Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

أسرار السبع المثاني وحقائقها
تأويل جزء تبارك
تأويل الأمين للقرآن العظيم
Ebook series11 titles

Interpretation of the Great Qur’an

Rating: 5 out of 5 stars

5/5

()

About this series

لقد نهج العلاَّمة بالدين وتأويل القرآن العظيم منهجاً سامياً عليّاً، يسمو بالإنسان لأسمى حياة... لم يكن عليه من سبقه من الكتبة والمفسرين والعلماء السابقين، منهجاً يمكِّن أي إنسان أياً كان مستواه الإدراكي والثقافي أن يدركه بمستواه، ويسعد بمعانيه، ويعلم ساعتها كيف أن القرآن الكريم: {الۤر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ} سورة يونس، الآية (1). مجملاً ومفصلاً.
لتُعلم حقائق الآيات بدقائقها والمراد منها.
ونهضَ بالدعوة إلى الله فبرهن وأبان الحجج تترى.
كشفَ حقائق المذاهب والطرق الملتوية ودحضها بالمنطق والحجة، فخاطب الإنسان ونفسه، واستنهض تفكيره، وعرض نظام الأكوان وما فيها من إحكام في التسيير وإتقان في صنع الخلْق: من عظمةٍ للجبال.. هي بحقيقتها عظمة خالقها التي أضفاها عليها، ووسعة وعظمة للبحار والسموات أضفاها عليهما أيضاً الواسع العظيم جلَّ شأنه لتصل النفس الطالبة للإيمان لليقين بشهود عظمة الإلۤه ووسعته اللانهائية كما آمن وأيقن السابقون الأُول. إذ يأبى الله أن يترك هذا الإنسان المعرِض منغمساً في شهواته، متجرداً عن إنسانيته، مُعرضاً عن موئل الفضائل والمكرمات جلَّ كماله، ضائعاً لا يدرك خيراً من شر ولا حسناً من سيءِّ.
يرى تعاليم الإلۤه سجناً وقيداً لطاقاته وإمكانياته وحرِّيته، فأرسل له من يوقظ تفكيره، وينبهه إلى مغبة أمره وعظيم خسرانه، ليأخذ بيده إلى دار السلام حيث الرضى والمكرمات والسعادة والإكرام بالأمان.كل ذلك ليتوب الإنسان وينال المكرمات، ولكي لا يقول غداً وهو بالحسرات:
{.. يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا} سورة الفرقان، الآية 27.
باب التوبة والسعادة مفتوح، فالتوبة بالعجل قبل فوات الأمل.

Languageالعربية
Release dateMar 31, 2013
أسرار السبع المثاني وحقائقها
تأويل جزء تبارك
تأويل الأمين للقرآن العظيم

Titles in the series (11)

  • تأويل الأمين للقرآن العظيم

    10

    تأويل الأمين للقرآن العظيم
    تأويل الأمين للقرآن العظيم

    محتويات الكتاب: تأويل سورة الفاتحة تأويل سورة البقرة شرح الآيات الواردة في مطلع سورة البقرة عودٌ على بدء " تأويل سورة البقرة" الخطوات الثلاث التي يخطوها من يريد الوصول إلى التقوى ما معنى الكفر وما هي أنواعه ما هي حقيقة الجنّة ؟. تحليل معنى كلمة الجنّة الضلال المبين والانحراف الشنيع لفرقتي الجبرية والمعتزلة الردّ على الجبرية الردّ على المعتزلة المعلّم الأوّل سيّدنا آدم عليه السلام أبو البشريّة ومعلّمها غاية قصّة سيّدنا آدم عليه السلام هيئة أهل الجنّة كيف استطاع إبليس أن يكلّم سيدنا آدم عليه السلام وتلقى آدم عليه السلام من ربّه كلمات كيف يأمر الله تعالى بالكافرين إلى النار وهو أرحم الراحمين مفهوم النار القرون الأولى " نجاة أبناء الأسرة العالية ". تسع آيات بيّنات أراها الله لفرعون وقومه. ما حقيقة العجل الذهبي. لماذا لا نرى الله بأعيننا ؟.وكيف نؤمن به ونحن لم نره ؟. قال ربّ لو شئت أهلكتهم من قبل وإيّاي وإذ نتقنا الجبل فوقهم كأنّه ظلّة فاقتلوا أنفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم إنّا لن ندخلها أبداً ما داموا فيها فاذهب أنت وربّك فقاتلا كيف ظلّل على بني إسرائيل الغمام وأنزل عليهم المنّ والسلوى متى أخذ الله تعالى على بني إسرائيل الميثاق وما هي موادّه ؟

  • أسرار السبع المثاني وحقائقها

    11

    أسرار السبع المثاني وحقائقها
    أسرار السبع المثاني وحقائقها

    الحياة الطيبة من الله تعالى، دنيا وآخرة، بمعناها المحض، لا تتم بياناً وأحوالاً إلا بواسطة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم خليفة الله في أرضه، بدائمية وظيفته، التي يقوم بإدخال المؤمنين بالصلاة وبالفاتحة على حضرة الله، خالق الجمال والفضيلة والكمال، منذ غور الأزل السحيق إلى أعماق الأبد السرمدي مجداً وسمواً. فمن شاء العلم، فبها العلم والفتوح والكشوف والعلو العظيم، مكتسبات النفس المقبلة مع الإمام على الله، أي التي اتّقت الله فانطبعت بها حقائق أسمائه تعالى الحسنى: {صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ} سورة البقرة 138. هذه هي الوسطية الحقّة بين الله وخلقه، التي توسّط بها علامتنا الجليل محمّد أمين شيخو قدّس سرّه بما بينه من أسرار عظيمة انطوت تحت عبارة السبع المثاني مفتاح فهم كلام الله. إن شئت إدراك إعجازها العلمي بعد إعجازها البياني، فاسلك طريق الإيمان بصدق وإخلاص، واطلب من الله بطريق الإيمان، يبعث الله لك فوراً سراجه المنير ، وليس البيان كالعيان، والحمد لله في بدء وفي ختم ----- محتويات الكتاب - الحق الراهن - وتلك حكمة واحدة - المعنى الحقيقي - تأويل السبع المثاني - دعاء الاستفتاح - السر الأعظم الذي تنطوي عليه فاتحة الكتاب - الصلاة معراج المؤمن - ماذا تفعل الاستعاذة بالله؟ - بسم الله الرحمن الرحيم - العقل المستنير ولوازمه - لِمَ الاتجاه إلى الكعبة حصراً؟ - عودٌ على بدء وإيضاح إثر إيجاز - الحمد لله رب العالمين - الرب - العالمين - المؤمن والكافر كلاهما يحمدان الله بالآخرة بعد كشف الغطاء - الشدائد والمصائب وخيرها العميم - علم كلمح البصر - الرحمن الرحيم - مالك يوم الدين - حرية الاختيار - كلٌّ ينبغي السعادة فلِمَ يلحق الشر؟! - سبب عمى البصيرة - الحق من ربِّك - ولمعرفة المربّي جل جلاله درجات - كيف نرقى لدرجة لا خوف بعدها ولا حزن؟ - حقيقة العبادة - الخير من الله والشر من نفسك - كيف تنهى الصلاة عن الفحشاء والمنكر؟ - لا تَعْجَبْ - الوفد السامي - حقيقة الصراط المستقيم - من هم: {المَغضُوبِ عَلَيهِمْ}؟! - من هم: {الضَّالِّينَ}؟! - الصراط المستقيم في كل شؤون الحياة - والعصر - الركوع والسجود - ما تيسَّر من القرآن الكريم - التحيات - السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته -البشارة - الصلوات الإبراهيمية - ذروة القرب من الله تعالى - إيضاح حوار التحيات - مفارقات وتساؤل - الاختلاف بالأعداد - لِمَ سنن الصلاة؟ - صلاة الجمعة - صلاة العيدين - أحكام الصلاة - سنن الصلاة - المكروهات والمفسدات - هل سها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصلاة؟! - يا بلال أحنا بالصلاة - جعلت قرة عيني في الصلاة - {يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ..} - صلاة قيام الليل والتهجد - صلاة الأوابين - صلاة الضحى - صلاة الاستخارة - صلاة الاستسقاء - الحكمة من الصلاة على الميت - الحكمة من الجهر بالصلاة ليلاً والخفت بها نهاراً - حالات قصر الصلاة - حكم صلاة المرأة في المسجد - حجاب المرأة في الصلاة - هدية بين يدي الله - الصدقة والزكاة - استنباط نسبة الزكاة من القرآن الكريم - صوم قبل الصيام -التقوى - صلاة التراويح - صلاة التسابيح

  • تأويل جزء تبارك

    تأويل جزء تبارك
    تأويل جزء تبارك

    لقد نهج العلاَّمة بالدين وتأويل القرآن العظيم منهجاً سامياً عليّاً، يسمو بالإنسان لأسمى حياة... لم يكن عليه من سبقه من الكتبة والمفسرين والعلماء السابقين، منهجاً يمكِّن أي إنسان أياً كان مستواه الإدراكي والثقافي أن يدركه بمستواه، ويسعد بمعانيه، ويعلم ساعتها كيف أن القرآن الكريم: {الۤر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ} سورة يونس، الآية (1). مجملاً ومفصلاً. لتُعلم حقائق الآيات بدقائقها والمراد منها. ونهضَ بالدعوة إلى الله فبرهن وأبان الحجج تترى. كشفَ حقائق المذاهب والطرق الملتوية ودحضها بالمنطق والحجة، فخاطب الإنسان ونفسه، واستنهض تفكيره، وعرض نظام الأكوان وما فيها من إحكام في التسيير وإتقان في صنع الخلْق: من عظمةٍ للجبال.. هي بحقيقتها عظمة خالقها التي أضفاها عليها، ووسعة وعظمة للبحار والسموات أضفاها عليهما أيضاً الواسع العظيم جلَّ شأنه لتصل النفس الطالبة للإيمان لليقين بشهود عظمة الإلۤه ووسعته اللانهائية كما آمن وأيقن السابقون الأُول. إذ يأبى الله أن يترك هذا الإنسان المعرِض منغمساً في شهواته، متجرداً عن إنسانيته، مُعرضاً عن موئل الفضائل والمكرمات جلَّ كماله، ضائعاً لا يدرك خيراً من شر ولا حسناً من سيءِّ. يرى تعاليم الإلۤه سجناً وقيداً لطاقاته وإمكانياته وحرِّيته، فأرسل له من يوقظ تفكيره، وينبهه إلى مغبة أمره وعظيم خسرانه، ليأخذ بيده إلى دار السلام حيث الرضى والمكرمات والسعادة والإكرام بالأمان.كل ذلك ليتوب الإنسان وينال المكرمات، ولكي لا يقول غداً وهو بالحسرات: {.. يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا} سورة الفرقان، الآية 27. باب التوبة والسعادة مفتوح، فالتوبة بالعجل قبل فوات الأمل.

  • تأويل جزء عمّ

    تأويل جزء عمّ
    تأويل جزء عمّ

    تأويل آيات جزء عمّ ببلاغة سامية لا يطار لها بجناح على ما فيها من البساطة في التعبير، من الاسلوب السهل الممتنع جاءت لترقى بالإنسانية إلى أفق سام آمرة بالمعروف ناهية عن المنكر حاثة على الفضائل والمكرمات وتقبّح الرذائل والأوهام تدعو الإنسان للأخوة والموّدة في القربى لإخوانهم بالبشرية بل الإحسان للخلق كافّة فيكون الإنسان أخاً محبّاً للإنسان، رسم خطة النجاح الحقيقي والفلاح الدائم والسلام وطريق السلوك القويم الذي سلكه كافة الرسل والأنبياء وصحب النبيّ صلى الله عليه وسلم الذين سادوا القارّات الثلاث آنذاك ونقلوا به روحانية الرسول صلى الله عليه و سلم لكافة شعوب الأرض والتي تنقلهم للجنّات،آيات جزء عمّ، كل من صدر بالتفكير بهذه الآيات الكونية التي أشارت إليها غدا عالماً حكيماً يرد شهود حقائق شهادة لا إله إله إلا الله، فبها مواد مدرسة عظمى بها درس أبونا إبراهيم عليه السلام فصار عظيماً وغدا أبا الأنبياء، وبها درس كافة الرسل و الأنبياء، وهو العلم المطلوب {فاعلم أنه لا إله إلا الله} سورة محمد الأية 19. وكفى بالمرء علماً أن يخشى الله. بعث الله رسله لعباده ليذكّروهم بنعمه سبحانه وتعالى ويبلّغوهم عظيم قوله وجليل دعوته فأثاروا فيهم خامد تفكيرهم وأروهم آيات المقدرة من سماء مرفوعة وأرض مفروشة موضوعة ، ومعايش تحييهم وآجال تفنيهم، بآيات جزء عمّ بحثاً وتحقيقاً وتدقيقاً يوصل المرء إلى العلم بلا إله إلا الله ويكون الرسل له حجة له لا عليه إذ أثمر بعد أن أُنذر. محتويات الكتاب تأويل سورة الناس تأويل سورة الفلق تأويل سورة الإخلاص تأويل سورة المسد تأويل سورة النصر تأويل سورة الكافرون تأويل سورة الكوثر تأويل سورة الماعون تأويل سورة قريش تأويل سورة الفيل تأويل سورة الهمزة تأويل سورة العصر تأويل سورة التكاثر تأويل سورة القارعة تأويل سورة العاديات تأويل سورة الزلزلة تأويل سورة البيّنة تأويل سورة القدر تأويل سورة العلق تأويل سورة التين تأويل سورة الشرح تأويل سورة الضحى تأويل سورة الليل تأويل سورة الشمس تأويل سورة البلد تأويل سورة الفجر تأويل سورة الغاشية تأويل سورة الأعلى تأويل سورة الطارق تأويل سورة البروج تأويل سورة الانشقاق تأويل سورة المطفّفين تأويل سورة الانفطار تأويل سورة التكوير تأويل سورة عبس تأويل سورة النازعات تأويل سورة النبأ

  • تأويل القرآن العظيم: المجلد الثاني

    تأويل القرآن العظيم: المجلد الثاني
    تأويل القرآن العظيم: المجلد الثاني

    سلسلة تأويل القرآن العظيم. للعلامة الإنساني محمد أمين شيخو قدس سره. جمع وتحقيق الأستاذ المربي عبد القادر يحيى الشهير بالديراني. *** في هذا السِفر المبارك نجد: شروحات أتت على آيات باهرة من المراد الإلٓهي، والمآل المرام به من قوله تعالى بالقرآن العظيم. بأسلوبها الساحر للألباب، ببلاغتها السامية التي لا يطار لها بجناح على ما فيها من البساطة في التعبير، فهي بحق من أسلوب السهل الممتنع، جاءت: لترقى بالإنسانية إلى أفق سامٍ، ولتنزيهها عن الشهوات البهيمية، تأمر بالمعروف ناهية عن المنكر، حاثة على الفضائل والكمال، تقبِّح الرذائل والأوهام، تدعو الإنسان من بني آدم عليه السلام أيّاً كان أبيض أم أسود أم أصفر للأخوَّة والمودَّة بالقربى لإخوانهم بالبشرية، بل الإحسان للخلق كافة، فيكون الإنسان أخاً محبّاً للإنسان. وترسم خطة النجاح الحقيقي والفلاح الدائم والسلام، وطريق السلوك القويم الذي سلكه كافة الرسل والأنبياء، وصحب النبي صلى الله عليه وسلم الذين سادوا به القارات الثلاث آنذاك، ونقلوا به روحانية الرسول صلى الله عليه وسلم لكافة شعوب الأرض، والتي تنقلهم للجنات لعقود خلت، حتى تغنَّى به صلى الله عليه وسلم أهل الصين وبلاد ما وراء النهرين بالقول: أنت شمـس أنت قمر أنت نور فـوق نور أنت إكسير وغالٍ أنت يا وجه الســــرور بهذا السلوك حيث الوصول للإيمان الحق بلا إلٓه إلا الله يزول من الإنسان كل أثر لأنانية، ويحيا لنفع إخوانه بالإنسانية، وينقلب القساة الجفاة قدوة برحمتهم للرحماء، ذوو نفوس كريمة، لا يقابلون مسيئاً بإساءته، ولا يحقدون على إنسان، بل إذا ملكوا عفوا، وإذا نالوا أنالوا.. ويعجز البيان ويقصر اللسان عن تبيان ما تتضمنه كل آية، لا بل كل كلمة من كلمات القرآن الكريم من معان، لأنه كلما أقبل الإنسان على خالقه أكثر وأكثر تفتحت له معانٍ جديدة من كلام الله تعالى، وكان الشهود لديه أوسع وأظهر، ولا شك أن هذا رقيٌ ليس له حد ولا انتهاء. تنزيل من حضرة الله ورسوله العظيم إلى عباده الصادقين المخلصين وللحقّ على الباطل ناصرين، الذين يبغون وجه الحقّ والحقيقة والدين، ولو عارضت آراء المنحرفين، بل لو أطبق ضدّهم آل الثقلين ... من لا يخشون في الحقّ لومة لائم .. ولا ينزاحون عن طلب اليقين من ربّ اليقين ... الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى ... ومن تكن برسول الله نصرته إن تلقه الأسد في آجامها تجم

  • تأويل القرآن العظيم: المجلد الرابع

    تأويل القرآن العظيم: المجلد الرابع
    تأويل القرآن العظيم: المجلد الرابع

    سلسلة تأويل القرآن العظيم. للعلامة الإنساني محمد أمين شيخو قدس سره. جمع وتحقيق الأستاذ المربي عبد القادر يحيى الشهير بالديراني. *** في هذا السِفر المبارك نجد: شروحات أتت على آيات باهرة من المراد الإلٓهي، والمآل المرام به من قوله تعالى بالقرآن العظيم. بأسلوبها الساحر للألباب، ببلاغتها السامية التي لا يطار لها بجناح على ما فيها من البساطة في التعبير، فهي بحق من أسلوب السهل الممتنع، جاءت: لترقى بالإنسانية إلى أفق سامٍ، ولتنزيهها عن الشهوات البهيمية، تأمر بالمعروف ناهية عن المنكر، حاثة على الفضائل والكمال، تقبِّح الرذائل والأوهام، تدعو الإنسان من بني آدم عليه السلام أيّاً كان أبيض أم أسود أم أصفر للأخوَّة والمودَّة بالقربى لإخوانهم بالبشرية، بل الإحسان للخلق كافة، فيكون الإنسان أخاً محبّاً للإنسان. وترسم خطة النجاح الحقيقي والفلاح الدائم والسلام، وطريق السلوك القويم الذي سلكه كافة الرسل والأنبياء، وصحب النبي صلى الله عليه وسلم الذين سادوا به القارات الثلاث آنذاك، ونقلوا به روحانية الرسول صلى الله عليه وسلم لكافة شعوب الأرض، والتي تنقلهم للجنات لعقود خلت، حتى تغنَّى به صلى الله عليه وسلم أهل الصين وبلاد ما وراء النهرين بالقول: أنت شمـس أنت قمر أنت نور فـوق نور أنت إكسير وغالٍ أنت يا وجه الســــرور بهذا السلوك حيث الوصول للإيمان الحق بلا إلٓه إلا الله يزول من الإنسان كل أثر لأنانية، ويحيا لنفع إخوانه بالإنسانية، وينقلب القساة الجفاة قدوة برحمتهم للرحماء، ذوو نفوس كريمة، لا يقابلون مسيئاً بإساءته، ولا يحقدون على إنسان، بل إذا ملكوا عفوا، وإذا نالوا أنالوا.. ويعجز البيان ويقصر اللسان عن تبيان ما تتضمنه كل آية، لا بل كل كلمة من كلمات القرآن الكريم من معان، لأنه كلما أقبل الإنسان على خالقه أكثر وأكثر تفتحت له معانٍ جديدة من كلام الله تعالى، وكان الشهود لديه أوسع وأظهر، ولا شك أن هذا رقيٌ ليس له حد ولا انتهاء. تنزيل من حضرة الله ورسوله العظيم إلى عباده الصادقين المخلصين وللحقّ على الباطل ناصرين، الذين يبغون وجه الحقّ والحقيقة والدين، ولو عارضت آراء المنحرفين، بل لو أطبق ضدّهم آل الثقلين ... من لا يخشون في الحقّ لومة لائم .. ولا ينزاحون عن طلب اليقين من ربّ اليقين ... الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى ... ومن تكن برسول الله نصرته إن تلقه الأسد في آجامها تجم

  • تأويل القرآن العظيم: المجلد الثالث

    تأويل القرآن العظيم: المجلد الثالث
    تأويل القرآن العظيم: المجلد الثالث

    سلسلة تأويل القرآن العظيم. للعلامة الإنساني محمد أمين شيخو قدس سره. جمع وتحقيق الأستاذ المربي عبد القادر يحيى الشهير بالديراني. *** في هذا السِفر المبارك نجد: شروحات أتت على آيات باهرة من المراد الإلٓهي، والمآل المرام به من قوله تعالى بالقرآن العظيم. بأسلوبها الساحر للألباب، ببلاغتها السامية التي لا يطار لها بجناح على ما فيها من البساطة في التعبير، فهي بحق من أسلوب السهل الممتنع، جاءت: لترقى بالإنسانية إلى أفق سامٍ، ولتنزيهها عن الشهوات البهيمية، تأمر بالمعروف ناهية عن المنكر، حاثة على الفضائل والكمال، تقبِّح الرذائل والأوهام، تدعو الإنسان من بني آدم عليه السلام أيّاً كان أبيض أم أسود أم أصفر للأخوَّة والمودَّة بالقربى لإخوانهم بالبشرية، بل الإحسان للخلق كافة، فيكون الإنسان أخاً محبّاً للإنسان. وترسم خطة النجاح الحقيقي والفلاح الدائم والسلام، وطريق السلوك القويم الذي سلكه كافة الرسل والأنبياء، وصحب النبي صلى الله عليه وسلم الذين سادوا به القارات الثلاث آنذاك، ونقلوا به روحانية الرسول صلى الله عليه وسلم لكافة شعوب الأرض، والتي تنقلهم للجنات لعقود خلت، حتى تغنَّى به صلى الله عليه وسلم أهل الصين وبلاد ما وراء النهرين بالقول: أنت شمـس أنت قمر أنت نور فـوق نور أنت إكسير وغالٍ أنت يا وجه الســــرور بهذا السلوك حيث الوصول للإيمان الحق بلا إلٓه إلا الله يزول من الإنسان كل أثر لأنانية، ويحيا لنفع إخوانه بالإنسانية، وينقلب القساة الجفاة قدوة برحمتهم للرحماء، ذوو نفوس كريمة، لا يقابلون مسيئاً بإساءته، ولا يحقدون على إنسان، بل إذا ملكوا عفوا، وإذا نالوا أنالوا.. ويعجز البيان ويقصر اللسان عن تبيان ما تتضمنه كل آية، لا بل كل كلمة من كلمات القرآن الكريم من معان، لأنه كلما أقبل الإنسان على خالقه أكثر وأكثر تفتحت له معانٍ جديدة من كلام الله تعالى، وكان الشهود لديه أوسع وأظهر، ولا شك أن هذا رقيٌ ليس له حد ولا انتهاء. تنزيل من حضرة الله ورسوله العظيم إلى عباده الصادقين المخلصين وللحقّ على الباطل ناصرين، الذين يبغون وجه الحقّ والحقيقة والدين، ولو عارضت آراء المنحرفين، بل لو أطبق ضدّهم آل الثقلين ... من لا يخشون في الحقّ لومة لائم .. ولا ينزاحون عن طلب اليقين من ربّ اليقين ... الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى ... ومن تكن برسول الله نصرته إن تلقه الأسد في آجامها تجم

  • تأويل القرآن العظيم: المجلد الأول

    تأويل القرآن العظيم: المجلد الأول
    تأويل القرآن العظيم: المجلد الأول

    سلسلة تأويل القرآن العظيم. للعلامة الإنساني محمد أمين شيخو قدس سره. جمع وتحقيق الأستاذ المربي عبد القادر يحيى الشهير بالديراني. *** في هذا السِفر المبارك نجد: شروحات أتت على آيات باهرة من المراد الإلٓهي، والمآل المرام به من قوله تعالى بالقرآن العظيم. بأسلوبها الساحر للألباب، ببلاغتها السامية التي لا يطار لها بجناح على ما فيها من البساطة في التعبير، فهي بحق من أسلوب السهل الممتنع، جاءت: لترقى بالإنسانية إلى أفق سامٍ، ولتنزيهها عن الشهوات البهيمية، تأمر بالمعروف ناهية عن المنكر، حاثة على الفضائل والكمال، تقبِّح الرذائل والأوهام، تدعو الإنسان من بني آدم عليه السلام أيّاً كان أبيض أم أسود أم أصفر للأخوَّة والمودَّة بالقربى لإخوانهم بالبشرية، بل الإحسان للخلق كافة، فيكون الإنسان أخاً محبّاً للإنسان. وترسم خطة النجاح الحقيقي والفلاح الدائم والسلام، وطريق السلوك القويم الذي سلكه كافة الرسل والأنبياء، وصحب النبي صلى الله عليه وسلم الذين سادوا به القارات الثلاث آنذاك، ونقلوا به روحانية الرسول صلى الله عليه وسلم لكافة شعوب الأرض، والتي تنقلهم للجنات لعقود خلت، حتى تغنَّى به صلى الله عليه وسلم أهل الصين وبلاد ما وراء النهرين بالقول: أنت شمـس أنت قمر أنت نور فـوق نور أنت إكسير وغالٍ أنت يا وجه الســــرور بهذا السلوك حيث الوصول للإيمان الحق بلا إلٓه إلا الله يزول من الإنسان كل أثر لأنانية، ويحيا لنفع إخوانه بالإنسانية، وينقلب القساة الجفاة قدوة برحمتهم للرحماء، ذوو نفوس كريمة، لا يقابلون مسيئاً بإساءته، ولا يحقدون على إنسان، بل إذا ملكوا عفوا، وإذا نالوا أنالوا.. ويعجز البيان ويقصر اللسان عن تبيان ما تتضمنه كل آية، لا بل كل كلمة من كلمات القرآن الكريم من معان، لأنه كلما أقبل الإنسان على خالقه أكثر وأكثر تفتحت له معانٍ جديدة من كلام الله تعالى، وكان الشهود لديه أوسع وأظهر، ولا شك أن هذا رقيٌ ليس له حد ولا انتهاء. تنزيل من حضرة الله ورسوله العظيم إلى عباده الصادقين المخلصين وللحقّ على الباطل ناصرين، الذين يبغون وجه الحقّ والحقيقة والدين، ولو عارضت آراء المنحرفين، بل لو أطبق ضدّهم آل الثقلين ... من لا يخشون في الحقّ لومة لائم .. ولا ينزاحون عن طلب اليقين من ربّ اليقين ... الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى ... ومن تكن برسول الله نصرته إن تلقه الأسد في آجامها تجم *** محتويات الكتاب 1- تأويل سورة الفاتحة 2- تأويل سورة البقرة 3- تأويل سورة آل عمران 4- تأويل سورة النساء

  • تأويل القرآن العظيم: المجلد الخامس

    تأويل القرآن العظيم: المجلد الخامس
    تأويل القرآن العظيم: المجلد الخامس

    سلسلة تأويل القرآن العظيم. للعلامة الإنساني محمد أمين شيخو قدس سره. جمع وتحقيق الأستاذ المربي عبد القادر يحيى الشهير بالديراني. *** في هذا السِفر المبارك نجد: شروحات أتت على آيات باهرة من المراد الإلٓهي، والمآل المرام به من قوله تعالى بالقرآن العظيم. بأسلوبها الساحر للألباب، ببلاغتها السامية التي لا يطار لها بجناح على ما فيها من البساطة في التعبير، فهي بحق من أسلوب السهل الممتنع، جاءت: لترقى بالإنسانية إلى أفق سامٍ، ولتنزيهها عن الشهوات البهيمية، تأمر بالمعروف ناهية عن المنكر، حاثة على الفضائل والكمال، تقبِّح الرذائل والأوهام، تدعو الإنسان من بني آدم عليه السلام أيّاً كان أبيض أم أسود أم أصفر للأخوَّة والمودَّة بالقربى لإخوانهم بالبشرية، بل الإحسان للخلق كافة، فيكون الإنسان أخاً محبّاً للإنسان. وترسم خطة النجاح الحقيقي والفلاح الدائم والسلام، وطريق السلوك القويم الذي سلكه كافة الرسل والأنبياء، وصحب النبي صلى الله عليه وسلم الذين سادوا به القارات الثلاث آنذاك، ونقلوا به روحانية الرسول صلى الله عليه وسلم لكافة شعوب الأرض، والتي تنقلهم للجنات لعقود خلت، حتى تغنَّى به صلى الله عليه وسلم أهل الصين وبلاد ما وراء النهرين بالقول: أنت شمـس أنت قمر أنت نور فـوق نور أنت إكسير وغالٍ أنت يا وجه الســــرور بهذا السلوك حيث الوصول للإيمان الحق بلا إلٓه إلا الله يزول من الإنسان كل أثر لأنانية، ويحيا لنفع إخوانه بالإنسانية، وينقلب القساة الجفاة قدوة برحمتهم للرحماء، ذوو نفوس كريمة، لا يقابلون مسيئاً بإساءته، ولا يحقدون على إنسان، بل إذا ملكوا عفوا، وإذا نالوا أنالوا.. ويعجز البيان ويقصر اللسان عن تبيان ما تتضمنه كل آية، لا بل كل كلمة من كلمات القرآن الكريم من معان، لأنه كلما أقبل الإنسان على خالقه أكثر وأكثر تفتحت له معانٍ جديدة من كلام الله تعالى، وكان الشهود لديه أوسع وأظهر، ولا شك أن هذا رقيٌ ليس له حد ولا انتهاء. تنزيل من حضرة الله ورسوله العظيم إلى عباده الصادقين المخلصين وللحقّ على الباطل ناصرين، الذين يبغون وجه الحقّ والحقيقة والدين، ولو عارضت آراء المنحرفين، بل لو أطبق ضدّهم آل الثقلين ... من لا يخشون في الحقّ لومة لائم .. ولا ينزاحون عن طلب اليقين من ربّ اليقين ... الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى ... ومن تكن برسول الله نصرته إن تلقه الأسد في آجامها تجم

  • تأويل القرآن العظيم: المجلد السادس

    تأويل القرآن العظيم: المجلد السادس
    تأويل القرآن العظيم: المجلد السادس

    لقد نهج العلاَّمة بالدين وتأويل القرآن العظيم منهجاً سامياً عليّاً، يسمو بالإنسان لأسمى حياة... لم يكن عليه من سبقه من الكتبة والمفسرين والعلماء السابقين، منهجاً يمكِّن أي إنسان أياً كان مستواه الإدراكي والثقافي أن يدركه بمستواه، ويسعد بمعانيه، ويعلم ساعتها كيف أن القرآن الكريم: {الۤر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ} سورة يونس، الآية (1). مجملاً ومفصلاً. لتُعلم حقائق الآيات بدقائقها والمراد منها. ونهضَ بالدعوة إلى الله فبرهن وأبان الحجج تترى. كشفَ حقائق المذاهب والطرق الملتوية ودحضها بالمنطق والحجة، فخاطب الإنسان ونفسه، واستنهض تفكيره، وعرض نظام الأكوان وما فيها من إحكام في التسيير وإتقان في صنع الخلْق: من عظمةٍ للجبال.. هي بحقيقتها عظمة خالقها التي أضفاها عليها، ووسعة وعظمة للبحار والسموات أضفاها عليهما أيضاً الواسع العظيم جلَّ شأنه لتصل النفس الطالبة للإيمان لليقين بشهود عظمة الإلۤه ووسعته اللانهائية كما آمن وأيقن السابقون الأُول. إذ يأبى الله أن يترك هذا الإنسان المعرِض منغمساً في شهواته، متجرداً عن إنسانيته، مُعرضاً عن موئل الفضائل والمكرمات جلَّ كماله، ضائعاً لا يدرك خيراً من شر ولا حسناً من سيءِّ. يرى تعاليم الإلۤه سجناً وقيداً لطاقاته وإمكانياته وحرِّيته، فأرسل له من يوقظ تفكيره، وينبهه إلى مغبة أمره وعظيم خسرانه، ليأخذ بيده إلى دار السلام حيث الرضى والمكرمات والسعادة والإكرام بالأمان.كل ذلك ليتوب الإنسان وينال المكرمات، ولكي لا يقول غداً وهو بالحسرات: {.. يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا} سورة الفرقان، الآية 27. باب التوبة والسعادة مفتوح، فالتوبة بالعجل قبل فوات الأمل.

  • تأويل القرآن العظيم: المجلد السابع

    تأويل القرآن العظيم: المجلد السابع
    تأويل القرآن العظيم: المجلد السابع

    لقد نهج العلاَّمة بالدين وتأويل القرآن العظيم منهجاً سامياً عليّاً، يسمو بالإنسان لأسمى حياة... لم يكن عليه من سبقه من الكتبة والمفسرين والعلماء السابقين، منهجاً يمكِّن أي إنسان أياً كان مستواه الإدراكي والثقافي أن يدركه بمستواه، ويسعد بمعانيه، ويعلم ساعتها كيف أن القرآن الكريم: {الۤر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ} سورة يونس، الآية (1). مجملاً ومفصلاً. لتُعلم حقائق الآيات بدقائقها والمراد منها. ونهضَ بالدعوة إلى الله فبرهن وأبان الحجج تترى. كشفَ حقائق المذاهب والطرق الملتوية ودحضها بالمنطق والحجة، فخاطب الإنسان ونفسه، واستنهض تفكيره، وعرض نظام الأكوان وما فيها من إحكام في التسيير وإتقان في صنع الخلْق: من عظمةٍ للجبال.. هي بحقيقتها عظمة خالقها التي أضفاها عليها، ووسعة وعظمة للبحار والسموات أضفاها عليهما أيضاً الواسع العظيم جلَّ شأنه لتصل النفس الطالبة للإيمان لليقين بشهود عظمة الإلۤه ووسعته اللانهائية كما آمن وأيقن السابقون الأُول. إذ يأبى الله أن يترك هذا الإنسان المعرِض منغمساً في شهواته، متجرداً عن إنسانيته، مُعرضاً عن موئل الفضائل والمكرمات جلَّ كماله، ضائعاً لا يدرك خيراً من شر ولا حسناً من سيءِّ. يرى تعاليم الإلۤه سجناً وقيداً لطاقاته وإمكانياته وحرِّيته، فأرسل له من يوقظ تفكيره، وينبهه إلى مغبة أمره وعظيم خسرانه، ليأخذ بيده إلى دار السلام حيث الرضى والمكرمات والسعادة والإكرام بالأمان.كل ذلك ليتوب الإنسان وينال المكرمات، ولكي لا يقول غداً وهو بالحسرات: {.. يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا} سورة الفرقان، الآية 27. باب التوبة والسعادة مفتوح، فالتوبة بالعجل قبل فوات الأمل.

Author

Mohammad Amin Sheikho

Mohammad Amin Sheikho (1890-1964 A.D / 1308-1384 A.H)Early YearsM. Amin Sheikho was born in al-Ward district in Sarouja Quarter, one of the historical districts of Damascus, in Syria which was called mini-Istanbul during the period of the Ottoman rule. He was raised in an Arab style house situated opposite the famous public al-Ward Bathhouse. This house stands there to the present day.M. Amin Sheikho was still young when his father, the merchant Ismael Sheikho, departed this world. Mohammad Saleem, the only and elder brother of Mohammad Amin, was assigned as a director of the Military School during the Ottoman rule.EducationAt the age of twelve the boy who was to become the great scholar was enrolled at al-Rashidiya School, he then went on to complete his studies in Amber, the Royal Ottoman Faculty in Damascus. He received many certificates of praise and commendation during the Ottoman rule and then under the reign of King Faisal in Syria. There are many copies of these certificates still preserved in trustworthy hands.AchievementsDuring the period of the Turkish rule, he was head of many police-stations in Damascus and its dependent counties. He was a shining example to all for his unfailing attention to duty, the vitality with which he approached every task, and the high level of achievement in many varied deeds which were of great benefit to mankind.During the French mandate he was appointed a director of the prisons of the citadel of Damascus.When the great Syrian uprising took place against the French forces, he helped the revolutionaries in every conceivable way until they placed the seal of the revolution in his trustworthy hands. Due to his subversive activities he fell foul of the French governor of Syria resulting in an order being issued for his execution; but the Almighty God saved him. During this period he was compliant in many attempts to overthrow French rule.He was the companion of Sheikh Amin Kuftaro for almost twenty years and following his death M. Amin Sheikho followed his footsteps and became the next in succession to guide and teach the disciples of the eminent sheikh.His assemblies were distinguished by the profound level of wisdom with which he imparted his teaching and guidance.He took great care to draw the attention of his followers to beware of the tales of the Israelites which defame the biography of the noble persons, the Envoys of God (pth), and of anything ascribed to them which conflicts their perfection and impeccability.In 1953, the famous coeval philosopher, Sir John Godolphin Bennett came from Britain to visit him. He remained in his company for three weeks that were filled with lengthy dialogues about the religion of Islam and its actuality.Sir John asked M. Amin Sheikho many questions about the exact definition of the ‘spirit’ and the difference between that and the ‘soul’, as well as asking for clarification about Godly Justice, a topic which he found difficult to comprehend. As a result of this visit, Sir John practised Islamic legislation and performed the prayers along with the followers of the scholar.This visit was referred to briefly in the autobiography of Sir John Bennett in his book Witness; but after his death, a book containing special personal recollections written by Sir John was published in 1975 under the title Journeys in Islamic Countries, wherein he spoke in detail about this meeting. In this book he gave a detailed account of the personality and character of M. Amin Sheikho, and of his lectures and disciples. He also mentioned the great benefits he had derived from his life-changing meeting with him.During his lectures M. Amin Mohammad Amin Sheikho pointed frequently to the belief in the return of Jesus Christ (pth), from the Islamic perspective. He also indicated the near advent of this significant world event as, according to his explanations, most of the conditions for this momentous Hour had been fulfilled.This was disclosed in his book: The Envoy of Peace Looms on the Horizon: the Return of Jesus Christ.In referring to his meeting with M. Amin Sheikho, Sir John made mention of this issue in his two books: Witness and Journeys in Islamic Countries.Professor Abdul-Kadir John, alias al-Dayrani, published the book Stories of M. Amin Sheikho wherein he writes in detail about many deeds performed by his teacher, Mohammad Amin Sheikho.One of His PupilsProfessor Abdul-Kadir John, alias al-Dayrani is the best known and most distinguished among the pupils of M. Amin Sheikho. He received a certificate of General Education (a Syrian certificate which included the study of nine different sciences). Prof. al-Dayrani collected and verified more than fifty books which were dictated by M. Amin Sheikho and written on his behalf. Therefore his name is always mentioned in association with the name of Mohammad Amin Sheikho.PublicationsM. Amin Sheikho dictated to his pupils many books about Islam in the Arabic language, some of which have been translated into English and French. The following are just some of these:1- Interpretation of the Great Qur’an (Lights of Descending & Realities of Meaning)2- Interpretation of Am’ma Section of the Qur’an3- Impeccability of Prophets4- Am’ma Encyclopedia (The Compassionate’s Gifts in Interpreting the Qur’an)5- Al-Amin Interpretation of the Great Qur’an (The Previous Nations)6- Visiting the Prophet (cpth) and the Effect of His Love in Elevating the Believing Spirit7- High Grades of Al-Taqwa (Seeing by Al’lah’s Light)—The Jewels of Rules in Explaining the Pillars of Islam8- The Sources of Spring Water in the World9- The Reality of Our Master Mohammad (cpth) Appearing in the Twentieth Century10- Proclaiming God’s Love (The Scientific and Qur’anic Motivations for Halal Slaughter)11- Islam... What is the Veil for? What is Divorce for? What is Polygamy for?12- The West has Liberated Man from Slavery—Did Islam not do the same?13- The Great Scientific Discovery—the Astonishing Reality of the Six Days and the Seven Heavens14- The Amazing Miracle of the Fundamental Verses of the Book in the Twenty-first Century15- Cupping: the Marvelous Medicine that Cures Heart Disease, Paralysis, Haemophilia, Migraine, Sterility and Cancer—A Prophetic Medical Science in its New Perspective16- The Reality of Tamerlane the Great Appears in the Twenty-first Century17- The Envoy of Peace Looms on the Horizon: The Return of Jesus Christ18- Secrets of the Seven Praising Verses19- Goodbye to the Doctor of al-Muqawqis (Cyrus, Patriarch of Alexandria)Radio and TV Programmes- Illuminative Speculations: al-Quds Radio Station broadcasting from Syria- Lights for Humankind: the Lebanese Radio Station al-Tawheed- Cupping, an Arabic Discovery Spreads All over the World and Cupping, a Prophetic Medical Science in Its New Scientific Perspective: Two documentary films which have been broadcast on many world satellite stations such as Iqraa TV, Sharjah, Bahrain, Abu Dhabi and others- Proclaiming God’s Love (The Scientific and Qur’anic Motivations for Halal Slaughter): A documentary film that has been broadcast on Iqraa TV, and satellite stations in Al-Sharjah, Bahrain, Abu Dhabi and others- The Descent of the Prophets: A computer programmeA Glimpse of his distinguished thoughts and viewsHe disclosed the true meaning of the letters (acronyms) that are reported at the beginning of the Fortresses of the Holy Qur’an, which was not understood by previous Muslim scholars and said that, “Al’lah knows best His Purpose behind them.”He disproved the stories which are ascribed wrongly to the noble Envoy Mohammad (cpth), such as the story of his being affected by the action of magic, the story of cutting his noble chest (cpth), and all that would put him (cpth) in the wrong.He elucidated that the noble Prophets are impeccable in all of their words, actions and deeds.- He was the first in the world to reveal the source of fresh spring and river water, which is the ice of the North and South Poles.- He gave an exact definition of the ‘human spirit’ and clarified the difference between that and the ‘soul’.- He differentiated between the ‘mind’ and ‘thought’.- He talked about al-Azal world, the very beginning of creation in the world of immaterial spirits, and demonstrated the Godly Justice in that world and the reason for the coming of mankind to this world.- He elucidated the wisdom in turning towards al-ka’ba when communicating with God (praying); he explained the reason for fasting and the meaning of the Night of al-Qadr (Evaluation) and how to attain it.- He interpreted from the noble Qur’an how to derive the proportion of Zakat (almsgiving), and determined it as 2.5%.- He revealed the wisdom folded in each ritual of the rites of pilgrimage.- He clarified the benefits of the medical Prophetic commandments about using an enema of amylum suspension, medicinal castor oil, and the application of leeches for medical purposes.- He called attention to certain eminent personalities who had been wronged by history. Specifically he spoke of Tamerlane the famous conqueror who is known to be a blood-thirsty warrior conqueror in the Middle East, while Asian peoples revere him and regard him as a holy man who had spread the religion of Islam in their countries. In this respect, a book was issued by M. Amin Sheikho under the title: The Reality of Tamerlane the Great.Mohammad Amin Sheikho and CuppingThe name of Mohammad Amin Sheikho is always referred to whenever ‘cupping’ is mentioned, for it is he who disclosed its correct rules. Following the death of M. Amin Sheikho his pupil, Prof. Abdul-Kadir al-Dayrani undertook scientific research about this operation with the participation of a large medical team composed of many professors and doctors specialised in various medical ailments. When the results of the analysis of the blood extracted by the cupping operation were declared and many patients were healed completely after being cupped, the procedure soon spread widely and had a wide following in many societies. The results were published in many magazines and journals, and as a result, many medical people began to apply the procedure according to the exact and correct conditions that had been laid down.Mohammad Amin Sheikho and the reason for Mentioning the Name of Al’lah over a CarcassHe emphasised the necessity of mentioning Al’lah’s Name aloud over animals as they are being slaughtered, for when they hear Al’lah’s Name their meat becomes pure and free of any microbes.Prof. al-Dayrani also subjected the ideas of his teacher, M. Amin Sheikho, in this field, to a scientific study. A great number of doctors and university professors carried out scientific research, the like of which had never been attempted before. They took many samples of the meat of cattle, some of which were slaughtered while mentioning Al’lah’s Name aloud over them, while others were slaughtered without the benefit of this blessing. A comparative analysis of the outcome was then carried out. The results of this study were also published in a book issued on behalf of M. Amin Sheikho, entitled, Proclaiming God’s Love (The Scientific and Qur’anic Motivations for Halal Slaughter.Mrs. Salma Estwani, the BBC correspondent in Syria at that time, announced the scientific results of this study and interviewed the doctors and researchers who carried it out.Also, after revealing these results, many signboards were posted in Damascus streets on which it was written, ‘How terrible! Is it true that we Syrians eat microbes through our food?’ And on the front of the citadel of Damascus, a large sign was displayed on which was printed: ‘The Great Syrian Humane Scholar Mohammad Amin Sheikho.’

Read more from Mohammad Amin Sheikho

Related to Interpretation of the Great Qur’an

Related ebooks

Related categories

Reviews for Interpretation of the Great Qur’an

Rating: 5 out of 5 stars
5/5

1 rating0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words