Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

و...
و...
و...
Ebook63 pages28 minutes

و...

Rating: 2 out of 5 stars

2/5

()

Read preview

About this ebook

- ولماذا نذهب إلى الصيد إذًا ؟ قال أديب.
- نمشي ونقوم بالرياضة, قال خليل، ثم أردَفَ:
- هل ستذهبين مَعَنا يا كاميلا؟
- البنات لا يذهَبْنَ إلى الصَّيد، قال نعيم.
- ولماذا لا يذهبن؟ أنا أعرف راميات بالبندقية يُنافسْنَ الرُّماة الشباب، قال أديب.
- أنا لا أذهب إلى الصيد من دون "بارودة", تقول كاميلا.
- ألا تخافين من العصفور، والدَّم ينـزل منه؟ قال خليل.
- أنا لا أذهب "كلب صيد"، تقول كاميلا.
- يعني؟ يقول خليل.
- إما أكون صيادة مثلُكُم، أو أبقى في البيت ! تقول كاميلا.
Languageالعربية
Release dateJul 17, 2014
ISBN9786050313543
و...

Related to و...

Related ebooks

Reviews for و...

Rating: 2 out of 5 stars
2/5

1 rating0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    و... - لوريس الراعي

    X

    ...و

    ...و

    رواية لليافعين

    لوريس الراعي

    حميع الحقوق محفوظة للمؤلفة

    2014

    التدقيق اللغوي للدكتور شربل ميلاد توما

    صورة الغلاف بعدسة الأستاذ ايلي عبود

    الإهـــداء

    ،إليكَ ماما

    إلى الـ 11، 12، 13، 14

    سنة من عمرك

    مقدمة

    عام 2009 قال لي ولدي لأوَّل مَرَّة:

    - ماما، أنا زعلان منك لأنَّكِ لم تكتبي لي شيئاً خاصاً بي!

    فأجبته: كرمى لعَينَيكَ، سَأهديكَ نصّاً جميلاً في عيد ميلادك الـ12.

    ماذا أكتب لابن 11 عامًا وبضعة أشهر؟ ما هذه الورطة التي أوقعَني فيها ابني وأوقعْتُ نفسي فيها؟ أريد أن أحترمَ عمرَه – بداية المراهقة - أنْ أحترمَ فكرَه، وأحترمَ نموَّه الجسديّ، العاطفيّ والاجتماعيّ، وأنْ أجعلَه يتمتَّعُ بالقراءة قبل كلّ شيء.

    وفي عيد ميلاده الـ 12 قلت له:

    - أعتذر، فأنا لم أستطعْ أن أهديَك نصّك الخاص. بالتأكيد سيكون معك في عيد ميلادك الـ 13.

    وفي عيد ميلاده الـ 13 قلت له:

    - أعتذر أيضًا، فأنا لم أستطع أن أنهيَ النص الذي وعدْتُكَ به.

    وفي عيد ميلاده الـ 14 أنهيت كتابتي بفرح كبير وانتظرت رَدَّة فعلِه ورأيه كمن ينتظر حُلُمًا حَلِمَه وتفاءَلَ به خيرًا.

    وفي عيد ميلاده ال15 أصبحَتِ المخطوطة كتابًا قدمتُه له، بعد أن استبدلت العنوان الذي كنت قد وضعته بالعنوان الحالي الذي اقترحه هو ...

    لوريس الراعي

    I

    و...

    جلس البيت مُتكئًا على كوعه وأخذَ ينظرُ إلى البعيد. إنَّه ينتظر أصحابه الذين يأتون إليه في عُطَلِهم المدرسيَّة، خصوصا أنه باتَ لا يسمع، منذ مدة، صوتَ جرس مدرسة القرية, وهو يرنّ في اليوم الواحد لأكثر من خمس مرات..

    يلتفت البيت يمينًا ويسارًا، فلا يجدُ أمامه إلا الطريقَ التي توصل إلى النبع والبساتين من بعده، ولا يجدُ وراءه إلا الأرض الفسيحة وقد بدأ عشبها الطويل بالذبول، وفي وسطها رُبِطَ حمارٌ بحبل، وكثيرًا ما طوَّل له صاحبه الحبل ليقترب من دوالي العنب ويأكل من عناقيدها ويتفيأ بفيئها.

    عندما كانَ أهلُ البيت يقيمون في القرية بشكل دائم، لم يهتم البيت بمراقبة الحيوانات

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1