ريا والقائد آرنولد
1.5/5
()
About this ebook
Related to ريا والقائد آرنولد
Related ebooks
فراشة الليل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsهي والأنا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsصفر .. صفر .. سبعة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة الدمية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة دماء دراكيولا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحريم فى الأمية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsحب بعد عداوة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعودة المحارب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعندما نام القدر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمن فعلها؟ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsورد جوري Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsروايات اشواق Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة التوءمين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsدم الوردة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكذبة اسمها الحب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسيل Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلحظة ضعف Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعاصفة فى القلب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة البيت Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالسيكوباتى: Psychopath Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعروس الصحراء Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsألعاب فارسية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفي مملكة الأخوين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأسطورة الظلال Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسفير الخطر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمتكسرتش Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلن تسامح Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنعاج الحاكم: قصص ساخرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلقاء العشاق Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Reviews for ريا والقائد آرنولد
3 ratings0 reviews
Book preview
ريا والقائد آرنولد - Marwa Abdullah
النهاية
ريا بين جدران المعسكر
البداية
ريا والقائد آرنولد
للكاتبة : مروة عبد الله
ملاحظة : جميع الحقوق محفوظة ولايحق الاقتباس من الفكرة أو القصة أو نشرها بأي وسيلة من الوسائل تلفزيونية أو تمثيلية أو مطبوعة إلا بإذن من الكاتبة ومن يخالف ذلك سيعرض نفسه للمساءلة القانونية
كانت ريا فتاة أقرب للعناد من الطاعة في أغلب أمرها بل كل أمرها .. في المنزل ، العمل، السوق، الشارع، كل مكان.
لكنها عنيدة فيما ( تؤمن به) .. تؤمن بالعدل وحسب.
سياسة رائعة لكن، أمر مجهد لها ولمن تعانده.
وأخيراً ذات صباح تقافزت فرحاً أن قبلت في الخدمة العسكرية في مركز رئيسي في المدينة. تركت عملها السابق وسارعت إلى حيث المركز الجديد.
ما إن دخلت حتى رأت الصلابة في أوجه الفتيات مثلها، تسير كالغريبة من بينهن، تحاول التعرف لكن تخشى بعض الجرأة.
دخلت إلى غرفة ضيقة مليئة بالأسرة المجاورة للجدران ترقب هذه وهذه.. منهن الشديدة ومنهن من ليس لها ولا عليها ممن حولها ومنهن الصامته ومنهن أهل الضحك والاستهزاء..
جلست مع جماعة من الفتيات ، وكان هذا المعسكر به عدة جماعات لكل جماعة قائد له مكتبه الخاص في المركز ..
كانت الفتيات ثلاثة .. اماندا .. سارا.. جاسمين
- توك جديدة؟
- ايه
- شكلك مفهية ولا تدرين وين الله قاطك فيه
- هههههههههه
- لا والله بس اتعرف ولا لو بغيت كسرت راسك
- اقول بلا هياط
- لا مو هياط
- جربي كسريه
- مو همجية انا لازم سبب عشان اكسره
أقبلت إليها وصفعتها وضحكن البقية بينما سكتت
- هاه ماجاك سبب؟
- ما انزل عقلي لسبب تافه
- تافه؟ حلال نضربك يعني؟
- لو كان ضرب بدون سبب ممكن لكنك ضربتيني عشان هواش بس ..
بان عليها الكبر وذهبت إلى سريرها..
بينما هي مستلقية أحست بهمسات فهمت أنها لها..
نامت ولم تبالِ..
حتى استيقظت بأول يوم لها .. واستعدت مع فرقتها للتدريبات لهذا اليوم..
لكن!!
رأت ملابسها كلها مبللة بالماء ولو تأخرت قليلاً ستتلقى عقاباً صارماً
لبستها كما هي وخرجت ، نظرت إليهن بنظرات وعيد لما فعلن وهن يضحكن حتى ثبتن بأماكنهن.. وكانت ريا على مقربة من سارا
اقترب الضابط منهن مشرفاً فأحست ريا بهمسات قبل اقترابه من سارا ورأت توترها
كانت تقف في صف قريب منها حينما فهمت الأمر حالما رأت توترها لعدم وجود سلاحها معها فقد نسيته بالداخل .. تركتها جاسمين وهدأت من روعها وهي توقفت..
نظرت إليها ريا الغاضبة منها إلا أنها ذات تعقل وقلب يؤثر
نادتها بهدوء فالتفتت.. إذ بها ترمي بسلاحها إليها فأمسكته تلقائياً ونظرت لها بنظرة أخرى .. هزت لها رأسها ألا بأس فسلمت من العقاب بينما بدأت ريا مشوارها الجديد مع هذا الضابط الصارم.
-