Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

ريا والقائد آرنولد
ريا والقائد آرنولد
ريا والقائد آرنولد
Ebook69 pages29 minutes

ريا والقائد آرنولد

Rating: 1.5 out of 5 stars

1.5/5

()

Read preview

About this ebook

تحكي القصة عناد فتاة "ريا" وجبروت قائد عسكري صارم ، تسعى للإطاحة به لتأتي لها لحظة تبدل بعض مكنونها ، لكن العناد بها يصر أن يكابر ويظل جبروت آرنولد يتحداها.. إلى أين يقود وما هي نهايته كلها حروف تنتظر الاجتماع، ربما كان بينهما لغز ساعد الضابط (بروس) على حله ، ليس من اجلهما بل لإنقاذ نفسه من ورطة استغلهما فأصلح الأمور على تمامها... لكن مالذي أجبر ريا على ارتداء خاتم خاص مصنوع من الحديد في سجن معزول؟

متابعة ممتعة
Languageالعربية
Release dateAug 23, 2014
ISBN9786050318210
ريا والقائد آرنولد

Related to ريا والقائد آرنولد

Related ebooks

Reviews for ريا والقائد آرنولد

Rating: 1.6666666666666667 out of 5 stars
1.5/5

3 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    ريا والقائد آرنولد - Marwa Abdullah

    النهاية

    ريا بين جدران المعسكر

    البداية

    ريا والقائد آرنولد

    للكاتبة : مروة عبد الله

    ملاحظة : جميع الحقوق محفوظة ولايحق الاقتباس من الفكرة أو القصة أو نشرها بأي وسيلة من الوسائل تلفزيونية أو تمثيلية أو مطبوعة إلا بإذن من الكاتبة ومن يخالف ذلك سيعرض نفسه للمساءلة القانونية

    كانت ريا فتاة أقرب للعناد من الطاعة في أغلب أمرها بل كل أمرها .. في المنزل ، العمل، السوق، الشارع، كل مكان.

    لكنها عنيدة فيما ( تؤمن به) .. تؤمن بالعدل وحسب.

    سياسة رائعة لكن، أمر مجهد لها ولمن تعانده.

    وأخيراً ذات صباح تقافزت فرحاً أن قبلت في الخدمة العسكرية في مركز رئيسي في المدينة. تركت عملها السابق وسارعت إلى حيث المركز الجديد.

    ما إن دخلت حتى رأت الصلابة في أوجه الفتيات مثلها، تسير كالغريبة من بينهن، تحاول التعرف لكن تخشى بعض الجرأة.

    دخلت إلى غرفة ضيقة مليئة بالأسرة المجاورة للجدران ترقب هذه وهذه.. منهن الشديدة ومنهن من ليس لها ولا عليها ممن حولها ومنهن الصامته ومنهن أهل الضحك والاستهزاء..

    جلست مع جماعة من الفتيات ، وكان هذا المعسكر به عدة جماعات لكل جماعة قائد له مكتبه الخاص في المركز ..

    كانت الفتيات ثلاثة .. اماندا .. سارا.. جاسمين

    - توك جديدة؟

    - ايه

    - شكلك مفهية ولا تدرين وين الله قاطك فيه

    - هههههههههه

    - لا والله بس اتعرف ولا لو بغيت كسرت راسك

    - اقول بلا هياط

    - لا مو هياط

    - جربي كسريه

    - مو همجية انا لازم سبب عشان اكسره

    أقبلت إليها وصفعتها وضحكن البقية بينما سكتت

    - هاه ماجاك سبب؟

    - ما انزل عقلي لسبب تافه

    - تافه؟ حلال نضربك يعني؟

    - لو كان ضرب بدون سبب ممكن لكنك ضربتيني عشان هواش بس ..

    بان عليها الكبر وذهبت إلى سريرها..

    بينما هي مستلقية أحست بهمسات فهمت أنها لها..

    نامت ولم تبالِ..

    حتى استيقظت بأول يوم لها .. واستعدت مع فرقتها للتدريبات لهذا اليوم..

    لكن!!

    رأت ملابسها كلها مبللة بالماء ولو تأخرت قليلاً ستتلقى عقاباً صارماً

    لبستها كما هي وخرجت ، نظرت إليهن بنظرات وعيد لما فعلن وهن يضحكن حتى ثبتن بأماكنهن.. وكانت ريا على مقربة من سارا

    اقترب الضابط منهن مشرفاً فأحست ريا بهمسات قبل اقترابه من سارا ورأت توترها

    كانت تقف في صف قريب منها حينما فهمت الأمر حالما رأت توترها لعدم وجود سلاحها معها فقد نسيته بالداخل .. تركتها جاسمين وهدأت من روعها وهي توقفت..

    نظرت إليها ريا الغاضبة منها إلا أنها ذات تعقل وقلب يؤثر

    نادتها بهدوء فالتفتت.. إذ بها ترمي بسلاحها إليها فأمسكته تلقائياً ونظرت لها بنظرة أخرى .. هزت لها رأسها ألا بأس فسلمت من العقاب بينما بدأت ريا مشوارها الجديد مع هذا الضابط الصارم.

    -

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1