Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

من سينقذ أختي
من سينقذ أختي
من سينقذ أختي
Ebook87 pages52 minutes

من سينقذ أختي

Rating: 5 out of 5 stars

5/5

()

Read preview

About this ebook

ثلاثة أشقاء تختفي أختهم جميلة في ظل ضروف غامضة فيحاول الإخوة لأيجاد طرف الخيط للعثور عليها .

للتواصل :

Twitter : @_33lotus
Languageالعربية
Release dateDec 7, 2014
ISBN9786050341218
من سينقذ أختي

Related to من سينقذ أختي

Related ebooks

Related categories

Reviews for من سينقذ أختي

Rating: 5 out of 5 stars
5/5

3 ratings1 review

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

  • Rating: 5 out of 5 stars
    5/5
    لا استطيع قراءة باقي الفصول قرءة فصل الاول فقط و

    1 person found this helpful

Book preview

من سينقذ أختي - أروى المطوع

الثامن

الفصل الأول

البداية

في مدينة كبيرة تعيش عائلة سعيدة تتكون من أبٍ وأم وأبنائهم الأربعة ، أكبرهم التوأم سامي وحسام تليهم جميلة وأصغرهم أمجد ، ذات يوم استيقظ الإخوة على خبرٍ مفجع وهو وفاة والديهم في حادث سير أليم عندما كانا في طريقهما لحضور اجتماع في وسط المدينة بعد أن تركا الخالة أم حاتم ترعاهم في المنزل ، حزن الإخوة كثيراً وتركوا مدارسهم فترة من الزمن ، قررت الخالة الطيبة أم حاتم أن تبقى عندهم في المنزل وتكون لهم كالأب والأم ، مرت السنين وكبر الإخوة وأصبحوا قادرين على الاعتناء بأنفسهم ، أقنعت جميلة الخالة أم حاتم أن تسكن في منزلها وستعتني هي بالمنزل مع أخويها سامي وحسام .

أشرقت شمسُ يوم جديد ، وانطلق صوت المنبه بجانب سرير أمجد ، مد أمجد يده من تحت الفراش وأغلق المنبه ، لكنه أحس بحرارة أشعة الشمس على فراشه ، قام ونفض الفراش عنه بقوة وأمسك المنبه ونظر إلى عقرب الساعة يشير إلى السابعة ، صرخ :

- السابعة والنصف ، تأخرت عن المدرسة

خرج من غرفته بسرعة وفتح باب غرفه أخويه ووجدهما نائمان ، ركض أليهما وسحب غطاء فراشهما وهو يصرخ :

- سامي ، حسام ، استيقظا بسرعة أنها السابعة والنصف .

قال حسام وهو يغطي وجهه بالفراش :

- دعيني أنام يا جميلة ، ما يزال الوقت باكراً .

- السابعة ! قال سامي وهو يرفع الغطاء عن نفسه وتابع :

- لمَ لمْ توقظنا جميلة حتى الآن ، تأخرنا كثيراً .

أجاب أمجد :

- لا أدري ، لم أجدها في المطبخ كعادتها دائماً .

- غريب ! لنذهب إلى غرفتها ، حسام قم وتعال معنا .

ذهب الثلاثة إلى غرفتها وفتحوا الباب ، الهدوء يعم المكان ، وجميلة تنام بهدوء في سريرها ، اقترب أمجد منها وهزّها قائلاً:

- جميلة ، جميلة ، استيقظي

لكنها لا ترد ولا تستجيب ، يهزها أمجد أقوى ويُناديها لكن لا جدوى ، جلس أمجد بجانب سريرها وقال باكياً :

- ماذا حدث لأختي ، لقد كانت صحتها جيدة بالأمس .

قال سامي ناهراً إياه :

- لا تبكِ الآن ، إنها بخير ، هي فقط متعبة وتحتاج الوقت لترتاح ، حسام ، اذهب وأخبر خالتي وقل لها أن تحضر الطبيب معها .

ذهب حسام بسرعة إلى منزل الخالة التي أرسلت في طلب الطبيب حالما أعلمها بالخبر ، وصلت الخالة بصحبة الطبيب ، كشف الطبيب عليها ثم خرج من الغرفة وتحدث إلى الخالة وغادر المكان ، جلست الخالة بحزن على الكرسي الذي بجانب سرير جميلة واقترب الإخوة الثلاثة منها وقال سامي :

- ماذا قال الطبيب يا خالتي ؟

أجابت الخالة بعد فترة صمت :

- قال إنها مصابة بمرضٍ خطير وهي الآن في غيبوبة عميقة .

رد سامي

- ماذا وهل سنتركها هكذا ، لا بد أن نعطيها دواء ما ، ألم يقل لكِ الطبيب شيئاً عن اسم الدواء.

أجابت الخالة :

- لا ، لقد قال إنهُ مرض نادر ولا يوجد له دواء حتى الآن ، وقال أن نأخذها للمشفى لعلّ أن تتحسن وتستيقظ من غيبوبتها .

حزن الإخوة لما حدث لأختهم جميلة ، ولم يكن أمامهم إلا أن يذهبوا بها إلى مشفى المدينة آملين أن تتحسن صحتها ، وكانوا يتناوبون على مرافقتها في المشفى ويخبرونها بالأحداث التي تحدث لهم بالرغم أنها نائمة طوال الوقت فلا تراهم ولا تستجيبُ لهم ، لكن الإخوة مؤمنين بأنها حتماً تستمعُ إلى حديثهم وأنها تبتسمُ من داخلها عندما يحكون لها القصص المفرحة وتحزنُ عندما يحزنون ، فروح الأخوة لا تنام حتى وإن نام الجسد .

مرت أربعة أشهر وجميلة لم تتحسن ولم تستيقظ من غيبوبتها حتى أخبرهم الطبيب قائلاً :

- يبدو أنه لا أمل من شفائها ، سنخرجها من المشفى ويمكنكم أن تعتنوا بها في المنزل وسنرسلُ لكم طبيباً كل فترة ليطمئن عليها .

وهكذا ذهب الإخوة بجميلة إلى المنزل ، يعتنون بها مع خالتهم أم حاتم التي تزورهم كُل يوم وتعتني بجميلة المسكينة .

ذات يوم عندما رجع سامي من المدرسة ووصل للمنزل ، وجد

Enjoying the preview?
Page 1 of 1