Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

محبة الله وغفرانه
محبة الله وغفرانه
محبة الله وغفرانه
Ebook97 pages33 minutes

محبة الله وغفرانه

Rating: 1.5 out of 5 stars

1.5/5

()

Read preview

About this ebook

تعلن لنا كلمة الله أن الله خلق العالم وكل ما فيه بما فيهم الشمس والقمر والبحار والحيوانات والزواحف وعندما خلق الله هذا العالم رأى أنه حسن (تك25:1). أيضاً خلق الله الإنسان على صورته، على صورته خلقه ذكراً وأنثى (تك27:1) رأى الله أن كل شئ خلقة وإذ هو حسناً جداً(تك31:1) إذا رأى الله شيئاً ما وأعلن أن هذا الشيء حسناً جداً فلابد أن يكون هذا الشيء رائع وتام بالحقيقة، ويمكن أن نفهم من هنا أن الإنسان كان رائعاً وكاملاً عند الخليقة لم يكن فيه شيئاً أو نقص كان الإنسان بصورة تجعل قلب الله يسر عندما ينظر إليه ويقول تعبير كهذا التعبير. ( هذا هو مخلوقى العجيب الكامل الرائع ).
الإنسان على صورة الله ومثاله
إن خلق الإنسان على صورة الله ومثاله كان شيئاً خاصاً جداً للإنسان فلم تشارك الخلائق الأخرى طبيعة وصورة الله ومثاله. كان لله غرض خاص فى أنه خلق الإنسان بهذه الطريقة فالغرض كان أول كل شيء أن يكون للإنسان علاقة خاصة مع الله وأن يفهم الله وأن يتحاجج معه وأن يكون قادراً على التمتع بمحضره وأن يمجده طول الزمان أيضاً خلق الله الإنسان من غير المخلوقات الأخرى على صورته ومثاله ليأخذ مسئولية الإعتناء بباقى الخلائق والتحكم فيها وتوجيهها. إن العلاقة الخاصة بين الإنسان والله كان المقصود منها مسرة الله والإنسان. الله قصدها والإنسان إحتاجها بالرغم من أن الله قصدها مع أنه ليس فى إحتياج لعلاقة الإنسان لكن الإنسان إحتاج لها لأنه كان عليه أن يعمل بطريقة مناسبة.
الشركة بين الله والإنسان
نزل الله حقاً ليتكلم مع الإنسان (تك8:3) ربما أثناء أحد هذه المحادثات أعلن الإنسان ( أدم وحواء ) محبته لله وأنه مديون لله على خلقه ومديون أن الله وهبه حياة جميلة وجنة رائعة وربما أعلن الإنسان لله فى أحد هذه اللقاءت عن حبه وطاعتة طول الوقت وكل الزمان وربما قال الله سأفعل كل شئ تطلبه منى، من المؤكد أن هذه اللقاءات رائعة.

LanguageEnglish
Release dateDec 29, 2015
ISBN9781311615947
محبة الله وغفرانه
Author

Zacharias Tanee Fomum

For FREE books from Zacharias Tanee Fomum: https://books.bookfunnel.com/ztf-free-ebooks. Professor Zacharias Tanee FOMUM was a man of uncommon spirituality, a leading voice for revival, a workaholic, a prophet-teacher, and a world-shaping spiritual genius. He was a bestselling Christian author (with over 350 books, over 10 million copies in circulation in over 100 languages) and a professor of Organic Chemistry (with over 160 published scientific works of high distinction (earning him the award of a Doctor of Science degree from the University of Durham, Great Britain). His books and the millions of people he influenced in more than 40 years of Christian ministry continue to impact the world with the Gospel today. He founded Christian Missionary Fellowship International (CMFI), a missionary movement that has planted churches in more than 120 nations on all continents. He believed in a life of simplicity and with the support and dedication of his wife and their seven children, his all—time, money, heart, and soul— was dedicated to spreading the Gospel. He carried out exploits for God through the making of disciples for Christ, planting of churches, building spiritual leaders according to the model of the Bible, and serving the body of Christ, especially as a teacher on prayer. Learn more and read exclusive excerpts at: https://ztfomum.org

Read more from Zacharias Tanee Fomum

Related to محبة الله وغفرانه

Related ebooks

Christianity For You

View More

Related articles

Reviews for محبة الله وغفرانه

Rating: 1.5 out of 5 stars
1.5/5

2 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    محبة الله وغفرانه - Zacharias Tanee Fomum

    محبة الله وغفرانه

    للدكتور القس زكارس فومم

    Zacharias Tanee Fomum

    © 1976, Z.T. Fomum

    TABLE OF CONTENTS

    فى البدء

    الخطية ونتائجها

    محبة الله

    غفران الله لك

    قد غفرت خطاياك إذا......

    للمؤلف

    هام للغاية

    الأخ إبراهيم يوسف نصيف

    الفصل الأول

    فى البدء

    خليقة الله الرائعة

    تعلن لنا كلمة الله أن الله خلق العالم وكل ما فيه بما فيهم الشمس والقمر والبحار والحيوانات والزواحف وعندما خلق الله هذا العالم رأى أنه حسن (تك25:1). أيضاً خلق الله الإنسان على صورته، على صورته خلقه ذكراً وأنثى (تك27:1) رأى الله أن كل شئ خلقة وإذ هو حسناً جداً(تك31:1) إذا رأى الله شيئاً ما وأعلن أن هذا الشيء حسناً جداً فلابد أن يكون هذا الشيء رائع وتام بالحقيقة، ويمكن أن نفهم من هنا أن الإنسان كان رائعاً وكاملاً عند الخليقة لم يكن فيه شيئاً أو نقص كان الإنسان بصورة تجعل قلب الله يسر عندما ينظر إليه ويقول تعبير كهذا التعبير. ( هذا هو مخلوقى العجيب الكامل الرائع ).

    الإنسان على صورة الله ومثاله

    إن خلق الإنسان على صورة الله ومثاله كان شيئاً خاصاً جداً للإنسان فلم تشارك الخلائق الأخرى طبيعة وصورة الله ومثاله. كان لله غرض خاص فى أنه خلق الإنسان بهذه الطريقة فالغرض كان أول كل شيء أن يكون للإنسان علاقة خاصة مع الله وأن يفهم الله وأن يتحاجج معه وأن يكون قادراً على التمتع بمحضره وأن يمجده طول الزمان أيضاً خلق الله الإنسان من غير المخلوقات الأخرى على صورته ومثاله ليأخذ مسئولية الإعتناء بباقى الخلائق والتحكم فيها وتوجيهها. إن العلاقة الخاصة بين الإنسان والله كان المقصود منها مسرة الله والإنسان. الله قصدها والإنسان إحتاجها بالرغم من أن الله قصدها مع أنه ليس فى إحتياج لعلاقة الإنسان لكن الإنسان إحتاج لها لأنه كان عليه أن يعمل بطريقة مناسبة.

    الشركة بين الله والإنسان

    نزل الله حقاً ليتكلم مع الإنسان (تك8:3) ربما أثناء أحد هذه المحادثات أعلن الإنسان ( أدم وحواء ) محبته لله وأنه مديون لله على خلقه ومديون أن الله وهبه حياة جميلة وجنة رائعة وربما أعلن الإنسان لله فى أحد هذه اللقاءت عن حبه وطاعتة طول الوقت وكل الزمان وربما قال الله سأفعل كل شئ تطلبه منى، من المؤكد أن هذه اللقاءات رائعة.

    كل شىء كان على ما يرام فقد شعر كل واحد براحته فى حضور الآخر ولم توجد أى حواجز بينهما تمنع الحديث والشركة مع بعضهما البعض

    أسئلة

    كيف رأى الله الإنسان منذ البدء؟

    كيف رأى الله باقى الخلائق فى البدء؟

    ما هو السبب الرئيسى لخلق الله للإنسان على صورته ومثاله؟

    ما نوع العلاقة التى كانت بين الله والإنسان فى البدء؟

    الفصل الثانى

    الخطية ونتائجها

    خطية أدم

    طلب الله الطاعة لكى تستمر العلاقة بينه وبين الإنسان بلا حاجز ولابد على الإنسان أن يظهر هذه الطاعة عن طريق حفظ وصايا الله.

    أن أول وصية أعطاها الله للإنسان كانت. وَأَوْصَى \لرَّبُّ \لإِلَهُ آدَمَ قَائِلاً: «مِنْ جَمِيعِ شَجَرِ \لْجَنَّةِ تَأْكُلُ أَكْلاً ،وَأَمَّا شَجَرَةُ مَعْرِفَةِ \لْخَيْرِ وَ\لشَّرِّ فَلاَ تَأْكُلْ مِنْهَا لأَنَّكَ يَوْمَ تَأْكُلُ مِنْهَا

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1