عفــــــاف
By لإس إتش
()
About this ebook
هل سيأتي اليوم الذي ستتعلم فيه عفاف الدرس؟
Related to عفــــــاف
Related ebooks
ذات مرة في الطريق المظلم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsابن شر الاخشيدي: محمد مصطفي ابو حمزه Rating: 0 out of 5 stars0 ratings14 يوما في كابوس مثير Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبرطمان النوتيلا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالخروج من الأرض السودا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمن سينقذ أختي Rating: 5 out of 5 stars5/5عين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلست بسراب Rating: 0 out of 5 stars0 ratings100 % قطن Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsلماذا غادرت مدرسة الزومبى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsليليتو Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsبيض Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأنا وهو Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsجِلبَاَبٌ أَبيَضٌ Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأبيع دموعي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنصف القمر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالبيت القبلي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأوقات عصيبة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsزائرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsنور Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالرحيل المر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsخيال حلمى Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsوهيبة - الهروب الأخير Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsصباح الخير يا اميرتي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأبواب جهنم: وائل عبد المجيد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsوعد خالد Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأدمنتها Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsصغيرتي ميلا Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأعد إلي روحي التائهة Rating: 5 out of 5 stars5/5صرصار مان Rating: 0 out of 5 stars0 ratings
Related categories
Reviews for عفــــــاف
0 ratings0 reviews
Book preview
عفــــــاف - لإس إتش
٥
عفــــــاف
هذا عمل من وحي الخيال. جميع الشخصيات، والمنظمات، والأحداث المصوّرة في هذه الرواية إما نتاج خيال المؤلف، أو قد تم استخدامها بطريقة خيالية.
عفاف. حقوق التأليف والنشر © ٢٠٠٤ لإس إتش. جميع الحقوق محفوظة. باستثناء ما هو مسموح به بموجب قانون حقوق الطبع والنشر بالولايات المتحدة لعام ١٩٧٦، لا يمكن استنساخ، وتوزيع أي جزء من هذا المؤلَّف، أو نقله بأي شكل، أو وسيلة، أو تخزينه في نظام لقاعدة البيانات أو الاسترجاع، دون الحصول على إذن خطي مسبق من المؤلِّف.
١
عندما جئت إلى هذا البلد، رسمني الأطفال في المدرسة كمثل هذا الشكل:
ربما لهذا السبب أخرجتني أمي من المدرسة. إنني افتقد المدرسة، وافتقد النظر في عيون، وقصص الأطفال الآخرين. كما أنني لا افتقد المدرسة، حيث كنت مستضعفًا، وكان الجميع يشكّلون تهديدًا لي.
اعتادت أمي أن تأخذني إلى المكتبة، وكنت اتظاهر بأنني كنت بالمدرسة.
لقد انتصف الليل، فإذا أغمضت عيني، ربما سأعود إلى النوم مرة أخرى. هناك العديد من الأسباب الوجيهة التي تدفعني للذهاب إلى النوم مرة أخرى. إنني أتنفّس ببطء، ربما ينبغي عليّ أن أفكر في شيء طريف.
تودّ أمي أن تجعلني قريبًا منها، ولكنني كنت أخرج للتجوّل لفترة أطول قليلًا في كل مرة. في البداية، شعرت وكأنني ذاهب إلى المدرسة مرة أخرى .
ولكن حان الآن وقت الذهاب للعمل.
٢
أولا، هناك فتيات، وفتية. كنت أمشي في غابة من الأشجار لعدة ساعات حتى يتبيّن لي أول طريق. سيارة برونزية تتدافع، مثل البهيموث (الغول) المذكور في سِفْر أيوب بالكتاب المقدس. حارتا سيارات في اتجاهين مع تلال على الجانبين، ولا أثر لسيارات أخرى. أرفع يدي، ولكن تمر السيارة بجانبي دون توقّف.
داخل السيارة، شاب يدعى حليم