Discover millions of ebooks, audiobooks, and so much more with a free trial

Only $11.99/month after trial. Cancel anytime.

الحديقة الحجريّة
الحديقة الحجريّة
الحديقة الحجريّة
Ebook158 pages37 minutes

الحديقة الحجريّة

Rating: 0 out of 5 stars

()

Read preview

About this ebook

مجموعة شعرية للشاعر العراقي حسن المهدي  الحائز على جائزة تجديد لقصيدة النثر عام 2018 و الكتاب صادر عن مؤسسة تجديد للآداب و الفنون كجائزة للشاعر. 

Languageالعربية
PublisherTajdeed PH
Release dateJan 30, 2018
ISBN9781386176985
الحديقة الحجريّة

Related to الحديقة الحجريّة

Related ebooks

Related categories

Reviews for الحديقة الحجريّة

Rating: 0 out of 5 stars
0 ratings

0 ratings0 reviews

What did you think?

Tap to rate

Review must be at least 10 words

    Book preview

    الحديقة الحجريّة - Tajdeed PH

    الحديقة الحجرية

    شعر

    حسن المهدي

    2018

    لوحة الغلاف–حديقة حجرية- لأنور غني

    جميع حقوق النشر محفوظة

    حسن المهدي

    Hassan Almahdi

    حسن المهدي اديب وشاعر عراقي تولد 1967 محافظة ديالى بكلوريوس علوم اقتصادية جامعة البصرة عضو مؤسسة تجديد الادبية كتب ونشر في العديد من الصحف والمجلات العراقية وعضو في عدة مواقع ادبية عالمية ساهم في عدة مجاميع شعرية مع شعراء عراقيين وعرب منها هواجس وحروف وصدى الفصول وفي ظل ليمونة واصدر مجموعته الشعرية البكر المماس عام 2016 عن دار المتن . له قيد الاصدار مجموعة الحديقة الحجرية ومجموعة مرايا وظلال.

    المقدمة  

    البعد الرابع في العقل الشعري

    محمد شنيشل فرع الربيعي

    قراءة أولى

    ما زلت أتساءل كيف أهتدي لمعرفةِ النص، هل يُعرف النص بالسياق، أم طغيان السياق يُظهر لنا النص، وهل للنص سياق يولد بولادة النص؟ هذه معضلةٌ كبيرةٌ تستوقفُنا قبلَ أن نكتبَ المقاربةَ مجازفينَ ببنية اللغةِ ، وتفكيك الدلالة، وألاعيب الفكر.

    فما هو الناجع من الطرق لمعرفة النص؟

    ينبغي أن نفكر في الدخول الى الإجابة عن طريق تصميم قضية وعيّنا ليقفز قبالنا الفهم الكيفي للسياق، بعدها ننظر الى ما يحصلُ من تشابك لعناصرِ النص التي ربما أُحاثيها عبر السياق. نفكرُ فقط، إنهُ مجردُ تفكير مخزون في المتراكم، قبل أن ندخلَ في وهم فهمنا للنص.

    موضوع يحتاج الى قاعدة للتأسيس، وسقف من الأفكار الهادئة للولوج الى قضية نجدها نظرية جديدة في المعرفة، وسؤالنا كان مفصليا قبل أن يلج الأخرون في علمية التأويل، وحرق المدلول بالدال نفسه ، إذن علينا وعليهم بالمزيد من المعرفة والتقصي.

    وأنت تطلع على أي نتاج أدبي معاصر تجد أن هنالك مشكل في فخامة المحتجب النصي، أو بمعنى أدق هنالك قضية تكبر مع توثيق البعد الرابع في العقل الشعري ،  ذلك التصادم الذي ينمُّ عن صراع مخيف يلوذ به الكاتب بوساطة  المحتجب الذي يتزايد بنزوع الفكر.

    إنَّ طبيعة الألم الناشىء من التفكير المهيمن على العقل ، والتساؤلات التي تُقدم الى الآخر المسكون بالوجع والعطب الوجودي ، والقلق المسكون في فكر الكاتب، إنما تلك أيقونات تسيّح ذلك المحتجب العائم على سرديات ذلك الوجود.

    إن الوجود بفرطه يكوّن نصوصا تزحف وتتمدد على مساحة كبيرة من التأويل ظنا منها بعد الأستكناه هو التقمص ، فتقطع(النصوص) بالقدرة على تتمة النموذج السياقي واحداث انفجار دلالي متأتي من طبيعة النصوص نفسها ليتشعب ذلك السياق مطردا (مستمرا) في سلوكه المحتجب هو الآخر ، فقد يكون وعي الكائن البشري لذاته تستوقفه تبادل تجربة الاعتراف به اجتماعياً ليعترف بوجوده ، وليبدو أكثر استقرارا في حقله العقلي الذي يتشارك به مع الآخرين في قلب الواقع بعد نقده ، أو قد يكون أكثر اتزانا إذا ما رضيت عليه النظريات النفسية ، أو أكثر التصاقا بواقعه وهو يبحث في التاريخ لإحياء واقعا جديدا.

    (المدينة التي لا ربَّ لها تخلع ثياب العفة في ضحى عيد الوهم وتلّبسها اقزام ومحنطون واشباه الهة)

    قصيدة المدينة الآثمة.

    إن (حسن المهدي) يرى أن النص آلية تمظهرية لهذا الوجود، أي أن النص يتمظهر سلطة عليا يلاحق تركيب موجوداته ، إذ إننا نعتقد أنه سلطة الحقيقة المحتجبة ، والسياق الوضعي سلطة القاريء في ظهور المحتجب ظنا، أو إضماره لحال ألم وجودي وما بينهما إنتاج من فراغات قد لا تنتهي في الوعي لذلك تزخر حياتنا بالكثير من النصوص ؛ منها القانوني والسياسي والإعلامي ، ومنها الديني والأدبي والفلسفي. وكل واحد له دوره المتميز في تحريك التفاعل الإجتماعي وفي تنظيم جانب ما من الحياة الإجتماعية محمد الأخضر الصبيحي، مدخل الى علم النص، ومجالات تطبيقه، الدار العربية للعلوم ناشرون، منشورات الإختلاف ، ط1 ، ص13 "

    (فحين صَيّرني كبيرُ الالهة ملاكاً امتزج في اللوحة الكونية نِصفَيّ اليومَ علىٰ شَفَتي ضياءاً نيونياً كما هي حُلَتي الان وانْحَبَس الظلام كلما دَنَوتُ من

    Enjoying the preview?
    Page 1 of 1