تكشبيلة مراكشية
4/5
()
About this ebook
Related to تكشبيلة مراكشية
Related ebooks
بنيات اللهب يليه الأوهام: قصص وأشعار Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمغامرات الفتى أصهب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsعندما قالت أحِبّك Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsسوف أنساك قليلا: قصص قصيرة Rating: 3 out of 5 stars3/5Telepathy Arabic Rating: 3 out of 5 stars3/5The Avenue Rating: 3 out of 5 stars3/5De Gabo A Mario Arabic Rating: 3 out of 5 stars3/5أنا الإنسان، أنا الوطن: قصةُُ حياة Rating: 5 out of 5 stars5/5فصل المقال في شرح كتاب الأمثال Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsدروب الالهة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالفقراء و المهمشون بافريقية في العهد الحفصي Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفجر الفلسفة : فلاسفة اليونان قبل سقراط Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsصديقان وقصص أخرى: قصص للناشئة والكبار Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمنتظر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالألم والأمل: جرعة الأمل Rating: 1 out of 5 stars1/5أوهام حقيقية Rating: 5 out of 5 stars5/5المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsكيف تقضي وقتًا هادئًا وفعالًا مع الرب كل يوم Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsاسطورة العهود القديمة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالمقامات الزينية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsأن تكون راعيًا Rating: 4 out of 5 stars4/5التصوف والمتصوِّفة: عبد الله حسين Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsمحك النظر Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsما عُدنا كما نريد Rating: 4 out of 5 stars4/5بومة بربرة Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsالأنثروبولوجيا من وجهة نظر براغماتية Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsرواية المضطرب Rating: 0 out of 5 stars0 ratingsفَضَّةُ الصَّرْخَةِ ـ الجحيم نظرة عن كثب Rating: 5 out of 5 stars5/5العصور الوسطى Rating: 2 out of 5 stars2/5#إرهاصات_وردية_الليل Rating: 4 out of 5 stars4/5
Reviews for تكشبيلة مراكشية
1 rating0 reviews
Book preview
تكشبيلة مراكشية - Dalila Hiaoui
TEKSHBILA MARRAKCHIA - تكشبيلة مراكشية
di Dalila Hiaoui - دليلة حياوي
Collana: teatro - مسرحية
Ali Ribelli Edizioni
www.aliribelli.com - redazione@aliribelli.com
مسرحية
دليلة حياوي
تكشبيلة مراكشية
توطئة
تكشبيلة مراكشية
توطئة
بقلم يسبح في الوصف استمتعت ببرولوج دراما عاشقة الحرف الأستاذة حياوي دليلة. فراوحتها ورواحني وصفها الشاعري وأنا ادخل سراديبها الركحية وكأني بمقدمة ستعلن عن ميلاد جنس فني جديد في عالم السرد. فخلق في نفسي ذلك المدخل الوصفي أفق انتظار لعالم أعشقه أبدا في الكتابات المسرحية حتى الثمالة. إنه عالم الديكور الحضاري المغربي الذي صرنا نفتقده مع موجات المسرح الذي أطلق عليه أصحابه مصطلح المسرح الحديث. فحرمنا هذا النوع المسرحي من متعة التواجد بين مجزئات ولواحق الحضارة المغربية الجميلة بامتياز.
وبلمح البصر انتقلت بنا الكاتبة من الاتجاه الكلاسيكي للمسرح الذي بشرت به في بداية مقدمتها الوصفية إلى فترة المسرح التسجيلي المستخدم لعدد من الوسائل السمعية البصرية في تجلياتها المعاصرة (والمرافقة لحياة الكاتبة بإيطاليا وعبر سفرياتها المتعددة) وخاصة عندما استقر الحكي في حضرة البطل وهو يتناول اللوحة الإلكترونية «iPad» ليستعرض صور ذكرياته العاطفية البعيدة والجميلة.
وبنفس السرعة يشتغل الفلاش باك عند البطل ليعود بالمتفرج إلى الاختيار الحضاري المغربي الجميل: نزاهة العائلة المراكشية بجنان المنارة.. ومنه يبدأ المشهد الأول الذي انساب بكلمات رقراقة في حوار ثنائي ثم ثلاثي عقب لعبة تشاركية بين طفلين بريئين: هو وقرينة له، ثم الثالثة التي ستحمل اسم «هي» التي كانت بعيدا عنهما منهمكة.. في قراءة كتاب. وذلك عندما تتدخل لتصحيح حرفيْ اللعبة المغربية التي كانا يؤديناها بالقرب منها. إنها اللعبة التي حرفت كلمتيها المحوريتين بعامل اللهجة أولا ثم بعامل الزمن الفارق بين المؤدين لها ثانيا، كلمتان رأتا إبدالا وإعلالا لغويا منذ النزوح العربي من الأندلس إلى المغرب، وبالضبط من مدينة إشبيلية.
انها لعبة (تكشبيلة) أو تلك إشبيلية التي ستكون محورا أساسيا لاسترجاع البطل لعلاقة عاطفية بينه وبين امرأة كانت حلما لم يكتب له أن يتحقق. لكن حلم بطل العمل الدرامي بقي مستمرا في العالم الأزرق. عالم رغم افتراضيته سيجمع بطليه: هي وهو. وسيزيد من الرغبة في تحقيقه بعد إحساسه بالفشل في حياته الزوجية المفروضة عليه من طرف