"دور الخضروات والفواكه في الوقاية من امراض السرطان"
معز االسالم عزت فارس
ماجستير في علم التغذية-الجامعة األردنية
عرف استخدام بعض اصناف الخضروات والفواكه في معالجة األمراض عبر التاريخ ،حيث كان يعتقد أن لھا دورا في معالجة ھذه األمراض والوقاية منھا ،ابتداء بالصداع وانتھاء بأمراض القلب والشرايين .وفي الطب الحديث استخدمت ھذه األصناف في العديد من الوصفات الطبية .ومع تطور العلم ،وتطور البحوث المتعلقة بأمراض السرطان ،فقد وجد ان %٧٠من حاالت االصابة بأنواع السرطان المختلفة تعزى بشكل رئيسي الى الغذاء الذي يتناوله االنسان في حياته اليومية ،وقد وضعت العديد من الفرضيات العلمية التي تھدف الى ايجاد العالقة ما بين تناول بعض األغذية وظھور أنواع من السرطان ،ومن االمثلة على العالقة مابين تناول كميات كبيرة من األغذية الغنية بالدھون وسرطان الثدي والقولون، والعالقة ما بين االفراط في تناول الكحول والسرطان الذي يصيب كال من الجھاز التنفسي والجھاز الھضمي والثدي والكبد ،وأخيرا مابين االستھالك الضئيل لأللياف الغذائية وسرطان القولون .ولعل من أقوى الفرضيات التي وضعت اليجاد العالقة ما بين الغذاء والسرطان ھي الفرضية المتعلقة باالستھالك اليومي للخضروات والفواكه الطازجة ،وھي الفرضية التي حازت على اكبر قدر من البحث والتأييد العلمي ،وقد أظھرت الدراسات التي أجريت عليھا نتائج واضحة وملموسة أكثر من أي فرضية أخرى .ومن خالل ھذا المقال سأحاول أن ألقي الضوء على بعض الجوانب المتعلقة بھذه العالقة مبرزا أھمية ھذه األغذية في الوقاية من االصابة بأمراض السرطان. قام الباحثون في مجال السرطان باجراء العديد من الدراسات العلمية والتي تصل في مجموعھا الى مائتين وستة دراسة وبائية استقصائية على البشر واثنتين وعشرين دراسة علمية على الحيوانات ،وأظھرت معظم ھذه الدراسات وجود العالقة العكسية المباشرة ما بين استھالك الخضروات والفواكه واالصابة بأمراض السرطان في مواقع الجسم المختلفة ،حتى غدت ھذه العالقة حقيقة علمية مقررة ،خاصة في أنواع السرطان التي تصيب كال من المعدة والمريء والرئة وتجويف الفم والبلعوم وبطانة الرحم والبنكرياس والقولون.
وفيما يلي استعراض ألھم أنواع السرطان التي يرتبط منعھا
بزيادة االستھالك من الخضروات والفواكه:
-١سرطان المعدة :أظھرت جميع الدراسات المقارنة أن
استھالك الخضروات الطازجة والورقية بشكل متكرر يرتبط ارتباطا مباشرا بمنع االصابة بسرطان المعدة )وھو النوع األكثر انتشارا في العالم( ،وبدرجة أقل ،فقد وجد أن تناول الحمضيات ثم الزنبقيات )الثوم والبصل والكراث( يساعد على التقليل من االصابة بالسرطان.
-٢سرطان القولون :أظھرت معظم الدراسات أن
الخضروات بشكل عام )الطازجة وغير الطازجة والورقية( تساعد على التقليل من اصابة االنسان بسرطان القولون ،ذلك أنھا تزيد من سرعة مرور فضالت األغذية المھضومة من خالل األمعاء وتقلل من الضغط الذي تولده ھذه الفضالت على جدر األمعاء الغليظة ،وھذا بدوره يقلل من فرصة تكون جيوب األمعاء )وھو ما يعرف بداء األمعاء الردبي( ويقلل كذلك من فرصة االصابة بسرطان القولون. -٣سرطان المريء :بينت جميع الدراسات العلمية التي استخدمت الخضروات بشكل عام ،والورقية منھا والبندورة بشكل خاص ،باالضافة الى الحمضيات ،ان االستھالك المنتظم لھذه األطعمة يساعد على منع حصول السرطان في تلك المنطقة من الجسم ،وأظھرت أن خضروات الفصيلة الزنبقية ليس لھا اي دور في منع ھذا النوع منن السرطان.
-٤سرطان الرئة :يعد سرطان الرئة أحد أكثر أنواع
السرطان التي تسبب حاالت الوفاة في الواليات المتحدة في كل من الرجال والنساء ،وقد بينت نتائج الدراسات التي اجريت ھناك أن تناول الخضروات الورقية والبندورة بشكل خاص يحد بشكل واضح من فرص التعرض لھذا النوع من السرطان ،كما بينت ان الجزر يساعد-ولكن بدرجة أقل -على الحد من االصابة به.
ولعل أحد أھم األسباب التي توضح ھذه العالقة أن المدخنين
في الغالب )وھم يشكلون غالبية المصابين بسرطان الرئة( ھم أقل استھالكا لھذه األصناف من األغذية من سواھم ،وذلك بسبب ضعف شھيتھم وقلة اقبالھم على تناول الطعام ،وقد يعزى السبب كذلك الى دور التدخين في تثبيط أو ابطاء مفعول العوامل المانعة للسرطان والتي تتوافر في مثل ھذه األغذية.
الورقية والحمضيات من أھم األغذية النباتية التي تقي من االصابة بھذه األنواع من السرطان ،كما بينت الدراسات أن الجزر يلعب دورا ال يقل أھمية عن األغذية سالفة الذكر ،بل ان دوره يفوق دور أي نوع آخر من الخضروات والفواكه في الوقاية من ھذا السرطان.
-٦سرطان القولون :تعد نباتات الفصيلة الصليبية مثل الزھرة
والملفوف واللفت والفجل والخردل من أھم الخضروات التي تقي من االصابة بھذا النوع من السرطان ،كما تساھم الفواكه الحمضية والجزر في التقليل من فرص االصابة به ،وھي تأتي في المرتبة الثانية بعد نباتات الفصيلة الصليبية في الحد والوقاية منه.
-٧سرطان الثدي :يعد سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان
شيوعا عند النساء في الواليات المتحدة وثاني أكبر مسبب لحاالت الوفاة من بين أنواع السرطان المختلفة .وتشير الدراسات الى أن ھناك عالقة عكسية واضحة ما بين استھالك الخضروات الورقية والجزر والفواكه ،واالصابة بھذا النوع من السرطان.
-٨سرطان البنكرياس :أوضحت غالبية الدراسات التي
أجريت على المرضى المصابين بسرطان البنكرياس أن الخضروات والفواكه تسھم وبدرجة كبيرة في الحد من االصابة بھذا النوع من السرطان.
-٩سرطان غدة البروتستات :يعد ھذا النوع من السرطان
استثناء من بين انواع السرطان التي لھا عالقة بتناول الخضروات والفواكه ،حيث أظھرت جميع الدراسات العلمية المتعلقة بھذا الشأن أن استھالك الخضروات والفواكه لم يكن له أي دور في الحد من تطور ھذا المرض. وباستعراض ھذه النتائج يتبين لنا أن الخضروات الطازجة والورقية منھا بشكل خاص تعد من أكثر أنواع األغذية النباتية ذات التأثير الواقي من االصابة بأنواع السرطان المختلفة ،فقد أظھرت %٨٥من الدراسات التي أجريت في ھذا المجال )وعددھا ١٩٤دراسة( أن لھا تأثيرا مباشرا في الوقاية من االصابة بالسرطان في مواقع الجسم المختلفة .وتأتي نباتات الفصيلة الزنبقية في المرتبة الثانية والجزر في المرتبة الثالثة فنباتات الفصيلة الصليبية رابعا وأخيرا الفواكه وخاصة الحمضيات في المرتبة الخامسة.
ولكن الى اي مدى يمكن للخضروات والفواكه أن تحد من
االصابة بأمراض السرطان؟ وھل يعني التناول اليومي والمنتظم للخضروات والفواكه الطازجة منع تطور وحدوث أمراض السرطان بشكل مطلق؟؟ والجواب ھو أن الخضروات والفواكه ال تمنع تماما من ظھور وتطور ھذه األمراض ،لكنھا في الحقيقة تقلل من فرصة االصابة بالمرض بمقدار النصف أو أكثر قليال ،وھذا الدور يبقى دورا ھاما وحيويا حتى ولو توقف عند ھذا الحد .وقد يتبادر الى الذھن سؤال آخر وھو :كيف تقوم الخضروات والفواكه بمنع االصابة بالسرطان؟ وما ھي المكونات التي تساعد على القيام بھذا الدور؟.
والجواب أن التأثير الوقائي للخضروات والفواكه يعزى
اساسا الى احتوائھا على مجموعة من المركبات الكيميائية التي تتوافر فيھا بكميات تكفي للحد من تطور ونمو الخاليا السرطانية ،حيث تمتاز كل مجموعة من أصناف الخضروات والفواكه باحتوائھا على مركبات معينة تعطيھا القدرة على منع السرطان ،ومن االمثلة على ذلك:
نباتات الفصيلة الصليبية :وتمتاز باحتوائھا على كميات كبيرة
من مركبات تدعى الدايثيول ثيونات واأليثوثيوسيانات ،وھي مركبات عضوية كبريتية تعمل على زيادة فعالية األنزيمات المحطمة للمواد المسرطنة والمركبات الغريبة الوافدة الى الجسم ،كما تشتمل على مركبات اندول -٣-كاربونيل ،والتي تؤثر على استقالب وأيض االستروجين لدى االنسان ،بحيث ينتج عن ذلك انتاج مركبات تحمي من االصابة بأنواع السرطان المرتبطة باالستروجين مثل سرطان الثدي وبطانة الرحم لدى النساء.
نباتات الفصيلة الزنبقية :تمتاز باحتوائھا على مركبات
كبريتية مثل الدايأليل سلفايد واألليل ميثيل ترايسلفايد ،وھي مركبات تعمل على زيادة فعالية وتنشيط األنزيمات المحطمة للسموم والمواد المسرطنة ،ولھا تأثير مضاد ألنواع البكتيريا التي تساعد على انتاج المواد المسرطنة ،وذلك من خالل منع التحويل البكتيري للنيترات الى نيتريت في المعدة ومن ثم التقليل من كمية النيتريت الالزمة للتفاعل مع المركبات األمينية الثانوية الضرورية النتاج مركبات النيتروزو أمينات، اذ يعتقد أن لھا تأثيرا مسرطنا باألخص على المعدة. الحمضيات :تتميز الحمضيات باحتوائھا على كميات كبيرة من حامض االسكوربيك )فيتامين ج( والذي يحمي جدر الخاليا والمادة الوراثية فيھا من عمليات التأكسد الضارة، نظرا لطبيعة الحامض التي تؤھله للعمل كمانع للتأكسد .كما يعتقد أن لفيتامين "ج" دورا في منع االصابة بالسرطان من خالل قدرته على ربط وتقليل النيتريت ومن ثم التقليل من فرصة تكون النيتروز أمينات المسرطنة كذلك فان الحمضيات تحتوي على مركبات الكومارين والليمونين ،والتي تعمل على تنشيط أنزيمات الجلوتاثيون ترانسفيريز المحطمة للمركبات المسرطنة.
الخضروات الورقية :تحتوي على مركبات الليوتين ،وھي
مركبات كاروتينية تعمل كمانعة للتأكسد ولھا القدرة على ربط الجذور الحرة التي تتسبب في النموات السرطانية ،وتعد الخضروات الورقية مصادر غنية بحامض الفوليك ،وھو فيتامين ضروري لتصنيع األحماض النووية والمادة الوراثية في الخلية ،حيث يؤدي نقص ھذا الحامض الى تحطيم الكروموسومات في المواقع التي يعتقد أنھا محل للنموات السرطانية.
الخضروات والفواكه الصفراء :مثل الجزر والبطاطا الحلوة
والقرع واليقطين والمانجا والبابايا والشمام ،وھي تحتوي على كميات وافرة من مادة البيتا -كاروتين التي تعمل كمضادات للتأكسد وعلى حماية الخاليا من التأثير الضار الذي تحدثه الجذور الحرة ،كم أن قابلية البيتا -كاروتين للتحول الى فيتامين "أ" أكسبھا قدرة اضافية على الحد من النمو السرطاني ،لما يقوم به فيتامين "أ" من دور في عمليات االنقسام والتمايز للخاليا الطالئية )االبثيلية( ،ذلك ان الخاليا السرطانية تتميز باضطراب في ھذه االنقسامات واختاللھا. وباالضافة الى ذلك فان الخضروات الصفراء تحتوي على كميات من ألفا-كاروتين والتي تقوم بدور مماثل للبيتا- كاروتين ولكن بكفاءة أقل. وال يقتصر تأثير الخضروات والفواكه المضاد للسرطان على احتوائھا للمركبات السالفة الذكر ،بل ان ھنالك مجموعة من المركبات والعناصر الكيميائية التي تقوم بھذا التأثير المضاد، وھي تتوزع على أنواع شتى من الخضروات والفواكه دون أن تنحصر في نوع واحد منھا ،ومثال ذلك:
السيلينيوم :وھو عنصر معدني أساسي للجسم يحتاجه بكميات
قليلة جدا ) ١٠٠ميكروغرام /يوم( ،ويتواجد في الخضروات والفواكه بكميات قليلة )أقل من ٠,١ميكروغرام /غرام(، ويتباين محتوى األغذية النباتية عموما من ھذا العنصر تبعا لمحتوى التربة منه .وتبرز أھمية السيلينيوم في الوقاية من أمراض السرطان خالل الدور الذي يقوم به كمرافق لالنزيم " جلوتاثيون بيروكسيداز" والذي يعد أحد وسائل الدفاع لدى الجسم اذ يحمي جدار الخاليا الحية من تأثير الجذور الحرة المؤكسدة وھي من أھم مسببات النمو السرطاني ،ويعزى التأثير المضاد للسرطان الى قدرة ھذا العنصر على التأثير في أيض المواد المسرطنة ومن ثم منع تفاقم خطرھا .ولعل طبيعة العالقة التعاونية بين عنصر السيلينيوم وفيتامين "ه" )التوكوفيرول( تسھم في ايضاح وتفسير التأثير الحيوي للسيلينيوم ،اذ يعمل فيتامين "ه" على حماية األحماض الدھنية عديدة الالاشباع الموجودة في جدر الخاليا الحية من عمليات األكسدة ،كما يعتقد أن للتوكوفيروالت دور في التقليل من تكون مركبات النيتروزوأمينات التي تسبب سرطان المعدة. الفالفونويدات :وھي مركبات عديدة الفينوالت وتعمل على منع تأكسد الخاليا الحية ،وھي تتوافر بكميات جيدة في الخضروات والفواكه ،وبخاصة أوراق الشاي وتعمل ھذه المركبات على طرد المواد المسرطنة من داخل الخاليا وتحطيمھا ومن ثم حماية ھذه الخاليا من خطر السرطان. األلياف الغذائية :تعد الخضروات والفواكه والبقوليات من أھم مصادر األلياف الغذائية ،والتي يعتقد أن لھا دورا ھاما في الوقاية من سرطان القولون ،اذ تعمل األلياف الغذائية على زيادة حجم البراز وتسريع مرور الفضالت الغذائية من األمعاء وتقليل فترة مكوثھا فيھا ومن ثم التقليل من فرصة التفاعل مابين المواد المسرطنة والخاليا الطالئية المبطنة لجدر األمعاء .ويعتقد كذلك أن ھذه األلياف ترتبط بالمواد المسرطنة وأحماض الصفراء وتسھل طرحھا خارج الجسم فضال عن ذلك فان لبعض األلياف الغذائية قابلية التخمر في القولون بفعل بعض أنواع البكتيريا منتجة بذلك احماضا دھنية قصيرة السلسلة مثل حامض البيوتريك ،والذي يعتقد أن له تأثيرا مضادا للسرطان من خالل زيادة حموضة القولون ومن ثم تقليل فرص تكون بعض المواد المسرطنة.
ان أھمية الخضروات والفواكه ال تنبع من مجرد كونھا
عوامل مساعدة على الوقاية من االصابة بأمراض السرطان، بل ان ھناك مجموعة من الفوائد الصحية المثبتة علميا والتي يجنيھا االنسان من تناول ھذه األغذية .فاأللياف الغذائية الموجودة في الخضروات والفواكه تساعد على تنظيم سكر الدم لدى المرضى المصابين بالسكري ،كما تساعد على خفض كوليسترول الدم المرتفع وتمنع حدوث داء األمعاء الردبي ،كما أن المواد المانعة للتأكسد التي تحتويھا الخضروات والفواكه ،مثل فيتامين ج وفيتامين ه والكاروتينات وغيرھا ،تساعد على تنظيم ومنع ارتفاع ضغط الدم وتنظيم عمل عضلة القلب ،ومن ثم الحد من خطر االصابة بأمراض القلب والشرايين.
وأخيرا فان المحتوى المنخفض من الدھون والطاقة في
الخضروات والفواكه يساعد على التقليل من خطر السمنة كما يساعد المصابين بھا على التخفيف من حدتھا.
وعلى الرغم من كل الفوائد الصحية التي يجنيھا االنسان من
تناول الخضروات والفواكه اال أن االفراط في تناولھا يعد مصدرا للكثير من المشاكل التغذوية مثل نقص البروتين والطاقة ونقص بعض العناصر المعدنية كالحديد ،اذ أنه ال بد من الحكمة والحذر في تناولھا لتجنب بعض المضار والمشاكل الصحية التي قد تترتب على تناولھا ،ذلك أن تناول الخضروات والفواكه يعد من أھم وسائل التسمم بالمبيدات الزراعية ،والتي يعتقد أن ثلثيھا يحتوي على مواد سامة ومسرطنة ،األمر الذي يوجب على المستھلك الحرص على غسلھا جيدا قبل األكل .ومن بين المشكالت التي قد تترتب على االستعمال غير الصحي للخضروات والفواكه التسمم باألفالتكوسينات ،اذ تنتج ھذه السموم الفتاكة بواسطة األحياء الدقيقة الموجودة على بعض المحاصيل ،والتي تقوم بانتاج ھذه السموم في حال غياب ظروف التخزين الصحية والسليمة. وتعتبر الخضروات المخللة أحد مصادر الخطر ،اذ ثبت علميا أن الزيادة في استھالكھا يرتبط بزيادة فرص االصابة بالسرطان ،بخالف ما عليه الحال بالنسبة للخضروات والفواكه الطازجة .وختاما ،فاننا نضع بين يديك بعض النصائح واالرشادات التي تعين على زيادة تناول ھذه األغذية الصحية لتساعد في الوقاية من أمراض السرطان:
تنويع الخضروات والفواكه التي تتناولھا في غذائك اليومي.
اعمل على مضاعفة الحصص المتناولة من الخضروات والفواكه. تناول الخضروات والفواكه كوجبات خفيفة بين الوجبات الرئيسية. اشرب عصير الفواكه أو الخضروات الطازجة بدال من المشروبات األخرى. استعمل سلطة الفواكه كحلوى بدال من الحلويات. أكثر من تناول وجبات الطعام النباتية ،دون االفراط بھا على حساب األغذية الحيوانية. تناول المعجنات والمخبوزات التي تحوي الفواكه ،مثل فطائر التفاح أو المشمش أو الموز.
مالحظة :اعتمدت في ھذه المقالة أساسا على المقال العلمي
المنشور في مجلة جمعية التغذية األمريكية )بتصرف( Steinmetz, K. A. and Potter, J. D. 1996. Vegetables, Fruits; Cancer Prevention: A review. Jornal of The American Dietitic .Association, vol. 96(10): 1039
كما اتوجه بالشكر الجزيل لألستاذ الدكتور حامد التكروري
رئيس قسم التغذية في الجامعة األردنية لتفضله بمراجعة المقال من الناحية اللغوية والعلمية ولمالحظاته القيمة.