You are on page 1of 12

‫ش الضياء‬

‫ع ْ‬
‫ِ‬
‫فكرة الملف ‪:‬تعال إلى الضياء‬
‫عبارة عن منهج تربوي للتربي بالسماء الحسنى ‪,‬بحيث يجعل المستفيد لنفسه كل فترة مثل‬
‫اسما‪,‬يفهم معناه‪,‬يستوعبه‪,‬يستشعر اللطائف التي به‪,‬يمل قلبه به‪,‬يحاول التعبد للمولى من‬
‫خللها‪,‬إذا مررت بآية حاول فهم لماذا جاء السم هنا ‪,‬إذا دعوت استشعر معنى السم‪,‬حاول‬
‫قدر المستطاع (التخلق به على مقتضى العبودية)‪.‬‬

‫لماذا فكرة (تعال إلى الضياء)‪:‬‬


‫لنك تعلم أن من أحصى أسماء ال الحسنى دخل الجنة‪,‬ول يخفى عليك أن الحصاء مراتب‬
‫كما قرر ذلك العلماء ‪,‬وهي ‪:‬‬
‫‪.1‬إحصاء عددها وألفاظها‪.‬‬
‫‪.2‬فهم معانيها ومدلولتها‪.‬‬
‫‪.3‬دعاؤه تعالى بها (ول السماء الحسنى فادعوه بها)‪,‬وهذا الدعاء المذكور باليه‬
‫مرتبتان‪,‬هما‪:‬‬
‫•ثناء وعبادة‪:‬وذلك بتمجيد الرب –تعالى –والثناء عليه بما هو‬
‫أهل‪,‬وهذا أمر يحبه –تعالى – كما ورد بالخبر الصحيح‪.‬‬
‫•دعاء طلب ومسألة‪:‬فل يثنى عليه إل بأسمائه الحسنى وصفاته‬
‫العلى ‪,‬وكذلك ليسأل إل بها‪,‬فل يقال ‪:‬يا موجود‪,‬يا مهندس‬
‫الكون‪,‬أو يا شيء‪..‬‬

‫وقفة مهمة‪:‬‬
‫قال العالم الرباني –ابن القيم‪: -‬البعض يقول ‪:‬التخلق بأسماء ال ‪,‬وهذه عبارة‬
‫ليست سديدة ‪,‬وهي منتزعة من قول الفلسفة بالتشبه بالله على قدر الطاقة‪.‬‬
‫واحسن منها عبارة أبى الحكم بن برهان وهي‪:‬التعبد ‪,‬واحسن منها العبارة‬
‫المطابقة للقران وهي الدعاء المتضمن للتعبد والسؤال‪ .‬انتهى كلمه‪.‬‬
‫واذكر أن الشيخ على الغامدي في شريط له بعنوان ‪:‬كيف نتربى بأسماء ال‬
‫الحسنى ‪,‬قال ‪:‬انه لشيء في قول ‪:‬التخلق بها على مقتضى العبودية‪.‬‬
‫إبداع ورفرفة‪:‬‬
‫عجيب ذاك العالم الرباني ابن القيم رحمه ال‪,‬ذكر كلما عجيبا مؤثرا في كتابه‬
‫مفتاح دار السعادة حول ما سبق من معاني ‪,‬واتى بحديث يقطر شهدا ‪,‬وعبارات‬
‫تؤثر بالصخر ‪,‬أحرف تتغلغل في القلب لتهزه هزا‪.‬‬
‫أرجوك ارجع إليه في المجلد الثاني ‪,‬صفحة ‪ 90‬وما بعدها‪.‬‬

‫للستزادة حول الموضوع‪:‬‬


‫•عمر الشقر‪,‬كتاب أسماء ال وصفاته في معتقد أهل‬
‫السنة والجماعة‪.‬‬
‫• سعيد بن علي بن وهف القحطاني‪,‬شرح أسماء ال‬
‫الحسنى‪.‬‬
‫•ابن القيم‪,‬مفتاح دار السعادة‪.‬‬
‫•المنهج السمى شرح أسماء ال الحسنى‪,‬مجلد قدمه‬
‫الشيخ المحمود‪,‬نسيت مؤلفه‪.‬‬
‫•شريط كيف نتربى بالسماء والصفات‪ .‬للشيخ علي بن‬
‫سعيد الغامدي‬
‫•التطبيق العملي للعقيدة‪,‬شريط ‪,‬للشيخ المحمود‪,‬وكل‬
‫أشرطة المحمود ل تخلو من وقفات في هذا الباب‪.‬‬

‫والن أدعكم تعيشون الضياء وتتفاعلوا معه ‪...‬‬


‫المعنى ‪ :‬لفظ الجللة "ال" علم على الذات اللهية الجامعة لكل كمال‬
‫المنزهة عن كل نقص‪ .‬ومعناه ‪ :‬المعبود الحق الذي تحار العقول في حقيقته ‪،‬‬
‫وتأنس القلوب بمحبته ‪ ،‬وذكره ‪ ،‬وهو أعظم أسمائه سبحانه وأجمعها‬
‫للمعاني ‪ ،‬وبه انفرد ‪ ،‬وإليه ترد باقي السماء والصفات ‪.‬‬
‫من الحياة ‪:‬‬
‫ورد في القرآن (‪ )2699‬مرة ‪ -1‬عندما ندرك معنى هذا السم وأنه علم على المعبود الحقيقي وما سواه‬
‫"" فاعلم أنه ل إله إل ال باطل ‪ ،‬ل نلتفت إلى سواه ‪ ،‬ول نرجو إل إياه ‪ ،‬ول نبدأ أي عمل إل بالتسمية‬
‫واستغفر لذنبك وللمؤمنين‬
‫والمؤمنات "" (محمد ‪ )19‬ليبارك ال لنا هذا العمل ‪.‬‬
‫‪ -2‬عندما نعرف هذا السم ‪ ،‬نعرف علوه سبحانه وتعالى فنتواضع لربنا في‬ ‫‪.‬‬
‫أنفسنا ‪ ،‬ول يكون في الطاعة أي تقصير‬
‫المعنى ‪ :‬قال تعالى ‪ " :‬وإلهكم إله واحد ل إله إل هو الرحمن الرحيم‬
‫" (البقرة ‪ . )162‬السمان مشتقان من الرحمة ‪ ،‬والرحمن اسم له سبحانه‬
‫وحده ‪ ،‬فهو ذو الرحمة الشاملة لجميع الخلئق في الدنيا ‪ ،‬وللمؤمنين في‬
‫الخرة ‪ ،‬أما الرحيم فهو ذو الرحمة الذي ل يقابل السيئة بمثلها ‪ .‬ومن رحمته‬
‫سبحانه وتعالى أن أرسل إلينا رسوله وكتابه وهدانا من الضللة وجعل الليل‬
‫ذكر الرحمن في القرآن (‬
‫والنهار وأطلع الشمس والقمر ‪.‬‬
‫‪ )170‬مرة‬
‫من الحياة ‪:‬‬
‫‪ -1‬ان يتسع قلبي للجميع وتمل الرحمة جوانحي ‪" ،‬فمن ل يرحم الناس ل‬ ‫ذكر الرحيم في القرآن (‬

‫يرحمه ال"‪ -‬البخاري ‪.‬‬ ‫‪ )228‬مرة‬

‫‪-2‬أن أكون عبدا مطيعا ل ورسوله حتى تشملني رحمة في الخرة (وأطيعوا‬
‫ال والرسول لعلكم ترحمون )‪.‬‬
‫‪-3‬أل نترك فقيرا إل ونتعهده حتى ولو بالعانة بالدعاء ‪ .‬وأن ننظر دائما إلى‬
‫العصاة بعين الرحمة ل بعين اليذاء ‪.‬‬
‫المعنى ‪ :‬الملك الحق أي بيده الملك ‪ ،‬هو المتصرف في كل شيء بالبداع‬
‫أي الخلق لول مرة على غير مثال سبق ‪ ،‬وكذلك والخلق والموت والحياة‬
‫والنشور هو الغني المطلق عن كل ما سواه ‪.‬‬ ‫ورد في القرآن (‪ )5‬مرات‬

‫من الحياة ‪:‬‬ ‫"فتعالى ال الملك الحق"‬


‫‪-1‬لندرك أن النسان مستخلف فقط فيما آتاه ال من ملك ومال وجاه وعقار‬ ‫(طه‪. )114/‬‬
‫فل يظن أنه المالك الحقيقي لما يملك ‪ ،‬فليتصرف به حسب ما شرعه ال له ‪.‬‬
‫‪-2‬لنحاول دائما أن نجد أفكارا جديدة لعمارة الرض ولتحقيق الخلفة فيها‪.‬‬
‫‪-3‬لنتوجه دائما بالدعاء إلى ال في كل صغيرة وكبيرة لنه مالك كل شيء ‪.‬‬
‫المعنى ‪ :‬المبارك سبحانه والطاهر المنزه عن كل وصف يدركه حس أو‬
‫يتصوره خيال أو يسبق إليه وهم أو يختلج به ضمير أو يقضي به تفكير ‪ ،‬ول‬
‫يعني التنزيه التعطيل لصفات ال ونفي معاني أسمائه ‪ ،‬وإنما هو التنزيه عن‬
‫ورد في القرآن مرتين "يسبح‬
‫مشابهة الخلق ‪.‬‬ ‫ل ما في السماوات و ما في‬
‫من الحياة ‪:‬‬ ‫الرض ‪ ،‬الملك القدوس العزيز‬
‫‪-1‬أن ال تعالى وتقدس على أن يخلق شيئا عبثا أو سفها فتستشعر عظمة المخلوقات حولنا ول نستصغر أي كائن صغير تافه ‪ ،‬فكل‬ ‫الحكيم" (الجمعة ‪. )1/‬‬
‫شيء وجد بسبب ‪ ،‬ولداء وظيفة في هذه الحياة فاحترامنا يشمل كل حولنا‪.‬‬

‫‪ -2‬أن ننزه أرادتنا عن أن تدور حول لذة الشهوة والغضب ومتعة الطعام‬
‫والمسكن والملبس وذلك عن طريق الرادة الواعية والعزيمة الصادقة التي‬
‫تمكننا من اللتزام بالداب ومجاهدة النفس‪.‬‬
‫المعنى ‪ :‬هو الذي سلم من كل عيب سبحانه وبريء من كل آفة وهذه صفة يستحقها بذاته ‪00‬وهو المسلم على عباده في الجنة ‪ ،‬وهو‬
‫الذي سلم على الخلق من ظلمه‪.‬‬

‫من الحياة ‪:‬‬


‫‪-1‬دعوة للتأمل في الكون من حولنا ‪ ،‬فكل ما فيه سلم من الضطراب والخلل‬ ‫ورد في القرآن مرة واحدة‬

‫ويسير وفق نظام محكم وثابت‪.‬‬ ‫"الملك القدوس السلم "‬

‫‪-2‬ل يوصف بالسلم ‪ ،‬إل من سلم المسلمون من لسانه ويده‪.‬‬ ‫(الحشر ‪)23/‬‬
‫‪-3‬من أهم أسباب التآلف واستجلب المودة إفشاء السلم على كل المسلمين من عرفنا ومن لم نعرف ‪00‬وهو أيضاً رياضة للنفس على‬
‫التواضع‪.‬‬

‫‪-4‬أن نحمد ال على نعمة السلم الدائم الذي نعيش به ليل نهار‪.‬‬
‫المعنى ‪ :‬هو الذي يؤمن عباده من كل خوف وهو ل يؤمن عباده من‬
‫مخاوف الدنيا فحسب بل يؤمنهم من عذاب جهنم ويبعثهم يوم القيامة من‬
‫الفزع أمنين وذلك بدعوته عز وجل لهم لليمان به واللتزام بطاعته‪.‬‬
‫من الحياة ‪:‬‬ ‫ورد في القرآن مرة واحدة‬
‫‪-1‬إذا استجبنا لدعوة ال لنا باليمان يكون جزاؤنا المن يوم الفزع الكبر‬ ‫"السلم ‪ ،‬المؤمن ‪،‬‬
‫والمن الدائم في جنات الخلد‪.‬‬ ‫المهيمن " (الحشر‪)23/‬‬
‫‪-2‬قال الرسول –صلى ال عليه وسلم‪ -‬من كان يؤمن بال واليوم الخر‬
‫فليأمن جار بوائقه‪.‬‬
‫‪-3‬اليمان يكون بإظهار الخضوع والقبول بالشريعة ‪ ،‬ولما أتى به –صلى ال‬
‫عليه وسلم‪ -‬واعتقاده وتصديقه بالقلب‪.‬‬
‫المعنى‪ :‬هو الرقيب ولحافظ والخاضع لسلطانه كل شيء وهو المطلع على‬
‫خفايا المور وخبايا الصدور وهو الشاهد على خلقه بأعمالهم ‪ ،‬وهو المهيمن‬ ‫ورد في القرآن مرة واحدة‬
‫على كونه من لحظة خلقه وهيمنته مستمرة إلى أن تقوم الساعة ‪ ،‬فل يحدث‬ ‫"المؤمن المهيمن"‬
‫أي شيء إل بأمره‪.‬‬ ‫(الحشر‪)23/‬‬
‫من الحياة ‪:‬‬
‫‪-1‬أن ندرك أن هذا النظام الدقيق المحكم في الكون سينقلب رأسا على عقب‬
‫يوم القيامة ‪ ،‬وإذا شاء ال له النهاية كانت له النهاية‪.‬‬
‫‪ -2‬عندما ندرك هيمنته سبحانه على كل شيء في الكون وسعة علمه ‪ ،‬نخشاه‬
‫ونراقب أنفسنا ونستشعر مراقبة ال الدائمة‪.‬‬
‫‪ -3‬أن ندعو ال سبحانه أن يهيمن على قلوبنا يوم الفزع الكبر ويلهمنا‬
‫الثبات والسكينة وأل نكون ممن بلغت قلوبهم الحناجر من شدة الخوف بل‬
‫نكون من المنين من فزع يومئذ‪.‬‬
‫المعنى ‪ :‬المنيع الذي ل ينال ول يغالب ‪ ،‬وهو العزيز في انتقامه ممن أراد‬
‫النتقام منه ول يقدر أحد أن يدفعه عنه ‪ .‬وهو الذي عز كل شيء فقهره‪.‬‬
‫من الحياة ‪:‬‬
‫‪-1‬لنطلب العزة من ال دائما ول نبحث عنها من غير ال ‪ ،‬وإذا أردنا‬ ‫ذكر في القرآن (‪ )92‬مرة‬
‫أن نكون عزيزين في الدنيا والخرة فلنلتزم طاعة ال‪.‬‬ ‫"وال عزيز ذو انتقام" (آل‬
‫‪-2‬أن تمتلىء أنفسنا بالثقة والشجاعة ‪ ،‬فال عز وجل ل يقهر ول يرد‬ ‫عمران ‪)4/‬‬
‫أمره وما شاء كان وما لم يشأ لم يكن حتى لو شاء الناس وأرادوا‪.‬‬
‫من آداب من عرف أن ال هو العزيز أل يعتقد لمخلوق إجللً أو تعظيما‬
‫ويتذلل له‪.‬‬
‫المعنى ‪ :‬هو المصلح أمور خلقه المصرفهم فيما فيه صلحهم ‪ ،‬وهو‬
‫القاهر خلقه على ما أراد من أمر ونهي إرادة حكيم ‪ ،‬وهو الخبير بما فيه‬
‫مصلحتهم ونفعهم ‪ .‬وكذلك هو الذي يجبر كسر عباده ‪ ،‬فقد جبر الفقير حين‬
‫ورد في القرآن مرة واحدة‬
‫شرع الزكاة والصدقات ‪ ،‬وجبر المريض حين جعل له أجرا إذا تقبل البلء‬
‫"العزيز الجبار المتكبر"‬
‫بالصبر والرضا‪.‬‬
‫(الحشر ‪)23/‬‬
‫من الحياة ‪:‬‬
‫‪ -1‬أن نقبل على أوامر ال ونواهيه بنفس راضية ‪ ،‬ليتحقق الغرض من‬
‫خلقنا ‪ ،‬ونصل إلى التوفيق في الدنيا والنجاة في الخرة ‪.‬‬
‫‪ -2‬أن نأخذ عبرة من نهاية المتجبرين المتكبرين ‪ ،‬حيث كان التكبر سببا في‬
‫الطبع على قلوبهم ‪.‬‬
‫المعنى ‪ :‬الذي تكبر بربوبيته فل شيء من صفات الخلق مثله ‪ ،‬وهو‬
‫المتكبر سبحانه على كل سوء ‪ .‬وهو الذي له الكبرياء والسلطان والعظمة في‬
‫السماوات والرض ‪.‬‬ ‫ورد في القرآن مرة واحدة‬
‫من الحياة ‪:‬‬ ‫"العزيز الجبار المتكبر"‬
‫‪-1‬ما أجمل خشوعنا وخضوعنا لرب كبير متكبر ‪ ،‬فل نكون من المتكبرين‬ ‫(الحشر‪. )23 /‬‬
‫الذين يرفضون النقياد لوامره وعبادته لن نهايتهم إلى الهلك ‪ ،‬فالكبر كان‬
‫من أسباب طرد إبليس من رحمة ال ‪.‬‬
‫‪ -2‬ل نترفع ول نتكبر عن طلب العلم والسؤال عنه والجلوس بين يدي العلماء‬
‫‪ ،‬ولكن لنتكبر ونترفع عن الشهوات والمعاصي ‪.‬‬
‫المعنى ‪ :‬الخلق يراد به اليجاد والبداع تارة والتقدير تارة أخرى ‪.‬‬
‫والخالق هو الفاطر وهو الموجد المبدع على غير مثال سبق ؟‬
‫من الحياة ‪:‬‬ ‫ورد في القرآن (‪ )11‬مرة‬
‫‪ -1‬لندرك حقيقة ثابتة أننا لم نخلق عبثا وإنما لغاية وهدف ‪ ،‬لذلك علينا أن‬ ‫"فتبارك ال أحسن الخالقين‬
‫نستغل فترة حياتنا الدنيا بالطاعة والعبادة ‪.‬‬ ‫" (المؤمنون ‪)14/‬‬
‫‪ -2‬لنتأمل خلق ال الصغير والكبير ‪ ،‬الطويل والقصير ‪ ،‬النسان والبهيم ‪،‬‬
‫الدابة والطائر والحيوان ‪ .‬لندرك معنى البداع في الخلق ‪ ،‬فالتأمل عبادة‬
‫العلماء ‪.‬‬
‫المعنى ‪ :‬أي الذي خلق الخلق واستحدثهم من العدم المطلق ‪ ،‬وخلقهم‬
‫صالحين ومناسبين للمهمة والغاية التي خلقوا من أجلها ‪.‬‬
‫ورد في القرآن (‪ )3‬مرات من الحياة ‪:‬‬
‫"فتوبوا إلى بارئكم " (البقرة ‪-1‬ل يوجد مخلوق على وجه الرض إل خلقه ال مناسبا لمهمته وغايته ‪،‬‬
‫حتى تلك المخلوقات التي تعتقد أنها تمثل شرا للنسان خلقت مناسبة للوظيفة‬ ‫‪. )54 /‬‬
‫التي تقوم بها على وجه الرض ‪.‬‬
‫‪ -2‬أن أوظف حواسي ومواهبي وطاقتي للعبادة ولخدمة هذا الدين ‪ ،‬لن ال‬
‫رزقني كل هذا مناسبا للوظيفة التي أقوم بها ‪.‬‬
‫المعنى ‪ :‬هو المبدع للصور ‪ ،‬فهو الذي يصور كل واحد من الشخاص‬
‫بصورته الخاصة ‪ ،‬وهو الذي أنشأ خلقه على صور مختلفة وهيئات متباينة‬
‫ورد في القرآن مرة واحدة‪ .‬من الطول والقصر والحسن والقبيح والذكورة والنوثة ‪ ،‬وهو الذي صورنا في‬
‫الرحام أطوارا ‪.‬‬ ‫"هوال الخالق البارىء‬
‫من الحياة ‪:‬‬ ‫المصور" (الحشر‪. )24 /‬‬
‫‪ -1‬لنعلم أن التعامل مع الخرين ل يعتمد على جمال الشكل والصورة فقط‬
‫لننا جميعا مخلوقات صورنا ال عز وجل بل يضاف إليها حسن الخلق‬
‫واستقامة السلوك ‪.‬‬
‫‪ -2‬ليس من الخلق السلمية الستهزاء والسخرية بصور الخرين ‪ ،‬فكلنا‬
‫أخوة وكلنا نعمل لغاية عظيمة ‪.‬‬
‫المعنى ‪ :‬كثير المغفرة لعباده ‪ ،‬يستر المعاصي التي يرتكبونها ويغفرها لهم‬
‫كلما لحقتهم الندامة على فعلها ‪ ،‬فقد كتب سبحانه على نفسه أن يغفر‬
‫للمستغفرين بعظيم مغفرته وكثير فضله وإحسانه ‪.‬‬
‫من الحياة ‪:‬‬
‫ورد في القرآن (‪ )5‬مرات‬
‫‪ -1‬أل يتسرب اليأس إلى أنفسنا أو نقنط إذا ما أخطأنا ‪ ،‬لن مغفرته سبحانه‬
‫"رب السماوات والرض‬
‫أعظم من ذنوبنا ‪ .‬وأن نعلم أن من فضله سبحانه أنه يبدل سيئاتنا حسنات ‪،‬‬
‫وما بينهما العزيز الغفار"‬
‫إذا تبنا توبة نصوحا ‪.‬‬
‫(ص‪. )66/‬‬
‫‪ -2‬أل نسرف في الخطايا والمعاصي بحجة أن ال غفور رحيم ‪ ،‬فالمغفرة فقط‬
‫للتائبين الوابين ‪.‬‬
‫‪ -3‬لنصفي أكدار قلوبنا من المراض التي يعلمها وحده سبحانه فهو ل يخفى‬
‫عليه خافية ‪.‬‬
‫‪-4‬أن نستر على الخرين ‪ ،‬وأل نجاهر بالمعصية ‪ ،‬وأن نتخلق بخلق الحياء‬
‫في السر والعلنية ‪.‬‬
‫المعنى ‪ :‬الذي يقهر خلقه بسلطانه وقدرته ‪ ،‬فكل ما سواه مغلوب على‬
‫أمره مقهور بسلطانه وجبروته وكبريائه ‪ ،‬وهو أيضا الذي قهر الجبابرة من‬
‫عتاة خلقه بالعقوبة ‪ ،‬وقهر الخلق كلهم بالموت ‪.‬‬
‫من الحياة ‪:‬‬
‫ورد في القرآن (‪ )6‬مرات‬
‫‪ -1‬عندما ندرك أن ال تعالى قهر عباده جميعا بالموت ‪ ،‬نعلم أن حياتنا‬
‫‪" .‬سبحانه هو الواحد‬
‫منتهية فلنعمل من أجل الحياة لما بعد الموت ‪.‬‬
‫القهار " (الزمر ‪. )4‬‬
‫‪ -2‬أن السبيل المثل لقهر سلطان الغضب والشهوة عن طريق النشغال بالذكر‬
‫والكثار من أعمال البر والطاعات ‪ ،‬فمن قهر شهوات نفسه فقد قهر الشيطان‬
‫‪ -3‬ولنعلم أن الواحد القهار إذا أسلمنا له فيما يريد كفانا ما نريد ‪ ،‬فل بد‬
‫للستسلم له ولوامره ‪.‬‬
‫المعنى ‪ :‬كثير العطاء والجود ‪ ،‬ل تنفد خزائنه ‪ ،‬ول ينقص فضله ‪ ،‬يجود‬
‫بالخير والنعمة والبركة على من يشاء من عباده ‪ ،‬فهو المنان المعطي بل‬ ‫ورد في القرآن (‪ )3‬مرات‪.‬‬
‫سبب ول حدود ‪ ،‬وهبته خالية من العوض والغرض ‪.‬‬ ‫"قال رب اغفر لي وهب لي‬
‫من الحياة ‪:‬‬
‫ملكا ل ينبغي لحد من‬
‫‪-1‬لنرض بما وهبه لنا ال ‪ ،‬ونكون قانعين بما قسمه لنا ‪.‬‬
‫بعدي إنك أنت الوهاب‬
‫‪ -2‬أن ل ينقطع رجاؤنا ودعاؤنا ل عز وجل ‪ ،‬وأن ل نجعل اليأس يدخل إلى‬
‫" (ص ‪. )35‬‬
‫قلوبنا ‪.‬‬
‫‪ -3‬أن نشتاق دائما إلى ال وإلى لذة لقائه والنظر إلى وجهه الكريم ‪ ،‬لن من‬
‫حرم هذا الحساس كان كالجير السوء الذي ل يعمل إل بأجرة طمع فيها ‪.‬‬
‫المعنى ‪ :‬هو المتكفل سبحانه بأرزاق مخلوقاته يسوق إليهم أسباب الرزق‬
‫ويمكنهم من تحصيله وطرق أبوابه ‪ ،‬بيده خزائن كل شيء ‪ ،‬وينزل الرزق‬
‫بقدر معلوم ‪ ،‬يفتح للمتكلين أبواب رحمته ‪ ،‬يفتح للمتوكلين أبواب رحمته ‪،‬‬
‫ويفيض على عباده من عظيم نعمته وواسع مغفرته ‪.‬‬
‫من الحياة ‪:‬‬ ‫ورد فـي القرآن مرة‬
‫‪-1‬من آداب العبودية أن نرجع إلى ربنا في طلب كل ما نريد وأن ل ننتظر‬ ‫واحدة ‪.‬‬
‫الرزق إل منه ‪.‬‬ ‫"إن ال هو الرزاق ذو‬
‫‪-2‬لنكون قانعين راضين بما قسمه ال لنا من الرزق ‪ .‬ونزهد فيما في أيدي‬ ‫القوة المتين " ‪( .‬الذاريات‬
‫الخرين ‪ ،‬ونحد من السراف إذا كثر مالنا ‪ ،‬وننفق في سبيل ال لننا أمناء‬ ‫‪. )58‬‬
‫على مال ال تعالى‬
‫‪-3‬ولنعلم أن من مجالب الرزق كثرة الستغفار وغض البصر ‪.‬‬
‫‪-4‬أن أعظم رزق يرزقه ال تعالى لعباده ‪".‬الجنة " فخلق فيها ما ل عين رأت‬
‫ول أذن سمعت ول خطر على قلب بشر ‪.‬‬
‫المعنى ‪ :‬هو الذي يفتح لعباده أبواب الرحمة والرزق ويسهل عليهم ما‬
‫كان صعبا ‪ ،‬وقد يكون هذا الفتح في أمور الدين والعلم أو في أمور الدنيا‬
‫فيغني فقيرا وينصر مظلوما ويزيل كربة ‪ ،‬وهذا السم يختص في الفصل‬ ‫ورد مفردا مرة واحدة‬
‫والقضاء بين العباد بالقسط والعدل وتوجهت الرسل إلى ال الفتاح سبحانه أن‬ ‫وبصيغة الجمع‬
‫يفتح بينهم وبين أقوامهم المعاندين‪.‬‬ ‫(الفاتحين)مرة واحدة‪.‬‬
‫من الحياة ‪:‬‬ ‫" قل يجمع بيننا ربنا ثم‬
‫‪-1‬أن الفتح والنصر من ال سبحانه ‪ ،‬فهو يفتح على من يشاء ويخذل من‬ ‫يفتح بيننا بالحق وهو‬
‫يشاء فل نطلب الفتح ول النصر إل منه‪.‬‬ ‫الفتاح العليم"‪( .‬سبأ ‪)26‬‬
‫‪-2‬علينا الجتهاد في العبادة والطاعة وندعو ال أن يفتح علينا أبواب رحمته‬
‫ويلهمنا صائب الرشد وييسر لنا التوفيق والسعادة في الدنيا والخرة ‪.‬‬
‫المعنى هو ال العالم ل يخفى عليه خافية في الرض ول في السماء أحاط‬
‫علمه بجميع الشياء باطنها وظاهرها ‪ ،‬أحاط بالظواهر والبواطن وبالماضي‬
‫والحاضر والمستقبل‪.‬‬
‫من الحياة ‪:‬‬ ‫ورد في القرآن (‪)157‬مرة‬
‫‪-1‬مهما بلغنا من العلم فعلمنا محدود بالنسبة لعلم ال تعالى ‪ ،‬كما أننا ل نعلم‬
‫"ققالوا سبحانك ل علم لنا‬
‫شيئا عن ذاته وصفاته إل ما أطلعنا ال سبحانه وتعالى عليه عن طريق‬
‫إل ما علمتنا إنك أنت العليم‬
‫رسوله وكتابه المنزل‪.‬‬
‫الحكيم "‬
‫‪-2‬دعوة للعلم لكتشاف أسرار الحياة من حولنا لنملك الدين والعلم فيسود‬
‫السلم شتى أنحاء الرض‪.‬‬
‫‪-3‬أن نظهر سريرتنا ونتغلب على وسوسة النفس لن ال عليم بذات الصدور‪.‬‬
‫المعنى ‪ :‬يسمع كل ما ينطق من قول ودعاء مع اختلف ألسنتهم ولغاتهم‬
‫ويعلم ما في قلب القائل قبل أن يقول وهو المستجيب لعباده إذا توجهوا إليه‬
‫بالدعاء‪.‬‬ ‫ورد في القرآن ‪ 450‬مرة "‬
‫من الحياة ‪:‬‬ ‫ربنا تقبل منا إنك أنت‬
‫‪-1‬أن يكون دائما مع ال بقلوبنا ‪ ،‬فال سبحانه يسمع حمد الحامدين فيجازيهم‬ ‫السميع العليم " البقرة ‪/‬‬
‫ودعاء الداعين فيستجيب لهم‪.‬‬ ‫‪127‬‬
‫‪-2‬في هذا السم تنبيه للعاقل وتذكير كي يراقب نفسه وما يصدر عنها من‬
‫أقوال وأفعال‪.‬‬
‫المعنى ‪ :‬أنه سبحانه يشاهد ويرى ل يعزب عنه ما تحت الثثرى وأنه ذو‬
‫البصيرة بالشياء الخبير بها‪ ،‬فهو بصير بأحوال عباده خبير بها بصير بمن‬
‫يستحق الهداية منهم ‪ ،‬ومن ل يستحقها بصير بمن يصلح حاله بالغنى والمال‬
‫ورد في القرآن "‪ "42‬مرة‬
‫وبمن يفسده‪..‬‬
‫من الحياة ‪:‬‬ ‫"واتقوا ال واعلموا أن ال‬
‫‪-1‬إذا علمنا أن ال مطلع علينا استحيينا أن يرانا في معصية أو فيما ل يحب‪.‬‬ ‫بما تعملون بصير" البقرة(‬
‫‪-2‬أثق دائما بأن هذا المنع في الرزق الذي لحقني إنما هو من ال وهو الخير‬ ‫‪.)233‬‬
‫لي لنه سبحانه البصير بما يصلح حالي‬
‫المعنى ‪ :‬هو الحاكم والقاضي الذي ل راد لحكمه ول معقب لقضائه وهو‬
‫الذي حكم على القلوب بالرضى وعلى النفوس بالنقياد والطاعة‪ .‬والفرق بين‬
‫الحكم والحاكم أن الحكم أبلغ من الحاكم ول يستحق التسمية بالحكم إل من‬
‫ورد مرة واحدة في القرآن‬
‫يحكم بالحق‪.‬‬
‫من الحياة ‪:‬‬ ‫وبصيغة الجمع "‪ "5‬مرات‬
‫‪-1‬من يؤمن بهذا السم ينقطع تعلق قلبه بالمستقبل‪ ،‬بل يصير مشغول القلب‬ ‫"أفغير ال أبتغى حكما "‬
‫بأنه ل يصيبه إل الذي جرى الزل‪.‬‬ ‫النعام(‪.)114‬‬
‫‪-2‬ليستقر اليقين في القلب أن الحلل ما أحل ال والحرام ما حرمه ال‪،‬‬
‫والدين ما شرعه ال‪.‬‬
‫‪-3‬وحكمة ال تقتضي أن يكون القرآن حكيما ومحكما لنه الكتاب الذي ليس‬
‫بعده كتاب‪.‬‬
‫المعنى ‪ :‬هو الذي ل تخفى عليه الشياء وإن وقت ولطفت وتضاءلت وهو‬
‫أيضا البر بعباده الذي يلطف ويرفق بهم من حيث ليعلمون ويرزقهم من حيث‬
‫ل يحتسبون‪.‬‬
‫من الحياة ‪:‬‬ ‫ورد في القرآن (‪)157‬‬
‫‪-1‬إما علمنا أن ربنا متصف بدقة العلم ‪ ،‬والحاطة بكل صغيرة وكبيرة ‪،‬‬ ‫مرة‪.‬‬
‫"قالوا سبحانك ل علم لنا إل حاسبنا أنفسنا على القوال والفعال والحركات والسكنات‪.‬‬
‫‪-2‬من لطف ال بنا أنه أعطانا فوق الكفاية ‪ ،‬وكلفنا دون الطاقة ‪ ،‬وسهل علينا‬ ‫ما علمتنا إنك أنت العليم‬
‫الوصول إلى سعادة البد بسعي خفيف ومدة قصيرة هي العمر‪.‬‬ ‫الحكيم " (البقرة ‪)32‬‬
‫‪-3‬ينبغي لنا أن نكون رفقاء بعباد ال ‪ ،‬وبخاصة في دعوتهم إلى ال والهداية‬
‫من غير خصام وتعب‪.‬‬
‫المعنى ‪ :‬هو الذي ل تعزب عنه الخبار الباطنة ‪،‬ول يجرى في ملكوته‬
‫شيء ‪ ،‬ول تتحرك ذرة إل ويكون عنده خبر بها وهو بمعنى عليم ‪ ،‬لكن العلم‬
‫إذا أضيف إلى الخفايا الباطنة سمي صاحبها خبيرا‬ ‫ورد في القرآن خمسا‬
‫من الحياة ‪:‬‬ ‫وأربعين مرة "ول ميراث‬
‫السموات والرض وال بما ‪-1‬على النسان أن يكون عليما بما يجرى في قلبه وبدنه ‪ ،‬والخفايا التي‬
‫يتصف بها قلبه من غش وخيانة وحقد وحسد وغيره فعليه أن يسعى بإصرار‬ ‫تعملون خبير" (آل عمران‬
‫على التخلص منها بالجتهاد بالعبادة والمثابرة على الطاعة‪.‬‬ ‫‪.)180‬‬
‫‪-2‬أن ال خبير بأعمال عباده وما يجول في صدورهم فلنتق ال ‪ ،‬ولنعبده‬
‫بإحسان "وإن تحسنوا وتتقوا فإن ال كان بما تعملون خبيرا " النساء (‪)128‬‬
‫المعنى ‪ :‬هو الذي ل يعجل بالنتقام ويفسح المل أمام عباده في أن يتوبوا‬
‫ويندموا ويستغفروا على ما وقعوا فيه من الذنوب فيمهلهم ول يعجل بعقابهم ‪،‬‬
‫ورد في القرآن "‪ "11‬مرة‪ " .‬ويؤخر الظالمين إذا شاء فيأخذهم أخذ عزيز مقتدر ‪ ،‬وهو الذي يشاهد معصية‬
‫العصاة ‪ ،‬ويرى مخالفة ا؟لمر فل يعتريه غيظ ‪ ،‬ول يحمله إلى النتقام عجلة‪.‬‬ ‫وال يعلم ما في قلوبكم‬
‫من الحياة ‪:‬‬ ‫وكان ال عليما حليما‬
‫‪-1‬عدم مؤاخذة ال سبحانه للعباد بصورة عاجلة ‪ ،‬وهذا يستوجب علينا دوام‬ ‫" (الحزاب ‪)51‬‬
‫الشعور بمراقبة الخالق وخشيته ‪.‬‬
‫‪-2‬الحلم من الصفات الحسنة التي يجب أن نتصف بها عند الغضب ‪.‬‬
‫المعنى ‪ :‬أي المنفرد بالجلل و المتقدس في ذاته و صفاته المستحق للثناء‬
‫والعزة وحده سبحانه ‪ ،‬ليس لعظمته بداية ول نهاية ‪ ،‬ول يتصوره عقل ‪ ،‬ول‬
‫يحيط به وصف ‪ ،‬ويعني كذلك الذي يعظمه خلقه ويهابونه ويتقونه ‪.‬‬
‫ورد في القرآن "‪ "9‬مرات ‪ .‬من الحياة ‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا ما استشعرنا عظمة ال ابتعدنا عن الكبر والتفاخر ‪ ،‬وكانت الستقامة‬ ‫"فسبح باسم ربك العظيم‬
‫هي طريقنا الذي ل نحيد عنه ‪.‬‬ ‫" (الواقعة ‪. )96‬‬
‫‪-2‬على المسلم أن يعظم ال حق تعظيمه ‪ ،‬وأن يكثر من ذكره وحمده‬
‫والثناء عليه ‪ ،‬وأن يطيع رسوله ‪ ،‬وأن يصدق كتابه ‪ ،‬وأن يعظم شعائر‬
‫دينه كالصلة والزكاة والصوم والحج ‪.‬‬
‫المعنى ‪ :‬هو الذي يجازي بيسير الطاعات كثير الدرجات ‪ ،‬يعطي بالعمل‬
‫في أيام معدودة نعيما في الخرة غير محدود ‪.‬‬
‫من الحياة ‪:‬‬
‫‪ -1‬شكر العباد لربهم يكون عن طريق القلوب واللسنة ‪ ،‬أما القلوب فتقر له‬
‫ورد في القرآن "‪ "4‬مرات ‪.‬‬
‫عز وجل بأنه صاحب الفضل كله ‪ ،‬وأما اللسنة فل تنقطع عن شكره على‬
‫"إن ربنا لغفور شكور "‬
‫سعة كرمه ‪.‬‬
‫(فاطر ‪. )34‬‬
‫‪-2‬أن استعمل النعم التي رزقني إياها ربي في طاعته وليس في معصيته‬
‫لكون عبدا شاكرا لربي‪.‬‬
‫‪-3‬من الخصال الحميدة أن يكون العبد شاكرا في حق العباد الخرين ‪ ،‬مرة‬
‫بالثناء ومرة بالمجازاة بأكثر مما صنعوا ‪.‬‬
‫‪-4‬عندما نعلم أن القليل من العمل يعطي الكثير من الثواب ل نستصغر شيئا‬
‫من أعمال البر ولو كان يسيرا ‪.‬‬
‫‪-5‬إظهار النعمة والتحدث بها لنها من صفات المؤمنين ‪ ،‬ولن كفران النعمة‬
‫من صفات الجاحدين‪.‬‬
‫المعنى ‪ :‬هو الذي له العلو المطلق من جميع الوجوه علو الذات وعلو‬
‫القدر والصفات وعلو القهر‪.‬وهو الذي على العرش استوى وبجميع صفاته‬
‫العظيمة والكبرياء والجلل والجمال وغاية الكمال اتصف‪.‬‬
‫من الحياة ‪:‬‬ ‫ورد في القرآن في "‪"8‬‬
‫‪-1‬عندما نستشعر معنى السم ‪ ،‬ونعلم أنه سبحانه على العرش وفوق‬ ‫مواضع‬
‫السماوات السبع ‪ ،‬فإذا ما نزلت بنا شدة رفعنا أيدينا إلى السماء‬ ‫"ول يؤوده حفظهما وهو‬
‫نستغيث ربنا تبارك وتعالى ‪.‬‬ ‫العلي العظيم‪".‬‬
‫‪-2‬لنعلم أن العبد مهما نال من درجات العلم والمكانة لم يبلغ مكانة عليا‬
‫لنه ل يوجد درجة إل ويكون في الوجود ما فوقها ‪ ،‬وأعلى الدرجات‬
‫هي للنبياء والملئكة‪.‬‬
‫المعنى ‪ :‬هو الذي يحفظ السماوات والرض وما فيها ‪ ،‬وهو الذي يحفظ‬
‫عباده من المهالك وهو الذي يحفظ على الخلق أعمالهم ويحصى عليهم أقوالهم‬
‫ويعلم ما تكن صدورهم وهو الذي يحف أولياءه فيعصمهم عن مواقعة الذنوب‬
‫ويحرسهم من مكائد الشيطان‪.‬‬
‫من الحياة ‪:‬‬ ‫ورد في القرآن "‪ "3‬مرات‬
‫‪-1‬أن نتعهد بكتاب ال بالتلوة والحفظ والفهم والتطبيق لنه الكتاب المحفوظ‬ ‫" إن ربي على كل شيء‬
‫من التحريف والتغيير‪.‬‬ ‫حفيظ‪( ".‬هود ‪)57‬‬
‫‪-2‬أن أعظم ما أمر المسلم بحفظه الصلة وأركانها فالصلة جالبة للبركة مبعدة‬
‫عن الشيطان ومقربة للرحمن وتفتح للنسان أبواب الخير‪.‬‬
‫‪-3‬لنحفظ السمع والبصر ‪ ،‬فل نسمع ول نبصر إل من يرضى ال ‪ ،‬ولنحفظ‬
‫اليمين وأن ل نتساهل في الحلف الكذب‪.‬‬
‫المعنى ‪ :‬هو خالق القوات وموصلها إلى البدان وهي الطعمة ‪ ،‬وإلى‬
‫القلوب وهي المعرفة ‪ ،‬فيكون بمعنى الرزاق إل أنه أخص منه ‪ ،‬إذ الرزق‬
‫يتناول القوت وغير القوت ‪ 000‬والقوت ما يكتفي به من قوام البدن ‪.‬‬ ‫ورد في القرآن مرة واحدة‬
‫من الحياة‪:‬‬
‫"من يشفع شفاعة حسنة‬
‫‪-1‬إن أفضل رزق يرزقه ال لعباده العقل ‪ ،‬فلنتعهد عقولنا بالتفكير السليم‬
‫ولننمها بالمعرفة والبداع‪.‬‬ ‫يكن له نصيب منها ‪ ،‬ومن‬
‫‪-2‬لقد قرر ال في هذه الدنيا رزق أهلها وما يصلح لمعاشهم من الشجار‬ ‫يشفع شفاعة سيئة يكن له‬
‫والمنافع في كل بلدة ما لم يجعله الخرى ليعيش بعضهم مع بعض بالتجارة‬ ‫كفل منها ‪ ،‬وكان ال على‬
‫والسفار‪.‬‬ ‫كل شيء مُقيتا "‬
‫(النساء ‪)85‬‬

You might also like