You are on page 1of 5

‫‪http://www.aljazeera.net/KnowledgeGate/aspx/print.

htm‬‬
‫(غرينتش)‬ ‫الخميس ‪ 29/3/1427‬هـ ‪ -‬الموافق ‪ 27/4/2006‬م (آخر تحديث) الساعة ‪( 15:25‬مكة المكرمة)‪12:25 ،‬‬
‫العلوم النسانية والطبيعة البشرية‬

‫العلوم النسانية والطبيعة البشرية‬


‫عبد الوهاب المسيرى‬
‫هيمن النموذج المادي العلماني الغربي على العلوم النسانية التي انطلقت من اليمان بفكرة وحدة العلوم التي تذهب إلى‬
‫أن ثمة قانونا واحدا يسري على النسان سريانه على كل الكائنات الخرى‪ ،‬إذ الفرق بين النسان والحيوان من هذا المنظور‬
‫فرق في الدرجة وليس في النوع‪.‬‬
‫وقد نتج عن هذا أن استبعد مفهوم الطبيعة البشرية باعتباره يتسم بقدر من الثبات‪ ،‬ومن ثم يعتبر "ملوثا بالميتافيزيقا"‬
‫حسب التعبير ما بعد الحداثي‪.‬‬
‫وانغمست العلوم النسانية في التجريب على الحيوانات واستخلص النتائج من تلك التجارب المعملية وتصور أنها تنطبق على‬
‫النسان‪.‬‬
‫ولعل تجارب بافلوف على الكلب والتوصل إلى ما يسمى "الفعل المنعكس الشرطي"‪ ،‬وتجارب المدرسة السلوكية على الفئران‬
‫وتطبيق نتائجها على البشر‪ ،‬هي بلورة لهذا المفهوم وللمنهج الذي يتفرع عنه‪.‬‬
‫ولهثت العلوم النسانية وراء "الضبط الصارم" للتجارب والمفاهيم‪ ،‬وسعت للتوصل إلى مؤشرات كمية منفصلة عن القيمة محاكية‬
‫العلوم الطبيعية‪ ،‬واستعانت بأدوات علم النفس الكلينيكي أو المعملي لفهم السلوك الفردي والجماعي‪.‬‬

‫"بسبب هزيمة العالم السلمي أصبحت محاولة "اللحاق بالغرب" هي جوهر معظم المشروعات النهضوية –الليبرالية والماركسية‬
‫واليمانية‪ -‬في العالم الثالث‪ ،‬بما في ذلك العالم السلمي‪ ،‬علميا وفلسفيا"‬

‫وانصبت دراسات علم النفس التجريبي في الخمسينيات والستينيات على رصد سلوك النسان من الخارج‪ ،‬تماما كما يُرصد‬
‫سلوك الطيور والنمل‪ ،‬وأضحت المفاهيم موضوعا للضبط والقياس ومجال للتعريف الدقيق‪ ،‬ومساحة تسعى العلوم النسانية من‬
‫خلل التماس الدقة فيها إلى اللحاق بالعلوم الطبيعية‪ ،‬بحيث تصل إلى درجة من اليقين العلمي ل تختلف عن مثيلتها في العلوم‬
‫الطبيعية‪.‬‬
‫وقد هيمنت خلل هذه الفترة فكرة الموضوعية والتجاه نحو علم إنساني خال من القيم ‪ ،value-free‬وهو ما جعل الهتمام‬
‫بدراسة القيم يتوارى‪.‬‬
‫وساد افتراض أن البحث العلمي يجب أن يتيح اختبار الظاهرة نفسها والوصول للنتائج نفسها إذا تم استخدام المنهج نفسه‪.‬‬
‫ومن الحقائق الساسية التي تجابه النسان في القرن العشرين أن النموذج الحضاري الغربي الحديث أصبح يشغل مكانا مركزيا‬
‫في فكر ووجدان معظم المفكرين والشعوب بسبب انتصاراته ‪-‬أو إن شئنا الدقة فلنقل هيمنته‪ -‬المعرفية والعسكرية‬
‫الواضحة في مجالت عديدة‪ ،‬خاصة أنها ترجمت نفسها إلى إحساس متزايد بالثقة المفرطة بالنفس من جانب النسان الغربي‪،‬‬
‫وإلى إيمانه بأن رؤيته للعالم هي أرقى ما وصل إليه النسان‪ ،‬وأن كل التاريخ البشري يصل إلى أعلى مراحله في التاريخ‬
‫‪http://www.aljazeera.net/KnowledgeGate/aspx/print.htm‬‬
‫(غرينتش)‬ ‫الخميس ‪ 29/3/1427‬هـ ‪ -‬الموافق ‪ 27/4/2006‬م (آخر تحديث) الساعة ‪( 15:25‬مكة المكرمة)‪12:25 ،‬‬
‫العلوم النسانية والطبيعة البشرية‬

‫الغربي الحديث‪ ،‬وأن العلوم الغربية علوم عالمية‪ ،‬وأن النموذج الحضاري الغربي يصلح لكل زمان ومكان‪ ،‬أو على القل يصلح‬
‫لكل زمان ومكان في العصر الحديث‪.‬‬
‫ولعله بسبب هزيمة العالم السلمي أصبحت محاولة "اللحاق بالغرب" هي جوهر معظم المشروعات النهضوية – الليبرالية‬
‫والماركسية واليمانية ‪ -‬في العالم الثالث بما في ذلك العالم السلمي‪ ،‬علميا وفلسفيا‪.‬‬
‫والسمة الساسية لكل المشروعات الحضارية السابقة رغم تنوعها واختلفها وتصارعها هي أنها جعلت الغرب نقطة مرجعية‬
‫نهائية ومطلقة‪ ،‬وأصبح الغرب بامتداده "الشمالي" هو هذا التشكيل الحضاري الذي سبقنا والذي علينا (نحن أهل الجنوب‬
‫اللتيني الفريقي العربي السيوي) اللحاق به أو الذي سبقناه حسب الرؤية "اليمانية" التلفيقية‪ ،‬وعلينا أيضا اللحاق به‪.‬‬
‫فثمة نقطة واحدة تحاول كل المجتمعات الوصول إليها‪ ،‬وثمة طريقة واحدة لدارة المجتمعات ولتحديد تطلعات البشر وأحلمهم‬
‫وسلوكهم‪ ،‬أي أن ثمة رؤية واحدة عالمية للنسان والكون‪ ،‬ل فرق بين من يقبل جوهرها وإن غالى في الفصل بين الجنسين‬
‫وسعى لسلمة العلم الغربي (ل تحديه برؤى بديلة ندية)‪ ،‬أو من تبنى جوهر الرؤية الغربية وأطلق العنان للشره الجسدي باسم‬
‫الحرية الفردية‪.‬‬
‫ومن ثم تحول الغرب من بقعة جغرافية وتشكيل حضاري له خصوصيته ومفاهيمه إلى البقعة التي يخرج منها الفكر "العالمي"‬
‫الحديث‪.‬‬
‫وقد أضفى هذا شرعية هائلة على عملية اللحاق بأوروبا‪ ،‬إذ أصبح العلم الغربي الذي يسعى المثقفون العرب والمسلمون إلى‬
‫تحصيله علما عالميا حديثا‪ ،‬وأصبح الرضوخ الفكري للغرب والتبعية الفكرية له من سمات التقدمية والتحرر والطريق الوحيد‬
‫إلى النتماء للعصر الحديث والعالمية‪.‬‬
‫ونتيجة لهذا الوضع تحيز معظم مثقفي العالم العربي والسلمي والعالم الثالث للتراث الغربي وأهملوا تراثهم‪ ،‬بل وأهملوا‬
‫التراث العالمي ذاته‪.‬‬
‫فمَن مِنا يهتم حقا باليابان والصين؟ ومَن مِنا يدرس السواحيلية لغة معظم سكان أفريقيا الشرقية‪ ،‬واللغة التي تربطها صلة‬
‫قرابة بالعروبة والسلم؟ أو من يفكر في تنمية بديلة تتفاعل مع رؤى تمكين المجتمع والحفاظ على السرة ورفض ماكينة‬
‫الخدمات؟‬
‫تغافل الجميع لتحصيل ما يسمّى الثقافة العالمية دون أي تساؤل بخصوص المفاهيم الدراكية الكامنة فيه أو بخصوص جذوره‬
‫التاريخية أو الليات الجتماعية التي أدت إلى ظهورها‪.‬‬
‫وأصبحت مهمة الباحث هي تلقي المعلومات التي يُقال لها عالمية‪ ،‬والتي هي في واقع المر غربية‪ ،‬ثم إعادة إنتاجها على هيئة‬
‫دراسات وكتب جيدة الهوامش (وجيدة في تهميشنا أيضا) تظل حبيسة المفاهيم الغربية وتساهم في تطوير المعارف والعلوم‬
‫الغربية‪ ،‬وفي فصل الباحث عن مجتمعه وعن معجمه الحضاري‪.‬‬
‫فيصبح "العالَِم" البارز المستنير أقدر على مخاطبة مؤتمرات الغربيين ودوائر العولمة منه على التواصل مع جاره أو مع رجل‬
‫الشارع العادي‪.‬‬
‫‪http://www.aljazeera.net/KnowledgeGate/aspx/print.htm‬‬
‫(غرينتش)‬ ‫الخميس ‪ 29/3/1427‬هـ ‪ -‬الموافق ‪ 27/4/2006‬م (آخر تحديث) الساعة ‪( 15:25‬مكة المكرمة)‪12:25 ،‬‬
‫العلوم النسانية والطبيعة البشرية‬

‫ولكن تشهد العلوم الجتماعية والنسانية في الغرب ودوائر الدراسات الفلسفية مراجعات نقدية ونقاشات عميقة تراجع‬
‫الكثير من المسلمات التي قام عليها العلم الحديث‪ ،‬أو إن شئنا الدقة فلنقل "الحداثي"‪ ،‬فقد شكلت رؤى الحداثة ومنطلقاتها‬
‫الفلسفية "العقل العلمي الغربي"‪.‬‬

‫"العلوم واليديولوجيات شهدت مراجعات للنموذج الدراكي أو المعرفي الحاكم نحو مزيد من الجتهاد لرؤى تتجاوز‬
‫الحداثة بل وتتجاوز مدرسة "ما بعد الحداثة" ذاتها ول تتقيد بفكرتها النسبية ومنحاها التقويضي العدمي"‬

‫فثمة نقد ونقض للكثير من منطلقات العلوم التي تدرس الظاهرة النسانية‪ ،‬لم يقتصر على الدوائر الكاديمية فحسب‪ ،‬بل‬
‫شهدت النساق اليدلوجية ذاتها مراجعات‪ ،‬فقامت مدارس ليبرالية بمراجعة فكرة الفردية نحو مزيد من الحتفاء بالجماعة‪،‬‬
‫وبرزت مدرسة فرانكفورت التي أرادت استعادة مركزية النسان في النسق اليديولوجي الماركسي من أجل "أنسنته"‪.‬‬
‫وهكذا فإن العلوم واليدلوجيات شهدت مراجعات للنموذج الدراكي أو المعرفي الحاكم نحو مزيد من الجتهاد لرؤى‬
‫تتجاوز الحداثة بل وتتجاوز مدرسة "ما بعد الحداثة" ذاتها ول تتقيد بفكرتها النسبية ومنحاها التقويضي العدمي‪.‬‬
‫إن الجتهاد يعني ببساطة حرية العقل وأن كل ما هو إنساني له بُعد ثقافي وحضاري‪ ،‬وتعبير عن نموذج حاكم ليس من‬
‫المفيد إخفاء مسلماته والتعمية عليها‪ ،‬بل الهم كشفها ومناقشتها وتقويم السهام العلمي والفكري بناء على اتساقه معها‪.‬‬
‫وقد شهدت نهاية الثمانينيات عودة إلى الهتمام بالقيم وبالمنظومات الثقافية والمعرفية وعلقتها بمناهج العلوم بشكل مباشر‪،‬‬
‫كموضوع وكإطار يمكن أن يتم دمجه في مناهج القتراب والبحث وزوايا التحليل وذلك بسبب عدة تطورات‪ ،‬من أهمها ما‬
‫يلي‪.‬‬
‫‪ -1‬استرجاع مفهوم الطبيعة البشرية ومن ثم مفاهيم القيمة والهدف والغاية‪ ،‬لن حركة المادة حركة عمياء صماء ل تعرف‬
‫القيمة ول الهدف ول الغاية‪.‬‬
‫وقد تنامى الدراك بأن القيم تؤثر في إدراك الواقع وأن تجاهلها يحرم النظرية من أدوات هامة للفهم والتفسير‪.‬‬
‫كما تزايد الوعي بأن القيم ليست مبحثا منفصل أو محض موضوع مستقل‪ ،‬بل هي تدخل في دراسة كل الظواهر النسانية‪ ،‬بل‬
‫وتحدد القيم المدنية الساسية من عدل ومساواة وشفافية وكفاءة وديمقراطية للقرار السياسي‪.‬‬
‫وربما لهذا السبب نجد أن الوليات المتحدة على سبيل المثال تجد نفسها في الوقت الحاضر مضطرة إلى ادعاء أنها تغزو‬
‫العراق من أجل نشر الحرية والديمقراطية‪ ،‬وتضرب المدنيين بالقنابل النووية وغير النووية دفاعا عن النسان‪.‬‬
‫‪ -2‬تنامي النقد للفكر العقلني الجامد ولفلسفة الحداثة التي قامت على العقلنية المادية‪ ،‬وظهور أصوات تطالب بإعادة‬
‫تعريف العقلنية من جديد كي ل تكون متناقضة مع العقل أو العقيدة أو حتى المجاز في اللغة‪.‬‬
‫وتنامى الدراك بأن هناك أساطير داخل صناعة العلم ذاته‪ ،‬أي أنه تم نقد العقلنية المادية الصلبة لصالح عقلنية مركبة‬
‫أكثر رحابة تتيح مكانا للقيم والذات والبعاد الثقافية في التحليل بما يثري النظرية والمنهج‪.‬‬
‫‪http://www.aljazeera.net/KnowledgeGate/aspx/print.htm‬‬
‫(غرينتش)‬ ‫الخميس ‪ 29/3/1427‬هـ ‪ -‬الموافق ‪ 27/4/2006‬م (آخر تحديث) الساعة ‪( 15:25‬مكة المكرمة)‪12:25 ،‬‬
‫العلوم النسانية والطبيعة البشرية‬

‫‪ -3‬تنامي الوعي بأن منظومة الحداثة والتنوير الفكرية التي قامت على مركزية النسان وإخضاع الكون لعقله وتنحية القيم‬
‫لصالح القوة والسلطة وإخضاع الطبيعة قد أدت إلى مشكلت التسلح النووي المدمر‪ ،‬والعبث بالطبيعة النسانية من خلل‬
‫الهندسة الوراثية وتدمير البيئة‪ ،‬وإدراك أن العلم وحده دون منظومة قيم حاكمة لمساره قد يدمر النسان ذاته‪ ،‬وتنامي‬
‫الجدل داخل العلوم الطبيعية والطبية بشأن الحدود الخلقية الواجب اللتزام بها‪.‬‬
‫‪ -4‬تنامي المد الديني في كل التقاليد الدينية في الديان الثلثة الكبرى فضل عن الديان الوضعية كالبوذية والهندوسية‪،‬‬
‫بل وظهور أديان وضعية وروحانية جديدة‪ ،‬بما يعكس أن العقلنية وحدها ل تفي باحتياجات النسان النفسية والروحية‪.‬‬
‫وهذا ما جعل العديد من الباحثين يعيد النظر في الدين كمصدر للمعرفة العلمية ومنبع للمفاهيم النظرية‪ ،‬فظهرت فكرة‬
‫إسلمية المعرفة ومسيحية المعرفة بل ويهودية المعرفة‪ ،‬والربط بين التصور الديني وتصور البحث والفهم في النظرية‬
‫الجتماعية‪ ،‬أو على القل إعادة العتبار للدين كموضوع للبحث يدخل في التحليل السياسي‪.‬‬
‫فل يمكن فهم سياسات البلقان في التسعينيات‪ ،‬أو المواجهات العرقية أو السياسة الخارجية الميركية اليوم في ظل المحافظين‬
‫الجدد وتحالفهم مع اليمين الديني وبعض الكنائس المسيحية التي تؤيد الصهيونية إل بفهم الدين والوعي بأهميته كعامل ذي‬
‫أثر هام‪ ،‬بل وحاسم أحيانا‪.‬‬

‫"تنامى الحساس لدى الكثيرين بأن هُوية المة سواء كانت قومية أو دينية مهددة بسبب تبنيها لنماذج ورؤى الخر دون‬
‫إدراك عميق أحيانا للتضمينات المعرفية لهذه النماذج"‬

‫فإذا كانت فكرة فصل الدين عن العلم وخلق علوم محايدة خالية من القيم قد جاءت في ظل توجه علماني في الفلسفة والعلم‬
‫في القرن السابع عشر وما تله‪ ،‬فإن إخفاق الحداثة في تحقق توقعاتها بزوال الدين ومنظوماته العقدية والخلقية قد أدى‬
‫إلى مراجعة الفكرة ومراجعة نتائجها وتجلياتها على العلوم الجتماعية وإعادة العتبار إلى القيم والدين كمصدر للمعرفة‬
‫وموضوع للبحث‪.‬‬
‫والحق أن هم المراجعة لم يكن غربيا فقط‪ ،‬فعلى أرضية عربية قومية برزت محاولت فردية لصياغة رؤى مختلفة مثل جهود‬
‫جمال حمدان وإسماعيل راجي الفاروقي وأنور عبد الملك ومالك بن نبي في الدراسات الحضارية الستراتيجية‪ ،‬بل وناقش‬
‫بعض علماء الجتماع العرب إمكانية تأسيس علم اجتماع عربي وصلته بالعلم الغربي‪.‬‬
‫وفي العلوم والفنون والعمارة برزت إبداعات تعيد معانقة التاريخ وتطوره لخدمة البيئة والنسان‪.‬‬
‫وكانت الستينيات والسبعينيات والثمانينيات تحمل إرهاصات قلق فكري ووجودي في العلوم الجتماعية العربية‪ ،‬وهي الفترة‬
‫التي شهدت ظهور الفكر القومي العربي الذي أكد أهمية الهوية والموروث الحضاري والخصوصية الحضارية وضرورة‬
‫الحفاظ عليها‪.‬‬
‫وبعد ذلك ظهرت فكرة أسلمة المعرفة التي تحاول استعادة مفهوم الطبيعة البشرية كمرجعية نهائية للعلوم النسانية وربط‬
‫هذه العلوم بمنظومة القيم النسانية السلمية‪.‬‬
‫‪http://www.aljazeera.net/KnowledgeGate/aspx/print.htm‬‬
‫(غرينتش)‬ ‫الخميس ‪ 29/3/1427‬هـ ‪ -‬الموافق ‪ 27/4/2006‬م (آخر تحديث) الساعة ‪( 15:25‬مكة المكرمة)‪12:25 ،‬‬
‫العلوم النسانية والطبيعة البشرية‬

‫باختصار شديد تنامى الحساس لدى الكثيرين بأن هُوية المة ‪-‬سواء كانت قومية أو دينية‪ -‬مهددة بسبب تبنيها لنماذج‬
‫ورؤى الخر دون إدراك عميق أحيانا للتضمينات المعرفية لهذه النماذج‪ .‬وال أعلم‪.‬‬
‫__________________‬
‫كاتب مصري‬

You might also like