‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﱰﺑﻴﺔ‬

‫ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻪ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻼﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎﺕ‬

‫ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ‪2005/2004 :‬ﻡ‬

‫ﺇﻋﺪﺍﺩ ‪:‬‬
‫ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻋﺒﺪﺍﷲ ﺍﻟﻌﺼﻔﻮﺭ‬
‫ﺍﳌﻮﺟﻪ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﻼﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎﺕ ﲟﻨﻄﻘﺔ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺍﻟﻜﺒﲑ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‬

‫‪١‬‬
٢
 ‫ﺍﳌﻘﺪﻣﺔ ‪:‬‬

‫ﺇﻥ ﺍﳍﺪﻑ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻘﻮﻳﻢ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﱃ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﲤﻜﻨﻨﺎ ﻣﻦ ﲢـﺴﲔ ﻣـﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺘﻌﻠـﻴﻢ ﻭﻟﻜـﻲ ﳓﻘـﻖ‬
‫ﺃﻫﺪﺍﻓﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻛﻤﻞ ﻭﺟﻪ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻣﻘﺎﻳﻴﺲ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﻮﺻﻠﻨﺎ ﺇﱃ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺩﻗﻴﻘـﺔ ﳝﻜـﻦ‬
‫ً‬
‫ﺍﻻﻋﺘﻤــﺎﺩ ﻋﻠﻴﻬــﺎ ﰲ ﺍﲣــﺎﺫ ﺍﻟﻘــﺮﺍﺭﺍﺕ ‪ ،‬ﻏــﲑ ﺃﻥ ﻫــﺬﻩ ﺍﳌﻘــﺎﻳﻴﺲ ﻭﺧــﺼﻮﺻﺎ ﺇﺫﺍ ﻣــﺎ ﻛﺎﻧــﺖ ﺍﻻﺧﺘﺒــﺎﺭﺍﺕ‬
‫ً‬
‫ﺍﻟﺘﺤﺼﻴﻠﻴﺔ ﺗﻘﻞ ﻓﺎﻋﻠﻴﺘﻬﺎ ﺇﺫﺍ ﱂ ﳛﺴﻦ ﺇﻋﺪﺍﺩﻫﺎ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﳚﻌﻠﻨﺎ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﲝﺎﺟـﺔ ﺇﱃ ﲢـﺴﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑـﺸﻜﻞ‬
‫ﻣﺴﺘﻤﺮ ﺣﱴ ﳝﻜﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺟﻴﺪﺓ ﰲ ﺍﻟﺘﻘﻮﻳﻢ ﻭﺍﲣﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫ﻭﻛﻢ ﻣﻌﻠﻤﺎ ﺃﺟﺮﻯ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ‪ ،‬ﻭﻗﺎﻡ ﺑﺘﺼﺤﻴﺤﻬﺎ ‪ ،‬ﻭﺭﺻﺪ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ‪ ،‬ﻭﻧﺎﻗﺶ ﺍﻻﺧﺘﺒـﺎﺭ ﻣـﻊ ﻃﻼﺑـﻪ ﺃﺣﻴﺎﻧـﺎ‬
‫ﺛﻢ ﺣﻔﻆ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﰲ ﻣﻠﻔﺎﺕ ﻟﺘﻬﻤﻞ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻔﺤﺺ ﻓﺎﻋﻠﻴﺘﻬﺎ ﻭﻣﺪﻯ ﻣـﺎ ﲢﺘـﺎﺝ ﻣـﻦ ﺗﻌـﺪﻳﻼﺕ‬
‫ً‬
‫ﺣﱴ ﳝﻜﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ‪ ،‬ﻭﺗﺒﻘﻰ ﲟﺎ ﲢﺘﻮﻳﻪ ﻣﻦ ﺃﺧﻄﺎء ‪.‬‬

‫ﻟﺬﺍ ﻋﺰﻳﺰﻱ ﺍﳌﻌﻠﻢ‪:‬‬

‫ﺇﻥ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﳛﺘﻢ ﺃﻥ ﻧﻬﺘﻢ ﺑﺘﺤﻠﻴـﻞ ﺑﻨـﻮﺩ ﺍﻻﺧﺘﺒـﺎﺭ ﻭﺗﻔـﺴﲑ ﻧﺘﺎﺋﺠـﻪ ﻟﺘـﺼﺒﺢ ﻋﻤﻠﻴـﺔ ﺍﻟﺘﻘـﻮﻳﻢ‬
‫ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻭﺑﺸﻜﻞ ﻓﻌﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺗﻘﺎء ﲟﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ‪.‬‬

‫ﺳﻮﻑ ﺗﺮﻛﺰ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﺬﻛﺮﺓ ﻋﻠﻰ ‪:‬‬

‫‪--------------------------------------------‬‬
‫ـ ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺻﺪﻕ ﻭﺛﺒﺎﺕ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ‪.‬‬
‫ـ ﺣﺴﺎﺏ ﻣﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺔ ﻟﻸﺳﺌﻠﺔ ‪.‬‬
‫ـ ﺣﺴﺎﺏ ﻣﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﻟﻸﺳﺌﻠﺔ ‪.‬‬
‫ـ ﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺑﺪﺍﺋﻞ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ‪.‬‬
‫ـ ﺗﻔﺴﲑ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﺘﻜﺮﺍﺭﻱ ﻭﺍﻟﻨﺰﻋﺔ ﺍﳌﺮﻛﺰﻳﺔ ‪.‬‬

‫‪٣‬‬
 ‫ﺃﻭﻻ ‪ :‬ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺻﺪﻕ ﻭﺛﺒﺎﺕ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ‪.‬‬

‫ﺑﻌﺪ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ‪ ،‬ﻭﻭﺿﻊ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﺍﳌﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻼﺧﺘﺒﺎﺭ‪ ،‬ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺻﻼﺣﻴﺔ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ‬
‫ﺍﳌﺒﺪﺋﻴﺔ ﻟﻼﺧﺘﺒﺎﺭ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ‪:‬‬
‫ﺃ‪ .‬ﺻﺪﻕ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ‪.‬‬
‫ﺏ ‪ .‬ﺛﺒﺎﺕ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ‪.‬‬

‫ﺃ‪ .‬ﺻﺪﻕ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ‪:‬‬

‫ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﳛﻘﻖ ﺍﳍﺪﻑ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺿﻊ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻪ ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﻓﻌﻠﻰ ﺍﳌﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﻳﺴﺄﻝ ﻧﻔﺴﻪ ) ﺑﻌﺪ‬
‫ﺍﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ( ﺍﻟﺴﺆﺍﻟﲔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﲔ ‪:‬‬
‫‪ -‬ﻫﻞ ﻳﺼﻠﺢ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﻟﺘﻘﻮﻳﻢ ﻣﺎ ﻭﺿﻊ ﻟﺘﻘﻮﳝﻪ ‪ ....‬؟‬
‫‪ -‬ﻫﻞ ﺑﺈﻣﻜﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﻳﺸﺨﺺ ﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﻭﺍﻟﻘﻮﺓ ﻟﺪﻯ ﺍﳌﺘﻌﻠﻤﲔ ﰲ ﺻﻔﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺩﻭﻥ ﻏﲑﻫﺎ‬
‫‪ ،‬ﻭﻫﻞ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻪ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻭﺗﺼﺤﻴﺢ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺧﺎﻃﺊ ﻣﻨﻬﺎ ؟‬
‫ﻭﳝﻜﻦ ﺍﻟﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ ﺻﺪﻕ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﺑﻌﺪﺓ ﻃﺮﻕ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ‪:‬‬
‫‪ -١‬ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﺇﱃ ﺟــــﺪﻭﻝ ﺍﳌﻮﺍﺻﻔـﺎﺕ ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﻣﻄــــﺎﺑﻘﺔ ﺍﻷﻫـــــﺪﺍﻑ ﺍﻟﺴـــﻠﻮﻛﻴﺔ ﻭﺍﻷﻭﺯﺍﻥ ﺍﻟﻨﺴﺒﻴﺔ‬
‫ً‬
‫ﻟﻠﻤﺤﺘﻮﻯ ﻭﻣﻦ ﺃﻥ ﻓﻘﺮﺍﺕ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﺟﺎءﺕ ﺗﻄﺒﻴﻘﺎ ﻭﺗﺮﲨﺔ ﳍـﺬﺍ ﺍﳉﺪﻭﻝ ) ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﺼﺪﻕ ﺍﶈﺘﻮﻯ (‬
‫‪ -٢‬ﺍﳊﻜــﻢ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﻕ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﻣﻦ ﺧـــــﻼﻝ ﺍﻻﺭﺗﺒﺎﻁ ﻭﺍﻟﺘﻼﺯﻡ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﲔ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ‬
‫ﺍﳌﻮﺛﻮﻗﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻤﻰ ﺑﺎﶈﻜﺎﺕ ‪ ،‬ﻓﻜﻠﻤﺎ ﺍﺭﺗﻔﻊ ﻣﻌﺎﻣﻞ ﺍﻻﺭﺗﺒﺎﻁ ﺑﲔ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻔﺤﺺ ﺻﺪﻗﻪ‬
‫ﻭﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﺍﳌﻮﺛﻮﻕ ﻣﻨﻪ ﻛﻠﻤﺎ ﺩﻝ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﻕ ﺍﻟﺘﻄﺎﺑﻖ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻼﺯﻡ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ‪ ) .‬ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﺎﻟﺼﺪﻕ‬
‫ﺍﻟﺘﻼﺯﻣﻲ (‪.‬‬
‫ﺃﻫﻢ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﳌﺆﺛﺮﺓ ﰲ ﺻﺪﻕ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ‪:‬‬
‫ً‬
‫‪-١‬ﻃﻮﻝ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ‪ :‬ﺣﻴﺚ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﺻﺪﻕ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﺗﺒﻌﺎ ﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﻋﺪﺩ ﻭﺣﺪﺍﺗﻪ )ﺃﺳﺌﻠﺘﻪ( ﻋﻠﻰ ﺃﻥ‬
‫ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﺯﻣﻦ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻔﻌﻠﻲ ‪.‬‬
‫‪-٢‬ﻋﺪﻡ ﺩﻗﺔ ﻭﺿﻮﺡ ﺗﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ‪ ،‬ﻭﺳﻮء ﻃﺒﺎﻋﺔ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ‪.‬‬
‫‪-٣‬ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺪﻗﺔ ﰲ ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ‪.‬‬
‫‪-٤‬ﺳﻬﻮﻟﺔ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺃﻭ ﺻﻌﻮﺑﺘﻬﺎ ‪ :‬ﻓﺎﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﺴﻬﻠﺔ ﺭﲟﺎ ﲤﻨﺢ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﻻ ﻳﺴﺘﺤﻘﻬﺎ ﺍﳌﺘﻌﻠﻢ‬
‫ﻭﺍﻟﻌﻜﺲ ﺻﺤﻴﺢ ‪.‬‬

‫‪٤‬‬
 ‫ﺏ‪ .‬ﺛﺒﺎﺕ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ‪:‬‬
‫ً‬
‫ﻳﺘﺼﻒ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﺑﺎﻟﺜﺒﺎﺕ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻌﻄﻲ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﰲ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻳﻄﺒﻖ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ ﺍ‪‬ﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ‬
‫ً‬
‫ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻭﰲ ﻇﻞ ﻇﺮﻭﻑ ﻣﺘﺸﺎﺑﻬﺔ ﻭﻗﺪ ﺗﺮﺗﻔﻊ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺃﻭ ﺗﻨﺨﻔﺾ ﻗﻠﻴﻼ ﰲ ﺍﳌﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﻟﻜﻦ‬
‫ﻳﺒﻘﻰ ﻣﺮﻛﺰﻩ ﰲ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻫﻮ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻷﻗﺮﺍﻧﻪ ‪.‬‬

‫ﻭﻳﻘﺎﺱ ﺛﺒﺎﺕ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻘﺔ ‪:‬‬

‫‪ .١‬ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﺃﻭ ﺍﻟﺮﻣﺰ ﺍﳌﺘﻜﺮﺭ ‪ :‬ﻭﻫﻲ ﺃﺿﻌﻒ ﺍﻟﻄﺮﻕ ‪ .‬ﳌﺎﺫﺍ ؟‬

‫‪ .٢‬ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﳌﺘﻜﺎﻓﺌﺔ ‪ :‬ﻭﺗﻬﺪﻑ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺇﱃ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺃﺛﺮ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﰲ ﺣﺎﻝ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻧﻔﺲ‬
‫ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺬﻛﺮ ﻭﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ ‪ ،‬ﻭﻫﻨﺎ ﺗﻠﺠﺄ ﺇﱃ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭﻳﻦ ﳐﺘﻠﻔﲔ ﻟﻜﻨﻬﻤﺎ‬
‫ﻣﺘﻤﺎﺛﻼﻥ ﺃﻭ ﻣﺘﻜﺎﻓﺌﺎﻥ ﺃﻭ ﻣﺘﻮﺍﺯﻧﺎﻥ ﰲ ﻛﻞ ﺷﻲء ﺛﻢ ﻧﻄﺒﻘﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﻼﺏ ) ﺍﻷﻭﻝ ﺛﻢ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ (‬
‫ﺑﺸﺮﻁ ﺃﻻ ﺗﺒﺘﻌﺪ ﺍﻟﻔﱰﺓ ﺍﻟﺰﻣﻨﻴﺔ ﻋﻦ ﺑﻀﻌﺔ ﺃﻳﺎﻡ ‪.‬‬
‫‪ .٣‬ﺍﻹﻧﺼﺎﻑ ‪ :‬ﻭﰲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﳌﻌﻠﻢ ﺑﻮﺿﻊ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﻛﻜﻞ ﻭﺗﻘﺪﳝﻪ ﻟﻠﻄﻼﺏ ﻭﻭﻗﺖ‬
‫ﺍﻟﺘﺼﺤﻴﺢ ﻳﻘﺴﻤﻪ ﺇﱃ ﻗﺴﻤﲔ ﻣﺘﺴﺎﻭﻳﲔ ﲝﻴﺚ ﳛﺘﻮﻱ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻷﻭﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ ) ‪، ١‬‬
‫‪..، ٧ ، ٥ ، ٣‬ﺍﱁ (ﻭﳛﺘﻮﻱ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ ) ‪ .. ، ٨ ، ٦ ، ٤ ، ٢‬ﺍﱁ ( ﻭﲡﻤﻊ‬
‫ﺩﺭﺟﺎﺕ ﻛﻞ ﻗﺴﻢ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﺓ ﻓﻴﺼﺒﺢ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺩﺭﺟﺘﺎﻥ ﻟﻜﻞ ﻃﺎﻟﺐ‪.‬‬
‫‪ .٤‬ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﲡﻨﺒﻨﺎ ﺍﳌﺸﻘﺔ ﰲ ﺍﻹﻋﺪﺍﺩ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻀﻤﻦ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻧﻔﺴﻬﺎ‬
‫ﻟﻠﻘﺴﻤﲔ ‪.‬‬

‫ﺛﺎﻧﻴﺎ ‪ :‬ﲢﻠﻴﻞ ﻓﻘﺮﺍﺕ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ‬

‫ﺍﳌﻘﺼﻮﺩ ﺑﺘﺤﻠﻴﻞ ﻓﻘﺮﺍﺕ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ‪:‬ـ‬

‫ﻳﺘﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﰲ ﺿﻮء ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﳌﺘﺤﻘﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﺑﻌﺪ ﺗﻄﺒﻴﻘﻪ ‪،‬ﺃﻱ ﰲ ﺿﻮء ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻄﻼﺏ‬
‫ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻓﻘﺮﺍﺗﻪ ‪ .‬ﻭﻳﺮﻣﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﺟﺮﺍء ﺇﱃ ﺍﻟﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ ﺩﺭﺟﺔ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﻛﻞ ﻓﻘﺮﺓ ﻣﻦ ﻓﻘﺮﺍﺕ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ‬
‫ﻛﻤﻘﺪﻣﺔ ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺩﺭﺟﺔ ﺻﻼﺣﻴﺔ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﻛﻜﻞ‪ .‬ﻭﻋﻨﺪ ﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺻﻼﺣﻴﺔ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﻳﺼﺒﺢ‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻪ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﳑﻜﻨﺎ ﲟﺎ ﻳﻮﻓﺮﻩ ﻣﻦ ﺟﻬﺪ ﻭﻭﻗﺖ ﻭﻳﺼﺒﺢ ﺍﳌﻌﻠﻢ ﺑﻌﺪ ﻗﻴﺎﻣﻪ ﲟﻬﻤﺔ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﺃﻛﺜﺮ‬
‫ﻗﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﺪﺍﺩ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺃﻓﻀﻞ ﰲ ﺍﳌﺴﺘﻘﺒﻞ ‪.‬‬

‫‪٥‬‬
 ‫ﻭﺗﺘﻨﺎﻭﻝ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﲢﻠﻴﻞ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺕ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻣﻮﺭ ﻫﻲ ‪:‬‬
‫‪ .١‬ﺩﺭﺟﺔ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ‪.‬‬
‫‪ .٢‬ﺩﺭﺟﺔ ﲤﻴﻴﺰ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ‪.‬‬
‫‪ .٣‬ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ ﺑﺪﺍﺋﻞ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ‪.‬‬

‫‪ .١‬ﺩﺭﺟﺔ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ‬

‫ﻭﺗﻘﺎﺱ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺍﳌﺘﻌﻠﻤﲔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺟﺎﺑﻮﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ﺇﺟﺎﺑﺔ ﺻﺤﻴﺤﺔ ﻣﻦ ﺑﲔ ﲨﻴﻊ ﻣﻦ ﺣﺎﻭﻟﻮﺍ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ‬
‫ﻋﻨﻬﺎ ﺃﻱ ﺃﻧﻬﺎ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﳌﺌﻮﻳﺔ ﻟﻌﺪﺩ ﺍﳌﺨﺘﱪﻳﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺟﺎﺑﻮﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ﺇﺟﺎﺑﺔ ﺻﺤﻴﺤﺔ ‪.‬‬
‫ﻭﺗﻌﺘﱪ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ﺳﻬﻠﺔ ﺇﺫﺍ ﺃﺟﺎﺏ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﳌﺨﺘﱪﻳﻦ ) ﺃﻱ ﺩﺭﺟﺔ ﺻﻌﻮﺑﺘﻬﺎ ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ ( ‪ ،‬ﻭﺗﻌﺪ‬
‫ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ﺻﻌﺒﺔ ﺇﺫﺍ ﺃﺟﺎﺏ ﻋﻨﻬﺎ ﻋﺪﺩ ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻨﻬﻢ ) ﺃﻱ ﺩﺭﺟﺔ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ( ﻭﺑﺬﻟﻚ ﻭﺟﺐ ﻋﻠﻰ‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫ﺍﳌﻌﻠﻢ ﺍﺳﺘﺒﻌﺎﺩ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﺴﻬﻠﺔ ﺟﺪﺍ ﻭﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﺟﺪﺍ ﺃﻭ ﺗﻌﺪﻳﻠﻬﺎ ‪ .‬ﻷﻧﻬﺎ ﻏﲑ ﳑﻴﺰﺓ ﻟﻠﻤﺘﻌﻠﻤﲔ ‪.‬‬

‫ﺃ‪ .‬ﺣﺴﺎﺏ ﻣﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺔ ﻟﻸﺳﺌﻠﺔ ﺍﳌﻮﺿﻮﻋﻴﺔ ‪:‬‬

‫ﻋﺪﺩ ﺍﻹﺟﺎﺑﺎﺕ ﺍﳋﺎﻃﺌﺔ × ‪١٠٠‬‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺔ =‬
‫ﺍ‪‬ﻤﻮﻉ ﺍﻟﻜﻠﻲ ﻟﻠﻤﺘﻌﻠﻤﲔ‬
‫ﻭﺑﻌﺪ ﺍﺳﺘﺨﺮﺍﺝ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺔ ﻟﻠﻔﻘﺮﺓ ﳝﻜﻨﻨﺎ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﺴﻬﻮﻟﺔ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﻋﺮﻓﻨﺎ ﺃﻥ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﻳﻜﻤﻞ‬
‫ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺻﺤﻴﺢ ﲟﻌﲎ‪:‬‬
‫ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺔ ‪ +‬ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﺴﻬﻮﻟﺔ = ‪ ) % ١٠٠‬ﺃﻱ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺻﺤﻴﺢ ‪( ١.٠٠‬‬
‫ﻣﺜﺎﻝ ‪ :‬ﰲ ﻓﻘﺮﺓ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﺍﻷﻭﻝ ﺃﺟﺎﺏ ﻋﺪﺩ ‪ ١٥‬ﻣﺘﻌﻠﻢ ﺑﺈﺟﺎﺑﺔ ﺻﺤﻴﺤﺔ ﻣﻦ ﺃﺻﻞ ‪ ٣٠‬ﻣﺘﻌﻠﻢ ﰲ ﺍﻟﻔﺼﻞ‬
‫ﻓﻜﻢ ﻗﻴﻤﺔ ﻣﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺔ ؟‬
‫×‪١٠٠‬‬ ‫ﺍﳊﻞ‪ :‬ﻣﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺔ = ﻋﺪﺩ ﺍﻹﺟﺎﺑﺎﺕ ﺍﳋﺎﻃﺌﺔ‬
‫ﻋﺪﺩ ﺍﳌﺘﻌﻠﻤﲔ ﰲ ﺍﻟﻔﺼﻞ‬

‫= ‪( ٠.٥ ) % ٥٠‬‬ ‫× ‪١٠٠‬‬ ‫‪١٥‬‬ ‫=‬

‫‪٣٠‬‬
‫ﻭﻫﻲ ﻧﺴﺒﺔ ﺟﻴﺪﺓ ﺇﺫﺍ ﻋﺮﻓﺖ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺔ ﺍﳉﻴﺪﺓ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﱰﺍﻭﺡ ﺑﲔ ‪ ، % ٦٥ ، % ٣٥‬ﻭﳝﻜﻨﻨﺎ ﺍﻟﻘﻮﻝ‬
‫ً‬
‫ﺃﻥ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺴﻬﻮﻟﺔ ﻫﻮ ‪. % ٥٠‬‬

‫‪٦‬‬
 ‫ﺏ‪ .‬ﺣﺴﺎﺏ ﻣﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺔ ﻟﻸﺳﺌﻠﺔ ﺍﳌﻘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬

‫ﻣﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺴﻬﻮﻟﺔ = ﳎﻤﻮﻉ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﳌﺘﻌﻠﻤﲔ ﰲ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ‬

‫ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ × ﻋﺪﺩ ﺍﳌﺘﻌﻠﻤﲔ‬
‫ﻣﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺔ = ‪ - ١‬ﻣﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺴﻬﻮﻟﺔ ‪.‬‬
‫ﻣﺜﺎﻝ ‪:‬‬
‫ﺣﺼﻞ ﻣﺘﻌﻠﻤﻮﻥ ﰲ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ﺍﻷﻭﱃ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ) ﺃ ( ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ‪:‬‬
‫ﺻﻔﺮ ‪١ ، ١، ٣ ، ٢ ، ١.٥ ، ٢ ، ١ ،٢ ، ٢ ، ٣ ، ٢.٥ ، ٢، ١ ، ١ ،‬‬
‫ﺍﺣﺴﺐ ﻣﻌﻤﻞ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺔ ﺇﺫﺍ ﻋﻠﻤﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﺴﺆﺍﻝ ﺗﺴﺎﻭﻱ ‪ ٣‬ﺩﺭﺟﺎﺕ ‪.‬‬

‫‪٠.٥٦‬‬ ‫=‬ ‫‪٢٥‬‬ ‫=‬ ‫‪٢٥‬‬ ‫ﻣﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺴﻬﻮﻟﺔ =‬

‫‪٤٥‬‬ ‫‪٣× ١٥‬‬
‫ﻣﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺔ = ‪٠.٤٤ = ٠.٥٦ - ١‬‬
‫ّ‬
‫‪-٢‬ﺩﺭﺟﺔ ﲤﻴﻴﺰ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ‪ :‬ﻭﺗﺸﲑ ﺇﱃ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺑﲔ ﺍﳌﺘﻌﻠﻤﲔ ‪ ،‬ﻭﺗﻌﺪ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ‬
‫ً‬
‫ﺃﻫﻢ ﺩﻻﻟﺔ ﺗﺼﻒ ﻓﻘﺮﺓ ﻧﻈﺮﺍ ﻷﻥ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﺃﻱ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﺃﻭ ﺃﻱ ﻓﻘﺮﺓ ﻓﻴﻪ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺑﲔ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ‬
‫ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻭﺫﻭﻱ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﳌﻨﺨﻔﻀﺔ ‪ ،‬ﻭﺗﺘﻮﻓﺮ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﰲ ﻓﻘﺮﺓ ﺇﺫﺍ ﺗﺒﲔ ﺃﻥ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﳌﺘﻔﻮﻗﲔ ﰲ‬
‫ﺍﻟﺼﻒ ﻗﺪ ﺃﺟﺎﺑﻮﺍ ﻋﻨﻬﺎ ﺇﺟﺎﺑﺔ ﺻﺤﻴﺤﺔ ‪ ،‬ﻭﺃﻥ ﻗﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻌﻔﺎء ﻓﻴﻪ ﻗﺪ ﺃﺻﺎﺑﻮﺍ ﰲ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻨﻬﺎ ﺃﻱ ﺃﻧﻪ‬
‫ﻇﻬﺮ ﻓﺮﻕ ﻭﺍﺿﺢ ﺑﲔ ﻋﺪﺩ ﺍﳌﺘﻔﻮﻗﲔ ﻭﻋﺪﺩ ﺍﻟﻀﻌﻔﺎء ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ﺇﺟﺎﺑﺔ ﺻﺤﻴﺤﺔ ﻣﻊ‬
‫ﺍﻷﺧﺬ ﺑﻌﲔ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﺮﻳﻘﲔ ﻳﻨﺘﻤﻴﺎﻥ ﺇﱃ ﳎﻤﻮﻋﺘﲔ ﻣﺘﺴﺎﻭﻳﺘﲔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻌﺪﺩ ‪.‬‬
‫ﻛﻴﻒ ﳛﺴﺐ ﻣﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﻟﻔﻘﺮﺓ ‪:‬‬
‫ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻌﺪﺓ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺸﺮﻭﻉ ﲝﺴﺎﺏ ﻣﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ‪:‬‬
‫ً‬
‫‪-١‬ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﺗﻨﺎﺯﻟﻴﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﻭﺣﺴﺐ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻟﻜﻞ ﻭﺭﻗﺔ ‪.‬‬
‫‪-٢‬ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﺇﱃ ﺛﻼﺙ ﻓﺌﺎﺕ ‪:‬‬
‫ـ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻣﻦ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺭﺟﺎﺕ ﻭﻋﺪﺩ ﻻ ﻳﺘﻌﺪﻯ ﺛﻠﺚ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﻭﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺑﻊ ) ‪ %٢٥‬ـ ‪( %٣٣‬‬
‫ـ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﻦ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﻧﻰ ﺍﻟﺪﺭﺟﺎﺕ ﻭﻫﻲ ﻣﺴﺎﻭﻳﺔ ﻟﻠﻔﺌﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ‪.‬‬
‫ـ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺪﺭﺟﺎﺕ ﺍﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﺑﲔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻭﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺗﺸﻤﻞ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ‪.‬‬

‫‪٧‬‬
 ‫ﺃ ‪.‬ﻋﻨﺪ ﺣﺴﺎﺏ ﻣﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﻟﻸﺳﺌﻠﺔ ﺍﳌﻮﺿﻮﻋﻴﺔ ‪ :‬ﺗﺴﺘﻜﻤﻞ ﺍﳋﻄﻮﺍﺕ ﻛﺎﻟﺘﺎﱄ‪:‬‬

‫‪ .١‬ﲢﺴﺐ ﻋﺪﺩ ﺍﻹﺟﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﰲ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻭﻋﺪﺩ ﺍﻹﺟﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﰲ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ‪.‬‬
‫‪ .٢‬ﺗﻄﺒﻖ ﺍﳌﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ‪:‬‬

‫ﻣﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ = ﺍﻹﺟﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﰲ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ‪ -‬ﺍﻹﺟﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﰲ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ‬
‫ﺇﺣﺪﻯ ﺍ‪‬ﻤﻮﻋﺘﲔ‬
‫ﻣﺜﺎﻝ‪:‬‬
‫ﰲ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮ ﺣﺼﻠﺖ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ) ﻭﻋﺪﺩﻫﺎ ‪ ١٠‬ﻃﻼﺏ( ﻋﻠﻰ ﲦﺎﻥ ﺇﺟﺎﺑﺎﺕ ﺻﺤﻴﺤﺔ ﰲ‬
‫ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ) ﺃ ( ‪ ،‬ﰲ ﺣﲔ ﺣﺼﻠﺖ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺇﺟﺎﺑﺘﲔ ﺻﺤﻴﺤﺘﲔ‬
‫ﻓﻘﻂ ‪ .‬ﺍﺣﺴﺐ ﻣﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﳍﺬﻩ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ‪.‬‬

‫= ‪٠.٦٠ = ٦‬‬ ‫ﻣﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ = ‪٢ - ٨‬‬

‫‪١٠‬‬ ‫‪١٠‬‬
‫ﻭﻫﻨﺎ ﻣﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﻳﺘﺼﻒ ﺑﺄﻧﻪ ﻋﺎﻝ ‪٠‬‬
‫ﻣﺜﺎﻝ ‪ :٢‬ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﻣﻦ ﻣﺘﻌﺪﺩ ‪:‬‬

‫ﺣﺬﻑ‬ ‫ﺩ‬ ‫ﺟـ‬ ‫ﺏ*‬ ‫ﺃ‬ ‫ﺍ‪‬ﻤﻮﻋﺎﺕ‬

‫‪٠‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪١٨‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫ﺍ‪‬ﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ‪٢٥‬‬
‫‪٠‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫ﺍ‪‬ﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ‪٢٥‬‬

‫ﺇﺫﺍ ﻋﻠﻤﺖ ﺃﻥ ﺍﻻﺟﺎﺑﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ) ﺏ ( ﺍﺣﺴﺐ ﻣﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﳍﺬﻩ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ‪.‬‬
‫‪( % ٤٠ ) ٠.٤٠ = ١٠‬‬ ‫ﻣﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ = ‪ ١٨‬ـ ‪= ٨‬‬
‫‪٢٥‬‬ ‫‪٢٥‬‬

‫ﺏ ـ ﻋﻨﺪ ﺣﺴﺎﺏ ﻣﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﻟﻸﺳﺌﻠﺔ ﺍﳌﻘﺎﻟﻴﺔ ‪:‬‬

‫ـ ﲢﺴﺐ ﳎﻤﻮﻉ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﰲ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ‬
‫ـ ﺃﻳﻀﺎ ﲢﺴﺐ ﳎﻤﻮﻉ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﰲ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ‪.‬‬

‫‪٨‬‬
 ‫ﻭﻧﻄﺒﻖ ﺍﳌﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ‪:‬ـ‬

‫ﳎﻤﻮﻉ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ‪ -‬ﳎﻤﻮﻉ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ‬ ‫ﻣﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ =‬
‫ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﺴﺆﺍﻝ × ﺇﺣﺪﻯ ﺍ‪‬ﻤﻮﻋﺘﲔ‬

‫ً‬
‫ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﳌﺘﻘﺪﻣﲔ ﻟﻼﺧﺘﺒﺎﺭ ﰲ ﻛﻞ ﳎﻤﻮﻉ ‪ ٢٥‬ﻃﺎﻟﺒﺎ ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﳋﺎﻣﺲ ﺟـ ) ‪ ( ١‬ﻭﺍﻟﺬﻱ‬ ‫ﻣﺜﺎﻝ ‪:‬‬
‫ﻗﺪﺭﺕ ﺩﺭﺟﺘﻪ ﲞﻤﺲ ﺩﺭﺟﺎﺕ ‪ ،‬ﺣﺴﺒﺖ ﳎﻤﻮﻉ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻓﻜﺎﻧﺖ ‪ ١٠٠‬ﺩﺭﺟﺔ ﺃﻣﺎ ﳎﻤﻮﻉ‬
‫ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ‪ ٣٠‬ﺩﺭﺟﺔ ﻓﻜﻢ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ؟‬

‫= ‪٠.٥٦‬‬ ‫‪٧٠‬‬ ‫=‬ ‫‪٣٠ - ١٠٠‬‬ ‫ﻣﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ =‬

‫‪١٢٥‬‬ ‫‪٢٥ × ٥‬‬

‫ﻣﻦ ﺍﳌﻼﺣﻆ ﺃﻥ ﻣﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺻﻔﺮ ﺇﱃ ‪ ١‬ﺻﺤﻴﺢ ﻭﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﳉﻴﺪﺓ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻠﻮ ‪% ٢٥‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫ﻭﻛﻠﻤﺎ ﺍﻗﱰﺑﻨﺎ ﻣﻦ ‪ ( ١ ) % ١٠٠‬ﻳﺼﺒﺢ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺃﻛﺜﺮ ﲤﻴﻴﺰﺍ ‪ ،‬ﻭﳓﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﺎﺗﺞ ﺻﻔﺮﺍ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺇﺟﺎﺑﺎﺕ‬
‫ً‬
‫ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻣﺴﺎﻭﻳﺔ ﺇﱃ ﺍﻹﺟﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﻟﻠﻔﺌﺔ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ‪ .‬ﻏﲑ ﺃﻥ ﻣﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ‬
‫ﺑﺎﻟﺴﺎﻟﺐ ﻭﺗﺼﻞ ﺇﱃ ﺃﻗﺼﺎﻫﺎ ـ ‪ ١‬ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻀﻠﻠﺔ ﻭﺗﻔﻮﻕ ﺍﻹﺟﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ‬
‫ﻟﻠﻔﺌﺔ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻹﺟﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﰲ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ‪ ،‬ﻭﺃﻗﺼﻰ ﻣﺎ ﳝﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻀﻠﻠﻪ ﺇﺫﺍ ﺃﺟﺎﺏ ﻛﻞ‬
‫ﺍﻟﻄﻼﺏ ﰲ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﺈﺟﺎﺑﺎﺕ ﺻﺤﻴﺤﻪ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺇﺟﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻛﻠﻬﺎ ﺧﺎﻃﺌﺔ ‪ ،‬ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺑﻪ‬
‫ﻣﻦ ﺍﳋﻠﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﳛﺘﻢ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﺈﺫﺍ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﰲ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻓﻼ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﻌﺪﻳﻠﻪ ﺃﻭ ﺣﺬﻓﻪ‬
‫ً‬
‫ﻭﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﺍﻷﺧﻄﺎء ﻧﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﺧﻄﺄ ﰲ ﺍﻟﺘﺼﺤﻴﺢ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻇﻬﺮﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ‪.‬‬

‫ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺑﺪﺍﺋﻞ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ) ﺍﳌﺸﺘﺘﺎﺕ ( ‪:‬ـ‬

‫ﺇﻥ ﻣﻬﻤﺔ ﺍﳌﺸﺘﺘﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻐﲑ ﺻﺤﻴﺤﺔ ﰲ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ) ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﻣﺘﻌﺪﺩ(‬

‫ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻷﺧﻄﺎء ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺔ ﺃﻭ ﺍﳌﻤﻮﻫﺎﺕ ﲝﻴﺚ ﺗﺸﺘﺖ ﺍﻧﺘﺒﺎﻩ ﳎﻤﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻋﻦ ﺍﳉﻮﺍﺏ‬
‫ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ‪ ،‬ﻭﻟﻜﻲ ﺗﻜﻮﻥ ﺟﻴﺪﺓ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ‪:‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫ـ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﳌﺸﺘﺖ ﺟﺬﺍﺑﺎ ﻭﻣﻐﺮﻳﺎ ﻟﻠﻄﻠﺒﺔ ﲝﻴﺚ ﳜﺘﺎﺭﻩ ﺑﻌﻀﻬﻢ ‪.‬‬
‫ـ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺟﺬﺑﻬﻢ ﰲ ﺍ‪‬ﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺃﻛﱪ ﻣﻨﻪ ﰲ ﺍ‪‬ﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ‪.‬‬

‫‪٩‬‬
 ‫ﻣﺜﺎﻝ ‪:‬‬

‫ﺣﺬﻑ‬ ‫ﺩ‬ ‫ﺟـ *‬ ‫ﺏ‬ ‫ﺃ‬ ‫ﺍ‪‬ﻤﻮﻋﺎﺕ‬

‫‪٠‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫‪١٠‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪١‬‬ ‫ﺍ‪‬ﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ‪١٨‬‬
‫‪٠‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ﺍ‪‬ﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ‪١٨‬‬
‫‪٠‬‬ ‫‪١٢‬‬ ‫‪١٤‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪١‬‬ ‫ﺍ‪‬ﻤﻮﻉ ‪٣٦‬‬

‫* ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ) ﺟـ (‬

‫‪٠.٣٣ = ٦ = ٤ - ١٠‬‬ ‫ﻣﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ =‬

‫‪١٨‬‬ ‫‪١٨‬‬
‫ﻭﻫﻮ ﻣﻌﺎﻣﻞ ﲤﻴﻴﺰ ﻣﻌﺘﺪﻝ ﲟﺎ ﺃﻧﻪ ﻓﺎﻕ ‪٠.٢٥‬‬
‫ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﱃ ﺍﻟﺒﺪﺍﺋﻞ ﻳﻌﺘﱪ ﺏ ﻭ ﺩ ﺟﻴﺪﺓ ﻷﻧﻬﻤﺎ ﺟﺬﺑﺎ ‪ ١٢ ، ٩‬ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻭﻛﺎﻥ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺟﺬﺑﻪ ﻛﻞ‬
‫ﻣﻨﻬﻤﺎ ﰲ ﺍ‪‬ﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍ‪‬ﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺒﺪﻳﻞ ) ﺃ ( ﻓﻬﻮ ﺿﻌﻴﻒ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻭﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ‬
‫ﺣﺬﻓﻪ ﻭﺍﺳﺘﺒﺪﺍﻟﻪ ﲟﻤﻮﻩ ﺃﻭ ﻣﺸﺘﺖ ﺁﺧﺮ ﺟﻴﺪ ‪.‬‬
‫ﻓﻮﺍﺋﺪ ﲢﻠﻴﻞ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺕ ﻟﻠﻤﻌﻠﻢ ‪ :‬ﻭﻣﻦ ﺃﺑﺮﺯﻫﺎ ‪:‬ـ‬

‫‪ .١‬ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺍﳌﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﲢﻠﻴﻞ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺕ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﰲ ﺍﳉﻮﺍﻧﺐ‬
‫ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﻟﺘﻌﺮﻳﻔﻬﺎ ﺃﻭ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﻣﻔﺎﻫﻴﻤﻪ ﺧﺎﻃﺌﺔ ﻇﻬﺮﺕ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺇﺟﺎﺑﺔ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﻭﲞﺎﺻﺔ‬
‫ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﺑﺪﺍﺋﻞ ﻣﻌﻴﻨﺔ ‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ .٢‬ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﺃﻭ ﺗﻐﻴﲑ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺒﺪﺍﺋﻞ ﺃﻭ ﺣﱴ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺼﺤﻴﺢ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﰲ‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻇﻬﺮ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﺿﻌﻔﺎ ﻭﺍﺿﺤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ‪.‬‬
‫‪ .٣‬ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺼﻞ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﲢﻠﻴﻞ ﺍﻟﻔﱰﺍﺕ ﰲ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺲ‬
‫ﻭﺍﳉﻮﺍﻧﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﲢﺘﺎﺝ ﺇﱃ ﲢﺴﲔ ﻭﺗﻌﺪﻳﻞ ﰲ ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺲ‬
‫ً‬
‫‪ .٤‬ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﺍﳌﻌﻠﻢ ﰲ ﲢﻠﻴﻞ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺕ ﺗﻜﺴﺐ ﺧﱪﺓ ﰲ ﺑﻨﺎء ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ‬
‫ﻭﺗﻨﻤﻲ ﻣﻬﺎﺭﺗﻪ ﰲ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﺍﳉﻴﺪﺓ ﻭﺣﱴ ﻟﻮ ﺍﺳﺘﺨﺪﻡ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻓﺘﻜﻮﻥ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ‬
‫ﺧﻀﻌﺖ ﺇﱃ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻞ ﻭﺍﻟﺘﻨﻘﻴﺢ ‪.‬‬

‫‪١٠‬‬
 ‫ً‬
‫ﺛﺎﻟﺜﺎ ‪ :‬ﺗﻔﺴﲑ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﻭﻣﻌﺎﳉﺘﻬﺎ ﺇﺣﺼﺎﺋﻴﺎ‬

‫ﺗﻌﺘﱪ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺍﳋﺎﻡ ﻣﻨﻔﺮﺩﺓ ﺩﻭﻥ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﺑﻨﺴﻖ ﻣﻊ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻟﻴﺲ ﳍﺎ ﺩﻻﻟﻪ ﺇﻻ‬
‫ﺇﺫﺍ ﺩﺭﺳﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﺟﺎﺕ ﳎﺘﻤﻌﺔ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺇﱃ ﺍﺳﺘﻨﺘﺎﺟﺎﺕ ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻛﺰﻫﺎ ﻭﻣﺪﻯ ﺻﻼﺣﻴﺔ‬
‫ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺗﺮﻛﺰ ﺣﻮﻝ ﺍﳌﻨﺘﺼﻒ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﱄ ﺃﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﲤﻴﻞ ﺇﱃ ﺍﻟﺪﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻭﺑﺬﻟﻚ ﻳﺼﺒﺢ‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﺳﻬﻼ ‪ ،‬ﺃﻭ ﲤﻴﻞ ﺇﱃ ﺍﻟﺪﺭﺟﺎﺕ ﺍﳌﻨﺨﻔﻀﺔ ﻭﺑﺬﻟﻚ ﻳﺼﺒﺢ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﺻﻌﺒﺎ ‪.‬‬
‫ﻭﻗﺪ ﻳﺴﺄﻝ ﺍﳌﻌﻠﻢ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻟﻜﺜﲑ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ‪:‬‬
‫ـ ﻣﺎ ﺍﻟﻨﻤﻂ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﳍﺬﻩ ﺍﻟﻌﻼﻣﺎﺕ ؟‬
‫ـ ﻣﺎ ﻣﺪﻯ ﺍﺭﺗﺒﺎﻁ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﰲ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﻭﻣﺎ ﺣﻘﻘﻮﻩ ﰲ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ؟‬
‫ـ ﺃﻳﻦ ﺗﱰﻛﺰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﺟﺎﺕ ؟ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺪﻝ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭﻫﺎ ؟‬
‫ً‬
‫ـ ﻫﻞ ﻛﺎﻥ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﳑﻴﺰﺍ ﺑﲔ ﺍﻟﻔﺌﺎﺕ ﺍﻟﻄﻼﺑﻴﺔ ؟‬
‫ـ ﻛﻴﻒ ﳝﻜﻨﻨﺎ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺼﻒ ﺑﺎﻟﺼﻔﻮﻑ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺑﺎﳌﺪﺭﺳﺔ ؟‬
‫ـ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﻮﻗﻊ ﻛﻞ ﻃﺎﻟﺐ ﺑﲔ ﺃﻗﺮﺍﻧﻪ ﰲ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ؟‬
‫ً‬
‫ﻭﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﳌﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﰲ ﻣﻌﺎﳉﺔ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﺇﺣﺼﺎﺋﻴﺎ ‪:‬ـ‬
‫‪ .١‬ﺍﻟﺘﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﺘﻜﺮﺍﺭﻱ ‪.‬‬
‫‪ .٢‬ﺍﳌﺘﻮﺳﻂ ﺍﳊﺴﺎﺑﻲ ‪.‬‬
‫‪ .١‬ﺍﻟﺘﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﺘﻜﺮﺍﺭﻱ ‪:‬ـ‬
‫ﺑﻌﺪ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﻭﺗﺼﺤﻴﺢ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﻧﻼﺣﻆ ﺃﻥ ﻛﺜﲑ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺟﺎﺕ ﻗﺪ ﺗﺘﻜﺮﺭ ‪ ،‬ﻓﺈﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻋﺪﺍﺩ‬
‫ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻓﻴﻤﻜﻦ ﺍﳋﺮﻭﺝ ﺑﺎﻟﺘﻜﺮﺍﺭﺕ ﻭﲨﻊ ﺍﻟﺪﺭﺟﺎﺕ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﰲ ﺣﺎﻟﺔ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﻄﻼﺏ‬
‫ﳉﻤﻴﻊ ﺍﻟﻔﺼﻮﻝ ﰲ ﺍﳌﺪﺭﺳﺔ ﺃﻭ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﳌﺪﺍﺭﺱ ﺍﳌﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻓﺘﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬
‫ﻟﺘﻠﺨﻴﺼﻬﺎ ﰲ ﺟﺪﻭﻝ ﻧﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﳉﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻜﺮﺍﺭﻱ ‪.‬‬
‫ﻣﺜﺎﻝ ‪ :‬ﺣﺼﻞ ﻃﻼﺏ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﻣﺎ ﰲ ﻣﻘﺮﺭ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ) ‪ ( ٤٥‬ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ‪:‬‬
‫‪، ٤٨ ، ١٩ ، ١٦ ، ٩ ، ٣٩ ، ٣١ ، ٣٧ ، ٢٢ ، ١٣ ، ٢٠ ، ٤٨ ، ٤٥‬‬
‫‪٣٧ ، ٤٥ ، ١٩ ، ١٩ ، ٣١ ، ٤٦ ، ٢٧ ، ٢٠ ، ٢٦ ، ٢٣ ، ٢٢ ، ١٠ ، ٢٣ ، ١٤ ، ٧ ، ٤٦ ، ٥٠ ، ٤٨‬‬
‫ﻭﻟﻜﻲ ﳝﻜﻦ ﺣﺴﺎﺏ ﺗﻜﺮﺍﺭ ﺍﻟﺪﺭﺟﺎﺕ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻣﺘﺪﺍﺩ ﰲ ﺍﻟﺪﺭﺟﺎﺕ ﻭﻛﺜﺮﺗﻬﺎ ﳝﻜﻦ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﰲ ﻓﺌﺎﺕ‬
‫ﻟﻠﺪﺭﺟﺎﺕ ﻟﺘﺴﻬﻴﻞ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ‪ ،‬ﻭﲤﺮ ﺍﳋﻄﻮﺍﺕ ﻛﺎﻟﺘﺎﱄ ‪:‬‬
‫‪ .١‬ﻃﺮﺡ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ‪ ١ +‬ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺍﳌﺪﻯ ﺍﳌﻄﻠﻖ ﻟﻠﺪﺭﺟﺎﺕ ‪.‬‬

‫‪١١‬‬
‫‪ .٢‬ﺗﻔﺴﲑ ﺍﻟﺪﺭﺟﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻓﺌﺎﺕ ﻣﺘﺴﺎﻭﻳﺔ ﰲ ﻣﺪﻯ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﲝﻴﺚ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﺪﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺌﺎﺕ‬
‫ﻣﺮﺗﻔﻊ ﺃﻭ ﻣﻨﺨﻔﺾ ‪.‬‬
‫‪ .٣‬ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻔﺌﺎﺕ ﰲ ﺟﺪﻭﻝ ﻭﺣﺴﺎﺏ ﺗﻜﺮﺍﺭ ﺍﻟﺪﺭﺟﺎﺕ ﰲ ﻛﻞ ﻓﺌﺔ ﺑﻮﺿﻊ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺛﻢ ﲡﻤﻊ ﺍﻟﺘﻜﺮﺍﺭﺍﺕ‬
‫ﺑﺎﻷﺭﻗﺎﻡ ‪.‬‬
‫‪ .٤‬ﲢﻮﻳﻞ ﺍﳉﺪﻭﻝ ﺇﱃ ﺭﺳﻢ ﺑﻴﺎﻧﻲ ﳛﺴﺐ ﺍﻟﺘﻜﺮﺍﺭ ﻟﻠﺪﺭﺟﺎﺕ ﲝﻴﺚ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﶈﻮﺭ ﺍﻟﺴﻴﻨﻲ ﻟﻔﺌﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﺪﺭﺟﺎﺕ ﻭﺍﶈﻮﺭ ﺍﻟﺼﺎﺩﻱ ﳛﺴﺐ ﺍﻟﺘﻜﺮﺍﺭ ﻟﻜﻞ ﻓﺌﺔ ‪.‬‬
‫‪ .٥‬ﺍﻟﺘﻮﺻﻴﻞ ﺑﲔ ﺭﺃﺱ ﻛﻞ ﻋﺎﻣﻮﺩ ﻟﻠﻔﺌﺎﺕ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﻨﺤﲎ ﺍﻟﺘﻜﺮﺍﺭﻱ ﻟﺪﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﻄﻼﺏ ‪.‬‬

‫ﻭﰲ ﺍﳌﺜﺎﻝ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ‪:‬ـ‬

‫ـ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﳌﺪﻯ ﺍﳌﻄﻠﻖ ﻟﻠﺪﺭﺟﺎﺕ = ‪٤٤ = ١ + ٤٣ = ٧ – ٥٠‬‬
‫ـ ﺇﺫﺍ ﺍﻋﺘﱪﻧﺎ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺗﺸﻤﻞ ﺃﺭﺑﻊ ﺩﺭﺟﺎﺕ ) ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻔﺌﺔ ( ‪.‬‬

‫ـ ﺣﺴﺎﺏ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻔﺌﺔ = ‪ ١١ = ٤٤‬ﻓﺌﺔ‬

‫‪٤‬‬

‫ﺍﻟﻌﺪﺩ‬ ‫ﺍﻟﻌﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻜﺮﺍﺭﻳﺔ‬ ‫ﺍﻟﻔﺌﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﺮﻗﻢ‬

‫‪٣‬‬ ‫‪///‬‬ ‫) ‪ ٧‬ـ ‪( ١٠‬‬ ‫‪١‬‬
‫‪٢‬‬ ‫‪//‬‬ ‫) ‪ ١١‬ـ ‪( ١٤‬‬ ‫‪٢‬‬
‫‪١‬‬ ‫‪/‬‬ ‫) ‪ ١٥‬ـ ‪( ١٨‬‬ ‫‪٣‬‬
‫‪٧‬‬ ‫‪// ////‬‬ ‫) ‪ ١٩‬ـ ‪( ٢٢‬‬ ‫‪٤‬‬
‫‪٣‬‬ ‫‪///‬‬ ‫) ‪ ٢٣‬ـ ‪( ٢٦‬‬ ‫‪٥‬‬
‫‪١‬‬ ‫‪/‬‬ ‫) ‪ ٢٧‬ـ ‪( ٣٠‬‬ ‫‪٦‬‬
‫‪٢‬‬ ‫‪//‬‬ ‫) ‪ ٣١‬ـ ‪( ٣٤‬‬ ‫‪٧‬‬
‫‪٢‬‬ ‫‪//‬‬ ‫) ‪ ٣٥‬ـ ‪( ٣٨‬‬ ‫‪٨‬‬
‫‪١‬‬ ‫‪/‬‬ ‫) ‪ ٣٩‬ـ ‪( ٤٢‬‬ ‫‪٩‬‬
‫‪٤‬‬ ‫‪////‬‬ ‫) ‪ ٤٣‬ـ ‪( ٤٦‬‬ ‫‪١٠‬‬
‫‪٤‬‬ ‫‪////‬‬ ‫) ‪ ٤٧‬ـ ‪( ٥٠‬‬ ‫‪١١‬‬
‫‪٣٠‬‬

‫‪١٢‬‬
 ‫ﻣﻦ ﺍﳉﺪﻭﻝ ﻧﻼﺣﻆ ‪:‬ـ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﺪﺭﺟﺎﺕ ﺑﲔ ﺍﻟﻔﺌﺎﺕ ﺍﳌﺨﺘﻠﻔﺔ ‪.‬‬
‫ـ ﺗﺮﻛﺰ ﺍﻟﺪﺭﺟﺎﺕ ﺑﻮﺟﻪ ﻋﺎﻡ ﰲ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻔﺌﺔ ) ‪ ١٩‬ـ ‪. ( ٢٢‬‬
‫ـ ﻛﺜﺮﺓ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻔﺎﺋﻘﲔ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺣﺼﻠﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺣﻮﱄ ‪. % ٢٤‬‬
‫ـ ﺇﻥ ﻧﺼﻒ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺣﺼﻠﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ ) ﺗﻘﻞ ﻋﻦ ‪ ( %٥٠‬ﻭﺑﺬﻟﻚ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﺫﺍﺕ‬
‫ﺩﺭﺟﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺔ ‪.‬‬

‫ﺍﻟﺮﺳﻢ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﻲ ﻟﻠﺘﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﺘﻜﺮﺍﺭﻱ ‪:‬‬

‫‪8‬‬

‫‪7‬‬

‫‪6‬‬

‫‪5‬‬

‫اﻟﺘﻜﺮارات‬
‫‪4‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬
‫‪7‬‬
‫‪47‬‬

‫‪43‬‬

‫‪39‬‬

‫‪35‬‬

‫‪27‬‬

‫‪23‬‬

‫‪11‬‬
‫‪31‬‬

‫‪19‬‬

‫‪15‬‬

‫‪10‬‬
‫‪50‬‬

‫‪46‬‬

‫‪14‬‬
‫‪42‬‬

‫‪38‬‬

‫‪30‬‬

‫‪26‬‬
‫‪34‬‬

‫‪22‬‬

‫‪18‬‬

‫ﻓﺌﺎت اﻟﺪرﺟﺎت‬

‫‪١٣‬‬
 ‫‪ -٢‬ﺍﳌﺘﻮﺳﻂ ﺍﳊﺴﺎﺑﻲ ‪:‬‬
‫ﻭ ﻫﻮ ﳎﻤﻮﻉ ﺍﻟﺪﺭﺟﺎﺕ ﻣﻘﺴﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻄﻼﺏ ‪ ،‬ﻭﻳﻌﺘﱪ ﺃﻛﺜﺮ ﻗﻴﻢ ﺍﻟﻨﺰﻋﺔ ﺍﳌﺮﻛﺰﻳﺔ ﲤﺜﻴﻼ ﻷﻧﻪ‬
‫ﻳﺴﺘﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﳉﺔ ﲨﻴﻊ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻭﻟﻴﺲ ﻛﺎﳌﻨﻮﺍﻝ ﺃﻭ ﺍﻟﻮﺳﻴﻂ ‪.‬‬
‫‪٣١ ، ٢٧ ، ٢٥ ، ١٢ ، ٣٠ ، ١٠ ، ٥‬‬
‫‪١٤٠‬‬
‫= ‪٢٠‬‬ ‫ــــــــــــــــ‬ ‫ﺍﳌﺘﻮﺳﻂ ﺍﳊﺴﺎﺑﻲ ﻟﻠﺪﺭﺟﺎﺕ =‬
‫‪٧‬‬
‫ﻓﻮﺍﺋﺪ ﺍﳌﺘﻮﺳﻂ ﺍﳊﺴﺎﺑﻲ ‪:‬‬
‫‪ .١‬ﳝﻜﻨﻨﺎ ﻣﻦ ﺇﺻﺪﺍﺭ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﻋﻦ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ ‪.‬‬
‫‪ .٢‬ﻳﻌﻄﻲ ﻣﺆﺷﺮ ﻭﺍﺿﺢ ﻋﻦ ﻗﺮﺏ ﺃﻭ ﺗﺒﺎﻋﺪ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ ‪.‬‬

‫‪----------------------------------------------------------------------------‬‬

‫‪١٤‬‬
 ‫ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﳌﺼﺎﺩﺭ‬

‫ﺍﺳﻢ ﺍﳌﺆﻟﻒ‬ ‫ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ‬

‫ﺩ‪ .‬ﳑﺪﻭﺡ ﻋﺒﺪ ﺍﳌﻨﻌﻢ ﻭ ﺩ‪ .‬ﻋﻴﺴﻰ ﻋﺒﺎﷲ‬ ‫ﺍﻟﺘﻘﻮﻳﻢ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﻭﺍﻟﱰﺑﻮﻱ‬
‫ﺟﺎﺑﺮ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ـ ﻣﻜﺘﺒﺔ ﺍﻟﻔﻼﺡ‬
‫ﺩ‪ .‬ﺭﺟﺎء ﳏﻤﻮﺩ ﺃﺑﻮ ﻋﻼﻡ ‪.‬‬ ‫ﻗﻴﺎﺱ ﻭﺗﻘﻮﻳﻢ ﺍﻟﺘﺤﺼﻴﻞ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ‬
‫ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻘﻠﻢ ـ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ‬
‫ﺩ‪ .‬ﻧﺎﺩﺭ ﻓﻬﻤﻲ ﺍﻟﺰﻳﻮﺩ‬ ‫ﻣﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﻘﻴﺎﺱ ﻭﺍﻟﺘﻘﻮﻳﻢ ﰲ ﺍﻟﱰﺑﻴﺔ‬
‫ﻫﺸﺎﻡ ﻋﺎﻣﺮ ﻋﻠﻴﺎﻥ‪.‬‬
‫ﻭﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺩ‪ .‬ﺳﺒﻊ ﳏﻤﺪ ﺃﺑﻮﻟﺒﺪﺓ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﱰﺑﻴﺔ ـ‬ ‫ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ‬ ‫ﺍﻟﻘﻴﺎﺱ‬ ‫ﻣﺒﺎﺩﺉ‬
‫ﺍﳉﺎﻣﻌﺔ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﱰﺑﻮﻱ‬
‫ﺩ‪ .‬ﺳﻌﻴﺪ ﳏﻤﺪ ﺑﺎﻣﺸﻤﻮﺱ‬ ‫ﺍﻟﺘﻘﻮﻳﻢ ﺍﻟﱰﺑﻮﻱ‬
‫ﺩ‪ .‬ﺍﻟﺴﻴﺪ ﳏﻤﺪ ﺧﲑﻱ‬
‫ﺩ‪ .‬ﳛﻴﻰ ﳏﻤﺪ ﻋﺒﺪﻩ ﻣﻬﲎ‬
‫ﺍﻟﻘﻴﺎﺱ ﻭﺍﻟﺘﻘﻮﻳﻢ ﰲ ﺍﻟﱰﺑﻴﺔ ﻭﻋﻠﻢ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺗﺮﲨﺔ ﻫﻴﺜﻢ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﺰﺑﻴﺪﻱ‬
‫ﺭﺍﺟﻌﻪ ﺃ‪.‬ﺩ‪ .‬ﻣﺎﻫﺮ ﺃﺑﻮﻫﻼﻟﺔ‬
‫ﺍﻟﻘﻴﺎﺱ ﻭﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻭﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﻘﻴﺎﺱ ﺩ‪ .‬ﺗﻴﺴﲑ ﻣﻔﻠﺢ ﻛﻮﺍﻓﺤﺔ‬
‫ﻭﺍﻟﺘﺸﺨﻴﺺ ﰲ ﺍﻟﱰﺑﻴﺔ ﺍﳋﺎﺻﺔ‬
‫ﺍﻟﱰﺑﻮﻱ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﳌﻮﺟﻬﺔ ﺍﻷﻭﱃ ﻟﻼﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﺘﻘﻮﻳﻢ‬ ‫ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ‬ ‫ﻣﺬﻛﺮﺓ‬
‫ﺃ‪ .‬ﺭﺿﺎ ﺃﺑﻮ ﺣﺴﲔ‬ ‫ﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﻭﺗﻔﺴﲑ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ‬

‫‪١٥‬‬