Professional Documents
Culture Documents
مدخل إشكالي:
كثيرا مهها اعتههبرت الرغبههة مشكلة فههي الفلسههفة الكلسههيكية وذلك لن طبيعتههها
متناقضة ،أو أنها في جميع الحوال ملتبسة والواقع أن الرغبة بحث عن موضع
نعرف أو نتصههور أنههه مصههدر إشباع ،ومههن تههم فهههي تكون مصههحوبة بالعناء أو
بإحسهاس الفقهد والحرمان .ومهع ذلك تبدو الرغبهة كمها لو أنهها ترفهض إشباعهها
مادام أنها بالكاد تشبع ،وتستعجل ميلدها من جديد .إنها تعقد وتبقى على علقة
غامضة مع موضوعها :فالرغبة تريد أن تشبع ول تريد.
وبانتقالهها مهن موضهع إلى موضوع تكون الرغبهة غيهر محدودة أو أنهها مضطرة
إلى نوع مهن اللإشباع جذري وهذا دون شهك ههو مها جعهل تقليدا فلسهفيا يدينهها أو
يرفضها غير أن الفلسفة المعاصرة ستعاود إعطاء الرغبة مكانة تامة ،وستنيطها
بقيمهة إيجابيهة .فمهن حيهث إن الرغبهة قوة إثبات ،فإنهها سهتعبر عهن ماهيهة النسهان
ذاته ،إذ أنها مصدر إبداع لذاته ولعماله.
-ІІموقف أفلطون:
*تحليل النص ص :32
-1إشكال النص:
ما الرغبة؟ وما هي أنواعها؟ وكيف ينبغي التحكم فيها؟
-2أطروحة النص:
يبين أفلطون أن الرغبة فطرية في النسان ويقسمها إلى رغبات مشروعة وغير
مشروعهة .ويهبين أن الرغبات غيهر المشروعهة ههي تلك التهي تظههر فهي الحلم
أثناء النوم لتعههبر عههن الجزء الحيوانههي فههي النسههان ،لذلك يدعههو أفلطون إلى
ضرورة تدخل العقل من أجل استئصالها أو على القل تنظيمها والتخفيف منها.
-3البنية المفاهيمية:
العقل /القوانين * الرغبة
الملذات /الشهوات
الفطرة
الجزء الحيواني
الحلم /النوم
Collection ayoubnet
وتنظيمهههها ،حيههث يعمههل على تحقيههق الرغبات الفاضلة ،ويعمهههل بالمقابهههل على
اسهتئصال أو التخفيهف أو إضعاف تلك الرغبات التهي تتعارض مهع المبادئ العقليهة
والخلقية.
* الرغبهة الفطرة = يرى أفلطون أن الرغبهة فطريهة فهي النسهان ،ففهي أعماق
كههل فرد حتههى عنههد العقلء مههن الناس ،توجههد تلك الرغبات التههي سههماها أفلطون
بالفظيعة والهمجية والتي يمكن التحكم فيها وتوجيهها بواسطة العقل.
* الرغبههة الشهوة = يمكههن التمييههز مههع أفلطون بيههن نوعيههن رئيسههيين مههن
الرغبات:
-4البنية الحجاجية:
اعتمد أفلطون على مجموعة من الساليب الحجاجية لتقديم أطروحته:
أ -أسلوب الحوار :حيث اعتمدت نصوصه الفلسفية ،بما فيها هذا النص،
على الحوار الذي نجد دائما سقراط أحد أبطاله بدون منازع.
ب -أسلوب السؤال:
سواء تعلق المر بالسؤال التأكيدي " :أفليس هذا وقت العودة إليها؟" ،أو تعلق
المر بالسؤال الستفساري " :عن أي الرغبات تتحدث؟" .حيث أكد في السؤال
الول على ضرورة العودة للبحث في طبيعة الرغبات وأنواعها ،أما في السؤال
الثاني فقد استفسر محاور سقراط عن طبيعة الرغبات التي يجب استئصالها
وقمعها عن طريق قوانين العقل.
ج -أسلوب المثال :
قدم لنا أفلطون في آخر النص مثال يتعلق بالحلم لكي يبين لنا أن الرغبة
فطرية في النسان ،وأنه توجد في أعماق كل إنسان ،حتى " العقلء منهم " ،
رغبات همجية وحيوانية تتعارض مع العقل والخلق ،وهي تستغل فرصة غياب
رقابة العقل أثناء النوم لكي تشبع شهواتها.
Collection ayoubnet