You are on page 1of 11

‫بسم ال الرحن الرحيم‬

‫مدارس الرياض للبني والبنات‬


‫قسم الشراف التربوي‬

‫المعايير العامة للتربية العلمية‬


‫المعتمدة في اختبارات التيمس‬
‫ترجة‬

‫د‪ .‬خلف عليمات‬


‫بسم ال الرحمن الرحيم‬

‫أولً‪ :‬مبادئ معايير التربية العلمية‬

‫•العلوم للجميهع؛ بحيهث تتحدد مسهتويات الفههم التهي يجهب أن يحققهها‬


‫المتعلمون‪ ،‬كما تتوفر لجميعهم فرص وبيئات تعلم متكافئة‪.‬‬
‫•تعلم العلوم عملية نشطة قائمة على الستقصاء العلمي‪ ،‬وبناء المعرفة‬
‫ذاتيا من قبل المتعلم نفسه وبمساعدة المعلم والبيئة التعليمية‪.‬‬
‫•يمتهد مفهوم الثقافهة العلميهة ليشمهل فهما أفضهل للعلوم كما ونوعا‪،‬‬
‫والدور الذي تلعبهه العلوم والتكنولوجيها فهي حياة الفرد والمجتمهع‪،‬‬
‫وطبيعة العلم من حيث بنيته وطرائقه‪.‬‬
‫•يعتمد تحسين تدريس العلوم على تحسين جوانب النظام التربوي كافة؛‬
‫بحيهث ينال التطويهر كلً مهن المعلم‪ ،‬والطالب‪ ،‬والمشرف التربوي‪،‬‬
‫والمجالس المدرسهية‪ ،‬وبرامهج إعداد المعلميهن وتنميتههم فهي أثناء‬
‫الخدمة‪ ،‬والمناهج‪ ،‬والختبارات‪.‬‬

‫معايير التربية العلمية‬


‫تتوزع معاي ير الترب ية العلم ية على ستة مجالت تش كل نظام الترب ية العلم ية برم ته‪ ،‬وهذه‬
‫المجالت هي‪:‬‬
‫معايير تدريس العلوم‪.‬‬
‫معايير النمو المهني لمعلمي العلوم‪.‬‬
‫معايير تقييم التربية العلمية‪.‬‬
‫معايير محتوى العلوم‪.‬‬
‫معايير برامج التربية العلمية‪.‬‬
‫معايير نظام التربية العلمية‪.‬‬
‫ويمكن تفصيل المعايير الواردة أعله على النحو التالي‪:‬‬
‫معايير تدريس العلوم‬
‫تستند معايير تدريس العلوم على جملة من الفتراضات النابعة من أحدث ما توصلت إلية‬
‫العلوم النفسية والتربوية‪ ،‬ويمكن تلخيص هذه الفتراضات بما يأتي‪:‬‬
‫•تتطلب عمل ية تطويهر التربيهة العلميهة تغييرات جوهريهة فهي جوانهب‬
‫النظام التعليمي كافة؛ ويطال ذلك جميع ذوي العلقة بالنظام التعليمي‪،‬‬
‫إضافة إلى البيئة التعليمية بمصادرها وما توفره من فرص‪.‬‬
‫•تؤثهر طرائق التدريهس والتقويهم التهي يتعرض لهها المتعلمون فهي مها‬
‫يتعلمونه‪.‬‬
‫•يؤ ثر ف هم العامل ين في الترب ية العلم ية لطبي عة العلم على الجراءات‬
‫التي يتخذونها لتحسين التربية العلمية‪.‬‬
‫•ل يتحقهق فههم العلوم إل مهن خلل بناء هذا الفههم مهن خلل عمليات‬
‫الستقصاء الفردي والجماعي‪.‬‬
‫•تتأ ثر الجراءات ال تي يتخذ ها المعلمون بت صوراتهم لطلبت هم‪ ،‬ومقدار‬
‫معرفتهم بخلفيات هؤلء الطلبة‪ ،‬والفروق الفردية بينهم‪.‬‬

‫أما المعايير الخاصة بمجال تدريس العلوم فيمكن تلخيصها بما يأتي‪:‬‬
‫المعيار أ‬
‫يخ طط معل مو العلوم موا قف التعلم وفقا لعمل ية ال ستقصاء‪ .‬وهذا يتطلب م هن المعلم ين‬
‫وضهع أهداف سهنوية و اهداف قصهيرة المدى‪ ،‬واختيار محتوى العلوم وتصهميمه بطريقهة تسههل‬
‫تعلمه بالستقصاء‪ ،‬واختيار استراتيجيات التدريس والتقييم التي تحقق فهم المتعلمين للعلوم‪.‬‬
‫المعيار ب‬
‫يتبنهى معلمهو العلوم دور التوجيهه وتفعيهل تعلم العلوم‪ .‬وذلك بالملحظهة الماهرة للطلبهة‪،‬‬
‫وتقر ير م تى وك يف ي تم توج يه الطل بة‪ ،‬وم تى ي تم إرشاد المتعلم ين إلى م صادر المعر فة‪ ،‬وتقد يم‬
‫أسئلة ترقى بهم إلى الستقصاء‪.‬‬
‫المعيار ج‬
‫يتبنى المعلمون التقييم المستمر لممارساتهم التدريسي من ناحية‪ ،‬وتعلم الطلبة من الناحية‬
‫الخرى‪ .‬ويتم ذلك من خلل تنمية مهارات التقويم الذاتي للطلبة‪ ،‬واستخدام وسائل تقويم متنوعة‪،‬‬
‫وكتابة تقارير وصفية عن أداء المتعلمين‪.‬‬
‫المعيار د‬
‫توفير بيئات تعليمية مناسبة للطلبة من حيث المكان والزمان ومصادر التعلم الداعمة‪ .‬ويتم‬
‫ذلك مهن خلل التعاون الواسهع لتوفيهر بيئة مرنهة مشجعهة على السهتقصاء‪ ،‬مزودة بالمختهبرات‬
‫الم نة‪ ،‬وغن ية بم صادر التعلم كالك تب والمجلت وو سائل الت صال اللكترو ني‪ ،‬وت سهل ات صالهم‬
‫بمصادر التعلم الخارجية كالمراكز والمؤسسات والمصانع‪.‬‬
‫المعيار هـ‬
‫بناء مجتمعات تعلمية تتمثل روح الستقصاء والتجاهات والقيم العلمية والجتماعية ذات‬
‫العل قة بمجتمعات العلماء‪ .‬وي تم ذلك من خلل تنم ية ق يم الع مل التعاو ني‪ ،‬واحترام تنوع الفكار‬
‫والمهارات‪ ،‬وتقبل النقد‪ ،‬والجرأة في طرح الفكار الخارقة‪ ،‬والمشاركة في تخطيط مواقف التعلم‬
‫وتنفيذها‪ ،‬وتنمية الناظرات العقلنية‪ ،‬وتقديم الحجج (مهارات التفكير الناقد)‪.‬‬
‫المعيار و‬
‫التعاون مع الزملء في التخ صص أو غيره لت سهيل تدر يس العلوم‪ .‬وي تم ذلك من خلل‬
‫التعاون المشترك في بناء الثقافة العلمية‪ ،‬وما يلزمها من توفير مصادر التعلم‪ ،‬والسعي نحو التنمية‬
‫المهنية اللزمة لتحسين بناء الثقافة العلمية لدى المتعلمين‪.‬‬
‫معايير التنمية المهنية لمعلمي العلوم‬
‫تستند معايير التنمية المهنية لمعلمي العلوم على جملة من الفتراضات النابعة من دراسات‬
‫فاعلية برامج إعداد المعلمين وتأهيلهم‪ ،‬ويمكن تلخيص هذه الفتراضات بما يأتي‪:‬‬
‫•الن مو المه ني للمعلم هو عمل ية م ستمرة ت ستغرق حياة المعلم المهن ية‬
‫بكاملها‪ ،‬وقد تحدث في الجامعة‪ ،‬أو المدرسة‪ ،‬أو العمل مع الزملء‪.‬‬
‫•التدريهب ليهس عمليهة بناء مهارات فنيهة ينقهل مهن خللهها المعلم‬
‫المعلومات لطلبته‪ ،‬بل هو عملية توفير فرص النمو المهني من خلل‬
‫البحث والستقصاء‪.‬‬
‫•تعتبر المدرسة السياق الكثر فاعلية لفرص النمو المهني التي يجب‬
‫أن تتاح للمعلم‪.‬‬
‫•يتطلب النمهو المهنهي للمعلم مشاركتهه الفاعلة فهي كهل مهن التدريهس‪،‬‬
‫وتخطيط المنهاج‪ ،‬واقتراح أنشطته‪ ،‬ورسم السياسة التعليمية‪.‬‬
‫أما المعايير الخاصة بمجال التنمية المهنية لمعلمي العلوم فيمكن تلخيصها بما يأتي‪:‬‬
‫المعيار أ‬
‫يتعلم معل مو العلوم الموضوعات العلم ية وفقا لعمل ية ال ستقصاء‪ .‬وهذا يتطلب انخراط هم‬
‫في درا سة الظوا هر الطبيع ية بطرائق ال ستقصاء‪ ،‬وبناء اتجاهات علم ية‪ ،‬والنخراط في الع مل‬
‫الجماعي مع الزملء في التخصص نفسه‪.‬‬
‫المعيار ب‬
‫تتطلب عملية النمو المهني لمعلمي العلوم دمج معرفتهم بكل من العلم‪ ،‬وطرائق تدريسه‪،‬‬
‫والفكار التربوية الفاعلة‪ ،‬وطبيعة طلبتهم‪.‬ويتم ذلك من خلل مساعدتهم على إدراك العلقات بين‬
‫العلم وتدريسهه‪ ،‬وإبراز النماذج الفاعلة فهي تدريهس العلوم لتسههيل عمليهة تمثلهها‪ ،‬والنطلق مهن‬
‫حاجات المعلمين التدريبية‪ ،‬وتلبيتها عن طريق الستقصاء‪ ،‬والتأمل‪ ،‬والتفسير والبحث‪.‬‬
‫المعيار ج‬
‫تطو ير ف هم وا ضح للتنم ية المهن ية لمعل مي العلوم باعتبار ها عمل ية تعلم م ستمر‪ ،‬والقدرة‬
‫على تحقيقهه‪ .‬ويتهم ذلك مهن خلل توفيهر اختبارات منتظمهة فرديهة أو جماعيهة والتبصهر فهي‬
‫الممارسات التدريسية لعادة تشكيلها‪ ،‬واستغلل التغذية الراجعة في تحسين التدريس‪ ،‬والستفادة‬
‫من العمل الجماعي مع الزملء ومشاركتهم خبراتهم‪ ،‬والطلع على البحوث الحديثة في تدريس‬
‫العلوم‪ ،‬وتنفيذ البحوث في السياق المدرسي لنتاج معارف مهنية جديدة‪.‬‬
‫المعيار د‬
‫تكا مل برا مج التنم ية المهن ية لمعل مي العلوم وتما سكها‪ .‬وي تم ذلك من خلل تب ني أهداف‬
‫واضحهة لهذه البرامهج‪ ،‬وتوفيهر خيارات وبدائل لتلبيهة الحاجات والكفاءات المختلفهة للمعلميهن‪،‬‬
‫وتحقيق التعاون بين المعنيين في التنمية المهنية لمعلمي العلوم‪ ،‬والخذ بعين العتبار بيئة المدرسة‬
‫وثقافتها وتاريخها‪ ،‬وإجراء التقييم والمتابعة المستمرين للبرامج ورصد انتقال آثارها داخل الصف‪.‬‬

‫معايير محتوى التربية العلمية‬


‫يتنوع محتوى التربية العلمية ليشمل الجوانب (المعايير) الثمانية التالية‪:‬‬
‫•المفاه يم والعمليات الرئي سية في العلوم‪ ،‬وتتم يز بأن ها مفاه يم كبرى‬
‫ذات طبيعيهة تنظيميهة تعمهل على ربهط المفاهيهم والعمليات مهن فئات‬
‫مختلفهة‪ ،‬وتشمهل‪ :‬النظهم والتراتيهب والتنظيمات‪ ،‬الدلة والنماذج‬
‫هي‪ ،‬التطور والتزان‪،‬‬
‫هر والقياس العلمه‬
‫هيرات‪ ،‬الثبات والتغيه‬
‫والتفسه‬
‫التواؤم بين التركيب والوظيفة في النظم الطبيعية المختلفة‪.‬‬
‫•العلوم بوصفها مشروعات استقصائية‪.‬‬

‫•العلوم الفيزيائية‪.‬‬
‫•علوم الحياة‪.‬‬

‫•علوم الرض والفضاء‪.‬‬

‫•العلوم والتكنولوجيا‪.‬‬
‫•العلوم من منظورات شخصية واجتماعية‪.‬‬
‫•تاريخ العلم وطبيعته وفلسفته‪.‬‬
‫للستزادة‪ ،‬انظر الشرح المفصّل لمعايير المحتوى على الرابط‪:‬‬
‫‪http://www.nap.edu/openbook.php?record_id=4962&page=107‬‬
‫معايير التقييم في التربية العلمية‬
‫تستند معايير التقييم في التربية العلمية على جملة من الفتراضات المتصلة بالتطور الذي‬
‫أنجزه التربويون في مجال العل قة ب ين التقي يم واتخاذ القرارات‪ ،‬ويم كن تلخ يص هذه الفتراضات‬
‫بما يأتي‪:‬‬
‫•يعتبر التقييم عملية تغذية راجعة لنظام التربية العلمية؛ إذ يستفيد منه‬
‫كل العاملين في التربية العلمية‪.‬‬
‫•تعتهبر عمليتها التقييهم والتعلم وجهان لعملة واحدة‪ ،‬فالتقييهم يتضمهن‬
‫وصفا لما يجب أن ينفذه المعلم والمتعلم‪ ،‬كما أن الطلبة يتعلمون حتى‬
‫في السياق الذي تتم فيه عملية التقييم‪.‬‬
‫•يجب أن يكون التقييم حقيقيا وأصيلً ول يتضمن مواقف مفتعلة‪.‬‬

‫•ي جب أن يم تد التقي يم ليش مل فرص التعلم؛ إذ ل يم كن تفسير تحصيل‬


‫الطلبة إل في ضوء البرامج التربوية التي يخضعون لها‪.‬‬
‫أما المعايير الخاصة بمجال التقييم في التربية العلمية فيمكن تلخيصها بما يأتي‪:‬‬
‫المعيار أ‬
‫ي جب أن يت سق التقي يم مع القرار المطلوب اتخاذه‪ .‬وهذا يتطلب أن يكون التقي يم مق صودا‬
‫وخططا له‪ ،‬ويتضمن التخطيط أهداف التقييم ونوعية البيانات التي يتم جمعها‪ ،‬ووصف طرق جمع‬
‫البيانات‪ ،‬وكيفية تفسيرها‪ ،‬وكيفية اعتماد كل ذلك في عملية اتخاذ القرار التربوي‪.‬‬
‫المعيار ب‬
‫تتض من عمل ية التقي يم كلً من فرص التعلم وتح صيل الطل بة العل مي‪ .‬ويتطلب ذلك تقي يم‬
‫تحصيل الطلبة في الثقافة العلمية بكافة جوانبها‪ ،‬وتقييم فرص التعلم بدللة درجة تأهيل المعلمين‬
‫ونوعية البرامج التربوية وغنى البيئة التربوية التي ينخرط فيها المتعلمون‪ ،‬كما يتطلب ذلك تحقيق‬
‫التكافؤ في تقييم هذين الجانبين‪.‬‬
‫المعيار ج‬
‫يجب أن تتحقق الملءمة بين نوعية البيانات التي يتم جمعها من ناحية والقرار المرغوب‬
‫اتخاذه في ضوء تفسيرها من الناحية الخرى‪ .‬ويتم ذلك من خلل التأكد من القياس الفعلي للسمة‬
‫المراد قيا سها‪ ،‬وأن تكون مهمات التقي يم حقيق ية‪ ،‬وأن يتما ثل أداء الطالب على مهمت ين م صممتين‬
‫لقياس ال سمة نف سها‪ ،‬وأن تكون فرص التقي يم كاف ية ل كي يظ هر الطالب أداءه‪ ،‬وأن تظ هر المهمات‬
‫التقييميهة وطرائق تقديمهها بيانات ثابتهة بمها يكفهي لتخاذ القرار نفسهه فيمها لو طبقهت فهي أوقات‬
‫أخرى‪.‬‬
‫المعيار د‬
‫ي جب أن تت سم ممار سات التقي يم بالعدالة‪ .‬ويتح قق ذلك بالتخلص من الفتراضات الم سبقة‬
‫ضد أو مع ثقا فة معي نة‪ ،‬ومراعاة وجود طل بة يعانون من إعاقات ج سدية او صعوبات تعلم‪ ،‬ك ما‬
‫يتحقق بتنويع وسائل التقييم التي تمارس لتلبية ميول الطلبة واهتماماتهم‪.‬‬
‫المعيار هـ‬
‫ي جب أن تكون ال ستدللت ال تي ي تم الو صول إلي ها من خلل البيانات دقي قة ومتي نة‪ .‬إذ‬
‫يجهب أن تسهتند إلى مسهلمات منبثقهة مهن إطار نظري يسهاعد على تفسهير النتائج والوصهول إلى‬
‫الستنتاجات‪ ،‬فالستنتاجات تتعدد بتعدد المنطلقات النظرية المعتمد عليها لدى التبصر في البيانات‬
‫نفسها‪.‬‬
‫المعيار و‬
‫ي جب أن تو ظف نتائج التقي يم من ق بل المعلم ين في نوا حي تربو ية متعددة‪ .‬ويش مل ذلك‪:‬‬
‫تحسين الممارسات التدريسية‪ ،‬وتخطيط الخبرات التعلمية التي يجب أن يتعرض لها الطلبة‪ ،‬وتنمية‬
‫التعلم الذاتهي لدى كهل مهن المعلميهن والطلبهة‪ ،‬وكتابهة التقاريهر التهي تصهف تقدم الطلبهة‪ ،‬وإجراء‬
‫البحوث لتحسين العملية التعليمية والتعلمية‪.‬‬
‫معايير برامج التربية العلمية‬
‫تستند معايير برامج التربية العلمية على الفتراضات المتصلة بالمعايير الخرى‪.‬‬
‫أما المعايير الخاصة بمجال البرامج التربية العلمية فيمكن تلخيصها بما يأتي‪:‬‬
‫المعيار أ‬
‫ي جب أن تت سق البرا مج مع المجالت الخرى‪ ،‬وتت سق مكونات ها بعض ها مع ب عض‪ .‬وهذا‬
‫يتطلب تحديد أهداف واضحة للبرنامج ومتناسقة مع أساليب التدريس المقترحة في التربية العلمية‪،‬‬
‫وأساليب التقييم المتبعة في تقييم الهداف ‪.‬‬
‫المعيار ب‬
‫تتض من برا مج الترب ية العلم ية خبرات تربو ية مرتب طة بالمواد الدرا سية الخرى وتعزز‬
‫الن هج ال ستقصائي‪ .‬ويتح قق ذلك بر بط البرنا مج بحياة الطل بة وميوله واهتماما ته‪ ،‬وتب ني طرائق‬
‫الستقصاء العلمي في عرض خبراته‪.‬‬
‫المعيار ج‬
‫يجهب أن يتحقهق التناسهق بيهن برنامهج العلوم وبرنامهج الرياضيات مهن الناحيهة الخرى‪.‬‬
‫ويتطلب ذلك توظيهف الرياضيات فهي فههم الظواههر العلميهة؛ بحيهث يقوم الطلبهة بجمهع البيانات‬
‫الحقيقية في دروس العلوم ومعالجتها للتوصل إلى المفاهيم والقوانين‪.‬‬
‫المعيار د‬
‫ي جب أن تت سم ممار سات التقي يم بالعدالة‪ .‬ويتح قق ذلك بالتخلص من الفتراضات الم سبقة‬
‫ضد أو مع ثقا فة معي نة‪ ،‬ومراعاة وجود طل بة يعانون من إعاقات ج سدية أو صعوبات تعلم‪ ،‬ك ما‬
‫يتحقق بتنويع وسائل التقييم التي تمارس لتلبية ميول الطلبة واهتماماتهم‪.‬‬
‫المعيارهـ‬
‫يجب أن يوفر برنامج التربية العلمية فرصا متساوية للمتعلمين‪ .‬ويتم ذلك بمراعاة الفوارق‬
‫الفردية بين المتعلمين من حيث قدراتهم وميولهم‪ ،‬وأنماط تعلمهم‪ ،‬كما تتم مراعاة درجة غنى البيئة‬
‫المادية التي تشكل السياق الذي يحدث فيه تعلم العلوم‪.‬‬
‫المعيار و‬
‫تع مل المدارس كمجتمعات تش جع المعلم ين وت ساندهم في تنف يذ الترب ية العلم ية‪ .‬وي تم ذلك‬
‫من خلل تب ني المدر سة لعمليات التطو ير التربوي‪ ،‬وم ساعدة المعلم ين على إجراء البحوث ال تي‬
‫تدعم التطوير التربوي‪ ،‬وتسهيل انخراط المعلمين في الهيئات والتنظيمات التي تساعد المعلمين في‬
‫نموهم المهني‪.‬‬

‫معايير نظام التربية العلمية‬


‫تستند معايير نظام التربية العلمية على الفتراضات المتصلة بالمعايير الخرى‪.‬‬
‫أما المعايير الخاصة بمجال نظام التربية العلمية فيمكن تلخيصها بما يأتي‪:‬‬
‫المعيار أ‬
‫تناسق السياسات التي تؤطر المجالت الستة في التربية العلمية كمجالت التقييم والبرامج‬
‫والتدر يب‪ ،‬مع التأك يد على المرو نة في ال سياسات ال تي ت سمح بتكي يف نشاطات التعلم وأ ساليبه‪،‬‬
‫والتدريب والنمو المهني بما يتلءم مع ظروف المدارس وما تحتويه من صفوف‪.‬‬
‫المعيار ب‬
‫يجب أن يظهر التنسيق في سياسات التربية العلمية في المؤسسات المعنية جميعها؛ ويتم‬
‫ذلك من خلل التن سيق ب ين الكليات الجامع ية ككلي تي الترب ية والعلوم‪ ،‬والترب ية والداب في مجال‬
‫تنفيذ برامج إعداد المعلمين‪ ،‬ومديريات وأقسام الشراف التربوي والتدريب‪.‬‬
‫المعيار ج‬
‫ي جب أن تع طى سياسات تح سين الترب ية العلم ية ض من التطو ير التربوي الو قت الكا في‬
‫لتجريب ها وتجويد ها‪ ،‬ك ما ي جب أن ي تم د عم هذه ال سياسات بالفراد الملتزم ين الرا غبين بالتح سين‪،‬‬
‫والمتبنين له‪.‬‬
‫المعيار د‬
‫ي جب توف ير الم صادر الماد ية والمعنو ية اللز مة لنجاح تح سين الترب ية العلم ية‪ ،‬وي تم ذلك‬
‫مهن خلل توفيهر الدوات والتجهيزات‪ ،‬والحجوم المعقولة للصهفوف‪ ،‬وتوفيهر المنههج الجيهد‪،‬‬
‫والبرامج التدريبية الفاعلة‪.‬‬
‫المعيارهـ‬
‫توفهر سهياسات النظام التربوي المسهاواة بيهن الطلب فهي فئات القدرات المختلفهة وأنماط‬
‫التعلم المتباينة‪ ،‬والبيئات التربوية المتوافرة‪.‬‬
‫المعيار و‬
‫مراجعة السياسات التي تحكم عمليات تطوير التربية العلمية من حين لخر‪ ،‬ويتم ذلك من‬
‫خلل تفع يل درا سات نتائج المدارس في العلوم‪ ،‬ودرا سات ض بط النوع ية‪ ،‬وتقي يم أداء المعلم ين‪،‬‬
‫وتقييم التغيرات في البيئات التعليمية الظاهرة في المدارس‪.‬‬
‫المعيار ز‬
‫م سؤولية تح سين الترب ية العلم ية تطال فئة وا سعة من الفراد والمؤ سسات‪ ،‬و يم ذلك من‬
‫خلل توضيح مسؤوليات طيف واسع من الفراد والمؤسسات بدءا بالمعلم وانتهاءً بالجامعات التي‬
‫تعد المعلم وتسهم في تنميته بعد الخدمة‪.‬‬

You might also like