You are on page 1of 12

‫إثبات وجود الجن‬

‫‪ :‬من عقيدة أهل السنة والجماعة اليمان بوجود الجن ‪ ،‬لن ال تبارك وتعالى انزل سورة كاملة عن الجن في القرآن الكريم ‪ ،‬كما ذكر لفظ الجن‬
‫ومشتقاته في القرآن الحكيم نحو خمسين مرة وقد صحت الحاديث عن المعصوم صلى ال عليه وسلم في إسلم الجن ووجودهم ‪ ،‬وهو ما يعنى أن‬
‫الجن من ال شياء المعلومة بالضرورة والتي ل يمكن إنكار وجودها ‪ ،‬ومن أنكر وجود الجن فهو منكر لمعلوم من القرآن وصحيح السنة ‪ ،‬فيصبح‬
‫خارجا عن ملة السلم والعياذ بال ‪ .‬قال أبو العباس ابن تيميه رحمه ال لم يخالف أحد من طوائف المسلمين في وجود‬
‫الجن ول في أن ال أرسل محمدا صلى ال عليه وسلم إليهم ‪ ،‬وجمهور طوائف الكفار على إثبات الجن ‪ ،‬أما أهل الكتاب من اليهود والنصارى فهم‬
‫مقرون بهم كإقرار المسلمين ‪ ،‬وان وجد فيهم من ينكر ذلك ‪ ،‬وكما يوجد في المسلمين من ينكر ذلك كالجهمية والمعتزلة وان كان جمهور الطائفة‬
‫وأئمتها مقرون بذلك وهذا لن وجود الجن تواترت به أخبار النبياء تواترا معلوما بالضرورة إلى أن قال ‪ :‬والمقصود هنا أن جميع المسلمين يقرون‬
‫بوجود الجن وكذلك جمهورالكفاركعامة أهل الكتاب وكذلك عامة مشركي العرب وغيرهم العلم الحديث وإثبات الجن ‪ :‬وفى كتاب عالم الجن والملئكة‬
‫"ما نصه ‪ :‬هناك من العوالم ما تعتبر مجهولة تماما للنسان فهي ليست من ذات العوالم التي يستطيع أن يصل إليها بأساليبه التي يعرفها ‪ ،‬وهي ليست‬
‫بالصورة التي بعهدها ‪ ،‬إنها عوالم مجهولة ‪ ،‬ومن ضمن هذه العوالم المجهولة ‪ :‬عالم الجن وعالم الملئكة ‪ ،‬وان العلم إذ بدا يثبت وجود هذه العوالم‬
‫فانه ل سبيل عنده حتى الن لن يعرف عنها المزيد ‪ ،‬وان القرآن الكريم قد تكفل ‪ -‬سابقا العلم بعشرات المئات من السنين ‪ -‬ببيان هذه العوالم أه خلق‬
‫الجن وأصل مادتهم ‪ :‬الجن مخلوقة من النار بنص القرآن الكريم ‪ :‬أو الجان خلقناه من قبل من نار السموم وقوله تعالي ‪ :‬وخلق الجان من مارج من‬
‫نار) وقال تعالى حكاية عن إبليس ‪ :‬ا خلقتني من نار وخلقته من طين ) وقد يقول بعضهم ‪ :‬إذا كان الجنى من النار فكيف تحرقهم النار ؟ وكيف‬
‫يقولون إن الجن يدخل في بدن النسان ؟ قال ابن عقيل في الفنون ‪ :‬اعلم ان ال تعالى اضاف الثسياطين والجن إلى النار حسب ما أضاف النسان إلى‬
‫التراب والطين والفخار ‪ ،‬والمراد به في حق الثسان ان اصله الطين ‪ ،‬وليس الدمى طينا حقيقة ‪ ،‬ولكنه كان طينا‪ ،‬كذلك الجان كان نارأ في الصل ‪،‬‬
‫بدليل قول النبى صلى ال عليه وسلم ‪ :‬عرض لى الشيطان فى صلتى فخنقته حتى وجدت برد لعابه على يدى ومن يكون نارأمحرقة كيف يكون لعابه‬
‫أوريقه باردأ ول له ريق أصل ومما يدل على ان الجن ليسوا بباقين على عنصرهم النارى قول النبي صلى ال عليه وسلم ‪ ((:‬ان عدو ال إبليس جاء‬
‫بشهاب من نار ليجعله فى وجهى وبيان الدللة منه أنهم لوكانوا باقين على عنصرهم الناري وانهم نار محرقة لما احتاجوا إلى ان يأتى الشيطان‬
‫اوالعفريت منهم بشعلة من نارولكانت يد الشيطان أو العفريت او شىء من أعضائه إذا مس ابن أدم احرقه كما تحرق الدمي النار الحقيقية بمجرد‬
‫المس‪ .‬قال القاضي أبو بكرالباقل نى ‪ :‬ولسنا ننكر مع ذلك ‪ -‬يعني أن أصلهم نار أن يكشفهم ال تعالى ويغلظ أجسامهم ويخلق لهم أعراضا تزيد على ما‬
‫في النار فيخرجون عن كونهم نارا ويخلق لهم صورا وأشكال مختلفة ‪ ،‬وال سبحانه وتعالى أعلم‬

‫بالصواب‬

‫الجن في لغة العرب ‪:‬‬

‫قال أبو عمر بن عبد البر ‪ :‬الجن عند أهل الكلم والعلم باللسان منزلون علي مراتب ‪:‬فإذا ذكروا الجن خالصا – يعني بصفة عامة‪ -‬قالوا‪ :‬جني ‪ ..‬فان‬
‫أرادوا أنه ممن يسكن مع الناس قالوا‪ :‬عامر والجمع ‪ :‬عمار وعوامر‪..‬فان كان ممن يعرض للصبيان قالوا ‪:‬أرواح ‪ ..‬فان خيث وتعزم فهو شيطان ‪..‬‬
‫فان زاد علي ذلك فهو ‪:‬مارد ‪ ..‬فان زاد علي ذلك وقوي أمره قالوا ‪ :‬عفريت والجمع ‪:‬عفاريت وال اعلم بالصواب‬

‫*أصناف الجن‬

‫عن أبي ثعلبة الخشني رضي ال عنه قال ‪ :‬قال رسول ال صلي ال علية وسلم "الجن ثلثة أصناف ‪ :‬صنف لهم أجنحة يطيرون بها في الهواء‬
‫وصنف حيات وكلب وصنف يحلون ويظعنون "‬

‫* مساكن الجن‬

‫في حديث زيد بن أرقم ان رسول ال صلي ال علية وسلم قال ‪ :‬إن هذه الخشوش محتضرة فاذا اتي أحدكم الخلء فليقل ‪ :‬اللهم إني أعوذ بك‬ ‫·‬
‫من الخبث والخبائث "‬

‫الخبث ‪ :‬ذكور الجن والخبائث ‪ :‬إناثهم‬

‫قال شيخ السلم ابن تيميه ‪ :‬وغالب ما يوجد الجن في الخواب والفوات في مواضع النجاسات كالحمامات والحشوش والمزايل والمقامين والمقابر‬
‫والشيوخ الذين تقترن بهم الشياطين وتكون أحوالهم شيطانية لرحمانية بأوون كثيرا إلي هذه الماكن التي هي ماوي الشياطين وأخرج ابن أبي الدنيا‬
‫أثرا موقوفا علي يزيد بن جابر أحد ثقات الشامين من صغار التابعيين قال ‪ :‬مامن أهل بيت من المسلمين إل وفي سقف بيتهم من الجن من المسلمين‬
‫إذا وضعوا غداءهم نزلوا فتغدوا معهم وإذا وضعوا عشاءهم نزلوا فتعشوا معهم يدفع ال بهم عنهم‬

‫طعام الجن‬
‫عن عبد ال بن مسعود رضي ال عنه ان رسول ال صلي ال علية وسلم قال ‪":‬أتاني داعي الجن فذهبت معه فقرات عليهم القران " قال عبد ال‬
‫فانطلق رسول ال صلي ال علية وسلم بنا فأرانا اثارهم وأثار نيرانهم وسالوه الزاد فقال ‪ " :‬لكم كل عظم ذكر اسم ال عليه يقع في أيدكم أوفر ما‬
‫يكون لحما وكل بعرة علف لدوابكم ‪ ,..‬فقال النبي صلي ال علية وسلم فل تستنجوا بهما فإنهما طعام إخوانكم "‬

‫وهذا إنما هو لمؤمني الجن أما غيرهم فإنهم يأكلون كل مالم يذكر اسم ال عليه لقوله صلي ال علية وسلم " إن الشيطان يستحل الطعام الذي لم‬
‫يذكر اسم ال عليه"‬

‫فالجن تاكل سائر أنواع الطعمة وتشرب من كل الشربة التي لم يذكر اسم ال عليها‬

‫قال العمش ‪ :‬تروح إلينا جني (أي أتانا ليل) فقلت ‪ :‬ما احب الطعام إليكم ؟ فقال ‪ :‬الرز قال العمش ‪ :‬فأتيناهم به فجعلت أري القم ترتفع ول أري‬
‫أحدا!! فقلت ك فيكم من هذه الهواء التي فينا؟ قال ‪:‬نعم فقلت ‪:‬فما الرافضة (‪ )39‬فيكم ؟ قال ‪ :‬شرنا‬

‫ما يمنع الشياطين من تناول طعام النس‬

‫عن جابر رضي ال عنه قال ‪ :‬سمعت رسول ال صلي ال علية وسلم يقول ‪ ":‬اذا دخل الرجل بيته فذكر ال تعالي عند دخوله وعند طعامه قال‬
‫الشيطان لمبيت لكم ولعشاء وإذا دخل فلم‬

‫يذكر ال تعالي عند دخوله قال الشيطان ‪ :‬أدركتم المبيت ‪.‬وإذا لم يذكر ال تعالي عند طعامه قال ‪ :‬أدركتم المبيت والعشاء‬

‫تشكل وتصور الجن‬

‫قال شيخ السلم ابن تيميه ‪ :‬الجن يتصورون في صور البل والبقر والغنم والخيل والبغال والحمير وفي صور بني أدم‬

‫وقد أتي الشيطان لقريش في صورة شيخ نجدي لما اجتمعوا بدار الندوة هل يقتلوا الرسول صلي ال علية وسلم أو يحبسوا أو يخرجوه كما قال تعالي‬
‫( وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك او يقتلوك او يخرجوك ويمكرون ويمكر ال وال خير الماكرين)‬

‫ولما اجمعت قريش الخروج إلي بدر ذكروا ما بينهم وبين كنانة من الحرب فكاد ذلك يثنيهم لهم إبليس في صورة سراقة بن مالك بن جعشم المدلجي‬

‫– وكان من أشراف بني كنانة‪ -‬فقال لهم ‪ :‬أنا جار لكم من ان تأتيكم كنانة بشي تكرهونه فخرجوا والشيطان جار لهم ليفارقهم فلما دار القتال ورأي‬
‫عدو ال جند ال قد نزلت من السماء فركض علي عقبيه فقالوا ‪ :‬إلي أين ياسراقة؟ ألم تكن قلت ‪ :‬إنك جار لنا لتفالقتا؟ فقال (إني بريء منكم إني‬
‫أري مال ترون إني اخاف ال وال شديد العقاب )‬

‫وثمة صور اخري كثيرة تتشكل عليها الجن وفيما يلي نذكر بعون ال تبارك وتعالي عدة احاديث تبين بعض الصور التي تتصور عليها الجن وتظهر‬
‫بها للناس كمايلي ‪:‬‬

‫في صورة رجل ‪:‬‬ ‫·‬

‫خرج البخاري في صحيحة تعليقا مجزوما به عن أبي هريرة رضي ال عنه انه قال‪ :‬وكلني رسول ال صلي ال عليه وسلم يحفظ زكاة رمضان فأتاني‬
‫آت فجعل يحثو من الطعام فآخذته فقلت وال لرفعنك إلي رسول ال صلي ال علية وسلم قال ‪ :‬إني محتاج وعلي عيال ولي حاجة شديدة قال فخليت‬
‫عنه فأصبحت فقال رسول ال شكا حاجة شديدة وعيال فرحمته فخليت سبيله قال " أما إنه قد كذبك وسيعود" فعرفت أنه سيعود لقول رسول ال‬
‫صلي ال عليه وسلم فرصدته فجاء يحثو من الطعام فآخذته فقلت لرفعنك إلي رسول ال صلي ال علية وسلم قال دعني فأني محتاج وعلي عيال‬
‫فأخذته فقلت لرفعنك إلي رسول ال صلي ال عليه وسلم قال ‪ :‬دعني فأني محتاج وعلي عيال ول أعود فرحمته فخليت سبيله فأصبحت فقال لي‬
‫رسول ال صلي ال عليه وسلم " يا أبا هريرة ما فعل أسيرك البارحة" قلت يا رسول ال شكا حاجة شديدة وعيال فرحمته فخليت سبيله قال " اما‬
‫إنه قد كذبك وسيعود" فرصدته الثالثة فجاء يحثو من الطعام فأخذته فقلت لرفعنك إلي رسول ال صلي ال علية وسلم وهذا آخر ثلث مرات أنك‬
‫ي الْقَيّومُ‬
‫حّ‬‫لّ ل ِإلَ َه إل ُهوَ الْ َ‬
‫تزعم لتعود ثم تعود قال ‪ :‬دعني أعلمك كلمات ينفعك ال بها قلت ‪ :‬ما هن قال ‪ :‬إذا أويت إلي فراشك فاقرأ أية الكرسي (ا ُ‬
‫علْمِهِ‬
‫ن ِ‬
‫يءٍ مِ ْ‬
‫ش ْ‬
‫خلْ َف ُهمْ وَل يُحِيطُونَ بِ َ‬
‫ن أَ ْيدِي ِه ْم وَمَا َ‬
‫ن ذَا اّلذِي يَشْ َف ُع عِ ْن َدهُ إل ِب ِإذْنِهِ َي ْع َلمُ مَا بَيْ َ‬
‫سنَ ٌة وَل َن ْومٌ لَ ُه مَا فِي السّمَاوَاتِ وَمَا فِي الَْ ْرضِ مَ ْ‬
‫خ ُذهُ ِ‬
‫ل َتأْ ُ‬
‫ظهُمَا َو ُهوَ ا ْل َع ِليّ ا ْلعَظِيمُ) (البقرة‪)255:‬‬
‫ض وَل َيؤُو ُدهُ حِفْ ُ‬
‫س َع كُرْسِيّ ُه السّمَاوَاتِ وَالَرْ َ‬
‫إل ِبمَا شَاءَ وَ ِ‬

‫فانك لن يزال عليك من ال حافظ ول يقرينك شيطان حتى تصبح فخليت سبيله فأصبحت فقال لي رسول ال صلي ال علية وسلم "ما فعل أسيرك‬
‫البارحة ؟ قلت ‪ :‬يا رسول ال زعم انه يعلمني كلمات ينفعني ال بها فخليت سبيله قال ك ماهي؟ قلت قال لي‪ :‬لن يزال عليك من ال حافظ ول يقربك‬
‫شيطان حتى تصبح‪ -‬وكانوا احرص شيء علي الخير‪ -‬فقال النبي صلي ال علية وسلم "أما إنه قد صدقك وهو كذوب تعلم من تخاطب منذ النبي صلي‬
‫ال عليه وسلم " أما قد صدقك وهو كذوب تعلم من تخاطب منذ ثلث ليال يا أبا هريرة؟ " قال ‪ :‬ل قال " ذاك شيطان" (‪)49‬‬

‫واخرج البيهقي عن ابن عمر قال ‪ :‬كنا جلوسا عند النبي صلي عليه وسلم فجاء رجل من اقبح الناس وجها وأقبحهم ثيابا وانتن الناس ريحا جلف‬
‫جاف يتخطي رقاب الناس حتى جلس بين يدي رسول ال فقال من خلقك؟ فقال رسول ال صلي ال عليه وسلم "ال ط قال من خلق السماء قال "ال"‬
‫قال من خلق الرض؟ قال " ال ط قال‪ :‬من خلق ال؟ فقال رسول ال صلي ال علية وسلم " سبحان ال" وامسك بجبهته وطاطا رأسه وقام الرجل‬
‫فذهب فرفع رسول ال صلي ال عليه وسلم رأسه فقال "علي بالرجل" فطلبناه فكان لم يكن فقال رسول ال صلي ال عليه وسلم " هذا إبليس جاء‬
‫يشككم في دينكم"‬

‫وفي صورة عبد اسود‬ ‫·‬

‫عن علي بن طالب رضي ال عنه قال‪ :‬وال قاتل عمار بن ياسر علي عهد رسول ال صلي ال عليه وسلم الجن والنس فقالوا هذا النس قد قتل‬
‫فكيف الجن؟ قال كنا مع النبي صلي ال علية وسلم في سفر فقال لعمار‪ " :‬انطلق فاستق لنا الماء" فانطلق فعرض له شيطان في صورة عبد أسود‬
‫فحال بينة وبين الماء قاعدا فصرعه عمار فقال له ‪ :‬دعني واخلي بينك وبين الماء ففعل ثم ابي فأخذ عمار الثانية فصرعه فقال دعني واخلي بينك‬
‫وبين الماء فتركه وابي فصرعه فقال له مثل ذلك فتركه فوفي له فقال رسول ال صلي ال علية وسلم إن الشيطان قد حال بين عمار وبين الماء في‬
‫صورة عبد اسود وإن ال عز وجل اظفر عمارا به" قال علي رضي ال عنه ‪ :‬فتلقينا عمارا رضي ال عنه نقول ‪ :‬ظفرت يدك يا أبا اليقظان قال‬
‫رسول ال صلي عليه وسلم كذا وكذا فقال أما وال لو شعرت أنه شيطان لقتلته ولكن كنت هممت أن أعض بأنفه لول نتن ريحه‬

‫وفي صورة غلم‬ ‫·‬

‫عن ابن أبي بن كعب أن أباه أخبره أنه كان لهم جرين فيه تمر وكان مما يتعاهده فيجده ينقص فحرسه ذات ليله فإذا هو بداية كهينه الغلم المحتلم‬
‫قال‪ :‬فسلمت عليه فرد علي السلم فقلت ‪ :‬ما أنت جني ام إنسي؟ فقال‪ :‬بل جني فقلت ‪:‬‬

‫ناولني يدك فإذا يد كلب وشعر كلب فقلت ‪ :‬هكذا خلق الجن؟! فقال‪ :‬لقد علمت الجن أنه مافيهم من هو أشد مني فقلت ما يحملك علي ما صنعت؟ قال ‪:‬‬
‫بلغني أنك رجل تحب الصدقة فأحببت ان اصيب من طعامك قلت فما الذي بحرزنا منكم؟ فقال‪ :‬هذه الية آيه الكرسي قال‪ :‬فتركه وغدا أبي إلي رسول‬
‫ال صلي ال عليه وسلم فاخبره فقال رسول ال صلي ال عليه وسلم " صدق الخبيث"‬

‫وفي صورة امرأة‬ ‫·‬

‫وعن عبد ال بن بريدة عن أبيه قال‪ :‬كان لي طعام فتبينت فيه النقصان فكنت في الليل فإذا غول قد سقطت عليه فقبضت عليها فقلت‪ :‬ل أفارقك حتى‬

‫اذهب بك إلي النبي صلي ال عليه وسلم فقالت‪:‬إني امرأة كثيرة العيال ل أعود … فذكر الحديث بنحو ما تقدم‬

‫*‬

‫عن عبد الرحمن بن أبي ليلي عن أبي أيوب النصارى انه كانت له سهوة فكانت الغول تجيء فتأخذ منه فشكا ذلك للنبي صلي ال عليه مسلم فقال "‬
‫اذهب فإذا رأيتها فقل‪ :‬بسم ال أجيبي رسول ال صلي ال عليه وسلم " قال فأخذها فحلفت له أن لتعود فأرسلها فجاء فقال له النبي صلي ال عليه‬
‫وسلم ما فعال أسيرك فقال‪ :‬أخذتها فقالت ‪ :‬ل أعود فقال رسول ال صلي ال علية وسلم "كذبت وهي معاودة للكذب" فأخذها مرتين فأخذها في الثالثة‬
‫فقال ‪ :‬ماأنا بتاركك حتى اذهب بك إلي رسول ال صلي ال علية وسلم فقالت‪ :‬أرسلني أعلمك شيئا تقول فل يقربك شيء آية الكرسي فأتي النبي صلي‬
‫ال عليه وسلم فاخبره فقال‪ " :‬صدقت وهي كذوب"‬

‫*وعلي صورة القط‬

‫وفي رواية عن ابن عباس قال ‪ :‬كان رسول ال صلي ال علية وسلم نازل علي أبي أيوب النصاري في غرفة وكان طعامه في سلة من المخدع‬
‫فكانت تجيء من الكوة السنور حتى تأخذ الطعام من السلة فشكا إلي رسول ال صلي ال علية وسلم فقال ‪":‬تلك الغول" الخ وفي رواية عن أبي‬
‫أيوب النصاري رضي ال عنه قال‪ :‬كان لي تمر في سهوة لي فجعلت أراده ينقص منه فذكرت ذلك للنبي صلي ال عليه وسلم فتحول فلما كان الغد‬

‫وجدت فيه هرة فقلت ‪ :‬أجيبي رسول ال فتحولت عجوزا… فذكر الحديث‬

‫في صور الكلب‬ ‫·‬

‫في الحديث الصحيح عن أبي ذر ان رسول ال صلي ال عليه وسلم قال‪ ":‬الكلب السود شيطان"‬

‫في صورة الحيات والفاعي‬ ‫·‬

‫عن أبي السائب مولي هشام بن زهرة انه دخل علي أبي سعيد الخدري في بيته قال ‪ :‬فوجدته يصلي فجلست انتظره حتي يقضي صلته فسمعت‬

‫تحريكا في عراجين في ناحية البيت فالتفت فإذا حية فوثبت لقتلها فأشار إلي أن أجلس فجلست فلما انصرف – يعني لما أتم صلته‪-‬أشار إلي بيت‬
‫في الدار فقال ‪ :‬اتري هذا البيت؟ فقلت‪ :‬نعم قال ‪:‬كان فيه فتي منا حديث عهد بعرس قال‪ :‬فخرجنا مع رسول ال صلي ال علية وسلم إلي الخندق‬
‫فكان ذلك الفتي يستأذن رسول ال بأنصاف النهار فيرجع إل أهل فإستاذنه يوما فقال له رسول ال صلي ال عليه وسلم " خذ عليك سلحك فإني‬
‫اخشي عليك قريظة فاخذ الرجل سلحه ثم رجع فإذا امرأته بين البابين قائمة فأهوى إليها الرمح ليطعنها به‪ -‬وأصابته غيرة‪ -‬فقالت له ‪ :‬اكفف عليك‬
‫رمحك وادخل البيت حتى تنظر ما الذي أخرجني فدخل فإذا بحية عظيمة منطوبة علي الفراش فاهوي إليها بالرمح فانتظمها به ثم خرج فركزه في‬
‫الدار فاضطربت عليه فما يدري أيهما كان أتسرع موتا الحية آم الفتي ؟! قال‪ :‬فجننا إلي رسول ال صلي ال علية وسلم فذكرنا ذلك له وقلنا‪ :‬ادع ال‬
‫أن يحيية لنا فقال‪ " :‬استغفروا لصاحبكم" ثم قال ‪ " :‬إن بالمدينة جدا قد اسلموا فإذا رأيتهم منهم شيئا فآذنوه ثلثه ليام فإن هو شيطان وفي رواية ‪:‬‬
‫فقال رسول ال صلي ال عليه وسلم " إن لهذه البيوت عوامر فإذا رأيتهم شيئا منها فحرجوا عليها ثلثا فإن ذهب وألفاقتلوه فإنه كافر وقال لهم‬
‫صلي ال علية وسلم اذهبوا فادفنوا صاحبكم"‬

‫وفي رواية أخرى ان النبي صلي ال علية وسلم قال‪ ":‬إن بالمدينة نفرأ من الجن قد أسلموا فمن رأي شيئا من هذه العوامر فليؤذنه ثلثا فإن بدا له‬
‫بعد فليقتله فإنه شيطان"‬

‫قال العلماء ‪ :‬معناه وأذا لم يذهب بالنذار علمتم انه ليس من عوامر البيوت ولممن اسلم من الجن بل هو شيطان فل حرمة عليكم فاقتلوه ولن يجعل‬
‫ال له سبيل للنتصار عليكم بثأره بخلف العوامر ومن أسلم وال أعلم‬

‫وفي صورة الفيل‬ ‫·‬

‫عن معاذ بن جبل رضي ال عنه قال‪ :‬جعلني رسول ال صلي ال عليه وسلم علي صدقة المسلمين فجعلت التمر في غرفة فوجدت فيه نقصانا‬
‫فأخبرت بذلك رسول ال صلي ال علية وسلم فقال‪" :‬هذا الشيطان يأخذه" فدخلت الغرفه فأغلقت الباب علي فجاءت ظلمة عظيمة فغشيت الباب ثم‬
‫تصور في صورة فيل ثم تصور في صورة أخرى فدخل من شق الباب فشددت إزاري علي فجعل يأكل من التمر قال‪ :‬فوثبت إليه فضبطته فالتفت يداي‬
‫عليه فقلت ‪ :‬يا عدو ال فقال‪ :‬خل عني فأني كبير ذو عيال كثير وأنا فقير وأنا من جن نصيبين وكانت لنا هذه القرية قبل ان يبعث صاحبكم فلما بعث‬
‫أخرجنا عنها فخل عني فلن أعود إليك فخليت عنه وجاء جبريل عليه السلم فأخبر رسول ال صلي ال عليه وسلم بما كان فصلي رسول صلي ال‬
‫عليه وسلم " ما فعل أسيرك يا معاذ؟ فأخبرته فقال ‪ " :‬أما إنه سيعود فعد" قال‪ :‬فدخلت الغرفة أغلقت علي الباب فدخل من شق الباب فجعل يأكل من‬
‫التمر فصنعت به كما صنعت في المرة الولي فقال‪ :‬خل عني فاني لن أعود إليك فقلت‪ :‬يا عدو ال ألم تقل ل أعود؟! قال‪ :‬فإني لن أعود وآية ذلك‬
‫علي ان ل يقرأ أحد منكم خاتمة البقرة فيدخل أحد منا في بيته تلك الليلة‬

‫ورواه الطيراني بنحوه وفيه‪ :‬فرصدته الليلة الثالثة فصنع مثل ذلك وصنعت مثل ذلك فقلت يا عدو ال عاهدتني مرتين وهذه الثالثة لرفعنك إلي‬
‫رسول ال صلي ال عليه وسلم فيفضحك فقال ‪ :‬إني شيطان ذو عيال وما أتيتك إل من نصيبين ولو أصبت شيئا دونه ما أتيتك ولقد كنا في مدينتكم‬
‫هذه حتى بعث صاحبكم فلما نزلت عليه آيتان أنفرتنا منها فوقعنا بنصيبين وليقرآن في بيت إل لم يلج فيه ا لشيطان ثلثا فإن خليت سبيلي علمتكهما‬
‫حدٍ‬
‫ن أَ َ‬
‫سلِهِ ل نُفَ ّرقُ بَيْ َ‬
‫ن ُكلّ آمَنَ بِالِّ وَمَل ِئكَتِ ِه َوكُتُبِ ِه وَرُ ُ‬
‫ن رَبّهِ وَالْ ُمؤْمِنُو َ‬
‫ن الرّسُولُ بِمَا أُنْ ِز َل ِإلَيْ ِه مِ ْ‬
‫قلت‪ :‬نعم قال‪ :‬آية الكرسي وخاتمة سورة البقرة(آمَ َ‬
‫طعْنَا غُفْرَا َنكَ َربّنَا وَِإلَيْكَ الْ َمصِيرُ) (البقرة‪)285:‬‬
‫سلِ ِه وَقَالُوا سَ ِم ْعنَا وَأَ َ‬
‫ن رُ ُ‬
‫مِ ْ‬

‫قال معاذ‪ :‬فكنت أقرؤهما عليه بعد ذلك فل أجد فيه نقصانا‬

‫علج السحر‬

‫قال قتاده قلت لسعيد بن المسيب رجل به طب أى سحر أيحل عنه أو ينشرقال ل بأس به انما يريدون الصلح فأما ما ينفع قلم ينه عنه‬

‫والنشرة ضرب من الرقيه يعالج بها من كان به شئ من السحر أو الجن وسميت كذلك لنه ينشر بها عنه‬

‫قال بن القيم النشرة هى حل السحر عن المسحور وهو نوعان‬

‫حل السحر بمثله وهذا غير جائز‬

‫حل السحر بالرقى والدعية والتعوذات فهذا جائز‬

‫وطريقة العلج تترتب على عدة أشياء أولها العمل على معرفة مكان السحر واخراجه واتلفه فيبطل السحر‬

‫والتحصن بالرقى والدعية وقال القيم استخراج السحر هو افضل علج‬

‫بسم ال الذي ل يضر مع اسمه شي في الرض ول في السماء وهو السميع العليم‬


‫( ‪ 3‬مرات )‪.‬‬

‫نعوذ بكلمات ال التامات من شر ما خلق ( ‪ 3‬مرات )‪.‬‬

‫حسبنا ال ل اله إل هو عليه توكلنا وهو رب العرش العظيم( ‪ 7‬مرات )‪.‬‬

‫أعوذ بال من الشيطان الرجيم‬

‫سمِ الّ ال ّرحْمنِ الرّحيم )‬


‫( بِ ْ‬

‫علَ ْي ِه ْم غَيْرِ‬
‫ت َ‬
‫ن أَ ْنعَمْ َ‬
‫ط الّذي َ‬
‫ط الْمُسْتَقِيمَ * صِرَا َ‬
‫ن * الرّحْمنِ الرّحيمِ * َملِكِ َي ْومِ الدّين * إِيّاك َنعْ ُب ُد وإِيّاك نَسْ َتعِينُ * ا ْهدِنَا الصّرا َ‬
‫ب ا ْلعَالَمِي َ‬
‫(الْحَ ْم ُد لّ رَ ّ‬
‫علَ ْيهِم َولَ الضّآلّين )‬ ‫ب َ‬ ‫الْ َمغْضُو ِ‬

‫ك وَمَآ أُنْ ِزلَ‬


‫ن * والّذينَ ُيؤْمِنُونَ بِمَآ أُنْ ِز َل ِإلَيْ َ‬ ‫ك ا ْلكِتَابُ َل رَيْبَ فِي ِه ُهدًى ّللْ ُمتّقين * الّذينَ ُيؤْ ِمنُونَ بِا ْلغَيْبِ وَ ُيقِيمُونَ الصّلة وَممّا رَ َزقْنَا ُهمْ يُنْفِقُو َ‬
‫( ا َل َم * َذلِ َ‬
‫ن)‬ ‫ك ُهمُ الْمُ ْفلِحُو َ‬
‫ى ُهدًى مّن رّبّهمْ وَُأ ْولَئِ َ‬
‫علَ َ‬
‫ك َ‬
‫ن * ُأ ْولَئِ َ‬
‫ك وَبِالَخِ َرةِ ُهمْ يُوقِنُو َ‬
‫مِن قَ ْبلِ َ‬

‫ن أَ ْيدِي ِهمْ وَمَا‬


‫ع ْن َدهُ ِإلّ ِب ِإذْنِهِ َي ْع َلمُ مَا َبيْ َ‬
‫ض مَن ذَا الّذي يَشْ َفعُ ِ‬ ‫ت وَمَا فِي الرْ ِ‬ ‫سنَةٌ َولَ َن ْومٌ لّه مَا فِي السّماوَا ِ‬ ‫خ ُذهُ ِ‬ ‫حيّ الْ َقيّوم لَ َتأْ ُ‬
‫(الّ َل ِإلَهَ ِإ ّل ُهوَ الْ َ‬
‫ظهُمَا َو ُهوَ ا ْل َع ِليّ ا ْلعَظِيمُ * َل ِإكْرَاهَ فِي الدّين قَد تّبيّن‬ ‫ت وَالرْضَ َولَ َيؤُو ُدهُ حِفْ ُ‬ ‫سعَ كُرْسِيّه السّماوَا ِ‬ ‫علْمِهِ ِإلّ بِمَا شَآءَ وَ ِ‬ ‫ي ٍء مّنْ ِ‬ ‫ش ْ‬
‫خلْ َف ُهمْ َولَ يُحِيطُونَ بِ َ‬ ‫َ‬
‫ج ُهمْ مّن‬‫علِيمٌ * الّ َو ِليّ الّذينَ آمَنُواْ يُخْ ِر ُ‬ ‫ى لَ ان ِفصَامَ َلهَا وَالّ سَمِيعٌ َ‬ ‫ن ا ْل َغيّ َفمَنْ َيكْفُرْ بِالطّاغوتِ وَ ْيؤْمِن بِالّ فَ َق ِد اسْتَمْسَكَ بِا ْلعُ ْر َوةِ ا ْلوُثْ َق َ‬ ‫شدُ مِ َ‬ ‫الرّ ْ‬
‫ت ُأ ْولَئِكَ َأصْحَابُ النّار ُهمْ فِيهَا خَا ِلدُونَ )( البقرة ‪)2 5 8 -2 5 5‬‬ ‫خرِجُو َن ُهمْ مّن النّور ِإلَى الظّلمَا ِ‬ ‫ت ِإلَى النّور وَالّذينَ كَفَ ُروَ ْا َأ ْولِيَآؤُ ُهمُ الطّاغوتُ يُ ْ‬ ‫الظّلمَا ِ‬
‫ك رَبّنا‬ ‫طعْنَا غُفْرَانَ َ‬
‫ح ٍد مّن رّسلِهِ َوقَالُواْ سَ ِمعْنَا وَأَ َ‬ ‫ن أَ َ‬
‫سلِهِ لَ نُفَرّق بَيْ َ‬‫ل وَمَل ِئكَتِهِ َوكُ ُتبِ ِه وَرُ ُ‬
‫(آ َمنَ الرّسولُ بِمَآ ُأنْ ِزلَ ِإَليْهِ مِن ّربّه وَالْ ُمؤْمِنُونَ ُكلّ آمَنَ بِا ّ‬
‫علَيْنَآ إِصْرًا كَمَا حَ َم ْلتَهُ‬‫طأْنَا رَبّنا َولَ تَحْ ِم ْل َ‬
‫خذْنَا إِن نّسينَآ َأ ْو أَخْ َ‬ ‫ت رَبّنا لَ ُتؤَا ِ‬‫عَل ْيهَا مَا اكْتَسَبَ ْ‬‫س َعهَا َلهَا مَا كَسَبَتْ وَ َ‬ ‫ك الْمَصِير * لَ ُي َكلّف الّ نَفْساً ِإ ّل وُ ْ‬
‫وَِإلَيْ َ‬
‫علَى الْ َق ْومِ ا ْلكَافِرِينَ )‬
‫ف عَنّا وَاغْفِرْ َلنَا وَارْحَ ْمنَآ أَنتَ َم ْولَنَا فَا ْنصُرْنَا َ‬ ‫ن مِن َق ْبلِنَا رَبّنا َولَ تُحَ ّملْنَا مَا لَ طَاقَ َة لَنَا بِ ِه وَاعْ ُ‬
‫علَى الّذي َ‬
‫َ‬

‫علَى الْ َم َلكَ ْينِ بِبَا ِب َل هَارُوتَ‬


‫ن َو َلكِنّ الشّيْاطِينَ كَفَرُواْ ُي َعلّمونَ النّاس السّحْ َر وَمَآ ُأنْ ِزلَ َ‬ ‫سلَيْمَا ُ‬
‫ن وَمَا كَفَ َر ُ‬ ‫سلَيْمَا َ‬
‫ك ُ‬ ‫ى ُملْ ِ‬ ‫علَ َ‬
‫ن َ‬ ‫(وَاتّبعُو ْا مَا تَ ْتلُواْ الشّياطِي ُ‬
‫ح ٍد ِإلّ ِب ِإذْنِ‬
‫ن أَ َ‬
‫حدٍ حَتّى يَقُولَ إِنّما َنحْنُ فِ ْتنَةٌ فَلَ َتكْفُرْ فَ َي َت َعلّمونَ ِم ْنهُمَا مَا يُ َفرّقونَ بِهِ َبيْنَ الْمَ ْر ِء وَ َزوْجِ ِه وَمَا هُم بِضَآرّين ِبهِ مِ ْ‬ ‫ن أَ َ‬
‫ت وَمَا ُي َعلّمانِ مِ ْ‬ ‫وَمَارُو َ‬
‫س ُهمْ َلوْ كَانُواْ َي ْعلَمُونَ) (البقرة ‪:‬‬ ‫س مَا شَ َروْاْ بِ ِه أَ ْنفُ َ‬
‫لقٍ َولَ ِبئْ َ‬
‫شتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الَخِ َرةِ مِنْ خَ َ‬‫علِمُو ْا لَمَنِ ا ْ‬‫ضرّهمْ َولَ يَن َف ُع ُهمْ َولَ َقدْ َ‬ ‫الّ وَ َي َت َعلّمونَ مَا يَ ُ‬
‫‪)1 0 2‬‬

‫ك وَان َقلَبُواْ صَاغِرِينَ * وَُألْ ِقيَ السّح َرةُ‬


‫طلَ مَا كَانُواْ َيعْ َملُونَ * َف ُغلِبُو ْا هُنَالِ َ‬
‫حقّ وَ َب َ‬
‫عصَاكَ َف ِإذَا ِهيَ َتلْقَفُ مَا َي ْأ ِفكُونَ * َف َو َقعَ الْ َ‬‫سىَ َأنْ َأ ْلقِ َ‬
‫حيْنَآ ِإَلىَ مُو َ‬
‫( وََأوْ َ‬
‫ن ) (العراف‪)1 2 2 – 1 1 7 :‬‬ ‫ى َوهَارُو َ‬ ‫ن * رَبّ مُوسَ َ‬ ‫ب ا ْلعَالَمِي َ‬
‫جدِينَ * قَاُلوَاْ آمَنّا بِرَ ّ‬
‫سَا ِ‬

‫ن الّ‬
‫ى مَا جِئْ ُتمْ بِ ِه السّحْ ُر إِ ّ‬
‫ى َألْقُواْ مَآ أَن ُتمْ ّملْقُونَ * َفلَمّآ َألْقُواْ قَا َل مُوسَ َ‬
‫علِيمٍ * َفلَمّا جَآءَ السّح َرةُ قَا َل َل ُهمْ مّوس َ‬
‫عوْنُ ائْتُونِي ِب ُكلّ سَاحِ ٍر َ‬
‫( وَقَالَ فِرْ َ‬
‫حقّ ِب َكلِمَاتِ ِه َو َلوْ كَ ِرهَ الْمُجْ ِرمُونَ ) (يونس‪)8 1 -7 9 :‬‬ ‫حقّ الّ الْ َ‬‫سدِينَ * َويُ ِ‬‫ح عَ َملَ الْمُفْ ِ‬
‫صلِ ُ‬
‫ن الّ لَ يُ ْ‬
‫طلُ ُه إِ ّ‬
‫سيُبْ ِ‬
‫َ‬

‫سعَىَ * َف َأوْجَسَ فِي نَفْسِ ِه‬ ‫سحْ ِر ِهمْ أَنّها تَ ْ‬


‫خيّل ِإَليْهِ مِن ِ‬
‫صيّهمْ يُ َ‬‫ى إِمّآ أَن ُتلْ ِقيَ وَإِمّآ أَن نّكونَ َأوّل مَنْ َألْ َقىَ * قَالَ َبلْ َألْقُواْ َف ِإذَا حِبَاُل ُهمْ وَعِ ِ‬
‫( قَالُواْ َيمُوسَ َ‬
‫ى ) (طه ‪)6 9 -6 5‬‬ ‫ث َأتَ َ‬
‫ف مَا صَ َن ُعوَاْ ِإنّما صَ َنعُو ْا كَ ْيدُ سَاحِ ٍر َولَ يُ ْفلِحُ السّاحرُ حَيْ ُ‬‫ى * وََأ ْلقِ مَا فِي يَمِينِكَ َتلْقَ ْ‬ ‫علَ َ‬
‫ف إِنّك أَنتَ ال ْ‬‫خِيفَ ًة مّوسىَ* ُقلْنَا لَ تَخَ ْ‬

‫حقّ‬
‫حقّ الْ َ‬
‫ن * لِيُ ِ‬
‫ط َع دَابِ َر ا ْلكَافِرِي َ‬
‫حقّ ِب َكلِمَاتِ ِه وَيَقْ َ‬
‫حقّ ال َ‬
‫ل أَن يُ ِ‬
‫ش ْوكَةِ َتكُونُ َل ُكمْ وَ ُيرِيدُ ا ّ‬
‫غيْ َر ذَاتِ ال ّ‬
‫حدَى الطّائفَ ِتيْنِ َأنّها َل ُكمْ وَ َت َودّون أَنّ َ‬
‫( وَِإذْ َي ِع ُد ُكمُ الّ إِ ْ‬
‫طلَ َو َلوْ كَ ِر َه الْمُجْرِمُونَ )(النفال‪)8 – 7 :‬‬ ‫ط َل الْبَا ِ‬
‫وَ ُيبْ ِ‬

‫ج َعلْنَا ُه هَبَآءً مّنثوراً ) (الفرقان‪)2 3 :‬‬


‫ن عَ َملٍ فَ َ‬
‫ى مَا عَ ِملُواْ مِ ْ‬
‫( وَ َقدِ ْمنَآ ِإلَ َ‬

‫طلُ وَمَا ُيعِيدُ)(سبأ‪)4 9 -4 8 :‬‬


‫حقّ وَمَا ُي ْبدِى ُء الْبَا ِ‬
‫حقّ عَلّم ا ْلغُيُوبِ * ُقلْ جَآءَ الْ َ‬
‫ن رَبّي يَ ْقذِفُ بِالْ َ‬
‫( ُق ْل إِ ّ‬

‫طلَ كَانَ َزهُوقاً )(السراء‪)8 1 :‬‬


‫ط ُل إِنّ ا ْلبَا ِ‬
‫حقّ وَ َز َهقَ الْبَا ِ‬
‫( وَ ُقلْ جَآءَ الْ َ‬

‫صفُونَ)(النبياء ‪)1 8 :‬‬


‫طلِ َف َيدْ َمغُهُ َف ِإذَا ُهوَ زَا ِهقٌ َو َل ُكمُ ا ْلوَ ْي ُل مِمّا تَ ِ‬
‫علَى الْبَا ِ‬
‫حقّ َ‬
‫( َبلْ نَ ْقذِفُ بِالْ َ‬

‫علِيمٌ‬
‫عَلىَ مَن يَشَآءُ وَالّ َ‬
‫ظ ُقلُو ِب ِهمْ وَ َيتُوبُ الّ َ‬
‫ب غَيْ َ‬
‫صدُورَ َق ْومٍ ّمؤْمِنِينَ * وَ ُي ْذهِ ْ‬
‫عَل ْي ِهمْ وَيَشْفِ ُ‬
‫( قَا ِتلُو ُهمْ ُي َعذّ ْب ُهمُ الّ ِبأَ ْيدِي ُكمْ َويُخْ ِز ِهمْ وَ َينْصُ ْر ُكمْ َ‬
‫حكِيمٌ)(التوبة‪)1 5 -1 4 :‬‬ ‫َ‬

‫ظةٌ مّن ّربّكمْ وَشِفَآءٌ لّما فِي الصّدو ِر َو ُهدًى وَرَحْمَ ٌة ّللْ ُمؤْمِنِينَ )(يونس‪)5 7 :‬‬
‫( َيأَيّها النّاس َقدْ جَآءَ ْت ُكمْ ّموْعِ َ‬

‫سُلكِي سُ ُب َل رَبّك ُذلُلً يَخْ ُرجُ مِن بُطُو ِنهَا‬


‫ن الشّج ِر وَمِمّا َيعْرِشُونَ * ُثمّ ُكلِي مِن ُكلّ الثّمرَاتِ فَا ْ‬
‫ن الْجِبَالِ ُبيُوتاً وَمِ َ‬ ‫ح ِل أَنِ اتّخذِي مِ َ‬
‫حىَ َربّك ِإلَىَ النّ ْ‬
‫( وََأوْ َ‬
‫ك لَيَ ًة لّق ْومٍ َيتَ َفكّرونَ)(النحل‪)6 9 -6 8 :‬‬ ‫خ َتلِفٌ َأ ْلوَا ُنهُ فِي ِه شِفَآءٌ لِلنّاس إِنّ فِي َذلِ َ‬
‫ب مّ ْ‬
‫شَرَا ٌ‬

‫ن َولَ يَزِيدُ الظّالمِينَ َإ ّل خَسَاراً)(السراء ‪)8 2 :‬‬


‫ن الْقُرْآنِ مَا ُهوَ شِفَآءٌ وَرَحْ َمةٌ ّللْ ُمؤْ ِمنِي َ‬
‫( وَ ُننَزّل مِ َ‬

‫ن )(الشعراء‪)8 0 :‬‬
‫ت َف ُهوَ يَشْفِي ِ‬
‫( وَِإذَا مَرِضْ ُ‬

‫علَ ْي ِهمْ‬
‫ي وَعَرَ ِبيّ ُقلْ ُه َو ِللّذينَ آمَنُو ْا ُهدًى وَشِفَآءٌ وَالّذينَ لَ ُيؤْ ِمنُونَ ِفيَ آذَا ِن ِهمْ وَقْ ٌر َو ُهوَ َ‬ ‫عجَمِيّا لّقالُواْ َل ْولَ ُفصّلتْ آيَاتُ ُه ءَاعْجَ ِم ّ‬
‫ج َعلْنَاهُ قُرْآناً أ ْ‬
‫( َو َلوْ َ‬
‫ن مِن مّكانٍ َبعِيدٍ)(فصلت‪)4 4 :‬‬ ‫عَمًى ُأ ْولَئِكَ يُنَا َدوْ َ‬

‫ح ٌد )‬
‫حدٌ * الّ الصّم ُد * َلمْ َي ِل ْد َو َلمْ يُو َلدْ * َو َلمْ َيكُنْ لّه كُفُواً أَ َ‬
‫( ُقلْ ُه َو الّ أَ َ‬

‫سدَ )‬
‫سدٍ ِإذَا حَ َ‬
‫سقٍ ِإذَا َوقَبَ * وَمِن شَرّ النّفّاثاتِ فِي ا ْلعُ َقدِ * وَمِن شَرّ حَا ِ‬
‫خَلقَ * وَمِن شَ ّر غَا ِ‬
‫ب الْ َفَلقِ * مِن شَ ّر مَا َ‬
‫( ُقلْ أَعُوذُ بِرَ ّ‬

‫جنّة وَالنّاس )‬
‫صدُورِ النّاس* مِنَ الْ ِ‬
‫سوِسُ فِي ُ‬
‫سوَاسِ الْخَنّاس * الّذى ُيوَ ْ‬
‫( ُقلْ أَعُوذُ بِرَبّ النّاس * َملِكِ النّاس * ِإلَهِ النّاس * مِن شَ ّر ا ْلوَ ْ‬

‫اللهم رب الناس أذهب البأس ‪ ،‬واشف أنت الشافي ‪ ،‬ل شفاء إل شفاؤك شفاء ل يغادر سقما‪.‬‬

‫بسم ال أرقيك ‪ ،‬من كل شيء يؤذيك ‪ ،‬من شر كل نفس أو عين حاسد أو سحر ساحر ال يشفيك‪ ،‬بسم ال أرقيك ‪.‬‬
‫المعالج‬

‫ويشترط فيه عدة شروط منها ‪:‬‬

‫أن يكون معتقدا اعتقاد السلف الصالح ملتزما بكتاب ال تبارك وتعالي وسنة نبيه صلي ال عليه وسلم‬ ‫‪-1‬‬

‫ان يكون علي علم ودراية بأحوال الجن وحيلهم بما صح في الكتاب والسنة وعليه مراجعة كتب العقيدة التي صنفها أهل العلم الثقات في هذا‬ ‫‪-2‬‬

‫الموضوع‬

‫ان بيتغي بعمله وجه ال تبارك وتعالي‬ ‫‪-3‬‬

‫وهو أي المعالج‪ -‬ضعيف فقد‬ ‫–‬ ‫‪ -4‬أن يحصن نفسه بالتحصينات القرآنية والنبوية كما قال شيخ السلم ابن تيمية إن كان الجن من العفاريت‬

‫تؤذيه فينبغي لمثل هذا أن يحترز بقراءة التعوذ مثل أية الكرسي والمعوذات والصلة والدعاء ونحو ذلك مما يقوي اليمان ويجتنب الذنوب‬

‫التي بها يسلطون عليه فإن مجاهد في سبيل وهذا من أعظم الجهاد فليحذر أن ينصر العدو عليه بذنوبه وإن كان المرض فوق قدرته فل‬

‫يكلف ال نفسا أل وسعها‬

‫ثانيا المريض‬

‫يتخلص المريض مما معه من أحجبة أو تمائم ونحوهما فهذا شرك يجب إنكاره بالقول و إزالته بالفعل‬ ‫‪-1‬‬

‫النساء ل يتم علجهن الفي وجود محارم لكل منهن ويجب أن ل تكون المرأة متبرجة ولمتعطرة بل ترتدي الملبس الشرعية علي أن تشد‬ ‫‪-2‬‬

‫عليها ثيابها حتى ل تتكشف أثناء العلج‬


‫علي المريض أن يكثر من الذكر والصلة والدعاء وقراءة المعوذات قبل العلج بفترة لن ذلك يضعف الجن فيسهل طردهم بفضل تبارك‬ ‫‪-3‬‬

‫أي صرع الجن‪ -‬يكون بأمرين ‪ :‬أمر من جهة المصر وع …‪.‬‬ ‫وتعالي قال ابن قيم الجوزية رحمه ال‪ :‬وعلج هذا النوع –‬

‫وأمر من جهة المعالج ……‬

‫فالذي من جهة المصروع يكون بقوة نفسه وصدق توجهه إلي فاطر هذه الرواح وبارئها والتعوذ الصحيح الذي قد تواطأ عليه القلب واللسان فإن‬

‫هذا نوع محاربة والمحارب ليتم له النتصاف من عدوه بالسلح إل بأمرين ‪:‬‬

‫أن يكون السلح صحيحا في نفسه جيدا‬ ‫‪-1‬‬

‫وأن يكون الساعد قويا فمتي تخلف‬ ‫‪-2‬‬

‫أحدهما لم يغن السلح كثير طائل فكيف إذا عدم المران جميعا يكون القلب خرابا من التوحيد التوكل والتقوى والتوجه ولسلح له ؟ !!!!!!!‬

‫والثاني ‪ :‬من جهة المعالج بأن يكون فيه المران "السابقان" أيضا‬

‫ويقول ‪ :‬وهذا النوع من الصرع‪ -‬أي صرع الجن وعلجه ل ينكره إل قليل الحظ من العلم والمعرفة واكثر تسلط الرواح الخبيثة (أي الجن) علي‬

‫أهله تكون من جهة قلة دينهم وخراب قلوبهم وألسنتهم من حقائق الذكر والتعاويذ والتحصينات النبوية واليمانية فتلقي الروح الخبيثة الرجل‬

‫أعزل لسلح معه‪ -‬وربما كان عريانا‪ -‬فيؤثر فيه هذا ولو كشف الغطاء لرأيت أكثر النفوس البشرية صرعي مع هذه الرواح الخبيثة وهي في‬

‫أسرها تسوقها حيث شاءت ول يمكنها المتناع عنها ولمخالفتها‬

‫العلج‬

‫يجب أن يعتقد المعالج والمريض أن كلم ال تبارك بقدرة ال يؤثر علي الجن‬ ‫‪-1‬‬

‫يعتقد كل من المعالج والمريض اعتقادا جازما بان الشفاء أنما هو بيد ال وحده وما يفعلنه هو الخذ بالسباب‬ ‫‪-2‬‬

‫القراءة تكون في الذن اليمني للمريض علي أن يضع المعالج بيده اليمني علي رأس المريض ويقرأ بنية طلب الشفاء من ال وليس بنية‬ ‫‪-3‬‬

‫وهي اليات التي عالج بها النبي صلي ال عليه مسلم مصابا بالمس‬ ‫التخاطب والتحاور مع الجن يقرأ المعالج اليات التية –‬

‫الرقية الشرعية‬
‫* بسم ال الرحمن الرحيم (ألم‪ .‬ذلك الكتاب ل ريب فيه هدى للمتقين‪ .‬الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلة ومما رزقناهم ينفقون‪ .‬والذين‬

‫يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالخرة هم يوقنون)‬

‫* (وإلهكم إله واحد ل إله إل هو الرحمن الرحيم‪ .‬إن فى خلق السماوات والرض واختلف الليل والنهار والفلك التى تجرى فى البحر بما ينفع‬

‫الناس وما انزل ال من السماء من ماء فأحيا به الرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والرض‬

‫ليات لقوم يعقلون)‬

‫(ال ل إله إل هو الحىالقيوم ل تأخذه سنة ولنوم له مافي السماوات ومافي الرض من ذا الذي يشفع عنده إل بأذنه يعلم مابين أيديهم وما‬ ‫·‬

‫خلفهم ول يحيطون بشيء من علمه إل بما شاء وسع كرسيه السماوات والرض ول يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم )‬

‫(أمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل أمن بال وملئكته وكتبه ورسله لنفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا‬

‫وإليك المصير ‪.‬ل يكلف ال نفسا أل وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا ل تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولتحمل علينا إصرا كما‬

‫حملته علي الذين من قبلنا ربنا ولتحملنا ما لطاقة لنا به وأعف عنا وأعفر لنا ارحمنا أنت مولنا فانصرنا علي القوم الكافرين )‬

‫(شهد ال أنه ل إله إل هو والملئكة وأولوا العلم قائما بالقسط لإله إل هو العزيز الحكيم )‬

‫(إن ربكم ال الذي خلق السماوات والرض في ستة أيام ثم استوي علي العرش يغشي الليل النهار يطلبه حثيثا والشمس والقمر والنجوم مسخرات‬

‫بأمره ألله الخلق والمر تبارك ال رب العالمين )‬

‫(أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا ل ترجعون فتعالي ال الملك الحق ل إله إل هو رب العرش الكريم ومن يدع مع ال إلها آخر لبرهان له به‬

‫فإنما حسابه عند ربه إنه ل يفلح الكافرون وقل رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين )‬

‫(والصافات صفا فالزاجرات زجرا فالتاليات ذكرا إن إلهكم لواحد رب السماوات والرض وما بينهما ورب المشارق إنا زينا السماء الدنيا بزينة‬

‫الكواكب وحفظا من كل شيطان مارد ل يسمعون إلي المل العلى ويقذفون من كل جانب دحورا ولهم عذاب واصب المن خطف الخطفة فاتبعة‬

‫شهاب ثاقب )‬

‫(لو أنزلنا هذا القرآن علي جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية ال وتلك المثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون هو ال الذي لإله إل هو عالم‬

‫الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم‬

‫هو ال الذي ل إله إل هو الملك القدوس السلم المؤمن المهمين العزيز الجبار المتكبر سبحان ال عما يشركون هو ال الخالق البارئ المصور له‬

‫السماء الحسني يسبح له ما في السماوات والرض وهو العزيز الحكيم )‬

‫(وأنه تعالي جد ربنا ما أتخذ صاحبه ول ولدا)‬ ‫·‬


‫بسم ال الرحمن الرحيم ( قل هو ال أحد ال الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد )‬ ‫·‬

‫بسم ال الرحمن الرحيم (قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق ومن شر غاسق إذا وقب ومن شر النفاثات في العقد ومن شر حاسد إذا حسد)‬ ‫·‬

‫بسم ال الرحمن الرحيم ( قل أعوذ برب الناس ملك الناس إله الناس من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة‬ ‫·‬

‫والناس )‬

‫أثُر هذه اليات علي الجن ؟؟‬ ‫·‬

‫هذه اليات تؤثر علي الجن كالتي ‪:‬‬

‫إما أن يخرج الجني من المريض قبل أن ينطق علي لسانه وبصفة خاصة إذا كان الجني ضعيفا وتسمي هذه الحالة "طرد وإبعاد فلله الحمد‬ ‫‪-1‬‬

‫والفضل والمنة‬

‫وإما أن تزلزل الجني وتؤلمه وتتعبه وتضطره إلي التحدث علي لسان المريض وتسمي هذه الحالة " جذب وزلزلة وإحضار "‬ ‫‪-2‬‬

‫إذا حضر الجني كيف تعرفه ؟‬ ‫·‬

‫يعرف ذلك بعلمات كثيرة منها‬

‫أن يبكي الجني ويصرخ ويتألم وينطق باسمه علي لسان المريض‬ ‫‪-1‬‬

‫حدوث حالة من الهياج الشديد‬ ‫‪-2‬‬

‫تغميض العينين أو شخوصهما أو طرفهما طرفا شديدا أو يضع يديه علي عينيه‬ ‫‪-3‬‬

‫حدوث رعشه شديدة في الجسم أو رعشة خفيفة في الطراف (اليدي الرجل )‬ ‫‪-4‬‬

‫أن يصرع المريض ويتخشب جسده‬ ‫‪-5‬‬

‫منها ما اسمه؟ ما ديانته ما سبب دخوله للنسي؟ هل معه غيره من الجني في هذا الجسد؟وما عددهم ؟ وما ديانة كل‬ ‫يسأل الجني عدة أسئلة …‬

‫منهم؟ …‪ .‬إلخ (‪)298‬‬


‫كيفية التعامل مع الجني المسلم ؟‬

‫يتعامل معه حسب سبب دخوله للنسي ‪:‬‬

‫قال شيخ السلم ‪ :‬إن كان دخل النس عن عشق وهوي فيدعي لترك ذلك لنه من الفواحش التي حرمها ال تعالي كما حرم ذلك علي النس وإن‬

‫كان برضا الخر فكيف إن كان مع كراهته فأنه فاحشة وظلم؟ فيخاطب الجن بذلك ويعرفون أن هذا فاحشة محرمة أو فاحشة وعدوان لتقوم الحجة‬

‫عليهم بذلك ويعلموا أنه بحكم ال ورسوله الذي أرسله إلي جميع الثقلين النس والجن ‪.‬‬

‫وإن كان لظلم من النس للجن فأن كان النس لم يعلم بوجود الجن فيخاطبون بأن هذا لم يعلم ومن لم يتعمد الذي ل يستحق العقوبة وإن كان قد‬

‫فعل ذلك في داره وملكه عرفوا بأن الدار ملكه فله أن يتصرف فيها بما يجوز وانهم ليس لهم ان يمكنوا في ملك النس بغير إذنهم بل لهم ما ليس‬

‫من مساكن النس كالخراب والفوات‬

‫قلت ‪ :‬وإن كان الجني دخل للنس ظالما له معتديا عليه فيعرف حرمه الظلم ويعرف عقوبة الظالمين وعاقبتهم‬

‫فأن استجاب للخروج فل بد من أن يخرج من إصبع اليد أو القدم ول يسمح له بالخروج من العين أو البطن أو غير ذلك علي أن يطلب منه المعالج‬

‫أن يقول السلم عليكم قبل خروجه من الجسد‬

‫كيفية التعامل مع الجني غير المسلم‬

‫يعرض عليه السلم دون إكراه فأن أسلم فالحمد ل رب العالمين ويعامل كما سبق بيانه مع الجني المسلم‬ ‫‪-1‬‬

‫البسملة عند عمل أي شيء والكثار منها خاصة عند تناول الشراب والطعام‬ ‫‪-2‬‬

‫يقرأ صباحا سور(يس – الرحمن – المعارج ) أو يستمع إليها‬ ‫‪-3‬‬

‫يقرأ أو يستمع سور(الصافات‪ -‬الدخان‪ -‬الجن) قبل النوم‬ ‫‪-4‬‬

‫يقرأ أو يستمع للسور التالية مسجلة علي شرائط حسب ترتيبها في المصحف يستمع إلي شريط يوميا لمدة أربع ساعات وهي‬ ‫‪-5‬‬

‫الفاتحة ‪ .‬البقرة‪ .‬آل عمران‪.‬النعام‪.‬هود‪ .‬الكهف‪.‬الحجر‪.‬السجدة‪.‬الحزاب‪ .‬يس‪.‬الصافت‪.‬فصلت‪.‬الدخان‪.‬الفتح‪.‬الحجرات‪.‬ق‪.‬الذاريات‪.‬الرحمن‬ ‫‪-1‬‬

‫‪.‬الحشر‪.‬الصف‪.‬الجمعة‪.‬المنافقون‪.‬الملك‪.‬المعارج‪.‬الجن‪.‬التكوير‬ ‫‪-2‬‬

‫النفطار‪.‬البروج‪.‬الطارق‪.‬العلي‪.‬الغاشية‪.‬الفجر‪.‬البلد‪.‬الزلزلة ‪.‬القارعة‪.‬الهمزة‪.‬الكافرون‪.‬المسد‪.‬الخلص‪.‬الفلق‪.‬الناس‪.‬‬

‫دعاء الوقاية‬
‫يحضر المريض إناء به ماء ويقرأ فيه الدعاء التالي‬

‫بسم ال أمسينا‪(-‬أو أصبحنا)‪ -‬بال الذي ليس منه شيء ممتنع وبعزة ال التي ل ترام ولتضام وبسلطان ال المنيع نحتجب وبأسمائه الحسني‬

‫كلها عائذ من البالسة ومن شر شياطين النس والجن ومن شر كل معلن لو مسر ومن شر ما يخرج بالليل ويكمن بالليل ويخرج بالنهار ومن شر‬

‫ما خلق وذرا وبرأ ومن شر إبليس وجنوده ومن شر كل دابة أنت أخذ بناصيتها إن ربي علي صراط مستقيم أعوذ بال بما استعاذ به موسى‬

‫وعيسي وإبراهيم الذي وفي من شر ما خلق وذرأ وبرأ ومن شر إإبليس وجنوده ومن شر ما يبغي‬

‫وتقرأ مع هذا الدعاء آيات الرقية التي ذكرتها سابقا وهي اليات التي عالج النبي صلي ال علية وسلم بها مصابا بالمس مع آيات الشفاء وهي ‪:‬‬

‫( ويشف صدور قوم مؤمنين ) ( وشفاء لما في الصدور)‬

‫( فيه شفاء للناس ) ( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين )‬

‫(وإذا مرضت فهو يشفين ) (قل هو للذين أمنوا هدي وشفاء )‬

‫ثم يشرب المريض كوبا واحدا يوميا من هذا الماء ويغتسل بباقية مرة واحدة يوميا لمدة أسبوعين بل انقطاع‬

‫مع ملحظة أن هذا الماء يتم أعداده كالتي‬

‫يكون القاري علي وضوء ثم يضع القاري يده اليمني في الماء أثناء القراءة وتكون كمية الماء كافية للغتسال والشرب ول ينزع القاري يده من‬

‫الماء البعد أن يفرغ من القراءة مع تقليب الماء أثناء القراءة علي أن يكون نفس القاري قريبا من سطح الماء ويراعي أن ل يلقي الماء‬

‫المستعمل في دورة المياه أو ما يؤدي إليها بل يروي به زرع أو شجرة أو يرمي في مكان طاهر كما يراعي أن ل يضاف أي ما أخر للماء المقر‬

‫وه عليه ول تسخنه علي النار بعد القراءة عليه بل يمكن تسخينه في الشمس أو يتم تسخينه قبل القراءة عليه‬

‫ثم بعد أسبوعين تقرا الرقية علي المريض وستجد الجن قد طرد بفضل ال او يكون موجود لكن أصابه الوهن والضعف وسيخرج إن شاء ال‬

You might also like