Professional Documents
Culture Documents
:
•
•
•
•
•
1
ماهية التسويق .I
-1المفهوم العام للتسويق
-2مراحل تطور المفهوم التسويق
-3تعريف التسويق
-4أهمية التسويق
البيئة التسويقية .II
-1تعريف البيئة التسويقية
-2أسباب دراسة البيئة
-3البيئة الداخلية
-4البيئة الخارجية
.IIIعناصر المزيج التسويق
-1المنتوج
-2السعر
-3الترويج
-4التوزيع
2
ليس التسويق شيئا يختص به دارس علوم التجارة وحده ,و إنما
تمسس كسل حياة كسل إنسسان ،فكسل منسا عضسو فسي المجتمسع بحركسة التسسويق,
فالشراء و البيسسسع و مشاهدة العلنات التجاريسسسة فسسسي التلفزيون ز فسسسي
الصحف و ملصقات الشوارع هي مثال ذلك ,و كل منا يزور متاجر عديدة
و يتعامسسل معهسسا و يقارن أسسسعارها بأسسسعار غيرهسسا ,و يتعامسسل مسسع بائعيسسن
مختلفيسن ,و يشتري سسلعا بعضهسا محليسة و أخرى أجنبيسة ,و ممارسسة هذه
العمال يلعسب النسسان دورًا مهمسا فسي النظام التسسويقي ,و مسن ثسم يعرف
شيئاً عن هذا النظام.
و على الرغسسم مسسن ممارسسسة النسسسان لبعسسض التصسسرفات التسسسويقية و
مشاركتسه فسي النظام التسسويقي ,فإنسه قسد ل يدرك ذلك ,و قسد ل يدرك معنسى
كلمسة التسسويق و ل مكانسه و أهميتسه فسي حياتسه ,و ل كيفيسة إدارة النشطسة
التسويقية.
لم تعد مشكلة عالم اليوم أن ينتج المصنع السلعة ,و لكن أصبحت المشكلة
" كيف يكون هذا المصنع قادراً على تسويقها"
فهسو إن لم ينجسح فسي تسسويقها أقفسل بالتأكيسد أبوابسه ,و كانست المشكلة فيمسا
مضسى إنتاجيسة ,أمسا الن فإن البقاء فسي السسوق يعتمسد أسساسا على دراسسة
احتياجات المسستهلك و توفيرهسا له بالمواصسفات المطلوبسة و فسي الزمان و
المكان المناسبين و بالسعر الذي يقدر على تحمله.
فما هو التسويق؟ وما هي عناصره؟
.I
ماهية التسويق:
3
إن التسسسويق كلمسسة أمريكيسسة لهسا علقسة بالتطور القتصسادي الكسبير ،فهسي
قديمة العهد نوعا ما في الوليات المتحدة المريكية أما في أوربا فقد بدأ
هذا المصسسطلح فسسي الظهور بعسسد مشكلة كسسساد السسسلع ومحاولة تصسسريفها
(تسويقها) وذلك بسبب تطور الصناعة وازدهارها.
.I
-1المفهوم العام للتسويق:
ازداد الهتمام بالتسسويق مسن قبسل الكثيسر مسن المهتميسن بهذا النشاط وذلك
للدور الذي يلعبسه التسسويق فسي تحديسد مصسير المؤسسسات النتاجيسة حتسى
أصسسسسبح لهذا المفهوم نظريسسسسة شاملة وقواعسسسسد ومبادئ منظمسسسسة للنشاط
التسسويقي فصسار بحسد ذاتسه علمسا .كسل هذا أدى إلى جلب اهتمام الكثيسر مسن
الباحثيسسسسن والكادمييسسسسن حتسسسسى صسسسسار يدرس فسسسسي الجامعات والمعاهسسسسد
1
المتخصصة وطبيعة النشاط التسويقي تتجلى فيما يلي:
* التسويق يتركب من انشطة مركبة :يعتقسد البعسض منسا أن النشاط
التسسسسويقي نشاط بديهسسسي يعرفسسسه العام والخاص أي أنسسسه مرئي لكسسسن هذا
العتقاد خاطئ فالنشاط التسويقي هو نشاط مركب.
* التسويق يتخلل كل جوانب حياتنا :التسويق يتواجد في كل حياتنا
اليوميسة فهسو متواجسد فسي المنتجات والخدمات التسي نسستهلكها سسواء تعلق
المر بالسلع المعمرة كالسيارات،الثلجة،الهاتف ...أو السلع غير المعمرة
كالطعمسة والمشروبات .ويتواجسد فسي حياتنسا الجتماعيسة كالعلنات التسي
تهدف للحفاظ على البيئة ،الصسسسسحة النسسسسسانية،تنظيسسسسم السسسسسرة .النشاط
التسسويقي متواجسد أيضسا فسي المؤسسسات التسي ل تهدف إلى تحقيسق الربسح
كالمساجد والنوادي الجتماعية والرياضية .ويمكننا أن نقول أن التسويق
قسسد يمارس مسسن طرف الفراد فعندمسسا تقوم بمسسساومة رجال البيسسع فإنسسك
تشارك في ممارسة النشاط التسويقي.
- 1عبد السلم أبو قحف –التسويق وجهة نظر معاصرة -مكتبة الشعاع للطباعة والنشر والتوزيع –
مصر-سنة 2002ص 28-27
4
* النشاط التسسويقي نشاط نافسع :يزيسسد مسن جودة حياة الفرد بتحقيسسق
الرفاهيسسة له ،وللمنظمسسة على حسسد سسسواء ويسسساعد المجتمسسع على اللحاق
بركب التطور.
* النشاط التسسويقي نشاط متغيسر :النشاط التسسويقي نشاط ديناميكسي
يتغير بمتغيرات البيئة ويؤثر فيها ،والتسويق الناجح هو الذي يبحث عن
طرق جديدة لشباع حاجاتهسسسسم المسسسسستجدة والمتجددة أمسسسسا جمود رجسسسسل
التسسسويق فسسي مواجهسسة تغيرات البيئة قسسد يؤدي إلى فشسسل المنظمسسة،ومنسسه
طبيعة النشاط التسويقي تتسم بالتغير والديناميكية لكل جوانبه.
.I
-2مراحل تطور المفهوم التسويقي:
لقسسد تطور مفهوم التسسسويق وذلك بمروره بمجموعسسة مسسن المراحسسل حتسسى
أصسسبح يحمسسل مفهومسسه الحديسسث ففسسي العقسسد الثانسسي مسسن القرن العشريسسن
وبظهور الثورة الصسسسناعية تجمسسسع الحرفيون فسسسي المدن وأصسسسبحوا لب
التطور فسسسي البلدان الصسسسناعية،فبدأت مشكلة التسسسسويق تظهسسسر كوظيفسسسة
مرافقسسة للعمسسل النتاجسسي وبرزت بشكسسل ملفسست للنتباه بعسسد نهايسسة الحرب
1
الكونية الثانية،ونلخص هذه المراحل في:
* المفهوم النتاجسسي :وهسسو أقدم مفهوم اسسستخدم مسسن قبسسل المسسسوقين
والذي يعنسسسسي أن المسسسسستهلكين سسسسسيفضلون المنتجات التسسسسي تكون وافرة
وبتكلفسسة أقسسل ،فأصسسحاب هذا التوجسسه يركزون على تحقيسسق كفاءة إنتاجيسسة
عالية وتغطية توزيعية واسعة.
ويكون هذا المفهوم مفيدا في حالتين هما:
-عندمايكون الطلب على المنتوج أكبر من العرض
-عندمسسا تكون تكلفسسة المنتوج عاليسسة ويمكسسن تخفيضهسسا مسسن خلل زيادة
النتاجية لتوسيع حجم السوق والستفادة من وفرات الحجم القتصادي.
1فهد سليم الخطيب،محمد سليمان عواد":مبادئ التسويق مفاهيم أساسية " الطبعة الولى –دار الفكر
للطباعة والنشر والتوزيع –عمان سنة 2000ص 9
5
* المفهوم السسلعي :بازدياد شدة المنافسسسة تغيسسر مفهوم التسسسويق مسسن
النتاجسسسسي إلى المفهوم السسسسسلعي (المنتوج) الذي يفترض أن المسسسسستهلك
يفضسسل المنتوج العالي الجودة والداء الفضسسل أي التركيسسز على المنتوج
أكثر من التركيز على حاجات ورغبات المستهلك مع اشباعها .فهذا يؤدي
بالمؤسسسسة إلى العمسسل بجهسسد أكسسبر مسسن أجسسل تحسسسين نوعيسسة منتجاتهسسا
باسسستمرار مسسن خلل التركيسسز على الغلف ،السسسعر ،العرض ،وذلك لجلب
انتباه المستهلك واظهار المنتوج على أنه الحسن والفضل.
* المفهوم البيعسي :إن ازدياد وعسي المسستهلك جعله يختسبر ويميسز بيسن
المنتجات المعروضسة ومنسه تحولت الشركات إلى التوجسه البيعسي .ويعتمسد
هذا المفهوم على كيفيسة تلبيسة رغبات وحاجات المسستهلك بواسسطة التبادل
أي خلل عمليات البيسع ،وقسد سساد هذا المفهوم فترة السسبعينات حيسث كان
الهدف هسو كيفيسة زيادة نظسم التوزيسع للمنتجات وينطبسق هذا المفهوم على
التعريسسسسسف التالي":النشاط البشري الموجسسسسسه لتلبيسسسسسة حاجات ورغبات
1
المستهلكين بواسطة التبادل"
* المفهوم التسسويقي :يعتسبر المفهوم المعاصسر ذو نظرة كاملة وشاملة
فهسو يدرس التسسويق كسسلسلة مسن النشطسة هدفهسا السساسي يتمثسل فسي
زيادة إرضاء المسسستهلك بالسسسعر والمكان والزمان الملئميسسن ،مسسع الخسسذ
بعين العتبار عامل تغيرات أذواق المستهلكين في ظل المنافسة المتجددة
ومحاولة التعامل والتأقلم معها.
* الفرق بين المفهوم البيعي والتسويقي :البيع هو المرحلة الخيرة
في التسويق ،حيث يركز على حاجات المستهلك بتحويل السلع والخدمات
إلى نقود ،فسي حيسن أن المفهوم التسسويقي هسو نظام متكامسل ومنسسق مسن
النشطة هدفه إرضاء الزبون بالسعر والمكان والزمان المناسبين.
* المفهوم الجتماعسسسي :يعنسسسسي أن المنظمسسسسة يجسسسسب أن تقرر حاجات
ورغبات واهتمامات السسسسوق المسسسستهدف والعمسسسل على تقديسسسم الرضسسسا
1السعيد بن دريميغ ":تخطيط التسويق في المؤسسة –دراسة حالة مركب القمشة الصناعية
بالمسيلة" رسالة ماجستير في العلوم القتصادية فرع التخطيط معهد العلوم القتصادية جامعة الجزائر
سنة 1997/1998ص22 :
6
المرغوب فيه بكفاءة وفعالية أكثر من المنافسين وبطريقة تحافظ وتحسن
سسسعادة ورفاهيسسة المسسستهلك والمجتمسسع ككسسل .ويعتسسبر المفهوم الجتماعسسي
للتسويق هو الحدث في فلسفة إدارة التسويق ويهتم بالقضايا المعاصرة
مثسل :حمايسة البيئة والمحافظسة على حسق النسسان مسن خلل مسا يقدم مسن
منتجات ،وأن المنظمسة هسي عضونسا فسي المجتمسع وتسسعى لتقديسم مسا يفيده
لن لهسا مسسؤولية معينسة تجاه المجتمسع بالمشاركسة فسي النشطسة المختلفسة
ذات الصفة غير البيعية.
.I
-3تعريف التسويق:
توجد العديد من التعاريف المختلفة للتسويق إل أنها متقاربة من ناحية
الهدف مسسن التسسسويق ،أي أن النشاط التسسسويقي يهدف أسسساسا إلى توجيسسه
تدفق السلع والخدمات من المنتج إلى المستهلك.
تعريف الجمعية المريكية" :التسويق هو العملية الخاصة بتخطيط وتنفيذ
وخلق وتسسسعير وترويسسج وتوزيسسع الفكار أو السسسلع أو الخدمات اللزمسسة
لتمام عمليات التبادل والتسسسي تؤدي إلى اسسسسياع حاجات الفراد وتحقيسسسق
1
أهداف المنظمة"
يحدد هذا المفهوم التعريفسسسي النشطسسسة التسسسي تدخسسسل فسسسي نطاق الوظيفسسسة
التسسسويقية ،وهسسي أنشطسسة المنتسسج والترويسسج والتسسسعير والتوزيسسع ،وهسسي
النشطة التي تعرف باسم المزيج التسويقي التي تؤدي ممارستها بصورة
فعالة إلى إشباع ورضاء المستهلك عن المنظمة
تعريسف فليسب كوتلر":التسسويق هسو التحليسل ،التنظيسم ،التخطيسط ،مراقبسة
النشاطات على مدار المؤسسسة التسي لهسا تأثيسر على الزبون مسن أجسل تلبيسة
رغبات وحاجات مجموعة من الزبائن المختارة بطريقة مردودية".2
فحسب مفهوم كوتلر للتسويق فإنه يعتمد على:
يلعسب التسسويق دورا هامسا لكسل مسن المجتمسع والمشروع لمسا يترتسب مسن
فوائد لكل منهما ،ويمكن ملحظة ه\ه الهمية من خلل مايلي:
* أهمية المشروع للمجتمع:
-يسهم التسويق بشكل أساسي في رفع مستوى معيشة الفراد والوصول
بهم إلى درجة عالية من الرفاهية ،ويتسنى ذلك من خلل تسهيل عمليات
تدفسسق السسسلع مسسن أماكسسن إنتاجهسسا أيدي مسسستهلكيها الراغسسبين فسسي الشراء
بالكمية والسعر المناسبين.
-إتاحسة الفرصسة أمام أفراد المجتمسع للعمسل :الوفورات المتحققسة نتيجسة
نجاح المشروع في التسسويق تشكسل موردا هامسا يعتمسد عليسه المشروع في
1
بيان هاني حرب":مبادئ التسويق " الطبعة الولى –مؤسسة الوراق –عمان الردن 1999ص 18
8
إحداث التقدم والتوسسسع ممسسا يتيسسح له اسسستعاب أعداد كسسبيرة مسسن الفراد
وتشغيلهم وبالتالي التقليل من حدة البطالة.
-تزويد المستهلك بالكثير من المعلومات وتعتبر وسائل العلن المختلفة
أدوات تثقيفية للمستهلكين.
-حمايسة المسستهلك :سساعدت عمليات توسسع التسسويق على إعداد قوانيسن
وأنظمسسة كثيرة منهسسا :قوانيسسن تحديسسد السسسعار على البضائع الواردة مسسن
الخارج والمنتجة محليا ،وقوانين تتعلق بالجور وساعات العمل.
* أهمية التسويق للمشروع:
-بقاء المشروع ونموه:إن كفاءة التحصسسسيل التسسسي تترتسسسب على تظافسسسر
النشطة المختلفة التي يمارسها المشروع إنما تعتمد بالدرجة الولى على
كفاءة النشاط التسسويقي وقدرتسه على تمكيسن السسلع المنتجسة مسن أسسواقها.
فكلمسا كانست السسلع المنتجسة ميسسرة وسسهلة كلمسا كانست وظائف المشروع
وأنشطته المختلفة في حالة جيدة.
-إن نجاح المشروع فسسسسي إيصسسسسال السسسسسلع المنتجسسسسة إلى مختلف فئات
المسستهلكين ومناطقهسم يمكسن المشروع مسن دخول السسوق ،ويتيسح أمامسه
فرص التوسسع والتطور ممسا يضمسن التقدم والنمسو القتصسادي على المدى
البعيد.
-يسهم التسويق في توجيه السياسات النتاجية ،حيث أن إدارة التسويق
الناجحسسة تتولى تزويسسد الدارة العليسسا للمشروع بنتائج دراسسساتها وأبحاثهسسا
في السوق كونها حلقة الوصل بين المشروع والمستهلكين مما يدعو ألى
خلق التوافسسق بيسسن المسسستهلك والسسسلعة وبالتالي ضمان طلبهسسا مسسن قبسسل
1
المستهلكين المرتقبين
1بسام محمد أبو خضير ":أسس التسويق والعلن" مركز الخوارزمي للكومبيوتر أربد 1986
(المطبعة الوطنية)
9
- 1تعريف: .II
"هسي كافسة القوى والمتغيرات الداخليسة والخارجيسة التسي تؤثسر على عمسل
المنظمة وتهدف لشباع حاجات المستهلكين".
تتميز البيئة التسويقية بمجموعة من الخصائص أهمها:
-التعدد:تتسسسم بيئة العمال بتعدد وكثرة المتغيرات التسسي تؤثسسر على آداء
المؤسسسسات فالمتغيرات القتصسسادية والسسسياسية والجتماعيسسة والقانونيسسة
هسسي جزء فقسسط مسسن مجمسسل المتغيرات التسسي تؤثسسر على دنيسسا العمال ،لذلك
على المؤسسسسسة أن تدرس تأثيسسسر كسسسل متغيسسسر مسسسن هذه المتغيرات على
استراتيجياتها وخططها.
-التعقيد:بالضافة إلى تعدد وكثرة المتغيرات فهي معقدة في تأثيرها على
المؤسسسسة ،فهناك بعسسض المتغيرات الداخليسسة التسسي تتفاعسسل مسسع المتغيرات
الخارجيسة ومسن ثسم يكون أكثسر تعقيدا على المؤسسسة وبالضافسة إلى ذلك
فإن عنصسسر الزمسسن يؤثسسر على درجسسة تعقيسسد المتغيرات.ففرصسسة التنبسسؤ
بالمتغيرات البيئية في الزمسن القصير يكون أكثر فاعلية وتقسل قدرة التنبؤ
فسسي الجسسل الطويسسل حيسسث يرتفسسع احتمال الخطسسأ فسسي رسسسم السسسياسات
والستراتيجيات التي تأخذ هذه المتغيرات في الحسبان.
-الرتباط :هناك ارتباط قوي بيسسسسسن متغيرات البيئة التسسسسسسويقية باختلف
أنواعها.
-الستمرارية:بما أن المؤسسة تعمل في ظل بيئة ديناميكية تتسم بالتغير
المسستمر فسي عناصسرها ممسا يسستلزم أن تكون عمليسة تحليسل البيئة عمليسة
مستمرة تأخذ في العتبار التغير المستمر في عناصرها.
- 2أسباب دراسة البيئة: .II
-المنظمسسة جزء مسن المحيسسط تمارس نشاطهسا فيسه وهسو مسا يتطلب الفهسم
الكامل لهذا المحيط والتفاعل معه لتحقيق الهداف المسطرة
-البيئة هسي المجال الخصسب الذي يوفسر الفرص التسي تمثسل جذب النشطسة
المنظمة ومنها النشطة التسويقية
10
-تحليسسل البيئة يوفسسر للمنظمسسة المعلومات التسسي تعمسسل على أسسساسها فسسي
مواجهة التهديدات واقتناص الفرص
-البيئة التسويقية تشمسل على مجموعسة من القوى والمتغيرات التسي تمثل
نقاط القوة والضعف التي يتم على أساسها تخطيط النشطة وخططها.1
- 3البيئة الداخلية: .II
تتعلق بالمتغيرات داخسل المؤسسسة والتسي تشيسر إلى نقاط القوة والضعسف
وتنقسم إلى:
داخلية مباشرة وأخرى غير مباشرة
-1البيئة الداخلية المباشرة :تشمل عناصر المزيج التسويقي المؤلفة من:
منتج ،تسعير ،ترويج
1وتوزيسع ويجسب أن تكون متفاعلة ومتكيفسة مسع البيئة الخارجيسة وكذا مسع
البيئة الداخلية الغير مباشرة
-2البيئة الداخليسة الغيسر مباشرة:تشمسل جميسع المتغيرات غيسر التسسويقية
والمتمثلة في:
-أنظمة النتاج:التي تركز على إنتاج السلع والخدمات بأقل تكلفة ممكنة.
-أنظمة التمويل:تعمل على توفير الموال اللزمة لتنفيذ النشطة المختلفة
ومنها النشطة التسويقية
-نظام الموارد البشرية:توفير المناصب المختلفة لكل حسب اختصاصه
-نظام المعلومات:مجموعسة العناصسر الليسة والبشريسة التسي تعمسل مسن أجسل
تحقيسق تكامسل وانسسياب للمعلومات الخاصسة بأنشطسة المنظمسة ومنهسا مسا
يتعلق بالنشطة التسويقية
1حميد الطائي،محمود الصميدي ،بشير العلق ،ايهاب علي القرم":السس العلمية للتسويق
الحديث"الطبعة العربية ، 2006دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع عمان/الردن
11
البيئة الخارجيسسسة :تتعلق بالمتغيرات خارج المؤسسسسسة والتسسسي تشيسسسر إلى
الفرص والتهديدات وتنقسم إلى بيئة خاصة وبيئة خارجية
* البيئة الخاصة:
تشمسسل المتغيرات الكثسسر التصسساقا بالمنظمسسة وتشمسسل سسستة ( )6متغيرات
أساسية:
-المسسسستهلكون :يشكلون أسسسساس النشاط التسسسسويقي وأسسسساس نجاحسسسه
وينقسمون إلى :
سسسسسوق المسسسسستهلك النهائي:هسسسسم الذيسسسسن يسسسسستهلكون مختلف المنتجات
لغراضهم الخاصة.
سسسوق المسسستهلك الصسسناعي:هسسم الذيسسن يشترون مختلف المنتجات بهدف
إعادة بيعها.
السسواق الحكوميسة :تشمسل مختلف المنتجات لغرض السستعمال العام فسي
مؤسساتهم.
السسواق الدوليسة :تشمسل جميسع السسواق الخارجيسة ويطلق عليهسا بالسسوق
العالمية.
-المنافسون :ل يمكن للمنظمة أن تتصرف كمنظمة محتكرة ،ولكي تتمكن
مسسن مواجهسسة منافسسسيها عليهسسا جمسسع المعلومات عنهسسم وحصسسر مسسا يتعلق
بطبيعتهم ونقاط القوة والضعف والمواصفات من الجودة والستراتيجيات
المضادة والتخطيسسط للسسستراتيجيات الخاصسسة بالمنظمسسة ،وعلى المنظمسسة
إبراز منتجاتهسسسا وعروضهسسسا بشكسسسل يختلف بشكسسسل يختلف عسسسن منتجات
وعروض المنافسين من أجل احراز ميزة تنافسية.
-الوسسطاء :حلقسة وصسل بيسن المنظمسة وأسسواقها وعلى المنظمسة اختيارهسم
بشكسسل صسسحيح نظرا للدور الذي يلعبونسسه فسسي بيسسع منتجاتهسسا وأن تدربهسسم
وتوجههم بالشكل الذي يخدم أهدافها
12
-الموردون( :المجهزون) عبارة عسسسسن منظمات وأفراد يضمنون تجهيسسسسز
المنظمة بما يحتاجونه من مواد أولية أو نصف مصنعة
-العاملون :إن العلقات فسسسسي المحيسسسسط الداخلي يجسسسسب أن تكون متكاملة
ومتفاعلة بالشكسل الذي يضمسن رفسع كفاءة الداء وضمان انسسيابية عاليسة
في تنفيذ النشطة
-التجمعات :مجموعات منظمسة تتعارض أهدافهسسا مسع سسسياسات المنظمسة
وتقسسف عائقسسا أمامهسسا بالشكسسل الذي يعرقسسل اسسستغللها للفرص التسسسويقية
المتاحة ،ومنها جمعية حماية المستهلك.
يقصسد بهسا المتغيرات التسي تحيسط بالمنظمسة والتسي يصسعب التنبسؤ بهسا أو
التحكم فيها وتنقسم إلى:
* البيئة الطبيعية :تمثل جميع الظروف الطبيعية المحيطة بالمنظمة والتي
تتطلب من المنظمة التكيف معها بالشكل الذي يؤدي إلى تقليل آثارها على
تنفيذ النشطة التسويقية وتشمل هذه البيئة :الرتفاع في تكاليف الطاقة،
التلوث البيئي ،ندرة المواد الوليسسة ،وهذه الظروف تتطلب مسسن المنظمسسة
مايلي:
-اسستخدام سسياسة تسسويقية مرنسة لمواجهسة التغيرات التسي قسد تحدث فسي
هذه البيئة
-استخدام نظام البدائل المتاحة أي وضع خطط بديلة
-البيئة السسسسسياسية والقانونيسسسسة:إن أعمال أي منظمسسسسة تتحدد بالظروف
السياسية والتشريعات القانونية التي ل يمكن تجاوزها مما يتطلب من كل
منظمة أن تكيف سياساتها وفقا للقوانين السائدة في البلد الذي تعمل فيه
13
* البيئة الديمغرافيسسسة :إن دراسسسسة البيئة الديمغرافيسسسة يسسسسمح بتوحيسسسد
السسياسات الخاصسة بالمنظمسة بالتجاه الصسحيح وفسي وضسع منظور كامسل
لستراتيجية تسويقية تتعلق بالسوق المحتملة والسوق المستهدفة ،ومن
حيث العوامل التي يجب الهتمام بها:
-خليط عمر السكان من حيث توزيع فئات العمار في المجتمع
-الخليط السكاني من حيث العادات والتقاليد
-المستويات الثقافية
-المستويات الوظيفية
على المنظمسة أن تدرس كسل هذه العوامسل لن لكسل فئة حاجاتهسا ورغباتهسا
التي تختلف عن حاجات الفئات الخرى(أطفال ،شيوخ)
* البيئة القتصسسادية :يسسستخدم مديسسر التسسسويق دراسسسة للبيئة القتصسسادية
للتنبؤ بحجم المبيعات المستقبلية ونوعيتها ومن أهم العوامل القتصادية
التسي يجسب دراسستها وتحليلهسا مسن جانسب رجسل التسسويق على المسستوى
القومي:
-تحليل الدخل ومستوياته والذي يعكس القدرة الشرائية داخل المجتمع
-مستويات العمالة والبطالة والنفاق العام
-مستويات السعار
-السياسة النقدية والضريبية
-معرفة حال القتصاد من انكماش أو انتعاش
-مسستوى التضخسم حيسث كلمسا ارتفسع هذا الخيسر قابله انخفاض فسي القوة
الشرائية
* البيئة التكنولوجية :وتظهر أهمية هذه البيئة من خلل:
-تعمل التكنولوجيا على صناعات جديدة وبالتالي طرح منتجات جديدة
14
-تعمسسل التكنولوجيسسا على إجراء تعديلت متعددة وواسسسعة على المنتجات
القائمسة .ويشيسر كوتلر بهذا الصسدد إلى أن المنظمسة عليهسا أن تتنبسأ بكسل مسا
يحيط بها من تطور تكنولوجي حتى ل تكون مختلفة عن بقية المنظمات ،
لذلك عليها :
-تحديسسد الثسسر التكنولوجسسي على المجتمسسع عامسسة فتحديسسد أثسسر التطورات
التكنولوجيسسسة على المجتمسسسع يسسسسمح بمعرفسسسة مدى تقبسسسل المجتمسسسع لهذه
التطورات التي تؤدي أإلى تغيير النماط الستهلكية لفراد أي مجتمع
-تحديد قوة المتغيرات التكنولوجية واتجاهاتها وتأثيرها على المنظمة
-توجيه الستراتيجيات بما يناسب هذه التطورات التكنولوجية
* البيئة الجتماعيسة والثقافيسة :مجموع القيسم والعادات والمفاهيسم السسائدة
في المجتمع والتي تكون على نوعين:
-الراسسسخة صسسعبة التغييسر:والسسياسة التسسويقية الناجحسسة والفعالة تلعسسب
دورا في إحداث تغيير في القيم الراسخة أذا استطاعت أن تدخل إلى عقول
الفراد
-وقيم غير راسخة:من السهل تغييرها بالشكل الذي يخدم تنفيذ النشطة
التسسسويقية المختلفسسة وبشكسسل عام فإن المسسستوى الثقافسسي يلعسسب دور مهسسم
وفعال فسي العمسل التسسويقي كمسا أن الوعسي الثقافسي السستهلكي والثقافسة
العامة لدى الفراد كلها مؤشرات هامة وأساسية لرجل التسويق.1
عناصر المزيج التسويقي: .III
-1المنتج .III
تعسد مسسألة إدارة المنتسج و تطويره جزءا أسساسيا ومهمسا مسن إسستراتيجية
التسويق لمنظمات العمال,على اعتبار أن نجاح المنتج في السوق يعطي
مؤشسسر دقيسسق لنجاح السسستراتيجية التسسسويقية فسسي قدرتهسسا للوصسسول إلى
1محمد صالح الحناوي ،فريد الصحن":مقدمة في العمال والمال" الدار الجامعية السكندرية
. 2002/2003
15
المشتريسن و تحقيسق التفوق على المنافسسين و أن المنتسج بالتالي قسد حظسي
باهتمام و قبول السوق.
* لمعنى في مفهوم المنتج و تعريفه
يمثسل المنتسج أسساس العلقسة بيسن طرفسي العمليسة التسسويقية و اسستمرارها
فالتسويق يقوم في جوهره على وجود المنتج (سلعة ,خدمة ,فكرة.)....
يمكسن تعريفسه بصسورة مبسسطة على أنسه":أي شيسء مادي أو غيسر مادي
1
يمكن الحصول عليه من خلل عملية التبادل".
كمسا عرف على أنسه" :حزمسة مسن الصسفات المميزة و التسي تتضمسن الجانسب
2
المادي و غير المادي".
و لكسسن فسسي تعريسسف أشمسسل يمكسسن القول بأنسسه " :خليسسط مسسن الخصسسائص
الملموسسة و غيسر الملموسسة و المتضمنسة تشكيلة مسن الصسفات التسي تميسز
المنتسسج عسسن غيره و مسسا يقدمسسه البائع مسسن خدمات و التسسي بمجملهسسا تخلق
3
الشباع و الرضا لدى المشتري ".
* مزيج المنتج
مسن الخطسأ العتقاد بأن المنتسج يمكسن تسسويقه لوحده أو التعامسل مسع صسنف
محدد دون أن تكون له علقسة مسع منتجات أخرى تكون مجموعسة مشتركسة
و ذات صفات أو خصائص متجانسة و هذا ما يسمى بخط النتاج.
و مزيسسج المنتسسج يمثسسل :إجمالي المجاميسسع للمنتجات التسسي تتعامسسل بهسسا
الشركة و التي تقدمها للمستهلكين.
* دور التسويق في إستراتيجية المنتج:
19
و الستراتيجيات التي يمكن اعتمادها في هذه المرحلة هي :
أ سسس إسسستراتيجية تعديسسل السسسوق :تنصسسب هذه السسستراتيجية أسسساسا على
العلمسة التجاريسة التسي تسستخدمها الشركسة فسي مواجهسة العلمات الخرى
السائدة في السوق.
ب سسس إسسستراتيجية تعديسسل المنتسسج :تنصسسب على زيادة المسسبيعات و إجراء
تطويرات فسي المنتسج تتعلق أسساسا بجودتسه و ذلك مسن خلل زيادة وظائفسه
المتمثلة فسي :السسرعة،الموثوقيسة،المنافسسة ...لخلق صسورة إيجابيسة عسن
الشركة لدى المستهلك
ج س إستراتيجية تعديل المزيج التسويقي :تنصب على إجراء تعديلت على
عناصسر المزيسج التسسويقي المعتمدة و بمسا يتوافسق مسع خصسوصية السسوق
المستهدف و الفراد المتعاملين و مواجهة إستراتيجيات المنافسين.
4س مرحلة النحدار :هي المرحلة الخيرة لدورة حياة المنتج و
التي تؤول في نهايتها إلى خروج المنتج من السوق و تحول المنظمة إلى
إنتاج سسسلع جديدة تدخسسل بهسسا السسسوق مرة أخرى و تبدأ ملمسسح هذه الفترة
بالنخفاض الشديسد فسي مسستوى المسبيعات و ارتفاع واضسح فسي التكاليسف
تنعكسسس على مسسستوى اليرادات النهائيسسة المتحققسسة و التسسي قسسد تصسسل إلى
مستوى الخسارة و بالتالي مغادرة السوق.
و من بين الستراتيجيات المعتمدة نذكر :
أ س س زيادة السسستثمارات فسسي مجال ذلك المنتسسج الذي تتعامسسل بسسه لمواجهسسة
المواجهة القائمة قدر المستطاع.
ب سسس المحافظسسة على مسسستوى السسستثمارات الحاليسسة للمنظمسسة و النتظار
لمعرفة حالة عدم التأكد التي تكون فيها الصناعة عموما .
ج س اختيار مستوى محدد من الستثمار في ذلك المنتج و بمجال معين في
السوق التنافسي بهدف البقاء.
* تبني المنتج :
20
يمكسن أن يسستدل مسن خلل منحنسى تبنسي المنتسج كجزء مسن عمليسة التخطيسط
لسستراتيجية المنتسج على الترابسط الواضسح بيسن التخطيسط لعناصسر المزيسج
التسسسويقي و تحديدا للنشاط الترويجسسي المنصسسب على المنتسسج الجديسسد و
سسلوك المسستهلك و الذي يمكسن أن يتحدد بالخطوات المتعاقبسة التاليسة فسي
عملية تبني المنتج :
1س الدراك :هو الخطوة الولى في تبني المنتج و التي يدرك الفراد فيها
ذلك المنتج الجديد المقدم للسوق،إل أنهسم ل يمتلكون معلومات كافية عنه
و التي تتيح لهم حرية اختياره و التعامل معه .
2سس الهتمام :يبدأ الهتمام بالمنتسج عندمسا يقدم المسسوق المعلومات التسي
مسن شأنهسا أن تثيسر لدى المسستهلك ذلك الهتمام للتحرك قدمسا نحسو التعامسل
مع المنتج.
3س التقييم :هي عملية تقدير الفراد لما يمكن أن يقدمه المنتج من إشباع
حقيقي لحاجاتهم قياسا بغيره من المنتجات الخرى.
4سس التجريسب :يعتمسد الفرد فسي عمليسة التجريسب على مسا يمتلكسه مسن خسبرة
لتقييسم حقيقسة المنتسج عنسد الشراء و تكون عمليسة الشراء فسي الغالب قليلة
لغرض التأكد من خصائص المنتج.
5س التبني :عندما يقوم المستهلك باختيار المنتج بشكل نهائي فإنه يمثل
عملية تبني و قبول له ،إل أن ذلك ل يعني الستمرار و البقاء بشكل دائم،
حيث أنه قد يغير رأيه و يرفض التعامل مع المنتج في أي مرحلة أو وقت
لحق.
-2السعر .III
يعسد نجاح منظمات العمال هسو فسي حصسولها على اليرادات التسي تجعلهسا
قادرة على السستمرار ,لعسل الشيسء الذي يحدد عمسق و بعسد هذه اليرادات
هي السعار التي تتعامل بها.
21
* مفهوم و تعريف السعر
لتعريسف السسعر فإن المسر يسستوجب النطلق مسن جوهسر عمله و مضمونسه
القائم على تقييم العملية التسويقية لذلك يعرف على أنه":تعبير عن قيمة
الشياء التي يتم تبادلها في السوق"
و عرف على أنه":القيمة التبادلية عن المنتجات في التبادل السوقي"
و نجسد فسي هذيسن التعريفيسن إشارة واضحسة إلى أن السسعر مسا هسو إل صسيغة
لعلقسسة تبادليسسة مابيسسن الفراد الذيسسن يدفعون النقود و الوحدات التسسسويقية
على اختلف أشكالها و التي تقوم بعملية تقديم المنتجات لهم.
و عرف على أنسسه":الثمسسن مقابسسل شيسسء مسسا"و عرف كذلك":مجموع كسسل
القيم التي يستبدلها المستهلك مقابل فوائد أو امتلك أو استخدام المنتج أ
و الخدمة"
يعتبر السعر من بين أبرز عناصر المزيج التسويقي في المنظمة للسباب
التالية:
س يعتسبر العنصر الوحيسد مسن بين بقية العناصر في المزيسج التسويقي الذي
يعتبر مولد لليرادات و الرباح.
سس يتميسز بكونسه أكثسر العناصسر فسي المزيسج التسسويقي مرونسة و اسستجابة
للتغير تبعا لي طارئ في البيئة المحيطة بالمنظمة.
سس تحتسل السسعار والسسعار التنافسسية المرتبسة الولى مسن حيسث الصسعوبة و
المشكلة التي يتعرض لها مدراء التسويق في المنظمات.
* الدور الستراتيجي للسعر
أشارت معظسم الدراسسات إلى أن السسعار اتخذت بعسد اسستراتيجي تمثسل فسي
ما يلي:
سسسس عنسسسد صسسسياغة القرارات السسسسعرية يجسسسب أن نغطسسسي كافسسسة الهداف و
الستراتيجيات المحددة سبقا من قبل الدارة
22
العليا للشركة.
سس ارتباط القرارات السسعرية بالقرارات الخرى المرتبطسة بعناصسر المزيسج
التسسسويقي انطلقسسا مسسن نظريسسة النظسسم تأكيدا على صسسيغ التفاعسسل المتبادلة
بينها .
س الخذ بعين العتبار و عدم التجاهل للعناصر التنافسية غير السعرية عند
اتخاذ قرارات التسعير .
س القرارات السعرية ل تأخذ صياغتها الروتينية من قسم الحسابات فقط بل
تأخسذ بعدهسا السستراتيجي بالتشاور و التفاعسل مسع القسسام و الجهات ذات
العلقة بتقديم المنتج بشكله النهائي.
* استراتيجيات التسعير المعتمد من قبل منظمات العمال
تعرف إسستراتيجية التسسعير بشكسل مبسسط على أنهسا":قبول مبادئ التسسعير
في حالت التطبيق لها و على مدار الفترة الزمنية"
هناك إستراتيجيتين رئيسيتين يمكن اعتمادهما في التسعير:
إسستراتيجية القشسط :تسستعمل إذا كان الطلب على المنتسج كسبير و ل توجسد
حساسية لدى المستهلك.
يرى فيليسب كوتلر بأن هذه السستراتيجية بمكسن اعتمادهسا فسي ضسل توافسر
الظروف التسويقية التالية :
سس هناك مرونسة نسسبية فسي الطلب على السسلع التسي تتعامسل بهسا الشركسة ممسا
يتيح الفرصة أمامها لوضع أسعار مرتفعة
س س هناك تنسسسيق و تعاون واضسسح بيسسن إدارات النتاج و مراكسسز الكلفسسة فسسي
نظام التوزيع المعتمد من قبل المنظمة بما يسهل عملية إيصال المنتج إلى
السوق المستهدف.
س س ل توجسسد هناك أ خطسسا ر مسسن المنافسسسين الخريسسن فسسي السسسوق لعتماد
سياسة سعر مماثلة ومنافسة لها معتمد من قبل الشركة.
23
سسسسس السسسسسعار المرتفعسسسسة تعطسسسسي انطباع لدى المسسسسستهلكين فإن المنتجات
المعروضة في السوق ذات مستوى عالي من الجودة .
إسستراتيجية الختراق :يتسم اسستخدامها عندمسا تكون للشركسة القدرة على
تخفيسسض أسسسعار منتجاتهسسا بمسسستوى أقسسل مسسن أسسسعار المنافسسسين فسسي ذات
السوق.
ويرى جول دين بأن تطبيق هذه الستراتيجية يتوجب توفر مايلي:
س الفراد المتعاملون في السوق لديهم حساسية واضحة اتجاه السعار.
سس اعتماد سسياسة سسعرية مسن شأنهسا أن تحدث تعويسق واضسح أمام حصسور
المنافسة الحقيقية في السوق من قبل الخرين .
سسسس هناك تبايسسسن واضسسسح بيسسسن الوحدات المتراكمسسسة لدى إدارة النتاج فسسسي
المنظمة ومراكز التكلفة في نظام التوزيع لدى المنظمة.
ومسسن جهسسة أخرى يرى كوتلر بأن إسسستراتيجية التسسسعير المعتمدة ترتبسسط
أساسا بالعلقة بين جودة المنتج والسعر المحدد له.
* العوامل المؤثرة في قرارات التسعير:
24
يمكسسن توضيسسح إجمالي العوامسسل المؤثرة فسسي قرارات التسسسعير فسسي الشكسسل
التالي:
عناصر أهداف الهداف
الكلف
المزيج التسعير التنظيمية و
التسويقي التسويقية
الخرى
قرارات
التسعير
25
البقاء اختيار أهداف التسعير
تعظيم الرباح إقرار الطلب
تعظيم العائد الحالي تقدير الكلف
تعظيم نمو المبيعات تحليل المنافسين
قيادة نوعية المنتج اختيار طريقة التسعير
أهداف سعرية أخرى اختيار السعر النهائي
يعتسبر التوزيسع واحسد مسن أبرز الحلقات التسي تسساهم فسي إيصسال السسلعة أو
الخدمسسة إلى المسسستهلك النهائي .و مهمسسا بلغسست السسسلعة مسسن روعسسة فسسي
النوعيسة و المواصسفات فإنهسا إن لم تصسل إلى حيسث يريدهسا المسستهلك فل
قيمة تسويقية لها.
* مفهوم التوزيسسع :هسسو الحلقسسة المركزيسسة لجميسسع النشطسسة و الفعاليات
المتعلقسسسة بانتقال الكميات المناسسسسبة مسسسن السسسسلع الى المكان المناسسسسب و
التوزيع يتضمن الفعاليات التالية:
نقل السلع و تقديم الخدمات الى حيث يوجد المستهلكين.
إيصال السلع و تقديم الخدمات بأقل تكلفة ممكنة و بكفاءة عالية
محاولة إشباع رغبات المسستهلك فسي الوقست المناسسب و بتكاليسف ل تشكسل
عبء عليه
* أهمية التوزيع المادي
_ التوزيع المادي يخلق منفعة زمنية و مكانية مثل استخراج الخيرات من
الطبيعسة ينشسئ منفعسة مكانيسة بينمسا الحتفاظ بهذه الخيرات لحيسن الحاجسة
إليها ينشئ منفعة زمنية
26
-التوزيسع المادي يقدم للمسستهلك خدمسة تعريفيسة على آلف مسن السسلع و
الخدمات مسن خلل قيامسه بوظيفسة نقسل و عرض و ترتيسب السسلع فسي أماكسن
و أوقات تواجد المستهلك
-التوزيسسع المادي يعمسسل كأداة تنظيسسم و توازن بيسسن المعروض السسسلعي و
الطلب عليه
-التوزيسع المادي يحقسق للمشروع ميزة تنافسسية إذا مسا تسم تخطيطسه بشكسل
استراتيجي و فعال
* عناصر التوزيع المادي
النقل :و تختلف وسائله باختلف طبيعة السلع المراد نقلها
التخزيسن :مسن بيسن المنافسع التسي يحققهسا التسسويق المنفعسة الزمنيسة و تعنسي
تخزين المنتج بعد النتهاء من التصنيع السلعة لحين وقت الحاجة إليها
نظم المعلومات :الهدف منها مساعدة الدارة في اتخاذ قراراتها
معالجسسسة الطلبيات :يشتمسسسل على تحضيسسسر الطلب؛ توصسسسيل الطلب؛ إدخال
الطلب؛ تلبية الطلب و البلغ عن حالة الطلب
التعبئة و التغليسسسف :و يعنسسسي انسسسه على المنتجيسسسن أن يعملوا على تعبئة و
تغليف سلعهم بشكل يضمن حماية هذه السلع أثناء الشحن و بعده و هناك
نوعان من التغليف
التغليف التسويقي :و يعني ذاك الغلف الذي يحيط بالسلعة
الغلف التوزيعسسي :يحتوي على مجموعسسة مسسن السسسلع التسسي تكون مغلفسسة
غلف تسويقي و يكون مصمم لحماية السلعة أثناء عملية النقل و التنزيل
و النقسل و التخزيسن؛ بالضافسة إلى العلمات التسي يحملهسا و التسي تشيسر إلى
1
الطراف المعنية بعمليات النقل و التخزين
* قنوات التوزيع :من المعروف أن التوزيع هو من أهم عناصر المزيج
التسسويقي و البعسض يعتسبره نصسف التسسويق و الذي يتسم مسن خلل قنواتسه
1قحطان العبديلي،بشير العلق":التسويق مبادئ وأساسيات "دار زهران،ص 234-205
27
التسي تختلف باختلف نوعيسة الخدمات التسي يؤديهسا أعوان و وسسطاء هذه
المنافذ المبنية على انتقال السلعة المنتج إلى 4أماكن الطلب عليها
المقصسود بقنوات التوزيسع :هسي الطريسق التسي تسسلكها السسلعة مسن المنتسج
إلى المسسستهلك النهائي أو المشتري الصسسناعي مسسن خلل مجموعسسة مسسن
الجهزة التسويقية المتخصصة
* العوامسسل المؤثرة فسسي احتيار القنوات التوزيعيسسة المناسسسبة :إن اختيار
القناة التوزيعيسة المناسسبة يتأثسر ببعسض العوامسل التسي تتعلق بالمسستهلك و
السلعة و المنتج نفسه:
-المسسستهلك :هسسو مسسن احسسد العوامسسل المؤثرة فسسي اختيار قنوات التوزيسسع
المناسسسسبة و هذا يتطلب اختيار قناة توزيسسسع طويلة نسسسسبيا لكسسسي يسسسستطيع
المسستهلك الحصسول على احتياجاتسه فسي اقرب مكان يتواجسد بسه و هذا فسي
حالة مسسا إذا كانسست السسسلعة مخصسسصة لسسسوق المسسستهلك النهائي كالسسسلعة
الستهلكية و كما يمكن التنويع و اختيار أكثر من قناة توزيعية ليصالها
للمسستهلك أمسا إذا كانست السسلعة مخصسصة لسسوق المشتري الصسناعي فهذا
يتطلب اختيار قناة توزيعيسسة قصسسيرة نسسسبيا حيسسث أن المشتري الصسسناعي
يفضل التعامل مع المنتج مباشرة.
-السسسسلعة :إن خصسسسائص السسسسلعة تلعسسسب دورا مهمسسسا فسسسي اختيار القناة
التوزيعيسة المناسسبة مثسل المنتجات السسريعة التلف و المنتجات الطازجسة و
المنتجات التسسي تخضسسع لمعاييسسر موسسسمية مثسسل اللبسسسة فيتسسم اختيار قناة
توزيعيسسة نسسسبيا أي مسسن المنتسسج إلى تاجسسر التجزئة مباشرة أمسسا السسسلع أو
المنتجات التي تكون معقدة التصنيع مثل اللت اللكترونية و التي تحتاج
إلى صسسسيانة تباع مباشرة مسسسن المنتسسسج إلى المشتري بسسسسبب العتبارات
الخاصسسة بالسسسلعة فهنسسا يتسسم إحضار قناة توزيعيسسة قصسسيرة جدا أمسسا السسسلع
الصسسسناعية ذات الثمان الباهظسسسة المرتفعسسسة فتحتاج إلى قنوات توزيعيسسسة
قصيرة لن طول مثل هذه القنوات يزيد من ثمن هذه السلع.
-المنتسسج :إن المنتسسج الذي يقوم بإنتاج أكثسسر مسسن سسسلعة ل يسسستطيع القيام
بتوزيسسع السسسلعة دون اختيار السسسوق و اسسستخدام قنوات توزيعيسسة ليصسسال
منتوجسه إلى المسستهلك إل فسي حالة مسا إذا كانست لديسسه المكانيات الماليسسة
التي تمكنه من العتماد على وسطاء.
28
* طرق التوزيسع :تختلف طرق التوزيسع مسن حيسث كونهسا مباشرة و غيسر
مباشرة
-التوزيسسع المباشسسر :يقصسسد بسسه قيام المنتسسج بتوزيسسع منتجسسه مباشرة إلى
المستهلك النهائي أو المشتري الصناعي و ذاك من خلل:
ويتم ذلك بعدة طرق:
متاجر يملكها المنتج
الباعة المتجولون بالطواف على المنازل
البيع البريدي
البيع بالتلفون
البيع اللي
-التوزيسسع غيسسر المباشسسر :يعنسسي اعتماد المنتسسج على وسسسطاء فسسي توزيسسع
السلع و الخدمات و هناك نوعان من الوسطاء
الوسطاء الذين يملكون السلعة و هم التجار يكل أنواعهم
الوسسطاء الذيسن ل يملكون السسلعة و لكنهسم يبيعونهسا لحسساب المنتسج مثسل
الوكلء و السماسرة
بالنسبة لقنوات توزيع السلع الستهلكية:
منتج ___تاجر تجزئة___ المستهلك
منتج ___ تاجر جملة ___ تاجر تجزئة ___ المستهلك
منتسسسج ___ وكيسسسل ___ تاجسسسر تجزئة ___ تاجسسسر تجزئة ___ مشتري
صناعي
بالنسبة لقنوات توزيع السلع الصناعية:
منتج ___ وكيل ___ مشتري صناعي
29
منتج ___ وكيل ___ موزع صناعي ___ مشتري صناعي
-4الترويج: .III
30
-أبحاث تسسسويقية :وتتضمسسن دراسسسة الشخاص المسسستهدفين ومسسن هسسم
المنافسين في السوق والطرق التي يستخدمونها لجذب المستهلك .سوف
تمنحك هذه الطريقة فكرة عن ما يعتقده المستهلك أهم شئ.
ابقسي المسستهلك فسي بالك :وهذا سسوف يوفسر لك المال والجهسد والوقست فسي
عدم استخدام ما ليس مناسب من طرق الترويج .مثال على ذلك لن يفيدك
الترويج في مجلة خاصة بالنساء إذا كنت تروج عن منتجات رجالية.
البداع :ابدع في طرق الترويج بأفكار غريبة وجديدة تجذب المستهلك.
ومسن نقطسة البداع أود أن أوضسح نقطسة مهمسة جدا وقسد تكون مؤلمسه لكسل
عاشسق لمجال التسسويق وخصسوصا الترويسج ،للسسف فسي عالمنسا العربسي
نجد أن الفكار محدودة ومكرره في تصميم العلنات كم منا شاهد إعلن
مثل عسن مسسحوق تنظيسف ووجسد أن العلنات وأفكارهسا متشابسه بالرغسم
من اختلف الماركة كان يبين النسيج وكيف يزيل المسحوق الوساخ! أو
أن يلجسسا إلى الطرق الرخيصسسة مثسسل أن يسسستخدم المسسر أه بصسسورة مبتذله
ليجذب المسسستهلك .كسسم سسسيكون رائع أن يبدع العرب فسسي إعلناتهسسم
وبصدق وفي نفس الوقت يراعوا الدين والعادات والتقاليد.
* طرق الترويج
هناك طرق كثيرة للترويسسج وكسسل طريقسسة لهسسا كتاب كامسسل أو بالحرى كتسسب
متعددة ومن أهم الطرق ما يلي:
-منشورات()Marketing Collaterals
قد تنتج وتوزع بعض المواد التالية ولكن تأكد من توفر جميع المعلومات
المفيدة وفي نفس الوقت المختصرة عن المنتج ومنها:
بروشورات ·
رسائل إخبارية ·
نشرات إعلنية ·
ملصقات ·
31
-أنشطة ترويجية
الرعايسسة الرسسسمية لنشاط أو لحدث .مثال على ذلك ،رعايسسة بعسسض ·
البنوك او شركات المشروبات الغازية لمباريات كرة القدم.
المشاركة في أنشطة اجتماعية. ·
الشتراك في معارض. ·
هدايا مجانية مثل أقلم أو ميدالية. ·
كوبونات وعينات مجانية. ·
عقد مسابقات. ·
-العلنات
العلن في جريدة أو مجلة ·
أيميل مباشر ·
إعلنات خارجية مثل لوحات العلن أو العلنات على الحافلت ·
32
إعلن إذاعي أو تلفازي ·
ومسسن نقطسسة العلن ،أود أن أبيسسن لكسسم نقاط فسسي دراسسسة قسسد أجريتهسسا منسسذ
سسسنوات عسسن العلن وتأثيره على الفراد .فقسسد تسسبين أن اغلب العلنات
التجاريسة تميسل إلى اسستخدام قيسم ليسست فسي ديننسا ول عاداتنسا ومنهسا الكذب
والغسش والغراء والكثيسر مسن الصسفات السسيئة والتسي بدورهسا أثرت على
الفراد بشكسل عام والطفال بشكسل خاص ،فكسم منسا شاهسد دعايسة يقوم بهسا
الطفسل بالكذب على والديسه ويقوم احسد الوالديسن بالتسستر عليسه ومسساعدته
بالكذب؟ هناك العديد منها .وكم من رجل تلذذ برؤية أمراه تعلن عن منتج
بشكل مغرى وبعدها نظر إلى زوجته باحتقار أو أهانها وقارن بينها وبين
العارضة.
إلى متسى يتسم الترويسج عسن منتسج باسستخدام أسساليب ملتويسة وللسسف باتست
ناجحسسة؟ أنسسا متأكدة لو أن المنتسسج للسسسسلعة راعسسى ال والديسسن والعادات
والتقاليد عند اختيار العلن والموافقة عليه ،سينجح نجاح باهر.
نقطة أخيره وهى الطاله ،فلقد بينت الدراسة انه كلما كان العلن بسيط
ومدتسه قصسيرة كلمسا كان ناجسح ولكسن للسسف فسي عالمنسا العربسي نجسد أن
اغلب العلنات تحولت إلى فيلم سنمائى ممل!
33
بعسسسد تطرقنسسسا لمختلف المفاهيسسسم التسسسسويقية المسسسستخدمة و كذا
اسستخدامها فسي ميدان التسسويق ,يمكسن القول أنسه نشاط حركسي و خلق و
زاخسر بالمنافسسة الشديدة ,و هسو جزء هام مسن الحياة اليوميسة لكسل فرد منسا
أياً كان عمره و تعليمسسه و دخله و وظيفتسسه ,و ل تقتصسسر ممارسسسة النشاط
التسويقي على العاملين في إدارة التسويق في المؤسسات ,و لكن يشارك
الجميع في هذه النشطة و يتلقونها و يمارسونها و يتعاملون معها.
و يمكن القول أننا نعيش عصر التسويق ,فهو يصنع القتصاد ,و
القتصساد يصسنع السسياسة ,و السسياسة تحدد ملمسح صسورة هذا العصسر و
مستقبله.
34
:
•
•
•
•
35
يلعسسسب التفكيسسسر السسسستراتيجي الذي نشسسسأ نتيجسسسة للتغيرات الحاصسسسلة و
التطورات السسريعة فسي البيئة المحيطسة بمنشآت العمال كجزء مسن الدارة
السستراتيجية دورا فسي كافسة العمليات والسسياسات و الخطسط التسي ترسسخها
المنظمسة مسن أجسل تحقيسق أهدافهسا .لذلك تزايسد أهميسة السستراتيجية فسي
الوقست الحاضسر و فسي مختلف المجالت باعتباره أحسد أهسم الجوانسب التسي
تعتمد عليه المنظمة في مواجهة المنافسة و التغيرات البيئية و لقد تناول
موضوع الستراتيجية من قبل العديد من رواد الفكر الداري وسوف نبين
فسسسي موضوعنسسسا هذا مفهوم السسسستراتيجية و أهميتهسسسا وكيفيسسسة بناءهسسسا
والعناصر المكونة لها .و من هذا يتراء لنا هذه التساؤلت :
.1ماهي مهمة المؤسسة ؟
.2ما هو المحيط المحتمل للمؤسسة ؟
.3ماهي الوضعية المحتملة للمؤسسة في المستقبل
؟
.4ماهي الوضعية التي تناسب المهمة ؟
.5ماهي الطرق التي تؤدي إلى الوضعية المرغوبة
؟
.6ماهسسي السسسياسات بمعنسسى القرارات التسسي يجسسب
اتخاذها فيما يخص استعمال القرارات ؟
.7مسسا هسسي العمليات الدقيقسسة الواجسسب اسسستخدامها
لمباشرة و عمل هذه السياسات ؟
.8ما هي الستراتيجية المختارة ؟
.9ما مدى التطابق بين الهداف و النتائج المتحصل
عليها
.10في أي محيط تقع المؤسسة ؟
.11ما هي وضعية المؤسسة في محيطها ؟
36
ظهور الستراتيجية -I
وجدة السستراتيجية منسذ إن وجدت المنافسسة و الخيرة ظهرت فسي أزمان
غابرة و بعيدة عندمسسا كان النسسسان يتنافسسس مسسع الخسسر لغرض البقاء و
الستمرار و كل واحد منهما يعتمد طريقة أو أسلوب لكي يقتنص الفرصة
أو الهدف المنشود مسع الخر و كلمسة إسستراتيجية والتي تعنسي عمل القائد
أو فن الجنرال في اللغة اليونانية القديمة و قد وجدت على إحدى العملت
المعدنيسة فسي أثينسا عام 508ق م و كانست تعسبر عسن الوحدات السسياسية و
العسسكرية التسي شكلت مجلس حرب أثينسا فسي ذلك الوقست و تعنسي التخطيسط
لتدميسسر العدو مسسن خلل اسسستخدام الموارد بكفاءة و فسسي عصسسرنا الحديسسث
حصلت تطورات و اجتهادات فكرية خاصة خلل القرن الماضي الذي شهد
تطورات اقتصسادية و اجتماعيسة كسبيرة انعكسست على الكثيسر مسن المفاهيسم
الدارية و التسويقية التي كانت سائدة.
-IIتعريف الستراتيجية
عرفها بيتر دراكر" على أنها تحليل للموقف الحالي و تغيره إذا ما تطلب
المر بما في ذلك تحديد ماهية و كمية الموارد".
والكر قال بأنها" النماذج الساسية لتخطيط الهداف الموارد العاملين بما
يتوافسق مسع توجسه المؤسسسة نحسو السسوق المنافسسين و العوامسل البيئيسة
الخرى المحيطة بها".
هافسر و شندل" السستراتيجية هسي التلميسح الموجسه للمؤسسسة الذي يسسمح
لها بتحقيق أهدافها
مينتزبورق هي الخطة أو التجاه أو منهج العمل الموضوع لتحقيق هدف
ما وهي السلوب وهي مكان أو موقع وهي منصور".
انطلقا من كل هذا يتضح أن جوهر الستراتيجية :هو أنها مجموعة من
القرارات تتعلق بتحديسسسسسسد الهداف الطويلة المدى ووسسسسسسسائل تحقيقهسسسسسسا
وبتخصسسيص الموارد اللزمسسة لذلك يتسسم اتخاذهسسا واجتياز أفضلهسسا بشكسسل
يخلق التكامسل بيسن أجزاء المؤسسسة ويعمسل على تضافسر جهودهسا و تعاون
37
عناصرها ،مما يساعد على اطراح التفاعل اليجابي من المؤسسة وبيئتها
و بيسن حاجزهسا و مسستقبلها ،بحيسث تسسير ككسل متكامسل وفسق الوجهسة التسي
تحقق أهدافها من خللها .
-IIIأهمية الستراتيجية
.1تحقيق افصل انجاز ممكن من خلل معرفة اتجاهات و أهداف
المؤسسة لفترة زمنية طويلة نسبيا
.2التعرف على العوامل الداخلية و الخارجية المؤدية إلى إحداث
تغيرات مهمة في المؤسسة كإدخال منتجات جديدة أو التوسع
في السواق أو البحث عن أسواق جديدة
.3تسسساعد السسستراتيجية متخذي القرار على معرفسسة التجاهات
الصسسسحيحة فسسسي اتخاذ القرار و تسسسساعد المدراء على فحسسسص
المشكلت الرئيسية
.4تغطسسسسي الخطسسسسة السسسسستراتيجية أهداف و توجهات واضحسسسسة
المستقبل .
.5تنظيسم تدخسل القرارات الماليسة و التسسويقية المهمسة المتعلقسة
باتجاهات المنظمة.
.6تمكن الخطة الستراتيجية متخذي القرار من تحقيق التصال
الكفسسء أو التنسسسيق و التكامسسل و التفاعسسل مسسع كافسسة الفعاليات
للمنظمة.
.7إضافة إلى أن التخطيط الستراتيجي الناجح هو بحد ذاته من
العمال الدارية الكفأة .
38
*مستويات الستراتيجية :هناك ثلث مستويات
-مستوى الدارة العليا
-مستوى الدارة الوسطى
-مستوى الدارة الدنيا
-IVالبيئة التسويقية
مسا هسي القوى الفاعلة داخسل وخارج المنظمسة التسي تأثسر على إسستراتيجية
المؤسسة:
IV1.البيئة الخارجية
يمكسسسن أن تكون إدارة وظيفسسسة التسسسسويق صسسسعبة بدرجسسسة كافيسسسة إذا كان
المسوق سيتعامل مع متغيرات المزيج التسويقي المتحكم فيها فقط.إل أن
الشركة تعمل في بيئة تسويقية معقدة ،تتكون من قوى غير متحكم فيها و
التسي يجسب أن تتكيسف الشركسة طبقسا لهسا.تنتسج البيئة كل مسن التهديدات و
الفرص يجسب أن تحلل الشركسة بيئتهسا حتسى يمكنهسا أن تتجنسب التهديدات و
تستغل الفرص.وتشمل بيئة التسويق الشركة قوية قريبة من الشركة تأثر
على مقدرتهسسا على خدمسسة المسسستهلكين مثسسل أقسسسام الشركسسة الخرى ،و
أعضاء القناة ،الموردين ،المنافسين ،والعامة من الناس كما تشمل أيضا
قوى سسكانية ديموغرافيسسة و اقتصسسادية وقوى سسياسية و قانونيسسة ،وقوى
بيئية ،وقوى اجتماعية و ثقافية أوسع.
و يحتاج المسوقون أن يأخذوا في الحسبان كل هذه القوى في عملية بناء
علقات مريحسسسسة مسسسسع العملء و شركاء التسسسسسويق وحفاظهسسسسا على هذه
العلقات.
39
IV2.بيئة الداخلية
الحديسث عسن البيئة الداخليسة للمنظمسة يعنسي الحديسث عسن مكامسن القوة التسي
تمتلكهسا و الضعسف التسي قسد تعتري عملهسا و أدائهسا المسستهدف لبلوغ مسا
1
تريد تحقيقه.
ولعل خير تحليل يمكن اعتماده في تقيم البيئة الداخلية للمنظمة هو تحليل
سسسلسلة القيمسسة و الموارد الرئيسسسية التسسي تملكهسسا المنظمسسة ,و فيمسسا يأتسسي
توضيح لهما:
* تحليسسل سسسلسلة القيمسسة :طرح ميشيسسل بوتسسر نموذجسسه المسسسمى سسسلسلة
القيمة لتأشير الطرق التي يمكن أن تعتمدها المنظمة في إرضاء الزبون و
تحقيسق قيمسة له .إذ أنسه لكسل منظمسة أنشطسة مختلفسة تسسعى لدعسم منتجهسا
المسوق إلى السوق و بقية مرتفعة تحقق رضا الزبون .و سلسلة القيمة
التي تتمثسل بعمليسة تحليل لتلك النشطسة التي تقوم بهسا المنظمة و المتمثلة
بنوعين هما:
أ -التدبيسسسسر :و يتعلق هذا النشاط بوظيفسسسسة شراء المدخلت التسسسسي يتسسسسم
اسستخدامها مسن قبسل المنظمسة فسي سسلسلة القيمسة.و تتضمسن الموارد الوليسة
,التجهيزات ,المكائن ,تجهيزات التشغيل ,البنية ...الخ.
ب -التطوير التكنولوجي :ولشك بأن استخدام التطور الحديث و العناصر
مسن تكنولوجيسا,سسوف يسسهم بشكسل أسساسي فسي التأثيسر بالنشطسة الخرى
ضمن سلسلة القيمة في المنظمة ,و سواء كان ذلك في الوقت الحاضر أو
مستقبل و عبر عمليات المختلفة .و يتأشر هذا التطور التي :
-البحث و التطوير بالنشطة المتعلقة بالعمليات النتاج.
41
-تعميسسق العلقسسة بيسسن قسسسم البحسسث و التطويسسر و القسسسام الخرى فسسي
المنظمة.
-الرتقاء بمستوى المهارة و التخصص لدى العاملين في المنظمة.
-القدرة على مواجهة الزمات و الحالت الحرجة التي قد تحصل.
ج -إدارة الموارد البشريسسسة :و هسسسي كافسسسة النشطسسسة المتعلقسسسة باختيار و
توظيسف و تدريسب و تطويسر الموارد البشريسة و الحفاظ عليهسا ,و بمسا يلبسي
حاجسة المنظمسة الفعليسة و عسبر أنشطتهسا السساسية أو السساندة فسي سسلسلة
القيمة و يتأشر مجال إدارة الموارد البشرية بالتي :
-الرتقاء بمسستوى جودة البيئيسة مسن خلل تعظيسم أداء العامليسن و بمسا
يحقق أدنى مستوى من التالف أو المعاب.
-وضع برامج التحفيز لجميع العاملين.
-تعميق العلقة مع النقابات و التحادات المهنية ذات العلقة بالصناعة.
-تطوير كفاءة العاملين و تقليل سرعة دواران العمل.
ه -البنية التحتية للشركة :إن نجاح المنظمة ل يتوقف على كيف يعمل كل
قسسم ,بسل فسي كيسف تكون النشطسة الخاصسة بالقسسام متعاونسة و مشاركسة
بعضهسا البعسض الخسر لبلوغ أهداف المنظمسة ككسل .و بمسا يعظسم مسن قيمسة
المنافسسع التسسي تحققهسسا المنظمسسة مسسن جانسسب و قيمتهسسا لدى المسسستهلك مسسن
الجانب الخر .و يتأشر مجال البناء التحتي للشركة خلل التي :
-أنظمة التخطيط الفعالة و التي تغطي كامل أهداف المنظمة.
-قدرة الدارة العليسا فسي التوقسع لمسا يمكسن أن يحصسل مسن توجهات فسي
البيئة.
-القدرة في الحصول أقل كلف للتمويل.
-العلقة المتينة و القوية مع حملة السهم.
-تعزيز ثقافة المنظمة و القيم و التقاليد السائدة فيها.
42
* الموارد السسساسية للمنظمسسة :الغرض مسسن البحسسث فسسي موارد المنظمسسة
ضمن البيئة الداخلية ينصب على تأشير مقدار الثير الذي يمكن أن تخلقه
هذه المواد على مكامسن القوة التسي تتحقسق لديهسا ومسن خللهسا ,أو بالعكسس
عندمسسا تكون فسسي موضسسع ضعسسف أن افتقدتهسسا .و بالتالي ينعكسسس ذلك على
موقفهسسسا التنافسسسسي البيئي (تجاه المنافسسسسين الخريسسسن بذات الصسسسناعة) .
ويمكسسن تعريسسف موارد المنظمسسة على أنهسسا "كافسسة الموجودات و القدرات
المميزة و العمليات التنظيمية و المعلومات و المعرفة و التي يتم السيطرة
عليهسسسا لتطويسسسر و تنفيسسسذ السسسستراتيجية " .و تشمسسسل الموارد السسسساسية
للمنظمة على نوعين هما:
إذا جاوب المدير عن كل هذه السئلة يكون قد بدا ببناء إستراتيجية عالية
عسسن طريسسق اسسستخدام الموارد الماديسسة و البشريسسة بكفاءة و بأقسسل تكلفسسة
ممكنة.
السستراتيجية ل تمثسل شيسء مادي ملموس يمكسن شراءه أو تصسنيعه مسن
قبسسل المنظمسسة ،بسسل هسسي مزيسسج متنوع مسسن الخسسبرات العلميسسة ،والثقافسسة
44
التنظيميسسسة ،و الهداف المطلوبسسسة ،والمسسسسار المعتمسسسد فسسسي التنفيسسسذ و
الرقابسة..الخ .وكسل ذلك يكون تحست مظلة الرؤى و الرسسالة التسي تضعهسا
المنظمة في نصب اعتبارها .وعليه فإن بناء الستراتيجية ليتم من خلل
مكونات ماديسة محدودة ،بسل هسي مزيسج متنوع و متعدد الشكال و التأثيسر ،
وكما هو موضح في الشكل .-1-
فالخطوة الولى فسي بناء السستراتيجية هسي فسي توصسيل رسسالة المنظمسة
وتفصسيل موضسح لكسل وحدة مسن وحدات العمال السستراتيجية ،ومسا يجسب
أن تقوم به.وهذا ما يتضمن بشكل طبيعي تحليل عوامل البيئة الداخلية و
الخارجيسسسة و تأثيسسسر نقاط القوة و الضعسسسف التسسسي تعتري المنظمسسسة قياسسسسا
بالفرص و التهديدات الحاصلة في البيئة .
و الخطوة التاليسة تتمثسل فسي بناء إسستراتيجية التسسويق التسي تغطسي مهام
وحدة العمال و الخطط التسويقية وصول إلى التنفيذ.
وعليسه يمكسن القول بأن الخطوة السساسية فسي بناء السستراتيجية هسو فسي
تحديد ما تريد أن تفعله المنظمة ،ومن ثم تقرر كيف يتم ذلك.وعبر اعتماد
السسساليب و الجراءات التكتيكيسسة المناسسسبة والتسسي يكون لعناصسسر المزيسسج
التسويقي الحصة الكبر منها وبخاصة في العمال التنفيذية اليومية في
بيئة السوق .
ويتضح من الشكل أيضا أن بناء الستراتيجية ل يتوقف عند حدود التنفيذ
لهسسا فقسسط ،بسسل يمتسسد إلى الرقابسسة و التقييسسم والداء ومسسا يتحقسسق فعل مسسن
السسستراتيجية المرسسسومة مسسسبقا ويتسسم تأشيسسر ذلك المسسستوى مسسن الداء
بالعتماد على نظام المعلومات السستراتيجي لكسي يأشسر مدى التوافسق مسن
عدمسه مسع رسسالة المنظمسة و أهدافهسا .فضل عمسا تسسبقه مسن عمليسة لعادة
النظسسر بالسسستراتيجية و التكتيسسك المعتمسسد ،إن لم يكسسن هناك توافسسق مسسع
الهداف الموضوعسسسسة لوحدات العمال عنسسسد التنفيسسسسذ ،وقياس مسسسستوى
المبيعات و الرباح المتحققة لكل منتج-سوق.
-VIالعناصر الساسية للستراتجية
يمكن تعريف الستراتيجية أيضا بسلسلة من العناصر هي:
45
-1المهمسة( )la missionتعطسي المهمسة الخسط التوجيهسي الذي سستتبعه
المنظمسة ,و هسي التسسي توجسه الختيارات التسي يجسسب القيام بهسا ,و تتمثسل
المهمة في الجابة عن السئلة التية:
ما الذي نود عمله ؟ ما الذي نعرفه عن العمل ؟ ما الذي نريد عمله ؟
47
*من بين كل هذه المهام أنه من الضروري الجابة عن السئلة التالية:
-ماذا تفعل أول ؟
-متى نفعل ذلك ؟
-من سيتولى مهمة بدء العمل؟ ( ) Mise en œuvre
-ماهي النتائج التي ننتظرها ؟
القيام بالسستراتيجية هسي كذلك اختيار و تحديسد الولويات يتماش مسع هذا
المفهوم .
-7اختيارات التحالف :) )Les choix d' alliance
*أين هم حلفاؤنا ؟
*من هم الخصوم ؟.
*السستراتيجية يتسم تحضيرهسا انطلقسا مسن نظرة خاصسة للمحيسط و سستكون
صعبة حسب المحيطات التي ستواجهها .و مثال على ذلك:
•سيناريو :-1-ليحدث أي تجديد تكنولوجي معتبر ،المنافس
الرئيسي يواصل في توجيه مجهودات على بقاء موقعه في
أسسسواقه التقليديسسة ،لحركسسة اجتماعيسسة ذات أهميسسة سسسوف
تمسسس قطاع المؤسسسسة ،ول منافسسسة وطنيسسة ول أجنبيسسة
تظهر.
•سسيناريو:-2-سسوف يكون هناك تجديسد تكنولوجسي معتسبر ،
مؤديسسا إعادة توزيسسع المتيازات التنافسسسية بيسسن المؤسسسسات
المنافسس الرئيسسي يوجسه مجهداتسه على هذا التجديسد ،سسوف
تكون حركة اجتماعية مهمة كإجابة على هذا التجديد ،التي
تمسسس ظروف العمسسل ،النشاط التقليدي ينافسسس مسسن طرف
البلدان في طريق النمو ،التي في حوزتها يد عاملة رخيصة
الثمن (سوق الخضر و الفواكه في فرنسا – منافسة مغربية
48
) يمكسسن أن تكون مبنيسسة ومرتبسسة حسسسب درجسسة مظهسسر
الحقيقة ،يمكن إعداد استراتجيات .
-VIIالخيارات الستراتيجية
-VII1.التخصص:
إن عملية التخصص هذه ترتبط أساسا بالمؤسسات الجديد ،فعملية تركيز
كسسل مجهوداهسسا حول شيسسء معيسسن ) )A savoir faireواختيار منتوج
معيسن و الذي مسن الممكسن السسيطرة عليسه ،سسيبقى الشغسل الشاغسل بالنسسبة
لمؤسسة في بداية طريقها .
1
- Mohamed séghir djitli."Marketing stratégique".eurl ibn sina
édition impression & diffusion.2001.p
49
إل أن بعسض المؤسسسات تحتفسظ بهذه السستراتيجية خلل فترة مسن الزمسن
بعسسسسد السسسسسنوات مسسسسن إنشائهسسسسا فعلى سسسسسبيل المثال نجسسسسد مؤسسسسسسة "
" CARREFOUR-BICللتصسسسسسدير و السسسسسستيراد و التوزيسسسسسع "
" MICHELINفسسسسسي العجلت.فكسسسسسل هذه المؤسسسسسسسات احتفظسسسسست
باختصساصاتها السساسية أو البتدائيسة و اسستطاعت أن تصسل إلى مسستويات
الداء الفعال.
2
50
-VII3.إستراتيجية التنويع :
هناك بعض المؤسسات تفضل توزيع مخاطرها بإتباع إستراتجية التنويع
فاختيارهسسسا يرجسسسع لسسسسباب كثيرة قبسسسل كسسسل شيسسسء للمنتجات السسسساسية
للمؤسسسسسسات تبدأ فسسسسي الجمود ( ( stagnerبسسسسسبب انخفاض الطلب أو
ارتفاع المنافسسة فالمؤسسسة بإمكانهسا تجريسب حظهسا فسي التنويسع أنشطتهسا
أو البحسسث عسسن أسسسواق جديدة أمسسا السسسبب الثانسسي هسسو البحسسث عسسن أحسسسن
توزيع للخطر مرضي في تدفق الرباح و الرادات المرتفعة من النشاطات
المختلفسسة المتشكلة الواحسسد تلوى الخرى و السسسبب الثالث و الخيسسر أي
مؤسسسسة بإمكانهسسا أيضسسا أن ترغسسب فسسي التنويسسع لمسسا تكون لديهسسا موارد
مستخرجة من منتجات الساس تكون زائدة عن الحاجة لتأمين نموها إذن
هناك إمكانيات اسسستثمار ذات مرد وديسسة فسسي قطاعات أخرى تصسسبح لديهسسا
حافز قوي من أجل رفع مجهودات.
:
•
•
53
•
•
•
54
تسعى المؤسسة الى تحقيقها في ظل الفرص و التهديدات و نقاط القوة و
نقاط الضعف.
السوق تسويقيا
السسوق هسو ضرورة حيويسة لوجود التسسويق و هسو عبارة عسن مجموعسة
قطاعات يتكون كسسل قطاع مسسن مجموعسسة مسسستهلكين يسسستجيبون للمزيسسج
التسسويقي بنفسس الطريقسة ،تقوم المنظمات بتحديدهسا بدقسة للتنافسس فيمسا
بينها لشباع حاجات و رغبات المستهلكين فيه بما تطرحه من منتوجات
( .السوق= الرغبة +القدرة على الشراء)
55
فالسوق الحالي للمهنة هو السوق الجمالي الذي تتنافس فيه المؤسسات
و يشمل السوق الحالي للمنافسين +السوق الحالي للمؤسسة.
أما السوق المحتمسل للمؤسسة فيشمل السوق الحالي للمؤسسة بالضافة
إلى جزء مسسسسن السسسسسوق الحالي للمنافسسسسسين و الذي بإمكان المؤسسسسسسة
السسستيلء عليسسه و ذلك بتغييسسر السسسلوك السسستهلكي لبعسسض المسسستهلكين
بإقناعهسم بأن منتجاتنسا هسي الفضسل و بالتالي التحول مسن مسستهلكين لسسلع
منافسة إلى مستهلكين لسلع مؤسستنا +جزء من غير المستهلكين نسبيا
المستهلكين غير المنتظمين ...
I.تجزئة السوق
57
* إسسسسسسستراتيجية السسسسسسسوق غيسسسسسسر المميسسسسسسز undifferentiated :
Marketing
حيسث تدخسل الشركسة إلى السسوق بغرض واحسد متجاهلة كسل الختلفات مسا
بين قطاعات السوق ،من مميزات هده الستراتيجية أنها توفر في تكاليف
المزيج التسويقي.
مثال:
-مؤسسات إنتاج شفرات الحلقة وأكياس رمي القمامة تبيع منتجاتها لكل
شخص يستخدمها
فهنا تباع المنتجات بنفس عناصر المزيج التسويقي.
-بقال فسي مدينسة صسغيرة يعتسبر كسل الناس مسستهلكين و يسبيع لهسم بنفسس
عناصر المزيج التسويقي.
58
و هنا تتخذ الشركة قرار التوجه نحو عدة قطاعات من السوق و تعد لكل
منها عروضا مستقلة .
-مثال :شركسسسسسسسسسسسسة ماكدونالد :توجسسسسسسسسسسسسه وجبات للطفال happy
,mealsللبالغيسسن ,big magبالضافسسة إلى الجودة والسسسهولة والنظافسسة
,وتوفير أماكن للفراد والعائلت.
-منسسة المهسسم تجميسسع كسسل مجموعسسة متشابهسسة الرغبات و الحتياجات و
الخصائص في قطاعات مستقلة عن بعضها البعض.
-تقسيم السوق إلى عدة قطاعات ثم اختيار قطاع واحد والتركيز عليه .و
يكون التعامل معه من خلل مزيج تسويقي واحد أو أكثر.
-مسسن مزاياه التخصسص فسي التعامسسل مسسع قطاع واحسسد و الفهسسم الواضسسح
لحتياجاته و رغباته.
مثال :بائعسسي المجوهرات الثمينسسة و السسسيارات و الملبسسس الفاخرة فهسسي
موجهة لقطاع معين من سوق الغنياء.
* التجزئة الستراتيجية
-فكرة الميدان السستراتيجي هسي فسي قلب مفاهيسم التحليسل السستراتيجي.
هي وحدة التحليل التي يبنى عليها التفكير الستراتيجي.
59
-عمومسا ،المؤسسسة تظهسر كمجموعسة مشكلة مسن السسلع و الوظائف و
القطاعات ....الخ.
-أمام هذه الوضعية ،ظهر هناك عمل .للتجزئة الستراتيجية.
-مفهوم التجزئة السسسسسسستراتيجية طور فسسسسسسي قلب شركسسسسسسة General
Electricفسسي ،1970عسسن طريسسق النصسسائح التسسي قدمهسسا McKinsey
لمسسسسيري المؤسسسسسة و هسسسي * :تجزئة نشاطات المؤسسسسسة إلى وحدات
مستقلة.
* و نطرح السؤال التالي :هل قسمت المؤسسة تنظيمها إلى وحدات ربح
أي وحدات مستقلة قادرة على تسيير نفسها بطريقة مستقلة ؟؟
* كل وحدة من هذه الوحدات سميت بس Strategic Business Unitو
عرفسسسست بسسسسس Domaine d’Activité stratégiqueاو Unité
. Stratégique Homogène
62
II.الزواج منتوج /سوق
63
فالزوج منتوج /سسسوق هسسو نقطسسة تقاطسسع مجموعسسة مسسن المشتريسسن أو
المستعملين مع وظيفة تعتمد على تكنولوجيا خاصة .
مثال :اذا أخذنسا على سسبيل المثال سسوق السسيارات نجسد أن السسيارات تقدم
على أسسساس تكنولوجيات محددة موجسسه الى زبائن متعدديسسن لسسستعمالها
1
لغراض مختلفة .
ان تجزئة نشاطات المؤسسسة هسي خطوة هامسة و أسساسية لتكويسن صسورة
واضحسة و دقيقسة عسن نشاطات المؤسسسة .ان تقاطسع التجزئة السسوقية و
Cas extrait de Cas en management stratégique - Vol. 1 - Autour du 1
diagnostic plus d’infos sur : http://cas-de-strategie.editions-ems.fr
64
التجزئة السسستراتيجية يسسسمح لنسسا بتحليسسل كسسل الزواج منتوج /سسسوق كسسل
على حدى ممسسسا يسسسسمح لنسسسا بمعرفسسسة جاذبيسسسة كسسسل قطاع أو ميدان نشاط
بالمقارنة مع باقي النشاطات.
فكل تقسيم هو هدف دراسة مقارنة عميقة من حيث التحليل الكمي داخليا
و خارجيا .و اعتمادا على هذا يمكننا تحديد ما إذا كانت مؤسستنا قادرة
على تعزيسسز مكانتهسسا و تكثيسسف نشاطهسسا على قطاع نشاط معيسسن أو تحميسسل
تكاليسف قطاع النشاط الخاسسرة فيسه الى قطاع نشاط آخسر تجنسي منسه أرباح
1
أو حذف و التخلي عن قطاع النشاط نهائيا .
Territoires, Hommes & Activités –Siège social : 33, rue Emile Goeury 1
–94140 - ALFORTVILLE
65
II.2ميدان النشاط الستراتيجي:
66
و ال D.A.Sيختص بس :
-طريقسسسسسسسسسسسة شراء -نوع الحاجيات
المستهلك
-الحجم -المساحة الجغرافية
-المجال التسويقي
مثال :
فسي المخطسط السسابق لدينسا ثلث متنافسسين A , B , Cكسل واحسد منهسم
اختار ميدان نشاط استراتيجي خاص به .
-المتنافس Aاختار DASيحتوي على منتوج بسيط يستجيب
لحاجات متعددة و موجه لزبائن عالميين .
-المتنافسسسس Bاختار DASيتلءم مسسسع منتوج ذا تكنولوجيسسسا
معقدة موجهسسة لسسسوق محليسسة و يسسستجيب لحاجات محددة و
وحيدة .
67
-المتنافسس Cاختار DASيتميسز بمنتوج ذا تكنولوجيسا معقدة
يلبي حاجات متعددة و مفتوح على سوق عالمية .
نأخذ مثال ثلث منتجي ساعات :
الول اختار ميدان نشاط استراتيجي خاص به يتعلق بساعات
السوق المريكية .
الثانسسسسسي اختار ميدان نشاط اسسسسسستراتيجي خاص بسسسسسه يتعلق
بالساعات المنخفضة السعر التي تعطي الوقت موجهة لسوق
الشباب على المستوى العالمي .
الثالث اختار ميدان نشاط اسسسسسسسستراتيجي خاص بسسسسسسسه يتعلق
بسساعات اهداء شكليسة عالميسة يمكسن أن تعتسبر كشيسء ذا قيمسة
موجهة لسوق عالمية لذوي الدخل العالمي.
70
استهلك سريع "فوري" إستهلك متأخر في المنزل بعد العشاء
01 قارورة
19سل
04 قارورة
معدنية
توزيسسسسع
اوتوماتي
06 كي
بالخسسذ بعيسسن العتبار كسسل هذه العوامسسل تكون المؤسسسسة قسسد أحصسست 12
زوج منتوج/سسسوق .و التسسي وزعتهسسا على 6مياديسسن نشاط إسسستراتيجية
(بالخذ بعين العتبار تماثل بعض الزواج منتوج/سوق) من حيث مفهوم
71
المنتوج "القيمسسة الجوهسسر التسسي يقدمهسسا المنتوج للمسسستهلك " و طبيعسسة
التصال مع السوق .
-لكل ميدان نشاط إستراتيجي يمكن تطبيق إستراتيجية خاصة.
المركز (:)1
-قوة بيسسسع مكونسسسة مسسسن رجال ذوي خسسسبرة يعرفون جيدا قناة
التوزيع.
-الشهار فسسي مكان البيسسع Publicité sur le lieu de
) vente ) P.L.V
-التسليم المستمر بأحجام صغيرة.
المركز (:)2
-قوة بيسسع مكونسسة مسسن بائعيسسن موزعيسسن بواسسسطة شاحنات
خفيفة من أجل إعطاء أكبر مرونة للسوقيات.
-أهميسة الشهار فسي مكان البيسع و الوضسع فسي الواجهسة La
)mise en avant )Présentoirs
المركز (:)3
-قوة بيسع مكونسة مسن مفاوضيسن ذوي مسستوى عال خاضعيسن
بشكل جيد لتقنيات البيع في التوزيع الغذائي الكبير.
-سعر و ظروف البيع جد هامه.
-التسليم بكميات كبيرة و لكن قليلة التكرار.
-أهميسة الشهار الجماهيري (التلفزة ،الراديسو )......مسن أجسل
جذب المستهلكLa publicité de masse .
-تطوير معدل الشراء في الساحات الكبرى.
72
-أهمية وضع عروض ترقوية ( علبة من " "6و من ")"12
و من الوضع في الواجهة.
المركز (:)4
-علقات عامسسسة ذات مسسسستوى عال مسسسن أجسسسل الحصسسسول على
المرجعية حيث أن الشركات ل تأخذ إل ماركة واحدة--- .
-علبة حديدية لسباب أمنية.
-سعر غير مهم.
المركز (:)6
-قوة البيع بالتفاوض .
-البيع لدارات المؤسسات العمومية مع العمل على رفع معدل
العقود مع هذه المؤسسات .
-صورة علمة المؤسسة جد مهمة.
II.3أهمية تقديم ميدان النشاط
73
إن مشكلة حافظسة نشاط المؤسسسة تكمسن فسي تسسيير نشاطاتهسا الحاليسة و
اسسستغلل الفرص المتاحسسة فسسي المسسستقبل .فيمسسا يخسسص النشاطات الحاليسسة
للمؤسسسة فالمسر يخسص تحديسد أهميسة كسل قطاع نشاط بالنسسبة للمؤسسسة
مسن الناحيسسة الماليسة و مسن ناحيسة الوسسائل Matérielو مسسن الناحيسة
البشريسسة بالمقارنسسة مسسع النشاطات الخرى للمؤسسسسة و للمحافظسسة على
النشاطات الحاليسسسة للمؤسسسسسة على المؤسسسسسة أن تحقسسسق التوازن بيسسسن
إمكانياتها و فرصها المتاحة و هذا لن يكون إل من خلل تثبيتها لمواردها
الحالية .
أمسا فيمسا يخسص النشاطات المسستقبلية للمؤسسسة فعلى المؤسسسة أن تقوم
بعمليسسة المفاضلة بيسسن النشطسسة المسسستقبلية الممكنسسة و هذا بالخسسذ بعيسسن
العتبار امكانيات المؤسسة و قدراتها .
-محفظسة نشاطات المؤسسسة تتضمسن السسياسة العامسة و الكليسة
الخاصسة بالمؤسسسة " كسل صسغيرة و كسبيرة " و هسي تتجاوز
مهمة و مسؤولية رجال التسويق .
-إن فوائد ميدان نشاط بالنسسسبة للمؤسسسسة تخسسص المسسستوى
العام للرباح (رقسسم العمال) و المردوديسسة (مسسستوى الرباح)
المستقبلية.
74
من إعداد:
•بلعباس مراد
•دهاش فاروق
•زواوي مبارك
75
•لعاج حسين
•هامل حسام الدين
VI-نموذج بورتر
القوى الخمسة لبورتر VI-1
الستراتيجيات التنافسية لبورتر VI-2
77
إن الغرض من دراسة نماذج التحليل الستراتيجي هو تقديم أداة تقييمية
للوضعيسسة السسستراتيجية للمؤسسسسة إزاء محيطهسسا واسسستخلص التوجهات
واتخاذ القرارات التي تفرضها تلك الوضاع .
هناك مجموعسة مسن النماذج التسي تسساعد المؤسسسة على صسياغة و تشكيسل
السسسسستراتيجية ,الهدف مسسسسن تلك النماذج هسسسسو تحديسسسسد وحدات العمال
السسستراتيجية التسسي ينبغسسي أن تطور وتوجسسه نحسسو إتباع أحسسسن سسسياسة
للمنتسسج أو التكنولوجيسسا ,وذلك دون تجاهسسل علقتهسسا بموقسسف المنظمسسة
مقارنة بالمنافسة بكل أشكالها .
لقسسد كان الهتمام فسسي البدايسسة موجهسسا نحسسو اعتبار المؤسسسسة كحقيبسسة مسسن
النشاطات ,لذلك نجسد أن كسل مسن :مكتسب جماعسة بوسسطن السستشارية ال
, BCGمكتب ADLومكتب McKinseyاقترح دراسة أو تقييم نقاط
ضعف المؤسسة ونقاط قوتها مقارنة بمنافسيها .
بعسد ذلك وبفضسل البروفيسسور بورتسر Porterظهرت أدوات أخرى أكثسر
أهمية حيث ادخل عنصر المحيط إضافة إلى المنافسة .
79
الجدول التالي يوضح مصفوفة SWOTوالستراتيجيات البديلة
العوامل
الستراتيجية الداخلية
العوامل
مجالت الضعف مجالت القوة الستراتيجية الخارجية
-إستراتيجية ص ف -إستراتيجية ق ف
-محاولة التنمية -محاولة تنمية
مجموعة إستراتيجيات كمجموعة إستراتيجية
بديلة و التي تستخدم بديلة و التي تمكن الفرص الخارجية(ق)
منظمة من المنظمة مجالت القوة
بالمنظمة و الستفادة من الستفادة من
من الفرص الخارجية الفرص الخارجية و
في نفس الوقت تتغلب
على مجالت الضعف
الداخلية
-إستراتيجية ص ت -إستراتيجية ق ف
-وضع مجموعة من -محاولة تنمية
مجموعة إستراتيجيات البدائل الستراتيجية و
بديلة و التي تستخدم التي تقلل من مجلت
الضعف الداخلية و في مجالت القوة التهديدات الخارجية
بالمنظمة وكما تتجنب نفس الوقت تتجنب
التهديدات الخارجية التهديدات الخارجية
81
متدربين جيدين ,مدراء جيدين, المكانات الداخلية التي
موارد مالية جيدة ,اتصال جيد ستساعد على تلبية
مع الفئة المستهدفة, المطالب وطرد التهديدات.
التكنولوجيا متوفرة. نقاط
السئلة:
القوة
أ .ما هو الشيء الذي
نجيده؟
ب .كيف هي منافستنا؟
ج .ما هي مصادرنا؟
الفُرص
82
السئلة:
أ .ما هي التغيرات أو
الظروف الخارجية
التي ستساعدنا في
تنفيذ البرنامج؟
السئلة:
التهديدات
أ .ما هي الشياء التي
يعملها الناس ونحن ل
نعملها؟
ب .ما هي التغيرات
المستقبلية التي ستؤثر
على منظمتنا؟
يسسستخدم هذا النموذج بعديسسن أسسساسيين همسسا معدل النمسسو فسسي القطاع و
الحصة السوقية :
84
– 1الحصسة السسوقية:وهسي تقيسس أو تعكسس الموقسف التنافسسي لكسل وحدة
مسسن وحدات العمال السسستراتيجية للمنظمسسة مقارنسسة بأكسسبر المنافسسسين أو
المنافسين ككل في ذلك القطاع .
وبعد تحقيق المنظمة التوفر الناشئ من منحنى الخبرة وبالتالي تستطيع
المنظمة تخفيض أسعارها حيث تمنع المنافسين من الستفادة من منحنى
الخبرة وذلك بطريقتين هما :
*البيع بأسعار المنافسين وبالتالي الحصول على هامش ربح .
*البيسع بسسعر اقسل مسن المنافسسين وبالتالي الحصسول على اكسبر حصسة فسي
السوق.
الحصسسة النسسسبية للمؤسسسسة =حصسسة المؤسسسسة فسسي السسسوق /حصسسة اكسسبر
المنافسين في السوق .
2-معدل النمسسو:وهسسو يعسسبر عسسن جاذبيسسة قطاع النشاط ويظهسسر ذلك على
المحور العمودي للمصفوفة بمدى يتراوح من 0إلى %20
ويكون معدل النمو مرتفع إذا بلغ %10فما فوق ,يعتبر مؤشر النمو في
هذا النموذج المؤشر الساسي المعبر عن ديناميكية كل قطاع استراتيجي
من القطاعات .
85
يتضح من الشكل أن مصفوفة ( )BCGمقسمة إلى أربع خليا هي :
86
ومسسن اهسسم مميزات النشطسسة فسسي هذه الحالة هسسو حجسسم التدفسسق النقدي
واسسستمراره وغالبسسا مسسا تجتمسسع الظروف للوصسسول الى هذه الحالة عندمسسا
تصسسسل المنتجات الى مرحلة النضسسسج مسسسن دورة حياة المنتسسسج ول ترتبسسسط
الربحيسة باسستمرار قيادة السسوق فقسط بسل يجسب ان يسستمر التدفسق النقدي
وبقوة .
ان السسستراتيجة التسسي تتبعهسسا المنظمسسة فسسي ظسسل هذه الظروف تعتمسسد على
ضرورة البحسث عسن اسستثمارات فسي مجالت جديدة (التجديسد فسي المنتجات
او خلق منتجات جديدة ) مسسسم يتطلب اسسسستراتيجية التنويسسسع المرتبسسسط (اي
مرتبط بالنشطة الحالية للمنظمة ) وغير المرتبط (اي تخرج المنظنة من
النشطسسسة الحاليسسسة تمامسسسا وتتجسسسه نحسسسو انشطسسسة اخرى ) او البحسسسث عسسسن
استراتيجية من بين استراتيجيات النمو والتوسع الخرى .
-3الوزان الميتسسة (: )Les poids mortsإن النشطسسة فسسي هذه الحالة
تكون ضعيفسة النمسو و حصستها السسوقية ضئيلة مقارنسة باكسبر المنافسسين.
وهنسا ل تكون المنظمسة مسن الرواد هذا الى جانسب انخفاض معدل النمسو فسي
السسوق بمسا يمثسل موقفسا ل تحسسد عليسه اذ سستعاني مسن المخاطسر المزدوجسة
المتمثلة فسسي العمسسل عنسسد مسسستوى منخفسسض مسسن المخرجات ممسسا يحملهسسا
المزيسد من التكاليسف وايضسا ارتباطهسا بالحسد الدنسى مسن النمسو فسي السسوق .
وبالتالي فان هذه النشطة ل تكون لها اي مساهمة في مردودية المنظمة
ل في الجل القصير ول في الجل الطويل وليس لها تاثير على السيولة .
إن المنظمسسة فسسي هذه مثسسل الظروف عادة مسسا تلجسسا إلى إتباع إسسستراتيجية
النكماش بأي شكل من أشكالها المتعددة فقد تلجا المنظمة إلى الستسلم
لمنظمة أخرى رائدة في نفس المجال وقد تتحول إلى نشاط أخر تاركة هذا
المجال برمتسه وقسد تكون إسستراتيجية التصسفية وبيسع الصسول أفضسل مسن
الستمرار في السوق .
88
-4الوضسع المحيسر (: ) Dilemmeيشيسر هذا الوضسع الى مركسز تنافسسي
منخفسض فسي حيسن يتميسز معدل النمسو فسي السسوق بالرتفاع (محيسط العمسل
يتسسسم بالنتغاش والنمسسو ) .ان وحدات العمال فسسي هذه الوضعيسسة تمتسسص
الكثير من الموارد والسيولة النقدية دون المساهمة في المردودية الحالية
ال انهسسا تمكسسن المؤسسسسة مسسن الرفسسع مسسن قدراتهسسا و كفاءاتهسسا مسسستقبل
.وكونهسا تملك مسن المكانيات مسا يسساعدها على النمسو فان الحصسول على
حصة كبيرة في السوق ليس بالمر الصعب .
فسسي هذه الحالة تحاول المنظمسسة تدعيسسم مركزهسسا التنافسسسي بمسسا يؤدي الى
انتقال بنشاطهسا الى المربسع الول,الذي يشيسر الى السستثمار بدرجسة كسبيرة
والسسستفادة مسسن مزايسسا هذا المربسسع الذي يتسسسم بحصسسة عاليسسة فسي السسسوق
ممتزج بمعدل نمسو مرتفسع ،أمسا ان كانست غيسر قادرة على ذلك فانهسا تنزل
الى المربسسع الرابسسع،والذي تنتمسسي اليسسه مسسن ناحيسسة أخرى،وبالتالي يمكنهسسا
حينئذ اتباع اسسسستراتيجية التركيسسسز بمسسسا يسسسساعدها على تخطسسسي موقسسسف
النخفاض فسي حصستها السسوقية،ومحاولة السستفادة مسن معدل النمسو فسي
القطاع .كما يمكنها اتباع أي نوع من استراتيجيات النمو والتوسع،وقد ل
تتيح لها إمكانياتها إل إتباع إستراتيجية النكماش.
أ -تحديسد القطاعات السسوقية التسي تعمسل بهسا المنظمسة والتسي مسن خللهسا
تحاول تسسويق منتجاتهسا .يجسب على المنظمسة ان تحددبوضوح القطاعات
التي تعمل معها حتى تتمكن من معرفة مركزها مقارنة بمنافسيها في هذه
القطاعات .
89
ب -تحديد خصائص كل قطاع على المصفوفة اي :معدل النمو في السوق
,الحصة السوقية للمنظمة في كل قطاع .
د -اختيار السستراتيجية الملئمسة وهنسا يجسب على المنظمسة مراجعسة النقاط
التالية :
-تحديد القطاعات السوقية المهملة من طرف المنافسين .
-السستخدام الفعال لعمليات تطويسر بحوث السسوق للوصسول الى قطسا.ع
سوقي متميز
-تجنب العتماد على سياسات التنويع التي يتبعها كبار المنافسين .
بالرغم من بعض جوانب القوة التي نجدها في هذا النموذج مثل :
-قدرة المنظمة على تصنيف كل الوحدات على مصفوفة واحدة .
-مقارنسسة هذه الوحدات مسسن زاويسسة درجسسة مسسساهمة كسسل واحدة منهسسا فسسي
المنظمة ككل.
-مساعدة المنظمة على اختيار الستراتيجية الملئمة لكل وحدة .
ولكن مع تغير القتصاد حيث اصبح يتميز بنمو كبير جعل من تطبيق هذا
النموذج خطرا كبيرا على المنظمة وهذا راجع لعدة اسباب منها :
90
-اسستخدام اسسلوب بسسيط للتعامسل مسع مواقسف معقدة جدا اذ توجسد عدة
مشاكل في التطبيق منها على سسبيل المثال مشكلة قياس الحصسة السسوقية
للمنتوج او تحديسد معدل النمسو السسوقي مسع اسستمرار تغيسر حدود السسوق
مثل دخول منتجات جديدة او تغير اذواق المستهلكين او دخول مستهلكين
جدد .
-اهمال النموذج لصغار المنافسين .
-التركيسز الكسبير على الحصسة السسوقية والعامسل المرتبطسة بهسا فسي تحديسد
الستراتيجية الملئمة .
-اعتماد النموذج على قوة او ضعف النشطة فقط رغم ان هناك انشطة
متوسطة الداء .
II.2النموذج الثاني لمجموعة بوسطن الستشارية (:)BCG2
بعسسد الصسسعوبات التسسي شهدهسسا نموذج BCGوحدود التطسسبيق فقسسد قامسست
مجموعسة بوسسطن السستشارية بوضسع نموذج اخسر مختلف عسن النموذج
السسسابق حيسسث ان الهتمام فسسي هذا النموذج يتمحور حوللنواع المختلفسسة
للنظمة التنافسية .
91
يتعلق المحور الفقسسسي ( حجسسسم الميزة التنافسسسسية ) بقوة او كثافسسسة العائق
الستراتيجي الذي يضعه احد المنافسين لمواجهة المنافسين الخرين .
امسا المحور الرأسسي فيعسبر عسن مدى توفسر الطرق والكيفيات التسي تسسمح
لمؤسسة ما بخلق ميزة تنافسية .
92
-سمعة وشهرة المؤسسات الحاضرة .
-مدى وجود اقتصاديات الحجم وظاهرة الخبرة .
-مدى التاثر بتكاليف اليد العاملة .
-كثافة البحوث والتطوير .
-مدى سهولة التكنولوجيا للتقليد .
اما المحور العمودي المتمثل في مصادر الميزة التنافسية ,فيدمج العناصر
التالية :
-عدد التكنولوجيات المستعملة في القطاع .
-عدد مستويات السعار .
-مجموعات المشترين ذات السلوكيات الخاصة.
-نسبة البداع التكنولوجي.
*ا نشطسسة المازق :حجسسم الميزة التنافسسسية ضعيسسف ومصسسادرها محدودة ,
فالمنظمسسة تتواجسسد فسسي قطاع يتسسسم بالربحيسسة المنخفضسسة ,وتفسسسر هذه
الوضعيسة بضعسف القدرات والموارد المتاحسة لدى المنظمات المتواجدة فسي
ا المحيسط وبذلك فالحصسة السسوقية التسي تحوزهسا المؤسسسة ليسس لهسا اي
تاثير على الربحية .
93
*انشطسة الحجسم :مصسادر الميزة التنافسسية محدودة لكسن المؤسسسة قادرة
على خلق ميزة تنافسية قوية وعليها في هذه الحالة ان تطبق استراتيجية
الحجم وذلك بتخفيض التكاليف .
94
3-إسستراتيجية أولويسة التغييسر الجذري :قلب المنافسسة رأسسا على عقسب
بتغيير معالمها وتحويل طبيعة النظام التنافسي.
تقييم النموذج:
96
-1النشطة الرابحة.
-2النشطة المقبولة.
ج -النشطة الخاسرة.
فسي الواقسع العملي يتسم تحديسد الهميسة النسسبية للوحدة باسستخدام مقياس
يتراوح بيسسن ( 9-1درجات) ,يتسسم بعسسد ذلك إعطاء قيمسسة لكسسل عنصسسر تمثسسل
أهميته النسبية ,وبعدها يتم تحديد درجة الجاذبية السوقية لكل عنصر من
هذه العناصسر باسستخدام مقياس يتراوح بيسن ( 9-1درجات) ,ثسم يتسم ضرب
درجسسة الهميسسة النسسسبية فسسي الجاذبيسسة للحصسسول على قيمسسة القوة النسسسبية
الخاصة بكل وحدة من وحدات المنظمة مقارنة بالمنافسين.
أي أن :قوة الشركسة فسي أحسد العناصسر= أهميسة العنصسر xالتقييسم الحالي
للعنصر.
97
درجة الجاذبية :تتحدد درجة الجاذبية بنفس الطريقة التي تتحدد
بهسا القوة النسسبية للنشاط ,مسع العلم أن الختلف يمكسن فقسط فسي
:عناصر التقييم المحددة للجاذبية وتتمثل فيما يلي
-حجم السوق في القطاع,
-درجة شدة وتركيز المنافسة,
-مدى استخدام الموارد المتاحة,
-درجة التمايز التكنولوجي.
:MCK/GEالتوجهات الستراتيجية لنموذج*
يمكسسن توضيسسح مختلف التوجهات السسستراتيجية التسسي يمكسسن أن
تتخذها المؤسسة بشأن كل نشاط من أنشطتها في الشكل التالي :
98
بالرغسسسم مسسسن انسسسه توجسسسد إسسسستراتيجية مقترحسسسة لكسسسل ثنائيسسسة (قيمسسسة
القطاع/الموقسسف التنافسسسي) مسسن الثنائيات التسسسعة إل أن هذه المصسسفوفة
تغطي ثلث استراتيجيات أساسية:
99
-هذا النموذج يقدم تسسسسعة خليسسسا لتصسسسنيف الوحدات
التابعسة للمنظمسة ومثسل ذلك التصسنيف قسد يعسد عمليسة
صعبة ومعقدة.
-لم يعسسط هذا النموذج أهميسسة لتغيرات التسسي قسسد تحدث
على شبكتسسي التقييسسم فالمنظمات التسسي ل تظهسسر فسسي
مرحلة مسسا مثسسل المنظمات التسسي تدخسسل إلى السسسواق
لول مرة أو تلك التسسسي بدأت عمليسسسة النمسسسو وحتسسسى
المنظمات المتوجهسسسة نحسسسو التدهور فانسسسه ل يمكسسسن
تمثيلها على النموذج.
-إن عمليسة التصسنيف تتوقسف على عوامسل موضوعيسة
مثسل :حجسم السسوق ,الموسسمية ,شدة المنافسسة...الخ
إل أن عمليسة تقييسم كسل عامسل أو تقديسر الوزن النسسبي
له تعتسبر عمليسة غيسر موضوعيسة إذ أنهسا تتوقسف على
تقدي من يقوم بالتقييم.
-1درجسسة نضسسج النشاط :وهسسي فكرة مسسستوحاة مسسن مفهوم "دورة حياة
المنتسج"حيسث تسسمح بإظهار مراحسل حياة القطاع :انطلق ,نمسو ,نضسج,
شيخوخسة كمسا يسسمح هذا النموذج بإعطاء دللة حول درجسة المخاطرة فسي
القطاع فهسسو يعسسبر عسسن احتمال حدوث تغيرات كسسبيرة او التوقسسف المفاجسسئ
100
للنشاط ومسسسن اجسسسل تحديسسسد درجسسسة نضسسسج النشاط يتسسسم اسسسستعمال معاييسسسر
موضوعية هي :
•درجة نمو النشاط.
• درجة استقرار التكنولوجيا.
• تطور عدد المنافسين.
•مدى استقرار الحصص السوقية لمختلف المنافسين.
•درجة تشبع المستهلكين من منتجات المؤسسة .
101
مسن خلل مصسفوفة ADLنلحسظ أنسه كلمسا كان موقسع DASفسي الجانسب
العلوي على اليسار (نمو,انطلق,مسيطر,قوي)كلما كان وضعها التنافسي
ملئم وبالتالي يجب على المؤسسة متابعة تطوير هذه المجلت.
أمسا فسي الجانسب السسفلي نحسو اليسسار(غيسر ملئم,ضعيسف,نمسو,انطلق)مسن
الملئم إعادة توجيسه هذه النشطسة مسن أجسل إجبارهسا على الحصسسول على
موقع تنافسي ملئم.
أمسسا الجانسسب السسسفلي نحسسو اليميسسن فيجسسب التخلي على مجالت النشاطات
الواقعة في هذا الجانب.
الستراتجيات المقترحة:
يعتبر هذا النموذج أكثر شمولية من BCGو وسيلة جيدة لتقييم الموقف
التنافسسي للمؤسسسة و يمكسن اعتباره يسستجيب للوضاع الكميسة أكثسر مسن
.BCG
103
VI.نموذج بورتر
104
و مسن الشكسل يتضسح أن هناك خمسس عناصسر يجسب دراسستها و تحليلهسا و
الوقوف على المعاملت المتداخلة بينهسسسسسسسا للوقوف على الهيكسسسسسسسل العام
للصناعة و التعرف على الموقف التنافسي للمنظمة:
.1المنافسسسة بيسسن المنتجيسسن الحالييسسن :تتوقسسف المنافسسسة بيسسن
المنتجين الحاليين على عدة اعتبارات
-مقدار التكاليف الرأس مالية -معدل النمو في الصنعة
-مركز العلقة في السوق -مستويات تمييز المنتج
-موانع الخروج المرتفعة -تكاليف التبديل
-درجة التوازن بين المنافسين -زيادة الطاقة
105
.3تهديدات السسلع البديلة :إن موقسف الشركات التسي تقدم السسلع
البديلة مسسا تقدمسسه المنظمسسة و أثاره على المدى البعيسسد يعسسد هاجسسس أمام
المنظمات ،وكلما زاد هدا التهديد كلما كان دلك دعوة لزيادة الستثمار في
البحوث و التطويسسسر ،كمحاولة لتخفسسسض السسسسعار و رفسسع الجودة و زيادة
نفقات والعلن.
106
VI.2إستراتيجيات بوتر التنافسية:
و نحلل في هدا الجزء الستراتيجيات التنافسية التي حددها بوتر و
التي انتشر استخدامها في السنوات الخيرة من جانب العديد من الشركات
العالميسة التسي تتبسع الدارة السستراتيجية و لقسد اقترح بوتسر إسستراتيجيتين
شاملتيسسن للتفوق فسسي الداء على المنافسسسين فسسي صسسناعة معينسسة و همسسا
استراتيجية التكلفة المنخفضة و استراتيجية التيار.
و تتلخسسسسص السسسسستراتيجية الولى قدرة المنظمسسسسة أو الوحدات أو
العمال على تصسميم أو إنتاج و تسسويق منتسج مقارن بدرجسة كفاءة أعلى
من المنافسين.
أم الثانيسسة فسسي قدرة المنظمسسة على توفيسسر قيمسسة منفردة و عاليسسة
للمشترك ممثلة فسي منتسج دو جودة عاليسة أو مواصسفات خاصسة مميزة أو
خدمات ما بعد البيع ....
و قد اقترح بوتر لحقا أن الميزة التنافسية في صناعة معينة تتحدد
وفقا لنطاقها التنافسي ،و الذي يعني عمق السوق المستهدفة للمنظمة أي
أن تختار المنظمسة نوع قنوات التوزيسع و التنوع فسي المنتجات التسي سسوف
تقوم بإنتاجها و كذلك أنواع المشترين الدين سوف تقوم بخدمتهم ( و من
هنسسا يظهسسر لنسسا نوعيسسن منسسة السسسواق ) سسسوق مسسستهدفة واسسسعة وأخرى
ضيقة ،و بدمج هدين النوعين من السواق المستهدفة مع الستراتيجيين
التنافسسسيين التسسي أشرنسسا إليهسسا و يؤدي دلك للحصسسول على أربسسع أنواع
مختلفة من الستراتيجيات الهامة للمنافسة.
الجدول :يوضح الستراتيجيات التنافسية الشاملة لس POTER
.2استراتيجية التمايز:
و هي إستراتيجية موجهة للسوق الكبير في الحجم و تنطوي على
البتكار والتطوير في المنتوج أو الخدمة على النحو الذي يتم إدراكه على
أنسه شيسء فريسد أو مميسز بالنسسبة للشراكسة أو أحدت العمال فسي تصسميم
المنتسسج –التكنولوجيسسا العاليسسة –خدمسسة العملء و غيرهسسم ،إن مثسسل هده
السستراتيجية التنافسسية تمكسن الشركات مسن تحقيسق عائد على السستثمار
يفوق المسسستوى المتوسسسط و دلك بسسسبب وجود مسسا يعرف بالولء للعلمسسة
BRAND LOYALTYمسن جانسب العملء الذي يقلل مسن حسساسيتهم
اتجاه السسعر (أي عدم الخسذ بعيسن العتبار السسعر مهمسا كان مرتفعسا) كمسا
أن ارتفاع التكاليسف الناتجسة عسن إتباع هده السستراتيجية يتحمله المشتري
108
و هدا الولء من قبل المشترين يمثل حاجزا أساسيا أمم دخول المنافسين
الجدد.
3.التركيسز :و هسي اسستراتيجية تنافسسية موجهسسة إلى قطاع محدود
مسن السسوق مسستهدف أو إلى مجموعسة مسن المشترييسن دون غيرهسم و دلك
بدل مسسسن التعامسسسل مسسسع السسسسوق ككسسسل وتسسسسعى الشركسسسة التسسسي تتبسسسع هده
السستراتيجية إلى السستفادة مسن ميزة تنافسسية لقطاع السسوق المسستهدف
مسن خلل تقديسم المنتجات ذات أسسعار أقسل مسن المنافسسين بسسبب التركيسز
على خفض التكلفة أو من خل ل تقديم منتجات متميزة .
.التركيسز على خفسض التكلفسة :و هسي إسستراتيجية تنافسسية تعتمسد
على خفسض التكلفسة للمنتسج و دلك مسن خلل التركيسز على قطاع معيسن فسي
السوق و ليس السوق ككل وتسعى هده الستراتيجية إلى تحقيق ميزة في
قطاع السوق المستهدف تعتمد على التكلفة المنخفضة.
.التركيسز على التمايسز :و هسي إسستراتيجية تنافسسية تعتمسد على
التمايز في المنتج الموجه في قطاع سوقي محدد و في حالة استخدام هده
السسستراتيجية الشركسسة أو وحدة العمال تسسسعى إلى تحقيسسق ميزة تنافسسسية
فسسي قطاع السسسوق المسسستهدف و تعتمسسد على التمايسسز فسسي إنتاجهسسا و خلق
الولء للعملء .
109
وخلصسسة لكلمسسا عرضناه حول نماذج تحليسسل المحفظسسة ,نقول أن هذه
النماذج (المصفوفات) شهدت شهرة كبيرة ,إذ أنه ل يوجد مرجع ل يخلو
مسن مصسفوفات ( ( .ADL, MCK, BCGتقوم هذه المصسفوفات على
ثلثة فرضيات أساسية هي :
-التجزئة السسسسسسسسسستراتيجية للمؤسسسسسسسسسسسة إلى وحدات أعمال
إستراتيجية ,
-تقييم التموقع الستراتيجي لكل وحدة ,
-العلقة المتبادلة بيسن التموقع الستراتيجي والداء المالي لكسل
وحدة.
إل أن هذه المصسفوفات تلقست إنتقادات لذعسة حتسى مسن مسن ممارسسيها,
: ويعود السبب في ذلك إلى
-ربطهسسا لتطور المؤسسسسة بالثنائيات (منتوج/سسسوق) ,بدل مسسن
مهاراتها و كفاءاتها ,
-اقتصار تحليلها على بعدين اقتصاديين مهما كثرت خاناتها ,
-تصسورها للمؤسسسة تصسور تاريخسي ,ولكسن الماضسي ل يشبسه
الحاضر.
ولقسسد صسسرح " "williamsonوهسسو رئيسسس إحدى أكسسبر الجمعيات
المريكية قائل " :لقد فعلت المصفوفات في المؤسسات المريكية ما
لم تفعله المنافسة اليابانية" .
110
:
•
•
•
•
•
111
لقد أصبح النزاع بين الشركات في دنيا العمال ،مع الحصول
على أسواق جديدة أو زيادة حصصها السوقية في السواق المحلية أو
الدولية والعالمية الشغل الشاغل لمدراء التسويق ،وأصبح هناك اتجاه
واضح لدى الشركات المختلفة إلى التنويع في تقديم عدد كبير من
المنتجات سواء الجديدة أو المطورة منها ،ومما حدى بها للتفكير
بالستراتيجيات التي تناسب طبيعة كل سوق حتى تستطيع احترافه أو
الحفاظ على ما وصلت إليه بالدفاع عن حصتها السوقية في كل السواق .
112
I .1مفهوم الخيار الستراتيجي
-تعريف " :THOMPSONما هو إل ذلك القرار الذي تم اختياره من بين
مجموعة البدائل الستراتيجية والذي يمثل أفضل طريق للوصول إلى
أهداف المنظمة ".
-تعريف " :GLASHANعلى أنه حالة ناتجة عن المقابلة بين نقاط القوة
والضعف الداخلية للمنظمة من جهة والفرص والتهديدات الخارجية لها
من جهة أخرى " .
على ضوء ما تقدم يمكن أن نستنتج:
* تحديد الخيار الستراتيجي يقع ضمن إطار عملية صنع القرارات .
* نوع الخيار يعتمد على العلقة بين الفراد والمنظمة .
»عبارة عن قرار أو بديل استراتيجيا يتم اختياره من البدائل المتوفرة
على ضوء قدرات المنظمة المتاحة لكونه أكثر ملئمة لهداف المنظمة
ووضعها الحالي ويعزز من قدراتها التكيفية مع بيئتها الخارجية «.
: II1.الستراتيجيات القاعدية
هكذا يعتبر PORTERبأن هناك ثلث استراتيجيات قاعدية كبيرة ممكنة:
114
*استراتيجية السيطرة عن طريق التكاليف
* استراتيجية التركيز
من خلل التخصص بالمعرفة والكفاءة ،يتم التركيز على منتج أو
خدمة منفردة أو على محدود من المنتجات أو الخدمات المتقاربة جدا
أو التركيز على سوق ما وهذا السوق تكون المنظمة قادرة على تلبية
أو لديها شهرة فيه وهذه الستراتيجية تسمح بالحصول على حصص
عالية من السوق لزيادة المبيعات أو تطوير المنتج لتحسين نوعيته
المنخفظة وجعل السعر والداء متناسبين ومن عيوب هذه
الستراتيجية هو وضع كل المجهودات والموارد في مجال أعمال واحدة
115
وهذا يعرض المنظمة إلى خطر شديد وخاصة إذا ما تقلص الطلب عن
منتجاتها أو حدث في تغيير اتجاهات السوق .
* استراتيجيات النمو
تتبع المنظمات هذه الستراتيجية عندما تسعى إلى تحقيق زيادة
ملحوظة في مستوى أدائها ومستوى تحقيق أهدافها وأنشطتها الحالية
بصورة أفضل أو أعلى من مستوى تحقيقها في الماضي وذلك عن
طريق النمو بالمبيعات والرباح والحصة السوقية ،وتعد هذه
الستراتيجية ضرورية لبقاء المنظمة التي تعمل في الصناعات التي
تتعرض لتغيرات كثيرة عن طريق تقديم منتجات جديدة بنوعية معينة ،
وهذه تحتاج إلى استثمارات مالية وأيدي عاملة ،واعتقاد الدارة بأن
النمو سوف يكسب المنظمة قوة احتكارية وبأن الكبر هو الفضل
باعتبار أنها استطاعت أن تسيطر ومن مزايا هذه الستراتيجية هي :
-الستفادة من الوفرات القتصادية للحجم والناتجة عن الخبرة إضافة
إلى ذلك تحقيق معدل تكلفة منخفضة لوحدة النتاج من خلل توزيع
التكاليف الثابتة على عدد من الوحدات وتحسين العلقة بين المنظمة
والموردين ،ومثال على ذلك الشركات متعددة الجنسيات.
من العيوب هو فقدان التنسيق والتعاون بين الوحدات ،وعبء كبير
على المنظمة بسبب احتياجهما إلى موارد كبيرة وتنقسم إلى عدة
استراتيجيات .
116
PRODUITS المنتجسات
الحالي ACTUEL NOUVAUX الجديد
السواق الحالي الختراق تطوير المنتجات
ACTUEL
118
-1اسستراتيجية الدماج نحسو العلى :توجسه عمومسا مسن
أجل حماية منبع التموين ذا أهمية استراتيجية مثال :
العديسسد مسسن صسسانعي الحواسسسب اندمجوا فسسي التجاه
العلى فسي التصسميم وصسناعة أشباه المواصسلت حتسى
يمكسن التحكسم بشكسل جيسد لهذه التكنولوجيسا السساسية
بالنسبة لهم .
-2اسسسستراتيجية اللندماج نحسسسو السسسسفل :لهسسسا كمحفسسسز
رئيسسي تأميسن مراقبسة المنافسذ والتسي بدونهسا تختنسق
المؤسسسسة ،حيسسث يمكسسن مراقبسسة أفضسسل ولقسسد تلجسسأ
المؤسسسسسة إلى شراء موزعهسسسا مثسسسل شركسسسة YVES
ROCHÉلصناعة العطور التي خلقت شبكات للتوزيع
خاصة بها .
ج -استراتيجية الدماج الفقي :يضمن شراء المنظمة لمنظمة
أخرى تعمل في نفس الصناعة في محاولة لزيادة حجم المبيعات
أو الرباح أو الحصة السوقية وذلك لزالة منافس خطير للتحكم
في منافذ التوزيع .
II.2الستراتيجيات التنافسية
عموما إن إجمالي هذا النوع من الستراتيجيات يمكن جمعه في
أربع مجموعات أساسية ،فالمؤسسة ولضمان بقائها
واستمراريتها ونموها يجب عليها أن تأخذ في حسبانها الوضعية
العامة للسوق ولمختلف سلوكيات المنافسين وكذا الفرص
المتاحة والتحديات المتوقعة .
*استراتيجيات الرائد
إن المؤسسات الرائدة أو القائدة هي تلك المؤسسات المسيطرة
والمتحكمة في السوق وهذا التحكم مشهود ومعترف لها به من
قبل كل الشركات المنافسة فهي إذا قطب مرجعي وحلقة هامة
تبذل جل المؤسسات الباقية وسائل وسبل الهجوم عليها وتقوم
بتقليدها أو مسايرتها .
120
وتمتاز إجمالي الشركات الرائدة بخصائص مشتركة نذكر منها :
•أفضلية التحكم والسيطرة على السعار
•البتكار والبداع والمبادرة لخلق المنتجات
•تملك أفضل وأسرع قنوات توزيع
•توفيق ميزانيات ضخمة على الترويج
•تملك ميزة تنافسية مستديمة على القل
: L'ORIALمواد التجميل
:GILLETوسائل الحلقة
:BICسيالت
: MICROSOFTبرمجيات
: ORANGEشبكة التصال
:COCACOLAمشروبات غازية .
تتبع هذه المؤسسة عدة استراتيجيات للمحافظة على مكانتها في السوق :
** تطوير الطلب الكلي :
ويكون ذلك بس :
-1الكشسف على مسستعملين جدد :وهسو الزبائن الذيسن ل
يعرفون المنتج أو الذين يشدهم السعر أو هو العملء
المنوعيسن الذيسن يريدون تغييسر وتجريسب وتصسلح هذه
الطريقسسة فسسي الروائح والعطور ،ألعاب الطفال ،وكذا
المشروبات والمأكولت السريعة .
121
-2الترويسسسج لسسسستعمالت جديدة لنفسسسس المنتوج :تقوم
المؤسسسسسة بإبراز اسسسستعمالت لم تكسسسن ظاهرة وذلك
لزيادة المسستهلكين لكسن هذه السستراتيجية سسريعا مسا
تبطل وسرعان ما يلحق بها المنافس .
122
المصدر :فيليب كوتلر وآخرين إدارة التسويقية_الطبعة _12ص 406
125
ومتميزة أو ذات نوعية وجودة رفيعة ,أو أنها تمتلك خامات تسويقية
هامة وبارزة.
فهنا يمكن تطبيق سياسة السيطرة حسب التكاليف (أدنى سعر) ولكن هذه
السياسة وحدها ل تكفي لن المنافس حتما سرعان ما سيلحق بالرائد لذا
يجب إيجاد إستراتيجية شاملة لمختلف عناصر المزيج التسويقي.
_4تاثير الحصة السوقية على ضمان الجودة الحقيقية :كثيرا ما تضيع
الجودة في خضم حرب السعار وفي ظروف المنافسة ,وهنا يظهر دور
قوى الشراء (الزبائن) والتي تؤثر على المؤسسة ومواردها فقد يقدم
الزبائن على الضغط على المؤسسة للرفع من الجودة الحقيقية المقدمة
عبر المنتج أو الخدمة.
* إضسسسسسسسسسسافة:
أحيانا يكون على الرائد خيار الحصة السوقية أفضل حل لتجنب الحتكار
الجزئي أو المطلق والتي هي تهمة عواقبها وخيمة قد يقوم ب:
تطبيق مبادئ اللتسويق الدائري والذي يعتمد على الدور الجتماعي
للمؤسسة.
المساهمة القتصادية في محاربة التضخم من خلل سياسة السعار.
* استراتيجيات المتحدي:
جميع المؤسسات التي تحتل المركز الثاني والثالث والرابع تعتبر في
موضع dauphinفهي مؤسسات كبيرة كسpepsi cola_ yoplais_ :
uni lever
فهذا الموضع جد حرج بالنسبة للمؤسسة فقد تبحث عن زيادة حصتها أو
ترضى بالوضعية الحالية فبعض المؤسسات كانت متحدي وأصبحت رائد
مثل شركة التي تحدت air busالتي تحدت boing
126
المتحدي يطور رغبته العالية في الريادة لهذا المدير العام لشركة air
busقال بان مؤسسته ل بد أن تنظر لموقعها بنظرة المتحدي
. mentalite challengerإن مهمة المتحدي هي زيادة الحصة
السوقية عن طريق مهاجمة المنافس وللقيام بهذه العملية للمؤسسة
المهاجمة الخيارات التالية:
-1الهجوم على الرائد :وهي اخطر الستراتيجيات ولكنها الكثر فعالية
في حال النجاح ويمكن أن تنجح في حال عدم التموقع الجيد للرائد ,أو في
حال ضعف رد الفعل وفي هذه الحالة يجب على المتحدي فهم ومعرفة
مصادر عدم رضا العميل ,أو الرغبات أو الحاجات غير المشبعة وفي
النهاية اكتشاف نقطة هجوم على الرائد.
ويمكن أيضا التفوق على الرائد عن طريق التطور التكنولوجي وفرص
الستعمال فمثل استعملت شركة xeroxالتكنولوجيا العالية مع شركة
3mفي مجال الطباعة فتفوقت على هذه الخيرة.
-2الهجوم على المنافسين من نفس الحجم والمكانة السوقية :التي فقدت
سرعة رد فعلها أو قلت مواردها المالية وتهاجم هذا النوع من
المؤسسات عن طريق نقاط الضعف كقدم المنتجات أو السعار الزائدة أو
عن طريق عدم رضا المستهلك.
-3الهجوم على المؤسسات الصغيرة المحلية :وهذه الستراتيجية ل
تشكل خطرا على المؤسسة المتحدية ول تلزمها أساليب هجومية واسعة.
إن تحديد المنافس وتثبيت الهدف مترابطان بشكل حد معقد فإذا كان
الخصم هو الرائد فان المتحدي يسعى إلى تقليص حصة الرائد من السوق
أو إضعافه فمثل مؤسسة bicتعلم أنها ل تستطيع إضعاف gillette
في سوق أدوات الحلقة لذا تسعى إلى تحديد نمو الحصة السوقية أما إذا
كان الخصم مؤسسة صغيرة فإنها ستكون عرضة للنهاء من طرف هذه
المؤسسة.
127
-4إستراتيجية الهجوم :بعد تحديد العدو والهدف يبقى للمؤسسة كيفية
اختيار طريقة الهجوم ,هناك خمس استراتيجيات هجومية متاحة للمتحدي
:
-الهجوم المباشر :attaque frontaleوهي اخطر المراحل التي
يتخذها المتحدي حيث تقوم بحشد كل الجهود في مجال النتاج التنويع,
السعر ,والشهار وذلك للتفوق المباشر على الرائد.
-الهجوم على الحواف :attaque de coteتحدد المؤسسة المتحدية
نقاط قوتها وتستغلها بالشكل المثل وتستهدف نقاط الضعف المكشوفة
للمؤسسة الرائدة.
-الحاطة :encerclementوتستهدف الهجوم على الخصم من عدة
نواحي مما يشكل رد فعل دفاعي عن عدة نقاط في وقت واحد مما
يضعف المؤسسة الخصم ,وتتحقق الحاطة عندما يمون للمهاجم موارد
كبيرة عن تلك التي لدى الخصم.
:l’ecart -وهذه الستراتيجية غير مباشرة واقل مواجهة مع الخصم
لنها تزيل جميع الحتكاكات الموجودة بينهما حيث تبحث المؤسسة
المتحدية عن أسواق جديدة لم يقتحمها الرائد.
:la guerilla-وتتركز على حرب العصابات حيث تقوم المؤسسة
المتحدية على إضعاف الرائد بمجموعة من الهجمات الصغيرة ,وتهدف
إلى هز كيانه سواء بحرب السعار مرة وسياسة الشهار مرة أخرى و
التخفيضات الستثنائية
128
•التقليسسسد الكامسسسل للقائد وهنسسسا يقوم التابسسسع
بتقليسد كلي للقائد فسي كامسل عناصسر المزيسج
التسويقي وفي نفس القطاعات السوقية.
•المحاكاة (محاولة تقليسسسسسسسسسد) القليلة للقائد
حيسسث تعمسسل المؤسسسسة للتابسسع على تمييسسز
نفسها قليل إل أنها تقلد.
•المحاكاة المختارة لبعسسض الجوانسسب وهنسسا
تقوم المؤسسسسسة بتقليسسسد القائد فسسسي بعسسسض
الجوانسسسسسب وفسسسسسي جوانسسسسسب أخرى تقوم
بالتصسسرف مسسن تلقاء نفسسسها إذ قسسد تكون
مبتكرة لكنهسسا تتجنسسب المنافسسسة المباشرة
مع المؤسسة القاعدة.
* المتخصص في جزء من السوق :
قد تختار المؤسسة بعض الجزاء المهمة الكبيرة في السوق وتسعى هذه
المؤسسات إلى هذه الجزاء باعتبارها مربحة وآمنة والخصائص الواجب
توفرها في هذه الجزاء:
•أن يكون حجسسسسم السسسسسوق كافيسسسسا لتغطيسسسسة
التكاليف.
•أن تتوفر فيه احتمالية النمو.
•أن يكون هذا الجزء مهمسسل وغيسسر مسسستغل
من طرف المنافسين الرئيسيين.
129
•أن تكون لدى هذه المؤسسسسسسسسسسة إمكانيات
مادية وبشرية لخدمة هذا القطاع.
•أن تكون لها الفترة على حماية نفسها من
باقسي المنافسسين عسن طريسق التركيسز على
خاصيته.
المتخص التا المتحدي الرائد
ص بع الحصة
السوقية
40%
10% 20% 30%
*يصبح رائدا *الحفاظ *زيادة *البقاء رائدا
في قطاع سوقي على الحصة *زيادة
معين الحصة السوقية المبيعات
السوقية *الحصول
*محاولة على مكان
الحصول الرائد الهدف
على المركز
الثاني
*التعرف على *المعرفة *حماية
قطاع جديد خام الجيدة الحصة
لستراتيجيا *التفاعل مع السوقية
المنافسة ت الرائد *توسيع
والمتحدي الحصة
*الهجوم على الوسائل
*السيطرة الصغار السوقية
على
130
التكاليف *زيادة الطلب
الولي
131
:
•
•
•
•
•
132
إن عملية التشخيص ضرورية لتخاذ القرارات الستراتيجية و هي تعتبر
صعبة خاصة حيث أن الحاجة إلى معلومات سوف تحدث في أوقات أو
مناسبات مختلفة من خلل عمليات التخطيط الستراتيجي العادية أو أكثر
احتمال عندما تبرز فرصة أو تهديد إلى الحد الذي يتطلب ضرورة تبني
استراتيجيات معينة هذا من جهة ،و من جهة أخرى فإن المعلومات تتدفق
إلى التنظيم بطريقة مستمرة و لكنها غير منتظمة و يصعب الستناد و
تكمن الحقيقة في أن الكثير من هذه البيانات قد يفقد أو ل يستخدم ،أو
بعض المعلومات يمكن الحصول عليها من خلل مجهودات إضافية ،و
سنحاول في هذا الفصل بالتطرق إلى مفهوم التشخيص و بعض
العموميات حوله.
133
I.عموميات و تعاريف حول التشخيص
I.1مفهوم التشخيص:
134
التعريف ( :)4التشخيص هو وسيلة لتحديد المجالت التي تحتوي على
مشاكل على مستوى المؤسسة.
التعريف الشامل.
من خلل التعاريف السابقة يمكن استخلص تعريف شامل للتشخيص في
مجال تسيير المؤسسات:
*أهمية التشخيص.
135
الهمية الكبرى للتشخيص هي الحصول على صورة واضحة و متكاملة
على جوانب القوة و الضعف لدى المؤسسة و الفرص و التهديدات في
بيئتها الخارجية التي تؤثر على حاضرها و مستقبلها و محاولة إيجاد
التعديلت أو الحلول الممكنة أو البديلة التي من شأنها المساهمة في
تجاوز الصعاب و المخاطر المحتملة و استغلل الفرص .كما أن الهمية
الخرى للتشخيص هي التهيئة التامة لتخاذ القرارات.
I.2دوافع التشخيص
I.3المُكلف بالتشخيص
137
تكاليف التشخيص :تستغرق عملية التشخيص زمنًا طويلً كما
تتطلب إنفاقا كبيرا عليها و قد تكون تكلفة الحصول على هذه
المعلومات و الحصاءات كبيرة بحيث ل تستطيع بعض
المؤسسات الصغيرة الحجم تحملها ،و حتى المؤسسات الكبيرة
الحجم فقد يتردد الداري في تخصيص هذا القدر من النفاق على
جمع المعلومات لنه ل يستطيع أن يثبت بصورة مؤكدة أن وجود
هذه المعلومات و الحصاءات سوف يؤدي إلى ربحية المؤسسة
على المدى الطويل.
الكفاءات المهنية المطلوبة للقيام بالتشخيص :إن الفراد بل شك
هم أثمن الموارد المتاحة لدى المؤسسة ،فهم مصدر المعرفة و
المهارة و الحافز لخلق الحفاظ على تقويم التنظيم و إستمراريته،
و من أجل تحقيق النجاح لعملية التشخيص فإنه يجب أن نتملك
القدرة على تحقيق الجذب و الحفاظ على نوعيات الموارد
البشرية التي تستلزمها عملية التشخيص.
II.التشخيص الخارجي
قبل البدء بتحضير خطة تسويق للمؤسسة يجب فهم البيئة المحيطة
بالقطاع الذى تعمل به المؤسسة .فمن المهم فهم القوى المختلفة
138
الموجودة في البيئة التسويقية والتي تؤثر على قدرة المؤسسة في تلبية
احتياجات الزبائن وجني الرباح.
139
*تحليل البيئة السياسية /القانونية
تختلف البيئة السياسية والقانونية من بلد لخر .ويمكن أن تحدد هذه
المعلومات مجالت العمل بما في ذلك فرص التطور المستقبلي .فإذا كانت
سياسة البلد إتاحة المجال لمزيد من التحررية أو الخصخصة ستكون هناك
تشريعات جديدة لمواكبة هذه الشكال من الملكية .هل يعتبر مجال عمل
المؤسسة موضوع سياسي في البلد ،وكيف يؤثر ذلك على المؤسسة؟
بمتطلبات التسويق.
المستهلكون
لبيئة التسويق.
المنافسسسة
141
المنافسة عنصر هام من عناصر البيئة التسويقية .يجب أن تتكون فكرة
الخطة التسويقية إحدى الخطوات ضمن خطة العمل التي سيتم تطويرها.
العامسسة
في مقدرة المؤسسة على تحقيق أهدافها .ومن المثلة على ذلك
142
ما هي العامة الموجودة في البلد و/أو المؤسسة؟ أي تغيير يطرأ على
الهتمام بهذه التغييرات من اجل جني الفوائد منها والتأقلم معها في
المؤسسة وإبلغ الزبائن بذلك .فعلى سبيل المثال ،يمكن أن تتغير سياسة
العامة الذين يهتمون بوضع الشركة وخططها من اجل تقديم خدمة افضل
لهم.
ويعتبر الرأي العام الداخلي (الموظفون) مهم جدا نظرا لتفاعله مع
من المهم تحليل المزودون وتحليل نوعية العقود بين الشركة وبينهم.
وتمتلك المؤسسات الكبيرة قوة تفاوضية نظرا لحجم المشتريات .ويسمى
هذا الموضوع اقتصاديات التدرج ويمكن إن يكون حافزا قويا للتعاون
القليمي .هل يتوفر ذلك لدى المؤسسة؟ عند تحليل المزودين يجب
الهتمام بأنواع التجهيزات اللزمة والكميات التي تحتاجها المؤسسة
وأسعار المواد .كيف تقوم المؤسسة باستيعاب التكنولوجيا الجديدة مثل
النترنت ونظام التصال العكسي ( )Call–backوالذي يتنامى بشكل
سريع ،ومن هو المزود لمثل هذه النواع من الخدمات
144
II.3تحليل البيئة التنافسية
145
. قوى التنافس الخمس: 1( الشكل
146
1.تهديدات الداخلين الجدد
يحمل الداخلون الجدد إلى القطاع قدرات جديدة ،حيث تكون لديهم الرغبة
في اقتحام حصص السوق ،وبهذا يؤثرون في مرد ودية قطاع النشاط من
خلل تخفيض أسعار العرض ،أو ارتفاع تكاليف المؤسسات المتواجدة
سلفا في القطاع .وتتحدّد درجة خطورة الدّاخلين الجدد من خلل نوعية
حواجز الدّخول التي يفرضها قطاع النشاط .وبناءًا على ذلك ،نجد ستة
عوامل كبرى تشكل حواجز الدخول.
148
تأهيل اليد العاملة ،تكاليف التجهيزات الجديدة والملحقة ،التكاليسف
المتعلقسة بالزمن المستغسرق للبحث أو قبول مصسدر جديسد للتمويسن،
الحتيسسسسسساج إلى المساعدة التقنية المقدمة من قِبل المورد ،تعديل المنتج.
وحتى التكاليف الناجمة عن فقدان العلقات والروابط مع الشخاص .فإذا
كانت تكاليف التبديل مرتفعة ،فعلى الداخلين الجدد أن يبرهنوا على تقدم
معتبر في ميدان التكاليف أو النتائج؛ حتى يقبل الزبون التخلي عن
المؤسسات المتواجدة في القطاع.
خامسا _ الوصول إلى قنوات التوزيع :
بمجرد أن يفكر الداخلون الجدد في توزيع منتجاتهم ،فهذا يشكل بحدّ ذاته
حاجزًا للدخول .وباعتبار أن المؤسسات المتواجدة تَشغل قنوات التوزيع
لتصريف منتجاتها ،فإن المؤسسات الجديدة مطالبة بإقناع القنوات بقبول
تصريف منتجاتها ،من خلل تقديم تخفيضات في السعار ،مؤونات
للشهار ...الخ .ويحدث أن يكون للمنافسين علقات طويلة مع قنوات
التوزيع ،خدمات راقية ،أو حتى علقات خاصة جدًا ،تتيح لهم الستحواذ
على قنوات التوزيع .فإذا استعصى على الدّاخلين الجدد تخطي هذا
الحاجز ،فإنّهم مطالبين بإنشاء قنوات توزيع خاصة بهم.
سادسا _ السياسة الحكومية :
تلعب السياسة الحكومية دورًا في تشكيل حواجز الدّخول إلى قطاع نشاط
معين ،فبإمكانها أن تحفز عملية الدّخول ،بتقديم تسهيلت جبائية مثلً ،أو
تَحول دون دخول المؤسسات الجديدة ،كأن تفرض استعمال تكنولوجيا
متقدمة لحماية المحيط من التلوث ،والتي تتطلب استثمارات جديدة مكلّفة
149
2.شدّة المزاحمة:
: _
150
فعندما يكون القطاع مركزًا أو مسيطرًا عليه من قِبل مؤسسسة أو عدد
قليل من المؤسسسات ،فإنه ل يوجد إطلقا لمكانية السّهو عن القوى
النسبية ،حيث بمقدورالمؤسسات الكبيرة فسرض منطقهسا ولعب دور هام
في التنسيق داخسل القطاع من خلل وضسع سعسر مرجعي.
( )2د .نبيل مرسي خليل ،الميزة التّنافسية في مجال العمال ،مركز السكندرية للكتاب،
،1998ص .65
151
العدد ولغرض تغطية العباء الثّابتة ،فقد يضطر مديرو الطيران إلى اتخاذ
عسدة سبل مثل تخفيضات أسعار التذاكر ،تقديم كافة أنواع المغريات ،و
إتباع تحركات تنافسية أخرى بغرض جذب المسافرين ،وذلك على الرغم
من تدهور الداء الكلي للصناعة.
: _
_
:
_
:
152
إن الختلف في استراتيجيات وأهداف المؤسسات ،يضفي على
أفعالها وردود أفعالها نوعا من الضبابية ،فيصعب التنبؤ بالقرارات
والجراءات التي تتخذها في قطاع النشاط
: _
_
: ((1
: _
(Ibid. pp.25-29.(1
)
154
تسمح نمطِية منتجات القطاع ،للزبائن أن ينتقلوا من بائع إلى
آخر دون صعوبة؛ لن الباعة يملكون نفس المنتج ،حيث ل يمكن التّمييز
فيه .ومن ثمة يفرض الزبائن تنازلت على الموردين ،فتزداد بذلك قوتهم
التسفساوضية.
: _
_
:
155
قوة الزبائن التفاوضية –ولو جزئيًا– إذا شكلت مؤسسات القطاع تهديدًا
للتكامل المامي في قطاع الزبائن.
_
:
_
: ((1
(Ibid, p. 29(1
)
(Idem. pp.30-31.(2
)
156
يحدث أن يهدد الموردون مؤسسات القطاع المشتري؛ إذا كان
بمقدورهم رفع أسعار المنتجات أو الخدمات .وتزداد قوة تفاوض
الموردين إذا توفرت الشروط التية:
_
:
: _
/1تحليل الطلب:
157
يجب تحليل الطلب من خلل خصائص المستهلكين الذين يكونونه,و كذالك
من خلل تحليل الخصائص العامة للسوق اي السوق الحالية و
المستقبلية لجميع المؤسسات المتواجدة في السوق ,و بالحكم على
مستقبليات السوق من الناحيتي الفرص و اللتي يمكن ان تتوفر و
المخاطر التي يمكن ان تظهر,و كذالك خصائص المستهلكين و حاجاتهم
,طرق الشراء و مكان الشراء...الخ.يمكن لهذه الخصائص ان تقود الي
اكتشاف اجزاء جديدة او محتملة .يجب تحليل الطلب حسب حدود السوق
و تطوراته و كذا التمركز الحالي للمستهلكين و التنبؤات لمجمل
السوق...الخ.
تطور السوق يتأثر كذلك بعوامل أخرى مثل وضعية و دورة حياة
المنتوجات البديلة.....
إذا افترضنسا إننسا بصسدد تحليسل عسن منشأة كمثال فلبسد الخسذ فسي العتبار
مايلى-:
158
Swotعناصسسر القوة و نقاط الضعسسف يخصسسان الحالة الداخليسسة للمنشاة,
ماهية العناصر القوة الداخلية التى تتسم بها المنشأة سواء هذة العناصر
يتسسم اسسستغللها على اكمسسل وجسسة ام ل .على سسسبيل المثال تتمتسسع المنشأة
بسمعة طيبة وعلقات قوية بالسوق التى تعمل به.
بالمثسل ,يتسم تحليسل نقاط الضعسف الداخليسة لدى المنشأة على سسبيل المثال,
ليس لدى الشركة قسم خاص بالبحث التسويقى و مالى ذلك.
لبسد مسن التنويسه انسة عنسد اختيار او تحليسل عناصسر الضعسف و القوة يتسم
اختيار الشياء التى لها نفس الوزن و اللهمية و من نفس النوع اذا كان
التحليل استراتيجى
يسستخدم هذه التحليسل بصسورة عامسة عادة عنسد تقييسم المؤسسسات و يمكسن
اسستخدامه بعدة طرق ذكيسة أخرى للحصسول على تقييسم اقوى .بشكسل عام
يتسسم توظيسسف نقاط و عناصسسر التحليسسل و ذلك لتحسسسين حالة المنشأة .فاذا
كانست هناك عناصسر قوى غيسر مسستغلة و يمكسن اسستغللها لتحسسين اداء
المنشأة او ايجاد فرص تنافسسية جديدة يبدأ هنسا القائم بالتحليسل على عمسل
ذلك و ربطة سواء بخطط عمل سريعة او اتجاهات استراتيجية مقترحة.
نفس الشى فيما يخص نقاط الضعف و العمل على اصلحها .و في الغالب
يكون هناك مايمكسسسن ربطسسسة بالتهديديات و الفرص التاحسسسة .فعسسسن طريسسق
159
القوى الداخليسسة يمكسسن التأثيسسر فسسي نقاط الضعسسف الداخليسسة او التهديدات
الخارجيسة .كذلك عسن طريسق الفرص الخارجيسة المتاحسة يمسن ايجاد فرص
استثمارية جديدة و استغللها.
خلل التحليسل يمكسن للمحلل تكويسن ادوات مركبسة مسن التحليسل الرباعسى و
الخطسط المتاحسة او محاور تطويسر مقترحسة .على سسبيل المثال يمكسن عنسد
التحليسل الخسذ فسي العتبار الخطسط الحاليسة و المتوسسطة و طويلة المدى و
علقتها بعناصر التحليل الرباعى.
يهدف التشخيسسص الداخلي الي تحديسسد نقاط القوة و الضعسسف لدى المؤسسسسة
بغية اختيار الستراتجيات المناسبة,و يشمل جميع الوظائف المتعلقة بوحدة
عمل استراتجية,او باعمال المؤسسة ككل .يبدا التحليل بوضع معاييرالتقييم
لكسل وظيفسة (قسسم) و مسن ثسم تحديسد نقاط القوة و نقاط الضعسف مسن اجسل كسل
معيار,كما ان التشخيص الداخلي يسمح للمؤسسة بمعرفة ميزاتها التنافسية
و بالتالي معرفسة مسا هسي الفرص النتاحسة لهسا بالنظسر لقدراتهسا و مثال عسن
الفرص :
160
-بناء صورة قوة لدى المستهلك
يتمثل التشخيص المالي أساسا في التحليل المالي ،إذ يهدف هذا الخير
إلى إجراء فحص و تشخيص للسياسات المالية المتبعة من طرف
المؤسسة أثناء فترة نشاطها ،و من نتائج التحليل المالي نجد:
161
تشخيص الموارد التقنية.
التحليل الوظيفي
التحليل الوظيفي لستعراض المهام الرئيسية للشركة لتحديد مواطن القوة
والضعف ومقارنتها على المنافسين.
• التجاري :التسويق :هل هناك سياسة تجزئة السوق ،واستهداف
السياسة؟ ما هو الموقف؟ دراسة مزيج (السعر ،المنتج ،والتوزيع ،
والتصالت) .دراسة الحصة السوقية والمبيعات.
• النتاج :دراسة أسلوب النتاج ،والقدرة على النتاج .ما هي المواعيد
النهائية للتصنيع ،وجود وفورات الحجم الكبير؟ ما هو النتاجية؟
• العرض :فترات العرض ،والتأخير في الدفع من جانب المورد ،
وتعتمد العلقة بين الشركة والمورد.
• إدارة الموارد البشرية :مستوى المهارات ،وشكل من أشكال التعويض
،وتحفيز الموظفين ،ونظام التصالت الداخلية.
• المحاسبة :دراسة المحاسبة ونظم المعلومات الجغرافية.
• المالية ( :أ) مستوى تمويل الديون طريقة (النقدية ،وفتح رأس المال
والملءة المالية للدراسة العمال (أي النقد ورأس المال العامل ورأس
المال العامل).
163
• البحث والتطوير :ما هي الميزانية والموارد المخصصة للبحث؟
المرتبات؟ والمنشورات وبراءات الختراع؟
164
المؤسسة و قد قسم بورتر النشطة التسعة إلى مجموعتين و هما
النشطة الساسية و النشطة المساعدة.
165
لكي تأخذ عملية الدارة الستراتيجية طريقها الصحيح لبد لها أن تشتمل
على ما يعرف بالتشخيص الستراتيجي و ذلك كأحد المهام الدارية
الهامة في المؤسسة لتحديد النحرافات و التدخل لعلجها.
166
إن عملية التشخيص الستراتيجي عملية مستمرة تهدف إلى القيام بالعمل
أو النشاط بشكل صحيح ،و تبرز أهمية التشخيص الستراتيجي تكمن في
الوقايسسة مسسن مختلف الخطار التسسي قسسد تهدد المؤسسسسة ،و كذا العلج فسسي
حالة وقوع الخطر.
167
:
•
•
•
•
•
I.عملية التخطيط
168
وحسب تعريف Winklerهي عملية تعمل على تحقيق شيئين مهمين :
و عنسد مناقشسة عمليسة التخطيسط يأتسي ذكسر مصسطلحين اسستخدما فسي المجال
العسكري و هما الستراتيجية و التكتيك :فالستراتيجية التسويق هي علم
و فسن إسسقاط و توجيسه حركات المنظمسة فسي السسوق لصسالح المنظمسة أمسا
التكتيسك فهسو علم وفسن إدارة الموارد الخاصسة للمنظمسة و الذي يجري مسن
خلل محدد فسسي إسسستراتيجية المنظمسسة ،كمسسا عرف KOTLERالتكتيسسك
على انه خطط و طرق قصيرة المدى تستخدم لتنفيذ الستراتيجيات.
فعلى سسسبيل المثال الهدف التسسسويقي لمنظمسسة معينسسة زيادة حصسسة السسسوق
بمقدار % 5خلل 3سسسنوات فان إسسستراتيجية التسسسويق لتحقيسسق ذلك هسسي
توسسسيع خسسط المنتسسج لضافسسة قطاع سسسوقي وان التكتيسسك الذي تسسستخدمه
المنظمسة لتحقيسق هده السستراتيجية يتضمسن اختيار مسستوى سسعري محدد
اي تحديسد السسعر و تحديسد المسستلزمات اللزمسة لضافسة المنتسج وتحديسد
خطسسط الترويسسج و التوزيسع لدخال المنتسسج الجديسسد الى السسسوق المسسستهدف
حيسسسث يلحسسسظ اعتماد إسسسستراتيجية واحدة ولكسسسن المنظمسسسة اعتمدت عدة
تكتيكات لتنفيسسسذ هذه السسسستراتيجية وهسسسي تمثسسسل السسسسمات العتياديسسسة
للستراتيجية و التكتيك.
169
يتجزأ من مفهوم أوسع أل وهو التخطيط الستراتيجي ،الذي هو التخطيط
الشامل الذي يضم التخطيط التسويقي.
ب -هسو العمليسة الداريسة الخاصسة بتحقيسق المواءمسة بيسن موارد المنظمسة
وفرصها التسويقية على المدى الطويل.
170
وس انه عملية إدارية للتطوير و المحافظة على المؤائمة الجيدة بين أهداف
و موارد المنظمة وبين تغير فرصها التسويقية.
أين نحن الن:إذا ما أخذنا صيغة مثالية لخطة تسويقية فإننا سنجد أن هذا
السسسؤال منتظسسم فسسي حقسسل الخطسسة التسسسويقية الذي يحمسسل عنوان التحليسسل
الموقفي وتحليل الموقف و لتحقيق هذا النوع من التحليل
مسا هي وجهتنسا :إذا مسا آخذنسا صسيغة مثاليسة لخطسة تسسويقية فإننسا سسنجد أن
هذا السسسؤال المنتظسسم فسسي حقسست الخطسسة التسسسويقية الذي يحمسسل عنوان
الهداف و لبلوغ هذه الهداف ينبغي على المنظمة أن تكون قادرة على :
171
كيسسف سسسنصل إلى هناك :نجسسد أن هذا السسسؤال متضمنسسا فسسي حقسسل الخطسسة
التسسسويقية الذي يحمسسل عنوان السسستراتيجية و للوصسسول إلى ذلك ينبغسسي
على المنظمة ان تكون قادرة على:
كيف نعرف متى وصلنا :ينبغي على المنظمة ان تكون قادرة على:
172
ذاتهسا والهداف الموضوعسة مسن قبسل المنظمسة ،والثانسي الخاص بالعمليات
التي يجري بواسطتها وضع الستراتيجية.
و لكسن هناك مسسالة و هسي حالة عدم التأكسد تلعسب دورا مهمسا فسي الوصسول
إلى الهداف فالحدس و الرؤيسسة يجسسب أن تكون مسسن صسسفات المخطسسط لكسسي
يقلل مسن المور التسي تحدث عنسد تنفيسذ الخطسة و بذلك يضسع خطسة صسحيحة
تضمسسسن تحقيسسسق الهداف الممكنسسسة .فالمور التسسسي تحدث يمكسسسن أن تكون
باتجاهيسسن أمسسا لصسسالح المنظمسسة أو ليسسس لصسسالح المنظمسسة و هناك تقسسع
المشكلة.
إن القرار المتخسذ اليوم بصسدد تخصسيص الموارد يعتمسد على قدرة
المدير المسؤول على تفسير مجموعة معروفة من المتغيرات التي تغطي
بعسسض أو جميسسع جوانسسب المسسستقبل القائمسسة أو المرتقبسسة ومسسن ابرز هذه
المتغيرات :المستهلكون -المنتجات -السعار – التكاليف – التكنولوجيا –
التوزيع – المنافسة – القوانين والتشريعات والضوابط.
ينبغسسي على المديسسر ان يكون مدركسسا لهذه المتغيرات ،حتسسى فسسي حالة عدم
امتلكسه لي معلومات عرض إل أن المتغيرات المعروفسة اليوم قسد تصسسبح
غير معروفة غدا ،ذلك ان الشئ الوحيد المؤكد حول الغد انه مختلف عن
اليوم وعليه ينبغي على عملية التخطيط التسويقي ان تؤخذ بعين العتبار
الشكمسل والطبيعسة المحتملة لهذه المتغيرات فسي المسستقبل وهذا بذتسه يعسد
كافيسسا لتخاذ قرارات جيدة حول التخصسسيص المثسسل للموارد بغيسسة توليسسد
أعمال اليوم وجعل الشركة في موقع تنافسي يؤهلها لتوليد أعمال الغد.
*ا لقدرة على الجابسسة عسسن السسسئلة الربعسسة الجوهريسسة بدقسسة ووضوح
وموضوعية عالية
*القدرة على فهم و استيعاب الروابط القائمة بين هذه السئلة الجوهرية
الربعة
174
*القدرة على الستنتاج و الستقراء السليمين
* القدرة على إدراك حقيقسة مفادهسا انسه ل يوجسد جواب شاف لسسؤال واحسد
و إنما الجواب الشافي على جميع السئلة بمثابة كيان واحد موحد
-يعمسل على محاكاة المسستقبل على الورق كوسسيلة تسسمح للمنظمسة مسن
اتخاذ قرارات أفضل.
177
الحبوب حيسسسث ركزت الدارة العليسسسا على :سسسسالبحث على أسسسسواق محليسسسة
جديدة سس تحفيسز الطلب الخارجسي على الحدود سس تنويسع محدود فسي الخطوط
المسستقلة بمسبيعات 500مليون دولر أو أكثسر و معدل نمسو اعلي مسن 10
%في السنة و بأسعار عالية.
– توفيسر دليسل لتطويسر المزيسج السسلعي :إن وضسع أهداف مشتركسة واضحسة
قسد يسساعد شركسة KELLOGGفسي وضسع المزيسج السسلعي الملئم مسع
توسسسيط خسسط إنتاج الحبوب مسسع تنويسسع محدود لخطوط الغذاء ذات معدلت
النمو المرتفعة.
178
– تأكيسد مسسؤولية الدارة العليسا:إن خطسة التسسويق السستراتيجية هسي مسن
مسسؤولية الدارة العليسا سسواء منهسا على المسستوى المشترك أو مسستوى
وحدات النشاط .
179
180
الترويج
نموذج خطسة تسسويقية يتضمسن مجموعسة مسن الخطوط العامسة تتمثسل فيمسا
يلي:
182
-1فرضيات و توقعات لظروف المسستقبل :مسستوى النشاط القتصسادي-
مسستوى النشاط الصسناعي -التغيسر فسي احتياجات المسستهلكين -التغيسر فسي
المسالك التسويقية -التغيرات الحاصلة في إجراءات الرقابة.
إذا كان احسد الهداف إدخال منتسج جديسد فسي وقست محدد فألن هسو الوقست
المناسسب لتوضيسح التفاصسيل و جداول النتاج وخطسط الدخول إلى السسوق،
النشاط العلني..
183
*البدائل:مسسا هسسي الخطسسط البديلة المتاحسسة فسسي حالة حصسسول تأخيسسر فسسي
المشروع؟
تحتاج الشركسة إلى خطسة تسسويقية لكسل مجال رئيسسي فسي العمسل التسسويقي
وهناك بالتحديد 6أنواع من الخطط :
* خطسسة تسسسويق العلقسسة التجاريسسة :حيسسث تحتاج الشركات إلى إعداد مثسسل
هذه الخطط وغالبا ما يقوم مدراء العلمات التجارية بوضع هذه الخطط ،
ويوضع هذا النوع من الخطط كل عام.
184
* القطاعات السسسوقية :يجسسب وضسسع خطسسة لكسسل قطاع سسسوقي على حدة إذا
كان المنتوج يباع في قطاعات مختلفة.
* خطسسة السسسوق الجغرافيسسة :حيسسث يتسسم إعداد الخطسسط لكسسل إقليسسم ،مدينسسة،
قارة...
* خطسسة العميسسل :وضسسع خطسسط لكسسل عميسسل مهسسم أو العملء الكثسسر ربحيسسة
للشركة.
185
نقصسد بالعبارة SOSTACمسا يلي :هسي اختصسار لسس 6عناصسر رئيسسية
ينبغي أن تشمل عليها الخطة التسويقية وهي:
186
III.5المعلومات المطلوبة لستكمال وإعداد خطة تسويقية
-تحديد السوق :ينبغي إعداد بيان لتحديد السوق أو بعبارة أخرى تثبيت
المعايير الرئيسية لتحديد السوق ،العملء،الجراءات،ومتخذو القرار
187
III.6النشاطات المطلوبة لتطوير الخطة التسويقية
-التفكير :حيث انه نتيجة لتحليل البيانات يبدأ مديرو التسويق في الشركة
الكل على حده او في مجاميع بالتركيز على مواجهة التطورات و التغيرات
المسستقبلية و هذا بدوره يسساعدهم فسي ان تصسبح نظرتهسم المسستقبلية أو
استباقية الحداث في السوق و الصناعة ومن المعنيات الساسية في هذا
المضمار أسسلوب تحليسل نقاط القوة و الضعسف و الفرص والتهديدات وهسو
أسلوب من شانه تحسين و تطوير إستراتيجية ما التسويق.
-الكتابسة :حيسث أن عدم وجود خطوط إرشاديسة قسد يدفسع لمعسد الخطسة إلى
تضمينها كلما مطول و مسهيا
188
-الهداف المحددة والمقدرة في كل مستوى من الوظائف
ومسن هذا فإن المخططات هسي وسسائل ضروريسة للمراقبسة والتسسيير تشرك
المسسؤولين للتفاوض حول الهداف والمكانيات كمسا يسسمح بالتناسسق بيسن
الوظيفة التجارية والوظائف الخرى للمؤسسة للسنوات القادمة.
189
VI.2أشكال المخطط التسويقي
-تحديسد الهداف التسي تسسعى المؤسسسة الوصسول إليهسا فيمسا يخسص رقسم
العمال الحصة السوقية والرباح على المدى الطويل.
190
-تعريف الخيارات الستراتيجية للوصول إلى الهداف المرجوة.
-تحديد ماذا سيفعل؟ ومن سيفعل؟ وبأي وسيلة وميزانية لكل وظيفة؟
-أهداف البيع :رقم العمال لكل منتوج ،ولكل قناة توزيع ،ولكل قطاع.
-أهداف تنافسية.
-أهداف نوعية.
VI.3أنواع المخططات
191
-مخطسسط تشكيليسسة المنتجات (مسسج) :يحدد الهداف ،السسستراتيجيات،
التكتيكات الخاصة بكل خط منتوج ويعد من طرف مسؤول التشكيلة.
-مخطسط زوج منتوج /سسوق :يفحسص تسسويق منتوج معيسن فسي سسوق
معين.
-مخطسسط لكسسل وظيفسسة :يحدد نشاط كسسل وظيفسسة فسسي المؤسسسسة :تسسسويق،
إنتاج ،تمويسسل كذلك يقسسسم النشاطات تحسست الوظيفسسة مثسسل فسسي :التسسسويق،
العلن ،الترويج.
VI.4إعسسسداد السسخسسسطسسسط
نعم
– 1عوامسل البيئة الخارجيسة :وهذه العوامسل تتصسف بشكسل عام بأنهسا لم
يمكسن السسيطرة عليهسا أو يصسعب السسيطرة عليهسا مسن قبسل إدارة التسسويق
وهذه العوامسسل تتمثسسل بسسسبعة عوامسسل هسسي :الظروف القتصسسادية ،حجسسم
السسسوق واتجاهاتسسه ،المنافسسسة ،منافسسذ التوزيسسع ،التكنولوجيسسا ،العتبارات
القانونيسسة والسسسياسية للدولة ،العوامسسل الجتماعيسسة والثقافيسسة فعلى سسسبيل
المثال ل يمكسن لدارة التسسويق التحكسم بالظروف أو البيئة القتصسادية فسي
حين يمكنها التحكم إلى حد ما بمنافذ التوزيع.
193
والترويج والتوزيع ،فهي عوامل يمكن لحد بعيد التحكم بها في حين تتأثر
هذه العوامسسل فسسي حيسسن تتأثسسر هذه العوامسسل بشكسسل كسسبير بعوامسسل البيئة
الخارجيسسة كالمنافسسسين ويرى KOTLERأن المنظمسسة تراقسسب وتتكيسسف
وتسسستجيب للبيئة التسسسويقية حيسسث أنهسسا تسسستجيب وتتكيسسف إلى مسسا اسسسماه
بالبيئة الجزئيسسة والمتمثلة بالوسسسطاء التسسسويقيين المجهزيسسن المنافسسسين
والمستهلكين كما أنها تتكيف مع ما اسماه بالبيئة الكلية المتمثلة بالعوامل
الديموغرافيسسة ،القتصسسادية ،المؤثرات السسسياسية والقانونيسسة ،العوامسسل
التكنولوجيسسسة ،والجتماعيسسسة وغيرهسسسا وكسسسل هذه العوامسسسل تؤثسسسر على
إستراتيجية التسويق.
194