You are on page 1of 1052

‫قـــصــــهـــ‬

‫حسبتك عديم الحساس و صرت كل احساسي‬

‫"]الشخصيات‬
‫ابو ابراهيم(منصور) الجد‬
‫ام ابراهيم (منيره)وهي تولد بنتها حصه‬
‫مرت الجد (طرفه)‬
‫الكبير ابراهيم‪+‬عبد الله‪+‬حصه ‪+++‬راشد ولد‬
‫ابو ابراهيم بس من مرته طرفه وعمره ‪ 30‬سنه‬
‫وهو سند ابوه في الشغل‬
‫‪.... ..................................................‬‬

‫ابو احمد(ابراهيم)‬
‫ام احمد(ساره)‬
‫مي في تؤام ‪19‬سنه‪+‬وعد ‪ 9‬سنه‬
‫احمد ‪24‬سنه‪+‬فيصل ‪ 26‬سنه ‪+‬بدر ‪15‬سنه‬
‫‪...................................‬‬
‫ابو فهد(عبد الله)‬
‫ام فهد(هيـــا)‬
‫*‪-1‬فهد متزوج اوسم زووجته لمى وعندهم بنت‬
‫وولدين (جوري‪+‬راكان ‪+‬ريان)‬
‫‪-2‬عبد الله‬
‫‪-3‬خالد‬
‫‪-4‬نوف‬
‫‪-5‬منـــــال (متزوجه من عبد العزيز وعندهم بنت‬
‫عمرها سنتين)‬
‫‪................................‬‬
‫عائله (ابو متعب)‬
‫ابومتعب(تركي)‬
‫ام متعب(حصه)هي عمتهم‬
‫‪-1‬مها‬
‫‪-2‬مشاعل‬
‫‪-3‬متعب ‪17‬‬
‫‪............................‬‬
‫ابو سعد(احمد) صديق العائله واقرب لهم من‬
‫الخو‬
‫ام سعـد(عبير)‬
‫‪-1‬سعد عمره ‪28‬‬
‫‪-2‬زياد وعمره ‪27‬‬
‫‪ -3‬سلطان ‪ 9‬سنوات قد وعد‬

‫‪+++++++++++++++++++++++++++‬‬
‫‪+++++‬‬
‫وطبعا لزم ماننسى الشغالت لنهم لهم دور‬
‫اساسي في القصه خخخ‬
‫(سومياتي شغالة ابو سعد اندونيسه)‬
‫(كارني وهي شغالة ابو فهد فلبينيه)‬
‫(آني وهي شغالة ابو احمد اندونيسه)‬
‫(ستي وهي شغالة بنت ابو فهد عبير سيرلنكيه)‬
‫(شمسيه وهي شغالة هنديه مجنونه وتشجع‬
‫الهلل بأخلص)‬
‫‪++++++++++++++++++‬‬

‫للكاتبه((مدوخه خلق الله))الجزء الول ((الفصل‬


‫الول))‬
‫&&&&&&&&&&&&&&‬

‫ابو سعد دق على ‪ :‬هلا ابو احمد‬


‫ابو احمد‪ :‬هل والله ابو سعد كيفكم كيف العيال‬
‫ابو سعد‪ :‬والله الحمد الله بخير انتو كيفكم وش‬
‫صار على موضوع الستراحه تراني نسيت‬
‫موضوعها‬
‫ابو احمد‪ :‬ايه والله صدقت ترانا نسينا موضوع‬
‫الستراحه‬
‫ابو سعد‪ :‬ايه والله خلص ول يهمك بخلي فهد‬
‫يدق على الهندي يشوف اذا هي فاضيه في اول‬
‫يومين في العيد وال ل‬
‫ابو احمد‪ :‬خلص اجل انت شوف وش يصير معاك‬
‫وعلمني عشان اذا كانت مو فاضيه ندور غيرها‬
‫عارف العيال خلاص تعودو عليها ويبونها‬
‫ومزعجيني‬
‫ابو سعد‪ :‬ايه والله البنات عندي كلو رااسي يبون‬
‫الستراحه ونبي استراحه فقلت خلص نخليها‬
‫عاده عندنا يكوون مره زين وال انت وش رايك‬
‫ابو احمد‪ :‬والله صدقت اصلاا لها جو ثاني نذبح‬
‫هناك ونخلي الحريم يصلحون لنا الفطوور‬
‫المعتبر مع الجو مرره الطلعه تصير حلوه‬

‫ابو سعد‪ :‬خلص اجل راح نكون على اتصال‬


‫قريب‬
‫ابو احمد‪ :‬ايه انشاء الله فمان الله‬
‫ابو سعد‪ :‬فمان الله‬

‫‪+++++++++‬‬
‫في بيت ابو احمد‬
‫ام احمد‪ :‬ها يا ابو احمد كنت تكلم مين‬
‫ابو احمد‪:‬والله هذا ابو سعد‬
‫ام احمد‪ :‬ها وش عنده‬
‫ابو احمد‪ :‬يقولي على موضوع الستراحه في‬
‫العيد‬
‫ام احمد‪ :‬ايه طيب وش صار حجزتوها ترا وقت‬
‫العياد تكون محجوزه قبل شهر موانتو تحجزوها‬
‫قبل يومين‬
‫ابو احمد‪ :‬انا عارف بس هذا الهندي خلص عارف‬
‫ان كل عيد اول يومين يحجزها لنا من قبل ما‬
‫ندق عليه‬
‫ام احمد‪ :‬يله يصير خير البنات تراهم مزعجيني‬
‫ابو احمد ‪ :‬وانا بعد ما سلمت من لسااانهم يبون‬
‫يتجمعون مع بنات عمهم ويسعون صدورهم‬
‫ام احمد ‪ :‬يله انشاء الله نطلع كلنا الاقول يا‬
‫ابراهيم‬
‫ابو احمد‪ :‬سمي‬
‫ام احمد‪ :‬وش رايك تخلي ابو فهد يجي معانا في‬
‫الستراحه مرره بناتك يحبونهم ويحبون بناتهم‬
‫وتصير الجمعه مكتمله‬

‫ابو احمد‪ :‬خلص انا بدق على الرجال واشوف‬


‫يمكن بعد اهو مرتبط بشي او طلعه‬
‫ام احمد‪ :‬انت دق واسأل وتأكد منه‬
‫_________________________‪-‬‬

‫ابو فهد كان جالس في مجلسه مع عبد الله‬


‫يسولفون عن مواضيع السهم اللي مجننه خلق‬
‫الله كلهم ويدق جوال ابو فهد‬
‫‪ __++‬عبد الله عمره ‪ 24‬سنه انسان جدي في‬
‫كل شي عنيد وراسه يابس فيه من اخوه بس‬
‫فهد احلى عبد الله رسمي في كل شي حتى‬
‫في الحب ما يفتح قلبه لحد بسهوله يعني ما‬
‫في احد يعرف عن حياته شخصيه والعاطفيه غير‬
‫سلطان اللي يكون قريبه من بعيد بس هم‬
‫تعرفو على بعض من سبع سنين ومن بعدها ما‬
‫افترقو وكل واحد منهم يعرف عن الثاني كل‬
‫شي_‪+++‬‬
‫*****‬
‫عبد الله ‪ :‬مين يبه‬
‫ابوفهد‪ :‬هذااا ابو احمد والله عمره طويل توه‬
‫وفي بالي‬
‫ابو فهد‪ :‬هل والله بطويل العمررر هل والله‬
‫ابو احمد‪ :‬هههههههههه اجل انا على البال مو‬
‫ناسيني‬
‫ابو فهد‪ :‬ومن يقدر ينساك يا ابراهيم ال‬
‫وشلونك وش اخبار العيال‬
‫ابو احمد‪ :‬والله الكل بخير ويسلمون عليك وعلى‬
‫طاري العيال اهم صاجيني اقولك انت والعيال‬
‫تجون في الستراحه في العيد‬
‫ابوفهد‪ :‬يعني مو منك اجل منهم‬
‫ابو احمد‪ :‬هههههههههههههههههه ل والله انا‬
‫ناوي ادق عليك بس اهم عااد ذكروني ها وش‬
‫رايك‬
‫ابوفهد‪:‬والله انا ما عندي شي بس لزم اسأل ام‬
‫فهد اذا كان عندها ارتباط او شي عارف في‬
‫العيد مشاء الله عليها اهي ما تجلس في البيت‬
‫ابو احمد‪ :‬خلص خل ام فهد تكلم ام احمد‬
‫وتعلمها‬
‫ابوفهد‪ :‬يصير خير انشاء الله بس انت بتطلعون‬
‫مع مين ؟؟؟؟‬
‫ابو احمد‪ :‬بس احنا وانتو وابو سعد‬
‫ابوفهد‪ :‬الله يكتب اللي فيه الخير‬
‫ابو احمد‪ :‬انشاء الله يله فمان الله وسلملي‬
‫على العيال كلهم‬
‫ابو فهد‪ :‬يوصل فمان الله‬
‫‪+++++++‬‬
‫ابو فهد كان رجاال غني لنه خبره في مجال‬
‫العقار وولده عبدالله طالع عليه في هالشغله‬
‫انسان جدي في حياته وخاصه في شغله وما في‬
‫احد يشك بذكائه ابدااا‬
‫&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&‬

‫راح ابوفهد يسأل ام فهد على موضوع‬


‫الستراحه‬
‫ابو فهد‪ :‬يا هيا ابو احمد دق اليوم عشان يبينا‬
‫نروح الستراحه معهم يوم العيد وننام فيها‬
‫يومين وش رايك عندك روحه من هنا من هنا؟؟‬
‫ام فهد‪ :‬ل والله عاد توني مسكره من ام احمد‬
‫قلتها ان ما عندنا شي بس لزم اسألك‬
‫ابو فهد‪ :‬والله انا ودي اروح من زمان عنهم‬
‫ومدام ماراح نسافر هالعيد وما عندنا طلعات زي‬
‫كل سنه واستراحاتنا فيها العمال ماراح يخلصون‬
‫تصليحاتها ال في شهر محرم‪.‬‬
‫ام فهد‪ :‬والله انا ودي اروح بعد مرره طلعاتهم‬
‫ساعه صدر انا اقول خلنا نروح‬
‫ابو فهد‪ :‬خلص اجل بكلم ابو احمد واقوله لنها‬
‫بتكون يعني عرفه بيكون الثلثاء يعني العيد‬
‫الربعاء بس احنا بنام فيها عرفه نفطر مع بعض‬
‫ونعيد ونذبح الصبح‬
‫ام فهد‪ :‬خلص اجل بقول للعيال كانهم بيجون‬
‫معنا‬
‫ابو فهد‪ :‬كلهم بيجون ما في روحات معنا بيجون‬
‫معنا بيجون‬
‫ام فهد‪ :‬ل تغصبهم يمكن يبون يطلعون بر مع‬
‫اخوياهم‬
‫ابو فهد‪ :‬ل يخلون طلعاتهم ثاني العيد اول يوم‬
‫بيعيدون ويذبحون معنا قولي لهم‬
‫ام فهد‪ :‬انشاء الله خلص صار بقولهم يتجهزون‬
‫=‪=+++++++++++++++++++++++++‬‬

‫جا يوم عرفه والكل تجهز يطلع للستراحه هذي‬


‫الستراحه دايم ابو احمد واهله يطلعون فيها‬
‫استراحه كبييره وفيها ملعب تنس وكوره قدم‬
‫ومبسح وساحه العاب للطفال وفيها كم نوع‬
‫من الحيوانات من ارانب وحمام وبط وغيره‬
‫وكانت برى الرياض في منطقة الخرج‪........‬‬

‫&& ابو احمد وبناته طلعو الستراحه من الصباح‬


‫يجهزونها للضيوف ويحضرون لهم المفارش‬
‫والخيام والقهوه واللقيمات للفطوور صار كنه‬
‫يوم رمضان حتى منــال خلتهم يمرونها من‬
‫بيتها عشان تروح معهم لن زوجها مستلم لنه‬
‫يشتغل ضابط وبيجيهم المغرب يفطر معاهم‬
‫وبيرجع الرياض الليل عشان شغله رفض‬
‫يعطيونه اجازه‬

‫مي‪ :‬في يا الخبله انزلي من فوووق لتطيحين‬


‫تتكسرين وتخربين علي ما اشووف الناس اللي‬
‫اب اشوفهم بسببك‬
‫في‪ :‬خبله في عينك ول تحسبيني مو فاهمه من‬
‫تبين تشوفين تراني ذكييه ومخي نظيف ويا‬
‫حبيبتي ناسيه اننا توأم اعرف اللي في راسك‬
‫قبل ما تقولين‬
‫مي‪ :‬لللأأأأ انتي فهمتيني غلط اانا قصدي ام‬
‫فهد لني احبها واهي تحبني ومن زمان ما‬
‫شفتها‬
‫في‪ :‬يا عيوني يا ام فهد اذا كل هالكشخه لها يا‬
‫عيووووووووني ياعيوني بتدوخ عليك‬
‫مي‪ :‬تتوقعين تدوخ>>>>قصدها يدوخ احنا‬
‫فاهمين قصدها غبيه هالبنت‬
‫في‪ :‬شوفي الصرااحه الصراحه‬
‫مي‪ :‬ايييييييييييييييييييييه‬
‫في‪ :‬انتي يعني يعني ماعليك بس انا بغطي‬
‫عليك عارفه ليه؟؟؟‬
‫مي‪ :‬ل والله ليييييييه؟؟؟‬
‫في‪ :‬لني كلي ذوق وذكيه ولي وجهه واحد مو‬
‫زيك ام وجهين عند الناس شي وعندنا‬
‫شي>>>بتفهون قصدها بعدين‬

‫مي‪ :‬اقول انزلي لرجمك بحصاه في نص راسك‬


‫وبعدين قصري صوتك لو سمعك احد وش بقول‬
‫في‪ :‬بيقول انك دايخه على نااس ما اتوقع اهم‬
‫دارين حتى عن اسمك‬
‫مي‪ :‬فيييييييييي اقولك اسكتي وانزلي لوريك‬
‫شغل الله‬
‫في‪ :‬يمه خوفتيني انا بنزل مو عشانك بنزل‬
‫عشان انا ابي انزل فااهمه‬

‫**مي وفي اهم احلى بنتين في العائله مع ان‬


‫في عربجيه واسمها مو راكب عليها ينفع لها‬
‫اسم طرفه وال عفته مو في بس في ملمحها‬
‫احلى وانعم من مي بس عشان مي مهتمه‬
‫بنفسها ولبسها وشعرها طوويل واسود لنص‬
‫ظهرها كيري لخفيف والكل يحسدها عليه لنه‬
‫كثير واسود ويصلح دعايه شاامبوو‬
‫هههههههههههههاي‬
‫جسمها مخصر ولها خصر مررره صغير وعيونها‬
‫كبار عسليه وخشمها صغير ولونها برونزي يجنن‬
‫صاحبتها يحاولون يقلدون لونها بس لونها من‬
‫ربي حلو مو صناعي زي غيرهااا واهي عارفه‬
‫انها حلوه والناس خاقه عليها بس مو مهتمه وما‬
‫تعطي احد وجهه بسهوله ابدااا==‬

‫اما في فهي عكس مي في كل شي مع انهم‬


‫توأم وشخصيتاتهم المفروض تكون متشابهه لحد‬
‫كبير ال انها عكس مي شعرها بوي وصابغته لون‬
‫شوكلته حلوو وتسويه سبايكي دايم عيونها‬
‫واسعه ومكلحه وافتح من عيون مي جسمها حلو‬
‫بس مخربته بالملبس الواسعه اللي تلبسها‬
‫تكرهه شكلها مع انها احلى من اختها ولونها‬
‫افتح من مي بس حلووه وعيال عمها يحبونها‬
‫لنها مثل صديقهم عكس مي اللي ما تعطيهم‬
‫وجه‬
‫&&وصل ابو فهد وابو سعد على الساعه ‪12‬‬
‫الظهر وكان الجوو دافي فيه هوا بارد شغلو‬
‫النار وجلسوا الرجال حولها وبدو يسولفون لحد‬
‫ما يجي وقت الفطور‬

‫عند الحريم‪55%%%%%%‬‬

‫ام فهد‪ :‬هل والله بحبيتي مي كيفك؟؟‬


‫مي‪ :‬هل والله خالتي انا مررره بخير انتي‬
‫كيفك>>>>ومشدده على الراء‬
‫ام فهد‪ :‬انا بخير حبيبتي اجل وين في ما‬
‫شفتها>>>>ياكره الدلع المااصخ‬
‫تقولها بضيقه مي‪ :‬في في الملعب تلعب كوره‬
‫>>>امداك كلمتيني تروحين تسألين عنها اف‬
‫بس‬
‫ام فهد‪ :‬تكفين ناديها لي مرره مشتاقتلها‬
‫وعيونها بتطلع مي‪ :‬عيوني اناديها‬
‫لك>>>>بروح اجرها من شعرها‬

‫‪$$$‬في بنت تعشق الكوره وتشجع النصر‬


‫نصراويه متعصبه مثل عمانها وعكس عيال ابو‬
‫فهد اللي كلهم هللين متعصبين اكثر بعد ول‬
‫يحبون احد يتكلم عندهم عن النصر>>>على‬
‫فكره انا مثلها نصراويه‬
‫وحلقها بيطلع من‬
‫مكانه‪:‬فييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي‬
‫ييييييييييييييييييي‬
‫في‪ :‬نعم اعصابك اعصابك شوفي لسانك طاح‬
‫شيليه‬
‫مي‪ :‬طاح طاح اقول بس تعالي ل تلحقينه‬
‫اخلصي‬
‫في‪ :‬وش تبين؟؟؟‬
‫مي‪ :‬خالتي ام فهد تسأل عنك تبي تسلم عليك‬
‫في‪ :‬يوووه طيب ليش مستعجله بجي الحين يله‬
‫روحي لشوتك بهالكوره‬

‫اما ام فهد الي كانت تنتظر في لنها من زمان‬


‫ما شافتها ومي الي سبقت في ودخلت عند‬
‫الحريم وهي ماده بوزها شبرين ورمت نفسها‬
‫على الكنب جنب بنت عمها نوف‬

‫نوف‪ :‬شوي شوي ليطيح بوزك‬


‫مي‪:‬فكني يختي ماني فاضيتلك‬
‫نوف‪:‬طيب طيب بسكت و الي ماخذ بالك يتهنى‬
‫ياحلوه ههههههههههههههههههههههههاي‬

‫وعلى طول قامت نوف وانحاشت طعت من‬


‫الغرفه ليجيها بوكس محترم من مي‬
‫مي‪ :‬مجنونه هالبنت وقامت تحرك شفايفها‬
‫تكلم نوف بتوعد وتاشر لها على رقبتها يعني‬
‫بااخنقك هههههههههه‬

‫وراحت نوف للملعب عشان تروح لـــــ في‬

‫***نوف بنت عمهم عبدالله(ابو فهــد) بنت‬


‫حبوبه واطيب منها مافييه كل الصغار والكبار‬
‫يحبونها لنها ماتشيل على احد شي تحب المزح‬
‫والضحك وهي اقرب لفي من مي ودايم هي‬
‫وفي مابينهم اسرار وعمرها ‪ 19‬نفس مي‬
‫وفي&&‬

‫نوف وصلت للملعب الي كان في جهة الرجال‬

‫في ‪:‬خاااااااااااااااااالد ناول ناول بسرررعهه‬


‫تقددددددددم‬

‫خالد‪:‬يله روووحي مافي قدامك احد‬

‫في‬
‫‪:‬قووووووووووووووووووووووووووووووووووو‬
‫ووووووووووووو ووول‬

‫خالد ‪:‬بطله بططططططططططططططططله‬


‫والله بطله‬
‫في‪ :‬هههههههههههههههههه عارفه خخخخ‬

‫نوف‪ :‬في ياسلم ايه وريهم ان البنات ابطااال‬


‫هههههههههههههههاي‬
‫في‪:‬لتوصين حريص المهم تعالي العبي معنا‬
‫نوف‪:‬ل والله وبعد تقولها كذا كنها مسلمه علي‬
‫في‪:‬ههههههههههههههه والله اسفه بس‬
‫لتدفييين يختي‬
‫نوف ‪:‬مين دفك يامجنونه‬
‫في‪ :‬المهم كيفك وتعالي بالحضان ياحبيبتشي‬
‫نوف‪:‬والله مو منك من هالمصريه الي مصادقتها‬

‫*‬
‫خالد‪:‬في يله تعالي بنكمل عنك بسرعه تعالي‬
‫وانتي يانوف تعالي العبي محتاجين عامود‬
‫ههههههههه‬
‫في‪ :‬لمعليش ياخالد كملوا عني انابروح اسلم‬
‫على الي جو‬
‫نوف‪ :‬طيب شغلك معاي ياخويلد بعدين تشوف‬
‫وهي تااشر باايدينها بتوعد‬
‫وقام خالد طلع لسانه عليها وبعدين راحت‬
‫تلحقه وتنادي في تكفييييييين في ابي فزعه‬
‫حديه من الجهه الثانيه هههههههههههههههه‬
‫وطبعا مافي امل خالد ينمسك لو لحقوه الى‬
‫الصبح استسلموا وراحت في سحبت نوف عشان‬
‫تروح معها عشان تروح تسلم‬

‫&&&ووصلوا لقسم الحريم وفي مجلس‬


‫الحريم&&&‬

‫ام فهد‪ :‬هل هل هل والله ب في حبيبتي كيفك‬


‫في وهي رافعه حاجب ومبتسمه‪ :‬الحمد الله‬
‫ياخالتي انا بخير انتي وشلونك‬
‫ام فهد‪ :‬انا بخير ياحلوه الحمد الله‬
‫في‪ :‬دوووم انشاء الله خالتي‬
‫ام فهد‪ :‬الله يسلمك انشاء الله ويين كنتي فيه‬
‫كنت قاعده ادورك‬
‫في باابتسامه حلوه‪ :‬كنت في الملعب‬
‫ام فهد‪ :‬مشاء الله عليك ماعندك وقت‬
‫هههههههههههههه‬

‫في ابتسمت وقالت تكلم ام فهد‪ :‬يله ياخلتي انا‬


‫بروح اكمل عن اذنك خالتي انا بروح‬
‫ام فهد‪ :‬امداك تجين عشان تروحين‬
‫هههههههههههه‬
‫في ‪ :‬معليش ياخالتي انا بروح يستنوني في‬
‫الملعب وانشاء الله انا عندك يومين حتى بتملين‬
‫مني تراني بثره وبتقولين لي روحي عني‬
‫فكييييييييييني منك‬
‫ام فهد‪ :‬هههههههههههه ل مااقدر اذنك معك‬
‫بس انتبهي لتنامين في الملعب‬
‫في وهي تضحك مجامله‪ :‬هههههههه انشاء الله‬
‫على امرك يله انا رايحه وسحبت نوف معها‬

‫في‪:‬اقولك وين اختي مي‬


‫نوف ‪:‬والله ماادري انا كنت معها في مجلس‬
‫الحريم وكانت ماده بوزها وسالتها وش فيك‬
‫بغت تاكلني‬
‫في‪ :‬والله وطلعتي تخااافين ومن مين من مي‬
‫ههههههههههههههاي‬
‫نوف وهي تعيد كلم في‪ :‬لوالله وبعد طلعتي‬
‫تخاافين ومن مين من مي ‪ .‬اقول يازينك ساكته‬
‫في‪ :‬ههههههههههههههاي والله انك مسكينه‬
‫نوف ‪:‬مسكينه في خشتك خخخخخ‬

‫مي‪ :‬بووووووووووه‬
‫نوف‪ :‬بسم الله وانتي من وين طالعه بعد‬
‫طيحتي قلبي‬
‫في تكلم نفسها بصوت واطي‪ :‬والله وذكرنا‬
‫القط جانا ينط على قولت اخوانا المصرين‬
‫مي‪ :‬وانتي وش قاعده تقولين بعد والله شكل‬
‫النطنطه لعبت في مخك‬
‫في ‪ :‬لابد سلمتك مااقول شي بس قلت انا اذا‬
‫ذكرنا البعير جانا وقال‬
‫ياخطير>>>>>>هههههه‬
‫مي‪ :‬الحمد الله الله يشفيك بس وش عندك‬
‫قمتي تقطين خيط وخيط خخخخ‬
‫نوف‪ :‬اقولك يامي العيال في الملعب يقولون‬
‫محتاجين عمدان تجين معنا‬
‫مي‪ :‬بالله عليك ووشلون العب وانا بها اللبس‬
‫*مي كانت لبسه تنوره سودا قصيره فوق‬
‫الركبه شوي وبدي اسود وفيه وفيه بخه ذهبيه‬
‫بلمعه كمومه طويله وفيه قبعه من ورى وفيها‬
‫فرو وكان صندلها يجنن اسود وفيه كرستاله‬
‫ذهبيه تلمع بشكل رهيب وكانت طالعه من‬
‫الصندل شريطه ستان سودا لفتها على ساقها‬
‫كان شكلها مره نعوم وشعرها كانت فالته‬
‫ومسيحته ولفه اطرافه على فوق بشكل روعه‬
‫وحاطه كرستاله ذهبيه على الجنب ماسكه غرتها‬
‫كان لبسها رسمي وسبورت في نفس الوقت‬
‫بس كانت نعومه بكل معنى الكلمه‪..‬‬

‫في‪ :‬والله محد قالك تكشخي والحلوين ماجابوا‬


‫طاريك‬
‫مي‪ :‬اقوووول اسكتي ترى الي فيني مكفيني‬
‫ولتقولين هالكلم لن ماعندك سالفه‬
‫في‪ :‬ليه فيه سالفه اصل‬
‫مي ‪ :‬اوكي الحين اجلي السالفه بعدين وصلنا‬
‫للملعب خلينا نروح نفلها تراها مره كل سنه‬
‫ووووو‬

‫في ‪:‬وو ايش قصدك يمكن نشوف الحلوين‬


‫مي وهي رافعه حاجبها بستهزاءوتعيد كلم‬
‫في‪:‬قصدك يمكن نشوف الحلوين اقول يااختي‬
‫الحبيبه ماقالوا لك انك احلى وانتي ساكته‪..‬‬
‫في‪ :‬لالناس يقولون لتسكتين ابد وانا اعمل‬
‫بالنصيحه يااختي العزيزه‪.‬‬
‫نوف ‪:‬هييه انتوا بس خلص مو كافي انكم‬
‫ساحبين علي وبعد تطاقون ل حالفه امسكي‬
‫شعرها لل امسكيه‬
‫في‪ :‬والله انا ماعندي مانع‬
‫الكل‪:‬ههههههههههههههههههه‬
‫&&&&&&&&‬
‫راحو البنات للمعلب يتفرجون على لعب الشباب‬
‫واستهبالهم واكيد مي رايحه وفي بالها شي‬
‫ثاني‬
‫خالد‪ :‬لحظظظظظظظظظظظظظظظظظه‬
‫وقفوو‬
‫مي وفي نوف‪ :‬ترانا ماسوينا شي‬
‫خالد‪ :‬ال مسوين خطأ كبير وما اقدر اخليكم‬
‫تروحون كذاا‬
‫في‪ :‬ل والله وش سوينا‬
‫خالد‪ :‬القمر نازل اليوم وما تجون تقولون لي‬
‫احس في شي غريب بس القمر مرره وحده‬
‫ينزل قووويه هذي‬
‫نوف‪ :‬مشكور يا خالد هذا من ذوقك‬
‫حيااااتي>>> المشكله عارفه ان اخوها‬
‫مايقصدها لنه بس شغال فيها تحطيم ومخلي‬
‫الكلم الحلو للناس‬
‫خالد‪ :‬خير انتي اصحي من قال اني اتكلم عنك‬
‫انا اتكلم عن اللي لبس اسوود العسل اللي‬
‫جمبك>>>خالد متعود لسانه على الكلم الحلو‬
‫من كثر ما لعب على بنات الناس‬
‫‪+++++++++++++++++++++++++++‬‬
‫‪+++++‬‬

‫مي‪ :‬مشكوور>>>>>>>استحت البنت‬


‫في ‪ :‬الحمد الله يارب الحين احسب عندك‬
‫سالفه اجل تمدح ذي ذي >>>>وتأشر على مي‬
‫بطرف اصبعها‬
‫مي‪ :‬وليش انتي محترقه وتغلين اذا انا ما‬
‫عجبتك انا معجبه خلووودي‬
‫خالد‪ :‬اااااااااااااااااه اه بس عيدها الله يخليك‬
‫مرره وحده بس‬
‫مي‪ :‬خلوووووودي‬
‫_خالد طاح على الرض‬
‫نوف تعطي خالد كف محترم‪ :‬خالد وش فيك‬
‫خالد‪ :‬عمى عمي وش هذا ما عندك نعومه انا‬
‫اشك انك انتي وياها بنات اصلااا>>يأشر على‬
‫في‬
‫في ‪ :‬نوف اقول ترانا تهزئنا اليوم لحد ما قلنا‬
‫بس تهزئ يكفينا شهر خلينا نروح الملعب احسن‬
‫خالد‪ :‬من زمان افهموها من دوون تهزززئ‬
‫خخخخخخخخخخخخخ‬
‫مي‪:‬خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ‬
‫في ‪ :‬نوف يلللللللللللللللللللللللللله‬
‫نوف ‪ :‬طيب طيب يله بس شوفي ما في احد‬
‫اول وال انتي عادي عندك تطلعي عنددهم انا ل‬
‫مي‪ :‬ل استنوني انا بجي لحظظه‬
‫خالد‪ :‬افاااااا افاااا انا لي ساعه اصرفهم وتبين‬
‫تروحين وتخليني انا زعلااان‬
‫مي‪ :‬معليش يا خالد شوي وبرجعلك‬
‫خالد واهو يسوي نفسه زعلان‪ :‬خذي راحتك‬
‫استناك‬
‫مي‪ :‬مشكوور خلوودي‬
‫خالد‪ :‬ااااااااااااه بس خلاص روحي ل يصير‬
‫فيني شي ببعدين مامي تدعي عليك‬
‫مي وفي ونوف‪:‬‬
‫هههههههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫هههههههههههههههه ههههههههه‬
‫الله اكبررر الله اكبر ل اله ال الله الساعه ‪6‬‬
‫ونص‬
‫نوف‪ /‬ااوه اذن يللله تعالو تلقين امي مولعه‬
‫تدورني‬
‫مي‪ /‬ايه وحتى امي‬
‫**رااحو البنات عند الحريم وجلسو يفطروون‬
‫كان الجوو بااارد والنار مسويه جوو خطير‬
‫والبنات جايبين معاهم ذره لنهم يحبونها مشويه‬
‫**‬
‫ام فهد‪ :‬ها يا ينااااااااااات اشوفكم ناسيني‬
‫في ‪ :‬في ايش خالتي‬
‫ام فهد تعيد كلمها‪ :‬في ايش خالتي انا اصل‬
‫اكبر منك بخمس سنين بس وشلون ناسيني ما‬
‫جبتو لي ذره معاكم عارفين انا صبيه بجنن ابي‬
‫احافظ على رشاقتي‬
‫الكل‪:‬هههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫ههههههههههههههه ههههههههههههههههه‬
‫مي‪ :‬ول يهمك يا خالتي انا جايبه كثييييييير اروح‬
‫واجيبلكم من يبي بعد‬
‫ام احمد وام ام سعد‪ :‬انا ابي معكم‬
‫&&كانت في المسؤووله عن الشوى بحكم‬
‫ملبسها ما تخاف عليها تحرق او شي مثل نوف‬
‫ومي اللي لبسين فساتين&&‬
‫‪##‬مي كانت مسويه حلى لخالتها ام سعد عشان‬
‫تنعجب فيها>>>>>مصلحجيه‬
‫مي‪ :‬خالتي ذقتي الحل اللي انا مصلحته‬
‫ام سعد‪ :‬وينه حبيبتي‬
‫مي‪ :‬تفضلي‬
‫ام سعد‪ :‬مشااء الله عليك انتي مسويته احسبه‬
‫من براا يله يا حظ خالتك فيك كل يوم تقهوينها‬
‫وتصلحين لها حلاا خاله مدلعه‬
‫مي واهي ميته من الفرررح ومستحييه‪:‬‬
‫مشكوره خالتي>>>انشاء الله انتي‬
‫ام سعد‪ :‬وانا االصاادقه >>تناظر في وتبتسم‬
‫لها‬
‫في تكلم نفسها‪ :‬وش فيهااا ذي‬
‫نوف ‪ :‬ايش‬
‫في‪ :‬سلمتك‬
‫&&&&&&&&&&جوال في‬
‫في‪ :‬الوو‬
‫احمد‪:‬هل يا الخاااينه‬
‫في‪:‬اف اف خاينه مره وحده‬
‫احمد‪ :‬ايه ما قلتي لي انكم تشووون‬
‫في‪ :‬لن الشوي للبنات فقط ل غيررر حصرياااا‬
‫احمد‪ :‬افااا بس ناسيه اخوك حبيبيك‬
‫في‪ :‬شوف بعطيك بس انت مو تجيب لي شله‬
‫حسب الله كلهم معاك‬
‫احمد‪ :‬أي شله انا ما اعرف غير نفسي ها ها ها‬
‫ها‬
‫في‪ :‬ايوووه تعجبني يله تعال عند الباب بعطيك‬
‫احمد ‪ :‬اووقيه اووقيه‬
‫في‪ :‬نووف‬
‫نوف‪ :‬نعم‬
‫في‪ :‬خذي هذي الذره وديها خالد بيجي ياخذها‬
‫منك لخوي احمد>>>>>>>كذاابه بس ما في‬
‫طريقه غير كذا عشان تشوفه ويشوفها‬
‫نوف‪ :‬طيب روحي انتي‬
‫في‪ :‬ما تشوفيني مشغوله وال انتي تعالي‬
‫اجلسي عند المشووي وانا بروح‬
‫نوف‪ :‬طيب هاتي بس وحده‬
‫في‪ :‬ايه روحي عند الباب بيجيلك هناك‬
‫رااحت نوف تمشي وتناظر رجليها وخطواتها‬
‫لحد ما صدمت بالباب او اللي تظن انه باااب‬
‫احمد‪ :‬هل نوفه‬
‫نوف‬
‫مصدومه‪...........................................:‬‬
‫‪...........‬‬
‫احمد‪ :‬انا كنت اقول ان ذره في تجنن بس‬
‫تكونين انتي اللي جايبتها لي اكيد طعمها سكرر‬
‫نوف انقلب وجهها مليون لون ورااحت دفته‬
‫ومشت‬
‫احمد‪ :‬لحظه لحظه ابي اللي معاك تراها حقتي‬
‫يا الحراميه‬
‫نوف تذكرت اهي رايحه ليش ‪ :‬خذ‬
‫احمد وصوته بعيد لنها عطته وانحاشت بسرعه‬
‫مليوووون‪ :‬شكراااااا‬
‫نووف واهي مولعه‪:‬‬
‫فيييييييييييييييييييييييييييييييييييييي‬
‫في مسويه نفسها مرتاعه عارفه ليش نوف‬
‫معصبه‪ :‬نعم نعم اذني ابيها‬
‫نوف ‪ :‬خالد ها طيب والله مردوده‬
‫في‪:‬ههههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫هههههههههههههههه هههههههه طيب نشوف‬
‫نوف بتموت منها‪ :‬نشووووووووووووف‬
‫&&&&عند الرجال عالم ثاني&&&&&&‬
‫ابوفهد‪ :‬وام فهد تنزل من السياره وتلعن‬
‫الشرطي لحد ما سوها على نفسه‬
‫الكل‪:‬‬
‫هههههههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫هههههههههههههههه‬
‫ههههههههههههههههههههههههه‬
‫زياد‪ :‬كفو والله ياام فهد مره عن عشر رجال‬
‫خالد‪ :‬والله عشان كذا جابت بأبوي الرض‬
‫الكل‪:‬هههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫ههههههههههههههه‬
‫هههههههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫هههه‬
‫ابوفهد‪ :‬استح على وجهك انا ابوك‬
‫خالد‪:‬ههههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫هههه العذر والسموحه بس اانا صادق‬
‫ابو احمد‪ :‬يله يا شباب اناا اعتزلت الذبح بكراا‬
‫انتو اللي بتذبحون‬
‫خالد‪ :‬ياااااااااااي يا عمي ما اقدر انا انسان‬
‫حساس انتو متوحشين مرررره >>شدد على‬
‫الراااء‬
‫الكل‪:‬هههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫ههههههههههههههه‬
‫هههههههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫هههههههههههههههه‬
‫هههههههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫ههه‬
‫زياد ‪ :‬خلص يا عم انا واحمد بكرااا بنصير‬
‫السفاحين‬
‫احمد‪ :‬والله بجرب اول مرره تراها‬
‫ابو فهد‪ :‬خلص انا المشرف عليكم بس مو‬
‫تعلقون الخروف من يديه تصيرون ساقطين‬
‫على طوول‬
‫احمد‬
‫وزياد‪:‬هههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫هههههههههههههه هههه‬
‫سلطان‪ :‬خلص انا بساعدكم‬
‫زياد‪ :‬وش بتسوي‬
‫سلطان‪ :‬بسن السكاااكين والحق خووويلد فيها‬
‫الكل‪:‬‬
‫هههههههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫هههههههههههههههه‬
‫ههههههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫احمد‪ :‬اجل انا بلحقه براس الخروف عشان تجيه‬
‫حاله نفسيه اعرفه خوواف‬
‫الكل‪:‬هههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫ههههههههههههههه‬
‫ههههههههههههههههههههههههه‬
‫خالد‪ :‬طيب يا احمد هذي اخرتها اجل انا اوريك‬
‫احمد‪:‬هههههههههههههههههاي نشوف‬
‫***************‬
‫بعد الفطور والناس خلص راقت راحو البنات‬
‫يتمشون في السترااحه كانت مرره كبيره واللي‬
‫ما يعرفها يضيع فيها بس في ومي عارفينها‬
‫شبر شبر‬
‫نوف‪ :‬يله عاد ابي العب كوره شوي‬
‫مي‪ :‬وانا بعد‬
‫في‪:‬انا بروح اشوف من في الملعب وارجع لكم‬

‫‪ %‬وبما ان في مسويه نفسها ولد وعندها كل‬


‫شي ايييزي اهي اللي راحت تستكشف للبنات‬
‫الوضع في الملعب‬
‫في‪ :‬هييي احمممممممممممممد‬
‫**احمد عمره عشرين سنه واهو اخو مي وفي‬
‫اللي يفلونها معاه ويحبونه ولو يطلب اللي يبيه‬
‫يلبونه له لنه مرره حبوب وطيب معاهم لنه‬
‫اخوهم الوحيد طويل وشعره بني على اشقر‬
‫طالع على جدته لنها سوريه وعيونه عسليه زي‬
‫مي لنه يشبهها وصديقات اخواته خاقين عليه‬
‫بس اهو يحب وحاط في باله وحده بس يدرس‬
‫ثاني سنه جامعه قسم حاسب لنه عقبري‬
‫كمبيوتر واجهزه…**‬
‫احمد‪ :‬هييييييييييييييي يمه روعتيني‬
‫في‪ :‬امووت على الحساسين وش خوفتك ما‬
‫قلت شي الحين اناديك بصوت وااطي‬
‫احمد‪:‬هذا صوت واطي والله ما اقول ال الله‬
‫يعين رجلك بيجي يوم تعطينه بكسسس وتقولين‬
‫امزح معاك‬
‫في‪ :‬اول انا اطبق المثل اللي يقول ضرب‬
‫الحبيب زي اكل الجح وثانيا انا ماراح اتزوووج‬
‫ابداا‬
‫احمد‪ :‬نشوف والله اول ما تنخطبين انتي اللي‬
‫بتترجينا نوافق‬
‫في‪ :‬ليش ووش شايفني وش شااايفني امشي‬
‫في الشوارع ادور رجل‬
‫احمد‪ :‬ايه بس خلينا من هالكلم ال كيفك يا‬
‫حياتي انتي >>>>مصلحجي‬
‫في‪ :‬حياتي في عينك والله وراك شي‬
‫احمد‪ :‬انا ماوراي ال الشجره‬
‫في‪ :‬هههه تخفف دمك قول وش عندك عارف ما‬
‫اقدر اقول ل‬
‫احمد‪ :‬ههههههههههههاي والله عارف انكم من‬
‫دوني ولشي‬
‫في‪ :‬اقول مع السلاامه في ناااس تستناني‬
‫احمد ويمسك يدها‪ :‬لااا لاا بقول بقول‬
‫في‪ :‬يلللله وجعت راسي‬
‫احمد‪ :‬اول من الناس طيب؟؟‬
‫في‪ :‬اختك وبنت عمك‬
‫احمد وعيونه طاحت في الرض‪:‬مين نوووف‬
‫في ‪ :‬ايه بس ماراح اكملك لحد ما تشيل عيونك‬
‫من الرض‬
‫احمد‪ :‬هه ياخف دمك بس لنها اهي الطلب اللي‬
‫ابيه منك‬
‫في واهي مرتاااعه‪ :‬تبي نوووووف‬
‫احمد‪ :‬في بل استهبال انتي عارفه اني احبها‬
‫بس ما قدرت اقولها شي لحد الحين‬
‫في‪ :‬والمطلوب‬
‫احمد ‪ :‬شوفي في غررفه هناك في ادوات‬
‫زراعه واشياء‬
‫في واهي مركزه‪ :‬طيييب‬
‫احمد‪ :‬اانا بدخل فيها ولما تمرون من عندها‬
‫انتي اسحبي مي معاك وخلوها تجلس قولي ان‬
‫الرجال في الملعب وبعدها ماراح تتتحرك من‬
‫مكانها لحد ما تجون تاخذونها‬
‫في‪ :‬يييييييييييييييييييمه منك يمه منك متى‬
‫امداك تخطط‬
‫احمد واهو رافع خشمه‪ :‬انتي للحين ما تعرفين‬
‫اخووك وذكائه الخارق للحين‬
‫في‪ :‬ذكاء في اشياء واشياء‬
‫احمد بدى يعصب‪ :‬وش قصدك‬
‫في خاافت ‪ :‬لل ولشي بس اخاف تزعل مني‬
‫وانت عارف ما اقدر على زعلها‬
‫احمد‪ :‬ل ماراح تزعل لما تدري ان انا السبب‬
‫في‪ :‬الله يستر من خططك اخاف تودينا في‬
‫داهيه‬
‫احمد‪ :‬ل داهيه ولشي اذا صار شي طلعنا انا‬
‫وياك منها ول من شاف ول من دري‬
‫في‪ :‬اووووقيه ودي اشوف وجه نوف وش لون‬
‫بيصير >>> وضحكت ضحكه شيطانيه >>>ها ها‬
‫ها ها هاي‬
‫احمد يكمل معاها‪ :‬ها ها ها ها ها ي من جد‬
‫في‪ :‬يله روح تلقاهم يستوني عشان يصفقوني‬
‫طوولت مرره عليهم‬
‫احمد‪ :‬يله اووكي‬
‫&&& راحت في عند مي ونوف قالت ل مي انها‬
‫اذا سحبتها تركض وبس وبعدين تفهمها لنها‬
‫قالت ان الموضوع يخص احمد فما عندها اي‬
‫اعتراض طلباته اووامر ونوف بدت تشك بس‬
‫طنشت‬
‫نوف‪ :‬ها في فيه احد‬
‫في‪ :‬ايه كلهم جالسين يلعبون ما نقدر نروح‬
‫نوف ‪ :‬يوووه طيب وش نسوي الحين برجع انا‬
‫في ‪ :‬لحظه لحظه‬

‫في ‪:‬ميوش وشرايك نتسابق‬


‫مي‪ :‬بالكعب ويين مااقدر‬
‫في غمزت لها بسرعه افهميها ‪ :‬يللله بس‬
‫مي‪ :‬يله‬
‫ورااااااااااحو يركضون بسرعه خياليه ونوف‬
‫ويطلع من راسها مليون علمه استفهام‬
‫نوووف‪ :‬وينهم راااحو مجنووووووووووووونات‬
‫تعالو تركتوني‬
‫طلع لها صوت من ورى يقول‪ :‬وانا ما اكفي يا‬
‫نووف‬
‫نوف اتوقع جتها ام الركب شكت مين بس‬
‫صووته تغير ما شافته من سنه ما قدرت تلف‬
‫‪++++++++++++++++++++++‬‬
‫الفصل الثاني&&‬
‫طلع لها صوت من ورى يقول‪ :‬وانا ما اكفي يا‬
‫نووف‬
‫نوف اتوقع جتها ام الركب شكت مين بس‬
‫صووته تغير ما شافته من سنه ما قدرت تلف‬
‫احمد‪ :‬ها يا نوف ما تبين تشوفيني بعد‬
‫نوف واهي مو مصدقه بدت تمشي كم خطوه‬
‫بس يده كانت اسرع مسكها وحس بأنعم يد‬
‫يلمسها في حياته كان يحبها بس مو قادر‬
‫يقولها لن متعود يكتم مشاعره ول يتكلم عنها‬
‫لي شخص حتى حمد ااعز اصدقائه ما يعرف عن‬
‫نوف شي ال من فتره قصيره لن حمد حس ان‬
‫احمد يحب بس مو قادر يعترف بهالشي بس بعد‬
‫اصرار نطق احمد‪......‬‬
‫نوف سحبت يدها لنها ما تسمح لحد يلمسها‬
‫حتى لو كان ولدعمها ‪ :‬وقالت اتوقع يا ولد عمي‬
‫مو من الدب انك تتوزى وتمسك يدي بعد((‬
‫توزى=تتخبى ))مصطلح سعودي بحت‬
‫احمد واهو متفاجئ من ردها توقعها بتفرح‪ :‬انا‬
‫اسف يا نوف بس هذي الفرصه الوحيده اللي‬
‫اقدر اقولك فيها اللي عندي‬
‫نوف بنت ما عندها خرابيط ول لف ودوران قالت‬
‫بجديه‪ :‬لك دقيقتين تقول اللي عندك وبعدها‬
‫بعطيك ظهري واروح‬
‫احمد‪ :‬اهون عليك تروحين وتتركيني واقف‬
‫لحالي‬
‫نوف‪ :‬ايه تهون من متى بيني وبينك شي اوقف‬
‫معاك ولحالنا بعد‬
‫احمد هنا ما قدر يناقشها بس اكتفى بالعجاب‬
‫فيها زياده على حبه لها ‪:‬طيب انا بختصر اللي‬
‫عندي في دقيقه اوكي‬
‫نوف بجديه اكثر‪ :‬اوكي‬
‫احمد بتررد وخوف‪ :‬نووف انا انا‬
‫نوف‪ :‬شكلك مطوول‬
‫احمد بدى ينقهر من برودها‪ :‬نوف لو سمحتي‬
‫بدون تجريح وخليني اتكلم‬
‫نوف ندمت شوي على كلمها‪ :‬انا اسفه تفضل‬
‫لني ما ابي احد يشوفني واقفه معاك‬
‫احمد‪ :‬يا نوف الكلم اللي بقوله صعب علي‬
‫حاولي تتحمليني شوي‬
‫نوف طفشت من كثر ما تتحمله وتكتم بنفسها‬
‫خمس سنين واهي تحبه واهو ما يحس ول‬
‫يعبرها واكيد الحين بيقولها شي تافه وسخيف‬
‫مثل عادته اذا جا يكلمها‪ :‬طيب تفضل‪.....‬‬
‫احمد‪ :‬نوف انا بقولها واللي يصير يصير لني ما‬
‫اقدر اتحمل اكثر من كذا وسكوتي بيدبحني‬
‫نوف خااافت مرره عليه خافت فيه شي‪ :‬احمد‬
‫حرام عليك قول طيحت قلبي بسرعه قول فيك‬
‫شي‬
‫احمد واهو فرحان‪ :‬تخافين علي؟؟‬
‫نوف انقلب وجهها من كثر ما انحرجت من‬
‫كلمه‪ :‬اكيد انت ولد عمي مثل اخواني عبد الله‬
‫وخالد‬
‫احمد هنا ما قدر يوقف راح جلس على كرسي‬
‫جمب الحديقه زي اخوها انا يا نوف مجرد اخ‬
‫بالنسبه لك مااقدر اصدق ما اقدر تصرفاتها‬
‫وكلمها معاي يبين انها مو لزم تحبني على‬
‫القل تتقبلني‬
‫نوف انصدمت وش صار فيه‪ :‬احمد فيك شي‬
‫يعورك شي تكلم‬
‫احمد ووخانقته العبره‪ :‬ل سلمتك ما فيني شي‬
‫عن اذنك‬
‫نوف انصدمت من كلمه مسوي كل هذا بس‬
‫عشان هالكلمتين اكيد كان بيقولي شي مو شي‬
‫سهل بعد‬
‫احمد قام بسرعه من الكرسي قبل ما يقولها‬
‫شي يندم عليه ‪ :‬مع السلامه‬
‫نوف‪ :‬احمد لحظه استنى‬
‫احمد واهو معطيها ظهره ما يبيها تشوف‬
‫وعيونه الغرقانه دموع لنه قوي في عين الكل‬
‫وما يبكيه أي شي ونوف تعرفه اكثر من نفسه‬
‫لو شافته بتعرف ان فيه شي كبير مخبيه عليها‪:‬‬
‫نعم يا اختي‬
‫نوف سمعت الكلمه من هنا وجمدت رجليها‬
‫حست بقوه تاثير هاالكلمه على اللي يحب‬
‫وخاصه من الي تحبه احمد‬
‫نوف‪ :‬سلمتك انا رايحه‬
‫مشى احمد بخطوات ثقيله وسمع صوت من‬
‫وراه‪ :‬ماراح تمشي يا احمد لحد ما تقولي اللي‬
‫فيك‬
‫احمد لف عليها واهو معصب وعيونه غرقانه‬
‫دموع‪ :‬مافيني شي‬
‫نوف ما قدرت تقول شي‪..........:‬‬
‫احمد‪ :‬بس حلم حياتي اللي استنيته طول عمري‬
‫ضاع بكلمه وحده بس‬
‫نوف‪ :‬وانا‬
‫احمد‪ :‬انتي وش فيك؟؟؟‬
‫نوف‪ :‬انا هالحلم‬
‫احمد‪................:‬‬
‫نوف واهي دموعها على خدها وبعصبيه ‪ :‬احمد‬
‫تكلم انا اللي تحلم فيها‬
‫احمد يبي يخلص ويقول‪ :‬اييييييييه انتي انتي من‬
‫غيرك يكون اللي تعبني في حياتي صرت ما انام‬
‫الليل واذا نمت نمت حلمت فيك من غيرك اللي‬
‫صرت اتخيلها كازوجه وام واخت ما قدرت اتخيل‬
‫غيرك تكون حبيبتي وام عيالي مين قولي يا‬
‫نوف مين طول عمري كنت ساكت ما ابين‬
‫مشاعري لحد ما في بنت قدرت تملك قلبي‬
‫غيرك ول قدرت تسكن خيالي وعقلي‬
‫نوف‪................:‬‬
‫احمد‪ :‬خلص يا نوف انا ما ابي احرجك اكثر من‬
‫كذا انا اسف كل الكلم اللي سمعتيه انسيه‬
‫وانسي احمد بعد >>> لف ومشى من دون ما‬
‫يسمع ردها على ول كلمه قالها‪..‬‬
‫نوف وبصوت عالي‪:‬‬
‫هههههههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫هههههه‬
‫احمــد التفت مرتاع خاف ان البنت انجنت وال‬
‫صارلها شي‪ :‬نووف وش فيك تضحكين‬
‫نوف‪ :‬اضحك عليك‬
‫احمد عصب مررره‪ :‬ليش وش شايفتني مهرج‬
‫قدامك وال قلت شي يضحك >>>مشى وتركها‬
‫نوف‪:‬لني احبك بعد يا مجنون‬
‫احمد التفت وعيونه في عيونها مو مصدق‪ :‬مو‬
‫وقت هبالك يا بنت‬
‫نوف‪:‬‬
‫هههههههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫هههه ليش هبال‬
‫احمد‪ :‬انتي صاحيه وال فيك شي‬
‫نوف‪:‬‬
‫هههههههههههههههههههههههههههههههه ايه‬
‫فيني شي‬
‫احمد ارتاع‪ :‬وش فيك وش فييييك‬
‫نوف‪ :‬قلبي يعورني>>> وبدت تمثل حطت يدها‬
‫على قلبها‬
‫احمد مسكين صدق‪ :‬بسم لله عليك تعالي‬
‫اجلسي‬
‫نوف رحمته‪ :‬امزح معاااااااك اضحك على حالك‬
‫وحالي‬
‫احمد‪ :‬وش فيها أحوالنا يا فهميه زماانك‬
‫نوف‪ :‬انت تحبني وانا‪ .....‬ول ندري‬
‫احمد واهو يبي يحرجها‪ :‬وانتي اييييش‬
‫نوف‪ :‬ولشي بس انا بروح الحين تلقاهم‬
‫يدوروني الحين باااي‬
‫احمد مسك يدها‪ :‬باقي شي واحد ماقلته‬
‫نوف‪ :‬ايش‬
‫احمد‪ :‬الحمر يجنن عليك‬
‫نوف استحت وجهها قلب احمرررررررررر‬
‫***نوف بنت حلوه ونااعمه شعرها قصير لحد‬
‫كتفها وفيه خصل بلون عسلي كانت لبسه‬
‫فستان احمر مخصر على جسمها تحت الركبه له‬
‫من دون سيوروكانت لبسه معاه بووت اسوود‬
‫وفيه بروش احمر وفوق الفستان جاكيت جينز‬
‫غامق ولبسه معاه اكسسوار عباره عن سلسال‬
‫ذهبي طويل واخره بوسه حمراااء‬
‫خخخخخخخخخخخ وشعرها مسويته كيري ناعم‬
‫ومبين نعومه ملمحها شفايفها صغيره وعيونها‬
‫بنيه وخشم صغير وحاطه فيه زمام الماس‬
‫محليها اكثر****‬
‫**راحت تركض وسمعت من بعيد احمد يقول‪:‬‬
‫احببببببببببك يا المجنونه‬
‫لفت عليه وحطت يدها على رقبتها يعني بذبحك‬
‫اسكتتتتتتت راحت المطبخ واهي ميته ضحك مو‬
‫مصدقه اخيرا اخيرا احمد تكلم وصار يحبها بعد‬
‫مثل ما تحبه ويمكن اكثر ما قدرت تصدق هذاا‬
‫احلى يوم في حياتها‬
‫احمد حاله ما كان اكثر من نووف كان يحس انها‬
‫متقبلته بس انها تحبه بعد كان يحبها ويموت‬
‫على الرض اللي تمشي عليها ويعشق كل شي‬
‫يتعلق في نوووف حبيبته وحياته وروحه وخطط‬
‫لشياء بينفذها فيها بكرااا‬

‫الساعه ‪pm 11‬‬


‫وتحديدا ورى مي وفي‬

‫نوف‪ :‬اه يالنذاااااااااااااااااله الي فيكم كذا‬


‫تروحون وتخلوني بلحالي‬
‫في‪ :‬بلحالك هاااا‬
‫نوف وجهها حمررررررر‪ :‬انتي الي لعبتها‬
‫معااااااااه والله مااخليك‬
‫في ‪ :‬وبضحكه شريره‬
‫>>>>ههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫ههههههههههههههههه‬
‫هههههههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫ه ها ها ها ها‬
‫على طول نوف راحت تلحقها‬
‫مي‪ :‬خخخخخخخخخخخخ تستاهلين يافي‬
‫نوف‪ :‬استني راجعتلك الحين يا‪.................‬‬
‫راااااااااااجعه‬
‫مي‪ :‬بنااااااااااااااااااااات هي وين رايحين‬
‫ومخليني‬
‫نوف‪ :‬مسكتك اخيييرا ليش خايفه ياحبيبتي‬
‫ياحياااتي انتي‬
‫في رافعه حاجب‪:‬؟؟؟؟؟؟‬
‫وحضنت نوف في‪ :‬اخ يانوووووووووووف اه‬
‫والله اموت عليك ليه ماسويتي هالحركه من‬
‫زمان امممممممممموح اموت عليك‬
‫في‪ :‬هييييييييه هييييييييييه انتي وش فيك وش‬
‫قالك حميدان‬
‫نوف‪ :‬احسن كلم سمعته في حياااتي‬
‫في ‪:‬وبصوت متقطع ‪ :‬ياعينـ ـ ـ ـ ـي‬
‫‪......‬ياااعينـ ـ ـ ـي بس فكيي عني يختي موتيني‬
‫نوف‪:‬طيب ماطلبتي >> ولزالت ماسكتها‬
‫في ‪ :‬هييه انتي وش فيك نمتي فكيني‬
‫هههههههههههه‬
‫نوف‪ :‬معليش نسيت‬
‫في‪ :‬لاحلفي عاااد خخخخخخ‬
‫واخيرا فكت نوف في‬
‫مي مسكت نوف من ورى ‪ ::‬علميني علميني‬
‫وش صااار‬
‫نوف‪ :‬حتى انتي مدبره الوضع معها‬
‫مي‪ :‬افااعليك صح انا مانتفق بس في هالشياء‬
‫وغمزت مي لنوف‬
‫نوف‪:‬هههههههههههههههههههههههه طيب‬
‫طيب‬
‫مي‪ :‬يالله الله يخليك قولي لي‬
‫نوف‪ :‬ل مابي اقول للك ول لـ في عشان مره‬
‫ثانيه تبطلون‬
‫مي وفي باسوا نوف كل وحده من خد‬
‫نوف‪ :‬ااااي وووع وخروا عني‬
‫مي وفي‪ :‬تحصلين ياماما‬
‫ههههههههههههههههههههه‬
‫نوف‪ :‬طيب خلص بقول ياشين الزعاج اووه‬
‫نشبات‬
‫مي وفي‪ :‬غصب عليك اصل وطلعوا لساانهم‬
‫نوف‪ :‬غصب طيب اوريكم ومشت وخلتهم وهي‬
‫مو شايلتها الدنياا اخيرا خمس سنين‬
‫خمممممممس سنين وانا افكر فيك وصرت‬
‫تبادلني نفس المشااعر يووه ول عمري توقعت‬
‫للحضه لثانيه لمجرد تفكيرانك تحبني زي مااحبك‬
‫مي وفي‪ :‬يا جوليت وين رحتي‬
‫نوف ‪ :‬وانتوا وش جايبكم وراي بعد يله هش‬
‫هش ههههههههه‬
‫مي وفي مدوا بوزهم‬
‫مي‪ :‬نهوون عليك‬
‫في‪ :‬انا صديقتك يانوف قولي لي ومو لزم‬
‫تقولين لها العله‬
‫مي‪ :‬ل والله احلفي‬
‫في غمزت لــ مي يعني اذا علمتني بااعلمك‬
‫مي‪ :‬لل ماابي ابي اسمعها على الهواء مباشرةً‬
‫في‪ :‬الله يقطع بليسك يافضايح لزم تخربين‬
‫مخططاتي‬
‫نوف‪ :‬اصل هي فاشله فاشله بس يله روحوا‬
‫في‪+‬مي كشو على وجه نوف ‪......‬‬
‫وبعدين راحوا عنها وهي راحت عنهم بس لعالم‬
‫ثاني عالم مافيه الى هي والي تمنت منه كلمه‬
‫الي حبته خمس سنوات‬
‫نوف صحت من حلمها واهي تمشي وامها‬
‫تناديها‬
‫ام فهــد‪ :‬نوووف وصمه تصم بليس‬
‫نوف وهي مرتاعه‪ :‬ننننعم يمه نعم‬
‫ام فهد‪ :‬وش فيك من سااعه اناديك وانتي ما‬
‫تردين في عالم ثاني‬
‫نوف ‪ :‬ل انا بس اذني يبيلها تصليح مو قاليله‬
‫لكم من زمان ودوني وانتو سافهيني شوف‬
‫نتايج افعالكم >>>>>اه يمه احلى عالم ليش‬
‫صحيتني بس‬
‫ام فهد‪ :‬ل تقلبينها علي الحين تعالي ابيك شوي‬
‫نوف‪ :‬انشاء الله جايه‬
‫ام فهد‪ :‬يله افرشي لختك لنها نايمه وابي‬
‫احطها في الغرفه‬
‫نوف‪ :‬انشاء الله تامرين امر‬
‫ام فهد‪ :‬وش هالدب اللي نازل عليك اليوم‬
‫نوف‪ :‬انا طوول عمري مؤدبه>>>>باين يا ام‬
‫لسان طويل‬
‫ام فهد‪ :‬طيب يله خلصي‬
‫&&خلصت نوف شغلها وراحت تغير الفستان‬
‫والبوت لنها تعبت واهي لبسته مع انها ودها‬
‫تتركه عليها طوول عمرها>>>بدى القرف‬
‫خخخخخخخخخخ لن احمد عجبه ومدحها واهي‬
‫لبسته في احلى يوم ف حياتها‬
‫غيرو البنات ملبسهم ولبسو بجامات مرره‬
‫حلووه مي لبست بيجاما زهريه وعليها صوره‬
‫قطوه بيضااء خطيره كان الجو بارد فكانت‬
‫البيجاما كمومها طويله ورفعت شعرها ذيل‬
‫حصان وحطت ورده زهريه صغيره على جمب‬
‫شعرها وكان شكلها نااعم وحلو‪...‬‬
‫نوف لبست بيجاما بعد لونها موف البنطلون كان‬
‫عليه ارانب مبينتها مرره بيبي ورفعت شعرها‬
‫ونزلت خصل على وجهها وحطت فراشه لونها‬
‫بنفسجي غامق >>>لو شافها احمد خق وداخ‬
‫عليها‬
‫اما في فكانت لبسه بلوزه سوداء وسييييييييعه‬
‫وعليها صوره جمجمه وبرمودااا سوداء‬
‫بعد>>>يمه تخوف البنت وفي هالبرد برمودا‬
‫الله يهديك بس تبي تسوي نفسها قويه‬
‫وكان شعرها بوي فمخليته ما سوت فيه شي‬

‫&&ام سعد وام احمد وام فهد ولمى ومنال‬


‫وطرفه ام راشد مرت جدهم في غرفه لحالهم‬
‫والبنات كانو جالسين عندهم&&‬
‫ام سعد‪ :‬ها ياام فهد ما ودك تدقين على ابو‬
‫فهد تواعدينه عند الخرافان يمكن يتغزل فيك‬
‫الكـــــل‪:‬هههههههههههههههههههههههههههه‬
‫هههههههههههه ه‬
‫ام فهد‪:‬هههههههههههههه وربي حلوه بس‬
‫لزم تدقين على ابو سعد قبل تلقينه واقف عند‬
‫البط من زمان‬
‫الكل‪:‬هههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫ههههههههههههههه هههههه‬

‫***ام فهد كانت شخصيه خفيفه دم بشكل مو‬


‫طبيعي والكل يقول ان أي طلعها من دوونها‬
‫مالها طعم لنها تعطي جوو ضحك وهبال***‪+‬‬
‫‪+++++++++++++++‬‬
‫***ام فهد كانت شخصيه خفيفه دم بشكل مو‬
‫طبيعي والكل يقول ان أي طلعها من دوونها‬
‫مالها طعم لنها تعطي جوو ضحك وهبال***‬

‫البنات مشغولت بشي جالسين يتراسلون‬


‫بلوتوثات مع الشباب لن غرفتهم قريبه‬
‫والبلوتوث يوصل‬
‫ام فهد دقت على ابوفهد اللي كان خبل اكثر‬
‫منها سبحان الله مثل ما يقول المثل(((فوله‬
‫وانقسمت نصين))‬
‫ام فهد دقت تستهبل عليه عارفه انه صاحي‬
‫وصارت تتكلم سوري‪::‬هاااي كيفك يا الدب‬
‫الكل ماااااااااااات عليها ضحك‬
‫متوقعين انه بيعصب عليها‬
‫‪:::‬ههههههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫ههههههههههههه‬
‫فتحت السبيكر تبيهم يسمعون رده والكل‬
‫متحمس وكاتم ضحكته‬
‫ابو فهد‪ :‬يخرب بيتك من مررره بتأولي لي دب‬
‫انتي شووو مرتو لدب يا دبه‬
‫هنا ما قدرو يمسكوون‬
‫نفسهم‪:‬هههههههههههههههههههههههههههه‬
‫هههههههههههههههه ههههه‬
‫ام فهد‪ :‬كيفك ابن عمي كيف الجو عندك‪.‬‬
‫ابو فهد‪ :‬والله يااا بنت عمي الجو حلو‬
‫كتيرهووون قولي ليش‬
‫ام فهد بدلع‪ :‬للليييه‬
‫ابو فهد‪ :‬لنو الشياب ناامو وتركو الخيمه‬
‫للشباب اللي انتي عارفه انا منهم‬
‫الكل‬
‫ضحك‪:‬هههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫ههههههههه‬
‫ابو فهد‪ :‬يا دبه فاتحه السبيكر من شان يسمعو‬
‫لو حكيت شي ما يصللح يسمعوووه‬
‫ام فهد تتدلع‪ :‬مسلاااااا‬
‫ابو فهد‪ :‬مسل يعني مسلاا يعني اني ابي اخذ‬
‫مووعد عند الرانب ودي اتمسى بشووفتك يا‬
‫البي‬
‫الكل ‪ :‬يااااااااااااااااااااهووووه‬
‫ام فهد ما استحت ول همها‪ :‬يا البي ما بقدر‬
‫ابو فهد‪ :‬ليش يا حياتي‬
‫ام فهد‪ :‬انا مواعده ابو سعد عند اللعاب بروح‬
‫العب معاااه‬
‫ماتووو‬
‫ضحك‪:‬هههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫هههههههههههههههه ههههههه‬
‫ام سعد‪ :‬ابو سعد يقابلك انتي انتي‬
‫ام فهد‪ :‬وشفيني شوفي قمررر قمرر‬
‫ام سعد‪ :‬ل بس اذا انلحس مخه قابلك انا بروح‬
‫اشووف رجلي والله اخاف تاكلينه>>>ورمت‬
‫على ام فهد المخده‬
‫ابو فهد‪ :‬يخرب بيتكووو من نسواان ما تستحو‬
‫وانا بسمع بتحكو بالرجال‬
‫ام فهد‪ :‬يووه يا البي نسيتك تعال قابلني عند‬
‫البط الرانب يذكروني فيك‬
‫هههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫ابو فهد رجع سعودي‪ :‬الله يقطع بليسك من‬
‫حرررمه يله تعالي ابي اغازلك مثل ما غازلتك‬
‫قبل ما نتزوج‬
‫ام فهد ‪ :‬قلهم وشلون غازلتني قبل والله‬
‫فشيله‬
‫ام احمد‪ :‬وشلللووون‬
‫كلهم ‪ :‬اييه وشلووون‬
‫ابو فهد‪ :‬انا اقولكم وشلون كان يا مكان في‬
‫عصر من عصور الديناصورااات‬
‫الكل‪:‬‬
‫هههههههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫هههههههههههههههه هههههههههههه‬
‫ام فهد‪ :‬ديناصورررات ها بسكر السماعه في‬
‫وجهك الحين‬
‫ابو فهد‪ :‬للل استهبل خليني اكمل السالفه‬
‫طيب‬
‫ام فهد‪ :‬طيب يله قبل ل يرقمونك هالبنات‬
‫الحين صايرين ما يستحوون‬
‫البنات‪::‬‬
‫هههههههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫هههههههههههههههه هههه‬
‫في‪ :‬ل خالتي ابوفهد خذيه انقعيه واشربي‬
‫مويته‬
‫الكل‪:‬هههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫ههههههههههههههه‬
‫ابو فهد‪ :‬من هذي اللي تكلمت‬
‫في‪ :‬انااااااااااااا‬
‫ابو فهد ‪ :‬ل والله شايفتني شايفك من انتي‬
‫في‪ :‬انا في‬
‫ابو فهد‪ :‬هل ابوي فيويه وشلونك‬
‫في‪ :‬هل عمي انا بخير وانت‬
‫ابو فهد‪ :‬بخير دامك بخير اذا السبه منك فهي‬
‫مقبوله‬
‫في ‪:‬خخخخخخخخخخخخخخخخ ماعاش اللي‬
‫يسبك عمي امزح معاك بس كمل السالفه‬
‫حمستنا‬
‫ابو فهد‪ :‬تسلمين والله حمرت خدودي‬
‫ههههههههههههههههاي‬
‫الكل‪:‬هههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫ههههههههه‬
‫ابو فهد‪ :‬نرجع لمحور حديثنا>>>>قلبها صاادوه‬
‫ام فهد‪ :‬ايووه كمل وجعت قلبي‬
‫ابو فهد‪ :‬كنت انا امشي في الحاره اللي ساكنه‬
‫فيها ام فهد حبيبتي‬
‫الكل‪ :‬ايووه‬
‫ابو فهد‪ :‬كان وقت عيد وكانو البنات يدورون‬
‫على البيوت يجمعون قريقعان من البيوت‬
‫كمل وقال‪ :‬واانا كنت امشي في حالي واسمع‬
‫صرراااخ‬
‫في‪ :‬اف اف اراانب تنط‬
‫الكل‬
‫هههههههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫هههههههههههههههه هههههه‬
‫ابو فهد‪ :‬ما تبوني اكمل ليش دااقين‬
‫في‪ :‬اسفين عمي كمل‬
‫خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ‬
‫ابو فهد‪ :‬نرجع لمحور‬
‫حديثنا>>>>>>>>>>نشب الرجال في‬
‫الكلممممه‬
‫كمل‪ :‬وانا جيت اركض لقيت مريم وثنتين من‬
‫بنات عمها اولد موقفينهم ويبون ياخذون‬
‫قريقيعاهم بس مريم عاضه ولد وماسكه تبكس‬
‫الثاني وبنات عمها واحد من الولد ماسكهم‬
‫يهددهم بنبيطه((تعريف بسييط النبيطه عباره‬
‫عن خشبه وينحط فيها مغاط تستخدم لتفليق‬
‫الرؤوس بستخدام الحصى تقريبااا))) رحت انا‬
‫مسوي سوبر مان وافك البنات منه وتعطيني‬
‫بكس محترررم‬
‫الكل‪:‬هههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫ههههههههههههههه‬
‫هههههههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫هههههههههههههههه ههههه‬
‫ابو فهد‪ :‬وانا ابي اساعدهم واهي تطق ول‬
‫قصرت يوم انحاشو الولد وانا ما رحت‬
‫جتني وقالت بعد واقف ما انحشت وال ما شبعت‬
‫طق ترا اطقك مره ثاانيه عااادي‬
‫قلت لها‪ :‬ل انا كنت جاااي اساعدكم بس انتي‬
‫الله يهديك ما خليتني مسكتيني ودبغتيني‬
‫راحت قالت‪ :‬والله معلليش انا والله اسفه وخذ‬
‫هذي عشاني طقيتك‬
‫وعطتني حلاوه مكتوب من جوى رقم جوووالها‬
‫هههههههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫هههههههههههههههه ههههاي‬
‫الكل‪:‬‬
‫هههههههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫ههههههههههههههاي‬
‫في ‪ :‬ما قلتلكم الرانب حسرتني واهي تنطط‬
‫من اول ما تكلم‬
‫هههههههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫هههههههههههههههه هههه‬
‫ام فهد‪:‬هههههههههههههه يله تعال عند البط يا‬
‫بطه بعطيك هديه وغمزت للبنات‬
‫البنات استحوو فهموهااا‬
‫ابو فهد‪ :‬يله يا دبا ل تتاخرين وال بتسبقك ام‬
‫سعد تراني اشوفها جايه تركض‬
‫ههههههههههههههههاي‬
‫ام فهد‪ :‬تخسي يله ركضضضضضضضضضضضض‬
‫الكل ‪:‬‬
‫هههههههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫هههههههههههههههه ههههههههههههههه‬
‫وسكرووو وانطلقت ام فهد تقابل ابو فهد‬
‫‪$$$$$$$$$$$$$$$$$$$‬‬
‫في بصوت خفيف‪ :‬مي انتي مرسله لخالد‬
‫بلوتوث صح‬
‫مي‪ :‬ل ليش تسألين‬
‫في‪ :‬لنه يقول من هي(( الماس كلها احساس))‬
‫لنها مرررسله بلوتوث قوووي مرره‬
‫مي تفشلت‪ :‬ل وش اسمه اهو اصلااا‬
‫في‪ :‬اصلع بس حاط جل‬
‫نوف وفي ومي‪:‬‬
‫هههههههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫هههههههههههههههه الحمد الله بس‬
‫مي‪ :‬وش فيها نوف مالها صوت بس تطقطق‬
‫في‪ :‬يعني مو عارف جالسه تكلم حبيب القلب‬
‫حموود‬
‫مي وبنجاسه‪ :‬برروح اخرب عليهاا‬
‫في‪:‬هاهاهاهاهاهاها اول مرره تعجبيني‬
‫نووف كانت في عالم ثاني تقرا كل كلمه‬
‫يرسلها احمد ميه مرره من دون ما تصدق‬
‫مي وفي من وراها‪......................... :‬‬
‫نوف‪ :‬ول حركه انتي وياها انا معطيتكم ظهري‬
‫ايه بس مو صمخاااا‬
‫مي وفي‪:‬‬
‫ههههههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫وعند الشباب‬
‫خالد‪ :‬اه يا قلبي يا ميييييييييييي تجنن هالبنت‬
‫بدووخ عليها انا‬
‫زياد‪ :‬ليش تراها عاديه مو ذااك الزود‬
‫خالد‪ :‬ليش انت اكيد اعمى ما تشووف البنت‬
‫ملكه جمال ونااعمه وتطيح الطير من السمااء‬
‫زيااد‪ :‬اوووه الله يكفينا شرها‬
‫خالد‪ :‬انا ابي شرررررها بس ترضى علي‬
‫زياد‪ :‬اقووول بس اسكت هذا احمد جاي والله‬
‫يسمعك تتكلم عن اخته كذااا بتصير بكراا معلق‬
‫من اذانيك بدال الخرروف‬
‫خالد واهو خايف‪ :‬ه ههههههه هه عادي انا ما‬
‫اخاف منه وش بيسوي يعني‬
‫زياد بلعانه‪ :‬انا اقولك كيف اول شي بيسحبك‬
‫من كشتك ويبرطك في النخله جمب الخرافان‬
‫لبكرا الصباح اكملك؟؟؟‬
‫خالد بدى يخاف من جد‪ :‬ايييه كمل‬
‫زياد‪ :‬ايه وبعدين بيجي الصباح وبيجون البنات‬
‫يتفرجون على الذبح واخووك في الله احمد من‬
‫كشتك معلقك ويسن السكين ومي تتفرج عليك‬
‫وميته ضحككككككككك‬
‫خالد‪ :‬هه ما راح تضحك علي لني معجب فيها‬
‫زياد‪ :‬والله اذا السالفه فيها ذبح واحمد اتوقع مو‬
‫تضحك بعد ال وتجمع الناس يتفرجون عليك‬
‫خالد الحين خااااف‪ :‬للل والله خلااص هونت‬
‫وش الله حادني بعدين خواياتي ينحرون من‬
‫المملكه مو الفيصليه ما يقدرون على فراااقي‬
‫هههه >>>>>>>ضحكه واحد سوها على نفسه‬
‫من الخووف‬
‫زيااد‪ :‬هههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫صووووت بلوتوث زياد‬
‫كانت مرسله‬
‫جمر الهوى لو ما طفيته حرقني‪...‬‬
‫وجمر الغل لو ما شعلته تألمت‪....‬‬
‫اشتاقلك مادام ربي خلقني‪....‬‬
‫بس ابيك تفهمني لو ما تكلمت‪....‬اقسم بعزه‬
‫من خلقك وخلقني ‪...‬‬
‫لو ماني شاريك ما تعنيت وارسلت‪.....‬‬
‫زياد كانت حاط اسمه في البلوتوث (((صادق‬
‫الحساس)))‬
‫***زياد انسان صعب ينوصف بكلام انسان‬
‫حساس ورمانسي في عيونه لمحه حزن ورجال‬
‫بمعني الكلمه على الرغم من صغر سنه شخص‬
‫جذاب في كل شي من شخصيته لشكله انسان‬
‫هادي وبنفس الوقت مجنون وراعي هبال‬
‫واحيانا يكوون وقح وممكن يزودها شوي ويسوي‬
‫اشياء ما يقدر يسويها غيره يمكن بحكم عيشته‬
‫براا تعود على انه يفلهااا بزياده طويل واسمر‬
‫فااتح شعره اسوود طويل في كيرلي خفيف‬
‫طويل ويشيل حديد معطي جسمه شكل يجنن‬
‫حاط سكوكه خفيفه محليه ملمحه اكثر مبين‬
‫خشمه الطويل المرسوم عيونه متوسطه ولونها‬
‫بني راعي كشخه في كل شي لبسه السبور‬
‫اغلب الوقت وراعي موضه ويهتم بنفسه لبعد‬
‫الحدود عمره ‪ 27‬دارس طب عيون في كندااا‬
‫وباقي له ترم واحد ويخلص بس رجع لن البعثه‬
‫تعطيه اجازه في العياد وعطله الصيف وكان‬
‫وده يعيد مع اهله***‬

‫راح زياد وارسل مع انه مو عارف يرسل لمين‬


‫بس اعجبه المسج وقرر يرد عليه بمسج غبي‬
‫لنه يبي يعرف من اللي معجبه فيه وترسله‬
‫هالكلم القوي يمكن لما تنقهر تتكلم وتقول‬
‫اهي مين لن البنات ما يعرفهم وما يتذكر‬
‫اشكالهم ال اخر مره شافهم قبل ما يسافر‬
‫بسنه في استراحه بعد في شبكه منـــال على‬
‫عبد العزيز***‬
‫راح ارسل لها ((كذا الحيااااااه نكد نكد نكد نكد‬
‫نكد نكد نكد نكد نكد نكد واخر شي نحط بكله‬
‫ههههههههههههههههههههههاي حلوه صح)))‬
‫صوت جوالها فتحته وقرت المسج وجلست‬
‫تضحك بصوووت عاالي في‪:‬‬
‫هههههههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫هههههههههههههههه هه‬
‫مي‪ :‬يمه انهبلتي وش فيك‬
‫نوف ‪ :‬روعتيني‬
‫في‪ :‬ل بس الغبي سلطــان ولد عمتي حصه‬
‫مرسل لي مسج غبي مثله‬
‫مي‪ :‬ايه والله هالولد خفيف دم بشكل قولي‬
‫وش اسمه في البلوتوث خلنيني استهبل معاه‬
‫في‪ :‬اسسسسمه ((صادق الحساس)))‬
‫مي طيرت عيونها صار قلبها يدق بسرعه ‪ :‬بس‬
‫هذا مو سلطان‬
‫في ‪ :‬اجل ميييييين‬
‫نوف‪ :‬هذا زياااد ولد ابوسعد‬
‫في منصدمه‪ :‬ايييييييييش وش دراكم‬
‫مي‪ :‬تونا نكلم احمد نسأله عن اساميهم عشان‬
‫نعرف نرسل لمين‬
‫في‪ :‬احلفووووووووووووووو‬
‫مي‪ :‬بس وشلون ترسلين من دون ما تتاكدين‬
‫في‪ :‬اوووريك يا خووويلدد والله اهو اللي قالي‬
‫ان هذا سلطاان عشان كذااا وال انا ماارسل كذا‬
‫من دون ما اعرف‬
‫مي تضايقت ‪ :‬خلص عادي طنشيه >>>>>>ما‬
‫امداها تخلص كلمها وارسل لفي‬
‫نوف‪ :‬مين اهوو‬
‫في ‪ :‬ايه‬
‫مي منقهره لنها كانت مستحيه ترسل له شي‬
‫وما يعطيها وجهه وتتضايق صدق‪ :‬وش يقول‬
‫في‪ :‬يقول مارديتي ما عجبتك؟؟؟؟؟؟؟؟؟‬
‫مي ‪ :‬طيب ردي عليه‬
‫في ‪ :‬وش اقوله‬
‫مي‪ :‬قولي اال موتتني من الضحك‬
‫في‪ :‬ل ما ابي اعطيه وجه‬
‫نوف‪ :‬في بس ارسلي وش اخرتها يعني كل‬
‫السالفه اسهبال في استهبال‬
‫في ‪ :‬طيب طيب نشوف اخرتهااا‬
‫‪.............................................‬‬

‫خالد ‪ :‬بالله مين قاعد تطقطق انت وياه‬


‫زياد‪ :‬مين( بايعتها وعلى الله)‬
‫خالد‪ :‬اتوقع انها كارني شغالة عمي ابو فهد‬
‫بايعتها زي كفيلها‬
‫زياد‪ :‬هههههههههههههه هو من جهة بايعها‬
‫بايعها بس شويت احترام لو سمحت هذا عمك‬
‫خخخخخخخ‬
‫خالد‪ :‬طيب على امرك‬
‫زياد بجديه‪ :‬ل تدري مين من جد‬
‫خالد‪ :‬مدري بس فيه وحده ومافيه غيرها بايعتها‬
‫وتقول على الله اكيد عرفتها‬
‫زياد وهو يقلب عيونه‪ :‬لاحلف وش شايفني‬
‫يعني طاق صداقه مع نص بنات الرياض ول طاق‬
‫الميانه مع بنات العم خخخ مثل بعض الحلوين‬
‫خالد‪ :‬حصل تتمنى الي انا فيه‬
‫زياد‪ :‬والله اخر شي افكر فيه اني اصير مكان‬
‫مين مكان خالد >>هو على ودي ودي خخخخ‬
‫خالد‪:‬هذا خالد الي مو عاجبك انت معجب فيه‬
‫زياد‪ :‬هههههههههه احد يدغدغني تكفون يمكن‬
‫يمكن اقدر اضحك انا اعجب في سواقنا ول‬
‫اعجب فيك انت وكشتك ذي تقول نافضك كهرب‬
‫‪220v‬‬
‫‪..............................................‬‬
‫‪+++++++++++++++++++++++++++‬‬
‫‪++‬‬
‫خالد متحطم‪ :‬هههههههههههه طيب يصير خير‬
‫زياد عطاه كوع‪ :‬ههههههههههه اخ توني ادري‬
‫انك زعول ياولد عمي تعال وهاذي بوسه على‬
‫راسك يسلم لي راسك‬
‫خالد‪ :‬يع وش هالدفاشه الواحد اذا بغى يتاسف‬
‫يقوم يبوس راس وخشم ويد ورجل الي يعتذر‬
‫منه مو يعطيه كوع مالت عليك‬

‫زياد‪:‬والله حسافه عليك هالبوسه الى على‬


‫راسك وعلى فكره اشوى اني ماضعت في الغابه‬
‫الي فوقك وبعدين ليش ماتعلمني يالخاين ان‬
‫عندك في راسك سوق مادامه قريب بدال‬
‫مااطق هالمشاوير لها السواق ول كان قلت‬
‫للبنات الي ماعطوك وجهه ان عندك مركز‬
‫تجاري في راسك وبتلقها قاعده على قلبك‪.‬‬

‫خالد‪ :‬ههه خلصت يا حمار‬


‫زياد‪ :‬تبي الصراحه الصراحه خلصت عشانك‬
‫اخاف تصيح علي وانا الصراحه مابي ابتلش فيك‬
‫يادلووووع ماماي واذا تبي زياده ترى مانقصر‬

‫خالد وهو زعلن من كلم زياد بس مايبي يوضح‪:‬‬


‫ل والله يجي منك يا ولد العم هههه‬
‫زياد‪:‬ايه طالع على الحلوين‬
‫خالد ‪ :‬انا بطلع اشم هوى‬
‫زياد ‪ :‬طيب اجي معك‬
‫خالد وهو يرفع وينزل حواجبه‪ :‬قلنالك اشم هوا‬
‫ماقلت نشم هواء وفيه فرق كبير بينهما فاااشم‬
‫فعل مضارع يستخدم للمفرررد ونشم فعل‬
‫مضارع يستخدم للمثنى واحد منهم يسمى العلك‬
‫‪.‬‬
‫زياااد‪ :‬اوووه ليش ماطلعت المهارات في‬
‫الورقه ول يوم جيت اقولك ابيك تدرسني اه‬
‫يالخاين‬
‫خالدصدق نفسه‪ :‬هـــا هــــا هــــا‬
‫زياد‪:‬طيب حبيبي مو تقول لي تو عطشان‬
‫والترمس الي هنا فاضي وماتبي تروح تجيب‬
‫مويه وشرايك اجيب لك مويه بس بشرط انك‬
‫تخليني اطلع معك واراضيك ياحياااتي انتي‬

‫خالد‪ :‬هيييه هيييه انت شف مين قاعد تكلم وش‬


‫حياتي وحبيبتي يبيلك كف يعدلك مخك‬
‫خخخخخخخ‬
‫زياد‪ :‬ها وش قلت عرض ليفوت‬
‫خالد‪ :‬موافق بس متى ماابغى اخليك تروح عني‬
‫زياد‪ :‬موافق بس اهم شي نقعد مع الحلوين‬
‫خالد‪ :‬هههههاااااي تصدق استحيت‬
‫زياد‪ :‬وهذا الي ابيه ياعمري‬
‫خالد ‪ :‬هيه انت اسكت ل تورطنا الي يسمعنا‬
‫يقول ذولي وش قصتهم‬
‫هههههههههههههههههههههه‬
‫زياد‪ :‬طيب ياروحي انت‬
‫خالد‪:‬خلااااااص يااااااهووو‬
‫هههههههههههههههههههه‬
‫زياد ‪ :‬طيب الحين انا بروح اجيب المويه‬
‫ويااويلك تنحاش ترى جايبك جايبك ول صح‬
‫نسيت ماتقدر ضامن نفسي بشي‬
‫خالد ‪ :‬ايه مشكلتي عطشان وابموت عطش اذا‬
‫استلمت المويه يمكن افكر في الموضوع‬
‫زياد‪ :‬هههههههههه اخ يالخاين لتخليني اهون‬
‫خالد‪ :‬لتكفىىىىىىىىى ياعمي ماصدقت القى واحد‬
‫يجيب توني قاعد اترجي هالفصعون راكانوه‬
‫ويقول ل اسف اتوقع عندك رجلين والله وطلع‬
‫له لسان تصدق احسبه مايتكلم وتفاجات اليوم‬
‫والحين تقوم تهون ل ل تكفىىى‬
‫زياد‪ :‬والله عندي ولد عم زول وش هالعجز‬
‫ااااوووولللله‬
‫خالد‪ :‬لبس استحي اروح قسم الحريم اخاف‬
‫البنات كلهم يلحقوني‬
‫زيااد‪ :‬يااعمري ياللي يستحون وبعدين قصدك‬
‫الشغالت الي يلحقونك يحسبونك ليفه منحااشه‬
‫خالد‪ :‬ايه اجل وش حسبالك وجهي مغسول‬
‫بمرق مثل بعض الناس‬
‫وبعدين ليفه ان تنشب في خشمك خير انشاء‬
‫الله طالت وشمخت خخخخ‬

‫زياد‪ :‬ايه اجل سلمني عليه خخخ خالد ‪ :‬ايه انشاء‬


‫الله بس قوله يخلص علينا ترى بااموت من‬
‫العطش‬
‫زياد‪:‬طيب طيب الحين رايح‬
‫‪..................................................‬‬
‫‪.........................‬‬

‫**وفي قسم الحريم والكل نايمين عند‬


‫التلفزيون كانوا البنات سهرانات قاعدين‬
‫يتفرجون على فلم ‪ Spider Man 3‬كانت جايبته‬
‫نوف عشان تحلى السهره بس كان ناقصهم‬
‫شي**‬

‫نوف‪ :‬الله يعافيك يافي تكفي تبين تقرمشين‬


‫شي عشان نروق واحنا نتفرج‬
‫في‪ :‬ايه اخلصي علي المطلوب خخخ‬
‫نوف ‪ :‬في المطبخ في شبسات وفشار وكول‬
‫على العدد مجهزتها عشان الحلوين الي احبهم‬
‫في‪ :‬ياعيني الحين اروح طياااره‬
‫نوف‪ :‬ايه انتي شي له دخلك في بطنك ماعليك‬
‫زود‬
‫في‪ :‬ههههههههههههه طيب بس اصبري اجيب‬
‫الشيبس عشان اضمن حيااتي‬
‫نوف‪ :‬يوووه والشغله فيها حيات وموت بعد‬
‫في‪ :‬مايبيلها كلم‬
‫نوف‪ :‬يله بس روحي ل اسحب الشيبس‬
‫في‪:‬ل كل شي ول حياتي‬
‫نوف‪ :‬هههههههههههههههههههههههه طيب‬
‫في ‪:‬طلعت وطلعت راسها من الباب‪ :‬الى اقول‬
‫ليش انتي مارحتي تجيبين الشياء‬
‫نوف‪ :‬اقول انتي توك تستوعبين روحي‬
‫بس>>> ومخده في وجه في‬
‫في‪ :‬طيب طيب خليني اروح حبايبي يستنوني‬
‫اجي اخذهم‬
‫نوف‪ :‬طيب ياحبااايبي ياخوفي بس‬

‫في وهي مسرعه تبي تلحق على الفلم وتفتح‬


‫في الدواليب اوووه هاذي وين حاطتها‬
‫شوي وفي تحس فيه احد يراقبها وسوت نفسها‬
‫ماخافت وكملت تدوير وهي ميته خوف وقلبها‬
‫طايح في الرض‬
‫‪++++++++++++++++++++++++++‬‬
‫**وفي قسم الحريم والكل نايمين عند‬
‫التلفزيون كانوا البنات سهرانات قاعدين‬
‫يتفرجون على فلم ‪ Spider Man 3‬كانت جايبته‬
‫نوف عشان تحلى السهره بس كان ناقصهم‬
‫شي**‬
‫نوف‪ :‬الله يعافيك يافي تكفي تبين تقرمشين‬
‫شي عشان نروق واحنا نتفرج‬
‫في‪ :‬ايه اخلصي علي المطلوب خخخ‬
‫نوف ‪ :‬في المطبخ في شبسات وفشار وكول‬
‫على العدد مجهزتها عشان الحلوين الي احبهم‬
‫في‪ :‬ياعيني الحين اروح طياااره‬
‫نوف‪ :‬ايه انتي شي له دخلك في بطنك ماعليك‬
‫زود‬
‫في‪ :‬ههههههههههههه طيب بس اصبري اجيب‬
‫الشيبس عشان اضمن حيااتي‬
‫نوف‪ :‬يوووه والشغله فيها حيات وموت بعد‬
‫في‪ :‬مايبيلها كلم‬
‫نوف‪ :‬يله بس روحي ل اسحب الشيبس‬
‫في‪:‬ل كل شي ول حياتي‬
‫نوف‪ :‬هههههههههههههههههههههههه طيب‬
‫في ‪:‬طلعت وطلعت راسها من الباب‪ :‬الى اقول‬
‫ليش انتي مارحتي تجيبين الشياء‬
‫نوف‪ :‬اقول انتي توك تستوعبين روحي‬
‫بس>>> ومخده في وجه في‬
‫في‪ :‬طيب طيب خليني اروح حبايبي يستنوني‬
‫اجي اخذهم‬
‫نوف‪ :‬طيب ياحبااايبي ياخوفي بس‬

‫في وهي مسرعه تبي تلحق على الفلم وتفتح‬


‫في الدواليب اوووه هاذي وين حاطتها‬
‫شوي وفي تحس فيه احد يراقبها وسوت نفسها‬
‫ماخافت وكملت تدوير وهي ميته خوف وقلبها‬
‫طايح في الرض‬
‫والتفت الى واحد شكله مالوف يراقبها وهي‬
‫تقول في نفسها هذا اكيد زياد اذكر شكله من‬
‫شبكه منال نفسه ماتغير بس احلو الزفت‬
‫ولحضه صمت‬
‫زياد‪......................... :‬‬
‫في‪.............................:‬‬
‫وسط نضرات اعجاب متبادله من الطرفين بس‬
‫اخيرا تحطم الصمت بصوت في‬
‫في‪ :‬والى متى بتقعد‬
‫زياد‪ :‬بس اول شي الحلو وش قاعد يدور‬
‫في‪ :‬والله من جد وقاحه‬
‫زياد‪ :‬فيه احد يشوف قمر نازل وانا اقول وين‬
‫القمر متوزي اثره عندنا في الستراحه‪..‬‬
‫في واول مره يحمر وجهها‪ :‬عن اذنك‬
‫وراحت تركض بس مسك يدها وسحبتها‬
‫زياد‪ :‬بس لحضه بس ماقلتي لي وش اسمك؟؟؟‬
‫في‪ :‬هـــاا ايش‬
‫زياد‪ :‬لبس اقول القمر الي عندنا في الستراحه‬
‫وش اسمه؟‬
‫في‪:‬اتوقع مالك شغل في الموضوع فاهمني‬
‫وبعدين ولعمري تخيت ان عندنا ناس با هــ‬
‫الوقاحه‪..‬‬

‫زياد‪ :‬معذوره ياحلو بس انتي الي بديتي السالفه‬


‫مو انتي (بايعتها وعلى الله)‬
‫في وهي رافه حاجب ووجها احمر‪ :‬ل والله‬
‫ومين الشاطر الي لعب عليك‬
‫زياد‪ :‬لبس انا هذا الي اشوفه قدامي بس‬
‫تصدقين النك رهيب مثل صاحبته تسمحين لي‬
‫اسرقه‬
‫وقام وفتح جواله وغير اسمه لــ ((بايعها وعلى‬
‫الله))‬
‫في ‪ :‬والله انك فاضي وماعندك سالفه‬
‫زياد‪ :‬ليش التحطيم يا بايعتها وعلى فكره‬
‫شوفي مو هذا الي تدورين عليه‬
‫**وقاعد يااشر على الشيبسات الي على طاولة‬
‫المطبخ **‬
‫في تقول في نفسها والله جني ووشلون درى‬
‫ان هذا الي ابيه وبعدين وشلوووون ماشفته‬
‫صدق اني عميه ياربي وش هالفشيله‬
‫وخذت الشيبس والكول ومشت وطاح منها كول‬
‫وقام جاء رفع عنها وهي كانت نازله في نفس‬
‫الوقت والتقت عيونها بعيونه وحست احساس‬
‫غريب اول مره في حياتها تحسه‬
‫وبعد ماخلصت النظره الى مرت في نظرها‬
‫كاانها سنه ل بل العمر كله شافت في عيونه‬
‫شي وحست ب ااحساس ماقدرت توصفه‬
‫مشت بسرعه وهو كان واقف عند الباب‬
‫بوسامته بطوله وباابتسامه تذوب الصخر وبثقته‬
‫الكامله الي تغلب عليها الوقاحه‬
‫والتفت قبل ل تروح وشافته يتااملها وبكل ثقه‬
‫ووجرائه كان لبس تيشيرت اصفر وعليه جاكيت‬
‫جينز ولبس بنطلون جينز لوويست شكله كاان‬
‫خطير ‪..‬‬
‫في‪>>>>> :‬في نفسها>>>> مستحيل‬
‫ماتوقعته كذا اه ذوووبني‬
‫وش قاعده تقولين يافي اصحي‬

‫وصلت في لعند البنات وهي حالها حاله ووجها‬


‫منقلب مية لون‬

‫مي ‪ :‬اووه كل هذا والله لو المطبخ في القطب‬


‫الجنوبي كان وصلتي قبل كذا‬
‫في‪ :‬طيب معليش اسفين ياعمتي‬
‫مي وهي رافعه حاجب ومستغربه‪ :‬اوووه وش‬
‫صاير في الدنيا اسفين وياعمتي لل فيه شي‬
‫في‪ :‬ل ابد سلمتك بس مره ثانيه يانويفه حددي‬
‫المكان زي الناس مو مخليتني رايح احوس داخ‬
‫راسي‬
‫نوف‪ :‬وليش احدد مكانه وهو واضح مثل عين‬
‫الشمس‬
‫في‪ :‬وهي في عالم ثاني ومو مصدقه الي صار‬
‫لها مستحيل هذا زياد عليه جرائه غير طبيعيه‬
‫بس الصراحه شي هالولد‬
‫نوف‪ :‬هيييه يابت فين رحتي‬
‫في‪ :‬هاا معاك وش كنتي تقولين‬
‫نوف‪ :‬ل بالله معاي مره الصراحه لبس كنت‬
‫اقول ليش احدد مكانه وهو واضح مثل عين‬
‫الشمس‪.‬‬
‫في وهي معصبه‪ :‬عاد تحددين وبس مثل عين‬
‫الشمس مو مثل عين الشمس اعتبريني عميه‬
‫وعلميني مكانه بالتحديد>>>>ايه والله انا من‬
‫جد عميه خخخخخ‬
‫نوف وهي مستغربه مو من عادة في انها تعصب‬
‫من المزح‪ :‬طيب اعصابك ياحلو وحقك علي بس‬
‫وش قصتك خوفتيني‬

‫في‪ :‬ل ولشي السالفه ومافيها اني تعبت على‬


‫الفاضي‬
‫مي‪ :‬طيب ماصار الى الخير واهم شي وصلت‬
‫التساالي حقت الفلم يله نبدى‬
‫نوف ‪+‬في‪ :‬يلللله‬
‫‪.................................‬‬
‫*وصل زياد لخالد وهو في عالم مين ممكن تكون‬
‫مممم انا ماادري ليش قلبي يقول لي انها في‬
‫اخت مي والله اني احول اكيد اختها مو تؤام‬
‫وشلون صرت دكتور عيون ما ادري‬
‫خخخخخخخخ**‬
‫خاالد‪ ::‬هيه يالخو وين رحت‬
‫زياد‪ :‬ها ل معاك‬
‫خالد‪ :‬طيب ماودك تعطيني المويه‬
‫زياد‪ :‬لتفضل‬
‫** وزياد قال لزم اسحب كلم من خالد لزم‬
‫اعرفها صح عشان اكسبها خلود وشكلي‬
‫بخسرها واول مره قلبي يدق لبنت بعدها سرقت‬
‫كياني انا مو راعي بنات وطول عمري ما حبيت‬
‫ال خلود اه ياخلود خسرتني وخسرت حياتنا مع‬
‫بعض مع ان كل الكنديات متسدحات علي وانا ول‬
‫وحده دخلت راسي حركت فيني شي مو معقوله‬
‫تعجبني بنت الحين ل وشلون وخلود وش ذنبها‬
‫وش ذنبها اهي اللي جنت على نفسها لزم‬
‫اطلعك من راسي عشان ارتاح**‬
‫زياد‪ :‬خلودي‬
‫خالد‪ :‬الزبده‬
‫زياد‪ :‬المشكله عارفني ههههههههههههههه‬
‫خالد ‪ :‬ايه انا ابخص فيك‬
‫زياد سكت لحظه‪..................................::‬‬
‫خالد‪ :‬ياااهوو نحن هنا وش صار فيك وال هونت‬
‫ماراح تطلع معاااي خلص رضيت يا اخي تعال‬
‫بس مدري وش صارلك ل يكون شفت جني‬
‫تراني توه قبل شوي مر علي بسم الله ودقلي‬
‫تحيه‬
‫زياااد ضحك ضحكه من دوننفس‪:‬هههههههههه‬
‫خالد‪ :‬ل يا اخوي والله خوفتني قول ما في احد‬
‫بيفهمك مثلي‬
‫زياد ‪ :‬طيب انا بقولك بس اوعدني تساعدني‬
‫خالد‪ :‬اذا كذا بترتاح اووعدك واوعدك بعد‬
‫زياد‪ :‬طيب بقولك يووم رحت المطبخ‬
‫خالد‪ :‬ايييه‬
‫زياد‪ :‬شفت القمرنازل على الرض‬
‫خااالد بخووف‪ :‬ليكوون شفت مي ياااحياااتي‬
‫عليك‬
‫زياد‪:‬شفت وحده احلى وحده اشوفها في حياتي‬
‫عليها عيون تذبح‬
‫خاالد‪ :‬ياويلي هذي مي ما في غيرهاااا‬
‫زياد‪:‬والله معاك حق يا خلوووود من جد البنت‬
‫حلووه‬
‫خالد بفخر‪:‬قلتلك عندي ذووق‬
‫زياااد‪ :‬بس لحظه وش اسمها في البلوتوث‬
‫اوول شي‬
‫خالد جلس يناظر‪ :‬ايه اسمها(( الماس كلها‬
‫احساس))‬
‫زيااد ارتاح‪ :‬لااااااااااااااااااااااا اجل اللي شفتها‬
‫في‬
‫خالد مرتااااع‪ :‬في في حلوووه ماعندك نظر‬
‫زيااد‪ :‬ال احلى البنات انا يوم حطيت عيوني في‬
‫عيونها حسيت بشي غرريب احس البنت غاامضه‬
‫وما تحب بسهوله ما تسلم قلبها لحد لنها‬
‫قوويه وتخاف تسلمه للي ما يستاهلها وتنصدم‬
‫فيه‬
‫خااالد ‪:‬اوووه صرت دكتور فيل على غفله كل‬
‫هذاا عرفته من عيونها بس‬
‫زياد واهو يتذكر عيونها كأنها قدامه‪:‬ايه‬
‫خالد‪:‬اجل لو شفت رجلهااا وش قلت‬
‫زياد ‪:‬هههههههههههههاي يا خف دمك يارجال‬
‫&&صدق ان في ماتتغطى والبنت فالتها مرره‬
‫بس ما قد واحد مسك يدها وكلمها كذاا وقال‬
‫عنها انها حلوه لن كل عيال عمها وعماتها‬
‫يعاملونها على انها وحده من الشباب مو‬
‫بنت&&&‬
‫احمد استغرب من شكل زياد‪:‬زيزووووو‬
‫زياد‪ :‬من دون نفس‪ :‬هل‬
‫احمد‪ :‬تعال ابيك بكلمه‬
‫خالد‪ :‬اووووه وبينكم كلمه راس بعد والله راحت‬
‫علينا‬
‫احمد‪:‬هههههههههههههههههه اسفين يا ابو‬
‫خلود ابيه بكلمه بس‬
‫خالد‪ :‬امزح معاكم خذ راحتك>>وعطاه غمزه‬
‫زياد‪:‬هييييي انت خير وش تغمز له‬
‫خالد‪:‬ههههههههههههههههههههه سلمتك‬
‫زياد راح لبس الجاكيت حقه لن الجو كان مررره‬
‫بارد وفي مطر خفيف وطلع مع احمد‬
‫زياد‪ :‬ها يا احمد بغتني في شي‬
‫احمد‪ :‬ايه يا زياد‪+‬‬
‫‪++++++++++++++++‬‬
‫زياد بحزن غريب‪ :‬تفضل‬
‫احمد‪ :‬وش صار في موضوع خلود‬
‫احمد اكثر شخص قريب لزياد اكثر من خالد بعد‬
‫واهو عارف عن خلود اللي بتعرفونها في‬
‫الحداث الجايه‬
‫زياد بعد ما تنهد‪ :‬اه يا احمد‬
‫احمد حزن على حاله صاحبه‪ :‬سلمه قلبك يا‬
‫اخوي ل تكبر الموضوع انا اعرفك اقوى واحد‬
‫فينا مو بنت اللي تهزك يا زياد مو بنت مو بنت‬
‫زياد وبدت عيونه تجمع الدموع‪ :‬وش تبيني اقول‬
‫اول بنت مو احبها ال اعشقها ابوس الرض اللي‬
‫تمشي عليها يا احمد انا تعبان‬
‫احمد‪ :‬وش قالت لك بالضبط‬
‫زياد‪ :‬قالت انها ما تقدر‬
‫احمد‪ :‬وانت عندك نيه تتزوجها‬
‫زياد‪:‬المشكله اني ماراح اقدر اتزوجها لحد ما‬
‫تصير ‪ ...‬انت عارف‬
‫احمد‪ :‬خلص اسمع كلمتي‬
‫زياد‪ :‬أي شي يريحني انا مو قادر اتركها ومو‬
‫قادر اتزوجها انا عمري ما لعبت على بنت ول‬
‫لعبت في مشاعرها احبها يا احمد احبها‬
‫احمد‪ :‬طيب عطني رقمها وانا بتفاهم معاها‬
‫زياد بأستغراب‪ :‬وش بتقول لها‬
‫احمد‪ :‬انت ما عندك ثقه فيني‬
‫زياد‪ :‬افا عليك يا اخوي اضمنك على حياتي‬
‫احمد ببتسامه ترد الروح‪ :‬اجل يا اخوي تطمن انا‬
‫بحاول واللي فيه خير ربك يكتبه يمكن خيره‬
‫زياد واهو منزل راسه‪ :‬انشاء الله‬
‫احمد خذ رقم خلود من زياد وقرر انه يتكلم‬
‫معاها‬
‫والحين بقولكم قصه زياد وخلود وكيف تعارفو‬
‫على بعض مع العلم ان خلود مو سعوديه خلود‬
‫بنت بحرينيه واكيد ما في احلى من اهل البحرين‬
‫قبل سنتين بالضبط وفي البحرين وفي مول‬
‫((السيف))‬
‫زياد‪:‬هههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫تستاهل‬
‫بدر‪ :‬اهئ اهئ سحبت علي‬
‫زياد‪:‬ههههههههههههههه تستاهل محد قالك‬
‫رقمها وين تحسبنا في السعوديه وحتى في‬
‫السعوديه المفروض ما تسويها‬
‫بدر‪ :‬وليه يعني‬
‫زياد بستهزاء‪ :‬ما شفت خشتك الله يهديك في‬
‫المرايه‬
‫بدر بتعصيب‪ :‬احلى خشه‬
‫بدر كان صديق زياد من ايام الطفوله ولد مملوح‬
‫وطموح جداا بس طبعا ما يوصل لجمال زياد‬
‫يعرف كل شي عن زياد ويدرس في جامعه‬
‫البحرين ودايم بينهم زيارات للبحرين والسعوديه‬
‫مع بعض**‬
‫زياد‪ :‬يله مشينا وراي سفره بكرا وال ناسي‬
‫بدر بناظر ساعته‪ :‬ايه يله تأخرنا الساعه ‪11‬‬
‫عشان يمديك ترتاح ال بتمشي الساعه كم‬
‫زياد‪ :‬يعني على الساعه ‪ 6‬الصباح وابي انام‬
‫تعباااااااان‬
‫بدر‪ :‬اجل يله مشينا‬
‫طلعو واهم يسولفون للباركنج وكانت فاضيه‬
‫وفي بنت واقفه متحجه باين انها بحرينيه‬
‫وشكلها معصبه‬
‫بدر‪ :‬ووش فيها ذي واقفه‬
‫زياد‪ :‬الله يهديك قلتلك موقفك خطأ مسكر على‬
‫بنت الناس ما تدري الحين كم لها واقفه‬
‫بدر‪ :‬احسن خلها توقف‬
‫زياد‪ :‬ياخي وش هالنجاسه اللي فيك‬
‫بدر‪ :‬اسفين خلني اشوف وش عندها‬
‫بدر‪ :‬هل اختي في شي‬
‫خلود‪ :‬لاختي ول بطيخ مسكر على سيارتي لك‬
‫ساعه‬
‫بدر‪ :‬طيب ليش معصبه هدي اعصابك الحين‬
‫اطلع السياره‬
‫في هالوقت كان زياد راكب السياره وجالس‬
‫يناظر خلود مو مصدق كيف هالبنت دخلت قلبه‬
‫بهالسرعه الغريبه يناظر كيف عيونها أسرته‬
‫قيدته منعته من الكلم بس اكتفى انه يناظر كل‬
‫تحركاتها كيف تصلح طرحتها كيف تهزئ خويه‬
‫بدر خخخخخخخخخخ>>>مبلم الخ بمعنى صريح‬
‫خلود‪ :‬انت اخرتني عن شغلي انا مشغوله‬
‫بدر ‪ :‬طيب اسفين عاد ل تطولينها قلنا بنحرك‬
‫السياره‬
‫خلود راحت تضرب شباك سياره بدر‬
‫قطعت عليه افكاره‪ :‬ها نعم لحظ لحظه‬
‫فتح لها الشباك خلود‪:‬وانت هذا وانت بحريني‬
‫وماوقفت معاي‬
‫زياد‪....................:‬‬
‫خلود‪ :‬يا لخ تسمع انت‬
‫زياد‪ :‬هاايه ايه وش قلتي اختي‬
‫زياد ما ينلم كانت جميله بمعنى الكلمه والجحاب‬
‫ما نقص من جمالها شي بالعكس زاد جمالها‬
‫جمال كانت بيضاء البشره خدودها متورده‬
‫عيونها كباار ومكحله ورموشها طويله جسمها‬
‫جسم غزال طويله ومخصره واسلوبها مرره‬
‫جذبه ما في بنت قد تكلمت معاه بهالطريقه‬
‫خلته ما يصدق اللي يشوفه‬
‫خلود‪ :‬طيييب بعيد لووك الكلم‬
‫زياد مستغرب‪ :‬انتي بحرينيه صح‬
‫خلود بطفش‪ :‬ما تسمعني من الصبح وش اتكلم‬
‫صيني ايه بحرينيه‬
‫زياد حب يقهرها‪ :‬والنعم‬
‫خلود‪ :‬الله ينعم بحالوك‬
‫زياد‪ :‬المطلوب اختي‬
‫خلود‪ :‬كنت اقولك هذا وانت ولد ديرتي وما‬
‫وقفت معاي وش خليت للغريب‬
‫زياد‪ :‬لحظه وش اللي خلك تقولين اني بحريني‬
‫خلود‪ :‬توقعت‬
‫زياد‪ :‬ل انا سعودي‬
‫زياد نزل من السياره ومشى لحد ما ركبها‬
‫سيارتهاوكان يشوف بدر واقف معصب ويأشرله‬
‫انه بيذبحه بعدين‬
‫زياد‪:‬ههههههههههههههههههههههههه‬
‫خلود‪ :‬في شي يضحك‬
‫‪+++++++++++++++++++++‬‬
‫وهذا بارت انشاء الله يعجبكم واشوف ردود‬
‫تخليني اقدر اكمل القصه‬
‫خلود‪ :‬في شي يضحك‬
‫زياد‪ :‬ل ما في شي تفضلي اركبي وانا بخلي بدر‬
‫يحرك السياره واسفين على الزعاج‬
‫خلود ‪ :‬عرفنا اسم صديقوك ما تعرفنا عليك‬
‫زياد بفخر‪ :‬معاك زياد‬
‫خلود‪ :‬والله والنعم اخوي‬
‫زياد‪ :‬الله ينعم بحالك ال اقول‬
‫خلود‪ :‬تفضل‬
‫زياد‪ :‬في كوفي هنا مره حلو سمعت عنه اسمه‬
‫اتوقع‪ .................‬ودي اروح له اذا تدلينه‬
‫ممكن توصفينه لي‬
‫خلود‪ :‬ايه عرفته هذا دايم اروح له صعب‬
‫اوصفلك الحقوني واوديكم له‬
‫زياد‪ :‬بس ما نبي نشغلك باين انك مشغوله‬
‫خلود تفشلت صح اهي قالت انها مشغوله بس‬
‫عشان تقهر بدر‪ :‬ايه بس انتو ضيوفنا ما يصير‬
‫شي قريب اهو من هنا‬
‫زياد‪ :‬طيب مشكوره واسفين على الزعاج مره‬
‫ثانيه‬
‫خلود ببتسامه تجنن‪ :‬ول يهمك ما حصل ال الخير‬
‫سكر لها الباب وراح يركب السياره ولقى بدر‬
‫مولع نااار‬
‫بدر‪ :‬وش رايك تركب معاها ما يكون احسن‬
‫زياد‪:‬ههههههههههههههههههههه والله ودي‬
‫البنت حلوووه‬
‫بدر‪ :‬مالت عليك ماعندك نظر هذي حلووه‬
‫زياد ‪ :‬انا عارف انك مقهور منها لنها شرشحتك‬
‫بس ايييه حلووه‬
‫بدر‪ :‬طيب يله مشينا الفندق‬
‫زياد مع رفعه حاجب‪ :‬ل هوونت‬
‫بدر بستغراب‪ :‬هونت عن ايش‬
‫زياد‪ :‬الحق سيارتها‬
‫بدر‪ :‬خيير ليش الحقها تبيها تكمل شرحشحه‬
‫زياده انا شبعت >>>رفع يده استسلم‬
‫زياد‪:‬هههههههههههههههههه ل بس بتدلنا على‬
‫الكوفي اللي قلتلك عنه‬
‫بدر‪ :‬طيب والله فيها الخير مو تقول مشغوله‬
‫زياد‪ :‬خخخخخخخخخخخ تصدق شكلها ما عندها‬
‫شي بس تبي تهزئك‬
‫بدر‪:‬هههههههههههههههههه شكلها والله‬
‫هالبنات عليهم حركات‬
‫زياد‪ :‬يله وراها ل تضيعها‬
‫‪+++‬اخيرااا وصلو للكوفي نزل بدر وخلود كانت‬
‫في السياره جاها زياد وضرب على شباك‬
‫السياره‪++‬‬
‫خلود واهي تفتح الشباك‪ :‬هل هذا اهو الكوفي‬
‫اللي تبونه‬
‫زياد مع ابتسامه تسحر‪ :‬ايه مشكوره تعبناك‬
‫خلود ترد البتسامه‪ :‬تعبكم راحه ما صار الالخير‬
‫يله الحين انا عن اذنكم‬
‫زياد خاف تروح البنت من يده وين يلقها صدق‬
‫البحرين صغيره بس صعب يشوفها صدفه مره‬
‫ثانيه‪ :‬للل‬
‫خلود‪ :‬هل في شي ثاني‬
‫زياد‪ :‬وش رايك تنزلين تجلسين معانا لو عشر‬
‫دقايق‬
‫خلود انحرجت‪ :‬ل صعبه انتو تبون تاخذون‬
‫راحتكم احس فيها احراج خاصه اني توني‬
‫مسويه مطنشه من خويك‬
‫زياد‪:‬ههههههههههههههه ول احراج ول شي‬
‫انزلي بس‬
‫خلود اه من ضحكتك‪ :‬طيب بس عشر دقايق‬
‫وصديقك هذا ما ابيه يكلمني‬
‫زياد‪:‬هههههههههههههههههه ول يهمك ما راح‬
‫يطب لسانك على لسانه‬
‫&&اخيرا اقتنعت خلود ونزلت معاهم الكوفي‬
‫وجلست اكثر من ساعه واهي تسولف لحد ما‬
‫سرقها الوقت&&‬
‫خلود تناظر ساعتها‪ :‬اوووووووه انا مره تأخرت‬
‫زياد بحزن وتكشيره‪ :‬تأخرتي على ايش‬
‫خلود‪ :‬على البيت انا تاركه اخواني لحالهم مع‬
‫بنت الجيران لزم ارجع‬
‫زياد‪ :‬ليش وامك وينها‬
‫خلود بعد ما دمعت عيونها‪ :‬امي توفت من‬
‫سنتين وانا الحين المسؤوله عن اخواني‬
‫زياد‪ :‬انا اسف ما كنت اعرف اسف‬
‫خلود ببتسامه حزن‪ :‬ل وليهمك اخوي ابوي اكيد‬
‫رجع البيت الحين بس اانا خايفه‬
‫زياد‪ :‬من ايش‬
‫خلود بحسره‪ :‬ابوي يشرب وااذا رجع في الليل‬
‫يضرب اخواني وانا اللي امنعه ولزم الحين ارجع‬
‫زياد‪ :‬طيب وش رايك اوصلك البيت‬
‫خلود‪ :‬لمشكور انا ادبر حالي مع السلمه‬
‫زياد‪ :‬طيب ممكن اطلب منك طلب اذا ما في‬
‫مانع‬
‫خلود‪ :‬تفضل‬
‫زياد‪ :‬ممكن رقمك عشان اتطمن عليك‬
‫خلود انحرجت من طلبه‪ :‬هاا رقمي‬
‫زياد حس بأحراجها‪ :‬خلص مو لزم اذا ما تبين‬
‫خلود‪ :‬ل ل عادي تفضل‬
‫&&وعطته رقمها وطلعت بسرعه من الكوفي‬
‫بدر واهو يمرر يده على عيون زياد‪ :‬ها يا الخو‬
‫تراها من خمس دقايق طالعه اصحى‬
‫زياد توه ينتبه‪:‬ايه عارف‬
‫بدر‪:‬ههههههههههههههههههههههه لقط وجهك‬
‫بس‬
‫زياد بتكشيره‪ :‬اقول يله مشينا‬
‫بدر‪ :‬مشينا وانا من ساعه اقولك يله نروح‬
‫زياد‪ :‬يله نروح الحين‬
‫بدر‪ :‬مشينا‬
‫‪%%%%%‬نرجع‬
‫الستراحه‪%%%%%%%%%%%‬‬
‫**عند البنات خلص الفلم**‬
‫نوف‪ :‬يله قوموا عسى يمدينا ننام ساعه‬
‫في‪ :‬ايه والله وانتي الصادقه الحين الساعه ‪2‬‬
‫ونص وبيقومنا بالكثير الساعه ‪ 5‬ونص‬
‫مي‪ :‬يله نقوم ننوم‬
‫**استعدوا البنات للنوم ودخلو الغرفه **‬
‫(بصوت واطي عشان النايمين)‬
‫في‪ :‬اقولك مي مين الي نايمه جنب عبير‬
‫مي‪ :‬مممم والله مدري بس شكلها مشاعل‬
‫في وهي رافعه حاجب‪ :‬ليه متى جو‬
‫مي‪ :‬ماجو الى متاخرين اتوقع جو الساعه ‪12‬‬
‫وحنا طبعا من ذاك الوقت ماجينا عند الحريم‬
‫الى الساعه ‪ 2‬وهم مشاء عليهم راعيات نوم‬
‫ناموا ‪ 1‬ونص‬
‫في‪ :‬وين اختها مها‬
‫مي‪ :‬والله مدري بس تلقينها ضايعه مع هالخلق‬
‫في‪ :‬يمكن ممممم يووه مره تغيرت مها من‬
‫زمان ماشفتها بس يوه والله بياخذون فكره‬
‫لني مطنشتهم والله اصل ماشفتهم‪.‬‬
‫**مشاعل بنت جمالها طبيعي بس نقدر نقول‬
‫مملوحه وقحه جريئه وماتحب الخير لحد ودايم‬
‫تحب تحطم الي حولها بس من تحت لتحت مره‬
‫بس الكل يشوفها انها ماتسوي شي وياما‬
‫يقولون ياما تحت السواهي دواهي يعني نقدر‬
‫نقول لها وجهين وعمرها ‪ 23‬تدرس دراسات‬
‫اسلميه لن نسبتها كانت ماتاهلها تدخل أي‬
‫شي وكانت معجزه انهم قبلوها اصل في‬
‫الجامعه بس الله يخلي الواسطات**‬

‫**مها بنت جميله بشكل غير طبيعي بس جمالها‬


‫مايجذب كل شي فيها حلو عيونها كبار‬
‫ومرسومه ومكحله شفايفها مليانه بيضها رهيب‬
‫شعرها بني على كستنائي وفيه خصل عسليه‬
‫معطيتها شكل كاانها وحده من فنانات هوليود‬
‫نجي لشخصيتها مع رغم كل هالشي جمالها‬
‫وحلوتها الى انها مااستغلت الشغله وخذت‬
‫اغلب الصفات من اختها مثل انها ماتحب الخير‬
‫لحد ودائما حاقده على بنات عمها لنهم‬
‫مايعطونها وجهه مو عشان شي بس لنها هم‬
‫يحسون انها تختلف عن شخصياتهم مغروره‬
‫ودائما رافعه خشمها ودئما تستحقر الي معها‬
‫وتحسسه انه ول شي عشان كذا بنات عمها‬
‫دائما ينفرون منها‪ .‬وهي اصغر من اختها‬
‫بسنتين وعمرها ‪ 21‬بس هي كانت ناجحه في‬
‫حياتها الدراسيه على عكس اختها مشاعل الي‬
‫كانت تعتبر افشل وحده في العائله في‬
‫الدراسه‪..‬‬
‫‪.......................................‬‬
‫‪++++++++++++++++++++++++++‬‬
‫تاابع>>>‬
‫مي‪ :‬اقول ليهمك بس تعالي ننام‬
‫في‪ :‬اوكي بس وين نوف‬
‫نوف‪ :‬الحين بتجي تلقينها قاعده تتطقطق مع‬
‫الحبيب‬
‫‪.............................................‬‬
‫في هاذي الثناء نوف كانت قاعده تاخذ لها كاس‬
‫مويه من المطبخ جتها رساله على الجوال دق‬
‫قلبها لنها عرفت من مين كان احمد الي حلمت‬
‫فيه طول ‪ 5‬سنين‬

‫والرساله كانت**‬
‫~~**لو اوصف الشــــــوق فيني مااضن انه‬
‫كفــــــــاك**~~‬
‫~~**لو اوصف احساس دمعي كل دمعه‬
‫تفديك**~~‬
‫~~**لو اقول اني احبك واشعل الدنيا بهواك‬
‫***~~~‬
‫~~**بتكون كلمة احبك والله شويه عليك‬
‫يامجنوووونه ههههه**~‬

‫*نوف‪ :‬اااه مااصدق معقوله وشلون كنت ماادري‬


‫انك تحبني‬
‫كانت نوف تقرى كل كلمه كتبها احمد وهي‬
‫طايره احبببك احبك‬

‫ورسلت له رساله ترد على رسالته‬


‫* احمد بعد ماارسل الرساله حط راسه لنه كان‬
‫يعتقد انها نايمه وماراح ترد عليه بس تفاجا‬
‫بنغمة الرساله‬
‫وفتح الرساله وهو متلهف بيشوف وش كتبت‬
‫انعم يد لمسها في عمره‬

‫الرساله>>‬
‫‪ ##‬احترت وش اكتب لانسان عزيته‪##‬‬
‫‪ ##‬وعلى كل الناس والدنيا بديـــتــه‪##‬‬
‫‪##‬ضاع الكلم وضاع الشعر وبيته‪##‬‬
‫‪##‬ادري لو بعت لخاطره عيوني ماوفيته‪##‬‬
‫‪##‬سكن خفوقي وتربع وياليته يدري اني من‬
‫بين الكون اغليته‪##‬‬

‫بس اقولك من وين جبت رقمي ول اكيد من في‬


‫الشريره هههههه‬

‫رد عليها احمد برساله‬


‫~~ ايه اعزك قلتها والصدى غطى المكان‬
‫ولتفت كل من كان حولي مندهش من كلمتي‬
‫وجلست اردد واردد الكلمه لــ وقت الذان ربي‬
‫احفظ من ملكني بحبه طول الزمان يااحلى‬
‫نوفه ربي يخليك لي~‬
‫وبعدين على سالفت رقمك زي ماقدرت اجيبك‬
‫قدرت اجيب رقمك ياعسل بس انتي الي‬
‫ووشلون عرفتي اني انا الي مرسل الرساله‬
‫وشلون عرفتي رقمي هااا يله اعترفي ههههه‬

‫نوف‪:‬هههههههههههه ياويلي خخخ وش اقول‬


‫الحين اقول ان رقمك عندي من خمس سنين ول‬
‫وش اقول يووه ل والله فشيله مااقدر بيقول‬
‫هاذي لها الدرجه ميته علي وبيكبر راسه ههههه‬

‫ردت عليه برساله‪ :‬قلبي قالي انه انت‬


‫ردعليها برساله‪ :‬ل والله ل انا بعدين بااتفاهم‬
‫معك‬
‫ردت ‪ :‬ل والله ماامل انك بتشوفني مره ثانيه‬
‫رد‪ :‬ايه اكيد مو بس مره ثانيه الى وثالثه ورابعه‬
‫وخامسه وطول العمر‬
‫ردت‪ :‬ل مره مأمل اتحدااك ياحلو‬
‫رد‪ :‬لتتحديني اجيك الحين ول اجيبك‬
‫ردت‪ :‬ل عاااد هههههه مين قالك اني بقعد في‬
‫المطبخ انا الحين بااشرب مويه وانحاش‬
‫رد‪ :‬اهاااا في المطبخ طيب انتي جبتيها لنفسك‬
‫اجل احسبي حسابي بكاس ثاني‬
‫كان احمد في هالثناء في طريقه للمطبخ بس‬
‫كان قاعد يرسل لنوف عشان يخليها تطول اكثر‬
‫في المطبخ لما يوصل لها‬

‫رد‪ :‬مايمديك لني‪................‬‬


‫احمد ‪ :‬ورااااااااااااك‬
‫نوف‪ :‬يمه يمه اخ قلبي روعتني وبعدين انا بروح‬
‫احمد‪ :‬ل والله اصك مشاوير واخر شي تروحين‬
‫مو على كيفك تعالي بوديك مكان رهيب‬
‫نوف‪ :‬لاحلف اشوف خربتها مره يله روح ليقوم‬
‫الحين احد ويشوفني معك‬
‫احمد‪ :‬هههههههههههههه بس انتي لتفهميني‬
‫غلط وتعالي طلبتك وبعدين واذا شافوني انا‬
‫بقول للك اني احبببببببببك ومااقدر استغني‬
‫عنك للحضه وكافي السنوات الي راحت وكل‬
‫واحد مايدري عن الثاني‪.‬‬
‫نوف‪ :‬لل مااقدر وين يااحمد صعبه والحين‬
‫خواتك بيدوروني‬
‫احمد‪ :‬ماعليك منهم انا ادبرهم اصل انا توني‬
‫داق على مي وهي في سابع نومه وااكيد في‬
‫نفس الوضع‬
‫نوف‪ :‬اخ ياسحبات سحبوا علي‬
‫ونامواههههههههههههههههههه‬
‫احمد‪ :‬ههههههههههههههههههه تسلملي‬
‫هالضحكه اجل بااخرط عليك كل يوم مدام‬
‫هالضحك بتجي ههههه‬
‫نوف دفته من كتفه بشويش‪ :‬باااايخ يادب‬
‫احمد مسك نوف من يدها وسحبها‬
‫نوف‪ :‬احممممممممد‬
‫احمد‪ :‬طيب انتي خلي فيه ثقه شويه‬
‫نوف‪ :‬طيب بسرعه باقي شوي وتطلع الشمس‬
‫ابي انام >>>تثاوبت‬
‫احمد واهو يتثاوب‪ :‬جبتي لي النوم يا المجنونه‬
‫شوي ونرجع بس تعاالي‬
‫نوف‪ :‬طيب طيب بسرعه بس‬
‫&&احمد كاان طاير مو مصدق اللي جمبه نووف‬
‫وتحبه بعد راح اخذها على زااويه جمب الملعب‬
‫وكلها ورد جوري احمر يجنن والشمس توها‬
‫تطلع كانت السما موف على برتقالي فيها‬
‫خطوط حمراااء كان الجوو باااارد ويرش مططر‬
‫خفيف وريحه الورد والعشب منتشره في كل‬
‫مكان كان الجوو رومانسي على الخر‬
‫خخخخخخخخخ&&‬
‫نوف كانت بجامتها خفيفه وكانت بردانه تتكلم‬
‫واهي ترتجف‪:‬طيب احمد انا برجع الجو مرره‬
‫بارد‬
‫احمد التفت عليها وشافها ميته برد وشفايفها‬
‫بدت تنقلب بنفسجيه‪ :‬للل استني لحظه‬
‫راااح يركض وتركها‬
‫نوف تكلم نفسها ‪:‬وين راح هالمجنون وتركتني‬
‫انا برجع جوااا‬
‫احمد واهو يلهث ‪:‬تأخرت عليك‬
‫نوف‪ :‬ما تأخرت بس الحين بيصحون ويشوفونا‬
‫احمد مد بوزه‪ :‬الله يخليك بس خمس دقايق‬
‫وروحي ابيك تشوفين شي‬
‫نوف بأستغراب‪ :‬ايش‬
‫قالها‪ :‬استني دقيقه وتشوفين بس انتي ال‬
‫الحين بردانه‬
‫نوف‪ :‬لحد بكراااا اخاف امرض‬
‫طلع احمد من وراه‪ :‬بسم الله عليك من المرض‬
‫فيني ول فيك انشاء الله خذي لفي هذا عليك‬
‫لحد ما نشوف اللي نبيه بعدين عطيني اياه‬
‫عارف انك خوافه ماراح تأخذيه مني‬
‫&&نوف كانت معروفه انها تحب الشالت مرره‬
‫وسمع هالكلم من اخواته عنها اكثر بنت عندها‬
‫شالت في السعوديه وضواحيهااا‬
‫خخخخخخخخخخ فاراح وشرى لها هديه شال لونه‬
‫زهري صوف نام وفي طرفه فرااشه‬
‫بالكريستال وشاف ان هذا انسب وقت للهديه‬
‫&&&‬
‫نوف مستغربه‪ :‬ايش هذذااا؟؟‬
‫احمد يستهبل‪ :‬هذي غتره وش شايفه شاال‬
‫نوف‪ :‬ايه طيب لمين لي؟‬
‫احمد‪ :‬ايه لك انشاء الله يعجبك ذوقي وخذه‬
‫وحطه على كتفهااا‬
‫نوف استحت مرره‪ :‬شكرااا بس‬
‫احمد‪ :‬من دون بس ول شي انا ما جبتلك شي‬
‫يستاهل عشان كذاا لترديه‬
‫وفي هالوقت طلعت الشمس وكان هذا اللي‬
‫احمد يبي نوف تشوفه اول شروق شمس واهم‬
‫مع بعض‬
‫احمد‪ :‬شوفي‬
‫نوف‪ :‬ايه الشرووق مرره حلوه‬
‫احمد‪ :‬مو بس الشروق‬
‫نوف نزلت راسها‪.........:‬‬
‫احمد‪ :‬امووت على اللي يستحون بس قصدي انه‬
‫احلى لنه اول شروق شمس واحنا مع بعض‬
‫هنا نوف ما قدرت تمسك نفسها وراااحت تركض‬
‫بسرعه جنونيه‬
‫احمد‪:‬هههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫ههههههههههههههه‬
‫ههههههههههههههههههههههه مجنووونه‬
‫استحت مني يا حبيلها بس‬

‫&&نوف دخلت الغرفه وجهها متلون مليون‬


‫لوون في كانت لسى ما نامت لن احمد قالها‬
‫انه بياخذ نوف مشوار بسيط وبيرجعها&&‬
‫في‪ :‬شوشوي يا حيااتي عليك كل هذا مستحيه‬
‫وبعدين وشلون جاء هالشال ول ليكون رحتي‬
‫عني السوق ياخاينه هههههههه‬
‫نوف‪ :‬ههههه تستهبلين ههه اوريك اصل كل‬
‫هالبلوي من تحت راسك>>> بس من جد بلوي‬
‫حلوه ههههه‬
‫في‪:‬ايه عارفه واحلى بلوي‬
‫هههههههههههههههههههههههههه‬
‫نوف‪ :‬اووش اووش الحين تقوم ام فهد تهزئنا‬
‫في‪ :‬ههههههههههههههههههه طب طيب بس‬
‫انتي يبيلك جلسه مكثفه خليها بكره‬

‫قبل ماتجي نوف ماكانت (في)في الغرفه اصل‬


‫واول مارجعت الغرفه جت نوف وراها‬
‫نوف‪ :‬في في هيه وش فيك وين رحتي ل ول‬
‫شي‬
‫نذكر وش صار لنوف وهي طالعه تشم هوا لن‬
‫النوم ماجاها راح تتمشى وفجاه تشوف وحده‬
‫من ورى بس ماميزت الى الن مين لن المكان‬
‫ظلم وبعدين كانت بعيده وكانت رايحه للباب‬
‫الي يطلع على الشارع وبدون ماتلبس عبايه ول‬
‫شي وكانت تكلم بلجوال‬
‫في‪:‬؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وش قصتها هاذي‬

‫كمن اللي كانت واقفه وش التطورات للي راح‬


‫تصير بين خالد ومي ونوف واحمد وزياد وقصته‬
‫مع خلود؟؟‬
‫اذا اعجبكم كملناه ابي اشوف ردود‬
‫‪+++++++++++++++++++++++++++‬‬
‫‪+‬‬
‫في‪:‬؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وش قصتها هاذي‬
‫راحت في وقربت منها وتخبت ورى اشجر بحيث‬
‫ماتشوفها مهـــا‬
‫في‪ :‬هاذي مهــــا وش قاعده تسوي !!!!‬
‫بعدين في سمعت كل الكلم الي انقال بين‬
‫مهــا وبين الطرف الثاني الي اتضح انه مو واحد‬
‫من عيال عمها او من الستراحه وكانت‬
‫المكالمه‪::‬‬
‫طبعا لن جوالها كان فضيحه والي قريب منها‬
‫يسمع صوت الي تتكلم معه‬
‫مهــا‪ :‬هل بحبيبي هل بحياتي يله انا استناك‬
‫طلعت من البيت وصلت ول ل‬
‫الطرف الثاني ‪ :‬ل لسه حياتي انا الحين توني‬
‫طالع من البيت‬
‫مهــا‪ :‬طيب يالله وليد بسرعه اخاف يقومون‬
‫الي عندي الحين الساعه ‪ 4‬الربع وسته بالكثير‬
‫بيقومون‬
‫وليد ‪ :‬طيب انشاء الله ربع ساعه وانا عندك‬
‫مهـــا‪ :‬يووووه مره كثير يعني مطول‬
‫وليد ‪ :‬خلص انا جاي يعني كل هذا مشتاقتلي‬
‫مهـــا‪ :‬ايه اكيد مشتاقتلك مووت‬
‫وليد ‪:‬طيب خلي عندك صبر ياحلوه‬
‫مهــا طيب اذا وصلت دق علي عشان اطلع لك‬
‫وليد ‪ :‬انشاء الله ادق عليك وادق على ابوك بعد‬
‫ماطلبتي شي‬
‫مهـــــا‪ :‬ههههههه وين انت ناوي تودين في‬
‫داهيه وش تدق على ابوي خخخخ‬
‫وليد ‪ :‬خلص انسي حياتي الموضوع يله وخليني‬
‫اشوف طريقي‬
‫مهـــــا‪ :‬وهذا جزاي يعني قلت خلني اونس‬
‫ولودي حبيبي في الطريق‬
‫وليد‪ :‬ماتقصرين حياتي والله معك حق طريق‬
‫الخرج طفش وبس كل شي يهون عشان مهاوي‬
‫العسل وبعدين مالقيتوا الى هالستراحه الي‬
‫في اخر الدنيا تستاجرونها وعندكم الرياض اكثر‬
‫من استراحاتها مافي‬
‫مهـــا‪ :‬والله وتقولي عارفه عندي عمان استغفر‬
‫الله بس‬
‫وليد‪ :‬هههههههههه والله انك مخربتها‬

‫في‪ :‬وهي تمشي بكل صدمه بعد ماسمعت‬


‫المكالمه معقوله توصل مهــــا لها الدنائه انا‬
‫اعرفها حقيره بس بهالحقاره ماتوقعت ل‬
‫وبتطلع كذااا معاه و في عز الليل وبتركب معه‬
‫اللله الللله ياعيني مااقول الى ذنبها على جنبها‬
‫والله يعين اهلها عليها‬

‫وطبعا بعد ماوصلت للغرفه لقت نوف الي كانت‬


‫وراها بعد مارجعت من عند روميو (احمد)‬
‫وفي السياره طلع صووت غريب‬
‫وليد‪ :‬ها تعبت من الجلسه‬
‫ابراهيم‪ :‬ايه والله بس متى بتجي ذي خلني اخذ‬
‫راحتي‬
‫وليد‬
‫بحقااره‪:‬هههههههههههههههههههههههههههه‬
‫هاي ل يا حبيبي ل تستعجل قلنا السالفه بالدور‬
‫انا اول بحكم المعرفه يعني وبعدها يجي القرب‬
‫فالقرب‬
‫ابراهيم‪:‬اهم شي يجي دوري سمعت انها قمررر‬
‫وليد بحسره‪ :‬قمر وبس ال احلى بنت شفتها‬
‫في حياتي بس عااد‬
‫ابراهيم‪ :‬بس اييش‬
‫وليد‪ :‬ما قدرت احبها صدق ما قدرت‬
‫ابراهيم‪ :‬لل يووووه خلص تقلبها فيلم هندي‬
‫دق عليها خلها تطلع قبل ما يقومون اهلها‬
‫‪$$‬ابراهيم صديق وليد من الطفوله وزي ما‬
‫يقولون من عاشر القوم اربعين يوم صار منهم‬
‫ابراهيم كان طيب ويخاف ربه بس بعد ما‬
‫صداقته زادت لوليد اختفت الطيبه كلها شكله‬
‫عادي او اقل من عادي ابيض طويل ونحيف‬
‫شعره ناعم وخفيف ملمحه عاديه بعكس وليد‬
‫اللي تنجذب له أي بنت‪....‬‬
‫^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^‬
‫^^^^^^^^^‬
‫بعد ربع ساعه تماما دق جوال مهـــا‬
‫وليد‪ :‬هل ميمي حياتي نمتي؟؟‬
‫مهــا‪ :‬ل بس غمضت عيوني شوي على ما‬
‫توصل‪..‬‬
‫وليد‪ :‬طيب قلبي اطلعي انا عند الباب‬
‫مهـــا‪::‬والله يله جايتك‬
‫وليد‪ :‬يله ل تطولين علي وانتبهي ما يشوفك‬
‫احد اوكي عيوني‬
‫مشاعل ‪ :‬اوكي‬
‫• مشت مها ثم طلعت من الستراحه وراحت‬
‫لسيارة وليد كانت سيارته همر اسود مضلل‬
‫بااسود ل كن كان رهيب وقفت عند شباك وليد‬
‫نزل وليد وباس ايدها *‬
‫• **وليد انسان من يوم ماجاء على الدنيا وفي‬
‫فمه ملعقة ذهب زي مايقولون ‪.‬تخرج من‬
‫الثانويه بنسبه مره نازله لنه اصل ماكان راعي‬
‫دراسه وطبعا دخل جامعة الملك سعود قسم‬
‫هندسه طبعا بالواسطه لنه ابوه كان عنده‬
‫معارف مهمين في جامعة الملك سعود وكان كل‬
‫يوم له خويه زي مايقولون راعي بنات وخرابيط‬
‫بس طبعا شكله هو الي مساعد كان مره شكله‬
‫رهيب شعره نااعم واسود عيونه عسليه ومكحله‬
‫خشمه طويل طويل وجسمه رياضي **‬
‫***كان لبس برموده جنز مع حزام اسود‬
‫وتيشيرت كت ضيق مبين جسمه وعضلته لونه‬
‫اخضر ومكتوب عليه با ‪.....E .....I love girls‬‬
‫وهذا الشي يدل على وقاحته بس شكله كان‬
‫رهيب‪...‬‬
‫• وليد ‪ :‬هل بعمري تصدقين ماعرفتك هههه‬
‫• مهـــا‪:‬هل والله بس لزم يعني هالحركات ترى‬
‫انا اذوب ههههه‬
‫• وليد‪ :‬خلص توبه وماااعيدها‬
‫• مهــا‪:‬اوكي هالمره سماح‬
‫• وليد‪ :‬طيب حياتي تعالي اركبي عشان ناخذ لنا‬
‫لفه ونسولف شويه مع بعض ترى من جد مره‬
‫مشتاقلك‬
‫• مهــــا‪:‬يله بس بسرعه ما ابي اتأخر‬
‫• راح وليد وفتح لها الباب وركبت وراح هو ركب‬

‫‪..... ..................................................‬‬

‫انتظرونا في الجزء الثاني‬


‫وش بيصير في سالفة زياد وفي ول احمد نوف‬
‫وماذا ينتظر مها وهل بيحقق خالد الي في باله‬
‫كل هاذا في الجزء الثاني وصباح العيد كيف‬
‫بيكون‪..‬‬
‫‪+++++++++++++++++++++++++++‬‬
‫‪++++++‬‬
‫الجزء الثـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان‬
‫ي‪$$‬‬

‫^^الساعه ‪ 6‬الربع كانو البنات في سابع‬


‫نووومه لنهم ما نامو ال متأخر انتو عارفين‬
‫ليش نايمين لحددد^^‬
‫ام فهد بأعلى صوتها ‪ :‬يا‬
‫بناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا‬
‫اااااااااااااااااااااااااااااات‬
‫مي كانت تحلم حلم يجنن وصحتها ام فهد‬
‫كرهتها كرره‪ :‬هاا ياخالتي خلينا نص ساعه بس‬
‫في‪ :‬تكفوووووووووووووووون سكروو الستاره‬
‫شمس عيوووني يمه يمه ما اشووف انعميت‬
‫ام فهد‪ :‬ههههههههههههههههههههه يله قومو‬
‫بس‬
‫نوف‪ :‬الله يخليك خالتي قولي لهم اننا صحينا‬
‫بس نص سااعه‬
‫ام فهد ‪ :‬لو رجعتو نمتو نص ساعه الحين‬
‫بيفوووتكم‬
‫البنات بأنتباه‪ :‬يفوتنا ايش‬
‫ام فهد‪ :‬عارفين مين اللي بيذبح اليووم‬
‫مي‪ :‬مييين‬
‫ام فهد‪ :‬زياااد واحمد‬
‫نووف بغى يغمى عليها احمد متوحش لها الدرجه‬
‫يذبح كائن حي‪ :‬لل خالتي ما اصدق‬
‫مي‪ :‬ول انا زياااد ما يذبح‬
‫ام فهد‪ :‬والله مو مصدقيني قومو شوفو‬
‫بنفسكم تراهم يجرون الخرفان الحين‬
‫في‪ :‬يللله قومو بس خلونا نتفرج‬
‫مي‪:‬يله بقووم نوووفوه قومي خلصي‬
‫نوف بطفش‪ :‬يله يله قمت‬
‫**قامو البنات افطروو بسرعه كاس من حليب‬
‫ام احمد ما يتفوت ولبسو عبايتهم عشان‬
‫ياخذون راحتهم في الفرجه والضحك على‬
‫اشكال الولد**‬
‫نوف‪ :‬ايه والله شوفي احمد وش لبس‬
‫مي‬
‫وفي‪:‬هههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫هههههههههههههههه ههاي والله طالع قصااب‬
‫من جد‬
‫في‪ :‬ال اقول مي وييين القصاب الثاني‬
‫مي توها تتكلم ال تسمع صوت من وراها‬
‫زياد‪ :‬القصاب الثاني وراك‬
‫كلهم تفاجؤؤ‬
‫في‪ :‬ما ودك تهون ترانا ما نببي نشيلك وانت‬
‫مغمى عليك‬
‫زياد بستهزاء‪:‬هاااهااي حلووه يا خف دمك‬
‫وشرايك انتي ل تسوين قويه وتشيلين نفسك‬
‫عشان ما تشوفين الدم وتدوخين تراك دببه ما‬
‫نقدر نشيلك‬
‫في ولعت‪ :‬لو بغيت اذبح ذبحت‬
‫زياد بتحدي‪ :‬يلله وريني >>>>>>>وعطاها‬
‫السكين كان كبير‬
‫في توورطت بس ما لقت نفسها ال تقول‪ :‬هات‬
‫واوريك‬
‫‪$$$‬مي ونوف مو مصدقين اللي صار في بتذبح‬
‫خرووف خرروف مره وحده ما قد ذبحت نمله‬
‫ومي كانت مو مصدقه ان زيااد كان واقف‬
‫جمبها>>> والله فاضيه‪$$‬‬
‫في كانت ميته خوف ومو مصدقه راحت تمشي‬
‫بعد ما لبست عبايتها وتحجبت وماسكه في يدها‬
‫السكين الكبير وزياد جمبها يحس بأنتصار عارف‬
‫اخر لحظه بتهون واهو يكسب التحدي&&&‬
‫وصلت في عند مكان الذبح وشافت الرجال‬
‫كلهم متجمعين واهي معروف انها ما تتغطى‬
‫عن احد يعني خذت راحتها‬
‫احمد‪ :‬نعم نعم وش جايبك‬
‫في‪ :‬والله الخ زياد خااف اخر لحظه وقالي انتي‬
‫اذبحي عني>>>>>>تبي تشوف رده فعله‬
‫زياااد ارتاع‪ :‬للوالله يا احمد اهي تحدتني تقول‬
‫لو ابي اذبح ذبحت تحسب الموضوع سهل‬
‫في‪ :‬ايه سهل والحين تشوف‬
‫ابو احمد‪ :‬ها يا في وش جابك هنا روحي وقفي‬
‫جمب البنات تفرجي‬
‫في بفتخار‪ :‬ل يبه اليوم انا بذبح‬
‫ابو احمد مرتااع‪ :‬ووووشووو‬
‫في‪ :‬ايه يبه الله يخليك بسويها‬
‫ابو احمد‪ :‬ل يا بنتي اخاف تعذبين الخروف‬
‫في متفاجئه الخروف بينذبح اصل في تعذيب‬
‫اكثر من الذبح‪ :‬وشلون اعذبه‬
‫ابو احمد‪ :‬يعني ما تقطعين رقبته على طول‬
‫ويتعذب‬
‫في‪ :‬اهااا ل سنونها زيين وانا برييحه على طول‬
‫ابو احمد‪ :‬خلص يله ورينا>>>>>>عارف انها‬
‫اخر لحظه بتهون‬
‫في فرحانه وخايفه في نفس الوقت‪ :‬يله‬
‫بوريكم قدراتي>>>>>ودها تهون‬
‫&&في هالوقت انتشر الخبر بسرعه خياليه‬
‫تجمع الكل لما سمع ان في بتذبح حتى‬
‫الشغالت تجمعوو&&‬
‫شمسيه‪ :‬ماما‬
‫مي‪ :‬ماما في عينك انا اصغر منك قولي مي بس‬
‫شمسيه ‪ :‬طيب ماما‬
‫مي عصبت‪ :‬ياربي شووف وش تقول‬
‫شمسيه‪ :‬سوري ماما‬
‫مي ولعت‪ :‬يوووووووووووه مي مي اسمي مي‬
‫شمسيه‪ :‬طيب ماما مي‬
‫مي استسلمت‪ :‬طيب بس خلصي وش تبين‬
‫شمسيه‪ :‬سح ماما في سوي مذبوخ خرفانه‬
‫مي‪ :‬ههههههههههههههههههههه الحمد الله‬
‫اسمه خروف مو خرفانه ما في خرفانه غيرك‬
‫هنا‬
‫شمسيه تقلب راسها‪ :‬سح‬
‫مي‪ :‬سح‬
‫ابو فهد‪ :‬ها ابوي في وش عندك هنا‬
‫في‪ :‬عمي انت بتشوف بعد شوي‬
‫ابو فهد‪ :‬اووه مفاجاه انا احب المفاجات‬
‫في‪:‬‬
‫هههههههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫هه ايه مفاجاه‬
‫‪$$‬زياد كان مو مصدق بنت قلبها قوي كذااا‬
‫بتذبح وال اكيد اخر لحظه بتهون اكييد ما راح‬
‫تسويها بس لو سوتها بروح فيها‪$$‬‬
‫في‪ :‬ها يا زياد ما ودك تسحب تحديك لني‬
‫بسوويه>>>>>>>>>بتموت عشان يهون‬
‫زياد متردد‪ :‬ل اذا انتي بتنسحبين عادي ماراح‬
‫اعلم احد>>>>>>>>>تكفين هوني‬
‫في وااهي مو عارفه وش تخربط‪:‬ل من بس‬
‫جيت هالناحيه تطمن انا مسويتها مسويتها بس‬
‫جيت اقول ان التحدي من دون هديه ماله داعي‬
‫زياد يبس راسه‪ :‬اكيد‬
‫في‪ :‬طيب شووف اذا اانا هونت بسوي لك أي‬
‫شي تطلبه مني‬
‫زياد استانس‪ :‬أي شي‬
‫في ‪ :‬أي شي‬
‫زياد ‪ :‬واانا وش المطلوب مني‬
‫في ‪ :‬استنى علي ابيك تفصخ ملبسك ال‬
‫الشورت وتشيل راس الخروف وتدور في‬
‫الملعب عشر دقايق‬
‫زياد ما صدق‪ :‬اييييييييييييييييييييييش‬
‫في‪ :‬هذااا طلبي تبي وال اسحب نفسك من‬
‫دون فشايل زياده‬
‫زيااد انقهر منها‪ :‬ل موافق لو تبيني اشيل‬
‫كرشته شلتها زيااده>> يارب ما تقول ايه‬
‫في‪ :‬خلص اوووكي‬
‫زياد بتحدي‪ :‬اوووكي‬

‫زياد وهو يترقب في وكانه متاكد انها بتهون في‬


‫اخر اللحضات راحوا الشباب وسحبوا اول خروف‬
‫الى مكان الذبح ووسط تشجيع البنات لـــ في‬
‫وخوف زياد انها تسويها من جد واعجابه فيها‬
‫زياده‬
‫مي‪+‬نوف‪+‬مشاعل‪+‬ام فهد‪+‬ام سعد‪+‬ام احمد‪:‬‬
‫يللله في وريييييييييييييييهم ان النواعم مايعبون‬
‫في في في في في هوهوهوهوهو يله ياشباب‬
‫على برى اعدين لييه متؤمو تروحوا ذباحنا(هنا‬
‫يقصدون في خخخ) فني فني وذباحكم (وهنا‬
‫يقصدون احمد)بقره تغني‬
‫ههههههههههههههههه‬

‫في وهي تشكر جمهورها على التشجيع وهي‬


‫من جوا ميته خوف‪ :‬شكرا شكرا وانشاء الله‬
‫نبيض الوجهه‬
‫زياد وزاد شكه انها بتسويها من جد وراح همس‬
‫في اذن في‪ :‬في تبين تهونين ترى اخر فرصه‬
‫لك‬
‫في‪ :‬ل انا عندي التحدي تحدي واذا انت الي‬
‫خايف قل انا استسلم واعفيك من الطلب بس‬
‫تبي تستسلم من الحين مو اذا ذبحته ترى اذبحك‬
‫وراه‬
‫زياد وهو ماد بوزه‪ :‬طيب بكيفك لتقولين ماقلت‬
‫وبعدين ليش كل هالشر ليش تذبحيني حرام‬
‫عليك هههههههههههه‬
‫في‪ :‬ل ماقصرت قلت ووصل الكلم‬
‫زياد‪ :‬طيب انتبهي على نفسك وانا اخلي‬
‫مسؤوليتي‬
‫في‪ :‬ايه انت اطلع منها ياحلو ويله هش هش‬
‫خلني اشوف شغلي‬
‫زياد وهو يوخر على جنب‪ :‬انشاء الله عمتي‬
‫في‪ :‬ههههههههه غصب عنك خخخ‬
‫زياد‪ :‬ايه طيب نشوف بس يله اهم شي لتعذبين‬
‫خروفنا تراه عزيز على قلبي بس له يومين في‬
‫بيتنا كل مااشوفه يمسي علي ويصبح علي يعني‬
‫رجال محترم يعني نبيه ينذبح بااحترام لو‬
‫سمحتي‬
‫في‪ :‬طيب طيب من عيوني‬
‫زياد‪ :‬تسلم عنونك ياعيوني‬
‫في‪ :‬هيه انت يله بس هش انا عارفه كل هالكلم‬
‫تبيني اهون بس اقولك شي شلح ملبسك من‬
‫الحين والراس اصبر لما اذبح الخروف واعطيك‬
‫الراس‬
‫زياد‪ :‬هههههههه يعني مصممه‬
‫في‪ :‬ايه اكيد ونفس الكلم لك يعني اذا هونت انا‬
‫الي تبيه اسويه بس طبعا هذا من سابع‬
‫المستحيلت ول تفكر حتى في الطلب‬
‫زياد‪ :‬ايه يااااااااااقوي‬
‫في‪ :‬ها ها ها ها‬
‫زياد‪ :‬يله شوفي شغلك هذا الخروف وصل سلم‬
‫ابو مناحي>>>>يكلم الخروف‬
‫في‪ :‬ومسميه بعد ههههههههههه‬
‫زياد‪ :‬ايه افاا عليك ونام معي في غرفتي‬
‫مره>> تسلملي هالضحكه يارب‬
‫في‪ :‬يع الله يقرفك ههههههههههه‬
‫زياد‪ :‬خخخخخخخخ‬
‫ابو فهد‪ :‬يله يافيونه شوفي شغلك ول هونتي‬
‫في‪ :‬ل عند كلمي ياعمي‬

‫قام جاب زياد السكينه وقعد يسنها زياده عشان‬


‫في ماتتعب ووسط الصراخ من البنات والحريم‬
‫والرجال‬
‫الكل‪:‬‬
‫اوووووووووووووووووووووووووووووووووووه‬

‫عطى زياد في السكينه ومع السكينه مسك يد‬


‫في وحرك شفايفه يقول في هوني هوني‬
‫في نفس الشي‪ :‬مستحيل مستحيل هههههه‬

‫مشت في للخروف وفي يدها السكينه واحمد‬


‫وزياد جالسين على الخروف مشت واهي تحس‬
‫بانها بتصير مجرمه احساااس يضحك في نفس‬
‫الوقت بتصير مشهوره اول بنت تذبح في العائله‬
‫بتصير سفااحه واهي‬
‫تمشي‪:‬ههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫هههههههههههههههه‬
‫هههههههههههههههههههههه‬
‫زياد‪ :‬وش فيك انهبلتي وال ودك تهووونين‬
‫في‪ :‬اضحك لني خلص بسويها‬
‫زياااد‪ :‬يله طيب >>>>>>>>>>>اه من‬
‫هالبنت بس عنيده‬
‫الكل مترقب اللحظه مسكوو الخروف والرجال‬
‫والحريم وحتى الشغالت يتفرجون مع ان الكل‬
‫يصرخ ويحمسها بس اهي ما تسمع ال صووت‬
‫زياد بس يقول يله سمي مسكوو الضحيه واهو‬
‫حاط عينه في عين في ويبكي >>>>>>اهئ‬
‫اهئ رحمته والله‬
‫زياد‪:‬يله فمان الله يا ابو مناحي والله كانت‬
‫عشرتك كانت حلوه تذكر يوم فطرت انا وياك‬
‫فووول خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ‬
‫الخروف‪:‬باااااااااااع باااع‬
‫زياد‪ :‬ايه والله وانا بعد‬
‫في مطيره عيونها‪ :‬وش قالك‬
‫زياد‪ :‬لو سمعتي بس‬
‫في‪ :‬ايش‬
‫زياد‪ :‬قال اهئ اهئ يعني انا ميت ميت بس اذا‬
‫وحده قمر مثلها بتذبحني انا راضي وقلتله انا‬
‫بعد‬
‫في اول مرره استحت‪ :‬طيب كل هذا قاله يله‬
‫خلني اخلص شف الناس متحمسه واحنا نسولف‬
‫مي ‪ :‬نوف مو ملحظه طولت سوالفها‬
‫معااه>>>>>>>>شغلها معاي بعدين‬
‫نوف‪ :‬ايه والله يمكن تقوله بهوون خلاص‬
‫مي ‪ :‬ما اتوقع اختي عنيده اعرفها‬
‫احمد‪ :‬يا في وال خلص انا بذبحه واريحه مسكين‬
‫في‪ :‬يله بسم الله بس السكين حاده وال ل‬
‫زياد‪ :‬وليهمك ما ابيه يتعذب انا سنيتها‬
‫في‪ :‬اوكي بسم الله‬
‫حطت السكين على رقبته والكل‬
‫يصاااااااااااااااااارخ ووسوت الجريمه طار الدم‬
‫على ملبسها كملت شغلها ونطلت السكين‬
‫وراحت تركض‬
‫مي‪ :‬خلينا نروح نشوف وش صار فيها‬
‫نوف‪ :‬يله تراني خفت وش صار لهااا‬
‫&&في كانت مرتاعه شافت الدم ودااااخت‬
‫ونفسها ترجع من الريحه راحت غسلت وجهها‬
‫وغيرت ملبسها وجلست متضاايقه مرره&&‬
‫زياد واحمد والكل ما صدقو انها ذبحته كانو‬
‫متوقعين اخر لحظه بتهوون بس سوتها‬
‫زياااد انعجب في البنت زياده لنه من اول ما‬
‫شافها وفي شي غريب شده لها اكيد تتسألون‬
‫كيف اهي تطلع عنده بس ابو سعد بمقام عمهم‬
‫واولده متربين معاهم فصار الموضوع عادي‬
‫عندهم‬
‫ابو احمد افتخر ان عنده بنت قووويه‬
‫ابو فهد ماات من الضحككككككككككككك‬
‫ام احمد جلست تصاارخ‬
‫ام فهد خبله زي رجلها كانت تضحككككككككك‬
‫معاه‬
‫^^راحو البنات يدورون في في كل مكان ^^^‬
‫نوف‪ :‬انا عرفت وينها تعالي بسرررعه‬
‫مي‪ :‬وين اتركيني‬
‫نوف‪ :‬خلك ساكته‬
‫&&كان اعتقاد نوف صح لقتها في الملعب&&‬
‫مي‪ :‬نوف حبيبتي اذا كنتي بتتاثرين كان هونتي‬
‫من البدايه‬
‫في والى الن تتذكر الدم والخروف‪ :‬هاا وش‬
‫قلتي‬
‫مي‪ :‬اقولك يعطيك العافيه والله ماقصرتي‬
‫واثبتي ان البنات مايلعبون‬
‫في‪ :‬اييييه اعجبك انا بس بالله وش ردةالفعل‬
‫بعد ماذبحته‬
‫مي‪ :‬ههههههههههههههههههههه اووووه‬
‫لتعليق‬
‫وشوي في راحت عشان بترجع لن ريحة الدم‬
‫لزالت على ملبسها‬
‫مي‪ :‬ههههههه عندي اخت مجنونه‬

‫‪ :‬الحلو وش مقعده بالحاله هنا‬


‫مي‪ :‬بسم الله وانت من وين طالع لي ههههههه‬
‫خالد‪ :‬والله انا جاي من عند القرف الي هناك‬
‫مي وهي حاطه طرف اصبعها في فمها‪ :‬اوووه‬
‫نسيت دلوع ماماي يخااااف‬
‫خالد‪ :‬ل تخليني اذبح لي خروف الحين عشان‬
‫نشوف مين الي يخاف فينا‬
‫مي‪ :‬ههههههههههههههه اتحداك لنك ماتقدر‬
‫اصل‬
‫خالد‪ :‬تبين الصراحه ول بنت عمها‬
‫مي‪ :‬ل اكيد الصراحه‬
‫‪+++++++++++++++++++++‬‬
‫خالد‪ :‬االسالفه ومافيها اني مو خايف بس‬
‫تقدرين تقولين قلبي مايتحمل اني ارتكب‬
‫جريمه معناها ان قلبي رقيق‬
‫مي‪ :‬ياي يارقيق‬
‫خالد وهو يرمش بسرعه ‪:‬‬
‫ههههههههههههههههههه‬
‫مي‪ :‬يوووووه ل الصراحه اثبت انك‬
‫ركيك(رقيق)ههههههههههه‬
‫خالد‪ :‬المهم اتركينا من هالسالفه انتي‬
‫ووشلونك‬
‫مي‪ :‬هههه انا تمام الحمد الله انت كيفك‬
‫خالد‪ :‬انا والله كنت قبل شوي مو بخير بس من‬
‫يوم مادخلت الملعب صرت بخير‬
‫مي‪ :‬اهااا اجل اشكر الملعب خخخ‬
‫خالد‪ :‬ل وش دخلني فيه انا بااشكر الي في‬
‫الملعب>>مع غمزه‬
‫مي‪ :‬هههههههههه عفوا يله انا رايحه بدك اشي‬
‫خالد‪ :‬ممممممممم ايوه ابي واحد شاورما بس‬
‫الله يخليك كثر المايونيز >>ليش مو راضيه‬
‫تحسين فيني يمكن مالك قلبك غيري بس انا‬
‫ولله تعبت‬
‫مي‪ :‬هيييه انت قاعد في مطعم ماما نوره وانا‬
‫ماادري هههههههه‬
‫خالد‪ :‬يوه تصدقين نسيت معليش سماح‬
‫مي‪:‬هههههههههههههههههه يله انا بروح‬
‫اشوف في ترى حالتها حاله بعد ماارتكبت‬
‫الجريمه‬
‫خالد‪ :‬طيب روحي شوفي‬
‫الشرررريررره>>بتشديد على الراء‬
‫مي‪ :‬تيب ياشااااطرر مع السلمه‬
‫خالد‪ :‬مع الف سلمه‬

‫خالد‪:‬في نفسه ‪oO....‬الى متى يامي ماتعطيني‬


‫وجهه حرام عليك انا مو معجب فيك بس انتي‬
‫دخلتي قلبي من يومنا صغار بس فكري فيني‬
‫شوي وراح باله لوحده ثانيه اه بس ‪oO‬‬

‫اكيد تتسألون وش صاار مع مها وخويها الحقير‬


‫وليد وصديقه ابراهيم^^^‬
‫نرجع بالوقت للساعه ‪ 5‬الفجر‬
‫طلعت مها وركبت سياره وليد جلس يلف فيها‬
‫شوي ويسولف لحد ما تتطمن له وتسمع صوت‬
‫مألوف لها شبهت عليه ما بس ما صدقت‬
‫ابراهيم بسخريه ‪ :‬هل مها‬
‫مها ما صدقت‪ :‬هذا انت اكييد انت‬
‫ابراهيم‪ :‬ايه ابراهيم صح عليك يا شاطره‬
‫مها‪ :‬وليد رجعني للستراحه الحين اهلي‬
‫بيصحون‬
‫وليد‪ :‬حياتي ما طلبتي شي ارجعك بس بعد ما‬
‫اشبع منك‬
‫مها بدى صوتها يتغير‪ :‬تشبع مني؟؟؟‬
‫ابراهيم‪ :‬ايه نشبع منك مو اهو لحاله يعني ما‬
‫ضربنا هالمشوار على الهوا يا قلبي‬
‫مها فهمت قصده وبدت دموعها تخونها‪ :‬وليد‬
‫الله يخليك مو اليووم رجعني بعدين اسوي لك‬
‫اللي نبي الله يخليك‬
‫وليد‪ :‬وش شايفتني غبي لها الدرجه يعني انتي‬
‫بتنزلين من هنا ول راح اشوفك بعدها في‬
‫حيااتي‬
‫ابراهيم ‪ :‬يله خلينا نخلص برضااك من دون ما‬
‫نضرك زياده‬
‫مها ‪ :‬تكفون نزلوني‬
‫نزلووووووووووووووووووني‬
‫&&وليد الحقير وقف السياره في مكان قريب‬
‫من الستراحه من وقاحته ما فكر يبعد عنها&&‬
‫وليد مد يده ومسك يد مها بقوه‪ :‬ها يمها ما‬
‫قلتلك مرره انك احلى بنت عرفتها في حياتي‬
‫واوسخ وحده بعد‬
‫مها تصيح ومعصبه من كلمه عطته كف معتبر‪:‬‬
‫انت احقر واحد عرفته‬
‫وليد انقهر بس مسك نفسه‪ :‬ل يا حبيبتي ما‬
‫تمدين يدك علي انا‬
‫ابراهيم ‪ :‬وليد انا بنزل بخليك تاخذ راحتك معها‬
‫اذا خلصت نادني افتح قفل السياره خلني انزل‬
‫*مها ما صدقت سمعت هالكلمه ان في فرصه‬
‫انها تهرب منهم وليد كان شاد على يدها خايف‬
‫انها تهرب لما يفتح الباب لمحت علبه بيره‬
‫فاضيه فكرت بفكره ممكن تنقذها&&‬
‫وليد‪ :‬يله افتحه‬
‫ابراهيم ‪ :‬ل تطول علي اوكي‬
‫وليد‪ :‬اوكي‬
‫مسكت مها علبه البيره وضربت وليد في راسه‬
‫فتحت الباب ونزلت تركض ابرهيم كان ورى‬
‫السياره ما انتبه ال بعد دقيقه شافها تركض راح‬
‫حاول يمسكها واهي تحاول تفك نفسها منه‬
‫بدت تفقد المل خلااص ما عاد قدرت صرخت‬
‫وحست ان صرخاتها ما يسمعها احد جربت اخر‬
‫حل رفسته بين رجليه صرخ وتركها بدت تركض‬
‫كانت الستراحه قريبه بس تشوفها كل مالها‬
‫وتبعد وصلت للباب جت بتدخل وضربت في شي‬
‫مها واهي تبكي‪ :‬ااااه‬
‫خالد‪ :‬بسم الله عليك انت من وين جيتي‬
‫مها تبكي بطريقه غريبه وملبسها منقطعه من‬
‫فوق‪ :‬خالد اتركني اتركني ل تلمسني‬
‫خالد خااف عليها‪ :‬مها ماراح اسوي لك شي بس‬
‫قولي من سوى فيك كذاا‬
‫مها مو قادره تقول كلمتين على بعض‪ :‬لل ما‬
‫ااقدر‬
‫خالد قلب كلمه من جد‪:‬مها انا قلتلك قولي من‬
‫سى فيك كذا والموضوع بيضل بيني وبينك‬
‫‪%%‬مها انصدمت من كلمه توقعت انه بيكمل‬
‫اهو عليها طق تفأجأت كيف يفكر لنها تعرف‬
‫خالد معروف انه راعي هبال حتى في وقت الجد‬
‫&&‬
‫مها ما لقت نفسها ال تقول‪ :‬اااااااه يا خالد‬
‫الحقني في اثنين برا‬
‫خالد سمع هالكلمتين من هنا ‪ :‬اوقفي هنا انا‬
‫شوي وبرجع‬
‫مها واهي تبكي‪ :‬طيب‬
‫^^طلع خالد يرك والدم يفور في راسه صدق‬
‫انه راعي لعب والمغازل مع البنات بس لما‬
‫يوصل الموضوع لبنت عمه ما يرضى وما في احد‬
‫يوقف في وجهه كان مثل بركان ثاااير ما في‬
‫شي يوقف ي طريقه راح يمشي وشاف الهمر‬
‫واحد طايح جواها والثاني يحاول يصحيه&&‬
‫ابراهيم شاف خالد جا من بعيد‪ :‬يا الطييييييييب‬
‫خالد مسك نفسه‪ :‬نعم‬
‫ابراهيم‪ :‬صديقي شوف وش فيه‬
‫خالد بستهبال‪ :‬ما تشوف راسه يصب دم وده‬
‫المستشفى‬
‫ابراهيم لحظ ان وليد بدى يصحى‪ :‬وليد وليد‬
‫اصحى‬
‫وليد بكلم متقطع‪ :‬ها ويني فيه‬
‫ابراهيم بفرح‪ :‬يالله بس ياوليد خوفتني يالله‬
‫خلنا نرجع للرياض‬
‫خالد ظهرت حقيقته‪ :‬ل ماراح تروحون‬
‫ابراهيم‪ :‬وليش يا حبيبي‬
‫خالد‪ :‬لني قلت ما راح تروحون‬
‫وليد‪ :‬والسالفه على كيفك‬
‫خالد‪ :‬ايه وشوف انت ويااه روحه ماراح تروحون‬
‫لحد ما اكسر روسكم‬
‫^^مسك خالد ابراهيم وبدى يضربه لحد ماضرب‬
‫راسه في السياره ونزل منه دم حتى خالد تفأجأ‬
‫بقوته يمكن لن الموضوع يمس عرضه بنت عمه‬
‫مها احلى بنت شافتها عينه ما نسى خالد يكمل‬
‫على وليد الساس مسكه وضربه لحد ما اغمى‬
‫عليه مره ثانيه ركبه السياره اهو و ابراهيم‬
‫وقال ‪ :‬ل عاد اشوفكم مقريبن من هنا مرره‬
‫ثانيه يلللللللللللللله ^^‬
‫ابراهيم ماصدق سمع هاكلمتين ركب السياره‬
‫طلع راسه وقال‪ :‬بتشوووف ان ما رجعتك بيت‬
‫اهلك على سرير مشرح ما اكون ولد ابوي‬
‫‪88‬وفحط بالسياره انقهر خالد ورجم سيارته‬
‫بحصاه كسرت شباك السياره**‬
‫خالد تذكر ان مها واقفه تستناه منهااره رجعلها‬
‫بسرعه لقاها مثل ما خلها ما صدق كيف وحده‬
‫حلوه مثلها يكون هذا حالها رحمها وحس بشي‬
‫غريب يشده لها ‪88‬‬
‫خالد‪ :‬ها مها كيفك الحين‬
‫مها لسى تبكي‪ :‬الحمد الله انت كيفك عسى ما‬
‫تعورت‬
‫خالد استانس انها اهتمت بحاله وبأبتسامه‪ :‬ل انا‬
‫قطو بسبع ارواح ما يصير لي شي‬
‫مها‪ :‬اكيد‬
‫خالد ‪ :‬ايه اكيد بس مها لزم نجلس نتكلم مع‬
‫بعض وانا على وعدي كل كلمه تقولينها ماراح‬
‫تطلع مني ولتخافين لك المان ماراح اسوي لك‬
‫ي مهما كان اللي بينك وبين هذا الوسخ‬
‫مها ‪:‬طيب انا بقولك بس توعدني انك‬
‫قبل ما تكمل كلمها‪ :‬اوعدك ما في احد يمس‬
‫شعره من راسك وانا موجود بس تكلمي‬
‫مها حست بالمان معاه شعور غريب خلها‬
‫توافق‪ :‬بس ابي اجلس لن رجلي ما تشيلني‬
‫خالد تذكر انها واقفه تستناه من فتره واكيد‬
‫تعبت من الوقفه‪ :‬ايييه معليش تعالي‬
‫**مسك يدها وحسها بااارده وترتجف بشكل مو‬
‫طبيعي واهي حست يده دفا الدنيا كله فيها مثل‬
‫الشرارات تروح وترجع بين ايديهم خالد قطع‬
‫السكوت**‬
‫خالد‪ :‬مها انتي بردانه‬
‫مها انقطع سرحانها‪ :‬لل مو بردانه‬
‫خالد‪:‬بس يدك مثلجه وترتجفين اجلسي هنا وانا‬
‫برجع‬
‫مها‪ :‬اوكي‬
‫&&راح خالد الخيمه سمع صووت بس ما عطاه‬
‫أي اهتمام اهو مستعجل يبي يرجع لمها عشان‬
‫يعرف الموضوع بالضبط&&‬
‫خالد بحنان‪ :‬مها خذي هذا الحين‬
‫‪%5‬خالد راح جابلها جاكيته جلد اسووود كان‬
‫مرره كبير عليها بس كانت ميته برد عشان كذا‬
‫ما ناقشته لبسته بهدوء‪%%‬‬
‫خالد بعد ما حس انها هدت تكلم‪ :‬ها يامها انشاء‬
‫الله الحين احسن هديتي‬
‫مها ماكانت تبيه يتكلم لنها ما تبي تتذكر اللي‬
‫صار‪ :‬ايه احسن‬
‫(((خالد نكشفت في شصيته اغلب اللي يعرفوه‬
‫كانو يحسبون انها مو موجوده فيه خصله الغيره‬
‫على اخواته وبنات عمه عشان كذا ما في احد‬
‫يعتمد عليه في مواضيع مثل هذي يمكن حتى‬
‫خالد تفأجا بنفسه ليش اهتم لها الدرجه ضرب‬
‫ناس عشانها عشان عيونها اللي ما شاف في‬
‫احلى منها في حياته شي في مهايجذبه لها‬
‫كرهته في كل البنات اللي يعرفهم وده بس‬
‫يكون معها ويكلمها وما يتركها)))‬
‫خالد‪ :‬ها يامها قولي لي كيف تعرفتي عليه؟؟‬
‫مها بخوف‪ :‬انا عرفته من اليميل‬
‫خالد بهتمام‪ :‬كيف يعني كلمتيه على الماسنجر‬
‫بعدين عطاك رقمه‬
‫مها بحسره‪ :‬ايه‬
‫خالد‪ :‬طيب وبعدين كيف تطور الموضوع؟؟‬
‫مها وبدت تبكي‪.....................:‬‬
‫خالد مره تضايق ما قدر يستحمل دموعها‪ :‬مها‬
‫الله يخليك ل تبكين والله لو تبيني ارجع اذبحه‬
‫لعيونك اذبحه‬
‫مها تفأجات من كلمه‪ :‬ها لل وش تذبحه ما‬
‫يستاهل انك تذبحه‬
‫حتى خالد تفأجا اول مره يقول كلمه لبنت كان‬
‫يعنيها من كل قلبه‪ :‬لو تبيني اذبحه اذبحه قدام‬
‫رجولك الحين بس انتي قولي‬
‫مها ‪ :‬ل يا خالد اهو واحد حقير ما يستاهل انك‬
‫تخسر حياتك عشانه بس‬
‫خالد‪ :‬اييييه بس ايش‬
‫مها بضيقه‪ :‬المشكله انه ولد ناااس فوق وممكن‬
‫يسوي أي شي وما في شي يوقف في وجهه‬
‫خايفه يسوي لك شي ويصير فيك شي بسببي‬
‫خالد ببتسامه تقتل‪ :‬ليش انتي خايفه يصير لي‬
‫شي يعني قلتلك انا جني وقطو بسبع ارواح‬
‫انشاء الله ما يصير لي شي‬
‫مها هنا استحت‪ :‬قصدي اني يعني مااابي يصير‬
‫فيك شي بسببي‬
‫خالد رجع للجد‪ :‬طيب ما كملتي كيف تطور‬
‫الموضوع؟؟؟‬
‫مها‪ :‬بعدها صرنا نكلم بعض‬
‫خالد‪ :‬طيب وبعد المكالمات‬
‫مهانزلت عند رجلين خالد اللي كان جالس على‬
‫الكرسي وبدت تبكي بشكل يقطع القلب &&‬
‫مها واهي تبكي‪ :‬خالد الله يخليك الله يخليك‬
‫استر علي والله هذي كانت اول مره اطلع معاه‬
‫والله العظيم‬
‫خالد‪............................:‬‬
‫مها‪ :‬والله ياخالد اني اول مره اطلع مع واحد‬
‫والله اني تبت وماراح اسويها مره ثانيه بس‬
‫استر علي امي مريضه فيها القلب والله لو‬
‫سمعت خبر مثل هذااا والله تروح فيها وانا ما‬
‫اقدر اتحمل ذنب اني قتلت امي الله يخليك‬
‫اخيرااا تكلم خالد‬
‫خالد تعابير وجهه مو مفهوومه‪ :‬اول شي قومي‬
‫من الرض مو مها بنت تركي بنت عمتي اللي‬
‫تنزل قدرها وتنزل عند رجلين أي مخلوق كااان‬
‫حتى لو كان انا انتي توقفين رافعه راسك‬
‫÷÷كانت منزله راسها في الرض قام مسك‬
‫يدها ورفعها وجلسها على الكرسي÷÷‬
‫÷÷كانت مو مصدقه ان هذا خالد ولد خالها‬
‫يسوي معاها كذا ويكون متفهم كذاا÷÷‬
‫كمل خالد كلمه وقال‪ :‬وبعدين كل انسان منا‬
‫يغلط صدق غلطه عن غلطه تفرق بس اذا انتي‬
‫تعلمتي من اللي صار معاك وتوعديني انك ما‬
‫تعيدنها‬
‫مها ماكانت مصدقه انه ما حتى غلطت عليها‬
‫بكلمه‪ :‬انا والله العظيم اول مره اسويها وراح‬
‫تكون اخر مرره بس انت ساامحني الله يخليك‬
‫وانا اسفه‬
‫خالد‪ :‬مها اسمعيني انتي وثقتي فيني صح‬
‫مها بخجل‪ :‬صح‬
‫خالد‪ :‬اجل انا راح اكون قد ثقتك فيني اعرفي‬
‫ان كل كلمه وكل حرف قلتيه راح يكون محفوظ‬
‫عندي ليوم الدين وهذا وعد عند ربي مهما صار‬
‫ومهما حصل‬
‫مها‪ :‬انا واثقه فيك‬
‫خالد وكأنه ماوده يقولها‪ :‬طيب انتي شكلك‬
‫تعبانه نامي لك ساعه على القل بكرا او اليوم‬
‫بنتعب تعب مو طبيعي روحي ارتاحي وخلص‬
‫انسي الموضوع وشيليه من بالك وخليه علي‬
‫بس اوكي‬
‫مها براحه غريبه‪ :‬اوكي‬
‫&‪ 77‬راحت تمشي وتذكرت جاكيت خالد اللي‬
‫لبسته خالد كان لسى جالس على الكرسي يفكر‬
‫بمها وبحالها وليش اهو سوى معاها كذا مع ان‬
‫البنات كلهم حوله زي النمل&&‬
‫مها‪ :‬خالد‬
‫ييتبع>>>‬
‫‪++++++++++++++++++++++++++‬‬
‫خالد انتبه لها‪ :‬ها هل تبين شي اسويلك شي‬
‫مها ببتسامه تسحر‪ :‬ل سلمتك بس نسيت‬
‫الجاكيت حقك معاي ما اقدر اخذه اتوقع عارف‬
‫ليه‬
‫خالد ابتسم‪ :‬ايه عارف طيب بسرعه ادخلي‬
‫عشان ما تمرضين‬
‫مها‪ :‬انشاء الله شي ثاني‬
‫خالد‪ :‬ايه ابي ثلثه شاورما‬
‫مها واهي تضحك‪ :‬ههههههههههههههههه طيب‬
‫بجيب لك ولي‬
‫خالد ‪ :‬ههههههههههههاي>>>>>افدى الضحكه‬
‫بس‬
‫مها‪ :‬اشوفك بعد كم ساعه‬
‫خالد‪ :‬ايه انشاء الله‬
‫؛؛راحت تمشي ماخذه قلب خالد معاها ما قد‬
‫تعلق في بنت مثلها يمكن ما تعلق فيها كذا من‬
‫قبل لن علقتهم بعمتهم حصه عاديه يعني‬
‫موزياده وهذي اول مره يجلس يكلمها دايم‬
‫يشوفها من بعيد لبعيد بس واهي ما تعطيه وجه‬
‫يمكن لنها حاسته خبل مو رجال بس الي سوها‬
‫اليوم يثبت انها عن الف رجال‪،،،‬‬

‫نرجع لليوم الثاني وبعد ماذبحت في الخروف‬


‫واصداء هالموضوع‬

‫نوف ‪ :‬هاوين اختك اجل‬


‫مي‪ :‬مدري عنها الصراحه من بعد ماذبحت‬
‫هالخروف وهي مو على طبيعتها‬
‫نوف‪ :‬ههههههههههههه ياربي بس الله يعينها‬
‫اجل انا بروح ادورها عشان تجي تاكل من الي‬
‫ذبحته هههههههههههه‬

‫وراحت نوف تدوها دورتها في كل قسم الحريم‬


‫مالقتها‬
‫وقالت اكيد راح القاها في قسم الرجال يااما‬
‫في الملعب يااما عند النافوره‬

‫نوف‪ :‬فييييييييييي فيييييييييييي وينك‬


‫في‪>>:‬كانت في عالم ثاني هي تلقيها من وين‬
‫لوين‬
‫نوف‪ :‬في الله يهديك ليش ماتدردين علي لي‬
‫ساعه اناديك وليش ماتدرين على الجوال‬
‫خوفتيني عليك يادبه‬
‫في وهي تبتسم غصب‪ :‬هههه هذاك لقيتيني‬
‫وش الموضوع المهم الي فرتي الستراحه كلها‬
‫عشان تلقيني‬
‫نوف‪ :‬ل والله ل موضوع ول حاجه بس ابيك‬
‫تجين تاكلين‬
‫في‪ :‬للل ماابي اكل يازيني وانا قاعده اكل وانا‬
‫ذابحته باايدي‬
‫نوف‪ :‬هههههه طيب على القل خبزه جبنه‬
‫قشطه‬
‫في‪ :‬ل جبنه ول قشطه منسده نفسي‬
‫نوف‪ :‬طيب على القل تعالي اقعدي على‬
‫السفره مو لزم تاكلين ترى الحريم ازعجوني‬
‫وين في ووين البطله ههههههه‬
‫في‪ :‬ههههه طيب روحي وانا لحقتك‬
‫نوف‪ :‬اكيـــــد ول بس تسكتيني‬
‫في‪ :‬ل انشاء الله اكيد بس انتي روحي فكيني‬
‫ههههه‬
‫نوف وهي ماده بوزها‪ :‬طيب طيب‬
‫بعدين نوف مشت‬
‫في‪ :‬نوووووووف‬
‫نوف‪ :‬نعم‬
‫في‪ :‬ثوووووكرا‬
‫نوف‪ :‬ههههههه عفوا‬

‫في كانت تحس من فتره ان فيه احد يراقبها من‬


‫بعيد بس ماتاكدت الى الن وقعدت تتلفت يمين‬
‫يسار يمكن تلقى احد لكن ماشافت احد‬
‫‪ :‬اقولك ياحلوه ليش مارحتي تاكلين من الي‬
‫ذبحتيه والتحدي وخلص سويناه‬
‫في‪ :‬يييييمه بسم الله انا ناقصه بعد روعات‬
‫زياد‪ :‬لبس جاي اقولك اني ماتوقعتك تسوينها‬
‫من جد‬
‫في‪ :‬على فكره انت قاعد تتحدى في يعني انتبه‬
‫زياد‪ :‬ايه والله هاذي المشكله ماعرفت مين‬
‫قاعد اتحدى‬
‫في‪ :‬ههههه طيب وانت ليش مارحت تاكل‬
‫زياد‪ :‬تبين الصراحه انسدت نفسي من الدم‬
‫والريحه والحاله‬
‫في‪ :‬ايييه اطلللع اطلللع‬
‫زياد‪ :‬ههههههههه وين اطلع ترى توني راجع من‬
‫البقاله لتقولين لي جب ببسي ول تويكس ترى‬
‫مو فاضي خخخخ‬
‫في‪ :‬اقول لتستهبل قصدي اطلع على حقيقتك‬
‫ههههههههههه‬
‫زياد وهو يرفع حواجبه ‪ :‬طيب خلص بطلع بس‬
‫مو الحين ذكرني بكره انشاء الله‬
‫في‪ :‬طيب خخخ‬
‫في‪ :‬يله انا رايحه نوف اقلقتني تعالي وتعالي‬
‫وشوف انا مقفله الجوال والله بيذبحوني‬
‫زياد‪ :‬اووه نوف قلق خخخ وبعدين ماعاش الي‬
‫يذبحك‬
‫في‪ :‬هههههههه الله يسلمك‬
‫في فتحت الجوال الى ‪ 7‬رسايل ورى بعض‬
‫زياد‪ :‬اوووه اوووه والله لك شعبيه ‪ 7‬رسايل في‬
‫‪ 10‬دقايق‬
‫في‪ :‬هههههه هاذي ول شي خخخ شوف استلم‬
‫الرسايل‬
‫مي^تعااالي يافي كلي ‪..‬نوف^اخ يالسحبه‬
‫والله اني داريه انك بتسحبينها علي‪..‬‬
‫امي^فيونه تعالي كلي‪..‬‬
‫خالد^‪ .‬والله وطلعتي قدعه خخخخ‪...‬‬
‫‪..................‬الخ‬

‫زياد‪ :‬ههههههههههههههههههههههههههه يله‬


‫اجل اخليك>> وخالد بعد طيب تشوف ياخويلد‬
‫خخخ‬
‫في‪ :‬اوكي يالله سي يو باي‬
‫زياد‪ :‬والله لعب في راسك الماسنجر‬
‫في‪ :‬ههههههههه وش نسوي يله شكلك ماراح‬
‫تخليني اروح ابد‬
‫زياد‪ :‬ل سلمتك روحي>>> ايه والله لوالود‬
‫ودي كان خليتك تقعدين بس مافي اليد حيله‬
‫خخخ‬
‫في‪ :‬اوكي الله يسلمك‬
‫^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^‬
‫^^^‬
‫نوف‪ :‬وينك انتي تراهم كلوووني اكل‬
‫في من دون نفس‪ :‬معليش يا نوفه مالي نفس‬
‫شي وكنت قبل شوي مع زياد‬
‫نوف‪ :‬في‬
‫في‪:‬نعم‬
‫نوف‪ :‬موملحظه شي؟؟‬
‫في‪ :‬مثل‬
‫نوف‪ :‬ان زياد مثل مثل مثل مثل مثل مهتم فيك‬
‫زياده شوي‬
‫في راحت تلحقها‪ :‬نووووووووووووف يا حماره‬
‫انا اوريك‬
‫نوف ‪ :‬اااااااسفه والله اسفه بس من دون طق‬
‫تكفين‬
‫في‪ :‬تعااااالي‬
‫نوف‪ :‬والله اسفه بسكت خلاااص بسكت‬
‫في‪ :‬ايه كذااا قولي كلمه مره ثانيه اعضك عضه‬
‫&&&&&&&&&&&&&&&&&&&‪7‬‬
‫بعد الذبح بدت في تتأقلم مع الوضع شوي راحت‬
‫تتمشى مع البنات في ساحه اللعاب اللي كانو‬
‫الصغار يلعبون فيها‬
‫مي تستهبل‪ :‬نوووف تتحديني اتسلق هذا السلم‬
‫نوف‪ :‬ايه اتحداك‬
‫مي‪ :‬طيب اوريكم الحين انا وش اسوي‬
‫‪%%‬مي نوت تتسلق زي سلم شبكي كبير‬
‫يتسلقه بس الولد لنه خطير وتحته شوي رمل‬
‫وبلك((نوع من الحصى يبنون به))‬
‫نوف ‪ :‬مي مي مي مي مي‬
‫ووووووووووووووووه‬
‫في‪ :‬يللللللللللللللللله فوق فوق‬
‫مها واقفه تتفرج بس‪..............:‬‬
‫مشاعل في نفسها تقول يااااااااارب تطيحين‪:‬‬
‫مي حبيبتي انتبهي ل تطيحين‬
‫مي‪ :‬والله عارفه انك ما تطيقيني‬
‫ام زياد وام سعد كانو يتمشون وام زياد دقت‬
‫على ولدها يجي يجبيلها اغراض من سيارته‬
‫ام زياد‪ :‬هل زيودي‬
‫زياد‪ :‬هل يمه صرت كبر حمار ولسى تقولين‬
‫زيودي‬
‫ام زياد‪:‬ايه لحتى ما تعرس بعد بناديك قدام‬
‫العروس زيودي خلها تغار‬
‫زياد‪:‬ههههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫ههه طيب يالغاليه تامرين على شي‬
‫ام زياد‪ :‬ايه يا حبيبي ابي كيس في اغراضي‬
‫حطيته في سيارتك جيبه لي عند اللعاب انا‬
‫وخالتك ام سعد نمشي هناك‬
‫زياد‪ :‬اوووه اجل مسوين رشيقات‬
‫ام زياد‪ :‬رشيقات غصب عليك‬
‫زياد‪:‬هههههههههههههههههههههههههههاي ما‬
‫قلنا شي طيب كلتينا‬
‫ام زياد‪ :‬هه اقول عطيتك وجه خلص جبه‬
‫زياد‪:‬هههههههههههههههههههههههاي القمر‬
‫زعلت دقيقه واجيبه بس ل تزعلين على زيودي‬
‫ام زياد‪:‬ههههههههههههههههههههههههه‬
‫زياد‪ :‬يالبى هالضحكه دقيقه وعندك‬
‫****وفي هذي الثناء مي قربت توصل القمه‬
‫بس‬
‫مي‪:‬اوووه وش صار‬
‫في‪ :‬نوف وش فيها وقفت‬
‫نوف‪ :‬والله مدري ميييييييييييييييييي وش فيك‬
‫مشاعل ‪ :‬يااارب تطيح‬
‫في سمعت نص الكلم‪ :‬اااااااايش وش قلتي يا‬
‫حياتي‬
‫مشاعل طاح قلبها‪ :‬اقول يارب ما تطيح بس‬
‫في‪ :‬طيب طيب انتبهي على نفسك‬
‫مشاعل بغت تموت من الخوف عارفه ان في‬
‫عند كلمتها وتقدر تسدحها على الرض ما ترجع‬
‫تقوم بعدها‪.‬‬
‫مي‪ :‬نووووووووووووووووووووووووووووف‬
‫نوف‪ :‬نعمم‬
‫مي‪ :‬نوف الحقيني بطيح‬
‫مشاعل فرحااانه‪ :‬بسم الله عليك‬
‫في‪ :‬وشلون تمسكي بنادي احد‬
‫مي‪ :‬ما اقدر امسك شي الحقيني البنطلون‬
‫نشب في مسمار‬
‫&&مي نزلت راسها كانت بتموت من الضحك‬
‫واهي اذا ضحكت مره تبكي والكل يحسبها تبكي‬
‫من الخوف&&‬
‫ام زياد‪:‬ها اخيرا جبته‬
‫زياد‪ :‬والله ما طولت سكرت منك وجيت على‬
‫طول‬
‫ويسمعووون صرراااخ‬
‫زياد‪ :‬يمه وش السالفه ليش الصراااخ‬
‫ام زياد ارتاعت‪ :‬والله ياولدي ما ادري الله يستر‬
‫زياد‪ :‬يب شوفي وش السالفه‬
‫ام زياد‪ :‬تعال معاي ما في احد‬
‫زياد‪ :‬يلله‬
‫وفي تلقى زياااد في وجهها ما صدقت‬
‫زياد خاف‪ :‬في وشفيك وشفيك‬
‫في بتموت خوف على اختها‪:‬تعال تعال‬
‫زيااد يررررررررركض يبي يشوف وش صاير‬
‫ولقى مي متعلقه فوق تبعد عن الرض يمكن‬
‫‪ 13 12‬متر وتحتها تراب خفيف يعني لو طاحت‬
‫بتموت ومن حظها جت على جهه طالع منها‬
‫مسمار ودخل في سحاب الجينز حقها‬
‫ام زياااد‪ :‬زياااد ارقى نزلها بسررعه‬
‫زياد‪ :‬طيب‬
‫مي كان الله اعلم بحالها فوق ما تدري عن شي‬
‫والكل اللي في الستراحه تجمعو من صراخها‬
‫وما تدري من بينزلها لنها منزله راسها‬
‫وتضحككك‬
‫في‪ :‬بجي اساعدك‬
‫زيااد‪ :‬ل خليك اخاف اكون في وحده اصير في‬
‫ثنتين هههههههاي‬
‫في‪ :‬انا انزل نفسي بنفسي بس بجي يعني‬
‫بجي‬
‫زياد‪ :‬عارف انك عنيده خلص انتي تعالي من‬
‫وراها وانا من قدامها اخاف ترجع فجأه الله‬
‫يستر تكونين انتي وراها اضمن‬
‫في‪ :‬طيب يله‬
‫ورقى زياد ووراه في طلع طلع لحد ما وصل‬
‫عندها‬
‫زياد‪ :‬مي مي‬
‫مي مو مصدقه اهو وال ل ارفع راسي وال ل‬
‫زيااد‪ :‬مي وش فيك تبكين ل تخافين بنزلك‬
‫رفعت مي راسها واهي‬
‫‪:‬هههههههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫ههههههههههههههه ههههههههههههههههه‬
‫زياد‬
‫‪:‬ههههههههههههههههههههههههههه>>>>و‬
‫ش فيها البنت انهبلت من الخوف‬
‫مي‪ :‬يله ابي انزل‬
‫زياد‪:‬طيب ارفعي رجلك‬
‫مي‪:‬ههههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫ههههههه ما اقدر‬
‫زياد‪:‬ههههههههههههههههههههههههههه ال‬
‫تقدرين بس ارفعيها‬
‫في‪ :‬مي يالخبله ارفعيها‬
‫مي‪ :‬والله ما اقدر رجلي ما اقدر ارفعها واخاف‬
‫افك يديني واطيح‬
‫زياد‪ :‬طيب عطيني يدك‬
‫مي سمعت الكلمه من هنا وراااح مخها وسرحت‬
‫زياااد‪ :‬مي هاتي يدك بسرعه‬
‫والكل تحت صرااااخ ويشجعون المنقذين في‬
‫وزياد‬
‫نوف‪ :‬زياااد زياااااد هووووووووووووه‬
‫فييييييييييييي فييييييييييييي يا هوووه‬
‫ام فهد‪ :‬يااااحياتي يا ميووويه وشوفو بس‬
‫حظها من بينزلها زيووودي‬
‫الكل‬
‫‪:‬هههههههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫ههههههههههههههه هههههه‬
‫)))فوق عالم ثاني‬
‫في‪ :‬يله يا مي تراني تعبت‬
‫مي‪ :‬طيب‬
‫زياد‪ :‬هاتي يدك‬
‫عطته يدها وحست بأدفا يد مسكتها في حياتها‬
‫حتى اهو حس بشي حلوووغريب كأنه ما يبي‬
‫يترك يدها‬
‫زياد‪ :‬والحين انا برفع رجلك بس‬
‫مي نزلت‬
‫راسها‪:‬ههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫ههههههههههههههه هههههههههههههههه‬
‫زياد‪:‬ههههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫هههههههههههههه‬
‫ههههههههههههههههههههههههههه‬
‫مي‪ :‬ل تضحك وتترك يدي‬
‫زياد‪ :‬لل تخافين ببمسكها لحد ما تنزلين هنا‬
‫بالسلمه‬
‫**في كانت حاسه بشي يشبه الغيره اهي ما قد‬
‫غارت على احد عشان كذا مو متأكده من‬
‫هالحساس اهي عارفه ان اختها تحب زياااد‬
‫والحين بدت تعرف ليش وما تلومها لنه ينحب‬
‫شوفي عيونه شوفي طيبته وحنانه‬
‫صحت من احلمها زياد يناديها‪ :‬في في‬
‫اخيرا انتبهت في‪ :‬هاه نعم‬
‫زياد‪ :‬اللي ماخذ عقلك خلينا ننزل اختك وبعدها‬
‫اسرحي على كيفك‬
‫في انقهرت منه‪ :‬طيب يله خلصوني انتو الثنين‬
‫طاقينها سواالف واحنا فوق‬
‫مي‪ :‬ايه والله انا تعبت‬
‫زياد‪:‬طيب يا مي يله برفع رجلك بشويش وانتي‬
‫مو تتحركين‬
‫مي‪ :‬اوكي‬
‫يتبع>>>‬
‫‪+++++++++++++++++++++‬‬
‫زياد‪:‬طيب يا مي يله برفع رجلك بشويش وانتي‬
‫مو تتحركين‬
‫مي‪ :‬اوكي‬
‫رفع رجلها اول مارفعها انحل الوضوع وانفك‬
‫المسمارمن البنطلون مي ما ودها الموضوع‬
‫يخلص بس عشان ما يفك يدها‬
‫زياد‪ :‬ها شفتي انتي مكبره الموضوع‬
‫مي بحزن‪ :‬ايه شفت‬
‫في ‪ :‬اخيراااا انا بنزل ما مني فايده‬
‫زياد‪ :‬اوكي‬
‫مي‪ :‬اوكي‬
‫في‪:‬وش اوكي شكلكم ودكم تطقونها قعده‬
‫فوق ودكم بعد كوفي وتكمل‬
‫زياد‪ :‬والله يكون احسن انا ابي كابيتشينو وانتي‬
‫يا مي‬
‫مي ما صدقت كلمه بس فرحت‪ :‬وانا مووكا‬
‫في‪ :‬هه ما تضحكون يله انزلو بس‬
‫كل هالكلم وهالثنين ما فكو يديهم من بعض‬
‫شكلهم عجبهم الوضع‬
‫><<خخخخخخخخخخخخخخخخخخ‬
‫زياد‪ :‬يله ميويه انزلي بس انتبهي اوكي‬
‫مي اه يا قلبي‪ :‬ايه اوكي‬
‫زياد جا بينزل بس قالت مي‪ :‬شكراا يا زياد‬
‫زياد ابتسم ابتسامه تسحر‪ :‬العفو تعالي كل يوم‬
‫مي‪:‬ههههههههههههههههههههههه‬
‫زياد مع‬
‫غمزه‪:‬هههههههههههههههههههههههههههه‬
‫نزل زياد من هنا وتسمعون الصرااخ والتفصيق‬
‫من هنا‬
‫اوووووووووووووووووووووووووووووووووووو‬
‫ووووه البطل‬
‫يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا‬
‫اااااااااااااااااااهو المنقذ‬
‫زياد استحى وانحااش على طول للخيمه يوم‬
‫دخل‪:‬ههههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫ههههههههههههههه ههههه‬
‫اوووووووووووووووووووووووووووووه والله‬
‫بطل‬
‫زياد‪ :‬متى وصلكم الخبر‬
‫خالد‪ :‬عندنا محطه اخبار شوف اللي جالس هذا‬
‫ولبس كاب احمر السوسه اهو اللي علمنا‬
‫سلطان‪ :‬انا سووسه الشره مو عليكم الشره‬
‫علي انا اللي جيت اعلمكم‬
‫خالد‪ :‬ها وشلون نزلت في‬
‫زياد‪ :‬من قالك انها في كانت مي‬
‫خالد حس بنغزه في قلبه لما انقال السم‪ :‬مي‬
‫سلطان الغبي يقول في‬
‫سلطاان‪ :‬ههههههههههههههههههههههاي هع‬
‫هع هع هع حلوه النصبه صح يا خلوودي‬
‫‪$$$‬سلطان صدق انه صغير بس انه يفهمها‬
‫على الطاير زي ما يقولون جني&&‬
‫خالد انقلب وجهه مليون لون وشلون يقول يحب‬
‫مي واهو امس كان طاير لما جلس مع مها ‪....‬‬
‫ليش انا جالسه احس هالحساس السخيف ليش‬
‫اختي تحبه ما اقدر اسوي انا اختها فيها كذا‬
‫نوف‪ :‬فوويويه وش فيك مسرحه‬
‫في انتبهت‪ :‬ها ل سلمتك‬
‫نوف‪ :‬في علي انا عاد تراني فاهمتك صح‬
‫في خافت تكون عرفت في ايش تفكر‪ :‬وش‬
‫افكر فيه الله يهديك بس عادي مو من حقي‬
‫اجلس لحالي شوي‬
‫نوف‪ :‬شوفي يا في انتي عارفه وانا عارفه انتي‬
‫تفكرين في ايش بس لزم تفهمين نفسك صح‬
‫قبل ما تتورطين اكثر وانتي عارفه كيف مي‬
‫قاطعتها‪ :‬انا عارفه مو لزم تقولين اصلا اللي‬
‫في بالك كله غلط ل تبالغين عاد‬
‫نوف‪:‬صح او غلط ما يهم انتي اعرف بنفسك‬
‫مني‬
‫في‪ :‬طيب مشكوره يا نوف على النصيحه‬
‫نوف‪ :‬العفو بس‬
‫في عصبت من نوف‪ :‬نوف خلص عاد اتركيني‬
‫لحالي لو سمحتي‬
‫بزعل‪ :‬طيب انا اسفه‬
‫‪%%‬في انقهرت من نفسها كيف تصارخ على‬
‫نوف صديقتها وبنت عمتها كذا بس كانت‬
‫محتاجه تجلس لحالها شوي‪%%‬‬
‫مي كانت طايره مو مصدقه اول مره يعطيها‬
‫وجه ويكلمها كذاا‬
‫نوف‪ :‬وش فيك انتي الثانيه سرحانه‬
‫مي انتبهت‪ :‬ها وش فيني سلمتك‬
‫نوف‪ :‬طيب تجين تمشين معاي طفشت من‬
‫الجلسه لحالي‬
‫مي‪ :‬طيب يله‬
‫‪ $$‬في كانت تحس انها مكتومه وتبي تمشي‬
‫لحالها لبست جاكيت حقها لونه اسود وفيه فرو‬
‫لن الجو كان مرره بارد حتى انهم قالو ان ايام‬
‫العيد هي ابرد يومين في فصل الشتا كله كانت‬
‫لبسه قبعه صوف اسود برمادي‬
‫وجينز(باغي)واسع لونه اسود وبلوزه صوف‬
‫رماديه كان لبسها ولدي وعادي مره‪$$‬‬
‫‪$$‬على عكس مي اللي غيرت الجينز اللي صارت‬
‫تموت فيه لنه السبب في ان زياد تكلم معاه‬
‫لبست فستان صووف ملون بألوان تجنن زهر‬
‫بتفاحي وزيتي وفيروزي قصير معاه بوت ابيض‬
‫زحف من دون كعب وجايكيت جينز وعليه بروش‬
‫فراشه ملونه بنفس اللوان وكانت رافعه‬
‫شعرها ذيل حصان وحاطه اكسسوار كريستال‬
‫ملون في شعرها كانت في قمه النعومه&&‬
‫اكيد في بالكم ودكم تعرفون حال مها كيف‬
‫صارت‬
‫^^مها بعد ما تكلمت مع خالد واهي نسبيا‬
‫مرتاحه عارفه عيال عمها رجال وخاصه كلمه‬
‫مره مريحه صارت طول الوقت تفكر تخاف خالد‬
‫يكون حقير مثل وليد وبيجلس يهددها انه بيعلم‬
‫عليها اذا ما سوت اللي يبيه حاولت تشيل‬
‫هالفكار لن شكله كان صادق في اللي‬
‫قاله^^^‬
‫مشاعل‪ :‬هي انتي اللي ماخذ عقلك‬
‫مها ‪ :‬خير وش تبين‬
‫مشاعل‪ :‬تعالي معاي‬
‫مها ‪ :‬وين‬
‫مشاعل‪ :‬بروح للملعب سمعت ان االولد‬
‫جالسين يلعبون فيه كووره وابي اتفرج عليهم‬
‫مها‪ :‬من جد انتي وقحه تبين تترززين عندهم‬
‫وفهد مما عندك له اخلص‬
‫‪##‬فهد هذا يكون ولد عم مشاعل واهو يحبها‬
‫من يوم ما كان صغير واعترف لها بحبه قبل‬
‫ثلث سنين ومن ذيك االسنه واهي تكلمه بس‬
‫تكلم عشره غيره واهو مسكين من كثر ما يحبها‬
‫ما يشك فيها‪##‬‬
‫مشاعل ‪ :‬اعوذ بالله ذكرنا القط جانا ينط هذا‬
‫اهو‬
‫مها‪ :‬والله مسكين والله اني راحمته تراه يحبك‬
‫من جد‬
‫مشاعل‪ :‬اقول نقطينا بسكاتك وانا راجعه لك‬
‫استني‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫بنعومه‪ :‬الو‬
‫فهد‪ :‬هل شعوله كيفك قلبي‬
‫مشاعل‪ :‬بخير وانت‬
‫فهد‪ :‬اول شي كل عام وانتي بخير‬
‫مشاعل‪ :‬وانت بخير بس انت عايدتني ارسلت‬
‫مسج يكفي‬
‫فهد‪ :‬انا عندي ما يكفي لزم اقولها بنفسي‬
‫مشاعل بدلع ماصخ‪ :‬كل عام وانت بخير‬
‫فهد‪ :‬وانتي بخير يا حياتي عقبال ما نكون السنه‬
‫الجايه في بيت واحد‬
‫من فتح السالفه ولعت البنت‪ :‬انت وش فيك كل‬
‫ما كلمتني تفتح السالفه‬
‫فهد مسكين خاف منها‪ :‬ل يا حبيبتي ما قلت‬
‫شي بس انا اقول انشاء الله انشاء الله‬
‫مشاعل‪ :‬طيب يله باي عكرت دمي‬
‫فهد‪ :‬ل يا حياتي انا اسف تكفين ل تسكرين‬
‫والله مشتاق لصوتك‬
‫مشاعل‪ :‬وانا بعد بس ما ابي اسمع هالسالفه‬
‫مره ثانيه‬
‫فهد‪ :‬طيب من عيوني‬
‫مشاعل‪ :‬اوعدني‬
‫فهد بحسره‪ :‬طيب وعد وعد بس من دون زعل‬
‫@@جلست تسولف معاه مشاعل ربع ساعه‬
‫وبعدها سكرت@@‬
‫مها‪ :‬اخيرااا‬
‫مشاعل بزهق‪ :‬اف منه ما بغى يسكر طفشني‬
‫مها‪ :‬يختي اذا لهاالدرجه كارهته خلص اعتقيه‬
‫لوجه الله قوليله ما ابيك وارتاحي من الصجه‬
‫مشاعل‪ :‬ل يا حبيبتي يسليني‬
‫مها‪ :‬والله انا قلت اللي عندي انتي وياه بطقاق‬
‫مشاعل‪ :‬ايووه خلك براا الموضوع تعالي ما‬
‫قلتي لي وش صار مع وليد جا جت في الله‬
‫يقطعها وانستني‬
‫مها تذكرت الموقف‪ :‬ها لل ماجاء‬
‫مشاعل‪ :‬طيب وش فيك خفتي ل يكون سوى لك‬
‫شي ترا انفيه من الكره الرضيه بس انتي‬
‫تكلمي‬
‫مها‪ :‬ل ماسوى لي شي وش بيسوي يعني انتي‬
‫الثانيه‬
‫مشاعل‪ :‬مدري عنك انتي قولي ترا ابراهيم‬
‫خريج سجون وده يرجعله مره ثانيه خليه ينهيه‬
‫يشطب له وجهه‬
‫مها‪ :‬ل لله يخليك مو ناقصين مشاكل‬
‫مشاعل‪ :‬طيب تجين تمشين معاي‬
‫مها‪ :‬طيب استني اجيب جاكيتي مره برد برا‬
‫شفتي‬
‫مشاعل‪ :‬ايه والله طلعت ورجعت ما احس‬
‫بخشمي حسبته طااح‬
‫مها‪:‬ههههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫هههههههههههه‬
‫مشاعل ‪ :‬والله ناخذ لنا لفه نتنفس ونرجع يله‬
‫مها‪ :‬يله‬
‫‪####‬في هالوقت زياد كان حاله مو احسن من‬
‫حال في لنه كان متضايق انه حس بمشاعر‬
‫لختين وشلون اهو ما يبي يجرح وحده منهم لن‬
‫كل وحده منهم لها شخصيه وكلهم اعجبوه‬
‫ولزم يحدد مشاعره بتكون لمين منهم‪##‬‬
‫مي‪ :‬نوفه ما شفتي في مدري ليش احس في‬
‫شي مره مضايقها‬
‫نوف بستهبال‪ :‬ليش تحسين بها يعني‬
‫مي‪ :‬تستهبلين انتي ناسيه اننا تؤام‬
‫نوف‪ :‬خخخخخخخخخخخخخخخ ل ما نسيت بس انا‬
‫اقول ان فيها شي بس اهي ما ردت علي‬
‫مي‪ :‬اختي واعرفها ما تتكلم بسهوله لزم‬
‫تحجرين لها عشان ما تلقى كلم تطلع نفسها‬
‫فيه وتعترف‪.‬‬
‫نوف‪ :‬معلومه جيده لزم اطبقها عليها قريبا‬
‫مي‪ :‬من هذا اللي واقف‬
‫نوف‪ :‬ما عرفتي الكشه هذا خالد‬
‫مي‪ :‬طيب انا برجع بموت من البرد‬
‫نوف‪ :‬ليش تبين تنحاشين‬
‫مي‪ :‬اعوذ بالله تقرين انتي الفكار تخوفين‬
‫نوف‪:‬ها ها ها اقول بس ردي‬
‫مي‪ :‬مدري بس ما ارتاح لما اجلس معاه لحالي‬
‫نوف سحبت مي من يدها‪ :‬اقول تعالي بجلس انا‬
‫معاك تراه يموت ضحك ومشتهيه اضحك‬
‫مي‪ :‬فكيني‬
‫نوف‪ :‬خااااااااااااالد‬
‫مي‪ :‬يا حيوانه اسكتي‬
‫خالد اتنتبه اخيرا‪ :‬هل نوفه وميوويه‬
‫مي بأحراج‪ :‬هل خالد‬
‫نوف‪ :‬هل خلوود‬
‫‪%5‬مدري ليش خالد حس كأنه خاين مع انه ما قد‬
‫اعترف لمي بأي شي كان مخطط انه يعترفلها‬
‫اليوم مهما كان ردها المهم يرتاح يعرف اذا‬
‫ممكن تكون تبادله الشعوراو ل بس قرر راح‬
‫يقولها مهما كانت النتيجه‪%%‬‬
‫يتبع>>>‪+‬‬
‫‪+++++++++++++++++++++++++++‬‬
‫‪++++++++++‬‬
‫خالد‪ :‬مي ممكن اكلمك في موضوع‬
‫نوف‪ :‬يعني تصريفه‬
‫خالد‪:‬هههههههههههههههههههههههه ايه‬
‫نوف‪ :‬خخخخخخخخخخ طيب انا بروح الملعب اذا‬
‫خلصتو نادوني‬
‫مي ناظرت نوف نظره يعني انتي اليوم ميته‬
‫ميته‬
‫مي‪ :‬نوف‬
‫نوف‪ :‬باي<>>>وانحاااشت‬
‫خالد‪ :‬مي وش فيك متوتره‬
‫مي‪ :‬ها ل مافيني شي تفضل وش عندك‬
‫خالد اول مره يتردد في انه يتكلم مع بنت لنه‬
‫متعود من كثرما كلم بنات‬
‫خالد‪ :‬انا ودي اقول شي‬
‫مي‪ :‬طيب تفضل‬
‫زياد‪ :‬خالد وينك ادورك من زمان‬
‫مي اه ل معقوله اهو التفت وشافته كان يجنن‬
‫شكله لبس جينز معتق يعني مقطع ومعاه‬
‫بلووزه زرقاء كمومها طويله وشكله كان مرره‬
‫حلو>>> دااخت البنت ههههاي‬
‫خالد حقد على زياد حقد‪ :‬ها انا هنا لقيتني‬
‫زياد حس انه قاطع شي مهم‪ :‬اوه اسف شكلي‬
‫قاطعتكم عن اذنكم‬
‫مي‪ :‬هال ما قاطعت شي‬
‫خالد‪ :‬ايه عادي مافي شي مهم‬
‫زياد‪ :‬اكيد‬
‫مي وخالد‪ :‬اكيد‬
‫خالد زي الرتاح انه مو مضطر يتكلم الحين‬
‫بسبب زياد‬
‫ومي كانت طايره لمجرد انه واقف جمبها‬
‫نوف من بعيد‪ :‬خااااااااااااااااالد‬
‫خالد بصوت عالي‪ :‬نعم‬
‫نوف‪ :‬تعااال‬
‫خالد بطفش‪ :‬وش تبين‬
‫نوف‪ :‬الله يخليك الحقني تعال‬
‫خالد‪ :‬طيب شباب عن اذنكم دقيقه اشوف العله‬
‫وش تبي‬
‫زياد في نفسه وش اسوي وش اقول‪:‬كيفك‬
‫مي‪:‬هههههههههههههههههههههههه‬
‫زياد‪ :‬ليش تضحكين‬
‫مي‪ :‬كلمك يضحك يعني انت شايفني من امس‬
‫توك تسألني كيفك بس برد انا الحمد الله وانت‬
‫زياد‪:‬ههههههههههههاي اانا بخير‬
‫مي‪ :‬انت وش تدرس؟؟‬
‫زياد‪ :‬ادرس طب عيون وانتي‬
‫مي‪ :‬انا هذي اخر سنه لي توجيهي‬
‫زياد‪ :‬اووه الله يعينك شدي حيلك عاد‬
‫مي ‪ :‬ايه والله من جد الله يعيني ويعينك‬
‫زياد‪ :‬يعنيك انتي عرفنا ليش بس انا ليش‬
‫مي‪ :‬قصدي الله يعين الكل بس انت بعد تدرس‬
‫طب براا الغربه تلعب دور‬
‫زياد‪:‬صح كلمك بس خلص هانت باقي لي‬
‫سنتين وارجع الديره‬
‫مي ‪:‬وبتتزوج‬
‫زياد تفأجا من سؤالها‪ :‬انشاء الله بس القاها‬
‫اول‬
‫مي استحت من نفسها‪:‬انا اسفه على السؤال‬
‫زياد‪ :‬ل عادي سؤالك عادي طيب انتي قررتي‬
‫وش تبين تدرسين‬
‫مي‪ :‬ايه بنصير زملء‬
‫زياد‪:‬هههههههههههه والله أي تخصص‬
‫مي‪ :‬لسى ما حددت بس اللي عاجبني التشريح‬
‫او الطفال‬
‫زياد‪ :‬اووف تشريح مره وحده‬
‫مي بتحدي‪ :‬ليش تتوقع اني ما اقدر عليها‬
‫زياد‪ :‬ل مو هذا القصد بس هذا تخصص مره‬
‫صعب والحين الشباب اللي هم شباب صعب‬
‫عليهم كيف اذا كانت بنت‬
‫مي‪ :‬انا يمكن دخلته اكسر حواجز اللي انتو‬
‫حطيتوها لنا‬
‫زياد‪ :‬أي حواجز‬
‫مي‪ :‬اللي تقول ان الولد يقدر يسوي كل شي‬
‫بس البنت ل مع ان العكس اهو اللي صاير‬
‫زياد‪ :‬طيب وكيف فهميني‬
‫مي‪ :‬يعني خلص البنات السعوديات دخلو كل‬
‫المجالت والتخصصات وصارو مبدعات فيه‬
‫زياد‪ :‬كلمك صح في كثير بنات سعوديات‬
‫يدرسون معاي بس مو هذا قصدي اني احبطك‬
‫او شي بس القصد انه تخصص صعب ولزم لك‬
‫تشدين حيلك مرره‬
‫مي‪ :‬انشاء الله اهو مجرد فكره يبيلها دراسه‬
‫وتفكير بجديه بس خلني اجيب النسبه قبل‬
‫بعدين اتشرط‬
‫زياد‪ :‬ايه لزم تفكيرين زين وانشاء الله انتي‬
‫قدها وقدود‬
‫مي‪ :‬انشاء الله‬
‫زياد وهو محتار الى الن في السالفه ومايبي‬
‫يلعب بمشاعر احد‪ :‬يله انا استاذن‬
‫مي بحزن‪ :‬اوكي اذنك معك‬
‫خالد‪ :‬اناا رجعت‬
‫مي‪ :‬هل خالد‬
‫خالد‪ :‬اجل وين زياد‬
‫مي بحسره‪ :‬راح‬
‫خالد‪ :‬اهاا‬
‫مي‪ :‬ها خالد قول وش عندك لني مت برد‬
‫خالد‪ :‬اوكي >بعدين قام وفصخ جكيته ولبسه‬
‫مي‬
‫مي بنضرة تعجب‪ :‬مشكور خلود بس انت بتبرد‬
‫خالد‪:‬ل عادي متعود وبعدين مايصير انا الي‬
‫مجلسك في هالبرد‬
‫مي‪ :‬اوكي‬
‫**الوضع هنا كان فيه برود من جهة مي لكن‬
‫خالد الي الى الن كان يفكر في ذيك الليله‬
‫ووش لون كان مرتاح مع مها على عكس الحين‬
‫يحس انه جالس مع مي وكانها مغصوبه على‬
‫الجلسه معي**‬

‫خالد قطع الصمت‪ :‬اوكي انا رايح والجاكيت خذيه‬


‫لك‬
‫مي‪ :‬حرااام عليك‬
‫خالد‪ :‬لييش حرام علي‬
‫مي‪ :‬الحين تناديني وشي مهم وتروعني واخر‬
‫شي تقول انا رايح‬
‫خالد‪:‬هههههههههه اوكي بعدين بعدين‬
‫مي بدون اهتمام وكل تفكيرها كان في زياد‪:‬‬
‫اوكي بعدين‬
‫خالد باابتسامه و بحسره على حاله وعلى‬
‫الهتمام الي ماحصله من مي‪ :‬اوكي باي‬
‫مي‪ :‬مع السلمه‬
‫‪................‬‬
‫وفي الملعب‬
‫مشاعل‪ :‬يووه والله فله عند العيال‬
‫مها والي كان كل نظرها على خالد‪ :‬هاا وش‬
‫قلتي‬
‫مشاعل‪ :‬لللل اقص ايدي اذا كان فيــك شي‬
‫ومو أي شي شي كبير‬
‫مها ببتسامه عشان ماتنكشف‪ :‬ل والله مافيني‬
‫الى العافيه‬
‫مشاعل‪ :‬اصبري علي شغلك معاي بعدين‬
‫يتبع>>>‬
‫‪++++++++++++++++++‬‬
‫((كان يتمشى يمشي ويمشي ولمح بنت جالسه‬
‫في المراجيح وتهز وتهز واهي منزله راسها ))‬
‫زياد‪ :‬مين في‬
‫في تفأجأت بالصوت‪ :‬ها ايه‬
‫زياد مع غمزه‪ :‬اللي ماخذ عقلك‬
‫في ببتسامه ‪ :‬هههههههههههههههههه‬
‫سلمتك>>لو تدري من ماخذ عقلي مين غيرك‬
‫زياد‪ :‬طيب ممكن اجلس اسولف معاك شوي‬
‫في بسعاده غريبه‪ :‬ايه تفضل‬
‫زياد‪ :‬وين‬
‫في‪ :‬على المرجيحه اللي جمبي‬
‫زياد‪:‬ههههههههههههههههاي‬
‫في‪ :‬هههههههههههههههههههههههه‬
‫زياد‪ :‬طيب ممكن تقوولين لي وش فيك كل هذا‬
‫من ابو مناحي‬
‫في‪ :‬ههههههههههههههههههه مين ابو مناحي‬
‫زياد‪ :‬اه منك وانتي اللي اعدمتيه ونسيته‬
‫بهالسرعه‬
‫في‪:‬ههههههههههههههههههههه أيه صح‬
‫الخروف‬
‫زياد‪ :‬طيب من دون تصريف وش فيك‬
‫في بحزن‪ :‬مافيني شي‬
‫زياد‪ :‬ما تقدرين تلعبين علي باين عليك ان فيك‬
‫شي وشي مرره مضاايقك بعد‬
‫في‪ :‬ما فيني شي قلت‬
‫زياد‪ :‬اسف شكلي ضايقتك عن اذنك‬
‫في‪ :‬للل لحظه‬
‫زياد واهو واقف‪ :‬هل‬
‫في‪ :‬معليش اعذرني والله ما ادري وش فيني‬
‫اليوم‬
‫زياد‪ :‬طيب ليش ما نتكلم بصراحه انتي‬
‫تستفيدين مني وانا استفيد منك‬
‫في بستغراب‪ :‬كيف يعني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟‬
‫زياد‪:‬يعني انا انصحك نصيحه ممكن تفيدك وانتي‬
‫نفس الشي‬
‫في بتردد‪ :‬اوكي طيب‬
‫زياد‪ :‬اوكي‬
‫في‪ :‬يله انت ابدى‬
‫زياد‪ :‬ل انتي‬
‫في‪ :‬ل انت‬
‫نوف‪ :‬ل انتي ول اهو‬
‫زياد وفي‪ :‬بسم الله‬
‫نوف بتعصيب‪ :‬ل والله وش شايفين جني‬
‫في‪ :‬بصراحه ايه‬
‫زياد‪ :‬خوفيتينا‬
‫نوف ‪ :‬اقول بس تعالو يله‬
‫زياد‪ :‬وين‬
‫نوف‪ :‬خالد بيلعبنا لعبه‬
‫في‪ :‬ما قالك وش اللعبه‬
‫نوف معصبه‪ :‬ل ماقال يله تعالو الكل متجمع‬
‫ويستنى حضراتكم‬
‫!!!ونوف راحت وسبقتهم!!!‬
‫في‪ :‬يله نروح‬
‫زياد‪ :‬يله بس للحديث بقيه‬
‫في‪ :‬ول يهمك‬
‫‪##‬راحو يمشون للملعب وزياد مستغرب كيف‬
‫مرتاح لها البنت مع انه عايش برا فتره بحكم‬
‫دراسته والبنات عليه بالهبل لنه الولد جذاب‬
‫بشكل مو طبيعي بس اهو ما يعطيهم وجه بس‬
‫كيف بنت مثل في تجذبه لنها مو من النوع اللي‬
‫يعجبه او يجذبه حتى اهو يناظرها ومستغرب بنت‬
‫في جمالها مغطيته بهالملبس وبقصه شعرها‬
‫على عكس اختها مي اللي تجذب أي شاب من‬
‫نعومتها وجمالها مع ان الواضح ان في احلى من‬
‫مي ‪##‬‬
‫‪$$$‬في كان حالها من حال زياد اول مره تحس‬
‫بأنوثتها لن كل اللي حولها عيال عمها وعيال‬
‫خالها معتبرينها من شله الشباب حقتهم ما في‬
‫احد حسسها بأنوثتها مثل ما حست بها مع‬
‫زياد‪$$‬‬
‫وصلو للملعب لقو الكل متجمع يستناهم كانت‬
‫مي وخالد واحمد ونوف وسلطان العله اللي‬
‫صجهم لحد ما وافقو يلعبوه وفي وزياد‬
‫زياد‪ :‬ها يا ابو خلود وش بتلعبنا‬
‫خالد بخبث‪ :‬لعبه حلوه كلكم تحبونها‬
‫نوف‪ :‬ايش طلعت روحي‬
‫خالد‪ :‬بنلعب جرأه وحقيقه وش رايكم‬
‫احمد‪ :‬انا من جهتي ما عندي مانع>>>>>>‬
‫وغمز لنوف‬
‫نوف استحت وبنعومه‪ :‬وانا بعد‬
‫مي‪ :‬وانا‬
‫في وزياد ناظرو بعض‪ :‬واحنا بنلعب بعد‬
‫خالد‪ :‬يله اجل اجلسو‬
‫جلس احمد قبال نوف وزياد قبال مي وفي‬
‫قبال خالد وسلطان ومتعب اللي راح نعرفه في‬
‫سياق القصه اما في الملعب كان الجو خطير برد‬
‫وضباب والنار كانت قريبه منهم لن الملعب‬
‫جمب خيمه الرجال‬
‫خالد‪ :‬يله نبدا بس في شروط‬
‫في‪ :‬اللي هي‬
‫خالد‪ :‬لزم كل واحد منكم يحلف انه يجاوب على‬
‫كل السئله بصراحه تامه‬
‫زياد‪ :‬انا من جهتي ما عندي مشكله احلف‬
‫خالد‪ :‬والباقي‬
‫الكل‪ :‬موافقين‬
‫سلطان ‪ :‬موافق‬
‫خالد‪ :‬لحظه جوالي يدق‬
‫خالد‪ :‬ايه طيب خلص بقوله اوكي باي‬
‫خالد‪ :‬سلطان‬
‫سلطان بحقد‪ :‬نعم‬
‫خالد‪ :‬الله ينعم عليك امك تبيك تروح لها وتراها‬
‫مولعه ومره معصبه عليك‬
‫سلطان‪ :‬ل والله ليش ما دقت علي طيب‬
‫خالد‪ :‬اسأل نفسك وين جوالك الحين‬
‫سلطان تفشل تذكر جواله في الخيمه‪ :‬ايه طيب‬
‫ل تبدون لحد ما اجي‬
‫خالد‪ :‬طيب بنستناك‬
‫سلطان‪:‬ياويلكم اذا لعبتو عني‬
‫مي‪ :‬خلص يا سلطوني روح بنستناك‬
‫سلطان‪ :‬طيب ماراح اطول‬
‫ومن راح سلطان خالد ما قدر يمسك‬
‫نفسه‪:‬هههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫ههههههههههههههه‬
‫هههههههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫هههههههههههههههه‬
‫هههههههههههههههههههههههههههه‬
‫متعب‪ :‬وش فيك انهبلت‬
‫خالد‪:‬ههههههههههههههههههههههاي أي يا‬
‫بطني ما اقدر‬
‫زياد‪ :‬كذبت عليه‬
‫خالد بفخر‪ :‬ايه‬
‫مي‪ :‬حرام عليك‬
‫خالد‪ :‬ل مو حرام علي ولشي اهو نشبه وهذي‬
‫الطريقه الوحيده اللي نرتاح منه بها وبعدين‬
‫الستراحه وش كبرها بياخذ ربع ساعه روحه جيه‬
‫زياد‪:‬ههههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫هاي وربي رحمته بس يستاهل ها ها ها‬
‫خالد‪ :‬من جد ها ها ها ها ها ها‬
‫الكل‪:‬هههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫ههههههههههههههه ههههههههههه‬
‫في‪ :‬طيب ياويلك منه بيشوف جواله ان امه ما‬
‫دقت عليه وبياكلك حي تراه مجنون وعله‬
‫خالد‪ :‬يجيب الله مكر اصل بيكون معصب خلقه‬
‫لن امه بتقوله انها ما دقت علي ولشي بس‬
‫خلونا نبدأ قبل النشبه ما يجي لحظه بس‬
‫مي‪ :‬ايش‬
‫خالد‪ :‬نوف روحي نادي مشاعل ومها>>>يا‬
‫حلوها‬
‫نوف‪ :‬ل والله ليش انا يعني‬
‫خالد‪ :‬نوف خلصي قومي‬
‫نوف‪ :‬ما ابي انادي العلل ما يحتاج‬
‫متعب‪ :‬احم احم‬
‫نوف‪ :‬اووه خخخخخخ هيه انتي يامي ليش تسبين‬
‫مهاوي وشعوله‬
‫مي وهي تتوعد نوف‪ :‬خلص انا بروح اناديهم‬
‫بس مو تلعبون علي والله كانها تصريفه يا خالد‬
‫ترا بعلقك من كشتك‬
‫الكل‪:‬هههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫ههههههههههههههه هههههههههه‬
‫خالد مع غمزه‪ :‬افا افا يا ميويه ووالله اصرفهم‬
‫كلهم لعيونك‬
‫مي استحت‪:‬طيب يله شوي وراجعه‬
‫‪%%‬راحت مي ركض تناديهم لقت مها جالسه‬
‫لحالها على كرسي قدام لنافوره تفكر‬
‫وسرحانه‪%%‬‬
‫مي‪ :‬اللي ماخذ عقلك يا مهاوي‬
‫مها ‪ :‬هههههههههاي الله يهنيه‬
‫مي‪ :‬مهاوي تجين تلعبين معانا‬
‫مها‪ :‬العب ايش‬
‫مي‪ :‬حقيقه وجرأه‬
‫مها‪ :‬ل ماودي‬
‫مي‪ :‬بس خالد بيزعل‬
‫مها من سمعت اسمه فز قلبها‪ :‬ها ليش يزعل‬
‫مي‪ :‬لنه اهو اللي قالي قومي ناديها يعني‬
‫اهون عليك اطق مشوار وما تجين معاي‬
‫مها‪ :‬ل ما يهون بجي‬
‫مي‪ :‬طيب روحي الملعب اهم هناك وانا بنادي‬
‫مشاعل‬
‫مها‪ :‬ما يحتاج‬
‫مي بستغراب‪ :‬ليش‬
‫مها‪ :‬مشاعل ما تحب تلعب شي‬
‫مي‪ :‬بجرب حظي معاها‬
‫مها‪ :‬براحتك‬
‫&&مها راحت تمشي الملعب واهي تفكر ان‬
‫بنات عمها ما يكرهونها مره لو يكرهونها ما‬
‫نادوها تلعب معاهم‪$$‬‬
‫@@مي كانت مستغربه من رد مها معاها لنها‬
‫متعوده منها رد اوقح من الثاني بس هالمره‬
‫تضحك وتمزح معاها عشان كذا خذت راحتها في‬
‫الكلم يمكن الله هداه مع انها صعبه تصير بس‬
‫ما في شي بعيد على رب العالمين@@‬
‫مي لقت مشاعل جالسه ورى الشجر كبيرو تكلم‬
‫بالجوال وسمعت كلم‬
‫مشاعل‪ :‬ل طيب مو انت قلت لي انك ممكن‬
‫توديه في داهيه‬
‫‪ :‬ايه قلت وانا عند كلمتي‬
‫مشاعل‪ :‬طيب يا ابراهيم انا اشوف اختي‬
‫واقولك‬
‫ابراهيم‪ :‬خلص شوفي وقولي لي تراني رسم‬
‫الخدمه لعيونك يا شعوله‬
‫مشاعل‪ :‬طيب يله مع السلمه‬
‫ابراهيم‪ :‬مع السلمه يا جلنط قلبي انتي‬
‫مشاعل ضحكت من دون نفس‪ :‬هه سلم‬
‫>>>سكرت في وجهه‬
‫مشاعل جالسه تكلم نفسها‪ :‬يع وش هذا التخلف‬
‫انا جلنط وش جلنط اصل متخلف‬
‫‪%%‬مي كانت متفاجئه ببنت عمها جالسه تخطط‬
‫وتكلم رجال واسمه ابراهيم بعد وش اخرتها‬
‫معاك يا مشاعل الله يستر‪%%‬‬
‫مي سوت نفسها توها جايه ‪ :‬هل مشاعل‬
‫مشاعل من غير نفس‪ :‬اهل‬
‫مي ‪ :‬تبين تجين تلعبين معانا>>>اف على‬
‫الوقاحه‬
‫مشاعل‪ :‬وش العب معكم الله يخليك كوره وال‬
‫تنس ياماما‬
‫مي بقهر‪ :‬ل هذا ول هذا ياماما بنلعب جرأه‬
‫وحقيقه اذا تبين تجين تعالي الحين كلنا في‬
‫الملعب>>قالتها بستهزاء‬
‫مشاعل ‪ :‬طيب من اللي بيلعب يا حياتي‬
‫مي بطفش‪ :‬الكل يا حياتي انتي‬
‫مشاعل‪ :‬حتى زياد‬
‫مي والله وقحه‪ :‬ايه حتى اهو تبين يله ترا‬
‫تاخرت‬
‫مشاعل‪ :‬طيب طيب بجي‬
‫مي‪> :‬مشت وهي تقول نستنـــــــــــاك>>‬
‫وفي نفسها وانشاء الله ماتجين لنها لزالت‬
‫مولعه من يوم ماذكرت مشاعل زياد‬

‫& مهــا وهي في طريقها للملعب&&‬


‫مي‪ :‬مها لحضه لحضه استني باامشي معك‬
‫مهــا ببابتسامه‪ :‬تعالي‬
‫مي‪ :‬ايوه يا مها خلينا ندردش على بال مانوصل‬
‫مها‪ :‬في ايش‬
‫مي‪ :‬ممممم‬
‫مها‪ :‬ممممممم‬
‫مي وباابتسامه‪ :‬ول اقولك خليها بعدين لنا‬
‫وصلنا‬
‫مها‪ :‬ههههه اوكي‬

‫&&واول مادخلت مها ومي حس خالد بااحساس‬


‫غريب مايقدر يوصفه مي الي حبها من يومه‬
‫صغير بس ماعطته وجهه ومها الي من اول‬
‫ماقعدت معه ارتاح لها وحس انها هاذي الي‬
‫تمناها بس وهاذي الكلمه الي تدور في باله من‬
‫يوم ماشاف مها لعبت في كيانه قلبت موازينه‬
‫من يوم مالتقى بمها وكلمها وصار هذاك‬
‫الموقف بينه وبينها حس انها دخلت قلبه من‬
‫اول نظره&&‬

‫مها بخجل‪ :‬السلم‬


‫خالد‪ :‬وعليكم السلم‬
‫الكل‪ :‬وعليكم السلم‬
‫خالد‪ :‬وينكم طولتو>>>وكان يناظر مها‬
‫مي‪ :‬ما طولنا بس رحت ناديت مها ومشاعل‬
‫الحين جايه‬
‫مشاعل ‪:‬هاااااااي‬
‫في‪ :‬هايات وعليكم السلم والرحمه‬
‫الكل‪:‬ههههههههههههههههههههههاي‬
‫مشاعل‪ :‬ردي على قد اللي انقال يا حلوه‬
‫في‪ :‬عارفه اني حلوه مو شي جديد‬
‫نوف حست الموضوع راح يكبر‪ :‬مشاعل حبيبتي‬
‫خلص اجلسي جمبي‬
‫مشاعل‪ :‬بس عشان خاطرك‬
‫نوف من غير نفس‪:‬تسلمين بس اجلسي‬
‫نوف غمزت لفي مع ابتسامه وبشفايفها قالت‪:‬‬
‫تعجبيني‬
‫في بأعلى‬
‫صوتها‪:‬ههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫ههاي‬
‫خالد‪ :‬يله خلونا نبداأ‬
‫زياد‪ :‬تفضل اول لفه لك‬
‫خالد‪ :‬بس لحظه ما طبقتو الشروط يله بالدور‬
‫خالد‪ :‬انا خالد والله العظيم اقول الصراحه ول‬
‫غير الصراحه زياد دورك‬
‫زياد‪ :‬من عيوني انا زياد احلف والله العظيم‬
‫اقول الصراحه ول غير الصراحه‬
‫وحلف بعد متعب واحمد ونوف وفي ومي‬
‫ومشاعل‬
‫خالد‪ :‬يله يا مهاوي انتي اخر وحده‬
‫مها بخجل‪ :‬والله العظيم اقول الصراحه ول غير‬
‫الصراحه‬
‫خالد مع غمزه لها‪ :‬اوكي كذا نبدأ اللعبه وانا‬
‫اقولكم ممكن اننا نقول طلبات بعد يعني مو‬
‫كلها صراحه بصراحه اوكي‬
‫الكل‪ :‬اوكي‬

‫كيف راح تكون اللعبه وكيف راح يكون تعامل‬


‫الكل مع الصراحه‪.‬؟؟‬
‫‪++++++++++++++++++++++++++‬‬
‫((كان يتمشى يمشي ويمشي ولمح بنت جالسه‬
‫في المراجيح وتهز وتهز واهي منزله راسها ))‬
‫زياد‪ :‬مين في‬
‫في تفأجأت بالصوت‪ :‬ها ايه‬
‫زياد مع غمزه‪ :‬اللي ماخذ عقلك‬
‫في ببتسامه ‪ :‬هههههههههههههههههه‬
‫سلمتك>>لو تدري من ماخذ عقلي مين غيرك‬
‫زياد‪ :‬طيب ممكن اجلس اسولف معاك شوي‬
‫في بسعاده غريبه‪ :‬ايه تفضل‬
‫زياد‪ :‬وين‬
‫في‪ :‬على المرجيحه اللي جمبي‬
‫زياد‪:‬ههههههههههههههههاي‬
‫في‪ :‬هههههههههههههههههههههههه‬
‫زياد‪ :‬طيب ممكن تقوولين لي وش فيك كل هذا‬
‫من ابو مناحي‬
‫في‪ :‬ههههههههههههههههههه مين ابو مناحي‬
‫زياد‪ :‬اه منك وانتي اللي اعدمتيه ونسيته‬
‫بهالسرعه‬
‫في‪:‬ههههههههههههههههههههه أيه صح‬
‫الخروف‬
‫زياد‪ :‬طيب من دون تصريف وش فيك‬
‫في بحزن‪ :‬مافيني شي‬
‫زياد‪ :‬ما تقدرين تلعبين علي باين عليك ان فيك‬
‫شي وشي مرره مضاايقك بعد‬
‫في‪ :‬ما فيني شي قلت‬
‫زياد‪ :‬اسف شكلي ضايقتك عن اذنك‬
‫في‪ :‬للل لحظه‬
‫زياد واهو واقف‪ :‬هل‬
‫في‪ :‬معليش اعذرني والله ما ادري وش فيني‬
‫اليوم‬
‫زياد‪ :‬طيب ليش ما نتكلم بصراحه انتي‬
‫تستفيدين مني وانا استفيد منك‬
‫في بستغراب‪ :‬كيف يعني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟‬
‫زياد‪:‬يعني انا انصحك نصيحه ممكن تفيدك وانتي‬
‫نفس الشي‬
‫في بتردد‪ :‬اوكي طيب‬
‫زياد‪ :‬اوكي‬
‫في‪ :‬يله انت ابدى‬
‫زياد‪ :‬ل انتي‬
‫في‪ :‬ل انت‬
‫نوف‪ :‬ل انتي ول اهو‬
‫زياد وفي‪ :‬بسم الله‬
‫نوف بتعصيب‪ :‬ل والله وش شايفين جني‬
‫في‪ :‬بصراحه ايه‬
‫زياد‪ :‬خوفيتينا‬
‫نوف ‪ :‬اقول بس تعالو يله‬
‫زياد‪ :‬وين‬
‫نوف‪ :‬خالد بيلعبنا لعبه‬
‫في‪ :‬ما قالك وش اللعبه‬
‫نوف معصبه‪ :‬ل ماقال يله تعالو الكل متجمع‬
‫ويستنى حضراتكم‬
‫!!!ونوف راحت وسبقتهم!!!‬
‫في‪ :‬يله نروح‬
‫زياد‪ :‬يله بس للحديث بقيه‬
‫في‪ :‬ول يهمك‬
‫‪##‬راحو يمشون للملعب وزياد مستغرب كيف‬
‫مرتاح لها البنت مع انه عايش برا فتره بحكم‬
‫دراسته والبنات عليه بالهبل لنه الولد جذاب‬
‫بشكل مو طبيعي بس اهو ما يعطيهم وجه بس‬
‫كيف بنت مثل في تجذبه لنها مو من النوع اللي‬
‫يعجبه او يجذبه حتى اهو يناظرها ومستغرب بنت‬
‫في جمالها مغطيته بهالملبس وبقصه شعرها‬
‫على عكس اختها مي اللي تجذب أي شاب من‬
‫نعومتها وجمالها مع ان الواضح ان في احلى من‬
‫مي ‪##‬‬
‫‪$$$‬في كان حالها من حال زياد اول مره تحس‬
‫بأنوثتها لن كل اللي حولها عيال عمها وعيال‬
‫خالها معتبرينها من شله الشباب حقتهم ما في‬
‫احد حسسها بأنوثتها مثل ما حست بها مع‬
‫زياد‪$$‬‬
‫وصلو للملعب لقو الكل متجمع يستناهم كانت‬
‫مي وخالد واحمد ونوف وسلطان العله اللي‬
‫صجهم لحد ما وافقو يلعبوه وفي وزياد‬
‫زياد‪ :‬ها يا ابو خلود وش بتلعبنا‬
‫خالد بخبث‪ :‬لعبه حلوه كلكم تحبونها‬
‫نوف‪ :‬ايش طلعت روحي‬
‫خالد‪ :‬بنلعب جرأه وحقيقه وش رايكم‬
‫احمد‪ :‬انا من جهتي ما عندي مانع>>>>>>‬
‫وغمز لنوف‬
‫نوف استحت وبنعومه‪ :‬وانا بعد‬
‫مي‪ :‬وانا‬
‫في وزياد ناظرو بعض‪ :‬واحنا بنلعب بعد‬
‫خالد‪ :‬يله اجل اجلسو‬
‫جلس احمد قبال نوف وزياد قبال مي وفي‬
‫قبال خالد وسلطان ومتعب اللي راح نعرفه في‬
‫سياق القصه اما في الملعب كان الجو خطير برد‬
‫وضباب والنار كانت قريبه منهم لن الملعب‬
‫جمب خيمه الرجال‬
‫خالد‪ :‬يله نبدا بس في شروط‬
‫في‪ :‬اللي هي‬
‫خالد‪ :‬لزم كل واحد منكم يحلف انه يجاوب على‬
‫كل السئله بصراحه تامه‬
‫زياد‪ :‬انا من جهتي ما عندي مشكله احلف‬
‫خالد‪ :‬والباقي‬
‫الكل‪ :‬موافقين‬
‫سلطان ‪ :‬موافق‬
‫خالد‪ :‬لحظه جوالي يدق‬
‫خالد‪ :‬ايه طيب خلص بقوله اوكي باي‬
‫خالد‪ :‬سلطان‬
‫سلطان بحقد‪ :‬نعم‬
‫خالد‪ :‬الله ينعم عليك امك تبيك تروح لها وتراها‬
‫مولعه ومره معصبه عليك‬
‫سلطان‪ :‬ل والله ليش ما دقت علي طيب‬
‫خالد‪ :‬اسأل نفسك وين جوالك الحين‬
‫سلطان تفشل تذكر جواله في الخيمه‪ :‬ايه طيب‬
‫ل تبدون لحد ما اجي‬
‫خالد‪ :‬طيب بنستناك‬
‫سلطان‪:‬ياويلكم اذا لعبتو عني‬
‫مي‪ :‬خلص يا سلطوني روح بنستناك‬
‫سلطان‪ :‬طيب ماراح اطول‬
‫ومن راح سلطان خالد ما قدر يمسك‬
‫نفسه‪:‬هههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫ههههههههههههههه‬
‫هههههههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫هههههههههههههههه‬
‫هههههههههههههههههههههههههههه‬
‫متعب‪ :‬وش فيك انهبلت‬
‫خالد‪:‬ههههههههههههههههههههههاي أي يا‬
‫بطني ما اقدر‬
‫زياد‪ :‬كذبت عليه‬
‫خالد بفخر‪ :‬ايه‬
‫مي‪ :‬حرام عليك‬
‫خالد‪ :‬ل مو حرام علي ولشي اهو نشبه وهذي‬
‫الطريقه الوحيده اللي نرتاح منه بها وبعدين‬
‫الستراحه وش كبرها بياخذ ربع ساعه روحه جيه‬
‫زياد‪:‬ههههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫هاي وربي رحمته بس يستاهل ها ها ها‬
‫خالد‪ :‬من جد ها ها ها ها ها ها‬
‫الكل‪:‬هههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫ههههههههههههههه ههههههههههه‬
‫في‪ :‬طيب ياويلك منه بيشوف جواله ان امه ما‬
‫دقت عليه وبياكلك حي تراه مجنون وعله‬
‫خالد‪ :‬يجيب الله مكر اصل بيكون معصب خلقه‬
‫لن امه بتقوله انها ما دقت علي ولشي بس‬
‫خلونا نبدأ قبل النشبه ما يجي لحظه بس‬
‫مي‪ :‬ايش‬
‫خالد‪ :‬نوف روحي نادي مشاعل ومها>>>يا‬
‫حلوها‬
‫نوف‪ :‬ل والله ليش انا يعني‬
‫خالد‪ :‬نوف خلصي قومي‬
‫نوف‪ :‬ما ابي انادي العلل ما يحتاج‬
‫متعب‪ :‬احم احم‬
‫نوف‪ :‬اووه خخخخخخ هيه انتي يامي ليش تسبين‬
‫مهاوي وشعوله‬
‫مي وهي تتوعد نوف‪ :‬خلص انا بروح اناديهم‬
‫بس مو تلعبون علي والله كانها تصريفه يا خالد‬
‫ترا بعلقك من كشتك‬
‫الكل‪:‬هههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫ههههههههههههههه هههههههههه‬
‫خالد مع غمزه‪ :‬افا افا يا ميويه ووالله اصرفهم‬
‫كلهم لعيونك‬
‫مي استحت‪:‬طيب يله شوي وراجعه‬
‫‪%%‬راحت مي ركض تناديهم لقت مها جالسه‬
‫لحالها على كرسي قدام لنافوره تفكر‬
‫وسرحانه‪%%‬‬
‫مي‪ :‬اللي ماخذ عقلك يا مهاوي‬
‫مها ‪ :‬هههههههههاي الله يهنيه‬
‫مي‪ :‬مهاوي تجين تلعبين معانا‬
‫مها‪ :‬العب ايش‬
‫مي‪ :‬حقيقه وجرأه‬
‫مها‪ :‬ل ماودي‬
‫مي‪ :‬بس خالد بيزعل‬
‫مها من سمعت اسمه فز قلبها‪ :‬ها ليش يزعل‬
‫مي‪ :‬لنه اهو اللي قالي قومي ناديها يعني‬
‫اهون عليك اطق مشوار وما تجين معاي‬
‫مها‪ :‬ل ما يهون بجي‬
‫مي‪ :‬طيب روحي الملعب اهم هناك وانا بنادي‬
‫مشاعل‬
‫مها‪ :‬ما يحتاج‬
‫مي بستغراب‪ :‬ليش‬
‫مها‪ :‬مشاعل ما تحب تلعب شي‬
‫مي‪ :‬بجرب حظي معاها‬
‫مها‪ :‬براحتك‬
‫&&مها راحت تمشي الملعب واهي تفكر ان‬
‫بنات عمها ما يكرهونها مره لو يكرهونها ما‬
‫نادوها تلعب معاهم‪$$‬‬
‫@@مي كانت مستغربه من رد مها معاها لنها‬
‫متعوده منها رد اوقح من الثاني بس هالمره‬
‫تضحك وتمزح معاها عشان كذا خذت راحتها في‬
‫الكلم يمكن الله هداه مع انها صعبه تصير بس‬
‫ما في شي بعيد على رب العالمين@@‬
‫مي لقت مشاعل جالسه ورى الشجر كبيرو تكلم‬
‫بالجوال وسمعت كلم‬
‫مشاعل‪ :‬ل طيب مو انت قلت لي انك ممكن‬
‫توديه في داهيه‬
‫‪ :‬ايه قلت وانا عند كلمتي‬
‫مشاعل‪ :‬طيب يا ابراهيم انا اشوف اختي‬
‫واقولك‬
‫ابراهيم‪ :‬خلص شوفي وقولي لي تراني رسم‬
‫الخدمه لعيونك يا شعوله‬
‫مشاعل‪ :‬طيب يله مع السلمه‬
‫ابراهيم‪ :‬مع السلمه يا جلنط قلبي انتي‬
‫مشاعل ضحكت من دون نفس‪ :‬هه سلم‬
‫>>>سكرت في وجهه‬
‫مشاعل جالسه تكلم نفسها‪ :‬يع وش هذا التخلف‬
‫انا جلنط وش جلنط اصل متخلف‬
‫‪%%‬مي كانت متفاجئه ببنت عمها جالسه تخطط‬
‫وتكلم رجال واسمه ابراهيم بعد وش اخرتها‬
‫معاك يا مشاعل الله يستر‪%%‬‬
‫مي سوت نفسها توها جايه ‪ :‬هل مشاعل‬
‫مشاعل من غير نفس‪ :‬اهل‬
‫مي ‪ :‬تبين تجين تلعبين معانا>>>اف على‬
‫الوقاحه‬
‫مشاعل‪ :‬وش العب معكم الله يخليك كوره وال‬
‫تنس ياماما‬
‫مي بقهر‪ :‬ل هذا ول هذا ياماما بنلعب جرأه‬
‫وحقيقه اذا تبين تجين تعالي الحين كلنا في‬
‫الملعب>>قالتها بستهزاء‬
‫مشاعل ‪ :‬طيب من اللي بيلعب يا حياتي‬
‫مي بطفش‪ :‬الكل يا حياتي انتي‬
‫مشاعل‪ :‬حتى زياد‬
‫مي والله وقحه‪ :‬ايه حتى اهو تبين يله ترا‬
‫تاخرت‬
‫مشاعل‪ :‬طيب طيب بجي‬
‫مي‪> :‬مشت وهي تقول نستنـــــــــــاك>>‬
‫وفي نفسها وانشاء الله ماتجين لنها لزالت‬
‫مولعه من يوم ماذكرت مشاعل زياد‬

‫& مهــا وهي في طريقها للملعب&&‬


‫مي‪ :‬مها لحضه لحضه استني باامشي معك‬
‫مهــا ببابتسامه‪ :‬تعالي‬
‫مي‪ :‬ايوه يا مها خلينا ندردش على بال مانوصل‬
‫مها‪ :‬في ايش‬
‫مي‪ :‬ممممم‬
‫مها‪ :‬ممممممم‬
‫مي وباابتسامه‪ :‬ول اقولك خليها بعدين لنا‬
‫وصلنا‬
‫مها‪ :‬ههههه اوكي‬

‫&&واول مادخلت مها ومي حس خالد بااحساس‬


‫غريب مايقدر يوصفه مي الي حبها من يومه‬
‫صغير بس ماعطته وجهه ومها الي من اول‬
‫ماقعدت معه ارتاح لها وحس انها هاذي الي‬
‫تمناها بس وهاذي الكلمه الي تدور في باله من‬
‫يوم ماشاف مها لعبت في كيانه قلبت موازينه‬
‫من يوم مالتقى بمها وكلمها وصار هذاك‬
‫الموقف بينه وبينها حس انها دخلت قلبه من‬
‫اول نظره&&‬

‫مها بخجل‪ :‬السلم‬


‫خالد‪ :‬وعليكم السلم‬
‫الكل‪ :‬وعليكم السلم‬
‫خالد‪ :‬وينكم طولتو>>>وكان يناظر مها‬
‫مي‪ :‬ما طولنا بس رحت ناديت مها ومشاعل‬
‫الحين جايه‬
‫مشاعل ‪:‬هاااااااي‬
‫في‪ :‬هايات وعليكم السلم والرحمه‬
‫الكل‪:‬ههههههههههههههههههههههاي‬
‫مشاعل‪ :‬ردي على قد اللي انقال يا حلوه‬
‫في‪ :‬عارفه اني حلوه مو شي جديد‬
‫نوف حست الموضوع راح يكبر‪ :‬مشاعل حبيبتي‬
‫خلص اجلسي جمبي‬
‫مشاعل‪ :‬بس عشان خاطرك‬
‫نوف من غير نفس‪:‬تسلمين بس اجلسي‬
‫نوف غمزت لفي مع ابتسامه وبشفايفها قالت‪:‬‬
‫تعجبيني‬
‫في بأعلى‬
‫صوتها‪:‬ههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫ههاي‬
‫خالد‪ :‬يله خلونا نبداأ‬
‫زياد‪ :‬تفضل اول لفه لك‬
‫خالد‪ :‬بس لحظه ما طبقتو الشروط يله بالدور‬
‫خالد‪ :‬انا خالد والله العظيم اقول الصراحه ول‬
‫غير الصراحه زياد دورك‬
‫زياد‪ :‬من عيوني انا زياد احلف والله العظيم‬
‫اقول الصراحه ول غير الصراحه‬
‫وحلف بعد متعب واحمد ونوف وفي ومي‬
‫ومشاعل‬
‫خالد‪ :‬يله يا مهاوي انتي اخر وحده‬
‫مها بخجل‪ :‬والله العظيم اقول الصراحه ول غير‬
‫الصراحه‬
‫خالد مع غمزه لها‪ :‬اوكي كذا نبدأ اللعبه وانا‬
‫اقولكم ممكن اننا نقول طلبات بعد يعني مو‬
‫كلها صراحه بصراحه اوكي‬
‫الكل‪ :‬اوكي‬

‫كيف راح تكون اللعبه وكيف راح يكون تعامل‬


‫الكل مع الصراحه‪.‬؟؟‬
‫‪+++++++++++++++++++++++‬‬
‫&&وبدأت اللعبه&&‬
‫اول لفه طلعت على احمد ومي‬
‫احمد ‪ :‬ها ها ها ها والله لطلع روحك يا‬
‫ميوييييييييييييه‬
‫مي بحسره‪:‬ل الله يخليك شي سهل‬
‫احمد بنظره شريره‪ :‬طيب انا بطلب شي سهل‬
‫وانتي تحبين تسوينه‬
‫مي فرحت‪ :‬والله مشكور يا خوي يا حبيبي ايش‬
‫احمد ولسى نظرته شريره‪ :‬ابيك تهزين خصرك‬
‫عشر ثواني بس‬
‫مي ارتاعت‪ :‬وشووووووووووو يا اللي ما‬
‫تستحي‬
‫الكل‪:‬هههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫هههههههههاي‬
‫خالد‪ :‬ها يا مي الحلف حلف وانا بحسب لك‬
‫خخخخخخخخخخخخخخخخخخخ‬
‫مي مولعه ‪ :‬طيب يا احمدووه والله لردها بس ما‬
‫اقدر اهز كذا لزم شي اسمعه‬
‫خالد بنظره شيطانيه ‪ :‬ول يهمك‬
‫&&شغلها اغنيه ((ايظن)) عشان ما تجيب عذر‬
‫قامت مي ووجهها مقلوب ميه لون من الحراج‬
‫بتهز خصرها قدامهم كلهم واولهم زياد بس‬
‫حلفت ولزم انفذ شغل خالد جواله وحسب لها‬
‫خالد‪ :‬واحد اثنين ثلثه‬
‫مي متفشله‪ :‬يله‬
‫وهزت خصرها والكل كان يصفق لها واهي‬
‫بتموت من الحيا‬
‫خالد‪ :‬عشره تفضلي‬
‫هههههههههههههههههههههاي‬
‫مي‪ :‬طيب انت وياه بيجي دوركم قريب‬
‫احمد"‪:‬ههههههههههه يجيب الله مطر‬
‫خالد‪ :‬يالله تفضل زياد لف‬
‫زياد‪ :‬اوكي ها ها ها‬
‫**لفها طلعت الي يأمر زياد والي ينفذ في**‬
‫في وهي ماسكه راسها‪ :‬خخخخ الله يعين‬
‫زياد وهو يرفع حواجبه وينزلها‪ :‬لتخافين انا‬
‫رحوم مو زي حموده‬
‫في‪ :‬يله تفضل اطلب‬
‫زياد ‪ :‬مو طلب بل هو سؤال جميل خفيف‬
‫ولطيف هع وابيك تردين على قده‬
‫الكل‪ :‬اوووووووووووه (لن الكل عارف زياد‬
‫جريء بااسالته وفي اجرأ منه)‬
‫في‪ :‬ماطلبت شي تفضل اسأل ههههه‬
‫زياد‪:‬انتي في حياتك احد‬
‫الكل‪ :‬اوووووووووووووووووووووووه‬
‫في بكل ثقه‪ :‬ل مافي ولراح يكون فيه بدااا‬
‫الكل مستانس‪:‬اووووووووووووووووووووووووه‬
‫زياد‪ :‬ممكن اعرف ليش‬
‫في تبي تقهره‪ :‬اتوقع يحق لك سؤال واحد بس‬
‫زياد عطاها نظره حقد‪ :‬صح واللعبه بأولها‬
‫في‪ :‬ول يهمك جالسين لحد الصباح‬
‫زياد‪:‬جالسين جالسين‬
‫مي تغمز لنوف وتتحرك شفايفها‪:‬واللللللله‬
‫احلى جلسه‬
‫نوف بصوت‬
‫عالي‪:‬هههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫ههههههههاي‬
‫خالد‪ :‬خير انتي انهبلتي‬
‫نوف ترد من دون نفس‪:‬ل ما انهبلت لفها بس‬
‫لفها‬
‫خالد‪:‬وهذي لفه‬
‫___والعلبه تدوووووووووور والعيون كلها تدور‬
‫معاها وقفت اخيرا على مشاعل وزياد___‬
‫الكل ‪:‬اووووووووووووووووووه‬
‫زياد‪ :‬خير انتو كل ما طلعت علي قلت‬
‫اووووووووووه‬
‫خالد‪ :‬ياخي سوقك ماشي استانس ياعم‬
‫زياد‪:‬هههههههههههههه طيب‬
‫مشاعل بنظرات ترقب ‪ :‬تفضل يا زياد وال ما‬
‫عندك سؤال تتحفنا فيه‬
‫زياد بعد كنت بخف عليك بس اذا هذا اسلوبك‬
‫طيب شغلك عندي‪ :‬مشاعل سؤال بسيط‬
‫مشاعل بغرور‪ :‬تفضل‬
‫زياد‪ :‬انتي ليش تصرفاتك تصرفات حقيره؟؟‬
‫لحظه صمممممممممممممممممممممممت‬
‫مشاعل مو مصدقه وش قال‪......................:‬‬
‫الكل ساكت ينتظر جوابها الكل عارف اسلوب‬
‫مشاعل وطريقه تعاملها مع الناس اللي ما‬
‫تعجب احد انتظااار طال‬
‫مشاعل بقرف‪ :‬وهذا سؤالك‬
‫زياد واهو حاط عينه في عينها يبي يكسر‬
‫خشمها‪ :‬ايه ول عندي غيره ولو سمحتي ابي‬
‫جواب‬
‫مشاعل ‪ :‬يمكن لني اخذت الحقاره منك‬
‫زياد اعجبه جوابها‪ :‬والله كفوو اذا ماخذته مني‬
‫فأنتي ام الذوق‬
‫خالد يبي يلطف الجو اللي صاير الشرارات تطير‬
‫فيه طيران‪ :‬ايوه يا شباب عاملين ايه بابا فين‬
‫بابا هنا هنا هوو نبي نكمل يا شباب‬
‫زياد وعيونه ما نزلت عن مشاعل‪ :‬كمل وش‬
‫ورانا‬
‫مشاعل بنظرات حقد لزياد‪ :‬جالسين يا خالد‬
‫جالسين‬
‫في ومي ونوف كانو مبلمين ول تكلمو ول كلمه‬
‫لن الجو كان حامي بين هالثنين وكل واحد‬
‫يستنى من الثاني كلمه عشان ينفجر بس لحد‬
‫الحين العصاب ممسوكه ومافي اشياء تطير في‬
‫الهوا شعر يدين رجلين>>>>>تستخف دمها‬
‫الخت‬
‫كملت اللعبه في جو كله قطرات ندى مليان‬
‫رومانسيه لناس ومليان توتر لناس ثانيه اجواء‬
‫غريبه حلوه بنفس الوقت سؤال بجواب مضى‬
‫الوقت لحد ما‬
‫ابو احمد بصوت عالي‪:‬يا ااااااااااااااااحمد‬
‫احمد بصوت اعلى‪ :‬سم‬
‫ابو احمد‪ :‬يله يا بوي مشينا قول لمك وخواتك‬
‫يتجهزون‬
‫في الخيمه_‬
‫ابو فهد‪ :‬اجل مشيالك‬
‫‪%%‬في الملعب وعز الوناسه واللعب رجع احمد‬
‫__يله شباب بنمشي‬
‫خالد بقهر‪ :‬حسافه توها اللعبه تحلوووو‬
‫في‪ :‬من جد لسى باقي عندنا اسئله ما نسألت‬
‫_كانت تناظر زياد بناظرات خلته يبتسم‬
‫مشاعل بغرورها المعتاد‪ :‬مها يله قومي خلينا‬
‫نروح لبيتنا انا طفشت هنا‬
‫في‪ :‬والله واحنا بعد من بعض ناس‬
‫مشاعل التفت عليها وبحقد‪ :‬من قصدك‬
‫في برد قوي‪ :‬اللي على راسه بطحا يا قلبي‬
‫يحسس عليها‬
‫نوف خوافه ما تحب المشاكل‪ :‬قولو ل اله ال‬
‫الله‬
‫في ومشاعل ‪ :‬ل اله ال الله‬
‫خالد‪ :‬يله نوف تبين تروحين مع ابوي وال تجين‬
‫معاي‬
‫نوف‪ :‬ل بجي معاك‬
‫قام الكل وانتشرو يجهزون نفسهم عشان‬
‫يطلعون من الستراحه‬
‫‪%%‬مي كانت في عالم ثاني دنيا غريبه كانت‬
‫تحب هالمكان من زمان بس صارت تحبه اكثر‬
‫بعد ما صارت لها مواقف حلوه مع شخص تحبه‬
‫ويمكن تموت على الرض اللي يمشي عليها‬
‫طايره في عالم وردي خيالي ماشيه وكأن‬
‫المسافه اميال والوقت والدقايق تمر عليها‬
‫دهور بس ودها لحظاتها معاه تنعاد وال حتى‬
‫الوقت واللحظه توقف‪%%‬‬
‫في دخلت جو غريب اول مره تحس بأحاسيس‬
‫كانت تتكلم عنها اختها مي عن الحب وعن‬
‫عوارضه حست فيها بس الى الحين مو‬
‫مستوعبتها او بالحرى ما تبي تصدق‬
‫يتبع>>‬
‫‪++++++++++++++++++++‬‬
‫انها حبت شخص لنها شايفه كيف الحب معذب‬
‫ناس واولهم اختها لنه مو حاس فيها لنه حب‬
‫من طرف واحد‬
‫‪Oo‬نوف واحمد كل واحد منهم تمنى انه يطير‬
‫بحبيبه يروح لدنيا بعيده في وقت قريب كل‬
‫واحد منهم عبر عن مشاعره صرح باللي في‬
‫قلبه واكتشف ان الطرف الثاني يبادله الشعور‬
‫اه ما اجمل هذا الحساس احساس كشروق‬
‫شمس على شخصين تغيرت في ليله دنيتهم‬
‫وعلقتهم ببعض ‪oO‬‬
‫‪Ou‬زياد وحاله ما يعلم فيه ال ربه تناقض فيض‬
‫من المشاعر تجول في مخه احاسيس ما قدر‬
‫يسيطر عليها زياد معروف بأنه ما يسلم قلبه‬
‫بسهوله بس كيف انه يحب بنت وتدخل قلبه‬
‫ثنتين غيرها هذا ل يقبله ل عقل ول قلب بس‬
‫حط في باله خلود اول لزم يخلص موضوعه‬
‫معاها يا انها تكون له شريكه درب وحياه يا انهم‬
‫يتفارقون تاركين لبعض بصمات حلوه وذكريات‬
‫احلى يحملونها باقي العمر ‪OO‬‬
‫&&بعد ما دخلو الشباب السيارات عشان يركبون‬
‫اهلهم ويتوكلون على الله&&‬
‫نوف جالسه تناظر شالها الزهري ريحته ينبض‬
‫بها قلبي افداك بكل ما املك ‪ :‬ه ا نعم‬
‫مي‪ :‬بسم الله عليك يله خالد يقول وينها وال‬
‫بمشي عنها‬
‫نوف ارتاحت ان مي ماخذت بالها من الشال‪ :‬ها‬
‫ايه طيب يله قولي له جايه بس بروح اشرب‬
‫مويه من المطبخ‬
‫مي ‪ :‬طيب استعجلي تراه ذبحني اتصالت‬
‫نوف ما كانت رايحه تشرب مويه مثل ما قالت‬
‫احمد مرسل لها مسج يقول‬
‫تعالي في المطبخ قبل ما تطلعين ابيك ضروري‬
‫حيبيب قلبك حمودي‬
‫ضحكت من قلب عليه يدلع نفسه بعد اروح‬
‫اشوف وش يبي مني‬
‫دخلت المطبخ وكان هدوء الكل ركب سيارته‬
‫وناوين يمشون‬
‫‪ :‬عرفتك ما ترديني‬
‫نوف بخوف وخجل‪ :‬ما قدرت يله وش تبي مني‬
‫تأخرت خالد بيذبحني‬
‫احمد واهو يقرب منها‪ :‬يخسي يلمس شعره منك‬
‫وانا موجود اذا راح انا موجود اذا ما كفتك‬
‫سيارتي احطك بعيوني واسكر عليك‬
‫نوف بخجل بعد ما استوعبت الكلم‪ :‬اذا ما‬
‫كفتني سيارتك وش شايفني دبه مثلك‬
‫احمد ما قدر يمسك نفسه وضحك عليها دايم‬
‫تفهم غلط‪:‬ههههههههه الله يقطع بليسك يا‬
‫نوف‬
‫نوف ياحلو اسمي منك تسوي نفسها معصبه‬
‫‪:‬اجل انا دبه >>ومدت البوز‬
‫احمد يبي يحرجها عطاها ابتسامه‪:‬يا عيوني انتي‬
‫والله لو انك دبه وما تدخلين من هالباب‬
‫>>واشر على باب المطبخ>> انا راضي‬
‫وعاجبتني‬
‫نوف طاااح وجهها اه من كلمه حلوو‪ :‬طيب وش‬
‫تبي >>تبي تصرف الحراج‬
‫احمد واهو يطلع من جيبه ورقه‪ :‬خذيها واذا‬
‫رحتي اقريها على راحتك‬
‫نوف طيرت عيونها على الورقه‪ :‬ايش هذي‬
‫احمد برومانسيه‪ :‬هذا شوي من اللي بقلبي‬
‫نوف من الحراج طارت بتطلع من الباب وقف ‪:‬‬
‫لحظه استني‬
‫نوف طلعت راسها من الباب‪ :‬نعم‬
‫احمد‪ :‬الله ينعم عليك بس >>>شال طرحتها‬
‫من الرض وشمها‬
‫نوف ما قدرت تسوي شي غير انها راحت‬
‫تسحبها منه وانحاشت سرعتها مليون‬
‫احمد منجن عليها وعلى‬
‫هبالها‪:‬ههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫هههههه الله يعني على هبالها بس تجنن‬
‫نوف كانت طايره مو مصدقه ان احمد يحبها ال‬
‫باين عليه يموت فيها مثل ما اهي تحبه خذت‬
‫شنطتها اللي كانت مستحيل تنساها في اغلى‬
‫شيين عندها شاله ورقه من ريحته طارت ركبت‬
‫سياره خالد‬
‫خالد معصب‪ :‬ل وش رايك تطولين زياده وش‬
‫رايك‬
‫نوف مو معاه سرحانه اذا صح الوصف طايره‬
‫بالهوا‪..............:‬‬
‫خالد ولع ‪ :‬اكلمك وش فيك ما تردين‬
‫نوف اخيرا انتبهت‪ :‬ها معاك اسفه والله اسفه‬
‫خالد هدت اعصابه شوي ما يحب احد يخليه‬
‫يستنى مثل السواويق‪ :‬اوكي بس ل تتعودينها‬
‫نوف‪:‬هههههههههههههههههه مشكور‬
‫خالد ‪ :‬ول يهمك يله مشينا‬
‫نوف‪ :‬مشينا‬
‫دق جوال نوف‬
‫نوف‪ :‬هل فوفو‬
‫في‪ :‬يا الدبه وشلون تطلعين قبل ما اودعك‬
‫نوف تستهبل‪ :‬والله خالد عصب علي >>تناظره‬
‫وتضحك‬
‫في‪ :‬انا اوريه خالد>>نوف السوسه كانت حاطه‬
‫سبيكر‬
‫خالد‪ :‬ها يا فيوووو وش بتسوين‬
‫في ارتاعت‪ :‬يمه من وين طلعت انت‬
‫خالد بخفف دمه‪ :‬طلعت من الرض شايفتني‬
‫فقع طالع من بطن امي خخخخخخخخخخخ‬
‫في‪ :‬هه تخفف دمك يا خوي‬
‫خالد بثقه‪ :‬دمي خفيف من يوم يومي‬
‫في تبي تتدلع على نوف‪ :‬انا زعلنه منها ل‬
‫تخليها تكلمني‬
‫نوف تبي تراضيها‪ :‬فيووويوو‬
‫في بدلع‪ :‬نعم اصل ما ابي اكلمك‬
‫نوف‪ :‬ل تزعلين تكفين قلبووو انتي‬
‫في بدلع‪ :‬طيب‬
‫نوف‪ :‬انشاء الله اشوفك قريب‬
‫في بستغراب‪ :‬تونا شايفنكم وين قريب معه‬
‫نوف‪ :‬ليش ما دريتي ان نهايه السبوع بنروح‬
‫الدمام‬
‫في استانست بهالخبر‪ :‬من جدك‬
‫نوف‪ :‬ايه والله توه ابوي يقول للرجال‬
‫في تحمست‪ :‬ايوه‬
‫نوف تكمل كلمها‪ :‬ايوه وخلص اتفقو الربعاء‬
‫نمشي مع بعض حتى عمي ابو سعد بيجي معانا‬
‫في راح فكرها مع زياد يعني بيكون قدامها ما‬
‫تبي تشوفه ما تبي‪ :‬اييه اوكي يله مع السلمه‬
‫نوف ‪ :‬شف شف‬
‫خالد‪ :‬نعم‬
‫نوف‪ :‬ل اكلم نفسي‬
‫خالد ببلهه‪ :‬خخخ طيب‬
‫نوف تكلم في‪ :‬والله اللي ماخذعقلك‬
‫في توها تصحى من سرحانها‪ :‬اجل انتي‬
‫نوف فهمت انها ما تبي تفتح الموضوع قدام‬
‫خالد حبت تسكر الموضوع‪:‬اوكي اجل اشوفك‬
‫الربعاء بااي‬
‫في‪ :‬اوكي‬
‫خالد بصوت عالي‪ :‬وسلمينا على ميويه‬
‫في‪ :‬يوصل ابو خلود‬
‫نوف‪ :‬مع السلمه قلبو‬
‫&&خالد اول واحد مشى للرياض لن كان عنده‬
‫موعد مهم بنعرفه بعدين والباقي على وشك‬
‫يطلعون من الستراحه&&‬
‫ركبت مها ومشاعل ومتعب سيارتهم الجمس‬
‫يستنون ابوهم وامهم اللي جالسين يسولفون‬
‫مشاعل بطفش‪ :‬اف متى يخلصون اهلكم متنا‬
‫برد‬
‫مها هاديه على غير العاده‪ :‬اهلكم مو كنهم اهلك‬
‫بعد‬
‫مشاعل بنفس الطفش‪ :‬اهلكم وال اهلنا ما‬
‫تفرق يله نبي نروح البيت تراني قرفت من‬
‫هالستراحه ومن هالعايله كلها‬
‫متعب يناظر اخته نظرات استحقار‪ :‬اقول ليش‬
‫ما تنطمين وتحترمين نفسك‬
‫مشاعل تصرخ‪ :‬وانت وش دخلك بزر وتتكلم‬
‫متعب بنبره استهزاء‪ :‬شوفو من يتكلم على‬
‫القل توني اتأكد اني اكبر منك بعقلي يا‬
‫ذكيه>>>وعطاها ظهره‬
‫مشاعل بغت تنفجر منه‪ :‬اقول بس‬
‫اسكت>>>>>>>>>صك البزر اللي مو عاجبها‬
‫عليها‬
‫مها كانت في عالم ثاني اه منك يا خالد وش‬
‫سويت فيني غيرتني بأسلوبك معاي ما توقعتك‬
‫كذا ابدا وكل الكلم اللي يقولنه عنك غلط في‬
‫غلط‬
‫مشاعل واهي تعطي مها كوع في جنبها‪ :‬انتي‬
‫وسرحانك هذا مو عاجبني لي انا وياك جلسه‬
‫طويله بس خلينا نوصل البيت‬
‫مها بألم‪ :‬أي عمى عورتيني وبعدين ما بيني‬
‫وبينك كلم‬

‫يتبع>>‬
‫‪++++++++++++++++++++‬‬
‫مشاعل ‪ :‬وليش وش اللي تغير‬
‫مها واهي تلعب في الخاتم اللي بيدها‪ :‬اشياء‬
‫كثيره‬
‫مشاعل تحاول تسحب منها الكلم‪:‬اشياء مثل‬
‫مها لحظت طريقه اختها تبي تسحب منها كلم‬
‫ماتبي تقوله‪:‬قلتلك اشياء وبس‬
‫مشاعل طفشت من اختها راحت حطت أي بود‬
‫في اذنها وجلست تتسمع على اغاني فيه تركت‬
‫مها في عالم رمادي تدور فيه على نور يمكن‬
‫كان خالد بالنسبه لها هذا النور اللي بيطلعها من‬
‫الظلم اللي اهي عايشه فيه الحين يارب ياخالد‬
‫تكون حاس فيني يارب&&‬
‫ابواحمد واقف عند سيارته يكلم ابوفهد‪ :‬ها ياابو‬
‫فهد اتفقنا‬
‫ابو فهد ‪ :‬خلص يا خوي اتفقنا‬
‫ابو احمد‪ :‬انا قلت لبو سعد وماراح يروح عنده‬
‫عرس واحد قريبه ملزم عليه يجي وما قدر‬
‫يتهرب يقول يمكن يلحقنا بس زياد ولده بيجي‬
‫معانا‬
‫ابو فهد‪ :‬خلص الله يكتب اللي فيه الخير‬
‫ابو احمد‪:‬وابو ماتعب بيجي انشاء الله وانا بقول‬
‫لعبد العزيز اذا يقدر ياخذ اجازه ويلحقنا‬
‫ابو فهد‪ :‬خلص انا بدق على فهد بعطيه خبر اننا‬
‫جاين عشان يحجز لنا كم شقه‬
‫ابو احمد‪ :‬خلص توكلنا على الله يله فمان الله‬
‫ابو فهد‪ :‬فمان الكريم‬
‫**في جهه ثانيه من الستراحه**‬
‫ام فهد‪ :‬ها يا ام احمد بتكلمين البنت‬
‫ام احمد بتردد‪ :‬والله مدري احسها لسى صغيره‬
‫ام فهد مع محاوله اقناع‪ :‬ل صغيره ول شي ما‬
‫بقى شي وتخلص توجيهي تتزوج واهو ما عنده‬
‫مانع يخليها تكمل‬
‫ام احمد بتردد واضح‪ :‬خلص يصير خير لزم اكلم‬
‫ابوها اول وبعدين اكلمها ما ابي افتح عيونها‬
‫على الموضوع يصيير خير‬
‫ام فهد ‪ :‬طيب اسأليه وقولي لي ل تتأخرين‬
‫على الحرمه‬
‫ام احمد‪ :‬طيب يله فمان الله‬
‫ام فهد‪ :‬فمان الله‬
‫**انطلقت كل العوايل لبيوتها على امل انهم‬
‫يلتقون يوم الربعاء في رحله للمنطقه الشرقيه‬
‫**‬
‫في بيت ابو فهد‪%%‬‬
‫نوف كانت تستنى على نار كان خالد جمبها‬
‫طول الوقت سوالف وضحك بس اهي تبي‬
‫توصل البيت بسرعه البرق تبي تشوف احمد‬
‫وش كاتب هل صدق جزء من احساسيه لي‬
‫مكتوبه في هالورقه الحمد الله ان صبري عليك‬
‫جا بفايده يا احمد حاس فيني الله يخليك لي‬
‫نوف طارت على غرفتها قفلتها ولعت ابجورتها‬
‫عاشت بجو هادي شغلت الستريو حقها على‬
‫اغنيه ((عشان الحب))لراشد الماجد لنها تعشقه‬
‫ومجمعه كل سيدياته الجديده والقديمه غيرت‬
‫بجامتها ولبست قميص قصير وعليه دبدوب‬
‫زهري وفكت شعرها الحريري وطلع شكلها‬
‫كيوت جهزت نفسها تقرى وش اهدها من كلم‬
‫وكلمات حب من احمد فتحت رسالته بهدوء‬
‫غريب‬
‫طررررررررررررررراخ‬
‫نوف بخوف ونفسها سريع ‪ :‬ميــــــ يين‬
‫خالد‪ :‬انا خااالد افتحي‬
‫نوف من صوت متقطع‪ :‬ووش تبي روعتني ما‬
‫تعرف تطق الباب زي الناس‬
‫خالد‪ :‬طيب اسفين افتحي‬
‫نوف فتحت له الباب‪ :‬نعم‬
‫خالد ببتسامه غبيه‪:‬نعامه ترفسك‬
‫نوف ‪ :‬الحين صاجني وجاي غرفتي ليش‬
‫خالد بنظره جديه‪ :‬كنت بسألك عن شي‬
‫نوف بهتمام غريب اول مره تلحظ اخوها يقلب‬
‫جد بهالسرعه‪ :‬طيب سكر الباب وتعال‬
‫خالد سكر باب الغرفه وجلس على الصوفا كبيره‬
‫ومنفوشه ولونها احمر بعد ما تنهد واخذ نفس‬
‫عميق‪ :‬نوف ابي اسألك عن مها كم سؤال‬
‫نوف لحظت جديه اخوها‪ :‬طيب تفضل تبي‬
‫تسأل عن ايش‬
‫خالد وعيونه تدور في الغرفه يدور نقطه يركز‬
‫عليها عينه عشان يتجنب يحط عيونه في عيون‬
‫اخته‪ :‬نوف وش رايك بمها‬
‫نوف بستغراب‪ :‬من أي ناحيه‬
‫خالد لزال مركز عيونه على نقطه في سقف‬
‫الغرفه‪ :‬من كل النواحي‬
‫نوف رفعت رجليها على السرير تربعت ‪:‬‬
‫بصراحه كالشكل مها تعتبر احلى بنت في العائله‬
‫خالد رفع عيونه ‪....... :‬‬
‫نوف تكمل كلمها‪ :‬ايه حتى احلى مني ومن مي‬
‫وفي بس مي وفي شخصياتهم تكمل جمالهم‬
‫بس مها‪....‬‬
‫خالد بنتظار‪ :‬ايييه‬
‫نوف ‪ :‬مها شخصيتها مش ولبد يعني‬
‫خالد لحظ تردد اخته‪ :‬ايه كملي الكلم بيني‬
‫وبينك‬
‫نوف ارتاحت شوي ‪ :‬يعني تعاملها معانا مو حلو‬
‫على القل اهي احسن من مشاعل الله ياخذها‬
‫ما اوطنها في عيشه الله مشكلجيه وحسوده‬
‫ووحده‬
‫خالد مع تكشيره‪ :‬وحده ايش‬
‫نوف بخوف‪ :‬الله يستر عليها وعلينا‬
‫خالد ما حب يشكك اخته في شي‪ :‬طيب‬
‫مشكوره على المعلومتين اللي مالهم فايده‬
‫نوف انقهرت ‪ :‬مالت عليك الشره مو عليك‬
‫الشره على اللي دخلك‬
‫اصلااا‬
‫نوف مسكته من كشته وسحبته اهو يصرررخ ‪:‬‬
‫اييييييييي يا الدب فكيني اييي يمه الحقيني‬
‫جت ام فهد طااايره ‪ :‬عمى وش صاير‬
‫نوف‪ :‬ولدك صاير وقح‬
‫خالد بتألم ‪ :‬أي أي يمه خليها تفكني عندي طلعه‬
‫شباب خربت التسريحه‬
‫ام فهد تضحك وتندب على حال ولدها‪ :‬وش‬
‫تسريتحه يا حسره كلها كشه ل راحت ول جت‬
‫نوف فرحانه‪ :‬تعيش امي اخيرا اا‬
‫خالد بألم وجهه مليون لون‪ :‬طيب يمه هذا‬
‫كلمك ضحكتي بنتك علي وانتي فكيني عجبتك‬
‫اشووووووووووف‬
‫نوف تذكرت الورقه‪ :‬يلللللللله اطلع>>دفته برا‬
‫الغرفه وسكرته‬
‫رجعت لعالمها لحمر نوف معروفه بنت قمه‬
‫الرومانسيه ممكن تسوي جو وخيالها تدخله في‬
‫كل اجزاء حياتها فهذا العالم الحمر من خيالها‬
‫فتحت الورقه بكل هدوء‬

‫‪ .Oo‬سيده قلبي ‪Oo‬‬


‫اتعبني التفكير من وين ابتديك وشلون ابكتب ما‬
‫يجملني معاك‬
‫يا زهره الريناد يا خوفي عليك خايف عيون‬
‫الوقت يغريها بكاك‬
‫يا غايبه وينك بضمك واحتويك بسقيك من نبعي‬
‫غل واشرب غلك‬
‫انتي لوحدك بالهوى مالك شريك ياسيده قلبي‬
‫عسى قلبي فداك‬
‫تجرين في دمي مثل جرى السليك لمن جرى‬
‫ياعنتره وصلو عداك‬
‫كلك على بعضك كذا مفتون فيك اقسى علي‬
‫مسامحك يسعد مساك‬
‫دام الحنايا شعب ما غيري مليك تبدى لك الطاعه‬
‫وتبحث عن رضاك‬
‫ما ابيك تبدين الندم ل‪..‬ل ماابيك ال بخير‬
‫وصدري والدافي سماك‬
‫يا نجمتي والدمع ساهر يحتريك ماليله خانك ول‬
‫ليله نساك‬
‫مره بغيت اجففه والثم يديك خفت اني اتعود‬
‫ويقتلني شذاك‬
‫من يومها سربه على غصنك يجيك مثل العبير‬
‫اللي يجيني من هواك‬
‫وانا ابتسم لك وارسمك بالشعر (هيك) ورده‬
‫تذوب الوانها ورد بشفاك‬
‫ما انتي مثل غيرك على شان انتهيك قلبي‬
‫شطب كل( الصبايا)وابتداك‬
‫بك الجاذبيه تجذب احساسي اليك اجيك ومتمغنط‬
‫مبرمنجي وفاك‬
‫ان قلت احبك مثل حب والديك عز الله اني ما‬
‫خذلت الجفاك‬
‫لل تظني عاشقك لحظه نسيك ال اذا ظلك‬
‫نسي يمشي وراك‬
‫ياللي خذيتي القلب جاه الله عليك من وين ما‬
‫رحتي خذي روحي معاك‬

‫احمد‬
‫للشاعر المبدع((منصور الحربي))‬
‫حظنت الورقه ما توقعت ان هالكلم احمد يكتبها‬
‫لها طول عمرها تقرى كتابات احمد واشعاره‬
‫لنه معروف بشاعر العائله تقرها لما تروح عند‬
‫مي وفي بس ما توقعت ان هالبيات لها اهي‬
‫حضنت مخدتها الحمراء ونامت مبتسمه‪...‬‬
‫في هالوقت في البحرين&&& ترقبووو البارت‬
‫الخامس‬
‫‪+++++++++++++++++++++++‬‬
‫في هالوقت في البحرين‬
‫خلود طلعت مع صديقتها فاطمه لمول السيف‬
‫خلود‪ :‬ايه انا وصلت انت وينك اييوه عرفتوه‬
‫خلص استناك بالكوفي باااي‬
‫سكرت جوالها وجلست على طاوله‬
‫خلود واهي تتكلم وماسكه راسها وتخفي ألمها‪:‬‬
‫ايوه كملي يا فاطمه‬
‫فاطمه انتبهت لشكل خلود التعبان‪ :‬خلود ليكون‬
‫رجعلك الصداع اللي يجيك العاده‬
‫خلود تحاول تصرف‪ :‬ها ل بس الم خفيف مسكن‬
‫وارتاح معاك نسيت العلبه بالسياره‬
‫طلعت فاطمه حبه مسكن وجابت لها علبه مويه‬
‫كلت الحبه وارتاحت نسبيا‪ :‬طيب قولي وش صار‬
‫مع ولد عمتك‬
‫فاطمه مع تنهيده‪ :‬وش اقول بس‬
‫خلود حز في نفسها انها ما تقدر تساعد صديقه‬
‫عمرها‪ :‬خلص ارفضي ما يقدرون يزوجونك‬
‫غصب احنا وين فيه‬
‫فاطمه بوجه مهموم‪ :‬وش اقول بس انا قلت ل‬
‫بس هالمجنون صاير في كل مكان القاه يدور‬
‫وراي ما صرت ارتاح‬
‫خلود‪ :‬كل مكان‬
‫فااطمه واهي منزله راسه‪ :‬شوفيه جالس على‬
‫الطاوله اللي جمبنا‬
‫خلود تفاجات‪ :‬من جدك‬
‫فاطمه‪ :‬ايه انتي عارفه البحرين صغيره وكل ما‬
‫شافني واحد من اخوياه دق له وعلمه وجا نشب‬
‫فيني كرهته اكرررهه‬
‫خلود قامت من الكرسي ناويه شر‪ :‬طيب استنى‬
‫هنا ل تلحقيني مو ناقصين فضايح‬
‫فاطمه‪ :‬لل وين بتروحين‬
‫خلود بنظره حازمه‪ :‬بوريه ان الله حق ل‬
‫تتحركين‬
‫وراحت تمشي في خطوات واسعه وثابته وكلها‬
‫ثقه وقفت على الطاوله وضربت بيدها بقوه‬
‫عليها‪ :‬انت وبعدين معاااك‬
‫يحيى ارتاع‪ :‬ايش من انتي الحين؟؟‬
‫خلود‪ :‬انا صديقه فاطمه انت ما تستحي ما عندك‬
‫ذره دم‬
‫يحيي واهو يقوم من كرسيه‪ :‬انتي قلتيها‬
‫صديقتها انا ولد عمتها‬
‫خلود‪ :‬ولد عمتها بالسم لنك واحد ما عندك‬
‫كرامه البنت ما تبيك ما تبيك خلك رجال للحظه‬
‫وفارق‬
‫يحيي يتكلم بثقه‪ :‬انا باخذها غصب طيب باخذها‬
‫خلود‪:‬لنك مو رجال تاخذ وحده ما تواطن وجهك‬
‫واسمعني زين ان شفتك وراها في مكان والله‬
‫واللي خلقني على الرض لخليك تندم على‬
‫اليوم اللي امك ولدتك فيه‬
‫يحيي خاف شوي من تهديدها‪ :‬يعني وش‬
‫بتسوين‬
‫خلود عدلت وقفتها‪ :‬ل تنسى انا مين انا خلود‬
‫واخوي يشتغل بالشرطه تلفون واحد مني‬
‫ينفونك بمكان ما يعرفه الجني الزرق وانتبه‬
‫مني فاهم‬
‫عطته ظهرها ما خلت له فرصه يرد رجع يجلس‬
‫على الكرسي ويعيد حسابته‬
‫رجعت عند فاطمه لقتها تترتجف خايفه انه‬
‫يسوي لها شي‬
‫خلود‪:‬فاطمه قلبي وش فيك خايفه‬
‫فاطمه رفعت عيونها وحضنتها‪ :‬خفت يسوي‬
‫فيك شي‬
‫خلود بعدتها عنها ‪ :‬ل يا قلبي يخسي ل هو ول‬
‫ميه غيره يقدرون يلمسون شعره مني وال منك‬
‫اح‬
‫فاطمه لحظت وجهه خلود اللي تغير‪ :‬وش فيك‬
‫رجع اللم‬
‫خلود خلص خلينا نجلس جلسو ورجعو‬
‫يسولفون‪ :‬خلود كنتي تكلمين مين‬
‫خلود انتبهت انها نست موعدها‪ :‬هذا منصور‬
‫فاطمه تفاجات‪ :‬وزياد‬
‫خلود بحزن‪ :‬ل تذكريني فيه احبه وابي احرق‬
‫قلبه مثل ما يحرق قلبي مثل ما حرق قلبي‬
‫فاطمه‪ :‬يا حبيبتي مو كذاا تخونينه‬
‫خلود‪ :‬اانا ما ابيه ول ابي اسمع اسمه ل تذكريني‬
‫فيه ل تذكريني‬
‫فاطمه لحظت انزعاجها حبت تسكت‪:‬طيب‬
‫طيب بنسكر السالفه‬
‫خلود ‪ :‬يكون احسن انا بروح الحين منصور‬
‫يستناني‬
‫فاطمه ‪ :‬براحتك بس وصليني البيت اول‬
‫خلود ‪ :‬طيب يله‬
‫__وصلت خلود فاطمه بيتها وراحت مرت على‬
‫بيتها تشوف اخوانها__‬
‫ابو خلود‪ :‬وينك يا بنتي تأخرتي‬
‫خلود من طرف خشمها‪ :‬وانت وش دخلك خلك‬
‫عند عيالك احسن‬
‫**ابو خلود كان رجال طيب ل يشرب ول حتى‬
‫يدخن كان رجال يصلي يخاف ربه ومتقاعد وكل‬
‫الكلم اللي تقوله عنه كذب كانت عارفه وش‬
‫فيها خايفه تتقرب من الناس وتحبهم وبعدها‬
‫تفارقهم بسهوله عن هالدنيا حتى ولو كان ابوها‬
‫محد يدري بمرضها ال فاطمه صديقتها الروح‬
‫بالروح كانت خلود نفسيتها مريضه تكذب وتنافق‬
‫وقلبها كله طيبه مو فاهمه نفسها ليش تسوي‬
‫كذا كله بسبب زياد زياد اللي حبيته سنتين وفي‬
‫الخير تركتني والله لحرق قلبك مثل ما حرقت‬
‫قلبي**‬
‫ابو خلود‪ :‬طيب يا بنتي ل تتاخرين اخوانك‬
‫محتاجينك بعد امك مالهم غيرك يعطف عليهم‬
‫ويشوف امورهم وخاصه اخواتك البنات‬
‫خلود حزنت على حال ابوها‪ :‬طيب يبه بشوفهم‬
‫بشوفهم وبطلع عندي موعد مهم‬
‫ابو خلود‪ :‬طيب يا بنتي ل تتأخرين‬
‫خلود تركته وراحت شوف خواتها لقتهم نايمين‬
‫غيرت ملبسها ورجعت تطلع عشان تقابل‬
‫منصور‬
‫ركبت سيارتها شغلت اغنيه كان زياد يغنيها لها‬
‫اغنيه ماجد المهندس اقدر‬
‫اقدر اتحمل كل شي يوقف دمي وما يمشي‬
‫وخل عيني تزعل رمشي خل كل شي بيا‬
‫يصير>>>>>>>خخخخخخخخخخ انتو كملوها‬

‫جلست تبكي على حالها اكثر شخص حبته في‬


‫هالدنيا تركها لحالها تعاني مع غربه المرض مو‬
‫غربه الوطن تعبت تكابر وتخبي المها وتوفت‬
‫وابوها مريض وعمانها وما يشوفونهم ال في‬
‫السنه مره كلهم تكرههم كلهم ما في غير عمها‬
‫الوحيد لزم تكلمه وتوصيه على ابوها واخوانها‬
‫تبكي على حسرتها مرضي وماله علج ومابقى‬
‫لي في هالدنيا غير وقت محدود اضيعه مع‬
‫شباب وطلعات سخيفه اخر ايام عمري اقضيها‬
‫في ما يذكروني الناس في ال بالشر لزم اتغير‬
‫انت اللي غيرتني اول مره يا زياد ولزم بخليك‬
‫تندم على اللي سويته فيني ما اقدر اتغير اللي‬
‫طلبته مني صعب صعب مسكت جوالها ودقت‬
‫على عمها علي‬
‫خلود بصوت فيه صيااح‪ :‬هل عمي‬
‫علي‪ :‬هل والله بخلود‬
‫خلود بصوت حزين‪ :‬هل بك‬
‫علي حس ببنت اخوه لن ما في فرق بينها وبينه‬
‫بالعمر ال خمس سنين علي رجال يخاف ربه‬
‫يشتغل ضابط في الدفاع المدني اهو الوحيد من‬
‫اعمامها اللي يمر عليهم يشوف اللي يبونه لن‬
‫معاش ابوها التقاعدي ما يكفي وخلود بدت‬
‫تشتغل لنها ماتبي تتحتاج لحد واولهم اعمامها‬
‫ما فيهم خير‪ :‬خلود وش فيك ابوك صاير له شي‬
‫خلود ‪ :‬عمي ابي اكلمك في موضوع ضروري‬
‫متى يناسبك‬
‫علي حس بجديه الموضوع‪ :‬انا الحين فاضي‬
‫خلود‪ :‬خلص تلقاني‬
‫بكوفي‪....................‬استناك‬
‫علي ‪ :‬على خير مسافه الطريق وجايك‬
‫خلود‪ :‬مع السلمه‬
‫__وصلت خلود الكوفي وجلست تستنى عمها__‬
‫علي ‪ :‬السلم عليكم‬
‫خلود ومبين عليها التعب‪ :‬وعليكم السلم‬
‫علي‪ :‬خلود وش الموضوع خوفتيني‬
‫خلود‪ :‬طيب يا عمي بقولك كل شي بس‬
‫الموضوع يصير بيني وبينك‬
‫علي‪ :‬اكيد سرك في بير بس تكلمي‬
‫قالت له الموضوع كله‬
‫علي‪ :‬ورم‬
‫خلود بصوت تخنقه العبره‪:‬ايه يا عمي‬
‫علي ما صدق لسى‪ :‬من متى‬
‫خلود‪ :‬انا عرفت من سنه بس العراض طالعه‬
‫لي قبلها بثلث سنين يعني حالتي متاخره‬
‫علي مو قادر يصدق ‪ :‬بنت في عمرك يجيها هذا‬
‫الورم كيف‬
‫خلود ‪ :‬ياعمي المرض ما يعرف ل صغير ول كبير‬
‫علي عجبه صبرها‪ :‬طيب انتي متأكده‬
‫خلود‪ :‬ايه يا عمي ناسي اني اشتغل في‬
‫مستشفى يوم حسيت اللم ل يحتمل فحصت‬
‫وعرفت النتيجه بعد يومين‬
‫على‪ :‬طيب عرضتي نفسك على دكاتره‬
‫خلود قريب تقفد المل‪ :‬ايه ياعمي من زمان‬
‫وانا حالتي متأخره جربو لي طريقه جديده في‬
‫العلج بس فادت بنسبه ‪%20‬‬
‫علي‪ :‬بس‬
‫خلود‪ :‬ايه يعني طولت لي عمري على هالدنيا‬
‫شهر او شهرين ما تفرق‬
‫علي‪ :‬طيب لزم نروح مستشفى في السعوديه‬
‫أي مكان‬
‫خلود‪ :‬خلص يا عمي انا مسلمه امري لله يعني‬
‫انا من وين بجيب فلوس العلج لو فيه علج بس‬
‫خلص كلها فتره وارتاح من هالدنيا>>وبدى‬
‫صوتها يتغير‬
‫علي دمعت عيونه‪ :‬طيب يا خلود والنعم بالله‬
‫بس ما نقدر نخليك ‪....‬‬
‫خلود بدموع غرقت عيونها ونزلت دمعتين سود‬
‫من الكحل‪ :‬امووت عمي عادي قلها انا مسلمه‬
‫امري لربي بس باقي هالفتره وانا ابي اتطمن‬
‫قبل ما اودعكم>>وجلست تبكي بكى يقطع‬
‫القلب‬
‫علي مسك يدها حاول يطمنها‪ :‬يا حبيتي يا خلود‬
‫انا لزم اوديك احسن مستشفى‬
‫خلود واهي تبكي‪ :‬خلص يا عمي شوف هذي‬
‫وصيتي ابيك ما تفتحها ال بعد ما اموت‬
‫علي‪ :‬الله يهديك تفائلي بالخير ليش هالكلم‬
‫انشاءالله تصيرين احسن‬
‫خلود تبي تخلي عمها يتعود على هالوضع‪ :‬انشاء‬
‫الله عمي ما اوصيك ابوي ابوي واخواني امانه‬
‫برقبتك‬
‫علي‪ :‬امانه وانا اعتز فيها ل تشيلين هم بس‬
‫انت خلك في نفسك‬
‫خلود‪ :‬والله يا عمي لو اني مو متأكده انك قدها‬
‫ما قلتلك شي بس لزم انا اصفي حساباتي مع‬
‫الناس عشان اواجه وجه الخالق مرتاحه البال‬
‫علي‪ :‬طيب يا خلود ليش ما نروح المستشفى‬
‫الحين‬
‫خلود واهي توقف‪ :‬ل يا عمي عندي مواعيد اهم‬
‫لزم اروح عن اذنك‬
‫علي‪ :‬طيب اليوم بسمحلك تروحين بس بكرا‬
‫لزم تدخلين تسوين فحوصات‬
‫خلود‪ :‬ايه انشاء الله عن اذنك‬
‫علي‪ :‬مع السلمه‬
‫&&&نرجع للرياض&&‬
‫كان خالد راكب سيارته بيروح شارع التحليه‬
‫بيقابل بنت عرفها من النت وبعدها بيروح‬
‫الكوفي بيقابل اخوياه‬
‫كان مشغل اغنيه قديمه لمحمد عبده اسمها‬
‫المعازيم>>>>مغبر الخ وال منطرب وحده من‬
‫ثنتين خخخخخخخخخخخخخ‬
‫لمتى يا خالد وهذا حالك هبال واستهبال طول‬
‫الوقت مافي شخص واحد في هالعائله ياخذك‬
‫جد ما تنلم مي ما تحس فيك لنك ما عندك‬
‫احساس ومها مها كيف حسيتي مثل ما حسيت‬
‫عمري ما توقعت نفسي اضرب عشان بنت انا‬
‫لزم اتغير واطلع شخص مختلف خالد بشخصيته‬
‫الجديده مزح وقت المزح وجد وقت الجد واول‬
‫تغير بيصير الحين‬
‫وقف عند حلق‪+‬‬
‫‪+++++++++++++++‬‬
‫الهندي‪ :‬يس سير‬
‫خالد‪ :‬هلق ماكينه >>>يقاله يتكلم هندي الخ‬
‫هندي‪ :‬اوكي اوكي>>وجلس يهز راسه هالهنود‬
‫ما يبطلون حركاتهم‬
‫ما صدق خالد نفسه من متى وشعره طويل‬
‫وكشه تغير خطير اكيد لو شافت امه وال نوف‬
‫بيغمى عليهم‬
‫طلع وراح يشوف البنت لقاها بنت حلووووه‬
‫كاشفه وجالسه مع صحباتها مو كننا في‬
‫السعوديه ماخذه راحتها على الخر قامت من‬
‫الكرسي تتمايل مشيتها وابتسمت ابتسامه غرور‬
‫البنت‪ :‬انت خالد‬
‫خالد‪ :‬بشحمه ولحمه‬
‫البنت‪ :‬بس مو شعرك كان طويل‬
‫خالد‪ :‬كان وكان فعل ماضي‬
‫البنت بضحكه دلع مالها طعم‪:‬ههههههههههه‬
‫طيب ودمك خفيف بعد‬
‫خالد قلب وجهه لجد‪ :‬شوفي يا بنت الناس انا‬
‫بس جيت بعتذرلك وبقولك كلمتين‬
‫البنت‪ :‬اللي هم‬
‫خالد‪ :‬انا صدق راعي بنات ومكالمات بس لحمد‬
‫الله بتوب وبس ابي اقولك تنتبهين لنفسك مو‬
‫أي واحد تتعرفين عليه من النت تطيرين تقابلينه‬
‫البنت طاح وجهها‪ :‬وانت وش اللي خلك تتوب‬
‫خالد‪ :‬موضوع ما يخصك بس انا النصيحه اللي‬
‫عندي قلتها لن اخرتها انتي اللي بتندمين‬
‫تركها في صدمه اول مره واحد يقولها كذا‬
‫خالد رجع لسيارته حس براحه غريبه انه بيتغير‬
‫وما عرف سبب التغير مين مي او مها المهم‬
‫بيتغير للحسن وبس رجع شغل المسجل رجع‬
‫راسه وقرر يرجع للبيت‬
‫دق جواله‬
‫خالد ‪ :‬هل ابو حميد‬
‫حمود‪ :‬هل وينك تاخرت‬
‫خالد‪ :‬معليش اعذروني ما راح اجي اليوم‬
‫حمود اسغرب خالد ما يضيع طلعه معاهم ابد‪:‬‬
‫ليش عسى ما شر رحت قابلت البنت‬
‫خالد‪ :‬ايه قابلتها‬
‫حمود تحمس‪ :‬ايوه وش صار‬
‫خالد‪ :‬حمود بعدين اقولك ما صار شي مالي خلق‬
‫الحين‬
‫حمود حس انه متضايق خله على راحته‪ :‬طيب‬
‫على راحتك فمان الله‬
‫خالد‪ :‬مع السلمه‬
‫رجع طول على المسجل جاه المقطع اللي يحبه‬
‫وصار يغني معاه‬
‫يا عيـــــــــــــــــون الكون غضي بالنظر‬
‫واتركينا اثنين عين تحكي لعين‬
‫اتركينا الشوق ما خل حذر‬
‫وبل خـــــــــوف بنلتقي وبل حيره بنلتقي‬
‫بلتقي في عيونها وعيونها احلى وطن وكل‬
‫المان‬
‫&&&&&&في بيت ابو احمد&&‬
‫ابو احمد جالس يتقهوى قهوه العصر مع ام‬
‫احمد واحمد جالس يقرى الجريده ويتقهوى مه‬
‫امه وابوه‬
‫ابو احمد‪ :‬ها يا احمد متى ناوي تشرفنا في‬
‫الشركه‬
‫ااحمد‪ :‬متى ما تبي يبه‬
‫ابو احمد‪:‬هذا الكلم السنع انت خلص ما بقى‬
‫عليك شي وتخلص دراستك ليش ما تبدى تشتغل‬
‫مع عمانك وعيال عمك من الحين‬
‫ام احمد‪ :‬يا ابو احمد خل الولد على راحته‬
‫ابو احمد‪ :‬الموضوع بيني وبين ولدي انتي ل‬
‫تتدخلين‬
‫حز في نفس ام احمد كلمته‪ :‬انشاء الله‬
‫احمد‪ :‬ول يهمك يبه انشاء ابدى اجي الشركه من‬
‫بكرا اذا تبي‬
‫ابو احمد‪ :‬ايه بكرا زين‬
‫احمد يووه وش هالورطه‪ :‬انشاء الله‬
‫انحاش احمد فوق عند خواته قبل ما يتورط مع‬
‫ابوه زياده لقاهم جالسات في غرفه مي وفي‬
‫على الب توب وتسولف ومي جالسه تكلم‬
‫بالتلفون‬
‫احمد‪ :‬وانتو هذي حالتكم ل شغله ول مشغله‬
‫في لفت عليه‪ :‬وش تبينا نسوي يعني خلص ما‬
‫بقى شي وتخلص عطله او اللي تشبه العطله ما‬
‫امدانا تهنينا فيها بصراحه‬
‫احمد‪ :‬وذي الثانيه تكلم مين ‪ 24‬ساعه‬
‫في تضحك وتطير له حواجبها‪ :‬حبيبه القلب‬
‫احمد نغزه قلبه‪:‬نووف‬
‫في‪ :‬ايه نوف‬
‫احمد‪ :‬وليش ما قلتي من اول تلقينها سمعتني‬
‫الحين‬
‫في‪ :‬انت تخلي احد يتكلم ماخذنا تهزئ من‬
‫الصبح‬
‫احمد يأشر لمي بيده يبي يكلمها‬
‫مي‪ :‬نوف لحظه بس‬
‫نوف‪ :‬اوكي‬
‫مي ‪ :‬نعم وش تبي‬
‫احمد يتمصلح‪ :‬مي حبيبتي‬
‫مي‪ :‬مكشوفه وش تبي‬
‫احمد ‪ :‬شي بسيط صغنون‬
‫مي واهي ترفع شعرها من على عيونها‪ :‬واللي‬
‫هو‬
‫احمد قالها الخطه‬
‫مي‪ :‬طيب هذي اخر مره تطلب مني شي زي‬
‫كذا‬
‫احمد يأشر على عيونه‪ :‬من عيوني الثنين‬
‫مي تضحك ضحكه شيطانيه‪ :‬ها ها ها ها‬
‫احمد معها‪ :‬ها ها ها ها ها >>>عايله مجانين‬
‫بصراحه‬
‫مي‪ :‬نوف قلبو دقيقه وارجعي دقي علي امي‬
‫تناديني‬
‫نوف‪ :‬طيب دقيقه بس‬
‫مي‪ :‬ايه بس‬
‫احمد‪ :‬ها وش قالت‬
‫مي‪ :‬وش هالغباء وش بتقول يعني قالت طيب‬
‫احمد ما يقدر يقول شي وال خربت عليه وفي‬
‫جالسه تتفرج عليهم وتتخيل شكل نوف بعد‬
‫شوي‬
‫ويدق جوال مي‬
‫نوف‪ :‬ها خلصتي اللي عندك‬
‫‪ :‬ل ما خلصت‬
‫نوف وقف شعر راسها‪ :‬ااحمد‬
‫احمد‪ :‬هل وغل كيفك‬
‫نوف تتوعد في نفسها والله لوريك يا مي‪:‬‬
‫الحمد الله‬
‫احمد‪ :‬انا برد قبل ما تسأليني مالك نيه وانا بخير‬
‫بعد‬
‫نوف‪ :‬هههههه اسفه‬
‫احمد يا حلو هالضحكه‪ :‬على قلبي زي العسل‬
‫نوف قلب وجهها‪ :‬طيب وين مي‬
‫احمد‪ :‬امداك شبعتي مني‬
‫نوف‪................. :‬‬
‫احمد قلب جدي‪ :‬نوف ابي اكلمك في موضوع‬
‫مهم‬
‫نوف بهتمام‪ :‬ايش‬
‫خذ الجوال وطلع من غرفه مي وراح غرفته‬
‫وسكر الباب‬
‫مي ‪ :‬شوفي هذا سحب علي جوالي اللي معاه‬
‫في مشغوله تسولف على الماسن‪ :‬ههههههه‬
‫خليه ياخذ راحته شكله موضوع مهم‬
‫مي‪ :‬نشوف اخرتها معاهم‬
‫نرجع لحمد‬
‫احمد‪ :‬نوف بصراحه انا ابي اخطبك‬
‫نوف انصدمت‪..............:‬‬
‫احمد‪ :‬الووو نوف انتي معاي‬
‫نوف بخووف‪ :‬معاك‬
‫احمد‪ :‬بس لزم اعرف رايك قبل ما اكلم ابوي‬
‫عشان يصير الموضوع رسمي‬
‫نوف من الخجل انربط لسانها‪..................:‬‬
‫احمد حس انها مستحيه‪ :‬نوف شوفي هذا‬
‫موضوع مصيري حياتي وحياتك لزم تقولين لي‬
‫رايك بصراحه انتي موافقه‬
‫نوف واهي بتموت من كثر ما استحت‪ :‬بس انا‬
‫لسى صغيره‬
‫يتبع>>‬

‫‪++++++++++++++++++++‬‬

‫احمد اخيراا تكلمتي‪ :‬انا قلت بس خطبه يعني‬


‫مافي عرس العرس بس ما اخلص انا جامعه‬
‫وانتي تخلصين الثانوي ايش رايك‬
‫نوف راي تبيني اقولك اني استنى هاليوم من‬
‫سنين بس ‪ :‬لزم تعطيني فرصه افكر‬
‫احمد‪ :‬خذي وقتك بس فكري بالموضوع من كل‬
‫النواحي‬
‫نوف‪ :‬ايه انشاء الله‬
‫احمد‪ :‬يله مع السلمه يا خطبتي المستقبليه‬
‫نوف قلبت حمرااا‪ :‬ومن قالك اني بوافق‬
‫احمد واهو يضحك‪ :‬هههههههه تحصلين‬
‫نوف‪ :‬والله‬
‫احمد‪ :‬امزح معاك انا اللي حظي حلو ارتبط‬
‫بأنسانه مثلك الله يقدرني واقدر اسعدك اذا‬
‫وافقتي يعني‬
‫نوف‪ :‬اوكي مع السلمه‬
‫‪%%%%%%%%%‬رجع احمد للغرفه عند اخواته‬
‫في سكرت الب توب‪:‬ها يا ابو الرومانسيه وش‬
‫الموضوع‬
‫احمد ابتسم ابتسامه رضى‪ :‬انا قررت اخطب‬
‫مي وفي‪ :‬هاااااااااا‬
‫احمد‪ :‬ايه بخطب نوف‬
‫مي‪ :‬والله مبرررررررررروك انت تستاهل ونوف‬
‫تصلح لك بس مو كنك مستعجل‬
‫احمد‪ :‬ل مستعجل ول شي شوي وبكمل ‪25‬‬
‫ونوف بتكمل ‪ 19‬وهذي الحين بس خطبه مبدأيه‬
‫في فرحت من قلب دمعت عيونها‪ :‬مبروك يا‬
‫اخوي‬
‫احمد لحظ ان اخواته شوي وبيطقونها صيحه‪ :‬ل‬
‫تكفووون بدون صياح انتو عارفيني ما اتحمل ترا‬
‫بنحاش‬
‫مي ودمعتها في عينها‬
‫وتضحك‪:‬هههههههههههههه ها سكتنا‬
‫في‪ :‬طيب نوف ردت عليك‬
‫احمد‪ :‬قالت عطني مهله كم يوم‬
‫مي‪ :‬ايه من حقها تفكر‬
‫احمد‪ :‬ايه يله انا طالع تبون شي‬
‫مي وفي‪ :‬وين‬
‫احمد‪ :‬مالكم دخل>>طلع لسانه وانحاش‬
‫مي‪ :‬الحين هذا واحد بيتزوج‬
‫في تمد شفايفها‪ :‬معرفش‬
‫*****بيت ابو فهد**‬
‫خالد توه داخل بعد التغير اللي قرر يسويه‬
‫مستني يشوف رده فعل اهله لما يشوفون‬
‫شعره اللي مطوله من قرون >>خخخخخخخخخ‬
‫دخل الصاله وشاف نوف منسدحه وتتفرج على‬
‫فيلم هندي وتبكي وتاكل بوب كورن‬
‫نوف‪:‬ااهئ اهئ حرررام والله‬
‫خالد‪ :‬السلم‬
‫نوف برده فعل غبيه رفعت المخده على‬
‫وجهاوصرخت بصوت عالي‪:‬‬
‫يببببببببببببببببببببببببببببببببببه‬
‫خالد خاف ان اخته انهبلت‪ :‬هي انتي وش فيك‬
‫نوف والمخده لسى على وجهها‪ :‬يله اطلع براا‬
‫يبببببببببه الحقني‬
‫خالد راح وسحب المخده من على وجهها‪:‬خير‬
‫وش فيك انا خويلد اكيد انهبلتي‬
‫نوف ما صدقت‪ :‬خاااااالد‬
‫خالد يعطيها لفه يستعرض النيو لوك‪ :‬ها وش‬
‫رايك‬
‫نوف ما صدقت عيونها جلست تفتح وتغمض‬
‫بحركات سريعه‪ :‬ها ما اصدق انت اخوي انا من‬
‫متى احاول اقنعك تحلق شعرك بس تسويها من‬
‫دون ما احد يقولك وش صاير في الدنيا اكيد‬
‫حجت البقر على قرونها هالسنه‬
‫خالد يناظرها ومكشر‪ :‬مالت عليك وش هالمثال‬
‫المغبره وبعدين انا من الحين خالد جديد تعودي‬
‫على التغير اوكي‬
‫نوف تهز راسه موافقه‪ :‬اوكي‬
‫نزلت امه ‪ :‬يااااااااااااااااااااااااااويل قلبي‬
‫خالد اتلفت على امه‪ :‬يمه بسم الله عليك وش‬
‫فيك‬
‫ام فهد‪ :‬حلقت اخيرااا‬
‫كلووووووووووووووووولوووووووووش‬
‫خالد‪ :‬اجل شعري معقدكم كلكم لها الدرجه‬
‫ام فهد‪ :‬والله بصراحه كانت تجيني كوابيس انت‬
‫تلحقني بكشتك ومعاك ابره كبيره الحلم‬
‫يخووووووووف‬
‫نوف وخالد‪:‬‬
‫هههههههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫هههههههههههههه‬
‫اليوم الثاني^^^^‬
‫زياد كان طالع في عز الظهر يخلص اوراق‬
‫سفره ويجدد جوازه عشان خلص هانت ما بقى‬
‫قد ما مضى اشتقت لديرتي لشوارعها والله ما‬
‫يحس بالفرقه والغربه ال اللي بعيده عنها ديره‬
‫المن والمان ارض الخير والبركه دار الحرمين‬
‫متى ارجع وارفع راس اهلي وافيد بلدي متى‬
‫بس‬
‫كان الحر يقتل والتعب باين على وجهه دق‬
‫جواله واهو توه طالع من مركز الجوازات‬
‫استغرب معقوله‪ :‬هل‬
‫خلود بصوت تعبان‪ :‬هل زياد‬
‫زياد حس ان خلود فيها شي‪ :‬خلود فيك شي‬
‫خلود تحاول ما توضح شي‪ :‬ل مافيني شي بس‬
‫اانا مشتاقتلك‬
‫زياد حز في نفسه الكلمه جاوب ببرود‪ :‬وانا‬
‫مشتاقلك بعد‬
‫خلود شوي وتبكي ومسكت نفسها‪ :‬زياد والله‬
‫مشتاقتلك موووت ونفسي اشوفك‬
‫زياد بجفاف‪ :‬وانا بعد بس‬
‫خلود‪ :‬طيب كيفك‬
‫زياد‪ :‬تعبان‬
‫خلود خافت‪ :‬وش فيك سلمتك‬
‫زياد كان هلكان من الحر واللف طول الصباح‪:‬‬
‫سلمتك بس تعبان من اللف على طول اليوم‬
‫في الحر‬
‫خلود بصوت تعبان‪ :‬طيب الله يعطيك العافيه‬
‫انتبه لنفسك‬
‫زياد ودي يا خلود بس ‪:‬وانتي بعد‬
‫خلود‪ :‬مع السلمه‬
‫زياد‪ :‬مع السلمه‬
‫‪%%‬في المستشفى‪%%‬‬
‫فاطمه‪ :‬خلود حببتي ليش تبكين‬
‫خلود وبكاها يقطع القلب‪ :‬حسافه يا فاطمه‬
‫حسافه ضيعت احلى ايام عمري على شخص ما‬
‫يستاهل ما كلف نفسه حتى يسألني ايش في‬
‫صوتي تعبان وال مريضه وال أي شي‬
‫فاطمه متقطع قلبها على صديقتها اللي انهار‬
‫جسمها قبل يومين ‪ :‬يا حبيبتي خلص ماعليك‬
‫منه انسيه انسيه فكري بنفسك وبس يا خلود‬
‫انتبهي لنفسك انا مالي غناه عنك تكفين‬
‫>>وبدت تبكي معاها‬
‫خلود حضنت فاطمه وجلسو يبكون كل وحده‬
‫تبكي على حالها وحده ما تعرف باقي لها ساعه‬
‫وال باقي لها سنه من عمرها ووالثانيه تبكي‬
‫على نفسها بتنغصب على زواج نهايته معروفه‬
‫نهايه اليمه كلها تعب وحزن وال تبكي على حال‬
‫صديقه عمرها اللي بتفارقها ما تدري بعد كم‬
‫ثانيه وال دقيقه وال ساعه حتى‬
‫__وصوت الباب يقاطع حاله البكاء اللي‬
‫صابتهم__‬
‫فاطمه تبعد عن خلود‪ :‬خليني اشوف مين عند‬
‫الباب>>واهي تمسح دموعها فتحت الباب بعد ما‬
‫صلحت حجابها‬
‫علي ببتسامه حلوه‪ :‬السلم عليكم‬
‫فاطمه ردت ببتسامه حزينه‪ :‬وعليكم السلم‬
‫والرحمه تفضل‬
‫دخل علي لقى خلود تمسح دموعها ^^‬
‫علي‪ :‬افااا يا بنت اخوي ليش البكى‬
‫خلود بصوت ظاهر عليه التعب‪ :‬بس كنت اتكلم‬
‫مع فاطمه بس‬
‫علي‪ :‬كيفك فاطمه >>ناظرها نظره غريبه‬
‫فاطمه واهي منزله راسها وتضرب برجليها في‬
‫الرض‪ :‬الحمد الله انت كيفك؟؟‬
‫علي وده يضحك على شكلها مستحيه يا حليلها‪:‬‬
‫انا بخير الله يسلمك‬
‫فاطمه ‪ :‬عن اذنكم‬
‫خلود‪ :‬وين وين‬
‫فاطمه‪ :‬بخليكم على راحتكم شوي‬
‫علي‪ :‬افااا عليك بس وانتي غريبه‬
‫فاطمهك معليش بنزل اجيب لي كوفي من تحت‬
‫خلود‪ :‬براحتك بس ل تطولين علي‬
‫فاطمه تغمز لها ‪ :‬ول يهمك ماراح اتأخر‬
‫^^^طلعت فاطمه من الغرفه^^‬
‫يتبع<<‬

‫‪++++++++++++++++++++++++‬‬
‫علي منحرج‪ :‬خلود ممكن اسألك سؤال‬
‫قربت من عند عمها ‪ :‬تفضل‬
‫علي انحرج من السؤال مرره‪ :‬ال اقول وش‬
‫فيها فاطمه‬
‫خلود رافعه حاجبها ‪ :‬كيف وش فيها وضح‬
‫علي‪ :‬يعني باين ان في شي مضايقها‬
‫خلود تبتسم بتسامه شريه‪ :‬خخخخخخخخ وانت‬
‫وش دراك‬
‫علي رفع عيونه متفاجئ‪ :‬يعني في شي‬
‫مضايقها‬
‫خلود انقلب وجهها‪ :‬ايه‬
‫علي بفضوول ‪ :‬ممكن اعرف ؟‬
‫خلود ‪ :‬ايه ممكن يا طويل العمر اهلها غاصبينها‬
‫على ولد عمتها وصاير يلحقها في كل مكان‬
‫ومايخليها ترتاح بس يدق عليها ويستناها عند‬
‫باب البيت ويدور وراها واهي تعبت منه ومن كثر‬
‫ما قالت انها ما تبيه واهو معند>>تغيرت ملمح‬
‫خلود فجاه وزي اللي لقت فكره جهنميه‬
‫علي‪ :‬ييييييمه انتي وش فيك تضحكين‬
‫خلود بنفس البتسامه‪ :‬علوي‬
‫علي يسوي نفسه معصب‪:‬علوي بعينك قولي‬
‫عمي علي‬
‫خلود تضحك على هبال عمها‪ :‬طيب عمي علي‬
‫قلي وش رايك بفاطمه‬
‫علي جلس يفكر‪:‬من أي ناحيه‬
‫خلود ‪ :‬يعني انت كم عمرك الحين‬
‫علي‪ :‬يعني شوي واكمل ‪28‬‬
‫خلود‪ :‬وفاطمه قدي وش رايك فيها كالبنت‬
‫علي‪ :‬ولله باين ان البنت طيبه وحنونه وانا‬
‫اشوف كيف اهي معسكره عندك هني وتاركه‬
‫كل شي‬
‫خلود تضايقت ‪ :‬ايه والله انها اخت دنيا بس‬
‫نرجع لموضوعنا وش رايك فيها كازوجه‬
‫علي تفاجأ من تفكيرها لن البنت كانت عاجبته‬
‫بصراحه‪ :‬والله بصراحه‬
‫خلود تحمست‪ :‬ايييييييييييه‬
‫علي‪ :‬انا البنت عاجبتني بس تتوقعينها توافق‬
‫خلود ‪ :‬واهي تحصل تاخذ عمي‬
‫على يكش عليها‪ :‬وانتي مصدقه عمرك بتوافق‬
‫علي عشان سواد عيونك لاا ياقلبي توافق‬
‫عشاني حلوو واطيح الطير من سما >>>وجلس‬
‫يضبط غتره‬
‫خلود كملت وكشت عليه اهي الثانيه‪ :‬وه بس‬
‫اقول قلي وش رايك في البنت انت حاط فكره‬
‫الزواج في بالك وال ل‬
‫علي رجع جدي‪ :‬ال حاطه كنت بقولك عن‬
‫فاطمه بس انتي فتحتي الموضوع وسبقتيني‬
‫خلود‪ :‬شفت وشلون انا فهيمه والقطها على‬
‫الطاير طالعه لعمي >>ومسكت راسها فجأه‬
‫علي انتبه لملمحها اللي تغيرت‪ :‬خلود وش فيك‬
‫انادي الدكتور‬
‫خلود واهي حاطه يدها على راسها ‪ :‬لبس ابي‬
‫انام شوي‬
‫علي‪ :‬طيب انا اخليك الحين وارجعلك في الليل‬
‫اوكي‬
‫خلود واهي ترجع راسها على السرير ‪ :‬اوكي‬
‫فمان الله‬
‫&&&في الرياض وفي بيت ابو سعد بالتحديد&&‬
‫دخل زياد ونفسه في خشمه يفكر فيها وش‬
‫يسوي‬
‫سلطان يلعب بليستشن‪ :‬زيوود‬
‫زياد من طرف خشمه‪ :‬وش تبي‬
‫سلطان يكمل لعبه‪ :‬وش رايك بجيم معاي‬
‫زياد واهو يقوم ‪ :‬مالي خلق وين ابوي وامي‬
‫سلطان‪ :‬امي في المطبخ وابوي لسى ما رجع‬
‫من المسجد‬
‫&راح زياد للمطبخ لقى امه تصلح الغدى حب‬
‫راسها وسولف معاها شوي وطلع لغرفته نزل‬
‫راسه بتعب على السرير وانا لمتى وهذا حالي‬
‫ياناس احبها اتنفس هواها بس ما اقدر انا‬
‫تعباااان تعبان من دونك يا خلود حاس نفسي‬
‫بمووت قريب وقف فجأه‬
‫فتح دولبه وبدى يجمع له كم تي شيرت وكم‬
‫جينز حطهم في الشنطه خذ جوازه وطلع نزل‬
‫الدرج لقى في وجهه ابوه‬
‫زياد واهو يحب راس ابوه‪ :‬كيفك يبه‬
‫ابو سعد بوجه كله وقار‪ :‬بخير ياوليدي وين‬
‫اشوفك ماخذ شنطتك على وين متسهل‬
‫زياد‪ :‬يبه انا بسبقكم للشرقيه‬
‫ابو سعد ‪ :‬ليش‬
‫زياد‪ :‬يبه خوي بدر تعبان بزوره وبعدها بجيكم‬
‫في الشرقيه‬
‫ابو سعد ‪ :‬خلص معليش زياره المريض واجب‬
‫روح ياولدي بس سلم على امك اول‬
‫زياد واهو يحب راس ابوه مره ثانيه‪ :‬ايه انشاء‬
‫الله يبه‬
‫طلع يركض للمطبخ ما لقها راح الصاله شافها‬
‫تكلم ام احمد‬
‫ام سعد‪ :‬ايه ياام احمد دقيقه بس‬
‫ام احمد‪ :‬تفضلي يا وخيتي‬
‫زياد‪ :‬يمه انا بسافر‬
‫ام سعد طيرت عيونها‪ :‬على وين‬
‫زياد يحاول يبرر‪ :‬يمه خوي بدر مريض وبروح له‬
‫وبعدها بجيكم الشرقيه‬
‫ام سعد‪ :‬طيب يا ولدي انتبه لنفسك وسلملي‬
‫على بدر والله انه صديق وفي‬
‫زياد يبوس يد امه وراسها‪ :‬يوصل ياالغاليه‬
‫توصين بشي‬
‫ام سعد‪ :‬ما ابي ال سلمتك انتبه لنفسك ول‬
‫تتأخر علينا‬
‫سلطان ‪ :‬مع السلمه نشوفك بعد يومين‬
‫زياد مستعجل واهو يطلع من الباب‪ :‬ايه مع‬
‫السلمه‬
‫**راح دق على احمد اللي جاه طيران يوصله‬
‫للمطار قاله يجيه بسرعه وضروري وبيعلمه‬
‫بعدين في السياره**‬
‫احمد‪ :‬انت حسيت ان فيها شي‬
‫زياد واهو باين عليه الرهاق‪ :‬والله انا ناغزني‬
‫قلبي يا احمد خلص انت ودني المطار وانشاء‬
‫الربعاء انا راجع بس بشوفها وبتطمن عليها‬
‫والحقكم‬
‫احمد واهو يلتفت عليه‪ :‬وموضوع الزواج‬
‫زياد تذكر هالموضوع اللي مو مخليه ينام الليل‪:‬‬
‫ايه هالموضوع بنهيه اليوم بأذن الله‬
‫احمد‪ :‬الله يوفقك يا اخوي ويسهل امرك‬
‫زياد‪ :‬امين‬
‫))وصل المطار ومن حسن حظه لقى مكان بعد‬
‫ما في واحدمن الركاب الغى حجزه ركب الطياره‬
‫واهو طول السفر يفكر اذا شاف وجهها الملكي‬
‫كيف راح يقولها ان اللي بينهم لزم ينتهي كيف‬
‫((‬
‫جلس جمب زياد في الطيار رجال علللله وبربرته‬
‫كثيره بس يتكلم وزياد مقفله معاه ما يبي هم‬
‫فوق همه وهذا الغثيث مو راضي يفهم ما يكفي‬
‫انه دب ومضايقني وبعد ما يسكت لزم اشوف‬
‫صرفه &&‬
‫ابو حنضل‪ :‬ايوه يا وخيي وانت ما قلتلي من وين‬
‫زياد‪ :‬يا اخوي انا سعودي سعودي قلتلك مليون‬
‫مره‬
‫ابو حنضل واهوياكل وتكلم ويطير الكل من‬
‫فمه عاصفه مو اكل‪ :‬العذر والسمووحه العذر‬
‫والسموحه‬
‫زياد متقرف على الخر ويشيل الكل من‬
‫ملبسه ‪ :‬وليهمك بس كل وانت ساكت‬
‫والخو مكمل سوالف&&‬
‫ابو حنضل‪ :‬ايووه وكذا طلقت مرتي الثالثه‬
‫زيادمرتاع‪ :‬طلقتها عشانها تشخر واهي نايمه‬
‫ابو حنضل ‪ :‬مو بس تشخر وترفس بعد كسرتني‬
‫جعل الله يكسر راسها‬
‫زياد‪ :‬تستهبل انت يعني انت الحين ما تشخر‬
‫ابو حنضل‪ :‬ال اشخر‬
‫زياد‪ :‬اجل حلل عليك وحرام على غيرك‬
‫ابو حنضل‪ :‬اهي مره مره الحريم ما يرفسون‬
‫زياد والله اانت ما تفهم لو افهمك من اليوم‬
‫لبكرا‪ :‬ايه‬
‫زياد جلس يدور في شنطته على شي ولقاه‬
‫طلعه مستانس‪:‬ايووه‬
‫ابو حنضل‪ :‬وش هذاا‬
‫زياد يالقف هالدمي‪ :‬هذي حبوب الضغط‬
‫ابو حنضل مطلع عيونه‪ :‬وانت عندك ضغط توك‬
‫صغير‬
‫زياد يدق له يبه يفهم‪ :‬ايه جاني ضغط هالساعه‬
‫من ثقل الدم اللي عندي‬
‫ابو حنضل يضحك‪ :‬اييه ولله ياخوي هالناس‬
‫مدري وش صاير لها ما تستحي تقول وجهها‬
‫مغسول بمرق نشب علل‬
‫زياد جته الصيحه ياويل حالي وش هالبقره‪ :‬ايه‬
‫صدقت صدقت‬
‫جت المضيفه تدور بالعصير‬
‫المضيفه‪ :‬تفضلو أيش تطلبون‬
‫زياد جيتي بوقتك‪ :‬انا ابي عصير تفاح‬
‫يتبع>>‬
‫‪+++++++++++++++++‬‬
‫لمضيفه تمد له الكاس‪ :‬تفضل والخ‬
‫ابو حنضل واهو يغمز ويوزع ابتسامات للمضيفه‪:‬‬
‫ل مشكوره يا عسل‬
‫المضيفه ودها تصفقه كف ‪ :‬براحتك‬
‫زياد‪ :‬لل استني أبو حنضل العصير مفيد للهضم‬
‫خذلك عصير تفاح‬
‫ابو حنضل‪ :‬لل مابي‬
‫زياد‪ :‬نصيحه ما تندم‬
‫ابو حنضل‪ :‬امري لله عطيني تفاح‬
‫المضيفه تبي تنحاش منه قرفها‪ :‬تفضل‬
‫>>>وماتشوف غير غبارها خخخخخخخخ‬
‫زياد خذ حبه وحطها في عصيره وبعدين وابو‬
‫حنضل بدلهم>>>جني هالولد‬
‫ابو حنضل واهو يشرب‪ :‬ايوه وكذا طلقت الرابعه‬
‫زياد يناظره ويبتسم ابتسامه شيطانيه‪ :‬ههههه‬
‫ايه كمل عصيرك وبعدها كملي‬
‫ابو حنضل واهو يتثاوب‪ :‬يوه والله طب علي‬
‫النوم فجأه‬
‫زياد‪ :‬ل عاد‬
‫ابو حنضل شوي ويسحبها نومه‪ :‬ايه والله‬
‫‪ZZZZZZZZZZZZzzzzzZZZZZ‬‬
‫زياد يضحك بصوت عالي‪ :‬اخيييييييييييييرا‬
‫ههههههههه افتكيت منك‬
‫&& وصلت الطياره لمطار البحرين كان بدر‬
‫صديقك زياد يستناه في المطار زياد لما كان‬
‫في السياره دق عليه وطلب منه يستأجره له‬
‫سياره ويستقبله في المطار&&‬
‫زياد‪ :‬هلاااااااااااا والله‬
‫بدر واهو يحضنه‪ :‬هل والله زيود من طول‬
‫الغيبات‬
‫كمل عنه‪ :‬جابني‬
‫بدر وزياد‪:‬هههههههههههههههههههه‬
‫ركبو السياره‬
‫بدر‪ :‬ايوه اخبار الهل‬
‫زياد واهو يفتح جواله‪ :‬بخير وانت كيفك‬
‫بدر‪ :‬الحمد الله هانت يااخوي ابي ارجع اهل‬
‫البحرين طيبين والديره تجنن بس مالك غناه عن‬
‫ديرتك‬
‫زياد ‪ :‬وانا وش اقول انت في بلد خليجي كنك‬
‫في ديرتك انا اللي في ديره الغربه‬
‫بدر‪ :‬ايه والله صدقت الله يعينك خلص هانت‬
‫باقي شوي ونرجع الديره رافعين روسنا‬
‫زياد‪ :‬ايه هذا اللي مصبرني‬
‫مسك جواله واتصل عليها ردت عليه وصوتها كله‬
‫نوم وتعب‬
‫زياد بشوق غريب‪ :‬هل خلووده‬
‫خلود فتحت عيونها ما صدقت انه اهو‪ :‬هل زيااد‬
‫زياد وده يطير عندها‪ :‬قلبي خلود وينك فيه‬
‫سمعت هالكلمه وبدت تبكي بصمت‪ :‬انا في‬
‫المستشفى‬
‫زياد وقف قلبه ‪ :‬مستشفى أي مستشفى وش‬
‫تسوين هناك خلود ليش تبكين‬
‫خلود وبدى صوتها يعلي ‪ :‬تعال‬
‫المستشفى‪ ..............‬انا في غرفه ‪234‬‬
‫استناك‬
‫زياد حس ان الموضوع كبير منومه في‬
‫المستشفى ومن دون ما تقوله‪ :‬طيب مسافه‬
‫الطريق مع السلمه‬
‫خلود‪ :‬فحفظ الرحمن‬
‫بدر‪ :‬وش الموضوع‬
‫زياد مختبص ما يعرف وش يقول‪ :‬مدري مدري يا‬
‫بدر اهي في المستشفى‬
‫بدر ‪ :‬طيب أي مستشفى‬
‫زياد قاله عن اسم المستشفى وبدر عرفه على‬
‫طول بحكم عيشته كم سنه في البحرين طار‬
‫في عشر دقايق وصل‬
‫‪ Oo‬اما اهي ما صدقت حبيب قلبها زياد جاي‬
‫قامت دخلت الحمام>>الله يعزكم‬
‫جلست تناظر ملمح وجهها الذبلنه المرض تعبها‬
‫اهلكها قضى عليها واهي ورده في عز شبابها‬
‫تنشر عبيرها في كل مكان تكره زياد وتحبه في‬
‫فس الوقت كرهته على الفتره اللي تركها فيها‬
‫تركها في عز حاجتها له صدق انه ما يعرف عن‬
‫مرضها بس كانت تتمنى وجوده حولها اللي‬
‫ممكن ينسيها المرض مع انها مستحيل تنساه‬
‫تحبه تحبه لنه الوحيد اللي حسسها بأنوثتها‬
‫بطعم الحياه بوجوده غير له لمسه تشفى كل‬
‫جروحي وله كلمه تداوي القلب وتغنيه عن كل‬
‫الدنيا تبيه ياخذها ويطير اهو وياها في دنيا‬
‫مافيها غير انفاسه وانفاسها بس تذكرت انها‬
‫اليوم يمكن تودعه يمكن اخر مره تمسكه تلمس‬
‫يديه تتكلم معاه تحس فيه ويحس فيها كرهت‬
‫المرض كرهت نفسها بدت تدور حول نفسها‬
‫تدور على شي يخفف القهر اللي فيها لقت‬
‫اقرب شي فازه صغيره مسكتها ورمتها على‬
‫المرايا وتكسرت اجزاء طار منها وجرحت يدها‬
‫زياد‪ :‬قلبي خلود وش فيك سلمتك‬
‫خلود تناظره وعيونها مو قادره تفتحها ‪ :‬انت‬
‫جيت >>>ورجع يغمى عليها‬
‫زياد شالها وحطها على سريرها غطها بمفرشها‬
‫البيض شاف ملك مو بنت في العشرين لحظ‬
‫الدوائر السوداء حول عيونها لحظ كيف نحفت‬
‫وتهالك جسمها بشكل يخووف حط بوكيه الورد‬
‫الحمر على الطاوله وطلع يركض مثل المجنون‬
‫يدور على الدكتور ممرضه أي شي ممكن‬
‫يشوفون وش فيها‬
‫*‪8‬اخيرا لقى الدكتور وفحصها وعطاها ابره‬
‫مسكنه وطلع لحقه زياد يبي يعرف وش في‬
‫حبيبه قلبه صاير مثل الطرش في الزفه مو‬
‫عارف أي شي‬
‫زياد بخوف ما يوصف‪ :‬ها يادكتور طمني اهي‬
‫وش فيها‬
‫الدكتور كان شكله كبير وصاحب خبره كان لبس‬
‫نظاره ويخط في شعره السود شيب معطيه‬
‫وقار‪ :‬طيب ممكن اعرف انت وش تقرب‬
‫للمريضه‬
‫زياد قالها بعفويه‪ :‬انا خطيبها‬
‫الدكتور‪ :‬وانت كنت وين طول هالسبوع‬
‫زياد تفاجأ انها منومه من اسبوع بعد‪ :‬اانا كنت‬
‫مسافر بس علمني يا دكتور اهي وش فيها‬
‫الدكتور‪ :‬طيب يا اخ‪..‬‬
‫زياد‪ :‬معاك زياد احمد‬
‫الدكتور‪ :‬والنعم يا اخوي تفضل خلنا نجلس‬
‫ونتكلم بهدوء‬
‫زياد‪ :‬تفضل‬
‫راحو المكتب وطلب الدكتور لهم كاسين عصير‬
‫وجلس يتكلم معاه بكل هدوء‬
‫الدكتور‪ :‬يا اخ زياد تبي تفهمني انك مو عارف‬
‫طبيعه مرض خلود‬
‫زياد تضايق من اسئله الدكتور زودها‪ :‬انا كنت‬
‫ادرس برا لي سنه توني ارجع فهمني ايش‬
‫الموضوع لو سمحت‬
‫الدكتور‪ :‬طيب انت اكيد مؤمن وعارف ان كل‬
‫واحد وله عمر وله يومه‬
‫زياد خاف من كلمه‪ :‬والنعم بالله‬
‫الدكتور يكمل‪ :‬وكل من على هالدنيا فان ويبقى‬
‫وجه ربك ذو الجلل والكرام‬
‫زياد تعب من هالدكتور‪ :‬والنعم بالله كمل يا‬
‫دكتور‬
‫الدكتور‪ :‬يا اخ زياد اللي مع خلود هو ورم في‬
‫المخ‬
‫زياد كان يشرب من العصير تخدرت يده وطيح‬
‫الكاس‪........................:‬‬
‫الدكتور كمل كلمه‪ :‬واهي حالتها متاخره مره‬
‫بحيث ان أي علج خلص ما يفيد جربت اهي مره‬
‫نوع جديد من الرنين المغناطيسي بس مافاد في‬
‫حالتها خلص اهي ما بقى لها في هالدنيا ال‬
‫فتره يمكن تكون ساعه يمكن تكون يوم ويمكن‬
‫حتى سنه العلم عند ربك‬
‫زياد لزالت الصدمه مخليته يعجز عن‬
‫الكلم‪............:‬‬
‫الدكتور‪ :‬فأنا انصحك انك تعيشها اخر لحظاتها‬
‫حلوه لن اهلها كل يوم عندها وانا كلمت ابوها‬
‫وعمها وكلهم فهمو نوع مرضها وتقبلوه وصارو‬
‫ما يبينون لها انها قريب بتفارق الدنيا بالعكس‬
‫مع انها عارفه وطلبت مني اشرحلها كل‬
‫تفاصيل حالتها‬
‫زياد واخيرا قدر يتكلم‪ :‬طيب ومافي امل خلاص‬
‫يعني‬
‫الدكتور‪ :‬للسف والعلم عند لله‬
‫زياد نزلت دمعه حايره على خده مسحها وقام‪:‬‬
‫مشكور يا دكتور‬
‫الدكتور‪ :‬يا زياد‬
‫زياد بصوت مقتطع‪ :‬نعم‬
‫الدكتور‪ :‬ادعي لها ولتقنطو من رحمه الله‬
‫زياد‪ :‬ونعم بالله‬
‫طلع من الغرفه وضااقت الدنيا فيه حس انه‬
‫سبب اللي صار فيها ماصدق ان خلود‬
‫ولاستوعب شي من الي قاله الدكتور لخلود مو‬
‫ممكن تموت وتخليني لهي تحبني انا عارف‬
‫ماراح تموت‬
‫وفي ممر المستشفى مشى زياد وهو وحاس‬
‫كان مويه بارده انكبت عليه فجأه صحته من حلم‬
‫انه يكون مع خلود وانها تكون له وام عياله صح‬
‫هو كان راجع يقولها انه يبي ينهي كل شي بس‬
‫يوم شافها نسى حتى انه فكر مجرد فكره انه‬
‫يترك خلود‬
‫واخذ يمشي وهو يطوي ذكرياته مع خلود و في‬
‫داخله حوار قاسي بينه وبين نفسه‬
‫يعني صدق بتروح من يدك خلود يازياد تستاهل‬
‫ربي عطاك ايها وانت ولعبرتها وتركتها‬
‫المسكينه تعاني بدونك ليش يازياد ليش واخذ‬
‫يتذكر كل لحظه كل كلمه كل ضحكه كل دمعه مع‬
‫خلود يعني ممكن تكون اخر مره تسمعها تحكيلها‬
‫تشكيلها تحبها يازيااد مشى والدنيا كل مالها‬
‫تسود في عينه كان يمشي وعيونه في الرض‬
‫وده يدخل راسه بين رجليه مشى لحد ما وصل‬
‫غرفتها وقف رفع عيونه لقى فاطمه تمسح‬
‫دموعها‬
‫فاطمه تفأجات ‪ :‬زياااد‬
‫زياد بحزن واضح‪ :‬هل فاطمه >>واشر على‬
‫غرفتها‬
‫فاطمه هزت راسها‪ :‬ايه ادخل لها يا زياد‬
‫كيف راح يكون شكل وحال خلود وزياد احدااث‬
‫كلها في جزء السادس‬
‫‪+++++++++++++++++++‬‬

‫فتح الباب مشى بخطوات ثقيله شافها شاف‬


‫خلود ملك ابيض على فراش ابيض تخيل انه يوم‬
‫بيفارقها تسكرت الدنيا في وجهه احلى سنين‬
‫عمره قضاها معها لو كانت سنتين سنتين عمر‬
‫يمضي دنيا تمر احزان وافراح حزنت معاها‬
‫فرحت معاها انسانه تنحب بكل معنى الكلمه‬
‫كلماتي تعجز هاللحظه تنوصف كل يوم شوقي‬
‫لها يكبر حبي لها يكبر ياربي ل تحرمني منها‬
‫يااارب‬
‫مشى قرب سحب الكرسي بهدوء ما يبي يزعجها‬
‫الغرفه كانت ظلاام اجهزه حولها غطت عليها‬
‫بس ما غطت جمالها الخاذ طول عمرك‬
‫تسحريني لمح عيونها بدت تتحرك مسك يدها‬
‫حس برودتها الفتت عليه وابتسمت ابتسامه‬
‫نورت دنيته‬
‫خلود بصوت تعبان وهادي‪ :‬هممم اه‬
‫زياد قرب جسمه منها‪ :‬سلمه قلبك من اله‬
‫قلبي بردانه‬
‫خلود وصوتها تعبان اكثر‪ :‬ل زياد‬
‫زياد حط يده على فمها‪ :‬هشش اسمعني انا‬
‫بتكلم‬
‫خلود شالت يده‪ :‬ل انا انا خلص ما عندي وقت‬
‫اقول كل اللي عندي‬
‫زياد بلهفه ‪ :‬ل تقولين كذا بتقومين من هنا‬
‫وبروح اخطبك من ابوك بس انتي مو تتشرطين‬
‫علي‬
‫خلود تحاول تضحك‪ :‬هههههههه ل ما اتشرط‬
‫بس اسمعني‬
‫زياد شد يدها لصدره ‪ :‬تفضلي ياقلبي‬
‫خلود دمعت عيونها تذكرت خلص بتفارقه‬
‫وبتروح‪ :‬زياد ادعي لي ربي يرحمني‬
‫تو زيااد بيقاطعها قالت ‪ :‬اص خلني اكمل كلمي‬
‫سكت زياد غصب عنه‬
‫خلود‪:‬زياد انا خلص بترك هالدنيا ابيك تعيش‬
‫حياتك واذا جبت بنت سميها علي اوكي‬
‫زياد ابتسم‪ :‬انشاء الله وشلون اسمي البنت‬
‫على امها‬
‫خلود ابتسمت غصب عنها تتمنى تكون امها‪ :‬انت‬
‫عارف اني ماراح اكون زياد انا ان‬
‫زياد انشد لها‪ :‬انتي ايش‬
‫خلود واهي تناظر فووق‪ :‬انا انا‬
‫زياد مسك دقنها‪ :‬خلود ناظريني ناظريني‬
‫حطت عينها في عيونه طاحت دمعتها على خدها‬
‫‪ :‬انا احبك >>نزلت راسها‬
‫ناظرت السقف مره ثانيه شهقت مره الثانيه‬
‫وسكتت الجهزه حوولها‬
‫زياد يناظرها وساااكت بعد دقيقه او ساعه ما‬
‫كان يحس ‪ :‬خلود عاد بلمزح يله قومي معاي‬
‫بروح اخطبك الحين وبعدين نسوي عرس هنا‬
‫وعرس في السعوديه عشان اهلي انتي عارفه‬
‫هدووء غرفه مظلمه اجهزه اهدى وجهه ملكي‬
‫نايم‬
‫خلوود قلبي يله اصحي الحين بدى يهزها يهزها‬
‫ومافي استجابه خلوود ماتت فارقت الدنيا للبد‬
‫زياد لسى ما صدق هالواقع المر لزال‬
‫مومستوعب بدى صوته يعلى‪ :‬خلوووود‬
‫خلووووووووود اصحي <<الدموع بدت تنزل‬
‫انهار دموع عالم دموع الم وحزن كيف بنساك‬
‫ليش رحتي وتركتيني ليش‬
‫دخلت فااطمه على صوت زياد اللي خايفه منه‬
‫صار خلود صديقه عمرها حبيبه قلبها اختها اخت‬
‫دنيا فارقت الدنيا وفارقتها تركتها في اعز‬
‫حاجتها لها تكفين لااا‬
‫فاطمه وبكاها يعلى اكثر واكثر ‪ :‬ل خلووود لاا‬
‫زياد من الصدمه راح وقف بعيد وقف في زاويه‬
‫الغرفه يناظر مو مصدق تذكر احلى ايامهم‬
‫ذكريااتهم ضحكتها اللي ترد الروح لجسده طلع‬
‫يركض من المستشفى يشوف في كل شي‬
‫سواد بسواد‬
‫طلع يركض شغل سيارته واشتغل الراديو وكانت‬
‫في اغنيه‬
‫اقدر اتحمل كل شي يوقف دمي وما يمشي خل‬
‫عيني تزعل رمشي خل كل شي بي يصير‬
‫طفى الراديو ودموعه على خده كل مالها تذكر‬
‫كل مكان هنا يذكره فيها كل ركن كل زاويه كل‬
‫شي ريحه عطرها ضحكاتها كلمها وحتى زعلها‬
‫حلووو‬
‫راح للمكان الوحيد اللي يرتاح فيه يبي مكان‬
‫يشوف خلود فيه وقف على البحر نزل ترك كل‬
‫شي في السياره مفتاحه وجواله ونزل‬
‫جلس على رمل البحر وجلس يناظر يستناها‬
‫تجي من وراه تكلمه‬
‫تذكرها لما جت معاه اخر مره البحر‬
‫خلود‪:‬ههههههههههههههههههه وانت متى‬
‫بتبطل حركاتك‬
‫زياد‪:‬خخخخ لما انتي تبطلين تحلوين كل يوم‬
‫خلود نزلت راسها ‪ :‬زياد‬
‫زياد يبي يحرجها اكثر‪ :‬ياعيون وقلب زياد‬
‫خلود قلب وجهها لونه اصفر‪:‬‬
‫‪...........................‬‬
‫زياد يبي يقهرها‪:‬هههههههههههه شوفي وجهك‬
‫لونه صار اخضر‬
‫خلود عصبت عليه‪ :‬اخضر اخضر‬
‫زياد‪:‬هههههههههههه طيب وش كنتي بتقولين‬
‫خلود‪ :‬تتوقع اهلك بيوافقون‬
‫زياد تذكر هالسالفه اللي مضيقه خلقه‪ :‬انشاء‬
‫الله ليش ل‬
‫خلود‪ :‬مدري يعني اني مو سعوديه‬
‫زياد يبي يريحها‪ :‬ياقلبي احنا ما نهتم‬
‫بهالموضوع السعوديه مثل البحرينيه المهم عندنا‬
‫الخلق‬
‫خلود ابتسمت حست براحه‪ :‬طيب اوكي‬
‫زياد‪ :‬حياتي انتي لتفكرين انشاء الله كل شي‬
‫يصير اوكي‬
‫خلود‪ :‬انشاء الله‬
‫قطعت عليه افكاره المويه اللي وصلت لمكان ما‬
‫اهو جالس انا اللي دمرتك يا خلود برفضي لك‬
‫انااا تعب من الجلسه فكر يدق على بدر بس‬
‫هون اهو ماله خلق يشوف احد را ركب السياره‬
‫حب يريح عيونه لنه عارف انه ماراح ينام سنين‬
‫ودهور بعد خلوود ماراح يحب القلب غيرها شغل‬
‫ايات من كتاب الله ورجع راسه توه بينام من‬
‫التعب والرهاق وجواله يدق‬
‫جلس يدور الجوال لقاه طايح تحت الكرسي رد‬
‫بصوت مرريض وتعبان حيل‪ :‬هل احمد‬
‫احمد صلح جلسته كان طالع الستراحه مع‬
‫الشباب‪ :‬هل زياد عسى ما شر وش في صوتك‬
‫وينك ادق عليك من الصبح‬
‫ناظر جواله لقى عشر مكالمات ست من احمد‬
‫وثنين من امه وحده من بدر وحده من ابوه‬
‫زياد بدى يتذكر شكلها اللي مغاب عن عينه‬
‫لحظه‪ :‬خلود يا احمد خلود‬
‫احمد قام طلع من الغرفه وراح يمشي ‪ :‬وش‬
‫فيها خلود‬
‫زياد صوته بدى يتغير وتخنقه العبره مره ثانيه‪:‬‬
‫ماتت ماتت يا احمدوانا بلحقها‬
‫احمد بصدمه‪ :‬ايييييييش وش تقول انت كيف‬
‫زياد‪:‬ماتت‬
‫احمد حس هذا وقت حاجه صاحب عمره له‪:‬‬
‫اسمعني يا زياد انا جايك اليوم انتبه تسوي‬
‫لنفسك شي تذكر امك واابوك ترحم عليها‬
‫ماتجوز لها ال الرحمه‬
‫زياد ولسى مو مصدق‪ :‬الله يرحمها‬
‫احمد راح الغرفه خذ شماغه وطلع وصار يكلم‬
‫زياد طول الطريق مايبي يتركه في هالحاله‬
‫واهو منهار باين انه كان يحبها من جد‬
‫وصل البيت **‬
‫احمد واهو ينزل من السياره‪ :‬زياد انا كم ساعه‬
‫واكون عندك‬
‫زياد ماقدر يقوله لتجي واهو في حاجته‪ :‬خلص‬
‫توصل بالسلمه‬
‫احمد ‪ :‬الله يسلمك بس ما اوصيك‬
‫زياد‪ :‬ايه انشاء الله فمان الله‬
‫احمد‪ :‬الله يحفظك انتبه لنفسك‬
‫**بيت ابو احمد**‬
‫دخل احمد مسررع دخل غرفته جمع ملبسه‬
‫واغراضه خذ مفتاحه ونزل من الدرج مسرع وال‬
‫وامه تناظره‬
‫ام احمد تناظر الشنطه‪ :‬على وين على وين‬
‫احمد يبوس راسها‪ :‬الله يسلمك ياالغاليه بروح‬
‫اسبقكم للشرقيه‬
‫ام احمد‪ :‬وابوك داري‬
‫احمد‪ :‬خلص بقوله وانا في الطريق ما اتوقع‬
‫يمانع انتو بتلحقوني بكراا‬
‫ام احمد‪ :‬طيب يا حبيبي انتبه لنفسك مو تسرع‬
‫عااد‬
‫احمد يبوس راسها‪ :‬ول يهمك يا الغاليه بمشي‬
‫عشره لعيونك‬
‫ام احمد‪:‬ههههههه يكون احسن‬
‫احمد‪ :‬مع السلمه سلميني على البنات اشوفكم‬
‫بكرا انشاء الله‬
‫ام احمد‪ :‬انشاء الله فمان الله‬
‫طلع ركب سيارته ودق على ابوه‬
‫احمد‪ :‬هل يبه‬
‫ابو احمد‪ :‬هل ابوي تبي شي داق هالوقت غريبه‬
‫احمد يناظر ساعته كانت ‪ 11‬في الليل وابوه عند‬
‫ابو فهد في الشركه لسى ما خلصو اشغالهم‪:‬ايه‬
‫يبه انا الحين بروح الشرقيه بسبقكم‬
‫ابو احمد استغرب‪ :‬ليش طيب ما تستنى ونمشي‬
‫بكرا جميع‬
‫احمد ما يبي يعلم ابوه السالفه بالضبط‪ :‬زياد‬
‫في البحرين وابي اروح معاه يوم قبل ما‬
‫توصلون‬
‫ابواحمد ما اقتنع بس حب يمشي بمزاجه‪ :‬خلص‬
‫ياولدي انتبه على الطريق‬
‫احمد‪ :‬انشاء الله مع السلمه‬
‫ابو احمد‪ :‬مع السلمه‬
‫***في بيت ابو متعب**‬
‫كانت جالسه فر غرفتها صارت انطوائيه قلت‬
‫جلساتها مع اهلها طلعاتها من البيت على عكس‬
‫اختها اللي حالها من سئ لسؤ من يوم ما‬
‫صاحبت شله السوء واهلي في انحدار صارت‬
‫تقابل شباب في السواق وتكلم كل يوم عشره‬
‫صار ادمان صعب الشفاء منه لزال شخص في‬
‫بالها ما قدر يطلع منه استملك خيالها وتخيلتها‬
‫كلها ملك قلبها مع انه طول الوقت قدامها‬
‫يمكن شهامته صحت فيني شي ميت لزم اكون‬
‫قد ثقتك يا خالد وبتغير عشان اكون قدها‬
‫مشاعل تسكر جوالها‪ :‬هي انتي وين رحتي‬
‫مها انتبهت لها‪ :‬وش تبين‬
‫مشاعل‪ :‬ما ابي شي بس ابي اعرف وش فيك‬
‫مها عصبت من كثر اسئلتها‪ :‬مافيني شي ما‬
‫فيني شي اتركيني بحالي‬
‫مشاعل خافت منها‪ :‬طيب ااعصابك ما ابي يطق‬
‫فيك عرق‬
‫مها ‪ :‬اقول اطلعي برااا‬
‫مشاعل بدون اهتمام‪ :‬ماراح اطلع وش فيه وليد‬
‫ما صار يدق ل يكون تركك‬
‫مها بعصبيه‪ :‬اسمعي انتي وليد هذا ما ابي اسمع‬
‫اسمه مره ثانيه فاااهمه فااهمه‬
‫مشاعل شكت‪ :‬انا متأكده انه سوى شي قولي‬
‫لي اقدر انفيه من على الكره الرضيه‬
‫مها ‪ :‬اطلعععي برااا‬
‫مشاعل خافت ترميها بشي‪ :‬طيب طيب اخرتها‬
‫انتي بتجين تترجيني اساعدك‬
‫طلعت وراحت غرفتها مسكت التلفون ودقت‬
‫على صديقتها أميره‬
‫اميره كانت عكس اسمها في كل شي ل اخلق‬
‫ول جمال ول شي واهي ما قصرت بس طلعت‬
‫مع شباب الرياض كلهم والكل يعرفها صارت‬
‫معروفه شاارع التحليه صار خبره من كثر ما‬
‫اهي مطيحه هناك وتاخذ ارقام اهي اللي نزلت‬
‫مشاعل لهالطريق صدق مشاعل كانت تكلم من‬
‫اول بس عمرها ما طلعت وقابلت اللي تكلمهم‬
‫برااا ابداا بس الحين تعودت خلاص سبحان الله‬
‫الصاحب سااحب‬
‫اميره‪ :‬هل وغل بميشوووو‬
‫مشاعل‪ :‬هل اميره‬
‫يتبع>>>‬

‫‪++++++++++++++‬‬
‫اميره‪ :‬وش فيك صوتك متغير‬
‫مشاعل واهي تتنهد‪ :‬مها اختي مدري وش صاير‬
‫معاها تذكرين وليد خويها اللي قلتلك عنه‬
‫اميره خبره ‪ :‬اكييد اعرفه توني شايفته امس‬
‫في كوفي في التحليه مع ابراهيم‬
‫مشاعل ارتاعت منها‪ :‬وانتي ايش دراك‬
‫اميره بفخر غبي مثلها‪ :‬انا اميره مو حي الله‬
‫اعرف الكل والكل يعرفوني‬
‫مشاعل في نفسها يازين المعرفه بس‪:‬ايه‬
‫ناسيه انتي مين‬
‫اميره‪ :‬ها بتطلعين بكرا‬
‫مشاعل‪ :‬اشوف طفشت من الطلعات‬
‫اميره‪ :‬احد يطفش من الطلعات الله يهديك‬
‫مشاعل‪ :‬ايه انا اذا كنت بطلع بعطيك الووو‬
‫اميره‪ :‬اوكي سي يو‬
‫مشاعل‪ :‬سي يو تو‬
‫****في غرفه مي كانت نوف جايه عندهم بعد ما‬
‫جابها خالد وجلست تقولهم وش صار لما حلق‬
‫شعره**‬
‫في مو قادره تمسك نفسها من‬
‫الضحك‪:‬ههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫هههههههههه‬
‫مي‪:‬ههههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫ههههههههههههه‬
‫نوف‪ :‬والله انا تعبت من الضحك عليه مسكينه‬
‫يقولي انا بتغير‬
‫في‪ :‬يستهبل الكل يتغير ال خالد‬
‫مي‪ :‬وانتي الصادقه‬
‫نوف‪ :‬ولله مدري احس هالمره جد في شي‬
‫مغيره صاير ما يمزح مثل اول وما يجلس يسهبل‬
‫معاي مثل اول في شي صاير معاه وشي كبير‬
‫خله يتغير كذاا‬
‫مي ‪ :‬يمكن ما يندرى عنه‬
‫ام احمد كانت تطق الباب‬
‫مي‪ :‬هل يمه‬
‫ام احمد وتعطيهم العصير ‪ :‬هل نوف وشلون‬
‫امك‬
‫نوف‪ :‬تسلم عليك خالتي‬
‫ام احمد‪ :‬الله يسلمك وياها ترا احمد يسلم‬
‫عليكم‬
‫نوف سمعت اسمه من هنا ويوقف شعر راسها‬
‫من هنا‬
‫مي‪ :‬الله يسلمه بس ليش يسلم‬
‫ام احمد‪ :‬مشى اليوم الشرقيه‬
‫في‪ :‬ليش ما استنى وال خذنا معاه‬
‫ام احمد ‪ :‬شكل ورى روحته بدري شي بس انا‬
‫ماسألته‬
‫مي‪ :‬خلص بعد شوي ندق وشرشرحه‬
‫ام احمد‪:‬عيب يابنت‬
‫في‪:‬ههههههههههههههههههه‬
‫ام احمد واهي طالعه ‪ :‬ايه يا نوف سلميني على‬
‫امك‬
‫نوف‪ :‬يوصل انشاء الله‬
‫بعد ما طلعت ام احمد جلسو البنات ياكلون‬
‫شبسات ويسولفون على هم الدراسه ما بقى‬
‫عليه شي كان في ماسكه لب توب احمد وتقرى‬
‫اشعاره الجديده‬
‫في‪ :‬نوف وش رايك تقرين شوي من اشعار‬
‫احمد‬
‫نوف‪ :‬اكيد اهو ما يمانع‬
‫مي‪ :‬ل عادي احنا نمسك ونقرى على راحتنا ما‬
‫يقول شي‬
‫راحت نوف ومسكت الب توب وبدت تقرى‬
‫وشدها عنوان قصيده‬
‫((((قصيده حب)))‬
‫على طاري قصيده حب كتبت اجمل معانيها‬
‫احس بعالم الغربه يجول بعالم أفكاري‬
‫رسوم الشوق في قلبي تباشير الفرح فيها‬
‫انا المشتاق لعيونك يعالج باقي اعذاري‬
‫مجاديف الزمن تجري تبعدني وانا ابيها‬
‫انا ما اقوى على بعدك يبعثر خافي أسراري‬
‫عذاب الحب مهلمني وهجرانك وتوليها‬
‫تصور كيف انا بقدر اعيش بظلمت الداري‬
‫جنونك راسخ فيني حياتي لك امشيها‬
‫اضمك داخل عيوني وتصبح عاشق انظاري‬
‫هل والله ياغالي تشرف روح ترجيها‬
‫وتسكن قلب(احمد)بلتدليع ختاري‬
‫تجي وتشوف مقدارك تعالي يم راعيها‬
‫ابد ماخنت انا عهدك عليه صار اجباري‬
‫على طاري قصيده حب كتبت اجمل معانيها‬
‫احس بعالم الغربه يجول عالم افكاري‬
‫((لشاعر عبد الله بن مخلف العنزي))‬
‫عاشت جو غريب تحبه بس ليش عندها شكوك‬
‫وما تبي توافق يمكن تبي تختبره وتختبر حبه لها‬
‫بفكر واستخير وبعدها يحلها الف حلل‬
‫مي تهز كتفها‪ :‬يا اختنا في الله وين رحتي‬
‫نوف انتبهت‪ :‬هااا هنا بس لقصيده حلوه‬
‫في‪ :‬اجل اخوي ما يلعب واذا حب‬
‫حب>>>وغمزت لنوف‬
‫نوف ااستحت‪ :‬وش تلمحين له انتي الثانيه‬
‫في‪ :‬قصدي يابختك فيه‬
‫نوف راحت تدور شي ترجمه عليها ما لقت ال‬
‫علبه بيبسي فاضيه وترميها وتضرب في في‬
‫راسها‪ :‬يا بختي يا بخته اهو فيني ومن قالك اني‬
‫بوافق اصل يعني‬
‫مي‪ :‬نشوووف نشووف اذا ما سألك ابوك وقلتي‬
‫موافقه موافقه موافقه‬
‫نوف ولعت منهم يضحكون عليها‪ :‬اشوف فيكم‬
‫يوم يا بنات ابراهيم‬
‫مي تبي تقهرها‪ :‬يا عيوني بنات ابراهيم مو أي‬
‫شي يقدر يهزهم‬
‫في‪ :‬صدقتي‬
‫مي ‪ :‬ال اقول وش رايكم ندق على احمد‬
‫نوف انقلب وجهها‪ :‬وليش‬
‫في‪ :‬ابي اجننه بطلع ريحته عشان مره ثانيه‬
‫يقول لنا قبل ما يسافر مو يطير كذااا‬
‫مي‪ :‬عاد تصدقين انا احس سفرته مو لله‬
‫نوف ‪ :‬وش قصدك‬
‫مي‪ :‬مدري بس انا مو مرتاحه وش اللي يخليه‬
‫يسافر كذا بسرعه ول حتى فكر يمر يسلم علينا‬
‫عمره ما سوها على كثر سفره‬
‫في‪ :‬وصح وبعدين احنا بنروح بكرا يعني ليش‬
‫مستعجل ال اذا فيه شي‬
‫نوف نغزها قلبها‪ :‬انشاء الله ما في ال الخير ل‬
‫تخلوني اجلس افكر لبعيد‬
‫مي تغمز لفي‪ :‬القلب بدى يحن‬
‫نوف تضايقت من جد‪ :‬يا شينكم كرهتوني في‬
‫عيشتي خلاص اسكتوو‬
‫مي حست انها زودتها بس كانت تمزح‪ :‬خلص‬
‫اص بدق‬
‫**احمد شاف رقم اخته وجلس يضحك كان‬
‫يتستنى اتصالهم عارف انهم ماراح يعدونها له‬
‫كذا بالساهل**‬
‫احمد يتميلح‪ :‬هل وغل بها الصوت‬
‫مي كانت فاتحه السبيكر‪ :‬هل حمودي حبيبي‬
‫احمد يبي يقهرها‪ :‬حبيبيك في عينك ما يحق‬
‫لحد يقولها غير نوف‬
‫نوف استحت وغطت وجهها بالمخده‬
‫احمد ما كان عارف ان نوف موجوده خالد جابها‬
‫بعد ما طلع من البيت بخمس دقايق بس‬
‫في سحبت السماعه من مي‪ :‬هل احمد وينك‬
‫الحين‬
‫احمد‪ :‬هل فيويه انا باقي لي يعني ساعتين‬
‫وانشاء الله اوصل البحرين‬
‫في استغربت ‪ :‬وش يوديك للبحرين‬
‫احمد ‪ :‬بعدين اقولك‬
‫في حست انه ما يبي يقول لنه عارف ان‬
‫السبيكر مفتوح‪ :‬ال اقول ما ودك تسلم على‬
‫بعض الناس‬
‫يتبع<<‬
‫‪++++++++++++++++‬‬
‫احمد طير حواجبه‪ :‬أي ناس انتي الثانيه‬
‫نوف تأشر لفي على رقبتها مقتوله مقتوله لل‬
‫في ول اهتمت‪ :‬نوف موجوده وطول اليوم تحش‬
‫فيك‬
‫احمد طاار لنها موجوده في بيتهم‪ :‬تحش مثل‬
‫ما تبي حللها‬
‫مي وفي ما يخلونها في حالها‪:‬‬
‫ياااااااااهوووووووووو‬
‫نوف رجمتهم بالمخدات اللي جمبها‪ :‬اقول‬
‫نقطونا بسكاتكم‬
‫احمد سمعها‪ :‬ايه نقطونا بسكاتكم نوف‬
‫نوف مستحيه‪ :‬هل‬
‫احمد‪ :‬كيفك‬
‫نوف‪ :‬بخير وانت‬
‫احمد‪ :‬صرت الحين هالدقيقه بخير احد يبدل‬
‫صوت الكناري بصوت الغربان‬
‫نوف تبي تقهرهم‪:‬ههههههههههههه مشكور‬
‫احمد‪ :‬تسلم هالضحكه‬
‫مي ‪ :‬ياعيني الحين مي انا اانا صرت غراب اجل‬
‫في ايش‬
‫احمد‪ :‬ضب‬
‫مي‬
‫ونوف‪:‬هههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫ه‬
‫في‪ :‬انا اوريك يا احمدووه اوريك بكرا الوعد ان‬
‫ما دعستك في بطنك‬
‫احمد‪ :‬انا طول عمري اشك فيك انك مو بنت‬
‫اقول يله بس خلوني اعرف اسووق‬
‫مي‪ :‬هذا جزانا داقين نسليك في الطريق‬
‫الموحش‬
‫احمد‪ :‬ما في شي موحش هنا ال انتي واختك‬
‫مي ‪ :‬ونوف‬
‫احمد بدى يغازل الخ‪ :‬نوف اه من نوف بس‬
‫نوف انحاشت برا الغرفه من الحيا‬
‫مي‬
‫وفي‪:‬هههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫هه‬
‫احمد‪ :‬وش فيكم‬
‫مي‪ :‬البنت من كثر ما انحرجت انحاشت‬
‫احمد‪:‬هههههههههههههههههه وهذا اكثر شي‬
‫احبه فيها تستحي مو مثلكم انتو الثنتين وجيهكم‬
‫مغسوله بمرق‬
‫مي‪ :‬ياخي وش هالمثال اللي زي وجهك ما‬
‫تعرف تتكلم‬
‫احمد‪ :‬اذا زي وجهي اجل حلوه ويله بس مع‬
‫السلمه‬
‫في‪ :‬مع لسلمه وانتبه للطريق واذا وصلت طمنا‬
‫احمد‪ :‬اوامر ثانيه يا الشيخه‬
‫في‪ :‬ايه طس‬
‫احمد‪ :‬جعل بليس ما يربح انتي اللي طسي‬
‫<<وسكر السماعه في وجهها‬
‫وقف احمد عند المحطه يعبي بنزين كان‬
‫المحطه مظلمه وتخوف طلع من السياره واتصل‬
‫على زياد يشوف كيف حاله‬
‫احمد‪ :‬هل زياد‬
‫زياد شكله كان نايم ‪ :‬هل احمد وصلت‬
‫احمد حس انه صحاه من النوم‪ :‬معليش صحيتك‬
‫زياد ‪:‬ههههههههه أي نوم تتكلم عنه انا ماراح‬
‫انام سنه من بعدها‬
‫احمد ‪ :‬ياخوي ما تجوز عليها ال الرحمه ال‬
‫بسألك انت وينك فيه‬
‫زياد‪ :‬انا جالس على البحر‬
‫احمد ارتاع‪ :‬لحد الحين‬
‫زياد‪ :‬وين اروح ويين كل مكان هنا يذكرني فيها‬
‫وغير البحر مافي مكان اقدر اتحمل اجلس فيه‬
‫احمد‪ :‬وين بدر طيب‬
‫زياد‪ :‬بدر مسكين ما يدري لو يدري انا اعرفه ما‬
‫يخليني لحالي‬
‫احمد‪ :‬وليش ما قلتله حضرتك‬
‫زياد‪ :‬خله بهمه اخته صار معاها السرطان وراح‬
‫الشرقيه يشوفها‬
‫احمد‪ :‬ل حول ول قوه ال بالله الله يكفينا الشر‬
‫وجميع المسلمين اسمعني اانا تقريبا ساعه‬
‫ونص واكون عندك انشاء الله‬
‫زياد‪ :‬انشاء الله اعذرني يا احمد ان تعبتك معاي‬
‫احمد حز في نفسه كلمه‪ :‬افاا عليك انت اكثر‬
‫من اخووو وال نسيت وقفاتك معاي وبعدين احنا‬
‫مابينا هالكلم ما بين الخوان هالكلم‬
‫زياد‪ :‬صدقت يل توصل بالسلمه‬
‫احمد ‪ :‬انشاء الله انتبه لنفسك واقرى شوي‬
‫قران ترا ترتاح‬
‫زياد‪:‬ما تحتاج تقول لو ما كنت قريت كان انا من‬
‫زمان رحت فيها كتاب ربك ينزل السكينه في‬
‫النفوس الحمد الله على كل حال‬
‫احمد‪ :‬الله يثبتك هذا زياد اللي اعرفه يله مع‬
‫السلمه‬
‫زياد‪ :‬مع السلمه‬
‫احمد سكر السماعه وشاف سياره موقفه في‬
‫جهه مظلمه من المحطه راح يمشى لقى اثنين‬
‫سكارى ومعاهم خمر ويشربون مثل المجانين‬
‫السكران الول يتكلم ولسانه ثقيل‪ :‬ايه واطقها‬
‫طق قطعت العقال على جلدها‬
‫الثاني بصوت غليض واقفومتسند على السياره‬
‫ويشرب‪ :‬كفوو والله كفوو‬
‫احمد‪ :‬ما اقول ال يا مثبت العقول‬
‫الول يقرب من احمد وريحته طالعه‪ :‬وانت وش‬
‫دخلك خير نعم‬
‫احمد متقرف منه من ريحته شكله ‪ :‬اقول تنظف‬
‫من هالوسخ اللي تشربه بعدين كلمني ل والله‬
‫ادق على الشرطه يجون يسحبونكم من ثيابكم‬
‫زي الكلب‬
‫الثاني قرب ومسك احمد من ثوبه وريحته اخيس‬
‫من اللي قبله‪ :‬انت شكلك ما ودك تطلع حي من‬
‫هنا‬
‫احمد مسك يده ولفها ورى ظهره وبصوت‬
‫مرعب‪ :‬ال انت اللي شكلي بدفنك في ارضك‬
‫والله ان شفتك موقف هنا لكسر راسك واجرك‬
‫على الشرطه جر‬
‫الول‪ :‬وانت وش دخلك‬
‫احمد ‪ :‬المحطه ومحطتي يله تسهلو لكسركم‬
‫انتو الثنيه يللللللللله‬
‫مسك احمد القاروره اللي في يده ورماها على‬
‫الرض لحد ما تطايرت في كل مكان والريحه‬
‫كانت تقرف حتى الحيوانات >>الله يعزكم‬
‫وما تشوف ال هالثنين ركبو سيارتهم وغبارهم‬
‫وراهم‬
‫احمد ‪ :‬والله ما ضيع الديره ال هالشكال الله‬
‫يهدي شباب المسلمين من هالذيه اللي دمرتهم‬
‫ودمرت عائلت كله بسبب المشروب والمخدرات‬
‫الله يكفينا‬
‫ركب سيارته وتوجه للبحرين وصل الجمارك طلع‬
‫بسرعه وتوجه للبحر عارف مكان زياد اللي كانو‬
‫دايم يجونه&&‬
‫نرجع لخالد اللي اكيد الكل مستغرب احواله اللي‬
‫متغيره مزحه قل وكلمه صاير غير ومختلف في‬
‫كوفي في شارع التحليه‬
‫خالد كان جالس اهو واعز اصحابه سعود‬
‫سعود‪ :‬خالد ابي اعرف وش اللي مغيرك كذا‬
‫خالد يرد عليه من دون نفس‪ :‬وانت لمتى بتسأل‬
‫هالسؤال‬
‫سعود‪ :‬لبكرا لحد ما تجاوبني‬
‫خالد‪ :‬شوف انا كنت عايش حياتي بطريقه غلط‬
‫عرفت اغلطي وصلحتها وش فيها ياليت تسوي‬
‫مثلي لنك بترتاح اترك عنك الكالمات والبنات ما‬
‫يجي من وراها ال البلوي‬
‫سعود واهو يحط الكوفي على الطاوله‪:‬شوف‬
‫الموضوع ما يتعدى المكالمات والطلعات بس‬
‫اني اغلط مع وحده انا ما ارضهاعندي خوات في‬
‫البيت‬
‫خالد يتهزى بكلمه‪ :‬احلف عاد تصدق مرره‬
‫فرقت‬
‫سعود عصب من طريقته‪ :‬وش قصدك‬
‫خالد ما يبي يخسر صديق عمره‪ :‬شوف يا سعود‬
‫طيب انت كلمتها ترضى اختك تكلم واحد‬
‫سعود عصب‪ :‬اكسر راسها وراس اللي تكلمه‬
‫خالد اثبت وجهه نظره‪ :‬شفت‬
‫سعود استحى من نفسه‪ :‬شفت بس خلص خلنا‬
‫نغير الموضوع‬
‫عند باب الكوفي دخل شخص اخر واحد كان يبي‬
‫يشوفه خالد او حتى الشعور متبادل عنده‬
‫جلسو على طاوله ورى طاوله سعود وخالد‬
‫وليد‪ :‬وهذا الحقير شغله عندي يحسبني بسكت‬
‫ابراهيم يناظر خالد نظرات احتقار‪ :‬وش ناوي‬
‫عليه اشوفك سااكت‬
‫وليد بقهر مو طبيعي‪ :‬والله لخليه يعض اصابعه‬
‫ندم اهو موا عارف انا مين‬
‫ابراهيم يبي يشعل النار‪ :‬والله ما شفناك مسوي‬
‫شي‬
‫يتبع>>‬
‫‪++++++++++++++++++++++++‬‬
‫وليد بحسره وقهر مكبوت‪ :‬والله شغله عندي‬
‫بس استنى علي في بالي شي بسويه في وقته‬
‫بس اصبر علي‬
‫ابراهيم‪ :‬نشوف يا وليد اذا بتخلي خالد ولد عبد‬
‫الله يسوي فينا كذا وانت ساكت‬
‫وليد استغرب‪ :‬وانت وش دراك عن اسم ابوه‬
‫ابرهيم‪ :‬خالد هذا اشهر واحد في شارع التحليه‬
‫ولد مشهوور حده والكل يعرف حركاته وطالعاته‬
‫مع بنات بس له فتره متغير‬
‫وليد‪ :‬وشلون متتغير‬
‫ابراهيم‪ :‬واحد من الشباب يعرف خويه يقول انه‬
‫متغير محلق كشته اللي له كم سنه رافض‬
‫يحلقها وهذا اكبر تغير‬
‫وليد ما هتم ‪ :‬المهم انا بقضى عليه ومثل ما‬
‫صار مشهور اخليه يرجع للشارع اللي جا من وما‬
‫اكون ولد ابوي‬
‫ابراهيم يحب النجاسه‪ :‬كفوو والله ما هقيتك‬
‫تخليه يفلت منك بعد اللي سواه من دون عقاب‬
‫يندم عليه طول عمره‬
‫وليد ‪ :‬اصبر وبتشوف وليد وش يسوي‬
‫**بعد ما طلع خالد من الكوفي وانسدت نفسه‬
‫من شوفه وليد اللي ما ارتاح لها بالمره راح‬
‫ياخذ اخته من بيت عمه وماكان وده يشوف مي‬
‫كان يحس بألم في قلبه لما يشوفها وده يتكلم‬
‫وده ينطق بس الشعور بالرفض يبعده عنها‬
‫احاسيسه متضاربه لمتى ياخالد انت ساكت‬
‫بنفجر انا تغيرت لمين لها وال ل ليش مو قادر‬
‫تقول اسمها لمها مهاا صدى اسمها يفجر كل‬
‫الدنيا قدامي ودي ارتاح من هالشعور قلبي‬
‫منقسم بين حب طفوله حب ماضي حب من‬
‫طرف واحد وحب جديد توه ينولد على هالدنيا‬
‫ماله في هالحياه ال فتره قصيره بس حسه‬
‫اقوى من أي شعور حسه مع مي اه يارب ريحني‬
‫دلني اهديني انا تعبت خلااص وصل لبيت عمه‬
‫قطعت عليه افكاره اللي هاليومين ذبحته طول‬
‫عمره يحب مي وعود نفسه على حبها بس ما‬
‫ظن لو للحظه تدخل قلبه وحده ثانيه‬
‫خالد رد على جواله‬
‫خالد‪ :‬هل يله اطلعي‬
‫نوف‪ :‬خلودي عيب انزل سلم على عمي ابراهيم‬
‫خالد طفشان حده‪ :‬خليها مره ثانيه تلقينه راجع‬
‫من الشركه تعبان‬
‫نوف ‪ :‬طيب يله البس عبايتي واطلع‬
‫خالد‪ :‬عجلي انا تعبان‬
‫نوف استغربت منه‪ :‬انشاء الله دقيقه‬
‫؛؛؛؛؛؛؛؛‬
‫مي‪ :‬ما راح ينزل‬
‫نوف‪ :‬ل يقول تعبان‬
‫مي‪ :‬وش فيه‬
‫نوف‪ :‬مدري يا مي حال اخوي مو عاجبني منقلب‬
‫حاله من بعد العيد والستراحه‬
‫مي سرحت فيه حست بشي بس قالت السكوت‬
‫احسن‪:‬انشاء الله مافيه شي انتي حاولي‬
‫تتكلمين معاه لحاله وشوفي‬
‫نوف تلبس نقابها‪ :‬احاول انشاء الله يتكلم‬
‫مي ‪ :‬انشاء الله يله مع السلمه‬
‫طلعت نوف ومي معاها توصلها عند الباب‬
‫فتحت الباب شافت خالد متغير فيه شي منزل‬
‫راسه على الدركسيون شكله تعبان جد صرخت‪:‬‬
‫شعرررررررررررررررررره‬
‫نوف ‪:‬ههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫ايه صح نسيت اقولك ال قلت‬
‫مي تضربها على كتفها‪:‬عمى يعمي بليس من‬
‫متى ما علمتيني‬
‫نوف‪ :‬ال قلت لفي ما قالت لك‬
‫مي تتوعد فيها‪ :‬انا اوريها اوريها ماقالت بس‬
‫تصدقين شكله احلى بكثير وشكله فيه شي‬

‫نوف‪ :‬ايش ايه مره احلى وش الكشه تشين‬


‫الواحد بصراحه‬
‫مي‪ :‬ايه يله عاد تليطي واقفه في الشارع لك‬
‫ساعه‬
‫شافت خالد يناظرها استحت لنها نازله ببيجاما‪:‬‬
‫يله اخوك جالس يطالعني مع السلمه‬
‫نوف‪:‬هههههههههه مع السلمه ول تقصرين في‬
‫في الدبيه‬
‫مي‪ :‬افااا عليك ماراح اقصر‬
‫^^سكرت الباب راحت فووق طيران فتحت‬
‫الباب شافت في على الماسنجر تسولف‬
‫مي بصوت عالي‪ :‬يا الدببببببببببببببببه‬
‫في ارتاعت‪ :‬يممه وش فيك‬
‫مي‪ :‬ليش ما قلتي ان خالد ولد عمي حلق شعره‬

‫في‪ :‬ايه نسيت الحين اقولك خالد حلق شعره‬


‫مي‪ :‬هه ما تضحكين‬
‫في ترجع تلف على الب توب‪ :‬ما ابي اضحكك‬
‫طلعت راحت تمشي لغرفتها فتحت الباب‬
‫غرفتها كانت تعكس شخصيتها الرومانسيه‬
‫الهاديه مع شوي جنون وهبال‬
‫كانت ملونه بأحمر وزهر وفوشي الغرفه غريبه‬
‫السقف ينزل منه ثريا كبيره على شكل فراوله‬
‫حمرا تلمع والجدران لونها احمر والسرير كبير‬
‫وعليه مثل الناموسيه الكبيره معطيه السرير‬
‫شكل حلوو كان كله مخدات ملونه بزهر واحمر‬
‫وفوشي شكل قلوب جلست على سريرها راحت‬
‫لخالد شدها تغيره الكل ملحظ وش فيك ياخالد‬
‫لما ناديتني ياخالد ذاك اليوم كان وجهك مو‬
‫طبيعي كان الموضوع مهم بس انا الغبيه‬
‫المفروض اصريت انه يتكلم معقوول معقووول‬
‫خالد يحبيني لاااا ل وش يحبني خالد مو راعي‬
‫حب كانت تسأل نفسها ونفسها ترد على‬
‫اسئلتها‬
‫بس ليش اهو انسان باين عليه حساس صدق‬
‫حاط قناع المزح والهبال طول الوقت بس يمكن‬
‫عشان يخفي هالشي ما ادري ياخالد انت انسان‬
‫غريب واليام بيننا تثبت كلمي او ل‬
‫نرجع للبحرين وصل احمد وجلس مع زياد الي‬
‫كان منهار تقريبا‬
‫احمد جالس جمبه على البحر الجو كان روعه في‬
‫شويه بروده والبحر منظره اروع‪ :‬زياد‬
‫زياد بهم يهز جبال‪ :‬هل‬
‫احمد يحاول ما يضايقه‪ :‬وش رايك نروح بكرا‬
‫نعزيهم‬
‫زياد‪ :‬حق واجب‬
‫احمد‪ :‬طيب انت تعرف بيتهم‬
‫زياد‪ :‬ايه انت ناسي اني احيانا كنت اوصلها‬
‫البيت احيانا‬
‫احمد ‪:‬طيب يا اخوي بكرا نروح ونعزي اهلها‬
‫ونقوم بالواجب وبعدها ننرجع الشرقيه وش‬
‫قولتك‬
‫زياد مافيه حيل يناقش كان النوم والرهاق‬
‫واهم شي الحزن مكفينه دهوور ‪ :‬اللي تشوفه‬
‫احمد‪ :‬عن اذنك بس بكلم الهل شوي‬
‫زياد‪ :‬خذ راحتك‬
‫احمد راح واتصل على اخته في‬
‫في‪ :‬هل حموود‬
‫احمد بجديه‪ :‬في مي عندك‬
‫في صلحت جلستها‪ :‬ل ما عندي احد بس جالسه‬
‫على الماسن وش السالفه‬
‫احمد‪ :‬شوفي يا في الكلم بيني وبينك‬
‫في شدها الموضوع‪ :‬افااا ياخوي سرك في بير‬
‫وش السالفه‬
‫احمد ما حب يقول كل الموضوع‪ :‬شوفي انا‬
‫رحت قبلكم لن زياد محتاجني‬
‫في سمعت اسمه وحست الدم في عروقها‬
‫نشف واهي كانت تتجنب سيرته تبي تشيله من‬
‫راسها ما ابي احب وش اللي يصير فيني لاا لاا‬
‫ال زياد ال زياد‬
‫احمد‪ :‬الوو في‬
‫في صحت من افكارها‪ :‬ايه معاك محتاجك في‬
‫ايش‬
‫احمد‪ :‬شخص غالي عليه توفى امس‬
‫في زعلت ‪ :‬لحول ول قوه البالله الله يصبره‬
‫احمد ‪ :‬شوفي ام سعد دقت على امي وقالت‬
‫شي عنه اول قالت انها تدق على زياد ومايرد‬
‫وال ل‬
‫في‪ :‬بصراحه ما سمعتها كلمت ام سعد من فتره‬
‫من بعد الستراحه‬
‫احمد‪ :‬المهم شوفي اذا دقت قولي لمي ان‬
‫زياد جواله خرب واذا رحنا الدمام بيشتري غيره‬
‫عشان اهو ما يبي يكلم امه لنها بتحس ان فيه‬
‫شي واهو ما يبي احد يعرف‬
‫في استغربت وش السالفه بس ما حبت‬
‫تستفسر اكثر‪ :‬اوكي وليهمك‬
‫احمد واهو يمشي بيرجع لزياد‪ :‬كفوو والله‬
‫فيويه يله سلميني على امي والوالد اشوفكم‬
‫بكرا انشاء الله‬
‫زياد سمع اسم في وجاه شعور غريب حزن‬
‫ممزوج بفرح ليش افرح لما ينجاب طاريها‬
‫احمد‪ :‬في تسلم عليك‬
‫زياد فرح من سلمها‪ :‬الله يسلمك وياها اجل‬
‫بيجون بكرا‬
‫احمد‪ :‬هذا المفروض وابوك معاهم‬
‫زياد‪ :‬ايه بجون انشاء الله‬
‫&&اليوم الثاني الصباح في بيت ابو احمد&&‬
‫ام احمد ‪ :‬صباح الخير‬
‫ابو احمد يشرب عصيره‪ :‬صباح النور‬
‫ام احمد‪ :‬اجل اليوم بتروح بدري الشركه وش‬
‫السالفه العاده تروح ‪ 9‬الحين ‪7‬‬
‫ابو احمد‪ :‬في شغل متراكم علينا عشان اليومين‬
‫اللي خلينا الشغل كلنا وقعدنا في الستراحه ل‬
‫انا ول ابو سعد ول ابو فهد وعبدالله قايم‬
‫بالشغل كله وتعب عليه‬
‫ام احمد تاكل زيتون‪ :‬غبتو عن الشغل يومين‬
‫يسوي كذاا‬
‫ابو احمد‪:‬اكيد هذي معاملت ناس واشغالهم‬
‫عقود ومواعيد لزم نلتزم فيها‬
‫ام احمد‪ :‬والله يا ابو احمد العمر يخلص والشغل‬
‫مايخلص‬
‫ابو احمد صدقتي‬
‫ال بنزله مي ‪ :‬صباح الخير على عصافير الحب‬
‫ام احمد‪ :‬صباح النور وش صاير في الدنيا صاحيه‬
‫بدري اليوم‬
‫مي‪ :‬نمت بدري صحيت بدري على قوله اخونا‬
‫اللبنانين نام بكير واصحى بكير شوف الصحه‬
‫كيف بتصير ايه ل تصرفون يا عصافير الحب‬
‫مي تكمل‪ :‬انتو اكيد يبه كنت تغازلها قبل ما‬
‫اجي كمل كمل عادي خلني اتفرج نتعلم‬
‫ام احمد‪ :‬استحي على وجهك يا بنت‬
‫ابو احمد‪:‬ههههههههههههههههه ايه بس ما‬
‫اغازلها عندكم بيني وبينها‬
‫ام احمد استحت‪ :‬ابو احمد‬
‫ابو احمد يبي يجننها‪ :‬يا عيونه‬
‫مي ‪ :‬ياااااااااااهووو كذا من اول‬
‫ام احمد‪ :‬اقول تسكتين وال بهالصحن‬
‫مي‪:‬هههههههههههه سكتنا سكتنا >>وراحت‬
‫عطت ابوها بوسه‬
‫ابو احمد‪ :‬مشكوره على البوسه ويله مع السلمه‬
‫مي وام احمد‪ :‬مع السلمه‬
‫كان جالس في مكتبه حاط رجل على رجل يفكر‬
‫بكلم امه يفكر كيف صار لعبه في يدين اخوانه‬
‫فلوسه بين يديهم لو احد ياخذ منها شي بيكون‬
‫اهو اخر من يعلم واخرتها لزم يتصرف كلم امه‬
‫كله صح‬
‫راشد‪ :‬يمه صعب صعب‬
‫‪+++++++++++++++++++++‬‬
‫تابع>>طرفه‪ :‬وش صعب انت الثاني يعني‬
‫راضي اخوانك من ابوك ييلعبون بفلوسك وانت‬
‫المسكين عشانك ساكت محد ياخذ لك اعتبار‬
‫وراي‬
‫ابراهيم واهو يرجع بياله الشاي‪ :‬يمه اهم ما‬
‫قصرو معاي انا لزم اكون موافق على كل شي‬
‫واوقع على كل عقد قبل ما يتم‬
‫طرفه تبي تزيد النار حطب‪ :‬ياوليدي هذا‬
‫يسمونه رفع عتب رفع عتب انا اعرفهم اخوانك‬
‫كل الشر الحقد عليك لن ابوك يفضلك عليهم‬
‫كلهم ويحسب حسابك في كل الشغل‬
‫راشد بدى يقتنع‪ :‬طيب يمه وش اسوي‬
‫طرفه اخيرا ارتاحت وبدت تشغل اسلوب الفعى‬
‫اللي تستخدمه دايم مع اخوان ولدها‪ :‬شوف انت‬
‫موتقول انهم ما يسوون شي بدون ما تعرف‬
‫وتوقع عليه‬
‫راشد يصلح جلسته‪ :‬ايه وش دخل هذي في‬
‫الموضوع‬
‫طرفه‪ :‬خلص فلوسك اسحبها من الشركه حبه‬
‫حبه من دون م احد يعرف‬
‫راشد ‪ :‬يعنيي اسرق‬
‫طرفه‪ :‬ياغبي احد يسرق حلله ماله‬
‫راشد‪ :‬ايه صح خلص ببدى اسحب فلوسي من‬
‫الشركه‬
‫طرفه تبتسم في وجه ولدها‪ :‬ايوه ونسوي انا‬
‫ويك شركه لحالنا ل تنسى انا عندي مبلغ محترم‬
‫في البنك وذهبي يسوىمليين‬
‫راشد عجبته الفكره‪ :‬ببدى بالخطه من بكراا‬
‫طرفه‪ :‬كفو والله وانشاء الله اذا خلصنا راح‬
‫ازوجك بنت تقول للقمر قوم وانا اجلس مكانك‬
‫راشد استانس ‪ :‬انشاء الله يله فمان الله‬
‫طرفه‪ :‬مع السلمه‬
‫قاطع افكاره ابو احمد كان عند الباب‬
‫ابو احمد يناظر راشد يلعب بالقلم‪ :‬عشى ما‬
‫اشغلتك عن القلم‬
‫راشد صلح جلسته‪ :‬ههههههههه ل ما اشغلتني‬
‫تفضل‬
‫ابو احمد‪ :‬بس حبيت امر عليك واسلم قبل ما‬
‫اطلع البيت وفي كم عقد مع شركات اجنبيه‬
‫ابيك تتطلع عليهم وتسوي دراسه للي له‬
‫الفضليه في اننا نلتزم معاه‬
‫راشد ‪ :‬انشاء الله تامر‬
‫ابو احمد واهو يقوم‪ :‬ما يامر عليك ظالم يله مع‬
‫السلمه‬
‫راشد‪ :‬مع السلمه‬
‫كيف يا ربي راح اخذ حقي منهم من دون ما‬
‫يحسون وشلون كيف لزم القى طريقه لزم‬
‫راح المكتب ولقاه لسى منورطق الباب‬
‫‪:‬تفضل‬
‫راشد‪:‬مشغول‬
‫ابو متعب‪ :‬ل فاضي وش عندك‬
‫راشد متردد وخايف من رده فعله‪ :‬ابي اكلمك‬
‫في موضوع مهم‬
‫ابو متعب شد انتباهه‪ :‬اللي هو‬
‫راشد ‪ :‬وابيه يكون بيننا‬
‫ابو متعب ‪ :‬افااا عليك اكيد‬
‫راشد‪ :‬انا راح اأسس شركتي لحالي وبترك‬
‫الشركه هنا‬
‫ابو متعب تفأجا من كلمه‪ :‬طيب ليه الشغل هنا‬
‫ماشي على احسن ما يرام‬
‫راشد ‪ :‬انا ابي اشتغل لحالي الشغل هنا زين‬
‫بس غير لما يكون كل شي فيه حللك‬
‫ابو متعب ما فهمه‪ :‬طيب مو انت صاحب حلل‬
‫هنا‬
‫راشد‪ :‬انا ابيك تكون شريكي‬
‫ابو متعب‪ :‬انااا‬
‫راشد‪ :‬ايه بس انت عارف ان ابوي واخواني‬
‫ماراح يعطوني فلوسي لنهم ما يبوننا نتفرق‬
‫بس انا ابي اطلع من هنا واشتغل لحالي‬
‫ابو متعب جلس يقلب الكلم في راسه شاف‬
‫اللي فيه مصلحته راح يسويه‪ :‬خلص انا موافق‬
‫راشد‪ :‬شوف لزم جلساتنا راح تكثر عشان نقدر‬
‫نرجع فلوسنا كلها‬
‫ابو متعب‪ :‬طيب نقول لبو احمد اتوقع ماراح‬
‫يرفض‬
‫راشد ما لقى نفسه ال يقول‪ :‬انا قلتله ورفض‬
‫وقالي ما في طلعه من هنا وفلوسنا ما تطلع‬
‫مدامني حي‬
‫ابو متعب‪ :‬خلص شوف اللي راح نسويه وانا‬
‫معاك للخر‬
‫راشد واهو بيطلع من الباب‪ :‬خلص انا بقولك‬
‫كل شي بعدين انت ماراح تروح معاهم الدمام‬
‫اليوم‬
‫ابو متعب‪ :‬ليش راحو بيوتهم الحين‬
‫راشد‪ :‬ابو احمد توه رايح يرتاح شوي عشان وراه‬
‫طريق وابوفهد وابو سعد من العشا طالعين‬
‫ابو متعب ‪ :‬وانا جالس يله بروح بيتي‬
‫راشد‪ :‬مع السلمه‬
‫ابو متعب‪ :‬وانت ماراح تلحقنا‬
‫راشد‪ :‬لعندي شغل اهم‬
‫ابو متعب‪ :‬طيب براحتك نشوفك قريب انشاء‬
‫الله‬
‫راشد‪ :‬انشاء الله مع السلمه‬
‫وسكر الباب وراه جلس يفكر هذا وقته جت‬
‫الفرصه لحد عنده راشد غبي وساذج ممكن‬
‫يكووش على كل شي واهو ساكت مو مثل ابو‬
‫احمد وابوفهد وابو سعد اللي جالسين له جلسه‬
‫جلس يتأفف اليوم ما في طلعه استراحه‬
‫وسااعه صدر مثل امس يعني لزم امسك نفسي‬
‫اربع ايام قدامهم حسبي الله عليهم من بنات لو‬
‫ما صجوني بالروحه كان انا جالس ومروق‬
‫واخطط براحتي قاام شال اغراضه وراح بيته‬
‫عشان الفجر راح يمشون كلهم مع بعض‬
‫‪%%%‬نرجع للبحرين‪%%‬‬
‫احمد اجبر زياد انه ينام له على القل ساعه‬
‫عشان العصر يروحون يعزون مدري ليش حس‬
‫احمد ان هذي الطريقه خلص بتنهي خلود من‬
‫راس زياد وبتخليه يتقبل واقع موتها فكر‬
‫ومالقى ال هذا الحل دخل غرفه زياد لقاه‬
‫مظلمه وبااارده حيل‬
‫احمد‪ :‬زياد يله قووم خلنا نروح‬
‫زياد يفتح عيونه بصعوبه من نور الغرفه القوي‪:‬‬
‫طيب بصحى دقيقه‬
‫احمد‪ :‬يله عشان نلحق‬
‫زياد قام دخل الحمام الله يعزكم خذ له شاور‬
‫عشان يصحص من النوم اللي ما نامه له يومين‬
‫ما نام الساعتين‬
‫طلع لبس جينزغاامق مع حزام اسود عريض وتي‬
‫شيرت اسود وكاب كان الجو هاليومين دافي‬
‫طلع لقى احمد لبس وجاهز سكر التلفزيون ‪:‬‬
‫يله مشينا‬
‫زياد بحزن‪ :‬يله‬
‫ركبو السياره والهدوء سيد المكان كان احمد‬
‫مشغل قران يبي نفسيه زياد ترتاح شوي وكان‬
‫زياد سااكت بس يأشر لحمد من وين يروح‬
‫ويرجع يسكت مو مصدق بيحظر عزا حبيبته‬
‫عيونه اللي كانت بتكون زوجته‬
‫احمد كان طول الطريق باله مع غيره مع نوف‬
‫كان اكثر واحد فاهم احساس زياد لنه بمجرد انه‬
‫تخيل انه بيفقد نوف حس بأحساس الضايع‬
‫التايه ماله في الدنيا هدف انا اتعب عشانها‬
‫اتنفس عشانها اشرب واكل عشان عيونها للي‬
‫اتمنى شوفتها اليوم قبل بكراا قطع افكاره‬
‫انهم وصلو بيت ابوخلود‬
‫كان زحمه وسيارات ماليه المكان ناس تدخل‬
‫وناس تطلع شافهم ما صدق يعني الموضوع‬
‫صدق انا توقعت بوصل عند البيت وبتنزل اهي‬
‫ماسكه شنطلتها وتضحك‬
‫كان جالس ومنزل راسه تحت نزل احمد وفتح‬
‫بابه‬
‫احمد‪ :‬زياد يله نزلنا‬
‫زياد بستسلم‪ :‬يله‬
‫نزل سكر باب السياره يحس حركاته تصير‬
‫بالحركه البطيئه كل خليه في جسمه ترفض‬
‫هالواقع واقع مر صعب عليه يتقبله دخل البيت‬
‫ويشوف الكل لبس اسود والناس الحزن مالي‬
‫وجهها تنهد مسك دموعه دخل ولقى ابو خلود‬
‫واقف عند الباب شافه كم مره انسان طيب على‬
‫عكس كلم خلود اول مره لما كذبت عليه ما فهم‬
‫ليش سوت كذاا‬
‫احمد واهو يمد يده‪ :‬احسن الله عزاكم‬
‫ابو خلود‪ :‬جزاك الله خير‬
‫زياد منزل راسه ويمد يده‪ :‬احسن الله عزاكم‬
‫ابو خلود حس انه قد شافه بس ما تذكر وين‪:‬‬
‫الله ليجيب لكم مكروه‬
‫جلس زياد واحمد يشوف الناس تروح وتطلع‬
‫جلس دقايق حس بها دهور وسنين شاف الناس‬
‫تطلع بتروح المسجد تصلي عليها‬
‫احمد‪ :‬زياد يله نمشي‬
‫زياد بحزم‪ :‬ل بصلي عليها معاهم‬
‫احمد ما حب يتناقش معاه‪ :‬براحتك يله نروح‬
‫‪++++++++++++++++++++++++‬‬
‫ركبو الناس سيارتهم وراحو جامع كبير دخلو‬
‫الناس وكانت الزحمه كثيره ما توقعها اهل الخير‬
‫ما قصرو والكل يدور الجر شافهم شالين جسم‬
‫ابيض مر قدامه مثل الخيال ما اصدق هذي اللي‬
‫كانت تجلس جمبي اكلمها وتكلمني بدت الصله‬
‫نزلت دمعه محبوسه لها فتره احمد حس انه‬
‫يبكي ويمسح دموعه‬
‫ما الومك يا اخوي ما الومك‬
‫خلصت الصله وطلعو الناس للدفن‬
‫زياد‪ :‬يله نروح‬
‫احمد تفأجا‪ :‬تبي تروح للدفن والمقبره‬
‫زياد ماسك دموعه‪ :‬ابي احط التراب عليها‬
‫بنفسي عشان ارتاح‬
‫مسكه وحضنه كان محتاج حضن ينزل شوي من‬
‫همومه اللي تهد الحيل عليه‬
‫كملو طريقهم للمقبره اللي تبعد عشر دقايق‬
‫عن الجامع عشر دقايق كانت سواد في سواد‬
‫بالنسبه له‬
‫وقف احمد سيارته مع الناس ونزل وزياد نزل‬
‫معاه شاف دنيا غير الدنيا والناس تدخل صحيح‬
‫كانو اقل من للي في الجامع بس حمد ربه لنه‬
‫راح يقدر يودعها‬
‫شاف طيفها من بعيد يسلم عليه نزلت دمعه‬
‫حاره على عينه دفت خده الباره من بعد لمستها‬
‫لمسه يدها اللي مافي ارق وانعم منها‬
‫كانو شايلنها وزياد يحس انهم بكل خطوه تضيع‬
‫سنه من عمره يتحسر مليون مره عليها وعلى‬
‫نفسه بس كان فيه نفسه يطلب لها الرحمه‬
‫وصلوا للمكان الي راح تندفن فيه خلود ثم‬
‫نزلوها في قبرها وتشوف الناس حولها‬
‫يتحسرون على جمالها وشبابها قدر ومكتوب‬
‫ناس صابره وناس دموعها تسبق كلماتها ناس‬
‫تهدي ابوها المسكين اللي ماله في هالدنيا‬
‫غيرها صدق ان اخوانه كانو موجودين رفع عتب‬
‫بس‬
‫لحظ شخص كان منعزل شوي متلثم ودموعه‬
‫مغرقه شماغه تشوف لحظه ماسك كتف ابو‬
‫خلود وتكلم قدامه بكلمات تهدي النفوس عن‬
‫الصبر والدعاء اهو اللي راح يفيدها ولحظه‬
‫تشوف جوا قبرها ينزلها لمثواها الخير اللي‬
‫بتلقي فيه ربها‪..‬‬
‫بدى التراب يغطيها وكل شخص موجود مسك‬
‫حفنه تراب ورماها عليها وراح واهو يدعي لها‬
‫بالرحمه والغفران‬
‫فضت المقبره وابوها بدى يمشي بخطوات‬
‫متثاقله يمسح بكم ثوبه بقاي دموعه‬
‫احمد كان جالس يتفرج وساكت ماكان مصدق‬
‫هذا زياد نفسه شافه منكسر وجهه كان اسود‬
‫كأن هموم الدنيا على راسه صدق فراق الحبه‬
‫صعب بس ما توقعه بهالصعوبه دعى في قلبه‬
‫الله انه ما يجرب هالحساس ابداا‬
‫زياد كان في عالم ثاني لحظ شخص يناظر من‬
‫بعيد بس ما تجرأ يكلمه استغرب منه كيف كان‬
‫يعامل ابو خلود‬
‫بدى يقرب منه ‪ :‬يا الخو‬
‫زياد رفع راسه بثقل‪:‬هل‬
‫راح شال اللثمه‪ :‬معاك علي‬
‫زياد قام ومد يده‪ :‬والنعم تفضل‬
‫على‪ :‬بس ابي اعرف مين انت‬
‫زياد‪ :‬بس لحظه مو انت علي عم خلود‬
‫على مثل اللي تذكر شي‪ :‬ل يكون انت زياد‬
‫زياد‪ :‬معاك بشحمه ولحمه‬
‫على ‪ :‬خلود قالت لي عنك‬
‫زياد تذكر ونزل راسها‪ :‬الله يرحمها‬
‫علي‪ :‬الله يرحمها بس اهي عطتني ورقه‬
‫اعطيها لك كنت ناوي اروح واسأل فاطمه عنك‬
‫وعن عنوانك بس شف الصدف‬
‫زياد مستغرب‪ :‬ورقه‬
‫علي‪ :‬اهي كاتبه ورقه لكم شخص وفي ورقه‬
‫منضمنهم لك انت قالت لي اسلمها لك يد‬
‫بيد>>طلع الورقه من جيبه‬
‫زياد اه يا خلود ‪:‬مشكور‬
‫علي ‪ :‬العفو خلود كانت تعزك كثير‬
‫زياد يهز راسه‪ :‬عارف معزتي عندها‬
‫علي‪ :‬يله عن اذنك‬
‫زياد يمد يده ‪ :‬اذنك معاك ومشكور على انك‬
‫وصلتها لي ما تعرف قد ايش مهمه هالورقه‬
‫بالنسبه لي‬
‫علي‪ :‬العفو وصيه المرحومه لزم تتنفذ بالحرف‬
‫مشى وتركه يرجع لعالم احزانه في هاللحظه‬
‫نسى الدنيا وراه كان الكلم بينه وبين دنيته اللي‬
‫غابت عن عينه زياد كان يتكلم بصوت مسموع‬
‫خلود اوعدك ياحياتي ماراح احب غيرك ابداا انتي‬
‫عمري ودنيتي كلها حياتي من غيرك ظلم بظلم‬
‫‪....‬‬

‫دموعه تعبت من كثر ما اهي محبوسه نزلت‬


‫انهار على خده مسحها وكمل‬
‫انا بضيع من بعدك كنت اتعب وادرس كله لعيونك‬
‫عشان اقدر اخطبك وانا خلاص درست كرهت‬
‫الدراسه اللي بعدتني عنك كرهت الدنيا اللي‬
‫فرقت روحي منك انا اسف اسف وبدى يبكي‬
‫بكى يقطع القلب‬
‫احمد سحب نفسه وراح السياره لن زياد متى ما‬
‫خلص راح يجي لنه لزم يرجعون الشرقيه اليوم‬
‫ما يبي احد يشك ان صاير شي يكفي نفسيه‬
‫زياد الززفت اللي بيرجع لهم بها‬
‫مسح دموعه بعد ما وعدها وعد انه ماراح يحب‬
‫وحده بعدها وعد صعب أي شخص يحافظ عليه‬
‫بس كان متأكد بعدها مافي حب ابداا‬
‫فتح باب السياره وركب بكل هدوء قال‪ :‬مشينا‬
‫ورانا طريق‬
‫احمد‪ :‬مشينا‬
‫&&&في الرياض وفي بيت ابو فهد بالتحديد&&‬
‫ابو فهد معصب موصل حده‪ :‬ام فهددددددددد‬
‫ام فهد تركض‪ :‬هل نعم نعم‬
‫ابو فهد‪ :‬يله يا مره اخرتونا وين شنطكم ابي‬
‫اركبها‬
‫ام فهد‪ :‬ها يله يله نوف تسكر شنطتها الحين‬
‫وخالد ركب شنطته في سيارته‬
‫ابو فهد عصب زياده‪ :‬توها تسكرها الحين مو‬
‫قايل جهزوها امس‬
‫ام فهد تبي تبرر‪ :‬معليش ما نامت ال متاخر‬
‫ونست ل تعصب عليها عاااد‬
‫نوف توها نازله من الدرج تجر الشنطه جر خايفه‬
‫من ابوها عارفته في موضوع السفر والشنط‬
‫يعصب ويهزء ونست تجهز شنطتها من بدري‬
‫نوف ‪ :‬والله اسفه يا بابا حبيب قلبي من دون‬
‫تعصيب والله تمصعت من الشنطه >>ومسكت‬
‫كتفها‬
‫ابو فهد ‪:‬ههههههههههههههههه طيب‬
‫تستاهلين عشان تنزلينها من بدري وال تخين‬
‫شمسيه وال كارني تنزلها‬
‫نوف‪ :‬الله ياخذهم من شغالت هذي شمسيه ام‬
‫لسانين والله يوم تشوف لسان يرقص في‬
‫الرض اعرف انا اللي قاصته‬
‫ابوفهد‪:‬ههههههههههههههههههههههههه‬
‫ليش؟‬
‫نوف‪ :‬الحماره اقولها نزلي شنطتي تقول ليش‬
‫انتي ما في نزل انا عندي شنطه انا نزل‬
‫ابو فهد‪:‬هههههههههههههههههههههههههههه‬
‫واهي صادقه‬
‫نوف مدت بوزها‪ :‬يعني انا ينخلع كتفي عادي‬
‫واهي عمتي ما تشيل شي وامي ماقصرت‬
‫مخليتهم مايقعدون ابي وحده تساعدني كل‬
‫وحده مشغوله وتنافخ‬
‫ام فهد‪ :‬ايه وشو عندنا اشغال نجهزها مو انتي‬
‫الي بس نفسي نفسي‬
‫نوف كشرت‪ :‬ياربي كلتوني خلص هذي الشنطه‬
‫وصلت بالسلمه وطارت فوق تجيب جوالها‬
‫خالد كان يركب شنطته وسنطته اخته معاه لنها‬
‫بتركب معاه كان سرحان فيها‬
‫كان سرحان بمها اللي كم ساعه ويمكن يشوفها‬
‫كان يحاول يتوقع الحساس اللي بيحسه لما‬
‫يشوفها‬
‫نوف‪ :‬خلووود‬
‫خالد انقطع تفكيره‪ :‬يله مشينا‬
‫نوف ‪ :‬مشينا ابوي والباقي كلهم ركبو وبيطلع‬
‫السياره الحين بس استناه يدق على عمي‬
‫ابراهيم يشوف اذا طلعو وال ل‬
‫خالد‪ :‬دقي علل مي والفي وشوفي‬
‫نوف‪ :‬طيب>>طلعت جوالها واتصلت على مي‬
‫‪%%%‬‬
‫نوف ‪ :‬هل ميويه‬
‫مي تلبس عبايتها‪ :‬هل نوف‬
‫نوف‪ :‬ها طلعتو وال لسى‬
‫مي‪ :‬يله طلعنا اانا البس عبايتي وبطلع‬
‫يستنوني في السياره‬
‫نوف‪ :‬طيب لما نوقف نستنى الباقين تعالي‬
‫معاي انا وخالد في السياره نفلها وساعه صدر‬
‫مي ودها تشوف خالد ودها تبعد عنه هالفتره‪:‬‬
‫مدري اذا وقفنا اشوف‬
‫نوف‪ :‬طيب يله نشوفك‬
‫مي‪ :‬انشاء الله باااايو‬
‫نوف‪ :‬بايات‬

‫‪66^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ 66‬‬
‫في بيت ابو متعب‬
‫حصه واهي تصرخ‪ :‬مهااااااااااااااااا مشاعل‬
‫وصمه يله انزلو تأخرنا وال بنجلس‬
‫مها واهي نازله‪ :‬طيب يمه اعصابك شوفينا نزلنا‬
‫مشاعل وراها تافله العافيه صحوها من احلى‬
‫نومه ‪ :‬ياربي وش ذا ما ابي اروح هونت ابي‬
‫ارجع انام‬
‫ابو متعب‪ :‬طسي نامي‬
‫مشاعل خافت من ابوها‪ :‬وانتو تخلون احد ينام‬
‫زين في هالبيت يله بس خلونا نمشي‬
‫ابو متعب نفسه في خشمه اليوم ترك احلى‬
‫طلعه مع شلته شله الخراب والبلوي عشان‬
‫يسافر معاهم ابو متعب شخصيه معقده الكل‬
‫يحاول يفهمها بس مو قادر يمكن نتسأل احيانا‬
‫ان أي عائله افرادها ما يفسدون ويمشون في‬
‫طريق الفساد ال اذا كان في خلل في التربيه‬
‫مها ومشاعل اكبر دليل على هذا الكلم الكل‬
‫يعتقد انهم عايشين في بيت مثالي لب وام‬
‫كلهم حنان ومثال للتربيه الصالحه فكيف ممكن‬
‫ينحرفون بس ما خفي كان اعظم من اب يشرب‬
‫في الليل ومهمل لبيته لم مو سأله عن عيالها‬
‫تقوم بدور ام كتأديه واجب‬
‫^^^^^‬
‫وفي سياق القصه راح تظهر جوانب في‬
‫الشخصيات كانت غامضه ومجهوله ومن الممكن‬
‫ان تظهر شخصيات جديده يكون لها ادوار كبيره‬
‫ومهمه في القصه وقد توجد شخصيات ذكرت‬
‫اسمائها لها ادوار مهمشه او قليله الظهور‬
‫ولكنها شخصيات تضيف لمسات جميله على حياه‬
‫هؤلء الشخاص‬
‫كيف راح تكون هالسفره ايضش الحداث‬
‫والمواقف للي راح تصير مين راح يعترف لمين‬
‫وكيف راح يكون حال البعض الثاني كله في‬
‫البارت السابع‪.‬؟؟‬
‫‪+++++++++++++++++++++‬‬
‫بدت الرحله والكل كانو في سيارتهم تواعدو في‬
‫محطه على الطريق الكل يستنى الباقي عشان‬
‫يتخاوون في الطريق وصل ابو احمد اول واحد‬
‫وجلسو يستنو الباقي يوصل‬
‫مي ‪ :‬ايي أي عمى يا الدب وخر عني يبه‬
‫شوووفه‬
‫بدر ‪ :‬وش فيك انتي‬
‫مي‪ :‬هذا الشي اللي تدعسه رجلي يا بني ادم‬
‫بعد عني بعدد‬
‫في حاطه أي بود في اذنها وفي عالم ثاني اكيد‬
‫عرفتو مين اللي شاغل بالها حست ان فيه شي‬
‫كبير وال ليش احمد يتصل ويقولي اذا دقت ام‬
‫سعد ومدري ايش زياد انا وش اللي بلني فيك‬
‫طول عمري ابعد عن الحب واغنيله‬
‫خخخخخخخخخ وصرتي شاعره يا في بس مي‬
‫مي اهم عندي من نفسي انا ما اقدر اجرحها‬
‫ابدا هذي اختي ولزم ابعد عن زياد هالفتره كل‬
‫ما بعدت كل ما كان احسن واتوقع سفرته لكندا‬
‫قريبه وبجلس فتره طويله ماراح اشوفه‬
‫الدراسه راح تشغل كل تفكيري‬
‫^^^^^^^^^^^^^^^^^^^‬
‫مي واهي تهز في‪ :‬وش فيك لي ساعه اسولف‬
‫يا حظي‬
‫في واهي تشيل السماعه من اذنها‪ :‬نعم وش‬
‫عندك‬
‫مي‪ :‬يسلم وانا اقول اعرفك دفشه ما تسكتين‬
‫صرتي حاطه السماعه في اذنك‬
‫في‪ :‬ليش وش كنتي تقولين‬
‫مي‪ :‬كنت اقول انك ثقلنه صايره فيل اعوذ بالله‬
‫وش تاكلين‬
‫راحت في وعطتها خبطه معتبره على راسها‪:‬‬
‫عمى ما فيل غيرك ماكله نص الكرسي وساكتين‬
‫بدر‪ :‬هيييييييييي عاشت فيويه والله‬
‫مي ‪ :‬اقول بس اسكت ترا ما يصيرلك طيب‬
‫ام احمد‪ :‬انتو اللي ورا تراكم ازعجتونا ترانا‬
‫لسى ما طلعنا من الرياض والله لخلي ابوكم‬
‫يرجعكم البيت واجلسو‬
‫مي‪ :‬ها انا بسكت بس وخري ولدك عني‬
‫في رجعت حطت السماعه في اذنها راحت في‬
‫دنيا ثانيه‬
‫مي ماكانت محتاجه شي يدخلها عالم الفكار‬
‫حست خالد بدى يتسلل لتفكيرها من يوم ما تغير‬
‫وصاير يطرا على بالها اكثر بكثير اشغلها تغيره‬
‫وطريقه كلمه معاها اخر مره وقررت في‬
‫نفسها انها ماراح ترجع الرياض ال عارفه وش‬
‫فيه وش سبب التغير‬

‫^^^^^^^^^^‬
‫وصل خالد ونوف وبعدهم ابو سعد وابو متعب‬
‫وقفو يعبون بنزين واللي نزل يشتري من‬
‫البقاله‬
‫نوف‪ :‬خالد انزل جبنا لنا شبسات وبيسي من‬
‫البقاله ترا ما جبت معاي شي‬
‫خالد‪ :‬وانتي ما همك غير بطنك‬
‫نوف‪ :‬يعني باكله لحالي انا بخلي مي وفي يجون‬
‫يركبون معانا‬
‫خالد لما سمع اسمها نغزه قلبه‪ :‬قلتي لها وال‬
‫لسى‬
‫نوف‪ :‬ايه قلتلها‬
‫خالد‪ :‬وبتجي‬
‫نوف‪ :‬قالت اشوف‬
‫خالد ما كان وده يشوفها او يجلس معاها في‬
‫مكان واحد شوفه عيونها ترجع تقلب مواجع‬
‫قلبه بس ماقال شي ما يبي اخته تحس بشي انه‬
‫رافض وجودها ‪ :‬طيب شوفي بتجي وال ل‬
‫شوفي راح عمي يركب السيارته‬
‫طلعت جوالها ودقت على مي‪$$‬‬
‫مي ‪ :‬هل نوفه‬
‫نوف‪ :‬هل مي ها تجين معانا‬
‫مي اذا في بتجي معاي استني‬
‫**جلست مي تهز في بقوه**‬
‫في متنفرزه‪:‬ها ها وش تبين‬
‫مي‪ :‬هذي نوف تقول تجون تركبون معنا‬
‫في‪ :‬مع مين‬
‫مي‪ :‬خالد اهي راكبه معاه هالبنت على الخط‬
‫اخلصي‬
‫في‪:‬طيب يله على القل احسن من الكتمه اللي‬
‫هنا بس اسألي ابوي اول‬
‫‪....‬دقت على ابوها‪...‬‬
‫ابو احمد‪ :‬ها خلص روحو خالد مثل اخوكم‬
‫مي ‪ :‬انشاء الله مع السلمه‬
‫نزلو وراحو ركبو معاهم‬
‫مي اول مره تحس انها مستحيه من خالد‪:‬‬
‫السلم عليكم‬
‫نوف‪ :‬وعليكم السلم‬
‫مي لحظت ان خالد مو موجود‪ :‬وين اخوك‬
‫نوف‪ :‬راح البقاله يبجيب اغراض وجاي‬
‫في‪ :‬هل نوفه اخبارك يا الدبه وشلون اخوي‬
‫معاك‬
‫نوف تذكرت احمد اللي ما غاب عن بالها دقيقه‬
‫فرحانه مو فرحانه طايره من الفرح انها بتشوفه‬
‫قريب‪ :‬احنا اوكي الحمد الله‬
‫‪%%%‬‬
‫مشاعل‪ :‬مو كن في ومي ركبو مع خالد‬
‫مها كانت سرحانه من سمعت اسمه فز قلبها‪:‬‬
‫ها خالد وش خالد‬
‫مشاعل لحظت حركه اختها المفااجاه بس‬
‫طنشت‪ :‬اقولك مي وفي ركبو مع خالد ونوف‬
‫في سيارته‬
‫مها‪ :‬طيب وش اسوي>>ياليتني مكانها ياليت‬
‫مشاعل‪ :‬طيب اعصابك اف ما يقدر الواحد يقول‬
‫كلمتين على بعض معاك‬
‫كانت مشاعل جالسه تسولف اهي وفهد وبينهم‬
‫مسجات‬
‫مشاعل‬
‫((مجنون انت وش تلحقنا))‬
‫فهد رد‬
‫((اذا تسمين حبي لك جنون فانا مجنون وبعدين‬
‫انا مشتاق لك وبجي))‬
‫مشاعل‬
‫((وش تجي تسوي))‬
‫فهد‬
‫((بجي ومعاي صديقي وراح اشوفك يعني‬
‫بشوفك))‬
‫مشاعل‬
‫((نشوف بعدين))‬
‫^^^^^^^^^^^^^^^^‬
‫شافته ماشي من جد التغير باين عليه ركب وبعد‬
‫السلم و الكل بدى يمشي‬
‫نوف‪:‬ها في ترا انتي الوحيده اللي تحمسين‬
‫الواحد‬
‫في‪ :‬خلص انا ناويه بركب جت سكي راكبه‬
‫راكبه الله ليعوقني بشر‬
‫نوف‪ :‬خلص وانا بعد ابي اجرب‬
‫في‪:‬خالد‬
‫خالد كان سرحان وباله مو معاهم‬
‫نوف‪ :‬خالد في تكلمك‬
‫خالد انتبه‪ :‬ايه وش تبين‬
‫في‪ :‬كنت اقول نبي نركب جت سكي ونبيك‬
‫تركب معانا‬
‫خالد‪ :‬طيب ما طلبتو شي انا كنت بركب بكم وال‬
‫من دونكم خخخخخخخخخ‬
‫في‪ :‬مالت عليك بس‬
‫كان في شخص رابع دنيته غيره الدنيا احساس‬
‫جديد بدت تحسه اول مره يعجبها شكله‬
‫بهاالطريقه ما قدرت تنزل عينها من عليه واهو‬
‫راجع كان لبس جاكيت جنيز في بخه سوداء من‬
‫ورى وصوره قلب احمر صغير ولبس جينز غامق‬
‫وحزام اسود جلد وكان لبس كاب اسود‬
‫بالمقلوب طالع شكله خطيير‬
‫حتى مها لما شافته انصدمت بالتغير اللي صار‬
‫فيه صار شاغل بالها اغلب الوقت‬

‫‪666666666666666‬‬
‫خالد جالس يفكر ونوف وفي يسولفون من جهه‬
‫افتقد صوتها الحنون سمعها مره تغني وملكت‬
‫روحه بصوتها الدافي صوت كله حنان يشعرك‬
‫بالمان اول مره يسمع صوت يفتن قلبه‬
‫بهالطريقه وينك يامي ساكته صوتك يدفي اللي‬
‫داخل الضلوع يدفيني تكلمي ليش مو حاسه‬
‫بالتغير اللي فيني مين سببه ليش‬
‫‪//////:‬‬
‫طفش من صجه البنات شغل المسجل كان‬
‫الشريط لمطربه مغربيه اسمها((جنات)) اغنيه‬
‫كان يعشقها لن اول مره سمعها سمعها من‬
‫احلى صوت صوت مي‬
‫يتبع>>‬
‫‪++++++++++++++++++++++++++‬‬
‫فات يجي اكثر من سنه ومنستش ليه وبقول يا‬
‫ريت ايامنا تاني يرجعو‬
‫واما بقابل حد بيتكلم عليه بضحك عشان بخاف‬
‫عنيا يدمعووو‬
‫يا البي هي هيا لو بعيد او بين ايديا نقطه‬
‫الضعف اللي فيا اني لسى بحن لي‬
‫يا البي هي هيا كل ذكرى عشنا فيها انسى ايه‬
‫انا وال ايه‬
‫البعد لو بينسي ليه ما ينسينش دنا حبي ليه كأنو‬
‫لسى في اوله‬
‫السم عايشه وفي الحقيقه انا لو حعيش حعيش‬
‫عشان يا البي افضل احنلوو‬

‫كانت تسمع الغنيه وتردد الكلمات وراها‬


‫استغربت ان خالد يحب هالنوع من الغاني لنها‬
‫سمعت من نوف ان كل الغاني اللي يسمعها‬
‫اجنبي وروك بعد ياليت اعرف يا خالد ليش‬
‫تغيرت وال اذا كان انا السبب‪...‬‬

‫‪ Oo‬كان الطريق مزحوم شوي بحكم انه موسم‬


‫اعياد والكل يبي يروح ويغير جو قبل ما تبدى‬
‫المدارس ‪Oo‬‬
‫في سياره ابو احمد كان الهدوء يعم السياره‬
‫الكل نايم ما عدا ام احمد اللي جلست تقول لبو‬
‫احمد عن الناس اللي بيخطبون مي‬
‫ابو احمد‪ :‬وانتي تشوفين ان في تصلح تتزوج‬
‫الحين‬
‫ام احمد‪ :‬اذا كان الرجال كفو ومحترم وراعي‬
‫صله ليش ل رجال مثل كذا ما يجي كل يوم‬
‫ابو احمد‪ :‬صادقه بس لزم نشوف راي البنت‬
‫اول يعني انتبهي تقولين لم فهد قبل ما‬
‫نسألها ومو تسألينهاالحين هذي اخر سنه‬
‫توجيهي واهي مو محتاجه شي يشغلها عن‬
‫دراستها انا ابيها تجيب نسبه ترفع الراس وتصير‬
‫دكتوره وال أي شي تبيه اهي‬
‫ام احمد ‪ :‬انا عارفه انا مو ناويه افتح معاها‬
‫الموضوع ال بعد ما تخلص دراستها يعني على‬
‫العطله الصيفيه انشاء الله‬
‫ابو احمد ‪ :‬صدق انا اعرف الرجال وولده زين‬
‫رجال كفو والله وبيننا مصالح كثيره بس‬
‫الموضوع لزم يتم بينكم يا الحريم اول بعدين‬
‫يجون يكلموني‬
‫ام احمد‪ :‬الله يكتب اللي فيه الخير‬
‫ابو احمد‪ :‬امين‬
‫**ممكن ام احمد وابو احمد كانو يظنون ان الكل‬
‫نايم بس بدر كان صاحي وفاتح اذانيه صح وسمع‬
‫كل كلمه **‬

‫في سياره ابو متعب‬


‫حصه‪ :‬انا ابي اسافر في العطله نروح جنيف‬
‫باريس أي شي ما ابي شي قريب‬
‫ابو متعب‪ :‬يصير خير بس‬
‫حصه‪ :‬وش الي يصير خير قلي بتسفرنا وال ل‬
‫ابو متعب‪ :‬يا حرمه اسكتي خليني اركز على‬
‫الطريق مو شايفه الزحمه وشلون‬
‫حصه واهي مكشره‪ :‬سكتنا بس مالك امل‬
‫تصرفني بسافر يعني بسافر‬
‫ابو متعب‪ :‬الحين انتي حرمه وش كبرك‬
‫وتتكلمين مثل البزران وش خليتي لبناتك‬
‫اشوفهم ساكتين‬
‫مشاعل‪ :‬نسمعكم‬
‫حصه ‪ :‬شفت ما يسكتون عبث اقول بس انتي‬
‫اخرتك بتتنطقين هنا وانا وولدي بس بنسافر‬
‫مشاعل تصفق بيدينها‪ :‬ل والله وخير ليش يعني‬
‫حصه‪ :‬اذا ا بلعتي لسانك مافي روحات‬
‫مشاعل سكتت غصب عنها بس كانت مستغربه‬
‫من هدوء مها مها اللي كانت تمشي ابوي وامي‬
‫على كيفها في موضوع السفر هالمره ساكته‬
‫‪$$‬حصه انسانه تشبه زوجها لها وجهين مثل ما‬
‫يقولون قدام اهلها تبين الم الحنون للبنات‬
‫اللي ما تقصر معاهم بشي بس في البيت اهي‬
‫انسانه ثانيه هذا اذا كانت تجلس في البيت كانت‬
‫تشتغل عند وحده من الميرات ودايم طالعه‬
‫معاها حفلت وعروس ومناسبات وتاركه البنات‬
‫عايشيني حياتهم ويربون انفسهم ل حسيب ول‬
‫رقيب ‪$$‬‬

‫في البحرين ‪555%%%%%‬‬


‫زياد وبعد يوم تعب كل خليه اعصاب في جسمه‬
‫راح شقته وجلس يجمع ملبسه كان لبس‬
‫تيشيرت اسود كت وشورت ويحط ملبسه بس‬
‫يبي يخلص ويرجع الديره تذكر الورقه اللي خذها‬
‫من علي حتى الورقه بمجرد مالمست كفوفك‬
‫صارت تنبض بريحتك يا خلود‬
‫احمد‪ :‬ها خلصت‬
‫زياد‪ :‬خلصت يله خلنا نروح‬
‫احمد‪ :‬يله‬
‫ركب الشنط في السياره ومشوو‬

‫××اكيد تتسألون عن وصيه خلود خلود كانت‬


‫كاتبه على الظرف عمي علي ما تفتح الظرف ال‬
‫وفاطمه موجوده××‬
‫علي اتصل على فاطمه اللي اخذ رقمها من‬
‫جوال المرحومه واتفق يلقها في كوفي‬
‫علي كان سرحان في الوصيه وش ممكن مكتوب‬
‫فيها لحد ما فجأه ظلم المكان من حوله انتبه ان‬
‫فاطمه واقفه قدامها واهي اللي سدت النور‬
‫كان الكوفي رايق ورمانسي كانت انواره هاديه‬
‫له طابع شرقي غريب ستاير كانت ملونه‬
‫بالحمر والبرتقالي الهادي وريحه القهوه تعبق‬
‫في المكان تذكر اخر مره جا المكان مع خلود‬
‫بس لحظ فاطمه واقفه سحرته اول مره‬
‫يشوفها بهالشكل‬
‫‪//‬كانت فاطمه جميله سمراء عيونها كبار‬
‫وعسليه وطالع خصله من شعرها بلون بني‬
‫شوكلته من تحت الحجاب معطيتها جمال كانت‬
‫عبايتها ناعمه وعليها كريستال بلون موف‬
‫بنفسجي وزهر فاتح‬
‫علي واهو يقوم من الكرسي ومبلم ‪ :‬هل فاطمه‬
‫تفضلي‬
‫جلست فاطمه‪ :‬تفضل خلنا نفتح الورقه واروح‬
‫لن اكيد ولد عمي بيلحقني بعد شوي وما ابيه‬
‫يسوي لك مشاكل لنه مشكلجي ومركز الشرطه‬
‫يزوره اكثر من بيته‬
‫علي ابتسم لها‪ :‬ل وليهمك ماي مشاكل حتى لو‬
‫جا‬
‫فاطمه استغربت من رده بس كانت تبي تخلص‬
‫وتروح قبل ما يجي يحيى‪:‬طيب ممكن تفتحها‬
‫الحين‬
‫علي‪ :‬اكيد بس لزم نشرب شي‬
‫فاطمه‪ :‬اانا ما ابي شي‬
‫علي‪ :‬بس انا عطشان وجالس مستنيك‬
‫فاطمه انحرجت‪ :‬طيب اطلب لي أي شي كاس‬
‫ماي يكون احسن‬
‫علي‪ :‬انشاء الله ماي ماي‬
‫بعد ما جاهم اللي طلبوه اللي هو كاس مويه‬
‫على قولتنا‬
‫علي بيدين ترتجف يفتح الورقه وكانت عيون‬
‫فاطمه ملحظه توتره واهي كانت متوتره اكثر‬
‫منه لنها ماعندها فكره عن هالورقه خلود‬
‫ماقالت لهاعنها‬
‫فتح الورقه وقرى مضمونها بصوت مسموع‪..‬‬

‫‪Oo‬هل يا علوي عارفه انك ما تحب احد يقولك‬


‫علوي بس انا الحين وانت تقرى هالورقه اكيد‬
‫في قبري سلملي على فاطمه عشانها جمبك‬
‫انتو اكيد مستغربين اانا وش بوصيكم عليه صدق‬
‫انا ما عندي املك واموال كثيره اقسمها على‬
‫الناس بس انا طول فتره شغلي كنت اجمع مبلغ‬
‫لني كنت اشتغل شغلتين محد يعرف عنهم شي‬
‫والمبلغ ‪3000‬دينار =تقريبا ‪ 30000‬ريال‬
‫سعودي للمعلومه فقط‬
‫انا حاطتهم عشان خواتي وابوي من لهم بعدي‬
‫وانت عارف يا عمي ان راتب ابوي التقاعدي ما‬
‫يعيش منه احد هذا اول شي‬
‫الشي الثاني انا كنت بقولك لزم تتزوج من اعز‬
‫صديقه لي فاطمه اللي اكيد وجهها انقلب الحين‬
‫مليون لون يا الله يا انك وحشتيني يا فطووم‬
‫&&فاطمه بدت تمسح دموعها اللي خانتها&&‬
‫وكمل ‪ :‬بس عمي علوي سبقني وقال انك‬
‫معجبته يا فطوم من قدك عاجبه علوي‬
‫___علي انحرج من فاطمه مرره ‪__..‬‬
‫كمل كلمه واهو في غايه الحراج‪ :‬بس يا عمي‬
‫انتبه لفاطمه اهي مثل اختي ولو انا مو شايفه‬
‫ان انتو الثنين تصلحون لبعض وتقدرون‬
‫تسعدون بعض كان ما سعيت اني ازوجكم حتى‬
‫ولو انا ميته‬
‫شقهت فاطمه وحز في نفس علي كلم خلود‬
‫مد لها منديل‪ :‬تفضلي‬
‫فاطمه خذته بكل هدوء مسحت دموعها‪ :‬تفضل‬
‫كمل‬
‫كمل كلمه وعين على الورقه وعين على فاطمه‬
‫للي تكفف دموعها ‪ :‬واخر شي بقوله يا عمي‬
‫انتبه لبوي المسكين واخواتي تراهم امانه في‬
‫رقبتك وفاطمه حاولي تكونين اخت لهم وحلي‬
‫مكاني والله يوفق الجميع ويوفقكم كنت اتمنى‬
‫احظر عرسكم بس ادعو لي بالرحمه‬
‫‪ Oo‬خلود ‪oO‬‬

‫سكر الورقه بصعوبه شاف دموعه بدت تخونه‬


‫مسحها قبل ماتنزل‬
‫فاطمه بصوت ضعيف‪ :‬الله يرحمها‬
‫على‪ :‬امين‬
‫فاطمه واهي تقوم من الكرسي‪ :‬انا استأذن‬
‫لمحت فاطمه اخر شخص كان ودها تشوفه‬
‫وكانت متوقعه تشوف‬
‫يحيي وكان الشرر يطلع من عيونه جا وضرب‬
‫يده بقوه على الطاوله‪ :‬انتي وش جابك هنا‬
‫فاطمه واهي تاخذ شنطتها‪ :‬وش دخلك فيني‬
‫يحيي مسك يدها بقوه ‪ :‬يله قدامي مابقى‬
‫التقعدين ال مع رجال غريب تحركي‬
‫علي قام بكل هدوء ‪ :‬اترك يدها‬
‫يحيي واهو ينافخ‪ :‬وانت لك وجه تتكلم معاي‬
‫غلطان احمد ربك ما سويت فيك جريمه‬
‫علي لزال ماسك اعصابه بنبره جديه تخوف‪:‬‬
‫قلتلك اترك يدها خلنا نتفاهم‬
‫يحيي واهو يفك يدها‪ :‬نتفاهم على ايش انت‬
‫الثاني اصل اهي وحده فاجره وال كان ما طلعت‬
‫مع رجال غريب‬
‫علي وقف الدم في راسه حس انه اهان شي‬
‫مهم بالنسبه له قام بسرعه ولف يده حول‬
‫رملبس يحيي ورفعه ‪ :‬انت لو شفتك مقرب‬
‫منها لقطع رجليك وانطلك في السجن لحد ما‬
‫تعفن‬
‫علي كان قوي البنيه بحكم شغله كضابط طويل‬
‫اسمر وجسمه معضل شوي له سكسوكه محدده‬
‫ملمح وجهه الشرقيه خشم طويل وعيون حلوه‬
‫مناسبه لملمحه‬

‫يحيي كان مليان مايل انه يكون دب ابيض‬


‫وعصبي انسان فاشل في الحياه وما يحب احد‬
‫ياخذ شي ملكه او مثل ما يظن ان فاطمه بنت‬
‫عمه مكتوبه بأسمه انسان غبي وهمجي‬
‫كانت عيونه حمراء من كثر التعصيب‪ :‬فاهم‬
‫يحيي خاف بس لسانه طويل‪ :‬وانت وش دخلك‬
‫فيها بنت عمي وانا لي حكم عليها‬
‫زاد قبضته على رقبته ‪ :‬هذي اللي تتكلم عنها‬
‫خطيبتي‬
‫يحيي انصدم‪ :‬أي خطبيه اهي خطيبتي انا انا‬
‫علي والدم يفور في راسه‪ :‬اسمعني اشوفك‬
‫لحقها في مكان لتكون اخرتك على يدي‬
‫فاااهم‬
‫يتبع<<‬
‫‪+++++++++++++++++++‬‬
‫فاطمه كانت واقفه وحطه يدها على فمها‬
‫الناس بدت تتجمع حولها من صوت علي العالي‬
‫كانت مثل المنشله لما سمعت الكلمه من لسانه‬
‫خطيبتي انا خطيبته من متى وشلون يسمح‬
‫لنفسه يقولها قدام يحيي الحين بيسوي لي‬
‫مشكله‬
‫يحيي واهو يرتجف ‪ :‬اقول بس هذي بنت عمي‬
‫وانا اولى فيها من الغريب وماراح تتزوجها لو‬
‫اذبحك انت وياه يوم العرس >>وفك يد علي‬
‫وطلع يركض‬
‫علي وقف منصدم من نفسه كيف قال هالكلم‬
‫بسبب وحده بس هذي الوحده انا احبها‬
‫علي انت تحب انت فاطمه خلص اهي صارت‬
‫بالنسبه لي بحكم خطبيتي‬
‫فاطمه تحاول تستوعب كلمه‪:‬انت كيف تقوله‬
‫اني خطيبتك‬
‫علي تنهد وسحب كرسيه وجلس‪ :‬طيب ليش ما‬
‫تجلسين ونتفاهم‬
‫فاطمه تأففت ‪ :‬ما اقدراتاخر اكثر من كذا الحين‬
‫ما تعرف يحيي وش بيقول لخواني‬
‫علي يشرب من كاسه ‪ :‬فاطمه بس كلمتين هذا‬
‫موضوع مهم ما يتأجل‬
‫فاطمه واهي تجلس على كرسيها‪ :‬طيب تفضل‬
‫علي ‪ :‬يا فاطمه انا لو بخطبك ماراح اخطبك‬
‫عشان المرحومه طلبت هالشي او بدافع‬
‫الشفقه اللي من اني احميك من ولد عمك انا‬
‫بخطبك بخطبك لنك معجبتني‬
‫فاطمه نزلت راسها استحت من كلمه‬
‫كمل ‪ :‬انا شفت وشلون انتي كنتي تعاملين‬
‫خلود وكيف وقفتي معاها انتي بنت اصل واي‬
‫شخ مكاني يتشرف يرتبط بأنسانه مثلك طول‬
‫عمره‬
‫فاطمه سحبت شنطتها وقفت‪:‬عن اذنك‬
‫علي قام وراها‪ :‬لحظه‬
‫فاطمه التفت عليه ‪ :‬نعم‬
‫علي يغمز لها‪ :‬معقوله اخليك تروحين لسيارتك‬
‫لحالك وانا موجود اخاف احد يتعرضلك‬
‫فاطمه‪ :‬طيب تفضل وصلني ماراح اقول ل‬
‫واهم يمشون للمواقف اللي برا الكوفي‬
‫علي‪ :‬فاطمه هذا موضوع مصيري ومهم خذي‬
‫راحتك بالتفكير انا مو مستعجل‬
‫فاطمه تناظر خطوات رجليها‪ :‬ايه انشاء الله‬
‫^^وصلو المواقف راح وفتح لها باب سيارتها‬
‫دخل راسه جوا سيارتها‪ :‬عقبال ما اسكر لك باب‬
‫سياره يوم العرس‬
‫فاطمه تلونت مليون لو وتناظر حولها كأنها‬
‫تدور شي‪ :‬ايه اوكي‬
‫سكر علي الباب واهو ميت ضحك عليها‪ :‬طيب‬
‫مع السلمه استنى ردك‬

‫&فاطمه تفاجأت من اسلوبه كيف دافع عنها‬


‫حست انها محتاجته في حياتها سحرها بطريقه‬
‫تفكيره بعقله بأسلوبه بشكله بكل شي في‬
‫شخصيته حسته رجال راح يعيشها احلى ايام‬
‫عمرها يعوضها عن الحرمان اللي عاشته طول‬
‫عمرها حرمان من الحنان من العاطفه ويكفي‬
‫شي واحد لها انه عم خلود صديقه عمرها اللي‬
‫طول وقتها تمدح فيه وفي اخلقه بس عمرها‬
‫ما شافته او قابلته غير فتره ماكانت خلود في‬
‫المستشفى‬

‫فاطمه" اه يا خلود حتى وانتي بعيده عني‬


‫تفكيرين فيني وفي غيرك الله يرحمك"‬
‫مسحت دمعتها اللي خانتها وراحت تواجه‬
‫المشاكل اللي تستناها في بيتها الله يعديها‬
‫على خير‬

‫‪7777777777777777777‬‬

‫كان جالس طول وقته ساكت يفكر بحالته واللي‬


‫ريحه انه سفرته قريبه يعني بيلقى شي يشغله‬
‫عن همومه‬
‫احمد لحظ الهدوء القاتل اللي اهم فيه حاول‬
‫يكسر السكوت‪ :‬ال اقول زياد في بشاره نسيت‬
‫اقولها لك‬
‫لف راسه بكل هدوء‪ :‬أي بشاره هذي‬
‫احمد واهو يناظر طريقه‪ :‬نوف‬
‫زياد انشد له ولف بجسمه له‪ :‬وش فيها‬
‫احمد استانس انه تحمس معاه‪ :‬قلتلها وتصدق‬
‫صارت تحبني‬
‫زياد فرح لصديق عمره‪ :‬والله على البركه يا‬
‫رجال مو انا قايل لك بس انت تحب تجيب الهم‬
‫لنفسك‬
‫احمد ‪ :‬ايه والله صدقت ما اصدق يازياد يمكن‬
‫كانت تحبني من قبلي عارف وال‬
‫زياد‪ :‬يله على البركه انشاء الله دوم تحبون بعض‬
‫احمد ‪:‬هههههههه انشاء الله بس طلع كلمك‬
‫صح‬
‫زياد يسحب بلوزته على قدام‪ :‬وانا قد قلتلك‬
‫شي وطلع غلط‬
‫احمد يضحك عليه‪:‬هههههههههههههههههههههه‬
‫ل ما قلت‬
‫وصلو عند الجمارك البحرينيه السعوديه‬
‫احمد يأشر على الدرج‪ :‬زيود عطني الجوازات‬
‫من الدرج‬
‫زياد يفتحله الدرج‪ :‬خذ‬
‫احمد‪ :‬اخيراا يله والله مشتاقلها‬
‫زيادك ياحظها ولله مشتاقلها‬
‫احمد‪ :‬هه تتستهبل انت الثاني‬
‫زياد يضحك عليه‪:‬ههههههههههههههههه ل ابدا‬
‫وانا اقدر‬
‫احمد‪ :‬ايه احسب‬

‫**********‬

‫جالس يناظر الطريق طويل وكله اسود حس ان‬


‫حياته صايره مثل هالطريق كلها اغلط واوهام‬
‫متى بحدد مصيري ومصير حياتي ومسارها لف‬
‫شاف نوف في سابع نومه وشخار في واصل له‬
‫ههههههههههههه مو بنات‬
‫لحظ هدوءها اللي كان قاتله متعود على ضحكها‬
‫ومزحها طول وقتها تتكلم مدري اذا حست‬
‫بالتغير اللي صار فيني وال ل‬

‫واهي حالها مو احسن من حاله حاطه راسها‬


‫على شباك السياره تناظر السماء مثل حرير‬
‫اسود متداخل ببعضه القمر كان عندها عنوان‬
‫للرومانسيه النجوم حوله منوره السما ومعطيتها‬
‫لمعه حلوه‬
‫يااه سبحان الخالق كيف خلق شي بهالجمال‬
‫كانت عايشه جو غريب السياره كانت باارده‬
‫ومستحيه تتكلم وتقول يقصر على مكيف‬
‫السياره‬
‫رجعت تناظر السما كانت معجبتها سواد وداخل‬
‫في الوان زرقاء بسماوي فاتح حول القمر‬
‫والنجوم حواليه‬
‫مي ساكته وتحاول تنمع نفسها انها تطلع أي‬
‫صوت لفت براسها لن رقبتها عورتها شوي‬
‫وفي كانت نايمه على رجلها ورجلها نملت((للي‬
‫ما يعرفون معنى نملت يعني ان رجلها صعب‬
‫تتحرك بسبب قله الدم اللي وصلت لها‬
‫خخخخخ))‬
‫لفت وحطت عينها على المرايه شافته‬
‫و وش اللي شافته مي خلها تخاف بهالطريقه‬
‫وايش راح يكون رد فاطمه لعلي ؟؟؟‬
‫‪+++++++++++++++++++++‬‬
‫لحظ هدوءها اللي كان قاتله متعود على ضحكها‬
‫ومزحها طول وقتها تتكلم مدري اذا حست‬
‫بالتغير اللي صار فيني وال ل‬

‫واهي حالها مو احسن من حاله حاطه راسها‬


‫على شباك السياره تناظر السماء مثل حرير‬
‫اسود متداخل ببعضه القمر كان عندها عنوان‬
‫للرومانسيه النجوم حوله منوره السما ومعطيتها‬
‫لمعه حلوه‬
‫يااه سبحان الخالق كيف خلق شي بهالجمال‬
‫كانت عايشه جو غريب السياره كانت باارده‬
‫ومستحيه تتكلم وتقول يقصر على مكيف‬
‫السياره‬
‫رجعت تناظر السما كانت معجبتها سواد وداخل‬
‫في الوان زرقاء بسماوي فاتح حول القمر‬
‫والنجوم حواليه‬
‫مي ساكته وتحاول تنمع نفسها انها تطلع أي‬
‫صوت لفت براسها لن رقبتها عورتها شوي‬
‫وفي كانت نايمه على رجلها ورجلها نملت((للي‬
‫ما يعرفون معنى نملت يعني ان رجلها صعب‬
‫تتحرك بسبب قله الدم اللي وصلت لها‬
‫خخخخخ))‬
‫لفت وحطت عينها على المرايه شافته نايم‬
‫ناااااااايم‬
‫وقف الدم في راسها وش اسوي وش اسوي انا‬
‫ما ابي اموت مالقت نفسها ال تصارخ‬
‫مي‪:‬خاااااااااااااااااااااااااااااااالد قوم‬
‫<>>وصارت تهزز الكرسي حقه تبي تصحيه‬
‫نوف وفي قاامو وكششهم واقفه من الخوف‬
‫والروعه‬
‫خالد وقف قلبه بس قدر يمسك نفسه وما‬
‫ينحرف عن الطريق‪ :‬ها وشو وش فيك‬
‫نوف تنزل كشتها للي وقفت‪ :‬وش فيك انتي‬
‫وقفتي قلوبنا ناويه تموتيننا ها ها‬
‫وفي تفرك عيونها واللي يشوف شكلها يقول‬
‫نافضتها كهرب ‪ : 220‬عمى يعمي العدو يا‬
‫ميوووووووووو يا خلني ساكته خلوني ساكته‬
‫وش فيك انتي‬
‫مي تأشر على المرايه ومو قادره تطلع كلمتين‬
‫على بعض‪ :‬ها المرايه كان نايم المرايه‬
‫نوف تدف كتف خالد‪ :‬خويلد اذا فيك النوم نام‬
‫ياخي وش ورانا مو مستغنين عن انفسنا احنا‬
‫في تصلح طرحتها اللي طاحت‪ :‬ايه يا خالد وقف‬
‫ارتاح وش فيك موتموتنا ما شبعت من الدنيا‬
‫لسى‬
‫نوف تضرب كف في بكفها‪ :‬ايه وفي ناس ما‬
‫يستغنون عننا‬
‫خالد اخيراا‬
‫تكلم‪:‬ههههههههههههههههههههههه مين‬
‫قصدك‬
‫نوف تفتح كيس شيبس مبقته تحت الكرسي‪ :‬ما‬
‫قصدي احد انت وش فيك يروح بالك لبعيد‬
‫قصدي اهلنا اهلنا وانت ما تستغني عني صح‬
‫خلودي‬
‫خالد يبي يرفع ضغطها ‪ :‬ل مو صح خلودي من‬
‫قالك عادي عندي‬
‫نوف واهي متحمسه تاكل‪ :‬اقول بس فيك النوم‬
‫وقف وال خلني انا اسوق بدالك‬
‫خالد‪:‬هههههههههههههههههههههاي عشم‬
‫ابليس في الجنه تراك معروفه بالحولء وبعدين‬
‫اسمعي انتي وياها‬
‫نوف وفي‪:‬ايش‬
‫خالد‪ :‬يا بقر لو اني نايم كان من زمان انتو‬
‫مودعين ياحبيباتي في‬
‫في‪ :‬هل‬
‫خالد‪ :‬روحي مكان مي وناظري المرايه‬
‫وبالفعل راحت ووشافت المرايه‬
‫في‬
‫‪:‬هههههههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫ههههههههههه‬
‫نوف‪ :‬وش فيك انتي انهبلتي‬
‫مي توها تتكلم وتستوعب‪ :‬ايه وش فيك‬
‫في‪ :‬ل بس صح شكله كنه نايم‬
‫خالد‪ :‬شفتو المرايه تعكس على عيوني تخليني‬
‫كني نايم فهمتو يا حلوات‬
‫نوف وفي كنهم بزران‪:‬فهمنا‬
‫خالد‪ :‬شاطرات يله ارجعو كملو شخاركم‬
‫نوف‪ :‬من قالك اصل اصل انو احنا نشاخر قصدك‬
‫على نفسك يمكن‬
‫خالد يخبطها بيده‪ :‬اقول نومي نومي‬
‫في تتمغط‪ :‬ايه والله يازين النوم انا جسمي‬
‫متكسر‬
‫في اقل من خمس دقايق ال الشخار رجع اقوى‬
‫من اول >>>>مو بنات دبابات الله يكفينا الشر‬
‫خخخخخخخخخخخخخخخخخخ‬
‫خالد جلس يهز براسه يضحك في نفسه عليهم‬
‫رجع يفكر وش فيها ساكته‬
‫ناظرها من المرايه لقاها رجعت تناظر السما‬
‫وتفرك يديها ببعض‬
‫خالد واهو يناظر في الطريق ‪ :‬مي اذا بردانه‬
‫اقصرلك على الكيف مافيها مشكله‬
‫مي انقطع سرحانها‪ :‬ها ل انا مو بردانه‬
‫خالد " ياحليلها مستحيه مني "‬
‫خالد‪ :‬طيب شوفي اسحبي من تحت كرسيك في‬
‫بطانيه اذا تبينها‬
‫سحبتها وجلست فتره ساكته وبعدين‪:‬خالد‬
‫شكرااا‬
‫خالد ابتسم‪ :‬العفو ما سويت شي‬
‫مي منحرجه منه تتكلم واهي منزله راسها‪:‬ل‬
‫بس لنك ما احرجتني قدامهم‬
‫خالد‪ :‬انتي ما قلتي شي غلط وال وش رايك انا‬
‫وشلون عرفت‬
‫مي بستغراب‪ :‬وشلون‬
‫خالد واهو يضحك‪:‬هههههههههههه صارت معاي‬
‫مره‬
‫مي‪:‬ههههههههههههه معاك‬
‫خالد‪ :‬ايه‬
‫مي تحمست معاه‪ :‬طيب كيف‬
‫خالد‪ :‬ماراح تصدقين لن نفس اللي صار معاك‬
‫صار معاي بس انا كنت رايح البحرين مع اخوياي‬
‫وكنت جالس ورى الكل نايم وانا ما اقدر انام لما‬
‫يكون احد يسوق غيري ما ارتاح‬
‫مي متحمسه‪ :‬ايووه‬
‫خالد‪ :‬وايه واشوف الرجال نايم واجلس اهبل‬
‫فيه واصرخ‬
‫مي‪:‬ههههههههههههههههههههههههه‬
‫خالد‪:‬ههههههههههههههههههه ايه والله ومن‬
‫بعد ما اكلت لي تهزئ وتصفيق منهم عرفت‬
‫على طول لما انتي جلستي تصرخين‬
‫مي استحت من نفسها وشلون روعته‪ :‬اسفه‬
‫اني خوفتك‬
‫خالد‪ :‬المفروض اشكرك انا‬
‫مي رفعت حواجبها‪ :‬تشكرني؟‬
‫خالد وماسك ضحكته‪ :‬ايه الحين ماراح انام‬
‫اسبوع من بعد صراخك‬
‫ميمنزله راسها‪......................:‬‬
‫خالد ضحك‪:‬هههههههههههههههه امزح معاك‬
‫مي‪ :‬طيب‬
‫سكتت مسكت البطانيه كانت رماديه كبيره‬
‫وناعمه لفتها حول جسمها ورجعت راسها‬
‫ورجعت تناظر من الشباك وراح في سابع نومه‬
‫خالد" يا حبيلها ما قدرت تنام من البرد‬
‫خخخخخخخخخخ""‬

‫××××في سياره ابو احمد‬


‫ام احمد واهي تمد له تصب له شاهي‪ :‬ال اقول‬
‫يا ابو احمد كم باقي على الدمام‬
‫ابو احمد واهو يناظر اللوحه اللي في الطريق‪:‬‬
‫شوفي باقي لنا يا طويله العمر ‪ 100‬كيلو ساعه‬
‫وانشاء الله واصلين‬
‫ام احمد‪ :‬طيب انت اكدت حجز الشاليهات وال ل‬
‫ابو احمد تذكر‪ :‬ل اانا حجزتهم من فتره بس ما‬
‫اكدت عليه لزم اتصل فيه انتي عارفتهم لو‬
‫رحنا وقالو لنا انتو ما حجزتو ول شي يسونها‬
‫وال اقولك خلينا نتصل على احمد نشوف وينه‬
‫فيه‬
‫ام احمد‪ :‬اتصل وشوف‬
‫خذ الجوال واتصل‬
‫احمد‪ :‬هل وغل بالغالي‬
‫ابو احمد‪ :‬هل ال اقول ها وينكم‬
‫احمد‪ :‬خلص تونا داخلين الدمام‬
‫ابو احمد‪ :‬اووه الحمد الله على السلمه وزياد‬
‫معاك‬
‫احمد يناظر زياد اللي مرجع راسه ومنزل الكاب‬
‫على وجهه وشكله نايم‪ :‬هذا اهو جمبي‬
‫ابو احمد‪ :‬طيب يا ولدي روح الشاليهات واكد‬
‫الحجز وخلهم يكونون جمب بعض لني ما رجعت‬
‫واتصلت عليهم‬
‫احمد‪ :‬انا كنت بروح من دون ما توصي ول يهمك‬
‫ابو احمد‪ :‬زين نشوفكم على خير‬
‫احمد‪ :‬ال كم باقي لكم‬
‫ابو احمد‪ :‬يعني ساعه ال ربع ساعه وانشاء الله‬
‫واصلين‬
‫احمد‪ :‬توصلون بالسلمه‬
‫ابو احمد‪ :‬انشاء الله مع السلمه‬
‫احمد‪ :‬مع السلمه‬
‫&&&&&&&&&&&&&‬
‫زياد رفعه الكاب من على عيونه‪ :‬ابوك‬
‫احمد‪ :‬انت صاحي ايه ابوي يقولي نروح‬
‫الشاليهات قبل ما يوصلون ونأكد الحجز‬
‫زياد‪ :‬اهااا >>ورجع حط راسه‬
‫&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&‬
‫وصل احمد ودخل الريسبشن واكد حجزهم وحجز‬
‫الشاليهات جمب بعض‪.......‬‬

‫واخيراا وصلو وقفت السيارات في الباركنج حق‬


‫الشاليهات والكل ينزل وتعبان من الطريق‬
‫والنومه غلط‬
‫بس بعد ما يشمون ريحه البحر والجو الرايق‬
‫مايل للبروده نسمه الهوا موجوده تحرك اوراق‬
‫الشجر من حولهم كان المكان رائع محاطين‬
‫بالبحر من كل جهه وتوجد ملعب تنس وكوره‬
‫سله وقدم ومسابح للطفال ومسابح للكبار‬

‫^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^‬
‫^^‬
‫نزل ابوفهد ماسك ظهره‬
‫ابو احمد‪:‬هههههههه ها ياشايب الحمد الله على‬
‫السلمه‬
‫ابو فهد‪ :‬ما في شايب هنا غيرك‬
‫ابو متعب‪:‬ههههههههههه احنا مو شايفين احد‬
‫ماسك ظهره غيرك‬
‫ابو فهد‪ :‬ايه اسوي تمارين رياضيه يله سووها‬
‫معاي‬
‫ابو سعد‪:‬ههههههههههه وش شاايفنا دلوخ تبي‬
‫تلعب علينا‬
‫ابو فهد‪ :‬افااا من قال انكم دلوخ انتو بس اغبياء‬
‫الكل‪:‬هههههههههههههههههههههههههههه‬
‫ابو احمد‪ :‬بنعديها لك هالمره بمزاجنا بس يله انا‬
‫بروح اخذ المفاتيح من الريسبشن وانتو نزلو‬
‫الشنط والعفش ونادو الخدمات بعد‬
‫ابو سعد‪ :‬يله مشينا‬
‫&&&&&‬
‫وصل وقف بسيارته الهدوء كان مغطي المكان‬
‫والشمس توها تبدى تشرق على المكان معطيته‬
‫جمال اكثر من جماله‬
‫نزل يشم هوا ويحرك رجليه ويريح شوي نسى‬
‫البنات في السياره فتح الباب وطاحت مي بس‬
‫اهو لحق عليها ومسكها‬
‫مي واهي تفتح عيونها بصعوبه وتبعد عنه‪:‬خلص‬
‫انا صحيت اتركني‬
‫لحظ خالد انه كان ماسك يدها بقوه طاحت‬
‫عينها في عينه كانت صدق متغطيه بس ما‬
‫نقصت من حلوه عيونها لو شي بسيط عيونها‬
‫كل مالها وتحلو‬
‫مي تناظر وحست ان الوقت من حولها وقف‬
‫اول مره تحس برجفه في قلبها ويدها الم في‬
‫بطنها بس نفضت يدها من يده‬
‫مي ‪ :‬مشكور للمره الثانيه‬
‫يتبع<<‬
‫‪++++++++++++++++++++‬‬
‫خالد واهو يقوم من الرض‪ :‬العفو للمره الثانيه‬
‫ممكن تصحين في ترانا وصلنا‬
‫مي انقهرت من اسلوبه‪:‬انشاء الله بقومها‬
‫خالد راح للباب الثاني جهه نوف وطق الشباك‪:‬‬
‫يله قومي وصلنا نوفه اصحي‬
‫نوف تفتح عيونها بصعوبه من نور الشمس اللي‬
‫بدى يقوى ‪ :‬ها صحيت صحيت‬
‫نزلو البنات وراحت كل وحده للشاليه اللي فيه‬
‫اهلها ‪..‬‬
‫&&&&&‪7777‬‬
‫ابو سعد شاف شمسيه جايه تركض‬
‫ابو سعد" وش فيها هالخبله تركض كذا"‬
‫شمسيه واهي توزع ابتسامات‪ :‬بابا ابو سعد‬
‫ابو سعد‪ :‬نعم‬
‫شمسيه‪ :‬بابا مين فوز هلل وال نسر‬
‫ابو سعد ما قدر يمسك نفسه‪:‬هههههههههههه‬
‫الحمد الله ياربي اول شي اسمه نصر نصر‬
‫وبعدين اللي فاز الهلل‬
‫جلست تنطنط مثل المجنونه‪ :‬هي هي بابا انت‬
‫فرحانه فوووز‬
‫ابو سعد يبوس يده وجه وقفى‪ :‬االحمد الله على‬
‫نعمه العقل اقول المباراه من زمااان مخلصه‬
‫وش فيك انتي شيلي بس شيلي وانتي ساكته‬
‫اخذت منه الشنط واهي تتحرطم((يعني تكلم‬
‫نفسها))‪ :‬تيب تيب هذا كلو سرخ سرخ‬
‫ابو سعد‪ :‬يارب وش ذا‬
‫<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<‬
‫<<<‬
‫جالسه تتأمل المد وجزر البحر حولها بكل مكان‬
‫فكت ربطه شعرها نزل مثل انهار وسيول اسود‬
‫سواد الليل وناعم تحركه أي نسمه هوا ناعمه‬
‫لحظت اصتدام المواج بصخور الشاطئ شدتها‬
‫طيرتها في مكان وزمان ثاني الجو ول اروع‬
‫السما بدت تتلون بألوان الشروق خيوط من‬
‫الحمر امتزج بخيوط صفراء وبرتقاليه مع نظرها‬
‫للفق لحظت زراق البحر وكيف ملتصق بالبحر‬
‫كنه شي واحد ورجعها للواقع لمسه اختها على‬
‫كتفها‬
‫في واهي حاطه يدها على كتف مي‪:‬ها الحلو‬
‫في ايش سرحان‬
‫ابتسمت عشان اختها كانت مروقه اخر روقان ‪:‬‬
‫في الدنيا‬
‫في واهي تسحب كرسيها وتجلس‪ :‬طيب يا‬
‫الدنيا انتي‬
‫مي واهي ترفع شعرها‪ :‬يله اانا بروح افطر‬
‫بطني يناديني‬
‫في وهي تناظر منظر البحر‪ :‬ل انا بجلس مالي‬
‫نفس‬
‫مي‪ :‬بكيفك >>>راحت‬
‫تركتها سرحانه في دنيتها بس متى اعرف وش‬
‫فيك يا زياد شالت النظاره اللي على شعرها‬
‫نزلت خصل ضايقت عيونها لفتهم على اذنها‬
‫بلطف لحظت وجود شخص واقف تحسه رايح‬
‫في تفكيره سواد تحت عيونه مبين عليه قله‬
‫النوم السهر لمده طويله‬
‫)(كانت طريقه ترتيب الشاليهات جمب بعضها‬
‫تبين الشخص لما يكون واقف عند البحر يعني‬
‫ممكن الناس تشوف بعضها )(‬
‫سحبت نفسها محاوله ما تطلع صوت ما تبي‬
‫تقطع عليه وحدته دخلت الشاليه ولقت امها‬
‫جالسه تتقهوى وباين عليها قله النوم والرهاق‬
‫في واهي تسكر عبايتها‪:‬يمه وين راحت بنتك‬
‫واهي تشرب من كاسها‪ :‬مي راحت مع نوف‬
‫يفطرون‬
‫في‪ :‬واحمد‬
‫ام احمد‪ :‬والله مدري عنه هالولد ما شفته ال‬
‫دقيقتن وطار مدري وين راح اتوقعه مع خالد‬
‫وال زياد‬
‫في تنهدت خذت شنطتها وقررت تدور عليهم‬
‫مشت تبي تختلي بنفسها لحظات كان المكان‬
‫متعه للستكشاف ملعب من كل مكان ومسابح‬
‫والجو رائع يسمح لتفكير بالنطلق وتجول في‬
‫انحاء المكان‬
‫اتصلت على نوف بينما كانت تمشي‪ :‬هل‬
‫نووويفه‬
‫نوف واهي تجلس على كرسيها‪ :‬هل وش فيك‬
‫معصبه ما تقولين نويفه ال وراك شي‬
‫في‪ :‬ما وراي ل شي ول شيات بس وشلون‬
‫تروحون عني وتخلوني‬
‫نوف‪ :‬ل والله مي تقول انك تقولين مو مشتهيه‬
‫واحنا بصراحه جوعانات بصراحه يعني بصراحه‬
‫في بطفش‪ :‬طيب بس اخلصي وينكم الحين‬
‫نوف تناظر من شباكها اللي يطل على منظر‬
‫روعه‪ :‬احنا في المطعم جمب المسبح للي للكبار‬
‫مو الطفال‬
‫في‪ :‬ايه شفته هذا انا قريبه جايتكم‬
‫نوف سكرت السماعه ورجعت تناظر مي اللي‬
‫باين انها في عالم ثاني>>>كاثر السرحان عن‬
‫البنات مو ملحظين‬
‫خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ‬
‫نوف ‪ :‬ميوو‬
‫مي‪ :‬هل‬
‫نوف تناظرها بنظره كلها حنان لنها حاسه فيها‬
‫صعب لما تحب من طرف واحد بس اللي ما‬
‫تعرف نوف ان خالد اخوها له دور في سرحان‬
‫مي اللي كاثر‪ :‬وين رحتي تراني هنااا قدامك‬
‫مي صلحت جلستها وابتسمت لها‪ :‬وش اقول يا‬
‫نوف‬
‫نوف باين عليها الهتمام‪ :‬في أيش صاير شي‬
‫مع موضوعه‬
‫مي وش اقولك اقولك اني بديت احب اخوك ما‬
‫ادري احبه وال احب زياد اللي طول عمري ما‬
‫اتمنى اكون لغيره ممكن القلب يحب الثنين‬
‫شي مو معقول‪ :‬ل ما صار شي كله على حطت‬
‫يدك‬
‫نوف تنهدت ورجعت راسها شوي لورا‪:‬والله‬
‫اتذكر لما كنت مكانك مو عارفه محلي من‬
‫العراب في حياته هل انا مثل ما احبه يحبني‬
‫وال مجرد اخوه وقرابه عيال عم وبس بس‬
‫الحمد الله الحين عرفت كل شي وانا مره‬
‫مرتاحه بس اتمنى شي واحد لك يامي‬
‫مي‪ :‬اللي هو‬
‫نوف‪ :‬بس ابيك تعرفين اذا كان يبادلك‬
‫هالمشاعر وال ل‬
‫مي ‪ :‬تصدقين يمكن من كثر ما ابي اعرف‬
‫شعوره على قد ما اناخايفه من رده‬
‫نوف‪ :‬هذا شي طبيعي يا مي انت خايفه من رده‬
‫فعله مهما كانت احيانا الواحد يكون يبي الشي‬
‫بشكل غريب يبيه ويحس حياته ماراح تكمل ال به‬

‫مي كملت كلمها‪ :‬بس‬


‫نوف‪ :‬عليك نور بس موجوده ضمن كلمي بس‬
‫لما يقرب انك تحصلين هالشي يبدى الخوف‬
‫عندك من نتيجته وال كيف بيأثر على حياتك وهذا‬
‫انتي اللي تحسين فيه الحين‬
‫مي تهز راسها باليجاب‪ :‬ايه‬
‫‪%%%%%‬‬
‫تمشي بخطوات مثاقله حست بأن احد يلحقها‬
‫مره تسرع خطواتها ومره تحاول تخفف من‬
‫سرعتها تبي تشوف او بمعنى اصح تتأكد اذا في‬
‫شخص يمشي وراها حست بخوف غريب لنها ما‬
‫تعودت تمشي متغطيه‬
‫شي حاولت تعود نفسها على انها تتغطى اشياء‬
‫كثيره تغيرت فيها من مواقف صغيره تذكرت‬
‫احداث صارت معها ممكن تغيرها استغربت عدم‬
‫رغبتها انها ترجع وتقص شعرها مثل ما تعودت‬
‫حست برغبه انها تطوله يمكن اقنعت نفسها انه‬
‫مجرد تغير بس اهي اعرف بمشاعرها وش اللي‬
‫غيرها‬
‫ما صدقت وصلت للمطعم كان ستايله حلو‬
‫وغريب‬
‫ستايله امريكي وجوه حلو ويكفي منظر البحر‬
‫حوله شافت نوف تأشر لها من طاوله بعيده عن‬
‫المدخل‬
‫وصلت واهي تلهث وتبي تاخذ نفس‪ :‬السلاام‬
‫عليكم‬
‫مي تمسك الطاوله اللي هزتها في واهي‬
‫جايه‪:‬طيب وش فيك كنه لحقك احد‬
‫في واهي تجلس على كرسيها ويدها ترجف‪:‬ها‬
‫بس مدري كنت احس احد يلحقني‬
‫نوف ‪ :‬والله طيب شفتيه‬
‫في تشيل طرحتها حست انها مكتومه‪:‬تصدقين‬
‫عاد مدري ليش ما قدرت الف واناظر‬
‫نوف بصوت عالي‪:‬ما اااااااااااصدق في ما تلف‬
‫انتي العاده تلقين الرجال من ثوبه لو قالك أأ‬
‫اجل لو وشلون يلحقك‬
‫في تحاول تبرر‪ :‬مدري يختي مدري‬
‫مي‪ :‬المهم ترانا من زمان نستنى موتينا جوع‬
‫حرام عليك‬
‫في‪ :‬معليش يله وين المنيو‬
‫طلبو لهم ساندويتشات كل وحده نوع اللي خذت‬
‫مارتديل واللي تونه واللي دجاج‬
‫جلسو ياكلون والكل معجبه المكان بصراحه كان‬
‫رائع‬
‫في‪ :‬يله خلصو تراني ميته فيني النوم ادور‬
‫السرير دواره‬
‫نوف‪ :‬انا مو احسن منك رقبتي تعورني نومتي‬
‫كانت غلط‬
‫مي تفكر انها طول الوقت كانت ماسكه نفسها‬
‫ما تبي تنام في السياره مجرد ما اخذت بطانيته‬
‫وراحت في سابع نومه‬
‫ريحته كانت تنبض منها حست بدفى غريب اخذها‬
‫لعالم الحلم ما لقت نفسها ال واهي طايحه‬
‫بين يديه‪...‬‬
‫يتبع>>>‬
‫‪+++++++++++++++++++++++++++‬‬
‫في تطلع الفلوس من محفظتها‪ :‬يله عشاني‬
‫اخرتكم الفطور علي‬
‫نوف مسكت يدها ‪ :‬لااااا والف ل علي الطلق‬
‫علي انا >>>وضربت على صدرها‬
‫مي ‪ :‬اقول بس خلصوني النص بالنص‬
‫دفعو البنات الحساب النص بالنص حسب‬
‫التفاق^^‬
‫مي واهي تلبس غطاها‪ :‬يله تراني ميته فيني‬
‫النوم‬
‫نوف واهي تمسك رقبتها‪ :‬انا رقبتي احسها‬
‫مكسوره من النومه الغلط في السياره‬
‫في وعيونها ذبلنه‪ :‬تحسبوني احسن منكم ادور‬
‫السرير دواره‬
‫طلعو يمشوون وشافو خالد وزياد واحمد‬
‫جالسين يفطرون وطاقينها سوالف وضحك‬
‫نوف عينها عليه ومي عينها تنتقل من زياد لخالد‬
‫بمشاعر متضاربه‬
‫اما في كانت تحترق تبي تعرف وش الشي اللي‬
‫قلب كيانه كذاا‬

‫×××××‬
‫خالد لمح البنات وعرفهم واهو جالس واحمد‬
‫جالس جمبه ولف بالكرسي عليه يعني صايرين‬
‫مقابل بعض بس خالد اللي يناظر اللي ورا احمد‬
‫واحمد مو شايف‬
‫خالد يغمز‪ :‬اقول حمود شوف اللي وراك قطع‬
‫اووه‬
‫احمد منقلب وجهه اهو مو راعي مغازل‪ :‬اقول‬
‫بس اعقل وعن التغميز‬
‫خالد يتابع عمليه التغميز حقته‪ :‬محد داري لف‬
‫بس انت لف‬
‫احمد‪ :‬ماراح الف‬

‫&&&&&‬
‫نوف‪ :‬شوفي اخوي الخبل ما يخلي حركاته‬
‫مي‪ :‬شكله عارفنا وال ما كان غمز‬
‫نوف‪ :‬ههههههههههههههههههههههه شوفي‬
‫واحمد غريبه ما لف‬
‫في قطعت سكوتها‪ :‬احمد اخر واحد يسوي‬
‫هالحركات‬
‫نوف "وهذا اللي عاجبني فيه"‬
‫نوف‪ :‬يمكن خايف احد يعرفه‬
‫مي‪ :‬لل ما اتوقع يله خلونا نروح واقفين وقفه‬
‫غلط‬
‫في‪ :‬يله عجلوو ابي سرير سرير‬
‫××××××طاوله الشباب‬
‫خالد يمثل خيبه امل‪ :‬حساافه راحو‬
‫احمد اخيرا راح تشنجه‪ :‬الحمد الله ما بغوو‬
‫خالد ما قدر يمسك‬
‫ضحكته‪:‬ههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫هههههه‬
‫احمد مستغرب‪ :‬وش فيك انت انهبلت‬
‫خالد لزال في ضحكه‪ :‬ل ما انهبلت بس كنت‬
‫قبل شوي اغازل خواتك‬
‫احمد عصب عليه‪ :‬اخوااااتي‬
‫خالد خاف منه‪ :‬ل تعصب واختي معاهم‬
‫احمد "نوف معاهم"‬
‫احمد‪ :‬نوف معاهم بعد يسلااام‬
‫خالد‪:‬ههههههههههههههههههههههه ايه‬
‫كان الشخص الثالث معاهم جسد بل روح افكار‬
‫توديه وافكار تجيبه كان طول وقته ساكت مو‬
‫حاس باللي حوله رجعه للواقع صوت خالد يكلمه‪:‬‬
‫ايه معاك يا خالد‬
‫خالد‪ :‬ل والله مو معاي ول شي‬
‫زياد واهو يقوم من كرسيه‪:‬يله عن اذنكم‬
‫احمد‪ :‬على وين وين‬
‫زياد باين عليه الرهاق والتعب‪ :‬والله فيني‬
‫النوم ودي انام‬
‫خالد‪ :‬خلص اجل احنا اصل شوي ولحقينك كلنا‬
‫فينا النوم‬
‫زياد‪ :‬طيب مع السلمه‬
‫خالد واحمد‪ :‬مع السلمه‬
‫‪....‬بعد ما طلع من المطعم‪........‬‬
‫خالد‪ :‬ياخي حاله مو عاجبني‬
‫احمد يحاول يخبي او يستغبي بمعنى اصح‪ :‬كيف‬
‫يعني‬
‫خالد‪ :‬شوف انا ساكت لحد الحين ما سألته ناظر‬
‫وجهه كنه شايل هموم الدنيا فوق راسه‬
‫احمد‪ :‬ما تدري يمكن عنده مشكله‬
‫خالد‪ :‬مو يمكن ال اكيد بس انا لزم اكلمه‬
‫احمد‪ :‬خله بحاله‬
‫خالد مستغرب من رده‪ :‬وليش شكلك عارف شي‬
‫وخبي علي‬
‫احمد توورط‪ :‬وش اخبي الله يهديك بس قصدي‬
‫لو انه يبي يقول كان قالنا ما ستنى نسأله‬
‫خالد ما اقتنع بالجواب مره‪ :‬انا بسكت وبشوف‬
‫زياد واعرفه زين متربين مع بعض وما اتوقع‬
‫يخبي علي شي‬
‫احمد‪ :‬انشاء الله ما يكون فيه شي بس مجرد‬
‫تعب وارهاق‬
‫خالد‪ :‬انشاء الله‬
‫‪///////////////////////////‬‬
‫راحو وكل واحد راح لشاليهم يستعد للنوم لنهم‬
‫اتفقو يطلعون للكورنيش بعد المغرب‬

‫&&&&في شاليه ابو متعب &&&&‬


‫كانو البنات جالسين في غرفتهم جوها كان رايق‬
‫الغرفه بارده ولون الجدران برتقالي معتق‬
‫والسره كانت من الخشب المعتق كانت جالسه‬
‫تناظر في السقف واختها جالسه من الصبح‬
‫على الجوال مو عارفه وش عندها‬
‫مها لفت بجسمها تناظر مشاعل‪ :‬وانتي ما‬
‫طفشتي من يوم ما دخلنا الغرفه وانتي بس‬
‫تطقطين بهالجوال‬
‫مشاعل وعينها في الجوال‪:‬طيب وش عندك‬
‫تبين مني شي‬
‫مها ‪ :‬ل ما ابي بس خذيها نصيحه وبطلي‬
‫هالحركات قبل ما تندمين‬
‫مشاعل اخيرا رفعت عينها من الجوال‪ :‬وش‬
‫قصدك‬
‫مها بنظره غريبه‪ :‬اظنك فاهمه قصدي‬
‫مشاعل‪ :‬انا ماخذه خذري‬
‫مها مع عدم مباله‪ :‬بس حبيت انبهك‬
‫مشاعل رجعت تناظر جوالها‪ :‬شكرا على النصايح‬
‫****حل وقت المغرب وبدى الكل يصحى يتجهز‬
‫للطلعه ***‬
‫في شاليه ابو احمد‬
‫ابو احمد كان ناوي روح المسجد اللي قريب من‬
‫الشاليه حقه ‪%%‬‬
‫ابو احمد‪ :‬صحيهم على ما اصلي وارجع‬
‫ام احمد‪ :‬ايه انشاء الله‬
‫راحت تصحي البنات‬
‫ام احمد واقفه عند الباب وتخبطه‪:‬يله قومو‬
‫مي من تحت المفرش ‪ :‬يمه خلينا ساعه بس‬
‫الله يخليك‬
‫ام احمد بدت تعصب‪ :‬اقول قومو ل يجي ابوكم‬
‫ويعصب علينا‬
‫في تناظر امها بنظره كله نعس‪ :‬يمه تكفين‬
‫طيب مو ساعه نص ساعه بس نص اعتقينا لوجه‬
‫الله‬
‫ام احمد عصبت الحين‪ :‬اقول بتقومون وال‬
‫شلون الناس بيطلعون بعد المغرب يله اخلصو‬
‫اذا رجعت ول قمتو ياويلكم من ابوكم‬
‫‪$$$$$‬راحت تشوف ولدها في غرفته طقت‬
‫الباب بهدوء لقته ياخذ شاور طلعت وسكرت‬
‫الباب‬
‫ام احمد واهي تجلس في الصاله‪ :‬بدور يله روح‬
‫البس‬
‫بدر متحمس يلعب بالجيم بوي‪ :‬طيب اخلص‬
‫واروح‬
‫ام احمد ‪ :‬ترا مالي خلق اعيد بيجي ابوك ويعصب‬
‫علينا‬
‫بدر قام يتحلطم‪ :‬طيب انشاء الله‬
‫&&&&&شاليه ابو متعب‪$$$‬‬
‫حصه تشرب شاهي وجالسه‪ :‬ها وين رايح‬
‫ابو متعب‪:‬بروح اصلي وين بروح يعني وقومي‬
‫بناتك ل نتأخر على الناس‬
‫حصه ‪ :‬طيب طيب بس انت روح وانا بقومهم‬
‫ام سعد راحت تطل على ولدها فتحت الباب‬
‫لقته يصلي وجالس يقرى قران شكله شايل‬
‫هموم الدنيا على كتوفه جلست على طرف‬
‫السرير‬
‫ام سعد بوجهها السمح‪ :‬حرما ياولدي‬
‫زياد يسكر المصحف ويبتسم في وجهها‪ :‬جمعا‬
‫يارب وياك‬
‫ام سعد‪ :‬حبيبي احسك متضايق من شي وخبي‬
‫علي‬
‫زياد" سبحان الله قلب الم "‬
‫زياد‪ :‬ل يالغاليه ما فيني ال العافيه زي منتي‬
‫شايفه‬
‫ام سعد بنظره حزن‪ :‬كذا ياووليدي تخبي على‬
‫اميمتك‬
‫زياد قام من مكانه وجلس جمبها على السرير‬
‫حط يده على كتفها وحب راسها‪ :‬يمه انا الحمد‬
‫الله ما فيني شي بس متضايق ان سفري قرب‬
‫واني راح اشتاق لكم‬
‫ام سعد تدور سبب عشان تصدقه‪ :‬صدق هالحكي‬
‫زياد حب يدها‪ :‬ايه هذا كل الموضوع اني راح‬
‫اشتاق لك ومابقى من اجازتي ال القليل‬
‫ام سعد واهي تقوم من مكانها‪ :‬الله يريحك مثل‬
‫ما ريحتني قول امين‬
‫زياد من قلب قالها‪ :‬اميين يارب‬
‫ام سعد رجعت جديه‪ :‬يله اشوف قم البس خلنا‬
‫نطلع الناس يستنوننا‬
‫زياد‪:‬ههههههههههههههه يله هذا انا بقوم‬
‫^^بعد الصله اتفقو على الطلعه‬
‫رجع ابو احمد ولقى احمد صاحي وجالس‬
‫يتقهوى مع امه وبدر يلعب بالجيم بوي ووعد عند‬
‫امها تصلح لها شعرها القصير وتحط لها فراشه‬
‫على جمب‬
‫ابو احمد‪ :‬السلم عليكم‬
‫الكل‪ :‬وعليكم السلم‬
‫ابو احمد‪ :‬يله مشينا‬
‫ام احمد تحط قهوتها‪ :‬يله‬
‫ابو احمد يتلفت ‪ :‬وين البنات‬
‫ام احمد‪ :‬تعبوني على ما صحو والحين يلبسون‬
‫ابو احمد‪:‬طيب زين احمد‬
‫احمد‪ :‬سم‬
‫ابو احمد‪ :‬خلص انت جب خواتك واحنا بنسبقكم‬
‫احمد‪ :‬انشاء الله‬
‫***طلع ابو احمد ولقى ابو سعد وزياد وابو‬
‫متعب يستنونه**‬
‫ابو احمد‪ :‬السلم عليكم‬
‫الكل‪ :‬وعليكم السلم‬
‫ابو متعب‪ :‬يله مشينا‬
‫ابو سعد‪ :‬يله بس انتو عرفتو المكان‬
‫ابو احمد ‪ :‬في مكان حلو دايم نروح له جمبه‬
‫ملهي عشان يروحون البنات يتمشون اذا يبون‬
‫واحنا نجلس نتقهوى ونعين من الله خير‬
‫ابوسعد‪ :‬طيب يله‬
‫ركبو سيارتهم ومشو كلهم وراى ابو احمد‬
‫‪%%‬في سياره ابو فهد‪%%‬‬
‫ام فهد‪ :‬تراني دقيت على وليدي يجي ابي‬
‫اشوفه‬
‫ابو فهد‪ :‬طيب دقي عليه احد ماسكك الله يهديك‬
‫ام فهد‪ :‬ل بس اقولك‬
‫ابو فهد‪ :‬وانا اتصلت عليه اول ما وصلنا وقلتله‬
‫وقال بيجي لما نطلع بعد ما نريح ارتحتي‬
‫يتبع<<‬
‫‪+++++++++++++++++++++++++++‬‬
‫تابع<<ام فهد‪ :‬ايه ارتحت‬
‫**في الشاليهات خالد تأخر اهو واخته وابو فهد‬
‫قالهم يجون مع بعض اهو واحمد‬
‫خالد وهو طالع من باب الشاليه‪:‬‬
‫نوووووووووووووووويف يله خلصي‬
‫نوف طايره تركض تسكر عبايتها‪ :‬ها جيت جيت‬
‫بس ل تعصب‬
‫طلعو ولقو في ومي واحمد توهم طالعين‬
‫احمد يناظر نوف واهي منزله راسها ماتبي تحط‬
‫عينها في عينه‬
‫خالد‪ :‬ها ابو حميد نروح بسيارتي وال سيارتك‬
‫احمد‪ :‬خلها هالمره سيارتي ياخي سيارتك ما‬
‫تكفي‬
‫خالد كانت سيارته كورفت جديده لونها عنابي‬
‫على احمر وماكانت تكفي خمس اشخاص‬
‫خالد‪ :‬طيب ما لنا ال نروح بسيارتك المغبره‬
‫كانت سيارته اودي ‪ Q72005‬لونها ذهبي‪...‬‬
‫احمد‪ :‬انا سيارتي مغبره مافي واحد مغبر هنا ال‬
‫انت انت من يوم ما طيرت الشوشه وانا شاك‬
‫بأخلقك الصراحه‬
‫خالد واهو يفتح باب السياره‬
‫‪:‬هههههههههههههههههههههه اركب بس اركب‬
‫ركبو البنات ورى وخالد واحمد للي يسوق‬
‫والبنات طول الوقت ينغزون نوف يبونها تطلع‬
‫اصوات عشان تنحرج اكثر من ماهي منحرجه من‬
‫احمد‬
‫احمد كان يبي يوصل لها معلومه راح حط سي‬
‫دي لعمرو دياب الجديد‬
‫كانت الغنيه رومانسيه اولها بيانو سكت على‬
‫صوته الكل‬
‫اولهم نوف‬
‫كانت كلماتها روعه وتحمل معاني كثيره خاصه‬
‫من شخص مثل احمد&&‬
‫خليك معايا^^^‬
‫خليك معايا^^‬
‫ياحبيبي مهما كان خليك معاي‬
‫ياحلم عمري اللي في خيالي من زمان‬
‫عارف انت اجمل حاجه تفرح الواحد‬
‫هي ايه ان اللي ياما حلمت بيه تلقيه حبيبك‬
‫وانا عشت بحلم بالحظه ذي دا اللي بدور‬
‫عليه انا اسيب حياتي ودنيتي ول يوم اسيبك‬
‫عارف بتعمل فيا ايه كلمه حبيبي زي اللي اول‬
‫مره بيحس بأمان‬
‫خليك معايا‬
‫خليك معايا يا حبيبي مهما كان‬
‫خليك معايا‬
‫يا حلم عمري من زمان‬
‫كانت تسمع الكلمات مو مصدقه انها منه اهو من‬
‫نفس الشخص اللي تحبه كانت طايره طايره‬
‫ومحتاجه احد يمسكها‬
‫خلصت الغنيه‬
‫خالد كان سرحان يوم خلصت الغنيه رجع‬
‫للواقعه وهباله‪ :‬اخس اخس ايش هالرومانسيه‬
‫يا ولد‬
‫احمد‪:‬هههههههههههههههههه انا رومنسي من‬
‫يوم يومي بس محد حاس فيني محد‬
‫البنات معادا‬
‫نوف‪:‬ههههههههههههههههههههههه‬
‫احمد يناظرها عيونها تلف برا تدور شي تناظره‬
‫ومو لقيه وكان يضحك عليها من قلب يحب‬
‫حياها منه‬
‫وصلو مكانهم وشافو الحريم جالسين بجهه‬
‫والرجال بجهه بعيده عنهم شوي والولد‬
‫منتشرين يلعبون في كل مكان‬
‫كانت نظراتها له غريبه كانت مفتونه فيه وفي‬
‫اسلوبه في شكله في كل تفاصيل شخصيته‬
‫مشاعل تهز كتفها‪ :‬انتي اصحي اصحي كلتي‬
‫الرجال بعيونك‬
‫مها بنظره اشمئزاز‪ :‬وش تبين انتي واي رجال‬
‫مشاعل‪ :‬مالي خلق اتكلم الحين هالحريم‬
‫سوالفهم تجيب المرض قومي خلينا نتمشى‬
‫مها‪ :‬ل مابي اتمشى معاك ابي امشي لحالي‬
‫مشاعل‪ :‬براحتك انتي الخسرانه‬
‫جت بتقوم ‪...‬‬
‫حصه‪ :‬شعوووله تعالي‬
‫مشاعل عرفت انها بتتهزء من امها‪ :‬هل يمه‬
‫حصه تسحبها لحد ما قربت من اذنها‪ :‬وين رايحه‬
‫انتي الحين‬
‫مشاعل‪ :‬يمه بروح اتمشى طفشت من جلستكم‬
‫حصه‪ :‬والله اذا اتأخرتي لكسر راسك فاهمه ول‬
‫تبعدين‬
‫مشاعل‪ :‬فاهمه فاهمه اوامر ثانيه‬
‫حصه‪ :‬ل بس طسي‬
‫مشاعل راحت تمشي لحالها واهي تتحرطم‬
‫الشي اللي كانت مها مو عارفته ان فهد لحقهم‬
‫للدمام لنه يبي يشوف مشاعل من كثر ما اهو‬
‫مشتاق لها واهي تلعب فيه مثل الخاتم في‬
‫اصبعها‬
‫دقت عليه‪ :‬هل فهود‬
‫فهد يميلح‪ :‬هل وغل والله وينك‬
‫مشاعل تتلفت حولها‪ :‬انت اللي وينك‬
‫فهد يناظر حوله‪ :‬انا عند باب الملهي‬
‫مشاعل‪ :‬ايه خلص عرفته انا قريبه‬
‫فهد‪ :‬ياعيني استناك مو دقيقه طول عمري‬
‫مشاعل ضحكت ضحكه مالها‬
‫طعم‪:‬هههههههههههه يله وصلتك‬
‫^^^^^^^^^‬
‫مي وفي ونوف كانو يتمشون ويسولفون طول‬
‫الوقت سوالف وضحك ووناسه‬
‫مي‪ :‬شوفو وش رايكم نركب سيكل كبير هذااك‬
‫في تدور حولها‪ :‬وين‬
‫مي تأشر بأصبعها ‪ :‬هناك اللي راكبينه الولد‬
‫نوف تحمست‪ :‬ايه ايه انا ابي اركب‬
‫مي‪ :‬يله امشو انا اللي بستاجره لنا‬
‫&&&&عند الرجال&&‬
‫كانت السوالف ممله بالنسبه للشباب اللي‬
‫طفشو من سوالف الشركه اللي اوضاعها‬
‫هاليومين مش ولبد والسهم اللي خسر واللي‬
‫كسب‬
‫خالد يهمس في اذن احمد‪ :‬ياخي طلعت‬
‫هالسوالف من خشمي‬
‫احمد ‪ :‬انا طلعت من عيني يله نقوم‬
‫خالد واحمد قاموو‬
‫ابوفهد‪ :‬على وين الخوان تاركينا اكيد حشيتو‬
‫قبل شوي تراني شايفكم‬
‫احمد وخالد‪:‬ههههههههههههههههههههههه‬
‫خالد‪ :‬ل يبه بس تعبنا من الجلسه قلنا نتمشى‬
‫شوي‬
‫ابو فهد‪ :‬ايه طيب اقول روح وقف لخوك عند‬
‫الشارع عشان يعرف مكاننا‬
‫خالد‪ :‬انشاء الله‬

‫راحو وقفو ال فهد وقف سيارته ونزلت زوجته‬


‫لمى شايله جوري وريان وراكان كل واحد شايله‬
‫معاه سيكله صغير‬
‫فهد يسلم على خالد اللي ماشافه من فتره‪:‬هل‬
‫والله‬
‫خالد يحضنه‪ :‬ياخي وحشتنا‬
‫فهد‪ :‬ولله وانتو اكثر‬
‫احمد‪ :‬هل والله ابو فهيد اخبارك‬
‫فهد‪ :‬بخير وانتو كيف عمي ابراهيم‬
‫احمد‪ :‬شفهم هناك جالسين والحريم بعدهم‬
‫بشوي‬
‫خذ جوري من لمى وحطها بحضنه‬
‫فهد واهو يمشي‪ :‬ها وش رايكم ببنتي مو‬
‫تشبهني>>وقرب وجهها من وجهه‬
‫خالد يطل في وجهها الصغير‪ :‬والله بصراحه اذا‬
‫البنت تشبهلك ضاع مستقبلها‬
‫لمى ابتسم من كلمه‪ :‬ال قول مستقبلها‬
‫مضمون‬
‫فهد‪ :‬كفو والله حبيبتي انتي‬
‫خالد خذ جوري من حضن فهد وجلس يلعبها‬
‫واهي تضحك بين ايده ‪ :‬ياخي بنتك مطفوقه‬
‫فهد‪ :‬افااا ليش‬
‫خالد‪ :‬وش ليش أي واحد يشيلها تضحك له‬
‫فهد‪:‬هههههههههههه ونيسه ونيسه البنت‬
‫خالد‪ :‬خذ بنتك ورح سلم عليهم وتعال تراني‬
‫مشتاق لهبالك وسوالفك‬
‫فهد‪:‬ههههههههههه وانا بعد والله يله نروح‬
‫نجلس معاهم شوي ونرجع نجلس جلسه شباب‬
‫خالد‪:‬هههاي قصدك جلسه شياب اذا انت معانا‬
‫فهد‪ :‬اقول تليط بس‬
‫احمد‪:‬هههههههههههههههه‬
‫***‬
‫كان جالس يتأمل البحر وروعته اضواء المدينه‬
‫تنعكس على موجاته مده وجزره تعطيه جمال‬
‫اكثر مما هو عليه نزل تحت جلس على رمل‬
‫البحر بدى يلعب بيده ويرسم اشكال وقلوب‬
‫تذكر الورقه الورقه طلعها من جيب جاكيته‬
‫فتحها بكل هدوء‬
‫حس بكف دافي على كتفه التفت لقاه‬
‫خالد‪ :‬ها يا الخو تاركنا وجالس لحالك ليش‬
‫زياد‪ :‬ابدا بس تعبان اليوم شوي‬
‫خالد جلس جمبه‪ :‬عسى ما شر شي ما تقدر‬
‫تقوله لي يعني‬
‫زياد تنهد‪ :‬ل مو هذا القصد انا اذا حسيت نفسي‬
‫مستعد اتكلم انت اول واحد بيعرف‬
‫خالد احترم رغبته بالسكوت ‪ :‬طيب انا موجود‬
‫متى ما بغيت تتكلم‬
‫حط يده على رجل خالد‪ :‬مشكور‬
‫خالد‪ :‬خخخخخخخخخ على ايش‬
‫زياد‪ :‬كل شي‬
‫خالد‪ :‬ول يهمك يا رجال‬
‫&&نرجع للبنات اللي استأجرو لهم سيكل كبير‬
‫ركبو حسب الترتيب التالي خخخخخخخخخ‬
‫مي اللي تسوق ونوف في النص بينها اهي وفي‬

‫نوف‪ :‬ولله حلو عشان نروح نلف الكورنيش كله‬


‫من دون ما نتعب‬
‫في‪ :‬أي كورنيش كله انتي الثانيه والله لو شافنا‬
‫الهندي ابعدنا عن هالشجره شوي ليلحقنا واهو‬
‫ينتف شعره تنتيف‬
‫مي‬
‫ونوف‪:‬هههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫كانو يمشون بسلم حتى بدت في تسمع صوت‬
‫بس بس كن واحد يلحق وال يكلم قطوه‬
‫لفت لقته شايب كبر جدها لحيته طويله ومعاه‬
‫طفل صغير وراكب سيكل جمبهم ويغازل مشى‬
‫الشايب بسرعه لحد ما تعدى سيكل البنات‬
‫في ولعت ما تحب احد يغازلها تحس بأهانه‬
‫واهي تصرخ على البنات‪:‬ادعسوووو ادعسي‬
‫انتي‬
‫مي ارتاعت‪ :‬وش فيك‬
‫في ولزالت تصرخ‪:‬اقولك اعدسي وال لوريه‬
‫هالشايب اللي ما يستحي‬
‫مي ونوف كانو ميتين ضحك مي واهي اللي‬
‫تسوق كانت منزله راسها مو قادره تتحمل‬
‫ضحكها ودموعها اربع اربع‬
‫ونوف مثل حالتها ضحك وصراخ من السرعه‬
‫اللي كانت تمشي فيها في المجنونه‬
‫وصلو تقريبا جمب السيكل اللي فيه الشايب‬
‫استعدو البنات للتهزئ اللي بيجيه من في‬
‫‪++++++++++++++++++++++++‬‬
‫في واهي تناظره‪ :‬انت يالشايب خير تبسبس‬
‫وش شايفني قطوو استح على وجهك وعلى‬
‫شيبتك‬
‫الشايب انقلب وجهه مليون لون‬
‫في تكمل التهزئ حقها‪:‬واذا ما تستحي على‬
‫شيبتك استح على البزر اللي معاك‬
‫ومشو البنات بسرعه قدامه وقفو على جمب مع‬
‫حاله هستيريه من الضحك كل وحده تمسح‬
‫دموعها من جهه‬
‫نوف تمسح دموعها اللي ملت نقابها‪ :‬يالله‬
‫بموووت شفتي وشلون صار وجهه‬
‫مي‪:‬ههههههههههههههههه ازرق‬
‫في‪ :‬افاااعليكم ما بقى ال جدي يغازلني ولحيه‬
‫بيضاء المشكله‬
‫نوف‬
‫ومي‪:‬هههههههههههههههههههههههههههه‬
‫نوف‪ :‬طيب يله دوري انا اسوق‬
‫مي وفي‪ :‬للللللللللل‬
‫نوف‪ :‬ل والله وشفيكم متفقات كلكم لل‬
‫مي‪ :‬نوف بصراحه انتي لقبك الحولء واحنا مو‬
‫مستغنيات عن اعمارنا‬
‫في‪ :‬ايه والله‬
‫نوف‪ :‬تكفون الله يخليكم والله بنتبه‬
‫مي رحمتها‪ :‬ها في نخليها‬
‫في بستسلم‪ :‬نخليها بس ما تطول‬
‫نوف استانست بدلو اماكنهم بحيث صارت في‬
‫في النص ونوف اللي تسوق ومي في الجهه‬
‫الثانيه‬
‫‪%%%‬‬
‫نرجع لمشاعل اللي شافت فهد واقف عند باب‬
‫الملهي يستناها اهي طول عمرها تحس بحبه‬
‫لها بس عمرها ما فكرت انه ممكن يسافر لها‬
‫عشانه مشتاقلها بس وما كفاه يسمع صوتها‬
‫كان محتاج يشوفها طول عمرها ما تعطيه وجه‬
‫انه يخطبها او مجرد يكلم ابوها‬
‫فهد‪ :‬هل والله ما اصدق اليوم اشوف قمرين‬
‫واحد بالسما واحد بالرض‬
‫كلمه اشبع غرورها‪ :‬مشكور يله ندخل‬
‫قصو لهم تذاكر ودخلو ملهي مغلقه وبياخذون‬
‫راحتهم فيها اكثر دخلو جوا وكان في مطعم‬
‫فوق طلعو فوق جلسو على طاوله منعزله شوي‬
‫حتى ياخذون راحتهم‬
‫مشاعل‪ :‬انا ما ابي اطول‬
‫فهد ‪ :‬ماراح نطول بس انا ابي اكلمك في‬
‫موضوع‬
‫فهد انسان محترم صدق انه يكلمها قبل الزواج‬
‫بس عمره ما كر فيها بطريقه غير انها تكون له‬
‫زوجه لنها بنت عمه اول شي ومايرضى عليها‬
‫اللي يرضاه على بنات الناس كان صريح معاها‬
‫برغبته في الزواج بس اهي كل مره تطلع عذر‬
‫وتصده‬
‫فهد‪ :‬ابي اكلمك في موضوع الخطبه يا مشاعل‬
‫مشاعل كرهت هالموضوع‪ :‬وش تبينا نقول فيه‬
‫فهد ونفسيته باين انها تعبانه‪ :‬يا مشاعل انا‬
‫تعبت من النتظار انا ما اقولك نتزوج الحين‬
‫اقولك بس نخطب بس‬
‫مشاعل تحاول تدور لها عذر جديد ‪ :‬طيب بس‬
‫فهد‪ :‬بس ايش قولي لي اذا ما تحبيني انا‬
‫مشاعل كملت كلمه‪ :‬انت ايش‬
‫فهد بنبره حزن واضحه‪ :‬انا بحاول اطلع من‬
‫حياتك‬
‫مدري ليش حست ان هالكلم مثل الخنجر في‬
‫قلبها عمرها ما حست انها تحبه مجرد تسليه‬
‫وكل ما حاولت تتركه ترجع له بس من دون ما‬
‫تعرف السبب‬
‫مشاعل‪......................:‬‬
‫فهد‪ :‬يا مشاعل ساعديني عطيني جواب‬
‫مشاعل واهي تقوم من كرسيها‪ :‬انا اسفه ما‬
‫اقدر‬
‫فهد‪ :‬وليش‬
‫مشاعل‪ :‬عندي اسبابي‬
‫فهد‪ :‬مشاعل انا بعطيك فرصه تفكيرين انا ما‬
‫استغنى عنك بهالسهوله ابدا‬
‫مشاعل ارتاحت من كلمته‪ :‬مشكور ممكن ارجع‬
‫لهم الحين‬
‫فهد‪ :‬تفضلي خلينا نروح‬
‫نزلو من فوق وجلسو يمشون يدورن الباب اللي‬
‫دخلو معاه‬
‫خالد يناظر من بعيد‪ :‬اقول زياد‬
‫زياد‪ :‬هل‬
‫خالد‪ :‬مو كنها هذي مها بنت عمتي‬
‫زياد ‪ :‬وين‬
‫خالد ‪ :‬هذيك اللي واقفه مع واحد لبس ثوب من‬
‫دون غتره‬
‫زياد‪ :‬ايه والله مدري ترا الحريم يتشابهون من‬
‫ورا‬
‫خالد واهو يمشي‪ :‬ل انا متأكد‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫بصوت جدي ‪:‬مهاا‬
‫مشاعل وقفت ورجليها ما تشيلها لفت بكل‬
‫هدوء‪:‬مين خالد‬
‫خالد يحاول يمسك نفسه‪ :‬انتي وش تسوين هنا‬
‫مع هذاا‬
‫فهد التفت على صوت خالد‪ :‬لو سمحت ما اسمح‬
‫لك‬
‫خالد بدى يعلى صوته‪ :‬من انت عشان تسمح وال‬
‫ما تسمح‬
‫مشاعل تحاول تهدي الوضع‪ :‬خالد انا مو مها انا‬
‫مشاعل مشاعل وهذا ولد عمي فهد‬
‫خالد مثل اللي انكب عليه مويه بارده وارتاح ان‬
‫مها كانت عند كلمتها له‪ :‬مشاعل وش وقفك مع‬
‫ولد عمك اللي يشوفك ما يعرف انه ولد عمك‬
‫وال خالك‬
‫مشاعل‪ :‬خالد انا شفته بالصدفه وجيت سلمت‬
‫عليه بس‬
‫زياد‪ :‬خلص ماصار ال الخير تشرفنا اخوي‬
‫فهد يمد يده‪ :‬معاك فهد‬
‫زياد‪ :‬والنعم وانا زياد وهذا خالد‬
‫خالد يسلم من دون نفس‪ :‬هل‬
‫فهد‪ :‬اعذرني انا ما كان قصدي بس انت فهمت‬
‫غلط االله يهديك‬
‫خالد‪ :‬خلص ماصار ال الخير مشاعل يله روحي‬
‫مشاعل ماصدقت سمعت هالكلمه وانحاشت‬
‫على طول‬
‫فهد‪ :‬يله عن اذنكم وتشرفنا‬
‫زياد‪ :‬الشرف لنا‬
‫&&&‬
‫خالد ‪ :‬ما بغى يطس‬
‫زياد‪ :‬وش فيك انت ولعت كذاا ما توقعت تعصب‬
‫بهالسرعه‬
‫ما توقعت لني كنت احسبها مها مها اللي غيرت‬
‫فيني اشياء كثيره وعدتني وعدظنيت للحظه انها‬
‫ما كانت قده وخانت العهد اللي بيني وبينها بس‬
‫الحمد الله صارت قد ثقتي فيها‬
‫خالد‪ :‬انا اصل عصبي بس مسوي نفسي بارد‬
‫زياد‪ :‬ل والله تصدق عاد‬
‫خالد‪ :‬اقول مو انت صاجنا من الصبح تقول‬
‫بطني بطني يله روح الحمام خلنا نرجع‬
‫زياد‪ :‬طيب يله استنى شوي‬
‫&&&&&&&&&&&&&&&&‬
‫نرجع لنوف اللي لزالت تمشي بهدوء لحد ما‬
‫مرو جمبهم سيكل كان راكب فيه بدر وسلطان‬
‫وعد‬
‫نوف طقتها سوالف معاهم‬
‫بدر‪ :‬ال اقول انتي الطريق قدامك مو جمبك‬
‫ناظري ل تدعسين احد‬
‫نوف‪ :‬اصل انا سواقه ماهره‬
‫سلطان‪ :‬الله يستر عليكم شكلكم مو راجعين‬
‫البيت قطعه وحده‬
‫مي وفي خااافو‪:‬هههههههه‬
‫نوف لزالت مستمره بالسوالف لحد ما قربت‬
‫من جهه من البحر كانت فيها اصلحات والحصى‬
‫اللي فيها ما كان موجود مشت بسرعه‬
‫لحد ما صرخو‬
‫البنات‪:‬نوووووووووووووووووووووووووووف‬
‫نوف انتبهت ما عرفت وش تسوي تلف يمين‬
‫يسار يمين يسار بس لسى رايحه للحفره مسكت‬
‫في الدركسيون بقوه ولفته لحد ما انقلب فيهم‬
‫على الرمل‬
‫مي تحاول تقوم من الرض واهي تتألم‪ :‬حسبي‬
‫الله عليك من بنت‬
‫في قامت تنفض البغار عن عبايتها‪:‬والله صدق‬
‫من قال انك حولااااااااااااء‬
‫نوف قايمه واهي متفشله من نفسها ‪ :‬الحين‬
‫عرفت اني سواقه فاشله‬
‫مي لزالت تتألم من ظهرها‪ :‬المشكله ياليتني‬
‫صدقت احساسي قايله مايجي من وراك خير‬
‫انتي‬
‫وقفو الولد جمبهم وساعدوهم ورفعو السيكل‬
‫المنقلب‬
‫بدر جته حاله ضحك‬
‫هستيريه‪:‬هههههههههههههههههههههههههههه‬
‫ههههه‬
‫وربي شكلكم يبيله كاميرا فيديو والله‬
‫سلطان مكمل‬
‫ضحكه‪:‬ههههههههههههههههههههه ما شفتو‬
‫كيف انقلبتو كنكم دجاج حاطينكم في قفص‬
‫وينتفون ريشكم‬
‫مي‪ :‬اقول اسكت انت الثاني تراكم ضجيتونا كله‬
‫بسبب اختك المطفوقه‬
‫سلطان‪ :‬قد اعذر من انذر‬
‫قامو وركبو مره ثانيه لن وقتهم خلص نوف‬
‫قامت بترجع تسوق‬
‫راحت في رفستها طيحتها على الرض‬
‫نوف‪ :‬عمي أي عورتيني‬
‫في‪ :‬ل والله عورتك احسسسسسسسسسن‬
‫مي‪ :‬ناويه تسوقين مره ثانيه اجل اقول اركبي‬
‫وانتي ساكته‬
‫**نرجع للحريم وسوالفهم**‬
‫ام فهد تاخذ جوري من حضن امها وتلعبها‪ :‬ها‬
‫يالمى انشاء الله مو جوري متعبتك‬
‫لمي‪ :‬ل ياخالتي الحمد الله ما تعبتني مثل‬
‫اخوانها‬
‫ام فهد‪ :‬البنات دايم اريح من الولد‬
‫لمى زوجه فهد بنت مؤدبه وحلوه والكل يمدح‬
‫فيها اخذها فهد عن حب وام فهد صارت تحبها‬
‫وكل اهل فهد يحبونها لنها طيبه وبنت ناس‬
‫استغنت عن كل شي عشان زوجها واول شي‬
‫دراستها اللي ما كملتها كان تخصصها اداراه‬
‫اعمال بس كانت مقتنعه انها تترك دراستها‬
‫وتفضي نفسها لزوجها وبيتها‬
‫ام احمد‪ :‬طيب يا لمى مو ناويه تكملين دراسه‬
‫والله حسافه كان ما بقى لك غير اخر سنه‬
‫لمي واهي تاخذ جوري من خالتها‪:‬ودي ياخالتي‬
‫انشاء الله راح اكملهم لسى باقي وقت‬
‫حصه‪ :‬والله عذرني على هالكلمه بس انتي‬
‫الغبيه المفروض ما طاوعتي فهد كان كملتي‬
‫ورحتي معاه‬
‫لمى انقهرت من كلمتها‪ :‬بس انا مع رجلي لو‬
‫يروح المريخ لو قالي اتركي الدنيا تركتها لعيونه‬
‫الكل سكت عجبهم ردها على حصه كان قوي‬
‫وسكتها‬
‫ام فهد في نفسها"كفو والله مره ولدي"‬
‫ام فهد لفت على ام احمد وبصوت واطي عشان‬
‫ما احد يسمع‪ :‬ال اقول ساره‬
‫ام احمد‪ :‬هل‬
‫ام فهد تبي تجس نبضها‪ :‬وش صار على موضوع‬
‫الخطبه‬
‫ام احمد‪ :‬هابعدين يابنت الحلل خلي البنت‬
‫تخلص ثالث ولكل حادث حديث‬
‫ام فهد‪ :‬احنا ما قلنا شي بس الولد مستعجل اذا‬
‫ما قلتو ايه يدور بنت ثانيه‬
‫ام احمد‪ :‬اجل خليه يدور‬
‫ام فهد‪ :‬افااا ما قلنا شي بس اقول ان الولد ما‬
‫يتفوت وانا بكلم امه تصبر هالكم شهر‬
‫ام احمد‪ :‬اشوفك مشتغله خطابه‬
‫ام فهد‪ :‬يابخت من وفق راسين بالحلل‬
‫ام احمد‪ :‬صح بس لزم الحين نستنى البنت لحد‬
‫ما تخلص ما ابي شي يشغلها عن دراستها‬
‫وخاصه انها توجيهي‬
‫ام فهد‪ :‬الله يكتب اللي فيه الخير انا بشوف ام‬
‫الولد واقولك‬
‫&&&&&بدى الوقت يتأخر والناس تروح وتقل‬
‫صارت الساعه وحده بعد نص الليل‬
‫البنات راحو يطلعون الولد من الملهي لنهم‬
‫طولو هناك‬
‫نوف‪ :‬يله قومي معانا امي تقول روحو كلكم‬
‫جيبوهم من هناك‬
‫في بطفش‪ :‬ل ما راح اروح انتو روحو ول‬
‫تطولون ابي اروح البيت تعبانه ظهري يعورني‬
‫بسببك‬
‫نوف‪ :‬تراكم ذليتو امي خلص انسو‬
‫مي‪ :‬ههههههههههههه طيب خلص يله نروح‬
‫لحالنا‬
‫÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷‬
‫لمى‪ :‬الاقول وين راكان‬
‫ام فهد‪ :‬مدري كان يلعب هنا قبل شوي‬
‫لمل بدى الخوف يدب في قلبها‪:‬انا نسيت‬
‫نظارته في البيت من دون نظارته ما يشوف‬
‫شي‬
‫ام فهد‪ :‬طيب ل تخافين تلقينه عند ابوه اتصلي‬
‫عليه اول‬
‫لمى ما صدقت مسكت جوالها واتصلت على‬
‫فهد‪:‬الو فهد‬
‫فهد‪ :‬هل‬
‫لمى‪ :‬فهد راكان عندك‬
‫فهد‪ :‬ل انا حسبته عندك‬
‫لمى ووقف قلبها‪ :‬ياويلي ولدي ما ادري وينه‬
‫فهد‪ :‬ل تخافين الحين نلقاه بروح ادوره وخالد‬
‫بروح من جهه ل تخافين بنلقاه بنلقاه‬
‫لمى والدمعه على طرف عينها‪ ::‬طيب انا بقوم‬
‫ادوره معاك‬
‫فهد‪:‬ل انتي اجلسي وخلي البنات يقومون‬
‫يدورنه‬
‫لمي ‪ :‬ل ما قدر ما اقدر‬
‫فهد‪ :‬طيب ل تبعدين تلقينه قريب انتي عارفه‬
‫ولدك ما يبعد كثير بس وشلون نسينا نظارته‬
‫لمى‪ :‬مع العجله مع العجله يله قوم دوره بموت‬
‫في مكاني‬
‫فهد كان خايف اكثر منها عارف ولده ممكن‬
‫ينخطف او يروح مكان ما يعرف يرجع منه بسبب‬
‫نظره الضعيف وكان صغير عمره ‪ 5‬سنين بس‬
‫ماسك نفسه عشان زوجته‪:‬طيب يله مع السلمه‬
‫لمي وقلبها متقطع‪ :‬اول ما تلقونه قولولي‬
‫فهد‪ :‬انشاء الله>>وسكر السماعه‬
‫÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷‬
‫ابو فهد‪ :‬وش فيكم خوفتونا؟‬
‫فهد واهو يقوم من مكانه‪ :‬راكان ضايع مدري‬
‫وينه‬
‫ابو فهد ‪ :‬انشاء الله ما ابعد كل واحد يروح‬
‫لمكان يدوره‬
‫فهد‪ :‬خالد يله قوم روح هناك دوره‬
‫خالد‪ :‬يله‬
‫‪++++++++++++++++++++‬‬
‫احمد كان جالس مع زياد اتصل عليه خالد يقوم‬
‫يدور في جهه ثانيه من البحر يمكن يكون راح‬
‫هناك‬
‫زياد شافه مستعجل‪ :‬على وين‬
‫احمد‪ :‬راكان ولد فهد ضاع وبروح ادوره‬
‫زياد‪ :‬طيب اجي معاك‬
‫احمد‪ :‬ل خلك هنا احتمال انه جا هنا‬
‫زياد‪ :‬طيب اذا لقيتوه علموني‬
‫احمد واهو رايح ‪ :‬انشاء الله‬

‫&&في كانت جالسه على صخره قريبه من البحر‬


‫قررت تنزل تتشمى على البحر وتبلل رجليها‬
‫بمويه البحر نزلت وتمشي بخطوات بطيئه‬
‫وصلت وشافته جالسه قريب من امواج البحر مو‬
‫مهتم اذا تبللت ملبسه او ل كان لبس تي‬
‫شيرت اصفر وتحت بلوزه لونها زيتي مع‬
‫بنطلون زيتي وكاب لونه زيته كان منزله على‬
‫عيونه‬
‫في وقفت قريبه منه‪ :‬عسى ما قاطعت افكارك‬
‫زياد استغرب من الصوت لنه عارفه رفع راسه‪:‬‬
‫ل ما قاطعتي شي‬
‫في لزالت واقفه‪:‬طيب‬
‫جت بتمشي وبتعدي من وراه سمعته يقولها‪:‬‬
‫مره ثانيه اذا لحقك احد قولي لي‬
‫في وقفت منصدمه ‪:‬؛ ايش‬
‫زياد ابتسم‪ :‬قولي لي يمكن اقولك انه كان انا‬
‫في عصبت عليه‪ :‬كنت انت طول الوقت ليش ما‬
‫تكلمت‬
‫زياد رفع لها حاجبه‪ :‬حبيت اجننك‬
‫في حطت يدها على خصرها‪ :‬لعاد ما اصدق‬
‫وليش تجنني بيني وبينك شي‬
‫زياد‪ :‬ايه‬
‫في تفاجات من جوابه لها‪:‬ايش اللي بيننا‬
‫زياد عارف انها خافت من كلمه‪ :‬بيننا صداقه‬
‫وال كيف‬
‫في ارتاحت شوي‪ :‬ايه اكيد وابيك تعرف شي‬
‫واحد انك اذا احتجت تفضفض لحد فأنا موجوده‬
‫زياد‪ :‬مشكوره والكلم مثله لك‬
‫في‪ :‬مشكور يله عن اذنك بروح اشوف البنات‬
‫تأخرو والوقت تأخر وامي من الصبح تبنيني‬
‫اروح لهم‬
‫زياد‪ :‬تبين اوصلك لهم‬
‫في‪ :‬ل افاا عليك ما يحتاج بأذن‬
‫زياد‪ :‬اذنك معاك وانتبهي بنفسك‬
‫في‪ :‬اوكي باي‬
‫****كان البحث مستمر عن راكان اللي له فتره‬
‫مو موجود خالد مشى له مسافه وكانت مها وراه‬
‫تدور عليه‬
‫لمحت طفل واقف عند عمود الناره راحت‬
‫تركض وحضنته‬
‫مها‪ :‬وينك راكان يا قلبي خوفتنا‬
‫راكان‪ :‬انا مشيت بعدين ما شفتكم‬
‫مها‪ :‬ياحياتي تعال يله نروح ماما تبي تشوفك‬
‫نادت خالد اللي شافها لما لقته‬
‫خالد‪ :‬اخيراااا‬
‫مها‪ :‬ايه الحمد الله اتصل على ابوه طمنه قله‬
‫الحين جايين لهم‬
‫خالد اتصل على فهد وطمنه اللي طمن لمى‬
‫اللي كانت منجنه بس الحين ارتاحت‬
‫خالد مسك يد راكان وراح جلس على كرسي‬
‫قدام البحر مباشره راكان نزل قريب من البحر‬
‫مها تأجرت وجلس على نفس الكرسي بعد هدوء‬
‫لفتره‬
‫خالد‪ :‬مها‬
‫مها من دون ما تلتفت عليه لنها حفظت شكله‬
‫من اول ما شافته نازل من السياره لبس‬
‫بنطلون اسود وبلوزه صوف لونها اسود وعليها‬
‫صوره جمجمه صغيره من جمب وفيها بخه من‬
‫اللون الحمر ولبس قبعه صوف مغطيه كل‬
‫شعره وعطيته شكل ولوك مرره خطير‪ :‬هل‬
‫خالد‪ :‬وليد رجع كلمك مره ثانيه‬
‫مها ‪:‬ل‬
‫خالد التفت وحط عينه بعينها‪ :‬اكيد اذا سوى لك‬
‫شي مره ثانيه بس تكلمي وشوفي وش بسوي‬
‫فيه‬
‫مها ‪ :‬خالد ممكن سؤال وتجاوبني بصراحه‬
‫خالد صلح جلسته ورجع يناظر انعكاسات اضواء‬
‫الشارع على مويه البحر ‪ :‬تفضلي‬
‫مها لفت واجهت البحر مثله‪ :‬انت ليش ما قلت‬
‫لحد عن اللي صار معاي؟؟‬

‫خالد‪ :‬انا اقولك ليش لن كل شخص يغلط في‬


‫حياته وانتي بنت عمتي ولزم استر عليك وما‬
‫اطلع اغلطك لحد وانتي تعلمتي من الدرس‬
‫صح‬
‫مها ‪ :‬صح‬
‫خالد‪ :‬خلص ليش اقول لي مخلوق‬
‫مها‪ :‬مشكور مره ثانيه بس‬
‫خالد لف لها وابنسم‪ :‬بس ايش‬
‫مها‪ :‬ليش احسك اهتميت بزياده فيني‬
‫خالد توتر من كلمها حاول يدور جواب مقنع‪ :‬لو‬
‫أي وحده منكم كان اهتميت نفس الهتمام‪..‬‬
‫مها ما اعجبها جوابه يعني ما فكر فيني بطريقه‬
‫ثانيه مثل ما فكرت فيه‪ :‬ايه اوكي يله وش رايك‬
‫نرجع اكيد لمى ميته تبي تشوف ولدها‬
‫قام واهو ما وده يتحرك من الكرسي‪ :‬يله‬
‫راااااكان تعال بنروح‬
‫كانت ماشيه حست المكان بدى يصير موحش‬
‫خافت ومافي ناس بالمره كأن الرض انشقت‬
‫وبلعتهم‬
‫تكلم نفسها‪ :‬وين راحو ذولي يالله‬
‫قربت من طرف الشارع كان مظلم شوي‬
‫سمعت صوت سياره قربت ما اهتمت مشت‬
‫تناظر طريقها بدت تسمع اصوات تطلع من‬
‫السياره‬
‫كان في السياره شابين وباين عليهم انهم‬
‫شاربين او متعاطين واشكالهم مره تخوف‬
‫الول‪ :‬ياحلووو عطني وجه تكفى الله يخليك‬
‫الثاني‪ :‬مو لزم اهو انا اكفى‬
‫كانت اعصابها على نار وخايفه الموضوع يتعدى‬
‫مجرد كلم حاولت تتصل بأحد أي احد يدها‬
‫ترتجف من الخوف والسياره قربت منها لحد ما‬
‫وصلت للرصيف‬
‫اللي خايفه منه صار وقفت السياره ونزلو منها‬
‫الثنين‬
‫في حاولت تركض بس كانو اسرع منها حست‬
‫انها في مكان مهجور ما في من يسمع صراخها‬
‫سودت الدنيا في وجهها مر عليها شريط حياتها‬
‫حاولت تقاوم وتقاوم‬
‫الول‪ :‬يله اركبي اقوووووووول‬
‫والثاني يسحبها من عبايتها يبي يركبها السياره‬
‫واهي تقاوم وتقاوم تفأجأت من نفسها تملك‬
‫كل هالقوه اللي قاومت فيها لحد الحين‬
‫الثاني‪ :‬يا الله يلللللللللللله ادخلي لذبحك ادخلي‬
‫الول‪ :‬ياخي شلها شيل وانطلها في الشنطه‬
‫الناس بدت تسمع صراخها‬
‫في لحظه غمضت عينها وانهارت وطاحت على‬
‫الرض‬
‫وش راح يكون مصير في وهل هذي نهايتها‬
‫وكيف تطور علقه خالد ومها وجواب مشاعل‬
‫لفهد ايش راح تختار؟؟‬

‫‪++++++++++++++++‬‬
‫شخص مسك واحد منهم وضربه ضربه خلته‬
‫يفقد توازنه ومسك الثاني وضربه لحد ما بدى‬
‫ينزف ركبهم سيارتهم وانطلقو ينفذون بجلدهم‬
‫او الباقي منه‬
‫اسرع لها لقاها مغمى عليها حاول يصحيها‪ :‬في‬
‫في‬
‫في بدت تفتح عيونها بتثاقل ‪ :‬مين زياد‬
‫زياد‪ :‬ايه زياد يله قومي معاي‬
‫في شالت نفسها بصعوبه كانت مسافه بينها‬
‫وبين أي عائله قريبه مشت مسافه لقرب‬
‫كرسي راح شرى لها علبه مويه من سياره ايس‬
‫كريم واقفه على الشارع‬
‫شربت المويه وحاولت تصلح شكلها وعبايتها‬
‫اللي انشق كمها كتمت صيحتها بصعوبه‪ :‬انت‬
‫وش جابك‬
‫زياد ‪ :‬يالله منك عنيده بدال ما تشكريني‬
‫في بدت تفقد اعصابها‪ :‬ايه مشكوور مشكور‬
‫ولتزعل‬
‫زياد خاف ل تنهار مره ثانيه للي حصل لها مو‬
‫هين لو أي وحده تخيلت نفسها مكانها ما عرفت‬
‫وش تسوي‪ :‬طيب ول تزعلين امزح معاك انا ما‬
‫لحقت من قصدك‬
‫في تهدى اعصابها‪ :‬اجل ليش لحقتني‬
‫زياد طلع شي من جيبه‪ :‬بعد ما مشيتي طاحت‬
‫اسوارتك هذي‬
‫السواره كانت جلد اسود وفيها في النص حرف‬
‫‪F‬من الفضه‬
‫كمل كلمه‪ :‬ولحقتك ابي اعطيك ياها وشفت‬
‫اللي صار‬
‫في نزلت منها دمعه تشكر فيها ربها اللي‬
‫انقذها وارسل زياد بالوقت المناسب ول كان‬
‫اهي في حال ما يعلم فيه ال الله‪ :‬مشكور يا‬
‫زياد انت انقذتني‬
‫زياد لحظ دموعها‪ :‬امسحي دموعك يا في‬
‫واحمدي ربك ان الموضوع ما كبر اكثر‬
‫في‪ :‬الحمد الله‬
‫دق جوالها وردت عليه بصوت فيه من الرجفه‬
‫كثير‬
‫نوف‪ :‬هل فيوو‬
‫في ‪ :‬هل‬
‫نوف‪ :‬وينك انتي امك تقول انها من زمان‬
‫مرسلتك لنا‬
‫في ترددت انها تقول لوف شي‪ :‬ل بس جلست‬
‫على البحر وسرقني الوقت يله اطلعو لننا‬
‫بنروح الحين‬
‫نوف واصوات الزعاج حولها‪ :‬ايه اوكي بناديهم‬
‫وبنجي على طول‬
‫في‪ :‬اوكي‬
‫‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‬
‫زياد‪ :‬في الموضوع راح يكون بيننا هذا الشي‬
‫ابيك تعرفينه‬
‫في واهي تقوم وتحاول تبين على طبيعتها على‬
‫قد ما تقدر‪ :‬هذا اللي توقعته منك عن اذنك‬
‫زياد ‪ :‬اذنك معاك‬
‫في رجعت تاخذ شنطتها والثنين تكلمو في‬
‫نفس الوقت بعد ما تلقت عيونهم‪:‬شنطتي‬
‫زياد‪ :‬في‬
‫في وزياد ضحكو على‬
‫انفسهم‪:‬هههههههههههههههههههههههههههه‬
‫زياد خذ شنطه في ومدها لها‪ :‬تفضلي‬
‫في‪ :‬كنت تبي مني شي‬
‫زياد تردد في طلبه‪ :‬ممكن اخذ ايميلك عشان لما‬
‫اسافر ممكن نتكلم مع بعض‬
‫في احتارت انها تعطيه او ل هل احمد ماراح‬
‫يمانع لو عرف بس اهي قررت تقول لحمد بعد‬
‫ما تعطيه‪ :‬مافي مشكله اكتب عندك‬
‫طلع جواله وسجل فيه ليميل (((‬
‫‪)))magnonah@hotmail .com‬‬
‫زياد ضحك على اسم ايميلها‪:‬‬
‫هههههههههههههههههههه‬
‫في استغربت‪ :‬وش فيك تضحك‬
‫زياد‪ :‬ايميلك اسمه حلو مثلك‬
‫انحرجت من كلمه ما لقت نفسها ال منحاشه‬
‫لعند اهلها وصلت عندهم ونست ان عبايتها كمها‬
‫مشقوق‬
‫ام احمد بخوف‪ :‬يمه وش فيك‬
‫في تناظر كم العبايه‪ :‬ل مافيني شي بس‬
‫تعلقت العبايه بالشجره وسحبته بقوه وانشقت‬
‫ام احمد ما اقتنعت‪:‬طيب يله ناديتيهم‬
‫في‪ :‬ايه ناديتهم والحين جايين‬
‫قامو الخدمات يجمعون الغراض ويركبونها‬
‫السيارات‬
‫فهد‪ :‬ها يبه بكرا اجل البحر نخلي الشباب‬
‫يتسبحون واحنا نشم جو حلو‬
‫ابو فهد‪ :‬خلص بس متى ناوين تطلعون الساعه‬
‫كم‬
‫ابو سعد‪ :‬بس نبي نطلع ما تكون الشمس فيه‬
‫قويه‬
‫ابو احمد‪ :‬نطلع العصر تكون الشمس نزلت‬
‫وهدت والوقت يصلح للسباحه ما اتوقع المويه‬
‫بتكون بارده مره هاليومين الجو دافي‬
‫ابو فهد‪ :‬خلص قبل ما تطلعون دقو علينا‬
‫ابو احمد ‪ :‬صار يله فمان الله‬

‫ٍٍٍ‬
‫السياره يستنون ابوهم‬ ‫ٍٍٍ‬ ‫‪%%‬ركبو البنات‬
‫ٍٍٍ‬
‫الوقت خايفه مع انها مو‬ ‫كانت سرحانه وطول ٍٍٍ‬
‫ٍ‬
‫اول مره تطلع وتقابل ٍٍٍٍ واحد وهالمره كان ولد‬
‫ٍٍٍ‬
‫نظره خالد لها خافت بشكل‬ ‫ٍٍٍ‬ ‫عمها بس خافت من‬
‫طبيعي‬ ‫مو ٍٍٍ‬
‫ٍٍٍ‬
‫الصبح واهي منطشتها‪:‬‬ ‫مها كانت تكلمها من ٍٍ‬
‫طيب يا شعيل عمى اكلمك وش فيك ما تردين‬
‫قولي ما ابي ارد مو تسفهيني‬
‫مشاعل كشرت في وجهها‪:‬وش تبين انتي ما‬
‫سمعتك‬
‫مها‪ :‬وين رحتي لمارحتي تمشين‬
‫مشاعل ‪ :‬بقولك في البيت‬
‫مها‪ :‬طيب‬
‫رجعت تناظر شباكها ناظرته يركب سياره احمد‬
‫حست يفرحه غرييبه لما سألها عن حالها واذا‬
‫وليد رجع تعرض لها مره ثانيه اكيد سؤاله له‬
‫معنى مو أي احد بيسأل عنه كذا حتى لو اهو‬
‫يقول انا مو مصدقه بس ما ابي ارفع امالي‬
‫وبعدين انصدم واتحطم انا اعرف انه يحب مي‬
‫ومي مطنشته لنها ما حست فيه مثلي‬
‫اهو انسان حساس بس كيف مي مطنشته ال‬
‫اذااا؟؟‬
‫يمكن ليش ل‬
‫‪$$$‬في سياره فهد كانو الصغار نايمين من‬
‫التعب واللعب اللي ارهقهم‪$$‬‬
‫لمى كانت ساكته على غير عادتها معروفه انها‬
‫كثيره سوالف وما تسكت ال فيها شي‬
‫فهد حب يكسر هدوئها‪ :‬ال سمعت عنك شي‬
‫اليوم‬
‫لمى بستغراب ‪ :‬عني انا‬
‫فهد‪ :‬ل انا ايه انتي‬
‫لمى رجعت تناظر قدامها‪ :‬طيب من مين‬
‫فهد‪ :‬من امي‬
‫لمى ‪ :‬طيب وش قالت خالتي اشوفك تتكلم‬
‫بالقطاره‬
‫فهد حاب يرفع‬
‫ضغطها‪:‬هههههههههههههههههههههههههههه‬
‫لمى ماسكه اعصابها‪ :‬في شي يضحك‬
‫فهد‪:‬هههههههههههههههههههههه ل سلمتك‬
‫لمى وصلت معاها‪:‬خلص مو لزم تقول شي‬
‫بس اجلس اضحك‬
‫فهد‪ :‬ل يا حبيبتي امزح معاك‬
‫مسك يدها وقربها وباسها لمى انحرجت‬
‫منه‪:‬طيب‬
‫فهد‪ :‬ياقلبي انتي لسى تستحين طيب اقولك‬
‫وش قالت امي‬
‫لمى رضت على طول ‪:‬ايه فهود عاد قول‬
‫فهد يبيها تدوخ شكله‪ :‬يا عيون وقلب فهود انتي‬
‫لمى ‪..............................:‬‬
‫فهد‪ :‬قالت لي وش قلتي لعمتي حصه‬
‫لمى اخيرا فهمت‪ :‬اهااا طيب ما قلت شي‬
‫فهد مسك يدها مره ثانيه‪ :‬انا اسف يا لمى انا ما‬
‫ابيك تتركين مستقبلك ودراستك عشاني‬
‫لمى‪ :‬يا فهد انا ما تركت دراستي ال وانا مقتنعه‬
‫اني تركت شي يستاهل ال لشي يستاهل اكثر‬
‫منه‬
‫فهد‪ :‬يا عمري انتي‬
‫لمى استحت‪ :‬فهد انا ما قلت شي‬
‫فهد‪ :‬كل هذا وما قلتي شي انت عارفه ان‬
‫شغلي شوي وراح ننقله للرياض واذا رجعنا لك‬
‫الحريه الكامله انك تكملين دراستك انتي كنتي‬
‫لي اعز صديقه وحبيبه وزوجه عمرك ما قصرتي‬
‫معاي ول اشتكيتي حتى وانتي عايشه بعيده عن‬
‫اهلك‬
‫لمى‪ :‬الله يخليك لي ول يغير علينا‬
‫فهد ابتسم لها‪ :‬امين يارب‬
‫^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^‬
‫كان احمد وخالد جالسين يسولفون وضحك نوف‬
‫كانت منصته لصوته يدفى في كل عرق نابض‬
‫في كانت غارقه وحست زياد انقذها من مصير‬
‫اسود لو انها ركبت في السياره معاهم كان‬
‫مصيرها مجهول او معلوم لنه خلص كان راح‬
‫يتدمر راح ينتهي‬
‫لحظت هدوء اختها على غير عادتها‪ :‬في‬
‫في رجعت للواقع المر‪ :‬نعم‬
‫مي‪ :‬وش فيك‬
‫في‪ :‬سلمتك‬
‫مي اجلت كلمها معاها لما توصل للشاليه‪ :‬طيب‬
‫الله يسلمك‬
‫&&&وصلو الشاليهات والكل كان تعبان وفيه‬
‫النوم ال اشخاص النوم جافاهم وطار لبعيد&&‬
‫لبست عبايتها وحطت طرحتها على راسها ما‬
‫تبي احد يشوفها من دون عبايه تغير في نفسها‬
‫اشياء كثيره‬
‫جلست تحمد ربها في الدقيقه مليون مره كان‬
‫الجو حلو لحد ما قاطعتها مي ‪ :‬ها ماراح تقولين‬
‫في تحاول تمسك نفسها انها تبكي‪ :‬ل ماراح‬
‫اقول‬
‫مي حست بأختها متأكده فيها شي ‪ :‬يا في يا‬
‫حبيبتي طول عمرك ما تخبين عني شي ليش‬
‫هالمره اعرفي شي واحد ان مهما كان راح‬
‫يكون سر بيني وبينك‬
‫قاطع كلمتها بدر اللي ما نام وكان مستني امه‬
‫وابوه ينامون عشان بيوصل الكلم اللي سمعه‬
‫منهم لفي ومي‬
‫بدر من ورا‪ :‬بوووووووووووووووو‬
‫في ومي انخفض عندهم الضغط‬
‫مي‪ :‬حسبي الله عليك من ولد‬
‫بدر‪ :‬بعد بعد هذا جزاتي‬
‫مي‪ :‬تروعنا وتقول هذا جزاتك‬
‫بدر قرب وسحب كرسي وسوى دائره صغيره‪:‬ل‬
‫عندي لكم سر خطير‬
‫مي‪ :‬انت ما عندك غير الخرابيط‬
‫بدر‪:‬ترا بتتحسفين‬
‫مي‪ :‬لل كان فيها حسايف يله قول‬
‫بدر‪ :‬طيب شوفي الموضوع يخص وحده فيكم‬
‫مدري نسيت لاسم‬
‫مي وفي ‪ :‬فينا‬
‫بدر‪ :‬ايه فيكم‬
‫مي ‪ :‬واللي هو ايش‬
‫قرب بدر منهم وبدى يقولهم اللي سمعه‬
‫بالحرف الواحد بس لمى وصل عند السم‬
‫مي من الحماس والمفاجأه بغى يوقف قلبها‪:‬‬
‫مين يا الثول‬
‫بدرقام من الكرسي بسرعه‪ :‬انا اثول ماراح‬
‫اقول‬
‫مي قامت ولحقته‪:‬ها لوالله اسفه بس ياخي‬
‫انت تحر القلب تكلم بسرعه‬
‫بدر يسوي نفسه زعلن وما يبي يرجع يجلس‪:‬‬
‫للل ما ابي اكمل‬
‫‪+++++++++++++++++++++‬‬
‫في‪ :‬خلص عاد قول‬
‫بدر‪ :‬ايه بس هالمره عشان فيويه‬
‫مي‪ :‬فيويه وال بيوويه بس قول‬
‫بدر‪ :‬ايه وسمعتهم يقولون ان اللي انخطبت في‬
‫في فتحت عيونها وقف الدم بعروقها وصعب‬
‫التنفس عندها‪ :‬انا‬
‫بدر تردد‪ :‬لل‬
‫مي ودها تكفخه بس ماسكه نفسها لحد ما‬
‫تخلص السالفه‪ :‬اجل ايييييييش‬
‫بدر‪ :‬ل كنهم قالو مي‬
‫مي من جد بغى يوقف قلبها ‪ :‬انا‬
‫بدر‪ :‬انتو وشفيكم قلنا خطبوكم مو راح‬
‫يشنقونكم كل وحده انا وانا‬
‫مي وتضربه على راسه ضربه‪ :‬احر ما عندنا ابرد‬
‫ما عندك يا اخي اف‬
‫بدر قام من كرسيه‪ :‬الشره مو عليكم الشره‬
‫على اللي متحمس يقولكم‬
‫مشى وتركهم في حيره وكل واحده تناظر في‬
‫الثانيه تتمنى ما تكون اهي اللي وقع عليها‬
‫الختيار‬
‫مي ‪ :‬تتوقعين مين فينا ذا الخبل هبل فينا وراح‬
‫في بحيره اكثر من اختها‪ :‬والله مدري مدري‬
‫مي‪ :‬طيب هالكلم ما راح ينسيني اللي انا‬
‫سهرانه عشانه‬
‫في‪ :‬ياربي وش تبين مني‬
‫مي‪ :‬طيب يله قولي‬
‫خذت نفس ورجعت نظرها لمواج البحر‪ :‬طيب‬
‫بقولك السالفه كلها‬
‫مي بحماس‪ :‬طيب‬
‫كانت في تقول لمي كل التفاصيل ومع كلمه‬
‫تتفأجأ اكثر من اللي قبلها رحمت اختها وحمدت‬
‫ربها انه ستر عليها وعطاها القوه والعزيمه انها‬
‫تتحمل وتقاومهم لحد ما جا زياد وانقذها من‬
‫فضيحه عمرها‬
‫حطت يدها على فمها‪ :‬الحمد الله يارب الله ستر‬
‫في بحزن ممزوج بفرح‪ :‬ايه والله الحمد الله‬

‫‪%%%%%%%%%%%%%%%%‬‬
‫كان في شخص سمع من الكلم اللي فيه نصيب‬
‫سمع كفايه انه يقدر يخطط ويشبك شبكته‬
‫ويجهز انه يهدد ويبتز كانت جدران الشاليهات ما‬
‫يفصل بينها وبين بعض شي ابسط صوت ينسمع‬
‫ويعرف‬
‫طلعت تشم هوا وتفكر في موضوع فهد درسته‬
‫في بالها اهي من النوع اللي يحب يخطط‬
‫ويحصل على الفضل فهد رجال والنعم فيه‬
‫مستوى واخلق واهم شي يحبني‬

‫بس اذا تزوجته اكيد راح يتحكم في حريتي‬


‫ويصير يشك فيني لل ما ابي بس اخاف اخسره‬
‫اكيد لو قلته ل خلص بيسحب نفسه من حياتي‬
‫مثل ما قال‬
‫ليش انا متضايقه لهاالدرجه من كلمته عادي‬
‫مثله مثل غيره مجرد صديق وتسليه‬

‫بدت تسمع اصواتهم وتسمع مي تحاول تعرف‬


‫شي من في وفي رافضه انها تقول‬
‫الكلم كان يوصلها متقطع تسمع كلمه وعشر ل‬
‫سمعت سالفه الخطبه كلها لن بدر كان صوته‬
‫عالي بس الموضوع كانت تسمع كلمه وعشره‬
‫تألفها في مخها حست بأنها فخوره بنفسها‬
‫لقت شي تمسك على مي وفي‬

‫قربت اذنها من بين الفتحه تبي تسمع شي‬


‫دخلت رجلها في الصخور اللي قدام البحر‬
‫وتعورت‪ :‬ايييييييييييي‬
‫مي وفي جلسو يتلفتون حوليهم‪:‬مين هنا‬
‫مشاعل طلت عليهم تحاول ما تبين انها سامعه‬
‫شي‪ :‬هل بنات‬
‫مي ودها تسألها وش كانت تسوي بس ما تبي‬
‫تبين لها شي‪ :‬هل مشاعل كيفك‬
‫مشاعل تتألم من رجلها‪ :‬شوي رجلي تعوريني‬
‫طلعت رجلها وانحاشت‪ :‬باااي بنات‬
‫مي وفي‪ :‬باايات‬

‫لما تأكدت ان مشاعل راحت‪ :‬تتوقعين كانت‬


‫تتسمع علينا‬
‫في‪ :‬مدري والله توقعي من هالبنت أي شي الله‬
‫يستر‬
‫مي‪ :‬لله يستر طيب يله قومي ل تخلين‬
‫هالسالفه تخرب سفرتنا قومي نامي لني‬
‫الصبح ناويه اصحي البنات ونطلع نركب جت‬
‫سكي‬
‫في بستسلم‪ :‬يله قومي‬

‫^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^‬
‫^^^‬
‫كانت مها جالسه في الغرفه استغبت اختفاء‬
‫اختها فجأه ولفتره‬
‫مرت مشاعل المطبخ وجاب لها كاس عصير‬
‫عارفه مها ماراح تخليها في حالها من دون‬
‫تحقيق دخلت الغرفه لقتها بتستلم للنوم‬
‫مشاعل‪ :‬يله لسى ما نمتي‬
‫مها بنعس‪ :‬وش شايفه ال وين كنتي‬
‫مشاعل " بديــــــــــــــــنا"‬
‫مشاعل‪ :‬ما تشوفين الكاس كنت بالمطبخ‬
‫مها‪ :‬كل هذا طيب يله نامي بكرا مي قالت لي‬
‫انهم بيركبون جت سكي اذا تبين تجين‬
‫مشاعل‪ :‬وش تبي داقه عليك‬
‫مها‪ :‬وانتي ليش زعلنه انا علقتي فيها متحسنه‬

‫مشاعل‪ :‬ايه طيب تلقينها وراها شي وال تبي‬


‫منك شي‬
‫مها‪ :‬مي وفي مو هذا تفكيرهم ما اتوقع لنها‬
‫مو مجبوره تصلح علقتها معاي الحين‬
‫مشاعل ‪ :‬انتي ما تدرين عنهم انا اللي اعرفهم‬
‫زين‬
‫مها‪ :‬اقول بس ل تصيرين شر وتتدخلين نامي‬
‫كانك تبين تصحين من الصبح‬
‫^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^في‬
‫البحرين‬
‫كانت جالسه في غرفتها تذكر ذاك اليوم لما‬
‫رجعت البيت اخوها الكبير صالح وش سوى فيها‬
‫طقها بعد ما األف له يحيي قصه انها طالعه مع‬
‫واحد حاولت تفهمه الموضوع واهو مو راضي‬
‫يفهم ناظرت علمه لونها ازرق انتشرت على‬
‫جسمها اللي تشوه مع الوقت من الضرب وسوء‬
‫المعامله‬
‫امها ما تقدر تسوي شي ضعيفه مريضه يالله‬
‫تقدر تهتم بها بنتها عيالها مو حاسبين لها أي‬
‫حساب بعد ما توفى ابوهم كل واحد طلع مع‬
‫زوجته وسكن في بيت لحاله وهذا ما منعهم من‬
‫انهم يتحكمون فيها وبحياتها‬

‫كرهت عيشتها حست انه اهو الوحيد اللي‬


‫بيمنحها السعاده اللي فقدتها من بعد ما خسرت‬
‫ابوها كان لها كل دنيتها وكانت له الدلوعه بنته‬
‫الوحيده بين اربع شباب‬

‫في لحظه سمعت جوالها يدق‬


‫ردت بصوتها الناعم‪ :‬الو‬
‫علي لما سمع صوتها نسى وش بيقول‪ :‬هل‬
‫فاطمه‬
‫فاطمه تفأجأت لما سمعته ردت من دون ما‬
‫تشوف الرقم‪ :‬هل بغيت شي علي‬
‫على حس انه ضايقها بتصاله‪ :‬انا اسف اذا‬
‫ازعجتك‬
‫فاطمه" صوتك احلى شي سمعته من اسبوع‬
‫وتقولي ازعجتك لو علي ماراح اسكر السماعه‬
‫ابدا"‬
‫فاطمه‪ :‬ل ابدا ابدا‬
‫علي حب يدخل في الموضوع على طول‪ :‬فاطمه‬
‫فكرتي انا مو حاب اضغط عليك بس ودي اعرف‬
‫الجواب‬
‫فاطمه بعد تفكير ودراسه حطت المساؤي‬
‫والمحاسن ما لقت نفسها ال تقول‪ :‬انا موافقه‬
‫على فرح لدرجه‪ :‬لحظه بس‬
‫جلس ينط على السرير ورفس الطاوله اللي‬
‫قدامه وجلس يبوس الجوال‪ :‬هل‬
‫فاطمه استغربت منه وين راح‪ :‬شكله جوابي ما‬
‫عجبك‬
‫علي‪ :‬ما عجبني ما عجبني وشلون ل بس سويت‬
‫طقوس اذا كنت فرحان‬
‫فاطمه ابتسمت‪ :‬اللي هي ايش‬
‫علي‪ :‬اول شي انط على السرير بعدين ارفس‬
‫أي شي قدامي‬
‫فاطمه‪ :‬ايه‬
‫علي‪ :‬واخر شي ابوس الجوال‬
‫فاطمه انحرجت‪ :‬طيب علي تامر على شي‬
‫علي‪:‬ايه ابيك تحددين موعد متى نجيكم‬
‫فاطمه ما ودها تقول بكرا وتصير مطيوره‪ :‬الله‬
‫يحيكم أي وقت‬
‫علي‪ :‬طيب وش رايك بكرا‬
‫فاطمه" يخوف كنه يقرى افكاري"‬
‫فااطمه‪ :‬الله يحيكم مع السلمه‬
‫علي‪ :‬مع السلمه انشاء الله بكرا بكحل عيوني‬
‫بشوفتك‬
‫فاطمه ماسكها نفسها ما تضحك‪ :‬ايه انشاء الله‬
‫علي‪ :‬يختي ياواثق‬
‫فاطمه‪ :‬انا فاطمه مو أي احد‬
‫علي‪ :‬وانا مين دوخني غير فاطمه يله انشاء الله‬
‫نجيكم بكرا مع السلمه‬
‫فاطمه‪ :‬مع السلمه‬

‫‪6666666666666666666‬‬
‫مع شروق الشمس امواج البحر الهاديه تنذر‬
‫بيوم صافي وجميل فتحت ستاره غرفتها عشان‬
‫يتخللها نور الشمس‬
‫حطت يدها على عينها من قوه النور كانت‬
‫الساعه تقريبا ‪ 7‬او ‪8‬صباحا‬
‫مي غطت وجهها بالمفرش‪ :‬انتي تبين تعميني‬
‫سكريها‬
‫في واهي واقفه تناظر المنظر‪:‬‬
‫هههههههههههههههههههههه وهذي اللي‬
‫صاجتنا جت سكي وجت سكي قومي ترا نوف‬
‫قطعت جوالي من اتصالتها‬
‫مي تذكرت وقامت بسرعه‪:‬ايه صح يله ابي اركب‬
‫في‪ :‬طيب يله روحي البسي عشان نفطر‬
‫وبعدين نركب‬
‫مي‪ :‬ل ابي اركب اول بعدين نفطر في المطعم‬
‫في‪ :‬اوكي بس يله عشان يمدينا نرجع ننام‬
‫شوي ناسيه ان في طلعه بحر اليوم‬
‫مي‪ :‬ل مو ناسيه‬
‫مسكت جوالها واتصلت‬
‫ردت عليها بصوت كله نوم‪ :‬هل ميي‬
‫مي‪ :‬هل مهاوي نايمه يله قومي تبين تجين معانا‬
‫مها فرحت انها احد تذكرها‪ :‬ايه يله عشردقايق‬
‫واطلع لكم‬
‫مي‪ :‬اوكي بااي‬
‫××××××××××××××××××××××‬
‫نوف كانت تستنى برا في الشمس بعد ما قالت‬
‫لها مي انها دقيقه وطالعه شافت باب الشاليه‬
‫ينفتح راحت تركض‬
‫نوف واهي تركض‪ :‬وانتي وينك خست من الحر‬
‫‪:‬ماعاش اللي يخيلك تخيسين في الحر‬
‫يتبع>>‬
‫‪++++++++++++++++++++++++‬‬
‫ماعاش اللي يخيلك تخيسين في الحر‬
‫نوف اصل كانت حرانه من الشمس تضاعف‬
‫عندها الحر‪ :‬هابااي‬
‫احمد‪:‬للل استنى يله مي طالعه وراي‬
‫نوف مو عارفه وين تروح‪ :‬طيب بستناها هنا‬
‫احمد‪ :‬تعالي اركبي معانا السياره لن الجت‬
‫سكيس من الجهه الثانيه من الشاليهات بعيده‬
‫شو‬
‫نوف‪ :‬لل بروح مع خالد الحين بيطلع‬
‫‪،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،‬‬
‫شافته طالع راحت تركض عنده وخلته يشغل لها‬
‫مكيف السياره‬
‫طلعت مي وفي وركبو مع احمد ونوف مع خالد‬
‫لفو لهم مسافه لحد ما وصلو‬
‫البنات كانو لبسين جينزات ومجهزين انفسهم‬
‫لقو زياد جالس على كرسي تحت مظله كان‬
‫لبس شورت بيج وبلوزه كت لونها اصفر وتارك‬
‫شعره يحركه نسمات الهوا‬
‫كانت نظراتها له تغيرت بعد اللي صار امس‬
‫احساسها من ناحيته غيرته كل مشاعرها حست‬
‫فيه الشخص اللي تلقت افكارهم وتفاهمت‬
‫معاه حست احاسيس مختلفه لما تلتقي‬
‫نظراتهم‬
‫التفت عليهم لقى احمد وصل قبل خالد ونزلت‬
‫من السياره في ومي‬
‫في انا لزم ابعد عنك انا مو قد اني احب مره‬
‫ثانيه ما اقدر افارق شخص احبه بسهوله مثل ما‬
‫راحت مني خلود ما اقدر‬

‫‪%‬الشخص الوحيد اللي ما توقع ان مشاعره‬


‫تتغير من ناحيه زياد هو مي نفسها توقعت انها‬
‫راح تحب زياد طول عمرها بنت عليه امال‬
‫كالزوج وحبيب بس كل شي تغير الحين كل شي‬

‫نظراتها له بدت تتغير فرحت ان الشعور اللي‬


‫كان مسيطر عليها بدى يختفي‬

‫احمد يسلم على زياد‪ :‬اشوى انك جيت كنت‬


‫بزعل لو ما طلعت معانا‬
‫زياد‪ :‬وانا اقدر ازعلك يا حلو‬
‫احمد‪ :‬ل ما تقدر خخخخخخخخ‬
‫زياد‪ :‬والله اليوم حر انت ناوي تركب وال ل‬
‫احمد‪ :‬ما اتوقع وانت‬
‫زياد‪ :‬انا ل ودي افطر اول اذا خلصت اشوف‬
‫احمد‪ :‬طيب كلم الهندي يحجز لنا كل الدبابات‬
‫الموجوده كم واحد اهي‬
‫زياد‪ :‬اتوقع بس هذي اللي قدامك سته‬
‫احمد‪ :‬انت كلم الهندي وان بشوف خالد بيركب‬
‫وال ل‬
‫÷÷÷خالد توه نازل من السياره‬
‫خالد‪ :‬هل صباح الخير‬
‫احمد‪ :‬صباح الخيرات ها ناوي تركب وال نخلي‬
‫البنات اول وبعدين احنا بعدهم‬
‫خالد‪ :‬يكون احسن لزم واحد يجلس عندهم‬
‫والباقي يفطورون‬
‫احمد‪ :‬اوكي صار خلص قل لنوف تروح عند‬
‫البنات هناك تجهز نفسها‬
‫نوف سمعت وراحت من دون ما تستنى خالد‬
‫يقولها‪:‬‬
‫خال‪:‬ههههههههه اتوقع سمعت‬
‫&&عند مي مها اتصلت عليها وقالت لها ما‬
‫عندها احد يجيبهم صحت مشاعل اللي قالت انها‬
‫بتجي بعد شوي مع متعب بس بتفطر اول ومها‬
‫متحمسه وما تبي تستناها‬
‫نوف رجعت عند خالد‪:‬خلوود‬
‫خالد يلبس نظراته‪ :‬ها نعم‬
‫نوف‪:‬مها ماعندها احد يجيبها‬
‫خالد‪ :‬طيب بروح اجيبها استنوها ل تركبون قبل‬
‫ما تجي‬
‫نوف‪ :‬طيب انشاء الله‬
‫&&&&راح للشاليه عشان ياخذها كانت تستنى‬
‫عند الباب سمعت السياره وتطلع بسرعه‬
‫تضايقت او فرحت ما تدري لما شافت انه اهو‬
‫اللي جاي ياخذها توقعت معاه نوف او أي احد‬
‫لقته في السياره كانت بتركب وهونت‬
‫شافها واقفه تناظر وتسوي نفسها مو شايفته‬
‫طفش من النتظار نزل وياليته ما نزل نزل‬
‫قلبها معاه‬
‫كان لبس شورت جينز وتيشيرت كت ازرق نيلي‬
‫وكاب مفتوح من فوق لونه احمر‬
‫كان شكله يدووخ حلووووووووووو مع النظارات‬
‫كان شكله مسكت>>>انا دخت وشلون اهي‬

‫خالد كان حران وطفشان‪ :‬يله وش رايك اشيلك‬


‫عشان تركبين بعد‬
‫مها تناظره ومفهيه‪ :‬ل وش تشيليني بس صعبه‬
‫اركب معاك لحالك بالسياره‬
‫مها في نفسها" اكيد يقول عني اركب مع رجال‬
‫غريب ومع ولد عمي اتغلى واستهبل بس انا‬
‫تغيرت لزم يعرف اهو وغيره هالشي"‬
‫خالد " الحمد الله اظن انها تغيرت وكانت عند‬
‫كلمتها بس بجننها بجننها"‬
‫خالد‪ :‬يله عاد بتركبين وال بروح‬
‫مها بعدم مباله مصطنعه‪ :‬بكيفك روح‬
‫خالد راح وركب وشغل سيارته وشغل المكيف‬
‫وفتح الشباك يسوي حركات نذاله الولد‬
‫يهزيديه يبي يطلع الهوا البارد عندها‬
‫اهي حست ببروده من هنا داخت من هناك‬
‫تسمعه يقولها‪:‬ها بتركبين وال اروح ترا البنات‬
‫يستنونك ما ركبو‬
‫بدى يمشي شوي شوي واهي ميته ودها تركب‬
‫وقف فجأه وجت تركض فتحت الباب ودخلت‬
‫خالد كان كاتم ضحكته بصعوبه‪ :‬سكري الباب‬
‫زين طيب‬
‫وصلها عند البنات اللي لبسو جاكيتات النجاه‬
‫عشان البحر كان مرتفع موجه شوي‬
‫مها الوحيده اللي تخاف من البحر والمويه‬
‫حاولت تتغلب على خوفها وسكتت وما قالت‬
‫لحد انها ما تعرف تسبح ابدااا‬

‫‪666666666666666666666‬‬
‫ركبو البنات كل وحده على واحد مها ونوف ومي‬
‫وفي‬
‫احمد وزياد راحو يفطرون وتركو خالد عند‬
‫البنات لحد ما يخصلون ماكان مشتهي اكل‬
‫شوي وجت مشاعل ومعاها متعب اللي ساق‬
‫سياره ابوه‬
‫مشاعل شافت خالد حاط النظاره ويناظر البنات‬
‫اللي مره مستانسين بس لحظ مها كانت تمشي‬
‫شوي شوي لدرجه انها ما تمشي والموج اهو‬
‫الي يحركها‬
‫مشاعل من طرف خشمها‪ :‬خل الهندي يعطيني‬
‫جاكيت يله بركب‬
‫متعب‪ :‬وانا‬
‫خالد‪ :‬انت خلك مع دور الشباب اوكي‬
‫متعب‪ :‬اوكي‬
‫مشاعل جهزت نفسها وركبت كانت خبره سباحه‬
‫على عكس اختها‬
‫البنات فالينها اخر فله مي واهي تنط مع‬
‫المواج والسرعه ‪:‬هههههههااااااااااي‬
‫اووووووووووه‬
‫في كان لبسه كاب وفاصخه طرحتها‪:‬‬
‫ياهوووووووووووووووو والله فله‬
‫نوف‪ :‬ايه والله من جد يله نتسابق‬
‫مي‪ :‬اخاف انتي تنقلبين والشي‬
‫نوف‪ :‬للل ماعليكم مني بس ل تبعدون مره‬
‫اوكي‬
‫مي وفي‪ :‬اوكي‬
‫مي‪ :‬لحظه خلو مها تجي معانا‬
‫مي بصووت عااالي من اصوات الموج اللي‬
‫غطت على كل شي‪ :‬مهاااااااااااااااااااااا‬
‫مها كانت تحس نفسها ضايعه والموج يجرها‬
‫لداخل البحر اكثر واكثر خافت تبعد وما تقدر‬
‫ترجع مسكت البنزين وضغطته وعلق الزر وكانت‬
‫مسرعه سرعه جنونيه‬
‫شافوها الجايه بسرعه جنونيه‬
‫نوف‪ :‬مو مها اول مره تركب دباب بحري‬

‫مي‪ :‬ايه اهي قالت لي وش فيها طايره كذا‬


‫في حطت يدها على فمها عشان يوصل الصوت‪:‬‬
‫مهاااااااااااااااااااااا شوي شوي‬
‫مها وين والبنات وين كانت منجنه وش تسوي‬
‫كل شي حولها صار لون واحد من السرعه وكل‬
‫مالها تقرب من البنات واهم يناظرونها‬
‫ويضحكون‬
‫ما يدرون انها مو عارفه وش تسوي‬
‫نوف بنظره متوتره‪ :‬مو كن وجهها فيه الصياح‬
‫وجايه علينااااااا‬
‫مي بنفس النظره المرعبه سرعتها خطيره‪ :‬ايه‬
‫ما امداهم حتى يمشون من قدامها ال صاير اكبر‬
‫حادث صدمت في نوف من جمب لحد ما انقلب‬
‫فيها طارت وطاحت في المويه نوف من جهه‬
‫ومها اللي طاحتفي جهه ثانيه بعد ما انصاب‬
‫راسها‬

‫مي وفي نجو بأعجوبه من الصطدام والثنيتن ما‬


‫لحظو انهم بعيدين عن الشاطئ ال الحين‬
‫والمويه كانت مره عميقه وصعب الواحد يغامر‬
‫وينزل‬
‫بس نوف ومها محتاجينهم‬
‫مشاعل كانت جايه مسرعه بعد ما شافت الحادث‬
‫شافت عبايه وحده منقلبه مسكت يدها وسحبتها‬
‫شافت انها نوف سوت اقذر حركه ممكن الواحد‬
‫يتوقعها‬
‫نوف والمويه غرقتها وجبهتها يصب منها دم‬
‫سحبت يدها‪ :‬مشاعل طلعيني‬
‫مشاعل شافت وجهه‪ :‬وين مها وينهااااااااا‬
‫نوف تعبانه ما تدري وين لله حاطها فيه‪ :‬ما‬
‫ادري‬
‫مشاعل تركت يد نوف وراحت تدور اختها رجعت‬
‫تصارع المويه وفي ومي يحاولون كانو بعيدين‬
‫من قطع المكسره حولهم قربو منها وحاولو‬
‫يسحبونها بصعوبه طلعوها‬
‫شافو قارب فيه هندي وثنين شباب اللي قربو‬
‫منهم ومدو لهم المساعده بحسن نيه >>اظن‬
‫خخخخخخخخخخخخ‬
‫مي ‪ :‬يا اخوي طلعها اهي اول اهي مصابه‬
‫الول‪ :‬هاتيها ارفعي يدها خليني اسحب يدها‬
‫سحبو نوف وركبت معاهم مي في لحقتهم‬
‫بدبابها للشاطئ‬
‫مشاعل كانت مثل المجنونه تدور من كل جهه‬
‫اختها مثل البره اللي اختفت في كومه قش‬
‫صارت مثل المجنونه‬

‫‪5555555555555555555555555‬‬
‫خالد كان في عالم ثاني جالس يسمع اغاني‬
‫ومتعب جالس جمبه اللي لحظ حوسه وصراخ‬
‫من بعيد وحده من البنات ترفع يدها تناديه‬
‫متعب يهز خالد‪ :‬خالد قوم شوف وش السالفه‬
‫خالد قام من مكانه مرتاع يدور مكان ومصدر‬
‫الصوات‪ :‬شاف في تأشر له انه يجي‬
‫طار اخذ الدباب اللي كان راكب عليه الهندي‬
‫وطار لعند في‬
‫خالد مرتاع من اللي شافه‪ :‬وش السالفه‬
‫في واهي تلهث كنها راكضه ميه كيلو‪ :‬مها يا‬
‫خالد مها‬
‫خالد سمع اسمها حس ان وده يفقد حاسه‬
‫سمعه‪ :‬وش فيها‬
‫في‪ :‬جت مسرعه وصدمت نوف واغمي عليها‬
‫خالد مصدوم‪ :‬ايه‬
‫في‪ :‬ايه نوف لقيناها وطلعناها بس مها يا خالد‬
‫مدري وينها دبابها موجود واهي اختفت‬
‫خالد يصرخ‪ :‬وشلون اختفت فهميني وشلون‬
‫في تحاول تمسك نفسها‪ :‬مدري وشلون مشاعل‬
‫تدورها ومالقتها وفي قارب صغير في كم‬
‫شخص يدورونها بعد‬
‫خالد ما صدق سمع اخر كلمه ال اهو شق الريح‬
‫يسابق الوقت البحر غدار ومو قادر يتحمل انه‬
‫يخسر مها ابداا‬
‫متعب راح يركض للمطلعم لقى احمد وزياد‬
‫يفطرون‬
‫متعب كان يتلفت حوله واهو يلهث من الخوف‬
‫نسى ان معاه مفتاح السياره‬
‫زياد يناظر متعب‪ :‬متعب شكله يدورنا‬
‫احمد يأشر بيده‪ :‬هنا متعب تعاال‬
‫متعب ما صدق جا ركض‪:‬تعالو الحقو‬
‫احمد خاف‪ :‬وش السالفه‬
‫متعب‪ :‬البنات اتوقع صار لهم حادث ومها او‬
‫نوف ما لقوهم في البحر‬
‫احمد ترك اللي في يده وطلع يركض بسرعه‬
‫غريبه نوف حبيبته في خطر ومحتاجته‬
‫وزياد كان معاهم خاف انه في فيها شي بعد‬

‫*‪8‬وصل وكان يناظر مشاعل اللي تدور وبدت‬


‫تيأس مره عليها فتره مفقوده‬
‫خالد‪ :‬مها وينها يا مشاعل ما لقيتيها‬
‫مشاعل بقل حيله‪ :‬وانا وش درااااني انا ادورها‬
‫من زمان اختي غرقت يا خالد الحقني وينها‬
‫وينها‬
‫خالد جلست يناظر لقى البحر قدامه كبير‬
‫والسماء فوقه اكبر دعا من قلبه ‪ :‬يارب يا‬
‫يااارب رجعها سالمه يارب‬
‫خالد بدى يدور ويدور‬
‫خالد‪ :‬مشاعل ارجعي وقولي لزياد واهو‬
‫بيتصرف بسرعه‬
‫مشاعل تحب العناد لو مو وقته‪ :‬ل ابي ادور‬
‫اختي‬
‫خالد كان مو رايق لعنادها‪ :‬يله روحي انا بدورها‬
‫بسرررعه‬
‫مشاعل راحت بسرعه‬
‫وخالد رجع يدور بين موجات البحر الغادر يمكن‬
‫يلقى لها اثر لمح من بعيد شي اسود ما صدق‬
‫على طول طب في المويه مع انها كانت بارده‬
‫يبحث عن بصيص امل كانت سباحته كلها مهاره‬
‫وبسرعه وصل حركه لقاه جزء من عبايه‬
‫مشقوقه‬
‫خابت ظنونه واماله تكسر كل شي كل شي كان‬
‫كاتم في نفسه همه وخوفه عليها ما كان يسمح‬
‫لنفسه انه يتجرأ ويقولها لها انه يحبها‬
‫خالد انصدم من نفسه كيف طلعت منه هالكلمه‬
‫كيف بس صح اذا قالو الشي ما يغلى ال بعد ما‬
‫تفقده‬
‫فكر انه بعد ما اعترف ولقاها البنت اللي تناسبه‬
‫ويحبها ماراح يخليها تتركه بهالسهوله فكر في‬
‫راسه ولف ودور‬
‫اذا كانت العبايه هنا اكيد انها قريبه‬
‫رجع غاص جو المويه كانت مالحه والملح يضر‬
‫عيونه صعب عليه الرؤيه يحاول يفتح اكثر ويركز‬
‫على الشي اللي قدامه مو قادر‪....‬‬
‫‪+++++++++++++++++++++‬‬
‫رجع غاص جو المويه كانت مالحه والملح يضر‬
‫عيونه صعب عليه الرؤيه يحاول يفتح اكثر ويركز‬
‫على الشي اللي قدامه مو قادر‪....‬‬

‫كان شعرها يلف على وجهها صارت مثل‬


‫المليكه بس جوى البحر بسرعه مسكها وطلعها‬
‫من المويه ركبها على جت سكي وطار بها‬
‫للشاطئ‬

‫الكل كان مستني على نار نوف وصلوها بالقارب‬


‫على الشاطئ شافت احمد مثل الجنون بس‬
‫يسألها هذا يعورك واال هذا وال وين‬
‫نوف تناظره وتوزع ابتسامات‪ :‬ل مافيني شي‬
‫بس راسي شوي‬
‫احمد‪:‬يله قومي نروح المستشفى بس انشاء‬
‫الله خالد يلقى مهاالله يستر‬
‫نوف بدت تبكي‪ :‬ليش ما لقى لحد الحين‬
‫مشاعل سمعت نوف وبدت المناحه‪ :‬ياويل قلبي‬
‫اختي راااحت وكله منكم انتو السبب انتو السبب‬
‫الكل التفت عليها‪...‬‬
‫زياد تكلم عن الكل‪:‬انتي اكيد مجنونه احنا‬
‫لغصبناها ول ضربناها على يدها اهي كانت تبي‬
‫تركب مع البنات‬
‫مشاعل بدت تصرخ وترفع صوتها‪ :‬انت تسكت‬
‫واخر واحد تتكلم لنك معقد ومريض ل تتكلم‬
‫اصلاا واختي رجعوها رجعوها‬
‫في قامت بعد سكوت طول وعطتها كف‪:‬انت‬
‫راح تسكتين وال اسكتك بطريقتي‬
‫كلهم تفأجو من في وكيف ضربت مشاعل حتى‬
‫في تفأجات من نفسها بس حز في نفسها انها‬
‫تتكلم بهالطريقه عن زياد‬
‫كانت ماسكه مكان الكف حس بألم‪ :‬ومين انتي‬
‫تمدين يدك علي ميييييييين‬
‫قربت منها ناويه تضربها مسكها احمد وفي‬
‫مسكتها مي‬
‫في واهي تصارع توصل ضربه لمشاعل بعد ما‬
‫كسرت مي المسكينه‪ :‬انتي لو ان عندك ذره‬
‫اخلق بدال الصراخ اللي سويتيه كان دعيتي‬
‫لختك اننا نلقاها يا مجنونه‬
‫مشاعل تبي تحرق قلب في‪ :‬اقول انتي ما‬
‫تكلميني يا الفاجره يا الكذابه‬
‫مي وفي تأكدو انها سمعت كلمهم امس‬
‫في مسكت اعصابها وتركت المكان وراحت‬
‫مشاعل حست بالنصر انها سكتتها وما قدرت‬
‫ترد‬
‫‪###########################‬‬
‫‪###########‬‬

‫في هاللحظه وصل خالد بعد ما هلك كل ملبسه‬


‫مويه وباين عليه التعب طلع شايل معاه جثه‬
‫جثه او عايشه ما كان احد يعرف خالد كانت يديه‬
‫ترتجف ومافي عنده ول كلمه يقولها من التعب‬
‫طاح على ركبه‪ :‬لقيتها‬
‫احمد وزياد ومشاعل ركضو عنده‬
‫مشاعل تضرب اختها على وجهها‪ :‬مها مهاااا‬
‫اصحي ل تخليني قومي‬
‫احمد يبعد مشاعل عنها‪ :‬خلينا نوديها‬
‫المستشفى يله مافي وقت‬
‫زياد‪ :‬عطوني المفتاح‬
‫خالد مرهق من السباحه‪ :‬ل انا اللي بسوق‬
‫زياد مسك خالد من كتفه‪:‬ياخي شف شكلك‬
‫تعبان ريح وانا بوصلهم عاد‬
‫خالد بأصرار واهو حاط عينه بعين زياد‪ :‬زياد انا‬
‫اللي بوصلكم‬
‫زياد استسلم‪ :‬خلص بس بسرعه‬
‫خالد قاوم تعبه شال مها وركبها في السياره‬
‫كانت مي مع مها ورى حس بختناق طول‬
‫الطريق كان كاتم على اعصابه ونفسه حس انه‬
‫متتمزق متشتت متندم خاف تتركه خلص نسى‬
‫كل شي بعد ما عرفها عرف شخصيتها الحقيقيه‬

‫مي كان راس مها عليها تحس بنبضها كل ماله‬


‫ويضعف ‪ :‬خالد يله اسرع اسرع‬
‫خالد كان مختبص ما يدل مستشفيات الشرقيه‬
‫مثل الرياض بالصدفه طاح في مستشفى ‪ :‬يله‬
‫بسرعه‬
‫شالها وخذوها بالنقاله ودخلوها على الطوارئ‬
‫وصل احمد ونوف ومي وفي ومشاعل ومتعب‬
‫اللي انقسمو مشاعل ومتعب مع زياد والباقي‬
‫مع احمد‬
‫احمد جاي يركض من الباب شاف خالد مثل ما‬
‫عمره ما شافه‬
‫كان يدور مثل الضايع مو عارف يجلس في مكان‬

‫‪%%%%%%%%%%%%%%‬‬
‫كان يمسك من الكتيبات اللي على الطاوله‬
‫ويرجع يرميها يقوم ويجلس راح عند مي اللي‬
‫كانت جالسه تدعي لها قاطعها‪ :‬مي وش يسون‬
‫لحد الحين لها ساعه طولو‬
‫مي تحاول تهديه‪ :‬ل تخاف بس ادعي لها الله‬
‫ينجيها يارب‬
‫خالد من قلبه‪ :‬يااارب‬
‫مي استغربت حال خالد لما كلمها حست بقلبها‬
‫يدق بسرعه بدت اللم في بطنها كانت تحسها‬
‫لما تشوف او تكلم زياد بس الحين كل شي‬
‫يتغير بس ليش باين عليه انه بيموت خوف على‬
‫مها معقووول‬
‫معقول انه يحبها بس انا ؟؟ انا كنت احسه‬
‫يحبني وش اللي تغير ايش اللي تغير‬

‫‪$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$‬‬
‫‪$$$$$$$$$$$‬‬
‫نوف دخلوها غرفه الطوارئ عشان يخيطون‬
‫الجرح اللي براسها دخل معاها احمد بعد ما‬
‫حطت طرحتها على وجهها دق الباب ودخل‬
‫ابتسم لها‪ :‬الحمد الله على سلمتك‬
‫نوف نزلت راسها‪ :‬الله يسلمك‬
‫احمد‪ :‬انا كلمت الدكتور والشعه وكل شي صار‬
‫سليم الحمد الله بس جرح وغرزتين خوفتيني‬
‫عليك‬
‫نوف‪:‬ماكان قصدي‬
‫احمد‪ :‬طيب متى يكون قصدك وتحنين علي‬
‫تراني تعبت‬
‫نوف‪ :‬احمد هذا مو وقته‬
‫احمد حب يأجل الكلم‪ :‬انا بخيلك متى ما ارتحتي‬

‫نوف‪ :‬مشكور‬
‫طلعو برا راحت نوف للستراحه كانت جالسه مع‬
‫مي وفي مشاعل اللي جالسه توزع نظرات حقد‬
‫لفي لول انها في مستشفىيمكن رجعت‬
‫وتطاقت معاها بس مسكت نفسها عشان اختها‬
‫والشباب كانو جالسين في استراحه الرجال ال‬
‫شخص واحد ما قدر يرتاح في مكانه حتى بعد‬
‫الجهد اللي سواه عشان يطلعها وينقذها‬

‫خالد اهو الوحيد يدور في ممرات المستشفى‬


‫الخاليه ريحه المستشفى المعروفه منتشره في‬
‫ارجاء المكان كان يسمع صوت حرمه بتولد‬
‫وتصرخ‬
‫ويسمع انين وبكاء كفل متعور‬
‫كان يتمنى يسمع همست اسمه من صوتها من‬
‫شفايفها بس تقوم بالسلمه‬
‫واخيرا طلع الدكتور‬
‫خالد راح له يركض ‪ :‬ها يادكتور طمني‬
‫الدكتور‪ :‬ايوه هو الحمدو لله انتو لحقتو عليها‬
‫في اخر لحظه يعني ممكن لو تأخرتو علينا شويه‬
‫زياده كان البنت يا ماتت يا غيبوبه من المويه‬
‫اللي شربتها‬
‫خالد" اعوذ بالله دكتور نحس"‬
‫خالد‪ :‬طيب يا دكتور هي كيفها الحين‬
‫الدكتور‪:‬الحمدو لله هي الحين في العنايه‬
‫محتاجه ترتاح عندنا تحت المراقبه على القل‬
‫يومين هي شربت كميه ميه كبيره بس الحمدو‬
‫لله مش كبيره كفايه انها تسبب غيبوبه يعني‬
‫ممكن تكون نايمه دلوقتي بس والراحه ثم‬
‫الراحه‬
‫خالد بنظره رجاء‪ :‬طيب ممكن ادخل واشوفها‬
‫الدكتور‪ :‬هو انت تقرب لها ايه اخوها‬
‫خالد مالقى غيرها حجه‪ :‬ايه اخوها بس ادخل‬
‫الدكتور‪ :‬ايوه تفضل بس ما تطولش لو سمحت‬
‫خالد‪ :‬من عيوني‬
‫‪:::::::::::::::::::::::‬‬
‫لمس باب غرفتها بروده ليده دخل لقى شعرها‬
‫متبعثر بشكل فوضوي حول وجهها وجهها كان‬
‫ابيض ويعكس نور الغرفه عليه مع ان التعب‬
‫والرهاق مبين عليها جلس يتأمل ملمحها‬
‫الطفوليه دقايق حس الوقت وقف ومافي احد‬
‫عايش معاه على الرض‬
‫غيرها‬
‫خالد جلس بكل هدوء على الكرسي اللي جمبها‬
‫قرر ان هذا احسن وقت يعترف باللي في قلبه‬
‫وماراح يخبي شي‬
‫لما الواحد يكون على شفا حفره انه يخسر‬
‫شخص مهما كان تبين محبته بالقلب وتخاف‬
‫يروح واهو ما يعرف اهو ايش بالنسبه لك‬
‫قرب من سريرها بدى يهمس لها بكل هدوء‪ :‬مها‬
‫انا بقولك سر‬
‫كان يحسها تسمعه بس مو قادره تجاوب‪:‬انا‬
‫عارف انك تسمعيني بس انا بقولها‬
‫يتبع>>‬
‫ا‪+++++++++++++++++++‬‬
‫خالد مد يده ومسك اطراف اصابعها حس‬
‫بنعومتها بدفى جسمها كله متركز في انامل‬
‫يدها الصغيره‪:‬مها انا ماراح اتردد هالمره لني‬
‫متاكد من نفسي‬
‫كمل كلمه‪ :‬عمري ما خفت افقد احد مثل ما‬
‫خفت افقدك واكيد لهذا معنى كبير بالنسبه لي‬
‫مهما يكون مها انتي السبب في هذا التغير‬
‫اشر على نفسه واشر على قلبه وكمل‪ :‬وما في‬
‫احد سكن هالشي غيرك وما ابيك تافرقيني ابدا‬
‫لني‬
‫مها واهي مغمضه عيونها والتعب باين على‬
‫صوتها‪ :‬لنك ايش‬
‫خالد كان منزل راسه حسب نفسه من التعب‬
‫يتوهم صوتها لنها كانت نايمه‪:‬ايش‬
‫مها فتحت عيونها بصعوبه ولفت بوجهها على‬
‫مكان جلوسه‪ :‬اقول انت ايش‬
‫خالد من فرحته وقف وجلس يدور بالغرفه مثل‬
‫المجنون‪ :‬انتي صحيتي ياناس البنت صحت‬
‫مها حطت اصبعها على فمها‪:‬هشش‬
‫خالد رجع بسرعه وجلس في مكانه‪ :‬انتي هش‬
‫واسمعيني‬
‫ابتسمت وسكتت‪ :‬طيب كمل‬
‫خالد مسك يدها وسحبتها منه‪ :‬طيب هالمره‬
‫اسحبي بس تراني توني شايلك ما ادري انك دبه‬
‫كذا‬
‫ضربت بخفه على كف يده‪ :‬انا دبه وال انت‬
‫خالد‪:‬هههههههه ل انا بس ابي اكمل اللي عندي‬
‫مها‪ :‬طيب‬
‫خالد‪ :‬مها انا‬
‫ااحبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــك‬
‫مها نزلت منها دمعه فرح ما توقعت انها تحب‬
‫وتنحب حب حقيقي صدق ياما سمعت كلم حب‬
‫وكلمه احبك من كثااار‬
‫بس طعمها غير منه من خالد‬
‫خالد مسح الدمعه اللي على خدها بخفه‪ :‬لي‬
‫الدموع طيب‬
‫مها‪ :‬انا فرحانه‬
‫خالد‪ :‬من جد‬
‫مها تهز راسها‪ :‬ايه من جد لني انا احبك بعد‬
‫خالد ما صدق انها سمعها تقولها‪ :‬ايش عيدي ما‬
‫سمعت‬
‫مها انحرجت منه‪ :‬ل يكفي مره‬
‫خالد نزل على ركبه وحده ومسك كفوفه ببعض‬
‫يترجاها‪ :‬تكفين تكفين اذا ما قلتي مره ثانيه‬
‫بنسدح تحت سريرك بعد‬
‫مها ضحكت وبعدها كحت‪:‬‬
‫ههههههههههههههههههههههه‬
‫خالد ‪ :‬تعبانه انادي الدكتور وال أي احد‬
‫مها تهز يد وحاطه الثانيه على فمها‪ :‬للبقول‬
‫بقول‬
‫خالد‪ :‬ايه خلك حرمه سمعيني‬
‫مها‪ :‬اخر مره اقولها‬
‫خالد‪ :‬قولي اول وبعدها افكر‬
‫مها‪:‬هههههههههههه لوالله‬
‫خالد‪ :‬امزح يله‬
‫مها همست ‪ :‬قرب طيب‬
‫خالد قرب منها‬
‫مها‪:‬قرب بقول في اذنك‬
‫خالد قرب اذنه منها وبعدها صرخت في اذنه‬
‫بووووووووووووووووووو‬
‫خالد نط نطه ‪ :‬لله يقطع بليسك مريضه من وين‬
‫طلعتي هالصرخه‬
‫مها‪ :‬يمه بتنظلني‬
‫خالد‪ :‬انا انظلك انتي انظل نفسي ول انظلك مع‬
‫اني معروف ابو عين ناررر‬
‫مها خافت‪ :‬يمه ليش‬
‫خالد سحب الكرسي وجلس ناوي يدق سوالف‬
‫الخ‪ :‬انا اقولك مره مسافر انا وخوياي لسوريا‬
‫تمام‬
‫مها‪:‬تمام‬
‫خالد‪ :‬عاد احنا طول اليوم ندور في الحر ندور‬
‫تكسي وكل ما وقف واحد يطلع السياره مافيها‬
‫مكيف حلو‬
‫مها معاه على الخط‪ :‬حلو‬
‫خالد‪ :‬عاد بعد يمكن عاشر تكسي ركبنا واحد فيه‬
‫مكيف ركبت انا قدام وسطام ونايف ورا‬
‫مها‪ :‬ايوه‬
‫خالد‪ :‬عاد انا اول ما شفت مكيف قلت‬
‫اوووووووه مكيف شي‬
‫مها‪:‬هههههههههههههههههههههه وبعدين‬
‫خالد‪ :‬انفجر وطلعنا نركض وحق التكسي يلحقنا‬
‫يبي فلوسه‬
‫مها‪:‬ههههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫هههههههه‬

‫خالد‪ :‬بس انتي ماانظلك عيني عليك بارده انا‬


‫استأذن الحين ياحلو‬
‫حزنت انها بتفارقه واكيد ماراح تشوفه بعد ما‬
‫يدرون اهلها‪ :‬طيب اتصلتو على اهلي وال لسى‬
‫خالد‪ :‬انا بطلع اقول للي برا محد يدري ان‬
‫الدكتور طلع غيري خخخخخخخخخخخ‬
‫مها‪:‬هههههههههههههه طيب قلهم اكيد‬
‫مشاعل انجنت‬
‫خالد كان يقصد نفسه‪ :‬مو بس مشاعل الكل‬
‫مها استحت‪ :‬اوكي اشوفك على خير‬
‫خالد طلع من الباب ودخل راسه‪ :‬مع السلمه يا‬
‫عسل‬
‫مها‪ :‬باااي‬

‫‪%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%‬‬
‫‪%%‬‬
‫رجع لهم وعلم البنات ودخلو لها‬
‫مي‪ :‬تبوس مها‪ :‬الحمد الله على سلمتك‬
‫خوفتينا عليك‬
‫مها‪ :‬الله يسلمك يا مي‬
‫مشاعل جت ودفت مي وحضنت مي وبدت تبكي‪:‬‬
‫يازفته خوفتيني عليك‬
‫مها ‪ :‬والله كل بسبب زر البنزين علق علي وما‬
‫عد شفت شي‬
‫اتصلت ام احمد على البنات وعرفت السالفه‬
‫ربع ساعه ال كل العائله كانت جوا المستشفى‬
‫حصه دخلت ودها تبكي او تمثل انها تبي‬
‫تبكي‪:‬وينها بنتي بنتي‬
‫دخلت وحضنت بنتها ودخل ابوها وعمها ابو‬
‫فهدوالكل دخل وتطمن عليها‬
‫&&&&&‬
‫ابو احمد طلع برا‪ :‬وانتو وشلون تستنون كل‬
‫هالمده عشان تقولون لنا‬
‫احمد‪ :‬يبه احنا نبي نتطمن اول عليها وبعدين‬
‫ابو احمد‪ :‬بعدين ايش تعلمونا احنا اهلها يصير‬
‫خير‬
‫احمد‪ :‬يبه ماصار ال الخير لتكبرر الموضوع‬
‫&&&&&&&&&&&&&‬
‫الكل زراها حتى لمى مره فهد ما قصرت معاها‬
‫طلعو وتركوها جتى امها لما طلعو الناس‬
‫رمت عليها كلمتين مثل السم‪ :‬هذا جزا اللي ما‬
‫يسمع كلم اهله تستاهلين‬
‫مع انها كانت هاالفتره مطيعه لمها ما عصت لها‬
‫كلمه جلست لحالها طفشت من المكان‬
‫قامت شالت الطرحه اللي على راسها وراحت‬
‫للمرايه ناظرت عيونها كيف تغيرت ‪ 180‬درجه‬
‫بس من يوم واحد في المستشفى لو بتطول‬
‫اكثر وش بيصير فيها‬
‫بعدها رجعت تضحك على خالد وعلى هباله‬
‫استغربت كيف الواحد ممكن يحب بهالفتره‬
‫القصيره مو مستحيل معقول اكيد‬

‫سمعت الممرضه تدخل الغرفه معاها اجمل باقه‬


‫شافتها في حياتها فتحت عيونها بقوه‬
‫كانت عباره عن سله من الخيش كبيره وكلها‬
‫ورد احمر وفي النص دبدوب كبير لونه بيج وفيه‬
‫شريطه حمرا مربوط فيها حرفين‬
‫قربت بعد ما حطت الممرضه الباقه وجلست‬
‫تضحك‪??this is from your boy friend rite :‬‬
‫مها انقهرت منها تحسبنا مثلهم بوي فريند‬
‫وهالشياء كشرت وقالت‪no my brother :‬‬
‫الممرضه جلست تبربر وبعدها طلعت‬
‫مها قربت من البوكيه الكبير الحمر وشافت‬
‫الدبدوب متعلق في رقبته سلسله فيها حرفين‬
‫فضه‬
‫‪K&m‬‬
‫شالت السلسله ورجعت للمرايه ولبستها شافت‬
‫كيف حلوه شافتها معلقه على رقبتها‬
‫راحت في عالم ثاني‬
‫‪+++++++++++++++++‬‬
‫&&&نرجع للرياض&&‬
‫اميره هي صديقه مشاعل الروح بالروح تعرف‬
‫رزان اللي تكون بنت عمها واهي تدرس مع مي‬
‫وفي ونوف في نفس المدرسه‬
‫رزان طويله جسمها حلو وشعرها صابغته اشقر‬
‫مع خصل عسلي وبيج محلي لون بشرتها اكثر‬
‫بنتعرف على شخصيتها المعقده في الجزاء‬
‫القادمه‬
‫اميره كانت مايله انها تكون سمينه اكثر بنت‬
‫جمالها متوسط حنطيه وشعرها لحد كتفها‬
‫ولونها بني‬
‫كانو مجتمعين في بيت جدهم الكبير‬
‫اميره ورزان كانو جالسين في غرفه ويسولفون‬
‫واو يتناقشون في موضوع باين انه مهم‬
‫اميره ماسكه نفسها ما تعلي صوتها‪ :‬انتي اكيد‬
‫مجنونه‬
‫رزان‪:‬ليش مجنونه عشاني احبه‬
‫اميره‪ :‬لو أي احد على هالكره الرضيه راح يكون‬
‫في نسبه العلقه تنجح لو ‪ %1‬ال هو مافي امل‬
‫يا رزان انسي انسي‬
‫رزان وعيونها مليانه دموع‪ :‬ليش حتى الحلم‬
‫بخلنين علي فيه ما اقدر انساه احبه يا اميره‬
‫احبه‬
‫عارفه لما يحضنني احس اني اذوب في حضنه‬
‫ما ابي اتركه ماا اقدر اتركه اغار عليه من الهوا‬
‫الطاير‬
‫اميره ودها تمسك رزان من شعرها‪ :‬انتي عارفه‬
‫من تحبين يا مجنونه‬
‫رزان‪ :‬ايه عارفته ومقتنعه‬
‫اميره ‪ :‬مقتنعه انك تحبين عمك عمك‬
‫رزان‪ :‬تحسبين انا لحالي احبه تراه اهو يحبني‬
‫بعد‬
‫اميره انصدمت من عمها‪ :‬اهو قالها لك‬
‫رزان صلحت فستانها القصير وجلست على‬
‫السرير‪ :‬تحسبين كل هالسنين اروح معاه الغرفه‬
‫واجلس بالساعات ليش‬
‫اميره حطت يدها على فمها ما توقعت بنت‬
‫عمها ممكن توصل هالدنائه والحقاره‬
‫رزان خاافت من نظرتها وفهمتها على طول‪:‬‬
‫للللل انتي مجنونه ما طحنا بالحرام ل‬
‫اميره ارتاحت شوي بس مو كليا‪ :‬طيب وش‬
‫تسون‬
‫رزان خذت نفس‪ :‬اه نجلس نتكلم ونتكلم ونتكلم‬
‫اميره‪ :‬عن ايش‬
‫رزان‪ :‬عن كل شي يا اميره عارفه لما اكون‬
‫معاه ودي الساعه توقف والساعه ما تستمر في‬
‫الدوران لما يمسك يدي انتي ما تحسين باللي‬
‫بقلبي محد يحس فيني غيره‬
‫وبدت تبكي بكى قوي‬
‫اميره حزنت على حالها لن املها في هالحب‬
‫مستحيل حب محرم محرم تحب عمها اخو ابوها‬
‫××رزان تحب عمها الصغير اصغر واحد الوحيد‬
‫اللي لسى ما تزوج اسمه نواف يدرس صيدله‬
‫باقي سنتين ويتخرج من جامعه الملك سعود كان‬
‫شخص ينضرب فيه المثل في الخلق والدب‬
‫والوسامه لنه اوسم عمانها طويل وابيض شعره‬
‫اسود سواد الليل خشمه صغير ومسنون شفايفه‬
‫صغار وجسمه حلو××‬

‫ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا‬
‫اميره حضنت رزان اللي كملت كلمها واهي‬
‫تبكي‪ :‬اه يا اميره والله احب التراب اللي يمشي‬
‫عليها لو يقولي بوسي الرض اللي دعسها‬
‫ببوسها بس المشكله لو احد يدري ممكن يحرمنا‬
‫من بعض وانا ما اقدر‪…,..‬‬
‫اميره‪ :‬ليش في احد حس او درى‬
‫رزان بعدت عن صدر اميره وكملت كلمها‪:‬ابوي‬
‫اميره‪ :‬مييييين عمي‬
‫رزان‪ :‬قالي اذا شفتك جالسه تحضنينه مره ثانيه‬
‫بحرمك منه وما ابيك تروحين تجلسين في‬
‫غرفته من اليوم ورايح ذاك اليوم قطعت نفسي‬
‫صياح في غرفتي‬

‫اميره‪ :‬طيب وش رايك نسوي لنا اليوم سهره‬


‫حلووه تنسيك همومك‬

‫رزان مسحت دموعها‪ :‬مع مين لتقولين زي‬


‫طلعه السبوع اللي راح ترا طفشت بس‬
‫جالسين نتفرج عليهم واهم يشربون وريحه‬
‫وخياس ابي سهره سهره صح‬
‫اميره‪ :‬افااا عليك انا قد وديتك مكان وما كان‬
‫صح‬
‫رزان‪ :‬ابي انسى كل شي تراني تعبااانه‬
‫اميره‪ :‬حبيبتي الحال من بعضه بس هالمره‬
‫بنطلع استراحه شي حلو بالثمامه كلها بنات‬
‫ورقص وبعدها بتصير مكس الحفله‬
‫رزان‪ :‬هذا اللي ابيه وهالمره بشرب ابي انسى‬
‫كل حياتي كل شي‬
‫اميره‪ :‬جربي اصل مره وماراح تندمين اتفقنا‬
‫رزان‪ :‬اتفقنا‬

‫في هاللحظه طق عليهم الباب وفتحه‪ :‬السلم‬


‫عليكم‬
‫رزان حاولت تخفي اثار الصياح اللي صاحته‪..‬‬
‫اميره ورزان‪ :‬وعليكم السلم‬
‫اميره‪ :‬هل عمي نواف تفضل‬
‫نواف دخل وجلس على الكنبه الكبيره‪ :‬اميره‬
‫ممكن تخلينا لحالنا‬
‫اميره ما صدقت قالها وتنحاش‪:‬ايه انشاء الله‬
‫طلعت وسكرت الباب وراها‬

‫نواف ‪ :‬وشلونك رزان‬


‫رزان‪ :‬بخير‬
‫نواف‪ :‬رزان انا بقولك خبر تسمعينه مني احسن‬
‫ما تسمعينه من غيري‬
‫رزان كانت ساكته‪.............................:‬‬
‫نواف‪ :‬انا بخطب‬
‫انهارت تكسرت حست خليا جسمها تنهار خليه‬
‫خليه من كل حرف قاله كرهت الدنيا واسودت‬
‫في وجهها ليش احب اللي حرام احبه ليش‬
‫قلبي ما اقدر اتحكم فيه ليش ببرود اعصاب ‪:‬‬
‫مبروك‬
‫نواف تفأجأ رده فعلها توقع انها تنهار ‪ :‬بس هذا‬
‫اللي عندك‬
‫كانت مثل تستنى منه كلمه عشان تنفجر في‬
‫وجهه‪ :‬وش تبي مني انت وش تبي‬
‫كنت احبك كنت بس اكتشتفت متأخر ان اللي‬
‫اسويه مو خطأ وبس ال حراااام‬
‫وانا ما تفرق معاي الحلل والحرام انا عادي‬
‫عندي بس مثل ما خسرتك انت خسرتني فاهم‬
‫انت خسرتني‬

‫&&وطلعت وسكرت الباب بأقوى ما عندها تركته‬


‫عاجز عن الكلم ويفكر بكلمها‬
‫طلعت تبكي دخلت الحمام ((الله يعزكم)) اكثر‬
‫مكان راح تقدر تختلي بنفسها فيه‬
‫بكت لحد ما خلصت دموعها وكل ما حسبت‬
‫خلصت يبقى لسى بقايا جروج في قلبها ما‬
‫تعالجت تحسب نفسها انها لما تطلع مع شباب‬
‫في شقق واستراحات وكل الفساد تسويه هناك‬
‫ال الزنا‬
‫تحسب بهالطريقه تقدر تعاقبه وتعاقب اهلها ما‬
‫تدري انها بالهطريقه ما تعاقب غير نفسها‬
‫ولزم تستعد لعقاب ربها مسحت دموعها‬
‫وطلعت وكملت يومها بشكل عادي‬

‫‪%%%‬في البحرين‪%%‬‬
‫كانت حاسه انها خايفه تفرح تنصدم بشي يخرب‬
‫عليها فرحتها اليوم علي وابوه بيجون يكلمون‬
‫اخوانها ويخطبونها رسمي‬
‫ام فاطمه‪ :‬هاييمه وصلو‬
‫فاطمه‪ :‬مدري يمه مدري‬
‫صوت الجرس قطع كلمهم‬
‫فاطمه قلبها يدق في الدقيقه مليون دقه‪:‬يمه‬
‫الحين وصلو‬
‫ام فاطمه ضحكت ضحكه بينت خطوط وجهها‬
‫المسن‪ :‬مبروك يا بنتي‬
‫فاطمه ‪ :‬يمه باركي لي لما عيالك يوافقون اول‬
‫عليه‬
‫ام فاطمه ماسكه رجلها مسكتها فاطمه‬
‫وجلستها ‪ :‬يمه مو قلتي ان الرجال سنع‬
‫فاطمه‪ :‬ايه يمه اخلق بس عيالك كل شوي‬
‫يطلع في واحد عذر كله عشان هالعله للي‬
‫ناشب بحلقي يحيي‬
‫ام فاطمه‪ :‬صدق اخوانك يطلعون علل بكل واحد‬
‫بس اذا وش اسمه‬
‫فاطمه ‪ :‬علي يمه علي‬
‫ام فاطمه‪:‬ايه اذا علي طيب وابن ناس ماراح‬
‫يردونه وانا بتصرف معاهم‬
‫فاطمه تنهدت‪ :‬انشاء الله يمه انشاء الله‬

‫نرجع للشرقيه&&&‬
‫في شاليه ابو متعب‬
‫مشاعل طفشت من دون اختها‪ :‬يمه‬
‫حصه‪ :‬وصمه نعم‬
‫مشاعل‪ :‬يمه متى بتطلع مها‬
‫حصه واهي تناظر التلفزيون ‪ :‬بكرا‬
‫مشاعل‪:‬طيب ليش ما خليتني اجلس عندها‬
‫حصه‪ :‬بس انا حره‬
‫مشاعل طفشت من امها‪ :‬يوووووه وش هالحاله‬

‫حصه‪ :‬طسي بس‬


‫متعب‪ :‬من جد يمه طفشنا خلونا نروح نشوف‬
‫مها‬
‫حصه‪ :‬انا تعبانه ماراح اروح خلص اهي طيبه‬
‫ومافيها شي‬
‫متعب‪ :‬اقول شعوله قومي نروح مع في ومي‬
‫مشاعل‪ :‬لل ماابي اشوف وجهها‬
‫حصه عصبت منها‪ :‬ليش انتي وش بينك وبين‬
‫بنت خالك‬
‫مشاعل‪ :‬ما احبها ما اطيقها‬
‫حصه‪ :‬اذا سمعتك تقولين هالكلم مره ثانيه‬
‫قصيت لسانك قص‬
‫مشاعل طفشت طلعت مع متعب يدورون احد‬
‫يوديهم المستشفى لمها‬
‫متعب‪ :‬طيب اتصلي على ابوي‬
‫مشاعل‪:‬ههههههههههه ضحكتني ابوك حاله من‬
‫حال امك مو كن اللي منطوله في المستشفى‬
‫بنتهم‬
‫متعب‪ :‬والحل‬
‫مشاعل‪ :‬خلص انا بتصرف بس البس وانا بروح‬
‫البس عباتي‬
‫كان واقف قدام المرايه يتكشخ وولبس ويتعطر‬
‫‪ :‬ميين‬
‫طلت من الباب‪ :‬انا‬
‫خالد‪ :‬ها نوف وش تبين‬
‫نوف تناظره من فوق لتحت‪ :‬اش اش معرس‬
‫في شهر العسل وين رايح‬
‫خالد‪ :‬امييييييين‬
‫نوف‪ :‬شف والله طاالعه من قلب‬
‫خالد‪ :‬ل من خشم اكيد من قلب‬
‫نوف واهي تجلس على طرف السرير‪ :‬اذا ميت‬
‫على الزواج قل لمي تخطب لك طيب‬
‫خالد رجع يصلح شعره‪:‬كل شي بوقته حلو‬
‫نوف فكرت في نفسها بعد‪ :‬ايه صح‬
‫خالد جلس يدخل جواله ومحفظته في جيبه‪:‬‬
‫طيب مطلوب مني شي الحين‬
‫نوف‪ :‬ل بس مجرد لقافه وين رايح‬
‫خالد‪ :‬بروح اوصل مشاعل ومتعب عند مها ما‬
‫عندهم احد يوصلهم‬
‫نوف‪ :‬والله‬
‫خالد‪ :‬ايه ليش‬
‫نوف‪ :‬طيب انا بروح معاكم‬
‫خالد‪ :‬اخلصي اذا بتتأخرين تعالي مع مي وفي‬
‫نوف طارت‪ :‬لل بس بجيب عبايتي‬
‫****وصلو المستشفى***‬
‫نوف نزلت راحت محل الورد بتاخذ ورده لمها‬
‫شرت ورده لونها فوشي ملفوفه بطريقه جذابه‬
‫وحلوه لنها امس شرت لها بوكيه كبير لونه‬
‫فوشي واصفر وما حبت تدخل عليها يدها فاضيه‬
‫نوف واهي طالعه من المحل‪ :‬اعوذ بالله منك‬
‫خالد‪ :‬وانتي وش هالبخل جايبه ورده وحده‬
‫للبنت‬
‫نوف تكش على وجهه‪ :‬والله انك قروي يا غبي‬
‫جبت لها امس بوكيه وش كبره هو حلى اليوم‬
‫بس ورده ادلعها‬
‫خالد‪ :‬طيب يا ام الدلع يله‬
‫نوف‪ :‬انت اللي رايح ويدينك تصفر‬
‫خالد جلس يصفر‪:‬خخخخخخخخخخ اقول امشي‬
‫بس‬
‫^^^^^^^^^^^^^^كانت في غرفتها تقرى‬
‫للمره المليون الكرت للي ارسله لها خالد‪...‬‬
‫كان حلو وكله رومانسيه كان الكرت كبير واحمر‬
‫وفيه قلب احمر في النص وفيه لمعه حلوه‬
‫صدق كان الكلم قليل بس كفاها انه كاتبها لها‬
‫اهي وانه حاط اسمه اخره‬
‫كان كاتب‬
‫غبت يوم وعذرناك‪ .....‬وبولهنا انتظرناك‬
‫يالله ارجع كفايه ‪......‬بصراحه فقدناك‬
‫وانا مسكين مييت مشتاااااااااااق لك‬

‫‪oOoOo‬خالد ‪oOoOo‬‬
‫طقو الباب بسرعه خبت الكرت المخده ‪....‬‬
‫نوف‪ :‬السلم عليكم‬
‫مها تعدل جلستها‪ :‬وعليكم السلم هل نوفه‬
‫مدت لها الورده‪ :‬تفضلي والحمد الله على‬
‫سلمتك للمره العاشره‬
‫مها‪:‬هههههههههههههههه الله يسلمك للمره‬
‫العاشره‬
‫خالد كان واقف بعيد يوزع عليها نظرات‬
‫وابتسامات واهي ما قصرت معاه بس حاولت ما‬
‫تشكك نوف يها‬
‫نوف شافت البوكيه اللي جابه خالد انجنت عليه‪:‬‬
‫اللللللللللللللللله مرره حلو‬
‫مها كانت تناظر خالد وتضحك بس لما تكلمت‬
‫نوف كتمت ضحكتها على طول‬
‫مها‪ :‬ايه حلووو‬
‫نوف تدور كرت بين الورد‪ :‬طيب ما في كرت‬
‫مين اللي جابه‬
‫مها تبي تبرر‪ :‬جابته لي الممرضه ما تدري من‬
‫مين‬
‫خالد غمز لها وهو يحرك شفايفه بدون صوت‪:‬‬
‫حلووه الكذبه يا عسل‬
‫مها ضحكت‪:‬هههههههههههههههههههه‬
‫نوف استغربت لتكون انهلبت‪ :‬وش فيك‬
‫تضحكين‬
‫مها‪ :‬لبس تذكرت شي يضحك‬
‫نوف‪ :‬اهااا‬
‫دخلت مشاعل ومتعب اللي مرو الكوفي وشرو‬
‫لمها موكا لنها مدمنه عليه وقطعه كيك‬
‫شوكلته‬
‫مها‪:‬اللللللللللله موكا‬
‫مشاعل تمد لها الكيس‪ :‬بالعافيه عارفه انك‬
‫مشتهيته‬
‫مها‪ :‬مشكوره ايه والله في نفسي من زمان‬
‫متعب مد بوزه‪ :‬ترا انا اللي قلتلها النصابه‬
‫مها فتحت يدينها تبي تحضنه‪ :‬تعال طيب‬
‫متعب ينطط‪:‬ياحظي ياحظي‬
‫الكل ضحك على هباله ‪,,,,,,,,....‬‬
‫جلسو عندها لحد المغرب وجلست معها مشاعل‬
‫ترتب شنطتها لنهم بكرا راجعين الرياض بعد ما‬
‫قدمو رحلتهم يوم بسبب اللي صار لمها‬
‫مشاعل تحط ملبس مها بشنطه صغيره‪:‬ايه‬
‫ماقلتي من مين هالورد‬
‫مها كانت تناظره وتتأمل كل ورده فيه‪ :‬قلت‬
‫مدري مين اللي جايبه ماكان فيه كرت‬
‫مها‪ :‬ال تعالي ما قلتي لي ذاك اليوم في‬
‫الكورنيش‬
‫مشاعل سمعت من هنا وبدت تتوتر مها لحظت‬
‫رده فعلها‬
‫مها‪ :‬وش فيك اعصابك‬
‫مشاعل‪ :‬مافيني شي‬
‫مها‪ :‬طيب وين رحتي ذاك اليوم لحالك جلستي‬
‫تدورين يعني‬
‫مشاعل‪ :‬ايه ايه بس ادور وش فيك تسألين‬
‫مها‪ :‬ل ولشي بس مين بيجي ياخذنا من هنا‬
‫مشاعل‪ :‬اكيد ابوك بعد لزم يجي يوقع اوراقك‬
‫ويدفع عشان نطلع انا طفشت وابي ارجع‬
‫الرياض بصراجه‬
‫مها ‪ :‬وانا ودي اجلس هنا المكان مره حلو‬
‫مشاعل استغربت من كلمها‪ :‬تبين تجلسين في‬
‫المستشفى يالخبله‬
‫مها‪ :‬لل وش مستشفى يعني في الشرقيه‬
‫قصدي‬
‫مشاعل‪ :‬بس بكرا الصباح بنروح نطلع نتمشى‬
‫مارحنا لمكان بس جالسيه في الشاليه‬
‫مها‪ :‬وين تبين نروح‬
‫مشاعل‪ :‬نطلع بيتش مول مارينا مول أي شي‬
‫مها‪ :‬خلص خلينا نقولهم كلهم يطلعون معانا‬
‫يتبع>>>‬

‫‪++‬‬
‫تابع>>‬
‫مشاعل‪ :‬لمابي احد‬
‫مها‪ :‬لتصيرين كذا انا ماراح اروح لحالي‬
‫مشاعل‪ :‬اف طيب خلص قولي لهم‬
‫سكرت الشنطه على دخله ابوهم‬
‫ابو متعب‪ :‬السلم‬
‫مها ومشاعل‪ :‬وعليكم السلم‬
‫ابو متعب‪ :‬يله خلصي لبسي اختك عباتها مشينا‬
‫وقعت ودفعت مبلغ وقدره‬
‫انقهرو من ابوهم اللي ما همه غير الفلوس وما‬
‫همته صحه بنته‪:‬طيب انشاء الله‬
‫&&&&&&&&&&&‬
‫يمكن في لحظه كان ينسى وفي لحظات كان‬
‫يتناسى ماكان مستعد يواجه كلمها له بعد عن‬
‫كل الناس جلس بكرسي قدام البحر ووقت‬
‫الغروب الشمس بدت تنزل تحت البحر السما‬
‫الوانها تبهر العين‬
‫اصفر امتزج معاه الحمر والبرتقالي دخل بينهم‬
‫اللون البنفسجي اللي اعطاها روحانيه وجمال‬
‫رباني ابتسم طلع الورقه من جيبه فتحها بكل‬
‫هدوء‬
‫بدى يقرا كلمها له‬

‫‪OoOo‬حبيبي زياد ‪OoO‬‬


‫اكيد انت الحين زعلن وال متضايق من كل شي‬
‫حولك واولهم انا زياد انا بسهل الموضوع عليك‬
‫وبخليك تنساني بسهوله انا كنت خاينه‬
‫××كان يقرى كلماتها مثل سكاكين تدخل بقلبه‬
‫توجعه وتألمه مو مصدق كان يتوقع منها أي شي‬
‫ال الخيانه ال الخيانه لنها مو من طبعها××‬
‫‪...................................‬‬
‫كمل قراءته‬
‫انا كنت خاينه يا زياد كنت اكلمك واطلع مع‬
‫عشره غيرك وكثير ممكن تسأل فاطمه اذا مو‬
‫مصدق اني انا اسوي كذا لني سويتها يا زياد‬
‫انت تركتني وانا محتاجتك وانا مالي ذنب تتركني‬
‫وحيده صرت اكرهك أي شي يربطني فيك كل‬
‫شي يرتبط بأسمك اكرهه واتنى انك تصير‬
‫تكرهني قد ما كرهتك انت مجرد صفحه سوداء‬
‫بحياتي اتنمى انك تنساني على طول وتعيش‬
‫حياتك‪...‬‬

‫ما كان مصدق اللي يقراه انها خانته فقد ثقته‬


‫بكل اللي حوله خلود كانت له كل شي بحياته‬
‫وفي لحظه صورتها تتهدم وتتدمر قدام عيونه‬
‫صوره تهالكت وانهارت كره نفس‬
‫شقق الورقه ورماها طارت مع رياح الغروب‬
‫قرر انه ما يزعل نفسه عليها اكثر من كذا صدق‬
‫حبها في لحظه بس رجولته ما تسمح له انه يحب‬
‫وحده خانته وكانت تكرهه‬
‫كلمها فتح له عقله نسى كل شي فكر يرجع‬
‫يهتم بدراسته ونفسه واهله وبس صفحه‬
‫وطواها من حياته‬
‫‪%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%‬‬

‫وصل ابو متعب البنات الشالييه عشان مها ترتاح‬


‫بعد ما طلعت من المستشفى‬
‫راحت وحبت راس امها ‪ :‬هل يمه كيفك‬
‫حصه من طرف خشمها‪ :‬بخير انتي وشلونك‬
‫انشاء الله مو تعبانه‬
‫مها تجلس على الكنبه بتعب‪ :‬ل الحمد الله‬
‫احسن يعني صدق بكرا بنرجع الرياض‬
‫ابو متعب‪ :‬ايه خلص الكل يبي يرجع بسببك‬
‫مها ‪ :‬بسببي انا‬
‫مشاعل‪ :‬ل ابوي يمزح معاك‬
‫ابو متعب‪ :‬وش امزح انتي الثانيه اروح اجلس مع‬
‫الرجال احسن من الجلسه معاكم‬

‫&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&‬
‫في الليل يعني على الساعه ‪ 8‬بعد العشا طلعو‬
‫الشباب لواحد من الملعب اللي منعزله عن‬
‫الناس‬
‫وقررو يلعبون مباراه ونادو البنات يتفرجون‬
‫عليهم‬
‫كانو واقفين عند باب شاليه ابو احمد‪..‬‬
‫زياد‪ :‬يله ابو احميد خلنا نمشي خلنا‬
‫احمد‪ :‬تبي تروح بالسياره احسن ياخي مسافه‬
‫زياد‪:‬ههههههههههه طيب يالشايب يله انا بروح‬
‫معاكم وخالد يجيب الباقي نركب دبابات ونلعب‬
‫كوره‬
‫احمد‪:‬هههههههههههههه طيب بعديها اليوم صار‬
‫زياد‪ :‬يله اتصل على خالد شف وينه‬
‫‪...............‬دق على خالد‬
‫احمد‪ :‬هل خلود وينك‬
‫خالد‪ :‬ويني جالس اتقهوى مع عصافير الحب‬
‫احمد‪:‬هههههههههههه مين امك وابوك‬
‫خالد‪ :‬ومن غيرهم وش بغيت‬
‫احمد‪ :‬ولله انت مو وجه شي بس تبي تطلع‬
‫معانا بنروح نلعب كوره مباراه خطيره‬
‫خالد‪ :‬خلص يله بجي‬
‫احمد‪ :‬ل شوف جيب معاك البنات ومر على‬
‫متعب يبي يجي وشوف اذا مشاعل ومها بيجون‬
‫>>قصده نوف اكيد‬
‫خالد يالبى قلب هالسم‪ :‬طيب يله وليش مو‬
‫انت تمر عليهم‬
‫احمد حط يده على كتف زياد‪ :‬اانا معاي زيود‬
‫وباخذ البنات حقيني‬
‫خالد‪ :‬طيب انت خذ حقينك وانا اخذ حقيني مالت‬
‫على وجهك‬
‫احمد‪ :‬هههههههه يله بس ل تطول‬
‫خالد قام يدور نوف لقاها في غرفتها وباين انها‬
‫توها متحممه من شعرها الرطب كانت لبسه تي‬
‫شيرت اورنج وجينز مع حزام نحيف لونه اورنج‬
‫وفيه لمعه‪..‬‬
‫‪////////////////‬‬
‫نوف‪ :‬نعم شو بدك‬
‫خالد ‪ :‬ترا مو ليق عليك اللبناني خلي اللي‬
‫اللبناني لهله‬
‫نوف تمشط شعرها‪ :‬ليق مو ليق ما اخذت رايك‬
‫اخلص وش عندك‬
‫خالد‪ :‬احمد دق علي‬
‫واهي قلبها بدى يدق‪ :‬طيب انا وش دخلني‬
‫خالد‪ :‬يقول بيرحون يلعبون مباراه ويقول جيب‬
‫معاك البنات تبين تجين وال‬
‫نوف‪ :‬ال بجي يله اطلع ماراح تغير ملبسك‬
‫خالد يسحب بلوزته‪ :‬وش رايك اروح كذا بغير‬
‫وبجي القاك جاهزه‬
‫نوف‪ :‬انا جاهزه اصل بس بلبس عبايتي‬
‫‪444444444444444444444‬‬
‫ابو فهد شاف خالد طالع من غرفه اخته‬
‫يأشر بيده انه يجي‪ :‬تعال تعال وين رايحين‬
‫صايرين تطلعون ل احم ول دستور كني مو‬
‫موجود‬
‫خالد قام وحب راسه‪ :‬مشحوم يبه محشوم ما‬
‫راح نروح بعيد احمد مجمع الشباب وبنلعب كوره‬
‫وبناخذ البنات يسون تشجيع‬
‫ابو فهد عجبته الفكره‪ :‬طيب وليش ما قلتو لنا‬
‫خالد رفع حاجبه‪ :‬نقول ايش ليش ناوين تلعبون‬
‫ابو فهد‪ :‬وليش ل‬
‫خالد‪ :‬طيب يله تعال‬
‫ابو فهد ‪ :‬دقيقه‬
‫مسك جواله ودق على كل الشياب وحتى فهد جا‬

‫خالد واقف مطير عيونه‪ :‬يبه ناوي تسوي مباراه‬


‫دوليه‬
‫ابوفهد‪ :‬تبون مباراه زي الناس انا اوريكم اصل‬
‫يسموني ((رونالو السعوديه))‬
‫خالد ضحك على مزح ابوه‪ :‬ايه يا رنالدو وانا‬
‫بيكهام بس يله نمشي بروح البس‬
‫ابو فهد‪ :‬ايه وانا بعد‬
‫وانطلق على غرفته‬
‫في خمس دقايق‪.....‬‬
‫طلع خالد ولقى ابوه لبس الشورت لونه ازرق‬
‫وبلوزه كت لونها احمر وفيها رقم صفر‬
‫خخخخخخ مع كرشته طالع شكله يموت ضحك‬
‫خخخخ‬
‫شافه حاول يمسك نفسه ل يعصب عليه‪ :‬يله‬
‫مشينا‬
‫ابو فهد مستانس‪ :‬يله‬
‫طلع برا الشاليه لقى ابو احمد وابو سعد وابو‬
‫متعب كلهم بشورتات‬
‫الحين ما قدر يمسك نفسه ومات من الضحك‬
‫عليهم‪:‬ههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫ههههههههههههههه هههههههههههههههه‬
‫يتبع>>>‬
‫تابع>>‬
‫ابو احمد عصب عليه‪ :‬وش فيك انت انهبلت ليش‬
‫تضحك‬
‫خالد مو قادر‬
‫يتكلم‪:‬هههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫هههههههههههههه هه‬
‫ابو احمد لف على ابو فهد ‪ :‬وش فيه ولدك‬
‫ابو سعد‪ :‬خويلد ان ما تكلمت والله لرفسك‬
‫خالد تمالك نفسه كان يناظرهم اشكالهم شياب‬
‫متشببين وكلهم شورتات كنهم متفقين‬
‫خالد وحط يده على فمه‪ :‬افااا يا عمي ترفسني‬
‫لل بسكت ها‬
‫ابو متعب‪ :‬طيب يله تعالو معاي في سيارتي‬
‫وخالد يجيب البنات يشجعون‬
‫خالد‪ :‬ههههه ايه خلص اسبقونا في ملعب‬
‫منعزل عن كل شي وبجيب امي بعد‬
‫ابو فهد‪ :‬اكيد معجبتي الوحيده لزم تجي لزم‬
‫خالد‪:‬هههههههههههههههههه يله اسبقونا واحنا‬
‫بنلحقكم‬
‫كان يناظرهم يركبون ابو احمد لبس ملبس كره‬
‫سله لونها ازرق وعليها رقم ‪ 11‬شكله يضحك‬
‫لنهم كلهم لهم كروش‬
‫وابو سعد اكثر واحد محافظ على جسمه واصغر‬
‫كرشه خخخخخخخخخخخخخخخ‬
‫ركبو سياره ابو متعب جمس لونه كحلي كبير‬
‫وراحو الملعب‬
‫خالد ركب السياره يستنى امه ونوف‬
‫خالد دق على نوف‪:‬نوف وينكم اخلصو اخرتوني‬
‫ترا والله لروح‬
‫نوف حسرتها امها‪ :‬والله كله من امي جالسه‬
‫ساعه تدخل البنطلون ما دخل وتقول ماراح‬
‫اروح ال لما تلبسه‬
‫خالد‪:‬ههههههههههههههههه ياربي طيب ليش‬
‫ما دخل‬
‫نوف تهمس له‪ :‬خلود اشياء تمنع اهمها الكرشه‬
‫ام فهد كنها سمعت وش قالت‪:‬‬
‫كررررررررررشه انا كرشه كرشتي اصغر من‬
‫كرشتك بس تعالي ساعديني وال اقول دخل‬
‫دخل‬
‫نوف ‪:‬كلولوووووووووووووووش خالد يله بنطلع‬
‫خالد‪:‬ههههههههههههههههه يله بس‬
‫طلعت نوف وام فهد اللي صايره تمشي كنها‬
‫بطريق خخخخخخخخخخخخخخخخخخخ‬
‫خالد‪ :‬مبروك دخل‬
‫ام فهد تحس نفسها مكتومه ويالله تقدر تطلع‬
‫حرف‪ :‬اقول امش وانت ساكت‬
‫نوف وخالد‪:‬هههههههههههههههههههههههه‬
‫وصلو شاليه ابو متعب وطلعت ام متعب‬
‫ومشاعل ومتعب اللي ماسك يد مها ركبو وراحو‬
‫للملعب‬
‫كان في جهه قدام البحر وعليه اضائه خافته‬
‫وضوء القمر معطي جو رائع للمكان‬
‫خالد‪ :‬يله وصلنا‬
‫نزلو وكان في مثل المدرجات كان الكل موجود‬
‫بدون استثناء البنات والحريم متجهزين للتشجيع‬
‫والصراخ‬
‫زياد‪ :‬ها نبي لعب نظيف من دون غش منفقين‬
‫الكل ‪ :‬متفقين‬
‫قسمو الفرق على النحو التالي زياد كان الحكم‬
‫عشان كذا كان لبس شورت وتي شيرت لونه‬
‫اسود‬
‫ابو سعد وابو احمد وخالد ومتعب ‪...‬الفريق‬
‫الول‬
‫سمو نفسهم فريق الخنافس‬
‫>>>>>>>>>لحمد الله عليهم اسم مثل‬
‫وجيههم‬
‫ابو متعب وابو فهد واحمد وسلطان‪...‬الفريق‬
‫الثاني‬
‫سمو نفسهم فريق‬
‫السحالي>>>>>>>>>>>>يقالهم احسن من‬
‫اللي قبل‬
‫وفهد اعتذر لنه كان مشغول وبنته مريضه‬
‫ولزم يوديها المستشفى ‪..‬‬
‫وبعد تحديد جهه كل فريق والسلم الودي‬
‫والنشيد الوطني اكيد خخخخخخخخخخ‬
‫بدت المباراه على صفيره الحكم زياد‬
‫كان في هجوم قوي من فريق الخنافس من‬
‫المهاجم خالد اللي كان يهجم بقوه‬
‫قاتله>>قلبنا كابتن ماجد‬
‫نكمل‬
‫ويمشي ويعدي الول الثاني والثالث ويشووووت‬
‫قوووووووووووووووووووووووووووووووووووو‬
‫ول‬
‫اول هدف واصوات الجماهير تعلى‬
‫ام فهد واهي تنطط وبنطلونها شوي وينشق‪:‬‬
‫هذا وليدي كفوووو خلود خلود‬
‫كملو البنات معاها كلهم اولهم مها‪ :‬خلود خلود‬
‫خلود هوووهوووووووووو‬
‫اول هدف النتيجه ‪0-1‬‬
‫وبدى هجوم من ابوفهد يعطيها لسلطان اللي‬
‫يرفع لحمد وبالراس‬
‫قوووووووووووووووووووووووووووووووووووو‬
‫ووووووووول‬
‫وجلس ابو فهد من الفرحه ينطط وفصخ البلوزه‬

‫زياد يأشر له‪ :‬تعال تعال‬


‫ابوفهد‪ :‬وش تبي‬
‫زياد طلع من جيبه كرت اصفر ‪:‬هذا انذار المره‬
‫الجايه كرت احمر‬
‫احمد‪ :‬ياعمي لتصفخ في بنات ما يصلح‬
‫الكل‪:‬هههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫ههههههههه‬
‫زياد يطلب وقت مستقطع‪ :‬احنا نسينا نناقش‬
‫الجائزه‬
‫احمد‪ :‬اطيب وش الجائزه‬
‫زياد ‪ :‬انا اقولكم بكرا الصباح الفريق الخسران‬
‫يفطر الفريق الفايز على مزاجه مع المسجعين‬
‫حقينهم خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ‬
‫احمد ‪ :‬اجل بنفطر شعب‬
‫زياد‪ :‬وهذي الجائزه‬
‫ابو احمد‪ :‬انا ماعندي مانع‬
‫الكل‪ :‬موافقين‬
‫رجعو يستأنفون اللعب‬
‫وكانت المباره حاامه تكسير وكروت صفرا تطلع‬
‫ال ان‬
‫هجم خالد بقوووه على احمد وعوره وخذ كرت‬
‫احمر‬
‫المشجعين ‪:‬اووووووووووووووووووووووووووه‬
‫نوف خافت احمد تعور صدق‪ :‬مي مي‬
‫مي تناظر اللي طايح وتناظر خالد‪:‬يوه خالد تعور‬
‫نوف تكش عليها‪ :‬أي خالد شوفيه ينطط كنه‬
‫جني احمد المسكين شوفيه‬
‫احمد كان يمثل الدور صح يبي الكرت الحمر‬
‫وضربه الجزاء عشان يفوزون‬
‫زياد طلع الكرت الحمر لخالد اللي اعترض بس‬
‫مافي فايده ‪...‬‬
‫جا الوقت الحاسم وقرر احمد اهو اللي ينفذ‬
‫ضربه الجزاء‬
‫وكان الحارس ابوسعد اهو الحارس‬
‫شاااااااااااااااااات وتضرب في راس ابو سعد‬
‫وتدخل قوووووووووووووووووووووووووول‬
‫صفر نهايه المباره والنتيجه ‪ 2_1‬لصالح فريق‬
‫السحالي‬
‫مر الوقت ضحك ووناسه وتهديد كيف راح‬
‫يدفعونهم مرت الليله بكل هدوء كلها ضحك‬
‫وناسه‬
‫&&&الصباح من اليوم الثاني&&&‬
‫زياد كان صاحي بدري يبي يسوي سبور لبس‬
‫برمودا ابيض وتي شيرت احمر وكاب وحاط أي‬
‫بود ويتسمع ويدور حول الملعب‬
‫في كانت جالسه في بلكونه الغرفه شمس وهوا‬
‫حلو حرك خصل شعرها كانت لبسه والول مره‬
‫من فتره طويله بجامه لونها زهري طالعه شكلها‬
‫كيوت وناعمه اما مي كانت نايمه‪..‬‬
‫شافته يركض وباين عليه تغير في نفسيته مرره‬
‫واضح‪...‬‬
‫في" استغربت حالك يا زياد مره فرحان مره‬
‫متضايق لو ادري وش فيك يمكن يخف تفكيري‬
‫وانا مو محتاجه افكر زياده اكثر من اللي انا فيه‬
‫الحين الدراسه وموضوع الخطبه هذا اللي مدري‬
‫طلع لنا من وين‬
‫انطق باب غرفتها‪ :‬مييين‬
‫احمد‪ :‬انا ادخل‬
‫في‪ :‬ايه تفضل‬
‫فتح الباب ودخل جلس على مي اللي كانت‬
‫تشخر‬
‫مي واهي قايمه من احلى نومه لنها ما نامت‬
‫امس ال متأخر من التفكير‪ :‬اعوذبالله تحسب‬
‫نفسك خفيف قوم عني‬
‫احمد واهو ينط فوقها‪ :‬اول ماراح اقوم وثانيا‬
‫يله قومو اذا تبون نروح نفطر في مارينا مول‬
‫وال ناسين انكم فايزين امس لنك شجعتوني لو‬
‫انك مشجعين خويلد الدب كان اليوم تدفعون لنا‬
‫الحساب‬
‫مي‪ :‬يله عطنا خمس دقايق نجهز بس‬
‫احمد ‪ :‬استناكم في السياره‬
‫في‪ :‬طيب ابوي صاحي‬
‫احمد‪ :‬ل الشياب اعتذرو بعد لعب امس كلهم‬
‫مكسرين ومافيهم حيل يبون النوم بس خلو‬
‫الروحه والجائزه لنا لحالنا يله بس قومي‬
‫يتبع>>‬

‫‪+++++++++++++++++++++++++++‬‬
‫‪++++++++++++‬‬
‫تابع>>‬
‫في‪ :‬طيب مين بيروح‬
‫احمد‪ :‬الكل متعب وخواته مها ومشاعل وخالد‬
‫ونوف وانا وانتي ومي وزياد وسلطان‬
‫في‪ :‬اف بس طيب يله خلنا نلبس‬
‫احمد طلع وشغل سيارته شاف زياد توه يدخل‬
‫الشاليه يتحمم ويلبس وخالد ركب معاه متعب‬
‫ومها ومشاعل‬
‫واهو بيركب معاه زياد والبنات وسلطان‬
‫ركبو ومشوو الصباح كان المول فاضي ورايق‬
‫نور الشمس في كل مكان‬
‫خالد يكلم احمد‪:‬ها وش رايكم نخلي البنات‬
‫يدورن براحتهم واحنا نروح فوق في الكوفي‬
‫مي‪ :‬يكون احسن احنا ودنا ندور بصراحه ما‬
‫نتحمل صجتكم فوق روسنا‬
‫خالد‪ :‬طيب هذا جزاي اتكلم واخذ تهزيئه‬
‫الكل‪:‬هههههههههههههههههههههههههههه‬
‫احمد‪ :‬خلص يله بنات لكم ساعه وحده دورو‬
‫براحتكم لتنسون اليوم بنمشي ولزم نرتاح‬
‫شوي بعد ما كسرنا الشياب امس يعني ممكن‬
‫احنا اللي نسوق طول الوقت‬
‫نوف‪:‬هههههههههه طيب خلص ماراح نطول‬
‫طلعو الشباب فوق للمطاعم وجلسو في كوفي‬
‫سوالف وضحك‬
‫زياد‪ :‬اما امس والله ما توقعت فيهم مشاء الله‬
‫حيل لعب لعبوما قصرو‬
‫احمد‪:‬هههههههههههههههههه شفت ابوك‬
‫وشلون طار راسه‬
‫زياد‪:‬ههههههههههههههههههه تراه تحسب‬
‫عليك كرهك تصدق‬
‫احمد يشرب قهوته‪:‬خخخخخخخخخخخخخخخ محد‬
‫قاله يحرس‬
‫‪%%%%‬البنات كانو من محل لمحل يشترون‬
‫ويحطون‪%%‬‬
‫مشاعل كانت تدور لحالها بعد ما قالت لفهد انه‬
‫مايجي خايفه يصير مثل هذيك المره وبعدها وش‬
‫بيرحمها واكيد بيعرفون انها مو صدفه‬
‫مي تجرب لها جزمه‪ :‬نوف وش رايك بهذي مع‬
‫فستاني السود اللي فيه احمر تمشي معاه‬
‫نوف‪ :‬تمشي بس مو كنها عاليه‬
‫مي‪ :‬ل انا متعوده مو عاليه‬
‫نوف‪ :‬بكيفك رجلك مو رجلي‬
‫في‪ :‬يله بنات تراني جعت ابي افطر‬
‫نوف‪ :‬والله كلنا جعنا‬
‫مي‪ :‬خلص شبعتو دوران يعني‬
‫نوف تناظر اكياسها‪ :‬انا شريت لحد ما شبعت‬
‫ابي اكل الحين‬
‫مي‪ :‬خلص روحو قبلي بحاسب وادور شوي‬
‫وبلحقكم‬
‫في‪ :‬تبين احد يبقى معاك‬
‫مي‪ :‬ل ترانا الصبح انشاء الله ما يصير شي‬
‫في‪ :‬براحتك‬
‫طلعو نوف وفي وراحو عند الشباب فوق‬
‫مي جلست تدور شوي تدخل محلت اكسسوار‬
‫لنها مدمنه اكسسوار تشتري بالهبل وما يهمها‬
‫لحظت شخص يلحقها وما اهتمت كانت معاه‬
‫بنت بس كان طول لوقت عينه عليها ضايقتها‬
‫نظراته وخلتها طول الوقت مو مرتاحه‬
‫قررت تطلع فوق رقت على الدرج الكهربائي‬
‫وكان وراها واهي لما تكون خايفه تهز رجلها‬
‫بشكل قوي‬

‫وصلت عند اخر درجه وكانت عبايتها طويله‬


‫سحبت الدرج العبايه كانت ميته خوف شريط‬
‫حياتها مر عليها لنها راح تطيح على ورى اكيد‬
‫وتموت‬
‫الشخص اللي وراها سحب العبايه بحركه سريعه‬
‫طلعها وتحررت مي وقفت لدقيقه او عشر ما‬
‫تدري تتنفس بسرعه غير طبيعه‬
‫جا ومد لها شنطتها اللي طاحت‪ :‬تفضلي‬
‫وانتبهي لعبايتك مره ثانيه لما ترقين الدرج‬
‫مي تناظره من فوق لتحت وسحبت الشنطه‪:‬‬
‫مشكور‬
‫"والله هالبنت مو وجه احد يساعدها بس يصير‬
‫خيريا مي"‬
‫مين الشخص المجهول اللي ساعد مي وكان‬
‫عارفها وهل راح يكون بينهم لقاءات ومواقف‬
‫ثانيه كلها ؟؟؟في الجزء التاسع‬
‫‪+++++++++++++++++++++++‬‬
‫وصلت عند اخر درجه وكانت عبايتها طويله‬
‫سحبت الدرج العبايه كانت ميته خوف شريط‬
‫حياتها مر عليها لنها راح تطيح على ورى اكيد‬
‫وتموت‬
‫الشخص اللي وراها سحب العبايه بحركه سريعه‬
‫طلعها وتحررت مي وقفت لدقيقه او عشر ما‬
‫تدري تتنفس بسرعه غير طبيعه‬
‫جا ومد لها شنطتها اللي طاحت‪ :‬تفضلي‬
‫وانتبهي لعبايتك مره ثانيه لما ترقين الدرج‬
‫مي تناظره من فوق لتحت وسحبت الشنطه‪:‬‬
‫مشكور‬
‫"والله هالبنت مو وجه احد يساعدها بس يصير‬
‫خيريا مي"‬
‫‪///////////////////////////////////////////////////////////////‬‬
‫‪///////////////‬‬

‫رقت مي عند البنات وجلست على الطاوله‬


‫وكانت عبايتها مشقوقه من تحت‬
‫نوف لحظت هالشي‪:‬وش فيك انتي واختك لكم‬
‫يومين كل وحده منشقه عبايتها تمشون على‬
‫شوك وال ايش‬
‫مي واهي تشيل نقابها ونفسها في خشمها‪:‬‬
‫نشبت عبايتي في الدرج واحد كان طول اليوم‬
‫يلحقني اهو اللي في الخير انقذني يعني‬
‫مسوي صدفه الخ‬
‫نوف طيرت عيونها‪ :‬احلفي‬
‫مي‪ :‬ايه والله‬
‫في‪ :‬كان يدور وراك من زمان يعني‬
‫مي‪ :‬يعني من يوم ما رحتو انتو واهو بس‬
‫يلحقني والمشكله معاه مرته وقح‬
‫نوف‪ :‬معاه مرته ويغازل ما اتوقع‬
‫مي‪ :‬والله صايرين وقاحه بصراحه حتى معاه‬
‫مرته واخر همه‬
‫نوف‪ :‬يمكن امه اخته ما تدرين‬
‫مي‪ :‬شوفي اهي وحده من ثنتين يا اخته يا‬
‫زوجته مو امه البنت صغيره قدنا او في الجامعه‬
‫في‪ :‬طيب الحمد الله على السلمه ترانا من‬
‫الصبح نستنا متنا جوع والله‬
‫مي‪ :‬طيب الولد طلبو وال لسى‬
‫نوف‪ :‬ل ياحبيتي ما يستنون احد هذولي بطنهم‬
‫اهم من أي شي‬
‫مي‪ :‬يعني طلبو‬
‫نوف‪ :‬ايه طلبو وكلو بعد اتوقع راحو يتمشون‬
‫مي ‪ :‬يله قومو نطلب لنا فطور معتبر يسد‬
‫بطونا اللي تصارخ من يوم ما وصلنا‬
‫نوف وفي‪:‬ههههههههههههههههههه‬
‫^^^طلعو البنات يتفرجون على المطاعم وكل‬
‫وحده تأشر لها على شي تبي تاكله وتهون في‬
‫الدقيقه ميه مره‬
‫وقفت مي تتستنى نوف اللي وقفت تطلب من‬
‫كودو كلوب ساندويتش‪...‬‬
‫وقفت فتحت عيونها على الخر صارت ترمش‬
‫بسرعه تبي تتأكد انها تشوف صح‬
‫جت في وقفت قدامها‪ :‬وش فيك عسى ما‬
‫انعميتي‬
‫مي تأشر من دون صوت على مكان جمب‬
‫الكوفي‪:‬هناك هناك‬
‫في ‪ :‬جلست تناظر لقت اخوها احمد وخالد‬
‫وزياد واقفين يسولفون معاه ويضحكون شكلهم‬
‫معرفه‪ :‬طيب وش السالفه‬
‫مي واهي تناظر ما شالت عينها من عندهم‪:‬هذا‬
‫اهو نفسه‬
‫في فهمت السالفه‪ :‬هذا اللي كان يلحقك والله‬
‫مي‪ :‬ايه والله وقح بعد يسولف مع احمد ل يكون‬
‫يعرفه‬
‫في رجعت تناظرهم باين يعرفه‪ :‬اللي شايفته‬
‫انه يعرفه ومرره بعد‬
‫مي خافت لما يشوفها اكيد بيعرفها وبتنفضح‪:‬‬
‫ياويلي بتروط‬
‫في عطتها ضربه على كتفها‪ :‬وليش تتورطين‬
‫ياالخبله‬
‫مي مسكينه خايفه‪ :‬مدري بس خايفه والله‬
‫في عصبت عليها‪ :‬اقول اسكتي بس ماسويتي‬
‫شي انتي احمدي ربك انه كان وراك وال كان‬
‫صار لك شي يخوووف‬
‫مي‪ :‬ايه الحمد الله بس حتى ولو ما ارتحت له‬
‫يختي‬
‫في‪ :‬ليش ل يكون سوى حركه غلط غير انه‬
‫لحقك مسكك او شي‬
‫مي‪ :‬تستهبلين انتي لما سحب عبايتي بس دفني‬

‫في‪:‬خخخخخخخخخخخ احسن انتي عارفه‬


‫المفروض ترفعين عبايتك لما توصلين اخر الدرج‬
‫دايم هالشياء تصير تذكرين لما صارت معاي‬
‫مي‪ :‬ايه اذكر‬
‫رجعت نوف ودخلت راسها بينهم‪ :‬وش تقولون‬
‫وش تقولون‬
‫في‪ :‬ياطويله العمر ناظري اخوك واخوي هناك‬
‫نوف تدور حواليها‪ :‬وين>>>>>>من جد حولء‬
‫في مسكت راس نوف وثبته على مكانهم‪ :‬هناك‬
‫نوف ‪ :‬ايييه وش فيهم طيب‬
‫في تركت وجهها‪ :‬شفتي اللي واقفين‬
‫يسولفون ويضحكون معاه‬
‫نوف تحمست‪ :‬ايييه‬
‫في‪ :‬هذا المنقذ‬
‫نوف بصوت عالي فضيحه البنت‪:‬‬
‫لااااااااااااااااااااا‬
‫في حطت يدها على فم نوف‪ :‬اسكتي فضحتينا‬
‫شوفي الناس يناظرونا يقولون ذي جتها ولده‬
‫نوف واهي مسكر فمها‪ :‬امممم تيب بسكت‬
‫×××احمد انتبه للصرخه وناظر لقاهم خواته‬
‫ونوف××‬
‫احمد‪ :‬طيب يا نواف ل تقطع‬
‫نواف‪ :‬ل وليهمك بس انت لسى ما بديت تشتغل‬
‫مع ابوك‬
‫احمد‪ :‬ل والله انشاء الله قريب انا والخ خالد مو‬
‫لحالي تعب على ناس والثانيه تتدلع‬
‫خالد‪:‬خخخخخخخخخ ياخي الغيره شينه شينه ومن‬
‫قالك اني بجلس اكيد اذا ابوي شافك مداوم ما‬
‫راح يخليني وراي وراي لحد ما اداوم معاك‬
‫احمد‪:‬هههههههه ايه احسن مو لحالي عقبال‬
‫زياد بعد‬
‫زياد‪ :‬للالله ليسمع منكم الواحد يدرس بعد ابي‬
‫اشتغل بشهادتي انتو خلو لكم الشركه‬
‫احمد‪ :‬يعني انا اللي ابي اعقل شهادتي مثل‬
‫قلتها‬
‫نواف‪ :‬انا صاير ادرس واشتغل مع ابوي مثل ما‬
‫تعرف ادرس صيدله‬
‫احمد‪ :‬مشاء الله والله زمان عنك يا رجال‬
‫نواف‪ :‬ايه والله تذكر ايام الكوره كل ما جا ابوي‬
‫عندكم جابني لما يطلع يجرني جر ما ابي اطلع‬
‫ابي اجلس والعب ههههههههههههههههههه‬
‫الكل‪:‬هههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫هه‬
‫خالد‪ :‬ال اقول من متى انت هنا‬
‫نواف‪ :‬لي يوميني جاي مع امي واختي بمشيهم‬
‫يومين ونرجع الرياض‬
‫زياد‪ :‬ياخي صدق من قال صدفه خير من الف‬
‫ميعاد‬
‫نواف‪ :‬ايه والله ال انت قلتي انك تدرس برا‬
‫الحين‬
‫زياد يأشر على الكوفي ‪ :‬وش رايكم نروح نجلس‬
‫وقفتنا غلط نسولف شوي على ما يفطرون‬
‫البنات‬
‫نواف‪ :‬لل انا استأذن جاين مع الهل شكلكم‬
‫احمد‪ :‬ل ياخوي البنات توهم يفطرون واحنا‬
‫مفطرين لنا فتره يبون ياخذون راحتهم خلهم‬
‫واحنا بعد على راحتنا‬
‫نواف‪ :‬اكيد مافيها ازعاج‬
‫احمد حط يده على كتف نواف‪ :‬ياخوي ل ازعاج‬
‫ولهم يحزنون والله مشتاق لك ولسوالفك‬
‫نواف‪ :‬وانا بعد والله انقطعنا سنين‬
‫)))راحو الشباب جلسو بالكوفي مع نواف‬
‫ودقوها سوالف معاه واسترجاع ذكريات(((‬
‫مي لزالت مبلمه وتناظرهم وين ما راحو‬
‫نوف تهزها‪ :‬خلص اصحي والله لو شافك اخوك‬
‫تناظرينهم كذا لياكلك وانتي حيه فاهمه خلينا‬
‫نروح نفطر بس‬
‫مي وعينها ما زالت عندهم‪ :‬مشينا بس وين‬
‫مشاعل ومها‬
‫نوف‪ :‬تصدقين من اول ما وصلنا ما ادري وينهم‬
‫&&&&‬
‫مشاعل كانت تدور لحالها بعد ما فهد جا المول‬
‫غصب عنها كانت تبعد عنه واهو يلحقها ويوزع‬
‫ابتسامات كانت فرحانه بشوفته بس ما تبي‬
‫تحبه ول تتعلق فيه اكثر‬
‫وما تبي اكيد واحد من عيال عمها يشوفه مره‬
‫ثانيه لنهم ماراح يخلونه يطلع من دون ما يسون‬
‫له مشكله‪..,,,..,,,,.‬‬
‫اما مها كانت جالسه على طاوله لحالها بعد ما‬
‫تركتها مشاعل جالسه على طاوله جمبها المكان‬
‫كله زجاجي وضوء الشمس قوي‬
‫لبست نظارتها الشمسيه الكبيره ونزلت طرحتها‬
‫على كتفها كان نور الشمس يعكس على لون‬
‫شعرها الغجري ومعطيه جمال اكثر من حلوته‬
‫طفشت من الجلسه لحالها لحد ما شافت بنات‬
‫خالها جاين وكل وحده معاها فطورها ‪....‬‬
‫في شافت مها جالسه لحالها‪ :‬تعالو نجلس مع‬
‫مها شكلها تعبانه‬
‫البنات ‪ :‬السلم عليكم‬
‫مها ابتسمت ‪ :‬وعليكم السلم هل‬
‫مي‪ :‬نزعجك لو جلسنا معاك‬
‫مها‪ :‬ل والله احلى ازعاج انا طفشت من الجلسه‬
‫لحالي‬
‫نوف‪ :‬ههههه ومن احسن ناس يطيرون الطفش‬
‫مي وفي‪ :‬احنا‬
‫مها‪:‬هههههههههههههههههههه بنات انا ابي‬
‫اعتذر منكم‬
‫مي‪ :‬على ايش‬
‫مها‪ :‬انا كنت اعاملكم بطريقه مو حلوه قبل مع‬
‫انكم طول الوقت طيبات معاي‬
‫مي‪ :‬يا مها انتي بنت عمتنا واحنا عارفين انها‬
‫كانت طريقه تعاملك مع كل الناس كذا‬
‫مها شالت نظاراتها ورفعتها فوق شعرها‬
‫وكملت‪ :‬انا اسفه وانا ودي احسن علقتي فيكم‬
‫علقه بنت بنات خالي‬
‫نوف‪ :‬واحنا بعد يا مها لننا نحبك‬
‫مها‪ :‬والله انا بعد من بعد وقفتكم معاي اتمنى‬
‫انو علقتنا تتحسن‬
‫في‪ :‬اكيد انشاء الله الحين نرجع لبطوننا‬
‫مها ‪:‬ههههههههه نرجع افطرو طيب وش‬
‫تستنون‬
‫مي‪ :‬نستناك وين فطورك‬
‫مها‪ :‬ل والله مو مشتهيه شي بس شربت‬
‫كوكتيل وشبعت‬
‫مي‪ :‬لل ما ينفع انتي مريضه كلي أي شي‬
‫تاكلين سينابون‬
‫مها‪ :‬ايه احبه‬
‫مي على طوق قامت ما استنى جواب‪...‬‬
‫مها‪ :‬وين راحت‬
‫نوف واهي تاكل مو مستنيه احد‪ :‬مي راحت‬
‫تجيب اصل لو قلتي ل من اليوم لبكرا بتجيب بت‬
‫تجيب‬
‫في‪ :‬ايه خبله هالبنت‬
‫مها‪:‬ههههههههه ياحليلها ولله‬
‫&&&نرجع للجلسه الشباب&&&‬
‫نواف جالس يسولف على جمب مع زياد‪ :‬يعني‬
‫الحين تبي تفهمني ماعندك بنت تستناك هناك‬
‫زياد يبي يسكر الموضوع‪ :‬ل مافي ول راح يكون‬
‫فيه مافي أي بنت تسوي ضفر بنت السعوديه‬
‫نواف تفشل منه‪ :‬ايه صادق‬
‫زياد‪ :‬مو تقول انك جاي مع اهلك وينهم‬
‫يتبع<<<<‬
‫‪+++++++++‬‬
‫تابع<<<‬
‫نواف‪ :‬امي واختي منال يدورون تحت في‬
‫المحلت‬
‫زياد‪ :‬الحريم لو يسكنون في السوق ما طفشو‬
‫نواف‪:‬ههههههههههه ايه والله‬
‫احمد‪ :‬ها انتو الثنين وش تسولفون فيه ل يكون‬
‫تحشون فينا‬
‫خالد‪ :‬وين متعب وسلطان‬
‫احمد‪ :‬سلطان قالي انه بيروح يلعب مع متعب‬
‫في الملهي شوي‬
‫نواف‪ :‬وذولي ما يكبرون‬
‫خالد‪ :‬ليش يكبرون انا بروح العب معاهم‬
‫الكل ‪:‬هههههههههههههههههههههههههههه‬
‫طلع يبروح ينادي متعب وسلطان شافها من‬
‫بعيده لون شعرها من الشمس متضاعف اضعاف‬
‫في الجمال عيونها تعكس عليها الوان الطيف‬
‫شكلها قمه في الحلوه والنعومه لحظ اثنين‬
‫جالسين يناظرون البنات ويتكلمون عنهم ما‬
‫تحمل احد يناظرها لو للحظه‬
‫حسب بنار تولع في صدره حس بشي اسمه‬
‫غيره ومثل ما تدين تدان كان يلعب في بنات‬
‫الناس صدق انه ما يغلط معاهم بالحرام بس‬
‫مجرد انه يكلمهم ويلعب عليهم بكلمه الحلو‬
‫جا من يلعب ويتكلم على بنات عمه ما تحمل‬
‫المنظر وراح بسرعه لعند طاولته خبطها بيده‬
‫بكامل قوته‬
‫رفعو روسهم وشافو الشرار يطلع منها‪ :‬انتو‬
‫وش تناظرون‬
‫الول‪ :‬وانت وش دخلك‬
‫خالد‪ :‬شوف اشوفكم تناظرون في هالجهه مره‬
‫ثانيه ماراح يصير لكم طيب فاهم انت وياه‬
‫الثاني قام من كرسيه‪ :‬بس ما قلتي لي وش‬
‫دخلك‬
‫خالد‪ :‬بنات الناس مو لعبه وفرجه لكل من هب‬
‫ودب‬
‫الثاني‪ :‬ول تزعل نقسمهم وحده لك والباقي لنا‬
‫ما قدر يمسك اعصابه قلب الطاوله فوق‬
‫روسهم مسكه من رقبته ورفعه فووق واهو في‬
‫قمه عصبيته‬
‫المعروف عن خالد انه انسان بارد ومافيه خصله‬
‫الغيره على اهله واضحه يمكن كانت متخب‬
‫ومحتاجه الشخص الصح اللي يطلعها‬
‫واللي طلعها اهي مها‬
‫~~~~~البنات التفتو على الزحمه وصوت‬
‫الصراخ لحظو انه خالد‬
‫مها قامت ولفت طرحتها وراحت تركض‬
‫مي تاخذ شنطتها‪ ::‬قومو نشوف وش صاير‬
‫قامو البنات يركضون لقو خالد ماسك الرجال‬
‫من ملبسه ويصرخ عليه‬
‫مها ما قدرت تمسك نفسها وراحت تركض عند‬
‫خالد‪ :‬خالد اتركه‬
‫خالد لف عليها وعيونه لونها احمر‪:‬بعدي هناك‬
‫مها اول مره تخاف خافت منه وعليه ‪ :‬ماراح‬
‫اروح لحد ما ما تتركه ما يستاهل‬
‫الثاني تكلم‪ :‬اجل حبيبه القلب‬
‫خالد ما استحمل الكلمه عاطه بكس طيحه على‬
‫الرض وخشمه ينزف‪...‬‬
‫خالد من دون ما يناظر البنات‪ :‬امشوو قدامي‬
‫مشو ساكتين اول مره يخافون من خالد خالد‬
‫الوحيد اللي عادي عنده كل شي بس اليوم‬
‫شافوه واحد ثاني‬
‫مشى قدامهم وركب سيارته ركبوها بكل هدوء‬
‫خالد اتصل على احمد اللي كان جالس اهو وزياد‬
‫ونواف‬
‫احمد‪ :‬طيب خلص بناديهم وبطلع بتروح خلص‬
‫روح اسبقنا واحنا بنلحقكم مع السلمه خلص‬
‫ياخي هدي مع السلمه‬
‫زياد شد انتباهه كلم احمد‪ :‬وش السالفه‬
‫احمد‪ :‬الصجه اللي سمعناها قبل شوي كان خالد‬
‫متطاق مع واحد وطلع شكله مولع حده‬
‫زياد‪ :‬راح لحاله‬
‫احمد‪ :‬ل خذ البنات معاه‬
‫نواف‪ :‬شكلكم بتروحون انا لزم استأذن امي‬
‫واختي جالسين يستنوني‬
‫احمد قام وقف‪ :‬يله عاد ل تقطع‬
‫نواف‪ :‬انا عني ل انشاء الله بس خذ رقمي وخلنا‬
‫نطلع قريب انشاء الله‬
‫احمد‪ :‬انشاء الله‬
‫نواف‪ :‬وتروح وترجع بالسلمه يا زياد‬
‫زياد‪ :‬الله يسلمك ونسمع اخبارك بخير انشاء الله‬
‫نواف‪ :‬الله يجيب الخبار الطيبه للكل‬
‫احمد‪ :‬يله اجل نشوفك قريب‬
‫نواف سلم عليهم وراح لمه ومنال اخته ‪.....‬‬
‫منال كانت اخت نواف الصغيره ما عندها غيره‬
‫واهو ما عندها غيرها وحيدين كانت اول سنه‬
‫جامعه تخصص حاسب‬
‫بنت حلوه وخفيفه دم اموره وتغلب عليها‬
‫النعومه اكثر من جمال جذابه بسبب سمارها‬
‫ولون شعرها الشقر المصبوغ طويله وجسمها‬
‫مخصر بس مليانه شوي مخطوبه وزواجها في‬
‫العطله على ولد خالتها ‪...‬‬

‫ام نواف تناظر نواف واهو جايهم جالسين على‬


‫الكراسي يستونه‪ :‬وينك انت طولت علينا يا‬
‫نواف‬
‫نواف‪ :‬معليش يمه ماراح تصدقين من شفت‬
‫قبل شوي‬
‫منال متحمسه‪ :‬مييييييييين‬
‫نواف‪ :‬اعصابك ل يطق لك عرق‬
‫منال‪ :‬تكلم وخلصنا‬
‫نواف‪ :‬يمه شفت عيال ام احمد‬
‫ام نواف‪ :‬ما غيرها ام احمد ساره مره ابراهيم‬
‫نواف‪ :‬ايه يمه الي بنتهم مي اللي كلمتك ام‬
‫فهد اتوقع عنها‬
‫ام نواف‪ :‬ونعم والله وشلونه احمد كبر وصار‬
‫رجال‬
‫نواف‪ :‬ايه يمه بس احنا انقطعنا عنهم لما‬
‫سافرنا مع ابوي‬
‫ام نواف‪ :‬ايه سافرنا وانقطعت اخبارهم نقلو‬
‫من بيتهم القديم وما عد عندي أي رقم لهم‬
‫حتى لما كان ابوك يشتغل مع ابوهم كنت اكلمها‬
‫بس انقطعنا سنه وانت سافرت مع ابوك‬
‫وانشغلنا بهالدنيا وشلونهم‬
‫نواف‪ :‬والله كلهم بخير بس يله نكمل سوالف‬
‫بكرا ترا بنرجع انا دراستي بتدى قريب‬
‫منال‪ :‬حسافه توني ما شريت شي‬
‫نواف يناظر الكياس اللي معاها‪ :‬والله انك‬
‫مشفوحه وما شفتي خير شريتي السوق كله‪..‬‬
‫منال‪ :‬انا عروس عارف وش معني عروس يعني‬
‫اشتري لحد ما اشبع ما تقول انت شي كنك دافع‬
‫شي من جيبك كله من مهري‬
‫نواف‪ :‬اقول امشي امشي لو اخليك هنا يوم‬
‫كامل ما خلصتي‬
‫منال‪ :‬وانت الصادق‬
‫‪oOoOoOoOoOoOoOoOoOoOoOoOoOoOoO‬‬
‫‪oOo‬‬
‫في وحده كانت في عالم ثاني بس تمشي‬
‫وتناظره تناظر فهد اللي يمشي وراها ناظرت‬
‫شاعتها ‪..‬‬
‫مشاعل‪ :‬فهد انا تأخرت‬
‫فهد‪ :‬على ايش‬
‫مشاعل‪ :‬فهد انا مخليه مها لحالها جالسه وانت‬
‫داري انها تعبانه ولزم اروح وانت تكفى اطلع ل‬
‫يشوفك واحد من عيال عمي‬
‫فهد كان يناظرها جالسه على طاوله واهو‬
‫الطاوله للي مقابلها‪ :‬طيب يا مشاعل انتبهي‬
‫لنفسك وفكري صح‬
‫مشاعل منزله راسها تناظر رجلها ما تبي تحط‬
‫عينها في عينه‪ :‬طيب بفكر يله مع السلمه‬
‫فهد واهو يقوم من مكانه‪:‬واذا وصلتي الرياض‬
‫طمنني‬
‫مشاعل‪ :‬انشاء الله‬
‫راح فهد ورجعت اتصلت على مها‬
‫مها بصوت واطي لنها في السياره‪:‬هل مشاعل‬
‫مشاعل‪ :‬انتي وين رحتي رحت لمكانك ومالقيتك‬
‫مها‪ :‬انا في السياره‬
‫مشاعل ارتاعت‪ :‬أي سياره‬
‫مها‪ :‬بنرجع الشاليه انتي وينك‬
‫مشاعل‪ :‬انا لحالي مدري وين الباقي انتي من‬
‫معاك‬
‫مها‪ :‬معاي البنات شوفي اتصلي على متعب‬
‫شوفي وينه‬
‫مشاعل ‪ :‬طيب يله باي‬
‫مها ‪ :‬باي‬

‫يتبع<<‬
‫تابع>>>‬
‫اتصلت على متعب اللي كان بالمواقف مع احمد‬
‫وزياد وسلطان‪....‬‬
‫متعب ‪ :‬انتي وينك مو معاهم‬
‫مشاعل‪ :‬ل راحو عني‬
‫متعب‪ :‬احمدي ربك تونا بنركب السياره اخلصي‬
‫وتعالي‬
‫مشاعل‪ :‬دقيقه وجايه‬
‫‪..........‬‬
‫سلطان‪ :‬مين‬
‫متعب‪ :‬مشاعل الخبله راحو عنها لو انها ما دقت‬
‫كان رحنا عنها وجلست لحالها‬
‫سلطان‪:‬ههههههههههههههههههههههههههه‬
‫جتهم مشاعل تركض خايفه يرحون عنها لما‬
‫وصلت عند الباب وتطيح طيحه شينه على وجهها‬

‫شافها احمد وراح يركض مسك يدها وقومها‪:‬‬


‫تعورتي‬
‫مشاعل ماسكه رجلها جلست تناظر حولها اذا‬
‫احد شافها حمدت ربها مافي غير احمد نزلت‬
‫تناظر رجلها‪ :‬بس رجلي شوي‬
‫احمد‪ :‬يله خلينا نروح للبيت محتاجه احد يسندك‬
‫مشاعل واهي متألمه‪ :‬ل مشكور ادبر نفسي‬
‫بس السياره بعيده‬
‫احمد‪ :‬استنى هنا بروح اقربها‬
‫مشاعل دورت اقرب كرسي وجلست رجلها‬
‫كانت توجعها مرره‪ :‬وينه هالخبل الثاني طول‪..‬‬
‫ركبت معاهم وراحوو‪...‬‬

‫وصلهم خالد كان هدى بعد موجه العصبيه اللي‬


‫كان فيها نزلو البنات كانو تعبانات وفيهم النوم‬
‫ما فكرو على طول دخلو مها حاولت تتأخر عن‬
‫قصد‬
‫ماحس بوجود احد نزل راسه على كرسي‬
‫السياره تنهد بقوه‪ :‬اه‬
‫مها‪ :‬سلمتك من اله‬
‫خالد لف متفأجأ‪ :‬انتي ما نزلتي‬
‫مها بأصرار‪ :‬ماراح انزل قبل ما تقولي وش صار‬
‫خالد يحاول يتمالك اعصابه‪ :‬اقولك انزلي من‬
‫السياره‬
‫مها بأصرار اكبر‪ :‬خالد انا قلت ماراح انزل‬
‫فهمني اول‬
‫خالد لف عليها وعيونه كانت مرعبه اول مره‬
‫تشوفها كذا‪ :‬مها‬
‫مه تحاول تهديه ‪ :‬خالد الله يخليك اذا لي معزه‬
‫قلي‬
‫خالد تنهد وخذ نفس‪ :‬طيب بقولك تطاقيت معاه‬
‫بسببك‬
‫شهقت‪ :‬بسببي‬
‫خالد‪ :‬ايه بسببك كان يناظرك ورحت وهزئته‬
‫وطقيته‬
‫مها ابتسمت ابتسامه شر‪ :‬انت تغار علي‬
‫خالد‪ :‬ل ما اغار‬
‫مها عارفه عناده‪ :‬ال تغار اعترف‬
‫خالد ناظرها وده يعضها‪ :‬اغار ايه اغار ما اتحمل‬
‫احد يشوفك غيري واللي يناظر بعين افقعها له‬
‫واعطيه ياها فاهمه ويله انزلي من السياره‬
‫مها ماتت ضحك عليه ونزلت‬
‫‪:‬هههههههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫ه طيب تطردني مردوده بنزل ساكته‬
‫خالد ناظرها نظره حقد‪....‬‬
‫مها تناظره‬
‫وتضحك‪:‬هههههههههههههههههههههههههههه‬
‫هههه‬

‫مها كانت تمشي والفرحه مو شايلتها خالد يغار‬


‫عليها حركت فيه هالخصله خصله الغيره كل بنت‬
‫تتمنى ان في شخص يغار عليها من الهواء‬
‫الطاير واهي لقته ‪...‬‬
‫&&&في سياره نواف&&‬
‫منال مدخله راسها بين الكراسي بين نواف‬
‫وامها‪ :‬ها يله كمل وش صار‬
‫نواف يناظرها ويناظر طريقه‪ :‬وش اكمل خلص‬
‫بس شفته وبخطب اخته‬
‫منال‪ :‬شفتها انت‬
‫نواف"انا شفتها بس ال مسكتها اه ياحلوك يا‬
‫مي صدق اللي قال عنك حلوه ما كذب والله"‬
‫نواف‪ :‬شفتها ايه شفتها متغطيه وش الفايده‬
‫ام نواف‪ :‬وانت متى ناوي تخطب رسمي‬
‫نواف‪ :‬اتوقع اهي الحين ثالث ثانوي سمعت‬
‫اخوها يقول لنها تؤام‬
‫منال بدهشه‪ :‬تؤام‬
‫ام نواف‪ :‬انتي ما تعرفينهم بس انا اعرفهم‬
‫البنات كله حل واخلق في ومي مشاء الله ياحظ‬
‫اللي ياخذ من بنات ابو احمد ويكفي اننا نعرفهم‬
‫من زمان وابوك صديق ابوهم‬
‫نواف‪ :‬يمه يوم قررت اتزوج قررت اتزوج بنت‬
‫ناس اخلق وجمال واحس كلها موجوده في مي‬
‫منال‪ :‬ياحظ هالمي اللي بتاخذ نوااف عين‬
‫السيح‬
‫نواف ناظرها وده يعطيها بكس‪ :‬تستخفين دمك‬
‫انتي هاا‬
‫منال خافت ورجعت راسها‪ :‬ل وش استهبل‬
‫الحين ما تفرق بين المزح واالستهبال الله‬
‫يعينها عليك‪..‬‬
‫ام نواف‪ :‬خليها توافق وبعدين تكلمي‬
‫نواف‪ :‬ايه بعدين يمه ما ابيك تكلمين امها‬
‫رسمي ال بعد ما تخلص دراسه وتجي العطله‬
‫وبعدها لكل حادث حديث‬
‫ام نواف‪ :‬انا اللي اعرفها زين هي مره عمهم ام‬
‫فهد وحده ملسونه واهي اللي قالت لي عن‬
‫البنت لما قلتلها ان نواف يبي يتزوج‬
‫نواف‪ :‬خلص يمه مثل ما قلتلك‬
‫ام نواف‪ :‬ل تشيل هم انشاء الله تكون من‬
‫نصيبك واهي تلقى واحد مثلك‬

‫&&&الساعه ‪ 5‬بعد العصر&&&‬


‫ابو احمد يصلح غترته‪ :‬ها خلص خلصتو‬
‫ام احمد ‪ :‬ايه جاهزين بناتك يجيبون عبايتهم‬
‫وبيركبون‬
‫ابو احمد‪ :‬يله انا بروح استناكم في السياره‬
‫ام احمد‪ :‬اني تعالي شيلي السله حطيها قدام‬
‫وانتبهي فيها شاهي مو تحطينها مايله‬
‫اني‪ :‬تيب ماما‬
‫ام احمد راحت تشوف البنات‬
‫مي كانت تسكر شنطتها الجينز الصغيره وفي‬
‫جالسه على البلكونه واهي لبسه عبايتها‬
‫وطرحتها على كفوفها‬
‫كانت تفكر بمصيرها لو كانت اهي اللي انخطبت‬
‫تعرف ابوها لو كان صديقه وشاايف الولد اخلق‬
‫ماراح يرفض بس ما اتوقع ابوي يغصبني او‬
‫يغصب مي على شي وخاه الزواج‬

‫المشكله احنا اكبر بنات مو عارفه فكره ابوي‬


‫عن الموضوع بس الله يستر‬
‫رجعها للواقع صوت امها‪ :‬يله ابوكم يستنانا في‬
‫السياره‬
‫مي‪ :‬ل يمه بنروح مع احمد‬
‫ام احمد‪ :‬ماراح يروح معاه زياد‬
‫مي‪ :‬ل قالي احمد انه اهو اللي بيسوق بأهله‬
‫بنروح مع احمد‬
‫ام احمد‪ :‬خلص روحو بس اذا زياد بيروح مع‬
‫اخوكم ل تحرجونه ارجعو فاهمات‬
‫مي‪ :‬فاهمين‬
‫‪*********************888888888888‬‬
‫‪8888888888888‬‬
‫كانت تناظره يناظرها من طرف عينه اعجبها‬
‫هالشعور يبتسم لما ما في احد يشوفه واهي‬
‫ترد له البتسامه‬
‫لفت وجلست تناظر مشاعل ماسكه رجلها‬
‫مها‪ :‬وش في رجلك وبعدين قولي وين رحتي‬
‫واشغلك لدرجه انك ما عرفتي اني طالعه من‬
‫زمان‬
‫مشاعل‪ :‬وش بس جلست ادور وادخل محلت‬
‫وفي الخير يوم جيت بطلع طحت‬
‫مها‪:‬ههههههههههههههههههههههه شافك احد‬
‫مشاعل‪ :‬ل الحمد الله بس احمد‬
‫مها‪ :‬احمد شافك‬
‫مشاعل‪ :‬ما شافني بس رفعني وانا ودي اصفقه‬
‫مها تكش عليها‪ :‬صدق انتي ما عندك ذوق ليش‬
‫تبين تصفقين الرجال واهو الحين يساعدك‬
‫مشاعل‪ :‬يختي ما احبه ما ابيه يكلمني اجل‬
‫وشلون يشوفني طايحه‬
‫مها‪ :‬بس ابي ارجع البيت تعبت وابي ارتاح‬
‫مشاعل ما تحب تبين خوفها‪ :‬لحد الحين تعبانه‬
‫مها بعبوس‪ :‬شوي يعني بس ارتاح يومين قبل‬
‫الدراسه عشان عندي اختبارات وابي انجح‬
‫بتفوق بعد‬
‫مشاعل بدون اهتمام‪ :‬انا بس ابي انجح ل تفوق‬
‫ول خرابيط‬
‫مها‪ :‬الله يعينك على نفسك‪....‬‬
‫ابو متعب‪ :‬يله مشينا وما ابي صجه تراني‬
‫طفشان خلقه فاهمين‬
‫جاوبوه بالسكوت‬
‫‪.................................‬‬
‫مشت اربع سيارات ودعت وراها مكان وجدت‬
‫فيه لو اجزاء ذكريات تاخذها معاها البحر اللي‬
‫تحمل هموم ناس بدون ما يشتكي ول يتذمر‬
‫احداث غيرت مجرى حياه كثير منهم‪....‬‬
‫‪zZz‬زياد عاش اسؤ تجربه في فقد شخص كان‬
‫يمثل بالنسبه له جزء او كل حياته خلود كانت‬
‫بالنسبه له كل شي اخت وصديقه وحبيبه وكانت‬
‫راح تكون زوجه لول الظروف حس لفتره انه‬
‫ضايع وان كلمها انقذه من دوامه الحزن حس‬
‫انها ما تستاهل انه يضيع لحظه حزن عليها‬
‫فكروقرر حياته راح يرجع يعيشها صح ماراح‬
‫يضيع أي لحظه يكون فيها قريب من الناس اللي‬
‫يحبهم ويعزهم راح يكمل دراسته كلها كم شهر‬
‫ويرجع بالشهاده اللي ترفع راسه وراس اهله‬
‫فيها ويرجع ديرته اللي ما حس بقيمتها ال بعد‬
‫ما فارقها وشاف غيرها حمد ربه انه ينتمى‬
‫لديره السلم منبع الدين الله يحميها لنا اجمغين‬
‫‪zZzZ‬‬

‫‪fFfF‬في كانت مستغربه من تغيرها اكثر من‬


‫استغراب اللي حولها بدت تحس انها بنت ولزم‬
‫تتعامل مع الكل على هالساس صارت تتغطى‬
‫طولت شعرها اللي من اولى ابتدائي واهي‬
‫تقصه اكبر شي تغير فيها مشاعرها تجاه زياد‬
‫كل يوم تتأكد ان في شي فيه شي غامض‬
‫يشدها له يشدها انها تتعرف عليه وتغوص‬
‫بشخصيته تركت هالشي للوقت يحدده محتاجه‬
‫تحصر تفكيرها في نفسها وفي دراستها‬
‫هالفتره اذا كانت تصير دكتوره وكل شي بوقته‬
‫حلو ‪FfFfF‬‬

‫‪mMm‬مي كانت الوحيده اللي راحت بمشاعر‬


‫معروفه لشخص واحد رجعت متضاربه الفكار‬
‫والحساسيس حست ان اللي مفروض اللي‬
‫تسويه الحين تسكر على مشاعرها وتكتمها لنها‬
‫كثيره التفكير واي شي ممكن يشغلها عن‬
‫دراستها والوقت كفيل تحدد فيه مشاعرها‬
‫ومستقبلها بس اكتشفت شخص ظنت طول‬
‫عمرها انها تعرفه بس لما هالشخص بدا يبعد‬
‫عنها حست بقيمته حسته يبعد خطوه بخطوه وما‬
‫قدرت تتحمل فكره ان خالد ممكن يحب غيرها‬
‫‪mMm‬‬

‫‪aANn‬احمد ونوف كانت علقتهم في حاله‬


‫مستقره حب ونظرات تنعش هالعلقه اللي راح‬
‫تحدد تطورها بجواب نوف على احمد ان كان‬
‫بالموافقه او بالرفض ‪aNa‬‬

‫‪MKM‬مها وخالد كانو جسدين التقت بروح وحده‬


‫كل واحد فيهم كان يحلم بأنه يلقى الشخص‬
‫اللي يفهمه ويحبه لشخصه ولقى كل واحد فيهم‬
‫اللي ناقصه بالشخص الثاني خالد كانت له‬
‫مخاوفه من اللي سمعه عن مها بس احساسه‬
‫كان يقوله ان كل كلمهم غلط ومثل ما اهو كان‬
‫له ماضي اهي من حقها يكون لها ماضي بس‬
‫من دون ما تطيح بالغلط انا اول مره اقولها وانا‬
‫حاس فيها ياكثر ما طلعت من لساني لبنات بس‬
‫مع غيرك يا مها ما حسيت فيها ‪mkm‬‬
‫‪Mm‬مشاعل كانت في دوامه حيره في موضوع‬
‫فهد تعبت من التفكير ارتاحت لما طلبت من‬
‫فهد انه يأجل الموضوع وياخذ ردها على عطله‬
‫الصيف ارتاحت ان لها مده تفكير اطول لن فهد‬
‫ما ينرد ويكفي انه يحبها وولد عمها بس اهي‬
‫عارفه نفسها المكالمات والطلعات ما تقدر‬
‫تبطلها صعب عليها وهذا خذته بعين العتبار ‪mM‬‬

‫ركبو مي وفي مع احمد وفي الطريق كانو‬


‫سوالف‪...‬‬
‫احمد‪ :‬ال تعالو انتو الثنتين والله ما اعديها لكم‬
‫مين الحماره منكم اللي صرخت في المول‬
‫مي وفي ما قدرو يمسكون‬
‫انفسهم‪:‬هههههههههههههههههههههههههههه‬
‫ههههههههههههههه هههههههههه‬
‫احمد استغرب‪ :‬لتكونون انتو الثنتين ترا ارميكم‬
‫برا الجني الزرق ما يعرف مكانكم‪..‬‬
‫مي‪ :‬ل عاد وبعد صار للجن الوان‬
‫في‪ :‬مدري عنه ذا الخبل‬
‫احمد‪ :‬مافي خبل غيرك ل تصرفون مين اللي‬
‫صرخت فضحتونا هناك‬
‫مي‪ :‬طيب اقولك وما تعصب‬
‫احمد‪ :‬ال بعصب وبكسر راسها‬
‫مي‪ :‬ل الله يخليك ل تعصب‬
‫احمد بدى يعصب جد‪ :‬قولي والله لوقف الحين‬
‫في‪ :‬تراك طفشتنا سيارتي وسيارتي اللي‬
‫راكبين فيراري وتبي تنطلنا منها عاد‬
‫احمد‪ :‬اقوووووول‬
‫مي‪ :‬خلص خلص بقول كانت‬
‫احمد يناظر مي جنبه نظره واحد‬
‫مولع‪.............:‬‬
‫مي‪:‬ههههههههههههههههه نوف‬
‫احمد‪:‬ههههههههههههههههههههههههه نوف‬
‫اجل‬
‫مي‪ :‬ايه شوف انت وعدتنا تكسر راسها اذا ما‬
‫جتنا اليوم الثاني مكسور راسها بعلم عليك‬
‫احمد ‪:‬احم احم ل وليهمك اكسر راسها‬
‫بطريقتي‬
‫في‪ :‬ياخي يالطريقه بتلعب عليها بكلمتين‬
‫اعرفك‬
‫احمد‪ :‬كلمتين وال ثلث بيني وبينها ال بسألكم‬
‫في‪ :‬تفضل‬
‫احمد‪ :‬نوف ما لمحت لوحده منكم عن جوابها‬
‫مي‪ :‬بصراحه انا خايفه شوي‬
‫احمد خاف‪ :‬ليش‬
‫يتبع>>‬

‫‪+++++++++++++++++++++++++++‬‬
‫‪+++‬‬
‫تابع>>>‬
‫مي‪ :‬انا اول مره اشوفها متردده وخايفه كذا‬
‫طول الوقت تفكر‬
‫احمد يحاول يقنع نفسه‪ :‬اكيد لو انتي مكانها ما‬
‫كان سويتي نفس الشي زواج هذا مو لعبه‬
‫مي" لو تدري عن اللي انا فيه حالي مثل حالها‬
‫واسؤ"‬
‫في‪ :‬شوف يا احمد انا اكثر وحده تعرف نوف‬
‫واعرف انها تحبك من زمان ممكن يكون اللي‬
‫عندها خوف من المستقبل بس المفروض ما‬
‫يكون عندها تردد بالجواب ال اذاا‬
‫احمد توتر‪ :‬ال اذا ايش‬
‫في‪ :‬شوف يااحمد الزواج نصيب ممكن تكونون‬
‫تحبون بعض بس ما يصير نصيب ويكون خيره‬
‫لكم‬
‫احمد خاف يفقد نوف‪ :‬الله ل يقوله ليش‬
‫متشائمين انتو‬
‫في‪ :‬احنا مو متشائمين بس حط عندك كل‬
‫الحتمالت ل تحط جواب واحد في راسك مبني‬
‫على كلمه انقالت واهي انها تحبك بعد في اشياء‬
‫من الحب‬
‫احمد‪ :‬مثل‬
‫في‪ :‬ازم يكون في توافق بالتفكير‬
‫احمد‪ :‬واتوقع هذا موجود عندي وعندها‬
‫في‪ :‬لسى ما خلصت لزم يكون في قبول من‬
‫الطرفين ارتياح ممكن تحبك بس مو مرتاحه‬
‫تعيش معاك وتشاركك حياتك كل شي فكر فيه‬
‫احمد بدى يشيل هم جوابها‪ :‬والله انتو ضيقتو‬
‫صدري بهالكلم‬
‫مي‪ :‬ياخوي ما نبي نضيق صدرك بي احنا اكثر‬
‫ثنتين نعرف نوف نوف فيها خصله مو حلوه‬
‫والكل ملحظ‬
‫احمد شدته كلمتها‪ :‬وش هي‬
‫مي‪ :‬شوف نوف ما تقدر تتخذ قرار بسرعه لو‬
‫تكون اجابته واضحه لها يعني عندها تردد العالم‬
‫كله مرره متردده وترددها هذا يأثر على حياتها‬
‫لن في اشياء تافه تتردد فيها بعد‬
‫احمد‪:‬يعني ممكن كل هذا مجرد تردد بس‬
‫مي‪ :‬ممكن ليش ل‬
‫في كملت‪ :‬بس انت لزم تعرف ان الزواج نصيب‬
‫ويمكن لو ما صار فيه نصيب يكون خير لك ولها‬
‫فل تعطي الموضوع اكبر من حجمه‬
‫احمد يبي يفضف لخواته‪ :‬وش تقولين يا في انا‬
‫احبها وخلص من يوم ما حبيتها وانا اتخيل‬
‫نفسي معاها كازوجه وعندنا عيال صعب صعب‬
‫اتخيل نفسي من دونها‬

‫كان كلم احمد جا على الجرح لمي وفي كلهم‬


‫حسو بكلم اخوهم وصحته صح لما الواحد يحب‬
‫شخص يتخيل ويبني حياته كلها معاه يمكن‬
‫عشان كذا يكون وقت الفراق اصعب بكثير‬
‫احمد لحظ سكوتهم‪ :‬وش فيكم سكتو‬
‫مي‪ :‬احمد بسألك سؤال‬
‫احمد‪ :‬اسألي وش ورانا الطريق وش طوله‬
‫مي‪ :‬احمد تتوقع ابوي من النوع اللي يغصب‬
‫على الزواج‬
‫احمد بدى يستهبل‪ :‬وشلون ما فهمت قصدك‬
‫في كانت فاهمه كلم اختها بالحرف ‪..,,,,,,,,,..‬‬
‫مي ‪ :‬يعني مثل لو وحده منا انخطبت واهي‬
‫رافضه تتوقع بيغصبها‬
‫احمد‪ :‬ليش وحده منكم انخطبت وانا مدري‬
‫مي حست انها بتنفضح‪..‬‬
‫في حبت تصرف الموضوع‪ :‬لو انخطبنا تلقنا‬
‫ساكتين وامك وابوك ساكتين‬
‫احمد اقتنع شوي‪ :‬ممكن صح‬
‫في‪ :‬طيب ما جاوبتها‬
‫احمد‪ :‬شوفي انا بكون واقعي يمكن اعرف ابوي‬
‫اكثر منكم‬
‫مي‪ :‬طيب‬
‫احمد‪ :‬ابوي انسان واقعي ويحب يستغل الفرص‬
‫بس ما اضن يغصب وحده منكم في أي شي‬
‫كيف لو كان زواج‬
‫مي وفي ارتاحو شوي من كلم اخوهم‬
‫مي حبت تغير الجو‪ :‬احمد من اللي كان واقف‬
‫معاكم اليوم بالسوق‬
‫احمد‪ :‬ايه هذا نواف‬
‫في ومي‪ :‬نواف‬
‫احمد‪ :‬ايه هذا ولد صديق ابوي من زمان وشريك‬
‫قبل بالشركه كان صديقي يومنا صغار انتو ما‬
‫تذكرونه بس انقطعنا فتره‬
‫مي‪ :‬ليش‬
‫احمد‪ :‬يعني اهم سافرو مع ابوهم برا بحكم‬
‫شغله وكل انشغل بدنيته وشفناه بالصدفه ولد‬
‫مشاء الله عليه‬
‫في‪ :‬من أي ناحيه‬
‫احمد‪ :‬يعني اخلق وشخصيه حلوه وجذابه‬
‫ويدرس صيدله‬
‫مي‪ :‬اهاا مشاء الله عاجبك‬
‫احمد‪ :‬يعجب أي احد يكلمه او يجلس معاه عنده‬
‫طريقه بالكلم مره حلوه تشدك له‬
‫***في سياره ابو سعد***‬
‫كان زياد متولي السياقه بدال ابوه اللي جالس‬
‫جمبه وامه جالسه وراهم‬
‫ام سعد تناول زياد كاس الشاي‪ :‬اقول زيود‬
‫زياد‪:‬هههههههههههه زيود هل يمه‬
‫ام سعد‪ :‬اقول كم باقلك وتخلص دراسه وترجع‬
‫لنا‬
‫زياد‪ :‬يعني كلها ثلث اربع شهور وبرجع بجلس‬
‫مقابلك لحد ما تطفشين مني‬
‫ام سعد بنبره حنونه‪ :‬وانا اقدر اطفش منك‬
‫ام سعد‪ :‬شوف امك اخره هالكلم تلمح لشي‬
‫اعرفها عشره عمر‬
‫ام سعد تسوي نفسها بريئه‪ :‬انا حرام عليك بس‬
‫اسولف مع وليدي وش فيها‬
‫زياد‪ :‬طيب يمه كملي سوالف‬
‫ام سعد‪ :‬طيب وش رايك‬
‫زياد‪:‬اوووووووه فيها رايي والله شكل الموضوع‬
‫خطير‬
‫ابو سعد‪ :‬ههههههههه ما قلتلك انا‬
‫ام سعد‪ :‬خلص ماراح اكمل خل ابوك‬
‫ينفعك>>>ومدت بوزها بعد خخخخخخ‬
‫زياد‪ :‬افاااا بس انتي الخير كله كملي اسمعك انا‬
‫ام سعد ما صدقت تكمل‪ :‬ايه وش رايك اذا‬
‫رجعت نخطب لك‬
‫زياد حزت في قلبه خلود مهما سوت فيه يظل‬
‫حبها في يوم وحبها متغلل في قلبه وصعب‬
‫ينساه بهالسهوله حتى لو لعب على نفسه ‪:‬‬
‫حاطه احد في بالك‬
‫ام سعد ما تبي تقول كل اللي في بالها ‪ :‬ل ما‬
‫في بس انت موافق على موضوع الخطبه اول يا‬
‫ولدي خلص عاد انت كبرت لزم تتزوج بتظل‬
‫عزابي‬
‫زياد ما حب يكسر بخاطر امه‪ :‬يمه انا موافق‬
‫ام سعد ما ساعتها الدنيا من الفرحه‪:‬‬
‫كلووووووووولووووووووووش >>قلبت مصريه‬
‫الحرمه‬
‫زياد ‪:‬هههههههههههههههه يمه هدي الولد نايم‬
‫وبعدين قلت موافق تخطيبن لي توني ما‬
‫تزوجت‬
‫ام سعد والفرحه مبينه في عيونها‪ :‬خلص انشاء‬
‫الله بزوجك واللي تستاهلك يا حبيبي بس متى‬
‫يجي ذا اليوم انشاء الله قريب‬
‫ابو سعد‪ :‬يله على البركه‬
‫زياد يسايرهم‪:‬الله يبارك فيكم بس وين حرمتي‬
‫اول‬
‫ام سعد ‪ :‬جايه جايه بس اصبر علي‬
‫ابو سعد‪ :‬الله يستر من امك وذوقها‬
‫الكل ‪:‬ههههههههههههههههههههههههههه‬
‫ام سعد‪ :‬ذوقي حلو وال ما وافقت عليك‬
‫زياد‪ :‬اوووووووووووووووووه ترا في بزران هنا‬
‫من دون مغازل‬
‫ابو سعد‪ :‬امزح معك امك كلها ذوق والله‬
‫ام سعد‪ :‬هذا الكلم السنع‬
‫**********************************‬

‫اما في سياره خالد كان الجو هادي غائم نسبيا‬


‫خخخخخخخخخخخخخخ‬
‫نوف كانت نايمه >>>ياكثر نوم هالبنت‬
‫خالد جالس يسمع ميوزك هاديه ويفكر بحياته‬
‫ومها اللي شغلت كل تفكيره قرر قرار حس ان‬
‫هذا وقته ولزم يبدى بالتنفيذ‪....‬‬
‫بعد ما وصلو الرياض كم يوم وبدت المدارس‬
‫ورجع الروتين اللي يقتل دراسه وتعب وخاصه‬
‫على‬
‫نوف ومي وفي لنهم كانو في ثالث ثانوي وانا‬
‫لني توني مخلصه منها الله ل يعيدها من سنه‬
‫حاسه بكل اللي حسووه‪..‬‬
‫مر شهر على هالحال مدارس وجامعات احداث‬
‫قليله وروتين اكثر تعب في تعب‬
‫خالد كان توه طالع من المحاضره‪:‬يالله ياخي‬
‫وش ذا الدكتور ما يسكت قلبت روسنا‬
‫حمود‪ :‬ايه والله ذبحني الحر خلنا نروح نجلس‬
‫في الكافتيريا نتبرد شوي‬
‫خالد‪ :‬يله ل تشاورني لو تشيلني بعد يكون‬
‫احسن‬
‫حمود‪ :‬تخسي يالله اشيل نفسي‬

‫يوم سفر زياد‪..‬‬


‫كان ام سعد مسويه مناحه وصياح ضيقت صدر‬
‫زياد مع انه هالمره ماراح يطول بس قلب الم‬
‫ام سعد تمسح دموعها‪ :‬متى رحلتك‬
‫زياد يسكر شنطته‪ :‬الساعه اربع والحين ‪ 2‬لزم‬
‫اطلع الحين‬
‫ام سعد وعيونها مليانه دموع‪ :‬تروح وترجع‬
‫بالسلمه‬
‫زياد قرب من امه وحضنها‪ :‬يمه الله يخليك كل‬
‫مره اروح تسوين كذا عاد هالمره المفروض‬
‫تفرحين لنها اخر مره واقصر مره كلها كم شهر‬
‫يطرون ال انا راجع امسحي دموعك خلص‬
‫ام سعد مسحت دموعها‪ :‬عاد انتبه لنفسك ول‬
‫تطول‬
‫زياد‪ :‬انشاءالله وين سلطان خليني اسلم عليه‬
‫وامشي‬
‫ام سعد‪ :‬جالس في الصاله‬
‫زياد راح الصاله لقى سلطان يلعب بجواله‬
‫سلطان رفع نظره للباب‪ :‬ها ماشي‬
‫زياد‪ :‬ايه ماراح تسلم علي‬
‫سلطان متضايق من سفر زياد اهو الوحيد اللي‬
‫يسولف معاه من يوم ما راح سعد وتزوج‬
‫وتركهم‬
‫زياد بحنان‪ :‬تعال بقولك شي‬
‫سلطان جاه واهو منزل راسه‪:‬نعم‬
‫زياد نزل لمستواه‪ :‬وش تبي اجيب لك هالمره‬
‫سلطان بدى يتدلع‪ :‬ابي همر كبير فيه استريو‬
‫اشبكه على المسجل‬
‫زياد‪ :‬الله الله ول يهمك همر همر يله مع‬
‫السلمه‬
‫سلطان‪ :‬مع السلمه واذا وصلت كلمني على‬
‫اليميل‬
‫زياد‪ :‬ايه اكيد‬
‫****الوو‬
‫احمد‪ :‬وينك ياخي عشاني تبرعت اوصلك بتذلني‬
‫زياد‪:‬هههههههههههههههه يله طالع بس بجيب‬
‫شناطي‬
‫احمد‪ :‬شناط مو شنطه طيب ياعم اخلص‬
‫زياد يسحب شنطتين برا ساعده احمد اللي‬
‫بيوصله المطار‬
‫احمد في السياره‪ :‬عاد انتبه لنفسك مو ترجع‬
‫متزوج كنديه تذبحك امك‬
‫زياد‪:‬هههههههههههههه مو ناويه تخطب لي لما‬
‫ارجع‬
‫احمد‪ :‬ل عاد زين زين اقتنعت‬
‫يتبع>>>‬
‫‪+++++++++++++++++++++++++++‬‬
‫‪+++++++‬‬
‫تابع>>‬
‫زياد‪ :‬خلص هذا المفروض يصير وبعدين تعال‬
‫انت انا لو برجع متزوج كان متزوج من زمان‬
‫احمد‪ :‬في هذي سكتني بصراحه‬
‫زياد‪ :‬كل يوم اسكتك مو اول مره اقول وش‬
‫اخبارك انت ونوف‬
‫احمد تنهد‪ :‬اه الله يستر‬
‫زياد تفأجا ‪ :‬افاا ليش مو كنتو اوكي مع بعض‬
‫احمد‪ :‬احنا اوكي بس خواتي الله يهديهم‬
‫خوفوني‬
‫زياد‪ :‬وش قالولك‬
‫احمد قال كل شي قالوه لزياد‬
‫زياد اعجبه طريقه تفكيرهم لنها صحيحه‪ :‬طيب‬
‫ما قالو شي غلط‬
‫احمد ‪ :‬ياااااااااالله جيتني انت الثاني متفقين‬
‫علي انت وياهم‬
‫زياد‪:‬خخخخخخخخخخ وش قلت انا طيب اقولك‬
‫صح اهم عارفينها اكثر منك ل ترفع امالك حتى‬
‫لو البنت تحبك في اشياء لزم تجي قبل الحب‬
‫احمد‪ :‬طيب انا ماراح ارفع امالي لنها مرفوعه‬
‫اصل‬
‫زياد‪ :‬شف‬
‫احمد‪ :‬ايه ونوف شغلها عندي اهي اللي بتجي‬
‫وتقولي موافقه ما اكون احمد ولد سويره‬
‫زياد‪ :‬وين خالتي تسمعك وال نوف عشان تعلقك‬
‫من اذانيك‬
‫وصلو المطار ودعو بعض‬
‫احمد واهو يحضن زياد‪ :‬راح اشتاق لك ياولد‬
‫زياد‪ :‬وانا بعد انتبه لنفسك وكل يوم كلمني على‬
‫النت اوكي‬
‫احمد‪ :‬اوكي وانت أي شي يصير معاك‬
‫زياد‪ :‬ايه عارف انت او واحد يعرف‬
‫ودعو بعض ركب الطياره وفي قلبه فرحه هذي‬
‫اخر مره يسافر كندا طفش منها وكل شي فيها‬
‫بس وده يرجع لديرته‬
‫&&&&&&‬
‫مي في غرفتها منعزله صايره هالفتره مكرسه‬
‫كل وقتها للمذاكره والدراسه التعب والطفش‬
‫باين عليها‬
‫اتصلت على نوف‬
‫نوف ‪ :‬هل مي‬
‫مي بطفش‪ :‬خلاااص بذبح نفسي‬
‫نوف طفشانه اكثر منها‪ :‬اذا بتروحين خذيني‬
‫معاك وش هذا نفسيتي صايره زفت‬
‫مي‪ :‬اتظاق مع الكل كني حامل مو في ثالث‬
‫ثانوي‬
‫نوف تضحك من دون‬
‫نفس‪:‬ههههههههههههههههههه وشلون اختك‬
‫مي‪ :‬في حالها من حالي شوي تجلس على النت‬
‫وشوي تذاكر ما اشوفها في اليوم ال خمس‬
‫دقايق‬
‫نوف‪ :‬يله انشاء الله تهون يعني احنا هالفتره ما‬
‫نشوف بعض ال في المدرسه‬
‫مي‪ :‬صح بس اقولك مو ملحظه نظرات رزان‬
‫كيف صايره‬
‫نوف‪ :‬انا ملحظه بس ساكته يختي هالبنت‬
‫منهبله كل يوم اسمع انها طالعه بيتهم مع واحد‬
‫تخووف تخووف‬
‫مي‪ :‬الله ل يبلنا بصراحه‬
‫نوف‪ :‬من جد يله خلني اروح احل واجب‬
‫الرياضيات واسئله الوزاره صعببببه واشوفك‬
‫بكرا‬
‫مي‪ :‬وانا عندي نحو مع السلمه‬
‫نوف‪ :‬مع السلمه‬
‫&&&كانت في في غرفتها حالها من حال‬
‫اختها&&&‬
‫طفشانه وتدور ما لقت غير انها تجلس تقلب‬
‫في صفحات دفاترها فتحت دفتر تكتب فيه لما‬
‫تحس انها متضايقه كتبت‬
‫‪OoO‬احبك؟؟‬
‫نعم احبك يامن احتويتني بكل عيوبي واخطائي‬
‫حسناتي وحتى جمالي بدأت انفس اعذب‬
‫كلماتك‪..‬‬
‫يدفئني احلى حب حبك انت انت لي كزهره‬
‫وسط عاصفه قلبي متشبثه جذورها لخر‬
‫النفاس ‪...‬‬
‫كنت مجرد حلم ذكرى عابره تخطر على البال‬
‫في سنين عمري مره ل ادري لماذا؟؟؟‬
‫هل لنك بالنسبه لي شخص مليئ بالغموض‬
‫والسحر الجذاب ل اعلم عنك الكثير مجرد شخص‬
‫يعبر امامي من غير ملمح او تعابير انت لي ذاك‬
‫الشخص‪..‬‬
‫(((شخص حوله تلك الحلقه الحمراء)))‬
‫سكرت دفترها وحطته بالدرج ورجعت لهم‬
‫الدراسه والختبارات المتواصله‬
‫‪ ..........‬مر اول شهر هادي قليل الحداث ‪.....‬‬
‫في المدرسه‪...‬‬
‫مي تشيل شنطتها‪ :‬ما بغينا نخلص‬
‫في‪ :‬يله ابي اروح البيت‬
‫طلعو لقو نوف تستنى عند الباب‬
‫مي‪ :‬وش فيك واقفه تستنين‬
‫نوف‪ :‬خالد تأخر علي‬
‫مي‪ :‬اقول تعالي معانا وندق على خالد يجي‬
‫ياخذك من بيتنا‬
‫نوف‪ :‬طيب من بيوديك السواق‬
‫في‪ :‬ل وش السواق سافر السبوع اللي راح‬
‫عشان يرجع على الجازه‬
‫نوف خافت انه‪ :‬ل يكون احمد‬
‫مي‪ :‬وعندنا غيره‬
‫نوف ‪ :‬لل هونت ما ابي‬
‫رزان مرت جمب مي وعطتها نظره غريبه‬
‫مي‪ :‬اكيد ذا البنت مريضه ونويفه ترا مالي خلق‬
‫دلعك يله بس البسي عباتك يله‬
‫نوف استسلمت ولبست وطلعو‬
‫شافو رزان تركب السياره غير سيارتهم‬
‫في‪ :‬ما اصدق وقااحه‬
‫مي‪ :‬ايش‬
‫نوف‪ :‬وين السياره شوفي شباب هناك كلونا‬
‫بعيونهم هذا واحنا لبسين عبايات على الراس‬
‫لو كتف وش بيسون تخللف‬
‫مي‪ :‬ايش‬
‫نوف‪ :‬ايش ايش انتي‬
‫في تناظر وتحاول تركزز وبعدها‬
‫شهقت‪:‬هييييييييييييييي‬
‫مين اللي شافته في جمب سياره اخوها وكيف‬
‫راح تمر هالشهور على كل شخصيه ؟؟؟‬
‫‪+++++++++++++++++++++++++++‬‬
‫‪++++++++++++‬‬
‫في تناظر وتحاول تركزز وبعدها‬
‫شهقت‪:‬هييييييييييييييي‬
‫مي نطت من الروعه‪ :‬عمى يعمي العدو وشووو‬
‫في تأشر بأصبعها ‪ :‬هنااك شوفي رزان ركبت‬
‫مع مين‬
‫مي وقفت مبلمه‪ :‬لااااااااااااااا يقرب لها ما‬
‫اصدق‬
‫نوف زي الطرش في الزفه‪ :‬يقرب لمين وش‬
‫السالفه‬
‫مي‪ :‬شفتي اللي سحب عبايتي ذيك المره في‬
‫السوق‬
‫نوف‪ :‬وذاك ينسي وش فيه‬
‫مي تأشر بأصبعها‪ :‬شوفيه هناك‬
‫نوف جلست دور حول نفسها‪ :‬وين‬
‫اووووووووووه يمه ايه والله‬
‫مي‪ :‬تخيلي يقرب لرزان ما اصدق‬
‫نوف وفي‪ :‬ول انا‬
‫كان الجو مغبر وفي هواا قوي وحار البنات‬
‫جلسو خمس دقايق احمد واخيرا شافو سيارته‬
‫راحو ركض‬
‫كانت سياره احمد وراها سياره وبعدها سياره‬
‫نواف‬
‫نوف‪ :‬يله روحو بسرعه بركب طرت من الهوا‬
‫كل وحده من البنات تحاول تمسك عبايتها‬
‫وغطاتها وشنطتها من جهه حالتهم صعبه‬
‫مساكين>>>>رحمتهم‬
‫ركبت في قدام ونوف مي فتحت الباب وتركت‬
‫غطاتها ارتفعت عن وجهها‬
‫صار قلبها يدق بسرعه خايفه اخد شاف كان‬
‫وجهها كله طالع جلست تتلفت ناظرت نواف‬
‫يناظرها ويبتسم‬
‫طاح قلبها يعني شافها ركبت السياره وسكرت‬
‫الباب بقوه‬
‫احمد لف بوجهه عليهاماكان عارف ان نوف‬
‫معاهم‪ :‬شوي شوي‬
‫مي ماكان لها مزاج ترد اكفت بهز راسها‪ :‬اسفه‬
‫احمد رجع يناظر الزحمه اللي قدامه كيف راح‬
‫يطلع منها‬
‫‪%%%‬في سياره نواف‪%%%%‬‬
‫رزان كانت متضايقه انها مضطره تركب معاه‬
‫بعد اللي قاله لها كانت ما تتحمل تشوفه‬
‫يمكن عقلها ما يتحمل شوفته قلبها لما يشوفه‬
‫يبكي دم على حظ قلبها اللي ما طاح ال في‬
‫حب محرم‬
‫نواف يتكلم برسميه‪ :‬كيفك‬
‫رزان تناظر شباكها ومو معطيه كلم‬
‫اهميه‪:‬الحمد الله بخير ليش انت اللي جيت‬
‫تاخذني وين سواقنا‬
‫نواف واهو يلبس نظارته‪ :‬مو اول مره اجيبك‬
‫وال ناسيه‬

‫نواف حقد على كلمها‪ :‬وتحسبيني جاي اخذك‬


‫لسواد عيونك ل يا حبيبتي ابوك اتصل علي‬
‫وقالي اجيبك سواقكم مدري وينه طاس فيه‬
‫رزان ما تبي تكبر المشكله‪:‬‬
‫‪................................‬‬
‫نواف سكت" انا شفت يا مي يا في بس صدق‬
‫من قال انها حلوه ماراح استغنى عنها ولزم‬
‫تكون من نصيبي"‬
‫&&&سياره احمد&&&&‬
‫في‪ :‬احمدوه مر بيت عمي ابو فهد‬
‫احمد رافع حاجبه‪ :‬وليش‬
‫في تحسبه يستهبل‪ :‬تخفف دم انت‬
‫احمد في قمه الحر والزهق‪ :‬شوفي وجهي هذا‬
‫وجهه واحد يخفف دم قولي‬
‫في ناظرته كان العرلق ينزل انهار واهو قدام‬
‫المكيف والزحمه اللي برا تطفش أي احد خاصه‬
‫زحمه مدرستهم‪ :‬طيب نبي نوصل نوف‬
‫احمد طير عيونه‪ :‬وينها عشان نوصلها‬
‫نوف ورا كانت بتموت من الضحك وماسكه‬
‫نفسها لهالدرجه اهو اعمى ما شافها كبيره ‪...‬‬
‫في‪ :‬يا الله ودنا بيت عمي وبس‬
‫احمد رجع يناظر المرايه ناظر في وحده كان‬
‫يحسبها مي لحظ الشمس اللي تمر اشعتها‬
‫داخل طرحتها وتعكس على ملمحها شاف نوف‬
‫احمد ‪:‬ههههههههههههههههههههههه طيب‬
‫في‪ :‬والله الولد انهبل من الحر‬
‫&&&وصلهم لبيت ابو فهد &&‬
‫نوف نزلت ما سكه نفسها ما تضحك على اخر‬
‫لحظه نزلت وفتح لها الباب خالد‬
‫نوف ودها تصفقه يوم شافته‬
‫نوف والدخان يطلع من طرحتها‪:‬خووووويلد‬
‫وينك انت‬
‫خالد يأشر على البيت‪ :‬في البيت ويني‬
‫نوف معصببه‪:‬تاركني في الحر والخياس وانت‬
‫جالس متبرد‬
‫خالد مبرد العم ‪ :‬وش اسوي يعني‬
‫نوف دفته جوا البيت‪ :‬ل تذبحني وشو انا قلتلك‬
‫تعال خذني وال ل‬
‫خالد يهز راسه‪ :‬ال قلتي‬
‫نوف واهي راح تدعسه‪ :‬طييييب وينك‬
‫خالد تذكر انه سحب عليها نومه قدام المكيف‪:‬‬
‫ايه ما قلتلك‬
‫نوف والدخان يطلع من مناخرها‪ :‬اييش‬
‫خالد‪ :‬ايه مو انا جتني ضربه شمس وفقدت جزء‬
‫من ذاكرتي‬
‫نوف تكمل معاه‪ :‬ل عاد‬
‫خالد‪ :‬اييه‬
‫نوف تنزل طرحتها‪ :‬انا حرانه وزهقانه الله ياخذ‬
‫ثالث واللي اخترعها مالي خلق اتطاق معاك ما‬
‫اشوف طريقي‬
‫&&سياره احمد&&&‬
‫كانت مي تفكر ان كان عرفها وال ل‬
‫مي" ل كيف يعرفني كيف اهو ما شاف احمد‬
‫وشلون بيعرفني مدري ان شاء الله ما عرفني‬
‫وبس"‬
‫‪ :‬يله وصلنا ما ودك تنزلين‬
‫مي‪ :‬ال يله وش يجلسني بعد‬
‫احمد‪ :‬يله‬
‫&&&&&&&&&&&&&&&&‬
‫في مطار اوتاوا ((كندا))‪....‬‬
‫نزل زياد وجلس يدور في الزحمه يلحظ الناس‬
‫تاخذ شناطها ال اهو يدور شنطته ما لقاها‬
‫كانت واقفه جمبه بنت شعرها اشقر وعيونها‬
‫رماديه لونها برونز خطير‬
‫لفت البنت عليه‪are you arabic:‬؟؟‬
‫زياد يناظرها بأعجاب‪yes :‬‬
‫البنت مدت يدها‪ :‬انا نرمين لبنانيه وانت‬
‫زياد رد التحيه‪ :‬انا زياد وسعودي‬
‫نرمين‪ :‬تشرفنا اخ زياد ها مو لقي شنطك‬
‫زياد يدور ‪ :‬ل والله مو باين‬
‫نرمين‪ :‬انا اخر مره صار معي هيك تعال معاي‬
‫وراح يلقونن‬
‫زياد حمد ربه لقى وحده تساعده لن السفر كان‬
‫متعبه وما وده يدور في المطار من جهه للثانيه‪:‬‬
‫مشكوره‬
‫نرمين مع ابتسامه حلوه‪ :‬وليهمك اذا انا ما‬
‫ساعدتك مين راح يساعدك‬
‫راحت نرمين وكلمت المكتب في المطار وفي‬
‫ظرف عشر دقايق رجعت شنط زياد‬
‫زياد ما صدق انها خلصت ورجعت بهالسرعه‪:‬‬
‫مشاء الله عليك كيف‬
‫نرمين‪:‬ههههههههههه خلص تعودنا رايحين‬
‫راجعين‬
‫زياد‪ :‬رايحين انتي مو ساكنه هنا‬
‫نرمين‪ :‬ل اهلي بالمارات وانا بالعطل اروح‬
‫اشوفهم وبرجع هون اكمل دراستي‬
‫زياد‪ :‬ليش وش تدرسين‬
‫نرمين‪ :‬صيدله بجامعه‪......................‬‬
‫زياد ‪ :‬والله يعني زملء‬
‫نرمين‪ :‬انت تدرس‬
‫زياد‪ :‬ايه طب عيون اخر كورس وارجع‬
‫نرمين‪ :‬بالتوفيق الك انشاء الله شوفك هونيك‬
‫زياد‪ :‬انشاء الله ومشكوره مره ثانيه تعبتك معاي‬
‫نرمين‪ :‬ل وليهمك مع السلمه‬
‫***بعد مرور كم اسبوع***‬
‫في غرفه مي جالسين البنات يذاكرون‬
‫مي ماكله الكتب اكل ‪ :‬يالله يا في طفشت‬
‫في‪ :‬ل انا اللي مستانسه استحملي هانت هانت‬
‫مي‪ :‬وين هانت كل يوم تقولين لي هانت متى‬
‫تجي الختبارات وافتك نجحت ما نجحت ما يهم‬
‫في‪ :‬ل تفاولين على نفسك يعني بعد هالتعب ما‬
‫تنجحين ل انشاء الله‬
‫مي‪ :‬انا باخذ بريك الحين‬
‫في‪ :‬وان بعد والله اشتقت للنت والماسنجر‬
‫بروح ادخل شوي لي اسبوعين ما جلست عليه‬
‫اختبار ورى اختبار‬
‫مي‪ :‬ايه والله انهلكنا مع هالنظام الجديد بس‬
‫يمكن احسن لنا‬
‫مي نزلت تجلس مع امها اللي قلت جلساتهم‬
‫معاه‬
‫في راحت فتحت لب توبها ولقت اضافه جديده‬
‫قبلتها وكان الشخص موجود‬
‫راحت وكلمته‪....‬‬
‫انا بنيه *وطبع النت* علمني اشيل*فستان*‬
‫الدلع والبس* شماغي*‬
‫هل‪....‬‬
‫‪&& &&My live‬‬
‫اهلين هل والله‬
‫انا بنيه *وطبع النت* علمني اشيل*فستان*‬
‫الدلع والبس* شماغي*‬
‫اهلين مين؟؟؟‬
‫‪&& &&My live‬‬
‫افااا نسيتي‪..‬‬
‫انا بنيه *وطبع النت* علمني اشيل*فستان*‬
‫الدلع والبس* شماغي*‬
‫انا مالي خلق استهبال مين قول على طول؟؟‬
‫‪&& &&My live‬‬
‫طيب انا ما احب اللف والدوران انا زياد‬
‫‪ %$$‬في تفشلت من نفسها وشلون نست‬
‫زياد‪%$$‬‬

‫انا بنيه *وطبع النت* علمني اشيل*فستان*‬


‫الدلع والبس* شماغي *‬
‫يتبع>>‬
‫‪+++++++++++++++++++++++++++‬‬
‫‪+++++++++‬‬
‫تابع>>‬
‫ا اسفه نسيت‪...‬‬
‫‪&&&&My live‬‬
‫ل عادي ما تنلمين ثالث تنسي اللي ما ينسي‬
‫مجربين خخخ‬

‫‪6666666‬‬
‫انا بنيه *وطبع النت* علمني اشيل*فستان*‬
‫الدلع والبس* شماغي*‬
‫خخخخخخخخ ايه والله تعبت وطفشت متى‬
‫اخلص بس‪..‬‬
‫‪&&&&My live‬‬
‫ل مابقى شي هانت بس انتي ركزي‬
‫انا بنيه *وطبع النت* علمني اشيل*فستان*‬
‫الدلع والبس* شماغي*‬
‫انشاء الله وانت اخبارك واخبار الدراسه‬
‫‪&&&&My live‬‬
‫انا بخير الحمد الله باقي لي كم اختبار وارجع‬
‫انا بنيه *وطبع النت* علمني اشيل*فستان*‬
‫الدلع والبس* شماغي*‬
‫ترجع بالسلمه انتبه لدراستك ولنفسك‬
‫‪&&&&My live‬‬
‫وانتي انتبهي لدراستك عشان تحققين اللي‬
‫تبينه ال ما قلتي لي وش ناويه عليه‬
‫انا بنيه *وطبع النت* علمني اشيل*فستان*‬
‫الدلع والبس* شماغي*‬
‫الله يسلمك ناويه على طب اسنان‬
‫‪&&&&My live‬‬
‫اوووه يعني زملء‬
‫انا بنيه *وطبع النت* علمني اشيل*فستان*‬
‫الدلع والبس* شماغي*‬
‫ههههههههههه ممكن تقول كذا بس انشاء الله‬
‫ربك يسهل‬
‫‪&&&&My live‬‬
‫امين ال كم باقي لكم على الختبارات ؟؟؟‬
‫انا بنيه *وطبع النت* علمني اشيل*فستان*‬
‫الدلع والبس* شماغي*‬
‫يعني باقي شهر ونص‬

‫‪&&&&My live‬‬
‫يعني باقي شوي شدي حيلك كلها شهر وانتي‬
‫مخلصه‬
‫انا بنيه *وطبع النت* علمني اشيل*فستان*‬
‫الدلع والبس* شماغي*‬
‫انشاء الله انا مضطره اطلع الحين انشاء الله‬
‫اكلمك بعدين‬
‫‪&&&&My live‬‬
‫انشاء الله ذاكري زين خخخخخخخخخ‬
‫انا بنيه *وطبع النت* علمني اشيل*فستان*‬
‫الدلع والبس* شماغي*‬
‫خخخخخخخخخخخخخخ وانت بعد بااااي‬
‫‪&&&&My live‬‬
‫بااايات‬
‫******‬
‫بعد ما تعرف عليها وشافها بالجامعه تطورت‬
‫علقه نرمين بزياد زياد صريح وقالها عن علقته‬
‫قبل بخلود ونرمين قالت عن علقتها اللي قبل‬
‫اتفقو يطلعون يتمشون مع بعض‬
‫واهم يمشون في الشوارع وبين الناس اضواء‬
‫الشارع معطيته جمال والكوفيات منتشره‬
‫والناس هاديه ومافي مشاكل كانت جمبه يناظر‬
‫بأعجاب صدق البنت حلوه وجمالها يجذب أي‬
‫شخص‬
‫بس احساسي وانا جمبها ما يقارن احساسه لما‬
‫يكون جمبها‬
‫قاطع تفكيره كلم نرمين‪ :‬وينك وين رحت‬
‫زياد ‪ :‬ل موجود موجود‬
‫نرمين طفشت واهي تستناه ينطق‪ :‬زياد ممكن‬
‫سؤال‬
‫زياد‪ :‬تفضلي بس خلينا نجلس في هالكوفي‬
‫ونشرب شي اول‬
‫نرمين‪ :‬بيكون احسن تفضل‬
‫جلسو في كوفي موقعه مره حلو وجوه احلى‬
‫كان ستايله شرقي كله فوانيس وسجاد ايراني‬
‫بس ما فيه اكل شرقي كوفي وبس‬
‫جلسو على طاوله كان جمبها حاطين انواع‬
‫البخور ورد وعود روائح تذكرك بالخليج‬
‫يمكن لن صاحب الكوفي عربي وحب يستغل‬
‫هالشي في شغله لن الكوفي باين عليه زحمه‬
‫اكثر من أي مكان ثاني‪...‬‬
‫نرمين‪ :‬نرجع لسؤالنا‬
‫زياد حس وش في راسها ‪ :‬اسألي‬
‫نرمين بخجل مصطنع‪:‬انت في بنت بحياتك‬
‫زياد يبي يقطع المل عندها‪ :‬ايه فيه‬
‫نرمين ما ساعتها الدنيا من الفرحه اخيرا يا‬
‫زياد‪:‬بعرفها‬
‫زياد يهز راسه بالنفى‪ :‬ل‬
‫نرمين انصدمت ودها تكسر الطاوله اللي قدامها‬
‫‪ :‬ما اعرفها طيب ممكن تعرفني عليها‬
‫زياد‪:‬ممكن واحنا نمشي لني تأخرت وبكرا عندي‬
‫محاضرات بدري‬
‫نرمين قامت تجر رجولها جر‪ :‬يله بس وصلني‬
‫اول لنو شقتي اقرب من شقتك‬
‫زياديبي يتخلص منها وبس‪ :‬ول يهمك‬
‫كانو يمشون مشي لن شققهم قريبه ويفضلون‬
‫المشي من انهم يوقفون تكسي وشغله‪..‬‬
‫نرمين تقول الكلمه طالعه من دون نفس‪ :‬ايوه‬
‫ممكن هلق تقولي من هي اللي بحياتك‬
‫زياد يحاول يخليها تفقد المل فيه من دون‬
‫تجريح‪:‬هي بنت صاحب ابوي واخو دنيا‬
‫نرمين ‪ :‬كيف خي دنيا‬
‫زياد‪:‬يعني كانو اصحاب من يوم هم صغار وصار‬
‫مثل الخوه‬
‫نرمين‪ :‬طيب كفي حكيك‬
‫زياد‪ :‬انا بنته احبها وتحبني‬
‫طعنتها كلمته في قلبها حست بأنها انرفضت‬
‫واهي عمرها ما انفرضت الشباب يلحقونها‬
‫واهي اللي ما تعطيهم وجه ول تكلم احد ال‬
‫بمزاجها يعني لمصالح وبس‬
‫زياد يأشر ‪ :‬ها وصلنا شقتك مع السلمه‬
‫نرمين خاييفه‪:‬ممكن تطلع معي‬
‫زياد بستغراب‪ :‬ليش؟؟؟‬
‫نرمين‪ :‬في واحد ساكن بالشقه اللي جمبي عم‬
‫بيضايقني‬
‫زياد‪ :‬كيف يضايقك ل يكون تحرش فيك‬
‫نرمين ‪ :‬بيجلس جمب باب شقتي وكل ما جيت‬
‫بطلع بلقيه واقف ويحاول يتحرش فيني‬
‫زياد بحزم‪ :‬تعالي واذا شفته انا اوريك فيه‬
‫نرمين احتمت فيه والفرحه مو سايتعها انه اهتم‬
‫وطلع معاها‬
‫طلعو الدرج كان الصنصير متعطل وشقتها‬
‫بالدور الثاني واهي تحاول تقرب منه‬
‫واهو يبعد بدون ما تحس‬
‫وصلو‬
‫زياد جلس يتلفت‪ :‬شكله مو موجود‬
‫نرمين‪ :‬ما بعرف هو هيدا وقتو بيجي وبضرب‬
‫علي الباب بقوووه‬
‫زياد‪ :‬طيب ادخلي وقفلي الباب واذا حاول‬
‫يتحرش فيك اتصلي علي شقتي قريبه او اتصلي‬
‫على الشرطه‪..‬‬
‫نرمين برجفه‪ :‬ما اقدر بخاف الله يخليك اجلس‬
‫معي خمس دقايق بس‬
‫زياد ‪ :‬وين اجلس‬
‫نرمين‪ :‬اجلس معاي بالشقه خمس دقايق‬
‫وبعدها روح‬
‫زياد وافق بعد ضغطها عليه قرر يجلس خمس‬
‫دقايق يتطمن عليها ويطلع بعدها ‪...‬‬
‫نرمين دخلت الشقه بعد ما حست بنتصار‬
‫نرمين تنزل شنطتها عن كتفها على الطاوله‪:‬انا‬
‫بشكرك كتير يا زياد انا كتير كنت خايفه منو‬
‫زياد حاس انه متضايق ويستنى متى تخلص‬
‫الخمس دقايق عشان يطلع حس انه غلطان‬
‫بدخلته شقه بنت وفي الليل بعد‪ :‬ل ول يهمك‬
‫نرمين ‪ :‬دقيقه وراجعه‬
‫دخلت غرفتها وطلعت لبسه قميص قصير يطلع‬
‫رجليها الطويله اللي تسحر‬
‫زياد فتح عيونه انصدم من جرأتها او وقاحتها‬
‫لدرجه انها تطلع عنده كذاا‬
‫قربت منه وجلست جمبه على الكنبه‪..‬‬
‫زياد قام بسرعه قبل ما يغلط عليها بكلمه‪ :‬انا‬
‫استأذن‬
‫نرمين قامت لحقته ومسكت يده بقوه‪ :‬وين وين‬
‫زياد لف عليها وعطاها احقر نظره وسحب يده‪:‬‬
‫انا اسف يا نرمين اني سمحت لنفسي ادخل‬
‫شقتك‬
‫وراح للباب‬
‫راحت تركض وراه ومسكت يده‪ :‬انا اللي‬
‫سمحتلك ما تروح‬
‫زياد‪ :‬اتركي يدي اول‬
‫مازالت متمسكه بيده كنها تتمسك بشي راح‬
‫ينقذها‪ :‬ماراح اتركك تطلع قبل ما تنفذ اللي‬
‫بدي ياه‬
‫زياد سحب يده بقوه‪ :‬انا بطلع انا دخلت لني‬
‫كنت اظن انك وحده محترمه بس انتي تعطين‬
‫فكره عن البنت العربيه فكره غلط وانا ما انفذ‬
‫لي احد أي شي فاهمه‬
‫نرمين بدت تعصب‪:‬انا ما في حدا بيرفض لي‬
‫طلب‬
‫زياد بدى يستفزها‪ :‬ليش لنك حلوه يا كثر‬
‫الحلوين بس في ناس حلوين من برا ومن جوا‬
‫عكسك‬
‫نرمين تبي تجرحه‪ :‬قصدك مين في‬
‫زياد يبي يحرق دمها‪ :‬شوفي اسمها ما تجيبينه‬
‫على لسانك لنها انظف منك واهي احلى منك‬
‫بمليون مره جوا وبرا‬
‫نرمين اهي اكثر شي يجرحها ان احد يسب‬
‫جمالها او ما يبدي اعجابه فيه‪:‬انا واثقه من‬
‫نفسي مو محتاجه شهادتك‬
‫زياد مع ابتسامه احتقار‪:‬ال محتاجتها وال كان ما‬
‫رحتي تلبسين هاللبس قدامي تبيني اتكلم بس‬
‫ما توقعتك بهالحقاره‬
‫نرمين طلعت على حقيقتها‪ :‬انت الخسران انا‬
‫اللي عرضت لك نفسي ورفضتني وانا عمري‬
‫محد يرفضني وراح اخليك تندم انت مو عارفني‬
‫صح‬
‫زياد‪ :‬شوفي انا ندم اكثر من اللي انا ندمانه‬
‫الحين ما في ضيعت وقتي مع وحده مثلك صايعه‬
‫ما تربت‬
‫نرمين تأشر على الباب‪ :‬اطلع برااا‬
‫زياد بستهزاء‪ :‬ههههههه ضحكتيني يقالك‬
‫تطرديني انا طالع من دون ما تعصبين‬
‫نرمين وفي قمه عصبيتها‪ :‬ان ما خليتك تندم يا‬
‫زياد ما بكون نرمين ويله اطلع برا‬
‫زياد‪:‬ههههههههه مع السلمه ياااا حلو‬
‫نرمين خبطت بالباب خبطه هزت العماره‬
‫كانت شبه منهاره من داخلها ما في احد قد‬
‫جرحها وكرهها في نفسها مثله‬
‫لها فتره تحاول تتقرب منه وتسمعه كلم واهو‬
‫مطنشها‪..‬‬
‫نرمين واهي تبي تحرق كل شي قدامها‪ :‬طيب يا‬
‫زياد ان ما كانت نهايتك على ايدي ما اكون‬
‫نرمين مو انا اللي بيهيني واحد متلك ‪..‬‬
‫جلست والحقد والكره في قلبها له يزيد مالقت‬
‫نفسها ال تدق على مهند ابن خالتها‬
‫**>مهند كان ولد خالتها كان يموت في الرض‬
‫اللي تمشي عليها شخص مجنون وممكن يسوي‬
‫أي شي لها لو تطلب منه يقتل واحد يقتله‬
‫عشان ترضى عليه والمر في الموضوع ان‬
‫نرمين عارفه ومستغله الوضع على قد ما‬
‫تقدر**‬
‫نرمين من طرف خشمها‪ :‬هاااي مهند‬
‫مهند رجع يناظر الجوال مو مصدق انها اتصلت‪:‬‬
‫هاااي بهالصوت‬
‫نرمين‪ :‬كيفك؟؟‬
‫مهند‪ :‬انا بخير انتي كيفك صوتك مو عاجبنيي‬

‫نرمين بدلع ‪ :‬انا متضايقه كتيررر‬


‫مهند‪ :‬ومين اللي مزعلك بكسر لو راسو‬
‫نرمين‪ :‬شوف انا راح اقولك كل شي بس التنفيذ‬
‫ماراح يكون هلق يكون بعد شهرين او هر ونص‬
‫اوكي‬
‫مهند بأنصات ‪ :‬اوكي‬
‫&&&&&&في مدرسه البنات&&&&‬
‫نوف تجلس جمب مي وفي تجلس وراهم وكانت‬
‫حصه رياضيات اخر حصه‬
‫بنت تشوفها حاطه راسها وتشخر‬
‫وثنتين مع بعض داقينها سوالف ‪...‬‬
‫وبنات دوافير قدام مركزين والبله مصريه وبس‬
‫تبربر حاله صعبه خاصه اخر حصه يكون الواحد‬
‫نفسه في خشمه وشلون اذا كانت حصه‬
‫رياضيات‪,,..‬‬
‫مي والزهق ينط من عيونها نط‪ :‬نوفوه كم بقى‬
‫وتصفر‬
‫نوف تناظر ساعتها‪:‬افرحي خمس دقايق‬
‫في كانت حاطه راسها وساحبتها نومه‬
‫نوف تناظر في‪ :‬اقول متى نامت‬
‫مي‪ :‬مدري عنها انا من العشا مو شايفتها يا‬
‫جالسه تذاكر وال الماسن لعب في مخها كاثره‬
‫جلستها عليه هاليومين‬
‫نوف‪:‬عاد مو وقته السبوع الجاي بنبدى مراجعه‬
‫لزم تجي مصحصه المراجعه اهم من الدروس‬
‫مي‪ :‬وانتي الصادقه‬
‫في فجأه قامت‪:‬بووووووووووووو‬
‫مي نوف‪ :‬بسم الله‬
‫رن الجررررررررررررررررررررررس×××‬
‫في‪ :‬انا ترا مو صمخى سمعت كل شي واعرف‬
‫مصلحتي السبوع الجاي خلص بنظم نومي صح‬
‫نوف‪ :‬شطوره يله بروح بيتنا‬
‫مي ‪ :‬واحنا بعد‬

‫**************في بيت ابو متعب**‬


‫حصه كانت تكلم بالتلفون ومها ومشاعل كانو‬
‫معاها بالصاله‬
‫حصه‪ :‬ايه انشاء الله انا اكلم ابوها ونشوف‬
‫انشاء الله مع السلمه‬
‫مشاعل جالسه تحوس بجوالها‪ :‬يمه مين هذي‬
‫حصه‪ :‬هذي ام محمد‬
‫مشاعل‪ :‬وش تبي‬
‫حصه‪:‬تبي تخطب‬
‫مها ومشاعل سكتووو‪.,,..,,..,,..,,..‬‬
‫حصه‪ :‬ايه تخطب مها‬
‫مها دارت فيها الدنيا وما تبي تعاند امها عارفه‬
‫انها اذا عاندتها اهي الخسرانه ل ابو بيوقف‬
‫معاها ول اخو يقدر يساعدها ول اخت زي الناس‬
‫ما يهمها ال نفسها‪..‬‬
‫حصه تكمل‪ :‬تبيها لولدها الكبير محمد‬
‫مشاعل تتلقف‪ :‬يمه كم عمره‬
‫حصه‪ :‬يعني ‪ 26 27‬شي كذاا‬
‫مشاعل‪ :‬يله مبروك‬
‫مها عطتها نظره عشان تسكت‪:‬مو وقته‬
‫حصه ‪ :‬مو وقت ايش انتي الثانيه اذا كان الرجال‬
‫سنع وزين ماراح تقولين ل فاهمه‬
‫مها ما تبي شي يضايقها الحين‪ :‬ان شاء الله‬
‫>>وقامت لغرفتها‬
‫جلست تفكر واول من خطر في بالها خالد كيف‬
‫راح تعيش من دونه لو غصبوها اهلها تتزوج لزم‬
‫تفكر وتلقى طريقه تتصرف فيها‬
‫مها" الحين انا عندي اختباراتي وهذا بيعطيني‬
‫وقت للعطله واذا جت العطله لكل حادث حديث‬
‫واقدر اتصرف فيها"‬
‫مشاعل رقت فوق لها وقفت عند الباب‪ :‬ممكن‬
‫مها‪ :‬ادخلي من وين نازل عليك الدب‬
‫مشاعل ‪ :‬انا من يوم يومي مؤدبه‬
‫راحت ونطت على السرير وكملت‪:‬انتي ليش‬
‫انقلب وجهك لما سمعتي كلم امي عادي تعودي‬
‫تنخطبين انتي حلوه وبنت ناس بيجيك خطاب‬
‫بالهبل‬
‫مها تحاول ما تبين شي‪ :‬بس لنه مو وقته الحين‬
‫ما ابي اتزوج‬
‫مشاعل‪ :‬وشلون مو وقته انتي كم عمرك‬
‫الحين ؟؟؟‬
‫مها‪ :‬بكمل ‪ 22‬شهر ‪7‬‬
‫مشاعل‪ :‬اجل ايش اللي مو وقته اللي اصغر‬
‫منك تزوجو اذا الرجال اخلق ليش تقولين ل\‬
‫كملت‪ :‬ال اذا‬
‫مها متفأجاه‪ :‬ال اذا ايش‬
‫مشاعل بنبره تهديد‪ :‬ال اذا في احد‬
‫مها تتغابى‪ :‬احد زي مين‬
‫مشاعل رفعت رجليها ومسكت المخده في‬
‫حضنها‪ :‬أي احد ما في بالي شي انت قولي‬
‫مها ببرائه‪ :‬ما في احد ل تجلسين تقولين اشياء‬
‫انتي مو قدها‬
‫مشاعل‪ :‬ل يا قلبي قدها وقدود‬
‫مها‪ :‬سكري على الموضوع يكون احسن‬
‫مشاعل‪ :‬اخرتها انا عارفه ان قلتي بنفسك وال‬
‫ل‪.‬‬
‫‪###########################‬‬
‫‪####‬‬
‫يوم الخميس السابق للختبارات‬
‫كان بيت ابو احمد هادي كل شخص بغرفته وام‬
‫احمد تمشي وتدور على غرفهم تشوف وش‬
‫محتاجين وش يبون‬
‫ام احمد راحت اول شي غرفه مي‬
‫مي والنوم هالكها‪ :‬هل يمه بغيتي شي‬
‫ام احمد‪ :‬ل انا ما ابي شي انتي تبين شي‬
‫تشربينه جوعانه وال شي‬
‫مي‪ :‬ل يمه مشكوره ابي اخلص ذا الرياضيات‬
‫وش طوله باقي لي فصلين يبيلهم ثلث ايام‬
‫التكامل الله ياخذه‬
‫ام احمد مو عارفه شي‪ :‬وش تكامله يله ارجعي‬
‫ذاكري بس‬
‫مي تسحب شعرها وتنطط على السرير‪ :‬ابي‬
‫اخلص ابي اخلص يمممه الحقوني اه اه‬
‫ام احمد شافت حاله بنتها خافت عليها جلست‬
‫تقرى ايه الكرسي خخخخخخخخ‬
‫وطلعت راحت لفي‪...‬‬
‫في حالها احسن من حال اختها مشغله شريط‬
‫قران يهدي النفوس وجالسه بالقلم في اذنها‬
‫وبجاما مرقعه بنطلون وحده وبلوزه الثانيه‬
‫وشعر كششه‬
‫والعيون تحتها اسوود‬
‫خخخخخخخخخ ل احسن ول شي‬
‫ام احمد‪ :‬ها فيويه خلصتي دراسه‬
‫في تهز راسها‪ :‬ايه يمه من‬
‫زماااااااااااااااااااااااان‬
‫ام احمد‪ :‬صدق والله اجل ليش اختك ما خلصت‬
‫مثلك‬
‫في‪:‬هههههههههههههههههههههههههه‬
‫>>جلست تهز خصرهااا‬
‫ام احمد ‪ :‬بناتي انهبلو وقعدو الله ياخذ‬
‫الختبارات وش سوت فيهم‬
‫ام احمد‪ :‬اجلسي يالمجنونه احد يرقص والقران‬
‫يشتغل‬
‫في مكمله رقص‪ :‬يمه ماااقدر ما اقدر خصري‬
‫يهز لحاله هههههههههههههههه‬
‫ام احمد‪ :‬بروح اجيب لكم مويه مقري عليها‬
‫يمكن تعقلون انتو الثنتين‬
‫راحت وشربتهم وكنهم هدو شوي‬
‫راحت تتصل على ام فهد تشوف اخبارها واخبار‬
‫نوف ل تكون انهبلت مثل بناتها‬
‫ام احمد‪ :‬هل والله‬
‫ام فهد‪ :‬هل وغل وشلونك‬
‫ام احمد‪ :‬مو طيبه والله‬
‫ام فهد‪ :‬عسى ما شر ليش‬
‫ام احمد‪ :‬البنات بناتي انهبلو‬
‫ام فهد‪:‬ههههههههههه عندي وعندك خير‬
‫ام احمد‪ :‬ل عاد وش مسويه نوف‬
‫ام فهد‪ :‬توني ساحبته من السور جالسه تغسله‬
‫ام احمد‪:‬هههههههههههه تغسله ليش وسخ‬
‫ام فهد‪ :‬وش وسخ الله يهديك توني مخليه‬
‫السواق يغسله منهبله بنتي‬
‫ام احمد‪ :‬والله اجل يا حليل بناتي عاقلت وحده‬
‫ترقص استغفر الله والقران يشتغل والثانيه‬
‫تنطط على السرير وميته ضحك‬
‫ام فهد‪ :‬ل عاقلت بناتك امس توني مخليه‬
‫اخوها يربطها بالسرير كنها خروف‬
‫ام احمد‪ :‬ليش بعد‬
‫يتبع>>‬

‫‪++++++++++++++++++++‬‬
‫تابع>>‬

‫ام فهد‪ :‬تبي تنط من السطح الله ياخذ‬


‫هالختبارات هبلت ببنتي الوحيده‬
‫ام احمد‪ :‬اقول روحي شوفي بنتك ل تسوي شي‬
‫بعد عطيها مويه قرايه واقري عليها‬
‫ام فهد‪ :‬على قولتك يله مع السلمه‬
‫ام احمد‪ :‬مع السلمه‬
‫***في كندا**‬
‫كان جالس يذاكر اختباره الثنين ويبقى له‬
‫اختبار اخير الثنين اللي بعده وياخذ الشهاده‬
‫محمد‪ :‬اشوف طلعاتك قاله ياخوي‬
‫زياد‪ :‬اللي كنت اطلع معها صارت وحده خلني‬
‫ساكت بس‬
‫محمد‪ :‬مين نرمين وش سوت‬
‫زياد‪ :‬سالفه الله يستر عليها بس هالنسانه ما‬
‫ابي اسمع اسمها مره ثانيه ابدا‬
‫محمد‪ :‬ول يهمك بس مشاء الله عليك اسبوعين‬
‫وتخلص انا باقي لي شهر‬
‫زياد‪ :‬اعوذ بالله من عينك ل تحسدني كلها‬
‫اسبوعين وبتلحقني‬
‫محمد رافع يديه‪ :‬اميييييييييييييين يارب ابي‬
‫ارجع واتزوج خطيبتي تستناني‬
‫زياد‪:‬هههههههههههههه ميت على العرس انت‬
‫محمد‪ :‬اه بس وش ميت ال مت وخلصت ابيها‬
‫ابيها يا زويد احبها واهي بنت ناس لها ثلث‬
‫سنين تستناني وابي الحين ادلعها واكفئها على‬
‫صبرها وانها ما صبرت على واحد ما يستاهلها‬
‫لنها تستاهل اللي احسن مني بعد‬
‫زياد‪ :‬ياعيني ياعيني على الحب‬
‫محمد‪ :‬لو انك مجرب كان حسيت فيني‬
‫زياد" حطيتها على الجرح يا محمد محد جرب‬
‫اللي فيني احبها وتحبني وبعد ما تموت اكتشف‬
‫خيانتها وتقولي ما جربت "‬
‫زيااد ابتسم يخفي جروحه‪ :‬الله يسمع منك‬
‫ونجرب قريب‬
‫محمد‪ :‬طيب متى سفرتك انشاء الله‬
‫زياد‪ :‬بأذن الله يوم الربعاء عشان اخلص‬
‫اختباري الثنين واروح اضبط اوراقي يوم واحد‬
‫يكفيني واسافر‬
‫محمد‪ :‬توصل بالسلمه مو تنسانا‬
‫زياد‪ :‬وانا اقدر‬
‫محمد صديق زياد من الدراسه تعرف عليه من‬
‫خلل سكنه معاه انسان طيب خاطب وصار له‬
‫اربع سنين مأجل زواجه عشان دراسته واهل‬
‫زوجته ما واقفو على الزواج ال بعد ما يخلص‬
‫دراسته‬
‫&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&‪7‬‬
‫وفي احد قاعات الختبارات الوزاريه كانو‬
‫متقسمين وصار من حظ مي ونوف انهم مع‬
‫بعض وفي المسكينه لحالها‪..‬‬
‫مي تكلم نوف قبل ما توصل السئله تناظر‬
‫حولها كل بنت حالها ما يعلم بهاال الله وحده‬
‫شعره وتدقها صيحه‬
‫وحده جالسه تقرى الذكار ويديها ترتجف والبرد‬
‫في القاعه مغطي على المكان يخلي الواحد‬
‫يشعر بالتوتر والخوف اكثر مما هو اصل خايف‬
‫برد يخلي شعر جسمك يوقف ويشل عقلك عن‬
‫التفكير‬
‫وصلت السئله وتوزعت وتشوف كل بنت اللي‬
‫كانت ماسكه نفسها ما تصيح صاحت‬
‫واللي كانت تقرى الذكار بدت تحل‬
‫واهي واقفه تناظر اللي حولها والوقت يمشي‬
‫ناظرت نوف وجهها مقلوب بس على القل‬
‫تشوفها تكتب عكسها اللي ما عرفت ول سؤال‪..‬‬
‫خنقتها العبره ومسكت نفسها سمت بالله قالت‬
‫اذا الكسلنات جالسين يحلون يعني انا اقدر احل‬
‫‪................‬في مكان ثاني من قاعه ثانيه‬
‫كانت تحس بالوحده والخوف اللي حولها تاكل‬
‫بندول من جهه واللي جالسه تناظر تنورتها‬
‫شكلها كاتبه الكتاب كله عليها >>بس ابي افهم‬
‫وش هالغباء وحده تغش في الراياضيات ‪..‬‬
‫كانت تناظر ورقتها سوداء مو قادره تفكر‬
‫والوقت مو من صالحها قرت الذكار والمعوذات‬
‫وبدت تكتب‬
‫بعد مرور ثلث ساعات مرهقه عقليا وجسديا‬
‫طلعو البنات اللي تصيح في حضن صديقتها‬
‫وصراخ عن السئله وشلون صعبه وما تنحل‬
‫طلعت ودها تصيح حست كل مستقبلها ضاااع‬
‫بسبب اختبار واحد كانت تظن انها مستعده له‬
‫زين‬
‫مي واهي خانقتها العبره‪ :‬ها وشلون حليتي‬
‫في من طرف خشمها‪ :‬ززفت وانتي ونوف‬
‫نوف‪ :‬انا ماسكه نفسي ما ابي اصيح هنا بصيح‬
‫في بيتنا‬
‫مي‪ :‬وان بعد يله بروح البيت جا احمد‬
‫في‪ :‬ايه قلتله الساعه ‪ 10‬تلقينه برا‬
‫نوف‪ :‬وخالد اكيد برا بعد الله يجيب اخر يوم على‬
‫خير‬
‫مي‪ :‬امييييييييين بس متى يجي‬
‫طلعو لقو احمد وخالد جالسين يسولفون‬
‫ركبو السياره بهدوء‬
‫احمد‪ :‬ها وشلون حليتو‬
‫ما قال الكلمه من هنا ال بدى الصياح من هناك‬
‫احمد خاف انه قال شي غلط‪ :‬وش فيكم وش‬
‫فيكم ما حليتو‬
‫وزاد الصياح‬
‫مي ودموعها اربع اربع‪ :‬حسبي الله عليهم الله‬
‫ياخذهم ما حليت ما حليت بسقط‬
‫في تكمل معاها‪ :‬وانا بسقط بعد الله حسبي الله‬
‫عليهم‬
‫احمد مرتاع من الصياح ما يقدر يتحمل‪:‬طيب‬
‫خلص اكيد حليتو انتو مذاكرين‬
‫مي واهي تصرخ‪ :‬اييييييييييييه مذاكره مذاكره‬
‫ولشي من اللي شرحته جا الله يخذها معاهم‬
‫احمد‪ :‬هدو بس انتو خيره خيره‬
‫في‪ :‬أي خيره خيره اننا نسقط انت بعد سق‬
‫وانت ساكت‬
‫احمد اتبع النصيحه وسكتت طول الطريق واهو‬
‫يسمعهم يشاهقون وكل شوي الصياح يزيد بدال‬
‫ما ينقص‬
‫وصلو البيت وكل وحده راحت غرفتها تكمل‬
‫مناحتها‪....‬‬
‫سياره خالد‪.......‬‬
‫خالد‪ :‬ها وشلون اختباركم‬
‫نوف ودها تصيح ماسكه نفسها‪ :‬زين زين بس‬
‫انت اسكت ما ابي اتكلم‬
‫خالد‪ :‬ليش عسى ما حليتي ترا بتسقطين اهم‬
‫شي الرياضيات‬
‫نوف سمعت كلمه وسوتها مناحه‪ :‬ل ماحليت‬
‫بسقط يا حسافه دراسه ‪ 12‬سنه يا حساافه‬
‫خالد خاف تورط وش يسوي اهو اللي جاب‬
‫الكلم لنفسه‪ :‬ل استهبل معاك لو حليتي زين‬
‫في كل المواد خلص تجيبين نسبه تجنن بس‬
‫ذاكري زين‬
‫نوف تصيح وما ترد عليه‬
‫مرت اليام على هالحاله يوم اصعب من اليوم‬
‫اللي قبله السبوع الثاني من الختبارات كان‬
‫اسهل‬
‫كانو يظنون ان الرياضيات كان صعب يعني‬
‫الباقي بيكون سهل بس كانت المواد العلميه كل‬
‫ماده اصعب من اللي قبلها بس صار عندهم تبلد‬
‫مشاعر‬
‫اخر يوم كانت الساعه ثلث الفجر والبنات‬
‫فالينها يذاكرون على راحتهم‬
‫مي واهي تاكل دونات وتشرب عصير تفاح‪ :‬ما‬
‫اصدق بكرا اخر يوم ما اصدق‬
‫نوف كانت على التلفون‪ :‬ول انا بسوي ببكرا‬
‫عرس بطلع من القاعه وازغرط‬
‫مي‪ :‬اتحداك‬
‫نوف‪ :‬ل تتحدين اسويها ال وين اختك‬
‫راحت المجلس تذاكر طفشت من غرفتها يله‬
‫نوفه اشوفك بكرا وش بتسوين‬
‫نوف‪ :‬ههههههههه اوكي نشوف مع السلمه‬
‫مي ‪ :‬مع لسلمه‬
‫‪...‬كانت تعبانه وفيها نوم اسبوعين مالقت‬
‫نفسها ال نايمه على الطاوله اللي قدامها من‬
‫دون ما تحس‪....‬‬
‫طوووط طوووط طووط طووط‪...‬‬
‫في قامت تناظر جوالها اللي حمدت ربها ان‬
‫ساعه الجوال تدق كل يوم على الساعه ‪4‬ونص‬
‫قامت مرتاعه باقي لها كم درس ما ذاكرتهم‬
‫طارت تشوف مي وينها‬
‫لقتها نايمه على الطاوله حقت الكل ملزقه‬
‫كرسين جمب بعض ونايمه كتاب مفتوح عصير‬
‫مشروب منه نصه‬
‫علبه دونات كبيره كل نوع مأكول منه شوي‬
‫يتبع>>‬
‫تابع>>>‬
‫ضحكت عليها ورحمتها شكلها كنها متسوله‬
‫في تهزها‪ :‬ميووو قومي يله راجعي شوي‬
‫ونروح المدرسه‬
‫مي تحاول تفتح عيونها بصعوبه‪ :‬ها يله خلصتي‬
‫انتي‬
‫في ماسكه كتابها في يدها‪ :‬ل ما خصلت باقي‬
‫كم درس‬
‫مي شهقت‪:‬هييييييييي وانا بعد يله بروح اتحمم‬
‫والبس واجلس اذاكر‬
‫في‪ :‬وان بعد ما اصدق اخر يوم عرررررررس‬
‫مي تمشي تفرك عيونها وتهز خصرها‪ :‬برقص‬
‫برقص‬
‫*****في كندا****‬
‫زياد كان جالس يجهز شنطته يودع الشقه اللي‬
‫احتضنته سنين فيها الحلو وفيها المر هنا كان‬
‫يدرس وهنا كان ياكل‬
‫هنا يجلس يسولف مع محمد‬
‫راح يمشي بخطوات ثقيله للبلكونه يتفرج اخر‬
‫مره يشوف هالمنظر الناس تمر ناس تسوي‬
‫رياضه وتركض اثنين يحبون بعض جالسين على‬
‫هالكرسي‬
‫ناس تشتري خبز من المخبز اللي في الزاويه‬
‫منظر ما ينسي احلى ذكرياته واحلى ايام عمره‬
‫عاشها هنا‬
‫على كثر ما كان يفارق هالمكان على كثر ما‬
‫حزن وحزفي نفسه انه يفارقه جمع اخر ذكرياته‬
‫وحمل شنطته وسلم على محمد‬
‫محمد ‪ :‬مثل ما قلتلك اذا وصلت طمنني‬
‫زياد واهو يحضنه‪ :‬من عيوني انتبه لنفسك وذاكر‬
‫عشان تنجح وتلحقني بسرعه وتعرس وتفكنا مو‬
‫تسقط اعرفك كسلن لزم الواحد يلحقك‬
‫بالكتاب عشان تذاكر‬
‫محمد‪:‬هههههههههههههههههه ل لتوصي بذاكر‬
‫يله انتبه لنفسك عاد‬
‫زياد‪ :‬فمان الله والله راح توحشني ياولد‬
‫محمد‪ :‬وانت اكثر اقول روح قبل ما اسويلك‬
‫فيلم هندي هنا الحين‬
‫زياد‪ :‬للل ال افلمك تجيب الهم‬
‫محمد‪:‬هههههههههههه اجل فارق‬
‫زياد‪ :‬مقبوله منك فارق فارق مع السلمه‬
‫محمد‪ :‬متاكد ما تبي اوصلك‬
‫زياد‪ :‬ما ابي اتعبك‬
‫محمد‪ :‬تعبك راحه يله بس تعال‬
‫ركبو وراحو المطار‪.....‬‬
‫&&& في المدرسه&&&‬
‫نوف نفذت وعدها وقفت عند باب‬
‫الداره‪.‬كلوووووووووووووووووووولوووووش‬
‫والبنات ما صدقو كل بنات ثالث كملو‬
‫معاها‪:‬كلوووووووووووووووووولووووش‬
‫نوف‪:‬هههههههههههههههههههههههها ي‬
‫استانسو يا بنات افراااج‬
‫هيييي‬
‫البنات‪:‬هييييييييييييييي‬
‫مي‪ :‬والله كفو بنت عمي سويتيها‬
‫نوف تسوي حركه بشعرها‪ :‬انتي مو عارفه انا‬
‫مين انا نوف بنت عبدالله وهياا افااا عليكم بس‬
‫مي‪ :‬يله بس خلينا نروح البنات كتبو على‬
‫ملبسي لحد ما شبعو‬
‫في طقوس يسونها البنات في نهايه كل سنه‬
‫يكتبون ذكرياتهم على ملبس بعض‬
‫وحده تكتب على تنوره صديقتها والثانيه على‬
‫بلوزتها‪..‬‬
‫نوف‪ :‬يله وش رايكم نطلع نتغدى في مطعم‬
‫بهالمناسبه‬
‫مي‪ :‬ل واحنا كذا اشكالنا‬
‫نوف‪ :‬وش فينا نجنن‬
‫مي‪ :‬شوفي وشلون شكلي من الحر‬
‫في‪ :‬انا بروح ما علي لو اني ماشيه بخيشه بروح‬
‫بروح‬
‫مي بستسلم‪ :‬معاكم وش نسوي بس تتوقعون‬
‫يرضون يودونا‬
‫في‪ :‬مو بكيفهم مو بكيفهم غصب احنا ثالث‬
‫وتونا مخلصين لزم يدلعونا شوي‬
‫نوف‪ :‬وانتي الصادقه يله نطلع‬
‫***احمد وخالد واقفين يستنون كالعاده***‬
‫مي‪ :‬حمود نبي نتغدى في مطعم‬
‫احمد‪ :‬ل مافي‬
‫في تهمس في اذن نوف ‪ :‬شوفي وش بسوي‬
‫نوف ما تدري وش الطبخه‬
‫في‪ :‬حمودي طيب نوف مشتهيه تتغدى الحين‬
‫احمد سمع السم من هنا‪ :‬يله مشينا‬
‫الكل‪:‬ههههههههههههههههههههههههه‬
‫نوف استحت الفتره اللي راحت كانت المور‬
‫بينهم هاديه يمكن احمد متحكم بتصرفاته يستنى‬
‫جوابها بعدها يرجع احمد اللي تعرفه بس‬
‫نوف" اه يا احمد لو تدري بس صعب صعب"‬
‫ركبو وراحو يتغدون بالمملكه‪....‬‬
‫كانت زحمه وكلها بنات نوف ومي جالسين‬
‫معصبات وفي اهي الوحيده اللي موسعه صدرها‬
‫في‪ :‬وش فيكم انتو الثنتين مادين البوز‬
‫نوف على اعصابها‪ :‬ما فيني شي‬
‫مي‪ :‬وانا بعد‬
‫في‪ :‬ال علي وش فيكم اقول تعالو نجلس على‬
‫ذيك الطاوله حلوه‪..‬‬
‫جلسو‪..‬‬
‫في‪ :‬يله قولو وش فيكم‬
‫مي تكلمت‪ :‬شوفي البنات وشلون يناظرون‬
‫احمد كلووه بعيونهم‬
‫نوف‪ :‬وعينها على البنات يناظرون خالد يتكلمون‬
‫ويضحكون بصوت عالي ويغمزون له واهم ما‬
‫عطوه وجه‪..‬‬
‫في‪:‬اقول انتي وياها منقهرين على اخوانك كذا‬
‫اجل اجل رجاجيلكم وش بتسون فيهم‬
‫بتعلقونهم بالسرير وتطلعون وتخلونهم‬
‫خخخخخخخخخخ‬
‫نوف‪ :‬هه ما تضحكين اقول اسكتي بس‬
‫خالد كان واقف يطلب عصير له ولنوف‪....‬‬
‫جاه صوت من جمبه‪ :‬الخو هنا اجل‬
‫التفت على مصدر الصوت تفأجأ من وقاحته‪ :‬هذا‬
‫انت‬
‫وليد‪ :‬ايه انا وش عندك‬
‫خالد‪ :‬انا مو قايل لك ما ابي اشوف رقعه وجهك‬
‫مره ثانيه احمد ربك اني ما بلغت عليك‬
‫وليد يبي يستفزه‪ :‬ما بلغت لنك ما تقدر تفضح‬
‫بنت عمك‬
‫خالد‪ :‬ل تصير واثق انا اذا حطيت احد في بالي‬
‫اجيب راسه الرض ومو احسن لك احط في‬
‫راسي‬
‫وليد ‪ :‬اوعدك اني اانا اللي بجيب راسك الرض‬
‫خالد‪:‬هههههههه حلوه ياالخو روح العب بعيد مو‬
‫خالد اللي ينقاله هالكلم اعرف من تكلم‬
‫وليد انقهر من ثقته بنفسه‪ :‬نشوف يا خالد ياولد‬
‫عبد الله ما اكون وليد ابن عبد الرحمن ان ما‬
‫خليتك تندم على كل اللي سويته تشوف‬
‫خالد‪ :‬اقول فارق لاخليك ما تعرف تشيل نفسك‬
‫من الرض‬
‫وليد سحب نفسه واهو يتوعد في خالد‪ :‬نشووف‬
‫نشوووف‬
‫بعد ما تغدو راحو البيت البنات رقو يرتاحون ما‬
‫صدقو لحد الحين انه اخر يوم اللي راحت ترقص‬
‫لنها حالفه‬
‫واللي راحت تجلس على النترنت‪...‬‬
‫جلس بتعب في الصاله يتفرج على التلفزيون‬
‫كان مقصر عليه لن امه جالسه تكلم بالتلفون‬
‫لحظ في شريط الخبار‬
‫وبعدها صرخ من دون احساس‪:‬لاااااااااااااااا‬
‫وش اللي صار خل احمد يفقد اعصابه كيف راح‬
‫تتعامل مها مع الخطاب وايش راح تكون رده‬
‫فعل مها وكيف راح يكون استقبال العائله‬
‫بوصول زياد من السفر؟؟؟‬
‫كله في الجزء العاشر‬

‫؟؟؟ الجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــزء‬
‫العاشر؟؟؟‬
‫‪888888888888888888888888888888888‬‬
‫‪88‬‬
‫جلس بتعب في الصاله يتفرج على التلفزيون‬
‫كان مقصر عليه لن امه جالسه تكلم‬
‫بالتلفون‬
‫لحظ في شريط الخبار‬
‫وبعدها صرخ من دون احساس‪:‬لاااااااااااااااا‬
‫ام احمد من الخوف رمت سماعه التلفون‪ :‬بسم‬
‫الله عليك وش فيك‬
‫احمد كان مثل التايه يدور له نقطه نور مسك‬
‫الريموت كنترول وطول على الصوت‬

‫&ننقل لكم هذا الخبر العاجل وقوع طائره ركاب‬


‫من نوع بوينغ ‪ 747‬رحله رقم ‪ 535‬في المحيط‬
‫الطلسي نتيجه عطل في المحرك الذي سبب‬
‫سقوط الطائره بعد ربع ساعه من القاعها في‬
‫نطاق ان القوات الكنديه كثفت قوات للبحث عن‬
‫الجثث المفقوده حيث انه لم يتم العثور حتى‬
‫الن ال عن عشر جثث من اصل ‪ 300‬راكب عند‬
‫حدوث أي جديد سنوافيكم بأهم النباء‬
‫&&في خبر اخر مقتل اربع عراقين وثلث‬
‫جنود‪....................................‬‬
‫كان واقف ما قدر ال ان طاح في حاله انكار‬
‫تامه مو مصدق اللي صار زياد زياد رااااح‬
‫ام احمد شافت ولدها سكرت التلفون وجت‬
‫تركض‪ :‬احمد وش السالفه وش صاير‬
‫احمد كان يناظرها بعيون مليانه دموع‪ :‬ل حول‬
‫ول قوه ال بالله ل حول ول قوه ال بالله‬
‫ام احمد طاح قلبها تأكدت ان الموضوع فيه موت‬
‫احد‪:‬مين‬
‫احمد صوته يعبر عن حزنه المدفون‪ :‬زياد يمه‬
‫زياد‬
‫وبدى يبكي بضوت مكتوم على اعز اصحابه واخو‬
‫دنيته مات وماتت جواه احساسيس كثيره فقد‬
‫شخص من اعز الناس وقوه احتماله اضعف من‬
‫كذا‬
‫ام احمد اللي بدت تبكي لنه في مقام احمد‬
‫عندها فقدت ولد ولد ما يتقدر بالذهب قالت‬
‫والبكاء يغطي على الكلم‪ :‬الله يعينك يا ام سعد‬
‫الله يصبرك الله يصبرك‬

‫&كانت نازله للمطبخ خذت عصيرها وطلعت‬


‫الدرجتين الولى سمعت كل شي وقفت دقيقه‬
‫خمسه او ساعه ما حست برجلها وبجسمها كلها‬
‫متجمده وحاسه بالبرد طاح الكاس منها وطلعت‬
‫بسرعه البرق مرت جمب غرفه مي مي شافتها‬
‫تركض خافت ولحقتها‬
‫مي جايه تركض‪ :‬وش فيك‬
‫في وفي عمرها ما ظنت انها ممكن تقولها‪ :‬مي‬
‫زياااد زيااد‬
‫مي قرصها قلبها من سمعت اسمه ودموع في‬
‫قالتها وما تبي تسمع الجواب‪:‬وش فيه‬
‫في ودموعها على خدها ترد على مليون سؤال‪:‬‬
‫مات يا مي مات‬
‫مي طاحت مغمى عليها‬
‫في واهي تصيح ‪ :‬احممممممممممممممد‬
‫احمممد الحقني‬
‫احمد طلع يركض يمسح دموعه ما يبي يبين لحد‬
‫ما عرف ‪...‬‬
‫دخل غرفه في لقى مي مغمى عليها وطايحه‬
‫على الرض وفي جمبها تبكي وبكاها كل ماله‬
‫ويعلى‬
‫احمد ينزل لمستواهم‪ :‬وش فيها‬
‫في واهي تشهق‪:‬مدري مدري قوم خلنا نوديها‬
‫المستشفى‬
‫دخلت ام احمد وشافت بنتها طايحه على الرض‬
‫والثانيه تصيح مو عارفه السبب توقعت من‬
‫خوفها على اختها‬
‫في كانت عندها مزيج من المشاعر المتضاربه‬
‫تزعل انها فقدت الشخص الوحيد اللي حبته ايه‬
‫احبه مو مصدقه انها قالت الكلمه وحياتي من‬
‫دونه ما تسوي فراقه لها يعني فراق روحي‬
‫لجسدي يارب صبرني على فراقه ياارب‬
‫احمد شال مي وطار بها مع في ام احمد اقرب‬
‫مستشفى دخلو بها الطوارئ لها فتره ما ردت‬
‫وكانت طيحتها قويه على الرخام ممكن عورت‬
‫راسها&&‬
‫‪777777777777‬‬
‫ام احمد اتصلت وقالت لبو احمد عن اللي صار‬
‫بس حذرته انه يقول لي احد لحد ما يتأكدون من‬
‫الخبر‪..‬‬
‫وصل ابو احمد اللي ترك كل شغله اللي كثر‬
‫هاليومين بسبب مشاكل وفلوس تنفقد ما‬
‫ينعرف مصدرها‪..‬‬
‫ابو احمد والخوف باين على وجهه‪ :‬وش فيها‬
‫اختك طمني‬
‫احمد والحيره على وجهه‪ :‬مدري يبه طلعت فوق‬
‫لقيتها مغمى عليها‬
‫ابو احمد‪:‬طيب وين الدكتور‬
‫احمد‪ :‬شوي وبيطلع وبيطمننا انشاء الله‬
‫ابو احمد تغيرت ملمحه‪ :‬طيب تأكدت من خبر‬
‫وفاة>>وسكت‬
‫احمد رجعت عيونه تغرق بدموعه‪ :‬يبه اكيد‬
‫الخبار واهو قالي ان بيوصل اليوم وحذرني اني‬
‫ما اعلم احد عشان بيسويها مفاجأه >>ورجع‬
‫يبكي‬
‫ابو احمد حزن من قلبه حط يده الدافيه على‬
‫كتف ولده‪:‬ياولدي ادعي له بالرحمه وبعدين في‬
‫امل يقولون مفقودين لسى ما لقو جثثهم‬
‫وحضن ابوه وصار يبكي على صدره كان يتمنى‬
‫ان كلم ابوه كله صح وان في امل ان زياد يرجع‬
‫كبر ايمانه بربه وحاول يصدق هالكلم‬
‫ام احمد وفي كانو في النتظار‪....‬‬

‫وحده تبكي على حال بنتها اللي طاحت من دون‬


‫سبب مو مصدقه ولدها اللي ما جابته ببطنها‬
‫مات واشين موته ما لقوه بدت تبكي ودموعها‬
‫تشق طريقها على خدودها‪...‬تدعي لمه بالصبر‬
‫والسلوان‪...‬‬

‫اما في اللي كانت مو مصدقه تستنى احمد‬


‫يدخل ويقول ان الموضوع كله مزحه لن زياد ما‬
‫قال لحد عن موعد رجعته ال لحمد اللي حب‬
‫يسويها مفأجأه‬
‫تعبت من التفكير وكرهت كل شي حولها ليش‬
‫زياد يروح عنها ويتركها ليش اهو الشخص‬
‫الوحيد اللي حبته‬
‫حست بحنانه لها مشاعره ونظراته كانت‬
‫تحسسها بقيمتها واهميتها‬
‫دارت فيها الدنيا ورجعت تبكي بحرقه ‪...‬‬

‫صحت في غرفه بيضاء وكل شي فيها ابيض‬


‫حسبت نفسها ميته كان ريقها ناشف وتدور‬
‫كاس مويه في أي مكان فتحت عيونها تدور شي‬

‫شافت في جالسه اول ما شافتها تناظر حولها‬


‫قامت لها بسرعه‬
‫في بلهفه‪ :‬ها ميوو كيفك الحين‬
‫مي بتعب‪ :‬عطشانه ابي موويه‬
‫في تدور كاس مويه ‪ :‬ها تفضلي‬
‫شربتها وسحبت الكرسي وجلست جمبها‬
‫وتحاول تمنع دموعها من انها تنزل ‪ :‬كيفك‬
‫الحين تعبانه‬
‫مي تذكرت سبب طيحتها في الساس ورجعت‬
‫تبكي بحرقه مسكت المفرش وغطت وجهها‪:‬‬
‫في اطلعي برااا ابي اجلس لحالي‬
‫في وقفت عندها ‪ :‬مي يا حبيبتي ل تبكين‬
‫امسكي نفسك وادعي له بالرحمه‬
‫يوم سمعت كلمت اختها زادها صياح‪...‬‬
‫في ما قدرت تمسك نفسها اكثر كانت متماسكه‬
‫بس ما تدري ان اختها متدمره واهي منهاره اكثر‬
‫منها‬
‫تبي تبكي على حظها على حزنها على نفسها‬
‫وعليه ‪..‬‬
‫مي من تحت المفرش وصوتها كل بكي‪ :‬وين‬
‫امي ابي امي‬
‫في ‪ :‬امي واحمد وابوي برا الحين بيجون ما‬
‫يدرون انك صحيتي مي امسكي نفسك قدامهم‬
‫ل تحسسينهم بشي الله يخليك الله يخليك‬
‫>>وجلست تبكي‬
‫مي رفعت المفرش عن وجهها بعد ما انتبهت‬
‫لصوت اختها اللي تغير في لحظه‬
‫شافت في منزله راسها ودموعها انهار‬
‫مي مدت يدها ‪ :‬في امسكي نفسك انا بمسك‬
‫نفسي بحاول الله يخليك محتاجتك جمبي تكونين‬
‫قويه‬
‫في رفعت عيونها في عيون مي‪ :‬انا بحاول بس‬
‫مي صوتها مخنوق‪ :‬انتي تحبينه‬
‫في فتحت عيونها ‪...................:‬‬
‫مي ‪ :‬في ل تحسبني غبيه انا شفت وشلون‬
‫تغيرتي وشلون تتصرفين لما يكون موجود في‬
‫انا اختك واحس فيك انا عارفه انك خايفه على‬
‫مشاعري عيونك كانت تلمع لما تشوفينه انا مو‬
‫غبيه يا في مو غبيه انا اسفه انا >>ما قدرت‬
‫تكمل كلمها وبدت نوبه صياح مره ثانيه‬
‫كملت‪ :‬انا اسفه اني حرمتك منه خفتي انك‬
‫تجرحيني والله اني احبك واهم شي تكونين‬
‫سعيده انا خلص زياد نسيته من زمان من زمان‬

‫يتبع>>‬

‫في واهي ماسكه مي من يديها‪:‬انتي مجنونه‬


‫انتي غبيه انا ما احبه ول عمري حبيته خلص اهو‬
‫رااح رااح‬
‫مي واهي في حاله انكار‪ :‬ل ل تقولين ما راح‬
‫ماراح بيرجع بيرجع واقولك وتقولين مي قالت‬
‫ما راح زياد ما مات‬
‫حضنت اختها وبدو بكاء متواصل ما قاطعهم ال‬
‫دخول ام احمد وابو احمد واحمد‬
‫**ام احمد اللي طارت تشوف بنتها لحظت كيف‬
‫كانت تبكي كانت متأكده انها زعلنه من شي‬
‫كبير بس مو عارفه ايش لنهم لسى ما قالو‬
‫لحد ال اهم الثلثه في ومي على حسب علمهم‬
‫ما يعرفون‪..‬‬
‫**ابو احمد سلم عليها وباس راسها جلس‬
‫معاهم‬
‫ام احمد‪ :‬ابو احمد وش قال الدكتور وش فيها‬
‫بنتي ؟؟‬
‫ابو احمد‪ :‬الدكتور طمني بس الضغط انخفض‬
‫شوي واكيد الختبارات ما قصرت تعبت نفسيتها‬
‫زياده الله يكتب اللي فيه الخير وتعبهم ما يروح‬
‫هدر‬
‫ام احمد‪ :‬امييين قال متى بتطلع؟‬
‫ابو احمد‪ :‬بنتك تتدلع بتطلع ا‬
‫احمد اللي مو متحمل أي دموع زياده كان يبي‬
‫ينفرد بنفسه يعيش بعالمه الخاص عالم اسود ‪...‬‬
‫سحب نفسه وبكل هدوء رجع جلس في النتظار‬
‫يستنى اخته عشان بيطلعونها لقى تلفزيون‬
‫معلق في زاويه الغرفه‬
‫جلس يدور بنظره على الريموت يبي يسمع اخر‬
‫الخبار قبل ما يوصل الخبر الكيد لعمه ابو‬
‫سعد‪..‬‬
‫كان وده ما يرفع الصوت ويتأكد المصير السود‬
‫لزياد انه مااااات مات ورحل عن هالدنيا‬
‫احمد حاط وجهه بين كفوفه حط على القناه‬
‫يستنى أي خبر جديد عن ركاب الطياره ‪..‬‬

‫*زياد‪ :‬ياخي ل تعصب انشاء الله انا بروح اخطبها‬


‫لك بنفسي وش تبي بعد زيود ولد ابوي انا‬
‫اتنازل واخطبلك نوف‬
‫احمد‪ :‬وش تخطب اول شي خلني اعرف البنت‬
‫تحبني تبيني وال ل‬
‫زياد‪ :‬اقطع يدي مو من هنا من هنا من كتفي اذا‬
‫ما كانت تحبك ياخي انا حساس احس بالحب‬
‫عالطاير يا عصفور انت خخخخخخخخخخ‬
‫احمد ماله مزاج‪:‬خخخخخخخخخخ اقول طس عن‬
‫وجهي‬
‫زياد قام من كرسيه‪ :‬اروح ما عندي مانع انا من‬
‫يوم ما جلست معاك وانت ماد بوزك كذاا>>مد‬
‫بوزه الخ‬
‫احمد سحبه من يده وجلسه‪ :‬اقول اجلس اشرب‬
‫قهوتك وراك سفره وبشتاقلك يا زوزو‬
‫زياد يرمش ‪ :‬ول يهمك قلبي حموده بجلس بس‬
‫لعيونك‬
‫احمد‪:‬هههههههههههههههههههههههههههه‬
‫رجع لواقعه لما جلس ولد صغير يلعب ببنطلونه‬
‫احمد مسح دموعه بكفه‪ :‬ها حبيبي شوف بابا‬
‫هناك‬
‫رجع الولد مبتسم لبوه اللي رد البتسامه في‬
‫وجه احمد على كلمه مع ولده‪..‬‬
‫احمد رفع نظره للتلفزيون وشاف الخبار مره‬
‫ثانيه يتكلمون عن الطياره اللي سوى وقوعها‬
‫صجه في كندا لن كل الركاب مفقودين‬
‫كان يبحث عن كلمه من سيل الكلم اللي قدامه‬
‫يرجع بصيص المل انهم لقو شخص عايش كان‬
‫بس يبي يعرف اذا مات وال ل يتأكد عشان يرتاح‬
‫من حيره المشاعر اللي اهو فيها الحين‪...‬‬
‫سمع اخبار تزيد حيرته حيره‪..‬‬
‫لقد تم العثور على جثث ثلث اشخاص ولكن‬
‫بحاله سيئه يصعب على اهل المفقودين‬
‫تكسر جدار المل اللي حاطه حوله اذا اشخاص‬
‫ما لقوهم بالمره واشخاص لقو جثثهم متشوه‬
‫دعا ربه من قلب لن ما في شي يصعب على‬
‫رب العالمين ول يخفى عليه شي لو كان في‬
‫بطن حووت‪..‬‬
‫حس بهموم الدنيا على كتوفه ما لقى نفسه ال‬
‫يدعي ربه بقلب صادق يتقرب يتقرب ربه بصادق‬
‫الدعاء لعل الله يستجيب دعوته‬

‫اللهم إني عبدك ‪ ،‬ابن عبدك ‪ ،‬ابن أمتك ‪،‬‬


‫ناصيتي في يدك ‪ ،‬ماض في حكمك ‪ ،‬عدل في‬
‫قضاؤك ‪ ،‬أسألك بكل اسم هو لك ‪ ،‬سميت به‬
‫نفسك ‪ ،‬أو أنزلته في كتابك ‪ ،‬أو علمته أحدا من‬
‫خلقك ‪ ،‬أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن‬
‫تجعل القرآن ربيع قلبي ‪ ،‬ونور بصري ‪ ،‬وجلء‬
‫حزني ‪ ،‬وذهاب همي‬
‫رب عبدك قد ضاقت به السباب‬
‫وزاد به الهم والغم والكتئاب‬
‫و سبحانك لكشف هذا المصاب‬ ‫وأنت المرج ّ‬
‫يا من إذا دعي أجاب‬
‫يا سريع الحساب‬
‫هاب‬‫يا كريم يا و ّ‬
‫رب ل تحجب دعوتي‬
‫ول ترد مسألتي‬
‫ول تدعني بحسرتي‬
‫وتي‬‫ول تكلني إلى حولي وق ّ‬
‫وارحم عجزي‬
‫فقد ضاق صدري‬
‫وتاه فكري‬
‫وأنت العالم سبحانك بسري وجهري‬
‫المالك لنفعي وضري‬
‫القادر على تفريج كربي‬
‫وتيسير عسري‬
‫اللهم ارجعه الى اهله سالم معافى‬
‫اللهم ارجعه الى اهله سالما غانما‬
‫يارب العالمين‬
‫يااااارب‬
‫مع اخر كلماته دمعته رسمت لها على خده‬
‫طريقه مسحها وراح لغرفه اخته اللي شك في‬
‫سبب للي صار لها كانت منهاره بس اهو ما علم‬
‫احد ‪..‬‬
‫جلس يفكر وراحت به الفكار لحد ما قاطعه‬
‫صوت ابوه‬
‫**ابو احمد واهو حاط يده على كتف ولده عارف‬
‫ان احمد خسر اخو قبل ما يخسر صديق‬
‫وخسارته ما تتعوض‪ :‬ها ياولدي انا برجع للشركه‬
‫الشغل زايد هاليومين والمشاكل كل مالها وتكثر‬
‫والسباب مو معروفه خلك مع ام وخواتك انا‬
‫وقعت على اوراق خروجها مو محتاجه تجلس‬
‫في المستشفى اكثر من يوم‪..‬‬
‫احمد بحزن يكسر قلوب‪ :‬انشاء الله يبه انت روح‬
‫وانا بوصلهم البيت وبجيك الشركه‬
‫ابو احمد بستغراب‪:‬ليش تبي تجي تبي فلوس‬
‫احمد ضحكه من ورى قلبه‪:‬هههههههههههههه‬
‫افاا يا ابواحمد وانت ما تشوف وجهي ال يعني‬
‫ابي فلوس‬
‫ابو احمد‪:‬هههههههههههههههههه اجل وش تبي‬
‫اجل‬
‫احمد نزل راسه يبي يخفي دموعه‪:‬انا كنت متفق‬
‫مع زياد اني ابدى بالشغل معاك بالشركه لحد ما‬
‫يرجع ويشتغل اهو معانا وانا اللي اعلمه الشغل‬
‫ابو احمد لحظ نبره صوت اللي تغيرت من انذكر‬
‫اسمه‪ :‬شوف يا ولدي احنا لزم نصبر لن اكيد‬
‫ابو سعد لحد الحين ما عرف باللي صار انت‬
‫تاكدت‬
‫احمد‪ :‬يبه وشلون تبيني اقوله ان‬
‫ولده‪.....‬وسكت ما قدر يطلع الكلمه ما قدر‬
‫يصدقها‬
‫ابو احمد‪ :‬ياولدي وش نسوي قدر ومكتوب وكل‬
‫واحد مقدر له يومه من قبل ما ينولد لحول ول‬
‫قوه ال بالله ل تتوقع اني مو زعلن انا خسرت‬
‫ولدي خسرت زياد كأني خسرتك الله يحفظك‬
‫لنا‪........‬‬
‫احمد اول مره يشوف ابوه يحاول بشكل وبقوه‬
‫مو طبيعه يمسك دموعه انها تنزل كانت متماسك‬
‫عشان احمد بس‬
‫كانو واقفين قدام غرفه مي كان ابو احمد يقول‬
‫‪ :‬لزم نتاكد قبل ما نوصل لهله الخبر شي زي‬
‫كذا ما فيه لعب‬
‫احمد بحزن‪ :‬وش تقترح‬
‫ابو احمد‪ :‬جربت اتصلت على السفاره السعوديه‬
‫بكندا شوف من المفقودين اللي لقوهم وتعرفو‬
‫عليهم اذا كان اهو معاهم بلغنا اهله عشان‬
‫احمد دمعت عيونه‪ :‬عشان ينقلون الجثه ويصلون‬
‫ويدفنونه هنا عارف‪..‬‬
‫ابو احمد‪ :‬اصبر واحتسب الجر وادعي ربك ل‬
‫يخفى عليه ول يصعب عليه شي سبحانه‬
‫احمد‪:‬والنعم بالله الله يصبرني على فراقه‬
‫>>>وبدت دموعه في عينه تكثر‬
‫حاول يتجاهل دموعه مسحه بحركه سريعه‬
‫احمد‪ :‬يله يبه ل تتاخر على شغلك وانا بشوف‬
‫خواتي وامي وبوديهم البيت‬
‫ابو احمد‪ :‬ول تنسى اللي قلتلك عليه‬
‫احمد‪ :‬ل بوصلهم وبروح اشوف الموضوع‬

‫&&كانت جالسه روح بل جسد روحها غادرت‬


‫جسمها من يوم سمعت انها فقدته ان ضحكته‬
‫غابت عن هالدنيا كانت تخفي دموعها وتحاول ما‬
‫تحط عينها بعين احد تخاف يكشفها مثل ما‬
‫كشفتها مي‬
‫ام احمد‪ :‬ها يمه يله خذي شنطه اختك‬
‫في تحاول ما تحط عينها بعين امها‪ :‬ل ما جبنا‬
‫معانا ول شي من الروعه بس خليها تطلع من‬
‫الحمام ونمشي‪..‬‬
‫مي كانت بالحمام‪...‬‬
‫مي كان وجهها ذبلن وعيونها حولها سواد سهر‬
‫الختبارات وشقاها اثر على نفسيتها بشكل‬
‫كبير‬
‫واللي صار دمرها هزها من وجدانها حست‬
‫دموعها مستعده انها تنزل بأي وقت لنها لو‬
‫بكت على زياد دهور ما راح تطفي النار اللي‬
‫بصدرها على فراقه‬

‫صدق كان خالد بالنسبه لها في هالفتره شغلها‬


‫الشاغل شغل تفكيرها وعقلها بس يظل الحب‬
‫الول صعب نسيانه حتى لو قلنا انها صفحه من‬
‫حياتنا وانطوت كل شخص يقرى كلمي يعرف‬
‫معناه صح‪..‬‬
‫الحب الول له طعم ثاني حتى لو حب الشخص‬
‫بعده عشر مرات له طعم ولمسه في حياتنا لنا‬
‫معاه ذكريات عمرها ما تنساها بسهوله تكبر‬
‫ويكبر الحب معاك لحد ما تتفرق القلوب وكل‬
‫شخص يعرف مكانه في الدنيا‪ ....‬ونفترق‬

‫‪777777777777777777777777‬‬
‫دخلت غرفتها اللي ما تقدر تنفرد بنفسها‬
‫بأفكارها بعالمها الخاص ال فيها خاصه ان جوها‬
‫غريب عن البيت كله‬
‫جدرانها لونها برتقالي بااهت وكل اثاث الغرفه‬
‫من الخشب المعتق كان واحد من الجدران حاطه‬
‫صورتها مكبره بشكل كبير جداا عليه ومقسمه‬
‫على شكل لوحات صغار‬
‫الثريا كانت اثريه عباره عن كور زجاجيه ملونه‬
‫بألوان تمشي مع الوان الغرفه‬
‫من الحمر والعنابي والبرتقالي بدرجاته معطيه‬
‫للغرفه جو حلو رومانسي كانت غرفتها تعكس‬
‫شخصيتها الحقيقه اللي اهي صممتها بنفسها‬
‫بناء على طلب من ابوها‪...‬‬
‫شافت جوالها على تسريحتها شافت سبع‬
‫مكالمات من نوف‬
‫تذكرت انها كانت مواعدتها تجيها البيت مسكت‬
‫الجوال ترددت تكلمها ونوف تحس بشي لنها‬
‫اكثر وحده تفهمها من صوتها‪...‬‬
‫يتبع>>‬

‫تابع>>‬
‫حاولت تتمسك اعصابها واتصلت على نوف‬
‫عشان ما تشك بشئ‪...‬‬
‫في بهدوء مصطنع‪:‬هل نوفه‬
‫نوف معصبه واصله حدها‪ :‬ل هل ول مسهل وينك‬
‫دخن جوالي من كثر ما اتصل‬
‫في‪:‬ههههههه نصابه كلها سبع مكالمات‬
‫نوف‪ :‬ل عاد وتحسبينها سهله سبعه اتعبت‬
‫نفسيتي واصابعي‬
‫في ابتسمت على هبالها‪:‬نوف تراني ماراح اجيك‬
‫نوف ‪ :‬لاا ليش عاد جهزت سهره من اللي يحبها‬
‫قلبك حساافه‬
‫في‪ :‬شوفي نوف بقولك شي بس انتبهي‬
‫نوف بأنصات‪:‬كنك ما قلتي شي‬
‫في‪ :‬مي اغمى عليها اليوم‬
‫نوف ‪ :‬ل سلمتها وشلونها الحين متى طاحت‬
‫وديتوها المستشفى وال ل‬
‫في‪ :‬شوي شوي علي اول ما طاحت علينا‬
‫خذناها المستشفى‬
‫نوف‪ :‬طيب ليش من ايش اغمى عليها اول مره‬
‫في تغير صوتها‪ :‬اتوقع من الختبارات‬
‫نوف حست بشي غريب‪ :‬في‬
‫في ‪ :‬نعم‬
‫نوف‪ :‬في تكلمي وش صاير‬
‫في عارفه ان نوف ما راح تخليها لحد ما تعرف‬
‫كل شي ‪ :‬بقولك بس بيني وبينك‬
‫نوف بأنصات وهدوء‪ :‬تكلمي طيحتي قلبي‬
‫في وصوتها باين عليها ماسكه نفسها بالغصب‪:‬‬
‫نوف زياد‬
‫نوف قرصها قلبها‪ :‬وش فيه‬
‫في بدت تبكي بصوت ما ينسمع‪ :‬نوف زياد‬
‫طيارته طاحت‬
‫نوف بدون ملمح ‪ :‬اييييييييييييييش‬
‫في بدى يعلى صوتها‪ :‬نوف زياد طاحت طيارته‬
‫وما لقوه ما لقو احد كلهم ماتو ماتو‬
‫نوف دمعت عيونها مو مصدقه‪ :‬وشلون طاحت‬
‫متى رجع ما قال ما قال‬
‫في‪ :‬كان مسويها مفأجأه راح زياد يا نوف‬
‫>>بدت تبكي‬
‫نوف قوت قلبها‪ :‬ل حول ول قوه ال بالله لسى‬
‫في امل يرجع ل تسوين كذا‬
‫في واهي تبكي‪:‬ما ادري يانوف ما اابي احط‬
‫امل وبعدها اتحطم ما اقدر اتحطم اكثر من كذا‬
‫تعبت ما اقدر‬
‫نوف اول مره تشوف في منهاره كذا‪ :‬طيب انتو‬
‫تأكدتو انه خلص‬
‫في‪ :‬قصدك مات ما ادري احمد راح السفاره‬
‫يتأكد اغلب الركاب مفقودين واهو لزم يتأكد‬
‫قبل ما يعرف عمي ابو سعد من احد ثاني‬
‫نوف تذكرت البنت الوحيده اللي تحتاج وقفتها‬
‫اكثر من أي احد الحين‪ :‬مي عشان كذا‬
‫في‪ :‬ايه ما قدرت تتحمل الصدمه‬
‫نوف بهدوء غريب‪ :‬احتسبي يا في وادعي له‬
‫ربك يرجعه بالسلمه مافي شي صعب عليه‬
‫وبعدين خلك جمب مي لنها محتاجتك محتاجه‬
‫اختها اللي طول عمرها تعتمد عليها في كل‬
‫شي ل تتخلين عنها الحين فاهمتني‬
‫في ‪ :‬فاهمه نوف‬
‫نوف فهمتها ‪ :‬ماراح اقول لخالد بس لسى يا‬
‫في ل تتشائمين اعرفك طول عمرك متفائله‬
‫ليش الحين روحي توضي وصلي ركعتين وادعي‬
‫من قلبك انه يرجع سالم‬
‫في بستسلم‪ :‬كنت بروح بعد ما اسكر منك‬
‫نوف‪ :‬هذا المفروض يله اخليك واكلمك بعدين‬
‫اوكي‬
‫في‪ :‬اوكي‬
‫نوف‪ :‬انتبهي لمي ولنفسك‬
‫في‪ :‬انشاء الله مع السلمه‬
‫نوف‪ :‬مع السلمه‬
‫&&&&&&&&&&&&&&&&&&‬
‫كان راكب سيارته حاس نفسه مثل الضايع يدور‬
‫أي شي يعطيه معلومه عن صاحب عمره حتى لو‬
‫كان‬
‫كان كانت كلمه صعبه عليه ينطقها كان محتاج‬
‫احد يساعده في موقف مثل هذا اتصل على‬
‫اقرب شخص له‬
‫احمد بصبر غريب‪ :‬هل خالد‬
‫خالد كان طالع مع حمود التحليه يشرب‬
‫كوفي‪.....‬‬
‫صوت الصجه جمبه طاولت والكراسي‪ :‬هل ابو‬
‫حميد‬
‫احمد استغرب الصوت‪ :‬وينك انت فيه‬
‫خالد‪ :‬طالع مع حمود انت وينك‬
‫احمد‪ :‬انا بروح السفاره الكنديه‬
‫خالد وقف‪ :‬سفاره ليش‬
‫احمد‪ :‬خالد اطلع من المكان اللي انت فيه‬
‫بكلمك في موضوع مهم‬
‫خالد اعتذر من حمود وطلع ركب سيارته‪....‬‬
‫خالد بحماس‪ :‬وش الموضوع‬
‫احمد يحاول يتماسك على قد ما يقدر‪ :‬انا بروح‬
‫للسفاره عشان زياد‬
‫خالد ‪ :‬ياخي خوفتني طيب متى ناوي يرجع اهو‬
‫اصل‬
‫احمد‪ :‬رجع‬
‫خالد‪ :‬يا كرهه ليش ما قالي طيب‬
‫احمد بدى يضعف‪ :‬لنه ما رجع‬
‫خالد استغرب‪ :‬متى رحلته‬
‫احمد‪ :‬امس‬
‫خالد‪ :‬ولسى ما وصل وشلون‬
‫احمد فقد سيطرته على نفسه ‪ :‬لن طيارته‬
‫طاحت يا خالد‬
‫خالد سكت للحظه او اكثر ظل يفكر بأخر كلمه‬
‫سمعها من احمد‪ :‬وش قلت‬
‫احمد‪ :‬اه يا خالد طاحت طيارته ومو لقين له اثر‬
‫اهو واغلب الركاب واللي لقوهم لقو جثثهم ما‬
‫احد عايش‬
‫خالد انصدم رجع راسه على كرسي سيارته‪ :‬ما‬
‫اصدق ما اصدق هذا اللي صار‬
‫احمد‪ :‬هذا اللي صار ما لنا ال ندعي ربك تصير‬
‫معجزه وال حتى يرجع ميت على القل يندفن‬
‫في ارضه وديرته بس اهم مالقو لهم اثر‪..‬‬
‫خالد‪ :‬طيب انت من وين عرفت وعمي ابو سعد‬
‫عرف وال ل‬
‫احمد يحذر‪ :‬ل انتبه محد يعرف بس امي وابوي‬
‫وانا‬
‫خالد‪ :‬والبنات ما عرفو‬
‫احمد‪ :‬ما امداني اعلمهم اصل‬
‫خالد‪ :‬ليش ؟؟‬
‫احمد‪ :‬لن مي اغمى عليها وتوني مرجعهم‬
‫البيت‬
‫مي حبيبه قلبي كانت ومازالت تعبانه ‪ :‬ليش‬
‫سلمتها‬
‫احمد‪ :‬اتوقع من ضغط الختبارات انخفض عندها‬
‫الضغط‬
‫خالد‪ :‬طيب الحين وش بنسوي‬
‫احمد‪ :‬لزم اتصرف لزم اسوي شي ابي اعرف‬
‫وينه وين اراضيه طلعوه ما طلعوه‬
‫خالد‪ :‬خلص انا بلحقك هناك وندخل مع بعض‬
‫احمد‪ :‬صار‬
‫خالد‪ :‬مسافه الطريق وجايك‬
‫‪..................................................‬‬
‫‪................‬‬
‫وصل احمد عند باب السفاره يستنى خالد لحد ما‬
‫شاف سيارته كان مسرع سرعه جنونيه‬
‫نزل بسرعه وراح لحمد مثل اللي مو مصدق‪:‬ها‬
‫احمد‪ :‬وش فيك انت انهبلت نكون بواحد نصير‬
‫بثنين‬
‫خالد‪ :‬احمد عن المحاضرات خلنا ندخل‬
‫احمد‪ :‬يله‬
‫دخلو بعد طول انتظار كان السفير مشغول‬
‫بمشكله واهي المشكله نفسها اللي لن كان‬
‫على الطياره عائله سعوديه واربع شباب‬
‫سعودين‬
‫وكلهم مفقودين‬
‫والسفير ما قصر يسوي اتصالته اللي كثفت‬
‫البحث عنهم وارجاعهم لهلهم وان كانو للسف‬
‫فارقو الحياه ‪...‬‬
‫احمد وخالد داخلين ونظرات الجديه تغلب على‬
‫ملمحهم بعد ما استأذن لهم السكرتير اللي‬
‫علمهم ان السفير مشغول جدا بس اهم اصرو‬
‫لن موضوعهم اهم من أي شي بالنسبه لهم‪..‬‬
‫السفير باين انه مشغول‪ :‬كيف اقدر اساعدكم‬
‫كان خالد يناظر فخامه مكتبه كانت الوانه بين‬
‫العنابي والخشبي من جدران الى اثاث اللي باين‬
‫انه فخم خشب رز احمر وكل شي مذهب‬
‫وفخم‪..‬‬
‫احمد بدى بسرد الكلم‪ :‬احنا لنا اخ على الطياره‬
‫الكنديه اللي طاحت في المحيط الطلسي‬
‫السفير بهتمام‪ :‬انا الحين لي من صار الحادث ما‬
‫رجعت بيتي بس ابي اطمن اهالي الناس‬
‫المفقودين عليهم بس البحث مثل ما تعرف‬
‫كثفوه لن اغلب الركاب كندين والحكومه ماراح‬
‫تقصر مع مواطنيها واحنا ماراح نقصر مع‬
‫مواطنينا‬
‫خالد‪ :‬مشكور على جهودك بس انت اكيد حاس‬
‫كيف احنا حاسين اننا نفقد شخص ما ندري‬
‫عايش وال ميت وال وينه‬
‫السفير‪:‬احنا جالسين نسوي اللي نقدر عليه بس‬
‫ابيكم تكتبون ارقام ممكن نتوصل لكم بها ان‬
‫صار أي جديد‪..‬‬
‫احمد‪ :‬معاك احمد ابراهيم ال‪ .......‬وهذا خالد‬
‫عبد الله ال‪ .....‬ولد عمي‬
‫السفير انبهر‪ :‬انتو اصحاب شركه التعاون‬
‫للمقولت ‪..‬‬
‫احمد تفأجا من كلمه‪ :‬ايه شركه الوالد وعماني‬
‫السفير مد يده ‪ :‬اهلين والله الوالد الله يرحمه‬
‫كان صديق جدك‬
‫احمد ‪ :‬جدي منصور‬
‫السفير‪ :‬ايه كانو اصحاب من زمان بس الوالد‬
‫عطاك عمره من سنتين‬
‫احمد‪ :‬الله يرحمه‬
‫السفير‪ :‬نرجع لموضوعنا اانا بسوي كل اللي‬
‫اقدر عليه وانشاء الله يرجع لكم سالم معافى‬
‫احمد وخالد من قلب‪ :‬امييين الله يسمع منك‪..‬‬
‫احمد واهو يقوم من كرسيه‪ :‬مشكور على‬
‫جهودك وهذي ارقامنا كلها عندكم وانشاء الله‬
‫نسمع خبر زين‬
‫السفير قام وسلم على خالد واحمد‪ :‬انشاء الله‬
‫تسمعون الخبار اللي تريحكم‬
‫خالد‪ :‬امين يله مع السلمه‬
‫السفير‪ :‬تفضلو في حفظ لله‬
‫&&&&&في السياره&&‬
‫خالد داخل في نقاش مع احمد وكل ماله يحتد‪..‬‬
‫خالد واهو معصب‪ :‬وانت وشلون ساكت ما قلتله‬
‫لحد الحين‬
‫احمد‪ :‬ما قدرت اقوله وماراح اقوله‬
‫خالد عصب على احمد‪ :‬مو من حقك تخبي عليه‬
‫هذا ابوه وااذا ما عرف ابوه من المفروض يعرف‬
‫احمد‪ :‬انت اتصل على سعد شف متى بيرجع‬
‫خالد‪ :‬بتصل عليه وعلى ابوه ما يصلح كذا يا احمد‬
‫اكيد عمي بيزعل اكثر من زعله على ولده اننا‬
‫خبينا عليه‬
‫احمد كان مركز على الطريق عشان ما يدخل‬
‫في نقاش اكبر مع خالد‪ :‬انت ناسي ان عمي ابو‬
‫سعد مريض بالقلب فاهم خبر مثل كذا ممكن‬
‫يقتله‬
‫خالد ‪ :‬اتوقع عمي ابو سعد مؤمن ويؤمن بالقاء‬
‫والقدر واذا مكتوب ان زياد يرجع راح يرجع واذا‬
‫مكتوب‬
‫احمد كمل‪ :‬انه يموت راح يموت قلها انا ماراح‬
‫اقوله شي تبي توصله انت الخبر وصله انا مالي‬
‫دخل اللي فيني مكفيني‬

‫يتبع>>‬

‫تابع>>‬
‫حاولت تتمسك اعصابها واتصلت على نوف‬
‫عشان ما تشك بشئ‪...‬‬
‫في بهدوء مصطنع‪:‬هل نوفه‬
‫نوف معصبه واصله حدها‪ :‬ل هل ول مسهل وينك‬
‫دخن جوالي من كثر ما اتصل‬
‫في‪:‬ههههههه نصابه كلها سبع مكالمات‬
‫نوف‪ :‬ل عاد وتحسبينها سهله سبعه اتعبت‬
‫نفسيتي واصابعي‬
‫في ابتسمت على هبالها‪:‬نوف تراني ماراح اجيك‬
‫نوف ‪ :‬لاا ليش عاد جهزت سهره من اللي يحبها‬
‫قلبك حساافه‬
‫في‪ :‬شوفي نوف بقولك شي بس انتبهي‬
‫نوف بأنصات‪:‬كنك ما قلتي شي‬
‫في‪ :‬مي اغمى عليها اليوم‬
‫نوف ‪ :‬ل سلمتها وشلونها الحين متى طاحت‬
‫وديتوها المستشفى وال ل‬
‫في‪ :‬شوي شوي علي اول ما طاحت علينا‬
‫خذناها المستشفى‬
‫نوف‪ :‬طيب ليش من ايش اغمى عليها اول مره‬
‫في تغير صوتها‪ :‬اتوقع من الختبارات‬
‫نوف حست بشي غريب‪ :‬في‬
‫في ‪ :‬نعم‬
‫نوف‪ :‬في تكلمي وش صاير‬
‫في عارفه ان نوف ما راح تخليها لحد ما تعرف‬
‫كل شي ‪ :‬بقولك بس بيني وبينك‬
‫نوف بأنصات وهدوء‪ :‬تكلمي طيحتي قلبي‬
‫في وصوتها باين عليها ماسكه نفسها بالغصب‪:‬‬
‫نوف زياد‬
‫نوف قرصها قلبها‪ :‬وش فيه‬
‫في بدت تبكي بصوت ما ينسمع‪ :‬نوف زياد‬
‫طيارته طاحت‬
‫نوف بدون ملمح ‪ :‬اييييييييييييييش‬
‫في بدى يعلى صوتها‪ :‬نوف زياد طاحت طيارته‬
‫وما لقوه ما لقو احد كلهم ماتو ماتو‬
‫نوف دمعت عيونها مو مصدقه‪ :‬وشلون طاحت‬
‫متى رجع ما قال ما قال‬
‫في‪ :‬كان مسويها مفأجأه راح زياد يا نوف‬
‫>>بدت تبكي‬
‫نوف قوت قلبها‪ :‬ل حول ول قوه ال بالله لسى‬
‫في امل يرجع ل تسوين كذا‬
‫في واهي تبكي‪:‬ما ادري يانوف ما اابي احط‬
‫امل وبعدها اتحطم ما اقدر اتحطم اكثر من كذا‬
‫تعبت ما اقدر‬
‫نوف اول مره تشوف في منهاره كذا‪ :‬طيب انتو‬
‫تأكدتو انه خلص‬
‫في‪ :‬قصدك مات ما ادري احمد راح السفاره‬
‫يتأكد اغلب الركاب مفقودين واهو لزم يتأكد‬
‫قبل ما يعرف عمي ابو سعد من احد ثاني‬
‫نوف تذكرت البنت الوحيده اللي تحتاج وقفتها‬
‫اكثر من أي احد الحين‪ :‬مي عشان كذا‬
‫في‪ :‬ايه ما قدرت تتحمل الصدمه‬
‫نوف بهدوء غريب‪ :‬احتسبي يا في وادعي له‬
‫ربك يرجعه بالسلمه مافي شي صعب عليه‬
‫وبعدين خلك جمب مي لنها محتاجتك محتاجه‬
‫اختها اللي طول عمرها تعتمد عليها في كل‬
‫شي ل تتخلين عنها الحين فاهمتني‬
‫في ‪ :‬فاهمه نوف‬
‫نوف فهمتها ‪ :‬ماراح اقول لخالد بس لسى يا‬
‫في ل تتشائمين اعرفك طول عمرك متفائله‬
‫ليش الحين روحي توضي وصلي ركعتين وادعي‬
‫من قلبك انه يرجع سالم‬
‫في بستسلم‪ :‬كنت بروح بعد ما اسكر منك‬
‫نوف‪ :‬هذا المفروض يله اخليك واكلمك بعدين‬
‫اوكي‬
‫في‪ :‬اوكي‬
‫نوف‪ :‬انتبهي لمي ولنفسك‬
‫في‪ :‬انشاء الله مع السلمه‬
‫نوف‪ :‬مع السلمه‬
‫&&&&&&&&&&&&&&&&&&‬
‫كان راكب سيارته حاس نفسه مثل الضايع يدور‬
‫أي شي يعطيه معلومه عن صاحب عمره حتى لو‬
‫كان‬
‫كان كانت كلمه صعبه عليه ينطقها كان محتاج‬
‫احد يساعده في موقف مثل هذا اتصل على‬
‫اقرب شخص له‬
‫احمد بصبر غريب‪ :‬هل خالد‬
‫خالد كان طالع مع حمود التحليه يشرب‬
‫كوفي‪.....‬‬
‫صوت الصجه جمبه طاولت والكراسي‪ :‬هل ابو‬
‫حميد‬
‫احمد استغرب الصوت‪ :‬وينك انت فيه‬
‫خالد‪ :‬طالع مع حمود انت وينك‬
‫احمد‪ :‬انا بروح السفاره الكنديه‬
‫خالد وقف‪ :‬سفاره ليش‬
‫احمد‪ :‬خالد اطلع من المكان اللي انت فيه‬
‫بكلمك في موضوع مهم‬
‫خالد اعتذر من حمود وطلع ركب سيارته‪....‬‬
‫خالد بحماس‪ :‬وش الموضوع‬
‫احمد يحاول يتماسك على قد ما يقدر‪ :‬انا بروح‬
‫للسفاره عشان زياد‬
‫خالد ‪ :‬ياخي خوفتني طيب متى ناوي يرجع اهو‬
‫اصل‬
‫احمد‪ :‬رجع‬
‫خالد‪ :‬يا كرهه ليش ما قالي طيب‬
‫احمد بدى يضعف‪ :‬لنه ما رجع‬
‫خالد استغرب‪ :‬متى رحلته‬
‫احمد‪ :‬امس‬
‫خالد‪ :‬ولسى ما وصل وشلون‬
‫احمد فقد سيطرته على نفسه ‪ :‬لن طيارته‬
‫طاحت يا خالد‬
‫خالد سكت للحظه او اكثر ظل يفكر بأخر كلمه‬
‫سمعها من احمد‪ :‬وش قلت‬
‫احمد‪ :‬اه يا خالد طاحت طيارته ومو لقين له اثر‬
‫اهو واغلب الركاب واللي لقوهم لقو جثثهم ما‬
‫احد عايش‬
‫خالد انصدم رجع راسه على كرسي سيارته‪ :‬ما‬
‫اصدق ما اصدق هذا اللي صار‬
‫احمد‪ :‬هذا اللي صار ما لنا ال ندعي ربك تصير‬
‫معجزه وال حتى يرجع ميت على القل يندفن‬
‫في ارضه وديرته بس اهم مالقو لهم اثر‪..‬‬
‫خالد‪ :‬طيب انت من وين عرفت وعمي ابو سعد‬
‫عرف وال ل‬
‫احمد يحذر‪ :‬ل انتبه محد يعرف بس امي وابوي‬
‫وانا‬
‫خالد‪ :‬والبنات ما عرفو‬
‫احمد‪ :‬ما امداني اعلمهم اصل‬
‫خالد‪ :‬ليش ؟؟‬
‫احمد‪ :‬لن مي اغمى عليها وتوني مرجعهم‬
‫البيت‬
‫مي حبيبه قلبي كانت ومازالت تعبانه ‪ :‬ليش‬
‫سلمتها‬
‫احمد‪ :‬اتوقع من ضغط الختبارات انخفض عندها‬
‫الضغط‬
‫خالد‪ :‬طيب الحين وش بنسوي‬
‫احمد‪ :‬لزم اتصرف لزم اسوي شي ابي اعرف‬
‫وينه وين اراضيه طلعوه ما طلعوه‬
‫خالد‪ :‬خلص انا بلحقك هناك وندخل مع بعض‬
‫احمد‪ :‬صار‬
‫خالد‪ :‬مسافه الطريق وجايك‬
‫‪..................................................‬‬
‫‪................‬‬
‫وصل احمد عند باب السفاره يستنى خالد لحد ما‬
‫شاف سيارته كان مسرع سرعه جنونيه‬
‫نزل بسرعه وراح لحمد مثل اللي مو مصدق‪:‬ها‬
‫احمد‪ :‬وش فيك انت انهبلت نكون بواحد نصير‬
‫بثنين‬
‫خالد‪ :‬احمد عن المحاضرات خلنا ندخل‬
‫احمد‪ :‬يله‬
‫دخلو بعد طول انتظار كان السفير مشغول‬
‫بمشكله واهي المشكله نفسها اللي لن كان‬
‫على الطياره عائله سعوديه واربع شباب‬
‫سعودين‬
‫وكلهم مفقودين‬
‫والسفير ما قصر يسوي اتصالته اللي كثفت‬
‫البحث عنهم وارجاعهم لهلهم وان كانو للسف‬
‫فارقو الحياه ‪...‬‬
‫احمد وخالد داخلين ونظرات الجديه تغلب على‬
‫ملمحهم بعد ما استأذن لهم السكرتير اللي‬
‫علمهم ان السفير مشغول جدا بس اهم اصرو‬
‫لن موضوعهم اهم من أي شي بالنسبه لهم‪..‬‬
‫السفير باين انه مشغول‪ :‬كيف اقدر اساعدكم‬
‫كان خالد يناظر فخامه مكتبه كانت الوانه بين‬
‫العنابي والخشبي من جدران الى اثاث اللي باين‬
‫انه فخم خشب رز احمر وكل شي مذهب‬
‫وفخم‪..‬‬
‫احمد بدى بسرد الكلم‪ :‬احنا لنا اخ على الطياره‬
‫الكنديه اللي طاحت في المحيط الطلسي‬
‫السفير بهتمام‪ :‬انا الحين لي من صار الحادث ما‬
‫رجعت بيتي بس ابي اطمن اهالي الناس‬
‫المفقودين عليهم بس البحث مثل ما تعرف‬
‫كثفوه لن اغلب الركاب كندين والحكومه ماراح‬
‫تقصر مع مواطنيها واحنا ماراح نقصر مع‬
‫مواطنينا‬
‫خالد‪ :‬مشكور على جهودك بس انت اكيد حاس‬
‫كيف احنا حاسين اننا نفقد شخص ما ندري‬
‫عايش وال ميت وال وينه‬
‫السفير‪:‬احنا جالسين نسوي اللي نقدر عليه بس‬
‫ابيكم تكتبون ارقام ممكن نتوصل لكم بها ان‬
‫صار أي جديد‪..‬‬
‫احمد‪ :‬معاك احمد ابراهيم ال‪ .......‬وهذا خالد‬
‫عبد الله ال‪ .....‬ولد عمي‬
‫السفير انبهر‪ :‬انتو اصحاب شركه التعاون‬
‫للمقولت ‪..‬‬
‫احمد تفأجا من كلمه‪ :‬ايه شركه الوالد وعماني‬
‫السفير مد يده ‪ :‬اهلين والله الوالد الله يرحمه‬
‫كان صديق جدك‬
‫احمد ‪ :‬جدي منصور‬
‫السفير‪ :‬ايه كانو اصحاب من زمان بس الوالد‬
‫عطاك عمره من سنتين‬
‫احمد‪ :‬الله يرحمه‬
‫السفير‪ :‬نرجع لموضوعنا اانا بسوي كل اللي‬
‫اقدر عليه وانشاء الله يرجع لكم سالم معافى‬
‫احمد وخالد من قلب‪ :‬امييين الله يسمع منك‪..‬‬
‫احمد واهو يقوم من كرسيه‪ :‬مشكور على‬
‫جهودك وهذي ارقامنا كلها عندكم وانشاء الله‬
‫نسمع خبر زين‬
‫السفير قام وسلم على خالد واحمد‪ :‬انشاء الله‬
‫تسمعون الخبار اللي تريحكم‬
‫خالد‪ :‬امين يله مع السلمه‬
‫السفير‪ :‬تفضلو في حفظ لله‬
‫&&&&&في السياره&&‬
‫خالد داخل في نقاش مع احمد وكل ماله يحتد‪..‬‬
‫خالد واهو معصب‪ :‬وانت وشلون ساكت ما قلتله‬
‫لحد الحين‬
‫احمد‪ :‬ما قدرت اقوله وماراح اقوله‬
‫خالد عصب على احمد‪ :‬مو من حقك تخبي عليه‬
‫هذا ابوه وااذا ما عرف ابوه من المفروض يعرف‬
‫احمد‪ :‬انت اتصل على سعد شف متى بيرجع‬
‫خالد‪ :‬بتصل عليه وعلى ابوه ما يصلح كذا يا احمد‬
‫اكيد عمي بيزعل اكثر من زعله على ولده اننا‬
‫خبينا عليه‬
‫احمد كان مركز على الطريق عشان ما يدخل‬
‫في نقاش اكبر مع خالد‪ :‬انت ناسي ان عمي ابو‬
‫سعد مريض بالقلب فاهم خبر مثل كذا ممكن‬
‫يقتله‬
‫خالد ‪ :‬اتوقع عمي ابو سعد مؤمن ويؤمن بالقاء‬
‫والقدر واذا مكتوب ان زياد يرجع راح يرجع واذا‬
‫مكتوب‬
‫احمد كمل‪ :‬انه يموت راح يموت قلها انا ماراح‬
‫اقوله شي تبي توصله انت الخبر وصله انا مالي‬
‫دخل اللي فيني مكفيني‬

‫يتبع>>‬

‫تابع>>‬
‫خالد‪ :‬انا بتصل على سعد اول واشوف متى‬
‫بيرجع من النتداب وبعدها بقول لعمي‬
‫احمد‪ :‬براحتك‬
‫&&&&************&&&&&&&&&&&&&***‬
‫******‬
‫كانت تفكر بنفسها وفيه وشلون وصلت حالتها‬
‫لها الردائه اهو مطنش وموفارقه معاه وبيتزوج‬
‫قريب ‪.‬‬
‫وين كلمك اول وينه انك ماراح تتزوج عشاني‬
‫كله صار كذب بكذب‬
‫كانت رزان تبني لنفسها عالم تتخيل فيه‬
‫وتصدق كل تخيلتها يمكن نواف كان يحبها حب‬
‫غير طاهر بس كانت اهي تتمادى معاه واهو‬
‫يبعدها وخاصه ان ابوها حس بأن في شي غريب‬
‫بينهم علقه مميزه غير علقه نواف بكل البنات‬
‫بنات اخوانه واخواته‬
‫ردت على جوالها من دون نفس‬
‫هلا‬
‫اميره‪ :‬من طول الغيبات وينك قطعتي من بعد‬
‫الختبارات ل اتصال ول سؤال‬
‫رزان طفشانه حدها‪ :‬مالي خلق لشي حتى مالي‬
‫خلق اكلم الناس‬
‫اميره‪ :‬افااا ليش طيب ما توني مسهرتك سهره‬
‫حلوه قبل الختبارات تنسيك اسم امك‬
‫رزان تذكرت ذيك الطلعه‪ :‬قبل الختبارات انتي‬
‫قلتيها انا ابي شي بعد الختبارات ابي اغير‬
‫طفشت‬
‫اميره‪ :‬ول يهمك نسوي طلعه ثانيه بس هالمره‬
‫استراحه ايش رايك‬
‫رزان ترددت وبعد تردد‪ :‬استراحه استراحه المهم‬
‫نطلع وبعدين تعالي انتي من وين تعرفين كل‬
‫هالشباب كيف تلحقين انا واحد ويالله‬
‫اميره بفتخار مثل وجهها‪:‬انا اميره مو أي احد‬
‫وبعدين سهله انا ما في بنات يكلموني غيرك‬
‫والباقي اسماء البنات اللي عندي كلهم شباب‬
‫رزان‪ :‬طيب وش ضمنك انهم ماراح يسون لنا‬
‫شي انت عارفه الشباب‬
‫اميره‪ :‬ليش احنا اول مره نطلع يمكن عاشر مره‬
‫اللي يبي يسوي شي يسويه من اول مره‬
‫رزان‪ :‬خلص مريني بكرا امي لما تدري اني‬
‫بطلع معاك ماراح تقول شي‬
‫اميره‪ :‬خلص اجهزي بعد العشاء بمرك وسعي‬
‫صدرك عاد‬
‫رزان‪ :‬اوكي باااي‬
‫اميره‪ :‬بااااي‬
‫&&&&&&&&&&&نرجع لخالد اللي اتصل على‬
‫سعد اللي كان منتدب في تبوك بحكم شغله‬
‫كضابط جوازات كان سعد انسان حكيم بمعنى‬
‫الكلمه دعى ربه يرجع اخوه سالم معافى بدون‬
‫ما يعترض على امر ربه‬
‫كان سعد اخو زياد الكبير ارمل تزوج زوجته عن‬
‫حب وتوفت بعد ما صار لهم حادث اهم الثنين‬
‫لما كانو راجعين من تبوك للرياض العيد اللي‬
‫راح‬
‫كانت رحيل بالنسبه له اكثر من زوجه اخت‬
‫وصديقه كان يحبها من كل قلبه بعد ما حارب انه‬
‫يتزوجها بعد ما عرفو اهلها انه كان يعرفها‬
‫ويحبها اعترضو على هالزواج‬
‫ابو رحيل كان رجال متفهم وعاقل لما شاف‬
‫اصراره وحبه الواضح لبنته وافق مر على زواجه‬
‫سنه كان يعتبرها احلى سنين عمره كان يحس‬
‫انه عايش الدنيا بحلوتها معاها‬
‫قبل سنه وفي الطريق من تبوك للرياض‬
‫رحيل‪ :‬حبيبي وش رايك اول يوم العيد نعيد عند‬
‫اهلك بعدين ثاني يوم نروح مع اهلي الستراحه‬
‫ننام فيها معاهم يومين‬
‫سعد لف عليها‪ :‬وهذا اللي تبينه انتي‬
‫رحيل بدت ترمش بعيونها تبي تلعب عليه‪ :‬اذا‬
‫انت ما تبي انا ما ابي‬
‫سعد حط يده على قلبه‪ :‬أي ياقلبي‬
‫مسكينه صدقت وخااااااااافت‪ :‬ها حبيبي وش‬
‫فيك‬
‫سعد شال يده ومسك يدها وباسها‪ :‬الله يخليك‬
‫لي خبله‬
‫سحبت يدها معصبه منه‪ :‬انا خبله وال انت كذاب‬
‫سعد‪:‬ههههههههههههههه الثنين مع بعض‬
‫رحيل‪ :‬ل سعود جد عاد وش رايك‬
‫سعد‪ :‬شوفي عشانك قلتي سعود يعني تدلعيني‬
‫انا موافق نروح وين ما تبين‬
‫رحيل ابتسمت عرفت ان تعبها ومحاولت‬
‫اقناعها لهلها ماراحت هدر راحت في شخص‬
‫كل مواصفات فارس احلمها فيه‬
‫كان متوسط الطول عريض الكتوف فيه من زياد‬
‫الكثير بس شعره كان اشقر عكس زياد اللي‬
‫شعره اسود سواد الليل‬
‫كان يحط سكسوكه دايم بس عشانها تحبها ول‬
‫اهو ما يحب يحط سكسوكه‬
‫رحيل‪ :‬الله يخليك لي يادب‬
‫سعد‪:‬ههههههههههههههههه طيب الله يخليك‬
‫لي يالقطو‬
‫رحيل‪ :‬قلبي تبي كاس شاي‬
‫سعد‪ :‬أي شي من يديك ابيه شوفي ل تحطين‬
‫سكر في الكاس‬
‫رحيل استغربت‪:‬ليش انت تحب سكره كثير‬
‫سعد‪ :‬شوفي انتي صبي الكاس اول وبعدين‬
‫دخلي اصبعك فيه يكفي‬
‫رحيل‪:‬ههههههههههههههههههههههههههه‬
‫متاكد يعني لزم احرق اصبعي‬
‫سعد‪:‬ههههههههههه متأكد بس اذا فيها حرايق‬
‫ل هوونا خلص امري لله سكر عادي سكر عادي‬
‫صبت له الكاس ومدت يدها بالغلط سعد ما مسك‬
‫الكاس صح وانكب على رجله‬
‫رحيل خافت‪ :‬اوووه حبيبي وقف السياره تعورك‬
‫اكيد تعورك وش اللي اقوله صدق خبله انا اسفه‬
‫والله اسفه‬
‫سعد يدور علبه منديل‪ :‬يا حياتي انتي ما عورتني‬
‫بس دوري لي علبه المناديل‬
‫رحيل جلست تدور‪ :‬مافي شي ياقلبي‬
‫سعد يأشر لها تحت كرسيه‪ :‬خلص خليه انا‬
‫بطلعه نزل راسه طلع علبه المناديل في لحظه‬
‫كان كل شي اسود‬
‫وفي لحظه صرخت رحيل‪ :‬سعددددددددد‬
‫سعد رفع راسه‪ :‬كانت لمبات الشاحنه اللي‬
‫قدامه منعته يشوف أي شي لف بالسياره على‬
‫امل انه يتجنب الشاحنه‬
‫لول رحمه الله كان الشاحنه صارت فوق‬
‫سيارتهم لف بقوه انقلبت السياره ما يدري كم‬
‫مره لحد ما وقفت كان المنظر بالنسبه له ما‬
‫يحتمل‬
‫كان يفتح عيونه كان الدم حوله في كل مكان‬
‫كان يدور أي حركه منها تدل على ان روحها‬
‫لسى موجوده كان يناظر زجاج السياره اللي‬
‫تطاير في كل مكان‬
‫كان يناظر انوار السيارات للي بدت توقف‬
‫حولهم يسمع كلم مو مفهوم‬
‫الله يرحمهم الله يساعدهم طلعوووهم‬
‫كلم كان صعب ينفهم كان في حال ما يعرف‬
‫يخاف على نفسه وال يخاف على حب حياته‬
‫اللي حس انه بيفقده‬
‫مشهد ما ينوصف بالكلم ريحه الدم كان يشمها‬
‫بصعوبه حس ان خشمه مكسور كان يدور يدها‬
‫يبي يحس اذا قلبها لسى يدق اول‬
‫بصعوبه وصل لطراف اصابعها كان يتكلم بصوت‬
‫ما يحس انه ينسمع‪ :‬رحيل رحيل‬
‫رحيل كان سلمت روحها للخالق من اول الحادث‬
‫لن وحده من حدايد السياره انغرست بصدرها‬
‫كانت كفيله انها تقتلها‬
‫كان يتكلم وماكان يتذكر أي شي بعدها اخر شي‬
‫نطقه كان اسمها وبعدها كان يحس بأصوات‬
‫الناس حوله وماكان قادر يفتح عيونه‬
‫بعد ما فتح عيونه لقى نفسه في مستشفى في‬
‫الرياض لنها كانت اقرب من تبوك كان باقي‬
‫لهم بس ميه كيلو ويوصلون‬
‫بعد ما عرف بموتها نفسيته تدمرت وانهار كره‬
‫الزواج واي شي ممكن يخليه يحب ويتزوج مره‬
‫ثانيه مر على الحادث سنه ولسى سعد مو قادر‬
‫يتقبل فكره ان رحيل رحلت عن دنيته وانه لزم‬
‫يعيش حياته طبيعيه مره ثانيه مع انسانه غيرها‬
‫كلمته امه كم مره بس اهو قالها‪ :‬يمه بعد رحيل‬
‫ما راح اتزوج‬
‫ام سعد وابو سعد تعبو معاه وخلوه على راحته‪...‬‬
‫كان مرتاح ان منتدب في تبوك يعني ما يعطي‬
‫فرصه لمه وابوه انهم يفاتحونه بهالموضوع كل‬
‫دقيقه لنه كره الزواج اكتفى انه يعيش على‬
‫احلى ذكرياته مع حب حياته رحيل‪....‬‬
‫خالد واحمد راحو بيت عمهم ابو سعد‬
‫فتح الباب سلطان اللي اسغرب جيتهم وكانت‬
‫في وجهيهم مليون كلمه‬
‫سلطان‪ :‬هل والله‬
‫احمد‪ :‬هل سلطان ابوك موجود‬
‫سلطان استغرب اسلوبه‪ :‬ايه موجود توه راجع‬
‫من الشركه ادخلو المجلس وبناديه‬
‫احمد‪ :‬يله‬
‫دخلو المجلس وجلسو يستنون لهم خمس دقايق‬
‫‪..‬‬
‫ابو سعد‪ :‬هل والله بأحمد وخالد وشلونكم عيالي‬
‫احمد يحب راسه‪ :‬هل عمي بخير والله‬
‫خالد يحب راسه بعد‪ :‬هل عمي وشلونك‬
‫جلس على الكنب‪ :‬بخير وش اللي جايبكم عندي‬
‫غريبه‬
‫احمد‪ :‬ها عمي طرده نروح ما في مشكله‬
‫ابو سعد‪:‬هههههههههههههههههه امزح معاكم‬
‫فتح التلفون وطلب منهم يجيبون القهوه‬
‫احمد‪ :‬عمي ما يحتاج احنا نبي نكلمك في‬
‫موضوع مهم‬
‫ابو سعد ركز معاهم‪ :‬تفضل ايش الموضوع‬
‫احمد لف على خالد عطاه نظره انه اهو اللي‬
‫يتكلم خالد فهمه‬
‫خالد بدى يتكلم‪ :‬عمي انا بقولك السالفه كلها‬
‫بس ابيك ما تنسى ان كل شي قضاء وقدر‬
‫كلم خالد خوفه‪ :‬وش قصدك ياخالد تكلم‬
‫خالد‪ :‬عمي‬
‫قاله السالفه كلها كانو متفاجئين من قوه صبره‬
‫احمد توقع ان ممكن ينهار او لسمح الله يرتفع‬
‫السكر او الضغط عنده‬
‫بس كانت رده فعله تدل على قوه ايمانه وان‬
‫المؤمن ما تبين قوه ايمانه ال في مواقف مثل‬
‫هذي‬
‫ابو سعد ‪ :‬لحول ول قوه ال بالله اللهم اجرني‬
‫في مصيبتي واخلفني خير منها‬
‫كان هذا الدعاء دليل على قوه صبره وتحمله‬
‫كانت ام سعد جايبه صنيه القهوه وسمعت كل‬
‫شي طاحت منها‬
‫ابو سعد قام بسرعه يشوف وش صار‬
‫كانت واقفه دموعها تنزل من دون حساب كانت‬
‫واقفه من دون ما تطلع صوت‬
‫‪ :‬اللهم اجرني في مصيبتي واخلفني خير منها‬
‫طلعت تركض واهي في قمه الحزن على فراق‬
‫ولدها جزء من قلبها توضت وصلت ودعت ربها‬
‫بقلب طاهر قلب ام خايفه تفقد اعز الناس‬
‫تفقد ولدها‪..‬‬
‫جلست على سجادتها تبكي وتدعي ربها‪.....‬‬
‫ب‬‫م ‪ ،‬ل إِله إِل َّ اللَّه َر ُّ‬ ‫ُ‬ ‫م الحلِي‬ ‫ُ‬
‫َ‬
‫ل إِلَه إِل َّ الل ّه العظِي‬
‫ت‪،‬‬ ‫موا ِ‬ ‫ب الس َ‬ ‫ه إِل َّ اللَّه َر ُّ‬ ‫ش العظِيم ِ ‪ ،‬ل إِل َ َ‬ ‫عْر ِ‬ ‫ال َ‬
‫ش الكريمِ‪.‬‬ ‫ب الْرض ‪ ،‬وَر ُّ‬ ‫َ‬ ‫ور ُّ‬
‫ب العر ِ‬
‫اللهم رحمتك أرجو فل تكلني إلى نفسي طرفة‬
‫عين وأصلح لي شأني كله لإله إل أنت الله ‪،‬‬
‫الله ربي لأشرك به شيئا ً اللهم إني عبدك ابن‬
‫ض في حكمك ‪،‬‬ ‫عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ما ِ‬
‫عدل في قضاؤك أسالك بكل اسم هو لك سميت‬
‫به نفسك أو أنزلته في كتابك ‪ ،‬أو علمته أحداً‬
‫من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك‬
‫أن تجعل القرآن ربيع قلبي ‪ ،‬ونور صدري وجلء‬
‫حزني وذهاب همي‬

‫اللهم صبرني وثبت قلبي على اليمان‬


‫اللهم ارجع لي ولدي سالم يارب اللهم احفظه‬
‫من كل شر‬
‫اللهم احفظه لي اللهم احفظه لي‬
‫اللهم ارحمه برحمتك يارب‪..‬‬
‫مسكت مصحفها وبدت تقرى ودموعها ما‬
‫فارقت عينها‬
‫يتبع>>‬

‫تابع>>‬
‫**ابو سعد رجع عند احمد وخالد‬
‫احمد قام لما شافه جاي لن كلهم سمعو صوت‬
‫شي طاح‪ :‬ها ياعمي عسى ماشر‬
‫ابو سعد نزل راسه‪ :‬هذي ام سعد سمعت كل‬
‫شي‬
‫خالد‪ :‬لحول ول قوه البالله ومثل ماقلنالك يا‬
‫عمي رحنا السفاره وتكلمنا مع السفير باين انه‬
‫شاد حيله في الموضوع وانشاء الله يطمنونا‬
‫قريب مافي شي صعب على رب العالمين‬
‫ابو سعد واحمد‪ :‬والنعم بالله‬
‫احمد‪ :‬يله عمي نسأذن‬
‫ابو سعد‪ :‬فمان الله أي شي يصير طمنوني‬
‫احمد‪ :‬انشاء الله‬

‫ركبو السياره بيرجعون للسفاره عشان خالد‬


‫يركب سيارته‪..‬‬

‫وفي لحظه جا اتصال غير مجرى تفكير احمد‬


‫وخالد اتصال خلهم يعيدون كل حساباتهم فقد‬
‫سيطرته على سيارته للحظه‬
‫لول رحمه ربه كان راح ضحيه سرعه كانت‬
‫سرعته عاليه وماكان ملحظ من شده النقاش‬
‫سكتت ورد على جواله بكل هدوء‪..‬‬
‫&&&&&&&&&&&&&&&في سياره اميره بعد‬
‫ما مرت رزان‬
‫في الطريق للستراحه على طريق الثمامه كانو‬
‫يمرون على منتزهات وزحمه الناس‬
‫رزان تناظر الطريق فجأه دخلو شارع مظلم‬
‫وطويل‪ :‬وين موديتني انتي‬
‫اميره كانت تكلم احمد خويها تعرفه لها سنه‬
‫واثقه فيه ثقه عمياء‪ :‬ايه قلبي تقريبا وصلنا‬
‫بس انت من جا معاك‬
‫احمد مع صجه دي جي كان يصرخ‪ :‬معاي اخوياي‬
‫وليد وابرهيم وجايبين معاهم خوياتهم بس‬
‫اميره‪ :‬ايه حبيبي جهز المكان جايبه معاي رزان‬
‫احمد‪ :‬الله الله رزونه معاك ما قلتي‬
‫اميره تسوي نفسها تغار ‪:‬ل والله رزونه بعد وانا‬
‫ما تدلعني‬
‫احمد يلعب عليها ‪ :‬وانتي اميرتي يا حياتي انتي‬
‫وانا مجمعهم كلهم في استراحه تحسبين عشان‬
‫سواد عيونهم ل عشان بس اشوفك يا قلبي‬
‫انتي‬
‫اميره استحت ‪ :‬ياحياتي يله شكلنا وصلنا‬
‫احمد‪ :‬يله‬
‫وصلو استراحه مقطوعه عن كل الستراحات‬
‫كان صوت الدي جي عالي مكسر الدنيا‬
‫دخلو وخلو عليهم عباياتهم‬
‫احمد جا وقف جمب اميره‪ :‬قلبي ليش ما‬
‫تفصخين عبايتك مافي احد غريب‬
‫اميره تتلفت حولها‪ :‬ل يا احمد استحي لو انك‬
‫لحالك عادي بس في اصحابك صعبه‬
‫احمد‪ :‬احسن لك افصخيها مافي احد عشان‬
‫تاخذين راحتك‬
‫رزان كانت جالسه تناظر المجلس اللي قدامها‬
‫كان باين ان الستراحه فخمه اثاثها يدل على ان‬
‫صاحبها واحد غني مجلس جدار كامل في‬
‫زجاجي كبير والثاث اللي جو خشب فخم اضاءه‬
‫المكان كانت حلوه‬
‫كانت تشوف على الطاولت قوارير مشروب‬
‫فرحت انها لقت شي ينسيها اللي اهي فيه‪..‬‬
‫احمد لف على رزان للي شافها في عالم ثاني‪:‬‬
‫ها عجبك المكان‬
‫رزان بأعجاب ‪ :‬ايه مره حلو استراحه مين هذي‬
‫احمد‪ :‬هذي استراحه يا طويله العمر تعالي‬
‫اوريك‬
‫اشر لها على شاب جالس جمبه بنت وكان‬
‫يشرب باين انه ولد كاش ‪..‬‬
‫احمد يكمل‪ :‬هذي استراحه خويي وليد ابوه مشاء‬
‫الله فوق‬
‫رزان واهي تناظره‪ :‬اهاا طيب‬
‫احمد‪ :‬تعالي بعرفك عليه بس افصخي عباتك‬
‫رزان ما ترددت لحظه تفصخ عبايتها اللي اخذها‬
‫احمد وحطها في غرفه ثانيه جمب المجلس‬
‫غرفه صغيره‪...‬‬
‫دخلت رزان واميره اللي كانت ماسكه يد احمد‬
‫ومفتخره فيه >>احلى فخر والله‬
‫احمد وقف قدام وليد كان جالس جمبه خويته‬
‫غديرمن جهه وابراهيم من جهه ثانيه‪..‬‬
‫وليد من شاف رزان وقف على طوله انبهر‬
‫بجمالها‬
‫كانت لبسه جينز ضيق يبين جسمها اكثر من انه‬
‫يخفيه مع توب كت لونه موف مبين لون بشرتها‬
‫الحلو‬
‫كانت تراكه شعرها على طبيعته مجعد تجعيده‬
‫خفيفه وحاطه ورده لونها موف في شعرها‬
‫وميك اب موف خفيف وقلوس بينك كانت في‬
‫قمه النوثه والنعومه‪...‬‬
‫بلع ريقه ومد يده‪ :‬وانا اقول الدنيا ظلم اليوم‬
‫ليه صار القمر عندي وانا مو عارف‬
‫رزان استحت من كلمه‪ :‬مشكور‬
‫وليد بنظرات اعجاب مرعبه‪:‬ل تشكريني انا اللي‬
‫ابي اشكرك انك نورتي استراحتي اليوم‬
‫اميره كانت طالعه حلوه مع انها كانت سامنه من‬
‫الكل كانت لبسه بنطلون ابيض ناعم ومعاه‬
‫بلوزه كمومها طوال لونها تركواز وفيها شك‬
‫بسيط عن فتحه الصدر‬
‫كانت جالسه جمبه وكان يصب لها كاس‬
‫وليد‪ :‬تفضلي يا حلوه‬
‫رزان اخذت الكاس وشربت منه على طول‪:‬‬
‫مشكور‬
‫وليد كان يقرب منها واهي تبعد كانت تشرب‬
‫تبي تنسى‬
‫اميره كانت مع احمد طول الوقت ترقص معاه‬
‫وتشرب من كاسه وصلت حاله تشوفها ترحمها‬
‫كانت تمشي خطوات متعاكسه وتضحك على أي‬
‫شي وترقص بشكل غريب‬
‫وليد يكلم احمد‪ :‬اشوف خويتك سلمت‬
‫احمد حس بنتصار‪ :‬هههههههههههههههههه من‬
‫زمان بكلمتين جبتها هنا وبكلمتين باخذ منها‬
‫اللي ابي‬
‫اميره سكرانه ‪:‬ههههههههههههههههههههههه‬
‫وانتي بعد‬
‫كانت تكلم نفسها‬
‫وتضحك‪:‬هههههههههههههههههههههههههههه‬
‫هههه‬
‫رزان تناظرها من بعيد صدق كانت شاربه مثلها‬
‫بس ما كثرت شربت كاسين بس‬
‫راحت عندها تناظرها كانت متضايقه من وليد‬
‫اللي يحاول يلمسها‬
‫رزان ماسكه راسها‪ :‬اميره يله ابي اروح‬
‫اميره ما تدري عن‬
‫الدنيا‪:‬هههههههههههههههههههههههههه‬
‫رزان مسكتها من يدها‪ :‬اقولك بروح يله تعالي‬
‫اميره فكت يدها بقوه‪ :‬ماراح اروح ابي اجلس‬
‫لسى خخخخخخخخخخخخخخ‬
‫رزان‪ :‬بكيفك انا بروح وانتي اجلسي‬
‫اميره‪ :‬بكيفك بس خلي السواق يرجع لي‬
‫رزان‪ :‬طيب لتطولين فاهمه‬
‫اميره‪:‬هههههههههههه احول قصدي احاول‬
‫رزان طلعت تركض تدور عبايتها تدور بين الغرف‬
‫دخلت المغاسل وطلع وليد اللي كان في الحمام‬
‫قرب منها لحد ما لصق ظهرها في الجدار كانت‬
‫خاايفه‪..‬‬
‫وليد كمل‪ :‬وين رايحه تبين الحمام ادخلي‬
‫استناك‬
‫رزان تهز راسها بالنفي‪ :‬لل ماابي الحمام ابي‬
‫عبايتي‬
‫وليد ‪ :‬ليش وين رايحه لسى السهره ما بدت‬
‫رزان‪ :‬ل انا تعبت وراسي يعورني‬
‫وليد اشر على غرفه جمب الحمام(الله يعزكم)‪:‬‬
‫طيب شوفي يمكن انها هنا‬
‫رزان ما صدقت انه قالها كذا طارت دخلت‬
‫الغرفه لقت عبايتها اخذتها وجت تطلع‬
‫صدمت فيه‬
‫وليد يناظرها من فوق لتحت‪ :‬لقيتها‬
‫رزان وقلبها يدق مليون دقه ‪:‬ايه انا بطلع ممكن‬
‫وليد من دون ما يتحرك من مكانه‪ :‬اكيد ممكن‬
‫رزان حاولت تطلع واهو سكر عليها من كل‬
‫جهه‪ :‬طيب ممكن تبعد‬
‫وليد كان سكران ومو عارف وش يقول‪:‬ل مو‬
‫ممكن ماراح تطلعين كذا‬
‫رزان ميته خوف‪ :‬وش قصدك‬
‫وليد دفها وسكر الباب وقفله بالمفتاح كانت‬
‫تناظره ومو مصدقه اللي صار لها‬
‫وليد بعد ما حط المفتاح في جيبه‪:‬ما قد سمعتي‬
‫المثل دخول الحمام مو مثل خروجه‬
‫كان يقرب منها اكثر كانت تبعد لحد ما وصلت‬
‫للجدار حجرت نفسها في الزاويه ودخلت راسها‬
‫بين رجليها‬
‫رزان واهي تبكي‪ :‬الله يخليك الله يخليك‬
‫&&&&&&&&&&&&&&‪77‬‬

‫&&&&&&&&&&&&يتبع‬
‫تابع>>‬
‫نرجع بالواقع مده سبع ساعات‪.....‬‬
‫في كندا‪...‬‬
‫طلع محمد والمرحوم وفي السياره كان زياد‬
‫سرحان لف محمد‬
‫ها وين وصلت‬
‫زياد بعد ما انقطع سرحانه‪:‬هل ما رحت بعيد‬
‫معاك‬
‫محمد‪ :‬ايه واضح‬
‫زياد بعد ما تنهد‪:‬تصدق مدري ليش خطرت‬
‫نرمين على بالي ليش مدري‬
‫محمد‪ :‬اقولك اللي مثلها ما يتنازل يفكر بوحده‬
‫مثلها‬
‫زياد‪ :‬وانت صادق بس خطرت على بالي مدري‬
‫ليش‬
‫محمد ‪ :‬يله بس شلها من بالك‬
‫&&بعد ما وصلو المطار**‬
‫نزل زياد ومحمد كانت الرحله باقي عليها نص‬
‫ساعه فجلسو في كوفي المطار‬
‫&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&‬
‫كانت نرمين ومهند يمشون بسياره مهند ورى‬
‫سياره محمد‪..‬‬
‫نرمين لفت على مهند‪ :‬خلص كل شي جاهز‬
‫مهند مع ابتسامه كلها خبث‪ :‬كل شي جاهز بس‬
‫انتي عرفتي شو راح تعملي‬
‫نرمين‪ :‬انا بعرف اتصرف بس انت جهز اللي راح‬
‫تحطه بالشنطه لنو ما عنا وقت كتير كل كم‬
‫دقيقه وبعدها راح ننكشف خلك سريع متل ما‬
‫علمتك امس‬
‫مهند ‪ :‬اوكي انتي صلحي الباروكه ما بدنا ياه‬
‫يعرفك‬
‫كان محمد مع زياد في كل خطوه من الجوازات‬
‫للتفتيش الشنط‬
‫وصل لخر مرحله اللي باقي لزياد خطوات‬
‫ويدخل الطياره‬
‫سلم على محمد ودعه بعد الدموع مسح دموعه‬
‫وراح ياخذ اخر اوراقه‬
‫ترك الشنطه على الكرسي‬
‫اكيد عارفين ان نرمين ومهند كانو مراقبين كل‬
‫تحركاته نرمين ما كانت تعرف محمد على كثر ما‬
‫طلعت مع زياد ال انها عمرها ما طلعت شقته‬
‫ل محمد يعرف شكلها ول نرمين تعرف شكله‬
‫راح محمد بيجلس على الكراسي يستنى زياد‬
‫ياخذ اوراقه وشنطه اوراق مهمه شهاداته‪..‬‬
‫لحظ محمد شخص قرب من شنطه زياد بس ما‬
‫عطى الموضوع أي اهميه لن المكان مليان‬
‫شنط ناس تروح وتجي‪..‬‬
‫جلس وكان فاتح جواله وبالغلط فتح الكميرا‬
‫الجوال كان يناظر لحظ يد تنمد لشنطه زياد‬
‫وحط فيه كيس اسود‬
‫كان بينه وبين زياد مسافه‪..‬‬
‫شاف زياد اخذ شنطته وركب كان يناديه بس مع‬
‫صجه المطار ما سمعه‪...‬‬
‫راح عند باب الطياره حاول يدخل‬
‫والمن كانو يمنعونه‬
‫رجل امن كان يبعده محمد حاول يتفاهم معاه‬
‫ويقوله ان الموضوع مهم بس ول كأنه يكلمه‬
‫ركب الطياره وحط شنطته في الدرج اللي فوقه‬
‫سكر حزام المان‬
‫لحظ ان المضيفه كانت تكلم واحد من رجال‬
‫المن وكانت تأشر عليه بعد ما شافت صوره‪...‬‬
‫قرب رجل المن منه وقال‪?? pleas come :‬‬
‫زياد مستغرب وش السالفه‪??wher :‬‬
‫رجل المن‪we need you for some :‬‬
‫‪?? thing‬‬
‫زياد ماكان حاب يناقش نزل وبكل هدوء‬
‫محمد شاف زياد ينزل راح يركض يكلمه من بعيد‬
‫محمد يناظرهم يجرون زياد لمكتب داخل‬
‫المطار‪ :‬وش السالفه‬
‫زياد مو عارف وش الطبخه‪ :‬مدري علمي علمك‬
‫&دخلوه جوا غرفه كان فيها ضابط جلس زياد‬
‫يستنى احد يفهمه الموضوع‬
‫الضابط تكلم بعد طول سكوت‪We :‬‬
‫‪encountered a bag of drugs in Chenttk S‬‬
‫‪Wardak‬‬
‫((احنا لقينا كيس مخدرات في شنطتك وش‬
‫ردك؟؟))‬
‫زياد طاح قلبه أي مخدرات واي خرابيط‪You :‬‬
‫‪?speak about S‬‬
‫((انت تتكلم عن ايش))‬
‫الضابط كان وجهه يسد النفس وشكله ناوي‬
‫مشكله كبيره‪You know we do not Tsthbl :‬‬
‫‪man kilo of hashish net is not trying You‬‬
‫‪understand me, you know what‬‬
‫((انت عارف فل تستهبل علينا احنا لقينا كيلو‬
‫حشيش صافي في شنطتك ول تحاول تفهمني‬
‫انك مو عارف مصدرها))‬
‫زياد جلس يفكر هذولي حلف ما ينفع معاهم‬
‫لزم دليل قاطع‪Ok, Flyer Better for me :‬‬
‫‪and I have to go back I Saudi acquitted‬‬
‫‪Why Moe Hap understand‬‬
‫((طيب والطياره بتطير عني وانا لزم ارجع‬
‫السعوديه انا برئ ليش مو حاب تفهم))‬
‫الضابط مع اسلوب استهزاء‪then if your :‬‬
‫‪location is ill are volatile because what‬‬
‫‪Pejic Shi Ekhalik what looked from here‬‬
‫‪only after rotting in prison‬‬

‫((انا لو مكانك الحين ما اشيل هم الطياره لن‬


‫اللي بيجيك ااكبر وماراح يخليك تطلع من هنا ال‬
‫بعد ما تتعفن في السجن))‬
‫كانت باين على ملمحها فرحه النتصار المزيف‬
‫فرحت انها انتقمت من زياد اللي اهان كرامتها‬
‫واهان حبها له‪.‬‬
‫مهند باين عليه الخوف‪ :‬شو تتوقعي صار معون‬
‫جوا‬
‫نرمين تناظره نظره احتقار‪:‬وانا شو عرفني انت‬
‫التاني اخيرا اخيرا انتقمت منك يازياد يعني راح‬
‫تظل هون بالسجن لحد ما تعفن‪..‬‬
‫مهند‪ :‬كان يخاف من تفكيرها ‪:‬هههههههه ايه‬
‫راح يعفن‬
‫***محمد كان برا يستنى على نار مر عليهم جوا‬
‫اكثر من نص ساعه الطياره طارت من اول ما‬
‫نزل زياد منها‪..‬‬
‫كان يستنى حاول فيهم يدخلونه بس مافي‬
‫امل‪..‬‬
‫كان زياد جوا متماسك ومحافظ على هدوءه‬
‫لبعد حد اهو عارف اسلوبهم في التعامل ما‬
‫ينفع معهم الصراخ‬
‫ممكن لو صارخ يتهمونه بتهمه تعدي على رجل‬
‫امن وماراح يطلع من كندا ال بعد كم شهر سجن‬
‫كانت برا تناظر الغرفه وكيف والضابط معصب‬
‫وزياد هادي كانت كارهه هالفكره كانت تبيه‬
‫يعصب ويخاف عشان يدخلونه السجن عشان‬
‫ترتاح‬
‫كان محمد ناسي انه يخلي نرمين ومهند ما‬
‫يطلعون من المطار لنهم اذا طلعو ماراح‬
‫يلقوهم ال بعد مده‬
‫كان مشغول بشي ‪...‬‬
‫كان حاس ان براءه زياد بيده بس كانو مانعينه‬
‫من الدخله عليهم دور طريقه ‪..‬‬
‫سمع خبر ان الطياره طاحت ركض من دون‬
‫احساس دف الباب ودخل‬
‫زياد وقف لما شاف وجهه‬
‫محمد واهو يلهث‪ :‬زياد ابيك الحين تسجد سجده‬
‫شكر لربك‬
‫زياد خاف‪ :‬ليش‬
‫محمد‪ :‬زياد الطياره طاحت في البحر‬
‫سمع الكلمه ونزل شكر ربه صادق‬

‫((الحمد لله اللهم ربنا لك الحمد بما خلقتنا‬


‫ورزقتنا‪ ،‬وهديتنا وعلمتنا‪ ،‬وأنقذتنا وفرجت عنا‪،‬‬
‫لك الحمد باليمان‪ ،‬ولك الحمد بالسلم‪ ،‬ولك‬
‫الحمد بالقرآن‪ ،‬ولك الحمد بالهل والمال‬
‫والمعافاة‪ ،‬كبت عدونا‪ ،‬وبسطت رزقنا‪ ،‬وأظهرت‬
‫أمننا‪ ،‬وجمعت فرقتنا‪ ،‬وأحسنت معافاتنا‪ ،‬ومن‬
‫كل ما سألناك ربنا أعطيتنا‪ ،‬فلك الحمد على ذلك‬
‫حمدا ً كثيراً‪ ،‬لك الحمد بكل نعمة أنعمت بها علينا‬
‫في قديم أو حديث‪ ،‬أو سر أو علنية‪ ،‬أو خاصة أو‬
‫عامة‪ ،‬أو حي أو ميت‪ ،‬أو شاهد أو غائب‪ ،‬لك‬
‫الحمد حتى ترضى‪ ،‬ولك الحمد إذا رضيت‪ ،‬وصلى‬
‫الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه‬
‫وسلم‪.‬يارب رجعني لهلي سالم))‬
‫كان الضابط يناظر بستغراب شي جديد عليه‬
‫محمد كان فرحان كان يمكن يكو وداعه لزياد‬
‫اليوم اخر وداع راح وحضن زياد اللي كان على‬
‫الرض‬
‫محمد والدموع في عينه‪ :‬الحمد الله على‬
‫سلمتك‬
‫الضابط كان يناظر بسكوت‬
‫محمد‪ :‬زياد انا عندي دليل براءتك‬
‫*ايش الدليل اللي بيد محمد راح يخلص زياد من‬
‫السجن؟‬
‫ايش مصير رزان ؟‬
‫وكيف راح تكون رده فعل مي وفي لما يعرفون‬
‫ان زياد عايش وعلى الدنيا؟؟‬

‫تابع>>>‬
‫كانت حاسه نفسها مثل اليتيمه مقتوله كانت‬
‫تبي تذبح نفسها اهون من الحال اللي اهي فيه‬
‫كان حاطها في غرفه وكل شوي يدخل عليها‬
‫واكيد عارفين وش سوى فيها‬
‫احقرت نفسها واحتقرت اميره اللي كانت سبب‬
‫اللي صار فيها‬
‫كانت تعبانه من التفكير تعبانه نفسيا اول‬
‫وجسديا ثانيا كانت تبي تعرف وش صار مع‬
‫اميره بس استسلمت للنوم من الرهاق تعبت‬
‫من كثر ما صارخت ول في احد يسمعها من‬
‫صوت الدي جي العالي ما لقت نفسها ال حطت‬
‫راسها بين رجولها بين ملبسها المقطعه‬
‫ومكياجها اللي صار عباره عن هالت سوداء‬
‫حول عينها من‪...‬‬

‫اميره كان حالها ما يعلم فيه ال الله كانت‬


‫سكرانه ومو في وعييها احمد استغل هالفرصه‬
‫كانت الستراحه كبيره وتضيع فيها وفيها غرف‬
‫ممكن لو يصير فيها انفجارات ما احد سمع كانت‬
‫كبيره وكلها شجر وفي الليل كانت تخوف‬
‫كانت تمشي حافيه ضاعت عنهم كانت تبي تروح‬
‫الحمام (الله يعزكم)كانت تمشي في دوامه‬
‫المشروب مأثر على تفكيرها وعلى عيونها كانت‬
‫تحس كل شي حولها يلف‬
‫المكان ضبابي ‪...‬‬
‫شافت شخص قدامها ما صدقت راح تركض له‬
‫تبكي‪ :‬ليه خلتني ليش‬
‫احمد كان مستانس عارف انها ضايعه وممكن‬
‫يسوي فيها أي شي ‪ :‬حبيبتي انا موجود انتي‬
‫وين رحتي‬
‫اميره واهي ماسكه يده حست معاه بالمان‪ :‬انا‬
‫رحت الحمام ووو‬
‫طاحت على الرض‪...‬‬
‫احمد شالها ودها غرفه اخر الستراحه في مكان‬
‫مظلم‪...‬‬
‫فتحت عيونها بصعوبه حست انها دايخه جلست‬
‫تناظر في المكان حولها‬
‫غرفه كانت اضائتها خافته ابجوره صغيره في‬
‫الزاويه سرير صغير كأنها غرفه سواق‬
‫لنها بالفعل غرفه سواق ابو وليد واهي ابعد‬
‫غرفه عنهم كان يبي ياخذ راحته وما يشيل هم‬
‫صراخها‪..‬‬
‫دخل بهدوء قامت وصلحت جلستها وبدت تعدل‬
‫في بلوزتها‬
‫ناظرها نظره خوفتها حست بخوف ورعب منه‬
‫عمرها ماشافته بهالصوره‬
‫احمد جلس على طرف السرير‪ :‬وشلونك حبيبتي‬
‫اميره تصلح شعرها‪ :‬بخير بس ابي اروح البيت‬
‫احمد يسوي حركه بيده‪ :‬عيوني ول يهمك اوديك‬
‫بيتكم بس مو قبل ما تسوين لي خدمه ها الكبر‬
‫اميره ودها تسكت ما تقول‪ :‬ايش‬
‫احمد قام من على السرير‬
‫‪%%%%%%%%%%%%%%%%%%%‬‬
‫في بيت ابو سعد الحزن مخيم على المكان ام‬
‫سعد من عرفت باللي صار واهي بغرفتها تبكي‬
‫وتصلي ان الله يرجع ولدها سالم لها‪...‬‬
‫سعد رجع البيت وجلس مع امه كان حاس‬
‫بحالتها جالس في الصاله كان شايف سلطان‬
‫شكله مهموم‬
‫فتح على الخبار ممكن يشوف أي خبر يطمنه‬
‫على اخوه‪..‬‬
‫كانت الخبار مافيها أي جديد‪....‬‬
‫‪$$$‬في الشركه‪$$‬‬
‫كان جالس يدور طريقه جديده يسحب فيها‬
‫فلوسه من الشركه من دون ما يسوي مشاكل‬
‫مثل ما صار قبل لما عرف ابو احمد انه سحب‬
‫فلوس من المحاسبه من دون علمه‪..‬‬
‫دخل ابو متعب مكتب راشد شافه مشغول‬
‫بأوراق ماليه مكتبه رفع راسه‪ :‬سكر الباب وتعال‬
‫ابيك‬
‫سكر الباب وراه وجلس ‪ :‬وش الموضوع‬
‫راشد كان يتكلم بجديه‪ :‬شوف انا سحبت مليون‬
‫ريال‬
‫ابو متعب طير عيونه‪ :‬مليون ريال‬
‫راشد‪ :‬مليون ايه بس على دفعات مو مره وحده‬
‫تبي ابو احمد وال ابو سعد يكشفونا‬
‫ومايكفي عبد الله ناشب في حلقي مو كأني‬
‫عمه صاير يحاسبني على كل ريال اطلعه من‬
‫الشركه شكله ناسي ان لي نصيب مثل ما لبوه‬
‫وعمه لثاني‪..‬‬
‫ابو متعب‪ :‬انا ابو احمد سألني عن الحسابات‬
‫الشركه اليوم‬
‫راشد‪ :‬وش يبي منك‬
‫ابو متعب‪ :‬يبي الكشوفات حقت الشهر اللي‬
‫راح‪.‬‬
‫راشد‪ :‬طيب و عطيته‬
‫ابو متعب‪ :‬ل تخاف سويت المطلوب‬
‫راشد‪ :‬كفو والله انا خلص هانت سحبت لي‬
‫الحين مليونين وباقي ثلثه ويكمل نصيبي في‬
‫الشركه ولما اجي اخذها بدمرهم كلهم باخذها‬
‫منهم بالغصب‪.‬‬
‫ابو متعب خاف من اللي ممكن يسونه فيه ‪:‬‬
‫طيب وليش بالغصب خذها بالتفاهم‬
‫راشد‪ :‬تلعب مع مين هذا ابو احمد اهو ما سوى‬
‫له اسم في السوق عبث الكل يخاف منه وما‬
‫يعطي القرش ال لما يعرف وين بيروح ووين‬
‫بيجي واكيد لما يعرف ابوي اني ابي اترك‬
‫الشركه واشتغل لحالي بيعصب وما ابي ايصير‬
‫فيه شي‬
‫ابو متعب‪ :‬طيب ما تفرق اهم بيقولون له‬
‫راشد بحبث‪:‬انا اعرف اخواني زين يخافون على‬
‫صحته انت ناسي ان عنده القلب واخر مره طاح‬
‫حذرهم الدكتور من أي انفعال فما راح يقولون‬
‫له شي انا متأكد‬
‫ابومتعب‪ :‬انت اعرف بهم مني‪.‬‬
‫راشد‪ :‬بس احتاج كم اسبوع واخلص نقل كل‬
‫اوراقي لموقع شركتي الجديد‬
‫ابو متعب ابتسم‪ :‬ل تكون ناسيني‬
‫راشد‪ :‬وانا اقدر انسى احبابي واللي ساعدوني‬
‫ما اقدر انساهم ابد‬
‫ابو متعب طار بهالكلمتين‪ :‬تسلم ياراشد‬
‫‪%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%‬‬
‫كان معصب حده وزياد مطنشه كان يكلم‬
‫محمد‪...‬‬
‫زياد واللهفه على وجهه‪ :‬وش قصدك ان معاك‬
‫دليل براءتي‬
‫الضابط كان يناظرهم مو فاهم من كلمهم شي‬
‫الضابط بنبره جديه‪:‬تفضل‬
‫زياد ومحمد ارتاعو ‪....‬‬
‫الضابط لحظ استغرابهم‪ :‬ايه تفضل انا عربي‬
‫زياد واهو مطير عيونه جلس‪:‬انت عربي‬
‫الضابط‪ :‬ايه انا اردني ومتجنس كندي بس شكله‬
‫ما بينت ملمحي العربيه‬
‫محمد واهو يجلس على الكرسي قدام زياد‪ :‬ل‬
‫والله مو مبين عدوك الكندين اجل‬
‫الضابط بين على‬
‫حقيقته‪:‬هههههههههههههههههههه شكلهم‬
‫والله‬
‫محمد ‪ :‬انا مستغرب حتى كلمك خليجي‬
‫الضابط ‪:‬هههههههههههههههه مرتي كويتيه‪.‬‬
‫محمد‪ :‬اهاااا بالتوفيق‬
‫كمل كلمه بجديه‪ :‬نرجع لموضوعنا اخ زياد اذا ما‬
‫كان مع صاحبك الدليل القاطع انا اسف بس‬
‫مضطر اخليهم ياخذونك مركز الشرطه‬
‫بالعاصمه‪.‬‬
‫محمد يطلع جواله‪ :‬ل انشاء الله ما في اثبات‬
‫قاطع اكثر من كذاا‬

‫&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&‬
‫&‬
‫كانت تناظر جسدها اللي تعبى من علمات‬
‫الضرب والنتهاك الجسدي لها دورت على‬
‫شنطتها حمدت ربها كان مو موجود‬
‫اخذ الشنطه وطلعت تركض بين الشجر تدور لها‬
‫على مخرج اللي صار فيها خلها تصحى من اللي‬
‫كانت فيه من حاله سكر‪,,,‬‬
‫كان طالع للحمام وترك بالغلط الباب مفتوح‬
‫دخل يركض لقاها مو موجوده‬
‫احمد واهو معصب‪ :‬انحشتي يا بنت ‪ ............‬انا‬
‫اوريك‬
‫طلع يركض بس مساحه الستراحه الكبيره مو‬
‫معطيته فرصه يلقاها‬
‫كانت حافيه ورجليها تجرحت من الركض على‬
‫الصخور والشواك من الشجر حولها كان اللم‬
‫اللي فيها اللم النفسي غطى على كل المها‬
‫الجسديه كانت تناظر بنطلونها وبلوزتها اللي‬
‫تقطعت‬
‫اول مره تتمنى يكون معاها عبايه تستر جسمها‬
‫فيه‬
‫لمحت باب الستراحه الكبير مفتوح ناظرت‬
‫حولها سمعت صوت احمد من الخوف طاحت‬
‫على الرض رجليها ما صارت تشيلها‬
‫تحاملت على نفسها وطلعت لما لمحت انه‬
‫مشغول يكلم حارس الهندي حق الستراحه‬
‫احمد يتلفت حوله واهو يتكلم‪ :‬انت ما في شوف‬
‫بنت لبسه بنطلون ابيض هنا‬
‫الهندي يهز راسه‪ :‬نو سير ما في شوف‬
‫طلعت تركض ‪...‬‬
‫يتبع>>‬
‫كانت شايله هم رزان بس ارتاحت انها طلعت‬
‫قبل ما يصير لها شي مثل ما صار لها ما تبي‬
‫تتحمل وزرها ‪ ....‬بس ما كانت تعرف ان رزان‬
‫في دنيا ثانيه‬
‫طلعت فجأه على شارع اسود ما كانت تشوف ال‬
‫انوار الشارع من بعيد تعكس على الشجر‬
‫والشارع صارت تركض بيأس تدور من أي سياره‬
‫تمر بالغلط جمبها لن الستراحه في جهه‬
‫مقطوعه عن كل شي‬
‫تركض والركض تعبها لحظت سياره بدت تقرب‬
‫بصوت مبحوح من الصراخ اللي صرخته‬
‫وقفت السياره اللي كان في رجال كبير في‬
‫العمر يعني يمكن في الستين باين على وجهه‬
‫الوقار وزوجته اللي باين عليها الكبر في العمر‬
‫بعبايتها اللي على راسها وببرقعها عيونها‬
‫المكحله‬
‫استغربو من حالها المرعب بس تقريبا عرفو‬
‫وش صار معاها بس ما حبو يتكلمون‬
‫اميره تكلم الحرمه من شباك سيارتها‪ :‬الله‬
‫يخليك ياخاله خذوني من هنا الله يخليكم‬
‫>>وبدت تبكي‬
‫الحرمه رحمتها ‪ :‬تفضلي يا بنيتي نرجعك لهلك‬
‫ركبت بسرعه البرق حطت راسها على الكرسي‬
‫من التعب والركض‬
‫كان الحرمه وزوجها يتبادلون نظرات شفقه‬
‫وقهر على حال وحده من بنات ديرتهم اللي‬
‫تدهورت صار كل شي عندهم عادي ناسين انهم‬
‫بنات السعوديه بلد السلم وارض الحرمين ‪..‬‬
‫بنات السعوديه اللي معروفه بالعفاف والحياء‬
‫بنات يجيبون المفخره لبلدهم مو ينزلوه في‬
‫الرض‪..‬‬
‫كانت تتتجاهل هالنظرات اللي كانت تطعنها في‬
‫قلبها كثر من اللي سواه احمد فيها ندمت قد‬
‫شعر راسها مهما كان الشاب ثقه ما نسلمه‬
‫شرفنا وثقت فيه كانت تظن انها تعرفه ما‬
‫عرفت انه ذيب يستنى الوقت المناسب اللي‬
‫ينهش في عرضها ما عرفت ان هذا اليوم كان‬
‫قريب واقرب من ما تتوقع‪..‬‬

‫**كانت تستنى على احر من الجمر يطلع واثنين‬


‫من المن يجروه للسجن كانت غبيه‬
‫غبائها خلها تستنى ما تطلع من المطار وكان‬
‫مهند جالس جمبها‬
‫مهند بتوتر جسمه كله يهزه‪ :‬نرمين يله نطلع من‬
‫هون‬
‫نرمين وعيونها على الباب‪ :‬ماراح اتحرك من‬
‫هونه لحد اما اشوفهم يسحبوه‬
‫مهند وتوتره يزيد‪ :‬مو احنا عملنا اللي بدك ياه‬
‫خلص الرجال راح يدخول السجن خلينا نطلع انا‬
‫مو مرتاح من جلستي‬
‫نرمين عطته نظره خلته يسكت‪:‬انا ماراح اتحرك‬
‫من هون لحد ما ااشوفه فاهم‬
‫مهند شر لها براسه وسكت‪...‬‬

‫في هذا الوقت في مكتب الضابط‪....‬‬


‫الضابط كان منصدم من اللي شافه ما صدق ‪:‬‬
‫هذا شي خطير راح تكون تهمته ترويج مخدارت‬
‫راح يروح فيها سنين سجن‬
‫زياد كان يحمد ربه في باطن قلبه على اللي‬
‫صار لو ما كان محمد اهو اللي وصله كان اهو‬
‫في السجن‬
‫ولو ان نرمين ما حاولت تنتقم منه كان اهو ميت‬
‫مثله مثل ‪ 300‬شخص كان على ذيك الرحله ‪...‬‬
‫محمد كان يكلم الضابط‪ :‬طيب والحين كيف راح‬
‫يكون وضعه‬
‫الضابط‪ :‬انا انصحه يروح يحجز على اقرب رحله‬
‫عشان يرجع لهله لن ما عليه أي شي هذا‬
‫الفيديو الغى جميع التهم عنه وصارت على‬
‫الشخص اللي حط الكيس في شنطه الخ زياد‬
‫محمد قام على حيله‪:‬يعني نقدر نروح الحين‬
‫الضابط قام ومد يده‪ :‬روحو بالسلمه‬
‫كمل والتفت على زياد‪ :‬توصل بالسلمه اخ زياد‬
‫ونعتذر انو ازعجناك‬
‫زياد وقف بعد ما ابتسم‪ :‬اول مره افرح اني كنت‬
‫بروح السجن‬
‫الكل ضحك على كلمته‪...‬‬
‫طلع محمد وزياد اللي كان مثل اللي مو مصدق‬
‫للي صار صدق رحمه الله فوق تخطيط أي بشر‬
‫محمد لمح نرمين ومهند جالسين ناظرهم ولف‬
‫على طول ‪ :‬زياد ارجع للضابط بسرعه‬
‫زياد ما كان فاهم شي بس رجع من دون‬
‫مناقشه‬
‫قام الضابط اول ما شافهم وقف‪ :‬خير رجعتو‬
‫وال بدك يا زياد نستضيفك عندنا كم يوم‬
‫زياد ابتسم بس مو عارف السالفه‪ :‬ل والله ما‬
‫ودي انشاء الله ما اشرفكم ابدا‬
‫محمد كان متحمس‪ :‬الشخصين اللي سوو كل‬
‫اللي صار جالسين برا‬
‫الضابط تغير وجهه‪ :‬انت متأكد؟؟‬
‫محمد‪ :‬متاكد مثل ما انت موقف قدامي وصل‬
‫فيهم الغباء انهم يجلسون بدال ما ينحاشون‬
‫الضابط‪ :‬غباءهم فادنا >>مسك سماعه التلفون‬
‫واتصل على رجل المن المسؤول عن المنطقه‬
‫اللي اهم فيها‬
‫كان في عدد كبير من العرب اللي يشتغلون‬
‫بالمطار في مناصب مختلفه والغلبيه منهم‬
‫يحملون الجنسيه الكنديه‬
‫الضابط‪ :‬ايوه يا محمد حاصر المكان بس من‬
‫دون ما تبين شي ما تعرف يمكن مسلحين مع‬
‫السلمه‪..‬‬
‫محمد‪ :‬احنا لزم نجلس هنا لحد ما تمسكوهم‬
‫لنهم ممكن يشوفون زياد طالع كذا وينحاشون‬
‫الضابط‪ :‬يفضل انكم تجلسون هنا لحد ما نلقي‬
‫القبض عليهم‬
‫طلع الضابط بسرعه‪...‬بعد ما اشر له محمد على‬
‫مكانهم‬
‫نرمين شافت الضابط طالع يدور ويتلفت في‬
‫كل مكان لحد ما حط عينه في عينها‬
‫حست بشي غلط قامت تركض لحد ما لحظت‬
‫رجال المن اللي يطلعون من كل جهه‬
‫نرمين بدت تصرخ‪ :‬انا بكرهك يا زياد انا بكرهك‬
‫كان زياد جالس لما سمع الصراخ قام وطلع على‬
‫طول‬
‫شاف رجل المن يشيل الباروكه عن راسها‬
‫ويأشر لمحمد اذا كانت الشخص المطلوب‬
‫اشر له محمد بالموافقه‪..‬‬
‫مهند كان ميت من الخوف لدرجه انه ما تحرك‬
‫من مكانه لحد ما القو القبض عليه ‪...‬‬
‫راح زياد يمشي لحد ما وقف قدامها لحظ فيه‬
‫عيونها الكره والحقد عليه‬
‫ضايقته نظراتها لن يكره ان احد يحمل بقلبه‬
‫عليه او يحقد عليه‪..‬‬
‫زياد كان يتكلم بكل هدوء‪ :‬انا حاب اشكرك يا‬
‫نرمين‬
‫نرمين في قمه غضبها‪ :‬تشكرني تشكرني على‬
‫شو يالتني ما عملت اللي عملتو كان انت ميت‬
‫هلق‬
‫خبر سقوط الطياره كان منتشر في كل المطار‬
‫مما سبب رعب للركاب اللي راح يلغي رحلته من‬
‫الخوف لن السقوط الطياره كان بسبب عطل‬
‫في واحد من المحركات‪...‬‬
‫زياد رحمها لن الكره ياكل قلبها‪ :‬بس حبيت‬
‫اقولك انها اخر مره تشوفيني فيها فأنا حاب‬
‫اشكرك لنك باللي سويته انقذتي حياتي يمكن‬
‫اكون ميت او مفقود في عرض البخر ‪.‬‬
‫نرمين اكتفت بأنها تناظره نظره حقد ‪ :‬الله ل‬
‫يوفقك‬
‫سحبها رجل المن وسحبو مهند اللي كان يتفرج‬
‫وكره اليوم اللي سمع كلم نرمين ولحق حقدها‬
‫على زياد اللي راح يخليه يدخل السجن لمده مو‬
‫قليله بتهمه ترويج المخدرات‪...‬‬

‫محمد حط يده على كتفه‪ :‬يالله ياخوي ارجع‬


‫لهلك تلقاهم ميتين خوف عليك‬
‫زياد مثل اللي كان ناسي شي وفجأه تذكر‪:‬‬
‫لحووووول لله وشلون نسيت اهلي تلقاهم‬
‫الحين شايفين الخبار ويحسبوني ميت خلص انا‬
‫بروح احجز لي على اقرب رحله انشاء الله يكون‬
‫في وحده اليوم‬
‫محمد‪:‬هههههههههههه وانت ما تأدبت‬
‫زياد ‪ :‬هههههههههههه اللي كاتبه ربي بيصير لو‬
‫مكتوب اموت في الرحله الثانيه بموت ‪..‬‬
‫محمد‪ :‬امزح معاك الله ل يقوله بس شفت شفت‬
‫زياد‪ :‬اشوف ايش‬
‫محمد‪ :‬شفت فايده توصيلتي‬
‫زياد‪:‬هههههههههههه ايه والله شفت تسلم يا‬
‫ابو حميد انت انقذتني من حال ما يعلم به ال‬
‫ربك‬
‫محمد‪ :‬ياخوي هذا المكتوب وربك اللي انقذك‬
‫وانا كنت وسيله بس الحمد الله على كل‬
‫يتبع>>>‬

‫حال‬
‫زياد‪ :‬الحمد الله يله شوي وراجع‬
‫محمد راح وجلس على الكرسي كان جوال زياد‬
‫بيده فكر انه يتصل على واحد من اهله يطمنهم‬
‫عليه‪..‬‬
‫شاف رقم احمد كان عارف علقه زياد بأحمد‬
‫وشلون قويه فهو اول شخص فكر يتصل عليه‬
‫&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&‬
‫في شخصين كانو عايشين عالم ثاني وفي دنيا‬
‫ثانيه‪...‬‬
‫‪ :‬هل حبيبي‬
‫علي‪ :‬هل وغل بهالصوت وينك اليوم ما‬
‫سمعتيني صوتك‬
‫فاطمه مستحيه‪ :‬خلص ما بقى على العرس ال‬
‫اسبوع ابيك تشتاق لي‬
‫علي‪ :‬اه بس وانا اكلمك اشتاق لك وانتي قدامي‬
‫اشتاق لك الله يصبرني ويعدي هالسبوع على‬
‫خير وال بجي لبيتكم واخذ وننحاش‬
‫فاطمه‪:‬ههههههههههههههههههه انا بصبرك‬
‫علي‪ :‬يا حلو هالضحكه اهي تنور يومي كله‬
‫فاطمه من الحيا ما عرفت تتكلم‪ :‬طيب يله انا‬
‫بروح انام الحين اكلمك يوم العرس‬
‫علي‪:‬هههههههههههههههههههه اجل ناويه‬
‫تنحاشين معاي بدري‬
‫فاطمه‪ :‬لل هونت بتصل بكرا‬
‫علي‪ :‬من قالك ابيك تتصلين اصل‬
‫فاطمه عصبت‪ :‬ايش انت الخسران‬
‫علي ميت ضحك بس ماسك نفسه‪ :‬ايه عارف‬
‫فاطمه مولعه منه بس ما تبي تبين‪ :‬طيب عن‬
‫اذنك‬
‫علي ما قدر يمسك نفسه زياده‪ :‬ل‬
‫ههههههههههههههههههه استني اقولك ما ابيك‬
‫تتصلين عارفه ليش‬
‫فاطمه من طرف لسانها‪ :‬ليش؟‬
‫علي‪ :‬ياحياتي لني ما اقدر استناك لحد ما‬
‫تتصلين انا بتصل قبل‬
‫فاطمه‪.... ............................................:‬‬
‫علي‪ :‬عارفك الحين صرتي ميه لون‬
‫فاطمه‪:‬ههههههههههههه ايه‬
‫علي رجع يتكلم جد شوي‪ :‬طيب قلبي‬
‫فاطمه‪ :‬هل‬
‫علي‪ :‬حبيبتي المهر كفاك وال تبيني ازيدك‬
‫فاطمه‪ :‬ل كفاني وزياده ما يحتاج‬
‫علي‪ :‬متأكده انا ما عندي أي مشكله اهم شي‬
‫انتي تجهزين نفسك بشي قد مقامك عشان‬
‫انتي احلى عروس‬
‫فاطمه مستحيه‪:‬مشكور قلبي بس والله انه‬
‫كفى‬
‫علي‪ :‬خلص قلبي الحمد الله اذا كفاك بس اذا‬
‫نقصك شي مو تستحين تقولين لي‬
‫فاطمه" ل والله مجنونه اطلب منك فلوس‬
‫زياده"‬
‫فاطمه‪ :‬انشاء الله تصبح على خير بكرا وراك‬
‫شغل وال ناسي‬
‫علي‪ :‬انا لما اكلمك ودي الساعه توقف لني ما‬
‫اشبع منك بس الشغل الله يعيني عليه‬
‫فاطمه‪:‬هههههههه امين يله تصبح على خير‬
‫علي‪ :‬وانتي من اهله عمري‬
‫فاطمه بحيا‪ :‬مع السلمه‬
‫علي‪ :‬انتبهي لنفسك‬
‫فاطمه‪ :‬وانت بعد‬
‫سكرت جوالها واهي طايره في عالم ثاني مو‬
‫مصدقه ان اخوانها بعد كل اللي صار وافقو‬
‫عرفت ان كلم امها صح مثل ما قالت اذا كان‬
‫الرجال كفو ماراح يقولون ل حتى لو اخوانها‬
‫متخلفين وما يرضون انها تكون لغير يحيي‪...‬‬
‫حاولت تقنعهم مره وثنتين وثلثه لحد ما اقتنعو‬
‫رجعت بفكرها قبل شهر‬
‫كانت جالسه مع امها في الصاله دخل اخوها‬
‫سالم واهو معصب وجلس معصب‬
‫كان ساكت فتره اخيرا نطق‬
‫لف عليها خافت من نظراته‪ :‬انتي من وين‬
‫تعرفين هذا علي‬
‫فاطمه ضاع منها الكلم‪ :‬يصير عم خلود الله‬
‫يرحمها‬
‫سالم سكت‪ :‬بس يحيي يقول انه شافكم‬
‫جالسين مع بعض في قهوه تسولفون وتضحكون‬
‫فاطمه قامت وقفت تسوي نفسها معصبه‪ :‬انا‬
‫هذا يحيي ما اسمح له يتكلم عني كذا وشلون‬
‫انت اخوي وتسمح لواحد مثله انه يتكلم عن‬
‫اختك كذا وشلون‬
‫سالم تلعثم ما عرف يرد‪ :‬انت ناسيه انه ولد‬
‫عمك‬
‫فاطمه‪ :‬ولد عمي مو اخوي يجي يتكلم عني كذا‬
‫وبعدين وش دخل علي هذا في الموضوع‬
‫سالم‪ :‬جاني امس وخطبك مني‬
‫فاطمه سكتت دقيقه‪ :‬طيب والمطلوب‬
‫سالم‪ :‬شوفي انا قبل ما اكلمك عن الموضوع‬
‫رحت سألت عن الريال والكل يمدح فيه شغله‬
‫ومركزه زين‬
‫فاطمه‪ :‬طيب خلني افكر‬
‫سالم‪ :‬بس من قالك اني موافق‬
‫وقف قلبها امها كانت جالسه تسمع هالنقاش‬
‫من دون ما ترد ‪..‬‬
‫اخر شي تكلمت‪ :‬وانت مو من حقك ترفض‬
‫الريال واهو كفو وزين ل توقف بنصيب اختك‬
‫سالم عصب من كلم امه‪ :‬يمه انتي ناسيه انها‬
‫ليحيي‬
‫ام فاطمه‪ :‬يحيي هذا تسميه ريال هذا واحد‬
‫حافي منتف ما يعرف كوعه من بوعه اسمعني‬
‫كلمه وحده اذا ما واقفت على الريال ل انا امك‬
‫ول اعرفك‬
‫سالم صدق كان ولد عاق بس كانت كلمه امه‬
‫صعبه عليه مهما كان لنها تتبرى منه‪ :‬يمه وش‬
‫اسوي مع يحيي ما اقدر عليه انتي عارفه انه‬
‫شراني‬
‫ام فاطمه‪ :‬اسمع خل الموضوع مستتر لحد ما‬
‫يصير كل شي رسمي وبعدها ما يقدر يسوي‬
‫شي لختك وريلها وال انت ناسي انه ضابط‬
‫سالم غبي وعلى طول يقتنع وتعدي عليه الكلم‬
‫ما ركز ان امه وشلون عرفت انه ضابط واهو ما‬
‫قال لها‬
‫فاطمه خافت يكون حس بشي بس‬
‫سالم‪ :‬انا موافق بس ناسيه باقي اخوانك الثنين‬
‫مو موافقين‬
‫ام فاطمه‪ :‬انت كلمهم بكرا اذا موافقو انا بيكون‬
‫لي معاهم شغل ثاني ما بقى ال تتحكمون بحياه‬
‫بنتي وانا على هالدنيا‪..‬‬
‫سالم قام‪ :‬يله مع السلمه عندي اشغال كثيره‬
‫لزم اخلصها‬
‫ومن طلع من باب الغرفه ركضت وحضنت امها‬
‫وجلست تبوس راسها‬
‫ام فاطمه تبعدها‬
‫عنها‪:‬هههههههههههههههههههههه اجل ميته‬
‫على العرس انتي‬
‫فاطمه‪:‬هههههههههههههههههههه ايه وباخذك‬
‫معاي بخلي علي يدورلك معرس‬
‫ام فاطمه تضرب بنتها‪ :‬انا اتزوج بعد هالعمر‬
‫وبعد ابوك الله يرحمه>>وخنقتها العبره‬
‫فاطمه حبت راس امها‪ :‬الله يرحمه ويخليك لي‬
‫قولي امين‬
‫ام فاطمه‪ :‬امين واحضر عرسك‬
‫فاطمه بخوف‪ :‬يمه باقي حسين وعبد العزيز‬
‫سالم كنه اقتنع‬
‫ام فاطمه بحزم‪:‬ماعل يك منهم انا ماراح ارتاح‬
‫ال لما ادخلك بيت زوجك‬
‫فاطمه استحت‪ :‬انشاء الله‬
‫&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&في بيت ابو‬
‫منصور(الجد الكبير)‬
‫طرفه جالسه كان الوقت متاخر بس تستنى‬
‫ولدها يرجع‬
‫دخل ولقى امه معصبه‪ :‬السلم عليكم‬
‫طرفه من طرف خشمها‪ :‬وعليكم السلم وينك‬
‫انت‬
‫راشد واهو مرهق جلس على الكنبه‪ :‬يمه وين‬
‫بكون فيه بعد في الشركه هدت حيلي‬
‫قامت وجلست جمب ولدها‪ :‬طيب وش صار‬
‫معاك‬
‫راشد‪ :‬خلص انا نقلت المبلغ من حساب الشركه‬
‫بمعجزه بعد ما دفعت اللي فيه النصيب‬
‫للمحاسب انه ما يكتب المبالغ اللي اسحبها‬
‫شهريا في الكشوفات‬
‫طرفه‪ :‬ما تتوقع اخوانك حسو بشي‬
‫راشد بتوتر‪ :‬والله اهم حاسيين في شي غريب‬
‫جالس يصير بس لسى ما اكتشفو بس على ما‬
‫يكتشفون اكون انا بح خلص خذت اللي ابيه‬
‫منهم بس انا خايف من ابوي‬
‫طرفه‪ :‬وش عليك منه انت تاخذ حقك ما اخذت‬
‫حق غيرك وبعدين من حقك انك تفتح شغلك‬
‫لحالك‪.‬‬
‫راشد مو مرتاح‪ :‬مدري بس الله يستر‬
‫&&&&&&&&&&&&&&&&‬
‫كانت الوحيده اللي حافظه رقمها من صديقتها‬
‫يتبع>>‬

‫اميره بصوت مخنوق‪ :‬ياخاله ممكن اكلم بتلفون‬


‫لو سمحتي‬
‫الخاله مدت لها الجوال وبصوت حنون‪ :‬تفضلي يا‬
‫بنتي كلمي اهلك طمنيهم عنك‬
‫اميره" ما تدرين أي اهل اللي عندي مالي ال‬
‫مشاعل الحين"‬
‫اميره‪ :‬ايه انشاء الله‬
‫خذت الجوال كانت تدق الرقام ويدها ترتجف‬
‫واخيرا‬
‫اميره تحاول تمسك نفسها ما تصيح‪ :‬هل مشاعل‬
‫مشاعل كانت جالسه مع مها اللي كانت تجهز‬
‫نفسها بتنام سمعت صوت مو غريب عليها بس‬
‫الرقم جديد‪ :‬هل مين‬
‫اميره‪:‬انا يامشاعل اميره‬
‫مشاعل‪ :‬هل اميره وش هالرقم طلعتي رقم‬
‫جديد‬
‫اميره مو قادره تتحمل‪ :‬مشاعل انتي في البيت‬
‫مشاعل استغربت سؤالها‪ :‬ايه مها نامت ومتعب‬
‫عند ولد الجيران وامي وابوي مثل ما انتي‬
‫عارفه طالعين‬
‫اميره ارتاحت شوي‪ :‬طيب انا بجيلك الحين‬
‫استنني‬
‫مشاعل ما كانت مستوعبه بس ما حبت تفتح‬
‫نقاش تبي تكلمها ‪ :‬خلص استناك انتي قريبه‬
‫صارت تناظر حولها تدور شي تعرفه ‪ :‬ايه قريبه‬
‫مشاعل‪ :‬طيب مع السلمه‬
‫اميره بأرهاق‪ :‬مع السلمه‬
‫سكرت الجوال ومدته لها‬
‫الخاله‪ :‬ها يابنتي تدلين بيتكم‬
‫اميره كانت بي توصف لهم بيت مشاعل اللي‬
‫كانت دايم تروح له حست انها قريبه من بيتها‪:‬‬
‫ايه بس الحين يمين‬
‫&&&&&&&&&&&&&&&&&‬
‫رد ويده ترتجف وبصوت كله رجفه‪ :‬الو‬
‫محمد‪ :‬هل مين معاي احمد‬
‫احمد مو مصدق‪ :‬ايه معاك‬
‫محمد‪ :‬انا محمد صديق زياد‬
‫لما سمع اسمه تخيل كل الشياء مرت قدام عينه‬
‫كل ذكرياته معاه ايام طفولتهم ايام الدراسه كل‬
‫شي مر قدام عيونه لنه عارف ان محمد ما‬
‫اتصل ال عشان يوصل الخبر‪..‬‬
‫محمد ‪ :‬الو‬
‫احمد‪ :‬معاك معاك‬
‫محمد‪ :‬بس انا دقيت عشان اطمنكم‬
‫احمد فرمل بقوه خالد لصق في زجاج السياره‬
‫اللي قدام‬
‫خالد واهو يحك راسه‪ :‬اح ياخي وش فيك منهبل‬
‫احمد رفع يده في وجهه خالد عشان يسكت‪.‬‬
‫احمد يسمع مو مصدق كل كلمه محمد جالس‬
‫يقولها‬
‫احمد والفرحه مو سايعته‪ :‬الحمد الله يارب‬
‫الحمد الله مشكور يا محمد انت مو عارف وش‬
‫صار فينا كنا نحسبه ميت‬
‫خالد فهم السالفه كلها‪........‬‬
‫محمد‪ :‬اهو الحين راح يحجز له اقرب رحله‬
‫وانشاء الله يوصلكم قريب‬
‫احمد مو قادر يصدق‪ :‬مشكور يا محمد انت‬
‫خدمتني خدمه عمري مشكور‬
‫محمد‪ :‬العفو بس انا ما سويت شي حق واجب‬
‫وانا اخوك‬
‫احمد‪ :‬ما قصرت والله سلمني عليه وقله حسابه‬
‫معاي لما يوصل‬
‫محمد‪:‬هههههههههههههههه ول يهمك يوصل‬
‫مع السلمه‬
‫احمد‪ :‬مع السلمه‬
‫حس بأن روحه رجعت كان يحمد ربه في باطنه‬
‫في اللحظه ملييون مره لن اللي صار معجزه ما‬
‫تتصدق‬
‫حس انه رجع للواقع على صوت خالد‪ :‬رد وش‬
‫صار‬
‫احمد كان يناظر حوله بعد ما وقف على جمب‬
‫الشارع كانو في الدائري عشان يرحون السفاره‬
‫ياخذون سياره خالد اللي كانت موقفه هناك‪..‬‬
‫احمد‪ :‬ماراح تصدق يا خالد زياد عايش‬
‫خالد ‪:‬الحمد الله الحمد الله يارب‬
‫احمد‪ :‬ايه والله لو احمد ربي من اليوم لبكرا ما‬
‫وفيت وكفيت حقه سبحانه‬
‫خالد‪ :‬معاك حق والله يله امش خلنا نروح نفرح‬
‫ابو سعد المسكين‬
‫احمد‪ :‬ايه وجبتها مشينا‬
‫****وصلت عند باب البيت ترددت مليون مره‬
‫انها ترن الجرس وتخلي مشاعل تشوفها‬
‫بهالحاله بس مالقت غيرها يساعدها وكانت‬
‫محتاجتها‬
‫نزلت من الباب وراحت عند شباك الحرمه ‪:‬‬
‫مشكوره ياخالتي‬
‫الخاله ‪ :‬العفو يابنتي بس انتبهي لنفسك‬
‫اميره نزلت راسها"بعد ايش بعد ما ضيعت‬
‫نفسي وسمعتي واهلي معاي"‬
‫اميره ‪ :‬انشاء الله مع السلمه‬
‫الخاله‪ :‬مع السلمه‪..‬‬
‫رنت الجرس وكانت تتلفت حولها كرهت نفسها‬
‫من دون عبايه خافت احد يشوفها واهي بهالحال‬
‫الحاره كانت مرعبه مظلمه لفت يدينها حول‬
‫جسمها‬
‫وصارت ترن الجرس بقوه‬
‫مشاعل كانت تركض وتلهث‪ :‬هل‬
‫وقفت مو مصدقه اللي تشوفه كان شكلها‬
‫يخوف ملبسها متقطعه بنطلونها ابيض عليها‬
‫بقعه دم كبيره وريحتها ريحه خمر وكانت حافيه‬
‫كان شكلها مرعب لكل ما للكلمه من معنى‬
‫اميره‪ :‬ناويه توقفيني عند الباب‬
‫مشاعل انتبهت‪ :‬ل تفضلي تفضلي‬
‫اميره‪ :‬ما في احد في البيت ؟‬
‫مشاعل‪ :‬ل مافي احد تعالي فوق بسرعه‬
‫طلعو فوق في غرفه مشاعل‬
‫مشاعل تناظر شكلها‪ :‬انتي بتقولين لي وش‬
‫صار فيك‬
‫اميره ما كانت تقدر تشيل تفكيرها عن الرعب‬
‫اللي عاشته في كم ساعه بدت تصيح بصوت‬
‫عالي‪ :‬اه يا مشاعل الله ل يوفقه‬
‫مشاعل مسكتها وجلستها على السرير كانت‬
‫خايفه‪ :‬من هذا مين‬
‫اميره تكمل واهي تصيح‪ :‬احمد اهو اللي سوى‬
‫فيني كذا‬
‫مشاعل وقفت متفاجاه‪ :‬احمد‬
‫اميره لزالت تبكي‪ :‬الله ل يوفقه رزان وين‬
‫وينها‬
‫مشاعل‪ :‬رزان نفسها نفسها‬
‫اميره‪ :‬ايه الحمد الله انها طلعت قبلي‬
‫مشاعل‪:‬وشلون راحت بالسواق يعني‬
‫اميره‪:‬انا معليش يا مشاعل ابي اخذ شاور‬
‫وملبس لزم ارجع البيت مع ان ما في احد سأل‬
‫عني بس لزم اروح‬
‫مشاعل‪ :‬ايه تفضلي احسن شي حمامي في‬
‫الغرفه عشان تاخذين راحتك وان بدورلك شي‬
‫تلبسينه وعبايه بعد‬
‫اميره كانت فرحانه‪ :‬مشكوره يا مشاعل ماراح‬
‫انسى لك هالمعروف ابدا‬
‫مشاعل‪ :‬ما سويت شي انتي صديقتي ومثل‬
‫اختي يله بس روحي تحممي عشان ما تتأخرين‬
‫على البيت اكثر‬
‫قامت ودخلت الحمام‪....‬‬
‫‪%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%‬‬
‫‪%%%%‬‬
‫ودع صاحبه وركب الطياره اللي كان ممكن تكون‬
‫نهايته عليها قوى قلبه ودعى في ربه يرجع‬
‫لهله سالم تذكر انه ما اتصل عليهم لزم يتصل‬
‫على امه وابوه بس فضل انه يتصل على احمد‬
‫اول‬
‫استغل ان الطياره ما طارت يبي لها عشر دقايق‬
‫من لنتظار اتصل اكثر من عشر مرات وكان ما‬
‫يرد‬
‫قرر يتصل على البيت ‪...‬‬
‫كانت جالسه في الصاله لما دق التلفون قامت‬
‫بتعب وردت‪ :‬الوو‬
‫زياد عرف صوتها‪ :‬هل في‬
‫في حست بأن الرض مو شايلتها شكت بالصوت‬
‫بس ‪ :‬مين‬
‫زياد‪ :‬افاا نسيتي صوتي‬
‫دموعها ما قدرت تستنى في عينها اكثر‬
‫احساسها كان مشلول فاقده للحياه حست‬
‫بروحها ترجع كل ما سمعت كلمه منه حاولت ما‬
‫تبني امال وتنصدم لما يكون مجرد تشابه‬
‫اصوات‪..‬‬
‫زياد اسغرب سكوتها‪ :‬الووو‬
‫في وصوتها مخنوق ما تدري من الفرحه وال من‬
‫الصدمه‪ :‬مين انت‬
‫زياد‪ :‬انا زياد يافي‬

‫تابع>>‬
‫الحين الحين حست بالحياه دبت في جسدها كل‬
‫خليه كانت تحمد ربها على سلمته رمت‬
‫السماعه وراحت تركض لغرفتها‬
‫طلعت وامها دخلت الصاله شافتها تبكي وكانت‬
‫سماعه التلفون مرميه على الرض راحت‬
‫بستغراب رفعت السماعه‪ :‬الوو‬
‫زياد‪ :‬هل خالتي ام احمد‬
‫ام احمد ما ميزت الصوت‪ :‬هل مين تبي‬
‫زياد‪ :‬ها ياخالتي وين احمد‬
‫ام احمد‪ :‬طالع بس مين يبيه‬
‫زياد‪ :‬ياخالتي انا زياد‬
‫ام احمد‪ :‬زياد‬
‫زياد‪ :‬ايه زياد‬
‫ام احمد جلست على الكنبه مو مصدقه‪ :‬وشلونك‬
‫يا ولدي كيف حالك مو انت كنت‬
‫زياد فهم قصدها‪ :‬ل ياخالتي انا ما ركبت‬
‫الطياره‬
‫ام احمد‪ :‬الحمد الله على سلمتك الحمد الله ما‬
‫تتصور حال امك كيف صار ياولدي طمنتها‬
‫زياد‪ :‬الحين بتصل عليها يله مع السلمه خالتي‬
‫وقولي لحمد كم ساعه وبتصل عليه ياخذني من‬
‫المطار‬
‫ام احمد‪ :‬توصل بالسلمه‬
‫زياد‪ :‬الله يسلمك ياخالتي‬
‫&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&‬
‫كانت تبكي في غرفتها راحت توضت وصلت‬
‫صله شكر وحمدت ربها مليون مره انه رجعه لها‬
‫سالم‬
‫مو مصدقه انها سمعت صوته وكلمته بعد ما‬
‫كانت تتوقع انه داخل بحور‪..‬‬
‫فكرت مين غيرها محتاجه تعرف هالخبر اكثر‬
‫منها راحت ركض لقتها جالسه على سريرها‬
‫حاطه راسها بين رجليها ودموعها على خدها‬
‫دخلت وقفت عند الباب‬
‫مي رفعت راسها وناظرت في تضحك بشكل‬
‫هستيري‪:‬هههههههههههههههههههههههههههه‬
‫ههههههههههههههه هههههههههه‬
‫استغربت‪ :‬وش فيك ل يكون انهبلتي‬
‫في لزالت تضحك‪ :‬لو اقولك راح تضحكين معاي‬
‫لبكرا‬
‫مي انشدت لكلم في‪ :‬وش صار‬
‫في‪ ::‬قبل شوي‬
‫مي متحمسسسسسه‪ :‬ايييييه‬
‫في‪ :‬قبل شوي كلمت زيااااااااااااااااد‬
‫مي وقفت على السرير‪ :‬انت مجنونه‬
‫في‪:‬هههههههههههههههههههههه والله والله‬
‫انه ما مات‬
‫جلسو الثنتين ينططون على السرير مثل‬
‫المجنونات ‪...‬‬
‫طلعت لهم ام احمد على صوت الصراخ شافتهم‬
‫ينفشون في شعورهم وميتين ضحك وينططون‬
‫جلست تقرى عليهم المعوذات تحسبها عين‬
‫خخخخخخخخخخخخخخخخخخ‬
‫راحت سكرت الباب واهم لسى في عز الضحك‬
‫مي واهي تنط‪ :‬ههههههههههههههههه ما‬
‫اصدق يعني ما مات ما مات‬
‫في‪:‬ل ما مات‬
‫ههههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫‪...................................‬‬
‫طلعت وشعرها مبلول لقت عبايه وتنوره جينز‬
‫وتي شيرت اخضر عليه صوره فرواله لبستهم‬
‫ورفعت شعرها وطلعت تركض‬
‫شافت خمس مكالمات من امها خافت تكون‬
‫علمت ابوها او شي‬
‫مشاعل كانت تستناها في الصاله شافتها طالعه‬
‫تركض وشعرها كله مويه وتسكر العبايه‪..‬‬
‫مشاعل واهي تلحقها‪ :‬تعالي بخلي سواقنا‬
‫يوصلك اوكي‬
‫اميره دمعت عيونها‪ :‬مشكوره كنت شايله هم‬
‫اخذ تاكسي في الليل ماراح انسى معروفك‬
‫معاي‬
‫وطلعت تركض من الباب‬
‫مشاعل اتصلت على سواقهم اللي طلع عشان‬
‫يوصل اميره لبيتهم‪..‬‬
‫ركبت السياره ميته خوف اكيد امها بتحس فيها‬
‫بعدها ضحكت على نفسها " امي تحس فيني ما‬
‫صارت قبل تصير الحين"‬
‫تذكرت رزان واتصلت عليها‪...‬‬
‫دقه دقتين وثلث بعدين سمعت صوت‬
‫رزان واهي تعبانه من الصراخ‪ :‬الو‬
‫اميره كانت تحسبها نايمه‪ :‬هل متى وصلتي‬
‫البيت‬
‫رزان ما صدقت سمعت صوتها وبدت تصيح‬
‫بصوت واطي‪ :‬الحقيني انا ما طلعت من‬
‫الستراحه‬
‫اميره وقف قلبها‪ :‬ما طلعتي مو انتي ماخذه‬
‫السواق‬
‫رزان‪ :‬ل ما اخذته انتي اخذتيه‬
‫اميره‪ :‬ل ما اخذته وين راح اجل‬
‫رزان‪ :‬ما ادري ما ادري ارسليه لزم انحاش من‬
‫هنا‬
‫اميره‪ :‬شوفي لك صرفه شوي لك مخرج مثلي‬
‫واذا ما قدرتي ترا بخلي عمك نواف يتصل على‬
‫الشرطه‬
‫رزان كأن احد قرصها‪ :‬لل بدون شرطه واخر‬
‫واحد ابيه يعرف عمي نواف لاا تكفين اميره‬
‫انتي تصرفي الحقيني كل شوي داخل علي واحد‬
‫تعبت تعبت يله اسمع صوت واحد جاي باي باي‬
‫وسكرت السماعه‬
‫اميره ما عرفت وشلون تتصرف وشلون ‪.....‬‬
‫*****دخل عليها ابراهيم لنه صار دوره‬
‫جلست تصيح طاحت تحت رجليه تبكي بحرقه‪:‬‬
‫الله يخليك تعبت خلوني اروح ابي اروح‬
‫تكفووون‬
‫ابراهيم شي غريب صار له‬
‫حس بتأنيب الضمير بس ما حب يبين‪ :‬مافي‬
‫طلعه من هنا‬
‫رزان تكمل ‪ :‬الله يخليك الله يخيلك تراضها على‬
‫اختك وال امك تكفى طلعني‬
‫ابراهيم رحمها وتخيل اخته وال امه مكانها ‪:‬‬
‫شوفي راح اطلعك بس مو الحين‬
‫ما صدقت كلمه ماتت من الفرحه‪ ::‬الله يوفقك‬
‫بس طلعني الله يخليك‬
‫ابراهيم‪ :‬اسمعي يا بنت الناس انشاء الله يكون‬
‫هذا صار لك درس لحياتك‬
‫رزان تسمعه واهي تناظر في الرض‬
‫كمل كلمه‪ :‬لو يدري وليد اني انا اللي طلعتك‬
‫بيكرهني المهم الصباح اول ما تطلع الشمس‬
‫ابيك تطلعين بخلي لك الباب مفتوح والكل‬
‫بيكون نايم فاهمه‬
‫رزان تهز راسها بالموافقه‬
‫ابراهيم ناظر فيها نظره شفقه ‪ :‬انا بخليك‬
‫ارتاحي شوي الحين‬
‫رزان فرحت ببراهيم توقعته مثل وليد اللي‬
‫مافي قلبه رحمه‬
‫طلع وخلها تجمع باقي كرامتها واشلء روحها‬
‫المتناثره‬
‫كانت جالسه في غرفتها تقرا قران وتدعي ربها‬
‫ابو سعد كان توه داخل البيت من بعد ما كان في‬
‫الشركه اللي تعب مو عارف اللي صاير فيها‪..‬‬
‫رن الجرس وقام سلطان يفتح الباب‬
‫كانو الثنين ينططون من الفرحه ومن الخبر‬
‫اللي بيوصلونه‬
‫احمد اهو متحمس‪ :‬مو كنهم طولو‬
‫خالد‪:‬ههههههههههههههه ل وش فيك يله‬
‫دقيقه‬
‫وانفتح الباب كان شكل سلطان مره حزين على‬
‫فقد اعز اخوانه‬
‫احمد‪ :‬هل سلطووني‬
‫سلطان" اخوي مدري وينه وذا فاضي يدلعني"‬
‫سلطان طفشان‪:‬هل ادخلو ابوي وسعد جوا‬
‫احمد‪ :‬احسن شي‬
‫دخلو المجلس وجلسو يستنون ابو سعد وسعد‪...‬‬
‫في غرفه ام سعد رن التلفون رفعت السماعه‬
‫بتعب‪ :‬الو‬
‫زياد‪ :‬هل يمه‬
‫ام سعد جلست تبكي لنها عرفته على طول‬
‫عرفت ان ربها ما رد دعائها‪ :‬زياد‬
‫زياد عرف انها تصيح‪ :‬هل يالغاليه اتركي عنك‬
‫الصياح شوي وانا جايكم‬
‫ام سعد واهي تصيح‪:‬انت طيب ما‬
‫زياد‪:‬ههههههههههههه ايه يمه طيب ما فيني‬
‫حتى مشخ وبوصل بعد كم ساعه قولي لبوي‬
‫ام سعد‪ :‬طيب طيب‬
‫زياد‪ :‬يله يمه الطياره بتقلع شوي وبصير عندك‬
‫وبطفشك من وجهي‬

‫ام سعد تمسح دموعها‪ :‬بس انت تعال وطفشني‬


‫مثل ما تبي بس تعال‬
‫زياد‪ :‬انشاء الله قريب اوصل فمان الله‬
‫ام سعد‪ :‬الله يحفظك‬
‫سكرت التلفون وسجدت سجده شكر لربها رجع‬
‫لها قلبها وروحها اللي راحت معاه‬
‫وبعدها‪...‬‬
‫كانو في المجلس يقولون كل اللي صار ابو سعد‬
‫وسعد اللي الدنيا ما ساعتهم‬
‫وجسلو يحمدون الخالق مليون مره‬
‫سمعو صوت‬
‫كلوووووووووووووووووووووووووولوووووووو‬
‫وووووووووووش‬
‫وقف ابو سعد وسعد طلعو يركضون حسبو ام‬
‫سعد صار فيها شي‬
‫لقوها تزغرط من الفرحه وعرفو انها عرفت‬
‫باللي صار‬
‫احمد وخالد جالسين يناظرون بعض مو عارفين‬
‫السالفه‬
‫رجع سعد لهم واهو متشقق من الفرحه ‪ :‬امي‬
‫كلمت زياد قبل شوي‬
‫خالد و‬
‫احمد‪:‬ههههههههههههههههههههههههههه‬
‫احمد واهو يوقف‪ :‬طيب الحمد الله على سلمته‬
‫واحنا نستأذن‬
‫ابو سعد رجع ‪ :‬نذر علي لذبح بعير واوزعه على‬
‫الفقارى واسوي عزيمه كبيره لسلمه ولدي‬
‫احمد‪ :‬ل عاد يا عمي العزيمه ابوي ماراح يخليها‬
‫لك‬
‫ابو سعد‪ :‬انا وابوك واحد ومثل ما هو ولدي اهو‬
‫ولده بعد علي ولعزيمه علي وال عليه ما تفرق‬
‫&&&&&&&&&&&&&&&‬
‫وصلت البيت واهي خايفه امها تسألها عن‬
‫مكانها وليش ما ترد‬
‫دخلت البيت بعد ما فتح لها اخوها الوحيد بدر‬
‫في ثاني متوسط‬
‫بدر‪ :‬وينك انتي في‬
‫اميره‪ :‬ها وانت وش دخلك يا اخي امي في‬
‫البيت‬
‫بدر‪ :‬ل رايحه ناسيه ان اليوم عزيمه بنت الجيران‬

‫اميره ارتاحت ‪ :‬ايه ذكرت‬


‫طارت فوق غيرت ملبسها وجلست تدور لها‬
‫طريقه تنقذ فيها رزان من يد الحقير وليد‬
‫جلست تبكي على مستقبلها اللي راح لزواج‬
‫راح تتزوج وش بتقول عذر لمها وابوها وش‬
‫بتقول‪...‬‬
‫&&&&&&&&&&&&&&&‬
‫كانت جالسه تناظر نفسها في المرايه تعبت من‬
‫كثر ما ضحكت حست براحه ل توصف راحت‬
‫وطلعت برا البلكونه غرفتها كان الجو قمه في‬
‫الروعه نسيم بارد والجو ندي تحس برطوبته‬
‫على خدها جلست على الكرسي ورجعت‬
‫لهوايتها اللي ما تستغنى عنها ابدا فتحت لها‬
‫روايه وبدت تقر اها‬
‫****في الصاله**‬
‫ام احمد ‪ :‬يختي مدري والله‬
‫ام فهد‪ :‬شوفي الحمد الله الحين زياد بيوصل‬
‫بالسلمه وخير البر عاجله هذي العطله جت‬
‫وبعدين ام الولد كل شوب تتصل علي وانا تعبت‬
‫ادور اعذار قالت لي اذا البنت مو موافقه قولي‬
‫وانا قلت لها انها موافقه‬
‫ام احمد تكره لقافه ام فهد‪ :‬الله يهديك بس‬
‫لزم نسأل البنت اول مو تقولين موافقه وبس‬
‫ام فهد‪ :‬خلص روحي الحين اسأليها‬
‫ام احمد‪ :‬خلص بشوفها كانها صاحيه وبسألها‬
‫ام فهد‪ :‬يله مع السلمه وطمنني‬
‫ام احمد‪ :‬ربك يكتب اللي فيه الخير‬
‫&&&&&&طلعت غرفه مي لقتها صاحيه‬
‫وجالسه سرحانه وتفكر‬
‫مي التفت على امها‪ :‬هل يمه‬
‫ام احمد‪ :‬هل ابي اكلمك في موضوع ممكن‬
‫مي حست بالموضوع بس سكتت ما قد شافت‬
‫وجه امها جدي بهالشكل‬
‫راحت ام احمد وجلست على الكرسي بدت‬
‫ام احمد‪ :‬شوفي يا مي انتي الحين كبرتي صح‬
‫مي طيرت عيونها‪....................................:‬‬
‫ام احمد كملت‪ :‬وجو ناس خطبوك وش رايك‬
‫مي‪ :‬ل يمه انا ما ابي اتزوج انا لسى صغيره‬
‫ام احمد‪ :‬طيب انتي فكري اول الولد ما ينعاب‬
‫مي تستهبل‪ :‬مين المعرس على قولتك‬
‫ام احمد‪ :‬نواف ولد صديق ابوك‬
‫مي ما صدقت اللي سمعته يعني يعني اهو‬
‫نفسه‬
‫ام احمد‪ :‬وشوفي انا بعطيك فرصه يومين‬
‫تفكرين وفكري صح ل تصيرين غبيه الولد ما‬
‫ينعاب وبكرا عرس اخته منال وبنروح كلنا كلنا‬
‫معزومين على العرس‬
‫مي ‪ :‬يمه روحو انتو مالي نفس انا جالسه‬
‫استنى نسبتي تطلع وميته خوف ما ابي اروح‬
‫عروس واجلس اضحك وارقص‬
‫ام احمد قامت‪ :‬شوفي لك يومين اعرفي شي‬
‫ان ابوك ماراح يرفضه ابداا‬
‫مي خافت ‪ :‬وليش يعني يعني بتغصبوني‬
‫ام احمد‪ :‬ل تخلينا نضطر نغصبك الولد واهله‬
‫ناس مافي مثلهم ويكفي ان ابوك صديق ابوه‬
‫وبينهم اشغال ومصالح‬
‫مي‪ :‬يمه هذا زواج مو سياره بيشترونها لزم‬
‫اكون موافقه‬
‫ام احمد‪ :‬والعرس بكرا بتروحين انتي واختك‬
‫روحي قولي لها ونامي عشان نروح المشغل‬
‫بدري‬
‫مي‪ :‬ياربي طيب طيب اله يعيني‬
‫ام احمد طلعت لقت احمد توه داخل البيت‬
‫ام احمد تكلمو في نفس الوقت‪ :‬زياد دق‬
‫احمد‪ :‬زياد عايش‬
‫جلسو‬
‫يضحكون‪:‬هههههههههههههههههههههههههههه‬
‫ه‬
‫احمد‪ :‬الحمد الله يعني عرفتي‬
‫ام احمد‪ :‬ايه عرفت ودقيت على ابوك وعلمته‬
‫وقال الخميس االحد عزيمه في المزرعه‬
‫احمد‪ :‬انا عارف ابوي وقلت لعمي ابو سعد انه‬
‫ابوي ماراح يرضى احد يسوي العزيمه لزياد غيره‬
‫ام احمد‪ :‬بروح اكلم ام سعد وابارك لها‪...‬‬
‫&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&‬
‫&‬
‫طلع لخته فوق كان وده يكلمها في موضوع‬
‫كان حاس بشي غريب بس طنشه بمزاجه‪....‬‬
‫دخل عليها جلس يدورها لقى ستاره الغرفه‬
‫شيفون ترتفع يعني البكلونه مفتوحه راح كانت‬
‫لبسه ناظرتها الطبيه وشعرها يطيره الهوا‬
‫احمد طل عليها مبتسم‪:‬الحلو يقرى‬
‫نزلت ناظرتها وضحكت‪:‬ههههههههههههههههه‬
‫ايه تعال شكل في فمك كلم‬
‫احمد‪ :‬عارفتني ابي اكلمك في موضوعي‬
‫في‪ :‬نوف لسى ماردت علي على اساس بترد‬
‫علي بكرا‬
‫احمد مد بوزه‪ :‬تكفييييييييييييين دقي عليها‬
‫الحين‬
‫في تناظر ساعتها‪ :‬الوقت متأخر‬
‫احمد‪ :‬اكيد عطله مو نايمه‬
‫في‪ :‬طيب بدق‬
‫دقت وفتحت السبيكر‬
‫نوف ‪ :‬هل فيووويوه‬
‫في تضحك على احمد اللي شكله داااخ من‬
‫صوتها‪:‬ههههههههه هل‬
‫نوف‪ :‬اجل دريتي‬
‫في خافت تنكشف‪ :‬ايه بس اقول ابي اكلمك‬
‫في موضوع‬
‫نوف‪ :‬عارفه وانا فكرت وقررت‬
‫احمد كان على اعصابه تقريبا عارف الجواب بس‬
‫غير لما يسمعه منها‬
‫في‪ :‬وش قررتي‬
‫نوف بحزم‪ :‬انا مو موافقه‬
‫في ناظرت وجه احمد اللي ‪ 180‬درجه كان مثل‬
‫اللي انضرب كف على وجهه حلم حياته تحطم‬
‫بلحظه‬
‫في‪ :‬وليش ل‬
‫نوف‪ :‬بس‬
‫في‪ :‬طيب انا بوصل قرارك لحمد‬
‫نوف بعد تردد‪ :‬وصليه‬
‫في‪ :‬طيب مع السلمه‬
‫يتبع>>‬

‫نوف ‪ :‬مع السلمه‬


‫جلست تناظر اخوها وشلون تغير حاله‬
‫احمد واهو معصب‪ :‬دقي عليها وانا بكلمها‬
‫في‪:‬ليش‬
‫احمد‪ :‬في لو سمحتي ابي اعرف ليش يعني‬
‫تقولي انها تحبني وبعدين لما ابي اخطبها‬
‫ترفض اكيد في سبب‬
‫احترمت راي اخوها ورجعت اتصلت‬
‫في‪ :‬هل نوف‬
‫نوف‪ :‬هل‬
‫في‪ :‬انا وصلت رايك لحمد ويبي يسمعه منك‬
‫نوف خافت تضعف‪ :‬ل يا في ما اقدر‬
‫في‪ :‬يانوف من حقه يعرف ليش خذيه معاك‬
‫ما خلت لها فرصه تتكلم مدت الجوال لخوها‬
‫وطلعت عشان تخليه على راحته‬
‫احمد‪ :‬هل نوف‬
‫نوف مستحيه من نفسها‪ :‬هل احمد‬
‫احمد‪:‬ممكن اعرف ليش انتي رافضتني‬
‫نوف تبي تبرر‪ :‬يا احمد انا مو راضفتك لن فيك‬
‫شي لسمح الله بس انا فكرت واسخرت يمكن‬
‫ما نصلح لبعض‬
‫احمد‪ :‬يانوف بس هذا مو سبب مقنع للرفض‬
‫نوف‪ :‬انا مو اقدر اتزوج الحين مو متقبله الفكره‬
‫ابدا‬
‫احمد‪ :‬شوفي يانوف لو انك موافقه وتبين‬
‫العرس بعد عشر سنين انا بستناك‬
‫نوف‪..........................:‬‬
‫كمل كلمه‪:‬انا مو جالس استنى أي بنت استنى‬
‫بنت كل حياتي اتمناها زوجه لي فكري مره ثانيه‬
‫وثالثه وعاشره وماراح تندمين‬
‫نوف‪ :‬اوكي‬
‫احمد ما حب يضغط اكثر‪ :‬مع السلمه‬
‫نوف‪ :‬مع السلمه‬
‫***************في اليوم الثاني يوم عرس‬
‫منال‬
‫صحو البنات واللي تتحمم من جهه واللي تطلع‬
‫فستانها واكسسوراتها من جهه ثانيه‬
‫وراحو المشغل‬
‫بدت مي تحط ميك اول وخلصت بعد ما طلعت‬
‫ملكه قمه في الجمال كانت حاطه ميك اب‬
‫تركواز وذهبي محدد شكل عيونها العسليه‬
‫وقلوس بيج ناعم على لو فستانها الروعه حرير‬
‫تركواز منساب على جسمها بطريقه رائعه‬
‫صايره مثل ساع رمليه حرير تركواز وعند الصدر‬
‫حلقه كريستال تركواز تنربط حول الرقبه ناعم‬
‫وفخم بنفس الوقت وشعرها اللي سوته مثل‬
‫شعر اليسا كيري وفيه بف صغيره من قدام‬
‫وحطت تاج صغير شكله خطير‪...‬‬
‫في اللي كانت النعومه عنوان شكلها بعد ما‬
‫طولت شعرها كانت حاطه ميك اب زهر فاتح‬
‫ناعم مررره‬
‫فستانها كان لونه زهر فاتح مع درجات الزهر‬
‫اللي كان حرير ملفوف على جسمها قصير من‬
‫قدام وذيل طويل من ورى شعرها كان لحد‬
‫كتفها فخلته ليس سايح عشان يبين طوله وحط‬
‫بكله كريستال على شكل فراشه جمب اذنها‪...‬‬

‫ام نوف كانت لبسه فستان لونه ليموني غريب‬


‫من فوق حول الصدر كله كريستال ليموني‬
‫واخضر وزهر ضيق من حول الصدر ومن تحت‬
‫واسع وكان قصير كانت لبسه صندل اصفر‬
‫وعليه ورده ليمونيه‬
‫حطت ميك اب زيتي سموكي وقلوس زهر فاتح‬
‫وشعرها سوته يشبه شعر مي بس تركته كل‬
‫مفكوك على كتفها كانت طالعه حلوه‬
‫في المشغل بعد ما خلصو باقي ام احمد‬
‫مي‪ :‬هايمه باقي لك كثير لسى شعرك‬
‫ام احمد‪ :‬ايه خلص روحو مع احمد البيت والبسو‬
‫على ما اجي‬
‫مي‪ :‬طيب ونوف ترا ملبسها عندنا‬
‫ام احمد‪ :‬خلوها تروح معاكم بس اخلصو على‬
‫طول‬
‫‪...................................‬‬
‫احمد‪ :‬وينكم لطعيني برا ساعه اخلصو‬
‫مي تلبس عبايتها‪ :‬يله يله طالعين‬
‫طلعت في ونوف ومي‬
‫احمد عرف انها معاهم‬
‫ركبو وكانت السياره هدوءها مزعج‬
‫احمد حب يستفز نوف راح شغل المسجل‬
‫اغنيه الجسمي‬
‫شكلك تبي تبدى معاي الخيانه ل ياحبيي هونك‬
‫شوي هونك‬
‫انا اللي بنهي الحين قصه هوانا وانا اللي ببدى‬
‫بالخيانه واخونك‬
‫في كانت كاتمه ضحكتها تشوف وجه نوف اللي‬
‫صارت تنطط في مكانها ودها تتكلم بس ماسكه‬
‫نفسها‬
‫واهو ماسك نفسه ما يضحك عليها‬
‫نزلو البيت بسرعه وكل وحده في غرفه تلبس‬
‫وتدور الصندل من جهه والكسسورات من جهه‬
‫نوف واهي تركض‪ :‬وين الكيس اللي فيه صندلي‬
‫في‪ :‬اتوقع عند الدرج‬
‫نوف‪ :‬ياشينك ليش ما رقيته‬
‫في‪ :‬روحي جيبيه‬
‫نوف‪ :‬طيب اخوك وينه‬
‫في‪ :‬في الشارع‬
‫نوف‪ :‬احسن‬
‫راحت تركض واهي نازله على الدرج كانت لبسه‬
‫فستانها‬
‫كان الدرج جمب المطبخ كان يدور في الثلجه‬
‫شي يشربه ما لقى غير بيره اناناس خذها وطلع‬
‫بيروح غرفته يتكشخ‬
‫شافها تركض حطت عينها بعينه وتعكرفت في‬
‫طرف الدرج كان اهو واقف عن اخر درجه‬
‫واهي عند قبل الخيره طاحت بحيث انها طاحت‬
‫على صدره‬
‫رفعت راسها وحطت عينها بعينه حست نبضات‬
‫قلبها صارت مليون دفته وطلعت‬
‫احمد واهو يرفع الكيس‪:‬هههههههههههههه‬
‫نسيتي اللي جايه عشانه‬
‫من غبائها ركضت واخذت الكيس وطلعت فوق‬
‫احمد‪:‬هههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫طلعت ميته خوف شافتها في‪ :‬وش فيك كان‬
‫احد لحقك‬
‫نوف واهي تلهث‪ :‬بعدين بعدين‬
‫لبسو البنات وخلصو وقررو يسبقون ام احمد‬
‫وام فهد للعرس‬
‫وصلهم السواق‪...‬‬
‫وصلو القاعه اللي كانت قمه في الفخامه‬
‫نزلو البنات بسرعه كل وحده مشغوله بنفسها‬
‫كانت جالسه تشيل ذيل فستانها ماتبي تطيح‬
‫شالت شنطتها‬
‫مي‪ :‬ياكرهكم من بنات اصبرو <>>>>لحياه‬
‫لمن تنادي‬
‫جت بتنزل من الباب السياره اللي كانت مرتفعه‬
‫عن الرض في لحظه دخل طرف الفستان تحت‬
‫الصندل‬
‫وحست بالدنيا تدور مالقت نفسها ال واحد‬
‫يمسك يدها بقوووه‬

‫*من كان الشخص اللي انقذ مي من طيحه‬


‫اليمه؟؟‬
‫*ايش راح يكون جواب مي ونوف على الخطبه؟؟‬
‫*كيف راح تتعامل مي واهي اعصابها من ام‬
‫المعرس المستقبلي ؟؟‬
‫كله بالجزء الحادي عشر‬
‫‪++‬الجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــزء الحادي‬
‫عشر‪+++‬‬
‫وصلو القاعه اللي كانت قمه في الفخامه‬
‫نزلو البنات بسرعه كل وحده مشغوله بنفسها‬
‫كانت جالسه تشيل ذيل فستانها ماتبي تطيح‬
‫شالت شنطتها‬
‫مي‪ :‬ياكرهكم من بنات اصبرو <>>>>لحياه‬
‫لمن تنادي‬
‫جت بتنزل من الباب السياره اللي كانت مرتفعه‬
‫عن الرض في لحظه دخل طرف الفستان تحت‬
‫الصندل‬
‫وحست بالدنيا تدور مالقت نفسها ال واحد‬
‫يمسك يدها بقوووه‬
‫&&رفعت عينها لقته قدامها كانت ترتجف من‬
‫الخوف وحست بدفى يده تنتقل ليدها اللي كانت‬
‫قمه في البروده احسايسها متضاربه كل شخص‬
‫حست معاه بكم من المشاعر ما عرفت في‬
‫الخير قلبها من ملكه كانت تتمنى تكون ملك‬
‫نفسها قلبها بيدها ما يتحكم فيه انسان بس‬
‫الحب اقوى احساس يتغلب على كل الحواجز‬
‫والعقبات ‪...‬‬

‫كانت انوار الشارع عاكسه لون عيونها بقوه‬


‫والميك اب مبين جمالهم اه يا مي عيونك بحر‬
‫غرقني طحت فيه ومو قادر ابعد وال اطلع منه‬
‫بس راح اطلع قريب قريب‬
‫كان حاس قلبه بيطلع من صدره من كثر دقاته‬
‫اللي تقوى لحظه بلحظه مع تقارب نظراتهم‬
‫حب يقطع تفكيره &‬
‫**مسك يدها لحد ما نزلت على الرض**‬
‫مي كانت مستحيه مو عارفه وش تقول‪ :‬مشكور‬
‫خالد يصلح غترته‪ :‬العفو بس انتبهي ل تطيحين‬
‫مره ثانيه انا ماراح اكون موجود‬
‫مي " تستخف دمك انت وخشتك"‬
‫مي ياويلي طالع يخقق‪ :‬هههه مره دمك خفيف‬
‫خالد يزبط الغتره‪ :‬عارف الكل يقول دمي خفيف‬
‫لفت من دون ما ترد معاه راحت لفت بتروح‬
‫للسياره‬
‫خالد يأشر على الباب‪:‬ههههههههههههههههههه‬
‫من هنا وين رايحه‬
‫مي انتبهت انها عاكسه الطريق رايحه الشارع‬
‫بدال القاعه‪...‬‬
‫مي‪ :‬ها ايه من هنا‬
‫خالد‪:‬ههههههههههههههههههه‬
‫دخلت الباب متفشله وطايح وجهها وش بيقول‬
‫عنها الحين وبعدين اهو وش وقفه عند باب‬
‫النساء‪..‬‬
‫مي ‪ :‬مدري عنه‬
‫نوف ضربت كتفها‪ :‬مين هذا؟؟‬
‫مي تورطت ‪:‬ههههههههههاي جيتي وجابك الله‬
‫الله يقطعكم ليش نزلتو وخليتوني لحالي‬
‫نوف‪ :‬وش من بياكلك يعني‬
‫مي‪ :‬محد بس خليتوني لحالي مع السواق‬
‫ييطالع مبقق عيونه كذاا>>فتحت عيونها على‬
‫الخر‪...‬‬
‫نوف تصلح شعرها‪ :‬اقول يعني بياكلك انتي‬
‫تخوفين بلد اعوذ بالله منك‪..‬‬
‫مي ودها تصفقها‪ :‬اقول فارقي عن وجهي‬
‫روحي اجلسي على الطاوله لحد ما اجي‬
‫نوف تركتها وراحت تجلس مع في‪...‬‬
‫لفت نظرها ستايل القاعه اللي يدل على ذوق‬
‫من نظمته المدخل كان كله مرايات طاولت‬
‫دائريه تغطيها مفارش حمراء حريريه اختلط بها‬
‫الشيفون البرتقالي الهادي كانت منتشره على‬
‫سجاده حمراء طويله مثل حقات هوليود باين‬
‫انها ممر للعروس لنها مزينه من اطرافها‬
‫بأغصان الشجر الميته المعلق فيها شموع‬
‫برتقاليه وحمراء والجوري بنفس اللوان‪..‬‬
‫مشت متفأجأه من جمال المكان كانت تعرف‬
‫وضع ابو نواف المادي انه ممتاز بس ما توقعت‬
‫لها الدرجه‬
‫**مشت بكل شموخ لفتت انظار كل من بالقاعه‬
‫بدى يتسأل من بنته الكل اعجب بجمالها‬
‫ونعومتها كانت بقمه الروعه والنعومه فستان‬
‫تركواز حريري منساب على جسمها مثل الساعه‬
‫الرمليه كان مخصر على جسمها له ذيل طويل‬
‫زايد الفستان فخامه من جهه الصدر حلقه كبيره‬
‫تركواز كريستال ملفوفه حول رقبتها ميك اب‬
‫سموكي ازرق مبين جمال ورسمه عيونها لونها‬
‫العسلي الرائع كانت عيونها ينكتب فيها اشعار‬
‫وقصايد اما شعرها كان مثال على الشعر العربي‬
‫السود كان متموج بشكل بسيط وناعم مثل‬
‫شعر اليسا وحاطه بف صغيره من قدام مع تاج‬
‫كرستالي بلمعه خياليه‪**...‬‬

‫مشت بخطوات واثقه تبحث عن طاوله البنات‬


‫لقتهم جالسين على طاوله قريبه من ممر‬
‫العروس جلست‪..‬‬
‫نوف‪ :‬اخيرا شرفتي حضرتك‬
‫مي نفسها في راس خشمها‪ :‬اقول ورى ما‬
‫تسكتين تراك مقرفتني‬
‫نوف‪:‬ههههاي انا اقرف طيب طيب نشوف‬
‫في‪:‬ههههههههههههههههههه والله مجانين‬
‫مي كان الموضوع مضايقها‪ :‬في امي كلمتني‬
‫في فهمت على طول‪ :‬متى؟؟‬
‫مي‪ :‬امس في الليل‬
‫نوف مثل الطرش في الزفه‪...‬‬
‫نوف‪ :‬وش السالفه‬
‫في‪ :‬امي امس قالت لمي عن موضوع خطبه‬
‫نوف‪ :‬احلفي مين ؟؟‬
‫في‪ :‬ماراح تصدقين‬
‫نوف بتموت من الحماس‪ :‬ميييييييييين؟؟‬
‫في ‪:‬نواف‬
‫نوف بغى يوقف قلبها‪ :‬المزيون ما غيره‬
‫مي ودها تكفخها‪ :‬ايه ايه اخو العروس‬
‫نوف حطت يدها على قلبها‪ :‬ااااه بس ل تقولين‬
‫ما تبينه عطيني ياه اااه عليه يخقق‪..‬‬
‫مي تسوي حركه بيدها‪ :‬خذيه حللك ما ابيه يختي‬
‫ما اطيقه اكرهه والله لو غصبوني عليه لنحاش‬
‫من البيت‬
‫في كانت حاسه باللي ممكن يسونه اهلها‬
‫وخاصه لما عرفت من اللي متقدم لختها بس‬
‫حبت ما تبين هالخوف‪ :‬قولي انشاء الله ما‬
‫يغصبونك‬
‫مي بخوف‪ :‬ولله مدري عنهم امي امس خوفتني‬
‫كنها ناويه على شي‬
‫في تتنهد‪ :‬الله يستر‬
‫مي ناظرتها وعيونها مدمعه‪ :‬ل تكفين ل تقولين‬
‫في‪ :‬الله يستر مره وثنتين وثلث‬
‫نوف تناظرهم ودها تعطيهم كم كف‪ :‬انهبلتو‬
‫انتو وليش ما تبينه والله انه ينحب بصراحه‪..‬‬
‫مي ولعت ودها تقوم تتوطى في بطنها‪ :‬قولي‬
‫امين‬
‫نوف واهي متشققه‪ :‬امييييييييييييييين‬
‫مي‪ :‬حبك صرصور منتفه شنباته يا المعفنه مابيه‬
‫ما بيه غصب‬
‫نوف ‪ :‬يع لله يقرفك الصرصور شين بشنب‬
‫وشلون واهو محلقها خخخخخخخخخ‬
‫مي‪ :‬هه تخففين دم حضرتك‪..‬‬
‫نوف‪ :‬اانا ما اخفف انا دمي خفيف فيوو خلينا‬
‫من اختك الخبله وقومي نرقص والله طقهم‬
‫فلللله شوفي شعري يطير من السماعه كني‬
‫جالسه اسوي دعايه شامبو بصراحه‪..‬‬
‫السماعه كانت جمب طاولتهم شوي وتطيرهم**‬
‫في‪ :‬لل وش ارقص ما اعرف‬
‫نوف واهي تسحبها من يدها‪:‬يالنصابه والله ذاك‬
‫اليوم شفتك ترقصين لحالك رقصك يجنن‬
‫في تبوس يدها‪ :‬الحمد الله يارب تسمين ذاك‬
‫رقص ذاك اسمه سلحافه مستزله دجاجه‬
‫مسلوحه تركض أي شي غير الرقص‬
‫نوف ما رضت لحد ما قومتها معاها تهز‬
‫شووي‪...‬‬
‫****************************************‬
‫&من افكار منال اللي كان العرس كله من‬
‫تنظيمها كانت تبي الرجال بعد يوسعون‬
‫صدورهم بدال عرسهم اللي كنه عزى مو عرس‬
‫فحطت خيمه فخمه مررره برا القاعه وجابت‬
‫فرقه عرضه سعوديه سوت للعرس جوو خطير‬
‫كانو الشباب كلهم فالينها عرضات وهبال ومرره‬
‫الخيمه عطت جو حلو بالمرره‬
‫كانو جالسين يسولفون ويتفرجون**‬
‫خالد يهز وده يقوم‪ :‬ياخي قوم معاي ل تصير‬
‫شايب‬
‫زياد‪:‬ههههههههاي انا شايب خلينا الشباب لك يا‬
‫ابو الشباب روح شوف واحد من ربعك يرقص‬
‫التفت خالد‪ :‬شاف واحد دب شكله بدى يستنزل‬
‫**‬
‫خالد خاف‪ :‬بسم الله واحد من ربعي في عينك‬
‫هذا شكله مسكون بيت وحوش متنقل ييييمه‬
‫زياد‪:‬ههههههههههههههههه وانت مثله بس انت‬
‫الحين كنك خروف شايف جني ومنحاشه كشته‬
‫خالد‪ :‬ههه ياثقل دمي‬
‫زياد يضبط الغتره‪ :‬عاارف‬
‫خالد‪ :‬ياخي قوم فلها كلها مره وحده اللي‬
‫بنرقص فيها قوم بس متكشخ على الفاضي‬
‫كان زياد مضبط السكسوكه والشنب والثوب‬
‫ابيض والغتره وجزمه سوداء((الله يعزكم)) كان‬
‫شكله خقاااااق>>>انسدحت البنت خخخخخخخ‬
‫زياد يتغلى‪ :‬ياخي ما اعرف تبي اضحك الناس‬
‫علي‬
‫احمد وقف على روسهم‪ :‬وش السالفه‬
‫خالد ‪ :‬ياخي هذا البايخ من الصبح اترجاه يقوم‬
‫معاي انا فيني رقصه بس ابي احد يحمسني‬
‫وادق رقبه معاه >>بدى يهز رقبته‬
‫احمد‪ :‬ياخي قوم معاه‬
‫زياد ‪ :‬يسلم قوم انت والله اعرفك فار مكبوب‬
‫عليه كاس مويه ماعندك سالفه‬
‫احمد عطاه نظره‪ :‬تتحدى‬
‫زياد يعرفه يسويها‪ :‬ما اتحداك لحالك اتحدى‬
‫اهلك اللي جابوك‬
‫احمد يدق اللثمه يرفع كمومه‬
‫خالد ما استنى لحقه دق اللثمه عشان ياخذ‬
‫راحته بالتفحيط بعد شوي ‪ :‬الله اكبر الله اكبر‬
‫ظهر الحق وزهق الباطل‬
‫كمل احمد‪ :‬ان الباطل كان زهوقا‬
‫زياد يتحمد ربه‪ :‬والله اللي يشوفكم يقول‬
‫رايحين حرب مو رايحين ترقصون الحمد الله‬
‫وفي لحظه كانو في الساحه استهبال على الخر‬
‫زياد كان فاطس عليهم ضحك‬
‫خالد بدى يرقص مع واحد من الشباب اتوقع كانو‬
‫من اهل المعرس والثنين بدو يهزون مصري‬
‫قلبو فيفي عبده>>>مصري وعرضه عليهم مخ‬
‫منسم بصراحه‪.‬‬
‫زياد شاف رجله بدت تهز لحالها ما استنى دقيقه‬
‫لف لثمته ولحقهم بس عشان يقهر خالد‪..‬‬
‫احمد واهو متحمس في الرقصه‪ :‬اقول مو كن‬
‫هذا خوينا‬
‫خالد ‪ :‬شكله بس صادق والله ما يعرف يرقص‬
‫شفه يرقص مايكل جاكسون الخبل‬
‫احمد‪:‬هههههههههههههههه مفحط اقول وره‬
‫الشغل العدل‬
‫وكملووو رقص لحد ما تعبو‪....‬‬

‫****************‪**************$$$$$$$$$‬‬

‫&&&نرجع لقاعه الحريم وعلى طاوله البنات‬


‫بالذات&&‬

‫البنات مبهورين بجمال المكان طاولتهم وكل‬


‫طاولت القاعه كانت ملفوفه مثل الهديه‬
‫بالحرير الحمر والشيفون البرتقالي المطفي‬
‫وعليه اغصان شجر ضخمه مزينه بالشموع من‬
‫نفس اللوان‬
‫ناظرت في ساعه جوالها‪ :‬مو كن مهاوي تأخرت‬
‫في‪ :‬ايه انا دقيت عليها لما كنا بالمشغل قالت‬
‫انها ماراح تتأخر‬
‫مي‪ :‬مشاء الله عليها ما قد شفت وحده تحط‬
‫ميك وتصلح نفسها وتطلع كنها مصلحه عند‬
‫مشغل مثلها‬
‫نوف‪ :‬ايه والله تعرف تسوي ميك اب مررره حلو‬
‫بخليها تعلمني وبعدين يا حبيتي مها حلوه مو‬
‫محتاجه‬
‫مي‪ :‬من جهه حلوه فهي حلوه‬
‫‪:‬مين الحلوووووه؟؟‬
‫قامو كلهم ‪..‬‬
‫نوف تبوسها‪ :‬هل والله وينك تاخرتي؟؟‬
‫اما من كانت نجمه الحفل مها كانت تعكس‬
‫عنوان((النعومه الكامله))لكل ماللكلمه من معنى‬
‫فستان بسواد الليل قصير لحد الركبه شيفون‬
‫يتطاير كل ما مشت خطوه ملفوفه على خصرها‬
‫شريطه ستان سوداء على شكل ورده شعرها‬
‫الطويل خلته على طبيعته لفت اطرافه وغرتها‬
‫قصيره على عيونها بكله كريستاليه على شكل‬
‫فراشه عطت اللوك اللمسه المطلوبه ميك‬
‫سموكي اسود ممزوج مع العنابي وقلوس‬
‫وكانت مثال للجمال‪..‬‬

‫مها ‪ :‬وش اسوي انا لما دقيتي علي يا في كنت‬


‫مخلصه عارفه وال ل بس امي ومشاعل كله‬
‫منهم رايحين المشغل وما رجعو ال بعد ما دخن‬
‫الجوال في يدي وانا اتصل عليهم لني مرره‬
‫مشتاقتلكم بصراحه‬
‫مي‪ :‬يالبى قلبك واحنا بعد‬
‫مها تناظر في بأعجاب‪ :‬مشااء الله عيني عليك‬
‫بارده وش هالحلوه‬

‫**كان التغير باين عليها بشكل يوضح التغير اللي‬


‫صار ‪ 180‬درجه فستان زهري بلمعه بيج‬
‫حريري(( ستراب لس))من دون سيور مشدود‬
‫على صدرها ومنثور عليه كرستال زهري معطيه‬
‫شكل حلو الميك اب كان رائع لنه مبين حده‬
‫ملمحها اللي كانت احلى من في القاعه عيونها‬
‫الفاتحه عكسها الظل الزهري مع امواج سوداء‬
‫عكست لون بشرتها البرونزي شعرها طال لحد‬
‫كتفها فحبت تبين طوله تركته نازل على كتوفها‬
‫بشكل طبيعي وحطت ورده كريستاليه جمب‬
‫اذنها ماكانت تقل جمال عن مي اذا ما كانت‬
‫احلى‪...‬‬
‫في مستحيه‪ :‬عيونك الحلوه‬
‫نوف حطت يدها على خصرها‪ :‬مو كنك ناسيه‬
‫احد؟؟‬
‫مها تستهبل‪ :‬ل وش ناسيه ما نسيت احد‬
‫البنات ما عدا‬
‫نوف‪:‬ههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫مي‪ :‬شفتي يا يالمخيسه‬
‫نوف‪ :‬مافي مخيسه غيرك يا زنوبه هندي ما‬
‫تسبح من شهر‬
‫مي رجعت شعرها بحركه مغروره‪ :‬انا زنوبه انتي‬
‫ايش نعله اندونيسي ياكل فول كل يوم ‪..‬‬
‫مها وفي ميتين ضحك على مسباتهم مثل‬
‫وجيههم‬
‫في تمسح دموعها من الضحك‪ :‬اقول انتي ويها‬
‫وش فيكم كلكم عن السوااويق كفوكم شغلت‬
‫وسووايق ونعل زنوبات‬
‫نوف ومي لفو وناظروها نظره تخوف‬
‫مها‪:‬هههههههههههه اقول ل يقلبون علينا بس‬
‫في تضحك خايفه تنقلب عليها‪:‬هههههههه ايه‬
‫والله كملو في بعض‬
‫مها ‪ :‬ل والله اليوم طالعه قمر وش مسويه في‬
‫نفسك تهبلييييييييين‬
‫كانت مفتخره بجمالها اللي الكل يمدحها عليه‬
‫ملمح اخاذه تأسر القلب انغرت للحظه‬
‫نوف" ما ينلم احمد يوم داخ علي خخخخخخخخ"‬
‫لبست فستان لونه غجري على بنفسجي‬
‫ملفوف على رقبتها بشكل عكسي مليان الصدر‬
‫بحلقات تلمع مشدود على الخصر وبعدها واااسع‬
‫معطي جسمها شكل روعه‬
‫ميك اب غجري بين بياض بشرتها سوت شعرها‬
‫بطريقه هنديه مقسوم من النص وكل اطرافه‬
‫ملفوفه بطريقه غريبه مع لون شعرها طلع‬
‫مرره حلو‪..‬‬
‫نوف استحت‪ :‬مشكوره بس والله يا ميووو ما‬
‫اخليك‬
‫مي‪ :‬يللله وريني وش عندك‬
‫ما صدقو الخبلت وكملو سبات وكلها تتعلق‬
‫بالزنوبات والنعل والسواويق من جميع‬
‫الجنسيات‬
‫مها‪ :‬ال قولو لي من الحلوه اللي ذابحتكم من‬
‫الصبح تتكلمون عنها‬
‫في‪ :‬من غيرك‬
‫مها استحت‪ :‬يووه يا حبيلكم اذا كذا حشو‬
‫براحتكم‬
‫الكل‪:‬هههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫هههههه‬
‫وقفت تناظرهم من فوق لتحت‬
‫مشاعل‪:‬هااااي‬
‫**مشاعل كان مكياجها ثقيل شوي اسود ممزوج‬
‫بالزيتي على فستانها الزيتي كانت اكمامه‬
‫طويله ونازله من جهه الكتف لبسه معاه عقد‬
‫لولو ناعم وكان قصير لحد الركبه اما شعرها‬
‫كانت رافعته شنيون بطريقه ناعمه بس كان‬
‫غرورها نقص من جمالها شي كان ناقص شي‬
‫لن الجمال مو جمال الشكل بس جمال الروح‬
‫يكمله ‪..‬‬

‫الكل ماعادا في‪ :‬هاااي‬


‫مشاعل احتقرت وجود في والتفت على نوف‪:‬‬
‫ها نوفه كيفك‬
‫نوف عرفت قصدها ‪ :‬بخير الحمد الله وانتي‬
‫مشاعل تناظرهم بحتقار‪ :‬بخير مها وين امي‬
‫مها‪ :‬شوفيها واقفه مع خالتي هناك‬
‫بعد ما مشت اختها كانت متفشله من اسلوبها‬
‫وطريقه تعاملها مع الناس وخاصه مع بنات‬
‫خالها‬
‫مها مستحيه‪ :‬معليش يا في انا اسفه‬
‫في‪ :‬على ايش‬
‫مها‪ :‬على مشاعل ترا والله قلبها طيب اختي‬
‫واعرفها‬
‫في ‪ :‬اهااا ل قلبي ول يهمك انتي مالك دخل‬
‫مها ارتاحت شوي‪ :‬اعذريها تكفين‬
‫في كارهه حتى اسمها‪ :‬انشاء الله بس عشانك‪.‬‬
‫************************************‪8‬‬
‫في جهه ثانيه من الخيمه الرجال اثنين جالسين‬
‫جلسه هاديه‪...‬‬
‫ابو احمد‪ :‬ها يابو نواف وشلون الشغل معاك‬
‫ابو نواف‪ :‬وانت ما تطفش من الشغل اتوقع‬
‫حتى في عرس بنتك ماراح تنسى الشغل‬
‫دقيقه‪..‬‬
‫ابو احمد يشرب‬
‫فنجاله‪:‬ههههههههههههههههههههه ما اقدر‬
‫وانا اخوك ما اقدر‬
‫ابو نواف‪ :‬انا شغلي الحمد لله ماشي تمام وانت‬
‫طمني سمعت اخبار‬
‫ابو احمد استغرب‪ :‬أي اخبار‬
‫ابو نواف‪ :‬ان في مشاكل في الشركه واعرف‬
‫شي يا ابو احمد احنا مثل الخوان ومتى ما‬
‫احتجت شي رقبتي سداده‬
‫((ابو احمد كان عنده شعار ‪ ..‬ان ما في اصدقاء‬
‫في الشغل وان اسرار شغله لزم تظل في‬
‫شركته وبين موظفينه وما تطلع لمهما كان‬
‫وهالكلم جاي عن خبره سنين في هالمجال بس‬
‫في لحظه تأكد ان في جواسيس في الشركه‬
‫يوصلون اخبارها للمنافسين وممكن هذا سبب‬
‫المشاكل الماديه وضياع الصفقات منهم‪))..‬‬
‫ابو احمد‪ :‬ما تقصر وانا اخوك احنا عشره عمر‬
‫بس بطمنك الشغل ماشي زين‬
‫ابو نواف يفهم تفكير ابو احمد‪:‬انشاء الله دووم‬
‫ال اقول‬
‫ابو احمد‪:‬سم‬
‫ابو نواف‪ :‬مدام اليوم فرحه ليش ما نخليها‬
‫فرحتين‬
‫ابو احمد كنه فهمه‪ :‬وشلون‬
‫ابو نواف‪ :‬انا ودي اكبر العلقه اللي بيننا بدال ما‬
‫تكون صداقه وشغل تكون بعد نسب وعشان كذا‬
‫ودي اخطب بنتك مي لولدي نواف فا وش‬
‫رايك؟؟‬
‫ابو احمد طار من الفرحه‪ :‬والله هذي الساعه‬
‫المباركه انا وين بلقى لبنتي احسن من ولدك‬
‫نواف والنعم فيه وفأبوه‬
‫ابو نواف‪ :‬تسلم والله يعني انت موافق‬
‫ابو احمد ما وده ينطلها في وجهه‪ :‬مثل ما‬
‫قلتلك ونعم النسب واحنا ما نلقى احسن منكم‬
‫وانا مراح ارتاح اعطي بنتي لي احد بس الحين‬
‫بتطمن انشاء الله‬
‫ابو نواف‪ :‬على بركه الله‬
‫ابو احمد‪ :‬بس لزم اكيد ناخذ راي البنت‬
‫ابو نواف‪ :‬اكيد حق وواجب حق وواجب كل شي‬
‫ينفع فيه الغصب الالزواج لزم يكون بالتفاق‬
‫ابو احمد‪ :‬ونعم الكلم انشاء الله قريب نرد‬
‫عليكم وخل حرمتك تكلم حرمتي ويتفقون‬
‫ابو نواف‪ :‬الله يقدم للي فيه الخير‬
‫**&&**&&**&&**&&‬
‫قاعه الحريم‪...‬‬
‫‪ %%‬اما ام فهد وام احمد وام نواف كانو‬
‫جالسين تقريبا قدام المنصه ‪%%‬‬
‫ام نواف‪ :‬ها يا ام احمد وانتي وش رايك؟‬
‫ام احمد بتردد‪ :‬والله احنا ما نلقى احسن منكم‬
‫نناسبه بس لزم نسأل البنت‬
‫ام نواف ما عجبها الكلم‪ :‬اسألو البنت اسألوها‬
‫بس احنا ما راح نلقى لنواف احسن من مي وانا‬
‫عرفت انها خلصت ثالث ثانوي قريب خلص‬
‫الجامعه تدرسها واهي متزوجه ما يضر‪..‬‬
‫ام احمد ما عرفت وش تقول‪ :‬انشاء الله الله‬
‫يكتب اللي فيه الخير بس نسأل البنت واكلم ابو‬
‫احمد في الموضوع قبل ونرد عليكم قريب انشاء‬
‫الله‬
‫ام نواف تبي الحرمه توافق على طول‪ :‬ايه‬
‫انشاء الله‬
‫ام فهد دخلت خشمها‪ :‬ل تخافين يا ام نواف‬
‫البنت اكيد موافقه مافي للبنت كلمه بعد كلمه‬
‫امها وابوها بتوافق بتوافق‬
‫ام احمد عطتها نظره سكتتها‪ :‬انشاء الله بس‬
‫رايها بعد مهم‪.‬‬
‫ام نواف‪ :‬ل تتأخرون علينا وش رايكم تروحون‬
‫تسلمون على العروس فوق ‪..‬‬
‫ام فهد‪ :‬ايه ودنا نشوفها ولله‬
‫ام احمد‪ :‬خلوني اخذ البنات بعد يتعرفون عليهم‬
‫ام نواف‪ :‬يله تفضلو معاي‬
‫وصلت حصه وسلمت عليهم كانت طول الوقت‬
‫تلمح عن بناتها لنها تبي نواف يتزوج وحده‬
‫منهم شايفه العز والفلوس اللي راح تعيش فيه‬
‫وحده من بناتها‬
‫ام فهد فاهمه تلميحاتها زين الطيور على‬
‫اشكالها تقع‪ :‬ال ما قلنا لك يا ام متعب>>>طب‬
‫الجره على فمها تطلع البنت لمها خخخخخ‬
‫حصه بستغراب‪ :‬عن ايش‬
‫ام احمد انقلب وجهها صدق ان الخطبه صارت‬
‫رسميه بس البنت لسى ما وافقت وما تبي‬
‫الخبر ينتشر لن ما في احسن من حصه تنشر‬
‫الخبر على المملكه والدول المجاوره‪..‬‬
‫ام فهد متشققه من الوناسه‪ :‬ام نواف خطبت‬
‫مي لنواف ولدها‬
‫حست كانها ماخذه كف بس تمالكت نفسها‬
‫عشان ما تبين لهم شي‪ :‬على البركه والله نواف‬
‫يستاهل‬
‫ام احمد وش قصدها ذي يعني بنتي ما تتستاهل‪:‬‬
‫ومي تستاهل الزين يا حصه‪..‬‬
‫حصه خافت من نظراتها‪ :‬شي اكيد اكيد‬
‫يتبع>>‬

‫تابع>>‬

‫ام نواف‪ :‬الله يبارك فيك وعقبال بناتك يله نروح‬


‫تفضلو من هنا‬
‫&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&‬
‫بعد ما جلست معاهم كانت فرحانه بعلقتهم‬
‫فيهم كيف تغيرت للحسن صارت تحس ان لها‬
‫اكثر من اخت مو اخت وحده‪..‬‬
‫نوف لسانها يقرصها‪ :‬ال اقول مهاوي ما دريتي‬
‫مها بستغراب‪ :‬عن ايش‬
‫نوف‪ :‬ميو انخطبت‬
‫مها انصدمت‪ :‬مبروووك والله مبرووك‬
‫مي تكش على وجهها وعطت نوف نظره مرعبه‬
‫اتوقع نوف سوتها على نفسها‪ :‬مبروك طل انا‬
‫ما ابيه‬
‫مها‪ :‬افاا ليش الولد فيه عيب‬
‫نوف‪ :‬ل عيب ول بطيخه ضاربتها الشمس عارفه‬
‫مين اهو اول شي‬
‫مها‪ :‬مين‬
‫نوف‪ :‬اخو العروس منال‬
‫مها ببراءه‪ :‬نواف‬
‫كلهم انصدمو وطيرو عيونهم‪...‬‬
‫مي عصبت بس مسكت نفسها‪ :‬وانتي من وين‬
‫تعرفينه؟‬
‫مها خافت يفهمونها غلط‪ :‬يوم رحنا الدمام‬
‫متعب طلع معاهم وصاجنا في البيت نواف‬
‫ونواف يقول انه مرره رهيب‬
‫حست بأحساس غريب حز في نفسها كيف راح‬
‫تكون رده فعل خالد لما يعرف بموضوع خطبه‬
‫مي حاولت تشيل هالفكار من راسها لنها‬
‫تعرف ان خالد لها وبس ومستحيل تتنازل عنه‬
‫لي احد ومن من ماكان‬
‫مها تناظر مي‪ :‬مي لزم تفكيرين قبل ما‬
‫ترفضين ما اتوقع ان فيه عيب‬
‫مي‪ :‬انا فكرت وقررت وخلص‬
‫نوف اللي كانت سرحانه بنفسها بصحه قرارها‬
‫بحياتها معاه كانت طول عمرها تتمنى تكون له‬
‫زوجه وحبيبه في شي داخلها يمنعها يحسسها‬
‫بعدم المان ان علقتهم لما تتطور من علقه‬
‫حبيبين لعلقه زواج خوفها التغير اللي راح يصير‬
‫خافت تنصدم بالشخص اللي حبته طول عمرها‬
‫يتغير ويصير شخص ثاني في ناس تخاف تحس‬
‫للحظه بالسعاده تخاف السعاده هذي تدوم لحظه‬
‫تمر على كل شخص مننا نخاف الشي الحلو‬
‫بحياتنا وبعدها ننصدم بواقع مرير‪..‬‬
‫في قربت من اذنها‪ :‬خلي عنك التفكير الحين‬
‫كل شي بوقته حلو‬
‫نوف تسوي نفسها ما فهمت‪ :‬وش قصدك‬
‫في تغمز لها‪ :‬اتوقعك فاهمتني صح‬
‫نوف ابتسمت من دون رضى حاولت تلهي‬
‫نفسها وتلغي شعورها لو لفتره ‪ :‬يله قومو‬
‫نرقص فيني رقص اليوم‬
‫مي‪:‬هههههههههههههههههههههههه قومي انا‬
‫بقوم معاك‬
‫نرجع بالوقت ساعات في مكان ثاني الساعه‬
‫بحدود ‪ 4‬الفجر الشمس بدت يتطلع خيوطها‬
‫على الدنيا ويبدى النور يعم المكان‬
‫كانت تاكل اضافرها خوف ان ابراهيم ما ينفذ‬
‫وعده لها صدق ترك لها الباب مفتوح بس ما‬
‫تقدر تطلع تخاف احد يشوفها ويعلم وليد اللي‬
‫كان نايم مع البنات في المجلس الكبير من‬
‫الشرب والتعب والرقص‬
‫جلست تبكي حست الدقايق تمر ساعات‬
‫والساعات تمر دهور ندبت حظها للي طيحها في‬
‫مثل هالمصيبه كانت تطلع وكل يوم سهره‬
‫شباب في كل مكان شقق بيوت واستراحات‬
‫حتى وكل مره ربها يستر عليها ضحكت على‬
‫نفسها سبحان الله ربك يستر على عبده وما‬
‫يفضح اعماله والعبد ما يرضى ولزم يفضح‬
‫نفسه وجا اليوم اللي طاحت وما قدرت توقف‬
‫وربها ما رحمها وراح تنفضح ما يكفي مستقبلها‬
‫ضااع‬
‫مسكت الجوال واتصلت‬
‫اميره بصوت كله نوم‪ :‬هل رزان‬
‫رزان تسحب خصله من شعرها‪ :‬هل نايمه‬
‫وتركتني فهالمصيبه وانتي السبب فيها يا‬
‫بنت‪ ....‬وال خليني ما اقولها يكفي اني يكفي‬
‫اني وحده ‪...‬وماقدرت تكمل‬
‫اميره ‪ :‬انك ايش انا ما ضربتك على يدك وقلتلك‬
‫تعالي وال سحبتك من شعرك ل ياحبيبتي انتي‬
‫اللي كنتي تجين ورتكضين وراي تبين الطلعات‬
‫يله تحملي اللي جاك‬
‫رزان ورلعت بس حاولت ما تصرخ عشان ما‬
‫تلفت انتباه احد لها‪ :‬شوفي هذا مو وقت‬
‫المعاتب الحين ابراهيم هذا قالي انه بيطلعني‬
‫اميره‪ :‬وصدقتيه‬
‫رزان تتستهزى بكلمها‪ :‬ل عاد وانا عندي شي‬
‫ثاني اقدر اسويه مالي ال اني اصدقه ما‬
‫تصدقين وش سوو فيني حسبي الله عليهم الله‬
‫ل يوفقهم وين ماراحو ضيعوني‬
‫اميره خنقتها العبره‪ :‬مو انتي لحالك المهم لزم‬
‫تطلعين من هالستراحه بأسرع ما يمكن انا ما‬
‫اقدر اخبي عن اهلك اكثر من كذا ترا بننكشف‬
‫رزان تذكرت اهلها وشلون ما اتصلو وال سألو‬
‫عنها‪ :‬وش قلتي وشلون تصرفتي ما دقت امي‬
‫وال أي احد وال حتى نواف‬
‫اميره‪ :‬أي نواف انتي الثانيه ناسيه ان اليوم‬
‫عرس منال انا ماراح اروح وانتي ماراح تروحين‬
‫وامي نايمه عند خالتي احمدي ربك احمدي ربك‬
‫يا انسانه عارفه لو انها كانت في البيت كان ما‬
‫قدرت اقول لمك انك نايمه عندي امس وامك‬
‫تقول انها دقت كم مره عليك وجوالك كان‬
‫مقفل يا ادميه‪..‬‬
‫رزان‪ :‬طيب واخوك العله ماراح يتكلم‬
‫اميره‪ :‬ياكل تبن بقول انك جيتي بعد ما وصلت‬
‫انا البيت يعني واهو نايم‬
‫رزان ودها تصيح‪ :‬يمه اسمع صوت خطوات يارب‬
‫ارحمني استر علي‬
‫اميره تذكرت لما كانت مكانها‪ :‬شوفي خبي‬
‫الجوال الحين وخليه مفتوح ابي اسمع وش‬
‫بيقولك وال ترا بجي مع السواق واخذك وربي‬
‫لجيب معاي مسدس ابوي واثور فيهم قليل‬
‫اللي سوه فينا ونقول انه دفاع عن النفس‬
‫ونطلع براءه‬
‫رزان‪ :‬هذا وقتك مخططه اعوذ بالله راعيه‬
‫سجون ما اقدر اخلي الجوال مفتوح البطاريه‬
‫راح تفضى‬
‫اميره‪ :‬مالك ال هالحل وال ماراح ااعرف وش‬
‫صار معاك ما تقدرين تكلميني مره ثانيه‬
‫رزان فكرت بكلمها‪ :‬خلص بخليه مفتوح واذا‬
‫انقطع الخط تصرفي فاهمه يله يمه شكله جا‬
‫اسمعه يكلم الهندي‬
‫ما امداها تكمل الكلمه الصوت الباب ينفتح تغير‬
‫وجهها صارت تاكل بأضافرها اللي ما بقى منها‬
‫شي من كثر ما اكلت منها طول الليل ما‬
‫اعطوها أي شي تاكل كانت مثل السجينه وحتى‬
‫السجينه تعامل بأحترام اكثر منها‬
‫ابراهيم وجهه باين كله نوم وريحته طالعه‪ :‬يله‬
‫قومي بسرعه قبل ما يصحى ويعرف‬
‫ما صدقت شالت نفسها بصعوبه رجليها كانت‬
‫تترجف من الخوف مو مصدقه انها بتطلع من‬
‫هالكابوس‬
‫رمى عليها ملبس خدامات وربطه تغطي فيها‬
‫شعرها عشان لو صار شي لسمح لله ممكن‬
‫يقدر يتصرف‪..‬‬
‫مسكت الجوال وقفت قدامه‪ :‬الله يوفقك‬
‫ويخليك ماراح انسى اللي سويته‬
‫ابراهيم رق قلبه لها‪ :‬روحي قبل ل اهون‬
‫خافت يسويها من جد‪ ..‬لبست بسرعه فوق‬
‫ملبسها او ما بقى من ملبسها نزلت راسها‬
‫ومشت بخفه جمبه وصلت عند الباب الكبير‬
‫وفجأه‬
‫‪ :‬ابراااااااااااااااهيم‬
‫‪%%%%%%%%%%%%%%%%%%%‬‬
‫نرجع للخيمه‬
‫بعد الرقص وقفو يسولفون‬
‫خالد مبين عليه مسوي جهد مو طبيعي‪ :‬يالله‬
‫ياخي وشلون ذا الحريم يرقصون وبالكعب بعد‬
‫زياد ‪:‬هههههههههههههه اعوذ بالله من عينك‬
‫تلقاهم تسدحو الحين‬
‫خالد‪ :‬ليش وش شايفني‬
‫احمد‪ :‬والله انت من بعد سالفه المكيف احنا‬
‫غسلنا يدينا منك‬
‫نواف صاير مثل الطرش في الزفه ‪ :‬أي مكيف‬
‫وقاله زياد السالفه كلها‬
‫ميت‬
‫ضحك‪:‬هههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫ههه يووه اف اف اجل الحريم مو متسدحات بس‬
‫اللي انكسر كعبها واللي دقت خشتها في الرض‬
‫صارو يرقصون كنهم غنم منحاشين مو حريم‬
‫من عينك‬
‫الكل‪:‬هههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫ههههههههههه‬
‫زياد‪ :‬والله ودي اشوفهم كذا خالد يطلق عليهم‬
‫قنابل يطيحون على طول‬
‫خالد عطاهم نظره شريه‪ :‬ها ها ها ما تشوفون‬
‫نفسكم زودتوها انتو تكلمون ابو العين الناريه‬
‫مفجر المكيفات ها ها ها والله لعطي كل واحد‬
‫فيكم عين ما يعرف خشمه من اصبع رجله الكبير‬
‫والله كنهم خافو صدق‬
‫احمد واهو متردد‪ :‬وش ناوي تسوي فيني‬
‫خالد حط اصابعه على راسه‪ :‬ههههاي ما تدري‬
‫والله يا حمود لخليك تمشي تعرج ومدخل‬
‫اصبعك في خشمك مو قادر تطلعه>>>يع‬
‫زياد‪ :‬وانا‬
‫خالد‪:‬هههههههههههههاي انت بسوي لك ثعلبه‬
‫في راسك كن بعير لحسه مقرررع وتمشي‬
‫على رجل وحده ها ها ها>>يع يع‬
‫الثنين خافو نواف كنه وده ينحاش‬
‫خالد‪ :‬باقي الخوو‬
‫نواف خايف‪ :‬ل تكفى ال انا انا خاطب وبتزوج‬
‫بعدين تترمل زوجتي يرضيك يرضيك‬
‫خالد‪ :‬وانا وش دخلني مرتي وال مرتك وال‬
‫اقول بستنى ليوم عرسك واشوفكم في الزفه‬
‫واطلق عين عليك وعليها تطيحون فوق بعض‬
‫ويجرونكم وانتو لزقين في الرض بصمغ‬
‫فيران>>>واحد نجس‬
‫احمد ‪ :‬ال تعال من الخبله اللي بتاخذك‬
‫نواف‪:‬هههههههههههههه خبله في عينك يا‬
‫النسيب‬
‫وقفت قلوب اثنين منهم كل واحد يتمنى غير‬
‫حبيبته تصير من نصيب نواف‬
‫زياد فجأه حس بالدم في عروقه تنشف وقلب‬
‫يدق دقات سريعه يدعي في باطن قلبه انها مو‬
‫في كان محتاجها جمبه كره انه يحب لنه كل ما‬
‫حب شخص وتقرب منه يبتعد عنه وبكل سهوله‬
‫من دون ما يقدر يسوي شي ولو في صارت‬
‫خطيبه نواف ماراح يقدر يخرب عليه لنه يعتبر‬
‫اخ وصديق‬
‫من جهه ثانيه خالد ماكان حاله احسن من حال‬
‫زياد يمكن كان اسؤ طول عمره متخيلها له وما‬
‫في غيره ياخذها تخيل اليوم اللي ممكن يشوفها‬
‫مع واحد غيره وما يتقطع قلبه على فراقها‬
‫قوى قلبه وشال هالفكار من راسه خطرت في‬
‫باله صوره مها مها اللي حبته من اول ما كلمته‬
‫لزم يكون قدحبها له لزم يحترمها حتى لو بينه‬
‫وبين نفسه ويخفي مشاعره ويدفنها لنها راحت‬
‫مهب الريح من اول يوم دخلت مها قلبه‪..‬‬
‫احمد‪ :‬طيب ما قلت أي وحده من خواتي‬
‫قلوب وقفت عن النبض وانفاس تثاقلت انها‬
‫توصل مره يحس ان قلبه يدق مليون مره في‬
‫الدقيقه ومره يحس ان قلبه متوقف النبض‪..‬‬
‫نواف ببتسامه‪:‬مي‬
‫شخص منهم حس ان هموم الدنيا كلها انزاحت‬
‫عن كتوفه قدر يحس بالهوا اللي يتنفسه الدم‬
‫اللي يجري بعروقه لن بس عرف ان في ممكن‬
‫انها تصير من نصيبه ممكن تكون له حبيبه‬
‫وزوجه تعوضه كل شي فقده لنه عارف انها‬
‫بنت تملك من كل بحر قطره حنان وحب وشوق‬
‫واهو اللي يقدر يخليها تفجر هالمشاعر له‪..‬‬
‫اما خالد‬
‫انا بنفسي حسيت احساسه يمكن تقولون‬
‫مسلسل مصري قديم ول يمكن تصير صارت وانا‬
‫نفسي ما صدقت مثل العمى اللي ترمي على‬
‫وجهه كاس مويه بارده تصحيه وتفتح عيونه‬
‫احساس غريب وبشع بالوقت نفسه حس خليا‬
‫جسمه كلها‬
‫يتبع>>>‬

‫تابع>>‬
‫تصرخ محتاجه احد يكذب له كلمه نواف مي‬
‫خلص بتكون لنسان غيره مرت عليه شريط‬
‫ذكرياته معاها وتخيلته للحياه بينهم حاول‬
‫ينشف دموعه قبل ل تنزل يطهر جرحه قبل ل‬
‫ينزف اهو اقوى من ان حب طفولي يدمره‬
‫بهالسهوله تذكرها البنت الحنون مها ماتستاهل‬
‫اني اخونها لو حتى بتفكيري تمالك نفسه‬
‫وابتسم ابتسامه مجروحه تخفي جدران الحزن‬
‫والهم اللي انهدت عليه‪ :‬على البركه الله يوفقك‬
‫نواف‪:‬امين وعقبالك‬
‫خالد مسك نفسه‪ :‬امين عن اذنكم دقيقه‬
‫احمد لحظ شي غريب‪ :‬وين وين‬
‫خالد يفك ازرار ثوبه حس بكتمه‪ :‬بروح اشم هوا‬
‫برا وراجع‬
‫تركهم من دون ما يسمع الرد يسمع التهاني‬
‫تجيه من احمد وزياد احمد اللي حس انه فرحان‬
‫برتباط اخته بنواف لنه رجال كفو واخلق واهو‬
‫ما انكر هالشي‬
‫طلع بسرعه يدورسيارته ركب وسكر الباب فتح‬
‫درجه وبدى يدور بين اوراقه اخيرا ارتاح لما‬
‫لقاها علبه سجاير حقت خويه حمود نساها في‬
‫سيارته مره‪..‬‬
‫فتح العلبه وطلع له سيجاره وشغلها‬
‫خالد جته فتره ادمن على الدخان والشيشه‬
‫بشكل قاتل لحد ما احمد وام فهد اصرو عليه‬
‫يبطل واهو بطل بقتناع لنه عارف ماراح يجيه‬
‫منها المراض والتعب النفسي بس عقله يحاول‬
‫يدور على أي شي يشل تفكيره ويحسسه بنشوه‬
‫تخفي همومه مثل ما يعتقد‬
‫خالد" وحشتيني والله مافي احد يريحي مثلك‬
‫شكلك بتكونين لي صاحب فتره طويله"‬
‫***في قاعه الحريم**‬
‫طلعو البنات كلهم عند العروس بغرفتها كانت‬
‫غرفتها مرتبه وحلوه وكلها باقات ورد احمر‬
‫مجهزتها لن اهل المعرس وابوها واخوانه كانو‬
‫داخلين عندها‪....‬‬
‫دخلو عليها ما توقعوها بهالنعومه كان فستانها‬
‫بسيط بس باين عليه الذوق ودقه الشغل منال‬
‫كانت تحب الستايل الغربي في البساطه وعلى‬
‫هالساس صممت فستانها كان ضيق من ناحيه‬
‫الصدر مشدود من ورى بحبال تلمع ومن دون‬
‫شيالت وفيه شريطه ستان عريضه على الخصر‬
‫تلمع بقووه مثل فستان نوال الزغبي في‬
‫اغنيتها ياماقالو يشبه موديله بس كان واسع من‬
‫تحت وله ذيل طوويل معطيه الفخامه المطلوبه‬
‫رافعه شعرها ستايل السبعينات مموج مثل‬
‫امواج البحر وفيه ورده كريستاليه مشبوكه مع‬
‫الطرحه اللي حاطتها على راسها بشكل عفوي‬
‫طالعه مرره كيوت‬
‫اما الميك اب على عكس العرايس اللي الميك‬
‫اب حقهم يكون قوي كانت حاطه الوان خريفيه‬
‫ممزوجه بطريقه تدل على ابداع خلت عيونها‬
‫لوحه فنيه من برتقالي دافي وغجري وبني‬
‫محروق ‪..‬‬
‫وفقت لما شافت امها تدخل عليها البنات‬
‫وامهاتهم‬
‫ام احمد طارت وحضنتها‪ :‬مبروك يا حبيبتي والله‬
‫اذكرك لما كنتي صغيره والحين عروس وتجننين‬
‫منال واهي مستحيه من كلمها‪ :‬مشكوره خالتي‬
‫سلمو عليها الكبار اول وبعدها ام احمد بدت‬
‫تعرف البنات عليها وحده وحده لحد ما وصلت‪..‬‬
‫ام احمد ‪ :‬وهذي بنتي مي‬
‫منال تفأجأت لنها سمعت عنها كثير عن ادبها‬
‫واخلقها وجمالها ونعومتها توقعتم يبالغون بس‬
‫صارو مقللين في حقها‬
‫منال ابتسمت‪ :‬هل مي‬
‫مي ردت البتسامه وباستها‪ :‬هل مبروك‬
‫منال قربت من اذن مي ‪ :‬عقبال ما ازفك يوم‬
‫عرس لنواف‬
‫رجعت مي راسها منصدمه من كلمتها يعني منال‬
‫عارفه عن الموضوع قبلها واهي اخر من يعلم ‪..‬‬
‫منال ضحكت لنها شافت رده فعل مي وشلون‬
‫كانت‪..‬‬
‫بعد ما جلسو معاها تقريبا خمس دقايق والبنات‬
‫زادو معرفتهم في منال زياده شوي‬
‫المصوره ‪ :‬ايوا لو سمحتو يا اخواتي تتطلعو برا‬
‫لزم اصور العروسه قبل ما تنزل الزفه‬
‫اتفضلو>>مصريه الخت‬
‫نوف تكلم مها في اذنها‪ :‬مو ملحظه انها تطردنا‬
‫مها‪:‬هههههههههههه ال ملحظه‬
‫نوف مدت يدها لمها‪ :‬اقولك امسكي يدي‬
‫مها مسكتها بس ما فهمت ليش‪..‬‬
‫نوف مسويه نفسها معصبه‪ :‬اقولك فكيني عليها‬
‫فكيني عليها اتوطى في بطنها‬
‫التفت المصوره وشافت نوف وعطتها نظره‬
‫اتوقع نوف جتها ام الركب‬
‫نوف واهي خايفه‪ :‬يمه اقول قومي لتطردنا من‬
‫شعرنا‬
‫مها‪ :‬خليها تقول شي مره ثانيه ولله اوريك فيها‬
‫توك ما عرفتيني تراني معروفه بأم لسانين‬
‫التفت المصوره مره ثانيه وناظرتهم‬
‫مها سوتها على نفسها‪ :‬اقول قووومي‬
‫يمممممه‬
‫نوف‪:‬هههههههههههههه هذي ام لسانين والله‬
‫ما عندك ما عند مره سواقنا‬
‫راحو البنات لطاولتهم يستنون الزفه اللي راح‬
‫تبدى بعد عشر دقايق‪...‬‬
‫كانت جالسه على طاوله لحالها‪ ..‬وازعجها صوت‬
‫جوالها اللي ما سكت من اول ما وصلت‬
‫مشاعل ردت واهي تنافخ‪ :‬نعم يا فهد تراك‬
‫طلعت ريحتي‬
‫فهد طفش ‪ :‬ليش ما تردين مدامك طفشتي‬
‫مشاعل‪ :‬لني عارفه وش بتقول و‬
‫فهد قاطعها‪ :‬مشاعل انا ما احب احد يلعب فيني‬
‫مشاعل‪ :‬اذا انت شايف اني اللعب فيك مع‬
‫السلمه‬
‫وسكرت السماعه وقفلت جوالها من دون ما‬
‫تسمع رده‪...‬‬
‫***************************‪88‬‬
‫جلست فتره ما عرف كم مر على جلسته حس‬
‫بألم في راسه فحطه على الدركسيون ‪..‬‬
‫رفع راسه على صوت احد يضرب الشباك بقوه‬
‫احمد معصب‪ :‬انت من متى رجعت تددخن؟؟؟‬
‫خالد توتر رمها من الشباك ‪ :‬مو زمان توني بس‬
‫اشتهيتها‬
‫احمد فتح الباب بعصبيه‪ :‬انزل اقول يعني انت‬
‫ماتقدر تصبر عنها سنه بس‬
‫خالد طفش وماله خلق تحقيق‪ :‬يووه يا احمد‬
‫خلص عاد قلنا لك اول مره واخر مره ل تصج‬
‫امي عاد‬
‫احمد‪ :‬يا خالد انا خايف عليك انت شايف وشلون‬
‫عانيت لحد ما بطلتها مو بسهوله ابيك ترجعلها‬
‫خالد‪ :‬طيب يا احمد انشاء الله وش رايك نرجع‬
‫نكمل رقص‬
‫احمد حس بشي غلط‪ :‬خالد فيك شي انت ما‬
‫رجعت تدخن ال بسبب كبير‬
‫خالد يحاول يصرف‪ :‬ل كبير ول شي تتوهم وانا‬
‫اخوك اقول امشي رجليني تتصافق فيني رقص‬
‫احمد حط يده على كتفه‪:‬ههههههههههههههههه‬
‫يله ناخذ نواف يفحط معانا‬
‫خالد حس بشي اتجاه نواف ما قدر يوصفه‪:‬يله‬
‫وراي‬
‫****************في قاعه الحريم****‬
‫جالسين البنات سوالف وضحك‬
‫نوف‪ :‬ال اقول مها كم باقلك وتخصلين‬
‫مها‪ :‬شوي واخلص امين بس‬
‫نوف‪ :‬امين عقبالنا يااااااااارب‬
‫مي كانت سرحانه وفي عالم ثاني‪...‬‬
‫في تنزغرها‪ :‬وين رحتي‬
‫مي‪ :‬معاكم بس روح المغاسل شوي وارجع‬
‫تجين‬
‫في‪ :‬ل تكفين رجليني متفخه من هالكعب ما‬
‫تعودت‬
‫مي‪:‬ههههههههههههههههه احسن من يبغى‬
‫الدح ما يقول اح‬
‫في‪ :‬اقول مالت عليك وعلى امثالك روحي ول‬
‫تتاخرين الزفه بتيدى بعد شوي‬
‫راحت تمشي واهي تضحك‬
‫وصلت المغاسل شافت باب قاعه الكل مفتوح‬
‫وشكل الرجال يحطون العشاطلعت عطرها‬
‫وجلست تعدل في مكياجها في لحظه تسكرت‬
‫البواب حقت المغاسل شافت وحده من‬
‫الشغالت وراحت من دون ما تشوف خافت لن‬
‫اصوات الرجال قربت‬
‫منها ماعرفت تتصرف سمعت صوت رجال يقرب‬
‫من عند الباب‬
‫وقفت مو قادره تتحرك كل مكان مسكر شكلهم‬
‫سكروها عشان الزفه راح تبدى حس برجلها ما‬
‫تشيلها‬
‫وقفت منصدمه من اللي شافته كان متغير طالع‬
‫شكله يقتل بلمت ما قدرت تسوي شي طاح‬
‫عطرها من يدها وانكسر‬
‫اهو كان منصدم اكثر منها وشلون حس انه‬
‫يعرفها ركز فعيونها عرفها من نظراته كان‬
‫عارف ان عيونها حلوه بس الميك اب برز‬
‫جمالهم اكثر كانت بالنسبه له مثل نسمه ربيع‬
‫عطرها منتشر في كل مكان احرجها بنظراته‬
‫بصعوبه ما قدر ينزل عيونه من عليها‬
‫حست انها بتطير لما سمعت صوت المفاتيح‬
‫راحت تركض لعند الباب اللي كان واقف اهو‬
‫جمبه‬
‫نواف قرب من جمبها‪ :‬عقبال ما اشوفك بالزفه‬
‫وتكونين عروستي‬
‫مي انصدمت من كلمه لفت عليه بعد ما عطته‬
‫نظره احتقار‬
‫انفتح الباب دفته وطلعت تركض‬
‫شاف امه ورجع دخل قاعه الكل وسوى نفسه‬
‫رجع يطلع‬
‫ام نواف استغربت من مي اللي تركض وكانها‬
‫شايفه جني بس طنشت‪ :‬ها وين جوال اختك‬
‫نواف طلع الجوال من جيبه‪ :‬بنتك ذا الخبله مع‬
‫الربشه نسته في سيارتي‬
‫ام نواف‪ :‬هاته يله روح بتبدى زفه اختك الحين‬
‫نواف‪:‬ههههههههههههههه ودي اتفرج عليها‬
‫ام نواف‪ :‬عليها وال على بنات الناس‬
‫نواف‪:‬افااا يمه اذا انتي تفكيرك فيني كذا وش‬
‫خليتي للناس>>>والله صدقتي مو بنات كلهم‬
‫بنت وحده‬
‫ام نواف‪ :‬اقول انت بس روح راعي سوالف‬
‫نواف‪ :‬يله بالتوفيق هههههههههههههه‬
‫&&&بدات الزفه بدايه اسطوريه‬
‫دخان ما تقدر تشوف رجلك‬
‫الكل مبهور ومتفاجأ من تحول المكان اللي صار‬
‫مثل غابه مهجوره الرضيه كلها والشموع‬
‫المنتشره في كل القاعه عطت جو رومانسي‬
‫خطير‬
‫بدو يذكرون الله عليها مشت خطوات بخوف‬
‫على اغنيه لمحمد عبده اسرار العيون‬
‫مره تبتسم وعشره تحاول تداري خوفها تقرب‬
‫خطوه وتبعد الف خطوه عن المنصه ودها توصل‬
‫لها بسرعه‬
‫**وصلت على منصه رائعه كانت عباره عن‬
‫اطارات صور ضخمه معتقه ملفوفه عليها‬
‫القمشه الحريريه والشفونات بطريقه غريبه‬
‫متداخله بين بعضها‬
‫والورد الجوري اللي معلق بخيوط شفافه تحسه‬
‫كانه طاير في الهواء‪..‬‬
‫جلست تسلم على اللي يباركون وبخجل مسحت‬
‫دموعها لنها شافت امها تبكي لنها بنتها‬
‫الوحيده‪..‬‬

‫**اما هي ما كانت مصدقه اللي صار لها وان‬


‫اللي شافته اهو نواف نفسه اللي خطبها كرهت‬
‫وقاحته وجراته معاها‬
‫ام احمد‪ :‬اقول تعالو اجلسو على طاولتنا احسن‬
‫نوف‪ :‬ليش خالتي‬
‫يتبع>>‬
‫ام احمد‪ :‬الحين بيدخلون المعرس واخوانه وابوه‬
‫واخو العروس وابوها‬
‫في‪:‬طيب يله قومو عشان نتفرج على راحتنا‪..‬‬
‫نوف تغمز لمي اللي ماكانت معاها‪ :‬عشان بعض‬
‫الناس ياخذون راحتهم ويتفرجون صح‬
‫مها‪ :‬ههههههههههههههه تراها بتصفقك اليوم‬
‫في‪ :‬اقول يله قومو مي قومي يله‬
‫مي‪ :‬طيب طيب يله‬
‫***راحو وجلسو على طاوله اللي جالس عليها‬
‫ام فهد وحصه ومشاعل‬
‫جلسو البنات بعد ما راحو جابو طرحهم‬
‫وفي دقايق طلبو من الحريم يتغطون لن‬
‫المعرس بيدخل‬
‫كان قلبها دقاته تزيد كل لحظه شافته من بعيد‬
‫متكشخ لبس بشت اسود واخوها نواف جمبه‬
‫وابوها وابو عبد الله‬
‫قرب منهاومد يده‪:‬مبروك‬
‫منال منزله راسها‪ :‬الله يبارك فيك مبروك لك‬
‫عبد الله‪:‬الله يبارك فيك‬
‫جلس جمبها وبعد ما سلمو عليها‬
‫نواف‪ :‬اقول ترا ما تنفعين مستحيه‬
‫منال ودها تصفقه جالس يتكلم قدام عبد الله‬
‫ناظرته نظره خااف‬
‫نواف‪ :‬يووووه ل نسحبها مو ناقصين نرجع فينا‬
‫عاهات‬
‫عبد الله‪:‬هههههههههههههههه انا اخبر زوجتي‬
‫اليفه مو متوحشه‬
‫نواف يرفع حواجبه‪ :‬مع ناس وناس لنا الله بس‬
‫عبد الله قرب من اذنها‪ :‬اقولك شي‬
‫هزت راسها‬
‫عبد الله‪ :‬تجنين وانتي مستحيه وطالعه اليوم‬
‫قمرر‬
‫&&&&‬
‫حصه تناظر نواف وميته قهر‪ :‬شفتي بس راح‬
‫عليك‬
‫مشاعل تناظره‪ :‬ايه والله حسافته شووفيه‬
‫ييجنن كشششخه وشكله كاش‬
‫حصه‪ :‬يله خذته مييي مالت عليهم ما عندهم‬
‫ذوق‬
‫مشاعل حاقده‪ :‬ايه والله‬
‫كانت تناظره ودها تقوم عليه وتطقه بعد اللي‬
‫قاله حاطه طرحتها على خشمها ومطلعه عيونها‬
‫فجاه لمحها وابتسم استحت من نفسها ما‬
‫ابتسم ال لما عرفها اكيد‬
‫مي" اف منك يا كرهك ويا ثقل دمك هذا وجهي‬
‫ان اخذتني ما اصير بنت ابوي"‬
‫بعد عشر دقايق وبعد ما رقصو الشباب شوي‬
‫طلعو ‪..‬‬
‫ام نواف طلبت منهم يتفضلون على العشا‬
‫في البوفيه‬
‫كانت جالسه لحالها على طاوله تستنى البنات‬
‫يجون بعد ما حطت لها شي خفيف تاكله‬
‫مسكت جوالها ودقت على احمد تشوف متى‬
‫ناوي يطلع‪..‬‬
‫في‪ :‬الو‬
‫‪ :‬هل والله‬
‫انصدمت من الصوت شكت ال تأكد من غير‬
‫شعور سكرت الخط‬
‫رجع اتصل‬
‫زياد ماسك نفسه ما وده يضحك‪ :‬هل يالخوافه‬
‫في تورطت‪ :‬انا مو خوافه بس تفأجات‬
‫زياد‪ :‬ايه تفأجاتي طيب‬
‫في‪ :‬وين احمد‬
‫زياد‪ :‬ومافي الحمد الله على سلمتك‬
‫تذكرت مكالمتها له من صدمتها رمت السماعه‬
‫ما وقالت له ول كلمه‬
‫في بخجل‪ :‬الحمد الله على سلمتك‬
‫زياد يبي يفشلها‪ :‬الله يسلمك يا حياتي‬
‫في عورها بطنها من الكلمه وشلون يتجرأ‬
‫ويقولها‬
‫جالس يتسنى تهزئ سب ما سمع شي حسب‬
‫نفسه انطرش‬
‫زياد‪ :‬الوو‬
‫في تصرف ‪ :‬وين احمد؟؟‬
‫زياد فرح برده فعلها في تطور لنه بعد ما حس‬
‫انه بيفقدها حس ما في شي يستاهل يخبي‬
‫مشاعره عشانه‪ :‬احمد يتعشى‬
‫في‪ :‬وانت ليش ما رحت تتعشى بعد‬
‫زياد‪:‬انا نفسي كانت مسدوده بس بعد هالمكالمه‬
‫باكل البوفيه كله‬
‫في‪:‬هههههههههههه‬
‫زياد‪ :‬مو عارفه شي‬
‫في ‪ :‬ايش‬
‫زياد‪ :‬ضحكتك حلوه اول شي يطلع هوا وبعدين‬
‫يطلع الصوت‬
‫في انحرجت‪ :‬عاد الكل كارهها‬
‫زياد‪ :‬بصراحه ما عندهم ذوق‬
‫في‪ :‬مشكور مع السلمه‬
‫سكرت قبل ما تستنى رده حطت يدها على‬
‫قلبها ما صدقت اللي قاله لها يعني ضحكتي‬
‫حلوه ضحكتي معجبته‪..‬‬
‫جلسو البنات‬
‫مي وجهها متغير‪ :‬ماراح تصدقون اللي صار لي‬
‫البنات تحمسو‪ :‬اييش‬
‫قالت لهم السالفه كلها من طقطق للسلم‬
‫عليكم‬
‫ماتشوف الدموع من الضحك‬
‫نوف‪ :‬احلفي قال كذا يووووووخ يا زينه شفتي‬
‫رقصه يجنن ورمانسي بعد يا حظك‬
‫مي‪ :‬ياشينك ما اطيقه مافي ذره حلوه‬
‫مها‪ :‬ل بصراحه الولد كله ملح بس ما توقعته‬
‫يقولها‬
‫مي‪ :‬واللي قاهرني جالس مبلم ساعه ما تحرك‬
‫وال نزل عينه‬
‫نوف‪:‬ههههههههههههه من البشاعه انصدم‬
‫مي ولعت‪ :‬بشاعه في خشمك يا دوده الرض‬
‫نوف‪ :‬يا دوده شريطيه‬
‫في‪ :‬الله يقفركم نبي ناكل اسكتو ول كلمه‬
‫في بصوت واطي‪ :‬مي‬
‫مي‪ :‬نعم‬
‫في‪ :‬خلص اتفقنا >>وغمزت‬
‫مي‪ :‬اتفقنا‬

‫****في الخيمه****‬
‫احمد‪ :‬وين وديت جوالي انت‬
‫اشر له على الطاوله‪ :‬شفه يا لعمى‬
‫احمد‪ :‬تو اقولك تعال كل تقول نفسي مسدوده‬
‫سديت نفسي انا ما كلت وانت الحين هذا خامس‬
‫صحن تعبيه‬
‫زياد‪ :‬اعوذ بالله ل تعطيني عين تراك تاخذ من‬
‫ولد عمك الدم يلعب دوور‬
‫جلس يناظر المكالمات‬
‫احمد‪ :‬اجل في دقت‬
‫زياد‪ :‬ايه اختك خبله وسكرت في وجهي‬
‫احمد‪ :‬كفو والله بنت ابوي اعرفها ما يعجبني‬
‫غيرها ما تعطي وجه‬
‫زياد‪ :‬من هالناحيه صادق ال وين نواف‬
‫احمد‪ :‬اتوقع يودع اخته وعبد الله قوم نشوف‬
‫وش سالفته‬
‫زياد‪ :‬يله اخر صحن بس جووعااان‬
‫احمد‪ :‬ياحووول يله استنى‬
‫&&&برا الخيمه سياره المعاريس موقفه وابو‬
‫نواف يودع بنته بعدما مسح دمعته لنها الغاليه‬
‫بنته الوحيده&&‬
‫ابو نواف ودمعته في عينه‪ :‬ما اوصيك على‬
‫الغاليه منال‬
‫عبد الله يناظرها ويتبسم‪ :‬منال في عيوني‬
‫ياخالي‬
‫نواف‪ :‬ايه عاد تراها عين السيح دلوعه البيت‬
‫بتروح وتتركني اذا زعلتها تراك احوسك‬
‫عبد الله‪ :‬الله ل يجيب اليوم اللي فيه حوسه‬
‫وجه‬
‫الكل‪:‬ههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫عبد الله‪ :‬منال بعيوني بس الكل يوصيني عليها‬
‫ما شفت احد وصاها علي‬
‫نواف‪ :‬لن اختي شاطره وعارفه من ماخذه وش‬
‫واجباتها مو محتاجه توصيه‬
‫عبد الله حط يده على خصره‪ :‬يعني انا اللي‬
‫احتاج‬
‫نواف‪:‬هههههههههههه مدري عنك يله خلنا‬
‫نوصلك هذا احمد والباقين شرفو نوصلكم‬
‫الفندق‬
‫بعد ما ركبو الشباب كل واحد سيارته اللي احلى‬
‫من الثانيه صار موكب العرس فخم وصولهم لحد‬
‫باب الفندق نزل نواف يساعد اخته تنزل لن‬
‫فستانها كبير‬
‫نواف واهو يسلم على عبد الله‪ :‬يله اجل الله‬
‫يوفقكم وانشاء الله دووم فرحانين‬
‫كانت تسمع الكلم مو مصدقه حلم حياتها تحقق‬
‫عبد الله‪:‬تسلم يا نواف وعقبال ما اوصلك يوم‬
‫عرسك‬
‫نواف من قلب‪:‬اميييييييييييييييييين‬
‫ضحكو على هباله‪..‬‬
‫مد لها يده ومدت له يدها مسكو بعض وعطاها‬
‫نظره سعاده‪ :‬مبروك يا حياتي‬
‫منال‪ :‬الله يبارك فيك‬
‫وكانت هذي البدايه لقصه حب وسعاده انشاء لله‬
‫تتكل بأحلى سنين يعشونها مع بعض‪...‬‬
‫**خلصو العشا وطلعو عشان بيروحون البيت لن‬
‫الوقت تأخر‪..‬‬
‫نوف تمشي مع مها‪ :‬خلص احنا بنروح مع ابوي‬
‫مها‪ :‬مدري انشاء الله ابوي ماراح عننا‬
‫شافت مشاعل جالسه تصلح مكياجها عند‬
‫المغاسل‬
‫مها‪ :‬يله نوف عن اذنك بروح اشوف مشاعل‬
‫نوف‪ :‬خذي راحتك‬
‫راحت وقفت جمب اختها وتسمع جوالها يدق‬
‫اكثر من مره‪...‬‬
‫مها‪ :‬وش فيك ما تردين‬
‫مشاعل من دون اهتمام تناظر في المرايه‪ :‬هذا‬
‫فهد‬
‫مها‪ :‬طيب ردي عليه‬
‫مشاعل‪ :‬نفس الكلم ونفس السطوانه خليه‬
‫يدق لحد ما يشبع‬
‫مها‪ :‬انتي وياه بكيفكم‬
‫&&&*****&&&&&&&&&&&&&&&‬
‫حصه معصبه‪ :‬شفتي ابوك هذا راح وخلنا نروح‬
‫مع مين الحين‬
‫مشاعل‪ :‬مدري ناخذ تاكسي طيب‬
‫حصه‪ :‬وش تكسيه انتي في نص الليول‬
‫نوف قاطعتهم‪ :‬خالتي خلو خالد يوصلكم ما معاه‬
‫احد‬
‫نغزها قلبها لما سمعت اسمه‬
‫حصه‪ :‬متأكده‬
‫نوف‪ :‬ايه الحين اكلمه واقوله انتو بتطلعون متى‬
‫حصه‪ :‬متى الحين شوفي الساعه كم ؟؟‬
‫نوف" هذا جزاي بعد"‬
‫نوف‪ :‬انشاء الله‬
‫يتبع>>‬

‫&&&&&&&&&&&&‬
‫نوف‪ :‬خالد وصل عمتي حصه ابوهم راح وخلهم‬
‫خالد كان ودها يكحل عينه بشوفتها بعد اللي‬
‫صار‪ :‬خلص خليهم يطلعون الحين‬
‫نوف‪ :‬انشاء الله‬
‫لفت على مها‪:‬يقول اطلعو له الحين‬
‫لبست عبايتها بسرعه‬
‫مشاعل‪ :‬بشويش امسكي الشنطه‬
‫مها خذتها وطلعت في الشارع ودها تكلمه‬
‫وتشوفه اشتاقت له ولكلمه ولضحكه ومزحه‪..‬‬
‫مي‪ :‬راحت مها‬
‫نوف‪ :‬ايه طلعت خالد بيوصلهم‬
‫مي" يا حظهم بس"‬
‫مي‪ :‬اهاا يله احنا بنرو بعد انا بطلع قولي لفي‬
‫تطلع ترا احمد معصب فيه النوم‬
‫نوف‪ :‬طيب بقولها‬
‫مي‪ :‬وبيني وبينك كلم قريب‬
‫نوف فاهمه قصدها‪ :‬يصير خير‬
‫^^وقفت جمب سيارته تستناه جلست تدور ما‬
‫لقت احد ردت على الجوال‬
‫مها‪ :‬لاا لتصير انت كذا انا بحاول‬
‫كان واقف يسمع مو مصدق اللي يسمعه‪..‬‬
‫مها‪ :‬ياحبيبي يا حبيبي انا بتصرف خلص‬
‫كلمات طعنته في الصميم الخيانه كانت اقوى‬
‫من ان قلبه يتحملها منها‪..‬‬
‫*من الشخص اللي خانت مها خالد معاه؟؟؟‬
‫*وكيف راح يتصرف ابراهيم ؟؟‬

‫تابع>>‬
‫************************************‪88‬‬
‫^^وقفت جمب سيارته تستناه جلست تدور ما‬
‫لقت احد ردت على الجوال‬
‫مها‪ :‬لاا لتصير انت كذا انا بحاول‬
‫كان واقف يسمع مو مصدق اللي يسمعه‪..‬‬
‫مها‪ :‬ياحبيبي يا حبيبي انا بتصرف خلص‬
‫كلمات طعنته في الصميم الخيانه كانت اقوى‬
‫من ان قلبه يتحملها منها‪..‬‬
‫ماعرف وش يقول وش يتصرف حس باللم في‬
‫قلبه ما تتحملها اكبر جبال خانته بعد ما سامحته‬
‫حس انه غبي‬
‫خالد حاول يتمالك غضبه‪ :‬اركبي‬
‫مها لفت بسرعه‪ :‬وين‬
‫خالد يناظرها نظره احتقار‪ :‬وين يعني في‬
‫السياره يا حلوه>>قالها بستهزاء‬
‫مها حست بشي غلط خافت انه سمعها وفهمها‬
‫غلط‪ :‬خالد انا كنت اكلم‬
‫قاطعها‪ :‬ما يهمني اعرف تكلمين مين وما‬
‫تكلمين مين اركبي خليني اوصلكم واروح انام‬
‫تعبان حدي‬
‫مها برقه‪ :‬سلمتك من التعب‬
‫خالد بجفاف‪ :‬الله يسلمك تفضلي‬
‫مها ‪ :‬طيب خلني افهمك وش الموضوع‬
‫خالد‪ :‬ما ابي اسمع شي ما ابي اعرف ولشي‬
‫لمحت امها واختها جاين من الباب بعدت عنه‬
‫حاولت تتصرف بطيبيعه وقفت ومسكت مسكه‬
‫الباب‬
‫خالد لحظ حركتها واستحقرها زياده ركب من‬
‫دون ما يقول ول كلمه بس اصوات انفاسهم‬
‫اهي اللي ترد عنهم‬
‫حصه تركب جمب مها‪ :‬السلم عليكم‬
‫خالد بهدوء غريب‪ :‬وعليكم السلم عمتي‬
‫وشلونك‬
‫حصه‪ :‬بخير معليش تعبناك ابو متعب راح من‬
‫دون ما يقول شي‬
‫خالد‪ :‬وليهمك ل تعب ول هم يحزنون تعبك راحه‬
‫حصه تناظر ولد اخوها بأعجاب‪..‬‬
‫ركبت مشاعل ومتعب قدام اللي متقصده تتأخر‬
‫لنها ما تحب خالد وتبي تضايقه‬
‫خالد كان معصب منها لنه يكره التأخير بس‬
‫مسك نفسه ‪..‬‬
‫شغل المسجل وكان قاصد يسمعها الكلم كلمه‬
‫كلمه وحرف حرف‪..‬‬

‫سعد الفهد‬
‫ل تضايق‬

‫ل تضايق وتزعل ما جرحني خطاك‬


‫ول تأسف لجرحي وأنت جرحي تبيه‬
‫غلطتي كل لحضة من حياتي معاك‬
‫اتذكر خطاياك واتحسف عليك‬

‫راح عمري أدور بالسعادة رضاك‬


‫وأنت همك عذابي بالشقى تشتريه‬
‫ل عذابي ول جرحي وهمي كفاك‬
‫الخيانة صفاتك والغدر لك شبيه‬

‫ابتعد عن عيوني كان هذا وفاك‬


‫ل تحاول عقب نسيان قلبي تجيه‬
‫منك قلبي خذا حبه مثل ما عطاك‬
‫وإيش بقى عقب هذا معك وارتجيك‬
‫*************************‪88‬‬
‫كانت تسمع كلمه وتحسه سكاكين بقلبها ممكن‬
‫يفكر انها تخونه وشلون تخونه واهو صار لها كل‬
‫دنيتها كل حياتها الهو اللي تتنفسه والدم اللي‬
‫يجري بعروقها حياتها من دونه ول شي وعارفه‬
‫انه لو تركها راح تضيع وترجع مثل اول واسؤ بعد‬
‫كان يضغط على يديه بقوه يبي يفرغ شحنه‬
‫الغضب اللي فيه كان يبي يوصلها فكره ان اللي‬
‫بينه وبينها انتهى بمجرد انه سمع اللي سمعه‬
‫تقول حبيبي مين حبيبها غيري المفروض ما‬
‫وثقت فيها لنها ما تستاهل الثقه قطع افكاره‬
‫حصه تصرخ‪ :‬خالد يمين يمين‬
‫انتبه انه تعدى الملف لف بقوه من دون تركيز‬
‫لحد ما وقف عند باب البيت‬
‫كلهم حاطين يديهم على قلوبهم ال اهي حست‬
‫اني اللي بداخل صدرها مات بمجرد اتهام خالد‬
‫لها اهو ما يعرف مين كنت اكلم والمفروض ما‬
‫يحكم علي بالعدام لمجرد كلمه سمعها وفسرها‬
‫بالغلط‪..‬‬
‫متعب‪ :‬يله مع السلمه اعذرنا تعبناك‬
‫خالد‪ :‬مع السلمه ول تعبتوني ول شي تعالو كل‬
‫يوم‬
‫حاولت تتثاقل بنزلتها يمكن تقدر تقوله مين‬
‫كانت تكلم بس على طول‬
‫خالد بنبره عصبيه‪ :‬سكري الباب وراك‬
‫كان يبيها تفهم انها تعجل وتنزل بسرعه‪..‬‬
‫نزلت معصبه وسكرت الباب بقووه‪..‬‬
‫خالد " حسي شوي باللي سويتيه فيني ولله يا‬
‫مها لتندمين مو انا اللي ينلعب فيني ""‬
‫دعس ‪ 10000000000000000‬وراح للبيت‬
‫وحط راسه‪..‬‬

‫&&&&&&&&&&&&‪777‬‬
‫دخلت الغرفه ورمت الشنطه عليها‬
‫مشاعل‪ :‬اح عمى عورتيني الشنطه فيها عطر‬
‫كسرتي رجلي‬
‫مها ودها تصفقها‪ :‬اقول انتي ترا مالي خلقك‬
‫مشاعل‪ :‬وش فيك حبيب القلب زعلن عليك‬
‫مها سمعت الكلمه وقفت منصدمه‪ :‬أي حبيب‬
‫انت الثانيه‬
‫مشاعل‪ :‬اللي وصلنا شكل الموضوع فيه ان‬
‫راحت ومسكتها من عبايتها واهي بقمه غضبها‪:‬‬
‫اقول انتي تنثبرين وتاكلين تبن ومالك دخل‬
‫بحياتي يا ‪ ......‬وال خليني ساكته واشوفك‬
‫متدخله بحياتي في شي بكسرلك راسك فاهمه‬
‫مشاعل انصدمت ما قد شافت مها معصبه كذا‬
‫لنها معروفه بالبرود ولزم يكون السبب قوي‬
‫اللي ممكن يوصلها لهالحاله من العصبيه‪..‬‬
‫مشاعل تدف يدها‪ :‬اقول وخري عني وبطقاق لو‬
‫اشوفك تنذبحين قدامي ما تهزين شعره من‬
‫اليوم ورايح‬
‫مها بصراخ‪ :‬احسن‬
‫وصلت البيت وراحت تركض لغرفتها قبل ما‬
‫تفصخ فستانها فتحت ايميلها حست انها ممكن‬
‫تكلمه بعد ما سمعت صوته وكان اسلوبه معاها‬
‫مختلف حست بفرحه غريبه من كلم شاب لها‬
‫لنها العاده ممكن تهزء تصرخ وتعصب هالمره‬
‫فرحت تأكدت ان هالشي له معنى اكيد‪..‬ل‬
‫يكوون‪...‬‬
‫دقايق ال ودخل حست انها بتطير‬

‫*********************************‬

‫‪&&&&My live‬‬
‫هل باللي تسكر السماعه في وجيه الناس‬

‫انا بنيه *وطبع النت* علمني اشيل*فستان*‬


‫الدلع والبس* شماغي*‬
‫ههههههههههههههههههه هل توكم راجعين‬
‫اجل‬

‫‪&&&&My live‬‬
‫توني موصلهم ودخلت غرفتي حتى ما غيرت‬
‫ملبسي‬

‫انا بنيه *وطبع النت* علمني اشيل*فستان*‬


‫الدلع والبس* شماغي*‬
‫خخخخخخخخخخخخخخخخخخ مثل حالتي اجل‬

‫‪&&&&My live‬‬
‫اجل جالسه بفستانك يوووووووووه امي دوشت‬
‫راسي فيك‬
‫انا بنيه *وطبع النت* علمني اشيل*فستان*‬
‫الدلع والبس* شماغي*‬
‫فيني انا >>>حطت وجه مستحي‬

‫‪&&&&My live‬‬
‫ايه انتي في وفي ياحلوها ويازين فستانها‬
‫وياحلو رقصها جننتني بغيت ارمي نفسي من‬
‫شباك السياره‬
‫انا بنيه *وطبع النت* علمني اشيل*فستان*‬
‫الدلع والبس* شماغي*‬
‫هههههههههههههههههههههه يا حبيلها خالتي‬
‫احرجتني والله‬

‫‪&&&&My live‬‬
‫ايه عااد واقترحت علي اقتراح((ناوي يجننها‬
‫الخ))‬

‫انا بنيه *وطبع النت* علمني اشيل*فستان*‬


‫الدلع والبس* شماغي*‬
‫اللي هو ((عارفه بس تستهبل))‬
‫‪&&&&My live‬‬
‫اللي هو يا طويله العمر بقولك ياه بكره انا ميت‬
‫تعب‬
‫انا بنيه *وطبع النت* علمني اشيل*فستان*‬
‫الدلع والبس* شماغي*‬
‫سلمتك‬
‫‪&&&&My live‬‬
‫الله يسلم قلبك بس اليوم فحطنا تفحيط‬
‫انا بنيه *وطبع النت* علمني اشيل*فستان*‬
‫الدلع والبس* شماغي*‬
‫فحطتوو وين ل يكون بالشارع ترا اذبحكم‪..‬‬

‫‪&&&&My live‬‬
‫ههههههههههههههه ل وش شارعه فحطنا‬
‫رقص ورجليني تعورني وشلون ترقصون انتو‬
‫بالكعب‬

‫انا بنيه *وطبع النت* علمني اشيل*فستان*‬


‫الدلع والبس* شماغي*‬
‫عادي سهل(((تناظر رجلها المتفخه))‬
‫بس اليوم متنا ضحك وحده مسكينه واهي ترقص‬
‫طاحت على وجهها انكسر كعبها‪..‬‬

‫‪&&&&My live‬‬
‫هههههههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫هههههههههههههههه‬
‫هههههههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫هههههههههههههههه هه ما اصدق والله عينه‬
‫حاره‬
‫انا بنيه *وطبع النت* علمني اشيل*فستان*‬
‫الدلع والبس* شماغي*‬
‫مين هذا؟؟‬

‫‪&&&&My live‬‬
‫ولد عمك خلود اهو اللي نظل الحرمه عارفه وال‬
‫ل‬

‫انا بنيه *وطبع النت* علمني اشيل*فستان*‬


‫الدلع والبس* شماغي*‬
‫خخخخخخخخخخخخخخ ابو المكيف هذا ما ينضمن‬
‫بصراحه صرت اخاف يقولي كلمه اطيح وما اقدر‬
‫اوقف خخخخخخخ من عينه‪..‬‬

‫‪&&&&My live‬‬
‫خخخخخخخخخخخخخخ اجل انتي بعد عارفه‬
‫سالفه المكيف‬

‫انا بنيه *وطبع النت* علمني اشيل*فستان*‬


‫الدلع والبس* شماغي*‬
‫ومن ما يعرفها صارت العائله تتكلم فيها ست‬
‫شهورخخخخخخخخ‬
‫‪&&&&My live‬‬
‫يخوف الولد صار نظووول في انا مرره دايخ‬
‫ودي اروح انام في موضوع ابي اكلمك فيه‬
‫بعدين‬

‫انا بنيه *وطبع النت* علمني اشيل*فستان*‬


‫الدلع والبس* شماغي*‬
‫موضوع؟؟((خافت وش راح يكون))‬
‫‪&&&&My live‬‬
‫موضوع مهم بس بعدين تصبحين على خير‬
‫يااااااااااااااا في‬

‫انا بنيه *وطبع النت* علمني اشيل*فستان*‬


‫الدلع والبس* شماغي*‬
‫وانت من اهله يااااااااااااااااااااااااااااااااااازياد‬
‫^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^‬
‫^^^^^^^^^^^^^‬
‫**سكرت شاشه جهازها تتمنى هالحواجز اللي‬
‫بينهم تروح راح تكون اسعد بنت بس يتكلم‬
‫وينطق ‪..‬‬
‫ما اهو كان وده يروح ويخطفها من شباك‬
‫غرفتها ويطير معااها لعالم ثانيه حس انه‬
‫متضايق من بعد الصدمه صدمه ان في تكون‬
‫لحد غيره ما فكره طردها من باله لنه خلص‬
‫راح يتحرك ويخطبها رسمي بس في خطوه‬
‫تسبق الخطبه وبتجي مع الوقت‪..‬‬

‫&&&&&&&&&&&&&&&&&&&‬
‫التفت بخوف ‪ :‬نعم يا وليد‬
‫رزان سمعت اسمه وما قدرت تتحرك من مكانها‬
‫كان نص جسمها برا الستراحه ونصها مبين من‬
‫جوا الستراحه‬
‫ابراهيم دفها من الباب بعد ما حط ورقه في‬
‫كف يدها ما صدقت اللي صار وصارت تركض‬
‫بأسرع ما تقدر عليه‪...‬‬
‫شافت سياره اميره واقفه بعيد عن الستراحه‬
‫مسافه صار تركض من دون احساس تبكي من‬
‫الفرحه انها طلعت من هالتجربه عايشه ركبت‬
‫السياره بسرعه‬
‫اميره كانت منصدمه باللي تشوفه تشوف بقايا‬
‫رزان‬
‫جسم متهالك عيون يحيط بها السواد لبسها‬
‫الغريب‬
‫اميره واهي تحضنها‪ :‬الحمد الله على سلمتك‬
‫حمزه يله امشي بسرعه‬
‫رزان كانت تبكي على حالها‪ :‬اهو اللي طلعني‬
‫اهو اللي طلعني‬
‫اميره مو فاهمه شي‪ :‬مين اللي طلعك؟؟‬
‫رزان رفعت راسها من على صدرها‪ :‬ابراهيم اهو‬
‫اللي طلعني‬
‫اميره ما صدقت‪ :‬ابراهيم نفسه‬
‫رزان‪ :‬ايه يا اميره لو ما ساعدني كان اانا‬
‫ماقدرت اطلع ووليد شافنا‬
‫تذكرت الورقه اللي في يدها اللي صغرت‬
‫اضعاف حبت تحتفظ فيها لنفسها‬
‫اميره‪ :‬حمزه روح بيتنا ‪..‬‬
‫‪#################3‬‬
‫وليد باين عليه النوم والتعصيب‪ :‬ابراهيموه‬
‫يتبع>>‬

‫تابع>>‬
‫وليد باين عليه النوم والتعصيب‪ :‬ابراهيموه وش‬
‫تسوي من هذيك اللي طلعت قبل شوي؟‬
‫ابراهيم متوتر بشكل مو طبيعي لن لو وليد‬
‫عرف ممكن ينفيه عن وجه الرض‪ :‬هذي هذي‬
‫مره سواق وحده وحده من البنات للي جواا‬
‫وليد يفرك عيونه‪ :‬ايه يله بس قومهم من الغرفه‬
‫قرفوني‬
‫ابراهيم راح بسرعه ما صدق‪ :‬بروح اطلعهم من‬
‫هناك‬
‫وليد مستغرب ‪ :‬وش فيه هذا ؟؟‬
‫‪$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$‬‬
‫‪$$$$$$$$$$‬‬
‫رجعت راسها على مخدتها كانت جالسه‬
‫بالفستان طارت فيها تخيلاتها لبعيد يوم ما‬
‫تكون بفستانها البيض عروس له‪..‬‬
‫فتحت الباب بقوه‪ :‬وانتي لسى ما غيرتي وال‬
‫عاجبك شكلك؟‬
‫في بقمه سرحانها‪ :‬وش تبين‬
‫مي ‪ :‬ل فيك شي اليوم اقول غيري بسرعه بس‬
‫واتصلي على نوف تبيك في شي‬
‫في‪ :‬ليش اهي ما اتصلت علي‬
‫مي‪ :‬تقول دقت بس انتي ما تردين‬
‫رفعت جوالها كانت حاطته على السايلنت‬
‫وسرحانها كمل الباقي وماسمعته‪..‬‬
‫في‪ :‬ايه والله اتصلت مرتين خلص يله اطلعي‬
‫بغير‬
‫مي‪ :‬يله وانا ابي اكلمك في شي بعد‬
‫في قامت تطردها‪ :‬وانتو وش فيكم علي سمعتو‬
‫اني صايره مصلحه اجتماعيه بالغلط وال ايش!!‬
‫مي تغمز لها‪:‬واحنا نقدر نستغنى‬
‫في تدفها‪ :‬اطلعي بس خلصيني؟‬
‫غيرت ملبسها ولبست قميص ابيض قصير عليه‬
‫دبدوب احمر رفعت شعرها وشالت الميك اب‬
‫ومسكت الجوال‬
‫نوف معصبه‪ :‬لل تردين احنا وش عندنا غيرك!!‬
‫في‪:‬هههههههههههه ايه ما عندك ما عند‬
‫شغالتنا اقول وش سالفتك‬
‫نوف رجعت للجد‪ :‬ابي اكلمك في موضوعي‬
‫في ‪ :‬طيب وش في شي جديد وش قررتي لزم‬
‫تقولين قرارك اليوم‬
‫نوف‪ :‬وليش اليوم بالذات‬
‫في‪ :‬لن فيه شي خطير صار واحسن لك‬
‫تعرفينه مني من انك تعرفينه من برا‬
‫نوف خافت‪ :‬ايش‬
‫في‪ :‬ل قولي اللي عندك اول‬
‫نوف بحسم‪:‬انا مو موافقه‬
‫في‪ :‬خلص الزواج قسمه ونصيب ومثل ما انتي‬
‫راح يجيك نصيبك اخوي نصيبه قرب‬
‫نوف مو مصدقه اللي تسمعه‪ :‬وشلون ما فهمت‬
‫في‪:‬يعني اليوم شفتي بنت كانت لبسه تفاحي‬
‫اخضر كذا‬
‫نوف تحاول تتذكر‪ :‬ايه البنت تجنن مشاء الله‬
‫في‪ :‬عليك نور هذي امي عحبتها مره وراحت‬
‫كلمت اهلها واخذت رقمهم عشان بتخطبها‬
‫لحمد‪..‬‬
‫حاولت تتماسك من صدمتها وين كلمك يا احمد‬
‫وين وعودك لي وين اللي قال راح يستنناني‬
‫طول عمره صرت كذاب وما تستاهل التضحيه‬
‫وما تستاهل دموعي وين كلمك راح وين‬
‫نوف ببرود‪:‬بتخطبها له متى؟‬
‫في استغربت ردها‪ :‬بكرا بتكلمهم والربعاء‬
‫بيروح يشوفها‬
‫حست بسكاكين بقلبها دفنت دمعتها ‪ :‬الله‬
‫يوفقه يستاهل كل خير‬
‫في مو مصدقه رده فعلها كانت متوقعه بتبكي‬
‫لن احمد خلص راح من يديها‪ :‬ويوفقك يا نوف‬
‫والله تستاهلين كل خير‬
‫نوف ‪ :‬يله انا بروح انام رجليني متفخه من‬
‫الكعب الله ياخذه وراسي يلف‬
‫في‪ :‬ايه والله وانا بعد مره دايخه‬
‫نوف ‪:‬يله مع السلمه‬
‫في‪:‬مع السلمه‬
‫رمت على نفسها تبكي بحرقه عليه خلص راح‬
‫يصير ملك غيرها ندمت على اليوم اللي حبته‬
‫فيه وسلمته قلبها كانت تبي تجرب معزتها عنده‬
‫وتشوف وش بيسوي صار كلمه شي افعاله شي‬
‫ثاني‬
‫حرام اللي سويته فيني يا احمد دمرتني وشلون‬
‫بشوفك مع وحده ثانيه ما اقدر اتخيل سحبت‬
‫شعرها بيدها بقوه لحد ما طلعت خصله بأيدها‬
‫حضنت مخدتها وحضنتها بقوه تبي تبرد اللي‬
‫بقلبها اللي حاسخ فيه حرايق ونيران وما في‬
‫شي ممكن يطفيها‬
‫نامت بعد ماتعبت من التفكير والدموع اللي‬
‫مالها نيه تخلص‪..‬‬
‫&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&‬
‫&&‬
‫راحت عند اختها تشوف وش تبي فيها‪...‬‬
‫مي ترفع شعرها عن وجهها‪ :‬هل اخيرا شرفتي‬
‫في‪ :‬اقول تراني نعسانه حدي وش عندك؟‬
‫مي‪ :‬ابيك تساعديني‬
‫في واهي تجلس ‪ :‬على ايش‬
‫مي‪ :‬ما ابيه ما ابيه‬
‫في‪ :‬وانتي لسى تفكيرين بهالموضوع انسي‬
‫لحد ما يجي وقته‬
‫مي‪ :‬لو انك مكاني ما نسيتي‬
‫في" وانتي الصادقه مو ما انسى ماراح انام"‬
‫في‪ :‬ال بنسى بس انتي انسي الحين الخميس‬
‫عندنا جمعه كبيره خلينا نغير جو مادام مافي‬
‫سفر بسبب النسب اللي لحد الحين ما طلعت‬
‫قطعت قلوبنا والتسجيل للجامعه‬
‫مي ‪ :‬شورك وهدايه الله بس ربك يستر‪..‬‬
‫‪%%%%%%%%%%%%%%%%%‬‬
‫كانت مثل المجنونه تبي توصله تبي تكلمه تعلمه‬
‫وش اللي صار بس ما تعرف رقمه نست تاخذه‬
‫منه ذاك اليوم بالمستشفى تذكرت شي‬
‫راحت تركض لدولبها طلعت على الكرسي‬
‫ونزلت علبه كلها اوراق وورد مجفف فتشت‬
‫بسرعه وطلعت الكرت الحمر‬
‫فتحته لقت الرقم موجود بغت تطير من‬
‫الفرحه‪..‬‬
‫مسكت الجوال بيدين مرتجفه كانت تدق الرقام‬
‫وترجع تلغيها لحد ما قررت ترسله مسج‬
‫((خالد والله اني كنت اكلم فهد ولد عمي لنه‬
‫خاطب اختي مشاعل والله صدقني ))‬
‫وصله المسج واهو في السرير قراه وقفل‬
‫الجوال‬
‫خالد" قالو للحرامي احلف قال جا الفرج كل‬
‫شي مع الوقت يبين يا مها"‬
‫جلست تستنى رده على نار طلعت الشمس‬
‫وتأكدت انه نايم حطت راسها بعد ما حست‬
‫بأجزاء من الراحه‪...‬‬
‫&&&&&&&&&&&‬
‫كانت جالسه في غرفتها حاسه انها منطويه‬
‫على نفسها ما تبي احد يلمسها حتى امها واهي‬
‫علقتها مو زينه معاها حست بالتغير المفاجئ‬
‫طلعاتها قلت وكلمها قل‬
‫ردت على جوالها بتعب‪..‬‬
‫رزان‪ :‬الوو‬
‫نواف‪ :‬هل رزان‬
‫وقف قلبها‪ :‬اهلين‬
‫نواف‪ :‬كيفك؟؟‬
‫رزان‪ :‬بخير وانت وكيف منال؟‬
‫نواف ‪ :‬انا بخير ولو انك جايه امس يمكن عرفتي‬
‫حالها‬
‫رزان كانت ناسيه العرس لن امها نفسها‬
‫ماراحت ‪ :‬كنت تعبانه ما اقدراجي‪..‬‬
‫نواف تضايق‪:‬ليش وش فيك؟‬
‫رزان" وش اقولك وش اخلي ضعت وضاع‬
‫شرفي ضعت وضيعتكم معاي"‬
‫رزان تضحك على نفسها‪:‬ل بس تعب وارهاق ما‬
‫قدرت اجي وما عندي احد يوصلني‬
‫نواف‪:‬وين سواقكم‬
‫رزان‪ :‬ناسي انه في العطله يسافر سافر له‬
‫اسبوع‬
‫نواف‪ :‬طيب كان اتصلتي علي انا انا جيت اخذتك‬
‫رزان‪ :‬معليش ما ابي اتعبك انا بتصل على منال‬
‫وابارك لها بنفسي‬
‫نواف لحظ انها جافه معاه حب ينهي المكالمه‪:‬‬
‫طيب بس حبيت اسلم عليك‬
‫رزان منقهره من بروده‪ :‬طيب مع السلمه‬
‫نواف‪ :‬مع السلمه‬
‫رزان تكلمت قبل ما يسكر ‪ :‬متى خطبتك‬
‫نواف ماوده يقلبها مشكله‪ :‬قريب انشاء الله‬
‫عقبالك‬
‫رزان تبي تقهره‪ :‬امييييييييييييين‬
‫نواف وده يسكر السماعه في وجهها‪ :‬مع‬
‫السلمه‬
‫رزان‪ :‬مع السلمه‬
‫&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&‬
‫في جايه تركض‪ :‬يله انتي قومي ما تبين تروحين‬
‫بيت ابوي منصور ترا امي معصبه واصله حدها‬
‫مي واهي تحوس بالسرير‪ :‬ليش معصبه بعد‬
‫في‪ :‬لن الساعه ‪5‬‬
‫مي فزت‪ :‬يووه ما يمديني اتحمم والبس‬
‫في‪ :‬شفتي يله قومي انا رايحه راجعه وبنمر‬
‫نوف وسلطان ناخذهم معانا‬
‫مي‪ :‬طيب يله اطلعي‬
‫&&&&&&&&&&&&&‪7777‬‬
‫ام احمد معصبه لن البنات تأخرو شافت احمد‬
‫نازل من الدرج‬
‫ام احمد‪ :‬اوووه متكشخ اجل‬
‫احمد‪ :‬ايه لزم اجل وشلون انا ابو حميد ما العب‬
‫ام احمد‪:‬ههههههههههههههههههه يله ناد‬
‫خواتك تراهم ذبحوني‬
‫احمد واق عند الدرج‪ :‬اسمعو انتو الثنتين‬
‫دقيقتين اذا ما نزلتو بنروح عنكم يمه يله اركبي‬
‫مي وفي يركضون زي المجانين اللي عبايتها‬
‫مفتحه واللي صندلها مفتوح بغت تطيح‬
‫عارفين احمد يسويها قد سواها مره فيهم‪..‬‬
‫مي واهي تلهث‪ :‬خلصنا خلصنا‬
‫احمد‪:‬ههههههههههه احسن يله مشينا باقي نمر‬
‫بيت عمي‬
‫***بعد ما لبسو طلعو البنات وام احمد ووعد‬
‫لبيت ام فهد ياخذون نوف وسلطان لن ام فهد‬
‫بتجي بعدهم‪..‬‬
‫مي دقت على نوف‪ :‬وينكم انتو ساعه تخلونا عند‬
‫الباب‬
‫نوف واهي تركض من الدرج‪ :‬والله راحت علي‬
‫نومه وبعدين سلطان عمي يوقف عند المرايه‬
‫اكثر مني‬
‫سلطان سمعها‪ :‬عمك وتاج راسك‬
‫نوف‪ :‬اقول بس اركب‬
‫مي‪:‬هههههههههههههههه يله تعالو واتطاقو‬
‫في السياره‬
‫************************‪%5‬‬
‫طلعت ما كانت عارفه ان اللي بيوصلهم‬
‫سلطان‪ :‬هل احمد اجل انت اللي بتودينا‬
‫احمد‪ :‬ههههههه هل ايه انا ما ودك تسلم علي‬
‫اجل‬
‫سلطان جا يستهبل بيحب راسه‪..‬‬
‫احمد يضبط الغتره‪ :‬لاا لتخرب الكشخه‬
‫كانت واقفه مثل النسانه بل روح كلماته مثل‬
‫سيوف بقلبها يعني حتى مو مراعي شعورها ‪..‬‬
‫يتبع>>‬

‫ركبت السياره بعد ما ركبو‬


‫نوف بكل برود‪ :‬السلم عليكم‬
‫الكل رد ما عدا احمد‬
‫نوف" كذا يا احمد حتى السلم مني ما تبيه"‬
‫بعد ما مشو مسافه كانت سااكته تسمع الكل‬
‫يضحك ويسولف معاهم ال هي اللي تحاول‬
‫تمسك دموعها لحد ما تنفرد بنفسها تقدر تاخذ‬
‫دموعها راحتها وطريقها على خدها‬
‫مي‪ :‬اقول حمود سمعنا شي‬
‫احمد‪ :‬وش طلباتك‬
‫مي‪ :‬هالمره خلها على ذوقك اعرف ذوقك حلوو‬
‫احمد‪ :‬ايه ذوقي حلو اجل وشلون‬
‫دخل سي دي بكل هدوء والجو هادي بالسياره‬
‫اغنيه لراشد الماجد‪..‬‬
‫ما شفت أغلى من غلك‬
‫وما شفت أقسى من قساك‬
‫سواها قلبك يا عنيد‬
‫يومين ما أسولف معاك‬

‫ما دمت أنا متهني فيك‬


‫وأنت تبيني وأنا أبيك‬
‫ليه تتعمد تغيب‬
‫وأنا اللي قلبي بين أيديك‬

‫مدري تغلي أو زعل‬


‫ول أن قلبك مني مل‬
‫إذا أنت تقوى على الغياب‬
‫علمني و شلون أحتمل‬

‫زودتها مره معاي‬


‫همك بهالدنيا عناي‬
‫وأنا ترى مابي كثير‬
‫أبي أحس أنك هناي‬
‫كانت تسمع الكلمات زي المجنونه وشلون يا‬
‫احمد تسوي فيني كذا يعني رايح تشوف اللي‬
‫خطبتها امك لك وتسمعني هالكلم اذا تحبيني‬
‫ليش دمرتني‬
‫ما قدرت تتحمل صارت تمسح دموعها حمدت‬
‫ربها انها كانت في الكرسي اللي ورا لحالها مع‬
‫الشغاله اللي كانت تناظر بتفحص ودها تسألها‬
‫اما مي وفي كانت معجبتهم الغنيه لنهم‬
‫يمووتون في راشد‪..‬‬
‫وصلو بيت جدهم منصور الكل كان متجمع ابو‬
‫متعب ابو فهد والكل‪..‬‬
‫الحريم جالسين تحت في الصاله والبنات طلعو‬
‫برا يجلسون على الطاوله اللي قدام المسبح‬
‫مها‪ :‬الله اليوم الجو حلو مو حاار مره‬
‫مي‪ :‬وين مو حار ال كني فقدر مو برااا‬
‫مها‪:‬هههههههههههههههههه ل حرام عليك‬
‫في تحاول تكتشف شي‪ :‬ال اقول من سيارته‬
‫اللي برا‬
‫نوف‪ :‬أي وحده‬
‫في بتردد‪ :‬اللي لونها ذهبي‬
‫نوف فاهمتها صح‪ :‬اييييه هذي‬
‫في حقدت عليها‪ :‬ايه هذيك‬
‫نوف تبي تولعها‪ :‬مدري والله‬
‫مي‪:‬ههههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫ههههههههههه‬
‫في لفت عليها ودها تصفقها‪ :‬وش فيك‬
‫انتي ؟؟!‬
‫مي مازالت تضحك‪:‬ههههههههههههههههه ل‬
‫ولشي‬
‫في قامت‪ :‬اقول مو منكم من اللي يجلس‬
‫معاكم بروح اجلس معاهم جوا احسن لي‬
‫مي‪ :‬يله كلنا نروح‬
‫في‪ :‬وش تبين لحقتني انتي‬
‫البنات‬
‫‪:‬ههههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫مسكت يدها‪ :‬امووت فيك وش اسوي‬
‫قربت من اذنها‪ :‬سياره الحبيب‬
‫في استحت‪ :‬اقول بعدي عني‬
‫*******دخلو للمطبخ****‬
‫ام فهد‪ :‬ها وش صار مع البنت‬
‫ام احمد تحط الشاي‪ :‬كلمتها‬
‫ام فهد‪ :‬طيب وش قالت‬
‫ام احمد‪ :‬ما وافقت‬
‫ام فهد‪ :‬للييش الحين وين تلقى احسن من‬
‫نواف‬
‫ام احمد‪ :‬مدري والله الولد مشاء الله عليه بس‬
‫بعد‬
‫قاطعتها‪ :‬بعد ايش ما ودك تغصبينها اذا كانت ما‬
‫تعرف مصلحتها اغصبيها‬
‫ام احمد بدت تفكر‪ :‬ما ودي بس بحاول اقنعها‬
‫ام فهد‪ :‬ايه حاولي مو معقوله تضيعونه من‬
‫يديكم‬
‫ام احمد شالت الصنيه‪ :‬يصير خير يله خلينا نروح‬
‫لتجي طرفه الحين تصجنا انا ماسكه نفسي ما‬
‫انفلت عليها‬
‫ام فهد ‪ :‬مو انتي لحالك‬
‫^^^^^^^^^^^^^^^^^في الخيمه^^^^‬
‫وعند الشباب بالذات‬
‫خالد‪ :‬ها كيفك بعد الرقص ذاك اليوم‬
‫زياد‪:‬هههههههههههههههه بخير وانت‬
‫خالد‪ :‬بخير مو ملحظ ان رجليك كابر مقاسها‬
‫زياد يناظر رجله‪ :‬وش قصدك‬
‫احمد‪ :‬قصده انها مورمه خخخخخخخخ‬
‫زياد‪ :‬ل هذي رجلي من اول ما خلقني ربي‬
‫خالد‪:‬هههههههههههههه يعني يوم طلعت من‬
‫بطن امك الممرضات انحاشو‬
‫زياد‪ :‬هه ليش؟!‬
‫خالد‪:‬هههههههههه لنهم ما شافو غير رجلين‬
‫وراس مافي شي بالنص‬
‫احمد‪:‬هههههههههههههههههههههههه حلوه‬
‫خالد بغرور‪:‬عارف‬
‫احمد يناظر عبد الله اللي حالس مع الشياب ‪ :‬ال‬
‫اقول واخوك هذا متى بيعيش حياته‬
‫خالد‪ :‬مين عبيد بيموت كذا كل شي عنده شغل‬
‫وجد مافي وقت للمزح وما عنده هوايه غير‬
‫الكتابه‬
‫احمد‪ :‬ل عاد يكتب يعني انا وياه زملء‬
‫خالد‪:‬اتوقع قريت له اشياء بصراحه مبدع‬
‫احمد‪ :‬لو قلتله يسمعنا شي تتوقع يوافق‬
‫خالد يرفع كتوفه‪ :‬مدري والله جرب‬
‫احمد من بعيد‪ :‬عبوووووووووود‬
‫عبد الله وقف وراح عندهم‪ :‬عبود في عينك قول‬
‫عبد الله‬
‫احمد‪ :‬ول تزعل عبد الله عبد الله ممكن طلب‬
‫واهو يجلس‪ :‬امر‬
‫احمد‪ :‬مايامر عليك عدو وش رايك تقولنا شي‬
‫حلو‬
‫عبد الله بستغراب‪ :‬شي حلو‬
‫احمد‪:‬ههههههههههههه ل مو تعيد الكلمه وش‬
‫رايك تقولنا قصيده‬
‫عبد الله يناظر خالد‪ :‬اجل قالكم‬
‫زياد‪ :‬عارف اخوك ما يسكت‬
‫عبدالله‪ :‬ايه ولله عارف لسانه يحكه اذا ما تكلم‪..‬‬
‫خالد‪:‬افااا انا لساني يحكني ل يقرصني‬
‫خخخخخخخخخ‬
‫احمد‪ :‬ماعليك منه بس سمعنا‬
‫عبد لله ‪ :‬ول يهمك اسمعك شي جديد‬
‫بدى يلقى مثل اهم الشعراء كات موهبه عند‬
‫بعض شباب العايله كتابه الشعر والقصايد‬
‫الرائعه اللي كلها احساس لن الكلمات من ذهب‬
‫ما تنتج ال عن تجارب وحب صادق‬
‫ياالمها قلبي فيك مغـرم ومذبـوح‬
‫قلبي عناوين الغلى لـك وضعهـا‬
‫ماتدري أنك ساكن مهجة الـروح‬
‫روحي وروحك رب النفس جمعها‬
‫القلب يشكي من سبايبك مجـروح‬
‫أرحم مـود لـك حياتـه دفعهـا‬
‫أشوف دمعك فوق الوجان مفضوح‬
‫عبـرات حزنـك ردهـا لتدعهـا‬
‫لو جت على كيفي تمنيت مـاروح‬
‫نفسي على المجلس زايد ولعهـا‬
‫وأنت بحلك وزايد الزين مملـوح‬
‫وصورتك من برواز فكري بدعهـا‬
‫أخلصت في حبك ونا أقول مسموح‬
‫أنت المود اللي حياتـي شرعهـا‬
‫لرحت ياخذني مع الهجس لافوح‬
‫ون جيت تبرا علتي مـن وجعهـا‬
‫عامين بحساب الليالي على اللوح‬
‫ياكنهـا عشريـن عـام تبعهـا‬
‫البعد مالي فيـه يازيـن مصلـوح‬
‫حدتني أظروفي ونا ضعـت معهـا‬
‫لبد أنا مأتيك لـي يـوم وبـوح‬
‫وحكي عن الغربه وقصة وجعهـا‬
‫عبد الله‪ :‬وسلمتكم‬
‫احمد‪ :‬صح لسانك‬
‫ابو فهد‪ :‬عاااش وليدي كفوو طالع شاعر على‬
‫ابوك‬
‫الجد منصور ‪ :‬صح لسانك ياولدي عاد ما جبتها‬
‫من مكان بعيد مني‬
‫الكل‪:‬ههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫عبد لله‪ :‬في هذي يا جدي صدقت‬
‫الكل كان يسمع بانصات وفي شخص مركز اكثر‬
‫من الكل سمع كلمه صدمت شعوره‬
‫ياالمها قلبي فيك مغـرم ومذبـوح‬
‫يتبع>>‬

‫تابع>>‬
‫معقول معقول عبد الله اخوي يحب مها حبيبه‬
‫قلبي معقول‬
‫زياد واهو يغمز‪ :‬القصيده تهديها لمين هاا‬
‫عبد الله لمعت عيونه‪ :‬اهديها لك‬
‫زياد‪:‬هههههههههههههههه وصلت يالغالي‬
‫بعديها لك انا‬
‫عبدالله‪ :‬ههههههههههههههههههههه مشكور‬
‫بس ما سمعنا راي خلود‬
‫خالد سرحان وفي عالم ثاني‬
‫زياد يهزه‪ :‬يكلمك‬
‫خالد‪ :‬معاكم ياخي وش ذا قنابل قنابل‬
‫عبدالله‪:‬ههههههههههههه زين اجل الحمد الله‬
‫اهم شي يعجبك انت‬
‫خالد يسوي نفسه استحى‪ :‬عارف انك تحبني‬
‫بس مو لذا الدرجه استحي قدام الناس‬
‫الكل‪:‬هههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫هه‬

‫***************في الصاله***‬
‫حصه‪ :‬ال خالتي مو ناويه تزوجين راشد‬
‫طرفه‪ :‬والله ولدي مو أي وحده تناسب مستواه‬
‫لزم ندورله زين‬
‫حصه " مالت عليك انتي وولدك"‬
‫حصه‪ :‬طيب خليني انا ادورله‬
‫طرفه‪ :‬ل ولدي ما يوثق براي احد ال انا انتي ما‬
‫تعرفين وش للي يناسبه‬
‫حصه" يع عليك من حرمه انتي وولدك الغبي"‬
‫حصه‪ :‬طيب اجل زوجيه بسرعه تراه كبر‬
‫طرفه‪ :‬الرجال ما يعيبيه عمره‬
‫ام احمد واهي تجلس‪ :‬وش فيكم وش تتكلمون‬
‫فيه‬
‫حصه‪ :‬اقولها تزوج راشد لنه كبر‬
‫ام احمد‪ :‬واهي الصادقه تراه صك ‪ 31‬سنه يعني‬
‫المفروض عياله حولنا الحين‬
‫طرفه‪ :‬لسى مو وقت الزواج اقول صبي قهوه‬
‫صبي‪..‬‬
‫ام فهد‪ :‬ال اقول وينها ام سعد ماراح تجي‬
‫ام احمد‪ :‬انا كلمتها وتقول ماراح تجي بس‬
‫عيالها جو جالسين في الخيمه براا‬
‫دخلو البنات عندهم‪ ....‬ولحقتهم مشاعل اللي‬
‫كانت عند المسبح تكلم واحد‪..‬‬
‫مها‪ :‬ال خالتي وين خالي ابراهيم ودنا نسلم‬
‫عليه‬
‫ام احمد‪ :‬يا حبيبتي يله شوي ال هو جاي‬
‫مي واهي تناظر مشاعل‪:‬يمه صبي لي قهوه‬
‫راسي مصدع‬
‫مشاعل تبي تردها‪ :‬وانا بعد خالتي صبي لي‬
‫احس في ناس قاعدين فوقه‬
‫الكل مو فاهم شي‬
‫ابو احمد‪ :‬يااااولد‬
‫ام احمد‪ :‬تفضل مافي احد غريب‬
‫الكل قام‪..‬‬
‫ابو احمد‪ :‬السلم عليكم جميع‬
‫الكل قام وحب راسه وجلسو يتقهوون‬
‫ابو احمد‪ :‬ما باركتو لم احمد‬
‫البنات طيرو عيونهم خافو يكون اللي في‬
‫بالهم‪...‬‬
‫حصه‪ :‬على ايش يا اخوي‬
‫ابو احمد‪ :‬مي انخطبت‬
‫الكل قام يبارك ومي قامت تحاول تكون بأهدى‬
‫اعصاب لن وراها حرب طويله وما تبي تخسرها‬
‫قامت وبكل حزم‪ :‬يبه بس انا مو موافقه‬
‫قام والدم يفور براسه‪ :‬مو مهم رايك‬
‫مي بدى صوتها يتغير‪:‬يبه اذا انا راي مو مهم‬
‫اجل راي مين اللي مهم انا مو موافقه‬
‫ابو احمد بدى يعلي صوته‪ :‬وانا عطيت الرجال‬
‫كلمه‬
‫الكل واقف يتفرج على النقاش اللي كل ماله‬
‫ويحمى اكثر واولهم في‬
‫مي بدت دموعها تنزل من دون احساس‪ :‬يبه وانا‬

‫مشاعل تكلمت بصوت عالي‪ :‬انتي المفروض‬


‫تحاولين تسترين على نفسك مو تفضحينها‬
‫لفت عليها منصدمه من كلمها والله كان من‬
‫صدم اكثر ابو احمد‬
‫مي واهي تصرخ‪ :‬وش تقولين انتي‬
‫مشاعل تناظر اضافرها‪ :‬اتوقعك سمعتيني‬
‫ابو احمد معصب وماسك نفسه ما يمد يده على‬
‫مشاعل‪ :‬وش قصدك؟؟؟!‬
‫مشاعل‪ :‬والله ياخالي شف بنتك وش مسويه‬
‫في وقفت معصبه‪ :‬انتي بتسكتين وال ايش‬
‫ابو احمد التفت على في‪ :‬انتي الثانيه ل‬
‫تتدخلين‬
‫حصه كانت متفأجأه من بنتها بس فرحانه بنفس‬
‫الوقت اهي وبنتها نفس التفكير كذا راح‬
‫يخربون على مي ونواف ممكن يتزوج مشاعل‬
‫‪...‬‬
‫مشاعل وقفت قدام خالها‪ :‬والله ياخالي بنتك‬
‫لما كنا مسافرين طلعت مع شباب‬
‫من دون شعور عطاها اقوى كف خذته في‬
‫حياتها‬
‫الكل شهق من قوه الكف وحط يده على قلبه‬
‫خايفين الموضوع يصير اكبر من كذا‬
‫مي واهي تبكي‪ :‬والله تكذب يبه تكذب‬
‫في‪ :‬يبه كذابه‬
‫مشاعل واهي حاطه يدها على خدها‪ :‬وش تفسر‬
‫عبايتها المشقوقه انا سمعتهم بالشاليه‬
‫ابو احمد يدور أي شي عشان ما يصدقها‪:‬‬
‫وشلون تقولين مي اللي طالعه معاهم اجل‬
‫مشاعل على طول ردت‪ :‬تبادلو العبايات‬
‫عشانهم كانو عارفين بموضوع الخطبه وخافت‬
‫تغصبها اذا عرفت بشي والعبايه انشقت لنهم‬
‫حاول يركبونها معاهم السياره واهي جلست‬
‫تقاومهم انا كل الكلم سامعته بأذني واذا قدرت‬
‫تنكر انا اواجهها‬
‫ابو احمد في قمه غضبه ومن دون تفكير‪:‬‬
‫اسمعي الملكه راح تكون بعد اسبوعين وكلم‬
‫في هالموضوع مره ثانيه مابي اسمع منك ل‬
‫انتي ول أي احد فاهمين‬
‫وطلع وتركها منتهيه والدموع صارت لها صاحب‬
‫في قامت بتروح لمشاعل‪ :‬انتي وحده حيوانه يا‬
‫كذابه‬
‫نوف مسكتها‪ :‬اقول خليها بس ما تستاهل الطق‬
‫في الميت حرام‬
‫حصه‪ :‬اقول يا في اسكتي واحترمي اللي اكبر‬
‫منك‬
‫في رافعه صوتها‪ :‬انا احترم اللي اكبر مني بس‬
‫اللي مو محترم الحترام فيه عيب ربي بنت‬
‫المصون وبعدها كلميني‬
‫ام احمد تصرخ‪ :‬في ول كلمه‬
‫في تحاول تكون قويه لختها‪ :‬يمه ماراح اسكت‬
‫اختي تنغضب على زواج ما تبيه واسكت‬
‫ام احمد‪ :‬اختك ما تعرف مصلحتها احنا نعرفها‬
‫لها‬
‫طرفه كانت مستانسه باللي تشوفه المشاكل‬
‫كثرت بين الخوان وهذا يسهل المهمه على‬
‫ولدها‬
‫***********في الخيمه***‬
‫الجد منصور‪ :‬ال ما تسمعون صراخ‬
‫ابو فهد‪ :‬ال والله في صجه اروح اشوف‬
‫الجد منصور‪ :‬ل اجلس انا بنفسي بشوف‬
‫دخل الصاله لقى الكل طالع ال ام فهد وطرفه‬
‫الجد منصور بستغراب‪ :‬وش ذا الصراخ هاا‬
‫ام فهد مسكت تفسها وطلعت‬
‫جلس مع طرفه اللي قالت له كل السالفه‬
‫الجد منصور‪ :‬ال يا قليله الحيا كذا قالت عن بنتي‬
‫مي انا اوريك فيها‬
‫طرفه بخبث‪ :‬وش اللي عرفك انها تكذب‬
‫الجد منصور‪ :‬اقول ورى ما تنقطينا بسكاتك ل‬
‫يجيك شي ما يسرك‬
‫طرفه خافت من عيونه يطلقها مره ثالثه وتحرم‬
‫عليه بعد هالعمر طلقها مرتين بسبب لسانها‬
‫الطويل ومن بعدها واهي تخاف ترد عليه يرمي‬
‫عليها اليمين‬
‫الجد منصور‪ :‬وين ابراهيم الحين‬
‫طرفه‪ :‬مدري شكله طلع‬
‫الجد منصور‪ :‬شغلي معاه بعدين‬
‫كانت في الغرفه مقطعه نفسها من الصياح‬
‫نوف تحاول تهديها‪ :‬يا مي يمكن خيره ليش‬
‫تسوين كذا‬
‫مي واهي منزله راسها‪ :‬بعدو عني اطلعو ما ابي‬
‫اشوف احد ويله دقي على احمد خليه يوديني‬
‫البيت مو متحمله اجلس اكثر من كذا هنا بسرعه‬
‫في مسكت الجوال ودقت على احمد اللي طلع‬
‫يوم درا بالسالفه‪%%%‬‬
‫خالد‪ :‬وين وين‬
‫احمد‪ :‬شكلها في مشكله كبيره صارت بروح‬
‫اوصل خواتي البيت‬
‫خالد‪ :‬طيب اذا وصلت دق علي علمني‬
‫احمد‪ :‬ايه انشاء الله‬
‫**********************************‪8‬‬
‫حصه تكلم بنتها في غرفه لحالهم‬
‫حصه بعصبيه‪ :‬انتي وش قلتي تبين تخربين اللي‬
‫بيني وبين اخوي‬
‫مشاعل بل مباله تناظر اثار الكف في المرايه‪:‬‬
‫ما قلت غير الحقيقه بس غيرت فيها شوي‬
‫حصه بهتمام‪ :‬وش غيرتي انتي‬
‫وقالت لها السالفه كلها وانصدمت من تفكير‬
‫بنتها مثل تفكيرها تفكير مرعب ‪..‬‬
‫حصه‪ :‬يالغبيه الحين بدال ما نخرب عليهم لزقنا‬
‫لولد فيها غصب‬
‫مشاعل‪:‬من قالك اني ابيه‬
‫حصه‪ :‬انتي حصلي واحد زيه مو مثل ولد عمك‬
‫هالمنتف فهيد‬
‫طيرت عيونها‬
‫حصه‪ :‬ايه وش تحسبني خبله تراني عارفه بكل‬
‫شي بس ساكته بمزاجي انتي لو انك ذكيه مثلي‬
‫ما تفوتين واحد عنده فلوس مثل نواف‬
‫مشاعل ارتاعت كيف عرفت‪ :‬بس ما يعجبني‬
‫احسه معقد‬
‫حصه‪ :‬معقد وبفلوسه يطلع واحد فري يا غبيه‬
‫الكل بعد اللي صار راح بيته ‪...‬‬
‫في سياره احمد كان مثل الطرش في الزفه‬
‫اخت من جهه مقطعه نفسها صياح والثانيه‬
‫معصبه وساكته‬
‫احمد ‪ :‬انتو لمتى ساكتين تكلمو طفشتوني‬
‫في ما تبي تعصب زياده‪ :‬خلص مو وقته في‬
‫البيت‬
‫احمد استسلم‪ :‬نشوف ما راح اخليكم لحد ما‬
‫اعرف وش صار‬
‫***********************************&‬
‫في السياره ابو احمد‬
‫ام احمد‪ :‬وشلون تسوي كذا انت‬
‫ابو احمد ماله خلق ‪ :‬اقول انا وش قلت ل‬
‫تخليني اعصب مره ثانيه انا قلت وكلم ي راح‬
‫يمشي الملكه بعد اسبوعين يعني بعد اسبوعين‬
‫خلي بنتك تجهز نفسها للملكه من الحين ماراح‬
‫ااخرها يوم واحد‬
‫ام احمد‪ :‬طيب وش دراك كلم السوسه مشاعل‬
‫صح كذابه بنتي واعرف تربيتها‬
‫ابو احمد‪ :‬انا ما صدقتها بس انا ناوي ان البنت‬
‫راح تتزوجه لو ما ترضى‬
‫ام احمد بستسلم‪ :‬كان المفروض ما تصرخ‬
‫عليها كذا قدام الكل كسرت بخاطرها ما عطيتها‬
‫فرصه تفكر‬
‫ابو احمد تضايق من اللي سواه‪ :‬اهي بنتي وانا‬
‫اخبر بمصلحتها فاهمه!!‬
‫ام احمد بطفش‪ :‬فاهمه فاهمه‬
‫وصلو البيت وراحت غرفتها وقفلت عليها الباب‬
‫ورجعت تبكي‬
‫في تطق الباب‪:‬يا بنت الناس افتحي‬
‫مي واهي ميته صياح‪ :‬اقول خلوني لحالي‬
‫خلوني ما ابي اكلم احد‬
‫في‪ :‬انا ابي اكلمك شوي بس‬
‫مي‪ :‬ول احد فاهمه‬
‫يتبع>>‬

‫تابع>>‬
‫تركتها وراحت غرفتها فكرت بالمصيبه اللي‬
‫طاحت على روسهم ما تبي حياه اختها تنهدم‬
‫بسبب عصبيه ابوها وقراره الغلط‪..‬‬
‫ردت على نوف‪ :‬وش صار‬
‫في بطفش‪ :‬سكرت الغرفه وما تبي تفتح لحد‬
‫نوف‪ :‬حتى لك‬
‫في‪ :‬اولهم انا انا بنام الحين وبخليها ترتاح وبكرا‬
‫لكل حادث حديث‬
‫نوف‪ :‬حسبي الله عليها اللي كانت السبب‬
‫في‪ :‬الله يهديها بس ليش وش سوينا لها تسوي‬
‫كذا‬
‫نوف‪ :‬مدري عنها وحده حقوده ونجسه وما قد‬
‫شفت اسود من قلبها ليش ما طلعت مثل مها‬
‫في‪ :‬اه بس الله يهدي ابوي‬
‫نوف‪:‬امييييييييين اشوفك بكرا‬
‫في‪ :‬انشاء الله مع السلمه‬
‫نوف‪ :‬مع السلمه‪..‬‬
‫جلست تفكر صدق من شاف هموم الناس هانت‬
‫عليه همومه بس همها اكبر من انه احد يتحمله‬
‫حبه الول والخير ضاع منها بكلمه غلطت بس‬
‫ما حست انها ندمانه كثير لنها اكتشفته على‬
‫حقيقته مع انها مو مصدقه كل اللي صاراحمد ما‬
‫يحب يجرح احد وشلون يجرحني انا وشلون‪...‬‬
‫&&&&اليوم الثاني الساعه خمس&&&&‬
‫بيت ابو احمد صججه والكل مشغول بنفسه لن‬
‫العزيمه كبيره وابو نواف اول المعازيم على‬
‫سلمه زياد اللي صارت حديث العايله وكيف كان‬
‫ربي حافظ زياد وبمعجزه نجى‪..‬‬
‫ابو احمد لزال يفكر بقراره ولزال معند وعند‬
‫كلمته وراح يوصل موافقه البنت اليوم لبونواف‬
‫ام احمد دخلت على مي اللي كانت لسى مو‬
‫لبسه وتوها صاحيه‬
‫رحمتها وحست انهم ظلموها بس حكم القوي‬
‫على الضعيف ‪ :‬ها اشوفك ما لبستي؟!‬
‫مي من دون ما تناظرها‪ :‬ماابي اروح‬
‫ام احمد‪ :‬اقول ما نبي مشاكل مع ابوك روحه‬
‫وبتروحين مافي جلسه في البيت لحالك‬
‫مي مدمعه عيونها‪ :‬ما يكفي بتغصبوني على‬
‫زواج ما ابيه وبعد تبوني اروح اقابل ناس ما‬
‫ابيهم ودوني عند خالتي نوره‬
‫ام احمد حن قلبها وراحت حضنتها‪ :‬يا بنتي‬
‫تكفين ابوك معصب اكسري الشر والبسي‬
‫تكفين وانا بحاول مع ابوك مره ثانيه‬
‫مي وكلها امل‪ :‬بتحاولين اكيد‬
‫ام احمد تبتسم‪ :‬اكيدين يله البسي‬
‫مي فرحت‪ :‬انشاء الله‬
‫راحت فتحت دولبها تدور شي جديد تلبسه لقت‬
‫تنوره اوف وايت قصيره من جهه تنسحب بخيط‬
‫على فوق وترتفع مخصره جسمها وبدي بيج‬
‫وعليه بلوزه قصيره لونها بيج بقبعه‬
‫رفعت شعرها ذيل حصان بطريقه حلوه وميك‬
‫ناعم لونه بينك‪..‬‬
‫^^^^^^^^^^^^^^^^^^^اما في كانت‬
‫لبسه على غير العاده فستان ابيض غجري‬
‫قصير مع اكسسوار ذهبي مبين نعومتها وتاركه‬
‫شعرها كيرلي على طبيعته مع اكسسوار ذهبي‬
‫فيه‪..‬‬
‫مشو للمزرعه اللي كانت في الخرج كبيره وفيها‬
‫من الخضار اللي تشتهيه وفيها احصنه للبنات‬
‫لنهم يحبون الفروسيه‪..‬‬
‫وصل الكل ‪....‬‬
‫الرجال في المجلس والشباب راحو الخيمه اللي‬
‫برا‬
‫اما البنات منتشرين في كل مكان اللي تكلم‬
‫بجوالها من جهه واللي تسولف من جهه‬
‫واللي منعزله لحالها بجهه واكيد عرفتوها‬
‫جلست تدور تفكر بطريقه تتخلص فيها من‬
‫هالزواج بس بدت تفقد المل لما شافت ابوها‬
‫وكلمه‬
‫مها جلست جمبها‪ :‬وش في الحلو متضايق‬
‫مش ابتسمت لذوقها ‪ :‬سلمتك بس اتوقع‬
‫عارفه‬
‫تنهدت‪ :‬المشكله عارفه عندي اخت اللي يهديها‬
‫بس‬
‫مي‪ :‬حرام انا وش سويت لها وش سويت‬
‫مها ‪ :‬ماعليك ما اتوقع خالي ينفذ كلمه‬
‫مي ضخكت‪ :‬اجل انتي ما تعرفين ابوي لو حط‬
‫براسه شي حط براسه شي‬
‫مها‪ :‬انشاء الله هالمره غير هذي فيها زواج مو‬
‫لعبه‬
‫مي بيأس‪ :‬مدري والله‬
‫نوف كانت تمشي مع في‪.....‬‬
‫نوف تحاول تكون طبيعيه‪ :‬وش صار مع اخوك‬
‫راح يشوفها‬
‫في‪ :‬ايه راح وعجبته‬
‫وقفت في مكانها ‪ :‬عجبته‬
‫في وصلت عند مي اللي كانت لحالها وجلست‬
‫جمبها ‪ :‬ايه عجبته ليش انتي مهتمه‬
‫نوف نزلت على ركبها وبدت تصيح بشكل‬
‫جنوني‪ :‬تكفوووون تكفون قولو انكم تكذبون‬
‫علي تكفون‬
‫مي وفي خافو من رده فعلها‬
‫كملت صياح وترجي فيهم‪:‬تكفون اذبحوني‬
‫اقتلوني بس قولو انكم تكذبون الله يخليكم‬
‫قولو انكم تكذبون ارحموني الله يخليكم تعبت‬
‫رجعت مها وشافت نوف وشلون تصيح كانت‬
‫رايحه تجيب كوفي لمي عشان تهدى وتروق‬
‫شوي‬
‫نوف قامت بسرعه تمسح دموعها وراحت تمشي‬
‫تبي تبعد على قد ما تقدرمن الكل وصلت عن‬
‫جهه السطبل تمشي لحالها خافت من المكان‬
‫وظلمته ضمت يديها ببعض‬
‫وصارت تدور طريق الرجعه سمعت صوت شخص‬
‫يتكلم بالجوال‬
‫‪ :‬هههههههههههههههههه ايه نشوفك بكرا في‬
‫الستراحه ههههه انشاء الله مع السلمه‬
‫راحت تركض تدور مصدر الصوت لنها عارف‬
‫صاحبه‬
‫احمد ‪ :‬نوف‬
‫نوف بخوف‪ :‬هذا انت‬
‫احمد‪:‬ههههههههههههه ما ودك تشوفيني اجل‬
‫نوف بدت تبكي‪ :‬وليش اشوفك وانت رايح‬
‫تخطب وشايفها امس‬
‫&&&&&&&&&&&&&‬
‫جالسه بغرفتها رجعت تقرى الورقه للمره‬
‫المليون كاتب فيها‬
‫((انا قررت اتوب لرب العالمين في شي شفته‬
‫فيك خلني اتغير وراح تكون بدايه توبتي اني‬
‫اطلعك من جحيم وليد واتمنى انك تسامحيني‬
‫ابراهيم((‬
‫*ايش راح يكون رد احمد على كلم نوف؟؟!‬
‫*وكيف راح تحل المشكله الصعبه اللي طاحت‬
‫فيها مها مع خالد واللي ممكن تنهي علقتهم؟؟‬
‫*وهل ابو احمد بيظل معند على موضوع زواج‬
‫مي من نواف؟؟‬
‫كله بالجزء الثاني عشر‪....‬‬

‫الجــــــــــــــــــــــــــــــــــــزء الثاني عشر‬


‫وصارت تدور طريق الرجعه سمعت صوت شخص‬
‫يتكلم بالجوال‬
‫‪ :‬هههههههههههههههههه ايه نشوفك بكرا في‬
‫الستراحه ههههه انشاء الله مع السلمه‬
‫راحت تركض تدور مصدر الصوت لنها عارف‬
‫صاحبه‬
‫احمد ‪ :‬نوف‬
‫نوف بخوف‪ :‬هذا انت‬
‫احمد‪:‬ههههههههههههه ما ودك تشوفيني اجل‬
‫نوف بدت تبكي‪ :‬وليش اشوفك وانت رايح‬
‫تخطب وشايفها امس‬
‫احمد مو مستوعب اللي تقوله‪ :‬ايش تخطب‬
‫وايش شايفها‬
‫نوف بدت تطلع عن طورها‪ :‬انت تستهبل معاي‬
‫وراحت تركض وتحاول تجمع اشلء كرامتها اللي‬
‫حست انها ضاعت باللي سواه معاها احمد‬
‫راح يركض وراها‪ :‬استني‬
‫لفت عليه كانت نظراتها كلها حقد‪ :‬اتركني‬
‫واشوفك مره ثانيه مكلمني فاهم‬
‫تركته مصدوم عن ايش تتكلم أي خطبه واي بنت‬
‫وش السالفه حس ان وحده من خواته يمكن‬
‫يكون لها يد بالموضوع‪...‬‬
‫اتصل على في اللي كانت جالسه مع مي بعد ما‬
‫هدت شوي ‪..‬‬
‫في‪ :‬هل حموود‬
‫احمد بنبره جديه‪ :‬وش قايلين انتو لنوف‬
‫في ببرائه‪ :‬ول شي‬
‫احمد مو فاضي لمزحها‪ :‬اقول بتتكلمين وال‬
‫وشلون تراني مالي خلقك‬
‫في خافت من طريقه كلمه‪ :‬طيب طيب بقولك‬
‫جلست تقوله لقصه كلها وشلون خطرت الفكره‬
‫في بالها احمد من صدم من تفكير اخته‬
‫الجهنمي كذا ماراح تقدر نوف تنكر حبها لحمد‬
‫وخوفها من خسارته لنها انهارت وقدام مي‬
‫وفي يعني ماراح تقدر تنكر أي كلمه او فعل‬
‫قالته لما سمعت كلم مجرد كلم ان احمد ممكن‬
‫يخطب بنت غيرها فرح من قلبه على رده فعلها‬
‫دليل حبها الكبير له وزاده اصرار انه ما يستغنى‬
‫عنها ول عن حياته وسعادته معاها‪...‬‬
‫احمد والفرحه مو شايلته‪ :‬يقطع بليسك بنت من‬
‫وين طلعتي هالفكره الجهنميه‪.‬‬
‫في بعصبيه مصطنعه‪ :‬وانت تو تبي تصفقني‬
‫هااا‬
‫احمد يتميلح‪ :‬انا انا اصفقك نور عيني بس مشاء‬
‫الله عليك عمري ما فكرت انك ذكيه وراعيه‬
‫خطط وافكار كذا‬
‫في بغرور‪ :‬عشان تعرف قميتي وقيمه افكاري‬
‫انتبهت لنوف اللي جايه من بعيد باين انها‬
‫لزالت منهاره وتحت ضغط الصدمه‬
‫في بعجله‪ :‬يله يله هذي نوف جت باي‬
‫احمد بحماس‪ :‬لا تكفين استني خلي السماعه‬
‫مرفوعه ابي اسمع كلمها‬
‫في بطفش‪ :‬ياشين اللي يعطي العلل وجه‬
‫احمد‪ :‬علل في خشتك اقول خليها مفتوحه‬
‫وانتي حرمه‬
‫في تنزل الجوال‪ :‬طيب طيب وما ابي اسمع‬
‫نفسك جوالي صوته عالي ترا ننفضح‬
‫حطت الجوال بينها وبين مي اللي كانت معاها‬
‫جسد بل روح تفكر حل لمصيبتها اللي طيحتها‬
‫فيها مشاعل يمكن كان في امل ابوها يهون او‬
‫يحن عليها قبل ما تألف الكذبه اللي راح تدمر‬
‫حياتها من دون ذنب راح تعيش نواف تعيس‬
‫وتعيش اهي تعيسه معاه‬
‫في التفت على مي‪ :‬اقول خلي موضوعك‬
‫لبعدين خلينا نخلص موضوعك اخوك وهالخبله‬
‫نووفوه‬
‫مي ببرود‪ :‬طيب‬
‫جتهم بعد ما مشت مسافه طويله بين السطبل‬
‫والمكان اللي جالسين فيه البنات مثل مكان‬
‫مغلق من فوق بمثل المظله الكبيره ويتخللها‬
‫انواع الشجر والعشاب المتسلقه والورد اللي‬
‫معطي جمال للمكان‬
‫راحت تركض لحد ما طاحت عند ركب في بترجي‬
‫كانت تتمنى الخبر يطلع كذب بكذب عرفت ان‬
‫حياتها من دونه ولشي ل معنى ول هدف طول‬
‫عمرها كانت له وطول عمرها راح تكون له‬
‫فكره صعب عليها تتقبلها ال مستحيل تفكر فيها‬
‫حتى انها تشوفه في الكوشه مع وحده غيرها‬
‫بكت ودموعها مثل انهار وسيول على خدودها‬
‫اختلط فيها لون الكحل السود ‪ :‬تكفين يا في‬
‫الله يخليك ريحيني وقولي ان السالفه كذب انا‬
‫ما اقدر استغنى عنه اهو حياتي اهو عمري كله‬
‫قد شفتي شخص يستغنى عن قلبه وكل ما‬
‫يملك في ما اقدر اتخيله مع وحده ثانيه والله‬
‫امووت اموووت اذبحه واذبحها وبعدها اذبح‬
‫نفسي لن الحياه من دون راح تكون مالها طعم‬
‫ول لون بعيني‬
‫كان يسمع منصدم من درجه حبها كان باين انها‬
‫تحبه بأخلص حب طفولي امتد مع الوقت لحب‬
‫عذري طاهر تمنى تكون نهايته النهايه الصحيحه‬
‫لي علقه ولي حب هي الزواج يسمع كلماتها‬
‫الطاهره ويبتسم‬
‫احمد" لها الدرجه تحبيني يا نوف ما اكنت اتوقع‬
‫انك تحبيني اكثر من ما انا احبك بس بعد اللي‬
‫سمعته انتي ما راح تكون لحد غيري لو‬
‫اضطريت احارب هالدنيا كلها فدى عيونك ول‬
‫اشوف فيها دمعه من دموعك الغاليه‬
‫كملت بصوت يختنق من الصياح‪ :‬خلص انا‬
‫موافقه بس ل يخطبها ل يشوفها تكفووون‬
‫تكفين‬
‫في رحمتها صدمتها درجه حب نوف لحمد خافت‬
‫انها تحقد عليها على اللي سوته بس كانت‬
‫عارفه ان نوف قلبها ابيض مستحيل تشيل‬
‫بقلبها على احد وخاصه عليها اهي لنها تعرف‬
‫معزتها بقلبها‬
‫مسكت كتفها ورفعت وجهها ‪ :‬نوف انا اسفه‬
‫سامحيني‬
‫نوف سمعت هالكلم وتغيرت تعابير وجهها كله‬
‫الحين بتأكد لها ان خطبت احمد حقيقه وواقع‬
‫اسود لزم تتعامل معاه حست بدمار شل كل‬
‫عرق نابض فيها سكتت تستنى في تخلص‬
‫كلمها‪..‬‬
‫في بنفس نبره السف‪ :‬احمد ما خطب أي بنت‬
‫وقفت على حيلها متفاجأه توقعت انها ما تسمع‬
‫صح كانت تبي تتأكد من اللي سمعته‪ :‬اييش‬
‫في ونبرتها قلبت الى نبره خوف من رده فعلها‪:‬‬
‫احمد ما خطب وكل السالفه كانت مزحه‪..‬‬
‫نوف عيونها كانت تفضخ مشاعرها مشاعر‬
‫الغضب من أي احد يلعب فيها او يتهاون بقلبها‪:‬‬
‫في انتي وشلون تسوين فيني كذا‬
‫في بأسف‪ :‬والله اسفه ما كنت متوقعه‬
‫الموضوع يكبر كذا وانتي يصير فيك كذا‬
‫نوف بعتاب‪ :‬انتي شاكه اني احب اخوك مثلاا‬
‫وحابه تتاكدين انا مو لعبه يا في ويا مي اللي‬
‫ساكته من الصبح وكأنك مو في الدنيا زواج وراح‬
‫تتزوجي ممثل كل البنات لتسوين فيلم هندي‬
‫جرحتها الكلمه جرحها انها كانت طالعه من نوف‬
‫اعز صديقه لها وبنت عمها اكتفت انها تناظرها‬
‫نظره حزن وقلب مكسور ومشت وتركتها‬
‫اما نوف تضايقت من نفسها مي مالها دخل في‬
‫اللي سوت كل شي واحط حرتي فيها‪..‬‬
‫رجعت نظرها لها‪ :‬بس للسف يا في ما توقعتها‬
‫منك ابدا‬
‫ومشت وتركتها من دون ما تسمع رد او تبرير‬
‫كانت فرحانه من نتيجه اللي سوته ومتضايقه‬
‫انها جرحت اعز الناس لها نوف بس عرفت ان‬
‫نتايج اللي سوته بتظر قريب ولزم تعتذر من‬
‫نوف على اللي سوته فيها‬
‫تذكرت الجوال اللي على الكرسي رجعت تشوف‬
‫اذا الخط ما انقطع‬
‫في بترقب‪ :‬الووو الووو الوووو‬
‫احمد بهدوء‪ :‬هل‬
‫في‪ :‬سمعت كل شي‬
‫احمد بنفس الهدوء‪ :‬كل حرف وين راحت‬
‫في‪ :‬راحت من نفس ما جت‬
‫احمد‪ :‬يله باااي‬
‫في‪ :‬باي‬
‫&&&&&& في جلسه الحريم**‬
‫كانو جالسين يسولفون وكل وحده وجمبها اللي‬
‫تسولف معاها‬
‫ام فهد‪ :‬يعني خلص ابو احمد مصر‬
‫ام احمد بحزن على حظ بنتها ماكانت تبيها‬
‫تتزوج مغصوبه تبيها تكون موافقه واراغبه‬
‫بهاالزواج‪ :‬مو انتي كنتي تبين كذا افرحي صار‬
‫اللي تبينه والرجال معند ول في أي امل انه يغير‬
‫رايه‬
‫ام فهد‪ :‬اانا ابي لمي شخص اخلق وادب ومال‬
‫وجمال وكله بنواف هذا جزاتي يعني‬
‫ام احمد‪ :‬انتي ما قصرتي بس بنتي ما تبيه‬
‫والزواج مو غصب بس بعد اللي سوته بنت‬
‫اللذين اللي ما تتسمى ابراهيم عند راسه وشكله‬
‫صدق الكلم عن بنته او يمكن انه كان مستنيها‬
‫تجي من ربه وجته بارده مبرده وللي قاهرني‬
‫الوقحه جايه اليوم وكأنها ما سوت ول كانها‬
‫امس افترت على بنات الناس لول اني محترمه‬
‫امها كان شافت مني شي عمرها ما شافته‬
‫ام فهد تبي تهديها‪ :‬ماعليك منها انتي لوتدرين‬
‫ان حصه كانت مخططه على الولد لواحد من‬
‫بناتها بس حامض على بوزها‬
‫ام احمد بستغراب‪ :‬وانتي وش دراك‬
‫ام فهد‪ :‬ادري وبس انا افهمها على الطاير بس‬
‫الحين قولي بدت تجهز نفسها للملكه راح تكون‬
‫كبيره في المزرعه هنا المكان خطير ومعارف‬
‫ابو نواف كثار والكل بيجي لزم تطلع قمر‬
‫ام احمد تتنهد‪ :‬خليها تستوعب الموضوع وبعدها‬
‫بمسكها وبوديها السوق تفصل فستان مع اني‬
‫ما اتوقع الوقت يكفي انتي اخبر لزم قبل شهر‬
‫واحنا ما قدامنا ال اقل من اسبوعين‪..‬‬
‫ام فهد‪ :‬ان شاء الله تلحقو تشترون كل شي‬
‫حصه لفت على ام احمد‪ :‬ال اقول خلص صارت‬
‫الملكه رسمي بعد اسبوعين‬
‫ام احمد ودها تقوم عليها ‪ :‬ايه رسمي يعني‬
‫فصلي لك فستان‬
‫حصه بغرور‪ :‬ل مايحتاج واللي مالي دولبي ايش‬
‫اختار أي واحد والبسه كلها حلوه‬
‫ام فهد بقرف‪ :‬تقطعينها بالعافيه‬
‫ام فهد حبت تغير السالفه‪ :‬ال اقول ام سعد‬
‫ام سعد‪ :‬هل‬
‫ام فهد‪ :‬ما فكرتي تخطبين لسعد من بعد ما‬
‫توفت زوجته لها سنه خلص المفروض يتزوج‬
‫ام سعد بهم وحزن‪ :‬انا لو علي زوجته اليوم قبل‬
‫بكرا بس اهو يرضى اول‬
‫ام فهد بلقافه‪ :‬ليش اهو مو موافق يعني‬
‫ام سعد‪ :‬ايه يقول بعد رحيل ماراح يتزوج انتي‬
‫عارفه انه اخذها واهو يحبها ويموت فيها وش‬
‫سوى وتحدى اهلها كلهم لحد ما اخذها وسنه‬
‫وراحت منه‬
‫االكل حزن على حال سعد اللي كان ملحظ حبه‬
‫لرحيل لما يكونون حولهم قلوبهم على بعض‬
‫نظرات حبيبين ما تغيرت حتى بعد زواجهم‬
‫ام فهد‪ :‬انتي اقنعيه وخلي زوجته علي انا‬
‫اشوف له وحده‬
‫ام سعد‪ :‬خليه يوافق اول وبعدها دوري براحتك‬
‫طرفه اللي كانت مشمأزه من الوضع كارهتهم‬
‫كلهم حاسه انها غريبه بينهم ما انها عاشت‬
‫معاهم سنين بس عمرهم ما حسسوها بقدرها‬
‫عندهم وال حتى اهميتها ابو ابراهيم معتبرها‬
‫زياده عدد بعد زوجته الولي صالحه كانت له اول‬
‫زوجه حبه الول والخير وتزوجها بعدها بس‬
‫عشان تربي عياله بس كانت بعيده عنهم واهم‬
‫صغار وبعدو عنها واهم كبار‬
‫دخلت ام احمد المطبخ لقتها سرحانه وماسكه‬
‫دله القهوه في يدها‬
‫ام احمد‪ :‬محتاجه مساعده‬
‫طرفه ابتسمت من دون نفس‪ :‬ل مشكوره يا‬
‫بنيتي بس شيلها عني ركبي متعبتني‬
‫ام احمد بكل رحابه صدر‪ :‬من عيوني‪..‬‬
‫***********************في مجلس‬
‫الرجال*****‬
‫ابو متعب يتكلم مع راش على انفراد في زاويه‬
‫مجلس الرجال الفخم مساحته كبيره جدا مجهزه‬
‫ابو ابراهيم لعزايمه الكبيره كل اسبوع ديكوراته‬
‫البيج مع الذهبي معطيته فخامه والثاث باللون‬
‫العنابي والبيج ماليه المجلس بالقطع الثريه‬
‫والنادره‪..‬‬
‫ابو متعب بصوت اقرب للهمس‪ :‬وش صار على‬
‫الوراق‬
‫راشد‪ :‬لو تدري عارف هالصفقه يا ترفعنا‬
‫فوووق فوووق يا تنزلنا اسفل السافلين بس لو‬
‫اخذتها من شركه اخواني راح تتدمرهم بس انا‬
‫عارف عندهم في البنوك اللي يغطي الخساير‬
‫اما انا مسكين هذي اول صفقاتي وابي اربح‬
‫ابو متعب والبتسامه تشق الوجه‪ :‬اتخيل اني‬
‫جالس في مكتبي في الشركه الجديده‬
‫راشد ‪ :‬قريب انشاء الله بس اسنتى علي‬
‫ابو متعب بحبث‪ :‬نشوف وش بتسوي يا ولد‬
‫طرفه‬
‫راشد‪ :‬اقول على تبن ل تجيب طاري امي لشق‬
‫حلقك فاهم‬
‫ابو متعب بخوف‪ :‬فاهم‬
‫في زاويه اخرى من المجلس ابو ابراهيم كان‬
‫جالس معصب من اللي سواه ولده لزم يفهم‬
‫السالفه كلها ‪..‬‬
‫االجد منصور بهدوءه وحكمته المعتاده ‪ :‬ابراهيم‬
‫تعال معاي برا ابيك بموضوع‬
‫قام واهو عارف ان مرت ابوه ما تخلي شي ال‬
‫وتقوله له‪ :‬سم يبه تفضل‬
‫جلسو على دكه قريبه من المجلس حولها كله‬
‫شجر جلس بعد ما سند نفسه على عصاه‬
‫الجد منصور‪ :‬ابي اعرف وش صار ببيتي امس‬
‫وكل الكلم اللي سمعته صح وال ل‬
‫ابو احمد ‪ :‬وش سمعت يبه‬
‫الجد منصور‪ :‬انك تبي تغصب بنتك على الزواج‬
‫من شحض ما تبيه يبه احنا ماربيناك على‬
‫هالسلوب وهالطريقه في التربيه والتعامل‬
‫وخاصه مع بنتك وفي موضوع مثل الزواج كل‬
‫شي في الغصب حل ال الزواج‬
‫كان يسمع محاضره ابوه بصبر بدى يقل‪ :‬يبه انا‬
‫اعرف مصلحه بنتي اكثر من أي احد‬
‫الجد منصور عصب‪ :‬وش قصدك بنتك مو بنتي‬
‫ابو احمد يحاول يمتص غضبه‪ :‬مو قصدي يبه بس‬
‫انا ماراح اغصبها على شخص ما يستاهلها يبه‬
‫انت تعرفه‬
‫بستغراب‪ :‬اعرفه‬
‫ابو احمد‪ :‬ايه ولد ناصر نواف‬
‫استانس ‪ :‬كفووالله‬
‫ابو احمد ارتاح شوي‪ :‬شفت يبه والبنت معنده‬
‫دلع بنات انت عارف انشاء الله ما يصير ال اللي‬
‫تبيه انت وترضى فيه‬
‫الجد منصور بنظره غريبه‪ :‬تبي ترضيني‬
‫ابو احمد بترقب‪ :‬رضاك هدفي يا يبه‬
‫الجد منصور‪ :‬قدم الملكه للسبوع الجاي‬
‫ابواحمد اندهش من كلمته‪ :‬السبوع الجاي‬
‫الجد منصور‪ :‬ايه السبوع الجاي وال ودك تعارض‬
‫ابو احمد بستسلم‪ :‬ل ليش اعارض كلمتك اهي‬
‫اللي تمشي السبوع الجاي السبوع الجاي‬
‫الجد منصور كان عارف ان بنته مي ماراح تتزوج‬
‫أي شخص هذا نواف اللي الكل يمدح فيه‬
‫وبأخلقه وبشهامته يدرس ويساعد ابوه في‬
‫شغله شايله فوق راسه بار بوالديه وهذا شي‬
‫واضح ‪.‬‬
‫************************&&‬
‫كانو الشباب يلعبون بلوت في الخيمه وحماس‬
‫خالد واهو ينطل ورقته‪:‬واطللللللللللع‬
‫زياد متنرفز‪ :‬اقول بس ناظر ورقتك اول يا‬
‫الدلخ‬
‫خالد يناظر انه حاط ورقه‬
‫غلط‪:‬هههههههههههههههههههه معليش غلطه‬
‫مطبعيه خخخخخخ‬
‫عبد الله‪ :‬والله انا من يوم ما شفتك تغمز انت‬
‫وهالعيون تقول لمبات سياره وانا غاسل يدي‬
‫خالد خاف‪ :‬اقول قل مشاء الله‬
‫احمد‪:‬هههههههههههههههههه اخوان كل واحد‬
‫عينه احر من الثانيه‬
‫زياد‪ :‬عاد الكبير عينه مركزه عينه والقبر‬
‫الكل‪:‬هههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫ههههههههه‬
‫عبد الله‪ :‬اشوى انك عارف اجل اسكت ول نسمع‬
‫صوتك لعطيك عين اخليك تلف حول نفسك‬
‫وانت تصيح‬
‫الكل‪:‬هههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫ههههههههههههههه ههه‬
‫سعد كان جالس يسمعهم يلعبون جسمه معاهم‬
‫ورورحه راحت معها يوم فارق يده لسمه ايدها‬
‫وسمعها ربها يقبض روحها حس ان اجزاء منه‬
‫راحت معاها‬
‫زياد لحظ سرحانه‪...‬‬
‫زياد يرمي ورقه‪ :‬انا بطلت‪..‬‬
‫تحت اصوات اعتراضهم تركهم وراح جمب اخوه‬
‫ناظر حاله اللي ما تسر الكافر مرت سنه وكان‬
‫حاله مثل ما هو بعد وفاتها بيوم‬
‫زياد قرب منه وحط يده على يده‪ :‬اذكر الله‬
‫ياخوي‬
‫سعد يتنهد‪ :‬لاله ال الله‬
‫زياد‪ :‬ياسعد لمتى بتظل كذا‬
‫سعد يستعبط‪ :‬اظل على ايش‬
‫زياد‪ :‬انت فاهم قصدي خلص الحياه تستمر‬
‫وزوجتك الله يرحمها وانت كنت وفي لها مده‬
‫كافيه واالخلص والحب مو معناها انك تدفن‬
‫نفسك وحياتك ل انا اعرفك اقوى من كذا‬
‫الخلص يكون بالقلب بس سنه عايش في‬
‫الظلم ولحالك تكفي انا عارف ان جاك نقل هنا‬
‫بس لسى انت ما رديت عليهم‬
‫سعد تفاجأ ‪ :‬وشلون عرفت‬
‫زياد‪ :‬ناسي خووي سلطان يشتغل هناك وقالي‬
‫سعد بطفش‪ :‬والمطلوب يا اخ زياد‬
‫زياد‪:‬المطلوب انك تخلي امك تبدى تدورلك بنت‬
‫لنك محتاجها وحده في هالوقت تملى عليك‬
‫حياتك اكثر من أي وقت‬
‫سعد واهو يقوم من مكانه‪ :‬مشكور على‬
‫النصيحه بس انا اتوقع اني كبير كفايه واعرف‬
‫كيف ادبر حياتي‬
‫وطلع من الخيمه قبل ما يسمح لزياد يجاوبه ‪...‬‬
‫(((((((((((((*************)))))))))))))‬
‫طلع يمشي حس انه مكتوم الكل يضغط عليه‬
‫امه من جهه بالزواج وابوه من جهه النقل‬
‫للرياض واهو مو قادر ينساها يتخيلها قدامه في‬
‫كل مكان حوله في زوايا بيتهم في غرفتهم في‬
‫المطبخ على الكنبه‬
‫مسح دمعته اللي خانته تذكر ملمحها اللي تلونت‬
‫بلون الدم واشلء الزجاج المتناثر اللي شوهت‬
‫ملمحها الجميله صوره ما فارقت خياله لحظه‬
‫حتى في احلمه مو مرتاح طلع سيجارته وولعها‬
‫لحظ لونها في الظلم كيف يتغير والدخان مالي‬
‫المكان صار يمشي بين الشجر على امل انه‬
‫يختلي بنفسه بين صوت خطواته والدخان‬
‫الكثيف اللي حوله واصوات الشجر اللي تتحرك‬
‫مع مرور الهوا بين اغصانها‬
‫سمع صوت بنت تتكلم كان صوتها فيه حنان‪..‬‬
‫مشاعل بدلع‪:‬ايوه حبيبي‬
‫حسين ‪ :‬ياحياتي انتي متى بشوف القمر انا‬
‫مشاعل بتغلي‪ :‬ل صعبه ما اقدر‬
‫حسين بحبث‪ :‬وشلون تحرميني من شوفتك‬
‫اهون عليك تكفين بس لمحه شي اقدر اصبر‬
‫نفسي فيه‬
‫مشاعل بدلع ماصخ‪ :‬اوكي وش رايك بكرا‬
‫حسين ما صدق بيطير ‪ :‬بكرا ياحياتي انتي‬
‫لوتبيني اجيك القمر يعني انتي جيتك‬
‫مشاعل بتميلح‪:‬هههههههههههههه اوكي بكرا‬
‫اقولك المكان‬
‫حسين‪ :‬طيب وش تبين اجيبلك معاي هالمره‬
‫مشاعل بخبث‪ :‬سلمتك بس ابي شوفتك‪..‬‬
‫حسين ‪ :‬اجل بجيب لك على ذوقي اوكي‬
‫مشاعل بدلع‪ :‬اوكي بااي‬
‫حسين بزعل ‪ :‬امداك طفشتي مني‬
‫مشاعل‪ :‬انا اطفش من الناس كلهم ال انت‬
‫كان يسمع ومصدوم بس ما كان يقدر يقول أي‬
‫حرف لنه ماله حكم عليها ل اهو اخوها ول ولد‬
‫عمها ول له أي صله قرابه بها ‪...‬‬
‫مشاعل‪ :‬طيب قلبي لزم ارجع قبل ما‬
‫يفقدوني>>ما اتوقع احد بيفقدك‬
‫حسين‪ :‬اوكي عمري انا ماكنت بسكر بس يوم‬
‫تأكدت اني بشوفك بكرا بروح انام عشان يجي‬
‫اليوم بسررررعه‬

‫مشاعل‪ :‬اوكي حبيبي باااي‬


‫حسين‪ :‬باااي‬
‫لسى مو مستوعب اللي سمعه ماكان متوقع ان‬
‫وحده من بنات ابو احمد اوال ابو متعب راعين‬
‫مكالمات وال طلعات مع شباب سحب رجليه‬
‫لمكان يبعد فيه عن كل شي‪...‬‬
‫جلست على الكرسي وحطت وجهها بين كفوفها‬
‫اللي اختلطت فيها دموعها وصار لونها اسود‬
‫حست انها غبيه غبيه‬
‫نوف" وشلون لعبو علي الحين وش بيقول‬
‫بيقول اني ميته عليه انا الغبيه اللي صدقت‬
‫المفروض اتأكدت بأي طريقه من خالتي ام‬
‫احمد اهي الوحيده اللي ماراح تكذب علي يالله‬
‫وش بسوي وشلون بحط عيني في عينه بعد‬
‫اللي صار"‬
‫حست بصوت خطوات تكسر اغصان الشجر‬
‫رفعت راسها بهتمام وتفاجات بوجوده قامت‬
‫بسرعه من مكانها ماتبيه يشوف دموعها مره‬
‫ثانيه لحظت عليه البتسامه يعني مستمتع واهو‬
‫يجرحني ويلعب علي‬
‫نوف بقمه العصبيه‪ :‬ولك وجه جاي تلحقني وخر‬
‫عن طريقي‬
‫كان ساد عليها الطريق وكل ماراحت من جهه‬
‫يروح معاها والبتسامه على وجهه كل مالها‬
‫وتكبر‬
‫نوف ودها تنفجر كانت مثل البركان الخامد‬
‫محتاجه كلمه تفجر حممها عليه‬
‫احمد بصوت كله حنان‪ :‬يا بنت اجل تموتين فيني‬
‫نوف من الحيا ما عرفت وش تسوي صارت‬
‫تضربه عشان يوخر عن طريقها واهو ول تحرك‬
‫له ول شعره بالعكس مع ىكل ضربه تحسه‬
‫يستمتع فيها اكثر‬
‫نوف واهي منزله راسها تخفي حقيقه‬
‫مشاعرها‪ :‬وخر عني وخر عن طريقي انت انت‬
‫واحد‬
‫احمد يبي يقهرها عشان تتكلم‪ :‬انا انا واحد ايش‬

‫نوف انفجرت‪ :‬انت واحد تافه وما عندك احساس‬


‫ايه احبك وش عندك عاجبك عاجبك مو عاجبك‬
‫اخطب مليون وحده غيري بس انا مو لعبه تلعب‬
‫فيها انت وخواتك تختبروني فيها انا انا‬
‫سكتت ورجعت تبكي‪..‬‬
‫يتبع>>‬

‫تابع>>‬
‫احمد ابتسم مسك يدها وجلسها ‪ :‬انتي حبيبه‬
‫قلبي انا ودي افهم شي واحد وشلون خطر على‬
‫بالك مجرد فكره اني ممكن استغنى عنك‬
‫وشلون‬
‫نوف وبنظره كلها امل‪ :‬طيب ويوم تقول ل‬
‫تخرب كشختي مو كنت رايح تشوفها‬
‫احمد‪:‬ههههههههههههههه الله يهديك بس يعني‬
‫كلمه وتنقال‬
‫نوف بحزن‪ :‬طيب انا سلمت عليك وانت‬
‫طنشتني‬
‫احمد‪ :‬والله ما سمعتك يا المجنونه وشلون‬
‫فكرتي اني اخليك انا حياتي من دونك ولشي‬
‫ليش تعذبيني وتعذبين نفسك يا نوف انتي‬
‫عارفه حياتي مالها طعم من غيرك تكفين‬
‫ريحيني ريحيني انا تعبت من النتظار‬
‫نوف نزلت راسها مستحيه وقفت ‪..‬‬
‫احمد وقف وراها وبحزن مصطنع‪:‬يعني مو قادره‬
‫تجاوبيني‬
‫نوف قبل ما تمشي لفت ‪ :‬تعال بيتنا مرتاح‬
‫وراحت تركض‪ ..‬احمد جلس يسحب اذنه حسب‬
‫انه غلطان باللي سمعه لما استوعب بعد دقايق‬
‫جلس ينطط على كرسي وضحك ضحكه ظن ان‬
‫كل اللي بالمزرعه سمعوه‬
‫اخيراا‪ ..‬يانوف اخيرا راح تكونين لي يكفي تغلي‬
‫ويكفي زعل نبي نعيش حياتنا مع بعض اوعدك‬
‫انك تكونين معاي اسعد بنت في الدنيا‪...‬‬
‫*******************‪8‬‬
‫كانت تناظر مي ودها تنكد عليها ما حست‬
‫بالرضا كفايه كانت تكرههم ما تعرف ليش قربت‬
‫منها ناظرتها من فوق‬
‫مشاعل بحقد‪:‬ماقلنالك مبروك‬
‫مي رفعت عينها والغضب واصل اعلى درجاته‪:‬‬
‫انتي وش تبين مني اتركيني بحالي ما يكفي‬
‫افتريتي علي لحد ما خليتي ابوي يغصبني على‬
‫زواج ما ابيه ارتركيني بحالي‬
‫مشاعل بنظره اشمئزاز‪ :‬شوفي انا اتركك متى‬
‫ما ابي وانتي يا حياتي براسي الحين وماراح‬
‫ارتاح لحد ما ادمركم كلكم فااهمه‬
‫مي‪ :‬وش سوينا لك وال صار الحقد والكره مالي‬
‫قلبك على الكل‬
‫مشاعل تضحك بسخريه‪:‬هههههههههههههههه‬
‫عليك نور جبتيها تقدري تسميها اللي تسميها‬
‫مثل ما تسميها تسميها لعانه كره حقد اختاري‬
‫اللي يعجبك بس اوعدك وعد بجي ابارك لك‬
‫وانتي في الكوشه واعطيك بوسه بعد وش رايك‬
‫اقول اعصابك اعصابك ل يطق لك عرق بعدين‬
‫وش نسوي بالمعرس اخذه عنك نقوله عروستك‬
‫منقع في راسها عرق قولي امين‪..‬‬
‫مي بدت تفقد اعصابها من طريقتها في الكلم ‪:‬‬
‫انتي بتوخرين عن وجهي وال شلون‬
‫في شافت اصواتهم بدت تعلى راحت تركض لحد‬
‫ما وقفت جمب مي‪.‬‬
‫في بصراخ‪ :‬وانتي ماراح تفكينا من شرك تراني‬
‫لحد الحين ساكته عنك وربي لو فضحتك لتندمين‬
‫طول عمرك فاهمه‪..‬‬
‫مشاعل بخوف ممزوج بغضب‪ :‬اصل ما عندك غير‬
‫التهديد وانتي اخر وحده تتكلم يا راعيه الشباب‬
‫فاهمه‬
‫في ما قدرت تمسك نفسها كانت بتمد يدها‬
‫وصلت يد مي عليها قبل ما توصل لمشاعل‬
‫في واهي ميته قهر‪ :‬اتركيني والله انها ما تربت‬
‫وانا اللي بربيها شوفو من يتكلم انا ما احب‬
‫افضح الناس فخلني ساكته ل وربي لخليك‬
‫تعضين الرض اللي تمشين عليها ندم فاهمه‬
‫ومشت وتركتها قبل ما تتهور وتمد يدها ل هذا‬
‫اسلوبها ول هذي طريقتها في التعامل بس‬
‫كلمها أي وحده مكانها ما تتحمله‬
‫البنت مالها غير سمعتها الطبيه وممكن كلمه‬
‫غلط تطلع على لسان شخص حاقد ممكن انها‬
‫تتصدق وتنتشر ظلم‪..‬‬
‫مها كانت مثل المجنونه تمشي بعد ماراحت‬
‫ولبس عبايتها وصارت تدور تتمنى انها تشوفه‬
‫عشان تبي ترتاح من الهم اللي شايلته بقلبها‬
‫اهي ما غلطت انها حبت تساعد ولد عمها واختها‬
‫بس كلمه منها انفهمت غلط وخالد قطع‬
‫الوسيله الوحيده انها تتفاهم معاه وما صار يرد‬
‫على مسجاتها حاولت تتركه فتره يهدى وحانت‬
‫اللحظه انها تبي تعترف له انها مظلومه‪..‬‬
‫صارت تلف المزرعه ميه مره بالدقيقه لمحته‬
‫جالس يضحك ويلعب ورق جلست على اقرب‬
‫كرسي بس كانت تقدر تشوفه من دون ما اهو‬
‫يشوفها‬
‫سمعت صوت شخص يكلم بالتلفون عرفته على‬
‫طول لفت طرحتها على راسها وجلست تنتظر‬
‫خالد يطلع لنها وعدت نفسها ما تتطلع اليوم ال‬
‫متفاهمه معاه‪..‬‬
‫شافها ‪..‬‬
‫عبد الله يناظرها واهي باين انها سرحانه‬
‫عبد لله‪ :‬انشاء الله ما اكون قطعت عليك‬
‫افكارك‬
‫مها انتبهت لوجوده‪ :‬هل ل ماقطعت شي‬
‫عبد الله لزال واقف‪ :‬اخبارك يا مها؟؟‬
‫مها تستحي منه بشكل غريب‪ :‬الحمد الله‬
‫عبد الله ما تحمل يسكت اكثر من كذا‪ :‬مها‬
‫ولمتى وانتي تعامليني كذا‬
‫مها تتغابى‪ :‬وش قصدك وشلون اعاملك اعامك‬
‫مثل متعب وزياد والكل‬
‫عبدالله بحزن‪ :‬ايه انا ما ابيك تعامليني زيهم‬
‫لمتى ماراح تحسين فيني‬
‫مها تبي تقطع كل حبال المل عنده‪ :‬عبد الله‬
‫انت خطبتني وانا رفضت خلص الزواج قسمه‬
‫ونصيب‬
‫مها" لو تدري اني اموت على تراب رجلين اخوك‬
‫ما ادري وش بيصير فيك"‬
‫عبدالله كانت عزه نفسه فوق كل شي ممكن‬
‫يتنازل لحظات لجل ناس يحبهم بس كرامته‬
‫ورجولته ما تسمح له انه يترجى بنت دخلت قلبه‬
‫من دون اذن كان معجب فيها والعجاب تطور‬
‫مع الوقت يسمع عنها وحبها من كلم غيره مع‬
‫احيانا الكلم اللي يوصله مو كلم حلوو بس كان‬
‫يظن ان لها شخصيه غامضه وغريبه ومحتاجه‬
‫شخص يبين جوانبها الحلوه‪..‬‬
‫عبد الله يحاول يحافظ على نبره صوته‪ :‬مها انا‬
‫عند كلمي لك فكري زين واستنى ردك النهائي‬
‫مها بطفش‪ :‬عبد الله قلتها لك مره انا اسفه‬
‫انشاء الله تلقى اللي تعوضك عني وتكون احسن‬
‫مني‬
‫عبد الله بحزن‪ :‬ما اظن بس مهما صار ومهما‬
‫كان بيننا راح تظلين عزيزه وغاليه وبنت عمتي‬
‫وعلى راسي وانا الحين اخليك على راحتك‬
‫لف ومشى كان وده يسمع رايها يتغير في لحظه‬
‫بس كانت خطواته تطول والمل يقل ترك كل‬
‫احلمها معاها كان يتمنى مها بجمالها تكون له‬
‫عروس بس تجري الرياح بم لتشتهي السفن‪..‬‬
‫في هالوقت ‪..‬‬
‫كان خالد طالع يشرب مويه مر من نفس المكان‬
‫وسمع كل الكلم فتح فمه من الصدمه عبدد الله‬
‫يعني كل احساسي امس كان صح مها نفسها‬
‫مها اللي عمري متعلق فيها حتى لو كانت خاينه‬
‫احبها بخيانتها احبها بحقدها احبها بعيونها‬
‫بجمالها بلمسه ايديها بدمعه في عينها بهمسه‬
‫من صوتها برقه انفاسها بعذوبه صوتها ولذه‬
‫ضحكتها‬
‫كانت لما تضحك يحس الدنيا كلها حوله تضحك‬
‫بس ما تحمل صدمتين ان اخوه اخوه اللي طول‬
‫عمره مغرق نفسه بالشغل وشلون ومتى حب‬
‫مها كانت غازيه كل اشعاره كان يقراها من دون‬
‫تركيز مها كانت موجوده في كل بيت في كل‬
‫كلمه في كل حرف‬
‫وصفها بحنانها وطيبتها وصفها‬
‫حسد اخوه على الموهبه اللي يتمناها عشان‬
‫يوصف لها مشاعره بقصيد وال حتى ببيت يكتب‬
‫فيه احبـــــــــــك يامها وحياتي من دونك مالها‬
‫أي لون‪..‬‬
‫لحظت حركه ورى الشجر قامت بسرعه تشوف‬
‫مين‬
‫وقفت بسرعه وبصوت اقرب للهمس‪ :‬خالد‬
‫خالد عيونه كانت توصف كلم كثير بس كلمه‬
‫يوصف عكس كل شي بقلبه‪ :‬نعم‬
‫مها ببعيون كلها ترجي‪ :‬ليش ما ترد على‬
‫مساجاتي على القل عطني فرصه اشرح اللي‬
‫صار مو معقوله كذا‬
‫خالد بعتاب ‪ :‬وش تبين تقولين لي لك وجه‬
‫تتكلمين بعد اللي سمعته حبيبي روحي لحبيبك‬
‫وانا انسيني لن اللي بيننا انتهى‬
‫حطت يدها على فمها‪ :‬خالد‬
‫كان ساكت يدور أي شي يحط عينه عليه عشان‬
‫ما يحط عينه بعينها ويحن قلبه عليها كان جايب‬
‫سمعه عذر عشان ينهي اللي بينه وبينها لنه‬
‫مستحيل يرتبط سعادته بتعاسه احد وكيف اذا‬
‫صار اخوه راح يبديه على نفسه‪..‬‬
‫مها والدموع بدت تتجمع بعينها‪ :‬خالد الله يخليك‬
‫ل تقول كذا والله ما سويت شي هذا كان ولد‬
‫عمي فهد‬
‫خالد ناظرها نظره كرهت فيها نفسها‬
‫خالد‪ :‬بعد ولد عمك يعني تشتغلين على الحبلين‬
‫مها واهي تبكي‪ :‬لااا والله لااا استنى بشرح لك‬
‫كل شي‬
‫خالد‪ :‬انا اسف ما عندي وقت مع السلمه‬
‫وراح وتركها منهاره ما صدقت هذا خالد نفسه‬
‫اللي حبته وحبت فيه تفاهمه لها ولشخصيتها‬
‫حتى ما عطاها فرصه تبرر نفسها وتبرر موقفها‬
‫تركها من اول مشكله صارت بينهم حطت في‬
‫بالها شي مستحيل تتنازل عنه‬
‫مها"خالد انت لي مهما صار انت لي ول راح‬
‫تكون لغيري والوقت راح يثبت لك هذا الشي"‬
‫مي رجعت بعد ما تنرفزت من مشاعل عند‬
‫الحريم‬
‫حصه تستفز‪ :‬هل وغل بعروستنا‬
‫مي مالها خلقها‪ :‬هل‬
‫مي جلست جمب امها‪ :‬يمه متى بنروح البيت‬
‫تراني طفشت‬
‫ام احمد تناظر ساعتها‪ :‬يله نمشي‬
‫مي ‪ :‬ايه تكفييين‬
‫بعد ما جت الساعه ‪ 12‬الكل قرر يروح لنهم‬
‫تعبو ‪....‬‬
‫في سياره ابو احمد‬
‫ابو احمد كان يدور طريقه يقولهم ان الملكه‬
‫تقدمت اسبوع قبل موعدها الصلي‬
‫ابو احمد بجديه‪ :‬مي‬
‫مي كانت شبه نايمه فما ردت‬
‫ابو احمد عصب يحسبها قاصده تطنشه‬
‫ابو احمد صرخ‪ :‬ميي‬
‫مي قامت مرتاعه‪ :‬هانعم نعم‬
‫ابو احمد‪ :‬من بكرا تروحين تدورين لك فستان‬
‫مي بستغراب‪ :‬ليش ؟؟‬
‫ابو احمد‪ :‬لن الملكه الخميس الجاي‬
‫الكل شهق اولهم ام احمد وفي وبدر كان راجع‬
‫مع احمد‪..‬‬
‫ام احمد التفت عليه‪ :‬صدق يا رجال ما يمدي‬
‫ليش قدمتها اسبوعين كانت شويه وشلون‬
‫اسبوع ما يمدي نسوي شي‬
‫ابو احمد‪ :‬اللي بتشترونه في اسبوعين تشترونه‬
‫في اسبوع بل كثر كلم ابوي يبي كذا وانا ما‬
‫اقدر ارفض له طلب‬
‫في ‪ :‬وجدي وش دخله بعد في الموعد‬
‫ابو احمد عصب‪ :‬جب ول كلمه انتي ل تتدخلين‬
‫مسكت نفسها عشان ما ترد على ابوها وسكتت‬
‫مي اللي كانت مرتاعه‪ :‬يبه حرام عليك‬
‫ابو احمد‪ :‬كلم في هالموضوع ما ابي اسمع‬
‫فاهمين‬
‫ول احد رد‪....‬‬
‫وصلو البيت واهي ودها تنفجر ودها تنحاش‬
‫تسوي أي شي ما بقى على ملكتها ال اسبوع‬
‫مافي امل يصير شي يفكها من هالزواج خطرت‬
‫في بالها فكره مجنونه فكره ممكن يا تنقذها‬
‫ياتنهي احترامها لنفسها خذتها الفكار شوي‬
‫توديها وشوي تجيبها فكرت في اخر شي تنسى‬
‫الفكره وتستسلم لربها ‪...‬‬
‫يتبع>>>‬

‫تابع>>>‬
‫&&&اليوم الثاني&&&&‬
‫في الشركه‪...‬‬
‫كان يكلم على التلفون‪..‬‬
‫راشد‪ :‬هل ابو احمد‬
‫ابو احمد‪ :‬هل فيك اوراق المناقصه الخيره‬
‫عندك‬
‫راشد بخبث‪ :‬ايه عندي‬
‫ابو احمد‪ :‬اتبه يا راشد هذي الوراق اهم اوراق‬
‫لو تسربت منها ورقه وحده لي شركه ثانيه راح‬
‫تروح علينا وانت اعرف‬
‫راشد‪ :‬ايه عارف عارف‬
‫&&&&&&&&&&&&&&في بيت ابو فهد‬
‫نوف جالسه لها ساعه تترجى امها تخليها تروح‬
‫مع مي السوق ورافضه‬
‫نوف شوي وتصيح‪ :‬يمه حرام عليك المفروض‬
‫انتي اللي تقولين لي روحي مو تعيين ابي اروح‬
‫ام فهد طفشت من الصجه‪ :‬خلص روحي روحي‬
‫الحين اهم بيروحون مع مين‬
‫نوف‪ :‬يمه مع مين يعني السواق الله يسلمه‬
‫ام فهد‪ :‬طيب خلص روحي مع خويلد خليه‬
‫يوصلك بيت عمك ويرجعك فاهمه‬
‫نوف‪ :‬فاهمه فاهمه بس وينه ولدك الحين‬
‫راحت تدوره في كل البيت لقته في غرفته‬
‫جالس على السرير وماسك جواله ويقرى بس‬
‫مو عارفه ايش‬
‫تطق على بابه‪ :‬خلوودي‬
‫خالد وعينه لزالت على الجوال‪ :‬نعم‬
‫نوف قربت وجلست على السرير‪ :‬ابيك توديني‬
‫بيت عمي ابراهيم‬
‫خالد‪ :‬ليش‬
‫نوف‪ :‬مي تبيني‬
‫خالد رفع عينه من الجوال وصلح جلسته‪ :‬ليش‬
‫نوف‪ :‬تبيني اروح ادور معاها فستان للملكه‬
‫الخميس‬
‫خالد حاول يعود نفسه خلص راح تصير لغيره‬
‫واخلقه ما تسمح له انه يفكر فيها اكثر من انها‬
‫بنت عمه وصارت زوجه صاحبه مستقبلاا‬
‫صوره صعبه عليه يتخيلها بس شي صار مقدر‬
‫مكتوب قوى قلبه وتذكر مها اللي راح يتنازل‬
‫عنها لخوه حس انه ضايع ووحيد لمتى بترك‬
‫سعادتي على جمب لمتى‬
‫خالد بزهق‪ :‬يله لك دقيقتين تخلصين فاهمه‬
‫نوف‪:‬انا لبسه بس بجيب عباتي‬
‫خالد‪ :‬يله اطلعي خليني البس‬
‫نوف‪ :‬يله‬
‫****************************‪88‬‬
‫ام احمد راحت تدور مي تبي تقولها ان نوف‬
‫جايه تاخذها السوق‬
‫في‪ :‬وش فيك يمه تدورين من الصبح انحولت‬
‫ام احمد‪ :‬وين اختك دورتها في كل مكان يله‬
‫نوف بتجي عشان تروحون تدورون فستان ما‬
‫بقى وقت‪..‬‬
‫في‪ :‬يله بقوم البس وبروح لها شفتها جالسه‬
‫قدام المسبح‬
‫في راحت لقتها منزله رجليه في المويه‬
‫وتحركهم بعبث من دون مغزي وباين انها‬
‫سرحانه‬
‫كان المكان من تصيميم في ابوها اوكل لها‬
‫المهمه في تزين المكان حولته لغابه اسوائيه‬
‫جدران والسقف كلها اعشاب استوائيه بس مو‬
‫حقيقه ما تقدر ترق بين الحقيقه وال صناعيه‬
‫بين العشاب كان موجود سماعات تطلع اصوات‬
‫عصافير في النهار والحشرات بالليل واضواء‬
‫ملونه معطيه المكان جمال وروعه‬
‫في جلست جمبها ورفعت بنطلونها ونزلت‬
‫رجليها في المويه‪ :‬وش رايك تقومين ورانا‬
‫دوران في السوق‬
‫مي واهي تناظر رجليها اللي تدورها في المويه‪:‬‬
‫ماودي اروح‬
‫في‪ :‬مي لتجلسين تعاندين استخيري يمكن‬
‫خيره لتصيرين عنيده ويله قومي معاي خلينا‬
‫نلبس ونروح البنت جايه في الطريق حرام‬
‫ضاربه مشوار ونسحب عليها‬
‫مي بستسلم‪ :‬طيب بقوم اسبقيني‬
‫في‪ :‬اكيد‬
‫مي بطفش‪ :‬اكيد‬
‫&&&*******************************&&&‬
‫في الشركه ‪...‬‬
‫كان سعد رايح يزور ابوه في الشركه‪..‬‬
‫سعديطل من ورى الباب‪:‬السلم عليكم‬
‫ابو سعد من دون ما يرفع نظره من الوراق‪:‬‬
‫وعليكم السلم تفضل‬
‫كمل‪ :‬وش سر الزياره‪..‬‬
‫سعد‪:‬هههههههههه افا شكلك ما ودك تشوف‬
‫خشتي‬
‫ابو سعد‪:‬ههههههههههه ل مو كذا بس انت ما‬
‫تجي ال ما يكون وراك شي ليكون غيرت رايك‬
‫في موضوع الزواج‬
‫سعد نزل راسه‪:‬يبه لو سمحت ل تفتح‬
‫هالموضوع الحين مووقته ابد‬
‫ابو سعد‪ :‬طيب وش تشرب‬
‫سعد‪ :‬اانا مو جاي اتضيف بس كنت قريب من‬
‫هنا وقلت امر اسلم على عماني مين اللي‬
‫موجود‬
‫ابو سعد‪ :‬مافي غير راشد وانا اليوم ابو احمد‬
‫عنده شغل برا الشركه وراح يخلصه وابو فهد‬
‫راح يشوف لولده بيت عشانه بيجي من الشرقيه‬
‫وابو متعب مرريض‬
‫سعد واهو يقوم‪ :‬يله خلني اروح اسلم على‬
‫راشد وارجع البيت‬
‫ابو سعد ‪ :‬بسلمتك‬
‫سعد‪ :‬مع السلمه‪..‬‬
‫طق الباب‪ :‬السلم عليكم‬
‫راشد وقف من مكانه‪:‬هل وعليكم السلم‬
‫وشلونك ابو سعيد‬
‫سعد‪ :‬بخير الحمد الله وشلونك انت‬
‫راشد يأشر على الكرسي‪ :‬بخير تفضل وش سر‬
‫الزيارتك المصونه‬
‫سعد حط يده على راسه‪ :‬وش فيكم انتو علي‬
‫الكل ما وده يشوفني‬
‫راشد‪:‬ههههههههههههههههه نمزح معاك يا وجه‬
‫الخير اخبارك بس؟‬
‫سعد‪ :‬بخير الحمد الله اجل مداوم اليوم‬
‫راشد‪ :‬ايه والله الشغل كثير والكل طالع مافي‬
‫غيري وابوك وعندي اوراق ابي اوديها بعد لسى‬
‫مطول‬
‫سعد‪ :‬بما اني فاضي ليش ما اعرض عليك‬
‫خدماتي وين تبي تودي الوراق‬
‫راشد‪ :‬ل ما نبي نتعبك‬
‫سعد‪ :‬اقول ل تعب ول شي بس عطني عطالي‬
‫بطالي خلني اسوي شي مفيد اليوم‬
‫راشد‪ :‬خلص اجل خذ هالملف الحمر اللي‬
‫قدامك ووصله بيت ابو متعب تدله‬
‫سعد يناظر الملف‪ :‬ايه ادله بس اعطيه ياه يعني‬
‫اهو في البيت‬
‫راشد‪ :‬ايه مريض وجالس‬
‫ابو متعب لكان مريض ولشي بس ما جا‬
‫الشركه عشان يلقى راشد سبب انه يطلع‬
‫الملف معاه لو احد شافه على اساس ان ابو‬
‫متعب المسؤول عن حفظ اوراق المناقصات‬
‫واخفاءها لحد ما تصير‪..‬‬
‫سعد يوقف‪ :‬اجل يله مع السلمه‬
‫راشد‪ :‬مشكور يا سعد تعبناك‬
‫سعد‪ :‬ول يهمك تعبك راحه مع السلمه‬
‫راشد‪ :‬مع السلمه‬
‫‪....... ..................................................‬‬
‫خالد‪ :‬يله انزلي متى تبيني امرك‬
‫نوف‪ :‬يعني ‪ 12‬كذا‬
‫خالد‪ :‬يووه ناويه تطول العمه الساعه ‪ 11‬بجي‬
‫نوف ‪ :‬طيب ‪ 11‬خلص ل تعصب‬
‫*******نزلت وفتحت لها وعد**‬
‫وعد‪ :‬يووه هذا انتي وين اخوك ما جبتيه‬
‫نوف مطيره عيونها‪ :‬والله انك وقحه‬
‫وعد‪ :‬اقولك شيلي عيونك من الرض بس ل‬
‫يطق لك عرق‬
‫نوف ‪ :‬ترا بصفقك كف يدوخك وخري عن الباب‬
‫لطعتني ساعه وبعد تسأل عن سلطان ما جبته‬
‫ماااجبته طقي راسك بالجدار‬
‫جتهم في بعد ما سمعت الجرس‬
‫في‪:‬ههههههههههه ياربي بزران وحاطين‬
‫روسهم ببعض‬
‫نوف‪ :‬اختك ذا الخبله‬
‫وعد‪ :‬انتي الخبله‬
‫نوف‪ :‬انتي‬
‫وعد‪ :‬انتي‬
‫في عصبت‪ :‬اسكتو وانتي ادخلي شوفي مي‬
‫وخلينا نروح يله الساعه ‪9‬تأخرنا‬
‫نوف تتافف‪ :‬طيب‬
‫**************في بيت ابو‬
‫متعب***************‬
‫جلس يرن الجرس له اكثر من خمس دقايق بدى‬
‫يطفش لما لف فتح له الباب وكان يتثاوب‬
‫متعب حاط يده على فمه‪ :‬هل سعد‬
‫سعد‪ :‬هل ل اكون ازعجتكم‬
‫متعب‪ :‬ل بس عارف عطله ونومي متلخبط وامي‬
‫طالعه وابوي نايم وخواتي عجازات عشان كذا ما‬
‫فتحنا الباب تفضل‬
‫دخله المجلس‪....‬‬
‫متعب‪ :‬دقيقه اقوم ابوي‬
‫سعد‪ :‬لل تزعجه‬
‫متعب‪ :‬ل ماعليك اصل اهو المفروض يصحى‬
‫الحين‬
‫سعد‪ :‬طيب استناه‬
‫طلع متعب وجلس سعد يناظر حوله طفش من‬
‫النتظار راح يدور في المجلس وبعدها جا بيطلع‬
‫من الباب يوم لمح بنت واقفه عند باب الشارع‬
‫الصغير اللي في الزاويه رجع بسرعه‬
‫كان يتخلس النظر من لحظه للثانيه كانت تضحك‬
‫ومتحمسه وكانت طالعه بقميص نوم قصير‬
‫استحى انه جالس يناظرها استغفر ربه شافها‬
‫تاخذ كيس وسكرت الباب رجع بسرعه وجلس‪...‬‬
‫مشاعل كانت تاخذ الكيس من حسين اللي‬
‫ماخافت مع وجود ابوها في البيت انها ما تقابله‬
‫صار قلبها متحجر وما تخاف من احد طلعت من‬
‫باب المجلس لنه اقرب للبيت من باب المطبخ‬
‫الخلفي دخلت من الباب وفجأه انطفى الكهرب‬
‫في كل البيت‬
‫خافت حست نفسها ضايعه تضرب في قطعه‬
‫اثاث من هنا والكرسي من هنا‬
‫واهو وقف فجأه ما عرف وين يروح ظلم دامس‬
‫حتى ما كان يشوف يده‬
‫سمعت خطوات خافت راحت تركض جوا‬
‫المجلس وضربت فيه وطاحت عليه على الكنبه‬
‫وفجاه شافت كل شي رجع الكهرب وفي‬
‫هاللحظه دخل ابو متعب‬
‫ابو متعب‪ :‬مشااااااااااعل‬
‫*وش رايح تكون رده فعل ابو متعب على اللي‬
‫شافه؟؟‬
‫*ايش مصير خالد ومها وهل هذي نهايتهم؟‬
‫*وهل مي بدت تتقبل موضوع زواجها من نواف‬
‫تابع>>‬
‫((((((((((((((((((((****************))))))))))))‬
‫)) )))))))))‬
‫دخله المجلس‪....‬‬
‫متعب‪ :‬دقيقه اقوم ابوي‬
‫سعد‪ :‬لل تزعجه‬
‫متعب‪ :‬ل ماعليك اصل اهو المفروض يصحى‬
‫الحين‬
‫سعد‪ :‬طيب استناه‬
‫طلع متعب وجلس سعد يناظر حوله طفش من‬
‫النتظار راح يدور في المجلس وبعدها جا بيطلع‬
‫من الباب يوم لمح بنت واقفه عند باب الشارع‬
‫الصغير اللي في الزاويه رجع بسرعه‬
‫كان يتخلس النظر من لحظه للثانيه كانت تضحك‬
‫ومتحمسه وكانت طالعه بقميص نوم قصير‬
‫استحى انه جالس يناظرها استغفر ربه شافها‬
‫تاخذ كيس وسكرت الباب رجع بسرعه وجلس‪...‬‬
‫مشاعل كانت تاخذ الكيس من حسين اللي‬
‫ماخافت مع وجود ابوها في البيت انها ما تقابله‬
‫صار قلبها متحجر وما تخاف من احد طلعت من‬
‫باب المجلس لنه اقرب للبيت من باب المطبخ‬
‫الخلفي دخلت من الباب وفجأه انطفى الكهرب‬
‫في كل البيت‬
‫خافت حست نفسها ضايعه تضرب في قطعه‬
‫اثاث من هنا والكرسي من هنا‬
‫واهو وقف فجأه ما عرف وين يروح ظلم دامس‬
‫حتى ما كان يشوف يده‬
‫سمعت خطوات خافت راحت تركض جوا‬
‫المجلس وضربت فيه وطاحت عليه على الكنبه‬
‫وفجاه شافت كل شي رجع الكهرب وفي‬
‫هاللحظه دخل ابو متعب‬
‫ابو متعب‪ :‬مشااااااااااعل‬
‫جفلت لما سمعت صرخه ابوها كانت انفاسها‬
‫قريبه من انفاسه حست بحرارتها وسمعت دقات‬
‫قلبه حطت عينها بعينه وكان باين عليه الصدمه‬
‫اكثر منه سيل من المشاعر حست فيها من‬
‫نظره عينه ودقه قلبه وحتى حراره انفاسه‬
‫انشلت كل حركه في جسمها حست انها مخدره‬
‫ومحتاجه اللي يصحيها من هالحلم كانت طول‬
‫عمرها تناظر سعد على انه شخص متخلف‬
‫ومعقد وضعيف شخصيه لنه انهار بعد زوجته ما‬
‫توفت وما قدر يتزوج بعدها بس لما التقت نظره‬
‫عينها بعينه حست انه شخص كل حنان ومشاعر‬
‫عينه فيها لمعه غريبه يمكن دليل على حزن‬
‫مدفون او هم مكبوت ما فهمت اللي شافته‬

‫اما اهو كان مصدوم من اللي حس فيه حس‬


‫بنبضه قلبها لما مسك يدها ناظرها وتفاجأ من‬
‫جمالها خطرت على باله في لحظه طيف رحيل‬
‫تناظره من بعيد دمعت عيونه مجرد ما شاف‬
‫طيفها تذكر الوعد اللي وعدها ياه انه اذا ما كان‬
‫لها ماراح يكون لغيرها حتى لو فيه تعاسته تنهد"‬
‫اه يا رحيل وشلون خليتني وحيد وشلون بعدتي‬
‫وشلون هنت عليك انا من دونك صرت بقايا‬
‫شخص وبقايا روح ساعديني اطلع من اللي انا‬
‫فيه ساعديني"‬
‫قطع عليهم سلسله الفكار والحساسيس ‪..‬‬
‫ابو متعب قام بسرعه وارح سحبها من شعرها‪:‬‬
‫يا حقيره يا حيوانه وصلت فيك الوقاحه تسوين‬
‫هالحركات في بيتي يا كلبه‪..‬‬
‫مشاعل مو فاهمه شي من اللي يصير باللحظه‬
‫كانت مسكره الباب بعد ما اخذت الهديه من‬
‫حسين وبلحظه ثانيه كانت على صدر سعد‪..‬‬
‫رفعها لمستوى وجهه وكانت تناظر نيران فيها‬
‫خافت خووف حست كل شعره فيها وكل خليه‬
‫بدت تترجف من اللي سمعته من ابوها صدق‬
‫ابوها انسان معقد وسكير وكذااب بس عمره ما‬
‫مد يده عليهم وهذي تنحسب من حسناته‬
‫رفعها وعطاها كف لحد ما شهقت من قوته‬
‫وبعدها مسكها من شعرها ورماها عليه‬
‫سعد كان مو مستوعب اللي جالس يصير قدامه‬
‫مو عارف يتصرف او يتكلم ما قطع تفكيره ال‬
‫مشاعل تضرب فيه مره ثانيه لحد ما طيحته على‬
‫الكنبه‪..‬‬
‫ابو متعب يوجه كلمه للثنين‪ :‬انتو الثنين‬
‫شغلكم عندي يا الواطين ما خفتو من اللي في‬
‫البيت خافو من ربكم>>>شوفو من يتكلم‪..‬‬
‫لف وجهه كلمه لسعد‪ :‬انت انت تسوي كذا فيني‬
‫وفي بناتي ما اقول ال انك واحد حقير واطي‬
‫اتهامات ابو متعب ومسباته المتواصله قطعت‬
‫على سعد طريق السكوت وحركت فيه النخوه‬
‫والرجوله لنه ما غلط في حقه او حق بنته‪ :‬ابو‬
‫متعب حدك ول تغلط‬
‫قاطعه ‪ :‬ولك وجهه تكلمني لك وجهه يا الواطي‬
‫لف على مشاعل اللي كانت حاط يدها على‬
‫شفتها اللي تنزف من اثار الكف اللي اخذته‬
‫لحظ شي بيدها‪ :‬وانتي يالواطيه وش اللي بيدك‬
‫بخطوه سريعه مسك يدها بقوه وسحب الكيس‬
‫شقه نصين ولقى هديه مغلفه بشكل حلو مسك‬
‫العلبه ورماها بقوه على ظهر مشاعل لحد ما‬
‫صرخت من قوه الضربه اللي حسستها انها‬
‫انشلت ‪,,‬‬
‫قرى الكرت ((انشاء الله يعجبك ذوقي‬
‫حسوونتك))‬
‫ابو متعب حس نبضات قلبه ما صارت تتحمل أي‬
‫كلمه زياده رجع وسحبها من شعرها ورماها على‬
‫الرض‪ :‬وصلت فيك الوقاحه يا الحقيره تواعدين‬
‫شباب عند باب بيتي عند باب بيتي‬
‫وبدى يوجه لها ضربات على كل جسمها‬
‫كانت تصرخ بألم من داخلها اكثر من صرخاتها‬
‫اللي سمعها البيت كله حست انها مكسره‬
‫مهزومه اول مره تحس بالظلم لن كل اللي‬
‫صار غلطه‬
‫سعد ما تحمل منظر الضرب اللي مع كل ضربه‬
‫تزيد صرخاتها ويزيد ابو متعب في تعذيبها‬
‫بسرعه راح وقف في وجهه ابو متعب اللي‬
‫وجهه ضربه قويه لصدره حس بأن قلبه راح‬
‫يوقف منها كشر بوجهه من اللم‬
‫ابو متعب مسك يده وحاول يبعده عشان يكمل‬
‫ضرب في مشاعل اللي كانت موجه وجهها‬
‫للرض اللي اختلط فيها الدموع مع قطرات الدم‬
‫اللي تنزل من خشمها ومن شفايفها‪.‬‬
‫سعد وقف بكل صلبه ومسك يد ابو متعب اللي‬
‫كان ناوي يرفع فيها مشاعل عن الرض ‪..‬‬
‫مع ارتفاع صوت ابو متعب وصراخه على مشاعل‬
‫وتعالي نوبه الصياح اللي دخلت فيها من شده‬
‫اللم اللي حست انه يقطع كل جزء بجسمها‬
‫دخل متعب مرتاع بعد ما صحى من نومه على‬
‫اصواتهم‬
‫كان جاي يركض لحد ما وقف عند الباب وشاف‬
‫هالمنظر سعد ماسك يد ابوه اللي عيونه تشتعل‬
‫نيران وسعد اللي عينه ما نزلت عن عين ابوه‬
‫وكله تحدي انه ماراح يمد يده على بنته واهو‬
‫موجود يكفي اللي حصلته من ضرب لحد الحين‬
‫متعب وفي عقله مليون سؤال‪ :‬وش صاير‬
‫ابو متعب لف عليه واهو بقمه غضبه‪:‬اطلع برااا‬
‫اطلع برااا يله وسكر الباب‬
‫متعب بتحدي‪ :‬ل ماراح اطلع لحد ما اعرف وش‬
‫صار‬
‫ابو متعب ما كان ناقص أي اعترضات زياده‬
‫سحب يده من يد سعد وجهه على وجه متعب‬
‫اللي شهق من قوه الضربه وحط يده على خده‬
‫تجمعت في عيونهالدموع‬
‫ابو متعب لزال نار عيونه تنتشر في كل مكان‬
‫وبصراخ وجه كلمه لمتعب‪ :‬انا قلتلك تطلع برا‬
‫ما تناقشني فاهم يله فارق قبل ما اكمل عليك‬
‫مثل اختك الواطيه‪..‬‬
‫متعب مسك الباب وسكر بقوه تحس ان البيت‬
‫اهتز ‪..‬‬
‫رجع نظره لسعد اللي لزال واقف بكل شموخ‬
‫مع انه لحظ كيف ضربته على صدره المته‬
‫ابو متعب واهو يصرخ‪ :‬لزالت واقف انت وش‬
‫جابك جاي تسوي مواعيد غراميه في بيتي‬
‫سعد بنظره احتقار حط عينه بعين ابو متعب‬
‫استغرب من الريحه اللي كان يشمها في ابو‬
‫متعب ‪ :‬انا كنت جاي ومسوي خدمه جاي اجيب‬
‫لك هالملف‬
‫راح لحد الكنبه وشال الملف وراماه في وجه‬
‫ابو متعب انصدم من الحركه وبعدها تذكر كلم‬
‫راشد له على التلفون***‬
‫راشد‪ :‬خلص شوف يا انا بوصلك الملف يا بخلي‬
‫أي واحد من المراسلين يجيبه وانتبه انتبه يضيع‬
‫وال شي ترا مستقبلنا كله متعلق عليه‬
‫****************************‪8‬‬
‫رجع يجمع باقي كرامته ورجع يمثل العصبيه دف‬
‫سعد بقوه لحد ما بعده عن طريقه وسحب‬
‫مشاعل من شعرها على الرض كانت تصرخ‬
‫وتستنجد بسعد‬
‫مشاعل واهي تبكي وجهها كله دموع تحول‬
‫لونها للحمر ‪ :‬الله يخليك اتركني سعد سعد‬
‫تكفى فكني منه بمووت بمووت‬
‫ابو متعب لزال ماسكها من شعرها‪:‬انشاء الله‬
‫تموتين ونتفك منك وما قالك اني بخليك عايشه‬
‫اصل انتي عار فاهمه يعني ايش عار بحبسك في‬
‫مكان لحد ما تعفني مع الجرذان وتخيسي ولما‬
‫تموتين راح ادفنك بحديقه البيت يا حيوانه انتي‬
‫مو بنتي يا واطيه ‪..‬‬
‫سعد معد قدر يستحمل اللي يشوفه راح وسحب‬
‫مشاعل من يدها وحطها وراه وبصوت عالي‪ :‬انا‬
‫ما اسمحلك انك تمد يدك عليها مره ثانيه فاهم‬
‫ابو متعب طلعت عيونه من مكانها من كثر ما‬
‫عصب‪ :‬ومن انت عشان تسمح وال ما تسمح‬
‫هذي بنتي ولو اذبحها محد يقدر يقولي شي‬
‫بنتي حللي اسويها فيها كل شي لو انحرها‬
‫الحين وقدامك لو ادفنها حيه واهي تصارخ بنتي‬
‫ومالك دخل فيها‬
‫سعد‪ :‬ابو متعب انا ابي اخطب مشاعل‬
‫من صدمتها بالخبر رجلها ما قدرت تشيلها كانت‬
‫بتطيح ال يد سعد سبقتها ورجع وقفها على‬
‫حيلها‬
‫ابو متعب ما استوعب الكلم يعني حتى بعد ما‬
‫شافها على حقيقتها وانها راعيه شباب خطبها‪:‬‬
‫انت تتستهبل‬
‫سعد وباين من عيونه انه يتكلم جد ويقصد كل‬
‫حرف يقوله‪ :‬انا عند كلمتي اذا وافقت انت اكيد‬
‫ابو متعب حس انه بيطير من الفرحه اخيرا‬
‫تخلص من وحده وباقي له هم واحد بدون ما‬
‫يفكر قال‪ :‬موافق على بركه الله‬
‫يتبع>>>‬

‫يتبع>>>‬
‫مشاعل حست بيوقف قلبها وشلون ابوها باعها‬
‫بهالسهوله ول حتى ياخذ رايها هههههههه‬
‫ضحكت على نفسها أي راي اللي بياخذه بعد‬
‫اللي شافه وسمعه وكل الطق اللي شافت اثاره‬
‫على جسمها بدت تظهر في لحظه ما تدري ليش‬
‫خطر في بالها فهد كيف راح يتقبل الموضوع‬
‫كيف راح يتصرف معاها ما تبي مشاكل اكثر بين‬
‫عمها وابوها اكثر من مشاكلهم الحين خافت من‬
‫رده فعله لما يدري ‪..‬‬
‫سعد بمشاعر مو مفهومه ما عرف ليش قال‬
‫اللي قاله هل نخوته ورجولته منعته انه يخليها‬
‫تواجه مصيرها على يد ابوها اللي ممكن يقتلها‬
‫في أي لحظه اذا هانت عليه يضربها قدام شخص‬
‫غريب تهون عليه يقتلها اذا انفرد فيها‬
‫" ليش وين حبي لرحيل كيف بعيش مع وحده‬
‫مثلها انا بكذا اظلم نفسي واظلمها معاي"‬
‫للحظه وقف تفكيره وتغير اتجاهه" انا ما ظلمتها‬
‫انا ظلمت نفسي بس وطلمت رحيل ووعدي‬
‫اللي قطعته لها راح اخلف فيه انا انقذتها من‬
‫مصير اسود اللي ممكن تموت وما في احد راح‬
‫يقدر يمنعه يمنع هذا الشخص المتوحش اللي ما‬
‫في قلبه رحمه عمري ما توقعت ان ابو متعب‬
‫هذي شخصيته الحقيقه واللي مو قادر اصدقه‬
‫انه يشرب وراعي خمر لن ريحته منتشره‬
‫وااضحه"‬
‫رجعه للواقع صوت ابو متعب وريحته المقرفه‪:‬‬
‫متى تجي انت وابوك تخطبها رسمي‬
‫سعد ناظره نظره احتقار " لها الدرجه مستعجل‬
‫على انه يتخلص منها"‬
‫سعد بقرف‪ :‬قريب انشاء الله بس انا ماراح‬
‫اطلع من هنا قبل ما توعدني انك ما تمد يدك‬
‫عليها وال‬
‫سعد كان يتكلم وكله ثقه عرف طريقه تفكير ابو‬
‫متعب وانه ما صدق ان في واحد ممكن يفكر‬
‫يتزوج بنته بعد ما يعرف عنها اللي عرفه سعد‬
‫بس اهو تحامل على نفسه وعلى حبه لزوجته‬
‫وعلى اهله وعلى كل شي بس عشان يستر على‬
‫انسانه غلطت ويظن انها تعلمت من خطاها‪..‬‬
‫ابو متعب مضطر يجاريه عشان ما يتراجع عن‬
‫كلمته مع انه عارف ان سعد رجال وعند كلمته‪:‬‬
‫وال ايش‬
‫سعد بنظره كلها تحدي‪ :‬ل خليني ساكت بس ما‬
‫ابي اعرف انك مديت يدك عليها‬
‫ابو متعب يصر على اسنانه من القهر ومو قادر‬
‫يتكلم من قوه ضغطه على اسنانه وبقهر قال‪:‬‬
‫ماراح امد يدي عليها بس انت لزم تجيب اهلك‬
‫في اقرب وقت‬
‫كانو يتكلمون مو معطينها أي اهتمام حست‬
‫كأنها سلعه مجرد شي ينباع ويشترى خز في‬
‫نفسها وشلون ابوها باعها برخيص باعها برخص‬
‫التراب لول واحد طلبها للزواج ما كانت تقدر‬
‫تعارض ول تقدر تتكلم حست انها انتهت وانتهت‬
‫حياتها وان كل اللي يصير فيها نتيجه افعالها‬
‫وظلمها لكل شخص خربت عليه حياته تذكرت‬
‫مواقف واشياء من الماضي كلها اثبتت لها‬
‫حقاراتها‬
‫قامت وعيونها فاضت بها دموعها تجمع بقايا‬
‫كرامتها اللي تناثرت مثل حبات الرمل وسط‬
‫اعصار‬
‫كان ابوها واقف عند الباب قامت بتعب وارسلت‬
‫نظره مو مفهومه نظره عتاب وال نظره شكر‬
‫نظره حزن وال نظره فرح جمعت اوجاعها‬
‫وراحت تركض لغرفتها‬
‫سعد ناظرها بشفقه وبعدها رجع نظره لبو‬
‫متعب‪ :‬مع السلمه واتوقع المانه ووصلتلك‬
‫كان يقصد الملف‬
‫وطلع من دون ما يستنى يسمع رده‪....‬‬
‫&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&‬
‫طلعت تركض لغرفه اختها اللي ماكانت حاسه‬
‫بشي لن غرفتها ابعد غرفه عن البيت وكان‬
‫صوت المسجل مالي الغرفه‬
‫كانت غرقانه بهمها وبحزنها تبي تلقى طريقه‬
‫انها ترجع خالد لها حست كانها ما تعرفه مو اهو‬
‫الشخص اللي حبته مو اهو الشخص اللي لما‬
‫كانت بالمستفى كان ما يفارقها عيونه كانت‬
‫تحكي كلم وكلمه اخر مره عكس اللي شافته‬
‫" انا عارفه انك تحبني عارفه انك تموت فيني‬
‫وانا ما قدر اعيش من دونك مالي الطريقه‬
‫وحده اخليك ترجع لي فيها لزم انفذها‬
‫واعترفلك وراح تسامحني لني اعرفك زين انت‬
‫خالد حبيبي وحياتي وكل شي في دنيتي"‬
‫قطعت افكارها مشاعل اللي دخلت بقوه ورمت‬
‫نفسها على السرير تبكي بحرقه‬
‫مها خافت وقف قلبها تشوف اختها كأنها داخله‬
‫حرب خسرانه جسمها كله ازرق واثار الضرب‬
‫باين عليه‬
‫مها بخوف وارتباك‪ :‬مشاعل وش فيك تكلمي‬
‫مشاعل داخله في نوبه صياح مو قادره تقول‬
‫كلمتين ‪..‬‬
‫مها تهزها وشكلها ميته خوف‪ :‬مشاعل حرام‬
‫عليك تكلمي طيحتي قلبي من اللي سوى فيك‬
‫كذا‬
‫قاطعها صوت ابوها اللي باين على العضب‬
‫والقهر‬
‫ابو متعب بنظره اشمئزاز‪ :‬انا اللي سويت فيها‬
‫كذا واذا انتي تدخلتي والله ليجيك اللي جاها‬
‫راح بسرعه وسحبها من شعرها واهي تصرخ من‬
‫اللم‪ :‬شوفي يالكلبه احمدي ربك ان الرجال‬
‫طلع ولد ناس وما بغى يفضحك وال انتي ما‬
‫تستاهلين واحد يستر عليك وفي شي واحد لزم‬
‫تفهميه انك في ظرف اسبوعين راح تكونين في‬
‫بيته فاااهمه‬
‫وبدت تشاهق واللم مو قادره تتحمله‬
‫تركها ببقرف وطلع من الغرفه ومها ما كانت‬
‫عارفه ول فاهمه ول كلمه‪..‬‬
‫رجعت تناظر مشاعل اللي طاحت على رخام‬
‫الغرفه وضرب راسها بالرض وبدت تنزف بقووه‬
‫مها ماتت خوف‪:‬قومي معاي قومي بنخلي متعب‬
‫يوديك المستشفى انتي مره تزفين‬
‫مشاعل مو قادره ترد والحتى تعارض قامت‬
‫بستسلم معاها كانت شبه مغمى عليها ما‬
‫تشوف شي من كثر الدموع والدم اللي اختلط‬
‫فيها‪..‬‬
‫لبستها عباتها وطارت تشوف وين متعب وال‬
‫وين امها ضحكت على نفسها من متى امها‬
‫تجلس في البيت وال حتى تسأل عنهم وصلت‬
‫للغرفته‬
‫واهي تطق باب غرفته بقوه‪ :‬متعب متعب تعال‬
‫بسررعه مشاعل تعبانه‬
‫متعب ما كان يرد‬
‫مها خافت اكثر وبدت تقوي ضرباتها على الباب‪:‬‬
‫متعب متعب رد علي الله يخليك‬
‫ماعرفت وشلون تتصرف وال وش تسوي ما‬
‫خطر في بالها غيره كانت عارفه انها لو اتصلت‬
‫عليه ماراح يرد بس اضطرت تجرب حظها‬
‫طلعت الجوال وبيدين ترتجف ااتصلت‬
‫خالد وصوته كله نوم‪ :‬الوو‬
‫مها وصوتها متغير وشوي وبتصيح‪ :‬خالد الحقني‬
‫خالد وقف قلبه لما سمع صوتها اهو رد وكان‬
‫نايم فما ركز في السم‪ :‬وش فيك وش صاير‬
‫مها يوم سمعت صوته ما قدرت تسكت وبدت‬
‫تبكي من الخوف‪ :‬خالد الحقني ابوي طق‬
‫مشاعل واهي تنزف الحين ومتعب اطق عليه‬
‫باب غرفته وما يرد‬
‫خالد خاف لما سمعها تصيح عرف ان الموضوع‬
‫حقيقي مو عذر عشان تكلمه‪:‬ليش ضربها‬
‫ومتعب وينه يمكن طالع ل تخافين بس انتي‬
‫اهدي‬
‫مها مو قادره توقف مكانها تروح وصارت تدور‬
‫مثل المجنونه‪ :‬خالد تكفى الله يخليك والله‬
‫بموت من الخوف اختي بتموت بين ايديني‬
‫واخوي مدري وينه ما يرد علي تكفى اسرع‬
‫خالد واهو يقوم من سريره ويلبس ملبسه وما‬
‫سكر السماعه لحظه يبي يحسسها انه معاها في‬
‫كل لحظه وكل دقيقه كان حاس بخوفها‬
‫والرعشه بصوتها كانت تخوفه اكثر بسرعه واهو‬
‫ياخذ مفتاح سيارته من الطاوله‬
‫طلع يركض حتى امه كانت تناديه وما رد عليها‬
‫ام فهد مستغربه‪ :‬وش فيه ذا الولد انهبل‬
‫سفهني وراح‪..‬‬
‫خالد في السياره مشى بسرعه لحد ما بدى‬
‫الطبلون يطلع صوت من سرعته‬
‫مها حاسه فيه ودموعها تنزل عليه وعلى اختها‬
‫وعلى اخوها وابوها وحال امها ‪ :‬خالد ل تسرع‬
‫تكفى ما ابي شي يصير فيك والله اموت من‬
‫بعدك‬
‫خالد دمعت عينه ما حب يعطيها امل صعب عليه‬
‫صعب‪ :‬ما اسرعت روحي نزلي مشاعل شوي‬
‫واوصل لكم‬
‫في لحظه سمعت صوت فرامل السياره من‬
‫قوتها وصلها الصوت وقف كل عرق ينبض فيها‬
‫خافت لو صار فيه شي بسببها ماراح تسامح‬
‫نفسها ابدا وقفت مكانها بعد ما كانت تلف مثل‬
‫المجنونه ودها تقول خالد رد علي وتسمع صوته‬
‫وخايفه تقولها وما يرد عليها وبعدها راح تكون‬
‫هذي النهايه بالنسبه لها‪...‬‬
‫&&&&&&&&&&&&&&&&&&&في السوق‬
‫في ونوف طفشو من الدوران وفي ماكانت‬
‫معاهم بس كانت تهز راسها وما يعرفون وش‬
‫تبي لحد ما اشترو فستان شافوه الحلى عليها‬
‫ونوف راحت لحالها تكمل الكسسوراته وتشتري‬
‫لها صندل ((الله يعزكم)) حمدت ربها انهم نفس‬
‫المقاس وال كان اضطرت تسحب في معاها لكل‬
‫المحلت وتقيس عليها الصنادل‬
‫نوف بعد ما حست رجليها تقطعت من المشي‪:‬‬
‫اااااااه يارجليني بموت منهم خلونا نطلع فوق‬
‫المطاعم ونرتاح وبعدها نروح البيت تكفووون‬
‫في باين عليها التعب والرهاق بعد‪ :‬ايه والله يله‬
‫فيوو نطلع فوق‬
‫مي ببرود‪ :‬بكيفكم‬
‫نوف مسكتها من يدها وطلعتها الدرج‬
‫الكهربائي‪ :‬خلص يا في حاولي تتقبلين‬
‫الموضوع ما بقى على زواجك شي‬
‫كل ما سمعت هالكلمه تجمعت الدموع في عينها‬
‫كيف كيف؟ طول عمرها تتمنى تتزوج زواج‬
‫خرافي تبي تحب وتنحب وتتزوج فارس احلمها‬
‫عن حب ما تدري ليش خطرفي بالها خالد‬
‫استغربت تفكيرها يمكن لو خالد ما تغير كان‬
‫اول شخص بيخطر في بالها زياد تذكرت لما‬
‫ضغطت على اختها تعترف كانت عارفه انها‬
‫ماراح تتكلم بس اذا كان اعتقادها صح ففي‬
‫ماراح تنكر وهذا اللي صار ما انكرت اكتفت انها‬
‫طلعت لغرفتها ‪..‬‬
‫وصلو للجالسات اللي جمب المطاعم‬
‫جلسو بتعب‬
‫بتعب قالت‪ :‬في تكفين روحي جيبي لنا شي‬
‫نشربه والله ميته من تعبي‬
‫في تناظرها بتعجب‪ :‬يسلم وانا اللي يعني‬
‫مرتاحه تعبانه كثرك وال اكثر منك بعد‬
‫نوف بترجي وماسكه يدينها ببعض‪ :‬تكفيييييييين‬
‫تاخذين فينا اجر مو في حديث في كل كبد رطبه‬
‫اجل احنا كبودنا رطببه نبي نشرب‬
‫في‪ :‬انتي كبدك رطبه انتي عندك تصحر مو كبد‬
‫بني ادم عندك كبد ضب جربان‬
‫نوف تكش عليها‪ :‬اعوووذ بالله تمن منانه خلص‬
‫اانا بقوم‬
‫في ضحكت‪ :‬هههههههههههه اف منك خلص‬
‫بقوم وش تبين‬
‫نوف ما صدقت بدت تناهل عليها بالطلبات‪:‬‬
‫كوكتيل وموكا حار وحده بارده وجيبي لي‬
‫سينابون وساندويش من صب وااي وش بعد‬
‫في حطت يدها على راسها‪ :‬وش ذا وش ذا هذي‬
‫اللي كبدها رطبه انتي كبدك بطن هندي ميت‬
‫فيه فار تستهبلين على امي انتي‬
‫نوف تسوي وجه برئ‪ :‬حرام عليك ما كلت شي‬
‫من الصبح كله من اختك وبعدين لفينا لنا ثلث‬
‫ساعات لو اني ماكله غووزي كان الحين جوعانه‬
‫في‪ :‬طيب بجيبلك اكل وشي واحد تشربيه وال‬
‫كل شوي بتروحين الحمام مو ناقصينك نبي‬
‫نروح البيت‬
‫نوف تأشر لها تروح كنها شغالتها‪ :‬يله بس‬
‫عشان ما تطولين علينا بيسكرون المطاعم‬
‫اخلصي‬
‫في تسوي حركه بدقنها تتوعدها‪:‬حسابك مو هنا‬
‫في البيت اصبري بس علي‬
‫نوف تقولها بااي بيدها‪:‬هههههههههههههه‬
‫يصير خير‬
‫رجعت تذكرت انها ما ساألت اختها‪..‬‬
‫في‪ :‬مي وش تبين‬
‫مي ببرود‪ :‬ما ابي شي‬
‫نوف‪ :‬اقولك جيبي لها زيك توأم لزم تحبون‬
‫نفس الكل‬
‫في‪ :‬ل عااد تصدقين‬
‫نوف‪:‬هاها تتهزين حضرتك روحي اختك الحين‬
‫بسوي لها غسيل معده‬
‫في طيرت حواجبها‪ :‬الناس يقولون غسيل مخ‬
‫مو زيك سبحان الله ام بطنين‬
‫نوف بدت تتكلم بفلسفه‪:‬شوفي يااخت في انا‬
‫نظريتي في الحياه ان الجسم يتأثر بكل شي‬
‫يدخل بطنه يعني مثل اذا اكلنا مثل مثال يعني‬
‫مجرد مثال‬
‫في طفشت ‪ :‬عمى وش بعد المثال‬
‫نوف رجعت تتكلم‪ :‬ايوه مثال انو انا اكلت أيس‬
‫كريم وش تتوقعين بيصيرلي‬
‫في تسايرها بهبالها‪ :‬اييييييش ياحلوه؟!‬
‫نوف‪ :‬ايوه عقلي الباطن بيكون ميت من الفرحه‬
‫وكله بسبب بطني صح‬
‫في بدت تستوعب صحه كلمها‪ :‬صح>>>كل‬
‫وحده اهبل من الثانيه‬
‫نوف‪ :‬اقول انتي عجبك كلمي روحي بس في‬
‫صدينصور في بطني يصرخ شكله بيولد واذا ولد‬
‫والله انتي اللي بتندمين مالي دخل‬
‫في راحت واهي تضحك عليها‪..‬‬
‫جلست تدور بين المطاعم واهي تتأفف كله‬
‫بسبب نوف وبطنها ‪..‬‬
‫في ‪ :‬يا كرهك يا نويف والله لوريك يالنفيخه‬
‫في هاللحظه صارت تهز شنطتها كانت حاطه‬
‫جوالها على السايلنت ‪..‬‬
‫اسغربت الرقم وردت‪ :‬الوو‬
‫زياد منحرج‪ :‬هل في‬
‫ماصدقت انه اهو وتبي تتأكد‪ :‬اهليين مين‬
‫معاي؟؟!‬
‫صعبت عليه الكلم كان ناوي يبدى بالموضوع‬
‫بدون مقدمات‪:‬نسيتي صوتي انا زياد‬
‫اخيرا صدقت وبحرج ردت‪ :‬هل زياد انا اسفه بس‬
‫مع الصجه مو سامعه الصوت زين‬
‫زياد كان يسمع اصوات بس حسبها تلفزيون او‬
‫شي‪ :‬ليش انتي برا البيت‬
‫في واهي تدفع الفلوس للمطعم‪how:‬‬
‫‪?? much‬‬
‫زياد مستغرب‪ :‬وش هااو متش‬
‫في نست انها تكلمه‪ :‬ل اسفه بس اكلم حق‬
‫الكاشير ايه انا طالعه انت ناسي ان ملكه مي‬
‫الخميس‬
‫بصدمه‪ :‬هذا الخميس‬
‫في ‪ :‬ايه ليش مو عارف؟؟‬
‫زياد‪ :‬انا سمعت انها بعد اسبوعين‬
‫في‪:‬اهااا ل جدي ما قصر معانا وحب يريحها من‬
‫التفكير وخلها السبوع الجاي وعشان كذا احنا‬
‫بالسووق الحين بس انت من وين جبت رقمي‬
‫زياد ‪ :‬اللي يسأل ما يضيع‬
‫في ما ودها تفتح سالفه‪ :‬اوكي‬
‫زياد متردد في طلبه‪ :‬في ممكن طلب؟‬
‫في بستغراب‪ :‬تفضل‬
‫زياد لزال منحرج‪ :‬اذا رجعتي البيت افتحي‬
‫ايميلك ابيك في موضوع مهم‬
‫حست برتباك وتوتر مفاجئ‪ :‬مهم‬
‫زياد‪ :‬ايه مهم‬
‫في ما تبي تطول معاه على الجوال‪ :‬اوكي انا‬
‫شوي وبرجع البيت‬
‫يتبع>>>‬

‫يتبع>>>‬
‫في ما تبي تطول معاه على الجوال‪ :‬اوكي انا‬
‫شوي وبرجع البيت‬
‫زياد بمرح‪ :‬استناك‬
‫في‪ :‬مع السلمه‬
‫زياد‪ :‬مع السلمه‬
‫سكر منها واهو طاير حس ان بعده عنها راح‬
‫ينتهي طول الفتره اللي راحت كانت علقتهم‬
‫تتطور كانت كل كلمه منها تحببه فيها اكثر حس‬
‫انها تغيرت صار يشوف طريقه كلمها كيف‬
‫تغيرت معاه حس انها مرتاحه له اقل شي فكر‬
‫وفكر ولقى ان النتظار ما منه أي فايده واحسن‬
‫حل انه يعترف لها بمشاعره لن من بعد‬
‫الموقف للي صار وحس انها بتضيع من يده حس‬
‫بمشاعر اقوى من اللي حسها مع خلود تذكر‬
‫خلود وتذكر لحظاته معاها شريط ذكرياته في‬
‫ثواني مر بين عيونه حسها قدامه وده يمد يده‬
‫ويحس بلمسه يدها صدق انها خانته وخانته مع‬
‫اكثر من شخص كان يعرف خلود اكثر مما يعرف‬
‫نفسه يعرف انها اكثر انسانه تضحى لسعاده‬
‫غيرها شك في لحظه انها تكون قالت هالكلم‬
‫عشان تسهل عليه نسيانها خطر في باله فاطمه‬
‫كان لزم يرتاح وينهي هالصفحه من حياته صدق‬
‫خلود ماتت بس كان يبي على القل يحتفظ‬
‫بالصوره الحلوه اللي كانت في عينه‬
‫دور على اسمها واتصل بتردد‬
‫فاطمه ‪ :‬الوو‬
‫زياد بخوف‪ :‬هل فاطمه كيفك؟!‬
‫فاطمه حاولت تتذكر الصوت‪ :‬هل زيااااد كيفك؟‬
‫ارتاح لما تذكرته ‪ :‬انا بخير وش اخبارك انتي‬
‫فاطمه ابتسمت برتياح‪ :‬الحمد الله انا مرره‬
‫مرتاحه هاليومين‬
‫زياد‪ :‬انشاء الله دووم بس وش السر‬
‫تنهدت وناظرته نايم على السرير بوجه طفولي‬
‫كأنه ملك سحبت نفسها بكل هدوء وطلعت من‬
‫الغرفه‪ :‬انا تزوجت‬
‫زياد بفرح صادق لنه كان يعتبرها اكثر من اخت‬
‫ياما وقفت معاه في مشاكله مع خلود ويا ما‬
‫ساعدته وعمره ما نسى لها جمايلها‪ :‬مبروووك‬
‫والله من سعيد الحظ‬
‫فاطمه ابتسمت ابتسامه رضا‪ :‬الله يبارك فيك‬
‫عقبالك انسان ما له مثيل اسمه علي‬
‫حاول يتذكر وين سمع السم فيه بس عجز‪..‬‬
‫حزت في نفسها الكلمه اللي قالتها له تذكرت‬
‫اخت وصديقه عمر مدفونه تحت التراب كانت‬
‫طول عمرها تتمنى تحضر عرسها تصلح لها‬
‫فستانها يوم العرس تجلس جمبها لما تكون‬
‫محتاجتها تواسيها بكلماتها تراضيها لما تزعلها‬
‫تضحك لها ومعاها تشيل عنها همومها وتحسسها‬
‫بانها موجوده حولها طول عمرها‬
‫مسحت دمعه لقت لها على الخد طريق‪ :‬اخبارك‬
‫انت‬
‫زياد حس انها صوتها تغير ‪ :‬الله يرحمها يا‬
‫فاطمه‬
‫فاطمه بحزن‪ :‬لله يرحمها‬
‫زياد تذكر سبب المكالمه‪ :‬فاطمه انا متصل عليك‬
‫ومتعشم انك ما تخبين علي شي‬
‫فاطمه من دون ما تفهم الموضوع‪ :‬انشاء الله‬
‫ما اخبي شي بس أيش الموضوع اول‬
‫زياد كان متردد ان يسأل خايف انها تأكد له صحه‬
‫كلم خلود وينصدم فيها اكثر من ماهو مصدوم‬
‫وكان يبيها تنفي كل كلمه قالتها عشان يرتاح‬
‫ويظل محتفظ بالصوره اللي طول عمره يشوف‬
‫خلود بها مثل الملك الطاهر اللي ماله اغلط‬
‫ولذنوب ول له خطايا كله حسنات حنانها يطغى‬
‫على كل عيوب اللي بشخصيتها‪..‬‬
‫زياد‪ :‬خلود يا فاطمه عطت شخص يوصلي ورقه‬
‫منها كتبت فيها كلم وانا حاب اتاكد من صحته‬
‫فاطمه تذكرت ان علي قالها ان خلود كاتبه‬
‫ورقه لزياد‪ :‬واللي هو‬
‫تنهد بضيقه‪ :‬كانت كاتبه انها كانت تخوني مع‬
‫اكثر من شخص واني ما كنت بالنسبه لها ولشي‬
‫كمل‪ :‬شوفي الجزء اللي تقول اني بالنسبه لها‬
‫ول شي انا متاكد من عكسه انا افهم الناس من‬
‫عيونها واهي كانت انسانه شفافه ما تقدر تخبي‬
‫كرهها لشخص او حبها لشخص وانا اعرف انها‬
‫كانت تحبني يمكن اكثر مما انا احبها بس اللي‬
‫ابي اتأكد منه‬
‫قاطعته‪ :‬كذابه ما خانتك‬
‫زياد حس براحه بس مو مكتمله‪ :‬انتي وش‬
‫عرفك‬
‫فاطمه ماتبي تخرب صوره صديقتها بعد ماراحت‬
‫تبي الكل يذكرها بالنسانه الطيبه الحنونه‬
‫والطيبه‪ :‬انا كنت اخر فتره معاها لحظه بلحظه‬
‫وما افارقها ال لما يجي نص الليل يعني ما‬
‫اتوقع لقت وقت تخونك فيه وانا معاها‪..‬‬
‫حس براحه غريبه‪ :‬طيب مشكوره يا فاطمه‬
‫واسف اني ازعجتك ومبروك مرره ثانيه‬
‫فاطمه‪ :‬العفو يا زياد ما سويت شي والله يبارك‬
‫فيك‬
‫سكرت السماعه وسمعت ضربه على الباب‬
‫لفت بسرعه لقته علي باين على وجهه اثار‬
‫النوم امتزجت مع غضب‪ :‬مين زياد هذاا‬
‫فاطمه قامت بسرعه وقف وجهها بوجهه‬
‫وبنظره تبي تقهره‪ :‬واحد‬
‫علي انقهر منها‪ :‬أي واحد تكلمي بسرعه ل‬
‫اسوي شي‬
‫فاطمه لزالت حاطه عينها في عينه وماسكه‬
‫نفسها ما تنفجر من الضحك‪:‬تسوي ايش‬
‫علي وصلت معاه‪ :‬بتتكلمين وال وشلووون‬
‫فاطمه ما قدرت تمسك نفسها وانفجرت من‬
‫الضحك واللي خلى علي يدخل جوا الغرفه‬
‫ويسكر الباب لنه عارف عصبيته وممكن يسوي‬
‫شي يندم عليه‬
‫دخلت الباب وقفلته بالمفتاح ودخلته في جيبها‪:‬‬
‫علوي‬
‫علي مولع وده يعطيها كف ‪ :‬وش تبين اطلعي‬
‫براا‬
‫فاطمه تقرب منه خطوه خطوه لحد ما جلست‬
‫على ركبها واهو جالس على السرير رفعت‬
‫نظرها بنظره وقالت بصوت كله حنان وحب‪:‬‬
‫علي تغار علي‬
‫علي رفع عينه وانقهر من سؤالها‪ :‬هذا سؤال‬
‫تسألينه وش رايك يعني مو انتي الحين زوجتي‬
‫ولزم اغار عليك‬
‫فاطمه سوت نفسها زعلنه ومدت بوزها‪ :‬بس‬
‫زوجتك‬
‫علي‪:‬ايه زوجتي وو‬
‫فاطمه رفعت نظرها وعيونها تجمع دموع‪ :‬علي‬
‫ليش ما تقولها انا اقولها لك وبصووت عالي انت‬
‫زوجي وحبيبي ودنيتي كلها وانا ما اقدر اعيش‬
‫بلك لحظه وحده‬
‫كان ماسك نفسه ما يبتسم عشان ما تعرف انه‬
‫مو زعلن قال بجفاف‪ :‬وزياد هذاا‬
‫فاطمه رجعت تضحك ومسكت يديه وقربتها من‬
‫صدرها‪:‬هههههههههههههههههههه يا قلبي‬
‫تذكر الشخص اللي قلتلك عنه اللي كان يحب‬
‫خلود لله يرحمها‬
‫علي بنبره حزن‪ :‬لله يرحمها وش فيه‬
‫فاطمه‪ :‬هذا هو زياد‬
‫وفي لحظه تذكر كل شي يوم شافه في‬
‫المقبره يوم الدفن وعطاه الورقه وتعرف عليه‬
‫علي لسى يسوي نفسه زعلن‪ :‬وش يبي منك‬
‫هذا‬
‫فاطمه ناظرته وابتسمت بحبث‪ :‬جاوب على‬
‫سؤالي اول واقولك وش يبي‬
‫على بستغراب‪ :‬أي سؤال هذا؟‬
‫فاطمه قربت منه‪ :‬تغار علي‬
‫علي ‪ :‬ل ما اغار‬
‫فاطمه تضايقت ونزلت وجهها في الرض‬
‫وتركت يدينها من يديه‬
‫ابتسم ورجع رفع وجهها لحد ما القت نظراتهم‬
‫ومسك يدها وطبع عليها بوسه خفيفه خلت‬
‫وجهها يقلب الوان‬
‫حاول يطلع مشاعره كلها في هاللحظه‪ :‬انا ما‬
‫اغار بس انا انقتل واموت لو سمعت واحد‬
‫يكلمك غيري‬
‫فاطمه بحجل‪ :‬بسم الله عليك‬
‫كمل‪ :‬انتي صرتي كل حياتي نورتي علي دنيتي‬
‫انا كنت عايش من دون هدف ما عندي ال شغلي‬
‫ماكان في من تغشل قلبي تخليني في كل‬
‫لحظه في كل ثانيه لها اشتاق بس جيتي انتي‬
‫وقلبتي كل موازيني شفت حنانك وطيبتك مع‬
‫خلود شفت جمالك وادبك واخلقك وكل يوم‬
‫كنتي تعجبيني اكثر واكثر لحد ما تملكتي كل‬
‫اركان قلبي انا ما عندي ال امنيه وحده بس‪..‬‬
‫فاطمه ببتسامه كلها حياء وخجل‪ :‬ايش المنيه؟‬
‫علي‪ :‬اني اكون قد المسؤوليه اللي خلود‬
‫عطتني ياها واقدر اسعدك مثل ما انتي‬
‫مسعدتني‬
‫فاطمه وقلبها يخفق بقوه حست ان علي سمع‬
‫نبضاته ما صدقت اخيرا نطق واعترف لها بحبه‪:‬‬
‫انت وجودك جمبي اهم شي بالنسبه لي واكثر‬
‫شي يسعدني‬
‫علي ناظرها نظره كلها خبث‪:‬فطوووم‬
‫فاطمه سحبت يدها وانحاشت من كثر ما‬
‫استحت‪ :‬علي اعقل بس‪..‬‬
‫&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&‬
‫بعد ما سكرت منه استغربت طلبه ليش ما‬
‫استنى لحد ما توصل ويكلمها ليش اتصل هل‬
‫كان يدور عذر عشان يكلمني وبعدين من وين له‬
‫رقمي اكيد اخذه من جوال احمد ليش ل مع اني‬
‫ما اتوقع زياد مو راعي هالحركات تذكررت شي‬
‫ان احمد يوم عرس منال اخت نواف اتصل عليها‬
‫من هالرقم وقالها انه رقم زياد وجواله فضت‬
‫بطاريته ارتاحت ان زياد ما اخذ رقمها من جوال‬
‫احمد‬
‫اخذت طلباتهم وراحت‪..‬‬
‫نوف ‪ :‬اخيرا شرفتي وينك طولتي مرره‬
‫في معصبه حدها الصنيه كانت ثقيله وخايفه‬
‫تطيح منها‪ :‬اقول شيلي عني بدال البربره اللي‬
‫مالها داعي شيلي وبعد شوووف طراره‬
‫وتتشرط والله زمن‬
‫شالتها وحطتها على الطاوله‬
‫نوف واهي تاكل بالعشره ‪ :‬اقول خلي عنك‬
‫هالكلم وكلي يله لزم نروح كم الساعه الحين‬
‫في تناظر ساعتها‪ 12 :‬بعد منتصف الليل‬
‫شهقت وعصت بسرعه في عطتها العصير‬
‫تشرب‬
‫نوف واهي تكح‪ :‬ياويلي من خالد واللي بيجلدني‬
‫قال بجي اخذك الساعه ‪ 11‬ياويلي‬
‫في ‪ :‬هدي اعصابك انا اتوسط لك عنده بقول‬
‫احنا اللي اخرناك‬
‫نوف‪ :‬والله تقولين له كذا لصفنا في الشارع‬
‫ورى بعض ويمشي علينا بالسياره لحد ما يطلع‬
‫مخك من اذانيك‬
‫في تقرفت‪ :‬اقول لتقلبين كبدي يله كلي‬
‫بسرعه خلينا نروح‬
‫كانت جالسه ساااكته وهدوءها صاير غريب وزايد‬
‫في لفت عليها حزنت على حالها ما قدرت تحط‬
‫نفسها مكانها مجرد الفكره كانت تقتلها اجل‬
‫وشلون لو كانت حقيقه‬
‫مدت لها العصير بس دفته عنها‪ :‬مابي شي‬
‫في بترجي‪ :‬تكفين تراك ما اكلتي شي من‬
‫الصباح‬
‫مي باين على وجهها التعب والرهاق‪ :‬ما ابي‬
‫شي بس خلونا نروح البيت الحين الحين‬
‫في لفت على نوف اللي مسويه حرب على‬
‫الطاوله كنها ما قد شافت اكل‪ :‬شيلي الكل‬
‫وخلينا ناكله في البيت يله تأخرنا امي دقت‬
‫يمكن عشر مرات‬
‫نوف واهي متحمسه مع الساندويش تصارعه مو‬
‫تاكله‪:‬طيب يله‬
‫شالو اكياسهم ورجعو البيت ‪...‬‬
‫نوف تناظر باب الشارع تدور سياره خالد ‪ :‬وينه‬
‫غريبه ما جا لحد الحين‬
‫في‪ :‬اتصلي عليه شوفي وينه‪..‬‬
‫نوف تطلع جوالها‪ :‬نشوف اخرتها معاه‬
‫&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&‬
‫كانت جالسه في غرفتها تفكر بطريقه تنتقم‬
‫منها كل اللي صار لها بسببها مثل ما تظن‬
‫جلست تفكر والحقد والكره عمى على قلبها‬
‫وعمى عنها التفكير الصح‬
‫اميره وبكل حقد" انا اوريك يا مشاعل انا اوريك‬
‫انتي اللي عرفتيني على احمد الحقير وانتي‬
‫اللي خليتني اروح الستراحه وما جيتي اكيد‬
‫انتي عارفه عن اللي كان بيسويه فيني انا‬
‫خسرت سمعتي وشرفي والحين ماراح اقدر‬
‫اتزوج اخاف من الفضيحه كله بسببك ان ما‬
‫خليتك تعضي اصابعك ندم ان ما خليتك تبكي دم‬
‫مثل ما‬
‫يتبع>>>‬
‫تابع>>>‬
‫&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&‬
‫كانت جالسه في غرفتها تفكر بطريقه تنتقم‬
‫منها كل اللي صار لها بسببها مثل ما تظن‬
‫جلست تفكر والحقد والكره عمى على قلبها‬
‫وعمى عنها التفكير الصح‬
‫اميره وبكل حقد" انا اوريك يا مشاعل انا اوريك‬
‫انتي اللي عرفتيني على احمد الحقير وانتي‬
‫اللي خليتني اروح الستراحه وما جيتي اكيد‬
‫انتي عارفه عن اللي كان بيسويه فيني انا‬
‫خسرت سمعتي وشرفي والحين ماراح اقدر‬
‫اتزوج اخاف من الفضيحه كله بسببك ان ما‬
‫خليتك تعضي اصابعك ندم ان ما خليتك تبكي دم‬
‫مثل ما بكيتني والله لفضحك واخليك على كل‬
‫لسان ولله لخليك تمشي مثل المجنونه في‬
‫الشوارع ما تعرفي مين انتي ما يكفي ضيعتي‬
‫شرفي وسرقتي مني الشخص الوحيد اللي‬
‫حبيته اخذتيه مني ولعبتي عليه بجمالك وكلمك‬
‫وكذبك وخداعك اخذتي مني حسين اللي عمري‬
‫ما حسيت بالحب قد ما حسيت معاه كنت احبه‬
‫واهو يحبني بس وش اللي خلني اخليه يكلمك‬
‫ذاك اليوم ليش بس انا ما سويت نفسي غبيه‬
‫ومو عارفه شي لسواد عيونك ل‬
‫ههههههههههههههه انا ما اتنازل عن شي لي‬
‫لي مخلوق ومثل ما خذتي مني حب حياتي‬
‫ماراح اخليك تتهنين بحياتك ابدااا‬
‫حاولت تتذكر بألم اللي سوته مشاعل ذاك اليوم‬
‫كانت مشاعل عندها في البيت اميره‬
‫جالسين في غرفه اميره ومشاعل كانت تسمعها‬
‫تكلم حسين كانت مشاعل عارفه كل شي بينهم‬
‫وكل الحب اللي يتبادلونه‬
‫اميره وفي عيونها لمعه غريبه‪ :‬ل ياحبيبي ما‬
‫قدر هالفتره خلني لحد ما اتخرج‬
‫حسين بحب‪ :‬والله ما اقدر يا اميرتي شوفي‬
‫نخلي الموضوع بس خطبه الحين وبعدها زواج‬
‫وش رايك انتي لسى باقي لك ثلث سنين والله‬
‫اموت فيها‬
‫اميره بخوف‪ :‬بسم الله عليك جعل يومي قبل‬
‫يومك‬
‫كانت تسمع كلمهم وميته قهرر ليش اميره‬
‫تحب وراح تتزوج وانا جالسه ليش لزم ادور لي‬
‫واحد كاش مثله والعب عليه بكلمتين واخليه‬
‫يخطبني انا حلووه ههههههه مو حلوه بس ال‬
‫ملكه جمال ولو اطلع معاه مره وحده بس مرره‬
‫وحده واسوي حركات وحدهه عفيفه بيخق‬
‫وبيلحقني هههههههههههه انا مشمش مو أي‬
‫وحده نشوف يا اميره من اللي بتسبق‬
‫اميره كانت ودها تصرخ من الفرحه ما صدقت‬
‫انها ممكن في يوم من اليام راح تجتمع في‬
‫بيت واحد مع حسين حبها الول كان اول شخص‬
‫تكلمه وتتعرف عليه كانت ما تشوف غيره‬
‫بهالدنيا واهو كان يحبها حب صادق كان حاس‬
‫انها النسانه المناسبه له ولمركزه‪..‬‬
‫اميره بخجل ‪ :‬عمري خلني افكر يومين وارد‬
‫عليك‬
‫حسين‪ :‬طيب يا قلبي ماابي اضغط عليك فكري‬
‫وردي علي اوكي‬
‫اميره‪ :‬اوكي‬
‫حسين‪ :‬مع السلمه يا عيوني‬
‫اميره بحيا‪ :‬مع السلمه‬
‫سكرت وجلست تنطط على السرير وتصرخ‪:‬‬
‫احبببببببببه احبببه امووت فيه ما اصدق ما‬
‫اصدق للي انا فيه ما اصدق اني احب وانه يحبني‬
‫وناوي يخطبني‬
‫مشاعل كانت تناظرها بغرور‪ :‬ترا كل الشباب‬
‫يقولون هالسطوانه‬
‫اميره نطت وجلس على السرير حاسه انها بحلم‬
‫حلم جميل ما تبي تصحى منه ما تبي أي كلمه‬
‫تشوه صورته في نظرها خلص حسين لها واهي‬
‫لحسين كانت احلى سنه بحياتها‪..‬‬
‫ردت واهي كلها ثقه‪ :‬ال حسين اهو ميت على ما‬
‫يخطبني بس انا اللي مأجله الموضوع‪.‬‬
‫مشاعل بستحقار‪ :‬وليش طيب مدامك ميته فيه‬
‫اميره واهي تناظر جوانب الغرفه وتدور مثل‬
‫اللي ودها تطير‪ :‬انا ودي بس لزم اخلص‬
‫دراستي ول ابوي ماراح يوافق‬
‫مشاعل‪ :‬اهاا عشان كذاا‬
‫اميره‪ :‬أيه عشان كذا دقيقه بس بدخل الحمام‬
‫وارجع‬
‫مشاعل ‪ :‬خذي راحتك انا ما قلت لمي اني برجع‬
‫ال الساعه عشر‬
‫دخلت الحمام( الله يعزكم) اللي كان بغرفتها‬
‫دارت بنظرها في الغرفه شافت الجوال مرمي‬
‫بين مفرش السرير اللي المحيوس شي شدها‬
‫انها تمسكه‬
‫وبسرعه جلست تدور بين الرقام لقت اخر‬
‫مكالمه بأسم((روحي فداك)) عرفت انه حسين‬
‫سجلت الرقم في جوالها‪.‬‬
‫سمعت صوت مفتاح الباب بسرعه قفلت الجوال‬
‫ورمته على المفرش مره ثانيه ورجعت تناظر‬
‫الباب وتبتسم‬
‫اميره ضحكت‪ :‬ما طولت صح‬
‫مشاعل بنظره انتصار‪ :‬صحين‬
‫بعد هالكلم بشهر واحد ‪...‬‬
‫صارت تتصل عليه ويطنشها وترسله مسجات‬
‫وما يرد عليها اصرت انها ما تنام اليوم ال لما‬
‫تكلمه‬
‫رد عليها وبجفاف‪ :‬نعم‬
‫اميره انصدمت من طريقه كلمه دايم يرد عليها‬
‫بحبيتي وبحياتي‪ :‬حبيبي وش فيك‬
‫حسين بنفس البرود‪ :‬سلمتك وش فيني‬
‫اميره بخوف صادق‪ :‬لك مده ما ترد على‬
‫اتصالتي ول على مسجاتي خفت صار فيك شي‬
‫لسمح الله‬
‫حسين بجفاف‪ :‬ل مافيني الالعافيه بس مشغول‬
‫شوي‬
‫اميره‪ :‬في ايش مشغول طول عمرك ما اشغلت‬
‫عني دايم تلقى وقت تكلمني فيه‬
‫حسين بدى ينافخ‪ :‬عاد انشغلت وش اسوي اذبح‬
‫نفسي يعني‬
‫دمعت عيونها‪ :‬وش فيك علي‬
‫حسين حب يقطع هالمكالمه السخيفه بالحقيقه‪:‬‬
‫شوفي يا اميره ما اتوقع اننا نقدر نكمل مع‬
‫بعض‬
‫حست مثل السكين بصدرها ومو قادره تتنفس‬
‫بصعوبه طلعت الكلمه‪ :‬ليش‬
‫حسين‪ :‬خلص انا عرفت الحين اننا مو مناسبين‬
‫لبعض‬
‫اميره بدت دموعها تكثر‪ :‬وليش تكتشف الخين‬
‫ليش ما اكتشفت قبل سنه قبل ما احبك واتعلق‬
‫فيك قبل ما ترتبط روحي بروحك ليش تبي‬
‫تذبحني ليش؟؟‬
‫حسين يحاول ما يضعف‪ :‬انا توني احس ل انا‬
‫اناسبك ول انتي تناسبيني‬
‫اميره ودموعها لسى ما جفت بقوه قالت‪ :‬ل‬
‫تحاول تلعب علي مو هذا السبب الحقيقي اذا‬
‫كان لي معزه في قلبك لو يوم واحد قلي‬
‫السبب الحقيقي واوعدك انك ما تسمع صوتي‬
‫مره ثانيه‪..‬‬
‫حسين بتردد‪ :‬بصراحه انا احب وحده ثانيه‬
‫صدمت عمرها انهد احساسها مثل بنيان متهالك‬
‫قابل للنهيار في أي لحظه حست بألم ما تعرف‬
‫وين منتشر في صدرها في قلبها وفعقلها‬
‫حاولت ما تنهار قبل ما تنهي المكالمه بقوتها‬
‫المعتاده‬
‫اميره تحاول تتماسك‪ :‬وانا ياحسين وحبنا وين‬
‫كلمك لي وين وعودك وال كله كان وكلم‬
‫ووعود فاضيه ليش تنسى اللي بيننا احلى سنه‬
‫عشناها مع بعض مو انت كنت تقول انها احلى‬
‫سنه بحياتك ليش ترميها وترمي ذكرياتنا عشان‬
‫حب ما عرفته ال في ايام وانا اللي بيني وبينك‬
‫سنه سنه ياحسين‬
‫حسين واهو حاس بالذنب‪ :‬ل انا اسف يا اميره‬
‫ما في نصيب بيننا وانشاء لله تلقي اللي يعوضك‬
‫ويكون احسن مني‬
‫ضحكت على كلمه يقاله يواسيها الحقير‪ :‬انت‬
‫كذا خلتيني ارتاح لنك صرت بالنسبه لي صفحه‬
‫سوداء لزم اطويها وال حتى اشيلها من دفتر‬
‫حياتي روح يا حسين الله ل يوفقك على اللي‬
‫سويته فيني‬
‫حسين خاف من دعوتها‪ :‬ل تدعين‬
‫اميره بحقد‪ :‬والله راح تندم‬
‫وسكرت الجوال قبل ما تسمع رده رمت على‬
‫الرض لحد ما تكسر مليون قطعها حست انها‬
‫محتاجه ترمي نفسها على صدره تبكي همومها‬
‫كل احلمها انهدت كل امالها انها تعيش بسعاده‬
‫مع شخص تحبه ويحبها رااحت‬
‫ما لقت نفسها ال عند باب بيت اعز صديقاتها‬
‫دخلت البيت شافت مها جالسه تبرد اضافرها‬
‫حاولت ما تبين لون عيونها الحمر ‪ :‬مها مشاعل‬
‫وينها‬
‫مها من دون ما ترفع نظرها وبطفش‪ :‬وينها‬
‫يعني فوق بغرفتها‬
‫طلعت بسرعه موقادره تستحمل تكتم دموعها‬
‫اكثر من كذا شافت غرفتها بأخر الممر وكان‬
‫الباب شبه مسكر سمعت شي خلها توقف مثل‬
‫الميته‬
‫مشاعل‪ :‬خلص قلتلها‬
‫حسين واهو يحس بذنب كبير وحنين لميره‪:‬ايه‬
‫قلتلها‬
‫مشاعل بنتصار‪ :‬طيب قلتلها مين الوحده يعني‬
‫حسين‪ :‬لاا ما قلت‬
‫مشاعل‪ :‬ايه احسن لنا مانبي مشاكل اكثر صح‬
‫حسوونتي‬
‫يوم سمع هالكلمه نسى اميره وايام اميره‪:‬‬
‫صحين يا عيون حسونتك بس انا حاس بالذنب‬
‫مشاعل تبي تهونها عليه‪ :‬ل تحس بالذنب ول‬
‫شي كلها يومين وتنسى الوقت ينسي أي شي يا‬
‫حبيبي‬
‫حسين على طول اقتنع‪ :‬صادقه يا عمري‬
‫مشاعل‪:‬يله حسونتي امي تناديني بااي‬
‫حسين‪ :‬باي يا قلبي دقي علي الليل‬
‫مشاعل بدلع مصطنع‪:‬اكيييد وانا اقدر‬
‫كانت تسمع ومن جوا تنزف دم هذي اهي‬
‫الصداقه اللي بيننا صرتي انتي اللي يحبها‬
‫سرقتي مني اعز ما املك سرقتي حبي الول‬
‫والخير حطمتني يا مشاعل ليش انا وش سويت‬
‫لك طول عمري اعتبرك اخت بس انتي ما‬
‫تعترفين بشي اسمه اخووه ول صداقه واللي‬
‫كان بيننا انتهى من اليوم انا اكرهك اكرهك‬
‫وماراح ارتاح في عيشتي ال لما انكد عليك‬
‫عيشتك واسرق منك كل شي غالي عليك راح‬
‫تندمين وراح اخليك تتحسفين على اليوم للر‬
‫تعرفتي فيه علي‬
‫استجمعت قوتها ومسحت دموعها من اليوم‬
‫ورايح ما في قدامها كلمه وحده النتقام وبس‬
‫رجعت من الدرج وبدت تنادي ‪ :‬مشاااعل‬
‫مشاعل كانت قدام المرايه تصلح مكياجها كانت‬
‫ناويه تطلع اليوم مع واحد في الليل انتبهت‬
‫لصوت اميره واستغربت جيتها خافت يكون‬
‫حسين قالها شي‬
‫مشاعل" يا شينك يا الغبي ليكون عرفت الحين"‬
‫رسمت على شفايفها ابتسامه مصطنعه وطلعت‬
‫من الغرفه‬
‫مشاعل‪ :‬هل اميره حبيبتي كيفك‬
‫اميره بحقد" كيفي ولله ليجي يوم لتعضي‬
‫اصابعك ندم "‬
‫ابتسمت بحزن‪ :‬بخير‬
‫مشاعل ارتاحت " شكلها ماعرفت شي وال كان‬
‫حالتها شي ثاني"‬
‫مثلت الهتمام‪ :‬ليش قلبي وش فيك زعلنه‬
‫اميره بحزن مصطنع يخفي الحقد للي ملى‬
‫قلبها‪ :‬اانا وحسين تركنا بعض‬
‫مشاعل تمثل الصدمه‪ :‬ليييييييييييش‬
‫اميره بدت تبكي بس كلها مثل ما يقولون دموع‬
‫التماسيح‪ :‬صار يحب وحده ثانيه الله ل يوفقها ل‬
‫دنيا ول اخره قولي امين‬
‫مشاعل تخاف لما احد يدعي بتردد عشان ما‬
‫تشك اميره‪ :‬امين الله ياخذها‬
‫**************(((((((((()))))))))*************‬
‫نوف لزالت تتصل بعد ما دقت اكثر من عشر‬
‫مرات‪ :‬في ما يرد وش في‬
‫في‪ :‬ل تصيرين خوافه تلقينه بعيد عن الجوال‬
‫وال نايم اتصلي على البيت‬
‫ما صدقت واتصلت وردت امها‬
‫نوف‪ :‬يمه خالد نايم في غرفته‬
‫ام فهد‪ :‬ل طلع له ساعتين طلع بسرعه مدري‬
‫وش فيه اكلمه ما رد وانتي الثانيه وينك ما‬
‫رجعتي والله لو درى ابوك انك لسى ما رجعتي‬
‫ليحرم يخلك تعتبين خطوه برا باب البيت‬
‫نوف مالها خلق‪ :‬يمه وشلون ارجع ولدك ما جا‬
‫ياخذني خلص انا برجع مع السواق وذاك الثاني‬
‫حسابه معاي بعدين‬
‫ام فهد‪ :‬ل تطولين‬
‫نوف بقله صبر‪ :‬ان شاء الله‬
‫في‪ :‬ها مو في البيت اجل وينه‬
‫نوف بدت تخاف‪ :‬مدري يله بروح بيتنا خلي‬
‫سواقكم يوصلني‬
‫في‪ :‬يله نوصلك اول وبعدها نرجع البيت‬
‫نوف‪ :‬طيب‬
‫********************************‪888‬‬
‫كانت واقفه مو عارفه تتكلم ودها تنطق بأسمه‬
‫بس شي خفي كان يمنعها يمكن تخاف تناديه‬
‫وما يرد عليها وبعدها راح تموت مكانها‬
‫مها بصوت اقرب للهمس‪ :‬خالد‬
‫• ايش راخ يكون مصير خالد ومتعب ؟؟‬
‫• *ايش النتقام اللي مجهزته اميره لمشاعل؟؟‬
‫• وكيف راح تتقبل العائله ومشاعل نفسها‬
‫موضوع زواجها من سعد وهل راح يندم وتراجع‬
‫عن كلمته في اخر لحظه؟؟‬
‫• وايش الموضوع اللي راح يفاتح زياد في‬
‫فيه؟؟‬
‫• كله بالجزء الثـــــــــــــــــــــــــــالث عشر‪..‬‬

‫الجزء الثــــــــــــــــاني عشر‪..‬‬


‫********************************‪888‬‬

‫كانت واقفه مو عارفه تتكلم ودها تنطق بأسمه‬


‫بس شي خفي كان يمنعها يمكن تخاف تناديه‬
‫وما يرد عليها وبعدها راح تموت مكانها‬
‫مها بصوت اقرب للهمس‪ :‬خالد‬
‫لحظه صمت عشاتها مها مع نفسها تمنت لو‬
‫لخر لحظه تسمع همسه صوته تنادي اسمها‬
‫بدت تناديه وصوتها مع كل كلمه يعلى اكثر‬
‫واكثر‪ :‬خااالد‬
‫مافي رد وقلبها دقاته تتسارع خوفها انها‬
‫تخسره كل ماله ويكبر تمنت هاللحظه تكون‬
‫جمبه ومعاه تمسك يده وتساعده‬
‫بدت تصرخ بأسمه‪ :‬خاااالد الله يخليك رد علي‬
‫لتذبحني وتروح وتخليني رد علي‬
‫انجنت طار عقلها لما سمعت صوت الباب ينفتح‬
‫وكان صوت شخص يحرك خالد اللي كان متمسك‬
‫بالجوال لخر لحظه‬
‫حاولت تميز الصوت وماتت خوف لما عرفته هذا‬
‫صوت متعب‬
‫جلست تصرخ بأسمه‪ :‬متعب متعب رد علي ررد‬
‫جلست تدور في مكانها كل شي فيها يرفض‬
‫فكره خسارته مالقت نفسها ال تركض وصلت‬
‫لباب البيت ترددت انها تفتحه خايفه تشو منظر‬
‫يفقدها صوبها تفقد فيه اهز شخص عرفه قلبها‬
‫استجمعت شجاعتها وفتحت الباب وشهقت من‬
‫الخوف والمنظر‪,,‬‬
‫&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&‬
‫وصلو البيت بعد ما داخو من الدوران في السوق‬
‫راحت مي لغرفتها وقفلت عليها بابها جلست‬
‫تناظر الكياس اللي شرتها من بعيد كانها تحمل‬
‫شرور لها تبعد من الخوف خافت من حياتها‬
‫الجديده معاه كيف راح تكون هل هو مثل ما‬
‫الناس كلهم شايفينه شخص ماله مثيل بالخلق‬
‫والدب‬
‫مي " اه ياربي وش راح يكون مصيري معاه مين‬
‫انت يا نواف ليش اخترتني انا بالذات انا كنت‬
‫عايشه حياتي وبديت احب شخص باين عليه‬
‫يحبني بس شكله نساني خلص نساني وانا راح‬
‫اندفن معاك اكرهك واكره أي شي يجمعني فيك‬
‫انت خربت حياتي وخليت ابوي يجبرني على شي‬
‫ما ابيه بس ما عندي حل مالي امل اني ابتعد‬
‫عنك مصيري ارتبط بأسمك بس انا لزم اتكلم‬
‫مو معقوله اسكت لهم يتحكمون بحياتي واسكت‬
‫طول عمري قويه شخصيه مافي شي يضعفني‬
‫لزم اوقف في وجههم وارفضك انا اللي ابني‬
‫حياتي بنفسي ومافي احد يفرضها علي"‬
‫حست ان هالكلمات رزعت فيها المل رجعت لها‬
‫البتسامه قوت نفسها بنفسها وما احتاجت من‬
‫احد أي كلمه تواسيها ابتسمت وحست براحه‬
‫وعرفت ان بكرا يوم جديد ينتظرها فيه مشاكل‬
‫ولزم تكون مستعده للمواجهه لحياتها وسعادتها‬
‫وراح تكون على اتم استعداد حطت راسها براحه‬
‫وراحت في احلى نومه‪..‬‬
‫&&&&&&&&&&&&****************&&&&‬
‫&&&&&&&‬
‫طلع من بيت ابو متعب وحاس هموم الدنيا فوق‬
‫راسه مو متحمل الحمل اللي حطه بنفسه على‬
‫قلبه جلس يدور بسيارته ساعات او دقايق ما‬
‫كان يفرق معاه الوقت كل اللي همه كيف‬
‫يتخلص منها من هالنسانه اللي ربط حياته فيها‬
‫في لحظه اشتعلت فيه نخوته ورجولته ما رضا‬
‫يشوفها مهانه شاف الضرب والهانه اللي‬
‫اخذتها واهو موجود يعني اكيد ابوها ماراح‬
‫يرحمها اذا ما ذبحها بعد طلعته من البيت جس‬
‫ببعض الراجه لما وعده ابو متعب ما يمد يده‬
‫عليها ‪..‬‬
‫ما حس بنفسه ال قدام بيتهم نزل ويفكر كيف‬
‫راح يقول لمه كيف راح تكون رده فعلها اكيد‬
‫بتفرح انه اخيرا انفكت عقدته وراح يتزوج بس‬
‫كيف راح تتقبل عروسته مشاعل هل راح توافق‬
‫من دون مشاكل وتعقيد دخل بعد ما عجز‬
‫بطريقه يبدى فيها كلمه‬
‫دخل الصاله وجلس على الكنبه بتعب لحظت‬
‫امه كيف وجهه متغير وبكل حنان سألته‪ :‬حبيبي‬
‫وش فيك؟؟!‬
‫سعد حس انها فرصه وجت لحد عنده ماكانت‬
‫رجولته تسمح له انه يقولها كيف وصل لها‬
‫القرار لنه عارف انها راح تستحقر مشاعل مثل‬
‫ما ااهو مستحقرها بس اهو قد كلمه طلعت منه‬
‫لحظه غضب او شجاعه‪..‬‬
‫تنهد وبدى كلمه بهدوء‪:‬يمه انا قررت اتزوج‬
‫ام سعد ما قدرت تنطق بكلمه او حتى حرف هل‬
‫نفع فيه الضغط والكلم فيه ما اصدق اخيراا‬
‫بشوف زوجته وبشوفه مرتاح في بيت وزوجه‬
‫وعيال‬
‫ام سعد ابتسمت ابتسامه رضا‪ :‬الله يريحك مثل‬
‫ما ريحتني بس وش اللي غير رايك؟؟!‬
‫سعد باين انه مو مرتاح‪:‬خلص غيرت راي وبس‬
‫بس ما سألتي مين العروس‬
‫ام سعد بدهشه‪ :‬ليش انت مختارها‬
‫سعد بتردد‪ :‬ايه اخترتها وابيك تخطبينها لي‬
‫السبوع الجاي‬
‫ام سعد بصدمه‪ :‬ليش العجله‬
‫سعد يناظر في الرض‪:‬يمه ما ودك تشوفين‬
‫عيالي‬
‫مدت يدها بحنان مسكت يده‪ :‬لو الود ودي كان‬
‫مزوجتك من زمان بس انت الله يهديك معند بس‬
‫الحمد الله صبري ما راح هدر‬
‫سعد رفع عينه في عين امه يبي يعرف رده‬
‫فعلها لما تعرف من هالنسانه اللي اختارها‪ :‬بعد‬
‫ما سألتني من العروس‬
‫شدها اصرار ولدها ضحكت وقالت‪ :‬طيب مين‬
‫سعيده الحظ‬
‫سعد بخوف غريب‪ :‬مشاعل بنت ابو متعب‬
‫وقفت لما سمعت السم تغير وجهها مليون لون‬
‫خاف من ردها كيف بيكون وبعد صمت دقيقه‬
‫تكلمت وباين عليها عدم الرصا‪ :‬يعني صمت‬
‫وصمت وافطرت على بصله‬
‫سعد وقف قدامها‪ :‬ليش يمه وش فيها مشاعل‬
‫ام سعد بعصبيه‪ :‬ما تشوفها وشلون تتعامل مع‬
‫الناس ومعاي وقحه وقليله ادب لل يا سعد ما‬
‫توقعتك تسويها خلص خل الختيار علي انا والله‬
‫لزوجك اللي تسوها وتسوى اهلها‬
‫سعد حس بغصه‪ :‬يمه يا مشاعل يا مراح اتزوج‬
‫ام سعد دمعت عيونها‪ :‬ليش تبي تذبحني انا ما‬
‫اقولك كذا ال اني عارفه البنت وعارفه اخلقها‬
‫ليش اهي بالذات فهمني‬
‫سعد" لو تدرين انا وش دخلت نفسي فيه بس‬
‫خلص كلمه وما اقدر اتراجع فيها"‬
‫سعد بضيقه‪ :‬يمه انتي اختاري يا تزوجيني ياها يا‬
‫خلص انسي كل كلمه قلتها‬
‫ام سعد انقهرت منه وبدت تبكي‪ :‬كذا يا سعد‬
‫تكسر فرحتي فيك كذا بعد كل اللي سويته اجبر‬
‫بخاطري وخلني انا اختارها لك ليش مشاعل‬
‫وش شايف فيها‬
‫قفلت معاه وقام من مكانه‪ :‬يمه خلص انسي‬
‫كل شي قلته انا ماراح اتزوج ال وانتي راضيه‬
‫علي وعلى مشاعل‬
‫ام سعد بستسلم كانت تناظره معطيها ظهره‬
‫بيروح لغرفته‪ :‬خلص بخطبها لك‬
‫حس بفرحه ممزجه بحزن خلص مشاعل راح‬
‫تكون زوجته راح يكون مسؤول عن بيت وعن‬
‫اسره كل ما تذكر هالموضوع خطر في باله‬
‫رحيل وحياته معااها كانت اسعد سنه مرت عليه‬
‫كلها حب وحنان كلها احاسيس ومشاعر كان‬
‫معاها حاس بالحريه انه انسان يقدر يسوي‬
‫المستحيل بس عشان يشوف ابتساماتها‬
‫ابتسامتها اللي ترد فيه الروح تسعده وتفرح‬
‫قلبه‬
‫التفت على امه وباين على صوته انه يخفي‬
‫الكثير والكثير من الهموم‪ :‬طيب يمه ماراح‬
‫تباركين لي‬
‫ام سعد واهي تمسح دموعه كان كل همها انها‬
‫تزوجه مو مهم انها تحب زوجته المهم ان سعد‬
‫يتزوج ويعيش حياته ما يرجع يدفن نفسه في‬
‫واقعه السود اللي عيش نفسه فيه ابتسمت‪:‬‬
‫مبروك يا ولدي منك المال ومنها العيال‬
‫قرب منها وطبع بوسه على راسها‪ :‬الله يبارك‬
‫في يا يمه الله يقدرني عشان ارضيك بس هذا‬
‫شي ولزم اسويه‬
‫ما فهمت اخر كلمه بس كانت سعادته لتوصف‬
‫بقراره حتى لو كانت ما تطيق البنت اللي‬
‫اختارها من بين البنات‬
‫مسى عليها وراح غرفته ينام مع انه عارف النوم‬
‫راح يجافيه هالليله ويمكن ليالي كثيره لقدام ‪..‬‬
‫&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&‬
‫جلست اهي ونوف في الغرفه بعد ما نوف‬
‫وبمحاولت كثيره اقنعت امها انها تنام عند في‬
‫اليوم واللي ريحها اكثر ان احمد طالع استراحه‬
‫مع الشباب وراح ينام فيها عشان تاخذ راحتها‬
‫جالسين على السرير بعد ما اخذت من ملبس‬
‫في ولبستها ‪..‬‬
‫تذكرت في شي ل يمكن تنساه زياد يستناها‬
‫ويبي يكلمها في موضوع مهم مثل ما قال‬
‫كانت نوف جالسه تسولف عليها لحد ما صدعت‬
‫راسها تشرح لها وش حاطه في بالها موديل‬
‫لفستانها‬
‫فتحت اليميل وسوالف نوف ما تخلص‬
‫فتحته ما لقته موجود تضايقت بس لقت سلطان‬
‫ووعد اختها وباين ان بينهم مشكله وكل واحد‬
‫يكلمها من جهه ويبها تفزع معاه‬
‫((سلطوني ابو كشخه))‬
‫في تكفين ساعديني ما قد طلبت منك شي‬
‫تكفين‬
‫‪$$$‬فيفي‪$$$‬‬
‫وش تبي وش السالفه اصلا؟؟!‬
‫((سلطوني ابو كشخه))‬
‫اختك الخبله خلص أي شي تقولك قولي ايه‬
‫وبس وبعدين افهمك تكفين‬
‫‪$$$‬فيفي‪$$$‬‬
‫يووه يا سليطين مالي خلقكم‬
‫((سلطوني ابو كشخه))‬
‫تكفييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي‬
‫ييييييييييييييين‬
‫‪ $$$‬فيفي‪$$$‬‬
‫اف منك طيب وبعدين اول مره اشوف واحد ثقه‬
‫مثلك وش دراك انك راعي كشخه‬
‫((سلطوني ابو كشخه))‬
‫شوفي انا واثق من نفسي ومعروف في كل‬
‫المدرسه ابو كشخه ما اتوقع كلهم يكذبون‬
‫يتبع>>>‬

‫تابع>>>‬

‫‪ $$$‬فيفي‪$$$‬‬
‫يلعن ام الثقه ياخي وين الخبله الثانيه خلوني‬
‫اخلص منكم‬
‫‪%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%‬‬
‫‪%‬‬
‫جلست اهي وياهم في مشاكل لحد ما دخل زياد‬
‫وحست بألم في بطنها ما تعرف سببه‬
‫وكانت موجوده بنت عم زياد وفاء اللي عايشه‬
‫بأمريكا كان عمرها ‪ 25‬سنه ومل العايله يحبونها‬
‫حتى الولد الصغار عندهم ايميلها واولهم‬
‫سلطان ووعد‬
‫‪///////////////////////////////////////////////////////////////‬‬
‫((‪The HARDEST thing to do is watch the‬‬
‫‪((one you love, love somebody‬‬
‫‪Hie ziad‬‬

‫&&&‪&&&My live‬‬
‫‪??Hie fofo how are you‬‬
‫((‪The HARDEST thing to do is watch the‬‬
‫‪((one you love, love somebody‬‬
‫‪I weel praise god‬‬
‫&&&‪&&&My live‬‬
‫انتي هي تراني ساكت تكلمي عربي زي الناس‬
‫وال سكرت في وجهك‬
‫((‪The HARDEST thing to do is watch the‬‬
‫‪((one you love, love somebody‬‬
‫ياخي ياانك وقح الله يعين مرتك عليك‬
‫&&&‪&&&My live‬‬
‫خخخخخخخخخخخ قصدك يا حظها مالت عليك‬
‫اصل لو انك موافقه علي يوم خطبتك كان انتي‬
‫اسعد بنت الحين‬
‫((‪The HARDEST thing to do is watch the‬‬
‫‪((one you love, love somebody‬‬
‫هاهايييييييي مسكين انت الخسران وال انا اخذ‬
‫واحد مثلك شايف نفسك انت‬
‫&&&‪&&&My live‬‬
‫شايفها وعاجبتني وش عندك يكفي البنات‬
‫يخقوووون علي‬
‫((‪The HARDEST thing to do is watch the‬‬
‫‪((one you love, love somebody‬‬
‫ههههههههههاي مسكين لنهم ما عندهم‬
‫ذوووق‬
‫يووووووووووووووه‬
‫&&&‪&&&My live‬‬
‫وش فيك؟؟!‬
‫((‪The HARDEST thing to do is watch the‬‬
‫‪((one you love, love somebody‬‬
‫سلطان حسرني ال اقول وش رايك نسوي بفي‬
‫مقلب‬
‫&&&‪&&&My live‬‬
‫ها ها ها عجبتني الفكره بس وشلون‬
‫((‪The HARDEST thing to do is watch the‬‬
‫‪((one you love, love somebody‬‬
‫انا اقولك‬
‫جلسو الثنين يخططون اما في فستغربت ان‬
‫زياد لحد الحين ما كلمها مع انه اهو اللي يبيها‬
‫في موضوع قررت تستنى لحد ما يبدى اهو‬
‫بالكلم‬
‫واخيراا‬
‫&&&&&&&&&&&)))))))))))))))((((((((((((((‬
‫((&&&&& &&&‬
‫((‪The HARDEST thing to do is watch the‬‬
‫‪((one you love, love somebody‬‬
‫هااي فيفي‬
‫&&&فيفي&&&‬
‫هاي وفاء كيفك؟؟‬
‫((‪The HARDEST thing to do is watch the‬‬
‫‪((one you love, love somebody‬‬
‫بخير الحمد الله ال اقول يا مجرمه وش مسويه‬
‫بسلطان ووعد‬
‫&&&فيفي&&&‬
‫انا وش سويت ما سويت لهم شي ينصبون‬
‫عليك؟؟‬
‫&&&‪&&My live‬‬
‫اشوفكم ناسيني !!‬
‫((‪The HARDEST thing to do is watch the‬‬
‫‪((one you love, love somebody‬‬
‫احد يقدر ينساك بس شف في وش مسويه‬
‫بهالضعوف لعبت فيهم‬
‫&&&فيفي&&&‬
‫انا حرررررام عليكم والله نصابين هذا سلطان‬
‫الدب انا اوريه‬
‫((‪The HARDEST thing to do is watch the‬‬
‫‪((one you love, love somebody‬‬
‫ل ما صدق اصل انتي افعى لعبتي فيهم مساكين‬
‫&&&‪&&My live‬‬
‫ل يا وفاء ما اسمحلك ال في هذي ملك انتي‬
‫تظلمينها كذاا‬
‫&&&فيفي&&&‬
‫مشكووور زياد شوفي الناس اللي تفهم‬
‫&&&&&&&&&&‬
‫نوف جالسه ساعه تكلم في اللي ماكانت ترد‬
‫عليها ‪ :‬انتي طفشتني كان قلتي لي انك‬
‫بتجيبيني وتخليني اجلس اكلم نفسي على القل‬
‫في بيتنا يقولون عني خبله بس كرامتي موجوده‬
‫هنا احس اني مالي داعي‬
‫رفعت في يدها من ورى ظهرها تأشر لنوف‬
‫بالسكوت‬
‫نوف شدها حماس في سحبت كرسي وجلست‬
‫جمبها تناظر الكلم‬
‫***********)))))))))))))))))(((((((((((((((((***‬
‫** *****‬

‫((‪The HARDEST thing to do is watch the‬‬


‫‪((one you love, love somebody‬‬
‫اقول انت اسكت ما تفهم في البنات ما تعرفهم‬
‫انا بنت واعرف احنا ننلقب ميه لون في الدقيقه‬
‫&&&‪&&My live‬‬
‫اقول بس كل البنات كووم وفي كوم ثاني البنت‬
‫تعجبني خطييره‬
‫في كانت مبلمه تشوف زياد وشلون يدافع عنها‬
‫واهي متأكده كل كلمه مزح ل اكثر ول اقل‬
‫في لحظه زياد فتح محادثه بينه وبين في‬
‫لحالهم‪..‬‬
‫(((((((((((((((((())))))))))))))))))))))‬

‫&&&‪&&My live‬‬
‫في انا ما امزح‬
‫**وقف قلبها من كلمته بس اهي عارفه ان‬
‫السالفه مقلب اصلاا واضح**‬

‫&&&فيفي&&&‬
‫انت من جدك وال تستهبل‬
‫&&&‪&&My live‬‬
‫ل ما امزح انا افكر فيك وانتي معجبتني وابي‬
‫اخبطك وش رايك‬
‫&&&فيفي&&&&‬
‫تبي تخبطني ليش وش سويت لك؟؟‬
‫&&&‪&&My live‬‬
‫خ قصدي اخطبك اخطبك مو اخبطك‬
‫في هاللحظه عجزت عن التفكير بدت ترتجف‬
‫واطراف اصابعها تتحرك حركه غير اراديه اللم‬
‫تنتشر في كل جزء في جسمها واللم تجمع في‬
‫بطنها حست بدوخه كانت تعرررق والجو بارد‬
‫المكيف على ابرد شي‬
‫اما نوف اللي كانت مو مصدقه اللي تقراه كانت‬
‫متوتره اكثر من في خايفه يكون كل هذا مقلب‬
‫وينقلب على في وتتضايق حاولت تسوي نفسها‬
‫كاأنها ما قرت شي لفت بطرف عينها شافت‬
‫في مثل ما يوم شافتها كان وجهها يلمع باين‬
‫انها معرقه من التوتر والخوف ويديها على‬
‫الكيبورد تكتب حرف وتمسح عشره باين انها‬
‫مرريضه‪..‬‬
‫&&&‪&&My live‬‬
‫في ما رديتي علي‬
‫&&&فيفي&&&‬
‫وش ذا المزح البايخ خلص انا كاشفتكم اصلا‬
‫&&&‪&&My live‬‬
‫ليش انتي مو مصدقه لحد الحين!!‬
‫&&&فيفي&&&‬
‫ماراح اصدق من اليوم لبكرا وش تبي مني انت‬
‫كان مستغل فرصه ما كان عارف من وين جته‬
‫المقلب اللي فكرت فيه وفاء سهل عليه‬
‫العتراف سهل عليه انه يتكلم كان شايل هم‬
‫الكلم كثيرر وموقادر يقرر وشلون بيقولها‪..‬‬
‫&&&‪&&My live‬‬
‫شوفي يا في انا بحلف لك وانا عمري ما حلفت‬
‫كذب ول احلف لي احد بس لنك اعز ما املك‬
‫بحلف لك ولله العظيم يا في ان الموضوع كله‬
‫مو مقلب انا معجب فيك انا مو معجبك فيك‬
‫بس‪..‬‬

‫يتبع>>‬

‫تابع>>>‬

‫ماكانت تبيه يقول كلمه صعب عليها تردها كانت‬


‫تدعي ربها تكون غلطانه وعيونها من الخوف‬
‫والربكه بدت تدمع‪..‬‬
‫&&&‪&&My live‬‬
‫انا احبك يافي وابيك زوجه لي وش رايك؟؟‬
‫وقف قلبها وانشلت حركاتها حست بخوف مو‬
‫طبيعي نوف كانت مصدومه مثلها او اكثر شافت‬
‫حاله في وشلون صاارت من الصدمه‬
‫في بيدين ترتجف رجعت تكتب‬
‫&&&فيفي&&&‬
‫زياد انا مريضه وما فيني حيل افكر الحين بكرا‬
‫اكلمك وابيك تقولي ان السالفه كلها مقلب في‬
‫مقلب‪..‬‬
‫&&&‪&&My live‬‬
‫لحد الحين ما صدقتي حتى بعد ما حلفت‬
‫&&&فيفي&&&‬
‫زياد لو سمحت انا مو في حال اني اتحمل‬
‫مقالب بس محتاجه ارتاح الحين وبكرا يصير خير‬
‫&&&‪&&My live‬‬
‫اوكي اخليك على راحتك‬
‫&&&فيفي&&&‬
‫اوكي باااي‬
‫&&&‪&&My live‬‬
‫بااي‬
‫تضايق من رده فعلها كان متوقعها شي ثاني أي‬
‫شي ال انها ما تصدقه خاف انها ما توافق كان‬
‫يحس بعيونها شي حلو لما يناظرها يمكن حب او‬
‫اعجاب ما قدر يفهم نفسه ول يفهمها ما لقى‬
‫نفسه ال‬
‫^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^‬
‫^^^^^^‬
‫نوف جالسه مبلمه حتى بعد ما سكرت في الب‬
‫توب نزلت راسها تناظر الكيبورد بعدها من دون‬
‫ما تتكلم راحت ودخلت الحمام فتحت المويه ما‬
‫تبي نوف تسمعها واهي تبكي‬
‫كانت تناظر يديها اللي ترتجف بشكل غريب‬
‫عمرهاما شافته‬
‫معقوووله معقووله زياد يحبني انا انا عمري ما‬
‫تخيلت حتى لو انه ساعدني كم مره بس من باب‬
‫الخوه والصداقه ل اكثر ول اقل‬
‫بدت ترش على وجهها مويه تبي تصحى من‬
‫هالحلم جلست تناظر وجهها المبلل في المرايه‬
‫ومررت اطراف اصابعها المرتجفه بخفه على‬
‫شفايفها‬
‫وشلون راح اتصرف معاه اول مره احس‬
‫بأحساسك يا نوف اول مره احس بالخوف اللي‬
‫حسيته صعب علي اهو اكبر مني بكثير ما اتوقع‬
‫ابوي يوافق ليش اعلق امال كاذبه ليش‬
‫نشفت دموعها وجهها وطلعت من الغرفه‬
‫استقبلتها نظرات نوف بتفحص تدور في‬
‫ملمحها أي تعابير او رده فعل‬
‫راحت وجلست على السرير سحبت مفرشها‬
‫وغمضت عيونها بصعوبه وفي لحظه سمعت‬
‫جوالها‪...‬‬
‫رفعته وناظرت الرقم حست بعظامها تنتفض‬
‫اول كانت تكلمه عادي قبل ما تعرف ايش في‬
‫قلبه بس الحين كل شي تغير الحين عارفه سر‬
‫اتصاله وليش يبي يكلمها‬
‫نوف لحظت وجه في اللي تغير قامت بكل‬
‫هدوء وطلعت من الغرفه عشان تاخذ راحتها‬
‫ردت وصوتها مو معروف اذا كان حزين او‬
‫فرحان‪ :‬الوو‬
‫زياد خاف متررد احاسيسه كلها مو مفهومه‪ :‬هل‬
‫في كيفك الحين احسن ؟؟‬
‫في دخلت تحت المفرش‪ :‬الحمد الله‬
‫زياد‪ :‬انتي مو مصدقه لحد الحين‬
‫في تحاول ما تبين اللي داخلها خوف وال فرح‪:‬‬
‫ايه‬
‫زياد بثقه‪ :‬وشلون تبيني اثبت لك‬
‫في‪ :‬ما ابيك تثبت لي شي انا مو مصدقه وبس‬
‫زياد‪ :‬وليش طيب؟؟‬
‫في‪ :‬انا وياك ما نصلح لبعض مانصلح ابداا‬
‫زياد بحزن‪ :‬قصدك فرق العمر‬
‫في انحرجت‪ :‬مو بس العمر‬
‫زياد‪:‬انتي كم عمرك الحين‬
‫في‪ :‬انا عمري ‪19‬‬
‫زياد‪ :‬وانا ‪ 27‬يعني الفرق تسع سنين بس‬
‫في‪ :‬بس كنك تقول سنتين مو تسعه‬
‫زياد‪ :‬شوفي يا في لو انا مو متاكد من مشاعري‬
‫ما غامرت وقلتها لك وانا ماراح اكلمك بالتلفون‬
‫بعد هالمره ابداا لحد ما يصير بيننا شي‬
‫في بقهر‪ :‬انا ما اصدق هالكلم يعني انا اعرف‬
‫انك جرئ بس لدرجه انك تقول اني معجبتك‬
‫وقدام بنت عمك اللي كنت خاطبها قبل مو‬
‫معقوله‬
‫زياد‪ :‬ولو قلتلك انها ما تدري‬
‫في بستغراب‪ :‬وشلون ما تدري يعني فهمني‬
‫زياد‪ :‬ما تدري ان السالفه صدق كل اللي تعرفه‬
‫انه مقلب وانا متفق معاها بس‬
‫في تحاول تستوعب‪:‬من متى؟؟‬
‫زياد ما فهمها‪ :‬من متى ايش؟؟‬
‫في بحرج‪ :‬من متى وانا معجبتك؟؟‬
‫زياد يبي قهرها‪ :‬بصراحه عمرك ما عجبتيني بس‬
‫كذا اخر فتره يعني‬
‫ولعت نااااااااار‪ :‬عمري ما عجبتك وش اللي تغير‬
‫الحين طيب‬
‫زياد يحب يعصب بها‪:‬ههههههههههههههه اشياء‬
‫كثيره‬
‫في بعصبيه‪:‬مثلاا‬
‫زياد بحنان‪ :‬انتي غريتي فيني كل شي حياتي‬
‫بعدك صارت احلى كنت احس اني معدوم‬
‫الحساس مااقدر احب ول اقدر اعشق صرت‬
‫اعشق فيك كل شي اسمك لمستك عيونك‬
‫شعرك طيبتك حنانك قلبك البيض كل شي فيك‬
‫يشدني لك بشكل غريب صرت ما قدر ابعد‬
‫صرتي لي كل مشاعري واحساسي‪..‬‬
‫سكت يبي يسمع منها رد او حتى رده فعل تسكر‬
‫السماعه في وجهه مثل عادتها أي شي كان‬
‫السكوت مخيم عليها‬
‫كانت تمسح دمعه نزلت على خدها ما تدري تفرح‬
‫وال تزعل خايفه تفرح وبعدها ما في احد راح‬
‫ينضر غيرها وغير قلبها‪..‬‬
‫زياد بترقب‪ :‬في انتي معاي‬
‫في تغير صوتها‪ :‬معاك معاك‬
‫زياد‪ :‬طيب ما سمعت رايك‬
‫في بتعب‪ :‬خلني افكر وارتاح اليوم وبعدها يصير‬
‫خير ل تستعجل‬
‫زياد ما كان يبي يضغط عليها عشان ما تعطيه‬
‫جواب ما يرضيه‪ :‬طيب يا قلبي اخليك الحين‬
‫ترتاحين‬
‫في ماتت من كثر الحراج عمرها ما سمعت‬
‫هالكلمه من شخص وتكون اول مره تسمعها‬
‫وخاصه من زياد كان لها طعم ثاني بس ما تبيه‬
‫يتمادى‪ :‬لو سمحت يا زياد ما ابيك تقولي‬
‫هالكلم الحين لنه مو وقته‬
‫زياد احترم رغبتها‪ :‬انشاء الله ماراح تسمعينها‬
‫ال في وقتها وعارفه مت راح يكون‬
‫في بستغراب‪ :‬متى؟؟!‬
‫زياد بخبث‪ :‬بتسمعيها لما ارد عليك بعد ما‬
‫تقولينها بنفسك‬
‫عصبت وفي نفس الوقت كانت فرحانه ‪ :‬ما‬
‫اتوقع يجي هاليوم قريب‬
‫زياد بثقه‪ :‬بيجي يافي بيجي وبذكرك‬
‫في انقهرت منه‪ :‬نشووف‬
‫زياد ما يترك عادته‪ :‬نشووف بس انا ماراح‬
‫اقولها حتى لو قلتيها لي الحين الحين‬
‫في ولعت‪ :‬ومن قالك اني ميته عليك اصل ماراح‬
‫تسمعها حتى في الحلم‬
‫زياد واهو ميت من وناسته‪ :‬اعووذ بالله منك‬
‫حتى في الحلم ماراح تتركيني في حالي يختي‬
‫خليني اتنفس ل تخنقيني‬
‫في من كثر ما عصبت سكرت السماعه في‬
‫وجهه‪..‬‬
‫زياد انفجر من الضحك‬
‫"ههههههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫طيب يافي يا انا يا انتي وراك والزمن طويل‬
‫وش عندي ان ما خليتك تجيني انتي وتقولين لي‬
‫انا احبك واموت في ترااب رجليك ما اكون زياد"‬
‫&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&‬
‫&‬
‫جلست تدور في مكانها كل شي فيها يرفض‬
‫فكره خسارته مالقت نفسها ال تركض وصلت‬
‫لباب البيت ترددت انها تفتحه خايفه تشو منظر‬
‫يفقدها صوبها تفقد فيه اهز شخص عرفه قلبها‬
‫استجمعت شجاعتها وفتحت الباب وشهقت من‬
‫الخوف والمنظر‪,,‬‬
‫شافت سياره خالد طالعه الرصيف وشكله مغمى‬
‫عليه ومتعب يحاول يصحيه ويطلعه من السياره‬
‫صارت تركض للسياره مثل المجنونه خسارته‬
‫اكبر من انها تتحمله‬
‫متعب وباين عليه انه ميت من الخوف ويديه‬
‫ترتجف‬
‫مها واهي تصرخ‪ :‬وشفيه يا متعب وش فيه‬
‫متعب‪ :‬مدري بس شوفي دم دم يامها الحقيني‬
‫انا موته انا موته‬
‫مها بغت تموت لما سمعت هالكلمه‪ :‬لااااا ل‬
‫تقول وش مات ل خالد ماراح يموووت‬
‫ركضت وبعدت متعب المتخدر من طريقها كان‬
‫يناظرها مثل اللي قتل له احد‬
‫صرخت عليه‪ :‬رووح جيب مشاعل خلنا ناخذ‬
‫تاكسي تحرك‬

‫يتبع>>‬

‫تابع>>‬
‫ما تحرك له طرف‬
‫مها ماكانت معاه قلبها متعلق بخالد صررخت‪:‬‬
‫تحرررررررررك‬
‫راح يركض جوا يجيب مشاعل اللي مو عارف‬
‫وش فيها صدق شاف ان ابوه طقها بس كانت‬
‫صاحيه وما فيها شي ‪..‬‬
‫حطت يدها على وجهه كان راسه ينزف ‪..‬‬
‫بضربات خفيفه على وجهه تمنت يقول أي كلمه‬
‫لو حرف بس تعرف انه عايش‬
‫فتح عيونها بصعوبه حاول يركز بنظره على‬
‫الوجه اللي قدامه ابتسمت بعدها حط يده على‬
‫راسه وعبس حس بألم‬
‫خالد يرجع جسمه على الكرسي‪ :‬ااخ‬
‫مها دمعت عينها اخيرا حست براحه بس باقي‬
‫تتطمن على اختها‪ :‬سلمتك من الخ جعلها فيني‬
‫ولفيك‬
‫خالد ركز في عيونها اللي كان باين انها بكت‬
‫كثير‪ :‬اجل صرتي خوافه‬
‫مها دفته من كتفه‪ :‬ايه خوافه‬
‫خالد يسوي نفسه متألم‪ :‬اخ عورتيني والله يدك‬
‫ثقيله‬
‫مثل اللي تذكر شي بعدها رجع جدي‪ :‬وين‬
‫مشاعل يله جيبيها خلينا نروح المستشفى‬
‫مها" كذا ياخالد حتى متحسف على ضحكه‬
‫ضحكتها معاي وال مزحه قلتها لي"‬
‫مها بخوف صادق‪ :‬وانت‬
‫خالد بجفاف‪ :‬وش فيني؟؟!‬
‫مها تناظر جرحه‪ :‬راسك ما يعورك‬
‫خالد سحب منديل وحطه على راسه‪ :‬ل ما‬
‫يعورني بس يله روحي جيبيها‬
‫مها بضيقه وقفت وشافت متعب ماسك مشاعل‬
‫من كتفها وحاط يده الثانيه بقطعه قماش كبيره‬
‫على راسها اللي تحول لونها للحمر‬
‫متعب واهو يركبها السياره‪:‬من اللي سوى فيها‬
‫كذا انا شفت ابوي بس ما كانت تنزف‬
‫مها ناظرته نظره تانبه وتبيه يسكت متعب‬
‫فهمها انها ما تبي خالد يعرف شي وسكتت‬
‫خالد اللي ما كان فاهم أي شي مجرد اتصال مها‬
‫له خله ينسى كل شي كل شي حتى اخته تذكر‬
‫نوف ناظر ساعته كانت الساعه ‪ 12‬ونص‬
‫خالد صرخ على مها ‪ :‬اركبي بسرعه وسكرت‬
‫الباب‬
‫خافت منه وركبت بسرعه حطت راس مشاعل‬
‫على رجلها كانت تتألم من راسها‬
‫مشاعل تقلب راسها في كل جهه من اللم‪ :‬اه‬
‫يااراسي بمووت موتوني ما ابي اتزوج‬
‫مها حسبتها تهلوس‪ :‬أي زواج‬
‫مشاعل رجعت تتكلم من دون احساس‪ :‬لااا ما‬
‫ابي اتزوجه مابي‬
‫خالد كان يسمع بنتباه يبي يعرف وش اللي‬
‫سوى في مشاعل‬
‫مها خافت على اختها‪ :‬اسرع الله يخليك بتموت‬
‫بين يديني‬
‫خالد ببرود‪ :‬ماراح تموت كله جرح بسيط‬
‫جرحتها كلمته ليش يعاملها بهالطريقه واهي ما‬
‫غلطت معاه بشي كانت مخلصه له بكل مافيها‬
‫روحها وقلبها واهو ما قدر هالشي‪..‬‬
‫قطع افكارها لما فتح متعب الباب يأمرها انها‬
‫تنزل لنهم وصلو‬
‫مسكو مشاعل ودخلوها على الطوارئ‬
‫خالد جلس مرجع راسه على الكرسي عشان‬
‫يخف نزيف راسه ويضغط عليه بمجموعه‬
‫مناديل‪..‬‬
‫كانت تشوفه ودها تشيله وتدخل على دكتور بس‬
‫خافت يجاوبها جواب يجرحها اكثر تحاملت على‬
‫نفسها وراحت له‬
‫كان مرجع راسه ومغمض عيونها لما سمعها رفع‬
‫راسه‪..‬‬
‫مها بخوف وتردد‪ :‬خالد ممكن اطلب منك طلب‬
‫بس ما تردني‬
‫خالد ببرود ‪ :‬تفضلي‬
‫مها بحزن مكبوت‪ :‬ممكن تدخل على الدكتور‬
‫يشوف راسك ليكون في شي اكبر من الجرح‬
‫بس عشان اتطمن قصدي نتطمن عليك‬
‫فاجأها رده‬
‫خالد وقف ‪ :‬اوكي‬
‫فرحت انه ما ردها او قالها كلمه تضايقها‬
‫خالد" لمتى وانتي تحاولين كل محاوله تخليني‬
‫اتقطع اكثر على فراقك بس صعب علي ما اقدر‬
‫اخذ حب اخوي اخوي من لحمي ودمي ما اقدر‬
‫اقطع قلبه واجرحه بس متى تملين مني‬
‫وتتطفشين عشان ارتاح ويرتاح ضميري"‬
‫راحت وسحبت متعب من يده بقوه كان بس‬
‫يناظر باب غرفه مشاعل ويستنى الدكتور يطلع‬
‫سحبته وجلسته على الكرسي وظلت واقفه‪ :‬يله‬
‫قولي وشلون صار الحادث‬
‫حط يده على راسه يحمد ربه مليون مره وشلون‬
‫لطف فيهم وجت بسيطه تذكر تفاصيل اللي‬
‫صار‬
‫كنت امشي ادور واحد من عيال الجيران لني‬
‫ماكنت ابي اجلس في البيت بعد ما طقني ابوي‬
‫وشفته يطق مشاعل قدام سعد‬
‫مها بستغراب‪ :‬وش دخل سعد بالموضوع؟؟!‬
‫متعب ‪ :‬ما ادري وش دخله وليش طقها قدام‬
‫الرجال‬
‫مها معاه حرف حرف ‪ :‬طيب وبعدين‬
‫كمل‪ :‬وبعدين مالقيت الولد طلعت امشي في‬
‫الشارع وكنت منزل راسي في لحظه شفت‬
‫انوار السياره جت في عيني وما قدر اشوف‬
‫واول شي شفته سياره خالد على الرصيف‬
‫وراسه يصب منه دمه هذا كل اللي صار‬
‫ارتاحت وجلست تحمد ربها انه لطف بهم‬
‫وحماهم من كل شر‪..‬‬
‫رفعت عينها على الباب وشافت الممرضه تدف‬
‫مشاعل على كرسي لنها كانت دايخه مو قادره‬
‫تمشي‬
‫ركضت لها وجلست على ركبها‪ :‬سلمتك يا‬
‫شعووله وش تحسين فيه حبيبتي؟؟‬
‫مشاعل بتعب‪ :‬راسي يعورني ودوني البيت‬
‫متعب‪:‬يله بس نستنى خالد يطلع وبعدها نروح‬
‫البيت‬
‫مها تكلم متعب‪ :‬متعب انت سق السياره يمكن‬
‫يكون تعبان وصعبه عليه السواقه‬
‫متعب ‪ :‬انا كنت بسويها من دون ما تقولين‬
‫طلع الدكتور وراحت مها تكلمه‬
‫مها ‪ :‬ها دكتور طمني انشاء الله مافي كسر او‬
‫نزيف‬
‫الدكتور‪:‬ل الحمد الله مجرد جرح اربع غرز‬
‫وخلصنا بس لزم تجيبوها على القل كل يوم‬
‫هالسبوع نغير لها مكان الجرح وبعدها تصير‬
‫اهي تغيره في البيت ‪..‬‬
‫مها‪ :‬انشاء الله مشكور يا دكتور‬
‫الدكتور‪ :‬العفو بس لزم تراجعنا بكرا‬
‫مها‪ :‬انشاء الله‬
‫فرحت لما شافت خالد طالع بس كان لف راسه‬
‫وماسكه مثل اللي حاس بصداع‪..‬‬
‫مها تناظره بحنان‪ :‬يألمك‬
‫خالد رفع نظره بصعوبه‪ :‬ل ما يألمني طلعت‬
‫مشاعل‬
‫مها بخيبه امل على بروده‪ :‬ايه طلعت يله نروح‬
‫البيت بس متعب اللي راح يسوق‬
‫خالد بضيق‪ :‬مافي احد يسوق سيارتي وانا‬
‫موجود‬
‫بنظره لها ترجي‪ :‬بس هالمره عشاني‬
‫خالد ضعف قدامها وما كان فيه أي حيل انه‬
‫يدخل في مناقشات ‪ :‬طيب يله‬
‫ركبو السياره بعد ما خالد جلس جمب متعب‬
‫وبتعب حط راسه على الكرسي وكل تفكيره‬
‫منصب على بنت احلمه اللي جالسه وراه لمتى‬
‫راح يظل معاها كذا لمتى ال وماراح يجي يوم‬
‫وتطفش منك يا خالد ل تصير منغر بنفسك لها‬
‫الدرجه اكيد لو انخطبت وانا ما تحركت وال عبد‬
‫الله اكيد راح توافق وال راح يغصبونها انا اعرف‬
‫عمتي حصه تفكيرها معقد‬
‫اما اهي ما تعرف تشيل هم ايش وال ايش هم‬
‫اختها ومشكلتها اللي ما تعرف منها ال اجزاء‬
‫كلمات سمعتها منها وال تشيل هم حب حياتها‬
‫اللي بسبب غلطه تافه تركها وتغير معاها وال‬
‫تشيل ضغط امها اللي كل يوم يزيد عليها عشان‬
‫توافق على الشخص اللي خطبها بمجرد ما‬
‫عرفت امها مين اهله ومن أي عائله وانه من‬
‫عائله معروفه وصاحبه نفوذ ومال وصارت‬
‫تضغط عليها بكل الطرق حتى انها هددتها انها‬
‫تحرمها من الزواج بأي شخص ثاني‬
‫تحاملت على نفسها انها ما تقول لخالد لنها‬
‫حست انه بيحس انه عاجز انه يسوي شي‬
‫وخاصه انه اكبر منها بسنتين بس‬
‫صحت من احلمها على صو متعب‬
‫متعب لف عليهم كانت مشاعل نايمه وباين على‬
‫وجهها اثار الضرب عينها كانت محاطه بلون‬
‫ازرق وخدها كان احمر‬
‫متعب‪ :‬يله انزلي خليني انزلها وساعديني بعدين‬
‫امي شكلها رجعت الله يعيننا على تحقيقها‪..‬‬
‫مها‪ :‬اقول بس اختك تعبانه الحين خلي الكلم‬
‫بعدين‬
‫بعد ما دخلو مشاعل لغرفتها ‪...‬‬
‫حصه ارتاعت يوم شافت اللي صاير كانت‬
‫متكشخه توها راجعه من عزيمه‪ :‬وش صار في‬
‫اختك تكلمي‬
‫مها مالها خلق ترد‪ :‬يمه مو وقته الحين‬
‫وطلعت عند الباب‪..‬‬
‫مها‪ :‬متعب وصله البيت وارجع‬

‫يتبع>>>‬

‫يتبع>>‬
‫مها‪ :‬متعب وصله البيت وارجع‬
‫خالد رفع راسه لما سمع صوتها‪ :‬ل خلص انا‬
‫ارتحت بروح البيت ما يحتاج‬
‫مها بنبره جديه ما التفت على خالد ووجهت‬
‫كلمها لمتعب‪ :‬متعب وصله وارجع ل تتأخر اوكي‬
‫متعب‪ :‬اوكي‬
‫انقهر منها لنها ماردت على كلمه طنشها‪ :‬يله‬
‫متعب اخلص‬
‫فرحت انه سمع كلمها‪:‬اوكي ل تتأخر‬
‫&&طلعت بسرعه تشوف امها اكيد ماراح تعدي‬
‫الموضوع على خير‬
‫وصلت غرفه اختها وسمعتها تصرخ‬
‫حصه ماسكتها من شعرها‪ :‬وش مسويه انتي‬
‫مين للي طقك كذا تكلمي؟؟‬
‫مشاعل شبه نايمه وشبه ميته من التعب‪ :‬يمه‬
‫خلني انام بكرا اقولك بكرااا‬
‫حصه جلست تهزها بقوه‪ :‬اقولك تكلمي الحين‬
‫ماراح تنامين قبل ما اعرف وش السالفه‪..‬‬
‫ركضت مها لحد امه ما مسكت يدها وسحبت‬
‫مشاعل منها بقوه‬
‫مها معصبه من امها‪ :‬يمه حرام عليك البنت‬
‫تعبانه خليها وبكرا نعرف السالفه حتى انا ما‬
‫اعرفها خليها اليوم‬
‫طلعت واهي مولعه نار تبي تعرف السالفه‪:‬‬
‫اليوم بس بس بكرا ياويلها اذا ما تكلمت والله‬
‫اذبحها‬
‫مها" وش تتسوين فيها اكثر من ما سويتي ل‬
‫اهتمام ول حب ول شي كل اللي احنا فيه‬
‫بسببك"‬
‫مها تطلع امها بهدوء من الغرفه‪ :‬انشاء الله ما‬
‫يصير خاطرك ال طيب بس خليها ترتاح اليوم‪..‬‬
‫دخل عليهم واهو دايخ ومو قادرحتى يشيل‬
‫نفسه‬
‫قامت خايفه ‪ :‬وش فيك يا حبيبي وش صار لك‬
‫خالد بأرهاق‪ :‬سلمتك بس رقيت فوق الرصيف‬
‫ام فهد حطت يدها على قلبها‪ :‬أي رصيف هذااا‬
‫ليش ما شفته يعني وال ايش‬
‫خالد مو قادر يرد‪ :‬يمه بالغلط طلعت قدامي‬
‫قطوه ما قدرت ادعسها لفيت على الرصيف هذا‬
‫كل شي وانا تعبان وابي انام الحين‬
‫مسكت كتفه لحد ما وصلته غرفته وحطته على‬
‫سريره وغطته بعد‪ :‬طيب يا حبيبي الحمد الله‬
‫على سلمتك ورمه ثانيه اذا طلعتلك قطوه في‬
‫الطريق ادعسها ول تروح مني‬
‫خالد والنوم بدى يدركه‪:‬انشاء الله‬
‫***طلعت وتركته يغط في نومه من التعب***‬
‫اليوم الثاني‪...‬‬
‫في بيت ابو متعب‪...‬‬
‫كان جالس يشرب القهوه بعد ما علم مرته كل‬
‫اللي سوته مشاعل‬
‫حصه بعصبيه‪ :‬حسبي الله عليها من بنت فضحتنا‬
‫الله ياخذها الله ياخذها‬
‫ابو متعب من غير اهتمام‪ :‬خلص الحين بنلزقها‬
‫فيه ونفتك منها ومن فضايحها ما يكفي كل يوم‬
‫امسكها تكلم واحد وما اخذ منها الجوال ما بقى‬
‫ال انها تواعد في بيتي تواعد برا بالطقاق‬
‫يطقها اهي وياه بس عند بيتي ل وش يقولون‬
‫الناس لو شافوها طالعه تكلم واحد في الشارع‬
‫حصه‪ :‬وانت الصادق طيب قالك متى بيجي‬
‫يخطبها رسمي ونفتك‬
‫ابو متعب ‪ :‬ماعليك ان ما خليته يجي في‬
‫هالسبوع ما اكون تركي وبخليه يتزوجها على‬
‫اخر العطله وش رايك‬
‫حصه بقلق‪ :‬والله حسافه بنتك تطيح في‬
‫هالمعقد كنت ناويه لها على واحد كاااش‬
‫يساعدك بفلوسه في شغلك الجديد ويرفعنا‬
‫فوووق ‪..‬‬
‫ابو متعب بحسره‪ :‬كان ودي بس الله ياخذها اهي‬
‫اللي خربت علينا جعلها المرض‬
‫***في غرفه مشاعل ***‬
‫كانت جالسه تبكي من امس تتحسر على نفسها‬
‫وكيف راح تعيش مع واحد مثل سعد كل للي‬
‫تسمعه عنه انه انسان معقد وثقيل دم واهي ما‬
‫تتحمل شخص كذا‬
‫مها جالسه تهديها‪ :‬انت ما تعرفين سعد سعد‬
‫انسان محترم وطيب‬
‫مشاعل تمسح دموعها‪ :‬ما ابيه ليش السالفه‬
‫غصب انا ما سويت شي غلط‬
‫مها بقهر منها‪ :‬ل والله تواعدين واحد وقدام‬
‫باب البيت وابوك واخوك موجودين فيه مو غلط‬
‫اجل وش باقي ما سويتيه خلص نصيبك وجاك ل‬
‫تجلسين تسوين مناحات‬
‫مشاعل بحسره ‪ :‬اطلعي براا بس اطلعي ما ابي‬
‫اشوف احد‬
‫مها قامت وحبت توضح الواقع‪ :‬بس في معلومه‬
‫ترا خطبتك اخر السبوع وزواجك اخر العطله‬
‫مشاعل من صدمتها قامت من نومتها‪..‬‬
‫مها‪ :‬توني سامعتهم خلص اصحي لنفسك‬
‫واعرفي انتي راح تاخذين مين سعد ما يستاهل‬
‫منك بعد اللي سواه معاك غير انك تحافظين‬
‫عليه كلمي وقلته وانتي عقلك براسك تعرفين‬
‫خلص والعناد ماراح ينفع‬
‫وطلعت من الغرفه‪..‬‬
‫تركتها تختلي بأفكارها اللي ساعه توديها وساعه‬
‫تجيبها‪..‬‬
‫&&& بعد ما مرت اليام بسرعه على ناس وعلى‬
‫ناس مرت كنها دهور عند مي وفي مرت كلها‬
‫في السوق وبين المحلت لن الفتره كانت‬
‫قصيره كانت في مسؤوله تقريبا عن كل لمسه‬
‫في المزرعه كانت متفقه مع مصممه تصلح‬
‫المكان وخلته مكان رائع وكله رومانسيه‪..‬‬
‫مي حست بكل احساسيس الكون داخل قلبها‬
‫خوف وشجاعه فرح وحزن خوف من حياه جديده‬
‫من شخص اول مره تكلمه في حياتها عمرها ما‬
‫تخيلت انها ممكن تتزوج بهالطريقه زواج عادي‬
‫تقليدي يمكن اكثر من تقليدي وكله مصالح‬
‫مشتركه حست انها بضاعه ما تقدر تتكلم ول‬
‫تعبر عن رايها تذكرت اخر مره قالت لبوها انها‬
‫رافضه وش سوى فيها‪..‬‬
‫طلعت تركض للصاله بعد ما قوت قلبها وشجعت‬
‫نفسها ان هذي حياتها وما في احد يقدر يفرض‬
‫عليها زواج رافضته‬
‫طلعت بعد ما سمعت ابوها يقول لمها عن موعد‬
‫الزواج اللي ما في احد ممكن يتصوره كان بعد‬
‫شهر بس لن نواف ناوي يسافر يكمل دراسته‬
‫براا‬
‫ويبي ياخذها معاه‬
‫مي تحاول ما تعصب ابوها‪ :‬يبه انا قلت اني مو‬
‫موافقه‬
‫ابو احمد ضغط على يده ما يبي يقول كلمه‬
‫تخليها تعصب اكثر‪ :‬شوفي زواج بتتزوجينه انا‬
‫اعرف مصلحتك اذا انتي ما تعرفينها‬
‫مي وفيها الصيحه‪ :‬يبه من قالك اني ما اعرف‬
‫مصلحتي اكثر من أي احد>>كانت تقصد ابوها‬
‫ما تبي تقولها صريحه‬
‫ابو احمد وقف قدام وجهها‪ :‬ما تعرفينها اكثر‬
‫مني ومن امك‬
‫لفت على امها اللي حاستها مثل العاجزه انها‬
‫تساعدها كانت عيونها مدمعه وشايله هموم‬
‫الدنيا فوق راسها‪..‬‬
‫بقوه قالت‪ :‬يبه زواج ماراح اتزوج لو على جثتي‬
‫ما صحاها ال كف على خدها خلها تسكت وتحط‬
‫يدها عليه في حياته ابوها ما مد يده على أي‬
‫واحد فيهم صدمها تعامله راحت تركض لغرفتها‬
‫تجمع جروحها خلص مالها امل انها تبعد ‪...‬‬
‫ام احمد ودها تصرخ عليه بس مسكت نفسها‪:‬‬
‫لييش سويت كذاا ليش عمرك ما طقيتها ليش‬
‫الحين تغصبها على شي ما تبيه هذا زواج مو‬
‫لعبه واذا ما توفقت معاه بيكون انت السبب‬
‫ابو احمد ما عرف ليش مد يده عليها جلس يتاظر‬
‫يده وشلون ترتجف من قوه الضربه ومن دون ما‬
‫يناظرها‪:‬انتي ما ابي اسمع ول كلمه خلص‬
‫الزواج بعد الملكه بشهر وهذا العلم وصلكم‬
‫وطلع من الصاله ‪...‬‬
‫&&**************&&‬
‫جلست الكوافيره تحط لمساتها الخيره وكل ما‬
‫صلحت الكحل دموع مي تخربه‬
‫الكوافيره‪ :‬يا حبيبه ألبي ليش هلدموع والله انك‬
‫طالعه متل المر بليز ما تخربي كحلتك هي رابع‬
‫مره بحطو للك‬
‫مي واهي تحاول ما تخرب الميك اب على قد ما‬
‫تقدر ‪ :‬اسفه تفضلي اخر مره‬
‫نوف جالسه جمبها بعد ما حجزو غرفه خاصه‬
‫فيهم عشان مي تاخذ راحتها وتتحسن نفسيتها‬
‫ما يبون احد من اهل المعرس يحسون بأنها‬
‫رافضه‪..‬‬
‫نوف قربت من عندها واهي تحط لمساتها على‬
‫مي كانت طالعه عروس بكل معنى الكلمه‬
‫نوف تحاول تمسك دموعها عمرها ما توقعت ان‬
‫مي صديقه عمرها وبنت عمها تتزوج بهالسرعه‬
‫وانها تكون مو موافقه على هالزواج‬
‫نوف بكل حنان‪ :‬يااااي يا ميوو طالعه جنااان‬
‫تجنين والله نواف بيخق عليك انا خقيت‬
‫ههههههههههههههه‬
‫مي تبتسم من دون نفس‪ :‬مشكوره يا نوف‬
‫عقبال ما العب عليك يوم عرسك‬
‫نوف حطت يدها على خصرها‪:‬يسلم شايفتني‬
‫لها الدرجه شينه‬
‫اكتفت انها ابتسمت وجلست تناظر نفسها في‬
‫المرايه مو مصدقه ان كل اللي يصير عشانها‬
‫اهي‪..‬‬
‫في المزرعه‪...‬‬
‫في تركض مثل المجنونه تشوف الحلى وتشوف‬
‫القهوه وتشيك على البوفيه كان المكان روعه‬
‫بتصميمها خلت كل ديكورات المكان مثل لون‬
‫فستان اختها العسلي مع اصفر كل مكان فيه‬
‫ورد اوركيد اصفر وعسلي صواني الحلى مدخله‬
‫فيها اقمشه من نفس اللوان‪..‬‬
‫وكانت مسويه مثل الكوشه بس صغيره حطت‬
‫في النص طاوله بين الكرسين فيها كاس عصير‬
‫كبير كله فواكه وعسل عشان العرسان ياكلون‬
‫منه ملفوف على الكاس ورد اوركيد اصفر‬
‫وجمبهم كاسات عصير صغيره عسليه فيها سمك‬
‫ذهبي‪..‬‬
‫في مثل المجنونه تدور تكلم اللي يجهزون‬
‫القهوه‪ :‬خلص خلصيهم عندي لك شغله ثانيه‬
‫بسرعه‬
‫في تكلم نفسها‪ :‬ياربي يانوف ما في احد جالس‬
‫يساعدني‬
‫مها ترفع شعرها‪ :‬وانا وين رحت‬
‫في‪ :‬ياقلبي انتي لو انك مو معاي مدري وش‬
‫كنت بسوي‬
‫مها وجهها باين عليه التعب واثار الحر‪ :‬اذا ما‬
‫تعبنا لعرس ميووو اتعب لعرس مين؟‬
‫في ‪ :‬مشكوره يا قلبي يله نروح نلبس فساتينا‬
‫الناس على وشك وصول‬
‫مها تناظر ملبسها وشلون حووسه جينز مقطع‬
‫مع تي شيرت اسود ورافعه شعرها عشان الحر‪:‬‬
‫ايه والله انقرف انا ودي اتحمم‬
‫في ‪ :‬شوفي هناك الفله فيها كل شي تحممي‬
‫وضبطي نفسك وانا شوي وبلحقك‪..‬‬
‫مها ‪ :‬على قولتك يله بسرعه ل تتأخرين عشان‬
‫نستقبل الناس مع امك وام نواف‬
‫في‪ :‬ايه اوكي اشيك على الخيمه واجي‬
‫رحات تشوف المصممه وش سوت بكراسي‬
‫المعاريس‪..‬‬
‫في‪ :‬ها نوال خلصتي‬
‫نوال‪ :‬ايه حبيبتي خلص ولله مي تستاهل كل‬
‫خير‬
‫في‪ :‬عقبالك اجل‬
‫نوال ترفع يدها‪ :‬ل ياقلبي انتي اول عقبال ما‬
‫اصلح كوشه عرسك‬

‫‪d‬يتبع>>‬

‫تابع>>‬

‫في‪ :‬عاد تصدقين عمري ما تخيلت ان عندي‬


‫صديقه مبدعه مثلك انا صايره اتعلم منك اشياء‬
‫مرره حلوه‬
‫نوال‪ :‬مشكوره والله مشكوره لنك عطيتني‬
‫فرصه اجرب‬
‫في تغمز لها‪ :‬ما اعطيها ال للي يستاهلها‪..‬‬
‫*****في المشغل****‬
‫مي جالسه بعد ما خلصت لبست فستانها بس‬
‫تستنى امها ونوف يخلصون‬
‫ام احمد واقفه عند باب الغرفه تمسح دموعها‬
‫رفعت مي نظرها وبعدها ركضت لحضنها‬
‫وجلست تبكي‬
‫ام احمد بعدتها من حضنها‪ :‬ل ترا الكوافيره‬
‫معصبه منك تقول كل شوي مخربه مكياجك من‬
‫دون صياح وال انا بعد خربت مكياجي بعد‬
‫مي تناظرها ودها تقطع نفسها بكي خلص‬
‫بتطلع من بيت اهلها في اقل من شهرين مده‬
‫مره قصيره‪:‬يمه ما بي اتزوج تكفين‬
‫ام احمد مثل المربوطه ومو قادره تسوي شي‬
‫لبنتها‪ :‬يا حبيبتي خلص نصيب لزم ترضين فيه‪..‬‬
‫مي اكتفت بمحاوله تخفي دموعها عشان ما‬
‫تخرب مكياجها اللي كان يجنن لن اللي حطت‬
‫لها مكياجها لبنانيه تفهم في لونها البرونزي‬
‫اللي برزته اكثر‬
‫كان فستانها غريب لونه عسلي مع خيوط‬
‫برتقاليه تلمع بقوه ملفوفه على كتف واحد‬
‫ورفعت شعرها شنيون ناعم مموج عشان تبين‬
‫موديل الفستان‬
‫نوف دخلت عليهم بعد ما خلصت‬
‫نوف تناظر ام احمد‪ :‬خالتي من بيودينا المزرعه‬
‫وشلون بلبس بنتك خلصت خلص‪..‬‬
‫ام احمد‪ :‬بيجي السواق وملبسك خليت في‬
‫توديها المزرعه تلبسين هناك مثلها اهي ومها يا‬
‫حبيلها هالبنت ودي اخطبها لحمد‬
‫مغصها قلبها يوم سمعت كلمتها بتوتر‪ :‬خلص‬
‫خالتي انا بطلع يله استناكم‬
‫مي‪ :‬شوي وبنطلع‬
‫*****في بيت ابو متعب****‬
‫حصه معصبه موصله حدها‪ :‬بتروحين حطي شويه‬
‫مكياج ما يبين اثرها‬
‫مشاعل واهي تبكي‪ :‬يمه تكفين ما ابيهم‬
‫يتشمتون فيني ماراح اروح‬
‫حصه واهي تصرخ‪ :‬شوفي روحه بتروحين يله‬
‫البسي لك ساعه بس فاهمه بنتأخر بسببك الله‬
‫ياخذك‬
‫وتركتها وكلها حيره وقهر‬
‫مشاعل" ياربي ارحمني وشلون اروح كذافي‬
‫الحقيره بتتشمت فيني واختها الزفته يا عليها‬
‫حظ وبعد تتشرط بعد من زينها اهي وخشتها‬
‫بس اه لو اخذه نواف يجنن وراعي فلوس مو زي‬
‫الحافي المنتف اللي خطبني انا لزم اشوف‬
‫صرفه عشان افركش كل الخطبه ومالي ال‬
‫اروح وش اسوي اف بس"‬
‫حاولت تخفي اثار الضربات على وجهها واخفتها‬
‫بصعوبه ‪..‬‬
‫****في المزرعه****‬
‫احمد محيوس يشوف الدي جي للبنات وبس‬
‫يدور لن اخته العروس‪..‬‬
‫خالد كان يحاول يبين طبيعي على قد ما يقدر‬
‫كان وده يقتل نواف ول يشوف احد جالس جمب‬
‫مي غيره بس ما قدر يخون مها حتى لو بتفكيره‬
‫حتى لو مها ماراح تكون له بعد‬
‫قطع تفكيره احمد اللي بس يدوور‪ :‬ياخي قوم‬
‫ساعدني تراني فطست حرر‬
‫خالد يناظر جواله ومسجات مها اللي محتفظ‬
‫فيها‪:‬وش تبي مني‬
‫احمد بطفش‪ :‬قوم خل هالهنون العلل يدخلون‬
‫السماعات بس تحرك‬
‫دخل جواله بجيبه وراح معاه‪...‬‬
‫*******&&&&&&&&********‬
‫بدو الضيوف بالوصول وكان اولهم ام نواف‬
‫لنها ام المعرس وتبي تستقبل الناس اللي كانو‬
‫من طبقات عاليه بحكم معارف ابو احمد وابو‬
‫نواف‬
‫ام نواف ‪ :‬هل ام احمد مبروك علينا‬
‫ام احمد ‪ :‬الله يبارك في عمرك‬
‫ام نواف تناظر المكان حولها بأعجاب‪ :‬مين اللي‬
‫مسؤول عن تصميم المكان‬
‫ام احمد بفخر‪ :‬هذي بنتي في وصديقتها نوال‬
‫اللي مصممين المكان‬
‫ام نواف‪ :‬والله لو عندي ولد ثاني ما اخلي في‬
‫تروح لحد غيره‬
‫ام احمد‪ :‬تسلمين والله‬
‫*****نوف كانت في الفله مثل المجنونه****‬
‫في تناظرها بعد ما انحولت منها رايحه راجعه‪:‬‬
‫يختي خلااص وش فيك منهبله كنك انتي‬
‫العروس مو اختي‬
‫نوف تدور حلقها وتدور صندلها‪ :‬ما لقيت‬
‫اغراضي وين وديتها‬
‫في تهز راسها من هبالها‪ :‬ياحوول الله صدق‬
‫من قال انك حولء وهذا اللي جمب المرايه ايش‬
‫نوف انتبهت اخيرا‪:‬اييييييه يوه من الصبح هنا‬
‫في‪ :‬ل مو من الصبح من الفجر بس انتي الحول‬
‫بديتي تعديني انا بعد اقول البسي ترا ام نواف‬
‫وصلت‬
‫نوف تدفها براا‪:‬طيب اطلعي عطلتيني خلصتي‬
‫وجلستي على راسي‬
‫في‪ :‬طيب طيب‬
‫راحت تحط لمساتها الخيره على فستانها كان‬
‫غريبب وخطير مرره قصير ولونه تركواز حول‬
‫الخصر حزام جلد بني وعليه كرستيال تركوار مع‬
‫صندل ناعم‬
‫وحطت ميك اب برونز وتركواز وخلتت شعرها‬
‫شكله طبيعي كيرلي‬
‫‪...........................‬‬
‫نزلت تحت تشرف على الحفله اللي الكل اعجب‬
‫بطريقه تصميم المكان‬
‫مها بعد ما لبست نزلت بسرعه تحت‪ :‬هافي‬
‫محتاجه مساعده‬
‫في تناظر الناس وشلون كثار‪ :‬يالله ما توقعتهم‬
‫بيكون عددهم كبير كذا‬
‫مها متفأجأه‪ :‬ول انا‬
‫في‪ :‬يله بتدخل مي الحين‬
‫مها‪ :‬خلص بقولهم يشغلون الشريط‪....‬‬
‫على اضواءخافته مرت في الممر حوليها الورد‬
‫ريحته فواحه بخور منتشر مع نسيم الهوا الكل‬
‫انبهر بها وبجمالها والكل يذكر الله ‪...‬‬
‫على اغنيه لعبد المجيد عبد الله انزفت حست‬
‫انها منزفه على موتها على قبر راح تندفن فيه‬
‫مع شخص ما تعرفه ول تعرف عنه ال اسمه‬
‫حاولت تتماسك ول تبين لمعه عيونها كانت ما‬
‫تناظر في اهلها او حتى نوف وفي تخاف تضعف‬
‫وتنزل دموعها وتفضح مشاعرها اللون السود‬
‫من كل جهه يحيط فيها تحس انها طايحه في‬
‫حفره صعب تطلع منها استسلمت لمرها‬
‫وسلمت له قالت هذا نصيبي ولزم ارضى‬
‫صحت على الناس اللي جو يباركون لها ‪..‬‬
‫واهي دموعها تستنى من ينزلها ‪...‬‬
‫مشاعل كانت جالسه على طاوله لحالها ما تبي‬
‫احد يلحظ وجهها حتى اختها لهيه عنها مع في‬
‫نوف وتاركتها لحالها‬
‫لمحت من بعيد‪ ..‬وقامت تمشي‬
‫مشاعل متفأجأه‪ :‬امييييييييره‬
‫اميره لفت عليها‪ :‬هل وغل وش جابك‬
‫مشاعل‪ :‬وجابني انا العروس بنت خالي وجابك‬
‫انتي‬
‫اميره بحقد‪ :‬مثل مالك هنا لي‬
‫مشاعل ما فهمت قصدها وطنشت‪ :‬وشلونك يا‬
‫القاطعه‬
‫اميره" الله يقطعك انتي استنى علي بس ان ما‬
‫هدمت حياتك"‬
‫لحظت وجه مشاعل واثار زرقاء حول عينها‬
‫اميره بتمثيل متقن‪ :‬سلمات شعوله وش فيك‬
‫نزلت راسها وبدت تحكي لها القصه من طقطق‬
‫لسلم عليكم مع اسثناء واحد انها ما ذكرت اسم‬
‫الشخص للي جاب لها الهديه ‪..‬لنها عمرها ما‬
‫نست وش سوت في البنت‪..‬‬
‫اميره بدهشه حقيقه‪ :‬يعني انتي الحين‬
‫مشاعل بحزن‪ :‬خلص اخر السبوع بيملك علي‬
‫يعني بتزوج‬
‫اميره ‪ :‬طيب وفهد‬
‫مشاعل اول مره تذكر فهد تذكر حبه لها كيف‬
‫راح تقوله وخاصه ان ابوها رفضه اول ما خطبها‬
‫لنه ما كمل دراسته والحين وش بيسوي لما‬
‫يدري انها راحت عليه‪..‬‬
‫اميره بحزن كاذب‪ :‬مسكين والله‬
‫مشاعل بقهر‪ :‬اول مره اتضايق عشانه اول مره‬
‫احس اني ظلمته‬
‫اميره بتلميح‪ :‬ل تكونين تحبينه؟؟!‬
‫مشاعل ببتسامه خجوله‪ :‬مدري يمكن‬
‫اميره‪ :‬ما في شي يممكن في شي اكيد‬
‫مشاعل بحرج‪ :‬ايه احبه‬
‫اميره‪ :‬اللله اخيراا اعترفتي‬
‫مشاعل بحرج‪:‬انا ما كنت عارفه ما كنت حاسه ال‬
‫بعد اللي صار‬
‫اميره" اخيراا ارتحت الحين ببدى اشتغل معاك‬
‫على انتقامي انا اميره وما اترك لي حق عند احد‬
‫مهما كان حتى لو امي "‬
‫مشاعل‪ :‬عن اذنك بس بروح اسلم على بنت‬
‫خالي ل يتشرهون علي الناس‬
‫وقبل ما تمشي وصلت بنت باين الحزن عليها‬
‫حتى للعمي كانت لبسه اسود في اسود كنها‬
‫رايحه عزى مو مناسبه لزواج‬
‫اميره وقفت‪ :‬مشاعل ابي اعرفك رزان‬
‫رزان مدت يدها بحزن‪ :‬هل مشاعل‬
‫مشاعل بستغراب لحالها‪ :‬اهلين والله كيفك‬
‫رزان من غير نفس‪ :‬بخير وانتي‬
‫مشاعل‪ :‬الحمد الله‬
‫تكلمو لدقيقه وراحت مشاعل تسلم على مي‪...‬‬
‫وصلت عندها وبدت تمشي بغرور لحد ما وصلت‬
‫عندها ورفعت مي راسها وانقهرت من وقاحتها‬
‫مشاعل ببتسامه حقد‪ :‬مبروك‬
‫مي من دون نفس‪ :‬الله يبارك فيك عقبالك‬
‫يتبع>>‬
‫تابع>>>‬

‫مشاعل‪ :‬شكراا‬
‫وتركتها وراحت‪..‬‬
‫في تكلمها في اذنها‪ :‬وش تقولك هالسوسه‬
‫مي‪ :‬ما فيها شي تبارك بس ما نبي مشاكل‬
‫اعقلي بس اليوم‬
‫في‪ :‬طيب وعلى فكره نواف بيدخل الحين‬
‫قالت اسمه من هنا وحست قلبها بيوقف من‬
‫الخوف من هنا تناظر يديها وشلون صارت‬
‫ترتجف وصارت تحس بجر في المكان مع انه‬
‫مكيف من كل جهه‬
‫نوف فهمت خوفها‪ :‬حبيبتي ل تخافين خلك‬
‫عاديه والله خلك عاديه‬
‫مي بخوف‪ :‬احاول متى بيدخلون‬
‫نوف‪ :‬شوفي امك تطلع الناس اللي مالها علقه‬
‫لن الشيخ بيدخل بعد‬
‫مي معد قدرت تمسك نفسها والرجفه تسري‬
‫في كل عرق في جسمها‪..‬‬
‫الحريم اللي ما لهم صله قرابه جدا طلعو عشان‬
‫يخلونهم على راحتهم والمصوره بدت شتغل‬
‫تصوير‬
‫مي ودها تقوم تصفقها‬
‫مي واهي تكلم نفسها‪ :‬فاضيه لمك اانا وخري‬
‫عن وجهي‬
‫مها‪:‬هههههههههههههههههه من هذي ل كون‬
‫انا بس‬
‫مي‪ :‬هههه ل مو انتي المصوره ذي عله ناشبه‬
‫لي خليها تبعد لقوم اخفس وجهها بذا الكعب‬
‫اللي حافر رجلي في مناخرها‬
‫مها ‪:‬هههههههههههههههههه شكلك متنرفزه‬
‫مي مثل المرتبشه‪ :‬عقبال ما اشوف فيك يوم يا‬
‫شيخه‬
‫مها حن على بالها خالد‪..‬‬
‫مها‪ :‬ايه طيب بالدور اليوم دورك يله بروح اجيب‬
‫طرحتك بيدخل الشيخ‪..‬‬
‫مي‪ :‬اوكي‬
‫**************(((((((((())))))))))************‬
‫على اصوات الطق انزف نواف على الغاني‬
‫وكان متشقق من الفرحه والكل يقول باين عليه‬
‫على عكس عروسه اللي حسو انها مو مرتاحه‪..‬‬
‫جلس جمبها بعد ما اندهش من نعومتها كل يوم‬
‫تصير احلى واحلى من اليوم اللي قبله‪..‬‬
‫جلس جمبها وببتسامه بادلها النظره نظرتها‬
‫كانت متوتره خايفه تعيسه وال فرحانه ما كان‬
‫يفهمها‪..‬‬
‫جلس في المجلس الكبير مع نواف ومي في‬
‫ومها ومشاعل وحصه‬
‫ام نواف ومنال اللي قطعت شهر عسلها عشان‬
‫ملكه اخوها الوحيد وبعد ما وافق عبدالله لنه‬
‫يعتبر نواف اكثر من اخ وما يقدر يمنعها انها‬
‫تحضر ملكه اخوها‬
‫اميره كانت تضغط على يد رزان تبيها تتماسك‬
‫رزان كانت مثل المقتوله في الظهر مغدوره‬
‫ميته تجمع اجزاء حزنها مع كل نظره فرح في‬
‫عينه كان باين عليها انها معجبته وهذا الشي‬
‫يقتلها اكثر واكثر تدور بين مزيج نظراته نظره‬
‫ندم نظره حزن على فراقها بس ما كانت تلقاها‬
‫اميره بهمس‪ :‬رزان امسكي نفسك لحد ما نطلع‬
‫امسكي نفسك‬
‫رزان وعينها كلها دموع ومن تحت الطرحه ما‬
‫شالت عينها من عليه‪ :‬ما اقدر ما اقدر ابي اطلع‬
‫قبل ما اروح واذبحه واذبحها خليني اروح‬
‫اميره شدت على يدها‪ :‬مجنونه انتي تبين‬
‫تفضيحنا ل وبعدين سكرو الباب مافي طلعه ال‬
‫بعد ما يجي الشيخ ويكتب العقد‬
‫رزان كل لحظه تموت اكثر واكثر حتى طلعه من‬
‫نفس المكان اللي اهو يشم منه هواه حارمينها‬
‫اضطرت تجلس وتشوف اعدامها بعيونها‪...‬‬
‫نواف كل لحظه يلف على مي مو مصدق انها‬
‫جمبه‪:‬مبروك يا مي‬
‫مي من دون حتى ما تناظره ومن غير نفس‪:‬‬
‫الله يبارك فيك‬
‫حس بألم من صدها‬
‫نواف" ل يكون ما تبيني وشلون اتزوج وحده ما‬
‫تبيني وشلون بعيش معاها بس ل ما اتوقع عمي‬
‫ابو احمد يغصب وحده على الزواج ال اذا اهي‬
‫موافقه واكيد اهي الحين خايفه ومتوتره ل اكثر‬
‫ول اقل"‬
‫ام احمد لفي‪ :‬ما قالك اخوك متى بيجيبون‬
‫الشيخ‬
‫في‪ :‬ال يقول خلوها اهي تجي عند مجلس‬
‫الرجال الحين الشيخ هناك‬
‫ام احمد‪ :‬يله اجل قولي لها‬
‫راحت جمبها بعد ما لبست عبايتها‪ :‬يله قومي‬
‫الشيخ عند الرجال‬
‫كانت ماسكه الكرسي مثل الميت اللي يتعلق‬
‫بأي امل طفيف للنجاه أي شي يخليها ما تقول‬
‫ايه موافقه عليه‬
‫بعد ما قامت بأصرار اختها وخوفها من نظرات‬
‫الناس لها قامت‬
‫‪..‬؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟‬
‫حصه بحقد‪ :‬وش فيها ذا الخبله ودها تصيح‬
‫مشاعل بنفس النظرات‪ :‬وحده مجنونه وال‬
‫وحده تتزوج مثل ذا وربي يخقق بمووت عليه‬
‫وتقول ل ويكفي فلووسه فلووس‬
‫حصه ضربتها على رجلها‪ :‬اقول استحي على‬
‫وجهك خلص انتي مخطوبه‬
‫مشاعل بعصبيه‪ :‬مخطوبه طل‬
‫حصه‪ :‬طل بعينك والثنين بتملكين‬
‫مشاعل" نشوف اخرتها معاكم يا انا يا انتو"‬
‫مشاعل ‪ :‬ان شاء الله‬
‫حصه استغربت انها ما عارضت ‪ :‬زين يله اسكتي‬
‫خلينا نتفرج‪..‬‬
‫مشت اهي وياه مثل اللي راح تندفن واهي على‬
‫قيد الحياه كل واحد منهم بعالم واحد مو مصدق‬
‫انه اخيرا بيتزوج البنت اللي قلبه اختارها واهي‬
‫اللي ما تبي ترتبط فيه لنها ما تحبه ال تكرهه ‪..‬‬
‫وصلو المجلس ودخل اهو جمب الشيخ وجمبهم‬
‫ابو احمد من جهه وابو نواف من جهه وجمبهم‬
‫زياد واحمد كاشهود خالد طلع بعد ما حس انه‬
‫مكتوم وبدى يرجع للتدخين اكثر واكثر من دون‬
‫ما يعرف احد‪...‬‬
‫^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^‬
‫^^^^^^^^‬
‫الشيخ‪ :‬بسم الله وعلى نبدأ لو سمحتو بطاقاتكم‬
‫بدى يكتب اسماء الشهود واسم المعرس‬
‫وشروط البنت في اكمال الدراسه وغيره لحد ما‬
‫وصل دورها‬
‫الشيخ‪ :‬يجب علينا سؤال الفتاه فل زواج من‬
‫دون اخذ موافقتها‬
‫ابو احمد كان خايف بنته تضعف وتقول ل للشيخ‬
‫وبعدها وشلون راح يقدر يوري وجهه لي احد‬
‫من الرجال اللي جالسين‪ :‬دقيقه يا شيخ البنت‬
‫عند الباب‪..‬‬
‫ابو احمد راح وجهه كله جديه‪ :‬يله قولي للشيخ‬
‫انك موافقه‬
‫مي ودها تصيح‪......................:‬‬
‫ابو احمد بدى يقضى صبره‪ :‬اخلصي الرجال‬
‫يستنى‬
‫في هاللحظه ما قدرت وبدت تبكي وصوتها بدى‬
‫يعلى‪..‬‬
‫ابو احمد تورط موعارف يسوي معاها شي‪:‬‬
‫تكفين يابنتي ل تفشليني قولي موافقه‬
‫مي لزالت تصيح‪ :‬طيب يبه‬
‫ابو احمد ارتاح‪ :‬يله كفو بنيتي علي صوتك‬
‫مي مسكت دموعها‪ :‬يا شيخ انا موافقه‬
‫مثل الهم وانزاح عن الكثيرين واولهم احمد اللي‬
‫طلع نفسه من زواج اخته تحت امر ابوه وابو‬
‫احمد اللي كان خايف يصير شي ويمنع هالزواج‬
‫الشيخ‪ :‬مبروك يا ولدي منك المال منها العيال‬
‫مبروك للجميع‬
‫وبدت التبريكات تنهال على نواف مثل المطر‬
‫كان طفشان من خشش الرجال يبي يروح‬
‫ويبارك لها مره ثانيه يكحل عينه بزوجته اخيرااا‬
‫يامي صرتي لي صرتي لي انا لحالي‪..‬‬
‫احمد‪ :‬مبروك يا النسيب الحين صرت نسيبي من‬
‫جد‪.‬‬
‫نواف والبتسامه شاقه خذه‪ :‬الله يبارك فيك‬
‫عقبالك‬
‫احمد رفع يديه‪ :‬امييييييييييييييييييييييييين‬
‫زياد‪:‬ههههههههههههههههههه ميت على‬
‫العرس اجل‬
‫احمد ‪ :‬من قلللب‬
‫الكل‪:‬هههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫هههههههههه‬
‫نواف‪ :‬يله ياخوي شف لي طريق ابي اروح‬
‫احمد‪ :‬وين وين ناوي تروح‬
‫نواف‪ :‬ابي اكحل عيني في مرتي خلص على‬
‫سنه الله ورسوله مالك حجه‪..‬‬
‫احمد‪ :‬صدق مالي حجه بس اقدر اطلع ريحتك‬
‫قبل ما تروح لها‬
‫نواف‪ :‬ل تكفى ما نبي البنت تنحاش من الحين‬
‫الكل‪:‬هههههههههههههههههه‬
‫احمد ‪ :‬دقيقه اشوف لك الطريق‪....‬‬
‫&&&&&&&&&&&‬
‫بعد ما قالت موافقتها رجعت تركض للحمام‬
‫تمسح دموعها ما تبي احد يتشمت فيها ناظرت‬
‫شكلها اللي باين عليه قله النوم مسحتها‬
‫وطلعت للخيمه الكبيره‬
‫نوف وفي بترجي‪ :‬خلص‬
‫مي تهز راسها بالموافقه‬
‫وكلهم صرااخ وجلسو يضمونها ومها معاهم‬
‫مها‪ :‬مبروووك يا ميوو تستاهلين والله‬
‫مي من دون نفس‪ :‬عقبالكم‬
‫نوف وفي ومها‪ :‬امييييييييييييييين‬
‫مي‪ :‬اقول ادخلو يله اكيد بيدخل مره ثانيه‬
‫نوف‪ :‬مين‬
‫مي‪ :‬من غيره نواف‬
‫*********(((((((((((())))))))))))))********‬
‫على اصوات الدي جي اللي مكسره المكان‬
‫تكسير دخل نواف ومعاه ابوه وابواحمد واحمد‬
‫واهم شخص الجد منصور عشان يباركون‬
‫للعروس‪..‬‬
‫الجد منصور‪ :‬مبروك يا بنتي‬
‫مي تحاول تسيطر على نفسها‪ :‬الله يبارك فيك‬
‫حضنها وبكت بحضنه‬
‫الجد منصور يتكلم بهدوء بينه وبينها‪ :‬والله‬
‫يابنتي لو انه ما يصلح لك كان انا اول واحد‬
‫عارضت بس بعدين انتي بتشكريني‬
‫مي تهز راسها‪ :‬انشاء الله‬
‫ابو احمد‪ :‬مبروك يا مي‬
‫مي ‪ :‬الله يبارك فيك‬
‫‪%%%%%%%%%%%%%%%%‬‬
‫رزان بحقد‪ :‬شوفي وشلون بيطير من الفرحه‬
‫واهو يناظرها‬
‫اميره‪ :‬بصراحه البنت حلوووه‬
‫رزان ناظرتها ودها تصفقها‪ :‬ليش ما تسكتين‬
‫اميره‪ :‬ما ودك تباركين له‬
‫رزان ضحت تضحكه استهزاء‪:‬ل ببارك واهني بعد‬
‫بس استني الرجال يطلعون‬
‫اميره‪ :‬من هذا الطوويل‬
‫رزان تناظر حولها‪ :‬ووين‬
‫اميره‪ :‬يا غبيه هذا المزيون ابو سكسوكه‬
‫رزان‪ :‬مدري بس اتوقع اخوها الله ياخذها‬
‫اميره‪ :‬امييين‬
‫رزان وقفت‪ :‬يله بروح الحين‬
‫اميره‪ :‬انا بروح عندي مكالمه مهمه وبرجع ل‬
‫تروحين قبل ما اجي فاهمه‬
‫رزان بطفش‪ :‬طيب بسرعه ل تتأخرين‬
‫طلعت اميره تركض وراحت على كرسي جمب‬
‫الشجر بس من ورى الخيمه واتصلت‬
‫اميره بنعومه‪ :‬هل قلبي‬
‫&&&&&&&&‬
‫مشاعل جالسه تدور وتدوروراحت لرزان‬
‫مشاعل‪ :‬رزان وين اميره‬
‫رزان بغير اهتمام‪ :‬شفتها رايحه من ورى‬
‫مشاعل‪ :‬من وين من ورى ورى الخيمه قصدك‬
‫رزان وعيونها على نواف واحمد‪ :‬ايه ايه‬
‫تركتها مستغربه على عيونها وشلون تناظر ودها‬
‫تقوم وتطق احد‪ ..‬سفهتها وراحت تدور اميره‬
‫عشان تخطط معاها على طريقه تخلي سعد‬
‫يهون عن خطبتها‪..‬‬
‫وقفت بعد ما شافتها معطيتها ظهرها وضحكتها‬
‫واصله ابعد حد‬
‫وقفت تسمع وش تقول شهقت وحطت يدها‬
‫على فمها عشان ما تسمعها‪..‬‬
‫مشاعل" وصلت فيك الجرأه تسوين فيني انا‬
‫كذا"‬
‫&&&&&&&&&&&********&&&&&&&&&&‬
‫&‬
‫طفشت من كثر ما استنتها تجي سكرت عبايتها‬
‫وحطت طرحتها على وجهها بدت تمشي لهم‬
‫وصلت حتى صار وجهها بوجه نواف‬
‫استغرب من هذي اللي قدامه بس ما تحرك من‬
‫مكانه واللي استغرب اكثر‬
‫شالت طرحتها ودموعها على خدها مثل النهار‬
‫والحقد بعيونها مثل النار‬
‫وقف على حيله منصدم من وجهها كيف تغير‬
‫هالت سوداء على عيونها وجسمها راح نصه‬
‫باقي بقاياها‬
‫رزان من دون احساس‪ :‬مبروك‬
‫نواف انحرج منها ومن مي اللي انصدمت وش‬
‫جابها عمرها ما عرفت ان رزان لها أي صله‬
‫قرابه بنواف‬
‫لفت على مي وبنفس النبره‪ :‬مبروك عليك‬
‫نواف‬
‫مي بفتخار‪ :‬الله يبارك فيك عقبالك‬
‫رزان رجعت نظرها لنواف‪ :‬ها يا عمي ماراح ترد‬
‫علي‬
‫نواف موعارف وش يقول‪ :‬الله يبارك بعمرك‬
‫مي" يعني نواف يكون عمها صح صح لما جا‬
‫اخذها من المدرسه ذاك اليوم "‬
‫نزلت طرحتها ومشت بكل ثقه وقفت فجأه‬
‫ومسكت راسها‬
‫نواف وقف مرتاع‪ :‬رزاااااان‬
‫*وش صار برزان؟؟‬
‫*وش ناويه عليه مشاعل وش سمعت اميره‬
‫تقول خلها تحقد عليها كذا؟‬

‫تابع>>>>‬

‫طفشت من كثر ما استنتها تجي سكرت عبايتها‬


‫وحطت طرحتها على وجهها بدت تمشي لهم‬
‫وصلت حتى صار وجهها بوجه نواف‬
‫استغرب من هذي اللي قدامه بس ما تحرك من‬
‫مكانه واللي استغرب اكثر‬
‫شالت طرحتها ودموعها على خدها مثل النهار‬
‫والحقد بعيونها مثل النار‬
‫وقف على حيله منصدم من وجهها كيف تغير‬
‫هالت سوداء على عيونها وجسمها راح نصه‬
‫باقي بقاياها‬
‫رزان من دون احساس‪ :‬مبروك‬
‫نواف انحرج منها ومن مي اللي انصدمت وش‬
‫جابها عمرها ما عرفت ان رزان لها أي صله‬
‫قرابه بنواف‬
‫لفت على مي وبنفس النبره‪ :‬مبروك عليك‬
‫نواف‬
‫مي بفتخار‪ :‬الله يبارك فيك عقبالك‬
‫رزان رجعت نظرها لنواف‪ :‬ها يا عمي ماراح ترد‬
‫علي‬
‫نواف موعارف وش يقول‪ :‬الله يبارك بعمرك‬
‫مي" يعني نواف يكون عمها صح صح لما جا‬
‫اخذها من المدرسه ذاك اليوم "‬
‫نزلت طرحتها ومشت بكل ثقه وقفت فجأه‬
‫ومسكت راسها‬
‫نواف وقف مرتاع‪ :‬رزاااااان‬
‫الكل تجمع حولها نواف شال طرحتها شاف‬
‫عيونها كيف حولها علمات التعب والكحل اللي‬
‫غطى كل وجهها بلونه حن قلبه على بنت اخوه‬
‫اللي توفى له اكثر من عشر سنين بجرعه زايده‬
‫من المخدرات كانو متخفين على الموضوع‬
‫بشكل غريب وبعد اللي صار ابو نواف تبرى منه‬
‫وصار نواف الولد الكبير عند الكل‪..‬‬
‫شالها وحطها على الكرسي وصار يحاول‬
‫يصحيها‬
‫اهي اللي كانت منصدمه من خوفه بعيونه واضح‬
‫عين الشمس شكت انه خوف عم على بنت اخوه‬
‫بس حطت بقلبها وسكتت اصل اهي مو طايقته‬
‫خلقه‪..‬‬
‫نواف يضرب خدها بخفه‪:‬رزان رزان تكفين‬
‫اصحي‬

‫*ماتدري ليش حست بقهر منه لما شافت‬


‫اهتامامه الزايد فيها اكثر من اهتمام عم ببنت‬
‫اخو‬
‫احمد متأثر باللي شافه بنت بهالجمال والنعومه‬
‫وجهها غطاه الليون السود والتعب غطى على‬
‫كل ملمحها‪ :‬نواف يله خلنا نوديها المستشفى‬
‫بس ابي اعرف في احد من اهلها جا معاها‬
‫عشان يركب معاي صعبه اوديها لحالي‪..‬‬
‫مي بقهر‪ :‬اتوقع جايه مع بنت خالتها مدري بنت‬
‫خالها بخلي في تدورها لك‬
‫احمد‪ :‬خلص انا بوديها وخلي بنت خالتها تجي‬
‫بسرعه وانت يا نواف اجلس هنا‬
‫نواف حس انه صعب يترك عروسه ويروح معاها‬
‫ففضل الجلوس‪ :‬خلص يا احمد بس طمني الله‬
‫يخليك‬
‫احمد‪ :‬ول يهمك‬
‫ام احمد جت ركض بعد ما شافتهم متجمعين‪:‬‬
‫وش فيها‬
‫مي بقهر‪ :‬ما ادري طاحت واغمى عليها يمه‬
‫شوفي وين بنت خالتها مدري بنت خالها عشان‬
‫تروح مع احمد بيوديها المستشفى‬
‫ام احمد‪ :‬مين بنت خالها‬
‫مي‪ :‬ما ادري بس اسألي في اكيد تعرفها‬
‫ام احمد بخوف ‪ :‬يله يله بروح‬
‫راحت تدور في ولقتها مع البنات جالسين‬
‫سوالف‪..‬‬
‫ام احمد من بعيد‪ :‬في تعالي بسررعه‬
‫في ‪ :‬سمي‬
‫ام احمد بتوتر‪ :‬وش اسم البنت اللي جت مع‬
‫رزان‬
‫في تفكر‪ :‬اتوقع اميره بس ليش‬
‫ام احمد‪ :‬روحي دوريها الحين البنت مغمى عليها‬
‫جوا واخوك بيوصلها المستشفى مع زياد‬
‫في وقفت ساكته فتره‪..‬‬
‫ام احمد تهزها‪ :‬اخلصي وش تستنين بسرعه يله‬
‫في‪ :‬ها يله ان شاء الله‬
‫رجعت تركض للبنات‬
‫في واهي تتنهد‪ :‬يله قومو معاي بسرعه ‪..‬‬
‫مها‪ :‬على وين‬
‫في‪ :‬انتي تعرفين هذي اميره اللي جت مع رزان‬
‫مها‪ :‬ايه اعرفها صديقه مشاعل كل يوم مرتزه‬
‫عندنا‬
‫في‪ :‬زين قومو ندورها رزان مغمى عليها واحمد‬
‫اخوي وزياد بيوصلونهم المستشفى‬
‫نوف انقهرت بس مسكت نفسها‪..‬‬
‫في ومها قامو ونوف جالسه مالها نيه تتحرك‬
‫في بتعصيب مصطنع‪ :‬قومي انتي وش جلسك‬
‫نوف بتأفف‪:‬ياربي رجلي تعورني وش يدورني‬
‫في هالمرزعه اللي كبر بليس بتتفخ رجليني‬
‫في‪ :‬اقول تحركي وانتي ساكته تراك مو لحالك‬
‫قامت واهي معصبه‪..‬‬
‫في تأشر لك وحده وين تروح‪ :‬انتي من هنا وانا‬
‫من قدام ونويفه من عند المسبح‪..‬‬
‫وللي تلقاها تقول للباقي اوكي‪..‬‬
‫مها ونوف‪ :‬اوكي‬
‫***********(((((((((((((((()))))))))))))))******‬
‫** *******‬
‫وقفت بعد ما شافتها معطيتها ظهرها وضحكتها‬
‫واصله ابعد حد‬
‫وقفت تسمع وش تقول شهقت وحطت يدها‬
‫على فمها عشان ما تسمعها‪..‬‬
‫مشاعل" وصلت فيك الجرأه تسوين فيني انا كذا‬
‫يا حيوانه يا حقيره"‬
‫حطت يدها على فمها تكتم صرخاتها وصدمتها‬
‫في صديقتها‪...‬‬
‫اميره عايشه الدور وداخله بالجو حاطه رجل‬
‫على رجل وجالسه تتكلم بدلع‪ :‬ايوه حبيبي فهود‬
‫لمتى وانت تلعب على هالغبيه ترااني اغار‬
‫فهد‪ :‬يا حياتي انتي اصبري علي بس كم يوم‬
‫لحد ما ترد علي وبعدها بجي اخطبك انتي وش‬
‫رايك؟؟!‬
‫اميره تمثل الحيا‪ :‬بكيفك‬
‫فهد‪ :‬اااه لو بكيفك ما خليتك في بيت اهلك‬
‫الحين كان جيت خطفتك وانحشنا‬
‫اميره" غبي وحب له غبيه بس فرصه ما تتعوض‬
‫لقيت من ينتقم لي من مشاعل واصير في‬
‫عينها الصديقه الصدوقه المخلصه بس بيني‬
‫وبينك يا مشاعل ان ما خليتك تعضي اصابعك‬
‫ندم ما اكون اميره وخذت كل شي تحبينه‬
‫وتملكينه"‬
‫اميره‪ :‬حبيبي انت عارف ليش انا حاقده على‬
‫مشاعل وابي انتقم منها يعني عندي اسبابي‬
‫بس انت ليش تبي تنتقم منها‪..‬‬
‫فهد بحسره والم‪ :‬لني اول مره احب من قلبي‬
‫ذلتني وسحبتني وراها لحد ما طحت بشباكها انا‬
‫اكلمها وانا متاكد انها تكلم عشره غيري بس‬
‫كنت احط بقلبي واسكت لني ما اتحمل‬
‫خسارتها‪..‬‬
‫اميره بفرحه مو طبيعيه‪ :‬والحين‬
‫فهد بحقد‪ :‬الحين كل شي تغير انا احقد عليها‬
‫واكرهها واكره أي شي يربطني فيها انا استناها‬
‫توافق عشان يوم الملكه اتركها مثل الكلب‬
‫وافضحها واشرشحها مثل ما سوت فيني لي‬
‫سنتين اترجاها توافق وكل يوم تذلني اكثر من‬
‫اليوم اللي قبله وانا اصبر واتحمل لمتى لمتى‬
‫خلص فهد اللي كانت تعرفه مات واندفن تحت‬
‫الرض وطلع فهد الجديد فهد اللي ما يرضى‬
‫على نفسه كلمه تجرحه وبيني وبينها انتقام‬
‫شديد‪..‬‬
‫كلماته كانت تزيد حقدها اكثر واكثر لقت‬
‫الشخص اللي حقده على مشاعل مثل حقدها‬
‫عليها لنها دايم تحب اللي يملكه غيرها وما‬
‫تتحمل يكون في احد احلى واجمل منها‬
‫اميره بدلع‪ :‬طيب قلبي انا مضطره اسكر‬
‫تلقاهم الحين يدورني خاصه اني تركت رزان‬
‫لحالها واهي متضايقه‬
‫فهد‪ :‬اوكي قلبي ل تتاخرين علي كلمني لما‬
‫ترجعين‬
‫اميره‪ :‬من عيوني‬
‫فهد بغزل‪ :‬تسلم لي العيون وصاحبتها عقبال ما‬
‫تكونين قدامي‬
‫اميره من قلب‪ :‬امييين‬
‫فهد‪ :‬هههههههههه ان شاء الله باااي‬
‫اميره‪ :‬بااي‬
‫**سكرت جوالها وبدت تتامل رقمه حست انها‬
‫بدت ترتاح لوجود فهد في حياتها صدق انها ما‬
‫عرفته ال لمصلحه وما عرفته مثل ما عرفت‬
‫حسين اللي تخلى عنها عشان مشاعل وحده ما‬
‫تستاهله ول تحبه مثل ما اهي استغنت عن‬
‫اشياء كثيره عشانه‪..‬‬
‫سمعت خلفها خطوات تتسارع ولفت بوجهها‬
‫بسرعه خافت لما شافت مشاعل بس ارتاحت‬
‫لما شافت ملمحها باين عليها الهدوء واوضح‬
‫علمه انها كانت مبتسمه‪ :‬هل شعوله وينك؟؟!‬
‫***************^^^^^^^^^**************‬
‫**‬
‫جلست تدور وكل مالها تبعد اكثر واكثر وقفت‬
‫في مكان ما عرفت وينها فيه كان شي حولها‬
‫مزيج من اللوان ورد الجوري الحمر مع الفل‬
‫البيض اللي عبيرهم انتشر مع نسمه هوا بارده‬
‫رفعت جوالها ببتسامه ورجعت خصله شعرها‬
‫ورى اذنها‪...‬‬
‫في" مالي ال نوف تعرف هالمكان اكثر مني‬
‫وينهم محد لقى ذا البنت وين اختفت‪..‬‬
‫طاح منها الجوال بعد ما سمعت‪..‬‬
‫‪:‬في‬
‫*****))))))))((((((((**********((((((()))))))))*‬
‫** ********‬
‫ام نواف‪ :‬وش صاير‬
‫ام احمد‪ :‬هذي وحده من البنات اغمى عليها‬
‫ام نواف بخوف‪ :‬نوف وال في‬
‫ام احمد‪ :‬وانتي الصادقه رزان‬
‫ام نواف‪:‬ل عاد ما صحت‬
‫ام احمد‪ :‬ل الحين يدورون اميره عشان تروح‬
‫معاها المستشفى صعبه نواف اللي يوديها‬
‫الحين‪..‬‬
‫ام نواف‪ :‬صادقه والله‬
‫___________________‬
‫_‪++++++++++++++‬‬

‫سمعت خلفها خطوات تتسارع ولفت بوجهها‬


‫بسرعه خافت لما شافت مشاعل بس ارتاحت‬
‫لما شافت ملمحها باين عليها الهدوء واوضح‬
‫علمه انها كانت مبتسمه‪ :‬هل شعوله وينك؟؟!‬
‫مشاعل ببتسامه غير مفهومه‪ :‬موجوده انتي‬
‫وينك لي ساعه ادورك‬
‫اميره بتوتر خافت تكون مشاعل سمعتها‬
‫وتختبرها وخافت تقول شي او يزل لسانها وهذا‬
‫مو وقته ابدا حاولت تكون طبيعيه على قد ما‬
‫تقدر‪ :‬جالسه اكلم وحده من البنات‬
‫مشاعل بنظره تخوف‪ :‬أي وحده مو صديقاتي‬
‫صديقاتك من هذي اللي ما اعرفها‬
‫اميره بتوتر‪ :‬يعني قصدي مو لزم كل بنت من‬
‫اللي اعرفهم انتي تعرفينهم هذي توني تعرفت‬
‫عليها وبيني وبينها خصوصيات‪..‬‬
‫مشاعل بتريقه‪ :‬خصوصيات اجل‬
‫وسحبت الجوال اللي كانت اميره متمسكه فيه‬
‫بقووه‪..‬‬
‫اميره بقهر‪ :‬هاتي الجوال ل تصيرين وقحه‪..‬‬

‫يبع>>‬
‫‪]B‬تابع>>>>‬
‫مشاعل انفجرت في هاللحظه‪ :‬وقحه بعينك‬
‫وعطتها اقوى كف خذته بحياتها حتى انها‬
‫شهقت من قوته‬
‫اميره ويدها على خدها ردت الكف باللي اقوى‬
‫منه‪ :‬انا تضربني يا حقيره يا نصابه‬
‫مشاعل بدت توجهه لها ضربات من كل جهه‬
‫والصراخ يعلى اكثر واكثر وكل وحده تفضح‬
‫الثانيه‪..‬‬
‫نوف جالسه تدور بطفش " يسلم الحين‬
‫بيوصلهم يقاله نخوه مالت انا اوريه بس عشانها‬
‫بنت لو حرمه ما فكره يوصلها اوريك يا حميد‬
‫اوريك"‬
‫سمعت صراخ ما تدري من وين اتصلت على‬
‫طول على مها‬
‫نوف بعجله‪ :‬مها تعالي بسرعه صوت اختك‬
‫واصل اخر الديره‬
‫مها واهي تسرع‪ :‬وينك فيه‬
‫نوف‪ :‬ويني فيه يعني وين عند المسبح تعالي‬
‫بسرعه يوووه يووه تناشبووو ولعت نااار‬
‫مها تسمع مثل الطرش بالزفه‪ :‬ش تقولين وش‬
‫ولعو وتناشبو‬
‫نوف قبل ما تسكر‪ :‬الحقي بس‪ ..‬يا تلحقين يا ما‬
‫تلحقين‪.‬‬
‫&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&‬
‫&&‬
‫ام احمد‪ :‬تفضلو على العشى خلونا نخلي‬
‫المعاريس ياخذون راحتهم شوي‬
‫وفي ظرف دقايق فضت الغرفه وسكرت ام‬
‫نواف الباب عشان يتكلمون على راحتهم‬
‫حست الوقت يمر عليها سنين سكوته استغربته‬
‫كانت تظن انه من النوع اللي يحب الكلم‬
‫حس سكوته طول ول زم يقطع هالسخافه لن‬
‫مي مالها ذنب ولزم تحس انه مهتم فيها وانه‬
‫فرحان بزواجهم بس صعب عليه يشيل رزان من‬
‫راسه وببرود‪ :‬كيفك؟؟‬
‫مي " ياسلم من اولها كذا وش بقى لبعدين لله‬
‫يعيني وش حطيتني فيه يا يبه حرام عليك"‬
‫مي بنفس البرود‪ :‬بخير الحمد الله‬
‫نواف بلهجه جاده‪ :‬ممكن تعطيني رقمك؟؟‬
‫مي كان ودها تقوم وتخليه على هالسلوب‬
‫الجاف بس عطته رقمها بستسلم‬
‫نواف يوقف‪ :‬انا استأذن وبكلمك قريب ان شاء‬
‫الله‬
‫مي" عمرك ما اتصلت يعني بمووت عليك انا"‬
‫مي بجفاف‪ :‬براحتك‬
‫نواف ماكان وده يبده حياته بمشاكل سحب‬
‫نفسه من الغرفه بكل برود‬
‫حطت راسها بين يديها ومسحت دمعه قهر‬
‫تخيلت كيف بتعيش معاه اكيد هذي شخصيه‬
‫نواف الحقيقه بس ليش كان يسوي معاي‬
‫هالحركات اذا ما يبيني يارب وفقني معاه خلص‬
‫مصيري انربط فيه"‬

‫***********************************‬
‫جلست تدور وكل مالها تبعد اكثر واكثر وقفت‬
‫في مكان ما عرفت وينها فيه كان شي حولها‬
‫مزيج من اللوان ورد الجوري الحمر مع الفل‬
‫البيض اللي عبيرهم انتشر مع نسمه هوا بارده‬
‫رفعت جوالها ببتسامه ورجعت خصله شعرها‬
‫ورى اذنها‪...‬‬
‫في" مالي ال نوف تعرف هالمكان اكثر مني‬
‫وينهم محد لقى ذا البنت وين اختفت‪..‬‬
‫طاح منها الجوال بعد ما سمعت‪..‬‬
‫‪:‬في‬
‫طاح جوالها وتفكك لميون قطعه استحت من‬
‫نفسها كيف خلته يناظرها كذا‬
‫كان اعجابه فوق الوصف كل هالتغير لمين صار‬
‫يا في لي وال لغيري نزل بهدوء وبدى يجمع‬
‫قطع الجوال قطعه قطعه واهي تحس انها‬
‫متشنجه‪..‬‬
‫صحت من افكارها وراحت تركض بسرعه‬
‫صرخ من وراها‪:‬والجوال يا حلووه‬
‫في وقفت ما تدري تسفهه وتروح وال ترجع‬
‫وتاخذ الجوال قررت ترجع وتاخذه ول لو شافه‬
‫احمد معاه وش بيقول عنها رجعت وسحبت‬
‫الجوال‬
‫واهو ميت ضحك وماسك نفسه حاس بتوترها‬
‫الغريب ووجهها اللي تحول لميه لون من‬
‫الحراج سحبت الجوال وكان ما سكه بقووه‬
‫رفعت عينها بعينه‪ :‬اتركه‬
‫زياد رد عليها ببتسامه خبيثه‪ :‬المره الجايه انتي‬
‫اللي بتترجيني‬
‫في بحقد‪ :‬انا اترجاك‬
‫زياد‪ :‬تترجيني اجي اخطبك من ابوك والوقت‬
‫بيننا‬
‫في بقهر‪ :‬نشوف سحبت الجوال وتركه بسرعه‬
‫ورااح‬
‫صارت تمشي واهي حاطه يدها على قلبها‬
‫تتحس دقاته اللي ما تدري وش يصير فيها لما‬
‫تكون حوله احساس غريب وخوف اغرب قطع‬
‫تفكيرها الصوات والصراخ اللي تسمعه‪..‬‬
‫راحت بسرعه وشافت مشهد ما تدري تضحك‬
‫وال تعصب مشاعل ماسكه شعر اميره واميره‬
‫ماسكه يد مشاعل وتبي تعضها ومها ونوف في‬
‫النص والطق كله يتوزع عليهم‬
‫مشاعل بألم‪ :‬يدي يدي يا حقيره اتركيني‬
‫اميره وجهها معبس‪ :‬شعرررري شعري يا‬
‫حقووده فكيني والله لوريك‪.‬ز‬
‫راحت بسرعه ودفتهم عن بعض في بتعصيب‪:‬‬
‫انتي وياها خير تبون تفضحونا وصلت اصواتكم‬
‫للجيران‬
‫مشاعل تمد يدها تبي توصل لميره‪ :‬انتي وش‬
‫تبين الحين وخري عن وجهي‬
‫في بنبره جديه ‪ :‬انتي ما ابي اسمع صوتك‬
‫وانتي الثانيه يله روحي رزان مغمى عليها ويبون‬
‫يوصلونها المستشفى‬
‫اميره نغزها قلبها لما سمعت بتعب رزان كانت‬
‫طول الوقت كانت شاكه بس ساكته لن رزان‬
‫طول الوقت تنفي وترفض‪..‬‬
‫مسكت جوالها اللي على العشب وراحت وقبل‬
‫ما تبعد بصوت عالي قالت‪ :‬بيني وبينك الوقت يا‬
‫شعووووله ان ما خليتك تعضين اصابعك ندم مو‬
‫انا اللي ينعلب علي انا العب ول ينعلب علي‬
‫فااهمه‪...‬‬
‫وتركتها في عز ثوره ثورتها ‪ :‬رووحي عني يله‬
‫كلكم‬
‫مها مسكت كتفها‪ :‬قولي لي وش صار يمكن‬
‫اساعدك‬
‫وخرت يدها بقووه‪ :‬انتي ل تكلميني بس بعدووو‬
‫اتركوني لحالي يللله‬
‫في بحتقار‪ :‬من دون صراخ يا قلبي رايحين‬
‫نوف‪ :‬يله يا مها خليها تهدى‬
‫مها راحت مكسوره الخاطر‪ :‬اوكي‬
‫**************************^‪%%%%%%%%‬‬
‫‪%%%%%‬‬
‫اميره وصلت لهم بسرعه البرق وشافت رزان‬
‫على الكنبه وجمبها منال وام احمد وام نواف‪..‬‬
‫منال‪ :‬وينك طولتي‬
‫اميره وباين شكلها حووسه‪ :‬ل بس ضعت شوي‬
‫منال بستغراب‪ :‬وش صار لك‬
‫اميره تحاول تعدل شكلها‪ :‬ولشي يله خلونا‬
‫نوديها ما صحت لحد الحين‬
‫ام نواف بخوف‪ :‬ل والله حاولنا وما صحت الله‬
‫يستر‬
‫منال وقفت‪ :‬انا بروح معاها‬
‫اميره بترجي‪ :‬ل انا بروح وال ما اكفي‬
‫منال ‪ :‬ال تكفين وتوفين بس طمنينا تكفين‬
‫اميره ان شاء الله‪..‬‬
‫شالوها وركبوها السياره‪&&&&&&&&&.‬‬
‫مشاعل حطت وجهها بين كفوفها ومسحت‬
‫دمعه حستها ضعفت اول مره تنقهر من شخض‬
‫كذا يمكن لنها حرقت قلبها واكتشفت حقيقه‬
‫فهد كل كلمه لها كان مجرد كلمه بسيطه‬
‫كذبـــــه‬
‫مشاعل" مو انا اللي اضعف واحد بداله عشره‬
‫وسعد ما راح اتزوجه طول عمري اتحكم بحياتي‬
‫مو ابوي السكران طول عمره يجي يحدد لي‬
‫حياتي ومثل ما خليته ينجبر يخطبني بخليه ينجبر‬
‫يفسخ خطبته يقاله مسوي شهم قدام ابوي ان‬
‫ماخليتك تندم على الساعه اللي فكرت تخطبني‬
‫فيها ما اكون شعوووله وخطتي ببدى فيها من‬
‫بكرا "‬
‫&*(((((في السياره)))))))*&‬
‫كانت اميره تحاول وتحاول تصحيها ودموعها‬
‫تنهمر انهار خاايفه يكون موتها قرب وال شي‬
‫اعظم من الموت بالنسبه لها تترجى ربها يكون‬
‫ظنها خاب هالمره بس احساسها يقولها‬
‫العكس‪..‬‬
‫اميره تمسح دموعها‪ :‬رزاان تكفين اصحي‬
‫اصحي‬
‫كملت‪:‬تكفوون بسرعه احسها خلص ماتت‬
‫زياد بتوتر‪ :‬يا اختي لو اسرعنا اكثر من كذا احنا‬
‫اللي بنموت مو اهي خلص قربنا ل تخافين‬
‫وصلنا‬
‫اميره لحظت رموش رزان تهتز كانها تحاول‬
‫تفتح عيونها وموقادره بعد جهد فتحتها وتحس‬
‫جبال الدنيا عليها وراسها يلف فيها وجسمها‬
‫مخدر وثقيل والم في بطنها ل يتحمل مثل‬
‫سكاكين تقتلها ببطأ‪ :‬وين انا ويني فيه‬
‫اميره بغت تموت من الفرحه‪ :‬الحمد الله على‬
‫سلمتك كذا تخوفيني بنروح الحين المستشفى‬
‫عشان نتطمن عليك‬
‫من سمعت كلمه مستشفى واهي داخله في‬
‫حاله هستريه من الصياح والصراخ لدرجه خوفت‬
‫فيها احمد وزياد حسو انها بتموت خلاص‪..‬‬
‫رزاان واهي تبكي مثل المجنونه‪ :‬ودوني البيت‬
‫ودوووني وال رميت نفسي من السياره بسررعه‬
‫اميره تحاول تهديها‪ :‬خلص طيب بنروح البيت‬
‫اهدي اهدي‬
‫رزان لزالت بفنس الحاله‪ :‬ل تكذبين يله‬
‫وصلوني الحين يلللله‬
‫احمد بخوف مو طبيعي‪ :‬خلص والله بنوصلك‬
‫البيت خلص مافي مستشفيات‬
‫بدت تهدى لما وصلت لحيهم وشافت باب البيت‬
‫نزلت بسرعه بدون ما تقول ول كلمه‬
‫اميره انحرجت منها وقبل ما تنزل‪ :‬مشكور يا‬
‫احمد ويا زياد تعبناكم معانا‬
‫احمد‪ :‬ول يهمك احنا اهل بس طمني الهل‬
‫عليها‬
‫اميره‪:‬ان شاء الله مع السلمه‬
‫احمد‪ :‬فمان الله‬
‫*******&&&&&&&*******&&&&&&&&&***‬
‫*****‬
‫بعد التعب اللي سووه واهم يبعدون مشاعل عن‬
‫اميره‬
‫مها تجلس بصعوبها على الكرسي‪ :‬ااه يا رجلي‬
‫وظهري الله ياخذها اميره كسرت ظهري‬
‫نوف بنفس التعب‪ :‬ايه والله واختك ما قصرت‬
‫فيني‬
‫في جالسه بس كانت سرحانه‪...‬‬
‫ومي مو احسن منها حاله شايله هم زواجها اللي‬
‫من اوله باين فشله وشايله هم نتيجتها ونسبتها‬
‫اللي بتطلع بكراا‬
‫مها‪ :‬وش فيكم ساكتات‬
‫في بطفش‪ :‬راسي يعورني وكل شي يعورني‬
‫وشايله هم النسبه الززفت بتطلع بكرا وال‬
‫ناسيه‬
‫مها‪:‬اهاا ايه صح بالتوفيق ان شاء الله‬
‫نوف‪:‬هههههههههههههههههه ضحكتني عز الله‬
‫نجحنا انا اهلي منعو عني ثلث محاولت انتحار‬
‫ناجحه‬
‫البنات‪:‬هههههههههههههههههههههههههههه‬
‫مها واهي تضحك‪ :‬وشلون يعني؟؟@!‬
‫نوف تعدل جلستها‪ :‬شوفي اول مرتين امي‬
‫مسكتني على اخر لحظه بطب من السطح يعني‬
‫محاولتين سطحيه والمره الثالثه كنت بشرب‬
‫لبن منتهيه مدته‬
‫يتبع>>>[‪]b/‬‬
‫تابع>>>‬

‫مها واهي تضحك‪ :‬وشلون يعني؟؟@!‬


‫نوف تعدل جلستها‪ :‬شوفي اول مرتين امي‬
‫مسكتني على اخر لحظه بطب من السطح يعني‬
‫محاولتين سطحيه والمره الثالثه كنت بشرب‬
‫لبن منتهيه مدته‬
‫مها ماتت‬
‫ضحك‪:‬هههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫ههههه وشربتيه‬
‫نوف‪:‬هههههههههههههههه ل خالد لحقني في‬
‫اللحظه الخيره ونبط العلبه بالنبيطه لحد ما‬
‫طاحت على لرض وانكبت‬
‫تنهدت من سمعت اسمه" لمتى بنظل على‬
‫هالحال يا خالد انا احبك وانت تحبني وانا متأكده‬
‫من هالشي بس وش اللي غيرك علي وين‬
‫عطفك وحنانك وطيبه قلبك اشياء كثيره تغيرت‬
‫فيك بس لزم ترجع لي لني لك وانت لي "‬
‫في‪ :‬ربك يستر بس يا نروح فيها يا ربك يعديها‬
‫مها‪ :‬وانتو ما حاولتو تنتحرون بعد‬
‫في‪ :‬شوفي اانا ما اقولك اننا مهابيل مثل ذا‬
‫المجنونه بس كل وحده فينا ما قصرت‬
‫مها ‪ :‬وشلون وش سويتو؟؟!‬
‫في‪ :‬انا عن نفسي ذاك اليوم نمت تحت السرير‬
‫وقمت مكتومه لن الكتاب تسكر على وجهي‬
‫ههههههههههههههههههههههه‬
‫مها‪:‬هههههههههههههههههههههههه ومي‬
‫في لفت تناظر مي اللي مو معاهم ابد‪ :‬عاد ذي‬
‫الثانيه وش سوت ياربي وش سوت ايييه مسكت‬
‫وعد وربطتها ورمتها في دولب المطبخ اللي‬
‫برا ساعه‬
‫مها‪:‬هههههههههههههههههههههههههههه ليش‬
‫حرام عليكم وش سوت البنت وش ذنبها‬
‫في‪ :‬تستاهل بس تجي ترقص قدامنا وتضحك ما‬
‫تخلي احد يذاكر عاد مي ما قصرت معاها صح‬
‫ميوو‬
‫ما ردت عليهم‪...‬‬
‫نوف تغمز‪ :‬اللي ماخذ عقلك‬
‫مي بجديه‪ :‬بليس ماخذ عقلي يله متى بنروح‬
‫البيت كل الناس راحو ما بقى ال ام نواف ابي‬
‫اروح البيت تعبانه‬
‫في‪ :‬مو انتي لحالك خلص استحملتي كل‬
‫هالوقت استحملي الحين شوي بعد ل تصيرين‬
‫نكد في نكد‬
‫مي بضيقه‪ :‬خلص تكفين مو ناقصتك‬
‫في سكتت لنها مقدره وضعهاا اللي اهي فيه‪...‬‬
‫&&&&&&&&&&&&في بيت رزان&&&&‬
‫رزان طلعت بتهالك على الدرج كل شوي اللم‬
‫يزيد اكثر واكثر ما صدقت شافت باب غرفتها‬
‫دخلت وقفلته وتسندت عليه بتعب وعلمات اللم‬
‫كل مالها وتشتد عليها بدت تتألم ودها تصرخ‬
‫بس كانت تعض على طرحتها بقوووه لحد ما‬
‫جرت شفتها‬
‫اميره من ورى الباب تضربه بقوه كانت ميته‬
‫خوف عليها‪ :‬افتحي افتحي ل تخوفيني عليك‬
‫اكثر من كذاا تكفييين‬
‫رزان كانت اللمها اكبر من انها تسمع أي صوت‬
‫او تقدر تحرك أي شي‬
‫راحت فوق السرير ونزلت على الرض بقوووه‬
‫طاحت على ظهرها وبدت تبكي بصمت كل اللي‬
‫اهي فيه عارفه اسبابه وما تقدر تسمح لحد‬
‫يعرفه كانت حااامل وفي اول الحمل حست‬
‫بهالشي لما تأخرت عليها عادتها الشهريه قررت‬
‫تشتري اختبار حمل من الصيدليه بعيده عن‬
‫البيت لن امها تعرف المصري اللي في‬
‫الصيديله وممكن يغلط بأي كلمه وتنفضح‬
‫كانت تبكي بحرقه والم لنها ما تعرف حتى من‬
‫ابو الجنين اللي في بطنها تحسرت على اليوم‬
‫اللي فكرت تروح للجحيم برجلها ما تدري من‬
‫العشره اللي دخلهم عليها وليد الحقير‬
‫ام رزان ‪ :‬وش فيك يا اميره كسرتي الباب‬
‫اميره بخوف ما تبي تنفضح‪:‬ل ولشي بس ابي‬
‫اكلمها في موضوع مهم واهي مطنشتني‬
‫ام رزان من دون اهتمام‪ :‬بس كذا‬
‫اميره ارتاحت‪ :‬ايه بس اشوفك خالتي متكشخه‬
‫على وين‬
‫ام رزان‪ :‬بروح عرس‬
‫اميره بدهشه‪ :‬الحين‬
‫ام رزان‪ :‬ايه الحين عرسهم ما يبدى ال متأخر‬
‫يلهمع السلمه‬
‫اميره ما صدقت‪ :‬مع السلمه‪.‬‬
‫رجعت تخبط على الباب مثل المجنونه ول في ل‬
‫رد ول حتى همسه ماتت خوف‬
‫اميره ويدها ترتجتف‪ :‬رزاان تكفين افتحي‬
‫افتحي‬
‫اما هي كانت في عالم من اللم حاولت توقف‬
‫على رجلها لحد ما وقف قلبها لما شافت الدم‬
‫تحتها انهار ماتت مليون مرره اغمى عليها‬
‫تحاول توصل للباب تبي أي احد يساعدها ينقذها‬
‫من اللي اهي فيه‬
‫رجعت لحاله الغماء وغرقانه بدمها‪..‬‬
‫‪%%%%%%%%%%‬اليوم الثاني‪%%%%%‬‬
‫مشاعل بغرفتها النوم جافاها تدور طريقه تخلي‬
‫سعد يهون عن خطبتها لنه ناوي يجي ويخطبها‬
‫بكرا ما لقت ال هذي الطريقه صدق انها خطيره‬
‫بس نتايجها مضمونه ميه في الميه‬
‫مسكت جوالها واتصلت على حسين‬
‫مشاعل بدلع‪ :‬هل حسوونتي‬
‫حسين‪ :‬هل وغل شعوله كيفك قلبي‬
‫مشاعل‪ :‬بخير وعندي لك مفأجأه!@@‬
‫حسين بستغراب‪ :‬ل تقوولين‬
‫مشاعل‪ :‬ايه اليوم‬
‫حسين ‪ :‬ياااحياتي انتي اخيرا وافقتي تطلعين‬
‫معاي وين ما تبين نروح بنروح‬
‫مشاعل ‪:‬امممممممم في مطعم جديد بالتحليه‬
‫ودي اروح له‬
‫حسين‪ :‬اعتبري نفسك هناك وشلون انتي بتجين‬
‫وال اجي اخذك؟؟!@‬
‫مشاعل‪ :‬ل انت تعال خذني الساعه ‪ 7‬اوكي‬
‫حسين طايره من الفرحه‪:‬من الساعه ‪ 6‬وانا عند‬
‫بابكم‬
‫مشاعل ‪ :‬اوكي بااي‬
‫حسين يتنهد‪ :‬بااي يا احلى بنت عرفتها بحياتي‬
‫مشاعل بدلع ماله داعي‪ :‬بااي قلبوو ل تطول‬
‫علي‬
‫حسين‪ :‬وانا مجنون يله روحي البسي من الحين‬
‫مشاعل تناظر الساعه‪ :‬تونا اربع العصر شوي‬
‫وبلبس واستناك اوكي‬
‫حسين‪ :‬اوكي قلبي بااي‬
‫مشاعل‪ :‬باي‬
‫مشاعل"ههههههههههههههههههه والله غبي‬
‫احسن شي ان مصاحبه واحد غبي الطيور على‬
‫اشكالها اميره تحب واحد مثلها بس لزم انفذ‬
‫الخطه حرفيا وال راح تكون نهايتي بسببها"‬
‫&&&&في بيت ابو احمد***‬
‫البنات كانو يدورون ميتين خوف للي تدور‬
‫بجوالها واللي كل شوي فاتحه موقع الوزاره‬
‫احمد‪ :‬تراكم حولتونا روحو غرفكم استنو هناك‬
‫مو اول ناس يستنون نتيجه الوزاره تطلع كلنا‬
‫كنا مثلكم ما سوينا كذا‬
‫في‪ :‬ياخي نقطنا بسكاتك عندك كلمه زينه قلها‬
‫ما عندك اسكت احنا خايفين ومخلين الشجاعه‬
‫لك‬
‫ام احمد‪ :‬عيب يا بنت اخوك الكبير هذاا‪#‬‬
‫في بطفش‪ :‬يمه خليه يسكت والله ميتين خوف‬
‫مي كانت بس ساكته بعد مكالمه نواف امس لها‬
‫في الليل واهي حتى النوم ما ذاقته‬
‫***بعد تعب الملكه تعب جسدي وتعب نفسي من‬
‫البتسامه اللي راسمتها على وجهها طول‬
‫السهره حطت راسها على مخدتها والنوم‬
‫مجافيها ما تدري نواف بيدق وال ل حاولت تنام‬
‫تقلبت في السرير لحد ما طفشت قامت‬
‫وجلست على البلكونه اللي تطل على المسبح‬
‫يعني مستوره وما في احد ممكن يكشفها‪..‬‬
‫جلست تهز بالكرسي وصوته مزعجها وشوي‬
‫ودق جوالها شافت رقم غريب شكت انه اهو‬
‫فردت‬
‫مي ‪ :‬الو‬
‫نواف‪ :‬هل مي عسى ما ازعجتك‬
‫مي بتوتر‪ :‬ل ما ازعجتني‬
‫نواف‪ :‬يعني لسى ما نمتي‬
‫مي بجفاف‪ :‬ل‬
‫نواف منحرج‪ :‬مي انا حاب اعتذر لك‬
‫مي استغربت‪ :‬على ايش‬
‫يتبع>>‬

‫تابع>>>‬

‫مي استغربت‪ :‬على ايش‬


‫نوف‪ :‬انا عارف اني اليوم ضايقت بطريقتي‬
‫والله مو هذا اسلوبي بس انتي تعرفين ان رزان‬
‫بنت اخوي الوحيده انا عمها وما عندها غيري‬
‫ولزم اهتم فيها‬
‫مي ‪ :‬اهاا ل ما زعلت طيب تطمنت عليها؟؟!@‬
‫نواف‪ :‬ايه اتصلت على امها وقالت انها رجعت‬
‫البيت‬
‫مي‪ :‬طيب الحمد الله‬
‫نواف حس انها ل زالت متضايقه كان يدور‬
‫طريقه يخليها تطلع اللي بقلبها له‪ :‬مي بقولك‬
‫شي نسيت اقوله امس‬
‫مي ببرود‪ :‬تفضل!!@‬
‫نواف‪ :‬انتي كنتي طالعه قمررررر‬
‫مي انحرجت حست بحراره في جسمها ‪ :‬شكراا‬
‫نواف يبي يحرجها‪ :‬بس شكرااا وانا طيب‬
‫مي بحيا‪ :‬انت ايش‬
‫نواف بنبره خبث‪:‬انا ما كنت كاشخ وضبط‬
‫السكسوكه عشان مين مو عشانك‬
‫حست بحر لدرجه دخلت غرفتها‪ :‬طيب شكرا‬
‫نواف‪ :‬وانتي بس عندك شكرا شكرا بتذبيحني‬
‫مي ‪:‬هههههههههههههه‬
‫نواف‪:‬الللللله ضحكتك تجنن‬
‫مي بحرج‪ :‬ل تجنن ول شي امي تهزئني عليها‬
‫نواف‪ :‬افااا ياخالتي ل في هذي غلطانه ضحكتك‬
‫حلوه قولي ليش؟؟!@‬
‫مي ودها تضحك‪ :‬ليش؟؟!@‬
‫نواف‪ :‬كذا حلوه اول شي يطلع هوا بعدين يطلع‬
‫الصوت ههههههه‬
‫مي‪:‬ههههههههههههههههه‬
‫نواف ما حب يثقل عليها وخاصه انه اول مره‬
‫يكلمها ‪ :‬طيب مي انا بسكر الحين ان شاء الله‬
‫اكلمك بكرا‬
‫مي ما تدري ليش تضايقت‪ :‬اوكي‬
‫نواف‪ :‬مع السلمه يااا مي‬
‫مي ‪ :‬مع السلمه‬
‫سكرت وراحت تركض ورمت نفسها على السرير‬
‫ودخلت وجهها بين المخدات وصرخت ما توقعته‬
‫كذا ابدا عكس اللي شافته اليوم‬
‫مي" يا ترى كيف راح تكون حياتي معاك يا‬
‫نواف"‬
‫صحاها من احلم اليقظه حقتها في ‪ :‬وين‬
‫تروحين انتي هاليومين‬
‫مي تستهزء‪ :‬هه اروح البقاله‬
‫في‪:‬ههههاي ما تضحكين يا ثقل دمي‬
‫مي‪ :‬ههههاي عارفه‬
‫في تكلم امها‪ :‬يمه ما ردت صديقتك ذي علينا‬
‫لحد الحين‬
‫ام احمد كان لها صديقه في التوجيه وتبرعت‬
‫انها تطلع نتايج البنات بنفسها‬
‫ام احمد‪ :‬انتي متأكده ارسلتي بياناتكم كلها صح‬
‫في‪ :‬ايه متاكده راجعتهم ميه مره بس طولت‬
‫يممممه طولت‬
‫ام احمد من دون اهتمام‪ :‬ان شاء الله ناجحين ل‬
‫تصجون روسنا‬
‫احمد يقلد‪ :‬ايه ل تصجون روسنا‬
‫مي‪ :‬انت اسكت اسكت‬
‫احمد‪ :‬ترا بقوم وادعسك انتي وياها ول نسبه‬
‫ول زفت ينفعكم من يدي‬
‫مي ‪ :‬يوووووه بروح غرفتي احسن‬
‫راحت غرفتها وجلست على اليميل تبي أي شي‬
‫يبعد عنها التوتر والخوف اللي اهي فيه‬
‫دق جوالها‬
‫مي‪ :‬الوو‬
‫هدى‪ :‬هل ساره‬
‫مي‪ :‬انا بنتها‬
‫هدي‪ :‬أي وحده‬
‫مي‪ :‬انا مي‬
‫هدي‪ :‬يله مبروك يا مي نسبتك طلعت ‪94.25‬‬
‫واختك ‪ 95.75‬والخيره نوف اتوقع ‪96.11‬‬
‫مي حست مثل اللي صافقها كف ضربت الب‬
‫توب بقوه‬
‫هدي‪ :‬الوو‬
‫مي بصوت فيه صياح‪ :‬معاك‬
‫هدي خافت‪ :‬وش فيك مو حلوه‬
‫مي واهي تصيح‪ :‬لاا مو حلوه‬
‫هدي مرتاعه‪ :‬طيب طيب انا اسفه مع السلمه‬
‫وسكرت في وجهها‬
‫نزلت تركض تدور في لقتها تلعب بجوالها‬
‫في رفعت عينها عرفت كل شي ‪ :‬كم‬
‫مي واهي ماسكه دمعتها بالقووه‪ :‬مين انا‬
‫في تهز راسها بخوف‪ :‬ايه‬
‫مي‪94.25 :‬‬
‫وجلست تصيح بقوووه‬
‫في طارت عندها ‪ :‬وانا‬
‫مي واهي تصيح‪95 :‬ونوف ‪96‬‬
‫جلسو الثنتين يصيحون ما يدرون من الفرحه من‬
‫الزعل المهم انهم يصيحون‬
‫مسكت الجوال تتصل على نوف‬
‫في واهي تمسح دموعها‪ :‬طلعت‬
‫نوف واهي تنطط‪ :‬احلفي‬
‫في‪ :‬والله‬
‫نوف‪ :‬كمممممممممممممم؟؟!@‬
‫في‪ :‬انتي ‪96‬‬
‫شوي وتسمع صرخه هزت البيت وبغت تطرشها‬
‫في‪ :‬عمى اذني‬
‫نوف ميته من الفرحه وبس تضحك وترقص‪:‬‬
‫ياربي الحمد الله انا ‪ 96 96‬يالليييييييل ياعين اه‬
‫ياقلبي بيوقف بروج اصلي صله شكر‬
‫تذكرت‪ :‬وانتي ومي كم‬
‫في فرحانه انها ارتاحت من الهم ومتضايقه كان‬
‫ودها بأعلى‪ :‬انا ‪ 95‬ومي ‪94‬‬
‫نوف ‪ :‬مبروووووووووووووووووووك والله‬
‫ماراخ تعبنا على الفاضي‪..‬‬
‫في بحزن‪ :‬الحمد لله‬
‫نوف‪ :‬ل تقولين انك زعلنه اذبحك‬
‫في‪ :‬ل مو زعلنه فرحانه‬
‫نوف‪ :‬ايه خلك كذا والله لو تدرين توني مكلمه‬
‫نص البنات اللي طلعو نتايجهم بدري كلهم تحت‬
‫التسعين ال وحده ‪ 93‬يعني الحمد الله مليون‬
‫مره‬
‫في‪ :‬الحمد الله‬
‫**********))))))))((((((((***********)))))))(((‬
‫((( ((********‬
‫جلست تناظر الساعه صارت ‪ 7‬ال ربع قامت‬
‫ولبست وتكشخت على الخر حطت عباتها في‬
‫الشنطه وخذت جوال مها من دون ما تعرف‬
‫وجلست تكتب مسج وبعد طلعت الروح قدرت‬
‫تجيب رقمه من جوال متعب ما تدري وش جابه‬
‫عنده بس اهم شي انها لقته وتأكدت انه اهو بعد‬
‫لما اتصلت من جوال خدامتهم وتاكدت من‬
‫الصوت‬
‫لن خطتها ما تتحمل أي غلطه مهما كانت‬
‫بسيطه وصغيره‪..‬‬
‫اتصل حسين‪:‬هل حياتي‬
‫مشاعل بدلع‪ :‬هل‬
‫حسين‪ :‬لتقولين لي ما جهزتي‬
‫مشاعل‪ :‬ال جهزت ل تقول انك برا لسى باقي‬
‫ربع ساعه‬
‫حسين احيانا يتذكر اميره ويندم لنه حس انه‬
‫يحبها واهي تحبه بحقيقه بس لما يشوف جرأه‬
‫مشاعل معاه ووشلون تحسسه لما تكلمه ينساها‬
‫بسهوله‪....‬‬
‫حسين‪ :‬ما اقدر مستعجل ابي اشوفك‬
‫مشتااااااااااق لك لو علي كان من الصبح واقف‬
‫عند بيتكم‬
‫مشاعل كان احساسها غير تفرح لما تلقى‬
‫المدح وكلم العجاب والحب من الشباب شي‬
‫يخليها تحس انها تملك العالم بطرف اصبعها‪:‬‬
‫خلص قلبي عشر دقايق على ما احاول اطلع‬
‫من البيت اوكي‬
‫حسين‪ :‬اوكي استناك ل تتأخرين باااي‬
‫مشاعل‪ :‬باااي‬
‫نزلت بخطوات صغيره بعد ما فصخت صندلها‬
‫ومسكته في يدها شافت مها مع الشغاله في‬
‫المطبخ وامها في نايمه‬
‫نزلت بشويش‬
‫مها بعصبيه‪ :‬وين رايحه مثل الحرامي‬
‫مشاعل التفت تسوي نفسها معصبه‪ :‬وانتي وش‬
‫دخلك؟؟!‬
‫مها‪ :‬ابوي مانع عنك الطلعات لحد ما يخطبك‬
‫سعد‬
‫مشاعل بتحدي‪ :‬مافي احد يقدر يمنعني لما أجي‬
‫اطلع فاااهمه‬
‫لفت ومشت من دون اهتمام وقف طلعتها يد‬
‫مها اللي مسكتها بقوه‬
‫مها بقووه‪ :‬ماراح تطلعين لو على جثتي مو‬
‫ناقصين ابوك يقتلك‬
‫مشاعل دفتها لحد ما طاحت على حافه الدرج‬
‫وطلعت‪...‬‬
‫مها تتألم وماسكه ظهرها‪ :‬انتي للي بتذبحين‬
‫نفسك بنفسك يا مشاعل‬
‫لبست عبايتها وطلعت من الباب ولقت سياره‬
‫حسين ورا المسجد بخطوات سريعه ركبت‬
‫حسين مو مصدق‪ :‬هل وغل بالطرش ورش‬
‫والبيض الفقش‬
‫مشاعل" يع وش هالكلم"‬
‫مشاعل ببتسامه مغصوبه‪ :‬هل يله قلبي امشي‬
‫حسين‪ :‬يله‬
‫((((((((()))))))))((((((((()))))))))‬
‫كان جالس في الصاله مع امه اللي من بعد ما‬
‫قالها عن موضوع زواجه من مشاعل واهي‬
‫كلمها قل معاه وكان هالشي مضايقه‬
‫وصله مسج قراه واهو مو مصدق‬
‫((اذا تبي تعرف خطيبتك مشاعل المستقبليه‬
‫وينها فيه تعال مطعم‪ ..........‬بالتحليه الساعه ‪7‬‬
‫وشف بنفسك))‬
‫وقف على حيله من دون ول كلمه‬
‫ام سعد‪ :‬وين رايح‬
‫سعد واهو معصب لدرجه جنونيه يحاول يكبت‬
‫النيران اللي شبت بصدره‪ :‬مشوار ماراح اطول‬
‫وطلع غرفته بسرعه غير ملبسه ولبس ثوب من‬
‫دون غتره وطلع‪..‬‬
‫كان يمشي بسرعه مليووون كل مره يتحاشى‬
‫السيارات بصعوبه لدرجه بغى يسوي حادث‬
‫خطير ‪..‬‬
‫اخيرا وصل‪..‬‬
‫نزل يجر رجوله جر كان خايف ان اللي قراه‬
‫يصير حقيقي بعدها ما يعرف وش راح تكون رده‬
‫فعله ظن لو للحظه انه يقدر يغير مشاعل ويغير‬
‫طريقه حياتها الغلط حياه مصيرها مجهول‬
‫طلعات ومكالمات واخرتها مصايب تهد بيوت ياما‬
‫بيوت عامره انهدت بسبب غلطه بنت‬
‫كانت تظن مثل مشاعل ان كل هذا مجرد لعب‬
‫وتسليه وماراح يتطور دخل المطعم بدى يدور‬
‫بعيونه لحد ما طاحت عينه على الشي الوحيد‬
‫اللي ما يبي يشوفه ما يبي يصدقه كل هذا يطلع‬
‫منك يا مشاعل‬
‫لها الدرجه تضحيتي عشان استرك ما تسوى‬
‫عندك أي شي مالها أي قيمه هل انا الغلطان‬
‫وال مين‬
‫انا تسرعت اكيد وال وش اخذ وحده مثلها يمكن‬
‫طلعت مع نص شباب الرياض وكلمتهم‬
‫تمالك اعصابه ومشى لحد وقف على طرف‬
‫الطاوله وشاف حسين حاط يده على يد مشاعل‬
‫ومن وقاحتهم كانت الستاره مفتوحه ومشاعل‬
‫شايله غطاها وهذا الشي نرفزه اكثر واكثر‬
‫سعد وتحته بركان يستنى النفجار‪ :‬بعد يدك‬
‫عنها‬
‫مشاعل مثلت بشكل خطير مشهد المصدومه‪:‬‬
‫سععععد‬
‫حسين مثل الطرش في الزفه‪ :‬مين هذا يا‬
‫مشاعل؟؟!‬
‫مشاعل بخوف مصطنع‪ :‬هذاا هذاا‬
‫سعد بحتقار‪ :‬خطيبها او خلني ساكت‬
‫حسين بستغراب‪ :‬تكلمين واحد غيري ؟؟!‬
‫سعد‪ :‬قومي معاي الحين‬
‫مشاعل‪ :‬ماراح اتحرك من مكاني يا غبي؟؟!‬
‫*وش راح تكون رده فعل سعد؟؟‬
‫*هل هذا مصير ونهايه رزان؟؟‬
‫*كيف راح تتطور علقه نواف ومي وزياد وفي‬

‫&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&‪7‬‬
‫الجزء الثــــــــــــــــــــــــــــــــالث عشر‬
‫كان جالس في الصاله مع امه اللي من بعد ما‬
‫قالها عن موضوع زواجه من مشاعل واهي‬
‫كلمها قل معاه وكان هالشي مضايقه‬
‫وصله مسج قراه واهو مو مصدق‬
‫((اذا تبي تعرف خطيبتك مشاعل المستقبليه‬
‫وينها فيه تعال مطعم‪ ..........‬بالتحليه الساعه ‪7‬‬
‫وشف بنفسك))‬
‫وقف على حيله من دون ول كلمه‬
‫ام سعد‪ :‬وين رايح‬
‫سعد واهو معصب لدرجه جنونيه يحاول يكبت‬
‫النيران اللي شبت بصدره‪ :‬مشوار ماراح اطول‬
‫وطلع غرفته بسرعه غير ملبسه ولبس ثوب من‬
‫دون غتره وطلع‪..‬‬
‫كان يمشي بسرعه مليووون كل مره يتحاشى‬
‫السيارات بصعوبه لدرجه بغى يسوي حادث‬
‫خطير ‪..‬‬
‫اخيرا وصل‪..‬‬
‫نزل يجر رجوله جر كان خايف ان اللي قراه‬
‫يصير حقيقي بعدها ما يعرف وش راح تكون رده‬
‫فعله ظن لو للحظه انه يقدر يغير مشاعل ويغير‬
‫طريقه حياتها الغلط حياه مصيرها مجهول‬
‫طلعات ومكالمات واخرتها مصايب تهد بيوت ياما‬
‫بيوت عامره انهدت بسبب غلطه بنت‬
‫كانت تظن مثل مشاعل ان كل هذا مجرد لعب‬
‫وتسليه وماراح يتطور دخل المطعم بدى يدور‬
‫بعيونه لحد ما طاحت عينه على الشي الوحيد‬
‫اللي ما يبي يشوفه ما يبي يصدقه كل هذا يطلع‬
‫منك يا مشاعل‬
‫لها الدرجه تضحيتي عشان استرك ما تسوى‬
‫عندك أي شي مالها أي قيمه هل انا الغلطان‬
‫وال مين‬
‫انا تسرعت اكيد وال وش اخذ وحده مثلها يمكن‬
‫طلعت مع نص شباب الرياض وكلمتهم‬
‫تمالك اعصابه ومشى لحد وقف على طرف‬
‫الطاوله وشاف حسين حاط يده على يد مشاعل‬
‫ومن وقاحتهم كانت الستاره مفتوحه ومشاعل‬
‫شايله غطاها وهذا الشي نرفزه اكثر واكثر‬
‫حسين ببتسامه‪ :‬شعوله ممكن سؤال‬
‫مشاعل" وينه هذا الثاني بتحمل هالغثيث لمتى‬
‫طفشني يله تعال وفكني ااف"‬
‫مشاعل بقرف‪ :‬تفضل‬
‫حسين مد يده ولمس يدها ورفع نظره على‬
‫راسها‪:‬من ايش الجرح اللي براسك؟؟!@‬
‫سعد وتحته بركان يستنى النفجار‪ :‬بعد يدك‬
‫عنها‬
‫مشاعل مثلت بشكل خطير مشهد المصدومه‪:‬‬
‫سععععد‬
‫حسين مثل الطرش في الزفه‪ :‬مين هذا يا‬
‫مشاعل؟؟!‬
‫مشاعل بخوف مصطنع‪ :‬هذاا هذاا‬
‫سعد بحتقار‪ :‬خطيبها او خلني ساكت‬
‫حسين بستغراب‪ :‬تكلمين واحد غيري ؟؟!‬
‫سعد‪ :‬قومي معاي الحين‬
‫مشاعل بنبره احتقار وتحدي‪ :‬ماراح اتحرك من‬
‫مكاني يا غبي؟؟!‬
‫سعد اول مره يحس انه من كثر ما عصب حس‬
‫الدم بشراينه كان بطئ وكل شي حوله يمشي‬
‫بسرعه‬
‫ناظرها نظره هزتها ‪ :‬انا غبي‬
‫مشاعل بخوف‪ :‬ل بس‬
‫سعد بعصبيه‪ :‬انا غبي‬
‫حسين بلقافه‪ :‬مشاعل من هذااا يقرب لك‬
‫سعد بسرعه مسك حسين من ملبسه ورفعه‬
‫وعيونه تشع غضب ‪ :‬انت لك وجهه تتكلم يا‬
‫الواطي‬
‫حسين ماعرف يرد بول حرف ‪ :‬ان ا انا‬
‫سعد بعصبيه ‪ :‬انت ايش طالع مع خطيبتي‬
‫وتبيني اسكت لك يا الواطي يا الحقير‬
‫سعد طبعه هادي وبارد مو من الناس اللي دمها‬
‫حار وتحب المشاكل انسان رايق وعشرته حلوه‬
‫‪...‬‬
‫مسكه ورجع رماه على الكرسي‪..‬‬
‫حسين وعيونه مليانه خوف باين على سعد انه‬
‫كان موصل قمه الغضب عروقه تنبض ويده‬
‫ترتجف وكان يمسح العرق عن جبهته واجه‬
‫صعوبه بأنه يمسك نفسه‬
‫وما يمد يده على واحد فيهم لن الضرب عمره‬
‫ما كان اسلوب يتبعه في حياته‬
‫الناس في المطعم بدو ينتبهون لصواتهم اللي‬
‫تعلى كل دقيقه‪..‬‬
‫مسك يدها وسحبها وبدت تقاومه تحاول تحرر‬
‫يدها من يده اللي كانت تحس ان الدم ما صار‬
‫يوصلها‬
‫مشاعل بألم‪ :‬اترك يدي وبل فضايح اتركني‬
‫حسين برجوله غبيه‪ :‬ما اسمح لك تمد يدك عليها‬
‫يا حقير‬
‫سعد من دون حتى ما يناظره او يفك يد مشاعل‬
‫ضرب حسين على وجهه لحد ما اختل توزانه‬
‫وطاح وسحبها من يدها بقوه‬
‫مشاعل واهي تتألم ‪ :‬أي اتركني اتركني‬
‫كان يسحبها سحب برا المطعم الكل يناظرهم‬
‫ويتكلم ‪..‬‬
‫يسحبها من دون حتى ما يلتفت لترجيها‬
‫وصراخها وكل ما تكلمت اكثر ضغط على يدها‬
‫وتزيد صرخاتها‬
‫فتح باب سيارته ورماها جواه من دون ول كلمه‬
‫ركب وعينه حتى ما فكرت تلتقي بعينها‬
‫الستحقار اللي حس فيه اتجاهها كل يوم يزيد‬
‫عن اليوم اللي قبله والكره في قلبه بدى يحل‬
‫له محل‬
‫ظلت تناظر طبلون السياره كان يمشي ‪120‬‬
‫واهي ميته خووف‬
‫********** بيت ابو احمد***********‬
‫جالس يفرك يديه ببعض يناظر ابوه اللي جالس‬
‫يصلح نظارته على وجهه اللي خط خطوط‬
‫الزمن فيه ويقرى جريدته‪..‬‬
‫ام احمد تغمز لولدها يتكلم الحين واهو متوتر‬
‫وخايف من رد بس امه طفشت من النتظار‬
‫ام احمد ببتسامه‪ :‬اقول ابو احمد!!‬
‫ابو احمد نزل جريدته عن وجهه‪:‬سمي‬
‫ام احمد تناظر احمد وودها تضحك‪ :‬ولدك وده‬
‫يكلمك في موضوع بس مستحي‬
‫ابو احمد رجع نظره لحمد اللي جالس يناظر‬
‫رجله ويعد اصابعه>>>حس ان اصابعه ناقصه‬
‫واحد وال يسوي انه برئ خخخخخخخخخخخخخخخ‬
‫ابو احمد ضحك وشال النظاره‪ :‬انا عرفت وش‬
‫يبي !؟‬
‫احمد رفع عينه بدهشه‪...‬‬
‫ابو احمد يهز راسه‪ :‬ايه عارف ودك تعرس صح‬
‫احمد بدت ابتسامته تزيد اكثر واكثر‪..‬‬
‫ابو احمد ‪:‬ههههههههه وعارف مين بعد‬
‫ام احمد واحمد‪ :‬ميين؟؟‬
‫ابو احمد ماسك نفسه ما يضحك‪:‬نوف بنت عمك‬
‫صح‬
‫احمد ارتاح ابوه شال عنه هم كان صعب انه‬
‫ينشال وخاصه انه منحرج مرره منه كيف يبدى‬
‫بالموضوع‪ :‬ايه صح‬
‫ابو احمد‪ :‬ونعم الختيار‬
‫احمد بلهفه‪ :‬خلص اجل يبه نخطبها بكراا‬
‫ابو احمد‪:‬هههههههههه وش بكرا انت الثاني بل‬
‫طفاقه‪..‬‬
‫احمد بخيبه‪ :‬يبه تكفي الله يخليك‬
‫ابو احمد‪ :‬وش تبي‬
‫ام احمد‪:‬يا ابو احمد خلص ل تطيح قلب الولد‬
‫سايره‬
‫احمد بترجي‪ :‬ايه سايرني سايرني!@‬
‫ابو احمد‪:‬هههههههههههههه خلص بكرا بكرا‬
‫احمد طااار وحب راسه ابوه ويد امه وركض‬
‫لغرفته‪..‬‬
‫ام احمد تضحك على هبال ولدها اللي مستعجل‬
‫يتزوج‪:‬هههههههههه ولدك منهبل‬
‫ابو احمد يمزح‪ :‬مو انتي امه‬
‫ام احمد طيرت عيونها‪ :‬شف الرجال‬
‫ابو‬
‫احمد‪:‬هههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫‪%%%%%%%%%$$$%%%%%%%%%%%‬‬
‫‪%%‬‬
‫احمد كان في غرفته ينطط مثل المجنون على‬
‫السرير مو مصدق ان اخره انتظاره راح تطلع‬
‫نتيجته بكرا البنت اللي ما فارقت احلمه لحظه‬
‫ول فارقت واقعه لحظات حب حياته راح يكون له‬
‫وملكه اهو وبس متى يجي اليوم اللي اقولك يا‬
‫نوف انتي ايش بالنسبه لي وعينك بعيني وايدك‬
‫تلمس ايدي واحس بدفاها متى؟؟@‬
‫&&^^في غرفتها كانت ماسكه الجوال تناظر‬
‫اسمه ودها تتصل وما تبيه يفهمها غلط انها‬
‫ميته عليه له يوم ما دق تعودت في اليوم يدق‬
‫مرتين او ثلث‬
‫انشغل بالها‬
‫مي" ياربي وين راح هذا بعد انا ناقصته ما يكفي‬
‫بكرا عندي مقابله شخصيه وضايق صدري وهذا‬
‫يضايقني زياده ادق وال ل اخاف ادق يفهم اني‬
‫ميته ابي اكلمه واني اشتقتله ومن هالخرابيط‬
‫بس يعني ابي اعرف وينه بس"‬
‫شدت اعصابها وبصعوبه دقت ‪..‬‬
‫مي بصوت متوتر‪ :‬الو‬
‫نواف بطفش‪ :‬هل مي بغيتي شي؟؟!‬
‫مي ودها الرض تنشق وتبلعها‪ :‬ل سلمتك مع‬
‫السلمه‬
‫نواف ماسك نفسه ميت من الفرح انها اتصلت‬
‫عليه هذا لحاله انجاز‪:‬ههههههههههههههههه‬
‫تعالي تعالي ليش بتسكرين‬
‫مي بستغراب‪ :‬بس شكلك مشغول او شي؟؟!@‬
‫نواف‪ :‬ل مشغول ول شي ولو كنت مشغول‬
‫بفرغ نفسي لعيونك‪..‬‬
‫مي انحرجت‪ :‬مشكور‬
‫نواف‪ :‬ال اقول انتي طلعت نسبتك صح؟؟!@‬
‫مي بضيقه‪ :‬ايه طلعت وياليتها ما طلعت‪..‬‬
‫نواف بدهشه‪ :‬ليش سمعت انها حلوه؟!‬
‫مي‪ :‬عاديه ‪%94‬‬
‫نواف‪:‬مشااااء الله مرره حلوه وش تبين اكثر‬
‫منها‬
‫مي بحزن‪ :‬ابي اكثر اكيد انت ناسي اني ابي‬
‫ادخل طب وشلون ادخله الحين وبكرا بعد عندي‬
‫مقابله‬
‫نواف‪ :‬مقابلتك بكرا اجل‪!.‬‬
‫مي‪ :‬ايه بكرا‬
‫نواف‪ :‬ل تكونين متوتره او شي؟!‬
‫مي بمرح‪ :‬ل متوتره ول شي انا معروفه بأم‬
‫لسانين يعني ادبر نفسي ل تخاف‬
‫نواف‪:‬هههههههههههههه اشوى انك معترفه‬
‫مي‪ :‬معترفه بأيش اني ام لسانين؟!‬
‫نواف‪:‬هههههههههه ايه بس تبيني اساعدك؟؟!‬
‫مي‪ :‬في ايش‬
‫نواف‪ :‬ايه اقولك يوم رحت اسوي مقابلتي؟!‬
‫مي‪ :‬تفضل وش سويت حضرتك؟!‬
‫نواف‪ :‬ايه سألوني السئله المعتاده وبعدين‬
‫سألوني اذا شفت واحد طايح في الطريق وش‬
‫بتسوي؟؟!‬
‫مي متحمسه‪ :‬وش قلت‬
‫نواف‪ :‬قلت بدق على السعاف‬
‫مي‪ :‬ايوه وش قالو‬
‫نواف‪ :‬قالو خلص الرجال بيموت وش بتسوي له‬
‫انت‬
‫مي بحماس‪ :‬ايووه‬
‫نواف‪ :‬قلت بدق على السعاف سألوني ليش‬
‫مصر على السعاف قلت لني ممكن بدال ما‬
‫افيده راح اضره يمكن يكون عنده كسور او شي‬
‫مي ‪ :‬وش قالو لك‬
‫نواف‪ :‬قالو اطلع انت مقبول عندنا‬
‫مي‪:‬هههههههههههههه احلف‬
‫نواف‪:‬ههههههههههههه والله العظيم وانقبلت‬
‫مي‪ :‬ان شاء الله يطلع حظي حلو مثل حظك‬
‫نواف بحبث‪ :‬انتي مو محتاجه حظ حلو يكفي‬
‫يشوفون عيونك وبيقبلونك على طول‬
‫مي بأحراج‪ :‬ل والله‬
‫نواف‪ :‬ايه اانا ما امزح بس انتي خلك واثقه من‬
‫نفسك وتكلمي على راحتك وان شاء الله ما‬
‫يصير ال الخير‬
‫مي‪ :‬ان شاء الله يله انا‬
‫نواف قاطعها‪ :‬انتي ايش؟؟!@‬
‫مي بفشله‪ :‬ل ول شي بس بروح اتحمم والبس‬
‫لني بطلع‬
‫نواف ‪ :‬وين؟؟!‬
‫مي ‪ :‬عند بنت عمي‬
‫نواف‪ :‬أي وحده؟؟!‬
‫مي" يوووه يا كثر اسئلته الله يصبرني‪"..‬‬
‫مي ‪ :‬نوف‬
‫نواف‪:‬اوكي قلبو انتبهي لنفسك‬
‫مي بأحراج‪ :‬اوكي باي‬
‫نواف‪ :‬باي‬
‫؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟‬
‫؟؟؟؟‬
‫اليوم الثاني الصباح‪..‬‬
‫مي كانت نايمه الساعه خمس بعد ما رجعت‬
‫متأخر من عند نوف ما نامت ال ساعه‬
‫صحت مرتاعه على صوت الساعات اللي حاطتهم‬
‫جمبها‬
‫قامت ميته خوف من السرير تناظر حولها لقت‬
‫في لبسه ومخلصه‪..‬‬
‫مي واهي عيونها متفخه من النوم‪:‬ياحماره ليش‬
‫ما قومتيني‬
‫في من غير اهتمام جالسه تصلح شعرها قدام‬
‫المرايه‪:‬ومن قالك ما صحيتك طلعتي روحي‬
‫وطقيتني بالجزمه على راسي بعد‪..‬‬
‫مي تأشر على نفسها‪ :‬انا ؟؟ متى!‬
‫في معصبه‪ :‬متى ما متى مو وقته قومي البسي‬
‫ما بقى لك غير ربع ساعه تحركي‬
‫قاامت بسرعه ولبست تركض واهي تلبس‬
‫صندلها وتصلح شعرها في السياره‪..‬‬
‫‪%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%‬‬
‫‪%‬‬
‫في الشركه‪....‬‬
‫يتبع>>‬

‫تابع>>‬
‫‪%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%‬‬
‫‪%‬‬
‫في الشركه‪....‬‬
‫ابو احمد غرقان في الشغل لقمه راسه مو قادر‬
‫يعرف العجز من وين وين الفلوس تروح وكل‬
‫الحسابات تثبت ان كل شي صحيح ميه في الميه‬
‫ابو فهد‪ :‬السلم عليكم‬
‫ابو احمد ما رفع عينه من كل الوراق اللي‬
‫قدامه ‪ :‬وعليكم السلم‬
‫ابو فهد باين عليه مهموم وكل شي متلخبط مو‬
‫عارفين له حل‪ :‬وش السواه الحين‬
‫ابو احمد‪ :‬انا حاس في احد يسرب معلوماتنا‬
‫للشركات المنافسه بس مين‬
‫ابو فهد بتفكير‪ :‬مين له مصلحه مين‬
‫ابو احمد يتنهد‪ :‬الكل هنا حبايب بس مين‬
‫دخل عليهم محامي الشركه فيصل اللي يكون‬
‫ولد ابو احمد واخو عيالهبس من الرضاع كان‬
‫انسان جشع يبمعنى الكلمه ما يهمه غير نفسه‬
‫ومصلحته وبس والماده كل شي بالنسبه له‬
‫ويعتبر من اغنى شباب العايله بس على كذا ما‬
‫ترك شغله في الشركه لنه خايف يخسر الراتب‬
‫الكبير‬
‫فيصل‪ :‬السلم عليكم ابو احمد‬
‫ابو احمد‪ :‬وعليكم السلم‬
‫فيصل كان يحقد على ابو فهد بشكل مو طبيعي‬
‫ووده يحل محله في الشركه بس ماكان لقي‬
‫الطريقه اللي يتخلص منه فيها‪..‬‬
‫فيصل من دون ما يناظر ابو فهد‪ :‬انا عرفت‬
‫سبب العجز والمشاكل اللي صارت في الشركه‬
‫كل هالفتره‬
‫ابو فهد وابو احمد وقفو من الصدمه‪ :‬مين‬
‫السبب‬
‫فيصل‪ :‬تفضلو معاي‬
‫&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&‬
‫فتح باب سيارته ورماها جواه من دون ول كلمه‬
‫ركب وعينه حتى ما فكرت تلتقي بعينها‬
‫الستحقار اللي حس فيه اتجاهها كل يوم يزيد‬
‫عن اليوم اللي قبله والكره في قلبه بدى يحل‬
‫له محل‬
‫ظلت تناظر طبلون السياره كان يمشي ‪120‬‬
‫واهي ميته خووف‬
‫مشاعل بخوف ماسكه الكرسي وحاسه ان‬
‫نهايتها قربت‪ :‬انت وش تبي مني اتركني بحالي‬
‫سعد بنبره استهزاء‪ :‬بتركك على طول ول يهمك‬
‫مشاعل بخوف‪ :‬وش قصدك انت رجال ما عندك‬
‫كرامه ما ابيك ما ابيك‬
‫لف عليها وكأنه يبي يضربها بس مسك نفسه‬
‫اتهمته في رجولته واهي ما تدري انها السبب‬
‫في كل اللي اهو فيه وكل المشاكل اللي الحين‬
‫فوق راسه منها ‪..‬‬
‫مشاعل حاولت تمسك نفسها بس ما قدرت اللي‬
‫تحس فيه اكبر من انها تتحمله كانت متوقعه انه‬
‫بيشوفها معاه ويتركها ويروح لبوها عشان‬
‫يتراجع عن خطبتها‬
‫بس كل اللي صار عكس اللي توقعته كان خوفها‬
‫من ابوها اكبر من خوفها لما شافها سعد‬
‫اولما شافها واقفه في نفس الغرفه مع سعد لو‬
‫عرف انها طالعه مع واحد اليوم راح تكون في‬
‫قبرها اذا كاان ابوها رحيم فيها بس لو كان مثل‬
‫ما تعرفه راح يعذبها لحد ما تتمنى الموت‬
‫بنفسها ‪..‬‬
‫سعد ابتسم ابتسامه لها الف معنى‪ :‬راح اريحك‬
‫اليوم رااحه‬
‫&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&‬
‫&&‬
‫الكل دخل ال اهي وخمس بنات حتى نوف وفي‬
‫حظهم حلو دخلو مع بعض وتركوها‬
‫البرد كان مو طبيعي في القاعه يخلي اللي ما‬
‫توتر يتوتر اكثر لمت يدها في بعض وجلست‬
‫تستنى اسمها كل ما دخلت وحده تنادي اسماء‬
‫البنات يفز قلبها تبي ترتاح جاها مسج من نواف‬
‫قلب موازينها ‪..‬‬
‫((انا واثق فيك يا ام لسانين لزم توثقين‬
‫بنفسك سمي بالله وادخلي بربري عليهم‬
‫هههههه))‬
‫مي"ههههههههههههههههه والله خبل وش‬
‫دراه اني ما دخلت لسى غريبه"‬
‫ردت عليه‬
‫((انا واثقه بنفسي ههههههههههههههههه‬
‫اوريك انا ام لسانين طالعه مثلك))‬
‫رد عليها‬
‫((اجل لسى ما دخلتي احسن احساسي صار‬
‫بمحله اوكي قلبو اخليك اذا طلعتي طمنني مو‬
‫تنسين ترا اعصب عليك))‬
‫((اوكي اذا طلعت دقيت عليك بااي ))‬
‫سكرت جوالها من هنا وعطته للمسؤوله قبل ما‬
‫تدخل سمت ودخلت عليهم‬
‫****************))))))))))(((((((((***********‬
‫****‬
‫لحقوه يمشون وكأنهم مو عارفين لوين‬
‫بيوصلهم المشي وراه وصلو لحد مكتب ابو فهد‬
‫ابو فهد بستغراب‪ :‬وليش حضرتك موقف عند‬
‫مكتبي‬
‫فيصل بحتقار‪:‬تسألني اسألك نفسك يا استاذ‬
‫ابو احمد بعصبيه‪ :‬فيصل احترم عمك‬
‫فيصل من دون ما يشيل عينه من على ابوفهد‪:‬‬
‫يعني لو تدري من سبب المشاكل هذي كلها راح‬
‫تستحقره مثل ما انا اتسحقرته‬
‫ابو فهد بعصبيه‪ :‬فيصل احترم نفسك‬
‫فيصل بستحقار‪:‬محترمها من دون ما تقولي‬
‫ابو احمد بعصبيه‪ :‬انت بتقول اللي عندك وال‬
‫اسكت‬
‫فيصل دخل للمكتب وقف ورى مكتب ابو فهد‬
‫وطلع من الدرج ملف احمر ومده لبو احمد‪..‬‬
‫فيصل واهو يناظر ابو فهد بنظره انتصار‪ :‬شوف‬
‫لمين انت مأمن مالك شوف‬
‫ابو احمد يقرى وما كان مصدق حس الرض ما‬
‫شالته نزل بثقله على اقرب كنبه وجلس يقرى‬
‫كل كلمه وكل حرف لعله يشفى اللي بصدره‬
‫ويقدر عقله يتقبل اللي يقراه‬
‫اما ابوفهد اللي ما كان فاهم ول كلمه ول حرف‬
‫ونظرات فيصل اللي ما نزلت من عليه تثبت ان‬
‫شي خطير ابواحمد جالس يقراه وان كل شي‬
‫فيه يتعلق فيه اهو بنفسه‬
‫ابو فهد بحيره‪ :‬ابو احمد وش تقرى وش‬
‫الموضوع وش هذي الوراق‬
‫ابو احمد ما رد وكان جالس يقلب في الوراق‬
‫بعصبيه‪..‬‬
‫ابو فهد بتوتر‪ :‬رد علي وش الموضوع‬
‫فيصل تدخل وبدى يتكلم بطريقه استفزازيه ‪:‬‬
‫هذي يا عمي الكريم اوراق المناقصه الخيره‬
‫اللي كل ميزانيتنا حطيناها فيها موجود العقد‬
‫الصلي وثلث صور منه وثلث عروض من‬
‫الشركات المنافسه لنا واللي كلهم يتمنون‬
‫ياخذون نص مزايا العقد اللي احنا سويناه مع‬
‫شركه المقاولت الجنبيه‪..‬‬
‫ابو فهد مو عارف يتكلم‪ :‬انت وش قاعد تقول‬
‫انت تتهمني تتهمني انا‬
‫ابو احمد بعصبيه ونبره حزينه‪ :‬بالخيانه توصل‬
‫فيك تسوي في اخوانك كذا يا عبد الله‬
‫ابو فهد مو مستوعب‪ :‬ل تكون مصدق الكلم‬
‫هذا؟؟!‬
‫ابو احمد بعصبيه‪ :‬وليش ما اصدق اكيد عرضو‬
‫عليك نسبه اكبر من اللي انت راح تاخذها مننا‬
‫ابو فهد مو مصدق‪ :‬وانت متوقعني واطي لها‬
‫الدرجه وين الخوه وين الشراكه وين المانه‬
‫فيصل يبي يولعها‪ :‬مافي شي اسمه اخوه‬
‫وشراكه وامانه هااليام كل شي اسمه فلوس‬
‫فلوس وبس‬
‫ابو احمد بعصبيه ‪ :‬انت اسكت ول كلمه‬
‫ابو فهد‪ :‬وانت تصدق واحد مثل هذا؟؟!‬
‫ابو احمد مو قادر يوقف على حيله‪:‬ايه اصدقه‬
‫ليش ل اصدق ولدي‪.‬‬
‫فيصل كبر راسه وحس انه لزم يغتنم هالفرصه‪:‬‬
‫انا ما كنت ادور وراه في شخص شافه امس‬
‫الليل داخل بالملف وجا قالي وال انا ما احب‬
‫ادور ورى الناس‬
‫ابوفهد ‪ :‬هذا كذاب‬
‫ابو احمد وقف في وجه ابو فهد وبصراخ قال‪:‬‬
‫جب ول كلمه‬
‫ابو فهد ظل حاط عينه بعين ابو احمد وبروعه‬
‫قالها‪ :‬انا تسكتني عشانه‬
‫ابو احمد بعصبيه اكثر‪:‬واطردك من هنا بعد‬
‫ابو فهد ‪......................:‬‬
‫ابو احمد ما توقع انه يقولها‪ :‬اطلع برااا يله‬
‫اطلع‬
‫وطاح على الكنبه بعد ما حس ان ضغطه ارتفع‬
‫والكتمه بتقتله‪,,‬‬
‫فيصل بتمثيل مقنع‪ :‬وش فيك يبه قووم كله‬
‫بسببك ما سمعت وش قال يله اطلع‬
‫ابو فهد حس انه منكسر بس ما بين لي احد‬
‫يعني بسبب اشاعه اخوه طرده من حلله مثل ما‬
‫له في هالشركه اهو له بس حب ينسحب لحد ما‬
‫يكتشف مين ورى هالمصيبه‬
‫طلع بعد ما شاف ابتسامه انتصار وفوز على‬
‫وجه فيصل‪..‬‬
‫&&&&&&&********&&&&&&&&&&&******‬
‫رزان طلعت بتهالك على الدرج كل شوي اللم‬
‫يزيد اكثر واكثر ما صدقت شافت باب غرفتها‬
‫دخلت وقفلته وتسندت عليه بتعب وعلمات اللم‬
‫كل مالها وتشتد عليها بدت تتألم ودها تصرخ‬
‫بس كانت تعض على طرحتها بقوووه لحد ما‬
‫جرت شفتها‬
‫اميره من ورى الباب تضربه بقوه كانت ميته‬
‫خوف عليها‪ :‬افتحي افتحي ل تخوفيني عليك‬
‫اكثر من كذاا تكفييين‬
‫رزان كانت اللمها اكبر من انها تسمع أي صوت‬
‫او تقدر تحرك أي شي‬
‫راحت فوق السرير ونزلت على الرض بقوووه‬
‫طاحت على ظهرها وبدت تبكي بصمت كل اللي‬
‫اهي فيه عارفه اسبابه وما تقدر تسمح لحد‬
‫يعرفه كانت حااامل وفي اول الحمل حست‬
‫بهالشي لما تأخرت عليها عادتها الشهريه قررت‬
‫تشتري اختبار حمل من الصيدليه بعيده عن‬
‫البيت لن امها تعرف المصري اللي في‬
‫الصيديله وممكن يغلط بأي كلمه وتنفضح‬
‫كانت تبكي بحرقه والم لنها ما تعرف حتى من‬
‫ابو الجنين اللي في بطنها تحسرت على اليوم‬
‫اللي فكرت تروح للجحيم برجلها ما تدري من‬
‫العشره اللي دخلهم عليها وليد الحقير‬
‫ام رزان ‪ :‬وش فيك يا اميره كسرتي الباب‬
‫اميره بخوف ما تبي تنفضح‪:‬ل ولشي بس ابي‬
‫اكلمها في موضوع مهم واهي مطنشتني‬
‫ام رزان من دون اهتمام‪ :‬بس كذا‬
‫اميره ارتاحت‪ :‬ايه بس اشوفك خالتي متكشخه‬
‫على وين‬
‫ام رزان‪ :‬بروح عرس‬
‫اميره بدهشه‪ :‬الحين‬
‫ام رزان‪ :‬ايه الحين عرسهم ما يبدى ال متأخر‬
‫يلهمع السلمه‬
‫اميره ما صدقت‪ :‬مع السلمه‪.‬‬
‫رجعت تخبط على الباب مثل المجنونه ول في ل‬
‫رد ول حتى همسه ماتت خوف‬
‫اميره ويدها ترتجتف‪ :‬رزاان تكفين افتحي‬
‫افتحي‬
‫اما هي كانت في عالم من اللم حاولت توقف‬
‫على رجلها لحد ما وقف قلبها لما شافت الدم‬
‫تحتها انهار ماتت مليون مرره اغمى عليها‬
‫تحاول توصل للباب تبي أي احد يساعدها ينقذها‬
‫من اللي اهي فيه‬
‫رجعت لحاله الغماء وغرقانه بدمها‪..‬‬
‫اميره كل شي فيها تشنج ما تدري وش تسوي‬
‫رزان مالها أي صوت ول حس وكل ما زادت مده‬
‫سكوتها كل ما خوفها يكبر اكثر واكثر نزلت‬
‫بسرعه تدور الشغاله وعلى الدرج لفت رجلها‬
‫بقووه خلتها تتألم مررره‬
‫اميره ماسكه اصبعها‪ :‬يالله مو وقته اااف وينك‬
‫يا ززفته‬
‫جتها الشغاله تركض‪ :‬ايس في‬
‫اميره بعصبيه‪ :‬عندكم مفتاح سبير عشان غرفه‬
‫رزان فييه وال ل‬
‫الشغاله‪ :‬فيه في ومن منت‬
‫اميره‪ :‬بسررررعه‬
‫جابت لها المفتاح ورجعت تركض بألم تبي تعرف‬
‫وش صار في البنت فتحت الباب بقوه وضرب‬
‫في راس رزان اللي يوم شافتها بغى يغمى‬
‫عليها من الخوف كانت حتى العبايه ما فصختها‬
‫والدم تحتها انهار وشكلها شبه ميته وانفاسها‬
‫قليله وتنقطع وجهها ماله لون شعرها الشقر‬
‫اختلط لونه بلون الدم‬
‫وقفت مصدومه وصارت تلف في مكانها ما‬
‫تدري وش تسوي‬
‫مسكت جوالها واتصلت على السواق‬
‫اميره بعصبيه وخووف‪ :‬يله شغل السياره‬
‫بسرررعه فاهم‬
‫السواق‪ :‬اوكي مدام‬
‫شالتها اهي والشغاله وطارو على اقرب‬
‫مستشفى واهي تناظر ملمحها اللي فقدت أي‬
‫لمسه حياه عليها ‪..‬‬
‫مرت عليها احلى ذكرياتها معاها ماكانت لها‬
‫مجرد بنت خاله كانت مثل اخت ما عرفتها‬
‫وصديقه مخلصه اللي ما لقتها مررت يدها على‬
‫عيونها التعبانه ودعت من قلب ان رزان ما تروح‬
‫عن هالدنيا وتتركها حست بالندم في الثانيه‬
‫مليون مره ليش ما سمعت كلمها لما طلبت‬
‫منها انهم يطلعون من ذيك الستراحه اللي كل‬
‫مشاكلهم جت من وراها‬
‫رفعت جوالها بعد ما شافت رقم غريب وردت‬
‫بخوف‪ :‬الو‬
‫‪:‬السلم عليكم انا‪....‬‬
‫اميره بصدمه‪ :‬هذا انت ؟؟!‬

‫تابع>>‬
‫‪%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%‬‬
‫‪%‬‬
‫&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&‬
‫اول مره بحياتها تكره تشوف باب بيتهم كرهته‬
‫وكره اللي راح يصير لها في ظرف ثواني يا انها‬
‫راح تعيش مذلوله معدومه من كل اللي حولها يا‬
‫انها راح ترتاح وتموت ويكون لها القبر الملذ‬
‫الخير‪..‬‬
‫سعد من دون ما يلتفت عليها‪:‬انزلي يله وال بعد‬
‫ما تعرفين بيتكم‬
‫مشاعل بخوف ورجفه غريبه ‪ :‬لماراح انزل‬
‫سعد لف عليها ونظرته كانت كافيه انها توصل‬
‫الكلم اللي يبي يقوله لها‪ :‬انزلي‬
‫مشاعل بخوف اكثر كانت تتمنى تعيش في‬
‫عذاب ومع تعذيب سعد طول العمر ول تكون في‬
‫لحظات تحت رحمه ابوها اللي ماله أي ذره‬
‫رحمه‪ :‬لل ماراح انزل‬
‫بدون ما يرد نزل وفتح بابها وسحبها من يدها‬
‫واهي تحاول تقاوم بس ول كأنها تسوي شي‬
‫جلس يرن الجرس واهي تحاول تهرب منه‬
‫وتقاوم وتسحبه‬
‫سعد بعصبيه‪ :‬وقفي ول تتحركين ول حركه‬
‫فااهمه‪..‬‬
‫خافت وقفت حركاتها اللي مالها أي تأثير على‬
‫جسم سعد ‪..‬‬
‫انفتح الباب‪..‬‬
‫متعب بدهشه وصدمه ‪ :‬وش السالفه‬
‫سعد من دون مايناظره بنبره جديه قال‪ :‬ابوك‬
‫في البيت؟؟!‪..‬‬
‫متعب يهز راسه من دون فهم‪ :‬ايه موجود‬
‫سحبها وراه مثل الجثه الهامده تستنى احد‬
‫يحركها من مكان لمكان دخل في المجلس‬
‫ورماها على الكنبه وجلس يستنى‬
‫دخل ابو متعب من فاهم أي شي من اللي قاله‬
‫له متعب‪ :‬وش السالفه‬
‫لمح منظر مشاعل وراح مسكها من رقبتها‪ :‬اكيد‬
‫هالواطيه وش سوت بعد وش سوت علمني وانا‬
‫اقتلها وارتاح منها‬
‫سعد بجديه‪ :‬انا ابي اتزوجها الحين‬
‫تركها من يده وطاحت مقلوب كل شي فيها‬
‫قلبها وعقلها وكيانها بعد كل اللي صاريبيني‬
‫يبي يتزوجني كنت احسبه بيريحني يعني بيهون‬
‫لليش يسوي فيني كذا ليش‬
‫ابو متعب موقف من دون رد‪.............:‬‬
‫سعد بنفس النبره‪ :‬بتزوجني ياها الحين وال‬
‫خلها عندك ما تلزمني‬
‫ابو متعب من دون استيعاب‪ :‬ها ل نزوجك ياها‬
‫الحين الحين واذا تبي تاخذها البيت معك ماعندي‬
‫مانع‪..‬‬
‫سعد ناظرها بحتقار‪ :‬ل خلها عندك الحين وكل‬
‫شي بوقته يله دق على الشيخ يجي بسرعه لكم‬
‫نص ساعه وبطلع وبعدها ماراح تشوفون وجهي‬
‫مشاعل بقهر ودموعها مثل النهار‪ :‬ان شاء الله‬
‫روحه بلرجعه‬
‫ما سكتها غير كف ورفسه في بطنها من ابوها‬
‫ابو متعب بعصبيه واهو حاط يده على فمها‪ :‬اذا‬
‫سمعت صوتك اعتبريه اخر يطلع من حلقك‬
‫الوسخ فااهمه‬
‫ورماها على الرض‪...‬‬
‫كانت متفأجأه كيف ما تحرك له شعره ول اهتز‬
‫له رمش زوجته قريب وما يتأثر لما احد يمد يده‬
‫عليها صدق وااطي راح اخليك تندم على الساعه‬
‫اللي فكرت تتزوجني فيها ‪..‬‬
‫في ظرف ربع ساعه وصل الشيخ‪..‬‬
‫((((((((((()))))))))))(((((((((())))))))))((((((((‬
‫((((())))))))))))‬
‫دخل على ابوه وعلى فيصل كان شكل ابوه‬
‫تعبان ومتضايق بسرعه وقف على راسه وحبه‪:‬‬
‫سلمتك يبه وش فيك عسى ما شر‬
‫ابو احمد بتعب‪ :‬فيصل اتركنا واطلع‬
‫فيصل بدون مناقشه‪ :‬ان شاء االله‬
‫احمد جلس جمب ابوه‪ :‬ها يبه وش الموضوع‬
‫وش فيك ؟؟@‬
‫ابو احمد بضيقه ‪ :‬مافي شي خلص بعدين‬
‫اقولك وش بغيت‬
‫احمد رجعت له البتسامه ‪ :‬ابي اسألك عن‬
‫موضوعي وش صار فيه‬
‫ابو احمد صلح غترته‪ :‬انساه‬
‫احمد مو مستوعب‪ :‬انسى ايش‬
‫ابو احمد ببرود‪ :‬مالك عروس عند عمك‬
‫احمد وقف على حيله مو مصدق‪ :‬ايش ليش وش‬
‫صار كنت موافق اول ما كلمتك؟؟@!‬
‫ابو احمد بنفس البرود‪:‬خلص كنت وانا الحين لي‬
‫راي ثاني دور لك أي بنت غيرها وانا مستعده‬
‫ازوجك ياها من اليوم‬
‫احمد بتحدي‪ :‬وانا ماراح اتزوج غير نوف لزم‬
‫اعرف السبب اللي خلك تغير رايك مو معقول‬
‫من دون سبب‬
‫ابو احمد بعصبيه‪:‬تبي تعرف السبب انا ما ازوج‬
‫ولدي لبنت ابوها نصاب وخاين وحرامي‬
‫احمد مو مصدق‪ :‬مين عمي عبد الله مو حرامي‬
‫وانا ماراح اتزوج غير بنته‬
‫ابو احمد بعصبيه‪ :‬ل حرامي واليوم انكشف على‬
‫حقيقته‬
‫قاطعهم صوت فيصل من وراه‪ :‬عمك يا اخوي‬
‫الكريم اكبر حرامي وكل المشاكل اللي كانت‬
‫تمر فيها الشركه والعجر اللي احنا فيه بسببه‬
‫وبسبب حقده على اللي احنا فيه‪..‬‬
‫احمد من دون مقدمات مسك فيصل من ثوبه‬
‫وشد بقوه لحد ما صارت عيونهم في بعض ‪ :‬انت‬
‫يا الخسيس ما ابي اسمع صوتك كل المصايب‬
‫اللي احنا فيها من تحت راسك يالحقير‬
‫ابو احمد بعصبيه خوفته‪ :‬احمد اتركه واطلع برا‬
‫احمد بتحدي وحتى ما ناظر ابوه‪ :‬ماراح اتركه‬
‫لحد ما اقتله هالحقير ما اسمح لحد يتكلم عن‬
‫عمي كذا مهما كان حتى لو اخوي يا اخوي‬
‫ابو احمد سحب احمد وعطاه كف صحاه من‬
‫حالته اللي دخل فيها‬
‫ابو احمد بصوت عالي‪ :‬قلتلك اطلع برااا‬
‫احمد وعيونه كلها دموع ابوه عمره ما مد يده‬
‫عليه ول على خواته‪ :‬تطقني عشانه‬
‫ابو احمد بنفس النبره‪ :‬اطقك واكسر راسك يله‬
‫اطلع‬
‫فيصل سكوته كان يعبر اكثر من الكلم كان‬
‫مستمتع باللي يشوفه ضرب عصفورين بحجر‬
‫كان يبي يتخلص من ابو فهد عشان يفضى له‬
‫الجو وياخذ راحته ومن حسن حظه ان احمد‬
‫تدخل وتطاق مع ابوه وصار اهو الولد المطيع‬
‫المين عند ابو احمد‪..‬‬
‫احمد طلع من دون ما يقول أي شي بس صوت‬
‫انفاسه المتعاليه ونبضات قلبه المتسارعه تعبر‬
‫عن كل شي‪..‬‬
‫فيصل قرب من ابو احمد وبنبره حنان‬
‫مصطنعه‪:‬ماعليك منه ان شاء الله بيرجع لك‬
‫ويحب راسك ويطلب السماح‪..‬‬
‫ابو احمد كأنه مهموم‪:‬ان شاء الله‬
‫‪%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%‬‬
‫بعد عشر دقايق انتهى كل شي‪...‬‬
‫واهي منهاره ومو مصدقه صارت زوجه سعد‪..‬‬
‫الشيخ‪ :‬على بركه لله الله يوقفكم‬
‫ابو متعب يسلم على سعد‪:‬مبروك‬
‫سعد من دون نفس‪ :‬الله يبارك فيك‬
‫لف عليها واهي تبكي ونظراته كلها احتقار‪:‬‬
‫مبروك عليك يا عروس‬
‫اكتفت بالسكوت‪.................‬‬
‫طلع بعد ما اعطها كلمه خلتها تستحقر نفسها‬
‫ووضعها وحالها اكثر واكثر‬
‫سعد بقرف‪ :‬بعد اسبوعين العرس جهزي نفسك‬
‫وال باخذك بملبسك فاهمه‬
‫ابو متعب ‪ :‬وليهمك لو ارميها عليك بملبسها‬
‫سعد ناظره وده يطقه وشلون واحد يستغنى عن‬
‫بنته ويرميها بهالطريقه‪ :‬مع السلمه‬
‫ابو متعب ميت من الفرحه خلص هم وحده وراح‬
‫من عليه‪ :‬فمان الله يا معرس ‪..‬‬
‫طلع واهو قرفان منها ومن ابوها وحاول يستعد‬
‫للمواجهه الصعبه كيف راح يقول خبر زواجه‬
‫لمه وابوه كيف وامه مو راضيه على هالزواج‬
‫من قلبها تنهد بصعوبه وجلس يدور طريقه‬
‫مالقى غير الصراحه اللي راح تنقذه من غضب‬
‫اهله عليه لن اهم شي عنده رضا والديه عليه‪..‬‬
‫**************(((((((()))))))))))************‬
‫وصلو المستشفى واهي تركض تصرخ تدور أي‬
‫احد ممكن ينقذها ينقذها من مصيرها السود‬
‫اخيراا لقت ممرضه حست كأنها مشت اميال‬
‫واهي ما مشت ال كم متر‪..‬‬
‫شالوها على الحماله ودخلت العمليات بسرعه‬
‫لنها نزفت كميات دم كبيره ومحتاجه نقل دم ‪..‬‬
‫جلست اهي والشغاله في النتظار جلست تدعي‬
‫من قلبها اول مره اول مره تلجأ لربها او مره‬
‫تقرب من الغفور الرحيم رب الخلق والعالمين‬
‫اللي دايم كانت تبعد عنه‪..‬‬
‫سمعت جوالها يدق شافت انه فهد سكرت‬
‫الجوال ورمته على الكرسي مالها خلق ل له ول‬
‫لسئلته البايخه تذكرت المكالمه اللي جتها ودهل‬
‫تصدق وعقلها ما استوعب اكيد هذي خدعه اكيد‬
‫كذبه منهم يبون ينتقمون مننا لننا انحشنا‬
‫منهم‪..‬‬
‫رفعت جوالها بعد ما شافت رقم غريب وردت‬
‫بخوف‪ :‬الو‬
‫‪:‬السلم عليكم انا‪....‬‬
‫اميره بصدمه‪ :‬هذا انت ؟؟!‬
‫ابراهيم ‪ :‬ايه انا يا اميره‬
‫اميره بعصبيه‪ :‬انت من وين جبت رقمي من وين‬
‫يا الحقير يالواطي كل اللي احنا فيه بسببكم‬
‫انتو الزباله اللي معاك الله ل يوفقكم ل دنيا‪..‬‬
‫قاطعها‪ :‬تكفين ل تدعين تكفين انا ابي اقولك‬
‫شي‬
‫اميره بعصبيه‪ :‬وش تبي ما يكفي اللي سويتوه‬
‫ضيعتونا وضيعتو مستقبلنا رزان بتموت بسببك‬
‫انت واهم كلكم حقيرين‬
‫وبدت تبكي‪...‬‬
‫ابراهيم كان الحزن اللي فيه محى في قلبه كل‬
‫احساس ثاني ندم على كل شي سواه في حق‬
‫أي بنت غلط في حقها اوانتهك عرضها ما في‬
‫كلمه اسف ممكن ترجع لبنت عرضها اللي راح‬
‫وال اسم عايلتها اللي صار في التراب بعد ما‬
‫يفضحونهم عند اهلهم‪..‬‬
‫ما في شعور بألسف يخلي وحده غلط فيها‬
‫بهالطريقه تخليها تسامح وتغفر مع ان الله‬
‫تعالى غفور رحيم بس صعب صعب واهو كان‬
‫مقدر هالشي بس شي لزم يشيل هالهم واللم‬
‫من صدره ‪..‬‬
‫ابراهيم بنبره حزن‪ :‬وش فيها يا اميره‬
‫اميره بنبره استهزاء‪:‬ل والله يعني ل تسوي لي‬
‫نفسك مهتم ومتضايق‬
‫ابراهيم بحزن اكثر‪ :‬والله انا تغيرت يا اميره انا‬
‫واحد ثاني تكفين ابي اكلم رزان واعتذر منها‬
‫اميره بستهزاء‪:‬تغيرت الكل يتغير ال انت‬
‫والباقي اللي معاك اللي ما يخاف ربه مافي‬
‫شي يغيره ‪..‬‬
‫ابراهيم مسح دموعه ‪ :‬تكفين ل تعذبني اكثر‬
‫اللي فيني مكفيني تكفين‬
‫يتبع>>‬

‫تابع>>‬
‫اميره انصدمت من رده فعله متوقعه انه يهددها‬
‫او يعصب بس ما توقعت يبكي يمكن تغير لل‬
‫اكيد كذبه جديده‬
‫اميره‪ :‬انت وين جبت رقمي‬
‫ابراهيم بصوت مخنوق‪ :‬من احمد‬
‫اميره خافت مجرد ما سمعت اسمه‪:‬يعني انت ما‬
‫تغيرت وهذي كلها تمثيل وكذب يا حقير‬
‫ابراهيم خاف‪ :‬لل انا عندي رقمك من زمان بس‬
‫عمري ما فكرت ادق بس انا محتاج مساعدتك‬
‫تكفين ولله العيظم اني تبت وقاطعت كل للي‬
‫كنت اعرفهم الحين صرت انسان ثاني وانا ودي‬
‫اخطب رزان‬
‫اميره وقف قلبها ما تدري يكذب وال صادق بس‬
‫وش مصلحته يكذب مو مجبور حتى بعد اللي صار‬
‫فيها المفروض اللي مكانه يهرب بنفسه ما‬
‫يرجع ويخطبها‪ :‬انت تتكلم صدق‬
‫ابراهيم فرح انها بدت تتجاوب معاه‪ :‬ايه ورب‬
‫البيت اني حبيتها ودي اتزوجها‬
‫اميره بتردد‪ :‬بس‬
‫فهم قصدها‪ :‬حتى بعد كل اللي صار اهي مالها‬
‫ذنب فيه‬
‫اميره‪ :‬خلص مع السلمه‬
‫ابراهيم‪ :‬للحظه‬
‫سكرت السماعه من دون ما ترد لنها كانت قدام‬
‫المستشفى‪..‬‬
‫صحت على صوت الباب ينفتح طارت تشوف او‬
‫تسمع أي خبر عن رزان عايشه وال ميته ‪..‬‬
‫اميره بلهفه‪ :‬ها يا دكتور طمنني‬
‫الدكتور ‪ :‬وش اقولك بنت بهالعمر وش اللي‬
‫سوى فيها كذا فقر دم حاد من سوء التغذيه‬
‫واجهاض‬
‫اميره بخوف‪ :‬اجهاض يعني‬
‫الدكتور‪ :‬يعني الجنين مات الحمد الله انها في‬
‫الشهور الولى عشان كذا الجهاض ما اثر عليها‬
‫كثير غير انها لما كانت حامل كانت تغذيتها سيئه‬
‫وكان الجنين يستنفذ طاقتها وكل الغذاء اللي‬
‫تاكله‬
‫اميره طفشت من بربرته‪:‬طيب اهي كيفها‬
‫الحين‬
‫الدكتور بنبره استهزاء ‪ :‬اهي الحين تحتاج على‬
‫القل راحه اسبوع في المستشفى وممكن تتغير‬
‫المده مع سرعه شفاءها بس انا محتاج واحد من‬
‫اهلها او ولي امرها اذا موجود بنته مجهضه واحنا‬
‫سوينا لها تنظيف للرحم لن الباين انها‬
‫اميره بنفس النبره‪ :‬انها ايش؟؟‬
‫الدكتور‪ :‬انها كانت تنضرب على بطنها كثير‬
‫الجنين كان ميت ومتشوه‬
‫اميره حطت يدها على فمها‪ :‬متشوه‬
‫الدكتور‪ :‬ايه متشوه من الضرب على بطنها‬
‫اميره بخوف‪ :‬ما ينفع انا اوقع‬
‫الدكتور‪ :‬وصله قاربتك فيها‬
‫اميره‪ :‬بنت خالها امها مسافره وابوها متوفي‬
‫واهي وحيده اهلها‬
‫الدكتور‪ :‬تفضلي معاي‬
‫ارتاحت شوي ان لها يوم تقدر تشوف صرفه‬
‫وطريقه تقول لهلها عن المصيبه اللي اهم‬
‫فيها‪..‬‬
‫راحت توقع اوراق وبعدها رجعت للشغاله اللي‬
‫كان معاها جوال رزان ما تدري وشلون صار في‬
‫يدها استقبلتها بوجه مبتسم‬
‫اميره ودها تصفقها وش تضحك عليه‪ :‬خير انتي‬
‫الشغاله‪ :‬بابا نواف بيجي‬
‫اميره ماتت خوف‪ :‬اييييييش وش دراه اننا هنا‬
‫الشغاله رفعت الجوال ‪ :‬هو كول هنا انا سوي‬
‫ردي وقول رزان في مستسفى‬
‫اميره مسكتها من شعرها‪ :‬انتي مجنونه الله‬
‫ياخذك ورطتينا الحين وشلون اخبي على اهلها‬
‫تجين تقولين لواحد فاهم ولنواف بعد يا حيوانه‬
‫الشغاله بتألم‪ :‬أي سعري سعري اسف هو اتصل‬
‫ايس سوي انا‬
‫اميره معصبه حدها‪ :‬وش تسوين يا بقره ل‬
‫تردين‬
‫ورمتها على الكرسي واهي ماسكه راسها من‬
‫كثر ما شدت شعرها‪..‬‬
‫حطت راسها بين يديها وش بتقول لنواف اللي‬
‫اكيد دقايق ويكون قدامها وشلون تتصرف ‪..‬‬
‫&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&****‬
‫وصل البيت مهموم وعلمات الحزن خطت على‬
‫وجهه خطوطها دخل على امهما لقى ابوه‬
‫موجود ارتاح ان المواجهه راح تكون اسهل لما‬
‫تنقسم على مرتين ‪..‬‬
‫جلس بتعب ودخل اصابعه بين شعره‬
‫ام سعد حست في شي غريب‪:‬وش فيك‬
‫سعد بخوف وتردد‪ :‬يمه بقولك خبر‬
‫ام سعد خافت‪ :‬ايش‬
‫سعد‪ :‬يمه انا تزوجت‬
‫شهقت ‪ :‬ل تقول‬
‫هز لها راسه‪ :‬ايه مشاعل‬
‫وقفت على حيلها معصبه كانت تتوقع انها تقدر‬
‫تضغط عليه ويهون بس انه يتزوجها من وراهم‬
‫اخر شي توقعت سعد يسويه‪..‬‬
‫ام سعد وحالتها ما يعلم فيها ال الله‪ :‬انت اكيد‬
‫انهبلت مجنون واحنا ما حسبت حسبنا وال صرنا‬
‫اخر همك يا سعد‬
‫سعد يبرر‪ :‬يمه انتو الساس وانتو على عيني‬
‫وراسي‬
‫ام سعد واهي مو مصدقه‪ :‬الساس أي اساس‬
‫وانت تزوجت بنت اانا موراضيه عليها وتزوجتها‬
‫من ورانا ليش سويت كذا يا سعد ليش‬
‫ابو سعد نزل بسرعه لما سمع صراخ ام سعد‪:‬‬
‫وش فيكم وش السالفه‬
‫ام سعد بستهزاء‪ :‬تعال شوف ولدك المصون راح‬
‫وتزووج من وراانا‬
‫ابو سعد ما صدق‪ :‬تزوج تزوج مين‬
‫ام سعد بنفس النبره‪ :‬مشاعل بنت ابو متعب‬
‫ابوسعد معصب‪ :‬انت مجنون وانا وش اهميتي اذا‬
‫تبي تتزوج ليش تقولي‬
‫سعد كان يحاول يدور له أي عذر بس كل العذار‬
‫بس وش يقول يقول تزوجتها عشان استر عليها‬
‫تزوجتها لما لقيتها طالعه مع واحد مطعم وقدام‬
‫الناس واللي رايح واللي جاي‪..‬‬
‫وال وش اقولك يا يمه ‪...‬‬
‫ابو سعد بعصبيه‪ :‬اشوووفك ساكت ما ترد‬
‫سعد اكتفى بالسكوت‪..........‬‬
‫ابو سعد عصب اكثر‪ :‬رد ليش سويت كذاا‬
‫نزل زياد على صراخهم متكشخ ويسكر كبك‬
‫الثووب مو عارف أي شي بس شاف التوتر اللي‬
‫في الجو‪..‬‬
‫امه ماسكه دموعها بالغصب وابوه عيونه تشع‬
‫غضب وسعد ملمحه ما تدل على أي شي‪..‬‬
‫زياد بتوتر‪ :‬وش فيك يبه ليش تصرخ وصوتك‬
‫مرتفع‬
‫ابو سعد بقهر‪:‬شف اخوك اللي ما يستحي راح‬
‫وتزوج من ورانا‬
‫زياد طير عيونه‪ :‬تزوج وشلون تزوج‬
‫ابو سعد بستهزاء‪ :‬وشلون يعني يعني تزوج على‬
‫حرمه‬
‫زياد يكلم سعد‪ :‬ومن سعيده الحظ؟؟!@‬
‫ابو سعد بستغراب‪ :‬ل يكون عجبك اللي سواه‬
‫زياد ببرود‪ :‬مو عاجبني بس خلص من حقه‬
‫وبعدين ما سوى شي عيب وال حرام ولو انه‬
‫يبي يخبي عليكم ليش يجي يقولكم‬
‫ابو سعد بعصبيه‪ :‬اقول امش انت الثاني قدامي‬
‫ل انفجر في وجهك‬
‫لف على سعد‪ :‬وانت حسابك معاي بعدين‬
‫كان زياد وابوه معزومين على عزيمه في‬
‫استراحه بالخرج مسويها واحد من اصدقاء‬
‫بوسعد لسلمه ولده واضطر زياد يروح بما ان‬
‫العزيمه له مع انه يكره العزايم ول يحب‬
‫الرسميات‪..‬‬
‫‪&&&%%%%%%%%%%%%%%%%%%‬‬
‫نواف جا مثل المجنون من سمع ان رزان في‬
‫المستشفى من الشغاله كان متطمن عليها لنه‬
‫كان يتطمن عليها من امها كل يوم‬
‫جلس يدور يدور أي احد ممكن يدله على مكان‬
‫اميره او رزان قرر يرجع يتصل على جوال رزان‬
‫لعل وعسى ترد الشغاله ويعرف وينهم فيه‬
‫نواف بتوتر‪ :‬الوو‬
‫اميره ‪ :‬هل نواف‬
‫نواف‪ :‬وينك فيه‬
‫اميره‪ :‬دقيقه بطلع لك انا في النتظار‬
‫اميره طلعت له منزله راسها تحاول تدور أي‬
‫شي ممكن يهون عليه المصيبه وخاصه انه في‬
‫مكان ابوها واهو ما يدري ان كل اللي اهي فيه‬
‫بسببه وبسبب حبها له‪..‬‬
‫نواف بخوف ماله حد‪ :‬وينها بسررعه وش فيها‬
‫اميره اشرت على اخر غرفه بالممر‪:‬عندها فقر‬
‫دم حاد‬
‫ما صدق سمع عن مكان غرفتها سحب نفسه لها‬
‫بسرعه حتى ما سمع وش قالت اميره وصل‬
‫الباب وفتحه بكل هدوء‬
‫شاف رزان بنت اخته ملمحها تدل على انها‬
‫جسد ميت من رزان نص وزنها اختفى وجهها‬
‫تغير لونه للصفر‬
‫جلس جمبها يناظر ملمحها البريئه وحس بغصه‬
‫انه ما قدر يهتم فيها مثل ما كان جت اشياء‬
‫اشغلته عنها واهي كانت دلوعته وكل طلب‬
‫تطلبه مجاب‪..‬‬
‫&&&&&&&&&&&&&&&&&&&‬
‫في العزيمه‬
‫ابو سعد ماسك راسه معصب من بعد اللي سواه‬
‫ولده‬
‫زياد ملحظ شكل ابوه المتغير‪ :‬يبه وش فيك‬
‫تعبان‬
‫ابو سعد يقاوم ويحاول يخلي شكله‬
‫طبيعي‪:‬مافيني شي بس انا برجع البيت فيني‬
‫النوم الحين انت اجلس‬
‫زياد‪ :‬تبيني اوصلك؟؟!‬
‫ابو سعد‪ :‬ل ما ابيك توصلني مافيني شي قلت‬
‫اجلس انت العزيمه عزيمتك وانا بروح اعتذر من‬
‫الرجال وبرجع البيت‬
‫زياد مو مرتاح‪ :‬براحتك‪..‬‬
‫بعد ما تعشو سلم عليهم وشكرهم على العزيمه‬
‫وطلع بيروح البيت وكل الوقت يفكر فيها وش‬
‫راح يكون قرارها مشتاق لصوتها لدلعها وعنادها‬
‫لكل شي فيها‬
‫زياد" ليش انتي بالذات اللي حركتي فيني‬
‫هالمشاعر مشاعر ما حسيتها مع أي احد وحتى‬
‫مع خلود ياليت تريحيني ودي اسمع صوتها بس‬
‫اخاف اتصل واحرجها واضايقها وتحس اني‬
‫بضغط عليها استنى لما اوصل البيت واكلمها‬
‫على اليميل احسن لي ولها"‬
‫شاف زحمه في الطريق وتضايق يبي يوصل‬
‫البيت بسرعه مشتاق لها ولسوالفها وكل شي‬
‫الحين يعاكسه ويأخره عنها‬
‫شاف الناس متجمعه وسيارات الشرطه وانوارها‬
‫اللي نورت الطريق بألوانها احمر وازرق وسياره‬
‫السعاف فتح شباكه وسمع الناس‬
‫اللي يدعي بالرحمه واللي يقول ل حول ول قوه‬
‫ال بالله‪..‬‬
‫مشى بهدوء حاول يوزع نظراته لعله يشوف‬
‫السياره بس الزحمه والناس مغطيه على كل‬
‫شي‬
‫زياد"ل حول ول قوه ال بالله الله اللهم احسن‬
‫خاتمتنا"‬
‫مشى في طريقه مستعجل عليها قبل ما يبعد‬
‫لحظ شي خله يموت خووف ‪ *..‬ايش اللي‬
‫شافه زياد؟‬
‫*كيف راح يتصرف احمد بعد اللي صار مع ابوه‬
‫وهل راح يقبل خساره نوف للبد؟؟‬
‫*هل فيصل راح يكتفي باللي سواه في ابو فهد‬
‫ومن هدفه الجديد؟‬
‫*حياه سعد ومشاعل كيف راح يكون مصيرها ؟؟‬
‫*وهل ابراهيم صادق في كلمه وال في اتفاق‬
‫خفي خله يمثل على اميره؟؟‬
‫‪$$$$#########$$$$$$$$$$$$$$$$$$‬‬
‫‪$$$$$$$$$$$$‬‬

‫تابع>>‬
‫‪$$$$#########$$$$$$$$$$$$$$$$$$‬‬
‫‪$$$$$$$$$$$$$‬‬
‫شاف زحمه في الطريق وتضايق يبي يوصل‬
‫البيت بسرعه مشتاق لها ولسوالفها وكل شي‬
‫الحين يعاكسه ويأخره عنها‬
‫شاف الناس متجمعه وسيارات الشرطه وانوارها‬
‫اللي نورت الطريق بألوانها احمر وازرق وسياره‬
‫السعاف فتح شباكه وسمع الناس‬
‫اللي يدعي بالرحمه واللي يقول ل حول ول قوه‬
‫ال بالله‪..‬‬
‫مشى بهدوء حاول يوزع نظراته لعله يشوف‬
‫السياره بس الزحمه والناس مغطيه على كل‬
‫شي‬
‫زياد"ل حول ول قوه ال بالله الله اللهم احسن‬
‫خاتمتنا"‬
‫مشى في طريقه مستعجل عليها قبل ما يبعد‬
‫لحظ شي خله يموت خووف‬
‫احساس ل يوصف كان يتمنى يرمي نفسه في‬
‫النار ول يشوف اللي شافه شاف لوحه سياره‬
‫ابوه طايحه على الرض ومنعدمه من تأثيرحادث‬
‫او شي صار له ‪..‬‬
‫زياد مثل المجنون" يعني اللي صار ورى هذا‬
‫ابوي لااا لااا مو ابوي هذا رجال ثاني انا ابوي‬
‫ما مات ابوي يستناني في البيت ابوي راح‬
‫يزوجني في مايروح ويخليني "‬
‫بسرعه ل توصف عكس الطريق بدون الهتمام‬
‫للسيارات اللي وراه ورجع بسرعه لمكان الزحمه‬
‫نزل من السياره مثل المجنون يبعد الناس عن‬
‫طريقه مو متصور اللي بيشوفه كان وده يشوف‬
‫أي شي أي شي ال صوره ابوه ميت قدام عيونه‬
‫واهو مافي يده حيله شي اكبر من تحمله ‪,,‬‬
‫بعد اخر رجال عن قدامه وبعدها الشي اللي‬
‫خايف منه شافه حادث مؤلم بكل للمعنى من‬
‫كلمه نفسيا وجسديا وعقليا له سياره ابوه او‬
‫بقايا سياره ابوه تحت شاحنه سيارات كبيره‬
‫منقلبه والنار مولعه فيها وما في احد ممكن‬
‫ينجو من هذا هالحادث جلس يدور أي شي يثبت‬
‫له ان ابوه عايش وال ميت‬
‫اصوات الناس والشرطه وحراره النار شلت‬
‫تفكيره ومو عارف من وين يبدى‪...‬‬
‫اللي يقول لحول ول قوه ال بالله واللي يقول‬
‫الله يرحمه ويصبر اهله هالكلمات تقتل فيه‬
‫هالمل ان ابوه يرجع له يقدر يصبح عليه الصباح‬
‫ويمسي عليه في الليل يضحك معاه ويمزح معاه‬
‫واهم شي يحضر زواجه اللي طول عمره يتمنى‬
‫يشوف هاليوم تفاصيل كلها خطرت في باله‬
‫صدق ان اللي يحس بخساره عزيز عليه يقدر كل‬
‫لحظه عاشها معاه كل لحظه ندم فيها انه ما‬
‫تأسف له على خطا اخطاه بحقه بس الندم ل‬
‫هذا مكانه ول هذا وقته‪..‬‬
‫لف على شخص جمبه سمعه يدعي لسواق‬
‫السياره بالرحمه وكله امل انه يسمع شي يسر‬
‫خاطره ‪ :‬يا الخو مين اللي توفى‬
‫الرجال‪:‬الهندي حق الشاحنه توفى والثاني في‬
‫السعاف الحين الله يشفيه‬
‫مثل الميت اللي رجع من الحياه القاتله اللي‬
‫كان فيها على بصيص امل ان الوقت ما فات‪..‬‬
‫ركض واهو يبعد كل من قدامه عشان يوصل‬
‫لمكان الحادث ويتأكد بنفسه‬
‫وصل شاف ابوه او حتى شك انه ابوه مغطى‬
‫وجهه بالدم والجروح اللي اخفت كثير ملمحه‬
‫قرب بخطوات ثقيله كان خايف يوصله وينهار ما‬
‫يتحمل خساره شخص يحبه مره ثانيه كأن ذكري‬
‫خلود تنعاد وتتكرر مره ثانيه مع اختلف المكان‬
‫والزمان ‪..‬‬
‫وصل للسياره للي كان بابها مفتوح ومحاولت‬
‫انعاش واعادته للحياه مستمره بدون توقف ‪..‬‬
‫سمع صوت جهاز القلب متوقف وكان خط‬
‫طووويل معناه مافي نبض ول في حياه‬
‫احساسيسه اكبر من ان قلبه يتحملها شاف‬
‫وجهه ابوه وتمنى يكون قربه وبحضنه ركض‬
‫لسياره السعاف والرجال اللي جالس ينعشه ‪ :‬يا‬
‫خوي بعد خلنا نشووف شغلنا‬
‫زياد واهو يبكي ويده على وجهه ابوه ‪:‬يبه اصحى‬
‫الله يخليك ل تتركني ما اقدر على فراقك يا‬
‫الغالي ما اقدر‬
‫الرجال معصب‪ :‬بعد خلنا نعرف نشتغل ما نبي‬
‫ابوك يموت بين ايدينا‬
‫هالكلمه خلته يتشنج ويتراجع يشوف المحاولت‬
‫النعاش تقل وكأن املهم بدى يضعف وقلبه اهو‬
‫كان يضعف مع ضعف هاالمل‪..‬‬
‫&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&في بيت ابو‬
‫احمد‬
‫رجع بعد ما كان مصدوم من قرار ابوه قرار هد‬
‫كل ثانيه سعاده حسها لما وافق وكيف كانت رده‬
‫فعل نوف لما عرف ان ابوه موافق وراح يخطبها‬
‫قريب كانت سعادته ل توصف في ثانيه في‬
‫لحظه تهدمت كل احلمه خسر كل اماله كيف‬
‫راح يوقف في وجهه ابوه كيف راح يعصي امره‬
‫بس نوف نوف حب حياته وحياته من دونه ما‬
‫تسمى حياه تسمى موت بطئ ‪..‬‬
‫ام احمد جلست تتأمل وجه ولدها المهموم راح‬
‫شخص فرحان والدنيا مو سايعته من الفرح‬
‫ورجع مهموم وكأن هموم الدنيا جبال على كتفه‬
‫جلست جمبه بهدوء وحطت يدها على كتفه‪:‬‬
‫حبيبي وش فيك ليش متضايق؟؟!@‬
‫احمد ماله أي خلق يتكلم سلمتك يمه مافيني‬
‫شي‬
‫ام احمد بحنان‪ :‬انت ولدي والله لو يشكك دبوس‬
‫احس فيك ل تحاول تلعب علي قلي يمكن اقدر‬
‫اساعدك!!‬
‫تأمل وجه امه اللي يشع حنان فكر يقولها بس‬
‫قال‬
‫احمد" ايش راح استفيد يا يمه زواج مي ما‬
‫قدرتي توقفيه راح تقدري تخلي ابوي يزوجني‬
‫بنت عمي اللي طرده واتهمه بالخيانه يمكن لو‬
‫عمي كان راح يوافق مره قبل ما صار شي‬
‫الحين بيرفض مليون مره بعد اللي صار بس كله‬
‫من الواطي فيصل حسابك عندي يا الحقير ان ما‬
‫خليت ابوي بنفسه يطردك طرده الكلب ما اكون‬
‫احمد"‬
‫ام احمد‪ :‬وش فيك ما ترد‬
‫احمد انتبه‪ :‬هل معاك قلتلك مافيني شي يمه‪..‬‬
‫ام احمد بدت تعصب‪ :‬احمدووه تكلم لكلم ابوك‬
‫واعلمه‬
‫احمد ضحك ضحكه‬
‫استهزاء‪:‬ههههههههههههههههههههه مو ابوي‬
‫المشكله‬
‫ام احمد بستغراب‪ :‬وش دخل ابوك في‬
‫مشكلتك؟؟!@‬
‫احمد لزالت ابتسامه الستهزاء على وجهه‪:‬يمه‬
‫ابوي صارت له مشكله كبيره مع عمي عبد الله‬
‫روفض زواجي من نوف‬
‫ام احمد شهقت ‪ :‬ليش وش سبب المشكله‬
‫&&&&&في المطبخ)))‬
‫كانت جالسه تسوي لها عصير وتقول لنواف‬
‫وش صار معاها في المقابله الشخصيه كانت‬
‫ملحظه تغير فيه كانه متضايق كأنه مهموم ول‬
‫قدرت تسأله‪..‬‬
‫مي واهي تلعب بكاس العصير على الطاوله‪:‬‬
‫نواف في شي مضايقك‬
‫نواف يبرر‪ :‬ل سلمتك مافيني شي‬
‫مي ما صدقت‪ :‬ل تخبي علي انا لما اكون‬
‫متضايقه انت ما خليني لحد ما اقولك ليش مو‬
‫واثق فيني يعني؟؟!‬
‫نواف خاف يزعلها‪ :‬انا وانتي واحد بس انتي‬
‫عندك مكان للسر شي ما ابي احد يعرف عنه يا‬
‫مي‬
‫مي بخوف‪:‬اعتبر انك ما قلت شي‪..‬‬
‫نواف ارتاح نسبيا بس حاول ما يوصل كل‬
‫الموضوع‪ :‬بنت اختي رزان في المستشفى‬
‫مي بخوف حقيقي‪ :‬سلماتها ليش وش‬
‫فيها؟؟!@‬
‫نواف بحزن‪ :‬عندها فقر دم حاد انا امس بس‬
‫دخلت عليها ول حتى كلمت دكتورها لن امي‬
‫اتصلت علي تبيني ضروري ضروري فضطريت‬
‫اطلع وبروح لها بعد شوي‬
‫مي‪ :‬سلمتها والله اذا تطمنت عليها طمني‪..‬‬
‫نواف فرح برده فعلها وحرصها‪:‬مشكوره ياقلبي‬
‫انا راح اسكر الحين واكلمك بعد ما اطلع من‬
‫عندها‬
‫صارت تحب كلمه وتحب مزحه صوته وكل‬
‫تفاصيله وتفاصيل حياته ما صارت تعترض عليه‬
‫لما يقولها عن اللي بقلبه صارت تسمع بستمتاع‬
‫وكل مره تتمنى يقوله مره وثنتين وثلث‬
‫بأحراج‪ :‬اوكي ل تتأخر علي‪..‬‬
‫نواف يمووت فرح لما يحرجها ‪ :‬وانا اقدر اتأخر‬
‫على حياتي لو علي كان ما سكرت السماعه‬
‫ابداااا‬
‫مي بحرج‪ :‬خلص عاد يله ل تطول بااي‬
‫نواف‪:‬هههههه باي‬
‫&&&&&&&((((((((((()))))))))))&&&&&&&‬
‫&&‬
‫جلست تتسمع على امها واخوها حطت يدها‬
‫على فمها لما سمعت ابوها وش سوى في عمها‬
‫وكيف طرده وش بيصير في نوف والله راح‬
‫تنهار وخاصه انها خلص جهزت نفسها للخطبه‬
‫بكرا راح تتدمر وش اسوي يارررب اقولها وال‬
‫اسكت مالي ال اقول لفي‬
‫طلعت فوق بسرعه تدور في في كل الغرف‬
‫لقتها تسكر لب توبها واهي متضايقه‬
‫مي واهي تركض‪ :‬ياويل قلبي مادريتي وش‬
‫صاار‬
‫في مالها خلق‪ :‬وش صار بعد؟؟!@‬
‫مي بضيقه‪ :‬ابوي تتطاق مع عمي عبد الله وقال‬
‫لحمد انه ماراح يتزوج نوف ويدور له بنت غيرها‬

‫في تفأجأت‪ :‬من جدك انتي ابوي يبي يقتلهم‬


‫وش يدور له وش اللي يخليه يعصب ويقول‬
‫هالكلم ال ما يكون شي كبير‬
‫جلست تقولها السالفه وكل كلمه سمعتها من‬
‫احمد ‪..‬‬
‫في ضايق صدرها مشكله كبيره وكل شي متعقد‬
‫وكله من فيصل طول عمرها ما حبته حتى لما‬
‫يزورهم نظراته تحكي عنه الكثير والكثير كان‬
‫شي مو مريح ينفرهم عنه بس عمرها عمرها ما‬
‫توقعت توصل فيه الدرجه بالخبث والدناءه يفرق‬
‫اخوان ويسبب بينهم مشاكل اكيد كان له سبب‬
‫وسبب مهم بعد ‪ :‬شوفي نوف ل تقولين لها ول‬
‫حرف احنا مو ناقصين يصير في البنت شي‬
‫خليها وقولي لها ان ابوي مشغول هاليومين‬
‫بالشركه ومو فاضي يجي مع احمد وخلها‬
‫السبوع الجاي من هنا للسبوع الجاي يحلها‬
‫كريم‬
‫مي تتنهد‪ :‬اوكي بقولها ان شاء الله تصدق وما‬
‫تشك اكيد بتشوف عمي متضايق او بتسمعه‬
‫يقول لخالتي هيا عن شي‬
‫في بتفكير‪ :‬عمي عبد الله مو زي ابوي عمي‬
‫عبدالله انسان كتوم مو زي ابوي وما اتوقعه‬
‫يقول لخالتي هيا عن شي بشغله وش يعرفها‬
‫فيه‬
‫مي ‪ :‬صادقه خلص بستانها لما اهي تتصل‬
‫عشان ما تشك‬
‫في‪ :‬اوكي موضوع نوف وخلصنا منه نرجع‬
‫لموضوعك‬
‫مي بخجل لنها فهمت اختها ‪ :‬أي موضوع؟؟!@‬
‫في ترفع حواجبها‪ :‬شوفي الغبي يفهمها انا‬
‫عارفه انك فاهتني تكلمي احسن‬
‫مي مستحيه‪ :‬وش تبيني اقولك ؟؟‬
‫في ببتسامه خبث‪ :‬قولي وشلونه معاك‬
‫مي تنهدت‪ :‬الحمد الله‬
‫في ‪:‬شف شف تاخذ نفس بعد والله نوافوه لعب‬
‫في مخك‬
‫مي بستهبال‪ :‬احترمي نفسك اسمه نواف مو‬
‫نوافوه‬
‫في‪:‬هههههههههههاي ياناس ابي اسجل‬
‫هاللحظه التاريخيه جيبو كاميراااااااا ياناس‬
‫الحقوني الحقوني‬
‫طارت وحطت يدهاعلى فم اختها‪ :‬اسكتي‬
‫فضحتينا يكفي المشكله اللي احنا فيها ربك‬
‫يستر‬
‫في تحاول تشيل يدها بصعوبه‪ :‬طيب بعدي عني‬
‫كتمتيني وخري‬
‫مي رجعت تجلس‪ :‬اهو مره طيب معاي واسلوبه‬
‫حلو ما توقعته كذا توقعته غبي وما عنده‬
‫احساس وباااااااااااااارد‬
‫في تحط وجهها بين يديها وبصوت هادي‪:‬‬
‫وبعدين‬
‫مي عطتها على راسها ضربه‪ :‬اشوفك دختي انا‬
‫اللي ابي اسألك‬
‫في واهي تفرك راسه من اللم‪ :‬اح يا عليك يد‬
‫مو يد بلكه‬
‫مي بغت تحط اصابعها في عين في‪ :‬اعووووووذ‬
‫بالله قولي مشاء الله عاد انتي معروفه ام عين‬
‫حاره‬
‫في‪ :‬مشاء الله مشاء لله بس عشان ما تنشبين‬
‫في حلقي‬
‫‪%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%‬‬
‫في كوفي جالس اهو حمود بيت اسراره الوحيد‬
‫اللي يعرف عن حياته كل شي اهو حمود‬
‫خالد جالس يقوله عن اخوه عبد الله ويطلب أي‬
‫حل من حمود‪ :‬وش رايك؟؟!@‬
‫حمود بتفكير جدي‪ :‬والله وانا اخوك يعني لحد‬
‫الحين انت ما سويت شي غلط يمكن الغلط‬
‫الوحيد انك علقت البنت فيك وشكتتها بنفسها‬
‫ما علمتها السبب يا خالد البنت من حقها تعرف‬
‫السبب حتى لو صعب عليك وعليها‬
‫خالد شكله مهموم وهموم الدنيا على قلبه‪ :‬ما‬
‫اقدر افكر مجرد تفكير اني اجرحها صعبه على يا‬
‫حمود‬
‫حمود بجديه‪ :‬تجرحها وتعرف السبب احسن من‬
‫انك تجرحها واهي مو فاهمه شي تلقا افكار‬
‫الدنيا الشينه كلها مرت في عقلها المسكينه‬
‫خلك مكانها وش بتحس‬
‫خالد بصدق‪ :‬بنجن‬
‫حمود بنفس الجديه‪ :‬خلص اجل ليش لك الحق‬
‫انك تعرف واهي ل حلك حقاني يا خالد ما‬
‫توقعتك كذا‬
‫خالد بحزن‪ :‬انا عمري ما كنت قاسي ل هذا من‬
‫طبعي ول اسلوبي بس ولله مضطر ما ابي‬
‫اعلقها فيني اكثر من كذا‬
‫حمود بدى يعصب منه‪ :‬وشلون ما تبي تعلقها‬
‫فيك انت ناسي انك قلتلها انك تحبها ما تتوقع‬
‫ان هالكلمه كافيه انها تعلقها فيك يا ذكي‬
‫خالد حبه له اكبر من أي شي يوصفه لسانه بس‬
‫احساسه انه ممكن يجرح اخوه لما يفكر فيها‬
‫شي ما يقدر يسويه ‪..‬‬
‫خالد يرجع شعره بأصابعه بهدوء وتنهد‪:‬وش‬
‫اقولك عنها والله اني احبها بس اخوي وش‬
‫اسوي فيه‬
‫حمود‪ :‬بقولك شي اذا ربك كاتب لك نصيب معها‬
‫ل اخوك ول عشره غيره بيمنع اللي كاتبه ربك‬
‫بس انت هد اعصابك واترك الباقي على ربك‬
‫خالد‪ :‬ونعم بالله‬
‫التفت يناظر الناس من حوله ‪ :‬اووووووه مالي‬
‫خلق هالشكال‬
‫يتبع>>‬

‫تابع>>‬
‫كان وليد داخل اهو واحمد‬
‫وليد نظراته كلها احتقار لما شاف خالد‪ :‬جيت‬
‫والله جابك كنت ناوي ابدى في اللي في راسي‬
‫بس مدامه جاني برجليه لحد عندي حسابه بيكون‬
‫عسير مو وليد اللي يسكت عن شخص اهانه‬
‫احمد يعتبر من شياطين النس بعد ما حل مكانه‬
‫ابراهيم عند وليد ابراهيم اللي فجأه تغير من‬
‫دون سابق انذار حتى وليد استغرب من التغير‬
‫وقطع علقته فيه وما عد شافه من مده مو‬
‫قصيره‬
‫احمد بحبث‪ :‬هذا اللي هقيته منك ما انخلق اللي‬
‫يلعب في وليد ولد العز اللي ابوه يقدر يحرك‬
‫الرياض كلها بأصبعه يرضى باهانه من ولد مثل‬
‫خالد مع اهله ناس فوق بس ما يقارنون ول‬
‫يسون ريال عندك وعند ابوك‬
‫وليد كبر راسه‪ :‬ول واحد ول عشره منه يهزون‬
‫لي شعره هذا الزباله مو عارف انا مين وولد‬
‫مين انا اوريك فيه‬
‫احمد ابتسم في وجه خالد ابتسامه انتصار‪ :‬كفو‬
‫والله كفو‬
‫خالد يناظرهم نظرات استحقار لنه عارف ان‬
‫كل كلمهم عنه‬
‫حمود ناظرهم ورجع نظره على خالد اللي‬
‫يشرب قهوته وباين على عيونه انه معصب بس‬
‫ماسك نفسه ومسيطر عليها‪:‬ما عليك منهم‬
‫واحد مجنون والثاني مختل عقليا ما عليهم عتب‬
‫خالد بنبره فيها شده‪ :‬اللي بيستهبل عندي‬
‫يتحمل اللي يجيه‬
‫وليد قرب من طاوله خالد وضرب بيده على‬
‫الطاوله لحد ما انكبت القهوه على حمود‬
‫حمود وقف مرتاع من القهوه الحاره اللي انكبت‬
‫عليه‪ :‬هي انت ما تشوف وال ودك تسوي مشكله‬
‫وليد بدون ما يرد عليه ويوجه كلمه لخالد‪:‬انا‬
‫عطيتك وعد وحذرتك يا الحبيب وانت ما اخذته‬
‫بالعتبار وانا الحين جاي ارجع ارد لك المانه‬
‫خالد وقف لحد ما صار وجهه مقابل وجه وليد‪:‬‬
‫امانتك خلها لك يا‬
‫وليد بستحقار ‪ :‬كمل يا ايش‬
‫خالد بنفس النبره‪ :‬يا ولد ابوك‬
‫مسك كاس القهوه اللي قدامه وكبها في وجه‬
‫وليد لحد ما صرخ صرخه هزت الكوفي كله‬
‫وليد يفرك عيونه واهو يتألم من حراره القهوه‪:‬‬
‫يا حقير يا زباله انا اوريك‬
‫خالد وحمود يمشون ويضحكون وكل اللي في‬
‫الكوفي يضحكون على منظر وليد وخاصه انه‬
‫معروف في هالكوفي والكل من اول عامل‬
‫للمدير يخدمونه واهم عارفين من ابوه اكيد بعد‬
‫ما قالهم الكل ضحك عليه حتى العمال اللي‬
‫طول الوقت يذلهم بطلباته حسو شوي من‬
‫القهر والحقد اللي فيهم عليه خالد رد جزء منه‬
‫الحين‬
‫احمد منصدم من وقاحته لن اللي يستفز وليد‬
‫راح ينهيه من على وجه الرض‪ :‬راح تسكت له‬
‫بعد ما فضحك وهزءك‬
‫وليد حس مثل النيران في صدره ما يطفيها غير‬
‫انه ينتقم من خالد‬
‫***برا الكوفي‬
‫حمود مو قادر يسكت من اللي‬
‫شافه‪:‬ههههههههههههههه والله قوي تعجبني‬
‫ياخي هذي الشكال ما ينفع معاها ال هذا‬
‫السلوب بس عليه شكل كنه قطو مرتاع‬
‫ههههههههههههههههه‬
‫خالد يضرب كفه‪:‬ههههههههههههههههه بس ان‬
‫شاء الله يتأدب وما يرجع يتعرض لي مره ثانيه‬
‫حمود‪ :‬اتوقع بعد للي سويته ما اتوقع‬
‫خالد رجع كلمه الجدي‪ :‬ل ما اتوقع يسكت بس‬
‫انا مو متوقع أي شي منه اللي مثله الغضب‬
‫يتحكم بعقله وتصرفاته يعني ما تقدر تتوقع رده‬
‫فعله الحين‬
‫حمود لف على شباك الكبير حق الكوفي‬
‫ويشوف وليد يدخن من التعصيب وراس احمد‬
‫في وجهه وجالس يهديه‬
‫حمود ‪ :‬ياخي للي معاه هذا ما ارتحت له‬
‫خالد‪ :‬ما عليك منهم يله انا تأخر على البيت‬
‫حمود‪ :‬اوكي على موعدنا بكرا‬
‫خالد‪ :‬ان شاء الله‬
‫حمود‪ :‬انا سيارتي هنا وين موقف سيارتك انت‬
‫خالد يأشر على مدخل حاره ضيق شوي‪ :‬مالقيت‬
‫موقف قدام الكوفي وقفتها ورى يله فمان الله‬
‫حمود‪ :‬مع السلمه‬
‫جلس يمشي واهو يفكر بكلم خويه صادق بكل‬
‫كلمه بس وش اسوي مالي ال الصبر وصل‬
‫لسيارته واهو يشوف بعض الطفال بملبس‬
‫باين عليها التواضع وحافين ولعبون كوره‬
‫والحماس باين عليهم كان وده يلعب معاهم‬
‫ويرجع ذكرياته بس كان متأخر على البيت وامه‬
‫اتصلت عليه لحد ما شبع عشان تبيه في موضوع‬
‫مهم فضطر يرجع‬
‫كانت الشارع ضيق لمح نور سياره من بعيد حط‬
‫يده على عيونه عشان يقدر يركز ناظر لوحه‬
‫السياره وانصدم‬
‫كل ماله يسرع اكثر واكثر حط عينه بعينه ولمح‬
‫الحقد والكره اللي في قلبه عليه‬
‫حمود من بعيد‪ :‬خااااااااااااااااالد انتبه‪..‬‬
‫&&&&&&&&&&&&&&&‬
‫في المستشفى كانت الدنيا مقلوبه على رزان‬
‫وبعد ما عرفت امها اللي صار لها كرهتها‬
‫وضربتها على المرض اللي كانت هي فيه كانت‬
‫ما تشعر بأي الم اللي فيها ضربتها امها مثل‬
‫المجنونه‬
‫ام رزان واهي بتموت من برود بنتها ول كأنها‬
‫مسويه أي شي‪ :‬ياكلبه يا واطيه نزلتي راسي‬
‫الرض هذا اخر تربيتي فيك ماخربك ال دلعي‬
‫الزايد حسابك معاي لما تطلعين من هنا ل‬
‫تظنين اني بنساها لك الحين سيرتي بتصير على‬
‫كل لسان‬
‫ورجعت تضربها وتسحب شعرها لحد ما‬
‫اميره دفتها عن رزان واهي معصبه‪ :‬كله منك لو‬
‫انك مهتمه فيها وال سأله عنها يا خالتي العزيزه‬
‫ما كان ضعنا ول تحسبين انك لحالك انتي‬
‫واشرت على امها‪ :‬وامي المحترمه كلكم‬
‫ضيعتونا بأهمالكم ول احد مهتم ما تهتمون ال‬
‫بنفسكم وطلعاتكم وبس‬
‫ام اميره بتعصيب‪ :‬الحين قلبتي علي انتي هذا‬
‫اخر الحريه اللي انا معطيتك ياها صدق انك ما‬
‫تستاهلين‬
‫اميره بستهزاء‪ :‬ثقتك وحريتك هذي ما ابيها اصل‬
‫ما ضيعني غيرها ياليتك ياااليتك واقولها بصووت‬
‫عالي حاطتني في غرفه وقافله علي الباب‬

‫&&&&&تابع البارت الثالـــــــث‬


‫عشر&&&&&&&&‬

‫&&&&&&&&&&&&&&&‬
‫في المستشفى كانت الدنيا مقلوبه على رزان‬
‫وبعد ما عرفت امها اللي صار لها كرهتها‬
‫وضربتها على المرض اللي كانت هي فيه كانت‬
‫ما تشعر بأي الم اللي فيها ضربتها امها مثل‬
‫المجنونه‬
‫ام رزان واهي بتموت من برود بنتها ول كأنها‬
‫مسويه أي شي‪ :‬ياكلبه يا واطيه نزلتي راسي‬
‫الرض هذا اخر تربيتي فيك ماخربك ال دلعي‬
‫الزايد حسابك معاي لما تطلعين من هنا ل‬
‫تظنين اني بنساها لك الحين سيرتي بتصير على‬
‫كل لسان‬
‫ورجعت تضربها وتسحب شعرها لحد ما‬
‫اميره دفتها عن رزان واهي معصبه‪ :‬كله منك لو‬
‫انك مهتمه فيها وال سأله عنها يا خالتي العزيزه‬
‫ما كان ضعنا ول تحسبين انك لحالك انتي‬
‫واشرت على امها‪ :‬وامي المحترمه كلكم‬
‫ضيعتونا بأهمالكم ول احد مهتم ما تهتمون ال‬
‫بنفسكم وطلعاتكم وبس‬
‫ام اميره بتعصيب‪ :‬الحين قلبتي علي انتي هذا‬
‫اخر الحريه اللي انا معطيتك ياها صدق انك ما‬
‫تستاهلين‬
‫اميره بستهزاء‪ :‬ثقتك وحريتك هذي ما ابيها اصل‬
‫ما ضيعني غيرها ياليتك ياااليتك واقولها بصووت‬
‫عالي حاطتني في غرفه وقافله علي الباب‬
‫ومرتاحه من اللي اانا فيه الحين تدمرت‬
‫ودمرتكم معاي والسبب انتو فل تجون‬
‫تحاسبوني وتحاسبونها حاسبو انفسكم قبل‬
‫ام اميره كانت تغلي لنها عارفه كل كلمه‬
‫تقولها بنتها صح مليون بالميه ما قدرت تمسك‬
‫نفسها مسكت اميره من شعرها‬
‫ام اميره بعصبيه‪ :‬انتي مثلها صدق انا واختي ما‬
‫عرفنا نربي‬
‫اميره بألم وحقد‪ :‬لنكم ما تربيتو كيف تربوننا‪..‬‬
‫ام رزان عصبيتها مثل عصبيه اختها خلتها تضرب‬
‫اميره كف خلها تطيح من قوته‬
‫دخل على صراخهم نواف اللي كان ماسك باقه‬
‫ورد فوشي للرزان لنها تحب هاللون وقطع‬
‫على نفسه وعد انه يزيد اهتمامه فيها لنها مهما‬
‫سوت معاه تظل بنت اخته ‪..‬‬
‫طاحت من يده الباقه لما شاف الكل وقف عن‬
‫حركته بمجرد دخوله كانت اميره على الرض‬
‫وباين انها تبكي ‪..‬‬
‫ام رزان وام اميره لهم نفس الملمح تغطو على‬
‫طول لما شافوه وكانت ملمحهم تدل على‬
‫الزعل‪..‬‬
‫اما رزان اللي كانت حاطه وجهها بين رجليها‬
‫وتحاول تمسك صوتها وبكاها ما يعلى وش راح‬
‫تكون رده فعل نواف لما يعرف انها كانت حامل‬
‫ومو فقر الدم السبب اللي خلها تطيح ويغمى‬
‫عليها‬
‫وانها اهي السبب في الجهاض ‪..‬‬
‫نواف بخوف راح يركض لسرير رزان رفع راسها‬
‫بيديه الثنتين التقت عيونهم اللي تحكي كل واحد‬
‫والكلم اللي بقلبه‬
‫نواف بخوفه ولهفته وندمه على اهماله لها ‪..‬‬
‫اما اهي حس بحنانه ودفا حضنه اللي اشتاقت له‬
‫لها فتره ما رمت نفسها عليه جلست تبكي لحد‬
‫ما ترتاح ‪..‬‬
‫شدته لها واهو تفأجأ من رده فعلها وبدت تبكي‬
‫بحرقه تبكي وتحس الدموع يمكن تطفي‬
‫جروحها‬
‫رزان"انت السبب في كل اللي فيني ليش‬
‫تقولي انك تحبني بعد ترميني للكلب ليش يا‬
‫نواف انا حبيبه قلبك رزان ليش نسيتني ورحت‬
‫لمي للي ما تحبك مثل ما انا احبك حرام كل‬
‫اللي سويته فيني"‬
‫نواف يكلمهم‪ :‬اطلعو وخلوها ترتاح‬
‫ام رزان بشمئزاز منها‪ :‬طالعين ما يحتاج تقول‬
‫من اللي يبي يجلس عند وحده‪............‬‬
‫اميره طلعت خالتها بقوه لنها بتقول لنواف كل‬
‫شي ورزان اكثر شخص محتاجته بهالوقت اهو‬
‫نواف ‪..‬‬
‫نواف جلس معاها دقايق وقام‪ :‬بروح اشوف‬
‫دكتورك وراجع‬
‫رزان مثل اللي شافت جني‪ :‬لاا ل ابيك جمبي ل‬
‫تروح وتخليني‬
‫نواف رحمها ‪ :‬اوكي بجلس‬
‫يا فرحه ما تمت لما ضرب الدكتور الباب عشان‬
‫يفحصها حست الدنيا تسكرت في وجهها خلص‬
‫حقيقته الوسخه راح تنكشف لنواف اللي من‬
‫يعرف راح ينساها ويتبرى منها مثل ما اقرب‬
‫الناس لها تبرو منها وابوها المسافر له اشهر ما‬
‫سأل عنهم ول راح يفكر يسأل مالها غيره وين‬
‫تروح وعلى مين ترمي همومها ‪..‬‬
‫نواف‪ :/‬تفضل دكتور‬
‫الدكتور‪ :‬السلم عليكم‬
‫نواف ورزان‪ :‬وعليكم السلم‬
‫الدكتور ببتسامه‪ :‬ها يا رزان كيفك اليوم‬
‫رزان ‪ :‬بخير الحمد الله‬
‫نواف بحرص‪ :‬طيب يا دكتور متى بتكتب لها‬
‫خروج‬
‫اهي مثل المحكوم عليه بالعدام ويستنى الحكم‬
‫عليه وكان حكمها راح يجي من الدكتور لما‬
‫يووصل الخبر لنواف‪..‬‬
‫الدكتور بجديه‪ :‬مثل ما انت عارف اهي عندها‬
‫فقر دم من النوع القوي بسبب سوء التغذيه‬
‫والحمل والجهاض اللي اثر عليها‬
‫*ايش راح تكون رده فعل نواف؟؟‬
‫*وايش مخطط وليد لخالد؟؟‬
‫*وهل ابو سعد راح يعيش او هذي نهايته؟؟‬
‫في الجزء الرابع عشر &&&‬
‫&&&&&&&&‬

‫‪ %%‬الجـــــــــــــــــــــــــــزء الرابع‬
‫عشر‪%%%%‬‬
‫***برا الكوفي‬
‫حمود مو قادر يسكت من اللي‬
‫شافه‪:‬ههههههههههههههه والله قوي تعجبني‬
‫ياخي هذي الشكال ما ينفع معاها ال هذا‬
‫السلوب بس عليه شكل كنه قطو مرتاع‬
‫ههههههههههههههههه‬
‫خالد يضرب كفه‪:‬ههههههههههههههههه بس ان‬
‫شاء الله يتأدب وما يرجع يتعرض لي مره ثانيه‬
‫حمود‪ :‬اتوقع بعد للي سويته ما اتوقع‬
‫خالد رجع كلمه الجدي‪ :‬ل ما اتوقع يسكت بس‬
‫انا مو متوقع أي شي منه اللي مثله الغضب‬
‫يتحكم بعقله وتصرفاته يعني ما تقدر تتوقع رده‬
‫فعله الحين‬
‫حمود لف على شباك الكبير حق الكوفي‬
‫ويشوف وليد يدخن من التعصيب وراس احمد‬
‫في وجهه وجالس يهديه‬
‫حمود ‪ :‬ياخي للي معاه هذا ما ارتحت له‬
‫خالد‪ :‬ما عليك منهم يله انا تأخر على البيت‬
‫حمود‪ :‬اوكي على موعدنا بكرا‬
‫خالد‪ :‬ان شاء الله‬
‫حمود‪ :‬انا سيارتي هنا وين موقف سيارتك انت‬
‫خالد يأشر على مدخل حاره ضيق شوي‪ :‬مالقيت‬
‫موقف قدام الكوفي وقفتها ورى يله فمان الله‬
‫حمود‪ :‬مع السلمه‬
‫جلس يمشي واهو يفكر بكلم خويه صادق بكل‬
‫كلمه بس وش اسوي مالي ال الصبر وصل‬
‫لسيارته واهو يشوف بعض الطفال بملبس‬
‫باين عليها التواضع وحافين ولعبون كوره‬
‫والحماس باين عليهم كان وده يلعب معاهم‬
‫ويرجع ذكرياته بس كان متأخر على البيت وامه‬
‫اتصلت عليه لحد ما شبع عشان تبيه في موضوع‬
‫مهم فضطر يرجع ‪..‬‬
‫كانت الشارع ضيق لمح نور سياره من بعيد حط‬
‫يده على عيونه عشان يقدر يركز ناظر لوحه‬
‫السياره وانصدم‬
‫كل ماله يسرع اكثر واكثر حط عينه بعينه ولمح‬
‫الحقد والكره اللي في قلبه عليه‬
‫حمود من بعيد بصوت عالي‪ :‬خااااااااااااااااالد‬
‫انتبه‪..‬‬
‫خالد نظره ما تحرك من السياره اللي تتقدم‬
‫بسرعه مو عارف لوين يتجه من جهه سيارته‬
‫جمبه ولو تحرك خطوه ثانيه راح يكون في نص‬
‫السياره مصيره عرفه ورجليه ما خدمته وقت‬
‫حاجته لها‪..‬‬
‫وليد كانت تنرسم على وجهه ابتسامه خبث‬
‫وحقد وانتصار‬
‫مشى بسرعه وضرب خالد لحد ما خالد بعد عن‬
‫السياره امتار من قوه الصتدام فاقد جسمه‬
‫للحياه ومغطي وجهه بالدم ‪..‬‬
‫انشلت رجليه لما شاف الدم اللي توزع على‬
‫سيارته وتهيأ له صور بشعه من لون الدم الحمر‬
‫حس بفزع وخوف غريب قتله قتل شخص اهانه‬
‫بدال ما يفرح لها النتقام حس بكل الحسايس‬
‫ال احساس الفرح بالنتقام عرف في ثانيه بأن‬
‫خالد انتهى منظره يدل على سلم روحه لمالكها‬
‫رب العالين جلس يناظر يديه اللي تلوثت بدمه‬
‫تخيل انه قتل خالد بسكينه غادر غدره بطعنه‬
‫في ظهره مسك الباب يبي يتأكد من مصيره هل‬
‫مات وال لسى الروح تجري في دمه ما قدر‬
‫يحرك له طرف او اصبع من اللي خايف ينصدم‬
‫اذا كان ميت بسرعه حاول يرجع لن حمود‬
‫واقف مثل الجثه الهامده ل احساس ول نبض ول‬
‫حتى نفس واهو شهد الحادث اللي صار واكيد‬
‫ماراح يسكت على شخص قتل اعز اصدقاه‪..‬‬
‫‪///////////////////////////////////////////////////////////////‬‬
‫‪//‬‬
‫رجع بسرعه بالسياره واحتكت السياره بالجدار‬
‫اللي جمبها من ضيق الشارع وصل لحد ما بغى‬
‫يصدم حمود بنفس طريقه اللي موت فيها خالد ا‬
‫مشى بسرعه وطلع صوت كفرات على السمنت‬
‫السود كانت سرعته جنونيه يحاول يتفادى‬
‫السيارات بصعوبه‬
‫دوريه الشرطه واقفه في زاويه من الشارع‪..‬‬
‫الشرطي الول‪:‬في شارع الملك عبد الله في‬
‫سياره همر اسود لوحه السياره‪ ............‬مخالف‬
‫للسرعه القانونيه ويمشي بسرعه جنونيه حول‬
‫الشرطي الثاني‪ :‬الحقه بالدوريه وانا بحده من‬
‫الجهه الثانيه ما ضيع شبابنا غير هالسرعه‬
‫والحوادث حول‬
‫بدت مطارده بين سياره وليد اللي مو مهتم لي‬
‫احد ويمشي بسرعه بغت توديه وتودي غيره‬
‫لطريق الموت بس همه الول والخير يبعد عن‬
‫جريمته اكثر واكثر‪...‬‬
‫الشرطي الول‪ :‬هذا مجنون لي فتره وانا الحقه‬
‫ولفي امل يوقف ال كل ما قلتله يوقف يزيد‬
‫سرعته بغى يروح ضحيه تهوره كثير بس ربك‬
‫ستر‬
‫الشرطي الثاني‪ :‬انا قريب من الموقع حاول انك‬
‫ما تخليه يتهور ما نبي يروح ضحيه مطارده‬
‫روتينيه ضحايا‬
‫الشرطي الول بيأس‪ :‬ما اظن بس احاول‬
‫استمرت المطارده الشرطه للوليد اللي ما‬
‫استسلم وكل دقيقه سرعته تكبر وما يقدر‬
‫يسيطر عليها‪...‬‬
‫‪))))))))))))))))((((((((((((((((((++++++++‬‬
‫‪+ ++++++++‬‬
‫لحظه صمت‬
‫دمار‪ ...‬احساس ميت‪ ...‬لحظات مرت‬
‫دهر‪...‬ظلم قاتل‪ ...‬سيارات ‪...‬موت ‪...‬ساعات‬
‫لحظات دقايق وثواني ‪ ...‬تعب ‪ ..‬وارهاق للروح‪..‬‬
‫بعد محاولت لنعاشه وارجاع نبضه رجعت فيه‬
‫الروح وفتح عيونه بتعب وبدى يتمتم بكلمات‬
‫وحروف صعب تنفهم ‪:‬زياد ولدي زياد‬
‫اهو مو مصدق للحظه ظن انه خسر اعز ما يملك‬
‫وفي جزء من اللحظه رجعت له كل ذكرياته‬
‫وحياته مع ابوه‬
‫زياد واهو يبكي مسك يد ابوه‪ :‬الحمد الله على‬
‫سلمتك يا الغالي ل تفكر تتركنا مره ثانيه الله‬
‫يخليك لنا يبه الله يخليك لنا‬
‫المسعفين كانو متأثرين بالموقف ابن يمسح‬
‫دموعه فرح ممزوج ببقايا حزن واب يحمد ربه‬
‫انه انقذه اذا ما كان لنفسه انقذه للناس‬
‫محتاجته اهله وعياله‬
‫ابو سعد ووجهه متغطي بالجروح والدم وصوت‬
‫جهاز القلب غطى على أي صوت بالسياره ضوء‬
‫خافت والسياره تمشي بسرعه وتتفادى‬
‫السيارات بصعوبه عشان توصل لقرب‬
‫مستشفى حالته مو مستقره‪:‬اسمعني يا زياد‬
‫زياد قرب من وجه ابوه وكل دموع الدنيا على‬
‫خدوده صدمته اكبر من ان يتحملها‪ :‬سم يالغالي‬
‫افداك بروحي‬
‫ابو سعد ابتسم ابتسامه رضا‪ :‬ياولدي انا خلص‬
‫ما بقى لي كثير وكل شي لزم اقوله لك الحين‬
‫زياد ضغط على يده بقوه ‪ :‬ل تقول هالكلم ان‬
‫شاء الله ترجع لنا سالم ل تقولها الله يخليك‬
‫لنا‪..‬‬
‫ابو سعد يحاول يبلع ريقه‪ :‬اسمع وبس‬
‫زياد بستسلم‪ :‬سم‬
‫الكل كان يسمع صوت ابو سعد المتقطع‬
‫وشهقات زياد ودموعه والصمت كل ماله ويزيد‬
‫وصوت ابو سعد يضعف واحساسه بثقل في فمه‬
‫يصعب عليه مهمه وصيته لولده‪..‬‬
‫ابو سعد وقلبه كل ماله ويضعف والروح تبي‬
‫تسلم لباريها‪:‬ابيك تحل محلي بالشركه وفي‬
‫اوراق مهمه الخزنه اللي في الغرفه‬
‫زياد يستمع بصعوبه وكلمات ابوه مثل السيوف‬
‫بقلبه‪....:‬‬
‫كمل‪:‬اسأل امك عنها وبتعلمك مكانها وانتبه‬
‫انتبه منهم‬
‫سكت بصعوبه وشخص نظره لفوق وكأنه يشوف‬
‫مصيره ومثواه الخير و انه خلص بيرحل عن‬
‫هالدنيا وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت‬
‫منه تحيد‬
‫سكرات الموت ترهب القلوب وترعدها خوف‬
‫مسيطر على المكان الكل متوقع اللي يصير ال‬
‫شخص كان معترض ومافي عقله ذره تصديق انه‬
‫ممكن يخسر شخص يحبه مثل ما خسرها‬
‫زياد يهزه بقوه وصوته هز المكان‪ :‬يبه الله‬
‫يخليك ناظرني ناظرني وانتبه من مين من‬
‫مين‪..‬‬
‫^^^^^^^^^^^^‬
‫ابو سعد ماكان له أي استجابه غير ان ابتسامته‬
‫زادت لحد ما بان بياض اسنانه ضغط على يد‬
‫ولده بقوه‬
‫اشهــــــــــــد ان ل اله ال الله واشهد ان‬
‫محمــــــــــــدا رسول الله‪..‬‬
‫غمض عيونه بكل طمأنينه ووسلم النفس للي‬
‫خلقها ‪..‬‬
‫زياد ما قدر يستوعب أي شي من اللي صار‬
‫قدامه ول شي‬
‫ما حرك عقله ال صوت المسعفين اللي تعودو‬
‫على هالمناظر والمواقف اللي ينهز لها الوجدان‬
‫وتحرك مشاعر التوبه في القلب وتخلي النفس‬
‫تتذكر الخره وجنتها ونارها‬
‫المسعف‪ :‬ل حول ول قوه ال بالله‬
‫{ قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم ثم‬
‫إلى ربكم ترجعون } ‪.‬‬
‫المسعف الثاني مد يده بكل هدوء وحطها على‬
‫كتف زياد اللي لزال متمسك بيد ابوه ومو قادر‬
‫يتركها ترحل مع باقي روحه لنه الحين قدامه‬
‫جسد بل روح‪..‬‬
‫المسعف كان انسان مؤمن حق اليمان كل يوم‬
‫في شغله يلتقي بناس وبقصص منها المؤلم‬
‫ومنها المفرح بس كل قصه يطلع منها بعبره‬
‫تزيد من حكمته وايمانه برب العالمين تساعده‬
‫انه يصبر كل محتاج للمواساه وتذكر حكمه الله‬
‫اللي ل تظهر للعباد واكثر من كان محتاج‬
‫للمواساه في هاللحظه كان زياد(‬
‫المسعف بهدوء يطمأن القلوب وصوت عذب‪:‬‬
‫(وما كان لنفس أن تموت إل بإذن الله كتاباً‬
‫مؤجلً)وقال الكريم‪(( :‬كل من عليها فان ويبقى‬
‫وجه ربك ذو الجلل والكرام))ياخوي هذي حكمه‬
‫ربك ل تنسى هالشي وكلنا على هالطريق ترحم‬
‫عليه لعل الدعاء يفيده وانت المفروض تكون‬
‫عون وسند لهلك في هالمحنه تصبر واحتسب‪..‬‬
‫زياد بقوه قلب ما يعرف من وين ربه نزل عليه‬
‫هالسكينه والصبر‪ :‬اللهم اجرني في مصيبتي‬
‫واخلفني خيرا منها‬
‫لحول ول قوه ال بالله‪...‬‬
‫لحظو هدوء السياره وتوقفها عن الحركه من‬
‫فتره فتح واحد من المسعفين الباب وانصدم‬
‫انهم قدام المستشفى من فتره‬
‫المسعف" سبحان الله ما كتب له عمر ومات‬
‫قدام باب المستشفى "‬
‫زياد وقف قدام وجه ابوه على الرغم من جروحه‬
‫والدم اللي غطاه كان نوره يملى المكان لن‬
‫الله يحبه ووزع محبته في قلوب الناس انسان‬
‫مؤمن وحسن الخلق كل هالشياء نورت وجهه‬
‫حتى بعد الممات‬
‫مسح دمعه خانته في لحظه وباس راس‬
‫ابوهوسكر عيونه بأطراف اصابعه تمنى انه يبعد‬
‫عن الدنيا كلها ول يواجه امه واخوانه كيف‬
‫بيوصل لهم مثل هالخبر بس لحظه الوداع حانت‬
‫ولحظه الفراق حلت اصعب شعور واعظم حاله‬
‫انك تكون صبور على مصيبتك وتحتسب الجر‬
‫منها وهذا اللي سواه زياد ‪...‬‬
‫^^^^^^^^نزل بكل هدوء من السياره بعد ما‬
‫طالع المكان من حوله وعرف انهم قدام‬
‫المستشفى من فتره بس الحاله اللي كانو فيها‬
‫قطعتهم عن العالم كله مسح يديه اللي كلها من‬
‫دم ابوه على ثوبه البيض ‪..‬‬

‫زياد بحزن ما ينوصف" شفت يبه حظك قدام‬


‫المستشفى تموت وكانت عندك الفرصه انك‬
‫تعيش بس انت خليتها ورحت "‬
‫وقف مشلول قدام اللي شافه قدامه‪..‬‬
‫‪$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$‬‬
‫يا فرحه ما تمت لما ضرب الدكتور الباب عشان‬
‫يفحصها حست الدنيا تسكرت في وجهها خلص‬
‫حقيقته الوسخه راح تنكشف لنواف اللي من‬
‫يعرف راح ينساها ويتبرى منها مثل ما اقرب‬
‫الناس لها تبرو منها وابوها المسافر له اشهر ما‬
‫سأل عنهم ول راح يفكر يسأل مالها غيره وين‬
‫تروح وعلى مين ترمي همومها ‪..‬‬
‫نواف‪ :/‬تفضل دكتور‬
‫الدكتور‪ :‬السلم عليكم‬
‫نواف ورزان‪ :‬وعليكم السلم‬
‫الدكتور ببتسامه‪ :‬ها يا رزان كيفك اليوم؟؟‬
‫يتبع>>‬

‫تابع>>>>‬

‫الدكتور ببتسامه‪ :‬ها يا رزان كيفك اليوم‬


‫رزان ‪ :‬بخير الحمد الله‬
‫نواف بحرص‪ :‬طيب يا دكتور متى بتكتب لها‬
‫خروج‬
‫اهي مثل المحكوم عليه بالعدام ويستنى الحكم‬
‫عليه وكان حكمها راح يجي من الدكتور لما‬
‫يووصل الخبر لنواف‪..‬‬
‫الدكتور بجديه‪ :‬مثل ما انت عارف اهي عندها‬
‫فقر دم من النوع القوي بسبب سوء التغذيه‬
‫والحمل والجهاض اللي اثر عليها‬
‫نواف لف يناظر رده فعل رزان ابتسم وقال‪ :‬أي‬
‫اجهاض‬
‫الدكتور بستغراب‪ :‬ليش مو انت زوجها‬
‫وقف مو عارف وش يرد عليه بجديه وبنبره‬
‫غضب‪ :‬ال زوجها بس ما كنت اعرف ان في‬
‫حمل اصلاا‬
‫الدكتور مو مصدقه وبستهزاء‪ :‬الحين مرتك‬
‫تنضرب على بطنها وتسقط وانت ما‬
‫تدري‪.‬معقول‬
‫نواف بعصبيه‪:‬شي ما يخصك‬
‫الدكتور خاف وبدى يصرف‪ :‬المهم انا كتبت لها‬
‫خروج نهايه السبوع اذا كانت ماشيه في العلج‬
‫وفي تحسن راح نطلعها اذا تدلعت علينا راح‬
‫نخليها اسبوع زياده‬
‫رزان من دون احساس وعينها على نواف اللي‬
‫ما تنفهم معالم وجهه ‪ :‬لل ماراح اتدلع‬
‫الدكتور‪:‬هههههههههه ان شاء الله انا بخلي‬
‫الممرضه تعطيك مصل جديد لحد ما تتغذين‬
‫ولزم اذا جبنا لك الكل تاكلينه كله لن فقر‬
‫الدم محتاجه تغذيه اوكي‬
‫رزان ‪ :‬اوكي‬
‫طلع الدكتور&&&&&&&&&‬
‫رجع وقف قدامها وعينه كلها حقد واستحقار‬
‫قرب لحد ما صار وجهها قدام صدره وتحس‬
‫بنبضات قلبه المتسارعه فجأه‬
‫شدها من شعرها وقربها عنده‪ :‬اجل يا الخسيسه‬
‫كنتي حامل من مين هااا!!‬
‫رزان بألم وعيون متفخه من كثر ما بكت‪ :‬والله‬
‫مالي ذنب يا نواف والله اهم اللي‬
‫سكتها بيده وحطها على فمها وضغط بقوه لحد‬
‫ما سكتت غصب ‪:‬اول شي انا عمك يا مال‬
‫العمى قولي عمي نواف مو نواف حااف وماابي‬
‫اسمع صوتك احمدي ربك اني مو معقد وال واحد‬
‫مريض كان الحين انتي ميته من زمان‬
‫رزان وجروحها توزعها على الدنيا ومافيها‬
‫ودموعها انهار وسيول ركعت عن رجله ومسكتها‬
‫بقووه وبنبره ترجي ‪ :‬تكفى طلبتك ريحني‬
‫موتني فكني من اللي انا فيه عايشه مذلوله‬
‫وميته مذلوله بس على االقل اكون في مكان‬
‫محتويني اكون في قبري ياعمي اقتلني اذبحني‬
‫طعنته كلمتها بس قوى قلبه ول اظهر لها ذره‬
‫حنان‪:‬انا لو علي قتلتك وافتكيت منك بس ما‬
‫اضيع عمري ونفسي عشان وحده منحطه مثلك‬
‫ما تستاهلين أي شي كنت ناوي اسويه كنت‬
‫حاس اني قصرت معاك بهتمامي بس الواضح‬
‫اني قصرت ولقيتي اللي يعوضك حناني يا ‪....‬‬
‫ماراح اقولها بس اعرفي شي من اليوم ورايح‬
‫انا عمك بالسم عندك امك وخالتك واذا في شي‬
‫مهم بكون موجود غير كذا ما ابي اسمع عنك‬
‫فاهمه‬
‫رزان كل كلمه تتدمرها اكثر من اللي قبلها‬
‫الانه يبعد عنها شي راج يقضى على ذره الحياه‬
‫اللي متمسكها فيها عشانه بتروح الموت اهون‬
‫لها من أي شي قاله واهي تبكي بهستريه‪ :‬لااااا‬
‫لاااا تقول ولله انتحر اذبح نفسي ول تتركني انا‬
‫احبك احبك وانت مو حاس فيني ورحت تزوجت‬
‫هالكلبه مي ما تستاهل ظفرك انا اللي اعرف‬
‫قيمتك ل تتركني وال اموت انا اتنفس الهوا‬
‫اللي تشمه اموت على الرض اللي تمشي عليها‬
‫كل شي ال انك تتركني‬
‫احساس حسه خله يمسكها من شعرها بقوه‬
‫وبنبره حقد‪ :‬الكلبه انتي ما اسمح لك تقارنين‬
‫حتى مقارنه فيها لنها طاهره عفيفه مو مثلك‬
‫يالواطيه نزلتي روسنا الرض ‪..‬‬
‫رزان بنفس الهستيريه‪ :‬لااا انت تحبني مثل ما‬
‫احبك انا عارفه انت قلتها لي انا سمعتها لااااا‬
‫انا ما كنت اتوهم تزوجني الحين تتزوجني‬
‫نواف صدمته وملمح وجهه كانت اكبر دليل على‬
‫انه مو مصدق اللي يسمعه‬
‫______((((((((((((((((_))))))))))))))))_______‬
‫نواف بصراخ هز المستشفى وهزها من وجدانها‬
‫خوف منه‪ :‬انتي مجنونه وش اتزوج انتي ناسيه‬
‫اني عمك حرااااااااااام انتي اكيد مريضه وحتى‬
‫لو اني مو عمك انا ما اتزوج وحده مرت على‬
‫شباب الرياض كلهم وبعدها اتزوجها‬
‫رزان بعصبيه وشكلها متدمره من كلم نواف‪:‬‬
‫وش قصدك اني ملعوب فيها يا الحقير‬
‫نواف بنفس العصبيه‪ :‬ملعوب وال ل وبعدين‬
‫احترمي نفسك انا ماسك نفسي ما قتلتك لحد‬
‫الحين ل تستفزيني احسن لك لنك انتي الوحيده‬
‫الخسرانه والندمانه الوحيده ما تدرين وش ممكن‬
‫اسوي فيك انهيك من هالدنيا بلحظه‬
‫رزان بهستريه‪ :‬لحظه وال عشر وش مستني انا‬
‫ابيك تريحني ريحني ياخي واقتلني الضرب في‬
‫الميت حراام وانا جثه مو ميته بس ل روح ول‬
‫قلب ينبض واللي نبض له قتله بكلمه وفي‬
‫ثواني‬
‫فهم قصدها وبستحقار قال‪ :‬انتي الكلم معاك‬
‫ضايع وانا الغبي اللي ضيعت وقتي مع وحده‬
‫مثلك‬
‫وطلع بعد ما سكر الباب بقوه هزت‬
‫المستشفى‪..‬‬
‫لمح شخص من بعيد يمشي بهدوء وسكينه غريبه‬
‫متجهه له ‪...‬‬
‫‪$$$))))))))))))))))((((((((((((((((($$$$$$$$‬‬
‫‪$$$ $$$$$$‬‬
‫كانو جالسات في غرفه في اللي باين عليها انها‬
‫متضايقه من فتره وما تكلمت‬
‫نوف بستغراب‪ :‬فيوو فيك شي مضايقك شي‬
‫الحمد الله قبول وانقبلنا كلنا وكل المور ماشيه‬
‫حلو وش اللي مضايقك بعد‬
‫في قامت من دون ما ترد وفتحت لب توبها بعد‬
‫ما ارتسمت ملمح الخيبه على وجهها سكرته‬
‫في بخوف" وينك يا زياد انت وعدتني وعمرك ما‬
‫خلفت بوعد وانا قلبي مو مرتاح من امس الله‬
‫يستر ما يكون صاير لك شي بس"‬
‫مي بمرح‪ :‬يا الخت نحن هنا‬
‫في انتبهت‪:‬ها وش تبون؟؟!@‬
‫نوف‪:‬ههههههههه شف شف هذا جزانا يعني‬
‫انتي قولي وش فيك شكل الموضوع كله‬
‫بخصوص زياد صح‬
‫** في تضايقت لما نوف قالت عن زياد قدام‬
‫مي ما تدري لحد الحين اذا قلبها متعلق فيه اخر‬
‫شي تسمحه لنفسها انها تجرح اختها بس اهي‬
‫خلص تزوجت ولزم تكون كامله المشاعر‬
‫لزوجها قلبا وقالبا‪..‬‬
‫مي لحظت ملمح اختها‪ :‬في خلص عادي زياد‬
‫ماضي وانا الحين متزوجه عيب علي وخيانه‬
‫لنواف لو فكرت في زياد‬
‫في ارتاحت شوي من كلمها‪ :‬اوكي‬
‫نوف توجه كلمها لمي‪ :‬طيب انتي الحين‬
‫مبسوطه مع نواف؟؟!@‬
‫مي انحرجت ‪ :‬الحمد الله‬
‫نوف بطفش‪ :‬الحمد الله دايم بس طفشتيني‬
‫ماعندك غير هالكلم تكفييييين قولي وش‬
‫يسوي معاك؟؟!@‬
‫مي منحرجه حدها‪ :‬وش تبين تعرفين تراك‬
‫صايره عللله‬
‫نوف بغرور‪ :‬وينك يا احمد تسمع اختك تقول اني‬
‫عللله عقبال ما يقهرك اهو بنفسه‬
‫مي وفي في لحظه تغيرت ملمحهم‬
‫مي" يالله لو تدرين يا نوف ان ابوي حرمك على‬
‫احمد وخيره بين رضاه عليه وبين زواجه منك "‬
‫نوف بستغراب‪ :‬وش فيكم انتو سكتو اكلم‬
‫نفسي يعني‬
‫في بشرود‪ :‬ها والله موجودين‬
‫دق جوالها‪...‬‬
‫في بخوف ورجفه لما شافت السم‪ :‬الوو‬
‫زياد وكله رجفه وصوت مبحوح ‪ :‬في‬
‫في وقف قلبها من الخوف‪ :‬زياد وش صاير‬
‫زياد دموعه خانته في هاللحظه اللي يبي يكون‬
‫فيها قوي‪ :‬اسمعي خالد في المستشفى وابوي‬
‫توفى‬
‫شهقت من صدمتها وطاحت على اقرب كرسي‬
‫لن رجليها ما عاد تتحمل الخبر واهي مو‬
‫مستوعبه الكلم‪ :‬انتي وش تقول؟؟!@‬
‫زياد مو قادر يبرر يخاف تخونه رجولته ويبكي‬
‫على فراق ابوه اللي دمره ‪ :‬خلص قولي لحمد‬
‫يجي بسرعه في المستشفى‬
‫في من غير تصديق‪ :‬أي مستشفى‬
‫زياد بعجله واصوات ناس حوله تكثر‪:‬‬
‫مستشفى‪ .......‬بسرعه يا في انا محتاجه‬
‫في سكرت من دون ما ترد مو عارفه تقول‬
‫كلمتين على بعض للبنات للي واقفين قدامها‬
‫وميتين خوف وجهها تغير ويديها ترجف وجسمها‬
‫كله في حاله عدم استعياب‬
‫نوف تتكلم وخايفه من الجواب‪ :‬مييين؟؟!@‬
‫في سكوتها كان يقتلهم‪..‬‬
‫مي ضاقت منها‪ :‬ردي ميين وقفتي قلوبنا‬
‫في من دون ما تناظرهم ومخنوق‪ :‬ابو سعد‬
‫توفى‬
‫مي ونوف‪:‬ايييييييييش‬
‫كملت‪ :‬وخالد اخوك في المستشفى‬
‫نوف حطت يدها على قلبها‪:‬خاالد وش ايش وش‬
‫صارله‬
‫في بهدوء‪ :‬ما ادري ما ادري‬
‫مي كانت في دنيا ثانيه عالم اسود خالد أي احد‬
‫ممكن تستغني عنه ال خالد الدنيا حلوه لنه اهو‬
‫فيها ما تدري ليش حست بها اللحساس استحت‬
‫من نفسها وندمت لن نواف كان لها نعم الخ‬
‫والصديق والزوج واللي جالسه تسويه ل يرضي‬
‫الله ورسوله واكيد نفسها كتمت احساسها‬
‫وغلفت قلبها وكتبت اسم نواف عليه لنها‬
‫قطعت على نفسها وعد انها راح تكون له وملكه‬
‫اهو وبس‬
‫نوف بتوتر وعصبيه حاولت تتوقع أي شي يصير‬
‫لخوها عشان ما تنصدم وتنهار تكلمت برجفه‬
‫في صوتها‪ :‬وش فيك جالسه دقي على اخوك‬
‫وال على أي احد تصرفي ل تذبحيني ببرودك‬
‫في حست ان وضعها ما يسمح لها تجلس هاديه‬
‫بهالشكل هدوءها بدال ما يقلل توترهم زاده ‪:‬‬
‫مي روحي قولي لمي واحنا بنلبس عبايتنا‬
‫وبكلم احمد الحين‬
‫مي من دون ما ترد قامت تعلم امها عشان‬
‫يرحون للمستشفى‪..‬‬
‫^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^قدام‬
‫المستشفى^^^‬
‫زياد يدور مثل المجنون نسى كل اللي اهو فيه‬
‫لما شاف حمود ينزل من تاكسي ويجر خالد اللي‬
‫ما في شي يدل على انه حي وجه تلون‬
‫بالضربات والجروح والدم غطى كل معالمه‬
‫نفس منقطع ونبضات ل تدل على الحياه‪..‬‬
‫حمود واهو يبكي خلص مات بين يديه‪ :‬الحقني‬
‫يا زياد الحقني موته الحقير موته‬
‫زياد بسرعه ساعد حمود اللي جلس يجر خالد جر‬
‫للي استغرب كيف وزنه ثقل لهالدرجه وشكله‬
‫اللي ما يدل على انه بهالثقل بصعوبه سحبوه‬
‫لحد الباب ومن هناك شالوه بحماله للطوارئ‬
‫حالته ل تتحمل أي تأخير تأخير او غلط ممكن‬
‫يكون سبب لنهايه خالد وموته‪..‬‬
‫حمود واهو يلف ويشبر ممرات المستشفى‬
‫يدعي ربه ويرفع يده المتراجفه والتوتر من‬
‫المنظر المخيف اللي شاف خالد فيه‬
‫زياد يناظره وصدق حمد ربه ان خالد عنده اخو‬
‫دنيا مثل حمود لوله محد يعرف خالد وين‬
‫ووشلون بيكون مصيره اخيراا نطق‪ :‬حمود وش‬
‫اللي سوى في خالد كذا‬
‫حمود وكلمه مو مفهوم ‪ :‬اهو ذاك الحقير اللي‬
‫دعسه بالسياره‬
‫زياد كان يمشي وراه واهو مو راضي يوقف‬
‫وقفه بعد ما مسك يده بقوه‪ :‬قلي بهدوء وش‬
‫صار‬
‫حمود خف توتره بمجرد ما جلس وقرا المعوذات‬
‫وسم بالله وبدى يقول لزياد كل اللي صار ‪..‬‬
‫زياد وقف والعصبيه غطت على هدوءه‪:‬الحقير‬
‫وليش يسوي كذا خالد وش مسوي له‬
‫حمود تلعثم وحاول يصرف‪ :‬كان بينهم مشاكل‬
‫يتبع>>>>‬

‫تاابع>>>‬

‫حمود تلعثم وحاول يصرف‪ :‬كان بينهم مشاكل‬


‫زياد مو مصدق اللي يسمعه ‪ :‬أي مشاكل اللي‬
‫توصل واحد يقتل شخص أي مشاكل يا حمود ل‬
‫تشك بذكائي ول اشك انا بذكائك تكلم خلنا‬
‫نتصرف‬
‫حمود متوتر وكلم زياد وتره اكثر ما يدري يقول‬
‫وبكذا يفضح بنت خالد ستر عليها وال يسكت‬
‫وسكوته راح يكون صعب لن زياد عنده اصرار‬
‫يخليه يعترف ويقوله كل الحقيقه‪..‬‬
‫حمود واهو متلعثم‪ :‬الموضوع كله‪...‬‬
‫احمد من وراهم واهو يركض وشكله ضايقه فيه‬
‫الوسيعه‪ :‬وش فيه وش صار له‬
‫زياد بهدوء كان يلعب على نفسه قبل ما يلعب‬
‫على احمد‪ :‬ل تخاف ان شاء الله يطلع بالسلمه‬
‫بس انت ادعي له‬
‫احمد وصوته يرتجف ‪ :‬ل تخبي علي شي خالد‬
‫وش صار له‬
‫حمود بضيق‪ :‬صار له حادث صدمته سياره‬
‫احمد بقهر‪ :‬حادث وييين‬
‫حمود رجع جلس على الكرسي بتعب‪ :‬وش‬
‫اقولك موضوع طويل خلنا نتطمن عليه اول‬
‫وبعدها لكل حادث حديث‬
‫احداث صعبه نسته اللي اصعب بالنسبه له وللكل‬
‫لنه ماكان مجرد صديق للعايله كان في مكانه‬
‫الخ والصديق لشخاص واب العطوف لشخاص‬
‫تهالك جسمه القوي وتخدرت اطرافه ونزل على‬
‫الكرسي بتعب وبهدوء عشان يوصل الخبر ‪ :‬ابوي‬
‫عطاكم عمره‬
‫لحظات صمت من دون رد و حتى همس اصوات‬
‫حمالت تنسحب بسرعه وعليها من يحتاج‬
‫السعاف‬
‫صرخات اهل فقدو احباب لهم وودعوهم من‬
‫دون ميعاد ‪..‬‬
‫وهدوء دكاتره وممرضات تعودوعلى هالمواقف‬
‫والحداث ‪..‬‬
‫قطع الصمت صوت احمد اللي كان مو مصدق‬
‫كيف تصير لهم هالمصايب في يوم واحد‪ :‬ماات‬
‫عمي احمد مااات انت اكيد غلطان‬
‫حط راسه بين يدينه وبكى بصمت حاول يقاوم‬
‫نزول دموعه كان مثل البركان اللي يستنى‬
‫لحظه انفجار‬
‫حمود بحنان‪ :‬احسن الله عزاك يا زياد الله‬
‫يعوضك خير في عمانك ابو احمد وابو فهد‬
‫زياد مسح دموعه بصمت‪ :‬جزاك الله خير‬
‫احمد لسى مو مستوعب توه شايفه امس في‬
‫الشركه طيب ومافيه ول شي‪ :‬وشلون صاركذا‬
‫وشلون مات‬
‫زياد يحاول يمسح من ذاكرته هالذكريات بس‬
‫صعب تنسى جزء كبير من حياتك تنسى ابوك‬
‫صعب‪ :‬حادث سياره انا وياه رحنا لعزيمه في‬
‫الخرج وطلع قبلي‪..‬‬
‫وبعدها ما قدر يتماسك اكثر‪..‬‬
‫وبدى يبكي بحرقه تعبت اعصابه وقلبه ما عاد‬
‫يتحمل يصبر زياده ‪..‬‬
‫‪%%%%%%%%%‬في بيت ابو متعب‬
‫‪%%%%%%%%%‬‬
‫مها حالها مو حال وتحس انها ميته بدونه وجو‬
‫البيت كمل الحزن اللي مخيم عليها مشاعل اللي‬
‫من يوم ما تملكت واهي جسد بل روح وزنها‬
‫نقص للنص واهي تحاول تضغط على اهلها انهم‬
‫يرحمونها بس تعب بل نتيجه ابوها يكرهها وامها‬
‫تستحقرها واختها مقاطعتها واخوها عايش‬
‫حياته وكأن ماله اهل‪..‬‬
‫نزلت للمطبخ أي شي يبعد عنها الفكار اللي‬
‫جايتها وشاغله عقلها‬
‫*******نزلت تذكرت مافي احد راح يريحها مثل‬
‫في الحين مسكت جوالها واهي تناظر الساعه‬
‫حاسه ان الوقت متأخر بس تذكرت ان مي‬
‫عزمتها تجي تنام معاهم ومع نوف واكيد اهم‬
‫سهرانين وما نامو ‪****.‬‬
‫مها بمرح‪ :‬هل وغل بالحلووين‬
‫في بتعب‪ :‬هل مهاوي‬
‫مها بستغراب‪ :‬فيوو قلبي تعبانه‬
‫كانت تسمع اصوات وصياح وهالشي مره‬
‫خوفها‪..‬‬
‫في ما تبي تخوفها صدق الموضوع كبير بس في‬
‫هالوقت ماراح تقدر مها تسوي أي شي او انها‬
‫حتى تجي‪ :‬سلمتك مافيني ال العافيه‬
‫مها شكها بدى يزيد‪ :‬في ل تكذبين وش فيكم‬
‫وش ذا الصوات؟؟!@‬
‫في على طول قامت من مكانها وراحت جهه‬
‫مافيها اصوات وهاديه‬
‫في بتوتر‪:‬يا حبيبتي مافينا شي‬
‫مها خلص ما قدرت تجلس من الخوف‪ :‬بتتكلمين‬
‫وال وشلون والله اجي بيتكم الحين‬
‫مي شافت في واقفه راحت لها ميته خوف من‬
‫اللي سمعته‬
‫مي واهي تلهث ومو قادره تقول كلمتين على‬
‫بعض‪ :‬عمي ابو سعد‬
‫في حطت يدها على سماعه الجوال ‪ :‬وش‬
‫فيه؟؟!‬
‫مي وعيونها مدمعه‪ :‬توفى اليوم‬
‫طاح الجوال من يدها وتذكرت صوت زياد فهمت‬
‫من همساته ان الموضوع ما يخص خالد لحاله‬
‫وان في شي اكبر صاير‬
‫في من دون تصديق‪ :‬انت من جدك متى وكيف‬
‫مي وميته خوف‪ :‬ولله رحت اكلم احمد وسمعت‬
‫زياد يقوله وجلس يبكي بعد‬
‫&&كان ودها تطير وتصير جمبه الحين اهو في‬
‫امس الحاجه لها محتاج أي مواساه او كلمه‬
‫تصبره على المصيبه اللي طاحو فيها ‪..‬‬
‫في رفعت الجوال وسمعت مها تصيح ‪:‬مها ليش‬
‫تبكين؟؟‬
‫لزالت تبكي‪ :‬انا سمعت اللي صار الله يرحمه‪..‬‬
‫مي سحبت الجوال من في تحسب انها عارفه‬
‫باللي صار‬
‫مي ‪ :‬ل تخافين ان شاء الله خالد مافيه شي‬
‫وقف قلبها كانت وين وصارت وين كانت تبكي‬
‫على ابو سعد بس خالد حياتها عمرها سبب‬
‫وجودها على هالدنيا اهو تذكرت كل مواقفها‬
‫معاه كل كلمه ضحكته صوته وحتى ابتسامته‬
‫اللي ما تفارق لحظه وجهه ‪..‬‬
‫مي ‪ :‬الوو الوو‬
‫حاسه برعد يسري بين عروقها‪ :‬معاك‬
‫في تأشر لفي بالسكوت بس خلص فات‬
‫الولن‪..‬‬
‫مي تلعثمت ونشف ريقها ‪ :‬مها مع السلمه‬
‫مها بجديه وبتمالك اعصاب‪ :‬أي مستشفى‬
‫مي تناظر ساعتها اللي تأشر على الساعه ‪2‬‬
‫الفجر‪ :‬مها الوقت متأخر‬
‫مها بنبره جديه‪ :‬أي مستشفى؟!@‬
‫مي خافت ‪ :‬مستشفى‪..............‬‬
‫مها ‪ :‬باي‬
‫وسكرت قبل ما ترد عليها مي‬
‫في معصبه مولعه نار‪ :‬انتي مجنونه ليش قلتي‬
‫لها‬
‫مي ندمت‪ :‬والله ما كنت ادري وبعدين ليش انتي‬
‫ما تبينها تعرف كل الناس عرفت ليش اهي‬
‫بالذات ل؟؟!@‬
‫في لشعوريا‪ :‬لنها تحبه يا خبله‬
‫مي حطت يدها على فمها‪...........:‬‬
‫في ما عرفت وش تسوي وشلون قالت لمي‬
‫وشلون حاولت تصرف‪ :‬ما ادري حسيت احس‬
‫انها كذا يعني‬
‫مي بستهزاء‪ :‬حسيتي وال تأكدتي‬
‫في بتوتر‪ :‬ل حسيت بس مجرد احساس‬
‫مي بنفس الستهزاء‪ :‬ايه طيب‬
‫في بحزن‪ :‬الله يرحمه‬
‫مي مسحت دمعه نزلت على خدها‪ :‬الله يرحمه‬
‫ويصبر اهله اكيد لحد الحين ما عرفت خالتي‬
‫وسعد ما عرفو‬
‫في‪:‬لو كانو عارفين تتوقعين ما راح يجون هنا‬
‫&&&&&&&&&&&&&&&&&&في بيت ابو‬
‫سعد‬
‫ام سعد جالسه في الصاله وكل شوي تناظر‬
‫ساعتها تنتظر وصولهم اللي ما توقعت انهم‬
‫يتأخرون لها الدرجه‬
‫ام سعد بتوتر ومو مرتاحه‪ :‬سعد مو كن ابوك‬
‫واخوك تأخرو‬
‫سعد من غير اهتمام‪ :‬يمه معزومين معزومين‬
‫يعني الحين تلقينه جالسين يلعبون بلوت ول‬
‫سألين عنك ول عن احد اتصلي عليهم طيب‪..‬‬
‫ام سعد وعيونها غلبها النوم‪ :‬دقيت لحد ما‬
‫طفشت اخوك ما يرد وابوك جواله مقفل طيب‬
‫اتصل على صديق ابوك اللي عازمهم شف طلعو‬
‫وال ل؟؟!@‬
‫سعد بطفش‪ :‬يمه تكفين اللي فيني مكفيني‬
‫خلص شوي وبتلقينهم داخلين من الباب‪..‬‬
‫دق جوال سعد‬
‫سعد بأرهاق‪ :‬الوو‬
‫زياد بصوت منكسر‪ :‬هل سعد‬
‫سعد صلح جلسته من يوم ما سمع صوته‪ :‬اهلين‬
‫وينكم ل تجون احسن ‪..‬‬
‫زياد" لو تعرف"‬
‫زياد بحزن وتعب‪ :‬سعد الوالده عندك‬
‫سعد ناظرامه اللي تناظره بتوتر وكانها حاسه‬
‫بشي رد بكل برود عشان ما تشك‪ :‬ايه‬
‫بصعوبه ل تحتمل طلع الكلمه‪ :‬سعد بقولك بس‬
‫ابيك تمسك نفسك ما نبي الوالده يصير فيها‬
‫شي عارف ان معاها الضغط‬
‫كلم اخوه كان يخوف كل شي يدل على ان‬
‫الخبر اللي بيوصله له يبي له صبر وقوه تحمل‬
‫تنهد بصعوبه‪ :‬قول‬
‫زياد بضيق حس صدره يكتمه اكثر واكثر وقدرته‬
‫على التنفس تصعب اكثر‪ :‬ابوك يطلبك الحل‬
‫سعد اعصاب مشلوله وعقل ماله قدره على‬
‫التفكير ولسانه عجز عن نطق حروف فكيف‬
‫ينطق جمل‪..‬‬
‫حاول يمسك اعصابه واهو يناظر نظرات امه‬
‫اسهم تصيب قلبه التعبان اول شي ‪..‬‬
‫سعد بدون أي كلمه قام ‪....‬‬
‫ام سعد بخوف‪ :‬وين رايح؟؟‬
‫سعد بدون ما يحط عينه في عينها يخاف ينهار‬
‫بأي ثانيه‪ :‬مشوار وراجع‬
‫ام سعد ما صدقته وخوفها كل لحظه يزيد تكلمت‬
‫بعصبيه‪ :‬مشوار ايش الحين‬
‫سعد بطفش‪ :‬يمه مشوار مشوار‬
‫وصل للباب وسمعها تقول‪....‬‬
‫ام سعد واهي معصبه‪ :‬اذا ما قلتلي وين رايح يا‬
‫وياويلك مني فاهم‬
‫سعد لف واهو مولع‪ :‬يمه بروح واذا رجعت يصير‬
‫خير‬
‫بعصبيه‪ :‬اذا طلعت من دون ما تقولي ل انت‬
‫ولدي ول اعرفك‬
‫سعد كان هذا اخر شي محتاجه ‪ :‬طيب يمه‬
‫اجلسي‬
‫جلست واهي تفرك يديها بعصبيه وخوف‪:‬قول‬
‫تكلم!!‬
‫سعد مو عارف كيف يوصل خبر موته موت‬
‫زوجها حبيبها واخوها وابوها وكل شي بحياتها‬
‫خسارته شي وخساره امه ما تقارن فخسارتهم‬
‫سعد مسح وجهه بكفوفه بصعوبه وكأنه يبي‬
‫يصحى من هالكابوس اللي كله سواد بسواد‪ :‬يمه‬
‫ابوي‬
‫خطت يدها على صدرها‪ :‬وش فيه؟؟‬
‫سعد ضايقه في الوسيعه والدنيا بعيونه سوداء‪:‬‬
‫يمه ابوي صار له حادث‬
‫ام سعد بصبر وسكينه‪ :‬توفى‬
‫سعد رفع نظره في عيونها اللي كانت تلمع‬
‫بقوه واثبتت امه انها انسانه مؤمنه وصبرها‬
‫ثباتها اكبر دليل على هالشي‪..‬‬
‫سعد ودموعه على خده‪ :‬ايه يمه توفى‬
‫ام سعد نزلت دموعها انهار على خدها ‪ :‬اللهم‬
‫اجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها‬
‫وبدت تبكي بحرقه‪..‬‬
‫سعد ما يعرف وش يقول في هالموقف المصيبه‬
‫له وعليه وامه محتاجته ومحتاجه منه حنانه‬
‫وعطفه للي الكل متعود عليه منه‬
‫قام وجلس جمبها وحضنته بقوه كأنها كانت‬
‫تستنى منه الحضن الدافي اللي فقدته لما‬
‫فقدت ابو سعد‪..‬‬
‫سعد بعد عنها‪ :‬يمه انا بروح المستشفى‬
‫ام سعد بصرامه‪ :‬وانا جايه معاك‬
‫سعد بتردد‪ :‬يمه ما يحتاج خلص‬
‫ام سعد بنفس الصرامه‪ :‬سعد انا رايحه بك وال‬
‫بدونك فأحسن انت وصلني‬
‫يتبع<<<<‬

‫تاابع<<<<‬

‫سعد بتردد‪ :‬يمه ما يحتاج خلص‬


‫ام سعد بنفس الصرامه‪ :‬سعد انا رايحه بك وال‬
‫بدونك فأحسن انت وصلني‬
‫وكملت بحزن‪ :‬ابي اودعه‬
‫سعد بستسلم‪ :‬ان شاء الله بس وين‬
‫سلطان؟؟!@‬
‫ام سعد‪ :‬نايم من فتره‪..‬‬
‫سعد‪ :‬احسن خليه ينام بكرا نعلمه الله يصبرنا‬
‫‪%%%%%%%%‬في‬
‫المستشفى‪%%%%%%%%‬‬
‫لمح شخص من بعيد يمشي بهدوء وسكينه غريبه‬
‫متجهه له ‪...‬‬
‫كان شكله يعكس كلم كثير بينقال عن شخصيته‬
‫لحيه بدت تخط على وجهه وغتره من دون عقال‬
‫على كتفه وثوب متواضع يوصل لحد كعب رجليه‬
‫وقف عند باب الغرفه ‪...‬‬
‫نواف بستغراب‪ :‬نعم نعم وين رايح‬
‫ابراهيم ‪ :‬انا جاي ابي اسأل عن الخ نواف‬
‫نواف بستحقار‪ :‬يعني تبي تدورني تروح تدخل‬
‫على غرف بنات الناس‪..‬‬
‫بتوتر رد‪:‬العذر والسموحه مو القصد بس انا كنت‬
‫ابي اتأكد لن سألت عنك في السقبال وقالو‬
‫انك زوجها وجاي توقع اوراق ‪..‬‬
‫نواف بستهزاء‪ :‬اجل هذا مو استقبال هذا نشره‬
‫اخبار وبعدين زوجها مو زوجها موضوع ل يخصك‬
‫ول يعينك‬
‫ابراهيم بجديه‪:‬انا جاي بخطب رزان‬
‫نواف مصدوم‪ :‬تخطب رزان!!‬
‫ابراهيم ببتسامه‪ :‬يا اخ نواف بدال وقفتنا هنا‬
‫ليش ما نجلس في الكوفي تحت لن عندي كلم‬
‫كثير ابي اقوله لك‬
‫نواف مو مرتاح‪ :‬تفضل‬
‫‪.‬؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟‬
‫استمرت المطارده الشرطه للوليد اللي ما‬
‫استسلم وكل دقيقه سرعته تكبر وما يقدر‬
‫يسيطر عليها‪...‬‬
‫بل مقدمات ضرب في عمود اناره الشارع بقوه‬
‫هائله لدرجه ان السياره من قدام انقسمت‬
‫نصين ‪..‬‬
‫طار من مقدمه السياره ميت ل محاله وضرب‬
‫في رصيف الشارع وكل جسمه ينزف‬
‫الشرطي واهو يركض من سيارته‪:‬اطلبو‬
‫السعاف بسرعه‪..‬‬
‫واحب اذكر جهود هالوطن في تقديم‬
‫المساعدات لشعبها بدون كلل او ملل في جميع‬
‫النواحي ‪..‬خدمه من داخل القلب وبكل تفاني‬
‫تؤدى وحب نشكر كل من خدمنا وخدم وطننا‬
‫وكان سبب في تقدمنا وحضراتنا كل من اعطى‬
‫وفدى بروحه اسمى معاني الخلص كلمه من‬
‫قلب كل مواطن‪.....‬شكراا‬
‫‪%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%‬‬
‫‪%‬‬
‫الدكتور الرهاق بدى يبين عليه يدخل من غرفه‬
‫للغرفه اللي جمبها كان في نقص في الطباء‬
‫وكان اهو الجراح الوحيد الموجود‪...‬‬
‫الدكتور واهو يحاول التركيز على الحاله اللي‬
‫بين يده‪ :‬اطلبو الدكتور محمد بسرعه‬
‫الممرض‪ :‬طلبناه بس قسم الولده محتاجينه‬
‫لحاله خطره‬
‫الدكتور بعصبيه‪ :‬وانا عندي حالتين وانا جراح مو‬
‫دكتور طوارئ اطلبوه بأسرع ما يمكن‬
‫الممرض‪ :‬ان شاء الله‬
‫كانت االحاله للي بين يده خطره اصابه قويه في‬
‫الرأس ما يدري عواقبها حاول على قد ما يقدر‬
‫يوقف النزيف اللي خله يفقد كميات دم كبيره‬
‫ومحتاج نقل دم ‪...‬‬
‫الدكتور بتوتر زايد عن حده‪ :‬حطو له دم جديد‬
‫بسرعه‬
‫الممرض ‪:‬هذا اخر كيس موجود فئه دمه نادره‬
‫واستهلكنا كل الكميات الموجوده ببنك‬
‫المستشفى‪..‬‬
‫الدكتورسالم بعصبيه‪ :‬وشلون تصير هذيي‬
‫مستشفى كبير مثل هذا ما يكون فيه دم شوفو‬
‫أي احد من اهله عنده نفس الفئه تصرف بسرعه‬
‫خل الممرضه تروح تكلمهم ‪..‬‬
‫الممرض بخوف‪ :‬ان شاء الله بتصل عليهم‬
‫الدكتورسالم بسرعه قياسيه غير لبس العمليات‬
‫ولبس غيره‪ :‬خيط الجرح وحاول تلقى متبرع دم‬
‫بسرعه قبل ما يخلص اللي عندنا النزيف مو‬
‫راضي يوقف‬
‫دخل الغرفه الثانيه وكان الدكتور محمد وصل‬
‫الدكتوسالم ربتعب‪ :‬وينك تأخرت‬
‫الدكتور محمد بتركيز ‪ :‬الله ل يوريك كيف الحاله‬
‫الثانيه‬
‫الدكتورسالم بأرهاق‪ :‬الحمد الله قدرنا نسيطر‬
‫على النزيف مع انه لزال ينزف بس بكميات اقل‬
‫وطلبنا أي متبرع من اهله لن فئه دمه نادره‬
‫واللي في بنك المسشفى خلص‪..‬‬
‫الدكتور محمد اعصابه مشدوده‪ :‬الحاله هنا خطره‬
‫العمود الفقري متضرر بشكل ل يمكن اصلحه‬
‫اللي نقدر نسويه اننا نمنع الشلل يوصل للجزء‬
‫العلوي‪..‬‬
‫وبتركيز الدكاتره وعدد كبير من الممرضين‬
‫والختصاصين تجمعو في الغرفه والستشارات‬
‫تطرح من كل جهه على امل ان شي يتغير‬
‫‪%%%%%%%%%%%%%%‬‬
‫في غرفه النتظار الكل عرف بالخبر خبر وفاه‬
‫صديق عمرهم ابو سعد‬
‫حاله حزن طغت على الجواء ‪....‬‬
‫ابو فهد كان في اول الغرفه يمسح دمعه خانته‬
‫ونزلت لما تذكر صديق دربه صديق الدراسه راح‬
‫من دون حتى ما يودعه كان لهم اعز من اخ‬
‫وصديق واحب شريك ‪..‬‬
‫ابو احمد في جهه ثانيه من الغرفه نسى او‬
‫تناسى مشكلته مع اخوه اللي يجمعهم الحين‬
‫شي غير الخوه اهو حزن على فراق اخوو‪..‬‬
‫دخل عليهم سعد وجهه كان اسود من الهم مو‬
‫مصدق ان خلص ابوه رااح‬
‫سعد ركع عند رجلين ابو احمد واهو يبكي‪ :‬الله‬
‫يسلمك يا عمي الله يخليك قل ان السالفه كلها‬
‫مو حقيقه وانها كابوس‬
‫ابو احمد حط يده على خد سعد بحنان‪ :‬ترحم‬
‫عليه يا ولدي‬
‫سعد يهز راسه من دون تصديق‪:‬لتقولها‬
‫ابو احمد نزل راسه‪ :‬الله يرحمه ويدخل روحه‬
‫الجنه‪..‬‬
‫سعد لف على اخوه‪ :‬زياد ابي اشوفه‬
‫زياد متماسك ويحاول يصبر عشان اخوه‬
‫وامه‪:‬طيب بخليك تشوفه بس صبرك ياخوي‬
‫صبرك‬
‫سعد بسكوت رد عليه‪...‬‬
‫&&&&&&&&&&&&&غرفه انتظار‬
‫النساء&&&&‬
‫ام احمد وام فهد اللي كانت تبكي على حال‬
‫ولدها الكل منشغل بوفاه ابو سعد واهي مثل‬
‫المجنونه تروح وتضرب باب الغرفه يمكن تلقى‬
‫جواب يريحها‬
‫ام احمد مسكينه ما تدري تصبر مين وال تواسي‬
‫مين‬
‫من جهه ام سعد اللي فقدت زوجها ولو فكرت‬
‫للحظه تحط نفسها مكانها يمكن تنهار تعجبت‬
‫من صبرها وقوه ايمانها صدق دموعها ماكانت‬
‫تنشف من على خدها بس بكاها كان ماله أي‬
‫صوت وكأنها كاتمه حزنها وحسرتها في‬
‫صدرها‪...‬‬
‫ومن جهه ام فهد اللي في حال ما يعلم فيه ال‬
‫الله تروح وتمشي في ممرات المستشفى مثل‬
‫المجنونه تدور أي احد يرد عليها الكل مشغول‬
‫بنفسه وبحزنه‪..‬‬
‫ام فهد واهي تبكي ووصوتها مسمع المستشفى‬
‫كله‪ :‬ولدي يا ناس ابي اعرف وش فيه تكفوون‬
‫ام احمد تدور أي وحده من البنات ول لقت احد‪..‬‬
‫ام احمد" يالله وين رحتو يوم بغيتكم اختفيتو "‬
‫ام احمد تحاول‪ :‬ان شاء الله الحين يطمنوننا‬
‫عليه شوفي ابوه المسكين واقف جمب الباب‬
‫من يوم ما وصل ول احد رد عليه‬
‫كلم ام احمد زاد صياحها‪ :‬يعني ولدي فيه شي‬
‫كبير ليش محد رد علينا لنا اكثر من ساعتين‬
‫واهم جايبينه من ساعه صارو ثلث ساعات وش‬
‫يسوون فيه ل يكون موته ‪..‬‬
‫ام احمد بقله حيله‪ :‬يا هيا هدي وادعي الله‬
‫يشفيه صياحك هذا ما يفيده اجلسي واقري‬
‫قران عشان ترتاحين وادعي ربك ما يفيد غير‬
‫وجهه الكريم‪..‬‬
‫ام فهد هدها كلم ام احمد وبدت تقرا قران‬
‫بصوت هادي ريحها وريح اللي حولها واولهم ام‬
‫سعد‪..‬‬
‫******البنات كانو واقفين عند الباب يستنون‬
‫مها ****‬
‫نوف بطفش وومو قادره توقف في مكانها‬
‫وتصيح ‪ :‬ياربي انا بروح اشوف اخوي وش صار‬
‫فيه ما اقدر اوقف هنا اكثر‪..‬‬
‫مي بحزن‪ :‬لو طلع كان عرفنا خلص اجلسي‬
‫وانتي ساكته وادعي لخوك احسن‬
‫في اللي احساس الذنب بتركها له في الحاله‬
‫يقتلها وتبي تواسيه خافت تتصل وما يكون‬
‫مستعد انه يكلمها او يرد عليها‬
‫اكتفت انها تستنى شوي وبعدها تتصرف‪..‬‬
‫&&&&&&&&في بيت ابو متعب&&‬
‫لبست ملبسها في ظرف دقيقه واهي منهاره‬
‫واعصابها ما تتحمل أي شي صارت تركض في‬
‫كل غرف البيت تدور متعب لحد ما تعبت وما‬
‫لقته جلست تصيح لنها ماراح تقدر توصل‬
‫لحبيبها وتحس فيه وتكون قريبه منه‬
‫جلست على الدرج اللي قدام الباب وحطت‬
‫وجهها بين كفوفها تمسح دموع اللم والحسره‬
‫على كل لحظه ما تهورت فيها ومسكته وصرخت‬
‫وتقوله انها تحبه اكثر من كل شي بدنيتها معاه‬
‫حست بالمان حست انها ملكه صدق كل الشباب‬
‫حسسوها بهالحساس بس معاه كل شي كان‬
‫غير كل شي له طعم وله احساس وروح فقدته‬
‫وحست بضياع من دونه‬
‫رفعت راسها بسرعه على صوت المفتاح‬
‫متعب بستغراب وباين عليه التعب وهالت سوداء‬
‫على عيونه‪ :‬وش جلسك هنا؟؟!@‬
‫كمل بعد مالحظها تمسح دموعها‪ :‬وليش الصياح‬
‫بعد؟؟!؟‬
‫مها تحاول تهدى نفسها‪ :‬متعب ابي اروح‬
‫المستشفى‬
‫متعب جلس جمبها وقال بخوف‪ :‬وش فيك‬
‫تعبانه؟؟!@‬
‫مها مالقت ال هالطريقه‪ :‬ايه مرره مريضه وابي‬
‫اروح المستشفى‬
‫متعب مسك يدها‪ :‬يله قومي اوديك بس امي‬
‫ومشاعل وينهم‬
‫مها من دون اهتمام‪ :‬امك نايمه ومشاعل مثل‬
‫العاده‬
‫متعب ببرود‪ :‬يا تبكي يا نايمه‬
‫مها‪ :‬ل هالمره نايمه‪..‬‬
‫متعب ‪ :‬يله قومي طيب‬
‫مها ما ساعتها الدنيا من الفرح لبست غطاتها‬
‫وراحت مع اخوها‪..‬‬
‫‪%%%%%%%%%%‬في الكوفي‪%%%%%‬‬
‫نواف جالس يستمع بأنصات غريب لكلم ابراهيم‬
‫‪..‬‬
‫ابراهيم كان يتكلم بكل صراحه واستثنى موضوع‬
‫الستراحه لنه متأكد لو انه عرف فيه راح يرفض‬
‫زواجه منها‬
‫نواف‪ :‬والحين المطلوب‬
‫ابراهيم‪ :‬انا ابي اتزوج رزان على سنه الله‬
‫ورسوله وابي اطلبها منك لنك ولي امرها‬
‫والحمد الله ما صرت زوجها ‪..‬‬
‫نواف ببرود‪ :‬وانا موافق‬
‫كمل بستهزاء‪ :‬ايه الحمد الله من حظك ‪ ...‬بس‬
‫في شي عنها مهم لزم تعرفه انا ما اقدر‬
‫اخدعك‬
‫ابراهيم ‪ :‬انا موافق مهما كان هالشي وما ابي‬
‫اعرفه‬
‫نواف بستغراب‪ :‬متاكد؟؟!‬
‫ابراهيم " المشكله اني عارف وش تبي تقول‬
‫وكل اللي اهي فيه انا ووليد السبب فيه وان‬
‫شرفها ضاع بسببنا على كثر ما عرفت بنات ما‬
‫في وحده ملكت قلبي مثلها ول راح اتخلى‬
‫عنها"‬
‫ابراهيم بثقه‪ :‬ايه‬
‫نواف مد يده‪ :‬مبروك مقدما‬
‫ابراهيم بفرحه صادقه‪ :‬الله يبارك فيك بس‬
‫ماراح تسأل البنت لزم تاخذ رايها‬
‫نواف بحقد‪ :‬ل بتوافق انا متأكد من كذاا‬
‫&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&‬
‫يتبع<<<‬
‫تابع<<<<‬

‫&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&‬
‫فيصل جالس يخطط ويفكر وكل همه يشيل كل‬
‫شخص يوقف في طريقه اثنين تخلص منهم‬
‫بسهوله احمد وابو فهد ما توقع الموضوع بيكون‬
‫بهالسهوله بس باقي شخص واحد ويصفى له‬
‫الجو‬
‫فيصل"كل اللي هم فيه من تعبي انا وحالي من‬
‫حال أي موظف ممكن انطرد بدقيقه واطلع‬
‫خسران كل شي بس ل مو فيصل اللي يخسر‬
‫تعب كل هالسنين بلحظه انا بذكائي انفي‬
‫هالعايله ابعدهم من طريقي بسهوله وباقي‬
‫شخص ما اتوقعه بيكون صعب علي الصعب‬
‫وتخلصت منه باقي ابو سعد راح تكون نهايتك‬
‫على يدي قريبه والتفاق بيني وبينكم راح ينتهي‬
‫يا حلوين"‬
‫رفع جواله واتصل‬
‫راشد بصوت كله نوم‪ :‬في احد يتصل بهالوقت‬
‫فيصل من دون اهتمام‪ :‬اسمع وانت ساكت‬
‫راشد بطفش‪ :‬وش المطلوب؟؟!@‬
‫راشد صار تابع لفيصل بعد ما فيصل سمعهم‬
‫اهو وابو متعب يتفقون على نقل اهم الملفات‬
‫للشركتهم الجديده وهددهم انه راح يكشفهم‬
‫لبو احمد اذا ما صار لهم شريك‪..‬‬
‫فيصل بحبث‪ :‬الملف خلص بكرا راح يوصلك‬
‫يبقى ملفين خلهم علي بطريقتي اقدر اوصل‬
‫لهم وبكذا‬
‫راشد بحقد‪ :‬وبكذا نكون احنا الربحانين واهم‬
‫ينزلون للصفر‪..‬‬
‫فيصل‪:‬هههههههههههههه عليك نور ويله تليط‬
‫وسكر السماعه في وجه‬
‫فيصل"هههههههههههههههههه والله مساكين‬
‫الحين بيعرفون فيصل مين والشركه من دونه‬
‫وش تسوى ما وصلت انها تكون من اكبر خمس‬
‫شركات مقاولت في المملكه بدون تعبي وبدون‬
‫تعبي راح يكونون في الحضيض "‬
‫‪%%%%%%%%%%%%%%%%%%%‬‬
‫وصلت مها ودخلت وارتاحت لما شافت مي‬
‫ونوف وفي واقفين واشكالهم ما تطمن‬
‫مها واهي ميته خوف‪ :‬وش فيه‬
‫نوف تبكي‪ :‬ما ندري له اربع ساعات في غرفه‬
‫العمليات‪..‬‬
‫مها حطت يدها على قلبها وتحاول ما تبين‬
‫مشاعرها اللي فضحتها بينهم‪ :‬طيب وين خالتي‬
‫هيا؟؟!@‬
‫في‪ :‬في غرفه النتظار تعالي‪..‬‬
‫راحت بخطوات ثقيله معاهم‪..‬‬
‫مي" تلعبين على مين يا مها باين ان الحب في‬
‫قلبك له اقوى من انك تخفينه او حتى تحاولين‬
‫تخبينه وال وش يخليك تجين الساعه ‪3‬‬
‫الفجروانتي ميته خوف ووجهك يعكس مليون‬
‫تعبير"‬
‫في ‪ :‬بنات بروح اجيب لي شي وارجع‬
‫مي بستغراب‪ :‬وين‬
‫في بعبوس‪ :‬راسي مره مصدع بجيب لي أي شي‬
‫اكله مع ان مالي نفس بس اذا ما اكلت بدوخ‬
‫عليكم‪..‬‬
‫مي‪ :‬براحتك بس ل تطولين‬
‫في‪ :‬اوكي‬
‫بدت تمشي في ممرات المستشفى ممرات‬
‫مخيفه البارده‬
‫كلها تبعث اسؤ مشاعر مشاعر الموت والمرض‬
‫مشاعر فقدان احبه ونزيف جروح تمنت تطلع‬
‫من هالمكان بأسرع ما يمكن بس تأكدت انها راح‬
‫تعاشره فتره مو قصيره حست انها متضايقه من‬
‫ريحه المستشفى ريحه تذكرنا بمواعيد‬
‫المستشفيات والبر والدكاتره المخيفين ظلت‬
‫تدور تدور لها أي شي تاكله دخلت في ممر‬
‫مظلم بالغلط وفي اخره غرفه منوره رجعت‬
‫بسرعه وشافت شخص واقف عرفته من انفاسه‬
‫وقوتها وباين انه يبكي بصمت‬
‫^^^^^^^^^^^^‬
‫في بصوت حنون‪ :‬زياد‬
‫زياد خذ دقيقه مسح فيها دموعه ولفت عليها ‪:‬‬
‫هل في‬
‫في بنفس الحنان‪ :‬احسن الله عزاك‬
‫زياد ببرود‪:‬جزاك الله خير عن اذنك‬
‫في ضايقها اسلوبه ‪ :‬وين رايح‬
‫زياد بعصبيه‪ :‬وش تتوقعين وين رايح واحد ابوه‬
‫ميت تبينه يروح يتمشى بروح اشوف اهلي‬
‫وقف قلبها من صراخه مشت بسرعه تمسح‬
‫دموعها والقهر والجرح اللي جرحها اياه‬
‫في واهي تبكي" هذا نتيجه حبي لك ما كنت‬
‫اتوقع انك تجرحني كذا المفروض اني الحق‬
‫احساسي اللي قالي ابعد عنك بس ضغطت على‬
‫نفسي وعلى قلبي ومشيت وراك وماجاني منك‬
‫ال التجريح"‬
‫اما اهو اللي ما عرف وش صار فيه كيف ينطق‬
‫هالكلم لعز ما يملك في اللي ملكته وغيرته‬
‫وحبها وحياته من دونها مصيرها الدمار حاول‬
‫يلحقها بس اختفت‬
‫زياد" اخر شي كنت احتاجه اني اضايقها نوم‬
‫وعيني ما ذاقته من يوم ما عرفتها والحين ابوي‬
‫وزعلتها كيف برتاح ان شاء الله تسامحني‬
‫الوضع اللي انا فيه الله ل يحط أي احد فيه"‬
‫((((((((((((((()))))))))))))))**(((((((((((((((())‬
‫)))))))))))))))‬
‫سعد وعيونه مغطيها اللون السودوبحزن‬
‫تكلم‪:‬زياد يله ابي اشوفه‬
‫زياد بتعب‪ :‬يله قوم معاي كلمتهم ووافقو‬
‫ابو فهد ‪ :‬ادخلو انتو واحنا بعد نبي ونودعه‬
‫كمل بحزن‪ :‬هذا اخو دنيا الله يرحمه‬
‫ابو احمد بدون ما يحط عينه بعين ابو فهد‪ :‬الله‬
‫يرحمه‪..‬‬
‫خذ يد اخوه وراح لخر غرفه بالممر المظلم‬
‫وخله يدخل اول لحاله ‪..‬‬
‫مشى سعد بخطوات متراجفه غرفه بارده تنبعث‬
‫منها رائحه الموت لف بهدوء وشاف ابوه‬
‫ابوه ووجهه كله نور واثار الجروح منتشره على‬
‫جسمه ويديه كان يرتجف ما يعرف من البرد وال‬
‫من الخوف وال من اللحظه اللي بيودع فيها ابوه‬
‫وصديق عمره كان له اعز صديق في وقت‬
‫الضحك والمزح وكان له الب في لحظات اللي‬
‫يحتاج فيها نصيحته ‪..‬‬
‫ركع بصعوبه وعينه على السرير البيض قرب‬
‫وجهه من خد ابوه وهمس بدموعه‪:‬يبه سامحني‬
‫انا اعرف انك مسامحني صح يبه‬
‫مالقى رد وزادت دموعه‪..‬‬
‫سعد وبكاه وصوته يعلى مسك كتف ابوه وبدى‬
‫يهزه‪ :‬يبه انا داري انك مسامحني الله يخليك‬
‫سامحني مالي غيرك ومالي ال رضاك ل تتركني‬
‫انا محتاجك مشاعل بطلقها بس انت ترجع‬
‫مسامحني ل تتركني‬
‫صوته وصل لزياد اللي دخل وشاف سعد يبكي‬
‫بقووه ومو قادر يمسك نفسه‬
‫لما شافه ما قدر يمسك دموعه ‪..‬‬
‫راح وحضن اخوه اللي جلس على الرض واهو‬
‫منهار عمره ما شاف اخوه بهالضعف سعد طول‬
‫عمره مثال القوه في نظره ما ضعف ول لحظه‬
‫حتى لما ماتت رحيل ضعف وكان منهار بس‬
‫متماسك ظاهريا لهم بس ما ضعف وانهار قدام‬
‫الكل يمكن حزنه على ابوه تجمع مع خسارته‬
‫لرحيل وما قدر يتحملها‪..‬‬
‫زياد واهو حاضن اخوه‪ :‬خلص يا سعد ابوي‬
‫مسامحك‬
‫سعد بنظره مثل نظره طفل لقى حبل امل‬
‫يخليه يرتاح شوي‪ :‬مسامحني؟!؟@‬
‫زياد ‪ :‬ايه مسامحك اهو قالي بس كان زعلن‬
‫منك لنك استعجلت‬
‫سعد يمسح دموعه بفرحه‪ :‬يعني سامحني‬
‫زياد ببتسامه‪ :‬ايه سامحك‬
‫سعد ترك حضن اخوه ورجع ومسك يد ابوه‬
‫وباسها بقوه‪ :‬يبه والله مالي احد غيرك ارجع‬
‫عاد ل تتركنا امي محتاجتك وانا وزياد وسلطان‬
‫محتاجينك‬
‫زياد وقف وطبع على راس ابوه بوسه وداعه‬
‫وطلع‬
‫سعد مسح دموعه وقف بشموخه المعتاد‪ :‬يبه‬
‫ارتاح امي واخواني في عيوني وامانه عندي‬
‫طبع على خد ابوه بوسه ودعه فيها وطلع يجمع‬
‫احزانه مسك يد اخوه ومشو لعند ابو فهد وابو‬
‫احمد اللي كانو يستنونهم في بدايه الممر‬
‫ابو فهد بحنان‪ :‬احتسبو بالصبر والدعاء ما يفيده‬
‫ال دعاءكم‬
‫زياد بحزن‪ :‬ان شاء الله يا عمي تقدرون تدخلون‬
‫دخلو مع بعض وعيونهم تحكي كلم الزعل‬
‫والشغل تركوه على جمب الحين خطوات‬
‫ويشوفون صديق عمرهم على سرير ابيض بل‬
‫أي روح او نبض‬
‫دخلو بهدوء وكل واحد منهم حاول يمسك دموعه‬
‫اللي خانته في لحظه ضعف قدام اللي شافوه‬
‫&&&&&&&&&&&&&‬
‫اميره جلست عند رزان اللي بعد معاناه نامت‬
‫جلست متكوره على كرسيها تفكر وافكار توديها‬
‫وتجيبها تحاول تخطط كيف تدمر مشاعل وتهدم‬
‫حياتها كانت عندها الوسيله بس باقي لها‬
‫الطريقه وايش راح تكون النتايج‬
‫دخل عليها نواف وتغطت بسرعه ‪...‬‬
‫نواف من دون نفس واهو يناظر رزان‪:‬‬
‫نايمه؟؟!@‬
‫اميره وماودها ترد‪ :‬ايه‬
‫نواف بحتقار‪ :‬وصلي لها هالكلم في واحد‬
‫خاطبها وانا موافق وبكرا راح نجيب الشيخ هنا‬
‫وبيزوجهم‬
‫اميره شهقت‪ :‬انت مجنون وشلون تزوجها وفي‬
‫هالحاله وبعد بتجيب الشيخ هنا‬
‫نواف بنفس النبره‪ :‬انتي مالك دخل كل ما‬
‫اسرعنا بزواجهم كل ما غطينا على الفضيحه‬
‫اللي حضرتها دخلتنا فيها‪..‬‬
‫كان يظن انها نايمه ما يدري ان كل كلمهم‬
‫سيوف بقلبها هذا حبيب قلبها استغنى عنها في‬
‫مشكله وحده طاحت فيها وكتمت دموعها اللي‬
‫غرقت مخدتها وحاولت ترفع المفرش على‬
‫وجهها عشان ما تنكشف لهم وتضطر انها تواجه‬
‫نواف‬
‫اميره مو مستوعبه وبقهر قالت‪ :‬ومين عريس‬
‫الغفله؟؟!@‬
‫نواف ‪ :‬اسمه ابراهيم ال‪ ...........‬وولد ناس‬
‫واخلقه زينه‬
‫اميره حست انها ما سمعت زين‪ :‬وش‬
‫اسمه؟؟!@‬
‫نواف بدون نفس‪ :‬قلنا لك اسمه ابراهيم‬
‫ال‪..............‬‬
‫اميره بدون تصديق‪ :‬ايييش !!!‬
‫يتبع<<<<‬
‫تابع<<<<‬

‫اميره بدون تصديق‪ :‬ايييش !!!‬


‫رزان حست بقلبها بيوقف من سمعت السم‬
‫وشلون عرف نواف ووشلون وصله واكيد طلع‬
‫نفسه الملك وانا الغلطان حقير وواطي كل ما‬
‫حسيت اني بعدت عنهم القى شي في ثانيه‬
‫يرجع ويربطني فيهم الول حملي والحين اهو‬
‫اكيد وليد مرسله لي اكيد يبيه يقتلني ياليت‬
‫يكون هالشي صح عشان ارتاح من همي ‪..‬‬
‫اميره بصراخ‪:‬وانت وش عرفك انه اخلق ما‬
‫اتوقع امداك تسأل عن اخلق الولد‬
‫نواف بحقد‪ :‬قلتلك انتي مالك دخل اهي بنت‬
‫اخوي وانا ولي امرها وانا ماراح ازوجهم ال لما‬
‫اعرف عن الولد كل شي بس حبيت اوصل لكم‬
‫الفكره عشان تستعد لبكرا نفسيا مو ناقصين‬
‫حالت نفسيه‬
‫وطلع وتركها بصدمتها‬
‫اميره جلست بتثاقل على الكرسي تفكر في‬
‫اللي سواه ابراهيم هل كل هذا تمثيليه من‬
‫تمثيلياتهم اهو ووليد وخطه انهم يهدون رزان‬
‫من جديد‬
‫افكار حست راسها بينفجر منها رجعت راسها‬
‫على الكرسي ولحظت شي‬
‫اميره بحزن‪ :‬اجل سمعتي‬
‫رزان من دون ما تلتفت وباين على صوتها‬
‫الصياح‪ :‬ايه‬
‫اميره بقهر‪ :‬وانتي وش رايك؟؟‬
‫رزان صلحت جلستها وعيونها كلها دموع‪ :‬انا‬
‫موافقه‬
‫اميره بتعصيب‪ :‬انتي مجنونه وشلون توافقين‬
‫عارفه مين اهو ما سمعتي اسمه اسمه‪....‬‬
‫رزان بدموع‪ :‬اسمه ابراهيم مو لزم تعيدينه انا‬
‫عارفه اسمه بالكامل‬
‫اميره راحت لها ومسكت كتوفها بقوه وبدت‬
‫تهزها يمكن تطلع من حاله البرود اللي تمر فيه‬
‫رزان بعدت عنها بقوه وبصراخ ردت‪ :‬يا اميره‬
‫يمكن يموتني وارتاح وافتك من عيشتي خلص‬
‫من لي مالي احد الشخص اللي كانت حياتي لها‬
‫معنى بوجوده نظراته لي مليانه استحقار وحقد‬
‫شي انا ما اقدر اتحمله يمكن ابراهيم تغير مثل‬
‫ما قلتي لي ليش يرجع يتزوجني بعد اللي سواه‬
‫فيني اهو مو مضطر لو أي واحد مكانه يمكن‬
‫هرب لما لقى الفرصه ما جا وعرض الزواج‬
‫خلص انا موافقه هذا مصيري ومصيري انربط‬
‫فيه يا يكون سبب في خلصي واما يكون سبب‬
‫هلكي‬
‫ودخلت في نوبه صياح‬
‫اميره رحمتها جلست جمبها على السرير‪:‬‬
‫حسبي الله عليهم وان شاء الله يكون ابراهيم‬
‫تغير ويكون الشخص اللي يستاهلك‪..‬‬
‫&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&‬
‫ام فهد بعصبيه‪ :‬خلص انا طفشت ابي اعرف‬
‫وش صار بالولد بموت فمكاني‬
‫ام احمد‪ :‬بسم الله عليك الحين يطمنوننا‬
‫ام فهد تحاول تمسك نفسها‪ :‬أي يطمننونا الله‬
‫يخليك شوفي كم لهم من ساعه هذي خامس‬
‫ساعه‬
‫ام احمد‪ :‬ياهيا في عمليات توصل يوم كامل‬
‫ادعي ربك يستر عليه‬
‫ام فهد بقلب ام رفعت يدها للسماء‪ :‬ياارب‬
‫احفظ لي ولدي يارب رجعه لي سالم معافى‬
‫يارب العالمين‪..‬‬
‫واستجاب ربها لدعاءها شافو الدكتور طالع من‬
‫الغرفه وعلمات الرهاق والتعب باينه عليه‪...‬‬
‫وفي ثواني تجمع الكل حوله واولهم مها اللي‬
‫كانت طول وقتها تدعي في باطنها انه يشفي‬
‫خالد‬
‫ام فهد بخوف‪ :‬طمننا يا دكتور الله يخليك ولدي‬
‫ولدي‬
‫الدكتورمحمد بتوتر مع ان هالمواقف تمر عليه‬
‫كل يوم بس كل مره تكون صعبه لما توصل خبر‬
‫عن شخص عزيز وقريب منهم في حاله‬
‫خطره‪:‬انا اسف احنا حاولنا وحاولنا نقلل الضرر‬
‫على قد ما نقدر بس هذا قدر الله وامره وحكمته‬
‫وانتو لزم تكونون خير عون له عشان يعدي‬
‫هالمرحله ويتحسن‬
‫الكل حاط يده على قلبه والخوف تمالك‬
‫اعصابهم تكلمت ام فهد بخوف وعيونها تنتظر‬
‫أي حركه تنزلها‪ :‬ولدي يادكتور وش فيه ريحيني‬
‫الدكتور محمد بأسى‪ :‬عموده الفقري تضرر‬
‫بشكل كبير مما سبب له شلل سفلي‬
‫*كيف راح ينزل الخبر على خالد وعلى اهله؟؟!‬
‫*وهل راح يتم زواج ابراهيم من رزان؟؟‬
‫*وهل سعد راح ينفذ وعده لبوه وراح يطلق‬
‫مشاعل؟؟ّ؟ّ‬

‫الكل حاط يده على قلبه والخوف تمالك‬


‫اعصابهم تكلمت ام فهد بخوف وعيونها تنتظر‬
‫أي حركه تنزلها‪ :‬ولدي يادكتور وش فيه ريحيني‬
‫الدكتور محمد بأسى‪ :‬عموده الفقري تضرر‬
‫بشكل كبير مما سبب له شلل سفلي‬
‫الكل عبر عن صدمته بطريقته‬
‫ام فهد بدت تبكي وتحط يدها على فمها عشان‬
‫صوتها ما يطلع‪ :‬ولدي انشل ياحبيبي لحول ول‬
‫قوه ال بالله‬
‫مها حست بدوخه ورجليها ما تشيلها قربت تطيح‬
‫على الرض بس سبقتها يد مسكتها لها بقوه‪..‬‬
‫مي بهمس‪ :‬تعالي اجلسي‬
‫مها بستسلم جلست وغطت وجهها تغطي‬
‫دموعها اللي صارت لها رفيقه وصديقه طول‬
‫هاليام اول شي خسرته بس خساره تقدر‬
‫تتحملها اذا كان اهو بخير‬
‫بس لما تخسره واهو محتاجها وما تقدر تساعده‬
‫مي اللي كان زعلها على حال خالد وحال مها‬
‫اللي ما يسر ل عدو ول صديق صدق انها كرهت‬
‫مها للحظه لنها السبب اللي خلى خالد يتغير‬
‫عليها بس كل شي تغير من بعد ما دخل نواف‬
‫حياتها‪..‬‬
‫ابو فهد وحمود واحمد شافو التجمع وعرفو ان‬
‫الدكتورالمسؤول عن خالد طلع‬
‫ابو فهد بخوف‪ :‬ها يا دكتور وش في خالد‬
‫الدكتور محمد‪ :‬العمود الفقري متضرر واحنا‬
‫سوينا اللي علينا والحمد الله اننا قدرنا‬
‫نسيطرعلى الضرر عشان ما يشمل الشلل الجزء‬
‫العلوي من جسمه بعد‬
‫احمد وحمود بصدمه‪ :‬شلل‬
‫ابو فهد ضاقت فيه الوسيعه‪ :‬لحول ول قوه ال‬
‫بالله‬
‫حمود لزال مو مستوعب‪ :‬طيب يا دكتور في‬
‫امل انه يرجع يمشي‬
‫الدكتور محمد‪ :‬الحادث كان قوي وسبب الشلل‬
‫انه اندفع بقوه خارج السياره وضرب في‬
‫الرصيف هذا اللي عرفته للن والرصيف سبب‬
‫تضرر العمود الفقري عنده‬
‫احمد واعصابه محترقه‪ :‬ما رديت علينا في امل‬
‫يمشي وال ل‬
‫الدكتور محمد مقدر وضعهم‪ :‬مافي شي صعب‬
‫على رب العالمين بس خلو ايمانكم قوي واهو‬
‫راح يصحى من البنج بكرا يعني جلستكم هنا‬
‫مامنها أي فايده‪..‬‬
‫حمود حاول يتذكر الحادث بتفاصيله وصرخ ‪:‬‬
‫لحظه خالد انصدم ما صدم‬
‫الدكتور محمد بستغراب‪ :‬أي خالد انا اتكلم عن‬
‫وليد ليش مو اهو ولدكم؟؟!؟@‬
‫احمد مو مصدق‪ :‬لل خالد ولدنا وش صار عليه‬
‫الدكتور محمد‪ :‬ل ياخوي انا المسؤول عن اللي‬
‫سوى حادث وليد ال‪ .....‬شوفو الدكتور سالم‬
‫المسؤول عن ولدكم‪..‬‬
‫ابو فهد والدنيا مو سايعته‪ :‬يعني ولدي ما انشل‬
‫الدكتور محمد متضايق وشلون غلط مثل‬
‫هالغلطه ‪ :‬ل ياخال ما انشل بس انا ما ادري‬
‫وش صار معاه روحو اسألو الدكتور سالم‬
‫شوفوه طلع‬
‫ام فهد جلست تبكي زياده ما تدري من الفرحه‬
‫وال من الزعل وال من ايش‬
‫والكل في وضع مو مستقر يخافون يفرحون‬
‫وينصدمون بواقع اشد من الشلل واقع الموت ‪..‬‬
‫ابو فهد وده يرتاح من اللي حاس فيه‪ :‬انت‬
‫المسؤول عن ولدي‬
‫الدكتور سالم بأرهاق‪ :‬خالد؟؟!@‬
‫ابو فهد بتوتر‪ :‬ايه‬
‫الدكتور سالم بعجله‪:‬لو سمحت ابي أي واحد‬
‫فيكم يتبرع دم لخالد لنه محتاج نقل دم‬
‫والنزيف لزال ما توقف‪..‬‬
‫ابو فهد ويتمنى يفدى ولده بقلبه مو بدمه بس‪:‬‬
‫كلنا فئات دمنا مختلفه عن خالد‬
‫حمود بشهامه‪ :‬ياخال وش فئه دمه‬
‫ابو فهد‪+ab :‬‬
‫حمود بخيبه امل‪ :‬انا ما انفع‬
‫احمد بحزن‪ :‬ول انا‬
‫الدكتور سالم ‪ :‬لو سمحتو الحاله مو متحمله أي‬
‫تأخير شوفو أي احد بسرعه‬
‫احمد راح بسرعه يشوف خواته أي وحده فيهم‬
‫تحمل نفس الفئه‬
‫&&&&&&&&&&&&&&&&&‬
‫اما اهي فغطت نفسها بغطاها السود وما عاد‬
‫شافت أي شي حولها‪..‬‬
‫احمد من عند الباب‪ :‬مي‬
‫مي قامت له‪ :‬نعم‬
‫احمد بعجله‪ :‬وش فئه دمك‬
‫مي تفكر‪ :‬اتوقع ‪ab‬‬
‫احمد بفرح‪+ :‬وال –‬
‫مي تحاول تتذكر‪ :‬ل –‬
‫احمد بخيبه‪ :‬طيب وين اختك اسألي ام فهد وال‬
‫أي احد من اللي جوا أي احد فئه دمه ‪+ab‬‬
‫مي بستغراب‪:‬في ونوف مدري وينهم وامي‬
‫وخالتي توهم جاين الحين وحالهم منقلب مدري‬
‫وين كانو بس ليش؟؟‬
‫احمد معصب‪ :‬مو وقت اسألتك قولي عشان خالد‬
‫وبس‬
‫مي ما صدقت سمعت السم وراح تسألهم‬
‫مي بصوت سمعه الكل‪ :‬مين فيكم فئه دمه ‪+ab‬‬
‫ام فهد ‪ :‬مو انا ليش‬
‫مي لفت على امها‪ :‬يمه وانتي‬
‫ام احمد‪ :‬ل والله‬
‫ام فهد بأصرار ‪ :‬ليش؟؟!؟@‬
‫مي‪ :‬احمد قالي عشان خالد‪..‬‬
‫مها رفعت راسها‪ :‬انا فئه دمي ‪+ab‬‬
‫مي بفرح‪ :‬متأكده؟؟!‬
‫مها بنفس الفرح‪ :‬ايه والله‬
‫مسكتها من يدها وسحبتها معاها عند احمد‬
‫مي بحماس‪ :‬مها نفس فئه دمه‬
‫احمد مستانس‪ :‬الحمد الله يارب يله تعالي معاي‬
‫تقدرين يا مها؟!@‬
‫قالت بحنين ‪ :‬ايه اقدر‬
‫وفي ظرف دقايق كانت على الكرسي والبره‬
‫خوفها الزلي كانت لها انقاذ لها اول شي لن‬
‫حياتها من غيره مالها طعم حتى لو كان مشلول‬
‫المهم خالد يكون معاها وثانيا عشان ما تحرم‬
‫ناس يحبونه منه فرحت لن كان لها هالشرف ان‬
‫دمها يمتزج بدمه سحبو منها كميه دم كبيره‬
‫حاولت توقف وحطت يدها على راسها مو قادره‬
‫تتوازن‬
‫مي رجعت جلستها وحبت تلطف الجو‪ :‬وين‬
‫رايحه توهم ساحبين منك قدر دم اجلسي هنا‬
‫على ما ترتاحين وبيجبون لك عصير وخرابيط من‬
‫قدك يا مهيووي‬
‫مها ببتسامه ‪ :‬المهم دمي يفيده‬
‫احمد دخل عليهم وسمع كلمها تذكر ان مي‬
‫ومها ما درو باللي صار لن‬
‫كملت بحزن‪ :‬مع انه ماراح يرجع يمشي بسببه‬
‫احمد بفرح‪ :‬خالد مو مشلول الدكتور لخبط‬
‫بينهم‬
‫مي ومها ما تكلمو ‪..‬‬
‫احمد‪:‬ايه والله العظيم بس خالد محتاج دم الحين‬
‫لن النزيف ما وقف بس هذا اللي قاله الدكتور‬
‫لحد الحين غير كذا ا قالنا ادعو ربكم انه يعديها‬
‫على خير‬
‫مها وصدمتها شلت لسانها وحمدت ربها انها‬
‫متغطيه وال كان انكشف‪ :‬يعني يقدر يمشي‬
‫احمد‪ :‬ايه الحمد الله‬
‫مها" يارب رحمتك وسعت كل شي الحمد الله انا‬
‫ما افداك بدمي بس يا خالد افداك بقلبي والله‬
‫يقدرني ابين لك محبتي الله يرجعك لي سالم"‬
‫احمد ‪ :‬مشكوره يا مها‬
‫مها بنبره ما فهمها ال مي‪ :‬العفو ما سويت شي‬
‫دق جوالها وطلعت من الغرفه‪...‬‬
‫مي ‪ :‬هل‬
‫نواف ‪ :‬هل قلبي‬
‫مي ببرود‪ :‬اهلين‬
‫نواف حس في صوتها شي‪ :‬قلبي وش فيك؟؟‬
‫مي بعصبيه‪ :‬انت وينك طول اليوم ما تتصل‬
‫نواف فرح من عصبيتها‪ :‬مو قلتلك اني بروح‬
‫اشوف رزان‬
‫مي تذكرت وتفشلت من نفسها كل الحداث‬
‫اللي صارت نستها‪ :‬طيب وشلونها‬
‫نواف ما وده يتذكر‪:‬بخير الحمد الله‬
‫مهما كانت مي قريبه منه امور تخص عايلتهم ما‬
‫حب يشاركها فيها فخبى عنها موضوع الزواج‬
‫والسبب الحقيقي لمرض رزان‪..‬‬
‫سمع اصوات وصجه‪ :‬انتي وينك فيه وش‬
‫هالصجه؟؟‬
‫مي بحزن‪ :‬انا في المستشفى انت في البيت‬
‫نواف بدهشه‪ :‬وش تسوين في المستشفى ل‬
‫يكون فيك شي ؟!@!‬
‫مي ‪ :‬ل ما فيني شي عمي ابو سعد توفى وولد‬
‫عمي خالد صاير له حادث‬
‫نواف‪ :‬ل حول ول قوه ال بالله الله يرحمه‬
‫وشلون‬
‫مي‪ :‬حادث والكل متجمع هنا‬
‫نواف‪ :‬طيب وخالد وشلونه‬
‫مي بضيقه‪ :‬له خمس ساعات في العمليات‬
‫وعنده نزيف وبنت عمتي تبرعت له بدم لنها‬
‫الوحيده المطابقه شفت سبحان الله‬
‫نواف‪ :‬ايه والله سبحان الله يعني ابوه وامه ما‬
‫يكون بينهم تطابق وبنت عمته اللي مو اقرب له‬
‫منهم لها نفس الفئه قولي الحمد الله‬
‫يتبع<<<‬

‫تاابع<<<<‬

‫نواف‪ :‬ايه والله سبحان الله يعني ابوه وامه ما‬


‫يكون بينهم تطابق وبنت عمته اللي مو اقرب له‬
‫منهم لها نفس الفئه قولي الحمد الله‬
‫مي‪ :‬الحمد الله دووم‬
‫نواف بتعب‪ :‬طيب قلبي انا جايكم الحين‬
‫مي ‪ :‬ل مايحتاج الكل بيروح ماعدا عمي عبد الله‬
‫وزوجته ونوف وانا بجلس معاهم‬
‫نواف‪ :‬ل وش يجلسك انتي معاهم‬
‫مي‪ :‬ما اقدر اخلي نوف لحالها في هالظرف‬
‫انت ارتاح اليوم وبكرا تعال‬
‫نواف بستسلم لن ارهاقه ما يسمح له‬
‫بالمناقشه‪ :‬خلص قلبي بس شوفي اذا طلع‬
‫خالد من العمليات طمنني حتى لو انا نايم اوكي‬
‫مي ببتسامه‪ :‬اوكي مع السلمه‬
‫نواف‪ :‬مع السلمه‬
‫&&&&&&&&&&&&&في جهه ثانيه من‬
‫المستشفى&&&‬
‫ابو احمد اتصل على فيصل‪...‬‬
‫ابو احمد‪ :‬هل فيصل‬
‫فيصل وصوته كل نوم‪ :‬هل والله‬
‫ابو احمد بجديه‪ :‬هل فيصل نايم‬
‫فيصل عدل جلسته‪ :‬ل وليهمك عسى ما شر‬
‫ابو احمد بضيقه صدر‪ :‬عمك ابو سعد عاطاك‬
‫عمره‬
‫فيصل فتح عيونه على وسعها عشان يستقبل‬
‫الخبر‪ :‬ايش‬
‫ابو احمد بعصبيه‪ :‬اللي سمعته‬
‫فيصل ما يدري ليش تضايق صدق كان يبي‬
‫يتخلص منه بس عمره ما تمنى الموت له وابو‬
‫سعد اهو الوحيد اللي كان يعامله بأحسن طريقه‬
‫واحسن اسلوب ‪ :‬الله يرحمه وشلون‬
‫ابو احمد‪ :‬حادث سياره ابيك من الصبح تجي‬
‫المستشفى عشان نكمل الجراءات ونبدى بالعزا‬
‫فاهم‬
‫فيصل‪ :‬فاهم ان شاء الله جايكم الحين‬
‫ابو احمد بجديه‪ :‬انا قلتلك بكرا‬
‫فيصل بقهر‪ :‬ان شاء الله بكرا الصباح بكون‬
‫موجود‬
‫ابو احمد ‪ :‬مع السلمه‬
‫فيصل‪ :‬مع السلمه‬
‫سكر السماعه والنوم طار من عينه وكأن ربه‬
‫يسهل له كل خطواته خاف ربه انه يبله لنه‬
‫تشمت بس ضحك من قلبه على كلمه‬
‫فيصل" انا ما تشمت على احد هذا مكتوب‬
‫ومقدر بس الله يرحمك ياعمي والله كنت طيب‬
‫وما تستاهل ياليتها جت في غيرك بس معليش‬
‫هانت على يا فيصل هانت خطوات بسيطه وكل‬
‫شي يكون لي‬
‫&&&&&&^((^((((((((((((((()))))))))))))))^)‬
‫)^&&& &&‬
‫بعد ما قالت لنوف كل اللي صار ‪..‬‬
‫نوف بكره‪ :‬والله انه ما يستاهل انك تحبينه من‬
‫اول مشكله سوى فيك كذا‬
‫في بحزن‪ :‬مدري يا نوف المفروض اقدر وضعه‬
‫انت عارفه انه خسر ابوه حطي نفسك مكانه اانا‬
‫الغطانه لزم استحمله مو اتخلى عنه بسهوله‬
‫مي وتوها واقفه‪ :‬هذي اختي اللي اعرفها‬
‫رفعو روسهم لها‪..‬‬
‫نوف تمر بكل الحالت اللي مرت فيها البشريه‬
‫عصبيه خوف توتر ‪ :‬وش قصدك يعني يعني‬
‫يصرخ عليها عادي؟!@‬
‫مي‪ :‬ل مايصرخ عليها عادي ما اتوقع زياد لو كان‬
‫في حالته الطبيعيه بيضايق في بأي طريقه بس‬
‫اهو في ظرف المفروض نقدره شوفي حالك يا‬
‫نوف يعني اخوك في غرفه العمليات وانتي‬
‫حالك مثل ما انتي شايفه اجل لو لسمح الله‬
‫كان ميت وش بيصير فيك‬
‫نوف سكتت لن كلم مي ما يقدر احد يناقشه‪..‬‬
‫مي اثبتت كلمها‪ :‬شفتي سكوتك يعني انك‬
‫عارفه ان كلمي صح‬
‫مي جلست جمب اختها‪ :‬قومي بس واستهدي‬
‫بالله ولتلومين الرجال حاله ما يعلم فيه ال الله‬
‫خلينا نشوف خالتي وامي اللي ما سكتت من‬
‫يوم ما عرفت باللي صار وبعدها لكل حادث‬
‫حديث‪..‬‬
‫قامت مع اختها بستسلم لنها ارتاحت شوي بعد‬
‫اللي سمعته ما توقعت اختها بهالعقل والحكمه‬
‫بس مي تغيرت ‪ 180‬درجه من بعد ما ارتبطت‬
‫بنواف‪..‬‬
‫‪%%%%)))))))))))((((((((((%%%%%%%%%‬‬
‫‪%%%%%‬‬
‫بعد ما مرت ست ساعات على دخول خالد لغرفه‬
‫العمليات‪...‬‬
‫الدكتور سالم‪ :‬والله يا ابو فهد ما ادري وش‬
‫اقولك انا عندي خبرين واحد حلو واحد شين وش‬
‫تبي تعرف منهم اول ‪..‬‬
‫ام فهد بخوف‪ :‬نبي نعرف الحلو يا دكتور ما‬
‫سمعنا اخبار حلوه طول اليوم‪..‬‬
‫الدكتور سالم‪ :‬طيب انا تعبان من الوقفه خلونا‬
‫نجلس في مكتبي ونتكلم بهدوء‬
‫ام فهد مسكت ل شعوريا يد زوجها تحاول تجهز‬
‫نفسيتها لتقبل اللي بتسمعه‬
‫^^^^في مكتب دكتورسالم^^^‬
‫جلس بتعب‪ :‬انا اول شي حاب اعتذر لكم عن‬
‫الخطأ اللي صار بس الدكتور محمد مسؤول عن‬
‫الشخص اللي صدم ولدكم وحسبكم انتو اهله‬
‫ابو فهد بتفاجأ‪:‬اللي صدم خالد!!!‬
‫دكتور سالم‪ :‬ايه واهو اللي انشل مو خالد‬
‫ام فهد بقلب ام ما يرضى على ظناه أي جرح‪:‬‬
‫الله ل يوقفه ليش صدم ولدي جعله‪..‬‬
‫ابو فهد قاطعها‪ :‬ل تدعين على الولد ما تدرين‬
‫يمكن ما كان يقصد وبعدين اهو فيه اللي يكفيه‬
‫يكفي انه انشل احمدي ربك على سلمه ولدك‬
‫وبس‬
‫ام فهد كتمت حسرتها‪ :‬الحمد الله‬
‫كمل ‪ :‬طيب يا دكتور نبي نعرف حاله ولدنا‬
‫بالتفاصيل‪..‬‬
‫دكتور سالم‪:‬مثل ما قلت لكم في خبرين اانا‬
‫ببدى بالخبر الحلو اللي هو اننا الحمد الله قدرنا‬
‫نسيطر على النزيف وفادنا الدم اللي تبرعت‬
‫فيه البنت اتوقع بنتكم‬
‫ام فهد بحنان‪ :‬ايه بنتنا الله يسلمها والله ما‬
‫ادري وشلون برد لها هالمعروف‬
‫كمل الدكتور‪ :‬الحمد الله الدم كان يكفي وما‬
‫احتجنا اننا ناخذ منها زياده بس‬
‫ابو فهد بترقب‪ :‬بس ايش‬
‫الدكتور سالم‪:‬الخبر الشين ان خالد دخل في‬
‫غيبوبه‬
‫ام فهد نزلت دموعها بدون سابق انذار‪ :‬غيبوبه‬
‫كمل‪ :‬ايه غيبوبه والله اعلم متى يصحى منها‬
‫وبعد ما ندري نتايج الضربه ايش ؟؟!‬
‫ابو فهد ضايقه فيه الدنيا‪ :‬دكتور لتخبي علينا‬
‫شي خلنا عارفين وعلى نور عشان ما ننصدم‬
‫اكثر‬
‫كمل الدكتور‪ :‬ممكن لو صحى يكون فاقد لحدى‬
‫حواسه‬
‫ابو فهد‪ :‬لحول ول قوه ال بالله بعد‬
‫الدكتور‪ :‬مالكم غير الصبر وان شاء الله يصحى‬
‫منها خلو املكم بربكم كبير اغلب اللي يدخلون‬
‫في غيبوبه يرجعون منها‪..‬‬
‫ام فهد بخيبه امل‪ :‬يعني يمكن ما يصحى ولدي‬
‫يمكن ما يصحى‪...‬‬
‫الدكتور‪ :‬ليش التشاؤم خلك متفائله ووكلي‬
‫امرك لله‬
‫ام فهد‪ :‬ونعم بالله بس ابي احط كل الحتمالت‬
‫الدكتور‪ :‬هذا كل شي وان شاء الله راح يكون‬
‫في عنايه مكثفه لحد ما يعدي هالمرحله الخطره‬
‫لن نبضات قلبه مو منتظمه والزياره ممنوعه‬
‫عنه على القل يومين‬
‫ام فهد بعصبيه‪ :‬يومين ما اشوفه ل ما اقدر تبي‬
‫تذبحني انت‬
‫الدكتور سالم ‪ :‬يا خاله انتي ما تبين ولدك‬
‫يتحسن بسرعه‬
‫ام فهد بحنان‪ :‬وش رايك يا ولدي اكيد‪..‬‬
‫الدكتور سالم‪ :‬اجل خلص خلوه يومين بسمح‬
‫لكم تشوفونه من الباب بس تدخلون عنده ل‬
‫ام فهد بستسلم‪ :‬المهم اشوفه‬
‫&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&‬
‫بعد ما شربت كميه عصير كبيره وارتاحت تذكرت‬
‫مها" وين متعب له اكثر من ساعه مختفي من‬
‫بعد ما حطني ماعد شفته الله يستر على الولد‬
‫مدري وش فيه هاليومين متغير دايم تعبان‬
‫ومرهق وتصرفاته مو طبيعيه وين راح"‬
‫مسكت جوالها واتصلت عليه‪..‬‬
‫متعب وصوته كله نوم‪ :‬الوو‬
‫مها ‪ :‬متعب وين رحت انت‬
‫متعب لزال يتكلم وكله نوم‪ :‬انا في السياره‬
‫انتي وينك؟؟!@‬
‫مها بعصبيه‪ :‬وش فيك انت شارب شي مو توك‬
‫حاطني في المستشفى‬
‫متعب تذكرومن غير اهتمام قال‪ :‬اييه طيب‬
‫دخلتي وش صار فيك؟؟!@‬
‫مها مقهوره من بروده‪ :‬مافيني شي بس دوخه‬
‫شوي بس لو انك واحد يستحي على دمه كان‬
‫نزلت وعرفت المصيبه اللي صارت‪..‬‬
‫متعب بتوتر‪ :‬وش صار‬
‫وجلست تقوله كل شي‪...‬‬
‫متعب واهو ينزل من السياره‪ :‬يله انا جاي بس‬
‫كنت تعبان شوي وارتحت في السياره‪..‬‬
‫مها‪ :‬ل تتطول علي‬
‫متعب بعجله‪ :‬لل ماراح اطول‬
‫مر هاليوم وطلعت عليهم شمس يوم جديد يوم‬
‫نتأمل انه يكون احلى ولو بجزء بسيط واحلى‬
‫على الكل‪..‬‬
‫ام فهد ونوف بعد معاناه طلعت وراحت البيت‬
‫بعد ما اقنعها الدكتور ان خالد ما راح يصحى‬
‫على القل اليوم ‪..‬‬

‫&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&‬
‫كان عزى الرجال في بيت ابو سعد اما عزى‬
‫الحريم ام احمد قامت بكل شي في العزى‬
‫عشان تريح ام سعد ‪...‬‬
‫الغرفه كلها اسود بأسود ناس تدخل وناس تطلع‬
‫ومعارف ام سعد كثار ومافي احد عرف ال وقام‬
‫بالواجب شي اتعب ام سعد اكثر من تعبها‬
‫‪$$$$$$$$$$$$$‬في بيت ابو‬
‫سعد‪$$$$$$$$$$‬‬
‫يتبع>>>‬

‫تاابع>>>>>>>>‬
‫‪$$$$$$$$$$$$$‬في بيت ابو‬
‫سعد‪$$$$$$$$$$‬‬
‫سعد وزياد وابو احمد وابوفهد كانو يستقبلون‬
‫التعازي واول يوم كان متعب على كثر لرجال‬
‫اللي قدمو تعازيهم ‪...‬‬
‫زياد ينزل على الكنبه بتعب‪ :‬يالله رجليني خلص‬
‫مو حاس فيها‬
‫سعد جلس جمبه بسكوت‪...‬‬
‫ابو فهد من خلص العزى طلع بسرعه لنه ما يبي‬
‫يترك خالد لحاله‪..‬‬
‫فيصل كان جالس جمب ابو متعب وراشد‬
‫يتكلمون في الشغل‬
‫راشد متضايق‪ :‬ياخي خلص خلو الشغل بعدين‬
‫مو وقته اصل‬
‫فيصل بعصبيه ‪ :‬وش رايك تسكت خلص ما عندنا‬
‫وقت للدلع لزم كل اشغالنا نخلصها خلل‬
‫هالشهر او الشهرين الجايه ‪..‬‬
‫ابو متعب‪ :‬خلص انا قلتلك بس باقي الملف‬
‫اللي عليك انت‪..‬‬
‫فيصل‪:‬وانا عند كلمتي بجيبه بطريقتي‪..‬‬
‫***في جهه ثانيه من الغرفه***‬
‫حمود يناظرهم‪ :‬ياخي اموت اعرف عمك وفيصل‬
‫هذا من يوم ما جو واهم يتكلمون‬
‫احمد يناظرهم بحقد‪ :‬اصبر علي ان ما خليت‬
‫فصيلوه يتحسف على اليوم اللي امه ولدته فيه‬
‫ما اكون ولد ابوي ما بقى الهالشكال ناكر‬
‫الجميل شغله عندي‬
‫حمود‪ :‬أي مساعده انا موجود‪..‬‬
‫احمد‪ :‬كفو والله ياحمود انت عزيز واثبت انك‬
‫اكثر من اخ وقفتك معانا عن ميه رجال ان شاء‬
‫الله نرد لك ياها في الفراح‪..‬‬
‫حمود بمزح‪ :‬ان شاء الله بعرسي‬
‫احمد ببتسامه‪ :‬ان شاء الله انا بروح الحين‬
‫اشوف خالد‬
‫حمود‪ :‬جاي معاك ما رحت له من امس امي‬
‫اشغلتني بعرس بنتها ‪..‬‬
‫احمد‪:‬هههههه يله قوم بس ‪..‬‬
‫‪%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%‬‬
‫راحت اهي وبناتها للعزى وجلسو لحد ما راح كل‬
‫المعزين حصه عاد ما تفوت موقف تطلع فيه‬
‫انها سنعه وراعيه واجب بعد ما خلصت ام احمد‬
‫وام فهد كل شي نطت معاهم كأنها اللي جايبه‬
‫ومصلحه القهاوي كلها‪...‬‬
‫حصه بعد ما جلست جمب مشاعل اللي طول‬
‫وقتها ساكته على غير العاده‪ :‬وانتي وش فيك‬
‫منطمه روحي مع البنات‬
‫ول رد‪...‬‬
‫حصه انقهرت‪ :‬اقولك ل تسفهين ووخلص‬
‫حسني اخلقك كلها كم يوم وتفارقين لبيت‬
‫رجلك ونفتك منك ومن حنتك وبلويك‪..‬‬
‫مشاعل قامت من دون ما ترد وطلعت في‬
‫السور تمشي وتشم هوا لن الجو جوا كاتمها‪...‬‬
‫وقفت على شجره سندت عليه ظهرها بتعب‬
‫لزالت اثار ضرب ابوها طابعه اثارها على قلبها‬
‫قبل جسمها‪..‬‬
‫سمعت نحنه قريبه منها وما تحركت من غير‬
‫اهتمام ‪...‬‬
‫سعد جلس يناظرها من بعيد وكانت اخر شي‬
‫يتمنى يشوفه اليوم لنه تذكر انها في فتره‬
‫قصيره بتكون معاه بنفس الغرفه وبنفس‬
‫البيت‪...‬‬
‫سعد ببرود‪ :‬مره ثانيه لما تسمعين صوت رجال‬
‫تحركي مو تجلسين كأنك في بيت ابوك‬
‫مشاعل ظلت ساكته وسكوتها قهر سعد اكثر‪..‬‬
‫قرب منها وشد على يدها بقوه لفت عليه ببرود‬
‫وكأنه مو موجود‬
‫سعد واهو يشد على اسنانه‪ :‬قريب يا مشاعل‬
‫بتتربين من جديد ومو على يد ابوك وال امك‬
‫اللي ما عرفو يربونك‬
‫رفع يده في وجهها ‪ :‬على هاليد ورب العباد‬
‫شاهد على كلمي‬
‫مشاعل وبكل برود وبستهزاء‪ :‬نشوف كانك قد‬
‫كلمتك يا رجال‬
‫سعد رفع يده بيضربها وتراجع في اخر لحظه ‪..‬‬
‫رد عليها بنبره تخوف‪ :‬انتي انسانه مريضه وانا‬
‫ربي بلني فيك ما ادري عقوبه على ايش انا‬
‫طول عمري ما اذيت احد ول سببت لحد مشاكل‬
‫بس ربي يحطني بهالموقف اكيد امتحان‬
‫كمل بنبره استهزاء‪ :‬وانا قد هالمتحان يا‬
‫مشاعل وراح انجح فيه وبتفوق‪..‬‬
‫مشاعل كانت تكرهه من كل قلبها‪ :‬انت لو فيك‬
‫ذره رجوله كان ما خذت وحده ما تبيك وتكرهك‬
‫بعد‬
‫رد عليها بحتقار‪ :‬انا مستعد استغنى عن رجولتي‬
‫على قولك بس عشان شي واحد عارفه ايش؟؟‬
‫مشاعل بقهر‪ :‬ايش؟؟!@‬
‫سعد واهو يضحك بستهزاء‪:‬هههههههههههههه‬
‫عشان اكسر راسك يا عروسه‪..‬‬
‫ومشى وتركها بقهرها والدم فاير بمخها‬
‫وموقادره تفكردخلت جوا بعصبيه وجلست جمب‬
‫مها اللي كانت سرحانه‬
‫مشاعل هزتهابقوه‪ :‬قومي خلي اخوك يودينا‬
‫البيت طفشت من الهم والحزن اللي هنا احس‬
‫اني مكتومه‬
‫مها لفت عليها ببرود‪ :‬تبين تروحين روحي انا‬
‫شوي وبروح المستشفى عشان نوف هناك‬
‫مشاعل تستفزها‪ :‬نوف وال حبيب القلب‬
‫مها بخوف حطت يدها على فم اختها ‪ :‬يا زفت‬
‫اسكتي ول كلمه‬
‫مشاعل بعدت يدها بقوه‪ :‬اقول بس يقالك ما‬
‫تبين الفضايح وال اخلي الطابق مستور احسن‬
‫لي اللي انا فيه يكفيني‬
‫مها بدون نفس‪ :‬يكون احسن‬
‫^^^^^في جهه ثانيه من الغرفه^^^^^‬
‫في من بعد اللي صار بينها وبين زياد ما قدرت‬
‫تنام يعني لها يومين‬
‫مي ‪ :‬يله نروح البيت‬
‫في بتنهد‪ :‬يله‬
‫مي ‪ :‬بتروحين معاي لنوف تراها من الصبح في‬
‫المستشفى‬
‫في بتعب‪ :‬بروح ارتاح في البيت وبكرا بروح لها‬
‫ما اقدر الحين مافيني حيل‪..‬‬
‫مي ‪ :‬براحتك مين بيوصلنا البيت‪..‬‬
‫في‪ :‬اكيد احمد اتصلي عليه خليه يشغل السياره‬
‫ويشغل المكيف بعد عشان ما نخيس بهالحر شي‬
‫ل يحتمل بصراحه‬
‫مي‪ :‬من جد‬
‫دقت على احمد*********‬
‫مي ‪ :‬ها حمود شغل السياره الله يخليك وشغل‬
‫المكيف بعد تعرف احنا بنات نعومات ما نتحمل‬
‫الحر اكثر من ‪ 45‬ثانيه اكثر من كذا تفصل في‬
‫روسنا اسلك وانت الخسران‬
‫احمد بطفش‪ :‬اعوذ بالله بالعه راديوو اسكتي‬
‫وبعدين وش شايفتني سواقك على غفله اقول‬
‫تليطي بس انا في المستشفى مو في البيت‬
‫مي ‪ :‬ليش ما قلت لي انك بتروح المستشفى انا‬
‫ابي اروح نوف هناك لحالها من الصبح‬
‫احمد بحزن‪ :‬ليش ما تكلمتي‬
‫مي حست بأخوها‪ :‬احمد خل موضوعك انت‬
‫ونوف مووقته استنى لحد ما المور تهدى بين‬
‫ابوك وعمك وابوسعد توه متوفي ما امداه‬
‫احمد واهو يتنهد‪ :‬والله عارف ولله انتي ما قلتي‬
‫شي جديد بس قلبي ياا مي من يصبره على‬
‫فراقها احسها بتكرهني من كثر ما اطنشها كم‬
‫مره وقفت معاي لحالنا وانا اطنش وامشي ما‬
‫اقدر احس لو بوقف معاها دقايق بخطفها‬
‫وبروح انا وياها أي مكان محد يعرفنا فيه ونفتك‬
‫من المشاكل اللي كل يوم تتعقد اكثر وكلها‬
‫بسبب فصيل الزفت ‪..‬‬
‫مي بستغراب‪ :‬وش فيه فيصل؟؟!@‬
‫احمد ‪ :‬ماعليك منه خلص شوفي السواق أي‬
‫احد انا ما اقدر ارجع لني تعبان برجع وبحط‬
‫راسي على طول‬
‫مي بطفش‪ :‬طيب طيب‬
‫عند ام احمد وام سعد وحصه‪....‬‬
‫ام نواف قامت بالواجب كانت معاهم من‬
‫الظهر‪...‬‬
‫ام نواف ‪ :‬يله انا استأذن احسن الله عزاك يا ام‬
‫سعد والله يثبتك ويقويك ويعينك على تربيه‬
‫عيالك‬
‫ام سعد بكسر خاطر‪ :‬تسلمين ومشكوره تعبناك‬
‫معانا‪..‬‬
‫ام احمد‪ :‬ايه والله ما قصرتي وكنتي لنا عون‬
‫اكثر من الغريب >>لفت على حصه‬
‫حصه بحقد‪ :‬عاد انتي اعرف يا ام نواف بعض‬
‫الناس اللي يسوون نفسهم مهتمين واهم‬
‫ماسوو هالشي ال بسبب ما يعلمه ال ربك‪..‬‬
‫ام نواف ما فهمت ول عرف‬
‫ام احمد بعصبيه‪ :‬من قصدك؟؟‬
‫حصه ‪ :‬والله حبيبتي اللي على راسه بطحا‬
‫يحسس عليها‪..‬‬
‫ام نواف تحاول تهديهم‪ :‬الله يهديكم ماله داعي‬
‫هالكلم مو وقته ول مكانه‬
‫اثنتين سكتو غصب احتراما لم سعد‪..‬‬
‫حصه بقهر‪ :‬اقول اروح بيتي احسن لي‬
‫ام احمد ودها تصفقها‪ :‬يكون احسن‬
‫حصه عطتها نظره ومشت وتركتها‪...‬‬
‫مي‪ :‬يمه ابي اروح للمستشفى نوف محتاجتني‬
‫ولزم اكون جمبها في هالوضع بس ولدك راح‬
‫من دون ما يقولي والسواق ابوي مرسله يسوي‬
‫له شغل وانا ابي اروح الحين‬
‫ام احمد مو رايقه‪ :‬وش تبيني اسوي لك طيب‬
‫مافي احد يوصلك استني لما يجي احد‬
‫وويوصلك‪..‬‬
‫مي بطفش‪ :‬يمه تكفين‬
‫ام نواف واهي تلبس عبايتها كانت تسمعهم‪..‬‬
‫ام نواف‪ :‬طيب يله تعالي معاي انا اوصلك‬
‫مي انحرجت منها‪ :‬ل مشكوره خالتي ادبر نفسي‬
‫ام نواف بأصرار‪ :‬ل خلص ل تخليني احلف يله‬
‫تخاويني بدال روحتي مع السواق لحالي‬
‫مي متردده‬
‫ام احمد‪ :‬روحي مع خالتك بس ل يكون فيها‬
‫تأخير عليك يا ام نواف‬
‫ببستامه ردت‪ :‬وانا احصل اكون مع مي مره‬
‫ولدي واقول ل‬
‫مي داخت من الحيا‪..‬‬
‫ام نواف‪:‬هههههههههه ياحليلها تستحي شوفي‬
‫وجهها وشلون صار‬
‫ام احمد‪ :‬يله حبيبتي روحي مع خالتك‬
‫مي بخجل‪ :‬ان شاء الله يمه>>>>>>>طلعت‬
‫الرانب خخخخخخخخخخخخ‬
‫ام نواف‪ :‬يا حبيلك يله قلبي‬
‫راحت بسرعه ولبست عبايتها وطلعت واهي‬
‫منحرجه مع خالتها‬
‫ركبت السياره ‪...‬‬
‫ام نواف ببتسامه‪ :‬يله يا راجو حررك‬
‫راجو لف عليها وغمز لمي‪ :‬هل وغلاا‬
‫*وش موضوع هالسواق الوقح؟؟‬
‫*هل رايح يتم زواج ابراهيم من رزان؟؟‬
‫*ومن ايش ابو سعد حذر ولده؟؟‬

‫الجـــــــــــــــــــــــــــــزء الخامس عشر‪%%%‬‬

‫مي‪ :‬يمه ابي اروح للمستشفى نوف محتاجتني‬


‫ولزم اكون جمبها في هالوضع بس ولدك راح‬
‫من دون ما يقولي والسواق ابوي مرسله يسوي‬
‫له شغل وانا ابي اروح الحين‬
‫ام احمد مو رايقه‪ :‬وش تبيني اسوي لك طيب‬
‫مافي احد يوصلك استني لما يجي احد‬
‫وويوصلك‪..‬‬
‫مي بطفش‪ :‬يمه تكفين‬
‫ام نواف واهي تلبس عبايتها كانت تسمعهم‪..‬‬
‫ام نواف‪ :‬طيب يله تعالي معاي انا اوصلك‬
‫مي انحرجت منها‪ :‬ل مشكوره خالتي ادبر نفسي‬
‫ام نواف بأصرار‪ :‬ل خلص ل تخليني احلف يله‬
‫تخاويني بدال روحتي مع السواق لحالي‬
‫مي متردده‬
‫ام احمد‪ :‬روحي مع خالتك بس ل يكون فيها‬
‫تأخير عليك يا ام نواف‬
‫ببستامه ردت‪ :‬وانا احصل اكون مع مي مره‬
‫ولدي واقول ل‬
‫مي داخت من الحيا‪..‬‬
‫ام نواف‪:‬هههههههههه ياحليلها تستحي شوفي‬
‫وجهها وشلون صار‬
‫ام احمد‪ :‬يله حبيبتي روحي مع خالتك‬
‫مي بخجل‪ :‬ان شاء الله يمه>>>>>>>طلعت‬
‫الرانب خخخخخخخخخخخخ‬
‫ام نواف‪ :‬يا حبيلك يله قلبي‬
‫راحت بسرعه ولبست عبايتها وطلعت واهي‬
‫منحرجه مع خالتها‬
‫ركبت السياره ‪...‬‬
‫ام نواف ببتسامه‪ :‬يله يا راجو حررك‬
‫راجو لف عليها وغمز لمي‪ :‬هل وغلاا‬
‫مي طيرت عيونها من الروعه ومن روعتها‬
‫قالت‪ :‬ااانت؟؟‬
‫نواف ببتسامه تسحر‪ :‬ايه انا‬
‫ولف يشغل السياره ‪..‬‬
‫وخالتها ميته ضحك على شكلها اللي تغير‬
‫وصارت بميه لون مي لفت على خالتها ودها‬
‫تطب في بطنها بس مسكت نفسها وحاولت ما‬
‫تبين الحراج اللي فيها ‪..‬‬
‫نواف حب يكمل عليها جلس يتكلم كأنه سواق‪:‬‬
‫ماما وين ابغو روح‬
‫ام نواف فاطسه ضحك عليهم وعلى اشكالهم‪...‬‬
‫مي ما قدرت ترد عليه معصبه وفي نفس الوقت‬
‫ودها تضحك فسكتت‪..‬‬
‫نواف ‪:‬هههههههههههههههههههههههه يمه‬
‫على وينام نواف‪ :‬هههههههههههههه روح‬
‫للمستشفى‬
‫نواف بستغراب‪ :‬مستشفى؟؟‬
‫ام نواف‪ :‬ايه مي تبي تزور ولد عمها ما امداك‬
‫نسيت!!‬
‫نواف وعينه على الطريق‪:‬ل ما نسيت‬
‫مي وودها تنشق الرض وتبلعها صدق بدت تتعود‬
‫عليه وعلى اسلوبه بس ما تقدر تاخذ راحتها‬
‫معاه ‪...‬‬
‫نواف ماشي وابتسامته تشق وجهه لنه حرقها‬
‫من كثر ما استحت واهو يناظرها بالمرايه‬
‫السياره‬
‫ام نواف فرحانه ان ولدها تغير حاله كان كاره‬
‫الزواج وكل يوم اعتراضه يزيد بس من بعد ما‬
‫قالت له عن مي وشافها واهو مقتنع وباينه‬
‫سعادته من عيونه وهالشي فرح قلبها ويريحها‪..‬‬
‫وقفو عند المستشفى واهي سرحانه‪..‬‬
‫نواف حاب يقهرها‪ :‬اقول ما ودك تنزلين وال‬
‫عجبتك الجلسه معاي‬
‫مي ما انتبهت‪ :‬ها ايش قلت‬
‫نواف يعيد الكلم بستهزاء‪ :‬اقول ما ودك تنزلين‬
‫وال عجبتك الجلسه معاي‬
‫مي بقهر فتحت الباب ونزلت وضربته بقوه‪..‬‬
‫واهو فاااااطس ضحك‪..‬‬
‫ام نواف تحاول ما تعلي صوتها‪ :‬حرام عليك‬
‫هبلت في البنت‬
‫نواف‪:‬ههههههههه اصبري علي ما شفتي شي‬
‫بجننها مثل ما جننتني‬
‫ام نواف نزلت توصلها عند الباب المستشفى‬
‫الكبير‪..‬‬
‫مي واهي منحرجه‪ :‬مشكوره خالتي على‬
‫التوصيله>>اشين توصيله انا اويه حسابه بعدين‬
‫ام نواف‪ :‬ول يهمك حبيبتي سلمينا عليهم‬
‫مي‪ :‬يوصل مع السلمه‬
‫ام نواف‪ :‬مع السلمه‬
‫مي واهي تمشي تفكر في حظها يمكن بدت‬
‫خيره ربي اللي كاتبه لها وان حياتها بتكون احلى‬
‫مع نواف مو مع غيره ل مع زياد وغص قلبها لما‬
‫قالت خالد‬
‫تذكرت لما شافت شكله من خلف الزجاج عقله‬
‫وقلبه في مكان وجسده في سرير بارد وحوله‬
‫اجهزه غطت‬
‫وقفت تناظره ودمعت عيونها مسحتها بكف يدها‬
‫وحست بدفا على كتفها التفت واهي مبتسمه‪...‬‬
‫نوف بحزن‪:‬ادعي له يا مي‬
‫مي بنفس الحزن‪ :‬الله يشفيه ويشفي مرضى‬
‫المسلمين‬
‫نوف من قلب‪ :‬امييين يارب‬
‫مي ‪ :‬طيب ما في تقدم في حالته‬
‫نوف بضيقه‪ :‬ل مافي ما صار له يومين تستقر‬
‫حالته بس ان شاء الله الله كريم‬
‫مي‪ :‬ونعم بالله ال خالتي متى بتجي هنا؟؟‬
‫نوف‪ :‬تعالي راسي مصدع نروح ناخذ لنا كوفي‬
‫ونجلس نسولف‪..‬‬
‫مي ‪ :‬يله‪..‬‬
‫^^^^^^في سياره نواف^^^^‬
‫نواف بضيقه‪ :‬يمه انا بروح الحين واحطك في‬
‫البيت وبغير وبروح عندي مشوار مهم‬
‫ام نواف بستغراب‪ :‬أي مشوار ؟؟‬
‫نواف بحقد‪ :‬انتي عارفه!@‬
‫ام نواف بضيق‪ :‬ايه عارفه بس مو حاس انك‬
‫مستعجل؟!@‬
‫نواف بنبره جديه‪ :‬كل ما استعجلنا كل ما كان‬
‫احسن هذا الموضوع فيه فضيحه للعايله كلها ‪.‬‬
‫ام نواف مقتنعه بقرار ولدها‪ :‬انت الحين في‬
‫مكانه ابوها وااللي شايفه صح سوه ‪..‬‬
‫نواف‪ :‬ان شاء الله يله يمه خليني اخلص واروح‬
‫ام نواف‪ :‬يله انزل طيب‪..‬‬
‫نواف ‪ :‬عندي مكالمه اسويها والبس واطلع ‪..‬‬
‫ام نواف واهي تنزل‪ :‬طيب مع السلمه‬
‫&&مسك جواله واتصل على &&‬
‫نواف بجديه‪ :‬هل ابراهيم‬
‫ابراهيم بفرح‪ :‬هل نواف كيفك‬
‫نواف ما رد على سؤاله‪:‬احنا على موعدنا اليوم‬
‫ابراهيم بتوتر‪ :‬ان شاء الله انا بجيب معاي الشيخ‬
‫الحين وبجي للمستشفى‬
‫نواف بنفس جديته‪ :‬اوكي استناك مع السلمه‬
‫ابراهيم بستغراب‪ :‬مع السلمه‬
‫ابراهيم" وش فيه هذا معصب هذا وانا بتزوج‬
‫بنت اخوه الله يستر بس"‬
‫جلس يناظر نفسه في المرايه ويناظر ملمحه‬
‫يفكر كيف كان وين وصل وكيف ربه هداه واكيد‬
‫لها الهدايه حكمه وما يعلمها غيره سبحانه‪"..‬‬
‫طلع وخوفه يسبقه اميال خايف نهايه اللي‬
‫جالس يسويه ندم والقهر بس استهدى بالله‬
‫وعرف ان اللي يسويه اهو الصح وهذي نتيجه‬
‫اللي سواه بالبنت الوحيده اللي حبها من قلبه‬
‫وخلته يحس بأحلى احساس واحلى مشاعر‬
‫عيونها اسرته في لحظه من اول ما طاحت‬
‫عينها بعينه‪..‬‬
‫فرح من قلبه انه خلص اليوم وفي كم ساعه‬
‫رزان بتكون له وملكه وتحت نظره بيحاول قد ما‬
‫يقدر يحافظ عليها ويحميها من كل شي‪..‬‬
‫*******&&&&&**********&&&&&&********‬
‫*‬
‫في المستشفى ‪..‬‬
‫نواف جالس على ااعصابه خايف ابراهيم ما‬
‫يكون قد كلمته وممكن يتراجع في أي لحظه‬
‫اعصابه متوتره واي شي يعصبه‬
‫جلس على الكرسي بعد ما تعب من المشي في‬
‫ممرات المسشفى ‪..‬‬
‫جلس وعينه ما نزلت من الساعه الكبيره البيضاء‬
‫المعلقه على الجدار وكل دقيقه يتأخر فيها‬
‫ابراهيم يزيد خوفه وتوتره‪..‬‬
‫**في غرفه رزان**‬
‫اميره تلف الطرحه على وجهه رزان وتحاول‬
‫تمسك دموعه اللي حاسه انها بتخونها في لحظه‬
‫ضعف‬
‫رزان احساسه ما تقدر توصفه خايفه او فرحانه‬
‫خايفه يكون فعل ابراهيم مو شهامه منه على‬
‫اللي سواه فيها وانه ما يكون يحبها صدق مثل‬
‫ما قال لميره ويكون اقسى عليها من الزمن‬
‫ونواف بس هانت عليها نفسها لن بعد جرح‬
‫نواف لها أي جرح راح يكون بالنسبه لها سهل‬
‫وقادره تتحمل اللمه وخايفه تفرح ويكون كل‬
‫هذا مجرد حلم وان قدرها كاتب عليها تعيش من‬
‫حزن لحزن ومن الم اللم سلمت امرها لربها‬
‫اللي حست انها قريبه منه هاليام‬
‫تدعيه في اخر الليل قوت ايمانها فيه وبحكمته‬
‫وان اللي صار لها كله له هدف كان سبب‬
‫هدايتها ورجوعها للخالق الكريم‪..‬‬
‫رزان حاسه بأنفاس اميره القريبه منها وكأنها‬
‫تحاول تمنع نفسها من انها تبكي‪ :‬اميره خلص‬
‫عيشي حياتي واتركيني اعيش حياتي ‪..‬‬
‫اميره وعيونها غرقانه دموع‪:‬وش قصدك اخليك‬
‫تدفنين نفسك مع واحد‪..‬‬
‫وسكتت‬
‫زران وعلى وجهها ابتسامه قناعه‪ :‬ما اتوقع‬
‫اقدر اتزوج احسن من ابراهيم يكفي انه يحاول‬
‫يستر علي‬
‫اميره بعصبيه‪ :‬انتي وش صار لك وش فيك‬
‫انجنيتي وين رزان القويه اللي انا اقوي نفسي‬
‫فيها وينها ما اشوف قدامي غير رزان الميته‬
‫اللي استسلمت وتراجعت وخلت واحد مثل نواف‬
‫يتحكم بحياتها ومصيرها قومي وشدي نفسك‬
‫ارجعي رزان اللي عرفتها رزان بنت خالتي رزان‬
‫صديقه عمري‬
‫جلست على الكرسي بقوه وبدت تبكي بحرقه‪..‬‬
‫رزان قامت بصعوبه وقفت قدام اميره المنهاره‬
‫ونزلت لمستوها وتكلمت ‪ :‬طيب انتي وش‬
‫مضايقك اذا انا راضيه يا اميره يا حبيتي هذا‬
‫نصيبي وانا راضيه فيه ادعي لي بالتوفيق وان‬
‫شاء الله يجي نصيبك احسن من نصيبي بس‬
‫انتي ارجعي لربك وادعي انه يغفر لنا على كل‬
‫الذنوب للي سويناها اللي سويناه مو سهل‬
‫البشر ما سامحونا وانتي شفتي نواف وش‬
‫سوى فيني خلص بيزوجني عشان يرتاح من‬
‫همي ويسترعلي لتحطين نفسك في الموقف‬
‫خذيها مني كلمه ابعدي عن هالطريق ماراح‬
‫تحصلين من وراه غير المشاكل‪..‬‬
‫كانت اميره تسمع بأنصات وعيونها وكل جزء‬
‫بجسمها مركز على كلم رزان اللي فاجأها ‪..‬‬
‫كملت‪ :‬اميره بعدي عن المشاكل والله اني نادمه‬
‫اني انجريت ورى المكالمات والشباب والطلعات‬
‫كل شي له مره اولى وانا كانت مرتي الولى‬
‫الخيره لي الخيره اللي دمرت حياتي وخلتني‬
‫حتى اخسر احترامي لنفسي اول شي واحترام‬
‫وثقه اهلي فيني شوفي حالي ابو ميت وام ما‬
‫تسأل عني واول من تخلى عني في وقت‬
‫حاجتي اهي اتركي مشاعل بحالها انا عارفه‬
‫ومتاكده انك حاقده عليها وتبين تنتقمين منها‬
‫اليوم قبل بكرا بس سامحي واغفري اذا ربك‬
‫يغفر ليش احنا ما نغفر على القل اهي سوت‬
‫لك خدمه عمرك‪..‬‬
‫اميره بستغراب‪ :‬خدمه عمري؟!@‬
‫رزان ‪ :‬ايه خدمه عمرك كنتي راح ترتبطين مع‬
‫اني متاكده من ان حسين واحد مو وجه زواج‬
‫كنتي بتورطين نفسك وتدخلين في مشكله‬
‫كبيره بسبب تهورك معاك‬
‫اميره بقهر‪ :‬ووين الخدمه اللي سوتها الحقيره‪..‬‬
‫رزان‪ :‬لحد الحين مو عارفه وش سوت صحتك‬
‫من الحلم اللي انتي كنتي معيشه فيه نفسك ان‬
‫حسين اهو فارس احلمك واهو كان اكبر خاين‬
‫ومن ساعدك انك تعرفين هالشي مشاعل‬
‫اميره وقفت بتعصيب‪:‬اهي سرقت مني الشي‬
‫الوحيد اللي حبيته الشي الوحيد اللي خلني‬
‫اصبر على سنه من اهمال اهلي لي ول اهتم‬
‫لنه اهو اللي كان يغمرني بهتمامه سرقت مني‬
‫اول شخص حرك فيني حلو يخيني اتغير عشانه‬
‫رزان‪ :‬خلص ماضي وانتهى انسي وعيشي‬
‫حياتك واستغفر ربك ان شاء الله يغفرلنا اللي‬
‫سويناه ربك غفور رحيم يا اميره بس ل تنسين‬
‫انه شديد العقاب‪..‬‬
‫اميره سكتت غصب عنها لنها ماراح تقدر تقنع‬
‫رزان بالنتقام اللي حاطته في بالها عشان تدمر‬
‫فيه مشاعل وتخليها تكرهه حياتها واليوم اللي‬
‫تعرفت عليها فيه‪..‬‬
‫اميره تخفي ملمحها البريئه علمات الشر اللي‬
‫بدت تظهر عليها‪ :‬خلص خلينا مني الحين الحين‬
‫عمك يجي يصجنا مره ثانيه‬
‫رزان بضيقه‪ :‬يله متى يجيبون الشيخ ويخلصوني‬
‫ذبحني النتظار‪..‬‬
‫اميره بحقد‪ :‬الله ياخذهم كلهم ونرتاح‬
‫رزان بعيون كلها دموع‪ :‬تكفين ل تدعين عليه‬
‫الله يخليك‬
‫اميره بقرف منها‪ :‬وانتي لحد الحين ما كرهتيه‬
‫اف‬
‫رزان بنفس نبره الحزن‪ :‬ول راح اقدر اهو‬
‫بالنسبه لي كل شي بحياتي ااذا كنتي تقدرين‬
‫تستغنين عن قلبك فا انا ما اقدر استغنى عنه‪..‬‬

‫اميره كل يوم تستغرب وتتفأجأاكثر من اليوم‬


‫اللي قبله وكلم رزان خلها تصحى وتعرف انها‬
‫تحبه صدق ومن كل قلبها حتى انها كانت شاكه‬
‫ان فيه احد هاليام يحب كذا‪..‬‬
‫**********عند باب المسشفى*********‬
‫نواف تعب من النتظار وتعبت عيونه من كثر ما‬
‫اهو مركز ويعد الثواني واهو يحس هالحمل بدى‬
‫يثقل عليه ‪...‬‬
‫وقف وطلع جواله من جيبه خلص فاض الكيل‪...‬‬
‫من وراه‪..‬‬
‫ابراهيم‪ :‬ما يحتاج تدق انا وصلت‪..‬‬
‫نواف التفت وعلى وجهه علمات التعصيب بس‬
‫كان ماسك نفسه‪ :‬ليش تأخرت‬
‫ابراهيم وكان جمبه الشيخ‪ :‬الشيخ كان عنده‬
‫شغل على طول خلص وجبته‪..‬‬
‫نواف بجديه‪ :‬يله تفضل معاي‪..‬‬
‫*************((((((((((((((())))))))))))))*****‬
‫*** ****‬
‫في الشركه كانت الدنيا مقلوبه من بعد وفاه ابو‬
‫سعد وابو فهد اللي انطرد من حلله ‪...‬‬
‫ابو احمد غرقان بالمشاكل والديون ومو عارف‬
‫يتصرف دمعت عيونه لما تذكر ابو سعد اللي كان‬
‫له صديق وقت ضيقته والحين كان محتاجه ومو‬
‫عارف يتصرف الناس بدو يطالبونه بفلوسهم‬
‫واهو ما عنده كل سيوله اللي عنده وزعها على‬
‫كم صفقه وكل الصفقات راحت لشركات‬
‫منافسه‪..‬‬
‫يتبع>>>‬

‫تابع>>>‬
‫فيصل يطق الباب‪ :‬السلم عليكم‬
‫ابو احمد بوجه مغموم‪ :‬تفضل يا فيصل شف‬
‫المصايب اللي تطيح على روسنا من كل جهه‬
‫فيصل يمثل البراءه‪ :‬أي مصايب بعد؟؟!@‬
‫ابو احمد بضيقه صدر‪ :‬انا وشلون بتصرف كان‬
‫اخوي عبد الله اهو اللي شايل عني هالحمل انا‬
‫المفروض ما سويت اللي سويته معاه اكيد‬
‫الوراق انحطت عنده بالغلط اكيد‬
‫فيصل بخبث‪ :‬أي غلط يا يبه أي غلط وش بيجيب‬
‫اوراق في درج مكتبه بالغلط ابي افهم‬
‫ابو احمد جلس يفكر بكلم فيصل ‪ :‬وانت الصادق‬
‫وشلون تنحط في مكتبه من دون ما يعرف ‪..‬‬
‫حس بأنتصار‪ :‬خلنا في اللي احنا فيه مو‬
‫محتاجينهم ول محتاجين مساعده من احد ان‬
‫شاء الله نطلع منها مو اول مره نطيح بمشكله‬
‫من هالنوع‪..‬‬
‫ابو احمد ضايقه فيه الوسيعه‪:‬بس مو بهالحجم‬

‫عبد الله كان وجهه من الضيقه لن فيصل كان‬


‫قدامه واهو كان متأكد انه اهو سبب هالمصايب‬
‫كلها واهو سبب طرد عمه لبوه بس كان ساكت‬
‫لسبب‬
‫عبد الله وعيونه على فيصل تشع حقد‪ :‬ممكن‬
‫ادخل؟؟!؟@‬
‫ابو احمد من غير اهتمام‪ :‬تفضل‬
‫عبد الله يتكلم بعصبيه‪ :‬عمي ترا الناس خلص‬
‫صبرها علينا يعني لمتى وانا احاول معاهم‬
‫يأجلون ويصبرون علينا قبل ما يسلمون‬
‫الشيكات للبنوك وبعدها لزم تعرف شي ان‬
‫سمعتنا بتصير بالحضيض‪..‬‬
‫ابو احمد بعصبيه‪:‬يعني تظن اني مو عارف‬
‫هالشي انا عارف وبدال ما تجي وتتكلم وبس‬
‫تصرف وشف لنا طريقه نطلع من المشكله‬
‫عبد الله مسك لسانه وطلع واهو معصب‪..‬‬
‫**********(((((((((((((((((())))))))))))))******‬
‫** *****‬
‫دخل مكتبه ولقى سعد معطيه ظهره ‪..‬‬
‫عبد الله بمزح‪ :‬اشوف مكتبي منور صار ابو‬
‫سعيد موجود عندنا‬
‫ببتسامه ‪ :‬هل عبد الله اخبارك؟؟‬
‫جلس على مكتبه‪ :‬بخير دامك بخير انت بشرني‬
‫اخبارك واخبار الوالده وزياد‬
‫سعد بحزن‪ :‬وش اقولك يعني الحمد الله على‬
‫الصحه والعافيه واهي مشاء الله عليها صابره‬
‫اكثر مننا‬
‫عبد الله‪ :‬مشاء الله عليها‪..‬‬
‫سعد حب يغير الموضوع‪ :‬طيب ما قلتلي صحيح‬
‫اللي سمعته‪..‬‬
‫عبد الله بستغراب‪ :‬ليش وش سمعت؟؟‬
‫سعد‪ :‬ان في مشاكل كبيره وديون طايحه فيها‬
‫الشركه وان عمي ابو احمد طرد ابوك بسبب‬
‫فيصل‬
‫بقهر يحرقه رد‪:‬ومن وين عرفت هالكلم؟؟؟؟‬
‫سعد ما حب يسوي مشكله‪ :‬امس شفت احمد‬
‫متضايق وسالته وقالي ل تكون تضايقت لما‬
‫قالي‬
‫عبد الله يبرر‪ :‬افاا عليك وش اتضايق ابن الحلل‬
‫الحلل حللكم مثل ما اهو حللنا على القل‬
‫تدري الحين قبل ما ينتشر الخبر وتسمع من براا‬
‫سعد متفأجأ‪ :‬يعني المشكله كبيره لها الدرجه‬
‫عبد الله وهموم الدنيا فوق راسه‪ :‬والله هذا‬
‫اللي صاير وانا اخوك وانا محتاج أي مساعده‬
‫ممكن احصلها وكل اللي احنا فيه بسبب‬
‫سعد كمل‪ :‬فيصل!!‬
‫عبد الله يهز راسه‪ :‬ايه‬
‫سعد‪:‬وشلون طيب فهمني؟؟!@‬
‫وجلس عبد الله يحكي لسعد تفاصيل كل اللي‬
‫صار ومن متى بدت تظهر المشاكل وضياع‬
‫الملفات وانهم مو قادرين يمسكون على احد أي‬
‫غلطه وكان الكل اتفق على انهم يطيحون‬
‫الشركه من اساسها ‪..‬‬
‫سعد قام معصب‪ :‬وصلت فيه الحقير هالدرجه؟؟‬
‫عبد الله مسك يده ونزله على الكرسي‪ :‬يا سعد‬
‫ما تنفع العصبيه في هالمواقف يعني احنا وش‬
‫ماسكين عليه ول شي يمكن اهو يقدر يطلع لنا‬
‫بلوى جديده ويخلي عمي ابراهيم يطردنا مثل ما‬
‫سوى في ابوي‬
‫سعد بعصبيه‪ :‬بس مو على كيفه يطرده له مثل‬
‫ما لكم‬
‫عبد الله ‪:‬ههههههههه ياليت المشكله هذا الشي‬
‫الوحيد اللي غلط فيه جدي منصور انه كتب ثلث‬
‫الشركه للكبير اللي هو عمي ابراهيم والباقي‬
‫لبوك وابوي يعني اهو المتصرف الول في امور‬
‫الشركه ومافي أي ورقه تطلع من هنا ال‬
‫وتوقيعه عليها وهذا اللي رابطني ومايخلني‬
‫اتصرف‬
‫سعد حاول يهدي نفسه وتذكر شي فجاه وتكلم‬
‫بقوه‪:‬زياد‬
‫عبد الله ارتاع‪ :‬وش فيه زياد؟؟!@‬
‫سعد يحاول يتذكر‪ :‬زياد اول يوم العزى قالي‬
‫كلم وقالي اني اوصله لك لنه مهم بس ايش؟‬
‫عبد الله شده كلمه‪ :‬حاول شي يخص ايش طيب‬
‫يخصني وال يخص ابوي وال ابوك وال‬
‫سعد بحماس‪ :‬ل يخص ابوي وعن الشركه‬
‫عبد الله بنفس الحماس‪ :‬تكفى أي شي ممكن‬
‫يساعدنا نتخلص من هالخسيس فيصل أي شي‬
‫سعد بثقه‪ :‬اعتبر انه انتهى من الحين بس الكلم‬
‫هنا ما ينفع لزم نتجمع برا ويكون معانا احمد لو‬
‫تدري وشلون يبي يتخلص منه اليوم قبل بكرا‬
‫ماراح تصدق‪..‬‬
‫عبد الله‪ :‬الله يريحك مثل ما ريحتني خلص بكرا‬
‫نتجمع وبيننا الو‬
‫سعد واهو يقوم‪ :‬ان شاء الله والحين مع‬
‫السلمه‬
‫عبد الله ‪ :‬مع السلمه‬
‫جيه سعد له ريحته وخلته يقدر يفكر ويخطط‬
‫مثل اول والحين يخطط مو للشركه وبس‬
‫يخطط يرجع كرامه ابوه اللي انهانت ‪..‬‬
‫&&&&&&&&&&&&&في المستشفى&&&&‬
‫نوف ومي لهم اكثر من ساعه جالسين يتكلمون‬
‫ومي تحاول ترفه عن نوف اللي باين انها لها‬
‫فتره ما نمت ‪..‬‬
‫مي‪ :‬مو ملحظه ان خالتي طولت؟؟!@‬
‫نوف‪:‬ههههه وش فيك شكلك طفشتي مني ‪..‬‬
‫مي بمزح‪:‬هههههههههه واحد يقدر يطفش منك‬
‫ياحلو بس ل انا استغربت‬
‫نوف‪ :‬خليني اشوف وينها فيه‪.‬؟؟‬
‫نوف‪ :‬هل يمه وينك ايه طيب طيب خلص ل‬
‫تعصبين مع السلمه‪..‬‬
‫سكرت واهي مكشره‪,,‬‬
‫مي تضحك على‬
‫شكلها‪:‬ههههههههههههههههههه وش فيك‬
‫انقلب وجهك‬
‫نوف واهي مكشره‪ :‬عصبت علي تقولي ليش ما‬
‫رحتي لحد الحين للبيت‬
‫مي‪:‬ههههههه بصراحه معها حق خلص انتي‬
‫جلستك هنا ل تقدم ول تأخر‬
‫ردت بحزن‪ :‬المهم ان اخوي ما يحس انه وحيد‬
‫لزم اكون جمبه طول الوقت‪..‬‬
‫مي سكتت‪..‬‬
‫يتبع<<<‬

‫تابع>>>‬
‫مي سكتت‪...‬‬
‫وبعدها تكلمت وقالت‪ :‬ومن قالك ان وحيد يكفي‬
‫ان احمد وحمود طول الوقت معاه حتى من يوم‬
‫ما جيت واهم عنده‪..‬‬
‫نوف ارتاعت‪ :‬احمد هنا‬
‫مي ببتسامه خبث‪ :‬ايه هنا لتسوين نفسك بريئه‬
‫ما تدرين انه جا حتى شفتيه وشافك‬
‫نوف‪ :‬والله العظيم ما شفته متى جا‬
‫مي صدقتها‪ :‬يختي طاحت عينك بعينه وشلون ما‬
‫شفتيه‬
‫نوف بحزن‪ :‬والله ما شفته اكذب عليك يعني‬
‫مي رحمتها مسكت يدها‪ :‬اخسى ان كذبتك طيب‬
‫وش رايك تجين تنامين عندي اليوم‬
‫نوف ‪ :‬ل مابي ابي اروح بيتنا وبس‬
‫مي تسوي نفسها معصبه‪ :‬انا قلت كلمه وما‬
‫تناقشيني فيها بتنامين عندي يعني بتنامين‬
‫عندي ورجلك فوق رقبتك فاهمه‬
‫نوف ابتسمت‪ :‬طيب اعرفك عنيده وش اخبار‬
‫في؟؟!@‬
‫مي ‪ :‬عادي لحد الحين متضايقه اانا مابيها‬
‫تتضايق كل هالمده انتي عارفه ما بقى شي‬
‫وتخلص الجازه وورانا دراسه وجامعه ومحتاجه‬
‫كل التركيز‬
‫نوف‪ :‬صادقه والله‪..‬‬
‫دق جوال نوف‪....‬‬
‫نوف تناظر الرقم‪ :‬هذي امي بروح اشوفها‬
‫واجيك‬
‫مي واهي تقوم‪ :‬خلص انا بستناك في السياره‬
‫شوفيها موقفه عند قدام الباب الرئيسي اوكي‬
‫نوف‪ :‬اوكيات‪..‬‬
‫&&&&&&&&&&&&&&&&‬
‫نواف تعب من النتظار وتعبت عيونه من كثر ما‬
‫اهو مركز ويعد الثواني واهو يحس هالحمل بدى‬
‫يثقل عليه ‪...‬‬
‫وقف وطلع جواله من جيبه خلص فاض الكيل‪...‬‬
‫من وراه‪..‬‬
‫ابراهيم‪ :‬ما يحتاج تدق انا وصلت‪..‬‬
‫نواف التفت وعلى وجهه علمات التعصيب بس‬
‫كان ماسك نفسه‪ :‬ليش تأخرت‬
‫ابراهيم وكان جمبه الشيخ‪ :‬الشيخ كان عنده‬
‫شغل على طول خلص وجبته‪..‬‬
‫نواف بجديه‪ :‬يله تفضل معاي‪..‬‬
‫ابراهيم يكلم الشيخ‪ ::‬تفضل يا شيخ‬
‫الشيخ‪ :‬لو سمحتو انا عندي بعد هذا العقد موعد‬
‫اخر يعني استعجلو‪..‬‬
‫نواف ‪ :‬بنخلص بسرعه وليهمك‪..‬‬
‫‪%%%%%%%%%‬عند باب الغرفه‪%%%‬‬
‫نواف‪ :‬دقيقه عن اذنكم‪..‬‬
‫طق الباب ودخل لقى رزان متحجبه واميره بعد‬
‫لنهم ما تعودو يتغطون جالسين ينتظرونه وعلى‬
‫وجيههم علمات مو مفهمومه ‪..‬‬
‫نواف كان يوجه الكلم لرزان بس عيونه على‬
‫اميره‪:‬يله الشيخ براا‬
‫حست دقات قلبها صارت طبول ومو قادره‬
‫تسيطر على نفسها غطت وجهها بالطرحه‬
‫ونزلت راسها تستنى قدرها اللي حكم عليها‬
‫بالعدام‪..‬‬
‫اميره بحقد‪ :‬وانت لحد الحين راكب راسك‬
‫نواف بعصبيه‪ :‬ولحد بكرا انا اتكلم عربي مثل ما‬
‫اظن وطلبت منك مره بأدب انك ما تدخلين ل‬
‫تخليني استخدم اسلوب ثاني ماراح يعجبك‪..‬‬
‫اميره بصراخ‪ :‬وش بتسوي بعد بتزوجني واحد ما‬
‫ابيه بعد ما اتوقع‬
‫وكملت بستهزاء‪ :‬يا استاذ نواف ان لك حكم علي‬
‫توه بيرد ال صرخه رزان سكتتهم‪..‬‬
‫رزان بصراخ‪ :‬امييره خلص عاد قلتلك انا‬
‫موافقه ليش تهدمين حياتي‬
‫اميره بصدمه شلت رجليها‪ :‬انا اهدم حياتك انا!!‬
‫رزان قوت نفسها‪ :‬ايه انتي خلص انتهينا‬
‫اتركيني اعيش حياتي بطريقتي‬
‫اميره تمالكت اعصابها بصعوبه‪ :‬براحتك‬
‫رزان لفت عليه‪..‬‬
‫‪ :‬خله يخصلنا‬
‫نواف‪ :‬تغطي ‪..‬‬
‫فتح الباب ودخل الشيخ وابراهيم‪..‬‬
‫لما طاحت عينها عليه حست برجفه غريبه‬
‫تذكرت كل اللي صار معاها بتفاصيله تذكرت‬
‫كيف اذاها وتذكرت بعد كيف ساعدها تطلع‬
‫وكيف نظرته لها خلت كل خليه فيها ترتجف مثل‬
‫ما تحس الحين‪..‬‬
‫ضمت يدينها لبعض عشان تخفي حركه يدها اللي‬
‫مو قادره تسيطر عليها‪..‬‬
‫نواف ناظرها بستغراب وغض نظره وكلم الشيخ‬
‫نواف‪ :‬تفضل ابدى‬
‫ابراهيم اللي كان رجفه قلبه حس ان الكل حس‬
‫فيها حتى واهي متغطيه عنه شاف لمعه عيونها‬
‫وتأكد انها تبكي ضاقت فيه الدنيا تمنى انها‬
‫تكون في هالحظه زوجته عشان يمسح دموعها‬
‫قاطعه صوت الشيخ‪..‬‬
‫الشيخ‪ :‬عطوني بطاقاتكم‬
‫سحبو كرسين ومسكو ايدي بعض وبدو يرددون‬
‫كلم الشيخ‬
‫اميره ودها تقوم وتقلب الدنيا فوقهم لنها‬
‫عارفه ان رزان ما تبيه ومغصوبه عليه بس ما‬
‫تقدر ترفض لنواف طلب حتى لو طلب حياتها‬
‫هذا قدر حب رزان لنواف بس سكتت غصبا عنها‬
‫عشان رزان طلبت منها هالشي‪..‬‬
‫جا دور السؤال اللي الكل خايف من جوابه‪..‬‬
‫الشيخ‪ :‬يا بنتي تقبلين ببراهيم زوج لك؟؟!@‬
‫لحظه سكوت عمت الغرفه والكل يترقب جواب‬
‫رزان‬
‫رزان بصوت باين عليه الصياح‪ :‬موافقه‬
‫نواف وابراهيم ارتاحو راحه غريبه‬
‫واميره كان قهرها باين على وجهها‬
‫سلم عليهم‪ :‬مبروك وبالتوفيق‬
‫ابراهيم بفرحه صادقه‪ :‬الله يبارك فيه‬
‫طلع الشيخ ‪ ..‬من الغرفه‪..‬‬
‫نواف يكلم اميره‪ :‬لو سمحتي ممكن تجين معاي‬
‫خلينا نخليهم على راحتهم شوي‬
‫رزان تصرخ من جواها بصوت حست انه مسموع‬
‫" لااا ل تتركوني معاه الموت اهون علي "‬
‫اميره واهي تناظره نظره احتقار مرت جمبه من‬
‫دون ما تتكلم‪..‬‬
‫طلعو وتركو ابراهيم في اخر الغرفه ورجليه‬
‫خانته وده يحركها ومو قادر بس تفأجا انها‬
‫تحركت من نفسها وكأن في شي يشده لها شي‬
‫اقوى من المغناطيس‬
‫قرب منها لحد ما وقف قدام سريرها‪ :‬مبروك يا‬
‫رزان‬
‫رزان سحبت طرحتها من وجهها وبعيون كلها‬
‫دموع ردت‪ :‬الله يبارك فيك‪..‬‬
‫ابراهيم بحركه مفاجأه مد يده ومسح دمعه نزلت‬
‫على خدها وبصوت حنون‪ :‬ما ابي اشوف‬
‫هالدموع الغاليه تنزل مره ثانيه اوكي‬
‫رزان لفت وجهها مصدومه من اللي سواه‪..‬‬
‫كمل‪ :‬ايه يا رزان انا تغيرت صرت انسان ثاني‬
‫كله بسبب شخص واحد وهالشخص اهو انتي‬
‫غيرتي فيني كل شي كل تفاصيل حياتي كانت‬
‫حياتي من دون ل طعم ول معنى لحد ما جا‬
‫اليوم اللي شفتك فيه نظره منك خلتني احس‬
‫اني انسان ولي مشاعر انسان محتاج قلب يحبه‬
‫يخلص له يكون كل شي بحياته‪..‬‬
‫رزان بصدمه‪ :‬انا سويت كل هذا؟؟!@‬
‫ابراهيم جلس على طرف سريره شد يدها‬
‫وحطها بين يديه حست بدفا غريب فيهم ‪..‬‬
‫نزلت نظرها على يده كانت كبيره ومغطيه كل‬
‫يدها ‪..‬‬
‫رفعت نظرها على عيونه ‪...‬‬
‫كمل كلمه‪:‬انتي سويتي اكثر انا اوعدك وعد‬
‫ويشهد على ربي على اللي بقوله اني بحاول‬
‫اسعدك وانسيك كل اللي صار واخليك اسعد بنت‬
‫بهالكون بس انا ابي منك شي واحد بس‬
‫رزان بستغراب‪ :‬تفضل!!!‬
‫ابراهيم‪ :‬ابيك تكونين لي انا وبس خلص يارزان‬
‫اللي صار ماضي ولزم ننساه ومثل ما انتي‬
‫غلطتي اانا غلطت اكثر منك والمهم اننا تعلمنا‬
‫من غلطنا صح وال انا غلطان‬
‫رزان ابتسمت ونزلت راسها‪ :‬صح‬
‫ابراهيم ببتسامه تدووووخ‪ :‬ياعيني على اللي‬
‫يستحون انا بخليك الحين ترتاحين عشان بشغلك‬
‫طول اليوم وماراح اخليك لحالك يعني قولي‬
‫لميره ترجع بيتهم انا بسكن عندك بدالها‬
‫رزان ضحكت من قلبها اول مره من بعد فتره‬
‫حست انها دهوور‪:‬ههههههههههههه‬
‫ابراهيم‪ :‬يالبى هالضحكه يله انا استأذن‬
‫ما تدري ليش تضايقت انه بيروح‪..‬‬
‫لحظ وجهها وشلون تغير مد يده ومسك دقنها‪:‬‬
‫لتخافين ماراح اتأخر اول ما تفتحين عيونك‬
‫الحلوه بتلقين جمبك اوكي‬
‫رزان منحرجه‪ :‬اوكي‬
‫ابراهيم‪ :‬مع السلمه‬
‫رزان‪ :‬مع السلمه‬
‫&&برااا الغرفه&&&‬
‫مي واهي تمشي جالسه تكلم نفسها" طيب يا‬
‫نوافوه هذي اخرتها تسوي انت وامك فيني‬
‫مقالب ال وما اردها لك بس وشلون ياربي‬
‫وشلون "‬
‫وقفت لما شبهت على صوت اللي قدامها بس‬
‫كانت في مسافه بينها وبينهم‪..‬‬
‫رفعت عيونها وشافت نواف جالس مع اميره‬
‫ويتكلم واهو متحمس‪..‬‬
‫حست بنار ولعت بصدرها ما تقدر توقف وتتفرج‬
‫حااولت تتصرف ما لقت ال جدار تخبت وراه‬
‫خافت يعرفها‬
‫مي واهي معصبه" هذي اخرتها يا نواف تكذب‬
‫علي انا تقولي بطلع الستراحه مع الشباب‬
‫وصرت هنا مع اميره ورزان وشكلك مستانس‬
‫وتسولف اما خليتك تندم على اللحظه اللي‬
‫فكرت تكذب علي فيها ما اكون بنت ابوي"‬
‫واهم جالسين‪..‬‬
‫نواف بعصبيه‪ :‬وانتي لمتى بتتدخلين في اللي ما‬
‫يعنيك يعني ما يكفي غلطانه وجايه تناقشيني‬
‫في موضوع مالك أي دخل فيه‬
‫بعصبيه اكثر منه ردت‪ :‬ومن قالك ان مالي دخل‬
‫يا استاذ نواف شكلك ناسي انها بنت خالتي‬
‫يعني تقرب لي يعني لي دخل فاهم‬
‫نواف بنبره استهزاء‪ :‬على القل انا لقيت من‬
‫يستر على بنت اخوي والدور عليك انتي‬
‫وقفت والنار تطلع من عيونها‪ :‬احترم نفسك‬
‫اول وبعدين اعرف انت من مزوجها قبل وتعال‬
‫تكلم معاي‬
‫ندمت على الكلمه اللي قالتها مهما كان خلص‬
‫ابراهيم صار زوج رزان وما تبي تدمر حياتها اكثر‬
‫‪...‬‬
‫نواف وقف قدامها‪ :‬وش قصدك؟؟!@‬
‫اميره تحاول تصرف‪ :‬ما قصدي شي انا بروح‬
‫البيت الحين وارجع لرزان بعدين‬
‫نواف بقرف‪ :‬يكون احسن‪..‬‬
‫تركته وراحت واهي منقهره منه وتفكر كيف‬
‫رزان تحب واحد متخلف مثله‪..‬‬
‫طلع ابراهيم من الغرفه والبتسامه تشق وجهه‬
‫نواف‪ :‬مبروك يا ابراهيم‬
‫ابراهيم‪ :‬الله يبارك فيك عقبالك‬
‫نواف ببتسامه‪ :‬امين ان شاء الله قريب‪..‬‬
‫((((((((((((((((((((((((((((()))))))))))))))))))))‬
‫))))‬
‫مي لزالت موقفه والنار تحرقها ‪..‬‬
‫مي" انا الحين لو مريت جمبه وش بيعرفه فيني‬
‫ماراح يعرفني اكيد خلص بروح بسرعه قبل ما‬
‫يلتفت للسياره قبل ما تجي نوف يالله يمكن‬
‫تكون في السياره بعد تستناني"‬
‫سحبت الطرحه على عيونها وصارت تمشي‬
‫بهدوء ما تبي تلفت انتباهه ‪..‬‬
‫ابراهيم‪ :‬يله انا استأذن‬
‫نواف‪ :‬اذنك معك‪ .‬فمان الله‬
‫‪.‬‬

‫تابع<><>>>>>>>‬
‫مشاعل ‪ :‬ال اقول مو ملحظه عليه شي‬
‫مها بستغراب‪ :‬شي مثل ايش؟؟‬
‫مشاعل‪ :‬يعني شي مثل انه صاير ينام كثيير‬
‫وعيونه حمرا طول الوقت وراسه مصدع وبس‬
‫مها كانت شاكه انها تتوهم بس الحين خوفها‬
‫ثبت وكان في محله‪ :‬ال ملحظه وش‬
‫تتوقعين؟؟!@‬
‫مشاعل‪ :‬وش اتوقع ماودي اقول وبعدين انتي‬
‫تعصبين وتسوين لي محاضره ترا مالي خلققق‬
‫مها بعصبيه‪ :‬تكلمي انا اللي مالي خلقك‬
‫مشاعل بطفش‪ :‬يمكن يشم!!‬
‫مها بصدمه‪ :‬يشم!!‬
‫مشاعل‪ :‬ايه لتسوين فيها غبيه اخوك في عمر‬
‫سهل انه ينحرف بسهوله اللي اكبر منه انحرفوو‬
‫يعني ليش وقفت عليه‬
‫كانت تقصد نفسها وتقصد مها‪..‬‬
‫كملت‪ :‬وبعدين اهو مو شايف اهتمام من أي من‬
‫اللي حوله ل ام ول اب احمدي ربك انه ما مات‬
‫من زمان على هالهمال اللي اهو فيه‬
‫مها ضاق صدرها على اخوها‪ :‬وش نسوي‬
‫طيب؟!@‬
‫مشاعل من غير اهتمام‪ :‬خليه اهو مثل ما دخل‬
‫نفسه بهالشي بيقدر يطلع نفسه‬
‫مها انقهرت من برودها‪ :‬يختي انتي ما عندك دم‬
‫الحين رجلك بيجي ياخذك بعد يومين وانتي ما‬
‫شريتي ول زفت ول شي اشتري لك على القل‬
‫فستان واحد جديد تلبسينه لما يشوفك ويجي‬
‫ياخذك من هنا ونفتك‬
‫مشاعل بنفس البرود‪ :‬يبني كذا ياخذني ما يبيني‬
‫يطلقني ويريحني ويرتاح‬
‫مها بستهزاء‪:‬هههههههههههههههاي عشم‬
‫ابليس في الجنه اقول جهزي نفسك من الحين‬
‫مو ناقصين مناحات‬
‫وطلعت من الغرفه وتركتها مقهووره والنار‬
‫تاكل جسمها‪..‬‬
‫مشاعل بحقد" طيب يا انا يا انت ياسعد ونشوف‬
‫من اللي بيضحك في النهايه تظن اني سهله مو‬
‫انا اللي تقدر تكسرها بهالسهوله "‬
‫&&واهي تلبس عبايتها&&&‬
‫حصه ‪:‬على وين على وين يا مسهل‪..‬لبسه‬
‫عبايتك وبتطلعين وين‬
‫مها بتوتر‪ :‬بروح لصديقتي ‪..‬‬
‫حصه‪ :‬أي وحده؟؟!@‬
‫مها جلست تفكر ‪ :‬ها العنود صديقتي العنود‬
‫حصه بنظره تخوف‪ :‬من ذي العنود عمرك ما‬
‫قلتي عنها‬
‫مها تبرر واهي متوتره‪ :‬توني متعرفه عليها يمه‬
‫توني متعرفه عليها‬
‫حصه من غير اهتمام زي العاده‪:‬روحي بس ل‬
‫تتأخرين‬
‫حست براحه مو طبيعيه لفت طرحتها وجت‬
‫بتطلع من الباب‬
‫حصه ‪ :‬ال اقول نسيت اعلمك بكرا اللي‬
‫خاطبينك بيجون يشوفونك جهزي نفسك‬
‫حست بغصه تخنقها ما بغت تناقش امها وبعدها‬
‫تمنعها من الطلعه اكتفت انها تقول‪ :‬ان شاء‬
‫الله مع السلمه‪..‬‬
‫ركبت السياره ونزلت دموعها انهار خافت حست‬
‫بعدم المان لن خالد مو معاها مو جمبها واهي‬
‫من غيره ضايعه بل هدف‪..‬‬
‫كانت عارفه شي واحد ان مواجهه تخوضها قدام‬
‫امها اوابوها تعتبر فاشله من اول جوله‪..‬‬
‫كتمت اللي بنفسها تدعي ربها انه يقدم لها‬
‫اللي فيه الخير وان الله يرجع خالد لها ساالم‪..‬‬
‫&&&&&&&&في بيت ابو احمد&&&&&‬
‫في غرفه مي÷÷÷÷÷÷÷‬
‫نوف جالسه على السرير تحاول تخلي مي تتكلم‬
‫وما نفع مسكت دفتر شافته على طاوله مي‬
‫اللي جمب سريرها‬
‫كان شكل الدفتر شدها انها تفتحه دفتر كبير‬
‫لونه عنابي جلد فتحته وشافت اسم احمد‬
‫مكتوب بخط عريض‪..‬‬
‫فتحته وبدت تقلب في صفحاته بهتمام جلست‬
‫تقلب بصفحات وتدور اخر تاريخ كتب احمد فيه‬
‫كانت تفهم اللي يبي يقوله من قصايده لنها‬
‫صارت خبره بأسلوبه وطريقه كتابته لنه اهدها‬
‫دفتر كامل كله قصايد عنها وهالدفتر تحبه اكثر‬
‫من روحه حتى انها حفظت اغلب القصايد اللي‬
‫فيه‬
‫شدها عنوان قصيده((دمار حياتي فراقك))‬
‫وشافت تاريخها كان تاريخها اليوم اللي توفى‬
‫فيه ابو سعد وصار لخالد الحادث‬
‫حطت القلم جوا الدفتر وجلست تسمع صوت‬
‫الدش ومي تحمم‬
‫نوف" انزل اجيب لي شي اشربه واجلس امخمخ‬
‫على قصايد حموودي‪...‬‬
‫&&&في الصاله&&&‬
‫ام احمد معصبه من رجلها اللي صاير ما يهتم‬
‫براي احد غير راي نفسه حتى لو كان هالراي‬
‫يهدم حياه شخص غيره‬
‫ام احمد تحاول تتماسك وتمسك اعصابها‪ :‬مو‬
‫معقوله يا ابراهيم ولدك هذا ولدك‬
‫ابو احمد بجديه‪ :‬وانتي قلتيها ولدي وانا ادرى‬
‫بمصلحته‬
‫ام احمد منقهره منه‪ :‬أي مصلحه هذي انك تمنعه‬
‫يتزوج بنت عمه وش ذنبهم بالمشاكل اللي تصير‬
‫بينك وبين اخوك طلعهم منها‪..‬‬
‫ابو احمد بعصبيه‪ :‬انتي ل تتدخلين وانا قلتك ياها‬
‫مره وانا ما احب اعيد كلمي اكثر من مره مابي‬
‫ازوج ولدي لبنت ابوها حرامي وخاين‬
‫‪...‬‬
‫شهقت نوف وطاحت مغمى عليها على الدرج‪....‬‬
‫&&&&&&&&&في المستشفى&&&&‬
‫بعد ما ارتاح وحس بفرحه صادقه ان رزان اخيرا‬
‫صارت زوجته صار يلف في الممرات مثل‬
‫المجنون مو مصدق ‪..‬‬
‫يدور بدون هدف وفي لحظه تأكد انه ضيع الباب‬
‫اللي دخل منه وناظر ال اهو في الدور الثالث‬
‫جلس يدور أي لفته تدله على الصنصير اللي‬
‫طلع منه قرى السم وقفت دقات قلبه للحظه‪..‬‬
‫ابراهيم بصوت مصعوق‪ :‬وليد‬
‫مشى بخطوات ثقيله وضرب على الباب‬
‫انتظر دقيقه دقيقتين مافي جواب فدخل‬
‫شاف وليد غير وليد اللي يعرفه وليد الميت بل‬
‫روح وين القوه والسلطه والجاه وينه ما نفعه‬
‫المرض مايعرف ل كبير ول صغير‪..‬‬
‫ول غني ولفقير‬
‫ول قوي ول ضعيف‬
‫كلنا من نغزه شوكه نتألم لننا بشر ضعفاء وما‬
‫يقدر علينا اللي خالقنا نتكبر عليه يمهلنا عشان‬
‫نرجع له بالتوبه ونكابر اكثر‬
‫دمعت عيونه وحاول يكتم انفاسه عشان ما‬
‫يزعجه‬
‫منظره كان مخيف مرعب بالنسبه له حمد ربه‬
‫مليون مره انه مو في مكان وليد ان ربه هداه‬
‫واهو بصحته وعافيته‬
‫قرب منه بهدوء‪...‬‬
‫فتح عيونه بصعوبه لمح جسم ابيض يتحرك ركز‬
‫حاول يتذكر الملمح بصعوبه عرفها‬
‫بس كل شي يشوفه يأكد له انه مو نفس‬
‫الشخص اللي يعرفه مو نفسه‬
‫وليد بصوت مبحوح وحلق جاف‪ :‬ابراهيم‬
‫ابراهيم ابتسم ‪ :‬ايه ابراهيم يا وليد كيفك ؟؟‬
‫وليد حاول ما يضحك‪:‬هههههه كيفي ش شايف‬
‫وبدى يكح كحه مخيفه وعلى وجهه علمات‬
‫اللم‪..‬‬
‫ابراهيم‪ :‬ان شاء الله تقوم بالسلمه من هنا‬
‫وترجع لهلك‬
‫وليد وجهه اصفر وعيونه كلها سواد ونص وزنه‬
‫راح وانتهى‪ :‬أي اهل اللي يخليك أي اهل من‬
‫يوم ما درو عن اللي فيني وتبرو مني كلهم‬
‫ابراهيم بحنان‪ :‬يا وليد اذا ربك يغفر ماعليك من‬
‫الناس ومثل ما ربي هداني ان شاء الله يهديك‬
‫يقول الله تعالى‪« :‬قل ياعبادى الذين أسرفوا‬
‫على أنفسهم ل تقنطوا من رحمة الله إن الله‬
‫يغفر الذنوب جميعا ً إنه هو الغفور‬
‫الرحيم»[اسأل المغفره والتوبه النصوحه وان‬
‫شاء الله ربك يغفر ويرحم‪..‬‬
‫وليد بيأس‪ :‬ما اظن ربي يغفر لي بعد اللي‬
‫سويته في الناس وفي بناتهم انا هدمت حياه‬
‫ناس كثيره يا ابراهيم كثيرين ليش ربي يغفرلي‬
‫بعد اللي سويته فيهم‪..‬‬
‫ابراهيم بقناعه‪ :‬اذا انت نادم وتايب توبه نصوحه‬
‫بيغفر لك لتيأس بس الحين انت ماباركت لي‬
‫وليد ملحظ تغير كبير على ابراهيم اول شي انه‬
‫لبس ثوب متواضع ومو طويل اللي يكره لبسه‬
‫وكان طول عمره يلبس جينزات وغيره ال الثوب‬
‫ما يطيقه وحاط الغتره من دون عقال ولحيته‬
‫بدت تطول وكل شي فيه متغير‬
‫وليد بستغراب‪ :‬على ايش؟!@‬
‫ابراهيم بفرح‪ :‬تزوجت‬
‫وليد مو مصدق‪ :‬انت تزوجت مين؟؟!؟@‬
‫ابراهيم ‪ :‬رزان‬
‫وليد بستغراب‪ :‬رزان اهلك خطبوها يعني‬
‫ابراهيم‪ :‬ل انا تزوجت من دون ما يدرون وبعدين‬
‫انت تعرفها‬
‫وليد بنفس الصدمه‪ :‬من دون ما يعرفون ليش‬
‫طيب وبعدين اعرفها‬
‫في لحظه تذكر‪..‬‬
‫وليد يقولها واهو مو مصدق‪ :‬رزان نفسها رزان‬
‫للي‬
‫ابراهيم ‪ :‬ايه نفسها‬
‫وليد ما يعرف ليش حقد على السعاده اللي‬
‫ابراهيم فيها شي ضايقه كتمه حس يبي ينفجر‬
‫يدور أي شي يضايقه فيه الوحيده اللي عجبته‬
‫من كل البنات اللي عرفهم رزان وفي الخير‬
‫تكون من نصيب اعز اصدقاه شي قتله‬
‫وليد بخبث‪ :‬بس انت ما سألتني انا وش فيني‬
‫ابراهيم‪ :‬طيب وش فيك ان شاء الله شي سهل‬
‫اعرفك دلوع‬
‫وليد ‪ :‬فيني ايدز‪..‬‬
‫• وش راح تكون رده فعل ابراهيم؟؟‬
‫*وهل كان وليد صادق بكلمه؟؟‬
‫*وايش راح يصير في نوف؟؟‬

‫تابع>>>>‬
‫&&&&&&&&&في المستشفى&&&&‬
‫بعد ما ارتاح وحس بفرحه صادقه ان رزان اخيرا‬
‫صارت زوجته صار يلف في الممرات مثل‬
‫المجنون مو مصدق ‪..‬‬
‫يدور بدون هدف وفي لحظه تأكد انه ضيع الباب‬
‫اللي دخل منه وناظر ال اهو في الدور الثالث‬
‫جلس يدور أي لفته تدله على الصنصير اللي‬
‫طلع منه قرى السم وقفت دقات قلبه للحظه‪..‬‬
‫ابراهيم بصوت مصعوق‪ :‬وليد‬
‫مشى بخطوات ثقيله وضرب على الباب‬
‫انتظر دقيقه دقيقتين مافي جواب فدخل‬
‫شاف وليد غير وليد اللي يعرفه وليد الميت بل‬
‫روح وين القوه والسلطه والجاه وينه ما نفعه‬
‫المرض مايعرف ل كبير ول صغير‪..‬‬
‫ول غني ولفقير‬
‫ول قوي ول ضعيف‬
‫كلنا من نغزه شوكه نتألم لننا بشر ضعفاء وما‬
‫يقدر علينا اللي خالقنا نتكبر عليه يمهلنا عشان‬
‫نرجع له بالتوبه ونكابر اكثر‬
‫دمعت عيونه وحاول يكتم انفاسه عشان ما‬
‫يزعجه‬
‫منظره كان مخيف مرعب بالنسبه له حمد ربه‬
‫مليون مره انه مو في مكان وليد ان ربه هداه‬
‫واهو بصحته وعافيته‬
‫قرب منه بهدوء‪...‬‬
‫فتح عيونه بصعوبه لمح جسم ابيض يتحرك ركز‬
‫حاول يتذكر الملمح بصعوبه عرفها‬
‫بس كل شي يشوفه يأكد له انه مو نفس‬
‫الشخص اللي يعرفه مو نفسه‬
‫وليد بصوت مبحوح وحلق جاف‪ :‬ابراهيم‬
‫ابراهيم ابتسم ‪ :‬ايه ابراهيم يا وليد كيفك ؟؟‬
‫وليد حاول ما يضحك‪:‬هههههه كيفي ش شايف‬
‫وبدى يكح كحه مخيفه وعلى وجهه علمات‬
‫اللم‪..‬‬
‫ابراهيم‪ :‬ان شاء الله تقوم بالسلمه من هنا‬
‫وترجع لهلك‬
‫وليد وجهه اصفر وعيونه كلها سواد ونص وزنه‬
‫راح وانتهى‪ :‬أي اهل اللي يخليك أي اهل من‬
‫يوم ما درو عن اللي فيني وتبرو مني كلهم‬
‫ابراهيم بحنان‪ :‬يا وليد اذا ربك يغفر ماعليك من‬
‫الناس ومثل ما ربي هداني ان شاء الله يهديك‬
‫يقول الله تعالى‪« :‬قل ياعبادى الذين أسرفوا‬
‫على أنفسهم ل تقنطوا من رحمة الله إن الله‬
‫يغفر الذنوب جميعا ً إنه هو الغفور‬
‫الرحيم»[اسأل المغفره والتوبه النصوحه وان‬
‫شاء الله ربك يغفر ويرحم‪..‬‬
‫وليد بيأس‪ :‬ما اظن ربي يغفر لي بعد اللي‬
‫سويته في الناس وفي بناتهم انا هدمت حياه‬
‫ناس كثيره يا ابراهيم كثيرين ليش ربي يغفرلي‬
‫بعد اللي سويته فيهم‪..‬‬
‫ابراهيم بقناعه‪ :‬اذا انت نادم وتايب توبه نصوحه‬
‫بيغفر لك لتيأس بس الحين انت ماباركت لي‬
‫وليد ملحظ تغير كبير على ابراهيم اول شي انه‬
‫لبس ثوب متواضع ومو طويل اللي يكره لبسه‬
‫وكان طول عمره يلبس جينزات وغيره ال الثوب‬
‫ما يطيقه وحاط الغتره من دون عقال ولحيته‬
‫بدت تطول وكل شي فيه متغير‬
‫وليد بستغراب‪ :‬على ايش؟!@‬
‫ابراهيم بفرح‪ :‬تزوجت‬
‫وليد مو مصدق‪ :‬انت تزوجت مين؟؟!؟@‬
‫ابراهيم ‪ :‬رزان‬
‫وليد بستغراب‪ :‬رزان اهلك خطبوها يعني‬
‫ابراهيم‪ :‬ل انا تزوجت من دون ما يدرون وبعدين‬
‫انت تعرفها‬
‫وليد بنفس الصدمه‪ :‬من دون ما يعرفون ليش‬
‫طيب وبعدين اعرفها‬
‫في لحظه تذكر‪..‬‬
‫وليد يقولها واهو مو مصدق‪ :‬رزان نفسها رزان‬
‫للي‬
‫ابراهيم ‪ :‬ايه نفسها‬
‫وليد ما يعرف ليش حقد على السعاده اللي‬
‫ابراهيم فيها شي ضايقه كتمه حس يبي ينفجر‬
‫يدور أي شي يضايقه فيه الوحيده اللي عجبته‬
‫من كل البنات اللي عرفهم رزان وفي الخير‬
‫تكون من نصيب اعز اصدقاه شي قتله‬
‫وليد بخبث‪ :‬بس انت ما سألتني انا وش فيني‬
‫ابراهيم‪ :‬طيب وش فيك ان شاء الله شي سهل‬
‫اعرفك دلوع‬
‫وليد ‪ :‬فيني ايدز‪..‬‬
‫ابراهيم تسارعت دقات قلبه وصوته كله رجفه‪:‬‬
‫ايدز‬
‫وليد يحاول يخبي ابتسامته‪ :‬ايه ايدز يا ابراهيم‬
‫المشكله الحين انت طول عمرك معاي بكل‬
‫سهراتي يعني شي واحد‬
‫ابراهيم من جواه يرفض أي كلمه وليد جالس‬
‫يقولها ‪..‬‬
‫كمل بخبث‪ :‬يعني انت حالك من حالي واكيد بعد‬
‫الخت رزان‬
‫ابراهيم حقد عليه من كل قلبه‪..‬‬
‫ابراهيم‪ :‬صدق انك حقير وكلب وماراح‬
‫تتغيراعتقدت في لحظه انك ممكن تصير انسان‬
‫وتحس وعندك قلب بس انت واحد قلبه ميت‬
‫وشيطان وما تخاف ربك غلطه عمري يوم‬
‫خاويتك في كل هالمعاصي والذنوب والحين انا‬
‫جالس احصد نتايج افعالي ‪..‬‬
‫وليد بحقد‪ :‬انا ما اجبرتك ول ضربتك على يدك‬
‫انت للي كنت ميت انك تخاويني عشان عارف انا‬
‫ولد مين واني ولد كااش وادفع يا ابراهيم مو‬
‫علي هالحركات مو علي‬
‫ابراهيم يناظره نظرات اسف‪ :‬انا راحمك‬
‫بصراحه تصدق ‪..‬‬
‫وليد بستهزاء‪ :‬وليش راحمني حضرتك‪..‬‬
‫ابراهيم ‪ :‬واحد مشلول وعند اليدز خلص ماله‬
‫مستقبل مستقبله انتهى‬
‫طاحت هالكلمه على راسه مثل الصاعقه‬
‫مشلول ‪ ...‬مشلوول‬
‫انا مشلوول‬
‫وليد عادها بصوت عالي‪ :‬انا مشلول؟؟!@@‬
‫ابراهيم بستهزاء‪ :‬ليش مو عارف عارف ان فيك‬
‫اليدز ومو عارف انك مشلول معقوله هذي‬
‫كمل كلمه بنفس طريقه وليد‪ :‬مو علي‬
‫هالحركات يا وليد‬
‫وليد تجمعت الدموع فيه عينه مو مصدق اللي‬
‫سمعه‬
‫وليد بصراخ‪ :‬انت كذااب اطلع براا اطللع براا‬
‫ابراهيم بهدوء‪ :‬طالع طالع بس اعرف ان هذي‬
‫حوبه كل البنات اللي لعبت بشرفهم وهذي‬
‫نتيجه ظلمك لهم‬
‫واهم شي نتيجه اللي سويته في خالد انا عرفت‬
‫من نواف عم رزان واحمد ربي اني ما كنت‬
‫اعرف انك هنا عشان ما اتشرف تكون لي معرفه‬
‫بواحد مثلك‪..‬‬
‫وليد مسك راسه وبدى يضغط عليه بقوه مثل‬
‫اللي يحاول يطلع كل شي فيه وبدى يصرخ مثل‬
‫المجنون‪ :‬اطللع برااا ا اطلع براااا‬
‫ابراهيم ‪ :‬قلنا لك رايحين من دون ما تعصب يا‬
‫حبيبي‬
‫طلع ابراهيم بعد ما ترك وليد في حاله ما يعلم‬
‫فيها غير ربه‬
‫اول ما طلع شاف الدكتور جاي يركض لغرفه‬
‫وليد‬
‫ابراهيم بستهزاء‪ :‬شفه ل يسوي بنفسه شي‬
‫الدكتور استغرب كلم ابراهيم دخل من دون ما‬
‫يرد عليه‪...‬‬
‫وليد جالس يتقلب واهو منصدم انه ما يقدر‬
‫يحرك رجليه يحاول ومحاولته بالفشل وخوفه‬
‫يزيد ان كلم ابراهيم صح‬
‫لنه من يوم ما صحى واهو يسأل الدكتور‬
‫ويقوله انه تأثير البنج أي بنج اللي يستمر اكثر‬
‫من ثلث ايام ‪...‬‬
‫وليد بهستيريه‪ :‬انتو كذابين انا مشلول وال ل‬
‫تكلم‬
‫الدكتور تلعثم ما يدري وش يقوله خايف ان‬
‫حالته تنتكس اكثر فسكت‬
‫كان سكوت الدكتور يذبحه اكثر‪ :‬اقووولك تكلم‬
‫انا مشلول وال ل‬
‫الدكتور بجديه‪ :‬تبي تعرف حالتك لزم تهدى‬
‫اول‪...‬‬
‫وليد كتم صوته بمغصوب‪ :‬تفضل وبسرعه‬
‫الدكتور ‪ :‬يا اخ وليد لزم تكون اقوى من كذا وما‬
‫تنهار قدر ومكتوب ولزم تتأقلم معاه وفي شي‬
‫غير الشلل اللي اهو صحيح ومو بنج زي ما كنا‬
‫نقولك‬
‫وليد وقلبه يرتجف وش اللي ممكن يكون اقوى‬
‫عليه من انه يفقد قدرته على المشي والحركه‪:‬‬
‫شي ثاني‬
‫الدكتور ‪ :‬يا اخ وليد انت مصاب باليدز‪..‬‬
‫**************************&&&&&&&&&‪7‬‬
‫طلع مثل اللي فيه حاله عصبيه بروده انتهى من‬
‫يوم ما طلع من عند وليد ما صدق اللي سمعه‬
‫خلص في لحظه كل اللي بناه انهدم‪..‬‬
‫كان مخطط لحياه طبيعيه مع انسانه حبها من‬
‫قلبه هدم حياته وحياتها وش بيقولها بيقولها ما‬
‫يكفي اننا ضيعنا شرفك وضيعنا حياتك بعد‪..‬‬
‫بس عشان لحظات متعه غفلنا فيها وخوفنا من‬
‫ربنا ما حمانا من الشيطان الرجيم اللي يزين كل‬
‫شر في عين بني ادم‪..‬‬
‫غطى وجهه بكفوف يده اللي تبللت بدموعه‬
‫وصار يدور أي شي يحميه من افكاره اللي‬
‫تقتله‪..‬‬
‫مالقى نفسه ال واقف قدام باب غرفتها دخل‬
‫بقوه وشافها على فراشها مثل الملك خصل‬
‫شعرها منتشره على المخده وعيونها باين عليها‬
‫التعب والنوم‪...‬‬

‫يتبع>>>‬

‫تابع>>>‬

‫قامت ميته خوف من شكله عيونه تشع غضب او‬


‫حزن ما فهمت أي شي وسهامه صابت قلبها‬
‫اللي ارتجف خووف‬
‫رزان بصوت مرتاع‪ :‬ابراهيم وش فيك؟؟‬
‫ابراهيم يتقدم بخطوات بطيئه وجلس جمبها‬
‫ودموعه خانته ‪ :‬رزان ابيك تكونين قويه‬
‫رزان مستغربه كلمه ‪ :‬قويه!!‬
‫ابراهيم ورجفه كل خليه بجسمه تعبر عن اللي‬
‫الحاله اللي اهو فيها وبصوت متقطع‪ :‬رزان انا‬
‫وانتي فينا اليدز‬
‫لحظه صمت قطعها اصوات انفاسهم ‪..‬‬
‫رزان واهي كاتمه صوت بكاها‪ :‬ومن مين اخذته‬
‫انا؟؟!@‬
‫ابراهيم بحزن‪ :‬من وليد‬
‫رزان جلست ترتجف بشكل مو طبيعي لما‬
‫سمعت السم‪...‬‬
‫&&&&&&&&&&&&&&&ل&&&&&&&&&‬
‫في جهه ثانيه من المستشفى‪...‬‬
‫ما صدقت توصل بعد ما نفسيتها خربتها امها‬
‫قبل ما تطلع‪..‬‬
‫وقفت قدام غرفته وجلست تدور تدور اذا كان‬
‫في أي احد موجود ارتاحت انها مالقت احد‬
‫عشان يكون لها وقدام عينها اهي وبس‬
‫فتحت باب الغرفه بهدوء ما تبي أي شي يزعجه‬
‫‪...‬‬
‫كانت الغرفه مظلمه وبارده حست البرد وصل‬
‫لعروقها واصوات الجهزه وصدها غطها كل جزء‬
‫بالغرفه‪..‬‬
‫قربت منه بدون تصديق انها قدامه مرت اطراف‬
‫اصابعها على الجروح اللي غطت وجهه واثارها‬
‫اللي انتشرت على يديه وكل جسمه‬
‫لفت بنظرها على الغرفه ومسكت اقرب كرسي‬
‫وشدته بهدوء جمب السرير شالت غطى وجهها‬
‫واكتفت انها تخلي الطرحه على شعرها في حال‬
‫دخل احد عليها‪..‬‬
‫طلعت من شنطتها كتاب الله مسكت يده بقوه‬
‫وبدت تقرى بصوتها الدافي الحنون اللي غطى‬
‫ارجاء المكان بالسكينه والخشوع‪..‬‬
‫مع كل كلمه تقولها تمسح معها انهار دموع‬
‫غطت وجهها طول عمرها بعيده عن ربها بعيده‬
‫عن هدايته وعن رحمته فكرت بكل ذنوبها وكل‬
‫اللي سوته تمنت في غمضه عين تمسح كل‬
‫افعالها ‪..‬‬
‫مها" اه ياخالد ياليتني انا مكانك ول تتألم لحظه‬
‫اصحى خلص تعبت من دونك اصحى وريح قلبي‬
‫اللي تعب من فراقك "‬
‫كملت قرايه بصوتها الدافي وما قاطعها ال‬
‫صوت الباب ينفتح‬
‫&&&&في مكتب الدكتور سالم&&&&‬
‫ام فهد بخوف ام صادق‪ :‬طيب يادكتور والحين‬
‫اهو كيفه؟!@‬
‫الدكتور سالم واهو يتنهد‪ :‬والله مدري وش‬
‫اقولك الحمد الله بدت تنتظم دقات قلبه‬
‫وتخطيط القلب صار احسن بس الغيبوبه شي ما‬
‫نتحكم فيه احنا ما يتحكم فيه غيره سبحانه‬
‫ام فهد بحزن‪ :‬والنعم بالله‬
‫كمل‪ :‬المر متوقف عليكم ماعليكم ال الدعاء‬
‫في ناس تصحى في يوم وناس تصحى في شهر‬
‫وكله يعتمد على ربك وعلى الشخص نفسه‬
‫ام فهد بستغراب‪ :‬كيف على الشخص نفسه؟!@‬
‫الدكتور سالم‪ :‬يعني في اشخاص قوه حبهم‬
‫للحياه تخليهم يحسون باللي حولهم وهالشي‬
‫يساعدهم انهم يرجعون من الغيبوبه‬
‫ام فهد من قلبها‪ :‬يارب ترجع لي ولدي يارب‬
‫الدكتور سالم‪ :‬امين ياخاله وترا جلستك هنا مو‬
‫مفيده ابدا عطيني رقمك واي تطور في حالته‬
‫بتصل عليك وليهمك‬
‫ام فهد‪ :‬لل ما اقدر اخليه لحاله مو توك تقول‬
‫انه يحس باللي حوله‬
‫سكتت وما عرف يرد‪ :‬براحتك‪.‬‬
‫&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&‪7‬‬
‫&&&في الصاله&&&‬
‫ام احمد معصبه من رجلها اللي صاير ما يهتم‬
‫براي احد غير راي نفسه حتى لو كان هالراي‬
‫يهدم حياه شخص غيره‬
‫ام احمد تحاول تتماسك وتمسك اعصابها‪ :‬مو‬
‫معقوله يا ابراهيم ولدك هذا ولدك‬
‫ابو احمد بجديه‪ :‬وانتي قلتيها ولدي وانا ادرى‬
‫بمصلحته‬
‫ام احمد منقهره منه‪ :‬أي مصلحه هذي انك تمنعه‬
‫يتزوج بنت عمه وش ذنبهم بالمشاكل اللي تصير‬
‫بينك وبين اخوك طلعهم منها‪..‬‬
‫ابو احمد بعصبيه‪ :‬انتي ل تتدخلين وانا قلتك ياها‬
‫مره وانا ما احب اعيد كلمي اكثر من مره مابي‬
‫ازوج ولدي لبنت ابوها حرامي وخاين‬
‫‪...‬‬
‫شهقت نوف وطاحت مغمى عليها على الدرج‪....‬‬
‫((نزلت من غرفتها طفشت من جلستها لحالها‬
‫تدور أي شي يشغلها عن افكارها المره ((‬
‫نزلت على الدرج وشافت جسم نوف طايح في‬
‫اخر الدرجه‬
‫في واهي تصرخ‪ :‬الحقوووني نووف‬
‫مسكت راسها ورفعته وبدت تضربها بخفه على‬
‫وجهها ‪ :‬نوف تكفين اصحي اصحي‬
‫مي سمعت الصرخه ونزلت بسرعه واهي تسكر‬
‫ازرار بلوزتها وشعرها مفكوك على وجهها‬
‫ابو احمد وام احمد طلعومن صوت الصراخ‪..‬‬
‫ابو احمد بخوف‪ :‬وش فيها‬
‫في واهي تناظر ملمح نوف الهاديه بشكل‬
‫يخوف‪ :‬ما ادري يبه ما ادري وش نسوي ؟!@‬
‫ام احمد بتوتر‪ :‬تتوقعها سمعتنا‬
‫مي بستغراب‪ :‬تسمع ايش !!‬
‫ام احمد‪ :‬كنا نتكلم عن موضوع زواج اخوك من‬
‫نوف‬
‫مي شهقت لنها تاكدت ان هذا السبب‪ :‬يالله‬
‫اكيد سمعتكم وال وش اللي يخليها تفقد الوعي‬
‫ودوها غرفتي ان شاء الله تصحى‬
‫ابو احمد شالها وحطها على سرير مي وطلع‬
‫وقبل ما يطلع قال‪ :‬اذا ما صحت نادوني نوديها‬
‫المستشفى‬
‫في ما ردت عليه بروده قتلها‪..‬‬
‫ام احمد تفرك يدها‪ :‬ياربي بنت الناس جت عندنا‬
‫سليمه وش بقول لمها اذا سألت عنها‪..‬‬
‫مي بدت تضرب نوف بخفه على وجهها شممتها‬
‫كل شي موجود في غرفتها على امل انها‬
‫تصحى‬
‫في مسكت يدها وضغطت على يدها على امل‬
‫انها تصحى‬
‫حست بضغط بسيطه رفعت نظرها لعيونها‬
‫وشافتها تتحرك‬
‫في وصوتها يرتجف ‪ :‬نوف اصحي تكفين‬
‫نوف بصعوبه حاولت تفتح عيونها مسكت راسها‬
‫اللي حست انه بينفجر ‪ :‬ويني فيه اااه ياراسي‬
‫مي ‪ :‬انتي بغرفتي يالدبه خوفتينا عليك‬
‫تذكرت سبب طيحتها وبدت تصيح ‪..‬‬
‫نوف واهي تبكي‪ :‬اطلعو برااا وخلوني لحالي‬
‫مي مسكت كتفها‪ :‬نوف قلبي وش فيك‬
‫نوف رفعت عيونها وعطت مي نظره عتاب‬
‫فهمت وش تبي تقول من دون ما تتكلم‪:‬اطلعي‬
‫واتركيني لحالي‬
‫في اكتفت بالسكوت وطلعت وام احمد طلعت‬
‫معاها‪...........‬‬
‫مي اصرت انها تجلس وتكلم نوف‪ :‬قولي وش‬
‫اللي خلك تفقدين الوعي‬
‫نوف فقدت السيطره على اعصابها‪ :‬تسوين‬
‫نفسك مو عارفه ل مي هذا اخر شي توقعته‬
‫منك وال من اختك بعد يعني ادري منكم اهون‬
‫عندي مليون مره من اني ادري من احد ثاني‬
‫مي ما عرفت ترد عليها‪....‬‬
‫كملت بهستيريا‪ :‬شفتي شفتي يعني مو قادره‬
‫حتى تبررين لي اللي سويته وال سكوتك وش‬
‫كانت فايدته هاا !@!‬
‫مي ‪ :‬كنت خايفه عليك‪..‬‬
‫نوف بعصبيه‪ :‬خايفه علي من ايش وش‬
‫شايفتني طفله هذي حياتي ولزم اعرف ‪..‬‬
‫مي متفشله منها‪ :‬ل مو طفله بس ما بغيت‬
‫تعرفين الحين وانتو هذي حالتكم ويمكن تنحل‬
‫من دون ما تعرفين‬
‫نوف واهي متنرفزه وتبكي ‪ :‬اطلعي براا خلص‬
‫خليني لحالي‬
‫مي اكتفت بالسكوت وطلعت من الغرفه‪...‬‬
‫احمد شافها واهي تسكر الباب ‪..‬‬
‫مي بضيقه‪ :‬هل احمد‬
‫احمد بستغراب‪ :‬اهلين ليش متضايقه بعد ما‬
‫يكفي البيت كله يجيب الهم‪..‬‬
‫مي ‪ :‬نوف عندنا واغمى عليها قبل شوي‬
‫احمد بلفه‪ :‬طيب صحت وال قومي جيبيها بوديها‬
‫المستشفى يله‬
‫مي ‪ :‬هد اعصابك ل صحت صحت‬
‫احمد واهو منقهر ‪ :‬وش اللي ‪..‬‬
‫مي كملت‪ :‬تفقد الوعي بقولك بس ابيك تهدى‬
‫اوكي‬
‫احمد ماله خلقها‪ :‬تكلمي‪..‬‬
‫مي خافت‪ :‬نوف اغمى عليها من‬
‫احمد بأصراار‪ :‬منننن‬
‫مي خايفه من رده فعله‪ :‬من امك وابوك لما‬
‫سمعتهم يتكلمون في موضوعك‬
‫احمد بعصبيه‪ :‬اااااايش على القل يحترمون‬
‫وجودها في البيت ويسكتون‬
‫نزل بعصبيه وانفاسه القويه دليل على كذا‪...‬‬
‫نزل في الصاله ولقى ابوه يشرب بياله الشاي‬
‫حقته وشكله مو مهتم لي صار لبنت اخوه‬
‫ابداا‪...‬‬
‫احمد بعصبيه‪ :‬يعني ما راح تتنازل مره وحده‬
‫عشان ولدك‬
‫نزل بيالته بهدوء ورد بجديه‪ :‬انا كلمتي ما تتثنى‬
‫قلتلك دور لك أي بنت غيرها وانا بزوجك ياها‬
‫اليوم قبل بكرا‬
‫احمد بأًصرار‪ :‬وانا غير نوف ماراح اتزوج‬
‫ابو احمد من دون اهتمام‪ :‬بكيفك هذا شي راجع‬
‫لك‬
‫احمد حس بنيران ولعت بصدره بس مهما كان‬
‫هذا ابوه وما يقدر يرفع صوته عليه‬
‫***في غرفه مي**‬
‫لمت يديها حول جسمها وبدت تبكي خايفه‬
‫تفقده خايفه تعيش من دون لمسته تدفي‬
‫حياتها وال وصوته ولمسه يده ‪..‬‬
‫كل هالشياء كانت تملى عليها حياتها ومن دونه‬
‫راح تنتهي‪..‬‬
‫تذكرت الدفتر وفتحته على القصيده ونزلت‬
‫دموعها اكثر كانت القصيده تعبر عن اللي في‬
‫قلبه وانه ماراح يقدر على خسارتها هالشياء‬
‫تراكمت عليها وما قدرت تكمل قرايه ‪....‬‬
‫لبست عبايتها ونقابها ونزلت‬
‫كانت واقفه وتسمع كل كلمه تنقال‪..‬‬
‫ابو احمد بعصبيه‪ :‬خلص اذا ما طاح اللي براسك‬
‫ل انتي ولدي ول انا اعرفك‬
‫ام احمد صرخت‪ :‬لتقولها يا ابراهيم‬
‫ابو احمد بعناد‪ :‬واسمع اذا ما خليت امك تخطب‬
‫لك على السبوع الجاي مابي اشوف رقعه‬
‫وجهك في هالبيت‬
‫ام احمد بترجي‪ :‬ل تكفى ال هذي ما اقدر اعيش‬
‫من دون ولدي ل تقولها‬
‫اب احمد بعصبيه‪ :‬اذا ما عجبك كلمي الحقيه‬
‫قاطعهم صوت نوف‪..‬‬
‫نوف بخيبه وحزن‪ :‬مشكور ياعمي على كل شي‬
‫قلته ومع السلمه‪..‬‬
‫طلعت من الصاله على حوش البيت‪..‬‬
‫شافوها البنات وطلعو يركضون‬
‫في واهي ماسكه يدها‪ :‬وين بتروحين مافي‬
‫طلعه مافي طلعه من هنا‬
‫نوف بعصبيه‪ :‬اتركيني بروح لبيتنا احسن لي‬
‫مي ‪:‬ليش طيب وش صار!!@‬

‫ييتبع>>>‬
‫تابع>>>>‬
‫مي ‪:‬ليش طيب وش صار!!@‬
‫نوف بعصبيه‪ :‬بروح لبيت كرامتي وكرامه ابوي‬
‫فيها تنهان وقولي لخوك اني مو موافقه عليه‬
‫وينسى كل اللي بيني وبينه احسن له‬
‫مي ‪ :‬وين رايحه مافي احد يوصلك السواق مو‬
‫موجود‬
‫نوف تسكرت الدنيا في وجهها ما تبي تجلس‬
‫في هالبيت اكثر تذكرت اخوها اللي الحين‬
‫محتاجته واهو موجود عشان يساعدها دمعت‬
‫عيونها ‪..‬‬
‫احمد بجديه‪ :‬خلص انا اوصلها تفضلي‬
‫نوف توترت وبدت ترتجف لنها حست من نبره‬
‫صوته انه سمع كلمها‬
‫شدت نفسها وتكلمت‪ :‬ما ابيك توصلني بروح‬
‫بتاكسي‬
‫احمد بجديه اكثر ومسكها من اليد اللي تعورها‪:‬‬
‫اول شي ما اتوقع انك مجنونه لدرجه تركبين‬
‫لميوزين في هالليل تنخطفين‬
‫نوف ميته قهر لنه جابها على الجرح كان يعرف‬
‫انها خوافه وتخاف من هالشياء‬
‫كمل كلمه‪ :‬وثاني شي انا عارف انك تبين‬
‫تطلعين من هالبيت الحين قبل بكرا تبيني‬
‫اوصلك وصلتك ما تبين بروح واجلسي لحد ما‬
‫يجيك السواق‬
‫طنشته وفتحت الباب‪..‬‬
‫مي وفي ابتسمو لخوهم عارفين على قدره‬
‫اقناع مو طبيعيه‪...‬‬
‫طلع ولقاها واقفه عند الباب وتهز رجلها ضحك‬
‫من قلبه لنه عارف كل تفاصيل نوف عارف انها‬
‫ما تهز رجلها ال لما تكون في قمه عصبيتها‬
‫وتوترها‬
‫رسم على وجهه ملمحه الشده فتح باب السياره‬
‫بريموت السياره عشان تركب‪..‬‬
‫ركبت السياره وضربت الباب بقوه عشان تقهره‬
‫كانت تحترق من جوااها‬
‫ركب السياره ومشى بسرعه‪...‬‬
‫احمد" هذي اخرتها يانوف من اول مشكله‬
‫استغنيتي عني ولله كنت مستعد احرق الخضر‬
‫واليابس عشان نظره من عيونك ماراح اخسرك‬
‫بهالسهوله لن حياتي من غيرك مالها معنى "‬
‫نوف جالسه تناظر الشارع والدقايق تمر عليها‬
‫سنين ‪...‬‬
‫وقفها عند باب البيت بعد ما حسو اهم الثنين‬
‫هالمشوار اطول مشوار مرو فيه بحياتهم كله‬
‫صمت وسكوت‪...‬‬
‫نزلت بهدوء وكانت تمشي بهدوء وكأنها تستنى‬
‫منه كلمه ترجع االمل في قلبها‪...‬‬
‫قبل ما تفتح الباب بالمفتاح سمعت صوته‪...‬‬
‫احمد بحنان‪ :‬اعرفي شي واحد مو انا اللي‬
‫يستغنى عنك بهالسهوله‬
‫دخلت المفتاح واهي تبتسم كل شي توقعته في‬
‫احمد صار فيه واول شي واهم شي بالنسبه لها‬
‫انه يحبها‪..‬‬
‫دخلت وسكرت الباب وتسندت عليه تنهدت بقوه‬
‫احساس حلو غمرها راحه مع حبها لحمد للي‬
‫كل يوم عن يوم يزيد‪..‬‬

‫اما اهو ركب سيارته ما يعرف وش كانت رده‬


‫فعلها فرحت بكلمه وال كلمه زاد جرحها من‬
‫كلم ابوه وصعب عليه المهم وزاد عليه الحمل‪..‬‬
‫*****************((((((((()))))))))***********‬
‫****‬

‫الدكتور ‪ :‬يا اخ وليد لزم تكون اقوى من كذا وما‬


‫تنهار قدر ومكتوب ولزم تتأقلم معاه وفي شي‬
‫غير الشلل اللي اهو صحيح ومو بنج زي ما كنا‬
‫نقولك‬
‫وليد وقلبه يرتجف وش اللي ممكن يكون اقوى‬
‫عليه من انه يفقد قدرته على المشي والحركه‪:‬‬
‫شي ثاني‬
‫الدكتور ‪ :‬يا اخ وليد انت مصاب باليدز‬
‫دمار حس فيه في كل حزء بعقله كل جزء يرفض‬
‫هالواقع واقع يدمره ويدمر اهله ويدمر كل اللي‬
‫حوله‬
‫انا مشلول ومصاب باليدز‬
‫كلمه جلس صداها في عقله فتره لحد ما قدر‬
‫ينطقها‪ :‬انا مشلول وفيني ايييدز‬
‫الدكتور هز راسه يأكد هالواقع الصعب‪ :‬كل‬
‫الفحوصات اثبتت هالكلم من بعد ما تستقر‬
‫حالتك راح ينقلونك الحجر الصحي‬
‫وليد خلص تعب نفسيا وجسديا وهمومه صارت‬
‫شي ليحتمل بالنسبه له‬
‫وليد في حاله عصبيه‪ :‬انت كذاااب كلكم كذابين‬
‫الدكتور كان لبس قناعه ونادى الممرضه اللي‬
‫لبست اقنعه كثيره تمنع هالمرض يوصل لي‬
‫شخص سليم مرض مخيف مرعب ‪..‬‬
‫عطته ابره مهدئه وطلعت‪..‬‬
‫خلته جثه تستنى تندفن في اقرب وقت‪..‬‬
‫‪$$$$$$^^^^^^^^^^^^^$$$$$$$$$$$‬‬
‫‪$$$$‬‬

‫مها" اه ياخالد ياليتني انا مكانك ول تتألم لحظه‬


‫اصحى خلص تعبت من دونك اصحى وريح قلبي‬
‫اللي تعب من فراقك "‬
‫كملت قرايه بصوتها الدافي وما قاطعها ال‬
‫صوت الباب ينفتح‬
‫خافت وسكرت المصحف وصلحت طرحتها ‪..‬‬
‫الممرضه تصرخ‪ :‬هي انتا ايس سوى هنا ها انا‬
‫روح قول دكتور‬
‫مها توترت وبدت تصرف‪ :‬روحي قولي الحمد‬
‫الله والشكر‬
‫من ورى الممرضه ‪..‬‬
‫ام فهد بعصبيه‪ :‬وخير انتي وش تبين تروحين‬
‫تقولين للدكتور روحي هذي اخته‬
‫مها ما تعرف ليش تضايقت منه الكلمه‪...‬‬
‫طلعت الممرضه واهي تتحلطم‪>>>>..‬يعني‬
‫تكلم نفسها خخخخخخ‬
‫ام فهد سكرت الباب بهدوء ‪..‬‬
‫مها طاح وجهها ما عرفت وش تسوي او تتصرف‬
‫شي عيب اللي اهي جالسه تسويه انها تجلس‬
‫مع خالد جالسه معاه بأي صفه ‪..‬‬
‫مها تلعثمت بالكلم‪ :‬انا ياخالتي‬
‫ام فهد بعقلنيه‪ :‬انا فاهمه كل شي يامها مو‬
‫لزم تبررين‬
‫مها ماعد قدرت تتكلم‪..‬‬
‫كملت‪ :‬انا عارفه انك تحبين خالد واكيد تتسألين‬
‫كيف عرفت بس انا ام وافهم ولدي وش يحب‬
‫وش يكرهه وعمري ما شفت خالد متغير ال من‬
‫بعد ما شفت نظراته لك نظرات اول مره‬
‫اشوفها على وجهه‬
‫مها بخجل‪ :‬انا اسفه ياخالتي انا استأذن‬
‫ام فهد بحنان‪ :‬ادعي له يرجع لنا سالم‬
‫مها من قلبها‪ :‬امين ياخالتي امين‬
‫وطلعت بسرعه قبل ما تسمع كلمه ثانيه من‬
‫خالتها‪....‬‬
‫&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&‬
‫ابراهيم يتقدم بخطوات بطيئه وجلس جمبها‬
‫ودموعه خانته ‪ :‬رزان ابيك تكونين قويه‬
‫رزان مستغربه كلمه ‪ :‬قويه!!‬
‫ابراهيم ورجفه كل خليه بجسمه تعبر عن اللي‬
‫الحاله اللي اهو فيها وبصوت متقطع‪ :‬رزان انا‬
‫وانتي فينا اليدز‬
‫لحظه صمت قطعها اصوات انفاسهم ‪..‬‬
‫رزان واهي كاتمه صوت بكاها‪ :‬ومن مين اخذته‬
‫انا؟؟!@‬
‫ابراهيم بحزن‪ :‬من وليد‬
‫رزان جلست ترتجف بشكل مو طبيعي لما‬
‫سمعت السم‪..‬‬
‫يتبع>>>‬

‫تابع>>>‬
‫رزان جلست ترتجف بشكل مو طبيعي لما‬
‫سمعت السم‪..‬‬
‫وبعدها بدت تضحك بشكل هستيري‪.‬‬
‫ابراهيم قام وجلس جمبها وحط يديه حولها ‪:‬‬
‫رزان خلك اقوى من كذا‬
‫ومع كل كلمه يقولها كانت تضحك بشكل اكبر‬
‫وضحكها يخوفه لنه مو مفهوم توقع كل ردات‬
‫الفعل ال هالشي انها تجلس تضحك‬
‫ابراهيم عصب منها‪ :‬وش فيك انتي فهميني‬
‫ليش تضحكين ما اتوقع هالشي يضحك‬
‫لهالدرجه؟؟‬
‫رزان واهي ميته ضحك‪ :‬انا بخير مو مريضه‬
‫ابراهيم مو مستوعب‪ :‬وشلون مو مريضه ؟؟!@‬
‫رزان كملت‪ :‬لو قلتلك اللي بقوله الحين ماراح‬
‫تصدق‬
‫ابراهيم بهتمام‪ :‬مستعد اصدق بس تكلمي؟؟‬
‫رزان بصعوبه على عقلها تذكرت احداث ماكانت‬
‫تتمنى انها تسترجعها‪ :‬كان وليد يدخل علي‬
‫الغرفه ويحاول يلمسني وانا امنعه وكان سكران‬
‫لدرجه انه ما يقدريقاومني ويطلع من الغرفه‬
‫ويروح لغرفه فيها بنت ثانيه‬
‫ابراهيم مو مصدق اللي جالسه تقوله‪ :‬ايوه‬
‫رزان بغصه‪ :‬وبعدها تجي انت‬
‫ابراهيم تذكر وما وده يتذكر ‪ :‬انا اسف يارزان‬
‫رزان اكتفت انها تبتسم‪..‬‬
‫ابراهيم واهو مبتسم‪ :‬يعني انتي متاكده‬
‫رزان بفرح‪ :‬مثل ما انت قدامي‬
‫ابراهيم‪ :‬يعني الدور علي‬
‫رزان بخوف‪ :‬ايه‬
‫ابراهيم حاس انه راح ينتهي قريب‪ :‬انا اسف‬
‫يارزان على كل شي سويته فيك بس لزم انا‬
‫اتاكد من سلمتك‬
‫رزان ‪ :‬ومن سلمتك‬
‫ابراهيم بخيبه‪ :‬ما اتوقع بس ربك كريم‬
‫رزان‪ :‬والنعم بالله‪...‬‬
‫*****************************(_________‬
‫رجع البيت بعد ما تعب من التفكير ودخل غرفته‬
‫واهو متجنب يشوف أي احد واي شخص ‪..‬‬
‫مسك قلمه وهذا وقت اللي محتاج يطلع كل‬
‫همومه على ورق ابيض‪..‬‬
‫(((ســــــــــــــــــــــــــــــــــود اليام))‬
‫مابقى ال سود اليام تحرمك الرقاد‬
‫كيف الوهام اتجرأ اتسريك مغبون‬
‫من متى تجزع من الدمع وتخاف البعاد؟‬
‫من متى تقفي بك ظنون وتجيبك ظنون؟‬
‫صرت تاخذ كذبتي صدق‪ ،‬ومزاحي وكاد‬
‫لو بقول اني بخونك تحسب اني بخون‬
‫ماتعرف ان كل شاعر يهيم بكل واد؟‬
‫وانهم دايم يقولون مال يفعلون؟‬
‫ابك انا لقلت ابنساك وانكرت الوداد‬
‫والله اني مانسيتك وولهم يحزنون‬
‫من جزع من صفعة الشمس يطمع بالبراد‬
‫ومن فقد وجهاته الخمس يلقى بك ركون‬
‫اعتبرها هفوة انسان او كبوة جواد‬
‫لو بتسمح فانت غالي ولو تجرح تمون‬
‫عد صداتك مروة وطعناتك ضماد‬
‫خلهن لراحن طعون ول ردن طعون‬
‫خنجرك يستاهل الطعن ومتوني شداد‬
‫ومنك يازين الخناجر ويا بخت المتون‬
‫ردلي حنية المزح باحساس الجماد‬
‫خلنا واحد يجي صلب والثاني حنون‬
‫موت فيني واندفن فيك بثياب الحداد‬
‫وان حييت أموت لرضاك واحيا بك بهون‬
‫مره ارقد بالكفن وانت ترقد بالمهاد‬
‫ومرة ارقد بالمهد وانت ترقد بالكفون‬
‫ادري ان شجونك شجون واعنادك عناد‬
‫والبل ان عنادك عناد وشجونك شجون‬
‫ربك اللي سخرك لي تقود وما تقاد‬
‫والله الخالق ولله في خلقه شؤون‬
‫ازرع ضلوعي من رضاك وابشر بالحصاد‬
‫لعنبو من جيت ترضيه وترد امحزون‬
‫بس تسوالك بلد ؟ قول تسوالك بلد‬
‫انت كل العالم بكون ولحالك بكون‬
‫مابعد محبتك حب ومرادك مراد‬
‫غير كونك سيد حشاي تدري من تكون ؟‬
‫نعمتين اختصوا الخلق من جود الجواد‬
‫كافل الرزاق من حيث مال تعلمون‬
‫البنون ونعمة المال بعيون العباد‬
‫زينة الدنيا بل شك في كل العيون‬
‫مثل زينة دنيتي بس عندي شي زاد‬
‫من عرفتك صاروا المال وانت والبنون‬
‫انتشي بك نشوة التيه لعناق الرشاد‬
‫وافزع الك فزعة القرم لشهاب الزبون‬
‫واحصنك تحصين الرزاق عن درب الفساد‬
‫واعشقك عشق المظاليم لفراق السجون‬
‫لو تزيد الشوق جمرة تحولني رماد‬
‫لو يزيد العشق شعرة بوصل للجنون‬
‫خل هقواتك كبيرة ونظراتك بعاد‬
‫كانك انت بكبرك تهون من اللي ما يهون ؟‬
‫ازعلك وارهن حياتي تحت رحمة زناد‬
‫تهبى ل والله ال انت والموت تهبون‬
‫عاد اذا ما ارضاك هرجي ول اللي قلت فاد‬
‫اننا لله وانا اليه راجعون‬
‫وانت باكر بتعرف على ناس جداد‬
‫والكلم يجيك من كل شكل وكل لون‬
‫لتحسب ان كل كلمة بتسمعها وكاد‬
‫ول تصدق هرج شاعر وتخدعك الظنون‬
‫دايم اعرف كل شاعر يهيم بكل واد‬
‫وان هم دايم يقولون ما ل يفعلون‬
‫حتى انا اللي قلت اعشقك وما اطيق البعاد‬
‫يمكن اطلع ماعشقتك ‪ ..‬ول هم يحزنون‬
‫للمبدع الشاعر((حامد زيد))‬
‫سكر دفتره وسكر معاه دفتر هموم ينتظر الغد‬
‫عساه يكون له اخف من اللي عاشه اليوم‪...‬‬
‫********************في المستشفى****‬
‫ابراهيم راح وطلب تحاليل اللي ثبت له ان له‬
‫الحق انه يعيش مثله مثل أي انسان طبيعي‬
‫ويحق له يعيش سعيد‪..‬‬
‫ورزان سوت نفس الشي على امل ان اللي‬
‫تتمناه يصير لنه راح يحدد مصير ومجرى‬
‫حياتها‪...‬‬
‫والنتايج تطلع بعد يومين‪..‬‬
‫^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^‬
‫^^^^^^^^^^^^^^‪6‬‬
‫بعد يومين ‪...‬‬
‫وفي بيت ابو متعب بالذات‪....‬‬
‫مشاعل كانت تفطر مع اهلها على غير العاده‬
‫يمكن لنه اخر فطور لها معاهم‬
‫ابو متعبي بجديه‪ :‬العصر بيجي ياخذك سعد‬
‫جهزي نفسك‬
‫من دون ما ترد كملت تقطيع الخبز اللي مشغلها‬
‫عن الكل‪..‬‬
‫حصه بدون نفس‪ :‬وش تجهز الله يخليك اهي‬
‫شرت شي عشان تجهزه بياخذها باللي عندها‬
‫واللي عليها‬
‫ابو متعب ببرود‪:‬يكون احسن تريحنا من‬
‫المصاريف ونخلي مهرها لوقت حاجته‬
‫حصه مقهوره‪ :‬وانت مو من حقك تاخذ مهر‬
‫البنت المهر لها وال عطني ياه انا‬
‫مها تسمع كلمهم ودها تقوم بس مو ناقصه‬
‫تهزئ اكثر من الجرعه اللي تاخذها العاده‪..‬‬
‫متعب جالس وتقريبا شبه نايم‪..‬‬
‫ابو متعب بعصبيه ضرب الطاوله عشان يصحيه‪:‬‬
‫وانت وش سالفتك معد اشوفك ال نايم وال‬
‫تعبان صحصح وال قم فارق غرفتك‬
‫متعب بعصبيه ضرب الكاس الطاوله لحد ما‬
‫انكسر‪ :‬يكون احسن‬
‫الكل استغرب منه متعب عمره ما على صوته‬
‫على امه وابوه حتى لو صرخو عليه ‪..‬‬
‫قام وبعده لحقته مها ومشاعل اللي راحو‬
‫لغرفتهم‪..‬‬
‫مها تحاول تخفي حزنها ان اختها خلص بتبعد‬
‫عنها بصوت مكتوم‪ :‬خلصتي اغراضك‬
‫مشاعل من غير اهتمام‪:‬أي اغراض الله يخليك‬
‫خلص بجمع كل شي في دولبي وخلص‬
‫مها فتحت الدولب وبدت تجمع ملبس مشاعل‬
‫في الشنط‬
‫مشاعل تناظرها مستغربه‪ :‬اشوفك مستعجله‬
‫على طلعتي‬
‫نزلت راسها وطاحت دموعها‪ :‬لو علي ما خليتك‬
‫تطلعين من هالبيت بس‬
‫مشاعل قامت وحضنتها وبدو يبكون بشكل‬
‫هستيري ‪..‬‬
‫***********في المستشفى**************‪8‬‬
‫لحظات الحقيقه قربت‪..‬‬
‫دقات قلوبهم وصلت لسمع اللي حولهم ‪...‬‬
‫جالس معاها في الغرفه وكان بعيد عنها مايبي‬
‫يقرب منها خايف أي شي ممكن يوصل لها ‪..‬‬
‫ما كان بيجلس معاها بنفس الغرفه ال لما‬
‫اصرت عليه انهم يسمعون النتيجه مع بعض‬
‫وتأكدو من الدكتور ان مافي خطر عليها مدام‬
‫مافي اتصال بالدم وما ينتقل عن طريق الهوا‬
‫دق تلفون غرفتها ورفعت السماعه بخوف‬
‫رزان ‪ :‬الووو ايوه هنا ايه ايه ايييييش؟؟‬
‫وطاحت السماعه على الرض‪..‬‬
‫*وش كان الخبر اللي سمعته رزان؟؟‬
‫*وهل زياد يحمل الشي اللي ممكن ينقذ سمعه‬
‫الشركه وسمعه ابو فهد ؟؟‬
‫كله بالجزء السادس عشر‬

‫‪%%%‬الجـــــــــــــــــــــــــــــــزء السادس‬
‫عشر‪%%%%%%%%%‬‬

‫***********في المستشفى**************‪8‬‬
‫لحظات الحقيقه قربت‪..‬‬
‫دقات قلوبهم وصلت لسمع اللي حولهم ‪...‬‬
‫جالس معاها في الغرفه وكان بعيد عنها مايبي‬
‫يقرب منها خايف أي شي ممكن يوصل لها ‪..‬‬
‫ما كان بيجلس معاها بنفس الغرفه ال لما‬
‫اصرت عليه انهم يسمعون النتيجه مع بعض‬
‫وتأكدو من الدكتور ان مافي خطر عليها مدام‬
‫مافي اتصال بالدم وما ينتقل عن طريق الهوا‬
‫دق تلفون غرفتها ورفعت السماعه بخوف‬
‫رزان ‪ :‬الووو ايوه هنا ايه ايه ايييييش؟؟‬
‫وطاحت السماعه على الرض‪..‬‬
‫ابراهيم اطرافه بدت ترتجف من الخوف خلص‬
‫انتهت حياته برده فعل رزان اللي دمرته‬
‫بصوت يرتجف وعيون متماسكه بصعوبه قال‪:‬‬
‫فيني ايدز صح‬
‫رزان ما قدرت ترد وشفايفها ترتجف‪.... :‬‬
‫ابراهيم مسك كتفها وبدى يهزها بقووه‪ :‬ردي‬
‫يارزان وقفتي قلبي خلص انا عارف بس اكديها‬
‫لي‬
‫رزان ابتسمت في وجهه ابتسامه ردت له روحه‬
‫ابراهيم رد البتسامه واهو مو فاهم شي‪:‬ايش‬
‫رزان دموعها من الفرح نزلت انهار وكانت‬
‫فرحانه فيها من حقها لو مره تفرح من قلبها‬
‫وتنزل دموعها على شي فرح قلبها وبيخلي‬
‫حياتها تكون احلى كانت في هاللحظه لو تقدر‬
‫تقوم وترقص كان قامت بس كل شي في‬
‫عقلها خانها وكانت له رده فعله غير اللي تبيها‬
‫جلست تضحك وقامت من السرير ومسكت يديه‬
‫وبدت تدور وكأنها تبي تطير وجلست تصرخ‪:‬‬
‫احنا بخير يا ابراهيم احنا بخير‬
‫ابراهيم من فرحتها جلس يضحك بشكل‬
‫هستيري مو عارف يفرح وال يزعل ‪ :‬يعني‬
‫رزان واهي تدور وفي عالم ثاني‪ :‬احنا بخير‬
‫مافينا ل ايدز ول أي شي‬
‫ابراهيم وقف فجأه و سحب رزان بقوه له صار‬
‫وجهها مقابل وجهها‬
‫وقف ضحكها ودموعها وحتى زعلها او فرحها‬
‫في هاللحظه اهي وابراهيم عايشين دنيا غير‬
‫عن كل الناس‬
‫تلقت نظرات عيونهم ‪...‬‬
‫واهي استحت من نظراته لها كان بياكلها اكل‬
‫فيها‬
‫ابراهيم وعلى فمه ابتسامه خبث‪:‬من‬
‫جدك؟؟مافينا أي شي‬
‫رزان وكلها حيا‪ :‬ايه يا ابراهيم انا مو قادره‬
‫اصدق وشلون ما اقدر‬
‫حط يده على فمها وسكتت‪ :‬قولي الحمد الله‬
‫وبس كل هذا من رحمه ربك فينا يا رزان يمكن‬
‫رحمنا على العيشه اللي كنا فيها وتوبتنا هذي‬
‫نتيجتها نتيجتها ان لنا فرصه اننا نعيش حياه‬
‫حلوه مره ثانيه‬
‫رزان اكتفت بالسكوت‪...‬‬
‫ابراهيم ما يعرف ليش راحته ما كانت مثل راحه‬
‫رزان وفرحها استغرب رحمه ربه فيه اكبر من‬
‫انه يصدق كل اللي صار‬
‫ابراهيم بجديه‪ :‬رزان بروح مشوار وبرجع‬
‫ومشى وما وقفه ال يدها اللي شدت على يده‬
‫وبهدوء قالت‪ :‬ل تتأخر علي‬
‫ابراهيم رفع يدها وطبع عليها بوسه‪ :‬اصل ما‬
‫اقدر‪..‬‬
‫ودعته ببتسامه وطلع‪...‬‬
‫***الساعه ‪ 5‬العصر****‬
‫وفي بيت ابو متعب بالذات‪....‬‬
‫ابو متعب بعصبيه‪ :‬يله يا بنت ‪ ....................‬ما‬
‫ابي اسب نفسي انزلي لجي اجرك من شعرك‬
‫الرجال على وصول وانتي ما خلصتي‪...‬‬
‫مها فوق ترتجف خوف من صوت ابوها‪ :‬انزلي يا‬
‫مشاعل خلص سعد شوي وبيجي‬
‫مشاعل واهي تترجى‪ :‬تكفييين مابي اروح معاه‬
‫تكفين ‪..‬‬
‫مها راحمه اختها عمرها ما تخيلت مشاعل تكون‬
‫بهالموقف يمكن ياما تخيلت نفسها بس عمرها‬
‫ما تخيلت مشاعل القويه اللي محد يقدر يغصبها‬
‫على شي تنغصب وعلى زواج بعد‪ :‬يا مشاعل يا‬
‫حبيتي قومي يمكن حياتك معاه اخير واحسن لك‬
‫من عيشتك هنا‬
‫مشاعل بيأس ‪ :‬تكفين خبيني وال طلعيني من‬
‫هالبيت وانا بنحاش ومعدكم شايفين وجهي‬
‫ابدااا الله يخليك يا مها‬
‫مها ودها تصيح‪ :‬يا مشاعل ما اقدر ل تتكلمين‬
‫وكأنك مو عارفه ابوك والله يجيبك من تحت‬
‫الرض ويدفني ويقتلني اانا وياك‬
‫مشاعل يأست من انها تفر من مصيرها وحياتها‬
‫مع سعد اللي طول هالفتره ما فكر يتصل وال‬
‫يسأل عنها‬
‫مشاعل" وليش تلومينه يا مشاعل وال ناسيه‬
‫اللي سويته فيه اللي سويته فيه مو سهله على‬
‫أي احد كيف على واحد قرر يتزوجك ليش سويت‬
‫كذا يا سعد دمرتني ودمرت حياتك انا اسفه بس‬
‫انا ماراح اعيش معاك اكثر من شهر وبخليك‬
‫تطلقني بالغصب بالطيب بيصير اللي في‬
‫راسي"‬
‫******عن الباب*****‬
‫سعد واقف واهو ميت حر يستنى أي احد يفتح‬
‫له الباب حتى حسبهم طالعين من البيت‪...‬‬
‫سعد"هههههه من اولها يا سعد انت تتطنش‬
‫والله مو كفو واحد يناسبك يا ابو متعب بس قدر‬
‫وانكتب علي وهم ولزم اتحمله الله يقدرني‬
‫واقدر اصبر وال حتى اغير مشاعل ما اتوقع اني‬
‫شفت بحياتي اعند منها الله يعيني بس"‬
‫قطع افكاره متعب اللي فتح الباب‪....‬‬
‫سعد جلس يطالعه من فوق لتحت متعب تغير‬
‫من اخر مره شافه فيها شكله مريض وتعبان ‪...‬‬
‫ونص وزنه طار‪..‬‬
‫متعب واهي يفرك عيونه‪ :‬هل سعد معليش‬
‫تأخرنا عليك بس ابوي جالس ينزل مشاعل من‬
‫فوق‬
‫سعد بستغراب‪ :‬ينزلها‬
‫طنش الكلمه وكمل‪ :‬وش فيك يا متعب‬
‫مريض؟؟!@‬
‫متعب بتلعثم‪ :‬ل انا وش مريض بس النوم النوم‬
‫لعب فيني‬
‫سعد طنش كلمه لنه اصل ماله خلق أي شي‬
‫اليوم‪:‬طيب وين ابوك‬
‫متعب‪ :‬تفضل في المجلس دقايق ويكون عندك‪..‬‬
‫سعد دخل المجلس واهو يناظر كل زاويه فيه‬
‫ويتذكر الموقف اللي صار له فيه ويضحك على‬
‫حاله من بعد ماكانت حياته معلقه بأغلى انسانه‬
‫عرفها في هالدنيا ((رحيل)) وارتبطت حياته‬
‫بوحده ما يعرف عنها شي ال انها راعيه مكالمات‬
‫وشباب ‪...‬‬
‫جلس يستنى ‪...‬لحد ما دخل ابو متعب وشكله‬
‫معصب‬
‫ابو متعب يحاول يضحك ‪ :‬هل بالنسيب هل وغل‬
‫سعد من طرف خشمه‪ :‬هل عمي ابو متعب كيفك‬
‫ابو متعب واهو يجلس‪ :‬هل فيك بخير يا وجه‬
‫الخير يله دقايق ومشاعل نازله لك‪..‬‬
‫سعد" والله انك ما تستحي حتى قبل ما تشربني‬
‫شي تبي ترمي بنتك علي "‬
‫سعد بقرف‪ :‬زين يله انا مستعجل استعجلها لي‬
‫لو تسمح ‪..‬‬
‫ابو متعب ما صدق قام‪ :‬دقيقه واجيبها لك تحت‬
‫رجلينك‪..‬‬
‫&&&&&&&&&&&&في غرفه مها&&&‬
‫مها من الصباح ومحاولتها فاشله انها تقنع‬
‫مشاعل تنزل لسعد ‪..‬‬
‫حصه بعصبيه مسكتها من شعرها‪ :‬اقول بل دلع‬
‫وتحركي هذي نتايج افعالك محد قالك سوي اللي‬
‫سويته وفضحتينا واحمدي ربك صار الرجال شهم‬
‫وما هون بعد اللي سويتيه يله تحركي‬
‫لفت لمها‪ :‬وين اغراضها؟؟!؟@‬
‫بتلعثم ردت واشرت على شنطتين سود كبار عند‬
‫باب الغرفه‪ :‬هنا‪..‬‬
‫حصه سحبتها من يدها‪ :‬يله قومي احسنلك قبل‬
‫ما يجي ابوك وماراح يصير لك طيب احمدي ربك‬
‫ذيك المره ما ذبحك هالمره ما تدرين وش‬
‫بيسوي فيك تحركي‪..‬‬
‫مشاعل تقاومها وما تبي تتحرك من سريرها‬
‫مثل الطفله‪..‬‬
‫فز قلبها من صراخ ابوها اللي يقرب من‬
‫غرفتها‪..‬‬
‫ابو متعب بعصبيه‪ :‬مشاعلوه يعني لزم ارقى‬
‫لحد غرفتك عشان تتنازلين وتنزلين لرجلك‬
‫مشاعل بستيريا‪ :‬انا ما ابيه ما ابيه‬
‫ما رد عليها ومسكها بقوه من شعرها وصار‬
‫يسحبها‬
‫لف بصراخ قال‪ :‬وانتي نزلي الشنط‬
‫مها بخوف راحت و شالت الشنط وسحبتهم على‬
‫الدرج بكل قوتها ‪...‬‬
‫ابو متعب صار يسحب مشاعل على الدرج واهي‬
‫تقاومه بدموعها اللي مالها غيرها‬
‫دخلها عليه المجلس ورماها على الرض قدام‬
‫رجليه‬
‫ابو متعب‪ :‬قلتلك دقيقه وبجيبها وهذا انا جبتها‬
‫سعد ارتاع من شكلها ولما رماها ابوها‬
‫بهالقسوه‪..‬‬
‫وقف من مكانه ومسك يدها وسحبها معاه ما‬
‫توقعها بتكون مطيعه توقع انها بتقاومه‪..‬‬
‫ابو متعب بيرقص من فرحته‪ :‬مع السلمه فمان‬
‫الله الله يوقفكم الله يوفقكم يا عيالي‪..‬‬
‫سعد فتح لها باب السياره وركبت واهي تحاول‬
‫تكتم شهقاتها بصعوبه‬
‫سعد بجديه واهو يشغل السياره ‪ :‬غطي وجهك‬
‫من دون ما ترد عليه غطت وجهها‬
‫استغرب ووين عنادها اللي بدى يتعود عليه وين‬
‫تمردها وين قوتها‪..‬‬
‫كل الطريق سكوت بسكوت والصمت غطى على‬
‫كل شي ‪..‬‬
‫وصلو البيت بعد مشوار مر عليهم الثنين دهر‬
‫بدون ما يناظرها او حتى يكلمها نزل طلع‬
‫الشنط وحطها عند الباب‬
‫صلحت طرحتها ونزلت‪...‬‬
‫خايفه وشلون بتكون مقابلتهم لها كيف راح‬
‫تكون معامله ام سعد لها واهي للي طول عمرها‬
‫ما حبتها ول قالت لها كلمه حلوه لنها عمرها ما‬
‫تخيلت انها تكون زوجه واحد من عيالها‪..‬‬
‫حست رجليها توقف غصب عليها وما تبي شي‬
‫يحركها ما حركها غير صوته من وراها‬
‫سعد من وراها‪ :‬وش فيك ادخلي‬
‫مشاعل دخلت بصعوبه واهي تجر شنطتها اللي‬
‫ماكلف سعد ننفسه انه يشيلها ‪...‬‬
‫سعد كان متوتر وما حب يضغط عليها اكثر مما‬
‫هي مضغوطه دعا ربه ان امه ما تكون موجوده‬
‫في استقبالهم صدق انه خذ اذنها انه يجيب‬
‫مشاعل البيت وتفأجأ من جوابها‬
‫سعد بستغراب‪ :‬يعني يمه تبيني اجيبها هنا‪..‬‬
‫ام سعد بصرامه‪ :‬لو ابوك عايش الله يرحمه‬
‫>>تغير صوتها‬
‫كملت‪ :‬ماكان بيوافق تعيش برا هالبيت بيت وش‬
‫كبره وش تبيني اسوي فيه انا لحالي ومع‬
‫اخوانك زياد شوي وبيتزوج وانا ماراح ابقى‬
‫لسلطان طول العمر‬
‫قاطعها‪ :‬بسم الله عليك يمه جعل يومي قبل‬
‫يومك يالغاليه‪..‬‬
‫كملت واهي تحاول تكتم عباراتها‪ :‬خلص ياولدي‬
‫كانك تبي رضاي لتطلع من هالبيت‬
‫سعد قام وحب يدها‪ :‬ول يهمك مالي طلعه من‬
‫هالبيت ابداااا‬
‫ابتسمت له‪ :‬هذا سعد اللي اعرفه‬
‫قاطع تفكيره صوت ابو لسانين سلطان‪..‬‬
‫سلطان واهو يغمز بشكل طفولي‪ :‬هل وغل‬
‫بالمعاريس‬
‫مشاعل انقلب وجهها منه وسعد ناظر رده فعلها‬
‫ومسك ضحكته‪..‬‬
‫سعد ‪ :‬اكيد تعرفين سلطان ابو لسانين حاولي‬
‫تتعودين على لسانه الطويل‬
‫مشاعل حاولت ترسم على وجهها ابتسامه‬
‫مغصوبه خلص شخص لزم تتعود عليه لنها راح‬
‫تعيش معاه‪..‬‬
‫سعد بتوتر‪ :‬سلطان وين امي‬
‫سلطان بحيره‪ :‬اتوقع في المطبخ ليش‬
‫ما رد عليه وكلمها‪ :‬تفضلي‪..‬‬
‫دخلت معاه بترقب للي راح تشوفه واللي راح‬
‫يستناها اهي اول مره تدخل هالبيت غير انها‬
‫صفه زائره بل صفه مقيمه فيه حطت شنطها‬
‫عند الباب ودخلت‪....‬‬
‫ام سعد واهي طالعه من المطبخ وتمسح يدينها‬
‫كان على وجهها ابتسامه رضا انمسحت بمجرد‬
‫ما شافت مشاعل داخله من الباب‬
‫ام سعد " هذا الهم وجاني برجليه الله يصبرني‬
‫ويصبر وليدي عليك مشاعل والله يكفينا شرك"‬
‫سعد على طول راح لمه ‪ :‬كيفك يمه؟؟‬
‫ام سعد" عليه اسئله يالله سترك"‬
‫ام سعد من دون نفس‪ :‬بخير انت جيت‬
‫مشاعل تناظرها بعين قويه " من اولها وبدى‬
‫التتنطيش اصبري علي ليغرك حالي الحين انا‬
‫شعوله اطيح وارجع اقوم اقوى من اول وان ما‬
‫خليتك انتي اللي تترجينه يطلقني مااكون بنت‬
‫ابو متعب"‬
‫ام سعد بطرف عينها‪ :‬يله رح انت وحرمتك‬
‫غرفتكم ‪..‬‬
‫سعد بتوتر‪ :‬ان شاء الله‬
‫كمل واهو يناظرها‪ :‬تفضلي من هنا‬
‫مشت معاه لخر الممر وبعدها طلعت درج طويل‬
‫كانت تناظر البيت من حولها بنبهار اثاث راقي‬
‫وذوق رفيع لهل البيت‪..‬‬
‫الدرج كله زجاجي والدرابزين فضي وداخل فيه‬
‫اللون الذهبي‪..‬‬
‫رفعت راسها وشافت القبه الكبيره من الزجاج‬
‫الملون واللي يتخللها نور الشمس وعكس‬
‫الوانها على الرخام بلمعته القويه‪..‬‬
‫سعد يأشر على اخر باب‪ :‬هذي غرفه زياد ما‬
‫ابيك تقربين منها فاهمه‬
‫مشاعل ناظرته نظره غبيه ولفت وجهها‪...‬‬
‫كمل مشيه بهدوء فتح باب الغرفه ‪..‬‬
‫حتى اهو اندهش من اللي شافه‪...‬‬
‫كان تارك الغرفه حوسه وملبس منطله على‬
‫السرير وثوب مرمي على الرض لن وده يبدى‬
‫عقاب مشاعل ان اول يوم لها واهي عروس‬
‫تنظف الغرفه من اولها لخرها ‪..‬‬
‫بس امه سوت شي ما توقعه منها نظفت الغرفه‬
‫وغيرتها ‪ 180‬درجه غيرت المفارش وحطت‬
‫شموع وطلعت ريحه الغرفه تجنن‬
‫سعد واهو منصدم" ما توقعت عندك هالحركات يا‬
‫ام سعد "‬
‫مشاعل واقفه عند الباب وما ودها تدخل‪...‬‬
‫سعد بكل جديه‪ :‬وش رايك ارجعك بيت ابوك بعد‬
‫ادخلي‪...‬‬
‫مشاعل بقهر‪ :‬ياليت كان افتك من مقابل‬
‫خشتك‬
‫سعد فار دم راسه وسحبها من يدها وقفل‬
‫الباب‪...‬‬
‫سعد بعصبيه‪::‬صدق من قال الضرب في الميت‬
‫حرام وانتي ميته بالنسبه لي بس خلص قدر‬
‫وانكتب شي محتوم علي اني اعيش معاه‪..‬‬
‫مشاعل بصرااخ‪ :‬ومن قالك وش حدك محد‬
‫ضربك على يدك وقالك تزوجني‬
‫سعد بستهزاء‪ :‬عاد تصدقين انا شاك انك عذراء‬
‫وقف قلبها من كلمته صدق انها تكلم شباب‬
‫وتطلع معاهم بس كل عمرها تحافظ على‬
‫نفسها منهم ول في احد قد تجرأ يمد يده عليها‬
‫يتبع>>‬
‫تلعثمت الكلمات في فمها ومن القهر ‪ :‬انت‬
‫حقير‬
‫سعد رد عليها بكف خلها تسكت ودموعها تنزل ‪:‬‬
‫مابي اسمع منك ول كلمه ول تطلعين من‬
‫هالغرفه فااهمه‬
‫طلع وصفق الباب وراه تركها منهاره وتجمع‬
‫بجروحها وكرامتها اللي انهانت‬
‫ندمت على اليوم اللي فكرت فيه انها تطلع مع‬
‫حسين لنه اهو السبب بكل اللي صار لها‪..‬‬
‫كرهته من كثر ما يتصل عليها ول تركها بحالها‬
‫من جد وقح‪..‬‬
‫سمعت جوالها يرن قامت بسرعه ودها تسمع‬
‫صوت اختها عشان تشكي حالها لها‬
‫تغيرت ملمح وجهها لما شافت الرقم ردت‬
‫بصوت كله صياح وعصبيه‬
‫مشاعل بعصبيه‪ :‬وش تبي انت وش تبي‬
‫حسين بخوف‪ :‬شعووله وش فيك تبكين‬
‫مشاعل بعصبيه اكثر‪ :‬قلتلك وش تبي مني انا‬
‫كل اللي فيه بسببك‬
‫حسين مو فاهم شي من اللي جالس ينقال ‪:‬‬
‫وش تقولين وش سببه وش سويت انا؟؟!@‬
‫مشاعل بصياح‪ :‬انا تزوجت بالغصب والسبب انت‬
‫يالتني ما طلعت معاك ياليت كان انا بحال غير‬
‫حالي‬
‫حسين بدى يستوعب‪:‬تزوجتي!!‬
‫مشاعل بصراخ‪ :‬ايه تزوجت من ذاك اليوم الزفت‬
‫النحس اللي طلعت فيه معاك وتزوجني هذااا‬
‫اللي ما عنده احساس ول دم‬
‫حسين بصدمه‪ :‬تزوجك على طول !!‬
‫مشاعل بدت تهدى‪ :‬ايه تزوجني وانا معاه‬
‫حسين ‪ :‬يعني رحتي من يدي‬
‫مشاعل مو رايقه لفلمه‪ :‬رحت وال ما رحت‬
‫خلص ياحسين انساني انا متزوجه الحين خلص‬
‫انسى كل اللي بيني وبينك‬
‫حسين بصوت مخنوق‪ :‬بهالسهوله تقولين‬
‫انساني وانسى كل اللي بيننا انا يا مشاعل‬
‫احبك‬
‫مشاعل ‪................:‬‬
‫حسين بعصبيه‪ :‬وشلون تقولين لي انساني‬
‫وليش ما تردين وين كلمك لي قبل وين حبك‬
‫لي كل هذا نسيتيه بهالسهوله‬
‫مشاعل كانت ترد عليه بسكوتها اللي يزيد‬
‫عصبيه حسين عمرها ما سمعته معصب بهالدرجه‬
‫تأكدت انه كلمه كله صدق وانه ما كان يلعب‬
‫معاها وكان حبه لها صادق‪..‬‬
‫حسين بحزن ‪ :‬تكفين يا مشاعل ل تهدين اللي‬
‫بيني وبينك بهالسهوله انا بتحدى الكل عشان‬
‫اوصلك تكفين يا مشاعل‬
‫مشاعل اول مره تحس بالذنب لما تترك واحد‬
‫تعودت انها تتركهم بدون أي احساس وبسهوله‬
‫يمكن لنها كانت متأكده ان حبهم مجرد كلم‬
‫اول مره تحس بصدق مشاعر شخص بالنسبه لها‬
‫وهالشي ضايقها وحسسها بأنها ما تستاهل‬
‫الحب من أي شخص ‪..‬‬
‫حسين تعب من سكوتها وعرف ان سكوتها دليل‬
‫رفضها له تكلم اخر كلمه لعله يرد جزء من‬
‫كرامتها اللي انهانت‪...‬‬
‫حسين بجديه غريبه ‪ :‬خلص يا مشاعل مو انا‬
‫اللي خسرتك انتي اللي خسرتيني انا كنت‬
‫مستعد احارب هالكون كله عشانك بس صرتي‬
‫صدق ما تستاهلين الحب اللي كنت احمله بقلبي‬
‫لك وانا الحين حسيت بقيمه اميره اللي ضيعتها‬
‫من يدي عشان وحده مثلك وحده ما تستاهل بس‬
‫اااخ وش يفيد الندم الحين لو ترضى اميره ترجع‬
‫لي لولع لها اصابعي شمع بس عشان ترضى‬
‫انسي انك عرفتيني وامسحي اسم حسين من‬
‫قاموس حياتك‬
‫وسكر السماعه عشان ما يسمع ردها‪..‬‬
‫شالت السماعه بصعوبه من اذنها تتقبل واقعها‬
‫الجديد ‪..‬‬
‫خلص حسين وطلع من حياتها وما بقى لها ال‬
‫سعد تتمسك بأي امل انها تبعد عنه عشانه‬
‫وعشانها لن حياتهم مع بعض راح تكون كلها‬
‫احزان في احزان‪..‬‬
‫قطع افكارها دخله سعد بقوووه للغرفه‪..‬‬
‫جلست ترتجف من شافت ملمح وجهه اكيد‬
‫سمعها وهالمره راح تكون نهايتها على يده‬
‫ومافي احد ممكن يحميها من غضبه البيت اللي‬
‫كانت فيه اهانتها اهون عليها من اهانتها في‬
‫بيت ما تملك فيه ول شي‪..‬‬
‫سعد راح للسرير اللي اهي كانت جالسه عليه‬
‫وسحب غترته من عليه وصل للباب وقبل ما‬
‫يطلع‪..‬‬
‫لف عليها بجديه قال‪ :‬جهزي نفسك اليوم‬
‫بنسافر‬
‫طلع وخبط الباب بقوه‪..‬‬
‫مشاعل دار في عقلها مليون فكره معقوله‬
‫بيوديني شهر عسل والحين بعد وين بروح‬
‫مشاعل "ههههههه مجنونه انتي أي شهر عسل‬
‫الله يخليك انا مو وجه شهر عسل الله يستر ما‬
‫يكون ورى هالسفره شي بس وجهه يأكد انه‬
‫سمعني يارب استر علي لو سمعني ما اتوقع‬
‫بكون عايشه لحد الحين"‬
‫جلست حاضنه مفرشها مثل طفله ضايعه لحد‬
‫ماراحت في النوم‪..‬‬
‫&&&&&&&&&في الصاله&&‬
‫حط الغتره على كتفه وجلس مع امه اللي‬
‫جالسه تتقهوى‪...‬‬
‫ام سعد واهي تصب له فنجال قهوه‪ :‬وين‬
‫مرتك؟؟!@‬
‫سعد واهو يتنهد‪ :‬تركتها في الغرفه‬
‫ام سعد بعصبيه‪ :‬وليش يعني ما تبي تنزل‬
‫تشوفني وال تجلس معي وال ايش‬
‫سعد ماله خلق‪ :‬يمه الله يهديك بتطفشين منها‬
‫بس خليها على القل تغير ملبسها‬
‫كمل ‪ :‬يمه انا بسافر اليوم‬
‫ام سعد بدهشه‪ :‬وين بتروح؟؟‬
‫سعد‪ :‬عبد الله يبيني اروح واشوف فرع الشركه‬
‫اللي هناك خلص بنصفي كل شي في الدمام‬
‫عشان بنحصر شغلنا في الرياض بس‬
‫ام سعد بستغراب‪:‬ليش تسكر فرع ابوك هذاك‬
‫اهو اللي ماسكه الله يرحمه ليش تسكرونه‬
‫سعد بضيقه‪ :‬يمه حال الشركه ما يسر ل عدو ول‬
‫صديق ومن خساره لخساره ولزم نحاول نقلل‬
‫الخساير على قد ما نقدر لحد ما نشوف حل لكل‬
‫المشاكل اللي تجينا وما نعرف مصدرها‬
‫ام سعد بضيق‪ :‬خلص شف اللي فيه خير سوه‬
‫وكم بتجلس من يوم؟؟‬
‫سعد ‪ :‬يعني ثلث ايام اربعه بالكثير وراجع ان‬
‫شاء الله‬
‫ام سعد‪ :‬الله يستر عليك ياولدي انتبه لتسرع‬
‫سعد واهو يحب راسها‪ :‬ان شاء الله تامرين على‬
‫شي‬
‫ام سعد‪ :‬وين بتروح بعد؟!!@‬
‫سعد‪ :‬عندي موعد مهم مع الشباب وماراح اتأخر‬
‫مع السلمه‬
‫‪d‬يتبع>>>>>>>>>‬

‫سعد‪ :‬عندي موعد مهم مع الشباب وماراح اتأخر‬


‫مع السلمه‬
‫ام سعد ‪:‬مع السلمه‪..‬‬
‫&&&&&&&&في بيت ابو فهد&&&&‬
‫ابو فهد من يوم ما صارت له هالمشكله مع اخوه‬
‫واهو جالس في البيت يستنى الفرج من ربه‬
‫ومن ولده اللي وعده في اقرب وقت بيحل كل‬
‫هالخلف اللي فرقهم عن بعض وكله بسبب‬
‫فيصل‪...‬‬
‫عبد الله يصلح شعره‪ :‬يله يبه تامر على شي انا‬
‫طالع‪..‬‬
‫ابو فهد ‪ :‬وين؟؟!@‬
‫عبد الله‪ :‬مشوار ماراح اتأخر بس وين نوف‬
‫تاركه الوالده لحالها‬
‫ابو فهد واهو يتنهد‪ :‬اختك الله يوفقها جالسه‬
‫عند اخوها من الصبح‬
‫ام فهد بعصبيه‪ :‬وانا بروح لولدي بعد شوي بس‬
‫خلص يا عبد الله طفح الكيل عااد‬
‫عبد الله بستغراب‪ :‬انا !!!‬
‫ام فهد بعصبيه‪ :‬ل مو انت انا اكلم ابوك‬
‫ابو فهد ماله خلق حنتها‪ :‬وش صاير بعد!!‬
‫ام فهد بعصبيه‪ :‬خلص لمتى انا ساكته احتراما‬
‫لك بس اخوك مو من حقه يحرمك ويحرمنا من‬
‫حللنا ومثل ماله في الشركه انت لك مو معقوله‬
‫ما تشتغل عشان حضرته منعك انا لزم اكلم‬
‫عمي منصور في هالحاله‬
‫ابو فهد وقف بصراخ تكلم‪ :‬اشوفك مكلمته‬
‫اكسر رجلك فاهمه ابوي مو ناقص اللي فيه‬
‫مكفيه مو ناقصين يصير له شي بسبب شغل‬
‫ومشاكل ل راحت ول جت‬
‫عبدالله‪ :‬يبه يعني معقوله جدي لحد الحين ما‬
‫درى باللي صار‬
‫ابو فهد‪ :‬وما نبيه يدري مع اني خايف يروح‬
‫للشركه واكيد واحد من الموظفين الملقيف‬
‫بيقولون له كل اللي صار‪..‬‬
‫عبد الله ‪ :‬خلص ان شاء الله اذ جا انا بتصرف‬
‫ابو فهد‪ :‬انتبه يدري انت عارف جدك عنده القلب‬
‫واي صدمه ممكن الله يستر تسبب له جلطه ربك‬
‫ستر المره اللي راحت وكانت المشكله تافهه‬
‫وتعبته كذا اجل لو عرف عن اللي صاير في‬
‫الشركه يمكن ل سمح الله يروح فيها‪..‬‬
‫عبد الله‪ :‬ان شاء الله يله مع السلمه‬
‫ام فهد جلست كاتمه صوتها وعصبيتها‪...‬‬
‫عبد الله توه طالع ال بدخله نوف‬
‫نوف بتعب واهي تشيل غطاتها‪ :‬السلم عليكم‬
‫عبد الله‪ :‬وعليكم السلم‪ ..‬مع السلمه‬
‫وطلع‪..‬‬
‫نوف تناظره‪ :‬وين راح ولدكم الخبل ‪...‬‬
‫محد رد عليها‪...‬‬
‫جلست تناظرهم سكوتهم يخوف امها تهز‬
‫رجليها وابوها يشرب الشاهي حقه بعصبيه‪..‬‬
‫نوف بستغراب‪ :‬اتوقع رميت السلم‬
‫ابو فهد وام فهد من دون نفس‪ :‬وعليكم السلم‬
‫اخيراا تكلم ابو فهد‪ :‬كيف اخوك؟؟‬
‫نوف تتنهد‪ :‬الحمد الله يبه كل يوم احسن من‬
‫اليوم الثاني بس لحد الحين مافي أي شي عن‬
‫موضوع الغيبوبه وكل شي يقوله الدكتور ادعو‬
‫له ادعوله‪..‬‬
‫ابو فهد‪ :‬واهو صادق مافي ارحم من رب‬
‫العالمين بعباده الله يرجعه لنا بالسلمه‬
‫ام فهد قامت وقفت‪...........‬‬
‫ابو فهد بستهزاء‪ :‬على وين يا مسهل‪..‬‬
‫ام فهد من دون نفس‪ :‬بروح لولدي فيها شي‬
‫بعد‬
‫ابو فهد ‪ :‬روحي الله يسهل عليك‪..‬‬
‫طلعت من دون ما ترد‪...........‬‬
‫نوف جلست جمب ابوها تحاول ترفهه عنه لنه‬
‫كل هالفتره جلسته في البيت مأثره على‬
‫نفسيته‪...‬‬
‫&&&&&في الكوفي&&&&&‬
‫عبد الله توه داخل من باب الكوفي‪...‬‬
‫التفت على مصدر الصوت وكانو الشباب‬
‫جالسين يستنونه‪...‬‬
‫عبد الله واهو يجلس‪ :‬اسف على التأخير‪..‬‬
‫سعد‪ :‬ول يهمك بس ليش تأخرت‬
‫عبد الله‪ :‬متى رجعت من الشركه نمت وهذي‬
‫صحيتي من النوم‬
‫زياد كان سرحان ومو معاهم‪...‬‬
‫عبد الله يهزه‪ :‬اللي ماخذ عقلك‬
‫زياد انتبه‪ :‬انت تصدق‬
‫الكل‪:‬ههههههههههههههههههه‬
‫زيااد‪ :‬وين ولد عمك الثاني ذا بعد تأخر علينا ترا‬
‫وراي الف شغله وشغله‪..‬‬
‫عبد لله مسك جواله بيدق‬
‫سعد نزل الجوال بيده‪ :‬هذا اهو جاي‬
‫احمد بعجله‪ :‬معليش تأخرت عليكم بس حمود‬
‫خربانه سيارته ومريته البيت‬
‫حمود‪ :‬السلم عليكم شباب‬
‫الكل ‪ :‬وعليكم السلم‬
‫جلسو وبعد ما طلبو اللي يبون رجع الجد للجوو‬
‫عبد الله‪ :‬انا ما جمعتكم هنا ال لسبب والسبب‬
‫مهم واول شي انا ابي اشكر حمود على وقفتك‬
‫معانا وقفتك معانا وقف اخ مو مجرد صديق‬
‫واثبت انك رجال كفو‬
‫حمود منحرج‪ :‬خالد اخ قبل ما يكون صديق‬
‫وبعدين انا ماسويت شي‬
‫عبد الله‪ :‬هذا العشم فيك‬
‫احم بمزح‪ :‬خلو عنكم هالخرابيط ويله ادخلو في‬
‫صلب الموضوع‬
‫حط زياد على الطاوله شويه اوراق‪..‬‬
‫مسكها عبد الله وجلس يقراها بتفحص‪...‬‬
‫الكل جالس عل اعصابه عبد الله الوحيد اللي‬
‫ممكن يعرف اذا للوراق هذي الهميه اللي الكل‬
‫معتقدها‬
‫نزل الوراق من وجهه وعليها ابتسامه‬
‫احمد بحماس‪ :‬بشرر نقدر ننهي فصيل الحقير‬
‫عبد الله بتردد‪ :‬يعني مو مره‬
‫احمد بخيبه‪ :‬وشلون يعني‬
‫عبدالله‪ :‬هذي تثبت صدق ابوي بس مافي شي‬
‫احنا ماسكينه على فيصل ول أي دليل‬
‫احمد بخبث‪ :‬خلص انا وعدته اني ادمره يعني‬
‫دماره راح يكون على يدي انا في بالي شي‬
‫وابي مساعدتكم‬
‫سعد بحماس‪ :‬قوول‬
‫^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^‬
‫^^^^^^^^^^^^^^^‬
‫في بيت ابو احمد‪....‬‬
‫مي جالسه في غرفتها ومطفيه كل اللمبات‬
‫ومشغله اغنيه حزينه متضايقه لن نواف له‬
‫يومين ماكلمها واليوم عيد ميلدها ول في احد‬
‫متذكر وكل ما تذكرت تضايقت اكثر‪...‬‬
‫حطت راسها على مخدتها تحاول تنام‪...‬‬
‫بقوه رفست في الباب وولعت اللمبات‪..‬‬
‫في ‪ :‬ميووو نمتي‬
‫مي غطت راسها بالمفرش ‪ :‬انتي تخلين احد‬
‫في هالبيت ينام الله يقرفك فاارقي‬
‫في بستهزاء‪ :‬كل هذا عشان حبيب القلب ما‬
‫اتصل عادي عادي‬
‫مي وخرت المفرش بقوه‪ :‬اقول بتسكتين وال‬
‫اطلعي برااا‬
‫في تبي تكمل عليها‪ :‬قلنا لك عادي يعني ليش‬
‫تعصبين مو هذا اللي ما كنتي طايقته وما تبينه‬
‫مي بزعل مصطنع‪ :‬اقول اتكلم مع الجدار انا‬
‫اطلعي برا وطفي اللمبه عورتني عيني ابي انام‬
‫في بمزح واهي تغني‪ :‬من هالعين ومن هالعين‬
‫مي بزهق‪ :‬جعل ذا العيون تفقع اطلللعي‬
‫في واهي تسكر الباب‪ :‬اعصابك اعصابك ل يطق‬
‫لك عرق مو ناقصين ترا حالت نفسيه اللي‬
‫عندنا يكفي‪..‬‬
‫وسكرت الباب بعد ما رمت مي اقرب شي طاح‬
‫في يدها تحفه صغيره تفتت قطع على الرض‬
‫في سكرت الباب واهي ميته ضحك على شكلها‬
‫رحمتها من قلب‬
‫في‪ :‬الوو‬
‫نواف‪:‬هههههههههههه حرام عليك يالمجرمه‬
‫في‪:‬ههههههههههههه سمعتها‬
‫نواف ‪ :‬ايه سمعتها يا حياتي عليها زعلت من جد‬
‫خلص ااذا نامت سوي اللي قلتلك عليه اوكي‬
‫في‪ :‬اوكي‬
‫نواف‪ :‬بس استنيها لحد ما تنام‬
‫في‪ :‬ان شاء الله اخ نواف طلبات ثانيه‬
‫نواف بمزح‪ :‬ايه اثنين شاورما واحد فلفل‬
‫في‪ :‬اقوول بس عطيتك وجه يله بااي‬
‫نواف‪:‬ههههههههههه باي‬
‫&&&بعد نص ساعه &&&‬
‫في راحت تتسحب لغرفه مي فتحت الباب‬
‫بشوي وطلع صوت وعبست بوجهها‬
‫لما شافت مي تتقلب‪...‬‬
‫ورجعت نامت مره ثانيه‬
‫تنهدت براحه وسكرت الباب‬
‫نزلت تركض على الدرج‪..‬‬
‫في واهي تركض‪ :‬ها وينك‬
‫نواف ‪ :‬عند الباب ها نامت‬
‫تعبت من الركض‪:‬الله يقطع بليسك هديتو حيلي‬
‫من الصبح وانا اراكض ‪..‬‬
‫نواف‪:‬هههههههههه نرد لك ياها في الفراح ان‬
‫شاء الله‬
‫في حاولت تكتم حزنها وتسكت على زياد اللي‬
‫ما فكر يٍسأل عنها من يوم ما صار اللي صار‬
‫وكانه ماكان موجود بحياتها ‪..‬‬
‫بمزح ردت‪ :‬ايه يصير خير خلص حطها عند الباب‬
‫وانا بدخلها‬
‫نواف واهو ينزل‪ :‬اوكي‬
‫فتحت الباب بهدوء وطلعت راسها وشافت‬
‫سياره نواف تبعد سحبت العلبه بعد ما انصدمت‬
‫بحجمها‬
‫في‪ :‬يقطع بليسه مجنونه وش جايب لها جايب‬
‫تلفزيون‬
‫جلست تناظر العلبه وشكلها الجذاب لونها بيج‬
‫ملفوفه بطريقه مرتبه وحلوه وداخل فيها ورد‬
‫اوركيد نفس اللي كان في يوم شبكتهم‬
‫في ‪ :‬والله وصرت تفهم يا نوافوه‪..‬‬
‫شالت العلبه بصعوبه وبدت تطلعها الدرج‬
‫ام احمد قامت من الصاله يوم شافتها تسحب‬
‫العلبه تسحيب‬
‫ام احمد‪:‬هههههههههههه جابها‬
‫في واهي تنزل العلبه‪ :‬اجل قايل لك‬
‫ام احمد بفخر‪ :‬قبل ما تدرين انتي يله بس‬
‫رقيها فوق قبل ما تجي وعوده الملقوفه وتروح‬
‫تعلم مي‬
‫في‪ :‬مي في سابع نومه يله خلي اني تجيي‬
‫وتشيلها معاي مدري وش حاط فيها ذالمجنون‬
‫انا اشك انه جايب لها تلفزيون وال استريو‬
‫ام احمد‪:‬هههههههههههه وش تلفزيونه انتي‬
‫بعد ليش ما سألك اهو اختك وش تحب؟؟!@‬
‫في بتفكير‪ :‬ال سألني بس مو شايفه شي من‬
‫الي قلته جايبه‬
‫ام احمد‪ :‬اقول بل كثره بربره وش دارك العلبه‬
‫مسكره اذا فتحتها اختك بتعرفين اذا سمع كلمك‬
‫وال ل‬
‫في بعصبيه‪ :‬طيب طيب يله ناديها‬
‫شالت الخدامه العلبه اللي كانت ثقيله عليها بعد‬
‫لصغر حجمها >>سياره صارت مو شغاله‪..‬‬
‫في بهدوء‪ :‬خلص حطيها عند الباب انا ادخلها‬
‫اني بصوت عالي‪ :‬ماما ايس في داخل هزي علباا‬
‫في دفتها‪ :‬وش دخلك يا ملقوفه‬
‫كملت تكلم نفسها‪ :‬انا ماادري عشان انتي‬
‫تعرفين‬
‫اني بصوتها العالي‪ :‬ايس قولي كلو قرقر دايم‬
‫قرقر ومافي مفهوم ول سي‬
‫في رفستها رفسه‪ :‬اقول تليطي بعد قرقر‬
‫تدخل بعينك يالقزمه‬

‫تابع>>>‬
‫اني واهي تحك مكان الضربه‪ :‬أي والله انتي ولد‬
‫ما في حروومه‬
‫في رفعت الشبشب تهددها‬
‫اني بخوف‪ :‬كلص كلص انا في روح ما سبسب‬
‫في بزهق‪ :‬وش الله بلنا بشغاله من عصر‬
‫الدينصورات ياربي‬
‫فتحت الباب بشويش وشالت العلبه وحطتها‬
‫على تسريحتها‬
‫في بألم‪ :‬االله ياخذك يا نوافوه وش حاط فيها‬
‫كسرت ظهري‪..‬‬
‫&&******************************&&‬
‫في سيارته علمات الراحه بانت على وجهه بعد‬
‫ما تأكد ان رحمه ربه اكبر من ان أي شخص‬
‫يتصورها وارتاح اكثر لما ‪..‬‬
‫ابراهيم فتح باب الغرفه وانصدم لما شافها‬
‫فاضيه‪..‬‬
‫لف على اول ممرض شافه ابراهيم بخوف‪ :‬وين‬
‫الممرض قصدي وين المريض اللي كان هنا‬
‫الممرض بستغراب‪ :‬قصدك وليد ال‪.....‬‬
‫ابراهيم يهز راسه‪ :‬أيه اهو وينه‬
‫الممرض‪ :‬اتوقع خذوه للجحر الصحي فوق لحد‬
‫ما يتشافى وينقلونه‪..‬‬
‫ابراهيم بتوتر‪ :‬حجر صحي‬
‫الممرض‪ :‬ايه المريض صار مصاب باليدز خطر‬
‫اننا نخليه هنا‬
‫ابراهيم بخوف‪ :‬في أي دور!!؟؟‬
‫الممرض‪ :‬الرابع‪...‬‬
‫تركه وراح بسرعه واهو خايف ومنصدم اكيد وليد‬
‫مصاب باليدز وشلون اهو طلع سليم واهو طول‬
‫عمره طلعاته معاه وروحاته وجياته وحتى‬
‫سفراته وكل البنات اللي عرفهم اهم نفس‬
‫البنات اللي يعرفهم وليد‪..‬‬
‫‪&%%%%%&%%%%&%%%&%%%&%%‬‬
‫وصل الغرفه واهو يحس المسافه اللي مشاها‬
‫اميال وقف على باب الغرفه ناظر من خلف‬
‫الباب شكله وليد ودب الخوف لقلبه‬
‫اكيد نهايتي راح تصير مثله‬
‫رفع يده للسما وبدعوه صادقه طلب رحمه ربه‪:‬‬
‫يارب يا ارحم الراحمين الطف فيني اللهم ل‬
‫اسألك رد القضاء ولكن اسألك اللطف فيه يارب‬
‫‪..‬‬
‫بعد ما طلب انه يشوفه وبصعوبه وافقو نظراا‬
‫لحاله وليد النفسيه دخل بعد ما لبس لبس خاص‬
‫بهالحالت وقناع‬
‫دخل بهدوء ‪..‬‬
‫ابراهيم بتوتر‪ :‬السلم عليكم‬
‫وليد بحلق جاف وعيون حمرا وجه اختفت كثير‬
‫من معالمه‪ :‬وعليكم السلم توقعت جيتك‪..‬‬
‫ابراهيم بستغراب‪ :‬توقعتها!!!‬
‫وليد يحاول يصلح جلسته وبتعب تكلم‪ :‬ايه اكيد‬
‫عرفت ليش انا هنا‬
‫ابراهيم بخوف‪ :‬ايه عرفت وانا جاي اسألك‬
‫سؤال واحد بس‬
‫وليد بضعف‪ :‬اللي هو‬
‫ابراهيم بحقد‪ :‬ليش كذبت علي؟؟‬
‫وليد بندم وعيونه كلها دموع‪ :‬لني خلص انتهيت‬
‫يا ابراهيم انتهيت انت اكثر واحد تعرف وشلون‬
‫كنت ووين وصلت ابوي زراني مره وحده بس‬
‫عشان يتشمت فيني امي تبرت مني ومالي ال‬
‫هالخت الوحيده اللي احن قلب علي من امي‬
‫تزورني كل يومين لنها خلص عارفه ان نهايتي‬
‫قربت‬
‫وبدى يبكي بحرقه خلت عيون ابراهيم تذرف‬
‫دموع‬
‫مهما صار بينهم في يوم كان وليد صديقه وخوي‬
‫عمره كل شي بحياته كان وليد له ذكرى بسيطه‬
‫فيه ان كانت حلوه او شينه مسح دموعه بصعوبه‬
‫ما يبي يزيد هم وليد هم‪..‬‬
‫كمل وليد واهو يبكي‪ :‬سامحني يا ابراهيم انا‬
‫اللي سحبتك معاي في هالطريق وخل رزان‬
‫تسامحني الله يخليك على القل اواجه ربي‬
‫واثنين من اللي ظلمتهم معاي مسامحيني‬
‫ابراهيم ودموعه على خده‪ :‬انا مسامحك يا وليد‬
‫وان شاء الله رزان بتسامحك خلص ارجع لربك‬
‫مثل ما انا رجعت له اطلب التوبه والمغفره بابه‬
‫سبحانه مفتوح لحد ما تطلع الشمس من مغربها‬
‫فرصه يا وليد وانت اكثر واحد تستغل الفرص‬
‫فرصه تخليك تعيش باقي حياتك مرتاح وتريحك‬
‫من عذاب الخره يكفي ذنوب ومعاصي خلنا‬
‫نسوي شي خيير لو مره بحياتنا وهالمره مو لي‬
‫احد بتسويه لنفسك‬
‫وليد وصوته يعلي بالصياح‪:‬ياابراهيم انا موتي‬
‫قرب قرب أي توبه اللي بتنقبل مني الحين‬
‫ابراهيم بصوت عذب‪(( :‬أن الله تعالى يبسط يده‬
‫بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار‬
‫ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من‬
‫مغربها ))وقال رسوله الكريم‪(( :‬أن الله تعالى‬
‫يقبل توبة العبد ما لم يغرغر))لسى في وقت ل‬
‫تضيعه‬
‫وليد ابتسم ابتسامه اشرقت بوجهه‪ :‬يعني راح‬
‫تنقبل توبتي‬
‫ابراهيم رد البتسامه‪ :‬اذا صادقه وبنيه حسنه‬
‫بأذن لله‬
‫وليد بمزح‪ :‬ما توقعتك عاقل يا برهوم‬
‫ابراهيم‪:‬هههههههههههههه‬
‫جلس بعدها معاه نص ساعه يحاول يقنع وليد ان‬
‫ربه غفور رحيم وفي وقت للتوبه‪...‬‬
‫قطع افكاره صوت رجل المن يضرب على شباك‬
‫السياره‪..‬‬
‫رجل المن‪ :‬لو سمحت الوقوف هنا ممنوع‬
‫ابراهيم بشرود‪ :‬ان شاء الله بوقف في‬
‫المواقف‪..‬‬
‫******************************‪888‬‬
‫***في الكوفي***‬
‫الكل جالس عل اعصابه عبد الله الوحيد اللي‬
‫ممكن يعرف اذا للوراق هذي الهميه اللي الكل‬
‫معتقدها‬
‫نزل الوراق من وجهه وعليها ابتسامه‬
‫احمد بحماس‪ :‬بشرر نقدر ننهي فصيل الحقير‬
‫عبد الله بتردد‪ :‬يعني مو مره‬
‫احمد بخيبه‪ :‬وشلون يعني‬
‫عبدالله‪ :‬هذي تثبت صدق ابوي بس مافي شي‬
‫احنا ماسكينه على فيصل ول أي دليل‬
‫احمد بخبث‪ :‬خلص انا وعدته اني ادمره يعني‬
‫دماره راح يكون على يدي انا في بالي شي‬
‫وابي مساعدتكم‬
‫سعد بحماس‪ :‬قوول‬
‫زياد بتفكير‪ :‬والله ما توقعت يطلع منك كل‬
‫هالشياء يا ابو حميد‬
‫احمد بفخر‪ :‬محد يقدر قدراتي‬
‫رجع للجد‪ :‬وانا رجال اذا قلت كلمه بكون قدها ‪..‬‬
‫عبد الله بتردد‪ :‬بس لزم ندخل معانا شخص‬
‫نوثق فيه وامين وفيصل ما يعرفه وانا بصراحه‬
‫ما اعرف احد بهالمواصفات‪..‬‬
‫زياد‪:‬ول انا‬
‫سعد‪ :‬ول انا‬
‫حمود‪:‬احم احم‬
‫احمد بشرود ‪ :‬اشرب مويه‬
‫حمود كمل‪ :‬احم احم‬
‫احمد انتبه‪:‬اييييييييه حمود‬
‫حمود بطفش‪ :‬صباح الخير‬
‫الكل‪:‬ههههههههههههههه‬
‫عبد الله‪ :‬انت متأكد فيصل ما يعرفك‪..‬‬
‫حمود بثقه‪ :‬ول قد شفت شكله‬
‫سعد‪ :‬ما كان جاي في العزا او المستشفى‬
‫حمود‪ :‬انا عني ما قد شفته‬
‫احمد‪ :‬على بركه الله ‪...‬‬
‫&&&&&&&&&&&&&&&&&&&‬
‫فتحت عيونها بتعب وضيقه‬
‫مي بزهق وعيونها كلها نوم‪:‬اااااااف متى يخلص‬
‫هاليوم‬
‫ناظرت الساعه ال هي سبع بعد المغرب‬
‫مي واهي تنزل من السرير‪ :‬يااربي متى تبدى‬
‫الدراسه طفشت جلسه البيت تطفش‬
‫راحت وولعت لمبه الغرفه وقفت قدام‬
‫التسريحه تصلح شعرها‬
‫مرت بعيونها على علبه ورجعت تكمل شعرها‬
‫رجعت عيونها بسرعه وشهقت‪ :‬وش هذي!!!‬
‫نزلت العلبه بصعوبه على الرض وجلست تدور‬
‫أي كرت أي ورقه مالقت شي‪..‬‬
‫بدت تفك الشرايط وحده ورى الثانيه شالت‬
‫الورده وشمتها بأعجاب تذكرت يوم شبكتها‬
‫بوضوح‬
‫شكت انها منه بس كانت منقهره منه لنه ما‬
‫كلمها من يومين فعرفت انها مو منه وشلون‬
‫بيعرف عيد ميلدها‪..‬‬
‫شالت الغطا وشالت الوراق من عليها‪..‬‬
‫شافت علبه سوداء مخمليه مربعه ناظرتها‬
‫بأعجاب فتحتها بهدوء وصرخت لما شافت حبه‬
‫لولو عليها ‪ m‬كريستالي‪..‬‬
‫وقفت عند المرايه ولبسته وجلست تلف فيه ما‬
‫تدري من مرسل لها الشي الوحيد اللي تحبه‬
‫وعشقها اللولو ‪..‬‬
‫جلست تدور بيين الوراق والورد داخل العلبه ‪..‬‬
‫لقت علبه سوده اطول من العلبه اللي قبل‬
‫بنفس التصميم سوداء مخمليه فتحتها وجلست‬
‫تنطط لما شافت اللي فيها‪>>>..‬انهبلت البنت‬
‫اسواره فضيه محفور عليها ‪N&M‬‬
‫تأكدت انها من نواف دمعت عيونها من الفرحه‬
‫عمرها ما جتها هديه بهالجمال والروعه وكأنه‬
‫في كل مكالماته لها يسمعها كلمه كلمه عن‬
‫اللي تحبه وتكرهه‪..‬‬
‫اخر شي لقت دي في دي كبير وعرفت ان العلبه‬
‫ثقيله بسببه طلعته وشافت في اخر العلبه علبه‬
‫سي دي عليه صوره قلب احمر‬
‫فتحت العلبه وحطتها في الدي في دي وبدت‬
‫تسمع بصوت القاء جذااب‬
‫تابع>>‬
‫اخر شي لقت دي في دي كبير وعرفت ان العلبه‬
‫ثقيله بسببه طلعته وشافت في اخر العلبه علبه‬
‫سي دي عليه صوره قلب احمر‬
‫فتحت العلبه وحطتها في الدي في دي وبدت‬
‫تسمع بصوت القاء جذااب‬

‫الحلم‬

‫بــوقــت مــــن الـبـطــاء وبـلــيــل تـتــراقــص‬


‫شـيـاطـيــن‬
‫بـعــد شـفــت الـضـيـاء يـنــزع مـــن ثـيــاب‬
‫الـمـسـاء ثـلـثـيـن‬

‫تـحـايـلــت الـمــنــام الــلـــي مــثـــل بـيــتــك‬


‫تـمـريـنــه‬
‫وأنــا الـلـي مـــن تفـارقـنـا وأنـــا مـــا‬
‫غـمـضـت لـــي عـيــن‬

‫غـريـبــة كــــل حــلــم يــمــر فــــي رقــــادي‬


‫تـزوريـنــه‬
‫والغــــرب كــيــف احــلــم وارجــــع‬
‫واحـلــمــه بـعــديــن‬

‫قـبــل يـومـيـن شـفـتـك فـــي الـمـنـام‬


‫وقـمــت مــــن حـيـنــه‬
‫ونـمــت أمـــس ورجـــع نـفــس الـمـنـام‬
‫الـلــي قـبــل يـومـيـن‬
‫أنـــا الـلــي قـبــل أسـافــر شـلــت قـلـبــي‬
‫مــــن شـرايـيـنـه‬
‫تـركـتـه فــــي يــــدك مــثــل المــانــه‬
‫واحفـظـيـهـا زيــــن‬

‫تــــرى حــفـــظ المــانـــه ديـــــن مـجــبــورة‬


‫تـرديــنــه‬
‫مــافــي احــــد جــــد قــالــك حــفــظ‬
‫المــانـــه ديـــــن‬

‫مــــــارد الـمـقــفــى بـيـلــفــي ويـسـتــوفــي‬


‫وتـوفـيــنــه‬
‫بـعــد لـيـلــه ثــلثــة أربــعــه عــشــره شــهــر‬
‫شـهـريــن‬

‫إذا أنــتـــي مـنــتــي بــقـــد الــكـــلم الــلـــي‬


‫تـقـولـيـنـه‬
‫حــــرام اسـتـأمـنـك حــاجــه وإذا جــيــب‬
‫أطـلـبــك تـنـسـيــن‬

‫تـخـونـيـن وتـبـيــن أرضــــى احــــد يــرضـــى‬


‫تـخـونـيـنـه‬
‫؟ أنـــا لحـيــت أخــونــك مــــع حـبـيـبـه‬
‫ثـانـيــه تـرضـيــن‬

‫مــن أول مــا رجـعـت مـــن الـسـفـر مـــا‬


‫شـفــت لـــك بـيـنـه‬
‫وأنـــا الـلــي كـنــت أحـسـبـك قـبــل أدوس‬
‫ارض الـمـطـار تـجـيـن‬

‫تكونين أنتي أول شخص عيني تحتضن عينه‬


‫وكنت اتخيلك من زود فرحـة رجعتـي تبكيـن‬

‫تبكين وأشوف بدمعتك حكيك واعرفه قبل‬


‫تحكينه‬
‫وأجيب أحلى من اللي بتحكينه واتركك تحكين‬

‫تـقــول لــــي الــوطــن نــــور وأقــــول‬


‫بــنــور مـضـيـنـه‬
‫تـقــول لـــي غـديــت أحــلــى وأقــــول‬
‫عـيـونــك الـحـلـويـن‬

‫كــــــلم نــــــام بـشـفــاهــك وخــفــتــي ل‬


‫تـصـحـيـنــه‬
‫ذخـرتـيــه الــغــرام الــلــي يــنـــام ويـتــركــك‬
‫تـصـحـيــن‬

‫تـغـانـمـتـي غــيــابــي لـــيـــن رجــحــتــي‬


‫مــوازيــنــه‬
‫تـعـلـم مــــن يــــدك لــمــس الـكـفــوف‬
‫وعـلـمــك تـجـفـيـن‬

‫ولـيـتــك لقــيــه بــــه شــــي فـيـنــي مـــــا‬


‫تـلقـيـنــه‬
‫مـوهــو بــغــرور لــكــن خــابــرك مــالــك‬
‫أمــــل تـلـقـيـن‬
‫تلـقـيـن تغـافـلـك بــغــل ول الــحــل مــاهــو‬
‫بــمــن زيــنــه‬
‫تـزيـنـه الـصــور بـــس الـصـحـيـح ابــــن‬
‫الــحــلل زويــــن‬

‫وأنــــا مــانــي بـنـاقــص عــنــه يــــوم انــــك‬


‫تـبـديـنــه‬
‫نصـيـبـي هـــو نـصـيـبـي لــــو يـسـددهــا مــــن‬
‫الـصـوبـيـن‬

‫قــنــوع بـمـظـهــري والــســـم مـــــا يــذبـــح‬


‫ثـعـابـيـنـه‬
‫عـلــى قـولــة الـمـثـل مـانــي بـحـلـو لـكــن‬
‫مــانــي بـشـيــن‬

‫إذا أهــــداك الــزهــر مــــره فــانـــا أهـديــتــك‬


‫بـسـاتـيـنـه‬
‫وإذا إلـهــاك بــفــرح لـيـلــه فــانــا تــهــت‬
‫بــكــاك سـنـيــن‬

‫وإذا اسـتـضـعـفـتــك أمـــلكــــه وشــنــتـــك‬


‫مــليـــنـــه‬
‫أنــــا حــتــى فــتــات ألـخـبــز اقـسـمـهـا‬
‫مــعــك نـصـيــن‬

‫طـمـوحــي بــــس اجــيــك واظــفـــر بــشـــي‬


‫تستـحـقـيـنـه‬
‫تـديـنـيــه تـسـلـفـتـه سـرقــتــه مـــــو مــهـــم‬
‫مــنــيــن‬

‫كـأنــي مـــن كـثــر مـــا أرضـــى بــكــل‬


‫الــلــي تمـنـيـنـه‬
‫لــــو انـــــك تـطـلـبـيـن الله يـعـنـيـنـي‬
‫بــقـــول آمــيـــن‬

‫أنـــا مـــا الـعــب عـلــى الحبـلـيـن وقـــت‬


‫الـطـيـش وسـنـيـنـه‬
‫تـبـيـن الـحـيـن يـومــا أنـــي كـبــرت الـعــب‬
‫عـلــى الحبـلـيـن‬

‫تـــرى عــنــد الــبــدو بــالــذات عــيــب الــلــي‬


‫تـسـويـنـه‬
‫حــلتـــك ل عـشـقـتـنــي تـعـشـقـيـنـي‬
‫لـــيـــوم الـــديـــن‬

‫غــــرام نـسـكــن ضـلـوعــه حـشـيـمــه مـــــن‬


‫مـجـانـيـنـه‬
‫جــفــا يـجـمــع مـعـزتـنــا ول عــشـــق يـــــذل‬
‫الثـنــيــن‬

‫كــثـــار الــلـــي تـحــدونــي وقــالـــو لـــــي‬


‫تـحـبـيـنـه‬
‫أمـــانـــه ل تـخـلـيـنــي صــغــيــر بـعـيـنـهــم‬
‫تـكـفــيــن‬

‫لنــــي كــــل مــــا قــالــوا تــخــون أقــــول‬


‫مـسـكـيـنـه‬
‫عـلــيــك الله وأمــانـــه عـلـمـيـهــم مــنــهــو‬
‫الـمـسـكـيــن‬

‫أنــــا خــايــف ألــيــا طــــاح الـجـمــل تـكـثــر‬


‫سكـاكـيـنـه‬
‫وأنـــا مــــا عــــادة ضـلـوعــي تـحـمــل‬
‫طـعـنــة الـسـكـيـن‬

‫مـثــل مــــا قــــال الـمـكـتـوب واضــحــا مــــن‬


‫عـنـاويـنـه‬
‫لـــو ارحـــل مـنــك للـغـربـة بـاسـافـر مـــن‬
‫ظـلمــك ويــــن‬

‫كـفــايــة كـــــل حــلـــم يــمـــر بــرقـــادي‬


‫تـزوريــنــه‬
‫كـفـايـة مـــن تفـارقـنـا وأنـــا مـــا غـمـضــت‬
‫لــــي عــيــن‬

‫قـبــل يـومـيـن شـفـتـك فـــي الـمـنـام‬


‫وقـمــن مــــن حـيـنــه‬
‫ونـمــت أمـــس ورجـــع نـفــس الـمـنـام‬
‫الـلــي قـبــل يـومـيـن‬
‫((المبدع))((حــــــــــــامد زيد))‬
‫جلست مو مصدقه القصيده وكلماتها انها لها‬
‫والصوت مألوف صوت نواف‬
‫جلس الشريط يدور شوي وبعدها سمعت‬
‫هااابي بيرث دي تو يوووو هااابي بيرث دي تووو‬
‫يو هابي بيرث دي هابي بيرث دي هابي بيرث دي‬
‫تووو يو‬
‫بصوته الجذاب قال‪ :‬كل عام وانتي حبيبي‬
‫عقبال ما السنه الجايه اعايدك واقولك احبك‬
‫وعيني بعينك‪..‬‬
‫سكرت المسجل واهي طايره مو مصدقه ان‬
‫نواف يحبها لها الدرجه واهي بدت تحبه اكثر‬
‫واكثر وكل يوم حبه لها يزيد‬
‫دق جوالها وطارت ترد بغى يوقف قلبها لما‬
‫شافت رقمه اشتاقتله واشتاقلت لرقمه‪...‬‬
‫مي بدلع‪ :‬هل‬
‫يتبع>>‬

‫تابع>>>‬
‫نواف بخبث‪ :‬هل وغل هل بالطش والرش‬
‫والبيض المفقش‬
‫مي بقرف‪ :‬يع‬
‫نواف‪:‬ههههههههههههههههه امزح معاك‬
‫ياقطوتي‬
‫مي بدلع‪ :‬ايه احسب ‪..‬‬
‫نواف ‪ :‬كل عام وانتي بخير‬
‫مي بخجل‪ :‬وانت بخير‬
‫كمل‪ :‬وعقبال ما تكونين معاي السنه الجايه‬
‫مي ماردت عليه من كثر ما استحت‬
‫نواف‪:‬هههههههههههههه اعرفك مستحيه الحين‬
‫مي ‪:‬يعني‬
‫نواف‪:‬ههههههههههههه‬
‫مي بستغراب‪ :‬انت وش دراك متى عيد ميلدي‪..‬‬
‫نواف‪ :‬عرفت بطريقتي‬
‫مي‪ :‬أي طريقه بعد‪..‬‬
‫نواف‪ :‬ناسيه انك زوجتي‬
‫مي فرحت بهالكلمه‪..‬‬
‫كمل‪ :‬ولما جا الشيخ يعقد شفت بطاقه العايله‬
‫ونسخت عيد ميلدك بعيوني نسخ‬
‫مي‪:‬هههههههههههه مشاء الله عليك‬
‫نواف‪ :‬أي شي يخصك احفظه على طول‬
‫مي انحرجت‪:‬طيب وش دراك اني صحيت الحين‬
‫اكيد عارف كل التفاصيل‬
‫نواف‪ :‬اقولك روحي افتحي الباب بشويش‬
‫الحين‪..‬‬
‫مي بستغراب‪ :‬ليش!؟!@‬
‫نواف‪ :‬افتحيه وبس‪..‬‬
‫صارت تمشي بخطوات خفيفه وفتحت الباب‬
‫فجاه‬
‫خافت لما طاحت في وامها من على الباب‬
‫مي بعصبيه مصطنعه‪ :‬جالسين تتجسسون علي‬
‫في واهي متفشلله‪ :‬ها وش نتجسس انا جايه‬
‫ابي اخذ شي من عندك‬
‫مي واهي حاطه يدها على خصرها‪ :‬وش تاخذين‬
‫هاا وش تاخذين يله قومي خذيه‬
‫قامت في واهي تدور أي شي تقدر تقول انها‬
‫تبيه لقت قلم كبير عليه فراشه زهريه خذته‬
‫وطلعت‪..‬‬
‫رجعت نظرها لمها واهي متفشله اكثر من‬
‫في‪..‬‬
‫مي بحقد‪ :‬ها يمممه الحين انتي الكبيره وتسوين‬
‫هالحركات‬
‫ام احمد قامت تبربر مع نفسها وطلعت من‬
‫الغرفه‬
‫سكرت مي الباب وانفجرت ضحك‬
‫نواف‪:‬هههههههههههههههههه شفتي‬
‫مي فاطسه ضحك‪:‬ههههههههههههه ايه وش‬
‫دراك‬
‫نواف‪ :‬عرفت من اختك انك صاحيه‬
‫مي بستغراب‪ :‬وش دراها‬
‫نواف بخبث‪ :‬تقول سمعت صراخك‬
‫مي تفشلت وانقلب وجهها ميه لون‪ :‬ها ضربت‬
‫رجلي في السرير صرخت لنها عورتني‬
‫نواف بخبث‪ :‬لنها عورتك هااا طيب بعديها لك‬
‫مي سكتتت‬
‫نواف‪:‬هههههههههههههههههه‬
‫كمل‪ :‬عجبتك‬
‫مي ببتسامه‪ :‬تسلم يدين اللي جابتها تجنن‬
‫بصراحه‬
‫نواف فرح‪ :‬يعني عجبك ذوقي‬
‫مي ‪ :‬بصراحه بصراحه ما توقعت ذوقك حلو كذاا‬
‫نواف بفخر‪ :‬لو ذوقي مو حلو ما اخترتك‬
‫مي‪ :‬تسلم‬
‫نواف‪ :‬انا لزم اسكر الحين وان شاء الله بدق‬
‫عليك في الليل اوكي‬
‫مي بزعل‪ :‬اوكي‬
‫نواف‪ :‬قلبي استنيني مو تنامين اعرفك تحبين‬
‫النوم نووامه‬
‫مي‪:‬ههههههه ان شاء الله بستناك‬
‫نواف‪ :‬مع السلمه‬
‫مي‪ :‬مع السلمه‪..‬‬
‫حضنت الجوال لحظه وتذكرت النتقام اللي‬
‫مجهزته لفي‪..‬‬
‫نزلت بسرعه تحت دورتهم في الصاله مالقت‬
‫احد‬
‫طلعت لقت امها وفي جالسين على المرجيحه‬
‫الخشبيه قدام المسبح‬
‫مي بعصبيه واهي تركض‪ :‬كذا يا فيوووووي‬
‫اوريك مردوده وين بتروحين مني‬
‫في تستهبل‪ :‬يممه خبيني خفت مرره احمدي‬
‫ربك لولي ما شميتي ريحه الهديه بس وشرايك‬
‫ها ذوقه حلو وش طلع في العلبه الله يقطع‬
‫بليسه كسرني‬
‫مي بقهر‪ :‬ان شاء الله داييم‬
‫في تكش على وجهها‪ :‬مالت عليك من خشه مو‬
‫راعيه حركات ورمانسيه‬
‫مي تتهزى وتتكلم كنها مصريه‪ :‬لووووواللله يا‬
‫حبيبه قلبي مخلين الرومانسيه لك ولشكالك‬
‫ام احمد ضايعه بينهم‪:‬اقول قلبو مسلسل‬
‫مصري صعييدي‬
‫في تبي تقهرها رفعت حواجبها‪ :‬غصب عليك‬
‫مي بقوه سحبت في من المرجيحه ودفتها في‬
‫المسبح‪..‬‬
‫ام احمد ومي فقعو ضحك على شكلها‬
‫في واهي ترتجف من بروده المويه‪ :‬يا ززفته انا‬
‫اوريك خليني اطلع يمممه بارده باارده‬
‫مي بضحك‪ :‬تستاهلين هذا ول شي من اللي‬
‫بيجيك‬
‫شوي ال طاحت مي في المسبح‪..‬‬
‫احمد ‪:‬ههههههههههههههههههه‬
‫ام احمد‪:‬ههههههههههههههههههههههه‬
‫في ‪ :‬ههههههههههههه شف الهزوه وين‬
‫توصلك احسن كفو اخوي كفوو‬
‫احمد فاقع ضحك‪:‬ههههههههههه سبحان الله‬
‫مافي قوي ال اقوى منه‬
‫مي ميته برد‪ :‬ياكرهكم ذا العائله تجيب الهم‬
‫طلعت واهي ترش مويه رش لغرفتها واهي‬
‫معصبه‪...‬‬
‫ام احمد‪:‬هههههههه ياخي حرام عليك‬
‫احمد‪ :‬تستاهل كل اللي يجيها‬
‫في واهي تحاول تطلع من المسبح ‪ :‬تعال‬
‫اسحبني ما اقدر اطلع والسلم بعيد‬
‫احمد ‪ :‬طيب‬
‫مسك يدها ورجع تركها تطيح‪..‬‬
‫احمد‪:‬هههههههههههههههههههه والله خوات‬
‫خبلات‬
‫في واهي غرقانه ‪ :‬يااحممممممممد يا غببي‬
‫احمد فرك وراح غرفته‬
‫‪%%%%%%%%%%‬‬
‫فتحت عيونها بصعوبه وناظرت حولها تأكدت انها‬
‫لزالت هنا وان كل اللي صار معاها مو مجرد‬
‫كابوس مزعج ال واقع مر‪..‬‬
‫ناظرت حولها لقت سعد نايم على الكنبه بثوبه‬
‫دورت أي شي يدلها على الوقت ناظرت ساعتها‬
‫شافت الساعه ‪ 1‬بعد نص الليل‬
‫مشاعل بتعب‪ :‬وشلون نمت هالنومه ااخ يا‬
‫ظهري واهو وش نومه كذا ليش ما غير ملبسه‪..‬‬
‫دخلت غرفه الملبس وفتحت شنطتها وغيرت‬
‫ملبسها لبست جينز ومعاه بلوزه طويله لوونها‬
‫ابيض‬
‫رفعت شعرها بطريقه مو مرتبه ‪..‬‬
‫جلست تناظر عيونها وشلون منتفخه حاولت‬
‫تحسن شكلها حكت شوي كحل وبلش وقلوس‪..‬‬
‫جلست ترتب شنطتها وشنطه سعد تفتح‬
‫الدواليب من دون علم واللي تحسه راح يحتاجه‬
‫حطته في الشنطه‪..‬‬
‫خلصت وخلت الشناط مفتوحه على السرير‬
‫وراحت عنده‬
‫وقفت تناظر ملمحه البريئه وتنهدت‬
‫مشاعل بحزن" ليش مو مكتوبه لي السعاده‬
‫ليش اضر نفسي والحق الذيه على شخص ما‬
‫يستاهلها يمكن كل اللي سويته يا سعد بسبب‬
‫وانا مو عارفته "‬
‫بدت تصحيه بخفه‪ :‬سعد سعد‬
‫شافته يتقلب من جهه للثانيه بتعب بس ما‬
‫صحى‬
‫لمست كتفه وبدت تهزه بخفه‪ :‬سعد اصحى‬
‫اصحى‬
‫فتح عيونه وشافها قدامه على طول صلح‬
‫جلسته ‪..‬‬
‫ناظر حوله وبعدها ناظر الساعه‪ :‬يووه ليش ما‬
‫صحيتيني من بدري تاخرنا يله جهزي‬
‫قبل ما يكمل كلمه قاطعته‪ :‬جهزت شنطتي‬
‫وشنطتك‬
‫انصدم منها ‪ :‬طيب يله البسي عباتك‬
‫راح ياخذ له شاور عشان يصحصح‪..‬‬
‫لبست عبايتها وسكرت شنطتها جت بتشيلها‬
‫سحبها من يدها‪ :‬خليها عنك‬
‫لفت عليه شافت سعد ثاني اول مره تشوفه‬
‫لبس شي غير الثوب لبس جينز وتي شيرت‬
‫اسود وكاب اسود وشعره كله مويه باين عليه‬
‫الستعجال‬
‫تركها وشال الشنطتين بعد ما حط فيها كم‬
‫شغله ما حطتهم مشاعل‪..‬‬
‫وركبو سيارتهم‪..‬‬
‫&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&‬
‫اليوم الثاني‪...‬‬
‫في بيت ابو سعد‪%%%%%‬‬
‫مي في وام احمد وام فهد ونوف راحو لم‬
‫سعد‪...‬‬
‫في الصاله &&&‬
‫ام فهد‪ :‬اجل وين مره ولدك صرنا اخر من يعلم‬
‫يا ام سعد سعد يتزوج واحنا ما ندري ولعرس‬
‫ولشي معقوله‬
‫ام سعد منحرجه‪ :‬والله اهو كان مستعجل واهم‬
‫الثنين راضين ما يبون عرس وصجه كذا احسن‬
‫ام احمد‪ :‬طيب وينهم ما ااشوفها معاك‬
‫ام سعد بقهر‪ :‬سافروامس الليل‬
‫ام فهد ودها تولع نار‪ :‬سافرو وما شفتيهم‬
‫معقوله‬
‫ام سعد متضايقه ان سعد ما ودعها قبل ما يروح‬
‫وكله بسبب مشاعل ‪ :‬عن اذنكم اجيب القهوه‬
‫في واهي تقوم‪ :‬خالتي خذيني معاك‬
‫ام سعد ببتسامه‪ :‬ياحبيبتي ارتاحي‬
‫في‪ :‬تعبك راحه‬
‫مي كانت جالسه مع نوف وتحكي لها كل شي‬
‫صار امس بكل التفاصيل ونوف ميته ضحك‪..‬‬
‫**في المطبخ**‬
‫ام سعد‪ :‬وشلونك حبيبتي في‬
‫في‪ :‬بخير الله يسلمك خالتي‬
‫ام سعد تجهز الصينيه‪:‬هذي القهوه جهزت‬
‫في تمد يدها‪ :‬هاتي عنك‬
‫كان جرس البيت يرن‪..‬‬
‫ام سعد‪ :‬خليها عنك وروحي افتحي الباب‪..‬‬
‫في ‪ :‬ان شاء الله‪..‬‬
‫طلعت في وفتحت الباب‪..‬‬
‫في بستغراب‪ :‬هل‬
‫‪ :‬اهل ام سعد موجوده؟؟‬
‫في بنفس الستغراب وتناظر من فوق لتحت‪:‬‬
‫ايه موجوده من اقولها‪..‬‬
‫‪ :‬قولي لها زوجه زياد‬
‫*من زوجه زياد هذي؟؟‬
‫*وكيف راح تمشي خطه احمد؟؟‬
‫*وهل حياه سعد ومشاعل ممكن تتحسن؟؟‬

‫&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&‬
‫&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&‬
‫اليوم الثاني‪...‬‬
‫في بيت ابو سعد‪%%%%%‬‬
‫مي في وام احمد وام فهد ونوف راحو لم‬
‫سعد‪...‬‬
‫في الصاله &&&‬
‫ام فهد‪ :‬اجل وين مره ولدك صرنا اخر من يعلم‬
‫يا ام سعد سعد يتزوج واحنا ما ندري ولعرس‬
‫ولشي معقوله‬
‫ام سعد منحرجه‪ :‬والله اهو كان مستعجل واهم‬
‫الثنين راضين ما يبون عرس وصجه كذا احسن‬
‫ام احمد‪ :‬طيب وينهم ما ااشوفها معاك‬
‫ام سعد بقهر‪ :‬سافروامس الليل‬
‫ام فهد ودها تولع نار‪ :‬سافرو وما شفتيهم‬
‫معقوله‬
‫ام سعد متضايقه ان سعد ما ودعها قبل ما يروح‬
‫وكله بسبب مشاعل ‪ :‬عن اذنكم اجيب القهوه‬
‫في واهي تقوم‪ :‬خالتي خذيني معاك‬
‫ام سعد ببتسامه‪ :‬ياحبيبتي ارتاحي‬
‫في‪ :‬تعبك راحه‬
‫مي كانت جالسه مع نوف وتحكي لها كل شي‬
‫صار امس بكل التفاصيل ونوف ميته ضحك‪..‬‬
‫**في المطبخ**‬
‫ام سعد‪ :‬وشلونك حبيبتي في‬
‫في‪ :‬بخير الله يسلمك خالتي‬
‫ام سعد تجهز الصينيه‪:‬هذي القهوه جهزت‬
‫في تمد يدها‪ :‬هاتي عنك‬
‫كان جرس البيت يرن‪..‬‬
‫ام سعد‪ :‬خليها عنك وروحي افتحي الباب‪..‬‬
‫في ‪ :‬ان شاء الله‪..‬‬
‫طلعت في وفتحت الباب‪..‬‬
‫في بستغراب‪ :‬هل‬
‫‪ :‬اهل ام سعد موجوده؟؟‬
‫في بنفس الستغراب وتناظر من فوق لتحت‪:‬‬
‫ايه موجوده من اقولها‪..‬‬
‫‪ :‬قولي لها زوجه زياد‬
‫في حست رجليها ما تشيلها من صدمتها وقوه‬
‫الخبر عليها تمسكت بقضبه الباب بقوه عشان‬
‫تسند نفسها وما تنهار‬
‫كيف؟ وين ؟ وين كل كلم الحب اللي بيني‬
‫وبينك يا زياد جرحك هذا ما يجي قدام كل‬
‫الجروح وانا اللي كنت اظن اني غيرتك وحبي‬
‫خلك انسان ثاني مافي قلبه أي انانيه ول يحمل‬
‫غير الطيبه اكيد انا غلطانه اكيد احساسي فيك‬
‫كان كله غلط بس هذي نتيجه قلبي اللي تنازل‬
‫وحب قلبك جرح اكبر من اني اقدر اتحمله‬
‫دخلت الحرمه من دون ما تستأذن حتى جلست‬
‫تناظر في ملمح في بستغراب ‪..‬‬
‫في تمالكت نفسها وقهرها على وقاحتها ‪ :‬مين‬
‫انتي لو سمحتي؟؟‬
‫طالعتها من فوق لتحت وبنظره كلها استحقار ‪:‬‬
‫قولي لها وحده وبس‬
‫بقهر وتعصيب‪:‬وحده عارفه انك وحده اجل‬
‫واحد!!‬
‫بكل غرور‪ :‬ايه وحده بليز ما تتمسخري ابي‬
‫اشوف ام سعد بسرعه عندي مشاوير كتيره هون‬
‫قبل ما ارجع سافر‪..‬‬
‫في شدت على يدها اول مره تحس بهالحساس‬
‫ما تدري غيره وال زعل وال حزن وال ايش‬
‫بالضبط‪..‬‬
‫في بحقد‪ :‬تفضلي من هنا‬
‫دخلتها مجلس الرجال الخارجي بما ان مافي احد‬
‫في البيت وراحت تكلم ام سعد االلي كانت في‬
‫المطبخ‪..‬‬
‫في واهي تلعب بأصابعها من القهر دخلت‬
‫المطبخ ولقت ام سعد تجهز الحلى بتردد قالت‪:‬‬
‫خالتي‬
‫ام سعد تركت اللي في يدها ولفت عليها‪ :‬هل‬
‫قلبي‪..‬‬
‫في تحاول تكتم عصبيتها‪ :‬خالتي فتحت الباب‪..‬‬
‫ام سعد كملت‪ :‬ايوه ومن صار‬
‫تلعثمت وما عرفت وشلون‬
‫تنطقها‪...................:‬‬
‫ام سعد بستغراب واهي تجرب الشاهي‪ :‬ها يافي‬
‫مين صار؟؟!‬
‫في خذت نفس طويل لعله يريحها بس مافي أي‬
‫فايده بنبره غضب‪ :‬وحده تقول انها زوجه زياد‪..‬‬
‫طاحت البياله من يدها وجلست تنتفض‪ :‬زوجه‬
‫ولدي انا زياد ولدي‬
‫في ودها تكذب كلمها وتعكس كل حرف لما‬
‫شافت النظره المخيفه على وجه ام سعد‬
‫ردت بهدوء‪ :‬دخلتيها‬
‫في تناظر حولها وتبي تلق نقطه تحط عينها‬
‫فيه عشان ام سعد ما تلحظ الدموع اللي‬
‫تجمعت فيها بخوف قالت‪ :‬ايه دخلتها في‬
‫المجلس‪..‬‬
‫ام سعد بنبره كلها جديه‪ :‬طيب ودي صينيه‬
‫الحلى عندهم والحقيني‪..‬‬
‫في شالت الصينيه بدون ما ترد واهي تشوف‬
‫كيف يدها ترتجف بشكل غريب‪..‬‬
‫دخلت عليهم في الصاله&&&‬
‫ام احمد بستغراب‪ :‬في وين خالتك؟؟‬
‫في تلعثمت‪ :‬هاا خالتي راحت تشوف من عند‬
‫الباب‪..‬‬
‫ام فهد‪ :‬ايه يمكن طالبه شي من برا‬
‫في ما صدقت سمعت كلمها‪ :‬ايه ايه طالبه‬
‫&&مي ونوف كانو جالسين برا على كرسي في‬
‫الحديقه&&‬
‫مي تناظر ملمح نوف ولحظت فيها شي متغير‬
‫مي بستنكار‪ :‬اقول نوف مو كنك ناحفه‬
‫نوف مررت يدها على جسمها وكأنها حاسه‬
‫بالبرد‪:‬ليش باين علي‬
‫مي ‪ :‬ايه باين ليش وش فيك ما تاكلين؟!‬
‫نوف بحزن‪ :‬ومن يجيه نفس ياكل الله يخليك‬
‫قولي لي‬
‫مي حطت يدها على يد نوف بحنان‪ :‬وكلي امرك‬
‫لله‬
‫نوف تنهدت‪ :‬والنعم بالله بس والله تعبت تعبت‬
‫يامي‬
‫تغيرت نبره صوتها وكأنها تحاول تحمي نفسها‬
‫من سيل جاري من الدموع‬
‫كملت‪ :‬اخو مرمي في المستشفى ول يدري عن‬
‫اللي حوله كله بسبب واحد مريض مثل هذا اللي‬
‫صدمه المشكله اللي قاهرني ابوي ما فكر يرفع‬
‫عليه قضيه ول أي شي بموت قهر اخوي راح‬
‫مننا واهو جالس يقول خلص الولد جاه اللي‬
‫يستاهله‬
‫مي دمعت عيونها من كلم نوف بس ما تبي تزيد‬
‫هم فوق همها‪..‬‬
‫كملت ولمعه عيونها زادت رجعه خصله من‬
‫شعرها الغجري عن وجهها ‪:‬وال ابو جالس في‬
‫البيت اكيد عارفه بالمشكله اللي صارت بين‬
‫ابوي وابوك‬
‫مي بضيقه‪ :‬ايه عارفه‪..‬‬
‫كملت‪ :‬وال ‪..‬‬
‫وسكتت‪..‬‬
‫مي مشدوده لكلمها‪ :‬وال ايش كملي ليش‬
‫سكتتي؟!@‬
‫نوف مدت يدها وشربت من كاس العصير اللي‬
‫في يدهاوطولت واهي تشرب منه وكأنها تبي‬
‫مي تنسى أي شي قالته لها‪..‬‬
‫مي بقهر‪ :‬نوف تكلمي‬
‫نوف نزلت الكاس بعصبيه‪ :‬وش تبيني اقول‬
‫اخوك اللي كل اللي انا فيه بسببه ول يهتم ول‬
‫كاني في يوم من اليام كنت بالنسبه له أي شي‬
‫مهم بحياته‬
‫مي ردت عليها بعصبيه‪ :‬ومن قالك انتي شفتي‬
‫احمد وشلون صار عارفه الضحكه ما تطلع منه‬
‫ال بالغصب وال اذا ضحك ضحكته مافيها أي طعم‬
‫وطالعه من دون نفس‬
‫لفت على نوف وحطت عينها بعينها وشافت‬
‫دموعها اللي حرقت قلبها‪ :‬يا نوف والله احمد‬
‫يموت بتراب رجليك بس انتي شايفه الوضع‬
‫الحين ما يساعد خالد من جهه وابوك من جهه‬
‫والشركه ومشاكلها من جهه ثانيه احمد مشغول‬
‫مو عنك جالس يشغل نفسه بس عشان ما يفكر‬
‫فيك واكيد انتي ما ترضينه يعصى ابوي‬
‫نوف بدون ما ترد هزت راسها‪..‬‬
‫مي كملت ببتسامه‪ :‬خلص اجل لتجلسين‬
‫تسوين لي فيلم هندي وتنكدين علي احلى يوم‬
‫عشته بحياتي‬
‫ورجعت راسها على الكرسي وكأنها طارت لعالم‬
‫ثاني‪..‬‬
‫مسحت نوف دموعها ‪ :‬قومي خلينا نطلع ريحه‬
‫في قبل ما نروح‬
‫مي‪:‬هههههههههههه هذي نوف اللي اعرفها‬
‫&&&&في المجلس&&‬
‫وقفت ام سعد عند الباب وجلست تتمعن في‬
‫اللي جالسه شكلها وطريقه حجابها ما تدل انها‬
‫سعوديه او حتى انها من هنا حاطه رجل على‬
‫رجل ومنزله طرحتها على كتوفها ورافعه‬
‫شعرها ونازل منه خصل شقرا على وجهها‪....‬‬
‫صلحت طرحتها على راسها ودخلت وعلى وعلى‬
‫وجهها نظره قويه‪ :‬السلم عليكم‪..‬‬
‫قامت وبمشيه مغروره مدت يدها لم سعد‪ :‬هاي‬
‫خالتو‬
‫ام سعد اكتفت انها تمد يدها واهي ساكته‪..‬‬
‫حاولت تهدي اعصابها من حركه ام سعد وجلست‬
‫بعد ما رسمت ابتسامه مصطنعه‪..‬‬
‫ام سعد بنبره مريبه‪ :‬مين انتي؟!@‬
‫بغرور‪ :‬معك نرمين زوجتو لزياد ابنك تجوزني لما‬
‫كنا بكندا وتركتني ورجع هون وانا هلق حامل‬
‫منو وبدي حق ابني اللي ببطني انا عارفه انو‬
‫جوزك اللي هو ابو زياد مات الله يرحمو واكيد‬
‫ورثو موجود ما توزع لسى فأنا جيت بس عشان‬
‫اضمن حق ابني وال شو شايفه خاله‪..‬‬
‫ام سعد وقفت بتعصيب‪ :‬وش اللي يثبت انك‬
‫زوجته ولدي ما يتزوج من وراي‬
‫نرمين بستهزاء حطت رجليها على بعض‪ :‬بس‬
‫عملها وال مو شايفتني!!‬
‫ام سعد اخذت نفس حست دمها يغلي من‬
‫القهر‪..‬‬
‫في بستهزاء‪ :‬المشكله شايفينك بس انتي اللي‬
‫مو شايفه حقارتك لوين واصله‪..‬‬
‫نرمين بستهزاء‪ :‬ومين حضرتك لحتى تتكلمي لما‬
‫يتكلمو الكبار الصغار بينخرسوو؟؟!@‬
‫بفخر واهي تأشر بأصبعها على وجه نرمين‪ :‬انا‬
‫في بنت ابراهيم اللي تسواك وتسوى عشره من‬
‫اشكالك وضفر اصبعي الصغير ما يسواك كلك‬
‫على بعض ويله الحين ورينا عرض كتافك‪..‬‬
‫نرمين عضت اسنانها من القهر لنها ما عندها‬
‫شي تقوله‬
‫اما ام سعد كانت بتطير من فرحتها ان في كانت‬
‫موجوده لنها تعرفها قويه وبنت رجال‪..‬‬
‫ام سعد ببتسامه‪ :‬اتوقع سمعتي وش قالت بنتي‬
‫يله اطلعي برا من هالبيت‬
‫نرمين شالت شنطتها وحطتها بحضنها ‪ :‬حياتي‬
‫انتي انا ماراح اتحرك من هون اقبل ما شوف‬
‫حبيبي البي زياد‬
‫كملت نرمين بستهزاء‪ :‬هههههههههه اجل انتي‬
‫في بتصدقي ما كزب لما قال عنك حلوه‬
‫في دقات قلبها زادت وخوفها كبر يمكن لن‬
‫زياد كان يتكلم عنها لبنت ثانيه هذا يدل انه‬
‫يحبها من جد‬
‫كان جوالها في يدها ويهز شافت التصال من‬
‫مي بعصبيه ردت‪:‬نعم وش تبين‬
‫مي خافت‪ :‬وش فيك معصبه امي تقول يله‬
‫بنمشي‪.‬‬
‫في بعصبيه سكرت في وجه مي‪...‬‬
‫مي شالت السماعه من اذنها بستغراب‪ :‬وش‬
‫فيها ذي‬
‫ام احمد واهي تلبس عباتها‪ :‬مين اختك وبعدين‬
‫ام سعد وينها تقهوينا وخلصنا واهي ما جت مو‬
‫معقوله هذا كله عند الباب‪..‬‬
‫جت بتطلع من الغرفه‪..‬‬
‫نرمين ‪ :‬حبيبتي ما تتأخري بدي ألق شوي حكي‬
‫قالو زيودتي عنك حكي بيجنن‬
‫من دون ما ترد طلعت وراحت الغرفه اللي حاطه‬
‫فيها عباتها من دون ما تمر على امها واختها ‪..‬‬
‫لبست عبايتها ورجعت للمجلس من ورى‪..‬‬
‫سمعت فتحه الباب وزاد توترها دخلت المجلس‬
‫بسرعه‬
‫ام سعد جلست تناظر عيون في من نقابها‬
‫وكلها دموع تاكدت في لحظتها ان شكها في‬
‫محله‪..‬‬
‫ام سعد بعصبيه ‪ :‬انتي ما تفهمين قلتلك اطلعي‬
‫براا‬
‫نرمين بكل برود‪ :‬قلتلك خالتو ماراح اتحرك أبل‬
‫ما شوف ابنك اللي هو جوزي‬
‫اشرت على بطنها‪ :‬واللي بطني ابنوو‬
‫في وتفكيرها انشل من اللي شافته وسمعته‬
‫من نرمين‪ :‬عطينا أي اثبات انه متزوجك وانك‬
‫زوجته رسمي بعدها ولوحده مننا راح تقدر‬
‫تقولك شي‬
‫فتحت شنطتها بكل ثقه وطلعت ورقه‪ :‬تفضلي‬
‫خذت في الورقه ويدينها ترتجف ما ودها تكون‬
‫هالورقه اللي تأكد صحه كلمها ‪..‬‬
‫جلست تقرى حرف حرف واللمها كل لحظه‬
‫تزيد كل شي مكتوب يثبت انها زوجه زياد وكل‬
‫شي مصدق ومثبت في محكمه‪..‬‬
‫طاحت على الكنبه خلص ما تقدر تصدق اول‬
‫شخص دخلته لقلبها صار اكبر خاين وكذاب‪..‬‬
‫نزلت راسها بين يديها وطاحت الورقه على‬
‫الرض جت ام سعد بعد ما شافت رده فعل في‬
‫خوفها زاد اضعاف ان نرمين تكون تقول‬
‫الحقيقه المره‪..‬‬
‫قرت الورقه وودها الرض تنشق وتبلعها زياد‬
‫متزوجها متزوج من وراها ورى اخوه وابوه الله‬
‫يرحمه ‪..‬‬
‫اللي مكتوب في الورقه انه متزوجها من سنتين‬
‫‪...‬‬
‫&&دخل البيت واهو يتنهد من كثر ما تعب من‬
‫التفكير في امور الشركه قرر انه اهو اللي بيحل‬
‫محل ابوه فيها وسعد راح يساعده في انه‬
‫يصفي حسابات الشركه في الشرقيه ويجون‬
‫كلهم يركزون عملهم على الفرع اللي في‬
‫الرياض‪..‬‬
‫شاف لمبات المجلس تشتغل استغرب لن مافي‬
‫احد يدخل فيه وكان هالمجلس مكان تجمعه اهو‬
‫وعيال عمه والشباب ومافي احد غيرهم يدخله ‪..‬‬
‫سمع صوت امه العالي وباين انها تصرخ على‬
‫شخص‪..‬‬
‫دخل بخطوات سريعه للمجلس ولما طاحت عينه‬
‫على الشخص الجالس دارت في الدنيا وحس انه‬
‫راسه بينفجر من اللم اللي حس فيه‬
‫نرمين وقفت على حيلها لما شافته وقلبها من‬
‫جوا يرقص على النظره اللي كانت على وجهه‬
‫واللي اكدت لفي وام سعد انه يعرفها‪..‬‬
‫قربت منه وحضنته وهمست في اذنه‪ :‬وحشتني‬
‫زياد بعصبيه رماها بعيد عن جسمه‪ :‬انتي وش‬
‫جابك هنا‬
‫في رفعت عيونها لما سمعت صوته وقلبها داقته‬
‫سمعها كل للي حولها‬
‫ام سعد مصدومه من اللي شافته‪ :‬زياد انت‬
‫متزوجها‬
‫كل خليه في جسمها ترفض تسمع جوابه ترفض‬
‫هالواقع انه يحبها ومتزوج يعني كل كلمه خداع‬
‫وكذب كله احتيال عليها وعلى مشاعرها اللي‬
‫كانت دايم محتفظه فيها لنفسها‬
‫اول شخص سلمته قلبها داس عليه وكأنه ول‬
‫شي ول كأنه قلب ينبض بأسمه بأسمك يا زياد‪..‬‬
‫زياد الكلمات خانته والحروف ما تطلع من فمه‬
‫وكأن كل شي حوله اتفق عليه انه ما ينكر ‪..‬‬
‫نرمين بحقاره ‪ :‬حبيبي انا حامل‬
‫لحظه صمت مرت على الكل استيعاب اللي‬
‫انقال حاول يسترجع اللي قالته‬
‫انا حامل ‪....‬حاااامل‪...‬حاااامل‪..‬‬
‫طلع الكلمه بصعوبه وبصوت اقرب من الهمس‪:‬‬
‫حامل!!‬
‫نرمين وابتسامه انتصار على وجهها‪ :‬ايه حامل‬
‫اللي في بطني ابنك يا زياد‬
‫)))((((__________________________(())((())‬
‫رده فعله اكدت لها شكوكها وهذا اقوى شي ما‬
‫تقدر تتحمله شالت شنطتها وقامت بسرعه مرت‬
‫جمبه بعد ما تلقت عيونهم وكل عين تحكي اللي‬
‫في قلب الثاني بس صايره مثل الطلسم‬
‫والحروف الغير مفهومه‬
‫تداركت دمعتها اللي بتنزل وطلعت بسرعه ‪..‬‬
‫زياد عرف عيونها اللي انحفرت صورتها بقلبه‬
‫حاول يلحقها بس ما لحق لنها طلعت من باب‬
‫الشارع بصوت متقطع‪ :‬في‬
‫رجع واهو في قمه عصبيته خلص‬
‫يتبع>>>‬

‫تابع>>>‬
‫رده فعله اكدت لها شكوكها وهذا اقوى شي ما‬
‫تقدر تتحمله شالت شنطتها وقامت بسرعه مرت‬
‫جمبه بعد ما تلقت عيونهم وكل عين تحكي اللي‬
‫في قلب الثاني بس صايره مثل الطلسم‬
‫والحروف الغير مفهومه‬
‫تداركت دمعتها اللي بتنزل وطلعت بسرعه ‪..‬‬
‫زياد عرف عيونها اللي انحفرت صورتها بقلبه‬
‫حاول يلحقها بس ما لحق لنها طلعت من باب‬
‫الشارع بصوت متقطع‪ :‬في‬
‫رجع واهو في قمه عصبيته خلص‬
‫خلص طفش من الكذب اللي يطلع من‬
‫هالنسانه وخداعها وكرامتها اللي مالها أي اثر‪..‬‬
‫زياد بعصبيه ‪ :‬انتي احقر وحده طاحت عيني‬
‫عليها وش جابك لبيتي وتبين تهدمين حياتي مو‬
‫كافي اني حاولت استر عليك بس انتي للي‬
‫ركضتي ورى فضيحتك وجبتي المصايب لنفسك‬
‫كنتي بالسجن وش طلعك منه‪..‬‬
‫نرمين ‪:‬ههههههههههههههههه انت ناسي انا‬
‫مين بتلفون واحد اطلع مثل الشعره من العجين‬
‫وبعدين في شي انت ناسي انا ماعملت شي‬
‫زياد بستحقار‪ :‬ما سويتي شي كل هذا‬
‫وماسويتي شي‬
‫ام سعد اللي مثل الطرش في الزفه مو فاهمه‬
‫عن ايش يتكلمون‬
‫ام سعد بعصبيه‪ :‬زياد وش الموضوع؟؟@‬
‫زياد وعيونه في عيون نرمين‪ :‬يمه اتركينا لحالنا‬
‫ام سعد بقهر‪ :‬ل مابي اخليك معاها‬
‫زياد بنبره جديه‪ :‬يممه اطلعي وخلينا لحالنا لو‬
‫سمحتي‬
‫نرمين بغباء‪ :‬ايه خالتو اتركينا لحالنا في كلم‬
‫كتير بدي اقوله لبنك لجوزي‬
‫ام سعد مسكت نرمين بطرف اصبعها‪ :‬لو ولدي‬
‫ما جا وراح يعرف شغله معاك كان طردتك من‬
‫بيتي مثل طرده الكلب‬
‫نرمين سحبت طرف العبايه‪ :‬بليز ما تلمسيني‬
‫بليز وبعدين انا اللي بعرفو عنكو انتو السعودين‬
‫انكو ما كرما وما تطردو احد من بيتكو بس انا‬
‫اللي شافتو هلق شي تاني ‪..‬‬
‫ام سعد بستهزاء‪:‬كل اللي قلتيه صح بس لما‬
‫يكونون ضيوفنا مافيهم اطباع الكلب ذيك‬
‫الساعه ما نطردهم من بيوتنا‬
‫وطلعت وتركتها تلف الكلمه في راسها لحد ما‬
‫فمهمتها بعد فوات الولن انها ترد على ام‬
‫سعد‪..‬‬
‫رجعت نظرها لزياد وما تدري ليش حست‬
‫بالخوف هالمره يمكن لنها معاه لحالهم وفي‬
‫بيته وممكن يسوي فيها أي شي وماراح يدري‬
‫أي احد ول راح يسمع صوتها أي احد بسبب كبر‬
‫البيت‪..‬‬
‫نرمين بخوف‪ :‬بدك ياني اطلع من حياتك‬
‫زياد بكل ثقه‪ :‬شوفي انتي بتطلعين بتطلعين‬
‫غصب بالطيب بتطلعين واذا جا دور الغصب‬
‫اعرفي شي واحد اني لو دخلت طرف اصبعي‬
‫في الموضوع انسي انسي تطلعين منها‬
‫نرمين بتوتر‪ :‬شو قصدك؟؟!@‬
‫زياد بنفس الثقه‪ :‬هنا يا حبيتي غير هنا مافي‬
‫احد من معارفك اللي كل دقيقه والثانيه فرحانه‬
‫فيهم هنا دخله ومالها طلعه ان شاء الله ومثل‬
‫ما يقول المثل دخول الحمام مش زي خروجوه‬
‫وال ايه ياحلوه‬
‫نرمين حاولت ما تبين له خوفها عشان ما يغضط‬
‫عليها ويخليها تتراجع عن الشي اللي اهي جايه‬
‫عشانه‪ :‬بدي مليون ريال ومن بعدها ماراح تسمع‬
‫اسمي ابداا‬
‫زياد‪:‬ههههههههههههههههههههههه وش اللي‬
‫يخليك تعتقدين اني بعطيك مليون ريال انا‬
‫ماعندي ربع هالمبلغ‬
‫نرمين بصدمه‪ :‬ما عندك وكل هذا ايش‬
‫زياد دخلت في باله فكره‪ :‬هذا ايش قصدك‬
‫نرمين بتوتر‪ :‬هذا البيت والشركات لتظن اني‬
‫مااعرف وش عندكم اسم عيلتك مشهور‬
‫زياد بسخريه‪ :‬كان مشهور الحين ل شركات ول‬
‫فلوس وكل اللي تشوفينه يمكن في كم اسبوع‬
‫يحجز عليه البنك‬
‫نرمين ‪ :‬بنك!!‬
‫زياد‪ :‬ايه بنك خلص شركاتنا كلها راحت وخسرت‬
‫نرمين بقوه‪ :‬انت كزااب والمليون بدي ياه بكرا‬
‫واذا‬
‫قاطعها بستهزاء‪ :‬واذا ايش ما دفعت وش‬
‫بتسوين ياحلوه‬
‫نرمين بقهر‪ :‬ما بتعرف شو بدي اعمل بدي‬
‫دمرك ودمر كل شي بتحبه وراح وطي اسمك‬
‫واسم عيلتك على الرض‪..‬‬
‫^^^في السياره^^‬
‫اعصابها ما تتحمل أي انتظار أي كلمه ممكن‬
‫تفجر المشاعر المكبوته عندها مسكت جوالها‬
‫وحاولت تبين صوتها طبيعي‪ :‬وينكم انتو يله‬
‫مي بستغراب‪ :‬انتي وينك لنا ساعه نستناك‬
‫بعبايتنا خالتي ورجعت انتي وينك‬
‫في ‪ :‬انا في السياره يله اطلعو‬
‫وسكرت قبل ما تستنى رد اختها‪..‬‬
‫&&&&&&&&&&&&&‬
‫زياد عمره ما مد يده على حرمه او حتى غلط‬
‫عليها بس نرمين تعدت معاه كل الحدود‪..‬‬
‫شد يدها بقوه واهي تصرخ‪ :‬اتركني ياواطي‬
‫اتركني انا راح دمرك مثل ما دمرتني‪..‬‬
‫واهو مطنش كل كلمها ول استجاب لصراخها‬
‫سحبها بقوه من يدها وطلعها من المجلس ‪..‬‬
‫واهي تقاوم بس لحياه لمن تنادي وصلها عند‬
‫باب البيت ورمى عليها كلمه شتت تفكيرها‬
‫زياد بستحقار‪ :‬انتي خليتني انزل لمستوى‬
‫عمري ما فكرت انزله له بس اذا شفتك معتبه‬
‫قدام هذا الباب اعرفي ان نهايتك قربت‬
‫رماها برا البيت وسكر الباب‪..‬‬
‫سكره بعصبيه حس كأن كل البيت اهتز ‪..‬‬
‫***اول مره تحس ان الهانه اقوى من انها‬
‫تتحملها دمعت عيونها ومسحت دموعها بعصبيه‬
‫لنها ما تبي تبكي على شي في هالوقت لزم‬
‫تقوي نفسها عشان تاخذ اللي تبيه منه***‬
‫&&&&&&&&&&&في السياره&&&‬
‫ركبت ورى ما تبي احد يسمع شهقاتها وصوت‬
‫بكاها ‪..‬‬
‫ركبت مي وام احمد واهم مستغربين من تصرف‬
‫فيي الغريب والكثر تصرف ام سعد واختفائها‬
‫فجأه‪..‬‬
‫مي جالسه تلعب في جوالها ومشغله اغنيه‬
‫والصوت كان عالي‪...‬‬
‫ليلي الم‪ ...‬يومي الم‪ .....‬قلب الم‪....‬ماله‬
‫حدود‪.......‬وين ما اروح‪.......‬تبقى‬
‫الجروح‪ .........‬والذكريات واحيانه ‪.........‬ليلي‬
‫الم‪.....‬انت الربيع وانت الفصول ‪.........‬وانت‬
‫الحنان لو ما تعود‪ ...‬انت الربيع وانت‬
‫الفصول‪....‬وانت الحنان لو ما تعود‪....‬بين الهوا‬
‫تبقى الهوا معنى الهوا سر الوجود‪...‬معني الهوا‬
‫سر الوجود‪......‬‬
‫صرخت بأعلى صوتها‬
‫في بقووه‪ :‬مي سكري الزفت اللي انتي‬
‫مشغلته‬
‫فز قلبها من مكانه واهي ترتجف من الروعه‪:‬‬
‫طيب طيب بسكره وش صاير لك‬
‫على صوتها حطت يدها على فمها عشان تكتم‬
‫نفسها‪..‬‬
‫ام احمد لفت عليها واهي معصبه‪ :‬وش فيك‬
‫تصرخين على اختك واهي ما سوت شي‪...‬‬
‫في في عالم ثاني وما تقدر ترد ول تنظق بأي‬
‫كلمه اللي فيها حست بأنه سود الدنيا في‬
‫عيونها‪...‬‬
‫&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&‬
‫في الطريق الهدوء يقتلها عمرها ما جلست‬
‫ساكته اكثر من ساعه والحين لها ساعتين من‬
‫ركبت السياره معاه واهو ساكت وطفشها واهو‬
‫حاط لها ااغاني محمد عبده القديمه‪...‬‬
‫مشاعل واهي واصله حدها من الطفش‪ :‬ما‬
‫عندك شي غير محمد عبده‬
‫ببرود‪ :‬وش تبين‬
‫مشاعل ‪ :‬شيرين يارا فضل شاكر أي شي غير‬
‫محمد عبده بصراحه طفشني‬
‫سعد كاتم ضحكته ببرود رد عليها‪:‬ماعندي غيره‪..‬‬
‫بحركه تقهر طول على الصوت لحد ما سكرت‬
‫مشاعل اذنها من الصوت‬
‫واهو خلص وده يموت ضحك على شكلها ‪....‬‬
‫سعد " هذا ولشي ما شفتي مني ال الطيب‬
‫مشاعل وبيني وبينك كل العمر راح اربيك على‬
‫يدي"‬
‫وقف عند المحطه وقف يعبي بنزين وراح‬
‫السوبر ماركت القريب ول حتى فكر يسألها اذا‬
‫تبي شي ‪..‬‬
‫مشاعل مسكت بطنها اللي بدى يطلع اصوات‬
‫مزعجه من كثر ما اهي جواعانه من امس العصر‬
‫يعني من يوم ما طلعت من بيت ابوها واهي‬
‫على لحم بطنها ‪..‬‬
‫تمنت انه يسألها اذا تبي تاكل شي لنها بتموت‬
‫من الجوع‬
‫رجع وما معاه ال كيس صغير فيه عصير واحد‬
‫بس ‪...‬‬
‫سعد واهو يناظر عيونها اللي تلحق الكيس اللي‬
‫في يده واهو يتلذذ بتعذيبها شي يشعره‬
‫بالسعاده ‪..‬‬
‫يمكن طيبته والشهامه باللي سواه نتايجه بدت‬
‫تطلع بعد ما تزوجها وحب ينتقم منها مثل ما‬
‫سوت فيه‪..‬‬
‫ركب السياره واهي ميته قهر من اللي سواه‪...‬‬
‫فرحت لما وقف عند كوفي صغير في المحطه‬
‫اكيد رحمني اكيد‪..‬‬
‫سعد ببرود‪ :‬واحد اسبرسو بليز‬
‫طيرت عيونها عليه ول تحركت له لو شعره دفع‬
‫الفلوس واخذ الكاس وحطه ‪...‬‬
‫رجع شغل محمد عبده وهذي اول مره سعد‬
‫يستمتع بتعذيب احد لها الدرجه سعادته ل‬
‫توصف‪..‬‬
‫جلست تحوس في مكانها من القهر ودها تتكلم‬
‫بس اكيد بيرد عليها رد يخليها تحترق اكثر ما‬
‫لقت نفسها ال حطت راسها وراحت في نومه‬
‫طويله ‪...‬‬
‫********‪8‬في بيت ابو احمد ‪*********8‬‬
‫رجعت البيت واهي منهاره دخلت غرفتها‬
‫وسكرت على نفسها وكأنها تعاقب نفسها على‬
‫شي مالها أي ذنب فيه‬
‫مي تطق الباب بقوه‪ :‬افتحي اقوولك‬
‫في بهستيريا‪ :‬اقولك بعدي مابي اشوف ول‬
‫اكلم احد انتي ما تفهمين!!‬
‫مي بعصبيه‪ :‬تحسبيني مو عارفه وش فيك‬
‫قلتلك افتحي يافي الله يخليك تراني تعبت من‬
‫الوقفه براا‬
‫في دخلت راسها داخل مخدتها وحضنت نفسها‬
‫ونامت ‪..‬‬
‫ام احمد بحزن‪ :‬ما عرفتي اختك وش فيها‪..‬‬
‫مي بزهق‪ :‬ما عرفت بس اصبري علي والله ما‬
‫اخليها اختي واعرفها‪..‬‬
‫**************************بيت ابو سعد**‬
‫ام سعد طلعت لغرفه زياد واهي تحاول تفهم‬
‫منه كل الموضوع‪...‬‬
‫زياد حاط راسه بين يديه وتفكيره مشلول‬
‫وشلون يفهم في الموضوع اكيد بعد للي سواه‬
‫معاها ماراح ترضى ترد على مكالماته ‪..‬‬
‫بعد ما طقت الباب كم من مره وما رد عليها‬
‫دخلت‬
‫ام سعد بصرامه‪ :‬الحين تقولي السالفه كلها‬
‫ومن هذي وصدق انك متزوجها وال ل‬
‫زياد بضيقه‪ :‬شوي شوي علي بقولك كل شي‬
‫ام سعد بعصبيه‪ :‬يله تكلم استناك‬
‫جلس يحكي لها كل اللي صار من يوم ما تعرف‬
‫على نرمين في المطار لحد ما سوت فيه‬
‫المصيبه اللي انقذت حياته ‪...‬‬
‫ام سعد مصدومه‪ :‬يعني تقدر تقولي انها اهي‬
‫السبب بعد ربك انك رجعت لنا‪..‬‬
‫زياد ‪ :‬ايه‬
‫ام سعد‪ :‬يمكن هذا الشي الوحيد اللي ابي‬
‫اشكرها عليه حتى لو ما سوته عن قصد‬
‫كملت‪ :‬بس الحين المشكله في‬
‫زياد بصدمه‪ :‬في‬
‫ام سعد بخبث‪ :‬لتظن اني مو عارفه من عيونها‬
‫عرفت كل شي والحمد الله اللي كنت ابيها لك‬
‫صارانت تبيها واهي تبيك‬
‫زياد بحزن‪ :‬يمه انصحيني وش اسوي انا جرحتها‬
‫كم مره وما اظن انها بترضى حتى تكلمني‬
‫ام سعد‪ :‬اهي تحبك؟؟‬
‫زياد ببتسامه‪ :‬اظن‬
‫ام سعد ‪ :‬وانت تحبها؟!@‬
‫زياد لف بعينه وحطها في مكان بعيد عن عيون‬
‫امه‪ :‬ايه يمه وما اتخيل حياتي من دونها‪..‬‬
‫ام سعد بفرح صادق‪ :‬خلص بخطبها لك‪..‬‬
‫زياد وكأن احد قرصه‪ :‬للل ل يمه تكفين انتي ما‬
‫تعرفين في مثل ما انا اعرفها لو سويت كذا‬
‫بيتعقد الموضوع زياده‪..‬‬
‫ام سعد‪ :‬خلص انا بقولك وش تسوي‪..‬‬
‫&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&‬
‫مالقت نفسها ال تفتح عيونها بصعوبه من نور‬
‫الشمس القوي على عيونها تنفست بقوه وكانها‬
‫اول مره تتنفس‪..‬‬
‫هز بخفه على كتفها لفت واهي مبتسمه وكأنها‬
‫في احلى حلم‬
‫ما يدري ليش رد لها البتسامه وكأنه اول مره‬
‫يلحظ جمالها يمكن كل للي سوته معاه خله ما‬
‫ينسى وال ما يلحظ جمالها اللي سحره‪..‬‬
‫سعد بحنان‪ :‬يله وصلنا‬
‫مشاعل وعيونها كلها نوم‪ :‬ويني فيه؟!؟‬
‫سعد مسك يدها‪ :‬اطلعي وشوفي‪..‬‬
‫شافت احلى منظر شافته بحياتها يمكن شافته‬
‫كم من مره بس ما تدري ليش هالمره كان لها‬
‫طعم ثاني ابتسمت وتنهدت بعد ما غمضت‬
‫عيونها‬
‫وحست بسواد غطى على عيونها وطاحت‬
‫مسكها بسرعه وحط يده على ظهرها ويده‬
‫الثانيه ضغط على يدها بقوه‪..‬‬
‫سعد بخوف‪ :‬مشاعل وش فيك‬
‫مشاعل مو قادره ترد ولا تركز‪ :‬ما ادري راسي‬
‫دايخ ويلف فيني‬
‫سعد حس بالذنب اكيد انها داخت من قله الكل‬
‫عاتب نفسه على اللي سواه مهما كان اهي‬
‫زوجته الحين وصحتها من الوليات اللي‬
‫المفروض يهتم فيها‬

‫يتبع‬

‫تابع>>>‬

‫تذكر المره للي مرضت فيها رحيل وكانت‬


‫حرارتها واصله الربعين واهو عارف عنها انها‬
‫تكرهه المستشفيات ترك شغله يومين وجلس‬
‫جمبها وحولها وما خلها دقيقه يحط لها كمادات‬
‫ويجب لها ادويه لحد ما رجعت صحتها وحس انه‬
‫مقصر مع مشاعل‪..‬‬
‫مشاعل رجعت صلحت وقفتها وبعدت جسمها‬
‫عن جسمه‪ :‬انا بخير اقدر امشي لحالي‪..‬‬
‫سعد مد لها المفتاح‪ :‬شوفي هذاك الشاليه حقنا‬
‫روحي وانا بجيب الشنط‬
‫مشت من دون ما ترد عليه وقفت لما نست انها‬
‫ماسكه يده‪..‬‬
‫حمرت خدودها وسحبت يدها وراحت بسرعه‪..‬‬
‫ضحك على تصرفها ونزل الشنط وراح على‬
‫طول ‪...‬‬
‫دخلت الشاليه واهي ميته من التعب ونزلت‬
‫راسها على الكنبه وما تدري لما غمضت عيونها‬
‫كم مر من الوقت ساعه ساعتين ما تدري‬
‫ما صحت العلى صوت دخله سعد وكانت يديه‬
‫كلها اكياس ناظرته بستغراب حط الكياس‬
‫قدامها‬
‫سعد ‪ :‬يله كلي شكلك جواعانه‬
‫مشاعل ما ردت عليه وطلعت على البحر‪..‬‬
‫انقهر من تصرفها هذا جزاه معتبرها شي مهم‬
‫وخذ بخاطرها بس ما تستاهل‪..‬‬
‫طنشها وجلس ياكل‪..‬‬
‫راحت تمشي فصخت صندلها مسكته في يدها‬
‫وبدت تمرر رجلها على‬
‫امواج البحر البارده واهي تفكر بسعد وحياتها‬
‫معاه لمتى واهي تعاند مصيرها وانكتب انها‬
‫تعيش معاه ليش ما تحاول تأقلم نفسها عليه مو‬
‫لزم تحبينه يا مشاعل بس فكري بعقلك لو‬
‫مره‪..‬‬
‫مشاعل" طيب وفهد نسيتيه اصل انتي عمرك ما‬
‫فكرتي فيه ول حتى حبيبتيه‬

‫جل ليش احس اني مشتاقتله واني مو متقبله‬


‫اللي سوته اميره معاي مو قادره اشيلها من‬
‫بالي مو قادره"‬
‫قاطع تفكيرها صوت صراخ من بعيد‪..‬‬
‫وقفت وحطت يدها على عيونها عشان تقدر‬
‫تشوف مصدر الصوات‬
‫حست دقات قلبها زادت لما شافت اللي‬
‫شافته‪..‬‬
‫*******‪8‬في الشركه&&&&&&‬
‫زياد كان في مكتب ابوه يناظر اغراضه‬
‫المنتشره على الطاوله اوراقه كرسيه اللي‬
‫انحفر عليه مكان جلوسه ابتسم لما شافه‪..‬‬
‫جلس عليه ورجعت له سلسله من الذكريات‬
‫الحلوه اللي ذكرته بأبوه بمزحه بضحكته بحزنه‬
‫وحتى بهمومه‬
‫جلس يقلب في الملفات يحاول يتعلم شي في‬
‫شغله الجديد ترك شهادته اللي علقها على‬
‫الجدار لنه ماكان وقت حاجتها ‪..‬‬
‫دخل عليه عبد الله بجديه‪ :‬السلم عليكم‬
‫زياد‪ :‬هلوعليكم السلم‬
‫كمل كلمه‪:‬ياخي تعال شف لي صرفه مو عارف‬
‫ول شي هنا‬
‫عبد الله‪ :‬بعلمك كل شي وبتتعلم بسرعه ل‬
‫تشيل هم بس وين احمد لسى ما جا‬
‫زياد بستغراب‪ :‬حسبته عندك؟!@‬
‫عبد الله‪ :‬ل توه ما جا غريبه مو من عادته لنه‬
‫دايم يجي بدري‪..‬‬
‫زياد‪ :‬طيب يله قلي وش اسوي على ما يجي ولد‬
‫عمك‬
‫***في مكتب ابو احمد***‬
‫ابو احمد من الصباح وصراخه وصل للكل‬
‫الموظفين وكل واحد فيهم حصل نصيبه من‬
‫التهزئ‬
‫ابو احمد بعصبيه‪ :‬وانت وش ذا الشغل وشلون‬
‫كل شي يتعقد كذا ابي افهم‬
‫فيصل بتوتر‪ :‬هذا اللي صاير وش نسوي‬
‫ابو احمد بنفس العصبيه‪ :‬وش رايك وش نسوي‬
‫نجلس ونحط يدينا على خدنا‪..‬ونفرج‪..‬‬
‫فيصل طلع وخله بعصبيته‪ ..‬لقى وجهه احمد‬
‫توه طالع من لصنصير وباين انه معصب‪..‬‬
‫احمد بعصبيه‪ :‬ابوي في مكتبه‬
‫فيصل من دون نفس‪ :‬ايه موجود واعصابك ل‬
‫تطقني‬
‫احمد بستحقار‪ :‬تعال ابيك في مكتبك‬
‫فيصل لحقه واهو مستغرب من احمد عمره ما‬
‫كلمه كذ‪..‬‬
‫دخل وسكر الباب وراه‪..‬‬
‫فيصل بطفش‪ :‬نعم وش تبي‬
‫احمد بحقد‪ :‬ابي اعلمك يالواطي ان حقيقتك‬
‫خلص انكشفت‬
‫فيصل تلعثم وتوتر وما عرف وش يقول بعصبيه‬
‫رد‪ :‬وش قصدك؟!@‬
‫احمد بستحقار‪ :‬لتظن اني مو عارف ان كل‬
‫المشاكل اللي احنا فيها بسببك وكل الخساير‬
‫سببها انت‬
‫فيصل حاول يلف ويدور او انه حتى ينكر ما لقى‬
‫نفسه ال يرد فضحه بقوه تكلم‪ :‬اشوى انك‬
‫عارف على القل شويه الذنب اللي انا حاس‬
‫فيها خلص تروح بس اعرف ان هذي البدايه‬
‫ونهايتكم راح تكون على يدي‬
‫ورفع يده في وجه احمد وكانت عيونه تشع‬
‫غضب وحقد‬
‫احمد حاول يتماسك اعصابه لنه محتاج هدوء‬
‫اعصابه في هاللحظه بالذات‪ :‬وليش ليش سويت‬
‫كذا طول عمرنا معاملينك احسن معامله انت‬
‫واحد من هالعايله بس صدق صرت ما تستاهل‬
‫حت المعامله الحسنه‪..‬‬
‫فيصل بعصبيه‪ :‬عمركم ما عاملتوني مثل ولدكم‬
‫ول حسيت بحنان ابوك علي مثل ما احسه يحن‬
‫عليك حقيقه انكم خدعتو الناس بكذبه مو معناها‬
‫انكم تصدقونها‬
‫احمد‪ :‬أي كذبه؟؟‬
‫فيصل بسخريه‪ :‬ياحبيبي انا مو اخوك مثل ما‬
‫ابوك العزيز قالك انا ولد الفراش اللي كان‬
‫صديق ابوك من ثلثين سنه ترجته امي عشان‬
‫يهتم فيني بعد وفاه ابوي وامي توفت وصرت‬
‫خادم لبوك وتابع له يعني انا ل اخوك بالرضاعه‬
‫ول شي وهذي كذبه ما كنت اتوقعكم اغبياء‬
‫لهالدرجه‪..‬‬

‫كلمات فيصل تصدمه وحده بعد الثانيه وكان‬


‫سكوته انتصار بالنسبه لفيصل‬
‫كمله وعلى وجهه نظره انتصار‪ :‬الحين اكتشفت‬
‫حقيقه ابوك انه كذاب ول تحسبه سوى هالشي‬
‫من طيبته وحنانه ل ياحبيبي ابوي كان شريكه‬
‫وسرق نصيبه وابوي ما قدر يقول او يسوي أي‬
‫شي لنه كان ضعيف‬
‫وانا ما ارضى اكون زباله وال خدام احد انا بنيت‬
‫نفسي بنفسي وكل هالشركه انبنت بتعبي انا‬
‫احمد بغضب‪ :‬ومن قالك ان هالشركه انبنت‬
‫بتعبك انبنت بتعب ناس اهم منك بتعب عماني‬
‫وبتعب الموظفين اللي اخلصهم كبر هالشركه‬
‫وانا ما اسمح لك تقول عن ابوي انه كذاب وال‬
‫انه حرامي لن ابوي يخاف ربه‬
‫فيصل بنفس السخريه‪ :‬انا خلص خذت اللي ابيه‬
‫منكم وبطلع من حياتكم وانتو على الحضيض وانا‬
‫اللي فوق فوق‬
‫ابواحمد بصراخ‪ :‬فييصل‬
‫******************&&&************‬
‫جالسه في غرفه اختها حست انها فقدت شي‬
‫مهم وانها محتاجتها اكثر من أي وقت راح‬
‫طلعت تدور متعب تجلس معاه دخلت عليه‬
‫الغرفه وارتاعت من شكله‬
‫مها بخوف‪ :‬متعب وش فيك‬
‫متعب بزهق‪ :‬بعدي عني مافيني أي شي‬
‫مها جلست جمبه مهمومه‪ :‬متعب قلي في شي‬
‫مضايقك في شي تاعبك انت مو شايف شكلك‬
‫وال وجهك وشلون صار‬
‫قام من جمبها بخوف ‪ :‬وش فيني مافيني ال‬
‫العافيه بس تعب شوي من الدراسه‬
‫مها تعرف ان اخوها شاطر وكل سنه يطلع‬
‫الول على صفه بس عمره ما تغير كذا بسبب‬
‫الدراسه‪..‬‬
‫مها قربت منه وحطت يدها على كتفه بحنان‪:‬‬
‫ياخوي مالي غيرك قلي اذا شي مضايقك يمكن‬
‫اقدر اساعدك‬
‫متعب حزن على اخته طول عمرها كانت احن‬
‫عليه من امه وابوه اهي اللي تساعده بدراسته‬
‫بأي شي يحتاجه يطلب منها اهي عمرها ما فكر‬
‫حتى يطلب شي من امه ومها موجوده بس‬
‫صعب ما يقدر ما يقدر بعصبيه رد عليها‪ :‬قلتلك‬
‫مافيني شي ويله اطلعي واتركيني لحالي ابي‬
‫اذاكر‪..‬‬
‫مها طلعت وعلى وجهها نظره حزن وشفقه‬
‫على اخوها اللي ما تدري وش صاير في حاله ‪...‬‬
‫ناظرت ساعتها وابتسمت صار وقت شوفتها‬
‫لحبيبها لبست عباتها ونزلت لقت امها‬
‫بستقبالها‬
‫حصه بزهق‪ :‬على وين ؟؟!@‬
‫مها بطفش‪ :‬قلت بروح اذاكر عند صديقتي كل‬
‫يوم هالسؤال ‪..‬‬
‫حصه بعصبيه‪ :‬أي مذاكره انتي شايفه من‬
‫تكلمين انا مو اصغر عيالك تلعبين علي بكلمتين‬
‫تونا باقي اسبوع وتبدى المدارس لو طالعه واحد‬
‫من مشاوريك قولي ما يهمني بس على القل‬
‫اعرف ‪...‬‬
‫مها صدمها كلم امها ببرود ردت‪ :‬ايه رايحه‬
‫مشوار قريب ماراح اطول‬
‫حصه بدون اهتمام‪ :‬خلص روحي بس ل‬
‫تتأخرين‪..‬‬
‫مها ضحكت وطلعت ‪...‬‬
‫*************************‪8‬‬

‫وقفت وحطت يدها على عيونها عشان تقدر‬


‫تشوف مصدر الصوات‬
‫حست دقات قلبها زادت لما شافت اللي‬
‫شافته‪..‬‬
‫بنتين صغار يعني اعمارهم في ‪ 15‬وال ‪ 14‬سنه‬
‫يصارخون وويصيحون واهم يناظرون اخوهم‬
‫الصغير راحت به المواج بعيد وما قدر يرجع‬
‫جلست تلف حول نفسها وصارت تركض لحد ما‬
‫وصلتلهم‬
‫البنت واهي ميته من الصياح‪ :‬خااااالد خاالد تعال‬
‫ل تروح وتتركنا تعال‬
‫والثانيه مو قادره تتكلم من كثر ما اهي تصارخ‬
‫مشاعل واهي ميته خوف‪ :‬ما تعرفون تسبحون‬
‫وين اهلكم‬
‫البنت واهي بحاله ما يعلم فيها ال الله‪:‬ل ما‬
‫نعرف واهلي في الشاليه والشاليه بعيد تكفين‬
‫الحقي اخوي الحقيه بيموت مالنا غيره تكفين‬
‫ماعرفت وش تسوي غير انها تستجيب لدموعها‬
‫وصياحهم على فراق اخوهم‬
‫دخلت تصارع المواج واهي تشوف الولد كل‬
‫ماله ويبعد حمدت ربها ان الولد كان لبس‬
‫جاكيت حق السباحه وهذا راح يساعدها‪..‬‬
‫بدت تتعب خاصه ان العبايه صارت تلصق في‬
‫جسمها وتصعب حركتها اكثر و اكثر ‪...‬‬
‫البنات كانو بهم صارو بهمين‬
‫الولى تكلم الثانيه‪ :‬روحي الشاليه بسرعه نادي‬
‫أبوك وال أي رجال تشوفينه‬
‫البنت الثانيه شافت رجال يمشي وكأنه يدور‬
‫على شي مو لقيه‬
‫وصلت لها ونفسها مقطوع‪ :‬الله يخليك ساعد‬
‫اخوي بيغرق وحرمه طبت ولحد الحين ما رجعت‬
‫سعد بخوف‪ :‬وينهم؟؟!@‬
‫*كيف راح تتم عمليه النقاذ ؟؟‬
‫*هل ابو احمد عرف اللي صار؟؟‬
‫*وخطه ام سعد هل بتنجح او ل؟؟‬
‫كله بالجزء السابع عشر‬

‫الجزء السابع عشــــــــــــــــــــــر))))))))))‬


‫وقفت وحطت يدها على عيونها عشان تقدر‬
‫تشوف مصدر الصوات‬
‫حست دقات قلبها زادت لما شافت اللي‬
‫شافته‪..‬‬
‫بنتين صغار يعني اعمارهم في ‪ 15‬وال ‪ 14‬سنه‬
‫يصارخون وويصيحون واهم يناظرون اخوهم‬
‫الصغير راحت به المواج بعيد وما قدر يرجع‬
‫جلست تلف حول نفسها وصارت تركض لحد ما‬
‫وصلتلهم‬
‫البنت واهي ميته من الصياح‪ :‬خااااالد خاالد تعال‬
‫ل تروح وتتركنا تعال‬
‫والثانيه مو قادره تتكلم من كثر ما اهي تصارخ‬
‫مشاعل واهي ميته خوف‪ :‬ما تعرفون تسبحون‬
‫وين اهلكم‬
‫البنت واهي بحاله ما يعلم فيها ال الله‪:‬ل ما‬
‫نعرف واهلي في الشاليه والشاليه بعيد تكفين‬
‫الحقي اخوي الحقيه بيموت مالنا غيره تكفين‬
‫ماعرفت وش تسوي غير انها تستجيب لدموعها‬
‫وصياحهم على فراق اخوهم‬
‫دخلت تصارع المواج واهي تشوف الولد كل‬
‫ماله ويبعد حمدت ربها ان الولد كان لبس‬
‫جاكيت حق السباحه وهذا راح يساعدها‪..‬‬
‫بدت تتعب خاصه ان العبايه صارت تلصق في‬
‫جسمها وتصعب حركتها اكثر و اكثر ‪...‬‬
‫البنات كانو بهم صارو بهمين‬
‫الولى تكلم الثانيه‪ :‬روحي الشاليه بسرعه نادي‬
‫أبوك وال أي رجال تشوفينه‬
‫البنت الثانيه شافت رجال يمشي وكأنه يدور‬
‫على شي مو لقيه‬
‫وصلت لها ونفسها مقطوع‪ :‬الله يخليك ساعد‬
‫اخوي بيغرق وحرمه طبت ولحد الحين ما رجعت‬
‫سعد بخوف‪ :‬وينهم؟؟!@‬
‫مشى مع البنت ويده على قلبه خايف يفقد‬
‫شخص يطيح بين ايده قرب بعد ما غطى صوت‬
‫الصراخ صداه انتشر في كل مكان فقد كل عرق‬
‫ينبض فيه لما شاف وجهه مشاعل واهي مغمى‬
‫عليها وجسمها متمدد على سطح المويه‬
‫سعد بسرعه وخوف رمى جواله اللي كان في‬
‫يده ونزل في المويه بقوه يحارب كل موجه‬
‫تبعده عنها خلص تحمل بما فيه الكفايه يكفي‬
‫خسر اعز انسانه يمكن يقدر يخليها تحل مكان‬
‫اللي راحت‬
‫بصعوبه وصلها وبعد ما استنزفت المواج كل‬
‫طاقته سحبها من عبايتها وسحب الولد اللي كان‬
‫مغمى عليه بعد وشكله توحي ان الروح غادرت‬
‫جسمه الصغير‪,,,‬‬
‫حطهم على الشاطئ تجمعو البنات على اخوهم‬
‫وصياحهم كل ماله ويزيد ‪...‬‬
‫حاول ينعش الولد عن طريق التنفس الصناعي‪..‬‬
‫حاول مره وفشلت وكل مره خوفه انه ما يقدر‬
‫ينقذه يزيد والحمل فوق اكتافه يثقل عنده‬
‫شخصين ينقذهم مو شخص واحد ‪...‬‬
‫شخص ارتبطت حياته فيها بقدر غريب جمعهم‬
‫مع بعض حس صله فيها تكون اقرب من يوم ما‬
‫ارتبط اسمه بأسمها‬
‫وشخص برئ رماه القدر في طريقه وخل مصير‬
‫يحدد وجوده على هالرض بين يديه‪..‬‬
‫حاول وحاول وكل محاوله تبعد انه يرجع باقي‬
‫الحياه الموجوده داخله‬
‫في لحظه كح الولد وطلع من فمه مويه‬
‫والبنات بغو يحبون رجلين سعد على اللي سواه‬
‫والمعروف اللي قدمه لهم‬
‫ترك الولد واهو يحاول يستوعب اللي صار له بعد‬
‫ما جا ابوه وشاله ووداه للمستشفى‬
‫لف للجه الثانيه شريط ذكرياته يمر مرور البرق‬
‫قدام عيونه ‪..‬‬
‫الصرار زاد وقوه ايمانه كبرت حاول ينعشها لحد‬
‫ما حس بنبضات قلبها لزالت موجوده شالها بين‬
‫يديه والتعب توزع على كل جسمه رفعها بقوه‬
‫بعد ما غطى وجهها بشماغه اللي كان لفه على‬
‫راسه وودها لقرب مستشفى‪...‬‬
‫دخلوها غرفه الطوارئ واهو برا مثل المجنون‬
‫كل المشاعر مرت عليه خوف ‪ ....‬ندم ‪.....‬‬
‫حسره‪ .....‬حيره‪ ....‬حب‪ .....‬كره‪ .....‬حزن‬
‫صار يمشي في ممرات المستشفى مثل‬
‫المجنون ما يدري انعاشه لها فادها وال ل‬
‫هل هي عايشه او ل وال‬
‫كلمه صعبه عليه ينطقها شي استغربه من نفسه‬
‫في يوم مشاعل ما كانت تعني له أي شي وفي‬
‫لحظه صارت بالنسبه له كل شي‬
‫طلع عليه الدكتور واهو ضايقه فيه الوسيعه‬
‫وعاجز عن التفكير‬
‫بلهفه ركض للدكتور‪ :‬ها يادكتور طمنني‬
‫ببتسامه‪ :‬الحمد الله اهي ما شربت كميه مويه‬
‫كبيره وضرر المويه اللي دخلت الرئتين قدرنا‬
‫نسيطر عليها بس كان عندها سوء تغذيه خطير‬
‫وكان ممكن يتحول لفقر دم اصعب شفاءه‪..‬‬
‫سعد بقلق وندم ‪ :‬طيب ممكن اشوفها؟؟!‬
‫الدكتور‪ :‬وتقدر تاخذها معاك اليوم بس اسمع‬
‫لزم تنتظم على الدويه اللي كتبتها لها واي‬
‫شي يتطور في حالتها او أي الم تحسه في‬
‫صدرها تجيبها على طول‪..‬‬
‫سعد بضيقه‪ :‬اهي صاحيه الحين‬
‫الدكتور‪ :‬ايه صاحيه انا بروح اكتب لها خروج‬
‫وفي كم ورقه ابيك توقع لي عليهم‬
‫سعد بضيقه‪ :‬بعد ما اطلع بعد ما اطلع‪...‬‬
‫الدكتور ‪ :‬براحتك بس لتتأخر لو سمحت‬
‫لف وما رد عليه‪ ..‬دخل غرفتها واهي جالسه‬
‫على طرف السرير تصلح اللبس حقهم ولن‬
‫الخيوط من ورى ما عرفت تربطها‬
‫سعد بخطوات سريعه مسك خيط خيط وبدى‬
‫يربطها واحد ورى الثاني واهي ذابت من حياها‬
‫لحد ما وصل اخر واحد لفت عليه بقوه‬
‫مشاعل واهي ميته من كثر ما استحت واهي‬
‫تلعثمه ردت‪:‬انا كنت جالسه افكهم عشان البس‬
‫ملبسي‬
‫سعد تفشل واهو من الول يحسبها تربطهم‬
‫نسى انها بتطلع بعد شوي ما لق نفسه غير‬
‫‪:‬هههههههههههههههههههههههههه‬
‫واهي من كثرما استحت وتفشلت ضحكت بصوت‬
‫اعلى‬
‫منه‪:‬ههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫بعد ما سكتو رجعت تجلس على السرير على‬
‫امل انه يفهم وش تبي منه بس ول احد عندك‬
‫سعد حاط يده على فمه عشان ما يضحك لنه‬
‫شايف ملمحها وشلون تغيرت وتلونت بمليون‬
‫لون‪..‬‬
‫سعد"ههههههههه يا مسكينه مالك امل اطلع‬
‫مالك ال تلبسين عندي عااد"‬
‫مشاعل قطعت الصمت اللي كانو فيه قالت بحز‪:‬‬
‫كيف الولد؟؟‬
‫سعد ببتسامه‪ :‬الولد بخير ويسلم عليك بعد‬
‫كمل ‪ :‬اقول انتي تعرفين تسبحين صح وال‬
‫ل؟؟؟!@‬
‫مشاعل بخجل‪ :‬ل ما اعرف‬
‫فتح عيونه من الصدمه‪ :‬ما تعرفين؟؟!@‬
‫مشاعل‪ :‬ايه ما اعرف‪..‬‬
‫سعد بقهر‪ :‬اجل وشلون سبحتي للولد‬
‫مشاعل تنهدت‪ :‬ما قدرت اشوف دموع خواته‬
‫وانا واقفه ما اقدر اسوي شي لو اموت معاه ول‬
‫اني اخليه يموت لحاله على القل انا محد‬
‫بيفقدني وال محتاجني‪..‬ليش ازعل لو مت عادي‬
‫واقل من عادي‪..‬‬
‫سعد بعصبيه‪ :‬وانا وال خلص تبلدت مشاعرك‬
‫من ناحيه كل شي وبعدين تعرضين حياتك وحياه‬
‫الولد للخطر بدال ما تروحين وتطلبين اللي‬
‫يقدر يساعده تسوين شي متهور كذا ‪..‬‬
‫تجمعت الدموع في عيون مشاعل وحاولت ما‬
‫تبين له ضعفها وحساسيتها بس كانت تنقذ‬
‫شخص في حاجتها ‪..‬‬
‫سعد تنهد بتعب رحمها ندم على كلمه لها لنه‬
‫اهو السبب في اللي اهي فيه الحين اكيد اهي‬
‫فاقده وجودها بين اهلها وناسها وصديقاتها‬
‫وصارت بين يوم وليله مع رجال غريب عنها ‪...‬‬
‫سعد بنبره هاديه‪ :‬يله البسي انا بطلع اوقع كم‬
‫ورقه ونمشي محتاجه أي مساعده؟؟!@‬
‫مشاعل ما صدقت انه بيطلع‪ :‬لل مابي أي شي‬
‫‪..‬‬
‫ابتسم وطلع يوقع الوراق اللي طالبها منه‬
‫لدكتور ‪...‬‬
‫في مكتب الدكتور‪...‬‬
‫الدكتور بصرامه‪ :‬ما ابي اذكرك يا اخ سعد اهي‬
‫حالتها مستقره والحمد الله الى الن أي شي‬
‫تجيبها على طول ما تاخذ رايها‪..‬‬
‫سعد‪ :‬ان شاء الله‬
‫كمل الدكتور‪:‬وبأذن الله الحراره اللي اتوقعها‬
‫انها تجيها تكون مو قويه وهذي الدويه خذها من‬
‫صيدليه المستشفى ‪..‬‬
‫سعد واهو يقوم‪ :‬شكرا يادكتور‬
‫الدكتور‪ :‬العفو بس مثل ما قلتلك‬
‫سعد بطفش‪ :‬ول يهمك ان شاء الله‬
‫قبل ما يطلع تكلم الدكتور‪ :‬على فكره بغيت‬
‫انسى ابو الولد حاب يشكركم‬
‫سعد ‪ :‬ما يحتاج الشكر ما سويت ال الواجب‬
‫الدكتور يناظر الباب‪ :‬قله للرجال‬
‫ابو الولد عيونه كلها دموع شكر وعرفان لسعد‬
‫اللي انقذ ولده من موت محتم‪ :..‬مشكور ياولدي‬
‫والله ما ادري وش اقولك عشان تعرف انت وش‬
‫سويت لي هذا الولد الوحيد اللي جا بعد عشر‬
‫سنين زواج وبعد ست بنات واهو الصغير ‪..‬‬
‫سعد بفخر‪ :‬الحمد الله ان الله قدرني وصلت في‬
‫الوقت المناسب بس الفضل الول ولخير لله‬
‫ولزوجتي اهي اللي ساعدته قبل ما اوصل‪..‬‬
‫ابو الولد بفرحه صادقه‪ :‬اشكرلي زوجتك وانا‬
‫الحين وصلت الحرمه عندها عشان تشكرها‬
‫بنفسها على اللي سوته ‪..‬‬
‫سعد‪ :‬ما يحتاج شكركم وصل واهم شي الولد‬
‫صحته وشلونه الحين‪..‬‬
‫ابو الولد ‪ :‬الحمد الله يارب يقول الدكتور ان‬
‫صحته بتتحسن مع الوقت واننا لو تاخرنا عنه‬
‫شوي كان فقدناه بس الحمد الله يارب فضلكم‬
‫علي ماراح انساه ‪...‬‬
‫سعد ‪ :‬مافي فضل غير فضل الرحمن وانا‬
‫سويت اللي أي شخص مكاني بيسويه ‪ ...‬او حتى‬
‫زوجتي‪..‬‬
‫سعد واهو يقوم‪ :‬طيب عن اذنكم‬
‫ابو الولد مد كرته‪ :‬تفضل ياا اخ ‪....‬‬
‫سعد كمل‪ :‬معاك سعد ال‪......‬‬
‫ابو الولد بفرح‪ :‬تشرفنا ياخوي سعد هذا كرتي‬
‫أي خدمه أي شي تبيه ما يردك غير التصال‪..‬‬
‫سعد‪:‬تسلم والله مشكوروما سوينا ال الواجب‬
‫‪....‬‬
‫وطلع تارك ابو الولد مع الدكتور ‪...‬‬
‫وقف عند باب غرفتها واهو يسمع اصوات‬
‫الحريم وناس وصجه استغرب فجلس يستنى في‬
‫غرفه النتظار ‪...‬‬
‫(((((((((((((في غرفه مشاعل)))))))))))))))))‬
‫ام الولد طفشت مشاعل من كثر ما صاحت‬
‫عليها وشكرتها وبغت تحب يدينها‪..‬‬
‫ام الولد واهي تبكي وتشاهق‪ :‬والله يابنتي انتي‬
‫بنت اصل وبنت ناس ما تركتي ولدي يروح فيها‬
‫خواته ما يعرفون يسبحون لو ما انتي كان راح‬
‫هالولد ست بنات وكل مره اقول الولد في‬
‫الطريق واجيب بنت لحد ما الرجال هددني اذا ما‬
‫جبته بيطلقني واحمد ربي جا الولد وال اانا‬
‫الحين مطلقه ومعاي ست بنات‬
‫مشاعل تناظر في كل مكان في الغرفه من‬
‫الطفش صدق فرحت لما الم شكرتها حست‬
‫انها مسويه شي مفيد في حياتها عمرها ما‬
‫تنازلت عن شي عشان احد بس انها تسوي او‬
‫تنقذ شخص هذا شي اول مره احساس حلو‬
‫وغريب ‪..‬‬
‫البنت واهي تحضن مشاعل‪ :‬مشكوره انك ما‬
‫تركتينا في وقت حاجتنا الله يسلمك يا مشاعل‪..‬‬
‫مشاعل بحرج وبضيق بنفس الوقت‪ :‬العفو قلبي‬
‫والله ما سويت شي‬
‫ام الولد واهي تقوم‪ :‬يله احنا نترخص يا حبيبتي‬
‫الله يشفيك وان شاء الله ازورك بكرا‬
‫مشاعل " ل تكفين ل تجين ول شي "‬
‫مشاعل بدون نفس‪ :‬ل ياخاله انا خلص اليوم‬
‫بطلع‬
‫ام الولد بحسوفه‪:‬كان ودي اشوفك مره ثانيه‬
‫وجي اشوف هالوجه الحلو مشاء الله عليك حلوه‬
‫بحرج‪ :‬تسلمين ياخاله انتي احلى‬
‫ام الولد بثقاله دم قربت من مشاعل ودفت‬
‫كتفها‪ :‬طيب يله عطيني رقمك عشان اتطمن‬
‫عليك اذا طلعتي ‪..‬‬
‫مشاعل بطفش ‪ :‬يله خذي الرقم ‪.......055066‬‬
‫وغيرت بخبث اخر رقمين‬
‫ابتسمت ابتسامه خبث قبل ما تطلع ام الولد‬
‫سلمت عليها‬
‫البنت‪ :‬ان شاء الله يكون بيننا تلفون يا شعوله‬
‫مشاعل بخبث‪ :‬ايه ان شاء الله اكيد‪..‬‬
‫شافهم لما طلع من عندها سبع حريم خاف‬
‫يكونون سوو شي بمشاعل دخل عليها بسرعه‬
‫لقاها‪...‬‬
‫*** ترفع شعرها اللي كان مبلول‪..‬‬
‫سعد‪:‬نشفي شعرك لتمرضين‪..‬‬
‫مشاعل بدون اهتمام‪ :‬مافي شي انشفه فيه‬
‫حتى منشفه مافي اذا رحنا الشاليه نشفته‬
‫سعد‪ :‬من اللي كان عندك؟؟!@‬
‫مشاعل واهي تناظر المرايه‪:‬ام الولد اللي غرق‬
‫سعد‪:‬ومن اللي كان معاها شفت جيش‬
‫مشاعل‪:‬ههههههه هذولي بناته يله خلنا نروح‬
‫تراي طفشت‪..‬‬
‫سعد ‪:‬يله‪..‬‬
‫جاب لها كرسي متحرك عشانها لسى ما تقدر‬
‫تمشي بنفسها واهي ضعيفه كذاا‬
‫مشاعل بعصبيه‪ :‬وش شايفني معاقه اعرف‬
‫امشي لحالي‬
‫سعد بهدوء‪ :‬انتي توك مريضه ولسى ما تعافيتي‬
‫مضبوط انا بدفك يله بس بلدلع‬
‫مشاعل بعناد طفولي‪ :‬قلتلك مابي يعني مابي‬
‫ماراح اركب ‪..‬‬
‫جا ومسكها من خصرها بيشيلها ويحطها في‬
‫الكرسي غصب‪..‬‬
‫مشاعل مستحيه ومعصبه في نفس الوقت‬
‫وتحاول تدفه عنها واهي متمسك فيها وكل ماله‬
‫يشد عليها اكثر‬
‫مشاعل بعصبيه واهي تحاول تبعد جسمها عن‬
‫جسم سعد‪ :‬اتركني اتركني انت ما تفهم بعد‬
‫ياخي بعدد‬
‫واهو من جواه مستانس على دلعها عليه ‪..‬‬
‫شالها بالغصب وحطها في الكرسي ودفها على‬
‫طول عشان ما يمديها تنزل‪..‬‬
‫مشاعل واهي تناظر الغرفه وراها وتصرخ عليه‪:‬‬
‫استنى استنى‪...‬‬
‫سعد مطنش ول حتى يناظرها‪....... .‬‬
‫مشاعل بعصبيه عضت يده بقووه‪...‬‬
‫سعد بألم ومزح‪ :‬يقطع بلييسك يالقطو عورتيني‬
‫اخ أي اح اوووش‬
‫مشاعل بقهر‪ :‬عشان مره ثانيه تعرف تسفهني‬
‫نسيت شنطتي في الغرفه‬
‫سعد انفجر‪:‬هههههههههههههههههههههه‬
‫كمل‪ :‬طيب بروح اجيبها ل تتحركين من هنا‬
‫مشاعل ببراءه‪ :‬وين بروح يعني !!!‬
‫سعد راح ركض يجيب الشنطه من الغرفه جلس‬
‫يدور في كل زاويه في الغرفه‬
‫تحت السرير ‪ ..‬في الحمام‪ ..‬في الدولب ‪ ...‬في‬
‫كل مكان‬
‫عصب لما عرف انها لعبت عليه لنه يتذكر انها‬
‫اصل ماجت بشنطه بس بجوالها‪..‬‬
‫رجع بسرعه ولقى الكرسي فاضي مات خوف‬
‫وين راحت واهي بهالحاله‪..‬‬
‫شاف طرف يدها من زاويه الجدار‪..‬‬
‫راح بسرعه لقاها متسنده وماسكه في طرف‬
‫الكرسي بقوه وكأنها تمنع نفسها انها تطيح‬
‫على الرض‪.........‬‬
‫مسكها بقوه وبنبره عتاب‪ :‬ماقتلك لتتحركين‬
‫من مكانك وال انا مالي خاطر عندك‬
‫مشاعل بحزن ‪ :‬ال لك خاطر انا اسفه ودني‬
‫الشاليه انا تعبانه‪..‬‬
‫شالها لحد حطها في الكرسي وراحو الشاليه‪..‬‬

‫يتبع>>>‬

‫تابع>>>‬
‫*************((((((((((((((((())))))))))))))****‬
‫** ******‬
‫***في مكتب ابو احمد***‬
‫ابو احمد من الصباح وصراخه وصل للكل‬
‫الموظفين وكل واحد فيهم حصل نصيبه من‬
‫التهزئ‬
‫ابو احمد بعصبيه‪ :‬وانت وش ذا الشغل وشلون‬
‫كل شي يتعقد كذا ابي افهم‬
‫فيصل بتوتر‪ :‬هذا اللي صاير وش نسوي‬
‫ابو احمد بنفس العصبيه‪ :‬وش رايك وش نسوي‬
‫نجلس ونحط يدينا على خدنا‪..‬ونفرج‪..‬‬
‫فيصل طلع وخله بعصبيته‪ ..‬لقى وجهه احمد‬
‫توه طالع من لصنصير وباين انه معصب‪..‬‬
‫احمد بعصبيه‪ :‬ابوي في مكتبه‬
‫فيصل من دون نفس‪ :‬ايه موجود واعصابك ل‬
‫تطقني‬
‫احمد بستحقار‪ :‬تعال ابيك في مكتبك‬
‫فيصل لحقه واهو مستغرب من احمد عمره ما‬
‫كلمه كذ‪..‬‬
‫دخل وسكر الباب وراه‪..‬‬
‫فيصل بطفش‪ :‬نعم وش تبي‬
‫احمد بحقد‪ :‬ابي اعلمك يالواطي ان حقيقتك‬
‫خلص انكشفت‬
‫فيصل تلعثم وتوتر وما عرف وش يقول بعصبيه‬
‫رد‪ :‬وش قصدك؟!@‬
‫احمد بستحقار‪ :‬لتظن اني مو عارف ان كل‬
‫المشاكل اللي احنا فيها بسببك وكل الخساير‬
‫سببها انت‬
‫فيصل حاول يلف ويدور او انه حتى ينكر ما لقى‬
‫نفسه ال يرد فضحه بقوه تكلم‪ :‬اشوى انك‬
‫عارف على القل شويه الذنب اللي انا حاس‬
‫فيها خلص تروح بس اعرف ان هذي البدايه‬
‫ونهايتكم راح تكون على يدي‬
‫ورفع يده في وجه احمد وكانت عيونه تشع‬
‫غضب وحقد‬
‫احمد حاول يتماسك اعصابه لنه محتاج هدوء‬
‫اعصابه في هاللحظه بالذات‪ :‬وليش ليش سويت‬
‫كذا طول عمرنا معاملينك احسن معامله انت‬
‫واحد من هالعايله بس صدق صرت ما تستاهل‬
‫حت المعامله الحسنه‪..‬‬
‫فيصل بعصبيه‪ :‬عمركم ما عاملتوني مثل ولدكم‬
‫ول حسيت بحنان ابوك علي مثل ما احسه يحن‬
‫عليك حقيقه انكم خدعتو الناس بكذبه مو معناها‬
‫انكم تصدقونها‬
‫احمد‪ :‬أي كذبه؟؟‬
‫فيصل بسخريه‪ :‬ياحبيبي انا مو اخوك مثل ما‬
‫ابوك العزيز قالك انا ولد الفراش اللي كان‬
‫صديق ابوك من ثلثين سنه ترجته امي عشان‬
‫يهتم فيني بعد وفاه ابوي وامي توفت وصرت‬
‫خادم لبوك وتابع له يعني انا ل اخوك بالرضاعه‬
‫ول شي وهذي كذبه ما كنت اتوقعكم اغبياء‬
‫لهالدرجه‪..‬‬

‫كلمات فيصل تصدمه وحده بعد الثانيه وكان‬


‫سكوته انتصار بالنسبه لفيصل‬
‫كمله وعلى وجهه نظره انتصار‪ :‬الحين اكتشفت‬
‫حقيقه ابوك انه كذاب ول تحسبه سوى هالشي‬
‫من طيبته وحنانه ل ياحبيبي ابوي كان شريكه‬
‫وسرق نصيبه وابوي ما قدر يقول او يسوي أي‬
‫شي لنه كان ضعيف‬
‫وانا ما ارضى اكون زباله وال خدام احد انا بنيت‬
‫نفسي بنفسي وكل هالشركه انبنت بتعبي انا‬
‫احمد بغضب‪ :‬ومن قالك ان هالشركه انبنت‬
‫بتعبك انبنت بتعب ناس اهم منك بتعب عماني‬
‫وبتعب الموظفين اللي اخلصهم كبر هالشركه‬
‫وانا ما اسمح لك تقول عن ابوي انه كذاب وال‬
‫انه حرامي لن ابوي يخاف ربه‬
‫فيصل بنفس السخريه‪ :‬انا خلص خذت اللي ابيه‬
‫منكم وبطلع من حياتكم وانتو على الحضيض وانا‬
‫اللي فوق فوق‬
‫ابواحمد بصراخ‪ :‬فييصل‬
‫فيصل التفت بخوف ‪ :‬ابو احمد‬
‫ابواحمد بنبره غضب واحتقار‪ :‬ابو احمد اللي‬
‫رباك ابو احمد اللي اعتبرك واحد من عياله‬
‫وخلك واحد منهم مع انك ما تستاهل تكون في‬
‫مكانه واحد منهم عارف ليش لنك واحد ناكر‬
‫الجميل وحقيروالجشع غط على عيونك‬
‫فيصل تلعثم ودب الخوف في قلبه ‪ :‬انا انت‬
‫فهمت غلط انا‬
‫احمد منصدم منه يعني يكذب عيني‬
‫عينك‪..............:‬‬
‫ابو احمد بعصبيه‪ :‬لتحاول تنكر الكلم لبسك‬
‫لبسك‬
‫فيصل بنفس التوتر والخوف‪ :‬ولدك يكذب انا‬
‫ماقلت شي كل اللي قاله لك كذب في كذب‬
‫احمد ابتسم ابتسامه ما انفهم معناها قرب من‬
‫مكتب فيصل ومد يده تحت الطاوله وسحب‬
‫مسجل صغير وشغله‪..‬‬
‫((الحين اكتشفت حقيقه ابوك انه كذاب ول‬
‫تحسبه سوى هالشي من طيبته وحنانه ل‬
‫ياحبيبي ابوي كان شريكه وسرق نصيبه وابوي‬
‫ما قدر يقول او يسوي أي شي لنه كان ضعيف‬
‫وانا ما ارضى اكون زباله وال خدام احد انا بنيت‬
‫نفسي بنفسي وكل هالشركه انبنت بتعبي انا)‬
‫فيصل نزل على كرسيه بصدمه خلص مافي أي‬
‫طريقه انه ينكر او يحور في الكلم اللي قاله‬
‫طول عمره يقدر يلعب على ابو احمد بطريقته‬
‫ويخليه يكذب كل الناس ويصدقه اهو‪...‬‬
‫احمد بسخريه‪ :‬اذا مو عاجبك صوتك عاد ترا‬
‫عندي صوت وصوره‬
‫دقات قلبه زادت خلص ايامه في هذي الشركه‬
‫انتهت ‪...‬‬
‫تكلم بكل غرور‪ :‬ايه انا قلت كل هذا وانا قد كل‬
‫حرف قلته انت كذا كذاب وحرامي سرقت تعب‬
‫ابوي وتطن ان كل اللي انتو فيه هالنعمه بسبب‬
‫تعبك نسيت فضل ابوي عليك اهو اللي عزك‬
‫ورفعك وخلى الناس في السوق تهابك وتهاب‬
‫اسمك‪..‬‬
‫ابو احمد كاتم عصبيته لدرجه ما قدر يسيطر‬
‫على نفسه ضرب فيصل اقوى كف ممكن انه‬
‫ياخذه بحياته‪...‬‬
‫من الصراخ عبد الله وزياد جو مسرعين‬
‫ويلقونهم واقفين وبحاله صمت وسكوت‬
‫فيصل عيونه تشع غضب وكانت على ابو احمد‬
‫اللي بادله نفس النظرات‬
‫فيصل بحركه مفاجئه دف ابو احمد لحد ما طاح‬
‫على الكنبه‬
‫احمد بعصبيه مسك فيصل من ثوبه بقوه وتكلم‬
‫ونبره صوته هزت المكان وهزت قلبه‪..‬‬
‫احمد بعصبيه ‪ :‬انت مجنون اللي يمد يده على‬
‫ابوي اقطع يده واعطيه ياها فاهم انت اصل لو‬
‫تفهم كان عرفت حقيقه اللي صار كان عرفت‬
‫حقيقه هالرجال بس انت واطي وغبي عارف‬
‫معنى كلمه غبي يله ضف عفشك واطلع من هنا‬
‫ما ابي اشوف خشتك في هالمكان لن هالمكان‬
‫يتعذر عن شخص مثلك يله اطلع براا‬
‫ابو احمد فك كبك ثوبه ووجهه مسود وحس انه‬
‫مكتوم‬
‫عبد الله بسرعه نزل على ركبه عند عمه‪ :‬عمي‬
‫وش فيك وش حاس فيه‬
‫ابو احمد بصوت مكتوم ومتقطع‪ :‬بعد عني بعد‬
‫وقف وقفته كلها تهالك وتنتظر في أي لحظه‬
‫انها تضعف ويطيح على الرض‪..‬‬
‫ابو احمد بحتقار‪ :‬انت تقول اني حرامي وان كل‬
‫اللي انا فيه بسبب ابوك الشي اللي ما تعرفه‬
‫ابوك اللي متسلف مني الفلوس ولما مات ما‬
‫حاولت اطالبكم بالمبلغ عارف ليه‬
‫كمل بصراخ ‪ :‬عارف ليه؟؟‬
‫لني كنت معتبر ابوك اخو دنيا وما بين الخوان‬
‫حسابات واهتميت فيك مثل ولدي بس صدق‬
‫طلعت ما تستاهل ول تستاهل كل اللي سويته‬
‫لك كنت متحملك بس مو عشانك عشان ابوك‬
‫بس الحين ما ابي اشوفك هنا يله اطلع براا‬
‫مالك شي عندنا اللي خذته يكفيك ويزيد‬
‫فيصل بستهزاء‪ :‬قبل ما اطلع بس ابي اقولكم‬
‫معلومه كل اللي انتو فيه هذا بسببي وانا افخر‬
‫اني اقول انه بسببي‬
‫عبد الله بقهر‪ :‬بسببك!! والله من جد انك وقح‬
‫وخسيس تدري اني بتصال واحد انهيك من‬
‫الوجود بس انا مخلي هالمهمه لعمي ابراهيم‪..‬‬
‫فيصل‪ :‬مسكين مصدق انك تقدر تضرني بشعره‬
‫انا بطلع من هنا بعد ما خليتكم مثل ما جيتكم‬
‫على الحديده وان شاء الله يكون هذا درس‬
‫عشان تعرفون تعاملون اللي اكبر منكم صح‪...‬‬
‫مر جمب زياد اللي كان واقف عند الباب يستمع‬
‫بصمت‪...‬‬
‫وقف قدام مكتب ابو متعب اللي كان جالس‬
‫يتقهوى ويتكلم بجواله‪..‬‬

‫يتبع>>>‬

‫يتبع>>>>>>>>>>>>‬
‫فيصل‪ :‬مسكين مصدق انك تقدر تضرني بشعره‬
‫انا بطلع من هنا بعد ما خليتكم مثل ما جيتكم‬
‫على الحديده وان شاء الله يكون هذا درس‬
‫عشان تعرفون تعاملون اللي اكبر منكم صح‪...‬‬
‫مر جمب زياد اللي كان واقف عند الباب يستمع‬
‫بصمت‪...‬‬
‫وقف قدام مكتب ابو متعب اللي كان جالس‬
‫يتقهوى ويتكلم بجواله‪..‬‬
‫بعصبيه صرخ‪ :‬يله قم خلص مالنا جلسه هنا‬
‫ابو متعب بتوتر تكلم في الجوال‪ :‬اوكي قلبي‬
‫شوي وارجع اد عليك مع السلمه‬
‫سكر الجوال واهو مو فاهم السالفه ‪...‬‬
‫فيصل بعصبيه وصراخ وصل اخر الشركه‪ :‬قلتلك‬
‫قم مالنا قعده هنا وقل لرشود الغبي يله اخلصو‬
‫انا وش خلني اعرف ناس اغبياء مثلكم‬
‫ابو متعب ضاق من كلمه بس سكت الحين اكيد‬
‫فيصل طلع كل شي وقال لبواحمد ولو شافوه‬
‫الحين يمكن يطردونه قدام الكل بدون رحمه‬
‫شال اهم اوراق يبيها من الدرج وراح لمكتب‬
‫راشد‪...‬‬
‫&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&‬
‫راشد كان لف بكرسيه وجالس يكلم‪..‬‬
‫راشد بضيقه‪ :‬ان شاء الله يمه وش بعد تبين‬
‫‪..‬طيب مع السلمه‪..‬‬
‫متعب بتوتر‪ :‬يله قم خلص فيصل فضحنا وخرب‬
‫كل اللي انت خططت عليه‪...‬واخوك الحين مولع‬
‫اسمع زياد وعبد الله يصحونه الله يستر ما صار‬
‫في الرجال شي يطيح ذنبه في رقبتنا والله‬
‫ابوك ماراح يرحمنا انت عارف ابوك يا راشد ان‬
‫ما كانت نهايتنا على يده ‪..‬‬
‫راشد تلعثم ما عرف وش يسوي بدى يجمع‬
‫اغراضه محفظته وجواله بشكل متوتر بعصبيه‬
‫تكلم‪ :‬فيصل هذا تعدى حدوده ومحتاج اللي‬
‫يعلمه يحترم اللي يبربونه ‪..‬‬
‫ابو متعب بخوف ان فيصل يسمع كلم راشد‪:‬‬
‫اقول تحرك وانت ساكت منب ناقصين مشاكل‬
‫زياده‬
‫راشد بخوف‪ :‬ابو احمد وش صار له‬
‫ابو متعب بنفس الخوف‪ :‬ما ادري ما ادري الله‬
‫يستر ما مات‬
‫راشد مصدوم‪ :‬مات‬
‫كمل بخوف وتوتر‪ :‬ل وش مات ل تقول االله‬
‫يستر والله ابوي بيذبحني بس خلص انا رجال‬
‫واقدر اوقف الكل عند حده‪...‬‬
‫ابو متعب ‪ :‬يله اقول فيصل يستنانا في مكتبه‪..‬‬
‫طلعو بسرعه لمكتب فيصل اللي لقوه يحط‬
‫اوراقه في شنطته‪..‬‬
‫راشد اجل طقاقه مع فيصل لحد ما يصيرون‬
‫لحالهم‪..‬‬
‫طلعو الثلثه من مكتب فيصل ال قدامهم زياد‬
‫وعبد الله واحمد‪..‬‬
‫زياد مو مستوعب‪ :‬راشد ابو متعب وين رايحين‬
‫راشد بتحدي‪ :‬خلص احنا مالنا مكان في‬
‫هالشركه انا المفروض من زمان طالع من هنا‬
‫ولي شغلي لحالي بس ابوي اللي جبرني اجلس‬
‫وانكرف على حلل مو حللي‪..‬‬
‫الجد منصور‪ :‬جب ول كلمه يالخسيس‪...‬‬
‫&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&‬
‫(((((((((((((((في الشاليه)))))))))))))))))‬
‫شالها وحطها في السرير واهي متعلقه فيه‬
‫مثل الطفل‪..‬‬
‫طلع بسرعه ورجع محمل يديه كلها اكياس من‬
‫السوبر ماركت‪..‬‬
‫حط الكياس في المطبخ وراح للغرفه فتحها‬
‫بكل هدوء‪...‬‬
‫قرب منها بخطوات هاديه وجلس يتأمل ملمحها‬
‫الطفوليه شعر طويل مموج على وجهها وفيه‬
‫لمعه غجريه‪...‬‬
‫وال العيون اللي تضاهي جمالها واهي صاحيه‬
‫جمالها واهي نايمه بشره بيضاء مخمليه‪...‬‬
‫مد اطراف اصابعه على خدها لحد ما تفأجأ‬
‫بحرارتها المرتفعه‪..‬‬
‫بسرعه راح للمطبخ وحط كمادات بارده ورجع‬
‫لها في ظرف دقيقه‬
‫صار يحط لها كماده بعد الثانيه ويتحسس‬
‫حرارتها للي تنخفض لحظه وترتفع لحظات‪..‬‬
‫حط اخر كماده وراح للمطبخ‪..‬‬
‫وجلس يطلع الغراض يحط اشياء في الثلجه‬
‫واشياء في الدراج ‪..‬‬
‫ضحك على نفسه‪..‬‬
‫رحيل واهي لفه يدها على خصر سعد واهو‬
‫يقطع البصل ويمسح دموعه‪:‬هههههههه من‬
‫قالك تقطع البصل طيب‬
‫سعد واهو مكشر عشان ما تنزل دموعه‪:‬وش‬
‫اسوي مو قلنا يوم انتي تطبخين ويوم انا وهذا‬
‫دوري وانا استحمل انا رجال‪..‬‬
‫رحيل بدلع‪ :‬وسيد الرجال كلهم تبي مساعده؟؟‬
‫سعد ببتسامه تسحر‪ :‬ل ياقلبي ارتاحي خلصت‬
‫تقطيع باقي الحوسه المركزيه تبدى الله يعينك‬
‫على الغسيل‪..‬‬
‫رحيل بتكشيره‪ :‬اكثر شي اكرهه‬
‫رجعه للواقع ريحه البصل اللي احترق وطلعت‬
‫ريحته‪...‬‬
‫بزهق رمى المقله ورجع لها بسرعه يشوف‬
‫حرارتها‪..‬‬
‫&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&‬
‫&&&‬
‫جالسه في غرفتها وتناظر الجدران حولها‬
‫وتحترق بنار النتقام اللي حرقت كل جزء طيب‬
‫بقلبها‪..‬‬
‫خلص قررت وعرفت وش بتسوي وما بقى‬
‫قدامها ال التتفيذ‪..‬‬
‫اتصلت عشان تشوف اذا اهي موجوده وال ل‪...‬‬
‫حصه بزهق‪ :‬الووو‬
‫اميره ‪ :‬هل خالتي‬
‫حصه بستغراب‪ :‬اهلين مين؟؟!@‬
‫اميره‪ :‬انا صديقه مشاعل نوره بس حبيت اعرف‬
‫اذا اهي موجوده في البيت وال ل عشان ابي‬
‫اجيب هديه عرسها‪..‬‬
‫حصه بطفش‪ :‬مشاعل راحت مع رجلها الشرقيه‬
‫وبترجع نهايه السبوع‬
‫اميره‪ :‬اهاااا مشكوره خالتي انا بتصل فيها بس‬
‫ما ترد على جوالها‬
‫حصه‪ :‬وما ترد علينا بعد يمكن مافيه شحن او‬
‫شي ؟؟‬
‫اميره‪ :‬مع السلمه‬
‫وسكرت السماعه قبل ما ترد‬
‫حصه بعدت السماعه عن اذنها مستغربه‪ :‬والله‬
‫وقحه هالبنت لو دقت بسكر انا في وجهها حتى‬
‫ما استنت اقول مع السلمه‪..‬‬
‫اميره رجعت تفكر يعني الموضوع بيتأجل كم‬
‫يوم‬
‫اميره بسخريه‪ :‬كل تأخيره وفيها خيره يا‬
‫شعووله‬
‫******************في‬
‫المستشفى****************‪88‬‬
‫وفي غرفه خالد بالذات‪..‬‬
‫وصلت المستشفى بعد تحقيق سوته معاها امها‬
‫بس لجل عين تكرم مدينه ياقلبي‪,,,‬‬
‫فتحت الباب بهدوء واهي فرحانه من امس لليوم‬
‫اشتاقتله اشتاقت لصوت انفاسه لكل تفصيل‬
‫تحبه فيه‪..‬‬
‫قبل ما تدخل حست بيد على كتفها جفل قلبها‬
‫من الخوف‬
‫لفت ‪ ...‬بسرعه‪..‬‬
‫ام فهد بحنان‪ :‬وينك تاخرتي اليوم!!@‬
‫مها بخجل شتت تفكيرها‪ :‬ها تأخرت بس خمس‬
‫دقايق‬
‫ام فهد بحنان‪ :‬طيب ادخلي وانا بجلس في‬
‫النتظار‬
‫مها استحت وطاح وجهها وقفت مكانها بدون‬
‫حركه‬
‫ام فهد‪:‬ههههههههه‬
‫ودفتها جوا الغرفه وسكرت الباب‪...‬‬
‫دخلت وودها ما تطلع ول تفارقه لحظه ‪...‬‬
‫جلست مثل عادتها وبدت تقرا عليه قران مسكت‬
‫يده البارده ولحظت جروحه اللي تقريبا‬
‫التئمت‪...‬‬
‫وصوتها بدى يعلى ارجاء المكان وصداه تعود‬
‫عليه كل من صار يشوف مها تجي كل يوم حتى‬
‫الممرضه اللي مره طلعتها صارت اهي تجهز لها‬
‫المكان كرسي وتحط لها علبه مويه بارده كل‬
‫يوم‪...‬‬
‫كانت كل دقيقه تشد على يده اكثر وكثر عشان‬
‫تحس بنبضاته السريعه ‪..‬‬
‫سكرت المصحف ومسكت جوالها عشان تتصل‬
‫على مشاعل اللي من يوم ما سافرت واهي‬
‫تحاولي تتصل عليها وما ترد ومره جوالها‬
‫مقفل‪...‬‬
‫فجأه طيحت الجوال من يدها من الخوف‪....‬‬
‫&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&‬

‫طلعو بسرعه لمكتب فيصل اللي لقوه يحط‬


‫اوراقه في شنطته‪..‬‬
‫راشد اجل طقاقه مع فيصل لحد ما يصيرون‬
‫لحالهم‪..‬‬
‫طلعو الثلثه من مكتب فيصل ال قدامهم زياد‬
‫وعبد الله واحمد‪..‬‬
‫زياد مو مستوعب‪ :‬راشد ابو متعب وين رايحين‬
‫راشد بتحدي‪ :‬خلص احنا مالنا مكان في‬
‫هالشركه انا المفروض من زمان طالع من هنا‬
‫ولي شغلي لحالي بس ابوي اللي جبرني اجلس‬
‫وانكرف على حلل مو حللي‪..‬‬
‫الجد منصور‪ :‬جب ول كلمه يالخسيس‪...‬‬
‫راشد جلس يرتجف من يوم ما سمع صراخ ابوه‬
‫اللي هز قلوب الكل‪...‬‬
‫ابو منصور قرب من ولده وعيونه تشع غضب ‪:‬‬
‫انت ل ولدي ول اعرفك واليوم لما ارجع البيت‬
‫ما ابي اشوفك فااهم‪...‬‬
‫راشد واهو متلعثم‪ :‬يبه انا‬
‫الجد منصور بنفس العصبيه‪ :‬قلتلك ول كلمه‬
‫ويله اطلع‬
‫طلع راشد من الشركه‪...‬‬
‫التفت على فيصل اللي نظرته تدل على‬
‫التحدي‪ :‬وانت وش اقول غير ل حول ول قوه ال‬
‫بالله ‪ ..‬ويله وروعرض كتافكم مابي اشوف وول‬
‫واحد منكم هنا‪...‬‬
‫بصرخه‪ :‬برااااا اطلعوو كلكم برااا‬
‫فيصل بسخريه‪ :‬طالعين طالعين اللي نبيه‬
‫وخذناه وش باقي وش اللي يقعدني يالشايب‬
‫المخرف‬
‫ييتبع>>‬

‫تابع>>>>‬
‫زياد حس الدم يفور في راسه مسكه من ثوبه‬
‫واهو يحاول يقاومه وطلع براا‪..‬‬
‫الجد منصور بقهر‪ :‬انت يا تركي انت وش بقى‬
‫بعد ما بقى ال عيالي كلهم ينقلبون علي وعلى‬
‫اخوانهم ليش انا وش قصرته عنكم قولولي ‪..‬‬
‫ابو متعب ما يدري وش كان يحس كان يحس‬
‫بخجل يمكن لنه طول عمره يشتغل معاهم في‬
‫لحظات كان يحس انه اقل منهم ومرات يحس‬
‫انه غلط بحقهم بس خلص اللي راح راح وما‬
‫يقدر يصلح شي انكسر رد بندم‪ :‬انا اسف ياعمي‬
‫بس كل واحد يدور مصلحته‪...‬‬
‫وطلع قبل ما يستوعب الكل الكلمه‪...‬‬
‫الجد منصور رجع يكلم الشباب اللي كانو‬
‫واقفين‪ :‬وانتو انتو اللي تصغروني كذا والكل‬
‫يصير عارف كل شي ال انا وانا صاحب الحلل يا‬
‫عيال الذين‪...‬‬
‫كمل كلمه بعصبيته المعتاده‪:‬وين ابراهيم هااا‬
‫احمد تذكر انه تارك ابوه وجهه مسود وشكله‬
‫مريض‬
‫رجع بسرعه واهو يفكر وشلون تركه بهالحاله‬
‫ووارتاع لما شاف حالته كان طايح على الكنبه‬
‫وكأنه ميت‬
‫جلس يرتجف بضرب خفيف‪ :‬يبه يبه رد‬
‫زياد وعبد الله راحو يشوفون وش صاير‪::‬‬
‫زياد بتوتر‪ :‬وش فيه عمي ما يرد‬
‫احمد مو عارف وش يسوي وش يقول‪ :‬ما ادري‬
‫ما ادري اطلبو السعاف بسرعه‪...‬‬
‫عبد الله واقف وفجأه تحرك ‪ :‬يله يله بتصل‬
‫الجد منصور ‪ :‬شيلوه بسرعه ونزلوه تحت على‬
‫ما تجي سياره السعاف‬
‫وفي ظرف خمس دقايق السياره كانت عند‬
‫الباب‪...‬‬
‫احمد راح مع ابوه ‪...‬‬
‫عبد الله واهو واقف في الشارع‪ :‬انا بقول‬
‫لخالتي ام احمد تروح للمستشفى عمي محتاجها‬
‫في هالوقت‪..‬‬
‫زياد يتنهد‪ :‬خلص انت روح وانا بمر عليهم‬
‫واقولهم‪..‬‬
‫عبد الله‪ :‬صار بس في حياتي ما شفت جدي‬
‫معصب لهالدرجه الله يستر ما يرتفع عنده السكر‬
‫وال الضغط مو وقت يتعب ابداا‬
‫زياد‪ :‬لله يستر بس يله روح ل تتأخر وقل لبوك‬
‫بعد‪..‬‬
‫عبدالله‪ :‬أيه ان شاء الله بقوله‪..‬‬

‫***********في بيت ابو احمد***********‬


‫مي جالسه في غرفتها بعد ما طفشت من‬
‫محاولتها في اختها انها تتكلم بس عجزت‬
‫معاها‪...‬‬
‫جربت تروح اخر مره وتشوف حظها طقت الباب‬
‫ولقته مفتوح دخلت لقت في جالسه على الب‬
‫توب حقها وحاطه السماعات على اذنها يعني‬
‫اكيد مو سامعه انها دخلت‬
‫جلست من ورااها وطيرت عيونها لما شافت‬
‫وش جالسه تسوي في‪...‬‬
‫مي جلست تقرى الكلم اللي صار بين في وبين‬
‫زياد كلم يدل على انهم يحبون بعض مو زي ما‬
‫اهي متوقعه انه مجرد اعجاب‬
‫رحمت اختها اللي جالسه تسترجع كل شي له‬
‫علقه بزياد ‪....‬‬
‫لما شافتها حركت الماوس وحذفت كل‬
‫المحادثات رجعت بشويش لعند الباب وسوت‬
‫نفسها تطق الباب بقوه عشان في تنبه‪..‬‬
‫لفت في بطفش‪ :‬ادخلي مدري من متى نازل‬
‫عليك لدب ابي افهم‬
‫مي ببتسامه واصله لذنها‪ :‬وش تسوين‬
‫في بحزن‪ :‬ولشي اتفرج بس‬
‫حبت تغير الموضوع‪ :‬ها اخبار نوافوه‬
‫مي بسعاده‪ :‬نوافوه في عينك هذا نواف سيدك‬
‫وتاج راسك وعلى فكره اهو بخير ويسلم عليك‬
‫في بتهزي‪ :‬اول عمك وتاج راسك انتي رجلك مو‬
‫رجلي جعل هالتاج يصحك في جبهتك وثانيا الله‬
‫يسلمه‬
‫مي‪:‬هههههههههههههههاي طيب طيب‪..‬‬
‫في ‪ :‬وش هالغباء وش قلت انا عشان تقولين‬
‫طيب طيب‬
‫مي‪ :‬غباء في عينك كلمته اليوم يالله عليه كلم‬
‫يدووخ‬
‫شافت وشلون ملمح في تغيرت‪,,,‬‬
‫وضاقت من نفسها وندمت انها ما تعرف وش‬
‫تقول ومتى تقوله‪...‬‬
‫على طول غيرت السالفه‪ :‬ال اقول كلمتك نوف‬
‫اليوم‬
‫في‪ :‬ايه كلمتني واحسها احسن من اول‬
‫مي‪ :‬الحمد الله‬
‫سمعو صرااخ امهم ‪ :‬يا بنات تعالو افتحو الباب‬
‫ماي احد غيرنا في البيت اخلصو حرقو الجرس‪...‬‬
‫في بطفش‪ :‬قومي انتي انا تعبانه‬
‫مي بنفس الطفش‪ :‬انتي قومي انا تعبانه اكثر‬
‫منك رجلي تعورني من طيحتي في الدرج ‪...‬‬
‫في بعصبيه‪ :‬اقول قومي وانتي ساكته‬
‫مي بطفش‪ :‬يوووه بقوم بقوم ‪...‬‬
‫في واهي تقوم‪ :‬خلص اجلسي ل تصيرين‬
‫تمنين علي بروح واوفر الطلبات لشي ثاني غير‬
‫الباب‪...‬‬
‫قامت واهي تصلح تي شيرتها الحمر وتربط‬
‫البندانه على شعرها‪...‬‬
‫فتحت الباب واهي تطل لما شافته معطيها‬
‫ظهره تكلمت‪ :‬نعم؟؟‬
‫زياد واهو يلتفت مع ابتسامه‪ :‬الله ينعم بحالك‪..‬‬
‫************&&&&&&&&&************‬
‫طفشت من النتظار خلص اليوم راح تطلع‬
‫وراح ترجع لبيت اهلها تاخذ ملبسها وتصدم امها‬
‫بواقع انها تزوجت ‪...‬خافت من رده فعلها‪...‬‬
‫ضحكت على نفسها لما تذكرت ان امها ما تهتم‬
‫بأي احد غير نفسها واهي سلمتها لنواف‬
‫وراضيه بكل شي يسويه فيها حتى لو يذبحها‪..‬‬
‫حست بفرحه طيرتها لما شافته داخل عليها‬
‫ببتسامته المعتاده‬
‫ابراهيم‪ :‬ها قلبي جاهزه وال تبين اساعدك‬
‫رزان‪ :‬ل جاهزه بس جب لي شنطتي من الدرج‬
‫اللي فوق‬
‫ابراهيم بخبث‪ :‬ما اجيب الشنطه اجيب الشنطه‬
‫وصاحبته الشنطه بعد‪..‬‬
‫شالت اغراضها ولبست عباتها وطلعت وشافت‬
‫نواف واقف عند الستقبال يستانهم‬
‫رزان بضيقه‪ :‬وش جابه‬
‫ابراهيم بستغراب‪ :‬مين؟؟‬
‫رزان‪ :‬عمي ‪...‬‬
‫ابراهيم‪ :‬عمك جاي يودعك‬
‫رزان بضيقه ‪ :‬طيب‬
‫نواف جا ومد يده وسلم عليها واهي ترد السلم‬
‫من دون نفس‪....‬‬
‫ابراهيم حب يتركهم لحالهم‪ :‬انا بروح اجيب‬
‫اغراض واجي‬
‫وراح قبل ما ترد عليه رزان‬
‫نواف لحظ عيونها اللي تلحق ابراهيم‪..‬‬
‫نواف‪ :‬شكلك ما ودك توقفين معاي‬
‫رزان بتوتر‪ :‬ها لل وش دعوه‪..‬‬
‫نواف‪ :‬كيف ابراهيم معاك‬
‫رزان بفرحه صادقه‪ :‬الحمد الله مرره زين معاي‬
‫نواف‪ :‬ان شاء الله دووم انا جاي اودعك عشان‬
‫يعرف انك مو مقطوعه من شجره وان لك اهل‬
‫يحبونك ويخافون عليك‬
‫دمعت عيونها كان هالكلم بالنسبه لها مثل‬
‫بلسم على قلبها بعد كل اللي سمعته من نواف‬
‫الحين عرفت ليش اهي حبته‬
‫لنه رجال صادق وعند كلمته‪ ...‬طيب‪ ....‬واصيل‬
‫وما ينسى الصول ‪...‬‬
‫ابراهيم‪ :‬ها يله مشينا‬
‫رزان بخجل‪ :‬طيب بمر بيت اهلي اول باخذ‬
‫اغراضي وبعدين نروح للشقه‬
‫ابراهيم‪ :‬اوكي اللي يريحك يله مع السلمه‬
‫يانواف‬
‫نواف ‪ :‬مع السلمه‪...‬‬
‫_____________________________‪-‬‬

‫بزهق رمى المقله ورجع لها بسرعه يشوف‬


‫حرارتها‪..‬‬
‫حط يده على خدها وحس حرارتها خفت ارتاح‬
‫قلبه ونفسيته‪..‬‬
‫ابتسم لما شافها بدت تحرك عيونها ‪..‬‬
‫مشاعل واهي تناظرحواليها‪ :‬انا وين وكم‬
‫الساعه ؟!@‬
‫سعد بحنان‪ :‬ارجعي نامي الساعه ‪11‬‬
‫مشاعل‪ :‬الظهر‬
‫سعد‪ :‬ل الليل‬
‫مشاعل بصدمه‪ :‬نمت كم ساعه‬
‫سعد‪ :‬يعني ‪ 23‬ساعه بس‬
‫مشاعل ودها تضحك‪ :‬بس‬
‫***********************(((((()))))‬
‫*ايش اللي خوف مها؟؟؟‬
‫*كيف راح يكون الموقف بين في وزياد؟‬
‫*هالحياه اخيرا ابتسمت لسعد ومشاعل؟‬
‫&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&‬
‫تااااابع>>>>>>‬

‫حط يده على خدها وحس حرارتها خفت ارتاح‬


‫قلبه ونفسيته‪..‬‬
‫ابتسم لما شافها بدت تحرك عيونها ‪..‬‬
‫مشاعل واهي تناظرحواليها‪ :‬انا وين وكم‬
‫الساعه ؟!@‬
‫سعد بحنان‪ :‬ارجعي نامي الساعه ‪11‬‬
‫مشاعل‪ :‬الظهر‬
‫سعد‪ :‬ل الليل‬
‫مشاعل بصدمه‪ :‬نمت كم ساعه‬
‫سعد‪ :‬يعني ‪ 23‬ساعه بس‬
‫مشاعل ودها تضحك‪ :‬بس‬
‫سعد واهو يمزح‪ :‬هههههههههههه ايه بس يله‬
‫اجلسي هنا ول تتحركين‪ ...‬مو زي ذيك المره‬
‫اقولك ل تتحركين وتتحركين هالمره بعاقبك‬
‫مشاعل بدلع‪ :‬يعني وش بتسوي؟!@‬
‫سعد بخبث‪ :‬بعضك عضه صغنونه‪...‬‬
‫مشاعل كشرت‪ :‬ل ل خلص ماراح اتحرك‬
‫قام واهو يحاول يخفف احساسه بالذنب مع انه‬
‫عمره ما كان يتمنى ان الحساس اللي يربطه‬
‫بمشاعل دنب او ندم ‪...‬‬
‫كان يبي حب وحنان احترام متبادل وزوجه‬
‫تحتويه واهو يحتوي مشاعرها بس تضايق لما‬
‫تذكر السبب الساسي لزواجه من مشاعل‬
‫حاول يبعد هالفكار عنه وحط الكل في الصينيه‬
‫وحط على طرفها ورده روز حمراء‪...‬‬
‫بخطوات خفيفه كان يبي يسويها لها مفاجأه‬
‫فما طق الباب وفتحه على طول بدون ل احم‬
‫ول دستور‪..‬‬
‫وقف قلب مشاعل لما سمعت الباب ينفتح‬
‫دورت أي شي تغطي فيه نفسها مالقت غير‬
‫طرحتها اقرب شي لفتها على جسمها اللي كان‬
‫الظاهر منه اكثر من اللي تغطى ‪...‬‬
‫تغير وجهها وحست من الفشيله ودها الرض‬
‫تنشق وتبلعها ول تصير في هالموقف المحرج‬
‫كان وجهها احمرلما شافت ملمح سعد تغيرت‬
‫سعد واهو مو عارف وش يسوي وال وين يروح‪:‬‬
‫اسف اسف‬
‫طلع بسرعه وسكر الباب‪...‬‬
‫وقلبها وقلبه يدق في الثانيه مليون مرره‪...‬‬
‫بعد خمس دقايق طفشت واهي جالسه تستناه‬
‫يرجع يدخل اهي تذكر انها شايفته شايل اكل‬
‫بس وين اختفى‪..‬‬
‫طلعت لقته حاط الكل على الطاوله ورايح في‬
‫سابع نومه‪..‬‬
‫رحمته وراحت شالت الصنيه وحطت الكل‬
‫بالثلجه وجابت مفرش من الغرفه وغطته‪,,‬‬
‫ابتسمت لول مره بصدق لنها حست انها يمك‬
‫تقدر تعيش بسعاده مع سخص بأخلق سعد‬
‫وطيبته يمكن يتجاهل ماضيها ويطوي هالصفحه‬
‫القديمه بحياتها ويعشون مرتاحين مع بعض‪,,‬‬
‫رفعت شعرها ودورت أي شي تغطي فيه‬
‫جسمها كانت تحس بالبرد يمشي في عروقها‬
‫جلست تناظر منظر البحر اول مره تستمع واهي‬
‫تشو تفاصيله‪..‬‬
‫امواج متضاربه‬
‫وانعكاسات الضوء الملونه عليه معطيته منظر‬
‫خيالي‪...‬‬
‫ابتسمت بسعاده ورضا كل الفكار اللي في‬
‫راسها تلشت بمجرد ما شافت الحنان اللي ينبع‬
‫من عيون سعد وخوفها عليها ‪..‬‬
‫خافت يكون بس مجرد احساس بالذنب وال‬
‫شفقه هالشي خوفها اكثر واكثر‬
‫بصوته الدافي‪ :‬ادخلي جوا الجو بارد عليك هنا‬
‫لفت عليه بمشهد ادهشه خصل شعرها حركته‬
‫نسايم هوا بارده وابتسامه طفوليه‪..‬‬
‫في هاللحظه سعد حس ان مشاعل استولت‬
‫على عقله وتفكيره وكان كل اللي يبيه انه‬
‫يرسم على شفايفها ابتسامه ارتياح‪...‬‬
‫مشاعل واهي تشد الشال حول يدها‪ :‬ل مو برد‬
‫الجو حلو خلنا نجلس هنا‬
‫سعد واهو يرفع حواجبه‪ :‬شوف تنصب عيني‬
‫عينك شوفي جسمك كمش من البرد‬
‫مشاعل بدلع‪ :‬سعوود الله يخليك ابي اكل هنا‬
‫جوا كتمه‬
‫سعد متفاجأ من كلمتها واهي حطت يدها على‬
‫فمها انصدمت وطاح وجهها اكثر ‪...‬‬
‫سعد بمزح‪ :‬اخر عمري صرت سعوود اجل طيب‬
‫مدامها منك انا راضي وشوي وبندخل اوكي‬
‫مشاعل بفشيله‪ :‬اوكي‬
‫راح وطلع الكل من الثلجه وسخنه في‬
‫المايكرويف ورجع لها‪..‬‬
‫لقاها جالسه على الطاوله وتاركه شعرها يلعب‬
‫فيه الهوا‬
‫جلس ‪ :‬يله لزم تاكلين‬
‫مشاعل بتعب‪ :‬مالي نفس مره‬
‫سعد بعصبيه مصطنعه‪ :‬ل ل ما ينفع الدلع ما‬
‫سمعتي الدكتور وش قالي سوا لي محاضره‬
‫خلها تاكل زين وتتغذى وال بترجع لنا‪..‬‬
‫مشاعل بحزن‪ :‬يعني هالكل جايبه عشان‬
‫الدكتور قالك اكلها‬
‫سعد لحظ انها فهمت قصده غلط كان يبيها‬
‫تخاف ترجع للمستشفى ‪...‬‬
‫سعد ‪ :‬ل مو عشان الدكتور انا عمري ما طبخت‬
‫لحد واذا طبخت لك يعني ابيك تاكلين عشان‬
‫ترجع صحتك مثل اول واحسن‬
‫مشاعل بضيقه‪ :‬ول حتى لرحيل‬
‫سعد دقت دقات قلبه بسرعه لما انذكر اسمها‬
‫حاول يحافظ على هدوء ملمحه ‪ :‬ال رحيل اهي‬
‫اللي علمتني‬
‫مشاعل ما تدري ان ممكن ذكرها لسم زوجته‬
‫الميته راح يوتر الجو بينهم لهالدرجه بتوتر‬
‫تكلمت‪ :‬طيب انا بتعشى بس بشرط‬
‫رد ولزال على وجهه ملمح الضيقه‪ :‬ايش؟؟!@‬
‫مشاعل‪ :‬انك تتعشى معاي‪..‬‬
‫سعد حاول يتغاضى وكانها ما قالت شي‪ :‬اجل‬
‫يله انا باكل قبلك وش رايك‬
‫مشاعل‪:‬اوكي كذا باكل‪..‬‬
‫&&&&&&&&&&&&&&&‬
‫سمعو صرااخ امهم ‪ :‬يا بنات تعالو افتحو الباب‬
‫ماي احد غيرنا في البيت اخلصو حرقو الجرس‪...‬‬
‫في بطفش‪ :‬قومي انتي انا تعبانه‬
‫مي بنفس الطفش‪ :‬انتي قومي انا تعبانه اكثر‬
‫منك رجلي تعورني من طيحتي في الدرج ‪...‬‬
‫في بعصبيه‪ :‬اقول قومي وانتي ساكته‬
‫مي بطفش‪ :‬يوووه بقوم بقوم ‪...‬‬
‫في واهي تقوم‪ :‬خلص اجلسي ل تصيرين‬
‫تمنين علي بروح واوفر الطلبات لشي ثاني غير‬
‫الباب‪...‬‬
‫قامت واهي تصلح تي شيرتها الحمر وتربط‬
‫البندانه على شعرها‪...‬‬
‫فتحت الباب واهي تطل لما شافته معطيها‬
‫ظهره تكلمت‪ :‬نعم؟؟‬
‫زياد واهو يلتفت مع ابتسامه‪ :‬الله ينعم بحالك‪.‬‬
‫مر قدام عيونها كل شي صار في هاليام‬
‫القليله بينها وبينه وكيف نسى اللي بينهم‬
‫بسرعه قياسيه لما جت نرمين‬
‫دخلت راسها بسرعه قبل ما يدخل بس يد زياد‬
‫سبقتها ومسكت الباب‪..‬‬
‫في بعصبيه‪ :‬نعم وش تبي خلص انساني وانسى‬
‫اني موجوده‪..‬‬
‫زياد كان يكلمها من ورى الباب‪ :‬وشلون انساك‬
‫قد شفتي واحد ينسى قلبه‬
‫كلماته كان تضعفها اكثر بس حاولت تقاوم‬
‫كلمه‪:‬اللي نساني نسيته واتوقع قالوها من‬
‫باعك برخيص بتراب ينباع وانا ماشيه على‬
‫هالمثل فكل اللي اطلبه منك تنساني وتنسى‬
‫كل اللي عرفته عني وبس اتوقع طلب ول‬
‫اسهل منه وما ياخذ منك جهد‪.‬‬
‫زياد بضيقه‪ :‬الحين انا تساويني بالتراب يافي‬
‫في ندمت على كلمتها بس قاومت هالشعور‬
‫وكلمت كلمها بتحدي‪ :‬انا ما ساويت بتراب انت‬
‫اللي نزلت نفسك لها المرتبه في عيني ‪..‬‬
‫زياد جرحته كلماتها بس كان عاذرها اللي سواه‬
‫فيها مو قليل يكفي انها قالت له كل شي عنها‬
‫وعن حياتها حاضرها وماضيها واهو قالها عن‬
‫خلود بس ما اتعبر نرمين شي يذكر بحياتها مجرد‬
‫رقم خاطئ بين حساباته ما شاف لذكره أي‬
‫اهميه‪...‬‬
‫زياد بضيقه‪ :‬يا في والله وانا ما عمري حلفت‬
‫لحد ول حلفت على أي شي بس لو ان مو‬
‫حياتي من دونك مو حياه كان ما نزلت نفسي‬
‫عشانك وال عشان اخسرك انتي كل شي‬
‫بالنسبه لي نرمين تكرهني وتكره اني اعيش‬
‫سعيد يعني انتي ما فكرتي ليش وال وشلون‬
‫عرفت اسمك‪..‬‬
‫في جلست تفكر بكلمه بس جوابها كان‬
‫السكوت‬
‫زياد كمل كلمه‪ :‬انا اقولك لني طول وقت‬
‫سفرتي وعيشتي هناك مافي احد شغل بالي قد‬
‫ما شغلتيه انتي حتى خلود الله يرحمها ما عاشت‬
‫في قلبي واحتلته مثل ما سيطرتي انتي علي‬

‫حياتي كلها صارت تدور حولك وعنك صورتك ما‬


‫غابت عني عقلي ثواني كأنها انطبعت ومو‬
‫راضيه تروح بس اللي اتمناه انك تفكيرين‬
‫بكلمي ولو كان جوابك ايه اعرفي وربي يشهد‬
‫على كل كلمه اقولها اني راح احاول واسوي كل‬
‫جهدي انك تكونين اسعد بنت على هالرض‬

‫كمل بحزن وضيقه‪ :‬اما اذا قلتي انك مو موافقه‬


‫اعرفي انك حكمتي علي بالعدام وقضيتي عل‬
‫اخر نفس راح اتنفسه في هالدنيا وانا مرتاح‬
‫وراح تكون لي امنيه وحده بس اني اشوف‬
‫عيونك لخر مره عشان اطبع صورتها في بالي‬
‫مع اني عمري ما نسيتها‪...‬‬
‫كانت دقات قلبها توصل مليون دقه في الدقيقه‬
‫وجسمها ينتضف من الحراره اللي تحس فيها‬
‫كلمه هز كل خليه بجسمهاودها تصرخ وتقوله‬
‫انها تحبه بس كرامتها اقوى من انها تقولها‬
‫وتعترف فيها ‪...‬‬
‫زياد بجديه‪ :‬كلمي وخلصته والقرار بيدك وانا‬
‫جاي هنا لسببين السبب الول وكان انتي‬
‫والسبب الثاني اهو عمي ابو احمد‬
‫في بخوف وروعه‪ :‬ابوي؟!@‬
‫زياد بجديته المعتاده‪:‬عمي ابو احمد تعب علينا‬
‫شوي في الشركه ووديناه في المستشفى‬
‫سواقكم موجود‬
‫في بتفكير‪ :‬ل مسافر!!@‬
‫زياد‪ :‬خلص قولي لعمتي وانا استناكم عشان‬
‫اوصلكم له‬
‫في سكرت الباب ويديها ترتجف وتحس ببروده‬
‫مو بطبيعيه فيها ‪...‬‬
‫دخلت البيت ‪ ...‬وراحت تدور في كل البيت وكأن‬
‫البيت تضاعف حجمه وزاد كبره وكل الغرف‬
‫تضاعفت تعبت واهي تركض لحد ما لقت امها‬
‫جالسه تكلم ام فهد‪...‬‬
‫في وملمحها متغيره ونفسها منقطع كأنها‬
‫راكضه اميال‪ :‬يمه ابوي ابوي‬
‫ام احمد قرصها قلبها من يوم ما سمعت كلم‬
‫بنتها‪ :‬يله يا ام فهد اكلمك بعدين ان شاء الله‬
‫وسكرت‪...‬‬
‫ام احمد بخوف‪ :‬وش فيه ابوك؟!@‬
‫في وفيها الصيحه‪:‬يمه زياد عند الباب يقول ان‬
‫ابوي تعب وودوه لمستشفى‪..‬‬
‫ام احمد حطت يدها على قلبها‪ :‬مستشفى!!‬
‫في‪ :‬ايه‪..‬‬
‫ام احمد بصرامه‪ :‬قومي اختك والبسو عباياتكم‬
‫وانزلو بسرعه ما نبي نخلي الرجال يستنى‬
‫في بعجله‪ :‬ان شاء الله يمه ان شاء الله‪....‬‬
‫راحت بسرعه ولقت مي غاطه في سابع نومه‬
‫في غرفتها وجوالها من الصبح واهو يدق طلت‬
‫في شاشه الجوال‪..‬‬
‫((عديل روحي ))‬
‫في واهي تهز مي بشكل مجنون‪ :‬قومي يللله‬
‫قوووومي‬
‫مي واهي خايفه وجلست تنتضف من صراخ في‪:‬‬
‫وجع يوجعك وش فيك خوفتيني ‪..‬‬
‫في بزعل‪ :‬قومي ابوك في المستشفى‪..‬‬
‫مي بصدمه‪ :‬ابوي وش فيه‬
‫في‪ :‬ما ادري يله امك تستنانا تحت تحركي‪..‬‬
‫‪+++++++++++++++++++++++++++‬‬
‫‪+++++++++++‬‬
‫في سياره فيصل ‪...‬‬
‫الجو ما يساعد على الكلم وكل واحد منهم يفكر‬
‫بالكلم اللي جاه ال فيصل اللي كانت سعادته‬
‫لتوصف اخيراا افتك منهم ومن مشاكلهم وراح‬
‫يفتح له شغل لحاله‪...‬‬
‫حلم بالمبراطوريه اللي راح يحققها بخبرته‬
‫اللي اكتسبها واهي شي الوحيد اللي فاده من‬
‫شغله كل هالسنين معاهم‪..‬‬

‫يتبع>>>‬

‫تابع>>>>>‬

‫راشد بتوتر‪ :‬والحين وش نسوي‬


‫فيصل بغرور‪ :‬وش وش نسوي الشركه وجاهزه‬
‫بس باقي نجيب الموظفين ونبدى شغلنا باللي‬
‫اخذناه منهم وماراح اكتفي باللي سويته بس‬
‫وبشغلي بدمرهم زياده ‪..‬‬
‫ابو متعب متضايق لدرجه مو طبيعيه وكان يسمع‬
‫وكلم فيصل يضايقه زياده‪...‬‬
‫&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&‬
‫في المسشفى********‬
‫دخلت وودها ما تطلع ول تفارقه لحظه ‪...‬‬
‫جلست مثل عادتها وبدت تقرا عليه قران مسكت‬
‫يده البارده ولحظت جروحه اللي تقريبا‬
‫التئمت‪...‬‬
‫وصوتها بدى يعلى ارجاء المكان وصداه تعود‬
‫عليه كل من صار يشوف مها تجي كل يوم حتى‬
‫الممرضه اللي مره طلعتها صارت اهي تجهز لها‬
‫المكان كرسي وتحط لها علبه مويه بارده كل‬
‫يوم‪...‬‬
‫كانت كل دقيقه تشد على يده اكثر وكثر عشان‬
‫تحس بنبضاته السريعه ‪..‬‬
‫سكرت المصحف ومسكت جوالها عشان تتصل‬
‫على مشاعل اللي من يوم ما سافرت واهي‬
‫تحاولي تتصل عليها وما ترد ومره جوالها‬
‫مقفل‪...‬‬
‫فجأه طيحت الجوال من يدها من الخوف‪....‬‬
‫سحبت يدها بخوف ورجعت تناظر في وجهه أي‬
‫لمحه ممكن تبين لها ان اللي حست فيه مو‬
‫مجرد خيال وال اوهام شكلها لها عقلها‪...‬‬
‫شافته في صوره ملك نايم تنهدت بضيقه ما‬
‫تدري ليش يمكن لن اللي حست فيه رجع لها‬
‫المل بقوه ان خالد ممكن يرجع ‪..‬‬
‫هذا المل اللي لزال مخليها تعيش وتتنفس كل‬
‫هالمده حبها لخالد زاد وثبت اقدامه بقلبها اكثر‬
‫واكثر‬
‫تنهدت بتعب ورجعت رفعت مصحفها ورجع‬
‫الحنان والخشوع للمكان ‪...‬‬
‫سمعت صوت جفل قلبها منه وزادت دقاته‪...‬‬
‫عطشاان عطوني مويه‪..‬‬
‫وقفت على حيلها تأكد بعيونها ان مصدر الصوت‬
‫صار من خالد وان الحركه اللي حست فيها كانت‬
‫حقيقيه ومو مجرد اوهام وتخيلت نسجها عقلها‬
‫من الرعب اللي عايشه فيه كل يوم من تدخل‬
‫المستشفى لحد ما تطلع منه وكل يوم املها في‬
‫ربها يقوى يزيد ودعائه له يكون صادق اكثر‪...‬‬

‫حس بجفاف غريب في حلقه وصداع قوي‬


‫سيطر على كل تفكيره واحساسه من ناظر‬
‫ملمحه حس بش غريب شي يجذبه لها بس مو‬
‫عارف ايش‬
‫خالد بتعب وصوت كله بحه‪ :‬عطيني مويه‬
‫مها من دون تفكير دورت اقرب كاس مويه‬
‫ومدته له‪..‬‬
‫شرب وكأنه عطشان من سنين وفاقد ذرات‬
‫المويه‪...‬‬
‫بعدت الكاس عن فمه واهي مو مصدقه دموعها‬
‫بدت تنزل انهار وكأنها تستنى هاللحظه من دهر‬
‫عشان تبكي ‪..‬‬
‫تبكي من الفرحه فرحه حبيبها اللي رجع ‪...‬‬
‫عرفت ان ربها ما يخيب امل عبد من عباده طلب‬
‫رحمته وسأله بصدق ‪...‬‬

‫مسحت دموعها بكف يدها ونزلت على الرض‬


‫وسجدت سجده شكر ‪..‬‬
‫سجده ول كل سجده سجدتها في حياتها غطت‬
‫الرض بدموعها الحين رجع لها احساس المان‬
‫الحنان اللي فقدته وخالد مو في حياتها‪...‬‬
‫قامت وابتسامتها نورت كل وجهها‪...‬‬

‫مها من دون تصديق سحبت يد خالد وضمتها‬


‫بقوه ‪ :‬خالد اخيرااا رجعت اخيرا بعد كل هالوقت‬
‫انا مو مصدقه انا فرحانه الله يخليك خلص‬
‫انسى كل اللي صار بيننا وخلنا نبدى صفحه‬
‫جديده‬
‫خالد مستغرب واكتفى بالسكوت‪...‬‬

‫مها كملت كلمها على امل انه يرد ‪ :‬تكفى‬


‫ياخالد انا عمري ما ترجيت احد والحين انا‬
‫اترجاك انا ما اقدر اتنفس من دون ما تكون انت‬
‫جمبي تضحكني لما اكون زعلنه تواسيني لما‬
‫اكون تعبانه توقف معاي في كل لحظه بحياتي‬
‫ابيها تكون مرتبطه بأسمك‬
‫خالد ببرود وتعب غطى ملمحه ‪ :‬مشكوره على‬
‫الكلم بس انتي مين؟؟!@؟‬
‫مها واهي تضحك بشكل هستيري‪ :‬مين اناا‬
‫؟؟؟!؟ تقولي انا مين انا انا مها حبيبتك مها‬
‫اللي انت ما تعيش من دونها‪..‬‬
‫في هاللحظه دخلت ام فهد والممرضه على‬
‫صوت صراخ مها ‪..‬‬
‫ام فهد واهي تبكي ودموع الفرح كان اسم‬
‫دموعها‪ :‬الحمد الله ياولدي رجعت لي الحمد الله‬
‫على سلمتك الحمد الله‬
‫وبدت تبوس كل جزء في جسمه عشان تشبع‬
‫شوقها لولدها للي غايب عنها فتره حسها الكل‬
‫دهر‪...‬‬
‫خالد بشوق‪ :‬يمه والله اشتقت لك انا بعد كيفك‬
‫وكيف ابوي‬
‫ام فهد ودموعهاعلى خدها‪ :‬كلهم يدعون لك‬
‫والحمد الله ربك ما خيب رجانا رجعت ياقلبي‬
‫وانت سالم‪..‬‬
‫خالد بحنين‪ :‬يمه ابي اشوفهم خليهم يجون ابي‬
‫اشوف ابوي ونوف وعبدالله وفهد والكل ‪....‬‬
‫كانت عين على مها ورده فعلها اللي اهو مو‬
‫مستوعبها ليش هالبنت انهارت لما رجعت من‬
‫الغيبوبه ليش كانت اهي الوحيده اللي جمبي‬
‫ودموعها ما كانت دموع كاذبه دموع صادقه وهذا‬
‫اللي حسيته‪...‬‬

‫مها وقفت في زاويه الغرفه واهي على وشك‬


‫النهيار كيف ناسها وتذكر الكل كيف؟؟!@‬
‫بعد ما انتشر الخبر في المستشفى وجا الطبيب‬
‫المسؤول عن حاله خالد وبدى يفحصه ‪..‬‬
‫طلب من الكل انه يطلع من الغرفه‪..‬‬
‫ام فهد طلعت وحاسه الدنيا مو سايعتها من‬
‫الفرحه طلعت مها اللي انصدمت صدمه عمرها‬
‫بعد كل هالنتظار ياخالد‪...‬‬
‫تنساني ‪ .....‬تنساني ‪..........‬تنساني انا ‪....‬‬
‫مها من دون استيعاب‪ :‬خالتي نسى نسى‪...‬‬
‫ام فهد مو فاهمه‪ :‬نسى مين اللي نسى‪...‬‬
‫مها واهي بنفس الحال‪ :‬خالتي خالد نساني‬
‫وانهارت وبدت تصيح بشكل هستيري وحضنت ام‬
‫فهد بأقوى ما عندها في محاوله يائسه انها‬
‫تفرغ كل المشاعر المتناقضه الحلوه والمره‬
‫برجع خالد لها‪..‬‬
‫حلوها انها خلص ما راح تستنى اكثر عشان‬
‫تحس بخالد وتحس بالمان معاه‪...‬‬
‫والسيئه ان خالد خلص نساها كيف تبحث عن‬
‫امانها مع شخص اذا كان هالشخص يرفض‬
‫وجودها‪...‬‬
‫ام فهد بنبره كلها حنان‪ :‬يابنتي اللي ينسى‬
‫يرجع يتذكر‪..‬‬
‫مها بيأس‪ :‬خالتي ما شفتي كيف تذكر الكل ال‬
‫انا نساني مو معقوله ليش؟!@‬
‫ام فهد‪ :‬حبيبتي طيب روحي البيت الحين‬
‫وتعالي متى ما حسيتي انك مرتاحه خلص‪..‬‬
‫مها بيأس وصوت كله صياح‪ :‬ان شاء الله مع‬
‫السلمه ‪...‬‬
‫وقبل ما تلف وتروح لطريقها‪ :‬خالتي انتبهي‬
‫عليه‪..‬‬
‫ام فهد ببتسامه‪ :‬ان شاء الله وانتي انتبهي‬
‫لنفسك‬
‫******بعد ما طلع الدكتور من غرفه خالد****‬
‫****في مكتب الدكتور سالم****‬
‫ام فهد بضيقه صدر‪ :‬يعني ولدي فيه فقدان‬
‫ذاكره‪..‬وشلون؟!@‬
‫يتبع>>>‬

‫تابع>>>>‬

‫مها بيأس‪ :‬خالتي ما شفتي كيف تذكر الكل ال‬


‫انا نساني مو معقوله ليش؟!@‬
‫ام فهد‪ :‬حبيبتي طيب روحي البيت الحين‬
‫وتعالي متى ما حسيتي انك مرتاحه خلص‪..‬‬
‫مها بيأس وصوت كله صياح‪ :‬ان شاء الله مع‬
‫السلمه ‪...‬‬
‫وقبل ما تلف وتروح لطريقها‪ :‬خالتي انتبهي‬
‫عليه‪..‬‬
‫ام فهد ببتسامه‪ :‬ان شاء الله وانتي انتبهي‬
‫لنفسك‬
‫******بعد ما طلع الدكتور من غرفه خالد****‬
‫****في مكتب الدكتور سالم****‬
‫ام فهد بضيقه صدر‪ :‬يعني ولدي فيه فقدان‬
‫ذاكره‪..‬وشلون؟!@‬
‫الدكتور سالم بصوته الوقور‪ :‬ل ياعمه انا ما اقدر‬
‫اثبت لك اذا فيه وال ل انا سويت له فحوصات‬
‫واشعه مقطعيه حاولت ادور على أي شي ممكن‬
‫يكون اذى المخ نتيجه الصطدام بس مالقيت‬
‫يعني اذا كان خالد عنده فقدان ذاكره فممكن‬
‫العامل نفسي لنه واقدر اقولك ياها وانا متأكد‬
‫من الناحيه الجسديه الحمد الله سليم ميه في‬
‫الميه وبس باقي الرضوض اللي راح تشفى مع‬
‫الوقت‪...‬‬
‫ام فهد براحه‪ :‬الحمد الله يادكتور طيب متى‬
‫بتكتب له خروج‪..‬‬
‫الدكتور سالم‪ :‬ل اكيد ماراح نطلعه على القل‬
‫هذا السبوع لحد ما نتاكد من سلمته بشكل‬
‫كامل وبعدها ان شاء الله نطلعه ويعتمد على‬
‫اصراره انه يرجع لبيته راح يساعد نفسيته انها‬
‫تتغلب بسرعه على بقايا الحادث‪..‬‬

‫طلعت من عند الدكتور واهي تحمد ربها مليون‬


‫مره ان اللي توقعته صار بس ‪...‬‬
‫*****عند باب بيت ابو احمد*****‬
‫طلعو البنات بسرعه من خوفهم على ابوهم ‪...‬‬
‫في اللي كانت تحاول بكل جهدها ان عينها ما‬
‫تطيح على عين زياد لنها عارفه ان في عيونه‬
‫شي يقتل ويجذبها له بقوه ممكن تخليها تضعف‬
‫بسهوله‬
‫___________________________________‬
‫ام احمد وفيها الصيحه‪ :‬مشكور يازياد ان شاء‬
‫الله هالجميل ماراح انساه لك ابداا‬
‫زياد بشهامه‪ :‬افاا يا خالتي ما توقعت هالكلمه‬
‫تطلع منك انتي ليش انا موعند بمكانه زياد‬
‫ام احمد بحزن‪ :‬ال والله مثل احمد واعز‬
‫زياد كمل‪ :‬اجل وش جميله انا بوصل امي لبوي‬
‫ام احمد استحت من زياد ومن ادب اخلقه‪....‬‬
‫اما في اللي كانت تناظر الشوارع حولها وتناظر‬
‫تفاصيل السيارات تقرى لوحاتهم تعد الشارات‬
‫وتقرى اللوحات اللي على الطريق‪..‬‬
‫عشان ما تناظر المرايه وتشوف عيون زياد‪..‬‬
‫***في المستشفى***‬
‫احمد كان مثل المجنون ارتاح لما طلع عليه‬
‫الدكتور بس وجهه ماكان يبشر بالخير‪..‬‬
‫_‪__+_____________________________+‬‬
‫احمد بلهفه‪ :‬ها يادكتور طمني‬
‫الدكتور‪ :‬واللهي مش عارف أأولك ايه الوالد‬
‫احمد طاح قلبه ‪:‬ايش الوالد فيه ايش!@؟؟‬
‫الدكتور‪ :‬جلطه بالدماغ سببت لو شلل في الجزء‬
‫اليمين من جسمو>>> الدكتور مصري‪...‬‬
‫احمد طاح على اقرب كرسي موجود‪ :‬شلل‬
‫الدكتور‪ :‬يابني ابوك ان شاء الله يتشافى مع‬
‫وجود العلج الطبيعي يرجع زي الول واحسن‬
‫بأذن الله‬
‫احمد بيأس‪ :‬وشلون احسن من اول‪..‬‬
‫الدكتور‪ :‬خل املك بربك اكبر من كذا اكثر الناس‬
‫في شهر يتحسنون بنسبه ‪ %70‬اذا كان عندهم‬
‫اصرار‪..‬وقوه تحمل‪..‬‬
‫احمد بحكمه‪ :‬ان شاء الله احنا ماراح نخليه لحد‬
‫ما يرجع مثل اول‬
‫الدكتور‪ :‬ايووه كدا المفروض كدا من الول‪..‬‬
‫_____________________________________‬
‫وصلت ام احمد واهي تركض ووراها مي وفي‬
‫وزياد‪..‬‬
‫شافت احمد حاط راسه بين يديه واصابعه بين‬
‫شعره قرصها قلبها لن احمد ما يسوي هالحركه‬
‫ال لما يكون في قمه التوتر‪...‬‬
‫ام احمد بخوف ‪ :‬وش فيه ابوك؟؟‬
‫احمد مسكها وكلمها بعيد عن البنات وهذا الشي‬
‫خوفهم زياده وال ليش احمد يسحبها اذا ماكان‬
‫في شي كبير‪..‬‬
‫^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^‬
‫^^^^^^^^^‬
‫مي شدت على يد في بقوه بتوتر تكلمت‪:‬ليش‬
‫اخوك سحب امك وش فيه ابوي !؟@‬
‫في اللي متشتت ذنها بين زياد اللي ما نزل عينه‬
‫من عليها وهالشي متوترها مو مخليها تسوي أي‬
‫حركه على راحتها ‪..‬‬
‫وال بي خوفهاعلى ابوها ‪..‬‬
‫مسكت مي وجلستها على الكرسي عشان‬
‫تهديها او يمكن تهدي نفسها‪...‬‬
‫في بهدوء‪ :‬اصبري وبنعرف كل شي‪..‬‬
‫مي ماكان قدامها ال النتظار وجوالها اللي ما‬
‫سكت من يوم ما كانت في البيت قررت ترد ‪..‬‬
‫مي بجديه‪ :‬هل نواف‬
‫نواف بستغراب‪:‬هل قلبي خوفتيني ليش ما‬
‫تردين؟!@@‬
‫مي بطفش وضيقه‪ :‬انا في المستشفى‬
‫نواف ارتاع‪ :‬وش تسوين في المستشفى فيك‬
‫شي يعورك شي وال في وال خالتي وال مين‬
‫خالي‪..‬‬
‫مي بزهق‪ :‬كلتني استنى استنى ابوي تعب‬
‫عليهم في الشركه وجابوه هنا‪...‬‬
‫نواف ‪ :‬يله دقايق وجايكم‪...‬‬
‫***************نرجع بالوقت لما طلعت رزان‬
‫مع ابراهيم من المستشفى**********‬
‫طلعت واهي متضايقه لما شافت نواف وابراهيم‬
‫لحظ وشلون نفسيتها تغيرت‪..‬‬
‫حب يطلعها من جو الكئابه للي دخلت نفسها‬
‫فيه‪..‬‬
‫ابراهيم ببتسامته المعتاده‪ :‬رزان وش رايك نروح‬
‫لكوفي قبل ما نروح بيت اهلك‪.‬؟!@‬
‫رزان مالها خلق تناقش‪ :‬اوكي‬
‫راحو على كوفي في شارع التحليه مره رايق‪...‬‬
‫جلست واهي متضايقه ونفسها في خشمها‪...‬‬
‫ابراهيم ملحظ كل حركاتها وبدى يطفش من‬
‫التنطيش‪ :‬ها وش تبين تطلبين‬
‫رزان بزهق‪ :‬على ذوقك !!‬
‫ابراهيم‪ :‬طيب على ذوقي على ذوقي‬
‫طلب لهم ورجع لها‪...‬‬
‫ابراهيم وكله جديه‪ :‬رزان انا ابي اكلمك‬
‫بموضوع‪.‬‬
‫رزان خوفتها طريقه كلمه‪ :‬تفضل‬
‫ابراهيم ‪ :‬انا عارف يمكن اللي مضايقك انك ما‬
‫حسيتي انك عروس مثل باقي البنات واني‬
‫تزوجتك بدون ما تجهزين نفسك اذا تبين انا‬
‫بعطيك اسبوع تجلسين في بيت اهلك تجهزين‬
‫نفسك وبعدها تجين معاي وش رايك؟!@‬
‫رزان ما تدري ليش فرحت بكلمه بس خافت من‬
‫هالسبوع كيف بيمر عليها واهي في بيت ابوها‬
‫اكيد بتلقى معامله تذكرها بكل شي سوته‬
‫حتى لو حلفت لهم من اليوم لبكرا انها تابت‪..‬‬
‫رزان بعد تفكير‪ :‬انا موافقه بس ابي اربع ايام‬
‫ابراهيم متفاجأ‪ :‬اربعه‬
‫رزان‪ :‬ايه‬
‫ابراهيم‪ :‬خلص براحتك اربعه اربعه على ما انا‬
‫اشتري لنا غرفه نوم جديده‬
‫رزان انقلب وجهها‬
‫ابراهيم بدلع‪ :‬يازين اللي يستحون عارفه وال ل‬
‫رزان بخجل‪ :‬ل موعارفه‬
‫ابراهيم بخبث‪ :‬خلص انا بعلمك بس بعدين‪...‬‬
‫يتبع>>>‬

‫تابع>>>‬

‫رزان انقلب وجهها‬


‫ابراهيم بدلع‪ :‬يازين اللي يستحون عارفه وال ل‬
‫رزان بخجل‪ :‬ل موعارفه‬
‫ابراهيم بخبث‪ :‬خلص انا بعلمك بس بعدين‪...‬‬
‫&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&‬
‫في برجفه‪ :‬شلل يااحمد‬
‫احمد بهدوء‪ :‬خلص اذا بتجلسون تسون مناحه‬
‫عند ابوي والله ول وحده تدخل فيكم‬
‫مي وفي‪ :‬لل ماراح نصيح‬
‫احمد بصرامه‪ :‬انا حلفت بشوف دمعه وحده‬
‫بطردها على طول‪..‬‬
‫في بزهق‪ :‬قلنا لك ماراح نصيح ‪..‬‬
‫احمد ‪ :‬طيب يله ادخلو‬
‫دخلو بخطوات هاديه عشان ما يسببون ازعاج‬
‫لي احد‬
‫ام احمد راحت وباست يده وبصوتها الحنوون‪:‬‬
‫الحمد الله على سلمتك يابراهيم ياليتها فيني‬
‫ول فيك‬
‫ابو احمد حاول يكتم دمعاته وده يتكلم ويقول‬
‫عن اللي فيه عن اللم اللي حاس فيه بس مو‬
‫قادر الشلل غير طريقه كلمه لطريقه مو‬
‫مفهومه‬
‫ابو احمد مع محاولته الفاشله انه يوصل الكلم‬
‫لحمد‪..‬‬
‫احمد مو فاهم وضايق صدره على ابوه اللي من‬
‫الصبح يحاول ومتعب نفسه وصحته واهو مو‬
‫قادر يفهمه‪ :‬ايوه اوراق‬
‫ابو احمد لمعت عيونه اخيرا فهم وبدى يهز راسه‬
‫بقوه‬
‫احمد قرب منه وحط يده عل كتف ابوه‪ :‬يبه‬
‫ارتاح والوراق لحقين عليها ‪..‬‬
‫ابو احمد عصب وهذا الشي بين من عيونه نبره‬
‫كلمه اللي زاد وصار فهمه اصعب‪..‬‬
‫احمد بمواساه‪ :‬طيب أي اوراق وش فيها!!‬
‫ابو احمد جلس يحرك اصبعه اتجاه ام احمد اللي‬
‫واقفه تمسح دموعه على رجلها اللي طول‬
‫عمره سندها وظهرها في هالدنيا فجأه طاح‬
‫ضعيف ل حوله له ول قوه‪..‬‬
‫احمد فهم قصده‪ :‬في اوراق في غرفه امي‬
‫ابو احمد يحاول يبتسم بس ما قدر‪...‬‬
‫احمد براحه‪ :‬خلص ارتاح يالغالي عرفت قصدك‬
‫وان شاء الله ما يصير خاطرك ال طيب‬
‫احمد خذ امه على جمب‪ :‬يمه انا بطلع شوي‬
‫وبرجع تبين شي‬
‫ام احمد‪ :‬ل مابي شي بس ل تطول يمكن‬
‫نحتاجك بشي وبعدين زياد من زمان برا عيب‬
‫تاركينه لحاله ‪..‬‬
‫احمد‪ :‬ل ما تركنا لحاله ول شي بس اهو وعبد‬
‫الله وكل العايله راحو يزورن خالد‬
‫ام احمد بستغراب‪ :‬ليش وش فيه خالد؟!@‬
‫احمد بفرح‪ :‬يمه خالد صحى من الغيبوبه‬
‫بصوت عالي‪ :‬خالد صحى!!‬
‫مي وفي كانت عيونهم على ابوهم وفي لحظه‬
‫صارت على امهم‪...‬‬
‫ام احمد بفرح لو عليها تزغرط زغرطت بس‬
‫كانو في مستشفى وما تقدر‪...‬‬
‫مي بلهفه وحماس قامت لمها‪ :‬خالد صحى من‬
‫جد‬
‫ام احمد بفرح‪ :‬ايه الحمد الله تلقين امه مو‬
‫مصدقه الحين انا بتطمن على ابوك شوي واروح‬
‫لهم‪..‬‬
‫مي‪ :‬يمه وانا بجي معاك‬
‫في قامت وجلست جمب ابوها ومسكت يده‬
‫وطبعت عليها بوسه بكل حنان‪..‬‬
‫في بنبره حنونه‪ :‬يبه يله عاد بل دلع وتعال معانا‬
‫البيت البيت من دونك ما يسوى شي وانا من‬
‫دونك ما اسوى شي‬
‫ابو احمد كان متأثر ومبين عليه هالشي وكل‬
‫اللي كان يقدر يعبر فيه يده وعيونه ‪..‬‬
‫ضغط على يدها بخفه ابتسمت لما حست بدفا‬
‫يده وحنانه ابوها مهما كان قاسي وال عنيد‬
‫بقراراته يظل الحنان والتفاهم عنوان لشخصيته‬
‫ومبدأ تعامله معاهم طول عمره‪..‬‬
‫_‪++++++++++++++++++++++++++‬‬
‫‪_++++‬‬
‫(((في غرفه خالد)))‬
‫فهد كان توه واصل للرياض بعد ما قد نقل من‬
‫الدمام جا اهو وزوجته لمى والولد كانو‬
‫تاركينهم عن ام لمى‪..‬‬
‫نوف راحت تركض وطبت في حضن خالد لحد ما‬
‫صرخ منها‪ :‬اح عورتيني يالدبه تراك ما نحفتي‬
‫صرتي فيل‬
‫نوف بعدت عنه بضيقه‪ :‬انا فيل يالسحليه‬
‫كملت بدلع‪ :‬بس وحشتني والله البيت من دونك‬
‫ماله داعي ابدااا‬
‫فهد حط يده على خصره‪ :‬وش قصدك يانويفوه‬
‫ما ودك نجي عندكم وال انا ما اكفي‬
‫نوف بمزح‪ :‬ل ما تكفي يمكن تكفي لمو بس اانا‬
‫ما اقدر افارق خلودي‬
‫خالد بدهشه‪ :‬وش صاير في الدنيا اكتشافات‬
‫ناس احسبهم يكرهوني صارو يحبوني ووحشتهم‬
‫اجل كل يوم بدخل في غيبوبه عشان اشوف‬
‫معزتي عندكم‬
‫ام فهد قرصت اذنه‬
‫خالد بألم واهو يفرك اذنه‪ :‬اح يمه عورتيني وش‬
‫سويت!@؟@‬
‫ام فهد بعتب‪ :‬اذا سمعتك قايل هالكلم مره‬
‫ثانيه بقطع اذنك ماراح اقرصها بس فاهم‬
‫خالد بحزن واهو ماسك ضحكته‪ :‬فاهم فاهم‬
‫بعقل‪...‬‬
‫فهد بمزح‪ :‬ياخي طيحت قلوبنا ناسين انك قطو‬
‫بسبع ارواح‬
‫ام فهد دفت فهد اللي كان جالس جمبها‪ :‬قل‬
‫مشاء الله ل تعطي اخوك عين والله ما اخليك‬
‫لنتفك تنتيف‪..‬‬
‫الكل‪:‬ههههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫لمى واهي تناظر فهد‪ :‬ايه ياخالتي تكفين نتفيه‬
‫تراه مسويلي ازعاج وقلب عيالي علي‬
‫ابو فهد ‪:‬كفو ولدي خرب عيالك على امهم خرب‬
‫عيالك‪..‬‬
‫نوف كانت سرحانه وفكرها مو معاهم وهالشي‬
‫مشغل خالد للي ما نزل عينه من عليها‪..‬‬
‫خالد‪ :‬انا من زمان عارف انك خبل بس تخرب‬
‫عيالك هذي جديده‪..‬‬
‫الكل‪:‬هههههههههههههههههههههههههههه‬
‫ابو فهد‪ :‬ول يهمك يا بنيتي شغله عندي انا اربيه‬
‫لك‬
‫فهد بزعل مصطنع‪ :‬افااا ياليمونتي كذا ترضين‬
‫ابوي يطقني ويربيني من جديد كني بزر‪..‬‬
‫لمى راحت وقفت جمبه وحطت راسها على‬
‫كتفه‪ :‬ل ياعمي فهد تربيتك لو على التربيه لو‬
‫اطلع انا منها ليصيرون عيالي احسن واشطر‬
‫عيال بسببه اهو‬
‫ابو فهد وخالد‪:‬اوووووووووووووووووه‬
‫لمى استحت‪ :‬خلص ما قلت شي‬
‫خالد واهو يرفع لها حواجبه‪ :‬كل هذا وما قلتي‬
‫شي اجل لو قلتي شي وش بتقولين‬
‫ام فهد‪:‬هههههههههههههههههههههههههه‬
‫حرام عليكم خفو على البنت ما صارت كلمه‬
‫وقالتها‪.‬‬
‫لمى كان الحيا لعب فيها لعب خلها تطلع من‬
‫الغرفه‪..‬‬
‫ابو فهد ‪ :‬ياحليلها مرتك والله انها عندي مثل‬
‫نوف‬
‫فهد راح وحب راس ابوه‪ :‬تسلم يبه وانت عندها‬
‫مثل ابوها الله يرحمه واعز‬
‫ام فهد‪ :‬الله يديم المحبه‪,,‬‬
‫عبدالله كان واقف براايستنى احمد‪..‬‬
‫__________‪____________------------------------‬‬
‫عبد الله يشوف احمد توه طالع من الصنصير‪..‬‬
‫عبد الله‪ :‬وينك تأخرت؟!@‬
‫احمد‪:‬ناسي ان ابوي تحت رحت دخلت اهلي‬
‫عنده ورحت كلمت طبيبه وجيتك ها بشر كيف‬
‫صحته ونفسيته‬
‫عبد الله براحه‪ :‬والله انا اللي شايفه ان خالد‬
‫اللي قبل الحمد الله رجع وكلمت الدكتورلني‬
‫سمعت من امي ان فيه فقدان ذاكره‬
‫احمد بصدمه‪ :‬ل عاد‬
‫عبد الله مستغرب‪ :‬هذا اللي قاله قال في اشياء‬
‫ممكن ينساها واشياء ممكن يتذكرها ومع الوقت‬
‫ان شاء الله بيرجع مثل اول‬
‫احمد شبه مرتاح‪ :‬يعني مو شي كبير يعني‬
‫تذكركم كلكم!!@@‬
‫عبد الله‪ :‬ايه كلنا بس مثل ما يذكر رقم جواله‬
‫عنوان البيت اشياء مثل كذا‬
‫احمد‪ :‬اذا هذي الشياء هينه ان شاء الله يتعلمها‬
‫مو لزم يتذكرها‪....‬‬
‫عبد الله يله خلنا ندخل‪...‬‬
‫يتبع>>>‬

‫ر تابع>>>‬
‫عبد الله‪ :‬ايه كلنا بس مثل ما يذكر رقم جواله‬
‫عنوان البيت اشياء مثل كذا‬
‫احمد‪ :‬اذا هذي الشياء هينه ان شاء الله يتعلمها‬
‫مو لزم يتذكرها‪....‬‬
‫عبد الله يله خلنا ندخل‪...‬‬
‫احمد ‪ :‬دقيقه بس بسوي مكالمه وبجي‬
‫دخل عبد الله للغرفه وكانو كل اهله كلهم‬
‫يضحكون وخالد يتكلم واهم يضحكون‪..‬‬
‫عبد الله ‪ :‬يبه احمد يبي يدخل يسلم على خالد‬
‫ابو فهد‪ :‬الله يحييه خله يدخل‪..‬‬
‫خالد ‪ :‬والله وحشني الدب له فقده‪..‬‬
‫التفت ولقى نوف تمسح دموعها تفاجأ وطنش‬
‫بمزاجه‪...‬‬
‫ام فهد حبت راس خالد‪ :‬يله حبيبي انا بروح‬
‫البيت شوي وراجعه لك تبي اجيب لك شي معاي‬
‫خالد بدلع‪ :‬ايه يمه مشتهي شي‬
‫ام فهد‪ :‬ياحياه امك اطلب وش تبي ؟!@‬
‫خالد بدلع كأنه طفل‪ :‬يمه مشتهي كول مثلجه‬
‫الكل‪:‬هههههههههههههههههههههههههه‬
‫عبد الله‪ :‬حمستني احسب عندك سالفه صار ما‬
‫عندك ما عند جدتي لل استغفر لله انا نقصت‬
‫بحقها جدتي عندها سالفه اكثر منك‬
‫خالد حضن امه وتكلم بدلعه‪ :‬اقول روح براا بس‬
‫انت اصل غيران ان امي مو معطيتك وجه‬
‫ومدلعتك مثلي‬
‫فهد‪:‬ياااااااحول الله قلبو لنا بزارين يله اطلعو‬
‫خلو الولد يدخل يسلم على ذا العله‬
‫خالد بزعل مصطنع‪ :‬يمه شفتي يقول عني عله‬
‫خليه يطلع برا ما ابيه‬
‫ام فهد قربت وتكلمت في اذن خالد بصوت ما‬
‫سمعه غيره‪ :‬خلود ل تحسبني غبيه وتسوي‬
‫نفسك ناسي مها انا اعرفك ولدي واعرفك لو‬
‫تشوف عيونك للي فضحتك وانت تناظرها كان‬
‫ما فكرت تكذب علي انا بحذرك ياويلك اذا ما‬
‫صلحت اللي خربته بينك وبينها كلمه وبقولها‬
‫قبل ما اطلع مافي وحده تحبك مثل ما مها‬
‫تحبك‪...‬‬
‫تركت خالد يفكر بكلمها اللي صدمه وما توقعه‬
‫وخاصه من امه ما توقع انها تحس فيه لها‬
‫الدرجه‪..‬وكان واثق من شي واحد امه قالته له‬
‫ان ما في وحده ممكن تحبه مثل ما مها تحبه‬
‫بس ما كان يقدر‪..‬‬

‫ابوفهد وفهد وام فهد طلعو ولحقهم عبد الله‬


‫اما نوف تأخرت على ما تلبس نقابها عند المرايه‬
‫تجلس لها خمس دقايق‪...‬‬

‫خالد بجديه‪ :‬نوف تعالي‬


‫نوف بخوف وتوتر تدعي ربها انه ما حس بشي‬
‫لن الوحيد في بيتهم اللي يفهمها من عيونها‬
‫خالد ويعرف وش فيها حتى لو كذبت‪..‬‬

‫نوف بتوتر‪ :‬هل‬


‫خالد يناظرها من فوق لتحت وبعدها ركز على‬
‫عيونها اللي صايره تدور في الغرفه مثل‬
‫الضايعه‪..‬‬
‫خالد‪ :‬فيك شي؟؟‬
‫نوف تلعثمت وسكتت‬
‫كمل‪ :‬ل تحاولين تخبين علي انا متأكد وبكرا لما‬
‫تجين لي وياك جلسه طويله فاهمه‬
‫نوف بحزن‪ :‬فاهمه فاهمه‬
‫طلعت بسرعه خايفه يقولها خالد أي كلمه‬
‫تضعف وتتكلم واهي ما تبي تأثر على علقه‬
‫خالد بأحمد واهو بعز حاجته مع انها كانت متاكده‬
‫ان صداقتهم اقوى من انها تنهز بأي موضوع‬
‫مهما كان كبير وخاص‪...‬‬
‫قابلها احمد اللي كان يسكر جواله نزل عينه لما‬
‫طاحت في عيونها‬
‫دق قلبها بسرعه وراحت دخلت او باب شافته‪..‬‬
‫دخلت على مريضه كانت على وشك الولده‬
‫شافت وجهها اللي كله علمات الم وصراخها‬
‫واصل اخر الممر ‪...‬‬
‫صرخت صرخه روعت الحرمه من الروعه جاها‬
‫الطلق وطلع الدم على الرض‪..‬‬
‫بغا يوقف قلبها سرعت لحد ما ضربت راسها‬
‫في الباب من اللم طلعت وقفها احمد‪..‬‬
‫احمد وفيه الضحكه‪:‬بسم الله عليك وش فيك‬
‫نوف واهي تقول حرف وتبلع عشره‪ :‬هنا في‬
‫حرمه دم كله دم‬
‫سحبت يدها منه بقوه وراحت تدور امها اللي‬
‫اختفت فجأه‪...‬‬
‫&((((((((((((((((((((((((()))))))))))))))))))))))‬
‫) )))))&‬
‫دخل احمد بعد ما ضحك على نوف ضحك مو‬
‫طبيعي‪...‬‬
‫احمد بسرعه حضن خالد بقوه لحد ما كتمه‬
‫احمد ‪ :‬ياخي اشتقتلك والله اني ضايع من دونك‬
‫خالد واهو مكتوم‪ :‬طيب بعد عني بفطس‪..‬‬
‫احمد بعد عنه‪:‬هههههههههههههههههههههه‬
‫خالد ‪ :‬يع عليك خنقتني اجل مرتك وش بتسوي‬
‫فيها‬
‫عبد الله‪ :‬بيقطعها من كثر ما يحضنها‬
‫خالد وعبد‬
‫الله‪:‬ههههههههههههههههههههههههههه‬
‫احمد جلس على الكرسي بضيقه حاول يخفيها‬
‫عن خالد ولد عمه وصديق عمره‬
‫بس بحركته هذي اكد لخالد شي كان في باله‪...‬‬
‫احمد بجديه‪ :‬كيفك ؟‬
‫خالد رجع راسه على مخدته كان جسمه لزال‬
‫مرهق والتعب باين عليه ‪ :‬انا الحمد الله بس‬
‫مرهق شوي ‪...‬‬
‫احمد‪ :‬سمعت انك ناسي اشياء اجل احمد ربي‬
‫انك متذكرني‬
‫خالد بستهزاء‪:‬ههههههههههه ايه احمد ربك من‬
‫حظك الحلو‪..‬‬
‫كمل‪ :‬اقول ابو حميد لو طلبت منك شي تجيبه‬
‫لي وال ل‬
‫احمد ‪ :‬انت امر‬
‫خالد‪ :‬ياخي مره مشتهي قهوه‬
‫احمد واهو يقوم‪ :‬بس كذا ما طلبت شي‪..‬‬
‫عبد الله قام وجس على طرف السرير‪:‬ال اقول‬
‫ما قلتلك بارك لي‪..‬‬
‫خالد بتوتر وخوف ‪:‬على ايش؟!@‬
‫عبد الله‪ :‬بخطب بس بعد ما مشاكل الشركه‬
‫تخف والهم يروح ‪..‬‬
‫خالد بخوف كان راح يقتله‪ :‬واخترت البنت‪..‬‬
‫عبد الله ببتسامه‪:‬ايه‬
‫***&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&***‬
‫&في بيت ابو متعب&‬
‫مها رقت غرفتها واهي شبه منهاره وما ردت‬
‫حتى على امها اللي كانت تناديها‪..‬‬
‫حصه بعصبيه فتحت باب غرفه مها واهي تفصخ‬
‫عبايتها بعصبيه‪..‬‬
‫حصه بصراخها المعتاد‪ :‬وانتي يالوقحه انعديتي‬
‫من اختك اللي من تزوجت ما سألت عننا ول كأن‬
‫عندها اهل‬
‫مها بستهزاء‪ :‬اللي يشوفك يقول مو المفروض‬
‫انتي اللي تسألين عنها مو اهي اللي تٍسأل عنك‬
‫اتوقع اهي العروس مو انتي‬

‫حصه بعصبيه مسكتها من شعرها واهي تتألم‬


‫وتصرخ‪ :‬انتي يالحيوانه متى بتتأدبين هاا‪..‬‬
‫مها بألم‪ :‬ايي اتركيني اتركيني انا وش قلت‬
‫حصه شدت شعرها بقوه اكبر‪ :‬بعد تسألين ل‬
‫تحترميني ول كأني امك‬
‫مها واهي تبكي‪ :‬ما قلت شي ماقلت شي‬
‫اتركيني‬
‫حصه دفتها على الرض وطقتها بدون رحمه لحد‬
‫ما وصل صراخها لغرفه متعب‪..‬‬
‫متعب طلع بطفش كل يوم صايرين على هالحاله‬
‫متعب فتح الباب بقوه ومسك يد امه بقوه‬
‫حصه بعصبيه وعيونها تشع غضب عليه‪ :‬انت تشد‬
‫يدي اتركني يالزفت فك يدي‬

‫متعب ببرود‪ :‬اسمعيني هذي اخر مره اسمحلك‬


‫تمدين يدك عليها المره الجايه راح اذها ونطلع‬
‫من هالبيت اللي عمرنا ما حصلنا فيه ل حب ول‬
‫حنان فيه كل واحد فيكم ما يهتم بغير نفسه‬
‫وبس وناسين ان عندكم عيال محتاجين تربيه‬
‫وحب منكم ما شفنا غير القسوه والهمال‬
‫وهذي اخر مره اخذرك فيها ‪..‬‬
‫حصه انصدمت عمر متعب ما طول صوته عليها‬
‫فكيف يمد يده خافت منه ومن نظرته لها سحبت‬
‫يدها منه بقوه‪..‬‬
‫حصه وصلت عند الباب وقبل ما تطلع رمت‬
‫القنبله على مها‪ :‬اللي خاطبينك بيجون بكرا‬
‫يشوفونك استعدي وياويلك اذا فكرتي تطلعين‬
‫قبل ما يوصلون راح ازوجك غصب رضيتي ول‬
‫ل‪..‬‬
‫مها جلست ترتجف لنها شافت ابوها وامها وش‬
‫سو في مشاعل وما تبي مصيرها يكون مثل‬
‫مصير اختها‪..‬‬
‫طلعت وخبطت الباب حسو ان البيت اهتز‪...‬‬
‫مها بخوف‪ :‬ليش سوت كذا الحين بتنشب فيك‬
‫متعب واثار التعب باينه على وجهه‪ :‬ماعليك منها‬
‫ول تخافين ماراح اسمح لهم يسوون فيك مثل‬
‫ما سو في مشاعل حتى لو كان اننا نطلع من‬
‫البيت‪..‬‬
‫كمل‪ :‬خلص انا طالع الحين وماراح اطول قفلي‬
‫الباب عشان نفتك المشاكل لحد ما ارجع اوكي‬
‫مها بضيقه‪ :‬اوكي ل تتأخر علي‬
‫متعب‪ :‬طيب يله باي‬
‫*قفلت باب غرفتها وجلست تفكر خلص‬
‫تفكيرها مشلول شك عندها بيذبحها وشلون‬
‫خالد تذكر الكل ال اهي‬
‫يمكن ما يبيني يمكن عقله يرفض وجودي عشان‬
‫كذا ما تذكرني مافي ال طريقه وحده اعرف‬
‫فيها اذا كان خالد يتذكرني وال ل‪..‬‬
‫ولزم تذكرني ياخالد لزم‬
‫*******&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&**‬
‫***‬
‫(((في المستشفى)))‬
‫نواف وصل بعد ما كلم مي ‪...‬‬
‫مي نزلت له عند البوابه لنه كان يبي يكلمها‬
‫قبل ما يطلع فوق ويتطمن على عمه‪..‬‬
‫مي كانت جالسه وقفت لما شافت نواف داخل‬
‫من البوابه ويدور بعيونه عليها‪..‬‬
‫نواف ‪ :‬هل مي‬
‫مي بأرهاق‪ :‬اهلين‬
‫نواف بتوتر‪ :‬ها كيفه عمي؟!@‬
‫مي‪ :‬الحمد الله احسن بس‬
‫نواف بنفس التوتر‪ :‬بس ايش‬
‫مي بحزن‪ :‬صار له شلل‬
‫نواف ‪ :‬لحول ول قوه ال بالله وكيفه صاحي‬
‫الحين اقدر اشوفه‬
‫مي‪ :‬ايه صاحي وامي عنده‬
‫كملت‪ :‬وش كنت تبي تكلمني فيه؟!@‬
‫نواف‪ :‬ل خلص بعدين‬
‫مي بطفش‪ :‬ل تخليني استنى على الفاضي‬
‫نواف ‪ :‬انا على الفاضي الله يسامحك بس‬
‫مي ‪ :‬خلص براحتك‬
‫********************في شركه‬
‫فيصل*************‬
‫فيصل وراشد وابو متعب كانو في مركز‬
‫شركتهم الجديد وكل واحد منبهر بالشركه وحس‬
‫انه يملكها‪..‬‬
‫راشد‪ :‬ومتى بنجيب الموظفين؟؟!@‬
‫فيصل‪ :‬من بكرا ابو متعب انت رح جب الثاث‬
‫والمكاتب وراشد انت عليك الموظفين نبي‬
‫السبت نبدى شغلنا احنا مأخرين اشغال ناس‬
‫راشد" والله العظيم يتكلم وكأن الحلل حلل‬
‫ابوه هالحافي المنتف استنى علي شوي‬
‫يافصيل من ما كانت طردتك من هالمكان على‬
‫يدي وال انا اوثق بهالشكال وبعد اللي سويته‬
‫مع اخواني مستحيل أأمنك على قرش"‬
‫فيصل لحظ سرحان راشد بستهزاء تكلم‪:‬ليكون‬
‫كلمي مو عاجبك‬
‫راشد بتلعثم‪ :‬ل عاجبني عاجبني‬
‫فيصل‪ :‬طيب يله خلص كل واحد عارف اللي‬
‫عليه روحو بيوتكم من الصباح ابيكم هنا‬
‫ابو متعب وراشد‪ :‬ان شاء الله‪...‬‬
‫&&&&&&&&&في جهه ثانيه من‬
‫المستشفى&&&&&&‬
‫احمد خذ ثلث اكواب قهوه وطلع وشاف عمه ابو‬
‫فهد جالس يقرى قران من مصحفه الصغير اللي‬
‫عمره ما فارق يديه‪..‬‬
‫احمد جلس بهدوء جمبه‪ :‬عمي‬
‫ابو فهد‪ :‬صدق الله العظيم هل ياولدي‬
‫احمد مو عارف كيف يبدى بالموضوع‪ :‬عمي انت‬
‫عارف ابوي الحين‬
‫قاطعه‪ :‬انا بروح ازوره لن الظفر عمره ما‬
‫يطلع من اللحم‪..‬‬
‫احمد قام وحب راسه‪ :‬نعم العقل ياعمي والله‬
‫ابوي مو قصده بس انت تعرفه عصبي واللي‬
‫بقلبه على طرف لسانه‬
‫ابو فهد بهم وضيقه‪ :‬عارف عارف اخوي وانا‬
‫ابخص فيه بس مو من اول مشكله يحطها فوق‬
‫راسي المهم رح شف لي عنده احد وال ادخل‬
‫عليه‪..‬‬
‫احمد ‪ :‬ان شاء الله بس احط هالشياء عن ولدك‬
‫المشفوح‬
‫ابوفهد‪:‬ههههههههههههههههههه طيب رح ول‬
‫تتأخر انا تعبان وودي انام‪..‬‬
‫احمد‪ :‬دقيقه بس‬
‫*********دخل على عبد الله وخالد في لحظه‬
‫كان خالد يستنى يسمع الكلمه اللي بتريحه***‬
‫عبد الله ببتسامه‪ :‬ايه‬
‫احمد‪ :‬شيل انت ل يطيح الكاس مني‬
‫عبد لله‪ :‬هات هات ل تعصب‪..‬‬
‫خالد تنهد ياعليك وقت غلط يا احمدووه‪..‬‬
‫خالد بضيقه‪ :‬شكراا‬
‫احمد قرب وجهه‪ :‬ما ودك تصفقني كف بعد‪..‬‬
‫خالد‪ :‬هههههههههههههه ياليت‪..‬‬
‫(((((((((((((في غرفه ابو احمد(((((((((((((((‬
‫ام احمد طلعت لما قالها احمد ان ابو فهد يبي‬
‫يدخل ويشوف ابوه‬
‫ابو فهد دخل ونظراته على اخوه وين اخوه‬
‫القوي اللي ما يهزه شي الحين مرمي في سرير‬
‫ابيض ما يقدر يتحرك من دون مساعده‪..‬‬
‫ابو فهد‪ :‬خاطاك السوء ياخوي‬
‫ابو احمد دمعت عيونه لما شاف اخوه‪...‬‬
‫ابو فهد‪ :‬انا بختصر كل اللي جاي اقوله بكلمتين‬
‫انا مسامحك ياابراهيم وان شاء الله هذي تجربه‬
‫انا وانت تعلمنا منها ‪..‬‬
‫ابو احمد هز راسه بالموافقه‪...‬‬
‫ابو فهد‪ :‬اما على موضوع نوف واحمد ‪..‬‬
‫احمد كان واقف عند الباب ولما سمع كلم عمه‬
‫وده يصرخ وال رض ما تشيله من الفرحه‪...‬‬
‫كمل ابو فهد كلمه‪ :‬انا ماراح القى احسن من‬
‫ولدك عشان بنتي وانا اتشرف اني اخطب ولدك‬
‫لبنتي‬
‫احمد جلس يضحك لحد ما وصل صوته لعمه‬
‫ابو فهد بعصبيه مصطنعه‪ :‬ادخل يا احمدوه وانا‬
‫احسبك رجال وبزوجك بنتي الحين هونت‬
‫احمد راح وحب يد عمه‪ :‬ل ياعمي ال انك تهون‬
‫انا اللي اتشرف اني اناسبك اذا كنت ترضى‬
‫فيني نسيبك‬
‫ابو فهد‪ :‬ارضى فيك ليش ما ارضى فيك يكفي‬
‫ان هذا ابوك هذا شي يكفيني‪..‬‬
‫احمد ‪ :‬تسلم ياعمي‬
‫وعلى طول طلع يدور نوف في كل‬
‫المستشفى‪...‬‬
‫لقاها جالسه على كرسي قريب من غرفه‬
‫اخوها‪...‬‬
‫احمد بخبث مر من جمبها‪ :‬اجل انتي هنا‬
‫نوف طنشته‪...‬‬
‫احمد‪ :‬بس حبيت اقولك مبروك ياعروس‪..‬‬
‫مشى وخلها‪..‬‬
‫رفعت راسها بدون تصديق وش فيه هذا مجنون‬
‫وال انجن وال يبي يسوي حركه من حركاته‬
‫البايخه طيب يااحمد والله لو كانت لعبه من‬
‫العابك لخليك تندم قد شعر راسك الكشه‪..‬‬
‫******في غرفه خالد******‬
‫خالد ‪ :‬طيب مين البنت‬
‫عبد الله‪ :‬انت تعرفها؟!@‬
‫خالد جلس يعرق وكأنه داخل فرن‪ :‬اعرفها؟!@‬
‫*مين العروس المجهوله؟؟‬
‫*كيف راح تكون رده فعل نوف لما تعرف؟‬
‫*وايش الموضوع اللي نواف يبي مي فيه؟‬
‫*وايش نتيجيه تفكير في الموافقه وال الرفض؟‬
‫****************************************‬

‫الجزء الثـــــــــــــــــــــــــــــــامن عشر)))‬


‫******في غرفه خالد******‬
‫خالد ‪ :‬طيب مين البنت‬
‫عبد الله‪ :‬انت تعرفها؟!@‬
‫خالد جلس يعرق وكأنه داخل فرن‪ :‬اعرفها؟!@‬
‫عبد الله ‪ :‬ايه اماني ‪.‬‬
‫خالد راحته ما تنوصف بمجرد ما سمع اول حرف‬
‫من اسمها رجع بالذاكره يحاول يدور اسم اماني‬
‫بين اسماء البنات اللي يقربون له او حتى‬
‫يعرفهم ما لقى ال وحده قالها بصدمه‪ :‬اماني‬
‫نفسها ما غيرها‬
‫عبد الله فيه الضحكه‪ :‬ايه نفسها ما غيرها ليش‬
‫مستغرب؟؟‬
‫خالد بتوتر‪ :‬ها مو متسغرب بس اذكرها طول‬
‫عمرك انت وياها طقاق مافي يوم صرتو اصحاب‬
‫وكل ما جت امها عندنا جت اهي معانا بس‬
‫عشان تتطاق معاك لحد ما كبرت واحنا كبرنا‬
‫وصارت تغطى عننا‬
‫عبد الله‪ :‬ايه اذكر يله انا ابي انكد عليها واهي‬
‫صغيره واهي كبيره بعد‪..‬‬
‫خالد بخبث‪ :‬والله اماني كانت حلوووه قطعه‬
‫بصراحه ليش ما فكرت فيها لنفسي‬
‫عبد الله انقلب وجهه من كلم خالد‪ :‬عمى يعمي‬
‫العدو احترم نفسك قطعه تصك راسك يالتيس‬
‫خالد بخوف مصطنع‪ :‬طيب طيب خلص ل تاكلني‬
‫ما قلت شي‬
‫عبدالله بعصبيه‪ :‬كل هذا وما قلت شي‪..‬‬
‫خالد ‪ :‬ههههههههههههههه طيب اسفين الله‬
‫يوفقكم بس عمري ما توقعت انك ممكن تتزوج‬
‫اماني بنت الجيران‬
‫عبد الله بجديه‪ :‬ليش وش فيها شايف عليها‬
‫شي؟؟!‬
‫خالد ‪ :‬لل وش شاي عليها بنت ما في مثلها‬
‫جمال واخلق وعايله ترفع الراس الله يوفقكم‬
‫كلمتهم امي‬
‫عبد الله بضيقه‪ :‬كانت بتكلمهم اليوم لول طيحه‬
‫عمي وانت يا اخ اللي عليك توقيت‪..‬‬
‫خالد بمزح‪:‬هههههههههههه خلص اضربني على‬
‫راسي بمقله وال قدر ارجع في غيبوبه مره‬
‫ثانيه اسبوع عشان تاخذ راحتك وش رايك‪..‬‬
‫عبد الله‪:‬هههههههههههههههه ياليت‬
‫خالد طير عيونه بعصبيه‪...‬‬
‫عبدالله خاف من نظراته‪:‬هههههههههه ياخي‬
‫مزح لماذا ل تتقبل المزح؟؟‬
‫خالد بزعل ‪ :‬مزحك زي وجهك؟؟!‬
‫سكت بعدين تغيرت ملمحه وهدوءه لتوتر كان‬
‫لبد انه يسأل عشان اخر هم باقي له ينتهي منه‬
‫ويرتاح ويريح الشخص للي عذبه معاه طول‬
‫هالوقت‪::‬اقول عبيد ممكن اسألك سؤال‬
‫عبد الله واهو باله مو في هالدنيا وجالس يشرب‬
‫من قهوته‪ :‬اسأل وش عندك؟؟‬
‫خالد بنفس التوتر‪ :‬ومها‬
‫عبد الله رفع وجهه بستغراب وركز في عيون‬
‫خالد اللي تستنى الجواب على احر من جمر رد‬
‫ببرود‪ :‬وش فيها مها؟‬
‫خالد مو عارف يوصل الكلم اللي يدور براسه‪:‬‬
‫يعني وشلون خلص نسيتها‬
‫عبد الله بنفس البرود والجديه‪:‬شف يا خالد انت‬
‫اكثر واحد تعرفني انسان عملي ويمكن اني احب‬
‫واعشق اخر شي يمر في بالي بهالوقت مها‬
‫كانت تجربه ما اقدر اقولك اني كنت احبها مجرد‬
‫اعجاب والعلقه انتهت بمجرد ما انا بغيتها تنتهي‬
‫لسباب خاصه فيني وانا نسيتها تماما خلص‬
‫الحين انا اعيش تجربه ثانيه ان شاء الله ربي‬
‫يوفقني فيها واكون قد الحمل والمسؤوليه ‪..‬‬

‫عبد الله"اه لو تدري ياخوي كيف حبها في قلبي‬


‫ثابت مكانه ما يتزحز بس بسعادتك تهمني اكثر‬
‫من أي شي بهالدنيا وال تحسب اني اعمى وما‬
‫اناظر نظراتك لها كيف كلها حب شوق وحتى‬
‫عتاب بس بسوي نفسي اعمى عشانك"‬
‫خالد براحه‪ :‬امين انت قدها وقدود وان شاء الله‬
‫اماني تسعدك ‪..‬‬
‫عبد الله بحزن‪ :‬ان شاء الله‬
‫&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&‬

‫*قفلت باب غرفتها وجلست تفكر خلص‬


‫تفكيرها مشلول شك عندها بيذبحها وشلون‬
‫خالد تذكر الكل ال اهي‬
‫يمكن ما يبيني يمكن عقله يرفض وجودي عشان‬
‫كذا ما تذكرني مافي ال طريقه وحده اعرف‬
‫فيها اذا كان خالد يتذكرني وال ل‪..‬‬
‫ولزم تذكرني ياخالد لزم‪...‬‬
‫كانت جالسه وعينها ما نزلت من على الساعه‬
‫وصوتها اللي كانت تسمعه براسها دقيقه ورى‬
‫دقيقه وثانيه ورى ثانيه واللحظات كانت اطوول‬
‫من مجرد لحظه وتستنى طلوع الشمس بنتظار‬
‫كان على وشك يقتلها‪...‬‬
‫ما لقت نفسها ال تفتح عيونها وتناظر الساعه‬
‫وجلست ترتجف لن الوقت انتهى ولزم تقوي‬
‫نفسها عشان تقدر تواجه خالد وتواجه مصيرها‬
‫معاه‪..‬‬
‫فتحت درجها واخذت لها كم غرض وطلعت‬
‫تتسحب‪..‬‬
‫مرت على الصاله وجلست تدور احد صاحي‬
‫ارتاحت لما ما لقت احد‬
‫والبيت هادي وما فيه غير نور الشمس اللي نور‬
‫المكان‪..‬‬
‫حاولت تعدل شكلها عند المرايه وجفلت على‬
‫صوت‪..‬‬
‫ابو متعب بعصبيه واهو يشرب كاس شاي‪ :‬وين‬
‫وين‬
‫مها بخوف بغى يوقف قلبها‪ ::‬يبه الجامعه‬
‫ابو متعب بدون اقتناع‪ :‬وانتي محاضراتك دايم‬
‫كذا بدري‪..‬‬
‫مها وحلقها نشف وبصعوبه طلعت الكلم‪ :‬ايه‬
‫ابو متعب بعصبيه‪ :‬طيب يله طسي ‪ ..‬ول‬
‫تتأخرين عن البيت‬
‫مها ما صدقت سحبت شنطتها ووجت بتطلع ال‬
‫ابو متعب ينار الشنطه بيدها‪ :‬والحين انتي ما‬
‫تاخذين كتبك ليش‬
‫مها تذكرت انها ما خذت كتاب او شي عشان لو‬
‫احد كشفها ابتسمت في وجه ابوها ‪ :‬اايه‬
‫ذكرتني بروح اجيبه من الغرفه عن اذنك‪..‬‬
‫ابو متعب بستحقار‪ :‬الحمد الله وانا ما اجيب ال‬
‫عيال هالشكال غبيه‪..‬‬
‫طلعت فوق مسكت اقرب كتاب واهي نازله‬
‫اكتشفت انها كتاب طبخ‪..‬‬
‫دعت ربها ان ابوها ما يكون لسى واقف لها‬
‫تحت‪..‬‬
‫خاب رجاها لما لقته‬
‫قربت في نفسها" وجعلنا من بين ايديهم سدا‬
‫ومن خلفهم سداا فأغشيناهم فهم ل يبصرون"‬
‫قالتها في دقيقه عشرين مره من الخوف‬
‫ابو متعب بضيق‪ :‬يله طسي وخلي السواق يرجع‬
‫لي ابيه‬
‫مها ‪ :‬ان شاء الله‬
‫&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&‬
‫في طريقها للمستشفى جلست تراجع كل كلمه‬
‫ممكن تخلي خالد يتراجع عن قراره اللي اهي‬
‫مالها أي ذنب فيه وجلست تناظر السلسله اللي‬
‫بيدها وتذكرت احلى ذكريات كان ذاك اليوم‬
‫احلى يوم بحياتها‬
‫كان يحسها تسمعه بس مو قادره تجاوب‪:‬انا‬
‫عارف انك تسمعيني بس انا بقولها‬
‫خالد مد يده ومسك اطراف اصابعها حس‬
‫بنعومتها بدفى جسمها كله متركز في انامل‬
‫يدها الصغيره‪:‬مها انا ماراح اتردد هالمره لني‬
‫متاكد من نفسي‬
‫كمل كلمه‪ :‬عمري ما خفت افقد احد مثل ما‬
‫خفت افقدك واكيد لهذا معنى كبير بالنسبه لي‬
‫مهما يكون مها انتي السبب في هذا التغير‬
‫اشر على نفسه واشر على قلبه وكمل‪ :‬وما في‬
‫احد سكن هالشي غيرك وما ابيك تافرقيني ابدا‬
‫لني‬
‫مها واهي مغمضه عيونها والتعب باين على‬
‫صوتها‪ :‬لنك ايش‬
‫خالد كان منزل راسه حسب نفسه من التعب‬
‫يتوهم صوتها لنها كانت نايمه‪:‬ايش‬
‫مها فتحت عيونها بصعوبه ولفت بوجهها على‬
‫مكان جلوسه‪ :‬اقول انت ايش‬
‫خالد من فرحته وقف وجلس يدور بالغرفه مثل‬
‫المجنون‪ :‬انتي صحيتي ياناس البنت صحت‬
‫مها حطت اصبعها على فمها‪:‬هشش‬
‫خالد رجع بسرعه وجلس في مكانه‪ :‬انتي هش‬
‫واسمعيني‬
‫ابتسمت وسكتت‪ :‬طيب كمل‬
‫خالد مسك يدها وسحبتها منه‪ :‬طيب هالمره‬
‫اسحبي بس تراني توني شايلك ما ادري انك دبه‬
‫كذا‬
‫ضربت بخفه على كف يده‪ :‬انا دبه وال انت‬
‫خالد‪:‬هههههههه ل انا بس ابي اكمل اللي عندي‬
‫مها‪ :‬طيب‬
‫خالد‪ :‬مها انا‬
‫ااحبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــــــــــــــــــــــك‬
‫مها نزلت منها دمعه فرح ما توقعت انها تحب‬
‫وتنحب حب حقيقي صدق ياما سمعت كلم حب‬
‫وكلمه احبك من كثااار‬
‫بس طعمها غير منه من خالد‬
‫خالد مسح الدمعه اللي على خدها بخفه‪ :‬لي‬
‫الدموع طيب‬
‫مها‪ :‬انا فرحانه‬
‫خالد‪ :‬من جد‬
‫مها تهز راسها‪ :‬ايه من جد لني انا احبك بعد‬
‫خالد ما صدق انها سمعها تقولها‪ :‬ايش عيدي ما‬
‫سمعت‬
‫مها انحرجت منه‪ :‬ل يكفي مره‬
‫خالد نزل على ركبه وحده ومسك كفوفه ببعض‬
‫يترجاها‪ :‬تكفين تكفين اذا ما قلتي مره ثانيه‬
‫بنسدح تحت سريرك بعد‬
‫مها ضحكت وبعدها كحت‪:‬‬
‫ههههههههههههههههههههههه‬
‫خالد ‪ :‬تعبانه انادي الدكتور وال أي احد‬
‫مها تهز يد وحاطه الثانيه على فمها‪ :‬للبقول‬
‫بقول‬
‫خالد‪ :‬ايه خلك حرمه سمعيني‬
‫مها‪ :‬اخر مره اقولها‬
‫خالد‪ :‬قولي اول وبعدها افكر‬
‫مها‪:‬هههههههههههه لوالله‬
‫خالد‪ :‬امزح يله‬
‫مها همست ‪ :‬قرب طيب‬
‫خالد قرب منها‬
‫مها‪:‬قرب بقول في اذنك‬
‫خالد قرب اذنه منها وبعدها صرخت في اذنه‬
‫بووووووووووووووووووو‬
‫خالد نط نطه ‪ :‬لله يقطع بليسك مريضه من وين‬
‫طلعتي هالصرخه‬
‫مها‪ :‬يمه بتنظلني‬
‫خالد‪ :‬انا انظلك انتي انظل نفسي ول انظلك مع‬
‫اني معروف ابو عين ناررر‬
‫مها خافت‪ :‬يمه ليش‬
‫خالد سحب الكرسي وجلس ناوي يدق سوالف‬
‫الخ‪ :‬انا اقولك مره مسافر انا وخوياي لسوريا‬
‫تمام‬
‫مها‪:‬تمام‬
‫خالد‪ :‬عاد احنا طول اليوم ندور في الحر ندور‬
‫تكسي وكل ما وقف واحد يطلع السياره مافيها‬
‫مكيف حلو‬
‫مها معاه على الخط‪ :‬حلو‬
‫خالد‪ :‬عاد بعد يمكن عاشر تكسي ركبنا واحد فيه‬
‫مكيف ركبت انا قدام وسطام ونايف ورا‬
‫مها‪ :‬ايوه‬
‫خالد‪ :‬عاد انا اول ما شفت مكيف قلت‬
‫اوووووووه مكيف شي‬
‫مها‪:‬هههههههههههههههههههههه وبعدين‬
‫خالد‪ :‬انفجر وطلعنا نركض وحق التكسي يلحقنا‬
‫يبي فلوسه‬
‫مها‪:‬ههههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫هههههههه‬

‫خالد‪ :‬بس انتي ماانظلك عيني عليك بارده انا‬


‫استأذن الحين ياحلو‬
‫حزنت انها بتفارقه واكيد ماراح تشوفه بعد ما‬
‫يدرون اهلها‪ :‬طيب اتصلتو على اهلي وال لسى‬
‫خالد‪ :‬انا بطلع اقول للي برا محد يدري ان‬
‫الدكتور طلع غيري خخخخخخخخخخخ‬
‫مها‪:‬هههههههههههههه طيب قلهم اكيد‬
‫مشاعل انجنت‬
‫خالد كان يقصد نفسه‪ :‬مو بس مشاعل الكل‬
‫يتبع>>>‬

‫تابع>>>‬
‫خالد‪ :‬بس انتي ماانظلك عيني عليك بارده انا‬
‫استأذن الحين ياحلو‬
‫حزنت انها بتفارقه واكيد ماراح تشوفه بعد ما‬
‫يدرون اهلها‪ :‬طيب اتصلتو على اهلي وال لسى‬
‫خالد‪ :‬انا بطلع اقول للي برا محد يدري ان‬
‫الدكتور طلع غيري خخخخخخخخخخخ‬
‫مها‪:‬هههههههههههههه طيب قلهم اكيد‬
‫مشاعل انجنت‬
‫خالد كان يقصد نفسه‪ :‬مو بس مشاعل الكل‬
‫مها استحت‪ :‬اوكي اشوفك على خير‬
‫خالد طلع من الباب ودخل راسه‪ :‬مع السلمه يا‬
‫عسل‬
‫مها‪ :‬باااي‬
‫*رجعت مسحت دمعه عرفت طريقها على خدها‬
‫البارد وابتسمت لما تذكرت *‬

‫سمعت الممرضه تدخل الغرفه معاها اجمل باقه‬


‫شافتها في حياتها فتحت عيونها بقوه‬
‫كانت عباره عن سله من الخيش كبيره وكلها‬
‫ورد احمر وفي النص دبدوب كبير لونه بيج وفيه‬
‫شريطه حمرا مربوط فيها حرفين‬
‫قربت بعد ما حطت الممرضه الباقه وجلست‬
‫تضحك‪??this is from your boy friend rite :‬‬
‫مها انقهرت منها تحسبنا مثلهم بوي فريند‬
‫وهالشياء كشرت وقالت‪no my brother :‬‬
‫الممرضه جلست تبربر وبعدها طلعت‬
‫مها قربت من البوكيه الكبير الحمر وشافت‬
‫الدبدوب متعلق في رقبته سلسله فيها حرفين‬
‫فضه‬
‫‪K&m‬‬
‫شالت السلسله ورجعت للمرايه ولبستها شافت‬
‫كيف حلوه شافتها معلقه على رقبتها‬
‫راحت في عالم ثاني‪...‬‬
‫ما صحاها من عالمها ال صوت السواق‪..‬‬
‫السواق‪ :‬ماما كلص وصل‪..‬‬
‫مها حاولت تركز بكلمه‪ :‬وش قلت؟‬
‫السواق واهو يهز راسه‪ :‬انا قول كلص وصل‬
‫مستسفى‪..‬‬
‫مها خذت نظره حولها‪ :‬ايه طيب روح البيت‬
‫بعدين انا اتصل عليك‪..‬‬
‫السواق‪:‬ليس انتي تطول‪..‬‬
‫مها بعصبيه‪ :‬وش دخلك اطول ما اطول قلتلك‬
‫رح البيت وانا بتصل عليك يله فارق‪..‬‬
‫السواق جلس يبربر بالهندي ساعه‪..‬‬
‫طنشته ونزلت واطراف جسمها مثلجه ما تدري‬
‫خوف المواجهه وال خوف شوفته اللي ممكن‬
‫تضعفها‪..‬‬
‫جلست تناظر تفاصيل كل ممر بالمسشفى لنها‬
‫اخر مره تجيه لو كان جواب خالد الرفض‬
‫والنكران اللي اهو عايش فيه وممكن زيارتها‬
‫تكون بأحساس ثاني لو كان جواب خالد اعترافه‬
‫لها بحبه اللي ما يقدر يعيش من دونه‪...‬‬
‫طلعت السلسه اللي منها بتعرف اذا كان خالد‬
‫صادق وال كذب عليها‪..‬‬
‫كانت تنتظر رده فعله اللي بتبين لها كل شي‬
‫لما يشوف السلسله في يدها‪..‬‬
‫طقت الباب ‪...‬‬
‫فتحته بعد ما لقت أي جواب فتحت الباب ولقت‬
‫الممرضه تعطيه ابره لفت بسرعه كانت حاسه‬
‫بألم بمجرد انه راح يتألم تمنت تكون مكانه بس‬
‫عشان تخفف عنه هاللم‪..‬‬
‫ابتسم غصب عنه" عمرك يامهاوي ما تغيرتي‬
‫خوافه"‬
‫الممرضه ببتسامه واصله لذنها‪:‬هاااي مهاوي‪..‬‬
‫مها ردت لها البتسامه‪ :‬هاي الما ‪how are you‬‬
‫‪??today‬‬
‫الممرضه‪@!?fain thanks and you :‬‬
‫مها‪..I good thanks for asking :‬‬
‫خالد كان مطير عيونه باين انها والممرضه‬
‫طاقينها صداقه استنى لما طلعت الممرضه‬
‫وبعدها تكلم ببروده المعتاد‪..‬‬
‫خالد‪ :‬اشوفك طاقه صداقه مع الممرضه‬
‫مها بنفس بروده ردت‪ :‬وانت وش يهمك‬
‫بحركه مفاجأه سحبت السلسله من شنطتها‬
‫وراحت عند المرايه ولبستها‪..‬‬
‫ولفت عشان تناظر رده فعله كانت عينه على‬
‫السلسله ما نزلها ‪..‬‬
‫مها بفرح بقلبها‪ :‬يعني تذكر ياخالد وكل هذا‬
‫تمثيل‬
‫خالد تلعثم وحاول يدور أي كلمه يقولها عشان‬
‫ما ينكشف‪ :‬أي تمثيل وش قصدك؟!@‬
‫مها وابتسامه خبث انرسمت على وجهها‪:‬قصدي‬
‫فاهمه صح انت عمرك ما نسيتني وعمرك ماراح‬
‫تنساني يعني مو معقوله تذكر كل شي وكل‬
‫الناس ال انا ‪..‬‬
‫خالد تورط وسكت‪..‬‬
‫كملت كلمها بحزن‪ :‬كنت كل يوم اجي واجلس‬
‫بس عشان احاول احف ملمحك اكثر واكثر اجي‬
‫وانت بدنيا ثانيه ومو حاس فيني مو حاس كيف‬
‫قلبي تقطع وصارت كل قطعه منه في دنيا ال‬
‫دنيتك ياخالد طردتني منها وانا الوحيده اللي‬
‫تستاهل قلبك ل تحرمني وتحرم نفسك من‬
‫فرصه اننا نعيش لحظه سعاده الحين وعمر فرح‬
‫وحب كنت كل يوم امسح دمعتي على خدك على‬
‫امل انك تحس بحرارتها وتصحى وتشوف مها‬
‫من دونك ايش‬
‫قالتها بصوت عالي‪ :‬ول شي انا من دونك ول‬
‫شي ارتحت الحين لما عرفت ارتحت تقدر‬
‫تعذبني مثل ما تبي بس اعرف شي واحد اني لو‬
‫ما كنت لك ماراح اكون لغيرك‬
‫وانهارت على الكرسي ودخلت في نوبه بكى‬
‫فجرت فيها سهر وحسره اسابيع كانت مستحمله‬
‫ومتماسكه بس الحين خالد رجع واهو الوحيد‬
‫اللي يقدر يخفف عنها‪..‬‬
‫خالد خلص كل خليه في جسمه منعته من الكلم‬
‫كل هالمده خسرت المعركه قدام دموعها وقف‬
‫بلهفه ورفعها بيده‪..‬‬
‫مها جلست تناظره بعيونها اللي كانت مليانه‬
‫دموع صادقه عيونها على عيونه اللي منزلها‬
‫على الرض ‪,,,‬‬
‫خالد دقات قلبه السريعه شلت تفكيره دموعها‬
‫كانت خناجر بقلبه كل الدموع تهون ال دموع‬
‫مـــــــــــــــــــها‪,,,‬‬
‫خالد بصوت اقرب للهمس‪ :‬مها انا اسف‬
‫مها رفعت نظرها بدون تصديق‪ :‬يعني تذكرني!!‬
‫خالد ببتسامته الساحره‪ :‬وانا عمري نسيت‬
‫عشان اتذكرك انتي حياتي اللي انا عايش وراجع‬
‫عشانها لمستك ودفا يديك اهو اللي صحاني ل‬
‫تظنين اني ما كنت اسمعك واسمع صوتك عمري‬
‫انتي الشي الوحيد اللي يخليني اكون اقوى مها‬
‫ببساطه انا احبك‪..‬‬
‫مها في ذيك اللحظه الدنيا مو ساعيتها من‬
‫الفرحه وسعادتها اكبر من الوصف وكل اليام‬
‫اللي صبرتها بحلوها ومرها تبخر تعبها بمجرد ما‬
‫سمعت الكلمه اللي تمنت تسمعها من فتره‬
‫عذاب وفراق عنه‪..‬‬

‫مها ودموع الحزن عندها تبدلت لدموع‬


‫الفرح‪:‬وانت حركاتك هذي ما تبطلها‪..‬‬
‫خالد بمزح‪ :‬وانا اقدر اذا انتي بطلتي دلعك انا‬
‫ابطل مزحي‪..‬‬
‫مها نزلت راسها بحزن‪...‬‬
‫خالد زالت ابتسامه بمجرد ما نزلت راسها رفع‬
‫دقنها بطرف اصبعه‬
‫وبصدق قال‪ :‬انا اسف على كل اللي سويته‬
‫معاك بس كله كان غصب علي انتي عارفه مين‬
‫اللي صدمني‬
‫مها جلست تراجع افكارها وحست انها غبيه‬
‫كيف ما تعرف من صدم خالد مع انها كل يوم‬
‫تجي للمستشفى ‪...‬‬
‫مها بفشيله‪ :‬ل ما اعرف‬
‫خالد قالها بقهر‪ :‬وليد‬
‫مها وقف دقات قلبها وقالت بهمس‪ :‬وليد‬
‫خالد بقتناع‪ :‬ايه وليد بس خلص كل واحد حصل‬
‫نصيبه ‪..‬‬
‫مها بعصبيه ‪ :‬وش قصدك؟؟ الشي الوحيد اللي‬
‫يستاهل هالحقير انه يموت يموت ‪..‬‬
‫خالد شد على يدها بحنان‪ :‬اللي صار له صار‬
‫الموت بالنسبه له امنيه صعبه انها تتحقق‬
‫بسرعه‬
‫مها ما فهمت قصده بس اكتفت بالسكوت ‪..‬‬
‫ورجعت عينها على عيونه اللي احرجتها‬
‫بنظراته‪..‬‬
‫مها تذكرت الموضوع الوحيد اللي شاغل بالها‬
‫من بعد ما رجع لها خالد‪..‬‬
‫تكلمت بحزن وصوت اقرب للهمس‪ :‬خالد انا‬
‫انخطبت‬
‫خالد ما كانت ملمحه مبينه أي احساس يحس‬
‫فيه رجع وكرر الكلمه‪ :‬انخطبتي؟!@@‬
‫مها بحزن هزت راسها‪...‬‬
‫خالد بدون تصديق وبعصبيه‪ :‬مين اللي خطبك‬
‫تكلمي؟!@‬
‫مها بخوف‪ :‬ما ادري ما اعرفهم ماادري!!‬
‫خالد رجع وجلس بعصبيه على طرف السرير‬
‫وبجديه تكلم‪ :‬وانتي موافقه‪..‬‬
‫مها وقفت بعصبيه اكبر‪ :‬انت مجنون وال ايش‪..‬‬
‫خالد حاول يحافظ على هدوءه‪:‬ل مجنون انا‬
‫الحين عاقل واكثر مره اكون عاقل فيها بحياتي‬
‫مها بعصبيه‪ :‬وش قصدك قصدك اني اوافق على‬
‫متقدم لي وش رايك؟!@‬
‫خالد ضايقه فيه الدنيا‪ :‬اذا كان احسن مني‬
‫وافقي ليه ل‬
‫مها بهتسيريا‪ :‬انت اكيد تبي تجنني وال تموتني‬
‫خلص فيه طريقه اسهل اذا تبي تتخلص مني‬
‫قلي مها ابعدي عني واحلف لك اني راح ابعد ول‬
‫راح تشوف وجهي مره ثانيه‪..‬‬
‫خالد ما يدري وش يصير له بمجرد تفكيره ان مها‬
‫ممكن تبعد عنه يمكن يفكر انها لما تبعد عنه‬
‫برضاه اسهل ان عقله ممكن يتحمل هالفكره‬
‫من لو انها بتبعد عنه غصب عليه وما يقدر‬
‫يسوي او يقول أي شي‪...‬‬
‫مها مشت على ركبها لحد ما وصلت لرجلين‬
‫خالد‪..‬‬
‫وسحبته لحد ما نزل لمستواها وقالت بصوتها‬
‫اللي كله صياح‪ :‬خالد انت تبيني ؟‬
‫خالد بنظره حزن ما كان يبي يشوف عيونها‬
‫‪..............:‬‬
‫مها بعصبيه رفعت راسه‪:‬قلي الجواب سهل انت‬
‫تبيني وال ل؟‬
‫خالد بجديه‪ :‬ايه ابيك‪..‬‬
‫وكأن حمل جبال من على كتوفها رااح بمجرد ما‬
‫قال هالكلمه‪:‬طيب خلص لزم نتحدى الكل‬
‫عشان نصير مع بعض وال انا ما اقدر اقول لمي‬
‫ل ما ابي اتزوج اللي جاي يخطبني من دون ما‬
‫يكون عندي عذر‪..‬‬
‫خالد فهم قصدها‪ :‬انا اول ما اطلع من‬
‫المسشفى بجي بيتكم‬
‫مها خلص كل الدنيا ما وسعتها من الفرحه ودها‬
‫تنطط ودها ترقص ودها تصرخ وتغني أي شي‬
‫يعبر عن اللي بداخلها‪...‬‬
‫خالد كان فرحان لن أي شي يربطه ويجمعه‬
‫بمها يفرحه النها النسانه الوحيده للي حبها‬
‫بمعنى الكلمه وبادلته نفس لمشاعر‪..‬‬
‫والحين بتصير له طول العمر هذي اهم خطوه‬
‫يسويها في حياته‪..‬‬
‫مها وقفت بسعادتها اللي تشع من وجهها‪ :‬انا‬
‫بروح الحين ما ابي اتأخر‬
‫خالد ببتسامته المعتاده وبنبره كلها خبث‪ :‬ايه‬
‫لزم تروحين قبل ما اركب فيك جريمه‬
‫مها استحت وانقلب وجهها‪..‬‬
‫خالد بحنان‪ :‬الله يجيب ذاك اليوم اللي تكونين‬
‫لي ومحد يقدر يقولي أي حرف لما المسك ‪..‬‬
‫مها بخجل‪ :‬ان شاء الله باااي‬
‫خالد بضحك‪:‬ههههههههه باي‬
‫وانحاشت مثل البرق‪...‬‬
‫يتبع>>>‬

‫تابع>>>‬
‫حطت ظهرها على اقرب جدار عشان تستوعب‬
‫اللي صار جوا كل شي كانت تبيه يصير صار ‪..‬‬
‫بس في شي ما كان مخليها ترتاح يمكن اول‬
‫مره شي يصير معاها شي مثل ما تتمناه وخوفها‬
‫انها تكون سعيده مخرب عليها فرحتها انها‬
‫بتكون زوجه خالد‪..‬‬
‫حاولت تطرد هالفكار اللي بغت تقتلها من‬
‫راسها بصعوبه بدت تمشي بخطوات كلها ثقل‬
‫لن بالها مو معاها استرجعت كل قاله خالد‬
‫بالحرف الواحد وكأنه شريط انعادت فيه كل‬
‫المشاهد‪..‬‬
‫خالد قالها بقهر‪ :‬وليد‬
‫مها وقف دقات قلبها وقالت بهمس‪ :‬وليد‬
‫وقفت بقوه وهمست‪ :‬وليد كيف نسيتك ؟ّ!‬
‫راحت لقرب مكتب استقبال وجلست نص ساعه‬
‫تسأل عن وليد واذا كان لسى موجود في‬
‫المستشفى وال اخذوه للحجر الصحي‪..‬‬
‫بسعاده غريبه لما عرفت انه بيطلع بكرا وبدت‬
‫تجهز نفسها للذه النتقام لها ولحبيبها خالد‪...‬‬
‫طلعت الدور الخيرالمجهز لحالت مثل حاله وليد‬
‫وبعد ما جهزوها بلبس خاص دخلت عليه‪ ..‬وتمنت‬
‫الوقت يرجع وتسحب نفسها من هالموقف اللي‬
‫شافت وليد فيه‪..‬‬
‫المرض اكل من جسمه الكثير وعلمات الجروح‬
‫على وجهه ملتهبه وشكله كان منفر بدرجه‬
‫كبيره حست نفسها بتدوخ‪..‬‬
‫وليد فتح عيونه بصعوبه ولمح بنت متغطيه في‬
‫زاويه الغرفه‪..‬‬
‫همس بصوت بصعوبه طلعه‪ :‬مها‬
‫مها جفل قلبها لما عرفها وظلت واقفه مكانها‬
‫‪..‬‬
‫وليد رجع قوى نبره صوته‪ :‬مهاا‬
‫مها جمعت كل الكره اللي كانت تحمله بقلبها‬
‫لوليد ولذه النتقام اللي تبي تحس فيها ول شي‬
‫ممكن يخليها تتراجع عن اللي تبي تسويه‪..‬‬
‫مها بنبره كلها قوه وشموخ‪ :‬ايه مها ياوليد مها‬
‫مها اللي حاولت تدمرها وتسرق شرفها مثل ما‬
‫سرقت شرف بنات كثار غيرها مها اللي حتى‬
‫بعد ما بعدت عنك حاولت تقتل اعز ما تملك كنت‬
‫تبي تقتل خالد الشخص الوحيد اللي حبيته‬
‫وبادلني هالشعور وانت تبي تسلبه مني‬
‫كملت بستحقار‪ :‬بس الحين شف وينك فيه وانا‬
‫ويني فيه انت بسرير طايح كل القوه والجاه‬
‫والمال اللي كنت مفتخر فيهم وينهم يعزونك‬
‫يطلعونك من اللي انت فيه يشفونك من مرضك‬
‫‪..‬‬
‫بس انا توني افهم معنى هالجمله صح وعن ظهر‬
‫قلب ان الدنيا دواره يوم لك ويوم عليك وكل‬
‫قوي في القوى منه وان الضعيف ال وما يجي‬
‫يوم وتقوى شوكته وياحذ حقه من كل اللي اذوه‬
‫وانا الحين اقوى من أي وقت وممكن انهيك‬
‫بسهوله ومن دون خوف مهاالخوافه ماتت‬
‫وانتهت وانولدت مها الجديده مها اللي راح‬
‫تعذبك راح الحق حتى في احلمك راح احولها‬
‫لكوابيس‪..‬‬
‫وليد مسك راسه وكأنه بينفجر وبدى يصرخ‪:‬‬
‫خلص اسكتي اسكتي ارحميني انا بموت انا‬
‫اتعذب كل لحظه وكل دقيقه اتمنى اني اموت‬
‫ومو قادر اقتليني عشان ارتاح تكفين‪..‬‬
‫مها بضحكه كلها‬
‫سخريه‪:‬ههههههههههههههههههه انا مجنونه‬
‫الموت راحه وجنه لك وهذا اخر شي ابيك تعيشه‬
‫ابيك تتعذب مثل ما عذبتني وعذبت غيري الحين‬
‫كل دعوه بنت مظلومه ربك ما ضيع حقها واخذه‬
‫منك وانت عايش وبياخذه منك وانت بقبرك‪..‬‬
‫وليد كانت حالته مثل المجنون اللي يدور أي‬
‫شي عشان يقتل نفسه فيه بصراخ تكلم‪ :‬انا‬
‫خلص انتهيت يامها ارحميني سامحيني على‬
‫القل شخص واحد من اللي ظلمتهم يسامحني‬
‫عشان ارتاح من جزء من عذاب ربي اللي‬
‫بيصيبني‪..‬‬
‫مها بعصبيه‪ :‬انت مو من حقك تطلب مني‬
‫اسامحك بأي حق تطلب اني اسامحك على‬
‫اللحظات الكذب اللي عيشتني فيها وال على‬
‫محاولتك انك تغتصبني لول رحمه ربي فيني وال‬
‫في انك تقتل خالد قلي أي شي بيشفع لك‬
‫عندي‪..‬‬
‫وليد كان يسمع كلمها وعارف ان كل كلمه‬
‫اصدق من الثانيه اهو عمره ما سوى شي صح‬
‫بحياته ممكن يشفع له عند ربه كل دنيته كانت‬
‫ذنوب ومعاصي واكبر الكبائر ارتكبها واهي الزنا‬
‫اللي كانت سبب طيحته بهالمرض ‪..‬‬
‫مها ابتسمت ابتسامه استحقار‪ :‬شفت حتى انت‬
‫عارف نفسك انا كنت جايه اقضي عليك وانهيك‬
‫حتى لو بكلمه بس في شي يظل يمنعني‬
‫وليد ومنظره يقطع قلب الكافر دموعه على‬
‫خده تزيد الجروح الم وبدال ما تطفي النار اللي‬
‫بقلبه كانت تزيدها نيران‪..‬‬
‫يتبع>>>‬

‫تابع>>>‬
‫مها ابتسمت ابتسامه استحقار‪ :‬شفت حتى انت‬
‫عارف نفسك انا كنت جايه اقضي عليك وانهيك‬
‫حتى لو بكلمه بس في شي يظل يمنعني‬
‫وليد ومنظره يقطع قلب الكافر دموعه على‬
‫خده تزيد الجروح الم وبدال ما تطفي النار اللي‬
‫بقلبه كانت تزيدها نيران‪..‬‬
‫انا عمري ما سويت عمل صالح بحياتي كنت‬
‫املك المال وعمري ما تصدقت كان في شخص‬
‫كل يوم ينتظرني على باب شركه ابوي وكل يوم‬
‫يطلب مني اني اتصدق عليه‬
‫لحد ما جا يوم وانفجر في وجهه‪..‬‬
‫وليد بعصبيه مسك الرجال ورفعه بيده على‬
‫الباب الزجاجي‪ :‬انت اكيد جاسوس وال واحد‬
‫تترصد لي وش تبي مني هااا تكلم وش تبي‬
‫الرجال وعيونه كلها دموع صدق انه يطلب‬
‫فلوس بس عمرها ما احد ذله وكل يعطيه برحابه‬
‫صدر‪..‬‬
‫رماه وليد على الرصيف بقوه خلته يمسك ظهره‬
‫دعى من قلبه‪ :‬روح الله ل يوفقك ل دنيا ول‬
‫اخره ‪...‬‬
‫وقام وترك وليد اللي وقف يناظر بستحقار وما‬
‫همه دعاه عليه‪..‬‬
‫رجع للواقع اللي فيه ان مها قاعده تسمعه‬
‫بأنصات غريب يمكن اول مره تشوف وليد‬
‫بهالضعف ‪..‬‬

‫وليد بضعف‪ :‬ابي اطلب منك شي واحد بس ابيك‬


‫تسامحيني خذي فيني اجر وسامحيني‬
‫مها بضيقه‪ :‬لو خالد لحد الحين في الغيبوبه‬
‫تحلم تسمع مني هالكلمه الله يسامحك مع اني‬
‫اشك ربك يرحمك بس ان الله غفور رحيم يرحم‬
‫من يشاء‪..‬‬
‫وطلعت قبل ماترجع تناظر وجهه اللي قرفها‬
‫بشكل خلها ما تتحمل تناظره دقيقه زياده‪..‬‬
‫طلعت واهي تحمل بقلبها مشاعر متضاربه‬
‫فرحه باللي صار لها مع خالد وحزن على حال‬
‫وليد ‪..‬‬
‫مسكت جوالها واتصلت على اختها لها فتره ما‬
‫كلمتها ‪...‬‬
‫مشاعل واهي تضحك‪ :‬بعد عني سعد بعد خلني‬
‫اتكلم‬
‫مها كانت تسمع ومو مصدقه اللي تسمعه تكلمت‬
‫بهدوء‪ :‬الوو‬
‫مشاعل واهي تضحك‪ :‬هل مهاوي قلبي هل‬
‫مها مو مستوعبه رجعت تناظر الرقم يمكن انها‬
‫غلطانه بالرقم او شي‪..‬‬
‫كملت‪ :‬هل مشاعل‬
‫مشاعل هدت من نوبه الضحك اللي كانت فيها‪:‬‬
‫هل كيفكم كيف امي وابوي ومتعب كلكم بخير‬
‫مها ‪ :‬احنا بخير وانتي كيفك كيف سعد معاك؟‬
‫مشاعل ودها تصيح ‪ :‬انا بخير وسعد بخير ويسلم‬
‫عليكم‬
‫مها حست بشي غلط‪ :‬شعوله وش فيك سعد‬
‫مضايقك بشي؟!@‬
‫مشاعل كانت تكلم سعد‪ :‬عن اذنك شوي بس‬
‫سعد ببتسامه‪ :‬خذي راحتك‪..‬‬
‫مشاعل رجعت تكلم مها‪..‬‬
‫مشاعل‪ :‬ايوه‬
‫مها بخوف‪ :‬ل يكون فيك شي تكلمي خوفتني‬
‫صوتك تغير‬
‫مشاعل ‪ :‬اانا بخير بس فرحانه‬
‫مها ارتاحت‪ :‬اكيد يعني مافي شي صار معك‬
‫ومع سعد‬
‫مها اهي الوحيده اللي عارفه باللي صار بين‬
‫مشاعل وسعد والحادثه اللي صارت لمشاعل‪..‬‬
‫مشاعل ‪ :‬الحمد الله هذي احلى يومين عشتهم‬
‫بحياتي سعد متغير معاي وصاير طيب وما‬
‫يضايقني بكلم مثل اول وما ودي ارجع الرياض‬
‫ودي اعيش هنا طول عمري‬
‫كملت بفرحه صادقه‪ :‬حاسه نفسي بطير يمكن‬
‫اول مره احمد ربي ان ابوي غصبني على شي‬
‫ما كنت ابيه‪..‬‬
‫مها فرحت لفرحه اختها اللي باينه من صوتها‬
‫انها فرحانه وسعيده وهذا الشي للي ما كانت‬
‫متوقعته يصير لنها تعرف اختها عنيده وراسها‬
‫يابس واكيد ماراح تعيش مع سعد بسلم اكيد‬
‫راح تلقى طريقه تخرب كل شي‪..‬‬
‫مها بفرحه صادقه‪ :‬طيب باركي لي‬
‫مشاعل بستغراب‪ :‬مبروك بس على ايش؟‬
‫مها بخجل‪ :‬انا وخالد تصالحنا وبيجي يخطبني‬
‫اول ما يطلع من المستشفى‪..‬‬
‫مشاعل ودها تنط من الكرسي اللي جالسه فيه‪:‬‬
‫احلفي مبرووك مبرووك‬
‫مها ‪ :‬الله يبارك فيك ربك يعدي هالموضوع على‬
‫خير‬
‫مشاعل تنهدت‪ :‬ليش تقولين كذا ؟؟‬
‫مها بضيقه‪ :‬انا الحين برجع البيت وبتكشخ‬
‫عشان اللي جايين يشوفوني والله اني حاسه‬
‫اني بقره مو بنت اذا عجبتهم خذوني لولدهم اذا‬
‫ما عجبتهم انحاشو يااارب ما اعجبهم‬
‫مشاعل‪ :‬امين طيب خالد متى بيطلع من‬
‫المستشفى؟!!‬
‫مها بخوف‪ :‬مدري اخاف يطول والله امي ما‬
‫تخليني وبعدين ما اقدر اقولها بستنى خالد يجي‬
‫يخطبني تبينها تذبحني‪..‬‬
‫مشاعل بتفكير‪:‬طيب خلص سوي اللي بقولك‬
‫عليه ‪..‬‬
‫مها بحماس‪ :‬يله قولي‪...‬‬
‫*******************في‬
‫المستشفى*************‬
‫وفي غرفه ابو احمد***‬
‫مي جالسه تشرب ابوها كاس مويه اللي نصه‬
‫ينتثر على ملبسه ونصه يشربه‬
‫كانت تحاول تمسك دموعها من انها تنزل لما‬
‫تشوف ابوها بهالضعف‪..‬‬
‫مي بحنان‪ :‬يبه تبي زياده اجيب لك‬
‫ابو احمد هز راسه بالرفض‪..‬‬
‫شافت جوالها وطلعت براا‪...‬‬
‫مي‪ :‬هل نواف متى جيت؟؟!‬
‫نواف ملحظ ملمح مي المتغيره‪ :‬توني واصل‬
‫بس كنت اكلم اخوك احمد تحت صدق اجل عمي‬
‫بيطلع بكراا‪..‬‬
‫مي بتعب‪ :‬ايه الحمد الله الدكتور يقول انه‬
‫تحسن كثير وجلسته في المستشفى مالها أي‬
‫داعي‪..‬‬
‫نواف مسك يدها ‪:‬قلبي شكلك تعبانه وش رايك‬
‫نطلع انا وياك نروح مشوار وارجعك‬
‫مي تنهدت‪ :‬وين بتوديني‬
‫نواف بمزح‪ :‬ل تخافين ماراح اخطفك بس عشان‬
‫عمي محتاجك وال كان باخذك وتحلمين ارجعك‬
‫لهم بعد سنه على القل‬
‫مي بمزح‪ :‬اف سنه‬
‫نواف ‪:‬احمدي ربك كنت بقول سنتين‬
‫مي‪:‬ههههههههههههههههه‬
‫نواف بحنان‪ :‬تسلم لي هالضحكه هذا اللي ابي‬
‫اشوفه على وجهك من اليوم ورايح اوكي‬
‫مي بخجل‪ :‬اوكي‬
‫نواف ‪ :‬يله طيب روحي قولي لهم انك بتطلعين‬
‫معاي‪..‬‬
‫مي‪ :‬طيب بقول لمي وبرجع‬
‫نواف‪ :‬استناك ‪..‬‬
‫*****************&&&**********************‬
‫*‬
‫راحت وقالت لمها ورجعت له‪..‬‬
‫نواف واهو يوقف‪ :‬ها مشينا‬
‫مي مستحيه اول مره تطلع معاه لحالهم‪ :‬ايه‪..‬‬
‫ركبت السياره واهي ساكته تفكر في حال ابوها‬
‫وتفكر في الشخص اللي جالس جمبها‪..‬‬
‫تذكرت كل مشهد كانت تبكي فيه لما ابوها‬
‫غصبها وتذكرت الضرب اللي خذته من ابوها‬
‫عشانها عاندت‬
‫‪..‬حمدت ربها ان طاعتها لبوها ماراحت هدر‬
‫وانه عوضها برجال مليون بنت تتمناه التفت‬
‫عليه وناظرته بأعجاب‪..‬‬
‫كان لبس جينز غامق لوويست مع تي شيرت‬
‫اخضر وتارك شعره على طبيعته كان شكله‬
‫خطير وكان لبس نظارات شمسيه وطالع شكله‬
‫يهووس>>داخت البنت‪..‬‬
‫نواف لف عليها واهي سرحانه فيه‪..‬‬
‫نواف بمزح‪ :‬مضيعه شي في وجهي‬
‫مي انتبهت‪:‬ها ايه ل وش مضييعه انت بعد‪..‬‬
‫نواف‪:‬ههههههههههههههه ايه وال ل اثبتي على‬
‫راي‬
‫مي بعصبيه مصطنعه‪ :‬ل مضيعه شنطتي في‬
‫خشمك بس‬
‫نواف فطس‬
‫ضحك‪:‬ههههههههههههههههههههه عصبت‬
‫خلص ل تعصبين امزح معاك يله وين تبين‬
‫نروح‪..‬‬
‫مي ‪ :‬ما ادري ودني على مزاجك‪..‬‬
‫نواف ابتسم‪ :‬طيب على مزاجي على مزاجي‪..‬‬
‫راحو مقهى في شارع التحليه كان مرتفع يعني‬
‫في الدور الثاني ويطل على الشارع المنظر مره‬
‫حلو‪..‬‬
‫جلس وطلب لهم كوفي وتشوكلت كيك‪..‬‬
‫مي تناظر نواف للي جالس يحرك القهوه‬
‫بسرعه وكأنه مو معاها‪...‬‬
‫مي ‪ :‬نواف فيك شي ؟!‬
‫نواف ما رد عليها‪..‬‬
‫مي بستغراب‪ :‬نواف قلبي فيك شي!!‬
‫نواف انتبه‪ :‬ها ل مافيني شي بس كنت بكلمك‬
‫في موضوع مهم‬
‫مي بخوف‪ :‬عن مين؟؟!@‬
‫نواف‪ :‬انا وانتي‪...‬‬
‫مي بتوتر‪ :‬طيب تفضل انا اسمعك‪..‬‬
‫تكلم بهدوء‪ :‬مي انتي عارفه اني مقدم على‬
‫بعثه على بريطانيا من سنتين‬
‫مي مشدوده لكلمه‪ :‬ايوه عارفه‪..‬‬
‫نواف بضيقه‪ :‬وجتني البعثه ولزم اسافر في‬
‫ظرف شهر ونص‬
‫مي بصدمه‪ :‬والله‬
‫نواف‪ :‬ايه‬
‫مي نزلت راسها بضيقه‪ :‬طيب بتسافر خلص‪..‬‬
‫نواف مد يده ومسك يدها‪ :‬بس انا ماراح اخليك‬
‫هنا‬
‫مي رفعت راسها بستغراب‪ :‬وش قصدك!؟!‬
‫نواف‪ :‬انتي فاهمه قصدي‬
‫مي سحبت يدها بخوف مو مصدقه انها ممكن‬
‫تتزوج وتسافر في شهر خافت تترك اهلها‬
‫وتترك السعوديه وتسافر بلد مو عارفه فيه أي‬
‫شي صدق ان معاها نواف بس ما تعودت تترك‬
‫كل شي وتسافر بهالطريقه‪..‬‬
‫نواف يناظرها واهي سرحانه قاطع تفكيرها‪ :‬ها‬
‫وين وصلتي ؟!@‬
‫مي ‪ :‬معاك‪..‬‬
‫نواف‪ :‬طيب ماقلتي لي وش رايك انا مستحيل‬
‫اخليك هنا مستحيل يعني ياتروحين معاي يا‬
‫بلغي كل شي واجلس ‪..‬‬
‫مي مو عارفه تتكلم‪ :‬وشلون تلغي كل شي‬
‫وانت تستنى هالبعثه من سنتين‪..‬‬
‫نواف بثقه غريبه‪ :‬البعثه ما تسوى شي وانتي‬
‫مو موجوده جمبي كيف تبيني اصحى من نومي‬
‫هناك وانا مو عارف اني بقدر اشوفك وال‬
‫اكلمك وال احس فيك ل يامي كل شي ينتهي لو‬
‫انتي مو معاي فالقرار بيدك‪..‬‬
‫مي بخوف وتوتر وصارت تحس بأنها بتموت حر‬
‫ونواف حطها بموقف حرج ياتوافق وتسوي‬
‫عرس في ظرف شهر وتسافر معاه يا راح يلغي‬
‫كل شي ويجلس يستناها وذاك الوقت راح‬
‫يقتلها الحساس بالذنب عشانه‪..‬‬
‫((((((((((((((((((((((((((((()))))))))))))))))))))‬
‫)))))))))‬
‫حست راسها بينفجر من المسجات اللي تجيها‬
‫منه يبي يذبحها او يجننها‪,,‬‬
‫((مبروك ياعروسه ))‬
‫حمودي‪..‬‬
‫نوف بعصبيه" وش يبي هذا ياعليه مزح مثل‬
‫وجهه وش قصده يعني يبيني اتعلق فيه زياده‬
‫بس انا اعرف وش اللي ينفع معاك يااحمد "‬
‫مسكت الجوال واتصلت‪..‬‬
‫رد عليها بدلع‪ :‬هل وغل والله‬
‫نوف مالها خلق مزحه البايخ‪ :‬وش تبي انت‬
‫خلص انسى رقمي لتدق ول ترسل لي شي ما‬
‫تفهم‪..‬‬
‫احمد مستمتع باللي يسويه واهو يحرق‬
‫اعصابها‪..‬‬
‫احمد ببرود‪ :‬ل ماراح انساه ول شي ليش انساه‬
‫انتي بنت عمي من حقي اعرف رقمك عادي‬
‫شي طبيعي يعني مو من زينك حاط الرقم عندي‬
‫بس كذا مزاج احيانا احب اصور معاه‬

‫يتبع>>>‬

‫تابع>>>‬
‫احمد مستمتع باللي يسويه واهو يحرق‬
‫اعصابها‪..‬‬
‫احمد ببرود‪ :‬ل ماراح انساه ول شي ليش انساه‬
‫انتي بنت عمي من حقي اعرف رقمك عادي‬
‫شي طبيعي يعني مو من زينك حاط الرقم عندي‬
‫بس كذا مزاج احيانا احب اصور معاه‬
‫نوف تتهزى‪ :‬ههه ضحتكني وانا مالي نفس‬
‫اضحك تصدق شف يا تمسحه يا شغلك بيصير‬
‫عندي وانت تعرف اني مجنونه واسوي أي شي‬
‫احمد ببرود‪ :‬ما تقدرين تسوين أي شي‬
‫نوف مسكت اقرب شي قدامها وكان ريموت‬
‫الستريو وضربته في الجدار لحد ما تفتت لقطع‬
‫صغيره‪..‬‬
‫احمد بخوف‪ :‬وش سويتي انتي‬
‫نوف بجديه وعصبيه غريبه ما قد صارت لها لن‬
‫نوف معروفه بالبرود بس احمد وصلها معاها ‪..‬‬
‫نوف بعصبيه‪ :‬هذا شي من اللي بيصير لك لو ما‬
‫احترمت نفسك‬
‫احمد حس انه زودها معاها‪..‬‬
‫احمد ‪ :‬طيب اذا زوجتي ما احترمتني من راح‬
‫يحترمني‪..‬‬
‫نوف مااستوعبت الكلم‪ :‬هذا شي ما يخصني‬
‫بعدها فكرت بكلمه وقالت بصدمه‪ :‬زوجتك‬
‫احمد ‪:‬ههههههههههههههه اخيرا وصلت لك‬
‫الفكره يختي عمري ما تخيلت انك متنحه كذا‪..‬‬
‫نوف بعصبيه‪ :‬متنحه في عينك اذا انا متنحه انت‬
‫متنح اكثر مني‪..‬‬
‫احمد ‪ :‬نوف اهدي انا كنت ابي اوصلك اللي صار‬
‫بطريقه مو مباشره بس انتي الله يهديك ما‬
‫فهمتيني‬
‫نوف تفشلت من نفسها‪..‬‬
‫كمل‪ :‬اللي ابي اقوله من الصباح اني بجي‬
‫اخطبك رسمي من عمي بعد يومين يعني بعد ما‬
‫يطلع ابوي‬
‫وقطعت السماعه في وجهه‪..‬‬
‫جلست تناظر يدها وشلون ترتجف بشكل غريب‬
‫وخوف وما صدقت اللي سمعته يعني ابوها‬
‫وعمها تصالحو وخلص كل مشاكلهم بتنحل‬
‫من كثر ما تعودت على المشاكل صار يفاجأها‬
‫انهم ياخذون راحه من المشاكل فتره قصيره‪...‬‬
‫رجعت رمت نفسها على السرير ودخلت راسها‬
‫في مخدتها وجلست تضحك بشكل مجنون‪..‬‬
‫كانت تسمع جوالها اللي يدق من يوم ما سكرت‬
‫جوالها في وجه احمد‬
‫رفعت الجوال وشافت اسم ((فيويه))‬
‫ارتاحت وردت‪..‬‬
‫نوف‪ :‬هل يالقاطعه‪..‬‬
‫في بضيقه صدر‪ :‬هل نوف كيفك؟؟‬
‫نوف‪ :‬فيو وش فيك؟‬
‫في‪ :‬مافيني شي بس طفشانه شوي وخلص‬
‫الدراسه بتبدى السبت واحنا اليوم الثلثاء‬
‫نوف‪ :‬يعني ماتبين الدراسه قصدك‬
‫في‪ :‬ال ابيها على القل تشغل تفكيري عن اللي‬
‫انا فيه كل شي يدور في عقلي وعاجزه القى له‬
‫حل‪..‬‬
‫نوف‪ :‬قصدك على موضوع زياد‬
‫في ضحكت من دون نفس‪ :‬هههه شي من‬
‫الشياء بس وش اقول وال وش اسوي حطني‬
‫في موقف ما يحسدني عليه أي احد وبعدين‬
‫صعب علي انسى اللي سواه بهالسهوله‬
‫نوف‪ :‬يافي ربك يسامح ليش عباده ما يسامحون‬
‫فكري ان زياد لو ما انه يحبك صدق ليش يرجع‬
‫ويكلمك في موضوعكم قولي لي‪..‬‬
‫في بحيره‪ :‬هذا اللي بيذبحني خلينا من‬
‫هالموضوع الحين لنه مو وقته‬
‫نوف‪ :‬طيب انتي وينك في البيت‬
‫في‪ :‬ايه توني راجعه من عند ابوي مي راحت مع‬
‫نواف وانا رجعني احمد‬
‫نوف عصبت شوي لما سمعت اسمه بعدين‬
‫‪:‬ههههههههههههههههه‬
‫في مستغربه‪ :‬انا شاكه انك انهبلتي‬
‫نوف‪:‬ههههههههههههههههه ل لسى باقي‬
‫شوي تطق فيوزاتي‪..‬‬
‫كملت‪ :‬طيب تعالي عندي ذبحني الطفش كرهت‬
‫هالعطله بصراحه تجيب الهم من مشكله‬
‫لمشكله‪..‬‬
‫في تنهدت‪ :‬والله صادقه‪.‬طيب بجيك الحين‬
‫نوف‪ :‬وانا استناك‪..‬‬
‫((((((((((((((((((((((((في بيت ابو‬
‫متعب)))))))))))))))))))))))‬
‫مها توها داخله البيت ال امها مستلمتها‪..‬‬
‫حصه بعصبيه‪ :‬اسمعي الناس بيجون الساعه ‪7‬‬
‫ياويلك ما تجهزين على الوقت وال تسوين حركه‬
‫من حركاتك اعرفي اني بنهيك فاهمه‬
‫مها ببرود‪ :‬فاهمه في شي ثاني‬
‫حصه انقهرت واستغربت برودها توقعتها تعاند‪:‬‬
‫ل مابي شي بس يله روحي للكوافيره تصلح‬
‫شعرك وتحط لك ميك اب ‪..‬‬
‫مها بطفش‪ :‬طيب بروح الظهر‪..‬‬
‫راحت غرفتها وفتحت دولبها وطلعت فستان‬
‫اسود ناعم وقصير ‪..‬‬
‫تمنت انها جالسه تلبس عشان خالد يشوفها بس‬
‫انقهرت من ضعفها اللي بيخسرها حقها في‬
‫انها تعيش بسعاده‪..‬‬
‫(((((((((((((((في الدمام((((((((((((((((((((‬
‫كانو جالسين في مطعم بحري يتغدون وباين‬
‫عليهم وكأنهم توهم متزوجين عن حب ومحد‬
‫يصدق اللي مرو فيه وال ظروف زواجهم ايش‬
‫كانت‪..‬‬
‫سعد كانت عينه ما تنزل من على مشاعل اللي‬
‫كانت منحرجه من نظراته اللي ماخلتها تعرف‬
‫تاكل والتسوي أي حركه‪..‬‬
‫مشاعل بحرج‪ :‬سعد وش فيك تناظرني ؟!@‬
‫سعد ببتسامه‪ :‬عشانك معجبتني‬
‫مشاعل ‪ :‬عاجبتك؟!@‬
‫سعد‪ :‬ايه معجبتني زوجتي ومن حقي اناظر فيك‬
‫مثل ما ابي عندك مانع‬
‫مشاعل بمزح‪ :‬ل ما عندي مانع تبي اصور لك كم‬
‫صوره عشان تحطهم في محفظتك عشان كل‬
‫ما رحت عني تجلس تشوفها‬
‫راح سعد طلع جواله وبدى يصورها واهي تغطي‬
‫وجهها لنها كانت تمزح معاه واهو صدق‪..‬‬
‫مشاعل واهي مغطيه وجهها‪ :‬سعد ل تصورني‬
‫الحين لحد ما صلح شكلي الحين شكلي غلط‪..‬‬
‫سعد واهو يعاندها ويصور‪ :‬شكلك يجنن ومافيك‬
‫شي غلط‬
‫بعد ما جاهم الكل ورجعو يسولفون‪..‬‬
‫تكلمت مشاعل بحزن‪ :‬سعد انا اسفه‬
‫سعد ناظرها واهو مو فاهم‪ :‬اسفه على ايش‬
‫مشاعل بضيقه‪ :‬على كل شي سويته معاك انت‬
‫انسان طيب واصيل واثبتت لي هالشي باللي‬
‫سويته معاي لما كنت بالمستشفى‪..‬‬
‫سعد حط يده على فمها ‪ :‬هذا مو وقت هالكلم‬
‫مشاعل بعدت يده عن فمها ‪ :‬انا محتاجه اقولك‬
‫هالكلم لني بحس اني مقصره في حقك لو ما‬
‫تكلمت‬
‫سعد بجديه ‪ :‬طيب تفضلي كملي‪..‬‬
‫مشاعل‪ :‬انا اسفه على كل كلمه وكل شي‬
‫غلطت في حقك فيه هذي اليومين احلى يومين‬
‫عشتهم بحياتي وان شاء الله اقدر اعوضك عن‬
‫اللي سويته ‪..‬‬
‫سعد كان كلمها مثل بلسم انهى الصفحه‬
‫السوداء اللي بدو حياتهم فيها‪..‬‬
‫سعد‪ :‬ان شاء الله ما تكون احلى يومين وبس‬
‫مشاعل بحرج‪ :‬ان شاء الله‬
‫سعد ‪ :‬يله وش رايك نكمل اكلنا السمك هنا‬
‫خطير‬
‫مشاعل‪ :‬ايه مره لذيذ‪.‬‬
‫سعد ‪ :‬بالعافيه يامشاعل‬

‫يتبع>>‬
‫تابع>>‬
‫&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&‬
‫في بيت ابو متعب ((الساعه ‪ 7‬ال ربع))‬
‫حصه تخبط على باب غرفه مها بقوه‪ :‬يله انتي‬
‫الناس بيوصلون وانتي ما جهزتي‬
‫فتحت لمها الباب بطفش واهي تلبس الحلق‬
‫في اذنها‬
‫وقفت تناظر شكلها بالمرايه برضا ميك اب‬
‫خفيف سموكي على عيونها ولون برونزي حلو‬
‫وشعرها تركته طبيعي من دون مبالغه‪..‬‬
‫حصه‪ :‬يله خلصتي‬
‫مها بضيقه‪ :‬ايه‪..‬‬
‫حصه‪ :‬خمس دقايق وانزلي‪..‬‬
‫مها‪ :‬ان شاء الله‪..‬‬
‫حصه نزلت واهي مولعه ما تدري وش فيها‬
‫البنت ما عاندت مثل ما توقعت‬
‫حصه" يله يمكن عقلت وعرفت اني اعرف‬
‫مصلحتها اكثر من نفسها"‬
‫‪...‬وصلو الناس‬
‫كانت ام الولد واخته الكبيره نزلت مها بعد ما‬
‫نادتها امها اكيد‪..‬‬
‫اخت المعرس تناظر مها من فوق لتحت معجبها‬
‫اللي شافته بس ما تبي تعترف بجمال مها‬
‫مها بحيا دخلت‪ :‬السلم عليكم‬
‫ام المعرس قامت وحضنت مها بقوه خلت مها‬
‫تكح عشان تفهمها انها خنقتها‪...‬‬
‫مها بعدت عنها بصعوبه وجلست بعيده عنها‪..‬‬
‫ام المعرس‪ :‬تعالي ياحبيبتي اجلسي جمبي انا‬
‫سمعت انك حلوه بس مشاء الله طلعتي قمر‪..‬‬
‫حصه بفخر وادب غريب نازل عليها‪:‬هذي مهاوي‬
‫بنتي الصغيره‬
‫ام المعرس‪ :‬مشاء الله مو مبين عليك انها بنتك‬
‫كأنها اختك‬
‫حصه كبر راسها بشكل‪ :‬تسلمين ياحبيبتي دقيقه‬
‫وراجعه لكم‬
‫اخت المعرس بخبث ‪ :‬خذي راحتك‪..‬‬
‫طلعت حصه من المجلس‪....‬‬
‫اخت المعرس كانت تناظر مها من فوق لتحت‬
‫بوقاحه وهالشي رفع ضغط مها‪..‬‬
‫مها بدت تحك يدها بشكل غريب‪..‬‬
‫ام واخت المعرس جلسو يناظروها واهم‬
‫مرتاعين صارت كانها جربانه وال ما تحممت من‬
‫شهر‪..‬‬
‫مها تكلمت بطريقه مقرفه‪ :‬معليش بس تجيني‬
‫هالحكه لما اتضايق‬
‫اخت المعرس‪ :‬تتضايقين وش هالحكه اللي تجي‬
‫لما اعصب ومره تعدي عشان كذا بطلت من‬
‫الجامعه‬
‫ام المعرس خافت‪ :‬معديه‬
‫مها واهي تحك لحد ما حمر جسمها تحك رجلها‬
‫راسها شعرها حتى انها فركت عيونها وخربت‬
‫المكياجها‪..‬‬
‫اخت المعرس بخوف‪ :‬بطلتي من الجامعه بسبب‬
‫هالحكه‪..‬‬
‫مها ببرود‪ :‬ايه لن في بنت عديتها وراحت‬
‫المستشفى ما طلعت منه من شهر مسكينه لله‬
‫يعينها‪...‬‬
‫ام المعرس قامت‪:‬خلص احنا بنمشي الحين وان‬
‫شاء الله نكلم امك قريب قولي لها‬
‫مها قامت بسرعه عشان بتحضنها راحت ام‬
‫المعرس بعدتها عنها بطريقه مقرفه‪..‬‬
‫ام المعرس‪ :‬معليش بس بعدي عني‬
‫اخت المعرس‪ :‬مع السلمه‬
‫وانحاشو قبل ما ترجع حصه ومعاها القهوه‪..‬‬
‫×××××××××××××××××××××××××××‬
‫××××××‬
‫مها جلست تضحك ساعه ما توقعت نفسها قويه‬
‫لهالدرجه بس سوتها‬
‫دخلت حصه شايله الصينيه والغرفه فاضيه‪..‬‬
‫حصه واهي تناظر حولها مو مستوعبه‪ :‬وين‬
‫راحو؟؟‬
‫مها ودها تضحك‪ :‬راحو‬
‫حصه بعصبيه‪ :‬وين راحو وين؟؟!@‬
‫مها‪ :‬ما ادري فجأه قامو وطلعو وقالو لي انهم‬
‫بيكلمونك‬
‫حصه نزلت الصنييه بعصبيه‪ :‬انتي مو عارفه‬
‫ذولي مين ذولي ناس فوق بيرفعونا فوق لو‬
‫ناسبناهم ‪ ...‬وش اللي خلهم يروحون‬
‫رجعت تناظر مها ‪ :‬اكيد قلتي لهم شي اكيد‬
‫وبسرعه مسكت مها من شعرها‪ :‬وش سويتي‬
‫يالكلبه خليتهم يروحون ها تكلمي‬
‫مها من فرحتها ما تحس بأي الم وجلست‬
‫تضحك‪:‬ههههههههههههههههههههه قلتلك ما‬
‫قلت شي‪..‬‬
‫حصه‪ :‬بتتكلمين وال ايش؟؟‬
‫وشدت على شعرها زياده‪...‬‬
‫مها‪ :‬قلت ما قلتلهم شي والله العظيم‬
‫متعب دخل عليهم بعصبيه سحب مها من تحت يد‬
‫امها‪..‬‬
‫متعب واهو معصب‪ :‬انا قلتلك مابي اشوفك‬
‫تمدين يدك عليها وال بتندمين‬
‫حصه خافت منه تركتها وراحت‪..‬‬
‫متعب رجع يكلم مها‪ :‬وش السالفه ليش انتي‬
‫لبسه ومتكشخه‪..‬‬
‫مها صلحت شعرها اللي راح نصه في يده امها‪:‬‬
‫في ناس جاين يشوفوني ‪..‬‬
‫متعب‪ :‬طيب وش صار‬
‫جلست مها تقوله وش سوت‪..‬‬
‫متعب واهو فاطس‬
‫ضحك‪:‬هههههههههههههههههه ما اصدق‬
‫سويتي كذا‬
‫مها‪ :‬ايه والله سويتها‪..‬‬
‫********************في الشركه*************‬
‫عبد الله واحمد وزياد جالسين يحلون مشكله‬
‫ورى الثانيه‪..‬‬
‫عبد الله واهو يفرك عيونه بتعب ‪ :‬خلص انا‬
‫بروح للبيت وانتو متى بتروحون‬
‫احمد ‪ :‬يله انا بروح معاك‬
‫زياد‪ :‬ل انا بجلس لسى عندي كم شغله اخلصها‬
‫وبعدين اروح للبيت‬
‫احمد‪ :‬ياخي انت من الصبح هنا رح ارتاح وبكرا‬
‫كمل شغلك‬
‫زياد بتعب‪ :‬معليش شغله بسيطه ورايح‪..‬‬
‫عبد الله كان مرهق وما فيه حيل يناقش‪:‬‬
‫براحتك مع السلمه‬
‫زياد‪ :‬مع السلمه‪..‬‬
‫قبل ما يطلع احمد ‪..‬‬
‫زياد‪ :‬احمد كيف عمي الحين‬
‫احمد‪ :‬بخير الحمد الله خلص بكرا بيطلع‬
‫والدكتور طالب منه على القل ثلث شهور راحه‬
‫غير فتره العلج لطبيعي عشان الشلل للي يبي‬
‫له وقت عشان يرجع طبيعي‪..‬‬
‫زياد‪ :‬ان شاء الله‪..‬‬
‫• ايش راح يكون رد مي؟؟‬
‫• *وهل راح تتم خطبه خالد لمها بدون مشاكل؟‬

‫تابع>>>‬
‫راحو مقهى في شارع التحليه كان مرتفع يعني‬
‫في الدور الثاني ويطل على الشارع المنظر مره‬
‫حلو‪..‬‬
‫جلس وطلب لهم كوفي وتشوكلت كيك‪..‬‬
‫مي تناظر نواف للي جالس يحرك القهوه‬
‫بسرعه وكأنه مو معاها‪...‬‬
‫مي ‪ :‬نواف فيك شي ؟!‬
‫نواف ما رد عليها‪..‬‬
‫مي بستغراب‪ :‬نواف قلبي فيك شي!!‬
‫نواف انتبه‪ :‬ها ل مافيني شي بس كنت بكلمك‬
‫في موضوع مهم‬
‫مي بخوف‪ :‬عن مين؟؟!@‬
‫نواف‪ :‬انا وانتي‪...‬‬
‫مي بتوتر‪ :‬طيب تفضل انا اسمعك‪..‬‬
‫تكلم بهدوء‪ :‬مي انتي عارفه اني مقدم على‬
‫بعثه على بريطانيا من سنتين‬
‫مي مشدوده لكلمه‪ :‬ايوه عارفه‪..‬‬
‫نواف بضيقه‪ :‬وجتني البعثه ولزم اسافر في‬
‫ظرف شهر ونص‬
‫مي بصدمه‪ :‬والله‬
‫نواف‪ :‬ايه‬
‫مي نزلت راسها بضيقه‪ :‬طيب بتسافر خلص‪..‬‬
‫نواف مد يده ومسك يدها‪ :‬بس انا ماراح اخليك‬
‫هنا‬
‫مي رفعت راسها بستغراب‪ :‬وش قصدك!؟!‬
‫نواف‪ :‬انتي فاهمه قصدي‬
‫مي سحبت يدها بخوف مو مصدقه انها ممكن‬
‫تتزوج وتسافر في شهر خافت تترك اهلها‬
‫وتترك السعوديه وتسافر بلد مو عارفه فيه أي‬
‫شي صدق ان معاها نواف بس ما تعودت تترك‬
‫كل شي وتسافر بهالطريقه‪..‬‬
‫نواف يناظرها واهي سرحانه قاطع تفكيرها‪ :‬ها‬
‫وين وصلتي ؟!@‬
‫مي ‪ :‬معاك‪..‬‬
‫نواف‪ :‬طيب ماقلتي لي وش رايك انا مستحيل‬
‫اخليك هنا مستحيل يعني ياتروحين معاي يا‬
‫بلغي كل شي واجلس ‪..‬‬
‫مي مو عارفه تتكلم‪ :‬وشلون تلغي كل شي‬
‫وانت تستنى هالبعثه من سنتين‪..‬‬
‫نواف بثقه غريبه‪ :‬البعثه ما تسوى شي وانتي‬
‫مو موجوده جمبي كيف تبيني اصحى من نومي‬
‫هناك وانا مو عارف اني بقدر اشوفك وال‬
‫اكلمك وال احس فيك ل يامي كل شي ينتهي لو‬
‫انتي مو معاي فالقرار بيدك‪..‬‬
‫مي بخوف وتوتر وصارت تحس بأنها بتموت حر‬
‫ونواف حطها بموقف حرج ياتوافق وتسوي‬
‫عرس في ظرف شهر وتسافر معاه يا راح يلغي‬
‫كل شي ويجلس يستناها وذاك الوقت راح‬
‫يقتلها الحساس بالذنب عشانه‪..‬‬

‫جلست تفكر وكل شي حولها يدور بسرعه ما‬


‫تدري اي جواب راح تجاوبه وش راح تكون‬
‫عواقبه عليها وعلى حياتها اللي تعودت عليها‬
‫يمكن لسى ما تعودت على واقع انها متزوجه‬
‫وانها المفروض تطيع زوجها وتكون معاه في أي‬
‫مكان يكون اهو موجود فيه‪....‬‬
‫قالت من دون شعور‪ :‬طيب ودراستي‪..‬‬
‫نواف فرح انها سألت يعني متقبله الفكره‬
‫مبدئيأ‪:‬دراستك اللي بتدرسينها تدرسينها هناك‬
‫احسن بلميون مره ارقى الجامعات هناك‬
‫كمل بحنان‪ :‬ويكفي ياقلبي انك معاي على‬
‫القل ما اشيل هم دراستي وهم انك انتي في‬
‫ديره وانا في ديره ثانيه وياليت المسافه سهله‬
‫كان كل يوم انا اجيك بس راح تكون سفره‬
‫طويله‪..‬‬
‫مي جالسه تسمعه واهي ماسكه نفسها بصعوبه‬
‫ما تبكي فرحانه من كلم نواف صارت تحبه‬
‫وتحب كل شي يلمسه الهوا اللي يتنفسه الدنيا‬
‫من حولها صارت احلى من يوم ما دخل اهو‬
‫بحياتها‪...‬‬
‫كان ودها تقوم وتصرخ بصوت عالي احبك‬
‫يانواف احبك وحياتي من دونك مو حياه حياتي‬
‫من غيرك بقايا حياه ‪..‬‬
‫همست ‪ :‬احبك‪..‬‬
‫نواف انصدم من كلمتها قرب اذنه منها وقال‬
‫بمزح‪ :‬للل عيديها ما سمعت ‪..‬انا صاير اطرش‬
‫اليوم‬
‫مي استحت وصارت خدودها حمر وحست‬
‫جسمها مولع نار قالت‪ :‬اللي سمعته‬
‫نواف رجع مكانه بهدوء تكلم‪ :‬ميووو هذي احلى‬
‫كلمه سمعتها بحياتي ليش تحرميني اني اسمعها‬
‫من صوتك منك انتي ليش تاخذين مني هالفرحه‬
‫مو عيب ول حرام نعبر عن اللي بقلوبنا ونقول‬
‫لشخاص اننا نحبهم وانهم جزء من حياتنا يمكن‬
‫يروحون وما عد يرجعون ونندم اننا ما تكلمنا من‬
‫قبل‪..‬‬
‫مي بخوف ولهفه‪ :‬بسم الله عليك ل تقول كذا‬
‫مره ثانيه‪..‬‬
‫نواف بخبث‪ :‬بقولها اذا ما رجعتي وقلتي اللي‬
‫قلتيه قبل شوي‬
‫مي بخجل‪ :‬بقول وامري لله بس ياويلك ترجع‬
‫وتقول هالكلمه مره ثانيه اوكي‬
‫نواف بضحكه واصله لذنه‪ :‬اووكيات‪..‬‬
‫مي ودها الرض تنشق وتبلعها تشوف نواف‬
‫اللي بياكلها بعيونه واهي متلعثمه ودها تصرخ‬
‫عليه وتقوله نزل عيونك عشان اقدر اقولها ‪..‬‬
‫قوت قلبها وحطت عينها بعيونه اللي كانت تلمع‬
‫بشكل غريب وقالت بصوت كله حيا‪ :‬انا احبك‬
‫ونزلت عيونها تناظر كوب القهوه اللي قدامها‪..‬‬
‫نواف مد يده ومسك يدها وشد عليها وبحب قال‪:‬‬
‫ارفعي عيونك وناظريني‬
‫رفعت نظرها في عيونه لقته مبتسم ‪..‬‬
‫كمل كلمه بحب‪ :‬وانا مو احبك وبس انا اموت‬
‫بتراب رجليك يامي‬
‫مي انقلب وجهها وصارت ترتجف ‪..‬‬
‫نواف بتوتر يناظر يدها‪ :‬وش فيك يا مي بردانه‬
‫او شي؟‬
‫مي بتوتر‪ :‬ل سلمتك مافيني شي‬
‫نواف ‪ :‬طيب ما رديتي علي ها وش رايك‬
‫مي تنهدت‪ :‬خلص الكلمه كلمتك بس الله يعيني‬
‫اجهز نفسي بشهر بس‬
‫نواف واهو يرفع حواجبه‪ :‬انا لو علي اخذك‬
‫بملبسك الحين وكذا وما علي من أي احد بس‬
‫انا خايف اهلك يصير لهم شي‬
‫مي بدلع‪ :‬يالنصاب خايف يصير لهم شي وال ما‬
‫تقدر‬
‫نواف يمثل الجديه‪ :‬ل تخليني اشيلك الحين والله‬
‫العظيم ما ترجعين بيت اهلك اليوم انتي مرتي‬
‫وعلى كيفي مزاجي انا حر‬
‫وحط اصبعه على راسه كأنه طفل‪..‬‬
‫مي بخوف منه‪ :‬ل تكفى خلص امزح معاك‬
‫اعرفك تسويها‬
‫نواف بفخر دخل يديه بين خصل شعره‪ :‬ايه خلك‬
‫كذا ترا اتهور واسوي اشياء وانتي اللي‬
‫بتخسرين‬
‫مي بدلع‪ :‬طول ما انت جمبي عمري ما اكون‬
‫خسرانه‬
‫نواف بتنهيده‪ :‬ياااااحياتي انتي‪..‬‬
‫&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&‬
‫اليـــــــــــــــــــــــــــــــــــوم الثاني‪...‬‬
‫في بيت ابو متعب الساعه ‪ 2‬الظهر‪..‬‬
‫حصه قالت لبومتعب عن اللي صار ‪..‬‬
‫ابو متعب بعصبيه‪ :‬وانتي ياكلبه وش سويتي‬
‫خليتي الناس ينحاشون احمدي ربك انتي واختك‬
‫ناكره الجميل للي نستنا جالسين ندور لكم‬
‫رجاجيل سنعين بس عيال فقر ما يبين فيكم‬
‫النعمه ‪..‬‬
‫مها ببرود‪ :‬اانا ما سويت شي جالسه واهم‬
‫يسألوني ويتكلمون بعدين قالو قولي لمك اننا‬
‫بنتصل عليها قريب‬
‫حصه بقهر‪ :‬انتي لما احد يجي يخطبك اليوم‬
‫الثاني يرجعون يدقون وانتي اللي ترفضينهم‬
‫واحد ورى الثاني انا صرت اشك بسبب رفضك‬
‫بصراحه‬
‫مها توترت بس حاولت تخفي هالشي‪ :‬وش‬
‫قصدك يعني؟؟!@‬
‫ابو متعب بعصبيه مسكها من شعرها وبغضب‬
‫قرب وجهه من وجهها ‪ :‬والله يا مها اذا صار‬
‫اللي في بالي صح ل تكون نهايتك على يدي‬
‫ماراح ارحمك مثل ما رحمت اختك وزوجتها سعد‬
‫غصب عليه انتي ازوجك السواق هذا اللي برا ول‬
‫يهمني لو يذبحك حتى فااهمه‬
‫مها بألم‪ :‬فاهمه فاااهمه‪..‬‬
‫تركها وكمل كلمه‪ :‬الله ياخذ الساعه اللي فكرت‬
‫اجيبكم فيها كانت ساعه غباء ما جاني من وراكم‬
‫ال البلوي وانا بروح الشركه الحين للشغل‬
‫لفوق راسي متى افتك من هالفيصل اللي‬
‫ناسب بحلوقنا‪..‬‬
‫حصه بدون اهتمام‪ :‬محد قالك تترك شركه‬
‫اخواني وتلحق هالتعبان‪..‬‬
‫ابو متعب بعصبيه‪:‬انتي مالك دخل حتى شغلي‬
‫بتتدخلين فيه لو عند ولد يساعدني كان انا مرتاح‬
‫مو مثل ذا اللي عندي وجوده مثل عدمه‪..‬‬
‫حصه ‪ :‬ل تقول كذا عن ولدي بسم الله عليه‬
‫ابو متعب بقرف‪ :‬ايه ما خربه ال دلعك الماصخ‬
‫متعب توه داخل‪..‬‬
‫متعب ‪ :‬من ذا اللي بيخرب من الدله الماصخ‬
‫ابو متعب بغضب‪ :‬انت وفي احد غيرك‪..‬‬
‫متعب جلس بكل برود‪ :‬ما اتوقع اني مدلع وانا‬
‫اخر واحد في هالدنيا مدلع‬
‫حصه بثقاله دم‪ :‬يعني انا امك ما دلعتك‬
‫متعب ما وده يدخل معاهم في نقاش عقيم قام‬
‫وقبل ما يطلع قال بحتقار‪ :‬احيانا اشك انكم‬
‫اهلي‪..‬‬
‫حصه وابو متعب ما يدرون ليش هالكلمه‬
‫ضايقتهم‪..‬‬
‫حصه مسكت اقرب تلفون ودقت على وحده من‬
‫صديقاتها ‪..‬‬
‫ابو متعب بطفش‪ :‬مع السلمه‬
‫مها بضيقه‪ :‬مع السلمه‪..‬‬
‫&&&&&&&&&&&&&&&&&&‬
‫فتحت عيونها بتعب حاسه جسمها مكسر لفت‬
‫بسرعه على جهه السرير الثانيه ومالقته خافت‬
‫وقامت بسرعه‪..‬‬
‫راحت بسرعه للبلكونه ومالقته‪..‬‬
‫خافت بشكل غريب ما تدري ليش لنها تعودت‬
‫على وجوده في كل لحظه جمبها تعودت على‬
‫احساسها بالمان لما تصحى وتشوفه جمبها ‪..‬‬
‫راحت تدور وين جوالها عشان تتصل عليه‬
‫سمعت صوت الباب ينفتح راحت تركض‪...‬‬
‫سعد واهو تعبان من الشمس ومن الكياس اللي‬
‫في يده قال بأرهاق‪ :‬السلم عليكم‪..‬‬
‫مشاعل بلهفه‪ :‬وعليكم السلم وين رحت‬
‫سعد بتعب ومزح‪ :‬بدال ما تسأليني تعالي‬
‫ساعديني‬
‫راحت بسرعه وخذت كل الكياس اللي في يده‪..‬‬
‫اهو ناظره نظره كلها استغراب وعلمات‬
‫استفهام؟‬
‫سعد بمزح‪ :‬انا قلتلك ساعديني مو شلحيني كل‬
‫شي‬
‫مشاعل راحت وحطت الكياس في المطبخ‬
‫وطلت عليه‪ :‬الحين هذا جزاي قايمه متحمسه‬
‫اساعدك‪..‬‬
‫سعد بستهزاء‪ :‬اهاااا يا متحمس انت يا‬
‫متحمس!!‬
‫مشاعل تتهزى فيه‪ :‬هه مرره دمك خفيف وين‬
‫رحت من الصبح ؟؟‬
‫سعد واهو يناظرها ويغمز‪ :‬ليش تسألين‬
‫يالخوافه؟!‬
‫مشاعل تلعثمت‪ :‬وش قصدك خوافه من قال‬
‫اني خفت اصل انت رجال وش كبرك بخاف عليك‬
‫بعد؟؟‬
‫سعد ماسك ضحكته‪ :‬مدري عنك شوفي الجوال‬
‫اللي بيدك وبعدين كلميني‪..‬‬
‫مشاعل واهي متوتره‪ :‬ايه كنت بكلم اختي مها‪..‬‬
‫سعد وما حب يحرجها زياده‪ :‬ااهااا طيب انا‬
‫بقولك وين رحت بما انه اخر يوم لنا هنا يا‬
‫طويله العمر‬
‫ما تدري ليش تضايقت لما قال انه اخر يوم لهم‬
‫يمكن عشانها راح ترجع للواقع المر اللي راح‬
‫تكون فيه عايشه مع ام سعد في نفس البيت‬
‫والمشاكل اللي بتجيها من كل جهه اختها وامها‬
‫وابوها اللي ماراح يخلونها في حالها وماراح‬
‫يرتاحون انها اول مره تحس بانها عايشه في‬
‫هالدنيا لسبب ‪..‬‬
‫تنهدت لنها خايفه ام سعد ما تتقبلها واكيد ليش‬
‫تتقبلني وانا طول عمري ما كلمتها ول قلتلها‬
‫كلمه حلوه واسلم عليها من طرف خشمي الله‬
‫يقدرني اني احببها فيني ‪.‬‬
‫سعد جلس يناظر ملمحها وكأنها في دنيا ثانيه ‪:‬‬
‫ياهووو‬
‫مشاعل بدون انتباه‪ :‬هل معاك‬
‫سعد‪ :‬ل مو معاي ول شي وش اخر شي قلته‪..‬‬
‫جلست تفكر بصعوبه‪ :‬قلت ياطويله العمر‬
‫سعد مسك راسه‪ :‬اف هذا اخر شي سمعتيه‬
‫طيب بعيد السالفه اقولك عشانه اخر يوم لناهنا‬
‫انا بطبخ لك الغدا‬
‫مشاعل انقلب وجهها‪ :‬ل تكفى بلييييييييييييييييز‬
‫انا امس عورني بطني امس‪..‬‬
‫سعد ‪ :‬ل والله عورك بطنك من الحليب اللي من‬
‫قمتي وانتي تشربين فيه ترا كثره الحليب مو‬
‫زينه الكالسيوم يتجمع في مخك مو في عظامك‬
‫مشاعل‪:‬ههههههههههههه ل من اكلك مو من‬
‫الحليب‬
‫سعد بستهزاء‪ :‬شوفو من يتكلم اسؤ طباخه على‬
‫وجه الكره الرضيه‬
‫مشاعل وقفت مصدومه‪ :‬انا من قالك مسكين ما‬
‫قد جربت طبخي يعني كأنك ما اكلت شي ابداا‬
‫سعد بفخر‪ :‬يله يا حلووه طيب ورينا‬
‫مشاعل بغرور‪ :‬طيب نشووف‬
‫سعد‪ :‬نشووف‬
‫رجعت دخلت المطبخ ودها الرض تنشق وتبلعها‬
‫اهي حتى ما تعرف تسلق بيضه وشلون بتطبخ‬
‫غداء كامل‬
‫مشاعل واهي تنطط في مكانها‪ :‬ياويلي وش‬
‫اسوي الحين وش اسوي ‪..‬‬
‫سعد طل عليها براسه ‪ :‬تبين مساعده؟!@‬
‫مشاعل جلست تدور شي تصرف نفسها فيه‬
‫مسكت بصله وسوت نفسها تقشرها‬
‫سوت نفسها مو مهتمه‪ :‬هل مشكور ل عطني‬
‫بس ساعه والكل جاهز‬
‫سعد من دون تصديق‪ :‬خلص ساعه ساعه انا‬
‫بروح انام وصحيني متى ما خلصتي‪..‬‬
‫مشاعل بتوتر‪ :‬هاايه اذا خلصت صحيتك روح نام‬
‫روح‬
‫سعد ‪ :‬طيب رايح من دون ما تطرديني ما يحتاج‬
‫‪..‬‬
‫راح وخلها متورطه‪..‬‬
‫جلست تفكر شوي وطرت في بالها احسن‬
‫فكره‪..‬‬
‫خذت جوالها واتصلت على مها مها احسن وحده‬
‫تعرفها تطبخ تعرف تطبخ اكثر من امها حتى‬
‫اللي ما قد كلت من يدها من يوم ما كانت في‬
‫اولى ابتدائي‪..‬‬
‫ردت عليها من دون نفس‪ :‬هل‬
‫مشاعل تحاول ما تعلي صوتها‪ :‬اهلين مهاوي‬
‫ابي منك خدمه‬
‫مها صلحت جلستها‪:‬وش السالفه؟!@‬
‫جلست مها تعلم مشاعل طبخه بالغراض اللي‬
‫عندها‬
‫مها واهي تعبت من كثر ما تعيد ومشاعل مو‬
‫فاهمه‪.‬‬
‫مشاعل محتاسه ومو عارفه ول شي‪ :‬يعني‬
‫الحين اقلي البصل وال البطاطس‪..‬‬
‫مها بدت تسحب شعرها‪ :‬يمه الحقيني اقولك‬
‫البطاطس من الصبح‪.‬‬
‫مشاعل والزيت نط على وجهها‪ :‬أي اح حااار‬
‫مها خافت‪ :‬ل يكون انكب عليك شي ؟!@‬
‫مشاعل واهي ماسكه مكان الحرق‪ :‬ل ول شي‬
‫بس كملي‬
‫مها ‪ :‬طيب خلص تقريبا خلصنا‬
‫مشاعل مو مصدقه‪ :‬من جدك؟!‬
‫مها مستناسه‪ :‬والله خلصنا اه منك يا سعد اللي‬
‫خليت مشاعل شعووله تدخل المطبخ وتطلخ‬
‫غدى واهي ما تعرف تقشر تفاحه اه يالدنيا‬
‫دوواره‬
‫مشاعل مستحيه‪ :‬اقول بس اسكتي‬
‫مها بعصبيه مصطنعه‪ :‬بعد هذا جزا اللي يساعدك‬
‫والله انك ناكره جميل‬
‫مشاعل‪ :‬ل والله بس خليني اجهز الباقي واروح‬
‫اصحيه‪..‬‬
‫مها‪ :‬اوكي يله بالعافيه بس خلي الجوال قريب‬
‫منك‬
‫مشاعل بستغراب‪ :‬ليش؟!@‬
‫مها ‪ :‬عشان لو تسممتو تتصلون على السعاف‬
‫مشاعل بعصبيه‪ :‬لو بنتسمم بنتسمم منك مو‬
‫الطبخه طبختك‬
‫مها بستهزاء‪ :‬ومن اللي طابخها ؟؟!@‬
‫مشاعل تورطت‪:‬اقول يله باي‬
‫مها‪:‬ههههههههههه بايات وبالعافيه‬
‫يتبع>>‬

‫‪++++‬‬
‫تابع>>>‬
‫مشاعل‪ :‬الله يعافيك‪..‬‬
‫سكرت وجلست تناظر حولها المطبخ مقلوب‬
‫فوق تحت بس حبت تنتقم من سعد وخلت‬
‫الغسيل كله وما غسلت شي يكفي انها طابخه‬
‫وهذا انجاز يبيها بعد تغسل الصحون ‪..‬يحلم‪...‬‬
‫غسلت يديها وجهزت الطاوله وراحت تصحيه‪..‬‬
‫دخلت الغرفه كانت ثلج ‪ ..‬والرض بارده‪..‬‬
‫طفت المكيف وراحت عن راسه‪..‬‬
‫مشاعل بصوت هادي‪ :‬سعد سعد‬
‫سعد كان يتقلب والنوم ذابحه بصوت كله نوم‪:‬‬
‫نعم وشو‬
‫مشاعل‪ :‬يله اصحى الغدى جاهز وما ابيه يبرد لو‬
‫سمحت‬
‫سعد واهو ميت نعس‪ :‬يله صاحي صاحيي‬
‫‪.‬‬

‫‪++++++‬‬
‫تابع>>>‬
‫طفت المكيف وراحت عن راسه‪..‬‬
‫مشاعل بصوت هادي‪ :‬سعد سعد‬
‫سعد كان يتقلب والنوم ذابحه بصوت كله نوم‪:‬‬
‫نعم وشو‬
‫مشاعل‪ :‬يله اصحى الغدى جاهز وما ابيه يبرد لو‬
‫سمحت‬
‫سعد واهو ميت نعس‪ :‬يله صاحي صاحي‬
‫مشاعل بجديه‪ :‬مو اروح وارجع القاك نايم‬
‫ياويلك مني‬
‫سعد قام من السرير‪ :‬ل من جد صحيت صحيت‬
‫مشاعل ‪ :‬طيب يله استناك غسل وصلي‬
‫واستناك‬
‫سعد واهو يفرك عيونه‪:‬طيب‬
‫طلعت من هنا ورجع حط راسه‬
‫مشاعل رجعت وصرخت‪ :‬سسعععد‬
‫سعد قام مرتاع‪ :‬خلص صحيت صحيت‬
‫مشاعل مسكت نفسها ما تضحك كان شكله‬
‫يضحك شعره منفوش وعيونه متفخه رحمته‬
‫شكله من جد تعبان وفيه النوم‪...‬‬
‫)))))))))))))))))))))في شركه‬
‫فيصل)))))))))))))))))))))))))‬
‫فيصل بعصبيه‪ :‬وانا مو قايل لك تطرده‬
‫راشد بتوتر‪ :‬ياخي ينرحم توه لقي شغله عندنا‬
‫وابوه مريض وما في احد يصرف على اهله غيره‬
‫واهو ما سوى شي‬
‫فيصل بعصبيه‪ :‬يكفي انه رفع صوته علي‬
‫وبعدين احنا مو فاتحين مؤسسه خيريه هنا‬
‫اطرده انت بطريقتك وال انا تصرف ‪..‬‬
‫راشد بقهر‪ :‬خلص انا بشوف موضوعه في‬
‫وحده برا تبي تقابلك‪..‬‬
‫فيصل مستغرب‪ :‬تبيني انا؟!@‬
‫راشد" ايه مستغرب انت مو وجه وحده والبنت‬
‫تبيك انت وخشتك"‬
‫راشد من دون نفس‪ :‬ايه انت ادخلها قبل ما‬
‫اروح مكتبي وال ل وبعدين شف لك سكرتير انا‬
‫مو شغال عند ابوك ‪..‬‬
‫فيصل‪ :‬دخلها وانت ساكت وانا بشوف لي‬
‫سكرتير اليوم‪..‬‬
‫راشد طلع ونادى البنت اللي كانت واقفه برا‪..‬‬
‫دخلت بكل هدوء بعد ما رمت السلم ‪..‬‬
‫فيصل سوى نفسه مشغول وحتى ما فكر يرفع‬
‫راسه واهو يرد عليها السلم‪ :‬وعليكم السلم‬
‫تفضلي اختي‬
‫‪ :‬لو سمحت انا بدي اعرف اذا كان عندكم شغل‬
‫ألي‬
‫فيصل استغرب اللهجه ورفع راسه وقف قلبه‬
‫اول مره يشوف بنت حلوه وقف من طوله‪..‬‬
‫نرمين مسكت ضحكتها اللي تبي تطلع لنها‬
‫شافت ملمحه وشلون تغيرت لما شافها‪..‬‬
‫فيصل واهو متلعثم‪:‬ها ل قصدي ايه في شغل‬
‫نرمين بغرور‪ :‬تفضل تفضل ليش وائف‪..‬‬
‫فيصل استوعب انه كان واقف تمالك اعصابه‬
‫ورجع جلس وضبط جلسته صلح نبره صوته اللي‬
‫تغيرت ‪..‬‬
‫حس ريقه ناشف وكأنه ما شرب مويه من‬
‫سنين‪..‬‬
‫رفع السماعه وطلب له كاس مويه حط يده على‬
‫السماعه وكلمها‪ :‬وانتي وش تشربين يا اخت‪....‬‬
‫نرمين‪ :‬معك نرمين‬
‫فيصل ببتسامه‪ :‬وش تشربين يااخت نرمين؟؟!@‬
‫نرمين‪ :‬بلك كوفي بليز‬
‫فيصل تلعثم‪ :‬ان شاء الله وبلك كوفي بسرعه؟!‬
‫سكر السماعه ورجع يناظرها‪..‬‬
‫واهي حاسه انه بياكلها بنظراته‪..‬‬
‫قاطعت السكوت اللي كانو فيه‪ :‬ايه يا استاذ انا‬
‫بدي اعرف اذا كان في شغل ألي هون وال ل‬
‫مشان دور فمكان تاني‬
‫فيصل"لو مافي لك شغل هنا اخترع لك شغل‬
‫كله فدى هالعيون وخصل هالشعر الشقر وال‬
‫الجسم غزاال والله غزااال "‬
‫فيصل بجديه‪ :‬ايه في شواغر بس ابي اعرف‬
‫وش عندك شهادات ؟!@‬
‫نرمين‪ :‬انا عندي شهاده صيدله من كندا وكورس‬
‫اداره اعمال‬
‫فيصل ماصدق خلصت كلمها وتكلم‪ :‬تعرفين في‬
‫سكيرتاريه‪..‬‬
‫نرمين بخبث‪ :‬بتعلم!!‬
‫فيصل فهم قصدها‪ :‬صح مافي احد ينولد متعلم‬
‫خلص من متى تقدرين تبدين شغلك؟!@‬
‫نرمين‪ :‬من اليوم ازا بدك ياني ابدا يعني؟‬
‫فيصل ببتسامه مقرفه‪ :‬انا لو علي خليتك تبدين‬
‫من امس مو من اليوم‬
‫نرمين بقرف " يعني عم بتخفف دمك هلق الله‬
‫ياخدك"‬
‫نرمين رجعت ابتسامتها المصطنعه‪:‬هههههههه‬
‫دمك كتير خفيف انا بقدر ابدى من اليوم بس‬
‫وين مكتبي‬
‫فيصل قام يوريها مكتبها اللي هو عند باب‬
‫مكتب فيصل بالضبط‪..‬‬
‫فيصل بحركه بايخه‪:‬خلص خلك قريبه من‬
‫التلفون ممكن اطلبك في أي دقيقه اوكي؟‬
‫نرمين بدون نفس‪ :‬ايه اوكي‪..‬‬
‫رجع فيصل لمكتبه بعد ما نادى ابو متعب‪..‬‬
‫ابو متعب عند الباب‪ :‬السلم عليكم‬
‫فيصل‪ :‬وعليكم السلم تفضل‪..‬‬
‫كمل كلمه‪ :‬ها وش صار على المناقصه اللي‬
‫سلمتك ياها‪..‬‬
‫ابو متعب بضيقه‪ :‬كل ثلث مناقصات ما اخذنا ول‬
‫وحده منها‪..‬‬
‫فيصل وقف بعصبيه‪ :‬ليش والله انك مو قد‬
‫الشغل اللي وكلتك فيه‪..‬‬
‫ابو متعب بضيقه‪ :‬انا والله اتفقت معاهم على‬
‫شروط بس شكله شركه ثانيه قدمت لهم عرض‬
‫احسن مننا‪..‬‬
‫فيصل بضيق‪ :‬واي شركه هذي؟؟‬
‫ابو متعب فتح الملف اللي بيده وبدون تصديق‬
‫تكلم‪:‬شركه ابو احمد‬
‫فيصل مو مصدق‪ :‬وشلون وكيف واهم مفلسين‬
‫كيف يحطون شروط احسن من شروطنا‬
‫ابو متعب‪ :‬مدري مدري‬
‫فيصل‪:‬اكيد زياد الحقير اكيد اهو اللي سوى كذا‬
‫ابو متعب تنهد‪ :‬والله مدري بديت اشك ان ربي‬
‫ماراح يوفقنا على اللي سويناه في ابو احمد‬
‫واخوانه‪..‬‬
‫فيصل واهو بينفجر من القهر‪ :‬اقول ورى ما‬
‫تعطينا عرض كتافك يا تكلم زين يافارق عن‬
‫وجهي‬
‫ابو متعب طلع واهو قرفان وندمان على الساعه‬
‫اللي فكر يشارك واحد مثل فيصل ظالم وطماع‬
‫وجشع‪..‬‬
‫دخل اقرب مكتب له واهو مكتب راشد‪..‬‬
‫ابو متعب جلس بتعب‪ :‬والله اني متحسف قد‬
‫شعر راسي‪..‬‬
‫راشد بطفش‪ :‬على ايش بعد انا متحسف اكثر‬
‫منك بس المشكله كل الموضوع فكرتي وبعدين‬
‫هالزفت فصيل يجي بكل سهوله ياخذ كل شي‬
‫وانا مو قادر اتكلم‬
‫ابو متعب ببرود‪ :‬طول عمرك ضعيف شخصيه‬
‫وما تقدر تدافع عن حقك‬
‫راشد عصب‪ :‬وانت جاي مكتبي تضيق صدري وال‬
‫تسولف ترا قرفني هالمكان وانا ما كلمت فيه‬
‫شهر‪..‬‬
‫ابو متعب‪:‬والله حالك مو احسن من حالي‪,,‬عاد‬
‫انا حامد ربي مليون مره‬
‫راشد بستهزاء‪ :‬على ايش مع ان شكلك مو شكل‬
‫واحد راعي نعمه‬
‫كمل واهو مقهور‪ :‬يعني لو تركت الشغل هنا لي‬
‫مصدر فلوس ثاني‬
‫راشد متحمس‪ :‬اللي هو؟‬
‫ابو متعب‪ :‬اخوي الله يرحمه عنده عماره شقق‬
‫انا اخذ نص الجارات واعطي الباقي لعياله‬
‫راشد‪ :‬واهم عارفين‬
‫ابو متعب‪ :‬ل وش عارفين انت الثاني انا اقولهم‬
‫ان العماره ما تطلع ال هالمبلغ واهم يصدقون‬
‫عاد لو تركت الشغل هنا بصير اخذ ثلث ارباع‬
‫الجارات واعيش ملك‬
‫راشد بستحقار‪ :‬تاكل مال ايتام وعادي عندك‬
‫ابو متعب ببرود‪ :‬انا ولي امرهم وفلوسهم‬
‫فلوسي‪..‬‬
‫راشد" الضرب في الميت حرام"‬
‫راشد حب يغير الموضوع اللي ضايقه‪ :‬شفت‬
‫سكرتيره الخ فيصل الجديده‪..‬‬
‫ابو متعب بقرف‪ :‬والله يوم شفتها بغى قلبي‬
‫يوقف حلوووووه وعيونها خضر وحركات‬
‫راشد بستحقار‪ :‬كنك ما شفت حريم اعوذ بالله‬
‫تلقاك سعبلت لما شفتها‬
‫ابو متعب ‪ :‬ياخي شايف حريم بس مثل‬
‫هالقطعه ما شفت‬
‫راشد‪:‬اقول بس غير السالفه انت تخلي الواحد‬
‫تنسد نفسه عن كل شي ‪..‬‬
‫ابو متعب واهو يقوم‪ :‬بروح بيتي احسن من‬
‫الجلسه هنا مالها داعي‪..‬‬
‫راشد‪ :‬ليش خلصت شغلك كله؟؟‬
‫ابو متعب‪ :‬كلهم مناقصتين وراحت لشركه اخوك‬
‫واحنا بنصفي على الحديده شكلنا‪..‬‬
‫راشد ‪ :‬وليش وشلون راحت لشركتهم‬
‫ابو متعب‪ :‬مدري تراني طفشت من اسألتكم‬
‫حالي من حالكم يعني اكيد عرضهم للشركه‬
‫اللمانيه كان احسن من عرضنا يعني سهله مو‬
‫محتاجه معادله عشان تنفهم‬
‫كمل كلمه‪ :‬عارف المناقصه الخيره بعد معاناه‬
‫وافقو علينا والخ فيصل ناوي يسوي حركه من‬
‫حركاته ويخل بواحد من شروط العقد عشان‬
‫الشركه الثانيه تدفع التعويض ولو انقبلت‬
‫السالفه علينا والله لو نبيع ما فوقنا وتحتنا ما‬
‫قدرنا نغطي التعويض‬
‫راشد بعصبيه‪ :‬بروح اكلمه مو معقوله يضيع‬
‫تعبي على الفاضي عشان حركاته اللي بتودينا‬
‫في داهيه انا اللي اتعب واهو يصرف‪..‬‬
‫ابو متعب واهو طالع‪ :‬تصرف معاه قبل ما نكون‬
‫في خبر كان‪..‬‬
‫*****((((((((((((((((((((())))))))))))))))))****‬
‫في شركه ابو احمد‪....‬‬
‫زياد تنهد براحه اخيراا بدت لمور ترجع لوضعها‬
‫الطبيعي بسرعه ما توقعها أي احد وهالشي ريح‬
‫الكل وحمدو ربهم عليه‪..‬‬
‫احمد مد رجلينه ‪ :‬تصدقون اني مو مصدق‬
‫الكل‪:‬ههههههههههههههههههههههههه‬
‫زياد‪:‬ايه مصدقين انك مو مصدق كلنا ما توقعنا‬
‫ان الشركات الثانيه بتساعدنا كذا‪..‬‬
‫عبد الله‪ :‬ايه والله هذي فايده الشغل بأمانه‬
‫ابوي وابوك وابو سعد الله يرحمه كل هالسنين‬
‫كان عندهم مبدأ المانه والخلص في الشغل‬
‫هو اهم شي وشف نتيجه كلمهم‬
‫زياد‪ :‬نتيجته ان كل الناس واثقو فينا ثقه عميا‬
‫وعطونا مده مفتوحه للتسديد والله اني حاس‬
‫الحين ان تعبي كل الفتره اللي راحت ماراح هدر‬
‫الحمد الله الشركه بدت ترجع وتوقف على‬
‫رجليها ‪..‬‬
‫عبد الله لف على احمد اللي كنه ماشرب شاهي‬
‫من قبل خشمه داخل في نص البياله‪ :‬ياخي‬
‫اعصابك اعرف الناس يشربون من فمهم وانت‬
‫من الثنين تشفط من فوق ومن تحت‬
‫احمد شرق وجلس يكح ‪..‬‬
‫قام عبدالله يضرب على ظهره‪ :‬صحه صحه‬
‫احمد وصوته يالله يطلع‪ :‬الله يقطع بليسك‬
‫مناظرني حتى على بياله شاهي ترا اصب لك‬
‫عادي‪..‬‬
‫عبد الله‪ :‬ل مابي شي ‪..‬‬
‫زياد كان وجهه مسود وباين عليه انه في شي‬
‫مضايقه مرره‪..‬‬
‫احمد ملحظ هالشي من فتره بس ما تكلم وكان‬
‫ساكت ينتظر اللحظه المناسبه‪..‬‬
‫ابو فهد دخل على الشباب‪..‬‬
‫ابو فهد ببتسامته المعتاده‪ :‬يله انا عازمكم على‬
‫العشا عندي‪..‬‬
‫احمد ‪ :‬احنا الشباب يعني‬
‫ابو فهد‪ :‬ل وش انتو كل واحد يروح بيته ويجيب‬
‫اهله معاه وتعالو نستناكم‪..‬‬
‫احمد‪ :‬ان شاء الله ياعمي بنلحقك‪..‬‬
‫عبد الله‪ :‬خلص انا بسبقكم ل تتأخرون‬
‫زياد ‪ :‬ان شاء الله ‪.‬‬
‫وطلع ابو فهد وعبد الله ‪...‬‬
‫احمد قام وجلس في الكرسي اللي قدام كرسي‬
‫زياد‪..‬‬
‫زياد بأرهاق‪ :‬ها متى بنفرح فيك تراك طفشتنا؟‪.‬‬
‫احمد وقصده شي بكلمه‪ :‬مو قبل ما نفرح فيك‬
‫انت ول ناسي انك اكبر مني‪..‬‬
‫زياد تنهد وبضيقه تكلم‪ :‬اجل ياخوي بتطول وترا‬
‫نوف ماراح تستناك طول عمرك مهما كانت‬
‫تحبك‬
‫احمد تأكد ان زياد وراه شي‪ :‬طيب ليش بطول‬
‫خلي امك تخطب لك ويله نصير انا وياك في يوم‬
‫واحد‬
‫زياد جلس يناظر االوراق اللي قدامه يبي‬
‫يصرف وتكلم‪ :‬شف الحسابات هنا يبيلك توديها‬
‫لمهند يشوفها مانبي ول غلطه واكيد مو‬
‫هالوقت‪..‬‬
‫احمد سحب الورقه وحطها على الطاوله‪ :‬انا‬
‫سألتك يا زياد مو ملحظ اكثر واحد يجلس هنا‬
‫بالساعات هنا هو انت انا وعبد الله صدق نشتغل‬
‫بس ما نجي نص اللي انت سويته هنا يعني‬
‫الشركه ما وقفت بعد فضل الله ال بفضل اللي‬
‫انت جالس تسويه بس مو معناه انك تنسى‬
‫حياتك وان لك حقوق وواجبات على نفسك‬
‫ومنها انك تتزوج خلص الوقت يمر يا زياد‬
‫ومافي أي شي يستاهل انك تضيع حياتك‬
‫عشانه‪..‬‬
‫زياد كان يسمع كل كلمه من احمد ويتاكد اكثر‬
‫واكثر انه صح‪..‬‬
‫زياد حس براحه غريبه‪ :‬وانت صادق خلص انا‬
‫بتزوج بس بشرط‬
‫احمد بفرح‪ :‬اللي هو؟؟؟!‬
‫زياد‪ :‬انك تتزوج قبلي ول بعد تخطب نوف اليوم‬
‫احمد بصدمه‪ :‬اليوم!!‬
‫زياد‪ :‬ايه اليوم وال ها اهون‬
‫احمد ‪ :‬ل تكفى ما بغيت اقنعك بس اقول‪..‬‬
‫زياد واهو يجمع الوراق ‪ :‬هاا قول ياكثر بربرتك‬
‫اليوم‬
‫احمد بفخر‪ :‬تحصل واحد يبربر عليك مثلي‬
‫يتبع>>‬

‫‪+++++++++‬‬
‫تابع>>>‬
‫احمد بصدمه‪ :‬اليوم!!‬
‫زياد‪ :‬ايه اليوم وال ها اهون‬
‫احمد ‪ :‬ل تكفى ما بغيت اقنعك بس اقول‪..‬‬
‫زياد واهو يجمع الوراق ‪ :‬هاا قول ياكثر بربرتك‬
‫اليوم‬
‫احمد بفخر‪ :‬تحصل واحد يبربر عليك مثلي‬
‫زياد وده يضحك‪ :‬بصراحه في هذي غلبتني مافي‬
‫احد يبربر علي في هالدنيا كثرك ما تشوف‬
‫راسي كل يوم يكبر كمل وش كنت بتقول بس‪..‬‬
‫احمد بخبث‪ :‬اللي تبي تخطبها وحده انا‬
‫اعرفها‪...‬‬
‫زياد حاول يخبي توتره بألوراق اللي يدخلها‬
‫ونبره صوته بغت تفضحه‪ :‬اذا لقيت لي وحده‬
‫ترضى فيني انا موافق‬
‫احمد حط يده على كتف زياد‪ :‬في الف وحده‬
‫تتمناك بس انت اشر وانا اللي اروح اخطبلك‬
‫ياها بنفسي من قدك ياعم‪..‬‬
‫ببتسامه حزينه‪ :‬الله يكتب اللي فيه الخير بس‬
‫انت ل تستعجل‪..‬‬
‫*********في بيت ابو احمد***********‬
‫‪%%‬وفي غرفه في ‪%%%‬‬
‫كانت جالسه تقرى روايه حزينه وباين ان الروايه‬
‫اثرت فيها لدرجه خلت دموعها تنزل من دون ما‬
‫تحس ‪,,‬‬
‫مسحت دموعها وسكرت الكتاب‪..‬‬
‫مي واهي تطق الباب‪ :‬ممكن ادخل‪..‬‬
‫في نزلت راسها وحاولت تمسح كل اثار الحزن‬
‫اللي على وجهها‪..‬‬
‫مي تناظرها بسكوت‪ :‬ما فقدتيني اليوم‪..‬‬
‫في‪ :‬ال ل تقولين لي توك ترجعين من يوم ما‬
‫طلعتي مع نواف‬
‫مي تهز راسها واهي تضحك‪ :‬ايه توني ارجع‪..‬‬
‫في تناظر الساعه اللي بيدها‪ :‬الله يقطع بليسك‬
‫الساعه ‪ 5‬المغرب وانتي طالعه معاه من الصبح‪..‬‬
‫مي متشققه‪ :‬ايه‪..‬‬
‫قامت وصارت تدور في الغرفه مثل المجنونه‬
‫وتصرخ‪ :‬اليوم احلى يوم بحياتي لو بندم على‬
‫شي واحد بندم اني ما واقفت على نواف على‬
‫طول اهو احن واطيب واحلى رجال عرفته‬
‫بحياتي‬
‫وقامت نطت جمب اختها ولحظت عيونها اللي‬
‫تلمع‪..‬‬
‫مي ضاق صدرها لنها ماراعت مشاعر اختها ‪ :‬انا‬
‫اسفه يا في‬
‫في بضحكه باهته‪ :‬على ايش يالسخيفه ما تدرين‬
‫قد ايش انا فرحانه لك يعني اذا انتي فرحانه‬
‫بتضنين اني بزعل‬
‫مي ‪ :‬ل والله مو كذا بس يا في لمتى بتظلين‬
‫على هالحال خلص‪..‬‬
‫في حاولت تناظر في أي شي غير في مي‪ :‬أي‬
‫حال قصدك؟‬
‫مي بضيق‪ :‬ل تتغابين علي‬
‫في بعصبيه‪ :‬من قالك اني اتغابى انا مو فاهمه‬
‫انتي عن ايش تتكلمين بالضبط؟؟‬
‫مي ‪ :‬انتي فاهمه قصدي ولو حاولتي تلعبين‬
‫على الناس كلهم انا ماراح تقدرين تلعبين علي‬
‫وقبل ما اكون اختك يا في انا تؤأمك يعني احس‬
‫باللي تحسينه قبل ما تقولين لي وال حتى‬
‫تتكلمين‪..‬‬
‫في تنهدت ‪ :‬وش تبين مني الحين طيب؟!@‬
‫مي‪ :‬الجامعات وبدت وانتي لزم تركزين على‬
‫دراستك واللي مو سائل فيك ل تسألين فيه‬
‫في بضيقه تنهدت‪ :‬ومن قالك ما سأل‬
‫مي وقف قلبها‪ :‬كلمتيه‪..‬‬
‫في تحاول تمسك دموعها‪ :‬ل حاول يتصل علي‬
‫وانا ما رديت عليه‪..‬‬
‫مي قربت من اختها‪ :‬انا ما ابي اقولك ان اللي‬
‫سويتيه صح بس انتي ما عطيتيه فرصه يقولك‬
‫اللي عنده‪..‬‬
‫في بعصبيه‪ :‬وش اخلي وش ما اخلي يعني توه‬
‫يذكرني الحين بعد كل هالوقت لو صدق سامحته‬
‫على انه ناسيني كل هالفتره مو مهتم انا عايشه‬
‫وال ميته وال ف جهنم الحمرا‬
‫كملت واهي واقفه وعيونها تشع غضب‪ :‬على‬
‫القل ينكر لما قالت لنا انها زوجته ورمت‬
‫نفسها في حضنه‬
‫خنقتها العبره وبدت تصيح‪ :‬عارفه انا وقفت‬
‫قدام عيونه لحظه حسيت بها دهور استناه ينكر‬
‫يقول أي شي كان واقف وساكت وبس ‪..‬‬
‫على القل يقول انها كذابه أي شي أي شي‬
‫يريحيني ما يخليني اندم اني سلمته قلبي‬
‫وحبيته على القل يسوي أي شي أي شي‪..‬‬
‫ودخلت راسها داخل المخده ما تبي صوتها‬
‫يوصل لختها اللي كانت جالسه مو عارفه تتكلم‬
‫وال وش تقول عشان تهون عليها‪..‬‬
‫دخلت اصابعها بين شعر في وتكلمت بحنان‪:‬‬
‫شوفي يا في كلمي بسيط واتوقع انتي تعرفينه‬
‫ان زياد يحبك وانتي تحبينه ول تخلين او مشكله‬
‫تخرب بينكم‬
‫في كانت بتقاطعها‪..‬‬
‫مي حطت يدها على فمها‪ :‬هش خليني اكمل‬
‫في سكتت‪ ,,‬وكلمت مي كلمها‪ :‬وما تدرين‬
‫ظروفه كانت ايش يعني اذا خلص انتي شلتيه‬
‫من قلبك انا اقولك الحين انسيه وانا ماراح ارجع‬
‫افتح هالموضوع معك مره ثانيه‬
‫في مسحت دموعها ‪ :‬كلمك صح صدق راح يكون‬
‫صعب علي اول الفتره بس راح اتعود وراح‬
‫انساه‪..‬‬
‫مي ببتسامه‪ :‬هذي اختي اللي اعرفها بس مو‬
‫معنى هالكلم ما تعطين زياد فرصه لو حاول‬
‫يكلمك‪..‬‬
‫في‪ :‬وشلون يعني؟؟انساه وارجع اكلمه!!‬
‫مي ‪ :‬قصدي انك ل تحرمين نفسك من انك‬
‫تكونين سعيده وحتى لو انتي خلص ما تبين زياد‬
‫كلميه عشان تعرفين ليش سوى اهو معاك كذا‬
‫هالشي بيريحك وبيخليك تقدرين تنسينه‪..‬‬
‫مي بمزح‪ :‬ويله عن الكئابه تراني اشتقت‬
‫للطقاق معاك بصراحه وقومي البسي‪..‬‬
‫في بستغراب‪ :‬ليش البس؟!@‬
‫مي‪ :‬اخوك المحترم توه متصل يقول انه بيمرنا‬
‫عشان عمي عبدالله اعازمنا على العشا في‬
‫بيتهم‪..‬‬
‫في‪ :‬وش المناسبه بس كذا؟؟‬
‫مي‪ :‬عشان طلعه ابوك من المستشفى بالسلمه‬
‫وعشان امور الشركه اللي تحسنت مرره واهم‬
‫شي عشان خالد بيطلع اليوم‪..‬‬
‫في ‪ :‬والله من جدك‪..‬‬
‫مي‪:‬ايه من جدي مدري عمي ‪..‬‬
‫في بستهزاء‪ :‬والله متطلعه على امور العائله‬
‫كلها‬
‫كملت كلمها‪ :‬وبعدين وشلون ابوي بيروح واهو‬
‫بهالحاله‬
‫مي‪ :‬وش فيه ابوي الحمد الله بدى يتكلم واصل‬
‫اهو اكثر واحد متحمس انه يروح ويشوف الناس‬
‫طفش من جلسه البيت ما تدرين قد ايش طيحه‬
‫ابوك هذي اثرت على نفسيته ل صار ياكل زي‬
‫الناس وانتي عارفه ابوك وشلون كان معتمد‬
‫على نفسه والحين محتاج لي شخص يساعده‬
‫يدخل الله يعزك الحمام‬
‫في‪ :‬بس ابوي قوي الحمد الله وانا كنت اساعده‬
‫اول اليام بعدين اعتمد على نفسه والعلج‬
‫الطبيعي الحمد الله مرره حسن نفسيته وحركه‬
‫جسمه‪..‬‬
‫مي ‪ :‬وبعدين انا ل متطلعه ول هم يحزنون بس‬
‫انتي اللي جالسه في هالجحر وما تدرين وش‬
‫يصير برااا‪..‬‬
‫في تناظر حولها‪ :‬احلى جحر يكفي اني انا اللي‬
‫مصممه المكان‪..‬‬
‫مي بخجل‪ :‬وابيك تصممين عرسي ‪..‬‬
‫في طيرت عيونها‪..‬‬
‫ام احمد طلت عليهم‪ :‬يله وانتو لحد الحين ما‬
‫لبستو يله اخلصو ليعصب علينا ابوكم‪..‬‬
‫ام احمد رجعت تكمل كلمها‪ :‬وبعدين انتي‬
‫ماباركتي لختك يله عرسها قرب‬
‫في جلست تنطط على السرير مو فاهمه‪ :‬وش‬
‫عرسه يا ميووويو يا معفنه تكلمي‬
‫ال جوال مي يدق‪..‬‬
‫مي ردت واهي مستحيه‪ :‬هل نواف ايه قلتلها‬
‫وقالت ما عندها مانع اذا انا وياك متفقين ايه ايه‬
‫قلت لبوي ومره استنانس ايه اوكي بااي‪..‬‬
‫في مو فاهمه وش السالفه بصراخ تكلمت ‪:‬‬
‫يختي تكلمي عورتي قلبي‬
‫ام احمد بفرحه صادقه‪ :‬ياطويله العمر اختك‬
‫عرسها بعد شهر‪..‬‬
‫في دمعت عيونها وجاها الصياح خلص اعز‬
‫صديقه قبل ما تكون اخت راح تفارقها مهما‬
‫كانو يتطاقون ويقولون انهم يكرهون بعض بس‬
‫كانت عارفه جواها انها اكثر وحده بتفقدها لما‬
‫تروح عنها‪..‬‬
‫مي بزعل‪ :‬فيو تكفين ل تصيحين‪..‬‬
‫في حاولت تخبي الحزن اللي بعيونها‪:‬وليش‬
‫ازعل انا بموت من الفرحه اخيرا بفتك منك‬
‫مي قربت منها وعلى وجهها ابتسامه حزن‬
‫وفرح بنفس الوقت بدلع تكلمت‪ :‬والله انك‬
‫نصابه‪..‬‬
‫وحضنتها وبدو يصيحون خلص راح يفترقون‬
‫بسرعه ما توقعوها ابداا‬
‫ام احمد كانت تناظرهم ودموعها سابقتها على‬
‫خدها مسحتهم وبمزح ‪ :‬اقول مانبي صياح ال‬
‫يوم العرس في الليل عشان ما نخرب مكياجاتنا‬
‫مو الحين يله البسو‪..‬‬
‫البنات مسحو دموعهم واهم يضحكون‪ ..‬وكل‬
‫وحده راحت تلبس في غرفتها‪..‬‬
‫***************))))))))))((((((((((***********‬
‫***‬
‫في بيت ابو متعب‪...‬‬
‫حصه بعد ما لبست وجالسه في الصاله تستنى‬
‫مها تخلص‪..‬‬
‫دخل ابو متعب‪..‬‬
‫ابو متعب بستغراب‪ :‬على وين يا مهون وين‬
‫بتروحين ‪..‬‬
‫نزل عيونه لساعته وكمل كلمه‪ :‬وما اتوقع في‬
‫عروس وال حفلت تبدى هالوقت بدري‬
‫حصه بستهزاء‪ :‬تخفف دمك انت بروح لبيت‬
‫اخوي عازمنا على العشا ‪..‬‬
‫ابو متعب‪ :‬أي واحد؟!@‬
‫حصه ببرود‪ :‬عبد الله‬
‫ابو متعب بعصبيه‪ :‬وانا ما قلتلك ل تروحين له‬
‫ول للثاني‬
‫حصه بعصبيه‪ :‬وعلى كيفك تحرمني من اخواني‬
‫ما يكفي مفشلني معاهم يالحرامي‪..‬‬
‫ما سكتها غير كف من يد ابو متعب‪..‬‬
‫حصه بدون تصديق‪ :‬تطقني يا تركي‪..‬‬
‫ابو متعب بعصبيه‪ :‬اطقك واكسر راسك ياويلك‬
‫اسمعك قايله هالكللمه في وجهي مره ثانيه‪..‬‬
‫مها نزلت وفي يدها عبايتها على صوت صراخ‬
‫امها‪..‬‬
‫حصه بعصبيه وماسكه نفسها ما تقتله‪ :‬اذا مره‬
‫ثانيه مديت يدك بكسرها لك وبخلي لك البيت‬
‫باللي فيه‪..‬‬
‫ابو متعب بسخريه‪ :‬وانتي تحسبين ان لك أي‬
‫اهميه في هالبيت وجودك مثل عدمه وبنتك اللي‬
‫هي بنتك مهتمه فيني اكثر منك انتي ما همك‬
‫غير نفسك وطلعاتك وروحاتك وجياتك‬
‫حصه سكتت لن كل كلمه ابو متعب قالها كانت‬
‫صح‪..‬‬
‫شالت اغراضها وصرخت على مها‪ :‬بتروحين وال‬
‫اجلسي هنا عند ابوك‬
‫مها بخوف‪ :‬ل رايحه رايحه‪..‬‬
‫حصه لفت عليه وتكل بستحقار‪ :‬لو في احد‬
‫بيطلع من هالبيت ماراح يكون انا راح يكون انت‬
‫ول ناسي ان هالبيت بأسمي وان ابوي الله‬
‫يخليه لي وال انت حافي منتف ماوراك فلس‪..‬‬
‫وطلعت وخلته يحترق نار من كلمها‪...‬‬
‫مها ركبت السياره واهي ساكته خايفه تقول‬
‫كلمه تنفجر امها في وجهها‪..‬‬
‫))))))))))))))))))))))))))))))))))((((((((((((((((‬
‫((((((((((((((((‬
‫في المستشفى&&&‬
‫نوف راحت لخوها عشان تجمع اغراضه‬
‫وتساعده عشان يرجع البيت بعد غيبه طولت ‪..‬‬
‫نوف واهي تحط الملبس في الشنطه‪ :‬تصدق‬
‫ياخلود عمري ما توقعت بقولك هالكلمه‪.‬‬
‫خالد واهو يضبط شكله قدام المرايه‪:‬اللي هي‪..‬‬
‫نوف‪ :‬والله وحشتني ‪..‬‬
‫خالد بضحكه‪ :‬توحشك العافيه يالدبه انتي كل‬
‫يوم تسمنين اكثر من قبل ترا بعدين احمد يهون‬
‫عنك‪..‬‬
‫نوف وقفت حركتها تبي تسوعب الكلمه اللي‬
‫قالها ‪..‬‬
‫خالد جالس يناظرها ووده ينفجر من الضحك‪..‬‬
‫كمل واهو ماسك نفسه‪ :‬اقول خلصي الملبس‬
‫يله اخوك الحين بيجي ينفضنا‪..‬‬
‫نوف واهي مو معاه كملت الملبس وكل‬
‫الغراض وشالت الشنطه وحطتها عند الباب ‪...‬‬
‫خالد شافها واهي متضايقه قرب منها وحط يده‬
‫على كتفها وتكلم بحنان‪ :‬اعرفي ان كل شي‬
‫بوقته حلو وبتقولين اخوي قال‬
‫نوف هزت راسها ببتسامه‪..‬‬
‫عبد الله برجته فتح الباب بقوه وشافهم‪..‬‬
‫بستهزاء تكلم‪ :‬والله مسوين جو شاعري هنا‬
‫خلصوني ابوي عشرين الف مره دق علي صار‬
‫ازعاج بصراحه‬
‫نوف وخالد‪:‬هههههههههههههههههههههههههه‬
‫نوف ‪ :‬وانت يالخبل وش شاعري وماعري اخوي‬
‫تراه اخوي‬
‫عبد الله بستهزاء‪ :‬اقول اخوي ما اخوي تحركو‬
‫يله خلصتي كل اغراضه‪.‬‬
‫نوف‪ :‬ايه خلصتها شف الشنطه عند الباب‪..‬‬
‫عبدالله واهو يشيل الشنطه‪ :‬يله مشينا‬
‫خالد‪:‬مشينا‪...‬‬
‫&&&&&&&&&في بيت ابو‬
‫فهد&&&&&&&&&&&&‬
‫الدنيا محيوسه والمطعم برا يجهز البوفيه‪...‬‬
‫وام فهد متغطيه وتصرخ على العمال‪..‬‬
‫ام فهد‪ :‬اقولك يا هندي يا محمد تحرك سوي‬
‫سيل هزا طاوله وحطها برا خلصني‪..‬‬
‫راكان ولد فهد كان واقف يسمع جدته سحب‬
‫جلبيتها‪ :‬ماما هيا ليش تتكلمين مثلهم تقولين‬
‫سيل وهزاا‬
‫ام فهد تفشلت ‪:‬هههههههههههههههه اقول‬
‫وش رايك بحلوه‬
‫راكان جلس ينطط‪ :‬ايه ابي حلوه وين وين‪..‬‬
‫يتبع>>>‬

‫‪+‬‬

‫لتابع>>>>‬
‫راكان ولد فهد كان واقف يسمع جدته سحب‬
‫جلبيتها‪ :‬ماما هيا ليش تتكلمين مثلهم تقولين‬
‫سيل وهزاا‬
‫ام فهد تفشلت ‪:‬هههههههههههههههه اقول‬
‫وش رايك بحلوه‬
‫راكان جلس ينطط‪ :‬ايه ابي حلوه وين وين‪..‬‬
‫ام فهد‪ :‬استنى الحين عمتو نوف تجي وتعطيك‬
‫انت واخوك حلوه وين اخوك‪..‬‬
‫راكان‪ :‬هناك يلعب بالسياره الجديده‬
‫ام فهد‪ :‬أي سياره؟؟‬
‫راكان‪ :‬بابا جاب له سياره جديده عشانه شاطر‪..‬‬
‫ام فهد‪ :‬وانت ليش ما جاب لك‪..‬‬
‫راكان‪ :‬ايه انا ما ابي سياره عاديه مثله ابي همر‬
‫كبير اركبه‪..‬‬
‫ام فهد‪ :‬والله انك طماع طالع على مين مدري‪..‬‬
‫راكان جلس يحك راسه مو فاهم شي‪..‬‬
‫راكان جلس ينطط‪ :‬عمي خالد عمي خالد‪..‬‬
‫خالد فتح يديه‪ :‬تعال ياالدب وحشتني‬
‫راكان طار في حضن خالد وجلس يبوس فيه‬
‫لنه اكثر واحد صحبه معاهم اهو خالد‪..‬‬
‫خالد‪ :‬وين اخوك‬
‫راكان‪ :‬هناك يلعب بالسياره يله عمي خالد ابي‬
‫اروح البقاله تكفى الله يخليك ابي البقاله ابي‬
‫حلو ببسي‬
‫خالد‪ :‬ههههههههههه حلو ببسي بعد شف‬
‫عمتك نوف انا بوديك بكرا الصباح اذا نمت عندي‬
‫اليوم‬
‫راكان‪ :‬بنام بنام بس وديني‬
‫خالد‪:‬هههههههههههه طيب‬
‫ام فهد طارت وسلمت على ولدها‪..‬‬
‫خالد دمعت عيونه‪ :‬كيفك يمه؟؟‬
‫ام فهد واهي تصيح‪ :‬بخير مدام نور هالبيت رجع‬
‫الله يخليك لي‬
‫خالد باس راسها‪..‬‬
‫عبد الله ونوف دمعت عيونهم‪..‬‬
‫نوف مسحت دموعها وبمزح تكلمت‪:‬‬
‫شوووووووووووفووو ياناس نستنا والله ول‬
‫كأننا موجودين مدام خالد جا ياكل الجو على‬
‫الكل مو عدل كذا بروح لبوي مافي غيره يعرف‬
‫قيمتي‪..‬‬
‫الكل‪:‬ههههههههههههههههههههههههه‬
‫عبد الله‪ :‬خذيني معاك ل تطردني امي الحين‬
‫خلص خالد رجع راحت علينا ‪..‬‬
‫ام فهد واهي تناظر خالد‪ :‬الله يخليكم كلكم لي‬
‫بس خالد شي ثاني‬
‫نوف ‪ :‬والله عنصريه في هالبيت اقول ياعبود‬
‫تعال مالنا غير ابونا يعطينا حنان‪..‬‬
‫ابو فهد طلع على اصواتهم ‪..‬‬
‫خالد طار وحضن ابوه اللي حس ان له سنين مو‬
‫شايفه اشتاق له ولحضنه لمزحه ولضحكه الحين‬
‫تخيل مجرد تخيل احساس زياد وما قدر يستحمل‬
‫فكره انه يخسر ابوه‪..‬‬
‫ابو فهد واهو متمالك نفسه‪:‬اقول ها خلصتو كل‬
‫شي‬
‫ام فهد‪ :‬ايه خلصو البوفيه قبل شوي بس والله‬
‫يحييهم‪..‬‬
‫&&&بعد نص ساعه&&&‬
‫في مجلس الرجال&&&&‬
‫ابواحمد بصعوبه تكلم‪:‬انااا فرحان في عيالي‬
‫اللي سو شغل سنين سويناه انا ابو سعد لله‬
‫يرحمه وابو فهد في شهر رجعو كل شي مثل‬
‫ماكان واحسن بعد‪..‬‬
‫زياد‪ :‬ياعمي لول مجهودكم قبل كان ما قدرنا‬
‫نسوي شي الحين‬
‫الجد منصور‪ :‬بس صدق اثبت يازياد انك رجال‬
‫وعن عشره انا ابي افهم ليش ما تترك هالطب‬
‫اللي دارسه مدري كم سنه برا وتجي تشتغل في‬
‫الشركه مدامك عرف الشغل واصوله ‪..‬‬
‫زياد‪ :‬ياجدي الطب حياتي وانا احبه وانا ما تركته‬
‫الغصب علي وان شاء الله بعد ما ترجع المياه‬
‫لمجاريها انا بفتح عيادتي الخاصه والخير والبركه‬
‫في فهد و احمد وعبد الله والحين خالد‬
‫خالد بمزح‪ :‬اعووووووذ بالله منك ما صبرت‬
‫اكمل يوم وانا طالع من المستشفى ال انتو‬
‫هاجمين علي من كل جهه امي تبي تزوجني‬
‫وانتو تبون تشغلوني‬
‫الكل‪:‬هههههههههههههههههههه‬
‫الجد منصور‪ :‬الحين هذا هجوم والله ما عندك‬
‫سالفه شكلك انهبلت‬
‫خالد بمزح‪ :‬افااا ياجدي انا انهبلت شكرا شكرااا‬
‫زياد طلع وغمز لحمد اللي جالس قباله يطلع‬
‫وراه‪..‬‬
‫احمد طلع واهو مو فاهم شي‪..‬‬
‫احمد بستغراب‪ :‬وش سالفتك؟؟‬
‫زياد‪ :‬يله تكلم‪..‬‬
‫احمد جلس يحك راسه‪ :‬انا وال انت‬
‫زياد‪ :‬اقولك تكلم كلم عمك الحين؟‬
‫احمد بصدمه‪ :‬عن ايش ل تقولي الخطبه؟؟‬
‫زياد‪ :‬ايه الحين كلمه وال انا اللي بقوله خلص‬
‫لمتى تراك مصختها والله البنت بتطفش منك‬
‫احمد بثقه‪ :‬ما تقدر تطفش مني‬
‫زياد بخبث‪ :‬ل تصير واثق والله اول واحد يخطبها‬
‫لتوافق تحرك احسن لك‪..‬‬
‫احمد خاف من جد‪ :‬ها ل طيب بتكلم بتكلم‬
‫زياد لفه ودفه قدامه‪ :‬يله الحين‪..‬‬
‫احمد‪ :‬وين بتروح انت؟؟‬
‫زياد‪ :‬بجيب جوالي من السياره وبلحقك ل تقول‬
‫شي لحد ما ارجع‪..‬‬
‫احمد‪ :‬ل تطول تراني متحمس حدي‬
‫زياد‪:‬هههههههههههههه يامغير الحوال طيب‬
‫روح الحين‪..‬‬
‫***************في مجلس‬
‫الحريم***************‬
‫حصه من دون نفس‪ :‬الحمد الله على سلمه خالد‬
‫ام فهد ببرود‪ :‬الله يسلمك الشر ما يجيك‪..‬‬
‫مها كانت مستحيه من نظرات ام فهد اللي‬
‫بتاكلها اكل راحت قامت مع البنات براا عند‬
‫المسبح‪..‬‬
‫نوف شافت مها جايه‪ :‬هل والله بالطش والرش‬
‫انا اقول البيت نور ليش‪..‬‬
‫مها‪:‬ههههههههه شكرا شكراا‬
‫مي‪ :‬من متى جايه انتي؟‬
‫مها‪ :‬توني واصله مالي عشر دقايق‪..‬‬
‫مها ناظرت في السرحانه وفي دنيا ثانيه‪..‬‬
‫في" انا وانت في نفس المكان معقوله ما اقدر‬
‫اشوفك يا زياد لني بضعف وراح تتجدد كل‬
‫جروحي كل ماحاولت انساك اشوف شي‬
‫يذكرني فيك نسيانك شي مستحيل بالنسبه لي‬
‫بس انا لزم اأقلم نفسي على وجودك بحياتي‬
‫بس من دون ما يكون لك دور يارب قدرني على‬
‫نسيانه"‬
‫قاطعها صوت مها‪ :‬فيوو ولله انك مو معاي‪..‬‬
‫في بتشتت‪ :‬هل مها من متى وانتي هنا‬
‫مها‪ :‬من زماااااااااااان بس انتي اللي مو معانا‬
‫وش فيك؟‬
‫في بحزن‪ :‬سلمتك‬
‫وقفت من كرسيها‪..‬‬
‫نوف‪ :‬على وين؟؟‬
‫في‪ :‬بروح اشرب لي كاس مويه من وين باب‬
‫المطبخ الخلفي‪..‬‬
‫نوف‪ :‬روحي من هنا قدام المجلس بس انتبهي‪..‬‬
‫قبل ما تكمل كلمها في راحت ول سمعت باقي‬
‫كلمها‪..‬‬
‫في شربت كاس المويه اللي ماله أي طعم في‬
‫فمها مثل أي شي في هالدنيا كل شي صار ماله‬
‫طعم من دونه تنهدت ورجعت الكاس‪..‬‬
‫وجت بتطلع وتضرب في عارفين انتو مين‪..‬‬
‫في رفعت راسها واهي تشم ريحه عطره اللي‬
‫عمرها ما نسته‪..‬‬
‫زياد بلهفه‪ :‬في دقيقه بكلمك بس دقيقه بفهمك‬
‫‪...‬‬
‫في بضيقه‪ :‬اترك يدي لصرخ واجمع الكل عليك‬
‫اتركني‬
‫تركها واهو ما وده يخيها تغيب عن عينه‪..‬‬
‫زياد بتلعثم‪ :‬انا بقولك كل اللي صار بس انتي‬
‫اسمعيني‪..‬‬
‫في لفت عليه وبنبره كلها حقد وكره‪ :‬انساني‬
‫واسمى اسمي واعرف اني عمري ما حبيتك‪..‬‬
‫كلمه خلته يرتجف بدون تصديق اكيد كذبه اكيد‬
‫اللي تقوله من قهرها وضيقتها في تحبني‬
‫تحبني‪..‬‬
‫تذكر نظرتها له اللي كرهها عمرها ما ناظرته‬
‫بهالنظره قتلتله وحس بسهامها تصيب قلبه‬
‫عيون غطاها السواد ودمعه نزلت تلونت بلون‬
‫اسود‬
‫زياد بحزم" انتي لي يافي ولو يكون اخر يوم في‬
‫عمري وراح اعوضك عن كل لحظه الم عيشتك‬
‫فيها"‬
‫دخلت اقرب حمام الله يعزكم وجلست تبكي‬
‫بصمت دموع من دون أي صوت ‪..‬‬
‫حاولت تصلح بقايا كحلها اللي نزل على خدودها‬
‫نزلت خصل كثيره على شعرها تحاول تغطي‬
‫بهاعيونها‪..‬‬
‫وطلعت ‪...‬‬
‫&&&في مجلس الرجال&&&‬
‫رجع وجلس بصمت وشريط اللي صار ينعاد عليه‬
‫كل دقيقه‪..‬‬
‫بمجرد ما شافه احمد داخل تكلم واهو‬
‫مستحي‪:‬عمي عبد الله‬
‫ابو فهد واهو يحط فنجاله‪ :‬هل‬
‫احمد بتوتر‪ :‬مدري وشلون ابدى بصراحه ول‬
‫عارف وش اقول‬
‫ابوفهد ببتسامه‪ :‬انا موافق بس لزم موافقه‬
‫البنت‬
‫احمد والكل طيرو عيونهم على طول فهم وش‬
‫يبي احمد منه بهالسرعه‪..‬‬
‫ابو فهد كمل كلمه‪ :‬بس ابي اعرف اذا اخوي‬
‫موافق على هالخطبه وال ل؟‬
‫ابو احمد بقهر وتكلم بصعوبه‪ :‬انا اسف ياخوي‬
‫انا اتشرف اناسبك وال اخذ بنتك لولدي‪..‬‬
‫ابو فهد بضحكه‪ :‬اجل على بركه الله‪ ..‬بس نسأل‬
‫البنت وبعدها لكل حادث حديث‪..‬‬
‫احمد واهو متحمس‪ :‬عمي تكفى اسألها الحين‬
‫عبد الله‪:‬ههههههههههههه يبه تكفى اسألها‬
‫والله ترا يسوي شي متهور بعدين‪..‬‬
‫الكل‪:‬هههههههههههههههههههههههههه‬
‫الجد منصور‪ :‬اسألها ياعبدالله‬
‫ابو فهد‪ :‬ان شاء يبه بسالها‪..‬‬
‫احمد خلص حس الدنيا مو سايعته من الفرحه‬
‫مو مصدق اخيرا نوف بتصير له عروسه وزوجته‬
‫دنيته معاها راح تكتمل عمره ما تخيل غيرها‬
‫زوجه ‪ ..‬حبيبه‪ ...‬صديقه‪ ....‬اخت‪ ....‬وام ‪ ..‬وكل‬
‫شي بالنسبه له‪..‬‬
‫رجع نظره لزياد اللي لوله كان ما تحرك ول‬
‫تكلم وشاف وجهه وشلون متغير ضاق صدره ما‬
‫يدري ليش لن زياد تغير مليون درجه‪..‬‬
‫&&&ابو فهد راح وكلم ام فهد باللي صار&&&‬
‫ام فهد ودها ترقص‪ :‬من جدك؟؟‬
‫ابو فهد‪ :‬ايه من جدي روحي نادي البنت خلينا‬
‫نسألها ‪ ..‬وينها اهي اصل مو عندك جواا‪..‬‬
‫ام فهد‪ :‬ل اهي ورى عند المسبح مع البنات‪..‬‬
‫ابو فهد‪ :‬طيب تحركي ناديها خليني اسألها‪..‬‬
‫ام فهد‪ :‬مو حاس انك استعجلت شوي‬
‫ابو فهد ضاق عليها‪ :‬بتنادينها وال شلون‬
‫ام فهد بخوف‪ :‬ل ان شاء لله ان شاء الله‬
‫بناديها‪..‬‬
‫***عند المسبح***‬
‫ام فهد حاولت ما تبين شي على وجهها ونادت‬
‫بصوت عالي من بعيد‪ :‬نووف‬
‫نوف لفت ‪ :‬هل يمه‬
‫ام فهد تاشر بيدها‪ :‬تعالي ابيك‬
‫مي مستغربه‪ :‬وش فيها امك‬
‫نوف رفعت كتوفها‪ :‬مدري؟؟‬
‫دخلت نوف المطبخ واهي مومستوعبه‪..‬‬
‫ام فهد بصوت واطي‪ :‬اسمعي ابوك يبي ياخذ‬
‫رايك‬
‫نوف بستغراب‪ :‬في ايش؟؟!@‬
‫ام فهد بفرحه‪ :‬احمد خطبك قبل شوي وابوك‬
‫يبي رايك وش رايك؟؟‬
‫نوف جتها ام الركب وجلست تنتفض طاحت‬
‫على اقرب كرسي وحطت راسها بين يديها‬
‫وجلست تسحب شعرها‪..‬‬
‫ام فهد ارتاعت‪ :‬خلص اذا ما تبين بروح اقوله‬
‫نوف بصرخه‪ :‬لاااا وش تقولين ل بس مو‬
‫مستوعبه‪..‬‬
‫ام فهد بخبث‪ :‬يعني موافقه‪..‬‬
‫نوف جلست تفكر بجديه هذي اهم لحظه بحياتها‬
‫ان قالت ايه وان قالت ل حلم حياتها تحقق وجا‬
‫بسرعه ما كانت تتخيلها احمد حبيبها راح يصير‬
‫زوجها وشريك حياتها فرحتها ما تنوصف بكلمات‬
‫في قاموس بشر ول أي كلمه فرح تعبر عن اللي‬
‫كان بقلبها ‪..‬‬
‫وبثقه قالت‪ :‬موافقه يمه‬
‫ام فهد جلست تزغرط وترقص‪...‬‬
‫ام فهد‪:‬كلووووووووووولووووش الله يوفقكم‬
‫ياارب‬
‫نوف بخوف قامت وحطت يدها على فم امها‪:‬‬
‫يمه اسكتي تكفين فضحتينا‪..‬‬
‫ام فهد‪ :‬خلص بسكت بسكت خليني اقول لبوك‬
‫ام فهد طارت لبو فهد اللي طفش من‬
‫النتظار‪..‬‬
‫سوت نفسها متضايقه وقفت قدامه واهي‬
‫ساكته‪..‬‬
‫ابو فهد بخوف‪:‬ل تقولين ماوافقت‬
‫ابتسمت ابتسامه وصلت اذنها‪ :‬وافقت وافقت‬
‫ابو فهد براحه‪ :‬الحمد الله ياشينك خوفتيني‬
‫ام فهد دفت كتفه‪:‬هههههههههههههه احب‬
‫اتدلع عليك يارجال‬
‫ابوفهد‪ :‬عليك مزح زي وجهك‬
‫ام فهد بدلع‪ :‬يعني حلو‬
‫ابو فهد يبي يصرفها‪ :‬ايه حلو حلو خليني اروح‬
‫اقول للولد ل ينهبل علينا‬
‫&&&في مجلس الرجال&&&‬
‫الكل جالس يبارك لحمد مقدما فهد وعبد الله‬
‫وزياد اللي حاول يخفي زعله عشان هذا اهم‬
‫يوم في حياه واحد من اخوانه احمد‪...‬‬
‫دخل ابو فهد واهو متضايق‪..‬‬
‫الجد منصور‪ :‬ها بشر‪...‬‬

‫يتبع>>>>>‬

‫اتابع>>>‬
‫الجد منصور‪ :‬ها بشر‪...‬‬
‫ابوفهد جلس من دون ما يرد‪..‬‬
‫احمد يبي الرض تنشق وتبلعه ول احد يصير في‬
‫مكانه الحين‪..‬‬
‫احمد" بتوافق اكيد بتوافق ليش ماتوافق اانا‬
‫وش فيني انا انا غبي وشين مدري وش تبي‬
‫فيني بصراحه يالله خلص رفضت ياربي وش‬
‫ذاا"‬
‫ابو فهد‪ :‬وافقت‬
‫احمد قام وباس راس عمه وراس ابوه وجده‬
‫وحتى الشباب باس روسهم‬
‫الكل فطس ضحك عليه‪..‬‬
‫الجد منصور‪ :‬مادريت انك مطيور على الزواج كذا‬
‫وال كان من زمان مزوجك‪..‬‬
‫الكل‪:‬هههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫**&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&**‬
‫رجعت ورجليها تنتفض مو مصدقه اللي صار‬
‫قبل شوي وكانه حلم بالنسبه لها‪..‬‬
‫مي ومها كانو داقينها سوالف وشرب عصير‬
‫مي رجعت الكاس بسرعه لما شافت نوف‪ :‬ها‬
‫وش تبي خالتي هيا منك اكيد شيلي الحلى وال‬
‫جيبي الشاهي‪..‬‬
‫نوف بدون تركيز‪ :‬ياليت‪..‬‬
‫مي خافت شوي‪ :‬وش ياليت اجل وش تبي؟؟‬
‫مها تتكلم لبناني‪ :‬ايوا شو بدا منك اكيد بدا بوسه‬
‫من هوني ومن هونيكي‪..‬‬
‫مي‪:‬هههههههههه اقول اسكتي انتي الثانيه مو‬
‫وقتك‪..‬‬
‫نوف جلست وتكلمت بهدوء‪ :‬احمد خطبني‬
‫مها ومي طيرو عيونها‪ :‬الحين‬
‫نوف‪ :‬ايه وانا وافقت‪..‬‬
‫مي ومها جلسو يزغرطون‪:‬‬
‫كلوووووووووولووش‬
‫نوف ودها تضحك‪ :‬اسكتو فضحتوني وش‬
‫سالفتكم اليوم الكل يبي يزغرط‬
‫مي‪ :‬خلينا نفرح شوي‬
‫شافو في توها جايه وجهها مو طبيعي‬
‫مي بفرح‪ :‬باركي لنوف‬
‫في ببرود‪ :‬مبروك‬
‫وجلست على الكرسي‪..‬‬
‫مها بستغراب‪ :‬طيب ما ودك تعرفين وش‬
‫تباركين لها عليه‬
‫بنفس البرود كملت‪ :‬مبروك على ايش؟؟‬
‫مي ‪ :‬احمد خطبني وانا وافقت‬
‫في بفرح صادق‪ :‬مبروك انتي واحمد تستاهلون‬
‫الله يوفقكم‬
‫نوف‪ :‬وعقابلكم‬
‫مي ومها رفعو يديهم للسما من قلب قالو‪:‬‬
‫اميييييييييييييييييييييييييييين‬
‫نوف‪:‬ههههههههههه ولله انكم سكرانات‪..‬‬
‫كملت كلمها‪ :‬ما اصدق يا مي ان عرسك بعد‬
‫شهر وشلون بتحلقين لو انا مكانك كان انتحرت‬
‫بصراحه‪..‬‬
‫مي بحيا‪ :‬وش اسوي نواف اللي يبي‬
‫مها تتهزى‪ :‬نوااف اللي يبي والله انك مستعجله‬
‫اكثر منه‬
‫مي دفتها بمزح‪ :‬وش رايك تنثبرين‬
‫مها‪ :‬ها سكتت بس انا صادقه‪..‬‬
‫مي تبي تقهرها‪ :‬ايه صادقه وش عندك ؟؟‬
‫ام فهد جتهم مطيره عيونها‪...‬‬
‫نوف خافت‪ :‬يمه وش فيك‬
‫ام فهد‪ :‬احمد قال لبوك انه يبي العرس بعد‬
‫شهر يعني مع عرس مي في نفس اليوم واهو‬
‫وافق‬
‫كلهم مع بعض‪ :‬وشووووو‬
‫ام فهد‪ :‬اللي سمعتيه فيالله حركي نفسك‬
‫وصيري روحي مع مي السوق عشان تخلصون‬
‫بسرعه‬
‫نوف مسكت شعرها‪ :‬ياويل قلبي انا وش مسويه‬
‫في دنيتي اقول الكلمه من هنا تصير من هنا لو‬
‫اني قايله ابي مليون ريال ماجاتني هلله‪..‬‬
‫الكل‪:‬ههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫&&&في مجلس الحريم&&&‬
‫حصه بقهر‪ :‬اجل احمد خطب نوف ووافقت‬
‫ام احمد بفرح‪ :‬ايه اللي سمعتيه اله يوفقهم‬
‫حصه من دون نفس‪ :‬امييين‬
‫))))))))))))))))))))))))((((((((((((((((((((((((((‬
‫(((((‬
‫احمد طلع براا واتصل على نوف‪...‬‬
‫جلست تنتفض لما شافت رقمه وقامت من‬
‫الطاوله‪..‬‬
‫مها ‪ :‬وين راحت انا اقول انهبلت بصراحه؟‬
‫مي بخبث‪ :‬ما تدرين اهي وجهها ما يتغير كذاال‬
‫لم‬
‫مها كملت بضحكه‪ :‬اجل احمد‬
‫مي‪:‬ههههههههههه ايه‪..‬‬
‫نوف تسمع ضحكهم وسكرت اذنها عشان تسمع‬
‫وش يقول‪..‬‬
‫نوف‪ :‬ايش وش قلت‬
‫احمد‪ :‬اقول مبروك‬
‫نوف بحيا‪ :‬الله يبارك فيك ومبروك لك‬
‫احمد‪ :‬الله يبارك فيك نوف مصدقه اللي صار‬
‫بخجل‪ :‬ابدااا‬
‫احمد‪ :‬وانا اكثر منك بس شفتي انا قد كلمتي‬
‫نوف ‪ :‬ي كلمه‬
‫احمد‪ :‬انا قلتلك باخذك باخذك وبتزوجك الحين‬
‫في شهر وانتي ما تقدرين تقولين ول كلمه‬
‫نوف بعصبيه‪ :‬لو بغيت هونت‬
‫احمد بتحدي‪ :‬يله هوني اتحداك‬
‫نوف ولعت وجهها‪:‬ل تتحدى‬
‫احمد ماسك نفسه ما يضحك‪ :‬ياحبيلك وانتي‬
‫معصبه وجهك احمر بعد‪..‬‬
‫نوف جلست تنطط من العصبيه‬
‫احمد كمل كلمه‪ :‬طيب وقفي ل تنططين‬
‫ذبحتي الجوال وانا امزح معاك عارف اني ما‬
‫اهون عليك‬
‫نوف‪ :‬جرب حظك وشف تهون وال ل‬
‫احمد‪ :‬من دون ما اجرب عارف قيمتي عندك‬
‫نوف بدت تستوعب الكلم‪ :‬انت وشلون دريت‬
‫اني انطط هاا‬
‫احمد بخبث‪ :‬تصدقين عاد الزرق شي عليك‬
‫نوف وقف قلبها ناظرت قدامها ال احمد يقولها‬
‫باي بيده‪...‬‬
‫طارت ورى اقرب جدار واهي تسمعه فاطس‬
‫ضحك‪..‬‬
‫نوف بعصبيه مع دلع‪ :‬انا اوريك من متى وانت‬
‫تشوفني‬
‫احمد‪:‬ههههههههههههههههه من يوم ما قلتي‬
‫الله يبارك فيك ومبروك لك‬
‫نوف بعصبيه‪ :‬يعني من اول ما كلمتك‬
‫احمد‪ :‬ايه وشرايك ترجعين كني شفت شي طاح‬
‫منك‬
‫نوف جلست تناظر سلسالها وال حلقها طايح‬
‫منها لقتهم كلهم موجودين‪..‬‬
‫نوف بستغراب‪ :‬وش طاح مافي شي‬
‫احمد‪:‬لحظه لحظه اشوف ل كنت احسبه‬
‫سلسالك صارت عينك بس‬
‫نوف ضحكت غصب‬
‫عنها‪:‬هههههههههههههههههههههه‬
‫احمد‪ :‬يالبى هالضحكه بس‬
‫استحت وقالت‪ :‬بااي امي تبيني‬
‫احمد‪ :‬يالنصابه ما تبيك ول شي بس اكيد قلب‬
‫لونك احمر الحين وتبين تنحاشين اعرفك‬
‫نوف بخجل‪ :‬اوكي بااي‬
‫احمد ‪ :‬باااي يا حلووووو‬
‫نوف‪ :‬باااي‬
‫&&&&بعد العشا &&&&‬
‫مي‪:‬خلص بكرا بمرك نروح السوق اوكي ورانا‬
‫الف شغله وشغله ومها ترا بتروحين معاانا اوكي‬
‫مها ببتسامه‪ :‬اوكي استناكم بس قبل ما تمرون‬
‫عطوني مس كول عشان البس‬
‫مي‪ :‬اوكي يله مع السلمه‬
‫نوف‪ :‬بااي‬
‫&&&في بيت ابو متعب&&&‬
‫عند باب الشارع نزلت مها‪..‬‬
‫مها ‪ :‬يمه ماراح تنزلين‬
‫حصه ‪ :‬ل بروح مشوار وارجع‬
‫مها بدون اهتمام لنه شي مو غريب على امها‪:‬‬
‫طيب باي‬
‫حصه‪ :‬مع السلمه‬
‫دخلت البيت كان يخوف فاضي ومظلم فتحت‬
‫كل النوار ومرت على غرف البيت تولع لمباتها‬
‫دخلت الغرفه وماعاد شالتها رجلينها‪...‬‬
‫*ايش اللي شافته مها؟‬
‫*وكيف راح يكون عرس نوف ومي؟‬
‫*وهل هذي النهايه لزياد وفي؟‬
‫كله بالجزء التاسع عشر‪...‬‬

‫الجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــزء التاسع‬
‫عشر‪$$$‬‬
‫سكرت وجلست تناظر حولها المطبخ مقلوب‬
‫فوق تحت بس حبت تنتقم من سعد وخلت‬
‫الغسيل كله وما غسلت شي يكفي انها طابخه‬
‫وهذا انجاز يبيها بعد تغسل الصحون ‪..‬يحلم‪...‬‬
‫غسلت يديها وجهزت الطاوله وراحت تصحيه‪..‬‬
‫دخلت الغرفه كانت ثلج ‪ ..‬والرض بارده‪..‬‬
‫طفت المكيف وراحت عن راسه‪..‬‬
‫مشاعل بصوت هادي‪ :‬سعد سعد‬
‫سعد كان يتقلب والنوم ذابحه بصوت كله نوم‪:‬‬
‫نعم وشو‬
‫مشاعل‪ :‬يله اصحى الغدى جاهز وما ابيه يبرد لو‬
‫سمحت‬
‫سعد واهو ميت نعس‪ :‬يله صاحي صاحي‬
‫مشاعل بجديه‪ :‬مو اروح وارجع القاك نايم‬
‫ياويلك مني‬
‫سعد قام من السرير‪ :‬ل من جد صحيت صحيت‬
‫مشاعل ‪ :‬طيب يله استناك غسل وصلي‬
‫واستناك‬
‫سعد واهو يفرك عيونه‪:‬طيب‬
‫طلعت من هنا ورجع حط راسه‬
‫مشاعل رجعت وصرخت‪ :‬سسعععد‬
‫سعد قام مرتاع‪ :‬خلص صحيت صحيت‬
‫مشاعل مسكت نفسها ما تضحك كان شكله‬
‫يضحك شعره منفوش وعيونه متفخه رحمته‬
‫شكله من جد تعبان وفيه النوم‪...‬‬
‫جلست على الطاوله تستناه خمس دقايق وجاها‬
‫بعد ما تحمم طلع لها واهو يحرك خشمه ‪..‬‬
‫سعد ببتسامه‪ :‬والله الريحه تشجع ؟؟‬
‫مشاعل بفخر‪ :‬افااا عليك عشان توثق فيني لما‬
‫اقولك اني اني طباخه درجه اولى‪..‬‬
‫سعد واهو يجلس‪ :‬ترا في فرق بين الريحه‬
‫والطعم اذا مو عارفه‬
‫مشاعل بستهبال‪ :‬ل عارفه عارفه يله ذوق‬
‫سعد اكل ملعقه وجلس شوي يفكر بعدين‪ :‬والله‬
‫لذيذ‬
‫مدت له صحن الدجاج‪ :‬ذوق هذااا‬
‫وبعدها عطته من الفتوش‪ :‬وهذااا‬
‫وحطت في صحنه من سندويتشات تونه صغيره‪:‬‬
‫وذوق هذي بعد‪..‬‬
‫سعد يناظر الكل اللي كل شوي يزيد في صحنه‬
‫حس راسه يلف‪ :‬خلص خلص حبه حبه والله‬
‫انتفخ اصير كوره عاد بعدين وش تبين فيني‬
‫اصير متفوخ‪..‬‬
‫مشاعل‪:‬هههههههههههههه بالعافيه انا ابيك‬
‫تصير كوره‬
‫سعد جلس يطير حواجبه‪ :‬ترا مو لمصلحتك‬
‫بصراحه‬
‫مشاعل طيرت عيونها‪ :‬ها ل اجل ل تاكل‬
‫سعد واهو ياكل‪ :‬خلص فات الولن ‪..‬‬
‫مشاعل كانت حاسه انها سوت انجاز عمرها ما‬
‫فكرت تطبخ لحد شي حتى لو لنفسها بس‬
‫اليوم طبخت غدا كامل لسعد‪..‬‬
‫سعد كان ياكل ملعقه ورا ملعقه واهي تتفرج‬
‫على شكله واهو ياكل‪..‬‬
‫سعد يحرك يده قدام وجهها‪ :‬وين رحتي وال مو‬
‫جواعانه يله كلي‬
‫مشاعل‪ :‬ها ايه باكل بس انت وين بتروح‬
‫خلصت‪..‬‬
‫سعد‪ :‬ايه الحمد لله مرره شبعت انتي كلي‬
‫جالسه تتفرجين علي من الصبح‬
‫مشاعل قررت تجرب طبخ يدها ذاق اول شي‬
‫الرز وبعدين كشرت‪..‬‬
‫مشاعل‪ :‬يالله وشلون اكله كله سكررر‬
‫راحت ذاقت الدجااج وطلعته من فمها بسرعه‪:‬‬
‫وهذااا مالح‬
‫جربت الفتوش واستناست بس كان ملحه زايد‬
‫شوي‪..‬‬
‫باقي سندوتشات التونه كلت وحده وكلت‬
‫الثانيه‪ :‬هذي مضبوطه عشا كذا اكل الخمسه‬
‫كلهم للي حطيتهم عشان الباقي خرابيط ياويلك‬
‫مني يا مهاوي تعلميني اطبخ غدا وما تعلميني‬
‫الفرق بين السكر والملح كله مني انا الغبيه‬
‫اللي رحت حطيتهم بعلب ولو انهم بأكياسهم‬
‫كان عرفت‪..‬‬
‫قامت بسرعه تشوف وش يسوي‪..‬‬
‫مشاعل بخبث‪:‬ها وش رايك بطبخي‬
‫سعد واهو يدخل اغراضه في الشنطه‪ :‬لذيذ‬
‫بصراحه‪..‬‬
‫مشاعل‪ :‬طيب وش رايك تاكل من الدجاج مره‬
‫ثانيه‬
‫سعد واهو مرتاع‪:‬لاااااا‬
‫مشاعل ماسكه نفسها‪:‬طيب اعصابك ماراح‬
‫اعطيك ‪..‬‬
‫سعد ‪ :‬انتي اكلتي ؟!@‬
‫مشاعل‪ :‬ايه اكلت مرره خطير‪..‬‬
‫سعد قرب من عندها مسك يديها وهالحركه‬
‫خلتها تستحي‪ :‬يا شعوله يا شعوله لما تخلين‬
‫اختك تعلمك تطبخين خليها تعلمك أي واحد‬
‫السكر واي واحد الملح‪..‬‬
‫كمل كلمه ببتسامه‪ :‬انا باكل كل مره تطبخين‬
‫لو تحطين بدال السكر فلفل باكله وبعدين ما‬
‫في احد متعلم انا من علمني غير رحيل‬
‫شاف النظره على عيونها كيف تغيرت من يوم‬
‫ما سمعت اسمها‪..‬‬
‫سعد بتوتر‪ :‬انا اسفه يا مشاعل مو قصدي‬
‫اضايقك ‪..‬‬
‫مشاعل بنبره تخفي حزن‪ :‬ل عادي اهي زوجتك‬
‫ولزم في بينك وينها ذكريات واانا لزم اتقبل‪..‬‬
‫سعد بضيقه‪ :‬انا اسف يا مشاعل‪..‬‬
‫حاولت تصرف الموضوع‪ :‬ها خلصت شنطتك وال‬
‫اساعدك‪..‬‬
‫سعد‪ :‬ل خلص خلصتها بس سكريها وحطي‬
‫شنطتك عشان نمشي يمكن نلحق عليهم‬
‫مشاعل بستغراب‪ :‬على مين؟؟‬
‫سعد‪ :‬على اهلي واهلك متجمعين في بيت ابو‬
‫فهد عازهم على سلمه عمي ابو احمد وطلعه‬
‫خالد من المستشفى وتو عبدالله متصل علي‬
‫يقولي ارجع بدري‪..‬‬
‫مشاعل ‪:‬اهاا بس ما اتوقع نلحق عليهم تأخرنا‬
‫سعد‪ :‬اذا لحقنا لحقنا ما لحقنا رحنا بيتنا وارتحنا‬
‫وش رايك‬
‫مشاعل ببتسامه‪ :‬اللي تشووفه‪..‬‬
‫((((((((((((((((((((((((((((((((()))))))))))))))))‬
‫))))))))))))))))))‬
‫كانت جالسه في غرفتها والجو كئيب اللمبات‬
‫مطفيه‪..‬‬
‫والغرفه بارده‪..‬‬
‫واهي تعبت من كثر ما زعلت عليه وعلى فراقه‬
‫في شي كان يأنبها انها ما عطته فرصه لما‬
‫كلمها امس ‪..‬‬
‫في" بس اذا كان يحبني من قلبه محاوله فاشله‬
‫وحده ما تأثر فيه بس انا خلص تعبت من كثر ما‬
‫انضر منه وكل مره اقوى واقسى علي من‬
‫المره اللي قبلها عمري ما كنت في الضعيفه‬
‫طول عمري البنت القويه اللي ما يهزها شي‬
‫وش تغير عشاني حبيت يخسى الحب اللي‬
‫يسوي فيني كذاا وما في شي في هالدنيا‬
‫يستاهل اني ازعل عليه‪..‬‬
‫كملت افكارها بصوت مخنوق" ال انت يا زياد "‬
‫شالت هالفكار السوداء من راسها وكل شي‬
‫كان يخرب حياتها وطلعت من غرفتها‪..‬‬
‫وصلت لغرفه مي ولقتها تسولف مع نواف‬
‫وضحكتها واصله اخر البيت‪..‬‬
‫مي شافت ملمح في وقالت لنواف‪ :‬نواف قلبي‬
‫اكلمك بكرا ايه هههههههههههههه خلص اوكي‬
‫باااي ‪..‬‬
‫سكرت جوالها ورجعت انتباها لفي ‪..‬‬
‫مي‪ :‬وش عندك طالعه من غرفتك مو من‬
‫عادتك؟!‬
‫في‪ :‬بكرا قوميني بروح معاكم السوق وانا اللي‬
‫بسوي لك انتي ونوف العرس وبتفق مع اخت‬
‫صديقتي على التفاصيل يعني انا التصميم واهي‬
‫التنفيذ موافقه؟‬
‫مي مو مصدقه‪ :‬اخيراا اقتنعتي ايه موافقه اكيد‬
‫‪..‬‬
‫في تركتها وقامت لغرفتها‪...‬‬
‫مي راحت واتصلت على نوف‪..‬‬
‫نوف بسعاده ما توصف‪ :‬هل وغل هل بقلبي انتي‬
‫مي وقف شعر راسها‪ :‬وش صاير لك كل هذا‬
‫عشان اخوي خطبك اجل يوم العرس وش‬
‫بتسوين يا بتطبين علي وال ليش تطبين علي‬
‫واخوي موجود‬
‫نوف انقلب وجهها‪ :‬يا قليله الدب وش تبين‬
‫صدق ما ينفع معاك الحترام وال الدلع انتي‬
‫خشتك خشه وحده يبيلها كف‪..‬‬
‫مي بستهزاء‪ :‬والله اشك انك تصلحين تتزوجين‬
‫نوف بصراخ‪ :‬لوووووووووووللله يالكبيره‬
‫يالعاقله مخلين العقل لك وش تبين اخلصي‬
‫نكدتي علي الله ينكد على الشيطان‪..‬‬
‫مي ‪ :‬طيب بقول في وافقت تصمم لنا العرس‬
‫نوف بغت تنط من مكانها‪ :‬احلفي‬
‫مي ‪ :‬ايه والله‬
‫نوف ‪ :‬هي هي هي اجل عرسي بيصير‬
‫فللللللللللللللللللللللللله‬
‫مي بقهر‪ :‬من قال انه عرسك لحالك وال‬
‫ناسيتني انا الساس‬
‫نوف تتهزى‪ :‬وانا وشو التقليد‬
‫مي‪ :‬اقول بس اعقلي روحي نامي بكرا ورانا‬
‫دوران من صبح الله ويالله يمدينا نخلص كل‬
‫اغراضنا‬
‫نوف بثقه‪ :‬انا عادي خلصت ما خلصت كل‬
‫اغراضي مايهم احمد يبيني كذا من دون شي‬
‫مي بعصبيه‪ :‬والله انك تجيبين الهم يله باي‬
‫نوف‪:‬هههههههههههههه باي امزح معاك ل‬
‫تزعلين‬
‫مي ‪ :‬ما زعلت بااي‬
‫نوف‪:‬باااي‬
‫********************في بيت ابو‬
‫سعد**************‬
‫سعد ومشاعل توهم واصلين من السفر بعد ما‬
‫تأخرو قررو انهم يروحون يرتاحون في البيت‬
‫احسن وبعدين يسلمون على الكل‪..‬‬
‫سعد يفتح الباب بهدوء‪ :‬شوي شوي ما نبي‬
‫نصحي احد‬
‫مشاعل تهمس‪ :‬ان شاء الله‪..‬‬
‫دخلو الصاله وكانت ام سعد جالسه وشكلها‬
‫سرحانه‪..‬‬
‫سعد ومشاعل‪ :‬السلم عليكم‬
‫ام سعد ببتسامه‪ :‬هل وغل بالغالي ليش ما قلتي‬
‫لي انك بترجع‬
‫سعد حب راس امه‪ :‬قلت اسويها لك مفاجاه‬
‫وشلونك‬
‫ام سعد تسوي نفسها زعلنه من دون نفس‬
‫قالت‪ :‬بخير‬
‫سعد ‪ :‬اف اف الحلو زعلن ليش وش سويت‬
‫انا!!‬
‫ام سعد بدلع‪ :‬يومين ما تكلمني ‪..‬‬
‫وناظرت في مشاعل‪ :‬وال لقيت اللي يشغلك‬
‫عن امك‬
‫سعد فهم قصدها ومشاعل فهمت قصدها‬
‫وتضايقت‪..‬‬
‫سعد‪ :‬افاا عليك بس ل لقيت احد يشغلني ول‬
‫شي وبعدين من اشغلني عنك بنتك مشاعل‬
‫اشر لها بيده‪ :‬مشاعل وش فيك واقفه تعالي‬
‫سلمي على امي‪..‬‬
‫مشاعل بحيا حبت راس خالتها ‪..‬‬
‫ام سعد كانت متضايقه منها وسحبت راسها‬
‫بسرعه‬
‫مشاعل تضايقت وحاولت ما تبين هالشي‪:‬‬
‫وشلونك خالتي‪..‬‬
‫ام سعد من دون نفس‪ :‬بخير وانتي اخبارك‬
‫مشاعل ببتسامه‪ :‬بخير دامك بخير‬
‫سعد كان مبسوط من تعامل مشاعل اللي تغير‬
‫‪ 180‬درجه مع الكل واولهم امه‪..‬‬
‫ام سعد تتكلم وتناظر مشاعل‪ :‬انت قلت لي‬
‫انكم بتوصلون على الوقت بس تاخرتو وما‬
‫لحقتو عليهم كلهم متجمعين وال ايش اللي‬
‫اخرك ؟‬
‫سعد بتوتر‪ :‬كنت تعبان ونمت ما صحتني مشاعل‬
‫ال متأخر‬
‫ام سعد بعصبيه‪ :‬وليش ما صحيتيه وال ما تبينه‬
‫يتجمع مع اهله‬
‫مشاعل خنقتها العبره تكلمت واهي ودها تصيح‪:‬‬
‫والله ياخالتي اني ما دريت وبعدين اهو ما قالي‬
‫شفته تعبان خليته يرتاح واهله اهم اهلي اذا‬
‫ناسيه‪..‬‬
‫سعد عرف ان المشاكل بدت‪ :‬خلص شعوله‬
‫روحي ارتاحي في الغرفه انا بجلس شويه مع‬
‫الوالده وبلحقك‪..‬‬
‫ام سعد تحاول ما تصرخ على مشاعل اللي‬
‫رافعه ضغطها واهي تمثل دور البريئه اللي مو‬
‫راكب عليها‬
‫مشاعل فضلت السكوت سحبت شنطتها وطلعت‬
‫فوق‪..‬‬
‫ام سعد بعصبيه وصوتها عالي ‪ :‬هذي من اولها‬
‫تبيك تلحقها وين ما تروح تبيك وراها ل ياحبيبي‬
‫رحيل الله يرحمها وانت تموت على الرض اللي‬
‫تمشي عليها ما سوت كذا تجي هذي وتبي‬
‫تمشينا على كيفها‪..‬‬
‫سعد مرتاع ما يدري كيف يسكت امه‪ :‬يمه خلص‬
‫انتي ما تدرين مشاعل تغيرت مو مثل اول‪..‬‬
‫ام سعد بستهزاء‪ :‬كل الدنيا تتغير ال هذي ما‬
‫تتغير‪..‬‬
‫سعد‪ :‬طيب جربي تحبينها مثل ما انا حبيتها‬
‫عشاني بس‬
‫ام سعد من دون نفس‪ :‬عشانك بس بحاول ما‬
‫اوعدك‪.‬‬
‫سعد قام وحب راسها‪ :‬تسلمين يالغاليه انا بطلع‬
‫ارتاح تامرين على شي‪..‬‬
‫ام سعد‪ :‬وين رايح توك واصل اجلس معاي شوي‬
‫وال خايف منها‬
‫سعد طفش من اسلوب امه عمره ما شافها تغار‬
‫بهالطريقه او تعامل احد بهالطريقه‪..‬‬
‫تكلم بتمالك اعصاب‪ :‬يمه انتي قلتيها توني‬
‫واصل خليني ارتاح اليوم وبكرا بجلس معاك لحد‬
‫ما تطفشين مني وش رايك‬
‫ام سعد‪ :‬تاخذني على قد عقلي خلص روح‬
‫روحلها ل تزعل عليك حبيبه القلب بعد ما بقى‬
‫ال تدلعها‬
‫قالتها بستهزاء‪ :‬شعووله مالت عليها‪..‬‬
‫سعد سكت بعد ما ذكر ربه وطلع فوق‪..‬‬
‫طق الباب ودخل على طول‪..‬‬
‫تضايق لما شاف مشاعل تمسح دموعها راح‬
‫وجلس جمبها على طرف السرير تكلم بصوته‬
‫الدافي‪ :‬ياشعوله ياقلبي ليش تبكين‬
‫يتبع>>‬

‫اتابع>>>‬
‫تضايق لما شاف مشاعل تمسح دموعها راح‬
‫وجلس جمبها على طرف السرير تكلم بصوته‬
‫الدافي‪ :‬ياشعوله ياقلبي ليش تبكين‬
‫مشاعل مسحتها ورسمت على وجهها ابتسامه‬
‫كذابه‪ :‬ابد سلمتك بس مشتاقه لهلي‬
‫سعد تنهد‪ :‬مع اني متاكد ان مو هذا هو السبب‬
‫ما ودك تقولين لي ‪..‬‬
‫مشاعل" وش اقولك اني سمعت كل كلم امك‬
‫وانها كارهتني وما تبي وجودي يطول هنا بس‬
‫انا ما الومها عمري ما عاملتها كأنسانه اكبر مني‬
‫ودايم تعاملي معاها مو حلو اكيد بتكرهني‬
‫وخاصه بعد ما اخذت ولدها منها"‬
‫مشاعل قامت من مكانها‪:‬ل قلتلك ما فيني شي‬
‫انا بدخل اتحمم وبنام لني مره تعبانه‪..‬‬
‫سعد‪ :‬وانا بعد هذا اللي بسويه‪..‬‬
‫مشاعل‪ :‬طيب وش راايك قبل نتعشى‬
‫سعد‪ :‬طيب يله البسي عشان نطلع‪..‬‬
‫مشاعل‪ :‬ل اليوم بنتعشى هنا ودي اخلي خالتي‬
‫تاكل معانا ‪..‬‬
‫سعد ابتسم ابتسامه صادقه عمره ما تخيل ان‬
‫مشاعل العنيده ممكن تتغير بهالسرعه والكثر‬
‫من كذا انه حس ان حياته بدت ترجع طبيعيه‬
‫وحمد ربه انه ما ابعدها من حياته مثل ما كان‬
‫ناوي يسوي‪..‬‬
‫وتقبله لها وحنانه عليها بدت تطلع نتايجه عليها‬
‫الحين‪..‬‬
‫سعد‪ :‬اللي تشوفينه تعرفين المطبخ وينه‪..‬‬
‫مشاعل بمزح‪ :‬بشوف بنفسي اذا طولت اعرف‬
‫اني ضعت‪.‬‬
‫سعد‪:‬هههههههههههه صدق بيتنا كبير بس مو‬
‫لهالدرجه بس زين انك حذرتيني عشان انتبه اذا‬
‫طولتي‪..‬‬
‫^‪^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^66‬‬
‫^^^^^^^^^‪66‬‬
‫نزلت المطبخ بعد ما دارت البيت كله دخلت‬
‫المطبخ واهي دايخه‪..‬‬
‫بدت تفتح الدراج وتطلع الغراض اللي بتسوي‬
‫فيها العشا قررت تصلح الكله الوحيده اللي‬
‫تعرف تسويها من نفسها من دون مساعده من‬
‫مها اهي سندوتشات دجاج ‪..‬‬
‫بدت تقطع وتصلح عصير وتجهز كل شي‪..‬‬
‫سمعت صوت غريب في المطبخ خافت ان في‬
‫حرامي خذت معاها اقرب شي لقته عصا‬
‫المكنسه ودخلت تتسحب للمطبخ‪..‬‬
‫شمت ريحه اكل حلوه ‪..‬‬
‫ام سعد واهي تهمس‪ :‬حرامي محترم يصلح‬
‫عشانا بعد‪..‬‬
‫دخلت بسرعه وضربت مشاعل على يدها‪..‬‬
‫مشاعل صرخت صرخه ‪ :‬أي اح خالتي وش‬
‫سويت تضربيني كذاا‬
‫ام سعد خافت‪ :‬اسفه والله حسبتك حرامي انتي‬
‫وش جالسه تسوين في المطبخ انا احسبكم نمتو‬
‫مشاعل واهي مكشره من اللم‪ :‬نزلت اصلح لك‬
‫ولسعد عشا‬
‫ام سعد بستغراب‪ :‬لي انا !!‬
‫مشاعل ببتسامه‪ :‬ايه لك انتي مو معقوله‬
‫نتعشى لحالنا وانتي ل بس ل تكونين شبعانه‬
‫هذي اول واخر طبخه اعرف اسويها لحد ما‬
‫تعلميني انتي ان شاء الله‪..‬‬
‫ام سعد ما تدري ليش قالت‪ :‬لماتعشيت ان شاء‬
‫الله اعلمك بعدين تبين مساعده‪..‬‬
‫مشاعل‪:‬تسلمين ياخالتي ل خلص خلصت بس‬
‫اذا تقدرين تنادين سعد على ما احط الكل على‬
‫الطاوله‪,,‬‬
‫ام سعد مشت واهي مو مستوعه ان هذي‬
‫مشاعل نفسها اهي مشاعل اللي تعرفها قبل‬
‫ما تتزوج سعد‪..‬‬
‫طلعت ام سعد لغرفه سعد ومشاعل‪..‬‬
‫سعد واهو ينشف شعره‪ :‬هل يمه بغيتي شي‪..‬‬
‫ام سعد بهدوء‪ :‬مشاعل تقول يله انزل العشا‬
‫جهز‪..‬‬
‫سعد مستغرب ‪ :‬ان شاء الله يله نازل بلحقك‪..‬‬
‫ام سعد‪ :‬ل تطول ل يبرد الكل‪..‬‬
‫‪$$$^^^^^^^^^^^^^^^^$$$$$$$$$$‬‬
‫‪$$$$$$$‬‬
‫العصر‪...‬‬
‫في بيت ابو احمد‪...‬‬
‫ام احمد تعبت من كثر ما تروح وتجي واهي‬
‫تصحي مي اللي ما نامت ال الفجر بسبب نواف‬
‫اللي تكلمه ‪ 24‬ساعه‪..‬‬
‫في بعصبيه‪ :‬وينها هذي انا لبسه من الظهر‬
‫والله العظيم لسحب عليهاا اهي وبنت عمها‬
‫الحين متفقه مع الحرمه بروح لها الساعه ‪ 5‬ما‬
‫راح يمديني كذا والله اذا ما صحت لروح اسحبها‬
‫من شعرها كله بسبب الخ نوافووه انا اوريه‪..‬‬
‫مي وشعرها منتفش من كثر النوم‪ :‬وش تقولين‬
‫انتي تبربرين من الصبح‬
‫في بستهزاء‪ :‬انتي من سمعتي اسم الخ نواف‬
‫طارت عيونك اقول والله لاخليك انتي وبنت‬
‫عمك وما اعرفكم ول تعرفوني يله تأخرت عليها‬
‫بروح اختار اللوان وكل شي اليوم ناسيه باقي‬
‫اقل من شهر على عرسك انتي بعد‪..‬‬
‫مي بزهق‪ :‬خلص خلص يكفي محاضرات اليوم‬
‫بروح البس عطيني عشر دقايق بس‬
‫في بعصبيه‪:‬ل مافي عشرات ثمان دقاايق تكفي‬
‫مي فطست ضحك‪ :‬هههههههههههه الله يرحم‬
‫والديك وين الفرق اقول اسكتي اخرتيني‬
‫في جالسه تنطط من القهر‪ :‬يمه شوفيها الله‬
‫ياخذك انتي وبرودك هذا كان انا العروس مو‬
‫انتي‬
‫ام احمد بصدق‪ :‬عقبال ما اشوفك عروس على‬
‫اللي في بالي‪..‬‬
‫في انقلب وجهها‪..‬‬
‫مي لزقت في امها وبدلع تكلمت‪ :‬يمه يمه مين‬
‫اللي في بالك‬
‫ام احمد ‪ :‬ل ل كل شي بوقته حلو‪..‬‬
‫مي‪ :‬يممممممممه تكفيين تكفين‪..‬‬
‫في بعصبيه مصطنعه‪ :‬اقول بتروحين وال ايش‬
‫راحت خمس دقايق الحين‬
‫مي‪ :‬يالنصابه بس ثلث والله كذابه مدري طالعه‬
‫على مين‪..‬‬
‫ام احمد وفي جلسو يناظرونها‪..‬‬
‫جلست تستهبل وتأشر على نفسها‪ :‬انا حرااام‬
‫عليكم انا بريئه شوفو وجهي‪..‬‬
‫ام احمد‪ :‬اقول ترا انا اللي بعصب عليك تحركي‬
‫اخرتي اختك هذا جزاها متكفله بكل شي‬
‫ومريحتك وال كان رحتي فيها ‪..‬‬
‫مي حضنت اختها بقوه لحد ما حاولت في تبعدها‬
‫عنها ‪ :‬ياحبيلك ياوخيتي الله ل يحرمني منش‪..‬‬
‫في بقرف‪ :‬اقوول بعدي بل منش ول مخنش‬
‫وخرري عني ‪..‬‬
‫مي‪ :‬طيب خلص بروح البس دقايق بس‬
‫في‪ :‬يله‪..‬‬
‫******************(((((((())))))))************‬
‫**‬
‫كان في مكتبه وخلص ذبحه الشغل ما تعود على‬
‫شغل كثير لها الدرجه‪..‬‬
‫عبد الله‪ :‬ياخي خلص روح ارتاح تراك لك شهر‬
‫ما نمت زي الناس‪..‬‬
‫زياد" وكيف بقدر انام واهي بعيده عني"‬
‫زياج بتعب عيونه لفها الرهاق والتعب‪ :‬طيب‬
‫خلص بروح تبون شي‬
‫احمد‪ :‬سلمتك انا بعد رايح وش رايك اوصلك في‬
‫طريقي‪..‬‬
‫عبد الله‪:‬اهو قلنا تعبان وانت وين بتروح‪..‬‬
‫احمد‪ :‬ناسي ان عرسي وعرس اختي بنفس‬
‫اليوم والسواق ما سافر ال بعز حاجته بروح‬
‫اوصلهم السوق واخلي سواقكم يرجع ياخذهم‪..‬‬
‫عبد الله‪ :‬يله بس روحو خلو كل شي فوق راسي‬
‫زياد رجع جلس‪ :‬خلص بجلس معاك لحد ما‬
‫نخلص‪..‬‬
‫عبد الله‪:‬ههههههههههههه امزح معاك ياخوي‬
‫روح بس خلص مشاء الله عليك مخلص شغل‬
‫شهر كامل ‪..‬‬
‫احمد‪ :‬شف يا زيود اذا جتك عين اعرف انها منه‬
‫‪..‬‬
‫زياد ‪:‬ههههههههههه احسن شي عشان ما‬
‫اجلس ادور بعيد ‪..‬‬
‫عبد لله‪ :‬يله بس روح قبل لاهون وال اعطيك‬
‫عين ‪..‬‬
‫زياد ‪:‬ههههههههه يله رايحين رايحين‪..‬‬
‫احمد‪ :‬تحرك طيب‪..‬‬
‫&&في السياره&&‬
‫احمد واهو يناظر ساعته‪ :‬مهليش يازيود نروح‬
‫نوصل البنات اول وبعدين اوديك البيت اوكي‪..‬‬
‫زياد بتعب ‪ :‬اوكي‬
‫وصلو البيت ‪..‬‬
‫احمد دق على مي‪ :‬يله اطلعو‬
‫مي بعجله‪ :‬يله طالعين ‪..‬‬
‫في كانت طفشانه وجالسه تناظر التلفزيون‪..‬‬
‫مي بصراخ‪ :‬يله مو صاجتني من الصبح اخوك عند‬
‫الباب‪..‬‬
‫في بطفش‪:‬طيب يله قرفتيني مالي خلق ول‬
‫شي‬
‫طلعو البنات تو مي بتفتح الباب ‪..‬‬
‫في بزهق‪ :‬يوووه نسيت شنطتي ‪..‬‬
‫مي‪ :‬يالله تحركي بسرعه وانا بسبقك‪..‬‬
‫راحت تركب السياره واهي معصبه من في اللي‬
‫صاجتها من الصبح على الطلعه بعدين اهي اللي‬
‫تنسى اغراضها‪..‬‬
‫مي لحظت في شخص ثاني جمب احمد وكانو‬
‫جالسين يسولفون ‪..‬‬
‫ركبت بهدوء وسلمت‪..‬‬
‫احمد مسوي نفسه معصب‪ :‬وعليكم السلم وين‬
‫اختك اخرتوني واخرتوزياد‬
‫مي "اهاا اجل هذا زياد ما قدرت اشوف وجهه‬
‫ياربي يافي مو هذا وقت وجودك يازياد"‬
‫في طلعت وشكلها ميته خوف من احمد حتى‬
‫نقابها نازل وطالعه كنها مصريه‪..‬‬
‫ركبت وسكرت الباب بقوه‪ :‬والله اسفه يا حمود‬
‫امك امي ما خلتني توصيني على اغراض بعدين‬
‫رحت الحمام وبعدين جبت شنطتي وجيت ل‬
‫تعصب علي‪..‬‬
‫كلهم كانو ساكتين احمد وزياد ومي ماسكين‬
‫نفسهم ما ينفجرون ضحك في أي لحظه‪..‬‬
‫في جلست تناظرهم واهم ساكتين ‪ :‬يله وش‬
‫فيك تحرك ليش واقف ‪..‬‬
‫احمد ما قدر وفطس ضحك ولما ضحك لحقه‬
‫زياد ومي‪..‬‬
‫في بعصبيه‪ :‬وش فيكم الحمد الله‬
‫شوي لما سمعت ضحكه عمرها ما نستها حست‬
‫انها بتموت لما سمعت هالضحكه انقلب وجهها‬
‫وحست كل خليه في جسمها ترتجف ‪..‬‬
‫في سكتت فجاه ول عاد قدرت تتكلم وكأن‬
‫الكلمات من راسها راحت ‪..‬‬
‫^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^‬
‫^^^^^^^^^^‬
‫احمد واهو متقطع ضحك‪ :‬طيب بمشي اعصابك‪..‬‬
‫بس سلمي قبل ما تقولين لنا قصه حياتك‪..‬‬
‫زياد سكت لنه حس انها منحرجه من وجوده او‬
‫انها متضايقه من كلم احمد لها‪..‬‬
‫دمعت عيونها هي هالفتره صايره حساسه بزياده‬
‫واي شي ممكن يزعلها ويضايقها او حتى يبكيها‬
‫ما كانت تعرف انها لو حبت راح يكون سهل انها‬
‫تنجرح وما تقدر تتقبل هالجرح بسهوله مثل‬
‫اول‪..‬‬
‫حبست صوتها خافت يطلع لهم ويحسون فيها ‪..‬‬
‫احمد كان يسولف مع زياد وزياد بااله مو معاه‬
‫باله مع احلى بنت شافها بحياته‪..‬‬
‫انسانه خلوقه ‪..‬حنونه وفيها حنان ماشافه في‬
‫جنس بشر‪..‬جمالها الداخلي يساوي جمالها‬
‫الخارجي ‪ ..‬واهم شي ان حبه لها يسوى عنده‬
‫كل شي بدنيته اللي مستعد يستغنى عنها فدى‬
‫لنظره من عيونها‪..‬‬
‫وصلو قدام بيت صديقه في اللي راح تجهز لهم‬
‫العرس‪..‬‬
‫مي جلست تهز في اللي كانت تناظر في‬
‫الشوارع واهي في دنيا ثانيه‪..‬‬
‫مي‪ :‬يختي انزلي تأخرت على نوف ‪..‬‬
‫احمد بعصبيه‪ :‬انت اللي ما تشوف ياغبي‪..‬‬
‫الرجال ينزل شباك سيارته‪ :‬اقول ما في غبي‬
‫غيرك ‪..‬‬
‫زياد يحاول يهدي احمد‪ :‬ياخي طنشه شكله واحد‬
‫متخلف‪..‬‬
‫احمد بعصبيه‪ :‬يتخلف على غيري مو علي انا‬
‫والله لوريه‪..‬‬
‫احمد نزل واهو في قمه العصبيه وراح لسياره‬
‫الرجال وبدى واهو ياه ينطلون كلم على بعض‪..‬‬
‫مي بضيقه‪ :‬يوووه نست شنطتها ‪..‬‬
‫بحركه خبيثه مدت مي الشنطه لزياد ومثلت‬
‫البراءه‪:‬زياد تكفى عطها ياها قبل ما تدخل بيت‬
‫البنت انا بشوف احمد ل يتطاق مع الرجال‬
‫زياد مو مستوعب ما يدري ينزل لحمد عشان ما‬
‫يتماسك اهو والرجال وال يلحق في ‪...‬‬
‫سحب الشنطه بسرعه ونزل‪..‬‬
‫مي فرحت وجلست تنطط في السياره كنها‬
‫مجنونه‪...‬‬
‫زياد بخطوات متردده‪..‬‬
‫زياد بصوت متقطع‪ :‬ف‪..‬ي‬
‫في بدون ما تناظر او حت تشيل اصبعها من‬
‫الجرس وترفع راسها له‪ :‬نعم وش تبي ما يكفي‬
‫اللي سويته تبي تجرحني زياده‬
‫بعصبيه وبحرقه قلب لفت عليه ‪..‬‬
‫شاف عيونها وقلبه صارت دقاته تزيد بسرعه‬
‫مجنونه وحس صوتها سمعه كل اللي حوله ‪..‬‬
‫عيون حمرا والرهاق والتعب سرق من جمالها‬
‫الكثير‪..‬‬
‫في بستهزاء‪ :‬اتوقع ما بقى فيني عرق ينبض‬
‫بحبك يا زياد خلص اتركني بحالي يكفي اللي‬
‫سويته لما تنازلت وحبيتك ‪..‬‬
‫زياد ببرود‪ :‬تنازلي؟‬
‫في بضيقه وقهر‪ :‬تنازلت لما سلمتك قلبي وانت‬
‫ما عرفت تحافظ عليه صرت تجرحني بكل‬
‫تصرف تسويه خلص اعتبرني اسم مر بحياتك‬
‫بجره قلم امحيه‪..‬‬
‫زياد مد الشنطه‪ :‬انا كنت بقولك كلمتين بس‬
‫قبل خذي شنتطك وتعلمي ما تنسين اغراضك‬
‫في سحبت الشنطه بقهر ‪..‬واستنت كلماته اللي‬
‫بتصيبها في الصميم‪..‬‬
‫زياد والدموع بعينه اول مره تتجمع بعد ما ماتت‬
‫خلود‪ :‬انا احبك وحياتي من دونك هلك بس اذا‬
‫كنتي معتبرتني غلطه فانا بعد اطلب منك‬
‫تعتبريني مجرد اسم مر بحياتك وتمحيه جره‬
‫قلم‪..‬‬
‫في جلست ترتجف من كلماته خلص اللي بينها‬
‫وبينه راح ينتهي كلماته وملمحه وعيونه حركه‬
‫جسمه كل شي حولها يقولها ان زياد انتهى من‬
‫حياتها‪..‬‬
‫تمنت انها ما قالت كلمه ضايقته بتفقد محاولته‬
‫لما يرسل لها مسجات يترجاها ترد عليه وعلى‬
‫اتصالته الحين ماراح يرسل‪..‬‬
‫ما راح يدق‪..‬‬
‫كل شي انتهى بختصار‪..‬‬
‫زياد تركها بخطوات ثقيله ما وده يبعد لن كل‬
‫خطوه تثبت كل كلمه قالها‪..‬‬
‫في مثل اللي تحاول تطلع اسمه ومو قادره‬
‫لسانها انشل وما طلع اسمه بصوت يهمس ال‬
‫بعد ما زياد ابعد وما شافت الخياله‪ :‬زياد‬
‫نزلت دموعها على خدها انهار وحزنها تضاعف‬
‫على القل كان في شي يربطها فيه الحين ل‬
‫ل‪..‬‬
‫ما قاطع انهيارها ال صوت الخدامه اللي تنافخ‬
‫من الصبح‬
‫الشغاله‪ :‬يله ادكل وال روح انتي ما في اسمع‬
‫سي يله ادكل‪..‬‬
‫في بعصبيه دفتها عن وجهها ودخلت مرت على‬
‫المغاسل اللي برا البيت وغسلت وجهها اللي‬
‫كان يخوف من كثر ما نحفت ودموعها اللي‬
‫كملت المطلوب‪..‬‬
‫&&&&&&في شركه فيصل&&&&&&&&‬
‫فيصل دايخ مع نرمين اللي تتدلع قدامه وحركاته‬
‫الوسخه واضحه مثل عين الشمس‪..‬‬
‫راشد وابو متعب كانو جالسين يتقهون في‬
‫مكتب راشد من قل الشغل ما لقو شي‬
‫يسوونه‪..‬‬
‫راشد ميت ضحك‪:‬ههههههههههههههههههه‬
‫تصدق اللي جالس يصير لنا‬
‫ابو متعب‪:‬ههههههههههههههه ل والله كلها‬
‫حوبه ابو احمد دعا اهو وعياله علينا دعوه ما‬
‫توفقنا في ول شي معقول ول شي‪..‬‬
‫راشد‪ :‬التوفيق من ربك ياذكي خلص انتهينا وانا‬
‫ابوي مقاطعني وطردني من البيت والحين‬
‫ساكن في شقه لحالي وفلوسي كلها في‬
‫هالشركه الخسرانه وطفران وعلى الحديده‬
‫يتبع>>‬

‫تابع>>‬
‫راشد‪ :‬التوفيق من ربك ياذكي خلص انتهينا وانا‬
‫ابوي مقاطعني وطردني من البيت والحين‬
‫ساكن في شقه لحالي وفلوسي كلها في‬
‫هالشركه الخسرانه وطفران وعلى الحديده‪..‬‬
‫ابو متعب تنهد‪ :‬ل تظن ان حالي احسن من‬
‫حالك عيال اخوي الله ياخذهم الكلب رفعو علي‬
‫قضيه مدري من كبر راسهم اكيد خالهم الواطي‬
‫والقضيه شكلها كسبانه وانا الحين خسرت‬
‫مصدر فلوس غير هالشركه بعد يعني شوي‬
‫وبفلس ‪..‬‬
‫راشد‪ :‬وليش رافعين قضيه ؟‬
‫ابو متعب‪ :‬تستهبل انت قالو اني سارق فلوس‬
‫البنايات ‪..‬‬
‫راشد‪:‬هههههههه والله صادقين لنك طماع لو‬
‫انك راضي على القل بالربع كان مرتاح من‬
‫المحاكم والقضايا والحين عندك شي يجيب لك‬
‫فلوس انا الله يعيني لزم بروح اصالح ابوي اكيد‬
‫بسمع لي كم كلمه ان ما انطردت بس لزم‬
‫اقنعه ارجع للبيت امي تقطعت عيونها من‬
‫الصياح بضغط عليها فيها وبيرضى غصب‪..‬‬
‫ابو متعب‪ :‬انت ابخص بأبوك بس ابوك عنيد حتى‬
‫لو امك اصرت عليه ماراح يرضى بهالسهوله‪..‬‬
‫راشد بضيقه‪ :‬المشكله اني عارف‪..‬‬
‫ابو متعب‪ :‬اقول مو ملحظ ذي سكرتيره فيصل‬
‫وش تسوي‪..‬‬
‫راشد بستغراب‪ :‬وش مسويه بعد؟‬
‫ابو متعب‪:‬ياخي باقي شوي وتفصخ العاباه اللي‬
‫عليها وتسوي حركات مو مفهومه‪..‬‬
‫راشد‪:‬وشلون مو مفهومه‪..‬‬
‫ابو متعب‪ :‬بس تتلصق في فيصل بزياده توه‬
‫امس موصلها لبيتها مدري شقتها ساكنه لحالها‬
‫‪..‬‬
‫فيصل بنبره جديه‪ :‬وانت وش دخلك‬
‫ابو متعب تلعثم‪ :‬وش دخلني في ايش؟‬
‫فيصل بعصبيه‪ :‬انت فاهم قصدي زين هذي اللي‬
‫تتكلم عنها بتصير زوجتي‬
‫راشد وابو متعب بصدمه‪ :‬زوجتك؟‬
‫فيصل‪ :‬ايه زوجتي انا خطبتها واهي وافقت‬
‫راشد بستهزاء‪ :‬وخطبتها من مين حضرتك‪..‬‬
‫فيصل تورط‪ :‬من نفسها وش عندك ول تتدخل‬
‫في مالك دخل فيه ويله كل واحد على مكتبه‬
‫وشوفو شغلكم تحركو‬
‫ابو متعب وراشد مطنشين ورجعو يكملون‬
‫قهوتهم‪..‬‬
‫فيصل انقهر منهم‪ :‬اقول تحركو‪..‬‬
‫راشد من دون ما يناظره حتى‪ :‬تراني طفشان‬
‫واصل حدي يعني الشغل اللي مقطع بعضه الله‬
‫يخليك جب لي شغل وبشتغل كل دروجي تصفر‬
‫مافيها ورقه وحده حتى‬
‫ابو متعب ببرود‪ :‬وانا بعد‬
‫فيصل سكت لنه عارف انهم يقولون الحق‪..‬‬
‫طنشهم وراح‪..‬‬
‫‪%‬في مكتبها جالسه وعقلها رسم لها احلى‬
‫عيشه مع فيصل صدق ان عينه زايغه بس بعد‬
‫الزواج بتخليه يمشي على اسلوبها يكفي انه‬
‫غني وعنده قصر تذكرت القصر اللي دخلته امس‬
‫وقالها انه بيشتريه بعد ما تنتهي الصفقه اللي‬
‫يشتغل فيها الحين‪..‬‬
‫تذكرت زياد وحست قلبها انعصر كله اللي اهي‬
‫فيه بسببه وال كانت عايشه احلى عيشه بكندا‬
‫وش جابها للسعوديه ال حبها له اللي انقلب كره‬
‫وحب انتقام تنتظر اليوم اللي تشوف فيه ملمح‬
‫زياد لما تقوله انها تزوجت فيصل وقتها بيتاكد‬
‫انه خسرها للبد‪..‬‬
‫كرهت في لنها كانت حلوه مثل ما كان زياد‬
‫يقول رفعت المرايه الصغيره اللي على مكتبها‬
‫ومررت بأطرافه اصابعها على عيونها وجهها‬
‫اللي بدى الزمن يخط بصماته عليه‪..‬‬
‫نرمين" الحين حصير حرم فيصل رجال غني‬
‫وحلو كمان ولي معو مستقبل كبير"‬
‫فيصل دخل المكتب بعصبيه فتح الباب خوفها‬
‫ودخل مكتبه وسكر الباب‪..‬‬
‫لحقه ودخلت وراه‪..‬‬
‫نرمين بخوف‪ :‬شوبك؟‬
‫فيصل بطفش‪ :‬لو سمحتي يانرمين مو وقتك‬
‫اطلعي واتركيني في اللي انا فيه تراني مو‬
‫ناقص‪..‬‬
‫نرمين تضايقت من اسلوبه اللي ما قد عاملها‬
‫فيه طول وقته يدلعها وياحاول ما يتعبها بأي‬
‫شي يبيه منها‪..‬‬
‫طلعت وخبطت الباب وراها‪..‬‬
‫بطفش جلست تجمع اغراضها‪..‬‬
‫طلع عليها فيصل وملمحه متغيره بصوت‬
‫مخنوق‪:‬نرمين انا اسف ل تزعلين لو سمحتي‬
‫بس انا متضايق‬
‫نرمين بدون نفس‪ :‬ل زعلت ول شي بس الباين‬
‫وجودي مضايقك بخليك اليوم وبشوفك بكرا ‪..‬‬
‫فيصل بحركه مد يده ومسك يدها‪..‬‬
‫بعصبيه مصطنعه سحبت يدها بقوه‪ :‬لو سمحت‬
‫لحد هون وبتوقف ما تحاول تلمسني مره تانيه‬
‫وال بترك لك الشغل باللي فيه‬
‫فيصل بخوف‪ :‬اسف مو قصدي بس ما ابيك‬
‫تطلعين من هنا زعلنه كذا‪..‬‬
‫نرمين‪ :‬انا بطلع ان كنت زعلنه وال ل بدك مني‬
‫شي؟‬
‫فيصل بضيق‪ :‬ل سلمتك‪..‬‬
‫شالت اغراضها وطلعت بسرعه والبتسامه على‬
‫وجهها كبرت ‪ ..‬الحين فيصل بيحس بالذنب‬
‫وبيقدم موعد الزواج اللي تبيه يتم بأسرع وقت‪..‬‬
‫فيصل" والله البنت محترمه ما تبيني المسها‬
‫وانا اللي متوقع انه شي عادي عندها "‬
‫&&&&&&&&&&&&&بيت ابو احمد& &&&&‬
‫ابو احمد توه طالع من عنده المعالج الطبيعي‬
‫بعد ما قاله انه تحسن بشكل كبير في فتره‬
‫قصيره وكل هذا بمساعده اصراره على انه يرجع‬
‫يوقف على رجليه‪..‬‬
‫ام احمد بفرحه صادقه‪ :‬سمعت وش قال‬
‫ابو احمد ببتسامه‪ :‬ايه الحمد الله انا ما كنت‬
‫بقدر ارجع حالتي مثل اول ال بفضل الله ثم‬
‫بفضلك ياساره انتي والبنات واحمد ما قصرتو‬
‫معاي حتى بعد اللي كنت اسويه معاكم‬
‫ام احمد بزعل وعتاب‪ :‬ليش انت وش كنت‬
‫تسوي انت ابونا وتاج روسنا الله يحفظك لنا ولو‬
‫تسوي اللي تسويه تلقانا جمبك ان شاء الله‪..‬‬
‫ابو احمد خنقته العبره‪ :‬ان شاء الله الله يخليكم‬
‫لي ‪..‬‬
‫كمل كلمه‪ :‬ال وين البنات‪..‬‬
‫ام احمد‪ :‬راحو السوق مع نوف عشان يجهزون‬
‫نفسهم للعرس وال ناسي ما بقى عليه شي‬
‫يالله يلحقون يخلصون كل شي وفي متوليه كل‬
‫العرس اهي وصديقتها الله يقدرها تخلصه‬
‫لحالها بعد لن مي مشغوله بنفسها واهم‬
‫الثنتين لهم نفس الذوق‪..‬‬
‫ابو احمد‪ :‬ايه الله يعينهم ان شاء الله بس خلص‬
‫حجزو القاعه وال لسى‪..‬‬
‫ام احمد‪ :‬ال حجز احمد بعد ما اختارو كلهم‬
‫المقصوره على قوله البنات انها رومانسيه‪..‬‬
‫ابو احمد‪:‬هههههههههههههههه ياحليلهم بعد‬
‫يبون شي رومانسي‬
‫ام احمد‪ :‬اكيد عيال هاليومين كل شي عندهم‬
‫بمزاج‬
‫ابو احمد‪ :‬وانتي الصادقه‪..‬‬
‫&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&‬
‫بعد ما وصل البيت كانت الدنيا ضايقه فيه وما‬
‫وده يكلم احد ما لق في وجهه ال امه‪..‬‬
‫ام سعد‪ :‬هل زيود وينك ما جيت تتغدى مره‬
‫اخوك اللي مصلحه الغدا‪..‬‬
‫زياد من دون ما يلف عليها‪ :‬يمه تكفين تعبان‬
‫ومالي خلق أي شي ول مشتهي أي شي بس‬
‫ابي انام وتكفين ل تسأليني ليش‪..‬‬
‫ام سعد خافت بشكل مو طبيعي فضطرت‬
‫تسكت‪..‬‬
‫طلع فوق واهو مو قادر يتحمل أي كلمه من أي‬
‫احد‪..‬‬
‫مر على الصاله ورمى سعد السلم عليه بس اهو‬
‫كان في دنيا ثانيه وما يحس بأي شي حوله‪..‬‬
‫كانت مشاعل طالعه من الغرفه وتوها بتحط‬
‫طرحتها على راسها ال زياد يطلع في وجهها‪..‬‬
‫ارتاعت ورجعت دخلت الغرفه بخوف وقلبها يدق‬
‫بسرعه ووفيها الصيحه‪...‬‬
‫زياد تضايق زياده مو وقتها مشاعل بعد الله‬
‫يعينه على اللي اهو فيه‪...‬‬
‫دخل القوه واهو حاس كل هموم الدنيا فوق‬
‫راسه كل شي صاير يتعقد في وجهه وكل‬
‫البيبان اللي تنتفح لحظه تسكر لحظات‪..‬‬
‫دارت فيه الدنيا لف بنظره على العلبه اللي على‬
‫الطاوله مسكها بعصبيه ورماها على الجدار لحد‬
‫ما تفتت لقطع انتشرت في كل جزء من‬
‫الغرفه‪..‬‬
‫دخلت ام سعد بخوف على صوت الشياء اللي‬
‫تتكسر في غرفه زياد‪..‬‬
‫كان في حاله هستيريه ما قد مر فيها صار يرمي‬
‫أي شي يطيح بيده وعصبيته كل مالها وتزيد‬
‫عكس ما المفروض يصير‪..‬‬
‫ام سعد بخوف مسكت يده بقوه‪ :‬ياحبيبي اهدى‬
‫الله يخليك اهدى‬
‫زياد بصراخ‪ :‬اتركيني يمه تكفين اتركيني تراني‬
‫تعبت من هالدنيا تعبت ياليتني رحت معاك يا يبه‬
‫وارتحت ياليت‬
‫ام سعد بدت تصيح واهي تتكلم‪ :‬ياقلبي ل تقول‬
‫كذا حرام عليك من يبقى لي بعدك ميين اجلس‬
‫اجلس‪..‬‬
‫زياد ارخى يده وطاح اللي كان فيها وجلس واهو‬
‫مو متحمل أي كلمه ممكن تفجره اكثر‪..‬‬
‫ام سعد بهدوء عشان تهديه‪ :‬قلي وش صار‬
‫الموضوع يخص في صح‬
‫زياد مسك شعره بقوه حتى طلعت خصل من‬
‫شعره بين بين اصابعه قالها بحرقه وقهر‪ :‬ومن‬
‫غيرها يا يمه مو مخليني اعرف اذوق طعم النوم‬
‫مين!!‬
‫كمل واهو مخنوق‪:‬يمه خلص انا وفي انتهينا‬
‫مالنا امل مع بعض اليوم اهي انهت كل‬
‫محاولتي معاها مافي أي شي اقدر اسويه‬
‫زياده‪..‬‬
‫ام سعد‪ :‬طيب ليش ما نخطبها وخلص عندك‬
‫شك انها ماراح توافق‬
‫زياد بخوف‪ :‬ل يمه ل تفكرين حتى انتي ما‬
‫تعرفين في مثلي انا اللي اعرفها والله لترفض‬
‫بس عناد فيني لزم تكون عارفه قبل‬
‫ام سعد مو عاجبها كلمه‪ :‬يعني وشو ترفض‬
‫تتدلع علينا بعد‪..‬‬
‫زياد تنهد‪ :‬مو كذا في مو دلوعه بس هذي‬
‫شخصيتها وانا احبها بكل تفاصيلها بكل خليه‬
‫بجسمها احبها‬
‫ام سعد حالها مو حال اول مره تشوف حال‬
‫ولدها كذا واهي عاجزه وتحس انها مربطه وما‬
‫تقدر تساعده‪..‬‬
‫ام سعد‪ :‬طيب انت سويت اللي قلتلك عليه‪..‬‬
‫زياد بزهق‪ :‬ل ما سويت‬
‫ام سعد ‪ :‬خلص خل الموضوع علي‪..‬‬
‫سعد طق الباب بهدوء بعد الصوات اللي سمعها‬
‫خاف‪ :‬عسى ما صار شي سمعت اشياء تكسرت‪..‬‬
‫جلس يناظر كل شي مقلوب فوق تحت في‬
‫الغرفه‪..‬‬
‫ام سعد بعيونها فهمت سعد انه يطلع ويخلهم‬
‫لحالهم لن مو وقت اسئلته‪..‬‬
‫زياد بنظرات يأس رجع يكلم امه‪ :‬وش ناويه‬
‫تسوين‬
‫ام سعد بتفكير‪ :‬خلص خل الموضوع علي بس‬
‫ابيك تنتظر لحد ما ينتهي الشهر‬
‫زياد بخوف‪ :‬ليش تبيني اموت‬
‫ام سعد بخوف‪ :‬بسم الله عليك ل تقول كذا بس‬
‫عشان اهي مشغوله مع اختها خلها لحد ما تهدى‬
‫المور بينكم بعدها انا اتصرف‬
‫زياد بيأس‪ :‬اللي تشوفينه‪..‬‬
‫&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&‬
‫&&&في بيت ابو متعب&&&‬
‫عند باب الشارع نزلت مها‪..‬‬
‫مها ‪ :‬يمه ماراح تنزلين‬
‫حصه ‪ :‬ل بروح مشوار وارجع‬
‫مها بدون اهتمام لنه شي مو غريب على امها‪:‬‬
‫طيب باي‬
‫حصه‪ :‬مع السلمه‬
‫دخلت البيت كان يخوف فاضي ومظلم فتحت‬
‫كل النوار ومرت على غرف البيت تولع لمباتها‬
‫دخلت الغرفه وماعاد شالتها رجلينها‪...‬‬
‫شافت متعب مرمي على الرض ويده زرقاء‬
‫وحوله ابره صغيره شكلها يموت خوف‪..‬‬
‫جلست تهزه وصوتها اختفى من الروعه ومن‬
‫لون وجه متعب المختفي‬
‫مها واهي ترتجف‪ :‬متعب تحرك رد الله يخليك رد‬
‫علي رد رد‬
‫متعب كاانت روحه تودع جسده المختفي‪..‬‬
‫بيدها المرتجفه حاولت تنصل على أي احد‬
‫اتصلت على ابوها وكان جواله مقفل‪..‬‬
‫وامها ردت واهي بنص الزعاج والصجه ‪..‬‬
‫مها واهي تصيح وتحاول تعلي صوتها على قد ما‬
‫اتقدر‪ :‬يمه الحقيني الحقي متعب‬
‫حصه مو فاهمه شي وتصرخ‪ :‬وش تقولين‬
‫انتي!!‬
‫مها بصياح‪ :‬يمه اقولك متعب متعب ماااات‬
‫الحقيني‬
‫حصه ببرود‪ :‬اقول دقي بعد نص سااعه مو‬
‫سامعه ول كلمه مع السلمه‪..‬‬
‫مها بغت ترمي الجوال من عصبيتها على اهمال‬
‫امها اللي هذي نتايجه ‪..‬‬
‫ضياع متعب وموته‪..‬‬
‫كلمه صعب انها تطلع من فمها جلست تدور مثل‬
‫المجنونه‪..‬‬
‫&&&&&&&&&في بيت ابو‬
‫فهد&&&&&&&&&&&‬
‫خالد وصل نوف لحد السوق ورجع البيت ‪..‬‬
‫جلس يناظر جدران غرفته بكل تفاصيلها اشياء‬
‫ما كان يعطيها أي اهتمام قبل بس الحين كل‬
‫شي تغير‪...‬‬
‫حس انه رجع انسان جديد انسان ثاني ولزم‬
‫ينتبه لكل شي بحياته ويعطيه حقه حتى انه‬
‫يحفظ تفاصيل غرفته بكل اللي فيها يمكن الكل‬
‫يعتقد ان هالشي ماله اهميه مثل ما خالد معتقد‬
‫بس وقف لحظه واعتبر ان لك اخر ساعه‬
‫بهالدنيا اكيد بترجع تتوب لربك وتعتذر عن كل‬
‫شخص غلطت بحقه‪..‬‬
‫تشكر كل شخص قدم لك ولو كلمه ساعدتك‬
‫بحياتك‪..‬‬
‫تقول كلمه احبك لشخص طول عمرك حرمته‬
‫منها ومن احلى معانيها ‪..‬‬
‫قطع حبل افكاره صوت جواله اللي يدق‪..‬‬
‫ابتسم لما شاف السم((روح الدنيا))‬
‫خالد بغزل‪ :‬هل بهالصوت‬
‫مها بصوت يرتجف‪ :‬اهلين خالد‪..‬‬

‫يتبع‬

‫تابع>>>‬
‫ابتسم لما شاف السم((روح الدنيا))‬
‫خالد بغزل‪ :‬هل بهالصوت‬
‫مها بصوت يرتجف‪ :‬اهلين خالد‪..‬‬
‫خالد بخوف‪ :‬مهاوي وش فيك؟!@‬
‫مها بتموت من الصياح‪ :‬متعب الحقني الحقني‬
‫خالد شال غترته وطلع‪..‬‬
‫&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&‬
‫قدام بيت ابو متعب سياره السعاف وصوتها‬
‫غطى على المكان كله الوان السياره نورت‬
‫الشارع المظلم‪..‬‬
‫والجيران كلهم طلعو يتفرجون اكثر من انهم‬
‫يساعدون احد‪..‬‬
‫خالد وقف سيارته ونزل يركض وبدى يبعد الناس‬
‫عنه والزحمه مو طبيعيه‪..‬‬
‫وصوت صياح مألوف له خوفه زاد اكثر‪..‬‬
‫ابو متعب بستغراب‪ :‬انت وش جابك هنا؟!@‬
‫خالد تلعثم‪ :‬كنت مار وشفت الزحمه عند البيت‬
‫وقفت‬
‫ابو متعب مو حال يدقق على كلم خالد‪ :‬طيب‬
‫يله تحرك قدامي‬
‫خالد مو عارف وين بيوديه‪..‬‬
‫دخله البيت ودخله الصاله على مها اللي كانت‬
‫جالسه من دون عبايه‪..‬‬
‫مها خافت واهو استحى لما شافها لف بسرعه‬
‫وجهه للجدار لحد ما تلبس عبايتها المرميه‬
‫جمبها‬
‫مها انقلب وجهها‪..‬‬
‫ابو متعب بزهق‪ :‬يعني كنك ما قد شفتها !!‬
‫خالد لف عليه بنظرات كلها استحقار ما قد‬
‫شاف اب بناته رخيصات عليه مثل ابو متعب اللي‬
‫انكشفت حقيقته متأخره‪..‬‬
‫ابو متعب بعجله‪ :‬انا بروح مع اخوك الغبي وانتي‬
‫الحقينا هناك‬
‫مها بصوت مرتعب‪ :‬طيب‪..‬‬
‫ابو متعب رمى الكلمه على خالد وراح‪:‬البنت‬
‫لك‪..‬‬
‫خالد ومها ما قدرو يقولون أي كلمه والموقف‬
‫ما يساعد‪..‬‬
‫مها رجعت تبكي بشكل غريب ‪..‬‬
‫خالد بخوف‪ :‬يله يا مها خلينا نلحقهم‬
‫للمستشفى ان شاء الله مافيه شي‬
‫مها بصراخ‪ :‬وشلون مافيه شي كيف تقولي‬
‫مافيه شي انت ما شفت وجهه انا مالي غيره ل‬
‫اب زي الناس ول ام زي خلق الله انا خلص‬
‫تعبت وحياتي من دونه تنتهي‪..‬‬
‫خالد برقه‪ :‬وانا وين رحت‬
‫مها‪ :‬وين رحت انت موجود بس هذا اخوي ياخالد‬
‫اخوي اخوي انت عارف ايش معنى الخوه يعني‬
‫الدم اللي يجري بعروقه اهو نفسه دمي انا‪..‬‬
‫حصه دخلت وجهها منقلب من شافت السيارات‬
‫والزحمه عند باب البيت‪.‬‬
‫مها بستهزاء‪ :‬شرفتي حضرتك ل تكفين ل‬
‫ترجعين لن اصل وجودك مثل عدمه ويمكن‬
‫عدمه احسن بعد‬
‫حصه بعصبيه‪ :‬وش تقولين انتي وش تخربطين‬
‫مها بصراخ‪ :‬اما عاد انا صايره هاليومين ما اقول‬
‫ال خرابيط وانتي ما تفهمين يا طويله العمر‬
‫ولدك صار مدمن مخدرات مدمن متعب الطفل‬
‫مدمن وكله بسبب مين بسببك انتي ورجلك‪..‬‬
‫حصه بصدمه همست‪:‬مخدرات‬
‫مها بستهزاء‪ :‬ل تقولين لي انك متأثره وال‬
‫خايفه انا عارفه انك متبلده وما عندك ذره‬
‫مشاعر امومه‬
‫حصه ضربت كف علل وجهها وبدموع تكلمت‪:‬‬
‫مهما كنت مهمله بحقكم مو من حقك انك‬
‫تقولين اني ما عندي مشاعر امومه نحوكم‬
‫مها واهي في قمه عصبيتها‪:‬انا اقول اللي‬
‫عشته كل هالسنين مو شي جديد عليك ‪..‬‬
‫خالد كان مصدوم ويسمع هالنقاش الحاد ومو‬
‫قادر يوقفه‪..‬‬
‫مها قامت وناظرت امها نظره كلها احتقار‪..‬‬
‫ورجعت تكلم خالد‪ :‬يله بس وصلني للمستشفى‬
‫ابي اتطمن على اخوي‪,,‬‬
‫خالد ‪ :‬تفضلي‪..‬‬
‫&&&&&&&&&&&&&&&&&&&في‬
‫المستشفى&&‬
‫ابو متعب اول مره يحس انه عاجز وماله أي‬
‫سلطه‪..‬وحياه ولده متعلقه بالله وبس‪..‬‬
‫في لحظات وصلت مها واهي ميته خوف‪ :‬ها‬
‫وش فيه‬
‫ابو متعب بخوف‪ :‬ما ادري لسى ما طلع ‪..‬‬
‫مها مدت يدها بصدق ودعت ربها‪ :‬يارب الطف‬
‫فينا يارب اللهم اني ل اسألك رد القضاء ولكني‬
‫اسألك اللطف فيه‪..‬‬
‫خالد ‪ :‬ل تخافين ان شاء الله يطلع منها‬
‫بالسلمه‬
‫مها بصدق‪ :‬ياارب امين‬
‫مشاعل وصلت بعد ما جاها اتصال من امها اللي‬
‫ما شافتها من رجعت من السفر‪..‬‬
‫مشاعل طارت بحضن اختها وجلسو يبكون‬
‫بحرقه‪..‬‬
‫سعد وصل بعد ما وقف السياره واستغرب من‬
‫وجود خالد شي اكد له شكوكه‪..‬‬
‫سعد بستغراب‪ :‬وش تسوي هنا‪..‬‬
‫خالد توتر‪ :‬كنت مار لمتعب لما شفت السعاف‬
‫والسيارات وكان صاير اللي صار‬
‫سعد بدون اقتناع رفع حاجبه‪ :‬اهاا طيب ها وش‬
‫صار اخر الخبار‪..‬‬
‫خالد‪ :‬لسى ما طلع الدكتور‪..‬‬
‫طلع الدكتور من الغرفه‪..‬‬
‫ابو متعب والبنات رككضو له بخوفهم‪..‬‬
‫ابو متعب بتوتر‪ :‬طمني وش فيه ولدي‬
‫الدكتور بنبره جديه‪.................:‬‬
‫*ايش مصير متعب النجاه وال الموت؟‬
‫*هل الفرح راح يرجع لقلوب كل المحبين او ل؟‬

‫الجــــــــــــــــــــزء‬
‫الخيـــــــــــــــــــــــــــر)))‬
‫&&&&&&&&(((((((((((()))))))))))&&&&&&‬
‫&&‬
‫لكل قصه نهايه‪......‬وكل حياه تستمر‪..‬‬
‫شخصيات عايشتم حياتهم بكل لحظاتها افرحها‬
‫واحزانها‪..‬‬
‫عشتهم اجواء افراحهم ودموع احزانهم‪..‬‬
‫في لحظات تمنى كل شخص مننا ان نعيش‬
‫لحظه جميله من لحظات الحب بينهم‪..‬‬
‫ايام ل تنسى ‪ ..‬ولحظات قد بصمت في ذاكرتنا‬
‫كل ما هو جميل ‪...‬‬
‫ل يعتقد الكثير ان ما قرءه في قصتي قد يعاش‬
‫من قبل ناس حقيقيه ولكن قصتي من واقع‬
‫خيالي‪..‬‬
‫واقع‪..‬‬
‫بمشاكله شخصياته‪..‬مواقفه النسانيه‪ ..‬واهدافه‬
‫الساميه‪..‬‬
‫خيال‪..‬‬
‫خيالي ككاتبه عيشني في اجواء كلها‬
‫رومانسيه‪..‬وحب ‪..‬كره ‪ ..‬وحقد‪ ..‬ولذه انتقام‪..‬‬
‫اشياء قد جمعت لتكون اجمل ما كتبت يدي‬
‫واحلى ما فكر به عقلي واحلى نتائج تجارب‬
‫حياتيه مررت بها‪..‬‬
‫اتمنى ان تكون القصه لها من التأثير الجميل ما‬
‫تأثرت به انا ‪ ..‬وتكون لمسه جملت ايامكم في‬
‫فتره من الزمان ‪..‬‬
‫نرجع لخر جزء من قصتنا‪....‬‬
‫&&&&&&&&&&&&&&&&&&&في‬
‫المستشفى&&‬
‫ابو متعب اول مره يحس انه عاجز وماله أي‬
‫سلطه‪..‬وحياه ولده متعلقه بالله وبس‪..‬‬
‫في لحظات وصلت مها واهي ميته خوف‪ :‬ها‬
‫وش فيه‬
‫ابو متعب بخوف‪ :‬ما ادري لسى ما طلع ‪..‬‬
‫مها مدت يدها بصدق ودعت ربها‪ :‬يارب الطف‬
‫فينا يارب اللهم اني ل اسألك رد القضاء ولكني‬
‫اسألك اللطف فيه‪..‬‬
‫خالد ‪ :‬ل تخافين ان شاء الله يطلع منها‬
‫بالسلمه‬
‫مها بصدق‪ :‬ياارب امين‬
‫مشاعل وصلت بعد ما جاها اتصال من امها اللي‬
‫ما شافتها من رجعت من السفر‪..‬‬
‫مشاعل طارت بحضن اختها وجلسو يبكون‬
‫بحرقه‪..‬‬
‫سعد وصل بعد ما وقف السياره واستغرب من‬
‫وجود خالد شي اكد له شكوكه‪..‬‬
‫سعد بستغراب‪ :‬وش تسوي هنا‪..‬‬
‫خالد توتر‪ :‬كنت مار لمتعب لما شفت السعاف‬
‫والسيارات وكان صاير اللي صار‬
‫سعد بدون اقتناع رفع حاجبه‪ :‬اهاا طيب ها وش‬
‫صار اخر الخبار‪..‬‬
‫خالد‪ :‬لسى ما طلع الدكتور‪..‬‬
‫طلع الدكتور من الغرفه‪..‬‬
‫ابو متعب والبنات رككضو له بخوفهم‪..‬‬
‫ابو متعب بتوتر‪ :‬طمني وش فيه ولدي‬
‫الدكتور بنبره جديه‪:‬الولد فيه تسمم بالدم من‬
‫الجرعه للي اخذها‪..‬‬
‫ابو متعب بخوف‪ :‬يعني وشو مات‬
‫مها بصراخ‪ :‬اسكت ل تقولها متعب ما راح يموت‬
‫ماراح يموت‪..‬‬
‫مشاعل كانت شاده على يد مها بخوف تكلمت‪:‬‬
‫طيب يادكتور قلنا ايش حالته‪..‬‬
‫الدكتور‪ :‬الحين اهو في مرحله حرجه خلل ‪24‬‬
‫ساعه راح يتحدد كل شي ووجودكم هنا ترا ماله‬
‫أي فايده ماراح يتغير شي ال بعد ‪ 24‬اذا تبون‬
‫روحو وارجعو بكراا‪..‬‬
‫مها بهستيريا‪ :‬انا بجلس هنا ما راح اتحرك ماراح‬
‫اتحرك من مكاني‪..‬‬
‫الدكتور‪ :‬براحتك بس انا قلت ان جلستكم ما‬
‫منها أي فايده وانتو براحتكم‪..‬‬
‫ابو متعب بعصبيه‪ :‬يعني ايش الحين الولد حي‬
‫وال ميت‬
‫الدكتور بتوتر‪ :‬انا ماقلت انه ميت واتوقع اني‬
‫بينت لكم حالته اهو في مرحله حرجه مايفيده‬
‫غير دعائكم في هالوقت‪,,..‬‬
‫ابو متعب هجم على الدكتور وسحبه من ملبسه‬
‫وبنبره كلها غضب‪ :‬اذا صار لولدي شي ل تلوم‬
‫ال نفسك واعرف ان هالمستشفى بيتسكر على‬
‫يدي‪..‬‬
‫الدكتور بغضب فلت ملبسه من يد ابو متعب‪ :‬لو‬
‫سمحت يااخ ل تغلط ل تخليني اتصل على المن‬
‫يجون يسحبونك براا‪..‬‬
‫مشاعل مسكته من كتفه بخوف تكلمت‪ :‬يبه‬
‫اهدى‬
‫ابو متعب سحب يده منها بقوه وبقرف تكلم‪:‬‬
‫انتي خلني في حالي ل انتي بنتي ول اعرفك‬
‫مشاعل دمعت عيونها‪ :‬وانا وش سويت؟!@‬
‫سعد وخالد شافو كيف هجم ابو متعب على‬
‫الرجال وجو ركض‪..‬‬
‫^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^‬
‫سعد يسحب ابو متعب عن الدكتور‪ :‬يا ابو متعب‬
‫هد اعصابك مو وقت عصبيتك الحين اجلس بس‬
‫اجلس‪..‬‬
‫خالد كان مستحقره بس مهما كان فهو راح‬
‫يكون خاله فمسك اعصابه وتكلم ببرود‪ :‬ياخال‬
‫اجلس الحين وادع لمتعب مو وقت تهورات‪..‬‬
‫ابو متعب جلس واهو في قمه عصبيته‪...‬‬
‫التفت على صوت حصه اللي من اول الممر‬
‫واهي تصرخ ‪ :‬كله منك يالنذل ولدي ولدي مات‬
‫بسببك‬
‫مشاعل راحت لمها تسكتها صراخها جمع الناس‬
‫عليهم‪ :‬يمه اسكتي تكفين مو وقته كلمك هذا‬
‫حصه بعصبيه‪ :‬بعدي انتي عني اتركيني والله‬
‫لفضحك يا تركي والله لو صار لولدي شي‬
‫لذبحك وين ولدي فيه ابي اشوفه وينه‪..‬‬
‫مها جالسه وبكل برود تسمع كلم امها اللي‬
‫تعودت على طريقته الجافه‪..‬‬
‫حصه جلست تولول وازعاجها واصل اخر‬
‫المستشفى‪..‬‬
‫مها قامت لها بعصبيه‪ :‬اقول اسكتي خلص‬
‫ازعجيتنا‪..‬‬
‫حصه رفعت راسها مرتاعه‪ :‬انتي عارفه تكلمين‬
‫مين انا امك‬
‫مها بستهزاء‪ :‬يووووه يعني انتي عارفه اجل‬
‫اسكتي‬
‫وتركتها وراحت‪...‬‬
‫خالد وسعد كانو واقفين‪ :‬الحين انا بروح وبرجع‬
‫الصباح‬
‫سعد‪ :‬انا بجلس مشاعل محتاجتني الحين اكثر‬
‫من أي وقت‪..‬‬
‫خالد بتعب‪ :‬براحتك بس انا من الصبح واقف‬
‫وحاس اني شوي وبطيح من التعب ‪..‬‬
‫سعد‪ :‬خلص بسلمتك انا بجلس هنا اشوف لو‬
‫حتاجو شي بعدين ارجع البيت‪..‬‬
‫خالد‪ :‬بروح اشوف كان مها او عمتي يبوني‬
‫اوصلهم قبل ما اروح‪..‬‬
‫سعد‪ :‬مع اني ما اتوقع انهم بيرحون بس رح‬
‫اسأل‪..‬‬
‫راح خالد لعند مها ومشاعل اللي كانو واقفات‬
‫عند باب غرفه متعب‪...‬‬
‫خالد بحنان‪ :‬مها تبين اوصلك البيت وارجعك بكرا‬
‫من الفجر لن جلستك هنا مالها أي فايده انتي‬
‫سمعتي كلم الدكتور‬
‫مها حاولت تمسح الدموع اللي بعينها قبل ما‬
‫تنزل‪ :‬ما اقدر ياخالد اخليه هذا اخوي واهو‬
‫محتاجني الحين اكثر من أي وقت انا بجلس هنا‬
‫وبخليهم يعطوني الغرفه اللي جمبه عشان اكون‬
‫قريبه منه‪..‬‬
‫خالد لف لمشاعل‪ :‬وانتي يامشاعل شوفي سعد‬
‫لنه شوي وبيروح وبيرجع الصباح‪.‬‬
‫مشاعل بأرهاق‪ :‬ان شاء الله بروح الحين ‪..‬‬
‫خالد رجع عيونه لمها‪(( :‬ان الله على كل شي‬
‫قدير))صدق الله العظيم‬
‫مها بحزن‪ :‬صدق الله العظيم الله يشفيه‬
‫خالد‪ :‬امين انا بروح الحين وان شاء الله اول ما‬
‫تصحين بتلقيني جمبك‬
‫مها بمزح‪ :‬ومن يقدر ينام الله كريم‬
‫خالد‪ :‬والنعم بالله يله فمان الله‬
‫مها‪ :‬بحفظه‬
‫خالد رجع يدور عمته لقاها في الكراسي قدام‬
‫غرفه النتظار‪..‬‬
‫خالد‪ :‬ياعمتي تبيني اوصلك لبيتك وارجعك‬
‫الصباح‪..‬‬
‫حصه بضيقه‪ :‬مو محتاجه توصيلت من احد عندي‬
‫سواقي ‪..‬‬
‫خالد تضايق منها رد بقهر‪ :‬براحتك ‪..‬‬
‫وتركهم وطلع من المستشفى‪..‬‬
‫مشاعل دورت سعد وجلست جمبه بأرهاق‪..‬‬
‫سعد بحنان‪ :‬قلبي ل تضايقين نفسك كذا ان شاء‬
‫الله متعب بيطلع منها واقوى من اول بعد بس‬
‫اعرفي شي انه لزم يكون عنده اصرار انه‬
‫يتعالج‬
‫مشاعل بحزن‪ :‬انت خله يصحى وانا ومها ماراح‬
‫نخليه ابداا‬
‫سعد‪ :‬هذا اللي اعرفه فيك خلك قويه اختك‬
‫محتاجتك كيفها الحين؟؟‬
‫مشاعل بستهزاء‪ :‬انا عمري ما كنت اخت كبيره‬
‫لمتعب ومها حلت مكاني يعني اللي انا فيه‬
‫الحين اهي تحس بأضعافه‬
‫سعد‪ :‬عشان كذا لزم تكونين قويه عشانك‬
‫وعشاني وعشان مها ومتعب‬
‫مشاعل تنهدت‪ :‬الله يقدرني‬
‫قاطع كلمهم صوت جواله يدق‪..‬‬
‫مشاعل واهي تقوم‪ :‬انا بروح اشوف مها مابي‬
‫اخليها لحالها كثير‬
‫سعد واهو يناظر الرقم وبدون اهتمام‪ :‬براحتك‬
‫قام وراح لبعد مكان عن عين مشاعل عشان‬
‫يعرف يتكلم‪..‬‬
‫سعد ببرود‪ :‬نعم‬
‫بدلع‪ :‬الله ينعم عليك اجل عرفتني‬
‫سعد بستهزاء‪ :‬يعني جوالي مليان مسجات منك‬
‫لو اني اعمى كان حفظت الرقم من كثر ما‬
‫تدقين‬
‫اميره بدلع ماصخ‪ :‬سوو لي اللي ابيه ووماراح‬
‫تشوف مني ول شي ترا كل هالكلم لمصلحتك‬
‫ولني خايفه عليك‪..‬‬
‫سعد بضيقه‪ :‬وش تبين انتي ما تملين ومن متى‬
‫مصلحتي تهمك‬
‫اميره‪ :‬تهمني من يوم ما تزوجت هالحقيره‪..‬‬
‫سعد بغصب يخوف‪ :‬اسمعك قايله كلمه عن‬
‫مشاعل راح تكون نهايتك على يدي وش تبين‬
‫وش المطلوب‬
‫اميره خافت تعصيبه سعد بس حاولت ما تبين‬
‫خوفها‪ :‬ابي اشوفك بكرا في ‪...................‬‬
‫تعرفه عندي اشياء مهمه بالنسبه لك ‪..‬‬
‫سعد بعصبيه‪ :‬وانتي وش اللي دخلك فيني‬
‫وبحياتي‬
‫اميره‪ :‬بتعرف كل شي في وقته استناك الساعه‬
‫‪ 8‬ل تتاخر‬
‫سكر السماعه في وجهها قبل ما يسمعها رده‪..‬‬
‫جفل لما سمع صوت شخص وراه لف بخوف‪..‬‬
‫مشاعل بستغراب ‪ :‬من كنت تكلم؟!‬
‫سعد تلعثم‪:‬ايش ؟‬
‫مشاعل ‪ :‬اقول من كنت تكلم قبل شوي ؟!‬
‫سعد بتوتر‪ :‬ل هذا واحد من الشباب يسأل اذا‬
‫بجي الستراحه وال ل قلتله ل بس‪..‬‬
‫مشاعل من دون اهتمام‪ :‬طيب سعد انا بجلس‬
‫اليوم مع مها اذا توافق وبكرا برجع البيت اجيب‬
‫اغراض واشوف خالتي‬
‫سعد ببتسامه‪ :‬امي بتفقدك بس معليش اهم‬
‫شي راحتك وانا بكرا ان شاء الله بكون هنا من‬
‫بدري اوكي‬
‫مشاعل‪ :‬اوكي بس ل تتاخر علي‪.‬‬
‫كملت‪ :‬وسلمني على خالتي‪.‬‬
‫سعد بخبث‪ :‬وانا اقدر ويوصل ان شاء الله يله مع‬
‫السلمه‪..‬‬
‫مشاعل ودعته ببتسامه‪ :‬الله يحفظك‬
‫***رجعت مشاعل لمها اللي بعد جهد وكلم مع‬
‫اداره المستشفى وبعد ما عرفو عمها مين ومين‬
‫اهم سمحو لهم بغرفه جمب غرفه متعب‬
‫وهالشي ريح مها ومشاعل بنفس الوقت***‬
‫مها جلست وشالت نقابها كانت حاسه انها‬
‫مخنوقه من يوم ما شافت شكل متعب متمدد‬
‫على الرض ‪..‬‬
‫مسحت وجهها بكف يدها وكأنها تحاول تنزع‬
‫هالصوره اللي ثبتت في راسها بيدها‪..‬‬
‫مشاعل بضيقه‪ :‬الله يشفيه‬
‫مها بستهزاء‪ :‬المشكله اننا مو راضين نعترف ان‬
‫اللي متعب فيه الحين انا وياك قبل امك وابوك‬
‫كنا مسؤولين عنه‪..‬‬
‫مشاعل‪ :‬انا ما انكر هالشي وانا اول وحده‬
‫غلطانه انا وياك ربينا نفسنا بنفسنا ل ام ول اب‬
‫يهتمون‪..‬‬

‫مها كملت بحزن‪ :‬ومتعب كان ضايع ومحتاج أي‬


‫احد يوجهه للطريق الصح بس انا وياك كل وحده‬
‫مننا انشغلت بحياتها اللي راحت وتركناه طول‬
‫عمره عايش لحاله كان يروح ويجي ول فكرنا‬
‫نسأله مع مين طلعت ول وين رحت وكاننا نسينا‬
‫ان متعب قبل ما يكون اخونا فهو شاب ومراهق‬
‫وبسهوله ينحرف عن الطريق الصح‪..‬‬

‫مشاعل‪ :‬الكل مشترك بهالشي ل انا وانتي كنا‬


‫نقدر نملى الفراغ من اهتمام امك وابوك فينا‬
‫بس قصرنا في اننا ما كنا نهتم فيه ‪..‬‬
‫مها حطت راسها بين يديها وضغطت عليه بقوه‪:‬‬
‫انا اكرههم كل اللي احنا فيه بسببهم قولي‬
‫الحمد الله ان انا وياك حتى لو صعنا وال طلعنا‬
‫ورحنا وجينا عمرنا ما فكرنا نتعاطى هالسم اللي‬
‫طاح فيه متعب يمكن رحمه من ربي عشان‬
‫نصحى قبل ما يفوت الولن‪..‬‬

‫مشاعل بقهر‪ :‬طول سنين حياتنا كنا عايشين‬


‫حياتنا لحالنا واحنا معاهم في البيت وكأننا ايتام‬
‫وحتى اليتام له اهميه واهتمام اكبر من اللي كنا‬
‫ناخذه من اهلنا بس من اليوم ورايح احنا مو‬
‫محتاجينهم انا الحمد لله متزوجه وسعيده‬
‫بزواجي ويمكن هذا الشي الوحيد اللي ابي‬
‫اشكر عليه ابوي وانتي ان شاء الله قريب يجي‬
‫دورك‬

‫مها بضيق وحزن‪ :‬مو وقت هالشي مو وقته‪..‬‬


‫مشاعل بجديه‪ :‬اذا هذا مو وقته يامها متى بيكون‬
‫وقته انتي محتاجه خالد واهو محتاجك اكثر ل‬
‫تحرمين نفسك من فرصه سعاده بتروح ماراح‬
‫ترجع لك مره ثانيه واكيد خالد ماراح يقدر يروح‬
‫ويجي هنا براحته لنه صدق ولد خالنا بس مهما‬
‫كان يظل مو محرم لنا يروح ويرجع مثل ما‬
‫يبي‪..‬‬
‫مها بحزن‪ :‬وش قصدك؟؟‬
‫مشاعل ‪ :‬انتي فاهمه قصدي زين يعني لو‬
‫فاتحك خالد بالموضوع ل ترفضين عشان متعب‬
‫ان شاء الله يشفيه وما اتوقع زواجك من خالد‬
‫او حتى خطبتك منه بتقدم وال بتأخر شي في‬
‫حاله متعب‪..‬‬
‫مها سكتت بعد ما جلست تقلب كلم اختها اللي‬
‫استغربت انه يطلع منها اهي بالذات ‪..‬‬
‫&&&&&&&&&&&&&في الصباح&&&&&&&‬
‫صحى بسرعه مع ان النوم كان ذابحه وما وده‬
‫يقوم من السرير خذ له شاور عشان يصحصح‬
‫‪..‬لبس جينز فاتح مع تي شيرت ابيض بين جمال‬
‫جسمه‪..‬‬
‫لبس كاب اسود يخبي فيها شعره اللي طال‬
‫ووصل لحد اذنه‪..‬‬
‫مر (دانكن دوناتس) وعبى له علبه كبيره من كل‬
‫نوع واخذه وراح للمستشفى‪..‬‬
‫ارسل لها مسج((صباح الخير ‪ ..‬انا استناك تحت‬
‫بالكوفي ))‬
‫صحت على صوت المسج قرته واهي نص نايمه‬
‫‪..‬‬
‫طيرت عيونها راحت غسلت وجهها وصلت‬
‫ونزلت بسرعه‪..‬‬
‫لقته جالس على الكراسي وشكله خطير البيض‬
‫مره ليق عليه ‪..‬‬
‫قام على طول لما شافها مسك ضحكته لما‬
‫شاف عيونها متفخه من النوم‪..‬‬
‫خالد ببتسامه تسحر‪ :‬صباح الخير‬
‫مها واهي تتثاوب‪ :‬صباح النور‪..‬‬
‫خالد مد الكيس لها‪ :‬ان شاء الله تكونين لسى ما‬
‫افطرتي‬
‫مها بتعب‪ :‬انا ما اكلت شي من امس بس ليش‬
‫جايب لي دونتس‪..‬‬
‫خالد بخبث‪ :‬سمعت انك مدمنه دونتس رحت‬
‫جبت لك‪..‬‬
‫مها بخجل‪ :‬اهاا طيب شكراا يا اخ خالد‪..‬‬
‫خالد‪ :‬عفوا يا اخت مهويه المهم ابي اكلمك في‬
‫موضوع‬
‫مها ناظرت حولها‪ :‬الحين وهنا‬
‫خالد بجديه‪ :‬ايه يامها الموضوع مهم ومحتاج‬
‫اكلمك فيه ‪..‬‬
‫مها بتوتر ‪ :‬طيب تفضل ‪..‬‬
‫خالد بجديه‪ :‬يا مها لمتى بنظل كذا متعلقين ل‬
‫خاطبين ول تاركين ‪..‬‬
‫مها بخوف‪ :‬وش قصدك؟؟‬
‫يتبع>>‬
‫تابع‪+++‬‬
‫مها بتوتر ‪ :‬طيب تفضل ‪..‬‬
‫خالد بجديه‪ :‬يا مها لمتى بنظل كذا متعلقين ل‬
‫خاطبين ول تاركين ‪..‬‬
‫مها بخوف‪ :‬وش قصدك؟؟‬
‫خالد‪ :‬قصدي انتي فاهمته زين يعني انا زياراتي‬
‫هنا بتكون على أي اساس زيارات محدوده وبس‬
‫وانا ابي اكون جمبك كل دقيقه وانتي محتاجتني‬
‫هاليام وانا محتاجك اكثر ليش ما تخليني اكلم‬
‫ابوك عشان بس نخطب ونتملك ومعليش نخلي‬
‫العرس بعدين متى ما طلع متعب بالسلمه‬
‫وانتي تكونين مرتاحه نفسياا‪..‬‬
‫مها بتفكير وحيره تذكرت كلم مشاعل وكأنها‬
‫حاسه ان خالد بيكلمها في موضوعهم بهالسرعه‬
‫‪..‬‬
‫مها" ل تكون مشاعل اهي اللي قالت له وال‬
‫لذبحها اذا اهي السبب"‬
‫قاطع افكارها صوت خالد‪ :‬ها وش رايك؟‬
‫مها بحيره‪ :‬طيب خلني افكر اليوم وارد عليك؟‬
‫خالد ‪ :‬مها ل تطولين علي ‪..‬‬
‫مها تنهدت‪ :‬ان شاء الله ما اطول‪..‬‬
‫قاطع وقفتهم دخله ابو متعب من الباب وباين‬
‫عليه التعصيب‪..‬‬
‫مها بحركه سوتها بخوف لفت وكأنها بتروح‬
‫تطلب لها شي من الكوفي ‪..‬‬
‫خالد عرف انها خايفه من ابوها ‪..‬‬
‫رفع يده من بعيد‪ :‬عمي ‪..‬‬
‫ابو متعب بعصبيه واستغراب‪ :‬انت وش جابك هنا‬
‫من الصبح؟‬
‫خالد" والله سؤال غبي "‬
‫خالد‪ :‬جاي اتطمن على متعب وال ناسي انه مثل‬
‫اخوي‪..‬‬
‫ابو متعب بطفش‪ :‬اخوي اخوي والله ما يجي من‬
‫الخوان ال المشاكل‪..‬‬
‫خالد مو فاهم قصده‪ :‬كيف يعني مشاكل‬
‫ابو متعب بطفش‪:‬اقول بس خلص انسى ‪........‬‬
‫لمح مها واقفه بخطوات سريعه صار جمبها شد‬
‫على يدها بقوه لدرجه ألمتها ‪..‬‬
‫ابو متعب واهو يصر على اسنانه‪ :‬انتي وش‬
‫وقفك هنا لحالك هاا؟؟‬
‫مها حمدت ربها ان غطاها مخبي ملمحها‬
‫المتألمه‪ :‬انا جيت بس اشتري قهوه بس‪..‬‬
‫بعصبيه تكلم‪ :‬وهاالكيس اللي بيدك من وين‬
‫جايبته؟؟؟؟!‬
‫خالد قااطعه بجديه‪ :‬انا اللي جايبه ياعمي‬
‫ابو متعب ترك يد مها ورجع بنظره لخالد‪ :‬وبأي‬
‫حق انت تجي وتعطيها اغراض‪..‬‬
‫خالد بستهزاء‪ :‬ليش ناسي انها بنت خالي وعلي‬
‫اتجاهها حقوق اذا اقرب الناس لها مقصر‬
‫بحقها‪..‬‬
‫ابو متعب تلعثم‪ :‬وش قصدك؟‬
‫خالد‪ :‬ماقصدي شي بس انا يابو متعب ابي‬
‫اطلب يد بنتك مها اذا ما كان عندك مانع‪..‬‬
‫مها دقات قلبها صارت بالمليين وخوفها من‬
‫جواب ابوها يقتلها اكثر واكثر‪..‬‬
‫مع ان خالد مافي شي يعيبه اخلق وولد ناس‬
‫ووسيم واي اب يحلم انه يزوج بنته شخص مثله‬
‫ويكفي انه ولد خالها‪..‬‬
‫ابو متعب قلب الفكره براسه‪ :‬مو وقته مو‬
‫وقته‪..‬‬
‫خالد حاول يداريه‪ :‬ياعمي ما قلتلك عطني‬
‫الجواب اليوم وال الحين خذ راحتك وفكر واعرف‬
‫شي واحد‬
‫كمل وعينه بعيونه مها المدمعه‪:‬ان مافي احد‬
‫بيحافظ على مها مثلي وان شاء الله اكون قد‬
‫هالمانه‪..‬‬
‫ابو متعب يبين انه معصب‪:‬خلص خلني افكر ابي‬
‫افكر‪..‬‬
‫خالد‪ :‬خذ راحتك‪..‬‬
‫قطع كلمهم جوال ابو متعب رد بعصبيته‬
‫المعتاده‪ :‬نعم ‪ ...‬وش تقول‪ ...‬وانت وش‬
‫دراك‪...‬شفتهم بنفسك ‪ ..‬حسبي الله عليكم الله‬
‫ل يوفقكم ياعيال اللذين‪..‬‬
‫وسكر الجوال بقوه‪..‬‬
‫خالد بتردد‪ :‬عسى ما شر‪..‬‬
‫ابو متعب في قمه عصبيته‪ :‬أي ماشر الله‬
‫ياخذهم اهم اللي يشوفهم الشر يجيه من كل‬
‫جهه هذا جارنا ابو صالح يقولي ان الشرطه جو‬
‫يدورني يبوني في القسم‬
‫خالد بستغراب‪ :‬ليش وش يبون فيك؟؟‬
‫ابو متعب بضيقه‪ :‬حسبي الله عليهم كسبو‬
‫القضيه بشلحوني كل فلوسي وش يصير فيني‬
‫بعدين‬
‫مها بضيقه" طول عمرك اناني وما تحب غير‬
‫نفسك"‬
‫خالد‪ :‬استهدي بالله طيب جرب كلمهم يمكن‬
‫يهونون عن القضيه‬
‫ابو متعب ضايقه فيه الدنيا وصاير مثل المجنون‬
‫بتفكيره وتصرفاته‪ :‬أي قضيه خلص القضيه‬
‫كسبوها وطلعت انا الحرامي والحين بياخذون‬
‫كل فلوسي اه ياقلبي ااه‪..‬‬
‫خالد بخوف‪ :‬سلمتك وش فيك؟‬
‫ابو متعب حاول يفتح كبك الثوب لنه مخنوق‬
‫ويبي أي نسمه هوا‪..‬‬
‫مها بخوف‪:‬يبه وش فيك؟؟‬
‫ابو متعب قام بصعوبه ‪ :‬انا بروح البيت وبعدين‬
‫برجع اشوف اخوك‬
‫مها بستسلم‪ :‬طيب‪..‬‬
‫طلع ابو متعب وحاس هموم الدنيا كلها فوق‬
‫راسه‪...‬‬
‫خالد‪ :‬خلينا نروح نسأل الدكتور عن حاله متعب‪..‬‬
‫مها بتوتر‪:‬يله‪..‬‬
‫**&&&&&&&&&&في مكتب‬
‫الدكتور&&&&&&**‬
‫مها بخوف‪ :‬يعني يادكتور؟‬
‫الدكتور ببتسامه‪ :‬الحمد الله وبمعجزه اخوك‬
‫تقريبا عدى المرحله الحرجه وهذا كله بفضل‬
‫الله وانه انسان قوي‪..‬‬
‫مها حاولت تمسك نفسها من الفرحه ما تبكي‪..‬‬
‫خالد‪ :‬طيب يادكتور اهو صحى الحين‬
‫الدكتور‪ :‬ايه صحى بس لسى المخدر مأثر عليه‬
‫يعني مهما سوينا يظل دمه يحمل كثير منه راح‬
‫يروح اذا كان عنده الصرار وانتو لزم تساعدونه‬
‫احنا تقريبا مهمتنا انتهت لهذا الحد لحد ما يطلع‬
‫بصحته من على مستشفى المل عشان يتعالج‬
‫ويطلع هالسموم من جسمه‪..‬‬
‫خالد ‪ :‬ان شاء الله نوقف معاه وما نخليه لحد ما‬
‫يرجع لنا متعب الول‪.‬‬
‫مها من قلب‪ :‬امييين‪..‬‬
‫مها بفرحه واهي تقوم‪ :‬مشكور يادكتور وما‬
‫قصرت‪..‬‬
‫الدكتور‪ :‬ياختي انا ما سويت غير شغلي وان شاء‬
‫الله يرجع لكم مثل اول واحسن‬
‫خالد ومها‪ :‬امين يارب‪...‬‬
‫&&&برا غرفه الدكتور وفي طريقهم لغرفه‬
‫متعب&&&‬
‫مها بوناسه‪ :‬مو مصدقه ياخالد ان متعب ممكن‬
‫يشفى‬
‫خالد‪ :‬انا ماقلت لك مافي شي صعب على رب‬
‫العالمين‪..‬‬
‫كمل بستغراب‪ :‬ال وين رايحه هذي غرفه متعب‬
‫من هنا‪..‬‬
‫مها بفرحه‪ :‬بقول لمشاعل جالسه عشان تجي‬
‫وندخل له مع بعض‪..‬‬
‫خالد‪ :‬اهااا اوكي بستناك هنا‪..‬‬
‫مها‪ :‬اوكي‪...‬‬
‫دخلت على مشاعل اللي كان شكلها يحزن دوائر‬
‫سوداء من الكحل وقله النوم احاطت بعيونها‬
‫وباين انها تتألم واهي نايمه لنها نايمه على‬
‫الكنبه وخلت مها تنام في السرير‪..‬‬
‫مها بخفه هزت كتفها‪ :‬مشاعل شعووله‪..‬‬
‫مشاعل واهي بعز نومها وصوتها متقطع‪ :‬سعد‬
‫يووه بعد عني مو وقتك‬
‫مها حطت يدها على فمها عشان ما تفطس‬
‫ضحك على كلمها رجعت تتكلم بعد ما غيرت‬
‫صوتها وحاولت تخليه رجالي على قد ما‬
‫تقدر>>>خخخخخخ خبله هالبنت‪..‬‬
‫مها بصوتها الجديد‪ :‬حياتي قومي يله‬
‫مشاعل بدلع واهي نص نايمه‪ :‬سعد عاااد وخر‬
‫مها ما قدرت صرخت فجأه‪ :‬عمى يعمي العدو‬
‫وش سعده انتي الثانيه اصحي يله اصحي‪..‬‬
‫مشاعل بخوف نطت من مكانها‪ :‬وشو وش صار‬
‫من مات‬
‫مها بعصبيه مصطنعه‪ :‬بسم الله فال الله ول‬
‫فالك اخوك صحى والحمد الله الدكتور طمنني‪..‬‬
‫مشاعل بدون تصديق‪ :‬من جدك‬
‫مها‪ :‬ايه الحمد الله ياررب رحمنا يله ترا بروح‬
‫قبلك‪..‬‬
‫مشاعل‪ :‬ل استني يله دقيقه وبطلع‪..‬‬
‫مها بحيا‪ :‬خالد برا يستنى ما ابي اخليه واقف‬
‫لحاله كثير‪..‬‬
‫مشاعل بخبث‪ :‬اهااا قولي من اول ان خالد برااا‬
‫يله روحي دقيقه وجايه ‪..‬‬
‫مها‪ :‬يله‪..‬‬
‫طلعت مها لخالد‪..‬‬
‫خالد‪ :‬بتجي !!‬
‫مها‪ :‬ايه جايه الحين‪..‬‬
‫انقلب وجه مها لما شافت امها جايه‪..‬‬
‫حصه بدون نفس‪ :‬ها وشلون اخوك ؟‬
‫مها ببرود‪:‬ادخلي معانا وبتعرفين‬
‫دخلو كلهم بهدوء ال خالد اللي قرر يخليهم على‬
‫راحتهم معاه ويدخل له لما يكون لحاله دخلت‬
‫مشاعل وحصه ومها اللي من طاحت عينها عليه‬
‫وحست انها بتموت ‪..‬‬
‫كان شكله يخوف حتى لما كان يتعاطى وكان‬
‫في البيت ماكن وجهه اسود مثل الحين‪..‬‬
‫قربت منه بعد ما فتح عيونه بصعوبه وارتسمت‬
‫على وجهه ابتسامه باهته قطعت قلبها‪..‬‬
‫حصه بدون نفس‪ :‬كذا يا متعييب فشلتني عند‬
‫الناس وعند صديقاتي هذا وانت ولدي الوحيد‪..‬‬
‫متعب ناظر امه نظره خيبه عمرها ما تتغير‬
‫بسطحيتها وعدم اهتمامها بعيالها حتى بعد ما‬
‫كان قريب من الموت كانت تعاتبه عشان‬
‫الناس‪..‬‬
‫مها لفت على امها بعصبيه‪ :‬هذا وقتك انتي‬
‫بعد‪..‬‬
‫حصه بقهر‪ :‬اقول انتي انطمي ولدي وانا حره‪..‬‬
‫مشاعل بقهر‪ :‬ياليتك عارفه انك ولدك وال‬
‫حاسه فيه كان حالنا غير هالحال بس انتي طول‬
‫عمرك انانيه وهمك نفسك وبس‪..‬‬
‫حصه ما قدرت ترد لما شافت نظرات عيالها لها‬
‫كلها حقد وغضب‪..‬‬
‫مها رجعت نظرها لمتعب ببتسامه حب‪ :‬كيفك ؟‬
‫متعب بتعب‪ :‬بخير الحمد لله‪..‬‬
‫مشاعل بعتب ‪ :‬كذا يامتعب تخوفنا عليك كذا انا‬
‫ومها هننا عليك‪..‬‬
‫متعب متفشل من نفسه تكلم واهو متلعثم‬
‫وحاس ريقه ناشف‪:‬انا اسف يا‪...‬‬
‫قاطعته مها‪ :‬ما نبي منك اعتذار وال كلم نبي‬
‫منك فعل يا متعب نبيك ترجع توقف على رجليك‬
‫مثل ترجع لدراستك طول عمرك وانت متفوق‬
‫واحسن واحد في دراسته مننا فل تغير هالشي‪..‬‬
‫متعب بندم‪ :‬ان شاء الله اكون عند حسن ظنكم‬
‫بس متى بطلع من هنا متى بيطلعني الدكتور‪..‬‬
‫مشاعل‪ :‬بس انت عارف انك بتطلع من هنا‬
‫على‪...‬‬
‫قاطعها‪ :‬مستشفى المل انا موافق عشانكم ‪..‬‬
‫مها‪ :‬ل توافق عشاننا وافق عشان نفسك انت‬
‫صغير وبأول حياتك كيف تضيعها بهالسموم ‪..‬‬
‫متعب بضيقه‪ :‬انتو عارفين ليش انا رحت‬
‫بهالطريق لني ما كنت القى الهتمام بالبيت‪..‬‬
‫مها بحزن‪ :‬احنا عارفين وحاسين بس هذا مو‬
‫مبرر‪..‬‬
‫متعب‪:‬عارف انه مو مبرر بس‬
‫مشاعل‪ :‬ل بس ول شي اذا كانت لي معزه انا‬
‫ومها في قلبك لزم تتعالج‬
‫متعب ‪ :‬يصير خير بس خلوني اطلع من هنا‬
‫اول‪..‬‬
‫مها‪ :‬ان شاء الله تطلع قريب‪..‬‬
‫مها تذكرت خالد اللي جالس براا من فتره‪...‬‬
‫مها قبل ما تطلع‪ :‬متعب في شخص برا يبي‬
‫يدخلك‪..‬‬
‫متعب بستغراب ناظرها‪..‬‬
‫طلعت وفتحت الباب‪..‬‬
‫خالد ببتسامه عريضه‪ :‬ابو متعوووووووب ازيك‬
‫ياواد دنتا عملت فينا عمايل خوفتنا عليك اوي‬
‫اوي‪..‬‬
‫متعب فطس ضحك‪ :‬هههههههههههه والله وانا‬
‫بعد خفت على نفسي‪..‬‬
‫خالد واهو يضرب كفه بكف متعب‪ :‬لوالله عاد ‪..‬‬
‫متعب بمزح‪:‬ياخي اقلب على حقيقتك السعوديه‬
‫‪.‬‬
‫خالد‪ :‬واحنا نقدر نبعد عن اصلنا كيفك بأيش‬
‫حاس؟‬
‫متعب‪ :‬الحمد الله على كل حال‪..‬‬
‫خالد‪ :‬مو محتاج اوصيك‪..‬‬
‫متعب‪ :‬ل اخذنا محاضرات بما فيه الكفايه‪..‬‬
‫خالد‪:‬ههههههههههههه لسى ما جاك شي اصبر‬
‫ان الله مع الصابرين‪..‬‬
‫&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&‬
‫فكر كثير قبل ما يسوي هالزياره بس حبه‬
‫للشماته في شخص كان دايم يعتبره خادم وتابع‬
‫عنده قواه وخله يقرر يروح يشوفه‪..‬‬
‫دخل المركز وبعد شويه اجراءات دخل الغرفه‪..‬‬
‫انصدم من اللي شافه‪..‬‬
‫كان وليد جالس كرسي متحرك وجهه اسود‬
‫وكان هموم الدنيا فوق راسه هالشي اسعده‬
‫وفرحه اكثر مما كان يتوقع‪..‬‬
‫رفع راسه بخيبه امل من قله زواره وكان ثلث‬
‫ارباعهم هم العاملين في نفس المكان واخته‬
‫الجوهره وبس ‪..‬‬
‫اللي تفأجا من وقفتها جمبه اللي لولها كان‬
‫موته اقرب له بكثير من الحين‪.‬‬
‫وليد بصدمه‪ :‬احمد!!‬
‫احمد ببتسامه خبيثه‪ :‬احمد ايه احمد ليش كل هل‬
‫االستغراب ل تتوقع اني غبي وافوت على‬
‫نفسي منظر يوسع صدري فتره‪..‬‬
‫وليد بقهر‪ :‬جاي تتشمت يا احمد الكلب‪..‬‬
‫احمد بستهزاء‪ :‬اسمعني مافي كلب هنا غيرك‬
‫شف غباءك وين وصلك الفرق بيني وبينك اني‬
‫انا ذكي وانت غبي‪..‬‬
‫كمل كلمه‪ :‬انا على القل اعرف امتع نفسي‬
‫بس من دون ما القط هالمراض من كل من هب‬
‫ودب‪..‬‬
‫يتبع>>>‬
‫تتابع>>>>>>>>>>>>>‬
‫الفرق بيني وبينك اني انا ذكي وانت غبي‪..‬‬
‫كمل كلمه‪ :‬انا على القل اعرف امتع نفسي‬
‫بس من دون ما القط هالمراض من كل من هب‬
‫ودب‪..‬‬
‫وليد كان قلبه يحترق من كلم احمد ‪ :‬ل تتهزى‬
‫ربي يبلك انا بنصحك نصيحه كنت اتمنى احد‬
‫يقولها لي‪..‬‬
‫احمد بضحك‪:‬هههههههه شوفو من ينصح طيب‬
‫طيب انصحني خلني اشوف‪..‬‬
‫وليد بحرقه‪ :‬يا احمد اسمع كلمي بعد عن‬
‫هالطريق قبل ما يصير لك شي اسؤ من اللي انا‬
‫فيه الحين وذاك الوقت ما ينفعك الندم انا ندمان‬
‫قد شعر راسي بس وش الفايده ول شي‪..‬‬
‫احمد انفجر‪:‬ههههههههههههههههههههه وانت‬
‫معتقد كل الناس اغبياء مثلك انت انا غير انا ما‬
‫اغلط غلطاتك الغبيه هذي‪..‬‬
‫وليد‪ :‬راح تندم يااحمد راح تندم‪..‬‬
‫احمد‪ :‬ما عليك مني اذا جيتك يوم ندمان ذكرني‬
‫بكلمك الحين ال اقول وين ابراهيم وال سحب‬
‫عليك مثل كل اللي عرفوك‪..‬‬
‫وليد ابتسم‪ :‬الحين عرفت قدر ابراهيم وانه اخ‬
‫دنيا اهو الوحيد اللي يزورني في السبوع مره‬
‫ما ينلم لنه تزوج وعنده مسؤوليه بيت وزوجه‪..‬‬
‫على صوت ضحك احمد‪ :‬هههههههههههههههه‬
‫ابراهيم ابراهيم يتزوج والله الدنيا منقلب فيها‬
‫كل شي ‪ ..‬المهم انا ما اطول عليك وسعت‬
‫صدري بمافيه الكفايه للسنه قدام ل لماراح‬
‫اصير كذاب يعني لكم شهر وبرجع اوسع صدري‬
‫زياده‪..‬‬
‫وليد بضيقه‪ :‬لحول ول قوه اال بالله‪..‬‬
‫احمد بستهزاء‪ :‬يووووووووه من جد تعرف ربك‬
‫اجل بصراحه كل يوم تفاجئني اكثر واكثر‬
‫كمل واهو طالع‪ :‬مع السلمه مع اني ما اوقع‬
‫ارجع المره الثانيه والقاك هنا اكيد بتكون مودع‪..‬‬
‫وليد من قلب محروق‪ :‬حسبي الله عليك ونعم‬
‫الوكيل‪..‬‬
‫تعالت صوت ضحكات احمد واهو طالع من الباب‬
‫بعد ما ترك وليد متحطم ومتدمر يجمع اشلء‬
‫شخصه اللي انتثارها كل يوم يزيد عن اليوم‬
‫اللي قبله وكل يوم يتمنى الموت يقرب اكثر من‬
‫قبل لن تعبه يزيد واذا رحمه ربه نزلت عليه‬
‫بتكون نتيجته الموت ‪...‬‬
‫‪%%%%%%%%%%‬في شركه‬
‫فيصل‪%%%%%%‬‬
‫فيصل بعصبيه رمى الوراق اللي قدامه على‬
‫الطاوله‪..‬‬
‫نرمين بخوف‪ :‬شوبك انتا؟؟‬
‫فيصل مولع‪ :‬وين الخسيس راشد وال بو متعب‬
‫ناطلين كل الشغل فوق راسي وكل واحد موسع‬
‫صدره في بيته وينهم انتي بعد روحي اتصلي‬
‫شوفي لك صرفه‪..‬‬
‫نرمين طلعت بخوف واتصلت عليهم لقت جوال‬
‫ابو متعب مقفل وراشد ما يرد‪..‬‬
‫بعد ما قالت لفيصل زادت عصبيته ‪ :‬انا اوريهم‬
‫بروح اقلب شركه ابو احمد كلها فوق راسه‪..‬‬
‫نرمين بتوتر‪ :‬شو ناوي تعمل انت التاني؟!‬
‫فيصل بحقد‪ :‬بتعرفين بعدين‪..‬‬
‫طلع من الشركه بعجله كسر الجوال من كثر ما‬
‫يتصل على ابو متعب بعد تعب رد عليه‪..‬‬
‫فيصل بعصبيه‪ :‬انت وينك؟؟‬
‫ابو متعب صوته بصعوبه يطلع جلس يتلفت حوله‬
‫وكان نايم في سيارته في مواقف المستشفى‪:‬‬
‫انا في البيت وش تبي؟‬
‫فيصل بعصبيه‪ :‬يله تحرك وتعال لشركه ابو‬
‫احمد‪..‬‬
‫صلح ابو متعب جلسته‪ :‬ليش؟‬
‫فيصل ‪ :‬تعال وانت ساكت ل تطول‪..‬‬
‫ابو متعب بتعب‪:‬طيب جاي؟؟‬
‫قدام شركه ابو احمد‪%%%%%%%‬‬
‫كان الكل جالس في مكتب ابو احمد اللي كان‬
‫مسوي زياره للشركه بعد تحسنت صحته بشكل‬
‫كبير وبدى يمشي على رجله ويحرك يده بطريقه‬
‫طبيعيه‪..‬‬
‫زياد‪:‬هههههههههههههههه ولله العظيم ادفع‬
‫مليون ريال بس عشان اشوف وجه فيصل‬
‫وشلون بيصير‬
‫الكل‪:‬هههههههههههههههههههههههه‬
‫ابو فهد‪ :‬هذي نهايه الطمع لو انه كان راضي‬
‫باللي ياخذه هنا واحنا عمرنا ما قصرنا معاه كان‬
‫ما فلست شركته‪..‬‬
‫احمد‪ :‬أي شركه الله يخليك كلها من فلوسنا بس‬
‫صدق سقط في الختبار‬
‫فيصل بعصبيه رفس الباب‪ :‬أي اختبار؟؟‬
‫لف بعيونه وصرخ‪ :‬انت يالحقير‪...‬‬
‫‪%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%‬‬
‫ام احمد تضرب باب غرفه مي بقوه‪ :‬يله قومي‬
‫قوومي‬
‫مي وكلها نوم فتحت‪ :‬ها يمه وشو يعني امس‬
‫ما رجعنا من السوق ال الساعه ‪ 1‬ليش تقوميني‬
‫من صبح الله ‪..‬‬
‫ناظرت الساعه المعلقه في غرفتها رجعت تتكلم‬
‫وودها تصيح‪ :‬يممه تونا الساعه ‪ 10 10‬ليش كذاا‬
‫ام احمد بعصبيه‪ :‬اقول عن كثر الحكي ولد عمتك‬
‫في المستشفى‪..‬‬
‫شهقت‪ :‬مين متعب؟؟‬
‫ام احمد‪ :‬ايه في غيره‪..‬‬
‫مي بخوف‪ :‬وش فيه‬
‫ام احمد بضيقه‪ :‬صار يتعاطى‬
‫مي‪ :‬لحول ول قوه ال بالله طيب وش‬
‫السالفه‪..‬‬
‫ام احمد‪ :‬اخوك قالي وقالي انهم لما يطلعون‬
‫من المستشفى الكل راح يزوره واننا نحاول‬
‫نبين له ان اللي سواه عادي عشان ما يعاند‬
‫ويقرر يتعالج‪...‬‬
‫مي ‪ :‬ايه ان شاء الله وفي صحت وال لسى‪..‬‬
‫في بقميصها الزهري القصير وشعرها المرفوع‬
‫نزلت خصل منه على وجهها وكا في يدها كاس‬
‫كبير من عصيرها اليومي ((عصير اناناس))‬
‫‪ :‬ايه صحيت امس ما نمت الثلث لحد ما شفت‬
‫موضوع البطاقات ودقيت على المحل وهزءته‬
‫لحد ما قالي بكرا بيصلح الغلط اللي فيها احنا‬
‫مو دافعين فلوس على الهوا‪..‬‬
‫مي ‪ :‬كفو ويخيتي يعني نفضتيه‪..‬‬
‫في‪ :‬نفضته نفضه خليه يتأدب هالسوداني بين‬
‫كل كلمه والثانيه ساعه رفع ضغطي بطيئ‪..‬‬
‫ام احمد‪ :‬طيب يله البسو بنات عمتكم‬
‫محتاجينكم ولزم توقفون جمبهم في هالمحنه‬
‫اذا امهم مهملتهم لزم يعرفون ان عندهم اهل‬
‫وعزوه‪..‬‬
‫مي بضيقه‪ :‬بنات عمتكم يعني مشاعل بتكون‬
‫موجوده‪..‬‬
‫في‪ :‬بصراحه بروح اذا راحت مالي خلق مشاكل‬
‫ترا راسي مصدع خلقه‪..‬‬
‫ام احمد بعصبيه‪ :‬عيب عليكم مهما كان هذي‬
‫بنت عمتكم ومهما كان اسلوبها معاكم حاولو‬
‫تكسبونها لصفكم طيب‪..‬‬
‫مي بستهزاء‪ :‬أي صف يمه انتي الثانيه هذي‬
‫مشاعل اتوقع انتي ابخص فيها وبأسلوبها‬
‫وقاحتها وبصراحه انا مو مضطره اتحملها ‪..‬‬
‫ام احمد بعصبيه‪ :‬ال مضطرين يله فارقو البسو‬
‫قبل ما يجي اخوكم يوصلنا‪..‬‬
‫مي وفي بطفش‪ :‬ان شااء الله‪..‬‬
‫&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&‬
‫كان الكل جالس في مكتب ابو احمد اللي كان‬
‫مسوي زياره للشركه بعد تحسنت صحته بشكل‬
‫كبير وبدى يمشي على رجله ويحرك يده بطريقه‬
‫طبيعيه‪..‬‬
‫زياد‪:‬هههههههههههههههه ولله العظيم ادفع‬
‫مليون ريال بس عشان اشوف وجه فيصل‬
‫وشلون بيصير‬
‫الكل‪:‬هههههههههههههههههههههههه‬
‫ابو فهد‪ :‬هذي نهايه الطمع لو انه كان راضي‬
‫باللي ياخذه هنا واحنا عمرنا ما قصرنا معاه كان‬
‫ما فلست شركته‪..‬‬
‫احمد‪ :‬أي شركه الله يخليك كلها من فلوسنا بس‬
‫صدق سقط في الختبار‬
‫فيصل بعصبيه رفس الباب‪ :‬أي اختبار؟؟‬
‫يتبع>>>‬
‫تابع>>‬
‫فيصل بعصبيه رفس الباب‪ :‬أي اختبار؟؟‬
‫لف بعيونه وصرخ‪ :‬انت يالحقير‪...‬‬
‫راشد ببرود‪ :‬ايه انا!!‬
‫فيصل بصدمه‪::‬انت اللي طول الوقت‬
‫وما قدر يتكلم‪..‬‬
‫وصل متاخر ابو متعب يوم شاف راشد زادت‬
‫صدمته‪ :‬انت!!‬
‫راشد بستهزاء‪ :‬وش فيكم كلكم قالبينها انت‬
‫وانت ايه انا يعني بسألكم سؤال ولو كان غبي‬
‫شوي متوقعين اني بفضلكم على اخواني‬
‫واشر بأصبعه عليهم‪ :‬تكونون غلطانين‪..‬‬
‫ابو متعب مو عارف وش يقول‪ :‬يعني كل‬
‫راشد كمل‪ :‬من يوم ما جيتك وقلتلك وقبل ما‬
‫يدخل فيصل بالموضوع كله كان لعبه مني ومن‬
‫احمد وعبد الله لننا حسينا بالي كان يصير من‬
‫تحتنا وظنينا ان الناس اللي امناهم على مالنا‬
‫وحللنا كانو قد هالثقه بس صدق كنتو خسيسين‬
‫وناكرين الجميل بس بصراحه فاجاتني يااحمد‪..‬‬
‫ضرب كفه بكف احمد‪ :‬افااا عليك‬
‫عبد الله‪ :‬بصراحه احمد فاجأنا بطريقه تفكيره‬
‫اللي نجحت نجاح ساحق مافي احد مننا توقعه‬
‫يعني كنا نبي نطيح عصفور طيحنا اثنين بحجر‬
‫واحد واكتشفنا حقيقتك اللي مخبيها ‪..‬‬
‫ابو احمد وقف وتكلم بحتقار‪ :‬انت يابو متعب‬
‫تذكر ايش كنت كنت ول شي ومن اشتغلت معنا‬
‫بدا راسك يكبر نسينا انك واحد حقير ويبيلك‬
‫كسر راس وانك مو وجه نعمه‪..‬‬
‫كمل كلمه‪ :‬وانت الثاني اعتبرناك واحد من‬
‫عيالنا بس الحين تأكد انك ما تسوى شي ول‬
‫تسوى ظفر واحد من هالشباب‬
‫اشر بأصبعه على زياد‪ :‬شايف هذاا اذا مو كان‬
‫عاجبك ابوه الله يرحمه كان اعز صديق لي ولبو‬
‫فهد كان اخو دنيا وشف وش طلعت تربيته رجال‬
‫من ظهر رجال والشركه رجعت قامت بسببه‬
‫وبسبب عيالي الباقين ‪..‬‬
‫عبد الله بعصبيه‪ :‬الحين عندك الوقاحه انك جاي‬
‫لحد هنا ‪..‬‬
‫فيصل تورط مالقى أي كلمه يقولها ‪ :‬انت‬
‫ياالخاين‬
‫الكل ضحك على‬
‫كلمته‪:‬هههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫هه‬
‫احمد بستهزاء‪ :‬شوفو من يتكلم عن الخيانه انت‬
‫اخر واحد تتكلم في هالشي‪..‬‬
‫ابو متعب بدون تصديق‪ :‬يعني انا خسرت كل‬
‫شي‪ ...‬كل شي‪..‬‬
‫احمد‪ :‬كل شخص يحمل نتايج قرارتهم‬
‫وتصارفاته وانت غلطت في حقنا وهذي كله‬
‫عقاب من الله وان شاء الله ما يكون متعب من‬
‫عقوبه ربك لك‪..‬‬
‫فيصل حاول يتمالك صدمته ويشد نفسه قدامهم‬
‫تكلم بحقد‪ :‬راح تندمون والله لتندمون حتى ولو‬
‫كان اخر يوم بحياتي‪..‬‬
‫زياد تكلم بجديه‪ :‬شف نفسك في المرايه قبل ما‬
‫تكلمنا شف الحقد الكره والطمع اللي يطلع من‬
‫عيونك كله هالشياء اغواك بهالشيطان وعمت‬
‫على قلبك وخلته يتحول لحجر اسود مافيه ذره‬
‫طيبه شل نفسك واطلع من هالمكان قبل ما‬
‫تندسه بوساختك يافيصل ‪..‬‬
‫فيصل طلع واهو يجر رجليه جر خلص خسر كل‬
‫شي واكتشف حقيقه راشد وكيف كان غبي لما‬
‫صدق ان راشد ممكن يترك اخوانه ويشتغل معاه‬
‫كيف صدق هالشي كيف‪..‬‬
‫قاطع خيبته وخسراته ابومتعب اللي شد على‬
‫ثوبه لحد ما حس انه بيختنق تكلم ابو متعب‬
‫بحرقه وقهر وعيونه تشع غضب في وجه فيصل‪:‬‬
‫يالكلب كله بسببك انا خسرت كل شي بسببك‪..‬‬
‫فيصل بألم‪ :‬اقولك اتركني اتركني اصل محد‬
‫ضربك على يدك وقالك شاركني ‪..‬‬
‫زادت عصبيه ابو متعب ‪ :‬يالحقير ضيعت كل‬
‫حللي كل فلوسي راحت وخسرت كل شي‪..‬‬
‫فيصل سحب ثوبه بقوه من يدين ابو متعب وطار‬
‫لسيارته وانحاش‪..‬‬
‫ابومتعب ركب سيارته بخيبه واهو يجر رجليه‬
‫جر‪..‬‬
‫وصل البيت حاول يفتح الباب بالمفتاح ما انفتح‬
‫‪ ..‬توقع انه غلط بالمفاتيح من ضيقته ما لحظ‬
‫المفتاح غلط‪..‬‬
‫بدى يجرب مفتاح ورى الثاني وكل متفاح اللي‬
‫مايدخل وال يدخل بس انه ما يفتح ‪..‬‬
‫رجع جرب المفتاح اللي فتح به الباب اول واللي‬
‫كان متأكد من انه الصح وما انفتح الباب‪..‬‬
‫رجع يرن الجرس بقوه وما انفتح الباب‪..‬‬
‫بعد تقريبا عشر دقايق واهو جالس في الشمس‬
‫وتعب من كثر ما يرن الجرس ويتصل على البيت‬
‫انفتح الباب وكانت الخدامه‪..‬‬
‫ابو متعب بعصبيه دفها من على الباب‪..‬‬
‫الشغاله ضربت في حافه الباب وتعورت‪:‬‬
‫وزع=وجع بالسعودي>>خخخخ‬
‫ابو متعب للف عليها وغطى وجهه عرق وحراره‬
‫جسمه وصلت لها‪ :‬وجع يوجعك وين ماما‪..‬‬
‫قبل ما ترد الشغاله‪..‬‬
‫ابو متعب بصراخ‪ :‬انتي يالحقيره اللي مغيره‬
‫كيلون الباب ‪..‬‬
‫حصه بدون نفس‪ :‬ايه وش عندك‪..‬‬
‫ابو متعب‪ :‬وش قصدك لما تغيرين مفاتيح الباب‬
‫وما تقولين لي‪..‬‬
‫حصه بستهزاء‪ :‬يعني افهمها اني ما ابيك في‬
‫هالبيت ‪..‬‬
‫واشرت بأصبعها‪ :‬وهذا كل قشك مثل ما اخذتك‬
‫منتف بتطلع من بيتي منتف‪..‬‬
‫ابو متعب خلص الدم وصل لراسه واستفزاز‬
‫حصه له كان اخر شي يحتاجه الحين بعد كل اللي‬
‫صار له‪...‬‬
‫خسر فلوسه في شركه فيصل‪..‬‬
‫وعيال اخوه كسبو القضيه اللي رفعوها عليه‬
‫بأنه ماكل اموال ايتام بدال ما يخاف الله فيهم‬
‫واللي حكمو عليه بأن ياخذون كل الفلوس للي‬
‫له سبع سنين ياخذها منهم والمبلغ كبير يعني‬
‫بيكون عليه ديون‪..‬‬
‫والحين طيحه متعب وفضيحته اللي انتشرت‬
‫على كل لسان بأن ولده مدمن مخدرات‪..‬‬
‫حصه بقهر‪ :‬انا صرت استحي من الناس وانا‬
‫اللي اول محد يقدر يحط عينه بعيني اول شي‬
‫ولد مدمن مرمي في المستشفى وبنات عاقات‬
‫وفضايحهم لول ستر ربي كان رحت فيها والحين‬
‫انت يالطفران صدق انك مو وجه تجاره وال‬
‫فلوس اللي اصله فقر طول عمره بيظل فقران‬
‫ومنتف‪..‬‬
‫بدون أي مقدامات دف ابو متعب حصه من قدامه‬
‫لحد ما طاحت من طولها على الرض‪..‬‬
‫طلع لغرفته وفتح كل الدراج يدور على شي‬
‫الحين ممكن يرد له جزء من كرامته اللي‬
‫انهانت‪..‬‬
‫فتح اخر درج ولقاه ‪ ...‬طلع المسدس بعد ما‬
‫دخل فيه كم رصاصه ‪..‬‬
‫نزل بسرعه ولقاها لزالت في مكانها ‪..‬‬
‫شافت المسدس وبدت ترتجف من الخوف لنها‬
‫حست انها زودتها معاه ونست تركي انه متهور‬
‫وحقود والغضب يسيطر عليه‪...‬‬
‫ناظرها بحتقار‪ :‬والله لو انك مو على ذمتي وان‬
‫عندي منك عيال كان اول وحده قتلتها وافتكيت‬
‫منها انتي‪..‬‬
‫الشغاله كانت جالسه جمب حصه ‪ :‬الله ياخذك‪..‬‬
‫رفسها بقوه في بطنها برجله وطلع واهو في‬
‫قمه غضبه‪..‬‬
‫ركب سيارته وبسرعه جنونيه وصل لشركه‬
‫فيصل&&&‬
‫وصل لمكتب نرمين وصرخ‪ :‬وينه الواطي وينه‪..‬‬
‫نرمين بخوف‪ :‬مين قأصدك مين؟؟‬
‫ابو متعب‪ :‬الكلب فيصل‪ ..‬ل تكذبين اهو جوا‬
‫صح‪..‬‬
‫قبل ما ترد نرمين سبقها وفتح الباب ولقى‬
‫فيصل يجمع اغراضه بسرعه وشكله ناوي‬
‫ينحاش من الديره‪..‬‬
‫ابو متعب بقهر‪ :‬على وين يا مسهل ما راح تطلع‬
‫من هنا ال على جثتي فاهم وال ل لحد ما ترجع‬
‫لي كل فلوسي ‪..‬‬
‫فيصل واهو مشغول بتجميع اغراضه‪ :‬وش تبي‬
‫انت شكلك مجنون وبعدين انت وشلون دخلت‬
‫وانا محذر المن ما يدخلونك انا اوريهم‪..‬‬
‫ابو متعب بعصبيه‪ :‬بعد يالحيوان ناسي ان لي هنا‬
‫زي اللي لك بس تمردت اقول بترجع فلوسي‬
‫وال وشلون‪..‬‬
‫فيصل شال شنطته وكان ابو متعب واقف قدامه‬
‫ومانعه من الطلعه ‪..‬‬
‫ابو متعب بنبره جديه‪:‬قلتلك مافي طلعه لما‬
‫ترجع لي كل فلسته طيرته بغباءك ‪..‬‬
‫فيصل بتوتر‪ :‬ما عندي ول شي ول ريال ول‬
‫هلله‪..‬‬
‫ابو متعب ‪ :‬اجل مافي طلعه من هنا‪..‬‬
‫فيصل دفه بيده‪ :‬اقول وخر لتصل على الشرطه‬
‫الحين‪..‬‬

‫يتبع>>>‬
‫يتبع>>>‬
‫فيصل دفه بيده‪ :‬اقول وخر لتصل على الشرطه‬
‫الحين‪..‬‬
‫دخل ابو متعب يده بهدوء في جيبه ورفعه في‬
‫وجه فيصل اللي انقلب حالته من يوم ما شاف‬
‫المسدس كان عارف ان ابو متعب متهور بس ما‬
‫توقع لها الدرجه ممكن توصل فيه انه يقتل‪..‬‬
‫فيصل بتوتر وعينه على المسدس‪ :‬هد اعصابك‬
‫ماله داعي تتهور تبي تروح اعدام عشاني والله‬
‫اني ما ااسوي تذبح نفسك عشاني‬
‫بخطوات بطيئه كان يقرب المسدس من جسم‬
‫فيصل بنبره غضب تكلم‪ :‬انا قلتلك هات الفلوس‬
‫وال بتطلع جثه‪..‬‬
‫فيصل الخوف من الموت بدى يتسلل‬
‫لقلبه‪:‬طيب طيب هد اعصابك ما يحتاج ل‬
‫مسدس ول شي بس انت اجلس خلنا نتفاهم‬
‫خلص انا بروح اجيب كم دفتر الشيكات من‬
‫الدرج‪..‬‬
‫ابو متعب بدى ينفذ صبره‪ :‬اقول ل تختبر صبري‬
‫بتخلصني وال انا اللي بخلص عليك تعرف اني‬
‫خسرت كل شي ل بيت ول فلوس ول عيال‬
‫وحتى مرتي طردتني من بيتي يعني ما عندي‬
‫شي اخسره فل تتهور معاي‪..‬‬
‫دخلت نرمين وصرخت ‪ :‬شوو هيداااا!!!‬
‫وبعدها ارتفع في المكان صوت الرصاصه‪..‬‬
‫طاح من يده واهو يرتجف رجفه غريبه منظر‬
‫الدم ارعبه وحس ان حياته انتهت‪..‬‬
‫********((((((((((((((((()))))))))))))))))******‬
‫** *‬
‫في المستشفى الكل تجمع عند متعب اول شي‬
‫دخلو الشباب وجلسو يسولفون معاه ويضحكونه‬
‫اعتبروه مريض ومو مدمن مخدرات هالشي ريح‬
‫نفسيه متعب وزاد اصراره على العلج ان ما كان‬
‫علشان نفسه يكون عشان اهله وخواته اللي‬
‫محتاجاته اكثر من أي وقت ‪...‬‬
‫احمد‪ :‬يله عاد ابو متعيب تحرك ابيك تحضر‬
‫زواجي وال ما ودك‬
‫متعب ‪ :‬ال والله وشلون ما ودي احضر زواج‬
‫اخوي ‪..‬‬
‫زياد‪ :‬اجل شد همتك واطلع من هنا‪..‬‬
‫نواف يكلم احمد بمزح‪ :‬اقول مو كنك ناسي‬
‫شي؟!‬
‫احمد بستهبال‪ :‬ناسي !! ل انا عمري ما انسى‬
‫شي‪..‬‬
‫نواف‪ :‬اقول يااحمدوه ترا بطب في بطنك مو‬
‫عرسك لحالك عرسي انا بعد‪..‬‬
‫احمد بهباله المعتاد‪:‬ههههههههههههه ايه ياخي‬
‫مو انا وانت واحد ‪..‬‬
‫نواف ‪ :‬ل والله العب علي بكلمتين العب علي‪..‬‬
‫خالد‪:‬ههههههههه لعب عليك وخلص شف‬
‫استحيت حمرت خدودك‬
‫نواف قام يناظر نفسه في المرايه وفطس الكل‬
‫ضحك عليه‪..‬‬
‫&&&&&&&برا غرفه متعب وبالتحديد في‬
‫الغرفه اللي جمبها&&&&‬
‫مي بزعل‪ :‬والله اسفين يامهاوي تونا نعرف من‬
‫امي اليوم الصبح والكان شفتينا مخيمين معاك‬
‫هنا‪..‬‬
‫مشاعل كانت جالسه وساكته وطول وقتها تفكر‬
‫‪..‬‬
‫في كانت حاسه بالتوتر اللي بينها وبين مشاعل‬
‫وبين مي بعد بس ما كانت تناظر مشاعل وال‬
‫حتى كلمتها غير السلم اللي مفروض تسلمه‬
‫عليها‪..‬‬
‫نوف‪ :‬والله احنا منحرجين منك‪...‬‬
‫مها بضحك‪ :‬مالت عليكم ليش انا مو مثل اختكم‬
‫مي ونوف مع بعض‪ :‬ايه‬
‫مها‪ :‬اجل خلص انا عارفه لو انكم عارفين كان‬
‫ما قصرتو‬
‫في‪ :‬كيف صحه متعب اليوم‬
‫مها ‪ :‬الحمد الله وبيطلع بعد يومين‬
‫في ‪ :‬الحمد الله يارب‪..‬‬
‫مها كانت متضايقه ان مشاعل ما كانت داخله‬
‫معاهم بالجو وان البنات حاسين بحساسيه من‬
‫وجودها معاهم بعد اللي سوته فيهم‪..‬‬
‫في واهي تقوم‪ :‬اذا ما كنتي شاريه فستان‬
‫للعرس قولي لي وش تحبين وانا ادورلك‬
‫وبعدين تروحين تشوفينه اذا عجبك خذيه وش‬
‫رايك؟!؟@‬
‫مها بحيره‪ :‬انا كنت بروح اول ما يطلع متعب من‬
‫المستشفى بس شكرا مره بتريحيني مشاء الله‬
‫الذوق ما يجي منه ال الذوق‪..‬‬
‫في ‪ :‬يالبى قلبك شكرا ان شاء الله ادورلك شي‬
‫يعجبك مادامني دايره بهالسواق دايره على‬
‫القل نطلع بفايده وال وشلون‬
‫مها بستهبال‪ :‬وشلون؟!؟!@‬
‫في ‪:‬هههههههه مدري عنك انا اسألك‬
‫مها‪ :‬هههههههههه وانا ماادري‪..‬‬
‫مي كشت على وجه الثنتين‪ :‬اقول مالت عليكم‬
‫واحنا نسمع نحسب عندكم سالفه‪..‬‬
‫في ‪ :‬يله قلبي انا بستأذن الحين عندي كم شغله‬
‫والله كنه عرسي مو عرس هالخت عليها برود‬
‫يقتل‪..‬‬
‫مي رفعت يديها فوق‪ :‬يااااااارب الله ل يخليني‬
‫منك قولي امين‬
‫الكل بصوت واحد‪ :‬امييييييييييين‬
‫‪.‬في ‪ :‬اوووه شكرا شكرا والله لي معجبين كثار‬
‫المهم ميو ونوفه بيجلسون معاك لحد ما‬
‫تطردينهم من عندك‪..‬‬
‫مها‪ :‬افااا بس وانا اقدر انا اطلع واهم اللي‬
‫يجلسون‪..‬‬
‫في‪ :‬اوكي باااي‪..‬‬
‫البنات‪ :‬باااي‪..‬‬
‫قبل ما تطلع في قاطعها من ورى صوت‬
‫مشاعل ‪ :‬في لوسمحتي ممكن اكلمك دقيقه‬
‫بس؟!@‬
‫في بطفش‪ :‬تفضلي‪..‬‬
‫مشاعل‪ :‬مو هنا برا يكون احسن‬
‫في طلعت من دون ما ترد عليها مشاعل‪..‬‬
‫وقفو قريب من الباب ‪..‬‬
‫في بضيقه‪ :‬تفضلي يا مشاعل وش الموضوع‬
‫مشاعل مو عارفه كيف تبدى ‪ :‬انتي عارفه اللي‬
‫صار لي اني تزوجت واما مغصوبه بدون عرس‬
‫وبدون ول شي وانا اللي كنت احلم بأحلى عرس‬
‫يتكلمون عنه اهل الرياض كلهم‪..‬‬
‫في بستغراب‪ :‬طيب وش دخل هالكلم فييني انا‬
‫مشاعل بحرج كملت‪ :‬جايتك بالكلم وانا الحين‬
‫اسعد بنت في هالدنيا عمري ما تخيلت اني بحب‬
‫شخص بعد ما اتزوجه مثل ما صرت احب سعد انا‬
‫الحين تغيرت وغيرت كل شي بحياتي وابي ابدى‬
‫صفحه جديده يافي واول شخص انا غلطت عليه‬
‫ولزم اصلح اغلطي معاه اهو انتي‪..‬‬
‫في كانت تسمع بدون تصديق هذي نفسها‬
‫مشاعل بنت عمتها العنيده الحقوده اللي تحب‬
‫المشاكل وتدورها تبي تعتذرمنها اهي‪..‬‬
‫في تعلثمت‪ :‬انتي من جدك!!‬
‫مشاعل بفرحه‪ :‬أي ولله يافي انا اسفه على‬
‫اللي سويته بحقك في كل شي انا كنت ابي‬
‫اعتذرلك اول بعدين اعتذر لمي بس لسى ما‬
‫شفت فرصه تشجعني اني اقدر اكلمها‪..‬‬
‫في بحماس‪ :‬طيب دقيقه‬
‫مشاعل جلست تناظر وش تسوي‪..‬‬
‫فتحت الباب ونادت مي‪ :‬ميووو تعالي ابيك‬
‫مي رمت طرحتها على وجهها وطلعت وضاقت‬
‫لما شافت مشاعل واقفه جمب في‪ :‬هل وش‬
‫تبين!!‬
‫في بسكوت لفت على مشاعل وكأنها تتطلب‬
‫منها الكلم‪..‬‬
‫بدت مشاعل تتكلم بنفس الطريقه اللي كلمت‬
‫فيها في مي ما صدقت اللي سمعته وكأنها‬
‫تحلم‪..‬‬
‫مشاعل بحزن‪ :‬وانا اتمنى انكم تسامحوني‪..‬‬
‫مي ببتسامه ‪ :‬انتي مهما صار تظلين بنت عمتي‬
‫واعتذارك هذا يسوى عندي كثير يا مشاعل وانا‬
‫اعتذر اذا بدر مني شي ضايقك‬
‫في‪ :‬وانا بعد‬
‫مشاعل بدون سابق مقدمات حضنت الثنتين‬
‫لصدرها بقوه ‪..‬‬
‫البنات جلسو يضحكون وضحكهم غطى المكان‪..‬‬
‫في‪ :‬طيب ياقلبي انا بروح الحين لني مره‬
‫تأخرت‬
‫مشاعل‪ :‬اسفه اني اخرتك ‪..‬‬
‫في مع غمزه‪:‬احلى تأخيره يله سلم‪..‬‬
‫مي ومشاعل ‪ :‬سلم‬
‫&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&‬
‫بخطوات بطيئه كان يقرب المسدس من جسم‬
‫فيصل بنبره غضب تكلم‪ :‬انا قلتلك هات الفلوس‬
‫وال بتطلع جثه‪..‬‬
‫فيصل الخوف من الموت بدى يتسلل‬
‫لقلبه‪:‬طيب طيب هد اعصابك ما يحتاج ل‬
‫مسدس ول شي بس انت اجلس خلنا نتفاهم‬
‫خلص انا بروح اجيب كم دفتر الشيكات من‬
‫الدرج‪..‬‬
‫ابو متعب بدى ينفذ صبره‪ :‬اقول ل تختبر صبري‬
‫بتخلصني وال انا اللي بخلص عليك تعرف اني‬
‫خسرت كل شي ل بيت ول فلوس ول عيال‬
‫وحتى مرتي طردتني من بيتي يعني ما عندي‬
‫شي اخسره فل تتهور معاي‪..‬‬
‫دخلت نرمين وصرخت ‪ :‬شوو هيداااا!!!‬
‫وبعدها ارتفع في المكان صوت الرصاصه‪..‬‬
‫طاح من يده واهو يرتجف رجفه غريبه منظر‬
‫الدم ارعبه وحس ان حياته انتهت‪..‬‬
‫نرمين جلست تصرخ‪ :‬قتلوو قتلوو‬
‫ركضت لفيصل اللي كان مغطى بدمه وابو متعب‬
‫واقف مثل المشلول وقله حركته دليل على‬
‫كذا‪..‬‬
‫ركض بأكبر سرعه قدره الله عليها بعد ما ضرب‬
‫في كم موظف سمعو الصراخ وجو‬
‫نرمين واهي ميته خوف وتهز فيصل اللي ما يرد‬
‫لها جواب‪ :‬فيسل فيسل رد عليي رد‪..‬‬
‫‪%%%%%%%%%%%%%%%%‬‬
‫(((الساعه ‪)))8‬‬
‫كانت تنتظر على احر من الجمر موعدها مع‬
‫النتقام اللي انتظرت كثير عشان تحققه‬
‫وتوصله‪..‬‬
‫لمحته داخل من الباب ويلف بعيونه على الناس‬
‫شافها بوقاحه تأشر له‪..‬‬
‫سعد وصل لها ونظراته لها كله احتقار ‪ :‬يله وين‬
‫اللي تبين تعطيني ياه‪..‬‬
‫اميره بدلع‪ :‬وكذا بس ل سلم ول كلم اجلس‬
‫طيب اشرب شي خلنا نتعشى مع بعض وبعدين‬
‫خذ اللي تبيه مني‪..‬‬
‫سعد بعصبيه‪ :‬من جد انك وقحه بتعطيني اللي‬
‫عندك وال امشي‪..‬‬
‫اميره بتوتر‪ :‬خلص بعطيك اف مستعجل على‬
‫ايش ما ادري‪..‬‬
‫سعد كان ينتظر بصمت واهو وده يصرخ فيها‬
‫بس اخر شي كان ناقصه فضيحته على كل‬
‫لسان‪..‬‬
‫طلعت ظرف مو كبير مره لونه ابيض شاله حس‬
‫بثقل يعني باين انها مجمعه اشياء كثيره ضد‬
‫مشاعل وناويه تخرب حياتها‪..‬‬
‫اخذ منها الظرف بجفاف ‪..‬‬
‫اميره ‪ :‬لحظه لحظه كذا بتروح وبس‪..‬‬
‫سعد وقف مستغرب من كلمها‪ :‬وش عندك‬
‫بعد؟؟!‬
‫اميره بدلع ماصخ‪ :‬اذا طلقت اللي عندك في‬
‫البيت ونويت تتزوج تراك معجبني‪..‬‬
‫سعد ضحك ضحكه خلت اللي حوله يلتفت يدور‬
‫مصدر الصوت ‪...‬‬
‫اميره حاولت تخبي نفسها عن الناس اللي‬
‫تناظرها‪..‬‬
‫سعد بستهزاء‪ :‬وانتي متوقعه لو بطلق مشاعل‬
‫اخذك انتي انتي مثال حي للحقاره والوساخه‬
‫والحقد وانا ما اتشرف بس اني اكلمك فكيف‬
‫اني اتزوجك‬
‫كمل ضحكته واهو يمشي ويكلم نفسه‪ :‬والله‬
‫انهبلت ذي‪..‬‬
‫ركب السياره ورمى الظرف على الكرسي اللي‬
‫جمبه بقهر رفع جواله بعصبيه‪ :‬الوو هل‬
‫مشاعل خافت‪ :‬هل سعد قلبي تقدر تمرني‬
‫الحين في المستشفى‬
‫سعد ببرود‪ :‬خلص بدق عليك اذا وصلت واطلعي‬
‫على طول تراني قريب‪..‬‬
‫مشاعل بستغراب‪ :‬يعني ماراح تدخل اهلي كلهم‬
‫هنا عمي ابراهيم وعبد الله والكل وده يشوفك‪.‬‬
‫سعد بطفش‪ :‬مو اليوم ان شاء الله مره ثانيه يله‬
‫مع السلمه‪..‬‬
‫وسكر قبل ما ترد عليه‪..‬‬
‫مي تناظر ملمح مشاعل تغيرت من يوم ما‬
‫سكرت السماعه‪ :‬مشاعل عسى ماشر وش‬
‫فيك‪..‬‬
‫مشاعل تلعثمت‪ :‬ها ل سلمه قلبك بس انا شوي‬
‫وبروح‪..‬‬
‫مي‪ :‬وين؟!@‬
‫مشاعل‪ :‬بروح لبيتي عشان خالتي تاركتها من‬
‫امس لحالها تلقين ضايق صدرها ما عندها احد‬
‫تسولف معاه غير سعد وزياد‪..‬‬
‫مي كانت تسمع كلمها بستماع صدق ان مشاعل‬
‫متغيره اول ما كانت تهتم ال بنفسها وبس‬
‫الحين صارت تصلح اغلطها السابقه وشكلها‬
‫تبي تحافظ على زواجها وهالشي كبرها بعين‬
‫الكل‪..‬‬
‫مي‪ :‬اهاا اذا كذا سماح روحي بس ل تطولين‬
‫ارجعي عشان نشوفك بكراا‪..‬‬
‫دق سعد عليها وقطع ‪..‬‬
‫لبست عبايتها وسلمت على الكل قبل ما تطلع‪..‬‬
‫مي‪ :‬مشاء الله على طول وصل‪..‬‬
‫مشاعل‪ :‬اهو قالي انه قريب يله قلبي بطلع‬
‫عشان ما اتأخر عليه عارفتهم الرجاجيل اذا‬
‫تأخرتي دقيقه ولع فيك ‪..‬‬
‫مي‪:‬هههههههههههه ايه والله صدقتي‪..‬‬
‫‪%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%‬‬
‫في مستشفى ثاني كان تقريبا كل الموظفين‬
‫بالشركه متجمعين بعد ما طلبو لفيصل السعاف‬
‫بسبب الرصاصه اللي تقريبا قتلته‪..‬‬
‫نرمين كانت ميته خوف من المنظر اللي شافته‬
‫فيصل كان مغطى بالدم وثوبه البيض اللي‬
‫تحول تقريبا للحمر من الدم‪,,..‬‬
‫طلع الدكتور وكل الموظقين تجمعو عنده الكل‬
‫يبي يعرف منه اذا فيصل ما مات عشان يرجع‬
‫لبيته مو محبه فيه بس مجرد واجب عليهم انهم‬
‫يسوونه‪,,.‬‬
‫نرمين بتوتر‪ :‬طمنا يادكتور كيفو هلق؟!@‬
‫الدكتور وجهه متغير‪ :‬ولله ما ادري وش اقولكم‬
‫اول شي انا بلغت الشرطه الحين اهم جاين هنا‬
‫عشان يحققون معاكم‬
‫الكل جلس يتأفف توهم بيرحون بيوتهم بعد‬
‫التعب اللي من الصبح ملحقهم‪..‬‬
‫نرمين رجعت تكلم الدكتور‪ :‬طيب هلق كيفو‬
‫ايش حالتو يعني‪..‬‬
‫الدكتور بنفس النبره الجديه‪ :‬شوفي ياختي احنا‬
‫نحمد ربنا على الحظ لخ فيصل اللي يعتبر حلو‬
‫الرصاصه جت بظهره لو كانت جت من صدره‬
‫كان موته كان محتم من قبل ما يوصل هنا اهو‬
‫ميت‬
‫نرمين بضيقه‪:‬طيب وهلق شو !!‬
‫الدكتور‪ :‬الخ فيصل انشل بالجزء السفلي كله‬
‫لن الرصاصه كانت في عموده الفقري اللي‬
‫تضرر بشكل كبير‪..‬‬
‫نرمين شهقت وحطت يدها على فمها‪..‬‬
‫والكل سكتت من كلم الدكتور يعني فيصل‬
‫مشلول ‪..‬‬
‫نرمين بهمس‪ :‬مشلول!!‬
‫الدكتور‪ :‬ايه الحمد الله انها وقفت على هالحال‬
‫شلنا الرصاصه ومكانها كله متضرر الحين اهو‬
‫تحت تأثير البنج وماراح يصحى ال بكرا الصباح‬
‫اذا تبون روحو وارجعو شوفوه بكرا‬
‫وتركهم وراح ‪,,‬‬
‫الكل جلس يذكر الله ((لحول ول قوه ال‬
‫بالله))((حسبي الله على اللي كان السبب ونعم‬
‫الوكيل))‬
‫الكل ابتعد وراح يشوف دينته وحياته واهي‬
‫جلست حاطه راسها بين كفوفها بألم كل شي‬
‫تخطط له تدمر حياتها معاه وان كان اساس‬
‫اختيارها له عشان فلوسه راحت كيف تتزوجه‪..‬‬
‫واهو خسر كل فلوسه ‪ ...‬وصار مشلول‪,,,‬‬
‫كلمه صعب عليها تستوعبها وال تتقبلها‪..‬‬
‫شالت نفسها وطلعت واهي متحطمه‪..‬‬
‫^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^‬
‫^^^^^^^^^‬
‫كان موسوس في كل شي يسويه قطع عشر‬
‫اشارات عشانه يبي يوصل لبيته ويتخبى من‬
‫الشرطه اللي كل ما سمع صوت صفاراتها في‬
‫الشوارع حسبها عشانه وعشان تقبض عليه‪..‬‬
‫وصل البيت نزل بسرعه بدون ما يطفى السياره‬
‫حتى وجلس يخبط على الباب زي المجنون ‪..‬‬

‫يتبع>>>‬
‫تابع>>>>‬
‫^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^‬
‫^^^^^^^^^‬
‫كان موسوس في كل شي يسويه قطع عشر‬
‫اشارات عشانه يبي يوصل لبيته ويتخبى من‬
‫الشرطه اللي كل ما سمع صوت صفاراتها في‬
‫الشوارع حسبها عشانه وعشان تقبض عليه‪..‬‬
‫وصل البيت نزل بسرعه بدون ما يطفى السياره‬
‫حتى وجلس يخبط على الباب زي المجنون ‪..‬‬
‫الحاره كانت هاديه ولمباتها ضعيفه وكان شكله‬
‫مثل المجنون وال الحرامي‪..‬‬
‫اهي وشغالتها كانو ميتين خوف من صوته واهو‬
‫يصرخ‪..‬‬
‫ابو متعب بصراخ‪:‬افتحي الباب تكفيين افتحي‪..‬‬
‫الشغاله ودها تسويها على نفسها‪ :‬ماما هزا‬
‫مزنون سوي كسر باب ماما‬
‫حصه بخوف ودها تصفقها كانت تناظر من شباك‬
‫غرفتها اللي يطل على باب الشارع على طول ‪:‬‬
‫اسكتي بس روحي جيبي جوالي‪..‬‬
‫الشغاله بخوف‪ :‬ليس ماما؟!؟‬
‫حصه بعصبيه‪:‬اقول تحركي جيبي جوالي!!‬
‫الشغاله‪ :‬تيب تيب‬
‫جابت الجوال مسكته حصه واهي ترتجف اتصلت‬
‫على الشرطه‪:‬تكفون الله يخليكم هذا بيذبحني‬
‫وانا لحالي‬
‫الشغاله تدف حصه‪ :‬ماما وانا انا‬
‫حصه ‪ :‬والشغاله معاي تكفون بسرعه ‪..‬‬
‫بعد عشر دقايق لزال ابو متعب يضرب على‬
‫الباب على امل ان حصه تحن عليه وتفتح الباب‪..‬‬
‫سمع صوت الشرطه وركض بيركب السياره‪..‬‬
‫كانت سيارات الشرطه اسرع منه نزلو الضباط‬
‫بسرعه وكلبشوه‪..‬‬
‫ابو متعب بهستيريا‪ :‬حسابك معاي ياحصه ببطلع‬
‫وبقتلك بقتلك‪..‬‬
‫الضابط‪ :‬والله طحت وماحد سمى عليك ياابو‬
‫متعب مسوي جريمتين وناوي على الثالثه‬
‫وطحت بيدينا من دون تعب‪..‬‬
‫سحبو لسيارتهم وراحو‪..‬‬
‫حصه دمعت عيونها مهما كان فهذا في يوم من‬
‫اليام كان رجلها لفت البيت وحست بالوحده‬
‫حست بقيمه عيالها اللي فيه يوم ماكانت مهتمه‬
‫فيهم واهتمامها كله على نفسها وعلى الناس‬
‫وكلمهم‪..‬‬
‫مسحت دمعه نزلت غصب(ن) عليها وجلست‬
‫تتحسر على حالها‪...‬‬
‫&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&‬
‫كان طول وقته ساكت من يوم ما ركبت السياره‬
‫واهي كانت خايفه وقارصها قلبها ما تدري ليش‬
‫سكوته ونظراته ماكانت تطمن ول تبشر‬
‫بالخير‪,,,‬‬
‫وصلو البيت بعد ما جلست مع خالتها اللي‬
‫اشتاقت لها كثير بعد غيبتها عنها يوم واحد‬
‫حست بقيمه مشاعل في البيت بعد ما كانت‬
‫تكرهها وتدور طريقه تطلعها فيها من البيت‪,,‬‬
‫في غرفتهم‪,,,‬‬
‫مشاعل فصخت عباتها بتوتر تكلمت‪ :‬سعد صاير‬
‫شي‪..‬‬
‫سعد ببرود جلس ثم تكلم‪ :‬ايه صاير‪..‬‬
‫مشاعل بصدمه‪ :‬ايش صار صار مني انا شي؟!!‬
‫سعد بستهزاء‪ :‬عارفه اليوم رحت قابلت‬
‫مين؟!@‬
‫مشاعل بستغراب‪ :‬مين ما ادري؟!@‬
‫سعد بنفس الستهزاء‪ :‬انا اقولك قابلت مين‬
‫قابلت صديقه عمرك اميره‪..‬‬
‫حست ان الدنيا ظلمت بعينها‪ :‬اميره!!‬
‫سعد‪:‬ايه اميره وعطتني هديه بعد‬
‫وطلع الظرف قدام مشاعل‪..‬‬
‫مشاعل جلست تدعي ربها بقلبها ان سعد يكون‬
‫لسى ما فتحه بس ملمح وجهه ما تبين‬
‫هالشي‪,,.‬‬
‫مشاعل بتوتر‪ :‬انا‪...‬‬
‫سعد قاطعها‪ :‬خليني انا اللي اتكلم شوفي يا‬
‫مشاعل انا سامحتك بعد كل اللي سويتيه قبل‬
‫الزواج لن كل شخص له ماضي وتجي وحده من‬
‫صديقاتك وتقولي شف مرتك سوت وفعلت‬
‫وطلعت وجت ‪..‬‬
‫مشاعل ودها تصيح‪:‬بس انا‪...‬‬
‫سعد ‪ :‬خلني اكمل كلمي‪..‬المهم وانا اللي‬
‫شايفه الحين انك تغيرتي وصرتي انسانه جديده‬
‫والدليل على كذا كيف اشوفك تعاملين امي‬
‫وكيف كسبتي محبتها بهالسرعه مع ان امي من‬
‫النوع اللي يعرف حقيقه الناس ويعرف الصادق‬
‫من الكذاب‪..‬‬
‫مشاعل خلص ودها لرض تنشق وتبلعاها وبدت‬
‫تصيح ودموعها تنزل من خوفها انها تخسر سعد‬
‫وتخسر احلى حياه معاه تخسر سعادتها ‪..‬‬
‫سعد قام من مكانه ووقف قدامها صار راسها‬
‫قريب من بطنه‪..‬‬
‫حط يده على شعرها تكلم بحنان‪ :‬انا ما قلتلك‬
‫هالكلم يا مشاعل عشان تبكين انا اذا سامحتك‬
‫قبل ما اعرفك فهذا لن كل شخص له ماضي‬
‫وانا تأكدت انك ندمتي‬
‫مشاعلهزت راسها بصمت ‪..‬‬
‫سعد بحنان‪ :‬عشان كذا اعرفي ان أي شي جوا‬
‫هالظرف ما يهمني انا اللي شفته كل هالفتره‬
‫اللي كنتي انتي فيها معاي انك كنتي نعم‬
‫الزوجه والصديقه والخت كنتي نعم البنت لمي‬
‫واهي ماعندها بنات وبعدين انتي ما كنتي‬
‫تطلعين من البيت ال معاي فكيف تقولي‬
‫هالغبيه انك مسويه هالشياء وانا متزوجك وما‬
‫راح اسمح لوحده حاقده عليك وتبي تخرب حياتك‬
‫تخرب حياتنا ‪..‬‬
‫مشاعل قامت واهي مو مصدقه حطت راسها‬
‫على كتفه وبدت تبكي بدون سبب‪..‬‬
‫ليش بدون سبب بالعكس عندها كل السباب‬
‫اللي تخليها تبكي فرحه ان اول مره يكون اختيار‬
‫ابوها في محله اختار رجال يعرف يحكم المور‬
‫انسان حبها لشخصها ولتغيرها اللي تغيرته‬
‫عشانه‪..‬‬
‫مشاعل تكلمت ودموعها ملت وجهها‪ :‬انا فرحانه‬
‫ياسعد‬
‫سعد مررد يده على خدها ومسح دمعه نزلت‬
‫على خدها الوردي الناعم‪ :‬طيب قولي لي ليش‬
‫انتي فرحانه وتبكين ؟!@!‬
‫مشاعل ببتسامه‪:‬لني بموت من الفرحه والله‬
‫هذي ياسعد تكرهني والله اني توني احس اني‬
‫عايشه بس من يوم ما تزوجتك وجيت عشت هنا‬
‫وانا احس ان الدنيا كلها ابتسمت لي وان امي‬
‫داعيه لي مو داعيه علي مثل ما كنت احسب‪..‬‬
‫سعد جلس يضحك على كلمها‪:‬‬
‫هههههههههههههههه ليش قلتي انها داعيه‬
‫عليك‪..‬‬
‫مشاعل بخجل‪ :‬لني اول ما تزوجتك كنت اكرهك‬
‫بصراحه‪..‬‬
‫سعد بخببث‪ :‬والحين لساتك تكرهيني بعد؟!@ً؟@‬
‫مشاعل نزلت راسها ببتسامه ‪..‬‬
‫سعد رفع راسها بطرف يده‪ :‬امووت على اللي‬
‫يستحون ‪..‬‬
‫قطع جوهم الرومانسي صوت جوال مشاعل‪..‬‬
‫مشاعل كرهت الساعه اللي فكرت فيها تشتري‬
‫جوال‪..‬‬
‫سعد ضحك على وجهها كشرت لما سمعت صوت‬
‫الجوال‪..‬‬
‫سعد بمزح‪ :‬روحي ردي واذا رجعتي كملنا اللي‬
‫كنا نسويه‪..‬‬
‫مشاعل طاح وجهها اللي صار لونه ازرق من‬
‫الحيا‪..‬‬
‫بدون ما تشوف الرقم ردت بسرعه وعيونها عن‬
‫سعد ما نزلت ‪..‬‬
‫مشاعل ‪ :‬الوو‬
‫بدلع‪ :‬هل ميشوو‬
‫مشاعل زادت دقات قلبها مافي احد يناديها‬
‫ميشو غير‪...‬‬
‫مشاعل بصدمه‪ :‬اميره!!!‬
‫اميره بفخر‪ :‬ايه اميره اميره اللي سرقتي منها‬
‫اعز شي بحياتها اليوم بتاخذ منك اهم شي‬
‫بحياتك والله بصراحه ما توقعت انك بتحبين سعد‬
‫وبتتغيرين قد كذا عشانه بس الحين راح ادمرك‬
‫وانهيك من هالوجود واخليك تتحسفين ووتتمنين‬
‫الموت كل يوم بحياتك‬
‫مشاعل كان صوتها متغير لنها كانت تبكي‪..‬‬
‫كملت كلمها بستهزاء‪ :‬ان شاء الله اكون دقيت‬
‫في وقت مناسب يعني يكون سعد مطلقك او‬
‫انه ضربك او شي من هالشياء‪..‬‬
‫سعد من بعيد يناظر مشاعل وجهها كيف متغير‬
‫بس وقف ساكت ينتظر هالمكالمه ‪..‬‬
‫مشاعل انفجرت بضحك خلى اميره تشك بنجاح‬
‫خطتها‪:‬هههههههههههههه ياحليلك يا اميره من‬
‫جد ضحكتيني وانا ودي اضحك‬
‫اميره بتوتر‪ :‬وش قصدك؟!@‬
‫مشاعل ‪ :‬قصدي ياقلبي مو انتي ول عشره‬
‫غيرك يقدر يخرب حياتي‬
‫رجعت وحطت عينها بعين سعد وتكلمت بصدق‪:‬‬
‫ربي انعم علي بزوج انا ما استاهله وخدمته على‬
‫قلبي احلى شي اسويه بحياتي والحمد الله انه‬
‫ولد اصل ويبين بعينه وبس ابيك ما تتعبين‬
‫نفسك وعيشي حياتك وانا اسفه على كل شي‬
‫سويته لك ‪..‬‬
‫اميره بصدمه‪ :‬يعني ما شاف الظرف‪..‬‬
‫مشاعل بثقه‪ :‬ما شاف وماراح يشوف وانا‬
‫انصحك انك تنسين يا اميره ما يجي من النتقام‬
‫ال المشاكل وسواد القلب ‪..‬‬
‫اميره سكتت من ضيقتها كل التخطيط اللي‬
‫خططته كل هالفتره فشل ‪..‬‬
‫مشاعل‪ :‬مع السلمه‬
‫سكرت السماعه في وجهها ‪ ...‬وتركتها بحرقه‬
‫قلبها وقهرها‪..‬‬
‫مسكت الجوال ورمته لحد ما تكسر قطع صغيره‬
‫وانتشر بكل زاويه في الغرفه تحت الطاوله‬
‫وتحت السرير وفي كل مكان‪..‬‬
‫جلست تصرخ بقهر‪ :‬اااه ياربي ليش كذا ليش‬
‫كل شي اسويه يخرب ليش قلبي لسى محروق‬
‫منها وابيها تتحطم وتكره الدنيا مثل ما كرهتني‬
‫فيها ليش ليش!!‬
‫‪%%%‬سكرت الجوال ورجعت له‪%%‬‬
‫سعد بمزح‪ :‬اجل من هذا اللي مبين في عينه ؟؟‬
‫مشاعل بدلع‪ :‬واحد يجنن احبه واموت فيه‪..‬‬
‫سعد مد يده وسحب الظرف‪:‬على هالكلمتين‬
‫تعالي معاي‪..‬‬
‫مشاعل خافت ان سعد غير رايه تذكرت مكالمتها‬
‫لحسين لما كانت في الشرقيه هذا الشي الوحيد‬
‫اللي سوته بعد ما تزوجت‪..‬‬
‫سحبها لتحت المطبخ وولع النار ورمى الظرف‬
‫وسط النار ‪..‬‬
‫وقفت اهي وياه يناظرون تحول الظرف من‬
‫ورق لجزاء من الرماد لفت عليه وعيونها كلها‬
‫شكر لسعد تكلمت وماسكه دمعتها بصعوبه‪ :‬سعد‬

‫سعد‪ :‬عيونه‬
‫مشاعل بحيا‪ :‬سعد انا حاسه اني حامل‪..‬‬
‫سعد لف عليها واهو مطير عيونه بفرحه مو‬
‫طبيعيه‪ :‬حامل!!‬
‫مشاعل بدلع‪ :‬امس سويت اختبار حمل وطلعت‬
‫نتيجته اني حامل بس مو متأكده‪..‬‬
‫سعد سحبها من يدها‪ :‬يله روحي البسي الحين‬
‫الحين نروح للمستشفى ونتأكد‬
‫مشاعل بطفش‪ :‬ل مو لزم بكرا نروح الحين‬
‫جواعانه ابي اتعشى يله بروح اصلح لنا عشى‪..‬‬
‫سعد ‪:‬اقول وين رايحه بس انا اللي بصلح عشانا‬
‫اليوم وبعدين بروح افرح امي وارجع واسوي لك‬
‫احلى عشى‪..‬‬
‫مشاعل بخبث‪ :‬ما يحتاج تقولها شي‪..‬‬
‫سعد بستغراب‪ :‬ليش‬
‫مشاعل‪ :‬لنها عارفه‬
‫سعد بعصبيه مصطنعه‪ :‬الحين امي عارفه قبلي‬
‫وانا ما دريت‬
‫ام سعد دخلت‪ :‬وليش ما عجبتك يعني‬
‫طار وحب راسها‪ :‬انتي على عيني وراسي ياقمر‬
‫ام سعد ومشاعل‪:‬هههههههههههههههههه‬
‫ام سعد‪ :‬ايه العب علي العب علي‪..‬‬
‫كملو ليلتهم مع بعض وكل واحد فيهم فرحته‬
‫اكثر من الثاني‪..‬‬
‫&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&‬
‫تابع>>>قررت قرار ما تدري راح يكون صح او‬
‫خطأ‪...‬‬
‫مشت بخطوات حزينه مجهوله المصير وطلعت‬
‫من المستشفى وبكذا طلعت من حياه فيصل‬
‫وزياد ويمكن حتى من حياه نفسها‪..‬‬
‫‪%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%‬‬
‫نواف اتصل على ابراهيم لنه بيزورهم العصر‬
‫عشان يعطيهم بطاقات العرس‪..‬‬
‫العصر مر عليهم‪...‬‬
‫رزان بمزح‪ :‬اجل ياليتك كل يوم تعرس عشان‬
‫تسير علينا‬
‫نواف‪ :‬والله معليش انا مقصر بس امور‬
‫هالعرس وكل يوم طالعه لنا مشاكل والدنيا‬
‫تشغل اللي ما ينشغل‪..‬‬
‫ابراهيم‪ :‬معذور معذور عارفين لو انك فاضي‬
‫كان ما قصرت‪..‬‬
‫نواف‪ :‬ايه والله المهم كيفكم كيف اليبيبي معاك‬
‫ان شاء الله مو تاعبك‪..‬‬
‫رزان حطت يدها على بطنها المنتفخ والمتكور‬
‫بشكل محليها وبفرح صادق قالت‪ :‬ل والله ل‬
‫تعبني ول شي اصل أي شي من ابراهيم انا‬
‫راضيه فيه حتى لو كان فيه موتي‬
‫نواف بمزح‪ :‬اوووه ياعيني على الحب ياعيني‬
‫اشوى ان مي مو هنا وال كان قالت شفت شفت‬
‫اللي يدلع مو انت وبتكش علي بعد‪..‬‬
‫ابراهيم وزران‪:‬هههههههههههههههههه‬
‫ابراهيم‪ :‬بسم الله عليك على هالكلمتين انا اللي‬
‫بروح اجيب القهوه ‪..‬‬
‫نواف‪ :‬ل مايحتاج انا ماراح اطول‪..‬‬
‫رزان ‪ :‬اقول بس والله ما تطلع قبل ما تشرب‬
‫قهوتي‬
‫نواف‪ :‬اف اف انتي اللي مصلحتها من متى‬
‫تعرفين انتي ما تعرفين تسلقين بيضه‪..‬‬
‫رزان‪ :‬نوره اخت براهيم ياحبيلها علمتني اطبخ‬
‫واسوي كل شي خايفه على اخوها يعيش في‬
‫مجاعه‬
‫ابراهيم ونواف‪:‬هههههههههههه‬
‫ابراهيم‪ :‬حلص اجل بروح اجيبها عشان تجرب‬
‫قهوتها الله ييعينك‬
‫رزان بدلع‪ :‬برهووم‬
‫ابراهيم حط يده على فمه‪:‬ههههههههه خلص‬
‫بسكت بسكت تجنن يانواف بس العب عليك‪..‬‬
‫سوى حركه بيده رفعها على فمه واشر لنواف‬
‫واهو يطلع له لسانه‪..‬‬
‫رزان ناظرتهم‪ :‬ايوريكم انتو الثنين اشوف‬
‫اتفقتو علي طيب يا برهوووم طيب‬
‫ابراهيم بخوف مصطنع‪ :‬لااااا ال كذااا خلص‬
‫بعقل‪..‬‬
‫نواف ورزان‪:‬ههههههههههههه‬
‫نواف تكلم بعد ما تأكد ان ابراهيم صار في‬
‫المطبخ تكلم بجديه‪ ::‬رزان كيف ابراهيم معاك‪..‬‬
‫رزان بحب تكلمت‪ :‬الحمد الله يجنن معاي‪..‬‬
‫نواف‪ :‬متأكده؟!@‬
‫رزان‪ :‬ايه متأكده ليش مو باين علينا!@؟!@‬
‫نواف‪ :‬ال مشاء الله عليكم باين بس مو كل شي‬
‫ظاهر للناس اهو نفسه في الباطن‪..‬‬
‫رزان‪ :‬ل الحمد الله تطمن ‪..‬‬
‫نواف‪ :‬طيب واهله كيفهم معاك‪.‬‬
‫رزان ‪ :‬عارف ياعمي‬
‫نواف انصدم من كلمتها هذي اول مره تقوله‬
‫ياعمي دايم يا نواف وال فوفو اذا بغت تدلعه‪..‬‬
‫رزان لحظت وجهه كيف تغير‪ :‬ايه مثل ما‬
‫سمعت انت عمي وعلى عيني وراسي‪..‬‬
‫نواف بمزح‪ :‬ل ولله تبين تكبريني عشان تصيرين‬
‫تقولين قدام مي عمي وعمي تحسبني شايب‪..‬‬
‫رزان‪:‬هههههههههههههه ول يهمك قدامها‬
‫بدلعك يا عمو‬
‫نواف‪ :‬ل والله تلعبين علي انتي‬
‫قاطعهم صوت ابراهيم داخل واهو شايله‬
‫الصينيه‪ :‬خلها تلعب عليك شوي مو دايم انا‬
‫الضعيف اللي ينعلب علي‪..‬‬
‫الكل‪:‬هههههههههههههههههههههههههه‬
‫‪$$$)))))))))))))))((((((((((((((($$$$$$$$$$‬‬
‫‪$$$$$$‬‬
‫مرت اليام بسرعه على الكل ايام حلوه ايام‬
‫عاديه وكلها روتين ايام تجر وراها يوم مهم‬
‫لكثار‪...‬‬
‫لمي ونوف اللي زواجهم قرب والدنيا مو‬
‫ساعيتهم من الفرحه لنهم بيرتبطون بأشخاص‬
‫صارت لهم اهميه بحياتهم ‪..‬‬
‫مها اللي قررت ووافقت على موضوع خطبتها‬
‫من خالد في هالفتره بس دخول ابوها السجن‬
‫غير كل خططهم خالد كان فرحان بقرارها وقرر‬
‫في قراره نفسه انه ماراح يخلي مها تندم على‬
‫هالجواب طول عمرها وان كل اللي عانته في‬
‫غيابه واللي سوته ايام مرضه كان شهاده تثبت‬
‫حبها القوي له‪..‬‬
‫مشاعل وفهد اللي حياتهم صارت احلى واحلى‬
‫وعلقتهم ببعض صارت اقوى واشد مثل لحام‬
‫شدهم لبعض اكثر‪..‬‬
‫حمل مشاعل عطى لحياتهم طعم ولون جديد‬
‫زاد اهتمام ام سعد بمشاعل وزادت محبه‬
‫مشاعل لم سعد لنها اعتبرتها امها اللي ما‬
‫لقت لحنانها في هالدنيا له أي وجود ‪...‬‬
‫ام احمد وابو احمد اللي تحسنت صحته بفضل‬
‫قوه قلبه وصبره على مصيبته جازاه ربه بصحته‬
‫اللي رجعت بسرعه ادهشت الكل ام احمد اللي‬
‫كل بصلتها تبكي عى فراق بنتها حاولت‬
‫وحاولت تخبي عنها هالشي عشان ما تضايقها‬
‫واهي بعز فرحتها‪..‬‬

‫حالهم من حال ام فهد وابو فهد اللي وافق‬


‫يخطب مها لخالد بأقرب فرصه ‪...‬‬
‫فيصل واميره اللي حياتهم تحولت لنواع العذاب‬
‫والسواد غيمه نزلت بأمطارها على قلوبهم‬
‫بدموع سوداء قلب اميره الحاقد اللي خرب طعم‬
‫كل شي بحياتها ومنعها من انها تعيش بفرح وال‬
‫تبدى حياتها من الصفر عاشت ايام غطاها القهر‬
‫والدموع ‪..‬‬
‫فيصل شلله ما كان منحصر بجزء جسمه السفلي‬
‫شلل غطى على كل شي بجسمه اولهم قلبه‬
‫وعقله صدمته بتخلي نرمين عنه واهو بعز‬
‫حاجتها له اثر على نفسيته واخر علجه اللي كل‬
‫ماله ويطول بسبب نفسيته التعبانه انقطاعه عن‬
‫العالم وعن الحركه اهم هالسباب ‪...‬‬

‫ابراهيم ورزان كانت حياتهم المتواضعه مليانه‬


‫حب لهفه على بعض سعادتهم بالطفل اللي في‬
‫الطريق غطت على كل المشاكل الصغيره اللي‬
‫ممكن تنقص من تفاهمهم القليل وتعامل اهل‬
‫ابراهيم لرزان خلتها تحس انها بين اهلها‬
‫وناسها وانها صدق خسرت امها اللي تبرت منها‬
‫من بعد حادثتها واميره اللي قاطعتها بعد ما‬
‫عرفت وش خطتها لتدمير مشاعل لقت اللي‬
‫يعوضها من خوات ابراهيم الطيبات وال امه‬
‫الحنونه والهم من كل هذا ابراهيم وقلبه‬
‫الكبير‪..‬‬
‫نواف واحمد كل واحد حالها اشبه بالثاني مو‬
‫بس عشان عرسهم بنفس اليوم العرس اللي‬
‫تكلمت عنه الرياض كلها حتى قبل ما يصير لنه‬
‫عرس لكبر العوايل بالرياض واشهرها كانو‬
‫عايشين بعذاب بعد ما قررت مي ونوف انهم‬
‫يقطعون مكالماتهم فيهم ليوم العرس عشان‬
‫على قولتهم يشتاقون لهم وشكل الطريقه‬
‫ماشيه معاهم ميه ميه‪...‬‬
‫وليد واحمد احمد لزال بعالم السود عالم البعد‬
‫عن الله وقله اليمان فيه لزال ضايع وبعده عن‬
‫الهدايه تزيد سواد قلبه اذاه وصل للكل بنات‬
‫مالهم ذنب ال انهم صدقو كلماته بالحب الكذاب‬
‫وال عشقه وهفته على شوفتهم وعدم قدرته‬
‫على احتمال بعدهم‬
‫وليد اللي في نظره اكثر شي بيريحه الموت‬
‫الموت الرحيم بالنسبه له المرض تمكن من كل‬
‫خليه بجسمه دمرها وخلها قابله للنهيار بأي‬
‫لحظه اخته اللي كانت تناظره يموت كل يوم‬
‫اكثر واكثر كانت احيانا تفكر تقولهم يقتلونه‬
‫عشان يرتاح من اللي اهو فيه بس ايمانها بأن‬
‫الموت حق وكل شخص له في هالدنيا سنين‬
‫وايام معدوده ويوم موته جاي ل محاله‪..‬‬

‫متعب للي طلع من المستشفى وبتشجيع الكل‬


‫واول شخص اهو الجد منصور على العلج ودخل‬
‫المستشفى وكل يوم يتحسن اكثر واكثر‪..‬‬

‫حصه اللي فضى عليها البيت وما بقى لها غير‬


‫مها اللي شوي وبتتركها بعد اعتزلت الناس بعد‬
‫ما هجروها وهجرو صداقتها بمجرد انتشار خبر‬
‫زوجها للي دخل السجن واختلسه للفلوس‬
‫اليتام وال انهيار شركته وافلسه تركوها الناس‬
‫وصديقاتها واهي بأمس الحاجه لهم اكتشفت‬
‫غباءها وانها فضلت غرب على عيالها فضلت‬
‫الطلعات على الجلسه في بيتها فضلت انها‬
‫تجامل الناس بدال ما تشوف حاجه بناتها لها‬
‫ندمها كل يوم يزيد وجبروتها وقوتها انكسرت‬
‫بمجرد ما تشوف البيت الخالي ووحدتها للي‬
‫الباين انها بتطول‪..‬‬
‫في النهايه نهايه قلبين لزالو متفرقين ‪..‬‬
‫هل هذا قدرهم وال هذا حظهم في هالدنيا ان‬
‫كل شخص منهم يعيش بعيد عن الثاني‪..‬‬
‫في وزياد نهايه ول في الحلم‪..‬‬
‫‪$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$‬‬
‫‪$$$$$$$$$$$$$‬‬
‫قبل العرس بيوم سوت في مفأجأه لنوف ومي‬
‫سوت لهم حفله وداع للعزوبيه او((باتشوريت‬
‫بارتي ))‬
‫خلت الكل يجلس ببجامات حرير حتى امها وام‬
‫فهد وام سعد اللي لبسو مثلهم وكان شكلهم‬
‫يموت ضحك‬
‫كان الكل كله شبسات وبوب كورن بكل انواعه‬
‫كراميل وبالزبده بالجبن وبكل شي‪..‬‬
‫كانت حفله بنات درجه اولى وكانت في مرتبه‬
‫الحفله بشكل يجنن كل شي في البيت كانت‬
‫الوانه بنفسجي واصفر مثل الوان عرس نوف‬
‫ومي بالونات غطت المكان وضحك ورقص‬
‫وتدريبات على الزفه‪..‬‬
‫في واهي ترقص‬
‫مصري‪:.‬ههههههههههههههههههه اتحداكم‬
‫مي‪ :‬ههههههههههههه يختي انا مابي اعرج وال‬
‫تنكسر رجلي بكرا انا مو خبله مثلك‪..‬‬
‫مها‪ :‬فيووو يالخبله ل تسوينها‪..‬‬
‫نوف واهي تصرخ‪ :‬والله ياويلك اذا طبيتي‪..‬‬
‫كانت في المجنونه واقفه فوق الدولب والسرير‬
‫بأخر الغرفه وتبي تسوي مغامره وتطب من‬
‫الدولب على السرير‪..‬‬
‫في واهي تصرخ‪1:‬‬
‫صرخو البنات‪ :‬لااااااااااااااا‬
‫كملت عد‪2:‬‬
‫مي ودها تصيح‪ :‬يالحماره بعيييييييد السرير بعيد‬
‫لاااااا‬
‫في ميته ضحك‪3:‬‬
‫وطبت‪...‬‬
‫البنات بالحركه البطيئه‪ :‬لااااااااااااااااااااااا‬
‫صرخت لما طاحت على السرير ودخلت راسها‬
‫في المخده‪..‬‬
‫مها بخوف ‪ :‬عسى ما تعورتي يالخبله‪..‬‬
‫نوف ومي بخوف‪ :‬رددي وش فيك ل يكون‬
‫انكسر راسك‪..‬‬
‫في رفعت راسها واهي ميته ضحك‪:‬‬
‫يالخواااااااااافين مافيني شي مافيني شي‬
‫سليمه‪..‬‬
‫مي واهي تدفها‪ :‬عمى يعمي العدو خوفتيني ‪..‬‬
‫في لزالت‬
‫تضحك‪:‬هههههههههههههههههههههههه‬
‫حضنو البنات بعض وجلسو يبكون في حضنت‬
‫مي ونوف وطبت معاهم مها ومشاعل وجلسو‬
‫يبكون‪..‬‬
‫مها بمزح واهي تمسح دموعها‪ :‬والله كنهم‬
‫بيموتون مو بيعرسون‬
‫مي واهي تمسح دمعتها‪ :‬يله عقبالكم‬
‫يااااااااارب‬
‫مها‪ :‬امييييييييييييين‬
‫الكل‪:‬هههههههههههههههههههههههه‬
‫نوف‪ :‬انا بس اللي مضايقني ان ميوو بتسافر‬
‫وال انا بجلس هنا ماراح اروح‬
‫مي بحزن‪ :‬ترا والله برجع اصيح‬
‫مشاعل‪ :‬لتكفين يكفي صياح وسعو صدوركم‬
‫خلص بكرا بتودعون العزوبيه رسمي والله‬
‫الزواج حلو خذو مني مجربه‬
‫الكل‪:‬اووووووووووه يامجرب‬
‫مشاعل‪:‬ههههههههههههههههههههه الله يقطع‬
‫بليس التفكير الشين‬
‫بعد ما انتهت الحفله الكل راح باقي ام سعد‬
‫كانت تستنى زياد يجي ياخذها‪..‬‬
‫مي راحت تنام عشان تقدر تصحى من الصباح‬
‫لن بكرا يوم عرسها يمكن تلعب على نفسها لما‬
‫تقول انها تنام خوفها وتوترها يمنعها من‬
‫هالشي‪,,‬‬
‫وام احمد راحت تصلح عشى لحمد وابوه‪..‬‬
‫جلست ام سعد وفي في الصاله‪..‬‬
‫دق جوال ام سعد ‪,,‬‬
‫في‪ :‬خالتي بتروحين اجيب عباتك‪..‬‬
‫ام سعد‪ :‬ايه ياقلبي زياد براا‬
‫يوم سمعت اسمه زادت دقات قلبها‪..‬‬
‫راحت جابت عبايه خالتها ‪ ...‬قبل ما تطلع ام‬
‫سعد قالت‪ :‬في لك شي عندي‪..‬‬
‫في مستغربه‪..‬‬
‫قبل ما ترد طلعت ام سعد من عند الباب صندوق‬
‫كبير‪..‬‬
‫ام سعد‪ :‬تفضلي ويله مع السلمه‪..‬‬
‫طلعت وتركت في في حيرتها ‪...‬‬
‫شالت العلبه بصعوبه وطلعت لغرفتها ‪...‬‬
‫جلست على الرض وعينها على العلبه والفضول‬
‫ذبحها فكت الشريطه الستان السوداء ‪..‬‬
‫شالت غطى العلبه وبدت تشوف ايش داخلها‪..‬‬
‫لقت صندوق خشبي معتق ودفتر جلد اسود‬
‫كبير‪..‬‬
‫فتحت الصندوق بأعجاب بشكله لنها تحب القطع‬
‫المعتقه او ((النتيكا))‬
‫انصدمت لما شافت اللي داخل الصندوق‪..‬‬
‫قاروره زجاجيه صغيره في تراب واسوارتها‬
‫اللي ضاعت منها في الدمام كانت تظن انها‬
‫عندها راحت فتحت علبه اكسواراتها ودورتها‬
‫بعجله وما لقت شي كيف وصلت هنا‪..‬‬

‫يتبع>>>‬
‫يتبع>>>‬
‫قاروره زجاجيه صغيره في تراب واسوارتها‬
‫اللي ضاعت منها في الدمام كانت تظن انها‬
‫عندها راحت فتحت علبه اكسواراتها ودورتها‬
‫بعجله وما لقت شي كيف وصلت هنا‪..‬‬
‫قاروره صغيره فيها مويه والباين انها مويه بحر‬
‫من لونها الغريب والممزوج بالتراب‪..‬‬
‫ورقه صغيره اللي اصل جزء من غلف شيبس‬
‫تحبه في‪..‬وصدفه بحريه صغيره بلون زهري‪..‬‬
‫بندانه صغيره لونها فوشي تذكر انها كانت‬
‫تربطها على شعرها من فتره‪..‬‬
‫واخر شي واكثر شي عجبها هو قطعه حديده‬
‫اللي هي غطى علبه مشروبها الغازي‬
‫المفضل((كوكا كول)) مفتوحه من الجهتين‬
‫وفيها سلسله فضيه قلبتها في يدها ولمحت من‬
‫ورى كتابه بخط صغير‬
‫((الى من اعطت لحياتي روحا))‬
‫صارت مو مستوعبه اللي تشوفه هل العلبه من‬
‫الشخص اللي تتوقع انها منه زياد‪...‬‬
‫رجعت نظرها للدفتر الجلد السود‪..‬‬
‫فتحته بترقب وخوف من اللي بتقراه قرت في‬
‫اول صفحه‬
‫((حياتي اصبحت من بعدك سوداء بسواد غلف‬
‫هذا الدفتر الذي جمع من ذكريات حبك الكثير‬
‫قطع صغيره من كل مكان داست قدميك‬
‫الجمليتين عليه اصبح ذكري رائعه لي بحر ورمال‬
‫ليل ونهار اصبحت لي الحلم الذي ل اريد ان‬
‫استفيق منه انتي الدفا اللي تجعل روحي تستمر‬
‫بالعيش فل تحرميني تلك النظره البريئه او‬
‫البتسامه الجريئه او حتى خصل شعرك السوداء‬
‫بسواد الليل ل تحرميني كلمه ‪....‬احبك‪)))....‬‬
‫دمعت عيونها واهي تقرى هالكلم من زياد معناه‬
‫انها لزال حبها بقلبه ثابت ماغيره شي بدت‬
‫تقرى كل كلمه بالدفتر بحب ودموعها تنزل ما‬
‫تعرف دموع فرح او حزن حب وال كره لهفه او‬
‫ندم‪..‬‬
‫عنوان ورى عنوان يشدها انها تقرى كل كلمه‬
‫مكتوبه بخط يده الجميل‪..‬‬
‫((انتي حياتي)) ((ورده ورديه في عالمي‬
‫السود)) ((يوم فراقها فارقتني روحي))‬
‫وكلمه ورى كلمها بدت تفهم الرموز بالقطع‬
‫اللي مالها معنى مثل ما كانت تعتقد بالول‪..‬‬
‫قرت عن الرمال اللي كانت رمال الشاطئ لما‬
‫جلست معاه والبندانه اللي ضيعتها لما كانت تبي‬
‫ترفع شعرها وما عد لقتها صار اهو اللي‬
‫سارقها‪..‬‬
‫قطعه من كيس الشيبس لما شافته بالستراحه‬
‫اول مره بعد فتره طويله‪..‬‬
‫اما غطى العلبه جلست تضحك لما قرت وتذكرت‬
‫السالفه‪...‬‬
‫في ‪ :‬ل تتحداني ولله اسويها‬
‫زياد بغرور‪ :‬مجنونه ياويلك بتتكسر اسنانك‬
‫في‪ :‬اسناني قويه ماعليك مني‬
‫زياد‪ :‬اقولك ل تسوينها‬
‫في‪ :‬عناد فيه بسويها‬
‫مسكت الغطى وحاولت تشيله بأسنانه لحد ما‬
‫عورتها‪..‬‬
‫زياد ‪:‬ههههههههههه شفتي تتساهلين اقول‬
‫هاتي انا بفتحها‬
‫في واهي مكشره‪ :‬ووشلون يا ذكي‪..‬‬
‫مسك العلبه ولفها بقوه لحد ما طاشت عليهم‬
‫واخذ غطاها من ذاك اليوم‪..‬‬
‫جلست تبكي مو عارفه في ايش تفكر وال ايش‬
‫تسوي ايش راح يكون ردها عليه‪..‬‬
‫جلست تقرى قصايده لها كل كل لحظه عاشتها‬
‫معاه وال حتى التقت عينها بعينه‪...‬‬

‫أبي ارحل عن الدنيا وانا ساكت‬

‫لن حزني الغاني واشواقي بعد ماتت‬

‫لنه ما بقى فيني سوى جرحي‬

‫شوي من اللم مدفون في صرحي‬

‫ابي ارحل عن الدنيا‬

‫اودع ناس و تبكي ناس‬

‫وذيك عيون بعض الناس ما تبكي‬

‫الم بيني و بين نفسي‬

‫يقل لي عطني امآلك وخذ يأسي‬

‫وسوي من بقايا الحزن في ليلك‬

‫قصايد تصبح و تمسي‬

‫وودعهم بعد هالناس‬

‫تراهم ما يحبونك‬
‫ترى ما عاد يبغونك‬

‫لنك تختلف عنهم‬

‫وتلبس ثوبك السود‬

‫مطرز بالحزن و الخوف‬

‫لنك تنظر لبعد‬

‫من حدود النظر و الشوف‬

‫واقول احسن‬

‫اودع ناس و تبكي ناس‬

‫لن عيون بعض الناس ما تبكي‬


‫حست باألم من كلماته ندم على فتره عاشت‬
‫فيها من دون زياد جمبها يدفيها بصوته يواسيها‬
‫بضحكته ويمسح دموعها وقت ما تحتاجه انتظرت‬
‫هالكلمات عشان تتأكد ان شعورها عمره ما‬
‫اخطأ وان حبها لزياد حب متبادل حضنت الدفتر‬
‫وقربت لصدرها بعد ما قرت من كلمات فرحت‬
‫قلبها وحزنته بنفس الوقت‪..‬‬
‫رجعت تفتح صفحه وورى صفحه وتقرى قصيده‬
‫ورى قصيده خاطره ورى خاطره عمرها ما‬
‫توقعت ان زياد شاعر او عنده قدره على الكتابه‬
‫بهالطريقه الرائعه‪..‬‬
‫بقايا شوق‬
‫بيدي رميت القلب في وسط نارك @ وأقفيت يا‬
‫ظالم وأنا فيك مفتون‬

‫يا زين قلبى من هواك استجارك @ حبك عسرنى‬


‫ماطوى القلب با لهون‬

‫إنـهد حيلى في عذاب إنــتظارك @ أخفيت‬


‫جرحى مابى الناس يدرون‬

‫مــتى تخفــف لو عــتى با عـــتذارك @ اشوفك‬


‫مره على الحب تبكون‬

‫أنـــــهيت قصــة حبنا باخــــتيارك @ وين الصبر‬


‫يا قاسى القلب وشلون‬

‫أرمي سلحى واعترف بانتصارك @ ابكيت من‬


‫يضحك على اللى يحبون‬

‫&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&‬
‫يوم العرس‪..‬‬
‫الكل منحاس من الصباح ‪..‬‬
‫مي وفي تحممو من الصباح في راحت للمشغل‬
‫مع مها وامها وام فهد ومشاعل ‪..‬‬
‫ام مي ونوف جلسو في البيت يهدون اعصابهم‬
‫قبل ما يروحون للقاعه وتجيهم الكوافيره‬
‫هناك‪..‬‬
‫في المشغل***‬
‫في المسكينه حالتها حاله مو عارفه تجلس‬
‫عشان يحطون لها الميك اب من كثر الشغال‬
‫اللي فوق راسها وتبي تسويها تتأكد ان صواني‬
‫الحلى وصلت القاعه‪ ..‬والورد وكل شي بمكانه‪,,‬‬
‫خلصت مكياجها وشعرها وجت بتطلع من‬
‫المشغل‪..‬‬
‫مشاعل بدلع‪ :‬اش اش هالحلوه الناس بتحسبك‬
‫انتي العروس مو اختك‬
‫في‪:‬هههههههههه ل تسمعك مي والله لتعضك‬
‫مشكوره ياقلبي وانتي طالعه تجنين‬
‫مشاعل جلست تناظر نفسها في المرايه‪ :‬عاد‬
‫والله ما عجبني مكياجي مرره‬
‫في‪ :‬حراااااام عليك والله يجنن مره الموف‬
‫يجنن عليك ‪..‬‬
‫مشاعل‪ :‬طيب انا خلصت وبطلع معاك عشان‬
‫اساعدك وش رايك؟!@‬
‫في‪ :‬متأكده انك خلصتي ماراح تجلسين مع‬
‫خالتي ام سعد؟!@‬
‫مشاعل‪ :‬ايه خلصت واهي قالت اذا تبين تروحين‬
‫روحي‪..‬‬
‫في مسكت جوالها‪ :‬طيب بشوف السواق وينه‪..‬‬
‫مشاعل‪ :‬ما يحتاج سعد برا بس امر البيت اجيب‬
‫فستاني عشان البسه في القاعه وبعدين نروح‬
‫وش رايك؟!‬
‫بعد تردد‪ :‬اوكي‬
‫مشاعل ‪ :‬يله طلعنا‪..‬‬
‫ركبت السياره قبل ما تجي في اللي تأخرت‬
‫واهي تدفع الحساب‪..‬‬
‫سعد بخبث‪ :‬ياعيني وش هالحلوه وش هالزين‪..‬‬
‫مشاعل بدلع‪ :‬والله انك نصاب وشلون شفتني‬
‫وانا متغطيه بعد‪..‬‬
‫سعد بخبث‪ :‬انا اشوف الزين لو انه متغطي‬
‫ببطانيه ماعليك انتي بس مشينا‬
‫مشاعل‪ :‬ل استنى بتجي معانا في ما عندها اللي‬
‫يوصلها القاعه‬
‫سعد‪:‬اهاا الله يحيها‪..‬‬
‫في ركبت واهي مستحيه‪ :‬السلم عليكم‪..‬‬
‫مشاعل وسعد‪ :‬وعليكم السلم‬
‫في بأحراج‪ :‬معليش عطلتكم‬
‫سعد‪ :‬افاا بس يافي انتي اخت واحمد اخوي‬
‫يعني انا الحين بودي اختي عشان عرس اخوي‬
‫مشاعل وفي‪:‬هههههههههههه‬
‫وصلو البيت ‪...‬‬
‫مشاعل‪ :‬قلبي انزلي معاي دقيقتين ونازله‪..‬‬
‫في‪ :‬طيب خلص اجلس في السياره‪..‬‬
‫سعد‪ :‬ل ما اقدر اخليك لحالك بالسياره شوي‬
‫ونرجع‪..‬‬
‫اضطرت تنزل معاهم‬
‫مشاعل واهي طالعه الدرج‪ :‬شوي ونازله‬
‫في بأحراج‪ :‬خذي راحتك‪..‬‬
‫حطت طرحتها على كتوفها وجلست تناظر‬
‫عيونها في المرايه بتفحص‪..‬‬
‫وقف قلبها لما سمعت‪ :‬طول عمرك حلوه‬
‫وبتظلين حلوه‬
‫بخوف رفعت طرحتها بسرعه وغطت وجهها‬
‫تخفي نظرات عيونها المليانه شوق لشوفته‬
‫وشوفه عيونه ‪..‬‬
‫التفت عليه وانصدمت من شكله كان طالع يجنن‬
‫لبس الثوب والغتره البيضاء ومضبط سكسوكته‬
‫مثل ما تحبها واحلى مافي شكله عيونه اللي‬
‫تلمع بشكل غريب من طاحت عينه عليها‪..‬‬
‫زياد بحزن‪ :‬في وصلتك هديتي امس‪..‬‬
‫في نزلت راسها‪ :‬ايه وشكرا على الكلم‬
‫زياد بحزن يقطع قلبها‪ :‬وانا اعني كل كلمه‬
‫كتبتها يا في انا صرت شاعر بسببك وبسبب‬
‫حبك لي وحبي لك انا انسان ضايع من دون‬
‫نورك ارحمي قلبي تعب من فرقاك‬
‫اخيرا في نطقت‪ :‬وانا احبك بعد‬
‫بصدمه سمع كلمتها‪ :‬ابيك ابي اتزوجك‬
‫في ابتسمت من تحت غطاها‪:‬طيب‬
‫زياد جلس بدون أي حركه‪ :‬من جدك‬
‫قاطعهم صوت كعب مشاعل واهي نازله‪..‬‬
‫طلعت في بسرعه من الصاله واهي ميته خوف‬
‫وقلبها مو ساعيته الدنيا من الفرحه اخيرا رجعت‬
‫الفرحه لقلبها اخيرااا‪..‬‬
‫ركبت السياره واهي تفكر باللي صار يرجع‬
‫وينعاد بكل تفاصيله وكل ما تذكرت كل ما بدت‬
‫تستوعب ان اللي صار حقيقه وااقع اخيراا راح‬
‫تكون لزياد زوجه وصديقه وحبيبه وكل شي‬
‫بدنيته واهو كل شي بدنيتها‪..‬‬
‫‪%%%%%%%%%‬في القاعه‪%%%%%%%‬‬
‫مها وام احمد وام فهد وام سعد وصلو قبل‬
‫مشاعل وفي‪..‬‬
‫ام احمد‪ :‬وينك تاخرتي‬
‫مشاعل‪:‬معليش ياخالتي كله بسببي انا اللي‬
‫اخرتها‬
‫في‪ :‬طيب ها كل شي مضبوط‬
‫مها‪ :‬انا شفت كل شي والحمد الله ذا الهندي‬
‫الغبي جاب الصواني بعد ما هزئته تهزئ عصبني‬
‫في‪:‬ههههههههههه كفو والله لقيت من يحل‬
‫مكاني‪ ,,‬طيب نوف ومي خلصو‬
‫مها بفرحه‪ :‬والله طالعات ملكات جمال يجنون‬
‫مشاء الله‪..‬‬
‫في‪ :‬خليني اروح لهم تلقينهم ميتين خوف‬
‫مها بستهزاء‪ :‬ما اتوقع‬
‫في ما فهمت‪..‬‬
‫مها‪ :‬على فكره انتي طالعه تجنين‬
‫في بأحراج‪ :‬تسلمين والله وانتي الصفر عليك‬
‫يقتل وين خلوود يشوفك‪..‬‬
‫مها استحت‪:‬هههههههههههه خليه بحاله بس‬
‫في‪ :‬ليش؟؟‬
‫مها‪ :‬امس يقولي بيروح لمي عشان يكلمها وانا‬
‫قلت ل خلها بعدين‬
‫في‪ :‬حرام عليك جننتي الولد خفي عليه‪..‬‬
‫مها‪:‬ههههههههه خليه يستاهل‬
‫فتحت باب الغرفه اللي مي ونوف جالسين فيها‬
‫‪..‬‬
‫نوف ميته‬
‫ضحك‪:‬ههههههههههههههههههههههه يقطع‬
‫ابوو شكل اخو خالي ابن عمه اللي مات‬
‫مي بتموت ضحك لحد ماطاحت من الكرسي‬
‫واهي تضحك‪ :‬ل والله وش تقولين انتي غللللط‬
‫مو عمه خاله خاله‪..‬‬
‫في دخلت واهي مرتاعه‪ :‬وش فيكم انتو انهبلتو‬
‫بفساتينكم وتسون كذا قومو قومو ل تجي ام‬
‫نواف وال امي وتشوفكم وتهون عن العرس‬
‫نوف ققامت صلحت جلستها ‪ :‬ل ال هذي‬
‫في‪ :‬وش فيكم انهبلتو‪.‬‬
‫نوف‪ :‬هذي مي عطتني حبه تقول مهدئه‬
‫في بعصبيه‪ :‬يالمجنونه سويتها من وراي وانا‬
‫محذرتك‬
‫مي ‪:‬يختي ما اقدر احس اني لما بشوف االناس‬
‫بصيح‬
‫في‪ :‬تروحين تاكلين حبه مدري من وين‬
‫جايبتها‪..‬‬
‫مي بعناد‪ :‬ايه‬
‫‪%%‬بعد ساعات تجمعو المعازيم والكل مندهش‬
‫من جمال القاعه والكل يسأل عن البنت‪..‬‬
‫البنت ام فستان بحري ملفوف على جسمها‬
‫النثوي وشعرها المموج كأنه امواج البحر مع‬
‫مكياج بحري صايره كنها وحده من حوريات البحر‬
‫على الرض‪..‬‬
‫ول البنت في الفستان اصفر بلون اشعه‬
‫الشمس ممزوج معاه الوان البتقالي الدافي‬
‫ومكياج برونزي والشعر مرفوع شنيون بطريقه‬
‫تجنن‪..‬‬

‫وال ام فستان موف ليليكي مع شعرها السايح‬


‫ومكياجها السموكي الخطير‬
‫بنات العايله كانو هم ملكات الحفل وجمالهم‬
‫الداخي والخارجي زاد جمالهم الخارجي جمال‬
‫اكثر‪...‬‬
‫وقت الزفه‪...‬‬
‫على اجمل قصيده نزلت اول شي مي‪...‬‬
‫كانت اميره من عالم خيالي فستان اوف وايت‬
‫بطرحه تقليديه مغطي شعرها بخصله العسليه‬
‫المموجه مثور عليها كريستال يعكس الوانه على‬
‫وجهها‪...‬‬
‫مكياج بألوان الموف ودرجاته غطى عيونها‬
‫زوادها جمال على جمالها‬
‫فستان مع عالم خيالي نسيج من الحرير مع‬
‫الستان بطريقه تجنن باين فيها صدرها وظهرها‬
‫المرسوم عليه فراشه ملونه‪..‬‬
‫يتبع>>‬
‫تااابع>>>‬

‫بحيا نزلت وبخطوات ثقيله وكانت ماسكه نفسها‬


‫ما تنفجر بالضحك بعد ما ندمت انه اكلت هالحبه‬
‫اللي خلتها مثل السكرانه ودعت ربها انه يعدي‬
‫هالساعه على خير‪..‬‬
‫تفأجات لما سمعت لغنيه لن شريط الزفه كان‬
‫هديه من نواف واحمد لمي ونوف ‪..‬‬
‫امشي بهداوه ياحلو دربك خطر‬
‫خوفي على خصرك ل تميل وينكسر‬

‫امشي بهداوه ‪ ..‬عيني امشي بهداوه‬


‫امشي بهدواه‬

‫هييييييييييي ‪..‬‬

‫امشي بهداوه واحسب حساب الحسد‬


‫ملك الناقه جننت نص البلد‬

‫لو قلت اشقر منك تغار السمر‬


‫لو قلت اسمر ويلي يانار الشقر‬

‫امشي بهداوه ياحلو‬


‫الناس كلها بدت تصفق على خطوات مي‬
‫المتاميله وكانت توزع ابتسامتها المشرقه للكل‬
‫لصديقاتها بزاويه واهلها ودموع امها واختها‬
‫بزاويه‪..‬‬
‫الكل كان يذكر الله عليها وعلى جمالها‪...‬‬
‫وصلت للكوشه اللي كانت عباره عن غابه من‬
‫روز البنفسجي ولصفر بشكل غريب ممزوج‬
‫بقطع غريبه من المرايات اللي تعكس الوان‬
‫القاعه المظلمه والشموع اللي نورت القاعه‬
‫كلها‪..‬‬
‫جا دور الميره الثانيه‪...‬نوف‪...‬‬
‫في كانت تناظرهم وتمسح دموعها تخيلت‬
‫نفسها مكانهم واهي تنزف لزياد‪...‬‬
‫نوف نزلت بجمالها الطفولي فستان يشبه‬
‫فستان مي بس بلمسات نوف بطرحها قصيره‬
‫مع فستان هاي نك مفتوح من الصدر ‪ ..‬مع‬
‫نفشه بسيطه ورشه فضيه على الفستان‬
‫البيض‪..‬‬
‫شعرها خلته مموج بس مرفوع شنيون مع غره‬
‫قصيره على جمب وعلى اذنها فراشه كريستاليه‬
‫معطيتها جمال وروعه‪...‬‬
‫على انغام صوت الله العود وصوت راشد الماجد‬
‫الساحر‪ ..‬بدت زفتها الرائعه‪..‬‬
‫تمايلت بحركاتها الطفوليه ببتسامتها الجميله‬
‫على انغام اغنيه اختارها لها حبيبها احمد‪..‬‬
‫الزين هذا حلون وزين الصهال لبس القليد‬
‫فتان يسبي القلب والعين فيه الحسن والزين‬
‫زايد‪..‬‬
‫مرت ساعات العرس بفرحه من كل الحاضرين‬
‫واولهم في اللي فرحت لختها ولختها الثانيه‬
‫نوف بعد ما انتهى العرس بسلم ودعوهم مي‬
‫اللي بتروح للفندق وبعدها بتسافر للندن على‬
‫طول‬
‫ونوف اللي بتسافر ليطاليا مع احمد بعد يومين‬
‫مي واهي تبكي‪ :‬بتوحشيني يالدبه‬
‫في واهي تشاهق‪ :‬وانتي بعد اول ما توصلين‬
‫كلميني على طول‬
‫مي‪ :‬ان شاء الله ‪..‬‬
‫ام احمد بدت تبكي وبكى الكل معاها واولهم ام‬
‫فهد اللي ودعت بنتها بعد وسو مناحه‬
‫مها بمزح واهي تمسح دموعها‪ :‬ترا نواف واحمد‬
‫برا شوي وبيرفسون الباب ويسحبونكم من‬
‫شعوركم يله تأخرتو عليهم‬
‫الكل جلس يضحك على الرغم من فرحتهم‬
‫الممزوجه بالحزن‪.....‬‬

‫&&بعد سنه&&‬
‫في قاعه التف فيها اللوان السوداء والبحريه‬
‫على انغام موسيقى فيلم تايتينك الرومانسيه‬
‫نزلت كملكه نزلت مثل اميره تنتظر فارس‬
‫احلمها يجي وياخذها و وتروح اهي وياه لعالم‬
‫ثاني عالم كله رومانسيه وجمال‬
‫فستانها الخارج عن العاده فستان حريري من‬
‫اللون اللون اوف وايت الغامق مع طرحه طويله‬
‫بطول سبع امتار خلت الفستان افخم وافخم‬
‫شعرها اللي خلته بطريقه مهمله بس متقنه بعد‬
‫ما فتحت شعرها وخلته بني بخصل عسليه بين‬
‫لون عيونها الحلو‬
‫وباقه ورد بسيطه من ورد الجوري والوركيد‬
‫الزرق‪..‬‬
‫الكل يذكر اسم الرحمن واولهم زياد اللي كان‬
‫ينتظرها في الكوشه مثل العطشان وينتظر‬
‫جرعه من كاسها‪ ..‬جرعه تشبعه وتريح قلبه‪..‬‬
‫كانت الكوشه خياليه تحس وكأنك في عمق بحر‬
‫في نص الليل انعكاس الوان المويه على الرض‬
‫وروز ازرق غريب مع اعشاب بحريه غريبه‪..‬‬
‫وقفت بعد ما وصلت للكوشه بعد مسافه حستها‬
‫كيلوات مو بضعه امتار‬
‫يمكن نظرات زياد المتلهفه لها وابتسامته‬
‫الساحره اللي انعكست عليها الضاءه وزادت‬
‫لمعانها‪...‬‬
‫وصلت بعد ما مد لها يده عشان ترفع فستانها‬
‫طبع على يدها بوسه احرجتها والكل كان يطالعه‬
‫ويذكر الله ل يحسدهم مثل عصافير طايره بعالم‬
‫الحب وما تحس بأحد حولها‪..‬‬
‫قرب شفايفه من ذانها وقال بصوته الساحر‪:‬‬
‫احبك‬
‫ردت عليه‪ :‬حسبتك عديم الحساس وصرت لي‬
‫كل احساسي‬
‫استغرب من جوابها بس ابتسم مع غمزه حلوه‬
‫لها احرجتها‪...‬‬
‫تنهدت بحب وابتسمت على دموع اختها للي‬
‫رجعت عشان تحضر العرس مها ومشاعل في‬
‫الزاويه يبتسمون ويغمزون لها‪..‬‬
‫امها وام سعد اللي ماسكين دموعهم بالعافيه‪..‬‬
‫زياد رجع التفت عليها‪ :‬مشينا ياقلبي‪..‬‬
‫في بهمس‪ :‬مشينا‪...‬‬
‫قاطع احلمها وافكارها صوته‪ :‬صباحيه مباركه‬
‫ياعروسه‪..‬‬
‫في بخجل‪ :‬الله يبارك فيك صباحيه مباركه لك‬
‫زياد‪ :‬وش كنتي تحلمين فيه؟؟‬
‫في‪ :‬بيوم عرسنا‬
‫زياد‪:‬هههههههههه كان خطير‬
‫في‪ :‬ايه‬
‫زياد‪:‬ههههههههههههههههه وش رايك نفطر‬
‫برا على البلكونه‪..‬‬
‫في‪ :‬ياليت بس خلني اغير ملبسي‪..‬‬
‫زياد بخبث‪ :‬ملبسك تجنن مافيها شي‬
‫في بخجل قامت ولبست بيجاما تركوازيه حرير‬
‫تركت شعرها بطبيعته الحلوه وحطت ميك اب‬
‫خفيف وقلوس زهري وطلعت تنفست بهدوء‬
‫شافت المنظر اللي سحرها‪..‬‬
‫كانو بجزيره تاهيتي جزيرتهم المفضله ‪...‬‬
‫زياد بحب‪ :‬عارفه اني اموت فيك ياانك جنتيني‬
‫بشكل‪..‬‬
‫في بعصبيه مصطنعه‪ :‬انا اللي جننتك وال انت‬
‫زياد بمزح‪ :‬يوووه وش خلني افتح الموضوع‬
‫خلص هوننا سكتنا‪..‬‬
‫كمل كلمه‪ :‬قلبي ممكن اسألك سؤال؟؟‬
‫في وعيونها على البحر‪ :‬تفضل‪..‬‬
‫زياد‪ :‬انا لحد الحين ما فهمت قصدك لما قلتي‬
‫لي حسبتك عديم الحساس وصرت لي كل‬
‫احساسي ممكن تفهميني وش معناها‬
‫وقفت بعد ما سحبت يدها ووقف عينها بعينه‬
‫تكلمت بحب‪ :‬انت كل حياتي هواي اللي اتنفسه‬
‫عارف انا كنت ما احبك بصراحه كنت اكرهك‬
‫لني اظنك ما تحس بول شي وما عندك ذره‬
‫رومانسيه بس بصراحه فاجأتني بالصندوق‬
‫والدفتر ‪...‬‬
‫كان بيتكلم وحطت يدها على شفايفه عشان‬
‫يسكت‪..‬‬
‫كملت كلمها‪ :‬بس ابي اقولك بختصار اني احبك‬
‫واني بكون كل شي بحياتك ان رضيت وان ما‬
‫رضيت‬
‫زياد‪:‬ههههههههههه يعني غصب‬
‫في عضت لسانها ‪ :‬تقدر تقول كذاا‬
‫‪%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%‬‬
‫بعد سنه وبالصح يوم العيد‪ ..‬وفي الستراحه‬
‫المشهوره‪...‬‬
‫مها ‪ :‬خالد بعد عني عاد‬
‫خالد يتلصق فيها‪ :‬مجنون انا اخيرا اخيرا بطلع‬
‫حرتي كلها عناد فيك‬
‫مها بطفش‪ :‬خلوود وخر عني شف زياد وفي جو‬
‫‪..‬‬
‫خالد‪ :‬عادي انتي بعباتك ماعلينا منهم ليش اهم‬
‫ماخذين راحتهم واحنا ل‪..‬‬
‫مها‪ :‬يووه وهذا احمد ونوف‪..‬‬
‫خالد‪ :‬احسن شي سويتوه انتو البنات انكم لبستو‬
‫عبايتكم وكل وحده قامت تتمشى مع رجلها‪...‬‬
‫مشاعل واهي تلحق احمد‪ :‬حموودي تعال تعال‬
‫سعد واهو يركض‪ :‬ياربي من هالولد تعبني‪..‬‬
‫مشاعل‪ :‬مو ولد رح انت لحقه تراه طلع براسي‬
‫نخله‪..‬‬
‫&&&زياد وفي كانو بعالم ثاني&&&‬
‫زياد راسه على بطن في‪ :‬بابا تسمعني قل نعم‬
‫في ميته ضحك‪ :‬ههههههههههه والله انك‬
‫مجنون اقول وخر ل يشوفونا‬
‫زياد‪ :‬ماعلي منهم ماعلي منهم زوجتي ومالهم‬
‫عندي شي‪..‬‬
‫تجمعو كلهم بمنطقه صغيره خضراء‪..‬‬
‫خالد‪ :‬زيووود‬
‫زياد‪:‬هلا‬
‫خالد بمزح‪ :‬قل لمها عن ذيك البنت اللي ذاك‬
‫اليوم تلحقني تبيني اخذ رقمها وانا قلت ل‬
‫عشاني متزوج من قلبي قلها مو مصدقه‬
‫زياد بمزح‪ :‬تراه يقول الصدق يامها ما يكذب‬
‫مها‪ :‬ايه طيب بس‬
‫خالد‪ :‬شوفي اذا مو متأكده من جمال رجلك‬
‫اسالي البنات اللي يقرون القصه انا شفتهم‬
‫يصيحون لما كنت بالغيبوبه وماتو لما احلقت‬
‫شوشتي صح يا بنات ها سمعتيهم كلهم يقولون‬
‫ايييييييييييييييه‬
‫مها دفت كتفه بدلع‪ :‬خلووود‬
‫خالد‪ :‬عيووونه والله كل البنات يجنون اعذروني‬
‫بنات بس مهاوي مافي مثلها شوفي ياحبيلهم‬
‫والله روحكم رياضيه يقولون ايه مافي مثلها‬
‫الكل‬
‫‪:‬ههههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫النهايــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـه‬
‫&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&‬
‫احمد ونوف كانواحلى زوجين تفاهم ومحبه خالد‬
‫ومها مثال الحب اللي تغلب على كل الصعاب‬
‫مشاعل وسعد مثال التضحيه في سبيل الشرف‬
‫والسمعه الحسنه التي انتجت طفل صغير اسمه‬
‫احمد ‪...‬‬
‫وليد مات بعد مرضه بسنه موت كان رحمه مثل‬
‫ما تمناه‪...‬‬
‫اميره تزوجت حسين بعد ما طلبها للزواج‬
‫والحين حياتها متوتره بين حبها القديم له وشكه‬
‫الكبير فيها‪...‬‬
‫ابراهيم وزران زوجين متواضعين يمل حياتهم‬
‫بالحب والطفلين اللي خلو حياتهم احلى‪,,‬‬
‫احمد صديق وليد لزال يبحث عن الهدايه اللي‬
‫لسى ربه ما هداه لها‪...‬‬
‫فيصل المدمر والمشلول تصالح مع ابو احمد بعد‬
‫ماعرفت العائله باللي صار له ومهما كان الظفر‬
‫ما يطلع من اللحم رجع لهم بشخصيته الجديده‬
‫الطيبه والمكسوره بنفس الوقت‬
‫ابو متعب لزال في السجن بعد ما انحكم عليه‬
‫‪ 25‬سنه والكل تخلى عنه‪...‬‬
‫حصه تابت وحاولت تصلح اغلط سنينها اللي‬
‫فاتت مع عيالها بهالسنين اللي باقيه لها‪...‬‬
‫متعب تعالج ورجع مثل اول واحسن بعد تحسن‬
‫علقته بأمه‪..‬‬

‫**تركتم مع مشاعري واحساسي احساسيس‬


‫شخصيات بكيت لهم وبكيت معهم وبكيتو انتو‬
‫معهم ‪..‬‬
‫تركتكم مع قلمي او بالصح مع لب توبي ومعاي‬
‫انا كاتبتكم((مدوخه خلق الله))‬
‫بحب كتبت بحب وضعت احرفي لرسم اول‬
‫خطوط لوحتي الولى هي مني لكم ومنكم لي‬
‫اشكركم على صبركم عطائكم وتشجيعكم كنتم‬
‫خير قراء وخير مشجعين ‪..‬‬
‫اشكر مصدر الهامي المجهول مصدري الملئ‬
‫بالحب ارجو ان تكون هذه الحساسيس وصلت‬
‫لكم‪..‬‬
‫وداعا ياقصتي ياحبيبتي وداعا يا ملتقى‬
‫الصدقاء والحبه وداعا لكم ما اصعب كلمه‬
‫الوداع وما اسهل اللقاء في لوحه جديده كما‬
‫اتمنى ادعو لي ولكم بالتوفيق والنجاح‪...‬‬
‫ومثل ما بديت بعنوانها انهيها بعنوانها((حسبتك‬
‫عديم الحساس وصرت لي كل احساسي))‬
‫‪%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%‬‬
‫>>‬

‫منتديات غرام ‪....‬‬


‫بأشراف ‪ ! ....‬غموض بنيه !‬

You might also like