You are on page 1of 580

‫الجده(فوزيه) الجد(فهد)‬

‫عيالهم‪:‬‬
‫عبد العزيز أكبر عيالهم متزوج ساره ويشتغل في شركه‬
‫ابوه هو مع اخوه عبد الرحمن عيالهم‪:‬‬
‫عبدالله‪ 27:‬سنه موظف مع أبوه في الشركه وخاطب‬
‫بنت عمه ندى ويموووت فيها من يوم وهي في‬
‫المهااد<<<يعني لزم المبالغه‬
‫نوره‪ 24:‬سنه متزوجه ولد عمها فهد وتوها والد(دحومي)‬
‫محمد‪ 23:‬يدرس في الجامعه قسم( ادارة اعمال) هو‬
‫وسلمان عمه الي ما يفترقون عن بعض (روح وحده في‬
‫جسدين) هو مملوح طويل وضعيف بس ضعف حلو أسمر‬
‫مايل للبياض أحلى شي فيه عيونه واسعه عسليه‬
‫<<نظراته تذبح‬
‫العنود‪ 18:‬اخر سنه ثانويه عامه أدبي رجه من الدرجه‬
‫الولى بنت ما عليها طولها متوسط جسمها حلو مو‬
‫ضعيفه مو دبه يعني نقدر نقول دبدوبه بيضه وشعرها بني‬
‫الى كتوفها (طبقات)‬
‫ريم‪ 17:‬ثاني ثانوي علمي حبوبه وعسل بس دائما مناقر‬
‫(هواش)ويا العنود‬

‫عبد الرحمن الولد الثاني متزوج فاطمه أخت ساره‬


‫<<يعني أخو وأخو متزوجين أخت وأخت <<لغه هنديه‬
‫هههههه معليه عيالهم‪:‬‬
‫فهد‪ :‬عمره ‪27‬زوج نوره‬
‫طلل‪25:‬سنه يدرس بره في بريطانيا باقي له ‪ 2‬ويخلص‬
‫ندى‪ 21:‬البنت العنيده المكابره بس قلبها طيب هي‬
‫مملوحه وأحلى شي فيها بياضها الصافي الي مثل الحليب‬
‫فيها غرور بس في محله صديقتها الجازي مرره معاها‬
‫الهنوف‪ 18:‬سنه ثالث ثانوي مع العنود وتوأوم روحها بنت‬
‫جميله هي طويله نوعا ما شعرها طويل أسود ونااااعم‬
‫جسمها حلو رشيقه فيها هبال بس اركد من العنود بشوي‬
‫نايف‪:‬أول متوسط اخر العنقود ومدلع عند امه وابوه‬
‫ودووم مناقر مع الهنوف‬
‫عبدالله ‪:‬ولدهم الثالث زوجته خلود توفى (الله‬
‫يرحمه)قبل خمس سنوات في حادث سياره وهو كان‬
‫يحب امه أو بالصح متعلق في أمه واااجد فكان ساكن‬
‫جنبها جدارهم واحد وبينهم باب داخل الحوش فيطلعون‬
‫ويجون بدون عبايات وغطاوي وعنده أربع بنات متعلقين‬
‫في جدهم وجدتهم واااجد المهم بعد ما توفى ابوهم‬
‫جدهم كان لهم البو وما قصر عليهم بشي‪:‬‬
‫منى ‪ 22:‬سنه تدرس بمعهد وهي أقرب وحده لعمتها‬
‫بدور على ان شخصياتهم متناقضه منى وحده رزينه‬
‫وهاديه وبدور‪....‬هههه‬
‫دلل ‪ :‬كبر الهنوف والعنود علمي وهي ‪ 24‬ساعه على‬
‫اللبتوب حقها تحب تسوي تصاميم وخاصه التراثيه وهي‬
‫هاديه ومنطويه وكانت اكثر وحده متعلقه بابوها وهو‬
‫الشي الي خلها تتعلق بجدها وجدتها اكثر‬
‫دانه‪:‬ثاني ثانوي أدبي مع ريم دوم الدوم هي الوحيده من‬
‫خواتها اللي مفرفشه وهبال حبوبه ولسانها مافي مثله ترد‬
‫الكلمه بعشره وراعيه طناز بس على مزح‬
‫شهد‪ :‬اخر العنقود في اول ابتدائي دبدووبه وخدودها‬
‫الورديه تهبل مسويه جو في البيت ومتعلقه في جدها‬
‫كثيير‬

‫منيرة‪:‬البنت الولى لهم متزوجه خالد وعندها‪:‬‬


‫ناصر‪:‬ثاني متوسط تعرفون العيال في السن هذا مو لزم‬
‫اشرح‪.‬‬
‫رزان‪:‬ثاني ابتدائي وهي وشهوده كأنهم خوات كل شي‬
‫عند هاذي لزم الثانيه عندها‬

‫سلمان‪ 23:‬بالجامعه واحد بايعها هبال على مستوى ما‬


‫بقى بنت ما كلمها وجريئ درجه اولى بس وااحد يوسع‬
‫الصدر مابينه وبين محمد ال شهور‬

‫بدور‪:‬أحلى شخصيه رجه وهبال ولسانها متبري منها بس‬


‫طيبه وعلى نياتها طبعا هي وسلمان توم وجيري ما‬
‫يسكتون ‪ 21‬سنه في الجامعه وااااااخر العنقود‬

‫انتهت الشخصيات الساسيه في القصه طبعا مليتو من‬


‫كثرهم في شخصيات ثانيه بس بتتعرفون عليها وسط‬
‫القصه‪..‬‬
‫في بيت عبد العزيز بعد ولدة نوره باسبوع كانوا مسوين‬
‫التمايم وعازمين الهل وحوسه وخبصه‬
‫في غرفه العنود‬
‫ريم تفتح الباب بقوه وتدخل ‪:‬وجع سنه اناديكم يل‬
‫المعازيم بدو يجون وانتو الى الن ما خلصتوا‬
‫العنود ‪:‬يوجعج ان شاء الله ما تعرفين تدقين الباب قبل‬
‫ريم ‪:‬ويوجعج معاي يل امي تبيج تنزلين الحين الحين‬
‫الهنوف ‪ :‬هنود نزلي خلص أنا دقليق ونازله‬
‫العنود ‪:‬اوكي يل مو تطولين‬
‫ونزلت هي ويا ريم شوي ال يطلع محمد لن بغى ياخذ‬
‫شي من غرفته خذ الي يبغاه وطفا(بند)النور وتوه بيطلع‬
‫ال يشوف باب العنود الي قدام غرفته على طول بس‬
‫بينهم الدرج ينفتح الهنوف وهي تدندن حطيتك في بالي‬
‫واشغلت بك حالي ‪..‬ألين انا اصبحت في قلبك الغالي‬
‫وتمد يدها وتطفي النور وتنزل تحت وهي وسط الدرج‬
‫العنود تناديها ‪:‬الهنوف هذا الي تقول دقايق‬
‫الهنوف ‪:‬هذاني نزلت يمه منج‬
‫محمد لى الن في مكانه ما تحرك هو كان خايف ل‬
‫تشوفه فما تحرك ول خطوه لين ماراح صوتها هي والعنود‬
‫وتحرك وباله مشغول بالي شافه ‪..‬‬
‫العنود والهنوف ودلل مسوين فيها سنعات يدورون‬
‫بالحلو والفطاير والخرابيط والقهوه والشاي مخلين‬
‫مسؤوليته على ندى ومنى وبدور‬
‫أم بدر تكلم فوزيه <<هاذي صديقتها وجارتها وحبيبتها‬
‫وكل شي ‪:‬والله ماشاء الله كبرو البنات ما صرت افرق‬
‫بينهم‬
‫فوزيه ‪:‬هو شدعوه عاد هم كل وحده شكل‬
‫ام بدر ‪ :‬ايوالله ماشاء الله الي قمر والي غزال كل وحده‬
‫احلى من الثانيه ترى باخذ وحده منهم لودي بدر‬
‫فوزيه‪:‬انتي تنقي واختاري تراهم مثل ماهم بناتي بناتج‬
‫ام بدر تسلمين يالغاليه وانا وين القى احسن منكم‬
‫نسايب‬
‫ومجلس الحريم كأنه حراج الكل يسولف من جهه‬
‫<<عاد انتو اخبر ل تجمعو الحريم ما في قوه في العالم‬
‫تسكتهم حتى لو كانوا في عزى اللهم ياكافي‬
‫وعلى الساعه ‪9‬ونص حطو العشا الرجال والحريم تعشو‬
‫وعينو خير وعلى الساعه ‪ 11‬الكل كان طالع ال الهل‬
‫البنات في الصاله‬
‫الهنوف ‪:‬حرام عليج مو لهالدرجه‬
‫العنود ‪:‬مالت عليها شايفه روحهاعلى قل سنع والله بطت‬
‫كبدي‬
‫الريم‪:‬وانتي شنو حارج كيفها‬
‫بدور‪:‬أي والله محتره على شي ما يسوى‬
‫العنود‪ :‬وه هذا الي ناقص احتر عشانها مالت عليه‬
‫دلل وهي داخله الصاله‪ :‬بسكم حش من هاذي الي‬
‫ماخذه كل حسانتكم‬
‫العنود ‪:‬تخسى ال هي‬
‫الهنوف تكلم دلل‪:‬نوف‬
‫دلل وهي تكشر بوجهها‪:‬ويي مالت عليها قلو البنات‬
‫عشان تسولفون عنها‬
‫بدور‪ :‬حتى انتي‬
‫العنود ‪:‬قلت لكم هالبنت ما احد يحبها‬
‫دلل ‪:‬المهم يل ترى الحين بنطلع جدتدي تقول تجهزو‬
‫بدور‪:‬سلمان موجود‬
‫دلل‪:‬والله ما ادري بس بنرجع مع جدي‬
‫دانه ‪:‬بتكفي السياره‬
‫ريم ‪:‬ل ما تكفي خلص خلو دانه عندنا توسع عليكم‬
‫دانه ‪ :‬الحين انا الي بضيق عليهم‬
‫دلل‪ :‬صدق انج مب كفو الواحد يعزمج‬
‫الريم ‪:‬أي والله (وتكش على دانه)هذا جزاي ابيج تقعدين‬
‫عندنا انا ما صدقت القى عذر‬
‫دانه‪:‬عاد انا ما اعرف باللغاز لزم تشرحون‬
‫**********‬

‫في مجلس الرجال‬


‫سلمان‪:‬محمد ‪..‬محمد ياهووووووه‬
‫محمد ‪:‬هااااا شتبي‬
‫سلمان ‪:‬سلمتك سنه اناديك وين سرحان‬
‫محمد‪:‬أنا وياكم من قالك اني سرحان‬
‫سلمان يطالعه بنص عين‪:‬أي أي ويانا صح‬
‫محمد‪:‬تطنز‬
‫سلمان‪:‬ل افاا انا اتطنز على محمد ‪..‬‬
‫محمد‪:‬بعد توقعت‬
‫سلمان‪:‬أقول قوووم يل‬
‫محمد ‪:‬على وين‬
‫سلمان ‪:‬توه داق علي رااشد الشباب متجمعين عنده‬
‫محمد‪ :‬يل مشيننا‬
‫الجد (فهد)‪:‬سلمان رايح للبيت؟‬
‫سلمان‪ :‬ليبى تامر بشي‬
‫فوزيه الي كانت قاعده معاهم‪:‬وانت ما تقعد في البيت‬
‫كله هايت في الشوارع‬
‫محمد عرف انهم راح يلقون محاضره من جدته فطلع‬
‫على طول‬
‫سلمان‪:‬يمى الله يسلمج اقعد في البيت شسوي انتم‬
‫بترجعون وتنامون‬
‫فوزيه‪:‬أي حتى انت ارجع ونام ريح بدنك‬
‫الجد(فهد)‪ :‬خليه الي يشوف يقول هاذي ما تطلع كله‬
‫قاعده في البيت حتى انتي ما تقصرين قهوة الضحى ما‬
‫تفوتج ول يوم عند الجيران‬
‫فوزيه‪:‬قول ماشاء الله الحين بطيح طيحه ما بقوم منها‬
‫الجد‪ :‬الحين انا بعطيج عين يا حافظ وعلى وشو ياليته‬
‫شي سنع‬
‫الكل ‪:‬يضحك‬
‫بدور الي كانت واقفه عند الباب‪:‬انتو لهيين بالضحك‬
‫وسلمانو شرد‬
‫عبد الله ‪ :‬والله مب هين عرف شلون يلهيكم ويهرب‬
‫بدور‪:‬افا عليك وهو اخو بدور‬
‫الكل‪:‬هههههههههههه‬
‫***************‬
‫مر السبوع بشكل طبيعي بس الهنوف والعنود ودلل كانو‬
‫في حالة توتر عشان الختبارات‬

‫السبت في المدرسه الساعه ‪6‬ونص أول يوم في‬


‫الختبارات‬
‫العنود ‪:‬بنااات والله خايفه‬
‫الجازي ‪ :‬العنود والي يعافيج اللي فيني كافيني ل تزيدين‬
‫خوفي‬
‫الهنوف وهي خايفه بس تبي تهديهم‪:‬يوووو بنات والله ما‬
‫يسوى هالخوف كله اختبار دنيا‬
‫العنود أي والله صدقتي‬
‫أسيل تمر عليهم ‪ :‬السلم بنات‬
‫الكل ‪:‬وعليكم السلم‬
‫أسيل ‪ :‬هاه عسى ذاكرتوا زين‬
‫العنود ‪ :‬الحمد لله الله يكون في العون‬
‫الهنوف ‪ :‬بنات احمدوا ربكم احنا الدبي كذا اجل العلمي‬
‫مساكيين شمسويين‬
‫العنود‪:‬والله كلنا زي بعض احنا حفظ وهم فهم على القل‬
‫هم ما يستهلكون طاقه كثير‬
‫الجازي ‪ :‬لوالله اتذكر اختي العام ما نشوفها كله في‬
‫الغرفه هالرياضيات بروحه مصيبه غير الكيميا والفيزيا‬
‫أسيل ‪:‬وجع يوجع الدراسه وطاريها اذا تخلي الواحد كذا‬
‫تصدقون اني جايه مواصله أنا الي ما اقدر على النوم‬
‫ماني مصدقه نفسي‬
‫الهنوف وهي توقف‪:‬عن اذنكم‬
‫العنود ‪:‬وين‬
‫الهنوف‪:‬الغختبار بعد ربع ساعه وانتو قاعدين تقانون بين‬
‫الدبي والعلمي صدق خبلن‬
‫أسيل ‪ :‬أنا الي راعية السوالف بروح أحسن لي‬
‫دخلو القاعات ووزعت الوراق والحمد لله كانت السئله‬
‫مو صعبه مرره‬
‫مر السبعين أثقل من الصخر على البنات بس الحمد لله‬
‫كل شي عدى على خيير‬
‫اليوم الي قبل الخير من الختبارات( الثلثاء)‬
‫الساعه ‪ 11‬ليل‬
‫ريم تطق الباب على غرفة العنود‬
‫العنود‪:‬أدخل‬
‫ريم‪ :‬السلم عليكم‬
‫العنود‪ :‬هل وعليكم السلم رجعتي‬
‫ريم ‪:‬أي توني راجعه‬
‫العنود ‪:‬ياحظج خلصتي عقبالي يارب‬
‫ريم ‪:‬يل هانت مابقى ال بكره‬
‫العنود‪:‬الله يعيين‬
‫ريم‪:‬خلصتي‬
‫العنود ‪:‬باقي لي فصلين‬
‫ريم‪ :‬اوكي اخليج الحين يل تصبحين على خيير‬
‫العنود‪ :‬وانت من اهله‬
‫العنود خذت جوالها ودقت على الهنوف ‪:‬يووووووو شفيها‬
‫ما ترد ‪.....‬توت‪،‬توت‪.....‬ل يكون نامت‬
‫سكرت الجوال وخذت الكتاب وقامت تحفظ‬
‫الساعه ‪ 1‬بعد منتصف الليل‬
‫العنود جاها النوم وقالت أقوم أسبح عشان اتنشط‬
‫محمد توه داخل البيت طلع فوق وشاف غرفه العنود‬
‫نورها مفتوح قال‪:‬خلني أروح أشوفها‬
‫دق الباب ما احد رد عليه فتح الباب وما لقى أحد راح‬
‫لعند سريرها وأخذ كتابها وقام يفر فيه ‪:‬الله يعينج يالعنود‬
‫وتذكر يوم راح للختبار وهو مو مذاكرال فصلين بس‬
‫الحمد لله البراشيم انقذته من الورطه وقام يضحك ال‬
‫يدق جوال العنود يشوف السم الهنوف يتصل بك‬
‫‪...‬ابتسم ابتسامة خبث ورد‬
‫الهنوف‪ :‬سنه ما بغيتي تردين‬
‫محمد وخر السماعه عن اذنه‪ :‬هاذي من أولها كذا‬
‫الهنوف ‪:‬الو‪...‬ألو‬
‫محمد‪:‬ايوه نعم‬
‫الهنوف وهي مرتبكه‪:‬هـ‪..‬هذا مو جوال العنود‬
‫محمد‪ :‬إل جوالها ‪..‬شدعوه ما عرفتيني أنا محمد‬
‫الهنوف انقبض قلبها ‪:‬أي هل‬
‫محمد فيه الضحكه لن مبين عليها خايفه‪:‬هل بج‬
‫الهنوف‪...... :‬‬
‫محمد‪:‬شفيج ساكته‬
‫الهنوف ‪:‬ل ولشي بس العنود موجوده‬
‫محمد أي بس قاعده تسبح‬
‫الهنوف ‪:‬اوكي شكرا‬
‫محمد‪:‬هيييييي تعالي شفيج باكلج أنا‬
‫الهنوف‪........:‬‬
‫محمد‪:‬الووووو‬
‫الهنوف‪:‬الو‬
‫محمد‪ :‬ههههه _تغيرت نبرة صوته الى الهدأ_شخبارج‬
‫الهنوف قلبها زادت سرعته ‪ :‬بخير‬
‫محمد ‪:‬عسى قدمتي زين في الختبارات‬
‫الهنوف‪:‬الحمد لله‬
‫محمد‪:‬أوكي الله يعينكم‬
‫ال تدخل العنود ‪:‬حموود تكلم منووو؟‬
‫محمد يشهق وهو فاتح عيونه وطار الجوال من يده على‬
‫السرير‬
‫العنود ماتت من الضحك على شكله‬
‫محمد ‪:‬وجع الناس يطقون الباب‬
‫العنود قاطعته ‪:‬هذا الي ناقص أطق الباب وهي غرفتي‬
‫محمد‪:‬يتنحنحون‬
‫العنود حتى‪..‬بس عن خاطرك احم احم‬
‫محمد ‪:‬مالت عليج بعد وشو ‪..‬خرعتيني بغى يوقف قلبي‬
‫العنود ‪:‬اسم الله عليك بعدين وين ألقى محمد ثاني‬
‫‪...‬تعال مين كنت تكلم‬
‫محمد ‪:‬يووووو نسييت خذ الجوال ‪..‬ألو‬
‫الهنوف وهي تضحك ‪:‬ألو‬
‫محمد عرف انها سمعت كل شي ‪:‬باي هاذي العنود معاج‬
‫العنود‪ :‬منو؟‬
‫محمد‪:‬الهنوف‬
‫العنود‪ :‬هل والله تو الناس أدق عليج ما تردين وين كنتي‬
‫محمد يقول في قلبه‪:‬سبحان الله نفس الطبع ‪..‬وقعد‬
‫فوق الكرسي‬
‫العنود‪:‬احلفي ‪...‬وين وصلتي‪..‬لاا زين ‪...‬أنا باقي لي فصل‬
‫‪...‬لتنسيبن ترى بكره بتجين عندنا من الصباح ‪..‬بتنزلين‬
‫معاي‪..‬ززمالي دخل جيبي ملبسج معاج ‪..‬عشان نروح مع‬
‫بعض عند سهى ‪..‬أوكي‪..‬يل باااي‬
‫العنود فعت عيونها ال محمد قاعد قدامها على‬
‫الكرسي‪:‬انت الى الحين هنا‬
‫محمد ‪:‬وييييي طرده محترمه_ وهو قايم_ خلص بطلع‬
‫العنود تروح عند وتمسكه من يده وتجره عشان‬
‫يقعد‪:‬أقول اقعد عن الدلع أنا ما صدقت أشوفك تقولي‬
‫بطلع‬
‫محمد‪:‬يعني اشتقتيلي‬
‫العنود وتسوي حركه في وجهها يعني انها تفكر‪ :‬يعني مو‬
‫مرره‬
‫محمد وهو يبتسم ‪:‬مالت عليج‬
‫العنود ‪:‬ههههههه ال اشتقتلك موووت هالختبارات لوعت‬
‫كبدي‬
‫محمد‪ :‬يالله هانت ما بقى ال بكره الله يعين‬
‫العنود ‪:‬أي والله فكه‬
‫محمد‪ :‬متى تطلعون بكره‬
‫العنود‪:‬على التسع تسع ونص تقريبا‬
‫محمد‪:‬اممممممم‬
‫العنود ليه تسأل‬
‫محمد يبتسم‪:‬بس أسأل ‪..‬يل تامرين بشي‬
‫العنود ‪:‬تو الناس‬
‫محمد‪:‬باقيلج فصل روحي ذاكريه أحسنلج أنا ما وراي شي‬

‫العنود ‪ :‬وانت شدراك‬


‫محمد‪:‬سمعتج وانتي تكلمين الهنوف‬
‫العنود ‪:‬اييي صح انت شكو ترد على جوالي‬
‫محمد ‪:‬توها تتذكر ههههههه ل بس شفت اسم الهنوف‬
‫قلت خلني استهبل‬
‫العنود بطناز‪ :‬ياحلوك وانت تستهبل‬
‫محمد وهو طالع ‪:‬أدري باااااي‬
‫العنود ‪ :‬با ااي‬
‫محمد ‪:‬ذاكري زين‬
‫العنود ‪ :‬ان شاء الله‬

‫الربعاء‬
‫الساعه ‪ 9‬في المدرسه‬
‫سهى‪ :‬ها الهنوف شسويتي‬
‫الهنوف ‪:‬الحمد لله السئله سهله ما توقعتها كذا‬
‫سهى ‪ :‬البله مراعيتنا ومسهله علينا الله يعافيها‬
‫الهنوف ‪:‬أي والله‬
‫سهى ‪ :‬ال تعالي وين العنود‬
‫الهنوف ‪ :‬ما ادري _ وتلف وجهها _ هذاهي طلعت وتأشر‬
‫لها‬
‫العنود تركض وهي جايه و ال بتسامه شاقه وجهها‪:‬‬
‫بناااااااات باركوووووولي‬
‫الهنوف و سهى ‪ :‬مبرووووووووك‬
‫العنود ‪ :‬فكه خلصنا‬
‫الهنوف ‪ :‬على هالفرحه أكيد قدمتي زييين‬
‫العنود‪ :‬الحمد لله السئله سهله ما توقعتها كذا‪...‬يل خلينا‬
‫نروح نشوف البنات‬
‫وهم يتمشون‬
‫سهى ‪ :‬بنات عاد ل تنسون عزيمة اليوم‬
‫العنود ‪ :‬لتوصين حريص‬
‫سهى ‪ :‬شوف من يتكلم اخر الحاضرين‬
‫العنود ‪ :‬تتحدين‬
‫سهى ‪ :‬أتحدى‬
‫الهنوف‪ :‬ل تخافين مدام انا معاها بتغلبج انسحبي احسن‬
‫لج‬
‫سهى ‪ :‬بتجين معها‬
‫الهنوف ‪:‬أي‬
‫العنود ‪ :‬عناد بتأخر‬
‫سهى ‪ :‬ما اسرع انسحبتي هههههه‬
‫العنود‪:‬ههه ثمان حكم أنا عندج‬
‫سهى ‪ :‬وعد‬
‫العنود‪ :‬ان شاء الله وعد‬
‫سهى ‪ :‬ترى وعد الحر دين‬
‫العنود ‪ :‬وانا عند كلمتي‬
‫الهنوف ‪ :‬حشى انقلبنا رجال على غفله‬
‫الكل ‪ :‬ههههه‬

‫من جهه ثانيه محمد كان واقف بره بسيارة السواق الي‬
‫أخذها منه بالموت وهو يشوف البنات الي متجمعين‬
‫قدامه وصوتهم ما في أعلى منه وهو يتحمد ربه عليهم‬
‫العنود والهنوف توهم طالعين‬
‫العنود ‪ :‬وينه راجو غريبه مو واقف في مكانه‬
‫الهنوف ‪ :‬يمكن مع وقف مكانه واحد‬
‫العتود ‪ :‬أي زحمه اليوم بس الي جايه سيارات ثوالث‬
‫الهنوف ‪ :‬عنود شوفي مو كأنها ذيك سيارتكم‬
‫العنود‪ :‬أي يل مشبنا‬
‫وهم يتمشون‬
‫الهنوف ‪ :‬عنود من متى راجو يلبس ثياب‬
‫العنود رفعت عيونها على الي يسوق وركزت النظر تشهق‬
‫‪ :‬محمد‬
‫الهنوف ‪ :‬احلفي‬
‫العنود‪ :‬والله ما تشوفين‬
‫الهنوف ‪ :‬برجع‬
‫العنود ‪ :‬كف على وجهج وشو ترجعين‬
‫الهنوف وقفت‪:‬العنود برجع‬
‫العنود ‪ :‬يالسخيفه انتي شدخلج فيه‬
‫الهنوف ‪ :‬والله فشله‬
‫العنود ‪ :‬من محمد مالت عليج _وتمسك يدها وتجرها‬
‫وهي قدام السياره ‪ :‬ألحين قلت الماكن توقفون هنا‬
‫أسيل ‪ :‬العنود هاذي سيارتج‬
‫العنود ‪ :‬أي يل مع السلمه وركبت السياره‪ :‬السلم عليكم‬
‫محمد ‪ :‬وعليكم السلم‬
‫العنود‪:‬محمد شمجيبك راجو فيه شي‬
‫محمد‪:‬هههههههههه الله ياراجو من قدك العنود خايفه‬
‫عليك‬
‫العنود ‪ :‬مالت عليه بس جد ل والله فيه شي‬
‫محمد‪:‬ل بس كان عنده شغل وجيت أخذكم‬
‫العنود ‪:‬ليش ما جيت بسيارتك‬
‫محمد‪ :‬خفت ما تعرفيني‬
‫العنود ‪ :‬شدعوه ال تعال انت شمسوي لهالبنات‬
‫محمد‪ :‬ول شي هم الي ما يستحون متجمعين قدام‬
‫السياره تعرفيتهم‬
‫العنود‪ :‬أصيع بنات المدرسه بغو ياكلوني بعيونهم يوم‬
‫عرفو ان السياره لي ههههه تلقاهم يقولون فررررق بينها‬
‫وبين أخوها‬
‫محمد ‪:‬أنا أحلى طبعا‬
‫العنود‪ :‬في الخيال أي بس في الواقع ل طبعا ‪ ....‬ال‬
‫تذكرت الهنوف ‪...‬هنوف شفيج ساكته‬
‫الهنوف ‪ :‬سلمتج‬
‫محمد‪ :‬وين تبينها تتكلم وانتي من يوم ما دخلتي وانتي قر‬
‫قر قر‬
‫العنود ‪ :‬وجع قول ما شاء الله‬
‫محمد‪ :‬مب قايل على القل تخف قرقتج‬
‫الهنوف ‪ :‬لو تموت ما تسكت العنود‬
‫محمد رفع عيونه وشافها من المرايا وابتسم ‪ :‬زين‬
‫تكلمتي‬
‫العنود‪ :‬عاد ياليته بشي زين الرسول قال *فليقل خيرا أو‬
‫ليصمت*‬
‫محمد والهنوف ‪ :‬عليه الصلة و السلم‬
‫وقف محمد عند باسكن‬
‫العنود‪ :‬يابعد عمري تحس فيني بدون ما أنطق‬
‫محمد‪ :‬شفيج ليه شصاير‬
‫العنود‪ :‬شدراك اني ابي باسكن‬
‫محمد‪:‬أطيح وجهج وال ل‬
‫العنود‪ :‬ويييييييييي طيح وجهي معليه‬
‫محمد‪ :‬ريمو موصيتني أجيب لها كيكه‬
‫العنود ‪ :‬ممممممممممم ما يفوتها شي اوكي ممكن تخلي‬
‫الوحده ثنتين‬
‫محمد‪ :‬ممكن أي أوامر ثانيه‬
‫العنود تلف على الهنوف ‪ :‬بدك شي‬
‫الهنوف ‪ :‬ل شكرا‬
‫محمد‪ :‬ما عندنا أحد يقول ل‬
‫العنود ‪ :‬شفتي يل قولي وش تبين‬
‫الهنوف ‪ :‬والله مابي شي شكرا‬
‫محمد لف عليها ونزل النظاره على خشمه ‪ :‬ما يرد‬
‫الكريم ‪...........‬ما راح أكمل يل قولي وش تبين‬
‫العنود ‪ :‬يل عن الدلع‬
‫الهنوف ‪ :‬أسكريم‬
‫العنود ‪ :‬أي نوع‬
‫محمد‪ :‬خلي البنت تتكلم كل دقيقه والثانيه قاطعتيها يرجع‬
‫يلف على الهنوف ها أي نوع‬
‫الهنوف‪ :‬أي شي أهم شي يبرد على قلبي‬
‫محمد‪:‬من عيوني وانتي يالحلوه_يكلم العنود_ شي ثاني‬
‫غير الكيكه‬
‫العنود‪ :‬طبعا أسكريم ول عليك أمر يا أخوي الغالي‬
‫محمد‪ :‬ههه ان شاء الله يا أختي الغاليه‬
‫وأول ما نزل‬
‫الهنوف ‪ :‬استني أوصل البيت واذبحج‬
‫العنود ‪ :‬ايوه من قدج اتسكت عشانج‬
‫الهنوف ‪ :‬مالت عليج‬
‫العنود ‪:‬أنا حتى أي نوع ما سألني‬
‫الهنوف ‪ :‬الدنيا كلها تدري انج تحبين التوفي‬
‫العنود‪:‬يمكن ابي اغير هالمره‬
‫الهنوف ‪ :‬ل أحلفي‬
‫العنود‪ :‬والله كأني مشتيه قهوه‬
‫الهنوف ‪:‬ياشين التقليد‬
‫العنود‪ :‬والله ذقته ذيك المره منج وعجبني‬
‫الهنوف‪ :‬اعتراف منج ان ذوقي أحلى من ذوقك‬
‫العنود‪ :‬وأنا أشهد لو ذوقج مو حلو لم تتخذيني حبيبه‬
‫وخليله لقلبك يافتاة هههههه‬
‫الهنوف ‪:‬ههههه‬
‫شوي ويجي محمد‬
‫يحط الغراض ورى جنب الهنوف‬
‫محمد يمد لها السكريم‪:‬جبت لج قهوه عسى تحبينه‬
‫الهنوف ‪ :‬أي يعطيك العافيه‬
‫سكر الباب‬
‫العنود‪ :‬حركاااااات‬
‫يفتح الباب الي قدام ويعطي العنود حقها ‪ :‬طبعا انتي‬
‫توفي‬
‫العنود وفيها الضحكه‪ :‬شكرا‬
‫محمد ‪ :‬العفو على فكره جبت لكم كاسات عشان‬
‫نقاباتكم‬
‫العنود‪ :‬عادي _تلف عليه_يا سلم انت والهنوف قهوه وانا‬
‫توفي‬
‫محمد‪ :‬وانتي موتحبين التوفي والهنوف قالت أي شي‬
‫وجبت لها على ذوقي‬
‫العنود‪:‬سبحان الله رب صدفه خير من ألف ميعاد‬
‫محمد‪ :‬شجاب لجاب هالمثل شدخله بالسالفه‬
‫العنود‪ :‬لن الهنوف تحب القهوه وانت جبتلها قهوه‬
‫محمد فرح رفع عيونه للهنوف ‪ :‬ذوقج مثلي‬
‫ساره كانت قاعده في الصاله ومعاها دحووم‬
‫شوي ال تدخل العنود والهنوف ك السلم عليكم‬
‫ساره ‪ :‬وعليكم السلم‬
‫العنود ‪ :‬دحوووومي فديتك وخذته من يد أمها‬
‫الهنوف تسلم على خالتها ‪ :‬هل خالتي شخبارج‬
‫ساره ‪ :‬الحمد لله بخير انتي شخبارج‬
‫الهنوف ‪ :‬الحمد لله‬
‫ساره ‪ :‬يا حيا الله من جانا‬
‫الهنوف ‪ :‬الله يحيج تسلمين‬
‫محمد يدخل ‪ :‬السلم عليكم‬
‫الكل‪ :‬وعليكم السلم‬
‫ساره ‪ :‬الله وشو هالي جايب معاك‬
‫محمد‪ :‬هذا طلبات بناتج‬
‫ريم وهي نازله‪ :‬يابعد عمري أخوي تسلم‬
‫محمد يحط الغراض فوق الطاوله وراح يحب راس أمه‬
‫ساره ‪ :‬حبتك العافيه‬
‫محمد يلف على ريم الي كانت تسلم على الهنوف ‪ :‬وانا‬
‫ما اسمع هالكلم ال في السنه حسنه‬
‫العنود‪ :‬اذا قلناه دايم يتمل‬
‫الريم ‪ :‬بعدين نقوله وال ما نقوله يصير عندك نفس الشي‬

‫نوره ‪ :‬السلم عليكم‬


‫الكل وعليكم السلم‬
‫محمد‪ :‬يل عن اذنكم‬
‫نوره ‪ :‬يعني اذا حضرت الملئكه خرجت الشياطين‬
‫محمد‪:‬هههههه ل بس عشان تاخذون راحتكم ويطالع‬
‫الهنوف‬
‫العنود‪ :‬مشكوووووووور حمود‬
‫محمد‪ :‬العفوووووو عنيده‬
‫الكل ‪ :‬ههههههههههه‬
‫قامت الهنوف تسلم على نوره وفتحت الغطا من على‬
‫وجهها‬
‫نوره ‪ :‬وانا اقول شفيه بيتنا منور‬
‫الهنوف ‪ :‬منور بأهله‬
‫العنود‪ :‬ريم قومي شيلي الكيك وحطيه في الفريزر‬
‫الريم قامت عشان تشيله‬
‫نوره ‪ :‬الله هالكيك كله عشان هنوف‬
‫عنود ‪ :‬والله تستاهل أكثر‬
‫الهنوف‪ :‬تسلمين حبوبه‬
‫العنود‪ :‬تحط دحوم فوق حضن أمها يل الهنوف قومي‬
‫نطلع‬
‫الهنوف ‪ :‬يل‬
‫وطلعو فوق‬
‫في بيت الجد (فهد)‬
‫الجده ( فوزيه)‪ :‬يالله مبرووك عليج يابنتي‬
‫دلل ‪ :‬تو الناس على مبروك يا أمي الحنونه <<<اسم‬
‫غريب بس الجده كانت تحب ينادونها أمي الحنونه‬
‫بدور ‪ :‬مبروك انتهاء الختبارات وان شاء الله مبروك‬
‫الثانيه حق النجاح‬
‫الجد( فهد)‪ :‬بنتي دلل قدها وقدود‬
‫دلل‪ :‬ان شاء الله‬
‫دانه‪ :‬عاد بهالمناسبه نبي حفله صغيرونه‬
‫منى ‪ :‬أنا بسوي الكيكه‬
‫دلل ‪ :‬وااااااااي مشكوره بعد عمري أختي‬
‫بدور‪:‬واناممممممممممم<<<<تفكر‬
‫دانه ‪ :‬ورق عنب‬
‫دلل ‪ :‬عليج نور عاد أنا مشتهيته‬
‫بدور ‪ :‬ايوه شعليج تدللي اليوم يومج المفتوح‬
‫دانه‪ :‬أنا بسويلج سلطة فواكه‬
‫شهد‪ :‬وانا بعد‬
‫بدور ‪ :‬وانتي بعد شتسوين‬
‫شهد ‪ :‬انا بجيب حلو مع جدي‬
‫الجد‪ :‬يابعد عمر جدج انتي تعالي وتروح له ويلمها بحضنه‬
‫خلود وهي داخله عليهم ‪:‬السلم عليكم‬
‫الكل ‪ :‬وعليكم السلم‬
‫منى ‪ :‬يمى اليوم بنسوي حفله صغيرونه حق دلول‬
‫وتتطلب من يدج الحلوه طبق صغيروون‬
‫خلود‪ :‬دلول تامر امر شمشتهيه‬
‫دلل ‪ :‬مكرونه بشمل أو لزانيا‬
‫خلود‪ :‬بس ما طلبتي شي يالغاليه‬
‫دلل ‪ :‬وانا بسوي سلطتي المعهوده‬
‫بدور‪ :‬والله ماشاء الله علينا طباخات‬
‫خلود ‪ :‬البركه في جدتكم الي دوم تخليكم تدخلون‬
‫المطبخ وتتعلمون‬
‫بدور‪ :‬فدييتج يمه وتقوم وتحب راسها‬

‫في بيت سهى صديقة العنود‬


‫سهى أمها توفت بولدة أخوها الصغير سالم كانت الولده‬
‫عسره عليها ومو في وقتها كانت في الشهر الثامن الحمد‬
‫لله بقدرة الله نجى الولد بس الم توفت وعندها أخوها‬
‫الكبير فيصل ‪ 23‬يدرس بالجامعه واااحد أهبل وفله يونس‬
‫ويوسع الصدر ‪....‬أما أبوها تزوج بعد وفاة أمهم بشهور‬
‫اضطر لن ولده سالم كان صغير ويبيله من يرعاه والحمد‬
‫لله كانت زوجته يسرىتعاملهم كأنهم عيالها وما قصرت‬
‫معاهم بشي إخوانها من أبوها راكان وعمره ‪ 10‬سنوات‬
‫ولينا وعمرها ‪ 6‬سنوات ‪<<...‬نبذه عن العائله هههه‬
‫سهى الي كانت قاعده في الصاله ‪:‬يو يمى فيصل متى‬
‫بيجي‬
‫في دخلة فيصل عليهم الي سمعها‪ :‬فيصل وجاء شتبين‬
‫فيه‬
‫سهى‪ :‬عمرك طويل ماشاء الله‬
‫فيصل ‪ :‬شخبارج يمى‬
‫يسرى‪ :‬الحمد لله بخير أنت شخبارك وينك ما تنشاف‬
‫فيصل ‪:‬موجود بس انتم ما تدرورون علي (يلف على‬
‫سهى) والغاليه شخبارها شفيها تسئل عني‬
‫سهى ‪ :‬الغاليه بخير وشوفة عيونك بس اذا ما عليك أمر‬
‫توديها السوبر ماركت‬
‫فيصل‪ :‬بس ما طلبتي نتغدى ونعين خير وبعد العصر‬
‫أوديج‬
‫سهى ‪ :‬أي عصر لزم ألحين العصر ببدأ أجهز البنات‬
‫بيجون بعد العشا‬
‫فيصل‪ :‬مدام فيها بنات يل مشينا‬
‫يسرى‪ :‬هههه وانت ما عمرك بتعقل أنا بقوم أحط الغدا‬
‫أبوكم اكيد ألحين بيجي‬
‫سهى‪ :‬ل صدق فصول عقب الغدى توديني فديتك‬
‫فيصل‪ :‬وشو تعطيني‬
‫سهى‪ :‬الي تامر به‬
‫فيصل‪ :‬اممممممم أفكر خليها بعدين‬
‫سهى ‪ :‬يعني توديني‬
‫فيصل ‪ :‬بعد الغداء فورا عشان يمديني ارتاح شوي قبل‬
‫العصر‬
‫سهى‪ :‬أوكي بقوم أنزل عبايتي من ألحين‬
‫فيصل‪ :‬ما شاء الله عليج مطيعه فورا يعني فورا‬
‫من جهه ثانيه في بيت عبد العزيز‬
‫العنود‪ :‬هنوف يل قومي ننزل نتغدى‬
‫الهنوف ‪ :‬أحس اني شبعانه‬
‫العنود‪ :‬نعم نعم والغدا ان شاء الله من بياكله‬
‫الهنوف ‪ :‬في ناس ثانين بياكلون ما في ال انا‬
‫العنود ‪ :‬في بس الغدا مسوينه عشانج يل قومي عن الدلع‬
‫تراني ميته جوع على لحم بطني من الصبح‬
‫الهنوف ‪ :‬يالشلخ والسكريم الي كلتيه‬
‫العنود‪ :‬هذاك ما يعتبر أكل بعدين ذكرتيني يل عشان نحلي‬
‫بالكيك‬
‫الهنوف‪ :‬ما شاء الله على كثر ما تاكلين ما يبين عليج ما‬
‫ادري وين يروح‬
‫العنود ‪ :‬قولي ما شاء الله‬
‫الهنوف ‪ :‬قلت ل تخافين مب معطيتج عين‬
‫العنود‪ :‬تدرين قريت معلومله تقول ان الثرثره تساعد‬
‫على الهضم فأنا مهما اكل بسرعه ينهضم الكل فما يبين‬
‫الهنوف بطناز ‪ :‬ل ااا أحلفي‬
‫العنود‪ :‬والله‬
‫الهنوف ‪ :‬وانتي الحين قاعده تشرحين سبب عدم متنج‬
‫العنود‪ :‬طبعا هذا سبب من السباب و‪..‬‬
‫الهنوف قاطعتها ‪ :‬أقول عن الفلسفه يل جعت‬
‫العنود‪ :‬عاااااااااااش مصرف على قول عمي سلمان‬
‫ونزلو‬
‫بعد الغدا‬
‫طلعو فوق الغرفه عشان ينامون شوي في دخلتهم ال‬
‫تسمع جوالها يدق وانقطع‪..‬‬
‫سهى‪ :‬ياربي ماترد كله منك قلت لي فورا ونسيته‬
‫فيصل‪:‬انزين ارسلي لها انج انتي‬
‫سهى ‪ :‬يو صح فكره ورسلت ( العنود ردي أنا سهى)‬
‫العنود ‪ :‬يوووو هاذي سهى‬
‫الهنوف‪ :‬انزين دقي علليها أكيد تبغاج ضروري‬
‫العنود دقت عليها ‪ :‬الو‬
‫سهى‪ :‬هل والله‬
‫العنود‪ :‬أهلين‬
‫سهى‪ :‬سوري على الزعاج‬
‫العنود‪ :‬أي ازعاج الله يسلمج قاعده اسولف مع الهنوف‬
‫سهى ‪ :‬وييييي أجل ما في نوم‬
‫العنود‪ :‬ل يمى عاد كلش ول النوم وخااصه بعد اخر يوم‬
‫في الختبارات لزم‬
‫سهى ‪ :‬اوكي ما أطول عليج بس ابيج تعطيني مقادير‬
‫العصير‬
‫العنود‪ :‬أي عصير‬
‫سهى‪ :‬وفي غيره هذاك حق الفراوله والمنجى‬
‫العنود‪:‬احم احم الناس يدقون على العنود عشان ياخذون‬
‫منها طبخات‬
‫سهى ‪:‬مالت كلها عصير قالت طبخات‬
‫العنود‪:‬ههههه حمدو ربكم عرفت أسوي شي‬
‫سهى‪ :‬الله يستر ما يجينا شي منه‬
‫فيصل ‪ :‬ألحين كل هالزحمه عشان عصير صدق انكم‬
‫حريم الشي الي في دقيقه يصير بعشر دقايق‬
‫سهى ‪ :‬أقول اسكت بس‬
‫العنود‪ :‬تكلميني‬
‫سهى‪ :‬ل ل يل عطيني المقادير‬
‫العنود‪ :‬منجى مثلجه مع حليب سائل واخلطيه بالخلط‬
‫سهى‪ :‬كم كيس منجى‬
‫العنود على حسب الكميه الي تبينها‬
‫سهى ‪ :‬اوكي‬
‫العنود‪ :‬فراوله مثلجه مع فيمتو وسكر طبعا هاذي الطبقه‬
‫خليه أثقل من الي قبل‬
‫سهى‪ :‬أسوي ألولى بروحها والثانيه بروحها صح؟‬
‫العنود ‪ :‬أي وبعدين حطي قطعة أيس كريم فوقها‬
‫سهى‪ :‬اوكي مشكوووره‬
‫العنود‪ :‬العفو‬
‫سهى‪ :‬يل نشوفج اليوم‬
‫العنود‪ :‬انشاء الله الساعه ‪ 8‬حكم‬
‫سهى‪ :‬ههههه ان شاء الله‬
‫العنود‪ :‬يل مع السلمه‬
‫سهى ‪ :‬باي‬
‫أول ما سكرت سهى قالها فيصل‪ :‬ياحليلها عالعنود شكلها‬
‫رجه‬
‫سهى‪ :‬أي رجه ال رجه وبقوه بس تهبل فديتهامافي أطيب‬
‫منها في الدنيا‬

‫نرجع للبنات‬
‫الهنوف‪:‬اف اف ما أقدر أنا على الطباخه‬
‫العنود‪ :‬شفتي واله اني موهوبه بس مااحد حاس فيني‬
‫الهنوف بطناز ‪ :‬أي موهوبه الحمد لله سهى تداركت‬
‫الوضع واكتشفت مهارة الطبخ عندج‬
‫العنود‪ :‬مالت عليج تطنزين اسم الله عليج يالطباخه‬
‫الهنوف‪ :‬هههههه ترى أعرف أسوي بيض وشاهي وقهوه‬
‫وكبسه ومكرونه فطاير وحلى‬
‫العنود‪ :‬امحق حلى ‪..‬أجل من الي سوى الحلى ذاك اليوم‬
‫وطلع مر من كثر الكاكاو الي فيه وال المكرونه الي كلها‬
‫ملح‬
‫الهنوف‪ :‬هذاك أول ألحين كبرنا‬
‫العنود‪:‬ايه كبرنا مرره ما كأنها قبل شهرين أو ثلثه‬
‫الهنوف ‪ :‬ماشاء الله عليج مانسيتي‬
‫العنود‪ :‬شلون أنسى بغيتي تذبحينا بأكلج‬
‫الهنوف ‪ :‬على القل أحسن منج أدخل المطبخ وأجرب‬
‫العنود‪ :‬ل يمى أنا ما أقص على روحي ما أعرف يعني‬
‫ماأعرف ما أحب أتفلسف زي بعض الناس‬
‫الهنوف‪ :‬انزين خلينا ننام الساعه ‪2‬‬
‫العنود‪ :‬عااااش مصررررررف هههههههه‬
‫الهنوف ظربتها بالمخده على وجهها وقامو يضحكون‬
‫بعدين انسدحو وناموا‪<<<....‬‬
‫الساعه ‪ 5‬العصر‬
‫ريم ‪ :‬يل يمى أنا طالعه تامرين بشي‬
‫ساره‪ :‬ل سلمتج سلمي على خالتج خلود وجدتج والكل‬
‫ريم ‪ :‬ان شاء الله‬
‫ساره ‪ :‬ال تعالي الهنوف والعنود قعدو من النوم ؟‬
‫ريم‪ :‬ما ادري عنهم ‪..‬يالله مع السلمه‬
‫طلعت ساره تصحي الهنوف والعنود من النوم‬
‫ساره‪ :‬العنود العنود‬
‫العنود ‪:‬هااااااااااااااااه‬
‫ساره‪ :‬يل قومي ‪...‬الهنوف الهنوف أنتم ماينفع معاكم‬
‫إل‪ (....‬وتفتح الستاره)‬
‫العنود‪ :‬يمممىىىىىىىىىىىىىىى‬
‫ساره‪ :‬قومي ألحين صليتي العصر الساعه خمس يل‬
‫قوموا‬
‫الهنوف نقزت من مكانها ‪ :‬الساعه خمس ما بقى شي‬
‫على المغرب (وراحت الحمام تتوضأ)‬
‫العنود‪ :‬يمى ترجع الهنوف وأروح‬
‫ساره ‪ :‬يل ل تنسين يبيلج وقت عشان تتجهزين لعزيمتج‬
‫العنود ‪ :‬ان شاء الله‬
‫طلعت أمها من هنا وغمضت عيونها من هنا بس وين تنام‬
‫والهنوف موجوده‬
‫وصلت ريم بيت عمها عبد الله فتحت الشاغله لها الباب‬
‫ريم‪ :‬وين دانه‬
‫ماريا ‪ :‬كلو روه بيت ماما فوزيه‬
‫ريم‪ :‬كلهم؟‬
‫ماريا‪ :‬ايوه كلو‬
‫ريم ‪:‬طيب أوكي‬
‫فصخت عبايتها وعدلت شعرها وراحت بيت جدها دخلت‬
‫من باب المطبخ سألت ميري قالت لها كلهم في الصاله‬
‫راحت الصاله وشافتهم كلهم متجمعين‬
‫ريم‪ :‬بووووووووو‬
‫الكل تخرع‬
‫دانه ‪:‬ياحماره ولتقولين انج بتجين‬
‫الجده‪ :‬زوغتي قلوبنا صج ما تستحين‬
‫بدور‪ :‬الناس يسلمون ما يقولون بووووو‬
‫خلود‪ :‬مسكينه خلوها تاخذ نفس أول‬
‫ريم ‪ :‬شفتي خالتي كلوني وانا ما قلت ال حرفين باء و‬
‫واو‬
‫شهد‪:‬وهاء انتي قلتي بوه ه ه‬
‫ريم‪ :‬هههههههههه فديتج تعالي سلمي علي جاتها ولمتها‬
‫وباستها‬
‫دلل ‪ :‬حياج تفضلي‬
‫ريم وهي تحب راس جدتها‪ :‬الله الله شو هالحركات‬
‫منى ‪ :‬هاذي حفله صغيرونه عشان دلل خلصت‬
‫الختبارات‬
‫بدور‪ :‬ليش ما جبتي العنود معاج‬
‫ريم ‪ :‬والله قالت لي دلل بس بتطلع هي والهنوف عند‬
‫صديقتهم‬
‫دانه تكلم دلل ‪ :‬انتي مكلمتها‬
‫ريم ‪ :‬الي فديتها أحسن منج تبلعين وناسيتني‬
‫دانه‪ :‬والله جت على السريع بعدين توقعتج معزومه‬
‫كالعاده‬
‫ريم‪ :‬اسفط العزيمه‬
‫بدور‪ :‬أقول عن القرقه تعالي اقعدي‬
‫الساعه ‪7‬وربع‬
‫سهى كانت برى في الملحق تحط الغراض وترتبهم‬
‫وأهلها كلهم طلعو عشان يخلون سهى وصديقاتها ياخذون‬
‫راحتهم على انهم قاعدين في الملحق بس اصل اربعاء‬
‫وطالعين يتمشون‬
‫في بيت عبد العزيز‪:‬‬
‫العنود‪ :‬هنوف خليج جاهزه بد نص ساعه بنطلع‬
‫الهنوف ‪:‬جاهزه وقاضيه ما بقى ال أحط مكياج‬
‫العنود‪ :‬واااااو ماشاء الله مررره حلو‬
‫الهنوف‪ :‬صدق‬
‫العنود ‪ :‬أي والله يهبل‬
‫الهنوف كانت لبسه تنوره رصاصي كاروهات وردي‬
‫قصيره مع بلوزه ورديه وأطرافها نقش ناعم فيه زري‬
‫(ترتر)‬
‫وكانت ماسكه نص شعرها الي تحت مخليته طايح والي‬
‫مرفوع ملفلفته ومنزله خصلتين على عيونها وصندل‬
‫وردي ناعم مو عالي مرره وسط طبعا مع اكسسوارات‬
‫ناعمه <<عاد يالبنات تعرفون هالحركات‬
‫المكياج الي حطته ناعم يعني مو مكياج مررره كح‬
‫لرصاصي وظل وردي فاتح وبلشرو ردي وطبعا ‪lipstick‬‬
‫وردي فاتح <<<على فكره أنا اعشق الوردي‬
‫أما العنود كانت لبسه تنوره قصيره قصتها فرنسي من‬
‫النوع الي يكون قطع مختلفه ألوان كثيره وكل وحده‬
‫شكل وفيها زري مع بلوزه حمره جبنيز والبه الصينيه‬
‫وصندل الي يكون مسكر من قدام ومفتوح من ورى‬
‫(شب شب) ولونه أسود لن أرضيه التنوره سوده وفوقها‬
‫القطع مع شدو أسود بس حلو مو دفش وملمع للشفايف‬
‫لن حاطه ظل غامق وشعرها رافعته ومنزله خصل‬
‫وحاطه مشابيك ألوان فيها لمعه <<أدري تعبتو من‬
‫الوصف ههه بس أنا أحب أدقق ان شاء الله يكون ذوقي‬
‫حلو ههههه‬
‫الهنوف كانت ناعمه والعنود كشخه بس ثنتينهم حلوات‬
‫العنود دقت سونا <<الشغاله باإنتركوم وقالت لها تجهز‬
‫الحل الي بتاخذه معاها <<قالت لكم طباخه بس ما‬
‫تحسون فيها‬
‫العنود بدق على سهى بشوف اذا تبي شي قبل مانطلع‬
‫الهنوف ‪ :‬يل دقي ما باقي ال عشر دقايق ونطلع‬
‫العنود خذت جوالها ودقت عليها ‪ :‬يوووو شفيها ما ترد‬
‫الهنوف ‪ :‬دقي على البيت‬
‫العنود‪ :‬اوكي ‪ ........‬هم ما ترد‬
‫الهنوف ‪ :‬غريبه وينها‬
‫العنود‪ :‬بدق مرره ثانيه على جوالها ‪...‬توت توت توت توت‬
‫يوووووووووووو ماترد تدرين بدق على الرقم الي دقت‬
‫منه اليوم أكيد عندها‬
‫الهنوف ‪ :‬ياخوفي حق السواق‬
‫العنود وهي حاطه السماعه على اذنها ‪:‬عاادي قولي‬
‫ياخوفي حق أخوها وال أمها‬
‫فيصل‪ :‬نعم‬
‫العنود‪ :‬نعم الله عليك أخوي ممكن أكلم سهى‬
‫فيصل في قلبه أكيد هاذي العنود من صوتها مبين عليها‬
‫مرجوجه مبحوح بس حلووو ههههه‬
‫العنود‪ :‬الو الو‬
‫فيصل ‪ :‬ايوه الو‬
‫العنود ‪ :‬ممكن أكلم سهى‬
‫فيصل ‪ :‬من معي بالول‬
‫العنود‪:‬أنا صديقتها هي داقه علي اليوم من هذا الرقم‬
‫فيصل ‪ :‬أنت العنود ؟‬
‫العنود في قلبها وجع شدراه‪ :‬ايه‬
‫فيصل‪ :‬والله يا أختي ما أدري شقولج‬
‫العنود‪ :‬سهى فيها شي ؟؟‬
‫فيصل ‪ :‬الصراااحه إي سهى ‪.....‬‬
‫العنود وهي خايفه ‪ :‬شفيييها سهى ؟؟‬

‫ياترى سهى شنو فيها ؟؟‬


‫صاير لها شي ؟؟‬
‫وشو راح تكون ردة العنود لما تعرف بالي فيها ؟؟‬
‫وشو راح تسوي الهنوف؟؟‬
‫بيرحون العزيمه وإل ل؟؟؟‬

‫أتمنى تعجبكم القصه ‪....‬أستنى تعليقاتكم وردودكم‬


‫‪++‬‬
‫فيصل‪ :‬والله يا أختي ما أدري شقولج‬
‫العنود‪ :‬سهى فيها شي ؟؟‬
‫فيصل ‪ :‬الصراااحه إي سهى ‪.....‬‬
‫العنود وهي خايفه ‪ :‬شفيييها سهى ؟؟‬
‫فيصل الي كاتم الضحكه ‪:‬والله هي في المستشفى‬
‫العنود‪ :‬ليه عسى ما شر ؟؟‬
‫فيصل‪ :‬اليوم وهي طالعه من السوبر ماركت صدمتها‬
‫سياره وعلى طول انقلوها للمستشفى و‪....‬‬
‫العنود انصدمت اشهقت شهقه قويه الهنوف خافت‬
‫وصرخت ‪ :‬شفيج ؟؟‬
‫العنود ودمعه على خدهاوصوتها متغير‪ :‬وش صااااار؟؟‬
‫فيصل ‪ :‬ادعيلها بالرحمه‬
‫العنود وهي تشهق وتصيح ‪ :‬لااااااااااا مستحيييييل هي‬
‫توها مكلمتني أنت تمزح صح ؟ ‪...‬وتصيييييييييح‬
‫الهنوف خافت من شافت الهنوف كذا خذت التلفون‬
‫وشافت الخط انقطع ‪ :‬العنود شفيج شصار لسهى‬
‫ودموعها على خدها تنزل‬
‫العنود وهي مو قادره تتكلم من كثر الصياح ‪:‬سهى‬
‫‪..‬وتشهق‪ ..‬ماااااا‪...‬وتشهق‪.....‬تت ‪...‬مااااتت وتصيح‬
‫الهنوف ماهي مصدقه دموعها قامت تنزل ومو عارفه‬
‫شتسوي‬
‫من جهه ثانيه فيصل تحسف انه قالها‪ :‬ياربي أنا شسويت‬
‫ما توقعتها بتسوي كذا ياحليلج يا سهى أثرج غاليه على‬
‫صديقاتج وبعدين هاذي العنود على طول صاحت وخذ‬
‫الجوال ودق على رقم العنود‬
‫العنود وهي تصيح وتكلم الهنوف ‪:‬توها كانت تكلمني‬
‫وتضحك معاي شللون تموت شلون كانت مستانسه‬
‫مخلصه اختبارات ‪..‬وتشهق‪.‬‬
‫الهنوف الي كانت اهدأ من العنود كانت دموعها تسيل‬
‫وهي ساكته بدون أي انفعالت‬
‫العنود على هبالها ورجتها بس في المواقف الي كذا ما‬
‫تستحمل وخاصه مع صديقاتها لنها دائما مواقف وياهم‬
‫وهبال والصراحه ماتنلم وسهى كانت معاها من المتوسط‬
‫وهي صديقتها مررره‬
‫دق جوال العنود الهنوف خذت الجوال لن العنود كانت‬
‫حاطه راسها على السرير وتصيح‬
‫الهنوف وصوتها مبحوح‪ :‬هنود شوفي مو كأنه هذا نفس‬
‫الرقم‬
‫العنود لفت وجهها الي كان مليان دمع والشدو الي على‬
‫عيونها نازل ‪ :‬أي هذا‬
‫الهنوف ‪ :‬ردي أكيد شي ضروري‬
‫العنود تمسح دموعها وتاخذ الجوال من الهنوف رفعت‬
‫وهي تشهق وصوتها مررره متغييير‪ :‬ألو‬
‫فيصل ياويلي أنا شسويت البنت شكلها ماتت عز الله‬
‫رحت فيها ‪ :‬الو السلم عليكم‬
‫العنود‪ :‬وعليكم السلم‬
‫فيصل ‪:‬لو سمحتي بقولج شي بس ل تعصبين ول‬
‫تصارخين‬
‫العنود الي انصمت من الي قاله ‪ :‬خير‬
‫فيصل ‪ :‬كنت أمزح معاج‬
‫العنود‪ :‬وش تقصد؟؟‬
‫فيصل ‪ :‬يعني سهى ل ماتت ول شي حية ترزق والحمد‬
‫لله وأنا بس كنت أمزح معاج‬
‫العنود الي كانت معصبه وواصله حدها بصراخ‪ :‬مين‬
‫حضرتك عشان تمزح معاي شنو شايفني لعبه تقولي‬
‫ماتت بعدين ترجع تقولي ل ما ماتت أنت ما تستحي‬
‫الشرهه مو عليك علي أنا البقره الي صدقتك ‪.‬‬
‫فيصل‪ :‬أو مره أشوف بقره تعترف وتقول أنا بقره‬
‫العنود وصلت معها وسكرت السماعه في وجهه‬
‫العنود بصراخ ‪ :‬حمار‬
‫الهنوف الي كانت مو فاهمه ول شي ‪ :‬هي انتي شفيج‬
‫تصارخين‬
‫العنود ‪ :‬أنا عمري شفت ناس بس زي هذا ما شفت صج‬
‫قليل الدب ما يستحي‬
‫الهنوف ‪ :‬فهمني شالسالفه شقالج ؟؟‬
‫العنود‪ :‬ايش قال_ وتقلد صوته_ كنت أمزح وياج‬
‫الهنوف ‪ :‬يعني ؟؟؟‬
‫العنود‪ :‬يعني وااحد كذاب ويستهبل‬
‫الهنوف‪ :‬ههههههههههههه ماااتت من الضحك‬
‫العنود ‪ :‬وانتي الثانيه ليش تضحكين قايله نكته أنا ؟‬
‫الهنوف ‪ :‬أي نكته ال مسرحيه ول بعد أحلى مسرحيه‬
‫شفتها في حياتي‬
‫العنود ‪ :‬ل أحلفي أنتي بس ؟‬
‫الهنوف‪ :‬والله ‪ ..‬الصراحه انتي الغلطانه أحد قالج صدقيه‬
‫العنود‪ :‬حطي نفسج مكاني أخو صديقتج يقولج ان أختي‬
‫ماتت ما تصدقين هذا انتي ما سمعتيه وصحتي شلون لو‬
‫انتي الي سامعه الخبر بنفسج ؟؟‬
‫الهنوف ‪ :‬والله انا صحت من شفت شكلج الي يشوف‬
‫يقول ميت واحد من أهلها‬
‫العنود ‪ :‬وسهى صدقتي ومكانة أختي بعد أصيح عليها مثل‬
‫ما أصيح لهلي‬
‫ال يدق الجوال وتشوف ال رقم سهى‬
‫العنود‪ :‬هاذي سهى والله لقولها عن الي صار‬
‫الهنوف ‪ :‬يالخبله مو وقته‬
‫العنود ‪ :‬ال وقته ونص‬
‫الهنوف ‪ :‬حراام عليج البنت مستانسه ل تخلينها تتخانق‬
‫مع أخوها على شي ما يسوى‬
‫العنود ‪ :‬ودموعي ما تسوى ‪......‬وترد على الجوال‬
‫سهى ‪ :‬حشى وينج ما بغيتي تردين‬
‫العنود ‪ :‬هل والله بس كنت اتناقر مع الهنوف‬
‫سهى ‪ :‬أي قعدو تناقر وخل يروح الوقت ول تجون ال اخر‬
‫الناس‬
‫العنود‪ :‬ل تخافين ما اخرنا ال ‪...‬وتنقز الهنوف وتحط يدها‬
‫على فم العنود‬
‫سهى ‪ :‬شفييج؟‬
‫العنود‪ :‬وجع الو ل ول شي بس الهنوف ذبحتني‬
‫سهى ‪ :‬شفت لج مس كول بغيتي شي ؟‬
‫العنود‪ :‬ل سلمتج بس كنت بسألج اذا تبين شي قبل ل‬
‫أجي‬
‫سهى ‪ :‬ل مشكوره يالغاليه بس تعالي‬
‫العنود‪ :‬يالله مسافة الطريق وأنا عندج‬
‫سهى ‪ :‬أستناج يالله مع السلمه‬
‫العنود‪ :‬مع السلمه‬
‫تسكر العنود ‪ :‬يل الهنوف لبسي عبايتج‬
‫الهنوف ‪ :‬قومي صلحي وجهج أول‬
‫العنود‪ :‬وش فيه وجهي ان شاء الله قمر‬
‫الهنوف ‪ :‬طلي في المرايه‬
‫العنود وتطالع نفسها في المرايه ‪ :‬يوووووو شالهعيون‬
‫الكحل كله نزل من الصياح الله ل يعطيك عافيه يا‬
‫فيصلوو‬
‫الهنوف ‪ :‬انزين يل بسرعه‬
‫العنود ‪ :‬اوكي دقايق بس‬
‫سهى أول ما سكرت من العنود كان فيصل توه داخل‬
‫البيت ويضحك من الي صار له مع العنود وشاف سهى‬
‫فيصل ‪ :‬هل والله بالغاليه‬
‫سهى ‪ :‬هل فيك شفيك تضحك شكلك مستانس‬
‫فيصل ‪ :‬مستانس وبقوه‬
‫سهى ‪:‬ونسنا وياك‬
‫فيصل ‪ :‬ل بس مسوي مقلب في واحد من الربع‬
‫سهى ‪ :‬أما انت ومقالبك‬
‫فيصل والله ما دريتي انها صديقتج كان قلبتي الدنيا علي‬
‫الله يستر بعد هي ل يكون تقولج ؟اكيد بتقولها على‬
‫الصياح الي سوته ماراح تخليني كذا بترد الصاع صاعين‬
‫يووو عاد سهى كلش ول صديقاتها‬
‫سهى ‪ :‬هيي وين سرحت ؟‬
‫فيصل ‪ :‬ما سرحت ولشي معاج‬
‫سهى ‪ :‬بتطلع ؟‬
‫فيصل‪ :‬أي بس داخل اخذ شور وابدل واطلع ‪..‬تامرين‬
‫بشي‬
‫سهى‪ :‬ل مشكور‬
‫على الساعه ‪ 8‬العنود وصلت مع الهنوف ودخلو الملحق‬
‫سهى‪ :‬أما هاليوم يكتب في التاريخ العنود جايه أول الناس‬

‫الهنوف ‪ :‬هذا انتي قلتيها يووم فقط‬


‫العنود‪ :‬مالت عليكم ‪..‬هاج هذا الحلى الي كنت مشتهيته‬
‫هذيك المره‬
‫سهى ‪ :‬أي حل وهي تاخذ الصحن وتفتحه يوووو ياقلبي‬
‫شدعوه تعبتي روحج‬
‫الهنوف ‪ :‬أي تعب يا حافظ الله يخلي سونا‬
‫العنود‪ :‬اقول انتي سكتي يا أم الفضايح ‪..‬تبتسم لسهى‬
‫عادي تعبج رااحه‬
‫سهى ‪ :‬ههههههههه مصره انتي الي مسويته‬
‫شوي ال تجي الجازي وأسيل ووهديل ونوره وساره ورشا‬
‫و وفا <<هذا بنات الشله‬
‫والبنات يرقصون وردحه ووناسه عاد تعرفون البنات اذا‬
‫تجمعوا‬
‫في بيت الجد وبالتحديد في بيت عبد الله _الله‬
‫يرحمه_في غرفة دلل الي كانت قاعده على النت‬
‫دلل فتحت الماسنجر ولقت إضافه من صديقتها لطيفه‬
‫(هاذي لطيفه كانت معها في المدرسه وجات لبوها بعثه‬
‫الى لندن قبل الختبارات بأسبوعين وبعد ما وصلت لندن‬
‫بأسبوع تقريبا دقت على دل واتفقو ان اول ما تفتح لطيفه‬
‫خط في بيتهم راح يتلقون على الماسنجر وخذت ايميل‬
‫دلل )المهم اول ما شافت الضافه ‪ltooooofh‬‬
‫‪+++++++++++‬‬
‫وشافت مشتاااق لبلدي أضافتها على طوول وكانت اون‬
‫لين‬
‫القمره دلول ‪ :‬هلاااااااااااا‬
‫مشتاق لبلدي‪ :‬أهليييييييييييييين‬
‫القمره دلول ‪ :‬شخبارج والله وحشتينا‬
‫مشتاق لبلدي‪ :‬بخير وعافيه ما تشوفين وحش‬
‫القمره دلول ‪ :‬متى فتحتي لج ايميل‬
‫مشتاق لبلدي‪ :‬والله من فتره‬
‫القمره دلول ‪ :‬يو عاد انا لي تقريبا ‪ 3‬أسابيع ما فتحت‬
‫النت عشان الختبارات‬
‫مشتاق لبلدي‪ :‬ها شسويتي في الختبارات ان شاء الله‬
‫زينه‬
‫القمره دلول‪ :‬والله الحمد لله عاد تعرفين ثالث يبغاله‬
‫شدة حيل وانتي شخبارج مع الدراسه هناك‬
‫مشتاق لبلدي ‪ :‬الحمد لله زينه الىالن ماشيه والله يسهل‬

‫وتمو يسولفون‬
‫نرجع للبنات الي كانو في الملحق وفاتحين باب الملحق‬
‫الي قدلمه بركه والجو روووووعه‬
‫سهى راحت تشوف العشا اذا جاهز ولحقتها العنود‪ :‬سهى‬
‫سهى انتظري‬
‫سهى وقفت ‪ :‬هل‬
‫العنود ‪ :‬وين بتروحين‬
‫سهى‪ :‬بروح أشوف العشا‬
‫العنود ‪ :‬اوكي بجي معاج‬
‫سهى ‪ :‬يل‬
‫العنود تفكر ياربي أقولها ل ماله داعي اخاف تكبر السالفه‬
‫بس يستاهل اجل الحركه الي سواها مو كبيره بس لو‬
‫تدري الهنوف اني بقولها اخاف تزعل ‪..‬‬
‫تقطع افكارها سهى ‪ :‬عنووود‬
‫العنود‪ :‬هل‬
‫سهى ‪ :‬وين سرحتي سنه اناديج وتغمز لها الي ماخ عقلج‬
‫يتهنى به‬
‫العنود‪:‬ما ماخذ عقلي أحد ل تخافين‬
‫البنات في الملحق‬
‫أسيل كانت قاعده ويا هديل ويتكلمون عن محمد يوم جا‬
‫للعنود اليوم ويطالعون في الهنوف‬
‫الهنوف كانت متضايقه من نظراتهم عاد هي خلقه ما‬
‫تحب أسيل ما تعجبها حركاتها تحس انها وحده صايعه‬
‫شوي ال الهنوف قعدت مع نوره مقابلين هديل وأسيل‬
‫الهنوف‪ :‬يوه تعبت من كثر الرقص‬
‫نوره ‪ :‬أما انا مو بس تعبت ال مت عاد وسوير معانا لزم‬
‫نستهبل مايجوز عندها رقص زي الناس لزم هبال‬
‫أسيل‪ :‬هنوف انقلبت طماطه من كثر الرقص‬
‫الهنوف في قلبها بدينا ابتسمت ‪ :‬مت من الحر‬
‫اسيل ‪ :‬طلعي بره الجو حلو‬
‫نوره ‪ :‬كانت بتطلع بس قلت لها تعالي قعدي معي‬
‫هديل‪ :‬هنوف‬
‫الهنوف‪ :‬هل والله‬
‫هديل ‪ :‬الي اليوم ركبتو معاه انتي والعنود هذا محمدأخوها‬

‫نوره‪ :‬وانتي شكو‬


‫هديل ‪ :‬سؤال ليه فيها شي ؟؟‬
‫الهنوف ‪ :‬ل عادي شدعوه أي اخوها‬
‫أسيل ‪ :‬اخوها ياحليله يهبلل يجنن‬
‫هديل ‪ :‬ال يطيح الطير من السما‬
‫أسيل ‪ :‬عاد كلش ول النظاره الشمسيه الي كان لبسها‬
‫هديل ‪ :‬وال يوم يشيل الكبوس من على راسه ويطيح‬
‫شعره على عيونه‬
‫نوره ‪ :‬حشا بل عليكم من بنات والله ما تستحون قزيتو‬
‫الولد من ‪...‬الى‬
‫أسيل ‪ :‬حتى هو ما قصر‬
‫نوره‪ :‬اكيد انتم الي متحرشين فيه وال قعدتو تقزون فيه‬
‫وانتبه لكم عاد أسيل وانا اعرفج‬
‫الهنوف الي كانت واصله حدها من كلم أسيل وتنرفزت‬
‫كل الي سوته انها لفت وجهها عنها‬
‫هديل حست ان الهنوف تضايقت‪ :‬الهنوف شفيج ؟‬
‫الهنوف ‪ :‬مافيني شي بس بروح عند البنات‬
‫أسيل ‪ :‬يل خل نروح كلنا ليش قاعدين هنا‬
‫الهنوف يعني ال تلحقني وجع ‪:‬يل قومو‬
‫نرجع للعنود وسهى‬
‫وسهى قاعده تشوف الغرض حق العشا وترتبهم عشان‬
‫تخلي الشغاله توديهم للملحق‬
‫العنود ‪ :‬أقول عندج شريط هذيك الطقاقه الي قلتي عنه‬
‫ذاك اليوم‬
‫أي مو جود فوق في غرفتي ليه؟‬
‫العنود‪ :‬ابي ارقص عليه‬
‫سهى ‪ :‬الحين عندنا الصلي تروحين تاخذين التقليد‬
‫العنود ‪ :‬الطقاقه تونس اكثر وين حاطته انا بروح اجيبه‬
‫سهى ‪ :‬تشوفينه في غرفتي في الدرج لون الشريط ازرق‬
‫مكتوب عليه (أغاني طقاقات )‬
‫العنود‪ :‬مافي احد في البيت‬
‫سهى ‪ :‬ل تخافين الكل طالع‬
‫العنود‪ :‬اوكي‬
‫سهى ‪ :‬والله البنات بفقعون عليج من الضحك انتي ويا‬
‫هالطقاقات‬
‫العنود وهي تعلي صوتها لنها طلعت من المطبخ ‪ :‬مالت‬
‫عليهم يلبعد عمري سوير هي الي بيعجبها‬
‫فيصل الي يوم طلع غرفته انسدح على السرير وراحت‬
‫عليه نومه وقام على رنه الجوال خويه داق عليه قام‬
‫بسرعه واخذ شور ولبس ويبي يستشور شعره لن كان‬
‫مبلل وهومستعجل دور الستشوار ما لقاه‬
‫فيصل‪ :‬اكيد في غرفة سهى ‪..‬وطلع لغرفة سهى‬
‫دخل الغرفه وفتح النور وأخذ الستشوار وتوه بيطلع ال‬
‫يسمع صوت بنت ويركض ورى الباب‬
‫العنود‪ :‬يوووو اللمبه مفتوحه وتدق الباب هل هناك احد‬
‫‪..‬أكيد ناسيه البه مفتوحه من الرجه الزايده‬
‫وتروح لعن الدرج الي فوقه المسجل وتفتح الدرج وهي‬
‫تقول ‪:‬‬
‫ياللي تطالع وكأنك ما تطالعني نظرتك حبيبي هاذي‬
‫لتكررها‬
‫صحيح شاطر لكن صعب تخدعني انا على الطاير افهمها‬
‫واطيرها‬
‫فيصل ‪ :‬كان واقف زي الصنم انا عز الله ميت ميت الليله‬
‫في التلفون مع هذيك والحين مع هاذي لو وصل لسهى‬
‫بتحسبني متعمد يالله سترك ياربي اني عبدك ابن عبدك‬
‫ابن امتك انقذني من ورطتي ياااااارب‬
‫ال يسمع سهى ‪ :‬العنووووووووووووود‬
‫العنووووووووووووود‬
‫فيصل بقق عيونه‬
‫العنود‪ :‬هلااااااااااااااااااااااا‬
‫سهى ‪ :‬لقيتيه وال أطلع‬
‫فيصل ‪ :‬ل ياااربي ‪..‬لإله ال أنت سبحانك إني كنت من‬
‫الظالمين <<دعاء الكرب‬
‫العنود ‪ :‬ل خلص لقيته <<طبعا كله بصراخ‬
‫تقوم العنود وفيصل عيونه متعلقه بفتحه الباب عشان‬
‫يشوفها‬
‫خذت الشريط وهي تكمل‬
‫انا مزاجي واطيع الي يطاوعني ان كان لي خلق امررها‬
‫امررها‬
‫وهي طالعه من الباب يوووو نسيت اللمبه وتلف وجهها‬
‫على فتحت الباب وعينها بعين فيصل وعلى طول تلف‬
‫وتسكر النور وتنزل‬
‫فيصل شافها بس هي طبعا ل لن كان ورى الباب ومو‬
‫مبين ويوم تطيح عينها بعينه كان طبيعي ومو قصدها بس‬
‫فيصل هنا الي يشوف هي ل‬
‫فيصل الله العالم به في ذيك الساعه يحمد ربه على انه‬
‫طلع من هالورطه وال يحمد ربه على الي شافه ؟؟؟‬
‫سهى ‪:‬سنه ؟؟؟‬
‫العنود‪ :‬بالموت لقيته انتي وهالدرج الي محيوس فوق‬
‫تحت‬
‫سهى‪ :‬هههه اوكي يل نطلع ألحين بحط العشا تراني ميته‬
‫جوع‬
‫العنود حتى أنا يل مشينا‬
‫فيصل راح لغرفته واستشور شعره عالسريع وحط كبوس‬
‫عشان مو مرتبه زين وطلع وهو طول هالفتره يفكر‬
‫بالعنود ‪....‬‬
‫البنات بعد العشا بدو يطلعون الهنوف والعنود الساعه ‪11‬‬
‫طلعو وهم طالعين‬

‫‪+++++++++++++‬‬
‫سهى‪ :‬اقعدو تو الناس‬
‫الهنوف ‪ :‬شوفي الساعه كم ؟‪ 11‬أي تو الناس‬
‫العنود‪ :‬امي ذبحتني اتصالت سهى ان شاء الله مره ثانيه‬
‫سهى بأسى‪ :‬ان شاء الله عاد ل تقطعون‬
‫سلمت عليهم وطلعو وهم في السياره‬
‫العنود ‪ :‬والله استانسنا اليوم صح؟؟‬
‫الهنوف ‪ :‬ال استانسنا مووت‬
‫العنود‪ :‬بس انهد حيلي احس اني داايخه ول كأني نمت‬
‫الظهر‬
‫الهنوف ‪:‬أقول العنود قلتي لسهى الي صار‬
‫العنود‪ :‬ليه تسألين‬
‫الهنوف ‪ :‬قبل ل تروح تحط العشا شفتج لحقتيها قلت‬
‫أكيد رحتي تقولين لها بس يوم جات طبيعيه شكيت‬
‫العنود‪ :‬ارتاحي ما قلت لها بس بقول ل تخافين‬
‫الهنوف تقلب عيونها وتلف وجهها على الشباك وقبلل‬
‫تنزل بيتهم‬
‫العنود‪ :‬يل أشوفج بكره ان شاء الله بيت جدي‬
‫الهنوف‪ :‬ان شاء الله يالله مع السلمه‬
‫العنود‪ :‬مع السلمه وتسأل (إيشا)بابا جا البيت‬
‫إيشا الي هي الشغاله زوجه راجو ‪:‬أي بابا جا‬
‫العنود‪ :‬في نوم‬
‫إيشا‪ :‬مادري‬
‫العنود‪ :‬الله يستر ياخوفي يعصب عشان تأخرت‬
‫دخلت العنود شافت امها وطبعا لقت لها كم تهزيئه‬
‫صغيره عشان تأخرت بس تعذرت لها ان اخر يوم‬
‫الختبارات ووناسه والبنات ما خلوها تطلع ومن هالكلم‬
‫المهم دخلت غرفتها دخلت وخذت دش وطلعت وصلت‬
‫الشفع والوتر <<هاذي عاده حلوه في العنود سمعت‬
‫شريط حق محاضره دينيه وتأثرت منه ومن هذاك اليوم‬
‫وهي تصليها >>ورمت روحها فوق السرير توها غمضت‬
‫عيونها ال تسمع نغمة رساله خذت الجوال الي كان في‬
‫الشنطه فتحت الرساله‬
‫محد يشق القلب من غير<تفكير>‬
‫حتى الكبيب يرتجف ثم<يحتار>‬
‫ال انت شقي الجوف من غير <تخدير>‬
‫وبنيت قصور داخل القلب و<انهار>‬
‫وجهه نظر كتبتها بصدق <تعبير>‬
‫وارسلتها للي داخل القلب له < مقدار>‬
‫الي كان راسل رقم فيصل هي انصدمت ما توقعته يرسل‬
‫او يتصل بعد الي سواه‬
‫اليوم الي بعده كانو متجمعين كلهم في بيت الجد على‬
‫الغدا كالعاده كل خميس وكانت المور طبيعيه‬
‫يوم الجمعه العصر في بيت عبد العزيز كانو قاعدين في‬
‫الصاله يتقهوون‬
‫عبد العزيز‪ :‬يابنات ترى يوم السبت أنا وأمكم بنروح‬
‫المارات‬
‫ريم‪:‬واحنا يبى بنروح وياكم ؟‬
‫ساره‪:‬أبوكم عنده شغل مب رايح يتمشى‬
‫العنود‪ :‬كم بتقعدون هناك؟‬
‫عبد العزيز‪ :‬أسبوع تقريبا‬
‫ريم‪ :‬الله شالهشغل الي يخليكم تقعدون أسبوع‬
‫العنود‪ :‬وانتي كل شي لزم تعرفينه قالو شغل خلص انتي‬
‫شدخلج‬
‫ريم‪ :‬أنا ما كلمتج‬
‫ساره ول كأنها سمعت شي من الي قالوه‪ :‬بتقعدون هنا‬
‫وال ترحون بيت جدتكم‬
‫ريم ‪ :‬أنا عن ن فسي بروح شقعدني بين أربع جدران ومع‬
‫مين ياحسره‬
‫العنود‪ :‬حظرتج وأنا مو ماليه عينج؟‬
‫ريم وهي قايمه يتطلع فوق‪ :‬أنا قلت انتي؟؟بروح أقعد مع‬
‫دانه أوسع صدري عن اذنكم بروح غرفتي‬
‫العنود تكش عليها وتفس في وجهها‬
‫عبد العزيز ‪:‬وانتي مب رايحه‬
‫العنود‪:‬ما ادري ؟‬
‫ساره ‪ :‬أختج بتروح انتي شقعدج ؟؟ بعدين الهنوف هم‬
‫بتروح‬
‫العنود‪ :‬ليش عمي وخالتي بعد بيروحون معاكم ؟‬
‫عبد العزيز‪ :‬أي الشغل لي أنا وعمج بعدين عندنا عرس‬
‫يوم الخميس‬
‫العنود‪ :‬اووو عشان كذا امي وخالتي بيروحون؟؟‬
‫عبد العزيز ‪ :‬تقدرين تقولين كذا؟؟‬
‫ساره ‪ :‬بترحون اليوم في الليل وال بكره‬
‫العنود ‪:‬ل شدعوه اليوم بكره ؟؟ ليه انتم متى طيارتكم ؟‬
‫ساره ‪ :‬بكره الساعه ‪ 7‬الصباح‬
‫العنود‪:‬الله مو كأنه بدري ؟‬
‫عبد العزيز‪ :‬مافي حجز ال هالوقت الي في الليل زحمه‬
‫العنود‪ :‬الله يعينكم‬
‫في بيت الجد‬
‫دلل قاعده مع جدتها في الصاله يتقهوون ودانه توها‬
‫داخله عليهم ‪ :‬السلم عليكم وحبت راس جدتها‬
‫فوزيه‪ :‬وينج ما نزلتي الظهر تتغدين معانا‬
‫دانه ‪ :‬والله يا أمي اني كنت تعباانه ميته فيني النوم‬
‫فوزيه‪ :‬وتوج تقومين‬
‫دانه ‪ :‬ل قمت قبل ساعه ونص تقريبا‬
‫فوزيه‪ :‬والله انتم يا عيال هالزمن ما أدري شلون‬
‫دلل‪ :‬مب كلنا يا أمي الحنونه أنا غير عنهم‬
‫دانه‪ :‬مالت عليج ألحين انتي مب من عيال هالزمن ؟؟‬
‫فوزيه‪:‬أي من عياله بس سنعه احسن منكم طالعه على‬
‫جدتها‬
‫دلل تمد لسانها لدانه‬
‫دانه تكش عليها بيدها‪ :‬أقول أمي وين جدي؟‬
‫فوزيه ‪ :‬ما ادري أخذ شهد وطلع معاها من شوي‬
‫دلل‪ :‬اذا ما كنت غلطانه كأنه رايح للبعارين‬
‫دانه ‪ :‬ههههه حلوه ذي للبعارين والله اني مشتهيه أروح‬
‫من زمان عنها وتلف على جدتها أقول أمي شرايج ل جاو‬
‫بنات عمي نقول لجدي نروح نقعد هناك كم يوم ؟‬
‫دلل ‪ :‬أي بنات عم ومتى بيجون‬
‫دانه ‪ :‬يعني كم بنات عم عندنا بنات عمي عبد العزيز‬
‫والهنوف‬
‫فوزيه ‪ :‬وانتي متى دريتي؟‬
‫دانه ‪:‬توها داقه علي ريم وقالت لي‬
‫دلل‪ :‬والله وناسه لو جاو ونروح مع بعض للبر‬
‫دانه‪ :‬جده واللي يعافيج قولي لجدي‬
‫فوزيه‪ :‬والله ما هقيته يخالف انتو قولو له‬
‫دلل‪ :‬اكيد بيستانس عاد هو ياحبه للحوش حقه والبعارين‬
‫دانه ‪ :‬والخرفان والرانب والطيور والدجاج والزحمه كلها‬
‫دلل‪ :‬بالمختصر المفيد حديقة حيوانات بريه‬
‫دانه ‪ :‬أما هالحيوانات ما ادري شلون يستحملون الحر في‬
‫الصيف‬
‫دلل‪ :‬جدي باني لهم مكان عن الشمس والحر بعدين‬
‫الدجاج توه موديه يوم قام يزعجناكوكوكوكووووو‬
‫كوكوكوووكووو‬
‫دانه‪ :‬اعصابج ل تتفاعلين‬
‫ال بدور ومنى داخلين عليهم ‪ :‬السلم عليكم‬
‫الكل ‪ :‬وعليكم السلم‬
‫عاد بدور جت قامت الصجه‬

‫الساعه ‪ 9‬في الليل العنود في غرفتها فاتحه دولبها‬


‫وترتب شنطتها وكانت فاتحه ‪ Fm‬عشان تسمع الشعار‬
‫الي تجي <<<هي طايحه في الشعر هاليومين‬
‫ال جوالها يدق المتصل الهنوف‬
‫العنود‪ :‬هلاااااا‬
‫الهنوف ‪ :‬هل والله شخبارج؟‬
‫العنود‪ :‬الحمد لله انتي شخبارج؟‬
‫الهنوف‪ :‬بخييير ومستاانسه ألف‬
‫العنود‪ :‬يابعد عمري كل هذا عشان بتقعدين وياي أسبوع‬
‫الهنوف‪ :‬هههههههه يالله عشان ماأطيح وجهج‬
‫العنود‪ :‬والله خوش مجامله‬
‫الهنوف ‪ :‬متى بتروحين‬
‫العنود‪ :‬بكره ان شاء الله الصباح بس بالضبط ما ادري‬
‫متى وانتي‬
‫العنوف‪ :‬وهم طالعين بكره بقطوني أنا ونوافو عند جدي‬
‫ال تدخل الريم وبصراخ والتلفون ال سلكي بيدها‬
‫والبتسامه شاقه وجهها‪:‬العنووووووود‬
‫العنود متخرعه‪:‬الناس يطقون الباب قبل ل يدخلون وجع‬
‫شفيج خرعتيني‬
‫الهنوف ‪ :‬هاذي شفيها تصارخ‬
‫ريم‪ :‬عندي بشاره حزري؟؟‬
‫العنود ‪ :‬أنا قلت الحين هاذي فيها شي قالت عندي بشاره‬

‫الهنوف ‪:‬أقول فتحي السبيكر‬


‫العنود ‪ :‬فتحته‬
‫الهنوف‪ :‬الريم‬
‫الريم‪ :‬قبل ل تقولين أي شي وشو تعطيني انتي وياها‬
‫على هالبشاره‬
‫العنود‪ :‬انزين وشو بالول‬
‫الريم‪ :‬دانه على التلفون تقووووول‪...‬‬
‫الهنوف والعنود‪:‬ايييييييييييييييي‬
‫الريم بصوت أعلى‪ :‬جهزو ملبس للبر‬
‫العنود‪ :‬قولي والله‬
‫الريم ‪ :‬والله قالت لجدي ووافق‬
‫الهنوف‪ :‬وااااااااااي ونااااااااااااااسه خوش خبر عنووود‬
‫بوسيها عني‬
‫العنود‪ :‬يا فرحتي تعالي وتبوس ريم هاذي حق الهنوف‬
‫وتبوسها مره ثانيه هاذي حقتي‬
‫الريم‪ :‬الله الله شصاير بالدنيا العنود تبوسني‬
‫العنود‪ :‬ههههههه تستاهلين وبوسي دانوه على هالخبر‬
‫الحلو‬
‫الريم وهي طالعه وترجع تحط التلفون على اذنها ‪ :‬هنود‬
‫تبوسج على هالخبر‬
‫الهنوف ‪ :‬زين انها قالت عشان ناخذ احتياطنا‬
‫العنود‪ :‬ونااااسه احس الدنيا مو ماليتني من الفرحه‬
‫الهنوف ‪ :‬اوكي اخليج بروح اقول لندى واقهرها ومره‬
‫وحده اقول لنوافو عشان يجهز اغراضه للبر‬
‫العنود‪ :‬يل سلم‬
‫وطلعت العنود وعلى طول نزلت تحت عشان تقول لمها‬
‫وابوها وفي نزلتها ال محمد داخل وامها وابوها و‬
‫عبد الله في الصاله‬

‫‪++++++++++++++++++‬‬
‫العنود‪ :‬يمىىىىىىىىى‬
‫محمد ‪:‬هي هي شفيج تصارخين‬
‫العنود ول كأنها تشوفه وتدخل الصاله وهي تلهث من‬
‫الركض‬
‫ساره‪ :‬شفيج تصارخين‬
‫ال ريم وراها‪ :‬بنروح البر‬
‫العنود‪ :‬بنكشت‬
‫عبد الله ‪ :‬الحين هالصراخ عشان بتروحون البر ‪ :‬يمىىى‬
‫يمىىى‬
‫محمد‪ :‬الي يشوف ما عمرهم راحو بر‬
‫عبد العزيز وهو يبتسم‪ :‬بناتي ومستانسين انتم شدخلكم‬
‫فيهم‬
‫العنود تروح تقعد جنب ابوها ‪ :‬يابعد عمري ابوي هو الي‬
‫يحس فينا‬
‫ريم تلف على محمد‪ :‬وانت يعني تسوي نفسك مو‬
‫مستانس وامس اسمعك تقول والله مشتهي اكشت من‬
‫زمان عن البر‬
‫محمد‪ :‬بل بل بل عليج ما يخفى عليج شي كل شي تعرفه‬

‫ريم‪ :‬قول ما شاء الله‬


‫ساره ‪ :‬مع مين بترحون‬
‫العنود‪ :‬مع جدي وطبعا الكل معانا‬
‫عبد العزيز‪ :‬ياني مشتاق للبر من زمان عنه‬
‫العنود ‪ :‬انزين تعالوا معانا‬
‫الريم ‪ :‬حاولو ترجعون بدري وتعالوا‬
‫عبدر العزيز‪ :‬بنحاول احنا وحظنا يا نلحق يا ما نلحق‬
‫محمد‪ :‬يمى بطني يحقرص جوعان‬
‫ساره ‪ :‬العشا جاهز بس دقايق اجهز الطاوله هنود وريم‬
‫قوموا ساعدوني‬
‫بعد العشا قعدوا يتقهون شوي بعدين كلن طلع غرفته‬
‫النود طلعت غرفتها وهي مستانسه وتغني‬
‫العنود ‪ :‬بدق على الهنوف اشوفها جهزت أغراضها خذت‬
‫الجوال ال تلقى ‪ 3‬مس كول رقم غريب ما عرفته توها‬
‫بتدق على الهنوف ال يدق جوالها نفس الرقم رفعت ‪:‬‬
‫نعم‬
‫المتصل زين ردت ‪ :‬نعم الله عليج ما بغيتي تردين؟‬
‫العنود ‪:‬نعم مين حظرتك ؟‬
‫المتصل‪ :‬ماعرفتيني ؟‬
‫العنود انتبهت للصوت وبعصبيه ‪ :‬نعم خيير؟؟‬
‫فيصل‪ :‬ليش معصبه‬
‫العنود‪ :‬ما يخصك شتبغى؟‬
‫فيصل‪ :‬ما بغيت شي بس حبيت أسلم وأتأسف على الي‬
‫صار‬
‫العنود‪ :‬أسفك مش مقبول بغيت شي ثاني‬
‫فيصل‪ :‬انتي ليش كذا ؟؟‬
‫العنود‪ :‬لني كذا‬
‫فيصل‪ :‬هههههههههه‬
‫العنود‪ :‬مافي شي يضحك مع السلمه‬
‫فيصل‪ :‬دقيقه دقيقه‬
‫العنود وهي تتأفف‪ :‬نعم‬
‫فيصل‪ :‬ممكن نتكلم شوي‬
‫العنود‪ :‬قسم بالله انك قليل الدب ما تستحي ولك وجه‬
‫بعد الي سويته انا الغلطانه الي ساكته لك صدق من قال‬
‫الي ما يستحي يفعل ما يشتهي بس أنا اوريك وسكرت‬
‫السماعه في وجهه‬
‫فيصل‪ :‬ياربي من هالبنت بس يا أنا يا هي ورجع دق عليها‬
‫وهي ما ترد ويدق ويدق ويدق وصلت حدها رفعت‬
‫العنود بصراخ‪ :‬يعني والنهايه وياك تراك مصختها‬
‫الهنوف‪ :‬هي هي شفيج تصارخين بعدين سنه يالله تردين‬
‫العنود‪ :‬الهنوف سوري والله حسبالي هالحمار‬
‫الهنوف‪ :‬منو؟‬
‫العنود‪ :‬هالزفت أخو سهى لوع كبدي‬
‫الهنوف‪ :‬رجع دق ياربي شهالشباب حسبالهم كل البنات‬
‫وااحد وهذا بعد يدري انج صديقة أخته بس شتقولين‬
‫العنود‪ :‬صبري علي والله لقول لسهى‬
‫الهنوف‪ :‬أي والله هالشكال ما ينسكت عنهم‬
‫العنود‪ :‬ما علينا منه جهزتي أغراضج‬
‫الهنوف‪ :‬أي خلصت وانتي‬
‫العنود‪ :‬أي بس بقالي اشياء بسيطه‬
‫الهنوف‪ :‬تصدقين العنود أحس في روحة البر هاذي بتصير‬
‫أشياء فله‬
‫العنود‪ :‬ال احنا بنخليها تصير والله ما اخلي شي في‬
‫خاطري ال واسويه ابرد حرتي بعد هالمذاكره‬
‫الهنوف ‪ :‬الله يعينا على مغامراتج‬
‫العنود‪ :‬هههه تذكرين ذيك المره واحنا في البر يوم نطلع‬
‫في الليل مسوين فيها عصابات ويشوفنا عبد الله ويقوم‬
‫التهزيئ‬
‫الهنوف‪ :‬ههههههههه هذا انتي وافكارج يا مبدعه زمانج‬
‫العنود‪ :‬انا بنهبل من هالولد‬
‫الهنوف ‪ :‬أي ولد؟‬
‫العنود‪ :‬هالزفت فيصلو في غيره‬
‫الهنوف ‪ :‬تدرين سكري الجوال‬
‫العنود هذا الي بيصير‬
‫الهنوف ‪ :‬اوكي يل اشوفج بكره ان شاء الله عاد ل‬
‫تتأخرين تعالوا بدري‬
‫العنود ان شاء الله يالله مع السلمه‬
‫الهنوف باي‬
‫سكرت من الهنوف وعلى طول سكرت الجوال ورتبت‬
‫أغراضها ونامت ‪.‬‬
‫اليوم الثاني الساعه ‪ 6‬الصباح كانو متجمعين على طاولة‬
‫الفطور ال ريم ومحمد‬
‫عبد العزيز‪ :‬عبد الله عاد لأوصيك على خواتك‬
‫عبد الله‪ :‬ل توصي حريص روح وانت متطمن‬
‫العنود‪ :‬يبى شدعوه احنا عند جدي مب عند أحد غريب‬
‫ساره ‪ :‬ال ريم وينها ما قامت‬
‫العنود‪ :‬ل تقوم مستحيييل ل هي ول محمد‬
‫ال ريم داخله عليهم‪ :‬هذاني قمت مافي شي مستحيل‬
‫الكل ‪ :‬ههههههههه‬
‫قعدت ريم وفطرت‬
‫ساره ‪:‬ريم والعنود ل أوصيكم عن الهبال الزايد والمناقر‬
‫والخناق‬
‫ريم‪ :‬شدعوه يمى افا عليج‬
‫العنود‪ :‬شوف مين يتكلم‬
‫ريم مطنشه ول كأنها تسمع‬
‫عبد العزيز‪ :‬بناتي عاقلت وان شاء الله ماراح يسوون‬
‫شي‬
‫العنود‪ :‬يمى يبى شدعوه كأنكم أول مرره تخلونا بعدين‬
‫ترانا كبار مو لهالدرجه‬
‫ساره‪ :‬بناتي واعرفكم مع الوناسه تنسون عمركم‬
‫العنود‪ :‬على كل حال ان شاء الله ما يصير ال كل الي‬
‫يسركم‬
‫عبد العزيز ‪ :‬ان شاء الله يالله ساره مابقىشي وتجي سبع‬
‫يالله يمدينا نوصل للمطار‬
‫ساره‪ :‬يالله أنا خاصه‬
‫سلمو البنات عليهم وطلعو الهل من هنا وعبد الله معاهم‬
‫على الدوام‬
‫ريم‪ :‬هنود هالوقت ما يذكرج بشي‬
‫العنود‪ :‬المدرسه الله يلوع كبدها‬
‫الريم‪ :‬ويا حافظ هي عندها كبد‬
‫العنود‪:‬ههههههه أي والله اقول جهزتي أغراضج‬
‫الريم ‪ :‬أي خلص بس بروح أبدل‬
‫العنود‪:‬اوكي بدلي وقومي محمد معاج ونزلي أغراضج‬
‫طلعت العنود تسبح وجهزت أغراضها ودقت على الهنوف‬
‫كالعاده‬
‫ريم طلعت بدلت وراحت تقوم محمد دخلت عليه الغرفه‬
‫ريم ‪ :‬محمد ‪..‬محمد‪...‬يوووو عاد هذا شقومه ألحين محمد‬
‫قووووووم‬
‫محمد‪..............:‬‬
‫ريم فتحت الستاره ‪ :‬محمد قووووووم يالله‬
‫محمد‪ :‬سكري الستاره وطلعي بره‬
‫ريم ‪ :‬ماني مسكره الستاره يالله قوم بسك نووم‬
‫محمد وهو يصارخ‪ :‬ريمو والله اذا قمت عليج يا ويلج‬
‫طلعي وفكيني أحسن لج‬
‫ريم عرفت انه وصل حده من صراخه القوي وطلعت‬
‫وهي تتحلطم ونزلت تحت ونزلت أغراضها قعدت في‬
‫الصاله تقلب في التلفزيون تستنى العنود‬
‫العنود على الساعه ‪ 8‬كانت خالصه نزلت أغراضها ونزلت‬
‫شافت ريم‪ :‬هاه وين محمد ما قام‬
‫ريم‪ :‬مب راضي يقوم تعبت وانا اقومه‬
‫العنود‪ :‬أي انتي تعرفين تقومين كله صراخ في صراخ‬
‫ريم‪ :‬يووو كيفه بخلي ايشا تدق على راجو‬
‫ال محمد نازل من الدرج ‪ :‬ل تخلين ايشا تدق ول شي‬
‫هذاني قمت‬
‫العنود‪ :‬صباح الخير‬
‫محمد‪ :‬هل والله صباح النور انتي ما لقيتي ال ريم تجي‬
‫تقومني كان جيتي انتي ما بياخذ منج وقت‬
‫العنود‪ :‬والله نسيت انها زفته ل جات تقوم‬
‫الريم‪ :‬أنا بسكت عشان ما اسوي سالفه امي قالت كبري‬
‫عقلج‬
‫العنود ‪ :‬اسم الله عليج يالكبيره خلي عقلج لج ما ابيه‬
‫محمد الي قعد يضحك عليهم‪ :‬يالله مشينا‬
‫العنود‪ :‬ماتبي تفطر‬
‫محمد ‪ :‬ل بفطر هناك مع سلمانو‬
‫العنود‪ :‬اوكي يل‬
‫وطلعو‬
‫في بيت الجد ‪ :‬الي كانت الجده والهنوف ودلل قاعدين‬
‫في الصاله‬
‫دخلت عليهم ريم ‪ :‬السلم عليكم‬
‫الكل وعليكم السلم‬
‫ريم سلمت على جدتها اول شي وحبت راسها وسلمت‬
‫على البنات ‪ :‬اقول جده وينهي دانه‬
‫الجده‪ :‬انتي بعقلج دانوه تقوم هالحزه‬
‫ريم‪ :‬انا اقومها عن اذنكم‬
‫وهي رايحه ال بدخلة العنود ‪ :‬على طول درعمت عند‬
‫دانوه ومخليه اغراضج حظرتج مين بيشيلهم‬
‫ريم‪ :‬الله يخلي اخوي محمد بعد كلي‬
‫محمد‪ :‬والله ماأنزلهم لج روحي انتي نزليهم‬
‫ريم‪ :‬والي يعافيك حمود والي يخليك انا اختك الصغيره‬
‫محمد‪ :‬يمه كلتينا نزلتهم شوفيهم عند الباب ل تخافين‬
‫العنود دخلت الصاله وسلمت على جدتها والبنات‬
‫فوزيه‪ :‬كأني اسمع حس محمد‬
‫العنودوهي تطالع الهنوف ‪ :‬أي هو الي جايبنا‬
‫فوزيه ‪ :‬محمد ‪ ..‬محمد‬
‫محمد‪ :‬لبيييييه ادخل‬
‫فوزيه ‪ :‬أي ادخل‬
‫الهنوف ودلل يحطون الجلل عليهم‬
‫محمد‪ :‬السلم عليكم أجمعين‬
‫الكل ‪ :‬وعليكم السلم‬
‫فوزيه‪ :‬هل والله بوليدي وأخيرا شفناك احنا ما نشوفك ال‬
‫بالعافيه‬
‫محمد حب راس جدته وجلس جنبها‪ :‬سامحيني يالغاليه‬
‫أدري اني مقصر بحقج خبريني بعلومج عساج بخيير‬
‫فوزيه‪ :‬والله الحمد لله بخير وعافيه انت شخبارك‬
‫شمسوي‬
‫الهنوف كانت تطالع محمد أول مره تشوفه بشكله‬
‫الطبيعي كان لبس ثوب بيت مخطط مخصر على جسمه‬
‫وحاط فوق راسه كبوس أسود العاده كله كاشخ ما شالت‬
‫عيونها من عليه‬
‫دلل تنغزها‪ :‬بسج قزيتي الولد قز وال نسيتي تراني وياج‬
‫في نفس الجلل‬
‫الهنوف انقلب وجهها احمر وتفشلت‪ :‬ههههه ل مانسيت‬
‫محمد انتبه لهم‪ :‬وانتو الي قاعدين تحت الجلل‬
‫منووووو؟<<<<هو دايم كذا طاق الميانه‬
‫الهنوف ودلل ‪..................:‬‬
‫العنود‪ :‬هنوف ودلل‬
‫محمد‪ :‬شخباركم؟؟‬
‫دلل ‪ :‬الحمد لله بخير‬
‫محمد‪ :‬هاذي وحده والثانيه شفيها ما تنطق ؟؟ شي‬
‫يعورها‬
‫الهنوف ساكته وكل مالها وتحمر أكثر‬
‫محمد‪ :‬وييي ليكون بلعتي لسانج‬
‫فوزيه ‪ :‬خلهم عنك تراهم يستحون‬
‫محمد‪ :‬ما اقدر انا على الي يستحون‬
‫العنود‪ :‬استح على وجهك تغازل وقدام اختك وجدتك‬
‫محمد‪ :‬انا ما اغازل انا قاعد اسولف مع بنات عمي ال‬
‫أقول امي وين سلماان‬
‫فوزيه ‪ :‬أكيد نايم بعد وينه‬
‫محمد‪ :‬اوكي انا بطلع أصحيه عن اذنكم‬
‫فوزيه‪ :‬فطرت؟‬
‫محمد‪ :‬ل الغاليه اقوم سلمان وانزل افطر معه‬
‫فوزيه ‪ :‬ل تصيفون ؟‬
‫أول ما طلع محمد شالو البنات الجلل من عليهم‬
‫الهنوف ‪ :‬حررررررر‬
‫العنود‪ :‬الله وجهج احمر‬
‫محمد وهو يصارخ ‪ :‬ل والله مو حر المكيف فوقج بس‬
‫عاااااااااش مصرف‬
‫الهنوف الله العالم بحالها أما البقيه فقامو يضحكون‬
‫عليها‪.‬‬
‫اتمنى يعجبكم الجزء أنتظر ردودكم ‪....‬‬
‫‪++++++++++++‬‬
‫الجزء الثالث‬

‫للعلم فقط ‪ .....‬ورد في القصه اسم اخو الهنوف طلل‬


‫اللي يدرس بلندن‬
‫ولن الكاتبه اخطأت حبت تعدله وهو اسمه عبداللطيف‪...‬‬
‫اترككم مع الجزء الجديد‬

‫محمد طلع فوق غرفة سلمان دخل عليه الغرفه باااارده‬


‫وظلمه قرب عند راسه‬
‫محمد‪:‬سلماااان سلماااان ويعلي نبرة صوته‬
‫سلماااااااااانووووه‬
‫سلمان قام وهو متخرع ‪ :‬هاه هاه وش صار‬
‫محمد فتح الستاير وهو يضحك‪:‬قوووم يل‬
‫سلمان‪:‬محمد ؟؟ وش جايبك صاير شي‬
‫محمد‪ :‬ل سلمتك ماصاير ال كل خير ؟؟بعدين الناس‬
‫يقولون حياك الله مو وش جايبك ؟‬
‫سلمان رجع انسدح وغطى نفسه بالفراش‬
‫محمد يجر الفراش ‪ :‬اقولك قوم ترجع تنام‬
‫سلمان ‪ :‬حياك انسدح جنبي ادري قوموك غصب النوم‬
‫فعيونك‬
‫محمد‪ :‬لاااا الرجال مخرف أقوم اجيب لك كاس مياي‬
‫اصبه فوقك _وقام_‬
‫سلمان ‪ :‬ل خلص قمت‬
‫محمد‪ :‬ههههههه يل اشوف قم غسل وجهك ويل‬
‫سلمان ‪ :‬انا بسبح رح اسبقني وانا بلحقك‬
‫محمد‪ :‬ليه ان شاء الله سابق ولحق على غفله ل يبى ما‬
‫تمشي علي هالحركات يل قوم وانا بستناك‬
‫سلمان ياخذ نفس ‪ :‬نقوم وامرنا لله‬
‫قام سلمان ودخل الحمام قعد محمد ال يسمع نغمة‬
‫رساله يقوم ياخذ جوال سلمان ويفتح الرساله ويضحك‬
‫ويقعد يحوس بالرسايل الثانيه وهو كل شوي يضحك‬
‫بصوت أعلى من الي قبله‬
‫سلمان وهوفي الحمام ‪ :‬انت شفيك استخفيت قاعد‬
‫تضحك بروحك‬
‫محمد‪ :‬ل والله مااستخفيت قاعد أضحك على هالبنات‬
‫ورسايلهم مساكين قاص عليهم‬
‫سلمان وهو طالع من الحمام وفوطه على راسه ينشف‬
‫شعره‪ :‬تدري لوعو كبدي كل يوم والثاني طالعتلي وحده‬
‫رصيدي خلص والثانيه والله مشتهيه هالجوال <<يقلد‬
‫صوتهم‬
‫محمد‪:‬هههههههههههه‬
‫سلمان ‪ :‬ل وطالعتلي وحده هاليومين تقول تعال اخطبني‬
‫كثرو الخطاب وانا اردهم‬
‫محمد‪ :‬هذا ما جنت يداك ههههه والله حاله الخطاب قامو‬
‫يردون عشانك‬
‫سلمان ‪ :‬والله ناوي اتركهم الصراحه لعت كبدي‬
‫محمد‪ :‬الله يعينك عاد بنات شفكك منهم‬
‫سلمان‪ :‬هذا انت قلتها بناات‬
‫محمد‪ :‬ل ياعمري أصابعك مو سوى‬
‫سلمان يطالعه بنظره وهو رافع حواجبه‪ :‬انزين قوم ننزل‬
‫تراني ميت جوع‬
‫محمد‪ :‬يل‬
‫نزلو تحت سلم على أمه وقعد‬
‫فوزيه ‪ :‬يمى العنود قولي لميري تجيب الفطور‬
‫العنود‪ :‬ان شاء الله‬
‫البنات أول ما سمعو حس الشباب قامو وطلعو للصاله‬
‫الخارجيه (هي صالتين الداخليه تصميمها تراثي جلسه‬
‫أرضيه وفيها تلفزيون وحتى التلفون القديم الي الرقا‬
‫تدور وصوته مزعج تصميمها تراثي بس حلو وراقي أما‬
‫الخارجيه الي كان يفصل بينها وبين الداخليه باب خشب‬
‫الي يشوفه يقول ديكور لن شكله قديم الي من فوق زي‬
‫القوس بس الصاله الخارجيه عادي تصميم حديث بس‬
‫متناسق مع الصاله الداخليه وفيها تلفزيون )‬
‫جاء الفطور للشباب وقعدو يسولفون مع فوزيه والبنات‬
‫في الصاله الخارجيه فاتحين التلفزيون وسوالف وضحك‬
‫شوي ال تجي بدور تسلم على البنات وراحت قعدت في‬
‫الصاله الداخليه <<لزم تروح تتناقر مع فيصل‬
‫وال تجي الريم ودانه وشهوده ومنى وشوي ال يجي‬
‫الجد<<< يعني العائله كلها اكتملت‬
‫بدور‪:‬يبى خلص ان شاء الله بكره بنروح البر‬
‫الجد‪ :‬أي ان شاء الله بس انتو خلكم جاهزين‬
‫شهد‪ :‬جدي بنروح البر بكره‬
‫الجد‪ :‬أي ان شاء الله‬
‫شهد‪ :‬بننام‬
‫الجد‪ :‬أي بننام‬
‫شهد‪ :‬هيييي وناثه‬
‫بدور‪ :‬ههههههه فديت الوناثه ل طلعت من فمج‬
‫العنود‪ :‬جدي خلص ميه بالميه رايحين بكره للبر‬
‫سلمان ‪ :‬انتو شفيكم كلتو ابوي اليوم‬
‫العنود‪ :‬ترى مثل ماهو ابوك تراه جدي‬
‫سلمان ‪ :‬وينج انتي تتكلمين من خلف الكواليس‬
‫العنود قامت ووقفت عند الباب ‪ :‬هل والله ادري انك‬
‫ماتقدر تسمع صوتي ول تشوفني‬
‫سلمان بطناز ‪ :‬هههههههه‬
‫العنود‪ :‬مالت تطنز بل عليكم الى الن ما خلصتو فطور‬
‫محمد‪ :‬أقول سكتي بس انتي يا أم لسانين الحين يجينا‬
‫مغص‬
‫سلمان ‪:‬عادي أنا متعود البركه في اختي ما تقصر كل يوم‬
‫طاقتني بعين وياليته على شي مسكين انا غيرانه لني‬
‫أضعف منها‬
‫بدور‪:‬أناااا بدور اغار منك انت ههههههه حللللوه النكته‬
‫سلمان ‪:‬بدوووووووور منو الي أكل صندق الكتكات‬
‫بأسبوع وااااحد‬
‫العنود‪ :‬الله عميمه بأسبوع وأنا اقول شفيج ماتنه‬
‫هاليومين وتغمز لسلمان‬
‫سلمان‪ :‬حتى اسبوع ما كمل‬
‫بدور ‪ :‬والله ما أكلت منه ال حبه والباقي عنادا فيك وزعته‬
‫على عيال الجيران‬
‫سلمان‪ :‬ايوااا عاش مصرف‬
‫بدور‪ :‬سلمانووو‬
‫فوزيه‪ :‬بسكم خناق ماعندكم احترام لنا شطولكم‬
‫شعرضكم ولسانكم شطوله الحين هالصغار شيقولون‬
‫عنكم‬
‫ريم‪ :‬جده عاادي انا والعنود نسوي أكثر‬
‫الجد‪ :‬والله انتو ياعيال هالزمن ما ادري شلون‬
‫العنود‪ :‬احنا لم نكن ولن نكن‬
‫فوزيه‪ :‬وشو وشو وشو ؟؟‬
‫محمد‪ :‬أمي ما عليج منها الحين تقعد تتفلسف عليج‬
‫فهد‪ :‬أقول انا بطلع ارتاح شوي لأذن الظهر قعدوني‬
‫بدور‪ :‬رح ارتاح يبى وانا علي اني اجي بنفسي أقعدك‬
‫لذن‬
‫طلع فهد يرتاح شوي‬
‫البنات قعدو يسولفون اما محمد وسلمان طلعو بره‬
‫البيت<<شباب يموتون لو يقعدون في البيت‬
‫اول ما اذن الظهر راحت بدور وقعدت ابوها وراح يصلي‬
‫فوزيه‪ :‬يابنات قومو صلو‬
‫الكل ‪ :‬ان شاء الله‬
‫فوزيه‪ :‬الهنوف وين اخوج ما اشوفه‬
‫الهنوف ‪ :‬يوم نزلت عندكم الصباح قال بروح عند عمتي‬
‫منيره البيت كله بنات‬
‫منى ‪ :‬ياحليله والله وكبر نوافو‬
‫بدور‪ :‬متوسط بعد شتبين عاد ياشين العيال في هالسن‬
‫العنود‪ :‬ههههه كلنا مجربين ل تخافين‬
‫فوزيه ‪ :‬انزين عن السوالف والهذره الزايده قومو صلو‬
‫وانتي ( تكلم العنود) قومي دقي على اخوج عبد الله‬
‫قولي له يجي يتغدى عندنا‬
‫العنود ‪ :‬ان شاء الله‬

‫البنات قامو يصلون والساعه ‪ 1‬كان الغدا جاهز البنات‬


‫تغدو في غرفة الطعام الما الرجال ويا جدتهم في الصاله‬
‫الداخليه كالعاده بعد الغدا راح الكل يرتاح‬
‫دلل الي كانت في غرفتها على النت تكلم لطوف‬
‫صديقتها على الماسنجر‬
‫القمره دلول ‪ :‬ل ياعمري وأنا بنت عبدالله وجدي فهد‬
‫ال‪......‬‬
‫مشتاق لبلدي صعقت صاعقه مب صاحيه‬
‫‪<<<.................:‬ل يفوتكم التعبير صاعقه بس‬
‫المقصود انها انصدمت‬
‫القمره دلول ‪ :‬ألووووووووو وينج‬
‫القمره دلول‪ :‬لطووووف‬
‫مشتاق لبلدي ‪ :‬هل والله‬
‫القمره دلول ‪ :‬وينج؟‬
‫مشتاق لبلدي ‪ :‬ل ول شي تعالي شخبار العنود والهنوف‬
‫بنات عمج‬
‫دلول القمور‪ :‬والله الحمد لله كلهم بخير يسألون عنج‬
‫مشتاق لبلدي وصاعقه ثانيه فوق راسها ‪ :‬تعالي بغيت‬
‫أسألج‬
‫دلول القمور‪ :‬امري‬
‫مشتاق لبلدي ‪ :‬انتي مو قلتيلي ان عندج ولد عم يدرس‬
‫في لندن‬
‫دلول القمور ‪ :‬أي ليش تسألين‬
‫مشتاق لبلدي ‪ :‬ل بس أمس كنا في السوق واخوي شاف‬
‫واحد سعودي وقام يسولف معاه اسمه عبد اللطيف قلت‬
‫يمكن هو‬
‫دلول القمور ‪ :‬ياحليله حتى ولد عمي اسمه عبد اللطيف‬
‫ليكون هو‬
‫مشتاق لبلدي ‪ :‬يا سبحان الله رب صدفه خير من ألف‬
‫ميعاد‬
‫دلول القمور‪ :‬عاد يمكن مب هو‬
‫مشتاق لبلدي ‪ :‬يمكن بس انا كنت ناويه اقولج تعطينا‬
‫رقمه عشان أخوي يتعرف عليه‬
‫دلول ‪ :‬ول يهمج أشوف لج رقمه وأعطيج اياه‬
‫مشتاق لبلدي ‪ :‬أوكي الغاليه تامرين بشي‬
‫دلول القمور‪ :‬سلمتج بتطلعين؟؟‬
‫مشتاق لبلدي ‪ :‬أي أشوفج الليله‬
‫دلول القمور‪ :‬ان شاء الله يالله حتى انا بطلع اليوم بنات‬
‫عمي متجمعين عندنا من الصبح وبكره بنروح البر فعشان‬
‫كذا بروح انام عشا السهره اليوم‬
‫مشتاق لبلدي ‪ :‬هههههه سلمي عليهم كلهم وحبيلي راس‬
‫جدتي فوزيه وقولي لها مشتاااق لها واااجد‬
‫دلول القمور ‪ :‬تقصدين جدتي ومشتاقه مو مشتاق ما‬
‫اسرع لندن قلبت كلمج‬
‫مشتاق لبلدي‪ :‬ههههههههه اوكي اشوفج الليله‬
‫دلول القمور‪ :‬ان شاء الله يالله مع السلمه‬
‫مشتاق لبلدي‪ :‬سلااااااااام‬
‫وسكرت النت وراحت حطت راسها ونامت‬
‫الساعه ‪ 9‬ليل الكل كان مختبص ويجهز الغراض والكل‬
‫كان يصارخ من جهه‬
‫فوزيه‪ :‬الهنوف كلمتي أخوج‬
‫الهنوف ‪ :‬أي قال بيجي هو ونصور بعد شوي‬
‫فوزيه‪ :‬وعمتج ماراح تجي‬
‫الهنوف‪ :‬ماادري عنها‬
‫فوزيه‪ :‬بدور قومي كلمي أختج شوفيها متى بتجي‬
‫بدور‪ :‬يمى تو الناس شوي وأكلمها‬
‫العنود قاعده تحت التلفزيون ‪ :‬ياهوووووووو يا عالم‬
‫ماأحد جوعان‬
‫بدور‪ :‬انا ليه ناويه تسوين عشا سويلي معاج‬
‫الهنوف ‪ :‬أي احلمي‬
‫العنود‪ :‬والله مشتهيه شابوره ونواشف‬
‫منى‪ :‬والله من زمان عن النواشف حقتنا‬
‫الهنوف ‪ :‬ههههه تذكرون اول فطورنا وعشانا نواشف‬
‫العنود‪ :‬أي والله تيبست بطونا‬
‫بدور‪ :‬بس وناااسه‬
‫دلل وهي داخله عليهم ‪ :‬السلم عليكم‬
‫الكل ‪ :‬وعليكم السلم‬
‫دلل ‪ :‬منى روحي لمي تبيج‬
‫منى‪ :‬وينهي ؟؟‬
‫دلل ‪ :‬في البيت‬
‫منى ‪ :‬انا روح برجع وابي ألقى العشا جاهز‬
‫العنود‪ :‬مدام فيها عشا نادي ستات الحسن ريمو ودانو‬
‫منى‪ :‬ان شاء الله‬
‫راحت منى ال تشوف ريم ودانه جايين‬
‫منى‪ :‬ترى البنات يستنونكم بسوون عشا‬
‫ريم‪ :‬واكيد العنود قالت ناديهم عشان يساعدونا‬
‫منى وهي تضحك‪ :‬أي‬
‫ريم‪ :‬اختي وانااعرفها‬
‫دانه ‪ :‬وانتي وين بتروحين؟‬
‫منى‪ :‬امي تبيني أشوف شتبي وبجيكم‬
‫طلعت منى عند أمها الي كانت في غرفتها والبنات راحو‬
‫بيت الجد دخلو عليهم الصاله‬
‫ريم ودانه ‪ :‬السلم عليكم‬
‫الكل‪ :‬وعليكم السلم‬
‫العنود ‪ :‬أنا مشتهيه فول‬
‫بدور‪ :‬فول اخر الليل انتي ناويه علينا‬
‫العنود‪ :‬والله انا بسوي واتحداج لو ما أكلتي‬
‫بدور‪ :‬ل تخافين أنا باكل باكل بس قلت اخاف بطونهم‬
‫تعورهم‬
‫دانه‪ :‬ل ماراح تعورنا‬
‫ريم‪ :‬انزين يالله قومو‬
‫الجده وهي داخله عليهم‪ :‬وين تقومون ؟‬
‫العنود‪ :‬بنسوي عشا‬
‫الجده ‪ :‬وش بتسوون‬
‫دلل‪ :‬بنسوي نواشف‬
‫بدور‪ :‬يمى وين ابوي‬
‫فوزيه ‪ :‬الحين الساعه ‪ 9‬ونص أكيد تلقينه نايم‬
‫ريم‪ :‬الله ينام من ألحين‬
‫بدور‪ :‬افا عليج ابوي من الي يتبعون قاعدة نامو مبكرا‬
‫تصحو مبكرا ماتشوفين وجهه منور كأنه بو ‪ 30‬سنه‬
‫فوزيه‪ :‬أي ‪ 30‬يا حافظ والله طول يومه نايم وال قاعد‬
‫عند هالبعارين‬
‫دانه‪ :‬حرام عليج ياأمي فوزيه اما طول يومه نايم ؟؟؟‬
‫العنود تغمز لبدور‪ :‬اذا جدي ولد ‪ 30‬ياعمري جدتي بنت‬
‫‪20‬‬
‫فوزيه‪ :‬تطنزين علي يا بنت عبد العزيز‬
‫العنود‪ :‬ينقص لساني اذا تطنزت اصل انا من اكون عشان‬
‫اتطنز عليج‬
‫دلل ‪ :‬عاد كلش ول جتي بعد عمري قمر ول حتى قمر‬
‫‪14‬‬
‫العنود تغني ‪ :‬أحلى من القمر هي وأحلى يمكن شويه‬
‫<<وهي تطق أصبع‬
‫فوزيه‪ :‬اما انتي ما ادري من وين تجيبن هالكلم الحلو‬
‫العنود‪ :‬أعجبج هاه ؟؟‬
‫فوزيه ‪ :‬ال وين منى عنكم ؟‬
‫دلل ‪ :‬راحت عند امي تبيها‬
‫فوزيه‪ :‬انزين يل قوموا سوو العشا بدور دقيتي على أختج‬
‫ال يرت التلفون‬
‫بدور‪ :‬اكيد هاذي منيره‬
‫الهنوف كانت جنب التلفون وترفعه ‪ :‬نعم‬
‫منيره‪ :‬السلم عليكم‬
‫الهنوف ‪ :‬وعليكم السلم عمرج طويل‬
‫منيره‪ :‬شتحشون فيني‬
‫الهنوف ‪ :‬حرام عليج توها امي فوزيه تسأل عنج‬
‫منيره‪ :‬يابعد عمري هالم عطيني اياها‬
‫الهنوف‪ :‬جددددده عميمه تبيج ‪..‬‬
‫بدور‪ :‬فتحي السبيكر ‪..‬اقول منيره وينج ترى بيفوتج نص‬
‫عمرج‬
‫منيره‪ :‬لييييه شمسوين‬
‫العنود‪ :‬عميمه فووووووول‬
‫منيره‪ :‬مالت عليج يابديييييييير وتعرف تظنز بعد‬
‫كلهم ضحكو لنهم يعرفون ان منيره ما تحب الفول‬
‫فوزيه ‪ :‬اقول سكري ذا حق الصوت وخليني أكلم بنتي‬
‫بدور ‪ :‬يمه هذا اسمه سبيكر‬
‫فوزيه ‪ :‬الي هو المهم سكريه‬
‫الهنوف وهي تضحك ‪ :‬ان شاء الله‬
‫البنات راحو المطبخ الي تسوي فول والي فاصوليا والي‬
‫بيض والي تقص الجبن والي تسوي تونه والي تحط زيتون‬
‫وجام ولبنه وزعتر وقشطه <<<بقاله على غفله كل‬
‫شي كتبته‬
‫العنود‪ :‬يوووووووووو بقى التمييس‬
‫الهنوف‪ :‬دقو على السواق خليه يروح يجيب‬
‫بدور‪ :‬قوليله يجيب تميس بالجبن والسكر وعادي وبر‬
‫ريم‪ :‬حشى كل هذا بتاكلينه‬
‫العنود‪ :‬ل انا وياها‬
‫دلل‪ :‬بس هذا الي تبونه‬
‫بدور ‪ :‬على ما أظن أي‬
‫خذت دلل التلفون ودقت على السواق وقالت له‬
‫دلل ‪ :‬خلص ماتبون شي ماشيات‬
‫بدور ‪ :‬كأني مشتهيه كبده‬
‫الكل مات عليها من الضحك‬
‫سكرت دلل ‪ :‬الحين في احد يبيع كبده في الليل‬
‫العنود‪ :‬الدبب الي مثلي ومثلها‬
‫وقامو البنات سوالف وهبال <<<<يا حظهم ياليتني‬
‫معاهم‬
‫شوي ال جات منى وهي هاديه ‪ :‬السلم عليكم‬
‫الكل مع بعض ‪ :‬وعليكم السلم ورحمة الله وبركاته‬
‫العنود‪ :‬شرفتينا ونورتينا يا أبله منى‬
‫منى ‪ :‬وه اسم الله علي اصير ابله عشان يقوم الطناز‬
‫علي‬
‫ريم‪ :‬معلمة ابتدائي ما فيه طناز‬
‫بدور‪ :‬الله يسلمج الحين البتدائي يتطنزون اكثر من‬
‫الثانوي والمتوسط ل تخافين‬
‫المهم خلصو العشا وحطو السفره وتوهم قاعدين ال‬
‫تدخل عليهم منيره ‪ :‬يالخاينين بديتو قبلي‬
‫شهد نقزت من مكانها ‪ :‬عميمه جت هيييييييي هييييييي‬
‫سلمت على عمتها وقالت ‪:‬جبتي رزان‬
‫منيره‪ :‬والله اني داريه هالنقزه مب لي أي حبيبتي شوفيها‬
‫عند الباب‬
‫بدور‪ :‬تفضلي‬
‫منيره‪ :‬ل تخافين من دون ما تعزمين حبت راس امها‬
‫وسلمت عليها وقعدت‬
‫العنود‪ :‬واحنا مالنا رب تسلمين عليها‬
‫منيره‪ :‬شف ميت يتكلم‬
‫العنود‪ :‬هههههههههه بس جاملي‬
‫منيره ‪ :‬ول يهمج السلم عليكم أجمعون‬
‫فوزيه‪ :‬وين عيالج خليهم يجون ياكلون‬
‫منيره‪ :‬ل تخافين متعشين وخالصين طلب لهم خالد من‬
‫برجر كنج‬
‫العنود‪ :‬الله اشتهيته من زمان عنه‬
‫فوزيه‪ :‬اقول حمدي ربج الناس مب لقين لهم لقمه‬
‫ياكلونها وانتي قاعده تتشهين لي من اكل هالكفار‬
‫العنود‪ :‬يا كلمه ردي مكانج‬
‫بدور ‪ :‬حدأصل يذوق هالكل ويفكر بمطعم صدق‬
‫ماتستحين يا عنيده‬
‫العنود‪ :‬اييييييوه شوف عاد من الي يتكلم‬
‫الهنوف ‪ :‬والله انتو الثنتين يبغالكم رجيم‬
‫بدور‪ :‬والله افكر اني اسوي بس مب الحين تو الناس لين‬
‫ألقى الرجيم الي يناسبني‬
‫العنود‪ :‬ل لقيتيه قولي لي عشان ابدأ معاج‬
‫ريم‪ :‬اجل ل حجت البقره على قرونها‬
‫منيره‪ :‬ال وين خلود عنكم‬
‫دانه ‪ :‬ناديتها قالت الحين بتجي‬
‫فوزيه ‪ :‬يا شهد رزان تعالوا تعشو‬
‫خلود‪ :‬السلم عليكم‬
‫الكل وعليكم السلم‬
‫منيره ‪ :‬حياج خلود (وتوسع لها ) توني أسأل عنج‬
‫خلود وهي تبوس منيره بخدها وهم قاعدين ‪ :‬والله توني‬
‫مخلصه ترتيب الغراض حق بكره‬
‫بدور ‪ :‬والله فله اول مره نسويها ونطلع كلنا‬
‫العنود‪ :‬عيني بعينج بدووووووووور‬
‫بدور ‪ :‬ل اااا قصدي يعني بننام وبنقعد أسبوع‬
‫العنود‪ :‬اييييي قولي كذا من الول‬
‫ريم ‪ :‬واااااااااااااااااااااااي‬
‫دانه الي كانت قاعده جنبها ‪ :‬بسم الله شفيج‬
‫ريم‪ :‬ول شي بس مستانسه‬
‫فوزيه وهي فرحانه بجمعة بنات عيالها وبناتها وتشوف‬
‫الفرحه في عيونهم‪ :‬الله يجعلكم دووووم بفرح وسعاده‬
‫ويرزقكم بالزوج الي يسعدكم وبالذريه الصالحه‬
‫الكل ال منى ‪:‬امييييييييييييييييييييييييييييين‬
‫منيره ‪:‬تمد صحنها لدلل ‪ :‬دلول حطيلي ملعقه تونه‬
‫ريم‪ :‬حطي ملعقتين أنا الي مسويتها تراها حلوه‬
‫منيره ‪ :‬والله تعرفون تطبخون يا بنات اخوي بس ما‬
‫تطلعون مهاراتكم‬
‫الهنوف ‪ :‬ما تطلع ال في المناسبات‬
‫العنود‪ :‬تعرفين نخاف من العين اخاف يحسدونا الناس‬
‫على طبخنا‬
‫بدور ‪ :‬ال قولي أخاف نسمم الناس بأكلنا‬
‫الكل ‪ :‬ههههههههههههههه‬

‫بعد العشا قعدو يتقهوون وعلى الساعه ‪ 12‬كان فيصل‬


‫ومحمد توهم داخلين‬
‫سلمان أول ما دخل وشاف الغراض مصففه عند الباب ‪:‬‬
‫الله الله الله الي يشوف يقول هذيله بينقلون عفشهم‬
‫بيت جديد‬
‫محمد‪ :‬والبسافرون لمده سنه ما خذين كل شي‬
‫يااانااااااس ياااااناااااااس‬
‫بدور والعنود وهم جايين يركضون على صراخ محمد‬
‫بدور ‪ :‬شفيك شفيك تصارخ‬
‫سلمان ‪ :‬شهالعفش الي ماخذينه‬
‫العنود ‪ :‬حق البر بكره‬
‫محمد‪ :‬كل هاذا‬
‫بدور ‪ :‬أي شفيها‬
‫سلمان ‪ :‬ما بقى شي ما خذتوه شهالسياره الي بتكفي‬
‫منيره ‪ :‬بتكفي ان شاء الله هي سياره وال ثنتين‬
‫محمد يسلم على عمته ‪ :‬شخبارج‬
‫منيره ‪ :‬بخير انت شخبارك الله يا حميد كل مالك وتحلو‬
‫زين البنات ما كلوك بعيونهم‬
‫العنود وهي تطالعه من فوق لتحت ‪ :‬قولي عمي سلما ن‬
‫يمكن اصدق اما محمد‬
‫محمد‪ :‬الي ما يغار ابوه حمار‬
‫سلمان ‪ :‬هنود يابعد عمري انتي عااادي وهو من وين له‬
‫هالجمال والوسامه غير انه مكتسبها مني وبعدين ان كلوه‬
‫البنات بياكلونه عشاني واقف جنبه‬
‫محمد‪ :‬ياخوفي والله العكس يهربون من يشوفونك جنبي‬
‫بدور ‪ :‬المهم هاذي وصاية امي لكم شيلو الغراض‬
‫ودخلوها السياره عشان الفجر احنا بنتحرك‬
‫سلمان ‪ :‬تعالي عطيني كف احسن‬
‫بدور‪ :‬والله الكلم كلم امي مب كلمي‬
‫العنود‪ :‬عمي بساعدك ل تخاف‬
‫بدور‪ :‬وانا بشرف عليكم‬
‫سلمان يطالعها من فوق لتحت ‪ :‬واذا ما عجبج الشغل يا‬
‫المشرفه بدور‬
‫بدور ‪ :‬مو مهم يعجبني أهم شي الغراض تدخل‬
‫سلمان ‪ :‬زين عرفتي ان الشغل مب لزم يعجبج‬
‫منيره ‪ :‬يل عن المناقر وشيلو الغراض العنود روحي‬
‫جيبي مفاتيح الجمس عشان يحطون الغراض فيها‬
‫محمد‪ :‬رفع ثوبه وربطه على خصره وشال الشماغ وحطه‬
‫فوق الطاوله‪ :‬يل سلمان على قول اخواننا المصريين‬
‫استعنا عالشئى بالله‬
‫سلمان هم رفع ثوبه ‪ :‬يالله‬
‫بدور الي يشوف ‪ :‬بيذبحون ذبيحه‬
‫العنود‪ :‬عميمه يالله نساعدهم‬
‫بدور ‪ :‬يالله‬
‫منيره راحت للبنات الي في الصاله وقالت لهم يقومون‬
‫ينامون عشان وراهم قعده من الفجر‬
‫منيره بعد الحنه والزنه نامت عند دلل معاها بالغرفه‬
‫وشهد ورزان معاهم‬
‫أما دانه وريم بغرفة دانه والشباب الصغار فرشوا لهم في‬
‫غرفة سلمان ونامو الي طبعا يوم دخل الغرفه بغى‬
‫يذبحهم على العفسه الي كانو مسوينها مطلعين السوني‬
‫والحاله <<<عاد هي بدون شي معفووووسه‬
‫بدور في غرفتها ومنى في غرفتها والثنائي الي مستحيل‬
‫يفترقون <<<ماشاء الله الهنوف والعنود في غرفة‬
‫منيره ايام العزوبيه (قبل لتتزوج وما غيروها لن منيره‬
‫بين فتره وفتره تجي تنام عند اهلها والهنوف والعنود‬
‫احيانا ينامون فيها اذا تجمعو بيت جدهم وبغو ينامون )‬
‫طبعا الجد والجده كانو نايمين من‬
‫زماااااااااااااااااااااااااااااااااان‬
‫بدور دخلت غرفتها واسبحت وبدلت وراحت لعند منى‬
‫دقت عليها الباب‬
‫منى ‪ :‬مين‬
‫بدور فتحت الباب ودخلت ‪ :‬انا‬
‫منى ‪ :‬هل دخلي شفيج واقفه‬
‫بدور مافيني ال سلمتج شخبارج‬
‫منى‪ :‬الحمد لله زينه شفيج‬
‫بدور‪ :‬ما فيني شي انتي الي شفيج‬
‫منى‪ :‬وانتي شدراج ان فيني شي‬
‫بدور وابتاسمه خفيفه على وجهها‪ :‬قلبي قالي‬
‫منى‪ :‬بدور ما ابي افترق عنكم ابي اتم طول عمري‬
‫معاكم‬
‫بدور ‪ :‬ومن قالج ان احنا بنفترق الله ل يقوله ان شاء الله‬
‫مايفرق بينا ال الموت وبعدين وش جاب طاري الفراق‬
‫منى‪ :‬اليوم وانتو تسوون العشا مو رحت عند أمي‪..‬‬
‫بدور‪ :‬ايه قالت لج شي‬
‫منى ‪ :‬أي ‪..‬قالت لي شي امي فوزيه قالت لها اياه‬
‫بدوروهي تبتسم‪ :‬عن سالفة الخطبه‬
‫منى وهي منصدمه وبنفس الوقت مستانسه‪ :‬تدرين‬
‫بدور ‪ :‬أي قالت لي خالتي خلود لنها كانت متوقعه انج‬
‫بتقولين لي واذا تبين رايي وافقي تراه رجال زين ابوي‬
‫سأل عنه صدق انه بعيد بس مو واجد يعني بنشوفج في‬
‫السبوع مره‬
‫منى ‪ :‬بس خايفه‬
‫بدور‪ :‬حد يخاف من الزواج الله ما عطاج من العنود‬
‫منى ‪:‬ههههههه ياحلوها هالبنت‬
‫بدور‪ :‬ايه هاذي منى الي أعرفها مو مكشره انا اول مره‬
‫اشوف وحده تنخطب وتزعل‬
‫منى‪ :‬مب زعلنه بالعكس‬
‫بدور‪ :‬ايووواااا طلعي على حقيقتج‬
‫منى ‪ :‬هههه يالزفته مب قصدي بس عشانه في الجبيل‬
‫بدور ‪ :‬من بعد الجبيل كلها ساعه بينا وبينها على كل حال‬
‫انتي فكري زين ومبروك مقدما‬
‫منى وعيونها تغارق وهي تلم بدور ‪ :‬الله يخليج لي يارب‬
‫ول يحرمني منج‬
‫بدور ‪ :‬بس عاد ل تصيحيني‬
‫الهنوف دخلت تسبح والعنود قاعده تستناها عشان تدخل‬
‫وراها وحاطه ديوان حامد زيد الصوتي وتسمع قصيده الم‬

‫ال يدق جوالها وتشوف الرقم ‪ :‬يااااربييييييييي وطنشت‬


‫ودق مره واثنين وثلثه‬
‫العنود‪ :‬يوووووووووووووه وتاخذ الجوال وترفعه ‪ :‬نعم؟؟‬
‫فيصل‪ :‬نعم الله عليج السلم عليكم‬
‫العنود‪ :‬وعليك السم الي ياكل بدنك‬
‫فيصل ‪ :‬استغفري حرام عليج‬
‫العنود ‪ :‬حرمت عليك عيشتك أستغفر عشانك والله لو‬
‫تموت‬
‫فيصل ‪ :‬مب عشاني عشانج أخاف الدعوه ماتستجاب‬
‫وترجع لج وياكل السم بدنج‬
‫العنود‪ :‬وه اسم الله علي انشاء الله في عدويني‬
‫فيصل ‪ :‬ليكون انا منهم‬
‫العنود‪ :‬ال قول اولهم‬
‫فيصل‪ :‬حرام عليج انا شسويت لج‬
‫العنود‪ :‬انت والنهايه معاك‬
‫فيصل‪ :‬ليه هو في بدايه عشان تصير في نهايه‬
‫العنود‪ :‬شوف تراك مصختها تراني صبرت عليك كثييير‬
‫والله راح يكون لي تصرف ثاني يحسفك على الي قاعد‬
‫تسويه قد شعر راسك‬
‫في هالوقت تدخل الهنوف ‪ :‬هيه انتي شفيج تصارخين من‬
‫قمة راسج مأثره عليج روحة البر بكره ترانا ما بعد نروح‬
‫فيصل سمع الهنوف وهي تتكلم لن صوتها نوعا ما كان‬
‫عالي ‪ :‬حركات والله بكره بتكشتون يل بكشت معاكم أي‬
‫بر ؟؟‬
‫العنود تأشر حق الهنوف اسكتي ‪ ..‬الهنوف استغربت‬
‫واسكتت‬
‫العنود وهي تكلم فيصل ‪ :‬وانت شدخلك‬
‫فيصل ‪ :‬ل بس عشان نتقابل‬
‫العنود‪ :‬هذا الي كان ناقصني بعد‬
‫فيصل ‪ :‬تدرين قبل فتره كنت انا وأخوياي بنكشت وقلت‬
‫لهم أنا الي بسوق عندي مكان فلله مسوي فيها زعيم‬
‫وقعدت ادور فيهم من الفجر الين غابت الشمس وبعدين‬
‫رجعنا ل بر ول شي‬
‫العنود‪ :‬يعني تيتي تيتي مثل ما رحتي مثل ما جيتي‬
‫فيصل استانس يوو شكلها اندمجت ‪ :‬أهااا عليج نور‬
‫العنود ‪ :‬وهي تضحك والله الشرهه مب عليك عليهم هم‬
‫الي مطاوعينك‬
‫فيصل وهو مستانس‪ :‬فديت هاضحكه الي ما بغت تطلع‬
‫العنود الي انقلب وجهه احممممر يااربي انا شسويت ‪ :‬لو‬
‫سمحت احترم نفسك مع السلمه انا مب فاضيه لك‬
‫والهنوف الي مستغربه من اسلوب العنود وشكت انه‬
‫فيصل وتحاول تسمع الصوت وحاطه اذنها عند الجوال‬
‫وتتوعد في العنود‬
‫فيصل‪ :‬هييي تعالي وين بتكشتون أي بر‬
‫العنود‪ :‬وانت شدخلك؟‬
‫فيصل‪ :‬قلت لج عشان اكشت معاكم‬
‫العنود بضحه استهزاء ‪ :‬اتحداك‬
‫فيصل ‪ :‬انزين انتي قولي لي وين وبتشوفين‬
‫العنود‪ :‬في النعيريه ياللله اتحداك‬
‫فيصل ‪ :‬عاد النعيريه شكبرها وين فيه بالضبط‬
‫العنود‪ :‬انت تعال بالول وامسك الخط واذا وصلت ذيك‬
‫الساعه اقولك‬
‫فيصل‪ :‬وعد مو اجي وتقصين علي وما تقولين لي‬
‫العنود‪ :‬وعد‬
‫فيصل ‪ :‬اوكي تشوفين بكره‬
‫العنود‪ :‬نشوف‬
‫فيصل ‪ :‬يل تامرين على شي‬
‫العنود‪ :‬ل شكرا‬
‫فيصل ‪ :‬انزين علىالقل قولي سلمتك لهالدرجه قاسيه‬
‫العنود‪ :‬مع السلمه وعلى طول سكرت ما عطته فرصه‬
‫ير‬
‫الهنوف أول ما سكرت العنود ‪ :‬أنت هبله وال مجنونه وال‬
‫مضروبه على راسج‬
‫العنود‪ :‬هههه ل هذا ول ذاك‬
‫الهنوف‪ :‬ول بعد تنكت‬
‫العنود‪ :‬مسويلي فيها مالت عليه وعلى وجهه‬
‫الهنوف‪ :‬يالزفته واذا جاء‬
‫العنود‪ :‬ماراح يجي‬
‫الهنوف ‪ :‬واذا جاء‬
‫العنود‪:‬خل يجي ماراح يقدر يلقانا انتي من صجتج‬
‫الهنوف‪ :‬والله هالعيال ما عندهم ما اقدر كل شي يسونه‬
‫العنود‪ :‬يوو انتي مصدقه الحين يجي بكره يقول ما اقدر‬
‫والكنت مشغول يعني يطلع كذبه من هنا وال هناك‬
‫الهنوف‪ :‬طيب ما كأنج مصختيها داقه سوالف معاه تيتي‬
‫تيتي والشرهه مب عليك وضحك‬
‫العنود‪ :‬خذني بالسوالف الله يقطع بليسه‬
‫الهنوف‪ :‬اتني وهالسوالف الي ما تصبرين عليها بتودينا‬
‫بداهيه‬
‫العنود‪ :‬ل تخافين يا ماما يل انا بروح اسبح وانتي نامي‬
‫ترى ورانا قومه من الصباح‬
‫الله أكبر الله أكبر ‪.........................‬ل إله ال الله‬
‫أذان الفجر وكالعاده بو عبد العزير قايم من اذان الفجر‬
‫بو عبد العزيز‪ :‬يالله صباح خير يافتاح ياعليم افتح ابواب‬
‫رزقك ورحمتك في هالصباحيه ل إله ال الله‬
‫دخل على سلمان ومحمد وقعدهم للصله وشاف نصور‬
‫ونواف وهم قعدهم‬
‫فوزيه من جهه قامت توضأت وصلتوراحت تقعد البنات‬
‫راحت لبدور تقعدها‬
‫العنود صحت على صوت المنبه ‪ :‬الهنووووف الهنووووف‬
‫وتهزها‬
‫الهنوف ‪ :‬هاااااااااه‬
‫العنود‪ :‬قومي ترى اذن يالله‬
‫الهنوف وهي تتمغط ‪ :‬برررررررد‬
‫العنود‪ :‬الجو قام يبرد اكيد البر جوه حلو‬
‫الهنوف تاخذ نفس ‪ :‬واااااي ماتتصورين شقد مستانسه‬
‫على هالروحه على انا كل سنه نروح بس ماادري هالسنه‬
‫احس غيير‬
‫العنود‪ :‬عشانها اخر سنه‬
‫الهنوف‪ :‬اسم الله علينا ليه اخر سنه‬
‫العنود‪ :‬يالخبله اخر سنه تروحين البر وفي مدرسه‬
‫الهنوف‪ :‬ههه كلن في قلبه شقى ليله‬
‫ال تدخل فوزيه ‪ :‬السلم عليكم‬
‫البنات وعليكم السلم‬
‫فوزيه ‪ :‬صبحكم الله بالخير ها قعدتو‬
‫العنود والهنوف ‪ :‬الله يصبحج بالنور‬
‫الهنوف ‪ :‬أي قعدنا أمي‬
‫فوزيه ‪ :‬صليتو ؟؟‬
‫الهنوف ‪ :‬ل ما بعد ألحين بنقوم‬
‫فوزيه‪ :‬انزين يالله قومو وطلعت‬
‫قامت العنود توضت وصلت وعقبها الهنوف العنود بع ما‬
‫خلصت فتحت الدريشه وقعدت علىالسرير والهو الي يجي‬
‫من الشباك يحرك شعرها‬
‫الهنوف بعد ما خلصت صله‪ :‬واااااي الجو يجننننن‬
‫العنود‪ :‬يجنن وبس‬
‫وتنسدح الهنوف على السرير وتغمض عيونها الله ياليت‬
‫ندى ويانا‬
‫العنود‪ :‬ايو الله هالخبله ليش ما قعدت هم رايحين للشغل‬

‫الهنوف ‪ :‬عشان لجين صديقتها بتتزوج‬


‫العنود‪ :‬الحين الي بتتزوج هي لجين ؟‬
‫الهنوف‪ :‬أي اجل مين تحسبين؟‬
‫العنود‪ :‬والله ما ادري بس ماتوقعتها هي ياحليلها الله‬
‫يوفقها‬
‫الهنوف ‪ :‬امييين‬
‫ال تخل عليهم بدور الله الله شصاير بالدنيا قايمين ل‬
‫ونشيطين بعد‬
‫الهنوف والعنود‪ :‬بسم الله‬
‫بدور‪ :‬شايفين جني‬
‫العنود‪ :‬ل ولد عمه‬
‫الهنوف‪ :‬خرعتينا‬
‫العنود‪ :‬الناس يقولون صباح الخير‬
‫بدور‪ :‬وانتو وجيهكم وجيه صباح خير أمي تناديني يالله‬
‫بسرعه تجهزو وطلعت‬
‫الهنوف‪ :‬ياحليلها هالعمه والله مو محلي البيت ال وجودها‬
‫العنود‪ :‬انا عن نفسي ما اطب البيت اذا كانت مب هنا‬
‫الصراحه هي الوحيده الي تعطي جو‬
‫الهنوف ‪ :‬فديتها‬
‫العنود‪ :‬عن التفدي ويالله قومي تجهزي‬
‫خلصو ونزلو تحت وكان الكل متجمع شهد ورزان داايخين‬
‫وقاعدين على الكنب ومغمضين عيونهم وناصر ونايف‬
‫داخلين طالعين مب عارفين شسوون والشباب يرتبون‬
‫الغراض الخيره‬
‫سلمان ‪ :‬على كثر أغراض أمس ول في بعد زياده‬
‫فوزيه ‪ :‬قاعدين فوق راسك وال شايلهم على ظهرك ما‬
‫بضرونك قاعدين في الشنطه‬
‫سلمان ‪ :‬قلتيها في الشنطه والشنطه وين فس سيارتي‬
‫بدور‪ :‬الله يرحم سيارتك عاد انا حاطه اغراض مالها داعي‬
‫بس عشان اثقل على سيارتك‬
‫العنود‪ :‬وييييييي عمه شهالنذاله‬
‫فوزيه ‪ :‬بد ير عن المناقر والخناق بس بدت من صباح‬
‫الله خير‬
‫على الساعه ‪ 5‬ونص الكل ركب السياره‬
‫فوزيه وفهد مع شهد ورزان في الوانيت ‪...‬سلمان في‬
‫الجيب حقته ركب معاه منيره ومنر ودلل وخلود وبدور‬
‫ومحمد في الجيب مع الهنوف والعنود وريم ودانه وناصر‬
‫ونايف والشغلت مع السواويق في سياره‬
‫طبعا في البدايه كله هبال بعدين شوي شوي ركد الجو‬
‫ونامو ال سيارة سلمان الهبال قايم شلون مايقوم وبدور‬
‫وسلمان موجودين ‪..‬اما سيارة محمد بعد السوالف كلن‬
‫حط راسه بجهه ونام الهنوف تمت مغمضه عيونها فتح‬
‫محمد الراديو وطلعت اغنية محمد عبده اختلفنا مين يحب‬
‫الثاني أكثر‬
‫واتفقنا اني اكثر وانك اكثر‬
‫فتحت الهنوف عيونها محمد انتبه لها ‪ :‬ازعجتج؟‬
‫الهنوف ‪ :‬ل عادي شدعوه أصل ما كنت نايمه ؟‬
‫لفت وجهها على الشباك وهي تطالع الشمس واشعتها‬
‫على الرمل المنظر مرره حلوو والغنيه من عدد رمل‬
‫الصحاري أكثر وأكثر محمد يطالع بالهنوف من المرايا‬
‫ويدندن مع الغنيه رفعت الهنوف عيونها على المرايا‬
‫وطاحت عيونها بعيونه والغنيه وكل قلب له حبيبه وانت‬
‫محبوبي وتدري ومحمد على صوته في المقطع هذا‬
‫الهنوف نزلت عيونها بسرعه وقلبها دقاته قوت وهي مو‬
‫عارفه شتسوي كل الي سوته قامت تسب في العنود انا‬
‫اقولها خلينا نروح مع عمي سلمان تقولي لاااا لاا مع‬
‫محمد احسن هناك زحمه ياربي شهالحظ طول الوقت‬
‫حاط عيونه علي كاني بسجن يراقب كل حركه اسويها ال‬
‫يدق جوالها فرحت الهنوف يوم شافت ان ندى المتصله‬
‫الهنوف ‪ :‬هل والله‬
‫محمد على طول قصرالصوت‬
‫ندى‪ :‬شخبارج ول تسألين‬
‫الهنوف ‪ :‬امدى توكم رايحيين‬
‫ندى ‪ :‬أي قولي تبين الفكه‬
‫الهنوف ‪ :‬حرام عليج والله يا ليتج معانا‬
‫ندى ‪:‬ان شاء الله مره ثانيه‬
‫الهنوف ‪ :‬شخبار امي وابوي‬
‫ندى ‪ :‬الحمد لله كلهم يسلمون عليج وينج غريبه قاعده‬
‫هالوقت‬
‫الهنوف ‪ :‬في السياره رايحين للبر‬
‫ندى ‪ :‬الله يهنيكم‬
‫الهنوف‪ :‬وانتي شعندج قاعده من الحين‬
‫ندى ‪ :‬على قومتي الفجر ول جاني النوم قلت اكلمج‬
‫الهنوف‪ :‬انزين ل أطول عليج سلمي على امي وابوي‬
‫وعمي وخالتي‬
‫ندى ‪ :‬ان شاء الله وانتي سلمي علىالكل‬
‫الهنوف ‪ :‬يوصل يالله مع السلمه‬
‫ندى ‪ :‬مع السلمه‬

‫محمد وقف عند محطة بيعبي بانزين قبل ل ينزل الهنوف‬


‫تبين شي ولو سمحتي ل تقولين ل‬
‫الهنوف وضحكه خفيفه ‪ :‬ل ماني مشتهيه‬
‫محمد‪ :‬يل عاد عن خاطري‬
‫الهنوف وهي رايحه فيها كأنه مصخها اليوم ‪ :‬مشكووور‬
‫العنود ‪ :‬لو سمحت جيب ‪ 2‬حليب كاكاو‬
‫الهنوف فرحت ومحمد‪ :‬بسم الله انتي متى قعدتي‬
‫العنود‪ :‬توني‬
‫محمد‪ :‬أي سمعت طاري الكل شلون ما تقوم‬
‫الهنوف ‪ :‬هههههه‬
‫محمد في قلبه فدييييييت الضحكه ‪ :‬بس حليب يالطفال‬
‫العنود‪ :‬أي لو سمحت يالكبير‬
‫نزل محمد وجا ب حليب وعصيرات وخرابيط حق البنات‬
‫والشباب الي ورى‬
‫على الساعه ‪7‬ونص ‪ 8‬كانوا واصلين والكل فرحان‬
‫ومستانس ومتنشط العيال يراكضون مع ان الحو بارد‬
‫والحريم دخلو المطبخ عشان يجهزون فطور والشباب‬
‫قامو ينزلون الغراض والشغالت يرتبون‬
‫شهد‪ :‬رزان سوفي النانب حلللللوه‬
‫رزان ‪ :‬أي حلوه بييييضه‬
‫شهد‪ :‬قومي ناخذها‬
‫رزان ‪ :‬أخاف تعظ‬
‫شهد‪ :‬ل جدي يقول هم يحبوني ما يعضوني‬
‫شهد متعوده دايما تجي عند الرانب وتشيلهم المهم‬
‫وقامو يلعبون‬
‫العنود راحت جابت الكاميرا وقامت تصور الجمال‬
‫والرانب والبنات وهم يلعبون‬
‫بدور وهي تصارخ ‪ :‬بنااااااااااااات يل الفطور‬
‫العنود‪ :‬يل يل جايين‬
‫بدور‪ :‬اذا خلص ترى مالي دخل‬
‫الهنوف ‪ :‬يل العنود‬
‫العنود‪ :‬يل قدامي بروح اصورهم‬
‫دخلت الخيمه وصورتهم وهم ياكلون‬
‫فوزيه ‪ :‬تعالي فطري وخلي عنج التصوير لحقه‬
‫العنود ‪ :‬ان شاء الله ‪..‬سكرت الكاميرا وقعدت تفطر بعد‬
‫الفطور الحريم قعدو في الخيام والعيال يلعبون والبنات‬
‫قامو يدورون حول المخيم أما الشباب ويا جدهم حطو‬
‫راسهم ينامون عشان يرتاحون شوي‬
‫العنود ‪ :‬اما هالرنب عاجبني بروح اجيب جوالي وبصوره‬
‫راحت خذت الجوال ولقت ‪ 5‬مس كول و ‪ 3‬رسايل‬
‫المكالمات كلها من فيصل فتحت الرساله الولى ( وينج‬
‫ردي )‬
‫الرساله الثانيه ‪ ( :‬أبيج ضروري بس دقيقه )‬
‫الرساله الثالثه( براحتج بس حبيت أقولج اني ماراح اقدر‬
‫اجي اليوم عندي ظروف بس ان شاء الله بكره )‬
‫العنود ماتت من الضحك ‪ :‬عاد أنا الي مصدقه انك بتجي‬
‫وقامت رسلت له ( ههههه مسكين عاد انا الي مصدقه‬
‫انك بتجي ادري بس تفلسف أقول بس اقعد في مكانك‬
‫ول تقول شي ال وانت قده )‬

‫الساعه ‪ 4‬العصر‬
‫نايف وناصر كانو يلعبون في الدبابات العنود أول ما‬
‫سمعت صوت الدبابات نقزت من مكانها وطلعت بره‬
‫تصارخ‪ :‬نويييييييصر نوااااااااافوووووووو‬
‫ول من مجيب رجعت الى ادراجها‬
‫الهنوف ‪ :‬والله مصدقه روحج الحين بيسمعونج‬
‫ريم‪ :‬حتى لو سمعوا ماراح يرجعون‬
‫العنود‪ :‬وجع بس أوريج فيهم اذا مسكت الدباب والله ما‬
‫أتركه‬
‫فوزيه ‪ :‬حشا مو بنت صبي ل بالله صبي‬
‫العنود‪ :‬ألحين الي يركب دباب يصير صبي‬
‫فوزيه ‪ :‬أي صبي اجل الدبابات حق البنات‬
‫الهنوف‪ :‬جده ل بس حق البنات والعيال عادي‬
‫فوزيه‪ :‬أي دافعي عنها حتى انتي وياها نفس الطقه‬
‫العنود‪ :‬انزين انا بطلع بتمشى بره أغير جو‬
‫الهنوف ‪ :‬وانا معاج‬
‫بدور ‪ :‬تغيرين جو وال عشان اول ما يجون تاخذين‬
‫الدبابات‬
‫العنود وهي طالعه ‪ :‬والله ما جات على بالي الفكره زين‬
‫منج قلتي‬
‫طلعو يتمشون وطبعا بجل لتهم ال محمد وسلمان عند‬
‫السياره‬
‫العنود تتقدم لهم ‪ :‬وين بتروحون ؟؟‬
‫سلمان ‪ :‬بنصيد ضبان‬
‫العنود‪ :‬احللفففففف‬
‫سلمان‪ :‬والله تخاوينا‬
‫العنود‪ :‬يالله احسن من القعده‬
‫الهنوف ‪ :‬هيييي تعالي وين رايحه‬
‫العنود‪ :‬وياهم يالله تعالي نغير جو‬
‫الهنوف خذت حجابها الي كان على كتفها تحجبت وتلثمت‬
‫وحطت الجلل وركبت السياره‬
‫سلمان ‪ :‬مالكم داعي مع هالجللت‬
‫العنود‪ :‬اجل نطلع كذا‬
‫سلمان ‪ :‬عادي بر‬
‫الهنوف ‪ :‬ل أحلف قل والله واذا شافنا احد‬
‫سلمان ‪ :‬ما غير بيتخرع‬
‫العنود‪ :‬والله انك شايف بنفسك مقلب ومصدق روحك‬
‫بزياده ‪..‬من زينك ألحين‬
‫سلمان ‪ :‬ول ول ول كلتنا ماقلنا شي‬
‫محمد‪:‬ههههه ما حد قالك تكلم عاد كلش ول جمال العنود‬
‫قيس نسى ليلى يوم شافها‬
‫العنود‪ :‬شف تطنز بعد انت الثاني‬
‫الهنوف ‪ :‬والي مايطول العنب حامض عنه يقول‬
‫العنود‪ :‬تحمد ربك وتبوس يدك وجه وقفا اذا جاتك وحده‬
‫مثلي‬
‫سلمان ‪ :‬في هاذي صدقتي‬
‫العنود‪ :‬احم احم عمي تعال انت من صجك بتروح تصيد‬
‫ضبان‬
‫سلمان ‪ :‬شفيج مب مصدقه أي والله بنروح‬
‫الهنوف‪ :‬وان شاء الله بتاكلونه‬
‫سلمان ‪ :‬اشرايج اجل نصور معاه‬
‫الهنوف والعنود‪ :‬وععععععععععععععععععععععععع‬
‫محمد وسلمان ‪:‬‬
‫ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه‬
‫ال العنود تلمح دبابين ‪ :‬محمد والي يعافيك وقف‬
‫محمد‪ :‬شفيج ‪ :‬هذا نويصر ونوافو‬
‫محمد يدق لهم بوري( هرن)‬
‫بيييييييييييييييييييييييييييييييييييب‬
‫شوي ال نصور نايف جاو العنود على طول نزلت نصور يل‬
‫انزل‬
‫ناصر ‪ :‬نعم نعم ل ياماما‬
‫العنود‪ :‬نصور والي يعافيك حرام عليك والله خاطري‬
‫اركب‬
‫سلمان ‪ :‬خلها تركب‬
‫ناصر ‪ :‬بشرط‬
‫العنود‪ :‬والله وخوش نويصر يتشرط يالله وشو؟‬
‫اركب وراج‬
‫العنود‪ :‬بس من عيوني عمي يل معاي‬
‫سلمان‪ :‬وين معاج‬
‫العنود‪ :‬اركب في حق نواف وهو وراك‬
‫سلمان ‪ :‬ل مالي خلق روحي انتي‬
‫العنود‪ :‬سلمااني عن خاطري بعدين ما عندي محرم‬
‫محمد‪ :‬انزين اخوج اولى‬
‫العنود‪ :‬اعرفك لو احن من اليوم لين بكره ما جيت يالله‬
‫عمي ل تردني‬
‫سلمان ‪ :‬وانا اقدر يل ونزل‬
‫الهنوف نزلت من السياره عاد ل تطولون احنا مب‬
‫فاضيين نستناكم‬
‫العنود‪ :‬ل تخافين خمس دقايق‬
‫الهنوف تورطت وانا هذا حالي كل مره كذا هالبقره العنود‬
‫ما تفكر وييييي كان خذتني انا ل على طول سلمان‬
‫محمد‪ :‬هههههه خلتج وراحت عاد العنود ماتصبر‬
‫الهنوف ‪ :‬هههههه ل عادي‬
‫محمد‪ :‬ممكن سؤال‬
‫الهنوف الله يستر ‪ :‬أي تفضل‬
‫محمد ‪ :‬ليش اذا كان سلمان معانا تصرين هبله وعادي أما‬
‫اذا كان مو موجود تصرين هاديه وال بس سلمان الي‬
‫يوسع الصرد‬
‫الهنوف وجع هذا سؤال يمسئل المجنون يعرف يجاوب‬
‫عليه ‪ :‬ههههه ل شدعوه بس متعوده عليه‬
‫محمد‪ :‬ممممممممم عقبال نا تتعودين علينا‬
‫الهنوف ساكته راحت تتمشى شوي بعيد عن السياره‬
‫محمد خذ الجريده وقعد يقرأ وعيونه كل شوي تشوف‬
‫الهنوف ‪ .....‬الهنوف قعدت على الرض وتلعب بالرمل‬
‫شوي تلف وجهها وتصرخ بأعلى صوت ‪:‬‬
‫وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااا‬
‫محمااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااد‬
‫محمد أول ما سمع صوتها نزل من السياره على طول‬
‫وراح لها ‪......‬؟؟؟؟؟‬

‫ياترى الهنوف شنو شافت ‪.....‬ومحمد وش راح يسوي‬


‫عاشق بلدي ليش انصدمت يوم دلل قالت اسمها ‪...‬‬
‫فيصل راح يجي فعل وال بس كلم مثل ما قالت العنود‬
‫ومن الشخص الي راح يجيهم‬
‫ووووو‪ .....‬وتساؤلت كثيره ان شاء الله في الجزء الجديد‬
‫نعرف حلها‬

‫الجزء الرابع‬

‫الهنوف ساكته راحت تتمشى شوي بعيد عن السياره‬


‫محمد خذ الجريده وقعد يقرأ وعيونه كل شوي تشوف‬
‫الهنوف ‪ .....‬الهنوف قعدت على الرض وتلعب بالرمل‬
‫شوي تلف وجهها وتصرخ بأعلى صوت ‪:‬‬
‫وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااا‬
‫محمااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااد‬
‫محمد أول ما سمع صوتها نزل من السياره على طول‬
‫وراح لها ‪......‬؟؟؟؟؟‬
‫محمد وهو خايف ‪ :‬شفيج؟‬
‫طبعا الهنوف نقزت من مكانها وطرااااااااااااااااااااااااخ‬
‫تصقع في محمد الي كان واقف قدامها مع الخبصه‬
‫والخوف طاح اللثام من على وجهها وطبعا طاحت عيونها‬
‫بعيونه وعلى طول نزلتها وراحت تركض للسياره وهي‬
‫ميته صياح ‪ ....‬محمد يوم شاف الجربوع مااااااات من‬
‫الضحك‬
‫الهنوف وهي داخل السياره ‪ :‬وجع الحين انا أصيح‬
‫وهويضحك‬
‫محمد جاها وطل عليها من الشباك حق السايق وهو‬
‫يضحك طبعا‪ :‬ألحين هالصراخ كله عشان الجربوع؟؟‬
‫الهنوف ساكته ومن الخوف بس تشهق‬
‫محمد كسرت خاطره يوم سمع شهاقها ‪ :‬طيب خلص ما‬
‫صار شي هذا وانتي بس شفتيه شلون لو شفتي الناس‬
‫وهم ياكلونه‬
‫الهنوف كل الي سوته انها رفعت عيونها الي كانت كلها‬
‫دموع وتمسحها وعطته نظره معناها ( ولك وجه تتكلم )‬
‫ورجعت لفت وجهها عنه ال العنود وفيصل راجعين وصلو‬
‫وهم ميتين من الضحك‬
‫العنود‪ :‬هههههههه فزت عليك‬
‫فيصل ‪ :‬أي قصي علي ماشيه قبلي وتقول فزت‬
‫العنود‪ :‬المهم فزت بعدين انا بنت لزم النساء اول بعدين‬
‫الرجال‬
‫نواف‪ :‬لااا النساء اول مب في السباق‬
‫ناصر ‪ :‬منقهر عشان فزنا الحمد لله اني عطيتج الدباب‬
‫العنود‪ :‬شفت أفا عليك وانا العنود‬
‫الهنوف كانت في السياره وساااكته ومحمد بدون تعليق‬
‫سلمان ‪ :‬شفيك انت ساااكت ؟؟‬
‫العنود‪ :‬بلعتو لسانكم‬
‫محمد‪ :‬ما فينا شي يل نرجع ما بقى شي وتظلم الدنيا‬
‫العنود وسلمان حسو ان السالفه فيها ان بس مشو المر‬
‫طبيعي دخلو السياره والشباب الصغار وراهم بالدبابات‬
‫العنود تهمس للهنوف‪ :‬شفيج؟‬
‫الهنوف ‪ :‬ول شي‬
‫العنود‪ :‬اصغر عيالج تقولين لي ولشي‬
‫الهنوف‪ :‬مو وقته‬
‫العنود‪ :‬محمد سوالج شي ؟‬
‫الهنوف‪ :‬ل‬
‫العنود ناظرت الهنوف نظره تعجب وسكتت‬
‫محمد يبي يخلي المر طبيعي اهو السالفه ما تفرق عنده‬
‫بس الهنوف هي الي تضايقت‬
‫محمد‪ :‬هاه العنود بردتي خاطرج‬
‫العنود‪ :‬افا عليك وانا العنود شلون ما أبرد خاطري‬
‫فيصل‪ :‬الهنوف تبين اتسابق وياج وأخسر عشان تبردين‬
‫خاطرج وتستانسين زي بعض الناس‬
‫العنود‪ :‬نعم نعم نعم الحين انت خسران بس عشان‬
‫استانس وابرد خاطري‬
‫الهنوف ‪:‬ههههههههههه الله يعينك على لسانها‬
‫محمد استانس يو اضحكت ‪ :‬الله يعينك وبس ال الله‬
‫يفكك من لسانها‬
‫العنود‪ :‬بعد انتو الثنين تطنزو عاد كأنكم مصختوها اليوم‬
‫شايفيني مهرج على غفله‬
‫سلمان ‪ :‬من عاب ربي بله ألحين مب بس انا كلكم‬
‫عاد الله يعينهم على لسان العنود طول الطريق‬
‫فوزيه ‪ :‬وينهم هذول بتظلم الدنيا وهم ما جاو‬
‫بدور ‪ :‬شكلهم جاو اسمع صوت سياره‬
‫ريم قامت وطلت ‪ :‬دانووووووووو جاو العيال قومي ناخذ‬
‫الدبابات‬
‫دانه نقزت ‪ :‬حلفي يل بسرعه‬
‫دلل‪ :‬هييييي انتي وين طالعه كذا ترى محمد موجود‬
‫دانه‪:‬يوووووووووو أكيد بيدخل داخل‬
‫بدور‪ :‬والله حاله تعالي معاي‬
‫دانه خذت حجاب وتحجبت وطلعت ورى بدور‬
‫بدور ‪ :‬السلم عليكم‬
‫الكل‪ :‬وعليكم السلم‬
‫العنود‪ :‬عميمه فاتج نص عمرج ما بقى ال النص‬
‫بدور ‪ :‬اسم الله علي وش صار‬
‫العنود‪ :‬تسابقت مع عمي وفزت عليه‬
‫سلمان ‪ :‬طبعا بتهاون مني عشان ما اكسر بخاطرها‬
‫محمد‪ :‬انت مصر يعني ؟؟‬
‫سلمان يغمز له ‪ :‬ابي اشوف شتسوي‬
‫العنود بطناز‪ :‬هههههه عنااد ماراح أسوي شي‬
‫بدور انزين دخلو عشان احنا نطلع نلعب على راحتنا‬
‫محمد‪ :‬وهو رايح للخيمه ‪ :‬أنا داخل بدون مطرود‬
‫سلمان ‪ :‬انا عادي حلل على الكل‬
‫بدور‪ :‬ل والله‬
‫محمد‪ :‬سلمااااااان تعال جدي يبيك‬
‫بدور‪ :‬جات من الله‬
‫سلمان ‪ :‬يعني مب مني وراح‬
‫المهم البنات قعدو هبال وقت المغرب وقفو عشان‬
‫الصلة ورجعو مرره ثانيه حتى خلود ومنيره لعبو مابقى‬
‫ال شوي ويخلون فوزيه تركب الدباب بس عاد خوف‬
‫العجايز وما يسوي ‪..‬‬
‫بعد العشا كلن دخل خيمته ورتبو حق النوم وقعدو‬
‫سوالف وشوي شوي كل وحده تنسدح وتنام يعني على‬
‫العشر الكل كان نايم لنهم على قومتهم الصباح‬
‫العنود بصوت واطي ‪ :‬الهنوف نمتي‬
‫الهنوف ‪ :‬ل‬
‫العنود‪ :‬فيج حيل نقوم نطلع بره‬
‫الهنوف‪ :‬مو برد‬
‫العنود‪ :‬عادي‬
‫الهنوف ‪ :‬يل‬
‫كل وحده خذت لها دقله وحطتها عليها وطلعت‬
‫الهنوف‪ :‬برررررررد‬
‫العنود ‪ :‬ال موووووت بس عادي‬
‫الهنوف ‪:‬والي يسلمج خل ندخل بررررررد‬
‫العنود‪ :‬هههههههه‬
‫الهنوف ‪ :‬شفيج تضحكين؟‬
‫العنود‪ :‬صوتج يضحك وانتي تقولين برد‬
‫الهنوف‪ :‬صج ما عندج سالفه‬
‫العنود‪ :‬ال عندي‬
‫الهنوف ‪ :‬وش هي ؟‬
‫العنود ‪ :‬شفيج اليوم العصر يوم رجعنا انا وعمي كنتي‬
‫معصبه‬
‫الهنوف ‪ :‬منج حظرتج مخليتني مع محمد ورايحه‬
‫العنود‪ :‬طيب عادي‬
‫الهنوف ‪ :‬ل احلفي انه عادي‬
‫العنود‪ :‬والله‬
‫الهنوف تطالعه بنظره‬
‫العنود‪ :‬شفيج تطالعيني كذا‬
‫الهنوف ‪ :‬ول شي‬
‫العنود‪ :‬ترى أمزح بس صدق محمد قالج شي أو سوالج‬
‫شي‬
‫الهنوف ‪ :‬شفيج انهبلتي‬
‫العنود‪ :‬أجل ليش كنتي تصيحين‬
‫الهنوف‪ :‬أقولج بس ما تضحكين‬
‫العنود‪ :‬قولي يل‬
‫الهنوف‪ :‬حظرتج يوم رحتي مع عمي حسيت مالها داعي‬
‫قعدتي في السياره ونزلت وقعدت على الرض ألعب‬
‫بالرمل شوي ألف وجهي وأشوف ذاك الجربوع الي طار‬
‫عقلي يوم شفته‬
‫العنود ‪ :‬هههههههههههههه جربوع‬
‫الهنوف ‪ :‬يالزفته ل تضحكين‬
‫العنود‪ :‬شسويتي‬
‫الهنوف‪ :‬يعني شرايج قمت أصارخ‬
‫العنود‪ :‬شسوى محمد ؟‬
‫الهنوف‪ :‬طبعا انا نقزت من مكاني ومحمد جا ء يركض‬
‫وطرااااااااخ‬
‫العنود‪ :‬صقعتي فيه ؟‬
‫الهنوف وهي مستحيه وخف حماسها ‪ :‬أي‬
‫العنود‪ :‬حللللللللللللللللللفي ؟‬
‫الهنوف‪ :‬والله‬
‫العنود وابتسامه شاقه وجهها ‪ :‬وش صار شافج؟‬
‫الهنوف ‪ :‬أقولج صقعت فيه تقولين لي شافج ؟؟شرايج‬
‫يعني ؟؟‬
‫العنود‪ :‬هههههههههههههه عشان كذا قمتي تصيحين‬
‫الهنوف ‪ :‬هذا شي‬
‫العنود ‪ :‬بعد في شي ثاني ؟‬
‫الهنوف ‪ :‬رجعت السياره وقام محمد يضحك ويتطنز علي‬
‫العنود‪ :‬والله ما يستحي بدال ما يهديج قام يتطنز ؟‬
‫الهنوف‪ :‬شفتي ؟؟ مع وجهه‬
‫العنود‪ :‬بس من قده شاف الهنوف ؟‬
‫الهنوف ‪ :‬تطنزين‬
‫العنود‪ :‬ل والله ما اتطنز ‪.‬‬
‫الهنوف‪ :‬انزين يل قومي ندخل أطرافي ما احس فيها من‬
‫البرد‬
‫العنود‪ :‬ويييييي ل تموتين علينا يل خل ندخل‬
‫الهنوف‪ :‬والله لو ماني بردانه كان طلعت دي وضربتج ؟‬
‫العنود‪ :‬الحمد لله البرد رحمه‬
‫دخلو داخل الخيمه وناموا‬

‫الفجر قام الجد فهد وقوم العيال معاه وفوزيه قومت‬


‫البنات طبعا اخر من قام كانت العنود والهنوف‬
‫قامو وجهزو الفطور وعلى شروق الشمس قامت العنود‬
‫وخذت الكاميرا حقتها وطلعت بره شافت الشمس وهي‬
‫تشرق وقامت تصورها مع الصحرا كان شكلها رووووعه‬
‫تذكرت أبوها وأمها‬
‫العنود‪ :‬وييييييييي ول يدقون يسالون خذت الجوال الي‬
‫كانت حاطته في شنطة الكاميرا فتحته ولقت‬
‫مس كول من أبوها وعلى طول دقت عليه‬
‫العنود‪ :‬ياااربي يكون صاحي عشان ما أزعجه‬
‫عبد العزيز‪ :‬هل وغل‬
‫العنود والبتسامه على وجهها ‪ :‬هل فيك يالغالي‬
‫شخبارك ؟‬
‫ابوها ‪ :‬والله الحمد لله بخير دامني سمعت صوتج‬
‫شخبارج وشخبار أختج؟‬
‫العنود‪ :‬الحمد لله بخير ومستانسين مو ناقصنا ال وجودك‬
‫انت وامي ال شخبارها‬
‫ابوها ‪ :‬الحمد لله بخير وتسأل عنكم انتم شخباركم مع‬
‫البر‬
‫العنود‪ :‬والله مستانسين مووووت‬
‫ابوها ‪ :‬الحمد لله ان شاء دوووم يارب ال وينج عنهم ما‬
‫اسمع حسهم‬
‫العنود انا قاعده بره هم في الخيام‬
‫ابوها ‪ :‬انتبهي لنفسج انتي واختج وسلمي على الكل‬
‫العنود‪ :‬يوصل يبى وانت سلم على امي‬
‫ابوها يوصل يالغاليه يل تامرين بشي‬
‫العنود ‪ :‬سلمتك يبى‬
‫ابوها ‪ :‬الله يسلمج يل مع السلمه‬
‫العنود ‪ :‬مع السلمه‬
‫سكرت الجوال وانسدحت على التراب ‪ :‬يووو بااارد بس‬
‫حلو وقامت تطالع السما ال يدق جوالها وتشوف ال‬
‫الهنوف متصله‬
‫العنود‪ :‬هل الهنوف‬
‫الهنوف‪ :‬وينج ؟‬
‫العنود‪ :‬قاعده بره أصور‬
‫الهنوف ‪ :‬الي يشوف هاذي صحفيه وبتسوي تقرير‬
‫العنود‪ :‬والله كل شي جايز وانتي شحارج‬
‫الهنوف‪ :‬انزين يل تعالي‬
‫العنود‪ :‬ل الحين بجي سلااااام‬
‫سكرت الجوال وهي الى الن منسدحه ويدق الجوال‪:‬‬
‫يووووووووووووو حشا ما صارت قلت لهم الحين بجي‬
‫رفعت الجوال ‪ :‬هذاني جايه خلص قمت‬
‫فيصل‪ :‬قعدي مكانج أنا الي جاي‬
‫العنود وهي منصدمه ‪ :‬فيييييييصل؟؟‬
‫فيصل‪ :‬ايه فيصل شفيج متخرعه ‪...‬صباح الخير‬
‫العنود والى الن الصدمه ماثره ‪ :‬هل صباح النور‬
‫<<<<طاقه الميانه الخت‬
‫وين الي بجي هااااااا حسبالك صدقت يوم قلت عندي‬
‫ظرف ترى ما تفوت علي هالحركات يا بابا‬
‫فيصل‪ :‬يا عيون بابا انتي انا في الطريق جايكم‬
‫العنود بطناز‪ :‬ايه صدقت‬
‫فيصل ‪ :‬والله أتكلم جد وهذاني كلمتج عشان أقولج‬
‫العنود‪ :‬خلص أجل تراك معزوم عندنا على العشا الليله‬
‫فيصل ‪ :‬مشكوره ما تقصرين لل ما قلتيلي موقع‬
‫مخيمكم بالضبط؟‬
‫العنود‪ :‬شوف هو يبعد عن محطة (‪ )......‬بخمس كيلو‬
‫تقريبا‬
‫فيصل‪ :‬طيب ما في شي يميزه‬
‫العنود‪ :‬شوف هو اكبر مخيم تقريبا في المنطقه مجموعة‬
‫خيام وحواليهم نور وهو الوحيد الي فيه جمال وغنم وحاله‬

‫فيصل‪ :‬بس ما في شي ثاني‬


‫العنود‪ :‬شي ثاني زي ايش؟‬
‫فيصل ‪ :‬ما ادري‬
‫العنود‪ :‬يووو نسيت أهم شي‬
‫فيصل ‪ :‬وشو؟‬
‫العنود‪ :‬هو الوحيد الي فيه نور بزياده‬
‫فيصل ‪ :‬ليه‬
‫العنود‪ :‬ما فيها ليه لن انا موجوده‬
‫فيصل ‪ :‬ههههه والله انج واثقه‬
‫العنود‪ :‬أكيد واثقه‬
‫فيصل ‪ :‬يحق لج مدامج تكلميني‬
‫العنود‪ :‬مالت عليم وعلى وجهك انت الي من قدك‬
‫معطتك وجه وأكلمك‬
‫فيصل‪ :‬أما في هاذي صدقتي يا حظي وبس ؟‬
‫العنود ويي كأني مصختها معاه ‪ :‬أوكي نستناك على العشا‬

‫فيصل‪ :‬طيب الوصف الي وصفتيه صدق والتقصين‬


‫علي ؟‬
‫العنود‪:‬وليش أكذب ياحبيبي تحسبني خوافه زي بعض‬
‫الناس‬
‫فيصل ‪ :‬مين تقصدين؟؟‬
‫العنود‪ :‬ول أحد‬
‫فيصل ‪ :‬اوكي انا سيارتي "لند كلوزر" أسود ولوحتي ق م‬
‫ر ‪014‬‬
‫العنود‪ :‬حركات حلوه لوحتك‬
‫فيصل ‪ :‬شكرا باااي يا قمر‬
‫العنود‪ :‬هيييييه ل تمصخها ترى عطيتك وجه‬
‫فيصل ‪ :‬خلص ياكلمه ردي مكانج بااااي بروحها‬
‫العنود‪ :‬هههههههههه‬
‫فيصل ‪ :‬فديت الضحكه‬
‫العنود‪ :‬نعم وش قلت‬
‫فيصل ‪ :‬نعم الله عليج ل ل ول شي‬
‫العنود‪ :‬انزين يل مع السلمه‬
‫فيصل‪ :‬فأمان الله‬
‫فيصل كان واقف عند محطه هو وأخوياه عشان ياخذون‬
‫الغراض الي ناقصتهم نزلو أخوياه وهو قعد عشان يكلم‬
‫العنود ويقولها بعد ما سكر نزل ‪..‬‬
‫بعد ما شرو وقضو ركبو اخوياه كانو خمسه هو ويا بدر‬
‫بسيارته وجاسم وأحمد وراشد بسياه ثانيه بعد ما ركبو‬
‫سيارة جاسم كانت متقدمه سيارة فيصل لن جاسم كان‬
‫أخبرهم في البر‬
‫ركبو السياره‬

‫بدر ‪ :‬يااهو الخ وين سارح‬


‫فيصل‪ :‬معاك‬
‫بدر‪ :‬أي واضح معاي ‪ ..‬تعال ال أقولك انت شالطاري‬
‫عليك روحة البر‬
‫فيصل‪ :‬ول شي الجو حلو وحق كشتات والناس كلها‬
‫كاشته قلت أقولكم ونكشت‬
‫بدر ‪ :‬غريبه‬
‫فيصل‪ :‬لييه أول مرره أقولكم خل نكشت‬
‫بدر ‪ :‬ل بس هالمره جات بسرعه أمس قلت واليوم‬
‫نفذت‬
‫فيصل ‪ :‬أقول حط لنا شريط ‪..‬‬
‫نرجع للمخيم عند البنات‬
‫الهنوف‪ :‬حشى سنه ؟‬
‫العنود‪ :‬بعدين أقولج ليش مو وقته؟‬
‫الهنوف‪ :‬شمسويه ؟‬
‫العنود‪ :‬ول شي تعالي وين البنات ؟‬
‫الهنوف ‪ :‬داخل ليش؟؟‬
‫العنود‪ :‬مانتي مشتهيه تسوقين ؟‬
‫الهنوف‪ :‬تصدقين راح عن بالي‬
‫العنود ‪ :‬افا عليج وانا بنت عمج هالشياء ما أنساها‬
‫الهنوف‪ :‬انزين بأي سياره‬
‫العنود‪ :‬الوانيت حق جدي‬
‫الهنوف ‪ :‬انزين أنا بنادي البنات‬
‫العنود‪ :‬اوكي ل تنادين لي بزارين ‪..‬أنا بروح أقول لجدي‬
‫راحت للخيمه ال تشوف محمد وسلمان ‪ :‬وين جدي‬
‫محمد‪ :‬عندكم‬
‫العنود‪ :‬شكرا‬
‫سلمان وهو يصارخ‪ :‬شواراج‬
‫العنود بصراخ‪ :‬سلاااامتك‬
‫دخلت خيمه الحري وشافت الهنوف تقول لجدها والي‬
‫يعافيك جدي بر نبي نوسع صدرنا‬
‫الجد (فهد) ‪ :‬انزين بس انتبهو ول تبعدون‬
‫العنود‪ :‬واااااااي ونااااااسه مشكوووور جدي وحبته على‬
‫راسه‬
‫الجد‪ :‬بسم الله منوين طلعتي انتي‬
‫كل البنات انهبلو واستانسو‬
‫فوزيه‪ :‬عن الهبال واركدو ول تبعدون‬
‫الكل ‪ :‬ان شاء الله‬
‫العنود‪ :‬يل دلول‬
‫دل ل‪ :‬ل يمى مشكووره انا مب بايعه عمري‬
‫منيره قومي استانسي كلها مرره في العمر‬
‫دلل ‪ :‬ل شكرا‬
‫العنود‪ :‬كيفج قعدي على هالب توب أحسن لج انتي‬
‫الخسرانه وطلعت‬
‫طبعا بدور ركبت قدام والي بسوق العنود والهنوف ومنى‬
‫راكبين ورى وريم ودانه قاعدين في الحوض حق الوانيت‬
‫ركبت العنود وشغلت السياره ومشت‬
‫العنود‪ :‬عميمه فتحي الراديو خل نستهبل‬
‫بدور قامت تفرفر بالراديو وسمعت أغنية راشد مشكلني‬
‫وقام الهبال البنات يصفقون ويصارخون وريم ودانه ورى‬
‫يرقصون ‪ ...‬مع الوناسه والهبال العنود تحمست وزادت‬
‫السرعه فجأه وريم كانت واقفه وصار الي ما كان أحد‬
‫متوقعه‬
‫نرجع للخبر شوي من زمان عنها‬
‫عبد الله الي كان منشغل في الشركه وماراح معاهم‬
‫وكان ناوي يروح يوم الثلثاء كان قاعد على المكتب في‬
‫الشركه ودق جواله ارتسمت على وجهه ابتسامه يوم‬
‫شاف الرقم وعلى طول رفع‬
‫عبد الله ‪ :‬هل والله بالقاطع‬
‫عبد اللطيف ‪ :‬هل بك الغالي شخبارك‬
‫عبد الله‪ :‬بخير وعافيه مو ناقصنا ال شوفتك أنت شخبارك‬
‫شعلومك ؟؟‬
‫عبد اللطيف ‪ :‬ان شاء الله قريب‬
‫عبد الله ‪ :‬ل تقووول‪..‬متى ؟؟‬
‫عبد اللطيف ‪ :‬بكره‬
‫عبد الله ‪ :‬وتوك تقول‬
‫عبد اللطيف ‪ :‬بغيت أسويها مفاجأه‬
‫عبد الله‪ :‬والله وخوش مفاجأه ‪.‬زمتى توصل‬
‫عبد اللطيف ‪ :‬ان شاء الله الساعه ‪ 9‬في الليل‬
‫عبد الله ‪ :‬بالسلمه ان شاء الله‬
‫عبد اللطيف ‪ :‬شخبار الهل عساهم بخير ؟؟‬
‫عبد الله ‪ :‬كلهم بخير وعافيه الوالد والوالده والعم والخاله‬
‫راحو لدبي والباقي كلهم في البر‬
‫عبد اللطيف ‪ :‬كاشتين شعندهم‬
‫عبد الله ‪ :/‬الجو حلو يل انت بس تعال ونلحقهم‬
‫عبد اللطيف عاد ياني مشتاق للبر‬
‫عبد الله ‪ :‬يالله هانت‬
‫عبد اللطيف ‪ :‬ل اطول عليك بس ل تقول لهم شي عن‬
‫جيتي أنا بدق على فهد وبقوله والباقي خلها لهم مفاجأه‬
‫عبد الله ‪ :‬ول يهمك انت تامر خلص بينا اتصال وقبل ل‬
‫تطلع للطياره عطني خبر‬
‫عبد اللطيف ‪ :‬وليهمك خلص يالله تامر بشي‬
‫عبد الله ‪ :‬سلمتك الغالي بس انتبه لعمرك‬
‫عبد اللطيف ‪ :‬انشاء الله يالله فامان الله‬
‫وسكر عبد اللطيف الي كان مستانس لنه بيشوف اهله‬
‫وفي نفس القت تأكد من ظنونه‬
‫( عبد اللطيف هو نفسه عاشق بلدي الي تظنها دلل‬
‫صديقتها )‬

‫نرجع للبنات‬
‫دانه تصارخ‪ :‬واااااااااااي وقفي ريم طااااحت وتنقز من‬
‫السياره وهي تتحرك على الرض‬
‫العنود على طولف وقفت ونزل الكل من السياره وتجمعو‬
‫على ريم الي كانت طايحه على الرض‬
‫ريم وهي تضحك‪ :‬ل تخافون ما صار لي شي‬
‫العنود‪ :‬يا حماره خوفتيني‬
‫بدور‪ :‬حمدي ربج انه تراب وال كان رحتي فيها‬
‫دانه ‪ :‬قلبي طاح في بطني بغت تجيني سكته قلت البنت‬
‫راحت فيها‬
‫الهنوف ‪ :‬عشان تبطلين الهبال الي ماله داعي مرره ثانيه‬

‫ريم‪ :‬الله الله كلتوني كل هذا خوف علي بعدين أنا طحت‬
‫ما طيحت نفسي‬
‫العنود‪ :‬من الهبال‬
‫ريم‪::‬والله انتي الي زدتي السرعه وما قدرت اتوازن‬
‫وطحت‬
‫بدور‪ :‬أنا بسوق فيكم هالمره‬
‫العنود‪ :‬المهم ما احد يعلم وال ترى احلمو تمسكون‬
‫المفتاح مره ثانيه‬
‫الهنوف‪ :‬خبلت اذا علبمتوا ول ترى بنرح فيها‬
‫بدور ‪ :‬هذا غير التهزيئ‬
‫ريم ‪ :‬والله ما تستحون لو صار فيني شي‬
‫منى ‪ :‬الحمد لله ما صار شي‬
‫دانه ‪ :‬ريمو والله لودرت امي فوزيه بتذبحنا‬
‫ريم‪ :‬امزحمن صجكم أصل انا الي بذبحكم لو علمتو‬
‫بدور قامت تسوق فيهم بس مخففه السرعه عن قبل‬
‫شوي‬
‫الهنوف‪ :‬ما كأنا بعدنا‬
‫العنود ‪ :‬اقول انتي سكتي بس يالخوافه‬
‫شوي ال يلمحون سياره‬
‫بدور ‪ :‬بنات سياره‬
‫الهنوف يا ويلي احنا شسوينا‬
‫العنود‪ :‬يوو شفيكم خايفين كيفهم طنشوهم‬
‫منى‪ :‬تلثمووو‬
‫العنود تصرخ لريم ودانه ‪ :‬انتم تلثمو‬
‫ريم‪ :‬السياره سيارة شباب يالخبلن‬
‫بدور دورت ورجعت لطريقها والسياره لحقتهم‬
‫الهنوف‪ :‬يمىىىى قاعدين يلحقونا‬
‫السياره قربت وريم ودانه ميتين خوف‬
‫دانه‪ :‬ريم والله اني خايفه‬
‫ريم‪ :‬انسدحي ل يكونمعهم شي يفلعونه فيه‬
‫دانه ‪:‬فلم كابوي على غفله‬
‫بدور تسرع والسياره تقرب أكثر وأكثر لين خطفتهم‬
‫وصارت قدامهم‬
‫منى ‪ :‬الله يستر‬
‫العنود‪ :‬الي داخل السياره اثنين الله يقوينا عليهم‬
‫الهنوف‪ :‬ليه احنا بنتصارع معاهم <<< فيها العبره‬
‫بدور تحاول تعديهم وكل ما راحت يمين راحو يمين وكل‬
‫ما راحت يسار راحو يسار مب عارف شتسوي والعنود‬
‫وريم يتصاقعون في بعض من كثر اللف‬
‫بدور ‪ :‬بنات البانزين مافيه ال شوي‬
‫الهنوف ‪ :‬لاااااا‬
‫منى ‪ :‬الله يستر‬
‫العنود بدت تحس بالخوف ‪ :‬انتي ل تصارخين‬
‫الهنوف‪ :‬قلت لكم ترى بعدنا بس ما صدقتوني‬
‫شوي ال السياره توقف تحاول بدور تفتح السياره مب‬
‫راضيه‬
‫ريم ودانه ‪ :‬شفيها وقفت‬
‫الهنوف قامت تصيح‬
‫بدور فتحت الباب تنادي ريم ودانه ‪ :‬تعالةا ركبوا‬
‫نزلو من الكبوت‬
‫ريم‪ :‬شالسالفه‬
‫بدور ‪ :‬البانزين خلص‬
‫ريم ودانه شهقوا دخلو داخل‬
‫العنود‪ :‬بنات السياره وقفت‬
‫ريم والهنوف ودانه‪ :‬لااااااااااا‬
‫بدور ‪ :‬حلفي‬
‫العنود‪ :‬انا بنزل لهم‬
‫بدور ‪ :‬هيه خبله استجنيتي‬
‫العنود تفتح الباب وتنزل‬
‫الهنوف وهي ميته صياح ‪ :‬يالخبله وين نازله‬
‫بدور نزلت وراها ‪ :‬هييييه انتي استجنيتي‬
‫العنود وهي تعدل حجابها ولثمتها ‪ :‬ل ما ستجنيت وتتقدم‬
‫ال ينزلون الثنين الي في السياره وكانو متلثمين العنود‬
‫وبدور وقفو مكانهم ومو عارفين وشو يسوون من الخرعه‬
‫‪..‬‬
‫صارو مقابلين بعض ول أحد تقدم ‪....‬لحظات ال الي‬
‫قدامهم فتح اللثمه وحزروووووووووو مين طلع ؟؟؟‬
‫تبون تعرفون هههههههههههه اعصابكم‬
‫دلل فتحت اليميل حقها المهم وشافت رساله من عاشق‬
‫بلدي تسأل عن أخبارها استانست دل ل وعلى طول‬
‫راحت ارسلت لها تقرير كامل عن روحتهم للبر وقامت‬
‫تحوس في النت‬
‫منيره‪ :‬اقول خلي عنج هذا وقومي نتمشى بره‬
‫دلل ‪:‬انزين دقايق بس اسكره‬
‫نرجع للبنات‬
‫العنود بصراخ ‪ :‬رفعععععععععععععععه‬
‫بدور بصوت هادي‪ :‬رفعوووو‬
‫رفعه ‪ :‬ههههههههههههه‬
‫العنود شهقت شهقه قويه ونزلت دموعها وتقدمت لعند‬
‫رفعه ولمتها وهي تصارخ ‪ :‬حراااااام عليكم‬
‫رفعه‪ :‬والله اسفين مو قصدنا ادري خوفناكم‬
‫الي في السياره كلهم نزلو وهم منصدمين من الي‬
‫شافوه‬
‫رفعه‪ :‬خلص ل تخافين كافيج صيااح‬
‫وخرت العنود عنها‪ :‬السموحه بس من الخرعه ما عرفت‬
‫شسوي‬
‫رفعه ‪ :‬انااالي السموحه‬
‫بدور ‪ :‬والله طيحتو قلوبنا وهالخبله نازله لكم بتتخانق‬
‫رفعه‪ :‬هههههههههه أنا من لمحت ريم ورى قلت خل‬
‫اسوي فيهم مقلب‬
‫بدور‪ :‬ريمووو والله انتي اليوم وجه نحس علينا‬
‫الريم‪ :‬مالت ‪ ...‬رفعه حررام عليج والله بغينا نروح فيها‬
‫رفعه وهي تضحك ‪ :‬والله ما توقعت تخافون‬
‫قامو البنات يسلمون على بعض (هم معارف من قبل‬
‫وخيامهم قريبه مو من زود البعد وجدتهم جيران الجده‬
‫فوزيه بنفس الحاره )‬
‫منى ‪ :‬عاد كلش كووم ويوم وقفت سيارتنا كووم‬
‫جواهر‪ :‬ليه عسى ما شر‬
‫العنود‪ :‬البانزين خلص ‪..‬‬
‫رفعه وهي تضحك‪ :‬بربكم‬
‫العنود‪ :‬أي والله‬
‫جواهر‪ :‬نفس الحاله‬
‫الهنوف‪ :‬حتى أنتو ؟؟‬
‫رفعه‪ :‬ايه ‪ ..‬وانتي توج تنطقين‬
‫الهنوف ‪ :‬من الخرعه‬
‫جواهر ‪ :‬مبين عليج وجهج أصفرر‬
‫العنود‪ :‬عاد الهنوف دجاجه‬
‫الهنوف ‪ :‬اسم الله عليج يا عنتر‬
‫دانه ‪ :‬تعالو عسى وحد منكم جابت جوالها‬
‫العنود‪ :‬ايه أنا جبته ‪...‬ألحين بدق على محمد‪...‬وتدق‬
‫منى ‪ :‬الله يستر‬
‫بدور‪ :‬اسئليه اذا جنبه احد ياخوفي قاعد عند أمي‬
‫دانه‪ :‬على قلوبنا السلم‬
‫العنود‪ :‬الو‬
‫محمد‪ :‬هل والله‬
‫العنود‪ :‬هل محمد شخبارك؟‬
‫محمد‪ :‬بخير‬
‫العنود‪ :‬أقول محمد جنبك أحد‬
‫محمد‪ :‬ما جنبي ال سلمان‬
‫العنود‪ :‬زين شوف ترى السياره وقفت فينا البانزين خلص‬

‫محمد وهو معصب ‪ :‬ليه انتووينكم ؟‬


‫العنود‪ :‬قراب مو بعيدين مرره‬
‫محمد‪ :‬تستاهلون عشان مرره ثانيه تخلون التفلسف على‬
‫جنب ‪....‬ليه ما خذتوا معاكم أحد‬
‫العنود تعكف في وجهها‬
‫محمد‪ :‬شفيج سكتي‬
‫العنود‪ :‬انزين انت تعال الحين وبعدين هزء‬
‫محمد‪ :‬لوالله ‪....‬يالله الحين جاي‬
‫سكرت العنود وهي تضحك وماده لسانها‬

‫الهنوف ‪ :‬شصار؟‬
‫العنود‪ :‬ألحين جاي‬
‫بدور‪ :‬طيب شلون بيعرف المكان ؟‬
‫العنود‪ :‬ما أدري قلتله قراب ما بعدنا ‪..‬ال تعالوا انتو شلون‬
‫بترجعون‬
‫رفعه‪ :‬عادي بيفقدونا بعدين بيجون يدورون علينا‬
‫منى‪ :‬انتو من صدقكم بتقعدون في البر طيب كلموهم‬
‫جواهر ‪ :‬ل ماله داعي مب أول مرره ترى قد صايره من‬
‫قبل‬
‫العنود ‪ :‬هههه والله انكم فله بعد مسوينها‬
‫رفعه‪ :‬بعدين خيامنا قرلب مو من زود البعد‬
‫منى‪ :‬كأننا قعدين في فلم هندي‬
‫رفعه ‪ :‬أي والله الي صار ما يخطر على البال‬
‫العنود‪ :‬عادي مدام العنود موجوده يصير أكثر‬
‫البنات بسطو في الرض وقامو يسولفون‬
‫ريم‪ :‬ترى جاو شوفو سيارة محمد‬
‫البنات كلهم قامو‪...‬وكل وحده قامت تعدل حجابها وتتلثم‬
‫‪.‬أول ما وقف محمد السياره نزل‬
‫محمد‪ :‬الحين كل هذا وقراب ما تستحون قاطعين‬
‫هالمسافه كلها ول معاكم أحد راس مالكم بنات‬
‫بدور ‪ :‬انزين عاد شدعوه هالصراخ‬
‫سلمان ‪ :‬أصل انتي راس البل اسكتي ول كلمه هذا وانتي‬
‫الكبيره العاقله والله لودرت أمي وال أبوي ل يقلبون‬
‫الدنيا على روسكم‬
‫بدور‪ :‬اييي حط كل شي على راسي ولو سمحت ل‬
‫تصارخ‬
‫سلمان ‪ :‬ال بصارخ ونص اجل الي سويتوه شي عادي‬
‫حضرتكم‬
‫رفعه كانت تطالع في سلمان وهو يصارخ وتكلم الهنوف‪:‬‬
‫شدعوه الحين يصارخ هالصراخ كله ما تسوى السالفه‬
‫منى ‪ :‬أول مرره نسويها أي ما تسوى من صدقج انتي‬
‫جواهر ‪ :‬ههههههه رفعوا تذكرين أول مرره احنا‬
‫رفعه ‪ :‬الله ل يعيده من يوم‬
‫الهنوف ‪ :‬شفتي عاد احنا جا دورنا في اليوم هاذا‬
‫سلمان انتبه ‪ :‬وانتو ليش مرتزين هناك تعالو يعني خايفين‬

‫الهنوف ‪ :‬ويييي جاكم الدور‬


‫رفعه ‪ :‬شكله اليوم حق ذيك السنه بينعاد علي اليوم‬
‫سلمان وانتو حضراتكم ليش واقفين هناك ما تشرفون‬
‫بدور ‪ :‬هذول بنات ال‪......‬‬
‫محمد‪ :‬وش جيبهم بعد؟؟‬
‫رفعه ‪ :‬حلوه ذي ليه هو بر أبوك‬
‫البنات يطالعون فيها ويضحكون‬
‫جواهر‪ :‬هي انتي استحي على وجهج تسبينه وقدام أهله‬
‫أمسكي لسانج شوي‬
‫طبعا هم كانوا بعاد عنهم شوي فما يسمعون كلمهم‬
‫بدور ‪ :‬حتى هم كانوا يسوقون ووقفت عليهم السياره‬
‫سلمان ‪ :‬البانزين خلص هاه‬
‫العنود‪ :‬ايه‬
‫سلمان ‪ :‬ل والله اصغر عيالج أنا عشان تقصين علي‬
‫محمد‪ :‬طيب اتفقو بس خذو معاكم أحد مو تسوون كذا‬
‫والله لو درى جدي ماراح يسلم فيكم عضو‬
‫ريم‪ :‬شدعوه والله ما تسوى السالفه ‪..‬‬
‫محمد‪ :‬اقول ما بقى ال انتي بعد تتكلمين يل لو سمحتو‬
‫قدامي على السياره‬
‫راحت العنود للبنات ‪ :‬يل بنات بنروح‬
‫رفعه ‪ :‬الله يهداه عمج أقشر‬
‫العنود‪ :‬الله يعين الحين ما سوى شي ياخوفي يقول حق‬
‫امي فوزيه‬
‫الهنوف ‪ :‬لاااا الله يستر‬
‫سلمان ‪ :‬بسكم سوالف يل اا‬
‫العنود‪ :‬انتم ماراح تكلمون‬
‫رفعه ‪ :‬لتخافين روحي ل ياكلج بلسانه الحين‬
‫الهنوف ‪ :‬خبل ت تقعدون بروحكم‬
‫نزلت بدور من السياره وراحت لهم‬
‫سلمان ‪:‬ألحين أنا اقولهم تعالو وهاذي نازله لهم‬
‫بدور ‪ :‬رفعه ل يكون بتقعدون هنا‬
‫جواهر ‪ :‬انتو شفيكم والله عادي روحوا الحين شوي‬
‫ويجون بعدين أنا قايله لنوفوا اذا تأخرنا تعالوا‬
‫سلمان بصراخ ‪:‬انتو قاعدين تحلون قضية فلسطين على‬
‫غفله‬
‫بدور بصوت واطي‪ :‬وجع ان شاء الله‬
‫العنود‪ :‬طيب اذا وصلتوا دقي علي والي يعافيج هاه‬
‫رفعه ‪ :‬طيب يل روحي ل ينط له عرق من الصراخ‬
‫جواهر ‪ :‬ياحلوه الثاني ساكت وهادي‬
‫العنود‪ :‬والله ما ينخاف ال من الساكت انتي شوفي شلون‬
‫يخز والله حاله يل باي‬
‫وراحت ركبت للسياره‬
‫محمد‪ :‬وهالبنات ان شاء الله بيقعدون هنا ؟؟‬
‫بدور ‪ :‬قلنا لهم نستناكم كلمو أهلكم ما رضوا ؟؟؟‬
‫محمد‪ :‬وليه ما يرضون ان شاء الله‬
‫ريم ‪ :‬يقولون متعودين‬
‫سلمان ‪ :‬نعم نعم نعم وان شاء الله انتو كل مره معاهم‬
‫العنود وبدور يخزون ريم ودانه قرصتها‬
‫الريم‪ :‬ل واحنا نقدر هاذي أول مرره نبعد عن المخيم كذا‬
‫العنود‪ :‬والي يعافيكم خل نستنى والله يا خوفي يجيهم‬
‫أحد‬
‫سلمان ‪ :‬تدرين نزلوا قولولهم يجون واحنا نوصلهم‬
‫الريم ‪ :‬أي والله عاد فشله يكفي انا نعرفهم‬
‫العنود وهي فرحانه ‪ :‬اوكي ‪..‬ونزلت ونزلت وراها بدور‬
‫رفعه ‪ :‬شفيكم رجعتو ؟؟‬
‫ما طاوعني قلبي يل مشينا‬
‫جواهر ورفعه ‪ :‬ويييين؟؟‬
‫بدور ‪ :‬ويانا احنا نوصلكم‬
‫رفعه ‪ :‬ل أحلفي‬
‫العنود‪ :‬والله جد انتم من صجكم تقعدون هنا بروحكم‬
‫والله لو يجي احد ما تسلمون احنا في بر‬
‫جواهر ‪ :‬ماراح يصير شي‬
‫بدور‪ :‬مو كل مره تسلم الجره‬
‫رفعه ‪ :‬مستحيييل انتو من صجكم‬
‫العنود‪ :‬انتو الي من صجكم بتقعدون هنا‬
‫سلمان ‪ :‬حشى سنه عشان يقولون لهم تعالو‬
‫الهنوف ‪ :‬اكيد ما رضو ونزلت‬
‫محمد ‪ :‬بناكلهم احنا ؟؟‬
‫الهنوف ‪ :‬يل بنات‬
‫رفعه والله ما أركب يا حلوي والله فشله‬
‫العنود‪ :‬رفعه عن الدلع يل‬
‫الهنوف ‪ :‬جواهر اقنعيها‬
‫العنود‪ :‬خل تقتنع هي بالول‬
‫بدور‪ :‬ل عاد بنات شدعوه هذا واحنا جيران‬
‫جواهر ‪ :‬ل والله ل تقولين كذا صدقيني مو قصدي‬
‫العنود‪ :‬مو قصدج يل ويانا‬
‫جواهرتطالع في رفعه‬
‫الهنوف ‪ :‬ل تطالعين فيها‬
‫جواهر ‪ :‬يل رفعه‬
‫رفعه ‪ :‬ل والله ماراح اركب روحي انتي‬
‫نزل سلمان وقرب عند البنات ‪ :‬سنه‬
‫بدور ‪ :‬مو راضيين‬
‫سلمان وهو رافع حواجبه ‪ :‬وليه ان شاء الله بناكلهم‬
‫العنود والهنوف يل السياره‬
‫العنود‪ :‬يل جواهر ومسكت يدها وجرتها‬
‫بدور ‪ :‬يل رفعه‬
‫رفعه ‪ :‬ل خلص روحي‬
‫بدور ‪ :‬استجنيتي يل هذا جواهر جات‬
‫سلمان وهو يطالعها ومعصب على عنادها ‪ :‬يا انسه رفعه‬
‫ممكن تشرفين معانا مو حلوه وانتي قاعده بروحج في‬
‫البر يعني نرجع اختجح وانتي ل شيقولون اهلج‬
‫رفعه ساكته‬
‫سلمان ‪ :‬بدور روحي السياره‬
‫بدور تفتح عيونها منصدمه ويقوم سلمان ويغمز لها‬
‫بدور راحت رفعه عصبت أكثر لفت وجهه على سلمان‬
‫وعيونها بعيونه ‪....‬سلمان تم معلق عيونه بعيونها‬
‫رفعه‪ :‬شكرا ماراح أروح‬
‫سلمان ‪ :‬وانا ما راح احرك لين تركبين يل ل تعطلينا‬
‫رفعه ‪ :‬ل تعطل روجك ماراح‪ (..‬وزادت نبره صوتها ) ما‬
‫راح أروح يعني ماراح أروح‬
‫سلمان ‪ :‬طيب لو دقيت على حمد وقلتله اذا ممكن‬
‫النسه رفعه تروح معنا ترضين ‪..‬طبعا هم مستحيل يقول‬
‫ل‬
‫رفعه غرقت عيونها وحست ان عنادها ماله داعي وغصبت‬
‫نفسها وتمشت ‪..‬سلمان حزت بخاطره بس شسوي مو‬
‫راضيه تتحرك‬
‫ركبو السياره وطبعا هم متزاحمين ‪...‬حركو والبنات‬
‫يسولفون بصوت واطي‬

‫العنود‪ :‬حشا ما بغيتي تجين‬


‫رفعه ‪ :‬والله لو ما قالي بكلم حمد كان ما جيت‬
‫بدور‪ :‬ههههه سلمان والي براسه يسويه‬
‫الهنوف ‪ :‬معه حق أجل يخليج بروحج في البر‬
‫جواهر‪ :‬غريبه شلون طعتي وجيتي‬
‫العنود‪ :‬بلج ما عرفتي عمي زين‬
‫رفعه ‪:‬عادي والله لو بغيت سويت الي براسي بس‬
‫حسيت لسالفه ما تسوى والله كنت ماسكه روحي بما‬
‫فيه الكفايه‬
‫بدور‪ :‬عصبج؟؟؟‬
‫رفعه ‪ :‬مرررره‬
‫وصلو ونزلو البنات ودق سلمان على حمد وطلع له‬
‫وفهمه السالفه كلها من الى وتشكره وطبعا ما قال شي‬
‫لن كان بدر جيران سلما فيمونون على بعض وعزم حمد‬
‫على سلمان ومحمد انهم يجون لهم اليوم على العشا هو‬
‫والهل ‪..‬‬
‫ركبو السياره ورجعو الى ادراجه واتفقوا ان السالفه ما‬
‫تطلع ل للجد ول للجده طبعا بعد تهزيئ ثاني وصلو وعينو‬
‫خير وتغدو وارتاحو الظهر بعد هالمقلب الي صار لهم‬
‫الصباح‬
‫العصر الساعه ‪4‬‬
‫الشباب مع جدتهم وجدهم باسطين بساط وقاعدين‬
‫يتقهوون بره وطبعا كلم مريع<<جد رفعه‬
‫الجد فهد وقاله ولزم عليه يجي هو العيال وطبعا كان‬
‫عنده خبر سابق من سلمان‬
‫الهنوف طلعت تلعب مع البزران بره وبعدين قامت‬
‫تتمشى العنود شوي ولحقتها وكان معها كوب شاهي بيدها‬
‫يووو وينها‬
‫العنود‪ :‬شهووده شهوووووود‬
‫شهد ‪ :‬نعااااااااام‬
‫العنود‪ :‬وين الهنوف ؟‬
‫شهد ‪ :‬راحت هناك‬
‫العنود ‪ :‬صدق ما عندج سالفه خذت جوالهاعشان تدق‬
‫عليها وهي تتمشى وطالعه بره المخيم ( بره السور )‬
‫اليدق عليها فيصل‬
‫العنود‪ :‬يوووو هذا وقته الحين ‪..‬والله مصختها وياه‬
‫وتماديت ما صارت شكلها السالفه حلوت له والله لو‬
‫تدري الهنوف كان سوت لي سالفه ‪..‬بس نشوف اخرت‬
‫جيته للبر ‪.‬ردت <<ما تقدر ل زم تتخانق‬
‫العنود‪ :‬هل‬
‫فيصل ‪ :‬هل بج ‪..‬كيف الحال‬
‫العنود‪ :‬الحمد لله شتبي ؟؟‬
‫فيصل ‪ :‬الله شدعوه ‪...‬بس سمعي ياطويلة العمر حبيت‬
‫أقولج اني جنب مخيمكم الي وصفتيه لي وانا متأكد لن‬
‫سألت الهندي الي في بقاله المحطه وقالي شكله مسوي‬
‫صداقه ويا جدج‬
‫العنود‪ :‬الله الله الله متأكد‬
‫فيصل ‪ :‬أي متأكد واذا مو مصدقه طلعي وشوفي‬
‫العنود‪ :‬أنا بره ما اشوف أحد‬
‫فيصل ‪ :‬قدامي جيب ابيض وأسود ومعاهم وانيت وسوبر‬
‫العنود في قلبها هاذي سياره سلمان ومحمد وجدي هذا‬
‫من صجه ‪ :‬دقيقه‬
‫راحت العنود وين هم موقفين سياراتهم انصدمت يوم‬
‫شافته ‪:‬وشهقت‬
‫فيصل‪ :‬هاه مو قد التحدي‬
‫العنود‪ :‬انت شلون تتجرأ وتجي‬
‫فيصل ‪ :‬مو انتي الي قلتي‬
‫العنود صدق هي قالت وكانت ماخذه السالفه مزاح وما‬
‫توقعت يصير شي وخافت لن الي سوته مو سهل بس‬
‫هي ما كان قصدها‬
‫فيصل ‪ :‬الو الو العنود اسمعي‬
‫الهنوف تنقز عليها ‪ :‬بووووووووو‬
‫العنود ‪ :‬شهقت بالقوه وجععع وعلى طول سكرت الجوال‬
‫الهنوف ‪ :‬العنود شفيج خايفه ووجهج أصفر كل هذا من‬
‫بوووو ما هقوتي تأثر فيج‬
‫العنود‪ :‬ساكته‬
‫الهنوف‪ :‬العنود شفيج‬
‫العنود تأشر على سياره فيصل‬
‫لفت الهنوف وجهها ورجعت تطالع العنود‪ :‬ما فهمت‬
‫العنود‪ :‬ف ف فيصل‬
‫الهنوف ‪ :‬شهقت <<( اليوم يوم التشهيق العالمي )‬
‫>>شلووووون؟؟‬
‫العنود‪ :‬والله ما ادري سكتي البنات جايين‬
‫الهنوف‪ :‬خلي روحج طبيعيه بعدين تنفاهم‬
‫دلل‪ :‬وينكم قاعدين ندور عليكم‬
‫الهنوف ‪ :‬ل بس كنا نتمشى وطلعنا‬
‫ريم ما فيكم خير تنادونا وال اسرار ؟؟‬
‫العنود‪ :‬ل أسرار ول شي‬
‫ال يتحرك فيصل ويروح‬
‫دلل ‪ :‬بنات خل ندخل احسن خوفي يمر أحد ويشوفنا‬
‫الهنوف ‪ :‬يل احسن‬
‫ودخلو‬
‫دل ل ‪ :‬أقول العنود شفيج ؟‬
‫العنود‪ :‬ل ول شي‬
‫الهنوف تبي تصرف الموضوع ‪ :‬دلول شرايج نتسابق‬
‫دلل ‪ :‬يل من زمان ما ركضت يل العنود‬
‫العنود‪ :‬ل ل روحوا مافيني حيل راحو يتسابقون والعنود‬
‫قعدت مع أفكارها ياربي انا شسويت والله ما توقعت انه‬
‫يسويها لو تعرف سهى شبتقول بس هو الي بدا بس‬
‫أستاهل انا الي تماديت ‪.‬الله يفكني من هالمشكله ‪..‬‬

‫الجزء الخامس‬

‫بعد المغرب البنات كانو يتجهزون عشان يروحون مع‬


‫جدتهم عند أهل رفعه طبعا ما رضو ال بعد حنه وزنه‬
‫في البدايه كانو مقررين يروحون الشباب مع الجد والجده‬
‫بس بعدين الكل راح <<وين يسلمون والبنات موجودين‬
‫على العشا ركب الكل السياره وانقسموالى سيارتين‬
‫وحركو‬
‫في سيارة سلمان‬
‫سلمان ‪ :‬الملقوفه وينها ما أشوفها‬
‫العنود‪ :‬أنا هنا‬
‫الكل قام يضحك‬
‫سلمان ‪ :‬معترفه انج ملقووفه‬
‫العنود‪ :‬سخييييييف‬
‫سلمان ‪ :‬أصل أنا ما كنت أقصدج أقصد بدور بس انتي‬
‫الي تكلمتي ‪..‬‬
‫الهنوف ‪ :‬ما احد قالج تكلمي تستاهلين‬
‫المهم بعد ما وصلو كان الستقبال حاار الحريم والبنات‬
‫الكل كان مستانس وحتى الرجال‬
‫خليني أعطيكم فكره عن عائلتهم‬
‫هم جيران بيت الجد في نفس الحاره ومريع الي هو( بو‬
‫سالم ) جد رفعه ساكن هو وأخوه في مبنى واحد بس‬
‫كلن في بيته‬
‫عايلة بوسالم( مريع ) وزوجته عائشه‬
‫سالم ‪ :‬أكبر العيال ومتزوج هيا عنده ‪ 3‬بنات و ‪ 4‬شباب‬
‫يوسف ‪ :‬متزوج حنان عنده بنتين( جواهر ‪ 21‬ونوف ‪)17‬‬
‫وولدين (تركي ‪24‬وحمد ‪ )20‬حمد يصير أخو رفعه من‬
‫الرضاعه‬
‫علي ‪ :‬متزوج هدى وعنده بنت وولد ألي هم رفعه ‪19‬‬
‫سنه ومشعل ‪23‬‬
‫مها ‪ :‬عمرها ‪ 20‬توها متزوجه في عيد الفطر من ثامر‬

‫أخو مريع الي هو سلطان وزوجته ايمان وعيالهم‬


‫مبارك ‪:‬متزوج وعنده ‪ 3‬شباب ( سامي _ ثامر _ نايف )‬
‫وبنت نوره ‪22‬‬
‫مضاوي ‪ :‬متزوجه وعندها ‪ 3‬بنات وولدين‬
‫أماني ‪ :‬متزوجه عندها ولدين‬
‫حامد ‪ :‬خاطب بنت عمه نوره‬
‫مشاعل ‪ 21 :‬سنه‬

‫طولت عليكم معليه‬


‫بعد العشا‬
‫بو عبد العزيز ‪ :‬أكرمكم الله‬
‫مريع ‪ :‬صحه وعافيه‬
‫سلطان حياكم الله‬
‫بوعبد العزيز ‪ :‬الله يحييك ويزيد فضلك‬
‫قعدو شوي يسولفون بعدين قال بو عبد العزيز لسلمان‬
‫يدق على الحريم ويقولهم يطلعون عشان يروحون‬
‫رفعه ‪ :‬بدري ليه تروحون الحين‬
‫العنود ‪ :‬يل ان شاء الله مرره ثانيه‬
‫الهنوف‪ :‬ترى سمعت جدتي تعزم جدتج واتفقو عاد تعالي‬
‫معاهم‬
‫رفعه ‪ :‬ان شاء الله انتي بس خليها ترضى‬
‫العنود‪ :‬حني عليها وبترضى عاد شدعوه وانتي جواهر‬
‫معاها‬
‫جواهر‪ :‬ان شاء الله والله ونستونا‬
‫بدور ‪ :‬السلام‬
‫رفعه‪ :‬ههه هل والله خلصتي سلمج يا صاحبة السمو‬
‫بدور ‪ :‬يدي راحت فيها‬
‫الهنوف‪ :‬أي ماشاء الله مع البنات والجمعه القعده ماتنمل‬

‫فوزيه ‪ :‬يل يابنات‬


‫بدور‪ :‬يل يمى هذا احنا جينا‬
‫طلعو البنات ورجعو الي ادراجهم ‪...‬‬
‫رجعو لخيامهم والكل كان تعبان وهلكان بعد هالروحه بس‬
‫كالعاده العنود والهنوف طلعو بره يتمشون‬
‫بعد ما قعدوا يسولفون عن الي صار اليوم وهبالهم مع‬
‫البنات‬
‫الهنوف ونبرة صوتها تغيرت الى الهدأ ‪ :‬العنود‬
‫العنود‪ :‬هل‬
‫الهنوف ‪ :‬شلون فيصل عرف مكانج بالضبط‬
‫العنود‪ :‬انصفق وجهها واستغربت ‪.......... :‬ساكته‬
‫الهنوف‪ :‬هنود ل تسكتين تكلمي‬
‫العنود‪ :‬شقول ؟‬
‫الهنوف ‪ :‬قولي السالفه كلها وشلون عرف مكانج‬
‫العنود‪ :‬أنا قلت له‬
‫الهنوف وهي فاتحه عيونها ‪.............. :‬ومتفاجاه‬
‫العنود‪ :‬هنوف والله مو قصدي صدقيني ول توقعته يجي‬
‫على بالي بس تحدي حتى انا يوم شفته انصدمت‬
‫الهنوف‪ :‬عاد تقومين تقولين مكانج انهبلتي وال استخفيتي‬

‫العنود‪ :‬انزين انتي سمعي السالفه كلها بالول‬


‫الهنوف ‪ :‬يل تفضلي‬

‫نرجع للخيمه‬
‫دانه ‪ :‬ريمو‬
‫ريم‪ :‬هاه‬
‫دانه‪ :‬هويتي تكلمي عدل‬
‫ريم‪ :‬اجل شايفتني اتكلم مايل‬
‫دانه ‪ :‬ههه صدق ما عندج سالفه‬
‫ريم ‪ :‬عادانتي الي عندج‬
‫دانه ‪ :‬أي عندي‬
‫ريم‪ :‬امري وش بغيتي‬
‫دانه ‪ :‬شراايج بحمد‬
‫ريم ‪ :‬أي حمد‬
‫دانه ‪ :‬الي يقرب لرفعه الي سلم على سلمان ومحمد‬
‫اليوم‬
‫ريم ‪ :‬ايه وش فيه‬
‫دانه ‪ :‬شرايج فيه ؟‬
‫ريم‪ :‬يعني شلون شرايي فيه ؟‬
‫دانه ‪............ :‬‬
‫لفت ريم على دانه ‪ :‬دانوووه وين وصلتي‬
‫دانه ‪ :‬أمريكا‬
‫ريم‪ :‬هههه ضحكتيني شفيج تسألين عنه ؟‬
‫دانه ‪ :‬بس كذا لفت نظري‬
‫ريم‪ :‬والله هو يلفت النظر بس مو لدرجة انج تسرحيين‬
‫دانه‪ :‬انا سرحت‬
‫ريم‪ :‬يل بدون لف ودوران وش السالفه قوليه من طق‬
‫طق الى السلم عليكم‬
‫دانه ‪ :‬أي سالفه واي خراابيط الله يسلمج مجرد سؤال‬
‫يعني حراام ؟‬
‫ريم‪ :‬ل مو حرام بس الحرام انج تنطمين ول تقولين شي‬
‫‪.‬‬
‫دانه ‪..........:‬‬
‫ريم‪ :‬دانوووووووووووووووه‬
‫دانه ‪ :‬هاااااااااااااااه‬
‫ريم ‪ :‬تراني عاجنتج وخابزتج وماكلتج وهاضمتج ‪..‬‬
‫دانه ‪ :‬انزين بس بس ل تكملين‬
‫ريم‪ :‬انزين يل شصاير‬
‫دانه ‪ :‬تذكرين يوم رحنا الخيمه الثانيه مع البنات‬
‫ريم‪ :‬ايه‬
‫دانه ‪ :‬نسيت شنطتي ويو جينا بنطلع رحت اجيبها‬
‫ريم وهي تضحك ‪ :‬ل تقووولين‬
‫دانه ‪ :‬بسم الله وشو الي ل أقووول‬
‫ريم‪ :‬وهي فيها الضحكه ‪ :‬كملي كملي‬
‫دانه ‪ :‬ريمووو‬
‫ريم‪ :‬يل عاد كملي‬
‫دانه ‪ :‬المهم رحت اجيبها دخلت الخيمه خذت الشنطه وأنا‬
‫طالعه ماانتبهت وصقعت فيه‬
‫ريم ‪ :‬ههههههههههههه حلفي‬
‫دانه ‪ :‬والله فشلللله قعدت ألقط وجهي‬
‫ريم ‪ :‬شافج ؟‬
‫دانه ‪ :‬ل غمض عيوونه ؟‬
‫ريم ‪ :‬ويييي أكيد تخرع‬
‫دانه ‪ :‬ماالت عليج بس والله انه محترم أول ما شافني‬
‫لف وجهه وقال السمووحه اختي بس ما دريت ان فيه‬
‫أحد‬
‫ريم ‪ :‬حركااات رييمو‬
‫دانه‪ :‬عاد ل اوصيج مسكيها علي وقعدي تطنزي‬
‫ريم‪ :‬ههه أفا عليج عاد أنا ما صدقت ألقى عليج شي عاد‬
‫تصدقين استغربت طول الطريق واحنا في السياره وانتي‬
‫سااكته اثرج في وادي واحنا في وادي‬
‫دانه ‪ :‬حرام عليج‬
‫ريم‪ :‬أي حرام علي‬
‫دانه ‪ :‬ريمووووو بدينا‬
‫ريم‪ :‬نمزح‬

‫الساعه ‪ 10‬في المطار‬


‫عبد الله ‪ :‬غريبه الى الن ما وصل هو قال تسع تنزل‬
‫الطياره وكان يطالع الناس الي يدخلون يدور مابينهم عبد‬
‫اللطيف‬
‫عبد اللطيف جاي من وراه وهو مو حاس ‪ :‬بوه‬
‫لف عبد الله وجهه وهو يضحك ‪ :‬هل والله عمرك طويل‬
‫توني اقول وينه تأخر ولمو بعض‬
‫عبد الله ‪ :‬حمد لله على السلمه‬
‫عبد اللطيف ‪ :‬الله يسلمك شخبارك شعلومك ؟‬
‫عبد الله ‪ :‬الحمد لله أنت شخبارك شو مسوي هناك‬
‫شصار وش ما صار ؟‬
‫عبد اللطيف ‪ :‬هههه يالله نطلع وكمل تحقيقك‬
‫طلعو وراحو على البيت ( بيت عبد العزيز) تعشو وعينو‬
‫خير واتفقوا انهم بكره يروحون للبر‬

‫الساعه ‪ 6‬الصباح‬
‫فيصل ‪ :‬شبااب يل قوموا ما صار نوم‬
‫الكل ‪ :‬مطنش‬
‫فيصل قام وجر الفراش الي على بدر‬
‫بدر‪ :‬فييييييييييييصل والله ماني رايق لك‬
‫فسصل ‪ :‬بسكم نووم احنا جايين نكشت مو ننام‬
‫راشد‪ :‬فيصل حرام عليك مانمنا ال الفجر‬
‫فيصل‪ :‬شوفو عاد يا أنا يا أنتو اليوم قايمين يعني قايمين‬
‫أحمد‪ :‬اوووووووووووووو‬
‫فيصل راح جاب سطل ماي وجاء‪ :‬وااحد اثنيين ترى بكب‬
‫الماي ‪...‬‬
‫والكل مطنش ول كأنه يتكلم‬
‫فيصل‪ :‬ثلااااااااااااثه‬
‫وطششششششششششششششش كب سطل الماي‬
‫عليهم‬
‫بدر‪ :‬وجعععععععععععععععع ويقوم يركض وياخذ قرشة‬
‫الماي ويركض ورى فيصل وفيصل بسرعه طلع بره‬
‫الخيمه وهو يركض وبدر وراااه ويرمي عليه الماي‬
‫فيصل وهو يضحك ‪ :‬حرام عليك بتمرضني‬
‫بدر‪ :‬تستاهل أجل انت ناوي تهبلنا كاب علينا سطل ماااي‬
‫فيصل‪ :‬والله ماجا عليكم كله على الفراش‬
‫بدر‪ :‬ل والله والي علي هذا وشو‬
‫فيصل‪ :‬عرق ههههههههه‬
‫ودخلو الخيمه‬
‫راشد‪ :‬هاه عسى صدته‬
‫فيصل‪ :‬ل اسم الله على عيونك ماتشوفني ناقع مااي‬
‫راشد ‪ :‬زين يسوي فيك‬
‫فيصل ‪ :‬قدرت عليكم بس على أحمد و جسوووم‬
‫بدر‪ :‬والله لو تجيب سطلين ماي ما قامو‬
‫جاسم‪ :‬ل سطلين ول شي هذاني قمت‬
‫الكل‪ :‬هههههههههههههه‬
‫راشد‪ :‬انت حظرتك ليش مقومنا من الصباح عندك شي‬
‫فيصل‪ :‬قوموا نفطر ونوسع صدرنا روحة البر مب كل يوم‬
‫ل رجعتوا نامو في بيوتكم لين تقولون بس‬
‫بدر‪ :‬انزين يل سو الفطور‬
‫فيصل ‪ :‬أنا بروحي؟؟‬
‫جاسم ‪ :‬ما احد ضربك على يدك تبينا نقوم سو الفطور‬
‫فيصل‪ :‬انزين يل قوموا بروح للمحطه الي قريبه من هنا‬
‫وبجيب أغراض حق الفطور‬
‫أحمد‪ :‬ل تنسى الفول‬
‫فيصل ‪ :‬بسم الله من متى وانت صاحي‬
‫أحمد‪ :‬من كلمة فطور‬
‫راشد‪ :‬انا اموت واعرف على كثر الكل الي تاكله ول يبين‬
‫فيك وين توديه‬
‫أحمد‪ :‬ياخي قول ماشاء الله ل تصكني بعين‬
‫راشد‪ :‬ماشاء الله‬
‫فيصل ‪ :‬انا طالع اذا رجعت ولقيتكم نايمين يا ويلكم‬
‫ياسواد ليلكم يل واحد يقوم يجهز الحطب‬
‫هو طلع من هنا والشباب انسدحو من هنا على اساس‬
‫شوي ويقومون ‪ ..‬راح وتقضى كل الي يبيه وهو راجع ال‬
‫يشوف واحد شايب واقف في سيارته وفاتح الكبوت حق‬
‫السياره مر عليه فيصل وفتح الشباك ‪ :‬السلم عليكم‬
‫الشايب ‪ :‬وعليكم السلم‬
‫فيصل ‪ :‬عسى ما شر يالعم‬
‫الشايب ‪ :‬الشر مايجيك ياولدي بس ما ادري شفيها‬
‫هالسياره وقفت علي‬
‫نزل فيصل من سيارته وقام يشوف وش فيها سيارة‬
‫الشايب‬
‫فيصل‪ :‬والله يالعم السياره يبلها تدخل الورشه‬
‫الشايب‪ :‬ليش؟‬
‫فيصل ‪ :‬الماكينه يبغالها تصليح ‪ ..‬حياك عمي تعال معي‬
‫أنابوصلك‬
‫الشايب ‪ :‬أخاف أعطلك وال شي‬
‫فيصل‪ :‬شدعوه الناس للناس والكل لله‬
‫الشايب ‪ :‬ما تقصر ياولدي بس عطني دقيقه اسكر‬
‫السياره واخذ الغراض الي فيها‬
‫ركبو السياره وحركوا‬
‫فيصل‪ :‬أول مرره توقف عليك السياره ؟؟‬
‫الشايب ‪ :‬أي والله اول مرره والله البل من هالبنات‬
‫خذوها وخربوها لي تقل الحين في بنات يسوقون‬
‫فيصل‪ :‬ههه عادي عمي بنات هالزمن كلهم كذا‬
‫الشايب‪ :‬أي والله ما تعرف تفرق بين الصبي من البنت‬
‫‪..‬ال ما قلت لي وش اسمك‬
‫فيصل ‪ :‬أنا فيصل ‪ .....‬طال عمرك‬
‫الشايب ‪ :‬والنعم فيك ‪....‬أنا بو عبد العزيز‬
‫فيصل ‪ :‬والنعم‬
‫بو عبد العزيز ‪ :‬الله ينعم بحالك جاي مع أهلك‬
‫فيصل‪ :‬ل والله جاي مع الشباب‬
‫وقام بو عبد العزير يعلم فيصل الطريق للمخيم‬
‫بو عبد العزيز ‪ :‬هذا المخيم‬
‫فيصل يوم شاف المكان انصدم وما توقع وقعد مبهوت‬
‫من الي شافه وقف السياره ونزل ابو عبد العزيز‬
‫بو عبد العزيز‪ :‬تفضل‬
‫فيصل ‪ :‬زاد فضلك عمي بس لزم أرجع الشباب يستنوني‬

‫بو عبد العزيز ‪ :‬توصل لعند بابي وماتدخل حلفت عليك‬


‫على القل افطر وتوكل على الله‬
‫فيصل‪ :‬ول يهمك يابوعبد العزيز أنت تامر‬
‫ونزل فيصل لن ما حب يكسر بكلمة بو عبد العزيز‬
‫‪..‬دخلو الخيمه وقعد يسولف معاه شوي ويتقهوه‬
‫بو عبد العزيز ‪ :‬خذ راحتك يا ولدي عن اذنك شوي اروح‬
‫اشوف الشباب وينهم واجي‬
‫فيصل ‪ :‬ما تقصر ‪ ..‬ان شاء الله‬
‫فيصل قعد جنب النار وحط فوقه الفروه ومعه كوب‬
‫حليب مع زنجبيل وخبز أحمر الي يخبزونه باليد‬

‫العنود قامت من النوم ( أصل مانامت كانت طول الليل‬


‫خايفه وتفكر بالي صار ) راحت للمطبخ عند جدتها وقامت‬
‫تسولف معها بعدين سألتها عن جدها‬
‫فوزيه‪ :‬والله ماادري طلع من شوي يجيب الفطور ما‬
‫ادري اذا جاء وال ل‬
‫راحت العنود ودخلت الخيمه الرجال وفيصل موجود وكان‬
‫معطيها ظهره ‪ ..‬شافته العنود وظنته محمد‬
‫العنود‪ :‬صباح الخير‬
‫فيصل يوم سمع صوتها انصدم وما عرف شسوي بس‬
‫سكت ول تحرك‬
‫العنود‪ :‬قلنا صباح الخير‬
‫فيصل‪.....................:‬‬
‫الله لهالدرجه البرد خلك أطرش‬
‫فيصل جاته الضحكه بس مسكها وفي قلبه‪ :‬فديييتها‬
‫العنود‪ :‬وين جدي؟؟‬
‫فيصل قال لزم أتصرف لو يدخل أحد ويشوفها شنو‬
‫بيقول‬
‫فيصل ‪:‬طلع ؟‬
‫العنود ماانتبهت للصوت وراحت صبت لها كوب زنجبيل‪:‬‬
‫الى الن مارجع ما صار فطور‬
‫فيصل ‪ :‬احم احم احم‬
‫العنود‪ :‬تلف وجهها ما في أحد شفيك تتنحنح ( هي على‬
‫بالها محمد لن دايم اذا قام من النوم وهو مو شبعان‬
‫يالله يقعد سنه عشان يستوعب الي حوله ) فطنشت‬
‫خذت الكوب وراحت جلست جنبه عشان تتدفى بالنار‬
‫لفت وجهها ‪:‬أقول محمد‪....‬‬
‫ما قدرت تسوي ول شي تصرخ وال تطلع ما عرفت‬
‫تسوي غير انها بلقت عيونها واشهقت شهقه قويه وانقزت‬
‫من مكانها بسررعه وطلعت بره الخيمه ( ياااربي وش‬
‫هالفشله الحين انا البقره ما اسمع الصوت متغير ياااربي‬
‫شهالمصايب حمد لله ما احد شافني وطلعت بسرعه )‬
‫ال الهنوف قدامها ‪ :‬هييه شفيج تركضين‬
‫العنود‪ :‬لحقي علي‬
‫الهنوف ‪ :‬شفيج؟؟‬
‫العنود‪ :‬دخلت الخيمه وكان فيها وااحد ‪ .‬حسبالي محمد‬
‫وقعدت أسولف وبعدين طلع وااحد ما اعرفه‬
‫الهنوف ‪ :‬ويالدبشه ما شفتي وجهه‬
‫العنود‪ :‬كان معطيني ظهره ول انتبهت‬
‫الهنوف ‪ :‬شافج ؟‬
‫العنود‪ :‬وقعدت جنبه ‪..‬‬
‫الهنوف‪ :‬ههههه انا شفت دبش بس مثل دباشتج عمري ما‬
‫شفت ول اتوقع اني راح أشوف‬
‫العنود‪ :‬الحمد لله ان ما في احد شافني ‪ ...‬وال كان رحت‬
‫فيها‬
‫الهنوف ‪ :‬الله ستر‬
‫العنود‪ :‬عاد تدرين ؟‬
‫الهنوف ‪ :‬وشو‬
‫العنود شكله حلو ‪..‬‬
‫الهنوف‪ :‬يالخايسه أمداج تقزينه؟؟‬
‫العنود‪ :‬ل بس لمحته ‪ ..‬عيونه واسعه ونعسانه ورموشه‬
‫طوااال ولونه حنطي هذا الي قدرت اشوفه بس عليه‬
‫عيووون‬
‫الهنوف ‪ :‬كل هذا ولمحتيه بس ؟؟‬
‫العنود ‪ :‬أي مو طاحت عيوني بعيونه عشان كذا شفتها‬
‫زيين‬
‫الهنوف ‪ :‬صدق ما تستحين قومي بس نجهز الفطور مع‬
‫امي فوزيه‬
‫العنود ‪ :‬قاموا البنات ؟‬
‫الهنوف ‪ :‬يوم طلعت من الخيمه كانت بدور قاعده‬
‫وعميمه تقوم في البنات ‪.‬‬
‫العنود‪ :‬اوكي يل قومي ‪.‬‬

‫فيصل ‪ :‬على هالموقف الي صار مستحيل اقعد عاد خل‬


‫استحي على وجهي وتوه بيقوم الي يدخل سلمان‬
‫سلمان ‪ :‬السلم عليكم‬
‫فيصل ‪ :‬هل والله وعليكم السلم‬
‫سلمان سلم عليه ال في دخلة بو عبد العزيز ومحمد سلم‬
‫محمد على سلمان‬
‫بو عبد العزيز‪ :‬هذا فيصل الله يعطيه العافيه وقفت‬
‫سيارتي وكان مار في الطريق ووصلني معه‬
‫سلمان ‪ :‬تسلم تعبناك‬
‫فيصل ‪ :‬شدعوه ل تعب ولشي ما سوينا ال الواجب يل‬
‫عن اذنكم‬
‫بو عبد العزيز‪ :‬وين تو الناس ما فطرت معنا‬
‫فيصل ‪ :‬مره ثانيه ان شاء الله‬
‫سلمان ‪ :‬افااا ما قعدنا معاك ول شي‬
‫فيصل ‪ :‬مرره ثانيه الشباب يستنوني والله‬
‫سلمان ‪ :‬خلص أجل العشا عندنا الليله لزم نرد لك‬
‫الجميل‬
‫فيصل‪ :‬لاا عاد كذا تخلوني ازعل احنا مثل الهل‬
‫بوعبد العزيز ‪ :‬اذا زي ما تقول أهل خلص تعال انت‬
‫والشباب اليوم عندنا على العشا‬
‫سلمان ‪ :‬ول ترد كلمة ابوي قل تم‬
‫فيصل ‪ :‬ههههههه تم‬
‫سلمان ‪ :‬خلص ان شاء الله بينا اتصال‬
‫فيصل ‪ :‬خلص بس عطني رقمك يا‪..‬‬
‫سلمان ‪ :‬سلمان ولد بو سلمان‬
‫محمد‪ :‬ما سمعك أبوي‬
‫سلمان‪ :‬هههههه أقصد ولد بو عبد العزيز وهذا ولد أخوي‬
‫عبد العزيز‬
‫فيصل ‪ :‬والنعم فيكم‬
‫سلمان ومحمد‪ :‬الله ينعم بحالك‬
‫فيصل ‪ :‬خلص ان شاء الله نشوفكم الليله‬
‫سلمان ‪ :‬ان شاء الله‬
‫فيصل ‪ :‬يل مع السلمه ‪ ..‬طلع ومعاه سلمان‬
‫محمد‪ :‬جدي والسياره وينها ؟‬
‫بو عبد العزيز‪ :‬خليت راجور يروح يجيبها‬

‫الساعه ‪8‬ونص عبد الله وعبد اللطيف كانو صاحيين على‬


‫أساس الساعه تسع يمشون للبر عبد الله راح للشغل‬
‫ورتب أموره وأخذ له إجازه ورجع لعبد اللطيف الي كان‬
‫متجهز للروحه ومتحمس أكثر من عبد الله لن بيشوف‬
‫أهله ‪..‬‬

‫بعد الفطور البنات كانوا قاعدين مع جدهم سوالف‬


‫وضحك وهبال شوي ال تدخل فوزيه عليهم مع محمد‬
‫وسلمان والبنات ماخذين احتياطهم فحطو عليهم الجللت‬
‫‪:‬السلم عليكم‬
‫الكل ‪ :‬وعليكم السلم‬
‫العنود‪ :‬وين رحتوا؟‬
‫محمد‪ :‬وانتي شكو رايحين نتمشى‬
‫بدور ‪ :‬ول تاخذونا معاكم‬
‫سلمان ‪ :‬وانتي لزم تدخلين نفسج بكل شي‬
‫بدور‪ :‬ليه هو في شي يسوى بدوني‬
‫سلمان ‪ :‬قولي في شي يسوى وانتي فيه‬
‫بدور‪ :‬نعم نعم ‪..‬‬
‫فوزيه ‪ :‬بسكم بديتو بالمناقر انتم مايمر يوم ال‬
‫وتتهاوشون فيه‬
‫العنود‪ :‬هههههه والله عاادي ياجدتي والله بتفقدين‬
‫هالخناق بس مب الحين‬
‫بدور‪ :‬أي صدق بعدين تتمنين هالخناق وتقولين ياليت‬
‫وياليت‬
‫بو عبد العزيز‪ :‬ألحين الواحد قام يتمنى الخناق‬
‫محمد‪ :‬جدي كل شي مايخطر على بالك يصير عاادي‬
‫ندى ودلل والهنوف وهم تحت الجلل قاموا وقفوا وطلعو‬
‫سلمان‪ :‬قطار على غفله شفيكم قمتو؟؟‬
‫العنود‪ :‬مو سيد الحسن موجود‬
‫محمد‪ :‬افاااا انتم الداخلين وانا الطالع تعالوا اقعدوا يابنات‬
‫العم‬
‫فوزيه‪ :‬تعالو قعدو بس مافي احد غريب‬
‫كل وحده تنغز الثانيه تكلمت دلل ‪ :‬شدعوه بس بغينا‬
‫نتمشى شوي بره‬
‫بو عبد العزيز ‪ :‬يل روحو وانا بلحقكم ويلف على فوزيه‬
‫أصل هم كانو يحنون علي عشان نطلع‬
‫بدور‪ :‬يبىىىىى يحنون وال غرت من أمي‬
‫الكل قام يضحك‬
‫بو عبد العزيز‪ :‬ل غرت ول شي بس انتي كنتي موجوده‬
‫وسمعتيهم يقولون لي خل نطلع‬
‫بدور‪ :‬أي بس كنت رافض تماما‬
‫العنود‪ :‬ورضى يعني فيها شي‬
‫فوزيه‪ :‬ايه انتي دافعي يامقرودة الحظ‬
‫العنود‪ :‬حرااام عليج جده الحين عشان دافعت عن جدي‬
‫صرت مقرودة حظ‬
‫محمد‪ :‬ما عليج منهم يامي واحنا وين رحنا‬
‫فوزيه‪ :‬في عيوني‬
‫سلمان ‪ :‬تسلم عيونج الغاليه‬
‫العنود‪ :‬ما اقدر انا على الي يتغزل‬
‫بدور‪ :‬وابوي بعد كل البنات بصفه يعني الحين اثنين‬
‫( تقولها باستحقار وتاشر بأصبعها ) يغلبون سبع وأكثر‬
‫محمد‪ :‬نعم وان شاء ليش مب عاجبينج هالثنين‬
‫سلمان ‪ :‬وال احنا يعني مانملي العين‬
‫بو عبد العزيز ‪ :‬بسكم ياعيال كلكم غاليين‬
‫فوزيه ‪ :‬صدق جدكم مافي احد يفرق عن الثاني بغله‬
‫بو عبد العزيز وهو قايم بيطلع ‪:‬ترى نسيت أقولج ترى‬
‫اليوم على العشا بيجون عندنا رجال‬
‫فوزيه‪ :‬حياهم الله‬
‫طلع بو عبد العزيز وطلعت وراه بدور والعنود قامت تصب‬
‫لها بيالة شاهي‬
‫سلمان‪ :‬ياحليه فيصل والله شكله ولد ناس وما عليه‬
‫العنود سمعت اسم فيصل وقلبها قام يرجف خوف‬
‫محمد‪ :‬ال هو ولد منو ؟‬
‫سلمان‪ :‬فيصل ال‪.......‬‬
‫محمد‪ :‬ومن بيجي معاه اسمع جدي يقوله تعال انت‬
‫والشباب‬
‫سلمان ‪ :‬والله ماادري بس اتوقع أخوياه ليه مستعجل‬
‫اليوم يجون ونعرفهم‬
‫فوزيه ‪:‬هذا الي وصل جدكم اليوم‬
‫سلمان ‪ :‬ايه يمى أبوي عزمه على العشا‬
‫فوزيه ‪ :‬حياه الله والله انه خوش ولد‬
‫العنود الي كانت غارقه في شكوكها ‪ :‬ليه جدي وش صاير‬
‫له اليوم‬
‫سلمان ‪ :‬وهو راجع من البقاله الصباح وقفت سيارته‬
‫وشافه واحد ووصله فجدج عزمه على العشا‬
‫العنود‪ :‬اممم هو جاء مع جدي عندنا اليوم‬
‫سلمان ‪:‬ايه‬
‫كملو سوالفهم أما العنود خذت كوبها وطلعت وهي تفكر‬
‫بالموقف الي صار لها اليوم معقوله يكون هو فيصل ل‬
‫بس وش جيبه الله يستر ‪..‬وراحت للبنات‬

‫على الساعه ‪ 12‬وشوي تقريبا سمو صوت هرن‬


‫بيييييييييييييييييييييييييب بييب بييب سلمان على طول طلع‬
‫بره هو ومحمد‬
‫فوزيه الي كانت في الخيمه ‪ :‬الله يستر وش السالفه‬
‫بدور‪ :‬وجع من ذا الي يدق هالبوري كذا‬
‫ريم ‪ :‬بروح أشوف‬
‫منيره ‪ :‬استحي على وجهج يمكن واحد من رجال جدج‬
‫وال عمج‬
‫وتقوم ريم تطل ‪:‬يووووووو هاذي سيارة عبد الله‬
‫سلمان ‪ :‬هل والله بو عبيد‬
‫وينزل عبد الله من السياره ومعاه عبد اللطيف ‪.....‬‬
‫سلمان ومحمد بصراخ ‪ :‬عبد اللطيف‬
‫البنات في الخيام سمعو والكل قام يطل‬
‫سلمان وينقز عليه ويلمه ‪ :‬هل والله شخبارك وانا اقول‬
‫ليش الدنيا منوره اليوم‬
‫عبد اللطيف وهو يضحك ‪ :‬تسلم يالعم شخبارك ‪ ....‬ال‬
‫يشوف محمد وراه ويروح له ويلمه طبعا الكل طلع‬
‫وفوزيه اول ما شافته‬
‫فوزيه ‪ :‬هل بوليدي تقولها وعيونها غرقانه من الفرحه‬
‫عبد اللطيف ‪ :‬هل والله بامي شخبارج يالغاليه‬
‫فوزيه‪ :‬دامني شفتك بخير وألف خير ‪..‬باس راها ويدها‬
‫والبتسامه شاقه وجهه ويجي جده ويسسلم عليه‬
‫منيره ‪ :‬الحمد لله على السلمه يا ولد أخوي‬
‫عبد اللطيف راح لها وسلم عليها ‪ :‬الله يسلمج‬
‫والكل سلم عليه ال وحده كانت تطالعه من بعيد وهي‬
‫تصيييح وفرحااانه رفع عيونه لها وابتسم ابتسامه تبر‬
‫القلب وجاته تررركض ولمته على صدره‬
‫عبد اللطيف‪ :‬نوفتي حبيبتي ليش تصيحين‬
‫العنود وطبعا من تحت الجلل ‪ :‬من فرحتها فيك‬
‫عبد اللطيف ‪ :‬العنود‬
‫العنود‪ :‬نسيتني‬
‫عبد اللطيف ‪ :‬افااا ومين يقدر ينساج ‪ ..‬خلص الهنوف ل‬
‫اصيح معاج‬
‫الهنوف رفعت راسها وهي تبتسم وتمسح دموعها ‪:‬‬
‫خوووووش مفاجأه‬
‫عبد اللطيف ‪ :‬ههههههه‬
‫بدور‪ :‬لطووووف‬
‫عبد اللطيف ‪ :‬يعني مستحيل أكبر دامج تسميني‬
‫لطووووف‬
‫بدور‪ :‬ههههههه انا مااعرف ال لطوف عبد اللطيف ثقيله‬
‫على لساني‬
‫بو عبد العزيز‪ :‬يل خلو الولد يدخل مسكين‬
‫عبدالله ‪ :‬والله اني مسكين لو ادري انكم بتنسوني كان‬
‫ما جبته معي‬
‫الكل قام يضحك‬
‫فوزيه‪ :‬ل ياولدي مانسياك ول شي بس عاد تعرف من‬
‫زمااان ماشفنا ولد عمك‬
‫عبد الله ‪ :‬ههههههههههه والله انا سويت أكثر يوم شفته‬
‫بدور ‪ :‬على قول المصاريا يا ألف نها ابيض‬
‫كلولولوووووووووووش‬
‫الكل كان يضحك ومستانس بجية عبد اللطيف ودخلو‬
‫كلهم داخل الخيام والبنات جابو جللتهم وقعدو معاهم‬
‫وصارت الخيمه في قمة الزعاج والوناسه الحريم من‬
‫جهه والرجال من جهه والبزارين من جهه <<عاد تعرفون‬
‫شلون تكون الخبصه مع الجمعه ول عاد جمعة بر بعد ‪....‬‬
‫قامو يسولفون شوي ال قامو الحريم وجهزوا الغدا وتغدوا‬
‫وعينو خير وقعدو شوي يرتاحون ‪..‬‬

‫العصر كانوا في خيمة الرجال‪...‬البنات كانو صادين‬


‫وقاعدين من جهه‪..‬‬
‫سلمان‪ :‬يمى ترانا نغار ما صارت من أول ما جاء عبد‬
‫اللطيف وانتي قاعده معاه واحنا صرنا في الريوس‬
‫فوزيه‪ :‬حتى من ولد أخوك تغار استح على وجهك شخليت‬
‫للصغار‬
‫سلمان‪ :‬عاد من كبري توني حتى ‪ 25‬ما تعديتها‬
‫عبد اللطيف ‪ :‬ههههههههه امي فوزيه والله ياخوفي‬
‫يحسدونا‬
‫فوزيه‪ :‬وه وه وه اسم الله عليك من العين وياعل عين‬
‫الحسود انشاء الله فيها عود ‪...‬انتم مقابليني اربعه‬
‫وعشرين ساعه وهو يا حافظ وين ووين أشوفه‬
‫الكل قام يضحك‬
‫سلمان ‪ :‬ال اقول من لقى احبابه نسى أصحابه‬
‫محمد‪ :‬ال ما قلتلي متى تخلص دراستك‬
‫عبد اللطيف ‪ :‬هانت ان شاء الله ما بقىال سنتين‬
‫محمد‪ :‬ماشاء الله عليك بالتوفيق ‪ ...‬زين عرفت تتاقلم‬
‫مع الوضع هناك والله لو انا مكانك كان من يومها رجعت‬
‫سلمان ‪ :‬وانت الصادق ياهي غربه وغثه دراسه‬
‫بدور‪ :‬ما عليك منهم تراهم غيرانين ومحترين منك‬
‫سلمان ‪ :‬مالت اقول اني سكتي بس‬
‫فوزيه‪ :‬بس بد الخناق‬
‫بو عبد العزيز ‪ :‬ال اقول عبد اللطيف قلت لبوك وامك‬
‫انك بتجي‬
‫عبد اللطيف ‪ :‬ل والله ماقلت لهم قلت أخليها لين ما‬
‫يجون عشان تصير مفاجأه لهم حتى فهد مريت عليه‬
‫اليوم قبل مانطلع سلمت عليه وقال انه بيجي بكره أو‬
‫الي بعده ان شاء الله‬
‫العنود‪ :‬وفدييته دحومي بيجي‪..‬أقول جدي شرايك نشوي‬
‫اليوم طبعا بعد اذنك انت وامي فوزيه‬
‫بدور‪ :‬والله خوش من زمان عن الشوي‬
‫منيره ‪ :‬انتو بعد حد يشوي في بر‬
‫العنود‪ :‬عاادي كل الي ما يصير عندنا يصير‬
‫بو عبد العزيز ‪ :‬نشوي ليش ل‬
‫فوزيه ‪ :‬والرجال الي جاينكم اليوم‬
‫سلمان ‪ :‬عادي حالهم من حالنا شباب بالعكس‬
‫بيستانسون أكثر‬
‫بوعبد العزيز‪ :‬عاد من اول مررره‬
‫محمد‪ :‬جدي عادي هذيل شباب اسألنا احنا ‪.‬‬
‫سلمان ‪ :‬عشان تقوم الفله‬
‫فوزيه ‪ :‬وشو هاذي فله بعد‬
‫الكل يضحك ‪:‬‬
‫بدور‪ :‬يمى هاذي معناها وناسه وضحك وهبال‬
‫العنود‪ :‬يعني مثلي‬

‫بعد المغرب كانو يتجهزون حق الشوي والبنات والبزارين‬


‫كانو بره‬
‫ناصر ‪ :‬العنود شرايج نطرطع‬
‫العنود‪ :‬نصووووووووور‬
‫ناصر تخرع‪ :‬شفيييج‬
‫العنود‪ :‬أموووت فيك ياربي انا عندي ولد عمه بالدنيا كلها‬
‫ناصر‪ :‬أعجبج صح‬
‫ريم‪ :‬وااااي عاد احنا جايبين كيستين ملياانه‬
‫الهنوف‪ :‬يل خل نروح نجيبهم‬
‫راحو البنات وجابوهم‬
‫العنود‪ :‬اول وحده انا بولعها خذت الولعه يل كلكم وخرو‬
‫شهد‪ :‬الحين بيطلع الوان‬
‫طراااااااااااااااااااااااااااااااااااخ‬
‫رزان ‪ :‬الله حلوووووووو‬
‫الي في الخيمه سمعو وجاو‬
‫بدور‪ :‬يالخاينين ول تقولون‬
‫العنود‪ :‬تونا مولعينها اول وحده‬
‫ريم‪ :‬ابي وحده‬
‫الهنوف‪ :‬ل والله شهد وال رزان على غفله‬
‫الريم‪ :‬عن الطناز خاطري اولع وحده‬
‫دانه ‪ :‬تعرفين‬
‫الريم‪ :‬سهل عادي كأني اولع شمعه‬
‫العنود‪ :‬هههه تطنزين خوش والله‬
‫سلمان يالخاينين ول تنادون عمكم‬
‫العنود ‪ :‬عميي عاد فله ووناسه يل تعال‬
‫محمد‪ :‬أشو ارمي الولعه‬
‫بدور‪ :‬هاك وترميها له‬

‫بعد ما تعشوا راحو الشباب الي كانوا مستانسين وخاااصه‬


‫فيصل ‪..‬‬
‫اليوم الثاني بعد ما فطرو الصباح على الساعه ‪ 8‬طلعو‬
‫يتمشون فوزيه وعبد اللطيف والهنوف وعبد الله الي كان‬
‫مع البزران وبدور والريم ودانه ودلل أما العنود الي ما‬
‫كان لها خلق ما طلعت معهم ‪...‬‬
‫خذت جوالها ودقت على أبوها‬
‫عبد العزيز‪ :‬هل والله‬
‫العنود‪ :‬هل بك يبى شخبارك‬
‫عبد العزيز ‪ :‬الحمد لله بخير وعافيه انتي شخبارج وشخبار‬
‫البنات وجدتج وجدج‬
‫العنود‪ :‬كلهم بخير وعافيه ال ما قلت لي انت شخبارك‬
‫وشخبار امي‬
‫عبد العزيز‪ :‬بخير وعافيه تسأل عنج هاه عساكم‬
‫مستانسين‬
‫العنود‪ :‬يبى ما كأنكم طولتو ما صارت ‪..‬‬
‫عبد العزيز‪ :‬ههههه ليه زهقتي‬
‫العنود‪ :‬ل والله أي زهق ال وناسه ول بعد جا عبد اللطيف‬
‫عبد العزيز‪ :‬عبد اللطيف‬
‫العنود‪ :‬ويييي صج اني فضيحه‬
‫عبد العزيز ‪ :‬شالسالفه‬
‫العنود‪ :‬بقولك بس ل تعلم أحد ول كأنك تدري‬
‫عبد العزيز ‪ :‬قولي وشو خرعتيني‬
‫العنود‪ :‬ل تخاف بس عبد اللطيف ولد عمي عبد الرحمن‬
‫جا من لندن‬
‫عبد العزيز‪ :‬عسى ما شر‬
‫العنود‪ :‬ل تخاف بس جاي عشان عنده اجازه وبيحضر معنا‬
‫العيد‬
‫عبد العزيز‪ :‬وعمج وخالتج يدرون‬
‫العنود‪ :‬ل يبي يسويها لهم مفاجأه‬
‫عبدالعزيز ‪ :‬متى جاء؟؟؟‬
‫العنود ‪ :‬يمكن له تقريبا يومين‬
‫عبد العزيز ‪ :‬زين انج قلتي لنا عشان نستعجل في الرجعه‬

‫العنود‪ :‬صدق يبى ‪..‬‬


‫عبد العزيز‪ :‬أي ان شاء الله اليوم عرس لجين نحظره‬
‫وبكره نرجع‬
‫العنود‪ :‬صدق زييين وناااسه يبى امي جنبك‬
‫عبد العزيز‪ :‬أي تكلمينها‬
‫العنود‪ :‬لو سمحت ‪...‬‬
‫كلمت العنود أمها ‪..‬ووصتها ل تعلم خالتها وعمها ان عبد‬
‫اللطيف جاء‬
‫سكرت العنود من أمها‪ :‬وانا شمقعدني خل اروح اتمشى‬
‫معهم وقامت‬
‫طلعت ال قدامها محمد‬
‫محمد‪ :‬على وين‬
‫العنود‪ :‬بروح أتمشى معهم يل معاي‬
‫محمد ‪ :‬يل‬
‫العنود تصارخ ‪ :‬ياهووووو انتظروو‬
‫الهنوف ‪ :‬تو الناس‬
‫فوزيه‪ :‬هاه شفيها جات‬
‫العنود‪ :‬السلم والله قلت الروحه من دوني ما تسوى ما‬
‫في احد بهبلهم على ان عميمههه ما تقصر بس ولو انا‬
‫العنود‬
‫فعشان كذا قلت أجي أحسن‬
‫الريم‪ :‬مداح نفسه ‪.......‬أتوقع تعرفين الباقي‬
‫العنود‪ :‬يبيله بوسه هههههه مو لزم شكرا‬
‫محمد تقدم عند الشباب وجدته وقعد يسولف معهم‬
‫والبنات يسولفون ورى بينهم مسافه عشان البنات‬
‫ياخذون راحتهم‬
‫البنات وهم يتمشون كانوا مقابلين بعض الهنوف والعنود‬
‫يتمشون عادي والريم ودانه ودلل يتمشون بالعكس‬
‫وعبد الله وفوزيه وعبد اللطيف يتمشون عادي وبدور‬
‫ومحمد عكس ‪..‬‬
‫محمد كان يسولف عن موقف صار له هو وسلمان‬
‫ومتحمس في السالف والهنوف كانت تطالعه وتطالع‬
‫هباله وحركاته‬
‫وفجأه طاحت عيونها بعيونه وهو يبتسم وغمزلها في‬
‫نفس الوقت دلل كانت حاسه ان الهنوف مو طبيعيه من‬
‫جهه ثانيه عبد اللطيف انتبه لمحمد وهو يغمز فلف وجهه‬
‫ودلل لفت وجهها وتلقت العين ‪...‬دلل كانت كاشفه‬
‫وجهها بس متحجبه لنها كانت تمشي بالعكس ‪....‬‬
‫شوي كملو دورتهم بعدين رجعو للصغار الي كانو مع‬
‫الرانب والصوص‬
‫شهد وبيدها صوص جايه تركض لعند جدتها ‪ :‬أمي فوزيه‬
‫شوفي‬
‫فوزيه‪ :‬منوين جبتيه‬
‫شهد‪:‬نايف عطاني اياه‬
‫بدور‪ :‬روحي رجعيه ل يموت‬
‫شهد‪ :‬أصل هو ما يموت بعدين انا احبه ما اموته‬
‫رزان وبيدها ارنب‪ :‬خالتي بدور شوفي‬
‫عبد اللطيف ‪ :‬هاذي متطوره أكثر جايبه ارنب معاها‬
‫بدور‪ :‬الحين ما تخافين‬
‫رزان ‪ :‬ل‬
‫بدور‪ :‬اشوف عطيني اياه‬
‫رزان ‪ :‬والله ما اخاف‬
‫بدور ‪ :‬انزين بس بشيله شوي‬
‫رزان‪ :‬طيب وعطتها اياه وراحت للبنات‬
‫ريم ‪ :‬وااي فديته عطيني اياه‬
‫الهوف ‪ :‬عميمه والي يعافيج وخريه عن وجهي‬
‫العنود‪ :‬ما اقدر على الرقه‬
‫دلل ‪ :‬شلون قدرتي تمسكينه ؟؟‬
‫رزان ‪:‬نصور عطاني اياه‬
‫العنود‪ :‬انا هذا نويصر ما شاء الله عليه ‪..‬؟؟‬
‫دلل ‪ :‬عميمه عطيني اشيله شوي‬
‫رزان ‪ :‬ل تعورونه ترى حقي‬
‫دلل ‪ :‬ل تخافين بس بشيله‬
‫العنود كالعاده نقزت تجيب الكاميرا وقعدت تصور والبنات‬
‫قامو يهبلون في الهنوف عشانها تخاف ‪..‬‬
‫العنود وبيدها الكاميرا ‪ :‬أمي فوزيه ضحكي‬
‫فوزيه ‪ :‬وانتي ويا هالكاميرا كل شي لزم تصورينه‬
‫العنود‪ :‬عشان يبقى ذكرى‬
‫بدور وبيدها الرنب ‪ :‬ياربي يجنن ريشه كأنه قطوه‬
‫فوزيه ‪ :‬والله هالرنب يصلح نطبخه مليان‬
‫العنود‪ :‬وععععععععع جده من صدقج تبين تاكلينه‬
‫فوزيه‪ :‬أي عادي حاله حال اللحم وأحلى بعد‬
‫غبد اللطيف والله لو يسمعونج الغرب يا جدتي يسجنونج‬
‫فوزيه ‪ :‬وليش يسجنوني‬
‫عبد اللطيف ‪ :‬لنج بتذبجين الرنب‬
‫الهنوف ‪ :‬شدعوه‬
‫عبد اللطيف ‪ :‬ليش عادي هم عندهم النسان والحيوان‬
‫واحد‬
‫بدور ‪ :‬وانت الصادق بعد يمكن الحيوان احسن‬
‫فوزيه ‪ :‬الحمد لله ياربي على نعمة السلم ‪..‬ألحين‬
‫عندهم الحيوان والدمي وااحد‬
‫الكل ‪ :‬يضحك‬
‫فوزيه‪ :‬عاد أنا خبري انهم يربون كلب قطاوه مب أرانب‬
‫الهنوف ‪ :‬كل شي يربونه ل تخافين‬
‫العنود‪ :‬تصدقين جدتي جتى الحيه يربونها‬
‫بدور‪ :‬الله ل ما اتوقع‬
‫العنود‪ :‬ل والله صدق انا ذاك اليوم شايفه برنامج في‬
‫التلفزيون والمشكله معاهم في البيت‬
‫الهنوف‪ :‬الله يلوع كبودهم‬
‫فوزيه ‪ :‬وأنا اقول شفيهم بيض بزياده أثر الي فيهم برص‬
‫مب بياض‬
‫الكل مينت من الضحك‬
‫عبد اللطيف ‪ :‬الله يهداج ياجدتي هذا لونهم‬
‫وتمو يسولفون شوي بعدين دخلو‬
‫مر اليوم عادي وطبيعي تغدو وبعدين ارتاحو شوي الظهر‬
‫والعصر قعدو سوالف وضحك وهبال ولعب في الدباب‬
‫والي في السياره وطبعا كل هالزحمه ما تخلى من هبال‬
‫البنات والشباب‬

‫في الليل‬
‫الهنوف ‪ :‬العنود شسالفتج اليوم‬
‫العنود‪ :‬ليه‬
‫الهنوف ‪ :‬أشوفج مستانسه ونسيني وياج‬
‫العنود وابتسامه على وجهها ‪ :‬هو مستانسه مستانسه بس‬
‫ليش بعدين تعرفين‬
‫الهنوف ‪ :‬عنووود عن السخافه يل ونسيني وياج‬
‫العنود‪ :‬قريب تعرفين‬
‫الهنوف ‪ :‬يعني متى‬
‫العنود‪ :‬ان شاء الله بكره‬
‫الهنوف ‪ :‬الله بكره وانا شصبرني‬
‫العنود‪ :‬مفتاح الصبر الفرج‬
‫الهنوف‪ :‬عنيده مالي خلق لج يل قولي‬
‫العنود‪ :‬تو تو تو ماراح أقول‬
‫الهنوف‪ :‬أحسن ل تقولين‬
‫ال الريم تنادي ‪ :‬العنووووود الهنوووووووووف يل العشا‬
‫جاهز‬
‫العنود‪ :‬يل قومي نتعشى‬
‫الهنوف ‪ :‬ماني مشتهيه‬
‫العنود‪ :‬ل يكون عشان ما قلت لج‬
‫الهنوف ‪ :‬ل شدعوه‬
‫العنود‪ :‬انزين يل عن الدلع‬
‫الهنوف ‪ :‬والله مالي خاطر اكل‬
‫العنود‪ :‬انزين يل على القل بس قعدي معنا بعدين مع‬
‫الجمعه تنفتح نفسيتج على الكل‬
‫الهنوف ‪ :‬انزين اسبقيني انا بروح للمطبخ شوي وبجي‬
‫العنود‪ :‬أوكي ل تطولين‬
‫راحت العنود للخيمه عشان تتعشى أما الهنوف راحت‬
‫للمطبخ دخلت شربت ماي وغسلت يدها وقامت تسولف‬
‫مع الشغالت شوي ‪..‬‬
‫في نفس الوقت محمد كان طالع من الخيمه ورايح‬
‫للمطبخ ‪ ....‬طلعت الهنوف من المطبخ وتنزل من الدرج‬
‫ال تسمع صوت‬
‫ميااااااااااااااااااااااااااااو داست عل ذيل قطوه الهنوف من‬
‫الخرعه زلقت من الدرج وطاحت على رجولها وضربت‬
‫في حافة الدرج‬
‫الهنوف مسكت عمرها ول صرخت لن ما تبي تخوف‬
‫جدتها على شي ما يسوى بس رجولها قامت تنزف دم‬
‫لنها ضربت في الحافه وكانت حااده لنها رخام ‪..‬‬
‫الهنوف ما صرخت لنها عارفه ان جدتها بتتخرع وهي ما‬
‫بغت تسوي دوشه فقعدت على الرض وهي تون‬
‫الهنوف وهي تصيح ومغمضه عيونها ‪:‬ا ّ ا ّ ا ّ ااااااااه‬
‫محمد جاء وشافها على الرض وكانت خصل من شعرها‬
‫على وجهها فما عرفها لن الشعر مغطي وجهها بس‬
‫شاف الدم على رجولها وهي ماسكتها‬
‫محمد‪ :‬بسم الله عليج شفيج ؟‬
‫الهنوف رفعت راسها وشافت محمد شافها وعيونها كلها‬
‫دمووع‬
‫محمد وهو خايف عليها ‪ :‬الهنوف شفيج ؟؟ وراح تقدم‬
‫لعندها‬
‫الهنوف‪ :‬طحت من الدرج وظربت رجولي بالحافه‬
‫محمد‪ :‬وخري يدج خليني اشوف الجرح‬
‫الهنوف ‪ :‬وهي خايفه ل ل ماله داعي‬
‫محمد وهو معصب عليها ‪ :‬ماراح اكلج وخري يدج‬
‫الهنوف حست ان حركتها مالها داعي بس هي مستحيه‬
‫وخرت يدها محمد شاف الجرح ولقاه كبير شوي وينزف‬
‫محمد‪ :‬قومي اقعدي على الدرج‬
‫دخل محمد وخذ كاس ماي ومنديل وطلع وأخذ يمسح‬
‫الجرح والهنوف كانت مستحيه ومنزله راسها بالرض‬
‫محمد‪ :‬ميري ميري‬
‫ميري طلعت ويوم شافت الهنوف شهقت ‪ :‬هنوف ايش‬
‫في‬
‫محمد‪ :‬في شاش‬
‫ميري ‪ :‬أي بابا في‬
‫محمد‪ :‬انزين جيبي لي شاش ولزق‬
‫ميري ‪ :‬ان شاء الله‬
‫راحت ميري بسرعه جابت علبة السعافات وعطتها محمد‬

‫الهنوف ‪ :‬محمد خلص ماله داعي انا احطهم وال خلي‬


‫ميري‬
‫محمد ول كأنه يسمعها خذ ( ميكريكون ) وحطه على‬
‫الجرح ولفه بشاش ولزقه‬
‫محمد‪ :‬ما تشوفين شر‬
‫الهنوف ‪ :‬الشر ما يجيك شكرا واسفه‬
‫محمد وهومنزل عيونه ول رفعها ابد‪ :‬ماله داعي الشكر‬
‫والسف انا ما سويت شي ومره ثانيه انتبهي‬
‫الهنوف ‪ :‬وهي تصيح ان شاء الله‬
‫محمد سمع صياحها وتعور قلبه ما قدر لف وجهه عليها ‪:‬‬
‫ممكن اعرف ليش الدموع رجولج تعورج‬
‫الهنوف ‪ :‬ل بس‬
‫محمد‪ :‬ل تخافين ما فيج ال العافيه جرح بسييط بس ويل‬
‫اشوف امسحي هالدموع ترى ما اقدر اشوفهم‬
‫وسامحيني اذا ضايقتج‬
‫الهنوف ‪ :‬ل شدعوه وتبسمت له‬
‫وقام محمد ورجع‬
‫الهنوف على طول قامت وساعدتها ميري ودخلت داخل‬
‫المطبخ‬
‫ميري ‪ :‬رجول انتي يعور؟؟‬
‫الهنوف ‪ :‬ل ميري ل تعلمين احد طيب‬
‫ميري وهي تضحك ‪ :‬تيب ماما انا مافي ألم أحد بابا مهمد‬
‫واااجد زين صح ؟؟‬
‫الهنوف‪ :‬أي صح بس سكتي والي يعافيج روحي نادي‬
‫العنود‬
‫ميري ‪ :‬ان شاء الله‬
‫الهنوف ‪ :‬بس لحظه لتقولي شي عن رجولي طيب‬
‫ميري ‪ :‬تيب‬
‫توها بتفتح الباب ال العنود بوجهها ‪ :‬وينج سنه‬
‫ميري ‪ :‬ما ما الهنوف تاهت ورجول هي في دم‬
‫الهنوف ‪ :‬مالت عليج هذا وانا موصيتج‬
‫العنود‪ :‬شفيج الهنوف وتشوف رجولها شفيها رجلج ليش‬
‫ملفوفه ؟؟‬
‫الهنوف‪ :‬قصري حسج ل يسمعج أحد‬
‫العنود‪ :‬مافي احد بعدين ليش ما ناديتي احد شفيها رجولج‬

‫الهنوف‪ :‬وانا طالعه من المطبخ دست على ذبل قطوه‬


‫وصرخت وزلقت وطحت وانجرحت رجلي‬
‫العنود ‪ :‬عسى مب كبير الجرح‬
‫الهنوف‪ :‬يعني بس نزف دم وااجد‬
‫العنود‪ :‬يالخبله أخاف فيج شي بروح انادي عميمه‬
‫الهنوف ‪ :‬ل تعالي ما فيني شي‬
‫العنود‪ :‬وانتي شدراج‬
‫الهنوف ‪ :‬محمد‬
‫العنود‪ :‬نعم‬
‫الهنوف رفعت عيونها للعنود‪ :‬الي سمعتي‬
‫العنود‪ :‬شلوون‬
‫الهنوف قالت لها الي صار‬
‫العنود‪ :‬ايوااا على روميو وجولييت‬
‫الهنوف وتضربها على راسها ‪ :‬يالزفته‬
‫العنود‪ :‬والله ما توقعت اخوي رومنسي كذا قلنا يحب‬
‫اوكي بس عاد ‪..‬‬
‫الهنوف ‪ :‬العنووووووووود وجع‬
‫العنود‪ :‬خلص انزين‬
‫الهنوف ‪ :‬اوكي يل خل نروح ل يشكون‬
‫العنود ‪ :‬ورجولج شنقول لهم ؟‬
‫الهنوف ‪ :‬جل بيتي طويله وما اتوقع بينتبهون بعدين الجرح‬
‫مرتفع شوي ما اتوقع يبين ‪.‬‬
‫العنود‪ :‬انزين يل قومي تقدرين تمشين على رجولج‬
‫الهنوف ‪ :‬أي شدعوه قالولج منكسره‬
‫العنود‪ :‬هههههه ل مجروحه بس يل قومي‬
‫وتوهم بيطلعون‬
‫ال تلف الهنوف على ميري ‪ :‬ميري‬
‫ميري ‪ :‬نأم‬
‫الهنوف ‪ :‬ل تقولين لحد وال ترى بزعل منج‬
‫ميري ‪ :‬ان شاء الله‬
‫العنود‪ :‬خلص بس انا انتي والهنوف‬
‫ميري ‪ :‬بابا مهمد بعد‬
‫الهنوف ‪ :‬يالهافضيحه‬
‫العنود وهي تضحك ‪ :‬هههههه انزين بس والله اذا علمتي‬
‫حد يا ويلج‬
‫ميري ‪ :‬أنود مافي خوف أنا ما في قول تو سام بادي‬
‫العنود‪ :‬انزين انزين بس عن التفلسف‬
‫وطلعت هي والهنوف‬

‫وطلعت هي والهنوف‬
‫دخلو وكأن المر طبيعي وقالت لهم الهنوف انها كانت‬
‫تسولف مع الشغالت‬
‫فوزيه ‪ :‬ما احد مخربهم ال انتو ويا سوالفكم‬
‫منيره‪:‬مساكين يمى خل يوسعون صدورهم‬
‫الهنوف‪ :‬ياحليلها ميري والله توسع الصدر‬
‫العنود‪:‬ههههههههههه‬
‫الهنوف ‪ :‬تخز فيها‬
‫بدور ‪ :‬شفيج تضحكين تعالي اكلي انتي وياها‬
‫الهنوف والعنود ‪ :‬ان شاء الله‬
‫بعد ما تعشو قعدو يتقهون ‪....‬‬
‫محمد قاعد ويفكر بالهنوف يوم شافها ياربي هالبنت كل‬
‫ما اشوفها تزداد حل بس صدق اني جرئ شلون سويت‬
‫كذا بس البنت كانت تصيح ورجولها تنزف ‪...‬يوووو ما‬
‫ادري شصار عليها وقام من مكانه‬
‫عبد اللطيف ‪ :‬على وين‬
‫محمد‪ :‬دقايق وجاي‬
‫وطلع ‪..‬ألحين شلون ما يصلح اناديها وأسئلها بس أكيد‬
‫شافوا الجرح الي في رجولها مافي ال ميري وراح‬
‫للمطبخ وناداها‬
‫محمد‪ :‬ميري ميري ‪...‬‬
‫ميري‪ :‬نعم بابا مهمد‬
‫محمد‪:‬ك الهنوف وينها <<<سؤال سخيف بس يبي‬
‫يصرف‬
‫ميري‪ :‬في الخيمه بابا‬
‫محمد‪ :‬طيب رجولها شخبارها‬
‫ميري‪ :‬زين ‪ ..‬أنود في يجي مطبخ وفي شوف هنوف‬
‫محمد‪ :‬انزين خلص ‪...‬‬
‫والله كنت متوقع وراح نادى نصور وقاله ينادي العنود‬
‫ناصر‪ :‬العنوووووووود‬
‫العنود‪ :‬هل‬
‫ناصر‪ :‬محمد يبيج‬
‫الهنوف لفت وجهها على العنود‬
‫العنود وهي مبتسمه ‪ :‬ما قال وش يبي‬
‫ناصر ‪ :‬ل‬
‫العنود ‪ :‬طيب وقامت طلعت بره‬
‫العنود‪ :‬هل حمود‬
‫محمد‪ :‬هل والله شخبارج‬
‫العنود وشاقه وجهها البتسامه‬
‫محمد‪ :‬شفيج تضحكين‬
‫العنود‪ :‬ما فيني شي ‪..‬أمر بغيت شي‬
‫محمد‪ :‬الهنوف‬
‫العنود وزادت ابتسامتها ‪ :‬اشفيها‬
‫محمد‪ :‬ل تستهبلين‬
‫العنود‪ :‬انا قلت شي ‪..‬‬
‫محمد‪ :‬شفتي رجولها‬
‫العنود‪ :‬أي قالت لي كل شي‬
‫محمد‪ :‬ادري انها قالت لج وهي تقدر تخبي عليج شي‬
‫العنود ‪ :‬احم احم محتر يعني‬
‫محمد يضحك ضحكة هبال ‪ :‬هههههه شخبارها‬
‫العنود‪ :‬الحمد لله زينه‬
‫محمد‪ :‬ورجولها‬
‫العنود‪ :‬عادي يعني ألم بسيط‬
‫محمد‪ :‬جدتي عرفت‬
‫العنود‪:‬ل مح درى بعدين عادي ترى كله جرح‬
‫محمد‪ :‬أي بلج ما شفتي الدم وهو يصب‬
‫العنود‪ :‬انزين بغيت شي ثاني‬
‫محمد ‪ :‬ل شكرا بس اذا عورتها رجولها خل تقول لعمتي‬
‫منيره‬
‫العنود‪ :‬ان شاء الله أي اوامر ثانيه يا روميو‬
‫محمد‪ :‬صدق ما تنعطين وجه يل ذلفي‬
‫العنود وهي تضحك ‪ :‬مالت هذا جزاتي صايرتلك بريد أنت‬
‫معاها‬
‫ولفت وراحت للخيمه وتوها بتدخل ال نادها‬
‫محمد‪....‬العنود وهي واقفه عند باب الخيمه لفت وجهها ‪:‬‬
‫هل‬
‫محمد‪ :‬سلمي عليها وخل تنتبه لنفسها‬
‫العنود وهي تضحك ‪ :‬ان شاء الله‬
‫ودخلت الخيمه والبتسامه شاقه وجهها‬
‫بدور‪ :‬الله لهالدرجه محمد خلص تستانسين‬
‫العنود‪ :‬ل بس تعرفين محمد وهباله‬
‫تمو شوي بعدين راحو ينامون الخيمه كلها هدوء ال يطق‬
‫جوال منيره‬
‫منير ‪ :‬هل والله بحياتي << المتصل خالد زوجها‬
‫العنود‪ :‬احم احم نحن هنااا‬
‫منيره ‪ :‬وانتي يالقرده ما نمتي‬
‫العنود‪ :‬ل خذي راحتج بس اذا في شي محظور أفضل‬
‫تطلعين بره‬
‫منيره وهي تقوم ‪:‬وانا استناج تقولين لي‬
‫العنود‪ :‬ههههههه سلمي على حياتج وقوليه تعال وسع‬
‫صدرك معنا‬
‫منيره ‪ :‬والله انج ما تستحين وطلعت تكلم خالد‬
‫الهنوف ‪ :‬وانتي لزم تحرجين الوادم سويتي روحج نايمه‬
‫وسكتي‬
‫العنود‪ :‬بسم الله ما نمتي‬
‫الهنوف ‪ :‬ل‬
‫العنود‪:‬ل بس عشان تاخذ راحتها‬
‫الهنوف ‪ :‬والله انج وحده‬
‫العنود‪ :‬ادري‬
‫ساد الصمت شوي‬
‫العنود وصوتها في نبرة ضحك ‪ :‬الهنوف‬
‫الهنوف ‪ :‬هل‬
‫العنود وقصرت صوتها شوي عشان ما احد يسمع ‪ :‬ماتبن‬
‫تعرفين ليش محمد مناديني اليوم‬
‫الهنوف وقلبها زادت سرعته أصل اهي تستنى العنود‬
‫تنطق كان ودها تسألها بس استحت ‪ :‬ليش‬
‫العنود‪ :‬عن الستهبال تدرين انه عشانج‬
‫الهنوف ‪ :‬حلفي‬
‫العنود‪ :‬والله ‪..‬تبن تعرفين وال ل‬
‫الهنوف ‪ :‬كيفج‬
‫العنود‪ :‬خلص اجل ماراح أقول‬
‫الهنوف سكتت شوي ‪ :‬عنود‬
‫العنود وهي تضحك ‪ :‬بقول خلص ادري قلبج يحترق‬
‫الهنوف ‪ .......:‬ساااكته‬
‫العنود‪ :‬سأل عنج وقال شخبارها وشخبار رجولها‬
‫الهنوف ‪ :‬انزين‬
‫العنود‪ :‬اكمل وال خلص‬
‫الهنوف ‪ :‬عنوووود‬
‫العنود ‪ :‬هههههههه انزين خلص ويسلم عليج ويقول‬
‫انتبهي لنفسج‬
‫الهنوف البتاسمه شاااقه وجهها ‪..................:‬‬
‫العنود‪ :‬الله شفيج سكتي تكلمي ‪....‬تدرين خاطري أشوف‬
‫وجهج بس ظلام والكل نايم وال كان فتحت النور‬
‫الهنوف ‪....................... :‬‬
‫العنود‪ :‬يااهوووو ردي ‪ .......‬انبلع لسانج‬
‫الهنوف ‪ :‬شقول‬
‫العنود‪ :‬الله يسلمه سلمي عليه شي كذا وال كذا عشان‬
‫يستانس مسكين قلبه بغى يطلع من مكانه‬
‫الهنوف‪.......:‬‬
‫العنود‪ :‬يوووووووو ترى اسمع ضربات قلبج أعصابج‬
‫ههههههههه‬
‫الهنوف ‪ :‬يالزفته والله لو انهم مب نايمين كان قمت لج‬
‫العنود‪ :‬ههههههههههههه انزين يل نامي يا جولييت‬
‫الهنوف ‪ :‬العنوووود‬
‫العنود‪ :‬على فكره ترى قلت له ياروميو بغى يذبحني‬
‫الهنوف ‪ :‬انتي أصل مو بس يبيلج ذبح‬
‫العنود‪ :‬أجل انام أحسن‬
‫الهنوف ‪ :‬أي احسن‬
‫العنود‪ :‬اوكي تصبحين على خير واحلما سعيده طبعا هذا‬
‫اذا نمتي‬
‫الهنوف ‪ :‬وانتي من أهله‬

‫طبعا الهنوف قامت تفكر بالي قالت لها العنود وبالموقف‬


‫الي صار لها وكانت في قمة السعادة لين غمضت عيونها‬
‫وهي مو حااسه‬
‫اليوم الي بعدهالصباح المور كانت طبيعيه بس الجديد ان‬
‫نوره وفهد ودحومي جاوي وطبعا الكل كان في قمة‬
‫الوناااسه شلووون ما يستانسون ودحومي موجود‬
‫العنود خذت جوالها عشان تشوف اهلها متى يطلعون من‬
‫دبي‬
‫فتحت جوالها الي كان مقفل ولقت رساله من أمها كاتبه‬
‫لها ان طيارتهم الصباح وراح يوصلون السعوديه يمكن ‪10‬‬
‫والعصر راح يكونون عندهم‪...‬‬
‫الظهر وصلو الهل من دبي وكلن راح لبيته يرتاح والعصر‬
‫راح يروحون البر‬
‫في بيت عبد الرحمن‬
‫ندى‪ :‬يمى متى بنروح البر‬
‫فاطمة ‪ :‬ان شاء الله العصر بعد ما يرتاح أبوج‬
‫ندى ‪ :‬يدرون انا احنا بنجي‬
‫فاطمة ‪ :‬ل تتلقفين وتقولين لهم أبوج وعمج يقولون خلها‬
‫مفاجأه لهم‬
‫ندى‪ :‬والله كان خاطري أحظر صباحية لجين‬
‫فاطمة‪ :‬بعد شنسوي خلص حظرنا العرس خير وبركه‬
‫بعدين ل تنسين اخوج واختج تاركينهم‬
‫ندى ‪ :‬الي يشوف تاركينهم بروحهم في البيت هذاهم‬
‫قاعدين ومستانسين مع عيال عمي‬
‫فاطمة‪ :‬انزين بسج حنه قومي ارتاحي ترى العصر‬
‫بنمشي‬
‫ندى ‪ :‬ان شاء الله‬
‫فاطمة طلعت فوق وندى خذت الريموت وقانت تقلب‬
‫في المحطات شوي وطلعت فوق غرفتها ترتاح‬
‫العصر كانو باسطين بساط بره وقاعدين‬
‫بوعبد العزيز ‪ :‬اقول ياأم عبد العزيز‬
‫فوزيه ‪ :‬هل امر‬
‫بو عبد العزيز‪ :‬ترى اليوم بجينا مريع وأهله‬
‫فوزيه‪ :‬حياهم الله ابركها من ساعه‬
‫ال تجي بدور ‪ :‬منو الي بيجينا اليوم‬
‫فوزيه ‪:‬خالتج أم سالم‬
‫بدور‪ :‬زييييييين وناااسه عسى بيجون البنات معاها‬
‫فوزيه ‪ :‬ان شاء الله‬
‫سلمان‪ :‬السلم عليكم‬
‫الكل وعليكم السلم‬
‫بدور‪ :‬هل والله أخوي من زماان عنك تصدق عاد اشتقت‬
‫اتخانق معاك‬
‫سلمان ‪ :‬بسم الله علينا انا اما صدقت افتك منج‬
‫هاليومين تقولين من زمان عنك ول ياليته على شي سنع‬
‫حسبالي بتقول اشتقتلك ايش قالت ( يقلد صوتها )‬
‫اشتقت اتخانق معاك‬
‫بدور ‪ :‬كفوك أصل انا الف من يتمنىيقعد معاي ويمزح صج‬
‫انك مب حاس بالنعمة الي انت فيها‬
‫سلمان يضحك عليها بطناز ‪:‬ههههه انتي نعمه‬
‫فوزيه ‪ :‬استغفر ربك اجل تبي تقعد بدون خوااات‬
‫بدور‪ :‬أي نعمه ونص أجل وين يحصلك أخت تمزح وتنكت‬
‫معاك أحمد ربك‬
‫سلمان ‪ :‬الحمد لله ياربي على اختي المجنونه صدق من‬
‫قال امسك مجنونك ل يجيك اجن منه‬
‫بدور‪:‬يبىىى شوف سلمانوووه سلمان ‪ :‬لو سمحتي اسمي‬
‫سلمان مو سلمانووو‬
‫بو عبد العزيز‪ :‬سلمان كبر عقلك‬
‫فوزيه ‪ :‬حتى هي ما تقصر‬
‫منيره جايه وهي تضحك ‪ :‬اجتمعو توم وجيري وهبلو فيكم‬
‫وتحب راس امها وابوها‬
‫حسكم واصل لخر الدنيا استحو << تكلم بدور وسلمان‬
‫بو عبد العزيز ‪ :‬ما تشوفين اخوانج كل واحد صوته اعلى‬
‫من الثاني واحنا ول كأننا موجودين‬
‫سلمان ‪ :‬محشوووم يبى‬
‫منيره‪ :‬ماباليد حيله تعبنا وياهم الناس يكبرون ويعقلون‬
‫وهذيل العكس يكبرون ويدبرون‬
‫الهنوف جايه ‪ :‬مساء الخير‬
‫فوزيه ‪ :‬الناس يقولون السلم عليكم مو مساء الخير‬
‫العنود وراها ‪ :‬هااااي‬
‫فوزيه ‪ :‬جات الي اردى منها الحين من زين هالغرب‬
‫عشان تقلدونهم‬
‫العنود‪ :‬أمي فوزيه الحين انا ما قلت شي قلت أهلين أو‬
‫هل بالنجليزي‬
‫فوزيه ‪ :‬مالت عليج انتي والنجليزي حقج يعني ما تعرفون‬
‫تقولون السلم عليكم‬
‫العنود‪ :‬ول يهمج السلم عليكم‬
‫الكل يضحك‬
‫سلمان‪ :‬بعد وشو‬
‫العنود‪ :‬الله شكلكم يهبل العائله الكريمه مجتمعه ما‬
‫ناقصكم ال أبوي وعمي وان شاء الله بعد شوي تكتملون‬
‫وبسرعه حطت يدها على فمها‬
‫بدور ‪ :‬عنووود شالسالفه‬
‫فوزيه‪ :‬ما تتكلمين شفيج سكتي‬
‫العنود‪ :‬ل ل ول شي‬
‫منيره ‪ :‬هنود اعترفي تراج فضحتي نفسج‬
‫الهنوف‪ :‬وانا اقول ليش مستانسه اجل عمي وابوي‬
‫بيجون صح ؟‬
‫العنود‪ :‬ل من قال انهم بيجون‬
‫ال يسمعون صوت هرن ( بييييييييييييييييب )‬
‫العنود ‪ :‬نقزت واااااااااااااااااااااي جاااااو‬
‫بو عبد العزيز ‪ :‬من الي جا ء‬
‫العنود تركض عشان تروح تشوف السياره ‪ :‬ابوي وعمي‬
‫وقفت السيارات ونزلو طبعا الكل كان مستانس على‬
‫هالمفاجأه لن اكتملت العائله كلها‬
‫شوي ال يطلع عبد اللطيف‬
‫عبد الرحمن وزوجته وندى متفاجئين‬
‫فاطمه ‪ :‬عبد االلطيف‬
‫عبد اللطيف ‪ :‬هل يمى وسلم عليها وحب راسها وسلم‬
‫على ابوه‬
‫فاطمه ‪ :‬حمد لله على سلمتك ياولدي ول تقول انك‬
‫بتجي كان رجعنا من دبي‬
‫عبد اللطيف ‪ :‬بغيت اسويها مفاجأه ال طلعتو انتو‬
‫وسويتوها لنا مفاجأه‬
‫وراح سلم على ندى ‪...‬شوي ال يجي خالد زوج منيره‬
‫وتكتمل الفرحه للكل‬
‫والحريم دخلو الخيمه والرجال في خيمتهم‬
‫بعد المغرب العنود راحت لجدتها الي كانت في المطبخ‬
‫العنود‪ :‬الله جتي كل هذا عشان امي وابوي وعمي‬
‫وخالتي‬
‫فوزيه يتاهلون أكثر من كذا‬
‫العنود‪ :‬أي بس كأنه واااجد‬
‫فوزيه ‪ :‬بيجون اليوم ام سالم وابو سالم‬
‫العنود‪ :‬حلللللللفي جدتي‬
‫فوزيه‪ :‬كبرج انا عشان أقص عليج‬
‫العنود نقزت عند جدتها وباستها ‪ :‬أحبج يا اغلى جده في‬
‫الدنيا‬
‫فوزيه ‪ :‬الله كل هذا مستانسه‬
‫العنود‪ :‬والله اليوم ودي اقطع روحي من الوناااسه‬
‫وطلعت من المطبخ‬
‫فوزيه ‪ :‬الله يتمم عليج جعلي اشوفج ان شاء الله يوم‬
‫عرسج وانتي مستانسه‬
‫العنود دخلت عند البنات في الخيمه وهي تصارخ ‪:‬‬
‫بنااااااااااااااااااات عندي لكم خبر انما اييييييييييه‬
‫الكل ‪ :‬وشوووووو؟‬
‫العنود‪ :‬اليوم بيجون بيت خالتي ام سالم مع البنات‬
‫دانه ‪ :‬حللللللللللللللللللفي ونااااااااااااااسه يافرحتي‬
‫ريم تنغزها ‪ :‬الله الله كل هذا عشان بعض الناس‬
‫دانه ‪ :‬زفته بذبحج ل يسمعج احد‬
‫الهنوف ‪ :‬اما اليوم لزم يكتب في التاريخ‬
‫منيره ‪ :‬قولووووو امييين‬
‫الكل ‪ :‬أميييييييييييييييييين‬
‫منيره ‪ :‬الله يتمم هالوناسه على قلوبنا‬
‫العنود‪ :‬ياااااااااارب ان شاء الله دوووووووووووووم ياربي‬
‫مو يوووم‬
‫بدور‪ :‬ههههههههههه عنود في عرسج قريبا ان شاء الله‬
‫العنود‪ :‬وانتي قبلي ومنى بعد وندى عقب انا‬
‫منيره ‪ :‬والله ما عندها عن جدتي تقول عاادي‬
‫العنود‪ :‬ههههههه سنة الحياه بعد شنسوي تبوني اعنس‬
‫وقامو يستهبلووووون والوناااااسه قايمه ويتجهزون حق‬
‫الضيوف الي بيجون‬

‫الكل كان متجهز للضيوف من بنات وشباب وحريم ورجال‬

‫وصلو الضيوف وكلن رحب فيهم البنات كانو قاعدين مع‬


‫الحريم شوي وراحو لخيمه ثانيه عشان ياخذون راحتهم‬
‫البنات كانو حاطين شريط ويرقصون عليه والهبال واصل‬
‫حده بس منى وندى ونوره هم الي كانو قاعدين على‬
‫جنب يطالعون البنات ويسولفون‬
‫العنود‪ :‬بنات شرايكم نلعب صيده‬
‫رفعه‪ :‬يل‬
‫الهنوف‪ :‬بس برد‬
‫العنود‪ :‬عاااادي هي كل سنه بس مرره في العمر‬
‫ريم‪ :‬والله ياخوفي يشوفنا واحد من العيال ويقعد يصارخ‬
‫ما احنا ناقصين‬
‫دلل‪ :‬أي والله صادقه ريمو احسن لكم قعدو مكانكم‬
‫وانثبرو‬
‫العنود‪ :‬والله انا بطلع والي يبي يلعب يجي معاي‬
‫الهنوف‪ :‬يل بس بل عيال بل زفت‬
‫دانه‪ :‬التهزيئه جايتنا جايتنا في كل الحالين نتهزء على شي‬
‫يسوى احسن‬
‫رفعه‪ :‬بيني وبينكم ترى استانس على العيال اذا جاو‬
‫يهزؤن‬
‫جواهر‪ :‬أي بلج ما ذقتيه‬
‫نوف‪ :‬حرام عليج أي ما ذاقته مشعل يصبح ويمسي عليها‬
‫بالتهزيئ وأخوج بدر ما يقصر‬
‫جواهر وتسمين هذا تهزيئ‬
‫رفعه‪ :‬أي والله أي تهزئي قولي تنكيت‬
‫العنود‪ :‬ههههههههههه يل بس خل نطلع‬
‫دلل‪ :‬مصريين‬
‫الهنوف‪ :‬أي ويل معنا عن الدلع‬
‫دلل‪ :‬انا بروح عند خيمة الحريم ما فيني حيل اركض في‬
‫البرد‬
‫العنود‪ :‬براحتج يل ترىانا الصيده وخل ندور من ورى‬
‫عشان العيال ما يسمعون حسنا‬
‫ريم‪ :‬وين مارحنا بيسمعونه ل تخافين‬
‫وطلعوا وطبعا الصراخ مالي المكان <<الي يشوف يقول‬
‫توهم بزارين‬
‫ندى ‪ :‬هالخبلت شفيهم يصارخون‬
‫منى‪ :‬أكيد يلعبون ما علينا قومو نطلع نتمشى‬
‫ندى‪ :‬حرام عليج برد‬
‫نوره‪ :‬ناخذ لنا دوره ونروح عند الحريم‬
‫ندى ‪ :‬يل‬
‫طلعو يتمشون شوي ال عبد الله في وجيههم نوره على‬
‫طول صدت عنه‬
‫عبد الله بصراخ ‪ :‬انتم ما تستحون على وجيهكم ما تدرون‬
‫ان فيه رجال صوتكم واصل لين داخل الخيام الي‬
‫يسمعكم على هالضحك يقول هذول مو متربيين احشمونا‬
‫على القل وال دخلو خيامكم وصارخو على كيفكم وبعدين‬
‫برد ليش طالعين‬
‫ندى الي كانت متلثمه بشالها عن البرد كانت تطالعه‬
‫بعيونها وواقفه وتسمع كل الي يقول اما منى فرجعت‬
‫على ورى وصدت شوي‬
‫ندى ببرود ‪ :‬خلصت كلمك ترى احنا مو بزران عشان‬
‫تصارخ علينا هالصراخ وتأكد بالول مين الي كان يصارخ‬
‫بعدين تعال وتكلم ولفت وجهها وعطته ظهرها وتمشت‬
‫عبد الله كان شاك في الصوت ومو عارف هي ندى وال‬
‫منى بس كان منصدم من السلوب ومن العصبيه والحركه‬
‫الي سوتها استفزته ‪ :‬لو سمحتي هذا مو اسلوب تردين‬
‫علي فيه هذا الي علموج أهلج‬
‫منى عرفت ان ندى بتعصب وماراح تمسك روحها لن هي‬
‫ما تحي أحد يغلط عليها عزة نفسها فوق كل شي‬
‫فنادتها ‪ :‬ندى خل ندخل‬
‫عبد الله انصدم أكثر يوم سمعها تنادي باسم ندى وفي‬
‫قلبه مغقوله هاذي ندى‬
‫ندى لفت عليه ‪ :‬ليش ان شاء الله مو عاجبتك تربية أهلي‬
‫‪..‬على القل احسن من الي يرفع صوته على محارمه‬
‫عبد الله في ذيك الساعه حس ان الدم يغلي في عروقه‬
‫هومنصدم من السلوب والجرأه ونفس الوقت ان هالشي‬
‫يطلع من ندى حبيبته وخطيبته (ندى سالفه انها خطيبته ما‬
‫معطتها أي اعتبار ولهي مهتمه له أصل )‬
‫عبد الله ‪ :‬ندى احترمي نفسج واعرفي مع مين تتكلمين‬
‫ندى‪ :‬محترمه نفسي قبل ل اعرفك‬
‫عبدالله‪ :‬شين وقوي عين غلطانه وتراددين‬
‫منى‪ :‬تجر ندى من يدها ندى السالفه ما تسوى يل ندخل‬
‫ندى باستخفاف ‪ :‬السالفه ما تسوى ليش اصغر عقلي‬
‫‪..‬ولفت وجهها وتمشت عنه‬
‫عبدالله طلع من طوره وراح مسكها من كتفها ولفها عليه‬
‫وطراااااااااااااااااااخ ( كف على وجهها ) وطاح اللثام من‬
‫على وجهها‬
‫منى‪ :‬لااااااااااااا‬
‫ندى وهي حاطه يدها على وجهها رفعت عيونها في عيون‬
‫عبد الله وعيونها مغرقه دموع‪ :‬تضربني ياعبد الله‬
‫عبد الله يوم شافها انقبض قلبه ياربي ليش سويت كذا‬
‫‪..‬ندى لفت عنه وراحت للخيمه وهي ميته صياح‬
‫منى ‪ :‬عبد الله ماتوصل السالفه لدرجه الضرب ياعبد الله‬

‫عبد الله ‪ :‬هي اللي عصبتني‬


‫منى‪ :‬ولو انت رجاااااااااال وعطته ظهرها وراحت لندى‬
‫عبد الله كلمة انت رجااااال قامت تتردد في صدى انه ‪:‬‬
‫يااااربي ليش سويت كذا‬
‫منى دخلت ورى ندى‪ :‬ندى حبيبتي بسج صياح والله ما‬
‫يستاهل‬
‫ندى‪ :‬أي ما يستاهل يضربني وابوي الي هو ابوي ما‬
‫سواها‬
‫منى ‪ :‬بس ترى كلمج بعد يعور‬
‫ندى‪ :‬وليش يقعد يصارخ مو ماليين عينه وال بنات شوارع‬
‫والله حتى لو ايش ما سواها ‪..‬وتشهق بالصياح‬
‫ول بعد يبوني اخذه اصل مين هاذي الي بتصبر عليه‬
‫منى قعدت تهدي فيها أما نوره الي على طول اول ما‬
‫شافت عبد الله وقبل ل يصير أي شي راحت لخيمة‬
‫الحريم‬
‫ندى بعد ما هدت شوي قالت لمنى تروح لخيمه الحريم‬
‫هي بتروح الحمام تغل وجهها وبتجي‬
‫راحت ندى للحمام تغسل وجهها وقامت تطالع اثار يد عبد‬
‫الله على وجهها انرسمت عليه وكانت واضحه لن وجهها‬
‫ابيض وصافي ‪ :‬الله يقطعك‬
‫عبد الله الي كان واقف بره يتحسر على الي سواه هو مو‬
‫قصده بس هي عصبته وطلعته من طوره‬
‫طلعت ندى من الحمام وهي رايحه للخيمه تسمع احد‬
‫يناديها‬
‫عبد الله‪ :‬ندى ‪....‬ندى‬
‫ندى‪ :‬مطنشه ول كأنها تسمع‬
‫عبدالله‪ :‬ندى لو سمحتي ردي علي اكلمج أنا‬
‫ندى وقفت وهي معطيته ظهرها ‪...................:‬‬
‫عبد الله ‪ :‬ااسفه على الي صار ماكان قصدي بس‬
‫صدقيني انتي الي عصبتيني باسلوبج‬
‫ندى‪ :‬تمشت وكملت طريقها‬
‫عبد الله ‪ :‬ندى انا قاعد اتكلم معاج تقومين تخليني‬
‫وتمشين‬
‫ندى وهي في مكانها‪ :‬نعم امر‬
‫عبدالله‪............... :‬‬
‫ندى‪ :‬والله لو انك مو ولد عمي كان عرفت شنو بسوي‬
‫بس الحشمه مو لك لعمي وخلص انسى ول أنه صار شي‬

‫عبد الله مو متطمن لكلم ندى ‪:‬يعني‬


‫ندى‪ :‬ولشي عن اذنك‬

‫وراحت عنه عبد الله متلوم من الي سواه هو ما عمره‬


‫رفع يده على خواته يقوم يرفعها على بنت عمه هو صدق‬
‫عصبي بس ما توصل لدرجة الضرب بس الي مصبرني‬
‫على عنادج وغرورج اني احبج‬
‫البنات الخبلت الي هم اساس المشكله طلعو بره السور‬
‫العنود‪ :‬هههه بنات شرايكم نسوي مغامره‬
‫الهنوف‪ :‬أي مغامره يالخبله احنا ناقصين‬
‫دانه‪ :‬ناويه علينا الخت‬
‫رفعه‪ :‬بنات شرايكم ناخذ الوانيت ونروح‬
‫الكل يضحك‬
‫الهنوف‪ :‬فال الله ول فالج احنا ناقصين تهزيئ‬
‫دانه‪ :‬ناويه تودينا للقبر رفعه‬
‫رفعه‪ :‬يمه كلتوني امزح عاد كلش ول عمكم كان يدفني‬
‫حيه‬
‫العنود‪ :‬هههههههههه فديته عمي والله انا عندي عادي تبون‬
‫يل‬
‫جواهر‪ :‬ل والله استخفيتوو قعدتو انا بدخل داخل ل يصير‬
‫شي بعد‬
‫دانه ‪ :‬خذيني معاج‬
‫ريم ‪ :‬حتى انا‬
‫نوف‪ :‬عن اذنكم‬
‫وهم راجعين ال يشوفون سلمان وحمد‬
‫ريم‪ :‬الله شوفو هذا عمي أشوه ان احنا رجعنا ربي ستر‬
‫نوف‪ :‬هههههههه الله يعينهم‬
‫جواهر‪ :‬ل ورفعو وياهم راحو فيها‬
‫ريم تطالع في دانه وتضحك ‪ :‬دانه شخبارج ؟‬
‫دانه تخز ريم‪ :‬بخييييييييير‬
‫ريم وهي تهمس لدانه ‪ :‬نرجع‬
‫دانه‪ :‬كف على وجهج‬
‫ريم‪ :‬ههههههههههه‬
‫نوف ‪ :‬ريم شفيج‬
‫ريم ‪ :‬ول شي بس خفو رجولكم خل ندخل الخيام‬

‫الهنوف‪ :‬بنات قوموا ندخل‬


‫العنود‪ :‬تبين روحي انا مب داخله‬
‫ال يجي سلمان وحمد وسمع الصوت‬
‫سلمان‪ :‬في أحد هنااااااااااااااك‬
‫العنود‪ :‬يو هذا عمي سلمان‬
‫رفعه ‪ :‬حلفي‬
‫الهنوف ‪ :‬ههههههههههههه‬
‫رفعه ‪ :‬الله يستر‬
‫العنود‪ :‬ايه عمي احنا هنا وطلعو لن كانو مو مبينين مع‬
‫الظلم‬
‫سلمان وشو مطلعكم بره‬
‫العنود‪ :‬نتمشى‬
‫سلمان وما تقدرون تتمشون داخل‬
‫الهنوف‪ :‬كنى داخل بس مع السوالف نسينا عمرنا وطلعنا‬

‫سلمان ‪ :‬انزين ل تنسون عمركم مره ثانيه ودخلو برد‬


‫العنود‪ :‬ان شاء الله‬
‫سلمان انتبه لرفعه عرفها من عيونها لن كانت متلثمه‬
‫وقام يطالع فيهم وهم راجعين ومعلق عيونه على رفعه‬
‫رفعه كانت تطالع حمد لن شافت بيده مفتاح الياره وهو‬
‫كان يفتحها‬
‫رفعه‪ :‬ليكون بنروح‬
‫العنود‪ :‬ل تروحون حتى عشا ما تعشيتو‬
‫الهنوف‪ :‬ل يكون تعشو علينا‬
‫رفعه‪ :‬كل شي جايز اشوف حمد فاتح سيارته‬
‫سلمان الي كان معلق اذنه عندهم زياده على عيونه‬
‫صرخ‪ :‬ياهوووووووووووووووو‬
‫كلهم لفو وجيههم على الصوت وطاحت عيونه بعيون‬
‫رفعه‬
‫سلمان غمز لها ‪ :‬ل تخافون ماراح تروحون الحين ارتاحو‬
‫وابتسم‬
‫العنود‪ :‬ماشاء الله عليك مب اذن‬
‫سلمان ‪ :‬انتو الي صوتكم عالي تقل مايكرفون‬
‫الهنوف‪ :‬قول ماشاء الله‬
‫رفعه ‪ :‬حمر وجهها واستحت لنها كانت عارفه انها هي‬
‫المقصوده ‪:‬يااافشلتي سمعني‬
‫العنود‪ :‬عاااادي فشله من عمي سلمان‬
‫رفعه ‪ :‬والله انتي عندج عااادي لنه عمج‬
‫الهنوف‪ :‬ل تخافين عمي مع الكل كذا‬
‫العنود‪ :‬بالمختصر المفيد حبوب وما يتعوض وتغمز لرفعه‬
‫أخطبلج اياه‬
‫رفعه ‪ :‬مالت عليج وتضربها على راسها‬
‫الهنوف‪ :‬نصيحه وافقي ترى ياهو بيدلعج دلع ‪..‬بعدين‬
‫تصلحون لبعض كلكم نفس الهبال‬
‫العنو‪ :‬فرصه ل تعوض ترى العرض سائر لمدة دقيقه‬
‫رفعه‪ :‬عنووووووووووود بذبحج‬
‫العنود وهي توخر عنها ‪ :‬لقد بقي نصف دقيقه وهي‬
‫تضحك‬
‫رفعه‪ :‬ههههههههههه لقد تم الرفض وشكرا‬
‫العنود‪ :‬اااه للسف لقد انتهىالوقت حتى لو تمت الموافقه‬

‫رفعه‪ :‬هههههه مالت عليج أصل انا ألف مين يتمناني‬


‫الهنوف ك اما في هاذي صدقتي‬
‫العنود‪ :‬ل تخافين باقي وااجد محمد وطلل وكلهم عسل‬
‫وخاااصه حمود أخوي وتطالع الهنوف وتضحك‬
‫الهنوف‪ :‬والله انج حمااره‬
‫العنود‪ :‬هههههههههههه ليييييييييه؟؟‬
‫رفعه ‪ :‬شفيج تضحكين‬
‫الهنوف ‪ :‬مسكت يد رفعه تعالي ماعليج منها وحده فاضيه‬

‫العنود‪ :‬ايه فاضيه وش ورااي‬


‫رفعه حست في السالفه ان بس طنشت‬
‫وبعد ما تعشو طلعوا الضيوف على الساعه ‪ 11‬تقريبا‬
‫البنات كانو في الخيمه‬
‫العنود‪ :‬حسافه راحو والله ما شبعنا منهم‬
‫الهنوف‪ :‬يالله ان شاء الله نشوفهم مره ثانيه‬
‫ندى‪ :‬ياحليلها نوره حبوبه ما توقعتها كذا‬
‫منى‪ :‬عسل والله على اني مو دايم أشوفها‬
‫ريم ‪ :‬تدرون بكره بنروح‬
‫العنود‪ :‬لاااااااااعن التحطيم‬
‫بدور تدخل عليهم ‪ :‬السلااااااااااام على الجميع‬
‫الكل ‪ :‬وعليكم السلم‬
‫بدور‪ :‬متى بتنامون‬
‫ريم‪ :‬انا الحين بروح أحس اني دايخه‬
‫ندى‪ :‬حتى انا والله ما شبعت نوم اليوم الظهر‬
‫شوي وقامو كل البنات ما عدا الهنوف والعنود‬
‫جت مرت عليهم فوزيه وقالوا لها شوي ويقومون‬
‫الهنوف‪ :‬أقول العنود‬
‫العنود‪ :‬هل‬
‫الهنوف‪ :‬شخبار فيصل‬
‫العنود‪ :‬أي فيصل‬
‫الهنوف‪ :‬بعد في غيره‬
‫العنود‪ :‬ايي والله ما ادري عنه من ذاك اليوم ما شفت‬
‫رقعة وجهه‬
‫الهنوف‪ :‬يعني تتوقعين خلاااااص‬
‫العنود‪ :‬والله ما ادري بس في كل الحالتين ان شاء الله‬
‫اول ما نرجع بدق على سهى وبقولها كل شي‬
‫ال يدخل سلمان ‪:‬احم احم‬
‫العنود‪ :‬الناس قبل ما يدخلون يقولون احم احم مو بعد ما‬
‫يدخلون‬
‫سلمان ‪ :‬يعني بتعلميني ألحين‬
‫العنود‪ :‬ل مو قصدي‬
‫سلمان‪ :‬مالت عليج أصل انا سامع صوتج من بعد كيلو‬
‫وتبيني أستاذن‬
‫العنود‪ :‬يالشلخ بعد كيلو كأنك تبالغ‬
‫الهنوف‪ :‬ههههههههه وانتم دايم خناق‬
‫العنود‪ :‬ترى ما يتخانقون ال الحبايب انتي شحارج‬
‫سلمان‪ :‬هههههه عرفت تسكتج‬
‫العنود‪ :‬أقول عمي‬
‫سلمان ‪ :‬هل‬
‫العنود‪ :‬متى بنرجع‬
‫سلمان ‪ :‬الي سمعته يقولون بكره ان شاء الله‬
‫الهنوف‪ :‬حساافه ما شبعت‬
‫العنود‪ :‬يووووو ليش تو الناس‬
‫سلمان ‪ :‬اسبووووع وما شبعتو كم تبون تقعدون‬

‫الهنوف‪ :‬والله هالسبوع مرو كانهم يومين‬


‫سلمان‪ :‬ان شاء الله مررره ثانيه‬
‫محمد ينادي سلمان من بره الخيمه‬
‫سلمان‪ :‬تعال انا هنا مافي احد ويكلم الهنوف ‪ :‬غطي‬
‫عمرج‬
‫دخل محمد ‪ :‬السلم عليكم‬
‫الكل وعليكم السلم‬
‫محمد‪ :‬وينك قعدت ادورك‬
‫سلمان‪ :‬قاعد أسولف مع البنات‬
‫محمد يلف وجهه على البنات ‪ :‬انتم الى الن ما نمتو‬
‫العنود‪ :‬شحارك الحين بنقوم هذا انتو الى الن ما نمتو‬
‫سلمان ‪:‬اما اختك هذي عليها لسان ما احد يقدر عليه‬
‫العنود‪ :‬قول ما شاء الله ل تجيني عين‬
‫سلمان ‪ :‬ههههههههههه ما شاء الله ل تخافين عيني بارده‬
‫محمد‪ :‬أي وااضح مثل الثلج‬
‫سلمان تطنز‬
‫محمد‪ :‬أفااااا محشوووم حد يتطنز على عمه‬
‫سلمان ‪ :‬أي بعد حسبت‬
‫الهنوف ساكته طول الوقت ول نطقت بكلمه‬
‫ال يدق جوال سلمان شاف الرقم حطه صامت‬
‫محمد يطالعه بابتسامة خبث ‪ :‬شفيك رد‬
‫سلمان ‪ :‬مالي خلق‬
‫محمد‪ :‬أرد عنك‬
‫سلمان ‪ :‬مشكووور ل تتعب نفسك‬
‫العنود‪ :‬من جد ازعااج حد يتصل في هالوقت‬
‫ال يدق جوال العنود بنغمة رسااله‬
‫سلمااان ‪ :‬هههههههه اقول سكتي بس أجل حد يرسل‬
‫هالوقت‬
‫العنود‪ :‬رساله مو يدق‬
‫سلمان ‪ :‬المهم نفس الشي ازعاااج‬
‫محمد لف وجهه على الهنوف ‪ :‬انا والهنوف ما شاء الله‬
‫علينا نظاميين بع ‪ 12‬ما احد يدق صح الهنوف‬
‫الهنوف ‪ :‬اكتفت بضحه بسيطه‬
‫العنود‪ :‬تطالع فيها وتضحك‬
‫سلمان ‪ :‬انتي شفيج تضحكين‬
‫العنود‪ :‬ل ول شي ‪..‬يوووو شفيج الهنوف شدعوه تستحين‬
‫محمد‪ :‬على القل أحسن منج يا ام لسانين‬
‫العنود‪ :‬تسوي شكلها تصيح عمي سلماااااان‬
‫سلمان ‪ :‬اذا أخوج الي هو أخوج ما وقف في صفج تبيني‬
‫انا أوقف في صفج‬
‫العنود‪ :‬انزين جامل على القل‬
‫سلمان ‪ :‬ول يهمج محمد حدك على بنت أخوي‬
‫العنود‪ :‬يابعد كلي ياعمي‬
‫الكل قام يضحك على هبال العنود‬
‫رجع جوال سلمان ودق سلمان ‪ :‬عن اذنكم ‪ ...‬وطلع‬
‫الهنوف قامت بتطلع‬
‫العنود‪ :‬على وين يالحلوه‬
‫الهنوف ‪ :‬بروح انام‬
‫العنود ‪ :‬انزين اخذيني معج يل محمد تامر بشي‬
‫محمد‪ :‬سلمتكم ‪...‬الهنوف‬
‫الهنوف الله يستر ياربي ‪ :‬نعم‬
‫محمد‪ :‬شخبار رجولج‬
‫الهنوف ‪ :‬الحمد لله زينه‬
‫العنود وهي تضحك ‪ :‬محمد تدري ليش طاحت‬
‫الهنوف ‪ :‬يل تصبحون على خيير‬
‫العنود ‪ :‬يااهوووو استني خلص ماراح أقول شي وتاشر‬
‫لمحمد يل مع السلمه‬
‫محمد وهو يضحك ‪ :‬وانتي من اهله ‪,,‬مع السلمه ‪ ..‬الله‬
‫يحفظكم وطلع راح ينام الهنوف في باله‬
‫اليوم الي بعده قامو متاخر عشان ما نامو ال متاخر‬
‫العصر على الساعه ‪ 3‬الكل يصارخ من جهه يستعدون‬
‫للرجعه‬
‫ساره ‪ :‬يا بنات خلص كلكم جهزتو اغراضكم‬
‫فوزيه‪ :‬مو بعدين كل وحده تقول نسيت‬
‫الهنوف‪ :‬الحمد لله انا جهزت كل أغراضي ودخلتهم في‬
‫السياره‬
‫بدور‪ :‬يمىىى أنا اغراضي حطيتهم مع سلمان برجع معاه‬
‫فوزيه‪ :‬أي حق الخناق‬
‫على الساعه ‪ 3‬ونص الكل كان جاهز وراكب السياره‬
‫وتحركو‬
‫بعد مرور ساعه تقريبا وهم في السياره العنود تذكرت‬
‫شي وتاخذ جوالها وتدق على الهنوف إل تشوف رسايل‬
‫ومس كول الله الله كل هذا وما سمعته بعدين انتبهت انه‬
‫كان على الصامت دقت على الهنوف وقالت لها الي تبيه‬
‫على الساعه ‪6‬ونص كلهم كانوا واصليين‬
‫في بيت عبد العزيز أول ما وصلو كان الكل تعبان صلو‬
‫العشاء وتعشو وعلى الساعه ‪ 10‬كلن كان في غرفته‬
‫العنود دخلت غلفتها ورمت نفسها علىالسرير ‪:‬ااااااااااااااه‬
‫اشتقت لج يا غرفتي غمضت عيونها وقامت تتذكر‬
‫المواقف الي صارت لهم في البر وابتسمت ال يدق الباب‬

‫العنود‪ :‬ادخل‬
‫أبوها ‪ :‬ها شخبارج‬
‫العنود‪ :‬الحمد لله بخير وعافيه‬
‫ابوها ‪ :‬شكلج تعبااانه‬
‫العنود‪ :‬ودايخه بس احط راسي على المخده انام‬
‫ابوها ‪ :‬هاه عسى استانستي‬
‫العنود‪ :‬بشكل ما تتصوره يبى‬
‫ابوها الحمد لله ان شاء الله ايامج كلها فرح‬
‫العنود‪ :‬مدامك بجنبي بدون شك ايامي فرح‬
‫عبد العزيز باس العنود على راسها ‪ :‬يل اخليج ترتاحين‬
‫تصبحين على خير‬
‫العنود‪ :‬وانت من اهله يبى‬
‫قامت العنود ودخلت الحمام وسبحت وصلت ودخلت‬
‫سريرها وخذت جوالها ودقت على الهنوف‬
‫العنود‪ :‬الو‬
‫الهنوف‪ :‬هل والله‬
‫العنود‪ :‬شخبارج؟‬
‫الهنوف ‪ :‬الحمد لله ما نمتي‬
‫العنود ‪ :‬توني طالعه من الحمام صليت والحين بنام وانتي‬
‫؟‬
‫الهنوف ‪ :‬انا على الفراش خلاص واصله حدي‬
‫العنود‪ :‬هههههههه يل أخليج‬
‫الهنوف‪ :‬اوكي يل تصبحين على خير‬
‫العنود‪ :‬يالله وانتي من أهله‬
‫الهنوف ‪ :‬عنووووود‬
‫العنود ‪ :‬هلاا‬
‫الهنوف ‪ :‬مشكوره‬
‫العنود ‪ :‬على وشو‬
‫الهنوف ‪ :‬على كل شي والله احس اني استانست في‬
‫هالروحه‬
‫العنود تضحك‪ :‬والله حتى انا ياقلبي الله يخلينا لبعض‬
‫الهنوف ‪ :‬اميييين‬
‫العنود‪ :‬خوش والله انقلبنا فلم رومنسي يالله نامي‬
‫الهنوف ‪ :‬هههههههههههه يالله مع السلمه‬
‫العنود ‪ :‬مع السلمه وسكرت وتوها تحط راسها على‬
‫المخده ال تجيها رساله خذت الجوال وكل الي في بالهلها‬
‫انها الهنوف وتشوف رقم فيصل ‪ :‬يالله تصبرني على‬
‫بلواي‬

‫دقت عليه‬
‫فيصل‪ :‬نعم‬
‫العنود‪ :‬نعم الله عليج‬
‫فيصل ‪ :‬وعليج‬
‫العنود‪ :‬والنهايه معاك تراك من جد مصختها وأنا صبرت‬
‫عليك واااجد‬
‫فيصل ‪ :‬الحين انا شسويت عشان تصرخين‬
‫العنود‪ :‬كل هذا اسم الله عليك ول سويت شي ممكن‬
‫اعرف شتبي‬
‫فيصل وهو يستهبل ‪ :‬أسولف‬
‫العنود‪ :‬قلو البنات عشان تسولف معي ‪..‬كثر الله البنات‬
‫في كل مكان‬
‫فيصل ‪ :‬ما فيه زيج‬
‫العنود‪ :‬فيه وال مافي هذا مو شغلي لوسمحت رقمي ل‬
‫تدق عليه مره ثانيه‬
‫فيصل ‪ :‬انا ما دقيت انتي الي داقه‬
‫العنود‪ :‬وجع ان شاء الله ل ترسل فاهم‬
‫فيصل وهو يضحك ‪ :‬ل مو فاهم فهميني‬
‫العنود‪ :‬ل اله ال الله أنا اوريك وسكرت السماعه في‬
‫وجهه‬
‫وعلى طول دقت على سهى ‪ :‬يووووووو شفيها ما ترد‬
‫ودقت مره ثانيه ما ترد‬
‫العنود‪ :‬انا ليش مستعجله خلص الصباح رباح قفلت‬
‫الجوال وانسدحت ونامت وهي ودها تذبح هالفيصل‬
‫الهنوف الي قامت تتقلب في فراشها بعدين قامت خذت‬
‫دفتر الذكريات حقها واكتبت المواقف الي صارت لها‬
‫والي سووها مع البنات‬
‫عبد اللطيف من جهه ثانيه بعد ما طلع من الحمام شاف‬
‫روحه مصحصح وفتح الب توب حقه‬
‫سلمان الي كان في غرفته على الجوال ‪ :‬والله ياقلبي‬
‫توني راجع‬
‫ليلى ‪ :‬معقوله ما لقيت حتى دقيقه تدق علي على القل‬
‫تطمني عليك‬
‫سلمان ‪ :‬يعني خايفه علي‬
‫ليلى‪ :‬ما يحق لي‬
‫سلمان ‪ :‬ال يحق لج ونص بس تعرفين بر وجمعة الهل‬
‫أصل ما في وقت اقعد بروحي بعدين كنت ارسلج‬
‫مسجات يعني كنتي على بالي‬
‫ليلى‪ :‬على بالك بس‬
‫سلمان ‪ :‬على بالي وفي قلبي وماخذتني كلي‬
‫ليلى‪ :‬ههههه <<تضحك بدلع‬
‫سلمان‪ :‬فديت الضحكه وصاحبتها والله اني اشتقت لج‬
‫ليلى ‪ :‬والله حتى انا مشتاقه لك مووووت‬
‫سلمان ‪ :‬اوكي مدام انج مشتاقه لي وانا مشتاق لج ليش‬
‫ما نقطع هالشوق‬
‫ليلى ‪ :‬وش تقصد‬
‫سلمان ‪ :‬يعني تعبت وانا انتظر‬
‫ليلى "وهي مصدقه عمرها " ‪ :‬تنتظر وشو ؟‬
‫سلمان ‪ :‬انتظر قلبي ال يمشي على سطح الرض ومو‬
‫مخليني اشوفه‬
‫ليلى ‪ :‬اول مرره اشوف وااحد قلبه على سطح الرض‬
‫وهو عايش‬
‫سلمان ‪ :‬شفتي شلون أنا متعذب وقلبي ول حاس فبني‬
‫ليلى‪ :‬شلون ما يحس فيك مو هو قلبك‬
‫سلمان ‪ :‬عاد جواب السؤال عنده مو عندي‬
‫ليلى‪ :‬اوكي عط قلبك كم يوم يفكر ويرد عليك‬
‫سلمان‪ :‬تعبت وانا اسمع هالكلم كل مره يقوله‬
‫ليلى ‪ :‬بس هالمره جد‬
‫سلمان ‪ :‬وعد‬
‫ليلى ‪ :‬وعد‬
‫سلمان‪ :‬خلص بعد وش ورانا غير الصبر‬
‫ال يدق جوال سلمان الثاني‬
‫سلمان أقول عمري‪ :‬معي خط شوي واكلمج‬
‫ليلى‪ :‬اوكي اتنظرك‬
‫سلمان ‪ :‬باي‬
‫رفع جواله الثاني ‪ :‬هلاااا‬
‫محمد‪ :‬هل بك ما بغيت ترد‬
‫سلمان ‪ :‬كان معي خط على الجوال‬
‫محمد‪ :‬ان شاء الله روان وال ساره‬
‫سلمان ‪ :‬ل هاذي ول ذيك‬
‫محمد‪ :‬عنبو دارك انت متى بتتوب ما بقى بنت في‬
‫الشرقيه ال وكلمتها‬
‫سلمان ‪ :‬الله كل هذا غير ه‬
‫محمد‪ :‬اسم الله علي ان شاء الله ما اصير زيك ‪..‬انت‬
‫ماراح تتوب ال ليمن ربي يبلك بشي‬
‫سلمان ‪ :‬يعني الحين انت متصل عشان تهزء وتعطي‬
‫نصايح‬
‫محمد‪ :‬عاد ياليت تفيد اتعب عمري على قل سنع‬
‫سلمان ‪ :‬هاه قلتها بعضمة لسانك اتعب عمري على قل‬
‫سنع‬
‫محمد‪ :‬تتحدى سلمان‬
‫سلمان ‪ :‬اتحدى ايه‬
‫محمد‪ :‬واناولد امي وابوي لخليك تتركهم غصب عنك‬
‫سلمان ‪ :‬اوكي نشوف‬
‫محمد‪ :‬بس بشرط مو تاخذ السالفه عناد وتكلم‬
‫سلمان ‪ :‬ل ل تخاف‬
‫محمد‪ :‬اوكي خل ص وش لي ‪.‬؟‬
‫سلمان ‪ :‬الي تبيه ؟‬
‫محمد‪ :‬اوكي كل شي في وقته حلو ‪..‬‬

‫عبد اللطيف وهو قاعد قدام الشاشه حق الب توب ‪ :‬انا‬


‫ذيك المره شفت الرساله الي رسلتها لها وهذاهي راسله‬
‫الرسال وتقولي انهم في البر وان ولد عمها الي في لندن‬
‫جاهم معقوله يصير لي هالموقف والله ول في الفلم‬
‫تصي سبحان االله على الصدف‬
‫بس انا ماراح أقولها وبكمل معاه الين يجي الوقت‬
‫المناسب وأقولها بس الله يستر من ردة فعلها والله‬
‫ياخوفي تعصب ‪..‬الله يستر يالله بس خليني اروح أنام‬
‫بكره وراي قومه من الصباح ‪...‬‬

‫الساعه تسع ونص الصباح فوزيه كانت قاعده في الصاله‬


‫تتقهوى ومعاها دلل كالعاده قاعده على الللبتوب‬
‫ال يطق الجرس‬
‫فوزيه ‪ :‬ميري ميري ‪..‬وينها هاذي‬
‫ميري ‪ :‬نعم ماما‬
‫فوزيه ‪ :‬شوفي الباب‬
‫ميري ‪ :‬ان شاء الله‬
‫فتحت الباب وطلع عبد اللطيف‬
‫عبد اللطيف‪ :‬السلم عليكم ‪..‬وين ماما فوزيه‬
‫ميري ‪ :‬في الصاله ‪..‬‬
‫فوزيه ‪ :‬منو‬
‫ميري‪ :‬بابا أبد اللتيف‬
‫عبد اللطيف قبل ل يخك تنحنح‬
‫فوزيه ‪ :‬اخدل ادخل ما أحد جنبك‬
‫دل ل‪ :‬حلوه ذي وانا وين رحت‬
‫عبد اللطيف سمعها وقام يضحك‬
‫فوزيه ‪ :‬حطي الجلل عليج‬
‫دلل خذت الجلل وحطته عليها‬
‫عبد اللطيف ‪:‬أدخل‬
‫فوزيه ‪ :‬أي حياك‬
‫عبد اللطيف دخل وباس راس جدته ‪ :‬صبحج الله بالخير‬
‫فوزيه ‪ :‬صبحت بالنور والعافيه شخبارك‬
‫عبد اللطيف‪ :‬بخير والحمد لله انتي شخبارج بعد روحة‬
‫البر‬
‫فوزيه‪ :‬الحمد لله هاه ياولدي عساك استانست‬
‫عبد االلطيف ‪ :‬شلون ما استانس وانتي جنبي‬
‫فوزيه‪ :‬وانتي ما تسلمين على ولد عمج ؟؟‬
‫دلل ‪ :‬وهي من تحت الجلل ‪ :‬هل والله شخبارك عبد‬
‫اللطيف‬
‫عبد اللطيف ‪ :‬بخير انتي شخبارج‬
‫دلل ‪ :‬الحمد لله‬
‫عبد اللطيف ‪ :‬غريبه قاعده بدري‬
‫فوزيه‪ :‬هذاهي من عمرها كله تقوم بدري عكس خواتها‬
‫كلهم‬
‫عبد اللطيف ‪ :‬ل بس عشان روحة البر‬
‫دلل ‪ :‬ل عادي اول ما رجعت امس نمت فشبعانه نوم‬
‫‪...‬يل عن اذنكم‬
‫عبد اللطيف ‪ :‬تو الناس‬
‫دلل ‪ :‬تسلم بس‬
‫فوزيه تقاطعها ‪ :‬صبي لولد عمج قهوه وال شاهي‬
‫دلل ‪ :‬ان شاء الله وفي قلبها شلون بصب له وانا الجلل‬
‫علي‬
‫عبد اللطيف حس انها توهقت ‪:‬لل مشكوره ماابي شي‬
‫فوزيه‪ :‬شلون ماتبي شي‬
‫عبد اللطيف ‪ :‬شربت قبل ل اجيكم‬
‫فوزيه ‪ :‬براحتك‬
‫دلل طلعت وفوزيه قعدت تسولف مع عبد اللطيف‬
‫في بيت عبد العزيز‬
‫الظهر الساعه ‪ 2‬تقريبا بعد الغدا جاتهم نوره وهم قاعدين‬
‫في الصاله‬
‫العنود‪ :‬أقول نوره تجهزتي للعيد‬
‫نوره ‪ :‬ل والله ول شي خاطري انل السوق هالسبوع‬
‫على القل اخذلي كم بدله لدحومي‬
‫ريم‪ :‬يوووو عاد السوق ما ينطاق مع هالزحمه‬
‫نوره ‪ :‬انتو ما تقضيتو‬
‫ريم‪ :‬انا نزلت السوق مع أمي قبل ما نعطل وشريت لي‬
‫تنوره عجبتني بس ماركبت عليها بلوزه‬
‫العنود‪ :‬زييين احسن مني انا ول شي ‪ ..‬مع هالختبارات ما‬
‫فضيت لشي‬
‫ريم ‪ :‬شرايكم ننزل السوق اليوم‬
‫نوره ‪ :‬والله ياليت على القل نفتك ما بقى على العيد‬
‫شي‬
‫ال تدخل ساره ‪ :‬السلم عليكم‬
‫الكل وعليكم السلم‬
‫ريم ‪ :‬هاه يمى شرايج‬
‫ساره ‪ :‬في وشو‬
‫العنود‪ :‬ننزل السوق اليوم مع نوره‬
‫ساره ‪ :‬والله تسوين خير فيني يانوره ودحومي خلوه‬
‫عندي‬
‫ريم‪ :‬الله يمى لهالدرجه احنا ثقل‬
‫ساره مب ثقل بس مالي خلق حق دوارة السوق وانا‬
‫تقضيتلي من زماان وخلصت‬
‫العنود‪ :‬مدام تقضيتي حقج يمى ليش ما قضيتيلنا معاج‬
‫ريم ‪ :‬شوف من يتكلم‬
‫ساره ‪ :‬انتي لو ايش ما اقضي لج ما يعجبج العجب ول‬
‫الصيام في رجب‬
‫العنود‪ :‬لنيب مميزه مو أي شي يعجبني‬
‫ريم‪ :‬ال قولي صعبه‬
‫العنود وهي تهز كتوفها وطق اصبعها ‪ :‬والي ما يطول‬
‫العنب حامض عنه يقول‬
‫نوره ‪ :‬ما ينقدر عليج‬
‫العنود‪ :‬افا عليج وانا بنت عبد العزيز وساره‬
‫ساره ‪ :‬الله الله انا مافيني ول ذره من هالغرور الي فيج‬
‫العنود‪ :‬يمه هذا ما يسمونه غرور هذا يسمونه ثقه بالنفس‬

‫محمد‪ :‬السلم عليكم‬


‫الكل ‪ :‬وعليكم السلم‬
‫محمد دخل سلم على امه ‪ :‬هل نوره شخبارج‬
‫نوره ‪ :‬بخير الحمد لله‬
‫محمد‪ :‬وانتم يابنات شخباركم‬
‫ريم والعنود ‪ :‬بخير‬
‫محمد‪ :‬وينه حبيب خاله‬
‫نوره ‪ :‬توه نايم ودخلته داخل ‪..‬‬

‫العصر في بيت عبد الرحمن كانو متجمعين في الصاله‬


‫يتقهوون‬
‫الهنوف ‪ :‬أقول يمى متى بنروح السوق‬
‫فاطمه‪ :‬وش تبين بالسوق‬
‫الهنوف ‪ :‬ابي أقضي للعيد ما شريتلي شي‬
‫فاطمه ‪ :‬والي جابته اختج لج مو عاجبج‬
‫الهنوف ‪ :‬وش جابت‬
‫ندى‪ :‬يوووووو يمى كنت بسويها مفاجأه ال قلتي لها‬
‫فاطمه ‪ :‬وانا شدراني كان قلتيلي‬
‫الهنوف ‪ :‬يابعد عمري اختي ماتتصورين شلون كنت شايله‬
‫هم السوق والدوره‬
‫ندى ‪ :‬ههههه أدري دوم انا افرج هموم يل قومي اوريج‬
‫الي شرت لج‬
‫الهنوف ‪ :‬يل عن اذنكم مامي وبابي وتاشر بيدها‬
‫عبد الرحمن ‪ :‬اذنج معاج (ماي دوتر ) وهو يضحك‬
‫فاطمه ‪ :‬ما ادري متى بتعقل هالبنت‬
‫عبد الرحمن ‪ :‬ال وين نواف ما اشوفه‬
‫فاطمه ‪ :‬طالع يلعب بره مع عيال الجيران‬
‫عبد الرحمن ‪ :‬أقول ام فهد‬
‫فاطمه ‪ :‬امر‬
‫عبد الرحمن ‪ :‬ترى عبد العزيز أخوي فتح لي سالفة خطبة‬
‫ندى لعبد الله‬
‫فاطمه‪ :‬وش رديت عليه‬
‫عبد الرحمن ‪ :‬ما رديت عليه قلت له اشاور البنت وامها‬
‫وأن شاء الله تبشر بالي يسرك عاد البنت كبرت اول‬
‫مرره خطبها كانت توها متخرجه وقلنا صغير اما الحين‬
‫ماش اء الله عليها مره وما اتوقع بتلفي احسن من ولد‬
‫عمها‬
‫فاطمه‪ :‬واله انا اتمناها اليوم قبل بكره بس عاد الراي‬
‫الول والخير لها‬
‫عبد الرحمن ‪ :‬ما اختلفنا بس اعيد واكرر البنت مالها غير‬
‫ولد عمها ويكفي انه ولد أختج وانتي ادرى فيه‬
‫فاطمه ‪ :‬والله اني اتمناه لها بس ان شاء الله افتح معها‬
‫الموضوع وارد عليك‬
‫عبد الرحمن ‪ :‬عاد عجلي بالموضوع ودنا تصير الفرحة‬
‫فرحتين‬
‫فاطمه وهي مو فاهمه شالسالفه ‪ :‬وش تقصد‬
‫عبد الرحمن ‪ :‬هي ومنى‬
‫فاطمه ‪ :‬وافقت‬
‫عبد الرحمن ‪ :‬والله ما ادري بس يوم قالي ابوي ذيك‬
‫المره عن الي خطبها انا اشهد انه ولد ناس وكفو وسمعة‬
‫أهله ما في احسن منهم وحتى هو بس اللهم انه في‬
‫الجبيل وما اتوقع يضر‪..‬‬
‫فاطمه ‪ :‬الله يوفقها ويسعدها يارب‬
‫عبد الله ‪ :‬امين الله يكتب الي فيه الخير‬
‫بعد المغرب في بيت عبد العزيز‬
‫ريم تصارخ ‪ :‬العنووووووووووود وجع ما صارت عبايه يالله‬
‫ترى بنطلع‬
‫العنود‪ :‬نازله من الدرج وهي تركض ‪ :‬خلاص هذاني جييت‬

‫ريم‪ :‬يل بسرعه نوره تستنى في السياره انا بسبقج‬

‫في نفس الوقت بدور وخلود وبناتها كانو يتسوقون وأذن‬


‫العشا وسكرت المحلت وقعدو يستنون المحلت تفتح ‪..‬‬
‫بدور‪ :‬يووو عاد الله يعينا على الزحمه ألحين‬
‫منى‪ :‬أي والله عاد الشباب الحين يتجمعون ل قبل‬
‫خلود‪ :‬انزين انتو حاولو تخفون رجولكم بسرعه من العصر‬
‫واحنا هنا ما صارت‬
‫دلل‪ :‬يمى بعد شنسوي احنا وحده وال ثنتين‬
‫دانه ‪ :‬اشوه انا ما بقى لي ال التشطيبات الخيره‬
‫شهد‪:‬ماما ابي اشتري أسكريم‬
‫دانه‪ :‬والله حتى انا مشتهيه‬
‫بدور‪ :‬وانا بعد‬
‫منى ‪ :‬كلنا‬
‫خلود‪ :‬خللص واحنا طالعين نروح نشتري عشان ما يذوب‬

‫بدور‪ :‬مسكينه خربنا عليها خلوها بس تروح تشتري واحنا‬


‫طالعين ناخذ لنا‬
‫دلل ‪ :‬يل المحلت بدت تفتح ‪..‬ز وقامو‬
‫داخل المحل‬
‫العنود‪ :‬وش رايج هذي وال ذي وش الحلى‬
‫بدور‪ :‬ل ذيك‬
‫العنود ‪ +‬نوره ‪ :‬بسم الله‬
‫بدور‪ :‬هههه خوفتكم‬
‫العنود‪ :‬من وين طلعتي انتي‬
‫بدور‪ :‬من هنا ‪..‬شخباركم‬
‫عنود‪ :‬الحمد لله‬
‫نوره ‪ :‬بخير انتي شخبارج‬
‫بدور‪ :‬الحمد لله هذاني ابي اخلص وافتك مالي خلق سرد‬
‫ورد على هالسوق ‪..‬هاه العنود شفيج محتاره‬
‫العنود‪ :‬أي والله عميمه شنو اخذ هاذي البلوزه وال الثانيه‬
‫بدور‪ :‬طيب شريتي لها شي تحتها‬
‫العنود‪ :‬أي شوفي وتطلع التنوره من الكيس‬
‫بدور‪ :‬وااااو تهبل رهيييبه اما انتي عليج ذوق‬
‫العنود‪ :‬احم احم مشكووره‬
‫بدور‪ :‬خذي هاذي انعم عشان التنوره فيها خبصه وااجد‬
‫‪..‬سبحان الله ذوقج مميز غير الكل‬
‫العنود‪ :‬أي احب الحوسه‬
‫بدور‪ :‬بس حوستج راقيه‬
‫ريم‪ :‬السلام‬
‫بدور‪ :‬هل والله ريمو‬
‫ريم‪ :‬هل عميمه متى جيتي من زمان‬
‫بدور‪ :‬أي بس توني اشوفهم‬
‫ريم الله شهالصدفه الحلوه ‪..‬دانوه معاج‬
‫بدور‪ :‬أي مب لله وتقلدها ( الله شهالصدفه الحلوه )‬
‫شوفيها هناك‬
‫ريم ‪:‬ههههه حرام عليج بروح اشوفها‬
‫نوره ‪ :‬هاه خلصتي‬
‫بدور ‪ :‬أي بس بقى البنات‬
‫طلعو يتسوقون ويدورون‬
‫العنود‪ :‬انا مشتهيه سنبون بروح أطلب مين يجي معاي‬
‫بدور ‪ :‬أنا بجي حتى انا خاطري فيه‬
‫دلل ‪ :‬والسكريم‬
‫بدور‪ :‬عادي كل شي مشتهيته‬
‫ريم‪ :‬لتنسيني معاج حتى انا طلبيلي‬
‫العنود‪ :‬بطلب كرتون ل تخافين‬
‫راحت العنود وبدور وطلبو وقعدو يستنون الطلب‬
‫ويسولفون‬
‫بدور‪ :‬يوووو نسيت‬
‫العنود‪ :‬شفيج‬
‫بدور‪ :‬ابي محدد‬
‫العنود‪ :‬خرعتيني حسبالي عنج سالفه انزين نخلص ونروح‬
‫ناخذ لج‬
‫بدور ‪ :‬تدرين بروح الحين اجيبه واجي اخاف بعد نتاخر‬
‫عليهم زياده الساعه تسع ونص عمبال ما نوصل ال جت‬
‫عشر عز الله امي ذبحتني عاد ومحاظراتها‬
‫العنود‪ :‬هههههههههه انزين معاكم خالتي خلود‬
‫بدور‪ :‬من العصر واحنا في السوق بل بروح وبجي ل‬
‫تتحركين وهاج هذا الكياس‬
‫العنود‪ :‬يبزر عشان تقولين ل تتحركين‬
‫بدور‪ :‬والله فاضيه يل بروح ‪...‬وهي تتمشى ‪..‬العنود دقايق‬
‫بس‬
‫العنود‪ :‬انزين بسج فضحتينا الدنيا كلها عرفت اسمي‬
‫لفت العنود وجهها وقفت متجبسه ومنصدمه بالي شافته‬
‫وعينهه صارت معلقه بالي تشوفه‬

‫لفت العنود وجهها وقفت متجبسه ومنصدمه بالي شافته‬


‫وعينها صارت معلقه بالي تشوفه‬
‫العنود في قلبها ‪ :‬معقوله أهو ل ل مستحيل أكيد أنا‬
‫مشبهه عليه ل والله ما ني مشبهه هو بكل ملمحه يااربي‬
‫انا وين ما اروح هو وراي ما يفك الله يستر ‪..‬‬
‫فيصل كان يطلبله طلب خارجي وكان واقف العنود كانت‬
‫تراقبه بنظراات تحاول تخفيها بس مو قادره قامت تتأمل‬
‫ملمحه بكل دقه وتتذكر هباله في التلفون كثييير من‬
‫ملمحه كانت تشبه لسهى بس هو ملمحه كانت حاده‬
‫أكثر ‪ ..‬معقوله يجيني منه شر ما اتوقع وجهه يبين انه‬
‫وااحد طيب وحبوب ‪....‬وهي سرحانه تتأمل فيه‬
‫ال يلف وجهه عليها *وتلقت العين * لثواني بسيطه‬
‫بسرعه العنود لفت وجهها عنه‬
‫فيصل في قلبه ‪ :‬شفيها هاذي تطالع عيونها مو غريبه علي‬
‫كأني أعرفها ل ل ما اتوقع‬
‫العنود‪ :‬يااربي ل يكون انتبه صدق ما استحي ةالله ان‬
‫الغطاء رحمه الحمد لله اني متغطيه وال كان على قلبي‬
‫السلم ‪...‬‬
‫‪ :........‬مدام فنش‬
‫العنود‪ :‬ثانكس‬
‫وخذت الكياس يووووو شالحوسه الي عندي انا خل اشيل‬
‫روحي عشان اشيلهم حطت كل الكياس في الرض‬
‫ال بدور جايه ‪ :‬ها العنود خلص الطلب‬
‫فيصل سمع العنود ولف وجهه‬
‫العنود‪ :‬أي خلص وينج عميمه سنه‬
‫بدور‪ :‬شسوي المحل زحمه‬
‫العنود‪ :‬انزين يل‬
‫فيصل ‪ :‬ل يكون هي الصوت صوتها ‪..‬ل مستحيل معقوله‬
‫‪ 3‬مرااات الصدفه تجمعنا‬
‫خذ فيصل الطلب حقه ولحق العنود بس من بعييد بحيث‬
‫أنها ما تلحظ‬
‫نزلو تحت ‪..‬‬
‫ريم ‪ :‬ما صار كل هذا سنبون حشى‬
‫العنود‪ :‬ريمو مسكي هالكياس شثقلها‬
‫ريم‪ :‬عاد أنا الي ناقصه ‪ ..‬وخذت منها كم كيس ‪..‬‬
‫نوره ‪ :‬هالعنود مشينا‬
‫العنود‪ :‬أي خلص جا راجو‬
‫ريم‪ :‬أي من زمان‬
‫العنود‪ :‬يل بنات نشوفكم على خير‬
‫نوره‪ :‬يل سلمي على جدي وجدتي‬
‫بدور‪ :‬يوصل يالله سلمي للكل مع السلمه‬
‫طلعو العنود ونوره وريم وقفو قدام البوابه ويدورون‬
‫السياره‬
‫ريم حشى شلون بنلقاه مع هالزحمه‬
‫فيصل كان وراهم طبعا العنود انتبهت وكانت خايفه ‪:‬‬
‫معقوله عرفني‬
‫ريم‪ :‬ياهوو انتي شفيج ساكته مو عادتج‬
‫العنود‪ :‬ريمووو واللي يعافيج فتحي عيونج وانتي ساكته‬
‫فيصل قرب شوي عند العنود ما بينه وبينها ال خطوات خذ‬
‫جواله ودق عليها ‪...‬‬
‫العنود دق جوالها ‪:‬يوو مين هذا الي يدق‬
‫فيصل سمع النغمه وقطع‬
‫العنود‪ :‬يووو كيفه انقطع‬
‫ال يدق فيصل مره ثانيه ويقطع ‪..‬فيصل تأكد انها هي‬
‫ريم ‪ :‬ارفعي ياخوفي راجو‬
‫العنود خذت الجوال من شنطتها وفتحت المكالمات ويوم‬
‫شافت الرقم انصدمت على طول حولته صامت‬
‫الريم‪ :‬هاه هو ؟؟‬
‫العنود‪ :‬ل‬
‫نوره‪ :‬هذاهو شوفوه‬
‫الريم‪ :‬يل العنود‬
‫العنود ‪ :‬يل ولفت وجهها على فيصل وابتسم لها ‪..‬العنود‬
‫بسرعه لفت وجهها وراحت ركبت للسياره‬
‫وصلو البيت‬
‫الريم‪ :‬يمىىىىىىىىىىىىىى‬
‫ساره ‪ :‬نعم ل تصارخين انا هنا في الصاله‬
‫نوره‪ :‬السلم عليكم‬
‫ساره ‪ :‬وعليكم السلم ‪..‬شفيكم تأخرتو‬
‫ريم‪ :‬ما طلعنا ال واحنا مخلصين كل شي‬
‫نوره فصخت عبايتها وخذت دحومي من امها ‪ :‬عسى‬
‫مالعوزج يمى‬
‫ساره‪ :‬ل شدعوه انا كم دحومي عندي‬
‫نوره‪ :‬تعال عند ماما حبيبي تعال شوف شنو شرت لك‬
‫ريم‪ :‬عاد اللي يشوف بيفهم الحين‬
‫نوره ‪ :‬وانتي شحارج‬
‫الريم‪ :‬ول شي فدييييته يطلع لسانه بعد ‪...‬يمى تعالي‬
‫اوريج شنو شريت‬
‫ساره ‪ :‬شفيج العنود‬
‫العنود‪ :‬ول شي بطلع افصخ عباتي واغير وانزل‬
‫ريم‪ :‬شدعوه مره وحده وري امي بعدين طلعي‬
‫العنود‪ :‬معليه بطلع وبنزل‬
‫طلعت العنود ورمت الكياس وقعدت على السرير وهي‬
‫في عبايتها خذت الجوال من الشنطه ولقت رساله فتحتها‬

‫(هاذي ثالث مره تجمعنا الصدفه وأحلى صدفه بعد ‪)...‬‬


‫العنود‪ :‬وجعععععع والله انه حمااار السالفه بتطور لو ما‬
‫قلت لسهى ‪..‬‬
‫خل اروح اوري ملبسي لمي أحسن ‪..‬‬
‫من جهه ثانيه فيصل دخل البيت وهو مستانس‬
‫يسرى(الي هي زوجه ابوه )‪ :‬هاه فيصل أشوفك مستانس‬

‫فيصل‪ :‬أي مستانس ال متشقق‬


‫يسرى‪ :‬الله يجعله دووم ان شاء الله‬
‫فيصل ‪ :‬تسلمين أميين ‪..‬وين سهى‬
‫يسرى‪ :‬فوق ويا لينا‬
‫فيصل‪ :‬اوكي عن اذنج بطلع لها‬
‫حط الكيس فوق الطاوله وطلع‬
‫يسرى‪ :‬ل تصيف يل ناد أخوان وانزل العشا جاهز وابوك‬
‫جاي في الطريق‬
‫فيصل وهو على الدرج ‪ :‬ان شاء الله‬
‫طلع فوق لقى سهى ولينا في الصاله ‪ :‬مساء الورد لحلى‬
‫وردات‬
‫لينا قامت نقزت على فيصل ‪ :‬هييييييييه فيصل جاء‬
‫سهى‪ :‬مسائك أحلى ان شاء الله‬
‫فيصل وهو شايل لينا ‪ :‬شخباركم‬
‫سهى‪ :‬الحمد لله‬
‫فيصل ‪ :‬ترى جبت لج شي يحبه قلبج‬
‫سهى‪ :‬وشوووو‬
‫سلمان‪ :‬نزلي وشوفيه‬
‫لينا‪:‬وانا وش جبتلي‬
‫فيصل‪ :‬حتى انتي جبت لج حلو‬
‫لينا باست فيصل ‪ :‬شكرا‬
‫فيصل ‪ :‬حبتج العافيه يل نزلو العشا جاهز‬
‫سهى‪ :‬وانت‬
‫فيصل‪ :‬ببدل ملبسي وانزل ‪..‬وين سللوم‬
‫سهى‪ :‬راح بيت عمي‬
‫فيصل‪ :‬وراكان قاعد في الغرفه يلعب سوني‬
‫فيصل ‪ :‬اوكي يل نزلو انا اناديه ‪..‬سهى‬
‫سهى‪ :‬هل والله‬
‫فيصل ‪ :‬بعد العشا ابيج بسالفه‬
‫سهى‪ :‬اوكي‬

‫على الساعه ‪ 11‬دخلت العنود غرفتها ودقت على سهى‬


‫وما ترد‬
‫العنود‪ :‬بدق عليها بكره على البيت الوقت متاخر‬
‫وهالجوال كله قاطته ما تدري عنه‬
‫سهى بعد العشا قعدت ويا اهلها يسولفون بعدين‬
‫استأذنتهم‬
‫سهى‪:‬يل تصبحون على خير أنا بطلع أنام‬
‫فيصل‪ :‬يل خذيني معاج‬
‫سلمو على ابوهم ومرت أبوهم وطلعو‬
‫وهم على الدرج تعالي معاي الغرفه بقولج شي‬
‫سهى‪ :‬حسبالك نسييت يل‬
‫دخلو غرفة فيصل وقعدو‬
‫سهى‪ :‬يل تراك حمستني اسمع السالفه‬
‫فيصل‪ :‬اوكي بس توعديني ماتزعلين ول تعصبين علي‬
‫وبدون صراخ‬
‫سهى‪ :‬فصوول شمسوي‬
‫فيصل‪ :‬هههههههه شبسوي يعني‬
‫سهى‪ :‬والله ما ادري عنك انت كل شي تسويه‬
‫فيصل‪ :‬سمعي ‪ ..‬منو تتوقعين شفت اليوم في الراشد‬
‫سهى‪ :‬منو ؟‬
‫فيصل‪ :‬العنود‪..‬‬
‫سهى وهي مستغربه‪ :‬العنووووووود؟؟‬
‫فيصل‪ :‬أي العنود صديقتج‬
‫سهى‪ :‬عنود ما غيرها ؟؟‬
‫فيصل‪ :‬أي العنود ما غيرها‬
‫سهى‪ :‬وش دراك انها العنود ؟؟‬
‫فيصل ‪ :‬سمعي وقالها السالفه من ‪......‬الى‬
‫سهى وهي منصدمه ‪ :‬أحلللللللللللللللللللللف فصووووول‬
‫اكيد تمزح صح‬
‫فيصل‪ :‬والله العظيم وليش أكذب ؟‬
‫سهى‪ :‬ما ني مصدقه أنت شلون تسوي كذا‬
‫فيصل ‪ :‬سهى شفيج؟‬
‫سهى‪ :‬فيصل أحلف ‪ ...‬ترى مالي خلق مقالبك‬
‫فيصل‪ :‬ههههههه والله العظيم ليش مو مصدقه‬
‫سهى‪ :‬فيصل تمزح وال من جدك‬
‫فيصل ‪ :‬والله العظيم ياسهى اذا مو مصدقه روحي كلميها‬
‫وقولي لها‬
‫سهى‪ :‬فصول ترى هاذي العنود صديقتي حسبالك وحده‬
‫من هالبنات الي تقص عليهم ‪..‬والله ان صار لها شي مو‬
‫زيين لك‬
‫فيصل‪ :‬الحين ليش معصبه‬
‫سهى‪....... :‬خذت نفس عميق ‪ ....‬عن اذنك بروح غرفتي‬

‫فيصل‪ :‬سهى‬
‫سهى وقفت مكانها ‪ :‬نعم‬
‫فيصل‪ :‬لفي وجهج علي‬
‫سهى لفت وجهها‬
‫فيصل‪ :‬شفيج‬
‫سهى‪ :‬لاا انت احلف ‪..‬بعد كل الي سويته وتقولي شفيج‬
‫‪..‬ألحين انا وين اودي وجهي من البنت‬
‫فيصل‪ :‬انا ما سويت شي‬
‫سهى‪:‬كل هذا وما سويت شي‬
‫فيصل‪ :‬سهى انا ما قلت لج الي صار عشار تهزئيني‬
‫وتعصبين وتسوين لي سالفه‬
‫سهى‪ :‬احلف شتبيني أسوي أصفق لك واقول برااافو‬
‫فيصل‪ :‬ل تعالي عطيني كف أحسن‬
‫سهى‪ :‬انا بروح انام ‪...‬وطلعت‬
‫فيصل ‪ :‬الحين شسوي لها ياربي أبيها لي عون صارت لي‬
‫فرعون‬
‫سهى راحت غرفتها وهي متكدر من الي سواه اخوها‬
‫الحين وين أودي وجهي من البنت والله انك يا فيصلووو ما‬
‫تستحي وال تشوف مس كول في جوالها من العنود ‪...‬‬
‫وهذاهي دقت يااااربي الله يستر بكره لزم أكلمها ‪..‬‬

‫الساعه ‪ 9‬الصباح‬
‫الجوال يدق‬
‫ياربي شالزعاج من صباح الله خير‬
‫سلمان‪ :‬ألو‬
‫ليلى‪ :‬صباح الورد حياتي‬
‫سلمان ‪ :‬هل والله‬
‫ليلى‪ :‬يل قوم بسك نوم‬
‫سلمان ‪ :‬حرام عليج مانمت ال بع الفجر وتقولين بسك‬
‫نوم‬
‫ليلى‪ :‬مو انت قلت لي صحيني الساعه تسعه‬
‫سلمان ‪ :‬يووو صح نسييت أنا مواعد الشباب‬
‫ليلى ‪ :‬اوكي عيوني يل قوم‬
‫سلمان ‪ :‬تعالي عسى نمتي البارح زيين‬
‫ليلى‪ :‬اذا نايمه على صوتك ونمت وانت معاي في حلومي‬
‫وصحيت واول ما سمعته صوتك شلون ما تبيني انام زين‬
‫سلمان ‪ :‬الله الله حالمه فيني بعد ‪...‬ال يشوف انتظار‬
‫محمد‬
‫سلمان ‪ :‬اقول حياتي هذا حمد يدق اكيد بيقولي تجهز‬
‫ليلى‪ :‬اوكي حياتي بس يل قوم انا بسكر‬
‫سلمان‪ :‬يل مشكوره باااي‬
‫ليلى ‪ :‬العفو باااي‬
‫ويرد على محمد‪:‬هل والله بو الشباب‬
‫محمد‪ :‬من صباح الله خير وانت على هالجوال ما تشبع‬
‫ارحم نفسك ياخي‬
‫سلمان ‪ :‬الناس يسلمون يقولون صباح الخير مو تهزيئ‬
‫وصرااخ‬
‫محمد‪ :‬انت وجهك وجه صباح الخير ‪ ...‬هاه جاهز‬
‫سلمان ‪ :‬أي جاهز توني حتى ما قمت من الفراش‬
‫محمد‪ :‬من طياحة الحظ قاعد تتغزل لي من وحده لوحده‬
‫والله وخوووش عم‬
‫سلمان ‪ :‬أقول كأنك مصختها احترمني اسم اني عمك‬
‫على القل‬
‫محمد‪ :‬ههههههه والله والنعم فيك من عم‬
‫سلمان ‪ :‬وش تقصد ؟؟‬
‫محمد‪ :‬سلمتك بس يالله قوم‬
‫سلمان‪ :‬يل بس عطني ربع ساعه اسبح والبس وانا جاي‬
‫محمد‪ :‬يل نستناك‬
‫في الصاله تحت‬
‫الجد فهد‪ :‬وانتي هذا شغلتج من بيت ل بيت‬
‫فوزيه ‪ :‬وانت شحارك تبيني اقعد في البيت ل شغله ول‬
‫مشغله مثلك‬
‫الجد فهد‪ :‬على القل احسن منج كل يوم طالعه من‬
‫هالصباحيه ماتبركين في ارضج تلقين الناس ملو منج‬
‫فوزيه ‪ :‬مع السلمه <<مطنشه ول كأنها تسمع‬
‫دانه ‪ :‬هههههههههه جدي ما عليك منها مسكينه خل توسع‬
‫صدرها تقعد في البيت شتسوي‬
‫الجد‪ :‬أي انتي شعليج دافعي عنها‬
‫دانه ‪ :‬افا جدي اصل انا دووم في صفك الحق معاك او مو‬
‫معاك‬
‫دلل‪ :‬اقول انتي لو تكرمينا بسكوتج أحسن‬
‫دانه‪ :‬حد كلمج‬
‫الجد يكلم شهد الي كانت تطالع قناة المجد للطفال ‪:‬‬
‫اقول شهووده‬
‫شهد‪ :‬نعم جدي‬
‫الجد‪ :‬شرايج تروحين معاي البقاله‬
‫شهد‪ :‬تشتريلي حلو‬
‫الجد‪ :‬ههههههههههه أي بشتريلج حلو‬
‫شهد ‪ :‬انزين يل‬
‫الجد‪ :‬يل قومي ‪..‬ويكلم البنات ‪ ..‬تبون شي‬
‫دانه‪ :‬جدي ما يصير أجي معاكم‬
‫الجد‪ :‬فيج حيل تتمشين‬
‫دانه‪ :‬ايوه فيني حيل ليش قايلين لك عجوز‬
‫الجد‪ :‬انزين يل قومي لبسي عباتج‬
‫دانه ‪ :‬داقيق البسها وانزل‬
‫الجد‪ :‬ها دلول ماودج تروحين معانا‬
‫دلل‪ :‬ل مشكور جدي‬
‫الجد‪ :‬تبين أجيب لج شي‬
‫دلل ‪ :‬ول عليك امر ابي ممممممممم ايس كريم‬
‫الجد ‪ :‬ان شاء الله بس أي واحد تبين ؟‬
‫دلل‪ :‬دانه تعرف الي ابيه انت قولها‬
‫دانه‪ :‬يل جدي انا جيت‬
‫الجد‪ :‬يل مع السلمه‬
‫دلل مع السلمه‬
‫خذت الريموت وقانت تقلب في المحطات شوي ال ينزل‬
‫سلمان‬
‫سلمان ‪ :‬صباح الخير‬
‫دلل‪ :‬هل والله صباح النور‬
‫سلمان ‪ :‬وين امي وابوي عنج ليش قاعده بروحج‬
‫دلل‪ :‬جدتي راحت عند الجيران وجدي توه طالع مع دانه‬
‫وشهد‬
‫سلمان‪ :‬ليش مارحتي معهم‬
‫دلل ‪ :‬رايحين للبقاله مالي خلق‬
‫سلمان ‪ :‬اوكي يالله انا طالع تامرين بشي‬
‫دلل ‪ :‬سلمتك‬
‫سلمان ‪ :‬يل مع السلمه‬
‫دلل ‪ :‬مع السلمه‬

‫في بيت عبد الرحمن‬


‫ندى توها نازله ‪ :‬السلم عليكم‬
‫فاطمه ‪ :‬وعليكم السلم‬
‫ندى تحب راس امها ‪:‬شخبارج يمى‬
‫فاطمه الحمد لله‬
‫ندى‪ :‬انا بروح للمطبخ بسوي لي نسكافيه تبين اسويلج‬
‫معاي‬
‫فاطمه ‪ :‬ل مشكوره انا فطرت مع ابوج الصباح‬
‫ندى راحت سوتلها الكافيه وجات قعدت مع أمها‬
‫فاطمه‪ :‬أقول ندى‬
‫ندى‪ :‬هل يمى‬
‫فاطمه‪ :‬بتكم معاج في موضوع‬
‫ندى‪ :‬امري يمى وشو الموضوع‬
‫فاطمه ‪ :‬عن سالفتج انتي وعبد الله‪0.‬‬
‫ندى وهي متفاجأه وفي قلبها صدق ما يستحي وبعد رايح‬
‫وقايل لهم وهي مرتبكه ‪ :‬أي سالفه‬
‫فاطمه‪ :‬بعد في غيرها سالفة خطبتج له‬
‫ندى ارتاحت شوي ‪ :‬شفيها‬
‫فاطمه ‪ :‬شنو شفيها ‪ ..‬عمج كلم أبوج في السالفه‬
‫ندى‪ :‬والمطلوب‬
‫فاطمه ‪ :‬شنو والمطلوب يعني يبون ردج‬
‫ندى‪ :‬كأنه بيفيد ألحين‬
‫فاطمه‪ :‬ندى شفيج‬
‫ندى‪ :‬ما فيني شي‬
‫فاطمه‪ :‬ندى ترى مستحيل نزوجج وانتي ماتبين‬
‫ندى ‪......... :‬‬
‫فاطمه‪ :‬يمى ندى الخطاب كثر وكله نردهم بعذر انج‬
‫مخطوبه لولد عمج ‪ ...‬وهاذي ثاني مره جا يطلبج ويستنى‬
‫ردج ‪..‬‬
‫ندى‪ :‬ان شاء الله يمى بس خليني افكر‬
‫فاطمه‪ :‬ترى هو ولد خالتج وولد عمج وما اتوقع حد‬
‫بيصونج أكثر منه ويكفي انه يحبيج وشاريج بالدنيا كلها‬
‫ندى‪ :‬ان شاء الله يمى‬
‫عبد اللطيف‪ :‬السلم عليكم‬
‫الكل ‪ :‬وعليكم السلم‬
‫عبد اللطيف يحب راس امه ‪ :‬شخبارج يمى‬
‫فاطمه ‪ :‬الحمد لله بخير وعافيه انت شخبارك‬
‫عبد اللطيف ‪ :‬الحمد لله ‪..‬ها ندوش شخبارج ؟؟‬
‫ندى‪ :‬الحمد لله‬
‫الهنوف ‪ :‬صباااح الخيير‬
‫عبد اللطيف ‪+‬فاطمه‪ :‬صباح النور‬
‫ندى تسلم على امها ‪:‬ها لطوف شهالكشخه‬
‫عبد اللطيف ‪ :‬بطلع مع الشباب وبمر على جدتي اسلم‬
‫عليها‬
‫الهنوف‪ :‬بروح معاك‬
‫عبد اللطيف‪ :‬وين تروحين‬
‫الهنوف‪ :‬عند جدتي‬
‫فاطمه ‪ :‬وانتي أي واحد بيطلع قلتي بروح وياه استحي‬
‫على وجهج وقعدي‬
‫الهنوف ‪ :‬يممىىىىىى‬
‫فاطمه‪ :‬وصممه‬
‫الهنوف ‪ :‬برطمت ومدت بوزها‬
‫عبد اللطيف‪ :‬ههههههههه ياحلوج وانتي مبرطمه‬
‫الهنوف‪ :‬اييي انت فالح بس في التطنز شعليك‬
‫عبد اللطيف ‪ :‬انزين يل قومي‬
‫الهنوف ‪ :‬وين اقوم‬
‫عبد اللطيف ‪ :‬مو تبن تروحين معاي عند جدتي يالله‬
‫الهنوف‪ :‬يابعد عمري اخوي دقايق اجيب عباتي وانزل‬
‫عبد اللطيف ‪ :‬ماراح تبدلين‬
‫الهنوف ‪ :‬ل شدعوه انا وين رايحه كلها بيت جدي يعني‬
‫بيتي‬
‫عبد اللطيف ‪ :‬انزين يل‬
‫طلعت الهنوف‬
‫فاطمه ‪ :‬وهالبنت ماتلتاح ال ليمن تسوي الي في راسها‬
‫عبد اللطيف وهو واقف قدام ندى الي كانت سرحانه ‪:‬‬
‫هاه وين وصلتي‬
‫ندى‪ :‬هاه لل ول مكان‬
‫عبد اللطيف ‪ :‬ههههه الي شاغل بالج يتهنى به‬
‫ندى‪ :‬تبتسم ‪ :‬عن اذنكم انا بطلع فوق‬
‫عبد اللطيف ‪ :‬ماتبين تروحين‬
‫ندى‪ :‬ويين؟؟‬
‫عبد اللطيف ‪ :‬ول بعد تقولي ول مكاان ‪..‬وانتي ابد مو‬
‫معانا‬
‫ندى‪ :‬لطووووف‬
‫ال تنزل الهنوف ‪ :‬يل مشينا أنا جاهزه‬
‫ندى‪ :‬على ويين ان شاء الله‬
‫الهنوف‪ :‬بيت جدتي‬
‫ندى ‪ :‬لييه‬
‫الهنوف ‪ :‬عبد اللطيف بيروح عند جدتي قلت اروح معاه‬
‫طلل ‪ :‬يل يمى توصين شي‬
‫فاطمه ‪ :‬ل سلمتك بتتغدى هنا‬
‫طلل ‪ :‬والله ما ادري بس بعطيج خبر‬
‫وطلعو ‪...‬‬
‫في بيت الجد فهد‬
‫دلل كانت قاعده في الصاله ال تسمعالجرس توها بتقوم‬
‫ال تجي ميري وتفتح البابي‬
‫الهنوف ‪ :‬السلم عليكم‬
‫ميري‪ :‬وأليكم السلم‬
‫الهنوف‪ :‬هل ميري شخبارج‬
‫ميري ‪ :‬همد لله هنوف شخبار رجول انتي‬
‫الهنوف‪ :‬هههههه الحمد لله‬
‫دلل ‪ :‬ميري منوو؟؟‬
‫الهنوف ‪ :‬اناااا‬
‫دلل ‪ :‬هل والله ويسلمون على بعض‬
‫عبد اللطيف وهو عند الباب ‪ :‬احم احم‬
‫الهنوف‪ :‬أي هذا عبد اللطيف‬
‫دلل ‪ :‬خليه يدخل انا بروح الصاله الداخليه‬
‫راحت دلل ودخل عبد اللطيف ‪ :‬وين جدتي‬
‫الهنوف‪ :‬والله ما ادري دقيقه ‪..‬دلول وين جدتي‬
‫دلل ‪ :‬راحت عند الجيران هذا وقت رجعتها‬
‫عبد اللطيف‪ :‬شخبارج دلل‬
‫دلل‪ :‬الحمد لله بخير انت شخبارك‬
‫عبد اللطيف‪ :‬دامج بخير احنا بخير‬
‫الل تدخل دانه وشهد والجد‪ :‬السلم عليكم‬
‫الكل ‪ :‬وعليكم السلم‬
‫دانه‪ :‬الله الله الهنوف عندنا وانا اقول ليش البيت منور‬
‫الهنوف ‪ :‬هههه منور بأهله وتسلم عليها ‪ ...‬هل جدي‬
‫وتسلم على جدها‬
‫ودخل الجد الصاله ال يشوف عبد اللطيف ويسلم عليه‬
‫دخلت شهد‪ :‬السلم عليكم‬
‫الكل ‪ :‬يضحك‪..‬‬
‫شهد‪ :‬ليش تضحكون‬
‫عبد اللطيف‪ :‬ل ول شي تعالي سلمي علي‬
‫راحت له شهد وباسته‬
‫الهنوف ‪ :‬وانا ترى بعدين بزعل‬
‫شهد‪ :‬تعال انزلي‬
‫نزلت الهنوف وباستها شهد الهنوف‪ :‬تبوس شهد ياقلبي‬
‫انتي‬
‫الجد ‪ :‬شفيكم واقفين اقعدو‬
‫الهنوف‪ :‬انا بدخل عند دانه ودلل داخل‬
‫دلل ‪ :‬انابروح أقول لميري تجيب القهوه والشاهي‬
‫سلمان ‪ :‬ياااربي من هالسياره وهذا حالتي معاها وياخذ‬
‫الجوال ويدق على محمد‬
‫محمد‪ :‬هل بالعم‬
‫سلمان‪ :‬هل بولد الخو‬
‫محمد‪ :‬هههههههه حلوه ذي ولد الخو‬
‫سلمان ‪ :‬أنا ادري عنك هل بالعم ترى ما بيني وبينك ال‬
‫شهر‬
‫محمد‪ :‬المهم انت الكبر بعدين مو اليوم تقولي احترمني‬
‫اسم اني عمك‬
‫سلمان‪ :‬انزين ابيك تجيني‬
‫محمد‪ :‬السياره وقفت مرره ثانيه‬
‫سلمان ‪ :‬ايه كالعاده‬
‫محمد‪ :‬والله حاله ليش تجي فيها‬
‫سلمان‪ :‬توني مطلعها من الورشه قبل ‪ 3‬اسابيع توقعت‬
‫خلاص ‪ ...‬بس شكلها عاجبها الوضع كل اسبوع داخله‬
‫الورشه‬
‫محمد‪ :‬بعها وافتك‬
‫سلمان‪ :‬شكلي هذا الي بسويه‬
‫محمد‪ :‬المهم وينك‬
‫سلمان وصفله المكان ومحمد استأذن الشباب وراح‬
‫لسلمان‬
‫بعد ما وصله في السياره‬
‫سلمان‪ :‬وينك سنه عشان توصل من بعد المسافه‬
‫محمد‪ :‬زحمة الطريق‬
‫سلمان‪ :‬تعال عبد اللطيف جاء‬
‫محمد‪ :‬ل‬
‫سلمان يطق من جواله على عبد اللطيف‬
‫عبد اللطيف ‪ :‬هل سلمان‬
‫سلمان ‪ :‬هل والله وينك‬
‫عبد اللطيف‪ :‬عندكم في البيت‬
‫سلمان ‪ :‬وليه ما جيت‬
‫عبد اللطيف ‪ :‬قلت امر على جدتي اسلم عليها وخذتنا‬
‫السوالف‬
‫فوزيه‪ :‬قله يستح على وجهه ويجي من صباح الله وهو‬
‫يهيت في الشوارع‬
‫عبد اللطيف‪ :‬هههههههه سمعت‬
‫سلمان ‪ :‬وتضحك بعد عطني اياها‬
‫عبد اللطيف يمد الجوال لجدته ‪ :‬خذيه يبي يكلمج‬
‫فوزيه‪ :‬هل السلم عليك‬
‫سلمان ‪ :‬هل بج وعليكم السلم‬
‫فوزيه ‪ :‬شخبارك‬
‫سلمان ‪ :‬وينج يمه كله في بيت ام محمد ما صارت خذتج‬
‫منا‬
‫فوزيه ‪ :‬انا موجوده انت الي من تصبح وانت تهيييت وما‬
‫ترجع ال وقت النوم‬
‫سلمان‪ :‬هههههه ول يهمج ألحين اجي واقعد معاج وبتنغثين‬
‫مني بعد‬
‫فوزيه‪ :‬انت تعال بالول والله لو وشو ما تسوي ما انغث‬
‫منك‬
‫سلمان ‪ :‬يابعد عمري انتي يل مسافه الطريق واكون‬
‫عندج‬
‫فوزيه ‪ :‬يل استناك في حفظ الكريم‬
‫محمد‪ :‬هاه ارجعك‬
‫سلمان ‪ :‬قصدك نرجع‬
‫محمد‪ :‬حتى انا‬
‫سلمان ‪ :‬استح على وجهك توصل لين الباب ول تنزل‬
‫تسلم على جدك وجدتك‬
‫محمد‪ :‬ل ل مسوي فيها ناصح‬
‫سلمان يضربه على راسه ‪ :‬نسيت اني عمك‬
‫محمد‪ :‬اوه اوه السموووحه يالعم‬
‫نرجع لهم في البيت‬
‫بدور وهي داخله عليهم ‪ :‬السلم عليكم اجمعين‬
‫الكل رد السلم‬
‫فوزيه ‪ :‬بس نزلت هالمرجوجه‬
‫بدور‪ :‬يمىىى حرااام عليج تحطيم من صباح الله خيير‬
‫بدور تحب راس امها وابوها وتسلم على الكل ‪ :‬الله الله‬
‫شصاير الكل متجمع عندنا اليوم عسى ما مات احد‬
‫فوزيه‪ :‬فال الله ول فالج وانتي ما تفاولين ال بالشر عيالي‬
‫وجايين يزوروني بعد حرااام‬
‫بدور تطالع في الموجودين‬
‫بو عبد العزيز‪ :‬شفيج تطالعين ‪:‬‬
‫بدور‪ :‬تقول عيالي وما فيه احد من عيالها غيري‬
‫الكل ‪ :‬ههههههههههههههههههه‬
‫فوزيه ‪ :‬عيالي عيالي هم عيالي‬
‫بدور‪ :‬ما اقدر انا على الرتجال‬
‫فوزيه‪ :‬بديييير‬
‫بدور‪ :‬يمه نمزح ‪....‬حد يبي اصبله بياله معاي‬
‫بو عبد العزير ‪ :‬يمى صبيلي بياله زنجبيل معاج‬
‫بدور‪ :‬ان شاء الله صبت بياله لبوها وصبت لعمرها قهوه‬
‫وخذت لها تمره وقعدت‬
‫قعدو يسولفون شوي ال يدخل سلمااان ‪ :‬السلم عليكم‬
‫الكل ال بدور ‪ :‬وعليكم السلم‬
‫بدور‪ :‬هل والله سلمانو في البيت والساعه ‪ 11‬أقولكم‬
‫صاير شي اليوم _ ال تشوف محمد وراه _ ومحمد بعد‬
‫الهنوف من داخل الصاله الداخليه سمعت اسم محمد‬
‫وعلى طول عيونها لفت على داخل الصاله‬
‫محمد‪ :‬السلم عليكم‬
‫الكل ‪ :‬وعلليكم السلم‬
‫سلم سلمان ومحمد على فوزيه وفهد‬
‫فوزيه‪ :‬ها يا ولدي شخبارك‬
‫سلمان ‪ :‬الحمد لله بخير‬
‫فوزيه ‪ :‬اكلمك يا محمد‬
‫سلمان ‪ :‬انتي قلتي ولدي‬
‫محمد‪ :‬هههههه بخير وعافيه يالغاليه شوفتج تكفي‬
‫سلمان ‪ :‬ل يكون اخوي من الرضاعه وانا ما ادري‬
‫بدور‪ :‬ياليت على القل اهون منك‬
‫سلمان ‪ :‬انا قاعد قاعد بس يصير عندج زيادة غثا‬
‫الجد فهد ‪ :‬وانتو بس تتقابلون هذا حالكم‬
‫بدور‪ :‬معليه يبى نحلي الجو‬
‫سلمان ‪ :‬يلف على عبد اللطيف‪ :‬ها يابو الشباب شفيك‬
‫ساكت‬
‫عبد اللطيف‪ :‬وين اتكلم وانتو من دخلتو ماشاء الله عليكم‬
‫ما سكتو‬
‫الجد فهد ‪ :‬شفتو استحو على وجيهكم‬
‫بدور‪ :‬يبى عادي يمون‬
‫قعدو يسولفون‬

‫بدور‪ :‬بنااااااات تعالو قعدو معانا شدعوه هالحيا ما احد‬


‫غريب كلهم عيال عمكم حطو جلل عليكم وقعدو‬
‫فوزيه‪ :‬بلها العنود مو معهم وال كان جاو‬
‫عبد اللطيف ‪ :‬ياحليلها هالعنود‬
‫سلمان ‪ :‬والله القعده من دونها مو حلوه‬
‫الهنوف وهي داخل الصاله ‪ :‬حرااام عليك وانا‬
‫محمد‪ :‬سمع صوتها وعلى طول رفع عيونه جهت الصوت‬
‫عل وعسى يشوفها‬
‫سلمان ‪ :‬الله الله الهنوف عندنا صدقتي بدور الدنيا صاير‬
‫فيها شي_ وراح لها _هل بالبنات والله مو نافصكم غير‬
‫العنود‬
‫دانه ‪ :‬وريم‬
‫سلمان ‪ :‬ههه انزين يل حطو عليكم غطاكم وتعالو ترى‬
‫سوالفنا تونس‬
‫دانه‪ :‬شدعوه مت نسمع اذنا عندكم‬
‫سلمان‪ :‬والله انج وحده ‪..‬بس معليه كاش احسن‬
‫دانه ‪ :‬يل انا ما عندي مانع حطت الغطا على وجهها لن‬
‫عبايتها عليها وحتى الهنوف غطت وجهها اما دل خذت لها‬
‫جلل ودخلت معهم‬
‫طبعا اول ما دخلو محمد يرفع عيونه عليهم وينزله يخاف‬
‫احد يطالعه‬
‫سلمان يهمس له ‪ :‬الى الن مالقيتها‬
‫محمد انصفق وجهه ‪ :‬ميين؟؟‬
‫سلمان ‪:‬ههههه احلف عااد خل عيونك تحول تراها بعبايتها‬
‫محمد وابتسامه على وجهه‪ :‬شغلي معاك بعدين‬
‫الهنوف‪ :‬طبعا الغطا عليها وما خذه راحتها تطالع في‬
‫محمد وهو يتناقر مع سلمان وهي مبتسمه ومستانسه‬
‫اذن الظهر ‪...‬‬
‫الجد‪ :‬يل عيال ترى اذن انا بروح اتوضا واتلحقوني على‬
‫المسجد‬
‫الكل‪ :‬ان شاء الله‬
‫فوزيه ‪ :‬يا عيال ترى اليوم غداكم عندنا‬
‫عبد اللطيف‪ :‬ل مشكوره يا جدتي ما ودنا نتعبج‬
‫فوزيه‪ :‬افااا يا عبد اللطيف انت تعبني تعبك رااحه‬
‫عبد اللطيف ‪ :‬مشكوووره يا الغاليه بس والله احناجايين‬
‫نشوفج بس‬
‫سلمااان‪ :‬ايوووه قام يتغلى‬
‫بدور‪ :‬يحق له دامه حبيب قلب ام بدور‬
‫سلمان ‪ :‬ال تدخل عمرها بالسالفه‬
‫الكل‪ :‬بديناااااا‬
‫بدور ‪+‬سلمان‪:‬هههههههههههههه‬
‫فوزيه‪ :‬ل عاد ياولدي تكون عندي حزه الغدى ول تتغدى‬
‫معاي ‪ ....‬بعدين انا مسويه لك ذاك المرقوق الي يحبه‬
‫قلبك‬
‫عبد اللطيف‪ :‬هههههههه عاد مرقوقج يالغاليه مافي مثله‬
‫محمد‪ :‬عاد اكل ام عبد العزيز لو تلف الدنيا ما بتلقى مثله‬

‫عبد اللطيف‪ :‬بدون ما تقول يامحمد‬


‫فوزيه‪ :‬اجل خلص الغدا عندنا‬
‫عبد اللطيف‪ :‬ابشري وانا كم ام عبد العزيز عندي‬
‫فوزيه‪ :‬تسلم الله يعطنيني عمر واشوفك معرس واشيل‬
‫عيالك ان شاء الله‬
‫الكل ‪ :‬امييين يارب‬
‫سلمان‪+‬محمد‪ :‬واحناااااا‬
‫سلمان‪ :‬ترى نغار‬
‫الكل‪ :‬ههههههههههههه‬
‫بدور‪ :‬ل تحاولون هذا لطوف‬
‫فوزيه ‪ :‬الله لهالدرجه مستعجلين على العرس بكره هو‬
‫ليش بكره من اليوم ادور لكم على بنت الحلل‬
‫سلمااان‪ :‬نمزح خلااص ما نغار‬
‫الكل ‪ :‬هههههههههههههه‬
‫فوزيه ‪ :‬ادري فيكم يل قومو تجهزو للصله‬
‫الشباب قاموا وطلعو وفصخو البنات عباياتهم ال عبد‬
‫اللطيف ينادي الهنوف وهو برى الصاله ‪ :‬الهنووف‬
‫الهنوف ‪ :‬لبيييه‬
‫عبد اللطيف ‪ :‬دقي على امي وقولي لها ل تستنا على‬
‫الغدا‬
‫الهنوف ‪ :‬ان شاء الله‬
‫سلمان يجر محمد من يده ‪ :‬تعال الولد نادى اخته انت‬
‫شدخلك‬
‫محمد‪ :‬وانا سويت شي‬
‫سلمان‪ :‬ل ما سويت بس الطريق للباب قدام مو ورى‬
‫محمد يطالع سلمان بنص عين ‪ :‬تستخف دمك‬
‫سلمان ‪ :‬ل احاول‬
‫في الشركه عبد العزيز وعبد الرحمن كانو يتناقشون في‬
‫المشروع الجديد الي بسوونه‬
‫عبد الرحمن ‪ :‬يالله الله يكتب الي فيه الخير‬
‫عبد العزيز‪ :‬ان شاء الله ‪..‬عاد يابو فهد نبي الفرحه ثنتين‬
‫فرحه نجاح المشروع ان شاء الله وفرحه عبد الله وندى‬
‫عبد الرحمن وهو يحس انه مستحي من اخوه لن‬
‫مستحيل يلقي لبنته احسن من ولد عمها ‪ :‬ابشر بالي‬
‫يسرك وانا اخوك‬
‫عبد العزيز‪ :‬الله يسمع منك‬
‫وطلعو من المكتب عشان يروحون يصلون وهم طالعين‬
‫ال يقابلون عبد الله‬
‫عبد الله يسلم على ابوه وعمه‬
‫عبد الله ‪ :‬اقول يبى ل تستنوني على الغدا ترى ما راح‬
‫أجي‬
‫عبد العزيز‪ :‬خير عشى ما شر‬
‫عبد الله ‪ :‬الشر ما يجيك يبى بس عندي شغل وابي‬
‫اخلصه‬
‫عبد الرحمن ‪ :‬ياولدي الزم ما عليك صحتك والشغل لحق‬
‫عليه‬
‫عبد الله ‪ :‬تسلم عمي بس ودي اخلصه اليوم عشا ما‬
‫يتراكم‬
‫عبد الرحمن ‪ :‬الله يسهل عليك ويوفقك‬
‫عبد الله في قلبه يدعي لولده‬
‫وطلعو للمسجد‬
‫في بيت الجد وبعد الغدا‬
‫عبد اللطيف ‪ :‬تسلم يدج يالحنونه‬
‫فوزيه ‪ :‬هنا وعافيه‬
‫محمد‪ :‬يا حظك يا جدي عندك وحه مثل امي فوزيه والله‬
‫المفروض كل يوم تسجد سجده شكر ‪..‬‬
‫الجد‪ :‬اما من هالناحيه ل توصي والله لو الف الدنيا ما‬
‫القى مثل جدتك‬
‫بدور‪ :‬اصل ما يصبر عليهول يقدر يذوق غيره‬
‫فوزيه وهي مستحيه ‪ :‬يل بس استحو على وجيهكم‬
‫سلمان ‪ :‬الله الله على الحيا يمىىىى‬
‫الكل‪ :‬ههههههههههههه‬
‫فوزيه‪ :‬ضحكتو من سركم بل والله عيال هالزمن ما‬
‫ينعطون وجه‬
‫عبد اللطيف‪ :‬ما عليج منهم يالحنونه بس يبون يهبلون فيج‬
‫_ يكلم بدور_ وين الهنوف‬
‫بدور‪ :‬اتوقع راحت مع البنات‬
‫عبد اللطيف ‪ :‬الله ل يهينج ناديها لي قولي لها بنروح‬
‫بدور‪ :‬ان شاء الله‬
‫فوزيه‪ :‬تو الناس‬
‫عبد اللطيف ‪ :‬أي تو الناس من الصبح واحنا عندكم ما‬
‫مليتو‬
‫فوزيه‪ :‬خل نشبع منك بالول عشان نمل‬
‫عبد اللطيف ‪ :‬والله ما تقصرين يا جدتي‬
‫بو عبد العزيز‪ :‬يل انا بطلع اتقيل شوي خل نشوفك يا عبد‬
‫اللطيف ومحمد مو تقطعون‬
‫محمد وعبد اللطيف ‪ :‬ان شاء الله جدي‬
‫محمد ‪ :‬يل عن اذنكم انا اترخص‬
‫سلمان ‪ :‬وييين‬
‫محمد‪ :‬قايم من الصباح خاطري انااام بعد هالكله الحلوه‬
‫من يد الغاليه‬
‫سلم على جدته والكل وطلع وهو عند المدخل طالع كانت‬
‫الهنوف تلبس نقابها واول ما شافته طاحت عيونهم في‬
‫بعض الهنوف قلبها دق‬
‫محمد‪ :‬مع السلمه‬
‫الهنوف ‪ :‬مع السلمه أأأأأ‬
‫محمد‪ :‬شفيج تامرين بشي‬
‫الهنوف ‪ :‬هاه ل سلمتك بس سلم على العنود وريم‬
‫و‪....‬و‪....‬‬
‫محمد وهو يبتسم من ارتباكها ‪ :‬وشنهو وهو يهز رااسه‬
‫الهنوف انقلبت حمره ربي ستر ان النقاب على وجهها ‪:‬‬
‫ول شي‬
‫محمد وابتسامته توسعت اكثر ‪ :‬انتبي لعمرج وطلع‬
‫الهنوف متشققه من الوناااسه واااااي فديته وربي احبه‬
‫احبه مو بس احبه ال أمووووووووووووت فيه‬
‫محمد طلع طبعا هو الثاني مستنانس وطول الطريق وهو‬
‫يفكر بحبيبته جولييت <<ههههه‬

‫العصر في بيت عبد العزيز ‪:‬‬


‫العنود حاطه على توم وجيري وقاعده تطالع <<< على‬
‫فكره هي تموت في شي اسمه توم وجيري‬
‫ريم ‪ :‬عنود ترى لعت كبدي بزارين حاطه لنا هالكرتون‬
‫ول ياليته سنع ‪..‬غيري المحطه لو سمحتي‬
‫عنود قاعده تفصفص بالحب ول كأنها تسمع شي‬
‫ريم قامت وخذت الريموت وغيرت‬
‫عنود‪ :‬وجع رجعيه انا جايه قبلج ‪...‬بعدين وش تبين تحطين‬

‫ساره الي قاعده تكلم تلفون ‪ :‬بسكم يابنات‬


‫محمد نزل ‪ :‬السلم عليكم‬
‫ريم والعنود‪ :‬وعليكم السلم‬
‫محمد‪ :‬انتو ما تعقلون صراخكم واصل اخر الدنيا‬
‫العنود‪ :‬ليش ان شاء الله وين كنت في الصين وال في‬
‫المحيط الهادي‬
‫ريم‪ :‬ل اكيييد في المحيط الهادي أجل شلون سمع‬
‫صراخنا‬
‫العنود‪ :‬اييي صح لو بالصين وين يسمع صراخنا مع زحمه‬
‫الوادم‬
‫محمد يضحك بطناز ‪ :‬هههههههه سخييفات‬
‫العنود‪ :‬طالعين على اخونا الغالي محمد‬
‫محمد‪ :‬حمد لله ما عمر حد قالي انك سخيف‬
‫العنود‪ :‬ول يهمك انا اقولك ( سخييييف )‬
‫ريم‪ :‬قصرو حسكم ابي اسمع‬
‫العنود ‪ :‬كثر الله التلفزيونات الي في البيت حبكت على‬
‫هذا‬
‫ريم مطنشه وتكمل تطالع مسلسلها‬
‫محمد‪ :‬أقول عنود صبيلي شاهي‬
‫العنود‪ :‬شقايلين لك جاريتك وال شغالتك على غفله الدله‬
‫قدامك واتوقع عندك رجول ويد‬
‫محمد بزعل ‪ :‬افااااا وانا اخوج هذا وانا بس طالب بياله‬
‫شاهي مدري لو طلبت شي ثاني شنو بتسوين‬
‫العنود‪ :‬مطنشه‬
‫محمد‪ :‬اقول ريموووو حبيبتي قومي صبيلي بياله‬
‫العنود نقزت من مكانها ‪ :‬ما احد بيصبه غيري‬
‫وصبت البياله ‪ :‬كم ملعقة سكر‬
‫محمد وهو مسوي فيها زعلن ومطنشها‬
‫العنود‪ :‬يلااااا عاااد يعني ما نمزح‬
‫محمد وهو معصب ‪ :‬ملعقه ونص‬
‫العنود‪ :‬ماله داعي النص يكفي اني انا الي صابتها‬
‫محمد‪ :‬ههههههههه ابي اعرف بس من يقدر عليج‬
‫العنود‪ :‬ما احد وانا بنت عبد العزيز‬
‫محمد‪ :‬تعالي نسيت اقولج الهنوف تسلم عليج‬
‫العنود وهي مستغربه ‪ :‬هنووووووووف‬
‫محمد‪ :‬أي الهنوف بنت عمي شفيج مستغربه‬
‫العنود‪ :‬ل بس وين شفتها‬
‫محمد‪ :‬شفتها اليوم في بيت جدي‬
‫العنود‪ :‬وليش رايح بيت جدي‬
‫محمد‪ :‬حللللوه ذي بعد ليش رايح ‪ ...‬جدي وجدتي ورحت‬
‫اسلم عليهم بعد حرااام‬
‫العنود‪ :‬ل مو قصدي بس مو من عوايدك‬
‫محمد‪ :‬المهم تسلم عليج وبس‬
‫العنود‪ :‬انتو ما ينوخذ منكم كلام بعدين أكلم الهنوف‬
‫وافهم منها كل شي‬
‫محمد‪:‬ههههههههههههه انتو يالحريم فيكم لقااافه‬
‫العنود‪ :‬اسم الله عليكم يالرجاجيل‬
‫محمد يلتفت على امه الي توها مسكره السماعه ‪ :‬ها‬
‫يمىى تو النااس‬
‫ساره ‪ :‬على شنو‬
‫محمد ‪ :‬كان كملتي سوالف انتو ما تشبعون سوالف لو‬
‫اللسان يتكلم كان طلب الرحمه منكم‬
‫ساره ‪ :‬اقول استح على وجهك انت مب فالح ال بالطناز‬
‫العنود‪ :‬عاد في علمك العضله الوحيده الي ما تتعب في‬
‫جسم النسان هي اللسان‬
‫محمد قام من مكانه وهو رايح لمه ويكلم العنود ما اقدر‬
‫انا على المثقفه ويحب راس امه ‪ :‬ما عاش من يتطنز‬
‫عليج‬
‫ساره ‪ :‬أي العب علي بهالكلم على بالك غشيمه ما افهم‬
‫محمد‪ :‬محشوومه يمى انا قلت كذا؟؟‬
‫ساره ‪ :‬ل ما قلت بس‬
‫العنود تقاطعها ‪ :‬واللبيب بالشارة يفهم وامي بدون شك‬
‫لبيبه ‪...‬‬
‫محمد‪ :‬انتي لو تكرمينا بسكوتج‬
‫العنود‪ :‬افحمتك ههههههه‬
‫من جهه ثانيه سهى كانت تفكر شنو تسوي مع العنود‬
‫تقولها وال تسوي نفسها ما درت عن شي بعدين في‬
‫الخير قررت تتصل فيها راحت وال جات هاذي العنود‬
‫صديقتها وزي اختها واكثر‬
‫خذت سهى التلفون واتصلت على العنود ال ترد ساره ‪:‬‬
‫نعم‬
‫سهى ‪ :‬نعم الله عليج خالتي السلم عليكم‬
‫ساره ‪ :‬هل والله وعليكم السلم شخبارج‬
‫سهى ‪ :‬الحمد لله بخير وعافيه ول عليج امر خالتي ممكن‬
‫اكلم العنود‬
‫ساره ‪ :‬أي دقايق ‪..‬العنود تلفون‬
‫العنود ما جا على بالها سهى وكل الي متوقعته انها تكون‬
‫الهنوف ‪ :‬هلاااا‬
‫سهى ‪ :‬هل والله شخبارج‬
‫العنود وهي منصدمه ‪ :‬بخييير الحمد لله انتي شخبارج‬
‫وينج يالقاطعه‬
‫سهى ‪ :‬هههههه حرام عليج انا قاطعه‬
‫العنود‪ :‬ادق عليج كله ما تردين‬
‫سهى ‪ :‬أي شفت مكالماتج تعالي ابي اكلمج في موضوع‬
‫العنود جا على بالها فيصل يكون قالها ‪ :‬امري‬
‫سهى ‪ :‬بخصوص فيصل‬
‫العنود انقبض قلبها ‪ :‬انزين دقايق ابي اطلع غرفتي‬
‫حولت التلفون على غرفتها وسكرت وطلعت وهي تركض‬

‫ريم ‪ :‬اذا وصلتو لحل قولي لمجلس الشورى ل تنسين‬


‫العنود وهي على الدرج تصارخ ‪ :‬مالت عليج‬
‫محمد‪ :‬أي حل‬
‫ريم ‪ :‬مشكلة فلسطين‬
‫ساره ‪ :‬استحي على وجهج ترى ما تجوز الشماته‬
‫ريم‪ :‬يمى انا ما تشمت‬
‫ساره ‪ :‬أجل شنو هاذي مشكلة فلسطين‬
‫ريم ‪ :‬يمى مو قصدي بس لنها بتطول في التلفون‬
‫محمد‪ :‬صدق انتي ويا هالعنود قمه في الهبال‬
‫ال يدخل عبد الله وعبد العزيز توهم جايين من الشغل‬

‫نرجع للي فوق‬


‫العنود ‪ :‬ايه سهى كملي‬
‫سهى ‪ :‬انا بديت عشان اكمل‬
‫العنود‪ :‬هههههه يل ابدي‬
‫سهى ‪ :‬شوفي العنود فيصلو امس جاني وقالي عن كل‬
‫الي سواه وصرااحه انا الى الن منصدمه من الي سواه‬
‫صدق فيصل جرئ وأهبل بس ما توقعته يوصل للدرجه‬
‫هاذي وسامحيني وامسحيها بوجهي وانا ترراني مو عافه‬
‫وين اودي وجهي منج بس ‪...‬‬
‫العنود تقاطعها ‪ :‬يالزفته احنا ما بينا اسف‬
‫سهى وقلبها مرتاح من الي سمعته من العنود ‪ :‬أي بس‬
‫يالعنود الي سواه فيصل مو هين‬
‫العنود ‪ :‬عااادي هبال شباب ما عليج منه بعدين انا‬
‫الغلطانه الي عطيته وجه ولو سمحتي انسي السالفه‬
‫وسكري الموضوع ول كأنه شي صار ول تكدرين عمرج‬
‫عااااادي عندنا وعندكم خيررر‬
‫سهى وهي فرحانه ‪ :‬والله يالعنود انا لو ادور الدنيا كلها ما‬
‫القى مثلج‬
‫العنود‪ :‬تسلمين ياعمري ول انا بس ابيج تنسين السالفه‬
‫وخلص صدق اني كنت منقهره منه في البدايه واصل‬
‫ناويه اكلمج واقولج عشان تقفينه عند حده بس هو‬
‫سبقني وقالج‬
‫سهى ‪ :‬تصدقين عاد استغربت يوم انه قالي ‪ ..‬بس في‬
‫نفس الوقت فرحت انه ما خبى علي وتاكدت انه مو‬
‫قصده شي‬
‫العنود‪ :‬بس ياحليه والله ان طيب بس جرييييئ بزياده‬
‫سهى تسمع الباب يدق ‪ :‬دقيقه العنود‬
‫قامت سهى فتحت الباب ال يطلع اخوها فيصل ‪ :‬نعم‬
‫فيصل ‪:‬ممكن ادخل‬
‫سهى رفعت له التلفون الل سلكي ‪ :‬قاعد اكلم‬
‫فيصل ‪ :‬يعني ارجع بعدين‬
‫سهى ‪ :‬لو سمحت ‪...‬وتوها بتسكر الباب ال تقوله ‪ :‬ل ل‬
‫تعال تعال ادخل‬
‫فيصل استغرب ودخل و قعد فوق الكرسي وهي مقابلته‬
‫على السريروتطالعه وتضحك‬
‫سهى ‪ :‬ايوه السموحه تاخرت عليج‬
‫العنود‪ :‬ل عادي شدعوه‬
‫سهى ‪ :‬ايوه انا بخليه يتاسف منج برسم الخدمه وتفتح‬
‫السبيكر‬
‫العنود‪ :‬ل ل ماله داعي يتاسف بس قوليله ل يتصل علي‬
‫ول يرسل ويمسح رقمي وال تدرين انتي روحي مسحي‬
‫رقمي بدون ما يحس‬
‫فيصل وهو منصدم وفاتح عيونه شوي وتطلع بس في‬
‫نفس الوقت ارتاح ‪ ...‬ياشر لسهى والي يعافيح عطيني‬
‫اكلمها‬
‫سهى بصوت واطي ‪ :‬ل ل اخاف تزعل‬
‫العنووود‪ :‬هيييييييييييه قاعده تكلمين روحج‬
‫فيصل قام وخذ السماعه ‪ :‬ل قاعده تكلمني‬
‫سهى‪ :‬لاااااااا فيصل‬
‫فيصل ‪ :‬هنود بكلمج بس دقيقه وقدام‬
‫سهى جرت من ايده السماعه ‪ :‬الو العنود اسفه بس‬
‫صدقيني هو الي اخذ السماعه من يدي‬
‫العنود ‪ :‬ل عااادي‬
‫سهى تطالع في فيصل الي كان يترجاها وهي مستغربه‬
‫منه ومن حركااته ‪ :‬العنود ممكن فيصل يكلمج شوي‬
‫العنود‪ :‬شيبي‬
‫سهى ‪ :‬شتبي‬
‫فيصل ‪ :‬والله ما راح اطول بس دقيقه‬
‫العنود ‪ :‬انزين خل يقولج وانتي قولي لي‬
‫سهى ‪ :‬قول وانا اوصلها‬
‫فيصل ‪ :‬ل ما يصير لزم تسمع‬
‫سهى تضحك ‪ :‬ما يصير لزم تسمعين‬
‫العنود ‪ :‬اوكي يل جت على هالمكالمه‬
‫سهى عطت فيصل التلفون وهو مستانس ‪ :‬هل‬
‫العنود‪ :‬ايوه نعم شتبي‬
‫فيصل ‪ :‬شخبارج‬
‫العنود‪ :‬الحين هذا الشي الي ما يصلح ال انت تقوله‬
‫فيصل حتى بخير متحسفه تقولها لي ‪ :‬ل‬
‫العنود‪ :‬طيب نعم شبغيت‬
‫فيصل وعلمات احباط على وجهه من اسلوب العنود الي‬
‫مو راضيه تغيره ‪ :‬حبيت أقولج اسفه على الي سويته‬
‫وصدقيني مو بيدي ‪ 3‬مرات الصدف والله الشاهد ان ول‬
‫وحده كنت متعمد فيها بس الله العالم شقد فرحت‬
‫فهالصدف وصدقيني انج لو تروحين اخر الدنيا غصب‬
‫الواحد يلحقج _ سهى فاتحه عيونها هذا استجن تراني‬
‫موجوده _ وما الوم سهى فيج يوم انها تعزج وتغليج كذا‬
‫العنود ما قدرت تتكلم ول كلمه اول مرره تحس ان كلم‬
‫فيصل حرك شي بداخلها قعدت ساكته ومو عافه تقول او‬
‫تنطق باي كلمه‬
‫فيصل ‪ :‬واعيد واكررها اسفه وسامحيني ويل مع السلمه‬
‫‪ ..‬وعطى التلفون لخته سهى وطلع من الغرفه‬
‫سهى ‪ :‬الوووو عنووود انتي شو سويتي في اخوي اول‬
‫مرره اشوفه كذا والهدوء والكلم الي ما ادري شقول عنه‬
‫صار شاعر على غفله‬
‫العنود الي توها ما بعد تصحى من الصدمه الي هي فيها ‪:‬‬
‫هاه‬
‫سهى ‪ :‬ههههههههههههههههه حلوه هاذي هاه‬
‫العنود‪ :‬ل بس‬
‫سهى ‪ :‬العنود شفتي ابي اعرف منو في الدنيا يصبر عليج‬
‫حتى فيصلوو اخوي معجب فيج‬
‫العنود‪ :‬لااااااا حلفي انتي بس ل يغرج كلمه ترى كل‬
‫الشباب كذا عادي‬
‫سهى ‪ :‬يمكن بس فيصلو أول مرره اشوفه كذا‬
‫العنود‪ :‬انزين ما علينا تعالي قضيتي للعيد‬
‫وقعدو يسولفون‬

‫أما فيصل الي اول ما طلع من غرفة سهى خذ سيارته‬


‫وطلع يدور ويفكر بالكلم الي قاله للعنود وشلون تجرأ‬
‫وأخته قدامه ‪ :‬اااااااااه يالعنود معقوله قلبي يختارج انتي‬
‫بالذات من بد كل البنات ‪..‬‬

‫اليوم الي بعده الكل كان مرتبش الي ناقصه أغراض نازل‬
‫السوق عشان يكملها والي رايح يشتري حلو للعيد‬
‫وخرابييط‬
‫في بيت الجد‬
‫بدور ‪ :‬الحين انا ودي اعرف كم محل في الخبر يبيع‬
‫حلويات وبيتي فور وخراابيط عيد‬
‫دانه ‪ :‬اكثر من ‪200‬‬
‫بدور ‪ :‬انزين يعني حرام نروح نشتري من عمده بل‬
‫هالخبصه‬
‫دلل ‪ :‬انتي تعرفين امي فوزيه لزم زيادة الخير خيرين‬
‫حل البيت وحل بره‬
‫بدور‪ :‬واحنا نطيح فيها‬
‫منى ‪ :‬بالعكي والله وناااسه انا اذا ما سويت هالحل الي‬
‫في البيت ما احس العيد عيد‬
‫بدور‪ :‬ايوووه على ربة المنزل ما اقدر انا بس احسن لج‬
‫عشان تتعودين من الحين‬
‫دلل ‪ :‬تعالي ما قلتيلي شسمه الي خطبج‬
‫منى حمرت ‪ :‬هاه‬
‫دانه ‪ :‬ههههههههههه شفيج‬
‫منى ‪ :‬ل ول شي بس امي قالت لي اسمه فارس‬
‫دلل ‪ :‬ايوه ما اقدر انا على السم فارس‬
‫بدور‪ :‬ول لو يطلع بعد اسم على مسمى فارس‬
‫منى ‪ :‬ترى ما صار شي انتو مسوين من الحبه قبه‬
‫بدور‪ :‬المهم تمت الموافقه وخلص <<< نسيت أقولكم‬
‫ان منى وافقت وردو لهل العريس الخبر وقريب وتصير‬
‫الخطبه رسمي‬
‫دانه‪ :‬ههههههههههه عميمه صراحه شكلج يموت انا لزم‬
‫اروح اجيب الكاميرا‬
‫منى ‪ :‬أي والله نسينا السالفه‬
‫بدور‪ :‬جاتنا العنود الثانيه‬
‫راحت دانه جابت الكاميرا فتحتها وبدت تصور‬
‫بدور‪ :‬ل ل و الي يعافيج شكلي يجيب الهم وكشتي قابه‬
‫البيت بيجيه التماس كشتي واصله السقف <<بالعكس‬
‫شعر بدور حلو من النوع الي ملفلف يعني طبيعي مرول‬
‫ما تعب عمرها لورات وحاله وهو كثييير ودوم ترفعه لقمة‬
‫راسها بس تعرفون البنات لو شعرها سايح مثل الحرير‬
‫قالت كشه‬
‫الكل ‪ :‬ميت عليها من الضحك‬
‫دلل ‪ :‬اشوه ان جلبيتي مقبوله‬
‫دانه ‪ :‬عميمه أصل حالتنا بكششنا‬
‫بدور‪ :‬أي والله الله يخلي كشتي لي عاد انا ياكرهي للرزه‬
‫الي مالها داعي‬
‫ال تدخل عليهم فوزيه ‪ :‬السلم عليكم‬
‫الكل وعليكم السلم‬
‫فوزيه ‪ :‬الله يعطيكم العافيه يابناتي ان شاء يتسوى في‬
‫عرسكم‬
‫الكل ‪ :‬امييييييييييييين‬
‫فوزيه ‪ :‬الله الله لهالدرجه مستعجلين على العرس‬
‫دانه ‪ :‬جتي ابتسمي عشان تحلو الصوره‬
‫فوزيه ‪ :‬جاتنا العنود الثانيه‬
‫سلمان ‪ :‬السلم عليكم‬
‫الكل ‪ :‬وعليكم السلم‬
‫دانه تلف الكاميرا عليه ‪ :‬اهليييين سلماااني‬
‫سلمان ‪ :‬أصغر عيالج انا عشان تقولين سلمااني‬
‫دانه ‪ :‬هديةالعيد عادي‬
‫سلمان ‪ :‬هديه العيد بره قاعد يستنى يومه الموعود‬
‫بدووور‪ :‬احلففففف ابوي جاب الخروف‬
‫سلمان ‪ :‬أي توني وانا داخل شفته ينزله هو والسواق‬
‫دانه ‪ :‬أنا بروح لجدي وتطلع‬
‫بدور ‪ :‬انتظري حتى انا‬
‫سلمان ‪ :‬حشا انا قلت خروف ما قلت غزال‬
‫وطلعت وراهم فوزيه‬
‫دلل تطالع سلمان ‪ :‬واحنا شمقعدنا‬
‫سلمان ‪ :‬يل قومي مع الخيل يا شقرا‬
‫شهد‪ :‬جدي ليش تذبحونه‬
‫الجد‪ :‬عشان ناكله‬
‫شهد ‪ :‬بعدين مسكين يقعد يصيح‬
‫الجد ‪ :‬لزم بعدين شلون تكبرين لزم تاكلين لحم‬
‫شهد ‪ :‬مو لزم‬
‫دانه وبدور الي كانو وراهم وهم مب حاسين فيهم‬
‫بدور‪ :‬بووووووووووووووه‬
‫بو عبد العزيز مع الخرعه بغى يطيح بس ربي ستر‬
‫الجد‪ :‬غربل الله بليسج بغيتي تطيحيني بصراخج‬
‫الكل ‪ :‬هههههههههههههههههههههههه‬
‫الجد‪ :‬والله انكم ما تستحون وتضحكون علي بعد لو‬
‫طحت على راسي وصار لي شي‬
‫بدور راحت تحب راس ابوها ‪ :‬فال الله ول فالك كان‬
‫اموت روحي معاك‬
‫فوزيه ‪ :‬ل اله ال اللهه اسم الله عليج انتي وياه وانتو ما‬
‫عندكم ال هالسيره‬
‫بو عبد العزيز ‪ :‬الموت حق‬
‫فوزيه ‪ :‬أي والله صدقت‬
‫شهد‪ :‬جده شفتي جدي بموت الخروف‬
‫فوزيه ‪ :‬يمى شهد لزم يموت عشان العيد‬
‫بدور ‪ :‬يبى ليش جايب ‪ 3‬الثالث ما فيه شي عشان ناكله‬
‫شهد‪ :‬هذا حقي ما احد ياكله‬
‫الجد‪ :‬شهد شافته متعلق في امه قامت تصيح علي حرام‬
‫تخلونه يبي امه وخذته لها بعدين هذا ماعز‬
‫منى ‪ :‬جدي الله يهداك وانت كل شي تبيه خذته لها‬
‫فوزيه‪ :‬وانتي شعليج منها‬
‫سلمان ‪ :‬غيرانه ما يبلها بعد‬
‫منى ‪ :‬لااا انت بس احلف‬
‫سلمااان ‪ :‬ههههههههههه والله‬
‫بدور ولقافتها راحت وقربت جنب الخروف الي كان داخل‬
‫حظيره صغير ومحوط بسور قصير مو زود طول بس‬
‫عشان ما يتحرك من مكانه الخروف ‪ ..‬ومدت يدها على‬
‫ظهر الخروف وال يصارخ في وجهها ‪ :‬مااااااااااااااااع‬
‫وتصرخ ذيك الصرخه من الخرعه وتطيح على ظهرها‬
‫الكل ميت عليها من الضحك‬
‫منى ‪ :‬دااانوه عسى صورتيها هههههههههههههه‬
‫دانه وهي ميته من الضحك ‪ :‬افا عليج اصل انا قاعد‬
‫اراقبها من البدايه‬
‫بدور قامت وهي تنفض روحها‪ :‬ما فيكم خير تجون‬
‫تساعدوني‬
‫سلمان ‪ :‬شنساعدج انتي رايحة له‬
‫بدور‪ :‬كنت ابي امسكه وصرخ في وجهي وخرعني‬
‫فوزيه ‪ :‬ليه فرو عشان تمسكينه ما غيره صوف مخيس‬
‫سلمان ‪ :‬يمكن على بالها خروف اوروبي تراه سعودي‬
‫اصلي ونعيمي بعد‬
‫بدور‪ :‬مالت عليك اقول اسكت بس‬
‫بو عبد العزيز ‪ :‬تستاهلين هذا جزاج‬
‫بدور‪ :‬يبىىى لييش ؟؟‬
‫دانه ‪ :‬نسينا ما كلينا‬
‫بو عبد العزيز ‪ :‬ربج ما يضرب بعصا‬
‫سلمان ‪ :‬شالسالفه ؟؟‬
‫شهد ‪ :‬قبل شوي بدور خرعت جدي وكان بيطيح‬
‫بدور‪ :‬والحين جا دوري وبعد شوي دانوه‬
‫دانه ‪ :‬ل يمى انا ما سويت شي انتي الي خرعتيه‬
‫فوزيه ‪ :‬انزين يل خل ندخل‬
‫دخلو الصاله‬
‫فوزيه ‪ :‬ل تنسون ترى بكره عرفه‬
‫بدور‪ :‬يوووو راح عن بالي زين ذكرتينا‬
‫سلمان ‪ :‬هههههههههه‬
‫بدور‪ :‬شفيك تضحك‬
‫سلمان ‪ :‬ما تل حظين ان ها لسطوانه كل سنه تنعاد‬
‫ويقلد صوتها _ يووو راح عن بالي زيين انج ذكرتينا _‬
‫بدور‪ :‬اسم الله عليك الي يشوف كأنك ذاكر‬
‫فوزيه ‪ :‬بسكم خناق _ تكلم بدور_ كلمي اختج واخوانج‬
‫وقولي لهم بكره الفطور عندنا‬

‫في بيت عبد الرحمن‬


‫ندى صلت العصر وقعدت في غرفتها تفكر بالموضوع الي‬
‫شاغلها‬
‫ياربي الحين اوافق وال ل بس هالعبد الله واحد ثقيل‬
‫طيينه بزياده بالموت يضحك بس شكله طيب ويكفي انه‬
‫يحبني لاا أي يحبني لو يحبني كان ما عطاني كف على‬
‫وجهي بس حتى انا عصبته بكلمي وعاد الحين انا الي‬
‫برفض لو برفض شنو بيكون مو قف ابوي مني ومن عمي‬
‫وراح اسبب مشاكل ياااربيي وشو هالمصيبه الي انا فيها‬
‫الله يساعدني بس والله ما ني مستعده ابع عمري عشان‬
‫سواد عيونهم هاذي حياتي وانا الي اقرر مو اهم والي‬
‫يصير يصير ألزم ما علي نفسي ل شنو هالنانيه الي فيني‬
‫بس ‪...‬ال تدخل عليها الهنوف‬
‫الهنوف‪ :‬الخت وين مسرحه‬
‫ندى تخرعت ‪ :‬بسم الله‬
‫الهنوف ‪ :‬سنه اطق الباب وينج ما تسمعين‬
‫ندى ‪ :‬ما سمعته‬
‫الهنوف‪ :‬ايي الي شاغل بالج يتهنى به‬
‫ندى ‪ :‬ما احد شاغل بالي‬
‫الهنوف ‪ :‬واااضح انزين قومي ابوي يبيج‬
‫ندى وقلبها حس بالخوف ‪ :‬شيبي‬
‫الهنوف وهي طالعه ‪ :‬والله ما ادري بس قالي خل تجيني‬
‫المكتبه‬
‫قامت ندى وكانت متاكده ان ابوها بيكلمها في موضوع‬
‫زواجها من عبد الله وخلص قررت انها تقول رايها وتتوكل‬
‫على الله ‪..‬راحت الهنوف عند ابوها للمكتبه الي كانت‬
‫فوق هو دايم يحب يقعد فيها كل اغراضه وشغله موجوده‬
‫هناك ‪...‬‬
‫طقت ندى الباب‬
‫عبد الرحمن ‪ :‬ادخل‬
‫ندى ‪ :‬السلم عليكم وحبت راس ابوها‬
‫عبد الرحمن ‪ :‬وعليكم السلم حبتج العافيه يابنتي‬
‫ندى ‪ :‬سم يبى قالت لي الهنوف انك بغيتني في موضوع‬
‫عبد الرحمن ‪ :‬ايه يابنتي قعدي‬
‫ندى قعدت ‪ :‬تفضل يبى‬
‫عبد الرحمن ‪ :‬امج كلمتج في موضوع خطبتج لولد عمج‬
‫ندى والي كانت متاكده من الموضوع ‪ :‬ايه يبى‬
‫عبد الرحمن ‪ :‬قبل كل شي ابي اقولج ان عبد الله شاريج‬
‫ويكفي انج بنت عمه وخالته في نفس الوقت وماراح‬
‫تلقين احسن منه أخلق وشهامه وطيبه وكل شي رجال‬
‫بمعنى الكلمه‬
‫ندى في قلبها امحق رجوله يطق مرره وقالو لي رجال ‪:‬‬
‫‪................‬‬
‫عبد الرحمن ‪ :‬طبعا انا متاكد انج مستحيل ترفضينه‬
‫ندى انصدمت لن ابوها كان متوقع غير الي في بالها‬
‫عبد الرحمن وهو يكمل كلمه ‪ :‬لن انتي لو رفضتيه اتوقع‬
‫مو حلوه في حقنا ول في حق عمج وولده ومستحيل‬
‫نعطيج للغريب وولد عمج اولى بج وانا يا بنتي ادرى‬
‫بمصلحتج‬
‫ندى اخنقتها العبره ودها ترفض بس ما تقدر تقول لبوها‬
‫ل‬
‫عبد الرحمن ‪ :‬ها يابنتي شرايج‬
‫ندى ‪ :‬الي تشوفه يبى‬
‫عبد الرحمن ارتاح قلبه وارتسمت عليه علمات الفرح ‪:‬‬
‫وصدقيني ماراح تتحسفين مبروك يابنتي‬
‫وقم عبد الله لبنته وطبعا ندى سبقته وراحت له ‪ :‬وحب‬
‫راسها‬
‫ندى ابتسمت ‪ :‬تسلم يبى‬
‫عبد الرحمن ‪ :‬انا بكلم عمج وببشره‬
‫ندى ‪ :‬انزين عن اذنك يبى تامر بشي‬
‫عبد الرحمن ‪ :‬سلمتج‬
‫طلعت ندى وعلى طول على غرفتها ورمت روحها على‬
‫السرير وماتت صياح ماااااا أبييه ياربي ما ابيييه ليش‬
‫غصب يعني اخذه‬
‫طبعا مهما تصارخ ندى ما احد راح يسمعها لنها رضخت‬
‫للمر الواقع وما تقدر تقول لبوها ل وهو أصل مو متوقع‬
‫ان بنته كانت تفكر بالرفض فسلمت امرها لله‬
‫في الليل العنود تكلم الهنوف‬
‫الهنوف ‪ :‬حللللفي‬
‫العنود‪ :‬والله أقص عليج بس تدرين كسر خاطري حسيت‬
‫انه على كثر الي سواه بس انه طيب‬
‫الهنوف ‪ :‬ايوووه‬
‫العنود‪ :‬يالخايسه بس وهو يكلمني حسيت بصوته نبرة‬
‫حزن صدق اني كنت جافه شوي معاه بس احسن‬
‫الهنوف ‪ :‬والله انتي ما ينعرف لج ساعه تقولين حبوب‬
‫وتمدحينه وساعه تسبينه‬
‫العنود ‪ :‬انزين خلينا منه تعالي بكره بتجين بيت جدي‬
‫الهنوف ‪ :‬أي جد‬
‫العنود‪ :‬بعد الي جد ( جدي عبد العزيز)‬
‫الهنوف ‪ :‬أي ان شاء الله وليه تبين افوت القعده‬
‫والوناسه‬
‫العنود ‪ :‬ايواااا ياانسه جولييت‬
‫ال في دخلة محمد وسمعها وهي تقول انسه جوولييت‬
‫‪..‬محمد طبعا عرف انها الهنوف وراح وقعد جنب العنود‬
‫العنود ‪ :‬هل والله اخوي شخبارك‬
‫محمد ‪ :‬الحمد لله انتي شخبارج‬
‫العنود ‪ :‬بخير_ وترجع تكلم الهنوف _اي تعالي تصدقين‬
‫من زماان عن جدي حمد‬
‫الهنوف ‪ :‬والله فشله لي تقريبا شهر ما شايفتهم‬
‫العنود‪ :‬اختبارات وبعدها روحة البر ويالله العيد جا‬
‫وانشغلنا‬
‫الهنوف ‪ :‬اكيد تلقينهم زعلنيين‬
‫العنود‪ :‬بس والله بيتهم زهق‬
‫الهنوف ‪ :‬على القل بس سلام هذا وهم هنا بعد شلون‬
‫لو كانو بعاد‬
‫ساره ‪ :‬يالله يا عيال العشا جاهز‬
‫العنود ‪ :‬ان شاء الله ‪..‬يالله الهنوف انا بروح اتعشى‬
‫تامرين بشي‬
‫الهنوف ‪ :‬ل سلمتج‬
‫العنود‪ :‬ل تنسين اللورات عشان الف شعرج بكره بيت‬
‫جدي‬
‫الهنوف ‪ :‬انشاء الله‬
‫محمد لف على العنود ‪ :‬منو تكلمين‬
‫العنود وهي تطالعه بنص عين ‪ :‬ما تسمعني اقول الهنوف‬
‫محمد‪ :‬اوكي سلمي عليها ‪..‬وقام‬
‫العنود ‪ :‬ترى ماله داعي اللف والدوران‬
‫طبعا الهنوف سمعت محمد وهو يقول للعنود‬
‫العنود‪ :‬سمعتي‬
‫الهنوف تستغبى ‪ :‬شنو ؟؟‬
‫العنود‪ :‬روميو يسلم عليج‬
‫الهنوف ‪ :‬ترى انا بذبحج على هذي روميو‬
‫العنود‪ :‬هههههه سكتس بس ل يسمعني المهم أوصله شي‬

‫الهنوف ‪ :‬سلمي عليه‬


‫العنود‪ :‬ترى يبغالكم تعطوني راتب شهري على‬
‫هالتوصيلت‬
‫الهنوف ‪ :‬اييي ان شاء الله انتي بس احلمي‬
‫العنود ‪ :‬مالت عليج‬
‫الهنوف ‪ :‬ههههه يالله مع السلمه‬
‫العنود‪ :‬مع السلمه‬
‫العنود طبعا اخر وحده قعدت على طاولة الكل ‪ :‬ول‬
‫تستنوني‬
‫ريم‪ :‬نموت جوع عشانج‬
‫العنود‪ :‬لو الكل استناني انتي مستحيل تستنين‬
‫ساره ‪ :‬بسكم‬
‫بعد ما تعشو قعدو في الصاله يتقهون‬
‫عبد العزيز ‪ :‬عندي لكم بشااره وخااصه لك يا عبد الله‬
‫عبد الله ‪ :‬لي انا‬
‫عبد العزيز ‪ :‬ايه لك‬
‫ساره ‪ :‬قول خلينا نستانس‬

‫عبد الله وكل الي في باله المشروع أو شغل‬


‫عبد العزيز وهو يطالع عبد الله ‪ :‬كلمني عمك اليوم‬
‫وبشرني بموافقة ندى‬
‫الكل بقق عيونه‬
‫ساره ‪ :‬كلللللللللو ش كللللللللللوش‬
‫العنود‪ :‬مبرووووووووووووووووك‬
‫ريم ‪ :‬وناااااسه بيصير عندنا عرسين‬
‫محمد‪ :‬مبروك يا بو الشباب من قدك بتعرس‬
‫عبد الله الى الن مو مستوعب بس البتساامه كانت‬
‫شاقه وجهه‬
‫ساره ‪ :‬بالمبارك ياولدي عقبال ما الولش ان شاء الله في‬
‫سابع ولدك‬
‫العنود‪ :‬الله الله يمى تو الناس‬
‫عبد الله ‪ :‬قام وحب راس امه وابوه ‪ :‬الله يبارك فيكم‬
‫ريم وهي تساسر العنود‪ :‬الله لهالدرجه ندى ماخذه عقله‬
‫شوفي شلون البتسامه شاقه وجهه‬
‫العنود‪ :‬هذا الحب وما يسوي‬
‫ريم‪ :‬هههههه صدق من قال الحب عذاب‬
‫العنود‪:‬أقول استحي على وجهج‬
‫ريم في قلبها تذكرت دانه هالخبله ناويه تحب بعد الله‬
‫يستر شنو بيصير فيها‬
‫طبعا عبد الله ما اقدر اوصف لكم شعوره شلون كان‬
‫مستانس وطاير من الفرحه ومو مصدق الخبر الي سمعه‬

‫بس كان مستغرب شلون وافقت بعد الي صار بينهم‬


‫ليكون غصبوها ل ل مستحيل ندى شخصيتها قويه‬
‫ومستحيل احد يغصبها علىشي ‪....‬طبعا ما حب يشغل‬
‫راسه في الشك والوهام وظل يفكر فيها‬

‫دلل الي كانت في غرفتها وقاعده على اللب توب تكلم‬


‫عاشق بلدي الي الى الن تظن انها صديقتها وكانت‬
‫ماخذه راحتها في الكلم معاها وعاشق بلدي كل يوم‬
‫يزداد اعجابه بشخصية دلل الي هي بنت عمه وهي مو‬
‫داريه عن السالفه أي شي ‪....‬‬
‫اليوم الي بعده كانت الساعه ‪ 4‬ونص العصر والكل‬
‫متجمع في بيت الجد فهد‬
‫الحريم في المطبخ والبنات قاعدين في الصاله والجال‬
‫في الخيمة بره‬
‫في الصاله ‪:‬‬
‫فوزيه داخله عليهم‪ :‬انتو ما تستحون أمهاتكم في المطبخ‬
‫وانتو قاعدين ومريحين سوالف وضحك‬
‫بدور‪ :‬أشوه أمي مو معهم يعني التهزيئه انا بره منها‬
‫فوزيه ‪ :‬انتي اولهم‬
‫الهنوف‪ :‬يا امي فوزيه المطبخ زحمه ماشاء الله الكل‬
‫متجمع وكل مارحنا بنساعدهم هزؤنا وطلعنا‬
‫فوزيه‪ :‬اعذاركم جاهزه داايما‬
‫العنود‪ :‬نعجبج جدتي اذا تبين مساعده من هنا وال هنا احنا‬
‫جاهزين ‪..‬وتغمز لها‬
‫ريم‪ :‬عاد جدي بسرعه بيصدق فديته طيب بتمشي عليه‬
‫اعذار العنود‬
‫بدور‪ :‬هيه حدكم تراني موجوده‬
‫فوزيه ‪ :‬أقول خلكم عن الكلم الفاضي نوره وينها ما‬
‫جات‬
‫العنود‪ :‬توني داقه عليها تقول في الطريق‬
‫ال تدخل نوره ‪ :‬السلم عليكم‬
‫الكل‪ :‬وعليكم السلم‬
‫فوزيه‪ :‬الطيب عند ذكره‬
‫نوره‪ :‬هاه تحشوون‬
‫منى ‪ :‬ل تخافين نسال عنج‬
‫العنود‪ :‬تاخذ دحومي من عند نوره ‪ :‬فدييتك تعال عند‬
‫خالتك‬
‫نوره تحب راس جدتها وبعدها سلمت على البنات‬
‫الهنوف‪ :‬هنود عطيني اياه شوي‬
‫العنود‪ :‬حراام عليج ما امداني اشبع منه‬
‫الهنوف ‪ :‬هو اصل ينشبع منه‬
‫العنود ‪ :‬هاج وعطتها اياه‬
‫بدور‪ :‬عطيني اياه‬
‫الهنوف ‪ :‬حراااام توني ما خذته‬
‫ريم ‪ :‬عميمه انا وراج‬
‫فوزيه تاخذ دحومي من الهنوف‪ :‬اقول عطيني اياه‬
‫مصعتوه‬
‫دانه ‪ :‬هههههههه لقطو وجيهكم ل أنتي ول هي‬
‫دلل‪ :‬صدق من قال ما اعز من الولد ال ولد ولد الولد‬
‫الكل ‪ :‬ههههههههههههههه‬
‫العنود‪ :‬خوش مثل هذا بنسميه مثل دلل‬
‫منى‪ :‬من وين جبتي الولد الثانيه‬
‫دلل‪ :‬يعني اقول ولد الولد يطلع نوره وفهد‬
‫فوزيه‪ :‬كلكم عيالي‬
‫الهنوف ‪ :‬يا حليلي عندي امين فاطمه وفوزيه‬
‫ال يجون الحريم يسلمون على نوره والبنات قامو‬
‫يفرشون السفره عند الحريم والرجال عشان ما بقى‬
‫على الذان شي‬
‫بعد الفطور‬
‫بدور‪ :‬والله مو ناقصنا ال طاش ما طاش ويكتمل جو‬
‫رمضان‬
‫العنود‪ :‬ااااااه عليك يارمضان‬
‫الهنوف ‪:‬يهبل‬
‫ريم‪ :‬يجنننن‬
‫دانه ‪ :‬يخبللللل‬
‫والكل يضحك عليهم‬
‫فوزيه ‪ :‬ياحريم لحقو على بناتكم استجنو وقعدو‬
‫ساره ‪ :‬المشكله عمتهم الكبيره العاقله معاهم بعد‬
‫شتنسوي ماباليد حيله‬
‫بدور تعل قعدتها وتغير نبرة صوتها ‪ :‬احم احم انا الكبيره‬
‫العاقله ‪..‬العنود‬
‫العنود ‪ :‬هل‬
‫بدور‪ :‬قومي جيبي لي ماي‬
‫العنود‪ :‬من عيوني كم كبيره عاقله عندي‬
‫منير‪ :‬ويتطنزون بعد‬
‫العنود‪ :‬عميمه صدقيني والله القعده من دونا ما تسوى‬
‫منيره ‪ :‬الله الله على الوثوق‬
‫بدور‪ :‬منيييير عيني بعينك‬
‫منيره ‪ :‬أبي اعرف لو طلعتي من البيت شنو راح يصير له‬

‫العنود‪ :‬اول ل طعم له ول لون‬


‫الهنوف ‪ :‬ثانيا احنا ماراح تشوفونا‬
‫ريم‪ :‬ثالثا‪...‬‬
‫بدور‪ :‬بسسسسسسسسسسس مااا اقدر ل‬
‫تصيحوني‪..‬بعدين اصل من قال لكم اني راح اطلع بقعد‬
‫على قلوبكم‬
‫منيره ‪ :‬فديتج اجل انتي وين الحين‬
‫العنود‪ :‬ههههههههههههه عميمه ل تطلعين ترى بتترتب‬
‫على العالم مو بس علينا اضرار وخيييمه‬
‫وقامو الحريم من جهه سوالف والبنات من جهه سوالف‬
‫وهبال‬
‫في مجلس الرجال‬
‫كانو يسولفون (عاد سوالف رجال ما عرف شو يسولفون‬
‫عنه ) بس عبد العزيز وعبد الرحمن مع ابوهم وعبد الله‬
‫وفهد كانو يسولفون عن المشروع الي بيسويه عبد العزيز‬
‫وعبد الرحمن في دبي‬
‫بوفهد‪ :‬يالله الله يسر لكم ويسهل عليكم‬
‫الكل‪ :‬امييين‬
‫عبد اللطيف ‪ :‬هاه جدي شخبار الخرفان‬
‫بوعبد العزيز‪ :‬هذاهم يسمعونك في الحوش بره‬
‫عبد العزيز‪ :‬كم واحد بتضحي السنه‬
‫بو عبد العزيز ( الجد ) ‪ :‬اثنين كالعاده‬
‫عبد العزيز‪ :‬وانا واحد وعبد الرحمن واحد‬
‫عبد اللطيف ‪ 4 :‬الله يعين‬
‫فهد‪ :‬خمسه ليه حقي وين راح‬
‫عبد اللطيف ‪ :‬خمسه خمسه بتفرق عن وااحد‬
‫سلمان ‪ :‬ههه شكلك من زمان ما ذبحت يا لطووف ايه‬
‫اكيد تفرق‬
‫محمد‪ :‬اقول ما بقى ال انا وسلمان وعبد اللطيف شرايكم‬
‫نقوم نجيبلنا وااحد‬
‫سلمان ‪ :‬انا حقي مع ابوي واحد لي واحد له << يتطنز‬
‫محمد‪ :‬انا ولد اخوك حبيبك‬
‫سلمان ‪ :‬ول يهمك ففتي ففتي نص لي ونص لك‬
‫بو عبد العزيز الي كان يطالع عبد الله ‪ :‬هاه عبد الله وين‬
‫وصلت‬
‫عبد الله ‪ :‬هاه جدي معاكم بعد وين‬
‫عبد اللطيف ‪ :‬أي واضح انه معانا ‪..‬ال اقول الي ما خذ‬
‫عقلك يتهنى به‬
‫عبد الله ‪ :‬ما احد ما خذ عقلي‬
‫محمد‪ :‬ههههه واااضح‬
‫بو عبد العزيز ‪ :‬اقول يا عيال ما احد منكم راضي يكمل‬
‫دينه‬
‫الكل يطالعه وهم مستغربين‬
‫محمد‪ :‬جدي ان شاء الله بس تو الناس‬
‫بو عبد العزيز ‪ :‬أي تو الناس الموت ماراح يجي يستأذني‬
‫وانا ودي اشوفكم كلكم معرسين واشوف عيالكم‬
‫عبد العزيز ‪ :‬يل همتكم يا شباب هذا عبد الله خطب بنت‬
‫عمه وبيتزوجها عن قريب ان شاءالله‬
‫عبد اللطيف ‪ :‬أي صح نسيت ابارك لك وقام ولمه‬
‫بالمبارك‬
‫الجد فهد‪ :‬مبروك ياولدي‬
‫عبد الله راح وباس راس جده ‪ :‬الله يبارك فيك‬
‫سلمان ‪ :‬مبروووك والله اني فرحت لك يوم قالو لي‬
‫عبد الله ‪ :‬ههههه تسلم‬
‫بو فهد‪ :‬عاد خلينا نفرح فيك انت بعد‬
‫محمد هذا وقتها ‪ :‬أي صح مو انت الي قايلي ذيك المره‬
‫ان ودك تتزوج وبتكلم الوالده‬
‫سلمان ‪ :‬انااااااااااا‬
‫عبد اللطيف الي فهم السلفه‪ :‬هاه سلمان اشوف بدينا‬
‫نغير راينا‬
‫سلمان ‪ :‬ل غيرت ول شي _ ويلف على محمد_ انت من‬
‫ويم مطلع هالكلم‬
‫محمد وهو يضحك ‪ :‬منك بعد من وين ؟‬
‫بو عبد العزيز‪ :‬تبي اقول لمك تدور لك بنت الحلل ؟‬
‫سلمان ‪ :‬ل يبى تو الناس محمد بس يمزح‬
‫محمد‪ :‬ما عليك منه جدي اذا ما انت مكلمها انا بكلمها‬
‫بدالك‬
‫عبد اللطيف ‪ :‬يل عشان نغار منك ونتزوج‬
‫سلمان وهو يكلم محمد بهمس ‪ :‬اوريك والله ل ارد لك‬
‫الصاع صاعين‬
‫واذن العشا وشوي وقامو للمسجد‬
‫بعد صلة العشا الحريم مع ازواجهم راحو للبيت عشان‬
‫يرتبون للعيد ‪ ..‬اما البنات والشباب فقعدو‬
‫بعد الصلة‬
‫بدور ‪ :‬بنات شرايكم نسوي كيكه‬
‫ريم ‪ :‬والله فكره يل‬
‫ندى‪ :‬يووو تذكرون ايام اول والتفلسف‬
‫منى‪ :‬هههه وليه هي اصل تنسي‬
‫بدور ‪ :‬كلش ول سالفة الكيكه‬
‫منى‪ :‬عمري ماراح اذوق مثل ذيك الكيكه‬
‫بدور‪ :‬ينقالج ندى مسويه لنا فيها تعرف تطبخ‬
‫ندى‪ :‬حمدو ربكم مسويه لكم كيكه الله وكيكتج مب عافه‬
‫تذوبين التوفي وحرقتيه‬
‫الكل ‪ :‬هههههههه‬
‫بدور ‪ :‬والله انها ايام حلوه‬
‫دانه ‪ :‬يل قومو المطبخ وانا المصور‬
‫بدور ‪ :‬يالله‬
‫العنود داخله عليهم ‪ :‬على وين‬
‫ريم ‪ :‬المطبخ‬
‫العنود‪ :‬ل يكون‬
‫بدور‪ :‬ايه بس هالمره بتعجبج‬
‫العنود‪ :‬ههه نشوف عاد ندوش ل اوصيج بالشيز كيك حقج‬

‫ندى‪ :‬افا عليج بعدين تعالي اشرفي عليه‬


‫العنود‪ :‬أي هاف وورك ‪>>>I Have Work‬‬
‫بدور ‪ :‬احلفي يالبزنس ومن شنو الشغل الي عندج‬
‫العنود‪ :‬شعر الهنوف بلفه‬
‫ندى ‪ :‬الله يعينج‬
‫العنود‪ :‬حمدي ربج وال كان قمتي انتي بالمهمه‬
‫ندى ‪ :‬حمد لله ول يهمج راح اسوي لج احلى شيز كيمك‬
‫بالدنيا‬
‫العنود‪ :‬تسلمين ياعمري اصل كل شي من يد ندوشه‬
‫حلووو‬
‫بدور ‪ :‬اوكي عاد ل تطلولون على القل تلحقون على شي‬
‫من التصوير‬
‫العنود‪ :‬بعد فيه تصوير وهبال ل ل اجل ننزل ونسوي الحل‬
‫بعدين نطلع حق الشعر يل سبقوني للمطبخ بنادي الهنوف‬
‫واجي‬
‫بدور‪ :‬هههههههه‬
‫العنود‪ :‬ل تضحكين ترى الهبال من دوني ما يصير حلووو‬
‫طلعت العنود وقالت للهنوف ونزلو ودخلو المطبخ والكل‬
‫قام يحوس من جهه الي تسوي حلى والي كيك وال‬
‫تسوي عصير كل وحده بيدها شي ودانوه بالكاميرا تصور‬
‫‪..‬طبعا المطبخ الله ل يوريكم ول كأنه بكره عيد حاسو‬
‫الدنيا فوق تحت ‪..‬‬
‫بدور‪ :‬بنات أنا بروح اشوف الشباب اذا يبون‬
‫العنود‪ :‬عاد احلفي الي بيقولن ل‬
‫بدور‪ :‬مستحيل يقولون ل بس معليه يمن مو مشتهيين‬
‫ريم ‪ :‬ايه احلمي‬
‫راحت بدور لقتهم في الصاله الرضيه قاعدين مع جدتهم‬
‫يسولفون‬
‫بدور‪ :‬السلم عليكم‬
‫الكل ‪ :‬وعليكم السلم‬
‫بدور‪ :‬ها شباب تبون كيك‬
‫فوزيه‪ :‬استحي هذا سؤال ينسأل ؟؟‬
‫بدور ‪ :‬ل جواب هههه أمزح يمى اجل سقول‬
‫سلمان ‪ :‬ل تقولين شي من الدب انج تجيبين بدون ما‬
‫تسالين‬
‫بدور‪ :‬نعم يعني انت بتعلمني الدب ‪...‬بعدين اخاف اجيب‬
‫لكم ويقوم الطناز زي ذاك العام‬
‫محمد‪ :‬هههههههه بس هالسنه كبرتوا اكيد بتضبطونها‬
‫بدور‪ :‬افا عليك مدام انا مسويتها‬
‫المهم البنات طلعو الكيك والعصيرات الي سووها ودخلو‬
‫على الصاله الداخليه الي فيها الكنبات‬
‫بدور ‪ :‬ترى في ثلث كيكات طبعا احنا بنحط لكم من‬
‫الكل بس للمعلوميه الشيز كيك حقت ندى والكاكاو حق‬
‫دلل وكيكة اليس كريم حق العنود والهنوف ‪...‬‬
‫فوزيه ‪ :‬اسكريم حد ياكل اسكريم في البرد‬
‫بدور‪ :‬يمىىى الله يهداج أي برد‬
‫فوزيه ‪ :‬العنود والهنوف‬
‫العنود‪ :‬هل‬
‫فوزيه ‪ :‬انتي من صجج مسويه كيكة اسكريم‬
‫العنود طبعا من داخل الصاله ‪ :‬أي من صجي ‪..‬جدتي‬
‫ذوقيها والله حلوه ترى مب بارده وااجد‬
‫الكل يضحك على العنود‬
‫سلمان ‪ :‬يمى والله حلوه الكيكه انا ذايقتها‬
‫فوزيه ‪ :‬أي اصل انتم ما تحبون ال الي يضر‬

‫قصصو البانت الكيك ووزعو على الشباب وعليهم‬


‫الشباب قعدو شوي بعدين طلعو وبعدين بيرجعون للبنات‬
‫ياخذونهم‬
‫العنود راحت نزلت الغراض عشان تسوي شعر الهنوف‬
‫والبنات قعدو في الصاله وفتحو المسجل طق وردحه‬
‫ويرقصون وهبال ووناسه والي تستشور شعرها من جهه‬
‫والي تلف من جهه كل وحده تسوي شي طبعا فوزيه من‬
‫الساعه تسع راحت تنام عشان وراها قعده من الفجر‬
‫على الساعه وحده جاء عبد الله وعبد اللطيف عشان‬
‫ياخذون خواتهم ‪..‬عبد اللطيف دخل المطبخ عشان يشرب‬
‫ماي البنات كانو في المدخل يلبسون عباياتهم وطبعا سنه‬
‫مع السوالف‬
‫العنود‪ :‬بنات بتروحون تصلون العيد‬
‫الهنوف ‪ :‬ان شاء الله والله خاطري اروح كل سنه اقول‬
‫بروح ول اروح‬
‫العنود‪ :‬أي والله صدق اجل خلص ان شاء الله بروح‬
‫بدور‪ :‬عاد قومي مو تنامين‬
‫العنود‪ :‬ل ياعمري اليوم السهره صباحي وين يجيني النوم‬
‫وراي سباحه واستشوار شعر‬
‫ريم ‪ :‬ما حد قالج عميمه عرضت عليج بس انتي الي ما‬
‫بغيتي‬
‫العنود‪ :‬ل ياعمري اذا استشورته يبيلي اهبط واقعد هاديه‬
‫وانا ابي اناقز وارقص‬
‫ندى‪ :‬انزين بسكم سوالف يل مع السلمه انا طالعه‬
‫طلعت ندى كان الجو حلوو هادي ورفعت راسها وقامت‬
‫تطالع في القمر شوي ما حست ال حد يمشي وراها لفت‬
‫وجهها ال عبد الله من الخرعه شهقت ‪ :‬بسم الله‬
‫عبد الله عرفها من صوتها ‪ :‬اسفه خرعتج‬
‫ندى‪ :‬ل بس ما حسيت فيك‬
‫عبد الله طالعها بنظره كلها حزن ‪ :‬ومتى بتحسين‬
‫ندى انقبض قلبها من قال كذا ‪.............:‬ساكته‬
‫عبد الله ‪ :‬الله ل يهينج ناديلي البنات‬
‫ندى ‪ :‬ان شاء الله‬
‫ولفت وجهها عشان تدخل ال عبدالله يناديها ‪ :‬ندى‬
‫ندى لفت ‪ :‬نعم‬
‫عبد الله ‪ :‬ما تتصورين شقد فرحت يوم قالو لي انج‬
‫موافقه بس اتمنى ان موافقتج تكون باقتناع‬
‫ندى لفت وجهها وراحت تنادي البنات اما عبد الله راح‬
‫يستناهم في السياره‬
‫طلعو البنات وكلن رجع بيته ‪...‬‬
‫في بيت عبد الرحمن‬
‫اول ما وصلو كان البت مظلم وهادي بس نور خفيف في‬
‫الصاله وكان ريحة العود منتشره في كل مكان‬
‫ندى‪ :‬يل تصبحون على خير‬
‫عبد اللطيف والهنوف ‪ :‬وانت من اهله‬
‫الهنوف ‪ :‬يل لطوف تامرني بشي انا بطلع غرفتي‬
‫عبد اللطيف ‪ :‬ل سلمتج يل مع السلمه‬
‫الهنوف ‪ :‬مع السلمه وطلعت‬
‫طلل راح للصاله وقعد خذ الريموت وقام يفر بالمحطات‬
‫تكى راسه وغمض عيونه جات على باله دلل تبسم وتذكر‬
‫الموقف الي صار له ‪...‬‬
‫يوم راح يشرب ماي توه بيدخل المطبخ ال يسمع وحده‬
‫تغني دخل المطبخ بخبث وجا من وراها وهي مو حاسه‬
‫وتغني وال يصرخ ‪ :‬بوووووووه‬
‫دلل لفت وجهها وكان بيدها كاس ماي ومن الخرعه كبت‬
‫الكاس على وجهه ‪ :‬يوووو اسفه ما كان قصدي‬
‫عبد اللطيف وهو معصب ‪ :‬انتي ما تشوفين كبيتي كاس‬
‫الماي كله علي‬
‫دلل وبكل براءه‪ :‬والله ما شفتك‬
‫عبد اللطيف ‪ :‬فتحي عيونج مرره ثانيه‬
‫دلل عصبت هو الغلطان ويصرخ بعد غرقت عيونها‬
‫وحطت الكاس ‪ :‬أنا اسفه‬
‫وتوها بتطلع ال يمسك يدها <<الخ نسى انه في‬
‫السعوديه >>>‬
‫عبد اللطيف ‪ :‬انا الي المفروض اتاسف مو انتي‬
‫نزلت راسها وهي تمسح دموعها الي نزلت ‪ :‬ل خلص‬
‫عادي‬
‫عبد اللطيف ‪ :‬انزين ليش تصيحين‬
‫دلل ‪ :‬ل بس‬
‫عبد اللطيف ‪ :‬بس شنو‬
‫دلل ‪ :‬ل ول شي‬
‫عبد اللطيف ‪ :‬اسفه كنت ابي امزح معاج بس شكلج ما‬
‫تحبين المزح‬
‫دلل في قلبها خوش مزح والله ‪ :‬ل عادي بالعكس‬
‫عبد اللطيف ‪ :‬يعني عجبتج السالفه خلص اجل روحي‬
‫جيبي لج كاس ماي وصبيه علي‬
‫دلل في قلبها كاني مصختهاابتسمت له وتوها بتطلع ال‬
‫يناديها ‪ :‬لوسمحتي عطيني فوطه وال تعالي مسحي الي‬
‫كبيتيه علي ‪..‬‬
‫دلل وهي تتمشى طالعه من المطبخ ‪ :‬ترانا في السعوديه‬
‫مو لندن والفوط تشوفا في الدرج الي على اليسار‬
‫عبد اللطيف فتح عيونه هههه ياحليلها هالبنت بعد انا كاني‬
‫مصختها بس احسها قريبه مني سكر التلفزيون وطلع‬
‫غرفته بدل ثيابه وفتح البتوب ولقاها اون لين مثل ما‬
‫توقع‬
‫وقامو يسولفون ودلل طبعا قالت الموقف الي صار لها‬
‫مع عبد اللطيف لصديقتها الغاليه عاشق بلدي‬
‫وعبد اللطيف من جهه ثانيه كان ميت منالضحك على‬
‫قاعده تكتبه وفي نفس الوقت فرحان ان النسانه الي‬
‫ارتاح لها صريحه معاه بكل شي بس المشكله انها ما‬
‫تدري عن شي وشلون راح يكون موقفها لو عرفت ‪..‬؟؟؟‬

‫من جهه ثانيه في بيت عبد العزيز وبالخص في غرفة‬


‫العنود الي كانت فاتحه المسجل وتنافز معاه وتسوي‬
‫شعرها وكل دقيقه والثانيه داقه على الهنوف وال الهنوف‬
‫داقه عليها‬
‫شوي ال جاها مسج وطبعا نغمة المسج حقها اعلى من‬
‫النغمه العاديه تسوي ربشه مو صاحيه <<عاد العنود لزم‬
‫>>‬
‫فتحت المسج ومنوووو تتوقعون راسل <<ههههه صح‬
‫فيصل>>‬
‫العنود بققت عيونها مو لنه فيصل ل بققت عيونها من‬
‫الي راسله كان راسل ( الشبكه زحمه وخاطري أقولج‬
‫عيدج مبارك وما ادري الرساله توصل وال ما توصل‬
‫ممكن )‬
‫العنود ابتسمت وارسلت له ( ل مو ممكن لن الرساله‬
‫وصلت وتسلم ومن العايدين ان شاء الله )‬
‫فيصل طار من الفرحه لن ما توقعا ترسل له وقام رسلها‬
‫( عاد ل اوصيج بنصيبنا من الذبايح لزم ترسليلي وال‬
‫بزعل مو تنسيين )‬
‫العنود رسلت له ( هههههه افا عليك ول يهمك ان شاء الله‬
‫بيوصلك نصيبك من اللحم )‬
‫رجعت العنود تسوي شعرها وال يجيها مسج مره ثانيه من‬
‫فيصل‬
‫(فرحة العياد بشوفتك تكتمل‬
‫وانت عيد القلب يومه يحتويك‬
‫وش يفيد القول وترتيب الجمل‬
‫دام كل حروف حبي تنتخيك‬
‫والرسائل بينننا همزة وصل‬
‫وعيد مبارك عسى الفرحة تجيك‬
‫والكواكب ديره دورة زحل‬
‫والقمر طالع بنوره يحتريك)‬
‫قامت العنود تدور في جوالها مسج ترله ورسلتله‬
‫(ل تحلم اني اقولك عيد سعيد ‪...‬لكن بقولك شي واحد‬
‫انت سعادة كل عيد )‬
‫العنود رسلت المسج ورجعت تسوي شعرها‪....‬‬

‫بعد صلة الفجر من يوم العيد بيت الجد فهد كان يعم‬
‫بالتكبيرات ( كانو حاطين شريط فيه تكبيرا ‪..‬الله اكبر‬
‫كبيرا والحمد لله كثيرا ‪ .......‬الخ )‬

‫فوزيه كانت تدور في البخور في البيت ومعاها دلل الي‬


‫كانت تبخر الطابق الي فوق ودخلت على بدور الي كانت‬
‫توها مخلصه من صلة الفجر‬
‫دلل ‪ :‬تقبل الله‬
‫بدور ‪ :‬منا ومنج كل عام وانتي بخير‬
‫دلل ‪ :‬وانت بخير وبصحه وسلمه يارب‬
‫بدور ‪ :‬بتروحين تصلين العيد‬
‫دلل ‪ :‬أي ان شاء الله‬
‫دلل وقفت عند الشباك وكانت تطالع السما ونزلت دمعه‬
‫حاااره من عيونها لفت هليها بدور وشافتها‬
‫بدور‪ :‬الحين هالدمعه الغاليه ليش تنزل المفروض تفرحين‬
‫اليوم‬
‫دلل ‪ :‬ل بس تذكرت ابوي الله يرحمه‬
‫بدور‪ :‬الله يرحمه واحنا نسيناه عشان نتذكره هو أصل‬
‫عايش ويانا في كل زاويه من هالبيت ومستحيل انه يصير‬
‫ذكرى‬
‫دلل ‪ :‬ياليته ويانا الحين‬
‫بدور‪ :‬حبيبتي دلل ما في احد انصف واحكم من ربج وكل‬
‫شي قضاء وقدر والله ما اخذه ال عشان يريحه من الدنيا‬
‫وهمومها مو احنا دايم نقول ( اللهم احيني ما دامت الحياة‬
‫خيرا لي وامتني ‪.............‬؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟‪9‬‬
‫فيمكن الموت كان رااحه له‬
‫دلل رفعت راسها لعمتها وابتسمت ولمو بعض وبعدها‬
‫نزلو تحت ‪..‬‬
‫في بيت عبد الرحمن‬
‫الهنوف كسرت التلفون على العنود والنسه ما ترد‬
‫الهنوف‪ :‬يوووو وينها هاذي شوي وادق عليها‬
‫طلعت من غرفتها وراحت لندى طقت الباب ودخلت ‪:‬‬
‫السلم عليكم‬
‫ندى ‪ :‬هل والله وعليكم السلم‬
‫الهنوف ‪ :‬عيدج مبارك‬
‫ندى ‪ :‬وانتي كذالك‬
‫الهنوف ‪ :‬ها بتروحين معنا لصلة العيد‬
‫ندى وعلمة احباط على وجهها ‪ :‬لااااا‬
‫الهنوف ‪ :‬وييييييي يالله معليه السنه الجايه‬
‫ندى‪ :‬العنود بتروح‬
‫الهنوف ‪ :‬هذاني ادق عليها ماترد ما ادري عنها‬
‫ندى ‪ :‬هههه ل يكون نامت‬
‫الهنوف‪ :‬كل شي جايز عاد سهرانه معاه للساعه ‪... 2‬يل‬
‫اخليج انا بنزل عند امي تحت‬
‫ندى ‪ :‬يل‬
‫الهنوف نزلت عند امها للمطبخ وهي تسوي قهوه‬
‫الهنوف ‪ :‬الله ريحه القوه تفتح النفس على الصباح‬
‫فاطمه ‪ :‬الناس يسلمون اول‬
‫الهنوف تحب راس اما ‪ :‬السلم عليكم وعيدج مبارك‬
‫وتراني اول وحده عيدتج وسبقت الكل‬
‫فاطمه ‪ :‬هههه علينا وعليج أي مب لله وانا قول اشفيها‬
‫اول وحده نازله العاده اخر وحده‬
‫الهنوف ‪ :‬حراام عليج نيتي زينه‬
‫فاطمه ‪ :‬وين ندى‬
‫الهنوف‪ :‬في غرفتها ترى ماراح تروح ماراح تقدر تصلي‬
‫فاطمه ‪ :‬اصل من امس وهي تعبانه يالله الله يعينها‬
‫‪..‬يالله شيلي الصينيه وديها للصاله‬
‫الهنوف شالت الصينيه وراحت للصاله الي كان فيها عبد‬
‫اللطيف‬
‫الهنوف ‪ :‬السلم عليكم اجمعين‬
‫عبد اللطيف ‪ :‬وعليكم السلم أي اجمعين ترى ما في ال‬
‫انا‬
‫الهنوف ‪ :‬وانا وين رحت‬
‫عبد اللطيف ‪ :‬ههههههه‬
‫الهنوف ‪ :‬وين ابوي‬
‫عبداللطيف ‪ :‬ألحين يجي اكيد تلقينه يسلم على الجيران‬
‫عند المسجد‬
‫في بيت عبد العزيز على الساعه ‪ 5‬ونص‬
‫ريم وهي نازله تحت تسمع الجوال حق العنود دخلت‬
‫عليها الغرفه يااااااهووو يالحلوة قومي بسج نوم‬
‫الريم فتحت النور ‪ :‬العنوووووود العنوووووود‬
‫العنود‪ :‬ووجع سكري النور‬
‫ريم ‪ :‬قومي يل ماراح تروحين المسجد تصلين‬
‫العنود‪ :‬ريمو طلعي وسكري النور لو سمحتي‬
‫ريم تشيل الفراش عليها ‪ :‬قومي‬
‫العنود قامت من السرير وريم ركضت بره الغرفه والعنود‬
‫سكرت الباب ورجعت نامت <<هذا الي بتقوم تصلي‬
‫الفجر >>>‬
‫الريم نزلت شافت امها سلمت عليها وباركت لها العيد‬
‫ساره ‪ :‬شهالصراخ ؟؟‬
‫الريم ‪ :‬قاعده اقوم العنود مب راااضيه تقووم‬

‫الساعه ‪6‬ال ربع الكل طلع للصلة العيد ‪..‬‬


‫العنود غفت لها نص ساعه قامت شافت الساعه ست‬
‫ونص شهقت ونقزت من على السرير طلعت بره غرفتها‬
‫راحت لغرفه ريم ما لقتها‬
‫العنود‪ :‬ياربي وانا هذا حالتي كل عيد هالريمووو الزفته ما‬
‫قومتني دخلت غرفتها وخذت الجوال وشافت مكالمات‬
‫الدنيا ورساايل ‪ :‬ياربي شلون ماسمعته‬
‫وانتبهت انها حاطته على الصامت‬
‫رساله من الهنوف ( مالت عليج هذا الي بتقوم )‬
‫من ريم من جوال امها ( حررررره شفت بنات المدرسه‬
‫وكلهم صديقاتج )‬
‫العنود وهي منقهره راحت فتحت الشباك ال تهب عليها‬
‫نسمة هوا وتسمع صلة العيد والتكبيرات وقالت ‪ :‬يالله‬
‫خيرها بغيرها كانت مرره متحسفه لن خاطرها ترووح‬
‫وقامت تتجهز قبل ل يجون ‪........‬‬
‫بعد مارجعو من المسجد سمعت العنود صوتهم ونزلت‬
‫مثل البرق‬
‫العنود‪ :‬حرام عليكم يوم العيد وتخلون بنتكم بروحها وانتي‬
‫ليش ما قومتيني حظرتج‬
‫ريم‪ :‬والله تعبت وانا اقومج قمتي تصارخين وطردتيني‬
‫العنود‪ :‬ايا الظالمه متى قومتيني‬
‫ريم‪ :‬عيني بعينج‬
‫ساره‪ :‬بسكم خناق من صباح الله خير‬
‫العنود‪ :‬يمىىىى والله حراام كان خاطري اروح معاكم ليش‬
‫ما قعدتوني‬
‫ال بدخلة ابوها وسمعها ‪ :‬خيرها بغيرها يابنتي‬
‫العنود ان شاء الله نزلت من الدرج وسلمت على امها‬
‫وباركت لها وعلى ابوها وباركت له‬
‫على الساعه ‪ 8‬ونص تقربا الكل كان متجمع في بيت الجد‬

‫البنات كانو قاعدين في الصاله والحريم في المقلط اما‬


‫الرجال فكانو بره في الملحق‬
‫بدور‪ :‬بنااات استحو يل على القل دخلو سلمو وطلعو‬
‫العنود‪ :‬عميمه الله يهداج والله مالي خلق وماشاء الله هم‬
‫وحده وال ثنتين درزن‬
‫الهنوف‪ :‬هههه حلوه ذي درزن أي والله صدقت عميمه يل‬
‫بنات بعدين حسافة كشختنا‬
‫دلل ‪ :‬واحنا مب مالين عينج‬
‫العنود ‪ :‬افااا هنوف الحين الحريم صارو اهم‬
‫الهنوف ‪ :‬مالت عليكم بس قومو ندخل‬
‫ريم‪ :‬أي والله بنات ملينا قومو نوسع صدرنا بسوالفهم‬
‫العنود‪ :‬أي والله يالله خل نقوم‬
‫دانه‪ :‬الله الله لهالدرجه احنا مهمين‬
‫بدور بطناز ‪ :‬وااااجد‬
‫ريم ‪ :‬يالله ياهوانم قاردن ستي‬
‫قامو يتضحكون ودخلو‬
‫مجلس الرجال الي القيامه كانت قايمه فيه سوالف وكل‬
‫واحد صوته اعلى من الثاني وضحك والبزران والعيال بره‬
‫وشهد ورزان كل ما شافوا بزر جا خذور وقامو يلعبون‬
‫معاه وطبعا طالعين داخلين يجمعون في العيودات‬

‫في مجلس الحريم الهنوف تساسر العنود ‪ :‬هنود خل‬


‫نطلع زهقت وانا مرتزه‬
‫العنود‪ :‬لاا خل يشوفون كشختج‬
‫الهنوف ‪ :‬هذا جزاي‬
‫العنود‪ :‬انا عاجبني المكان ياحلوها هالعجوز ام فواز توسع‬
‫الصدر خلص صارت صديقتي‬
‫الهنوف ‪ :‬اشوفج وانا حاطتني في الريوس‬
‫العنود‪ :‬هههه ل حرام عليج في الشنطه احسن‬
‫الهنوف‪ :‬مالت انا بروح اشرب ماي‬
‫وراحت للمطبخ شافت صحن حلى وقامت تاكل‬
‫الهنوف‪ :‬ميري مافي قهوه‬
‫ميري‪ :‬في بس هزا دله هق رجال‬
‫الهنوف ‪ :‬انزين صبيلي في بياله ما يضر‬
‫ال تدخل عليها دلل ‪ :‬شف الدبه تبلع ول تنادي‬
‫الهنوف ‪ :‬هل والله حياج‬
‫دلل ‪ :‬حلفي بعد وشو‬
‫الهنوف ‪ :‬والله شسوي لعت كبدي من الحريم وانا ما‬
‫اعرف اسولف معهم مب زي العنود ما شاء الله عليها‬
‫اندمجت معهم‬
‫دلل ‪ :‬هههههه هذا وهي ماتبي تدخل وعجبها الوضع‬
‫ال يسمعون واحد ‪ :‬احم احم ‪..‬انا سلمان‬
‫الهنوف ‪ :‬حياك عمي‬
‫سلمان ‪ :‬هل والله بالبنات شهالكشخه‬
‫دلل ‪ :‬تسلم عمي‬
‫الهنوف ‪ :‬تعال تقهوه ويانا‬
‫سلمان ‪ :‬قومي جيبي لي فنجال قاعد اصب للرجا قهوه‬
‫ول شربت ول فنجال‬
‫الهنوف ودلل يضحكون‬
‫دلل ‪ :‬انزين مافي ال انت تصب‬
‫سلمان ‪ :‬في انا ومحمد وعبد اللطيف بس وين نلحق اذا‬
‫طلع واحد دخلو عشره‬
‫العنود‪ :‬قل ماشاء الله ترى كلهم معارف جدي‬
‫الكل ‪ :‬بسم الله‬
‫العنود‪ :‬شايفين جني‬
‫سلمان ‪ :‬من وين طلعتي انت ؟‬
‫العنود‪ :‬بتصك الزوار بعين‬
‫الهنوف ‪ :‬الحين ترجع ما بتلقي احد‬
‫سلمان احسن عشان يمدينا نخلص الذبايح اليوم‬
‫دلل ‪ :‬أي تعال غريبه هالزحمه هم ما يذبحون‬
‫سلمان ‪ :‬ال بس بعضهم يذبح العصر والبعض على‬
‫الساعه عشر يبدا والله ما ادري عنهم‬
‫دلل ‪ :‬تعالي انتي شلون طلعتي‬
‫العنود‪ :‬زيكم بس بعد ما طلعت روحي الله يهديها ام فواز‬
‫ما بغت تسكت من السوالف‬
‫الهنوف ‪ :‬شكلها ناويه عليجح بتخطبج‬
‫العنود‪ :‬فال الله ول فالج ا‬
‫سلمان‪ :‬اجل انتو نفس الحاله‬
‫الهنوف ‪ :‬احنا اهون شوي ما نصب قهاوي‬
‫العنود‪ :‬عندنا بدور ومنى ومنيره احنا نوزع حل وخرابيط‬
‫سلمان ‪ :‬مسكينه اختي نفس حالتي‬
‫العنود‪ :‬ههههه ال اقول عمي متى بتبدون تذبحون‬
‫سلمان ‪ :‬على التسع‬
‫دلل ‪ :‬يا حليلك الحين تسع وشوي‬
‫سلمان ‪ :‬والله ما ادري متى ما قالو يل يل وييي انا نسيت‬
‫عمري بالسوالف ميري جيبي القهوه‬
‫خذ سلمان القهوه وطلع والبنات قعدو يسولفون على‬
‫الساعه تسع وشوي بدو يذبحون وما شاء الله هم جماعه‬
‫كل ثلثه في واحد فخلصو بسرعه‬
‫الحريم كانو في المطبخ يتساعدون ‪...‬‬
‫خلصو الذبح وما بقى غير ان الحريم يقسمون اللحم ‪..‬‬
‫دخلت العنودالمطبخ ‪ :‬السلم عليكم‬
‫الكل ‪ :‬وعليكم السلم‬
‫فوزيه ‪ :‬تو الناس يوم خلصنا جيتي‬
‫العنود‪ :‬ما شاء الله عليكم خلصتو كل شي يعني في‬
‫استغناء عني‬
‫بدور‪ :‬انتي لكل شي عندج عذر‬
‫العنود‪ :‬افاا عليج وانا العنود _ تلف على امها _ يمى ذبحو‬
‫ذبيحتنا‬
‫ساره ‪ :‬ايه ليه تسالين‬
‫العنود‪ :‬ول عليج امر ابيج تخلين لي قطعة لحم‬
‫ساره ‪ :‬ليه؟؟‬
‫العنود‪ :‬بعطيها صديقتي سهى‬
‫بدور‪ :‬خير ان شاء الله هم قالو ثلث جيران ثلث فقراء‬
‫وثلث لكم‬
‫العنود‪ :‬انزين عادي سهى جارتي بعدين من قال ‪..‬؟؟ أنا‬
‫وعدتها بجيب لها‪..‬‬
‫ساره‪ :‬خلص ان شاء الله ما طلبتي‬
‫العنود‪ :‬عاد يمى ل اوصيج بيضي الوصه‬
‫فاطمه ‪ :‬طرارة وتتشرط بعد الحين بدال ما تشكرينها‬
‫تقولين كذا‬
‫خلود‪ :‬مسكينة كلتو البنت كل الي تبيه قطعة لحم‬
‫لصديقتها‬
‫العنود‪ :‬يابعد عمري ياخالتي خلود وتروح لها وتبوسها‬
‫والكل يضحك ‪...‬‬
‫على الساعه ‪ 11‬ونص الكل كان خالص وفاطمه وساره‬
‫كانو معزومين على الغدا في بيت اهلهم هم وعيالهم طبعا‬
‫عشان يزورونهم ‪..‬أما خلود وبناتها راحو بيت اهل خلود‬
‫الي طبعا كانو عازمين فوزيه وفهد على الغدا ‪..‬‬
‫اوكي نعرفكم في بيت اهل فاطمه وساره‬
‫حصه ( ام جاسم )‬
‫حمد( بوجاسم )‬
‫بكرهم كانت ساره الي هي ام العنود وبعدها فاطمه الي‬
‫هي ام الهنوف‬
‫وعقب جاسم الي كان متزوج وعنده ‪ 3‬عيال ( احمد ‪23‬‬
‫وروان ‪ 20‬وريان ‪) 13‬‬
‫ولدهم الثاني نواف متزوج نهى وعندهم بنت( ليان )‬
‫ابراهيم الي توه متزوج من اروى في عيد الفطر‬
‫واخر العنقود طلل وعمره ‪ 24‬وطبعا رجه كربون من‬
‫العنود اصلبا العنود طالعه عليه هو حبوب ويحب الهبال ‪..‬‬
‫الساعه ‪ 12‬ونص كانو في بيت اهل امهم‬
‫العنود‪ :‬اهلين طللو‬
‫طلل ‪ :‬الحين انتي ما تستحين طول وعرض وتقولين‬
‫طلللو تراني خالج‬
‫العنود‪ :‬والنعم فيكك وتسلم عليه عيدك مبارك‬
‫طلل ‪ :‬علينا وعليج ويسلم على الهنوف ها شخبارج‬
‫الهنوف ‪ :‬الحمد لل بخير‬
‫طلل ‪ :‬واحنا ما نشوفكم ابد لي تقريبا شهرين ما شفتكم‬

‫العنود‪ :‬خالي ل تبالغ مو شهرين شهر ونص‬


‫طلل ‪ :‬فرقت اسبوعين‬
‫العنود ‪ :‬والله تعرف احنا ثالث ثانوي مشغولين بالدراسه‬
‫طلل ‪ :‬والجازه لكم اسبوعين معطلين ول شفناكم‬
‫الهنوف ‪:‬يو خالي بعد ما عطلنا امي وابوي سافرو واحنا‬
‫رحنا البر‬
‫طلل ‪ :‬الله الله بعد رايحين للبر‬
‫العنود‪ :‬فاتك يا خالي حسافه ليتك رايح معنا‬
‫طلل ‪ :‬تعالو شخبار عمكم سلمان‬
‫العنود‪ +‬الهنوف ‪ :‬الحمد لله‬
‫وقعدو البات يسولفون مع خالهم وبعدين دخلو لعند‬
‫الحريم وبعد الغدا قعدو يتقهون‬
‫وعقب رجعوا لبيتهم يرتاحون لن وراهم عزيمه في الليل‬
‫في بيت جدهم فهد‬

‫في بيت جاسم خال العنود والهنوف‬


‫روان ‪ :‬يمى يا حليلها العنود والله كبرت وحلوت ما‬
‫توقعتها كذا من زمان ما شفتها‬
‫الم ‪ :‬أي ما شاء الله عليها وحبوبه مع الكل تسولف‬
‫جاسم ‪ :‬يا حليلها بنت اختي الله يالدنيا وينهاعن اول يوم‬
‫كانت تلعب والله الي يشوف ما يقول هذاهي العنود‬
‫أحمد ‪ :‬الي كان يسمعهم ويتذكر بنت خالته الي كان اول‬
‫يلعب ويتخانق معاها ويقول في قلبه الله يالعنود كبرتي‬
‫ول ادري عنج شي وقام يتذكرها اول وهم يلعبون مع‬
‫بعض ‪..‬‬
‫طبعا على المغرب كانو الحريم مخبوصين خلود وفوزيه‬
‫والبنات والشغالت معاهم يرتبون ويجهزون لنها عزيمه‬
‫كبيره وهم متعودين كل سنه يسونها بس هالسنه اكبر‬
‫وخاصه فرحتهم بخطبة ندى ومنى الي ما احد يدري عنها‬
‫ال الهل ‪...‬‬
‫بعد المغرب وصلو البنات وطلعو على غرفة بدور وعمتهم‬
‫منيره يكملون زينتهم‬
‫الهنوف ‪ :‬اقول العنود البس هالبلوزه وال هاذي‬
‫العنود‪ :‬ل البرونزي احلى‬
‫الهنوف ‪ :‬والله هالعزايم حاله أكشخ والبس وجامل‬
‫العنود‪ :‬وانتي شحارج‬
‫الهنوف ‪ :‬مالي خلق ول ياليت البنات الي يجون زي‬
‫الناس يكبون هالمكياج في وجيهم تقل رايحين عرس‬
‫العنود ‪:‬انزين عادي‬
‫الهنوف ‪ :‬أي عادي قومي زين الي يشوف حريم مو بنات‬
‫نطلع شيف جنبهم‬
‫العنود‪ :‬يخسون والله ياعمري الزين زين لز ما غسل‬
‫عيونه والشين شين لو تزين من راسه لين رجوله‬
‫الهنوف ‪ :‬حمد لله اني حلوه عشان ما اتزين‬
‫العنود‪ :‬مالت عليج اقول اقضي علينا اذن العشا واحنا‬
‫بس نسولف‬
‫ال تدخل عليهم منيره ‪ :‬شتسون في غرفتي‬
‫العنود‪ +‬الهنوف ‪ :‬بسم الله‬
‫منيره ‪ :‬هههههههه تضحك على اشكالهم‬
‫راحو يسلمون على عمتهم‬
‫العنود‪ :‬افااا عميمه ول تكلمين تباركين لنا العيد‬
‫منيره‪ :‬الحين مين العمه انا وال انتو‬
‫الهنوف ‪ :‬ههههههه انتي‬
‫منيره ‪ :‬ل ويعاتبون بعد الله الله شهالكشخه‬
‫العنود‪ :‬نعجبج هههههه‬
‫منيره ‪ :‬الله يعين عز الله الخطاب بكره واقفين سطره‬
‫عند الباب‬
‫العنود‪ :‬وه فال الله ول فالج‬
‫منيره ‪ :‬ليش انا داعيه عليج‬
‫العنود‪ :‬خلينا نتهنى بشبابنا‬
‫منيره ‪:‬الناس يسكتون يستحون اما انتي لسانج هالطول‬
‫وتاشر بيدها‬
‫ال تسمع بدور تناديها من تحت‬
‫منيره ‪ :‬يالله عجلو انا نازله‬
‫العنود والهنوف ‪ :‬ان شاء الله‬
‫وصلو الحريم وطبعا كانو في المقلط والبنات كانوا‬
‫قاعدين في الصاله وحاطين المسجل ويرقصون وسوالف‬
‫وهبال‬
‫العنود‪ :‬يا شينها والله اني ما اطيقها‬
‫الهنوف‪ :‬قصري حسج ل تسمعج‬
‫العنود‪ :‬وين تسمع انتي الثانيه مع هالزعاج وبعدين واذا‬
‫سمعت احسن ميته على رضاها‬
‫بدور مرت من جنبه عيده بسج انا بروح عند امي بشوف‬
‫اذا تبي شي واجي‬
‫بدور راحت ودخلت عند الحريم وسلمت على الي توهم‬
‫جايين وراحت عند امها الي كانت قاعده جنب ام جاسم‬
‫بدور‪ :‬يمى بغيتي شي‬
‫فوزيه ‪ :‬ل سلمتج‬
‫بدور‪ :‬انزين انا بروح عند البنات‬
‫ام جاسم الي كانت شوي وبتاكل بدور من تظراتها وبدور‬
‫حاسه بس ول كانها تدري‬
‫ام جاسم‪ :‬والله وكبرتي يابدور من زمان ما شفناج‬
‫بدور لفت عليها ‪ :‬هههههه شفتي يا خالتي هذا الدنيا‬
‫تركض‬
‫ام جاسم ‪ :‬أي والله الله يوفقج ويخليج لمج وابوج‬
‫فوزيه وبدور‪ :‬امييين‬
‫بدور‪ :‬يل عن اذنكم‬
‫طلعت بدور وهي عند الباب ال يد تنغزها‬
‫بدور تخرعت لفت وجهها وابتسامه عليه ‪ :‬هل والله‬
‫رفعه ‪ :‬هل بج وتسلم عليه وتبارك لها العيد‬
‫بدور ‪ :‬وينج والله وحشتينا‬
‫رفعه ‪ :‬وانا اكثر‬
‫بدور ‪ :‬قومي ندخل عند البنات والله العنود بتستانس اذا‬
‫شا فتج وين نوف وجواهر‬
‫رفعه ‪ :‬والله ما جاو راحو بيت اهل امهم‬
‫بدور ‪ :‬يو حسافه كان خاطري أشوفهم‬
‫رفعه ‪ :‬يل ان شاء الله مره ثانيه‬
‫دخلو عند البنات‬
‫العنود لفت وجهها يوم شافت رفعه الي دخلت نقزت من‬
‫مكانها ‪ :‬اهلييييييين‬
‫رفعه وهي فاتحه ذراعها ‪ :‬هلاااااااااا بج‬
‫ولمو بعض‬
‫العنود‪ :‬عيدج مبارك‬
‫رفعه ‪ :‬علينا وعليج ان شاء الله‬
‫الهنوف ‪ :‬اهلين‬
‫وسلمت رفعه على البنات كلهم‬

‫سلمان الي كان بره يكلم ويجيه محمد من وراه ‪ :‬وانت‬


‫حظرتك هنا وجدي يدور عليك‬
‫سلمان ‪ :‬دقايق ‪....‬شفيك بغيت شي‬
‫محمد‪ :‬ل سلمتك‬
‫سلمان رجع يكلم ‪ :‬ايوه هل‬
‫محمد وقف يبي يعرف شنو النهايه معاه‬
‫سلمان ‪ :‬شوفي ترى ما يصلح العيد جا وابي عيديتي‬
‫‪....‬انتي تعرفين ‪....‬ماتلي دخل حتى لو امج وابوج معاج‬
‫وال ترى اقلب الخبر شارع شارع‬
‫محمد فاتح عيونه وهو مستغرب بس عادي سلمانوه‬
‫يسوي اكثر ‪..‬تقدم قدام سلمان ‪:‬ألحين طول وعرض ول‬
‫معبرني شايفني الطوفه الهبيطه عندك‬
‫سلمان فيه الضحكه من كلم محمد وشكله ‪ :‬أي ‪...‬خلص‬
‫انا بكلمج بعدين يل مع السلمه‬
‫سكر الخط‪ :‬هل والله بغيت شي‬
‫محمد‪ :‬سلمان انت شفيك الناس داخل كل من جا سأل‬
‫عنك وانت حظرتك قاعد تسولف مع هالصايعات الي ما‬
‫عندهم شغله‬
‫سلمان سكت لن عرف انه غلطان ‪ :‬انزين يل خل ندخل‬
‫حمد الي هو ولد عم رفعه <<<عرفتوووه؟؟؟؟‬
‫طلع يجيب جاله من السياره لن يبي يكلم امه يبي يقول‬
‫لها شي‬
‫البنات الي كانو في الصاله ال جات اغنية الجسمي‬
‫( يقول الي قضى ليله حريم نعاس ‪...‬جفاه النوم ما غطى‬
‫بل نعاسي ‪..‬كبير الهم بات بخاطره وسواس‪ ....‬ووناته تهز‬
‫الشامخ الراسي ‪ ..‬وأناالشاكي انا الباكي انا الحساس‬
‫‪..............‬الخ )‬
‫العنود تموت في هالغنيه طبعا على طول قامت عشان‬
‫ترقص عليها‬
‫دانه ‪ :‬وين ريمووو‬
‫دلل ‪ :‬اتوقع بره لن قبل شوي كانت مع البزران تلعب‬
‫دانه طلعت تركض تبي تنادي ريم لنها هي الثانيه بعد‬
‫تحب هالغنيه ال تموووت عليها ‪..‬‬
‫طلعت بره شافت شهد قدامها‬
‫ريم وهي تلهث ‪ :‬شهوده وين ريمو‬
‫شهد ‪ :‬راحت هناك تلعب صيده‬
‫دانه ‪ :‬صدق فاضيه‬
‫دانه راحت للجهه الي اشرت عليها شهد ‪..‬‬

‫كملت طريقها وهي تركض وتدور على الريم ال تسمع‬


‫ريم تناديها من وراها ‪ :‬دانووووه‬
‫دانه لفت وجهها باتجاه الصوت وطراااااااااااااااااااااخ على‬
‫الرض‬
‫دانه ‪ :‬ااااااااااااااااه وجع ان شاء الله ما تشوف‬
‫حمد الي اول ما صقعت فيه دانه طاح جواله الي كان‬
‫يحوس فيه عشان كذا ما انتبه لدانه لن هو كان جاي من‬
‫الجههه هاذي عشان يعطي امه الغراض وهي قالت‬
‫بتطلعله واحد من البزران ول شاف احد فيوم جا بيدق‬
‫عليها صار الي صار ‪..‬‬
‫قامت دانه من الرض وهي تنفض روحها والى الن ما‬
‫شافت الي قدامها‬
‫حمد ‪ :‬اسفه اختي ما انتبهت لج‬
‫دانه على طول رفعت عيونها يوم اسمعت الصوت‬
‫ووقفت وهي متبلمه فاتحه عيونها تطالع حمد وحمد هو‬
‫الثاني كان يطالعها ومنصدم انها نفسها الي شافها عندهم‬
‫في البر ‪..‬‬
‫وقفو الثنين منصدمين يطالعون بعض دانه كانت متجبسه‬
‫في مكانها ول عرفت شتسوي او شتقول نزلت راسها في‬
‫الرض وشافت الجوال الي طاح وكان متكسر الزرار من‬
‫جهه والبطاريه من جهه والغلف من جهه فتحت عيونها‬
‫وتقول في قلبها انا شسويت‬
‫دانه ‪:‬أ ‪...‬أ‪....‬أن أنا اسفه بس‬
‫ال صوت ريم وهي تناديها قطع كلمها ‪ :‬دانوه وينج‬
‫دانه لفت وجهها على ريم‬
‫ريم الي الى الن ما انتبهت لحمد‪ :‬حظرتج هنا وانا سنه‬
‫‪....‬وااااااا _ شافت حمد ورجعت على ورى‬
‫دانه على طول رجعت ورى وهي تركض‬
‫حمد ابتسم من حركة دانه ‪ :‬يا حليلها اسمها دانه لف على‬
‫جواله الي كان في الرض ومرمي ومنقهر عليه توني‬
‫شاريه حتى يوم ما كمل ما تهنيت فيه ‪...‬‬
‫جمع جواله الي كان متنثر في كل جهه ‪ ...‬ال يشوف‬
‫نواف قدامه‬
‫نواف ‪ :‬شفيه جوالك طاح وتكسر‬
‫حمد‪ :‬زلق من يدي وطاح ‪..‬نواف خذ الغراض ورح عطها‬
‫الحريم داخل‬
‫نواف خذ الغراض وحس ان حمد متكدر بس ما قال شي‬
‫ودخل ال ريم ودانه عند الباب‬
‫نواف ‪ :‬بسم الله جنانوه عشان تقعدون عند الباب‬
‫دانه ‪ :‬وانت شكو‬
‫نواف ‪ :‬ريم ودي الغراض عند الحريم‬
‫دانه ‪ :‬تعال مين عطاك اياها‬
‫نواف ‪ :‬حمد‬
‫ريم ودانه يطالعون في بعض‬
‫نواف ‪ :‬شفيكم‬
‫الثنتين ‪ :‬ول شي‬
‫ريم‪ :‬ما قالك اعطيها مين‬
‫نواف ‪ :‬ل ما قال شي‬
‫ريم ‪ :‬طيب روح اسئله‬
‫نواف ‪ :‬ل ل شكله معصب‬
‫الثنتين ودانه اكثر ‪ :‬ليييييييييييييييييييييييييش ؟؟؟‬
‫نواف‪ :‬جواله زلق من يده وطاح وتكسر مسكين شكله‬
‫توه شششاريه لن الجهاز جديد وتوه نازل ‪..‬‬
‫دانه الي حست بالذنب قامت تطالع ريم‬
‫ريم ‪ :‬اوكي خلص انا بعطيهم جدتي ‪...‬‬
‫طلع نواف وعلى طول ريم ‪ :‬قولي شصار‬
‫دانه والغصه فيها ‪ :‬قومي نطلع فوق‬
‫ريم ‪ :‬اوكي اسبقيني انا بودي الغراض وبجي‬
‫تعشو الضيوف وطلعو وبقى في الخير أهل رفعه‬
‫ام رفعه ‪ :‬رفعه يمى يل قومي لبسي عبايتج بنروح‬
‫رفعه ‪ :‬ان شاء الله يمى قامت رفعه مع الهنوف للصاله‬
‫عشان تاخذ عبايتها وهم قاعدين يسولفون‬
‫ال الهنوف تسمع صوت صياح بيبي‬
‫الهنوف‪ :‬يووو هذا شكله دحوم انا شفت نوره قبل شوي‬
‫تطلعه فوق‬
‫رفعه‪ :‬انزين روحي شوفيه‬
‫الهنوف‪ :‬اوكي حبوبه يل نشوفج على خير _ وسلمت عليها‬
‫_ وطلعت‬
‫رفعه راحت للصاله الداخليه الي كانت حاطه فيها‬
‫أغراضها وتوها بتدخل ‪..‬ال يدخل محمد وسلمان للصاله‬
‫الخارجيه وأول ما اسمعت صوتهم رفعه تخبت في الزاويه‬
‫عشان ما تبين‬
‫سلمان وهو يقعد‪ :‬اما اليوم هلكت بشكل مو صاحي ل‬
‫هو الصباح مع الرجال وال الذبايح وال العزيمه خلااص‬
‫انهد حيلي‬
‫محمد‪ :‬يالله عدت الحين رح نااام لين ما تشبع مو تسهر‬
‫على هالتلفونات‬
‫رفعه الي كانت خايفه وتدعي ربها انه ينقذها وما‬
‫يشوفونها ‪..‬المشكله حتى عبايتي بعيده عني‬
‫ال يدق جوالها ‪ :‬ياربي شهالورطه‬
‫محمد‪ :‬رد خذ راحتك ما فيه احد‬
‫سلمان ‪ :‬ل تخاف مو جوالي‬
‫رفعه في قلبها اما هالسلمان راعي مصاايب‬
‫محمد‪ :‬اجل حق مين‬
‫سلمان ‪ :‬الصوت ن الصاله الداخليه اكيد حق وحده من‬
‫البنات‬
‫سكت الجوال ورجع دق مرره ثانيه وسكت ورجع دق‬
‫للمره الثالثه ورفعه على أعصابها‬
‫سلمان ‪ :‬يووو ازعجنا بقوم ارد ‪..‬ويقوم يدخل الصاله‬
‫الداخليه‬
‫رفعه خلااص وصلت حدها يوم شافت ظهر سلمان قامت‬
‫تقرأ على روحها وتدعي ياربي استر علي‬
‫سلمان تتبع صوت النغمه ومسك الشنطه محمد انتبه له ‪:‬‬
‫سلمانوووه عن اللقافه‬
‫سلمان‪ :‬عادي يعني شنو بيكون فيها غير عطر ومكياج‬
‫وخرابيط بنات وان كثرت أغراض شخصيه ‪.‬‬
‫رفعه الله ل يعطيه عافيه ويتطنز بعد خلااص وصلت حده‬
‫والصيحه في عيونها ما قدرت وغمضت عيونها ما تبي‬
‫تشوفه من الفشيله ‪..‬‬
‫سلمان فتح الشنطه وقام يضحك‬
‫محمد‪ :‬شفيك؟؟‬
‫سلمان‪ :‬لقيت الغراض الشخصيه ‪<<..‬أتوقع عرفتو‬
‫قصدي اذا ما فهمتو اكتبو في الردود بعدين اشرحها لكم‬
‫>>‬
‫محمد وهو يضحك ‪ :‬سلمانووووووه صدق ما تستحي أكيد‬
‫الشنطه حق وحده من البنات بذبحك أنا‬
‫سلمان مد يده وخذ الجوال وشاف اسم العنود‪ :‬أوووو‬
‫محمد مكتوب العنود‬
‫محمد‪ :‬مو قلت لك حق وحده من البنات‬
‫سلمان ‪ :‬برد ‪..‬ألوووو‬
‫العنود وهي منصدمه ووخرت شوي عن الحريم الي كانت‬
‫بينهم ‪ :‬منو؟‬
‫سلمان ‪ :‬انا سلمان شفيج العنود ما عرفتيني‬
‫العنود وهي مو فاهمه أي شي ‪ :‬عمي ‪..‬طيب انات‬
‫وينك؟؟ ‪ ...‬وليش ترد ‪..‬أصل شلون ترد والجوال مو لك‬
‫سلمان وهو يضحك ‪ :‬عنوود شفيج سكرانه وال خرفتي‬
‫شكلج مواصله وتبين تنامين‬
‫العنود وهي تتكلم بجد ‪ :‬عمي انت وينك ؟؟‬
‫سلمان ‪:‬أنا في الصاله‬
‫وعلى طول سكرت الخط في وجهه‬
‫سلمان ‪ :‬ما ادري اشفيها اختك استجنت لف سلمان‬
‫وجهه وهو يطالع في الجوال الي كان بيده ‪ :‬غريبه انا ما‬
‫شايف وحده من البنات عندها الجوال ويتمشى ويرفع‬
‫عيونه وقف مكانه وهو فاتحها على اخر حد وفاتح فمه‬
‫ويطالع في رفعه الي كانت حاطه يدها على وجهها‬
‫وشعرها كله مغطي يدها الي على وجهها‬
‫محمد يطالع سلمان ‪ :‬هيييه شفيك انت وشو شايف ؟؟‬
‫ال العنود دخلت الصاله وهي تركض ال تشوف محمد ‪:‬‬
‫وين عمي ؟؟‬
‫رفعه اول ما سمعت صوت العنود وخرت يدها من على‬
‫وجهها وصرخت بدون شعور ‪ :‬العنووووووووود لحقي علي‬
‫‪...‬‬
‫سلمان وقف في مكانه متجبس ومحمد نقز من مكانه‬
‫على الصوت الي سمعه والعنود على طول ركضت لداخل‬
‫الصاله وقفت وقامت تطالع بسلمان ورفعه سلمان على‬
‫طول نزل عينه وطلع بره البيت وطبعا محمد لحقه‬
‫رفعه ووجهها كله دموع من الخوف العنود راحت لها ‪:‬‬
‫رفعه شصار سوالج شي هالزفت‬
‫رفعه مو عارفه شتقول ساكته تبي تتكلم بس مو قادره‬
‫تنطق بكلمه من الموقف ‪:‬كل الي سوته اشهقت شهقه‬
‫كبيره وزادت دموعها‬
‫العنود وهي لمه رفعه ‪ :‬رفعه حبيبتي خوفتيني شقالج‬
‫عمي قوالي والله ما اخليه لعلم جدي وجدتي والله لخذ‬
‫لج حقج منه‬
‫رفعه واخيرا قدرت تنطق ‪ :‬ل ل تخافين ما قال ول سوا‬
‫لي شي أصل هو ما كان يدري اني هنا‬
‫بعدت عن العنود وخذت عبايتها ولبستها وخذت شنطتها ‪:‬‬
‫العنود امي تنتظرني اول ما ارجع البيت بكلمج‬
‫باي‬
‫العنود‪ :‬اوكي انتظرج باي وراحت رفعه‬
‫قعت العنود على الكرسي ال تدخل عليها الهنوف‬
‫الهنوف ‪ :‬شفيها رفعه توها تطلع ومستعجله‬
‫العنود ‪ :‬ما ادري بس دخلت الصاله ولقيت عمي ومحمد‬
‫موجودين وهي كانت موجوده وتصيح‬
‫الهنوف من قالت العنود كذا وقف قلبها ‪ :‬نعن‬
‫‪...‬شلوووووووووون‪..‬‬
‫العنود فهمت الهنوف السالفه او جزء من السالفه الي‬
‫هي تعرفه‬
‫سلمان من جهه ثانيه طلع بره البيت وهو مو عاف شنو‬
‫يسوي ومحمد وراه يصارخ ‪ :‬سلمااان رد علي‬
‫سلمان خذ نفس عميق ‪ :‬اركب السياره زين‬
‫ركبو السياره وسلمان فهم محمد السالفه انه ما كان‬
‫يدري ان رفعه موجوده‬
‫محمد‪ :‬عشان مرره ثانيه تعرف شلون تتلقف يوم اقولك‬
‫خل انت مالك شغل ‪..‬‬
‫سلمان ‪ :‬محمد أخاف العنود تظن اني ضايقت البنت‬
‫بشي وتقول لمي وتسوي سالفه‬
‫محمد‪ :‬ل ما اتوقع‬
‫سلمان ‪ :‬انت ماشفت شلون البنت صرخت وال شلون‬
‫وجهها كان من الخرعه والصياح‬
‫محمد‪ :‬ال بالله الي يسمع يقول انك باغي تاكلها بس ول‬
‫يهمك انا افهم العنود وان شاء الله ما يصير ال الخير‬
‫بعدين ما صار شي ‪..‬أنت ما تدري انها موجوده وشفتها‬
‫بالغلط يوووو يا مكثر ما تصير يامعود عاااادي ‪..‬‬

‫على الساعه وحده تقريبا طبعا الكل كان في بيته‬


‫في بيت عبد العزيز عنود كانت متضايقه من الي صار‬
‫وعلى طول طلعت غرفتها وريم بعد الي كانت تعبانه‬
‫ودايخه والكل اتجه لغرفته للنوم ال العنود الي كانت‬
‫تنتظر رفعه تدق عليها‬
‫رفعه الي أول ما وصلت خذت لها شور عشان تهدي‬
‫نفسها وصلت ركعتين وانسدحت على السرير غمضت‬
‫عيونها وقامت تفكر بالي صار لها اليوم مع سلمان تذكرت‬
‫العنود وقامن من سريرها فتحت الشنطه‬
‫واشهقت ‪ :‬الجوااااال قامت تتذكر لاااااااا خذه معقوله‬
‫ايه اخذه كان بيده يوم يطلع ياربييييييي عاد هذا ما‬
‫يستحي بيفتح الجوال زي السلم عليكم وياخذ ارقام‬
‫صديقاتي لاااا الله يستر رقم العنود الحين وين القاه‬
‫قامت وطلعت بره غرفتها ودقت من التلفون على جواهر‬
‫وخذت منها رقم العنود وقالت لجواهر انها بعدين بتفهمها‬
‫السالفه‬
‫خذت التلفون ودخلت غرفتها ودقت على العنود‬
‫العنود وبدون ما تشوف الرقم ردت لنها كانت‬
‫علىأعصابها تنتظر‪ :‬الووووووو‬
‫رفعه بصوت هادي ‪ :‬شفيج‬
‫العنود تبتسم وتقول في قلبها اشوه كانها هدت ‪ :‬ما فيني‬
‫شي قاعده انتظرج أبي انااام‬
‫رفعه ‪ :‬اوكي خلص نامي وبكره اكلمج‬
‫العنود‪ :‬تبين تذبحيني انتي من صدقج يلا قولي الحين لي‬
‫ساعه ونص وانا انتظر وبعدين تقولين بكره‬
‫رفعه‪ :‬ههههههههه الله الله اوكي سمعي‬
‫قالت رفعه للعنود السالفه كلها‬
‫العنود‪ :‬يعني ما كان يدري‬
‫رفعه ‪ :‬هذا الي اتوقعه والله اعلم بس قاهرني لقااافه‬
‫ليش يفتح شنطتي‬
‫العنود‪ :‬سلمااانوه بعد ما تعرفينه‬
‫رفعه في قلبها ومين ما يعرفه ‪ :‬انزين هنود حبيبتي طلبتج‬
‫العنود‪ :‬امري وتدللي كم رفعه عندي انا‬
‫رفعه‪ :‬تسلمين ياقلبي بس جوالي والله اعلم عند عمج‬
‫بس ابيج تتأكدين اذا عمده وال في بيت اهلج‬
‫العنود‪ :‬ادق عليه الحين‬
‫رفعه ‪ :‬ل ل بس انتي تاكدي وردي لي خبر دقي على‬
‫البيت وهذا الرقم او دقي على جواهر وقولي لها‬
‫العنود‪ :‬اوكي يالغاليه واعتذر منج على اللي صار‬
‫رفعه‪ :‬ل شدعوه ما صار ال الخير بس انا كبرت السالفه‬
‫لن كنت متخرعه‬
‫العنود‪ :‬اصل انا من سمعت صرختج قلت اكيد سلمانوه‬
‫قال لها شي اعرفه عمي جرئ‬
‫رفعه ‪ :‬هههههه ل والله ما قال ول شي غير انه بطط‬
‫عيونه يوم شافني‬
‫العنود‪ :‬والي يشوف جمالج يقدر ما يبطط عيونه عااد‬
‫كلش كوووم وعمي كوووم الله يعينه‬
‫رفعه الي استحت من كلم العنود‪ :‬هههههههه شدعوه‬
‫العنود‪ :‬انا ما قلت ال الصدق‬
‫رفعه ‪ :‬تسلمين كلج ذوق يل انا اخليج والسموحه ما خليتج‬
‫تنامين‬
‫العنود ‪ :‬ل عادي شدعوه أصل طار النوم هههههه‬
‫رفعه ‪ :‬ههههه يل يالغاليه تصبحين على خيير‬
‫العنود‪ :‬وانت من أهله‬
‫سكرت العنود وهي مرتااحه وكذالك رفعه الي كانت‬
‫مرتاحه ومو خايفه وقامت تتذكر مواقفها مع سلمان ‪....‬‬
‫العنود دقت على جوال رفعه الي كان في سيارة سلمان‬
‫محمد وسلمان بعد ما دارو في الشوارع واستهبلو مع‬
‫الشباب على الكورنيش رجعو للبيت محمد خذ سيارته‬
‫وراح لبيتهم وسلمان توه بينزل ال سمع رنة الجوال تذكر‪:‬‬
‫يووووو هذا جوالها انا شلون خذته شاف رقم العنود وما‬
‫رد استنى ليمن قطع وحوله صامت وحط الجوال وتوه‬
‫بينزل ال جات في باله فكره خذ الجوال مره ثانيه ونزل‬

‫من مواضيعيالعنود قامت وخذت لها دش بعد التوتر الي‬


‫كانت فيه وصلت الشفع والوتر كعادتها عقب نزلت تحت‬
‫للمطبخ لنها اشتهت تشرب عصييير دخلت المطبخ‬
‫وصبت لها عصير وهي طالعه ال تسمع طرقة الباب لفت‬
‫ال هو محمد‬
‫محمد‪ :‬السلاام هاه مانمتي‬
‫العنود ‪ :‬الحين بروح انام‬
‫محمد‪ :‬ابي اكلمج ممكن‬
‫العنود ‪ :‬أي ممكن لني حتى انا ابي اكلمك بس مو هنا‬
‫في الغرفه فوق لن مابي حد يسمع‬
‫محمد ابتسم ‪ :‬يل‬
‫طلعو الغرفه فوق العنود حطت العصير فوق الكمدينه‬
‫حقتها وكانت فاتحه بس البجورات ونور خفيف نقزت‬
‫فوق سريرها وتربعت وجا محمد وقعد قدامها فوق‬
‫السرير‬
‫محمد‪ :‬يل امري يا حلى اخت في الدنيا‬
‫العنود‪ :‬هههههههه ل انت اول‬
‫محمد‪ :‬اصل اذا ما كنت غلطان نفس الموضوع‬
‫العنود‪ :‬على الي صار اليوم في بيت جدي‬
‫محمد‪ :‬ايه‬
‫العنود‪ :‬انا عندي هذا الموضوع وواحد ثاني‬
‫محمد طبعا من أول ما دخل وهو مستغرب ان العنود‬
‫طبيعيه ومو معصبه من الي صار بالعكس كانت مبسوطه‬
‫العنود الي بدت وطبعا محمد كان موافقها بالي تقوله‬
‫العنود‪ :‬بس ترى الجوال عند عمي‬
‫محمد‪ :‬خلص ول يهمج بكره أقوله يجيبه ونروح أنا وياج‬
‫ونعطيها اياه‬
‫العنود‪ :‬ل مو لزم خبصه وحوسه اذا عنده يعطيه بدور لل‬
‫ما يعطيها يحطه في مكان وانا اكلم عميمه واقولها‬
‫توصله لها مو هم جيران‬
‫محمد‪ :‬أي صح ‪..‬‬
‫العنود‪ :‬هههههههه‬
‫محمد‪ :‬شفيج تضحكين ؟؟‬
‫العنود ول شي ماتبي تعرف الموضوع الثاني‬
‫محمد ‪ :‬ايي صح وشو‬
‫العنود‪ :‬كم تعطيني ؟؟‬
‫محمد ‪ :‬مدام فيها كم تعطيني اكيد مهم ‪..‬‬
‫العنود‪ :‬مررررررررررررررررررررررره‬
‫محمد‪ :‬الله الله يل قولي وانتي امري بالي تبين‬
‫العنود‪ :‬اوكي ‪..‬هههه‪ ..‬الهنوف‬
‫محمد قلبه وقف ابتسامه على وجهه ‪ :‬شفيها‬
‫العنود‪ :‬الله لو قايله لك بعطيك مليون ما فرحت كذا‬
‫محمد وهو محترق يبي يعرف ‪ :‬يووو العنود وقته تطنزين‬
‫العنود‪ :‬هههههه تبي تعرف‬
‫محمد وهو ميت ‪ :‬العنوووود‬
‫العنود‪ :‬انزين انزين ل تاكلني‬
‫محمد‪ :‬يل‬
‫العنود وابتسامه على وجهها ‪ :‬تسلم عليك كثيير كثييير‬
‫وتبارك لك العيد وتقولك افااا تبخل علي بعيدج مبارك‬
‫محمد‪ :‬العنود حلفي‬
‫العنود‪ :‬والله‬
‫محمد وهو حاس انه بحلم معقوله الهنوف تسأل عني ‪:‬‬
‫اختي أحبج اموووووت فيييج وقام وباسها على خدها‬
‫والعنود منصدمه الله الله كل هذا يسويه الحب طبعا في‬
‫قلبها‬
‫محمد سكت شوي وبعدين على طول ‪ :‬قولي لها اني‬
‫مشتااااااااااااق لها واااااجد وان السلم وصل لي وقولي‬
‫لها انه‪...‬‬
‫ال يدق جوال العنود‬
‫العنود‪ :‬هذاهي‬
‫محمد‪ :‬عنوووود فديييتج عطيني اكلمها‬
‫العنود وهي حاسه بأخوها ‪ :‬تفضل‬
‫محمد وهو يطالعها‬
‫العنود‪ :‬ل يكون تبيني اطلع يل بس استح ل اخذ الجوال‬
‫منك الحين‬
‫محمد ‪ :‬ههههههه ل خلص _ ورد_‬
‫الهنوف ‪ :‬اهلين يالقرده وينج ما تردين نمتي‬
‫محمد‪ :‬ل ما نامت بس كنت اترجاها تخليني ارد‬
‫الهنوف قلبها بغى يطير من مكانه يوم سمعت صوته‬
‫وطبعا الضربات تسارعت <<دقدق دقدق دقدق‬
‫الهنوف ‪.........:‬‬
‫محمد‪ :‬وصلني سلمج الله يسلمج والسمووووحه ما‬
‫باركت لج العيد يا بنت العم بس تعرفين اليوم زحمه وما‬
‫لقيت وقت اني ابارك لج بي تراج في البال ماتنسين ‪...‬‬
‫واقولج الحين عيدج مبارك‬
‫الهنوف الي ذابت مسكينه ‪ :‬علينا وعليك ان شاء الله‬
‫محمد بحب وقصر صوته ‪ :‬وحشتيني‬
‫الهنوف ياربيييي ارحم قلبي بمووووت ‪................ :‬‬
‫محمد ضحك ‪ :‬شفيج ساكته‬
‫الهنوف في قلبها فدييييت الضحكه‬
‫محمد‪ :‬اوكي يلغاليه ما اطول عليج هذا العنود واقفه عند‬
‫راسي تبيج انتبهي لروحج‬
‫الهنوف وبالموت طلعت منها الكلمه ‪ :‬وانت بعد‬
‫محمد تشقق وبغى يطير من الفرحه واخيرا نطقت‬
‫وسمعت صوتها ‪ :‬ان شاء الله يالله تصبحين على خير ومد‬
‫التلفون للعنود‬
‫محمد‪ :‬مشكوووووووره ما ادري شلون ارد لج الجميل‬
‫اممممممممموه <<في الهوا >>> وطلع وهو متشقق‬
‫ونااااسه ويفكر بحبيبته الهنووف الي مو مصدق انه كلمها‬
‫‪...‬‬
‫العنود ‪ :‬هاه لج خلق تتكلمين معي وال الحبيب وفى‬
‫وكفى‬
‫الهنوف وهي مستحيه ‪ :‬هههههههه‬
‫العنود‪ :‬الله الله على الحب الله يهنيكم يارب‬
‫الهنوف ‪ :‬تسلمين تعالي شصار مع رفعه‬
‫العنود قالت لها السالفه وسكرت منها ونامت على‬
‫طووووووول ‪...‬‬

‫اليوم هو ثاني يوم للعيد الضحى المبارك طبعا مو زي‬


‫اول يوم الكل قايم بدري بالعكس يالله قامو من النوم‬
‫الظهر كانو معزومين في بيت أهل امهم على الغدا‬
‫وبعدها راحو بيت أهل ابوهم الي هو بيت الجد فهد‬
‫<<أتكلم عن العنود والهنوف وأهلهم‬
‫وطبعا ما قصرو على ان الحريم طالعين داخلين بس ما‬
‫يصلح لزم يطلعون خذو السواق وطلعو وكانت وياهم‬
‫خلود ومرو على رزان بنت منيره وراحو ودوهم الحكير‬
‫يلعبون وطبعا البنات ما قصرو حتى هم لعبوا الي يشوف‬
‫بزران <<بيني وبينكم وناااسه هههههه‬
‫عقب راحو يتعشون وبالموت بعد الحنه والزنه بعد ما‬
‫تعشوا راحو دارو على الكورنيش وطبعا مو لزم أقولكم‬
‫عن الزحمه الي كانت موجوده والهبال عقب رجعو للبيت‬
‫على الساعه ‪ 11‬كانو بيرجعون‬
‫ريم ‪ :‬دانوه شرايج تجين تنامين عندنا الليله‬
‫دانوه‪ :‬ودي‬
‫ريم‪ :‬حتى انا ودي‬
‫دانه ‪ :‬بس ما اقدر‬
‫ريم‪ :‬لييش؟؟‬
‫دانه ‪ :‬بكره في عزيمه في بيت اهل امي على الغدا واذا‬
‫جيت عندج شلون بروح‬
‫ريم ‪ :‬عادي ترجعين الصباح وال وهم طالعين يمرون‬
‫ياخذونج‬
‫دانه ‪ :‬زين بروح أقول لمي‬
‫ريم‪ :‬بجي وياج‬
‫وطبعا خلود كعادتها الم الحنونه على بناتها الي دوم‬
‫حاولت تكون لهم الم والب في نفس الوقت على ان‬
‫جدهم وجدتهم ما يقصرون وافقت وعلى اساس دانه‬
‫بترجع قبل الظهر عشان تتجهز حق العزيمه ‪..‬‬
‫وفي نفس الوقت العنود اقترحت على دلل والهنوف‬
‫دلل استسمحت منها وقالت مرره ثانيه لن العزيمه الي‬
‫بكره في بيت أهلها على الغدا وهي عارفه بتروح وتسهر‬
‫مع البنات عقب بتقوم متأخر وتروح دايخه وهذا الموال‬
‫فما راحت العنود طبعا مستحيل تخلي الهنوف ترفض‬
‫حنت وزنت وهم في السياره ‪:‬‬
‫الهنوف ‪ :‬والملبس‬
‫العنود‪ :‬والله خوش عذر ‪..‬راجو روح بيت عمي عبد‬
‫الرحمن‬
‫راجو‪ :‬زين انود‬
‫راحو ونزلت العنود ويا الهنوف وريم ودانه ظلو في‬
‫السياره فاتحين المسجل ويستهبلون ينتظرونهم يجون‬
‫نزلت العنود واستأذنت من عمها وخالتها وطبعا وافقو‬
‫وطلعت فوق ويالهنوف عشان تجيب لها ملبس‬
‫سلمت الهنوف على امها وابوها وندى وطلعو ‪..‬‬
‫في السياره ‪:‬‬
‫العنود ‪ :‬راجو روح السوبر ماركت‬
‫الهنوف ‪ :‬ليييه‬
‫العنود‪ :‬بس تبيني اسهر على وجهج بروح اشتري خرابيط‬
‫دانه ‪ :‬شرايكم نمر باسكن‬
‫العنود‪ :‬والله فكره يابنت عمي‬
‫الهنوف ‪ :‬انتو خبلن تدرون الحين الساعه كم‬
‫ريم ‪ 12 :‬ال عشر‬
‫العنود‪ :‬طيب احنا عيد‬
‫الهنوف ‪ :‬عيد ياعمري بس ما قالو هيتي بره لين الساعه‬
‫‪12‬‬
‫العنود ‪ :‬انزين يمه كلتينا بس راجوا بسرعه روح السوبر‬
‫ماركت‬
‫نزلو كلهم وخذو لهم سله وراحو ياخذون الي يبونه‬
‫الهنوف ‪ :‬عنيده بسرعه ما في بنات ال احنا‬
‫العنود‪ :‬ايا الشلخه كل الي موجودين ومو مالين عينج‬
‫الهنوف ‪ :‬انزين بسرعه ‪..‬‬
‫ريم ‪ :‬شفيج هنوف خايفه‬
‫الهنوف ‪ :‬مو خايفه بس شكلما يلفت ‪ 4‬بنات وما معهم‬
‫أحد وبعدين خالتي ما تدري ان احنا هنا لو تدري ذبحتنا‬
‫العنود‪ :‬ان شاء الله ماراح تقول شي‬
‫خذو البنات الي يبون بطاطس وحلويات وكاكاو‬
‫واسكريمات وببسي ما بقو شي في خاطرهم ال خذوه‬
‫وهذا وهم متعشين بعد‪...‬‬
‫على الساعه ‪ 12‬وربع وصلو البيت ساره الي كانت‬
‫تنتظرهم يجون اول ما دخلو البنات سلمو والعنود قالت‬
‫لمها انها راحت البقاله طبعا لقت لها تهزيئه بس مو مره‬
‫قويه بس لن الوقت متاخر تحججت العنود بالعيد وناسه‬
‫يمى وما يصلح نسهر بدون خرابيط أمها كانت واثقه بس‬
‫مهما يكون مو حلوه ان بنت تدخل البيت بعد ‪ 12‬وهم‬
‫بس بنات وما معاهم احد ‪..‬طلعو البنات وبدلو كل وحده‬
‫لبست بيجامتها ونزلو يطالعون الفلم الهندي الي شرته‬
‫العنود ‪..‬طبعا ما خلص الفلم ال على وجه الفجر وكل‬
‫وحده عيونها منفخه من الصياح <<هههه مساكين فلم‬
‫هندي بعد شتبون‬
‫صلو الفجر وكلن دخل غرفته في غرفة العنود الي صلت‬
‫قبل الهنوف وقعدت تنتظرها تخلص صلتها وهي منسدحه‬
‫على سريرها ال تسمع نغمة رساله فتحتها وقرت ‪:‬‬
‫محد يشق القلب من غير تفكير‬
‫حتى الطبيب يرتجف ثم يحتار‬
‫وانت شقيت الجوف من غير تخدير‬
‫وبنيت قصور داخل القلب وأنهار‬
‫وجهة نظر كتبتها بصدق تعبير‬
‫وأرسلتها للي بدخل القلب له مقدار‬
‫قرت العنود الرساله وابتسمت يوم شافت الرقم وقامت‬
‫تحوس تدور على رساله –‬
‫الهنوف خلصت صلتها وجات وقعدت على السرير‬
‫والعنود مشغوله تدور على رساله ‪ :‬هنوف عندج رساله‬
‫حلوه‬
‫الهنوف ‪ :‬فتحي جوالي ودوري‬
‫العنود‪ :‬انتي دوري ابي وحده حليوه‬
‫الهنوف ‪ :‬لمين ؟‬
‫العنود‪ :‬لفيصل‬
‫الهنوف ‪ :‬هو الي راسل‬
‫العنود ‪ :‬أي‬
‫الهنوف ‪ :‬كل الي عندي غزل وحب وهالخرابيط‬
‫العنود ‪ :‬حتى انا ‪...‬يووو خلص مب لزم ارسل‬
‫حطو راسهم على المخده وقعدو يسولفون لين غلبهم‬
‫النوم ‪..‬‬
‫دانه ما قامت ال متاخر ‪..‬أصل قومتها ساره بالموت طبعا‬
‫راحت لبيتهم وريمو نايمه ول تدري عن الدنيا ‪..‬البنات ما‬
‫قامو ال الظهر طبعا ما تغدو لن ما كانو مشتهين قعدو‬
‫شوي عقب نزلو وفطرو <<خوش فطور الساعه ‪... 1‬‬
‫في بيت الجد فهد كانو مختبصييييين تتوقعون ليييش وعبد‬
‫العزيز وعبد الرحمن كانو هناك ويا الحريم لن اليوم أهل‬
‫خطيب منى جاو يخطبون رسمي وعشان يتفقون على‬
‫المهر وخرابيط العرس ويحددون الملكه‬
‫ام وخوات المعرس شافو منى وكانت عاجبتهم وبالعكس‬
‫حبوها واندمجو معها بالسوالف ‪...‬‬
‫حددو الملكه الي كانت بعد ‪ 3‬أسابيع ‪..‬‬
‫الكل فرح لمنى وبارك لها ‪...‬‬

‫ليوم السبت رجعوا للدوام والشركه بعد اسبوع راحه‬


‫تقريبا ‪..‬اليوم بو عبد العزيز كان مقرر يروح ويخطب ندى‬
‫رسمي ( يعني يروح بيت أخوه ) وطبعا الكل عنده خبر‬
‫فاليوم الجمعه بيت عبد الرحمن ‪..‬‬
‫عبد الله الي الدنيا مو واسعته من الفرحه ‪..‬صدق ان‬
‫عبدالله شخصيته قويه ومو راعي ضحك وسوالف وهبال‬
‫مثل الباقين لنه اكبر منهم ومو بس كذا لن كان كل همه‬
‫الشغل وطبعا ندى ال الحين مو بس صار يفكر فيها‬
‫كحبيبه ال زوجه وام عياله ان شاء الله مستقبل ‪...‬‬
‫ندى من جهه ثانيه كان اليوم هذا عندها عادي هي ما تحب‬
‫عبدالله وفي نفس الوقت ما تكرهه بس كانت طول‬
‫الوقت تفكر شلون راح تكون في بيت واحد معاه وهي‬
‫أصل مو متقبلته وكانت تبي أي شي يكون عذر بانها توقف‬
‫من زواجها لعبد الله لكن هيهات كانت تكره عبد الله فيها‬
‫وبعد هاذي الي مستحيل تصير لن عبد الله يحبها من كل‬
‫قلبه وما عمره فكر بوحده غيرها تكون زوجه له ‪..‬‬

‫بعد العشا كانو متجمعين خلص حددو وقت الملكه بعد‬


‫اسبوعين ما بعدو المده هي كان خاطرها تكون الملكه‬
‫بعد منى بس عشان خاطر عبد اللطيف الي ما يقدر يقعد‬
‫أكثر من شهر وما بقى له من الشهر ال أسبوعين وشوي‬
‫تقريبا ‪..‬‬
‫في هالسبوع قررو انهم ينزلون الرياض عشان يقضون‬
‫للملكتين الي قريب بتصير ان شاء الله الكل كان فرحاان‬
‫وخاااصه البنات لنهم بيسافرون مع بعض الشباب الي‬
‫ودوهم لن الرجال كانو مشغولين في الشركه وما‬
‫يقدرون يخلون الشغل ‪....‬‬
‫ان شاء الله الثنين قررو يسافرون من الفجر عبد‬
‫اللطيف كان معاه امه وخالته و خلود وشهوده ونواف‬
‫ومنى وندى‬
‫وسلمان ومحمد في سياره وياهم بدور والعنود والهنوف‬
‫وريم ودانه ودلل طبعا كل واحد في سوبر وطبعا السوبر‬
‫الي فيه بدور وسلمان القيامه قايمه خناق وهبال وضحك‬
‫‪..‬‬
‫هدت السياره وكلن حط راسه يرتاح شوي ال سلمان‬
‫ومحمد الي كانو يسولفون‬
‫العنود الي كانت تلعب بجوالها وجاتها رساله من فيصل‬
‫**لتحسب أنى لطال الغياب ناسيك دقات قلبي كلها‬
‫تقول‪ :‬وينك **‬
‫العنود في قلبها يا حليله ورسلت له ‪:‬‬
‫**صباح جميل لنسان أصيل ألقى مثله مستحيل يارب‬
‫عسى عمره طويل**‬
‫رجع فيصل ورسل لها‬
‫** من شفايفها صباح الخير شي ثاااني ‪..‬ااااه لو تدري‬
‫وش تسوي صباح الخير فيا **‬
‫رسلت العنود ( هل والله شخبارك ‪..‬أنا في الطريق رايحه‬
‫للرياض تجي ويانا )‬
‫فيصل رسل ( هل بك الغاليه ‪ ..‬توصلين بالسلمه والله‬
‫يحفظج ‪..‬تتحدين ترى أسويها ‪..‬ههههه)‬
‫العنود( ل يا معود اهبط في مكانك مشكوووور ل تجي‬
‫ههههه)‬
‫فيصل ( ل تخافين ماراح اجي الله يوصلكم بالسلمه عاد‬
‫ل تقاطعين )‬
‫العنود ( الله يسلمك ‪ ...‬ان شاء الله )‬
‫حطت العنود جوالها في الشنطه وقامت تفكر في فيصل‬
‫والي صار لها معاه ‪...‬‬
‫بعد خمس ساعات أو اقل بشوي تقريبا وصلوا وخذو لهم‬
‫شقتين جنب بعض طبعا هم كانوا حاجزين من قبل لن‬
‫عيد وعارفين الزحمه ‪..‬‬
‫اول ما وصلو ارتاحو وبعدين الشباب بعد الصلة راحو‬
‫جابو الغدا وتغدووعينو خير وقامو يخططون وين بيروحن‬
‫العصر ‪..‬‬
‫اذن العصر صلو وطلعو طبعا للسوق وكانو منقسمين كلن‬
‫بجهه‬
‫ريم ‪ :‬دانوه الله يغربلهم شباب الرياض عليهم رزه مو‬
‫صاحيه‬
‫دانه ‪ :‬هههههههه والي يشوف بناتهم ما يرتز غصب عنه لو‬
‫كان شيفه‬
‫ريم‪ :‬مالت وشفيهم بنات الشرقيه‬
‫دانه‪ :‬ما فيهم ال العافيه ل تنسين تراني منهم‬
‫كملو الحريم والبنات تسوقهم الكل كان متحمس ومشتط‬
‫ال ندى الي امها واختها وخالتها والكل يدور لها وهي‬
‫عاادي مبرده وكانت تشتري لها بلييز وتنانير وخرابيط‬
‫للجامعه ‪..‬‬
‫دقو على الشباب وقالو لهم يتعشون لن هم بيتعشون‬
‫داخل المجمع الي هم فيه ‪ ..‬تعشوا ومرو على البقاله‬
‫وخذو لهم كم غرض ‪..‬وعلى الساعه ‪ 11‬رجعو للشقه‬
‫طبعا الكل كان تعبان ورمى نفسه وناام‬
‫قامو الصباح وجهزو الفطور فطرو وطلعو للسوق ‪..‬‬
‫في الليل وهم راجعين بالسياره للشقه‬
‫العنود صدق ما تستحي هذا وانا جنبك بعد‬
‫محمد‪ :‬انتي شحارج زين كيفها‬
‫العنود ‪ :‬ما تشوف شلون صوتها يلعلع قدام الله وخلقه‬
‫وتقلدها العنوووووووود‬
‫بدور‪ :‬شكلها قليلة ادب من حجابها‬
‫الهنوف ‪ :‬من عمرها قليلة ادب‬
‫العنود‪ :‬انا ادري انها فالته بس ما توقعت للدرجه هاذي‬
‫تطلع السوق بالشكل هذا‬
‫سلمان ‪ :‬شسمها‬
‫العنود ‪ :‬أسيل <<< عرفتوها هاذي الي كانت ميته على‬
‫محمد يوم يجي ياخذ اخته من المدرسه‬
‫محمد‪ :‬حسافة السم عليها عاد السم حلو_ وهو متقصد‬
‫_ هي حلوه ؟؟؟‬
‫الهنوف بدون شعور ‪ :‬وععععععععع أي حل ول شمت‬
‫ريحته‬
‫محمد يطالعها من المرايه الي في السياره ‪ :‬ههههههههه‬
‫سلمان ‪ :‬حرراااااام عليج الهنوف صدق هي صايعه بس‬
‫شكلها مزيونه‬
‫العنود‪ :‬عميييييييييي صدق انك عمي انتم يالرجال شين‬
‫وال زين ما يفرق معكم اصل انتم وش دراكم انتو لو‬
‫تدرون كم حاطه طن مكياج في وجهها وخاصه العيون‬
‫الي ممليتهم كحل‬
‫سلمان ‪+‬محمد‪ :‬ههههههههه‬
‫بدور ‪ :‬ضحكتو من سركم بل صدق ما تنعطون وجهه‬
‫وقعدو سوالف وضحك ‪..‬‬
‫مرو ثلث ايام وخلص قررو يرجعون الخميس الصباح بعد‬
‫ما قضو كل الي يبونه وتقربا نقدر نقول خلصو‬
‫رجع كلن لبيته في الخبر وخلص ما بقى ال يوم وتجي‬
‫المدرسه الي الكل ما يبيها <<حد يشتهي مدرسه بعد‬
‫اجازه‬
‫جا الجمعه وكالعاده تجمعو في بيت جدهم فهد ‪...‬‬
‫في الليل العنود ما سكه التلفون ‪ :‬وععععععع هنوف والله‬
‫مالي خلق اداوم‬
‫الهنوف ‪ :‬عاد انا الي لي خلق بس بعد شنسوي يل هانت‬
‫ترم ونفتك من شي اسمه مدرسه‬
‫العنود ‪ :‬الله والله بنشتاق للهبال اذا تخرجنا والله ما ني‬
‫مصدقه عمري اني خلص هاذي اخر سنه لي‬
‫تمت العنود ويا الهنوف يسولفون عقب سكرت‬
‫العنود من زمان عن سهى خل اكلمها دقت على بيتهم‬
‫فيصل ‪ :‬نعم‬
‫العنود ‪ :‬السلم عليكم‬
‫فيصل عرفها ‪ :‬هل والله وعليكم السلم‬
‫العنود يووو هذا فيصل يا حليله ‪ :‬ممكن اكلم سهى‬
‫فيصل يستعبط‪ :‬منو أقولها ؟؟‬
‫العنود معقوله ما عرفني أي بل من كثرالي يكلمهم وين‬
‫يلحق يذكر صوتي وانا شكو فيه كيفه ‪.......:‬‬
‫فيصل ‪ :‬الوووووو _ ويقصر صوته_ وين رحتي‬
‫العنود‪ :‬أي هاه ل ل بس سهى موجوده‬
‫فيصل يضحك عليها ‪ :‬أي دقايق اناديها لج _يصرخ_‬
‫سهىىىىىىىىىىى‬
‫العنود‪ :‬وجع فقعت اذني حشى لو في بر ما ناديتها كذا‬
‫فيصل ‪ :‬اسفه‬
‫العنود تفشلت ما توقعت انه سمعها‬
‫ردت سهى وقامت تتكلم مع العنود وفيصل قلبه يتحقرص‬
‫يبي يرفع السماعه عشان يسمع وما ارتاح ال لمن نزلت‬
‫سهى وعرف انها سكرت من العنود‬

‫الساعه ‪ 12‬الكل دخل غرفته الي وراه دوام والي وراه‬


‫جامعه والي وراه مدرسه خلص كل شي بيرجع طبيعي‬
‫والجازه ماراح تجي ال بعد ‪ 3‬شهور وشوي لن معروف‬
‫دوم الترم الثاني ما فيه اجازات ويغث لنه طويل ‪..‬‬
‫طلعت العنود غرفتها خلص رتبت كتبها حق المدرسه‬
‫وظبطت الساعه والمنبه حق الجوال حطت الجوال‬
‫وانسدحت على السرير وسكرت البجوره‬
‫فيصل من جهه ثانيه ادق وال ل ل أخاف تزعل بس ابي‬
‫اكلمها والله مشتاق سوالفها وهبالها بس اخاف تزعل وله‬
‫نص ساعه ماسك الجوال يدق وال ما يدق في الخير قرر‬
‫انه يرسل رساله يستأذنها ‪..‬‬
‫العنود توها غمضت عيونها ال تسمع صوت المسج فتحته‬
‫(طلبتج قولي تم تراج قلتيها _العنود ابتسمت _ ممكن من‬
‫وقتج دقايق )‬
‫العنود وهي ما سكه الجوال وهي خاطرها تسولف معاه‬
‫لنها تحب هباله بس ل ما يصير وين قاعدين عشان‬
‫اسولف معاه وهي قاعد تفكر رن جوالها وشافت الرقم‬
‫وحطته صامت خذت نفس قوي وردت بصوتها المبحوح ‪:‬‬
‫الووووو‬
‫فيصل ‪ :‬هل والله براعية هالصوت‬
‫) هلبك(‬
‫) شخبارج (‬
‫) بخير والحمد لله أنت شخبارك (‬
‫) دامني سمعت صوتج الحمد لله انا بخير (‬
‫سكتت العنود ما عرفت شتقول ‪ :‬أي هل امر بغيت شي‬
‫فيصل الي بس كان في خاطره يسمع صوتها ‪ :‬ل سلمتج‬
‫بس حبيت أسلم واقول حمد لله على سلمتج هاه‬
‫استانستي في الرياض‬
‫ابتسامه على شفاتها ) الله يسلمك أي والله الحمد (‬
‫فيصل الي يبي يدور موضوع يتكلم فيه ‪ :‬أي زيين هاه‬
‫تجهزتي بكره للمدرسه‬
‫العنود‪ :‬أي بس نفسيا الى الن‬
‫فيصل ‪ :‬بعد تتجهزين نفسيا‬
‫) اجل تبيني اروح للمدرسه ونفسيتي نفسها الي في‬
‫الجازه‬
‫(وشو الحسن‬
‫) طبعا الجازه‬
‫( انتم مدرسه واحنا جامعه‬
‫) انتم اهون مننا‬
‫( ل والله المدرسه اهون‬
‫‪ 0‬والله اثنينهم غثى مو كلهم دراسه خلص‬
‫فيصل ‪ :‬ههههههه أي والله وانتي الصاقه‬
‫تمو يسولفون لمدة ساعه ونص تقريبا‬
‫فيصل ‪ :‬اسفه طولت عليج ما خليتج تنامين‬
‫العنود‪ :‬ل عادي بالعكس ونستني‬
‫فيصل ‪ :‬تسلمين والله حتى انتي على القل اروح بكره‬
‫ونفسيتي مفتوحه‬
‫العنود‪ :‬ههههههههه لي انت بتاكل ذبيحه عشان تصير‬
‫نفسيتك مفتوحه‬
‫فيصل‪ :‬ههههههه ل بس عشان اقابل الدكاتره والشباب‬
‫بوجه صبوح‬
‫العنود‪ :‬ياحلوك انت ووجهك الصبوح‬
‫فيصل‪ :‬مو احلى منج‬
‫العنود استحت ‪ :‬تعال على فكره لحمتكم جاهزه‬
‫فيصل ‪ :‬أي لحمه‬
‫العنود‪ :‬الذبيحه قلت لمي تخلي لكم‬
‫فيصل ‪ :‬من صجج ترى كنت امزح‬
‫العنود ‪ :‬عاد انا ما امزح ومن صجي‬
‫فيصل ‪ :‬هههههههههه تسلمين والله ما تقصرين‬
‫العنود‪ :‬اوكي انا بروح انا لن تعبت تامر بش‬
‫فيصل السموحه طولت علج‬
‫العنود‪ :‬فيصلووووو قلت لك عادي‬
‫فيصل ‪ :‬ههههههههه ياحلو فيصلووووو من فمج‬
‫العنود‪ :‬ل الرجال قم يخورها اسكر احسن‬
‫فيصل ‪ :‬ههههههههههههههههه يل تصبحين على خير‬
‫العنود ‪ :‬وانت من اهله مع السلمه‬
‫فيصل ‪ :‬مع السلمه وسكر الخط وهو ما وده يسكره‬
‫علىانه كان دايخ ويبي ينام ‪ .....‬العنود سكرت من هنا‬
‫وحط راسها على المخده من هنا وراحت في سابع نومه‬
‫‪..‬‬
‫اول يوم مدرسه كلن ماله خلق مر اول يوم كالعاده زهق‬
‫بس وناسه لن مافي دروس‬
‫ومر هالسبوع عادي وطبيعي ‪....‬‬

‫عبد الله كان اكثر واحد يستنى هالسبوع يمر بقى اسبوع‬
‫وخلص تصير ندى له هو هو بروحه‬
‫وندى الي كانت تفكر شنو راح تسوي بعد اسبوع في يوم‬
‫ملكتها تفرح وال شنو طبعا اهي الى الن مو داخله‬
‫مزاجها انها بتصير زوجة عبد الله وكانت تدور سبب حق‬
‫هالعناد الي في راسها وما تلقى ‪..‬؟؟؟‬
‫محمد كل يوم عن الثاني يكبر حبه حق الهنوف والهنوف‬
‫كذالك ‪..‬‬
‫فيصل الي كان تقريبا كل يوم يدق على العنود ويقعدون‬
‫سوالف وضحك بس كلمهم كله هبال وسوالف وضحك‬
‫فيصل يسكر وهو وده يكمل وكل يوم يكتشف في العنود‬
‫شي يزيد اعجابه فيها حتى انه بطل هباله مع البنات‬
‫الثانيات وما صار له خلق يكلمهم لن العنود خذت عقله‬
‫باسلوبها هم العنود ارتاحت له بس الى الن ما حبته‬
‫وكانت تعتبره كأخو كصديق ل أكثر ‪....‬‬
‫دلل هي الثانيه كل يوم كانت تكلم عاشق بلدي وهو وده‬
‫يقول لها انه ولد بس كان خايف من ردة فعلها وهو من‬
‫جد ما يبي يخسرها لنه ارتاح لها واااجد‬
‫سلمان سلمااان الي كان عايش ويا حبيبته ليلى الي كانت‬
‫تموووت فيه وهو يكلمه من جهه على انها حبيبته ويكلم‬
‫فلنه على انها صديقته وعلنه على انها اخته ويل هذ حاله‬
‫ومحمد الي كان متوعد له بس يبي يلقي الوقت‬
‫المناسب ‪...‬‬
‫العنود ‪ :‬واااااااي فكه اليوم الربعاااااااااء وناااسه‬
‫الهنوف ‪ :‬حشى حشى اعصابج اليوم اربعاء مو اخريوم‬
‫في السنه‬
‫العنود ‪ :‬ههههههههه‬
‫الهنوف ‪ :‬ها تجهزتي حق بكره‬
‫العنود‪ :‬أي والله مستانسه حق اخوي فديته بياخذ حبيبة‬
‫قلبه‬
‫الهنوف الي كانت حاسه في اختها ‪ :‬الله يوفقهم‬
‫ويسعدهم‬
‫العنود ‪ :‬اميييييين تعالي الملكة بتصير في بيتكم وال بيت‬
‫جدي‬
‫الهنوف ‪ :‬ل في بيتنا ندى الي تبي‬
‫العنود ‪ :‬اهاااا‬
‫ريم ‪ :‬العنود يل راجو جاء وانتي الهنوف يل ترى سواقكم‬
‫جاء‬
‫طلعو كلن لبيته ‪...‬‬
‫مر اليوم عادي ما فيه أي حدث بس ندى الي كانت تفكر‬
‫وتعبت من كثر ما تفكر ‪ ..‬بس في وشوو؟؟؟؟؟‬

‫جاااا اليوم الموعود اليوم عبد االله مبتسم في وجه الكل‬


‫أصل مو قادر يسكر فمه حس روحه بيطير من الفرحه‬
‫وقام يتذكر كل موقف صار له مع ندى من يوم هم‬
‫الصغار لين وصل للموقف الي قبل الخير يوم يعطيها‬
‫كف اااااااه انا ما ادري شلون مديت يدي عليج ياعلها‬
‫القطع ان مديتها عليج مره ثانيه ‪..‬‬
‫العنود خذت كل حوستها وراحت بيت عمها من بدري تبي‬
‫تتجهز مع الهنوف‬
‫ندى في غرفتها وقبل ل تجي اكوافيره قامت تطالع روحها‬
‫ودموعها تنزل وهي مو حاسه ليش أصيح المفروض اليوم‬
‫أصير اقوى من أي يوم في حياتي خذت نفس عميق‬
‫وتوكلت على الله وخلص خلت الواقع قدامها ندى لعبد‬
‫الله وعبد الله لندى ‪..‬‬
‫خلص انتظرت الكوافيره وجات وبدت تعدل ندى ‪..‬امها‬
‫رايحه وجايه على ندى وتسمي عليها وفرحاانه لبنتها‬
‫الهنوف والعنود في الغرفه يتزينون‬
‫الهنوف ‪ :‬عنود أحس اني خايفه‬
‫العنود‪ :‬من وشو انتي وال ندى ال بتملكين‬
‫الهنوف ‪ :‬مالت عليج مو قصدي بس احس هالليله ما‬
‫بتعدي على خير‬
‫العنود‪ :‬فال الله ول فالج انتي مسخنه اليوم_ وتمسك‬
‫راها_‬
‫الهنوف ‪ :‬والله فاضيه‬
‫العنود‪ :‬انا ادري عنج الناس يتفائلون وانتي تتشائمين‬
‫الهنوف كان ناغزها قلبها انه بيصير شي بس حاولت‬
‫تتجاهل هالحساس‬
‫بعد المغرب كلن وصل <<أقصد الهل >>كل وحده من‬
‫البنات كاشخه ولها شي يميزها مافي ول وحده احلى من‬
‫الثانيه كلهم يتحدون بعض بالحل الي بشعرها والي‬
‫بجسمها والي بطولها والي بابتسامتها ‪..‬الكل مرتبش‬
‫والوحيده الي المفروض تكون خايفه كانت هاديه هدووووء‬
‫عجيب الكل استغرب منه ‪...‬‬
‫جا الملك <<صح اسمه ترى ما ادري شسمونه >>‬
‫الشيخ الي يملك عليهم‬
‫الشيخ كان في المجلس طلب انه يسمع الجواب من‬
‫البنت اذا موافقه طبعا ندى كانت من ورى الباب وكل‬
‫الهل جنبها من ورى الباب <<اقصد الحريم والبنات‬
‫الملقيف >>‬
‫الشيخ يسـأل ندى هلى هي موافقه وال ل‬
‫ندى خذت نفس عميق والكل كان يطالعها ويستنى كلمه‬
‫موافقه ال الهنوف الي كان قلبها ينغزها وحاسه في‬
‫ملمح اختها شي مو طبيعي ارتباك او شي من هالقبيل‬
‫بس قالت في نفسها يمكن خوف او أي شي ‪..‬‬

‫*** تتوقعون توااافق ****‬


‫ل‬
‫ل‬

‫ههههههههههه‬

‫أمزح يل انزلو اااااا‬

‫ندى ‪ :‬موافقه بس بشرط‬


‫الحريم توهم بيلولشون ال سكتو وكل وحده نزلت يدها‬
‫الي كانت رافعتها‬
‫في المجلس عند الرجال ‪ :‬الكل كان عليه علمات‬
‫التعجب وخااااااااااصة ابوها وعبد الله‬
‫الهنوف ‪ :‬الله يستر‬
‫الشيخ ‪ :‬تفضلي ؟‬
‫ندى ‪ :‬المهر‬
‫كلن فتح عيونه لن كل شي توقعوه ال هذا الشي‬
‫ندى وغرورها مبين على وجهها ‪ :‬مية ألف ‪(100000‬أهم‬
‫عاداتهم اذا كان من داخل العايله أو من قرايبهم يكون‬
‫‪ 80000‬ألف واذا كان من بره يكون ميه فبهذا التصرف‬
‫اعتبرت ندى ان عبد الله غريب )‬
‫كلمة هزت الكل يمكن حتى ندى نفسها هزتها ال عبد الله‬
‫هو الوحيد ال كان مستعد باي شي راح تطلبه وهو فاهم‬
‫زيين حركة ندى ‪..‬‬
‫عبد الله سبق الكل ‪ :‬ما طلبتي يابنت عمي_ ويقولها‬
‫بستخفاف_بس مية ألف انتي تامرين‬
‫الكل انصدم من ردة فعل عبدالله الي ول احد توقعها‬
‫عبدالرحمن ‪ :‬والله انها ما تاخذ الميه منك وانا عمك ‪..‬‬
‫عبد العزيز ‪ :‬ل تحلف ياخوي ندى غاليه وعزيزه وما طلبت‬
‫شي‬
‫عبد الرحمن وفهد وعبد اللطيف من جهه يحلفون ان ندى‬
‫ما تاخذ الي طلبته‬
‫وعبد العزيز وعبد الله من جهه بانهم ينفذون طلب البنت‬
‫وان من حقها‬
‫الشيخ قال لندى ان المال مو كل شي وقام يدعي‬
‫ويوضح لها ويذكرها ان اهم شي الصلح والمال شي مو‬
‫مهم ومن هالقبيل ‪..‬‬
‫كل هذا يدور والجد فهد قاعد والى الن ما نطق بكلمه‬
‫وكان يسمع مرادد عياله ويا بعض‬
‫عبد الله شاف ان النقاش اشتد وعلى وخاف انه يوصل‬
‫لشي هو ما يبيه حاول يهدي الوضع بس للسف ما في‬
‫فايده التف على جده الي كان في غاية الهدوء ويراقب‬
‫الي يصير ‪..‬‬
‫ندى مصره على رايها وابوها مصر وعمها مصر والنهااايه‬
‫يعني ؟؟؟؟؟‬
‫الجد قعد يطالعهم وهم يتناقشون هانقاش الحاااد‬
‫ندى تعالى صوتها ‪ :‬انا قلت الي عندي وهذا شرطي‬
‫عشان اوافق‬
‫عبد الرحمن ‪ :‬ما تمشين رايج علي ياندى دام راسي يشم‬
‫الهوى وكلمتى انا الي تمشي سواء رضيتي أو ل‬
‫المجلس صابه حالة ذهول وسكون غريب من صرخة عبد‬
‫الرحمن الكل سكت ‪..‬‬
‫والحريم بره سكتوا وعبد الله خلص ما عاد يستحمل ان‬
‫ندى تروح منه عشان شي تافهه أو عشان عنادها الي‬
‫اهي قاعده تسويه اسم انه اثبات شخصيه ل شيئ ثاني‬
‫وهو عارف حركة ندى زيين الي الكل يمكن كان غافل‬
‫عنها ووش المقصود منها‬
‫صدق ندى سوت الي سوته لن حست ان رايها مو هي‬
‫الي قالته ابوها الي ما قدرت توقف في وجهه هي كانت‬
‫متاكده من حب وتمسك عبدالله فيها لذا سوت الي سوته‬
‫بس ماتوقعت ان ابوها يعصب للدرجه هاذي ندى خلااص‬
‫فقدت السيطره على روحه ما بقى فيها شي كانت تحاول‬
‫تتحمل روحها معتمده على ما بقى فيها من قوه ‪..‬‬

‫الجد فهد وقف ‪ :‬والكل وقف معه‬


‫الجد‪ :‬عبد الله انت موافق وقادرعلى شرط ندى‬
‫عبد الله وهو واثق من الي يقوله ‪ :‬اكيد يا جدي‬
‫الجد‪ :‬ندى‬
‫ندى ‪ :‬نعم‬
‫الجد‪ :‬هذا الشرط الي تبينه بس‬
‫ندى ‪ :‬أي نعم جدي‬
‫الجد لف على عياله وكان يقصد عبد الرحمن وعبد العزيز‬
‫‪ :‬تسمحون لي اتصرف‬
‫عبد الرحمن ‪ :‬مالنا طلعه عن شورك يبى والي تقوله‬
‫بيتنفذ‬
‫عبد العزيز ‪ :‬انت ابونا يالغالي واحكمنا الشور شورك‬
‫الجد لف على عبد الله الي كان يستنى رد جده والفرحه‬
‫الي كانت مليه وجهه اختفت كلها في هاللحظات البسيطه‬
‫‪..‬‬
‫الجد‪ :‬باقي المهر هديه مني لعيالي عبد الله وندى‬
‫عبد الله ‪ :‬بس يا ‪....‬‬
‫الجد ‪ :‬خلااااااص احد عنده اعتراض‬
‫الكل ‪ :‬ل‬
‫الجد‪ :‬يمى ندى موافقه‬
‫ندى‪ :‬الي تشوفه ياجدي‬
‫خلص الشيخ كتب وشهدو الشهود وقعت ندى على‬
‫موافقتها وانحلت المشكله الي كانت بتصير لها نتايج ما‬
‫احد يتمناها ‪..‬‬
‫رجعت الفرحه في وجه الكل ال عبد الرحمن الي كان‬
‫متضايق مررره من الي سوته بنته وندى الي كانت في‬
‫حالة ذهول من الي صار وخاااصه من ردة فعل عبد الله‬
‫وكانت خايفه من موقف ابوها ‪...‬‬
‫قعدت ندى في الصاله وجاء عبد الله ومعاه ابوه وعمه‬
‫الي هو ابو ندى وسلمان وجدها وفهد أخوها وعبد اللطيف‬
‫_يعني محارمها_ الحريم تغطو وبدور كانت الوحيد الي‬
‫كاشفه لن الكل حلل عليها وكانت تصور وكانو فاتحين‬
‫أغنية راشد الفارس احلى من القمر هي ‪ ...‬واحلى يمكن‬
‫شويه‬
‫دخل عبد الله وعيونه معلقه في ندى نسى الي حوله‬
‫كلهم ونسى حتى الموقف الي صار من شوي ورجعت‬
‫علمات الفرحه في وجهه وقف جنبها لبسها الطقم الخاتم‬
‫والطقم كامل عقب باسها على جبينها ندى في هالوقت‬
‫كان شعورها مايوصف كان ودها تصيح تصارخ حست‬
‫بشي فيها بس مو عارفه شنو‬
‫قصو الكيكه واكلو بعض وشربو بعض العصيرات‬
‫وخلااااااص مبروووك لهم‬

‫دخلو المجلس وكانو الهل معاهم وباركو لهم وبعدين‬


‫خلوهم بروحهم ‪...‬‬

‫عبد الله كان جالس بعيد عنها ويوم طلعو قعد يناظرها‬
‫على راحته بعيد عن عيون الكللل ندى حست ووجهها نارر‬
‫وطماطه بس عيونها منزله في الرض قام عبد الله‬
‫وجلس جنبها رفع راسها وعيونها الى الن ما طاحت في‬
‫عيونه‪..‬‬
‫عبد الله ‪ :‬شدعوه كل هذا خايفه من شكلي ما تبين‬
‫تشوفيني‬
‫ندى‪............ :‬‬
‫عبد الله ‪ :‬مبروك ‪..‬‬
‫ندى ‪ :‬ا ‪..‬الله يبارك فيك‬
‫عبد الله خذ نفس ‪ :‬واخيرا سمعنا صوتج‬
‫ندى ‪ :‬ابتسمت‬
‫عبد الله ‪ :‬ممكن تطالعيني‬
‫ندى رفعت عيونها وشافت الشوووق الي فعيون عبد الله‬
‫عبد الله ‪ :‬الله ياندى كنت انتظر هاليوم من زمااااااااان‬
‫واخيرا جاء‬
‫ندى‪................. :‬‬
‫عبدالله‪ :‬ندى شوفي انا ما ادري شنو النطباع الي انتي‬
‫ما خذته عندي بس صدقيني بحاول اسعدج بقد ما‬
‫اقدروبسوي المستحيل عشان ترتاحين وياي ندى قبل ل‬
‫تكونين زوجتي انتي بنت عمي وصدقيني بحطج في‬
‫عيوني وقبل كذا انتي في قلبي واتمنى انج تفهميني و‪....‬‬
‫ندى وبدون شعور ‪ :‬و وشو؟؟؟‬
‫عبدالله ابتسم ‪ :‬وتحبيني‬
‫ندى قلبها رجف من هالكلمه ‪ :‬الله يقدرني واسعدك ان‬
‫شاء الله‬
‫عبدالله ‪ :‬مدام انتي جنبي هاذي اكبر سعاده لي‬
‫ندى في قلبها الله ياعبد الله ما توقعت نفسي غاليه‬
‫عندك لهالدرجه معقوله اكون ظالمتك بالفكره الي انا ما‬
‫خذتها عنك بس اليام بتبين كل شي ‪..‬‬
‫عبدالله ‪ :‬ماودي اقوم ودي اقعد بس اطالعج‬
‫ندى ‪ :‬ل تخاف بتشبع من وجهي‬
‫عبدالله ‪ :‬لو اقعد مية سنه أي ميه طول عمري اطالعج ما‬
‫راح امل ‪..‬‬
‫ندى ‪ :‬شكرا‬
‫عبدالله وهو رافع حواجبه ‪ :‬ترى اتكلم جد‬
‫ندى ‪ :‬هههههه<ضحكه خفيفه‬
‫عبدالله‪ :‬فديت الضحكه وصاحبتها ‪...‬أنا اخليج الحين بس‬
‫بينا اتصال اوكي‬
‫ندى في قلبها من وين له رقمي ‪ :‬اوكي‬
‫عبدالله وكانه يقرأ افكارها ‪ :‬خذت رقمج من سلمان‬
‫ورقمي نهايته ‪ 33‬عاد ردي ل تطنشين ههههه‬
‫ندى ‪ :‬ابتسامه على وجهها ان شاء الله‬
‫عبدالله ‪ :‬يالله انا بطلع تامرين بشي‬
‫ندى ‪ :‬مشكور مابي ال سلمتك‬
‫عبدالله ‪ :‬الله يسلمج‬
‫ابتسم لها وطلع وهو فرحااااان ان واخيرا حبيبة قلبه‬
‫صارت له هو وبس ‪..‬‬

‫تعشو الجماعه وعينو خير وكلن توكل لبيته طبعا بعد الفله‬
‫والرقص الي صار مع البنات وطبعا ما خلو ندى في حالها‬
‫حتى هي خلوها ترقص طبعا بعد ما طلعو الغرب وبقو‬
‫بس الهل ‪..‬‬

‫العنود وهي في غرفتها الساعه ثنتين بعد ما سبحت‬


‫وصلت الوتر كالعاده خذت جوالها‬
‫العنود‪ :‬الله الله حشى يافيصل كل هذا مس كول ورسايل‬
‫وقامت تضحك‬
‫ال يدق ورفعت وهي تضحك‬
‫فيصل ‪ :‬شفيج تضحكين‬
‫العنود‪ :‬عليك‬
‫فيصل ‪ :‬ليش ان شاء لله انا شمسوي‬
‫العنود‪ :‬على هالتصلت والرسايل الي راسلها‬
‫فيصل ‪ :‬شفتي الرسايل‬
‫العنود‪ :‬ل ما بعد بس شفت العدد‬
‫فيصل ‪ :‬وحظرتج وينج ما تردين‬
‫العنود‪ :‬الحين أنا مو قايلتلك ان اليوم ملكة بنت عمي ‪..‬‬
‫فيصل ‪ :‬يووووووو صح نسيت بس ولو عاد عشرين مس‬
‫كول وما تردين‬
‫العنود ترجع تضحك ‪ :‬والله انك رهيب على العشرين مس‬
‫كول‬
‫فيصل ‪ :‬والله شسوي اشتقتلج‬
‫العنود ‪ :‬ههههههههههه تشتاقلك العافيه بس تعرف الكل‬
‫متجمع ووناسه وهبال ورقص والله ول ادري وين حطيت‬
‫الجوال ‪..‬‬
‫قعدو يسولفون ‪...‬‬
‫ندى حطت راسها على السرير وهي تفكر بالي سوته‬
‫اليوم وبعبدالله الي ابدا ما توقعته كذا ‪ ..‬بس اهي الى‬
‫الن كانت خايفه من موقف ابوها الي الى الن ما شافته‬
‫‪...‬‬

‫جاء الجمعه وكالعاده الجمعه في بيت الجد فهد ومرت‬


‫المور عاديه ول تخلى من الهبال والوناسه‬
‫جا السبت الي هو اول ايام السبوع وكلن ماله خلق‬
‫وخاصه بعد هالويكند الحلوووو‬
‫يوم الثنين هو موعد سفر عبد اللطيف والكل كان‬
‫متضايق وزعلاان وخاااااصه الجده فوزيه جا عبد اللطيف‬
‫وسلم على جدته واهل البيت كللهم دلل بس الي كانت‬
‫تراقبه من بعيييد وكانت العبره بتخنقها بس ما بينت شي‬
‫‪ ...‬راح للمطار ومعاه سلمان والهنوف بعد الحنه والزنه‬
‫راحت معهم وصلو المطار وهم قاعين ينتظرون ال العنود‬
‫تدق على الهنوف‬
‫الهنوف وبصوت كله حزن ‪ :‬الو‬
‫العنود‪ :‬اهلين دبه شفييج ؟؟‬
‫الهنوف‪ :‬ول شي بس متضايقه شوي‬
‫العنود‪ :‬عشان لطووف‬
‫الهنوف ‪ :‬أي تقريبا‬
‫العنود‪ :‬هو اول مره يسافر‬
‫الهنوف ‪ :‬ل بس ‪..‬‬
‫العنود‪ :‬خلص ان شاء الله في الجازه يجي‬
‫الهنوف ‪ :‬والله ما اتوقع‬
‫العنود ‪ :‬انزين عطيني اسلم عليه انا ما ودعته‬
‫الهنوف ‪ :‬اوكي ‪ ..‬عبد اللطيف ومدت الجوال له‬
‫عبد اللطيف ‪ :‬منو‬
‫الهنوف‪ :‬العنود تبي تسلم عليك‬
‫عبد اللطيف خذ الجوال وهو مبتسم ‪ :‬هل والله‬
‫العنود‪ :‬هل بك ياولد العم‬
‫عبد اللطيف ‪ :‬ههههه شخبارج‬
‫العنود‪ :‬الحمد لله بخير وعافيه انت شخبارك مستانس‬
‫بتروح للندن‬
‫عبد اللطيف ‪ :‬احد يترك ويفارق أهله ويستانس‬
‫العنود‪ :‬ههههه أي والله بس معليه يل كلها كم سنه وترجع‬
‫لنا ان شاء الله‬
‫عبد االطيف ‪ :‬ان شاءالله‬
‫العنود‪ :‬طولت عليك ادري معليه لزم اسولف‬
‫عبد اللطيف ‪ :‬بالعكس كلن اكلمه متضايق ال انتي والله‬
‫وسعتي صدري‬
‫العنود استحت ‪ :‬هههه مشكور اوكي خلص تروح وترجع‬
‫لنا بالسلمه ان شاء الله وهالله هالله بالدراسه‬
‫عبد اللطيف‪ :‬ان شاء الله يسلمج وانتي بعد ترى السنه‬
‫اخر سنه هاه بيضي الوجه‬
‫العنود‪ :‬افا عليك وانا العنود بعدين وجهك ابيض تبيني‬
‫ابيضه اكثر شبتصير ول ورقه‬
‫عبداللطيف‪:‬ههههههه هههههه فديييتج شكلي بجي اخذج‬
‫تونسشيني في لندن‬
‫العنود‪ :‬ههههههه‬
‫عبد اللطيف ‪ :‬اوكي يالغاليه ما اطول عليج انتبهي لنفسج‬
‫العنود‪ :‬وانت بعد يل مع السلمه‬
‫عبد اللطيف مع السلمه‬
‫سكرت العنود واعنو ان الطياره شوي وبتقلع قام عبد‬
‫اللطيف وسلم على سلمان والهنوف وراح لطيارته‬
‫وهم رجعوا الى ادراجهم ‪...‬‬
‫دخلت دلل غرفتها وانسدحت على السرير ‪ :‬والله بتكون‬
‫لك وحشه يا عبد اللطيف وتذكرت الموقف الي صار لها‬
‫ليلة العيد وابتسمت انا الحين ليش افكر فيييه ‪ ...‬خذت‬
‫الب توب وفتحته وقعدت عليه ‪..‬‬
‫قربت ملكة منى الي كانت يوم الخميس الجاي‬
‫جا الخميس والكل مرتبش ومستانس والحمد لله مرت‬
‫الملكه على خير وكل شي تم ‪..‬‬

‫لماذا حبييتي يصدر منكي كل هذا اليلم؟‬


‫فأنا أسهر الليل كله والباقي نيام‪..‬‬
‫وأنتي بعد لم تتواضعي او تلقي على قلبي السلم؟‬
‫لكن لزلتي أنتي البداية وانتي مسك الختام‬
‫فإلى قلبكي المفعم بالحب ألف سلم‬

‫كانت هاذي الرساله من عبد الله الى ندى الي كانت تتميز‬
‫بغرورها حتى مع عبد الله كانت تسولف وتضحك معاه‬
‫بس في كلمها نبرة غرور عبدالله ماكا يتضايق كثير لنه‬
‫عارف ان الشي الي يميز ندى هو غرورها ‪ ..‬بس كان‬
‫مصر انه يكسب قلب ندى بشتى الوسائل ‪...‬‬
‫كانت اليام تمر على الكل طبيعيه باستثناء ندى ومنى الي‬
‫كانو يجهزون للعرس وحتى البنات كل وحده منشغله‬
‫تطلع لها موديل حق العرسين ‪..‬‬
‫اليوم الربعاء وكانت سهى والعنود والهنوف متفقين يجون‬
‫للعنود ‪ ..‬طبعا هم مب غريبات فالعنود ما تكلفت وكانت‬
‫جدا طبيعيه الهنوف بنت عمها وسهى صديقتها الغاليه الي‬
‫تمون عليها‬
‫العنود قمت على الساعه خمسه تقريبا وصلت العصر‬
‫وخذت لها دش وقامت تتجهز حق صديقاتها‬
‫فتحت الدولب وكالعاده لزم تقعد سنه تشوف وش‬
‫تلبس وما ودها تكشخ لن الي بيجون مو غرب دق جوالها‬

‫العنود‪ :‬هل‬
‫الهنوف ‪ :‬اهلين صحيتي من النوم‬
‫العنود‪ :‬أي قاعده اطلع شبلبس‬
‫الهنوف ‪ :‬ل تكشخين‬
‫العنود ل توصين حريص وانتي متى بتجين‬
‫الهنوف ‪ :‬بعد شوي بتقطني ندى ويتروح هي ومنى‬
‫وخالتي خلود السوق‬
‫العنود‪ :‬اوكي ل تتأخرين‬
‫الهنوف ‪ :‬اوكي متى بتجي سهى‬
‫العنود ‪ :‬قالت لي بعد المغرب‬
‫الهنوف ‪ :‬تعالي يدري فيصلوو انها بتجي عندج‬
‫العنود‪ :‬والله ما ادري بس انا ما قلت له ‪ ..‬بعدين ويعني‬
‫اذا درى‬
‫الهنوف‪ :‬ل بس أسال اوكي اخليج يل سلاام‬
‫العنود ‪ :‬سلااام‬
‫قامت العنود ولبست لها برمودا جنز وبلوزه كات فيها ابه‬
‫لونها أصفر وفوقه شيفون مموج بالون هاديه (أبيض‬
‫اصفر وبرتقالي ) كان زي البلوزه والكمام مفتوحه يعني‬
‫ذراعها يكون باين وواسع ويون عند الخصر ماسك‬
‫‪<<..‬ان شاء الله فهمتو وصفي شعرها رفعته وحطت‬
‫فيه عود يحنتوي على اللون البرتقالي والصفر وفيه لمعه‬
‫وكانت خصل من شعرها طايحه ‪..‬لبست اكسسوارات‬
‫خفيفه وحطت كحل ازرق وملمع للشفايف ولبست نعال‬
‫اصبع حق البيت تعرفونها الي دوم نلبسها الي تكون زي‬
‫السفنج من تحت‬
‫نزلت العنود وراحت تسوي الدب( الخلطه حق البطاطس‬
‫) وتجهز البيبسي والخرابيط الي بيقعدون عليها وهي في‬
‫المطبخ ال تدخل عليها الهنوف‬
‫الهنوف ‪ :‬الله الله هذا الي ماراح تكشخ‬
‫العنود ‪ :‬بسم الله خرعتيني سلمي اول‬
‫الهنوف ‪ :‬السلم عليكم‬
‫العنود‪ :‬بعد وشو ‪ ...‬الله عاد انتي الي مقصره‬
‫الهنوف‪ :‬قومي زييين انا لبسه سبورت عادي‬
‫العنود‪ :‬ادري اصل انتي كل شي تلبسينه تحلينه والله ما‬
‫الوم روميو فيج ‪..‬‬
‫الهنوف ‪ :‬اقول استحي على وجهج‬
‫العنود‪:‬ههههههه ما اقدر على المستحيه‬
‫الهنوف جاتها من وراها ونغزتها من خصرها ‪ :‬بيجي يوم‬
‫وارتكب فيج جريمه‬
‫العنود‪ :‬اااااااااااي وجع اصل ما تقدرين‬
‫الهنوف ‪ :‬وليش ما اقدر‬
‫العنود‪ :‬لنج تحبيني‬
‫الهنوف ‪ :‬في هاذي صدقتي‬
‫العنود‪ :‬انزين لو سمحتي شيلي الصينيه وسبقيني‬
‫للمجلس‬
‫الهنوف ‪ :‬اوكي‬
‫راحو المجلس شوي وجات سهى وقعدو يسولفون‬
‫ريم‪ :‬السلااااااااام‬
‫الكل‪ :‬وعليكم السلم‬
‫وسلمت على البنات‬
‫العنود‪ :‬تو الناس‬
‫ريم‪ :‬عاد امون معليه سهى لبسي عادي تراج صرتي منا‬
‫وفينا‬
‫سهى‪ :‬هههههه عادي شدعوه‬
‫ريم‪ :‬تصدقون ياني شفت موديل يهببببل في النت عجبني‬
‫وبفصله حق عرس منى ان شاء الله‬
‫العنود‪ :‬وانتي هذا حالتج وانا اقول وينها ما شرفت اثرج‬
‫خامده على هالنت تدورين في الموديلت الي يشوف‬
‫يقول انتي العروس‬
‫الهنوف ‪ :‬ريمو طلعي من الموديلت ترى حتى انا الى‬
‫الن مالقيت دوريلي فديتج‬
‫ريم‪ :‬تامرين امر ‪..‬‬
‫العنود‪ :‬الهنوف شرايج نسوي زي بعض في عرس منى‬
‫الهنوف ‪ :‬والله فكره‬
‫سهى‪ :‬بتلفتون النظار‬
‫العنود‪ :‬ونااااسه تعالي سهى شرايج تجين‬
‫سهى ‪ :‬باسم ؟؟‬
‫العنود‪ :‬صديقة بنت عم العروس‬
‫سهى ‪ :‬حلفي‬
‫الهنوف ‪ :‬أي والله صدق قولي لهلج اذا وافقو تعالي انتي‬
‫وامج بعد‬
‫سهى ‪ :‬ل خير فشله‬
‫العنود‪ :‬عن السخافه‬
‫سهى ‪ :‬خلص يصير خير‬
‫وقعدو يسولفون عن الموديلت والخرابيط ‪...‬‬
‫على الساعه ‪ 11‬ونص دقت سهى على فيصل عشان‬
‫يجي ياخذها‬
‫فيصل ‪ :‬وحظرتج ليش ما ترجعين بالسواق‬
‫سهى‪ :‬ما تشوف الساعه كم‬
‫فيصل ‪ :‬ولي ما رجعتي بدري‬
‫سهى ‪ :‬والله القعده مع العنود والهنوف ما تنمل يل عاد‬
‫تجي وال اخلي العنود توصلني‬
‫فيصل الي ماكان يدري انها عند العنود‪ :‬انتي عند‬
‫العنود ؟؟‬
‫سهى وهي تبتسم ‪:‬أي‬
‫فيصل ‪ :‬اوكي يل انا جاي‬
‫سكرت سهى وهي تضحك‬
‫العنود شفيج‬
‫اسهى ‪ :‬يوم قلت له اني عندج قال انا جاي وسكر بدون‬
‫ما يقول حتى مع السلمه‬
‫الهنوف ‪ :‬ههههههههه‬
‫العنود‪ :‬يا حليله سلمي عليه واااجد فديته يذكرني بعمي‬
‫سلمان‬

‫محمد وهو جاي في الطريق ال يتذكر فيصل الله من‬


‫زمان عنه وياخذ الجوال ويدق عليه ‪..‬‬
‫فيصل كان واقف يستنى سهى عند الباب ويوم شاف رقم‬
‫محمد استغرب نزل من السياره‬
‫فيصل ‪ :‬هلااااااا والله بالقاطع‬
‫محمد‪ :‬والله انت القاطع بعد يوم العيد ما سمعنا حشك‬
‫وينك ما تنشاف‬
‫فيصل ‪ :‬والله مو جود بس تعرف جامعه وولهي بالشغل‬
‫مع ابوي يالله الحق‬
‫محمد‪ :‬الله يعينك‬
‫ومحمد وقف عند باب البيت ونزل من السياره ‪ ..‬وصارو‬
‫يسمعون أصوات بعض لفو وجيهم وكل واحد قام يضحك‬
‫على الثاني سكرو الجوالت ولمو بعض‬
‫محمد‪ :‬ههههه شمجيبك وشلون عرفت بيتنا‬
‫فيصل ‪ :‬جاي اخذ اختي‬
‫محمد‪ :‬حركات والله وطلعو خواتنا صديقات ههههه يالله‬
‫اقلط‬
‫فيصل ‪ :‬خلها مره ثانيه ان شاء الله‬
‫محمد‪ :‬توصل لباب البيت ول تدخل ل يافيصل ما يصير‬
‫دخل فيصل بعد حنه محمد عن خاطره ومحمد قا لللعنود‬
‫ان فيصل دخل خل اخته تنتظر‬
‫طبعا البنات طارو من الفرحه ان اخوانهم علقتهم بتصير‬
‫قويه زيهم ‪ ..‬فيصل ما طول دخل ربع ساعه واستسمح‬
‫من محمد عشان الوقت متاخر ووعده انه يجيه مره ثانيه‬
‫‪..‬‬
‫الهنوف قعدت شوي عقب طلعت ‪...‬‬
‫طلعت العنود فوق بدلت ملبسها وراحت قعدت في‬
‫الصاله الي فوق وجات ريم وقعدت معها‬
‫ريم ‪ :‬تدرين العنود امي بكره بتروح البحرين‬
‫العنود‪ :‬متى‬
‫ريم ‪ :‬الصباح ‪ ...‬حزري مع مين‬
‫العنود‪ :‬مين ؟؟‬
‫ريم ‪ :‬مع منى ندى وخالتي خلود خالتي فاطمه‬
‫العنود لفت وجهه ‪ :‬حلفي‬
‫ريم ‪ :‬والله ‪ ..‬بس ل تحلمين ما في روحه‬
‫العنود‪ :‬ليش ان شاء الله‬
‫ريم‪ :‬قلت لمي قالت مافي احنا رايحين لشغل مب لعب‬
‫ووناسه‬
‫العنود‪ :‬أي شغل زيين للسوق بعد في غيره ‪ ...‬تعالي‬
‫قومي جيبي الموديلت الي طلعتيهم‬
‫ريم ‪ :‬انزين‬
‫قامت ريم ال يجي محمد‬
‫محمد‪ :‬السلم‬
‫العنود‪ :‬هل وعليكم السلم‬
‫محمد ‪ :‬عطيني الريموت‬
‫العنود رمت الريموت له ‪..‬ال تجي ريم‬
‫العنود‪ :‬الله الله كل هذا‬
‫ريم‪ :‬أي عاد عسى يعجبج شي ‪ ..‬انا طلعتهم عشان اذا‬
‫رحنا عند جدي بوريهم البنات والي تبي تختار‬
‫العنود‪ :‬هم قايلين لج‬
‫ريم ‪ :‬ل ما قالت لي ال الهنوف بس قلت مره وحده‬
‫ودانوه بعد موصيتني‬
‫العنود‪ :‬حموود‬
‫محمد‪ :‬نعم‬
‫العنود‪ :‬انا والهنوف بنسوي زي بعض في عرس منى‬
‫محمد‪ :‬ووشو موديلكم‬
‫ريم‪ :‬هههههه حركات تعرف بعد موديلت‬
‫محمد‪ :‬اذا انتي واختج مقابليني شلون ما تبيني اعرف‬
‫العنود‪ :‬هههه احنا قاعدين في كبدك تعاااال دريت ان امي‬
‫بتروح بكره البحرين‬
‫محمد‪ :‬ل ما دريت مع منو‬
‫العنود‪ :‬مع خالتي خلود وفاطمه وبناتهم‬
‫محمد‪ :‬وي اجل بكره البيت فاضي‬
‫ريم‪ :‬ل تخاف قاعدين على قلبك ماراح نروح‬
‫محمد‪ :‬غريييبه‬
‫العنود ‪ :‬انا اقعد بروح بيت جدي شقعدني هنا‬
‫محمد‪ :‬أي العنود شلون بعد‬
‫قعدو يسولفون شوي وعقب كلن راح غرفته‬

‫رفعه وهي قاعده على سريرها تلعب بجوالها ومعاها بنت‬


‫عمها جواهر‬
‫جواهر ‪ :‬اقول رفعوه لج خلق بكره تروحي للبحر‬
‫رفعه ‪ :‬أي احسن من قعدة البيت على القل نشوف في‬
‫الرايحين والجايين‬
‫جواهر ‪ :‬هههههههه حلمي انج تتمشين العائله الكريمه كلها‬
‫بتجي‬
‫رفعه ‪ :‬عليهم بالعافيه الله يخلي حمود وال مشعلوو‬
‫فديتهم‬
‫لحظة سكوووت ‪...‬‬
‫جواهر ‪:‬تتوقعين سامي يجي‬
‫رفعه الي كانت متوقعه ‪ :‬يجي وال ما يجي كيفه ‪ ...‬بعدين‬
‫كم مره قلت لج هو مب كفو الواحد يحبه واحد صايع مايع‬
‫‪..‬‬
‫جواهر ‪ :‬حرام عليج رفعه ل تقولي كذا‬
‫رفعه ‪ :‬الحين هو يدري عنج‬
‫جواهر ‪ :‬ل‬
‫رفعه ‪ :‬شفتي ‪...‬أصل اهو وين يدري وهو عايش مع‬
‫هالصيع من وحده لوحده هالي ما يستحي مرتين وانا‬
‫اشوفه وهو واقف بره يكلمهم سمعته باذني _ وتقلده _ يا‬
‫بعد قلبي انا اذا ما حبيتج انتي منو احب‬
‫جواهر وعيونها مغرقه ‪ :‬كلهم كذا‬
‫رفعه ‪ :‬ل مو كلهم‬
‫وقعدو ساكتين جواهر تحب سامي جدها وجده اخوان انا‬
‫شرحت لكم قبل ولو ترجعون للجزء الخامس تعرفون‬
‫بس هو صايع وراعي بنات والكل يعرفه وهي بعد تعرف‬
‫هالشي بس حبته ‪...‬‬
‫رفعه وهي فاتحه عيونها ومنصدمه ‪ :‬جواااااااااااهر‬
‫جواهر ‪ :‬شفيج‬
‫رفعه ‪ :‬سلمانووووووووووو‬
‫جواهر ‪ :‬مين سلمانوووو بعد‬
‫رفعه ‪ :‬هاج اقرأي‬
‫خذت جواهر الجوال وقرأت الي مكتوب ( الفضول ذبحني‬
‫‪ ...‬اسفه على الي صار وصدقيني ما كنت أدري انج‬
‫موجوده اااااااااسفه ‪ ..‬على فكره ل تخافين ما فتشت في‬
‫جوالج هههه ‪..‬سلمان‪)..‬‬
‫جواهر وهي تطالع رفعه ‪ :‬حللللفي‬
‫رفعه ‪ :‬شحلف الجوال قدامج ‪ ..‬تصدقين ول شفتها ال‬
‫اليوم‬
‫جواهر ‪ :‬اما هذا سلمااان رهيييب‬
‫رفعه ‪ :‬يقول ما فتشت في جوالج وهو حافظ الرساله في‬
‫الحافظات‬
‫جواهر‪ :‬عادي شباب لزم هاللقافه ‪..‬أو الفضول على قوله‬
‫ههههههه‬
‫رفعه ‪ :‬هههههههه‬

‫يوم الخميس ‪..‬‬


‫العنود قانت الساعه تسع الصباح قامت وقعدت على‬
‫السرير وتمغطت ‪ :‬ااااااااه ‪ ..‬خل اكلم هنوف خذت‬
‫الجوال لقت ‪ 4‬مس كول من فيصل ورساله‬
‫وينو حبيبي ‪...‬‬
‫راح عني ولجاني اه ياخوفي ينساني‬
‫وينو حبيبي‪..‬‬
‫طال عني غيابو متحمل غذابو اه يامبرد اعصاااااابو‬
‫وينو حبيبي ‪...‬‬

‫العنود‪ :‬هههههههه أي غياب الله يغربل بليسك كلها يوم‬


‫ال يدق ‪...‬‬
‫العنود‪ :‬هلاا‬
‫فيصل ‪ :‬صباح الفل والياسمين لحلى ورد‬
‫العنود‪ :‬هههههه صباح النور‬
‫فيصل‪ :‬وينج يالنوامه كل هذا نوم‬
‫العنود‪ :‬حرام عليك أمس ما نمت ال وحده‬
‫فيصل ‪ :‬عادي وانا ما نمت ال ثنتين دقيت عليج ما تردين‬
‫العنود‪ :‬والله ما حسيت بعمري قعدت شوي ويا محمد‬
‫واختي عقب رحت انام‬
‫فيصل ‪ :‬يا حليله محمد توه يدري اني اخو سهى‬
‫العنود‪ :‬ومن وين بيعرف‬
‫فيصل ‪ :‬أي صح ‪ ...‬تعالي متى قمتي من النوم‬
‫العنود‪ :‬توني حتى السرير ما بعد أقوم منه‬
‫فيصل ‪ :‬ياحليلج يالله قومي يالكسلنه وافطري وعيني‬
‫خييير عقب ادق عليج‬
‫العنود ‪ :‬ان شاء الله‬
‫فيصل ‪ :‬يلااا مع السلمه‬
‫العنود‪ :‬سلااام‬
‫قامت العنود ونست تكلم الهنوف دخلت الحمام وخذت‬
‫لها دش وطلعت لبست عقب دقت على الهنوف بس ما‬
‫ترد‬
‫نزلت تحت راحت للمطبخ وصبت لها كاس حليب وطلعت‬
‫للصاله فتحت التلفزيون وقعدت تتفرج ال تدق عليها‬
‫الهنوف‬
‫العنود‪ :‬هلاا دبه‬
‫الهنوف ‪ :‬اهلين صباح الخير‬
‫العنود‪ :‬صباح النور وينج ادق عليج ما تردين‬
‫الهنوف ‪ :‬خالتي موجوده‬
‫العنود ‪ :‬ل راحت مع امج البحرين ليش ما رحتي‬
‫الهنوف ‪ :‬اول امي مارضت وقالت ماله داعي وثانيا يوم‬
‫عرفت انج مابتروحين قلت خلص مب لزم‬
‫العنود‪ :‬احم احم ‪...‬أقول دقي على البيت‬
‫الهنوف ‪ :‬اوكي يل‬
‫سكرت ودقت لها على البيت‬
‫العنود‪ :‬الو‬
‫الهنوف ‪ :‬أي هل ‪ ..‬ليش خليتيني ادق على البيت‬
‫العنود‪ :‬خلص اذني تطلب الرحمه بعدين البيت صوتج‬
‫يصير اوضح‬
‫الهنوف ‪ :‬شقاعده تسوين‬
‫العنود ‪ :‬اطالع تلفزيون ‪..‬الله يالهنوف قاعده اطالع البحر‬
‫من زمان عنه‬
‫الهنوف ‪ :‬الله البحر عندنا ول نروح له واهل الرياض‬
‫ياعمري ميتين عليه‬
‫العنود‪ :‬شرايج نروح للبحر اليوم‬
‫الهنوف ‪ :‬مع منو‬
‫العنود‪ :‬مع جدي وجدتي‬
‫الهنوف ‪ :‬تهقين يرضون ترى اليوم خميييس يعني زحمه‬
‫مووووت‬
‫العنود‪ :‬نقول لهم وش خسرانين‬
‫الهنوف ‪ :‬خلص اوكي‬
‫سكرو من بعض ودقت العنود على بيت جدها وقال‬
‫لجدتها ووافقت وقالت لها بتقول لجدها وبتشوف ‪...‬‬
‫قامت ريم وقالت لها العنود واستانست ‪...‬‬
‫الظهر جا عبدالله وابوه عبد العزيز من الشغل وتغدو مع‬
‫البنات ومحمد على طاولة الطعام‬
‫عبد العزيز‪ :‬والله الطاوله بدون ام عبدالله ما تسوى‬
‫العنود‪ :‬أي والله‬
‫محمد‪ :‬فديتها والله البيت كله مو حلو من دونها‬
‫ريم ‪ :‬يالله بعد رايحه تجهز عروسة ولدها _ وتطالع في‬
‫عبد الله _‬
‫عبد الله ‪ :‬ما تقصر جعلها سالمه‬
‫الكل ‪ :‬امييين‬
‫العنود‪ :‬يبى ترى بنروح اليوم البحر‬
‫محمد‪ :‬مع منو ؟؟‬
‫ريم‪ :‬قالت يبى مو محمد‪..‬‬
‫العنود‪ :‬كلمت أمي فوزيه وقلت لها ووافقت‬
‫عبد العزيز‪ :‬روحو استانسو مدامكم مع جدكم وجدتكم‬
‫محمد‪ :‬عاد اليوم الكورنيش ما ينطاق من الزحمه‬
‫العنود‪ :‬واحنا شدخلنا المهم نستانس‬
‫عبد العزيز ‪ :‬روح مع خواتك‬
‫العنود‪ :‬أي والي يعافيك عشان تشوي لنا انت وعمي‬
‫سلمان بعد جدي ما فيه حيل واحنا كلنا بنات‬
‫محمد وهو فاتح عيونه ‪ :‬وشو شايفتني حضرتج طباخ على‬
‫غفله‬
‫العنود‪ :‬هههههههه امزح بشويش على عيونك ل تطلع‬
‫وضحكو عليه كلهم‬

‫بعد الغدا طلع عبد العزيز وعبد الله يرتاحون‬


‫العنود دقت على بدور واتفقوا على كل شي كل وحده‬
‫وش تجيب ودقت على الهنوف وقالت لها واتفقو انهم بعد‬
‫المغرب يروحون ‪...‬‬
‫العنود قعدت شوي على النت عقب راحت لغرفتها ترتاح‬
‫شوي ‪..‬‬
‫العصر قامو يجهزون الغراض حق طلعة البحر ‪...‬‬
‫بعد المغرب كلن جاهز ومحمد خذ العنود وريم ومرو على‬
‫الهنوف ونواف وراحو لبيت جدهم وعقب طلعو للبحر ‪...‬‬
‫بعد ما لقو مكان زين نزلو ونزلو الغراض وقعدو وقامو‬
‫يتقهوون‬
‫بعد العشا جا عبدالله وعبد العزيز وفرشو الرجال بساط‬
‫بعيد شوي عن البنات وصار البنات في بساط والرجل مع‬
‫الجده فوزيه في بساط ومحمد وسلمان يشوون ‪..‬‬
‫في نفس المكان بس في جهه ثانيه كانت موجوده رفعه‬
‫وأهلها ‪..‬‬
‫رفعه‪ :‬اقول جواهر شرايج نقوم نتمشى‬
‫جواهر ‪ :‬أي حلفي خل تشوفج جدتي وتذبحج‬
‫رفعه خذت جوالها ودقت على حمد‬
‫حمد‪ :‬هل والله‬
‫رفعه ‪ :‬اهلييين حمود طلبتك‬
‫حمد‪ :‬هههههه على طول هاه امري‬
‫رفعه ‪ :‬ابي اتمشر‬
‫حمد‪ :‬الممشى زحمه وكله شباب‬
‫رفعه ‪ :‬ادري عشان كذا دقيت عليك‬
‫حمد‪ :‬وانا شبسوي اطردهم يعني‬
‫رفعه ‪ :‬هههه ياليت‬
‫حمد‪ :‬والله لو الممشى حق ابوي ما سويتها‬
‫رفعه ‪ :‬انزيم ممكن تجي تتمشى معنا‬
‫حمد‪ :‬انتي ومين‬
‫رفعه ‪ :‬جواهر‬
‫حمد‪ :‬واخلي الشباب‬
‫رفعه ‪ :‬بس شوي ما نطول‬
‫حمد ‪ :‬اوكي يل‬
‫سكرت رفعه وهي مستانسه يل قومي جواهر قلت لج ما‬
‫يرد لي طلب ‪..‬‬
‫جواهر ‪ :‬انزين يل‬
‫مشاعل الي كانت جنبهم ‪ :‬على وين‬
‫رفعه ‪ :‬وانتي شدخلج <<رفعه ما تحبها ودوووم خناق‬
‫معها >>‬
‫جواهر ‪ :‬بنروح نتمشى مع حمد‬
‫مشاعل ‪ :‬بجي معكم وقامت‬
‫أم رفعه ‪ :‬على وين يابنات‬
‫رفعه‪ :‬بنروح نتمشى مع حمد‬
‫قامو البنات ورفعه في قلبها تسب مشاعل‬
‫قامو يتمشون رفعه وحمد قدام يسولفون ووراهم‬
‫مشاعل وجواهر يسولفون‬
‫ال يجي ولد ويسلم على حمد‬
‫حمد‪ :‬شخبارك‬
‫نواف ‪ :‬الحمد لله‬
‫حمد‪ :‬ها جاي مع الهل‬
‫نواف ‪ :‬أي‬
‫حمد‪ :‬سلمان موجود وياكم‬
‫رفعه يوم سمعت اسم سلمان ‪ :‬وعنود وبدور جاو‬
‫نواف استغرب ‪ :‬أي كلهم جايين‬
‫رفعه ‪ :‬وينهم‬
‫نواف وهو ياشر على مكانهم ‪ :‬هنااااك‬
‫رفعه ‪ :‬انت اخو الهنوف‬
‫نواف ‪ :‬أي‬
‫رفعه ‪ :‬أي وانا اقول ‪..‬فيك شبهه منها ‪ ..‬انزين روح نادها‬
‫وال نادي العنود وبدور‬
‫نواف ‪ :‬طيب‬
‫حمد ‪ :‬انتي روحي لهم مب تناديهم‬
‫رفعه ‪ :‬يل انزين‬
‫حمد ‪ :‬يل بعد عشان اسلم على سلماان‬
‫دانه وهي تطالع فالي يتمشون ال تلمح حمد ومعاه وحده‬
‫جنبه وتنغز ريم‬
‫دانه ‪ :‬ريمووووووو شوفي هذا حمد‬
‫ريم‪ :‬حلفي وينه‬
‫ريم ‪ :‬شوفيه ال جاي لنا ومعه بنت جنبه وثنتين وراه‬
‫ريم ‪ :‬أي والله‬
‫نواف ‪ :‬يابنات‬
‫الهنوف ‪ :‬نعم‬
‫نواف ‪ :‬في وحده تبيكم‬
‫رفعه ‪ :‬السلم عليكم‬
‫العنود‪ :‬رفعووووو هل والله وقامت تسلم عليها‬
‫قامو البنات وسلمو عليا هي وجواهر ومشاعل‬
‫رفعه ‪ :‬جايين بروحكم‬
‫العنود ‪ :‬ل مع جدتي بس راحت تتمشى مع ابوي وجدي‬
‫جواهر ال وين ندى ومنى‬
‫بدور‪ :‬يلمون عليج في البحرين‬
‫جواهر‪ :‬ياحليلهم العروستين‬
‫وقامو البنات يسولفون استثناء مشاعل الي كانت تطالع‬
‫في سلمان طول الوقت‬
‫بدور‪ :‬هاه مشاعل وين وصلتي ليش ما تسولفين‬
‫مشاعل ‪ :‬ل بس قاعد اسمعكم‬
‫سلمان الي كان متاكد من وجوود رفعه وكان يحاول‬
‫يطلعها من البنات وكل شوي يرفع عيونه جهتهم رفعه‬
‫كانت حاسه فيه وتضحك عليه لن عارفه انه يدورها ‪..‬‬
‫شوي ال جات فوزيه واول من قام وسلم عليها هي رفعه‬
‫وقفت رفعه وبان طولها رفع سلمان عيونه وشافها‬
‫وعرفها من عيونها وصوتها ‪...‬‬
‫جا حمد والبنات بيقومون بس فوزيه حلفت ما يقومون ال‬
‫وهم متعشين معاهم والشباب حنو على حمد وقعد تحت‬
‫اصرارهم بعد العشا الشباب راحو يتمشون‬
‫خفت الزحمه البنات يسولفون وجواهر كانت تطالع في‬
‫الناس الرايحه والجايه وانتبهت لبنت كان شكلها ملفت‬
‫متلثمه وعبايتها ضيقه مرت من قدامهم وريحة العطور‬
‫تفوووح منها قعدت تراقبها وقفت البنت وكانت نظراتها‬
‫لمكان معين لفت جواهر على المكان الي كانت تطالع‬
‫فيه البنت وانصدمت ورجعت تطالع البنت وشافتها‬
‫تتمشى صوب المكان الي تطالع فيه عقب البنت ركبت‬
‫السياره مع الولد وراحواااااااااا‬
‫جواهر كانت منصدمه من الي تشوفه معقوله بكل وقاحه‬
‫قدام الله وخلقه العبره خنقتها بس ما طلعت ول دمعه‬
‫وماكانت تبي الي حولها يحسون بس رفعه كانت حااسه‬
‫فيها بس مو قادره تتكلم عشانها بعيده عنها ‪...‬‬

‫جاو الشباب حمد قال لسلمان ينادي البنات عشان‬


‫يرجعون‬
‫سلمان راح لجهه البنات ‪ :‬يابدور‬
‫بدور‪ :‬هل‬
‫سلمان ‪ :‬ترى حمد بيمشي قولي لخواته‬
‫بدور‪ :‬اوكي‬
‫عيون رفعه ومشاعل في هاللحظات كانت تطالعه واول‬
‫ماطاحت عيونه بعيون مشاعل‬
‫سلمان يووووو هاذي شفيها تطالعني لوعت كبدي من‬
‫اول ماجات وهي تراقبني‬
‫رفعه انتبهت له ولفت وجهها وشافت مشاعل تطالعه‬
‫وسوت له حركه بعيونها‬
‫سلمان في قلبه صدق ما تستحي بنات اخر زمن بعد‬
‫شنقول‬
‫بدور‪ :‬رفعه‬
‫رفعه ‪ :‬لبيييه‬
‫سلمان يوم سمع صوتها لف عليها‬
‫بدور‪ :‬اخوج يستناكم‬
‫رفعه وقفت‪ :‬يل هذا احنا قايمين سلمان طول الوقت‬
‫يطالعها وهي ول عبرته بنظره وهي تدري انه يراقبها‬
‫بعيونه وفي قلبها ‪ :‬والله ما يستحي صدق انه راعي بنات‬
‫دانه كانت تطالع حمد وهو رايح‬
‫حمد لف وجهه على الشباب ‪ :‬يلاا نشوفكم على خييير‬
‫‪..‬وهي كانت واقفه لنها بتقوم تتمشى مع ريم‬
‫لف وجهه عليها وابتسم‬
‫حمد في قلبه ‪ :‬عاد هي وال مو هي الله يستر بس طول‬
‫الوقت وانا ملحظ نظراتها‬
‫دانه يوم ابتسم لها ماتت من الفرحه تشققت جرت ريم‬
‫من يدها وقامت تتمشى معها‬
‫بدور راحت قعدت مع الرجال ويا امها ووياهم دلل‬
‫‪..‬الهنوف والعنود راحو يتمشون محمد كان يراقبهم من‬
‫بعيد ‪...‬شوي ال العنود يجيها تلفون من فيصل وردت‬
‫وراحت بعيد شوي الهنوف وقفت قدام البحر ومسكت‬
‫الحدايد الي عليه غمضت عيونها محمد انتبه لها بروحها‬
‫وقام ولاحد حس فيه وبعيد عن عيون الكل والكل مو‬
‫منتبه جاها من وراها وسمعها تقول ‪ :‬أحبك والله أحبك‬
‫يامحمد ‪...‬‬
‫محمد ابتسم ابتسامه ترد روح الميت وهو ميت من‬
‫الونااااسه ‪ :‬واخيرا سمعتها منج‬
‫الهنوف شهقت ‪ :‬بسم الله‬
‫عيونها بعيون محمد‬
‫محمد‪ :‬وأنا مو بس أحبج ال اموووووووووووووووووت فيج‬

‫الهنوف كان ودها الرض تنشق وتبلعها من كثر الحيا الي‬


‫هي فيه حمدت ربها انها كانت ماسكه في السور الي‬
‫قدام البحر وال كان رجولها ما شالتها‬
‫جات العنود ‪ :‬من وراااااااااااي‬
‫الهنوف‪........................ :‬‬
‫محمد‪ :‬ل من قال ال قداااام الكل‬
‫العنود‪ :‬يل اعترفو شنو قلتو‬
‫محمد‪ :‬وانتي شدخلج‬
‫العنود‪ :‬انا صندوق البريد حقكم المراسل‬
‫الهنوف ‪ +‬محمد‪ :‬هههههههههه‬
‫العنود‪ :‬أي ضحكو شعليكم ياروميو وجولييت وال تدرون‬
‫قيس وليلى احلى وتطالع محمد يامجنووون وتطالع‬
‫الهنوف‬
‫العنود‪ :‬اااااااااااااااااااااااااااااااه خلص اتوب ما اقول شي‬
‫محمد‪ :‬هههههههههههه ضحك من حركة الهنوف يوم‬
‫قرصت العنود‬
‫الهنوف بصوت واطي ‪ :‬شغلي معاج بعدين‬
‫العنود‪ :‬الله يعين‬
‫ورجعو ‪ ...‬شوي ال قامو وكلن راح لبيته‬

‫يوم رجعو كانو الحريم راجعين من البحرين جاو وسلمو‬


‫عليهم كلن راح لغرفته ‪..‬‬
‫من جهه ثانيه كانت جواهر قاعه في غرفتها وتصيح دخلت‬
‫عليها رفعه الي حاسه فيها‬
‫رفعه جاتها تركض ‪ :‬شفيج تصيحيين‬
‫جواهر وهي في حضن رفعه ‪ :‬شفته يارفعه شفته راكب‬
‫مع وحده‬
‫رفعه الي كانت منتبهه للموقف الي صار وهو البنت‬
‫المتبرجه الي مرت من قدامهم راحت وركبت في سيارة‬
‫سامي‬
‫رفعه‪ :‬كيفه الله ل يوفقه وياها ان شاء الله مايستاهل‬
‫دموعج يالغاليه‬
‫جواهر وهي تشاهق من الصياح ‪ :‬أحبه يارفعه أحبه والله‬
‫اني أحبه‬
‫رفعه وعيونها مغرقه على حال بنت عمها واختها وحبيبتها‪:‬‬
‫مايستاهلج انتي الف واحد يتمناج ويتمنى حبج ‪..‬‬
‫رفعه حاولت تهدي جواهر لين نامت وعقب طلعت لكن‬
‫وين تنام وقلبها مجروح من الي شافته بعد ماطلعت رفعه‬
‫من غرفة جواهر بربع ساعه فتحت عيونها من الكوابيس‬
‫الي شافتها قامت جواهر ودخلت الحمام وخذت لها دش‬
‫وقعدت تقريبا ساعه في الحمام وهي تصيح تحت الماي‬
‫عقب طلعت وصلت لها ركعتين وقعدت لين أذن الفجر‬
‫وصلت وقعدت رايحه جايه على شباكها الي كان يطل‬
‫على باب الشارع عل وعسى تشوفه ‪...‬‬
‫طلعت الشمس وهي واقفه عند الشباك لمحت سيارته‬
‫ويوم شافتها وقفت ونزل منها فاضت دموعها مره ثانيه‬
‫قامت تصيح وبدون شعور ركضت ونزلت تحت حتى‬
‫حجابها ما خذته ( هم اهلهم أصلهم كويتي من أيام الحرب‬
‫جاو السعوديه هم وأهلهم عقب ما انتهت ورجعت الكويت‬
‫الحبيبه لهلها رجعو بعض عايلتهم للكويت والبعض بقى‬
‫في السعوديه وكان من ضمنهم مريع وأخوه سلطان‬
‫وكان من عاداتهم انهم يتحجبون من بعض بدون غطا )‪...‬‬
‫وصلت عند الباب ووقفت تستناه يدخل وعيونها منفخه‬
‫وحمر من الصياح ودموعها تسيل على خدودها بهدوء يوم‬
‫سمعت صوت الباب ينفتح خذت نفس عميق ‪ ...‬دخل‬
‫سامي سكر الباب ولف وجهه وانصدم يوم شافها وقف‬
‫مكانه ول تحرك ظل يطالع فيها وهو متشوق لها ااااااااه‬
‫ياجواهر كبرتي وحلويتي وكل ما تكبرين تحلوين عن أول‬
‫شكثر انا مشتاق لج ‪<<....‬طبعا انتم مستغربين انه يقول‬
‫هالكلم >>‬
‫وقفو الثنين وكل واحد يطالع عيون الثاني جواهر تطالعه‬
‫بنظرات حزن وعتاب ولوم وهو يطالعها بنظرات شوق‬
‫ووله ‪...‬‬
‫قطعت جواهر السكوت الي بينهم ‪ :‬حرام عليك الي‬
‫تسويه بعمرك والله حرااام هذا شكل واحد داخل بيته‬
‫الساعه ست الصبح وياليته على شي يرفع الراس شي‬
‫يخزي ويخلي العين تدمع شبيقولون الناس يوم يشوفونك‬
‫داخل بعالوقت وبالشكل هذا ليش ياسامي تغيرت لييييش‬
‫وش الي غيرك ما صرنا نشوفك كله بره البيت وماتجي‬
‫ال وجه الفجر تذكرت الموقف الي اليوم شافته واشهقت‬
‫وهي تصييييح وعيونها ماوقفت من الدموع ‪...‬‬
‫كنت صابره طول هالوقت واقول نزوه ومهما ينقال عنك‬
‫من كلم أكذبهم وأصدق اوهامي بس بعد الي شفته اليوم‬
‫_وشهقت شهقه قويه وغطت يدها بعيونها وقعدت على‬
‫الرض ظهرها مسندته بالجدار وقامت تصيح ‪...‬‬
‫سامي واقف ول نطق باي كلمه كسرت خاطره معقوله‬
‫معقوله ياجواهر بعد هالسنين تطلعين تحبيني وانا الي‬
‫كنت اموت على التراب الي تمشين عليه بعد ما صديتيني‬
‫وجفيتيني تجيني برجولج‪...‬‬

‫قرب جنبها ونزل لها مسك يدها ووخرها عن وجهها قام‬


‫يطالعها وعيونه غرقاااانه بالدموع ويمسح دموعها‬
‫سامي ‪ :‬شفتي الحال الي انا فيها بسبتج كل الي صار لي‬
‫بسبتج انتي الي جفيتيني وصديتيني كنت كل ما احاول‬
‫اتقرب منج رديتيني وسكرتي كل البواب في وجهي ‪3‬‬
‫سنين وانا احاول وبدون فايده لين ما جرحتيني بذاك‬
‫اليوم الي ما نساه يوم جيتج واعترفت لج بحبي قلتيلي‬
‫انك بالنسبه لي ولد عمي واقدرك ل اكثر ول اقل كانت‬
‫كلمتج هاذي تطعن فيني زي السكين بعدها ما قدرت‬
‫اشوف وجهج مره ثانيه وجرحج الىالن مابرى حاولت‬
‫انساج طول هالسنين لكن ما قدرت كل يوم احس ان‬
‫حبج يزيد في قلبي لهيت روحي بالبنات بالشباب والطلعه‬
‫والروحه وياهم لكن الى الن حبج ينبض في قلبي بعدها‬
‫بعد ما تركتج وحاولت اتجاهلج حسيت انج تتقربين لي‬
‫كنت احس بنظراتج وهي تتابعني كنت احس فيج وانتي‬
‫تطالعيني من الشباك وانا طالع وانا داخل بس كنت‬
‫اسوي روحي ما ادري كنت ابيج تذوقين الي ذوقتيني اياه‬
‫ابيج تعرفين حبج وش سوى فيني ‪...‬‬
‫جواهر تصيح من جهه وهو كانت عيونه تدمع من جهه ‪..‬‬
‫مسكها من ذراعها ووقفها لفت جواهر وجهها وجات‬
‫بتروح مسك يدها وهي معطيته ظهرها‬
‫سامي ‪ :‬أحبج ياجواهر‬
‫سحبت يدها وراحت وهي تركض لداخل البيت‬
‫سامي من جهه ثانيه كان فرحاااان ان بعد سنتين ونص‬
‫شاف حبيبته جواهر ومو مصدق انها تحبه دخل البيت وهو‬
‫حاس روحه تعبااااان ‪...‬‬
‫دخل البيت وخذ دش وانسدح على سريره وقام يفكر‬
‫بجواهر لين ما غلبه النوم ‪..‬‬
‫كانت الجمعه اليوم في بيت مريع (هم اسبوع في بيت‬
‫مريع واسبوع في بيت سلطان ) الكل كان متجمع‬
‫باستثناء جواهر الي ماقامت ال متأخر لنها اصل ما نامت‬
‫ال الصباح ‪..‬اما سامي فمتعودين على عدم وجوده‬
‫توهم بيحطون الغدا ال يدخل سامي الكل استغرب لهم‬
‫تقريبا اكثر من سنتين ما قعد معاهم ‪..‬‬
‫دخل وكانت عيونه تدور حبيبته من بين الكل ‪ :‬السلم‬
‫عليكم‬
‫الكل‪ :‬وعليكم السلم‬
‫رحبو فيه وخاصه الجدات والمهات وحتى الشباب ما‬
‫خلوه وكانوا فرحانين بجيته ‪..‬شوي ال تنزل جواهر وكانت‬
‫لبسه جلبيه حمرا مطرزه ولفه حجابها وحاطه كحل‬
‫خفيف في عيونها‬
‫دخلت وسلمت على عمامها الكبار وعيون سامي شوي‬
‫وتاكلها‬
‫نايف أخوه ‪ :‬بسك شوي وبتاكلها بعيونك‬
‫سامي لف لخوه الي يعزه حيييل وهو الوحيد الي عارف‬
‫بالي فيه ‪ :‬حرام عليك يالظالم اشتقتلها ‪.‬‬
‫نايف وهو يشوف الشوق في عيون سامي ‪:‬اكتفى‬
‫بابتسامه بردت خاطر سامي‬
‫لفت جواهر على جهة الشباب كالعاده عل وعسى انها‬
‫تشوفه موجود بينهم وكانت هالمره غير كل المرات‬
‫شافته وابتسمت ورد لها البتسامه وراحت لجهة الحريم‬
‫وهي حاسه بالعيون الي تراقبها ‪..‬‬

‫في بيت الجد فهد الي كان الكل متجمع عنده على الغدا‬
‫كالعاده كانت المور طبيعيه‬

‫في الليل كانت دلل قاعده تكلم عاشق بلدي وهو كان‬
‫اليوم معزم انه يقولها‪...‬‬
‫عاشق بلدي ‪ :‬دلل ابي اقولج شي بس ما تزعلين ول‬
‫تعصبين‬
‫دلل‪ :‬قولي‬
‫عاشق بلدي‪ :‬وعد انج ما تعصبين‬
‫دلل ‪ :‬أي وعد‬
‫عاشق بلدي‪ :‬ووعد ما تسكرين المحادثه ال وانا مخلص‬
‫كلمي‬
‫دلل استغربت ‪ :‬طيب‬
‫عاشق بلدي ‪ :‬دلل شوفي أنا كل يوم كان ودي أفاتحج‬
‫بهالموضوع وكل مره أقول بعدين لين خلص حسيت اني‬
‫قاعد أقص عليج ‪...‬‬
‫دلل أنا مو لطيفه صديقتج انا واحد ولد مو بنت‬
‫دلل انصدمت من الي قرته قعدت تطالع في الشاشه‬
‫وهي فاتحه عيونها ومو مصدقه ولد‬
‫عاشق بلدي ‪ :‬الوووووو ردي ل تسكتين‬
‫دلل كانت تحس روحها متشنجه ومو قادره ترفع يدها‬
‫عشان تكتب حرف واحد ولد شلوووون انا كنت أقولها كل‬
‫شي كل صغيره وكبيره على انها صديقتي وقانت تتذكر‬
‫عشان كذا اذا قلت لها خلني اكمج بالمايك تتعذر تقول‬
‫خربان ومره مو موجود بس لحظه شلون عرف ان‬
‫صديقتي في لندن ويتكلم وكأنه موجود فيها‬
‫عاشق بلدي ‪ :‬دلل شوفي انا ما كذبت عليج انا أدرس‬
‫في لندن واول ما كلمتج قلتيلي لطوووف وانا هذا اسمي‬
‫فتكلمت معاج لنج انتي بديتي وفعدتي تسولفين ‪...‬‬
‫دلل‪ :‬بس ليه ما قلت لي انك ولد ‪ ..‬ليييييييييش؟؟؟‬
‫عاشق بلدي ‪ :‬في البدايه ما هتميت عقب يوم صرت‬
‫اكلمج كل يوم تقريبا عجبتني شخصيتج وارتحت لج وما‬
‫بغيت اخسرج ‪...‬‬
‫دلل ‪ :‬بس ولو هذا يسمى استغل وكذب‬
‫عاشق بلدي ‪ :‬صدقيني دلل اني مستحيل اضرج‬
‫وبالعكس يوم عن الثاني تزداد غلتج في قلبي ‪ ...‬دلل انا‬
‫ما ابيج تحذفيني ول اشوفج مره ثانيه بالعكس ابي نصير‬
‫احسن من اول وتكلمي معي على اني صديقتج ‪..‬‬
‫دلل‪ :‬يصير خير أنا بطلع الحين‬
‫عاشق بلدي‪ :‬طيب اتمنى اني اشوفج اون لين مره ثانيه‬
‫صدقيني بنكون اصدقاء ومستحيل أضرج بشي انا ماراح‬
‫أغصبج على شي انتي ما تبينه بس فكري والله والله اني‬
‫ارتحت لج كثييير ودخلتي قلبي‬
‫دلل ‪:‬اوكي يل مع السلمه‬
‫عاشق بلدي ‪ :‬مع السلمه‬
‫سكرت دلل النت وراحت انسدحت على السرير وقامت‬
‫تفكر بكل الي كانت تقوله لعاشق بلدي‬
‫وعاشق بلدي من جهه ثانيه كان يفكر بدلل وانه ما قدر‬
‫يقولها انه ولد عمها لنه قالها انه ولد وكذا سوت شلون‬
‫لو قالها ولد عمها ‪....‬‬

‫دلل تمت أسبوع ما تدخل الماسنجر كانت تفتح اليميل‬


‫بس وتلقى رسايل من عبد اللطيف يسأل عنها بس كانت‬
‫ما ترد عليه ‪...‬‬
‫مابقى غير أسبوع وتبتدي الختبارت الشهريه كانوا البنات‬
‫يستعدون لها يذاكرون ‪..‬‬
‫يوم الخميس في الليل العنود دق جوالها ورفعت‬
‫‪..‬سمعت أغنية‬
‫فقدتك ياأعز النااس ‪ .....‬فقدت الحب والطيبه‬
‫وانا من لي في هالدنيا ‪ .....‬سواك انت لو طالت الغيبه‬
‫رحلت ومن بقى وياي ‪ ....‬يحس بضحكتي وبكاي‬
‫وحتى الجرح في بعدك ‪ .....‬يغزيني وأهلي به‬

‫فيصل ونبرة صوته متغيره ‪ :‬قوه يالدبه‬


‫العنود وهي تمسح دموعها ‪ :‬يقويك ربي‬
‫فيصل ‪ :‬شخبارج؟‬
‫العنود‪ :‬حمد لله بخير وانت ؟‬
‫فيصل ‪ :‬دامج بخير حتى انا بخير‬
‫العنود‪ :‬شفيه صوتك متغير‬
‫فيصل‪:‬ول شي بس الغنيه أحبها وتذكني بالغاليه امي الله‬
‫يرحمها‬
‫العنود‪ :‬الله يرحمها ‪ ...‬ياربي عليه صوت حلوووو‬
‫فيصل‪ :‬احم احم ادري‬
‫العنود‪ :‬ههههه مب انت الجسمي انا اصل متى سمعتك‬
‫تغني عشان أقولك حلو وال ل ‪..‬‬
‫فيصل ‪ :‬تبيني أغني‬
‫العنود‪ :‬يل اطربنا بصوتك عاد حلووو؟؟‬
‫فيصل ‪ :‬اسمعي واحكمي‬
‫العنود‪ :‬اوكي‬
‫فيصل ‪ :‬وش تبيني أغني‬
‫العنود‪ :‬انا احب الجسمي وعيضه اختار‬
‫فيصل ‪ :‬اوكي عيضه والي بقولها ترى اهديها لج‬
‫العنود‪ :‬اوكي يل‬
‫فيصل بدى يغني ‪:‬‬
‫تدري اني موت أحبك ‪ .....‬وان مالي غير حبك‬
‫والي ينبض في ضلوعي ‪ .....‬ماهو قلبي هذا قلبك‬
‫تدري يافرحي وهمي ‪.....‬من كثر مانت بدمي‬
‫كل ما تنظرك عيني ‪ .....‬عيني من عيني تسمي‬
‫تدري من عشقي لشوفك ‪ .....‬ما تفارقني طيوفك‬
‫صرت في المرايا ‪ .....‬ما ارى نفسي وأشوفك‬
‫اهدااااء الى الغاليه العنووود وسلمتج ههههه‬
‫العنود‪ :‬الله يسلمك ههههههه صوتك يهبببل ايوه قمت‬
‫تنافس عيضه‬
‫فيصل ‪ :‬شفتي شكلي بروح لسوبر ستار‬
‫العنود‪ :‬ههههههه‬
‫فيصل ‪ :‬كان ابوي يوصلني لقبري على طول‬
‫العنود‪ :‬هههههه وهو الصادق افلح في دراستك بالول‬
‫فيصل ‪ :‬الله يعين على الختبارات‬
‫العنود‪ :‬يووو عاد انتم قبلنا‬
‫فيصل ‪ :‬أي احنا جامعه‬
‫العنود‪ :‬يوووو والله بشتاق لك‬
‫فيصل ‪ :‬ليه‬
‫العنود‪ :‬وان شاء الله تبيني اكلمك ايام الختبارات عز الله‬
‫من الحين ابشرك اني راسبه‬
‫فيصل ‪ :‬ههههههه شدعوه بس اسألج شخبارج شلونج‬
‫وش سويتي واسكر‬
‫العنود‪ :‬ل ل ل حتى انت هالسبوع ما اكلمك عشان‬
‫اختباراتك‬
‫فيصل ‪ :‬ل ياعيوني اختبارج وال اختباري اصل انا لو ما‬
‫سمعت صوتج بزفت في الختبار‬
‫العنود استحت ‪ :‬وانا شعلي‬
‫فيصل‪ :‬افاااا تبيني ازفت‬
‫العنود‪ :‬اذا كلمتك بتزفت‬
‫فيصل ‪ :‬ل ماراح ازفت‬
‫العنود‪ :‬ال‬
‫فيصل ‪ :‬ل‬
‫العنود ال‬
‫فيصل ‪ :‬ل يعني ل ‪ ..‬بعدين انا ادرى بروحي‬
‫العنود‪ :‬ل انا اعرفك اكثر من نفسك‬
‫فيصل ‪ :‬مدامج تعرفيني أكثر من نفسي يل قولي لي من‬
‫حبيبتي ال ما اقدر أصبر عليها يووووم‬
‫العنود سكتت‪..........................:‬‬
‫فيصل ‪ :‬يل قولي شفيج سكتي‬
‫العنود‪ :‬ما ادري‬
‫فيصل ‪ :‬شفتي ههههه‬
‫العنود ‪ :‬ااااااه لوانك قدامي كان عضيتك عضه وبردت‬
‫خاطري‬
‫فيصل ‪ :‬عادي عشان كل ما اشوف العضه اتذكرج‬
‫العنود استحت ‪..... :‬‬
‫فيصل ‪ :‬وانا بعد بعضج عشان ابرد حرتي فيج واخلي‬
‫علمه كل ما شفتيها تتذكريني‬
‫العنود‪ :‬حراااااام عليك انا بنت ما استحمل مو زيك ولد‬
‫فيصل ‪ :‬بنت ولد المهم ما تنسيني‬
‫العنود‪ :‬ل تخاف مستحييل انساك _ العنود قالتها بدون‬
‫شعور _‬
‫فيصل وهو فرحااان ‪ :‬حتى انا مستحييييييييييييل انساج‬
‫العنود ياربي انا شنو قلت حست قلبها يدق بقوه ‪........ :‬‬
‫فيصل ‪ :‬تدرين العنود انتي غيرتي اشياااء واجد في حياتي‬
‫العنود‪ :‬انا‬
‫فيصل ‪ :‬أي انتي ‪ ....‬غيرتيني وانا مو حاس بعمري‬
‫العنود‪ :‬بس عسى للحسن‬
‫فيصل ‪ :‬اكيييييد‬
‫العنود‪ :‬اشوه‬

‫دلل واخيرا قررت تفتح الماسنجر واول ما دخلت لقت‬


‫عاشق بلدي فتح معاها محادثه‬
‫عاشق بلدي ‪ :‬مراااااااااااااااااااااحب ‪ ...‬وينج والله‬
‫اشتقت لج‬
‫دلل‪ :‬هل والله‬
‫عاشق بلدي ‪ :‬شخبارج‬
‫دلل ‪ :‬الحمد لله بخير ‪..‬وانت ‪..‬‬
‫عاشق بلدي ‪ :‬مادمي شفتج الحمد لله بخير‬
‫سكتووووو‬
‫عاشق ‪ :‬وينج‬
‫دلل ‪ :‬موجوده‬
‫عاشق ‪ :‬الى الن زعلانه‬
‫دلل بعد تردد‪ :‬ل‬
‫عاشق ‪ :‬الحمد لله‬
‫دلل ‪ :‬تدري ليش ؟؟‬
‫عاشق ‪ :‬ليش ؟؟‬
‫دلل ‪ :‬لنك صارحتني وما كذبت علي‬
‫عاشق ‪ :‬لنج غاليه عندي وما حبيت اخسرج وقلت اني‬
‫اكون صريح وياج احسن‬
‫دلل ‪ :‬تسلم ‪ ..‬تعال شسمك ؟؟‬
‫عاشق ‪ :‬عبد اللطيف زي اسم ولد عمج‬
‫دلل ‪ :‬ههههههه تذكر‬
‫عاشق ‪ :‬كل شي كتبتيه انا اذكره ومستحييل انساه‬
‫دلل ‪ :‬تسلم وتمو يسولفون ‪<<..‬ودلل ول خطر على‬
‫بالها ولو واحد بالميه انه يكون عبد اللطيف ولد عمها‪.‬‬

‫مر السبوع وجات الختبارات وكانت العنود ما تكلم‬


‫فيصل بس ترسل له رساله وتطمنه على نتيجتها وهو‬
‫كذالك كان محترم رايها وما يكلمها بس يرسل لها‬
‫دلل وعبد اللطيف كانو يتراسلون باليميل تفتحه وتقوله‬
‫شنو سوت ونهايه السبوع يوم الربعاء فتحت الماسنجر‬
‫وكلمته ‪...‬‬
‫العنود في الويك اند كانت مسكره جوالها لنها متأكده ان‬
‫فيصل بيدق بس كل ساعه تفتحه تشوف اذا جات رساله‬
‫منه وزي ما توقعت العنود فيصل دق ولقاه مسكر ورسل‬
‫لها ‪..‬‬
‫خلصو السبوعين والكل افتك وارتاح العنود أول مارجعت‬
‫من المدرسه يوم الربعاء وطبعا هي طايره من الوناسه‬
‫انها خلصت والحمد لله مقدمه زين وعلى طول طلعت‬
‫غرفتها عشان تشوف وش مكتوب في الورقه‬
‫فيصل رسل لها أمس في الليل انها تاخذ دفتر سهى حق‬
‫الجغرافيا وتفتحه بتلقى فيه ورقه تاخذها ‪..‬‬
‫طبعا العنود قعدت طول اليوم في المدرسه وهي‬
‫تتحقرص ول خذت الدفتر ال الحصه الخيره لنها عارفه‬
‫نفسها ماراح تصبر وهي ماتبي احد يشوفها وهي تقرأ‬
‫الورقه وكانت تبي تقرأها على رواااقه ‪...‬‬
‫رجعت للبيت وهي مستانسه وطبعا الهنوف موصيتها اول‬
‫ما ترجع تدق عليها وتقول لها شنو مكتوب‬
‫سلمت على امها وابوها‬
‫ساره‪ :‬يل العنود بدلي ملبسج ونزلي تغدي‬
‫العنود وهي على الدرج ‪ :‬يمىىىى عليكم بالعافيه ما ابي‬
‫شبعااانه انا بطلع انااام وارتاااح‬
‫طلعت العنود ركض لغرفتها‬
‫عبد العزيز ‪ :‬الله يتمم عليج فرحتج ان شاء الله عقبال ما‬
‫تتخرجين‬
‫ساره‪ :‬امييين‬
‫العنود رمت شنطتها وعبايتها على السرير وخذت الورقه‬
‫وفتحتها ولقت مكتوب فيها ‪...‬‬

‫صوتك أسرني وصرت بجد احتاااجه *** في كل لحظه‬


‫أحسه ما يفارقني‬
‫في سكة الحب له دربه ومنهااااجه *** صرت أعشقه من‬
‫كثر ما كان عاشقني‬
‫أموت في جرأته وأموت باحراجه *** لك صوت والله ما‬
‫غيره يروقني‬
‫مثل البحر كان أحلى مابه أموااجه *** صوتك بحبك‬
‫وباشراقك مغرقني‬
‫متى اسمعه او في يوم نتواجه *** حين ان صوتك‬
‫لشوفاتك يشوقني‬
‫لو كان للحب حاكم ألبسك تاجه *** وأحوطك فيه كأنه‬
‫محاوطني‬
‫وقبل النهايه طلبتك بس حاااجه *** ياليت هالصوت ليله‬
‫ما يفارقني‬

‫العنود خذت نفس عميييييق ورمت نفسها على السرير‬


‫وصرخت في أعماقها ‪ :‬فديييييييته‬
‫غمضت عيونها للحظات وال يدق جوالها طلعت الهنوف‬
‫عطتها الموجز بالتفصيل الممل عقب راحت وخذت لها‬
‫دش وطلعت لبست والبتسامه ول فارقت وجهها خذت‬
‫الجوال وقعدت فوق السرير ‪..‬‬
‫العنود‪ :‬أدق وال ل ‪ ...‬ال بدق ‪ ...‬وهي قاعده تفكر ال يدق‬
‫جوالها‬
‫العنود‪............... :‬‬
‫فيصل‪ :‬مساء الخير والحساس والطيبه ‪ ......‬مساء ما‬
‫يليق ال بأحبابه‬
‫العنود‪ :‬مساء النور‬
‫فيصل ‪ :‬اهلييييين شخبارج يالدبه‬
‫العنود‪ :‬بخير الحمد لله وانت شخبارك‬
‫فيصل ‪ :‬الحمد لله تمام ‪ ...‬الله والله اني مشتاق لج‬
‫اسبوعين يالظالمه‬
‫العنود‪ :‬ههههههههه احسن‬
‫فيصل ‪ :‬ههههههه تعالي قرأتي الورقه‬
‫العنود‪ :‬ايه قرأتها ومشكووووور‬
‫فيصل ‪ :‬العفوووو بس شفتي شلون ما اقدر افارق صوتج‬

‫العنود ‪ :‬ههههههههه أي شفت‬


‫وقعدو يسولفون لين العصر << هذا الي تعبانه وبتروح‬
‫تنام‬
‫مر السبوع وطلعت نتايج البنات وكانو مستانسين فيها‬
‫الحمد لله نتايجهم طلعت حلوه ‪...‬‬

‫عبدالله وهو يكلم ندى ‪...‬‬


‫عبدالله‪ :‬طيب شرايج نروح انا وانتي بسيارتي‬
‫ندى‪ :‬والباقي ‪..‬‬
‫عبدالله ‪ :‬الله يحفظهم بسياراتهم‬
‫ندى‪ :‬ههههههه‬
‫عبدالله ‪ :‬لجد ندى شرايج‬
‫ندى‪ :‬عادي بس مو كانه فشله‬
‫عبدالله‪ :‬ل والله فشله وانتي مع زوجك‬
‫ندى قلبها دق يوم قال زوجك‪..........:‬‬
‫عبدالله شفيج سكتي‬
‫ندى‪ :‬ل ول شي خلص الي يعجبك‬

‫تتوقعون عن شنو يتكلمون‪....‬‬


‫العائله الكريمه بيسافرون للكويت كلهم اليوم االثنين‬
‫وكانوا بيطلعون من الربعاء الصباح وطبعا البنات‬
‫متشققن لن راح يغيبون من المدرسه وهذا اكثر شي‬
‫عاجبهم في السالفه كلها ‪..‬‬

‫تعاااالو انا ما سولفت لكم عن منى وفارس ‪...‬‬


‫فارس الي كان ساكن في الجبيل ويشتغل في احدى‬
‫الشركات الي هناك كان تقريبا كل اسبوع او كل‬
‫اسبوعين ينزل الخبر عشان اهله ‪ ..‬اما منى الي كانت‬
‫ساحتره بطيبة قلبها واسلوبها الي اكثر من رااائع فكان‬
‫تقريبا كل يوم يكلمها وكانت تقومه للدوام تدق عليه‬
‫بالجوال عشان يصحى ومنى كذالك ارتاحت لفارس الي‬
‫حست انه راح يعوضها عن كل الحنان الي هي فقدته ‪...‬‬

‫يوم الثلثاء في الليل الكل كان مجهز اغراااضه حق‬


‫السفر ومستعد على اساس انهم الصباح الساعه ست‬
‫يتحكرون‪...‬‬
‫الساعة ست الصباح الكل كان محرك في سيارته ماعدا‬
‫عبدالرحمن وعبد العزيز لنهم ما حبوا انهم يتكون الشغل‬
‫بس بعد الحنه والزنه لن حتى الجد فهد بيروح قالو انهم‬
‫راح يجون من بكرا الخميس عشان الشغل ما يقعد كذا‬
‫بدون احد ونواف مابغى يروح لن يقول زهق ما ينلم بيقد‬
‫بروحه ما في احد بسنه فراح بيت عمته منيره مع نصوور‬
‫وحتى نوره راحت معهم بس فهد ماراح كان الجو حلووو‬
‫وخاصه في سيارة محمد ل سيما وان دحوووم فيها ‪...‬‬
‫بعد ما طلعو من الخبر بنص ساعه تقريبا وقفو عند محطه‬
‫أكثر واحد كان مستانس عبدالله لن راح تركب ندى معه‬
‫‪ ..‬وقفو ونزلو ياخذون الي يبونه من البقاله وعبوا بانزين‬
‫فاطمه وبناتها كانو مع ساره وبناتها يعني الي يسوق‬
‫محمد عبدالله كانت معه جدته وطبعا قالها الي كان في‬
‫وده وهي ما قصرت قامت بالمهمه ‪..‬‬
‫راحت الجده لفاطمه وقالت لها خلي ندى تروح تركب مع‬
‫عبدالله ندى كانت موجوده‬
‫ندى‪ :‬نعم‬
‫فوزيه‪ :‬الله ينعم عليج روحي ركبي مع زوجك يبيج‬
‫ندى الي ماتت من الحيا وتقول في قلبها سويتها ياعبدالله‬
‫اوريك‬
‫طبعا ما احد رفض لنها زوجته نزلت ندى من السياره‬
‫ويوم راحت بتركب فتحت الباب الي ورى‬
‫فوزيه‪ :‬وين بتقعدين قعدي قدام‬
‫ندى‪ :‬ل جدتي وانتي‬
‫فوزيه‪ :‬انابروح اركب مع ولدي سلمان‬
‫ندى انصدمت ‪ :‬ل جده والي يعافيج قعدي معي‬
‫عبدالله وده يذبحها‬
‫فوزيه‪ :‬وشو عبدالله زوجك ماراح ياكلج‬
‫ندى حاولت بس هههههه مافي امل ركبت قدام وعبدالله‬
‫مابعد ركب فوزيه راحت لسيارة سلمان ولدها وطبعا‬
‫دانوه لقتها فرصه وراحت عند ريم في سيارة محمد ‪..‬‬
‫اوكي الحين سلمان مع ابوه وامه وبدور ومنى ودلل‬
‫وخلود وشهوده‬
‫ومحمد مع امه وخالته وخواته الثنتين والهنوف ودانه‬
‫وعبدالله مع حبيبته وزوجته ندى‬
‫اوكي خذو كل الي يبونه وتحركو‪..‬‬
‫ركب عبدالله وندى قلبها يطق لن هاذي اول مره تقعد‬
‫معه بروحها بعد يوم الملكه ول بعد طول الطريق بروحهم‬
‫‪..‬‬
‫عبد الله ‪ :‬السلم عليكم‬
‫ندى‪ :‬وعليكم السلم‬
‫عبدالله‪ :‬شخبارج‬
‫ندى‪ :‬الحمد لله‬
‫عبدالله‪ :‬شرايج بالمفاجأه‬
‫ندى وعيونها بعيونه وتقولها بطناز‪ :‬تهبببببببببببببل‬
‫عبدالله‪ :‬ههههههههههه‬
‫عبدالله قعد يسولف ويضحك وهو مستانس اما ندى‬
‫فكانت قاعده تسمعه وطبعا متجاوبه معه وتطالع في‬
‫ضحكته واسلوبه وهو يسولف وكل يوم عن الثاني‬
‫تكتشف في عبدالله اشياااء كثيره ما كانت متوقعتها تكون‬
‫فيه ‪..‬‬
‫عبدالله الي انتبه لسكوتها‪ :‬ندووووش شفيج ما تتكلمين‬
‫ندى‪ :‬هاه ل بس قاعده اسمعك‬
‫رجع السكوت ندى حست بالعطش خذت الكيس الي كان‬
‫مليان خرااابيط بس ما كانت مشتهيه تاكل‬
‫عبدالله‪ :‬تبين شي‬
‫ندى‪ :‬ماي‬
‫عبدالله ‪ :‬في الكيسه الثانيه‬
‫ندى خذت الكيسه وطلعت لها قرشه ماي وقامت تشرب‬
‫عبدالله‪ :‬هنا وعافيه‬
‫ندى‪ :‬الله يعافيك‬
‫عبدالله وهو يبتسم بخبث ‪ :‬ابي ماي‬
‫ندى‪ :‬ان شاء الله حطت قرشتها وخذت الكيس عشا‬
‫تطلع قرشه ثانيه وتوها بتفتحها له‬
‫عبدالله‪ :‬لااا‬
‫ندى‪ :‬شفيك‬
‫عبدالله‪ :‬ابي من الي شربتي منها أحلى‬
‫ندى تطالعه ونظرات عيونها تعني احلللف‪ :‬كله ماي‬
‫عبدالله‪ :‬أي بس هذا _ وياشر على قرشتها_ في سكر‬
‫اكثر‬
‫ندى مبتسمه بس طبعا مو مبين لن الغطا على وجهها‬
‫وعطته قرشتها‬
‫عبدالله لو احنا مو في السياره كان خليتج تشربيني بس‬
‫يالله مره ثانيه‬
‫ندى‪ :‬ل والله‬
‫عبدالله‪ :‬ههههههه أي والله‬
‫رجع السكوت بينما الهبال في السيارت الثانيه قايم‬
‫والسوالف والضحك ‪..‬‬
‫عبدالله كان مايل للباب رجع وتكى على جهة ندى‬
‫وصارت ذراعهم جنب بعض ندى استحت وتوها بتشيل‬
‫يدها ال يمسكها عبدالله‬
‫ندى قلبها قام يدق اقوى واقوى‬
‫عبدالله وهو يطالع قدام للطريق‪ :‬شفيج بتوخرين يدج‬
‫ندى‪ :‬لبس ما حبيت اضايقك‬
‫عبدالله طالعها بنظره وهو وده يذبحها‪ :‬تضايقيني انا‬
‫بذبحج على هالكلم ‪..‬‬
‫ندى‪ :‬افااااااااا تذبحني‬
‫عبدالله‪ :‬ههههه أي بذبحج وبدخلج داخل قلبي واقول‬
‫خلص ندى بح راحت ‪..‬‬
‫ندى‪ :‬هههههههه‬
‫عبدالله‪ ":‬فديت الضحكه ‪ ...‬تنقطع يدى اذا انا اذبحج أصل‬
‫انا ما ارضى احد يلمس شعره من شعراتج تبيني اذبحج‬
‫كان استجن ‪..‬‬
‫ندى‪ :‬اسم الله عليك‬
‫عبدالله‪ :‬الله الله تخافين علي‬
‫ندى‪ :‬شرايك يعني اذا ما اخاف عليك اخاف على منو‬
‫عبدالله شبك يده بيد ندى _ يعني اصابعهم صارت‬
‫متداخله في بعض_ رفع يدها وباسها ‪ :‬الله يخليج لي‬
‫يااارب ول يحرمني منج‬
‫ندى الي ماتت من الحيا ‪ :‬ول يحرمني اياك ان شاء الله‬
‫بعد مرور الساعات وصلو بس ماحسو بطول الطريق مع‬
‫السوالف والضحك ‪....‬‬
‫وقفو عند الجمارك وطابقو وكل شي وصلو الكويت راحو‬
‫لشقتهم‬
‫ندى قبل ل تسكر باب السياره يوم نزلت ناداها عبدالله ‪:‬‬
‫ندىىىىىىى‬
‫ندى ‪ :‬هل‬
‫عبدالله وهو يضحك‪ :‬أحبج وغمز لها‬
‫ندى في قلبها وانا بعد بس طبعا ما قالتها قالت‪ :‬حبتك‬
‫العافيه‬
‫سكرت الباب عبدالله كان يتمنى يسمعها منها بس‪....‬؟؟؟‬

‫نزل الكل للشقه وارتاحو وتغدوا وعينوا خير والعصر بدو‬


‫يتسوقون‪...‬‬
‫طبعا الكل مستانس وخاااصه الجده لن لها فتره ما جات‬
‫للكويت وهي تحبها حتى الجد فهد كان اول دوووم يجي‬
‫للكويت لن عنده معارف هناك ‪...‬‬
‫الحريم راحو للسوق اما الجد والجده فراحو يزورن‬
‫معارفهم‬
‫اليوم الي بعده قامو البنات والحريم من الصباح وراحو‬
‫لسوق شرق يتسوقون بس الجده ماراحت قعدت مع‬
‫دحومي لنها ماتبي تروح مجمعات تبي تروح سوق‬
‫عادي<عاد تعرفون الجدات>> ‪ ...‬ويوم رجعو لقو عبد‬
‫الرحمن وعبد العزيز موجودين قعدو مع بعض الحريم في‬
‫جهه والرجال في جهه وسوالف وضحك والكل مستانس‬
‫‪..‬‬
‫العصر راحوا السوق المفتوح عشان الجده وطبعا‬
‫استانست على الجلبيات والخرابيط الموجوده‬
‫العنود وهم في السوق ‪ :‬امي فوزيه شرايج بالجلبيه‬
‫هاذي خاطري اشتريها لم فواز‬
‫فوزيه‪ :‬ام فواز ما غيرها جارتي‬
‫العنود‪ :‬ايه في غيرها‬
‫فوزيه‪ :‬انا شرتلها ل توصين حريص‬
‫العنود‪ :‬هههههه أي بس معليه بشتريها وعطيها اياها قولي‬
‫لها من العنود‬
‫الهنوف تهمس للعنود ‪ :‬وييي عز الله بتخطبج لولدها‬
‫العنود‪ :‬ههههههه والله تسويها‬
‫المهم تسوقو الحريم خذولهم الجلبيات الي كل وحده‬
‫احلى من الثانيه ‪ ...‬وحتى البنات ‪..‬‬
‫طبعا ما قضو طول الوقت في السوق طلعو يتمشون‬
‫ويحوسون في الكويت‬
‫رجعو للخبر الجمعه في الليل طبعا كانوا تعبانين وهلكانين‬
‫دخلو البيت رتبو الغراض عقب كلن دخل غرفته يرتاااح‬
‫وينام لن بكره دوااامات ‪..‬‬
‫دلل توها بتنسدح وتغمض عيونها تذكرت موعدها مع عبد‬
‫اللطيف‬
‫راحت وفتحت النت ولقته موجود‬
‫دلل‪ :‬السموووووووحه ادري تاخرت عليك‬
‫عبداللطيف‪ :‬لعااااااادي‬
‫عبد اللطيف‪ :‬حمد لله على السلمه‬
‫دلل ‪ :‬الله يسلمك‬
‫تمو يسولفون نص ساعه وسكرت لنها كانت تعبانه‬
‫العنود انسدحت على سريرها وفيها النوم ودها تدق على‬
‫فيصل تسلم بس كانت تعبااانه بس خذت جوالها ورسلت‬
‫لفيصل‬
‫أسأل عليك الليل وأقول وينك‪...‬وروحي وعيني يالغل‬
‫يسألونك‪ ...‬مرسال حب المس بيني وبينك‪ ..‬والشوق‬
‫ياخذني لمرسى عيونك‪ ..‬أنت الوفي لن الوفى في‬
‫يمينك‪ ..‬ومن عادة الوافي أبد ما يخونك‪..‬‬
‫على طول فيصل دق‬
‫فيصل‪ :‬الحمدلله على السلمه‬
‫العنود‪ :‬الله يسلمك‬
‫فيصل‪ :‬شخبارج‬
‫العنود‪ :‬بخير الحمد لله ‪..‬انت شخبارك‬
‫فيصل‪ :‬والله بخير بس واحشتني سواليفج‬
‫العنود‪ :‬ههه وانا اكثر والله شخبار سهى‬
‫فيصل ‪ :‬الحمد لله زينه‬
‫العنود‪ :‬والله اشتقت لها علمي فيها من يوم الثلثاء‬
‫فيصل بحنيه‪ :‬واخو سهى ما اشتقتيله‬
‫العنود‪ :‬هههههه ال حتى اخوها‬
‫فيصل‪ :‬اشوه بعد على بالي‬
‫العنود‪ :‬ههههههههه‬
‫فيصل ‪ :‬اموووت انا في الضحكه ‪...‬‬
‫العنود ياويل حالي ‪.:‬تموت عشان ضحكه‬
‫فيصل‪ :‬أي هاذي ضحكة العنود‬
‫العنود‪ :‬تسلم‬
‫فيصل ‪ :‬اوكي دبه اخليج ترتاحين أنا بس حبيت اسلم‬
‫عليج واسال عنج شكلج تعبانه‬
‫العنود‪ :‬سالت عنك العافيه ‪ ..‬أي والله احس اني دااايخه‬
‫فيصل ‪ :‬يل تصبحين على خيير‬
‫العنود‪ :‬وانتي من اهله‬
‫فيصل ‪ :‬تعاااالي‬
‫العنود‪ :‬وشووووووووو‬
‫فيصل‪ :‬ابس بوسه‬
‫العنود‪ :‬ههههههه صدق ما عنك سالفه يل مع السلمه‬
‫فيصل‪ :‬مع السلمه ‪..‬‬
‫سكر فيصل وهو يضحك والعنود بعد كانت تضحك على‬
‫هبال فيصل الي يوم عن الثاني ومكانته تكبر في قلبها ‪..‬‬
‫ورسل لها ‪..‬‬
‫ل تسألني وش كثر حبي يكون‪ ..‬حبي ترى ما هو من‬
‫اوصاف الغرام ‪..‬حبي لو تدري ياعمري جنون‪ ..‬ماينوصف‬
‫ما ينكتب مثل الكلم‪ ..‬حب بناه الحب والقلب والعيون‪..‬‬
‫همسة غرام وخفقة القلب أنغام‬
‫قرت العنود الرساله وابتسمت وغمضت عيونها‬
‫ونااااااامت‬
‫الساعه ‪ 7‬وربع الصباح ‪..‬‬
‫في المدرسه ‪..‬‬
‫سهى‪ :‬اقول الهنوف شفيها العنود تاخرت ل يكون بتغيب‬
‫الهنوف‪ :‬ل ما اتوقع توها غايبه الربعاء بس تلقينها قايمه‬
‫متاخر‬
‫ال العنود تدخل‪ :‬السلم عليكم‬
‫الكل‪ :‬وعليكم السلم‬
‫البله‪ :‬ها العنود ليش متأخره‬
‫العنود والبتسامه شاقه وجهها ‪ :‬ابله ما قمت ال متاخر‬
‫وهاذي ورقه من الداره‬
‫البله ‪ :‬طيب تفضلي‬
‫العنود راحت قعدت مكانها وطبعا البنات الي تغمز لها‬
‫والي تاشر والي تقول نورتي ومن هالكلم لن العنود هي‬
‫الي مسويه جو في الفصل واذا غابت تروح الوناسه‬
‫والهبال والفرفشه معاها‬
‫سهى‪ :‬تو الناس كان تاخرتي بعد‬
‫العنود‪ :‬هههههه زين بعد لحقت على الحصه بالموت قمت‬
‫الهنوف‪ :‬متى نمتي؟؟‬
‫العنود‪ :‬اممم على الوحده‬
‫الهنوف‪ :‬وفيج حيل بعد هالسفر ما تنامين ماشاء الله‬
‫عليج‬
‫العنود‪ :‬والله كنت دايخه بس قعدت ارتب اغراضي مالي‬
‫خلق اجي والشنطه حوسه‬
‫سهى‪ :‬يااعيني على الترتيب‬
‫العنود‪ :‬افااا عليج وحشتيني يالزفته‬
‫سهى‪ :‬والله انا اكثر ااربعاء ل انتي ول الهنوف لعت‬
‫كبدي‬
‫البله‪ :‬انتو يالثلثي المرح بسكم كلاام‬
‫العنود‪ :‬ان شاء الله استاذه بس تعرفين الربعاء غايبه ‪...‬‬
‫البله خزت العنود ‪..‬‬
‫الهنوف‪ :‬وجعووو ما تنعطى وجه‬
‫العنود‪ :‬سكتي ل تسمعج‬
‫سهى‪ :‬اشششششششش‬

‫مرت اليام طبيعيه على الكل‬


‫يوم من اليام وكان محمد خلااص مصر انه يفتح‬
‫الموضوع مع جدته ‪ ..‬هو كان عارف ان سلمان مو في‬
‫البيت ‪ ..‬وراح لهم‬
‫محمد‪ :‬السلم عليكم‬
‫الكل‪ :‬وعليكم السلم‬
‫بدور‪ :‬هل والله بمحمد شخبارك‬
‫محمد‪ :‬الحمد لله انتي شخبارج‬
‫بدور‪ :‬بخيير‬
‫محمد‪ :‬امي فوزيه موجوده‬
‫بدور‪ :‬ايه موجوده في الصاله تفضل‬
‫بدور حست ان محمد يبي شي او بيكلم امها في موضوع‬
‫لن جيته مو على العاده حتى سلمان مو معه فما قعدت‬
‫معهم ‪..‬‬
‫دخل سلمان على جدته وقعد يسولف ويتقهوى معاها‬
‫عقب فتح معها الموضع‬
‫محمد‪ :‬اقول يالحنونه‬
‫فوزيه‪ :‬امر‬
‫محمد‪:‬ما يامر عليج عدو بس بغيت اكلمج في موضوع‬
‫بخصوص سلمان‬
‫فوزيه‪ :‬شفيه سلمان‬
‫محمد‪ :‬ما فيه ال العافيه بس ماودج تشوفين عياله‬
‫فوزيه‪ :‬ال مقطوع قلبي عليهم بس هو راضي‬
‫محمد‪ :‬اسم الله على قلبج واذا قلت لج أي راضي‬
‫فوزيه ‪ :‬محمد انت تتكلم من صجك‬
‫محمد‪ :‬ايه يا امي شرايج تخطبين لسلمان‬
‫فوزيه‪ :‬وليش ما جا يقول والله كان اخطبله اليوم قبل‬
‫بكره والف من تتمنى سلمان‬
‫محمد‪ :‬شوفي يمى سلمان فاتحني بالموضوع وهو قالي‬
‫انه بيقولج بس يبي يلقي الوقت المناسب فشراايج‬
‫تخطبينله ونسويها مفاجأه له‬
‫فوزيه طبعا فرحااانه ‪ :‬والله خوش فكره يابعد عمري‬
‫ياسلمان‬
‫محمد في قلبه الله يستر من ردة فعلك يا سلماان والله‬
‫خوفي تعصب وتقلب الدنيا فوق راسي بس هذا الحل‬
‫الوحييد عشان تبطل مصخرتك ‪..‬‬
‫محمد اتفق مع جدته انه السالفه ما تطلع لسلمان ويبونها‬
‫له مفاجأه ‪...‬‬
‫فوزيه العروس كانت حاطتها في بالها من زمااان وكانت‬
‫تتمنى انها ما تروح عشان اول ما يقولها سلمان انه‬
‫بيتزوج تخطبها له ‪...‬‬
‫اوكي محمد الحين بدا في المهمه الي كان يفكر فيها من‬
‫زماان ‪ ..‬كان خايف من ردة فعل سلمان بس الله يعيين‬

‫من جهه ثانيه سامي كان راجع من عند صديقه الغااالي‬


‫والعزييز عليه زياد وكان مررره متضايق وشايل الدنيا‬
‫على راسه من الخبر الي سمعه ‪...‬‬
‫دخل البيت وراح قعد عند البركه وهو يفكر ‪...‬‬
‫جواهر خذت لها علبتين ببسي وبطاطس ليز كبير وطلعت‬
‫بره عشان بتقعد هي ورفعه عند البركه ‪..‬‬
‫كان النور مسكر وما توقعت ان احد موجود وجايه وهي‬
‫تغني اغنيه راشد وعبد المجيد ‪..‬‬
‫ياصاحبي وشفيك قاعد لحالك ‪ ......‬وليش انت متغير‬
‫ومشغول بالك‬
‫صارحني قاسمني عناك وهمومك ‪ ....‬ما اطيق اشوفك‬
‫متعب الهم حالك‬
‫حطت الغراض فوق الطاوله وتوها بتروح تفتح النور ال‪...‬‬
‫وش دراج ان الهم متعب حالي‬
‫جواهر صرخت‬
‫سامي‪ :‬اششششش‬
‫جواهر لفت وجهها عليه ‪ :‬سامي‬
‫سامي‪ :‬ايه سامي‬
‫توها بتروح تفتح النور ال جاها ومسكها من يدها قلبها قام‬
‫يدق وهي خاااايفه‬
‫جواهر‪ :‬ابي افتح النور ل يجي احد ويشوفنا‬
‫سامي‪ :‬ويعني‬
‫جواهر‪ :‬سامي لو سمحت‬
‫سامي‪ :‬تصدقين ودي اخذج بعييييد عن الدنيا كلها واهاجر‬
‫فيج ما ابي ول احد ويانا ابي انسى كل همومي والي‬
‫معور قلبي‬
‫جواهر حست بالغصه ‪ :‬اسم الله على قلبك‬
‫سامي خذ نفس عميييق ‪ :‬جواهر تاكدي ان مهما صارلي‬
‫راح أضل أحبج ومستحيييل احب غيرج وسامحيني على‬
‫كل الي سويته فيج ترك يدها وتوه بيطلع ال راحت تركض‬
‫فتحت النور ونادته‬
‫سامي لف وجهه والشحوب كان مالي عيوونه ومبين ان‬
‫هموم الدنيا كلها عليه ‪..‬‬
‫جواهر يوم شافته بالشكل هذا غرقت عيونها ‪ :‬سامي‬
‫فيك شي‬
‫سامي ابتسم لها ‪ :‬هو بس شي‬
‫جواهر‪ :‬طيب قولي يمكن اقدر اساعدك‬
‫سامي ‪ :‬يا بعد عمري انتي ل تحاتين ان شاء الله كل خيير‬
‫بس ادعيلي‬
‫جواهر ‪ :‬هزت راسها باليجاب‬
‫سامي ابتسم وطلع ‪...‬وهو طالع ال رفعه قدامه سلمت‬
‫عليه ورد السلم وسالت عن احواله ودخلت‬
‫رفعه‪ :‬الله الله حبيب القلب عندج‬
‫جواهر لفت وعيونها مغرقه‬
‫رفعه وهي متخرعه ‪ :‬شفييييج‬
‫جواهر قعدت ‪ :‬ما ادري احس ان سامي فيه شي‬
‫رفعه‪ :‬ما فيه ال العافيه‬
‫جواهر‪ :‬شفتيه وهو طالع‬
‫رفعه‪ :‬أي‬
‫جواهر‪ :‬بذمتج هذا ما فيه ال العافيه‬
‫رفعه‪........ :‬هو قالج شي‬
‫جواهر ‪ :‬أي‪ _ .....‬وقالت لها ‪..‬‬

‫ما بقى على الختبارات النهائيه ال ‪ 3‬أسابيع ‪..‬‬


‫السبوع الجاي هو حفل التخرج حق العنود والهنوف في‬
‫مدرستهم وكانو مشتطين وخايفين ‪..‬‬
‫حتى دلل كان حفل تخرجها في نفس السبوع بس قبل‬
‫العنود والهنوف بيومين ‪..‬‬
‫في نفس السبوع دقت فوزيه على اهل البنت الي‬
‫بتخطبها لسلمان وردو لها الخبر بس باقي يروح سلمان‬
‫ويشوف عروسته وتصير الخطبه رسميه الكل كان يدري‬
‫ال سلمان طبعا الكل مستانس ان سلمانو بيتزوج ال‬
‫محمد الي كان خايف من ردة الفعل ‪..‬‬
‫اليوم الثنين هو حفل تخرج دلل الي حضره امها وجدتها‬
‫‪..‬وكانت مرره فرحاانه ومستانسه حتى كرموها لنها من‬
‫المتفوقات وهي الطالبه المثاليه رجعت وهي مستانسه‬
‫والكل فرح لها وكانو مسوين لها البنات حفله صغيرونه‬
‫يعني كيكه وخرابييط والهنوف والعنود كلموها وباركو لها‬
‫‪...‬‬
‫بكره الثلثاء بيروحون يخطبون لسلمان وهو الى الن ما‬
‫يدري عن شي وكانو متفقين مع محمد يقوله ‪..‬‬
‫يوم الثلثاء في الجامعه كانو قاعدين يتقهوون هو ومحمد‬
‫‪....‬‬
‫سلمان كان مستانس ويستهبل محمد خاايف ومبين عليه‬
‫سلمان‪ :‬يااهووو انت شفيك هاليومين مو عاجبني ‪..‬‬
‫محمد‪ :‬ول شي‬
‫سلماان‪ :‬مو علينا قول شفيك‬
‫محمد يطالع سلمان بقول وعلى الله هنا قدام الناس‬
‫ماراح يسوي شي ‪ :‬بقولك بس ل تعصب‬
‫سلمان ‪ :‬الله يستر مدام فيها ل تعصب‬
‫محمد‪ :‬وعد ما تزعل ‪..‬‬
‫سلمان ‪ :‬وعد ‪ ..‬وانا اقدر‬
‫محمد‪ :‬طيب قوم معي في السياره بقولك‬
‫سلمان‪ :‬والمحاضره‬
‫محمد‪ :‬الشباب يقولون ان الدكتور غايب‬
‫سلمان‪ :‬ابركها من ساعه يالله مشينا‬
‫محمد خذ سلمان وراح معه للكورنيش وهم في السياره‬
‫سلمان‪ :‬يالله ياخي ذليتنا متى بتقول‬
‫محمد‪ :‬سلمان امي فوزيه خطبت لك واليوم بتروحون‬
‫تشوفون البنت‬
‫سلمان‪ :‬ههههههههههههه يالله عاد تبي تلعب بأعصابي‬
‫قول‬
‫محمدوعلمات الجد في وجهه‪ :‬سلمان قاعد اتكلم معك‬
‫من جد‬
‫سلمان‪ :‬ل عم‬
‫محمد لف عليه‪ :‬سلمان والله العظيم ويطالع في عيونه‬
‫أنا ما قاعد امزح معاك‬
‫سلمان حس ان جسمه تشنج لن محمد حلف وما يحلف‬
‫ال اذا كانت السالفه جد ‪..‬‬
‫سلمان بهدوء حتى محمد ابد ما كان متوقعه ‪ :‬من قالها‬
‫تخطب لي‬
‫محمد‪ :‬انا‬
‫سلمان ‪ :‬ليه؟؟‬
‫محمد‪ :‬لمصلحتك‬
‫سلمان‪ :‬منو قالك تدور على مصلحتي ‪ ..‬أنا طلبت منك‬
‫محمد‪ :‬ل بس انا ما سويت كذا ال لمصلحتك‬
‫سلمان لف على محمد‪:‬محمد اذا تبي مصلحتي من جد‬
‫كان ما سويت كذا‬
‫محمد‪...................... :‬‬
‫سلمان‪ :‬محمد انت من جدك خليت امي تخطب لي وانا‬
‫اخر من يعلم جايني نفس اليوم وتقولي ‪ ...‬منو الي‬
‫بيتزوج انا وال امي‬
‫سلمان الى الن كان ماسك نفسه ‪ :‬بذمتك انت تشوفني‬
‫حق زواج انا وجه تحمل مسؤليه تبيني اظلم بنت الناس‬
‫معي ‪..‬طيب على القل قلت لي قبل ماتخطبون مو كذاااا‬
‫محمد‪.................... :‬‬
‫سلمان‪ :‬شفيك ساكت ما تتكلم لوانا سويتها فيك بترضى‬
‫شنو راح يكون ردة فعلك هاااااااااااااه ماترد _ وهو‬
‫يصارخ_‬
‫محمد يمكن كان مكبر الموضوع بزياده هو خاف انه‬
‫ينحرف مع البنات الي هو معهم لنه كان عارف عمه‬
‫زييين ‪ ...‬بس مهما يكون الشيطان حي وما مات ‪..‬وهو ما‬
‫سوى كذا ال يوم شاف سلمان تمادى ‪...‬‬
‫سلمان ‪ :‬زوااااج ماراح اتزوج ورح قول للبنت انك انت‬
‫الي بتتزوجها‪...‬‬
‫محمد‪ :‬سلمان انت‪..‬‬
‫سلمان قاطعه‪ :‬وديني لعند سيارتي بسرعه‬
‫محمد‪ :‬ترى اليوم بيروحون يخطبونها‬
‫سلمان‪ :‬وانا شعلي تحمل نتايج غلطتك روح انت الي‬
‫شوفها‬
‫محمد الحين توهق هو عارف ان سلمااان مستحيييل‬
‫يتراجع عن رايه زين منه انه ما صرخ وسوى لها دوشه‬
‫بين الهل‬
‫وهم في طريقهم لمكان السياره‬
‫سلمان ‪ :‬محمد انت ليش سويت كذا‬
‫محمد قام يتكلم مع سلمان ويفهمه ليش‬
‫بعد ما وصله لسيارته وسلمان طول الطريق وهو يفكر‬
‫في الموضوع وشلون ينقذ روحه من الورطه الي حطها‬
‫فيه محمد‬
‫في المدرسه على نهاية الدوام كانت العنود وسهى‬
‫وأسيل واقفين بره يستنون سياراتهم وريم كانت واقفه‬
‫بعيد عنهم مع وحده من صديقاتها‪ ..‬سهى جاها فيصل‬
‫وراحت‬
‫بقت العنود وأسيل وهي من ذاك اليوم الي شافتها‬
‫بالرياض وهي مو طايقتها‬
‫العنود في قلبها ‪ :‬الله يعين‬
‫أسيل‪ :‬اقول العنود‬
‫العنود‪ :‬هل‬
‫اسيل‪ :‬تعرفين فيصل اخو سهى‬
‫العنود عارفه تعليقات اسيل ومتعوده عليها وتقول في‬
‫قلبها حلو درينا‪ :‬شفييه‬
‫اسيل‪ :‬تعرفين نهى‬
‫العنود‪ :‬تعرفين فيصل تعرفين نهى شنو شايفتني‬
‫اسيل ‪ :‬يمه كلتينا انا ما قلت شي‬
‫العنود‪ :‬انزين أي نهى‬
‫اسيل ‪ :‬نهى ما غيرها ال في ثالث ‪5‬‬
‫العنود ‪ :‬ايه شفيها‬
‫اسيل ‪ :‬تقول انها تعرف فيصل وتكلمه‬
‫العنود قلبها انقبض يوم سمعت هالكلم بس سوت روحها‬
‫مو مهتمه ‪ :‬فيصل أخو سهى‬
‫اسيل‪ :‬ايه اخوها‬
‫العنود‪ :‬عادي شباب يجي منهم اكثر‬
‫اسيل ‪ :‬ل والمشكله تحبه‬
‫العنود ل شعوري ‪ :‬وهو يحبها‬
‫اسيل‪ :‬ما ادري بس ما اتوقع تقولي انه يقولها يحب وحده‬
‫ثانيه‬
‫العنود‪ :‬اجل ليش تكلمه وقاطه روحها عليه‬
‫اسيل ‪ :‬وانا شدراني ل والمشكله قايل لها ان اسمها‬
‫العنود وانها ويانا في المدرسه ‪...‬‬
‫العنود عصبت بس حاولت انها ما تبين حق اسيل ‪ :‬والله‬
‫انه قليل الدب وقوي عين بعد‬
‫اسيل ‪ :‬غريبه سهى ما تقولج‬
‫العنود‪ :‬وسهى وش دخلها ؟؟‬
‫اسيل‪ :‬اخوها ‪ ..‬تعالي العنود ل يكون انتي‬
‫العنود‪ :‬وه اسم الله علي فال الله ول فالج هذا الي ناقص‬
‫بعد ل ياعمري انا ل اعرفه ول عمري شفته اللهم اذا جا‬
‫ياخذ سهى من المدرسه بس ‪..‬‬
‫اسيل‪ :‬يمى كلتينا انزين احنا ما قلنا شي‬
‫العنود ‪ :‬اوكي سيارتي جت يالله مع السلمه‬
‫اسيل ‪ :‬مع السلمه‬

‫العنود ركبت السياره وهي تفكر بالي قالته لسيل وشلون‬


‫اندفعت بوجهها يوم قالت لها انها يمكن انتي ‪..‬‬
‫الحين انا مو الي قاعده اسويه غلط وعارفه انه غلط‬
‫ومستمره عليه بعد واكبر دليل اني عصبت يوم قالت لي‬
‫اسيل وهالزفت ليكون قايل لها اني انا الي يكلمها العنود‬
‫حست بالغصه وتحسفت قد شعر راسها على الي سوته‬
‫‪..‬‬
‫وصلت العنود بيتهم وطلعت فوق وقالت لمها انها ما‬
‫مشتهيه تتغدى وطلعت غرفتها وهي متضااايقه من الي‬
‫سمعته ‪...‬‬

‫سلمان دخل للبيت والجده كان عندها خبر من محمد انه‬


‫قال لسلمان‪.‬‬
‫اول ما ادخل كان الظهر قريب للعصر البيت كان هادي‬
‫ومافيه ال هي تستناه‬
‫اول مادخل نادته راح سلم عليها وحب راسها‬
‫فوزيه‪ :‬انا خبري الي بيخطبون له يستانس مايزعل‬
‫سلمان بطناز‪ :‬المفاجأه مأثره علي‬
‫فوزيه تحسبه يتكلم جد‪ :‬يالله انك تطول بعمري واشوفك‬
‫معرس واشيل عيالك يارب‬
‫سلمان حز في خاطره وهو يشوف امه تدعي يابعد عمر‬
‫يايمى بس والله ماني مستعد اني اتزوج في قلبه يقول‬
‫كذا‬
‫سلمان‪ :‬الله يعطيج طولة العمر يمى ل تقولين كذا‬
‫فوزيه‪ :‬خلص تجهز ان شاء الله اليوم بتروح تشوفها وانا‬
‫متاكده انها بتعجبك‬
‫سلمان حب راس امه وابتسم وطلع فوق لغرفته وانسدح‬
‫على السرير وهو مو عارف وش يسوي ماقدر ينام راح‬
‫صلى العصر ورجع وهو مو عارف شيسوي قاعد طول‬
‫الوقت في غرفته دخلت عليه بدور وبارت له وهي اكثر‬
‫وحده كانت مستانسه له ‪..‬سلمان حاول انه ياخذ‬
‫الموضوع من الناحيه اليجابيه بس مو قادر يحس روحه‬
‫مو قد المسؤليه ‪(..‬سلمان في قلبه) ليش مو قدها على‬
‫القل افتك من هالبنات الي باطين كبدي واستقر زي‬
‫الناس وبعدين امي خاطرها تشوف عيالي وخلص انا‬
‫السنه ان شاء الله متخرج والوظيفه جاهزه الشركة‬
‫تستناني بس ‪ ...‬وقعد يفكر في الموضوع لين المغرب ‪..‬‬
‫المغرب دق محمد على سلمان ‪...‬‬
‫سلمان رد‪ :‬الو‬
‫محمد‪ :‬هل السلم عليكم‬
‫سلمان‪ :‬وعليكم السلم‬
‫محمد‪ :‬شفيك‬
‫سلمان‪ :‬متشقق من الوناسه من قدي بروح اشوف‬
‫خطيبتي بعد شلون تبيني اكون‬
‫محمد‪ :‬تطنز‬
‫سلمان بدون نفس‪ :‬متى بتجي‬
‫محمد‪ :‬وين اجي‬
‫سلمان‪ :‬وان شاء الله تبيني اروح اخطب بروحي‬
‫محمد‪ :‬جدي وابوي وعمي معاك‬
‫سلماان وهومنقهر‪ :‬محمد ل تخليني أعصب عليك اكثر‬
‫محمد‪ :‬يعني بتروح تشوفها‬
‫سلمان‪ :‬أي بروح وعقب بقول ما عجبتني ومواقف زي‬
‫كذا مرره ثانيه ل تسويها‬
‫محمد استانس ان سلمان وافق يروح يشوفها بس ‪:‬‬
‫طيب اذا عجبتك‬
‫سلمان‪ :‬لو كانت وش اقول‪ .....‬تذوب الصخر ماراح‬
‫تعجبني‬
‫محمد ابتسم‪ :‬ههههههههه عاد انت الي بتصبر‬
‫سلمان‪ :‬هههههه ل تخاف علي بس اصبر علي ل ارد لك‬
‫الصاع صاعين‬
‫محمد‪ :‬زعلت‬
‫سلمان‪ :‬لبس انقهرت كان ودي اعجنك ربك ستر‬
‫وشغلت عقلي‬
‫محمد‪:‬اوكي يل انا اجهز واجيك‬
‫سلمان ‪ :‬استناك يل سلاام‬
‫سلمان قام وحلق دقنه وخذ له دش وتكشخ وهو قاعد‬
‫يشوف نفسه في المرايا تخيل روحه معرس جات على‬
‫باله رفعه انها تكون العروسه تذكر شكلها يوم العيد‬
‫وابتسم ‪..‬‬
‫محمد دخل عليه‪ :‬حرام عليك بتموت البنت وعقب‬
‫بترفضها‬
‫سلمان ‪:‬بسم الله‬
‫محمد ‪ :‬ايوه بعد الخ سرحااان في وشووو‬
‫سلمان ‪ :‬ههههههه فيها ويغمز له‬
‫محمد‪ :‬هذا الي ماراح يوافق‬
‫سلمان‪ :‬والله تصدق محمد فكرت في الموضوع‬
‫محمد والبتسامه شاقه وجهه ‪ :‬مواافق‬
‫سلمان بطناز‪ :‬هههههههه أي وافقت‬
‫محمد‪ :‬والله عندي احساس انك بتوافق‬
‫سلمان‪ :‬أي احلم‬
‫طبعا ماأحد كان يدري ان سلمان بيرفض ال محمد‬
‫وسلمان‪...‬‬
‫راحو بعد العشا لهل العروس عشان يخطبونها رسمي‬
‫ويوم دخلو وقعدو‪ ..‬سلمان كان مستغرب لن البيت بيت‬
‫بو سالم جارهم قال في قلبه حركااات والله وخاطبين لي‬
‫من الجيراان بس منو البنت ‪..‬‬
‫سلمان يهمس لمحمد‪ :‬تعااال منو هي‬
‫محمد وهو متفاجئ‪ :‬ما ادري‬
‫سلمان يسال ابوهوهو يبتسم‪ :‬يبى من هي البنت؟‬
‫فهد لف وجهه على ولده وخزه خزه لن الوقت مو حق‬
‫طناز‬
‫جاء بو سالم وولده علي الي هو ابو العروس ومشعل‬
‫وحمد <<عرفتوها>> وقامو يتكلمون ومن كلمهم عرف‬
‫سلمان ان علي هو ابوها بس يا ترىى هي ميين والله اني‬
‫خوش معرس حتى اسم زوجتي مب عارفه‬
‫اووو كيفها عاد انا الي يشوف بوافق الحين هي في‬
‫هالبيت ل يكون ‪...‬‬
‫ويقطع تفكريه محمد‪ :‬سلمان يل رح شوف البنت‬
‫سلمان ‪ :‬خااايف‬
‫محمد‪ :‬مالت عليك رح بس عاد ل تقزها تراك بترفض‬
‫سلمان ‪ :‬ابتسم وراح‬
‫دخل الغرفه ويستنى العروسه وهو يفكر شلون شكلها‬
‫طيب اذا حلوه ليش ما اوافق وماشاء الله عليها بنت‬
‫ناس يكفي انها من بنات بو سالم ‪...‬‬
‫انفتح الباب دخلت هي وابوها واخوها حمد وكانت منزله‬
‫راسها للرض‬
‫حمد ينغزها ‪ :‬ارفعي راسج‬
‫سلمان رفع رااااسه وانصدم‪...‬‬

‫معقوووله هي‬
‫رفعه في قلبها‪ :‬والله ما ارفعه هذا الي ناقص حطت‬
‫الصينيه الي كانت بيدها وطلعت‬
‫حمد والبو لفو على سلمان‬
‫سلمان ابتسم ويغمز لحمد‪ :‬عااادي‬
‫سلماااان متشقق من الونااااسه ماكان متوقع انها رفعه‬
‫ابد‪ ....‬بس ما شافتني ليش على طول طلعت ليكون‬
‫ماتدري زيي وال مغصوبه ‪..‬‬
‫دخل سلمان والبتسامه شاقه وجهه وقال لبوه اتفق‬
‫على كل شي الحين‬
‫فهد ضحك على ولده‪ :‬الله يوفقك‬
‫وصدق اتفقو على كل شي وحدوو الملكه الي بتصير بعد‬
‫شهر ‪...‬‬
‫طلعومن هنا وسلمان خذ محمد وشرد من هناااا‬
‫سلمان وهو في السياره‪ :‬محممد امووووت فيك‬
‫محمد ميت من الضحك‪ :‬عجبتك‬
‫سلمان‪ :‬ل بس طلعت احبها وانا ماادري‬
‫محمد وهو يزيد في ضحكه‪ :‬الله‬
‫سلمان‪ :‬وجع لييش تضحك‬
‫محمد هههههههه‪ :‬على هبالك ماسرع تحبها هاه عسى‬
‫عجبتك‬
‫سلمان‪ :‬تدري منو ؟؟‬
‫محمد‪ :‬مييين؟؟؟‬
‫سلمان‪ :‬رفعوووه الي تخانقت معها يوم في البر حق‬
‫محمد‪ :‬لتقووووووووووووووول‬
‫سلمان والبتسامه شاقه وجهه ‪ :‬والله‬
‫محمد فرح من كل قلبه لسلمااااااااان والحمد لله انها‬
‫عجبته وطلعت الي كان يتمناها بعد ‪:‬مبروووووووك يالعم‬
‫سلمان وابتسامته ما فارقت شفاته‪ :‬الله يبارك فيك‬
‫عقبالك يااارب‬
‫ومن الوناسه راح يفحط<< ما ينلااااااااام ههههههه‬
‫الكل استانس ان سلمااان وافق وكان طاير من الفرحه‬
‫وفوزيه شافت فعيونه الفرحه الي كانت تتمناها واصل‬
‫كانت متوقعتها لن هي واثقه من اختيارها ‪..‬‬
‫رفعه الي الى الن وهي ما تدري من هو ‪ ..‬هي ما كانت‬
‫رافضه قالت لمها ان الشور شوركم انتو ادرى بمصلحتي‬
‫ويوم دخلت عشان يشوفها مارفعت حتى راسها لنها‬
‫كانت مستحيه ‪..‬‬
‫طلعت سألوها هاه عجبج ‪..‬طبعا ردت ‪..‬ولفكرت حتى‬
‫اشوفه ‪..‬‬
‫اليوم الربعاء وهو يوم تخرج الهنوف والعنود وسهى بعد‬
‫في المدرسه كانوا مرره مستانسين وكان الحفل ول اروع‬
‫لبسين عبايات التخرج والورد الجوري الحمر على‬
‫راسهم وكل وحده احلى من الثانيه والدنيا مو واسعتها‬
‫من الفرحه ‪..‬‬
‫بعد ماقرأ القران وانقالت كلمة المديره عقب طلعو بنتين‬
‫والقو كلمه للمهات كانت في غااية الروعه ابكت عيوون‬
‫المهات بعدهم طلعت العنود والقت كلمة الخريجات نيابة‬
‫عنهم لجرأتها ولروعة القائها الي كانت تتميز به بعد ها‬
‫بداو ينادون بأسماء الطالبات الخريجات ووحده وحده‬
‫تنزل من فوق المسرح والتصفيق والتصفير لها ‪......‬و كل‬
‫وحده راحت تسلم على امها‪...‬‬
‫سهى تمنت ان امها تكون حيه وتشوفها وهي متخرجه من‬
‫الثانوي دمعت عيونها بس مرت ابوها الي كانت في مقام‬
‫امها ما قصرت لمتها وحتى صاحت يوم شافتها‪ ...‬العنود‬
‫والهنوف حسو بصديقتهم وكانو معها طول الوقت ‪...‬‬
‫كانت كل وحده فيهم في قمة الوناااااسه ومره فرحانين‬
‫وطلعو الصديقات تعشو مع بعض بنات الشله طبعا بعد‬
‫موافقة أهلهم ‪....‬‬
‫الساعه ‪ 2‬في الليل‬
‫جواهر كان كل تفكيرها بسامي من اخر مره شافته‬
‫وشلون كان متكدر وزعلن كانت واقفه عند شباكها ال‬
‫تشوف سامي طالع ومعه شنطه (كبيره حقت السفر)‬
‫ومعه أخوه نايف وكان يسلم عليه ‪..‬فتحت الشباك تحاول‬
‫تسمع شي ‪..‬بس ما سمعت ال سامي وهو يقول ‪ :‬ل‬
‫تخاف علي وطمن الوالده والهل كلهم وانا راح ادق‬
‫عليك اذا وصلت وسلم على جواهر‬
‫هي يوم سمعته يقول كذا نزلت تحت وهي تركض وعيونها‬
‫تتطاير منها الدموع‬
‫جات وهو كان يلم أخوه نايف ونايف كان يصيح لنه اكثر‬
‫وااحد متعلق في اخوه ‪..‬‬
‫يوم شافها نايف بعد عن سامي غمز له وابتسم وراح ‪..‬‬
‫لف سامي وجهه يوم شاف جواهر ابتسم وراح وقرب‬
‫عندها‬
‫جواهر‪ :‬وين بتروح؟؟‬
‫سامي‪ :‬بسافر‬
‫جواهر ‪ :‬وين؟؟‬
‫سامي خذ يده ومسكها‪ :‬جواهر ل تخافين علي انا مضطر‬
‫اسافر هالسفره وهي لمصلحتي ول احد يدري عنها غير‬
‫نايف وانتي ‪..‬‬
‫جواهر‪ :‬طيب خذني معك ماابي اتعذب أكثر كافي السنين‬
‫الي راحت‬
‫سامي ما قدر يستحمل ونزلت دمعه حاره من عيونه ‪:‬‬
‫يعني انا الي ماراح اتعذب بترك ديرتي وأهلي وحبيبتي ‪.‬‬
‫جواهر‪ :‬اذا تحبني من صدق لتروح‪..‬‬
‫سامي‪ :‬ما اقدر لزم اروح صدقيني اني مضطر وبعدين‬
‫اذا رجعت راح تعرفين ليش وماراح تلوميني‬
‫جواهر‪ :‬طيب متى بترجع؟‬
‫سامي‪ :‬ماادري على حسب‬
‫جواهر ‪ :‬ل تطول‬
‫سامي ‪ :‬ان شاءالله ‪ ...‬تامرين بشي‬
‫جواهر الغصه حبست صوتها وماقدرت تتكلم بس هزت‬
‫راسها بالنفي‬
‫سامي قرب من جنبها اكثر واكثر هي حست ان جسمها‬
‫قام يرجف لنه قريب منها توها بتبعد عنه ال مسك ذراعها‬
‫وهمس في اذنها أحبج ‪..‬‬
‫جواهر حست بالغصه مو قادره تتكلم ول قادره تتحرك‬
‫جبست في مكانها ‪..‬‬
‫بعد عنها وراح وروحها من هذيك الساعه راحت معه ‪...‬‬

‫العنود راحت مع العنود لبيتهم وعلى اساس بتنام معها‬


‫وهم في الغرفه فوق السرير العنود كانت متربعه وحاطه‬
‫مخده فوق حضنها وقاعده تلعب في شعر الهنوف الي‬
‫كانت منسدحه على المخده الي بحضنها ‪..‬‬
‫العنود‪ :‬الله اليوم من احلى اليام في حياتي يكفي انه يوم‬
‫التخرج تصدقين كنت اتمناه من زمااان‬
‫الهنوف‪ :‬الله يتمم علينا عقبال ما نخلص الختبارات‬
‫والنسبه السنعه‬
‫العنود‪ :‬اااميييين والله بحط كل جهدي في المذاكره وان‬
‫شاء الله بجيب النسبه الي اتمناها‬
‫الهنوف‪ :‬ان شاء الله عاد ادعيلي معاج‬
‫العنود‪ :‬ل تخافين اصل انتي دايما مقرونه معي يعني أي‬
‫دعوه اقول وللهنوف ل تخافين‬
‫الهنوف‪ :‬يا قلبي انتي والله الشاهد حتى انا‬
‫العنود‪ :‬هنووف اذا تزوجتي مو تنسيني وتلهين بزوجك‬
‫ترى ما اصبر يمر يوم ما اسمع صوتج‬
‫الهنوف‪ :‬هههههه ل تخافين ياخوفي انتي الي تتزوجين‬
‫وتخليني‬
‫العنود‪ :‬أي ل مووول حمود يخليج ‪ ..‬الله الهنوف ونااسه‬
‫تصيرين زوجة أخوي‬
‫الهنوف مغمضه عيونها ‪ :‬ادري وناااسه يعني ل تخافين‬
‫بتقابليني ‪ 24‬ساعه‬
‫العنود‪ :‬وانتي بتسكنين عندنا‬
‫الهنوف‪ :‬اجل تبيني اقعد في بيت بروحي واخليكم ‪...‬‬
‫عنووووود ليكون ما تبيني‬
‫العنود تطقها على جبهتها‬
‫الهنوف‪ :‬أي‬
‫العنود‪ :‬احنا ما نبيج ال هاذي الساعه المباركه بس نسوي‬
‫لكم جناح انتي وحموود عشان تاخذون راحتكم بعد يقعد‬
‫يتغزل فيج قدامنا‬
‫الهنوف استحت وحمر وجهها ‪ :‬الي يشوف الحين‬
‫انخطبت وال صار شي اقول خل نستحي على وجيهنا مو‬
‫كأنا مصخناها‬
‫العنود‪ :‬ههههههه توها تحس ‪ ...‬انا من زماان حاسه بس‬
‫قلت احلم وياج شوي‬
‫الهنوف نقزت من مكانها وصارت مقابله العنود‪ :‬ايا‬
‫الخايسه صدق ما تستحين‬
‫العنود‪ :‬هههههههههه امزح معاج‬
‫الهنوف‪ :‬خوش مزح والله‬
‫العنود‪ :‬اقول انسدحي زيين‬
‫الهنوف‪ :‬شنسدح ما بقى شي على الفجر‬
‫خذت العنود المخده وحطتها وراها ومدت رجولها وقامت‬
‫تطالع السقف‬
‫الهنوف‪ :‬الي ما خذ عقلج يتهنى به‬
‫العنود خذت نفس ‪ :‬تدرين الهنوف‬
‫الهنوف‪ :‬وشو؟؟‬
‫العنود‪ :‬بعد ماقالت لي اسيل عن فيصل تحسفت قد شعر‬
‫راسي اني كلمته قعدت افكر بأبوي وحمود وعبد الله‬
‫والكل لو درو عني ‪ ...‬وقبل كل شي يعني هم ما قصرو‬
‫معاي ليش سويت كذا ؟؟‬
‫الهنوف‪ :‬نزوه ويمكن فضول ‪,,‬‬
‫العنود‪ :‬والله ما ادري بس استحقرت عمري اتطنز على‬
‫الناس وانا مثلهم‬
‫الهنوف‪ :‬العنود ل تقولين كذا انتي ما سويتي شي والحمد‬
‫لله الكلم الي بينكم ما تعدى كلم الخو مع اخته‬
‫العنود‪ :‬هذا الشي الوحيد الي كان محببني في فيصل‬
‫يعاملني كأني اخته‬
‫الهنوف ‪ :‬ما اتوقع‬
‫العنود‪ :‬مو مهم اهم شي اني انا معتبرته مثل الخو بس‬
‫ولو السالفه على بعضها غلط‬
‫الهنوف‪ :‬حطي حل لهالموضوع ترى ما يصلح الي تسوينه‬
‫اليوم دق عليج وانتي كله مطنشه لزم تتفاهمين معاه انتو‬
‫ما تخانقتوا عشان تحقرينه‬
‫العنود‪ :‬بس احس مالي وجه اكلمه‬
‫الهنوف‪ :‬خليها اخيره وتفاهمي معه‬
‫العنود‪ :‬هذا الي بيصير ان شاء الله الله يقدرني‬
‫الهنوف‪ :‬ان شاء الله‬
‫اذن الفجر قامو صلو وعقب ناموا ‪...‬‬
‫*****‬
‫الكل مو عارف ليش سامي راح يسافر وكذا فجأه بدون‬
‫اسباب الوحيد الي كان يدري نايف عشان كذا كان مقدر‬
‫الوضع ‪..‬‬
‫اليوم الي بعده قالهم نايف وطبعا انصدموا وعصبو الم‬
‫قامت تبكي وصارت حاله في البيت‬
‫نايف قالهم انه سافر بس ما يدري وين ول ليش ‪...‬‬
‫الله يعينهم شلون صارت حالتهم وخاااصه امه‬

‫هالسبوع مر وكلن منشغل بالختبارت الي في الجامعه‬


‫والكليه بدت اختباراتهم أما الي في المدارس فيتجهزون‬
‫لها العنود والهنوف ودلل كانو غايبين أخر اسبوعين حق‬
‫المراجعه عشان يذاكرون وكانوا حاطين كل جهدهم في‬
‫الدراسه الهنوف والعنود وسهى احيانا كانوا يتجمعون‬
‫ويذاكرون مع بعض ويخططون مع بعض وكل وحده تسأل‬
‫الثانيه ‪ .....‬ومنها ياخذونها ترويح عن النفس ‪..‬‬
‫اليوم الخميس الساعه ‪ 12‬في الليل‬
‫العنود خلص كانت مذاكره مادة السبت ومراجعتها وكانت‬
‫متطمنه من ناحيتها لنها ذاكرتها زيين ‪....‬‬
‫بعد هالمذاكره دخلت الحمام وخذت دش طلعت وصلت‬
‫لها ركعتين دعت فيها لنفسها وكل صديقاتها ‪...‬‬
‫انسدحت على سريرها ‪ ...‬وقامت تفكر اذا خلصت‬
‫هالختبارات وش راح تدخل أي قسم وش بتسوي وخلص‬
‫النوم على وشك انه يراودها ال يدق جوالها وتشوف ان‬
‫المتصل فيصل حطت الجوال على الصامت ‪ ..‬وقعدت‬
‫تفكر شنو راح تقوله هي من بعد ما قالت لها أسيل‬
‫السالفه وهي متغيره على فيصل وما ترد عليه او انها ترد‬
‫وتقول له مشغوله وتتعذر له بالمذاكره ‪..‬‬
‫سهى كانت تدري بالي بين العنود وفيصل وكانت تعرف‬
‫اخوها فيصل وهباله مع البنات وهي قايله للعنود من قبل‬
‫بس كانت تعرف ان العنود تعتبر فيصل مجرد أخ فقط ل‬
‫غير بس المشكله فيصل شنو كانت العنود بالنسبه له ‪....‬‬
‫خذت نفس قوي ورفعت الجوال‪...‬‬
‫فيصل‪ :‬الو‬
‫العنود‪ :‬الو‬
‫فيصل‪ :‬هل والله‬
‫العنود‪ :‬اهلييين‬
‫فيصل‪ :‬كيف الحال‬
‫العنود‪ :‬بخير الحمد لله ‪..‬وانت ؟؟‬
‫فيصل‪ :‬الحمد لله ‪ ..‬وينج شهالغيبات من زمان عنج ‪..‬‬
‫العنود‪ :‬والله تعرف المذاكره شاغلتني والمتحانات على‬
‫البواب ‪..‬‬
‫فيصل‪ :‬بالتوفيق ان شاء الله‬
‫لحظة سكوووت ‪...‬‬
‫العنود‪ :‬فيصل‬
‫فيصل‪ :‬ياهل‬
‫العنود‪ :‬فيصل انت تعزني؟؟‬
‫فيصل‪ :‬وهذا سؤال تسألينه يالعنود انا مو بس اعزج أنا ‪..‬‬
‫العنود قاطعته‪ :‬تكفيني المعزه ‪ ...‬والي يعز انسان يخاف‬
‫عليه صح ؟؟‬
‫فيصل وهو مستغرب من لهجة العنود‪ :‬أكيييد بس وش‬
‫قصدك‬
‫العنود‪ :‬فيصل انت تشوف الي انا أسويه باني اكلمك‬
‫صح ؟؟‬
‫فيصل غمض عيونه وخذ نفس ‪ :‬وش طاري هالسؤال‬
‫عليج‬
‫العنود‪ :‬جاوبني وبكل صرااحه‬
‫فيصل‪ :‬ل مو صح‪..‬‬
‫العنود‪ :‬طيب مدام انك تعزني وتخليني اسوي شي مو‬
‫صح شنو تسمي هذا؟؟‬
‫فيصل سكت‪ :‬العنود انتي شفيج؟‬
‫العنود والعبره خانقتها ‪ :‬ول شي ‪ ..‬فيصل بذمتك كم‬
‫وحده في مدرستي قايل لها انك تكلمني؟؟‬
‫فيصل وهو بادي يفقد أعصابه ‪ :‬ول وحده‬
‫العنود‪ :‬فيصل عن الكذب_قالتها وهي مو حاسه_‬
‫فيصل‪ :‬انا اكذب ‪..‬؟؟‬
‫العنود‪ :‬انا مو قصدي انك كذاب ‪..‬بس انا يا فيصل‬
‫محترمتك ومقدرتك ومعزتك عندي زي اخوي _ هي يوم‬
‫قالت كذا فيصل حس ان كل شي رااااح كل شي توقعه‬
‫ال هذا الشي _ الصراحه انصدمت يوم جاتني وحده من‬
‫البنات وقالت لي ان فيصل اخو سهى يحب وحده في‬
‫المدرسه اسمها العنود وقالت لي البنت ل يكون انتي‬
‫؟؟‪..‬‬
‫فيصل وكان معصب من كلم العنود ‪ :‬وش رديتي عليها‬
‫العنود‪ :‬طبعا قلت لها اسم الله علي هذا الي ناقص في‬
‫ذيك الساع استحقرت نفسي اسوي شي وانا اعرف انه‬
‫غلط ول بعد اقول اني ما اسويه وانا اسويه‬
‫فيصل‪ :‬طيب وش دراج ان العنود الي أحبها هي انتي‬
‫يمكن اقصد وحده ثانيه ما في العنود في المدرسه ال‬
‫انتي‪..‬‬
‫العنود ل شعوريا عيونها غرقت ونزلت دموعها كرهت‬
‫نفسها بذيك الساعه وتحسفت على كل لحظه كلمت فيها‬
‫فيصل ‪...‬‬
‫فيصل ظل ساكت شلون يقول كذا وهو يحبها العنود‬
‫الحين بتتأكد انه لعاب هوماكان يقصد بالي قاله بس كلم‬
‫العنود صدمه وما كان متوقعه وعور قلبه ‪...‬‬
‫‪ ................‬ظلو الثنين ساكتين نص‬
‫دقيقه‪...................‬‬
‫فيصل ‪ :‬العنود انا ‪..‬‬
‫العنود وهي تمسح دموعها ‪ :‬فيصل اسمعني اول شوف‬
‫انا ما نكر اني غلطانه وكلن يدري ان الي قاعد نسويه‬
‫غلط بس الحلو ان نعترف بالغلط ‪ ...‬وانا اعترف بغلطي‬
‫اني كلمتك بس اتمنى الي صار بينا ما يطلع وتقدر الخوه‬
‫الي كانت بينا ونفترق وكلن محترم الثاني يمكن انا‬
‫توقعت اني انا العنود الي كانت تقصدها البنت لني انا‬
‫اكلمك فتوقعت هذا الشي على العموم صدقني اني‬
‫اذكرك بكل خير مهما يكون يوم من اليام وسعت صدري‬
‫وضحكتني وكنت معي مثل الخو واكثر وطيبه قلبك الي‬
‫ما ادري شقول عنها ‪..‬‬
‫فيصل وللمره الثانيه يحس ان العنود تجرحه بالكلمه‬
‫هاذي ‪ :‬اوكي العنود مدام هذا قرارج انا ما راح أغصبج‬
‫صدقيني انج غاليه وعزيزه علي والي يمسج بكلمه كأنه‬
‫ماس اختي سهى وصدقيني ان غلتج من ‪ ....‬وسكت‪...‬‬
‫العنود‪ :‬ادري مستحيل اجي غلة سهى مهما يكون هي‬
‫اختك وانا ‪..‬‬
‫فيصل يقاطعها‪ :‬وانتي حبيبتي‬
‫العنود صنمت وما عرفت شتقول وحست الدنيا كلها‬
‫ضايقه فيها من قال هالكلمه ل مستحيييل ‪.......:‬‬
‫فيصل‪ :‬العنود يمكن تحسبيني اني اكذب عليج بس‬
‫صدقيني من أول مره يوم سويت لج المقلب وانتي‬
‫شاغله بالي ‪ ..‬انا ما انكر اني كلمت بنات قبلج ويمكن في‬
‫الفتره الي كنت اكلمج فيها والبنت الي قلت لها اني احب‬
‫وحده اسمها العنود هي عندكم وانا قلت لها لن ما بغيتها‬
‫تتعلق فيني و وانا قلبي ما يحبها ول لها مكانه فيه ول كان‬
‫ودي أضرها وقلت لها لن من جد ما كنت ابي ال انتي‬
‫وكان ودي اقول للعالم كله بغلتج ‪...‬‬
‫العنود‪................... :‬‬
‫فيصل‪ :‬اوكي ما بي اطول عليج شدي حيلج في‬
‫الختبارات وهالله الله بالنسبه الي تبيض الوجه‬
‫العنود خنقتها العبره ومو قادره تتكلم بكلمه وحده‬
‫ودموعها تسيل على خدودها أربع أربع‬
‫فيصل ‪ :‬العنوود وينج؟؟‬
‫العنود وصوتها واضح عليه الصياح‪ :‬معاك‬
‫فيصل ‪ :‬العنود ل تزعليني عليج يل امسحي دموعج مو‬
‫اول مكالمه دموع واخر مكالمه دموع _قالها وقلبه يعوره‬
‫على الكلمه_<<اقصد اخر مكالمه >>‬
‫العنود تذكرت اول مره كلمته فيها وضحكت‪..‬‬
‫فيصل‪ :‬ايوه خليج دوووم كذا العنود الي البتسامه‬
‫والضحكه ما تفرق وجهها‬
‫العنود‪ :‬انا اسفه فيصل وسامحني اذا اخطيت عليك‬
‫فيصل‪ :‬مسموحه يالغاليه وانا الي اسف ومهما تسوين‬
‫مثل العسل على قلبي عادي‬
‫العنود‪ :‬تسلم‬
‫فيصل‪ :‬الله يسلمج يالله تامريني بشي‬
‫العنود‪ :‬سلمتك‬
‫فيصل ‪ :‬الله يسلمج مع السلمه‬
‫العنود‪ :‬مع السلمه‬
‫وظل كل واحد حاط اذنه على السماعه يستنى الثاني‬
‫يسكر‬
‫فيصل ‪ :‬يل سكري‬
‫العنود‪ :‬انت اول انا دايم اسكر قبلك‬
‫فيصل‪ :‬طيب ل تغيرين عادتنا وخليها زي ما هي‬
‫العنود‪ :‬اوكي‬
‫فيصل ‪ :‬العنوووووود‬
‫العنود قالتها بشوووق‪ :‬لبيييييييييييه‬
‫فيصل ابتسم لنه يحب هالكلمه واااجد‪ :‬بشتاقلج‬
‫العنود‪ :‬تشتاق لك العافيه‬
‫فيصل ‪ :‬اوكي يل‬
‫العنود‪ :‬مع السلمه وعلى طول سكرت وحطت راسها‬
‫فوق المخده الي ملتها بدموعها ‪..‬وفيصل الي ضاق خلقه‬
‫يوم عرف ان العنود تعتبره مثل اخو ل اكثر‬

‫جا السبت والبنات حالتهم حاله اول يوم في الختبارات‬


‫البلت مرو عليهم وقامو يهدونهم‬
‫دخلو القاعه كل وحدة سمت بالله وتوكلت عليه وبدت‬
‫تحل السئله ‪..‬‬

‫مو لزم أقول شلون مرت السبوعين عليهم كانت حالتهم‬


‫حاله كله في المذاكره العنود ما صارت تنشاف ترجع من‬
‫المدرسه تنام لها ساعتين او ثلثه وتقعد في غرفتها مع‬
‫كتابها الى الساعه ‪ 12‬عقب تسكر الكتاب وتنام وتقوم‬
‫الساعه ‪ 3‬الفجر وهذا حالتها طبعا امها وابوها دوم يجونها‬
‫للغرفه ويشوفونها اذا تبي شي أول‬
‫وهاذي كانت حالت الهنوف ودلل بعد حاطين كل جهدهم‬
‫في المذاكره ‪...‬‬

‫الحمد لله مرو السبوعين وكانو أثقل اسبوعين مرو‬


‫بشكل بطيئ على بنات الثانويه العامه وعلى الكل مثل‬
‫البرق ما حسو فيها ‪...‬‬
‫يوم الربعاء بعد ما طلعو البنات من القاعه ‪ ..‬وكانو في‬
‫قمة السعاده وفي نفس الوقت زعلنين‬
‫فرحانين انهم خلص خلصو هم المذاكر والختبارت ‪..‬‬
‫وزعلنين لنهم بيتفارقون ‪..‬أيام الثانوي ايام مافي احلى‬
‫منها البنات هبال ووناسه وكلهم مع بعض ومقالب وخناق‬
‫وحوسه مع المدرسات وهرب من الحصه وأشياااء‬
‫وأشيااء كثيييره عاد كل وحده وذكرياتها ‪..‬‬

‫عنود كانت حالفه تطلع كل حرتها يوم الربعاء ويا‬


‫صديقاتها جابوا بلونات وبخاخات وطبعا اطباق وخراااابيط‬
‫وقعدو يستهبلون ‪...‬‬
‫قبل ما يطلعون كل وحده قامت تودع الثانيه لنهم‬
‫بيتفرقون وما يدرون الدنيا تجمعهم مره ثانيه وال ل‬
‫العنود كل ما سملت على وحده عطتها مصاصه وبطاقه‬
‫المصاصه هذيك الحمرا الي على شكل قلب والبطاقه‬
‫كان مكتوب فيها‬

‫زمان أول احس انه زمان ما عليه قصور‬


‫نحب ونخلص النيه وتجمعنا محبتنا‬
‫زمان ما فيه لغيبه ول حتى نفاق وزور‬
‫ياليته بس لو يرجع ونسترجع طفولتنا‬
‫صغار وقلوبنا بيضه نعيش في عالم محصور‬
‫صحيح صغار في التفكير لكن ما علينا قصور‬
‫نخطط نكسر اللعبه وتسعدنا شقاوتنا‬
‫نروح المدرسه بدري ونضحك داخل الطابور‬
‫نحاول نزعج العالم في روحتنا وجيتنا‬
‫وعشان نأخر الحصه نخبي علبة الطبشور‬
‫نشاغب بس في الخر تميزنا برائتنا‬
‫نحب الضحك والهيصه نحب النط فوق السور‬
‫نفرفش ليه ما نفرفش مدام الضحك عادتنا‬
‫ولكن دارت اليام وبان الخافي والمستور‬
‫وصار الهم متعلي على قمة سعادتنا‬
‫كبرنا وصارت الدنيا تصف احزاننا بالدور‬
‫تهدينا اللم والهم غصب عن عين رغبتنا‬
‫تعبنا من بلوينا أحد ضايق وأحد مقهوور‬
‫كلن غارق بهمه وفي الخر تشتتنا‬
‫وانا ما اقول غير الي ياليت ان الزمان يدور‬
‫ويرجع للورى فتره نعدل وضع عيشتنا‬

‫محبتكم المرجوجه الي مستحيييل تنساكم ‪ :‬العنود‬


‫وكاتبه تحت اسمها ‪ :‬ولو نفترض عني يقولون مرجوج‬
‫‪ .....‬قل دايم الطيب تجي فيه رجه‬

‫لن دايم كانوا يسمونها المرجوجه على هبالها بس الكل‬


‫كان يعرف بطيبة قلبها الي مالها مثييل ‪..‬‬

‫سهى رجعت للبيت طبعا غير عادتها رجعت شوي‬


‫متأخربعد الهبال الي صار مع البنات مالقت احد في البيت‬
‫اسئلت الشغاله قالت لها ما ادري وانها ما شافتهم من‬
‫الصباح ‪..‬‬
‫سهى استغربت ‪ ..‬دقت على مرت أبوها وقالت لها انهم‬
‫في المستشفى أبوها شوي تعبان وودوه المستشفي‬
‫وانهم الحين راجعين ‪....‬‬
‫سهى كانت خايفه لن ابوها في اخر اليام كان تعبان‬
‫وااجد وهو اصل مريض بالقلب ‪..‬‬
‫دقت سهى على فيصل وطمنها ‪..‬‬
‫ابوها جاه ضيق تنفس الصباح بعد ما طلعت على الساعه‬
‫‪ 7‬ونص تقريبا وعلى طول ودوه للمستشى هو كان في‬
‫حالة غير مستقره بس ما حبو انهم يضايقون سهى‬
‫وطمنوها على حالته ‪..‬سهى من التعب ما نامت امس‬
‫راحت لغرفتها وخذت لها دش وناااامت ‪..‬‬

‫سلمان كان مستانس لن ملكته يوم الثنين الجاي ال‬


‫متشقق << هذا الي ما يبي يتزوج>> وطبعا الحبايب‬
‫ذبحوه بالتصالت بس يا انه مايرد او يسكر الجوال او يرد‬
‫ويقول مشغول وسفط كلن راح وما بقى ال ليلى الي‬
‫كانت تحبه من جد ‪ ....‬أما رفعه فكانت تستعد وهي الى‬
‫الن ما عرفت انه سلماان ‪...‬‬
‫وجواهر الله العالم فيها كانت دوووم تفكر في سامي‬
‫وتسأل عنه نايف وهو يطمنها‪ ...‬و سامي كلم امه وطمنها‬
‫عنه لن نايف قاله انه تعبت كثثيير ‪..‬‬

‫العنود قامت على نهااية العصر بعد ما تنشطت كلمت‬


‫الهنوف وقالت لها تجيها وقالت لها انها بتكلم سهى‬
‫وتقول لها‬
‫دقت العنود على سهى ماترد ‪ ...‬دقت على البيت ما ترد‬
‫‪ ...‬فرسلت لها ‪..‬‬
‫عقب دقت على دلل بس اعتذرت لها لنها بتروح عند‬
‫صديقتها‬
‫جا المغرب الهنوف جات وسهى مالها حس ل دقت ل‬
‫رسلت ول شي‬
‫الهنوف ‪ :‬دقي على البيت يمكن يردون‬
‫خذت العنود السماعه ودقت ول احد يرد‪ :‬ما في احد يرد‬
‫الهنوف‪ :‬غرييبه‬
‫العنود‪ :‬يمكن طلعو ‪.‬‬
‫الهنوف ‪ :‬ما ادري يمكن ‪...‬‬
‫العنود ‪ :‬ال تعالي وشو بتلبسين في ملكة عمي سلمان‬
‫الهنوف‪ :‬هذاك التايور الي شريته من الكويت‬
‫العنود‪ :‬السماوي‬
‫الهنوف‪ :‬ايه ‪..‬وانتي‬
‫العنود ‪ :‬والله ما ادري ما بعد قررت بس اذا نزلنا بكره‬
‫السوق بشوف اذا ما لقيت شي بلبس من الي شريتهم‬
‫من الكويت‬
‫وقعدو يسولفون ‪...‬‬
‫تقريبا الساعه ‪ 11‬في الليل راحت الهنوف لبيتهم طلعت‬
‫العنود فوق غرفتها شافت جوالها لقت فيه رساله من‬
‫سهى ( اسفه العنود ماانتبهت لجوالي لني كنت في‬
‫المستشفى مع أبوي تعبان )‬
‫العنود خافت ودقت عليها ردت سهى وقالت لها العنود‬
‫واستها وقالت لها ادعيله وان شاء الله يقوم بالسلمه‬
‫ووصتها اذا قام تتصل فيها ‪...‬‬
‫العنود ضاق خلقها عشان خاطر سهى صديقتها واختها‬
‫الغاليه وظلت تدعي لبوها يقوم بالسلمه ‪..‬‬
‫يوم الخميس العصر ‪....‬‬
‫طلعت فاطمه وساره مع بناتهم للسوق عشان يقضون‬
‫لملكة سلمان لنهم كانوا لهيين في الختبارات وما جهزوا‬
‫لها ‪.......‬‬
‫‪.‬يوم الجمعه كانت الكل متجمع في بيت الجد كالعاده‬
‫وطبعا الحريم كان اغلب سوالفهم عن ملكة سلمان‬
‫وعرس ندى ومنى الي ما بقى عليهم شي ‪...‬‬
‫العنود‪ :‬عمي حركاااات بتتزوج من قدك يالمعرس والله‬
‫بنشتاق لك‬
‫بدور‪ :‬وانا بخليه يطلع من البيت كان اموت أصل ما اقدر‬
‫على فرقاه‬
‫سلمان‪ :‬احم احم‬
‫الهنوف‪ :‬هههههههه والله بنشتاق لخناقكم‬
‫سلمان‪ :‬ومن قالج بنوقف‬
‫العنود‪ :‬ههههههه فديتك عمي ل تتغير اذا تزوجت‬
‫سلمان‪ :‬انا بتزوج وحش عشان اتغير شفيكم علي‬
‫ريم‪ :‬نحبك‬
‫سلمان‪ :‬ادري ‪ ..‬والله حتى انا احبكم بعدين ل تخافون ما‬
‫راح اطلع البيت شكبره وما فيه احد بجي انا وزوجتي‬
‫وبنقعد معاكم‬
‫العنود‪ :‬صدق عمي ؟؟‬
‫سلمان ‪ :‬ايه صدق‬
‫الهنوف‪ :‬طيب واذ العروس تبي بيت بروحها‬
‫بدور‪ :‬رفعه طيبه وما اتوقع بتخالف‬
‫العنود تلف وجهها على بدور وهي مستغربه ‪ :‬أي رفعه‬
‫سلمان‪ :‬زوجتي‬
‫العنود والبتسامه شاقه وجهها ‪ :‬رفعه ما غيرها‬
‫بدور‪ :‬أي ما غيرها‬
‫الهنوف ‪ :‬ولتقوولون‬
‫بدور ‪ :‬الحين ما قالو لكم امهاتكم‬
‫العنود ‪ :‬قالو انها من بيت بو سالم جاركم بس ما توقعناها‬
‫رفعه‬
‫الهنوف‪ :‬وناااسه‬
‫العنود ‪ :‬تغمز لسلمان‪ :‬والله وعرفت تختار‬
‫سلمان رد لها الغمزه وهو فاهم شتقصد‪ :‬افا عليج‬
‫من جهه ثانيه الساعه ‪ 7‬المغرب رفعه كانت تسولف مع‬
‫نوف وجواهر في غرفتها‬
‫جواهر‪ :‬الله يا رفعوو بعد كم يوم بتصيرين ملك لزوجك‬
‫رفعه‪ :‬شدعوه هو بيشتريني عشان يملكني ‪ ..‬بعدين تو‬
‫الناس عقب يومين الملكه‬
‫نوف ‪ :‬ال تعالي شسمه‬
‫رفعه تطالع نوف وهي تضحك ‪ :‬عاد تدرين ‪ ..‬والله ول‬
‫ادري شسمه‬
‫جواهر ونوف ميتين من الضحك‬
‫جواهر ‪ :‬بعد يومين بتملكين ول تدرين اسم زوجج‬
‫نوف ‪ :‬صدق انج نكته يا بنت عمي‬
‫رفعه‪ :‬انقلعي هذا الي بقى نويف تطنز على يل ذلفي‬
‫نوف وهي طالعه من عندهم ‪ :‬من غير مطرود انا بنزل‬
‫اجيب لي ببسي حد يبي شي‬
‫جواهر ‪+‬رفعه‪ :‬ل‬
‫طلعت نوف ‪..‬‬
‫جواهر ‪ :‬انتي من صجج ما تدرين وشو اسمه‬
‫رفعه‪ :‬اجل اتغشمر معاج انا أي من صجي ‪..‬تعالي امي‬
‫قالت لي انه من عايلة بو عبد العزيز جارنا‬
‫جواهر ‪ :‬ليكووون‪...‬‬
‫ويقطع سوالفهم صوت الجوال‬
‫رفعه‪ :‬او الطيب عند ذكره هاذي العنود_ وترفع_ هل وغل‬
‫العنود‪ :‬هل بزوجة عمي‬
‫رفعه وعلاامات التعجب على وجهها ‪ :‬توني بعد بكره‬
‫بملك كلتوني بعدين تعالي أي عم ؟؟‬
‫العنود‪ :‬بعد في غيره عمي سلمااان خطيبج ول تزعلين‬
‫(تقصد خطيبج مب زوجج )‬
‫رفعه وكان احد صاب عليها ماي باااااااارد قعدت متجبسه‬
‫وفاتحه عيونها بس سوت روحها تدري عشان ما تفشل‬
‫عمرها‬
‫العنود‪ :‬شخبارج شمسويه ول تسالين يالقاطعه وال كل‬
‫هذا شاغلج عمي‬
‫رفعه‪ :‬ههه ل شدعوه بس تعرفين لهيت باختبارات‬
‫الجامعه عاد احنا قبلكم عقب قعدت اجهز للملكه وخبصه‬
‫تعرفين ال تعالي شسويتي في المتحانات ان شاء الله‬
‫زين‬
‫العنود‪ :‬والله الحمد لله بس نستنى النتايج نهايه السبوع‬
‫الله يستر‬
‫رفعه ‪ :‬الله يعين ان شاء تطلع وتفرحين فيها اتذكر العام‬
‫انا على اعصابي‬
‫العنود‪ :‬أي والله احس اني بموووت ابي اعرف‬
‫رفعه‪ :‬يالله هانت المهم خلصتو اختبارات‬
‫العنود ‪ :‬أي والله اوكي حبوبه ل اطول عليج ان شاء الله‬
‫نشوفج في الملكه انا حبيت بس اباركلج‬
‫رفعه ‪ :‬الله يبارك في عمرج عقبالج يالغاليه تسلمين‬
‫العنود‪ :‬الله يسلمج مع السلمه‬
‫رفعه‪ :‬مع السلمه ‪ ..‬جواااااااااهر‬
‫جواهر‪ :‬هاه شفييج ما خليتيني اكلمها‬
‫رفعه ‪ :‬تدرين من طلع‬
‫جواهر ‪ :‬مين‬
‫رفعه ‪ :‬سلماااان‬
‫جوااااهر‪ :‬حلللللللللللللفي‬
‫رفعه ‪ :‬والله هذا العنود داقه تبارك ‪..‬‬
‫جواهر‪ :‬هههههههههههههه والله ما عمري شفت وحده‬
‫مثلج والله انج نكته‬
‫رفعه‪ :‬ال مسرحيه مو بس نكته ‪ ....‬بعد زين اني عرفت‬
‫وال كان تورطت يوم الملكه كان اشوفه واتخرع‬
‫جواهر‪ :‬تخيلي يغمى عليج‬
‫رفعه‪ :‬ههههههه تكتب في التاريخ والله‬
‫جواهر‪ :‬هههههههههههه في تاريخ العائله وانتي الصادقه‬
‫رفعه‪ :‬والله انج ما تستحين تطنزين علي بعد اسم الله‬
‫علي ‪..‬‬
‫جواهر‪ :‬هههههههههههه توها تحس الخت‬
‫رفعه‪ :‬نشووووف اذا جاء سعيد الحظ شنو بتسويين‬
‫جواهر في هاللحظه اختفت البتسامه من على وجهها‬
‫على طووول‬
‫رفعه‪ :‬امزح امزح تطنزي عادي بس ل تضيقين خلقج ما‬
‫احب اشوفج زعلنه‬
‫جواهر ابتسمت ابتسامه حزن وخذت نفس قوي ‪ :‬الله‬
‫يرجعه بالسلمه‬
‫رفعه‪ :‬اميييييين‬
‫رفعه انصدمت من عرفت الي بتتزوجه سلمان بس‬
‫فرحت من قلبها لنها كانت تحس انها تميل له ‪..‬‬

‫مر اليومين بسرعه والحمد لله ابو سهى طلع من الحاله‬


‫الي هو فيها وراحت العنود مع ابوها يزورونه وطبعا كانت‬
‫مخبره سهى من قبل وكانت تدعي ربها ان فيصل ما‬
‫يكون هناك والحمد لله ما كان موجود ‪..‬‬
‫جا يوم الثنين واليوم كلن مختبص بشكل مو صاااحي‬
‫خاااااصه بدووور لن ملكة اخوها الغالي سلمااان‬
‫وسلمان اهو الثاني مرتبش ‪...‬‬
‫بعد العشا الكل كان جاااهز وراحو بيت العروسه انزفت‬
‫العروسه وشافها سلمان الي كان طاااير من الفرحه‬
‫والبتسامه ما فارقت وجهه طول اليوم وكان شكله‬
‫روووووعه يطيح الطير من السما كل البنات تخبلووو عليه‬

‫بعد ما قصو الكيك ولبسها الشبكه ولبسته الخاتم طبعا‬


‫قعد وياها على انفراد بس رفعه كانت تعرف سلمان‬
‫وجرائته وكانت مستحيه مرره فدخلت معها واااحد من‬
‫البزران ‪..‬‬
‫وهم قاعدين في المجلس بروحهم وطبعا سلمان باط‬
‫كبده هالي مرتز معاهم‬
‫سلمان‪ :‬مبروووك‬
‫رفعه‪ :‬الله يبارك فيك‬
‫سلمان‪ :‬شخبارج‬
‫رفعه‪ :‬الحمد لله وانت شخبارك؟‬
‫سلمان‪ :‬دامج قدامي بعد شلون تبيني اكون ‪..‬‬
‫وتوه بيقوم يقعد جنبها وشاف الولد‬
‫سلمان‪ :‬شسمك حبيبي؟؟‬
‫الولد‪ :‬بندر‪..‬‬
‫سلمان‪ :‬شرايك تروح تجيبلي ماي‬
‫بندر‪ :‬هذا الماي قدامك‬
‫رفعه‪ :‬ضحكت‬
‫سلمان‪ :‬عاجبج انه فشلني هاه بس اوريج ‪ ....‬عندكم‬
‫بقاله‬
‫بندر‪ :‬أي‬
‫سلمان‪ :‬اتحداكم اصل انتو ما عندكم بس احنا‬
‫بندر‪ :‬والله عندنا تبي اجيبلك ببسي‬
‫رفعه ميته من الضحك على سلمان‬
‫سلمان‪ :‬طيب روح جيبلي عشان اصدقك‬
‫بندر ‪ :‬ما عندي فلوس‬
‫سلمان ‪:‬المشكله بوكي مو معاي _ ويدخل يده في الجيب‬
‫_ لحظه خذ هذا كل الي عندي في جيبي وعطاه عشرين‬
‫ريال‬
‫بندر‪ :‬البيبسي بريال‬
‫سلمان‪ :‬لحوووول خذ العشرين كلها لك‬
‫بندر ‪:‬شكرا بروح اجيب الببسي واجي وطلع‬
‫رفعه والى الن مو قادره تمسك روحه من الضحك على‬
‫الي سواه سلمان‬
‫سلمان لف على رفعه وغمز لها ‪ :‬اعجبج‬
‫رفعه بغت تمووووت من غمزته وفي قلبها ياربييييي يهبل‬
‫ونزلت راسها‬
‫سلمان‪ :‬قام وجلس جنبها ‪ :‬امووووت انا في الي‬
‫يستحون‬
‫وقعد يسولف معها ساعتين تقريبا وبالموت طلع وعطاها‬
‫رقمه‬

‫اما البنات داخل فكانوا مستانسين ضحك وسوالف ورقص‬


‫وعلى الساعه ‪ 12‬طلعو المعازيم وكلن رجع لبيته‪...‬‬

‫اليوم الثلثاء طلع ابو سهى من المستشفى وكان قاعد‬


‫في بيته منسدح على السرير الي حاطينه له في المجلس‬
‫عشان الرجال الي يجون له ‪...‬‬
‫الظهر كان قاعد ومعاه ولده فيصل وسهى ‪..‬‬
‫فيصل كان سرحان بالعنود اااااااااه شقد انا مشتاق لج‬
‫شهر ول ادري عنج شي ‪..‬‬
‫يقطع تفكيره ابوه‪ :‬اقول فيصل‬
‫فيصل‪ :‬هل يبى امر‬
‫بو فيصل ‪ :‬مايامر عليك عدو ياولدي بس بغيتك في‬
‫موضوع‬
‫فيصل‪ :‬امر يبى ‪..‬‬
‫سهى‪ :‬اوكي انا اخليكم‬
‫بوفيصل ‪ :‬تعالي حتى انتي ابي رايج فيه ‪..‬‬
‫سهى‪ :‬ان شاء الله‬
‫بو فيصل ‪ :‬فيصل انت خلص خلصت دراستك هالسنه‬
‫وماشاء الله عليك خلص عارف امور الشغل في الشركه‬
‫زين ‪..‬‬
‫فيصل‪ :‬بفضل الله ثم بفضلك يبى‬
‫بو فيصل‪ :‬ودي اشوفك معرس ياولدي‬
‫سهى في قلبها يااربي ليش خليتني اكون في هالموقف‬
‫وقعدت تراقب فيصل ‪..‬‬
‫بوفيصل يكمل كلمه ‪ :‬وانا كلمت عمك في موضوع‬
‫خطبتك لبنته ووافق واشاء الله اول ما اقوم بالسلمه‬
‫نروح نخطبها لك ‪..‬‬
‫فيصل حس قلبه انقبض يوم ابوه جابله هالطاري وماوده‬
‫يقوله شي ويضايقه ‪..‬‬
‫فيصل‪ :‬انت قوم لنا بالسلمه يبى وان شاء الله ما يصير‬
‫خاطرك ال طيب ‪..‬‬
‫بوفيصل‪ :‬تسلم ياولدي بس خاطري اشوف عيالك قبل ما‬
‫اموت‬
‫فيصل‪ :‬بعد عمر طويل يبى‬
‫بوفيصل‪ :‬وانتي سهى شرايج في بنت عمج مي‬
‫فيصل يطالع في سهى ‪..‬‬
‫سهى ‪ :‬والله ما ادري يبى الشور لفيصل هو الي بيتزوج‬
‫فيصل في قلبه يابعد عمري اختي‬
‫بوفيصل‪ :‬عاد فيصل وين بيلقي احسن من بنت عمه مي‬
‫‪..‬‬

‫جا الربعاء والكل على اعصابه العنود والهنوف راحو بيت‬


‫جدهم من الظهر وطبعا ريم معهم يبون يضيعون الوقت‬
‫عشان ما يحاتون النتايج ‪..‬‬
‫جا اللليل وهم على اعصابهم وقاعدين على النت فاتحين‬
‫الموقع يستنون النتايج وكل وحده تدعي جات الساعه ‪12‬‬
‫وجا وقت تنزيل النتايج وطقت الساعه الي كانت في‬
‫الصاله طن طن طن طن ‪ 12‬مره‬
‫ريم ‪ :‬الله يعين حشا كان احنا سندريل‬
‫العنود سكتتها بخزه خلتها تنظم‬
‫الكل هدووووووووء‬
‫اول ما دخلو السجل حق دل غمضت عيونها‬
‫بدور الي كانت قاعده تطلع النتايج ‪ :‬الله يستر‬
‫اول ما شافو النتيجه‬
‫بدور‪97:‬‬
‫دلل ‪ :‬وااااااااااااااااااااااااااااااااي الحمد لله يارب ومن‬
‫الفرحه قامت تصيح وتلم العنود والهنوف ودانه وريم‬
‫والكل من الفرحه وباااااست بدور على خدها‬
‫بدور‪ :‬خديييييييييييي ابييييييه‬
‫دلل‪ :‬هههههههههه من الفرحه‬
‫ياعمري ماتنلم علمي يهد الحيل ‪..‬‬
‫الهنوف‪ :‬يل دوري‬
‫بدور ‪ :‬يل حطت الرقم وسمت بالله‬
‫الهنوف حاطه يدها على وجهها وتدعي‬
‫بدور‪ %98،50 :‬ياااااااااااي الهنوف‬
‫الهنوف ‪ :‬الحمد للللللللللللللللللللللله ياااااارب‬
‫العنود تلم الهنوف ‪ :‬تستاهلين يالغاليه مبرووووووووك‬
‫والكل قام يسلم ويبارك لها‬
‫العنود‪ :‬يلااا ما بقى ال انا ما اصبر بسرررعه‬
‫بدور‪ :‬ان شاءالله حطت الرقم وقعدو ينتظرون‬
‫العنود‪ :‬ياربي والله اني تعبت يارب ياارحم الراحمين‬
‫هلكت واناادرس يارب فرحني يارب استر يااارب‬
‫بدور‪ :‬العنووووووووود نسبتج‬
‫العنودمغمضه عيونها ‪ :‬يلااااااااااااااااااااااااااااا‬
‫الهنوف ‪ :‬كللللللللللووووووووش‬
‫ريم‪ :‬وااااااااااي ‪% 99‬‬
‫العنود نقزت من مكانها ‪ :‬وااااااااااااااااااااااااااااااااي‬
‫الحمد لله لك يااارب وتلم الهنوف ماني مصدقه الحمد‬
‫لله يااارب‬
‫وقامت تسلم على الكل‬
‫وكل وحده دقت على امها وقالت لها وراحت ونقزت‬
‫لجدتها ولمتها‬
‫فوزيه‪ :‬مبروك يابناتي الله يجعلكم دوووم فرحانين الحمد‬
‫لله‬
‫بدور‪ :‬حركاااات العنود انا ما جبتها ‪ 99‬ماشاء الله عليج‬
‫العنود‪ :‬ههههههه اعجبج هلكت وانا اذاكر حولت عيوني من‬
‫هالكتاب‬
‫الكل كان فرحان نتايجهم كلهم حلوه مرتفعه الحمد لله ‪..‬‬
‫العنود خذت الجوال ودقت على سهى ‪...‬‬
‫في بيت سهى ‪..‬‬
‫سهى كانت طالعه فوق تبشر ابوها بنجاحها ونسبتها الي‬
‫كانت فرحانه فيها ‪..‬‬
‫فيصل كان تحت على الكميوتر لن هو الي طلع نتيجتها‬
‫‪..‬الجوال كان فوق طاولة الكمبيوتر دق الجوال فيصل‬
‫يوم شاف اسم العنود حز خاطره كان وده يرد بس يسمع‬
‫الو بس خاف انها تزعل او يحرجها وقام ينادي سهىىىىىىىى‬
‫سهىىىىىىىى‬
‫سهى وهي نازله من الدرج ‪ :‬نعم نعم هذاني جايه‬
‫فيصل‪ :‬الجوال _ ومد لها _‬
‫سهى خذت الجوال وعلى طول رفعت وكانت متاكده انها‬
‫العنود‪ :‬الووووووووو‬
‫العنود‪ :‬هل وغل باركيييييلي‬
‫سهى‪ :‬مبرووووووووووك ها كم‬
‫العنود‪99 :‬‬
‫سهى‪ :‬مبروووووووووووووووك كلللللووووووش ياقلبي‬
‫والله تستاهلين‬
‫فيصل قلبه متحقرص ووده يعرف كم ‪..‬‬
‫العنود ‪ :‬الله يبارك فيج ياقلبي وانتي‬
‫سهى‪ :‬ما تتوقعين انا ما صدق انا الي ما عمري فتحت‬
‫كتاب جبتها ماادري شلووون‬
‫العنود‪ :‬قولي ماشاء الله ترى ما ينظل المال ال صاحبه‬
‫هاه كم‬
‫سهى‪ :‬ماشاء الله ‪93‬‬
‫العنود‪ :‬زييييييييييييييين مبروووووووك يالدبه والله‬
‫تستاهلين زين الحمد لله‬
‫سهى‪ :‬والله ما توقعتها اعلى شي قلت يمكن ‪ 89‬بس‬
‫الحمد لله تعالي والهنوف‬
‫العنود ‪ :‬حتى هي الحمد لله ‪ %98،50‬ودلل ‪%97‬‬
‫سهى‪ :‬ماشاء الله عليها دلول يالله الحمد لله جابت‬
‫هالنسبه وهي علمي الله يوفقها‬
‫العنود‪ :‬اميين اوكي حبوبه سلامي للكل عاد لزم نشوفج‬
‫في هالمناسبه ‪..‬‬
‫سهى ‪ :‬ان شاء الله ابشري يل الغاليه سلمي على البنات‬
‫مع السلمه‬
‫العنود ‪ :‬مع السلمه‬
‫فيصل قام من على الكرسي وقعدعلى الكنب قدام‬
‫التلفزيون وسهى تطالع فيه وهي تضحك تحسه متحقرص‬
‫مو قادر يتكلم لن العايله الكريمه موجوده‬
‫فيصل سكت وسكت بس ما صبر‪ :‬ها كم جابت صديقتج‬
‫سهى‪ :‬اممممممم العنود وال الهنوف وال دلل‬
‫فيصل‪ :‬رافع حواجبه ويطالعها بنظره وده يذبحها‬
‫مرت ابوها ‪ :‬ياحليلها العنود كم جابت‬
‫سهى‪ :‬ما شاء الله عليها ‪99‬‬
‫فيصل ابتسم وقال في قلبه ‪:‬الحمد لله يارب مرت ابوها‪:‬‬
‫ماشاء الله الله يوفقها‬
‫سهى‪ :‬أي والله تستاهل العنود‬

‫كان الكل مستانس ومتشقق من الوناسه البنات راحو‬


‫طلعو الكيكه الي كانو شارينها ويالخرابيط وقعدو سهرو‬
‫عليها ‪ ...‬ونامو في بيت جدهم‬
‫فيصل صبر وصبر وصبر بس ما قدر راح رسل‬
‫للعنود‪(..‬ألف مبرووووووووك والله فرحت لج من قلبي )‬
‫العنود قرأت الرساله وابتسمت بس مارسلت له وفرحت‬
‫انه تذكرها وبارك لها ‪...‬‬
‫الخميس قعدو الساعه ‪ 9‬غصب عنهم عشانهم في بيت‬
‫الجده ومستحيييل تخليهم يناومون فطرو وعينوا خير‬
‫عقب كلن رجع بيته ‪..‬‬
‫الجمعه والبنات متجمعين في بيت جدهم‪...‬‬
‫العنود‪ :‬بناااات ان شاء الله على نهايه الجازه بسوي‬
‫حفلة تخرج ‪...‬‬
‫بدور‪ :‬وليه نهاية الجازه‬
‫العنود‪ :‬بس لن الحين ما راح يمدي صديقاتي مو كلهم‬
‫بيكونون موجودين بعدين ابي اجهز لها زييين وال شرايكم‬
‫الهنوف ودلل‬
‫الهنوف‪ :‬والله كيفج‬
‫العنود‪ :‬شنو كيفي نبي نسويها مع بعض‬
‫دلل‪ :‬تصديقين فكره‬
‫العنود‪ :‬تو الناس‬
‫الهنوف‪ :‬والله خوش فكره‬
‫تمو البنات يسولفون ‪..‬‬
‫منى عرسها بعد اسبوعين وبعده بأسبوع عرس ندى ‪..‬‬
‫مرو هالسبوعين بسرعه ول احد حس فيهم قبل العرس‬
‫بثلثةأيام البنات راحو للمشغل عشان يقيسون الفساتين‬
‫العنود ‪ :‬هاه شرااايكم‬
‫ريم ‪ :‬الله يجننن العنود‬
‫العنود‪ :‬ثانكس ‪ ..‬ها يمى خالتي حلووو‬
‫فاطمه (خالتها) ‪ :‬ال يهبل يكفي انج انتي الي لبسته‬
‫ساره ‪ :‬أي حلوو‬
‫العنود‪ :‬ال وين الهنوف‬
‫تطلع الهنوف ‪:‬انا هنا‬
‫العنود‪ :‬الله الله حركااااات يجنن‬
‫ريم ‪ :‬الي يشوف يقول توام‬
‫العنود‪ :‬عن الشلخ شجاب لجاب طبعا انا احلى‬
‫الهنوف‪ :‬مالت عليج هايمى زيين‬
‫فاطمه ‪ :‬أي زين ل تخافين‬
‫الهنوف‪ :‬اشوه حتى المقاس زين مو واسع‬
‫العنود‪ :‬الله يغربل هالختبارات خلتج تضعفين صرتي عوود‬
‫الهنوف‪ :‬ل تحطميني جسمي حلووو‬
‫ريم‪ :‬ما عليج منها يهبل جسمج اجل هي الدبه‬
‫العنود‪ :‬انا دبه‬
‫ساره‪ :‬بسكم فشلتونا قدام الله وخلقه‪ ...‬ريم خلص‬
‫فستانج‬
‫ريم ‪ :‬أي راحت تجيبه‬

‫جا فستان ريم وقاسته وطلع تمام ‪..‬‬


‫العنود والهنوف موديلتهم مثل بعض كانت عباره عن‬
‫تنوره لونها سكري القماش الطايح شيفون وعند الخصر‬
‫كله خرز لونه وردي بدرجاته ومتنثر على التنوره كلها من‬
‫فوق ويبدا يقل من تحت وطبعا كان طويل ويسحب ‪..‬‬
‫فوقه بلوزه كات كلها خرز نفس الخرز الي متناثر على‬
‫التنوره بس كانت البلوزه كلها مشكوكه باللون الوردي‬
‫بدرجاته كان الفستان ناااعم وحلو ويناسبهم كبنات ‪..‬‬
‫اما ريم فكان لون فستانها تركواز ‪...‬‬

‫مرو الثلث اليام وجا يوم العرس منى الكوافيرا جاتها‬


‫للبيت وكانت معها امها وجدتها وبدور ودلل هم جابوا‬
‫الكوافيرا للبيت عشان يقعدون مع منى اما الباقي فراحو‬
‫للمشغل وعلى المغرب الكل كان جاهز تقريبا راحو‬
‫للستديو وصورو ‪..‬‬
‫الساعه ‪ 9‬كان الكل في الصاله مرتبشين وطق ووناسه‬
‫وماشاء الله كل وحده أحلى من الثانيه ‪..‬‬
‫رفعه وبنات عمها جاو وكملت الوناسه ‪..‬‬

‫الكوشه كانت على الطراز القديم كلها سعف وتحتها رمل‬


‫متناثر وفيه زي اللمعه الذهبيه والخلفيه كأنها ليل وفيها‬
‫نجوم والكرسي الي قاعده عليه الي هو داخل هذا البيت‬
‫الي كله خزف وسعف كرسي خشب كبير وملفوف حوله‬
‫زي الجبال كان الشكل مره حلو حتى الطاولت كانت‬
‫الغراض الي عليها زي التراث كان الشكل روووعه‬
‫واستانست عليه الجده فوزيه واااجد‪...‬‬
‫المهم الساعه ‪ 11‬زفو العروسه سكرو كل اللمبات‬
‫( النور) الي في الصاله وسلطو نور على العروسه بس‬
‫وكان في النور زي اللمعه وزي الفراش الي يتطاير لونه‬
‫ذهبي كان شكله روووعه ‪...‬كانت تتمشى فوق الجسر‬
‫ووراها رزان وشهد كانو لبسين فساتين زي بعض لونها‬
‫ذهبيه بس حلوه ناااعمه وشكلهم زي الفراشات‬
‫وماسكين في يدهم شموع ‪ ...‬وحتى منى كان فستانها‬
‫ابيض وفيه تطريز بسيط بالذهبي ‪ ..‬وهي تتمشى كان في‬
‫مؤثرات صوتيه زي الريح وشعر ينقال عليها ‪ ..‬وكانت‬
‫قدامها المصوره‬
‫وقفت فوق المسرح ولفت وجهها على الناس فتحو‬
‫اللمبات وبدا الطق ‪ ...‬والكل قام يكبر ويلولش لها‬
‫قعدت على الكرسي والبنات كانوا حواليها والي يرقص‬
‫والي يجي يبارك لها ‪..‬بعد ساعه تقريبا دخلو المعرس الي‬
‫هو فارس وطبعا الحريم تغطو ‪ ..‬وصل لعند الكوشه وقعد‬
‫جنب منى وتصوروا ‪..‬طبعا التلولش والخبصه والتعليقات‬
‫لزم تكون موجوده ‪..‬‬
‫وهم طالعين كانت نفس الدخله نور على المعرسين‬
‫وشعر وداع لهم وان الله يحفظهم ويسعدهم وزي كذا‪...‬‬
‫عقب المعرسين راااااحو الله يحفظهم والمعازيم جا وقت‬
‫عشاهم وراحو تعشو والي طلع طلع والي قعد وكمل‬
‫سهرته رقص ووناسه مع البنات لين الفجر ‪...‬‬
‫اليوم الثاني في بيت الجده الكل طالع وداخل يبارك لها‬
‫ويعطيها هدايا العروس الي ما قدرو يجون للعرس‬
‫كانت الصباحيه في الليل لن الكل كان تعبان وهلكان ما‬
‫ناموا ال على الفجر مافيهم حييل تكون الصباحيه عزيمة‬
‫غدا فخلوها على العشا ‪..‬‬
‫الفجر الساعه ‪6‬الصباح الطيارة بتطير ‪ ...‬هي وفارس‬
‫كانوا متفقين يروحون يومين لمكه عقب تروح معه‬
‫للجبيل بيتها يقعدون كم يوم وبعد ما تحضر عرس ندى‬
‫الي كان في نهايه السبوع راح يسافرون‬
‫منى سلمت عليهم من الليل لن راح تروح المطار مع‬
‫زوجها فارس الفجر على الساعه خمس تقريبا ‪..‬‬

‫العصر في بيت الجد كانت قاعده بدور وأمها في الصاله‬


‫يتقهوون‬
‫فوزيه ‪ :‬اقول يمى بدور‬
‫بدور‪ :‬امري يمى‬
‫فوزيه ‪ :‬ام جاسم داقه علي اليوم‬
‫بدور‪ :‬أي ام جاسم يمى‬
‫فوزيه ‪ :‬ام ساره فاطمه حريم اخوانج‬
‫بدور‪ :‬ايييه عرفتها ‪..‬شخبارها‬
‫فوزيه‪ :‬الحمد لله بخير وعافيه تسال عنج‬
‫بدور‪ :‬سالت عنها العافيه ‪ ...‬خير شفيها داقه انا شفتها‬
‫معاج في عرس منى‬
‫فوزيه‪ :‬أي هي مو داقه عشان منى داقه عشانج‬
‫بدور مستغربه‪ :‬عشاني ليش ؟؟‬
‫فوزيه‪ :‬تبي تخطبج لولدها طلل‬
‫بدور بلعت ريقها ‪ ........ :‬ساكته ‪.......‬‬
‫فوزيه ‪ :‬شفيج ساكته ما تتكلمين‬
‫بدور‪ :‬شقول يمى‬
‫فوزيه‪ :‬والله يابنيتي ل تقولين شي الحين فكري زين‬
‫ورديلي خبر أنا قلت لبوج ولخوانج وطبعا يكفي انه ولد‬
‫بوجاسم والكل يعرفه وما عليه كلم والحمد لله شغلته‬
‫زينه وما يعيبه شي واهله خوش ناس واحنا ويكفي ان‬
‫اخوانج مناسبينهم ‪...‬‬
‫بدور عاد انا هاذي السالفه الي ما اطيقها ‪ :‬ان شاء الله‬
‫يمى افكر وارد لج خبر بس ل تستعجلون علي‬
‫فوزيه‪ :‬ام جاسم متمسكه فيج وقالت عطيها وقت تفكر‬
‫زي ما تبي‬
‫بدور‪ :‬ان شاء الله يمى ‪..‬‬

‫وهذا بدور انخطبت الحين بس ياترى بتوافق اول بدور‬


‫متعوده على امها وابوها والبيت والمناقر مع سلمان وبس‬
‫تجي في بالها أي فكره انها تبعدها عنهم ترفضها بشده ‪...‬‬
‫فكيف انها تترك البيت بالكل وتطلع منه كا ن هالشي‬
‫صعب على بدور بس هاذي سنة الحياة ‪...‬‬

‫ابو سهى الحمد لله استرد صحته واكثر من الول وكان‬


‫خلص ناوي يروح بكره يخطب بنت اخوه لفيصل وفيصل‬
‫مو عارف هل يرفض ويزعل ابوه وكان خايف على ابوه‬
‫لنه توه طالع من المستشفى والدكتور قال حاولو انكم‬
‫تجنبونه أي شي يكدر خاطه او يخليه ينفعل لن يضر‬
‫صحته ‪ ..‬وفي نفس الوقت ما يقدر ينسى العنود وحبها‬
‫الي في قلبه ول قاله لي احد حتى سهى الي هي اقرب‬
‫الناس له ‪..‬‬

‫اليوم بو سهى مقرر انهم يروحون يخطبون لفيصل ‪...‬‬


‫سهى كانت حاسه بفيصل بس ما كان بيدها شي‬
‫راحت له الغرفه وطقت الباب‬
‫فيصل ‪ :‬ادخل‬
‫سهى وابتسامه على وجهها ‪ :‬اهليييين‬
‫فيصل يرد لها البتسامه بس كانت ابتسامه باهته ‪ :‬هل‬
‫والله‬
‫سهى‪ :‬شخبارك‬
‫فيصل‪ :‬الحمد لله‬
‫سهى‪ :‬شفيك زعلن هذا وجهه واحد بيروح يخطب اليوم‬
‫فيصل لف عيونه عليها وشافت الحزن كلله فيها ‪ :‬تدرين‬
‫سهى والله اني ما وافقت ال عشان ابوي لني خايف‬
‫عليه ‪..‬‬
‫سهى‪ :‬ل فيصل ل تقول كذا والله مي حبوبه وتستاهل كل‬
‫خيير ويكفي انها تحبك‬
‫فيصل‪ :‬تحبني ؟؟‬
‫سهى‪ :‬أي تحبك وميته عليك بعد ‪..‬‬
‫فيصل ‪ :‬حبتها العافيه بس انا ا احبها‬
‫سهى انصدمت ‪ :‬فيصل انت شقاعد تقول‬
‫فيصل قرب لسهى وحط عيونه بعيونها ‪ :‬سهى ما في احد‬
‫يفهمني غيرج ل تحاولين تقنعيني بالموضوع انا بتزوج مي‬
‫عشان ابوي فقط ل غير وبحترمها كبنت عمي وما اتوقع‬
‫اني راح احبها ‪..‬‬
‫سهى‪ :‬كلهم يقولون واذا تزوجوا تشوفهم ميتين على‬
‫حريمهم‬
‫فيصل‪ :‬هذول الي قلبهم في الصل ما يكون في احد‬
‫سهى وهي حاسه بالي راح يقوله فيصل‪ :‬وانت فيه أحد‬
‫فيصل خذ نفس ‪ :‬ايه فيه‬
‫سهى‪ :‬أقدر أعرف منو ؟؟‬
‫فيصل بعد عن سهى وراح وقعد فوق سريره ‪ :‬يعني‬
‫تسوين نفسج ما تدرين ؟؟‬
‫سهى بتردد‪ :‬العنود‬
‫وقبل ل يرد فيصل دق جوال سهى ‪..‬‬
‫سهى‪ :‬الطيب عند ذكره ورفعت ‪..‬فيصل على طول وجهه‬
‫نظراته لسهى‬
‫سهى‪ :‬اهليين‬
‫العنود‪ :‬هل والله‬
‫سهى‪ :‬كيف الحال‬
‫العنود‪ :‬بخير وانتي شخبارج‬
‫سهى ‪ :‬الحمد لله‬
‫العنود‪ :‬ها وينج من زماان عنج ما نسمع حسج‬
‫سهى‪ :‬والله لهيين ها ما قلتيلي شخبار منى بعد العرس‬
‫العنود‪ :‬هههه الحمد لله زينه يل عقبال ندى عاد مالي دخل‬
‫تجين يعني تجين‬
‫سهى‪ :‬ان شاء الله قلت لبوي ووافق وحتى امي بتجي‬
‫العنود‪ :‬زييين اشوه ونااااسه‬
‫سهى‪ :‬وناسه وبس‬
‫العنود‪ :‬تعالي اليوم عندج شي‬
‫سهى‪ :‬ليش‬
‫العنود ‪ :‬بنروح مع امي وخالتي الراشد قلت امر عليج‬
‫ونروح نسوق ونتعشى مع بعض‬
‫سهى‪ :‬ويييي حاسفه والله ودي بس ‪ _..‬وتطالع فيصل _‬
‫العنود‪ :‬بس وشوو عندج طلعه كنسليها‬
‫سهى‪ :‬هههههه حلوه ذي كنسليها لبس اليوم بنروح بيت‬
‫عمي‬
‫العنود‪ :‬ل حقه عليهم تعالي بس خل نستانس‬
‫سهى‪ :‬اصل حتى انا مالي خلق اروح بس مضطره‬
‫العنود‪ :‬ليه عندهم عزييمه‬
‫سهى‪ :‬ياليت ل‬
‫العنود‪ :‬أجل‬
‫سهى ‪ :‬بنروح نخطب‬
‫فيصل يوم قالت سهى كذا نزل عيونه وخذ نفس عمييق‬
‫ويقول في قلبه _ ما ادري يالعنود خطبتي راح تعني لج‬
‫شي اول _‬
‫العنود‪ :‬تخطبون ؟؟؟ لميين‬
‫سهى‪ :‬نخطب مي بنت عمي حق فيصل‬
‫العنود يوم قالت كذا سهى ل شعوري البتسامه والفرحه‬
‫الي على وجهها اختفو وحست قلبها يعورها وغصه في‬
‫حلقها بس ما حبت تبين لسهى ‪ :‬صدق مبروووووووك‬
‫ياحليله فيصلو بيتزوج‬
‫سهى أي كانت مستغربه من ردة فعل العنود ‪ :‬الله يبارك‬
‫فيج ان شاء الله عقبالج‬
‫رفع فيصل وجهه لسهى الي كانت تطالعه ‪...‬‬
‫العنود‪ :‬تسلميين أجل اذا كذا معذوره هذا فيصل الغالي‬
‫يالله بالتوفيق ان شاء الله وباركيله نيابه عني‬
‫سهى‪ :‬ان شاء الله‬
‫العنود‪ :‬بس هااااا‬
‫سهى‪ :‬وشو؟؟‬
‫العنود ‪ :‬أنا أول المعزومين على العرس‬
‫سهى‪ :‬ههههه والملكه بعد‬
‫العنود‪ :‬هههههه اوكي اخليج الحين عاد خل نشوفج قبل‬
‫العرس‬
‫سهى‪ :‬ان شاء الله على خير‬
‫العنود‪ :‬يل مع السلمه‬
‫سهى‪ :‬مع السلمه‬
‫سكرت سهى وابتسامه على وجهها ‪ :‬العنود تبارك لك‬
‫فيصل ‪ :‬تصدقين سهى كنت ناوي أول ما تخلصون‬
‫اختباراتكم أقولج تسألين العنود اني لو خطبتها بتوافق اول‬

‫سهى حست ان قلبها انقبض من الي قاله فيصل ‪ :‬العنود‬


‫تستاهل كل خير بس مابيدنا شي كل شي قسمه ونصيب‬
‫فيصل ‪ :‬الله يكتب الي فيه الخير‬

‫العنود من جهه ثانيه قامت تفكر بالي قالت لها سهى‬


‫حطت راسها على المخده وقامت تتذكر فيصل وهباله‬
‫ويوم البر والسوق وكل المواقف الي صارت لهم‬
‫وابتسمت وتذكرت اخر مكالمه بينهم يوم يقولها وانتي‬
‫حبيبتي غمضت عيونها ونزلت دمعه حااره كانت طالعه‬
‫من قلبها الله يوفقك يا فيصل ويسعدك‬
‫العنود ما تدري ليش حز في خاطرها يوم قالت لها سهى‬
‫انهم بيخطبون لفيصل هي صدق كانت تغليه وتعزه بس‬
‫ما عمرها فكرت انها تحبه او شي من هالقبيل فتحت‬
‫الدرج وخذت ‪ head phone‬حقها وحطت السماعات في‬
‫اذنها فتحت الراديوا ال تسمع‬
‫فقدتك يا اعز الناس فقدت الحب والطيبه‬
‫على طول سكرت المسجل وطلعت بره غرفتها ‪..‬‬
‫بعد العشا راحو للسوق وهناك قالت للهنوف كل شي ‪..‬‬
‫ومن جهه ثانيه فيصل واهله راحو يخطبون وطبعا البنت‬
‫كانت موافقه لن زي ما قالت سهى مي كانت تحب‬
‫فيصل ‪...‬‬

‫مرو هاليومين على خير ورجعت منى من مكه سلمت‬


‫على اهلها وراحت زارت أهل زوجها عقب راحت لبيتها‬
‫في الجبيل ‪..‬‬
‫أول ما دخلت للبيت‬
‫منى‪ :‬الجبيل مرره هاديه ما في احد في الشوارع‬
‫فارس‪ :‬انا اول ما جيتها كنت أقول كذا بس خلص تعودت‬
‫على الهدوء‬
‫منى قامت تدور في البيت كان حلو ومرتب بس طبعا‬
‫كان ناقصه أغراض كثيييره كان بيتها دورين قامت تدرور‬
‫في الطابق الي تحت الي كان فيه مجلس وحمام تابع له‬
‫للرجال وصاله كبيره ومطبخ ومفتوح على المطبخ غرفه‬
‫الي هي غرفة الطعام وكان فيه حمام ثاني غير حق‬
‫الرجال ‪..‬‬
‫طلعت فوق كان فيه صاله صغيرونه و ‪ 3‬غرف فاضيه غير‬
‫غرفتها دخلت الغرفه وكان فارس توه طالع من الحمام‬
‫بعد ما اخذ دش‬
‫منى والبتسامه على وجها‪ :‬نعيما‬
‫فارس‪ :‬الله ينعم عليج حبيبتي ‪..‬هاه عجبج البيت‬
‫منى‪ :‬أي ماشاء الله واسع بس مو كأنه كبير علينا‬
‫فارس ‪ :‬هههه سويتي استكشاف‪ ..‬شتقولين انا الي كنت‬
‫قاعد فيه سنتين بروحي بس ما اعرف ال المطبخ والصاله‬
‫هذا أكثر قعداتي فيه‬
‫منى‪ :‬عاد الحين انا وياك ماراح تقعد بروحك ان شاء الله‬
‫فارس ابتسم وقرب جنبها ‪ :‬ان شاء الله ان ربي يقدرني‬
‫واسعدج وباسها على جبينها‬
‫منى‪ :‬وانا بعد‬
‫فارس ‪:‬انزين قومي تجهزي عشان نطلع نتعشى‬
‫منى ‪ :‬ان شاء الله‬
‫فارس كان من النوع الهادي وتقدرون تقولون تقريبا نفس‬
‫طبايع منى يعني حاله حال نفسه وكان مرررره طيب‬
‫وحنون وهذا الشي الي خلى منى ترتاح له أكثر ‪..‬‬

‫مر هالسبوع بسرعه واليوم عرس ندى وعبدالله ‪...‬‬


‫في بيت الجده وكلهم كانوا راجعين من المشغل وطلعو‬
‫فوق يلبسون دلل قعدت تسولف مع جدتها وتوها بتطلع‬
‫ال يدق التلفون رفعت دلل التلفون‬
‫دلل‪ :‬نعم‬
‫عبداللطيف‪ :‬السلم عليكم‬
‫دلل‪ :‬وعليكم السلم‬
‫عبد اللطيف‪ :‬مين‬
‫دلل‪ :‬انت الي مين‬
‫عبداللطيف ‪ :‬انا عبد اللطيف‬
‫دلل تفشلت‪ :‬هل والله‬
‫عبداللطيف‪ :‬دلل‬
‫دلل ‪ :‬نعم‬
‫عبداللطيف في قلبه الحمد لله انها رفعت هي ‪ :‬شخبارج‬
‫دلل‪ :‬الحمد لله بخير وانت شخبارك‬
‫عبد اللطيف ‪ :‬الحمد لله بخير وعافيه بس ناقصني‬
‫شوفتكم‬
‫دلل ‪ :‬مبروك عليك زواج ندى‬
‫عبداللطيف ‪ :‬الله يبارك فيج وانتي مبروك عليج زواج منى‬

‫دلل‪ :‬هههه الله يبارك فيك‬


‫عبداللطيف فديت الضحكه‬
‫دلل‪ :‬لحظه اناديلك جدتي ‪...‬جدتييييييي جدتييييي‬
‫عبد اللطيف‪ :‬بس ما شبعت منك‬
‫دلل‪ :‬قلت شي‬
‫عبداللطيف ‪ :‬ل ول شي‬
‫دلل ‪ :‬اوكي هذا امي فوزيه معاك ‪..‬‬
‫في غرفة ندى الي كانت تاكل كتكات‬
‫الهنوف‪ :‬السلم‬
‫ندى‪ :‬هل والله‬
‫الهنوف‪ :‬خوش عروس الناس يوم عرسهم يخافون ما‬
‫يشتهون ياكلون وانتي قاعده تبلعين بهالكتكات‬
‫ندى‪ :‬حرام عليج ما كلت شي طول اليوم بعدين ليش‬
‫اخاف‬
‫الهنوف‪ :‬ما علينا وين الكوافيرا‬
‫ندى‪ :‬راحت الحمام‬
‫الهنوف وهي طالعه ‪ :‬انزين قومي صلي ترى توه مأذن‬
‫عشان مره وحده تحطين المكياج‬
‫ندى وبكل بروود‪ :‬ما علي‬
‫الهنوف وقفت مكانها ولفت وجهها ‪ :‬وشو ما عليج‬
‫ندى‪ :‬صلة‬
‫الهنوف وهي تضحك ‪ :‬يالخااايسه هذا مو وقتها‬
‫ندى‪ :‬عاد خليته وقتها‬
‫الهنوف‪ :‬امي تدري‬
‫ندى‪ :‬ل ولو سمحتي ما ابيها تدري‬
‫الهنوف ‪ :‬ههههههه والله انج رهيبه بس تعجبيني‬
‫<<<<< هاذي ندى مو صاحيه >>>‬

‫المهم على الساعه ‪ 8‬الكل كان جاهز والساعه ‪ 9‬كانوا‬


‫كلهم في القاعه متجمعين‬
‫كوشه ندى والتصميم كله كان ورد جوري أحمر لنها تحب‬
‫هاللون وتحب الورد فاختارته‬
‫ما ادري شقول لكم عن عرس ندى بس كان مرره‬
‫رومنسي وحلووو حتى زفتها كانت هاديه وحلوه وكان‬
‫العرس منظم لن ندى قالت ما تبي اطفال ( باستثناء‬
‫رزان وشهد ودحومي ) ‪...‬‬
‫على الساعه ‪ 12‬انزفت العروسه وصورت هي وزوجها‬
‫عقب على الوحده طلعو ‪ ..‬سلم عليها الكل من الصاله‬
‫لنها بتروح للبيت تبدل عقب على طول للمطار لنهم‬
‫بيروحون ايطاليا ‪..‬‬
‫راحت ندى للبيت ومعها امها وابوها بدلت وسلمت على‬
‫امها وابوها عقب جاها عبد الله وخذها وراحو ‪..‬‬
‫الساعه ‪ 3‬كانوا على متن الطياره عبدالله ما سك يد ندى‬
‫عبدالله‪ :‬تخافين‬
‫ندى‪ :‬ل ليش أخاف‬
‫عبدالله‪ :‬ما ادري بس كثيير يخافون من الطياره وخاصه‬
‫عند القلع‬
‫ندى كانك تدري اني منهم ‪ :‬ههه ل ل تخاف انا مب خوافه‬
‫كانت ندى قاعده من جهه الشباك مع وقت القلوع‬
‫ضغطت على يد عبدالله وغمضت عيونها‬
‫عبدالله كان لف وجهه عليها وهو مبتسم يوم فتحت‬
‫عيونها وشافتها تفشلت وحمر وجهها وتوها بتشيل يدها ال‬
‫ضغط عليها ومسكها‬
‫عبدالله‪ :‬انا مرتاح كذا ال اذا كان يضايقك‬
‫ندى بحيا‪ :‬ل شدعوه‬
‫نرجع للبنات الي كانوا رقص وهبال في العرس‬
‫الهنوف‪ :‬يا حليلها ندوش الحين هي فووق في الطياره‬
‫العنود‪ :‬الله يحفظهم ويوصلهم بالسلمه يااارب‬
‫الهنوف‪ :‬امييين‬
‫العنود‪ :‬عقبالج عميمه وتغمز لها << العنود كانت تدري‬
‫بالسالفه لنها سمعت امها تسولف مع خالتها عن خطبة‬
‫طلل لبدور ‪>>..‬‬
‫بدور تذكرت الموضوع وقالت في قلبها ‪ ..‬معقوله العنود‬
‫تدري ‪ :..‬تو الناس ‪ ..‬ال مو كان الصاله فضت بدو‬
‫المعازيم يروحون‬
‫العنود‪ :‬عاش مصرف‬
‫بدور تطقها بشويش على راسها ‪ :‬اقول استحي‬
‫العنود ‪ +‬الهنوف ‪ :‬ههههههههه‬
‫دلل‪ :‬اقول العنود متى راحت سهى‬
‫العنود‪ :‬عقب العشا ليش‬
‫دلل ‪ :‬ل بس اسال يا حليلها مره حبوبه وكل ما اشوفها‬
‫تدخل قلبي اكثر‬
‫الهنوف‪ :‬أي والله سهى عسل ما في منها‬
‫بدور‪ :‬هاذي امها الي كانت معها‬
‫الهنوف ‪ :‬ل مرت ابوها‬
‫بدور‪ :‬أي وانا اقول ما تشبهها ابد‬
‫دلل‪ :‬بس ماشاء الله تعاملها وكانها بنتها شكلها بنت حلل‬

‫الهنوف‪ :‬مرره طيبه سهى دوم ما تذكرها ال بالخير كانها‬


‫امها مو مرت ابوها‬
‫بدور‪ :‬الله يتمم عليها ويزيد من امثالها‬
‫العنود الي اول ما جابوا طاري سهى تذكرت فيصل وانه‬
‫راح يتزوج وقالت لها سهى انها وافقت وراح تكون الملكه‬
‫في نهاية الجازه ‪ ..‬الحين انا ليش افكر فيه الله يوفقه‬
‫وتلف وجهها ‪ :‬أقول يوو وين راحوا‬
‫وقفت ال البنات راحوا عنها‬
‫العنود‪ :‬ياهو استنووووو‬
‫بعد الفجر كلن رجع لبيته‪..‬‬
‫منى وفارس كانت طيارتهم لماليزيا الساعه ‪ 9‬الصباح ‪...‬‬
‫منىسلمت على اهلها من قبل وعلى جدها وجدتها وجهزت‬
‫أغراضها عشان الساعه ‪ 8‬يكونون في المطار ‪..‬‬
‫بعد ما وصلو العروسين كلمو الهل وطمنوهم اهم وصلو‬
‫<< اقصد ندى وعبدالله>>‬
‫وراحو للفندق اول ما دخلو جناحهم الي كان متوسط‬
‫الحجم كان عباره عن غرفه وطبعا فيها حمام وزي‬
‫الصالون الصغيير ومطبخ صغيروون حق الشياء الخفيفه‬
‫‪..‬‬
‫دخلت ندى وقعدت على الكنب الي في الصالون عبدالله‬
‫بعد ما دخلو له الغراض سكر الباب‬
‫عبدالله‪ :‬حمد لله عل السلمه‬
‫ندى لفت عليه ‪ :‬تكلمني‬
‫عبدالله‪ :‬ليه في احد غيرج معاي‬
‫ندى‪ :‬هههههه الله يسلمك‬
‫عبدالله‪ :‬أنا فدا هالضحكه‬
‫ندى ‪ :‬تسلم‬
‫عبدالله ‪ :‬انا بدخل اخذ لي دش اوكي‬
‫ندى‪ :‬اوكي‬
‫دخل عبدالله للغرفه وندى قعدت في الصاله لين سمعت‬
‫ان باب الحمام تسكر وقامت فصخت عبايتها والشيله‬
‫عقب خذت شنطتها ودخلت للغرفه وقامت ترتب مل‬
‫بسها في الدولب‬
‫طلع عبدالله وهي ترتب‬
‫عبدالله ‪ :‬ها العروسه شنو تسوي‬
‫ندى‪ :‬ارتب ملبسي _ لفت وجهها عليه _ نعيما يوم‬
‫شافت الفوطه الي كانت على خصره استحت ولفت‬
‫وجهها عنه‬
‫عبدالله حس فيها ‪ :‬الله ينعم عليج‬
‫وجا عندها ‪ ..‬ندى حست بخطواته لها على طول خذت‬
‫الي تبيه من ملبسها وسكرت الدولب لفت ال هو مقابلها‬
‫ابتسمت ‪ :‬بروح اسبح‬
‫عبدالله وابتسامه على وجهه ‪ :‬وانا قلت شي‬
‫ندى كان احد كاب عليها ماي باااارد تفشلتتت نزلت‬
‫راسها وكملت طريقها للحمام وقبل ل تدخل‬
‫عبدالله‪ :‬تبين اخليهم يجيبون الفطور فوق وال ننزل‬
‫ندى‪ :‬براحتك ‪ ..‬ودخلت للحمام‬
‫عبدالله ‪ :‬ياربي بتذبحني بس يا انا يا هي ‪..‬‬
‫دق عبدالله وطلب منهم يطلعون له الفطور فوق ‪..‬‬

‫طلعت ندى من الحمام وكانت لبسه فستان وردي ومورد‬


‫باللون البيض كان ناعم مررره جاي على جسمها تماما‬
‫لنه من النوع الطايح وكان جبنيز وقصير يوصل لتحت‬
‫الركبه تقريبا ‪ ..‬كانت حاطه بس كحل في عيونها وملمع‬
‫‪ ..‬طلعت وعيون عبدالله ترقبها ومنسحره فيها كان‬
‫شكلها مررره بنوتي وناااعم وعلى طبيعتها وريحة عطلها‬
‫فايحه في كل مكان وقفت قدام التسريحه وشالت‬
‫الفوطه من على راسها ومشطت شعرها ونشفته‬
‫بالستشوار الهوا عقب رفعت نص شعرها ‪..‬‬
‫هي كانت حاسه بمراقبة عبدالله لها يوم خلصت على‬
‫حضها دق الباب وكان الفطور ‪..‬‬
‫عبدالله‪ :‬يل حبيبتي الفطور‬
‫ندى‪ :‬ان شاء الله‬
‫طلعت وقعدت على الطاوله الي كانت في المطبخ كان‬
‫اكل ندى خفيف بس شربت الكافي وكلت لها توست مع‬
‫زبده وجام وقامت ‪..‬‬
‫عبدالله‪ :‬ما كلتي شي‬
‫ندى‪ :‬شبعت‬
‫عبدالله ‪ :‬بالعافيه‬
‫ندى ‪ :‬الله يعافيك‬
‫عبدالله وهو متعمد‪ :‬حبيبتي ل تستحين خذي راحتج ترى‬
‫انا زوجك‬
‫ندى الي كانت فاهمه قصد عبد الله اكتفت بابتسامه‬
‫سكتت شوي وهي داخله الغرفه شافت شنطة عبدالله‬
‫ارتبها وال ل اخاف ما يحب احد يمسك اغراضه يوووو‬
‫برتبهم وكيفه ‪..‬‬
‫ندى فتحت الشنطه ورتبت اغراضه وحطتهم في الدولب‬
‫دخل عبد الله وهي ترتب الغراض وانسدح على السرير‬
‫يطالعها وخصل من شعرها على وجهها بعد ما خلصت‬
‫لفت عليه ‪..‬‬
‫عبدالله‪ :‬تسلمين‬
‫ندى‪ :‬الله يسلمك‬
‫‪ ...‬بعد لحظة سكوت ‪...‬‬
‫عبدالله‪ :‬ماراح تنامين‬
‫ندى حست جسمها كله يولع نار ‪ :‬ل ما فيني نوم انت‬
‫شكلك تعبان ارتاح انا بطلع اشوف التلفزيون‬
‫عبدالله‪ :‬براحتج‬
‫طلعت ندى وحمد ربها ‪ ...‬قعدت في الصاله تفرر‬
‫تلفزيون مرت عليها ساعه وهي مو حاسه بروحها نامت‬
‫على الكنب ‪...‬‬

‫منى وفارس من جهه ثانيه كانوا في طريقهم لماليزيا ‪..‬‬


‫اما في السعوديه فكان كل واحد في بيته يرتاح بعد‬
‫هالعرسين الي كانو ورى بعض‬
‫في بيت الجد والجده الي كانوا قاعدين في الصاله‬
‫الجد‪ :‬ها يا ام عبد العزيز فاتحتي بنتج بالموضوع‬
‫الجده‪ :‬قلت لها وقالت تبي تفكر وانا قلت لم جاسم‬
‫وقالت خل تاخذ راحتها‪ ...‬ليه بو جاسم قالك شي‬
‫الجد‪ :‬ل بس ما حبيت نطول عليهم وولدهم ما ينعاب‬
‫الجده‪ :‬الله يكتب الي فيه الخير‬
‫الجد‪ :‬امين ‪ ....‬ال ما قلتيلي خلص عزمتي نروح مكه ان‬
‫شاء الله السنه مع البنات‬
‫الجده‪ :‬والله ما في احسن من بيت الله نروح نقعد فيه‬
‫كم يوم عقب نمر ابها والطايف والله من زمااان عنهم‬
‫يابو عبد العزيز‬
‫الجد‪ :‬أي والله تذكرين ذيك السنه يوم نروح مع بدور‬
‫وفيص ومنيره قبل ل تتزوج‬
‫الجده‪ :‬أي والله كأنها امس اليام تركض وكله من عمرنا‬
‫الجد‪ :‬أي والله ما اقول ال الله يحسن خاتمتنا بس‬
‫الجده‪ :‬امييين‬
‫الجد‪ :‬خلص انتي قولي للبنات وحددي الوقت ونروح‬
‫الجده ‪ :‬ان شاء الله‬

‫نرجع للعروسين الي كانو في ايطاليا ‪..‬‬


‫عبدالله صحى من النوم شاف الساعه قام دخل للحمام‬
‫وخذ دش طلع وصلى الظهر والعصر جمعهم فتح الستاره‬
‫وكانت الدنيا قريب وتظلم طلع للصاله وشاف ندى الي‬
‫كانت لمه نفسها من البرد ومنسدحه على الكنب‬
‫عبدالله‪ :‬هذا الي ما تبي تنام‬
‫قرب وحط يده على ذراعها ولقاها بارده ‪ :‬ندى ندى‬
‫ندى فتحت عيونها يوم شافت عبدالله قعدت‬
‫عبدالله‪ :‬جسمج مثلج قومي نامي داخل‬
‫ندى وهي تشيل شعرها الي كان طايح على وجهها ‪ :‬ل‬
‫خلص شكلي نمت وااجد متى صحيت ؟؟‬
‫عبدالله ‪ :‬توني صاحي سبحت وصليت وجيت اقومج يل‬
‫قومي عشان نطلع‬
‫ندى ‪ :‬ان شاء الله‬
‫دخلت ندى الحمام خذت دش ولبست الروب حقها طلعت‬
‫وحمدت ربها ان عبدالله مو في الغرفه قفلت الباب‬
‫وبدلت وتزينت على راحتها عقب فتحت الباب وكانت‬
‫جاهزه‬
‫عبدالله‪ :‬ها جهزتي‬
‫ندى ‪ :‬أي خلص‬
‫عبدالله‪ :‬يالله ياقلبي مد يده لها وطلعوو طبعا كانت الدنيا‬
‫مظلمه راحو تمشو عقب تعشو ورجعو للفندق الساعه‬
‫‪11‬‬

‫بعد ما رجعو عبدالله دخل للحمام خذ له دش وعقب‬


‫دخلت ندى وخذت لها دش طلعت وكانت لبسه بيجامه‬
‫حمرا ومع بياضها صارت تهبللل ‪..‬‬
‫عبدالله يصلي بعد ما خلص عبدالله صلة خلى السجاده‬
‫مكانها على اساس ان ندى بتصلي ‪...‬‬
‫ندى كانت عند التسريحه تحط كحل و ملمع شفاه خلصت‬
‫ولفت على عبدالله وابتسمت ‪ :‬تقبل الله‬
‫عبدالله‪ :‬منا منكم‬
‫وقعد يطالعها‬
‫ندى ‪ :‬شفيك ؟؟‬
‫عبدالله ‪ :‬قاعد أطالع القمر مين قدي ؟؟‬
‫ندى ابتسمت وقامت من مكانها وشالت السجاده من‬
‫الرض وسفطتها ‪..‬‬
‫عبدالله‪ :‬ماراح تصلين‬
‫ندى وهي تحط السجاده فوق الطاوله وبدون ما تطالعه ‪:‬‬
‫ل ما علي صلة‬
‫عبدالله رفع حواجبه وقعد يطالعها وهو مبتسم ‪ ..‬ندى‬
‫حست بنظراته وتحسفت على الي سوته لنها في موقف‬
‫ل تحسد عليه ول حطت عيونها بعيونه‬
‫عبدالله بصوت هادي ‪ :‬حبيبتي‬
‫ندى قلبها قام يضرب بقوه لفت عليه ‪ :‬هل‬
‫عبدالله ول عليج امر ممكن كاس ماي‬
‫ندى ‪ :‬من عيوني‬
‫وراحت تجيب له كاس ماي‬
‫عبدالله فتح الباب حق البلكونه الي في الغرفه ‪ ...‬دخلت‬
‫ندى الغرفه ونسمه الهواء الي هبت حركت شعرها‬
‫وراحت للبلكونه يوم دخلت مالقت عبدالله استغربت لفت‬
‫وجهها ال عبد الله وراها وهو مبتسم‬
‫ندى ‪ :‬تفضل‬
‫عبدالله ‪ :‬شربيني‬
‫ندى رفعت حاجب وقامت تطالعه بنظره‬
‫عبدالله‪:‬شفيج تطالعيني كذا‬
‫ندى مدت يدها وشربت عبدالله‬
‫ندى ‪ :‬بالعافيه‬
‫عبدالله ‪ :‬الله يعافيج‬
‫ندى توها بتدخل عبدالله مد يده وجات على خصرها ندى‬
‫وقفت‬
‫عبدالله ‪ :‬على وين‬
‫ندى ‪ :‬بدخل الكاس‬
‫عبدالله‪ :‬حطيه هنا‬

‫حطت ندى الكاس وصارت مقابله عبدالله وهو واقف‬


‫تقدم لها خطوه وصار قريب منها وما بينهم شي‬
‫رفع راس ندى وصارت عيونه بعيونها‬
‫ندى خلااااص الله يرحم حالها من الحيا كانت قريبه من‬
‫عبدالله لدرجة انها تحس بأنفاسه‬
‫عيونهم الى الن متعلقه في بعض‬
‫عبد الله ‪ :‬أحبج أمووووت فيج وكل شي تسوينه زي‬
‫العسل على قلبي‬
‫ندى في ذيك الساعه تحسفت على كل لحظه ما حبت‬
‫فيها عبدالله تاكدت انها مستحيل راح تلقي احد يحبها كثر‬
‫عبدالله وعرفت انها كانت ظالمته مو عشان الي قال ‪..‬‬
‫عشان اسلوبه وطيبته معاها على كثر الي سوته له‬
‫ندى غرقت عيونها وابتسمت وحطت راسها على صدر‬
‫عبدالله ونزلت دمعه حااااااره من عيونها عبدالله لف‬
‫ذراعه حوالين ندى ( يعني لمها )‬
‫عبدالله‪ :‬الجو بارد يل ندخل‬

‫في السعوديه ‪...‬‬


‫رفعه وأهلها كانوا بيروحون الكويت لهلهم بيطلعون بكره‬
‫الفجر ‪..‬‬
‫سلمان‪ :‬حبيبتي والله بشتاق لج‬
‫رفعه‪ :‬وانا بعد بس انا ماراح اروح امريكا ترى كلها‬
‫الكويت مو من زود بعد‬
‫سلمان ‪ :‬وانا بخليج بغثج كل يوم بدق اتطمن عليج‬
‫رفعه‪ :‬اذا ما يغثني سلمان حبيبي منو يغثني‬
‫سلمان ‪ :‬رفعه‬
‫رفعه ‪ :‬لبييه‬
‫سلمان ‪ :‬رفعه‬
‫رفعه‪ :‬لبييه‬
‫سلمان‪ :‬رفعه‬
‫رفعه ‪ :‬لبييييييييه‬
‫سلمان‪ :‬أحبج‬
‫رفعه استحت ‪................. :‬‬
‫سلمان‪ :‬وينج ؟؟‬
‫رفعه‪ :‬معاك‬
‫سلمان ‪ :‬ااااااااااه‬
‫رفعه‪ :‬اسم الله عليك من الاااااااه‬
‫سلمان ‪ :‬تقولين لي معاك انتي اصل لو كنتي عندي تدرين‬
‫شبسوي فيج ؟؟‬
‫رفعه‪ :‬ل ما ادري‬
‫سلمان‪ :‬أقولج وال اخليها مفاجأه لين ما تكوننين عندي‬
‫رفعه‪ :‬ههههههه خلها مفاجأه أحسن‬
‫سلمان ‪ :‬ل تخافين ماراح اكلج بس بعضج‬
‫رفعه‪ :‬هههههههه حرام ليش تعضني انا شسويت‬
‫سلمان‪ :‬خليتيني مجنون‬
‫رفعه ‪ :‬اناااا اااااا‬
‫سلمان ‪ :‬أي انتييييييي ‪ ....‬صرت مجنون فيييج‬
‫رفعه ‪ :‬ههههههههه‬
‫وتم يسولف معاها ‪ ..‬سلمان ورفعه ثنائي ول أحلى‬
‫طبايعهم مثل بعض كلهم راعيين وناسه وفرفشه‬
‫واندمجوا مع بعض ورفعه حبت سلمان في هالمده القليله‬
‫باسلوبه المرح وطيبة قلبه وحتى سلمان الي كان منهبل‬
‫عليها من أول ما شافها ‪ ....‬ورفعه نسته كل البنات الي‬
‫كان يكلمهم ال ليلى الي كانت دووووم تدق وترسل له‬
‫‪ .....‬على انه فهمها انه خلص راح يتزوج ولزم علقتهم‬
‫تنتهي ‪..‬‬

‫في بيت عبد العزيز‪...‬‬


‫ريم ‪ :‬يبى وين بنسافر السنه‬
‫عبدالعزيز‪ :‬وين تبون تروحون‬
‫العنود‪ :‬نبي مكان يكون الجو حلو ل برد ول حر‬
‫ريم‪ :‬ل ل نبي مكان فيه مطر وخضره‬
‫عبد العزيز‪ :‬هههههه خوش كل وحده تبي مكان شكل ‪...‬‬
‫قولولي وين تبون تروحون وانا احجز لكم وروحو مع امكم‬
‫واخوكم محمد‬
‫ساره‪ :‬وانت ؟؟‬
‫عبدالعزيز‪ :‬والله انا ما اقدر اخلي الشركه يكفي عبدالله‬
‫مو موجود‬
‫العنود‪ :‬عمي موجود‬
‫عبدالعزيز‪ :‬ما يصلح اخلي الشغل كله على عمج يا بنتي‬
‫ساره ‪ :‬انا مالي طلعه من هالبيت ال مع ابوكم‬
‫ريم‪ :‬يعني ماراح نروح مكان‬
‫ساره‪ :‬روحو مع جدتكم هذاهم بيروحون أبها‬
‫عبدالعزيز‪ :‬أي والله أبها كلها خضره وجوها ول أروع‬
‫ساره‪ :‬وبعد أحسن عشان مانحاتيكم داخل البلد‬
‫عبد العزيز‪ :‬واذا لقينا فرصه ان شاء الله نلحقكم بعد‬
‫العنود ‪:‬بيروحون مكه‬
‫عبد العزيز‪ :‬من قدهم بيروحون يشوفون بيت الله أحسن‬
‫من أي مكان بالدنيا‬
‫العنود‪ :‬أكيد يبى انه احسن مكان بس حرر‬
‫ريم‪ :‬بس بيروحون أبها والطايف والصراحه جوهم ول‬
‫اروع صدق العنود خل نروح مع البنات أكيد ونااسه‬
‫العنود‪ :‬ليش انتي رايحه لهم عشان تقولين جوهم ول‬
‫اروع‬
‫ريم ‪ :‬ل بس اسمع الناس‬
‫ساره ‪ :‬اقول يمى ريم ما عليج من اختج اذا تبين تروحين‬
‫قولي لبوج عشان يحجز لج تروحين معاهم بعدين اكيد‬
‫دانه هناك وبتستانسين‬
‫ريم‪ :‬خلص يمى ان شاء الله اذا رحنا بكره عند جدي‬
‫نشوف متى رحلتهم عشان احجز معهم‬
‫عبد العزيز‪ :‬وانتي العنود ؟؟‬
‫العنود‪ :‬ما ادري بشوف ‪...‬‬
‫يوم الجمعه في بيت الجد فهد‬
‫العنود‪ :‬بس جدتي مو كأنه تعب بالسياره‬
‫ريم‪ :‬الي يشوف انتي بتسوقين‬
‫الجده‪ :‬ل مو تعب بالعكس احسن عشان تشوفين‬
‫الطريق وانتي رايحه‬
‫بدور‪ :‬الله يهداج يمى كله رمل لو خضره كان بلعناها‬
‫ساره‪ :‬هالرمل الي مو عاجبج يتمنونه الغرب‬
‫خلود‪ :‬أي وانتي الصادقه احنا ندور هالخضره وهم يدورون‬
‫الصحراء‬
‫الجده ‪ :‬يازين بلدنا والله الله يحفظها لنا‬
‫الكل ‪ :‬اميييين‬

‫المهم اتفقت العائله انهم يسافرون بعد اسبوع تقريبا‬


‫باستثناء عبدالعزيز وعبدالرحمن وساره وفاطمه‬
‫العنود بعد حنه بدور والبنات قالت بتروح ‪...‬‬

‫في ايطاليا ‪...‬‬


‫ندى كانت قاعده على السرير وعبدالله كان يصلي خلص‬
‫الصلة وجا بيشيل السجاده‬
‫ندى‪ :‬ل ل خلها بقوم أصلي‬
‫عبدالله رفع عيونه لها ‪ :‬اووو بتصليين طيب‬
‫ندى طالعته بنظره وفيها الضحكه خذت جللها حق الصلة‬
‫وصلت أما عبدالله طلع بره الغرفه ‪..‬‬
‫خلصت ندى صلة راحت لعند التسريحه عدلت نفسها‬
‫جات بتطلع للصاله وهي عند الباب مدت يدها‬
‫ندى‪ :‬يووو نسيت‬
‫ال يفتح عبدالله الباب وسمعها ‪ :‬وشو نسيتي‬
‫ندى‪ :‬ل بس بلبس الروب << تقصد القطعه الثانيه حق‬
‫القميص الي كانت لبسته >>‬
‫لفت وجهها وراحت تاخذه وكان على الكرسي ‪ ..‬خذت‬
‫ندى الروب وطلعت‬

‫في السعوديه ‪ ..‬مر السبوع عليهم وجا وقت سفرهم‬


‫والكل كان متجمع في بيت الجد ومختبص البنات من‬
‫العصر وهم في المطبخ يسوون فطاير وخرابيط يتلون‬
‫فيها وهم في الطريق وطبعا ماقصرو بدور والعنود راحو‬
‫للسوبر ماركت وجابو كل شي يبونه << الي يشوف‬
‫بيروحون صحراء >> بس تعرفون هبال البنات ‪..‬‬
‫سلمو البنات على اهاليهم وكانوا بينامون في بيت جدهم‬

‫على الساعه ‪ 12‬كانو البنات قاعدين في الصاله ‪..‬‬


‫ريم‪ :‬والله مو جايني نووم أبد‬
‫دانه‪ :‬حتى انا‬
‫العنود‪ :‬الله كل هذا وناسه‬
‫ريم‪ :‬أي الصراحه اول مره نسافر مع بعض‬
‫العنود ‪ :‬ريموووو عن الشلخ‬
‫ريم‪ :‬أي والله من جد اول مره نسافر طريق طويل مع‬
‫بعض في السياره‬
‫الهنوف ‪ :‬صح دايم نروح بالطياره‬
‫بدور‪ :‬والله مره رحتوا بالسياره‬
‫العنود‪ :‬ل‬
‫بدور‪ :‬ايوه على الرقه‬
‫العنود‪ :‬أي رقه الله يسلمج بس اسرع‬
‫بدور‪ :‬حلتها بالسياره والله ونااسه صدق تعب بس‬
‫وناااسه‬
‫الهنوف‪ :‬حمستيني‬
‫خلود تدخل عليهم الصاله‪ :‬السلم عليكم‬
‫الكل‪ :‬وعليكم السلم‬
‫خلود‪ :‬ال الن ما نمتو قوموا ‪ ..‬وراكم طريق بكره‬
‫ريم‪ :‬مب راضي يجينا نوم خالتي‬
‫دانه‪ :‬من الوناسه يمى‬
‫خلود‪ :‬هههه الله يتمم عليكم بس جهزتوا اغراضكم‬
‫الكل‪ :‬أي‬
‫دلل‪ :‬يمى متى بنطلع‬
‫خلود‪ :‬ان شاء الله على طول بعد صلة العصر ‪ ..‬يل انا‬
‫بروح انام تصبحون على خير‬
‫الكل وانتي من أهله‬
‫دلل ‪ :‬انا اساذن‬
‫الهنوف‪ :‬على وين؟‬
‫دلل‪ :‬بروح أفتح النت شوي‬
‫البنات قعدوا يسولفون لين الساعه ‪ 2‬عقب راحوا نامو ‪..‬‬
‫دلل راحت فتحت النت وطبعا كانت تسولف مع عاشق‬
‫بلدي الي تقريبا نقدر نقول ان دلل تعلقت فيه وحبته‬
‫وتحوس بإيميلتها وقعدت تقريبا الى الفجر ‪..‬‬

‫يوم السبت العصر الكل كان جاهز وال غراض في‬


‫السياره ‪..‬‬
‫كانو جمسين الي تحركو ‪..‬‬
‫واحد فيه الجد والجده وخلود وشهوده وريم ودانه ‪..‬‬
‫والجمس الثاني فيه محمد وسلمان والعنود والهنوف‬
‫وبدور ودلل‬
‫الجد ساق لين الرياض ونزلز تعشو هناك عقب كملو‬
‫الطريق والي كان يسوق بدال الجد هو محمد ‪....‬‬
‫في البدايه هم راح يروحون المدينه وبيقعدون فيها ‪ 3‬أيام‬
‫عقب بيروحون مكه ‪..‬‬
‫وصلو المدينه الصباح وكلهم اول ما وصلو قطو روحهم‬
‫على الفراش ونامو من التعب ول صحو ال العصر‬
‫الهنوف‪ :‬وين العنود‬
‫دلل‪ :‬اتوقع راحت الشقه الثانيه عند جدي‬
‫العنود‪ :‬السلم عليكم هاه جهزتو‬
‫الكل ‪ :‬وعليكم السل م‬
‫دانه‪ :‬أي خلص الحين بينزلون‬
‫العنود‪ :‬أي يل البسو عبايا تكم‬
‫لبسو البنات ونزلو كلهم مع بعض كان باقي نص ساعه‬
‫على اذان المغرب فراحوا للمسجد على طول بعد الصلة‬
‫طلعو البنات بس الجده قعدت في المسجد ‪...‬‬
‫البنات قامو يدورون ويحوسون في السوق الي جنب‬
‫المسجد‬
‫مروعليه هالثلث ايام حلوه وماشبعو منها جدهم خذهم‬
‫في الثلث ايام وراهم جبل احد وبدر وغار ثور والمقبره‬
‫الي اندفنو فيها الصحابه في غزوة بدر وطبعا العنود كانها‬
‫مصور صحفي مع كاميراتها مابقت شي ال وصورته وحتى‬
‫وهم في السوق وما خلو مكان ال راحوا له ‪...‬‬
‫بكره راح يروحون مكه طبعا الكل كان مستانس المدينه‬
‫حلوه تحسين فيها بالراحه يكفي انها كانت مهجر النبي‬
‫صلى الله عليه وسلم بس مكه بيت الله لها طعمها‬
‫الخاص كان الكل مستاانس بروحتهم لمكه وكلن متشوق‬
‫يشوف الكعبه طلعو من الفجر من المدينه وعقب راحوا‬
‫لمكه وطبعا كانوا حاجزين لهم من قبل لنهم عارفين مكه‬
‫وزحمتها في العطله حطو اغراضهم وعقب طلعو للحرم‬
‫وصلو الظهر وهم راجعين خذو لهم غدا وعقب رجعو‬
‫للجناح حقهم ‪..‬‬
‫العصر طلعو مره ثانيه وقامو يحوسون طبعا مكه‬
‫مستحييييل تقعدين فيها ماترجعين للسكن ال للنوم عاد‬
‫البنات ياليتهم ينامون ساعه في الليل ونومة الظهر وبس‬
‫‪..‬‬
‫الساعه ‪ 1‬ونص في الليل كان الكل في الحرم يصلي‬
‫شهد قامت تصيح تبي ترجع‬
‫خلود‪ :‬طيب استني الحين بنروح كلنا مع بعض‬
‫شهد ‪ :‬ل ابي اروح انام‬
‫الهنوف‪ :‬خالتي انا بروح خلصت صلة وبعد دخت باخذها‬
‫معاي‬
‫خلود ‪ :‬انزين انتبهي للطريق‬
‫الهنوف‪ :‬اوكي قولي لجدتي عشان ما تحاتي‬
‫خلود‪ :‬ان شاء الله يالله شهد قومي مع الهنوف‬
‫شهد‪ :‬طيب‬
‫خلود‪ :‬الهنوف حبيبتي اول ما توصلون دقي علي‬
‫الهنوف‪ :‬ان شاء الله‬
‫خذت الهنوف شهد وراحت ولن السكن مرره قريب كان‬
‫مقابل الحرم على طول الهنوف ما خافت وهي رايحه‬
‫مرت على مجمع ابراج مكه وقالت تبي تدخل السوبر‬
‫ماركت هي من زمااان خاطرها في ايس كريم جلكسي‬
‫دخلت السوبر ماركت بسرعه وخذت اليس كريم سالت‬
‫شهد اذا تبي شي قالت ل ووقفت عند الكاشير وتوها‬
‫بتدفع فتحت شنطتها مالقت البوك‬
‫الهنوف في قلبها ياربيي وش هالورطه انا وين حطيته‬
‫قامت تدور في الشنطه فتحت السحاب ال تلقى خمس‬
‫ريال حمدت ربها لن اليس كريم بخمسه ريال عطته‬
‫الفلوس ‪ ...‬ال شهد تقول‪:‬‬
‫شهد‪ :‬الهنوف‬
‫الهنوف‪ :‬نعم‬
‫شهد‪ :‬ابي تكتاك‬
‫الهنوف كان احد صاب عليها ماي ما عندها فلوس بوكها‬
‫ما جابته ياربي وش هالورطه خذت اليس كريم وتقدمت‬
‫الهنوف‪ :‬حبيبتي شهد بكره اشتري لج كتكات‬
‫شهد‪ :‬ل ابي الحين ما ابي بكره‬
‫الهنوف ‪ :‬شهوده ما عندي فلوس‬
‫شهد‪ :‬عندج اجل شلون شريتي ايس كريم‬
‫الهنوف‪ :‬ما عندي ال خمسه وشريت فيها بوكي نسيته في‬
‫الشقه‬
‫شهد وصوتها فيه الصيحه ‪ :‬ل ما اابي ابي تكتاك الحين‬
‫وغرقت عيونها‬
‫الهنوف‪ :‬ياربيييي وش هالورطه حبيبتي شهوده ل تصيحين‬
‫انا عندي في البيت كتكات نروح واعطيح‬
‫شهد صرخت ‪ :‬لااااااااااا ابي الحين‬
‫الهنوف ‪ :‬شهد ل تصرخين يل بنروح للبيت وتمشت‬
‫شهد كانت دايخه تبي تنام ومعصبه وعاد تعرفون البزران‬
‫اذا فيهم النوم ‪ ..‬قعدت على الرض وقامت تصارخ‬
‫وتصيح الهنوف جاتها الصيحه مو عارفه شتسوي الي‬
‫يشوف بيقول شرت لعمرها ول شرت لختها هي مو‬
‫عارفه شلون تتصرف لن ما عندها اخوان صغار الكل قام‬
‫يطالع في شهد وهي تصارخ وتصيح الهنوف وقفت‬
‫تطالعها من بعيد وما عرفت شتسوي‬
‫تجمع الكل على شهد وجا واحد وشالها‬

‫الشاب ‪ :‬حبيبتي شفيج‬


‫شهد وهي تمسح دموعها وتشاهق من الصياح ‪ :‬ابي‬
‫تكتاك‬
‫الهنوف قامت تطالع وتحسفت انها تحركت من مكانها‬
‫ياربيييي وش هالموقف انا ليش تحركت لو اني قاعده‬
‫وطالعه معهم احسن لي ياربييي الله يستر وهي ميته‬
‫خوف ومو عارفه شلون تتصرف ‪..‬‬
‫الشاب‪ :‬حبيبتي شسمك‬
‫شهد وهي مستمره بالصياح ‪ :‬شهد‬
‫الشاب‪ :‬وشو تبين ؟‬
‫شهد‪ :‬ابي تكتاك‬
‫الشاب ما عرف شهد وش تقصد ‪:‬طيب روحي خوذي‬
‫تكتاك وتعالي‬
‫راحت شهد وخذت لها كتكات‬
‫الشاب اول ما شافه بيدها ضحك ‪ :‬هذا الي تبينه‬
‫شهد‪ :‬أي‬
‫راح الشاب وخذ لها عشر حبات وحطهم في كيس‬
‫وعطالها‬
‫شهد‪ :‬ل انا ابي بس واحد‬
‫الشاب ‪ :‬معليه خوذيهم كلهم‬
‫شهد‪ :‬شكرا عمي بروح اجيب بوك الهنوف واعطيك‬
‫فلوس‬
‫الشاب ‪ :‬ل حبيبتي انا ما بي خلص خوذيهم هديه مني‬
‫شهد ‪ :‬ترى الهنوف عندها فلوس بس تقول نستهم في‬
‫الشقه عشان كذا‬
‫الشاب قام يضحك ‪ :‬ل حبيبتي معليه انتي بروحج هنا‬
‫شهد ‪ :‬ل مع الهنوف وتاشر عليها‬
‫رفع الشاب عيونه وكانت الهنوف تطالعهم من بعيد واول‬
‫ماطاحت عيونهم في بعض نزلت الهنوف عيونها‬
‫الهنوف‪ :‬ياربيييييي ياشويهد انتي شنو سويتي ياالله‬
‫انقذني من هالموقف والعبره خانقتها‬
‫الشاب ابتسم وقال لشهد طيب يل حبيبتي روحي عند‬
‫الهنوف تنتظرك‬
‫شهد‪ :‬طيب‬
‫وتوها بتروح ال لفت وجهها عمي‬
‫الشاب ‪ :‬هل حبيبتي‬
‫شهد ‪ :‬تعال بقولك شي‬
‫نزل الشاب لشهد قامت شهد وباسته على خده ‪ :‬شكرا‬
‫الشاب استانس مرره من حركه شهد وباسها على راسها‬
‫وراحت شهد للهنوف‬
‫الهنوف‪ :‬شهد ليش تسوين كذا عييييب‬
‫شهد ‪ :‬قلت لعمي ان الهنوف بترجع لك فلوس اذا جابت‬
‫بوكها قال ل عادي‬
‫الهنوف شهقت ‪ :‬وبعد قلتي له اسمي ياحلوج يالله يالله‬
‫تاخرنا بسرعه خل نرجع‬
‫راحت الهنوف مع شهد وبسرعه بسرعه طلعت للطابق‬
‫الي هم فيه وهي في طريقها دقت على خالتها خلود‬
‫وقالت لها انهم وصلو ‪..‬‬
‫وقفت عند الباب ال تنسى ان ما معها البطاقه‬
‫الهنوف‪ :‬يااااربيييي انا شفيني اليوم مخرفه كل شي‬
‫ناسيته‬
‫شافت العامل وقالت له يفتح لها الباب لن البطاقه مو‬
‫معها ‪..‬‬
‫فتح العامل الباب‬
‫الهنوف ‪ :‬شكرا‬
‫العامل هز راسه وراح‪...‬‬
‫فتحت الهنوف الباب دخلت شهد والهنوف لفت عشان‬
‫تسكر الباب وفتحت الغطا ‪ :‬اووووووووووف تعبت‬
‫شهد ‪ :‬يوووو محمد انت هنا‬
‫الهنوف ‪ :‬تجبست مكانها ول عرفت شتسوي‬
‫محمد‪ :‬وانا اقول من هذا الي بيدخل علي وين البنات عنج‬

‫شهد ‪ :‬انا جيت مع الهنوف‬


‫محمد يوم سمع اسم الهنوف ابتسم‪ :‬وينها ؟؟‬
‫شهد‪ :‬هنا عند الباب‬
‫الهنوف على طول عدلت غطالها وتوها بتطلع‬
‫محمد‪ :‬تعالي وين رايحه‬
‫الهنوف لفت عليه‪ :‬اسفه غلطت حسبالي هاذي غرفتنا ‪..‬‬
‫مسكت مقبض الباب‬
‫شهد‪ :‬طيب شلون بتروحين الغرفه الثانيه وما عنك مفتاح‬

‫الهنوف في قلبها الله يغربلج يا شويهد ما تعرفين تنطمين‬


‫‪...‬‬
‫لفت الهنوف وجهها وعيونها بمحمد‪ :‬أي بس‬
‫محمد وهو يضحك ‪ :‬تعالي اقعدي ما في احد بروح اشوف‬
‫العامل يجي يفتح لكم الغرفه‬
‫الهنوف وقفت مكانها ومر محمد من جنبها فتح الباب‬
‫وطلع‬
‫الهنوف‪ :‬ياربيييييييي والله بموت انا ليش تصير لي مواقف‬
‫كذا‬
‫دقايق ال جا محمد ‪ :‬الهنوف‬
‫الهنوف‪ :‬هل والله‬
‫محمد ‪ :‬يل خلص‬
‫شهد راحت تركض للغرفه‬
‫الهنوف طلعت وتوها بتدخل لفت وجهها ‪ :‬شكرا‬
‫محمد‪ :‬ما سويت شي ماله داعي الشكر بعدين اسم الله‬
‫عليج من الموت اذا متي انا شسوي بعمري‬
‫الهنوف نزلت عيونها وهي ميته من الحيا ياربي سمع الي‬
‫قلته‬
‫ال سلمان يجي ‪ :‬حمووود‬
‫محمد لف وجهه ‪ :‬جا شين الحليا‬
‫الهنوف‪ :‬ههههههه‬
‫محمد‪ :‬ان شاء الله دوووم الضحكه يارب‬
‫سلمان ‪ :‬السلم‬
‫محمد‪ :‬هل والله بالمعرس‬
‫سلمان‪ :‬عقبالك‬
‫محمد يلف على الهنوف ‪ :‬ان شاء الله عن قريب _ ويغمز‬
‫لها _ بس عسى توافق‬
‫سلمان‪ :‬منو انتي‬
‫الهنوف‪ :‬اناااا الهنوف‬
‫سلمان‪ :‬وانا أقول شفيه الخ لف وجهه عليج وانا‬
‫معطيني مقفاه‬
‫الهنوف خزت سلمان‪ :‬عن اذنكم وسكرت الباب‬
‫سلمان‪ :‬ههههههههه‬
‫محمد‪ :‬ليش تضحك‬
‫سلمان ‪ :‬عليكم ‪ ..‬تعال ليكون واقف تسولف معها عند‬
‫الباب‬
‫محمد يطالعه بنص عين وهو داخل لغرفتهم ‪ :‬ليه شايفني‬
‫خبل زيك جات قبلهم ونست البطاقه فقلت للعامل يفتح‬
‫الباب‬
‫سلمان وهو يرمي الغتره والعقال فوق الكنب ‪ :‬أقول كأنا‬
‫عطيناك وجه‬
‫محمد‪ :‬شخبار العروس‬
‫سلمان البتسامه شاقه وجهه ‪ :‬توني مكلمها بخييير‬
‫وتسلم عليك‬
‫محمد‪ :‬الله يسلمها ‪ ...‬ااااااااااه‬
‫سلمان‪ :‬شفيك تتأوه‬
‫محمد‪ :‬تعبت‬
‫سلمان وهو داخل الحمام ‪ :‬سلمات ياولد اخوي من وشو‬
‫تعبت ؟‬
‫محمد‪ :‬من الي كاتمه في قلبي ‪.‬‬
‫سلمان‪ :‬افااا وانا عمك وانا وش شغلتي فضفضلي‬
‫محمد‪ :‬سلمانوووو شرايك بالهنوف‬
‫سلمان‪ :‬الهنوف بنت أخوي‬
‫محمد‪ :‬ل بنت الجيران‬
‫سلمان‪ :‬والله ما شفتها بس ابشر اسالك امي عنها‬
‫محمد قام وراح لسمان وتتكا على الباب ‪ :‬حظرتك احر‬
‫ما عندي ابرد ما عندك‬
‫سلمان وهو يدري وشو الي يدور في بال محمد ويبي‬
‫يهبله ‪ :‬انت سالتني وانا جاوبت‬
‫محمد ‪ :‬عن الطناز انا اقصد بنت عمي عبدالرحمن‬
‫سلمان طلع من الحمام بعد ما غسل وجهه ‪ :‬شفيها‬
‫محمد‪ :‬يووووووووه ويبيني أفضفض له بعد ‪ ..‬قم زيييين _‬
‫وراح فتح التلفزيون _‬
‫سلمان‪ :‬هههههههه ما اقدر انا على الحب‬
‫محمد لف وجهه على سلمان وهو يعظ شفته السفليه ‪:‬‬
‫بذبحك‬
‫سلمان‪ :‬ههههه ما تقدر ‪...‬‬
‫محمد‪ :‬هذا المشكله طيب ما جاوبتني‬
‫سلمان ‪ :‬عن وشو‬
‫محمد‪ :‬سلماااااااانوووو‬
‫سلمان‪ :‬ههههه خلص خلاص ‪ ...‬من أي ناحيه تبي رايي‬
‫فيها‬
‫محمد وهو حاط يده على خده وعارف ان السالفه بتطول‬
‫‪ :‬من كل النواحي‬
‫سلمان‪ :‬والله شوف يكفي انها بنت أخوي عبدالرحمن ما‬
‫شاء الله ادب وأخلق وجمال ‪ ..‬يابخته ولد خالها‬
‫محمد بعصبيه‪ :‬وش دخل ولد خالها‬
‫سلمان وهو يلبس ثوب النوم ‪ :‬ما دريت انه خطبها‬
‫محمد تجبس في مكانه وعيونه شوي وتطلع ‪ :‬نعم نعم‬
‫نعم‬
‫سلمان‪ :‬الله ينعم عليك ‪ ..‬ل والله ل تقولي ما تدري‬
‫وعلى نهايه الجازه بيملكون‬
‫محمد‪ :‬يهبى‬
‫سلمان جاته الضحكه فلف وجهه عشان محمد ما ينتبه‬
‫محمد‪ :‬مستحيل أصل شلون توافق ‪ ...‬سلمان من جدك‬
‫سلمان‪ :‬انا فاضي امزح معك وبعدين ليش مستحيل ولد‬
‫خالها ويبيها والقريب اولى من البعيد ‪ ....‬غريبه عنيده ما‬
‫قالت لك‬
‫ال يطق الباب‬
‫سلمان‪ :‬هذا أكيد أبوي بروح افتح‬
‫سلمان فتح الباب وطلع الجد‬
‫الجد‪ :‬السلم عليكم‬
‫سلمان ‪ :‬وعليكم السلم وحب راس ابوه هل يبى‬
‫شخبارك‬
‫فهد‪ :‬الحمد لله انتو شمسويين‬
‫سلمان‪ :‬الحمدلله انا بخير وعافيه_ ويطالع محمد الي كان‬
‫سرحااان_ أما محمد قبل شوي يقول انه تعبان‬
‫فهد‪ :‬هاه محمد سلمات وانا جدك شفيك؟؟‬
‫محمد‪.................. :‬‬
‫فهد‪ :‬محمد؟؟‬
‫سلمان جا وقف قدام محمد ويحرك يده قدام عيونه ‪:‬‬
‫يااااهووووه‬
‫محمد نقز من مكانه ‪ :‬هاه شفييك؟‬
‫سلمان ضحك على نقزة محمد ‪ :‬ابوي له ساااعه يناديك‬
‫وانت ما ترد وين سرحت‬
‫محمد لف وجهه ‪ :‬هل جدي وقام حب راسه‬
‫الجد‪ :‬شفيك يقول سلمان انك تعبان‬
‫محمد‪ :‬لبس مصدع شوي انا بنام اذا اذن الفجر قوموني‬

‫محمد انسدح على فراشه وهو يفكر بالهنوف معقوله‬


‫ياخذها أحد غيره ل مستحيل أصل هي تحبني شلون توافق‬
‫‪ ...‬بس يمكن سلمانوا يكذب ل ليش يكذب وش مصلحته‬
‫أصل هو ما يدري اني أحبها ‪....‬‬
‫قعد يفكر فيها ول قدر ينام‬
‫الهنوف دخلت الحمام تسبح وبعد ما طلعت انسدحت‬
‫وعلى السرير وقامت تفكر بالي صار لها اليوم ‪..‬‬
‫أول ما اذن الفجر الكل قام نزلو وصلو عقب الشباب مرو‬
‫على الفوال وخذو لهم فول وتميس ورجعو الشقه فطرو‬
‫البنات الي كان صاحي بس ‪ ...‬عقب ناموا‬
‫اليوم الثاني انزلو البنات يتسوقون‬
‫العنود‪ :‬الله هالجلبيه حلوه‬
‫بدور‪ :‬أي وحده‬
‫العنود‪ :‬شوفيها ذيك المعلقه ‪ ..‬بروح أشوفها‬
‫دلل ‪ :‬اذا خلصتو الحقونا‬
‫بدور‪ :‬اوكي روحو والحين نجي‬
‫بدور والعنود راحويشوفون الي يبونه وراحت الهنوف‬
‫معاهم ‪..‬‬
‫العنود ‪ :‬أقول الهنوف شرايج بالجلبيه هاذي لسهى‬
‫الهنوف‪ :‬بتاخذينها لها‬
‫العنود‪ :‬أي سهى تحب هاللون وتذكرتها قلت اخذها لها‬
‫الهنوف‪ :‬حلوه والله خذيها‬
‫العنود‪ :‬اوكي‬
‫الهنوف قامت تحوس بالجلبيات الي كانت معلقه بره وما‬
‫شافت شي عجبها رجعت على ورى ال تصقع في احد‬
‫الهنوف لفت وجهها ‪ :‬اوو اس‪ .....‬انصدمت بالي شافته‬
‫<<< كان الشاب الي اشترى لشهد الكتكات‬
‫الشاب كان منزل راسه ‪ :‬أنا اسفه أختي ما انتبهت‬
‫الهنوف‪ :‬ل عادي‬
‫ال تجي شهد وهي تصرخ ‪ :‬عميمه بدووور والعنود‬
‫والهنوووف يلااا بسرعه تقولكم دلل‬
‫بدور‪ :‬انزين يل بس ندفع ونجي الهنوف اسبقينا معها‬
‫الهنوف‪ :‬ان شاء الله‬
‫الشاب أول ما سمع اسم الهنوف رفع راسه وقال في‬
‫قلبه ‪ :‬يا محاسن الصدف الي صقعت فيها اهي الهنوف‬
‫شهد لفت وجهها ال تشوف الشاب ابتسمت ‪ :‬عمييي‬
‫الشاب ‪ :‬هل شهوده_ ونزل سلم عليها _ شخبارك‬
‫شهد‪ :‬زينه أنا بروح ألحين طيب‬
‫الشاب‪ :‬طيب حبيبتي مع السلمه‬
‫الهنوف كانت تطالعه وهو يسلم على شهد رفع عيونه‬
‫وشافها وهي تطالعه ابتسم الهنوف على طول لفت‬
‫وجهها ‪:‬يل شهوده حبيبتي‬
‫شهد‪ :‬يل‬
‫وراحت ‪ ...‬العنود وبدور دفعو ولحقوهم وراحوا للحرم‬
‫وقعدو هناك وصلو المغرب‬
‫ريم‪ :‬عطشت‬
‫دانه‪ :‬هاج ماي‬
‫ريم شربت شوي ‪ :‬حاااار‬
‫الجده‪ :‬حمدي ربج الناس مب لقين قطرةماي وانتي‬
‫تقولين حار‬
‫ريم‪ :‬الحمد لله ‪ ...‬بس الدنيا حر مين يروح معي بروح‬
‫اجيب لي ماي بارد‬
‫دانه‪ :‬والله ودي بس تعبت من المشي‬
‫ريم‪ :‬ادري فيج عجوز‬
‫دلل‪ :‬يل انا بقوم خاطري امشي‬
‫ريم‪ :‬يل تبون شي‬
‫العنود‪ :‬جيبي لي ببسي‬
‫بدور‪ :‬حتى انا‬
‫دانه‪ :‬وانا بعد‬
‫ريم‪ :‬جدتي تبين شي‬
‫الجده‪ :‬ما ابي ال سلمتج‬
‫ريم‪ :‬ال تعالوا خالتي خلود وينها‬
‫دلل‪ :‬ما جات في الشقه توها داقه تقولي الحين بتجي‬
‫العنود‪ :‬أنا بروح أودي هالكياس شكلها غلط وهي هنا‬
‫قومي الهنوف معي ومره وحده نجي نع خالتي خلود‬
‫الهنوف‪........ :‬‬
‫العنود قامت وشالت الكياس ‪ :‬الهنوووف ياهووو وتدفها‬
‫الهنوف‪ :‬وجع شفيج‬
‫العنود‪ :‬الخت سرحااانه وانا لي سنه اتكلم قومي نودي‬
‫الكياس للشقه‬
‫الهنوف‪ :‬طيب‬
‫قامت العنود والهنوف ‪ ..‬وهم في الطريق‬
‫العنود‪ :‬الهنوف شفيج‬
‫الهنوف‪ :‬ما فيني شي‬
‫العنود‪ :‬ل فيج انتي من امس مو طبيعيه‬
‫الهنوف‪ :‬ل تخافين ما فيني شي بس متضايقه شوي‬
‫العنود‪ :‬حد مزعلج‬
‫الهنوف ‪ :‬ل ل تخافين بس احس اني تعبانه شوي‬
‫العنود‪ :‬سلمات تبين نقعد في الشقه‬
‫الهنوف‪ :‬ل ل شدعوه مو لهالدرجه‬
‫دخلو للفندق وقفو عند المصعد وهم يستنون ال محمد‬
‫جاء‬
‫العنود‪ :‬هل محمد‬
‫محمد لف وجهه ‪ :‬هل العنود‬
‫الهنوف يوم شافت وجه محمد كان مبين عليه تعباان فز‬
‫قلبها وعيونها ظلت معلقه فيه‬
‫محمد‪ :‬شفيكم والقفين؟؟‬
‫العنود‪ :‬انا والهنوف قاعدين نستنى المصعد نبي نطلع‬
‫الكياس فوق‬
‫محمد يوم سمع اسم الهنوف انقبض قلبه بس مالف‬
‫وجهه عليها‬
‫فتح المصعد وطلعوا الهنوف كانت مقابله محمد عيونها‬
‫كانت متعلقه فيه ول نزلتها كانت تشوف الشحوب الي‬
‫فيها ومحمد ول رفع عيونه لها الهنوف حست ان فيه شي‬
‫لن محمد مو من عادته ما يطالعها ‪ ..‬فتح المصعد وطلعوا‬
‫الهنوف دخلت للغرفه اما العنود راحت مع محمد لجناحهم‬

‫محمد‪ :‬شفيج خليتي الهنوف وجيتي‬


‫العنود‪ :‬محمد شفيك شكلك تعبان‬
‫محمد‪ :‬أي احس اني مصدع شوي‬
‫محمد كان قاعد على الكنب ومنزل راسه للرض العنود‬
‫قربت من محمد رفعت راسه وطالعت في عيونه‬
‫العنود‪ :‬محمد أنت متضايق وحالتك حاله والهنوف هم بعد‬
‫متضايق شفيكم صار بينكم شي‬
‫محمد ‪ :‬الهنوف شفيها متضايقه‬
‫العنود ابتسمت على لهفة محمد بسؤاله عن الهنوف ‪:‬‬
‫والله ما ادري‬
‫ال الباب يطق ‪ ...‬قام محمد فتح ال طلع سلمان‬
‫سلمان ‪ :‬السلم عليكم‬
‫العنود‪+‬محمد‪ :‬وعليكم السلم‬
‫سلمان‪ :‬هل والله وانا اقول شفيه منور المكان أثر العنود‬
‫موجوده‬
‫العنود‪ :‬احم احم ‪ ...‬ههههههه تسلم النور نورك شخبار‬
‫رفعه‬
‫سلمان‪ :‬بخير وتسلم عليك‬
‫العنود‪ :‬فديتها ياني مشتاقه لها‬
‫سلمان‪ :‬وانا مشتاق لها بعد بس ماباليد حيله‬
‫العنود‪ :‬ههههههه‬
‫محمد‪ :‬ل بعد هذا وهو كل يوم يكلمها‬
‫العنود‪ :‬عادي الحب يسوي أكثر ‪ ..‬الله يهنيك ياعمي‬
‫سلمان ‪ :‬تسلمين‬
‫ال سمعو اذان العشاء‬
‫العنود‪ :‬يووو اذن يل انا بروح مع الهنوف يووووو نسيتها‬
‫في الغرفه وقعدت اسولف معكم يل سلام‬
‫وطلعت‬
‫سلمان‪ :‬سلام‬
‫لف وجهه على محمد‪ :‬ياهووو انت شفيك‬
‫محمد‪ :‬ول شي‬
‫سلمان ‪ :‬كل هذا ول فيك شي اجل لو فيك شلون بتصير‬
‫محمد خذ نفس ‪:‬انا بروح لتوضا يل عشان نروح نصلي‬
‫دخل محمد الحمام يتوضا وعقب دخل وراه سلمان طلعو‬
‫ال في طلعة العنود والهنوف‬
‫سلمان ‪ :‬هل الهنوف شخبارج‬
‫الهنوف‪ :‬الحمد لله‬

‫وركبو المصعدوهم نازلين محمد والهنوف عيونهم كانت‬


‫في الرض اما العنود وسلمان كانو يسولفون‬
‫فتح المصعد وأول من طلع العنود وسلمان عقب الهنوف‬
‫ووراها محمد‬
‫العنود والهنوف راحو في طريق ومحمد وسلمان في‬
‫طريق‬
‫سلمان‪ :‬بعد الصلة ذكرني أقولك شي‬
‫محمد‪ :‬بخصوص وشو‬
‫سلمان ‪ :‬ذكرني وبس‬
‫دخلو وصلو العشاء عقب طلعو ‪..‬‬
‫أما البنات والحريم فقعدو في الحرم لين تخف الزحمه ‪..‬‬
‫محمد وسلمان وهم واقفين بره محمد كان لبس ثوب‬
‫بدون شماغ أو طاقيه الهوا كا يجرك شعره وماسك‬
‫المسباح بيده‬
‫سلمان ‪ :‬حموود بقولك شي ول تعصب‬
‫محمد‪ :‬وشو‬
‫سلمان بعد عنه مسافه ‪ :‬الي قلته لك امس كذب‬
‫محمد وقفت يده الي كان يحرك فيها المسباح ورفع‬
‫عيونه لسلمان ‪ :‬أي كلم‬
‫سلمان والبتسامه على وجهه ‪ :‬سالفة خطبة الهنوف لولد‬
‫خالها بس بغيت أهبلك‬
‫محمد على طول انرسمت البتسامه على وجهه ‪ :‬قول‬
‫والله انه كذب‬
‫سلمان وهو يضحك ضحكه خوف‪ :‬والله العظيم انه كذب‬
‫محمد خذ نفس قوي ‪ :‬الله ل يعطيك عافيه ما خليتني‬
‫انام امس بس فدا الهنوف اليوم بكلم جدتي في‬
‫الموضوع واريح قلبي ‪..‬‬
‫سلمان وهو يضحك ‪ :‬وشدخل جدتك بعدين أي موضوع‬
‫محمد يخز سلمان ‪ :‬سلمااانوووو‬
‫سلمان‪ :‬ههههه ل ل امزح فهمت ‪ ..‬الله للدرجه هاذي‬
‫تحبها‬
‫محمد رافع حواجبه لسلمان‪ :‬بس احبها يالظالم ال‬
‫أمووووت فيها ‪ ,,,‬بعدين ليش قلتلي انها مخطوبه لولد‬
‫خالها‬
‫سلمان ابتسم‪ :‬ابي اهبلك حسبالك ما ادري عنك ترى كل‬
‫شي مبين من عيونك‬
‫محمد‪ :‬انا خبري الناس يقرون فناجيل مو عيون‬
‫سلمان‪ :‬انا غير اقرا عيون‬
‫_ال يدق جوال محمد _ يو هاذي العنود هل‬
‫العنود‪ :‬أهلين شخبارك‬
‫محمد‪ :‬تمام وانتي يالحلوه شخبارج‬
‫العنود‪ :‬بخير ‪ ..‬وينكم احنا بنطلع الحين‬
‫محمد‪ :‬قاعدين نستناكم قدام البوابه الي دخلتو منها‬
‫العنود‪ :‬اشوه مب بعاد يل هذا حنا طالعين‬
‫الهنوف أول ما طلعت وهي تدور محمد بين الكل يوم‬
‫شافته ظلت عيونها معلقه فيه لين ما قربوا ووخرتها لنها‬
‫خافت احد يحس ‪..‬‬
‫كانت تقريبا الساعه ‪ 9‬ونص‬
‫سلمان‪ :‬ها بنات وش خاطركم تتعشون‬
‫بدور‪ :‬كل وحده مشتهيه شي بس انا الي انت تبيه انا‬
‫معاك‬
‫ريم‪ :‬الله شطاري عميمه‬
‫بدور‪ :‬ل تخافين مب لله بس عشان يصير على حسابه‬
‫هههه‬
‫سلمان ‪ :‬ادري فيج بس مو الحين تعرفين قيمتي ل‬
‫تزوجت صبري علي بس كم شهر‬
‫بدور يوم جاب طاري الزواج حز في خاطرها ‪ :‬ل ل خل‬
‫ص اتوب كلش ول تروح عني‬
‫الجده‪ :‬اذا ماراح اهو انتي بتروحين بيت رجلج‬
‫بدور في قلبها ردينا لطير يلي ‪.............. :‬‬
‫بدور الى الن ما ردت جواب حق امها سالتها مره ثانيه‬
‫وقالت لها بعد ما يرجعون من السفر بتقولها رايها ‪..‬‬
‫المهم كل وحده راحت تطلب الي تبي ‪ ..‬محمد قعد‬
‫يتمشى مع جدته‬
‫محمد‪ :‬امي الحنونه‪..‬‬
‫فوزيه‪ :‬يا قلب الحنونه انت امر‬
‫محمد‪ :‬ما يامر عليج عدو بس بغيت افاتحج بموضوع‬
‫فوزيه‪ :‬هل وش بغيت قلي‬
‫محمد‪ :‬امي انا قررت اتزوج وزي ما وعدتج انتي اول‬
‫وحده أقولها حتى امي ما بعد اقولها وابي اخذ رايج‬
‫فوزيه كانت الدنيا مو واسعتها من الفرحه استانست يوم‬
‫سمعت الخبر ‪ :‬الله يبشرك بالخير ياولدي زي ما فرحتني‬
‫هاذي الساعه المباركه وخوش قرار عاد منهي بنت الحلل‬
‫وال تبيني ادور لك‬
‫محمد‪ :‬ل تدورين ول تعبين حالج البنت موجوده واكيد‬
‫بتفرحين لو عرفتي من هي ؟؟‬
‫فوزيه‪ :‬مين ؟؟‬
‫محمد‪ :‬الهنوف بنت عمي عبد الرحمن‬
‫فوزيه وفرحتها زادت انه اختار من بنات عمه ‪ :‬والله‬
‫وعرفت تختار يا ولدي جمااال وادب واخلق أقولك اياه‬
‫من الحين مبررروك وعمك ماراح يردك‬
‫محمد استانس ‪ :‬الله يبارك فيج يا امي الغاليه وهاذي‬
‫امممموه( باسها على راسها )‬
‫فوزيه‪ :‬الله يفرحك ويتمم عليك يارب وان شاء الله‬
‫اشوف عيالك واشيلهم ‪..‬‬
‫محمد وهو رافع يده ‪ :‬اميين‬
‫خذو عشاهم ورجعو للجناح ‪ ..‬تعشو وعينو خير‬
‫البنات كانوا قاعدين يسولفون ال تدخل عليهم الجده‬
‫الجده‪ :‬السلم عليكم‬
‫الكل وعليكم السلم‬
‫العنود‪ :‬نور المكان وينج أمي فوزيه خذوج الشباب منا‬
‫الهنوف ‪ :‬ال ولهت على جدي راحت تقعد معاه‬
‫الجده ‪ :‬انتو ما تستحون على وجيهكم‬
‫العنود‪ :‬افااا أمي واحنا اشسوينا‬
‫دلل‪ :‬ما عليج منهم أمي تعالي قعدي‬
‫الجده‪ :‬انا بروح انام‬
‫بدور‪ :‬تو الناس يمى‬
‫الجده‪ :‬بكره وراكم قومه من الفجر‬
‫العنود‪ :‬احنا متى ننام عشان نقوم‬
‫الجده‪ :‬وراكم سفر قومو نامو احسن لكم‬
‫الكل ‪ :‬سفر‬
‫الجده‪ :‬ايه بكره بنروح جده‬
‫ريم‪ :‬جده غير والله غير‬
‫دانه‪ :‬حلفي‬
‫ريم‪ :‬قلت لج والله غير‬
‫بدور‪ :‬يمى متى بنروح ؟‬
‫الجده‪ :‬الساعه ‪ 6‬الصباح بنتحرك‬
‫العنود‪ :‬يوو جدتي ما بعد شبعنا من مكه تو الناس‬
‫الجده‪ :‬ل تخافون بنروح وبنرجع بنفس اليوم‬
‫الهنوف‪ :‬أشوه يعني بس تمشيه‬
‫الجده‪ :‬انزين عن السوالف والهذره وقومو ناموا‬
‫الكل ‪ :‬ان شاء الله‬

‫طبعا البنات قعدو يسولفون أول من قام دلل وبدور‬


‫عقب دانه وريم كان في جناحهم اربع غرف وحده فيها‬
‫الجده وبدور والثانيه خلود وشهوده ودلل والثالثه ريم‬
‫ودانه والرابعه حق العنود والهنوف‬
‫وقعدو الهنوف والعنود يسولفون‪..‬‬
‫كل وحده منهم كانت منسدحه على كنب‬
‫الهنوف‪ :‬اقول العنود‬
‫العنود‪ :‬هل‬
‫الهنوف‪ :‬تذكرين ذاك الولد الي قلت لكم عنه يوم اروح‬
‫مع شهد البقاله‬
‫العنود‪ :‬شفيه‬
‫الهنوف‪ :‬شفته مره ثانيه‬
‫العنود‪ :‬وين‬
‫الهنوف ‪ :‬اليوم في المحل يوم انتي وعميمه قعدتو‬
‫تحاسبون‬
‫العنود‪ :‬يالزفته وليه ماوريتيني اياه‬
‫الهنوف‪ :‬ل والله انا يوم شفته تصروعت وقمت ارجف‬
‫العنود‪ :‬شدعوه‬
‫الهنوف وهي مبتسمه ‪ :‬صقعت فيه‬
‫العنود وهي فاتحه عيونها ‪ :‬الله يغربلج صدق ما تستحين‬
‫الهنوف‪ :‬ليش ما استحي ما كنت ادري‬
‫العنود‪ :‬شقالج‬
‫الهنوف‪ :‬ول شي يوم صقعت فيه توني بقول اسفه ال‬
‫لفيت وشفته وسكت‬
‫العنود‪ :‬وهو قال شي عرفج‬
‫الهنوف ‪ :‬والله انه محترم كان منزل راسه وقال انا اسف‬
‫اختي ما انتبهت قلت له عادي‬
‫العنود‪ :‬يا حليله شكله حبوب‬
‫الهنوف‪ :‬سلم على شهوده لو تشوفينه أحسه مهموم‬
‫كسر خاطري‬
‫العنود‪ :‬ل والله شلون عرفتي‬
‫الهنوف‪ :‬ما ادري بس حسيت من نظرات عيونه‬
‫العنود‪ :‬وانتي طالعتي عيونه‬
‫الهنوف ‪ :‬أي طاحت عيوني بعيونه بالغلط ‪ ..‬تدرين احس‬
‫ان بقلبه كلم وده يشكي لحد‬
‫العنود ‪ :‬الله الله كل هذا فيه يا دكتورة علم نفس‬
‫الهنوف ‪ :‬تطنزيييين‬
‫العنود‪ :‬انا ادري عنج‬
‫الهنوف ‪ :‬ياااارب ل ترد دعوتي في هالوقت ان شاء الله‬
‫نشوفه مره ثانيه عشان تتاكدين ‪ ..‬هذا اذا كان عندج‬
‫احساس‬
‫العنود‪ :‬انزين يا ام احساس انتي ما جاج النوم‬
‫الهنوف‪ :‬ل‪ ...‬ليش فيج النوم‬
‫العنود‪ :‬ل بس صراحه ودي افرفر في جده زين وما ابي‬
‫ادوخ‬
‫الهنوف‪ :‬يعني نغصب روحنا وننام‬
‫العنود‪ :‬ل بس قومي ندخل الغرفه وننسدح يمكن يجينا‬
‫نوم‬
‫الهنوف‪ :‬يل‬
‫العنود‪ :‬دقيقه قومي نروح ناكل لنا شي‬
‫الهنوف ‪ :‬يالدبه في محل في بطنج‬
‫العنود‪ :‬ل بس انا شاريه اسكريم قومي ناكله‬
‫الهنوف ‪ :‬عشرين الف اسكريم انتي شاريه أي واحد‬
‫بتاكلين‬
‫العنود‪ :‬خاطري في بابو جيبيلي وتعالي الغرفه‬
‫الهنوف‪ :‬وانتي وين بتروحين‬
‫العنود‪ :‬الحمام‬
‫الهنوف‪ :‬وانااقول شفي النسه تتحقرص ‪ ..‬ل وبعد تبي‬
‫تاكل‬
‫العنود‪ :‬هههههه يالزفته بطني فاضي تهضم كل شي مع‬
‫السوالف ومع الشاهي الي شربته‬
‫الهنوف‪ :‬انزين روحي ل تنفجر مثانتج‬
‫خذت الهنوف اليس كريم وراحت للغرفه وقعدت على‬
‫سريرها جا على بالها محمد وتذكرت يوم كانت في‬
‫المصعد وشلون كان متضايق ‪...‬‬
‫دخلت عليها العنود وهي مو حااسه العنود سلمت وما‬
‫ردت عليها انتبهت انها سرحانه وضحكت‬
‫العنود وهي معليه صوتها ‪ :‬الي شاغل بالج يتهنى به‬
‫الهنوف‪ :‬هاه‬
‫العنود‪ :‬هههههههه هويتي وين سرحتي‬
‫الهنوف ‪ :‬تصدقين ما حسيت فيج وانتي داخله‬
‫العنود‪ :‬ادري حتى السلم ما رديتي علي ‪ _..‬خذت اليس‬
‫كريم وفتحته وبدت تاكل _امممم يجنن‬
‫الهنوف ‪ :‬بالعافيه‬
‫العنود‪ :‬يعافيج ربي ليش ما خذتي لج واحد‬
‫الهنوف‪ :‬مو مشتهيه‬
‫العنود‪ :‬أحسن توفرين هههههه‬
‫الهنوف ‪ :‬عناد فيج بقوم اجيبلي واحد _ توها بتقوم رجعت‬
‫_‬
‫العنود‪ :‬يو شفيج قعدتي‬
‫الهنوف‪ :‬والله ماراح اكله عارفه روحي‬
‫العنود‪ :‬هههههه‬
‫الهنوف الى الن تفكر بمحمد والعنود قاعده تحوس‬
‫بجوالها وهي تاكل اليس كريم ال يدق جوالها شافت‬
‫العنود السم واستانست وعلى طول رفعت‬
‫العنود‪ :‬هل والله بالقاطعه‬
‫رفعه ‪ :‬هههه هل بج‬
‫العنود ‪ :‬شخبارج شلونج والله وحشتيني‬
‫رفعه ‪:‬وانا اكثر انتي شخبارج وشخبار البنات‬
‫العنود‪ :‬والله الحمد لله كلنا بخير ومستانسين ناقصتنا‬
‫شوفتج‬
‫رفعه ‪ :‬تسلمين ياعمري والله حتى انا خاطري اشوفكم‬
‫العنود‪ :‬علينااااا خاطرج تشوفينا وال تشوفين الحبايب‬
‫رفعه استحت ‪ :‬هههههه‬
‫العنود‪ :‬ايوا طلعي على حقيقتج ‪ ..‬تعالي متى رجعتو من‬
‫الكويت‬
‫رفعه ‪ :‬احنا الحين في جده‬
‫العنود‪ :‬قولي والله‬
‫رفعه ‪ :‬والله العظيم‬
‫العنود‪ :‬ونااااااسه ماني مصدقه ياربي تمم الفرحه يارب‬
‫رفعه ‪ :‬شفيج‬
‫العنود‪ :‬بكره بننزل جده‬
‫رفعه ‪ :‬حلفي‬
‫العنود‪ :‬غريبه ما قالج عمي الحين مو كل يوم يدق عليج‬
‫رفعه‪ :‬هههههه قايل لج‬
‫العنود‪ :‬هو بس انا الكل يدري يابختج يارفعو تدرين شلون‬
‫ميت عليج انتي شمسويه له‬
‫رفعه استحت واستانست في نفس الوقت ‪ :‬احم احم سر‬
‫المهنه‬
‫العنود‪ :‬ههههه خلص ل انخطبت قولي لي الوصفه‬
‫رفعه ‪ :‬ههههه ول يهمج‬
‫العنود‪ :‬خلص اجل ‪ ..‬تعالي‬
‫رفعه ‪ :‬هل‬
‫العنود‪ :‬الحين سلمانوا يدري انج هنا‬
‫رفعه‪ :‬اول سلمان مو سلمانووو‬
‫العنود‪:‬هههه اهاااا طيب‬
‫رفعه‪ :‬ثانيا ل ما يدري‬
‫العنود‪ :‬حلووووووو ل تقولين له‬
‫رفعه‪ :‬وشو الحلو والله لو درى اني هنا وما قلت له‬
‫بيذبحني‬
‫العنود‪ :‬ههههههه ادري انه بيذبحج بس نسويها له مفاجأه‬
‫اعتمرتو‬
‫رفعه ‪ :‬ل احنا تونا ما لقينا حجز في فندق بعد بكره ان‬
‫شاء الله بنجي لمكه ومره وحده نعتمر‬
‫العنود ‪ :‬طيب سمعي بكره احنا بننزل جده من الصباح‬
‫اوكي‬
‫رفعه‪ :‬انتي شنو ناويه عليه‬
‫العنود‪ :‬سمعي عاد‬
‫رفعه ‪ :‬طيب‬
‫العنود‪ :‬انتي جايه مع منو ؟‬
‫رفعه ‪ :‬انا وأمي وابوي وجدتي وحمد‬
‫العنود ‪ :‬حلو قولي لجدتج تروحون للبحر وانا بحن على‬
‫الي عندي وهناك نشوفكم وتصير مفاجأه للكل‬
‫رفعه‪ :‬والله انج رهيييبه بس ليه البحر اخاف يصير الجو‬
‫حر خليه مجمع‬
‫العنود‪ :‬ل ل البحر احسن ‪ ..‬ليه الجو مو حلو‬
‫رفعه‪ :‬ل بالعكس فيه نسمة هوا مو شين‬
‫العنود‪ :‬خلص ان شاء الله العصر بقولهم نروح للبحر‬
‫وانتي بعد‬
‫رفعه‪ :‬خلص ان شاء الله‬
‫العنود‪ :‬ول تدقين على عمي واذا دق طنشيه‬
‫رفعه‪ :‬انتي ناويه علي‬
‫العنود‪ :‬اجل شلون تصير مفاجأه‬
‫رفعه ‪ :‬انزين هههههههه‬
‫العنود‪ :‬خلص ول تعلمين اهلج خليها بعد مفاجأه‬
‫رفعه‪ :‬اوكي ان شاء الله اذا وصلتو جده ارسليلي‬
‫العنود‪ :‬ان شاء الله‬
‫رفعه‪ :‬مشكووووره حبيبتي‬
‫العنود‪ :‬هههههه العفو ياقلبي انتي‬
‫رفعه‪ :‬اوكي اخليج الحين يل تصبحين على خير‬
‫العنود‪ :‬وانتي من اهله مع السلمه‬
‫رفعه‪ :‬فامان الله‬
‫سكرو العنود البتسامه شاقه وجهها لفت على الهنوف ‪:‬‬
‫الهنوووف يووو نمتي ‪ ..‬ياعمري شكلج تعبانه نوم العوافي‬
‫يارب وتمت تطالع فيها وهي نايمه ‪ ..‬ياحلوج يالهنوف الله‬
‫يخليج لي ول يحرمني منج ويسعدج يارب‬
‫عقب حطت راسها على المخده وقامت تفكر لين راحت‬
‫عليها نومه ‪...‬‬

‫قامو الفجر وصلوا وقامو البنات يتجهزون وكانت أكثر‬


‫وحده فرحانه العنود ‪..‬‬
‫في جناح الشباب محمد جهز وطلع وسبقهم وقف عند‬
‫المصعد يستنى ‪..‬‬
‫من جهه ثانيه في قسم البنات‬
‫الهنوف ‪ :‬انا خلصت وبنزل استناكم تحت‬
‫الجده‪ :‬خلص يمى الهنوف نزلي جدج توه نازل‪..‬‬
‫طلعت الهنوف وراحت عند المصاعد محمد كان معطيها‬
‫ظهره فما انتبهت له وقفت الهنوف بعيد عنه لف محمد‬
‫وجهه وطاحت عيونهم في بعض‬
‫الهنوف في قلبها هذا انت ‪ :‬اهلين صباح الخير‬
‫محمد عرفها من صوتها وارتسمت البتسامه على وجهه ‪:‬‬
‫صباح النور شخبارج‬
‫الهنوف‪ :‬الحمد لله‬
‫فتح المصعد‬
‫محمد‪ :‬تفضلي‬
‫الهنوف‪ :‬ل انت روح انا بستنى البنات‬
‫محمد رفع حاجبه وطالعها بنظره‪ :‬تستنين البنات بره كان‬
‫استنيتيهم داخل‬
‫الهنوف تفشلت ‪ :‬هااا أي صح‬
‫لفت وجهها جات بترجع نقز محمد ومسك يدها وجرها‪:‬عن‬
‫الدلع ودخلو المصعد وسكر‬
‫الهنوف كانت ميته خووووف وترررجف ياربيييي هذا‬
‫شسوه‬
‫محمد طبعا كان مستانس الف والبتسامه على وجهه‬
‫والهنوف تطالعه وتخزه على الحركه الي سواها‬
‫محمد‪ :‬ليش تطالعيني كذا‬
‫الهنوف في قلبها اجل شلون تبيني اطالعك ‪ :‬نزلت عيونها‬

‫محمد‪ :‬ل خلص طالعيني على كيفج بس ل تنزلين عيونج‬


‫الهنوف مااات الله يرحمها انا ليش اطلع ليش ما‬
‫استنيتهم ياربي وش هالمصعد البطيئ‬
‫محمد‪ :‬الهنوف‬
‫الهنوف رفعت عيونها وفي قلبها ياعيون الهنوف‬
‫محمد ابتسم ‪ :‬ايوه ابيج كذا ‪ ...‬اشفيج متضايقه من شي‬
‫الهنوف استغربت من سؤاله ‪ :‬ل‬
‫محمد‪ :‬اكيييد ترى العنود امس قالت لي انج كنتي‬
‫متضايقه‬
‫الهنوف استانست لنه اهتم وسالها وش فيها ‪ :‬ل ما فيني‬
‫شي بس كنت مصدعه شوي‬
‫محمد‪:‬ليته فيني ول فيج‬
‫الهنوف ل شعوريا ‪ :‬اسم الله عيك‬
‫محمد طااار من الوناااسه ‪ :‬تخافين علي‬
‫الهنوف وجهها انقلب طماااطه افتح ووجع يوجعك من‬
‫مصعد ‪ ...‬فتح المصعد ‪ ...‬الحمدلله‬
‫الهنوف على طول طلعت ومحمد وراها وقفت الهنوف‬
‫تحت في الستقبال وطلعت جوالها عشان تدق على‬
‫العنود‬
‫محمد قرب عندها ‪ :‬بتستنينهم هنا وال تركبين السياره‬
‫الهنوف رفعت عيونها وقالت بقوه ‪ :‬ل بستناهم‬
‫محمد ابتسم ‪ :‬اعصابج ‪ ...‬ل تخافين ترى جدي موجود‬
‫عند السياره _ وغمز لها وراح _‬
‫الهنوف البتسامه على وجههاومتفشله مرره يوم قالها‬
‫محمد لتخافين ترى جدي موجود وفي قلبها والله‬
‫اموووووووووت فيييك ‪..‬‬
‫شوي ونزلو البنات وركبو السياره وحركو مرو وخذو لهم‬
‫سندويشات وأكلوها وهم في الطريق وكان كله سوالف‬
‫وضحك ‪..‬‬
‫بعد ما وصلو لجده رسلت العنود لرفعه ‪ ....‬عقب راحو‬
‫تسوقوا واستانسو لين الظهر على نهاية الظهر تغدو‬
‫وعقب العصر راحو يتمشون وهم في طريقهم‬

‫العنود ‪ :‬عمي سلمان‬


‫سلمان‪ :‬عيون عمج‬
‫العنود‪ :‬تسلم عيونك طلبتك طلبه‬
‫سلمان‪ :‬امري‬
‫العنود‪ :‬ابي اروح الكورنيش‬
‫ريم‪ :‬الحين في الشرقيه في بحر شتبين فيه‬
‫العنود‪ :‬انتي مااحد كلمج ها عمي‬
‫سلمان‪ :‬اوديج بس الجو حار وشمس‬
‫العنود عمي والي يعافيك خاطري اشوف النافوره‬
‫سلمان‪ :‬اوكي بس اوديج بعد المغرب‬
‫العنود‪ :‬اوكي‬
‫بدور‪ :‬كلنا بنروح مو بس انتي‬
‫العنود‪ :‬اكيد‬
‫العنود استانست وراحت رسلت لرفعه انهم راح يروحون‬
‫بعد المغرب ‪..‬‬
‫راحو تسوقو وتمشو ووسعو صدرهم ‪ ..‬وعقب المغرب‬
‫راحو للبحر على اساس يقعدون فيه شوي عن خاطر‬
‫العنود وعقب يروحون ‪..‬جنقلند ‪...‬‬
‫صلو المغرب وراحو وطبعا صورت العنود النافوره وهي‬
‫كل دقيقه على اتصال مع رفعه لين ما وصلو للمكان‬
‫قريب وين هم قاعدين وقعدو‬
‫رفعه متحقرصه تبي تعرف وينهم << طبعا عشان حبيب‬
‫القلب >>‬
‫حمد وهو قاعد يسولف ويطالع في الرايح والجاي ‪ :‬هذا‬
‫مو كأنه بوعبدالعزيز‬
‫رفعه انقبض قلبها بس سوت روحها طبيعيه‬
‫ابو رفعه ‪ :‬ال والله وهذا محمد وسلمان بعد‬
‫الجده‪ :‬اكييد ام عبدالعزيز معاهم خل اقوم اسلم عليها‬
‫رفعه‪ :‬الله يالصدف‬
‫حمد رفع عيونه لرفعه وهو كان جنبها وبصوت واطي ‪:‬‬
‫صدف هاااا‬
‫رفعه‪ :‬أي والله صدف‬
‫حمد‪ :‬أي صدقت‬
‫قام حمد ونادى سلمان ومحمد وسلم عليهم وسلم على‬
‫الجد بو عبد العزيز والجده وام رفعه راحو قعدو مع‬
‫البنات وحتى رفعه معاهم ‪..‬‬
‫دانه كانت قاعده تتمشى مع ريم وهم راجعين‬
‫ريم‪ :‬دانوه كان الحريم كثرو‬
‫دانه‪ :‬أي حريم‬
‫ريم‪ :‬شوفي الي قاعدين كانهم زادو وشوفي ذيك الي‬
‫قاعده جنب جدتي‬
‫دانه ‪ :‬أي والله يل نروح ونشوف منو‬
‫ريم ‪ :‬السلم عليكم‬
‫الكل ‪ :‬وعليكم السلم‬
‫رفعه‪ :‬هل والله ريم‬
‫دانه يوم عرفت انها رفعه دق قلبها وعلى طول رفعت‬
‫عيونها جهت الشباب وشافت حمد موجود بينهم‬
‫واستانست‬
‫ريم‪ :‬رفعه الله شهالصدف وسلمو دانه وريم على الي‬
‫كان موجود ‪..‬‬
‫بدور‪ :‬ال تعالي وين جواهر عنج ليش ما جات معاج‬
‫رفعه ‪ :‬كلهم في الكويت بس قلنا احنا نسبقهم ونحجز‬
‫عقب يجون‬
‫الهنوف‪ :‬والله زيين متى بيجون‬
‫رفعه ‪ :‬احنا لقينا حجز وبنروح بكره مكه ان شاء الله‬
‫عقب بنشوف لهم حجز ونقولهم ويجون‬
‫بدور‪ :‬أي والله زحمممه احنا بالموت لقينا‬
‫طبعا سلمان ميت يبي يعرف اذا رفعه معهم اول‬
‫ومستحي يسال ابوها وال حمد خذ جواله ودق على بدور‬
‫بس ما ترد <<كانت ناسيه الجوال في السياره ودق مره‬
‫ثانيه وماترد فكر يدق على مين ‪ ...‬العنود لن هي اكثر‬
‫وحده يمون عليها بعد بدوور بس دق لها دقه وقطع‬
‫العنود يوم شافت لقته سلمان ابتسمت ونغزت رفعه الي‬
‫كانت جنبها وتهمس له ول بعد داق دقه وقطع‬
‫رفعه‪ :‬هههههه‬
‫العنود دقت عليه ‪ ..‬قام سلمان من عندهم شوي عشا‬
‫يكلم العنود‬
‫سلمان‪ :‬هل والله ببنت اخوي‬
‫العنود ‪ :‬ل والله بنت اخوك وتخسرها‬
‫سلمان‪ :‬مالت عليج اخسرج بس بغيته عذر عشان اقوم‬
‫من عند الرجال‬
‫العنود‪ :‬ليه شفيك ؟؟‬
‫سلمان‪ :‬رفعه موجوده وال ل‬
‫العنود ‪ :‬أي مب لله ليش تسال ؟؟‬
‫سلمان‪ :‬عنووود‬
‫العنود‪ :‬انزين دق عليها‬
‫سلمان‪ :‬مقفل جوالها‬
‫العنود تطالع برفعه ‪ :‬ويييي كسرت خاطري خلص بقولك‬

‫سلمان‪ :‬جااات‬
‫العنود‪ :‬ايه ايه لتموت عليينا‬
‫سلمان ميت من الوناااسه البتسامه شااقه وجهه ‪:‬‬
‫عطيني اياها‬
‫العنود‪ :‬اقول استح تبيها تعال خذها بكبرها‬
‫رفعه تقرص العنود‬
‫العنود‪ :‬ااااي وجع‬
‫سلمان ‪ :‬شفيج‬
‫العنود‪ :‬ل ول شي‬
‫سلمان ‪ :‬يل بجي اخذها الحين‬
‫العنود‪ :‬ههههههه عمي شفيك استخفيت الثقل زيين _‬
‫وقامت من مكانها بعيد عنهم شوي _‬
‫سلمان ‪ :‬الثقل زين ادري بس مو على زوجتي‬
‫العنود‪ :‬ل تخاف حتى هي‬
‫سلمان‪:‬وشو حتى هي‬
‫العنود‪ :‬ميته عليك‬
‫سلمان ‪ :‬احم احم ادري‬
‫العنود ‪ :‬يلعن ابو الوثوووق‬
‫سلمان‪ :‬أقول كأنج مصختيها يل يل قلبي وجهج‬
‫العنود‪ :‬ل ل ل أمزح خلص‬
‫سلمان‪ :‬وشو خلص بسكر‬
‫العنود‪ :‬انزين يل‬
‫سلمان‪ :‬سلام‬
‫واول ما سكرت‬
‫رفعه‪ :‬شفيه‬
‫العنود‪ :‬ول بعد يقولي قلبي وجهج ‪ ...‬بعد شيبي يسال عنج‬
‫تعالي ليش قافله الجوال‬
‫رفعه تضحك ‪ :‬بس كذا‬
‫العنود‪ :‬الله يعينج عليه‪ ..‬تجهزي بيجي ياخذج‬
‫رفعه‪ :‬وين نروووح ؟؟‬
‫العنود تضحك على أسلوبها ‪ :‬هههههههه والله ما ادري وين‬
‫تروحون‬
‫شوي البنات قامو يتمشون في الممشى أذن العشا وقامو‬
‫الرجال يصلون ‪...‬‬
‫شهد ‪ :‬يل متى بنروح الملهي‬
‫خلود‪ :‬خل يجون الرجال من الصلة أول‬
‫الجده‪ :‬وانتو ما ادري شتبون في هالملهي‬
‫العنود‪ :‬قلتيها يامي فوزيه ملهي يعني تلهينا شوي‬
‫الجده‪ :‬وانتي ل يكون بتلعبين‬
‫العنود‪ :‬اجل اقعد اطالعهم واتحقرص ول العب‬
‫الكل قام يضحك على رد العنود‬
‫الجده‪ :‬شكبرج شعرضج وتلعبين‬
‫بدور‪ :‬يمى عاد والي يعافيج نبي نستانس‬
‫الجده‪ :‬وانا قلت شي‬
‫دلل‪ :‬يعني بتخلينا نلعب‬
‫الجده‪ :‬وانا شعلي منكم لعبو‬
‫العنود‪ :‬خالتي هدى <<الي هي ام رفعه >>‬
‫ام رفعه‪ :‬هل‬
‫العنود‪ :‬عادي رفعه تروح معانا‬
‫رفعه‪ :‬وين أروح‬
‫العنود‪ :‬الملهي‬
‫رفعه‪ :‬انتي من صجج‬
‫العنود‪ :‬ل من كذبي أي من صجي‬
‫بدور‪ :‬أي والله رفعه عشان نستانس‬
‫الهنوف‪ :‬أي رفعه والي عافيج‬
‫دلل‪ :‬يل هي كلها مره في العمر ماراح تنعاد‬
‫الجده ‪ :‬كلتو البنت خلوها تنطق كل وحده نقزت لها من‬
‫جهه‬
‫جدة رفعه‪ :‬ههههه خليهم بنات يستانسون‬
‫العنود‪ :‬يعني تروح معنا‬
‫ام رفعه‪ :‬كيفها تبي تروح تروح‬
‫الهنوف‪ :‬وناااسه‬
‫رفعه ‪ :‬تراني ما تكلمت ول قلت شي انتم الي قررتو‬
‫العنود‪ :‬وليش ان شاء الله ناويه تقولين ل‬
‫رفعه‪ :‬ههههه ل ل تخافين مستحيل اقول ل افوت علي‬
‫جمعتكم‬
‫بدور‪ :‬يا قلبي انتي‬

‫جاو الرجال من الصلة وعقب تحركو على طول وأهل‬


‫رفعه راحو عنهم وعلى اساس يشوفونهم بكره في مكه‬
‫وكالعاده البنات كانوا في سياره مع سلمان ومحمد والجد‬
‫مع الباقي في سياره‬
‫سلمان الى الن ما عرف ان رفعه بتروح معهم وكان‬
‫منقهر لنه ما شافها ول كلمها وكان منقهر اكثر من‬
‫الرساله الي رسلتها له‬
‫الكل ركب ورى وسلمان ما بعد يركب‬
‫بدور‪ :‬رفعووو روحي ركبي قدام‬
‫رفعه‪ :‬ل والله انتي روحي‬
‫العنود‪ :‬ومنو زوجته انتي وال بدور‬
‫رفعه ‪ :‬انا بس ماابي‬
‫الهنوف‪ :‬كل هذا حياا اقول رفعه والله مالج داعي وانتي‬
‫قاعده معانا ورى روحي قدااام‬
‫رفعه‪ :‬يعني طرده‬
‫العنود تطقها على راسها ‪ :‬أي طرده احنا ما صدقنا انج‬
‫تجين‬
‫دلل الي كانت ورى اخر شي ‪ :‬يل عشان يستانس عمي‬
‫بدور‪ :‬جا عمي كيفج ترى بتتفشلين‬
‫دخل سلمان ‪ :‬السلم عليكم‬
‫الكل ال رفعه في قلبها ‪ :‬وعليكم السلم‬
‫سلمان‪ :‬كلكم مكتملين‬
‫بدور‪ :‬أي‬
‫سلمان‪ :‬وحظرتي سواقكم كلكم قاعدين ورى‬
‫العنود تنغز رفعه‬
‫بدور‪ :‬ل بس قلنا لرفعه تجي قدام ومو راضيه‬
‫سلمان انصدم ولف وجهه ‪ :‬رفعه ‪ ...‬ال شافها قاعده في‬
‫الوسط ومقابلته‬
‫سلمان الوناسه مبينه عليه بس حاول يمسك يروحه‬
‫ينقالج ثقل وهو مبتسم‪ :‬شخبارج‬
‫رفعه‪ :‬الحمد لله بخير‬
‫لف سلمان وجهه وقام يطالعهم من المرايا ‪ :‬يل وحده‬
‫منكم تجي جنبي ل نتاخر‬
‫بدور‪ :‬يل رفعه‬
‫العنود الي كانت عند الباب فتحته ونزلت ‪ :‬يل رفعه نزلي‬
‫رفعه تحت الضغوط والحيا نزلت وركبت قدام ‪ ..‬سلمان‬
‫تشقق بس ماكان يقدر يسوي شي لن البنات كلهم‬
‫موجودين ‪...‬‬
‫تمو طول الطريق يسولفون ويضحكون ‪ ..‬العنود خذت‬
‫جوالها وكتبت أول ما نوصل على طول انزلو عشان نخلي‬
‫العروسين بروحهم ( عطيها للجي جنبج) وكل وحده قرت‬
‫الرساله وكلهم ضحكو على حركة العنود بس استانسو‬
‫وقفت السياره وبسرعه العنود فتتحت الباب وسكرت‬
‫الكرسي حقها عشان ينزلون الي ورى ‪..‬‬
‫رفعه حطت يدها على مقبض الباب وتوها بتزل ال سلمان‬
‫مسك يدها الثانيه ‪..‬‬
‫رفعه ياويل حاالي ‪ :‬لفت وجهها عليه ابتسم لها ‪..‬وأوا ما‬
‫سمع الباب الي ورى تسكر‬
‫رفعه كانت ساكته وعارفه انها بتجيها تهزيئات الدنيا ‪....‬‬
‫سلمان‪ :‬اشتقتلج‬
‫رفعه قلبها قام يطق ‪ :‬وانا بعد‬
‫سلمان‪ :‬عيونج بعيوني‬
‫رفعت عيونها وقامت تطالع فيه وقلبها شوي ويطلع من‬
‫مكانه ‪ ...‬سلمان قام يطالعها بنظرات حنيه‬
‫سلمان ‪ :‬شهالرساله الي رسلتيها‬
‫رفعه استغربت ‪ :‬أي رساله‬
‫سلمان ‪ :‬اخر وحده‬
‫رفعه ضحكت ‪ :‬شفيها‬
‫سلمان ‪ :‬اسم الله على قلبج مافيها شي _ وخذ جواله‬
‫وفتح على الرساله _ شوفي‬
‫رفعه وهي ميته من الضحك ‪ :‬خذت الجوال ونزلت السهم‬
‫اكثر من مره عقب عطته الجوال‬
‫خذ سلمان الجوال وقرأ ( لني صرت مجنووووووونه‬
‫سلمااااان )‬
‫هي كانت راسله له ( حرام عليك ليش تسوي كذا كل‬
‫شي توقعته ال هذا الشي منك ‪ ) ...‬سلمان قرا هالمقطع‬
‫وسكر الرساله ول قرا الباقي ‪..‬‬
‫سلمان يوم قراها ضحك ‪ :‬الله يقطع بليسج خليتيني‬
‫أحاتي‬
‫رفعه ‪ :‬ههههههه‬
‫سلمان‪ :‬أمووووت في ضحتج‬
‫رفعه ‪ :‬استح على وجهك يل خل ننزل شنو بيقولون الحين‬

‫سلمان ‪ :‬يقولون الي يقولونه زوجتي بعد حرام‬


‫رفعه ‪ :‬ل مو حرام بس خل ننزل‬
‫سلمان ‪ :‬حبي شرايج أحرك السياره واخليهم ونروح‬
‫الفندق _ ويغمز لها _‬
‫رفعه شهقت ‪ :‬انا لو بقعد معاك دقيقه زياده بروح فيها‬
‫سلمان ‪ :‬ههههههههه كلها شهرين وتروحين فيها وعلى‬
‫رواقه بعد‬
‫رفعه حست ان جسمها كله يولع نااار ماتت على طول‬
‫فتحت الباب ‪ :‬وربي انك جريئ‬
‫سلمان وهو ميت من الضحك عليها ‪ :‬عادي زوجتي‬
‫رفعه وهي واقفه بره وفاتحه الباب ‪ :‬سلمان‬
‫سلمان ‪ :‬عيون وقلب وروح سلمان انتي‬
‫رفعه ‪ :‬تسلملي عيونك وقلبك وروحك يل قوم ننزل‬
‫سلمان‪ :‬بس ما شبعت منج‬
‫رفعه وهي تطالعه بنص عين ‪ :‬والله لو قعدت معاك يوم‬
‫كامل ماراح تشبع يل انزل‬
‫سلمان ‪ :‬يوم واحد بس قولي شهر سنه أي سنه لو أقعد‬
‫معاج عمري كله ما راح اشبع‬
‫رفعه ‪ :‬ههههههههه‬
‫سلمان ‪ :‬انا بستخف على ضحكتج‬
‫رفعه‪ :‬سلمانييييي‬
‫سلمان‪ :‬الله ياحلو سلمانييي من فمج‬
‫رفعه ‪ :‬ل اله ال الله‬
‫سلمان وهو يضحك عليها ‪ :‬محمد رسول الله‬
‫رفعه سكرت الباب ‪ :‬كيفك بروح بروحي‬
‫سلمان فتح الشباك ‪ :‬اذا ضعتي مالي دخل‬
‫رفعه لفت وجهها ‪ :‬انت الي بتنهبل وين بتلقي رفعه مثلي‬

‫سلمان على طول سكر السياره ونزل وراح ورها‬


‫رفعه ‪ :‬شفيك جيت‬
‫سلمان‪ :‬بعدين وين القي رفعه مثلج _ ومسك يدها وراحو‬
‫دخلو_‬
‫رفعه راحت عند البنات وطبعا ما سلمت من تعليقات‬
‫العنود ولعبوا واستانسو وتعشو عقب جاو بيرجعون‬
‫بدور‪ :‬يمى والله مالنا حيل في الطريق خل ننام هنا‬
‫وبكره نرجع مكه‬
‫الجده‪ :‬الي يشوف انتي بتسوقين ‪ ..‬شيقولون محمد‬
‫وسلمان مساكين‬
‫العنود‪ :‬يووو عميمه ماعندنا ملبس ول شي نرجع احسن‬
‫بعدين مو من زود طول الطريق‬
‫بدور‪ :‬الله يعين‬
‫البنات حاولو في رفعه تجي معهم لن اهلها بكره راح‬
‫يجون بس ما وافقت قالت لزم ملبس وهي ما اعتمرت‬
‫ومن هالقبيل واتفقوا انهم بكره يتقابلون وصلو رفعه‬
‫للفندق الي كانو ساكنين فيه وسلمان نزل معها لين عند‬
‫الباب وقبل ل تدخل ‪..‬‬
‫سلمان‪ :‬أول ما توصلين مكه بكره دقي علي‬
‫رفعه ‪ :‬ان شاء الله‬
‫سلمان ‪ :‬روحي نامي الحين عشان ترتاحين بكره وراج‬
‫عمره‬
‫رفعه وهي مستانسه‪ :‬ان شاء الله وانت انتبه على نفسك‬
‫بعد‬
‫سلمان ‪ :‬ل تخافين علي يل تصبحين على خير‬
‫رفعه ‪ :‬وانت من اهله‬
‫توها بتدخل‬
‫سلمان ‪ :‬تعااالي‬
‫رفعه‪ :‬هل‬
‫سلمان‪ :‬ابي بوسه‬
‫رفعه ‪ :‬ماتبي كف‬
‫سلمان ‪ :‬ال ابي مدامه منج‬

‫عطته كف بس خفيف سلمان حط يده على يدها وخذها‬


‫وباس أطراف اصابعها من داخل ( يعني بطن يدها )‬
‫رفعه استحت و على طول اسحب يدها‬
‫سلمان يضحك وهو ماد لسانه عليها ‪ :‬بستج‬
‫رفعه ‪:‬هههههه _ وهي تاشر باصابعها _ مع السلامه‬
‫سلمان وهو يضحك ‪ :‬مع السلمه‬
‫دخلت رفعه وراحت للحمام خذت لها دش وطلعت‬
‫وانسدحت على السرير وقامت تتذكر سلمان ويوم‬
‫تذكرت البوسه ابتسمت وباست يدها وغمضت عيونها‬
‫ونامت ‪....‬‬

‫سلمان من جهه ثانيه أول ماركب السياره ‪ :‬اسف تاخرت‬


‫عليكم‬
‫بدور‪ :‬اشوه يعني حسيت انك تاخرت‬
‫العنود‪ :‬ترى دق محمد وقال انه مسك الخط‬
‫سلمان‪ :‬شف الخاين ول ينتظر‬
‫بدور‪ :‬حلوه ذي ينظر على حسابك أمي وابوي معه‬
‫سلمان ‪ :‬أي والله صح يل ان شاء الله نلحق عليهم‬
‫العنود‪ :‬عمي ترى ماني بايعه عمري ل تسرع‬
‫سلمان ‪ :‬هههههه ل تخافين اخاف عليج اكثر من عمري‬
‫اول ما وصلو من التعب كل وحده حطت راسها ونامت ‪..‬‬
‫قامو الفجر صلو ورجعو نامو حتى ماراحو الحرم‬
‫البنات قامو قريب الظهر توضو ونزلو للحرم ورجعو مره‬
‫ثانيه للجناح ‪..‬‬
‫سلمان وهو راجع للفندق دق جواله ال المتصل* مجنون‬
‫بحبه *‬
‫سلمان‪ :‬هل والله بقلبي‬
‫رفعه‪ :‬هل بك‬
‫سلمان‪ :‬شخبارج‬
‫رفعه‪ :‬الحمد لله وانت شخبارك‬
‫سلمان‪ :‬مدام سمعت صوتج شلون تبيني أكون‬
‫رفعه ‪ :‬تسلم ياقلبي ‪ ..‬وينك؟‬
‫سلمان ‪ :‬رايح للفندق ‪ ..‬وانتي ؟‬
‫رفعه ‪ :‬انا في الغرفه الحمد لله اعتمرنا وخلصنا‬
‫سلمان‪ :‬عمره مقبوله ‪ ..‬متى وصلتو ؟‬
‫رفعه‪ :‬الفجر صلينا واعتمرنا عشان يكون الجو ابرد ‪..‬‬
‫سلمان ‪ :‬أي زين‪ ..‬تعبتي ‪.‬؟‪.‬‬
‫رفعه ‪ :‬يعني مو مره بس في السعي ‪..‬‬
‫سلمان ‪ :‬تغديتي ؟‬
‫رفعه‪ :‬ل ماني مشتهيه‬
‫سلمان‪ :‬شنو مانتي مشتهيه تغدي زين بروحج عود بعد‬
‫تضعفين أكثر تختفين‬
‫رفعه ‪ :‬انا عود حرام عليك والله جسمي حلو‬
‫سلمان تنهد‪ :‬ادري انه حلو على راعيته‬
‫رفعه استحت ‪........ :‬‬
‫سلمان ‪:‬اموت في الي يستحون ان شاء الله العصر‬
‫أشوفج وال شرايج امر عليج نروح نتغدى ؟‬
‫رفعه‪ :‬ههههههه‬
‫سلمان ‪ :‬ليش تضحكين صدق والله اهلج وينهم‬
‫رفعه ‪:‬والله ماادري انا قاعده بروحي وجدتي وحمد نزلوا‬
‫يصلون الظهر والى الن مارجعو‬
‫سلمان ‪ :‬التعالي وين سكنتو ؟‬
‫رفعه‪ :‬في دار التوحيد‬
‫سلمان انصدم واستانس ‪:‬في أي طابق‬
‫رفعه وبكل براءه ‪ :‬العاشر في أي غرفه غرفه رقم‬
‫( ‪)......‬‬
‫سلمان ‪ :‬الله الله ليش كل هذا‬
‫رفعه‪ :‬لني عارفه انك بتسال‬
‫سلمان‪ :‬اوكي اخليج ترتاحين الحين والعصر نشوفج‬
‫اممممموه‬
‫رفعه‪ :‬هههههه حبتك العافيه يل مع السلمه‬
‫سلمان‪ :‬ههههه مع السلمه‬
‫سلمان ابتسم ابتسامة خبث دخل المصعد وبدل ما يضغط‬
‫على الدور ‪ 11‬ضغط على الدور ‪ ( 10‬عشان كذااستانس‬
‫لنهم في نفس الفندق وتحتهم على طوول ) راح للغرفه‬
‫الي قالت له‬
‫دق عليها الباب‬
‫رفعه‪ :‬غريبه حمد معه المفتاح ليش يدق_ قامت وشافت‬
‫من العدسه ولقته سلمان شهقت _ هذا استجن‬
‫راحت تركض خذت جوالها ودقت عليه‬
‫سلمان وهو يضحك ‪ :‬هل‬
‫رفعه‪ :‬سلمااانو بذبحك‬
‫سلمان‪ :‬هههههه استحي على وجهج وفتحي الباب‬
‫رفعه‪ :‬ل انت خبل واذا جا احد‬
‫سلمان ‪ :‬عادي زوجك‬
‫رفعه‪ :‬ياااربي‬
‫سلمان‪ :‬هههههههه‬
‫رفعه ‪ :‬حبيبي والي يعافيك ارجع انا العصر اشوفك‬
‫سلمان ‪:‬حبيبتي أحنا ساكنين فوقكم تدرين‬
‫رفعه‪ :‬في نفس الفندق‬
‫سلمان ‪ :‬شرايج يعني اجل وين فوقكم ‪..‬‬
‫رفعه‪ :‬الله وناااسه‬
‫سلمان‪ :‬ادري وناسه يل فتحي‬
‫رفعه ‪ :‬سلمااني‬
‫سلمان‪ :‬عيووونه‬
‫رفعه‪ :‬روح واناادق على البنات واطلع لكم‬
‫سلمان‪ :‬انا ما ابي البنات ابيج‬
‫رفعه ‪ :‬روح ل يجي احد‬
‫سلمان ‪ :‬طيب شوفي انا ماني متحرك أبي بس اشوفج‬
‫واروح‬
‫رفعه ‪ :‬طيب روح وانا ابدل ملبسي واطلع لكم‬
‫سلمان ‪ :‬ليه انتي وش لبسه‬
‫رفعه‪ :‬بيجامه‬
‫سلمان‪ :‬حلتها بتفتحين يعني بتفتحين‬
‫رفعه ‪ :‬والله انك ما تستحي ببدل واطلع لك‬
‫سلمان ‪ :‬قلت لج ل بتفتحين ترى ماراح اكلج ل تخافين‬
‫والله ماراح اسوي شي‬
‫رفعه غمضت عيونها وتفشلت من الي قاله سلمان وفي‬
‫قلبها أي واضح ‪ :.‬طيب بفتح بس لحظه‬
‫سلمان ‪ :‬يل‬
‫سكرت رفعه ودقت على حمد وقالها انهم بيجون بعد نص‬
‫ساعه وقالت له انها بتنزل تتغدى مع البنات تحت طبعا هو‬
‫استغرب قالت له انهم ساكنين في نفس الفندق‪ ..‬وقالت‬
‫له يقول للجدتها وسكرت ‪..‬‬
‫ال يدق سلمان حطت له مشغول وفتحت الباب وهي‬
‫خايفه ومبتسمه‬
‫سلمان ‪ :‬ممكن ادخل‬
‫رفعه‪ :‬ههههه أي بس عند الباب‬
‫دخل سلمان وهو مبتسم ‪ :‬فديت هالوجه والله كل مالج‬
‫وتحلوين‬
‫رفعه‪ :‬أي أحلو شوف شكلي‬
‫سلمان قاطعها ‪ :‬يجنن بس لو تفتحين شعرج احلى‬
‫رفعه وهي ترفع قذلتها من على عيونها وترجع تطيح على‬
‫عيونها مره ثانيه ‪ :‬انزين يل اطلع انا ببدل ونروح للبنات‬
‫وننزل نتغدى‬
‫سلمان قرب جنبها هي رجعت على ورى وصقعت في‬
‫الجدار بلعت ريقها‬

‫سلمان قرب جنبها هي رجعت على ورى وصقعت في‬


‫الجدار بلعت ريقها ‪ :‬سلمان حبيبي‬
‫سلمان حط اصبعه على فمها ‪ :‬أششششش‬
‫رفعه صوت قلبها واصل للمريخ من قوته وجسمها مولع‬
‫ناااار ‪ ...‬شال الخصل الي على وجهها وتم يطالع فيها وهو‬
‫مبتسم ‪ :‬عيونج حلوه‬
‫نزلت رفعه عيونها العسليه والي تميزها رموشها الطويله‬
‫>>‬
‫سلمان ‪ :‬طالعيني ‪ ....‬وهو الى الن حاط يده على راسها‬
‫عشان الخصل ماتطيح على وجهها‬
‫رفعت رفعه عيونها‬
‫سلمان غمز لها ‪ :‬يالخوافه‬
‫رفعه ‪ :‬انا خوافه من قال _ وسحبت روحها وبعدت عنه‬
‫وراحت عشان تدخل داخل _‬
‫سلمان مسك يدها بسرعه ووقفها وجرها عنده ‪:‬طيب اذا‬
‫خوافه ليش رايحه داخل‬
‫رفعه‪ :‬ابي ابدل‬
‫سلمان ‪ :‬طيب روحي بدلي وانا بستناج‬
‫رفعه ‪ :‬ل والله تبيني ابدل وانت موجود‬
‫سلمان يقلد صوتها ‪ :‬أي والله تراني زوجك‬
‫رفعه راحت وخذت لها تنوره وبلوزه وقبل ل تدخل الحمام‬
‫‪ :‬خذ راحتك بس دقايق ابدل واطلع‬
‫وعلى طول دخلت وسكرت الباب بدلت بسرعه واول ما‬
‫طلعت طق الباب‪ ...‬سلمان تجبس في مكانه ورفعه‬
‫ماتت خوف وبققت عيونها ؟؟؟؟؟‬

‫موقف محرج للغااايه‬

‫رفعه راحت وخذت لها تنوره وبلوزه وقبل ل تدخل الحمام‬


‫‪ :‬خذ راحتك بس دقايق ابدل واطلع‬
‫وعلى طول دخلت وسكرت الباب بدلت بسرعه واول ما‬
‫طلعت طق الباب‪ ...‬سلمان تجبس في مكانه ورفعه‬
‫ماتت خوف وبققت عيونها ؟؟؟؟؟‬

‫راحت طلت من العدسه لفت على سلمان وهي تعض‬


‫اصبعها ‪ :‬هذا حمد‬
‫سلمان‪ :‬شسوي تدرين عادي عادي‬
‫رفعه‪ :‬أي عادي انت من صجك _( وبسرعه خذت يده‬
‫وجرتها ودخلته في الدولب ) ل تتحرك ول نفس ول كلمه‬
‫وسكرت الدولب‬
‫وراحت لعند الباب ‪ :‬طيب طيب دقيقه‬
‫فتحت الباب‬
‫حمد وجدتها ‪ :‬السلم عليكم‬
‫رفعه وهي تحاول تصير طبيعيه ‪ :‬وعليكم السلم‬
‫الجده دخلت ورفعه كانت خايفه انها تفتح الدولب‬
‫حمد‪ :‬شفيج‬
‫رفعه‪ :‬ول شي بس كنت ابدل الحين بطلع للبنات‬
‫حمد‪ :‬انزين انا بروح اجيب الغدا حق جدتي واجي‬
‫رفعه ‪ :‬ماراح تاكلون تحت معنا‬
‫حمد‪ :‬ل‪ ...‬يل سلم‬
‫رفعه سكرت الباب وبسرعه راحت عند جدتها ‪ :‬شخبارج‬
‫جدتي‬
‫الجده ‪ :‬الحمد لله يابنتي هاه متى بتروحين‬
‫رفعه‪ :‬الحين بس بلبس عباتي واطلع‬
‫الجده‪ :‬يالله من فضلك_ فصخت عباتها _ وتوها بتفتح‬
‫الدولب عشان تحطها فيه‬
‫رفعه نقزت من مكانها‪ :‬هاتيها عنج جدتي وخذت العبايه‬
‫الجده‪ :‬الله يوفقج يابنتي ان شاء الله اخدمج في عرسج‬
‫رفعه ‪ :‬تسلمين‬
‫الجده‪ :‬انا بروح الحمام سلمي على ام عبد العزيز‬
‫رفعه ‪ :‬ان شاء الله‬
‫أول ما دخلت الجده الحمام رفعه خذت نفس عمييق ‪..‬‬
‫فتحت الدولب‬
‫سلمان بصوت واطي‪ :‬اطلع‬
‫رفعه ‪ :‬هههههه أي تعال بس ول كلمه‬
‫سلمان طلع‬
‫رفعه ميته عليه من الضحك‬
‫سلمان‪ :‬ليش تضحكين‬
‫رفعه ‪ :‬اششششش‬
‫سلمان حط يده على فمه‬
‫رفعه حطت عباية جدتها وخذت عبايتها ‪ :‬تستاهل عشان‬
‫تخفف هالجرأه مره ثانيه‬
‫سلمان قرب عند اذنها وهمس لها ‪ :‬معاج احلمي اني‬
‫اخففها‬
‫رفعه لبست عبايتها وهي تطالعه وتهز راسها وتضحك‬
‫عليه خذت شنطتها ومسكت يده‪ :‬يالله بسرعه قبل ل‬
‫تطلع جدتي ‪..‬‬
‫طلعو وركبو المصعد‬
‫سلمان‪ :‬هههه حمد لله ربي نجانا‬
‫رفعه‪ :‬أي والله ومره ثانيه ل تعيدها‬
‫سلمان ‪ :‬ههههه ان شاء الله _فتح المصعد_ شوفي رقم‬
‫الغرفه (‪ )....‬قولي لهم وخل ينزلون أنا بروح اشوف‬
‫طاوله‬
‫رفعه ‪ :‬طيب‬
‫راحت رفعه ودقت على العنود قالت لها فتحي الباب‬
‫نقزت الهنوف من مكانها ‪ :‬رفعه عند الباب‬
‫الكل‪ :‬حلفي‬
‫راحت فتحت الباب ودخلت رفعه‬
‫العنود‪ :‬عمره مقبوله شدراج في مكانا‬
‫رفعه‪ :‬سلمان قالي منا ومنكم انشاء الله‬
‫الهنوف‪ :‬هل والله نورتي‬
‫رفعه‪ :‬بوجودج والله يل بسرعه البسو عشان ننزل نتغدى‬
‫تحت‬
‫العنود‪ :‬أشوه اني ما تغديت‬
‫رفعه باسى ‪ :‬لييه البنات تغدو؟‬
‫الهنوف ‪ :‬أي بس انا والعنود ما تغدينا‬
‫رفعه ‪ :‬حسافه بس يالله البسو سلمان ينتظر تحت‬
‫العنود‪ :‬سلمان تحت وننزل معاج ل ل روحي انتي معاه‬
‫بروحكم‬
‫الهنوف ‪ :‬أي والله عن المغثه‬
‫رفعه‪ :‬افاااا والله هو الي قايل لي مر علي توه وقال نادي‬
‫البنات راح يشوف طاوله‬
‫العنود‪ :‬ياعمري عمي يل نلبس عبايتنا ونجي‬
‫رفعه ‪ :‬امي فوزيه هنا‬
‫الهنوف ‪ :‬أي‬
‫دخلت رفعه وسلمت على الكل عقب نزلت مع الهنوف‬
‫والعنود ‪..‬‬
‫سلمان‪ :‬وين الباقي‬
‫العنود‪ :‬تغدو كلهم‬
‫سلمان‪ :‬اوكي يل خذو الي تبونه وقعدو في هذيك الطاوله‬
‫الهنوف‪ :‬وانتو‬
‫سلمان ‪ :‬معاكم‬
‫العنود‪ :‬ل عمي انتو قعدو هناك وانا الهنوف بنقعد في‬
‫هذيك الطاوله‬
‫رفعه‪ :‬ل العنود عن السخافه‬
‫الهنوف‪ :‬أي سخافه عشان تاخذون راحتكم‬
‫سلمان‪ :‬بعد عمري انتم بنات اخوي تسلمون بس احنا‬
‫نبي نقعد مع بعض انا ما ناديتكم عشان تقعدون بروحكم‬
‫رفعه‪ :‬أي والله خل نستانس‬
‫العنود‪ :‬اوكي يل‬

‫طبعا كان بوفيه مفتوح كل وحده خذت الي تبي وقعدو‬


‫على الطاوله مع بعض وسوالف وضحك ‪....‬‬
‫عقب كلن طلع غرفته يرتاح ‪ ..‬والعصر نزل الكل يتسوق‬
‫ونزلت معاهم رفعه وطبعا استانسو مرره لن هبالهم زاد‬
‫مع رفعه ‪..‬‬

‫من زماااان عن الخبر وأهلها ‪..‬‬


‫عبد العزيز وعبد الرحمن قرروا انهم ياخذون اجازه‬
‫ويروحون يعتمرون ومره وحده مع الهل كانو مقررين‬
‫على بدايه السبوع الجاي بعد مايرجعون المعاريس‬
‫ندى وعبدالله كانوا بيرجعون على نهايه السبوع هذا‬
‫وحتى منى وفارس ‪..‬‬

‫في مكه ‪..‬‬


‫البنات كانو سهرانين وعلى الساعه ‪ 3‬الفجر قالوا‬
‫العنود‪ :‬شرايكم ننزل للحرم‬
‫الهنوف‪ :‬الحين أحس اني دايخه‬
‫العنود‪ :‬قومي بس أي دايخه ما بقى شي على الفجر‬
‫ليكون بتنامين كان أذبحج‬
‫الهنوف‪ :‬حشى كلتيني حتى لو كان فيني نوم بيطير‬
‫البدور داخله عليهم‪ :‬السلم عليكم‬
‫الكل ‪ :‬وعليكم السلم‬
‫بدور‪ :‬شفيكم تتخانقون‬
‫الهنوف‪ :‬حظرة النسه تبي تنزل‬
‫بدور‪ :‬يالله وناسه الحين الحرم فاضي والجو حلو‬
‫العنود تمد لسانها على الهنوف‪ :‬شفتي ‪ ...‬يل عميمه ننزل‬

‫ريم‪ :‬واحنا‬
‫بدور‪ :‬حتى انتو كلنا ننزل‬
‫العنود‪ :‬يل زين قومو توضوا‬
‫قامو البنات يتوضون وبدور قاعده تاكل البطاطس وفاتحه‬
‫التلفزيون‬
‫العنود‪ :‬عميمه احنا لبسنا عباياتنا وانتي الىالن ما سويتي‬
‫شي‬
‫بدور وهي تقوم‪ :‬يالله يالله هذاني قمت انتم اسبقوني‬
‫العنود‪ :‬طيب احنا نستناج تحت‬
‫بدور وهي رايحه للحمام ‪ :‬انزين‬
‫طلعت العنود والهنوف ‪...‬ريم ودانه توهم طالعين‬
‫دانه ‪ :‬وينهم‬
‫ريم‪ :‬العنود بتصبر أكيد طلعت‬
‫دانه ‪ :‬بس عميمه هنا مابعد راحت‬
‫ال يدق التلفون حق الجناح ‪...‬‬
‫دانه ‪ :‬غريبه منو داق‬
‫ريم‪ :‬تلقينها العنود داقه من تحت تقول وينكم‬
‫دانه‪ :‬ما ادري بشوف _ وترفع_ نعم‬
‫رفعه‪ :‬نعم الله عليج وينكم ما تردون على جوالتكم‬
‫دانه‪ :‬هل والله رفعه‬
‫رفعه‪ :‬هل فيج‬
‫دانه‪ :‬والله ما ادري ما دق عندنا شي يمكن مافي شبكه‬
‫رفعه‪ :‬مانمتو الى الحين‬
‫دانه‪ :‬ل الحين بننزل للحرم شرايج تجين معنا‬
‫رفعه‪ :‬الحين‬
‫دانه‪ :‬ايه الحين‬
‫رفعه‪ :‬طيب بس قبل ل تطلعون مرو علي‬
‫دانه‪ :‬يل نلبس عباياتنا ونجيج‬
‫ؤفعه‪ :‬يل استناكم‬
‫ريم‪ :‬شفيها رفعه‬
‫دانه‪ :‬ول شي بس تقول ليش ماتردون على الجوالت‬
‫ريم‪ :‬بتروح‬
‫دانه‪ :‬أي يل نطلع لها‬
‫طلعو ريم ودانه عشان يمرون على رفعه ويروحون‬
‫طلعت بدور نادتهم ول احد موجود‪ :‬الله يغربلهم راحو‬
‫وخلوني يل بس خل انزل لهم‬
‫ريم ودانه وقفوا قدام غرفة رفعه وما حبو يطقون عشان‬
‫ما يزعجون اهلها وقعدو ينتظرون‬
‫ريم‪ :‬واحنا بنقعد نستنى‬
‫دانه‪ :‬ل والله اجل تبيني اطق الباب واذا فتح واحد من‬
‫اهلها‬
‫ريم‪ :‬واحد من اهلها وال خايفه يفتح حبيب القلب‬
‫دانه ‪:‬أقول استحي‬

‫ال ينفتح الباب ويطلع حمد شافهم واستغرب نزل راسه‬


‫ومشى ال رفعه وراه‬
‫رفعه‪ :‬هل دانوه ليش ما طقيتي الباب‬
‫حمد يوم سمع اسمها ابتسم‬
‫دانه‪ :‬خفت ازعج اهلج‬
‫رفعه‪ :‬ل عادي هذا حمد قال حتى هو بينزل‬
‫ريم‪ :‬وانتي قاعده بروحج ليش مانزلتي عندنا‬
‫رفعه‪ :‬ل قاعده اسولف مع حمد‬
‫دانه في قلبها ‪ :‬فديييته‬
‫وقفو عند المصعد ويوم فتح دخلو كلهم وحمد معهم‬
‫ورفعه تتكلم مع حمد وهو كان صاد عن البنات شوي‬
‫وريم تنغز في دانه ‪...‬‬
‫طلعو وحمد راح في طريق وهم في طريق ‪ ..‬دانه لفت‬
‫وجهها جهة حمد وفي نفس الوقت حمد كان لف وجهه‬
‫عليهم وشافها دانه تفشلت ‪ :‬ياويلي الحين شنو بيقول‬
‫عني صدق اني ما استحي ‪..‬‬
‫راحو للبنات‬
‫بدور‪ :‬وينكم انا على بالي نزلتو‬
‫رفعه‪ :‬راحو يمرون علي‬
‫بدور‪ :‬رفعه‬
‫رفعه‪ :‬أي ادق عليكم على الجوالت ما احد يرد‬
‫العنود‪ :‬يو والله ما وصلنا شيي‬
‫بدور‪ :‬انزين يل يل خل نروح للحرم وقفتنا مالها داعي‬
‫وهم يتمشون‬
‫الهنوف‪ :‬تعالوا بنات أخاف يقومون من النوم ويقعدون‬
‫يحاتونا ما قلنا لهم‬
‫بدور‪ :‬ل تخافين قلت لمي‬
‫العنود‪ :‬اشوه عشان ناخذ راحتا ونتاخر‬
‫قعدو البنات يصلون ويتوترون عقب قعدوالي تسولف وال‬
‫تقرا قران والي ساكته وتفكر‬
‫العنود‪ :‬رفعه متى بيجون اهلج‬
‫رفعه‪ :‬ان شاء الله بكره‬
‫بدور‪ :‬لقيتو حجز؟‬
‫رفعه‪ :‬أي‬
‫العنود‪ :‬عسى بنفس الفندق؟؟‬
‫رفعه‪ :‬ل مالقينا بس خذنا لهم هنا قريب‬
‫بدور‪ :‬يو حسافه‬
‫رفعه‪ :‬زيين بعد لقينا ‪..‬‬
‫اذن الفجر عقب صلو وطلعو‬
‫قعدو يتمشون‬
‫العنود‪ :‬شرايكم ناخذ لنا فطور‬
‫بدور‪ :‬كل شي موجود فوق‬
‫الهنوف‪ :‬بس الفول‬
‫بدور‪ :‬الله يغربلكم فول الحين‬
‫العنود‪ :‬عادي يل بس _ لفت وجهها على ريم ودانه_ انتم‬
‫ما تشبعون سوالف بسكم‬
‫ريم‪ :‬اسم الله عليج‬
‫المهم راحو البنات وخذو لهم الي مشتهينه وطلعو فوق‬
‫للجناح وفطرو وعلى الساعه ‪6‬ونص قالت رفعه انها‬
‫بتروح لغرفتهم فوق ‪0‬والعصر يتقابلون طلعت وسكرت‬
‫الباب الى سلمان في وجهها‬
‫رفعه‪ :‬صباح الخير‬
‫سلمان‪ :‬هل والله صباح الفل والياسمين انتي عندنا وانا ما‬
‫ادري‬
‫رفعه‪ :‬شفت جيت مع البنات بعد الفجر وفطرنا مع بعض‬
‫سلمان‪ :‬بالعافيه‬
‫رفعه‪ :‬الله يعافيك ‪ ...‬انت توك تجي من الحرم‬
‫سلمان ‪ :‬ايه بروح افطر مع أمي وابوي أكيد الحين‬
‫يقعدون‬
‫رفعه‪ :‬اوكي انا بطلع فوق انام تامر بشي‬
‫سلمان‪ :‬امممممممممممممم<< وهو يفكر‬
‫رفعه‪ :‬هههههههه‬
‫سلمان‪ :‬ان شاء الله دوم الضحه ل ياقلبي مابي ال‬
‫سلمتج‬
‫رفعه‪ :‬يل مع السلمه‬
‫سلمان ‪ :‬تعالي بطلع معاج اوصلج‬
‫رفعه‪ :‬ل ل والي يسلمك احنا ناقصين‪ ...‬بعدين من البعد‬
‫كله طابق‬
‫سلمان‪ :‬هههههههه اوكي يل مع السلمه‬
‫راحت رفعه ودخل سلمان ‪..‬‬
‫البنات نامو لين الظهر ‪..‬أول من صحى العنود صلت‬
‫وقعدت في الصاله وانسدحت على الكنب وهي دايخه‬
‫شوي ال جات بدور ‪ :‬السلم عليكم‬
‫العنود‪ :‬هل والله وعليكم السلم صح النوم‬
‫بدور‪ :‬ماشبعت نوم احس جسمي متكسر‬
‫العنود‪ :‬ول انا صليت وجيت وانسدحت هنا‬
‫بدور‪ :‬قامت الهنوف‬
‫العنود‪ :‬والله ماادري قومتها وطلعت من الغرفه‬
‫ال تجي دلل‪ :‬السلم‬
‫بدور والعنود‪ :‬وعليكم السلم‬
‫دلل‪ :‬ابشركم‬
‫بدور‪+‬العنود‪ :‬وشو‬
‫دلل‪ :‬منى رجعت‬
‫العنود‪ :‬حلفيييي‬
‫بدور‪ :‬فديتها الخايسه ول تدق‬
‫دلل ‪ :‬وصلت أمس في الليل توها داقه تسلم عليكم ‪..‬‬
‫تقول دقت عليج وجوالج مقفل‬
‫بدور‪ :‬يووو صح مافيه شحن بروح اشحنه واكلمها‬
‫العنود‪ :‬جدتي درت‬
‫دلل‪ :‬أكييد اول وحده‬
‫شوي ال جاو البنات كلهم ودقو على منى وتحمد لها‬
‫السلمه وقعدو يسولفون‬
‫العنود‪ :‬بقوم أدق على رفعوه أشوفها قامت ‪ ..‬وراحت‬
‫لغرفتها خذت جوالها ال تشوف رساله من رقم غريب ‪..‬‬
‫لي قلب محد هز عرشه ول جاه **ومحد تجرأ يطلع في‬
‫كتابه‬
‫كم مر من عنده حبايب بدنياه **وكم واحد ينثر لقلبي‬
‫إعجابه‬
‫لكن قلبي محد منهم أغراه **كل الوجوه اللي تمره‬
‫تشابه‬
‫إل أنت صوتك كل ماقلت بنساه **أحس لك وحشه وقدر‬
‫ومهابه‬

‫اأول ما قرأت الرساله قلبها دق العنود قامت تطالع في‬


‫الرقم هالرقم مو غريب علي بس حق منو ياربي وقعدت‬
‫تتذكر ال الهنوف داخله عليها‬
‫الهنوف‪ :‬كل هذا تكلمين رفعه‬
‫العنود‪ :‬بسم الله‬
‫الهنوف‪ :‬هههههههه خرعتج‬
‫العنود‪ :‬ايوا خرعتيني‬
‫الهنوف‪ :‬بلج سرحااانه عقلج ماادري وين طاير‬
‫العنود وتأشر على راسها‪ :‬عقلي هنا موجود ل تخافين ما‬
‫طار‬
‫الهنوف‪ :‬أي واضح انزين تعالي دقيتي على رفعه‬
‫العنود‪ :‬هذاني قاعده أدق‪ ...‬الو ‪ ..‬هل والله ‪ ...‬صح النوم‬
‫‪...‬هههههه ل تخافين احنا تونا مالنا ال نص ساعه من قمنا‬
‫‪..‬اي بننزل الحين نصلي العصر هناك ‪....‬تعالي ماقلت لج‬
‫ترى منى رجعت ‪ ....‬أمس في الليل ‪ ..‬اوكي ‪...‬يل سلم‬
‫الهنوف‪ :‬ها بتجي‬
‫العنود‪ :‬قالت تسبح وتبدل وتجي طلعوالبنات واستانسو‬
‫وقعدو يحوسون لين الساعه ‪...9‬‬
‫بدور‪ :‬يل بنات خل نتعشى ونرجع‬
‫العنود‪ :‬تو الناس‬
‫بدور‪ :‬أي تو الناس يالله يمدينا نتعشى ونرجع بعدين‬
‫نسيتي بكره بنروح الطايف‬
‫الهنوف‪ :‬قولي والله‬
‫بدور‪ :‬أي والله‬
‫دلل‪ :‬ونااااسه عاد الطايف بررد ومطر‬
‫رفعه‪ :‬متى بتروحون‬
‫بدور‪ :‬أكيد الفجر‬
‫العنود‪ :‬يل ويانا‬
‫رفعه‪ :‬حلفي‬
‫بدور‪ :‬أي والله من جد يل والله وناسه بعدين في الليل‬
‫بنرجع ماراح ننام‬
‫رفعه‪ :‬ياعمري تسلمون بس بكره بيجون أهلي مو حلوه‬
‫ما اكون موجوده اخاف البنات يزعلون‬
‫الهنوف‪ :‬بيجون بكره ؟؟‬
‫رفعه‪ :‬أي واخيرا‬
‫العنود‪ :‬زييين اجل بتستانسون مع بعض‬
‫رفعه‪ :‬حسافه كان خاطري تكنون معنا‬
‫دلل‪ :‬ل تخافين كلها يوم الي بعده بنكون معاكم وتنغثون‬
‫رفعه‪ :‬افااا والله بالعكس تونسونا ‪..‬‬
‫العنود‪ :‬هههههه عشان يكمل الهبال ها رفعه‬
‫رفعه‪ :‬هههههه‬
‫راحو البنات تعشو وعلى الساعه ‪10‬ونص راحو لجناحهم‬
‫بعد ما سلمو على رفعه ‪..‬‬

‫صلو الفجر تحركو للطايف وهالمره الي كان يسوق فيهم‬


‫الجد ‪ ...‬يوم وصلو لطريق الشفا‬
‫العنود ‪ :‬الله المناظر تجنن كلها جبال ‪ ..‬وتفتح كاميراتها‬
‫وبدت تصور‬
‫الهنوف‪ :‬بس بدرت الصحفيه‬
‫العنود‪ :‬انتي شحارج‬
‫فتحت العنود الشباك‬
‫الكل‪ :‬الله‬
‫بدووور‪ :‬الله يجنن الجو‬
‫دلل‪ :‬يهبببل ماشاء الله‬
‫ريم‪ :‬ياحسره على جونا هذا وهم بالصيف كذا شلون في‬
‫الشتا‬
‫الجد‪ :‬هذا الطايف كذا اجل اذا شفتو ابها شتقولون‬
‫العنود‪ :‬وناااااسه‬
‫الهنوف‪ :‬ياااي شوفو التلفريك‬
‫العنود‪ :‬صباح الخير من زمان قاعده اصوره‬
‫بدور‪ :‬قربي قربي المسافه شوفي من داخله‬
‫العنود‪ :‬ههههه لتخافين سويتها بس مو مرره واضح‬
‫دانه‪ :‬جدييييييي‬
‫الجد‪ :‬هل‬
‫دانه‪ :‬ترى نبي نركب التلفريك‬
‫العنود‪ :‬اكييييييد وانا اول وحده‬
‫الجد‪ :‬يابناتي اخاف عليكم تطيحون وال يصير لكم شي‬
‫بدور‪ :‬يبىىى ان شاء الله مايصير ال كل خير‬
‫الهنوف‪ :‬الله ونااسه بس لو طاح التلفريك واحنا فيه‬
‫دلل‪ :‬يمىىىىى ياويل قلبي‬
‫العنود‪ :‬ويصير لنا زي هذاك الفلم الهندي هاه الهنوف‬
‫الهنوف‪ :‬أي وااحد‬
‫العنود‪ :‬هذاك الي يوم جات بتطيح البطله من التلفريك‬
‫ويجي البطل يساعدها ماادري من وين طلع وتغمز لها‬
‫الهنوف ‪ :‬وش تقصدين‬
‫العنود‪ :‬ههههههه ول شي‬
‫ريم وتساسر العنود ‪ :‬أقول استحو ترى جدي موجود‬
‫العنود‪ :‬ههههه وييييي نسييت روحي‬
‫ال يسموعون صوت هرن لفو وجهم ال محمد وسلمان‬
‫وراهم ريم ودانه الي كانو ورى قامو ياشرون لهم العنود‬
‫لفت بالكاميرا وهي تصور محمد وسلمان وشهووده الي‬
‫قاعده في الوسط وتاشر لهم وهبال وضحك ‪...‬‬
‫الجده ‪ :‬الله يهداهم هالبنات‬
‫سلمان‪ :‬ههههه خليهم يستانسون يمى‬
‫الجده‪ :‬شكبرهم الي يشوفهم شيقول الي في كبرهم‬
‫متزوجين وعندهم عيال بعد‬

‫محمد ابتسم‬
‫سلمان انتبه لسلمان ولف وجهه‪ :‬قول والله‬
‫محمد‪ :‬على وشو‬
‫سلمان‪ :‬ما ادري عنك انت وهالبتسامه الي شاقه وجهك‬
‫‪ ...‬بعدين يمى بذمتج العنود مع خبالها وجه زواج خل تفرغ‬
‫كل طاقتها في الهبال عقب زوجوها‬
‫محمد‪ :‬هههههههههه عاد الي يشوف انت الي الحين بطلت‬
‫هبال‬
‫سلمان‪ :‬ول تفكر اني ابطل‬
‫في سيارة البنات‬
‫العنود‪ :‬فديييته عمي والله انه يهبل‬
‫الهنوف‪ :‬ايه بله مسايرنا بهبالنا‬
‫ريم‪ :‬ل يفوتكم حمووود العنود ركزي الكاميرا عليه هههه‬
‫العنود‪ :‬مسوي نفسه رزه ومؤدب ترى عارفين حقيقتك‬
‫خذ راحتك بالهبال‬
‫دانه‪ :‬ههههههههههه لو يسمعج‬
‫الجد‪:‬والله هالولد ماادري متى بيعقل حاط راسه براسكم‬
‫وانتو بعد استحو الي يشوفكم شنو بيقول‬
‫العنود‪ :‬جدي مااحد بيشوف السياره مظلله‬
‫بدور‪ :‬ههههههههه خوش عذر‬
‫الهنوف‪ :‬واااااو مطر مطر‬
‫العنود وشباكها مفتوح اهي والبنات ‪ :‬يلااا بنااااات طق‬
‫يامطر طق‬
‫البنات كلهم ‪ :‬طق‬
‫وقامو يغنون وهبال‬
‫العنود‪ :‬جدي والي يعافيك خل ننزل‬
‫الجد‪ :‬أي استني نشوف لنا مكان عدل‬
‫دلل‪ :‬ونااااسه مو قادره اصبر ابي انزل‬
‫شوي ال نزلو ويشوفون قرود وقام الهبال مع الضحك تمو‬
‫لين الظهر وهم يحوسون عقب خذو لهم غرفه و تغدو و‬
‫ارتاحو فيها والعصر حركو مره ثانيه وطبعا على طول‬
‫راحو للملهي ويوم قربت الدنيا تظلم ركبو التلفريك ‪...‬‬
‫البنات كلهم ركبو في تلفريك ويا عمهم سلمان واباقي‬
‫ركبو في تلفريك ثاني وكانو على طول ورى بعض ‪..‬‬
‫يوم ركبو وتحرك‪..‬‬
‫دلل‪ :‬ياربيي خايفه‬
‫العنود‪ :‬يووو ل تخافون ما راح يصير شي وطبعا وهي‬
‫ماسكه الكاميرا وتصور‬
‫الهنوف‪ :‬الله المنظر يجنن من هنا‬
‫سلمان‪ :‬والله اول مره أشوف بنات مب خوافات‬
‫بدور‪ :‬ليييه حسبالك كل البنات خوافات‬
‫سلمان‪ :‬ل بس الدلع وانتي اخبر‬
‫بدور‪ :‬مااالت‬
‫الكل‪ :‬بديييينا‬
‫العنود‪ :‬ياااهو ل تتخانقون ترى احنا في الجو‬
‫بدور‪ :‬هههههههه واذا يعني‬
‫الهنوف‪ :‬يصير شي ما شيات واحنا نبتلش‬
‫ريم‪ :‬ل ل عمي عاقل ماراح يسوي شي‬
‫سلمان‪ :‬هههههههههه كل هذا خايفين سلمان خذ جواله‬
‫وقام يحوس فيه << يرسل لرفعه رساااله >>‬
‫البنات يسولفون العنود وقفت وقامت تطالع في الجهه‬
‫الي راجعين ‪ ..‬وطبعا كانت موجهه الكاميرا وشافت شي‬
‫ما صدقت رفعت عيونها عن شاشه الكاميرا وقامت‬
‫تطالع وفيها الضحكه ومو قادره تمسكها قامت طقت‬
‫الهنوف برجلها وغمزت لها لفت الهنوف بسرعه وحطت‬
‫يدها على فمها انتبهو البنات لفو على المكان الي كانت‬
‫العنود والهنوف يطالعون فيه والكل قام يضحك‬
‫سلمان‪ :‬بسم الله شفيكم‬
‫الكل ‪ :‬هههههههههههههههههههههههههه ميت من الضحك‬
‫سلمان‪ :‬شفيكم أكيد تضحكون علي‬
‫العنود وعيونها تدمع من الضحك وقعدت على الرض لنها‬
‫مو قادره تمسك روحها‬
‫سلمان ‪ :‬يوووو اشفيج استجنيتي‬
‫بدور‪ :‬ل ل سلماااني مافي شي‬
‫سلمان بطناز‪ :‬هههه ل والله كل هالضحك كذاا بدون‬
‫سبب‬
‫العنود‪ :‬يا عمري مسااااكيين‬
‫ريم‪ :‬شكلهم في شهر العسل‬
‫سلمان ابتسامه على وجهه من الكلم الي يقولونه وهو‬
‫مو فاهم شي ‪ :‬من هم‬
‫الهنوف‪ :‬عمي ما عليك منهم‬
‫سلمان‪ :‬بتقولون يعني بتقولون‬
‫دلل‪ :‬لاااااا بنااات اذبحكم‬
‫دانه‪ :‬هههههههه روحي ذبحيهم هم احنا شكو‬
‫سلمان‪ :‬بنااات شالسالفه‬
‫العنود‪ :‬ههههههه وهي تاخذ نفس عمي انا بقولك‬
‫الكل‪ :‬لاااااااااااااا‬
‫سلمان‪ :‬الاااااا بتقول العنود ما عليج منهم قولي‬
‫الهنوف‪ :‬انزين كيفج قولي بس مو الحين بعدين اذا صرتو‬
‫بروحكم‬
‫العنود‪ :‬اوكي خلص عمي بعدين اقولك‬
‫سلمان وهو يهز راسه‪ :‬والله انتو ما يندرى وش وراكم مو‬
‫تنسييين‬
‫العنود‪ :‬ل تخاف‬
‫<<<< شنو تتوقعون شافو ؟؟؟؟؟>>>‬

‫وصلو الجهه الثانيه تمو شوي وعقب رجعو بس غيرو‬


‫اماكنهم البنات انقسمو صار النص مع خلود وفوزيه والجد‬
‫والنص الثاني مع محمد وسلمان ‪...‬‬
‫بعد مانزلو وهم يدورون ال يطق جوال الهنوف خذت‬
‫جواله ‪ :‬ندىىىى ‪...‬ألو‬
‫ندى‪ :‬هل السلم عليكم‬
‫الهنوف‪ :‬هل والله وعليكم السلم الحمد لله على‬
‫السلاامه‬
‫ندى ‪ :‬الله يسلمج شخبارج‬
‫الهنوف‪ ":‬الحمد لله انتي شخبارج شمسويه‬
‫ندى‪ :‬والله الحمد لله مستانسه‬
‫الهنوف‪ :‬شخبار عبدالله‬
‫ندى‪ :‬بخير الحمد لله يسلم عليج‬
‫الهنوف ‪ :‬الله يسلمه تحمديله السلمه متى وصلتو‬
‫ندى‪ :‬أمس في الليل‬
‫الهنوف ‪ :‬وتوج تكلمين‬
‫ندى‪ :‬والله وصلنا تعبانيين على طول رحنا للشقه واليوم‬
‫رحت اسلم على امي وابوي وخالتي وعمي‬
‫الهنوف‪ :‬ندووووش ونااااسه تعالي‬
‫العنود تصارخ‪ :‬حمد لله على السلمه يالعرووس تعالي‬
‫كملي شهر العسل معانا‬
‫ندى‪ :‬ههههههه هذا العنود عطيني اياها‬
‫الهنوف‪ :‬هاج‬
‫العنود‪ :‬هل والله بالغل شخبارج حمد لله على السلمه‬
‫ندى‪ :‬هههههههههه بشويش صبرج علي‬
‫العنود‪ :‬شسوي مشتاقه لج‬
‫ندى‪ :‬ههههه تشتاق لج العافيه هاه مستانسين‬
‫العنود‪ :‬افا عليج والمطر والبرد فوقنا شلون ما نستانس‬
‫ندى‪ :‬مطر ؟؟‬
‫العنود‪ :‬أي احنا بالطايف هاج جدتي معاج‬
‫كلمت ندى الجده والجد وهم عبدالله كلم وسلم عليهم ‪..‬‬
‫والعنود دقت على اخوها وتحمدت له السلمه‬
‫بعد ما تعشو وعينو خير رجعو لمكه وقررو وهم رايحين‬
‫لبها يمرون الطايف مره ثانيه لنهم ما شبعو منها ‪..‬‬

‫الساعه ‪ 12‬في الليل في الخبر ‪...‬‬


‫عبدالله ‪ :‬أقول حبيبتي‬
‫ندى‪ :‬هل‬
‫عبدالله‪:‬شرايج نروح لهم مكه‬
‫ندى والبتسامه على وجهها ‪ :‬صدق‬
‫عبدالله‪ :‬الله لهالدرجه خاطرج تروحين طيب ليش ما‬
‫تقولين لي‬
‫ندى‪ :‬ل بس ما حبيت اثقل عليك واتعبك احنا تونا جايين‬
‫من سفر‬
‫عبدالله‪ :‬تعبج راحه انت امري وتدللي كل الي في خاطرج‬
‫قوليه‬
‫ندى‪ :‬ياعمري انت تسلم حبيبي‬
‫عبدالله‪ :‬بس ل تقولين لهم نخليها مفاجأه‬
‫ندى ‪ :‬هههه اوكي ول يهمك يابو المفاجأت انت من‬
‫عيوووني‬
‫عبدالله‪ :‬تسلملي عيووونج ‪ ...‬يل قومي ننام‬

‫نرجع لمكه ‪ ....‬أول ما رجعو كلن دخل الحمام وخذ له‬


‫دش بالدور بعد ما نقعو روحهم بالماي والمطر ‪...‬عشان‬
‫كل وحده دااايخه وواصله حدها من النوم العنود هي‬
‫الوحيده الي انسدحت في الصاله وبعد ما طلعت اخر‬
‫وحده من الحمام الي هي بدور قومتها دخلت العنود‬
‫وخذت دش طلعت وصلت الشفع وانسدحت على‬
‫سريرها خذت جوالها والنوم في عيونها عشان تحط‬
‫المنبه ال تشوف رساله قرأتها على السريع‬
‫تدري من أنا ‪...‬؟‬
‫واحد ماتتوقعه ‪..‬‬

‫خذ مهله‬

‫وفكر‬

‫‪00:03‬‬

‫‪00:02‬‬

‫‪00:01‬‬

‫ها ‪ ....‬ما عرفتني‬


‫وال اكيييييد ناسيني‬
‫((أنا اللي ))‬
‫منتظر موعد عيونك‬
‫مشتهي معك الكلم‬
‫منتهي قلبي بدونك‬
‫عيشتي بعدك ظلم‬

‫شافت الرقم ‪...‬‬


‫ياربييي من ذا أوووو كيفه ‪ ...‬ضبطت المنبه على الفجر‬
‫الي ماكان باقي عليه ال ساعه ونامت ‪..‬‬
‫البنات ما راحو للحرم قامو صلو ورجعو نامو قامو قبل‬
‫الظهر بشوي وراحو للحرم صلو وجابو غداهم ورجعو‬
‫وقعدو يسولفون في الصاله ‪ ...‬العنود وبدور كانو عند‬
‫الشباب مع الجده ‪..‬‬
‫الجد ‪ :‬ها شرايكم بكره وال بعد بكره تبونا نحرك‬
‫العنود‪ :‬والله الصراحه مكه ما ينشبع منها وناااسه‬
‫بدور‪ :‬توج تدرين‬
‫سلمان‪ :‬والله احنا ما قلنا نبي رايكم هاه متى تبونا نمشي‬
‫بكره وال بعده‬
‫بدور‪ :‬يمه كلتنا‬
‫العنود‪ :‬ها جدي انت متى خاطرك نحرك من مكه‬
‫الجد‪ :‬والله متى ما بغيتو حركنا‬
‫الجده ‪ :‬انا اقول نحرك قبل الزحمه‬
‫محمد‪ :‬يعني بعد بكره الربعاء‬
‫الجد ‪ :‬شرايكم نصلي الجمعه في الحرم وعقب نحرك‬
‫العنود‪ :‬أي والله أحسن خل نكمل أسبوع ل حقين على‬
‫أبها‬
‫الجده‪ :‬والله براحتكم خلص‬
‫سلمان‪ :‬احسن الجمعه‬
‫العنود تطالعه وتغمز له ‪ :‬أي مب لله بس عشان الحبايب‬
‫سلمان ‪ :‬أنا بقوم أريح شوي اذا اذن العصر قوموني‬
‫العنود مبتسمه وتقول في قلبها ‪..‬فشله والله اني ما‬
‫استحي جدي وجدتي موجودين وأقول كذا ‪..‬‬
‫ال يلف سلمان عليها وهو مبتسم ويهز راسه باليجاب‬
‫العنود مبتسمه وفي قلبها ‪ :‬أشوه‬

‫العصر البنات نزلو وتقابلو مع اهل رفعه واجتمعو البنات ‪..‬‬

‫مرو هاليومين والبنات مستانسين موووت أكثر من أول‬


‫ونومهم قام يقل لنهم كله مجتمعين مع بعض حتى ام‬
‫عبد العزيز <<الجده>> وخلود كانو يتجمعون مع الحريم‬
‫‪..‬‬
‫يوم الربعاء الصباح وصلو اهل الخبر << عبدالعزيز‬
‫وزوجته وعبد الرحمن وزوجته وعبدالله وندى >>‬
‫اعتمروا عقب راحو للفندق يرتاحون ‪....‬‬
‫المغرب ‪ ..‬في قسم البنات‬
‫بدور‪ :‬ريمو وال دانوه وحده تقوم تفتح الباب‬
‫ريم قامت تفتح الباب ‪ :‬أكيد عمي‬
‫ساره ‪ :‬السلم عليكم‬
‫ريم والبتسامه علىوجهها ‪ :‬وعليكم السلم ‪ ..‬يمى خالتي‬
‫ساره‪ :‬أي شفيج ‪.‬‬
‫ريم‪ :‬ول شي شهالمفاجأه الحلو ه حياااكم‬
‫ندى‪ :‬اهلين ريموو‬
‫ريم‪ :‬هل والله بمرت اخوي‬
‫\دخلو ‪..‬‬
‫بدور‪ :‬هل والله نورتو ول تقولون انكم بتجون‪ ..‬هل‬
‫ندووووش شخبارج‬
‫فاطمه‪ :‬بغينا نسويها مفاجأه لكم‬
‫ال الي داخل يسمعون الحس ويطلعون‬
‫العنود وهي متفاجأه ‪ :‬يمى ‪ ..‬خالتي ‪ ...‬ندى‬
‫الهنوف‪ :‬وانا اقول من هالحريم الي جايين توقعتهم أهل‬
‫رفعه‬
‫بدور راحت نادت امها من داخل وجات وسلمت عليهم ‪..‬‬
‫عقب راحت هي والبنات يسلمون على الرجال‬
‫الكل استانس بهالمفاجأه الحلوه قعدو شوي عقب نزلو‬
‫للحرم‬
‫عقب ما خلصو صلةالعشاء‬
‫الجده ‪ :‬ال شخبار ام جاسم‬
‫فاطمه( أم الهنوف)‪ :‬والله الحمد لله بخير وصلو أمس‬
‫ساره( ام العنود) ‪:‬ما دقو عليكم‬
‫العنود‪ :‬جاو مكه‬
‫(ام العنود) ‪ :‬أي أمس وصلو‬
‫الهنوف‪ :‬يا حليلهم والله ول ندري عنهم‬
‫خلود‪ :‬يمكن انشغلو وال شي‬
‫العنود‪ :‬من الي جا يمى‬
‫ام العنود‪ :‬جدج وجدتج وخالج‬
‫الهنوف‪ :‬خالي طلل‬
‫ام العنود‪ :‬أي‬
‫العنود‪ :‬واااو مونااسه والله هالمره الكل جا وكله صدفه‬
‫بدور ‪ :‬أي والله رفعه واهلها وجيتكم وام جاسم بعد‬
‫ماشاء الله العائله الكريمه اكتملت ‪..‬‬
‫العنود‪ :‬بدق على خالي اكيد موجودين هنا الحين _ وخذت‬
‫جوالها ودقت _‬
‫طلل ‪ :‬هل والله بالقاطعه‬
‫العنود‪ :‬ههههه هل فيك شخبارك‬
‫طلل‪ :‬الحمد لله انتي شخبارج شمسويه وينج مالج حس‬
‫ول خبر‬
‫العنود‪ :‬انتو الي جايين مكه ول تقولون عشان نشوفكم‬
‫وينكم‬
‫طلل‪ :‬اناالحين في الحرم وهذا محمد وسلمان وجدج‬
‫قدامي توني مسلم عليهم‬
‫العنود‪ :‬أجل جدتي وينها‬
‫طلل‪ :‬أكيد عند بوابه ( ‪ )........‬تنتظرنا‬
‫العنود‪ :‬أوكي خلص أنت تعال الحين أخاف مااعرفها مع‬
‫الزحمه‬
‫طلل ‪ :‬أوكي يل‬
‫العنود‪ :‬يل سلم‬
‫العنود‪ :‬وحده تقوم معي نجيب جدتي‬
‫الهنوف‪ :‬انا بجي ‪ ...‬وهي قايمه ‪ ..‬يل عميمه قومي معنا‬
‫ترى احنا ما ندل‬
‫بدور‪ :‬أي ماتدلون طالعو في اللوح‬
‫العنود متعمده‪ :‬يووو عميمه اخاف نضيع ترى احنا دبش‬
‫الجده‪ :‬الحين شنو بتخسرين قومي معهم‬
‫بدور وهي ما ودها ‪ :‬انزين‬
‫قامو البنات وراحو عند البوابه الي قالهم عنها خالهم‬
‫طلل ‪ ..‬يوم وصلو‬
‫العنود‪ :‬هنوف دوري دوري خالي‬
‫الهنوف ‪ :‬هذاني قاعده أشوف‬
‫يدور كانت خايفه او مستحيه نوعا ما لن طلل راح يكون‬
‫موجود ومرتبكه لنها اول مره تشوفه‬
‫بدور‪ :‬أقول بنات شوفو مو كأنها هذيك خالتي ام جاسم‬
‫العنود‪ :‬وينها ‪...‬‬
‫بدور‪ :‬شوفي هناك _وتاشر_‬
‫الهنوف‪ :‬أي والله كانها هي خل نروح لها‬
‫العنود‪ :‬جدتي حصه‬
‫الجده لفت‪ :‬العنود‬
‫العنود‪ :‬ههههه اشوه عرفتيني‬
‫وسلمت عليها‬
‫الهنوف هل جدتي انا الهنوف شخبارج‬
‫الجده‪ :‬هل فيج الحمد الله بخير انتو شخباركم‬
‫بدور‪ :‬السلم عليكم وحبت راسها هل خالتي ام جاسم‬
‫شخبارج‬
‫الجده‪ :‬بخير وعافيه انتي شخبارج يابنتي ان شاء الله بخير‬

‫العنود‪ :‬جدتي هاذي بدور عمتي‬


‫الجده‪ :‬وانااقول هالصوت مب غريب علي هل فيج‬
‫شخبارج يمى بدور‬
‫بدور‪ :‬والله الحمد لله انتي شخبارج خالتي عشاج بخير‬
‫ال طلل من وراهم ‪ :‬ممكن الرقم يا حلويين‬
‫العنود‪ :‬خالي‬
‫الهنوف ‪ :‬خرعتنا‬
‫طلل ‪ :‬هههههه ادري متعمد‬
‫العنود‪ :‬احمد ربك كان ما جاك كف بس ربك ستر‬
‫طلل‪ :‬استحي على وجهج قدام الناس‬
‫العنود‪ :‬اجل انت ممكن الرقم ياحلوين وفي مكه بعد ول‬
‫وفي الحرم‬
‫طلل‪ :‬هههههه‬

‫بدور أول ما سمعت صوته انقبض قلبها ويوم لفت‬


‫وشافته وهو يسولف مع العنود والضحكه الي على وجهه‬
‫ومحليتها الغميزه الواضحه الي على خده اليمين والخفيفه‬
‫الي على خده اليسار ‪..‬‬
‫طلل‪ :‬ها يمى نروح وال بتبسطين مع الحريم داخل‬
‫الجده‪ :‬والله بشوف اذا الحريم بيقعدون ‪ ..‬ها يمى بدور‬
‫امج بتقعد وال بتمشي‬
‫بدور‪ :‬والله ماادري ياخالتي بس اتوقع انها بتقعد‬
‫العنود‪ :‬أي اصل هم ينتظرونج داخل‬
‫طلل يوم سمع اسم بدور عرف انها عمة العنود الي‬
‫كلمته امه عنها وقالت انها بتخطبها له كان وده يرفع‬
‫عيونه ويشوفها بس استحى ‪..‬‬
‫دخلو البنات مع الجده داخل الحرم وقعدو تقريبا ساعه‬
‫يسولفون عقب طلعو وراحو تعشو وكلن رجع لغرفته‬
‫البنات كانو متفقين يقومون بدري يوم الخميس ويقعدون‬
‫يحوسون الصباح على راحتهم ‪..‬‬
‫الساعه ‪ 1‬ونص بعد ماصلو الشفع والوتر في الحرم كلن‬
‫رجع لغرفته الهل ماكانو في نفس الفندق الي فيه البنات‬
‫بس كانو قريبين ‪..‬‬
‫الساعه ‪ 2‬في غرفه العنود والهنوف‬
‫العنود‪ :‬تصدقين الهنوف احس اني مستانسه واااجد‬
‫حسافه بعد بكره بنروح‬
‫الهنوف‪ :‬والله حتى انا ما تتصورين شلون هالسفره‬
‫شققتني من الوناسه‬
‫العنود‪ :‬ما توقعت ان راح نستانس كذا اول مره نجي مع‬
‫بعض بالسياره والمفاجأه الحلى ان رفعه جايه هي واهلها‬
‫و بعدها اهلنا وبعدها جدي وجدتي والله ونااااسه‬
‫الهنوف‪ :‬تدرين عسى ان شاء الله ربي يتم هالفرحه علينا‬
‫وال يفرقنا ونتم طول عمرنا كذا مجتمعين وعلى قلب‬
‫واحد‬
‫العنود‪ :‬امييييييين‬
‫الهنوف‪ :‬تدرين الحين بيتنا ماراح يصير حلو ندى طلعت‬
‫مع مين بقعد والله بتنبط كبدي‬
‫العنود‪ :‬افاااااااا وانا وين رحت كل يوم والثاني بنقز في‬
‫وجهج‬
‫الهنوف‪ :‬هههههههه فديتج انتي‬
‫العنود‪ :‬ل تخافين ان شاء الله انتي الي بتجين عندنا‬
‫الهنوف‪ :‬ل تخافين من اول ما اقوم لين الليل وانا عندكم‬
‫وال يوم عندنا ويوم عندكم‬
‫العنود‪ :‬الي يشوف احنا مقصرين بس ل ان شاء الله‬
‫تجين عندنا اقامه دائمه‬
‫الهنوف وهي تحاول تخفي البتسامه ‪ :‬وش تقصدين‬
‫العنود وهي تطالعه بنص عين ‪ :‬ول شي يل يل خل ننام‬
‫بكره بنقوم من صباح الله خير‬
‫الهنوف ‪ :‬يل تصبحين على خير‬
‫العنود‪ :‬وانتي من اهله‬
‫تمو ساكتين دقايق‬
‫العنود ‪ :‬هنوووف‬
‫الهنوف‪ :‬هاه ما نمتي‬
‫العنود‪ :‬ل تعالي نسيت أقولج‬
‫الهنوف ‪ :‬وشو‬
‫العنود خذت جوالها وفتحت الرسايل وقالت لها رقم‬
‫الهنوف‪ :‬شفيه‬
‫العنود‪ :‬تعرفينه‬
‫الهنوف ‪ :‬ماادري ليه‬
‫العنود‪ :‬راسل لي رسالتين بس مين ماادري قلت يمكن‬
‫وحده من البنات وال شي‬
‫الهنوف خذت جوالها قولي الرقم مره ثانيه‬
‫العنود‪ :‬بتدقين ؟؟‬
‫الهنوف‪ :‬بس بشوف اذا مسجل عندي‬
‫قالت لها الرقم‬
‫العنود‪ :‬هاه‬
‫الهنوف‪ :‬ل يمكن غلطانين انتي رسلتي شي‬
‫العنود‪ :‬ل طنشت‬
‫الهنوف‪ :‬اشوف الرسايل‬
‫العنود مدت لها الجوال وقرت الرسايل وقامت تطالع‬
‫العنود‬
‫العنود‪ :‬شفيج تطالعيني كذا‬
‫الهنوف ‪ :‬ما احد جا على بالج ابد‬
‫العنود‪ :‬ل ليه تتوقعين ان احد راسلها‬
‫الهنوف ‪ :‬ماادري بس الكلم شكله مقصود والرقم مو‬
‫غريب‬
‫العنود‪ :‬هذا الي ذابحني الرقم اعرفه بس مو قادره اثبت‬
‫حق منو‬
‫الهنوف‪ :‬يالله كيفه ياخبر اليوم بفلوس بكره ببلش‬
‫العنود ‪:‬أي والله‬
‫وانسدحو‬
‫الهنوف كان يدورفي بالها فيصل بس ما حبت تذكر العنود‬
‫أو تقول لها لنها حتى هي مو متاكده بس تاليتهم بيعرفون‬
‫‪..‬‬

‫البنات قامو من الفجر وقعدو في الحرم لين ما شرقت‬


‫الشمس‬
‫بدور‪ :‬يل بنات نقوم الشمس شرقت‬
‫العنود‪ :‬يل‬
‫رفعه‪ :‬يا ست الحسن نويييف‬
‫نوف‪ :‬هاه‬
‫جواهر‪ :‬الناس يقولون نعم مو ها‬
‫نوف‪ :‬نعم‬
‫الكل‪ :‬ضحك عليها‬
‫رفعه‪ :‬وش بعده يل قومي‬
‫نوف‪ :‬انتظرو شوي‬
‫جواهر‪:‬ككك بسج نوم اذا بتنامين رجعي للفندق‬
‫نوف‪ :‬ل ياعمري النوم لحقه عليه بس والوناسه ما تنعاد‬
‫ريم‪ :‬أي والله خل نستانس احنا بكره بنروح‬
‫رفعه‪ :‬يووو ل تكدرون خاطري‬
‫العنود‪ :‬يالله ان شاء الله السنه الجايه تنعاد‬
‫الهنوف‪ :‬اللحظات الحلوه دايم ما تنعاد‬
‫بدور‪ :‬يل بس عن الرومنسيه الزايده‬
‫رفعه‪ :‬على غفله صرنا فلم مصري‬
‫العنود‪ :‬انا فاتن حمامه‬
‫نوف‪ :‬وانا رشدي اباضه‬
‫الكل‪ :‬هههههههههههههههههه‬
‫ريم ‪ :‬شلون جا السم على بالج‬
‫نوف‪ :‬ماا ادري بس عشان الوزن‬

‫طلعو البنات راحو افطرو وعقب قامو يدورون مابقى‬


‫مكان في خاطرهم ال راحو له ‪..‬‬
‫العنود وقفت عند كشك محل صغير وشافت أحجار‬
‫عجبتها كثير أشكال وألوان‬
‫العنود‪ :‬لو سمحت تقدر تحفر لي على الحجر‬
‫البياع‪ :‬أي‬
‫العنود اختارت لها ‪ 8‬حبات وقال له يكتب فيها( صيفنا مع‬
‫أهلنا أحلى ) ومن ورى كاتبه اسمها وتحته اسم الي راح‬
‫تعطيها لها وقالت له انها راح تمر عليه في الليل وتاخذهم‬
‫‪...‬‬
‫على الساعه ‪11‬‬
‫العنود‪ :‬بنات تعبت‬
‫بدور‪ :‬نصلي الظهر ونروح نرتاح‬
‫رفعه‪ :‬قومو ناخذ لنا شي نشربه‬
‫الهنوف‪ :‬شوفو خل نروح هذيك البوفيه شكلها حليوه‬
‫جواهر‪ :‬مليانه شباب‬
‫العنود‪ :‬يووو احنا شدخلنا فيهم هم قاعدين‬
‫رفعه‪ :‬انا والعنود بنروح انتو روحو قعدو داخل نجيب‬
‫ونجي شكلنا يلفت ‪ 8‬كلنا نروح‬
‫الهنوف‪ :‬انا بجي اساعدكم‬
‫راحو البنات يشوفون لهم طاوله والثلثه راحو ياخذونن‬
‫عصيرات‬
‫بعد ما خذ و العصيرات‬
‫الهنوف‪ :‬الله شبيشيلهم شكثرهم خل يعطيج كيس‬
‫رفعه‪ :‬لو سمحت عطني كيس‬
‫العنود ‪ :‬كم الحساب ؟‬
‫الهندي‪50 :‬‬
‫العنود وهي تطلع الفلوس‬
‫رفعه‪ :‬كم قالج‬
‫العنود‪ :‬خمسين ‪ ...‬تعال كم الواحد‬
‫الهندي‪ 2 :‬ريال‬
‫العنود‪ :‬اجل خمسين من وين جات‬
‫الهندي يضحك‪ :‬انا يمزح‬
‫العنود‪ :‬ل والله ومن حظرتك عشان تمزح معي‬
‫رفعه‪ :‬ههههه اخر زمن‬
‫الهنوف‪ :‬لو سمحت كم الحساب‬
‫الهندي‪ :‬انت واجد ثقيل دم‬
‫العنود تخزه ‪ :‬أقول كانا عطيناك وجه زياده عن اللزوم _‬
‫وحطت عشرين‬
‫ورجع لها ريالين ومدت يدها عشان تاخذهم ال يرجع يده‬
‫العنود جاتها الضحكه بس عصبت من حركته السخيفه ‪:‬‬
‫يعني ووالنهايه‬
‫مد الفلوس ورفعه والهنوف يضحكون عليها‬
‫الهنوف‪ :‬اقل جيبيلي ماي معاج‬
‫العنود‪ :‬عطني ‪ 2‬قرشه ماي _ وحطت الريالين _‬
‫الهندي جاب الماي وهو يضحك ‪ :‬انا قول انت خل ريالين‬
‫ألحين انت في يعطي انا‬
‫رفعه ‪ :‬والله هالهنود صار عندهم لسان‬
‫الهنوف‪ :‬البل مو منهم من الشباب هم الي علموهم‬
‫العنود‪ :‬أي شباب ال قولي هالبنات الي ما يستحون‬
‫اول ما لفو ال لقو شاب قاعد يضحك عليهم‬
‫البنات تفشلو‬
‫العنود‪ :‬واخزياه شفتو شلون يضحك علينا‬
‫الهنوف‪ :‬انصدمت يوم شافته هو نفسه راعي الكتكات‬
‫رفعه‪ :‬الله ل يعطيه عافيه زين ان بس هو الي انتبه‬
‫راحو للبنات قعدو تقريبا ربع ساعه يسولفون عقب‬
‫طلعوا‪ ..‬الكل راح لغرفته يتوضا عقب اتفقو انهم يطلعون‬
‫يصلون الظهر‬
‫في غرفه العنود والهنوف ‪..‬‬
‫الهنوف‪ :‬عنود‬
‫العنود‪ :‬هل‬
‫الهنوف‪ :‬شفني هذاك الي كان يضحك علينا يوم ناخذ‬
‫العصيرات‬
‫العنود‪ :‬هذاك الشاب‬
‫الهنوف‪ :‬أي‬
‫العنود‪ :‬شفيه‬
‫الهنوف‪ :‬هذا هو راعي الكتكات‬
‫العنود‪ :‬حلفيي‬
‫الهنوف‪ :‬والله ربي استجاب دعوتي وخلج تشوفينه‬
‫العنود‪ :‬بس ما دققت فيه ول شفت الحزن الي على‬
‫وجهه‬
‫الهنوف‪ :‬ههههههههه مالت عليح تطنزين‬
‫العنود‪ :‬ل والله من جد‬
‫ال ريم تطق الباب ‪ :‬يل ترى احنا طالعين‬

‫لبسو البنات عبايتهم ونزلو راحو صلو الظهر وقعدو شوي‬


‫يسولفون عقب راحو تغدو مع بعض وبعدين كلن راح‬
‫يرتاح وينام ‪..‬‬

‫قامو العصر والمغرب نزلو ورجعو بدري عشان ينامو‬


‫ويلحقون بكره يلقون لهم مكان حق صلة الجمعه‬

‫يوم الجمعه الساعه ‪ 9‬في الليل وهو يرتبون أغراضهم‬


‫العنود‪ :‬يووووووو نسييت‬
‫الهنوف‪ :‬شفيج‬
‫العنود‪ :‬بسرعه قومي لبسي عباتج‬
‫الهنوف‪ :‬ليه‬
‫العنود‪ :‬انا مسويه طلبه يحفرون لي فوق الحجر عشان‬
‫اعطيه البنات‬
‫الهنوف‪ :‬وتوج تتذكرين‬
‫العنود‪ :‬المفروض امس بس نسييت‬
‫طلعو وخذو معهم شهد‬
‫العنود والهنوف كانو واقفين قدام الكشك وكان عنده‬
‫زحمه قعدو يستنون ويسولفون ‪..‬‬
‫شهد كانت واقفه جنبهم ال شافت الشاب حق الكتكات‬
‫ابتسم لها واشر لها تجي وجات‬
‫الشاب‪ :‬شخبارج شهوده حبيبتي‬
‫شهد‪ :‬الحمد لله‬
‫الشاب‪ :‬انتي بروحج هنا‬
‫شهد‪ :‬ل جيت مع العنود والهنوف‬
‫الشاب ‪ :‬خواتج‬
‫شهد ‪ :‬ل بنت عمي‬
‫الشاب ‪ :‬انتو من هنا‬
‫شهد ‪ :‬ل احنا بيتنا في الخبر اليوم في الليل بنروح ابها‬
‫بعدين نرجع الخبر‬
‫الشاب ضحك على برائتها ‪ :‬يووو حسافه اليوم بتروحون‬
‫شهد‪ :‬أي وانت عمي متى بتروح‬
‫الشاب ‪ :‬ما ادري ‪ ..‬تعالي ابي اشتريلج كتكات قبل ل‬
‫تروحين‬
‫شهد‪ :‬لبعدين العنود والهنوف يخانقوني‬
‫الشاب‪ :‬ل تخافين بشتريلج من هنا مو بعيد ‪..‬‬
‫شهد ‪ :‬طيب‬
‫كان في محل حق حلويات جنبهم راح هو ويا شهد‬
‫واشترى لها كرتون كتكات وحط معاه زيادة حلويات‬
‫العنود والهنوف خذو اغراضهم‬
‫الهنوف‪ :‬والله فكرتج حلوه‬
‫العنود ‪ :‬تعالي وين شهد‬
‫الهنوف‪ :‬توها كانت هنا جنبي‬
‫العنود‪:‬ياااا ويلي ل يكون ضاعت‬
‫الهنوف‪ :‬الله يهداها ل ما اتوقع اكيد شافت لها شي‬
‫والحين تجي‬
‫العنود‪ :‬قومي ندور عليها‬
‫قعدو يدورون عليها خمس دقايق وما شافوها‬
‫الهنوف ‪ :‬قومي نرجع للمكان اكيد راح ترجع‬
‫العنود‪ :‬والله اذا ضاعت بتذبحني جدتي‬
‫الهنوف‪:‬ل تحاتين ان شاء الله بترجع‬
‫العنود‪ :‬عاد ما ضاعت ال اخر يوم يابي الله يستر عاد مكه‬
‫مليانه حراميه‬
‫الهنوف‪ :‬العنود تعوذي من بلييس ل تقولين كذا‬
‫العنود والهنوف كانو خايفات ان شهد صار لها شي ‪...‬‬
‫شوي ال شافو شهد جايه مع واحد‬
‫الهنوف‪ :‬العنود شوفيها جايه مع ‪....‬‬
‫العنود ما خلتها تكمل كلمها وراحت لها تركض‪ :‬شويهد ‪..‬‬
‫ألحين ما قلت لج ل تتحركين من مكانج خليتيني ادور‬
‫عليج خوفتيني‬
‫الشاب‪ :‬انا اسف يا اختي بس كانت معي رحت اشتري‬
‫لها كتكات‬
‫العنود بدون شعور رفعت راسها ‪ :‬انت راعي الكتكات‬
‫حظرتك باي صفه تاخذها وتشتري لها اختك وال بنتك وال‬
‫تقرب لك‬
‫الشاب حس بالذنب ‪ :‬انا اسف بس ما كان قصدي أ‬
‫خوفكم بس‬
‫شهد‪ :‬عنود عمي يحبني شرالي حلو وشرالج حتى انتي‬
‫الهنوف ‪ :‬طيب يل خلص خل نروح‬
‫شهد‪ :‬مع السلمه عمي‬
‫الشاب نزل وبس شهد ‪ :‬مع السلمه حبيبتي ول تنسيني‬
‫شهد باسته على خده ‪ :‬شكرا‬
‫الشاب ‪ :‬العفو وقام وقف ‪ ..‬انا اسف يا العنود والهنوف‬
‫العنود بققت عيونها شلون عرف اسمي‬
‫الشاب يكمل كلمه ‪ :‬بس ما كان قصدي اخليكم تحاتون‬
‫شريتلها حلو والله يحفظها لكم ان شاء الله بس لنها‬
‫تذكرني ببنتي شهد الله يرحمها‬
‫الهنوف انقبض قلبها ‪ :‬الله يرحمها‬
‫العنود‪ :‬الله يرحمها احنا اسفين ومشكور ‪..‬‬
‫وخذو شهد وراحو لفت الهنوف عليه وشافت الحزن الي‬
‫في عيونه عقب نزلت عيونها عنه‬
‫العنود‪ :‬والله صدقتي يالهنوف‬
‫الهنوف‪ :‬شفتي مو قلت لج‬
‫العنود‪ :‬شكله يكسر الخاطر‬
‫الهنوف‪ :‬الله يرحمها بنته بس تصدقين احس هالحزن مو‬
‫بس من موته بنته اكيد في شي ثاني‬
‫العنود‪ :‬الله يوفقه ويصبره مسكين ‪ ..‬يل قومي نلحق‬
‫اوصلهم لبنات ونرجع ‪..‬‬
‫الهنوف ‪ :‬يل‬
‫راحو وصلو للبنات الي شرته لهم وشكروها واستانسو‬
‫وسلمت عليهم‬
‫رجعو للشقه ودخلو الغرفه وكانت الساعه ‪.. 11‬‬
‫العنود‪ :‬يل بعد ساعه بنحرك الله يعين‬
‫الهنوف‪ :‬انزين قومي رتبي اغراضج ‪..‬‬
‫قامت العنود ترتبي اغراضها هي والهنوف ويسولفون‪ ..‬ال‬
‫تدخل عليهم شهد‬
‫شهد‪ :‬هنوف خوذي خلي الكيس عنج‬
‫الهنوف‪ :‬ليه‬
‫شهد‪ :‬بس عمي قال لي خوذي الحلو الي تبينه وعطي‬
‫الكيس الهنوف‬
‫الهنوف ‪ :‬طيب‬
‫طلعت شهد‬
‫العنود‪ :‬اما هذا الولد غريب‬
‫الهنوف‪ :‬ما علينا منه تعالي عندج كيس‬
‫العنود‪ :‬ل ليش‬
‫الهنوف‪ :‬ابي احط الشامبو والخرابيط فيه‬
‫العنود‪ :‬خذي هالكيس‬
‫الهنوف خذت الكيس ورمت الحلو الي فيه‬
‫الهنود‪ :‬الله فيها مصاص الي احبه ارميلي وحده‬
‫الهنوف رمت للعنود مصاصه وخذت لها وحده وفتحوها‬
‫وقامو يمصون ‪ ..‬الهنوف توها بتحط الغراض في الكيس‬
‫ال تشوف ورقه مدت يدها وخذتها‬
‫العنود‪ :‬شنو هاذي‬
‫الهنوف تهز كتفها بعلمه ما ادري‬
‫فتحت الورقه والعنود نقزت جنبها وقامو يقرأون الورقه‬
‫‪....‬‬

‫جتني تودعني مساء يوم الثنين‬


‫جتني بظرف ما يفيد اعتراضي‬
‫جتني ولوني انخطف بين لونين‬
‫فيه السواد وفيه لمحه بياضي‬
‫قالت غصيبه ياحمد فرقنا شين‬
‫ولزوم فرقانا تجي بالتراضي‬
‫قلت الخبر وشلون نبقى بعيدين‬
‫ودموعها قامت تسابق هياضي‬
‫قال فمان الله ياأغلى المحبين‬
‫حكم علينا الوقت والوقت قاضي‬
‫ماعاد أفيدك ياحمد والمرض شين‬
‫يمشي بجسمي مثل سيل الفياضي‬
‫بحكم القدر والوقت والعسر ماشين‬
‫لزم نطيع بقسمته وان فراضي‬
‫ملزوم ننسى ذكريات لها سنين‬
‫ملزوم نحسبها قديم وماضي‬
‫عجزت اصدق وين انا والخبر وين‬
‫وش هالقدر ياللي عرض لي عراضي‬
‫حضنتها ولميتها بالذراعين‬
‫وتقادحت عيني كما البرق قاضي‬
‫ممداني افرح في غلها بعامين‬
‫وهل القدر غصب علينا افتراقي‬
‫أقفت وتمسح دمعها لي بكفين‬
‫واقفت تناظرني بفرقا الراضي‬
‫عجزت اشيل خطاي وحنا مقفين‬
‫عجزت وجسمي يرتعش ينتفاضي‬
‫غصب علي بساير الوقت واللين‬
‫هذا قدرنا ما يفيد التقاضي‬
‫حسبي على وقت جمع وأفرق اثنين‬
‫ماشال هم كسرتي واغتياضي‬

‫هاذي قصتي مع زوجتي الهنوف اما بنتي شهد فكانت‬


‫البنت الي انتظرها وماتت مع أمها قبل ل أشوفها‬
‫يمكن هاذي أجوبه للتساءلت الي كانت تشغل بال كل‬
‫من يشوفني ويسألني عن حالي ‪...‬‬

‫الهنوف والعنود لفو وجيهم على بعض وكل وحده دموعها‬


‫مغرقه في عيونها والمصاصه في فمها ابتسمو‬
‫العنود‪ :‬الله يرحمها‬
‫الهنوف‪ :‬ويعينه على فرقاها ‪ ..‬والله كسر خاطري‬
‫العنود وهي تمسح دموعها ‪ :‬والله الدنيا مليااانه مصايب‬
‫بس مااحد دراي عن الثاني‬
‫الهنوف‪ :‬الله يسعده ياارب والله من اول ما شفته وانا‬
‫احساسي يقول ان فيه شي‬
‫العنود ‪ :‬هنوف يل الساعه ‪ 11‬ونص‬
‫الهنوف خذت الورقه ودخلتها في الشنطه ‪ :‬يل يل قومي‬
‫‪...‬‬

‫الهل رجعو للخبر والباقي كملو رحلتهم ‪..‬‬


‫رفعه وأهلها بيكملون اسبوع في مكه عقب بيروحون‬
‫مصر بالباخره ‪....‬‬
‫الساعه ‪ 12‬تحركو لبها ‪...‬‬
‫كانو البنات زعلنيين ومتحمسين في نفس الوقت ‪....‬‬
‫العنود الوجيده الي كانت مصحصحه فقعدت قدام مع‬
‫سلمان وقامو يسولفون ‪ ..‬والبنات نامو ال الهنوف الي‬
‫كانت مغمضه عيونها ‪..‬‬
‫العنود‪ :‬حسافه كان خاطري نمر الطايف‬
‫سلمان ‪ :‬طلعتنا في الليل وال كان مرينا عليها‬
‫العنود‪ :‬المطر الي نزل فيها ياخذ العقل‬
‫سلمان ‪ :‬ان شاء الله مطر ابها احلى‬
‫لفت العنود وجهها ابتسمت خذت الكاميرا الي كانت‬
‫حاطتها تحتها وفتحتها‬
‫سلمان‪ :‬شبتسوين‬
‫العنود‪ :‬افتح النور ‪ ..‬بصورهم‬
‫سلمان ‪ :‬والله انج وحده‬
‫العنود‪ :‬ادري وقامت تصورهم وهي تضحك عليهم وتطنز‬
‫على كل وحده ويوم جا دور الهنوف‬
‫الهنوف ‪ :‬بووووو‬
‫العنود‪ :‬بسم الله ههههههه‬
‫الهنوف ‪ :‬ههههههههه‬
‫سلمان‪ :‬مسكينه ما لحقتتي تطنزين عليها‬
‫العنود‪ :‬هبطي كشتج لو انج نايمه احسن على القل القلم‬
‫مرفوع عنج‬
‫الهنوف‪ :‬مالت عليج انا عندي كشه أصل ادري فيج‬
‫غيرااانه‬
‫العنود‪ :‬مالت فديتها كشتي‬
‫سلمان ‪:‬هالكشه اذ مو موجوده انتي مو العنود‬
‫العنود وتلف الكاميرا على سلمان وتحط يدها على راسه‬
‫‪ :‬عاد انت اسم الله عليك يدي ما اشوفها غرقت في‬
‫كشتك‬
‫الهنوف‪ :‬هههههههههه‬
‫بدور‪ :‬بسكم خناق سلمانوووو سكر النور‬
‫العنود تلف الكاميرا عليها ‪ :‬وي ازعاجناج عميمه سكر‬
‫سكر النور عاد كلش ول بدورتي‬
‫قعدت العنود وسكرت الكاميرا وقعدت تسولف هي‬
‫والهنوف وسلمان ‪..‬‬
‫سلمان ‪ :‬تعالي عنووود ما قلتيلي‬
‫العنود‪ :‬وشوووووو‬
‫سلمان‪ :‬السالفه الي قمتو تضحكون عليها في التلفريك‬
‫العنود قامت تضحك والهنوف ولعت ناااار من الحيا‬
‫العنود‪ :‬الله يغربل بليسك ما نسييت‬
‫سلمان‪ :‬ل ما نسيت ويل قولي‬
‫الهنوف‪ :‬عنود ما عندج شريط تحطينه‬
‫العنود‪ :‬استحي تونا طالعين من مكه وتقول لي حطي‬
‫شريط‬
‫الهنوف‪ :‬يالزفته انا قصدي شريط اناشيد ‪..‬حطي يارجائي‬
‫الثالث‬
‫العنود‪ :‬شوفيه في الجيب عطيني اياه‬
‫الهنوف‪ :‬هاج‬
‫العود حطته وطلعت انشودة فرشي التراب‬
‫العنود‪ :‬الله تهبل هالنشوده ‪ ..‬وال شرايك عمي‬
‫سلمان ‪ :‬أي حلوه بس يل قولي السالفه والهنوف‬
‫هالتصريفه ما تمشي علي هاه‬
‫الهنوف تفشلت والعنود عرفت ان ل مفر ‪,,‬‬
‫العنود‪ :‬انزين انا بقول وما علي‬
‫سلمان‪ :‬قولي‬
‫العنود لفت عليه وهي تبتسم ‪ :‬استحي‬
‫سلمان‪ :‬الله العنود تستحي ومني ؟؟ وش هالمعجزه‬
‫العنود‪ :‬عمييي حرام عليك تراك رحت وال جيت عمي‬
‫ولك احترام ومهابه شدعوه عاد‬
‫سلمان ‪ :‬انزين بس اتوقع ان احنا نمون على بعض‬
‫وتكلمي عن الدلع‬
‫العنود‪ :‬الله يسلمك شفنا واحد والله أعلم مع زوجته‬
‫وشكلهم في شهر العسل طبعا هاذي توقعاتنا وتحليلتنا‬
‫سلمان وابتسامه خفيفه على وجهه ‪ :‬أكيد انتي وبدور‬
‫العنود‪ :‬هههههههه‬
‫سلمان‪ :‬أي كملي‬
‫العنود‪ :‬عميييييييييييي‬
‫سلمان‪ :‬نعممممممممممم‬
‫العنود‪ :‬عاد افهمها‬
‫سلمان ‪ :‬انتي قلتي شي عشان افهم‬
‫العنود‪ :‬شوف عاد انا الى كذا وخلص الباقي ما اقدر‬
‫اقوله ‪ ..‬تدري انا اقول لرفعه واخليها تقولك‬
‫سلمان‪ :‬يعني ما قلتي لها الى الن غرييبيه‬
‫العنود‪ :‬ال قلت لها بس انت اسئلها وهي تقولك‬
‫سلمان‪ :‬زين‬
‫الهنوف في قلبها أشوه والله حاله هالعم كل شي يبي‬
‫يعرفه‬
‫مرت عليهم ساعتين تقريبا ‪ ..‬نزلو عشان يصلون الفجر‬
‫بعد الصله‬
‫العنود ‪ :‬الجو شكله حلو بره‬
‫بدور‪ :‬يهبل‬
‫الهنوف‪ :‬خاطري بحليب كاكاو‬
‫العنود‪ :‬حتى انا‬
‫ريم‪ :‬حلفو يالبيبي‬
‫العنود‪ :‬والله يالكبيره‬
‫الهنوف‪ :‬انا بروح أقول لعمي يشتري لنا حد يبي شي‬
‫ريم‪ :‬والله انا خاطري ادخل البقاله‬
‫بدور‪ :‬ههههه من زينها عشان تدخلينها‬
‫العنود ‪ :‬تراها بقاله مو سوبر ماركت‬

‫طلعت الهنوف وشافت سلمان واقف عند كبوت السياره‬


‫الي كان مفتوح عشان المكينه تبرد ‪..‬‬
‫الهنوف‪ :‬اهلييين عمييي‬
‫محمد لف وجهه وهو مبتسم ‪ :‬هل والله عمتيييي‬
‫الهنوف تفشلت ولفت وجهها‬
‫محمد‪ :‬تعالي ياهوووو وانتي كل ما تشوفيني لفيتي وجهج‬
‫والله لو انج شايفه ابليس ماسويتيها‬
‫الهنوف ‪ :‬ههههه عاد ابليس من الخرعه بقعد أطالع فيه‬
‫محمد ‪ :‬هههههه‬
‫الهنوف في قلبها يازين الضحكه ل طلعت منك‬
‫محمد‪ :‬امري وش بغيتي‬
‫الهنوف ‪ :‬وين عمي‬
‫محمد رفع عيونه ‪ :‬هذاهو جاي‬
‫لفت الهنوف وراحت له ‪..‬‬
‫سلمان‪ :‬هاه صليتو‬
‫الهنوف‪ :‬أي خلص ‪ ,,‬عمي ول عليك امر ممكن تروح‬
‫البقاله تجيب لنا حليب‬
‫سلمان‪ :‬حليب وشو‬
‫الهنوف‪ :‬حليب كاكاو‬
‫سلمان ‪ :‬لمنو‬
‫الهنوف‪ :‬لنا‬
‫سلمان‪ :‬الحين انا باخذ لي كافي واخذ لكم معاي‬
‫الهنوف‪ :‬شكرا نبي حليب كاكاو‬
‫العنود ‪ :‬السلم عليكم‬
‫هنوف وسلمان ‪ :‬وعليكم السلم‬
‫العنود‪ :‬عمي ما يصير ندخل البقاله‬
‫سلمان ‪ :‬ال عادي‬
‫العنود‪ :‬صدق‬
‫سلمان‪ :‬ل كذب يالله بعد أحسن عشان تختارون الي‬
‫تبون‬
‫الهنوف ‪ :‬انا ماراح ادخل فشله‬
‫العنود‪ :‬احسن كيفج‬

‫راحت الهنوف للبنات ومحمد راح وأخذ سندويشات ‪...‬‬


‫وبعد ربع ساعه تحركو‬
‫الجد قال يبي هو يسوق وريم ودانه راحو مع جدهم ‪..‬‬
‫محمد‪ :‬سلمان ترى بجي معكم‬
‫سلمان‪ :‬حياك بس البنات ما يبونك ‪.‬ز عشان ما ياخذون‬
‫راحتهم‬
‫بدور‪ :‬ومن قال تعال تعال حيااك‬
‫محمد يمد لسانه لسلمان‬
‫بدور نزلت وركبت ورى مع العنود والهنوف ودلل في‬
‫السيت الخير‬
‫العنود‪ :‬نورت السياره والله اشتقت لك أخوي من زمان‬
‫عنك‬
‫محمد‪ :‬مقابلج كل يوم أي من زمان عني‬
‫العنود‪ :‬ل بس مااقعد واسولف معاك تعرف مو فاضيه‬
‫محمد‪ :‬هههههه‬
‫سلمان ‪ :‬ايوا من قدك بدور والعنود كلن يرحب فيك يا‬
‫حسرتي صدق من قال من لقى احبابه نسى أصحابه ‪..‬‬
‫العنود‪ :‬ههههههههه‬
‫بدور‪ :‬عشتو سلمانو يغار‬
‫العنود‪ :‬فديته عمي والله اني أموووت فييك‬
‫سلمان والبتسامه شاقه وجهه ‪ :‬ادري‬
‫محمد فتح الشباك ‪ :‬الجو حلو‬
‫سلمان‪ :‬أي قربنا من أبها‬
‫العنود‪ :‬بدور لو سمحتي وزعي الفطور‬
‫دلل‪ :‬وانتي ما همج ال بطنج‬
‫العنود‪ :‬حرام على لحم بطني من امس جوووعانه‬
‫قامت بدور توزع عليهم والعنود كالعاده تصور وتستهبل ‪..‬‬
‫دلل ‪ :‬وانتو الى متى على هالحليب ما تنغثون منه‬
‫العنود‪ :‬الهنوف عميمه‬

‫بدور‪+‬الهنوف‪ :‬نعم‬
‫العنود‪ :‬شيقول الطبيب‬
‫بدور‪ +‬الهنوف ‪ +‬العنود‪ :‬يا أطفال ياحلوين‬
‫أشربواالحليب بالصحه والقوه تسئلو الطبيب‬
‫الكل ‪ :‬يضحك عليهم‬
‫سلمان‪ :‬خوش أطفال والله ‪..‬‬
‫قعدو طول الطريق وهم يسولفون ويستهبلون ‪ ..‬لين ما‬
‫وصلو أبها وهم فرحانين بالي يشوفونه‪..‬‬
‫وعلى طول راحو وخذو لهم شقه ‪..‬‬
‫ارتاحو لين الظهر عقب نزلو ياخذون لهم غدا عاد البنت‬
‫ما يصبرون ونزلو مع الشباب وطبعا حوطو فيهم شوي‬
‫ورجعو للشقه تغدور وارتاحو ‪...‬‬
‫العصر بدت رحلتهم وقامو يحاوطون في أبها ‪..‬‬

‫الكل كان مستانس بأبها راحو وداروا فيها وشافو خضرتها‬


‫ومياهها وجبالها وبرودة جوها الي يرد الروح ‪ ..‬وأهلها‬
‫الطيبين ‪..‬‬
‫يوم من اليام كانو رايحيين لمنطقه كلها خضره وكانت‬
‫تجري فيها المياه وفيها صخور وحاله كانت زي المنحدر‬
‫أسفل الجبل ‪..‬‬
‫العنود‪ :‬يجنن المنظر‬
‫بدور‪ :‬الله حتى الجو يهبل‬
‫دلل ‪ :‬ال قولو برد‬
‫ريم‪ :‬كنت اسمع عنها بس ما توقعتها كذا‬
‫الجده‪ :‬يابنات انتبهو ل وحده منكم تزلق‬
‫بدور‪ :‬ل تخافين علينا يمى‬
‫الجده‪ :‬شلون مااخاف عليكم وانتو راس مالكم رجتكم ‪..‬‬
‫العنود‪ :‬ههههههههه حتى انتي عرفتي الرجه يا جدتي‬
‫ريم تصارخ‪ :‬عنووووود عميييمه بناااات تعالو‬
‫العنود ‪ :‬شف الزفته وين راحت‬
‫بدور‪ :‬قومو ننزل لها‬
‫دلل‪ :‬انتبهو لوحده تزلق‬
‫الجده ‪ :‬يا بنات انتبهو‬
‫العنود تتمشى بشويش والكاميرا بيدها وتصور ‪ :‬لتخافين‬
‫جدتي اذا صار شي وال ماشيات بتشوفونه بالكاميرا‬
‫الهنوف‪ :‬أقول سكتي بس ل خوفي يصير شي‬
‫العنود ‪ :‬اسم الله علي‬
‫نزلو البنات لين وصلو عند الماي الي كان يمشي بين‬
‫الصخور‬
‫بدور‪ :‬بااارد انتي شلون مدخله رجولج يالخبله‬
‫ريم‪ :‬عادي ونااااسه‬
‫العنود‪ :‬عميمه بتنزلين‬
‫بدور‪ :‬ل‬
‫العنود‪ :‬انزين مسكي الكاميرا وصورينا‬
‫العنود فصخت جزمتها ورفعت بنطلونها وعبايتها ونزلت‬
‫في الماي‬
‫الهنوف ‪ :‬ياااهو انتبهي ل احد يشوفج حظرتج مطلعه‬
‫سيقانج‬
‫العنود‪ :‬هههه وناااسه الماي بااارد ‪..‬‬
‫بدور‪ :‬ما احد بيشوف احنا بعاد عن الناس‬
‫العنود‪ :‬يل نزلي الهنوف‬
‫الهنوف ‪ :‬ل عيوني انا مب بايعه عمري‬
‫دلل‪ :‬يل الهنوف والله وناااسه‬
‫دانه تاخذ ماي وترمي على الهنوف ‪ :‬ههههههه يل نزلي‬
‫الهنوف‪ :‬وجع بارد‬
‫العنود ترمي عليها ماي ‪ :‬نزلي‬
‫الهنوف ‪ :‬وجععععععع‬
‫الكل يضحك عليها وقامو يرمون عليها ماي‬
‫الهنوف عصبت وقامت ‪ :‬أصل انتو ما ينقعد معاكم أحسن‬
‫لي اروح عند جدتي‬
‫العنود‪ :‬أعصااابج ل تطيحين انتبهي‬
‫لفت وجهها ومدت رجولها وطلعت على صخره وزلقت‬
‫لنها داست على عبايتها وطراااخ على ظهرها في الماي‬
‫الكل ميت من الضحك‬
‫الهنوف قانت تصيح‬
‫العنود ودلل نقزو عندها يقومونها‬
‫الهنوف‪ :‬اااااااه ا ظهري كله منكم‬
‫بدور ‪ :‬هههههههههههه طيب ليش تصيحين‬
‫الهنوف‪ :‬أي بلها موفيج وسكري هالكاميرا يل بسكج طناز‬

‫العنود‪ :‬هههههه كلج ماي‬


‫ريم‪ :‬نقعتي‬
‫دلل‪ :‬الي يشوف بيقول شفيها ذي طابه في بركه‬
‫الهنوف ‪ :‬ول بعد تطنزون يارب كلكم تطيحون _ رفعت‬
‫عبايتها وطلعت مممره ثانيه _‬
‫الكل‪ :‬انتبهي‬
‫العنود‪ :‬ل طيحين هنوف عن العناد‬
‫بدور‪ :‬كأنج وحده مطلقه رايحه بيت أهلها‬
‫الهنوف طنشت وكملت طريقها والكل يضحك عليها ‪..‬‬
‫وصلت فوق وهي تتحلطم ال محمد وسلمان في وجهها‬
‫محمد وسلمان أول ما شافوها ماتو من الضحك ‪:‬‬
‫هههههههههههههه‬
‫الهنوف‪ :‬سخيفييين ليش تضحكون‬
‫محمد يوم عرف انها الهنوف زاد في ضحكه‬
‫الهنوف زياده على الصياح الي هي فيه قامت تصيح أكثر‬
‫‪ ..‬وراحت عنهم‬
‫سلمان لحقها وهو يحاول يوقف ضحك تعالي يابنت‬
‫ياهووو‬
‫الهنوف ‪ :‬ل والله أوقف اعشان تضحك علي ها‬
‫سلمان‪ :‬استحي شكبرج تصيحين‬
‫سلمان مسكها ‪ :‬شفيج ناقعه ماي‬
‫الهنوف وعيونها كلها دموع ‪ :‬عمي طحت على ظهري‬
‫بالماي‬
‫سلمان ‪ :‬ههههههههه من طيحج‬

‫الهنوف‪ :‬ل تضحك زييين حرام عليك زلقت وطحت والله‬


‫ظهري يعورني‬
‫سلمان وهو يضحك ‪ :‬يابعدهم كلهم انتي يالبنت أخوي‬
‫وأخذها بحضنه ولمها وهي تصيح‬
‫محمد قرب عندهم وشافه وهو لم الهنوف وماااات من‬
‫الغيره وفي قلبه ياحظك يا سلمان ليتني مكانك‬
‫محمد‪ :‬استح على وجهك ل يشوفك أحد‬
‫سلمان يمد لسانه لمحمد ويغمز له ‪ :‬غيرااااان‬
‫محمد‪ :‬وليش أغار‬
‫الهنوف وخرت عن سلمان وبصوت كله صياح‪ :‬وين جدتي‬

‫سلمان‪ :‬ماادري‬
‫محمد‪ :‬شوفيها هناك‬
‫سلمان ‪ :‬انا بروح أشوف البنات يل عشان نرجع تبدلين‬
‫قبل ل يصيبج برد‬
‫الهنوف لفت ول عبرت محمد ول بنظره حتى‬
‫محمد همس للهنوف بصوت واطي تسمعه بس هي ‪:‬‬
‫أمووووت في الزعلنين‬
‫الهنوف سمعت الي قاله قلبها قام يدق بس سوت روحها‬
‫ماسمعت ول شي وكملت ول حتى لفت وجهها‬

‫جاو البنات ورجعو لشقتهم وبعد العشا راحو لمنتزه ‪..‬‬


‫الهنوف بعد الطيحه الي طاحتها ضربها البرد وزكمت‬
‫وصارت حالتها حاله تتمشى والبطانيه عليها ‪..‬‬
‫وهم مجتمعين في الصاله‬
‫سلمان‪ :‬السلم عليكم‬
‫الكل‪ :‬وعليكم السلم‬
‫سلمان حب راس امه وابوه ‪ :‬ها الهنوف شخبارج الحين‬
‫الهنوف وهي تحت البطانيه ‪ :‬شوف عينك الحمد الله على‬
‫كل حال‬
‫سلمان‪ :‬ياعمري كله من ذيك الطيحه‬
‫العنود‪ :‬تبي تشوفها عمي ترى مصورينها‬
‫سلمان‪ :‬هههه ل ل قومي قومي جيبها‬
‫الهنوف تخز العنود‪ :‬بذبحج‬
‫العنود‪ :‬هههههه حرام عمي خلص بعدين لحقين‬
‫الجده‪ :‬استحو البنت تعبانه وانتو تخانقون وياها‬
‫سلمان‪ :‬افا يمى بس نمزح معها‬
‫العنود‪ :‬الله يالهنوف وين هبالج‬
‫بدور‪ :‬الصحه تاج على رؤس الصحاء‬
‫الهنوف‪ :‬أي والله الحمد لله على كل حال‬
‫محمد من بره يتنحتنح ‪ :‬احم احم ادخل‬
‫الجده ‪ :‬تفضل مايمك احد‬
‫العنود‪ :‬لحظه لحظه جدتي البنات مو جودين‬
‫دلل نقزت جنب الهنوف ودخلت تحت البطانيه‬
‫بدور‪ :‬ادخل‬
‫محمد ‪ :‬السلم عليكم‬
‫وحب راس جده وجدته ‪..‬‬
‫محمد‪ :‬ها شخباركم ؟‬
‫بدور‪ :‬والله الحمد لله بخير وعافيه انت شخبارك‬
‫محمد‪ :‬بخير ها شخبار مريضتكم ؟؟‬
‫الهنوف في قلبها لااا زين سألت عني ؟؟‬
‫العنود‪ :‬حمد لله بس الزكام ملعوزها شوي‬
‫محمد ليته فيني ولفيج ‪ :‬ما تشوفين شر يابنت العم‬
‫الجده‪ :‬ان شاء الله تقوم لنا بالسلمه مثل الحصان‬
‫الكل ‪ :‬ان شاء الله‬
‫محمد‪ :‬ال ماقلت لكم ترى بكره جدي وجدتي بينزلون ابها‬

‫الجد‪ :‬حياهم الله‬


‫محمد‪ :‬يحييك ربي‬
‫العنود‪ :‬من قالك ؟؟‬
‫محمد‪ :‬طلل توه مكلمني‬
‫بدور يوم اسمعت اسمه ارتبكت ‪..‬‬
‫العنود‪ :‬متى بيطلعون‬
‫محمد‪ :‬الفجر‬
‫الجده‪ :‬خلهم يجونا‬
‫محمد‪ :‬انا قلت لهم بس طلل قال يرتاحون اول عقب‬
‫نتقابل‬

‫ال دانه تدخل عليهم ووراها ريم ‪ :‬هههههه السلااا‪ _...‬ال‬


‫عيونها بعيون محمد وعلى طول ترجع لورى وتدخل‬
‫وسكرت الباب _‬
‫ريم‪ :‬شفيج‬
‫دانه‪ :‬فشلللللللللله محمد شافني‬
‫ريم‪ :‬ههههههههه عادي الله شفيج انقلب وجهج‬
‫دانه بطناز‪ :‬ههههه عادي الله شفيج انقلب وجهج‪ ....‬ل‬
‫مافيها شي‬
‫ريم‪ :‬اووو عادي حمود حاله حال سلمان‬
‫في الصاله ‪...‬‬
‫العنود‪ :‬اما هالدانه وريمو مو فالحين ال بالضحك‬
‫وسوالفهم ما تخلص‬
‫بدور‪ :‬اسم الله عليج ما تقصرين حتى انتي ويالهنوف‬
‫فيكم خير وبركه‬
‫الهنوف تهمس لدلل من تحت البطانيه ‪:‬فحت ابي هواء‬
‫دلل‪ :‬هذا انتي التعبانه تقولين كذا شلون انا خل نقوم‬
‫الهنوف‪ :‬يل‪ ...‬العنود احنا بنقوم‬
‫العنود‪ :‬وانا معكم‬
‫وقامو البنات ودخلو داخل ‪..‬‬
‫شوي وعقب قام الكل ينام ‪ ..‬على الساعه ‪ 12‬اما البنات‬
‫فقعدو يسولفون لين الساعه ‪1‬ونص ويبلعون في البيبسي‬
‫والحلويات لين الساعه ‪1‬ونص تقريبا ‪..‬‬
‫محمد وهو منسدح على فراشه والعاشق الولهان سلمان‬
‫يكلم حبيبة القلب عشان بكره بتروح مصر‬
‫وهو منسدح ومسوي روحه نايم عشان سلمان ياخذ‬
‫راحته‬
‫محمد يا بختك يا سلمانو تكلم حبيبتك عقبالي يااارب الله‬
‫يصبرني عليج يالهنوف احبج احبج امووووت فيج ‪..‬‬
‫وقام يتذكر يوم جاتهم تصيح وهي كلها ماي والبتسامه‬
‫شاقه وجهه ‪...‬‬
‫سلمان انتبه له ‪ :‬وي ياعمري ولد أخوي شكله يحلم‬
‫البتسامه شاقه وجهه من الوناسه‬
‫محمد‪ :‬أقول انت بس خلك في الي انت فيه ‪ ..‬عنبوك‬
‫حتى الحلم بتحاسبني عليه‪...‬‬
‫رفعه‪ :‬ههههه حرام عليك خله‬
‫سلمان‪ :‬وانا قلت شي‬
‫محمد‪ :‬بروح أشرب ماي تبي شي من المطبخ ياعريس‬
‫رفعه ميته من الضحك على سلمان‬
‫سلمان وهو رافع حاجبه‪ :‬سلمتك ياروح عمك انت‬
‫محمد طلع من الغرفه وهو توه بيدخل المطبخ اليسمع‬
‫صوت خرخشه ‪..‬‬
‫محمد‪ :‬احم احم‬
‫الهنوف‪ :‬منو؟‬
‫محمد‪ :‬انا محمد‪..‬‬
‫الهنوف‪ :‬ل تدخل ابطلع عقب ادخل‬
‫محمد وهو مبتسم ‪ :‬الهنوف‬
‫الهنوف بهبال ‪ :‬ل وتكح‬
‫محمد ‪ :‬ل والله ‪ ...‬ماتشوفين شر‬
‫الهنوف‪ :‬الشر ما يجيك ‪ ..‬ممكن تروح عشان أمر‬
‫محمد‪ :‬ل مو ممكن ‪ ..‬انتي شنو قاعده تسوين‬
‫الهنوف ‪ :‬شاهي‬
‫محمد‪ :‬ليش ما خليتي وحده من البنات تسويلج انتي فيج‬
‫حيل تقومين‬
‫الهنوف‪ :‬الحمد لله أي فيني حيل ‪..‬‬
‫محمد ‪ :‬طيب مدام فيج حيل سويلي كوب معاج اذا ما‬
‫يتعبج‬
‫الهنوف في قلبها يعني السالفه فيها عناد ‪ :‬ل عادي أسويه‬
‫وبخليه على الطاوله وتعال اخذه‬
‫محمد مبتسم ‪ :‬انا بقعد في الصاله عند التلفزيون اذا‬
‫خلص جيبيلي اياه‬
‫الهنوف‪ :‬ل والله هذا الي ناقص‬
‫محمد يبي يعبها وهو متعمد لنه عارف انها زعلنه من‬
‫ذاك اليوم يوم يضحك عليها ‪..‬‬
‫محمد‪ :‬طيب لفي حجابج عليج وعطيني ظهرج ابي ادخل‬
‫المطبخ‬
‫الهنوف حطت الجلل عليها ‪ :‬انا بطلع‬
‫وطلعت وراحت ‪ ..‬محمد قعد يضحك عليها ودخل للمطبخ‬
‫وقام يسوي الشاهي‬
‫الهنوف دخلت الغرفه وهي متضايقه ماحلو الشاهي ال‬
‫الحين‬
‫وكانو البنات كلهم نايمين ال بدور والعنود وقعدت والعنود‬
‫كانت تكلم ‪..‬‬
‫العنود‪ :‬ل يكون ازعجتك‪..‬‬
‫طلل‪ :‬ل انا توني طالع من الحرم ‪ ...‬انتو الى الن ما‬
‫نمتو‬
‫العنود‪ :‬ل باقي انا والهنوف وعميمه الحين بننام ‪ ..‬تعال‬
‫متى بتطلعون‬
‫طلل‪ :‬الفجر بعد متى‬
‫العنود‪ :‬الله الفجر متى يمديك تنام وترتاح‬
‫بدور‪ :‬ال قولي حر الطريق الله يعينهم على شمس‬
‫الضحى‬
‫العنود‪ :‬أي والله صدقتي الله يعينك على شمس الضحى‬
‫‪..‬‬
‫طلل‪ :‬بعد هذا الوالد ما يحب يمشي ال الفجر ‪ ..‬منو‬
‫هاذي الي خايفه علي من شمس الضحى ريمو وال‬
‫الهنوف ‪..‬‬
‫العنود مبتسمه‪ :‬ل هاذي ول ذيك هاذي عميمه بدور ‪..‬‬
‫طلل‪ :‬اييييييي‬

‫بدور قامت تطالع العنود وهي متفشله بنفس الوقت‬


‫وقامت وانسدحت على فراشها ‪...‬‬
‫العنود ‪ :‬اوكي خالي اخيلك روح ارتاح شوي بكره وراك‬
‫طريق‬
‫طلل‪ :‬اوكي سلمي على الي عندج‬
‫العنود والبتسامه شاقه وجهها اكثر واكثر ‪ :‬ان شاء الله‬
‫يالله مع السلمه‬
‫طلل‪ :‬مع السلمه‬
‫العنود‪ :‬يسلم عليكم‬
‫الهنوف‪ +‬بدور‪........ :‬‬
‫العنود‪ :‬عاد على القل قولو الله يسلمه‬
‫بدور ‪ :‬هههههه الله يسلمه‬
‫ال يطق الباب‬
‫قامت العنود وفتحت الباب ‪ :‬هل حمود وطلعت وسكرت‬
‫الباب‬
‫الهنوف وبعد جاي صدق شين وقوي عين‬
‫دخلت العنود وبيدها كوب ‪ :‬الله الله حركااات يا جوولييت‬
‫الهنوف تخز العنود‬
‫بدور‪ :‬اخذو راحتكم عادي‬
‫العنود‪ :‬ادري نمون‬
‫بدور‪ :‬شنو هذا حركااات حمود شجايب لج‬
‫العنود‪ :‬أي لي هذا للنسه الهنوف شاهي مع ليمون‬
‫وعسل ما ادري شلون جاي بس حمود يقول عطيه‬
‫الهنوف عشان حلقها تفضلي _ وتمده لها _‬
‫الهنوف خذته ‪ :‬شكرا‬
‫العنود ‪ :‬لمحمد شكرا انا ما سويت شي‬
‫الهنوف مبتسمه وفي قلبها ياعمري ظلمته الله يخليك لي‬
‫ول يحرمني اياك والله أحبك ‪...‬‬

‫اليوم الي بعده وصلو طلل وامه وابوه والعصر راحوا عند‬
‫الشباب عشا يطلعون ويا بعض‬
‫وهم في السياره كان الي يسوق محمد وجنبه طلل‬
‫والبنات ورى وسلمان معهم‬
‫سلمان‪ :‬والله ونااسه القعده ورى كله بنات‬
‫العنود‪ :‬ههههههههههه كلنا حلل عليك تراك عمنا‬
‫بدور‪ :‬يووووووك انت الوحيد المحرم الموجود‬
‫العنود‪ :‬انا الكل محرم لي حمود أخوي وسلمان عمي‬
‫وطلول خالي ياااهووو من قدي انقهرو‬
‫الهنوف‪ :‬حتىانا يا قلبي طلول خالي وسلمان عمي ‪....‬‬
‫العنود‪ :‬ومحمد وين راح‬
‫محمد يطالعها من المرايه ويغمز لها ‪ :‬الهنوف ول يهمج‬
‫انا خطيبج‬
‫الكل سكت وتفاجئ من الي قاله محمد الهنوف تفشلت‬
‫وحطت يدها على فمها وهي تطالع محمد في المرايه‬
‫وعيونها مفتوحه علىالخر متفشله من الي قاله ‪..‬‬
‫سلمان يبي يصرف الموضوع ‪ :‬وانا عمها شاهد وهذا خالها‬
‫شاهد‬
‫بدور‪ :‬ها الهنوف موافقه ؟؟‬
‫محمد‪ :‬هل تقبليني زوجا لك يا ابنة العم‬
‫الهنوف‪................... :‬‬
‫العنود‪ :‬السكوت علمة الرضا كللللللللللللللللووووش‬
‫بدور وهي تصفق ‪ :‬ومباركين عرس الثنين ليلة خميس‬
‫‪.....‬الخ‬
‫الهنوف كالعاده العبره كانت خانقتها بس طنشت ول كأنها‬
‫مهتمه لشي ‪..‬‬

‫كملو أسبوع في ابها وكانو ينتقلون فيها للمدن القريبه‬


‫منها ‪..‬‬
‫عقب راحو للقصيم وقعدو يومين لن الجد كان عنده‬
‫عرس هناك ‪..‬‬
‫واخر المطاف راحو للرياض عقب رجعو للشرقيه ‪..‬‬
‫وانتهت رحلتهم في ربوع بلدي ‪...‬‬
‫وصلو للخبر الساعه وحده في الليل طبعا البنات نامو في‬
‫بيت جدهم واليوم الي بعده كلن رجع لبيته ‪..‬‬
‫العنود بعد ما رجعت وسلمت على امها وابوها وقعدت‬
‫معهم راحت لغرفتها الي كانت مشتاااقه لها‬
‫أول ما دخلت رمت نفسها على السرير ‪ :‬اااااااااااه‬
‫ياغرفتي ياني مشاتاااقه لج شهر كااامل وانا غايبه عنج‬
‫قامت العنود وخذت لها دش ولبست وطلعت كلمت‬
‫الهنوف‬
‫الهنوف‪ :‬هل والله‬
‫العنود‪ :‬اهلييين اشتقتلج‬
‫الهنوف ‪ :‬هههههههه الله يغربلج توج من ‪ 4‬ساعات‬
‫مفارقتني‬
‫العنود‪ :‬والله والله والله اني استانست في هالسفره أكثر‬
‫من أي سفره في حياتي‬
‫الهنوف ‪ :‬حتىانا شفتي شلون السفر مع الهل حلووووووو‬
‫العنود‪ :‬على قولة المجد صيفنامع أهلنا‬
‫الهنوف‪ :‬أحلى‬
‫العنود والهنوف‪ :‬ههههههههههه‬
‫مر هالسبوع عادي بس كان في خبر مفرح الكل ان بدور‬
‫وافقت على طلل وأخيييييييييييرا ‪..‬‬
‫وقررو ان الملكه تكون في نهاية الجازه ‪...‬يوووووو عاد‬
‫هاذي ملكة بدور يعني بتخبص الدنيا فوووق تحت عشانها‬
‫ومن جهه ثانيه البنات كانو يجهزون لحفلتهم الي هم راح‬
‫يسونها في نهاية الجازه وأكثر وحده كانت مختبصه لها‬
‫هي العنود ‪..‬‬
‫في بيت الجد الساعه ‪ 10‬الصباح‬
‫دلل نزلت وراحت للصاله وماشافت جدتها راحت للمطبخ‬

‫دلل‪ :‬ميري وين ماما‬


‫ميري‪ :‬أنا ما اشوف ماما اليوم‬
‫دلل‪ :‬مانزلت وفطرت هي وبابا‬
‫ميري‪ :‬ل ما في فطور‬
‫دلل‪ :‬غريبه وراحت لغرفة جدتها وطقت الباب ودخلت‬
‫لقتها تصلي الضحى واستنتها لين ما خلصت قامت وحبت‬
‫راسها ‪ :‬صباح الخير يالحنونه‬
‫الجده وبصوت تعبان‪ :‬يصبحج بالنور‬
‫دلل‪ :‬هاسلمات عسى ماشر ما انتي في الصاله ‪...‬‬
‫الجده‪ :‬والله يابنتي صليت الفجر وشفت روحي تعيبينه‬
‫قلت انام شوي وراحت علي نومه‬
‫دلل‪ :‬ما تشوفين شر وجهج أصفر تبين نروح للمستشفى‬
‫الجده ‪ :‬ل ل ماله داعي مافيني ال العافيه‬
‫دلل‪ :‬اسويلج فطور‬
‫الجده‪ :‬ل اليوم الثنين انا صايمه‬
‫دلل ‪ :‬الله يتقبل ان شاء الله‬
‫الجده ‪ :‬امين ال وين جدج‬
‫دلل‪ :‬ما ادري ماشفته قومي نروح الصاله‬
‫طلعو وراحو قعدو في الصاله شوي ال جا الجد‬
‫الجد‪ :‬السلم عليكم‬
‫الكل‪ :‬وعليكم السلم‬
‫الجده‪ :‬ها يام عبد العزيز شفيج اليوم حلو لج النوم متى‬
‫قمتي‬
‫الجده‪ :‬والله ماقمت ال من ساعه احس بدني متكسر من‬
‫التعب‬
‫الجد‪ :‬ما تشوفين شر ليكون صابج برد‬
‫الجده‪ :‬والله ما ادري لنا اسبوع من رجعنا لو بيجيني برد‬
‫كان جا من الول يوم تغيرالجوعلي‬
‫الجد‪ :‬الله يعين‬

‫بعد العشا‬
‫خلود‪ :‬خالتي أقمو احط العشا‬
‫الجده‪ :‬والله براحتكم انا ماني مشتهيه اكل‬
‫خلود‪ :‬الله يهداج خالتي انتي حتى الفطور ما فطرتي زين‬
‫كلتي كم تمره وعلى هالقهوه وحتى الشوربه ما كملتيها‬
‫الجده‪ :‬والله ماادري شفيني مو مشتهيه‬
‫بدور‪ :‬يمى تبن نروح للمستشفى شكلج تعبانه‬
‫الجده‪ :‬مافيني ال العافيه يالله انتو قومو حطو العشا‬

‫الجده كانت تعبانه وفيها حراره بس ماكانت تبي تخوفهم‬


‫عليها وهي ما تحب المستشفى تعرفون الجدات ‪...‬‬
‫اليوم الي بعده البنات كانو متجمعين في بيت الجد ‪...‬‬
‫الهنوف وهي تصفط السجاده حق الصلة ‪ :‬تصدقين‬
‫العنود جدتي شكلها تعبااانه‬
‫العنود‪ :‬أي والله وجهها مصفر وحالتها حاله والله تكسر‬
‫الخاطر وهالبرد الي صايبها‬
‫الهنوف‪ :‬يمكن بعد السفر تعبت وال الجو تغير عليها‬
‫العنود‪ :‬يمكن قومي ننزل تحت عندها‬
‫الهنوف‪ :‬يل‬
‫نزلو البنات وشافو الجده منسدحه ومتغطيه ‪..‬‬
‫العنود‪ :‬جدتي مو من عوايدها تنام في هالوقت‬
‫الهنوف‪ :‬يمكن مع التعب غفت شوي‬
‫العنود ‪ :‬جدتي جدتي قومي طلعي غرفتج نامي _ تحط‬
‫يدها على جبهتها وتلف للعنود_ حرارتها مرتفعه‬
‫جدتي أمي فوزيه‬
‫الهنوف ‪ :‬شفيها ما ترد‬
‫العنود تهزها‪ :‬جدتي‬
‫الهنوف جات جنبها ‪ :‬جدتي جدتي _ وعيونها مغرقه _‬
‫شفيها ماترد‬
‫العنود ودموعها على خدودها ‪ :‬ما ادري ونقزت من مكانها‬
‫ال سلمان في دخلته‬
‫العنود‪ :‬عمي الحقني‬
‫سلمان وهو خايف ‪ :‬شفيج‬
‫العنود‪ :‬جدتي ما ادري شفيها ما ترد علي‬
‫سلمان وبسرعه يركض للصاله ويشوف الهنوف قاعده‬
‫تنادي وتهز أمه وماترد مسك راسها لقاه حاااار‬
‫سلمان‪ :‬الهنوف قومي جيبي عبايتها بسرعه‬
‫الهنوف ‪ :‬طيب‬
‫قامت الهنوف ال في دخلة العنود ومعها عبايه ‪ :‬عمي يل‬
‫نوديها المستشفى‬

‫العنود لبست عبايتها والهنوف راحت ركض جابت عبايتها‬


‫وساعدو سلمان شالو الجده وطلعو للسياره وراحو‬
‫للمستشفى‬
‫العنود كانت قاعده ورى وحاطه راس جدتها على رجولها‬
‫وتقرأ وتسمي عليها وهي تصيح‬
‫الهنوف كانت قاعده قدام ولفه وجهها عليهم وتدعي‬
‫ودموعها تسيل بهدوء على خدودها‬
‫سلمان كان حاط كل تركيزه بالطريق يبي يوصل بأسرع‬
‫وقت وصلو المستشفى وراح سلمان جاب الكرسي‬
‫وقعدو الجده عليه ودخلو للطوارئ‪ ...‬دخلو الجده‬
‫يكشفون عليها والهنوف والعنود وسلمان قاعدين‬
‫ينتظرون في الممر‬
‫سلمان ‪ :‬العنود دقي على البت قولي لهم ان احنا في‬
‫المستشفى ل يحاتون‬
‫العنود ‪ :‬طيب‬
‫دقت العنود على بدور وقالت لها بدور خااافت وقامت‬
‫تصيح وسالت العنود عن المستشفى وقال لبوها وجاو‬
‫بسرعه ‪..‬‬
‫الدكتور طلع والكل نقز في وجهه‬
‫سلمان‪ :‬هادكتور وش صاير‬
‫الدكتور‪ :‬انت ابنها‬
‫لمان‪ :‬أي امي فيها شي‬
‫الكتور‪ :‬والله أمك دي لوأتي في غيوبه‬
‫العنود شهقت و حطت يدها على فمها ‪ :‬غيوبه‬
‫الهنوف غمضت عيونها وزاد صياحها‬
‫الدكتور يكمل كلمه ‪ :‬والغيبوبه بسبب ضيق في التنفس‬
‫هي كانت تعبانه أقوي‬
‫سلمان‪ :‬والله دكتور كان فيها حراره صايبها برد بس‬
‫مارضت تجي للمستشفى‬
‫الدكتور‪ :‬السكر عندها نازل‬
‫سلمان علمات الحباط كل مالها وتبين على وجهه وهو‬
‫خااايف على امه بس حاول يتماسك ‪ :‬طيب دكتور فيها‬
‫شي بعد‬
‫الدكتور ‪ :‬ل بس احنا راح نراقبها لين ما تفوء من الغيبوبه‬
‫‪..‬‬
‫العنود‪ :‬نقدر ندخل عليها‬
‫الدكتور ‪ :‬هي ماحتحسج بيكو بس براحتكو‪...‬‬
‫العنود على طول دخلت للغرفه ووراها الهنوف ‪..‬‬
‫الهنوف أول ما شافت جدتها والجهزه حولها ما قدرت‬
‫تمسك روحها وطلعت بره وقامت تصيح‬
‫سلمان شافها ‪ :‬الهنوف شفيج‬
‫الهنوف‪ :‬جدتي ماراح يصير لها شي صح عمي‬
‫سلمان والغصه فيه‪ :‬ان شاء الله ل انتي بس ادعي لها يل‬
‫انا بدخل اشوفها‬
‫سلمان دخل وشاف العنود ماسكه يد جدتها الي كانت‬
‫موصله بسلك المغذي وتصيح‬
‫سلمان قرب وحب راس امه وقام يدعي لها في قلبه ‪..‬‬
‫شوي ال بدور والجد يدخلون أول ما دخلو طلعت العنود‬
‫وسلمان ‪..‬‬
‫سلمان دق على عبدالعزيز وعبد الرحمن ( ابو العنود‬
‫والهنوف ) وقالهم وطبعا هم على طول جاو العنود أول‬
‫ما سمعت سلمان يدق على ابوها دقت على محمد‬
‫وعبدالله وقالت لهم ‪ ..‬عقب دقت على بيت عمها عبد‬
‫الله وردت دلل وقالت لها ‪..‬‬
‫سلمان تكى راسه على الجدار وغمض عيونه وقام يدعي‬
‫لمه أمه حبيبته الي مايقدر يمر يوم بدون ما يكلمها او‬
‫يحب راسها سلمان كان ماسك نفسه بالغصب وال من‬
‫داخل كان منهار يدعي ان امه تقوم بالسلمه‬
‫ال يدق جواله شاف الرقم كان وده يبتسم بس الظروف‬
‫حدته انه يرفع بصوت حزززين‬
‫سلمان بصوت حزين ‪ :‬هل والله حمد لله على السلمه‬
‫رفعه‪ :‬الله يسلمك شخبارك‬
‫سلمان‪ :‬الحمد لله انتي شخبارج حبيبتي‬
‫رفعه‪ :‬الحمد لله بخييير كافي اني سمعت صوتك‬
‫سلمان ‪ :‬تسلمين ‪ ..‬رفعه حبيتي انا الحين بالمستشفى‬
‫اول ما ارجع البيت راح ادق عليج اوكي‬
‫رفعه بخوف ‪ :‬سلاامات شفيك بالمستشفى‬
‫سلمان‪:‬ما فيني شي بس الوالده تعبااانه واجد ادعيلها‬
‫تقوم بالسلمه‬
‫رفعه‪ :‬خالتي شفيها‬
‫سلمان‪ :‬جاها ضيق تنفس والسكر عندها منخفض‬
‫رفعه‪ :‬ما تشوف شر ان شاء الله خلص اخليك الحين‬
‫بس طمني‬
‫سلمان‪ :‬ان شاء الله مع السلمه‬
‫رفعه‪:‬مع السلمه‬

‫وصلو الرجال وحالتهم حاله كلهم كانو مختبصين الحريم‬


‫والبنات يوم عرفو الي تصيح من جهه وال تدعي لها من‬
‫جهه ‪..‬‬
‫الدكتور قالهم انهم يطلعون بره الغرفه لن ماراح يفيد‬
‫وجودهم الكل طلع بإستثناء بدور الي رفضت وبشده انها‬
‫تتحرك من مكانها ‪....‬‬
‫الكل عرف بالخبر ال عبدالله الي كان جواله علىالصامت‬
‫بعد ماطلع من المسجد ونساه في السياره وتوه طالع‬
‫من البيت لمشوار ويركب السياره ال ينتبه للمكالمات من‬
‫الهنوف والعنود والشباب‬
‫عبدالله‪ :‬الله شصاير عسى خير ويفتح رساله من العنود‬
‫ويلقى مكتوب فيها (( عبدالله جدتي في المستشفى‬
‫طاحت في غيبوبه )) ومن محمد رساله تحمل نفس‬
‫المعنى على طول حرك السياره وهو يدق على محمد‬
‫محمد الي كان في المستشفى واول ما شاف ان عبد‬
‫الله المتصل رفع ‪..‬‬
‫محمد‪ :‬هل عبد الله‬
‫عبدالله‪ :‬هل محمد شفيها جدتي‬
‫محمد‪ :‬طاحت في غيبوبه والسكر عندها منخفض‬
‫عبدالله‪ :‬طيب الحين شخبارها ‪ :‬محمد على حالها‬
‫عبدالله‪ :‬طيب أي مستشفى انا في الطريق جاي‬
‫محمد‪ :‬مستشفى‪.........‬‬
‫عبدالله يالله مساف‪.....‬‬
‫ويسمع محمد اصدام قوي وينقطع الصوت‬
‫محمد خاف أكيد عبدالله صابه شي رجع يدق الجوال‬
‫مقفل محمد قام يحاتي شصار لعبد الله سلمان شاف‬
‫محمد وجاله‬
‫سلمان‪ :‬شفيك؟؟‬
‫محمد وهو متنرفز ومو عاف شيقول او يسوي ‪ :‬عبدالله‬
‫شكله صار له حادث‬
‫سلمان وهو منصدم ‪ :‬حااادث شلون ومتى ؟؟‬
‫محمد‪ :‬ماادري كنت اكلمه وسمعت صوت انصدام‬
‫وقنقطع الصوت قاعد ادق الجوال مقفل‬
‫سلمان ‪ :‬ان شاء الله مافيه ال الخير الله يستر‬
‫الحين الساعه ‪11‬ونص عبد الرحمن خذ الهنوف وطلع‬
‫وعبد العزيز بعد بس العنود قالت بترجع مع محمد وقالو‬
‫لهم اذا صار شي يخبرونهم ‪...‬‬
‫مرت خمس دقايق ومحمد لهي بعبدالله وش صار له ول‬
‫حب يدق على ندى يخوفها العنود كل شوي تطل على‬
‫جدتها تشوف اذا صحت او ل بدور الي ما تحركت من‬
‫مكانها قاعده جنب امها ول تحركت ودموعها على خدها‬
‫وتدعي وتقرأ عليها والجد قاعد معها‬
‫سلمان ومحمد كانو قاعدين بره ومحمد رايح جاي ‪..‬‬
‫سلمان‪ :‬ياخي اقعد اربكتنا معك‬
‫ال يسمعون صوت اسعاف وزحمه عند المدخل محمد‬
‫عيونه معقه على المكان ‪ :‬الله يستر‬
‫ال يدخل واحد وجهه كله دم والدكاتره متجمعين عليه‬
‫وعلى طول على غرفة الطوارئ ‪..‬‬
‫سلمان‪ :‬شكله حادث‬
‫محمد‪ :‬الدم مغطي وجهه ما قدرت أشوفه‬
‫سلمان‪ :‬انت شفيك تفاول ان شاء الله عبدالله مافيه‬
‫شي‬
‫محمد ما قدر يصبر اول ما طلعت النيرس من الغرفه‬
‫ركض وسألها عن الي داخل قالت له واحد صاير له حادث‬
‫سياره ‪..‬‬
‫محمد زاد خوفه بس كان يدعي ان عبدالله يكون بخير‬
‫وان جدته تقوم بالسلمه‬
‫سلمان‪ :‬محمد قوم خذ العنود وروح للبيت اذ صار شي انا‬
‫بعلمك‬
‫محمد‪ :‬طيب انا بروح اودي العنود وارجع‬
‫سلمان‪ :‬ل ترجع شكلك تعبان روح ارتاح‬
‫ال يدق جوال محمد الرقم غريب رفع محمد‪ :‬نعم‬
‫المتصل ‪ :‬نعم الله عليك الخ محمد ال‪.......‬‬
‫محمد‪ :‬أي نعم‬
‫المتصل‪ :‬يقرب لك عبدالله ال‪..........‬‬
‫محمد بلهفه وهو خايف ‪ :‬اخوي فيه شي‬
‫المتصل‪ :‬والله صار له حادث ونقلناه على المستشفى‬
‫على طول‬
‫محمد‪ :‬ل حول الله أي مستشفى‬
‫أول ما سمع اسم المستشفى ‪ :‬طيب مشكور أخوي‬
‫وسكر سلمان الي توهم مدخلينه هو عبدالله ما قلت لك‬
‫‪..‬‬
‫راح محمد ركض ووقف عند باب الغرفه ويستنى لين طلع‬
‫دكتور وسأله وقاله انه أخوي‬
‫الدكتور‪ :‬والله ماادري شقولك بس أخوك الن في حاله‬
‫خطره الحادث كان قوي وأفقده وعيه وأصابه بكسور‬
‫جامده ‪ ..‬احنا بنكمل الفحص والله يكون في العون‬
‫سلمان‪ :‬الله يستر‬
‫محمد قعد على الكرسي وحط يده على راسه ‪ :‬ياربيييي‬
‫وش هالمصايب‬
‫سلمان‪ :‬استغفر وانا اخوك هذا قضاء ربك‬
‫محمد‪ :‬استغفر الله ونعم بالله يالله من فضلك ‪..‬‬
‫قعد محمد وسلمان ينتظرون أحد يطلع من غرفة عبدالله‬
‫ال تجي العنود‬
‫العنود‪ :‬شفيكم‬
‫محمد‪ :‬تبين ارجعج البيت العنود شكلج تعبانه‬
‫العنود‪ :‬ل ل مافيني شي انتم الي وجيهكم مختبصه صاير‬
‫شي‬
‫ال يطلع الدكتور ويقومون‬
‫محمد‪ :‬هاه دكتور بشر‬
‫الدكتور‪ :‬والله ما ادري شقولك بس رجوله أصيبت بكسور‬
‫قويه ‪ ...‬والضربه كانت قويه مماادرى الى ‪,,‬‬
‫محمد‪ :‬تكلم دكتور أخوي فيه شي‬
‫العنود يوم سمعت أخوي لفت وجهها وهي منصدمه‬
‫ودموعها قامت تنزل اكثر‬
‫الدكتور‪ :‬كليته تعطلت ويحتاج الى تبرع وبأسرع وقت‬
‫العنود ‪ :‬لااااااااا وقعدت على الرض وقامت تصييح‬
‫عبدالله مستحيييييل ليش ياربي ليش‬
‫سلمان شال العنود وطلعو بره وركبها السياره‬
‫العنود ل عمي ل ماابي اروح للبيت ابي اقعد معكم ابي‬
‫أشوف عبدالله عمي الله يخليك‬
‫سلمان‪ :‬طيب ل تخافين بس تعالي معي‬
‫ركب السياره وحط راسه على السيت وغمض عيونه‬
‫وضغط على يده بأقوى ما عنده وهو يسمع صياح العنود‬
‫نزلت دمعه من عيونه ‪ :‬يالله فرجها يارب يا ارحم‬
‫الراحمين كون لنا عون وفرج ما احنا فيه من مصايب‬
‫العنود‪ :‬عمي خلص والله ماراح أصيح بس رجعني‬
‫للمستشفى ابي اشوف عبدالله ‪..‬‬
‫سلمان قام يهدي العنود وعقب نزلو مره ثانيه مالقى‬
‫محمد وقعد ينتظره شوي ال طلع‬
‫سلمان‪ :‬وينك‬
‫محمد‪ :‬ليش ما وديت العنود‬
‫سلمان‪ :‬ما بغت انت شفيك ما سك يدك‬
‫محمد‪ :‬سويت تحليل دم عشان اذا ينفع اتبرع لعبد الله‬
‫بكليتي‬
‫سلمان قام يطالع في محمد ولمه‬
‫سلمان‪ :‬الله يعديها على خير‬
‫العنود قالت لسلمان يدق على ندى ويطمنها لنها اكيد‬
‫مشغول بالها على عبدالله‬
‫سلمان دق عليها وقالها وندى أصرت ال تجي سلن قالها‬
‫ان وجودها ماراح يفيد الصبح يجي ياخذها بس ندى ما‬
‫وافقت فقال لها انه راح يمرها بعد شوي ‪...‬‬

‫دخل سلمان على ابوه وناداه وقاله ‪..‬‬


‫الجد‪ :‬ل حول ول قوة ال بالله وهو الحين وشلونه‬
‫سلمان‪ :‬يستنون التحاليل اذا تنفع فصيلة محمد وال انا‬
‫برتبرع له‬
‫الجد‪ :‬ل انت ول هو انا بتبرع له خل يشوفون دمي‬
‫للسف محمد فصيلته ما توافق عبدالله وما قدر يتبرع له‬
‫‪..‬‬
‫الكل فحص لدمه العنود سلمان الجد وبدور وكلهم ما‬
‫ينفعون ‪ ...‬كانو في خطر شديد عبدالله وباسرع وقت‬
‫لزم يشوف له أحد يتبرع له الجده فوزيه الى الن في‬
‫غيبوبتها ‪..‬‬

‫بعد الفجر دقو على عبد العزيز وعبد الرحمن وبلغوهم‬


‫وطبعا على طول جاو‪....‬‬
‫بعد صلة الفجر العنود وبدور كانو قاعدين في مصلى‬
‫الحريم ‪...‬‬
‫ال يدق جوال العنود ‪..‬‬
‫العنود بصوت تعباان ‪ :‬الو‬
‫الهنوف‪ :‬الو السلم عليكم‬
‫العنود‪ :‬هل والله وعليكم السلم‬
‫الهنوف‪ :‬صوتج تعبان شفيج‬
‫العنود ورجعت لها نوبة الصياح ‪:‬الهنوف عبدالله صار له‬
‫حادث‬
‫الهنوف ‪ :‬وشوو شلووون‬
‫بدور ‪ :‬العنود خلص حبيبتي لتصيحين‬
‫العنود قامت تصيح وماقدرت تكمل كلمها ومدت الجوال‬
‫لبدور‬
‫بدور‪ :‬هل الهنوف‬
‫الهنوف‪ :‬عميمه انتو وينكم‬
‫بدور‪ :‬في المستشفى‬
‫الهنوف‪ :‬شفيه عبدالله‬
‫بدور‪ :‬صار له حادث وهو الحين في المستشفى هنا‬
‫الهنوف ودموعها على خدها ‪ :‬فيه شي‬
‫بدور‪ :‬ادعي له يالهنوف يحتاج احد يتبرع له بكليه‬
‫الهنوف شهقت وزادت في صياحها‬
‫بدور‪ :‬خلص الهنوف ل تصيحين انتي ادعيله‬
‫الهنوف بصياحها ‪ :‬طيب وجدتي‬
‫بدور‪ :‬على حالها انابروح أشوفها الحين‬
‫الهنوف‪ :‬وقولولي شبصير طيب‬
‫بدور‪ :‬ان شاء الله يالله مع السلمه‬
‫الهنوف‪ :‬مع السلمه‬
‫الهنوف سكرت من هنا ورمت روحها على السرير وقامت‬
‫تصيح ‪ :‬يااااااارب قوم جدتي بالسلمه واشفي عبدالله‬

‫بدور ‪ :‬العنود خلص ل تصيحين قومي نروح نشوفهم‬


‫وامسحي دموعج ترى اذا شافوج تصيحين برجعونج ‪..‬‬
‫العنود‪ :‬طيب يل‬
‫طلعو ولقو عبدالعزيز وعبدالرحمن موجودين ‪...‬‬
‫راحو للجده وعلى حالها ماتغير ‪ ..‬قعدت بدور عندها اما‬
‫العنود فطلعت بره في الممر وقاعده على الكرسي ال‬
‫يجي محمد ويقعد جنبها‬
‫محمد‪ :‬عنود حبيبتي قومي اوديج البيت انتي من امس هنا‬

‫العنود‪ :‬ل ماابي اروح الحين اذا تعبت انا بقولك ‪..‬‬
‫محمد‪ :‬انتي شوفي عيونج شلون صايره حالتج حاله‬
‫قومي البيت ارتاحي عقب انا اجي اخذج‬
‫العنود‪ :‬محمد والي يعافيك خلني معاكم اذا رحت البيت‬
‫بقعد احاتي اكثر ‪...‬‬
‫محمد‪ :‬امي تحاتي هناك بروحها‬
‫العنود‪ :‬امي درت عن عبدالله‬
‫محمد‪ :‬ما اتوقع ‪..‬‬
‫ال سلمان وندى داخلين ‪ ..‬ندى دخلت على طول على‬
‫الدكتور عشان تشوف اذا تقدر تتبرع لعبد الله‬
‫كلن قاعد على اعصابه رايحين جايين على غرفة الجده‬
‫الى غرفة عبدالله والكل على نفس حاله ‪..‬‬
‫ندى طلعت وعلى طول دخلت عند عبدالله ‪ ..‬وقبل ل‬
‫تدخل‬
‫أبوها عبدالرحمن ‪ :‬يمى ندى ل تصيحين هو يبيج تدعين له‬

‫ندى هزت راسها باليجاب وعلى طول دخلت ‪ ..‬كانت‬


‫الغرفه فاضيه مافيها ال عبدالله على السرير والجهزه‬
‫حوله ندى دموعها تسيل بشكل مو طبيعي على خدودها‬
‫حتى نقابها نقع من الدموع شافت عبدالله والشاش على‬
‫وجهه والجروح الي في يده ومتصله بالجهزه الي حوله‬
‫ومغطى بشرشف ابيض قربت جنبه ومسكت يده وباسته‬
‫على جبينه وطاحت دمعه من عيونها في عين عبدالله ‪..‬‬
‫ندى‪ :‬عبدالله حبيبي شد حيلك وقوم لنا بالسلمه والله ما‬
‫اقدر أعيش من دونك انت روحي وقلبي وحياتي وكل شي‬
‫في دنيتي ما اقدر أخليك تروح عني والله اني أحبك أحبك‬
‫أحبك ‪..‬أنا كلي لك لو تبي روحي عطيتك اياها بس ل‬
‫تروح وتخليني ما اقدر أشوف الدنيا وانت مو موجود فيها‬
‫شلون بعيش ‪ ..‬حطت راسها على يده وقامت تصيح ‪..‬‬
‫حست بضغط بسيط على يدها بسرعه قامت وشافت‬
‫عبدالله فاتح عيونه بس بشكل بسيط‬
‫ندى والبتسامه على وجهها ودموعها تخالط البتسامه‪:‬‬
‫عبدالله حمدلله على سلمتك حبيبي‬
‫عبدالله‪ :‬هز راسه واكتفى بابتسامه الي بالموت طلعت‬
‫منه ورجع غمض عيونه‬
‫ندى‪ :‬حبيبي لتخاف احنا كلنا معاك عمي وابوي وسلمان‬
‫ومحمد والكل بره يستون قومتك بالسلمه ‪ ..‬قامت ندى‬
‫تدعي في قلبها لعبدالله ‪..‬‬
‫شوي ال دخل ابوها وووجهه يدل على بشاره ونادها‬
‫وراحت له‪...‬‬
‫اول ما طلعت ال العنود في وجهها ولمتها وهي تصيح ‪..‬‬
‫ندى‪ :‬عبدالله فتح عيونه ‪..‬‬
‫عبدالعزيز عمها ‪ :‬أبشرج يابنتي الدكتور قال انج تقدرين‬
‫تتبرعين له بكليتج ‪.‬‬
‫ندى والفرحه مو واسعتها ‪ :‬صدق والله الحمد لله لك‬
‫يارب ولمت العنود بكامل قوتها ‪..‬‬
‫ال بدور تجي ‪ :‬هاه بشرو‬
‫العنود ‪ :‬الحمد لله ندى تقدر تتبرع له‬
‫بدور‪ :‬الحمد لله لك يارب‬
‫سلمان‪ :‬هاه شخبار امي‬
‫بدور‪ :‬والله على حالها‬
‫ندى مستغربه‪ :‬جدتي وش فيها‬
‫بدور‪ :‬مادريتي ‪ ..‬هي في غيبوبه‬
‫ندى‪ :‬شلوون ومااحد قالي وينها‬
‫راحت ندى وشافت جدتها وقلبها زارد وعورها أكثر ‪...‬‬
‫طلعت الشمس العنود دقت على الهنوف وبشرتها ‪ ..‬أم‬
‫عبدالله عرفت بالخبر وقامت تصيح وسوت حاله وام ندى‬
‫بعد ما عرفت الخبر حتى هي قامت تصيح وقلبها عورها‬
‫على بنتها وعلى ولد أختها ‪..‬‬
‫الدكتور قرر ان العمليه تكون بكره الصباح ‪..‬‬
‫الجد وبدور وسلمان رجعو للبيت يرتاحون والعنود ومحمد‬
‫بعد ‪..‬‬
‫الحريم جاو وشافو الجده وعبدالله ‪ ..‬طبعا ندى ماتحركت‬
‫من المستشفى وصت الهنوف تروح وتجيب أغراضها‬
‫ونامت في المستشفى مره وحده عشان العمليه بكره ‪...‬‬

‫على الساعه ‪ 11‬الصباح ما أحد في الصاله ال دلل كانت‬


‫توها راجعه من المستشفى وقاعده مكان جدتها وتصييح‬
‫‪..‬‬
‫دق التلفون أول مرره ول ردت ودق مره ثانيه مسحت‬
‫دموعها وراحت ورفعت بصوت واضح عليه الصياح ‪..‬‬
‫دلل‪ :‬الو‬
‫عبداللطيف ‪ :‬السلم عليكم‬
‫دلل‪ :‬وعليكم السلم‬
‫دلل عرفته ‪ :‬هل عبداللطيف‬
‫عبداللطيف ‪ :‬هل بج شخباركم‬
‫دلل ‪ :‬الحمد لله بخير‬
‫عبداللطيف مستغرب من صوت دلل ومو متأكد انها هي‬
‫‪ :‬منو معاي‬
‫دلل‪ :‬انا دلل‬
‫عبداللطيف فرح‪ :‬هل دلل شلونج‬
‫دلل‪ :‬ماشي الحال‬
‫عبداللطيف حس انها مو متجاوبه معه ‪ :‬ول عليج امر‬
‫ممكن أكلم جدتي‬
‫دلل يوم قال جدتي قامت تصيح ‪:‬‬
‫عبداللطيف خاف ‪ :‬دلل شفيج تصيحين جدتي فيها شي‬
‫تكلمي دلل‬
‫دلل‪ :‬جدتي في المستشفى‬
‫عبداللطيف‪ :‬وشووووو مستشفى ‪ ..‬ليه شفيها؟؟‬
‫دلل وهي تصيح ‪ :‬كانت تعبانه حييل وطاحت في غيبوبه‬
‫من أمس الىاليوم ما قامت‬
‫عبداللطيف‪ :‬ل حول ول قوة ال بالله طيب سلمان موجود‬
‫دلل‪ :‬هو نايم لن من امس وهو معها في المستشفى‬
‫وتوه راجع‬
‫عبداللطيف‪:‬ول احد قالي طيب مشكوره مع السلمه‬
‫دلل‪ :‬مع السلمه‬

‫سكرت وقامت تفكر ليش قلت له الحين بيقعد يحاتي‬


‫مسكين وهو هناك ياربي انا شسويت ‪..‬‬
‫عبداللطيف دق على أمه وعلمته بالسالفه كلها وقال انه‬
‫راح يجي على أول طياره للسعوديه‬
‫يوم عرف عبدالرحمن أبوه عصب وكلمه وقاله ل تجي ان‬
‫شاء الله ماراح يصير ال الخير احنا كلنا معها جيته ماراح‬
‫تقدم ول تأخر بس عبداللطيف كان رافض وأصر يجي‬
‫جدته وولد عمه في المستشفى وكلهم حالهم يعلم فيهم‬
‫الله ‪..‬‬
‫العصر ‪..‬‬
‫كان الكل في المستشفى عبدالله صحى والحمد لله الكل‬
‫كان حوله ‪ ..‬أما الجده الى الن ما صحت والكل كان‬
‫يحاتي ويدعي لها ‪..‬‬
‫اول ماقام عبدالله سأل عن جدته وقالو له انها على حالها‬
‫‪..‬‬
‫الدكتور نادى عبدالعزيز أبو عبدالله ومعاه محمد وقالهم‬
‫خبر صعقهم وماكانو ابد متوقعينه وكان يخص عبدالله ‪..‬‬
‫محمد بعد ماسمع الخبر ما قدر يدخل يشوف عبدالله‬
‫وقعد بره عبدالعزيز دخل عشان ما يحسون بشي سلمان‬
‫حس ان فيه شي لن وجه أخوه متغير طلع ولقى محمد‬
‫قاعد على الكرسي ومنزل راسه للرض وغطيه بيده‬
‫سلمان‪ :‬محمد شفيك‬
‫محمد‪ :‬ليه يا سلمان المصايب تحذف علينا من كل صوب‬
‫لييه‬
‫سلمان‪ :‬شفيك شصاير علمني أمي فيها شي‬
‫محمد‪ :‬ل ‪ ..‬عبدالله‬
‫سلمان‪ :‬شفيه؟؟‬
‫محمد‪ :‬رجوله انشلت‬
‫سلمان صنم في مكانه وماعرف ينطق بكلمه وتم قاعد‬
‫جنب محمد ول نطق ول بحرف ‪..‬‬
‫قريب المغرب طلع الكل راح للبيت والى الن مااحد‬
‫عرف بالخبر ال هالثلثه عبد العزيز دق على عبدالرحمن‬
‫وعلمه بس قاله انه ما يقول للحريم لين نقضي من‬
‫عملية ندى وعبدالله وعقب نقولهم الخبر ‪...‬‬
‫الهنوف كانت عند العنود في بيتهم وكانت الساعه ‪11‬‬
‫اللليل تقريبا‬
‫الهنوف‪ :‬تدرين عبداللطيف بيجي‬
‫العنود‪ :‬متى ؟؟‬
‫الهنوف ما ادري بس هاليومين درى عن جدتي وعبدالله‬
‫العنود‪ :‬منو قاله‬
‫الهنوف‪ :‬دق بيت جدتي وقالت له دلل عقب دق على‬
‫امي وقالت له كل شي‬
‫العنود‪ :‬الله يعين مسكين ودراسته‬
‫الهنوف‪ :‬الله العالم يالله كل شي مكتوب‬
‫العنود ‪ :‬تبين تاكلين شي‬
‫الهنوف ابتسمت ‪ :‬جوعاانه‬
‫العنود‪ :‬الصراحه أي ميته جوع مااكلت ول شي من الصباح‬
‫بس اشرب ماي‬
‫الهنوف‪ :‬طيب يل نطلب بس قولي لريم‬
‫ريم‪ :‬السلااام شنو تقولي‬
‫العنود‪:‬عمرج طويل‬
‫الهنوف‪ :‬نبي نطلب أي مطعم تبين‬
‫ريم‪ :‬كيفكم بس أهم شي أكل جوعاانه ‪...‬‬

‫في المستشفى ‪..‬‬


‫بدور كانت قاعده مع امها داخل الغرفه وسلمان كان‬
‫قاعد في الممر جات على باله رفعه يوووو ياعمري‬
‫نسيت حتى أكلمج ‪..‬‬
‫خذ جواله الي كان على الصامت وشاف رسالتين من‬
‫رفعه تسأل عنه وعن أمه ‪..‬‬
‫دق عليها وما كملت الدقه ال ورفعت ‪...‬‬
‫رفعه‪ :‬هل والله وينك خليتني أحاتي ‪..‬‬
‫سلمان‪ :‬ياعمري انتي والله انشغلت أمي من جهه‬
‫وعبدالله من جهه‬
‫رفعه‪ :‬عبدالله شفيه؟‬
‫سلمان‪ :‬صار له حادث‬
‫رفعه‪ :‬سلااامات عسى ماصار له شي‬
‫سلمان‪ :‬ال والله تعطلت كليته ويحتاج لتبرع‬
‫رفعه حست بغصه ‪ :‬عسى لقيتو له‬
‫سلمان‪ :‬أي الحمد لله ندى زوجته‬
‫رفعه‪ :‬ياعمري ياندى الله يكون في عونها ومتى راح‬
‫يسون العمليه‬
‫سلمان‪ :‬ان شاء الله بكره الصباح‬
‫رفعه‪ :‬وهو شخباره الحين‬
‫سلمان‪ :‬والله ماادري شقول ندى معه قالنا الدكتور اليوم‬
‫ان رجوله انشلت وماني عارف شلون راح نقول له‬
‫رفعه‪ :‬ل حول ولقوة ال بالله وخالتي فوزيه شخبارها‬
‫سلمان‪ :‬على حالها هذا بدور عندها داخل ادعيلها يارفعه‬
‫رفعه‪ :‬والله ان قلبي معها الله يقومها سالمه ان شاء الله‬
‫‪..‬‬
‫سلمان ‪ :‬امين‬
‫رفعه‪ :‬وانت حبيبي شكلك تعبان‬
‫سلمان‪ :‬بعد شسوي الله يكون في العون‬
‫رفعه‪ :‬طيب روح نام ارتاح‬
‫سلمان‪ :‬نمت الظهر بقعد شوي ويمكن اروح البيت ارتاح‬
‫رفعه‪................ :‬‬
‫سلمان‪ :‬حبي‬
‫رفعه قلبها قام يدق بقوووه‪ :‬هل‬
‫سلمان‪ :‬شفيج ساكته‬
‫رفعه تمسح دموعها ‪ :‬ل ولشي‬
‫سلمان‪:‬طيب ليش تصيحين‬
‫رفعه استغربت وابتسمت‪ :‬شلون عرفت ليكون حاط لي‬
‫كاميرا في غرفتي وأنا ماادري‬
‫سلمان‪ :‬ههههه ياليت كان اربع وعشرين ساعه اطالعج‬
‫حتى وانتي نايمه‬
‫رفعه‪ :‬ههههههه ياعمري انت‬
‫سلمان بصوت خشن ‪ :‬يابنت جنبج أحد‬
‫رفعه استغربت ‪ :‬ل ليش‬
‫سلمان‪ :‬بقولج شي‬
‫رفعه‪ :‬وشو؟؟‬
‫سلمان يطالع اذا جنبه أحد وبصوت واااااطي‪ :‬أحبج‬
‫رفعه ولعت ناااار ‪................. :‬‬
‫سلمان‪ :‬ودي أصرخ فيها بس المكان الي انا فيه ما يسمح‬

‫رفعه‪ :‬وانا امووووت فيك‬


‫سلمان‪ :‬الله يخليج لي ول يحرمني منج‬
‫رفعه‪ :‬ول اياك ان شاء الله‬

‫عبدالله الي كان في الغرفه نايم وندى قاعده تطالع فيه‬


‫وكانت جنبه على الكرسي ‪..‬‬
‫ندى مارضت تقول لعبدالله انها هي الي متبرعه له لنها‬
‫عارفه انه مستحيل يرضى وهي قاعده تفكر انتبهت له‬
‫وهو يتحرك قامت له أول ما شافها ابتسم‬
‫عبدالله‪ :‬ندى‬
‫ندى‪ :‬اشششش ل تتكلم مافيك حيل‬
‫عبدالله حرك يده يبي يشيل الي على وجهه ندى نزلت‬
‫يده‪ :‬ل تشيل شي‬
‫عبدالله يترجاهااابعلمات وجهه ندى ابتسمت وانا اقدر‬
‫أقولك ل ‪ ..‬وشالت الي على وجهه <<حق‬
‫الكسجين>>‬
‫عبدالله بصوت واطي‪ :‬كلهم راحو‬
‫ندى‪ :‬أي ما في ال انا الحين الساعه ‪ 12‬وشوي‬
‫عبدالله ‪ :‬ليه مارحتي‬
‫ندى‪ :‬شلون اروح واخلي قلبي‬
‫عبدالله ابتسم ومسك يدها‬
‫ندى‪ :‬يالله انت شد حيلك وسو بكره العمليه عشان تقوم‬
‫بالسلمه‬
‫عبدالله في خاطره يبي يعرف منو الي متبرع له وهو كان‬
‫حاس انها ندى ‪ :‬الله يعين ‪ ..‬تعبتج وياي‬
‫ندى غرقت عيونها ‪ :‬حبيبي لتقول كذا ترى أزعل انت‬
‫تعبك راحه بالنسبه لي‬
‫دخل سلمان على أمه وشاف بدور قاعده على الكرسي‬
‫ونايمه من التعب راح وجاب غطا وغطاها ‪..‬‬
‫عقب راح يصلي له ركعتين ودعا فيهم لمه ولعبدالله ‪...‬‬
‫قعد سلمان في المستشفى لين الفجر عقب راح صلى‬
‫‪...‬‬
‫الجد بعد ماصلى الفجر جا وشاف بدور نايمه قومها‬
‫عشان تروح تصلي راحت بدور ‪ ..‬وقعد الجد يستغفر‬
‫عقب قام قدام الجده فوزيه ‪..‬‬
‫الجد‪ :‬الله يقومج لنا بالسلمه يالغاليه والله البيت من‬
‫دونج مايسوى شي حلتة وحسج موجود فيه حتى وانتي‬
‫بره البيت ريحج وصورتج في كل زوايه ‪ ..‬طعم الكل ماله‬
‫حله ال من يدج وبوجودج ‪ ..‬يالله طلبتك انك تقومها لنا‬
‫سالمه‬
‫ورجع وقعد على الكرسي وهو يدعي لها ‪...‬‬
‫بعد ما طلع سلمان من المسجد راح لبدور وقومها ورجعو‬
‫للبيت ‪...‬‬
‫أول ما وصل دخل وخذ له دش وانسدح على سريره ال‬
‫يدق جواله شاف ال محمد المتصل ‪..‬‬
‫سلمان بصوت تعبان ‪ :‬هل‬
‫محمد‪ :‬هل بك شخبارك‬
‫سلمان‪ :‬والله الحمد لله انت شخبارك‬
‫محمد‪ :‬بخير شكلك دايخ‬
‫سلمان‪ :‬أي والله توني جاي من المستشفى سبحت‬
‫وهذاني بنام‬
‫محمد‪ :‬زين ل اطول عليك بس بقولك الساعه ‪ 8‬طيارة‬
‫عبداللطيف توصل وكلمني عشان نروح له المطار‬
‫سلمان ‪ :‬ل زين قلت لي خلص بس والي يعافيك‬
‫لصحيت صحني معك لن مااتوقع الساعه بتقومني‬
‫محمد‪ :‬طيب‬
‫سلمان‪ :‬ال عملية عبدالله متى‬
‫محمد‪ :‬الساعه ‪ 9‬ان شاء الله‬
‫سلمان‪ :‬الله يعين‬
‫محمد‪ :‬اوكي اخليك الحين‬
‫سلمان ‪:‬يالله مع السلمه‬
‫وسكر من هنا وحط راسه من هنا وراح في ساااابع نومه‬
‫‪..‬‬
‫بدور قامت تتقلب بس ماجاها نوم قعدت وقامت تفكر‬
‫بأمها يوم كانوا في مكه شلون كانت بصحتها وهي تخانقها‬
‫لما تتناقر مع سلمان وصراخها وضحكتها‪ ....‬وتصييح يالله‬
‫قوم امي بالسلمه وكون في عون عبدالله وندى وقامت‬
‫خذت لها القران وتقرأ ‪..‬‬
‫الساعه ‪7‬ونص دق محمد على سلمان وقعده وقاله انه‬
‫هو بيمر عليه ‪..‬‬
‫نزل محمد تحت وراح للمطبخ ال يشوف العنود ‪..‬‬
‫محمد‪ :‬صباح الخير‬
‫العنود‪ :‬هل والله صباح النور‬
‫محمد‪ :‬شتسويين‬
‫العنود‪ :‬نص كافيه تبي اسوي لك‬
‫محمد‪ :‬اذا ماعليج كلفه أي لو سمحتي‬
‫العنود وهي تطلع كوب حق محمد ‪ :‬شكلك بتطلع‬
‫محمد‪ :‬أي بروح اجيب عبداللطيف من المطار أنا وسلمان‬

‫العنود‪ :‬بيوصل اليوم‬


‫محمد‪ :‬أي‬
‫العنود‪ :‬ماراح تكون موجود وقت العمليه‬
‫محمد‪ :‬ال انشاء على طول من المطار للمستشفى‬
‫العنود وهي تمد له الكوب‪ :‬تفضل‬
‫محمد‪ :‬مشكوره‬
‫العنود‪ :‬محمد معليه قبل ل تروح تحطني عند جدتي‬
‫محمد‪ :‬شتسويين هناك‬
‫العنود‪ :‬أحسن من القعده هنا وبعدين أخاف امي ماترضى‬
‫تاخذني معها اذا راحو عشان عملية عبدالله‬
‫محمد ابتسم‪ :‬شف التخطيط‬
‫العنود‪ :‬ههههه‬
‫محمد‪ :‬يالله روحي لبسي عباتج‬
‫العنود وهي تطلع من المطبخ ‪ :‬دقايق‬
‫محمد‪ :‬انا استناج في السياره‬
‫العنود‪ :‬خذ كوبي معاك‬
‫محمد خذ الكوب وطلع ‪ :‬حشى قعدتي البيت كله بالصراخ‬
‫‪.‬‬
‫محمد مر سلمان عقب حط العنود في المستشفى وعلى‬
‫طول راح للمطار ‪..‬‬
‫العنود دخلت غرفة جدتها ولقت بدور ودلل موجودين‬
‫وصوت الشيخ أحمد العجمي مالي المكان بالقراءه‬
‫العنود‪ :‬السلم عليكم‬
‫الثنتين بصوت واطي ‪:‬وعليكم السلم‬
‫سلمت العنود عليهم وقعدت ‪...‬‬
‫بدور ‪ :‬مع منو جيتي‬
‫العنود‪ :‬مع محمد وسلمان‬
‫بدور‪ :‬وينهم‬
‫العنود‪ :‬راحو يجيبون عبداللطيف من المطار‬
‫‪ ...‬شوي ال جا عبد العزيز وزوجته وعبد الرحمن وزوجته‬
‫ومعاهم الهنوف والجد ‪...‬‬
‫الساعه ‪... 9‬‬
‫الكل كان على اعصابه دخلت ندى وعبدالله لغرفة‬
‫العمليات والكل قاعد ينتظر ويدعي لهم ‪..‬‬
‫دلل هي الوحيده الي طلعت أول ما دخلوهم الغرفه‬
‫وبعدين رجعت مره ثانيه لعند جدتها ‪..‬‬
‫الشباب أول ماطلعو من المطار على طول جاو على‬
‫المستشفى أول ما دخلو ومعهم عبداللطيف الكل قام‬
‫وسلم عليه ‪...‬‬
‫عبداللطيف ‪ :‬ها شخبار ندى وعبدالله‬
‫أبوه <<عبدالرحمن>> ‪ :‬توهم داخلين للغرفه لهم‬
‫خمس دقايق ‪..‬‬
‫عبداللطيف‪ :‬انا بروح أشوف جدتي عن اذنكم‬
‫سلمان ‪ :‬بجي معك دقيقه‬
‫وراح سلمان وعبداللطيف لعند الجده وأول ما وصلو عند‬
‫الغرفه ال واحد ينادي سلمان‬
‫لف سلمان وجهه ‪ :‬هل والله << وراح يسلم علييه‬

‫عبداللطيف كمل طريقه ودخل للغرفه بكل هدوء وسمع‬


‫صوت الشيخ بس كان الصوت واطي و وحده تتكلم وقف‬
‫في مكانه وتم يسمع‬
‫‪ :‬جدتي جدتي والي يعافيج قومي البيت مو حلو دونج‬
‫ومن دون حسج والله اشتقت لج واشتقت للقعده وياج‬
‫الصباح واشتقت اشرب القهوه معاج واشتقت لحضنج‬
‫الحنون يابعدهم كلهم روحي فداج بس انتي قومي لنا‬
‫بالسلمه ‪ ..‬جدي بره يستناج وعمامي كلهم وعيالهم‬
‫وحريمهم وحتى عبداللطيف راح يجي اليوم عشانج‬
‫وقامت تصيح ‪...‬‬
‫عبد اللطيف دخل وشافها مغطيه راسها على السرير‬
‫ويدها على يد جدتها عبد اللطيف عيونه دمعت‬
‫يوم شافها تقدم لين وصل للجهه الثانيه من السرير وحط‬
‫يده على يدها دلل تخرت وقامت وشافته قدامها وتمت‬
‫منصدمه وعيونها معلقه فيه ودموعها على خدودها ‪:‬‬
‫عبداللطيف‬
‫عبداللطيف ابتسم وهز راسه باليجاب ‪ ..‬دلل انتبهت‬
‫وصدت عنه وراحت تعدل حجابها‬
‫عبد اللطيف باس يد جدته ‪ :‬يالحنونه الله يقومج لنا‬
‫بالسلمه وربي الدنيا بل حسج مره ‪..‬وتم يطالع فيها‬
‫وعيونه غرقانه بالدموع ‪ ...‬شوي ال حس بحركة يدها عبد‬
‫اللطيف تفاجئ شوي ال فتحت عيونها بس بشكل بسيط‬
‫عبد اللطيف ودموع الفرحه في عيونه والبتسامه على‬
‫وجهه‪ :‬جدتي‬
‫دلل لفت وجهها وراحت تركض لعند جدتها وهي تصيح‬
‫من الفرحه ‪ :‬أمي الحنونه‬
‫الجده وبصوت بالموت ينسمع‪ :‬ماي‪ ...‬مااا‬
‫دلل‪ :‬تبي ماي وتاخذ الجيك الي جنبها وتصب لها بالكاس‬
‫عبد اللطيف سندها على يده وقامت دلل تشربها ‪..‬‬
‫عبداللطيف‪ :‬حمد لله على سلمتج يأمي‬
‫الجده‪ :‬عبداللطيف‬
‫عبداللطيف ‪ :‬أي يالغاليه انا هنا جيت عشانج‬
‫الجده ‪ :‬ابتسمت‬
‫دلل وهي تصيح من الفرحه ‪ :‬حمد لله على سلمتج يا‬
‫أغلى حنونه بالدنيا والله الدنيا مو حلوه من دونج‬
‫اشتاقنالج‬
‫الجده مسكت يد دلل الي كانت جنبها وابتسمت لها ‪ ..‬ال‬
‫يدخل سلمان‬
‫عبداللطيف‪ :‬سلمان جدتي صحت‬
‫سلمان والبتسامه شاقه وجهه ‪ :‬صدق وجا يركض حمد‬
‫لله على سلمتج يالغاليه‬
‫الجده‪ :‬الله يسلمك‬
‫سلمان ‪ :‬انا بروح أبشرهم‬
‫وطلع ركض من الغرفه ‪...‬‬
‫دلل ‪ :‬الحمد لله لك يارب‬
‫عبد الطيف راح نادى الممرضه عشان تشوف الوضع ‪..‬‬
‫سلمان جا يركض لهم والفرحه على وجهه ‪..‬‬
‫واول من شافه محمد وقف ‪ :‬ها بشر‬
‫سلمان وهو يعانق محمد‪ :‬أمي صحت صحت‬
‫محمد ‪ :‬الله يبشرك بالخير حمد لله على سلمتها‬
‫سلمان ‪ :‬الله يسلمك‬
‫بدور على طول راحت تركض لمها ودموع الفرحه بعيونها‬
‫ودخلت الغرفه ‪ :‬يمىى‬
‫الممرضه ‪ :‬أششششش‬
‫بدور في قلبها تشوشت عيشتج ‪ :‬شخبارها‬
‫دلل ‪ :‬الحمد لله‬
‫الممرضه ‪she is sleeping :‬‬
‫بدور راحت عندها وباست راسها ‪ :‬نوم العوافي‬
‫عبداللطيف ‪ :‬طيب يل نطلع نخليها ترتاح‬
‫طلعو ال العنود ومحمد والهنوف في وجههم ‪..‬‬
‫العنود‪ :‬شفيكم طلعتو‬
‫بدور‪ :‬الممرضه تقول خلوها ترتاح ما تبي ازعاج‬
‫الهنوف‪ :‬وي قطع احنا بنسوي ازعاج‬
‫بدور‪ :‬طلعت شوي بس عشان اسكتها شوي وبدخل عليها‬

‫عبداللطيف‪ :‬ههههه والله انج وحده ‪ ..‬ها شخبار ندى‬


‫وعبدالله‬
‫محمد‪ :‬ننتظر مابعد يطلع الدكتور‬
‫دلل‪ :‬يل نروح لهم‬
‫راحو كلهم لهناك وقالو لهم ان الممرضه قالت ما احد‬
‫يدخل عليها قعدو ‪..‬‬
‫العنود تكلم الهنوف‪ :‬ما تلحظين شي‬
‫الهنوف‪ :‬وشو‬
‫العنود‪ :‬جدي مو هنا‬
‫الهنوف‪ :‬أي والله وين راح‬
‫العنود تغمز لها ‪ :‬راح عند حبيبته‬
‫الهنوف مبققه عيونها ‪..‬‬
‫العنود‪ :‬عند جدتي ل يروح فكرج بعيد‬
‫الهنوف‪ :‬هههه الله يغربل بليسج‬
‫العنود ‪ :‬ان شاء الله تكمل فرحتي ويقوم عبدالله وندى‬
‫بالسلمه‬
‫الهنوف‪ :‬امين‬
‫شوي ال طلع الدكتور وبشرهم بنجاح العمليه ‪ ..‬الكل حمد‬
‫الله واستانس‬
‫محمد ‪ :‬الحمد لله لك يارب ‪ ..‬وتذكر رجول عبدالله وحز‬
‫في خاطره‬
‫محمد كان يعرف أخوه عبدالله وكان خايف من ردة فعله‬
‫اذا عرف ان رجوله انشلت ‪ ..‬راح محمد لدورة المياه‬
‫عبد الرحمن وعبد العزيز راحو للدكتور يسئلونه عشان‬
‫عبدالله ‪ ..‬والباقي راح للجده عشان يشوفونها ‪..‬‬
‫العنود راحت للحمام والهنوف كانت تستناها ولفت انتباهها‬
‫صراخ حرمه لفت وجهها‬
‫الهنوف ‪ :‬ياعمري شكلها بتولد بعمليه الله يكون في‬
‫عونها وقامت تطالعها وزوجها يهديها يوم دخلت زوجها‬
‫كان على اعصابه ويدعي ‪ ..‬السيب ماكان فيه ال هي‬
‫والرجال والممرضات الي رايحين جايين ‪..‬‬
‫الهنوف في قلبها‪ :‬شكلها اول ولده لها ياعمري شكله‬
‫خايف عليها ةتطالعه وهي مبتسمه ‪..‬‬
‫ال تحس شي ابيض جنبها وتلف وتشهق‬
‫محمد يضحك ‪ :..‬شفيج تخرعتي‬
‫الهنوف متفشله ‪ :‬وساكته‬
‫محمد‪ :‬حمدلله على سلمة ندى وجدتي‬
‫الهنوف‪ :‬الله يسلمك وانت بعد حمد لله على سلمة‬
‫عبدالله وجدتي‬
‫محمد‪ :‬الله يسلمج ‪ ..‬شخبارج من زمان عنج‬
‫الهنوف قلبها واصل حده ‪ :‬حمد لله‬
‫ال تجي العنود ‪ :‬السلم عليكم‬
‫الثنينك وعليكم السلم‬
‫العنود‪ :‬وين الباقي‬
‫الهنوف‪ :‬راحو لعند جدتي‬
‫العنود‪ :‬وانتو شتسون هناااااااا‬
‫محمد‪ :‬ننتظرج‬
‫العنود‪ :‬أي صح تنتظروني‬
‫محمد يطقها على راسها ‪ :‬أقول امشي وانتي ساكته‬

‫غرفة الجده ‪..‬‬


‫العنود‪ :‬السلم عليكم اجمعين‬
‫الكل ‪ :‬وعليكم السلم‬
‫العنود وهي متجهه لعند جدتها ‪ :‬يابعدهم كلهم جدتي والله‬
‫البيت مظلم من دونج يالغاليه ‪ ..‬وتبوسها على راسها‬
‫وتلمها بحضنها‬
‫الجده‪ :‬تسلمين‬
‫سلمان‪ :‬وخري عن امي تعبانه مافيها حيل عليج يالدبه‬
‫العنود‪ :‬انا دبه اسم الله عليك يالضعيف‬
‫سلمان‪ :‬ايوه ضعيف ونص‬
‫بدور‪ :‬امحق ضعييف وين الضعف ياحسره بس أقول‬
‫سولك رجيم قبل عرسك لتتفشل قدام حرمتك‬
‫سلمان‪ :‬اول ادري انج غيرانه وبعطيج على قد عقلج‬
‫بدور وهي تعكف في وجهها ‪ :‬ايوه وثانيا‬
‫سلمان ‪ :‬ثانيا مرتي عاجبها جسمي‬
‫الكل قام يضحك ‪ :‬ههههههههههههههههه‬
‫محمد‪ :‬استح على وجهك حرمه عشان تقول عاجبها‬
‫جسمي‬
‫الجده‪ :‬والله اشتقت للقعده وياكم ومناقرتكم ‪..‬‬
‫بدور‪ :‬يمى ل تخيني أصيح احنا الي كنا ميتين خوف عليج‬
‫دلل‪ :‬ما تتصورين البيت شلون كان من دونج‬
‫العنود‪ :‬انا طبعا ما طبيته ابد لني عارفه انه يجيب الهم‬
‫وحس الغاليه مب موجوده فيه ‪..‬‬
‫ال يدخل الجد وعبد العزيز وعبدالرحمن وعبداللطيف ‪:..‬‬
‫السلم عليكم‬
‫الكل‪ :‬وعليكم السلم‬
‫العنود‪ :‬ها جدي‬
‫الجد‪ :‬وشو انا توني داخل‬
‫العنود ‪ :‬شلون البيت بدون جدتي‬
‫الجد وهو يطالع الجده ‪ :‬والله يابنتي اذا قلت مر يجيب‬
‫الهم ومظلم ماوفيت‬
‫سلمان‪ :‬اكشششششخ يمىى‬
‫بدور‪ :‬ما اقدر انااااااااا‬
‫العنود‪ :‬على التغزل‬
‫الكل ‪ :‬هههههههههههههههه‬
‫الجده‪ :‬أقول انتو ما تستحون هذا حالكم ‪..‬‬
‫وتمو يسولفون ربع ساعه عقب طلعو عشان يخلونها‬
‫ترتاح ‪..‬‬
‫في بيت عبدالعزيز << أبو العنود>>‬
‫بعد الغدا وهم قاعدين‬
‫عبدالعزيز ‪ :‬ياعيال بغيت أقولكم شي يخص عبدالله‬
‫الكل التفت عليه ومستين الي راح يقوله ‪..‬‬
‫ام عبدالله‪ :‬عسى ماشر يابو عبدالله ان شاء الله خير‬
‫ولدي فيه شي‬
‫ابو عبدالله‪ :‬ان شاء الله كل الخير ‪ ..‬شوفو عبدالله‬
‫الحادث الي سواه اصابه في كليته بس الحمد لله كل‬
‫شي عدى على خير ونجى من هالمشكله بس‬
‫محمد الي كان عارف وش راح يقول ابوه نزل راسه في‬
‫الرض وسكت وكان وجهه متغير‬
‫الكل‪ :‬بس وشو ؟‬
‫ام عبدالله‪ :‬قلبها كان ناغزها على ولدها والدموع في‬
‫عيونها‬
‫ابو عبدالله ‪ :‬عبدالله اصاب في رجله و‪...‬‬
‫ام عبدالله نزلت دموعها‪ :‬ل تقول يابو عبدالله لاااا‬
‫العنود العبره كانت واقفه في حلقها بس حاولت تمسك‬
‫نفسها‬
‫ريم قامت وقعدت جنب امها ‪ :‬خلص يمى‬
‫ابوعبدالله ‪ :‬استهدي بالله يام عبدالله ‪ ..‬انا ماحبيت‬
‫اقولكم ال لمن يخلص من عمليته مع ندى وانا رسلت‬
‫تقاريره بره‬
‫محمد رفع راسه‪ :‬بشر يبى عسى خير‬
‫ابو عبدالله‪ :‬الحمد لله ان شاء الله اول مايقوم بالسلمه‬
‫هو وندى راح نرسله بره يتعالج‬
‫محمد ابتسم‪ :‬الحمد لله لك يارب‬
‫العنود ‪ :‬الحمدلله‬
‫ابو عبدالله قام ويا زوجته يرتاحون والعنود طلعت غرفتها‬
‫انسدحت على ظهرها على السرير وخذت نفس‬
‫العنود‪ :‬الله يفرج المصايب يارب والله ما تستاهل يا‬
‫عبدالله ول انتي ياندى‬
‫ال يدق جوالها ‪..‬‬
‫العنود‪ :‬هل والله‬
‫الهنوف ‪ :‬اهلين‬
‫العنود ‪ :‬كيف الحال‬
‫الهنوف‪ :‬تمام وانتي ؟‬
‫العنود‪ :‬الحمد لله ‪...‬‬
‫الهنوف‪ :‬دريتي عن عبدالله‬
‫العنود‪ :‬أي ياعمري توه قايل لي ابوي‬
‫الهنوف‪ :‬خذت نفس الله يكون بالعون‬
‫العنود ‪ :‬امين‬
‫الهنوف‪ :‬بتجين المستشفى العصر‬
‫العنود‪ :‬أي اكيد عشان اشو عبدالله وندى وجدتي بعد‬
‫الهنوف‪ :‬اوكي ان شاء الله اشوفج العصر‬
‫العنود‪ :‬ان شاء الله يالله مع السلمه‬
‫الهنوف ‪ :‬سلم ‪...‬‬
‫عبدالله كان صاحي العصر واول من دخل عليه هو سلمان‬
‫‪..‬‬
‫سلمان‪ :‬الحمد لله على سلمتك‬
‫عبدالله وهو مبتسم ‪ :‬الله يسلمك هل بالعم‬
‫جا سلمان وسلم عليه ‪ :‬شخبارك ان شاء الله بخير‬
‫عبدالله‪ :‬الحمد لله بخير وعافيه انتو شخباركم وجدتي‬
‫شخبارها‬
‫سلمان ‪ :‬جدتك الحمد لله قامت اليوم وانت في العمليه‬
‫عبدالله‪ :‬الله يبشرك بالخير وعساها بخير‬
‫سلمان‪ :‬والله الحمد لله الحين بروح امر عليها بس قلت‬
‫امرك اشوف اخبارك اول‬
‫عبدالله‪ :‬تسلم ‪ ..‬سلمان ابي اسالك وجاوبني بصدق‬
‫سلمان حس بالسؤال الي راح يسئله عبدالله‪ :‬امر‬
‫عبدالله ‪ :‬توعدني انك تقول‬
‫سلمان‪ :‬قول وش سؤالك‬
‫عبدالله يطالعه بنظرات ترجي‬
‫سلمان‪ :‬تبي تسال عن الي متبرع لك‬
‫عبدالله‪ :‬ندى‬
‫سلمان هز راسه باليجاب‬
‫عبدالله حز في خاطره وغمض عيونه وضغط على يده‬
‫بالقوه ‪ :‬وليش خليتوها‬
‫سلمان‪ :‬ياعبدالله هذا قدر ومكتوب وبعدين هي الي‬
‫اصرت‬
‫عبدالله يقاطعه ‪ :‬بس ولو ‪..‬‬
‫سلمان ‪ :‬الي صار صار ومابيدنا نرجع شي الحمد لله على‬
‫سل متك‬
‫عبدالله‪ :‬وهي شخبارها‬
‫سلمان‪ :‬توني مار عليها عال العال الحمدلله بخير‬
‫عبدالله‪ :‬الحمد لله‬
‫سلمان‪ :‬اوكي انا بروح اشوف الوالده‬
‫عبدالله‪ :‬سلملي عليها وتحمد لها السلمه‬
‫سلمان‪ :‬يوصل يل شوي واجيك‬

‫اول ماطلع سلمان‬


‫عبدالله‪ :‬ليش ياندى ليييش تسوين كذا‬
‫العصر الكل كان في المستشفى البنات ماطولو قعدو‬
‫شوي وعقب رجعو لن الجده غرفتها كانت مليانه حريم‬
‫جايين يزورونها رفعه وأهلها جاو وعبدالله حتى هو غرفته‬
‫ما فضت اخوياه كانو جايين يتحمدون له السلمه وحتى‬
‫ندى فكانت الماكن زحمه ‪..‬‬
‫بدور وخلود (ام دلل ) وام عبدالله كانو عند الجده وندى‬
‫كان معها امها ومنى ‪..‬‬
‫على الساعه ‪ 10‬كان بو عبدالله ومحمد وبو فهد (ابو‬
‫الهنوف) كانو قاعدين عند عبدالله وكانو ناويين يقولون له‬
‫‪...‬‬
‫ندى طبعا عرفت قالت لها امها وقامت تصيح ‪....‬‬
‫بعد ما راح الكل في الليل عبدالله كان وده يشوف ندى‬
‫بس بعد ما عرف انه غير قادر على المشي كانت الدنيا‬
‫ضايقه فيه ماكان وده يشوف ندى وهو بالحال هذا ‪...‬‬
‫عبدالله ماكان متصور انه مو راح يمشي طبعا ابوه قاله‬
‫انه رسل تقاريره وراح يسافر اول ما يقوم بالسلمه بس‬
‫عبدالله رفض في الوقت الحالي ‪..‬‬
‫كان قاعد طبعا فوق السرير ويدعي ربه ‪ ..‬ال ييسمع‬
‫صوت الباب انفتح كان متوقع انها الممرضه فما لف وجهه‬
‫‪ ..‬ال ينتبه لكرسي متحرك لف وجهه ال ندى على‬
‫الكرسي‬
‫عبدالله وهو متفاجئ ‪ :‬ندى‬
‫وتم يطالع فيها وهي تطالع فيه وعيونهم معلقه في بعض‬
‫وعيون ندى تدمع وهي تصيح بكل هدوء‬
‫قربت الكرسي جنب السرير وعبدالله ماكان يطالعها‬
‫عبدالله وعيونه ما تطالع ندى ‪ :‬ليش سويتي كذا ياندى‬
‫ندى ما تضايقت لنها كانت متوقعه هالشي من عبدالله‪:‬‬
‫انا ما سويت شي‬
‫عبدالله ‪ :‬شنو ما سويتي شي وانتي متبرعه لي ب‪...‬‬
‫ندى وهي تصيح ‪ :‬بس اسكت ل تكمل عبدالله انت لو تبي‬
‫روحي ما بخلت عليك بها‬
‫حاولت ندى بكل هدوء انها تقوم من الكرسي وكانت يدها‬
‫على جنبها وقعدت جنب عبدالله على طرف السرير‬
‫مسكت يد عبدالله‬
‫ندى‪ :‬حبيبي صدقني انا اليوم الي قعدت فيه بدونك والله‬
‫ماكنت طايقه الدنيا كل شي كنت اشوفه مظلم والله‬
‫كنت بفديك بروحي لو اقدر بس ترجع لي اذا انت تقوى‬
‫انا ما اقوى اعيش من دونك ‪ ..‬وقامت تصيح ‪...‬‬
‫عبدالله خذها وحطها على صدره ‪ :‬ل تصيحين تراج‬
‫تعورين قلبي وشلون اقوى وانتي قلبي حد يقدر يفارق‬
‫قلبه والله كان اموت ‪...‬‬
‫كانت الغرفه هدوء ومافيها ال صوت ندى الي كانت تصيح‬
‫عبدالله‪ :‬بس ماكان ودي اتعبج معي‬
‫ندى رفعت راسها‪ :‬تعبك راحه يالغالي ل تقول كذا‬
‫عبدالله‪ :‬الله يخليج لي ول يحرمني منج‬
‫ندى‪ :‬ول اياك ان شاء الله‬
‫قامو يطالعون بعض وارتسمت ابتسامه على وجه ندى ‪..‬‬
‫عبدالله خذ يدها وباسها ‪ :‬أحبج احبج احبج والله‬
‫اموووووووت فيج‬
‫ندى ‪ :‬وانا بعد‬
‫عبدالله ‪ :‬وانتي بعد وشو‬
‫ندى بصوت هادي ‪ :‬أحبك‬
‫عبدالله‪ :‬الله ياحلو هالكلمه شلون كنت اتمنى اسمعها‬
‫منج عيديها‬
‫ندى ‪ :‬أحبك ‪..‬‬
‫عبدالله خذ ندى ولمها في حضنه ‪...‬‬
‫مرت اليام بسرعه والحمد لله طلعت الجده من‬
‫المستشفى وبعدها بكم يوم طلعوا ندى وعبدالله ‪..‬‬
‫طبعا اول ماطلعو كان بيتهم ما يفضى من الضيوف الي‬
‫جايين يتحمدون لهم السلمه ‪...‬‬
‫وسوو عزيمه كبيره على سلمة الجده ‪..‬ذبايح وحاله ‪..‬‬
‫بعد العزيمه بيوم العنود تكلم الهنوف ‪...‬‬
‫العنود‪ :‬تدرين من يوم مارجعنا وانااكلم سهى ماترد ل‬
‫على جوال ول بيت‬
‫الهنوف‪ :‬يمكن ما بعد ترجع من السفر‬
‫العنود‪ :‬معقوله هي قالت انها بتروح للرياض عند اهل امها‬
‫اسبوعين عقب بتروح لمصر اسبوعين وعقب بترجع‬
‫غريبه الى الن ما رجعو المفروض لها اسبوعين راجعه‬
‫الهنوف‪ :‬يمكن اعجبتهم السفره وقعدو‬
‫العنود‪ :‬يمكن بس مالي دخل لزم تجي قبل نهاية السبوع‬
‫هذا وانا موصيتها لزم تجي حفلتنا‬
‫الهنوف ‪ :‬هي تدري اكيد راح تجي قبل‬
‫العنود‪ :‬عسى ‪ ..‬تصدقين خايفه‬
‫الهنوف ‪ :‬ليه‬
‫العنود‪ :‬ما ادري حفل تخرجي واحنا ما قصرنا عزمنا‬
‫القاصي والداني‬
‫الهنوف‪ :‬الي قولي امج وامي تقل الحفله لهم مب لنا‬
‫العنود‪ :‬أي والله هههههه‬
‫حفله العنود والهنوف ودلل حق التخرج ما كان باقي‬
‫عليها ال اسبوع وكانو متحمسين لها مرره وعلى الظروف‬
‫الي جاتهم قبل كانو ما بعد يكملون الترتيبات لها‬

‫في بيت الجده ‪..‬‬


‫عبداللطيف كان قاعد مع جدته في الصاله الساعه ‪10‬‬
‫الضحى ‪..‬‬
‫عبداللطيف ‪ :‬والله ياحلو القعده معاج يا امي‬
‫الجده‪ :‬حلت دنياك يا ولدي‬
‫عبداللطيف ‪ :‬يمى بغيت اشاورج في موضوع‬
‫الجده‪ :‬امر وش بغيت‬
‫عبداللطيف ‪ :‬انا قررت اني ما ارجع هالمره لندن ال‬
‫وزوجتي معي‬
‫الجده البتسامه والفرحه كانو واضحين على وجهها ‪ :‬الله‬
‫يبشرك بكل خير ياولدي ما طلبت من عيوني ذي قبل ذي‬
‫‪ ...‬زين منك انك فكرت بالزواج الحين اقدر ارتاح كل‬
‫عيالي بيتزوجون‬
‫عبداللطيف وهو مستغرب ‪ :‬كل عيالج‬
‫الجده‪ :‬أي والله الحمدلله ان الله استجاب دعائي بدا‬
‫فيكم سلمان وعقبه محمد وانت الحين‬
‫عبداللطيف ‪ :‬محمد ‪ ..‬ماشاء الله خطب وانا مدري‬
‫الجده‪ :‬أي والله قالي انه وده يخطب بنت عمه‬
‫عبداللطيف انقبض قلبه ل يكون دلل ‪ :‬ويسال جدته وهو‬
‫خايف من الرد ‪ :‬ومن هي سعيدة الحظ‬
‫الجده‪ :‬زود على ماهو ولد عمك بيصير نسيبك‬
‫عبداللطيف‪ :‬يبي الهنوف‬
‫الجده‪ :‬أي الهنوف‬
‫عبداللطيف فرح وارتاح بنفس الوقت ‪ :‬والله هاذي‬
‫الساعه المباركه الهنوف وين بتلقى احسن من محمد‬
‫امي وابوي يدرون‬
‫الجده‪ :‬والله محمد قالي يوم كنا في مكه وماادري فاتح‬
‫امه وابوه بالموضوع بس انا وعدته‬
‫عبداللطيف‪ :‬والله اكيد بتفرح امي وابوي وماهقوتي‬
‫الهنوف بترفض ‪..‬‬
‫الجده‪ :‬الله يكتب الي فيه الخير ‪..‬‬
‫ال في دخلة دلل وهي تسمع ‪....‬‬
‫عبداللطيف‪ :‬ها يمى ماتيبن تعرفين من الي ابيها‬
‫دلل وقفت مكانها وفي قلبها ‪ :‬حركاات بيخطب ‪..‬‬
‫الجده‪ :‬منهي‬
‫عبد اللطيف ‪ :‬بنت عمي عبدالله الله يرحمه ‪...‬‬
‫الجده‪ :‬أي وحده فيهم‬
‫عبداللطيف ‪ :‬وهو في غيرها تناسبني دلل‬
‫دلل زي الصاعقه نزلت عليها كل شي توقعته ال هذا‬
‫الشي ال هذا الي كانت خايفه منه صنمت مكانها‬
‫الجده‪ :‬زين مااخترت وانا اقولها لك من الحين مبروك‬
‫دلل وين بتلقى احسن منك‬
‫دلل لفت وجهها وطلعت ركض لغرفتها ‪ ..‬انسدحت على‬
‫سريرها ودموعها على خدها معقوله ل مستحيل ما اتوقع‬
‫جدتي تغصبني اصل انا ما راح اوافق بس لاااا ياربي ‪...‬‬

‫الجده كانت مستانسه وقالت للجد وكلمت خلود بنفس‬


‫اليوم وطبعا خلود فرحت وما رفضت بس طبعا الراي‬
‫الول والخير لدلل ‪...‬‬

‫رجع عبداللطيف للبيت وعلى الغدا قال لمه ولبوه ‪...‬‬


‫وطبعا فرحو وماكانو معارضينه ودقت الم على خلود‬
‫وخطبتها له رسمي ‪..‬‬
‫الخبر انتشر بين العائله والكل فرح لدلل ‪..‬‬
‫دلل والهنوف والعنود وريم ودانه كانو طالعين مع بعض‬
‫عشان يروحون يختارون الكيكه ويشترون بعض الترتيبات‬
‫الخيره الي ناقصتهم ‪...‬‬
‫دانه‪ :‬هنود ماشاء الله عليج الصراحه عندج ابداع رهيييب‬
‫شهالبطاقه ‪..‬‬
‫العنود‪ :‬احم احم والله مواهب الدنيا كلها فيني بس ما‬
‫اطلعا ال عند الضروره أخاف من العين ‪..‬‬
‫الكل‪ :‬ههههههههه‬
‫الهنوف‪ :‬أي والله وانتي الصادقه الكل يمدح فيها‬
‫دلل‪ :‬شلون طلعت لج الفكره ‪..‬‬
‫العنود‪ :‬ماادري مخي الله يسلمج ‪..‬‬
‫البطاقه كانت حلوه والحلى ان العنود هي الي مطلعه‬
‫الفكره ‪ ..‬كانت عباره عن كيس مخمل مطرز عليه‬
‫بالذهبي شكل قبعة التخرج مع شهاده مفتوحه مكتوب‬
‫داخله ألف مبروك وكله تطريز بالخيط الذهبي ‪..‬‬
‫والكيس مزموم من فوق ومربوط بشريطه ناعمه لونها‬
‫ذهبي داخل الكيس كان مكبوب لماع بلون ذهبي ومعاه‬
‫ورد مجفف بألوان مناسبه وفيها بطاقه جلد ملفوفه‬
‫بشريطه ذهبيه نفس الي على الكيس وفي نهايتها قبعه‬
‫التخرج على شكل ضغير وكانت مخمليه وفيها ذهبي دخل‬
‫الورقه كانت مكتوبه الدعوه بالذهبي وفي النهايه اسمائهم‬
‫مكتوبه بالمخمل السود كانت شكلها رووعه ‪...‬‬

‫وصلو للمحل نزلوا واختارو الكيك وبعض الحلويات ‪..‬‬


‫عقب راحو يختارون الديكور حق المدخل الي راح تكون‬
‫فيه الدفاتر الي يكتبون لهم فيها ‪...‬‬
‫وبعدين راحو يشترون هدايا حق امهاتهم ‪ ...‬عقب راحو‬
‫للراشد عشان يتسوقون ‪..‬‬
‫البنات كانو مفصلين لهم فساتين نفس الموديلت بس‬
‫اللوان تختلف العنود كان لونها رملي وفيه ذهبي والهنوف‬
‫عنابي وفيه ذهبي ودلل عودي على البني وهم فيه تطريز‬
‫ذهبي ‪..‬‬
‫العنود‪ :‬يل بنات خل نروح ناكل شي ترى امي دقت تقول‬
‫خلص ارجعو ‪..‬‬
‫الهنوف‪ :‬أي ترى طولنا واحنا ما معنااحد ‪..‬‬
‫دلل‪ :‬طيب يل‬
‫وهم في المطعم يستنون الطلب ‪..‬‬
‫ريم ودانه قاعدين يسولفون عن الي اشتروه ‪ ..‬دلل‬
‫كانت سرحانه بعبد اللطيف‬
‫الهنوف‪ :‬تصدقون بنات أحس انه راح يصير شي السبوع‬
‫الجاي‬
‫العنود‪ :‬حفل تخرجنا‬
‫الهنوف‪ :‬لااا مو قصدي شي ثاني‬
‫العنود‪ :‬والله انج بومه ل تفاولين‬
‫الهنوف‪ :‬ل احساسي يقول شي حلو وهي تبتسم‬
‫العنود ابتسمت وتطالع دلل‪ :‬اممم يمكن خطبة دلل‬
‫دلل‪ :‬هااااا‬
‫الهنوف والعنود‪ :‬ههههههه‬
‫دلل‪ :‬ليش تضحكون‬
‫ريم‪ :‬انتي سرحانه ما تردين وين الله حاطج وهم طايحيين‬
‫طناز فيح‬
‫دلل‪ :‬شف الزفوووت شقالو‬
‫دانه‪ :‬هههههه‬
‫ريم‪ :‬حتى احنا ما ندري بس سمعناهم يضحكون‬
‫دلل‪ :‬وش قلتو‬
‫العنود‪ :‬تقول الهنوف احساسها يقول انه السبوع الجاي‬
‫بيصير شي غير الحفل يفرح قلت لها يمكن خطبة دلل‬
‫دلل انقلب وجهها احمرررر وحست جسمها يولع ناااار‬
‫وتذكرت عبداللطيف وقام قلبها يدق بقوووه‬
‫الهنوف‪ :‬الله الله الله كل هذا ول بعد يصير شي‬
‫دلل‪ :‬مع وجهج‬
‫الكل‪ :‬ههههههههههه‬
‫العنود‪ :‬أقول سكتي بس نشوف شنو بيصير فيج اذا‬
‫خطبج حمود <<العنود قالتها وهي مب حاسه بعمرها‬
‫الهنوف لفت وجهها بسرعه على العنود وهي رايحه فيها‬
‫البنات قامو يضحكون‬
‫ريم‪ :‬حركااات والله كثرت سوالف الحب في عائلتنا‬
‫وتطالع دانه وتضحك‬
‫دانه تذكرت حمد ‪ :‬خييير انا شدخلني تطالعيني‬
‫دلل‪ :‬يااارب تتزوج هنوف قبلي‬
‫الهنوف‪ :‬كلي تبن انا شدخلني ما عليكم منها ترها تخرف‬
‫بس كلم من عندها ‪ ..‬بعدين شلون اتزوج قبلج يعني‬
‫موافقه على عبد اللطيف‬
‫دلل انحرجت ‪....... :‬‬
‫ريم‪ :‬السكوت علمة الرضا‬
‫ال جا الكل وضاعت السالفه وبدو ياكلون ‪..‬‬
‫عقب كلن رجع لبيته ‪..‬‬
‫الساعه وحده كانت العنود في الصاله تطالع فلم ودخل‬
‫عيها محمد ‪..‬‬
‫محمد‪ :‬السلم عليكم‬
‫العنود وتاشر بيدها السل م بدون ما تتكلم‬
‫محمد‪ :‬شدعوه ردي السلم على القل‬
‫العنود‪ :‬اششششششششششش‬
‫محمد قعد جنبها وتم خمس دقايق يطالع الفلم معها‬
‫بعدين لعت كبده وفي قلبه من زينه الحين راس ماله‬
‫فلم هندي‬
‫محمد‪ :‬مطوله‬
‫العنود‪ :‬أي ليه ؟؟‬
‫محمد‪ :‬ابي اكلمج في موضوع‬
‫العنود‪ :‬اوكي يخلص الفلم واجيك‬
‫محمد‪ :‬يوووو العنود بيطول هذا فلم هندي مو فلم عادي‬
‫العنود خذت الريموت ووقفت الفلم‬
‫محمد‪ :‬فيديو‬
‫العنود‪:‬أي‬
‫محمد‪ :‬شف الزفته وانا قاعد لي سنه انتظر وفي الخير‬
‫يطلع فيديو‬
‫العنود‪ :‬والله من زمان خاطري اشوفه وما صدقت اليوم‬
‫شريته‬
‫محمد‪ :‬انزين ما علينا ابي اكلمج في موضوع سكريه‬
‫وتعالي معي الغرفه‬
‫العنود‪ :‬مااحد موجود امي وابوي نايمين وريمو في غرفتها‬
‫تكلم‬
‫محمد‪ :‬معليه ابي اكلمج في غرفتي‬
‫العنود ‪ :‬حممود ما يتاجل‬
‫محمد‪ :‬ل‬
‫العنود اففففففف طيب يل اسبقني‬
‫محمد‪ :‬ههه اصغر عيالج ل ياعمري رجلي على رجلج يل‬
‫العنود‪ :‬هههههه ياربييي طيب بنطول‬
‫محمد‪ :‬ل‬
‫العغنود‪ :‬خلص اجل ماراح اسكره قوم‬
‫محمد ‪ :‬يل وجيبي جوالج معاج‬
‫العنود‪ :‬وليه جوالي بعد‬
‫محمد‪ :‬بس انتي جيبيه وخلص‬
‫العنود ‪ :‬حست ان السالفه تتعلق بالهنوف خذت نفس‬
‫وهي تطلعه بنص عين‬
‫محمد‪ :‬ليش تطالعيني كذا‬
‫العنود‪ :‬سلمة عمرك نجيبه والمر لله‬
‫راحو لغرفة محمد ونقزت العنود فوق سرير محمد‬
‫محمد‪ :‬الي يشوف الغرفه غرفتح على طول على السرير‬

‫العنود‪ :‬والله المواضيع الخطير اخاف يغمى علي فيها من‬


‫الفرحه او الحزن فأقعد على السرير عشان اذا اغمي‬
‫علي وال صار لي شي اطيح فوق السرير مو على الرض‬
‫واتكسر‬
‫محمد‪ :‬ههههههههه حاسبه حساب كل شي‬
‫العنود‪ :‬افا عليك‬
‫محمد‪ :‬وانتي شدراج انه خطير‬
‫العنود تطالعه وعطته غمزه ‪ :‬حمووود ينادي وفي غرفته‬
‫حق موضوع عادي هههاااااااي‬
‫محمد‪ :‬وهههااااي بعد‬
‫العنود‪ :‬يالله عسى يفرح بس‬
‫محمد جا وقعد مقابلها على السرير ‪ :‬اكيد يفرح‬
‫العنود مبتسمه ‪ :‬يالله فرحني‬
‫محمد مبتسم وهو يطالعها في عيونها ‪ :‬بخطب الهنوف‬
‫العنود وابتسامة وجهها زادت ‪ :‬وربي كنت حاسه‬
‫ونااااااااااااااااااااااسه مبروووووووووووووك‬
‫محمد وهو يبتسم بقوووه‪ :‬هههههههه الله يبارك فيج بس‬
‫تو الناس عليها‬
‫العنود ‪ :‬امي وابوي يدرون‬
‫محمد‪ :‬ل بس ابيج تاخذين رايها بالول‬
‫العنود وهي ترفع حواجبها ‪ :‬حموووود شنو اخذ رايها وانت‬
‫تدري انها ماراح ترفض‬
‫محمد‪ :‬معليه ابس اسمعها وهي تقول موافقه‬
‫العنود‪ :‬تسمعها؟؟؟؟؟ ل يكون تبيني اكلمها الحين واقولها‬

‫محمد‪ :‬اجل ياعمري ليش مناديج وقايلج جيبي جوالج‬


‫العنود‪ :‬حممود هالوقت خلها بكره بعدين لو قلت لها انك‬
‫هنا ماراح ترد‬
‫محمد‪ :‬ومن قالج قولي لها انج عندي يل دقي انا مااصبر‬
‫لين بكره‬
‫العنود‪ :‬أي قص علي صبرت طول هالسنين ما تصبر‬
‫لبكره‬
‫محمد‪ :‬عنوووووود‬
‫العنود‪ :‬نعمممممم تعال ولي طاري عليك تخطب الحين‬
‫محمد‪ :‬اصل انا قلت اخليها بعد ما تدخل كليه سنه تعرفين‬
‫خرابيط البنات بعد تسوي زي اختها بس شفت الخ‬
‫عبداللطيف خطب وسلمان زواجه قريب قلت شيصبرني‬
‫العنود‪ :‬مع الخيل يا شقرا هاه‬
‫محمد‪ :‬وبعدين اخاف حد يخطبها غيري‬
‫العنود‪ :‬ل تخاف حتى ولو ماراح توافق‬
‫محمد‪ :‬انزين يل دقي‬
‫العنود يالله تاخذ الجوال وتدق عليها ‪..‬‬
‫محمد‪ :‬حطي على المايك‬
‫العنود‪ :‬ل والله‬
‫محمد‪ :‬عنووووود‬
‫العنود تاشر له باصبعها ‪ :‬اسكت هل سلاااام‬
‫الهنوف هل والله‬
‫محمد ياشر لها فتحي المايك‬
‫العنود تهز راسها وفتحت المايك‬
‫الهنوف‪ :‬الوووو‬
‫العنود‪ :‬أي معاج بس صوتج يقطع وفتحت المايك‬
‫الهنوف‪ :‬شخبارج‬
‫العنود‪ :‬تمام وانتي شخبارج‬
‫الهنوف ‪ :‬حمد لله ها شفتي الفلم‬
‫العنود‪ :‬أي بس ما بعد اكمله وانتي شفتي الفلم الي‬
‫شريتيه‬
‫الهنوف‪ :‬هذاني قاعده اطالعه خلصي حقج اليوم ترى‬
‫باخذه منج بكره‬
‫العنود‪ :‬ل توصين حريص حتى انتي‬

‫محمد ياشر لها يلاااا ‪ ....‬العنود مطلعه لسانها وتضحك‬


‫عليه‬
‫العنود‪ :‬هنوف ابي اقولج شي وجاوبيني الحين الحين‬
‫بصراحه‬
‫الهنوف قلبها قام يدق ‪ :‬هنود خوفتيني اشفيج‬
‫العنود‪ :‬هههههههه الله هذا وانا ما بعد قلت خفتي شلون‬
‫لو قلت‬
‫الهنوف‪ :‬هنود شصاير فيه شي‬
‫العنود‪ :‬أي فيه شي‬
‫الهنوف‪ :‬وشو‬
‫العنود‪ :‬محمد‬
‫الهنوف قلبها قام يدق أقوى ‪...........:‬‬
‫العنود‪ :‬شفيج سكتي‬
‫الهنوف وصوتها هادي ‪ :‬مافيني شي شفيه‬
‫العنود وهي تطالع محمد الي كان على اعصابه ‪ :‬بيخطبج‬
‫وقالي اسالج قبل ل يكلم امي وابوي موافقه وال ل ‪.‬؟؟؟‬
‫الهنوف انصدمت وكأن احد صاب عليها ماي باااااااااارد ‪:‬‬
‫‪......................‬‬
‫العنود‪ :‬الوو وينج‬
‫الهنوف‪ :‬أي معاج‬
‫العنود‪ :‬ها شقلتي‬
‫الهنوف ‪ :‬ماادري الصراحه صدمتيني‬
‫محمد علمات احباط على وجهه وقاعد على اعصابه ‪..‬‬
‫والعنود تطالعه وهي تضحك‬

‫‪ ...‬والخير ‪..‬‬
‫الفصل الول‬
‫الهنوف‪ :‬عنود شصاير فيه شي‬
‫العنود‪ :‬أي فيه شي‬
‫الهنوف‪ :‬وشو‬
‫العنود‪ :‬محمد‬
‫الهنوف قلبها قام يدق أقوى ‪...........:‬‬
‫العنود‪ :‬شفيج سكتي‬
‫الهنوف وصوتها هادي ‪ :‬مافيني شي شفيه‬
‫العنود وهي تطالع محمد الي كان على اعصابه ‪ :‬بيخطبج‬
‫وقالي اسالج قبل ل يكلم امي وابوي موافقه وال ل ‪.‬؟؟؟‬
‫الهنوف انصدمت وكأن احد صاب عليها ماي باااااااااارد ‪:‬‬
‫‪......................‬‬
‫العنود‪ :‬الوو وينج‬
‫الهنوف‪ :‬أي معاج‬
‫العنود‪ :‬ها شقلتي‬
‫الهنوف ‪ :‬ماادري الصراحه صدمتيني‬
‫محمد علمات احباط على وجهه وقاعد على اعصابه ‪..‬‬
‫والعنود تطالعه وهي تضحك‬
‫العنود‪ :‬ماتوقعتيها الحين هاه‬
‫الهنوف‪ :‬ل مو قصدي بس‬
‫العنود‪ :‬بس وشو عاد الحين بيخطبج موافقه وال ل‬
‫الهنوف‪ :‬ماادري‬
‫العنود‪ :‬انزين لو اخطبج احمد ولد خالي توافقين‬
‫محمد عيونه بغت تطلع هاذي شفيها اقولها ساليها اا‬
‫بتوافق علي تقولي احمد‬
‫الهنوف ‪ :‬نعم نعم نعم‬
‫العنود‪ :‬الله ينعم عليج ها توافقين‬
‫الهنوف‪ :‬ل طبعا‬
‫محمد استانس‪..‬‬
‫العنود‪ :‬انزين ومحمد ؟؟‬
‫الهنوف رجعت اسكتت‬
‫العنود‪ :‬احمد قلتي ل طبعا ومحمد سكتي يعني موافقه‬
‫الهنوف‪ :‬امممممممم‬
‫العنود‪ :‬موافقه ؟؟‬
‫الهنوف‪ :‬أي‬
‫العنود ‪ :‬كلللللللللووووش مبرووك‬
‫الهنوف ‪ :‬هههههههه‬
‫العنود‪ :‬شمعنه محمد ؟؟‬
‫الهنوف‪ :‬بس‬
‫العنود‪ :‬بس كذا بس‬
‫الهنوف‪ :‬ل مو بس كذا‬
‫العنود أجل ؟؟‬
‫الهنوف‪ :‬لنيييييي‪...‬‬
‫العنود مبتسمه وتطالع محمد ‪ :‬لنج شنو‬
‫الهنوف ‪ :‬أحبه‬
‫محمد طار من الوناسه ‪ :‬الحمد لله‬
‫واشر للعنود عطيني الجوال‬
‫العنود ابتسمت خذ‬
‫محمد‪ :‬الو‬
‫الهنوف منصدمه ‪:‬محمد؟؟‬
‫محمد‪ :‬أي محمد ‪ ..‬بس حبيت اقولج انااموت فيج‬
‫ومبرووك‬
‫الهنوف‪................... :‬‬
‫محمد‪ :‬بس خلص هذا العنود معج‬
‫العنود‪ :‬حرام عليك الحين بتطيح فيني تهزيئ‬
‫محمد‪ :‬حبيبتي ماتهزء لتخافين‬
‫الهنوف سمعت الي قاله محمد ومابقى فيها عقل راحت‬
‫فيها‬
‫العنود‪ :‬الو‬
‫الهنوف ‪ :‬هل انا بسكر بعدين اكلمج باي‬
‫العنود‪ :‬هههههههههههه يل باي‬
‫محمد‪ :‬مشكوره العنود‬
‫العنود‪ :‬العفو ماسويت ال الواجب يل انااستاذن اروح‬
‫اكمل فلمي‬
‫محمد‪ :‬روحي كمليه‬
‫العنود وهي طالعه ‪:‬مبروووك والله يوفقكم‬
‫محمد والبتسامه مافارقت وجهه ‪ :‬اله يبارك فيج تسلمين‬
‫عقبالج ان شاءالله‬
‫العنود جا على بالها فيصل واختفت البتسامه وحست‬
‫بغصه‪ :‬ل انا تو الناس يل سلم وطلعت راحت للصاله‬
‫العنود في قلبها ليش جا على بالي انا ما احبه طيب ليش‬
‫فيني الصيحه ل ماراح اصيح الله يوفقه اكيد انه ملك او‬
‫قريب بيملك خذت نفس وفتحت الفلم ‪..‬‬
‫اليوم الي بعده على الفطور محمد فاتح امه وابوه‬
‫بالموضوع وطبعا الرد كان متوقع انهم وافقو وفرحو ‪..‬‬
‫الم ماقصرت بعد ماطلع الوالد للشغل ومحمد على‬
‫جامعته <<هو ماخذ صيفي وكانت اخر سنه له >> دقت‬
‫على اختها وقالت لها الموضوع ‪..‬‬

‫الظهر ‪ ...‬وندى وعبدالله يتغدون ‪...‬‬


‫عبدالله‪ :‬تسلم يدج حبيبتي شهالشوربه‬
‫ندى‪ :‬عجبتك ؟‬
‫عبدالله‪ :‬مدام الي مسويتها حبيبتي ندى شلون ماتعجبني‬
‫ندى‪ :‬تسلم ادري فيك تحب الشوربه‬
‫عقب ماخلصو غدا ‪..‬‬
‫ندى‪ :‬يبيلي اليوم انزل السوق‬
‫عبدالله‪ :‬ليه؟؟‬
‫ندى‪ :‬ابس اشتري حق البنات هدايا حفلتهم مابقى عليها‬
‫شي‬
‫عبدالله‪ :‬ياحليلهم الله يوفقهم مااتخيل ان العنود اختي‬
‫تروح كليه‬
‫ندى‪ :‬هههههه ياحليلها كلنا كنا كذا‬
‫عبدالله‪ :‬مااذكرج كنتي مرجوجه زيها‬
‫ندى‪ :‬وانت شدراك عني ل يكون مراقبنب وانا ما ادري‬
‫عبدالله‪ :‬موانا الي ارقبج واحد ثاني ويوصلني الخبار‬
‫ندى استغربت ‪ :‬منو هذا ان شاء الله؟‬
‫عبدالله ‪ :‬لزم تعرفين منو ؟‬
‫ندى‪ :‬أي لزم‬
‫عبدالله‪ :‬قلبي ‪,,‬‬
‫ندى ابتسمت وانفعالها هدأ‪.....:‬‬
‫عبدالله‪ :‬شفيج سكتي‬
‫ندى‪ :‬ول شي‬
‫عبدالله ‪ :‬حبي ممكن اسالج سؤال‬
‫ندى ‪ :‬امر‬
‫عبدالله‪ :‬ما يامر عليج عدو بس ليش كنتي تكرهيني ‪..‬‬
‫ندى كان احد صاب عليها ماي باااارد ‪ :‬وش طرى عليك‬
‫هالسؤال‬
‫عبدالله‪ :‬بس كذا اول كنت اقوا اذا تزوجت وصار لي معج‬
‫نصيب راح اسالج هالسؤال‬
‫ندى‪ :‬اول انا ماكنت اكرهك ‪..‬‬
‫عبدالله‪ :‬كنتي تنفرين مني‬
‫ندى ‪ :‬كنت احس انك واحد مغرور ماتختلط مع احد مو‬
‫أي احد يعجبك أحيانا لما اشوفك واشوف نظراتك احس‬
‫كلها قساوه وحاده لدرجه اني احاول اتجنبها بس احيانا‬
‫غصب تطيح عيوني بعيونك أصنم في مكاني ويقعد قلبي‬
‫يدق بقووه وتظل عيوني ثابته ماتتحرك هل هو خوف او‬
‫شي ثاني ما ادري ‪..‬ويمكن من كثره ما العايلة تتكلم ندى‬
‫لعبدالله وعبدالله لندى احس انهم زي الي يغصبوني عليك‬
‫وانا هذا الشي الي ما احبه ان احد يغصبني على شي ‪..‬‬
‫عبدالله ‪ :‬وهم غصبوج على زواجك مني‬
‫ندى‪ :‬ل ما انغصبت بس ابوي كان واثق اني ماراح ارفض‬
‫مو بس ابوي الكل ‪..‬‬
‫عبدالله‪ :‬يعني انتي وافقتي عشانهم‬
‫ندى وبكل غرور‪ :‬ل طبعا انا كنت متاكده انك انت الوحيد‬
‫الي تناسبني وبعدين مستحيل القى واحد يحبني كثرك‬
‫عبدالله‪ :‬طيب شنو كان شعورج بعد ماعطيتج الكف ذاك‬
‫اليوم‬
‫ندى ابتسمت‪ :‬في البر‬
‫عبدالله‪ :‬ايه‬
‫ندى‪ :‬حقدت عليك وكانت مصره على النتقام‬
‫عبدالله‪ :‬طيب انتقمتي‬
‫ندى‪ :‬يووووو انا اليوم على كرسي العتراف‬
‫عبدالله‪ :‬ههههههههه‬
‫ندى‪ :‬ان شاء الله دوووم الضحكه‬
‫عبدالله‪ :‬تسلمين ياعمري ها ل تضيعين السالفه‬
‫ندى‪ :‬ههههه ل تخاف ماراح أضيعها امممممم اتوقع اني‬
‫انتقمت بحركه غرور مني بس بيني وبينك تحسفت اني‬
‫سويتها‬
‫عبدالله فاهم الي تقصده ندى <<الي سوته يوم‬
‫الملكه>> ‪ :‬ليه تحسفتي انا بالعكس كان عندي عادي‬
‫الي سويتيه ويمكن كان من حقج ‪..‬‬
‫ندى‪ :‬يمكن بس بعد ما ماعرفت منو عبدالله تحسفت‬
‫على كل لحظه ما حبيت فيها هالشخص الي غمرني بحبه‬
‫وحنانه وعطفه واسلوبه وكل شي‬

‫في الليل الخبر وصل للهنوف من امها جات وفاتحتها‬


‫بالموضوع هنوف بدون تفكير ابتسمت وقالت الي‬
‫تشوفونه ‪...‬‬

‫الساعه ‪... 12‬‬


‫عبداللطيف قاعد على اعصابه له كم يوم ينتظر دلل على‬
‫الماسنجر ومايشوفها خلص هو يبي يقول لها من يكون‬
‫والي يصير يصير ‪..‬‬
‫دلل توها فاتحه اللبتوب حقها فتحت الماسنجر ولقت‬
‫عاشق بلدي اون لين وعلى طول بدا وتكلم ‪..‬‬
‫عاشق بلدي ‪ :‬هل والله نورتي لي مده استناج‬
‫دلل‪ :‬هل بك‬
‫عاشق‪ :‬كيف الحال‬
‫دلل ‪ :‬تمام الحمد لله انت شخبارك‬
‫عاشق ‪ :‬مستانس‬
‫دلل‪ :‬ان شاء الله دوم ونسنا معاك‬
‫عاشق ‪ :‬دلووول باركيلي‬
‫دلل ‪ :‬مبروووووووووووك بس على وشو‬
‫عاشق ‪ :‬خطبت‬
‫دلل حست زي الغصه وانصدمت ‪.............. :‬‬
‫<<ماردت بشي >>‬
‫عاشق‪ :‬بنت عمي بس ادعي انها توافق‬
‫دلل‪ :‬مبروووك‬
‫عاشق‪ :‬تدرين شو اسمها‬
‫دلل ‪ :‬وانا شدراني ؟؟‬
‫عاشق‪ :‬اسمها دلل‬
‫دلل ‪ :‬الله يوفقكم‬
‫عاشق‪ :‬امين يارب تدرين دلول اتمنى انها توافق واخذها‬
‫ونروح لندن بسرعه‬
‫دلل‪ :‬ليه انت وينك الحين‬
‫عاشق‪ :‬انا هنا في السعوديه‬
‫دلل عيونها غرقت ‪ :‬تجي السعوديه وما تقول لي للدرجه‬
‫هاذي انا مو مهمه‬
‫عاشق ‪ :‬ل مو قصدي بس صار لي ظرف واضطريت اني‬
‫اجي وقلت ماراح ارجع ال ومعي بنت عمي وحبيبتي‬
‫دلل قامت تصيح وبحرقه ‪ :‬انت تحبها‬
‫عاشق‪ :‬مو بس احبهاال امووت فيها‬
‫دلل‪ :‬ليش ماقلت لي عنها‬
‫عاشق ‪ :‬ليش يهمك‬
‫دلل وهي تشهق من الصياح‪ :‬اكيد يهمني‬
‫عاشق ‪ :‬مشكوره والله ماتوقعت نفسي غالي عندج‬
‫للدرجه هاذي‬
‫دلل تقول في نفسها لنك سخيف وماتحس حرام عليك‬
‫‪..‬‬
‫عاشق ‪ :‬اوكي دلول انا مضطر اطلع الحين بس حبيت‬
‫ابلغج بالخبر وابيج تدعين لي ‪..‬‬
‫دلل ‪ :‬الله يوفقك واتمنى تذكرني بالخير وماتنساني ‪.....‬‬
‫عاشق ‪ :‬اكيد انتي الغاليه العزيزه وعقبالج ان شاء الله‬
‫دلل‪ :‬شكرا يل مع السلمه‬
‫عاشق‪ :‬مع السلمه‬
‫عبداللطيف كان عارف ان دلل كانت تصيح لن يعرف‬
‫شخصيتها وقلبها الطيب بس كان يبي فرحتها تكون اكثر‬
‫لما تعرف ان الي خطبها هو نفسه الي تحبه ‪..‬‬
‫سكر النت وراح للهنوف وطق على باب غرفتها‬
‫الهنوف قامت فتحت الباب ‪ :‬هل عبداللطيف‬
‫عبداللطيف ‪ :‬اهلين بالعروسه الجديده‬
‫الهنوف استحت وحمرت خدودها وسكتت ‪...:‬‬
‫عبداللطيف ‪ :‬الله على الحيا ‪ ..‬المهم عطيني جوالج شوي‬

‫الهنوف‪ :‬ليه‬
‫عبداللطيف ‪ :‬ابي اخذ رقم سلمان‬
‫الهنوف وهي مستغربه ‪ :‬ليش ما عنك رقمه‬
‫عبداللطيف ‪ :‬ال عندي رقمه الثاني بس قافل الجوال ابيه‬
‫ضروري يل عطيني الجوال بسرعه‬
‫الهنوف فتحت جوالها ونقلته الرقم‬
‫عبداللطيف ‪ :‬يوو خربطتيني اشوف عطيني الجوال‬
‫انااخذه ماتعرفين حتى تملين رقم‬
‫الهنوف كانت مستغربه من تصرفات عبداللطيف مو من‬
‫عوايده بس عطته الجوال ودخلت غرفتهااذا خلصت رجعه‬
‫لوسمحت ‪..‬عبداللطيف خذ الجوال وراح لغرفته وهذا الي‬
‫كان يبيه قام يدور اسم دلل لين شافه خذ نفس ودق ‪..‬‬
‫دلل كانت على سريرها وتصيح وسمعت جوالها يطق‬
‫شافت الرقم واستغربت ‪ :‬الهنوف مو من عوايدها تدق‬
‫الحين بعدين شلون اكلمها وصوتي كله صياح ‪..‬‬
‫مسحت دموعها وتنحنحت وردت بصوت مبحوح وواضح‬
‫عليه الصياح‪ :‬هل‬
‫عبداللطيف ياقلبي خليتج تصيحين ‪ :‬اهلين‬
‫دلل استغربت من الصوت وقامت تطالع شاشة الجوال‬
‫مكتوب الهنوف غريبه منو هذا‬
‫دلل‪ :‬نعم‬
‫عبداللطيف‪ :‬نعم الله عليج ماعرفتيني‬
‫دلل‪ :‬ل منو معاي‬
‫عبداللطيف‪ :‬انا عبداللطيف‬
‫دلل‪ :‬استغربت وقلبها قام يدق بقوه ‪ :‬أي هل عبداللطيف‬

‫عبداللطيف‪ :‬هلبج شخبارج‬


‫دلل‪ :‬الحمد لله امر بغيت شي‬
‫عبداللطيف‪ :‬أي حبيت اسمع رايج بنفسي اذا انتي موافقه‬
‫او ل‬
‫دلل زياده على الي كانت هي فيه عصبت اكثر وانحرجت‬
‫‪ :‬بتسمع الرد بس مو مني‬
‫عبداللطيف ‪ :‬اناابيه منج لو سمحتي‬
‫دلل‪ :‬بس هاذي موطريقه انك تجي وتسالني اذا كانت‬
‫لندن اثرت عليك ونستك عادتنا فانا احب اذكرك واقول‬
‫الرد راح تسمعه بس مو مني ومع الس‪...‬‬
‫عبداللطيف يقاطعها ‪ :‬طيب طيب اعصابج علي بس‬
‫يادلل ابي اقولج شي واتمنى ماتزعلين او تتضايقين مني‬
‫دلل وبنفاذ صبر‪ :‬تفضل‬
‫عبداللطيف‪ :‬انا نفسه عاشق بلدي‬
‫دلل وكان احد صاب عليها سطل ماي باااااارد عيونها‬
‫انفتحت على الخر وصنمت مكانها ماعرفت شترد او‬
‫شتقول كل الي سوته انها قفلت في وجهه‬
‫عبداللطيف كان متوقع الحركه هاذي تصي فاخذ رقمها‬
‫عقب رجع للهنوف الجوال ‪....‬‬
‫دلل حست بشعور غريب وخووف وانسدحت على‬
‫سريرها وقامت تسترجع كل شي كان يقوله عبداللطيف‬
‫معها ‪..‬شلون ما انتبهت حتى الغبي المجنون ينتبه للشي‬
‫هذا كل شي كان يقوله كان منطبق عليه حتى يوم سافر‬
‫وجا عندنا كل شي معقوله ياربي الدنيا شلون صغيره ‪...‬‬
‫وهي غارقه بتفكيرها التسمع صوت نغمة رساله كانت‬
‫متاكده انها من عبداللطيف فتحتها وشافت رقم غريب‬
‫وقرات <<دلل سامحيني اني كذبت عليج طول هالمده‬
‫بس كان غصب عني واتمنى هذا الشي ما يكون سبب‬
‫في رفضج لي >>‬
‫قرات الرساله وحطت جوالها وقامت تفكر لين الفجر ول‬
‫قدرت تنام ‪...‬‬

‫قرب يوم الحفل وقبل يومين راحو للمشغل وقاسو‬


‫الفساتين وكانت تمام عليهم ‪...‬‬
‫وهم راجعين في السياره ‪..‬‬
‫العنود‪ :‬شفيج دلول شكلج متضايقه‬
‫دلل‪ :‬ل ياقلبي مافيني ال سلمتج‬
‫الهنوف ‪ :‬عاد المفروض تكونين فرحانه الفستان ويهبل‬
‫عليج والحفل ماباقي عليه ال يومين‬
‫دلل‪ :‬ل والله مافيني شي بالعكس مستانسه بس أحس‬
‫اني مصدعه شوي ‪..‬‬
‫العنود‪ :‬ماتشوفين شر‬
‫دلل‪ :‬تسلمين‬
‫العنود‪ :‬طيب بنات ممكن ابي امر على سهى أودي لها‬
‫البطاقه‬
‫الهنوف ‪+‬دلل‪ :‬أي عادي‬
‫العنود‪ :‬مشكورين‬
‫الهنوف‪ :‬الحين تقولين ان مافي احد في البيت‬
‫العنود‪ :‬دقيت اليوم وردت علي الشغاله بس قامت‬
‫تخربط وما فهمتها قلت ابودي البطاقه والله يعين يمكن‬
‫حد من اهلها موجود في البيت‬
‫الهنوف‪ :‬يمكن‬
‫دلل وبالها الى الن مشغول بالي صار لها ومو مصدقه‬
‫ان عبداللطيف هو نفسه الي كانت تكلمه ‪...‬‬
‫بعد ماوصلو البطاقه لبيت سهى ‪..‬‬
‫العنود‪ :‬يبيلي من الحين اقعد ادور موديلت‬
‫الهنوف‪ :‬حق شنو‬
‫العنود‪ :‬حق عرس عميمه وعمي وحقكم انتو الثنين‬
‫الهنوف ‪................... :‬‬
‫دلل‪ :‬احنا ليش ؟؟‬
‫العنود‪ :‬حق عروسكم ان شاء الله اذا وافقتو‬
‫الهنوف‪ :‬الله يلحقنا خير‬
‫العنود‪ :‬ل تخافين ها اذا ماجا حمود وقال بكره الملكه‬
‫الهنوف ‪ :‬ل والله‬
‫العنود ‪ :‬أي والله‬
‫الهنوف وهي تنزل من السياره ‪ :‬اوكي خلص بكره‬
‫اشوفكم عند جدتي يل مع السلمه‬
‫دلل والعنود ‪ :‬مع السلمه‬
‫تحركت السياره ‪....‬‬
‫العنود‪ :‬دلول ممكن اسالج سؤال وتجاوبيني‬
‫دلل‪ :‬أي اكيد‬
‫العنود‪ :‬انتي تبين عبد اللطيف وال ل‬
‫دلل اسكتت وكانت متوقعه السؤال ‪ :‬ماادري‬
‫العنود‪ :‬شلون ماتدرين لج مده تفكرين الى الن ماخذتي‬
‫قرار‬
‫دلل‪................ :‬وفي قلبها بلك ماتدرين عن شي‬
‫العنود‪ :‬دلول اقولج رايي‬
‫دلل‪ :‬قولي‬
‫العنود‪ :‬وافقي ترى عبداللطيف حبوب وماعليه ويستاهلج‬
‫وصدقيني بيحطج في عيونه بتصيرين انتي وياه في لندن‬
‫ومالكم ال بعض ‪..‬‬
‫دلل‪ :‬هذا الي مخليني اتردد لندن‬
‫العنود لفت عليها ‪ :‬دلول بالعكس ل تخافين ول شي كلها‬
‫سنتين وبتمر بسرعه صدق بنشتاق لك واجد بس صدقيني‬
‫ماراح تلقين مثل عبداللطيف وشخصياتكم متقاربه هذا‬
‫رايي وانتي بكيفج ‪ ...‬وجدتي وجدي ماوافقو عليه ال وهم‬
‫عارفين انه يناسب لك وانتي غاليه عليهم حيل ‪..‬‬
‫دلل ‪ :‬الله يكتب الي فيه الخير‬
‫العنود‪ :‬امين‬
‫دلل ‪ :‬اوكي يل نشوفك بكره‬
‫العنود‪ :‬ان شاء الله يالله مع السلمه‬
‫دخلت العنود البيت ‪..‬‬
‫ابوها‪ :‬هل ببنتي‬
‫العنود‪ :‬هل والله يبى شخبارك وحبت راسه‬
‫الم ‪ :‬يل ياعيل العشا جاهز‬
‫ريم ‪ :‬ها العنود شلون الفستان‬
‫العنود‪ :‬تمام ضبط علي خليها مفاجأه ليوم الحفل‬
‫على طاولة الطعام ‪..‬‬
‫ريم‪ :‬يمى متى ملكة خالي طلول‬
‫الم‪ :‬والله ماادري هم قالو في نهاية الجازه خلص مابقى‬
‫شي‬
‫العنود‪ :‬وناسه ماشاءالله عندنا عروس واجد‬
‫ريم‪ :‬ال قولي الله يعين على التفصيل‬
‫البو‪ :‬وانت يامحمد متى تبي ملكتك‬
‫محمد‪ :‬سبقتني يبى توني كنت بفتح الموضوع‬
‫العنود تطالعه وهي مبتسمه ‪ :‬أي كلن في قلبه شقا ليله‬
‫محمد مطنشها‪ :‬يبى انا ودي نملك بعد بكره‬
‫الكل فتح عيونه‬
‫الم‪ :‬تو الناس ياولدي خل البنت تتجهز‬
‫العنود‪ :‬شدعوه حمود ماراح تطير‬
‫محمد‪ :‬ل انا ودي بس نكتب الكتاب وبعدين سوو الي‬
‫تبون حفلت وخرابيط‬
‫البو‪:‬خير البر عاجله ول يهمك اقول لعمك بكره ومايصير‬
‫خاطرك ال طيب‬
‫العنود تطالع محمد وشوي وبتاكله ‪ ..‬وريم عندها الوضع‬
‫عادي ‪ ..‬اما محمد طار من الوناسه على رد ابوه‬
‫بعد العشا قعدو يتقهون مع بعض عقب كلن طلع لغرفته‬
‫ومحمد طلع بره البيت‬
‫العنود كانت قاعده تحوس في في غرفتها وكل شوي‬
‫دقيت على بيت سهى ‪ ..‬وكله ما احد يرد‬
‫العنود‪ :‬حتى الشغاله ملت مني من كثر ما اتصل وما‬
‫قامت ترد ‪..‬‬

‫الساعه ‪ .. 12‬في الليل‬


‫فيصل دخل البيت وهو توه راجع من السفر كان النور في‬
‫الصاله مو مره عالي ‪ ...‬دخل للصاله وقعد فوق الكنب‬
‫فيصل ‪ :‬الله يكون في العون السبوع الجاي الملكه وانا‬
‫ماني مستعد ابد خذ نفس وغمض عيونه ومرت على باله‬
‫صورة العنود وقام يتذكر هبالها وتحديها له وابتسم الله‬
‫يوفقج يالعنود ربي ماكتبج من نصيبي بس راح يظل قلبي‬
‫يحبج طول ماهو حي ‪...‬‬
‫فتح عيونه ال يشوف كيس أسود وكان شكله يلفت وطالع‬
‫منه ورقه بيضه خذ الكيس وجر الورقه وقرأ‪ ,,,,‬اتمنى‬
‫توصل هالورقه الى سهى باسرع وقت ضروري ‪ ..‬العنود‬
‫‪..‬‬
‫فيصل اول ما قرا اسم العنود انقبض قلبه وطبعا الفضول‬
‫شده انه يعرف وشو الي داخل الكيس خذ الورقه الي‬
‫كانت من جلد ولفته شكلها وقرأ الي داخلها وعرف انه‬
‫حفلة تخرج العنود ‪...‬‬
‫فيصل ‪ :‬يا حليلج يالعنود‬
‫وتو بيرجع البطاقه مكانها ال يشوف ورقه ثانيه خذها‬
‫وفتحها ‪..‬‬

‫بسم الله ‪..‬‬


‫هل سهى حبوبه ينج تعبت وانا ادق على البيت والجوال‬
‫الحفله مابقى عليهاال يومين وانتي الى الن ما بينتي‬
‫والله اذا ماجيتي ياويلج انتي وعدتيني ترجعون قبل شفيك‬
‫طولتي والله خوفتيني عليج حتى اتصال ما تعطيني‬
‫خليتيني احاتي ‪ ..‬اول ما تقرين الرساله دقي علي حاولي‬
‫تجين باي طريقه والي يعافيييييييج انتي وعدتيني تكونين‬
‫معاي ‪ ....‬صديقتك ‪ <<..‬العنود>>‬
‫فيصل ابتسم ‪ :‬والله مايصير خاطرج ال طيب يالغاليه ‪..‬‬

‫اليوم الي بعده الكل كان متجمع في بيت الجد وتفاهموا‬


‫على سالفه المكله ‪ ...‬ابو الهنوف وافق على الي يبيه‬
‫محمد وقالو بكره الصباح يروحون المحكمه عشان‬
‫يملكون ‪..‬‬
‫كان الكل مستانس في الجمعه منى كانت موجوده وحتى‬
‫ندى وعبدالله وكان الكل فرحان واغلب سوالفهم عن‬
‫حفلة البنات وملكة بدور الي مابقى عليها شي ‪ ..‬حتى‬
‫دلل كانت نفسيتها احسن وبدت تفكر بالموضوع من‬
‫ناحيه ايجابيه ‪..‬‬

‫الليل الساعه ‪ 12‬العنود قاعده فوق سريرها وتدق ول من‬


‫مجيب وكانت مره منقهره ان سهى ماترد ول تدري عنها‬
‫العنود‪ :‬ياربيييي انا عندي امل انها تجي يارب خل تجي‬
‫ياربي‬
‫وماسكه جوالها وتدق ال تسمع صوت يقول الو ومن‬
‫الخرعه سكرت في وجهه‬
‫العنود‪ :‬يوووو انا شسويت واخيرا احد رد شكله ابوها‬
‫مالي دخل بقوله بس فشله الساعه ‪ 12‬اكيد ازعجته ‪..‬‬
‫مالي دخل المهم سهى تدري‬
‫دقت ورفع نفس الصوت مره ثانيه ‪..‬‬
‫العنود‪ :‬الو‬
‫فيصل ‪ :‬نعم‬
‫العنود والى الن ما ركزت بالصوت ‪ :‬السلم عليكم‬
‫فيصل عرفها وارتسمت على وجهه ابتسامه وفرحه غابت‬
‫من فتره ‪ :‬هل والله وعليكم السلم‬
‫العنود قلبها بدا يدق ياربي هذا فيصل ‪ :‬سهى موجوده‬
‫فيصل ‪ :‬ل والله مسافره‬
‫العنود تحطمت وكل المال الي كانت عندها راحت ‪:‬‬
‫طيب شكرا‬
‫فيصل حز بخاطره انها ماعرفته ‪ :‬العفو‬
‫العنود ‪ :‬مع السلمه وسكرت السماعه على طول ول‬
‫عطت فيصل فرصه يقول مع السلمه‬
‫فيصل معقوله ماعرفتني ل مستحيل نستني بس يمكن‬
‫مستحيه عشان دقت في هالوقت يااربي حتى انا ماادري‬
‫شفيني ابي اقولها انها بكره تجي عشان ماتحاتي ‪..‬‬
‫ويقطع تفكيره رنت التلفون وبسرعه يرفع ‪ :‬هل‬
‫العنود‪ :‬اهلين << وبتردد وخوف مبين على كلمها >>‬
‫انت فيصل‬
‫فيصل وهو فرحان ‪ :‬زين تذكرتيني‬
‫العنود وقلبها كل ماله يزيد بقوته ‪ :‬فيصل اسفه بس‬
‫سهى متى راح ترجع‬
‫فيصل ‪ :‬ماادري يمكن السبوع الجاي‬
‫العنود وعيونها بدت تغرق والصياح على صوتها بدا يبين ‪:‬‬
‫طيب هي مو المفروض تكون موجوده‬
‫فيصل‪ :‬المفروض بس مالقو حجز‬
‫العنود‪ :‬طيب ممكن تعطيني أي رقم اقدر اكلمها عليه‬
‫هناك‬
‫فيصل ‪ :‬ل مو ممكن لنها راح تجي بكره الصباح‬
‫العنود والفرحه بدت ترجع على وجهها‪ :‬صدق‬
‫فيصل ‪ :‬أي صدق وصلت لها رسالتج وان شاء الله بكره‬
‫راح تكون هنا ‪..‬‬
‫العنود‪ :‬مشكور فيصل والله كنت شايله هم هالسالفه‬
‫فيصل‪ :‬ل تشيلين هم وانا موجود‬
‫العنود‪ :‬اوكي سلم عليها وخلها اول ماتوصل تدق علي لو‬
‫سمحت‬
‫فيصل‪ :‬ان شاء الله‬
‫العنود‪ :‬اوكي شكرا مع السلمه‬
‫فيصل‪ :‬العنود‬
‫العنود وبدون شعور‪ :‬لبييييه‬
‫وتمو الثنين ساكتين‬
‫فيصل ‪ :‬ل ول شي انتبهي لنفسج‬
‫العنود ونزلت دمعه حاااره من عيونها ‪ :‬ان شاء الله‬
‫فيصل‪ :‬يالله فامان الكريم‬
‫العنود‪ :‬مع السلمه‬

‫سكرت العنود وكانت العبره واصله بس غصبت نفسها‬


‫وقامت لهت روحها وعلى طول دقت على الهنوف تقول‬
‫لها ان سهى ان شاء الله راح تجي بكره ‪...‬‬

‫جا بكره اليوم الموعود للكثير الكل كان فرحان وخاااصه‬


‫محمد الي الدنيا ماكانت واسعته من الفرحه اليوم حبيبته‬
‫الي طول عمره كان يتمناها له بتصير زوجته ‪ ..‬والهنوف‬
‫بعد كانت مستانسه واخيرا راح تقدر تكلم محمد بعدي‬
‫عن الكل وبراحتها بعد ‪...‬‬
‫والكل كان مستانس عشان حفلة البنات ‪..‬‬
‫بعد مارجعو من المحكمه وتم كل شي كانت الزغاريت‬
‫ماليه البيت والكل يبارك للعنود من جهه ‪ ..‬دلل وهي‬
‫تسلم على الهنوف تبارك لها‬
‫دلل‪ :‬مبرووووك حركااات صرتي مره‬
‫الهنوف‪ :‬هههه الله يبارك فيج يالله شدي حيلج وخلج معي‬
‫عقبال ماتوافقين‬
‫دلل ابتسمت ‪ :‬وافقت تو الناس‬
‫الهنوف زادت فرحتها ثنتين ‪ :‬حلفييييي خلص صرتي مرت‬
‫اخوي‬
‫ادلل ‪ :‬هههههههههه أي‬
‫ولمو بعض‬
‫وأخيرا دل ل وافقت بعد تفكير عمييييق حست ان شي‬
‫داخلها يقول وافقي على عبد اللطيف ‪...‬‬
‫الظهر راحو للمشغل كلهم عشان يتجهزون << العنود‬
‫ودلل والهنوف وريم ودانه وبدور >> ورجعو على نهاية‬
‫العصر ‪ ..‬ولبسو الفساتين وبعد المغرب كلهم كانو في‬
‫الصاله ‪..‬‬
‫دخلو الصاله الي كانت شكلها رهييب وكله من اخراج‬
‫وتصميم البنات وخااصه العنود‬
‫عند المدخل كان فيه ثلث اقسام واحد للهنوف الي كان‬
‫لونه عنابي ومزين بورد جوري‬
‫والثاني لونه رملي برونزي وفيه خيش ورمل واحجار‬
‫وفخار ومزين بورد بسيط لونه حليبي فيه لمعه ذهبيه‬
‫والخير كان حق دلل الي كان لونه عودي وغالب عليه‬
‫الطراز الطبيعي زي الشجره ونازله الجذوع منها وزي كذا‬
‫‪....‬كل واحد كان فيه دفتر كبير كل من دخل كتب لهم فيه‬
‫‪..‬‬
‫محمد وسلمان هم الي مرو على البنات وخذوهم من‬
‫المشغل وودوهم للصاله ونزلو معهم يشوفونها قبل ل‬
‫يجون المعزيم وكانت العنود تدور بالكاميرا وتصورهم‬
‫وكانو جايبين مصوره وصورتهم كلهم ‪..‬‬
‫بعد العشا بدو المعازيم يجون العنود كان بالها مشغول‬
‫بسهى تحاتيها وكله تدق على البيت ومااحد يرد ‪...‬‬
‫الساعه ‪ 10‬وسهى الى الن ماجات ‪...‬‬
‫بدور‪ :‬العنود شفيج‬
‫العنود‪ :‬سهى الى الن ماجات والله ياخوفي ماتجي‬
‫بدور‪ :‬لتحاتين ان شاء الله تجي ‪..‬‬
‫العنود‪ :‬ان شاء الله‬
‫كانت الصاله مليانه بالناس وكلن يجي يبارك للمهات‬
‫وللبنات وطبعا الرقص والوناسه ماخلو طول الحفله ‪..‬‬
‫العنود تدور بين المعازيم وعيونها كل دقيقه تطالع‬
‫المدخل ‪...‬‬

‫في تمام الساعه ‪ 10‬والنصف دخلت سهى وفصخت‬


‫عبايتها وشافت الدفاتر وبدتتكتب لكل وحده وحطت لكل‬
‫وحده هديتها فوق طاولتها عقب دخلت وهي تدور‬
‫بعيونهاالعنود طبعا اول ما دخلت شافتهاالعنود وجاتها‬
‫ركض ‪..‬وقفت قدامها وعيونها مغرقه دموع ‪ :‬كذا يالزفته‬
‫تخليني احاتي ومهنا لي بال الناس يرقصون ويستهبلون‬
‫وانا قاعده انتظرج ‪..‬‬
‫سهى‪ :‬وانتي خبله وال مضروبه على راسج من صجك‬
‫تبين حفلة تخرج العنود تمر وسهى ماتجي ودموعها على‬
‫عيونها‬
‫العنود‪ :‬مره ثانيه لتعيدينها‬
‫سهى ‪ :‬ماراح اعيدها‬
‫وحضنو بعض بكامل قوتهم‬
‫جاتهم الهنوف ‪ :‬ل تخربون كشختكم ترى الحفله مابعد‬
‫تنتهي‬
‫سهى‪ :‬هههههههه هل والله مبروك يالعروووس‬
‫الهنوف‪ :‬ههههههه امدى قالت لج‬
‫العنود‪ :‬على طول ما اصبر‬
‫تمت الفرحه وقامو البنات يرقصون ويسولفون وضحك‬
‫<< عاد انت اخبر >>قبل العشا طلعت العنود فوق‬
‫مسرح ونادت الحاضرين والكل لف عليها وكانت على‬
‫يمينها الهنوف وعلى شمالها دلل وبدور كانت قدامهم‬
‫بالكاميرا ‪..‬‬

‫العنود قالت ‪ :‬في هالمكان وفي هالساعه وانا قدام الكل‬


‫احب اقول وابين لكم الشعور الي مستحيل اقدر اوصفه‬
‫مهما عبرت؛؛ فرحتي ما في كلم يقدر يعبر عنها بس‬
‫يمكن تشوفونها بعيوني احمد ربي واشكره أول انه‬
‫وصلني لهالمكان وتخرجت والحين انا واقفه وبكل فخر‬
‫اقول مشكوره يمى كل هذا بفضل الله ثم بفضلج انتي‬
‫وابوي والله يخليكم لي ويحرمني اياكم‬

‫عقب تكلمت الهنوف ‪ :‬مااقدر ازيد شي عن الي قلته‬


‫العنود غير اني اقول والله لو ادور الدنيا كلها ماالقى قلب‬
‫يخاف علي كثرج يمى انتي وابوي ومشكورين على كل‬
‫الي سويتوه لي عشان اوصل هالمكان ‪..‬‬

‫دلل وكانت عيونها مغرقه ‪ :‬يمى حبيبتي لو في كلمه اكثر‬


‫من الشكر اقولها كان قلتها بس صدقيني مهما اقول‬
‫ماراح اقدر اعبر لك عن الي في قلبي ‪ ..‬مشكوره الف‬
‫شكر على كل الي سويتيه لي ادري تعبتي معي كثيير‬
‫والله يجازيج الجنه يارب وفي هالمكان احب اشكر‬
‫شخص مو موجود معنا بس اتمنى انه يسمعني الحين الي‬
‫هو ابوي الله يرحمه كنت اتمنى انه يكون حي ويشوفتي‬
‫متخرجه زي ماكان يتمنى بس الحمدلله على كل حال ‪..‬‬
‫كلن مسح دموعه من كلمهم الي كان طالع من قلب‬
‫وخااصه دلل ‪...‬‬
‫عقب حطو موال الجسمي ‪ ..‬ياأمي ‪..‬‬

‫ونزلت كل وحده سلمت على امها وعطتها هديه ‪..‬‬


‫جا وقت العشا الكل قام يتعشى ‪ ..‬عقب الي طلع طلع‬
‫والي بقى لين الفجر وراح ‪.‬‬
‫مابقى ال الهل يرتبون اغراضهم وكلن شال زحمته ورجع‬
‫للبيت ‪..‬‬
‫العنود‪ :‬حمد شعندك جاي ليه متعب روحك‬
‫محمد‪ :‬صليت الفجر وقلت اجي اخذكم ماراح تكفيكم‬
‫السيارات مع عفشكم ‪..‬‬
‫كانت سيارة محمد الي حطو فيها العفش <<اقصد‬
‫الديكورات الي كانو في المدخل والسلل والخرابيط حق‬
‫الحلو>>‬
‫ركبت العنود والهنوف مع بعض في سيارة محمد وراحو‬
‫على طول للبيت ونزلت العنود وتوها الهنوف بتنزل ال‬
‫محمد يناديها ‪ :‬هنوف‬
‫الهنوف‪ :‬هل‬
‫محمد‪ :‬تعالي قدام ابيج‬
‫الهنوف وهي خايفه فتحت الباب الي قدام ‪ :‬نعم‬
‫محمد‪ :‬ممكن تركبين‬
‫الهنوف تطالعه وهي فاتحه عيونها على ان كل التعب‬
‫مبين عليها‬
‫محمد‪ :‬شفيج تراج زوجتي الحين‬
‫الهنوف‪ :‬أي محمد بس‬
‫محمد‪ :‬ماعليج بس بقولج شي‬
‫ركبت الهنوف واول ماسكرت الباب حرك محمد‬
‫الهنوف‪ :‬على وين‬
‫محمد لف وجهه وهو مبتسم ‪ :‬لمكان مااحد يدري فيه‬
‫الهنوف قلبها بدا يطق اقوى واقوى ‪ :‬محمد ل من جد‬
‫محمد‪ :‬أي والله امزح معج‬
‫وتمو طول الطريق ساكتين ‪...‬‬
‫لين ماوقف السياره عند البحر ونزل وراح لجه الهنوف‬
‫وفتح لها الباب ‪ :‬تفضلي‬
‫الهنوف والخوف الى الن في قلبها نزلت وتقدمت‬
‫ووقفت قدام البحر وهي تشوف الشمس تشرق كان‬
‫الجو فيه نسمه هوا ‪ ..‬جا محمد ووقف قدامها وبيده كيس‬

‫محمد‪ :‬ممكن تفتحين وجهك‬


‫الهنوف ‪ :‬قدام الناس‬
‫محمد ويتلفت يمين ويسار ‪ :‬مافي ال انا‬
‫الهنوف‪ :‬مو لزم‬
‫محمد مد يده‪ :‬خلص مو لزم عندج بس انا لزم عندي‬
‫الهنوف‪ :‬ل خلص انا افتحه‬
‫وفتحت نقابها ونزلت عيونها للرض ‪..‬‬
‫محمد مد يده ورفع راسها ‪ :‬طالعيني‬
‫صارت عيونهم ببعض ‪ ..‬ودقات قلب العنود مسرعه‬
‫مليون ‪ ..‬ووجههااحمررر‬
‫محمد ‪:‬كل مالج وتحلوين اكثر ترى انا ماقدر على‬
‫الحلوين ‪ ..‬مبروك‬
‫الهنوف‪ :‬الله يبارك فيك‬
‫محمد‪ :‬مبروك‬
‫الهنوف ‪ :‬الله يبارك فيك‬
‫محمد‪ :‬الولى عشان تخرجك والثانيه عشان زواجنا‬
‫الهنوف يوم قال محمد كذا استحت ونزلت عيونها مره‬
‫ثانيه‬
‫محمد مد لها الكيس ‪ :‬افتحيه‬
‫الهنوف خذت الكيس ولقت فيه علبه مغلفه بقماش احمر‬
‫وعليها شريطه وقامت تفتح وما قدرت‬
‫محمد‪ :‬شفيج عقدتيها ومد يده ةقام يساعها في الفتح‬
‫ويده على يدها بعد مافتحوها لقت علبه مخمليه سودا‬
‫فتحتها ولقت فيها خاتم ذهب ناعم وفيه الماسه ناعمه‬
‫فوقه خذه محمد ومسك يد الهنوف ولبسها عقب باس‬
‫يدها ‪..‬‬
‫محمد‪ :‬الله يقدرني واسعدج ان شاء الله‬
‫الهنوف نزلت دموعها ‪ :‬شكرا‬
‫محمد ‪ :‬افاااااا انا جبتج مو عشان تصيحين مااقدر اشوف‬
‫دموعج ومسح دموعها من على خدها يل اشوف اضحكي‬
‫‪..‬‬
‫ابتسمت الهنوف ابتسامه خفيفه‬
‫محمد ‪ :‬أي كذ ابيج دوووم وياويلج اذا شفت دموع على‬
‫خدج‬
‫الهنوف‪ :‬ان شاء الله‬
‫محمد ‪ :‬اوكي حبيبتي يل نروح‬
‫وقبل ل يوصولون للبيت‬
‫محمد‪ :‬تبين شي‬
‫الهنوف‪ :‬ل شكرا‬
‫محمد وهو يضحك ‪ :‬ول حليب كاكاو‬
‫الهنوف‪ :‬هههههه ول حليب كاكاو‬
‫محمد راح وطلب اثنين كباتشينو وعطى الهنوف واحد‬
‫وهو قام يشرب في واحد ‪...‬‬
‫بعد ماشربت الهنوف شوي من حقها قام محمد وخذ‬
‫كوبها‬
‫الهنوف انتبهت بس قالت يمكن ملخبط ‪..‬‬
‫محمد‪ :‬اممم حقج احلى‬
‫لفت الهنوف وقامت تطالعه ‪ :‬اثنينهم نفس الشي‬
‫محمد ‪ :‬ل هذا فيه سكر زياده‬
‫الهنوف‪ :‬هههههههههه‬
‫محمد‪ :‬الله ل يحرمني هالضحكه ‪ ...‬اذا تبين خوذي حقي‬
‫خلص انا خذت حقج‬
‫مدت الهنوف يدها وخذت كوب محمد واستانست من‬
‫الحركه الي سواها ‪..‬‬
‫العنود اول مارجعت للبيت وحطت كل اغراضها في‬
‫الغرفه قامت تصور غرفتها بالحوسه والهدايا عقب قامت‬
‫وسبحت وجات وتربعت وقامت تفتح بالهدايا‬

‫ال تطق عليهاالهنوف‬


‫العنود‪ :‬هل والله شخبار روميو وجولييت‬
‫الهنوف‪ :‬تمام‬
‫العنود‪ :‬حركااات وين وداج قيس‬
‫الهنوف‪ :‬هههههههههه البحر‬
‫العنود‪ :‬اوب اوب على الرومنسيه ما اقدر اثر اخوي‬
‫شاعري بزياده وانا ماادري‬
‫الهنوف‪ :‬هههههههههههه شخبارك ؟؟‬
‫العنود‪ :‬تمام تعالي ليكون سوى شي وال ماشيات‬
‫الهنوف‪ :‬أقول استحي على وجهك‬
‫العنود‪ :‬ههههههههه اعترفي هنوووووووووووف‬
‫الهنوف‪ :‬عنووود ووجع‬
‫العنود‪ :‬هههههههه اصل عادي خل يسوي وماهو زوجك‬
‫الهنوف ‪ :‬ترى بسكر‬
‫العنود‪ :‬هههههه ل ل خلص‬
‫الهنوف‪ :‬وانتي الى الن مانمتي‬
‫العنود‪ :‬ل بقعد افتح الهدايا بعدين بنام ‪..‬‬
‫الهنوف‪ :‬والله رايقه‬
‫العنود‪ :‬ايوه رايقه وش وراي‬
‫الهنوف ‪ :‬انا بروح انااااام‬
‫العنود‪ :‬أي شعليك ياليلى ماخذك قيس ومودك البحر‬
‫الهنوف‪ :‬عنووووووووووود‬
‫العنود‪ :‬هههههههههه امزح يل يل روحي نامي‬
‫الهنوف‪ :‬يل مع السلمه‬
‫العنود‪ :‬سلم‬
‫فتحت كل الهدايا ومابقى لها ال كيستين‬
‫العنود‪ :‬تعبت بس مابقى ال هالثنين بفتحكم انتم مب‬
‫احسن من الي قبلكم‬
‫وفتحت الولى وكانت من سهى اول ماشافت الي فيها‬
‫استااانست كان برواز كبير وفيه صورتهم الثنتين يوم كانو‬
‫ضغر وكانت مسويه بالكميوتر كانهم طالعين من بيضه ‪..‬‬
‫العنود انهبلت عليها واستانست وكان داخل الكيس فيه‬
‫اشياء ثانيه ‪..‬‬
‫وراحت للكيس الي جنبه‬
‫العنود‪ :‬هذا اخر كيس ياترى من منو ؟؟ وقامت تفكر كل‬
‫الي جاو شفت هداياهم منو هاذي ‪..‬‬
‫وفتحت الكيس كان مرررره كبير وطلعت منه ساعه‬
‫خشب من النوع القديم كان شكلها حلوو وغريب حطت‬
‫الساعه قدامها وقامت تطالع بشكلها الغريب من فوق‬
‫زي المثلث وكبيره شوي وفيها زي الباب تحت شوي ال‬
‫ينط في وجهها عصفور ‪ ..‬العنوووووووود العنوووووووود‬
‫‪ ...‬ويطلع ويدخل‬
‫العنود‪ :‬ههههههههههههههههههه ماتت من الضحك‬
‫واستانست عليها وفي الخير قال ‪..‬أحبك ‪ ..‬ودخل‬
‫العنود انهبلت على الساعه ومره عجبتها وراحت للكيس‬
‫تبي تعرف منو الي معطتهااياها ال تشوف تحفه صغيره‬
‫فيها بنت شعرها بني وملفلف كشه وماسكه قلب في‬
‫يدها ووجهها حزين قامت تطالع فيها ال شافت زر مكتوب‬
‫فيه ‪ on _off..‬فتحتها ال تسمع صوت مو غريب عليها‬
‫يقول ‪..‬‬
‫فقدتك ياأعز الناس ‪,,,‬‬
‫فقدت الحب والطيبه ‪،،‬‬
‫وانا من لي في هالدنيا ‪،،،‬‬
‫سواك انت لو طالت الغيبه ‪،،،،‬‬
‫رحلت ومن بقى وياي‪،،،‬‬
‫يحس بضحكتي وبكاي ‪،،‬‬
‫وحتى الجرح في بعدك يغزيني وأهلي به ‪،،،،‬‬
‫فقدتك ‪,,‬‬
‫العنود وعيونها ماقامت تشوف شي من كثرة الدموع‬
‫وفمها مفتوح منصدمه ‪ :‬معقوله فيصل‬
‫وبسرعه تفتح الكيس وتشوف بطاقه مكتوب فيها ‪...‬‬

‫عذبيه‪...‬اسعديه‪...‬داوي قلبي وأجرحيه!!!‬


‫واللي مامثله ابد‪....‬مثلي ماحبك أحد‪...‬ولو رضي قلبي‬
‫بغيرك‪...‬ماأبيه‪..‬ماأبيه!!‬
‫تملكيني لوبغيتي ‪...‬تملكيني لو رفضتي‪..‬تسحريني لو‬
‫حكيتي‪..‬تسحريني لو سكتي‪!!..‬‬
‫انا نجمه في مدارك‪..‬ضي عيني من نهارك‪..‬وانتي قلبي‬
‫والي فيه‪..‬لو رضي قلبي بغيرك‬
‫ماأبيه‪..‬انتي اغلي من هجرني‪...‬وانتي أجمل من‬
‫يغيب‪..‬والله لو بعدك قهرني ماابي غيرك حبيب‬
‫سافري والقلب دارك‪...‬راضي بثلجك ونارك‪...‬حبي قلبي‬
‫واكرهيه‪..‬لو رضي قلبي بغيرك‬
‫ماأبيه‪!!!..............‬‬
‫أنا احبك لتخافي ‪..‬القلبك لو هواني‪..‬هذا ضعف‬
‫وأعتراف‪..‬بس ماأرضي بهواني‬
‫أبعدي وهاذا قرارك‪.........‬ماني سجنك او‬
‫حصارك‪!!..............‬‬
‫لو رضي قلبي بغيرك‪.......‬ماأبيه‪........‬ماأبيه‪!!!........‬‬

‫الف مبروووك التخرج أتمنى انك تقبلين مني هالهديه‬


‫البسيطه وتتذكريني بها ‪...‬‬
‫وتاكدي انك دووووم على بالي ومستحيل انساك ‪ ..‬وراح‬
‫تبقين العنود الي حبها قلبي وعرفها ‪...‬‬

‫‪ ..‬محبك‬
‫‪ ..‬العنود خذت اللعبه الصغيره وشغلتها مره ثانيه وقامت‬
‫تسمع صوته وتصيح ‪ ....‬حرام عليك ليش تسوي فيني كذا‬
‫أحبك يافيصل وربي احبك ‪ ...‬حبيتك من زمان بس ماكنت‬
‫ادري عن عمري كل الي اقدر أقوله ان الله يوفقك‬
‫ويسعدك ‪..‬‬
‫اليوم الي بعد تجمعو كلهم في بيت الجده ‪ ...‬على العشا‬
‫دلل قامت الصباح متاخر على الساعه ‪10‬ونص وسبحت‬
‫عقب قامت تشوف الغراض الي جاتها هدايا وانتبهت‬
‫لكيس صغير داخل كيس الهنوف خذته ولقت علبه فتحتها‬
‫ال شافت سلسال ذهب وفيه قلده على شكل قلب كانت‬
‫ناعمه أطرافها كله فصوص وجنبه قلب صغير مدبدب‬
‫ومحفور عليه أحبك فتحت القلب وشافت حرفين مقابلين‬
‫بعض ‪ A D‬ابتسمت وخذت البطاقه الي كانت موجوده‬
‫**الف مبرووووك** كنت ناوي اعطيك اياه اذا تزوجنا‬
‫بس قلت الحين احسن عشان ماتقولين نساني ‪...‬‬
‫فرحت دلل وحست براااحه كبيره اتجاه عبداللطيف ‪...‬‬
‫كانو كلهم متجمعين في بيت الجد ومستانسين ملكة بدور‬
‫السبوع الجاي هي كانت بتاجلها بس عشان دلل تحضرها‬
‫فقدمتها ‪ ...‬والسبوع الي بعده عرس دلل الي اصرت انه‬
‫يكون في بيت جدتها وماكانت تبيه كبير بس عائلي وفي‬
‫نفس اليوم راح تكون ملكة الهنوف يعني اثنينهم في يوم‬
‫واحد ‪..‬‬
‫هالسبوع كانو مرررررره منشغلين عشان ملكة بدور‪..‬‬
‫وخاصه بدور الي كانت مستانسه وفي نفس الوقت خايفه‬
‫‪..‬‬
‫الخميس ملكة بدور ‪...‬‬
‫واليوم الربعاء الكل كان متجمع عندها ‪..‬‬
‫العنود‪ :‬الله عميمه خلص بتتزوجين بعني نودع الهبال‬
‫بدور‪ :‬أي نودع الهبال هذا شي مني وفيني‬
‫دلل ‪ :‬ههههههههه حلوه ذي مني وفيني‬
‫الهنوف‪ :‬الله والله بشتاق للقعده والجمعه هاذي‬
‫العنود‪ :‬بناات شدعوه ل تسوون نفسكم حريم تراكم بنات‬
‫واذا تزوجتو يعني‬
‫بدور‪ :‬يالله عقبلج عشان تعرفين شلون لزم تركدين‬
‫العنود‪ :‬ل ياعمري انا تو الناس علي ما افكر بالزواج‬
‫خليني اعيش شبابي‬
‫الهنوف‪ :‬امحق شباب‬
‫العنود‪ :‬تدرون اصل عميمه مستحيل تتغير‬
‫بدور‪ :‬ليش‬
‫العنود‪ :‬لن خالي نسخه منج هبااال‬
‫ريم‪ :‬ماادري شلون بيطلعون عيالكم‬
‫بدور‪ :‬اشوف من الحين قام الطناز عيالي احسن منكم‬
‫كلكم‬
‫دانه‪ :‬الله عميمه هذا وانتي مابعد تتزوجين‬
‫الكل ‪ :‬هههههههههههههههه‬
‫العنود‪ :‬ياني بدلعهم دلع عاد هذول عيال الغاليه‬
‫بدور‪ :‬احم احم‬
‫ال يسمعون طق الجرس شوي ال تدخل منى ‪ :‬السلم‬
‫عليكم‬
‫الكل ‪ :‬وعليكم السل‬
‫والكل قام يسلم عليها‬
‫شوي وهم متجمعين ال ‪..‬‬
‫منى ‪ :‬يا جماعه عندي لكم خبر‬
‫الكل لف وجهه عليها‬
‫بدور‪ :‬عسى خير‬
‫منى وهي مبتسمه ‪ :‬مفاجاه حللوه‬
‫العنود‪ :‬وشوو‬
‫دلل‪ :‬يل حمستينا‬
‫منى ‪ :‬انا حامل‬
‫الكل ‪ :‬مبرووووووووووووووك‬
‫العنود وبدور‪ :‬كلللللوووش‬
‫والكل قام وبارك لها وسلم عليها وهم فرحانين ‪...‬‬
‫رجع الكل لبيته العنود انسدحت على سريرها وغمضت‬
‫عيونها شافت الساعه ‪ 2‬اكيد الحين يكلمها او قاعد معها‬
‫‪ ..‬اليوم كانت ملكة فيصل العنود كان ضايق خلقها بس‬
‫حاولت تخبي هذا عشان جو الفرحه الي في العائله‬
‫قامت تتذكر فيصل اول في البر ويوم كانت تسولف معه‬
‫وهباله ونكته ويوم كان يغني لها وهي فاتحه الدميه وتدور‬
‫وتسمع صوته ودموعهاتسيل بكل هدوء على خدودهاا‬
‫جا بكره الظهر قامت تالعنود من النوم على صوت طقة‬
‫الجوال شافت رقم سهى توها بترد ال ينقطع قامت‬
‫وراحت للحمام وسبحت وطلعت صلت عقب خذت‬
‫الجوال ودقت عليها‬
‫العنود‪ :‬الو‬
‫سهى ‪ :‬هل‬
‫العنود‪ :‬هل والله شخبارك وشخبار الملكه امس‬
‫سهى قامت تصيح‬
‫العنود خافت ‪ :‬شفيج سهى‬
‫سهى ‪ :‬قامت تتمتم بفيصل ومي زوجته بس العنود‬
‫مافهمت شي من كثر الصياح‬

‫وش تتوقعون صار لفيصل أوشصار لزوجته ؟؟؟؟ وهل تم‬


‫الزواج او باقي ؟؟؟؟‬
‫بدور بكره شلون راح تكون ملكتها ‪ ...‬العنود شراح يصير‬
‫لها ؟؟؟‬
‫قريب راح نعرف كل حل هالتساؤلت‬

‫العنود‪ :‬سهى شفيج تكلمي فيصل فيه شي‬


‫سهى ‪ :‬ل‬
‫العنود ‪ :‬وكان قلبه ارتاح بعد ماكان بيطلع من مكانه‪:‬أجل‬
‫شفيك‬
‫سهى ‪:‬مي زوجته‬
‫العنود ‪ :‬شفيها‬
‫سهى ‪ :‬وهي راجعه من المشغل امس صارلها حادث‬
‫وتوفت‬
‫العنود قعدت متجبسه مكانها معقوله ل ياربي ليش لااااا‬
‫مستحيل ‪ ....‬وقعدت سااكته ومصدومه بالي سمعته‬
‫العنود‪ :‬عظم الله اجرك‬
‫سهى‪ :‬اجرنا واجرك‬
‫العنود‪ <<:‬كانت مصدومه بالفعل من الي سمعته ياترى‬
‫ليش >>> اوكي حبوبه ل تصيحين هذا مكتوب‬
‫سهى ‪ :‬ونعم بالله‬
‫العنود ‪ :‬متى يدفنونها‬
‫سهى ‪ :‬ان شاء الله اليوم العصر والعزا راح يكون ببيتنا‬
‫العنود‪ :‬يالله الله يرحمها ‪...‬‬
‫سهى‪ :‬امين‬
‫العنود‪ :‬اوكي حبيبتي انا اخليج الحين‬
‫سهى‪ :‬اوكي مع السلمه ‪..‬‬
‫العنود سكرت منهنا ودموعها على خدها من هنا قامت‬
‫تتذكر الي شافته قبل اسبوع والي صار اليوم ‪...‬‬
‫الكل المغرب كان بيت الجده وبعد العشا المعازيم جاو ‪...‬‬
‫طلع الكتاب لبدور فوق غرفتها مسكت القلم وهي ترجف‬
‫العنود‪ :‬سمي بالله عميمه‬
‫بدور‪ :‬بسم الله‬
‫الهنوف‪ :‬ل تخافين عميمه‬
‫بدور‪ :‬ههههههههه شفيكم‬
‫منى‪ :‬تخيلي انج توقعين اخر اختبار للثانويه العامه‬
‫بدور‪ :‬بسم الله وعلى بركة الله ووقعت والكل لولش‬
‫وقامت وسلمت على امها ولمتها وكل الي حولها سلم‬
‫عليها ‪...‬‬
‫جا وقت نزول بدور ‪...‬‬
‫بدور‪ :‬بناااات خايفه‬
‫العنود ‪ :‬عميمه احبك‬
‫بدور‪ :‬عنيده ل تصيحيني ووجع مكياجي ل يخترب‬
‫الهنوف ‪ :‬هههه هذا الي هامج‬
‫بدور ‪ :‬من عندها علك‬
‫العنود‪ :‬لييه‬
‫بدور‪ :‬عشان اطرد التوتر‬
‫العنود‪ :‬ل والله الكاميرا قدامج وانتي تعلكين‬
‫خلود‪ :‬بدور فكري بعالم ثاني انسي كل الي حولج ما كان‬
‫جنبك احد‬
‫العنود ‪:‬يالله انا بنزل‬
‫الهنوف ‪ :‬في احد عند المسجل‬
‫العنود‪ :‬أي ريمو ودانوه‬
‫خلود‪ :‬يل خوذي نفس‬
‫الهنوف ‪ :‬دلل قومي ننزل خليها بروحها تنزل من الدرج‬
‫بدور‪ :‬أخاف اطيح‬
‫خلود‪ :‬ماراح تطيحين ان شاء الله‬
‫العنود تصارخ‪ :‬حلتج بروحج يل‬
‫تسكرت كل النوار ال الثريا الي كانت في وسط الصاله‬
‫والي على الدرج وصار النور كله مسلط على بدور‬
‫بدت الزفه والكل موجهه نظره وبكل تركيز جهه الدرج‬
‫ويتكلمون ‪..‬‬
‫وأول مانزلت وبانت بدور‪,,,‬‬
‫وقفت كل العيون والحكي صابه سكون‪ .....‬وقفت والكل‬
‫يسأل ياترى من هي تكون‬
‫او هي قلوب العاشقين او شجون المغرمين ‪ ...‬قال من‬
‫ناظر حلها سبحان رب العالمين‬

‫والتكبير قايم ‪ ..‬الله اكبر والتلولش ‪...‬‬


‫وبدور في قلبها ‪ ..‬ياربي ساعدني اوصل بسلم ‪..‬‬
‫العنود ماعلمت احد بالخبر حتى الهنوف لن ماحبت تضيق‬
‫خلقهم بالخبر وكانت كاتمه حزنها في قلبها وحاولت تخفيه‬
‫بهبالها ورجتها عشان مااحد ينتبه لها ‪..‬‬

‫من قدنا يافرحنا من قدنا يابختنا‬


‫ليله خذتنا للياه فيها الحبايب عندنا‬
‫الى نهايه الغنيه ‪..‬‬
‫ولين وصلت بدور عند الكرسي الي راح تقعد عليه ‪....‬‬
‫عقب حطو ردحه حقت رقص وقامو البنات يرقصون ال‬
‫جا يسلم على بدور ‪..‬‬
‫تمو شوي ال جا وقت دخول المعرس ‪..‬‬
‫بدور كانت ترجف ول رفعت عيونها كله في الرض ويوم‬
‫دخل طلل وبدور تصوره وسلمان جنبه ومحمد والجد‬
‫وابوها وعمها وجدها الثاني والعنود تصور لين ماوصل‬
‫طلل لجنب بدور وسلم عليها ولبسها الشبكه ويوم مسك‬
‫يدها عشان يلبسها الخاتم كانت ترجف ضغط عليها ‪...‬‬
‫بدور قلبها قام يدق بالقوه لبسها الخاتم ويوم لبسها‬
‫القلده قرب جنب اذنها بشكل بسيط بحيث ان مااحد‬
‫ينتبه له‬
‫طلل‪ :‬شفيج ترجفين ماراح اكلج‬
‫بدور ابتسمت والعنود ست الحسن سجلت كل شي لنها‬
‫كانت موجهه الكاميرا عليهم ‪...‬‬
‫عقب اكلها واكلته وشربها وشربته ‪..‬‬
‫عقب راحو للمجلس وقعدو مع بعض ‪...‬‬
‫طلل والبتسامه على وجهه ‪ :‬مبروووك‬
‫بدور‪ :‬الله يبارك فيك‬
‫تمو ساكتييين‬
‫طلل ‪ :‬شفيج ساكته ؟؟‬
‫بدور‪ :‬شقول ؟؟‬
‫طلل‪ :‬أي شي خبري فيك رجه‬
‫بدور تفشلت ورفعت عيونها له وهي مستغربه وفي قلبها‬
‫‪ :‬الله يغربل بليسج يالعنود‬
‫طلل‪ :‬وهذا الشي الي محببني فيج تراني زيج ويني ووين‬
‫الهدوء‬
‫بدور‪ :‬ههههههههه‬
‫طلل‪ :‬ان شاء الله دوم هالضحكه‬
‫شوي وشوي وتمو يسولفون عادي‬
‫بعد العشا بدو يطلعون الناس‬
‫سلمان دق على رفعه وقال لها تجي له بره ‪ ..‬طلعت‬
‫رفعه وبعيد عن عيون الكل وراحت له ورى الحديقه زي‬
‫ماقال لها واول ما جات‬
‫سلمان‪ :‬وينك سنه بغيت اموت‬
‫رفعه‪ :‬اسم الله عليك ليش تموت‬
‫سلمان قرب جنبها ومسك يدها ‪ :‬من الشووق حبي متى‬
‫نتزوج‬
‫رفعه وهي تفكر ‪ :‬امممممممممم الله يسلمك باقي‬
‫شهرين‬
‫سلمان‪ :‬مو كانه بعيد شرايك نقدم العرس‬
‫رفعه‪ :‬ل ل تقدم شي زين‬
‫سلمان‪ :‬حرام عليك الحين مرت ‪ 3‬شهور شيصبرني ‪2‬‬
‫زياده‬
‫رفعه ‪ :‬الي صبرك ‪ 3‬يصبرك ‪2‬‬
‫سلمان وهو فاقد المل ‪ :‬يالله نصبر وش ورانا بس وش‬
‫يفكك مني يوم العرس‬
‫رفعه ولعت نااار ‪ :‬سلماانوووووو‬
‫سلمان‪ :‬عيووووووووونه‬
‫رفعه‪ :‬ليش مناديني بغيت شي‬
‫سلمان‪ :‬ل بس كنت مشتاق وابي اشوفك‬
‫رقعه‪ :‬اوكي شفتني خلص اروح‬
‫سلمان‪ :‬ل باقي شي ثاني‬
‫رفعه ‪ :‬وشو‬
‫سلمان ‪ :‬توعديني تسوينه‬
‫رفعه‪ :‬اذا اقدر عليه من عيوني‬
‫سلمان ‪ :‬اذا على سالفة تقدرين ل تخافين تقدرين عليه‬
‫وعلى عشره زيه‬
‫رفعه ‪ :‬طيب امر‬
‫سلمان ‪ :‬أبي بوسه‬
‫رفعه فتحت عيونها ‪ :‬والله انك استجنيت ووخرت عنه ‪...‬‬
‫ويسحبها لعنده وصارت لصقه فيه تماما ووجهها بوجهه‬
‫رفعه خافت ‪ :‬سلمان ل يجي احد‬
‫سلمان وابتسامه تذبح على وجهه ‪ :‬ويعني انتي زوجتي‬
‫رفعه‪ :‬حبيبي والي يعافيك اذا انت نسيت موقف مكه انا‬
‫مانسيه‬
‫سلمان‪ :‬اذا حبيبك جد عطيني بوسه واطلق سراحك‬
‫رفعه ‪ :‬سلمان وعد بس مو الحين‬
‫سلمان ‪ :‬ل الحين‬
‫ال يسمعون صوت‬

‫رفعه وهي تحاول تبعد عنه ‪ :‬سلمان ل يجي احد‬


‫سلمان‪ :‬مالي دخل البوسه اول‬
‫رفعه من خوفها وبل شعور باسته على خده ‪ :‬يل‬
‫سلمان انصدم وماتوقع ان رفعه تسويها ووخر يده عنها‬
‫وهو الى الن في صدمته ‪..‬‬
‫رفعه ‪ :‬يل انا بروح‬
‫سلمان‪ :‬من صدق عطيتيني بوسه‬
‫رفعه وهي تحاول تتجنب نظراته لنها مستحيه ‪ :‬باااي‬
‫سلمان نقز عندها ومسك اطرف اصابعها ‪ :‬احبك‬
‫رفعه لفت وجهها وابتسمت ونزلت راسها وراحت‬
‫سلمان ‪ :‬ياارب احفطها لي من كل شر ‪..‬‬
‫انتهى اليوم وكلن رجع لبيته بدور وطلل تاقلمو مع بعض‬
‫على طول وكلمو بعض من نفس اليوم وقعدو لين الفجر‬
‫‪ ...‬وبعد الفجر رجعووقعدو يسولفون لين الصباح ‪...‬‬
‫رفعه رجعت للبيت ورمت نفسها على السرير وتمت نص‬
‫ساعه على حالهاتفكر ال تدخل عليها جواهر‬
‫جواهر‪ :‬الله الى الن ماغيرتي وش تنتظرين‬
‫رفعه قامت وجلست على السرير والبتسامه والفرحه‬
‫مبينه في عيونها‬
‫جواهر ‪ :‬الله الله شهالفرحه شمسوي لج الخ ‪..‬‬
‫رفعه ‪ :‬أحبه والله احبه‬
‫جواهر ‪ :‬تو الناس الحين عرفتي شنومعنى الحب‬
‫رفعه ‪ :‬ااااه أي والله توني اعرف ماألومج اول يوم كنتي‬
‫تشكين لي من سامي‬
‫جواهر على طول قلبها نقزمن مكانه وجات صورته اخر‬
‫مره يوم يودعها الي ماغابت اصل عن بالها ‪..‬‬
‫رفعه‪ :‬اسفه جواهر‬
‫جواهر ‪ :‬ل عادي الله يرجعه بالسلمه‬
‫رفعه‪ :‬امييين يارب‬
‫العنود الي يوم ارجعت البيت وبدلت وانسدحت على‬
‫السرير وقامت تصيح بكل قواها ليش ياربي لييش يارب‬
‫والله انا ماكان قصدي كذا انا كنتادعيله بالتوفيق من قلبي‬
‫وتشهق صياح ‪ ..‬لين سمعت دقه الجوال ورفعت بصياحها‬
‫الهنوف ‪ :‬الو العنود شفيج تصيحين‬
‫العنود‪ :‬الهنوف مي ماااتت‬
‫الهنوف وعلمات تعجب على وجهها ‪ :‬منو مي ؟‬
‫العنود‪ :‬زوجة فيصل أخو سهى‬
‫الهنوف‪ :‬شلووووووون مو ملكتهم قبل امس ‪..‬‬
‫العنود‪ :‬أي بس كلمتني سهى امس الظهر وقالت لي انها‬
‫وهي راجعه من المشغل صدمتها سياره وماتت‬
‫الهنوف شهقت ‪ :‬الله يرحمها‬
‫العنود‪ :‬هنوف احس اني انا السبب‬
‫الهنوف‪ :‬استغفري انتي شدخلج‬
‫العنود‪ :‬انا قبل اسبوع ونفس اليوم حلمت فيها ‪..‬‬
‫الهنوف‪ :‬ويعني هذا ماله دخل حلم عادي‬
‫العنود‪ :‬ل احس بسبتي لو مانمت كان ماحلمت ول تحقق‬
‫الحلم‬
‫الهنوف وبعصبيه ‪ :‬عنووود حرام عليج انتي شتقولين‬
‫‪..‬مالج دخل هذا حلم انتي مالج دخل والي صار مكتوب‬
‫ومقدر ‪..‬‬
‫العنود ونبره صوتها بصيا واقوى ‪ :‬هنوف اقولج حلمت فيها‬
‫انها لبسه فستانها وكانت فرحااانه وبكامل زينتها طالعه‬
‫من المشغل والله شفت الفرحه بعيونها وفبل ل تطلع‬
‫شافتني وجاتني وقالت ‪ :‬انتي العنود قلت لها ‪ :‬أي‬
‫قالت ‪ :‬هذا اليوم اسعد يوم عندي لن ربس راح يجمعني‬
‫بشخص احبه بس عندي طلب‬
‫رديت عليها ‪ :‬امري‬
‫قالت ‪ :‬ل أوصيج على فيصل اسعديه قد ماتقدرين‬
‫اانصدمت يوم قالت كذا هي على طول لفت وطلعت‬
‫حاولت اناديها لحقتها بس ماشفتها ‪..‬‬
‫الهنوف نفسها انصدمت من الي قالته العنود بس قلبها‬
‫كان يعورها على حال حبيبتها وبنت عمها‬
‫الهنوف‪ :‬ولو هذا حلم ماله دخل هنود حبيبتي يمكن‬
‫هالموته خيره لها ارتاحت من الدنيا وعناها ‪ ..‬يمكن في‬
‫زواجها من فيصل ماراح تستانس او حياتها ماراح تصير‬
‫سعيده وبتتعذب فربي يبي يريحها وخذها لعنده خلص هذا‬
‫وقتها وكل شي مكتوب لانتي ول غيرج له السبب في‬
‫وفاتها انتي ادعي لها بالرحمه هذا كل الي تقدرين عليه ‪..‬‬
‫العنود ارتاحت من الكلم الي قالته الهنوف ‪ :‬ان شاء الله‬
‫الله يرحمها بس وش هالوصيه الي وصتني انا شدخلني‬
‫الهنوف‪ :‬عنود الحلم انسيه خلص هي الحين تطلبج تدعين‬
‫لها بالرحمه‬
‫العنود‪ :‬الله يرحمها‬
‫الهنوف‪ :‬اوكي قومي غسلي وجهج ونامي انتي تعبتي‬
‫اليوم‬
‫العنود‪ :‬ان شاء الله يالله اخليج‬
‫الهنوف‪ :‬طيب يل سلم‬
‫العنود‪ :‬لحظه‬
‫الهنوف‪ :‬هل‬
‫العنود‪ :‬بكره نروح نعزي سهى طيب‬
‫الهنوف‪ :‬اكيد بس العزى مو في بيت عمها‬
‫العنود‪ :‬ل قالت انه في بيتهم‬
‫الهنوف ‪ :‬خلص اجل بكره نروح‬
‫سكرت العنودمن الهنوف وحطت راسها على المخده‬
‫وقامت تتذكر الحلم وعقب قامت تدعي لمي وتستغفر‬
‫ربها لين نامت ‪...‬‬
‫الهنوف من جهه ثانيه كانت مستغربه منالي صار للعنود‬
‫وقامت تدعي ربها انه يخفف على العنود شعورها بالذنب‬
‫الي ماله وجود اصل ؟‪...‬‬
‫من بكره العنود خبرت اهلها والكل راح حتى محمد وابوها‬
‫وامها وام الهنوف وعزو اهلها حتى سلمان والجد راحو ‪...‬‬
‫اليوم الي بعده وكان اخر يوم للعزا ‪ ..‬راحت العنود لسى‬
‫من بعد العشا عشان تواسيها وقعدت معها لين الساعه‬
‫‪ 11‬وهي طالعه من باب الشارع ال في دخلة فيصل‬
‫شافته يكلم راجو‬
‫فيصل‪ :‬منو تبي انت ؟؟‬
‫راجوا‪ :‬ماما العنود صديق سهى‬
‫فيصل ‪ :‬طيب‬
‫ولف وجهه ال يشوف العنود قدامه وعيونه بعيونها العنود‬
‫تجبست مكانها وهو بعد وتمو يطالعون بعض ول احد‬
‫عارف شيقول او يتكلم العنود كانتتشوف الحزن الي‬
‫واضح على وجه فيصل وفيصل كان يطالععيون العنود‬
‫الذبلنه من كثر الصياح ‪ ..‬لين ما قطعت العنود السكوت‬
‫بعد مانزلت عيونها‬
‫العنود‪ :‬عظم الله اجرك‬
‫فيصل ‪ :‬اجرنا واجرك الله يجزيك خير‬
‫وكملت العنود طريقها وراحت للسياره‬
‫فيصل تم يراقب السياره لين ماطلعت من الشارع‬
‫‪..‬عقب دخل وعلى طول راح لغرفته ودخل خذ له دش‬
‫وهو تحت الماي كانت في باله العنود ومي‬
‫فيصل ‪ :‬يااارب سامحني العنود في قلبي ماقدرت اشيلها‬
‫منه ويمكن الي صار راحه لمي لن اخاف ما اريحها وانت‬
‫خذتها عشان تخليها ترتاح يارب ارحمها ‪...‬‬

‫مااقدر اقولكم تفاصيل السبوع هذا لن البنات كانو في‬


‫قمة شغلهم نزلو المارات وقعدو ‪ 3‬ايام عشان يقضون‬
‫حق عرس دلل وملكة الهنوف ‪..‬وكانو بيسوون ليلة الحنا‬
‫الي كانت قبل ليله العرس وكان الكل مستانس والغلب‬
‫لبسين جلبيات والكل يتحنى من جهه ‪...‬‬
‫العنود طول هالسبوع صوره مي وفيصل ماغابت عن‬
‫بالها والكل كان يسالها عن حزنها بس كانتتتعذر لهم باي‬
‫شي والوحيده الي كانت عارفه هي الهنوف وكانت دووم‬
‫سندها ومعها وتحاول تهديها‬
‫دلل خوفها كان اكثر من الهنوف لنها راح تتزوج‬
‫عبداللطيف وهي ماكلمته ابد من اخر مره يوم يقوللها انه‬
‫عاشق بلدي وكانت خايفه لنها اول مواجهه بينهم بعد‬
‫ذيك المره ‪..‬‬
‫ليله الحنه ‪...‬‬
‫الهل متجمعين في كل مكان من انحاء البيت وكانو‬
‫يتحنون والكل مبسوط ومستانس والي يرقص من جهه‬
‫والمسجل ما سكت طبعا من الطق ‪ ..‬وهم البنات ما‬
‫قصرو ‪..‬‬
‫العنود بعد حنه وزنه من الهنوف حنت يدها بس من فوق‬
‫من داخل ل وكانتتحاول بقدر ماتقدر انها تخفي الحزن‬
‫الي فيها وتظهر الفرحه على وجهها عشان خاطر الهنوف‬
‫ودلل ‪...‬‬
‫الساعه ‪ 1‬كانو البنات متجمعين في الصاله ومعهم رفعه‬
‫ال يدخل عليهم سلمان وماكان يدري بوجود رفعه ‪..‬‬
‫سلمان‪ :‬السلم عليكم‬
‫رفعه اول ما سمعت صوته نقزت وتخبت‬
‫الكل ‪ :‬وعليكم السلم‬
‫سلمان ‪ :‬الله الله شهالحنه حركااااات يابختك يا عبد‬
‫اللطيف بكره بتتزوج‬
‫دلل استحت وحمر وجهها‬
‫بدور‪ :‬اقول استح على وجهك احرجت البنت‬
‫سلمان‪ :‬بنات ادعو بسرعه يجي يوم عرسي‬
‫العنود‪ :‬اميييييييين وتطالع رفعه وتضحك‬
‫رفعه كانت مستحيه من الي قاله سلمان‬
‫الهنوف‪ :‬وانت حسبالك احنا زيكم مستعجلين وملهوفين‬
‫على العرس‬
‫سلمان ‪ :‬ل ادري انكم مبرديين بس احنا الي اللهالعالم بنا‬

‫دانه‪ :‬اللهعمي شكلك متعذب‬


‫رفعه كل مالها وتحمر وماسه ضحكتها‬
‫سلمان ‪ :‬وحد عنده زي الي عندي ول يتعذب‬
‫بدور‪ :‬والله ماتستحي وتقولها عيني عينك‬
‫سلمان‪ :‬ل قومي طقيني احسن كلكم كبار وكل وحده‬
‫فيكم وقريب تتزوج لتقولون لي عيب بعد ‪ ..‬تراني اتكلم‬
‫عن زوجتي حلااااااال‬
‫ال يدخل محمد ‪ :‬احم السلم عليكم‬
‫بدور‪ :‬ستوووووب‬
‫محمد‪ :‬بسمالله مابعد دخلت‬
‫العنود‪ :‬مااحد محرم لك البنات يتغطون بغيت شي ‪..‬‬
‫محمد‪ :‬خوش طرده‬
‫سلمان‪ :‬قالو لك البنات يتغطون مسكيييين والله فاتتك‬
‫اشكالهم بجلبياتهم وكاشخين والحنه بيدهم‬
‫قامت العنود وطلعت ‪:‬‬
‫محمد‪ :‬الله الله‬
‫العنود‪ :‬ل تخاف انا موكاشخه هاذي طبيعتي احم احم‬
‫جمال من الله‬
‫محمد‪ :‬ادري طالعه على اخوج‬
‫العنود‪ :‬ل والله‬
‫محمد‪ :‬انزين ممكن اخذ زوجتي‬
‫بدور ‪ :‬ههههههههه أي زوجه يل رح بكره تشوفها‬
‫محمد‪ :‬نعم ما سمعت وانتي وليه امرها وانا ماادري تراها‬
‫زوجتي‬
‫سلمان ‪ :‬ندري بس حالك حالنا تصبر‬
‫ريم‪ :‬والله لو تدري ياعمي كان ماقلت الي قلته‬
‫رفعه تاشر لها ‪ :‬اشششششششش‬
‫سلمان انتبه لنظرات البنات ودخل وشافها وابتسم رفعه‬
‫حمر وجهها واستحت وردت البتسامه‬
‫سلمان ‪ :‬هنوف ممكن تطلعين لزوجك يبي يكلمج شوي‬
‫الهنوف ‪ :‬نعم‬
‫محمد‪ :‬يل الي سمعتيه انا ماراح اكلج بس ابيك بكلمة‬
‫راس‬
‫الهنوف رفضت تطلع ‪..‬‬
‫سلمان‪ :‬طيب محمد الله ليهينك طريق عشان تطلع‬
‫المره‬
‫محمد‪ :‬هههههه طيب بس الي يتغطى مني يطلع لن‬
‫برجع وبدخل عليكم‬
‫راح محمد وسلمان خذر رفعه وطلع معها بره‬
‫الهنوف بنات انتو قعدو انا بروح للمطبخ اتخبى واذا جا‬
‫قولو في الحمام ‪..‬طلعت الهنوف وتوها بتدخل المطبخ ال‬
‫في وجهها محمد‬
‫محمد‪ :‬حلفي يعني بتتخبين مني‬
‫الهنوف استحت وتفشلللت‬
‫محمد قام يطالع يدها ‪ :‬الله كل هذا عشاني‬
‫الهنوف الله يرحم حالها راااحت فيها ‪...‬‬
‫اما رفعه وسلمان الي طلعها بره‬
‫رفعه‪ :‬مو كانه حر‬
‫سلمان ‪ :‬تستاهيلن اجل تتخبين عني‬
‫رفعه‪ :‬ل مو قصدي بس الحنه في يدي وحوسه عشان‬
‫كذا‬
‫سلمان ‪ :‬حلتج بحوستج‬
‫رفعه وهي تقشر الحنه من على يدها في الزرع ‪..‬‬
‫سلمان‪ :‬شتسويين‬
‫رفعه‪ :‬اشيل الحنه‬
‫سلمان‪ :‬حلوه خليها‬
‫رفعه ‪ :‬ههههههههه خلص صبغت‬
‫سلمان ‪:‬طيب هاتي اساعدج ‪...‬وراح جنبها وقام يقشر‬
‫الحنه معها‬
‫رفعه‪ :‬انتبه ل يتوسخ ثوبك خلها عنك‬
‫سلمان وهو مندمج يشيل الحنه ‪ :‬ماعليك من ثوبي ال‬
‫انتبه للخاتم الي في اصبعها‬
‫سلمان‪ :‬ليش ما شلتيه شوفي مكانه ابيض مافيه حنه‬
‫رفعه‪ :‬وليش اشيله خليتها تعدي مكانه هذا مستحيل‬
‫ينشال من اصبعي لين اموت‬
‫سلمان ‪ :‬وياعل يومي قبل يومك‬
‫رفعه‪ :‬ل تقول كذا‬
‫سلمان ‪ :‬ال بقول انا مااقوى اقعد بروحي تبيني انهبل‬
‫تروحين وتخليني‬
‫رفعه فيهاالغصه من كلم سلمان وابتسامه خفيفه على‬
‫وجهها ‪ :‬غير السالفه ‪....‬‬

‫خلص اليوم وجا بكره الي هو يوم العرس لدلل وملكة‬


‫الهنوف ‪...‬‬

‫طبعا الكل كان في المشغل من الظهر باستثناء‬


‫العروستين كانو في بيت الجد الي راح يقام فيه العرس‬
‫ومعهم امهاتهم والجده ‪ ..‬العنود حبت انها تكون جنب‬
‫الهنوف بطلب منها فخلت الكوافيرا تجي للبيت وسوتلها‬
‫هي وامها وخالتها ‪..‬‬
‫دلل كانت تحاتي كثير والخوف مبين عليها والرتباك من‬
‫امس على انها حاولت انها تهدي نفسها ‪..‬‬
‫الهنوف كانت اهدا منها بكثير لنها خلل هالسبوعين‬
‫شافت محمد فيهم وكلمته بحم انهم ملكو من زمان‬
‫فهذاالشي ريحها اكثر ‪..‬‬
‫بعد العشا على طول على الساعه ‪ 9‬بعد ما اكتملو‬
‫المعازيم وبعدماجات سهى خصوصي عشان خاطر البنات‬
‫الي ماكانت تبي تكسر بخاطرهم كانت زفه الهنوف ‪..‬‬
‫كانت الزفه حللوه وطبعا ما تخلى متتعليقات البنات‬
‫ورجاجتهم والعنود الي وكلت المصوره بالتصوير لن حبت‬
‫تكون مع الهنوف وبعد ما قعدت نص ساعه ودخل محمد‬
‫الي وسامته خلت الكل ينبهر فيها وكانو ثنائي ول احلى‬
‫هو والهنوف ‪...‬‬
‫الساعه ‪ 12‬كانت زفة العروس دلل كانت عباره عن‬
‫اصوات عصافير وزي موسيقى الكمان فيها بدون كلمات‬
‫او شي لين ماوصلت لكوشتها الي كانت كلها ورد‬
‫وفستانها السكري الناعم <<كانت كوشتهاتوحي الى‬
‫ىالطبيعه >> بعد ما دخلت ووصلت بداالطق‬
‫وصورتهاالمصوره طبعا عقب دخل عبداللطيف وتصور‬
‫معها ‪..‬‬
‫تمو متجمعين لين الفجر بس عبداللطيف الساعه ‪ 1‬اخذ‬
‫دلل وراح للفندق ‪..‬‬
‫دخلو لغرفتهم ودلل كانت خااايفه والى الن ماحطت‬
‫عيونها بعيونه ‪..‬‬

‫عبداللطيف قرب عندها ومسك يدها‪:‬مبروووك‬


‫دلل‪ :‬الله يبارك فيك‬
‫عبداللطيف ‪ :‬شفيج‬
‫دلل وقلبها يدق بقووووه‪ :‬ولشي‬
‫عبداللطيف‪ :‬للحين زعلنه علي‬
‫هنا رفعت دلل عيونها ‪...‬‬
‫عبداللطيف‪ :‬واخيرا شفنا عيونك‬
‫دلل ابتسمت ‪..‬‬
‫عبداللطيف باس راسها ‪ :‬الله يقدرني ان شاءالله اريحج‬
‫واسعدج قد مااقدر‬
‫دلل كانت ساكته ميته من الحيا‬
‫عبداللطيف بعد عنها ‪ :‬يل ترى العشى جاهز ‪...‬‬
‫كانت ليلتهم هاديه ومافيهااشياء تذكر <<حلو التعبير‬
‫هههههههه >>> لن كل واحد فيهم حيوي اكثر من الثاني‬
‫بعد العشا قعدو شوي يسولفون سوالف بسيطه‬
‫والتلفزيون شغال وعبداللطيف يفرر فيه ‪..‬‬
‫تم شوي عقب قام وانسدح على السرير ‪..‬‬
‫عبداللطيف‪ :‬قومي نامي ترى بكره الطايره من الساعه‬
‫‪ 8‬الصباح‬
‫دلل ‪ :‬ان شاء الله‬
‫عبداللطيف غمض عيونه ونام اما دلل تمت مكانها تراقبه‬
‫وهو نايم وماحت بروحها الصبح ‪..‬‬
‫قام عبداللطيف وشافها على حالهانايمه على الكرسي ‪..‬‬
‫قومها وهو معصب نوعا ما هذا الحيا وما يسوي‬

‫دلل قامت وقام يانبها ليش مانامت على السرير‬


‫دلل ‪ ................. :‬ل بس راحت علي نومه وما حسيت‬
‫عبداللطيف يطالعها بنظرات يعني أي صدقت ‪ :‬اوكي يل‬
‫تجهزي مابقى شي ‪ 7‬لزم نكون في الطار ويالله يمدينا‬
‫نمر نسلم على الهل ‪...‬‬
‫قامت دلل وتجهزت وراحت سلمت على جدتها وجدها‬
‫والدموع مافراقت عيونها‬
‫العنود‪ :‬خلص دلل ان شاء الله بتمر السنتين بسرعه ل‬
‫تخافين‬
‫دلل‪ :‬ل ان شاءالله بجي قبل في عرس هنوف وعميمه‬
‫وهي تغمز للعنود وفي ملكتج‬
‫العنود والدموع تخالط بسمتها ‪ :‬ههههههههه‬
‫سلمت علىالكل امها وخواتها وعمامها وراحت للمطار‬
‫بدموعها البنات ماحبو يروحون معها عشان ما يزيد‬
‫صياحها ‪..‬‬
‫الي راح معها عمامها وجدها وبدور بس ‪..‬‬
‫وصلو واعلنو وقت الرحله وسلمو على الكل‬
‫ابو عبداللطيف ‪ :‬لاوصيك على دلل وياودي‬
‫عبداللطيف‪ :‬ل توصي حريص يبى‬
‫الجده‪ :‬هالله هالله فيها واياني واياك تزعلها‬
‫عبداللطيف مبتسم وهو يطالعها ‪ :‬دلل في عيوني لتخاف‬
‫عليها‬
‫بدور‪:‬دلول اذا سوالج شي بس عطيني رنه واجيك مثل‬
‫السوبر مان‬
‫سلمان‪ :‬وانا باتمان‬
‫الكل ‪ :‬ههههههههههههه‬
‫دلل‪ :‬والله بشتاق لكم‬
‫بدور‪ :‬ياعمري حتى احنا والله‬
‫بو عبدالله‪ :‬خل يمى اذا بغيتي أي شي ل تستحين‬
‫الرقموتعرفينه مايردج ال لسانج‬
‫محمد‪ :‬شدعوه يبى ان شاء الله عبد اللطيف ماراح يقصر‬

‫ابو عبدالله‪ :‬أي بس تعرف البنات ودلعهم‬


‫دلل ‪ :‬هههههههههه‬
‫عبدالطيف ‪ :‬خلها تدلع ياعمي كم دلل عندي‬
‫خلص اعلنو عن وقت لقلع سلم دلل على الكل وراحت‬
‫مع عبد اللطيف وقلبها عند اهلها وفي بلدها‬
‫شلون راح تعيش دلل هناك هل راح تتقبل الحياه وشلون‬
‫بتتاقلم مع عبد اللطيف بروحها وهي متعوده على ىالجو‬
‫العائلي في البيت ‪...‬‬

‫ركبت دلل مع عبد اللطيف الطياره وطارت في السما ‪..‬‬


‫عبد اللطيف كان في قمه الفرحه لن تحقق له الي يبي‬
‫والحمد لله رجع ودلل معه وكانت واضحه على وجهه‬
‫الفرحه ‪..‬‬
‫دلل الي كانت سرحانه في أهلها والعبره خانقتها وماودها‬
‫تصيح أكثر عشان ماتضايق عبداللطيف كانت تطالع من‬
‫النافذه وسرحاانه وعبداللطيف كان يراقبها وهي مو‬
‫حاسه لين بعد فتره لفت وشافته يطالعها وابتسمت‬
‫عبداللطيف‪ :‬اللي شاغل بالج يتهنى به‬
‫دلل عيونها كانت تلمع من الدموع الي فيها ابتسمت‬
‫وغمضت عيونها ونزلت دمعه وبسرعه امسحتها ‪..‬‬
‫عبداللطيف كان حاس فيها فما علق غير انه مسك يدها ‪..‬‬
‫دلل حست بالراحه وفي قلبها ‪ :‬ياربي عوضني عن‬
‫غربتي من أهلي فيه مالي غيره‬
‫بعد ماكلو نامت دلل وماقامت ال على صوت عبداللطيف‬

‫عبداللطيف ‪ :‬دلل قومي وصلنا‬


‫دلل فتحت عيونها وشافت نفسها نايمه على كتف‬
‫عبداللطيف استحت وبسرعه قامت عنه ‪ :‬اسفه ماحسيت‬

‫عبداللطيف وهو رافع حواجبه ‪ :‬ماله داعي السف‬


‫دلل‪ :‬وصلنا‬
‫عبداللطيف ‪ :‬ل بس زهقت بروحي قلت اقومج تقعدين‬
‫معي‬
‫دلل ضحكت بهدوء ‪ :‬طيب عن اذنك بروح الحمام‬
‫عبداللطيف ‪ :‬اكيد ‪..‬بس لتطولين ترى امزح مابقى شي‬
‫ونوصل‬
‫دلل هم رجعت وضحكت بهدوء ‪ :‬ان شاء الله‬

‫نرجع للسعوديه الي الكل كان نايم بعد أمس الي كان يوم‬
‫متعب ‪..‬‬
‫الدوام خلص مابقى عليه ال أسبوع ‪..‬‬
‫البنات طبعا كانو متحمسين <<اقصد الهنوف والعنود>>‬
‫اول سنه لهم كليه كانو مختبصين بس مستانسين يازعم‬
‫انهم كبرو سجلو في قسم انجليزي اثنينهم مع بعض ‪..‬‬
‫سهى راحت تدرس في الرياض عند أهل امها ‪....‬‬
‫ريم ودانه الله يعينهم هالسنه ثالث ثانوي ‪..‬‬
‫عبدالله وندى السبوع الجاي كانت سفرتهم للندن عشان‬
‫عبدالله يتعالج ‪..‬‬
‫طلل وبدور علقتهم كل مالها في تطور مستمر وبدور‬
‫يوم عن الثاني تكتشف شي في طلل يحببها فيه اكثر‬
‫وخاصه مزحه وتنكيته الي دووم يخليها تضحك‪...‬‬

‫نرجع للندن وصلو العروسين لشقتهم الصغيره الي عجبت‬


‫دلل كثير بديكورها وأثاثهاالناعم << عبد اللطيف بعد‬
‫ماوافقت دلل وصى واحد من أصدقائه انه يرتب له شقته‬
‫ويزيد عليها بعض الشياء >>‬
‫حتى عبداللطيف عجبه الديكور الجديد حق الشقه وعلى‬
‫طول دق على أهله وطمنهم بوصوله ‪..‬‬
‫عبداللطيف ‪ :‬ها حبيبتي ان شاء الله عجبتج الشقه‬
‫دلل‪ :‬أي مرره حلوه‬
‫عبداللطيف ‪ :‬اوكي قومي بدلي وارتاحي شكلج تعبانه‬
‫دلل ‪ :‬اوكي ‪..‬‬
‫دلل قامت ودخلت للغرفه فتحت شنطتها وقامت تطالع‬
‫في ملبسها وتتذكر السعوديه ‪..‬شافت جلبيتها العنابيه‬
‫الي عطتها اياها جدتها ختها ولمتها وشمت ريحة العود الي‬
‫دووم تحطه جدتها ‪ :‬يابعد عمري ياجدتي والله بشتاق لج‬
‫وللقعده معاج ‪ ..‬قامت ودخلت الحمام وخذت لها دش‬
‫ولبست وطلعت وهي لفه الفوطه على شهرها‬
‫عبداللطيف‪ :‬نعيما‬
‫دلل بابتسامه ناعمه ‪ :‬الله ينعم عليك‬
‫وقفت قدام التسريحه وطلعت شنطتها حق اغراضها‬
‫الشخصيه و قامت تمشط شعرها‬
‫عبداللطيف دخل للحمام ‪..‬‬
‫دلل بعد مانشفت شعرها نص تنشيف رفعت نصه وخلت‬
‫الباقي نازل على كتفها ‪ ...‬تعطرت وطلعت بره الغرفه‬
‫وراحت للمطبخ وسوت كوبين كوفي ‪..‬‬
‫عبداللطيف طلع كانت الغرفه مليانه بريحة عطر دلل‬
‫لبس وطلع لها الصاله ‪ :‬ها شتسويين‬
‫دلل وهي تمد له الكوب ‪ :‬كوفي‬
‫عبداللطيف‪ :‬كنج حاسه فيني ‪..‬‬
‫دلل راحت وقعدت على الكنب وجنبها عبداللطيف فتح‬
‫التلفزيون وقام يقلب فيه ‪..‬‬
‫عبداللطيف‪ :‬فيج حيل تتطلعين اليوم‬
‫دلل ‪ :‬عادي‬
‫عبداللطيف‪ :‬اوكي خلص جهزي نفسك على الساعه ‪.. 9‬‬
‫دلل‪ :‬ان شاء الله‬
‫دلل قامت دخلت للغرفه وقامت ترتب اغراضها‬
‫عبداللطيف انسدح على الكرسي ونام ‪..‬‬
‫وهي ترتب شنطتها شافت شريط مكتوب عليه ( اهداء‬
‫الى دلول‪ ..‬بنات عمك ) رفعت راسها تدور مسجل‬
‫مالقت طلعت بره الغرفه ال تشوف عبداللطيف منسدح‬
‫ونايم راحت جابت شرشف وغطته عن البرد وخذت‬
‫المسجللي في الصاله ودخلت الغرفه وحطته وسمعت‬
‫أغنية الرساله حق الجسمي ‪..‬‬
‫قامت تضحك وتذكرت انهم كل مايتجمعون لزم يحطون‬
‫هالغنيه عشان العنود تحبها وهي تسمع كلمتها وعيوها‬
‫غرقانه دموع ‪..‬‬
‫اشتكي من بعدهم قلبي متعلق بهم‬
‫حتى لو طال الزمان في فؤادي حبهم‬
‫هم على بالي اكييد لو عن عيوني بعيد‬
‫والله هذا الكون كله مايساوي شوفهم‬
‫الخ …‪..‬‬

‫عقب سمعت صوت العنود ‪ :‬اهلييين دلول ها تذكرتي‬


‫هبال اول والله راح نشتاق لك الجمعه بتصير ناقصه من‬
‫دونك ‪..‬‬
‫الهنوف‪ :‬دلول ادري فيك بتصيحين الحين سمعي احنا‬
‫ماسوينا هالشريط عشان تصيحين سويناه عشان لما‬
‫تقعدين ماعنج ل شغل ول مشغله تفتحينه وتتذكرينا حطينا‬
‫لج فيه منوعات‬
‫بدور‪ :‬وال اذا قعدتي تطبخين حطيه تسلي فيه‬
‫ريم‪ :‬دلوول ان شاء الله تعجبك الغاني ترى كلها هبال‬
‫عاد العنود موجوده لزم‬
‫العنود‪ :‬اي ترى انا صاحبة الفكره‬
‫بدور‪ :‬احم احم بس كلنا موجودين‬
‫دانه‪ :‬اكشخ دلول والله انج مهمه‬
‫العنود‪ :‬يل روحي سمعي الشريط‬
‫الهنوف‪ :‬دقيقه دلول ل اوصيج بالرسايل‬
‫ريم‪ :‬الناس تطورو تقولين رسايل‬
‫بدور‪ :‬ل ل صدق ارسلي لنا نسوي زي الفلم المصريه‬
‫العنود‪ :‬بنشتاقلج‬
‫بدور‪ :‬ماادري شلون بشرب القهوه وانتي مو في الصاله‬
‫يادليل بس يالله كلها كم شهر حتى انا بطلع‬
‫الهنوف‪ :‬ل اوصيج نبج تجين والبيبي معاج‬
‫دانه‪ :‬هههههه بصير خاله وناسه‬
‫…الخ‬
‫كانت سوالف لدلل وهي تسمع وتصيح ومستانسه عقب‬
‫جات مجموعه من الغاني والشعار الي مسجلينها ‪..‬‬
‫استانست دلل على الشريط وعجبها كثير لن البنات‬
‫جامعين فيه اغلب الغاني الي تحبها ‪..‬‬
‫قامت تسمع وهي ترتب الغراض تمت ساعه تقريبا ‪..‬‬
‫بعدين انتبهت للساعه وراحت تجهزت لبست تنوره‬
‫قصيره مموجه بالبرونزي وسكري ولبست بلوزه شيفون‬
‫كمها طويل وناعمه لونها برونزي وحطت مكياج خفيف ‪..‬‬
‫دلل‪ :‬مابقى شي خل اروح اقعده‬
‫ال يدخل عليها عبداللطيف ‪ :‬السلم عليكم‬
‫دلل‪ :‬هل والله وعليكم السلم صحيت‬
‫عبداللطيف‪ :‬اي صحيت وين الي بتقومني الحين الساعه‬
‫‪ 8‬ونص‬
‫دلل‪ :‬توني كنت بجي اقعدك‬
‫عبداللطيف‪ :‬مانمتي‬
‫دلل‪ :‬ل‬
‫عبداللطيف قام يطالعها بنظرات كلها حنيه ‪..‬‬
‫دلل استحت من نظراته وحست نار تولع بجسمها‬
‫ابتسمت‪ :‬ها ماراح تتجهز‬
‫قرب عبداللطيف عندها ودلل قلبها يدق بقوه ومرتبكه ‪..‬‬
‫مسك يدها وكانت اطرافها بارده‬
‫عبداللطيف‪ :‬شفيك بردانه‬
‫دلل ‪ :‬ل عادي‬
‫عبداللطيف‪ :‬يدك مثلجه تقولين عادي ‪ ..‬البسي شي ثقيل‬
‫ترى الجو بره بارد << ال انتبه للقلده الي في عنقها‬
‫شافها وابتسم ‪ :‬الله حلوه القلده عليج عسى عجبتك‬
‫دلل ‪ :‬اكيد تعجبني دامها منك <<قالت وهي مو حاسه‬
‫بعمرها‬
‫عبداللطيف وابتسامه على وجهه‪ :‬ولو من غيري‬
‫دلل‪ :‬هههههه هم بتعجبني‬
‫عبداللطيف‪ :‬اشوه‬
‫قرب جنبها اكثر وباسها على راسها ‪:‬أحبك‬
‫دلل حمممرت وماعرفت شترد‪ :‬يل قوم تجهز لنتاخر‬
‫عبداللطيف‪ :‬ههههههههه‬
‫دلل‪ :‬شفيك تضحك‬
‫عبداللطيف‪ :‬على التصريفه‬
‫دلل تفشلت اكثر وتمت ساكته ‪..‬‬
‫عبداللطيف بعد عنها ‪ :‬يل ربع ساعه واكون جاهز‬
‫دخل للحمام وخذ له شور‪ ..‬دلل خذت عبايتها وشنطتها‬
‫وطلعت للصاله قعدت على الكنب تقلب في التلفزيون‬
‫لين ماطلع عبداللطيف‪ :‬يل‬
‫دلل لفت وجهها وقامت تطالع فيه كان شكله حلو لبس‬
‫بنطلون بيج وقميص زيتي وريحة عطره ماليه المكان‬
‫قامت دلل ولبست عبايتها ولفت حجابها وطلعو ‪..‬‬
‫راحو للمطعم تعشو وبعد ماخلصو عشى طلبو لهم حلى‬
‫وهم ياكلون ال تجي وحده ‪..‬‬
‫البنت‪hi lateef :‬‬
‫عبداللطيف‪ :‬هل رشا‬
‫البنت ‪??how are you :‬‬
‫عبداللطيف‪?Im fine,how about you :‬‬
‫البنت ‪<,Im fine too:‬وتلف وجهها على دلل >>‬
‫عبداللطيف‪ :‬هاذي زوجتي دلل‬
‫البنت ‪ :‬اوووووو مبرووك‬
‫مدت يدها لدلل ودلل صافحتها ‪ :‬الله يبارك فيج‬
‫عبداللطيف‪ :‬هاذي زميلتي رشا تدرس معي بالجامعه‬
‫دلل‪ :‬تشرفنا‬
‫رشا‪ :‬ثانكس ‪<< nice to meet you ..‬سعدت بلقائك‬
‫>>‬
‫دلل‪me too :‬‬
‫رشا‪when you will come back in college:‬‬
‫عبداللطيف‪ :‬قريب ان شاء الله‬
‫رشا ‪ :‬اوكي باي‬
‫عبداللطيف ‪ :‬باي‬
‫كملو اكلهم ‪ ..‬عقب طلعو يتمشون‬
‫عبداللطيف‪ :‬مو بردانه‬
‫دلل‪ :‬ل عادي الجو حلو‬
‫عبداللطيف ‪ :‬شرايج بلندن‬
‫دلل‪ :‬تو الناس مااقدر احكم الحين‬
‫عبداللطيف‪ :‬ان شاء الله بتعجبك فيها عرب كثييير ان‬
‫شاء الله اعرفك عليهم صدقيني راح تستانسين‬
‫دلل‪ :‬ان شاء الله‬
‫تمو شوي عقب رجعو للشقه ‪..‬‬
‫اول ما وصلو صلو العشا عقب بدلت دلل ملبسها‬
‫عبداللطيف كان يكلم صديقه ناصر في الصاله ‪..‬‬
‫دلل توها بتطلع للصاله ال في دخله عبداللطيف ‪ :‬هذا‬
‫نصور الي كنت اكلمه‬
‫دلل‪ :‬شخباره‬
‫عبداللطيف ‪ :‬تمام بيمر علينا بكره‬
‫دلل‪ :‬حياه الله‬
‫عبداللطيف‪ :‬عرفتي من هو‬
‫دلل‪ :‬أي مو هو الي كنت تقولي عنه‬
‫عبداللطيف ابتسم‪ :‬أي هو زين ذاكره‬
‫دلل‪ :‬امممم تبي اسوي لك شي‬
‫عبداللطيف ‪ :‬شي زي وشو مثل‬
‫دلل‪ :‬شاي عصير أي شي تشربه‬
‫عبداللطيف‪ :‬نوو شكرا‬
‫سكر الباب وطفى النور‪ ...‬البجوره كانت مفتوحه ‪,,‬‬
‫دلل ‪ :‬طيب انا بروح اشرب ماي‬
‫وهي طالعه مسك يدها وبصوت واطي ‪:‬جيبيلي كاس‬
‫معااك‬
‫دلل ‪ :‬ان شاء الله‬

‫راحت دلل جابت كاس ماي ول شربت وكانت خايفه‬


‫خذت نفس ودخلت الغرفه ومدت له الكاس ‪ :‬تفضل‬
‫عبداللطيف ‪ :‬شكرا ‪ ...‬شرب الماي الحمد لله‬
‫وراح انسدح على السرير‬
‫عبداللطيف‪ :‬تصدقيتن على اني نايم اليوم بس احس بعد‬
‫فيني نوم‬
‫دلل‪ :‬تعب السفر‬
‫عبداللطيف‪ :‬يمكن وانتي ماراح تنامين‬
‫دلل قلبها بدا يدق ‪ :‬ال‬
‫راحت عند التسريحه فتحت شعرها وقامت تمشطه‬
‫وعبداللطيف يراقبها بكل هدوء هي كانت ملحظه نظراته‬
‫قام عبداللطيف ووقف وراها ومسك شعرها ‪...‬‬
‫دلل وقفت ولفت عليه ‪ :‬شفيك‬
‫عبداللطيف‪ :‬ولشي‬
‫راح وفتح البلكونه ‪ :‬تدرين أول ل جيت اكلمج اقعد هنا في‬
‫البلكونه‬
‫دلل تبسمت تذكرت أول وحست بالحراج‬
‫عبداللطيف‪ :‬الله ياحلوها من ايام بس كان شي واحد‬
‫يعذبني‬
‫دلل ونظراته لعبداللطيف تقول وشو ‪..‬‬
‫عبداللطيف يكمل كلمه وعيونه بعيونها ‪ :‬الشوووق ‪،،‬‬
‫كنت اتخيلج معاي والحمد لله ربي حقق لي الي ابيه‬
‫احس الي انا فيه حلم‬
‫دلل قربت عنده ومسكت يده وقرصته ‪..‬‬
‫عبداللطيف‪ :‬ااااي‬
‫دلل‪ :‬ههههه تاكدت انك بعلم مو بحلم‬
‫عبداللطيف قرب جنبها اكثر ‪ :‬ل ماتاكدت للحين احس‬
‫اني بحلم‬
‫دلل وابتسامه تبين انها مستحيه ‪ :‬امممممممم يعني‬
‫اقرصك مره ثانيه‬
‫عبداللطيف‪ :‬مايفيد القرص ما أحس‬
‫دلل ‪ :‬اعضك‬
‫عبداللطيف ‪ :‬على طاري العض تعالي ترى عليج دين لي‬
‫دلل ‪ :‬ديين ؟؟؟‬
‫عبداللطيف ‪ :‬أي دين تذكرين يوم تتاخرين علي نص‬
‫ساعه قلت بعاقبج بعضه ‪،،،‬‬
‫دلل‪ :‬هههههههههه خلص توبه مااعيدها‬
‫عبداللطيف‪ :‬ل تحاولين مافي امل كل واحد لزم ياخذ‬
‫جزاه اجل ماخرتني نص ساعه وانا وراي دوام‬
‫دلل‪ :‬ههههههههه‬
‫عبداللطيف ‪ :‬يل استسلمي‬
‫دلل‪ :‬ههههههه استسلمت ‪..‬أشهد ان ل اله ال الله وان‬
‫محمد رسول الله اخذ احتياطي اخاف تكون سامه واموت‬

‫عبداللطيف ‪ :‬الله يرحمج وفتح فمه عشان يعضها ‪..‬‬


‫غمضت دلل عيونها‪ :‬ااااي‬
‫عبداللطيف‪ :‬هههههههههه‬
‫دلل‪ :‬شفيك تضحك‬
‫عبداللطيف‪ :‬ماسويت شي تقولين أي‬
‫دلل ‪ :‬هههههههه‬
‫عبداللطيف ‪ :‬يل غمضي عيونج‬
‫غمضت دلل وماحست البوسه على جبينها ‪ ..‬فتحت‬
‫عيونها وهي مبتسمه‬
‫عبداللطيف غمزلها‪ :‬ها شرايج بالعضه‬
‫دلل‪ :‬تعوووووور‬
‫عبداللطيف ‪ +‬دلل ‪ :‬هههههههههههه‬
‫عبداللطيف ‪ :‬اجل جهزي روحج كل يوم بصبح وامسي‬
‫عليج بوحده‬
‫اليوم الي بعده ‪..‬‬
‫نرجع للسعوديه في بيت الجد وبالتحديد في غرفه بدور‪...‬‬
‫بدور توها طالعه من الحمام وكانت تمشط شعرها ‪ ..‬ال‬
‫يدق تلفونها شافت الرقم وارتسمت على وجهها ابتسامه‬
‫وردت‬
‫بدور‪ :‬هل والله‬
‫طلل‪ :‬هل بج وينج سنه وانا ادق عليج‬
‫بدور‪ :‬كنت في الحمام اسبح توني طالعه‬
‫طلل ‪ :‬الساعه ‪ 2‬حد يسبح هالوقت‬
‫بدور‪ :‬عادي كنت حاطه حنه في شعري وعشان‬
‫ماتبهذلني مع الصله حطيتها بعد العشا وتوني غاسلتها‬
‫طلل‪ :‬وك وك شف العجوز تحط حنه عشان تغطي‬
‫الشيب‬
‫بدور‪ :‬أي عجوز في عينك انت لو شفت شعري شلون‬
‫صار لونه كان انهبلت عليه‬
‫طلل‪ :‬هو بس شعرج الي انهبلت عليه انتي كلج مهبلتني‬
‫بدور استحت ‪ .... :‬ياما ناس انهبلو بسبتي بس شسوي‬
‫ربي الي معطيني هالجمال بعد شوي‬
‫طلل‪ :‬حتى انتي عندج نفس المشكله‬
‫بدور‪ :‬أي مشكله‬
‫طلل‪ :‬حتى انا نفس الحاله سبحان الله انا وياج بكل شي‬
‫نتطابق‬
‫بدور‪ :‬وشووو؟؟‬
‫طلل‪ :‬اصل انا احاول قد مااقدر اني مااطلع بره البيت‬
‫والمجمعات بس عشان هالمشكله‬
‫بدور‪ :‬أي مشكله‬
‫طلل‪ :‬تخيلي بدوور ان جاتني شكوى من وزارة الداخليه‬
‫بدور بعد نفاذ صبر ‪ :‬طلوووول وشو ؟؟‬
‫طلل‪ :‬كل ماشافتني بنت رجعت بيتها وهي مستخفه‬
‫بدور‪ :‬ههههههههههههه‬
‫طلل‪ :‬ترى اتكلم جد ‪ ...‬تخيلي ارجع البيت وافتح الكيس‬
‫والقاه كله اوراق‬
‫بدور‪ :‬اوراااق؟؟‬
‫طلل‪ :‬أي من كثر مالبنات يرقموني‬
‫بدور‪ :‬لوالله لهالدرجه جذاب‬
‫طلل‪ :‬والله مداح نفسه يبيله رفسه بس الجواب عندج‬
‫بدور‪ :‬انااشوفك عادي حالك حال الباقي مو لدرجه ان‬
‫الناس ينهبلون عليك‬
‫طلل‪ :‬انتي روحي مستشفى المجانين وتشوفين اغلبهم‬
‫دخلو بسبتي عاد يوم سوو احصائيه عن السبب تدرين‬
‫وش طلع‬
‫بدور‪ :‬وشو؟‬
‫طلل‪ :‬سببين الول ‪ :‬غمازاتي‬
‫بدور‪ :‬اهاااااااا والثاني‬
‫طلل‪ :‬الثاني الله يسلمك بسبب اسلوبي المرح‬
‫بدور‪ :‬اجل ياحظي‬
‫طلل ‪ :‬ليش عشاني زوجك‬
‫بدور‪ :‬ل ‪ ..‬عشان انا الوحيده الي طلعت سليمه ونجنيت‬
‫من بين الكل‬
‫طلل ‪ :‬لاااا عاد انتي غير‬
‫بدور‪ :‬ليه غير‬
‫طلل ‪ :‬لنج جننتيني قبل ل اجننج‬
‫بدور‪.......................................:‬‬
‫طلل‪ :‬تخيلي نايم قاعد اركض امشي على كل احوالي‬
‫كل شي فيني يقول بدور بدور بدور بدور‬
‫بدور‪ :‬ههههههههههههه‬
‫طلل‪ :‬انشاء الله دوم الضحكه‬
‫بدور‪ :‬تسلم‬
‫بدور‪ :‬اممممممممم تدري حاز في خاطري روحه ندى‬
‫وعبدالله‬
‫طلل‪ :‬يالله هم بيروحون عشان عبدالله يتعالج الله‬
‫يرجعهم سالمين‬
‫بدور‪ :‬يارب ان شاء الله مايطول معه العلج‬
‫طلل‪ :‬اميين‬
‫خلص مابقى على روحه ندى وعبدالله ال كم يوم الكل‬
‫كان زعلن على روحتهم ‪...‬‬

‫مر السبوع وجا وقت سفرهم وراحو والكل يدعي لهم‬


‫يرجعون وعبدالله يمشي على رجوله ‪ ...‬الحلو في المر‬
‫انهم بيروحون لندن عند دلل وعبداللطيف وعبداللطيف‬
‫حاول يشوف لهم شقه قريبه منهم ولقى وهذا الشي‬
‫خلى دلل والهنوف يستانسون ‪..‬‬
‫بدا الدوام وكالعاده اول يوم كلن قايم متاخر والي‬
‫مواصل هنوف والعنود كانو متحمسين نوعا ما شافو بعض‬
‫صديقاتهم الي كانو معهم ‪....‬‬
‫مرت اليام بسرعه وماحسو فيها ‪ ..‬بس كانت الجمعه‬
‫يوم الجمعه ناقصه بدون دلل وندى وعبدالله وهذا الشي‬
‫الي كان مغير جو الجمعه شوي ‪..‬‬

‫مرت تقريبا شهرين ‪ ..‬الحمدلله عبدالله حالته قامت‬


‫تتحسن وتاقلمت دلل على الوضع هناك وتعرفت على‬
‫جيران وناس عرب وغير عرب والحمدلله ارتاحت معهم‬
‫وكانت ندى معها وهذا الشي الي ريحها اكثر وخلها تتاقلم‬
‫اكثر‬
‫قرب رمضان والكل كان متحمس له عاد هذا رمضان‬
‫شهر الرحمه والمغقره والخير ‪..‬‬
‫كان الجو حلوو مايل للبروده ‪..‬‬
‫كانو البنات كثير يتجمعون في بيت جدهم يعني تقريبا في‬
‫السبوع ‪ 3‬مرات قربت الختبارت الشهريه‬
‫البنات التهو اخر اسبوعين في الختبارات ‪...‬‬
‫جات اجازه العيد طبعا الكل استانس وارتاح‬
‫اليوم الجمعه تجمعو الهل بعد فتره انقطاع اسبوعين‬
‫عشان الختبار وكانو مستانسين‬
‫بعد الفطور‪..‬‬
‫العنود‪ :‬والله لكم وحشه يادلل وندى‬
‫بدور‪ :‬الجمعه ناقصه من دونهم‬
‫الهنوف ‪ :‬أي والله يالله ان شاء الله يرجعون لنا سالمين‬
‫يارب‬
‫الكل‪ :‬اميين‬
‫العنود‪ :‬ال شخبار منى مع الوحم‬
‫دانه‪ :‬تمام توها مكلمه امي امس‬
‫الهنوف‪ :‬ليش ماجات‬
‫دانه‪ :‬فارس عنده دوام ومايقدر‬
‫بدور‪ :‬شرايكم بعد العيد ننزل عندها‬
‫العنود‪ :‬ماراح تجي ؟؟‬
‫دانه ‪ :‬ال بتجي وبتقعد اسبوعين ترتاح شوي‬
‫ريم‪ :‬مسكين فارس بيقعد أسبوعين بروحه‬
‫الهنوف‪ :‬والله الزم ماعليها راحتها‬
‫بدور‪ :‬أي بس مسكين بيقعد بروحه‬
‫العنود‪ :‬عادي يرجع عزوبي شوي‬
‫منيره‪+‬نوره‪ :‬السلم عليكم‬
‫الكل ‪ :‬وعليكم السلم‬
‫دانه‪ :‬هل والله‬
‫منيره‪ :‬قاعدين حش وسوالف ماتشبعون تعالو قعدومعنا‬
‫العنود‪ :‬عميمه أي حش حرام عليج‬
‫الهنوف قامت وخت دحوم من نوره ‪ :‬فديته متبتب يازين‬
‫الدبب والله‬
‫نوره‪ :‬قولي ماشاء الله‬
‫الهنوف‪ :‬ل تخافين عاد مالقيتي ال انا اعطي عين‬
‫العنود‪ :‬اقول نوره انا ناويه اسوي رجيم خل دحوم يسوي‬
‫معاي يضعف له كم كيلو‬
‫بدور‪ :‬ههه حرام عليج‬
‫نوره‪ :‬حلة ولدي دبدوب أجل تبينه معصقل زيج‬
‫الهنوف‪ :‬الله يالدنيا العنود صارت معصقله‬
‫العنود‪ :‬شفتي هذا الجامعه وماتسوي‬
‫دانه‪ :‬على طاري الجامعه ليش حولتي‬
‫العنود‪ :‬بس ابي شي في حركه وماعجبني النقلش‬
‫نوره ‪ :‬وانتي الهنوف‪ :‬ل انا الى الن ماغيرت عاجبني‬
‫قسمي‬
‫منيره‪ :‬تعالو قضيتو للعيد ترى مابقى عليه ال خمس ايام‬
‫العنود‪ :‬الحمد لله كلنا خلصنا‬
‫الهنوف‪ :‬اصل انشغلنا بالعرس اكثر من العيد‬
‫بدور‪ :‬أي هذا عرس سلمانو الي مايعرف الشغل ينشغل‬
‫منيره‪ :‬ل والخ مسويه في مزرعه غريب هالولد ماادري‬
‫وش ناوي عليه‬
‫العنود‪ :‬بالعكس احلى تمييز‬
‫الهنوف‪ :‬أي والله ترى الحركه حلوه تغيير والجو رووعه‬
‫بدور‪ :‬اخوي عليه تفنتق مب صاحي‬
‫ال جات الجده‪ :‬السلم عليكم‬
‫الكل ‪/‬وعليكم السلم‬
‫الجده‪ :‬ترى اذن الي بيروح يصلي لتراويح يتجهز ‪..‬‬

‫مرت اليام الخمس مثل البرق وسريعه واليوم هو ليله‬


‫العيد التكبيرات في كل مكان والفرحه ماليه كل بيت‬
‫الساعه ‪ 12‬في الليل في بيت عبدالعزيز‬
‫محمد‪ :‬يل انا بروح اجيب ثيابي من الخياط‬
‫ام عبدالله ‪ :‬الله ياولدي توك تجيبهم‬
‫محمد‪ :‬بعد شسوي يمى زحمه‬
‫العنود‪ :‬بروح معك‬
‫محمد‪ :‬يل قومي‬
‫العنود‪ :‬دقايق اجيب عباتي‬
‫راحت العنود جابت عبايتها ونزلت لبستها وطلعت هي‬
‫ومحمد‬
‫وهم في السياره سوالف وهبال وصل ونزل محمد ياخذ‬
‫ثيابه ال يدق جواله سمعت العنود النغمه وعرفت ان الي‬
‫يدق امها رفعت ‪..‬‬
‫شوي ال يجي محمد ‪ :‬السلم عسى ماتاخرت عليج‬
‫العنود‪ :‬ل شدعوه ترى امي داقه‬
‫محمد‪ :‬شفيها ‪ :‬تقول مرو جيبو حلو حق العيد لن نست‬
‫توصي ابوي ‪..‬‬
‫محمد‪ :‬اوكي‬
‫وصلو المحل نزلو وقعدت العنود تختار مع محمد ‪...‬‬
‫راحت العنود شوي بعيد عن محمد واختارت نوع ثاني من‬
‫البسكوت والخرابيط وهي تاشر على الي تبيه ال يد رجال‬
‫جنبها تاشر على نفس الي تبيه ‪ ..‬لفت العنود وجهها عليه‬
‫وهو لف وجهه في نفس الوقت وقعدت مبلمه ومنصدمه‬
‫وخرت يدها ونزلت عيونها بسرعه ال يجي محمد ها العنود‬
‫اخترتي ويرفع راسه‬
‫محمد والبتسامه على وجهه‪ :‬هل والله‪...‬‬

‫احمد‪ :‬هل بك‬


‫قام يسلم عليه ويسولف معه ‪ ..‬العنود تمت واقفه جنب‬
‫محمد‬
‫ال احمد يرفع عيونه للعنود ‪ :‬هاذي العنود‬
‫محمد‪ :‬ايه ‪ ..‬ها العنود عرفتيه هذا احمدو الي اول كله‬
‫تلعبين وتتخانقين معه‬
‫العنود وهي مستحيه من الي قاله محمد‪ :‬أي شدعوه‬
‫انساه حسبالك ناسيه العضه‬
‫محمد‪ +‬احمد‪:‬ههههههههه‬
‫محمد‪ :‬ترى اختي ماتنسى ماراح تخليها بتردها لك‬
‫احمد‪ :‬شخبارج يالعنود‬
‫العنود‪ :‬الحمد لله بخير‬
‫راح محمد يدفع وأحمد عيونه ماطاحت عن عيون العنود‬
‫هي كانت ملحظته بس حاولت تتجاهله وكانت مرتبكه‬
‫من نظراته ‪..‬‬
‫من بكره كان العيد وهالمره العنود راحت صلت العيد‬
‫واستانست حتى شافت كثير من صديقاتها الي من‬
‫الثانوي وفرحت كثيير الصباح راحت بيت اهل ابوها عقب‬
‫بيت اهل امها والظهر كان الغدى عند اهل امها والليل‬
‫كانو متجمعين فيبيت اهل ابوها ‪..‬‬

‫ثاني يوم كانت ليله الحنه حق رفعه وكلهم كانو متجمعين‬


‫بيت اهلها رفعه كان مار عليها اسبوع ماكلمت سلمان‬
‫وهي متعمده تسوي كذا بس كان الي بينهم رسايل ‪..‬‬
‫لين جا يوم العرس وكان سلمان في قمه السعاده‬
‫واخيراااا جايوم زواجه الي كان يستناه على احر من‬
‫الجمر ‪..‬‬
‫العرس كانو مسوينه في مزرعه كبييييره وكان هذا‬
‫تخطيطه مع حبيبة القلب ‪..‬‬
‫المزرعه كانت روعه بزينتها والديكور حقها كانت قسم‬
‫حريم وقسم حق رجال كان الشجر يحوطها من كل جهه‬
‫والجو كان حلو وكانت الرض خضراء ‪ ..‬كان الديكور لونه‬
‫أخضر زيتي وبني رملي وكله شجر وطبيعه ‪..‬‬
‫فستان رفعه كان موديله ناعم وحلو ومناسب على‬
‫جسمها وخصرها الطويل كان الفستان بدون أكمام ومن‬
‫ورى ينربط بخيط <<نفس الموديلت الفرنسيه‬
‫القديمه>>وكان مررره طويل يسحب وراها وظهرها كله‬
‫كان مبين بس مغطيه شعرها الطويل الي كانت ملفلفته‬
‫كله ومسويه فيه تسريحه بسيطه من قدام والطرحه‬
‫ناعمه بس مو طويله كثير يدها كانت مغطيتها الحنه الي‬
‫صايره روووعه رسمه هنديه‬
‫كانت رفعه في الغرفه الي في المزرعه وخايفه الكل‬
‫طلع عنها كانت بروحها قامت تطالع نفسها بالمرايا‪..‬‬
‫رفعه‪ :‬صايره اهبل وتذكرت قامت فتحت شنطتها وخذت‬
‫الدفتر ومسكت القلم وبدت تكتب ‪..‬‬
‫شوي ال دخلو البنات عليها ‪..‬‬
‫العنود‪ :‬هل والله باعروسه‬
‫رفعه‪ :‬بنات خايفه‬
‫جواهر ‪ :‬لتخافين‬
‫العنود‪ :‬يؤيؤ انتي خايفه وعمي ميت من الونااااسه‬
‫رفعه‪ :‬ههههههه والله ماادري عنه لي اسبوع ماكلمته‬
‫بدور‪ :‬وانا اقول ياعمري اخوي شفيه مستخف هاليومين ‪..‬‬
‫ال جات امها ‪ :‬يل رفعه‬
‫جواهر ‪ :‬خذي نفس‬
‫طلعو كل البنات وبدت زفتها كان الي تمشي عليه خشب‬
‫وحواليه كله زرع كانت زفتها قصيده ناصر القحطاني أبيها‬
‫والي يلقيها سلمان طبعا هو الي مختارها وحفظها من كثر‬
‫ماكان يرددها رفعه ماكانت تدري وش هي زفتها لن‬
‫سلمان حب يسويها مفاجأه لها ويوم اسمعت القصيده‬
‫ياهي ماتت حيا على جراته ‪..‬‬

‫كانت تتمشى بكل هدوء وقلبها يدق باقوى ماعندها والورد‬


‫ماسكته بيدها وهي تتمشى كانت تتذكر سلمان وسوالفه‬
‫وهباله وتضحك من داخل والبسمه مرسوومه على وجهها‬
‫وفي النهايه بعد ماخلص سلمان من القاء القصيده قال‬
‫اسمها وقام الكل يلوولش ويكبر وبدا الطق وصلت عند‬
‫الكوشه الي كانت عباره عن شجره كبيره فروعها نازله‬
‫ومنتشره في كل جهه ووسطها كرسيين خشب وملفوف‬
‫حول الشجره كلها زرع أخضر ونازل لين وسط الجسر‬
‫كان شكلها غريب وحلووو لفتت نظر الكل وصلت لعند‬
‫الكرسي وقعدت وجا الكل يسلم ويبارك لها ‪..‬‬
‫دخل المزرعه كانت في شاشه كبيره تعرض العرضه الي‬
‫كانت عند الرجال وطبعا البنات ما قصرو سنترو قدامه‬
‫مثل الحرس ‪..‬‬
‫العنود والهنوف كانو شوي بعيدين عن الشاشه شوي ال‬
‫يسمعون صراخ وتصفيق من البنات الي عند الشاشه‬
‫راحو لهم وقامو يطالعون معهم سلمان قام يرقص هو‬
‫ومحمد والجد وعبدالعزيز وعبد الرحمن ومجموعه شباب‬
‫معهم ورجال‬
‫سلمان كان شكله روعه ورقصه احلى واحلى والبنات‬
‫منهبلين عليه ‪ ...‬العنود لفت وقامت تسولف مع وحده‬
‫شوي ال زاد صراخ البنات البنت الي كانت تتكلم معها‬
‫قالت لها ‪ :‬شوفي‬
‫لفت العنود وعيونها بغت تطلع من الي شافته والبتسامه‬
‫على وجهها وهي مصدووومه ‪..‬‬
‫البنت ‪ :‬رهييييب ماشاء الله عليه‬
‫الهنوف تطالع العنود وتضحك ‪ :‬يجنن ماشاء الله ل اله‬
‫الالله والله مالوم البنات على صراخهم‬
‫البنت‪ :‬ماشاء الله بعد هو مملوح ماعليه وزياده رقصه‬
‫العنود بدون أي تعليق تمت تطالع فيه وبانبهار والبتسامه‬
‫شاقه وجهها ‪...‬‬

‫تدرون من كان ‪,,,,,‬؟؟؟؟‬


‫تدرون من كان ‪,,,,,‬؟؟؟؟‬

‫فيصل‬

‫جا وقت دخول سلمان ‪ ..‬الي كان عند الرجال ومحمد‬


‫جنبه‬
‫سلمان‪ :‬ماصارت ابي اروح انا جاي للمعازيم وال‬
‫لعروستي‬
‫محمد‪ :‬اقول استح على وجهك اصبر خلص مابقى شي‬
‫سلمان‪ :‬الساعه وحده ال ربع متى بدخل عليها يعني‬
‫الفجر‬
‫محمد‪ :‬ههههههههههه انا ماعمري شفت واحد مثلك‬
‫سلمان‪ :‬أي نشوف في عرسك شبتسوي يالخ‬
‫حمد جاه وقاله يل يدخل ‪..‬‬
‫دخل سلمان وفي قلبه‪ :‬مابقى شي يارب سهل والله اني‬
‫مشتاق لج اسبوع يالظالمه مااسمع صوتج بس اوريج‬
‫الليله ‪..‬‬
‫دخل وكانت قصيده ناصر القحطاني ابيها بس مغناه والي‬
‫يغنيها خالد عبد الرحمن وسلمان يرد معاه بقلبه ويطالع‬
‫رفعه دخل والبتسامه على وجهه والكل كان يطالعه‬
‫سلمان جذاااب سماره وعيونه تخلي الواحد غصب‬
‫يطالعه ‪..‬‬
‫الكل كان يطالعه يوم دخل باستثناء رفعه وهو كان مركز‬
‫نظره عليها ومشتاق لها وكانت يطالعه وكل مايقرب‬
‫عندها وتبين اكثر يقول ‪ :‬يااارب احفظلي قمرتي من‬
‫الحساد ‪..‬‬
‫وصل عندها وقامو يصورونه باس راسها ويدها يوم قرب‬
‫جنبها قال‪ :‬ارحمي قلبي ياقمر صايره جناان‬
‫كان الشوق والحب مبين في عيونه تمو قاعدين شوي‬
‫عقب طلعو ‪..‬‬
‫راحو للفندق أول ماوصلو ‪..‬‬
‫سلمان‪ :‬مبروووك‬
‫رفعه‪ :‬الله يبارك فيك‬
‫سلمان يطالعه وابتسامه على وجهه ‪ :‬ناويه على انتي‬
‫اليوم اول ما شفتج بغى يغمى علي‬
‫رفعه استحت وتمت ساكته ‪........ :‬‬
‫سلمان ‪ :‬أسبوع يالظالمه ‪ ...‬؟؟‬
‫رفعه‪ :‬هههههههههه‬
‫سلمان‪ :‬وتضحك بعد أي شعليج انتي مستانسه وانا قاعد‬
‫على نار‬
‫رفعه ‪ :‬ههههههههههه‬
‫سلمان ويحط يده عند لحيته ويغمز بعيونه‪ :‬اوريك لرد لك‬
‫الصاع صاعين بس بطريقتي الخاصه‬
‫رفعه ماتت من الحيا على اسلوبه الجرئ ‪..‬‬
‫بعد ماتعشو ‪..‬‬
‫سلمان دخل للحمام يغسل ‪ .. ..‬طلع وكانت رفعه قاعده‬
‫فوق الكرسي‬
‫سلمان ‪ :‬شفيك مابدلتي‬
‫رفعه‪ :‬هاااا الحين ببدل‬
‫سلمان ‪ :‬طيب يل بدلي‬
‫رفعه ‪ :‬قامت تطالع فيه وهي رافعه حواجبها‬
‫سلمان‪ :‬ههههههههههه حلوه النظره يل بطلع عنج بس ل‬
‫تخافين ل مفر‬
‫طلع سلمان ورفعه كانت في قمة الحيا على طول قامت‬
‫وسكرت الباب ‪ :‬الله يعني عليك ياربي مدت يدها ورى‬
‫ظهرها عشان تفتح الربطه ما قدرت‬
‫رفعه ‪ :‬ياربي وش هالورطه‬
‫وتمد يدهل اكثر وتحاول بس ماقدرت كانت الربطه شوي‬
‫معقده ‪ :‬ياربي شسوي خذت جوالها الي كان مقفل فتحته‬
‫وقامت تجيها هالرسايل حولته صامت ودقت على جواهر‬
‫جواهر يوم شافت رقم رفعه استغربت وخافت بعدت عن‬
‫الناس ورفعت‪ :‬هل‬
‫رفعه‪ :‬جواهر لحقي علي‬
‫جواهر بخوف ‪ :‬شفيج ؟‬
‫رفعه‪ :‬الربطه حق الفستان موراضيه تفتح وماني قاده‬
‫افتحها‬
‫جواهر‪ :‬هههههههههههههههه وجع انا حسابلي صار شي‬
‫خرعتيني‬
‫رفعه‪ :‬وتضحكين انا اقولج الربطه مو راضيه تفتح‬
‫جواهر ‪ :‬نادي سلمان يفتحه‬
‫رفعه‪ :‬ل والله‬
‫جواهر‪ :‬ل يكون تبيني اجي افتحه لج‬
‫رفعه‪ :‬جوااااهر‬
‫جواهر‪ :‬عيوني انتي مالج ال هالحل وعاد بكره قولي لي‬
‫التفاصيل يل سلم‬
‫وعلى طول سكرت ‪ ..‬رفعه تورطت تمت ربع ساعه‬
‫عقب طق الباب رفعه راحت وفتحت‬
‫سلمان وهو متفاجئ‪ :‬مابدلتي ؟؟‬
‫رفعه ابتسامه وحيا على وجهها‪ :‬وتهز راسه بعلمة ل‬
‫سلمان‪ :‬ليييه؟؟‬
‫رفعه تمت ساكته وماعرفت شتقول‬
‫سلمان وهو يضحك ‪ :‬يعني كل هذا خايفه‬
‫رفعه‪ :‬لااااااااا مو قصدي‬
‫سلمان ‪ :‬ههههههههههه شفيج تقولينها كذا لااااااااا‬
‫رفعه ‪ :‬نزلت راسه وهي صايره طمااااطه وعيونها دمعت‬
‫ماكانت متوقعه ان زي هالموقف يصير لها وقامت تسب‬
‫في الموديل الي سوته والي اخترع الموديل ‪..‬‬
‫قرب جنبها سلمان ومسك يدها بيد ورفع راسها بيد ‪:‬‬
‫طالعيني‬
‫رفعه مو قادره تحط عيونها بعيونه من الحيا قام نزل‬
‫سلمان وطالع عيونها ابتسمت رفعه على الحركه الي‬
‫سواها‬
‫سلمان‪ :‬حبي اشفيج‬
‫رفعه‪ :‬والله مافيني شي‬
‫سلمان وهو يطلع طرف لسانه ويغمز بعيونه ‪:‬‬
‫علييييييييييينا‬
‫رفعه‪ :‬ههههههههههه ل بس‬
‫سلمان‪ :‬بس وشووووووو‬
‫رفعه وهي مييته حيا ووجهها احمر ‪ :‬الفستان‬
‫سلمان وهو رافع حاجبه ‪ :‬أي فستااااان‬
‫رفعه‪ :‬حقي ؛؛‬
‫سلمان‪ :‬هذا الي عليج‬
‫رفعه‪ :‬أي‬
‫سلمان‪ :‬اشفيه ‪ ,,‬ل يكون انقطع ترى انا ناوي اخليج‬
‫تلبسينه مره ثانيه عاجبني‬
‫رفعه‪ :‬ههههههه ل مانقطع ماني قادره افتح الخيط‬
‫سلمان ‪ :‬ههههههه بس‪ ...‬انزين وين الخيط خل افتحه‬
‫رفعه وهي ميته حيا ‪ :‬ورى‬
‫سلمان لف وراها وهو يضحك ‪ :‬ل تستحين تراني زوجك‬
‫رفعه‪ :‬ادري‬

‫*************‬
‫اليوم الي بعده الصباح الساعه ‪ 9‬كانو في المطار وبعد‬
‫نص ساعه طيارتهم كانت راح تطير ‪..‬‬
‫جا محمد وقام سلمان له ‪..‬‬
‫محمد وهو يسلم عليه ‪ :‬هل أشوف الوجه شاقته‬
‫البتسامه‬
‫سلمان‪ :‬يعني شراايك تبيني اصيح‬
‫محمد‪ :‬ههههههه ان شاء الله دوم عقابلي‬
‫سلمان‪ :‬ههههههههه نصيحتي وانا عمك عجل العرس‬
‫محمد‪ :‬هههههههههه لو بيدي اليوم قبل بكره‬
‫سلمان ‪ :‬يل زي ماصبرنا اصبر‬
‫محمد ‪ :‬ها متى بتقلعون‬
‫سلمان‪ :‬بعد نص ساعه‬
‫ال يجي حمد ومعاه جواهر قعدو الشباب يسولفون‬
‫وجواهرراحت عندرفعه‬
‫جواهر ‪ :‬ها شلون طلعتي من الورطه امس‬
‫رفعه‪ :‬هههههههههه‬
‫جواهر ‪ :‬ادري انج مستحيه بس قولي هو الي فتحها‬
‫رفعه‪ :‬أي‬
‫جواهر أكشخخخخ رفعوه على فكره ترى نوف والعنود‬
‫والهنوف وبدور والبنات كلهم بدون استثناء يسلمون عليج‬
‫رفعه‪ :‬الله يسلمهم ليش ما جاو‬
‫جواهر‪ :‬ل والله المطار حق ابوج وانا ماادري تبين‬
‫هالعفش كله يجي‬
‫تمو عشر دقايق وبعدين جا وقت اقلع الطائره سلمو‬
‫على الكل وركبو الطياره بسلم ‪..‬‬

‫كانو رايحين استراليا وراح يتمون اسبوعين ويرجعون‬


‫عشان الدوامات ‪..‬‬

‫في الليل الهل كانو متجمعين في بيت الجد وكانو يجون‬


‫حريم يباركون لهم ‪..‬‬
‫بعد يومين سافرو عبدالعزيز وعبدالرحمن وعيالهم‬
‫للمارات ‪..‬وقعدو ‪ 3‬ايام ورجعو عشان المدرسه‬
‫السبت أول يوم بعد اجازه عيد الفطر ‪..‬‬
‫بعد المغرب دق التلفون في بيت الجد ورفعت بدور‬
‫بدور‪ :‬نعم‬
‫سلمان‪ :‬نعم الله عليج هل بدوور شخبارج‬
‫بدور‪ :‬هل وغل بالقاطع وينك ما تسال شخبارك وشخبار‬
‫رفعه‬
‫سلمان‪ :‬الحمد لله بخير انتو شخباركم وشخبار امي‬
‫وابوي‬
‫بدور‪ :‬كلهم بخير وعافيه ها شخبار استراليا مستانس‬
‫سلمان‪ :‬تهببببل دوم الزين معي شلون مااستانس‬
‫بدور‪ :‬ههههههه اقول استح يل هذا امي تبيك‬
‫الجده‪ :‬هل والله بوليدي شخبارك يمى‬
‫سلمان‪ :‬هل براعيه هالصوت انا دامني سمعت صوتج‬
‫بعافيه انتي شخبارج وشخبار ابوي‬
‫الجده‪ :‬الحمد لله بعافيه نستنى جيتك‬
‫سلمان‪ :‬ههههههه ان شاء الله السبوع الجاي انا عندكم‬
‫وبتشبعين مني‬
‫الجده‪ :‬والله البيت مايسوى من دونك يالغالي شخبار‬
‫رفعه‬
‫سلمان‪ :‬وجودكم يكفي والله رفعه بخير هذاعي بتسلم‬
‫عليج‬
‫كلمت رفعه الجده والجد وهم رجع سلمان وكلم أبووه ‪..‬‬

‫نروح للندن ‪..‬‬


‫كان عبدالله يوم عن الثاني يتحسن والحمد لله مابقى ال‬
‫شهر ونص وينتهي العلج ويرجع يتمشى طبيعي الحين هو‬
‫يتمشى على عكازات بس مو دايم ‪..‬‬
‫دلل وعبد اللطيف حتى هم كانو تمام وعال العال بس‬
‫كان شي بسيط يعكر الجو احيانا الي هو تصرفات بعض‬
‫البنات الي مع عبداللطيف بالجامعه معه هم طبعا غربيات‬
‫ومتعودين على كذا بس دلل كانت حساسه بس دلل‬
‫ماكانت تهتم بحركاتهم وتحاول تتجاهلها بس عبداللطيف‬
‫كان يحس فيها لن مهما تخبي راح يبين عليها ودايم‬
‫يحاول يتجنب هالشي بس ‪....‬؟؟؟‬

‫دلل كانت تجهز العشا وعبداللطيف قاعد في الصاله ‪..‬‬


‫دلل ‪ :‬يل حبيبي العشا جاهز‬
‫عبداللطيف‪ :‬يل قمنا وتوه بيقوم ال يطق التلفون رفع الو‬
‫‪ ..‬هل رشا ‪ ..‬ام فاين هاو ار يو ‪ ..‬اووو ماشاء الله‬
‫بارتي ‪..‬واي ‪............‬‬
‫دلل كانت على اعصابها ‪ :‬وهاذي مابغت تدق ال الحين‬
‫المشكله انها خليجيه وتتعالمل كانها من هالغربيات صدق‬
‫الحيا انفصخ‬
‫جا عبداللطيف ‪ :‬امممممم شكله الكل يجنن‬
‫دلل ‪ :‬بالعافيه ان شاء الله‬
‫شالت المريله الي كانت عليها وصبت العصير حق‬
‫عبداللطيف وهي واقفه جنبه‬
‫عبداللطيف‪ :‬ترى بكره معزومين على حفله‬
‫دلل وهي تحاول تمسك اعصابها ‪ :‬عند منو‬
‫عبداللطيف‪ :‬عند رشا توها داقه وعازمتنا‬
‫دلل ‪ :‬حفله ايش‬
‫عبداللطيف‪ :‬عازمه الشباب والبنات‬
‫دلل ‪ :‬أي‬
‫قعدت دلل وبدت تاكل‬
‫عبداللطيف لحظ توترها لنها ماكلت ال قليل وقامت‬
‫عبداللطيف‪ :‬ماكلتي‬
‫دلل‪ :‬مامشتهيه منسده نفسي‬
‫عبداللطيف ‪ :‬انتي لك كم يوم ماتاكلين وكله منسده‬
‫نفسك‬
‫دلل شالت صحنها وراحت للمطبخ بدون ماترد وقامت‬
‫تغسل الصحون ‪ ...‬خلص عبداللطيف اكله وجات دلل‬
‫وشالت الصحن خلصت ترتيب المطبخ عقب راحت خذت‬
‫لها دش وسوت شاهي وجات قعدت مع عبداللطيف في‬
‫الصاله ‪..‬‬
‫عبداللطيف‪ :‬مشكوره‬
‫دلل‪ :‬على وشو‬
‫عبداللطيف ‪ :‬على الشاهي ‪ ..‬بعدين ليه قاعده هناك‬
‫تعالي قعدي جنبي ‪..‬‬
‫دلل ماكان لها خاطر ول خلق بس غصبت روحها وقامت‬
‫جنبه ‪ ..‬حط يده على كتفها‬
‫عبداللطيف‪ :‬دلول حبيبتي شفيك ؟؟‬
‫دلل‪ :‬مافيني ال سلمتك‬
‫عبداللطيف‪ :‬اوكي اتمنى ‪..‬‬
‫اليوم الثاني تجهز عبداللطيف وطلع من الغرفه وشاف‬
‫دلل قاعده في الصاله‬
‫عبداللطيف‪ :‬دلول شفيج ماجهزتي‬
‫دلل‪ :‬ماراح اروح‬
‫عبداللطيف عصب بس حاول يمسك روحه ‪ :‬وليش ؟‬
‫دلل‪ :‬بس مالي خلق ‪..‬‬
‫قامت وتوها بتدخل الغرفه ‪ :‬روح ترى رشا توها داقه‬
‫تسال عنك ل تتاخر عليهم <<قالتها بطريقه تنرفز >>‬
‫مسكها عبداللطيف من يدها ‪ :‬بروح بس رجلي على رجلج‬
‫ويل دخلي تجهزي‬
‫دلل ‪ :‬ماراح اروح‬
‫عبداللطيف طلع من طوره ‪ :‬بتروحين غصبن عنك وعدلي‬
‫لهجتك معي‬
‫دلل حست بالغصه‬
‫عبداللطيف ‪ :‬لك ربع ساعه‬
‫دخلت دلل وخذت لها شور بسرعه وهي تصيح ولبست‬
‫وحطت مكياج خفيف وطلعت ‪ :‬انا جاهزه‬
‫عبداللطيف لف عليها ‪ :‬يل مشينا‬
‫وهم في السياره طول الطريق وهم ساكتين‬
‫ووصلو عند الباب‬
‫عبداللطيف‪ :‬ممكن تشيلين هالعبوس الي مرسوم على‬
‫وجهك‬
‫نزلو ‪ ..‬كان المكان مليان رجال وحريم عرب وغيرهم‬
‫دلل زياده على انها مغصوبه ومالها خلق تجي كانت‬
‫تحس انها تعبانه ‪...‬‬
‫هي كانت قاعده من جهه مع بعض البنات وتسولف معهم‬
‫‪..‬‬
‫شوي ال انتبهت لرشا تكلم عبداللطيف وتضحك معه‬
‫ومعهم بنات وشباب لفت وجهها عنه ‪ :‬ياربي ساعدني‬
‫ماني قادره استحمل يارب صبرني كانت عيونها مغرقه‬
‫بس ماسوت شي قلبها ماطاوعها لفت عليهم مره ثانيه‬
‫وشافت رشا تعانق عبداللطيف هنا ماقدرت تستحمل‬
‫وعلى طول طلعت بره وقامت تصيح ‪ <<..‬دلول مازالت‬
‫صغيره وقلبها طري حتى العشرين ماعدتها وكانت على‬
‫أي شي تتاثر وتزعل بس كله في قلبها ماكانت تبين أي‬
‫شي >>‬
‫شوي ال طلع عبداللطيف يدور عليها وشافها ‪..‬‬
‫عبداللطيف‪ :‬دلل شفيج ؟؟‬
‫دلل اول ماسمعت حسه رفعت عيونها عليه وهي مليااانه‬
‫دمووع ‪..‬‬
‫عبداللطيف مسك يدها‪ :‬شفيك ؟؟ وليش هالدموع ؟؟‬
‫دلل وخرت يدها عنه ول ردت عليه‬
‫عبداللطيف ‪ :‬ممكن تمسحينهم ل احد يجي ويشوفج‬
‫تصيحين‬
‫دلل ‪ :‬وليه خايف احد يشوفني ‪..‬‬
‫عبداللطيف خذها وركبها السياره ‪ :‬أنا بروح اعتذر لرشا‬
‫واجي‬
‫نزل عبداللطيف ودلل قامت تصيح زياده وقلبها محترق‬
‫جا عبداللطيف وعلى طول راحو للبيت طبعا ماكلمها‬
‫بشي ول فتح معها الموضوع لن عارف انهم ماراح‬
‫يوصلون لحل وكل واحد فيهم معصب ‪ ..‬دخل للحمام وخذ‬
‫له دش طلع وصلى ونام‬
‫ودلل كانت منقهره ‪ :‬ول حتى عبرني ول قال اشوف وش‬
‫فيها انا الغلطانه الي رضيت اني اجي معك هنا ااااااه‬
‫ياجدتي وينج ابي احط راسي على حضنج واشكي لج‬
‫وتمت في الصاله ماقدرت تنام طول الليل‬
‫الفجر قام عبداللطيف وشافها في الصاله منسدحه على‬
‫الكنب راح وقرب جنبها مسك يدها لقاها مثلجه ‪ :‬دلل‬
‫دلل حبيبتي قومي‬
‫دلل صحت وشافته‬

‫عبداللطيف‪ :‬ليش نايمه هنا‬


‫دلل‪ :‬راحت على نومه ماحسيت وقامت توضت وصلت‬
‫الفجر وانسدحت على السرير وعطت عبداللطيف ظهرها‬
‫‪ ..‬عبداللطيف كان قاعد وحاط المخده وراه‬
‫عبداللطيف‪ :‬دلل ‪ ....‬دلل‬
‫دلل‪ :‬نعم‬
‫عبداللطيف‪ :‬انا خليتج امس ول كلمتك بالموضوع عشان‬
‫نفسيتك كانت مررره موزينه ممكن الحين تقولين لي‬
‫وش فيك ‪..‬‬
‫دلل‪......................:‬‬
‫عبداللطيف‪ /‬أنا اكلمك‬
‫دلل ‪ :‬خلها بكره اذا ممكن‬
‫عبداللطيف‪ :‬براحتك ‪,,‬‬
‫قامو الصباح وكان دلل مبين عليها التعب سوت الفطور‬
‫حق عبداللطيف وقبل ل يطلع ومثل عادته حب راسها‬
‫وطلع بعد ماطلع ‪ ...‬حست دلل براااحه في قلبها من الي‬
‫سواه ‪ ..‬ورجعت تصيح يوم تذكرت رشا‬
‫على التعب الي فيها حاولت تتثاقل نفسها وقامت ترتب‬
‫البيت وسوت غدا حق عبداللطيف وقبل ل يجي دقت‬
‫على اهلها وكلمت جدتها وامها وارتاحت شوي بعد‬
‫ماكلمتهم وقررت انها في عيد الضحى تروح لهم لنها مو‬
‫قادره تصبر اكثر ‪..‬‬
‫جا عبد اللطيف وحطت له الغدا وقعدت معه على‬
‫الطاوله بس ماكلت‬
‫عبدالطيف‪ :‬وانا هذا حالي اكل بروحي ليش ماتاكلين‬
‫دلل‪ :‬مو مشتهيه‬
‫عبداللطيف‪ :‬وكله مومشتهيه شوفي وجهج شلون صاير‬
‫اصفر ماتاكين شي‬
‫دلل ‪ :‬وجهي وعاجبني بعدين قلت لك ماني مشتهيه‬
‫عبداللطيف سكت وما كلمها ول بكلمه خلص اكله وطلع‬
‫بدون حتى مايقولها مع السلمه لنها نرفزته من جد‬

‫سلمان بعد ماوصلو باسبوع تجهز اغراضها لن بيروحون‬


‫مكان ثاني ‪ ..‬رفعه جهزت كل شي ‪ ..‬واليوم الي بعده‬
‫الصباح تحركو والي وصلهم واحد ‪..‬‬
‫وصلو المكان يوم شافته رفعه استانست كان عباره عن‬
‫مزرعه كبيره وفيها اسطبل خيول وفيها في الوسط زي‬
‫الكوخ او بيت صغير على شجره وفيها بركه وكانت كلها‬
‫خضره ومرره حلوه‬
‫رفعه استانست وعجبها المكان مره ‪ ..‬كانو كل يوم‬
‫يقومون بدري ويطلعون على الخيول ويروحون للمناطق‬
‫الي جنبهم ‪..‬‬

‫بعد اسبوع وشوي ‪,,‬‬


‫في السعوديه ‪,,,‬‬

‫اليوم كان هو يوم رجعه رفعه وسلمان ‪ ..‬مااحد يدري‬


‫برجعتهم ال بدور ومحمد حبو يسونها مفاجأه‬
‫راح محمد يجيب سلمان ورفعه من المطار وكان وصولهم‬
‫الساعه ‪ 1‬في الليل ‪..‬‬
‫وصلهم للبيت وكانت بدور تنتظرهم وكانت مرتبه الشقه‬
‫لهم بعذر انهم راح يجون هاليومين ودخلت في الليل‬
‫وعطرتها وكل شي ‪..‬‬
‫طبعا بعد عنا السفر حتى هم كانو تعبانين دخلت رفعه‬
‫شقتها الي مسوينها لها فوق واستانست لنها كانت حلوه‬
‫وعلى قدها وحتى الثاث عجبها دخل سلمان الغرفه‬
‫ابتسم وفي قلبه ‪ :‬الله يخليج لي يا بدير يابعدهم انتي‬
‫سلمان قعد لين الفجر لن عرف اذا نام ماراح يقوم ‪...‬‬
‫يوم اذن نزل تحت وشاف امه وابوه والجده استانست‬
‫بس لمته لنه ماقاها‬
‫سلمان‪ :‬يمى بغيتها مفاجأه وبعدين وصولي متاخر في‬
‫الليل وما حبيت ازعجكم‬
‫الجده‪ :‬ل ازعاج ول شي انا متلهفه على شوفتك ‪..‬‬
‫الجده‪ :‬يل الحمد لله رجع لنا سالم يالله سلمان مابقى‬
‫شي ويقيم‬
‫سلمان‪ :‬يالله مشينا‬
‫قبل اذان الظهر قامت رفعه وسبحت ولبست وقومت‬
‫سلمان وبالموت قام وقبل ل يدخل الحمام‬
‫رفعه‪ :‬سلماني انا بنزل تحت عند خالتي وعمي بسلم‬
‫عليهم‬
‫سلمان ‪ :‬اوكي‬
‫نزلت رفعه ولقتهم قاعدين بالصاله وسلمت عليهم‬
‫وقعدت شوي ال تنزل بدور ودانه وقامو يسولفون‬
‫سلمان‪ :‬السلم عليكم‬
‫الكل‪ :‬وعليكم السلم‬
‫حب راس امه وابوه وقعد يتقوه ويسولف عقب قامو‬
‫للصله وعلى الساعه وحده كانو في المطبخ يحطون‬
‫الغدا‬
‫الجده‪ :‬يارفعه انتي توج عروس روحي قعدي عن زوجج‬
‫رفعه‪ :‬شدعوه ياخالتي موانا مثل بنتج‬
‫الجده‪ :‬الله الشاهد انج مكانج بقلبي مثل منيروبدور‬
‫رفعه‪ :‬اجل خلص ترى انا احب المطبخ وسواليفه‬
‫بدور‪ :‬اكشخخخخ رفعو يعني اتدلل‬
‫الجده‪ :‬استحي على وجهج الحين المفروض هي الي تدلل‬

‫بدور ‪ :‬عكفت وجهها‬


‫الجده‪ :‬ل تعكفين لي بوجهج‬
‫رفعه‪ :‬ههههههه شدعوه خالتي بدور مثل اختي بعدين‬
‫لتنسين احنا نمون ول يهمج بدور من بكره اعلمج الي‬
‫تبين مكسيكي ايطالي هندي‬
‫بدور‪ :‬يافرحتي وياحظي بمرت اخوي بصير طباااخه‬
‫دانه‪ :‬شلون تعلمتي كل هالطبخات‬
‫رفعه‪ :‬الله يخلي الكتب‬
‫بدور‪ :‬أي والله صارت الي تطبخ وال ماتطبخ واحد‬
‫المقادير قدامج وسوي‬
‫الجده‪ :‬يقصون عليكم في هالكلت الي ماادري شلون‬
‫قايله‬
‫الكل‪ :‬هههههههههه‬
‫بدور‪ :‬هذا الي يبونه عيال اليوم‬
‫الجده‪ :‬انزين يل ودو الصحون على السفر ه‬

‫تغدو وعقب الغدا طلع سلمان ومرته فوق لشقتهم والكل‬


‫راح ارتاح والعصر بتتجمع العائله كلها عشان يتحمدون‬
‫سلمه العروسين ‪..‬‬
‫رفعه وهي عند التسريحه تمشط شعرها الطويل الي‬
‫يوصل حد ركبتها ‪ :‬حبيبي عندي طلب‬
‫سلمان وهو متوسد على السرير ‪ :‬امري‬
‫رفعه‪ :‬مايامر عليك عدو <<وهي تطلع لسانها ومتردده‬
‫>> ابي اقص شعري وبسرعه قبلل يقول سلمان أي‬
‫شي بس مو كثير‬
‫سلمان‪ :‬طلبتي المستحيل‬
‫رفعه وهي زعلنه ‪ :‬لييييييه والي يعافيك امي كنت احن‬
‫عليها تقول لتزوجتي سوي الي تبين والحين انت تقول ل‬
‫سلمان‪ :‬ل ياعمري شعرج حلووو حسافه تقصينه وش‬
‫عيبه هاه يل قولي‬
‫رفعه‪ :‬طويل يتعبني‬
‫سلمان‪ :‬بس عاجبني‬
‫رفعه تطالعه بنظرات ترجي‬
‫سلمان مبتسم‪ :‬ل تطالعيني كذا ل تحاولين في هالمساله‬
‫ماراح الين‬
‫رفعه وهي ترفع شعرها ودلت بوسطه عود ونازل منه‬
‫خصل بسيطه ‪ :‬دامه عاجبك الشكوى لله نخليه‬
‫قام سلمان وراح عندها وشال العود ونزل شعرها بسرعه‬
‫على ظهرها وقام يلعب فيه‪ :‬ل وتقول ابي اقصه‬
‫رفعه‪ :‬ل تخاف ماراح اقصه ال اذا قلت روحي قصيه‬
‫سلمان‪ :‬اذا قلت وانطر ياغزال ‪ ...‬بعدين خليه ابي اتغطى‬
‫فيه اذا بردت في الليل‬
‫ابتسمت رفعه ابتسامه حيا ‪ :‬بموتك‬
‫سلمان وهو ماسكها من خصرها هذا اذا لحقتي ‪...‬؟؟؟؟‬

‫العصر كان الكل مجتمع في بيت الجد ‪ ...‬رفعه مابقى‬


‫احد مانسته كلن جابت له شي ناعم وحلو الصغار والكبار‬
‫والكل استانس على هداياها الي فرحتهم من جد ‪..‬‬
‫كان الجو فله ورهيب حتى اهل رفعه جاو ‪ ..‬وكانت عزيمه‬
‫كبيره وحلوه الكل استانس فيها‬
‫طبعا الرجال كانو بره في الخيمه وكل شوي طلبو قهوه‬
‫وشاهي ‪..‬‬
‫في المطبخ ‪..‬‬
‫الجده‪ :‬يمى دانه وريم شيلو الصواني وودوها عند الرجال‬
‫ريم‪ :‬جدتي دقي على واحد يجي ياخذهم‬
‫الجده‪ :‬دقينا على عمج بس ماادري شكله انشغل انتو‬
‫بس طلعوهم وهم بيشوقفون وياخذونهم وال اذا شفتي‬
‫نواف وال نصور نادي واحد منهم‬
‫طلعت دانه ومعاها الصينيه وريم وراها معاها الصينيه‬
‫الثانيه ال سلمان قدامهم‬
‫سلمان‪ :‬زييين جبتوهم الله يعطيكم العافيه‬
‫مدت دانه الصينيه لسلمان‬
‫سلمان‪ :‬دقيقه ابودي هاذي وابرجع‬
‫ريم‪ :‬يووو عمي شكلك تعبت المفروض ترتاح العزيمه لك‬

‫سلمان‪ :‬هههه مو مقصرين الي داخل بس عاد ول بد‬


‫ال شهد تنادي ريم تقول ان نوره تبيها‬
‫ريم‪ :‬دانوه هاج مسكي الصينيه بروح اشوف نوره شتبي‬
‫عطتها الصينيه وراحت ودانه تنتظر جا سلمان وهو ياخذ‬
‫منها الصينيه لمحت واحد طلع من الخيمه بس مانتبه لها‬
‫هي اول ماشافته ابتسمت رجع سلمان ‪....‬‬
‫دانه في قلبها ‪ :‬فديييته صاير يجنن ماراح اتحرك بشوفه‬
‫يعني بشوفه تمت عشر دقايق تستنى لين مالمحته دخل‬
‫من البوابه حقت الشارع وراحت تخبت داخل مخزن‬
‫صغير فيه اغراض المطبخ الي نادر يستخدمونها وهي‬
‫تحاول تطلع راسها تطل عشان تشوفه مانتبهت‬
‫وطرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااخ <<طاحت‬
‫كل الصواني والقدور الي كانوا بره حق العزايم والبر‬
‫والحوسه‬
‫حمد كان توه بيدخل سمع الصوت وتخرع بس قال هذا‬
‫اكيد واحد من العيال ال يسمع صوت ثاني‬
‫حمد‪ :‬ل السالفه فيها ان ل يكون قطو وال شي وراح‬
‫للمخزن دانه انتبهت ‪ :‬ياربيي انا شسويت ويوم شافته جا‬
‫عيونها دمعت الحين شنو بسوي ‪ ...‬شافت زباله كبيره‬
‫فاضيه قلبتها ودخلت فيها‬
‫دخل حمد وفتح النور ‪ :‬بسسسس في احد بسسسس‬
‫دانه على اعصابها ‪ ..‬حمد سكر النور وراح‬
‫دانه تمت شوي وعقب شالت الزباله وطراااخ تطيح عليها‬
‫صينيه كبيره‬
‫دانه‪ :‬ااااااااااي‬
‫حمد رجع بسرعه وفتح النور ويوم شافها انصدم تم واقف‬
‫مكانه وعقب قام يضحك على شكلها وهي تحك راسها‬
‫من اللم ‪...‬‬
‫دانه منصدمه ويدها فوق راسها وعيونها مغرررقه بالدموع‬
‫من اللم ومن الموقف الي هي فيه ‪ :‬أناااا‬
‫حمد‪ :‬انتي شفيج وش جيبك هنا‬
‫دانه ل شعوري قامت تصيح‬
‫حمد سكر النور ‪ :‬اششششششششش ل يسمعج احد‬
‫دانه خافت يوم سكر النور‬
‫حمد‪ :‬ل تخافين ماقاعد اشوفج بس انتي دانه مو‬
‫دانه بعد ثواني سكتت وترفع راسها ماتشوف شي ‪ :‬أي‬
‫حمد‪ :‬شخبارج ؟؟‬
‫دانه منصدمه من جرائته هذا شلون يعرفني‬
‫‪............:‬تمت ساكته‬
‫حمد وهو يبتسم بس طبعا مو مبين ‪ :‬ترى مانسيت جوالي‬
‫الي كسرتيه علي وهو جديد يستناج في الدرج تصلحينه ‪..‬‬
‫وقام يضحك ‪ ...‬ترى امزح انا بطلع ومره ثانيه حاسبي‬
‫الناس يطلون من الباب من شباك مو من مخزن وطلع‬
‫دانه طول الوقت وهي منصدمه وتحس زي سطووول‬
‫ماي بااارد على راسها فتح الباب لف وجهه غصب عنه‬
‫وغمز لها وراح‬
‫دانه بغت تمووووت من حركته‪ :‬اااااااااااه ياقلبي‬
‫وقت العشا للرجال دق جوال سلمان ومع الزعاج‬
‫ماسمعه ‪..‬‬
‫بعد العشا وهم قاعدين طلع جواله ال يشوف ‪ 3‬مس كول‬
‫ورساله شاف الرقم مو مسجل عنده‬
‫الرساله((سلمان ابيك ضروري ))‬

‫سلمان استغرب قال لمحمد تعرف هالرقم محمد قال انه‬


‫مايعرفه ومو مسجل عنده‬
‫طلع سلمان بره ودق على الرقم واول مارفع الشخص‬
‫وسمع الصوت انصدم سلمان‬
‫سلمان‪ :‬ليلى ؟؟؟؟‬
‫ليلى ‪ :‬أي ليلى ليه مستغرب وال انمحيت حتى من‬
‫الذكرى ‪..‬‬
‫سلمان‪ :‬ل موقصدي بس ماتوقعت هل هل‬
‫ليلى‪ :‬هلبك كيف الحال ؟؟‬
‫سلمان‪ :‬يسرج الحال‬
‫ليلى ‪ :‬الحمد لله اهم شي مبسوط‬
‫سلمان على اعصابه اول مره يحس انه خايف ومرتبك‬
‫وهو يكلم بنت ‪ :‬نحمد الله‬
‫ليلى بعد سكوت للحظات‪ :‬شخبار زوجتك‬
‫سلمان ‪ :‬بخير وعافيه‬
‫ليلى والعبره خانقتها‪ :‬تحبها؟؟‬
‫سلمان ‪ :‬ليلى مااقدر اكلمج الحين انا مشغول بعدين‬
‫اكلمك‬
‫ليلى‪ :‬ليش تهربت من السؤال‬
‫سلمان‪ :‬ماتهربت ولشي انا احبها واموت فيها بعد انا‬
‫بسكر تامرين بشي‬
‫ليلى ودموعها على خدها والصياح واضح عليها ‪ :‬سلمان‬
‫حبيبي اوعدني تكلمني بعدين بقولك شي مهم‬
‫سلمان‪ :‬يصير خير مع السلمه وعلى طول سكر‬
‫خذ نفس الله يعين من وين طلعتلي هالبلوه بعد‪ ..‬رجع‬
‫للمجلس وهو منقلبه ملمحه شوي قعد وهو غارق في‬
‫التفكير شوي ‪..‬‬
‫محمد‪ :‬ياهوووو وين سرحت‬
‫سلمان‪ :‬معاك‬
‫محمد‪ :‬أي معاي شفيك من كلمت وانت منقلب ‪..‬‬
‫سلمان‪ :‬تدري من طلع‬
‫محمد ‪ :‬مين‬
‫سلمان ‪ :‬ليلى‬
‫محمد‪ :‬وهاذي شتبي بعد وماطلعت ال الحين وشقالت ؟؟‬
‫سلمان‪ :‬سالت عني وعن رفعه‬
‫محمدك وش دراها عنها‬
‫سلمان‪ :‬انا قلتلهااني راح اتزوج على اخر مره العام ومن‬
‫بعدها مادقت بس ماادري وش الي رجعها‬
‫محمد‪ :‬سلمان لتتمادى معها ول تعطيها وجه‬
‫سلمان‪ :‬انت خبل افكر اغير الرقم‬
‫محمد‪ :‬ل تغيره ول شي حسافه الف يتمناه ماتشوف‬
‫الشباب يبونه منك باللف‬
‫سلمان‪ :‬يولي اهم شي راحتي ‪..‬‬
‫محمد‪ :‬اذا طولتها معك قلي‬
‫سلمان‪ :‬وانت وش بتسوي يعني‬
‫محمد‪ :‬اذا تمادت قلي ول عليك‬
‫سلمان‪ :‬ان شاء الله‬
‫شوي ال الكل رجع لبيته ‪..‬‬

‫الساعه ‪ 1‬في بيت عبدالعزيز الكل كان نايم في غرفته‬


‫لن بكره دوامات ‪..‬‬
‫ريم كانت تكلم دانه وتاخذ منها التفاصيل لن ما مداها‬
‫تقولها كل شي والعنود كانت منسدحه وتتذكر الموقف‬
‫الي صار لها اليوم مع احمد ‪...‬‬
‫كانت جدتها ام امها جايه واول مادخلت قالت للعنود تروح‬
‫تجيب الغاض الي عند الباب طلعت العنود تجيبهم وكانت‬
‫تتمشى ورافع راسها فووق تطالع النجوم الي في السما‬
‫‪ ...‬ال في دخلة احمد وهو يحط الغراض عند الباب لن‬
‫هو الي موصل جدته وحب يجي يتحمد لسلمان السلمه‬
‫كان واقف عند الباب واول ماشافها تم يطالعها وهو مو‬
‫عارف من هي والهوا كان يلعب في شعرها المفتوح الي‬
‫واصل لنهايه ظهرها ‪..‬‬
‫نزلت راسها التشوف أحمد قدامها شهقت وعلى طول‬
‫لفت ورجعت تركض‬
‫أحمد الى الن كان منصدم ويفكر بالي شافه ‪ ...‬حط‬
‫الغراض وكان واقف عندهم ال تجيه بنت صغيره الي هي‬
‫شهد‬
‫شهد‪ :‬عمي تقول العنود حط الغراض وروح عشان تجي‬
‫تشيلهم‬
‫احمد ‪ :‬هاذي العنود ؟؟‬
‫شهد‪ :‬أي‬
‫احمد ‪ :‬طيب طيب قولي لها تجي‬
‫راح محمد وهو كل فكره مع العنود ‪..‬‬

‫العنود قامت تتذكر اول يومكانت تلعب معه وتتخانق وياه‬


‫وقامت تضحك ‪ ..‬ال تسمع الساعه الي جابها لها فيصل‬
‫تقول ؛؛ العنوود؛؛ لفت وشافت الساعه وحده ونص‬
‫ابتسمت يوم تذكرت فيصل وغمضت عيونها وناامت‬

‫مر السبوع عادي وطبيعي على الجميع باستثناء سلمان‬


‫الي كان متضايق من كثرة اتصالت ليلى الي ما ادري من‬
‫وين طلعت له ‪...‬‬
‫لندن الي كانت الجواء فيها بارده نوعا ما ‪...‬‬
‫دلل وعبداللطيف تقريبا لهم اسبوع وهم مايكلمون بعض‬
‫وكل واحد مطنش الثاني ودلل كانت منقهره من داخل‬
‫بس تبين انها مو مهتمه وتحاول تشغل نفسها باي شغل‬
‫في البيت عشان ماتقعد مع عبداللطيف‬
‫وهم قاعدين في الصاله دلل كانت تكوي الملبس‬
‫وعبداللطيف قاعد يحوس بالكتب يجهز بحث لحد المواد‬

‫طق التلفون ولاحد رد طق للمره الثانيه وقامت دلل‬


‫رفعت وهي ماودها لن حاسه انها رشا ‪..‬‬
‫دلل" الووو‬
‫رشا‪ :‬هاي دلل‬
‫دلل وعلمات احباط على وجهها ‪ :‬هل هل دلل‬
‫عبداللطيف رفع عيونه وتم يطالع دلل وهي تكلم وهو‬
‫كان متعمد يسوي كذا ‪ ...‬دلل اول ماشافته رفع عيونه‬
‫جاتها العبره بس سوت روحها مانتبهت وفي قلبها ‪ :‬أي‬
‫يوم عرف انها هي رفع عيونه وطول الوقت مو معبرني‬
‫ول كاني موجوده ‪..‬‬
‫كملت كلمها وكان واضح انها تسال عنها لن عبداللطيف‬
‫قايل لها ان دلل تعبانه عشان كذا ‪..‬‬
‫خلصت دلل الكوي وراحت سوت شاهي لعبداللطيف‬
‫وحطته فوق الطاوله‬
‫دلل‪ :‬تامرني بشي‬
‫عبداللطيف‪ :‬ليه وين بتروحين ؟؟‬
‫دلل‪ :‬بروح أنام ؟؟‬
‫عبداللطيف‪ :‬بدري‬
‫دلل‪ :‬معليه احس اني تعبانه‬
‫عبداللطيف‪ :‬اوكي سلمتك تصبحين على خير‬
‫دلل‪ :‬وانت من اهله ‪..‬‬
‫راحت دلل بدلت وانسدحت قامتت تتقلب ماجها نوم‬
‫وسمعت صوت الباب ينفتح وغمضت عيونها ‪..‬‬
‫دخل عبداللطيف البجوره كانت مفتوحه بس نورها واطي‬
‫دخل الحمام توضا وطلع يصلي وعقب جا عند دلل‬
‫وباسها على راسها‬
‫عبداللطيف‪ :‬حتىوانتي زعلنه اموووت فيج بس هالغيره‬
‫الي ذابحتج شوفي شسوت فيج‬
‫وقام وانسدح وعلى طول ناام من التعب‬
‫دلل بعد ماسمعت كلمه جاتها العبره بس حاولت انها ما‬
‫تصيح ونامت ‪..‬‬
‫على نهايه السبوع ‪...‬‬
‫دلل زاد تعبها وصار يبين عليها لين مادخل مره‬
‫عبداللطيف البيت ولقاها طايحه على الرض‬
‫بسررعه شالها وركبها السياره وودها المستشفى وهي‬
‫داخل يكشوفن عليها ‪..‬‬
‫كان قاعد ويلوم نفسه‪ :‬كله مني اذا صار لها شي ماراح‬
‫اسامح نفسي انا السبب ليش صغرت عقلي هي توها‬
‫يكفي اني اخذتها من بين اهلها وجبتها هنا معي بروحها‬
‫تتحمل الغربه وهي صغيره هذا والكل موصيني عليها‬
‫وتذكر جدته يوم تقول له ‪ ::‬هاذي دلل الغاليه بنت الغالي‬
‫هالله هالله فيها ‪ ::‬حس بالذنب على الي سواه‬
‫وهو في افكاره جاه الدكتور وقاله انها حامل بالشهر‬
‫الول والتعب الي صار لها من سوء التغذيه ‪..‬‬
‫دخل عبداللطيف على دلل والبتساامه شاقه وجهه مسك‬
‫يدها وباسها ‪ :‬مبروك‬
‫دلل مستغربه وتطالعه بنظرات غريبه ‪..‬‬
‫عبداللطيف‪ :‬بتصيرين ماما وبصير بابا‬
‫دلل تفاجأت بس لحظات ال وابتسامه على وجهها ‪:‬‬
‫صدق‬
‫عبداللطيف‪ :‬أي صدق ولو سمحتي لزم تاكلين ‪ 6‬وجبات‬
‫في اليوم ومو مشتهيه تشيلينها من القاموس حقج‬
‫دلل‪ :‬هههههههههه الله ‪ 6‬مره وحده‬
‫عبداللطيف ارتاح‪ :‬واخيرا مابغيتي تضحكين والله اشتقت‬
‫للضحكه هاذي‬
‫ابتسمت دلل عقب طلعو ومرو على الصيدليه خذو بعض‬
‫الفيتامينات والحديد عشان الحمل ‪....‬‬
‫اول مارجعو دقو على الهل وبشروهم بحمل دلل وندى‬
‫وعبدالله على طول جاو عشان يباركون لهم ‪..‬‬
‫ندى وعبدالله ماكان باقي عليهم ال شهر ويرجعون ‪...‬‬
‫دلل كانت متضايقه لن مااحد راح يكون معها فتره حملها‬
‫بس رضت بالي كاتبه الله ‪..‬‬

‫اليوم الجمعه ‪ ..‬الهل وكالعاده متجمعين‬


‫بعد صلة المغرب كانو قاعدين بره بالخيمه لن الجو‬
‫مرره حلو ‪..‬‬
‫في الصاله كان جوال محمد يطق ولاحد يرد عليه وكانت‬
‫شهد ورزان يطالعون كرتون‬
‫شهد‪:‬قومي ردي‬
‫رزان‪/‬انتي ردي بيتكم‬
‫قامت شهد ترد‬
‫الهنوف نازله من الدرج ودخلت الصاله ال في دخلة محمد‬

‫شهدماعرفت ترد وحطت على المايك التسمع صوت بنت‬

‫شهد‪ :‬الوو‬
‫ليلى ‪ :‬الو وين محمد‬
‫شهد‪ :‬مين‬
‫ليلى ‪ :‬انتي مين‬
‫الهنوف واقفه مصدوومه من الي تسمعه ومحمد جا‬
‫يركض ال يشوف الهنوف وشهد ماسكه جواله وليلى‬
‫تتكلم ‪..‬‬

‫اليوم الجمعه ‪ ..‬الهل وكالعاده متجمعين‬


‫بعد صلة المغرب كانو قاعدين بره بالخيمه لن الجو‬
‫مرره حلو ‪..‬‬
‫في الصاله كان جوال محمد يطق ولاحد يرد عليه وكانت‬
‫شهد ورزان يطالعون كرتون‬
‫شهد‪:‬قومي ردي‬
‫رزان‪/‬انتي ردي بيتكم‬
‫قامت شهد ترد‬
‫الهنوف نازله من الدرج ودخلت الصاله ال في دخلة محمد‬

‫شهدماعرفت ترد وحطت على المايك التسمع صوت بنت‬

‫شهد‪ :‬الوو‬
‫ليلى ‪ :‬الو وين محمد‬
‫شهد‪ :‬مين‬
‫ليلى ‪ :‬انتي مين‬
‫الهنوف واقفه مصدوومه من الي تسمعه ومحمد جا‬
‫يركض ال يشوف الهنوف وشهد ماسكه جواله وليلى‬
‫تتكلم ‪..‬‬
‫ليلى‪ :‬انتي مين‬
‫شهد‪ :‬انا شهد‬
‫ليلى ‪ :‬اووووو انتي الي دوم يقولي عنج ‪...‬‬
‫وتقطع كلمها شهد يوم رفعت راسها ‪ :‬هذا محمد‬
‫محمد على طول جا وخذ الجوال وسكره في وجهها ‪...‬‬
‫شهد كانت تتكلم تشرح لمحمد ليش رفعت وهو قاعد‬
‫يطالع الهنوف وهي واقفه مصدومه مومصدقه الي شافته‬
‫وعيونها غراقااانه ‪.. ..‬‬
‫محمد ‪ :‬الهنوف انتي فاهمه غلط‬
‫الهنوف على طول طلعت فوق تركض وهي تصيح ‪..‬‬
‫محمد طلع وراها ويناديها وهي ماترد طلع فوق‬
‫دخلت غرفه عمتها منيره الي دوووم تنام فيها هي والعنود‬
‫يطق عليها‬
‫محمد‪ :‬الهنوف حبيبتي فتحي الباب خل افهمك الموضوع‬
‫والله انتي فاهمه غلط‬
‫الهنوف ماكانت ترد ومحمد ماكان يسمع ال صياحها ‪:‬‬
‫الهنوف ل تسوين كذا والي يعافيك تكلمي قولي شي ردي‬
‫علي افتحي خليني افهمك‬
‫الهنوف بصوت كله صياح‪ :‬مابي افهم شي‬
‫محمد خذ نفس ‪ :‬حسبي الله على الي كان السبب‬
‫نزل محمد وهومعصب ال في دخله العنود‬
‫العنود وهي مستانسه وتضحك ‪ :‬هل والله باخوي وينك‬
‫الوناسه بره وانت قاعد هنا‬
‫محمد ول حتى عبرها ولف عليها وعلى طول طلع بره‬
‫العنواستغربت ‪ :‬شفيه هذا‬
‫وراحت للصاله وشافت شهد ورزان ‪ :‬السلم عليكم‬
‫شهد ورزان‪ :‬وعليكم السلم‬
‫العنود‪ :‬وين الهنوف‬
‫شهد‪ :‬طلعت فوق تصيح‬
‫العنود وهي متفاجأه ‪ :‬تصيييح ليييه‬
‫طلعت العنود فوق بسرعه قبل ماتاخذ أي معلومه من‬
‫البنات من عذر محمد واصل حده اكيد صاير بينهم شي‬
‫عرفت انها في غرفة منيره ‪..‬العنود طقت الباب ول احد‬
‫يرد‬
‫العنود‪ :‬الهنوف فتحي الباب‬
‫الهنوف‪............. :‬‬
‫العنود‪ :‬هنوف ممكن تفتحين شصاير وليش تصيحين‬
‫الهنوف‪ :‬العنود والي يعافيج خليني بروحي‬
‫العنود من سمعت صوتها عرفت ان السالفه مو سهله‬
‫نزلت تحت للبنات‬
‫العنود‪ :‬شهد حبيبتي ليش الهنوف تصيح‬
‫رزان نقزت ‪ :‬لن وحده كلمت وردت عليها شهد وزعل‬
‫محمد‬
‫شهد ‪ :‬لاااااا الجوال طق ورفعته وطلعت بنت تبي محمد‬
‫العنود منصدمه من الي تسمعه ومو عارفه اذا صدق او ل‬
‫‪ :‬شلون وش قالت‬
‫شهد‪ :‬تقول تبي محمد‬
‫رزان‪ :‬بعدين الهنوف طلعت فوق تصيح‬
‫العنود‪ :‬طيب مو صح انتو شاطرين‬
‫شهد ‪ +‬رزان‪ :‬أي‬
‫العنود‪ :‬طيب الي ماتعلم احد بعطيها هديه‬
‫شهد ورزان يطالعون في بعض‬
‫العنود‪ :‬وماراح ازعل عليها واوديها الملهي‬
‫شهد ورزان‪ :‬والله‬
‫العنود‪ :‬أي والله‬
‫شهد‪ :‬طيب الهنوف تصيح‬
‫العنود‪ :‬انا بروح لها بس انتو ل تقولون لحد عشان‬
‫مايزعلون طيب‬
‫الثنتين‪ :‬طيب‬
‫العنود‪ :‬خلص يل روحو شوفو الكرتون‬
‫العنود طلعت فوق مره ثانيه تطق الباب على الهنوف‬
‫وهالمره تمت تطق لين ما ملت الهنوف وفتحت لها ‪..‬‬
‫العنود اول ماشافتها بالشكل هذا تصيح انصدمت والهنوف‬
‫اول مافتحت لمت العنود وهي تشهق من الصياح ‪..‬‬
‫العنود سكرت الباب وقامت تهدي الهنوف وتمو ساكتين‬
‫خمس دقايق ‪..‬‬
‫عقب تكلمت الهنوف‪ :‬محمد‬
‫العنود‪ :‬والله كنت حاسه شفيه‬
‫الهنوف فهمتها السالفه من الى ‪....‬‬
‫العنود‪ :‬معقوله ل ل مستحيل الهنوف يمكن في غلط في‬
‫السالفه‬
‫الهنوف‪ :‬اقولك طلبته بالسم ويوم شهد قالت لها اسمها‬
‫قالت اووووو هذا انتي الي دوم يقولي عنك ‪..‬‬
‫العنود حز في خاطرها الي سمعته وفي قلبها ‪ :‬معقوله‬
‫حمود كان يكذب على الهنوف مستحيل اكيد في ان في‬
‫السالفه لزم افهم الموضوع ‪..‬‬
‫الهنوف وهي تصيح ‪ :‬ماراح اكمل معه اذا من البدايه‬
‫يخوني اجل وشو تاليتها‬
‫العنود انصدمت من الي قالته الهنوف ‪ :‬ل الهنوف‬
‫ماتوصل كذا احنا نفهم السالفه بالول‬
‫الهنوف رفعت عيونها للعنود ‪ :‬والله اني حبيته من صدق‬
‫ليش كان يلعب في مشاعري ليش يكذب علي‬
‫العنود‪ :‬ل صدقيني انا ادرى بمحمد والله مايكذب هو‬
‫صدق يحبك أنا بروح اشوف شالسالفه واجي‬
‫طلعت العنود والهنوف كملت نوبه الصياح حقتها وقامت‬
‫تتذكر محمد وتصرفاته وكلمه لها ومو متخيله انه كان‬
‫يكذب عليها ‪..‬‬
‫من جهه ثانيه محمد طلع وقام يدور بالسياره لين هدا‬
‫عقب دق على سلمان وقاله يطلع بره لن هو ينتظره‬
‫بالسياره ‪..‬‬
‫سلمان استغرب بس من سمع صوت محمد وجديته عرف‬
‫ان السالفه ما فيها لعب ولزم يطلع‬
‫نزلت العنود وتوها بتدخل الخيمه الي في طلعة سلمان‬
‫العنود‪ :‬عمي محمد داخل‬
‫سلمان‪ :‬ل ليه وش السالفه هو توه مناديني هو بره‬
‫العنود‪ :‬اوكي انت شوف لي السالفه ورد على استناك‬
‫الهنوف حالتها حاله‬
‫سلمان استغرب ‪ :‬اوكي يل انا بروح اشوفه‬
‫طلع سلمان وركب السياره وشاف محمد وجهه منقلب ‪:‬‬
‫السلم عليكم‬
‫محمد‪ :‬وعليكم السلم‬
‫وعلى طول تحرك سلمان تم ساااكت بعدين تكلم‪ :‬محمد‬
‫وش السالفه‬
‫محمد‪ :‬ليلى‬
‫سلمان ‪ :‬حسبي الله عليها من بنت اوريك فيها هاذي‬
‫ماتبي تخلص يعني لزم اسوي لها فضيحه عشان تتوب‬
‫محمد‪ :‬ماعليك منها الله ل يوفقها من بنت ‪ ...‬دقت قبل‬
‫شوي ورفعت عليها شهد والهنوف كانت موجوده‬
‫وسمعتها تسال عني‬
‫سلمان انصدم لنه من جد حط محمد في موقف ل يحسد‬
‫عليه ‪ :‬والهنوف‬
‫محمد‪ :‬طلعت فوق وهي تصيح حاولت اكلمها بس‬
‫مارضت‬
‫سلمان‪ :‬العنود وانا طالع جاتني وقالت ان حالتها حاله‬
‫محمد ‪:‬حاولت ادق عليها ترد‬
‫سلمان‪ :‬اسمع محمد كل الي صار بسبتي وانا الي بحل‬
‫كل شي‬
‫محمد‪ :‬ل تقولي بسبتي الي صار مكتوب ول تحمل نفسك‬
‫الذنب بس انت الحين ساعدني شقول لها وشفهمها‬
‫سلمان ‪ :‬اسمع ‪..............‬‬
‫الكل طلع ورجع لبيته ‪...‬‬
‫الهنوف كانت حالتها حاله وقاعده تفكر بمحمد طول الليل‬
‫حتى الكليه ماراحت لها بعذر انها تعبانه وصدق هي كانت‬
‫تعبانه حيل‪...‬‬
‫باقي اسبوعين على الختبارت النهائيه دانه وريم شادين‬
‫حيلهم بقدر مايمكنون لن ثالث‬
‫العنود والهنوف اختباراتهم بتبدا بعد اسبوع ‪..‬‬

‫في السبوع هذا كان محمد يدق على الهنوف بس ماترد‬


‫ويرسل لها بس مامن مجيب ‪ ..‬طبعا العنود تدري بالسافه‬
‫لن الهنوف فهمتها كل شي ورجعت دقت على سلمان‬
‫بس قالها ان كل شي بينحل ول تحاتي والى الن مافهمت‬
‫هل الي صار صدق وال ل بس مافتحت مع محمد‬
‫الموضوع ‪...‬‬

‫بعد يومين وسلمان توه طالع من الدوام راح للبحر ودق‬


‫على ليلى ‪...‬‬
‫ليلي اول ماشافت رقمه رفعت ‪ :‬الو‬
‫سلمان‪ :‬السلم عليكم‬
‫ليلى‪ :‬وعليكم السلم هل سلمان‬
‫سلمان‪ :‬شوفي يابنت الناس انا داق عليج ابي اقولج‬
‫كلمتين اتمنى تكبرين عقلج شوي وتفهمين اني تزوجت‬
‫والي بينا خلص بح انسيييه انسييه تفهمين خليه ماضي‬
‫وهذا الماضي راح انااحب زوجتي ومرتاح معها وماابيك‬
‫تعكرين علي حياتي ‪ ...‬حولتك على محمد قلت عل‬
‫وعسى تستحين بس مافي فايده ال سببتي له مشاكل ‪..‬‬
‫الحين الي بقوله لك اني لوشفت رقمك على جوالي وال‬
‫على جوال محمد والله والله والله العظيم حلفت ‪3‬‬
‫مرات يا ليلى اني بسويلك شي مايسرك انا احترمتك‬
‫وصبرت عليك بما فيه الكفايه بس شكلك مو وجه احترام‬
‫‪ ..‬وهذا الي عندي وقد اعذر من انذر ‪..‬‬
‫ليلى ودموعها على خدها ‪ :‬قلت كل الي عندك‬
‫سلمان‪ :‬تبين اكثر مستعد‬
‫ليلى ‪ :‬الي جا كفى ووفى المهم انا حبيت اعزمك على‬
‫زواجي بس انت ماعطيتني فرصه واتمنى من قلبي انك‬
‫تجي صدقني ياسلمان انا تغيرت كثييير بعد اخر مكالمه‬
‫الي كانت العام يوم تقولي انك راح تتزوج صدق في‬
‫البدايه زعلت وقمت اصيح وووو بس بعدين اقتنعت بالي‬
‫قلته لي على كل حال اسف لزعاجك واني سببت لك‬
‫مشاكل بس اتمنى تذكرني بالخير وتدعيلي بالتوفيق ‪..‬‬
‫ومن قلبي اتمنى اشوفك انت وزوجتك من الحاظرين في‬
‫زواجي ‪...‬‬
‫سلمان‪ :‬مشكوره ‪ ....‬بس ماله داعي خلص ابي انهي كل‬
‫شي عشان ارتاح وترى الي تسوينه عيب ياليلى وانتي‬
‫الحين على ذمه واحد ‪..‬‬
‫ليلى‪ :‬ادري‬
‫سلمان‪ :‬الله يوفقج ‪ ..‬تامريني بشي‬
‫ليلى ‪:‬سلمتك‬
‫سكر سلمان وهو مرتاح انه افتك منها بس باقي له‬
‫المشكله الي مع محمد وشلون راح يقنعون الهنوف ‪..‬‬
‫الهنوف هالسبوع تحاول تذاكر بس كل ماتتذكر السالفه‬
‫الي صارت تقعد تبكي ‪..‬‬
‫مر السبوع واليوم الجمعه الكل مجتمع ال ريم ودانه‬
‫سلمو على جدتهم وجدهم والكل وعقب راحو لغرفه دانه‬
‫يذاكرون ‪...‬‬
‫بما ان الجو حلو الرجال مع الشباب كانو فارشين بره‬
‫بالحوش ويتقهون وسوالف وضحك والجده معهم اما‬
‫الحريم والبنات فكانو قاعدين داخل الخيام ‪..‬‬

‫شوي ال بدور تطلع مع العنود ويقعدون بره العنود انتبهت‬


‫ان محمد موموجود فنادت الهنوف‬
‫الهنوف وهي واقفه‪ :‬السلم عليكم‬
‫الكل ‪ :‬وعليكم السلم‬
‫الجده‪ :‬الله يالهنوف شفيج يابنتي وجهج منسفط وعيونج‬
‫سود تعبانه‬
‫الهنوف ارتبكت ‪ :‬لاا بس تعرفين الختبارت قربت واسهر‬
‫اذاكر‬
‫سلمان ‪ :‬هنوف قلبي ول عليج امر وانتي واقفه ممكن‬
‫كاس ماي‬
‫الهنوف‪ :‬انت تامر دقيقه واكون هنا‬
‫واول مالفت دق على محمد دقه محمد استغرب يوم دق‬
‫له سلمان وتوه بيطلع ال الهنوف في وجهه اول ماشافو‬
‫بعض انصدمو محمد انصدم من شكلها صايره حيييل‬
‫تعبانه وجهها اصفر وعيونها ذبلنه‪...‬‬
‫تمو لحظات يطالعون بعض وكل واحد مو مصدق عيونه ‪..‬‬
‫محمد‪ :‬هنوفتي شفيج تعبانه‬
‫الهنوف عيونها غرقت وحاولت تعدي من عنده ‪ :‬ل مافيني‬
‫شي‬
‫محمد مد يده وماقدرت تعدي ‪ ..‬قامت تطالع في يده‬
‫عقب لف وجهها عليه ‪ :‬شفيك‬
‫محمد تنفر من اسلوبها‪ :‬ولشي انتي الي اشفيك‬
‫الهنوف من داخلها مكسوره بس ماتبي تبين هالشي‬
‫لمحمد ‪ :‬انا الحمد لله زينه‬
‫محمد‪ :‬شكلج تعبانه‬
‫الهنوف‪ :‬يمكن من السهر تعرف الختبارات على البواب‬
‫عن اذنك وتمسك يده وتوخرها وتدخل محمد يجرها من‬
‫يدها وقربها عنده وصارت وجيههم مقابله بعض تماما‬
‫محمد‪ :‬مو علي عشان تتعذرين لي بالختبارات ليش‬
‫ماتردين علي لما ادق عليج‬
‫الهنوف عيونها غرقانه دموع ‪...........................:‬‬
‫محمد‪ :‬هنوف حبيبتي شفيك‪..‬ليش هالدموع‬
‫الهنوف تجر يدها منه بقوه‪ :‬اسال نفسك الجواب مو‬
‫عندي‬
‫دخلت المطبخ وخذت كاس الماي وهي واصله حدها تبي‬
‫تصييح وخايفه في نفس الوقت من نظراته ومن الي‬
‫سوته ‪ ..‬وهو تم يطالعها وهي طالعه مرت من جنبه‬
‫محمد‪ :‬ردي علي اليوم ابي اكلمك والي يعافيك الي فيني‬
‫كافيني ل تعذبيني اكثر‬
‫الهنوف ول لفت وجهها خلص كلمه من هنا وكملت‬
‫طريقها من هنا وتحس زي السكاكين تطعن بقلبها من‬
‫كلمه كسر خاطرها بس ماراح اضعف قدامه ابي اعلمه‬
‫منو الهنوف مو انا الي ينقص علي ‪..‬‬
‫راحت وعطت سلمان الماي سلمان توقع انهم راح يجون‬
‫مع بعض وتامل انها تجي مبسوطه بس شكله ماصار شي‬
‫بعد لحظات جا محمد وكان المر طبيعي وعلى الساعه ‪9‬‬
‫الكل رجع لبيته‬
‫الساعه ‪ 12‬في الليل ‪...‬‬
‫الهنوف قاعده على سريرها تفكر بالي صار والي راح‬
‫يصير ال يطق تلفونها وبدون ماتشوف الرقم قلبها قام‬
‫يدق لن النغمه حقت محمد قامت ترجف وعيونها دمعت‬
‫‪ :‬ل ليش اخاف المفروض اكون اقوى من كذا‬
‫سمت بالله وردت ‪....... :‬‬
‫محمد‪ :‬وأخيرا‬
‫الهنوف‪..................... :‬‬
‫محمد‪ :‬السلم عليكم‬
‫الهنوف‪ :‬وعليكم السلم‬
‫محمد‪ :‬شخبارك‬
‫الهنوف‪ :‬الحمد لله‬
‫محمد‪ :‬الهنوف انا بفتح معك الموضوع على طول ‪ ...‬الي‬
‫صار ذاك اليوم صدقيني سوء فهم وانتي فاهمه السالفه‬
‫كلها غلط‬
‫الهنوف‪................................ :‬‬
‫محمد‪ :‬ماتردين‬
‫الهنوف‪ :‬شقول انا اسمع تبريرك‬
‫محمد وزادت نبره صوته شوي ‪ :‬أنا ماابرر انا اقول‬
‫الصدق والي صار ‪ ..‬الي دقت ذاك اليوم وحده من‬
‫خويات صديقي وهو الي محولها لي لنه توه متزوج قريب‬
‫وسوت له مشكله‬
‫الهنوف‪ :‬طيب‬
‫محمد كان متضايق ومتنرفز من بروود الهنوف ‪ :‬شنو‬
‫طيب هو فتح معي الموضوع وانا الي قايل له يحولها لي‬
‫اتفاهم معها وهو غالي علي ويعز على ان حياته تنهدم‬
‫بسبب وحده ماتسوى‬
‫الهنوف‪ :‬وماتعز عليك حياتك تنهدم‬
‫محمد وبسرعه يقاطعها‪ :‬فال الله ول فالك ان شاء الله‬
‫ماراح يصير شي بينا‬
‫الهنوف‪ :‬انت الي تقول‬
‫محمد عصب مررره من اسلوبها ‪ :‬والي اقوله هو الي‬
‫بيتنفذ لتفكرين ول حتى واحد بالميه اني راح اتركج ال‬
‫على جثتي‬
‫الهنوف خلص ماقدرت تستحمل اكثر من كذاوبصراخ‬
‫قالت ‪ :‬دام انا غاليه عليك كذا وماتقدر تتخلى عني‬
‫بالسهوله هاذي ليش كذبت علي وليش سويت الي سويته‬
‫يعني انت حسبلك بصدق العذر الي قلته انا مو مغفله وال‬
‫غبيه للدرجه هاذي عشان ماافهم‬
‫محمد يقاطعها ‪ :‬الهنوف انا ماكذبت عليك واحلف لك‬
‫بالله ان كل كلمه قلتها صدق وانتي تعرفيت شقد احبك‬
‫ومستحييل ابدي عليك ول وحده في الدنيا‬
‫الهنوف تبدا بنوبه صياحها ‪..............................:‬‬
‫محمد ‪ :‬هنوف ياقلبي انا مستحييل احب او أكلم أو افكر‬
‫اني ارتبط او أي شي مع مخلوقه غيرك انتي حبيبتي الي‬
‫حبيتها من قلبي اول وحده دخلته ومستحيل تطلع منه‬
‫مستحيل ابدلك بايا كان‬
‫الهنوف‪ :‬والي سمعته باذني‬
‫محمد‪ :‬قلت لك السبب والله انها خويه صديقي‬
‫الهنوف‪ :‬شلون تعرف اسمك دامه محولها لك وشلون‬
‫تقول لشهد انك انتي الي دوم يقولي عنك محمد ل تحاول‬
‫تكذب علي انا سمعت كل شي باذني ومستحيل اسامحك‬
‫وخلص خل اليام تحكم بينا‬
‫محمد‪ :‬براحتك انا قلت الي عندي بس اعرفي وتاكدي‬
‫اني ماراح اتخلى عنك مهما يكون عشان سبب تافه زي‬
‫كذا ‪..‬‬
‫الهنوف وطبعا وهي تصيح‪ :‬اوكي تامرني بشي‬
‫محمد‪ :‬سلمتك وشدي حيلك بالختبارات وطمنيني عنك‬
‫الهنوف في قلبها والله لو وشو مايصير ما دقيت عليك ‪:‬‬
‫محمد خلنا بعديدين عن بعض فتره يمكن النفوس تطيب‬
‫على بعض على اني مااتوقع ‪..‬‬
‫محمد‪ :‬الي تشوفينه يالغاليه بس مايمنع انك تطمنيني‬
‫عنك‬
‫الهنوف‪ :‬اوكي مع السلمه‬
‫محمد وزي السكين الي طعن قلبه‪ :‬مع السلمه‬
‫سكرو من هنا الهنوف رجعت لنوبه الصياح ومحمد حط‬
‫راسه على المخده وهموم الدنيا كلها عليه ‪..‬‬

‫مر السبوع الي قبل الختبارت الهنوف والعنود بدو‬


‫اختباراتهم والحمد لله كانو ماشيين عدل بس الهنوف‬
‫طبعا الي كان محم ‪ 24‬ساعه على بالها على انها دوووم‬
‫تحاول تتناساه بس شلون وهو محفور في قلبها ومامر‬
‫يوم ال ويرسل يسال عنها‬
‫ريم ودانه بدت اختباراتهم والحمد لله كانو مذاكرين من‬
‫قبل وحاطين كل جهدهم بالدراسه وكان تقديمهم زين‬
‫محمد حاله زي ماهي والى السوء لن الهنوف الى الن‬
‫ماتكلمه على انه يرسلها بس ماترد عليه ول برساله حتى‬
‫‪ ...‬سلمان ورفعه الى الفضل دوما والحمد لله بس‬
‫سلمان كان متضايق من الموضوع الي مكدر محمد وكان‬
‫دوم يقوله خليني اتصرف بس محمد يرفض وبشده ماوده‬
‫انه يضر سلمان بشي ‪..‬‬

‫اليوم اخر يوم للختابارات واخيرا جت الجازه الكل كان‬


‫مستانس وفرحان خاصه ريمووو ودانه ‪...‬‬
‫اما الباقي فكانومعطلين من قبل لنهم جامعه وكليه‬
‫ومخلصيين ‪..‬‬
‫يوم السبت راح يوصلون ندى وعبدالله ةمعهم دلل‬
‫وعبداللطيف لنهم راح يقضون اجازه العيد معهم‬

‫الجمعه الكل كان مختبص لوصولهم كانو متجمعين في‬


‫بيت الجد كالعاده وهالمره كانت الجمعه حلوه لنها في‬
‫اجازه باستثناء الهنوف ومحمد الي كان حزنهم وااضح‬
‫بس يحاولون يخفونها عن اعين الكل ويتصرفون بشكل‬
‫طبيعي ‪ ..‬الهنوف كانت تحاتي اكثر ومتضايقه اكثر لن‬
‫محمد له أسبوع مارسل لها ول سال عنها زكانت متضايقه‬
‫من هالشي ‪...‬‬

‫السبت كان وصولهم الصباح الساعه ‪ 9‬راح محمد‬


‫وسلمان والبنات يستقبلونهم في المطار وودوهم على‬
‫بيت الجد والكل كان مجتمع هناك للغدا‬
‫عند الحريم ‪...‬‬
‫العنود‪ :‬ايوا دلول مااقدر انا على البيبي‬
‫الهنوف‪ :‬ياناس يازين البطون المنتفخه‬
‫دلل‪ :‬ههههههههههههه والله وحشتوني‬
‫دانه‪ :‬والله يادليل اشتقت لك حتى خناق ماعندي احد‬
‫اتخانق معه‬
‫ريم‪ :‬والله ونورت السعوديه فيج وندوشه‬
‫بدور‪ :‬أي والله يالله منى ودلل بيجيبون لنا قريب بيبي‬
‫عاد شدو الهمه يا صبايا الباقي عليكم‬
‫العنود‪ :‬انتي اولهم‬
‫الهنوف‪ :‬لباقي ندوش قبل‬
‫بدور‪ :‬وانتي ياماما وال نسيتي روحك‬
‫الهنوف تذكرت محمد وحز في خاطرها ياترى بنكمل وال‬
‫ل ‪ :‬وابتسمت ابتسامه تخفي الحزن الي داخلها‬
‫كان الكل مبسوط لعند الحريم ول الرجال وخاصه لن‬
‫عبدالله والحمد لله رجع لهم سالم يمشي على رجوله‬
‫كان ماباقي على العيد ال كم يوم ‪..‬‬
‫مر العيد عليهم ول احلى مبسوطين ومستنانسين لنهم‬
‫مجتمعين كلهم مع بعض عقب العيد بيومين طلعو للبر لن‬
‫الجو كان ول اروع والعشب طالع الرض كانت خضرا‬
‫وتهبل ‪..‬‬
‫السعاده والفرحه والبسمه مافارقت ول واحد منهم حتى‬
‫ان اهل ام العنود والهنوف جاو للبر يوم وزاروهم وطبها‬
‫كان طلل موجود وبدور استانست بس الهنوف ومحمد‬
‫الى الن على ما هم عليه ‪...‬سلمان ماصبر يوم شاف‬
‫محمد في الحاله هاذي وراح للهنوف وقالها السالفه ومن‬
‫تكون البنت وكل شي الهنوف انصدمت في البدايه بس‬
‫سلمان اقنعها وقالها انه عمها ومستحيل يكذب عليها وانه‬
‫يخاف عليها زي ما ابوها يخاف عليها وقالها ان محمد‬
‫ماكان يبي يحط سلمان في هالموقف بس سلمان‬
‫تصرف لن شاف ان حاله محمد تسوء وبسبته واكد لها‬
‫ان محمد مستحيييل يفكر بوحده غيرها طبعا الهنوف‬
‫فرحت من كلم سلمان بس قالت لين يجي الوقت‬
‫المناسب واتكلم مع محمد لن سلمان جاها ثاني العيد‬
‫وقالها وعقب انشغلت بالطلعات والبر والحوسه مع‬
‫البنات ول سيما ان دلل وندى هنا بس طبعا محمد ماغاب‬
‫عن بالها بس ماكانت تلقي الوقت او الفرصه المناسبه‬

‫في يوم من اليام وهم في البر الهنوف جاها مسج من‬


‫محمد الساعه ‪1‬ونص في الليل (( اشتقتلك ‪))..‬‬
‫الهنوف فرحت ودمعت عيونها كان المفروض هي الي‬
‫تبادر بس جات منه وارسلت له على طول (( وانا اكثر )‬
‫محمد ماصدق عيونهاان الهنوف واخيرا تنزلت وارسلت له‬
‫كان يدري ان الكل نايم جنبها فرسل (( اطلعي الحين‬
‫وبسررعه استناك بره))‬
‫الهنوف قامت وخذت الدقله لن الجو كان بارد لن ليل‬
‫وطلعت وشافت محمد واقف بعيد شوي عن الخيام‬
‫وراحت له وكانت متلثمه بالشال عن البرد أول ماشافو‬
‫بعض كل واحد ابتسم للثاني‬
‫محمد‪ :‬اشتقتلج والله اشتقتلج‬
‫الهنوف ‪ :‬حتى انا والله انااسفه يامحمد على الي سويته‬
‫لك ادري اني كنت فاهمه الموضوع غلط بس‬
‫محمد‪ :‬خلص والي يعافيك لتفتحين الموضوع مره ثانيه‬
‫الي راح راح بس اوعديني انك ماتزعلين مني يوم واحد‬
‫ول تخليني كذا احتاتي وحالتي حاله‬
‫الهنوف ‪ :‬اوعدك‬
‫محمد قرب جنبها ‪ :‬ممكن تنزلين اللثمه‬
‫الهنوف‪ :‬ل مو ممكن‬
‫محمد‪ :‬بلييييز لتحرميني من شوف القمر‬
‫الهنوف‪ :‬امممممم مو وقتها‬
‫محمد‪ :‬ال وقتها ونص‬
‫وطلع يده وشال اللثمه وكانت تبي توخر وجر اللثمه‬
‫ومسكها بيده وقام يطالعها كان شعرها مفتوح ويتطاير مع‬
‫الهوا وشاف ابتسامتها‬
‫الهنوف‪ :‬اوريك‬
‫محمد وابتسامه على فمه‪ :‬أحبك أحبك أحبك أحبك لين‬
‫امووووت‬
‫الهنوف‪ :‬وانا امووووت فيك‬

‫بعد كم يوم ارجعو لبيوتهم والحمد لله عدت سحابه الزعل‬


‫الي بين محمد والهنوف على خير ورجعومثل اول واحسن‬
‫‪...‬‬
‫عبداللطيف رجع بس دلل قعدت عشان كانت في بدايه‬
‫اشهر الحمل والوحم والتعب ففضلت انها تكون مع اهلها‬
‫وبعدين كان ودها تحظر عرس بدور عبداللطيف رضى‬
‫طبعا فراح تقعد شهر وعقب راح يجي يحضر عرس بدور‬
‫وياخذها ويرجعون ‪..‬‬

‫بعد الدوام بشهر تقريبا كان عرس بدور وطلل وكان يوم‬
‫الخميس ‪...‬‬
‫صدق انه كان ايام دراسه بس كان ول اروع كانت الصاله‬
‫مليااانه من صديقات بدور ومعارف الجده وكانت الزفه‬
‫ول اروع والديكور وكل شي لن كله من ذوق الغاليه بدور‬
‫‪...‬‬
‫البنات كل وحده تتحدى الثانيه بجمالها وكشختها دلل‬
‫ومنى مع بطونهم وكان شكلهم حلووو وكيوت محلوييين‬
‫اكثر مع الحمل منى كان باقي لها شهرين وتولد اما دلل‬
‫فكانت في الشهر الرابع‬

‫بعد ما انزفت بدور الكل كان متجمع حواليها وطبعا هذا‬


‫كان طلبها تبي تحس ان الكل حولها ‪..‬‬
‫العنود‪ :‬عميمه صايره تهبلييين تاخذين العقل‬
‫بدور‪ :‬احم احم ادري‬
‫الكل ضحك على اسلوبها ورزانتها حتى وهي في يوم‬
‫عرسها بدور كانت خايفه من داخل بس تبي تهدي من‬
‫روعها فتحاول انها تكون طبيعيه‬
‫الهنوف ‪ :‬اكشخ يا حظ خالي فيج ياعميمه‬
‫بدور‪ :‬عاد خلص ترى بذوب مافي فريزر يكفيني انا‬
‫وفستاني‬
‫الكل رجع وضحك على بدور واسلوبها‬
‫على الساعه ‪ 1‬ونص تقريبا جا طلل وخذ بدور وراحو‬
‫لشقتهم المتواضعه الي كانت من ذوق بدور ‪...‬‬
‫وقف طلل قدام بدور ‪:‬مبروك عليج انا‬
‫بدور والبتسامه مافارقت وجهها ‪ :‬الله يبارك فيك وانت‬
‫بعد مبروك عليك انا‬
‫طلل‪ :‬ههههههه مو بس مبروم ال ياحظي فيج‬
‫بدور‪ :‬ههههههه‬
‫قرب طلل وحط اذنه على صدرها جهه اليسار‬
‫طلل‪ :‬الله الله حشى قلبج اليوم منقلب طقاقه مو قلب‬
‫ماشاء الله كل هذا خوف ترى مااكل ‪..‬‬
‫بدور ميته من الضحك على اسلوبه الحلو الي خفف من‬
‫خوها وارتباكها ‪..‬‬
‫في صباحيه بدور اليوم الثاني راحت بيت اهل طلل‬
‫وسلمت على اهله وكان الغدا عندهم ‪ ....‬وفي الليل كان‬
‫التجمع في بيت الجد فهد على العشا ‪..‬‬
‫اليوم الي بعد الغلبيه ماداومت لن مالها خلق مدرسه‬
‫بعد هالعرس الحلو ‪..‬‬
‫بدور الصباح قبل ل تسافر_ لمكه ومن مكه راح تروح‬
‫تركيا اسبوعين وبترجع _ مرت على ام زوجها وابوه‬
‫سلمت عليهم ‪..‬‬
‫ام جاسم ‪ :‬ل اوصيج يابنتي على طلل تره غالي حييل‬
‫صدقيني ماراح يرد لج أي طلب بالي تامرين عليه تراه‬
‫طيب بس انت ل تعاندينه اذا قالج شي سويه وترى الزم‬
‫ما على المره طاعه زوجها أنا اقولج هالكلم واعتبريني‬
‫امج مو ام زوجك‬
‫بدور‪ :‬انتي امي يالغاليه والي تقولينه على راسي ول‬
‫تخافين طلل في عيوني واحاول اسعده بالي ربي يقدرني‬
‫بس انتي ل تحاتين‬
‫ام جاسم‪ :‬انا واثقه بالي اخترتها لولدي وام عياله ان شاء‬
‫الله الحين ارتحت اني خليته عنج والحين مالي في الدنيا‬
‫ال رضا ربي واشوفكم مبسوطين‬
‫بدور حست بقلبها يعورها من كلم ام زوجها ‪ :‬ان شاء‬
‫الله تشيلين عيال طلل وتفرحين بشوفتهم يارب‬
‫ام جاسم‪ :‬كنت اتمنى يوم زواجه والحمد لله ربي عطاني‬
‫عمر وشفته مع الحسن واحلى عروس في الدنيا وان ربج‬
‫كتب وعطاني عمر ان شاء الله راح اشوف عياله ‪,,‬‬
‫بدور‪ :‬امييين‬

‫قامت بدور وسلم عليها وجا طلل وسلم على امه وقامت‬
‫تبكي‬
‫طلل‪ :‬يمى شفيج تصيحين يالغاليه ان شاء الله كلها‬
‫اسبوعين وانا عندج يالله وال ترى ببطل السفره خلص‬
‫ام جاسم‪ :‬ل ياولدي روح والقلب داعيلك استانس انت‬
‫وزوجتك الله يحفظك يارب‬
‫بدور كان قلبها ناغزها وهي تشوف ام جاسم وهي تلم‬
‫ولدها وتصيح كانها اخر مرره راح تشوفه وقبل ل تطلع‬
‫رجعت وحبت راسها ‪..‬‬
‫ام جاسم والدموع في عيونها ‪ :‬الله يحفظكم‬
‫بدور‪ :‬ويحفظ الجميع ان شاء الله ‪..‬‬
‫مرت بدور على امها وسلمت عليها وعلى اهلها كلهم الي‬
‫كانو مجتمعين هناك عقب راحت للمطار على مكه‬

‫اول ماوصلو مكه اعتمرو وقعدو يومين فيها واليوم الثاني‬


‫في الليل راحو جده عشان طيارتهم االصباح لتركيا بدور‬
‫ماكانت مرتاحه للروحه وودها ترجع بس كانت خايفه‬
‫تقول لطلل ويزعل ضغطت على روحها وتعوذت من‬
‫بليس وقالت اكيد هذا بس وسواس ‪...‬‬
‫الصباح قامو بدري عشان موعد الطياره وبدور الى الن‬
‫تحاتي وكان واضح عليها ‪,,‬‬
‫بدور‪ :‬طلول‬
‫طلل‪ :‬عيونه‬
‫بدور‪ :‬قلبي مومرتاح للسفره هاذي خايفه ماادري ليش‬
‫طلل‪ :‬تعوذي من بليس ان شاء الله ماراح يصير ال كل‬
‫خير‬
‫بدور‪ :‬ان شاء الله‬
‫كلمو الهل وتطمنو عليهم وعقب طلعو للمطار بدور زاد‬
‫خوفها وقامت تصيح طلل استغرب منها حاول يهديها بس‬
‫كانت مصره انها ماتسافر‬
‫فقرر طلل انهم يقعدون في جده كم يوم لين ترتاح‬
‫نفسيه بدور ودقت بدور على اهلها وقالت انها ماسافرت‬
‫وماحبت تخوفهم عليها فحطت العيب ان الطياره تاخرت‬
‫وتاجلت الرحله ‪..‬‬
‫العصر جاهم اتصال ان ام جاسم تعبانه حيل فاصرت بدور‬
‫انهم يرجعون للشرقيه والسفر لحقين عليه واهم شي‬
‫صحه ام جاسم طلل وافقهاالراي ورجعو والساعه ‪ 9‬كانو‬
‫عندها في المستشفى دخل عليها طلل ومعه بدور ‪...‬‬
‫طلل‪ :‬ماتشوفين شر يالغاليه‬
‫بدور‪ :‬قلنا مانسافر ال وانتي بخير ان شاء الله تقومين‬
‫بالسلمه‬
‫ام جاسم ابتسمت ‪ :‬الحمد لله ان ربي عطاني عمر‬
‫وشفتكم قبل ل اموت‬
‫طلل وبدور ‪ :‬بعد عمر طويل‬
‫غمضت عيونها وابتسمت ورفعت البهام ‪ :‬أشهد ان ل اله‬
‫ال الله ان محمد عبده ورسوله‬
‫واسلمت روحها للباري عزو جل ‪..‬‬
‫صخ الهدوء في انحاء الغرفه وماكان يقطع الهدوء ال‬
‫صوت الجهاز حق القلب‬
‫توووووووووووووووووووووووت والخط مبين على شاشه‬
‫الجهاز الي يعني ان القلب توقف عن النبض‬
‫بدور مو مصدقه تمت ساكته وتطالع اول مره شخص‬
‫يموت قدام عيونها ‪...‬‬
‫طلل ينادي‪ :‬امي امي ويطلع يركض بره ينادي الدكاتره‬
‫والممرضات ‪ ..‬حاولو يعطونها اكشجين يرجعون نبضات‬
‫القلب لكن لفائده وصدق من قال(( فاذا جاء اجلهم ل‬
‫يستاخرون ساعه ول يستقدمون ))‬
‫طبعا كل من كان في المستشفى من اهل الجده قام‬
‫يصيح وبلغو الخبر للكل ‪..‬‬
‫طبعا كان العزا في بيتها للرجال والحريم مرت ثلث ايام‬
‫عليهم حزيييينه وخاصه على بدور الي شافتها تموت قدام‬
‫عيونها واحساسها الي كانت تحسه انها ماتبي تسافر لنه‬
‫راح يصير شي ‪..‬‬
‫بدور كانت قاعده في بيت اهل طلل عشان تقدر تقوم‬
‫بالواجب وتستقبل الحريم مع ان ام العنود والهنوف مو‬
‫مقصرات يجون من الصباح وما يطلعون ال نهايه الليل ‪..‬‬
‫بس بدور كانت تنام هناك ومعها طلل طبعا‬
‫اليوم الثالث وطلل وبدور الصباح رايحين للشقه عشان‬
‫يجيبون بعض اغراض تبيهم بدور‪...‬‬
‫طلل‪ :‬بدور سامحيني على‬
‫وقبل ل يكمل كلمه بدور قاطعته‪ :‬افا يا طلل هذا كلم‬
‫ينقال كذا تزعلني منك الي صار مكتوب واحنا مالنا دخل‬
‫طلل‪ :‬بس انتي عروس والظروف الي مريتي فيها بدايه‬
‫زواجك‬
‫بدور ترجع تقاطعه‪ :‬طلل ل تزعلني عليك ترى هالكلم‬
‫يعور قلبي بعدين انا ماان خاطري بالسفه هاذي ماادري‬
‫ليه قلبي كان حاس انه راح يصير شي‬
‫طلل‪ :‬يل الحمد لله على كل حال وان شاء الله ربي‬
‫بعوضنا في اليام الجايه‬
‫تمو ساكتين والراديو يشتغل على الخبار ال يسمعون‬
‫حدوث زلوال في تركيا وفي المنطقه الي كانو بيروحون‬
‫لها بس الزلزال مو قوي كثير بس كان فيه خساره ارواح‬
‫ومباني ‪..‬‬
‫لفو وجيهم وتمو يطالعون في بعض وبدور في قلبها ‪:‬‬
‫سبحان الله هذا الي كان مضايقني وغرقت عيونها‬
‫بالدموع‬
‫طلل‪ :‬سبحان الله يمكن الي كان مضايقك تنبيه من الله‬
‫بدور ودموعها على خدها ‪ :‬أي والله ‪..‬يالله الحمد لله‬
‫شوي ال دق سلمان على بدور وقالها عن الخبر ‪,,‬‬
‫مرت اليام عاديه بدور كانت تزور لبو جاسم مرتين في‬
‫السبوع واحيانا توصل للثلث كانت دووم تطبخ له الغدا‬
‫وتوصله له وال تناديه يتغدى او يتعشى معها ومع طلل‬
‫وابو جاسم حب بدووور كثير واعتبرها مثل بنته واكثر ‪..‬‬
‫مرت اليام وجات الختبارات الشهريه وخلصت والحمد‬
‫لله عدت هاليام على خير ‪..‬‬
‫في يوم من اليام كان يوم خميس في الليل طلعو رفعه‬
‫وسلمان يتعشون بره وبعد ماخلصو عشى كانت رفعه‬
‫مشتهيه اسكريم من باسكن مرو وخذ لها سلمان عقب‬
‫رجعو للبيت‬
‫سلمان‪ :‬ماشاء الله عليج شلون بتاكلينه انا انفقع بطني‬
‫من الكل‬
‫رفعه‪ :‬قول ماشاء الله واله عاد متوحمه فيه بعد بتقول ل‬
‫سلمان ك انا ماقلت ل بس ‪ ......‬بعدين انتبه لكلمه بدور‬
‫متوحمه فيه ولف عليها وهو عيونه شوي وتطلع‬
‫سلمان‪ :‬وش قلتي ؟؟‬
‫رفعه وابتسامه على وجهها ‪ :‬متوحمه‬
‫سلمان‪ :‬يعني ؟؟‬
‫رفعه‪ :‬يعني هاذي طلبات ولدك الي جاي بالطريق‬
‫سلمان وابتسامه شاقه وجهه ‪ :‬حاااااااامل‬
‫رفعه‪ :‬ههههههههه أي حامل‬
‫سلمان‪ :‬يعني بصير ابوي‬
‫رفعه‪ :‬انت اشفيك هههههههههه أي بتصير ابوي‬
‫سلمان ‪ :‬واااااااااي من قدي بصير ابو‪ ..‬وشلون عرفتي‬
‫ومنو قالج وشلون‬
‫رفعه‪ :‬ههههههههههه انت شفيك والله حسيت بدوخه اليوم‬
‫قالت لي خالتي روحي المستشفى قلت لها ماله داعي‬
‫بس صداع بسيط بس قالت لي اني من كم يوم تدوخين‬
‫روحي وماراح تخسرين شي دقيت على بدور ورحت معها‬
‫وقالت لي الدكتوره اني حامل في الشهر الثاني ‪...‬‬
‫سلمان‪ :‬الثاني ول درينا‬
‫رفعه‪ :‬شفت‬
‫سلمان على طول خذ جواله ودق على محمد واول مارد‬
‫سلمان‪ :‬حمووووووووووووود باركلي‬
‫محمد‪ :‬على وشو‬
‫سلمان‪ :‬بصير ابوووو‬
‫محمد‪ :‬ل ل الف مبروووووووووووك واخيرا بيصير لجدي‬
‫حفيد جديد‬
‫سلمان‪ :‬ههههههههه‬
‫محمد‪ :‬محمد عاد ل اوصيك اذا ولد سمه علي‬
‫سلمان ‪ :‬انت تامر خلص من اليوم انا بو محمد‬
‫محمد‪ :‬ههههههههههههه‬

‫سلمان كانت فرحته مالها وصف ‪ ..‬الكل استانس يوم‬


‫عرف وخاصه بدور والعنود لنهم قريبين منه كثييير بدور‬
‫كانت اول من عرف بالخبر لنها راحت مع رفعه وكانت‬
‫فرحانه له من القلب ‪ ...‬وحتى العنود الي اول ما عرفت‬
‫بالخبر دقيت عليه وعلى رفعه وباركت لهم ‪...‬‬

‫مرت اليام ‪....‬‬


‫اليوم رفعه رايحه عند جواهر وكانو قاعدين في الملحق ‪..‬‬
‫جواهر‪ :‬هههههههه انتي وهالبطن الله يعينا اذا جا بيحوس‬
‫الدنيا عاد هذا ولد رفعو‬
‫رفعه‪ :‬خليه ان شاء الله يكسر الدنيا حلله هذا ولد‬
‫سلمان ورفعه‬
‫جواهر ‪ :‬عاد في خاطرج بنت وال ولد‬
‫رفعه‪ :‬والله الي يجي من الله حياه الله‬
‫جواهر ‪ :‬شوفي عاد جيبيه وبعد سنه جيبي وراه الثاني‬
‫يسليه‬
‫ؤفعه‪ :‬قطوه بصبر شوي عاد‬
‫جواهر ‪ :‬هههههههههه والله انج انتي وسلمان نكته‬
‫ال يطق سلمان‬
‫رفعه فديته حبيبي عمره طويل ورفعت ‪ :‬هل والله‬
‫سلمان‪ :‬هل بقلبي وعمري وحياتي كلها هل بغزالتي‬
‫رفعه‪ :‬ترى مااقدرانا على هالكلم اذوب‬
‫سلمان‪ :‬هههههه شخبار قلبي اليوم‬
‫رفعه‪ :‬تمام وانت شخبارك ياعمري‬
‫سلمان‪ :‬مشتاااااااق واقولج يل تجهزي بمر عليج الحين‬
‫رفعه‪:‬أ نا بجي ماله داعي تمر علي بتحرك شوي من بعد‬
‫البيت تراني متنانه هاليومين‬
‫سلمان‪ :‬حلتج متينه وبعدين ل تعبين نفسج لزم ترتاحين‬
‫وال نسيتي كلم الدكتوره‬
‫رفعه‪ :‬ل مانسيت يل اذا وصلت عند الباب عطني دقه‬
‫سلمان‪ :‬انا عند الباب‬
‫رفعه‪ :‬هههههههههههههه والله انك نكته يل البس عباتي‬
‫واطلع‬
‫سلمان‪ :‬ههههه يل استانج‬
‫قامت رفع دخلت سلمت على امها والهل وطلعت وعند‬
‫الباب‬
‫جواهر ‪ :‬انتبهي ل تطيحين ويذبحنا سلمان‬
‫رفعه‪ :‬هههههههه ل تخافين علي‬
‫جواهر‪ :‬الله يهنيكم‬
‫رفعه‪ :‬تسلمين عقبال مااشوف فرحتج برجعة الغالي‬
‫جواهر ‪ :‬امين يل يل فقع اذونا بالهرن‬
‫رفعه‪ :‬يل سلم‬
‫راحت رفعه ودخلت جواهر داخل ‪ ...‬الساعه ‪1‬ونص في‬
‫الليل توها بتحط راسها على المخده وتبي تحط منبه‬
‫الجوال عشان الفجر ‪ :‬يوووو اكيد في الملحق ياربي مالي‬
‫خلق اجيبه وببدل يووو الكل نايم بروج اجيبه بسرعه‬
‫واجي الدنيا ليل مين بيشوفني ‪..‬‬
‫نزلت ببيجامتها وكانت رافعه شعرها لبست الشبشب‬
‫وطلعت للملحق لقت النور مفتوح توقعت انها هي الي‬
‫نست النور دخلت وخذت جوالها الي كان وق الطاوله‬
‫استغربت لنها شافت بوك وجوال وبسرعه جات بتطلع‬
‫لنها لبسه بيجامتها ومو مغطيه شعرها ‪ ..‬ال تشوف باب‬
‫الحمام ينفتح رفعت راسها واشهقت‬

‫منتو تتوقعون شافت ؟؟؟؟؟؟‬

‫؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟‬
‫؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟‬
‫؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟‬
‫؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟‬
‫؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟‬
‫؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟‬
‫؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟‬
‫؟؟؟؟؟؟؟؟‬
‫؟؟؟؟؟؟‬
‫؟؟؟‬
‫؟؟‬
‫؟‬

‫سااااااااااااااااااااااااامي‬

‫تمت تطالعه وهي مو مصدقه عيونها تحس انها بحلم‬


‫وااااقفه متجبسه في مكانها ومو قادره تتحرك‬
‫شوي ال تقدم لها‬
‫سامي وهو مبتسم ‪ :‬من قدي اول شخص أشوفه انتي ‪..‬‬
‫جواهر والى الن مو مستوعبه الي يصير ‪ :‬سامي‬
‫سامي‪ :‬ايه انا سامي شفيج منصدمه ‪...‬‬
‫جواهر ‪ :‬ل بس ‪ ...‬الحمد لله على السلمه‬
‫سامي ‪ :‬الله يسلمج‬
‫جواهر انتبهت لنفسها وعلى طول نزلت راسها وطلعت‬
‫سامي مسك يدها ‪ :..‬ابي اكلمج‬
‫جواهر‪ :‬سامي ل احد يجي خلني اروح وخل الكلم وقت‬
‫ثاني‬
‫سامي‪ :‬ابي اكلمج الحين مااقدر اصبر اكثر كافي اللي‬
‫فات‬
‫جواهر سحبت يدها وطلعت وهي تركض راحت غرفتها‬
‫وسكرت الباب عليها وقعدت على السرير ودموعها تسيل‬
‫على خدودها بكل هدوء ‪ :‬معقوله رجع ماني مصدقه ياربي‬
‫شلون تغير ماكأنه هو قامت تطالع اطراف اصابعها الي‬
‫مسكها قلبها نبضاته الى الن ما هدت قامت للحمام‬
‫غسلت وجهها وصلت ركعتين وهدت شوي ‪..‬‬
‫حاولت تنام بس ماقدرت قلبها مشتاق لحبيبها الي رجع‬
‫واخيرا تمت رايحه راجعه في الغرفه لين الفجر عقب‬
‫صلت وطلعت تقعد بره مع جدها وجدتها تتقهوى كعادتهم‬
‫وكانت سرحانه ‪..‬‬
‫الجده‪ :‬يمى جواهر شفيج صاحيه اليوم بدري اليوم‬
‫خميس عوايدج تنامين‬
‫جواهر‪ :‬نمت البارحه بدري وشبعت نوم‬
‫شوي ال جا اخو الجد مريع الي هو سلطان مع زوجته‬
‫ايمان هم عادتهم كل فجريه يقعدون في الخيمه لين وقت‬
‫شروق الشمس ‪ ...‬دخلو ومعهم مبارك ولدهم الكبير‬
‫وزوجته وولدهم سامي ونايف ‪..‬‬
‫جواهر كانت متوقعه عشان كذا جات وقعدت مع جدتها‬
‫وجدها واول ما دخلو كانت عيونها معلقه عليهم ويوم دخل‬
‫سامي وطاحت عيونهم ببعض على طول نزلت عيونها‬
‫وقلبها يدق بس حاولت انها تتصرف طبيعيه ‪..‬‬
‫قامت وسلمت على جدها سلطان وزوجته وعمها مبارك‬
‫وزوجته ‪..‬‬
‫طبعا جدتها وجدها كانو فرحانين برجعه سامي ويرحبون‬
‫فيه سلمت على نايف ويوم جات تسلم على سامي هو‬
‫الي مد يده رفعت عيونها في عيونه ومدت يدها ‪:‬‬
‫الحمدلله على سلمتك‬
‫سامي وابتسامه على وجهه وهو يضغط على يدها ‪ :‬الله‬
‫يسلمج‬
‫قلبها قام يدق ووجهها حمر بس مااحد انتبه ال نايف لن‬
‫هو الوحيد الي عارف الي بينهم تمت جواهر شوي عقب‬
‫طلعت لنها حست انها مالها داعي بينهم ‪ ..‬وهي طالعه‬
‫عيون سامي كانت معلقه عليها ول نزلها طول ماهي‬
‫كانت قاعده معهم ‪..‬‬
‫شوي وقام سامي ارتاح والظهر كانت العايله كلها‬
‫مجتمعه عشان رجعه سامي ‪ ...‬وجواهر فرحتها ماليه‬
‫قلبها وطبعا دقت على رفعه وقالت لها وطبعا رفعه جات‬
‫عشان العزيمه ‪..‬وكانت كل دقيقه والثانيه تعلق على‬
‫جواهر الي البتسامهمافارقت وجهها من رجع سامي‬

‫اليوم الي بعده ‪..‬‬


‫سلمان توه داخل للغرفه وقعد على الكرسي ال ينتبه‬
‫لبطاقه خذها وفتحها وقرأ وانصدم ‪...‬‬
‫شوي ال رفعه طلعت من الحمام ‪ :‬هل حبيبي متى جيت‬
‫سلمان‪ :‬توني لي خمس دقايق‬
‫رفعه‪ :‬شخبارك اليوم‬
‫سلمان‪ :‬تمام بشوفتج‬
‫انتبهت رفعه ان سلمان ماسك البطاقه بيده ‪ :‬شفت‬
‫البطاقه هاذي وحده صديقتي عازمتنا على عرسها‬
‫سلمان‪ :‬عازمتنا ؟؟ وانا وش دخلني‬
‫رفعه‪ :‬زوجي شلون وش دخلك ياحليلها ليلى تصدق عاد‬
‫من زمان عنها لي تقريبا اكثر من سنتين ما شايفتها‬
‫سلمان‪ :‬وبتروحين ؟؟‬
‫رفعه تلف عليه وهي تمشط شعرها ‪ :‬اذا حبيبي ماعنده‬
‫مانع بروح‬
‫سلمان في قلبه ‪ :‬حتى انتي طلعتي تعرفينها اااااخ من‬
‫هالليلى لو اعرف بس شنو تفكر فيه بس والله ماراح‬
‫اخليها تحقق ول شي من اللي تتمناه‬
‫رفعه وهي واقفه قدام سلمان ‪ :‬حبيبي وين رحت‬
‫سلمان وقف‪ :‬معاج ياعمري يعني وين بروح‬
‫رفعه‪ :‬ل بس شفتك سرحان‬
‫سلمان‪ :‬حد يشوف القمر قدامه ويقوم يسرح بشي ثاني‬
‫‪..‬‬
‫رفعه‪ :‬هههههههه‬

‫مرت اليام عاديه بس سلمان كان باله مشغول باللي‬


‫صار محمد قاله ل تخليها تروح وخلص بس رفعه كان‬
‫واضح عليها انها مصره تروح ول سيما ان امها بتروح لن‬
‫لها معرفه بام ليلى وسلمان ماوده يرفض لرفعه روحتها‬
‫بدون سبب وفي نفس الوقف كان خايف ان ليلى تقول‬
‫او تسوي شي لرفعه ‪..‬‬

‫جواهر كانت قاعده تتجهز ال تدخل عليها امها ‪ :‬يل يمى‬


‫ترى احنا طالعين اذا رحتى عن رفعه عطيني خبر‬
‫جواهر‪ :‬شدعوه يمى من بعد البيت تراه في نفس الحاره‬
‫الم‪ :‬وانا قلت شي اذا وصلتي طمنيني عنك‬
‫جواهر ‪ :‬ان شاء الله انتي تامرين امر‬
‫بعد ربع دقت رفعه على جواهر تستعجلها جواهر خذت‬
‫شنطتها ولبست عبايتها وهي تتمشى طلعت للحوش وهي‬
‫عند الباب الي في دخله سامي ارتبكت ولفت وجهها عنه‬
‫سامي مد يده بسرعه ومسكها من كتوفها ‪ :‬جواهر لحظه‬
‫جواهر وقفت منصدمه ‪ :‬وخر يدك‬
‫سامي بسرعه نزل يده‪ :‬اسف ما قصدت شي‬
‫جواهر‪ :‬ل عادي هل امر‬
‫سامي ‪ :‬ابي اكلمج في موضوع‬
‫جواهر لفت عليه‪ :‬هل تفضل‬
‫سامي‪ :‬هنا‬
‫جواهر‪ :‬أي هنا‬
‫سامي ‪ :‬مانقدر ندخل داخل ؟؟‬
‫جواهر اوريك ياسامي بطلع فيك كل حرتي وهي ترفع‬
‫حاجبها‪ :‬مانقدر نأجله وقت ثاني ؟؟‬
‫سامي وهو يهز راسه بالنفي ‪ :‬تو مانقدر نأجله تدرين‬
‫ليه؟؟‬
‫جواهر ‪ :‬لييييه؟‬
‫سامي ‪ :‬لنه يتعلق فيني وفيج‬
‫جواهر قلبها قام يدق بقوه ‪ :‬الي هو ؟؟‬
‫سامي‪ :‬ماتبين تعرفين ليش غبت هالمده‬
‫جواهر في قلبها ميته تبي تعرف بس قالت ياخبر اليوم‬
‫بقلوس بكره ببلش ‪ :‬ل مو مهم‬
‫سامي وهو مستغرب من ردها وبكل حنيه ‪ :‬يعني انا‬
‫الحين مو مهم؟؟؟‬
‫جواهر قلبها قام يدق سامي ركز نظره في عيونها وتمو‬
‫يطالعون بعض ‪...‬‬
‫جواهر نزلت عيونها سامي قرب لعندها ورفع راسه‬
‫باصبعه وشاف عيونها مغرقه ‪ :‬اذا مو مهم الدموع هاذي‬
‫ليش ؟؟‬
‫جواهر غمضت عيونها وطاحت دمعه على يد سامي‬
‫سامي ‪ :‬جعلني أموت ول أشوف دموعج‬
‫جواهر رفعت راسها ‪ :‬اسم الله عليك‬
‫سامي ابتسم ‪ :‬تخافين علي ‪ ..‬يعني مهم ليش تكابرين‬
‫هااه ؟؟؟‬
‫جواهر‪ :‬لنك قهرتني بغيابك رحت بدون سبب او مبرر‬
‫كافي علي السنيين الي راحت تجي وتزيد الطين بله‬
‫سامي ‪ :‬طيب اذا قلت لج السبب بتعذريني ؟؟‬
‫جواهر‪ :‬وشو؟‬
‫سامي ‪:‬أيا كان ما تزعلين‬
‫جواهر وجا على بالها الموقف يوم تشوف بنت تركب معه‬
‫وارتسمت علمه حزن على وجهها ‪ :‬ل ماراح ازعل‬
‫سامي‪ :‬طيب قبل ل اقولج بسالج تتزوجيني ؟؟‬
‫جواهر استحت ونزلت راسها ‪....‬‬
‫سامي ‪ :‬ل تسكتين انا اسالج ؟؟‬
‫ال يطق جوال جواهر ال رفعه حطت لها صامت ‪ :‬يل انا‬
‫بروح رفعه تنتظرني‬
‫سامي‪ :‬طيب اوصلج ؟؟‬
‫جواهر‪ :‬اعرف الطريق‬
‫سامي‪ :‬انزين تعالي ما جاوبتي ‪..‬‬
‫جواهر ابتسمت ‪ :‬كل شي في وقته حلو خلك على‬
‫اعصابك‬
‫سامي وهو يعلي صوته ‪ :‬جهزي القهوه اليوم بعد العشا‬
‫انا عندكم‬
‫جواهر استانست ومن فرحتها نست السبب الي كان‬
‫سامي بيقوله ؟؟‬

‫سلمان ورفعه توهم داخلين للشقه‬


‫ترن ترن ترن ترن ‪ <<<...‬تلفون‬
‫سلمان‪ :‬بسم الله كانهم حاسين ‪ ( ...‬ويرفع التلفون ) نعم‬

‫ليلى‪ :‬السلم عليكم‬


‫سلمان عرف الصوت وحس انه متجبس في مكانه‬
‫وبتردد‪ :‬وعليكم السلم‬
‫ليلى‪ :‬رفعه موجوده ‪.‬‬
‫سلمان‪ :‬وبكل جرائه ووقاحه تطلبها ‪ :‬من أقولها ؟؟‬
‫ليلى تمت ساكته معقوله ماعرفني ‪ :‬ليلى‬
‫سلمان‪ :‬والله مشغوله دقي عليها بعدين‬
‫وعلى طول سكر السماعه ‪..‬‬
‫رفعه‪ :‬مين‬
‫سلمان ماكان وده يقولها بس قال في نفسه ليش أسوي‬
‫كذا معقوله ليلى في بالها شي تسويه لي ‪..‬‬
‫رفعه‪ :‬سلماااني‬
‫سلمان‪ :‬هل حبي‬
‫رفعه‪ :‬وينك وين سرحت منو الي داق‬
‫سلمان‪ :‬وحده اسمها ليلى‬
‫رفعه‪ :‬يووووو ليش ماعطيتني اياها تدري منو هاذي‬
‫سلمان وكانه مايدري عن شي ‪ :‬منو‬
‫رفعه‪ :‬هاذي الي عازمتنا على زواجها عقب يومين‬
‫سلمان‪ :‬ايييي طيب ليش داقه مو رسلت خلص‬
‫رفعه‪ :‬هاو اشفيك اكيد تبي تاكد علي الروحه فديت‬
‫عمرها ( وراحت لعند التلفون تدق عليها )‬
‫سلمان هذا الي ناقص تتفدى ليلى ‪ :‬ل تفدين احد غيري‬
‫رفعه وهي تطالعه باستغراب ‪ :‬هل السلم عليكم‬
‫وكلمتها رفعه وكانت ليلى تاكد على رفعه الجيه مثل‬
‫ماقالت رفعه لسلمان ‪...‬‬
‫سكرت رفعه وهي مستانسه سلمان قاعد على الكرسي‬
‫وتم يطالعها وهي تبدل وترتب ومتحمسه في السوالف‬
‫عن ليلى‬
‫سلمان‪ :‬الله للدرجه هاذي غاليه عليج‬
‫رفعه‪ :‬تقريبا كانت وحده من بنات الشله في الثانوي‬
‫سلمان‪ :‬ومصره تروحين العرس‬
‫رفعه‪ :‬أكيييييد ليه ماتبيني اروح؟؟؟‬
‫سلمان‪ :‬انا اقول ماله داعي عشان صحتج وصحة الي في‬
‫بطنج وبعدين أخاف عليج يحسدونج عاد وين القي غيرج‬
‫رفعه‪ :‬ياقلبي انت الي في بطني ماراح يصيبه شي وانا‬
‫الحمد لله مثل الحصان ماني تعبانه ولشي وان شاء الله‬
‫ماراح يصيبني شي وبقرا المعوذات على نفسي‬
‫سمان‪ :‬حتى ولو ما خاطري تروحين‬
‫رفعه مستغربه من كلم سلمان فتوقعته هبال ‪ :‬سلمان‬
‫تتكلم جد‬
‫سلمان حس انه مصخها على شي مايسوى ‪ :‬ل أمزح‬
‫معج شدعوه هذا خالتي بتروح بس انا اعفيني من الروحه‬

‫رفعه‪ :‬براحتك على انها لزمت علي انك تكون من‬


‫الحاظرين‬
‫سلمان‪ :‬انا ماراح ازيد ول انقص شي وعندي اشغال اهم‬
‫من العرس‬
‫رفعه ‪ :‬قلبي انته انزين ل تعصب خل ص مو لزم تروح‬

‫اليوم الي بعد رفعه كانت منسدحه في الصاله وقاعده‬


‫تسولف مع دانه ‪...‬‬
‫رفعه‪ :‬والله ماادري شفيني اليوم احس بتعب وخموول‬
‫دانه‪ :‬يمكن مو نايمه زين‬
‫رفعه‪ :‬الله يسلمج أي مو نايمه انا وحامي كله نوم‬
‫دانه‪ :‬عادي كل الحوامل كذا‬
‫رفعه ‪ :‬هههههههه حلوه هاذي الحوامل‬
‫شوي ال يدق جوال رفعه وكانت جواهر بعد ماسكرت‬
‫رفعه ‪ :‬حبوبه انا بروح بيت اهلي شرايج تجين معي البنات‬
‫كلهم متجمعات‬
‫دانه‪ :‬ل خير فشله‬
‫رفعه‪ :‬أي فشله قومي بس الحين انتي مثل اختي‬
‫دانه‪ :‬تسلمين ياعمري بس ‪....‬‬
‫رفعه‪ :‬شنو بس احسن لج من القعده بروحج وانا بدق‬
‫على امج وأقولها‬
‫دانه ‪ :‬اوكي‬
‫رفعه‪ :‬يل روحي تجهزي انا بطلع ابدل واجي‬
‫دانه ‪ :‬اوكي ‪..‬‬

‫العنود وأمها والهنوف كانو رايحين لعند جدهم جاسم‬


‫يسلمون عليه طبعا الجد فرح بجيتهم خاصه البنات لنها‬
‫على غير عادتهم العاده يجون الربعاء أو الخميس بس‬
‫هالمره العنود ماكان عندها شي وقالت تبي تروح مع امها‬
‫الي تقريبا كل يومين كانت تروح له ومرت على الهنوف‬
‫وراحو ‪..‬‬
‫قعدو سوالف وضحك شوي ال يسمعون طقه الباب‬
‫وتنحنح رجال‬
‫الجد جاسم ‪ :‬من ؟؟‬
‫أحمد ‪ :‬هذا انا أحمد ‪ ..‬ويدخل ال في وجهه العنود ويرجع‬
‫على ورى‬
‫الهنوف والعنود خذو عباياتهم ولبسوها عقب دخل احمد‬
‫وسلم على خالته وعلى جده وتم يسولف والبنات كانو‬
‫قاعدين في جهه صاده عنه بس حاطين الغطا على‬
‫وجيههم ‪..‬‬
‫بعد ماطلعو العنود وامها والهنوف جاسم كان قاعد‬
‫يسولف مع جده‬
‫الجد‪ :‬ها ياولدي للحين مانويت تتزوج‬
‫أحمد‪ :‬والله يابوي جاسم أكذب عليك اذا قلت لك ماأفكر‬
‫بالموضوع‬
‫الجد‪ :‬زيين وقلت لمك تخطبلك‬
‫أحمد‪ :‬ل والله ياجدي مابعد افتح معها الموضوع بس ان‬
‫شاء الله ابقولها والله يكتب الي فيه الخير‬
‫الجد‪ :‬انت حاط في بالك وحده معينه وال الي بتخطبها‬
‫الوالده‬
‫أحمد ابتسم وطبعا هو حاط في باله العنود ‪ :‬بيني وبينك‬
‫في بالي وحده واتوقع ان الكل بيستانس عليها‬
‫الجد‪ :‬ومن هي سعيد الحظ هاذي‬
‫أحمد‪ :‬العنود بنت خالتي‬
‫الجد‪ :‬والله وعرفت تختار مابتلقى احسن من العنود‬
‫احمد‪ :‬ان شاء الله ربي يكتب الي فيه الخير ‪..‬‬
‫احمد من أول ماشاف العنود ذاك اليوم وصورتها ما‬
‫فارقت باله وكان عازم انه يكلم أمه في الموضوع عشان‬
‫تخطبها له لنها عجبته وهو أصل من كانو صغار كان يميلها‬
‫ويفضلها على الكل ‪..‬‬

‫رفعه‪ :‬تسلم‬
‫سلمان‪ :‬الله يسلمج شخبارج اليوم_ وهو يحط يده على‬
‫بطنها_ وشخبار الخ‬
‫رفعه‪ :‬تمام عال العال بعدين تعال يمكن اخت مو اخ‬
‫سلمان ‪ :‬أخ أخت المهم انها منج‬
‫رفعه ابتسمت وحست بحيا ‪ :‬انزين يل ترى تاخرت‬
‫سلمان تذكر انها بتروح عرس ليلى‪ :‬يعني ال تروحين‬
‫قعدي معي‬
‫رفعه‪ :‬ردينا لطير يلي ماراح اطول كلها ساعه ساعتين‬
‫بالكثير‬
‫سلمان‪ :‬الله وااااجد سلمي عليها وباركي واطلعي‬
‫رفعه تطالعه وهي رافعه حواجبها ‪ :‬ل والله انت احلف‬
‫سلمان ‪ :‬والله والي يعافيج حبيبتي ل تروحين انا قلبي مو‬
‫مرتاح لروحتج هاذي‬
‫رفعه ‪ :‬ل تفاول ان شاء الله مابيصير ال كل خير‬
‫خذت شنطتها ال يطق جوالها شافت ال رقم غريب‬
‫وماردت‬
‫سلمان‪ :‬ردي شفيج‬
‫رفعه‪ :‬ماعرف الرقم كيفه يل خل نطلع‬
‫طلعو وهم بالسياره سلمان مافي ابطأ منه وطبعا متعمد‬
‫وطول الطريق لهين بالسوالف وطق الرقم الي قبل‬
‫شوي وردت رفعه ‪..‬‬
‫رفعه‪ :‬نعم‬
‫الطرف الثاني ‪ :‬الخت رفعه‬
‫رفعه‪ :‬أي من معي‬
‫الطرف الثاني ‪ :‬مو مهم انا مين ‪ ...‬بس حبيت أقولك ‪...‬‬
‫توت توت تو ت<< ينقطع الخط‬
‫رفعه‪ :‬فضاوه‬
‫سلمان‪ :‬شفيك‬
‫رفعه ‪ :‬ماادري وحده داقه قالت انتي رفعه قلت لها من‬
‫معي قالت مو مهم بس حبيت اقولك وانقطع الخط‬
‫سلمان ‪ :‬ل تردين عليها شكلها ماعندها سالفه‬
‫رفعه‪ :‬وهذا الي بيصير‬
‫وصلو ‪..‬‬
‫سلمان‪ :‬يعني مصره‬
‫رفعه‪ :‬اكيد وتراني وصلت عند باب الصاله يل ابدق عليك‬
‫اذا خلصت‬
‫سلمان‪ :‬تراج قلتي ساعتين بالكثير‬
‫رفعه‪ :‬ههههههه ان شاؤالله يل مع السلمه‬
‫نزلت وسلمان يدعي ان ربي يحفظها له ويردها سالمه‬
‫دقت رفعه على امها واول مادخلت ماشاء الله الكل جا‬
‫يسلم عليها من صديقاتها الي بالثانوي والي بالجامعه‬
‫والي لها معهم معرفه قديمه واستانست يوم شافتهم‬
‫تمت شوي ال زفو العروس عقب طلع البعض فوق‬
‫المسرح يسلم عليها ويبارك لها رفعه انتظرت لين خفو‬
‫العالم عقب راحت لها ليلى يوم شافتها ماعرفتها بسيوم‬
‫تكلمت رفعه ‪..‬‬
‫رفعه ‪ :‬هل بالعروس مبروووك‬
‫ليلى تمت تطالع رفعه ومر ببالها سلمان ‪ :‬هلبك الله‬
‫يبارك فيك رفعه صح ؟؟‬
‫رفعه ‪ :‬أي رفعه ‪ ..‬شخبارج والله تغيرتي ياليلى ماشاء‬
‫الله صايره قمر‬
‫ليلى ‪ :‬تسلمين ياقلبي انتي الي قمر ماشاء الله وفي‬
‫قلبها مالوم سلمان فيج وانتبهت لبطنها الله يسعدكم‬
‫ويوفقكم ‪....‬‬
‫صديقاتها كانو حولها متجمعين وخواتها وحده من خواتها‬
‫كانت تطالع رفعه بنظرات غريبه رفعه لحظت بس‬
‫طنشتها ‪...‬‬
‫رفعه وهي نازله من على المسرح كانت وراها اخت ليلى‬
‫وهي تنزل من الدرج توها بتحط رجلها على الجلبيه من‬
‫ورى عشان تطيح رفعه ال تصرخ وحده ‪ :‬انتبهي انتبهي ل‬
‫تدوسين على الفستان‬
‫لفت رفعه وشافت اخت ليلى وراها جرت جلبيتها‬
‫اخت ليلى‪ :‬اسفه ماكنت منتبهه‬
‫البنت‪ :‬زين انج مادستيها المره حامل كان طاحت على‬
‫وجهها‬
‫اخت ليلى في قلبها ليتها طايحه‬
‫قالت رفعه للبنت شكرا وراحت قعدت على الطاوله مع‬
‫صديقاتها ومعارفها‬
‫على الساعه وحده وشوي طلعت رفه وقبل ل تطلع جاتها‬
‫اخت ليلى وقالت لها ابي اقولج شي سلمان كان يدق‬
‫على رفعه وهي كانت مستعجله فعطتها رقمها وقالت لها‬
‫تدق لها بعدين ‪..‬‬
‫رجعت أخت ليلى للكوشه جنب اختها ‪..‬‬
‫ليلى ‪ :‬لولو شنو تتمنين لي في هاليوم‬
‫لولوه‪ :‬ان ربي يسعدج طول حياتج ويوفقج‬
‫ليلى‪ :‬وانا اتمنى لرفعه نفس الي انتي تتمنينه لي‬
‫لولوه استغربت من الكلم الي قالته اختها ‪ :‬وش دخلها‬
‫بالموضوع‬
‫ليلى‪ :‬لولو حبيبتي اذا تحبيني جد خلي المره في حالها‬
‫خلص ‪.‬‬
‫لولوه ابتسمت ‪ :‬ان شاء الله‬

‫في نفس اليوم بعد صل الفجر منى زاد عليها اللم‬


‫فراحت لمها وقالت لها وعلى طول ودوها للمستشفى‬
‫وطبعها دقو على فارس وجا على طول وكان وقت‬
‫الطلق الي كان معها امها وجدها وزوجها كانت الولده‬
‫شوي عسره لنها اول ولده لها بس الحمد لله كانت‬
‫طبيعيه والطفل سليم وكان ولد الكل فرح وطبعا دقو‬
‫على الجده وقالو لها والصباح دقو على الهل وخبروهم‬
‫‪...‬‬
‫اليوم الجمعه الكل كان مجتمع في بيت الجده والكل‬
‫فرحان بولده منى والعصر راحو يتحمدون لها السلمه‬
‫البنات عن الزحمه راحو بعد المغرب بس هم كان زحمه‬
‫والغرفه ماخلت من الحريم ماشاء الله ‪..‬‬
‫قعدو شوي عقب طلعو‬
‫العنود‪ :‬حشى مووت زحمه بدق على راجو يرجعنا للبيت‬
‫دانه ‪ :‬والله تسوين فينا خير‬
‫ريم‪ :‬لحظه شرايكم نروح نشوف البيبي اول بعدين نروح‬
‫الهنوف‪ :‬يل قومو‬
‫ونزلو تحت وين يحطون الطفال ولقو هناك محمد‬
‫وسلمان وطبعا قام الهبال‬
‫العنود‪ :‬فدييييته يزنن‬
‫سلمان‪ :‬ولدي احلى‬
‫ريم‪ :‬انزين خل يطلع اول‬
‫سلمان‪ :‬بيطلع ويقص عينج بعد‬
‫دانه ‪ :‬والله فله يصير عندنا بزر في البيت احسن من‬
‫هالشويهد‬
‫العنود‪ :‬أي والله ياحظكم‬
‫محمد‪ :‬ليه حتى احنا ان شاء الله بيصير عندنا في البيت‬
‫الكل لف لى محمد يطالعه‬
‫العنود‪ :‬منو ‪.‬؟؟‬
‫ريم‪ :‬ل يكون امي حامل وانا ماادري‬
‫محمد‪ :‬ههههههه ل شنو حامل تخيلو امي بكرشتها‬
‫العنود‪ :‬اقول عن الطناز ل اعلم‬
‫محمد ‪ :‬ان شاء الله ولدي((( ويغمز للهنوف ))‬
‫الهنوف انحرجت وحمدت ربها ان النقاب على وجهها لنه‬
‫صار طماطه‬
‫ريم‪ :‬أي والله صدق وناااسه مو بس انتي يادانوه الي‬
‫عندكم بزر‬
‫الكل قام يضحك عقب طلعو البنات ومحمد بوصلهم اما‬
‫دانه فراحت مع سلمان‬
‫عند السياره قام الخناق بين الهنوف والعنود كل وحده‬
‫تقول للثانيه انتي اركبي قدام قامت ريم نزلت من ورى‬
‫وقالت انا بركب قدام وانتو اذلفو ورى‬
‫محمد‪ :‬زين سويتي‬
‫وهم عند الشاره كان هندي يبيع ورد جوري احمر‬
‫محمد‪ :‬ها مين يبي ورده‬
‫ريم‪ :‬من زينها‬
‫العنود‪ :‬مالت عليج جوري‬
‫محمد‪ :‬تعال صديق عطني وحده‬
‫خذ محمد وحده وعطاه الفلوس‬
‫العنود‪ :‬حق منو بعدين ليه وحده احنا ثلث‬
‫محمد ‪ :‬ومن قال انا ماخذها لكم انتو انا ماخذها لقلبي‬
‫ويطالع الهنوف من المرايا‬
‫ريم‪ :‬اكشخخخخخ اخوي عاد المفروض تعطيني اياها انا‬
‫قاعده قدام لزم ترزني‬
‫العنود‪ :‬هههههه <<< بطناز قلو يعطيج اياها حبيبته وراه‬
‫وتبينه يعطيج اياها‬
‫وماتحس ال طقه على راسها من الهنوف‬
‫والكل قام يضحك عليها ‪ ..‬طبعا وصلو الهنوف أول وهم‬
‫عند الباب‬
‫الهنوف‪ :‬يعطيكم العافيه‬
‫محمد‪ :‬ترى انا الي سقت مب هم‬
‫الهنوف‪ :‬يعطيك العافيه‬
‫محمد ‪ :‬ههههههه‬
‫نزلت الهنوف ونزل وراها محمد وخذ الورده معاه ‪ :‬دقايق‬
‫بنات‬
‫واول ما سكر الباب قامت تعليقات ريم والعنود‬
‫محمد من وراها يناديها ‪ :‬شدعوه يعني عشانك قمر تتكبر‬
‫الهنوف ‪ :‬الحين ممكن اعرف ليش تنزل‬
‫محمد‪ :‬ابي اعطيج الورده‬
‫دخلوا للحوش لفت الهنوف ‪ :‬شكرا ومدت يدها عشان‬
‫تاخذها‬
‫محمد باس الورده وقبل ل يعطيها قال ‪ :‬ياورده وصلي لها‬
‫البوسه لن في الوقت لحالي ماقدر اوصلها بنفسي‬
‫وعطاها اياها ‪ :‬يل ياقلبي سلم بدق عليج الليله‬
‫الهنوف طبعا مييييييته من الحيا ‪ :‬مع السلمه‬
‫واول ماطلع نقزت وراحت للبيت تركض وهي طايره من‬
‫الفرح‬

‫في الليل طق جوال جواهر شافت رقم سامي ول ردت‬


‫وتم يدق ويدق لين ما ردت‬
‫جواهر ‪ :‬نعم‬
‫سامي ‪ :‬سنه مابغيتي‬
‫جواهر ‪ :‬حد يدق هالوقت‬
‫سامي‪ :‬أي انا يل انزلي استناج في الملحق‬
‫جواهر‪ :‬نعم نعم نعم‬
‫سامي‪ :‬نعم الله عليج يل بسرعه‬
‫جواهر‪ :‬امي انت من صجك تبيني انزل لك في هالوقت‬
‫لو شافنا احد شنو بيقول‬
‫سامي‪ :‬يقول الي يقوله عقب كم يوم بنملك‬
‫جواهر‪ :‬ل والله ‪ ...‬بعدين ليش تبيني انزل‬
‫سامي‪ :‬ابي اكلمج في موضوع ضروري‬
‫جواهر ‪ :‬يتأجل‬
‫سامي ‪ :‬ل ما يتاجل لزم أقولج اياه قاعد مكبوت على‬
‫قلبي وعليه راح تقررين اذا يتم زواجنا او ل‬
‫جواهر وبدا الشك والخوف يراودها ‪ :‬سامي انت شتخربط‬

‫سامي‪ :‬جواهر بتنزلين وال شلون‬


‫جواهر ‪ :‬ماراح انزل واذا مهم للدرجه هاذي قوله الحين‬
‫سامي ‪ :‬كيفج ذنبج على جنبج‬
‫جواهر‪ :‬شنو تهديد‬
‫سامي‪ :‬ل بس انتي تبطين الكبد الموضوع مررره مهم ‪..‬‬
‫جواهر‪ :‬يتعلق فيني وال فيك‬
‫سامي‪ :‬فيني‬
‫جواهر قلبها يدق ‪ :‬سامي فيك شي‬
‫سامي‪ :‬ايه ياجواهر فيني‬
‫جواهر‪ :‬شنو ؟؟؟‬
‫سامي‪ :‬شوفي كل مره ابي افتح معج الموضوع وتضيعينه‬
‫او يجي احد ومااقدر اكمل وكان ودي اقولج اياه وانتي‬
‫قدامي ماابي بالتلفون ‪ ..‬شوفي تذكرين هذيك الليله يوم‬
‫دخلتي الملحق وشفتيني قاعد بروحي وتساليني شنو فيك‬
‫قبل ل اسافر‬
‫جواهر‪ :‬أي‬
‫سامي‪ :‬في ذاك اليوم واحد من أعز اخوياي الي كنت دوم‬
‫معه طلعاتنا وجياتنا وكل شي مع بعض ‪ << ...‬وتم‬
‫ساكت شوي وكمل >> كان هو تعبان من فتره ويوم‬
‫رحت له قالي انه اصيب بمرض اليد‪...‬‬
‫جواهر وقبل ل يكمل شهقت وحطت يدها على فمها ‪:‬‬
‫مستحيل‬
‫سامي‪ :‬خليني أكمل‬
‫جواهر تمت متجبسه مو عرفه شتقول او وش تسوي‬
‫ودموعها تنزل‬
‫سامي‪ :‬شوفي ياقلبي انتي وافقتي علي ال وانتي عارفه‬
‫الماضي حقي ومو لزم ارجع انبش فيه وأقول الي مضى‬
‫بس الي صاب خويي كان بسبب جمعتنا مع شلة بنات‬
‫وشباب وانا ‪....‬‬
‫جواهر وهي تصيح بشهاق ‪ :‬خلص ل تكمل حرام عليك‬
‫شلون يقوى قلبك تقول زي كذا‬
‫سامي ‪ :‬جواهر اسمعيني انا ماكملت كلمي‬
‫جواهر‪ :‬ول ابيك تكمل ول ابي اسمع شنو بتقول بعد اكثر‬
‫من الي قلته ‪ ...‬حرام عليك ليش سويت كذا‬
‫سامي يقاطعها‪ :‬جواهر اسمعي انا ماسافرت ال عشان‬
‫هالشي رحت بره وسويت تحاليل والحمد لله طلعت‬
‫سليم من هالمرض بس ‪....‬‬
‫جواهر سكتت وقبل ل تكتمل فرحتها الي كانت بتدخل‬
‫لقلبها لول بس ‪ :‬سامي انا بنزل الحين‬
‫سكرت الجوال وخذت جللها ونزلت تحت وهي خايفه من‬
‫ان احد راح يشوفها بس الي قاله سامي خلها تتشع‬
‫وتنزل لن ماقدرت تكمل كلمها بالتلفون ‪..‬‬
‫دخلت للملحق وكان سامي قاعد ومسند راسه على‬
‫الكنب ومغمض عيونه وفاتح ابجوره واطيه فتحت النور‬
‫فتح عينه ‪ :‬سكري النور ل احد ينتبه البجور تكفي‬
‫جواهر سكرت النور تقدمت شوي وتمت واقفه تطالع فيه‬
‫وفي قلبها انا الحين ليش جيت ليش نزلت وش بقول‬
‫المفروض اني مااخليه يشوف وجهي مااكلمه بعد الي‬
‫قاله ‪...‬‬
‫سامي قطع افكارها ‪ :‬وش اللي يدور في بالج‬
‫جواهر‪ :‬ول شي‬
‫سامي‪ :‬طيب ليش هالدموع‬
‫جواهر ‪ :‬ل تخاف مو عليك ابكي على قلبي المسكين الي‬
‫حب واحد مايستاهل الحب شوف ياسامي اقولك اياها‬
‫وبالفم المليان على كثر ما حبيتك بحاول اكرهك وانساك‬
‫واشيلك من قلبي الي سويته لي مو هين جرحتني بما فيه‬
‫الكفايه انا حبيتك بكل عيوبك بس ماتوقعت توصل لدرجه‬
‫انك << ودخلت في نوبه بكاء >>‬
‫سامي خذ نفس ‪ :‬قلتي كل الي في قلبج ارتحتي‬
‫رفعت عيونها له وهي حممره من الصياح ودموعها‬
‫ماوقفت‬
‫تم سامي يطالعها وقلبه متقطع على الدموع الي يشوفها‬
‫على وجه حبيبته قام وقف قدامها وصارو مقابلين بعض‬
‫سامي‪ :‬جواهر انا احبج ولو أي مخلوق في الدنيا خذج‬
‫مني راح اموت بس عشان مااكون اناني وظالم ابي‬
‫اقولج أنا ‪...‬‬
‫جواهر منزله راسها وتحاول انها تتمالك نفسها لنها حاسه‬
‫ان الخبر راح ينهيها‬
‫سامي‪ :‬انا عقيم‬
‫رفعت جواهر عيونها المندهشه وتمت تطالع سامي الي‬
‫كانت عيونه غرقااانه ونزلت دمعه حاره غصب عنه على‬
‫خده ‪..‬‬
‫سامي‪ :‬رحت لكثر من طبيب داخل البلد وبره بس الكل‬
‫قالي اني مافي امل انجب ال بعد مشيئه الله وانا هذا‬
‫الشي الي كان ودي اقولج اياه قبل ل نرتبط وماحبيت‬
‫اعلم أي احد عشان يكون القرار منج انتي وباقتاعج‬
‫مابيهم هم الي يرفضوني عشان بنتهم ابيج انتي الي‬
‫تقررين اذا موافقه او ل وصدقيني حتى لو رفضتي‬
‫بالعكس راح اكون مقدر لشعورج انا رجال اشيل عمري‬
‫بعمري بس انتي مره ومابي احرمج من احساس الم‬

‫جواهر قاطعته‪ :‬اششششش خلص وحطت راسها على‬


‫صدره وتمت تصيح وتشاهق لين حس سامي ان احد‬
‫صاب عليه كوب ماي من كثر الصياح خلها تصيييح لين‬
‫ماسكتت‬
‫سامي‪ :‬ما ابيج توافقين علي رحمه وال عشان تحبيني‬
‫فكري بعمرج ‪.......‬‬
‫جواهر‪ :‬ياخي انت ماتحس أي حب هذا الي في قلبك‬
‫وتتكلم عنه لو تعرف معناه ماقلت هالكلم تعرف شنو‬
‫معنى احبك تعرف شنو يعني انت الدم الي بعروقي‬
‫تعرف شنو يعني مااقدر اعيش بدونك تعرف انك انت‬
‫عمري وحياتي وامي وابوي وعيالي واهلي كلهم ‪..‬‬
‫قامت تتكلم وتطلع كل الي في قلبها وسامي يصيح من‬
‫الفرح ويمسح دموعها ‪..‬‬
‫سامي ‪ :‬بسج دموع شخليتيس ليوم عزاي‬
‫جواهر‪ :‬فال الله ول فالك ل تقول كذا جعل يومي قبل‬
‫يومك‬
‫سامي ‪ :‬ابتسم وباس راسها‬
‫جواهر ردت لبتسامه ووخرت عنه‪ :‬خلص ترى مصخناها‬
‫وطلعت من الملحق وهي مرتاحه لن سامي قال لها وما‬
‫خبى عليها ‪ ...‬وهو بعد كان كرتاح من الكلم الي قالته‬
‫صدق بعضه عور قلبه بس كان اكبر دليل على حبها له‬
‫وانها ما تقدر تتخلى عنه ‪...‬‬

‫بعد اسبوع كانت ملكة جواهر وسامي كل واحد فيهم‬


‫الدنيا ماكانت واسعته من الفرحه ‪...‬‬

‫دلل في ثاني اسبوع من شهرها التاسع جات للسعوديه‬


‫عشان تولد جنب امها واهلها ‪..‬‬
‫وفعل جابت لهم دلول بنوته ول احلى سمتها ** ليان **‬
‫عبداللطيف خذ له شقه عشان يسكن فيها هو وزوجته‬
‫وبنته الي ملت عليه الدنيا من جات ورجع لندن بروحه‬
‫وتم فيها شهرين تقريبا عشان نهايه دراسته ورجع لهم‬
‫للبد ‪....‬‬

‫رفعه ولدت وجابت لهم محمد الصغير وطبعا هذا كان‬


‫الكل بالكل هذا ولد سلمان المدلل ‪...‬‬

‫عرس أحلى ثنائي الهنوف ومحمد كان في الصيفيه طبعا‬


‫الكل كان مستانس وفرحان لهم كانت الهنوف ول اروع‬
‫جميله جميله بمعنى الكلمه الكل انهبل عليها وعلى‬
‫نعومتها وطبعا محمد كانت الدنيا مو واسعته من الفرحه‬
‫واخيرا بيلتقي بحبيبته الي ياما وياماانتظرها على احر من‬
‫الجمر‪..‬‬
‫سلمان وكان معه ولده حمود الصغير ومكشخه بثوب‬
‫وبشت وشماغ وعقال على قده صاير شكله جنان‬
‫محمد‪ :‬اكشخ طالع علي عاد ل أوصيك حتى عروسك‬
‫اختارها مثل عروسي‬
‫سلمان‪ :‬افا عليك وهو ولد سلمان هذا اذا ماكانت احلى‬
‫من عروسك‬
‫محمد‪ :‬يهبى وين يلقى مثلها اصل‬
‫سلمان‪ :‬هههههههههههه ها محمد ماودك يقضي العرس‬
‫محمد‪ :‬ال والله بس وش نسوي نصبر كلها ساعتين‬
‫سلمان‪ :‬ذوووق تذكر بيوم عرسي وش قلت‬
‫محمد‪ :‬توني احس فيك الصراحه‬
‫عند البنات‬
‫العنود‪ :‬الهنوف يالله مابقى شي الحين بزفونج‬
‫الهنوف ‪ :‬هاااا ل انتظرو شوي‬
‫سهى‪ :‬أي ننتظر الساعه ‪ 12‬وشوي متى تبين تدخلين ان‬
‫شاء الله الفجر‬
‫الهنوف‪ :‬ل مو الفجر بس استنو شوي‬
‫العنود‪ :‬ياعمري اخوي ذبحني بهالتصالت والنسه تبي‬
‫تاخر الزفه‬
‫بدور‪ :‬وي مسكييين ولد أخوي يلله الهنوف اجهزي‬
‫الهنوف ‪ :‬بسم الله الله يكون في عوني والله ياخوفي‬
‫اطيح وانا على الجسر‬
‫بدور‪ :‬ل تخافين كلنا قلنا مثلج ول صار شي ‪ ((..‬وتقعد‬
‫على الكرس )) ااااه تعبت ‪..‬‬
‫رفعه ‪ :‬ما احد قالج تحركي ارتاحي ترى مو زين لج‬
‫الوقفه وانتي حامل‬
‫العنود‪ :‬أي والله انتي تشيلين روحج وال تشيلين الي في‬
‫بطنج‬

‫العنود كانت اسعد انسانه في العرس لنها شافت الفرحه‬


‫في عيون حبيبتها وصديقه عمرها الهنوف وأخوها الغالي‬
‫محمد وبدور الي كان شكلها ول اروع مع بطنها الي كان‬
‫في الشهر الخامس وصايره جنان لن الحمل مناسبها‬
‫ومخليها تحلو أكثر ‪...‬‬

‫رفعه بعد تخرج دانه ودخولها الجامعه فاتحتها بموضوع‬


‫خطبه حمد لها وللعلقه الي بينهم الي مثل الخوات قالت‬
‫لها دانه خل تخلص السنتين الولى من الجامعه عقب خل‬
‫يتقدم لها لنها حاليا ماتفكر بالزواج على قولتها تبي تعيش‬
‫شبابها شوي<<ماثره عليها الخت ريم >> حمد مازعل‬
‫بالعكس كانت له فرصه عشان يكون نفسه ويستعد أكثر‬
‫للزواج بس تطمن ان دانه باذن الله راح تكون له ‪...‬‬

‫ريم كانت رافضه تماما فكره انها تتزوج ال بعد ماتخلص‬


‫جامعتها ‪..‬‬

‫هاااااااااااا بقى احد نسيته ؟؟؟؟؟‬

‫ادري بقى اهم شي في القصه كلها‬

‫‪ ,,,,‬بعد سته شهور ‪,,,‬‬

‫العايله كانو مقررين انهم يروحون للشاليهات ويقعدون‬


‫فيها كم يوم بما ان الجو حلو ‪..‬‬
‫العصر في بيت عبد العزيز ‪....‬‬
‫ام عبدالله كانت قاعده في الصاله ال يطق التلفون‬
‫وترفع‬
‫ام عبدالله‪ :‬نعم‬
‫المتصله ‪ :‬السلم عليكم‬
‫ام عبدالله‪ :‬هل وعليكم السلم‬
‫المتصله ‪ :‬شخبارج ام عبدالله‬
‫ام عبدالله ‪ :‬بخير الله يسلمج انتو شخباركم وش مسويين‬

‫المتصله‪ :‬والله الحمد لله شخبار العنود وريم‬


‫ام عبدالله‪ :‬والله بخير يسالون عنج شخبار سهى واخوانها‬

‫المتصله <<الي هي مرت ابو سهى>‪ :‬والله ان شاء الله‬


‫بكره بترجع من الرياض‬

‫العنود والهنوف نازلين من الدرج وكانو يتكلمون عن‬


‫الروحه بكره للشاليهات ‪..‬‬
‫العنود وهي تصب شاهي ‪ :‬ها يمى من تكلمين‬
‫امها‪ :‬اكلم ام سهى‬
‫العنود‪ :‬ياحليلها وش الطاري داقه عليج شخبارها‬
‫امها ‪ :‬بخير تسال عنج‬
‫العنود‪ :‬سالت عنها العافيه خير شفيها تسال عني‬
‫امها‪ :‬ناويه القرب تبي تخطبج‬
‫الهنوف رفعت عيونها للعنود‬
‫العنود وهي مستغربه ‪ :‬تخطبني ؟؟‬
‫العنود تمد الشاهي للهنوف وامها تكمل كلمها ‪ :‬أي‬
‫تخطبج حق ولدهم فيصل‬
‫العنود فتحت عيونها وتجبست مكانها الهنوف تبسمت‬
‫وغمزت لها‬
‫قعدت العنود وهي الى الن مو مستوعبه الموضوع وامها‬
‫تكمل كلمها ‪ :‬والله هي فاتحتني بالموضوع من فتره يوم‬
‫اشوفها في عزيمه ام خالد وقلت لبوج وما عارض وفي‬
‫نفس الوقت كان خاطبج ولد خالج وانتي قلتي ماتفكرين‬
‫بالزواج عاد ول رديتلها خبر ورجعت الحين دقت والصراحه‬
‫ولدهم ما ينعاب أخوج وبوج والكل يمدح فيه عاد غريبه‬
‫سهى ما قالت لج انتو يالبنات تخططون واحنا اخر من‬
‫يعلم‬
‫العنود مانتبهت ال لخر جمله ‪ :‬أي تخطيط يمى الله‬
‫يسلمج انا ماادري عن السالفه شي وسهى ول حتى‬
‫لمحت لي ‪.‬‬
‫ام عبدالله ‪ :‬عاد هذا انا قلت لج وفكري والمره تنتظر‬
‫الرد‬
‫العنود تمت ساكته ول ردت ال في نزله ريم‬
‫ريم‪ :‬السلم عليكم‬
‫الكل ال العنود ‪ :‬وعليكم السلم‬
‫ريم‪ :‬شخبار مرت أخوي وبيبيها‬
‫الهنوف‪ :‬الحمد لله زينين بس ولد اخوج هاليومين ماادري‬
‫شفيه مشتهي منجا‬
‫ريم‪ :‬والله انه كشخه يعرف وش يشتهي بس عسى حمود‬
‫جاب لج المنجى‬
‫ال في دخله محمد وابوه ‪ :‬السلم عليكم‬
‫الكل وعليكم السلم‬
‫ريم‪ :‬عمرك طويل عسى جبت المنجى لولدك‬
‫محمد‪ :‬بس منجى ال قولي كرتونين منجى‬
‫ريم‪ :‬حشى بيصير فيل اذا بياكل الكرتونين‬
‫الهنوف‪ :‬هههههههه‬
‫بوعبدالله‪ :‬يام عبدالله خلي الشغاله تدخل الفواكه‬
‫قامو البنات يسلمون على ابوهم والهنوف تحب راس‬
‫عمها‬
‫ابوعبدالله ‪ :‬حبتج العافيه يابني ها شخبارج مع الحمل‬
‫الهنوف‪ :‬الحمد لله بخير‬
‫ابوعبدالله ‪ :‬عاد جبنالج كل الفواكه اكلي زين عشان‬
‫صحتج وصحة الي في بطنج‬
‫الهنوف‪ :‬جعل خيرك دايم ماتقصر ياعمي‬
‫ريم‪ :‬يبىىىى ترى نغااار‬
‫محمد‪ :‬واللهعاد غرتي وال ماغرتي هذا ولدي لزم يتدلع‬
‫حتى وهو في بطن أمه‬
‫الكل قام يضحك ‪...‬‬
‫في الليل العنود والهنوف ومحمد كانو قاعدين في الصاله‬
‫وريم كانت بعيده عنهم شوي تكلم دانه في التلفون وام‬
‫عبدالله وبو عبدالله طلعو من نص ساعه ينامون‬
‫محمد انتبه ان العنود مو معهم بالسوالف‬
‫محمد ‪ :‬العنود‬
‫العنود‪ :‬هل‬
‫محمد ‪ :‬شفيج ساكته مو من عوايدج وش الي شاغل بالج‬

‫العنود‪ :‬ها ل ول شي‬


‫الهنوف‪ :‬أي ول شي انتي حتى العشا عقلج كان مو معنا‬
‫كل هذا من الي قالته لج خالتي‬
‫العنود تخز الهنوف‪ :‬هنووووووف‬
‫محمد‪ :‬وشووووووووو؟؟‬
‫العنود‪ :‬ول شي بس الهنوف تبي تهبل فيني‬
‫الهنوف ‪ :‬أي أي اهبل فيج‬
‫العنود تمد لسانها للهنوف وهي قايمه ‪ :‬قومي نامي ترى‬
‫السهر مب زين لج ولل للي في بطنج بعدين بكره وراج‬
‫قومه من الصبح‬
‫الهنوف تضحك على تصريفة العنود ‪ :‬ههههههههههه‬
‫العنود‪ :‬أي ضحكي شعليج يل تصبحين على خير‬
‫عقب كلهم قامو ينامون وفي غرفة محمد والهنوف‬
‫محمد‪ :‬أقول عمري شفيها العنود صدق امي قايله لها‬
‫شي مزعلها‬
‫الهنوف‪ :‬الله للدرجه هاذي واضح عليها‬
‫محمد‪ :‬ل بس انا اعرف العنود اذا كان شاغلها موضوع‬
‫الهنوف‪ :‬عاد هذا مو أي موضوع‬
‫محمد‪ :‬ليه وش صاير‬
‫الهنوف‪ :‬انخطبت‬
‫محمد‪ :‬اييي السالفه فيها خطبه ومن سعيد الحظ‬
‫الهنوف ‪ :‬فيصل اخو صديقتها سهى‬
‫محمد‪ :‬اووو فيصل ماغيره‬
‫الهنوف‪ :‬ايه ماغيره‬
‫محمد‪ :‬والله وخوش رجال حرام لو ارفضته شكلي بكلمها‬
‫انا بنفسي‬
‫الهنوف‪ :‬للدرجه هاذي ماشاء الله عليه‬
‫محمد‪ :‬والله انا هذا الي اشوفه ومااسمع عنه ال كل خير‬
‫عاد توني قبل اسبوع شايفه ول جاب لي طاري بس‬
‫شدعوه العنود تحاتي كذا ياكثر الي خطبوها قبل وردتهم‬
‫بدون هالسرحان‬
‫الهنوف‪ :‬وانتو وش دراكم يالرجال ماعليكم ال تخطبون‬
‫وبس بعدين رجال عن الثاني يفرق‬
‫محمد وقف وقام لها‪ :‬يعني يوم خطبتج سويتي زيها‬
‫الهنوف‪ :‬ل والله انت نسيت وشلون فاتحتوني بالموضوع‬
‫انت والعنود‬
‫محمد‪ :‬ههههههه ل مانسيت‬
‫الهنوف‪ :‬أي من قدك تسمع الرد بنفسك‬
‫محمد‪ :‬أي والله من قدي اصل انا الكل حاسدني عليج‬
‫الهنوف ‪ :‬اسم الله علينا من الحسد‬
‫محمد‪ :‬امييييييين يارب ويالله قومي ننام بكره ورانا قعده‬
‫من الصبح‬
‫الهنوف‪ :‬ل تخاف عندك من الساعه ‪ 12‬لين الساعه ‪8‬‬
‫الصباح يعني ‪ 8‬ساعات‬
‫محمد ‪ :‬ومن قالج ابي انام‬
‫الهنوف ‪ :‬انت قل ‪ ...‬وسكتت وتمت تطالعه وهي تضحك‬
‫ومنحرجه‬
‫محمد‪ :‬ههههههههههه فديت الي يستحون تراني زوجك‬
‫الهنوف تمد لسانها ‪ :‬ادري ومن قال اني مستحيه‬
‫محمد راح لها ولمها وهو يضحك ‪ :‬مااحد قال ياربي ودي‬
‫اكلج من حلتج‬
‫الهنوف‪ :‬عيب ترى في واحد يسمعنا‬
‫محمد ‪ :‬خل يسمع عشان يعرف شكثر امه حلوه امه الي‬
‫دوختني وماخلت فيني عقل <<وهو يسوي روحه يكلم‬
‫البيبي >> شوف ترى امك الليل ماخلتني انامه تعبتني‬
‫وعذبتني بحبها بس احبها واموووووت فيها ورجع يطالع‬
‫الهنوف تدرين حبيبتي انج من اول ماقلتيلي انا حامل وانا‬
‫ادعي ربي انها تكون بنوته حلوه على امها‬
‫الهنوف ‪ :‬واناادعي ربي اذا ولد يكون مثل حلتك عشان‬
‫يخبل البنات مثل مابوه خبلهم وانا اولهم ‪..‬‬

‫اليوم الي بعده الصباح الكل كان صاحي من بدري وطلعو‬


‫للشاليهات وكانو ناويين يقعدون ‪ 3‬أو ‪ 4‬ايام وطلعت‬
‫العائله كلها حتى الجد والجده معهم ‪..‬‬

‫كانو مررره مستانسين اليوم الثاني في الشاليهات قامو‬


‫يلعبون في الدبابات وطبعا العنود اول من ركب ورفعه‬
‫معها وريم ودانه حاطه ليان بنت دلل وتلعب فيها‬
‫وسلمان حاط ولده فوق الدباب ويلعب معاه وبدور عن‬
‫خاطرها لفت دوره ‪..‬‬
‫الهنوف كانت تحن على محمد بس مارضى لها بعذر انه‬
‫خايف عليها‬
‫هنوف ‪ :‬حبيبي الله يخليك بس دوره‬
‫محمد‪ :‬احنا في الليل واذا ماانتبهتي لشي وطحتي وذيك‬
‫الساعه وش يفيد‬
‫الهنوف‪ :‬الي يشوف انا اول مره اركب دباب هذا في البر‬
‫ماتقول شي‬
‫ال تجي من عندهم العنود ‪ :‬محمد يل عاد خل الهنوف‬
‫تلعب عن خاطرها مسكينه كل الناس يلعبون عيالهم ال‬
‫انت يالله خل ولدك يتعلم على الدباب من الحين‬
‫محمد‪ :‬ل ياعيوني ناويه على ولدي‬
‫العنود‪ :‬انزين اركب معها‬
‫محمد‪ :‬اوكي مدام انا راكب معها عادي‬
‫الهنوف تطالعه وهي مبوزه‬
‫محمد‪ :‬ماتبيني اركب معاج‬
‫العنود‪ :‬يالله المهم تركبين الدباب عاد بيضر انتي الي‬
‫سوقي وخليه وراج‬
‫محمد‪ :‬هاه‬
‫الهنوف‪ :‬مو فشله قدام الناس‬
‫العنود‪ :‬أي ناس الدنيا ليل ماحد شايفج‬
‫محمد‪ :‬انا الرجال ماقلت شي وانتي تقولين فشله هذا‬
‫جزاتي بركب معاج عشان خاطرج اذا ماتبين كيفج ‪..‬‬
‫الهنوف‪ :‬ل ل خلص العوض ول القطيعه‬
‫وركبت وركب معاها محمد وكان ماسكها من خصرها ‪..‬‬
‫الهنوف‪ :‬الحين وش له هالمسكه خايف اطيحك‬
‫محمد‪ :‬والله انتي كل شي تسوينه عشان لو فكرتي‬
‫تطيحيني اطيحج معاي‬
‫الهنوف ‪ ":‬اوريك‬
‫وبدت تسوقه وبردت كل الي في خاطرها‬

‫اليوم الي بعده حجزو ثلث جتسكي وكل شوي اركبو‬


‫عليه اثنين يدورون ويرجعون ‪...‬‬
‫ركب سلمان ورفعه مع بعض ومحمد والهنوف مع بعض‬
‫وبدور وطلل مع بعض وتمو يتسابقون ويستهبلون وباقي‬
‫العيال والبنات واقفين ينظرنونهم ‪..‬‬
‫الهنوف كانت متوعده لمحمد في البدايه كان هو يسوق‬
‫عقب هي صارت تسوق وبعدت شوي‬
‫محمد‪ :‬ياهوووو مسويه فيها تعرفين الطريق اقول ارجعي‬
‫ل نضيع‬
‫الهنوف‪ :‬هههههههه اوريك الحين اذا ماني الهنوف ما‬
‫طيحتك وتلف وبقووووه‬
‫محمد ‪ :‬هنووووووووف مليتيني ماي‬
‫الهنوف‪ :‬عادي حلتها بالماي ورجعت لفت بقووووووووه‬
‫وطشر ماي على محمد‬
‫محمد ‪ :‬اوريج يالدبه ويقوم ويعضها برقبتها وقبل ل يكمل‬
‫عضته تصرخ الهنوف وتدفه على ورى وتطيحه وبسرعه‬
‫وقفت وهي ميته عليه من الضحك ‪ :‬حبيبي صار لك شي‬
‫محمد‪ :‬ل والله طيحتيني وتقولين صار لك شي‬
‫الهنوف‪ :‬هههههههههه عادي حلتها بالطيحه‬
‫محمد‪ :‬حلتها بالطيحه هاه ويجرها من يدها ويطيحها معاه‬
‫الهنوف ‪ :‬ليييييييييييييه‬
‫محمد‪ :‬بس حلتها بالطيحه‬
‫الهنوف‪ :‬انا غير انت رجال عادي بس انا بنت‬
‫محمد‪ :‬قصدج حرمه‬
‫الهنوف ‪ :‬وتطنز بعد وقامت تصيح‬
‫محمد ميت عليها من الضحك مر سلمان من جنبهم وهو‬
‫فاقع من الضحك هو ورفعه‬
‫سلمان‪ :‬وش سويتو ليش طحتو بالماي‬
‫الهنوف وهي تصيح‪ :‬عمي والي يعافيك ساعدني ابي اطلع‬

‫محمد‪ :‬سلمان ماعليك منها رح‬


‫سلمان‪ :‬سلااااااااااام‬
‫الهنوف عصبت أكثر ‪ :‬ليش سويت كذا الحين شلون بطلع‬
‫قدام الناس وكلي ماي‬
‫محمد‪ :‬تراني وياج وطلع فوق المركب ومد يده لها‬
‫الهنوف مامدت يدها‬
‫محمد‪ :‬يعني شلون اروح واخليج‬
‫الهنوف‪ :‬احسن روح‬
‫محمد‪ :‬ههههههههههه يالصيوحه انتي اخلي روحي ول‬
‫اخليج وجرها وركبت وراه ‪ ..‬امسكيني زين يل بنرجع‬
‫عشان مايصيبج برد‬

‫العنود طبعا عرفت انهم رايحين لجهه المراكب ودقت‬


‫على نصور يرجع لها بس مارضى وراحت بروحها وهي‬
‫تتلحطم عليهم لن الوقت قرب يظلم وهي ودها تركبه‬
‫والشمس موجوده وهي في الطريق رايحه لهم مشي ل‬
‫ن المكان بعيد بس تقدر تروح له برجولها جاها تلفون من‬
‫سهى اول ماشافتها هي المتصله على طول ردت وتمت‬
‫تسولف معها وهي تتمشى وتحمست بالسوالف ومانتبهت‬
‫ان مجموعه شباب كانو مارين من جمبها قصرت حسها‬
‫وكملت طريقها الشباب غيرو اتجاههم عنها بس واحد‬
‫منهم كمل طريقه ولحقها وكان وراها تماما وهي مانتبهت‬
‫له وكانت تسولف مع سهى‬
‫العنود‪ :‬أي حماتج يالزفته ول تقولين لي قبل ول تهياين‬
‫الموضوع لي ’’‬
‫سهى‪ :‬بغيت اخليها مفاجأه كنت متوقعه انج بتهزئيني بس‬
‫يالله الحين انتي موافقه وال ل‬
‫العنود‪ :‬وش دخلج اذا موافقه بعدين تعرفين بعدين توني‬
‫مافكرت امي امس قالت لي‬
‫سهى‪ :‬شتفكرين فيه فيصل وطالبج للزواج توافقين وال ل‬
‫حرام عليج تراه مييييت عليج‬
‫العنود‪ :‬ميييت علي وانتي وش دراج‬
‫سهى‪ :‬أخوي بعد شلون وش دراني ؟‪..‬‬
‫العنود ‪ :‬انزين‬
‫سهى‪ :‬شنو انزين موافقه كلللللوووش مع السلمه بروح‬
‫ابشره‬
‫العنود‪ :‬لاااااااااا وجع تراني في الشارع كلهم سمعو‬
‫صرختي ‪ ..‬ل تقولين له شي‬
‫سهى‪ :‬عنود فكرتي في الموضوع وربي فيصل شاريج ال‬
‫قولي يموت فيج‬
‫العنود ‪ :‬بيبني وبينج أصل مايبيله تفكير بس السالفه‬
‫ومافيها اني انصدمت لن توقعت تعطيني خبر قبل‬
‫سهى‪ :‬يعني ان شاء الله موافقه‬
‫العنود‪ :‬ان شاء الله بس بصلي قبل واستخير وان شاء‬
‫الله تعرفين الرد من امج بعدين انا وين بلقي مثل فيصل‬
‫سهى‪ :‬ان شاء الله اوكي ياقلبي اناالحين اخليج والمره‬
‫الجايه بدق ان شاء الله عشان اقول مبروك وسلمي‬
‫للبنات‬
‫العنود‪ :‬ان شاء الله يالله مع السلمه‬
‫سكرت العنود وهي تحس ان الدنيا مو واسعتها من‬
‫الفرحه وقامت تسرع شوي لنها قربت وتوها بتوصل لهم‬
‫ال يدق جوالها نغمه رساله فتحتها ال رساله وسائط‬
‫والرقم كان غريب فتحتها ال تسمع صوت تعرفه زين‬
‫يقول‬
‫فقدتك ياأعز الناس فقدت الحب والطيبه‬
‫وانا من لي في هالدنيا سوالك انت لو طالت الغيبه‬
‫على طول سكرتها لن الصوت كان عالي‬
‫ال تسمع صوت من وراها ‪ :‬العنود‬
‫العنود ل شعوريا لفت عليه ‪ :‬لبيه‬
‫تمت واقفه منصدمه من الي شافته وماعرفت شتسوي‬
‫فيصل وهو مبتسم ‪ **:‬يالبى قلبك **‪ ..‬سامحيني ترى‬
‫كنت وراج من اول مادق تلفونج وسمعت كل الي صار‬
‫بينج وبين سهى اذا ماكنت غلطان واسفه بس خفت لاحد‬
‫يضايقج قلت اصير وراج لين ماتوصلين مكانج وعشان‬
‫اتاكد اذا انتي العنود رسلت الرساله ‪..‬‬
‫العنود والى الن تحس انها في حلم ‪ :‬فيصل‬
‫فيصل والبتسامه على وجهه ‪ :‬أي فيصل ل يكون انتي مو‬
‫العنود ‪.‬‬
‫العنود‪ :‬ههههههههههههه قامت تضحك عليه شلون مو‬
‫العنود ويوم ناديتني لفيت عليك‬
‫فيصل ‪ :‬هههههههههههههههههههههه ههههههههه‬
‫عقب لفت العنود وجهها وهي مازالت تضحك عليه وكملت‬
‫طريقها وتحمد ربها انه جمعها مع الي قلبها حبه وهي‬
‫ماتدري وعلى هالمعجزه الي نزلت لها من السما‬
‫وماكانت ابد متوقعتها ول في احلمها ‪ ..‬وفيصل تم واقف‬
‫مكانه ميت من الفرحه ويحمد ربه ويدعيه ان يجمع مابينه‬
‫وبين العنود ‪....‬‬

‫*** النهااااااااااااااااايه***‬

‫الكاتبه تقوول ‪....‬‬

‫من قلبي اتمنى ان الجزء عجبكم والقصه كلها على‬


‫بعغضها عجبتكم واشكركم اشكركم اشكركم لهتمامكم‬
‫ومتابعتكم للقصه الي هي اول قصه اكتبها وفرحت بشكل‬
‫ماتتصورونه يوم شفت هالقبال عليها وصدقوني لول الله‬
‫وردودكم الي تفتح النفس والي كانت السبب الول في‬
‫تشجيعي اني اكمل كتابه القصه ‪..‬‬

‫ساااامحوني على الغيبه سامحوني سامحوني انا اسفه‬


‫بس والله كان غصب عني مو بيدي واسفه اني خليتكم‬
‫على اعصابكم طول هالمده اااااااااااسف وشكرا للمره‬
‫الف على متابعتكم لي‬

‫واتمنى تكتبون لي رايكم الخير بالقصه والشياء الي‬


‫توقعتوها او تمنيتوها تكون وماصارت والشياء الي ماحبيتو‬
‫انها تكون في القصه عشان ابخليها ذكرى عندي ‪,,‬‬

‫على فكره كثييير انتقدوني اني لزم اموت احد في القصه‬


‫وشخصيه الكل يهتز منها بس ما قدرت كل ماابي اموت‬
‫احد قلبي عورني وقصتي يغلب عليها الطابع المفرح يعني‬
‫حق وناسه وفرفشه ومافيها حزن ال بشكل بسييط بس‬
‫اتمنى انها عجبتكم والف شكر للمتابعه ‪ ..‬ولي عوده‬
‫أقولكم بعض المواقف الواقعيه الي فيها ‪..‬‬

You might also like