You are on page 1of 63

‫دليل الحياة المدرسية‬

‫محتوى الملف‬

‫‪.1‬تقديم ؛‬
‫‪.2‬مدخل؛‬
‫‪.3‬مرتكزات الحياة المدرسية ؛‬
‫‪.4‬فضاءات الحياة المدرسية؛‬
‫‪.5‬تدبير اليقاعات المدرسية ؛‬
‫‪.6‬المتدخلون في الحياة المدرسية ؛‬
‫‪.7‬النشطة المندمجة والداعمة ؛‬
‫‪.8‬مـلحـق ‪:‬‬

‫مركز التوثيق والعلم ؛‬ ‫‪.1‬‬

‫نادي الموسيقى ؛‬ ‫‪.2‬‬

‫نادي المسرح المدرسي ؛‬ ‫‪.3‬‬

‫اليام الوطنية والعربية والدولية ؛‬ ‫‪.4‬‬

‫مقترح النظام الداخلي للمؤسسات التعليمية ؛‬ ‫‪.5‬‬

‫جرد لبعض النصوص التنظيمية والمذكرات المتعلقة بالحياة المدرسية‪.‬‬ ‫‪.6‬‬

‫المذكرة ‪ 87‬حول "تفعيل أدوار الحياة المدرسية" الصادرة بتاريخ ‪ 10‬يوليوز ‪ 2003‬؛‬ ‫‪.7‬‬

‫المذكرة ‪ 88‬حول" استغلل فضاء المؤسسات التعليمية" بتاريـخ ‪ 10‬يوليوز ‪ 2003‬؛‬ ‫‪.8‬‬

‫مقرر لوزير التربية الوطنية والشباب حول تنظيم السنة الدراسية والعطل المدرسية‬ ‫‪.9‬‬
‫برسم سنة ‪ 2004/2003‬صادر بتاريخ ‪ 08‬يوليوز ‪.2003‬‬
‫قرار لوزير التربية الوطنية رقم ‪ 2071.01‬صادر في ‪ 7‬رمضان ‪ 23( 1422‬نونبر‬ ‫‪.10‬‬
‫‪ )2001‬بشان النظام المدرسي في التعليم الولي والبتدائي والثانوي‪.‬‬

‫تقــــــــــديم‬

‫يهدف هذا الدليل إلى التعريف بالحياة المدرسية انطلقا من المبادئ الساسية التي اعتمدها الميثاق‬
‫الوطني للتربية والتكوين ‪ ،‬كما يرسم للمعنيين بالمؤسسة التعليمية ‪ ،‬أيا كان موقعهم منها‪ ،‬جملة من‬
‫المسارات التي تقوم عليها الحياة المدرسية ‪ ،‬وتبين ما يحكمها من مفاهيم وتصورات تربوية ‪ ،‬وما تنبني‬
‫عليه من مرتكزات وأسس ‪ ،‬وما يحدد ويضبط أنماط الحياة التي تسود مختلف الفضاءات المدرسية‪ ،‬وما‬
‫يعطي للنشطة التي تقدمها شكلها ومحتواها المتميزين‪.‬‬

‫كما يسعى إلى إبراز أدوار المتدخلين ‪ ،‬وقنوات التواصل التي يتم‪ ،‬من خللها‪ ،‬فيما بينهم تدبير‬
‫التدخل وتبادل الحوار ‪ ،‬وتفعيل المبادرات ‪ ،‬وتتبع المشاريع ‪ ،‬بهدف جعل المؤسسة التعليمية في صيغتها‬
‫المأمولة المتجددة فضاء للندماج والتشارك والتواصل بين مختلف الفاعلين وفي مقدمتهم المتعلم باعتباره‬
‫الفاعل الساس ‪.‬‬

‫وإلى جانب ذلك‪ ،‬يعتمد هذا الدليل على جرد أهم المراسيم والقرارات والمذكرات والوثائق المنجزة‬
‫من طرف اللجان والمؤسسات المعنية ‪ ،‬وما تم اعتماده من تدابير في سبيل إغناء وإصلح مختلف جوانب‬
‫الحياة المدرسية ‪.‬‬

‫وانطلقا من هذا التوجه المنهجي ‪ ،‬واستحضارا لنتائج أعمال اللجان المنخرطة في أوراش‬
‫الصلح ‪ ،‬وتمثل للجهود التي قامت بها وزارة التربية الوطنية والشباب ‪ ،‬سواء قبيل صدور الميثاق‬
‫الوطني للتربية والتكوين أو بعده في تفعيل أوراش الصلح وفي تبويء المؤسسة التعليمية أساسا مركز‬
‫الصدارة ‪ ،‬فإن هذه الوثيقة‪ ،‬في سياق هذا الهتمام واستلهاما منها للتوجهات الصلحية الكبرى ‪ ،‬وأيضا‬
‫في إطار رسمها للمعالم الساسية للحياة المدرسية ‪ ،‬تستقي مادتها الساسية من التراكم الهام الذي أثمرته‬
‫جهود الساتذة والمفتشين والباحثين ومختلف أطر الدارة التربوية ‪ ،‬بهدف القتراب من الواقع الحي‬
‫للمتعلم ‪ ،‬وإتاحة الفرصة للفاعلين والشركاء لتبيين أدوارهم ‪ ،‬وتدقيق مهامهم ‪ ،‬وبناء التعاقدات الصريحة‬
‫والضمنية من أجل حياة مدرسية فاعلة ومسؤولة ‪ ،‬ومن أجل مدرسة للجميع ‪.‬‬

‫إن هذه الوثيقة ‪ ،‬وهي تعرف بمختلف العناصر الزمانية والمكانية والتنظيمية والعلئقية والتنشيطية‬
‫سواء داخل المؤسسة أو عبر امتدادات الحياة المدرسية في ارتباطها بالشأن العام والمحلي وبالمجال‬
‫الثقافي والجتماعي والقتصادي وفي صلتها بالتحول المجتمعي نحو الحداثة والديموقراطية ‪ ،‬تؤطر‬
‫الحياة المدرسية بالقوانين والنظم التي تجعل المتعلم محصنا ومتشبثا بها‪ ،‬وتجعله في الوقت نفسه متشبعا‬
‫بروح المواطنة ملتزما بالواجب ‪ ،‬مؤمنا بفضيلة التسامح والحوار ونبذ أشكال العنف والتمييز ‪ ،‬منخرطا‬
‫في التنمية الجتماعية والقتصادية ‪ ،‬وذلك كله ل يتأتى إل بتسييج الحياة المدرسية بقيم الديموقراطية‬
‫والحداثة ‪.‬‬

‫كما أن هذه الوثيقة تعد منطلقا قابل للغناء والتطوير والتحيين بكيفية مستدامة ‪ ،‬فضل عن كونها‬
‫لبنة أساسا لصياغة مختلف التنظيمات التربوية والبرامج التنشيطية التي تؤثت للحياة المدرسية في مختلف‬
‫تجلياتها ‪ ،‬مما يستدعي مساهمة كل الفاعلين في بلورة توجهاتها سعيا إلى جعل المدرسة مفعمة بالحياة ‪،‬‬
‫ومدعاة للعتزاز والفتخار ‪ ،‬ومجال لتحقيق النماء الشامل للعنصر البشري ‪.‬‬

‫مدخــــــل‬

‫تعتبر الحياة المدرسية جزءا من الحياة العامة المتميزة بالسرعة والتدفق‪ ،‬التي تستدعي التجاوب‬
‫والتفاعل مع المتغيرات القتصادية والقيم الجتماعية والتطورات المعرفية والتكنولوجية التي يعرفها‬
‫المجتمع‪ ،‬حيث تصبح المدرسة مجال خاصا بالتنمية البشرية ‪ .‬والحياة المدرسية بهذا المعنى تعد الفرد‬
‫للتكيف مع التحولت العامة والتعامل معها بإيجابية‪ ،‬وتعلمه أساليب الحياة الجماعية‪ ،‬وتعمق الوظيفة‬
‫الجتماعية للتربية‪ ،‬مما يعكس الهمية القصوى لعداد النشء ؛ أطفال وشبابا لممارسة حياة قائمة على‬
‫اكتساب مجموعة من القيم داخل فضاءات عامة مشتركة‪.‬‬

‫ويمكن‪ ،‬من هذا المنظور‪ ،‬تعريف الحياة المدرسية من زاويتين متكاملتين هما ‪:‬‬

‫‪ .1‬الحياة المدرسية باعتبارها مناخا وظيفيا مندمجا في مكونات العمل‬


‫المدرسي‪ ،‬يستوجب عناية خاصة ضمانا لتوفير مناخ سليم وإيجابي‪،‬‬
‫يساعد المتعلمين على التعلم‪ ،‬واكتساب قيم وسلوكات بناءة‪ .‬وتتشكل‬
‫هذه الحياة من مجموع العوامل الزمانية والمكانية‪ ،‬والتنظيمية‪،‬‬
‫والعلئقية‪ ،‬والتواصلية‪ ،‬والثقافية‪ ،‬والتنشيطية المكونة للخدمات‬
‫التكوينية والتعليمية التي تقدمها المؤسسة للتلميذ ؛‬
‫‪ .2‬الحياة المدرسية باعتبارها حياة اعتيادية يومية للمتعلمين يعيشونها‬
‫أفرادا وجماعات داخل نسق عام منظم‪ ،‬ويتمثل جوهر هذه الحياة‬
‫المعيشة داخل الفضاءات المدرسية في الكيفية التي يحيون بها‬
‫تجاربهم المدرسية‪ ،‬وإحساسهم الذاتي بواقع أجوائها النفسية‬
‫والعاطفية‪.‬‬

‫ومن أهم العناصر التي يمكن أن تساعد على تحقيق النجاعة في تنظيم هذه الحياة وتوجيهها وجهة‬
‫تسعى إلى تحقيق الجودة ما يلي ‪:‬‬

‫الفضاء المدرسي ؛‬ ‫‪.1‬‬


‫الزمن المدرسي ؛‬ ‫‪.2‬‬
‫قواعد ومبادئ تنظيم حياة الجماعة داخل المؤسسة التعليمية ؛‬ ‫‪.3‬‬
‫العلقات الجتماعية والعاطفية بين أعضاء المجتمع التربوي ؛‬ ‫‪.4‬‬
‫المرجعيات التربوية لتنشيط المؤسسات التعليمية ؛‬ ‫‪.5‬‬
‫المناخ المدرسي وأشكال التواصل الثقافي والمهني ؛‬ ‫‪.6‬‬
‫الصحة المدرسية ؛‬ ‫‪.7‬‬
‫العلقات مع المحيطين الداخلي والخارجي…‬ ‫‪.8‬‬

‫وتأتي الحياة المدرسية في هذا السياق مفهوما يتجاوز واقع النزعات الفردية والنعزالية والتواكلية ‪،‬‬
‫والفضاءات الشبيهة بالجزر المتناثرة‪ ،‬حيث يأخذ تدبير المؤسسة التعليمية صيغته الصلحية في اعتبار‬
‫الفاعلين التربويين ‪ ،‬فعاليات تمتلك القدرة والمسؤولية على المشاركة في اتخاذ القرارات في المجال‬
‫التعليمي والتربوي‪ ،‬واعتبار المواطنين أعضاء مساهمين في تنشيط المؤسسات ومحاربة كل أشكال‬
‫القصاءات‪ ،‬مثل الفشل المدرسي والتسرب الدراسي‪ ،‬والنزلقات غير التربوية والحد منها‪.‬‬

‫الحياة المدرسية إذن فلسفة تربوية تهدف إلى أن تكون سيرورة متجددة قادرة على مواكبة الحياة‬
‫العامة في سياقها مع مستجدات العصر‪ ،‬وذلك بتجنيد كل الطاقات التربوية للمؤسسة التعليمية‪ ،‬وترتكز‬
‫هذه السيرورة على مجموعة من الدعامات الساسية والتكميلية ترتبط أساسا بالمجالت المعرفية‪ ،‬والقيم‬
‫النسانية والخلقية‪ ،‬والمشاركة الديموقراطية في الحياة المدرسية نذكر منها‪:‬‬

‫‪ .3‬دعم المعارف الساسية وتطوير المستوى الثقافي‪ ،‬اللذين يعدان من‬


‫الشروط اللزمة للندماج الجتماعي وتجنب كل أنواع القصاء‬
‫والتهميش ؛‬
‫‪ .4‬تشجيع القدرة على التحليل والتفكير والنقد اعتمادا على أسس‬
‫وقواعد ديموقراطية حقيقية‪ ،‬والعمل على أن تكون حظوظ المتعلمين‬
‫متساوية‪ ،‬ذلك أن نجاح الشباب في حياتهم التعليمية يؤسس هويتهم‬
‫الجتماعية والمهنية‪ ،‬وبالتالي فإن فشلهم يضاعف مخاطر التهميش‪،‬‬
‫والقصاء ويعمل على انفصام عرى الروابط الجتماعية ؛‬
‫تثبيت ودعم القيم المشتركة وإنماء درجات الوعي بالحقوق‬ ‫‪.5‬‬
‫الشخصية والواجبات القائمة على المقومات الدينية والوطنية والخلقية‬
‫؛‬
‫العناية بالتنوع الثقافي باعتباره مؤشرا للتربية على القيم والتشبع‬ ‫‪.6‬‬
‫بروح الحوار وقبول الختلف‪ ،‬وتبني الممارسة الديموقراطية‪ ،‬واحترام‬
‫حقوق النسان وتدعيم كرامته ؛‬
‫تشجيع تعدد المقاربات في مجال اكتساب المعارف‪ ،‬ويعني هذا تدعيم‬ ‫‪.7‬‬
‫نمو الفرد وتعزيز إيمانه بقدراته الذاتية‪ ،‬انطلقا من توفير الجواء‬
‫النفسية الملئمة لنماء قدراته البتكارية‪ ،‬وتعزيز استقلليته وبناء‬
‫مشاريعه الشخصية وتدعيم مبدأ احترام الخر‪ ،‬وتطوير معنى‬
‫المسؤوليات الجتماعية في سياق التعاون والتآزر ؛‬
‫إعطاء أهمية خاصة لتطوير البرامج التعليمية ومحتويات الكتب‬ ‫‪.8‬‬
‫المدرسية وباقي الدوات المادية والديداكتيكية‪ ،‬بما فيها التكنولوجيات‬
‫الجديدة‪ ،‬بغية تكوين مواطن مندمج مع محيطه السوسيوثقافي‪.‬‬

‫إن من مهام المدرسة الساس الملءمة بين حاجيات الفرد وتطلعاته وبين متطلبات الحياة الجماعية‪،‬‬
‫إذ ينبغي للمدرسة أن تساعد التلميذ على تحقيق ذاته جسميا وعقليا ووجدانيا‪ ،‬وتطوير كفاياته لجعله قادرا‬
‫على امتلك المهارات التي تمكنه من التواصل مع بيئته ومحيطه الجتماعي والقتصادي والفكري وتنمية‬
‫شعوره بالحترام لنفسه ولغيره‪ ،‬وانفتاحه على الثقافات النسانية ‪.‬‬

‫وإذا كانت المواد الدراسية تخدم هذه الهداف نظريا فإن الممارسة داخل المدرسة ترسخها وتعززها‬
‫إن هي قامت على قيم الديمقراطية والتربية على المواطنة ‪ .‬فللتلميذ حقوق وواجبات يمارسها فعل من‬
‫خلل النشطة المتنوعة التي يستفيد منها في إطار الحياة المدرسية‪.‬‬

‫وبناء على ما سبق فإن النظام الداخلي للمؤسسة ينبغي أن يستمد مقتضياته وقواعده من القوانين‬
‫والتشريعات العامة ؛ كالدستور‪ ،‬والمعاهدات‪ ،‬والمواثيق التي تنظم على أساسها الحياة العامة‪،‬‬
‫والتشريعات الخاصة المتعلقة بضوابط تدبير المؤسسات التعليمية‪ .‬والقانون الداخلي على هذا الساس ليس‬
‫جردا للممنوعات والمحظورات بقدر ما هو ميثاق ينظم العمل والحياة الجماعية داخل المدرسة لتفعيل‬
‫مقاربة "المؤسسة داخل المجتمع والمجتمع في قلب المؤسسة"‪.‬‬

‫مرتكزات الحياة المدرسية‬


‫مدخل ‪:‬‬

‫تعتبر المؤسسات التعليمية فضاءات للتربية والتكوين‪ ،‬ومجال لممارسة المتعلمين لحقوقهم‪،‬‬
‫واحترامهم لواجباتهم ‪،‬مما يمكنهم من اكتساب المعلومات والمهارات والكفاءات التي تؤهلهم لتحمل‬
‫التزاماتهم الوطنية‪ ،‬لذا يجب على المؤسسات أن تضمن احترام حقوق وواجبات التلميذ وممارستهم لها‬
‫واعتماد هذه المرتكزات أثناء إعدادها للنظام الداخلي للمؤسسة‪ ،‬والعمل على إشراك مختلف الفاعلين‬
‫التربويين في صياغته بمن فيهم التلميذات والتلميذ‪ ،‬وممثلي جمعيات الباء والولياء‪ ،‬ترسيخا للممارسة‬
‫الديموقراطية‪ ،‬وذلك انطلقا من الثوابت العامة التالية ‪:‬‬

‫‪ -1‬مبادئ العقيدة السلمية وقيمها الرامية إلى تكوين الفرد تكوينا يتصف‬
‫بالستقامة والصلح‪ ،‬ويتسم بالعتدال والتسامح‪ ،‬ويتوق إلى طلب‬
‫العلم والمعرفة‪ ،‬ويطمح إلى المزيد من البداع المطبوع بروح المبادرة‬
‫اليجابية والنتاج النافع ؛‬

‫‪ -2‬اللتحام بكيان المملكة المغربية العريق القائم على ثوابت ومقدسات‬


‫يجليها اليمان بالله‪ ،‬وحب الوطن‪ ،‬والتمسك بالملكية الدستورية ؛‬

‫‪ -3‬المشاركة اليجابية في الشأن العام ‪ ،‬والوعي بالواجبات والحقوق‪،‬‬


‫والتشبع بروح الحوار‪ ،‬وقبول الختلف‪ ،‬وتبني الممارسة الديموقراطية‬
‫في ظل دولة الحق والقانون ؛‬

‫‪ -4‬الوفاء للصالة والتطلع الدائم للمعاصرة‪ ،‬والتفاعل مع مقومات الهوية‬


‫في انسجام وتكامل‪ ،‬وترسيخ الليات والنظمة التي تكرس حقوق‬
‫النسان وتدعم كرامته‪.‬‬

‫‪ -5‬جعل المتعلم في قلب الهتمام والتفكير والفعل‪ ،‬خلل العملية التربوية‬


‫التكوينية‪ ،‬حتى ينهض بوظائفه كاملة تجاه وطنه ‪ .‬وذلك بتحديد حقوق‬
‫المتعلم وواجباته في علقاته مع مختلف المتدخلين التربويين والداريين‬
‫بالمؤسسة‪.‬‬

‫الفصل الول ‪ :‬الحقوق والواجبات في الحياة المدرسية ‪:‬‬

‫‪ -1‬حقوق المتعلم ‪:‬‬

‫الحق في التعلم واكتساب القيم والمعارف والمهارات التي تؤهله‬ ‫‪.1‬‬


‫للندماج في الحياة العملية كلما استوفى الشروط والكفايات‬
‫المطلوبة ؛‬
‫‪ .2‬تمكينه من إبراز التميز بحسب مؤهلته وقدراته واجتهاداته ؛‬
‫‪ .3‬تمتيعه بالحقوق المصرح بها للطفل والمرأة والنسان بوجه عام‬
‫كما تنص على ذلك المعاهدات والتفاقات والمواثيق الدولية‬
‫المصادق عليها من لدن المملكة المغربية ؛‬
‫تمتيعه بالمساواة وتكافؤ الفرص ذكرا كان أو أنثى طبقا لما‬ ‫‪.4‬‬
‫يكفله دستور المملكة؛‬
‫الهتمام بمصالحه ومعالجة قضاياه التربوية والمساهمة في إيجاد‬ ‫‪.5‬‬
‫الحلول الممكنة لها؛‬
‫إشراكه بصورة فعالة في تدبير شؤون مؤسسته عبر ممثليه من‬ ‫‪.6‬‬
‫التلميذ ؛‬
‫‪ .7‬تمكينه من المعلومات والوثائق المرتبطة بحياته المدرسية‬
‫والدارية وفق التشريعات المدرسية ؛‬
‫جعل المكانات والوسائل المادية المتوفرة بالمؤسسة في خدمته‬ ‫‪.8‬‬
‫في إطار القوانين التنظيمية المعمول بها ؛‬
‫فسح المجال لنخراطه في جمعيات وأندية المؤسسة ومجالسها‬ ‫‪.9‬‬
‫كي يشارك ويساهم في تفعيلها ؛‬
‫‪ .10‬حمايته من كل أشكال المتهان والمعاملة السيئة والعنف المادي‬
‫والمعنوي‪.‬‬

‫‪ -2‬واجبات المتعلم ‪:‬‬


‫‪.11‬الجتهاد والتحصيل وأداء الواجبات الدراسية على أحسن وجه ؛‬
‫‪.12‬اجتياز المتحانات والختبارات وفروض المراقبة المستمرة بانضباط وجدية‬
‫ونزاهة اعتمادا على التنافس الشريف ؛‬
‫‪.13‬المواظبة والنضباط لمواقيت الدراسة وقواعدها ونظمها ؛‬
‫‪.14‬إحضار جميع الكتب والدوات واللوازم المدرسية التي تتطلبها الدروس‬
‫بدون استثناء أو تمييز ؛‬
‫‪.15‬السهام في التنشيط الفردي والجماعي داخل الفصل وفي النشطة المندمجـة‬
‫والداعمة ؛‬
‫‪.16‬المساهمة الفعالة في تنشيط المؤسسة وفي إشعاعها الثقافي والتعليمي والعمل‬
‫على حسن نظافتها حفاظا على رونقها ومظهرها ؛‬
‫‪.17‬العناية بالتجهيزات والمعدات والمراجع والكتب والمحافظة على كل‬
‫ممتلكات المؤسسة ؛‬
‫‪.18‬العمل على ترسيخ روح التعاون البناء وإبعاد كل ما يعرقل صفو الدراسة‬
‫وسيرها الطبيعي ؛‬
‫‪.19‬البتعاد عن كل مظاهر العنف أو الفوضى المخلة بالنـظام الداخلي العام‬
‫للمؤسسة؛‬
‫‪.20‬معالجة المشاكل والقضايا المطروحة بالحتكام إلى مبدأ الحوار البناء‬
‫والتسامح‪ ،‬وقبول الختلف‪ ،‬وتبني الممارسة الديموقراطية واحترام حقوق‬
‫النسان وتدعيم كرامته ؛‬
‫‪.21‬المتثال للضوابط الدارية والتربوية والقانونية المعمول بها‪ ،‬واحترام جميع‬
‫العاملين بالمؤسسة والوافدين عليها ؛‬
‫‪.22‬المساهمة بإيجابية في كل ما يجعل من المؤسسة فضاء له حرمته ويحظى‬
‫بالتقدير والحترام ؛‬
‫‪.23‬احترام التعليمات المتعلقة بورقة الغياب وبطاقة التعريف المدرسية ؛‬
‫‪.24‬إيلء عناية خاصة للهندام داخل المؤسسات التعليمية ‪ ،‬واللتزام بزي‬
‫مدرسي مناسب موحد بين التلميذ والتلميذات بناء على ما تقرره مجالس‬
‫المؤسسة‪.‬‬

‫‪ -3‬المسؤوليات ‪:‬‬

‫‪.25‬إن الباء والولياء ومراسلي التلميذ الداخليين ملزمون بمراقبة وتتبع‬


‫مواظبة أبنائهم على الدروس وانضباطهم‪ ،‬ويتحملون كامل المسؤوليات‬
‫المترتبة عن غيابهم أو سوء سلوكهم ؛‬
‫‪.26‬يتعين على الباء أو الولياء أو المراسلين إشعار المؤسسة بكل تغيير قد‬
‫يطرأ على عناوينهم فور حدوثه ؛‬
‫‪.27‬كل حدث يقع للتلميذ المغادر للمؤسسة قبل نهاية آخر حصة مسجلة في‬
‫استعماله الزمني يتحمل تبعات تصرفه‪ .‬ول يترتب عن ذلك الحدث أية‬
‫مسؤولية للمؤسسة؛‬
‫‪.28‬المؤسسة غير مسؤولة عما قد يضيع للتلميذ أو الموظفين من أشياء داخل‬
‫المؤسسة أو بجوارها مهما كانت قيمتها ؛‬
‫‪.29‬تستدعي إدارة المؤسسة الباء أو الولياء لستفسارهم عن تغيبات أبنائهم‬
‫وتأخراتهم‪ ،‬ودراسة حالتهم التأديبية عند القتضاء ؛‬
‫‪.30‬يتحمل الباء أو الولياء مسؤولية تعويض كل إتلف أو تخريب يتسبب فيه‬
‫أبناؤهم بصفة فردية‪ ،‬في حال تحديد المسؤولية‪ ،‬وبصفة جماعية حين‬
‫انعدامها ؛‬
‫‪.31‬إدارة المؤسسة مسؤولة عن التلميذ داخل المؤسسة خلل فترات الستراحة‪،‬‬
‫وخلل تواجدهم بقاعة المداومة‪ .‬كما أن مسؤوليتهم تقع على عاتق الستاذ‬
‫أثناء الحصص الدراسية ؛‬
‫‪.32‬يجب أن تقضى أوقات الستراحة المسجلة في جداول استعمال الزمن‬
‫الخاصة بالتلميذ داخل فضاء المؤسسة‪ ،‬وعلى التلميذ احترام فتراتها طبقا‬
‫لليقاعات المدرسية ؛‬
‫‪.33‬يفتح باب المؤسسة في وجه التلميذ الدارسين وفق جداول استعمالهم الزمني‬
‫دون غيرهم ؛‬
‫‪.34‬يصطحب الستاذ تلميذه إلى قاعة الدرس انطلقا من مكان وقوفهم في‬
‫هدوء ونظام‪ ،‬ويخرجهم من القاعة إلى حيث يؤطرون من طرف الحراسة‬
‫التربوية‪،‬على أن يكون الستاذ أول من يلج قاعة الدرس وآخر من يغادرها ؛‬
‫‪.35‬عند وقوع حادثة مدرسية أو رياضية لتلميذ ما فإنه ينقل إلى قسم‬
‫المستعجلت بالمستشفيات العمومية‪ ،‬أو إلى أقرب مستوصف عمومي‪,‬‬
‫ويخبر ولي أمره بالحادثة‪ ،‬وتتولى إدارة المؤسسة القيام بالجراءات الدارية‬
‫اللزمة في الموضوع‪.‬‬
‫‪ - 4‬المحظورات ‪:‬‬

‫‪.36‬يمنع الدخول أو البقاء بقاعات الدراسة أو الملعب الرياضية دون حضور‬


‫الستاذ أو المسؤول أو المنشط المؤطر ؛‬
‫‪.37‬يمنع التدخين داخل مرافق المؤسسة أو ترويج المواد التي تشكل خطرا على‬
‫الصحة العمومية (كالمواد السامة أو ما شابهها) ؛‬
‫‪.38‬يمنع استعمال الهاتف المحمول من قبل التلميذ داخل حرم المؤسسة‬
‫ومرافقها ؛‬
‫‪.39‬يمنع استعمال المذياع الشخصي أو ما شابهه داخل المؤسسة ؛‬
‫‪.40‬ل يسمح لي أستاذ بحرمان أحد تلمذته من الدرس إل عند الضرورة‬
‫القصوى(قيام التلميذ بسلوك يؤدي إلى عرقلة السير الطبيعي للدرس‪،)...‬‬
‫حيث يحال التلميذ على إدارة المؤسسة بعد إشعارها بذلك‪ ،‬ويتعين على‬
‫الستاذ إنجاز تقرير في الموضوع وتسليمه إلى إدارة المؤسسة ؛‬
‫‪.41‬يمنع حمل الدوات الحادة ؛‬
‫‪.42‬يمنع إدخال السيارات والدراجات بأنواعها إلى المؤسسة ؛‬
‫‪.43‬يمنع إدخال الحيوانات إلى المؤسسة ؛‬
‫‪.44‬يمنع استغلل فضاءات المؤسسات التعليمية لقامة حظائر لتربية الدواجن‬
‫والمواشي ما لم يكن ذلك مندمجا ضمن برامج ومشاريع تربوية ‪ ،‬وبعد‬
‫الحصول على إذن مسبق من مصالح النيابة ؛‬
‫‪ .45‬يمنع كل إتلف أو تخريب لممتلكات المؤسسة وتجهيزاتها‪،‬‬
‫‪.46‬يمنع استغلل فضاءات المؤسسة للسكن أو إقامة سكنيات عشوائية ‪،‬‬
‫‪.47‬يمنع إضافة مرافق داخل المؤسسة دون إذن مكتوب من الكاديمية الجهوية‬
‫للتربية والتكوين‪.‬‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬الجراءات التنظيمية ‪:‬‬

‫‪ -1‬التسجيل وإعادة التسجيل ‪:‬‬

‫يعتبر التلميذ مسجل بصفة رسمية بالمؤسسة التعليمية إذا قام بأداء رسوم التسجيل وواجبات التأمين‬
‫المدرسي والرياضي والنخراط في الجمعيات المدرسية في التواريخ المحددة إداريا‪ ,‬وأودع لدى إدارة‬
‫المؤسسة جميع الوثائق والمطبوعات واللوازم التي تحددها إدارة المؤسسة أثناء عملية التسجيل‪.‬‬

‫كل تلميذ أنهى عملية التسجيل يتسلم إيصالت الداء من المسؤول الداري المكلف‪ ،‬وكذا بطاقة‬
‫التعريف المدرسية مختومة من قبل رئيس المؤسسة أو من يفوض له ذلك‪.‬‬
‫‪ -2‬مسطرة تتبع التغيبات‪:‬‬

‫أ‪-‬الغياب المبرر‪:‬‬

‫يعتبر الغياب مبررا إذا تم الخبار به أو تم الدلء بالوثائق المتعلقة به‪ ،‬في غضون اليام الثلثة‬
‫الولى من حصوله‪ .‬ويمكن لدارة المؤسسة ‪ -‬في حالت استثنائية ‪ -‬أن تأخذ بعين العتبار الشهادات‬
‫الطبية أو المبررات القانونية المسلمة خارج الجل المحدد ‪.‬‬

‫وإذا كان الغياب لسباب صحية فإنه يتعين الدلء بشهادة مصادق عليها من مصالح الصحة‬
‫المدرسية أو مسلمة من لدن هذه المصالح‪ ،‬ويسلم للتلميذ المعني أو وليه إيصال من المكلف الداري‬
‫المنتدب من طرف رئيس المؤسسة لهذه المهمة‪ ،‬ول يسمح للتلميذ في حالت المرض المعدي باستئناف‬
‫الدراسة إل بعد الدلء بشهادة طبية تثبت شفاءه من مرضه‪.‬‬

‫غياب التلميذ بمبررات قانونية في فرض من فروض المراقبة المستمرة ل يعفيه من إجراء الفرض‬
‫لحقا بتنسيق بين الدارة والستاذ‪.‬‬

‫ب‪-‬الغياب غير المبرر‪:‬‬

‫يعالج وفق المسطرة التالية ‪:‬‬

‫‪.48‬الغياب لمدة ساعة واحدة إلى ست ساعات متقطعة أو مسترسلة‪ :‬يسمح للتلميذ‬
‫باستئناف دراسته‪ ،‬ويطالب بإحضار ولي أمره ( الب أو الخ أو من يقوم‬
‫مقامهما)لحقا في أجل محدد ؛‬
‫‪.49‬امتداد الغياب لما يعادل يومين متقطعين أو متوالين‪ :‬يستدعى ولي أمر‬
‫التلميذ المتغيب ويسجل هذا الحضور في بطاقة الغياب الشخصية للتلميذ ؛‬
‫‪.50‬امتداد الغياب لما يعادل ثلثة أيام إلى خمسة أيام متوالية أو متقطعة‪ :‬يستدعى‬
‫ولي أمر التلميذ الذي يتعهد كتابة بمواظبة التلميذ المتغيب على الدراسة ؛‬
‫‪.51‬امتداد الغياب لمدة أسبوع متواصل‪ :‬في هذه الحالة فإن إدارة المؤسسة ملزمة‬
‫بمراسلة ولي أمر التلميذ برسالة عادية إلى عنوانه المصرح به لديها بعد‬
‫انصرام اليوم الثالث من الغياب‪ ،‬فإذا التحق التلميذ قبل اليوم العاشر من‬
‫غيابه فإن إنذارا يوجه إليه رفقة ولي أمره‪ ،‬وتخصم منه خمس نقط تقديرية‬
‫من نقطة المواظبة والسلوك بالنسبة لتلميذ التعليم الثانوي التأهيلي ؛‬
‫‪.52‬امتداد الغياب لمدة عشرة أيام إلى خمسة عشر يوما متواصلة‪ :‬تبعث إدارة‬
‫المؤسسة بعد اليوم العاشر من الغياب بأمر استئناف الدراسة بواسطة رسالة‬
‫مضمونة إلى ولي أمر التلميذ في عنوانه المصرح به لديها‪ ،‬يحثه على‬
‫وجوب التحاق ابنه بدراسته تحت طائلة التشطيب عليه من قوائم المؤسسة‬
‫بأثر رجعي إذا ما استوفى الغياب شهرا كامل‪ .‬فإذا استجاب لهذه المراسلة‬
‫قبل مضي الشهر‪ ،‬فإن توبيخا يوجه في حقه‪ ،‬مع خصم عشر نقط من نقطة‬
‫المواظبة والسلوك فيما يخص تلميذ التعليم الثانوي التأهيلي ؛‬
‫‪.53‬إن غياب التلميذ بدون مبرر قانوني في فرض من فروض المراقبة المستمرة‬
‫ل يستثني احتساب هذا الفرض‪ ،‬بل إن معدل الدورة في المادة المتغيب في‬
‫أحد فروضها يحتسب بقسمة مجموع نقط التلميذ على عدد الفروض المنجزة‬
‫‪.‬‬

‫ج‪ -‬ضبط تغيبات التلميذ من طرف المدرسين‪:‬‬

‫‪.54‬يسجل المدرس التلميذ المتغيبين في بداية حصته على ورقة الغياب ؛‬


‫‪.55‬ل يسمح بقبول أي تلميذ تغيب في حصة سابقة إل بإذن مكتوب يسلم للتلميذ‬
‫من قبل المسؤول الداري المكلف ؛‬
‫‪.56‬تبرير تغيبات التلميذ من اختصاص إدارة المؤسسة‪ ،‬فهي وحدها – دون‬
‫غيرها– المؤهلة لقبول تلك التبريرات أو رفضها ؛‬
‫‪.57‬إن عدم تسجيل المدرس لتغيبات تلميذه على ورقة الغياب يتحمل وحده‬
‫تبعاتها‪.‬‬

‫‪ -3‬المكافآت والعقوبات‪:‬‬

‫أ‪ -‬المكافآت‪:‬‬

‫يقرر مجلس القسم في نهاية كل دورة دراسية المكافآت في حق المتفوقين المنضبطين من التلميذ‪،‬‬
‫وتمنح على النحو التالي ‪:‬‬

‫لوحة الشرف ‪ :‬بمعدل ل يقل عن ‪20/12‬‬

‫التشجيع ‪ :‬بمعدل ل يقل عن ‪20/14‬‬

‫التهنئة ‪ :‬بمعدل ل يقل عن ‪20/16‬‬


‫ويبقى من اختصاص المجلس تطبيق هذه المعايير أو تكييفها حسب الحالت المعروضة عليه‪،‬‬
‫ويحبذ في نهاية كل دورة دراسية‪ ،‬أن تقيم المؤسسة حفل تكريميا توزع خلله جوائز على المتفوقين‬
‫الوائل من التلميذ‪.‬‬

‫ب‪ -‬العقوبات ‪:‬‬

‫في نهاية كل دورة يقرر مجلس القسم كذلك العقوبات المتخذة في حق التلميذ المتهاونين المخلين‪،‬‬
‫وهي كما يلى ‪:‬‬

‫التنبيه ‪ :‬بمعدل يقل عن ‪20/08‬‬


‫النذار ‪ :‬بمعدل يقل عن ‪20/06‬‬
‫التوبيخ ‪ :‬بمعدل يقل عن ‪20/05‬‬

‫كما أن لدارة المؤسسة‪ ،‬و"المجلس التأديبي"‪ ،‬اتخاذ العقوبات المناسبة في حق التلميذ المخلين‬
‫بأحد بنود هذا النظام‪ ،‬وذلك وفق المراحل التالية‪:‬‬

‫‪.2‬في حالة التغيب غير المبرر عن الدروس ‪ ،‬أو السلوك غير المقبول المخل بالنظام الداخلي‬
‫للمؤسسة‪ ،‬فللدارة أو الستاذ توجيه ملحظة مكتوبة للتلميذ توضع بملفه‪ ،‬وإذا تكررت‬
‫المخالفة يوجه للتلميذ إنذار كتابي‪ ،‬وفي المرة الثالثة يوجه له توبيخ كتابي‪ ،‬ويخبر ولي أمره‬
‫بجميع هذه الجراءات ؛‬
‫‪.3‬إذا تمادى التلميذ أو أمعن في خطئه‪ ،‬أو إذا سبق أن صدرت في حقه العقوبات السالفة الذكر ‪،‬‬
‫فإنه يمكن لرئيس المؤسسة إصدار قرار بالتوقيف عن الدراسة من يوم واحد إلى ثمانية أيام ؛‬
‫‪.4‬ويمكن لدارة المؤسسة أن تتجاوز مبدأ العقوبات التصاعدية وتعرض مباشرة على "المجلس‬
‫التأديبي" التلميذ المرتكبين" لمخالفة جسيمة"‪ .‬وكذا التلميذ الذين لم تنفع في ضبطهم‬
‫مسطرة الفقرة السابقة ؛‬
‫‪.5‬ولرئيس المؤسسة‪ ،‬إذا رأى ذلك ضروريا‪ ،‬أو لسباب حفظ النظام وممتلكات المؤسسة‪،‬‬
‫توقيف أي تلميذ عن الدراسة في انتظار البت في قضيته من طرف "المجلس التأديبي"‪.‬‬

‫الفصل الثالث ‪ :‬النشطة التربوية‪:‬‬

‫النديـة‪:‬‬
‫‪ .6‬ينخرط التلميذ في مختلف الندية التي يمكن تأسيسها بالمؤسسة‬
‫والتي تعمل تحت إشراف أطر تربوية وإدارية ؛‬
‫يشارك التلميذ في تنظيم الموائد المستديرة واقتراح مواضيعها‪ ،‬بعد‬ ‫‪.7‬‬
‫عرضها وقبولها من قبل اللجنة الثقافية بالمؤسسة ؛‬
‫يبدي التلميذ آراءهم ويساهمون باقتراحاتهم في مختلف النشطة وذلك‬ ‫‪.8‬‬
‫بوضعها في صندوق خاص يعد لهذا الغرض ؛‬
‫يعد التلميذ طرفا أساسيا في تدبير المجلة المدرسية‪ ،‬والمساهمة في‬ ‫‪.9‬‬
‫مواضيعها‪ ،‬وفي نشرها وإشعاعها ؛‬
‫‪ .10‬تسير كل النوادي المنشأة بالمؤسسة وتضبط بقوانين خاصة بها وعلى‬
‫المنخرطين فيها من التلميذ اللتزام بهذه القوانين والضوابط‪.‬‬
‫‪ .11‬يشرك ممثلون عن التلميذ في إدارة مقصف المؤسسة‪ ،‬الذي ترصد‬
‫مداخيله لتعزيز النشطة التربوية والثقافية‪ ،‬وذلك ليتعودوا على التدبير‬
‫المالي والقتصادي تحت إشراف إدارة المؤسسة ؛‬
‫‪ .12‬يلزم انتخاب مناديب التلميذ ديموقراطيا‪ ،‬وتمثيلهم في المجالس التي‬
‫تسمح بها القوانين الجارية‪.‬‬

‫مركـز العلم والتوثيـق‪:‬‬

‫‪.13‬من حق المتعلم الستفادة والمساهمة في أنشطة المكتبة المدرسية‪ ،‬ومركز التوثيق والعلم‪،‬‬
‫وقاعة العلميات ومن واجبه كذلك المحافظة عليها وصيانة محتوياتها ؛‬
‫‪.14‬يستفيد المتعلم من استعارة الكتب الترفيهية بالمجان مع دفع اشتراك سنوي يحدد من قبل‬
‫المؤسسة فيما يخص الكتب المدرسية المقررة‪ ،‬وتعطى السبقية للمعوزين ؛‬
‫‪.15‬يتحمل المتعلم تعويض الكتاب المعار له في حالة ضياعه أو أي تمزيق أو بتر فيه ؛‬
‫‪.16‬ل تسلم أية وثيقة للتلميذ ول يعاد تسجيله إل بعد تسوية وضعيته مع المكتبة ؛‬
‫‪.17‬تستعمل قاعة العلميات من طرف التلميذ والساتذة وفق قوانين تنظيمية تعد لذلك من قبل‬
‫مجلس المؤسسة تحت إشراف رئيس المؤسسة‪.‬‬

‫الفصل الرابع ‪ :‬مقتضيات عامة‪:‬‬

‫‪.18‬إن عدم احترام الجراءات المذكورة أعله يعرض المخالف من التلميذ للجراءات الدارية‬
‫التأديبية المنصوص عليها ضمنه ؛‬
‫‪.19‬إن تتبع سلوك ومواظبة التلميذ الداخلي تستوجب التنسيق بين القسمين الداخلي والخارجي‬
‫وإخبار كل طرف الطرف الخر بأي مستجد يتعلق به ؛‬
‫‪.20‬كل تلميذ أصيب بمرض معد ل يقبل بالمؤسسة إل بعد الدلء بشهادة طبية تثبت شفاءه مخافة‬
‫نقل العدوى إلى الخرين ؛‬
‫‪.21‬ل يقبل التلميذ المصاب بالضطرابات العصبية إل بعد الدلء بشهادة طبية تسمح له بمتابعة‬
‫الدراسة ؛‬
‫‪.22‬ل تتلقى المؤسسات مراسلت التلميذ الخاصة‪ ،‬باستثناء الداخليين‪ ،‬أو المؤسسات المتواجدة‬
‫في بعض المناطق المعزولة؛‬
‫‪.23‬يطلع الباء والولياء والتلميذ على القانون الداخلي للمؤسسة في مطلع كل سنة دراسية مع‬
‫التوقيع عليه واللتزام به‪.‬‬

‫فضاءات الحياة المدرسية‬

‫يعد فضاء المؤسسة التربوية المجال المحتضن لمختلف العمليات المرتبطة‬


‫بالتعليم والتعلم‪ ،‬وبالتفاعلت النسانية التي تشكل الحياة المدرسية‪ ،‬إذ على قدر‬
‫مناسبة الفضاء لما خصص له تتحقق أهداف الحياة المدرسية‪ ،‬مما يقتضي تكييف‬
‫مرافق المؤسسات الحالية لتتمكن الدارة التربوية من توزيع القاعات ومختلف‬
‫المرافق المكونة لهذا الفضاء‪ ،‬توزيعا يضمن النسجام والتوظيف المثل‪ ،‬ويحقق‬
‫ضبط حركية التلميذ ويجنبهم إهدار الوقت‪ ،‬ويزيح الحواجز بين مكونات فضاء‬
‫المؤسسة‪ ،‬ويوفر الحد الدنى من المرافق والتجهيزات التي تمكن من تحقيق‬
‫تكافؤ فرص التعلم بين التلميذ المتمدرسين‪ ،‬وعلوة على ذلك يمكن أن تمارس‬
‫الحياة المدرسية في فضاءات أخرى خارجية في إطار انفتاح المؤسسة على‬
‫محيطها بشراكة مع مختلف الجهات المعنية وفق الضوابط المعمول بها‪.‬‬

‫أول ‪ :‬فضاء المؤسسـة‬

‫يتكون أساسا من المرافق التالية ‪:‬‬

‫‪ -1‬قاعات الدرس ‪:‬‬


‫وتصنف حسب توظيفها الساسي إلى ‪:‬‬

‫قاعات للتعليم العام ؛‬ ‫‪.9‬‬


‫‪ .10‬قاعات علمية لتدريس مادة علوم الحياة والرض والعلوم الفيزيائية‪،‬‬
‫والمختبرات المرتبطة بها ؛‬
‫‪ .11‬القاعات المختصة لتدريس مواد التفتح‪ :‬مثل التكنولوجيا والتربية‬
‫السرية‪ ،‬والفنون التشكيلية والتربية الموسيقية‪ ،‬والعلميات‪ ...‬؛‬
‫‪ .12‬قاعة مادة الجتماعيات التي يجب أن تكون متصلة بمستودع خاص‬
‫بأدوات المادة ؛‬
‫‪ .13‬قاعة أو قاعتان لتدريس اللغات التي يجب أن تكون متوفرة على‬
‫التجهيزات الضرورية لهذا الغرض ؛‬
‫‪ .14‬قاعات ومشاغل خاصة بالتعليم التقني بمختلف تخصصاته‪.‬‬
‫وتجدر الشارة إلى الحرص داخل المؤسسات التعليمية بمختلف السلك‬
‫على اختلط الذكور والناث داخل القسم الواحد ‪ ،‬وفي مختلف المواد الدراسية ‪،‬‬
‫بشكل يساهم في تكريس أدوار المؤسسة في دعم الحياة المدرسية خاصة ‪،‬‬
‫والمجتمعية عامة ‪.‬‬

‫‪ -2‬ساحة المؤسسة ‪:‬‬


‫من المناسب أن تكون الساحة مبلطة و تتخللها مجالت خضراء وكراسي‬
‫ثابتة‪ ،‬وأن تحتوي على سقيفة يحتمي بها التلميذ من البرد والحرارة‪ ،‬ويستحسن‬
‫عدم استغلل الساحة كملعب رياضية‪ ،‬وأن توضع بها سبورة النشر والعلن‪،‬‬
‫وتنشر بها المجلة الحائطية…‬

‫‪ -3‬المرافق الرياضية وتشمل ‪:‬‬

‫الملعب الضرورية ؛‬ ‫‪.1‬‬

‫مستودعات للملبس ‪ :‬ذكور – إناث – أساتذة ؛‬ ‫‪.2‬‬

‫‪ .3‬مستودع الدوات الخاصة بالمادة ؛‬

‫‪ .4‬مكتب التربية البدنية ؛‬

‫رشاشات ومرافق النظافة ؛‬ ‫‪.5‬‬

‫‪ .6‬قاعة تخصص للدروس النظرية ‪.‬‬

‫ويستحسن أن تكون هذه المرافق بعيدة عن قاعات الدراسة ومسيجة بحيث‬


‫ل يسمح بولوجها إل للتلميذ المعنيين بالحصة الرياضية ‪.‬‬

‫‪ -4‬المرافق الدارية ‪:‬‬

‫ينبغي أن تكون المكاتب الدارية منفتحة على مختلف مرافق المؤسسة‬


‫بشكل يسهل معه التواصل مع مختلف المتواجدين داخلها‪ ،‬على أن تخصص‬
‫للحراس العامين مكاتب مدمجة ضمن أجنحة المؤسسة‪ ،‬مع مكتب خاص‬
‫بالمستشار في التوجيه وآخر لجمعية الباء كلما أمكن ذلك‪.‬‬
‫‪: CDI‬‬ ‫‪ -5‬مركز التوثيق والعلم‬

‫وهو جناح يشتمل على المرافق المطلوبة ومنها ‪:‬‬

‫قاعة المكتبة والتوثيق ؛‬ ‫‪.7‬‬

‫قاعة متعددة الوسائط ؛‬ ‫‪.8‬‬

‫‪ .9‬مجال خاص بالمطالعة ‪.‬‬

‫ويمكن الستئناس بالوثيقة المتعلقة بمركز التوثيق والعلم ضمن الملحق‬


‫للمزيد من التوضيح‪.‬‬

‫‪ -6‬قاعة متعددة الختصاصات ‪:‬‬

‫تخصص هذه القاعة للجتماعات الموسعة‪ ،‬كما يمكنها أن تستغل للنشطة‬


‫التي تواكب الدراسة‪ ،‬من معارض وعروض فنية أو مسرحية وتداريب‬
‫وغيرها ‪.‬‬

‫‪ -7‬قاعة المداومة ‪:‬‬

‫وهي قاعة خاصة تكون أكبر حجما من قاعات الدروس العادية‪ ،‬ويستحب أن‬
‫تكون قريبة من المكتبة أو ملحقة بها ‪.‬‬

‫‪ -8‬قاعة الصلة ‪:‬‬

‫يراعى فيها اختيار الموقع المناسب والشكل الداخلي للمسجد‪ ،‬وأن تسمح‬
‫بأن يغشاها الذكور والناث على حد سواء‪ ،‬وفي وقت واحد ‪.‬‬

‫‪ -9‬المرافق الصحية ‪:‬‬

‫وينبغي أن تتوفر بالعدد الكافي‪ ،‬وأن يتم إيلؤها العناية اللزمة حتى ل تتحول‬
‫إلى أوكار لبعض السلوكات المحظورة ولتراكم القاذورات ومرتعا للحشرات‬
‫الضارة ‪.‬‬

‫‪ -10‬قاعة التمريض ‪:‬‬

‫وهي قاعة مؤهلة لستقبال الحالت الطارئة وتقديم السعافات الولية‪ ،‬مع‬
‫توفرها على خزانات حائطية لترتيب الملفات الصحية للتلميذ الذين‬
‫تستدعي حالتهم الصحية مراقبة مستمرة من قبل ممرض الصحة العمومية‬
‫‪.‬‬

‫‪ -11‬مرافق أخرى ‪:‬‬


‫من المرافق الخرى التي يعتبر وجودها ضروريا حسب نوع المؤسسة‬
‫وموقعها‪ ،‬هناك المطعم المدرسي بالنسبة لبعض المؤسسات والداخلية‬
‫ومرافقها بالنسبة لمؤسسات أخرى ‪.‬‬

‫وإذا كانت هذه المرافق بمواصفاتها تكاد تكون متوفرة في عدد من‬
‫المؤسسات التربوية‪ ،‬فإن عددا آخر ل يستهان به من هذه المؤسسات يفتقر‬
‫إلى بعض المرافق الضرورية‪ ،‬مما يستدعي البحث عن إمكانيات ووسائل‬
‫لترشيد ما هو متوفر من الفضاءات وجعله يلبي حاجيات المؤسسة ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬فضاءات خارجيـة‬


‫يمكن أن تمتد الحياة المدرسية إلى فضاءات خارجية في إطار التعاون‬
‫والنفتاح أو الشراكة التي تعقدها المؤسسة مع مؤسسات وجمعيات أو إدارات‬
‫ذات طابع اجتماعي أو تربوي‪ ،‬ونخص بالذكر منها ‪:‬‬

‫معاهد الموسيقى‪،‬‬ ‫‪.10‬‬


‫المكتبات العمومية‪،‬‬ ‫‪.11‬‬
‫المسارح‪،‬‬ ‫‪.12‬‬
‫دور الشباب‪،‬‬ ‫‪.13‬‬
‫الندية الرياضية المدنية وغيرها ‪،‬‬ ‫‪.14‬‬
‫المقاولت النتاجية ‪،‬‬ ‫‪.15‬‬
‫مراكز التكوين ‪.‬‬ ‫‪.16‬‬

‫ومن شأن هذه الفضاءات أن توسع مجال الحياة المدرسية وتحقق ذلك‬
‫النفتاح المنشود للمؤسسة على محيطها ‪.‬‬

‫تدبيراليقاعات المدرسية‬

‫تقديـم ‪:‬‬
‫يشير مفهوم اليقاعات المدرسية إلى تنظيم وتدبير الحصص اليومية‬
‫والسبوعية والسنوية لنشطة التلميذ الفكرية والمهارية والعلئقية‪ ،‬بحيث يراعي‬
‫هذا التنظيم الصحة الجسمية والنفسية للتلميذ‪ ،‬والوقات المناسبة لتعلم كل‬
‫واحدة من هذه الكفايات والقدرات؛ وذلك ضمانا لجودة التعليم‪ /‬التعلم‪،‬‬
‫وللستعمال المثل للموارد البشرية والمادية والمالية المرصودة للتعليم في‬
‫مختلف أسلكه ومستوياته‪.‬‬
‫ويقتضي تدبير اليقاعات المدرسية للتلميذ تفعيل دور المؤسسة التربوية‬
‫وتمكينها من هامش الحرية الذي يتيح لها التصرف في الحياز الزمانية بحيث‬
‫تحقق التفاعل اليجابي مع محيطها المباشر بمكوناته المختلفة‪ ،‬من آباء‪،‬‬
‫ومؤسسات اقتصادية واجتماعية‪ ،‬وهيئات المجتمع المدني‪ ،‬وغيرها‪ .‬كما يقتضي‬
‫المر أن تراعي المناهج إيقاعات التلميذ الجسمية والنفسية والمدرسية‬
‫والسوسيوثقافية‪ ،‬بحيث تجعل الحصص السبوعية والتوزيعات السنوية تستجيب‬
‫لما تفرضه تلك اليقاعات من ضرورات تنظيمية‪.‬‬
‫‪ -1‬تنظيم السنة الدراسية ‪:‬‬
‫مراعاة لمتطلبات الحياة الجتماعية والقتصادية لمحيط المؤسسة لزم‬
‫تنظيم السنة الدراسية تنظيما موحدا يحقق النسجام بين مختلف السلك‬
‫التعليمية‪ ،‬ويسمح‪ ،‬في الوقت نفسه‪ ،‬للسلطات التربوية الجهوية باتخاذ‬
‫الجراءات الموافقة والمناسبة للظروف الطبيعية والمناخية دون إخلل بالتنظيم‬
‫العام للسنة الدراسية‪ .‬هذا التنظيم الذي يستند إلى المرتكزات التالية ‪:‬‬
‫تمتد السنة الدراسية من بداية شهر شتنبر إلى غاية ‪ 10‬يوليوز ؛‬ ‫‪.1‬‬
‫يبلغ مجموع عدد أيام النشطة الفعلية ‪ 204‬أيام ؛ أي ما يوازي‬ ‫‪.2‬‬
‫‪ 34‬أسبوعا ؛‬
‫تنقسم السنة الدراسية إلى دورتين تمتد كل واحدة منهما ‪17‬‬ ‫‪.3‬‬
‫أسبوعا ؛‬
‫تقسم كل دورة دراسية إلى فترتين تفصل بينهما فترة بينية‪.‬‬ ‫‪.4‬‬

‫ويراعي هذا التوزيع التوازن بين فترات الدراسة الفعلية الربع‪ ،‬في حين‬
‫تخصص بداية شهر شتنبر للعداد للموسم الدراسي والحتفال بعيد المدرسة‪،‬‬
‫والفترة الممتدة من منتصف شهر يونيو إلى ‪ 10‬يوليوز لنشطة نهاية السنة‪.‬‬
‫تنقسم العطل إلى ‪:‬‬

‫عطـل دينـية‬
‫‪ 3‬أيام ؛‬ ‫عيد الفطـر ‪:‬‬ ‫‪.1‬‬
‫‪ 5‬أيام ؛‬ ‫عيد الضحى ‪:‬‬ ‫‪.2‬‬
‫عيـد المولـد النبوي ‪ :‬يومان ؛‬ ‫‪.3‬‬
‫يوم واحد‪.‬‬ ‫فاتـح محـرم ‪:‬‬ ‫‪.4‬‬
‫‪ 11‬يوما‬ ‫مجموع ‪:‬‬

‫عطـل رسميـة‬
‫يوم واحد‬ ‫عيد المسيرة ‪ 6 :‬نونبر‬ ‫‪.1‬‬
‫يوم واحد‬ ‫عيد الستقلل ‪ 18 :‬نونبر‬ ‫‪.2‬‬
‫يوم واحد‬ ‫عيد رأس السنة الميلدية ‪ :‬فاتح يناير‬ ‫‪.3‬‬
‫يوم واحد‬ ‫ذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالستقلل ‪ 11 :‬يناير‬ ‫‪.4‬‬
‫يوم واحد‬ ‫عيد الشغل ‪ :‬فاتح ماي‬ ‫‪.5‬‬
‫‪5‬‬ ‫مجموع ‪:‬‬
‫أيام‬

‫عطـل مدرسيـة‬
‫‪.17‬تفصل بين الدورتين عطلة مدتها ‪ 15‬يوما ؛‬
‫‪.18‬تتخلل كل دورة فترة بينية تعتبر عطلة بالنسبة للتلميذ ومدتها عشرة أيام‬
‫؛‬
‫‪.19‬يخصص المدرسون وإدارة المؤسسة اليومين الولين من العطل البينية‬
‫وعطلة نهاية الدورة منها لعقد المجالس قصد تقويم الفترة السابقة وإعداد‬
‫خطة العمل والنشطة للفترة اللحقة ؛‬
‫‪.20‬عطلة نهاية السنة الدراسية ومدتها حوالي شهرين ؛‬
‫‪.21‬يحدد سنويا بمقرر وزاري العطل وتواريخ الدخول والخروج بالنسبة‬
‫للتلميذ والطر بمختلف أصنافها وتنظم المداومة داخل المؤسسات خلل‬
‫العطل‪.‬‬

‫‪ -2‬تنظيم السبوع التربوي ‪:‬‬


‫تتوقف نجاعة وفاعلية التنظيم السبوعي للنشطة المدرسية على مراعاة‬
‫خصوصيات الفئات العمرية المستهدفة‪ ،‬لذا تختلف التوزيعات السبوعية باختلف‬
‫أسلك التعليم‪.‬‬
‫يقتضي المر عند تطبيق هذا التنظيم أن تراعى الخصائص المحلية‬
‫والجهوية‪ ،‬خاصة ما يتعلق منها بفصول السنة‪ ،‬من حيث شدة البرد في فصل‬
‫الشتاء‪ ،‬وارتفاع الحرارة مع اقتراب فصل الصيف‪ .‬وكذا طول اليام ومدة‬
‫التشميس في كل فصل‪ ،‬خاصة في المناطق الريفية‪ ،‬والتي توجد فيها المدرسة‬
‫بعيدة عن سكن التلميذ‪ .‬هذا مع الشارة إلى ضرورة اعتبار التوقيت المحدد‬
‫للمتحانات الوطنية‪.‬‬
‫‪ 1.2‬التعليم الولي ‪:‬‬
‫يصعب في هذا المستوى الحديث عن تنظيم أسبوعي للزمن فيما يتعلق‬
‫بأنشطة الطفل وكل ما يمكن اقتراحه هنا هو التمييز بين نمطين من التنظيم ‪:‬‬
‫التنظيم المتصل‪ ،‬والتنظيم المنفصل‪.‬‬
‫أ‪ .‬التنظيم المتصل ‪ :‬وهـو السبـوع الذي يستمـر من الثنـين إلى‬
‫الجمعـة أو السبت دون‬
‫توقف في الوسط‪.‬‬
‫ب‪ .‬التنظيم المنفصل ‪ :‬وهـو السبـوع الـذي ينقسـم إلى قسمين‬
‫بواسطة عطلة لمـدة يـوم‬
‫كامل أو نصف يوم (الربعاء كله أو نصفه‪،‬‬
‫على سبيل المثال)‪.‬‬

‫ويبقى للسلطة التربوية الجهوية أن تختار النمط الذي يلئم المنطقة‬


‫ويحظى بموافقة أولياء الطفال‪ ،‬ويتوافق مع المكانات المتاحة‪.‬‬
‫أما فيما يتعلق بالحصة السبوعية للطفل فقد يتحكم فيها زمن المهات‬
‫والباء أو من يقوم مقامهما‪ ،‬والمدة التي يودون أن يقضيها الطفل بالمؤسسة‬
‫التربوية‪ ،‬خاصة في السنة الولى‪ .‬في حين تكون السنة الثانية أكثر ارتباطا‬
‫بالنشطة المبرمجة‪.‬‬

‫‪ 2.2‬التعليم البتدائي ‪:‬‬


‫أ ‪ -‬مبادىء عامة ‪:‬‬
‫يستأنس التنظيم السبوعي لزمن التلميذ بنتائج الدراسات والبحاث ذات‬
‫الصلة بالموضوع‪ ،‬خاصة تلك التي تبين أن هناك أوقاتا مناسبة لبعض النشطة‬
‫دون أخرى‪ .‬إن مراعاة مثل هذه المعطيات من شأنها أن تؤدي قد يؤدي إلى‬
‫تنظيم فاعل لسبوع التلميذ التربوي‪ .‬ولما كان أقرب الناس إلى التلميذ لمعرفة‬
‫حاجاته وتطلعاته هم الساتذة‪ ،‬فإن إشراك الفريق التربوي في هذه المهمة‪،‬‬
‫تحت إشراف المدير والناظر أو الحارس العام‪ ،‬يمكن أن يكون الحل المثل ‪ .‬غير‬
‫أن الخطوط العامة للتوزيع السبوعي بهذا السلك والتي تجب مراعاتها في كل‬
‫الحوال‪ ،‬قد ل تخرج عن الصيغة التالية ‪:‬‬

‫مساء‬ ‫صباح‬
‫‪15-18‬‬ ‫‪12-15‬‬ ‫‪9-12‬‬ ‫‪8-9‬‬
‫*********** ‪+++++++++++‬‬ ‫‪+++++++++++‬‬ ‫**********‬ ‫الثنين‬
‫*********** ‪+++++++++++‬‬ ‫‪+++++++++++‬‬ ‫‪-----------‬‬ ‫الثلثاء‬
‫*********** ‪+++++++++++‬‬ ‫‪+++++++++++‬‬ ‫‪-----------‬‬ ‫الربعاء‬
‫*********** ‪+++++++++++‬‬ ‫‪+++++++++++‬‬ ‫**********‬ ‫الخميس‬
‫*********** ‪+++++++++++‬‬ ‫‪+++++++++++‬‬ ‫‪-----------‬‬ ‫الجمعة‬
‫=========== ===========‬ ‫=========== ===========‬ ‫السبت‬

‫******* أنشطة ل تحتاج إلى تركيز ذهني قوي ؛‬


‫‪ -------‬رياضيات ؛‬
‫‪ +++++++‬مواد علمية أو لغوية أو رياضية (رياضيات) ؛‬
‫======== أنشطة الدعم‪.‬‬

‫تم اقتراح بعض النشطة الخفيفة‪ ،‬ونعني بها النشطة التي ل تحتاج إلى‬
‫تركيز ذهني قوي‪ ،‬في بداية الحصص الصباحية ليوم الثنين والخميس باعتبار‬
‫هذين اليومين يليان فترة الراحة السبوعية أو راحة منتصف السبوع‪ ،‬حيث يكون‬
‫أداء التلميذ في بداياته وقدرتهم على التركيز متواضعة‪.‬‬
‫أما فيما يخص الفترة الزوالية‪ ،‬فإن الحصة الولى (من الساعة الثانية عشرة‬
‫إلى الساعة الثالثة زوال) يستحسن أن تبرمج فيها النشطة الفنية واليدوية‬
‫والترفيهية‪.‬‬
‫أما نهاية السبوع فيفضل أن تبرمج فيها أنشطة الدعم‪ ،‬على اعتبار أن قدرة‬
‫التلميذ على العمل المركز تضعف في هذا الوقت‪ ،‬الشيء الذي يبرر مراجعة‬
‫أنشطة اليام السابقة بهدف تركيزها‪.‬‬
‫غير أن هذا النموذج ليس إل اقتراحا‪ ،‬يجب التعامل معه على هذا الساس‪،‬‬
‫ويمكن لرؤساء المؤسسات أن يقرروا نموذجهم الخاص‪ ،‬شريطة أن يستندوا إلى‬
‫تبريرات تربوية‪ ،‬مع العلم أن مشاركة الفريق التربوي في وضع التوزيعات‬
‫السبوعية يمكن أن يساهم في حل العديد من المشاكل التي تطرحها تلك‬
‫التوزيعات‪.‬‬

‫ب‪ .‬الصيـغ ‪:‬‬


‫توزع الحصص الدراسية وفق المقررات‬ ‫‪.1‬‬
‫المحددة في نطاق الغلف الزمني المخصص للبرامج الوطنية ؛‬
‫يمكن التعامل مع الجزء المخصص للجهة من‬ ‫‪.2‬‬
‫المنهاج‪ ،‬حسب متطلبات السلك وخصوصيات المنطقة وحاجات‬
‫التلميذ ؛‬
‫يتم التعامل مع الغلف الزمني المخصص للفريق المحلي‬ ‫‪.3‬‬
‫بالمؤسسة أو لسلطات التربية والتكوين بالجهة‪ ،‬كبرنامج دقيق يحدد‬
‫نوع النشطة والحصص المخصصة لها والهداف المتوخاة منها‪ ،‬كما‬
‫يحدد المتدخلين وأساليب التقويم‪ ،‬وتدخل هذه النشطة بصفة‬
‫رسمية في جدول حصص المدرسين الواجبة واستعمالت زمن‬
‫القسـام‪ ،‬وتعين الفضاءات التي تأويها ؛‬
‫يستحسن تخصيص أكثر من نصف يوم في السبوع‬ ‫‪.4‬‬
‫للنشطة الرياضية حتى يتسنى إشراك أكبر عدد من التلميذ فيها‪،‬‬
‫وضمان حسن استغلل التجهيزات والملعب المتوفرة ؛‬
‫يفتح باب التطوع للتلميذ‪ ،‬حسب الميول‪ ،‬للنخراط في‬ ‫‪.5‬‬
‫الندية ويساهم في تأطير هذه الندية‪ ،‬إلى جانب الساتذة ‪ :‬رجال‬
‫الدارة‪ ،‬التلميذ‪ ،‬جمعيات الباء‪ ،‬وذوو الختصاص من الفعاليات التي‬
‫تربطها بالمؤسسة اتفاقيات تعاون وتعاقد وشراكة؛‬
‫تعتبر فترة العداد للسنة الدراسية واليام المخصصة لعقد‬ ‫‪.6‬‬
‫المجالس في الفترات البينية وقفات يتم خللها تقويم أعمال ونتائج‬
‫الفترات السابقة وبرمجة أنشطة الفترة الدراسية اللحقة‪.‬‬

‫‪ 3.2‬التعليم الثانوي العدادي ‪:‬‬


‫يمكن فيما يتعلق بالتعليم الثانوي العدادي‪ ،‬اعتماد المبادىء العامة نفسها‬
‫الواردة في الفقرة أعله (‪ )2.2‬والمتعلقة بالتعليم البتدائي؛ أي عدم برمجة‬
‫المواد الساسية والتي تحتاج إلى قدرة عالية على التركيز‪ ،‬إل في الوقات التي‬
‫يكون فيها التلميذ مهيأ لبذل المجهود الذي يقتضيه تعلم تلك المواد‪ ،‬هكذا يمكن‬
‫أن نسوق النموذج التالي‪ ،‬على أنه ليس ملزما بل للستئناس والنسج على‬
‫منواله‪ ،‬وفق المعطيات المحلية والجهوية‪ ،‬والمكانات المتوفرة لكل مؤسسة‬
‫على حدة‪.‬‬
‫مساء‬ ‫صباح‬
‫‪15-18‬‬ ‫‪12-15‬‬ ‫‪9-12‬‬ ‫‪8-9‬‬
‫‪+++++++++++‬‬ ‫***********‬ ‫‪+++++++++++‬‬ ‫**********‬ ‫اثنين‬
‫‪+++++++++++‬‬ ‫***********‬ ‫‪+++++++++++‬‬ ‫‪----------‬‬ ‫ثلثاء‬
‫‪+++++++++++‬‬ ‫***********‬ ‫‪+++++++++++‬‬ ‫‪----------‬‬ ‫أربعاء‬
‫‪+++++++++++‬‬ ‫***********‬ ‫‪+++++++++++‬‬ ‫‪----------‬‬ ‫خميس‬
‫‪+++++++++++‬‬ ‫***********‬ ‫‪+++++++++++‬‬ ‫‪----------‬‬ ‫جمعة‬
‫===========‬ ‫===========‬ ‫===========‬ ‫‪----------‬‬ ‫سبت‬

‫******* أنشطة خفيفة ل تحتاج إلى تركيز ذهني قوي ؛‬


‫‪ -------‬رياضيات ؛‬
‫‪ +++++++‬مواد علمية أو لغوية أو رياضية (رياضيات) ؛‬
‫======== أنشطة الدعم‪.‬‬
‫إن التلميذ في هذا السلك قد نمت قدراته الجسمية وأصبح قادرا على‬
‫التحمل‪ ،‬وبدأت قدراته الذهنية تتعود على التجريد والتفكير الصوري‪ ،‬الشيء‬
‫الذي يقربه تدريجيا من عالم الراشدين‪ ،‬لهذا فإن التوزيعات الزمنية السبوعية‬
‫يمكن أن تتدرج بدورها خلل السنوات الثلث لهذا السلك ليتعود على عمل‬
‫الراشدين (الذي يتم في مدة أطول‪ ،‬وبتركيز مستمر)‪.‬‬
‫ويستحسن برمجة مادة التربية البدنية في نهاية الفترة الصباحية أو الزوالية‬
‫‪.‬‬

‫‪ 4.2‬التعليم الثانوي التأهيلي (العام والتقني) ‪:‬‬


‫يكون التلميذ قد بدأ‪ ،‬بولوجه لهذا السلك من التعليم‪ ،‬مرحلة هامة من حياته‬
‫العلمية والتعلمية‪ ،‬بحيث يكون قد أصبح في مرحلة الرشد‪ ،‬وعليه يتعين على‬
‫المؤسسة المدرسية أن تعامله على هذا الساس‪ .‬وأحسن وسيلة لتحسيسه‬
‫بذلك هي إشراكه بشكل فاعل في مختلف أنشطة الحياة المدرسية كفرد له‬
‫شخصيته الخاصة وله رأي يمكن أن يبديه في كل مناحي الحياة المدرسية‬
‫وغيرها‪ ،‬ومن ضمن المور التي يمكن أن يستأنس فيها برأي تلميذ التعليم الثانوي‬
‫التأهيلي مسألة التوزيعات الزمنية‪.‬‬
‫على العموم‪ ،‬يمكن أن نسوق نموذجا لما يمكن أن يكون عليه التوزيع‬
‫السبوعي في التعليم الثانوي التأهيلي‪ ،‬على أنه للستئناس ليس إل‪.‬‬

‫مساء‬ ‫صباح‬
‫‪14-18‬‬ ‫‪8-12‬‬
‫**********************‬ ‫**********************‬ ‫اثنين‬
‫======================‬ ‫**********************‬ ‫ثلثاء‬
‫**********************‬ ‫**********************‬ ‫أربعاء‬
‫**********************‬ ‫======================‬ ‫خميس‬
‫======================‬ ‫**********************‬ ‫جمعة‬
‫======================‬ ‫**********************‬ ‫سبت‬

‫========= الحصص الخاصة بالنشطة الخارجية والجهوية والمحلية‬


‫والرياضية ؛‬
‫********* الحصص المخصصة للنشطة التعليمية ‪ /‬التعلمية‪.‬‬

‫نقصد بالنشطة التعليمية ‪ /‬التعلمية‪ ،‬تنفيذ المنهاج المدرسي بأجزائه الثلثة‬


‫‪ :‬الوطني‪ ،‬الجهوي‪ ،‬المحلي‪ .‬وقد راعينا التدرج‪ ،‬من بداية السبوع إلى نهايته‪،‬‬
‫بشكل يتيح للتلميذ الستعمال المثل لمكاناته الجسمية والذهنية‪.‬‬
‫ونقصد بالنشطة الخارجية تلك التي يتم إنجازها خارج المؤسسة أو خارج‬
‫الفصول على القل‪ ،‬وقد تكون إما مشروعا شخصيا للتلميذ (بحث‪ ،‬دراسة حالة‪،‬‬
‫إنتاج شيء ما‪ ،‬أنشطة تنجز في إطار تعاقد مع قطاعات أخرى)‪ .‬قد تتيح هذه‬
‫النشطة للتلميذ أن يبرز كفاءاته وقدراته الخاصة في أحد الميادين العلمية أو‬
‫الدبية أو الفنية‪ .‬وهي في النهاية أنشطة تدخل في إطار المنهاج الوطني أو‬
‫الجهوي ‪ /‬المحلي‪.‬‬

‫المتدخلون في الحياة المدرسية‬

‫تعتبر الحياة المدرسية بيئة منظمة تحكمها ضوابط تربوية وإدارية ‪ ،‬تتوزع‬
‫فيها أدوار ومسؤوليات العمل‪ ،‬واختصاصات الفاعلين التربويين والجتماعيين‪،‬‬
‫وتسودها علقات واضحة بين الفراد والجماعات كمتدخلين في التنشئة‬
‫الجتماعية للمتعلم باعتبارها هدفا أسمى ل ينفصل عن المشروع المجتمعي ‪.‬‬

‫أول ‪ :‬المتعلـم ‪:‬‬


‫يحظى المتعلم بالدور الهم في المؤسسة‪ ،‬فهو ليس ذلك الشخص الذي‬
‫يتلقى ويشحن بمختلف المعلومات والمعارف‪ ،‬بل هو شخص يساهم فعل في‬
‫تكوين نفسه‪ ،‬ويتفاعل إيجابيا مع الحياة المدرسية وفضاءاتها‪ ،‬ول يتأتى ذلك إل‬
‫بتعريفه بحقوقه وواجباته‪ ،‬وتحسيسه بروح المواطنة والحرية والديمقراطية‬
‫والمسؤولية وغيرها من القيم التي يجب أن تعمل الحياة المدرسية على أن‬
‫يتشبع بها‪ ،‬وإشراكه في مختلف النشطة الصفية وغير الصفية‪ ،‬وفي إعداد‬
‫برامجها وتدبيرها‪ ،‬والحرص على إسهامه في صياغة النظام الداخلي للمؤسسة‪.‬‬

‫ونظرا لطبيعة المرحلة العمرية التي يمر منها المتعلم واختلف مدى‬
‫استعداده وقدرته على التكيف‪ ،‬تبعا لسلك التعليم الذي ينتمي إليه‪ ،‬فإن تدخل‬
‫المتعلم في الحياة المدرسية يختلف حسب المرحلة التعليمية ‪.‬‬

‫‪ -1‬التعليم الولي ‪:‬‬


‫تعتبر هذه المرحلة صلة وصل بين السرة والمدرسة‪ ،‬إذ تشهد بداية إعداد‬
‫الطفل للنخراط في الحياة المدرسية وبداية تكيفه واندماجه مع مقوماتها‪ ،‬لذلك‬
‫يجب أن تتميز هذه المرحلة بالخصوصيات التالية ‪:‬‬

‫‪ .9‬قيامها على مبادئ التواصل والحوار والتنسيق بين السرة والفريق‬


‫التربوي بالمؤسسة (المربون والمربيات والدارة التربوية) خصوصا فيما‬
‫يتعلق بإعداد النظام الداخلي للمؤسسة‪ ،‬واليقاعات الزمانية‪،‬‬
‫والمشاركة في مشاريع النشطة المحلية ؛‬
‫‪ .10‬إدماج الطفل في حياة مدرسية تيسر تفتحه البدني والعقلي‬
‫والوجداني‪ ،‬وتحقق استقلليته وتنشئته الجتماعية ‪.‬‬

‫‪ -2‬التعليم البتدائي ‪:‬‬


‫يعتبر المتعلم مشاركا فعليا في الحياة المدرسية يتفاعل مع زملئه وفضائه‬
‫المدرسي‪ ،‬ومع مختلف المتدخلين من إداريين وتربويين واجتماعيين ومع المحيط‬
‫بصفة عامة ؛ ومن بين مجالت تدخله ومشاركته ‪:‬‬
‫‪ .11‬حقوقه وواجباته في إطار النظام الداخلي للمؤسسة التي تتيح تفاعله‬
‫ونشاطه مع مجتمعه المدرسي ؛‬
‫‪ .12‬مشاركته الفعلية في تعاونية القسم والتعاونية المدرسية والجمعية‬
‫الرياضية التي تنتخب مكاتبها على أسس ديمقراطية‪ ،‬تحت إشراف‬
‫الستاذ أو الفريق التربوي ؛‬
‫‪ .13‬استفادته خلل السنة الدراسية من الموارد المالية التي يساهم فيها‬
‫عن طريق النخراط في التعاونية المدرسية‪ ،‬والجمعية الرياضية‬
‫بالمشاركة في تحديد مجالت صرف هذه الموارد‪ ،‬وتسخيرها كاملة‬
‫للنشطة التي يساهم فيها خلل نفس سنة النخراط ‪.‬‬

‫‪ -3‬التعليم الثانوي العدادي ‪:‬‬


‫من القضايا التي يجب الهتمام بها خصوصيات المتعلم في هذه المرحلة من‬
‫الناحية العمرية (ما قبل المراهقة والمراهقة) واعتبار اليقاعات المدرسية‬
‫الجديدة التي تختلف عن إيقاعات المرحلة البتدائية‪ ،‬إضافة إلى تزايد عدد‬
‫المتدخلين (تعدد الساتذة‪ ،‬طاقم إدارة المؤسسة) ‪.‬‬

‫ومن بين مجالت تدخل المتعلم في هذه المرحلة وإشراكه ‪:‬‬

‫‪ .14‬دوره ومكانته وحقوقه وواجباته في إطار النظام الداخلي للقسم ؛‬


‫‪ .15‬انتخابه لمندوب القسم ونائبه الذي يشارك من خلله في إعداد‬
‫النظام الداخلي للمؤسسة ؛‬
‫‪ .16‬إشراكه في إعداد المشروع التربوي للقسم وكل النشطة المندمجة‬
‫الداعمة تحت إشراف الستاذ أو الفريق التربوي أو مجلس المؤسسة‪،‬‬
‫‪ .17‬فسح المجال له وحفزه على المشاركة في أنشطة العشرية وعيد‬
‫المدرسة ومختلف الندية التربوية وتدبير بعض المرافق كالمقصف‬
‫وغيره ‪.‬‬

‫‪ -4‬التعليم الثانوي التأهيلي ‪:‬‬


‫تتميز المرحلة الثانوية التأهيلية بتواجد فئتين عمريتين (مرحلة المراهقة‬
‫ومرحلة الشباب) المر الذي يستدعي اعتبار المتعلم مشاركا ومتدخل متطلعا إلى‬
‫حياته المستقبلية لمتابعة الدراسة الجامعية أو ولوج الشغل‪ ،‬ومن تم ضرورة‬
‫توسيع مجالت تدخله التي من بينها‪:‬‬

‫‪ .18‬مشاركته في إعداد النظام الداخلي للقسم ؛‬


‫‪ .19‬إشراكه في انتخاب مناديب القسام بشكل ديمقراطي ؛‬
‫‪ .20‬إشراكه في مجلس المؤسسة ؛‬
‫‪ .21‬مشاركته في إعداد النشطة المندمجة الداعمة وفي مشروع القسم‬
‫ومشروع المؤسسة‪ ،‬تحت إشراف الستاذ أو الفريق التربوي ؛‬
‫‪ .22‬تحفيزه على النخراط في الندية الثقافية والتربوية حسب اختياره‬
‫وميوله وإشراكه في آليات تدبيرها ‪.‬‬

‫ثانيـا ‪ :‬الساتـذة ‪:‬‬


‫تشتمل هيئة التدريس على الطر التعليمية المنصوص عليها في القانون‬
‫الساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية‪ ،‬وتشمل كذلك العاملين بالتعليم‬
‫الولي والخصوصي من مربين ومربيات ومدرسين وأساتذة متعاقدين ‪.‬‬

‫وينصب الهتمام بخصوص هذه الفئة من المتدخلين على ما يمكن أن تقوم‬


‫به في تنشيط الحياة المدرسية باعتبار دورها الرئيسي في التربية والتكوين‪،‬‬
‫وقرب صلتها بالتلميذ وبالمحتويات والبرامج الدراسية‪ ،‬وتكييف طبيعة الدروس‬
‫التي من شأنها أن تكسب المعارف وتنمي المهارات والتجاهات والقيم التي لها‬
‫تأثيرها في تكوين شخصية المتعلمين‪ ،‬وتوجيه سلوكهم‪ ،‬وهذا يقتضي عدم‬
‫القتصار على ما يوفره مجال التخصص الضيق بحيث يجب أن يصبح الستاذ‬
‫حاضرا ومساهما ضمن الفريق التربوي بالمؤسسة وفي مختلف النشطة‬
‫المنظمة داخل حجرة الدرس وخارجها ؛ مثل الندية التربوية والنشطة التعليمية‬
‫المختلفة‪ ،‬وهكذا ينخرط الستاذ ضمن حصته السبوعية الواجبة في تفعيل‬
‫النشطة التربوية التي يخطط لها المجلس التربوي للمؤسسة‪ ،‬فيكون عضوا في‬
‫فريق يضم مدرسي نفس المادة أو مدرسين من مواد مختلفة ومتكاملة حول‬
‫مشروع‪ ،‬أو في أنشطة ثقافية وفنية وعلمية تعمل على تحطيم الحواجز بين‬
‫مكتسبات التلميذ في مختلف المواد ‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬الدارة المدرسية ‪:‬‬


‫يشرف على تسيير كل مدرسة أو مجموعة مدرسية أو ثانوية إعدادية أو‬
‫ثانوية تأهيلية مدير تناط به مسؤوليات تربوية وإدارية ومادية واجتماعية وصحية‬
‫تحددها المذكرات الصادرة عن سلطات التربية والتكوين‪ ،‬ويعمل إلى جانب‬
‫المدير مجموعة من المتدخلين في الحياة المدرسية‪ ،‬وإذا كان المدير في التعليم‬
‫العدادي والتأهيلي يساعده طاقم إداري متعدد الختصاصات له مهام محددة‬
‫ومفصلة‪ ،‬فإن هناك جهودا ينبغي أن تبذل لدعم الدارة بالتعليم البتدائي حتى‬
‫تستطيع أن تؤدي المهام المنتظرة منها في إطار الصلح المنشود ‪.‬‬

‫تكمن أهمية الدارة المدرسية في التأطير ومساندة النشاط التربوي وتقوية التواصل بين هيئة‬
‫التدريس والمتعلمين بالضافة إلى عملها في التجاه الذي يسمح بتقوية العلقات بين المؤسسات التعليمية‬
‫والبيئة المحلية ‪ .‬وتشكل مجموع الصفات الشخصية للقيادة التربوية‪ ،‬بالضافة إلى سلوكها في المواقف‬
‫المختلفة أثناء مزاولتها لمهامها ‪ ،‬سندا أساسيا لتفعيل وظائف المدرسة وتنشيط ديناميتها‪ .‬واعتبارا‬
‫للتغييرات المرغوب فيها فإن تجديد الحياة المدرسية يتوقف إلى حد كبير على الدور المؤمل أن تلعبه‬
‫شخصية رئيس المؤسسة ومؤهلته‪ ،‬فمن المؤكد أن مهمة التسيير تقتضي الجمع بين الستعداد التلقائي‬
‫ونبذ السلوك البيروقراطي‪ ،‬وتبني أنماط بديلة للتوجيه والرشاد والتدبير‪ ،‬والتحلي بعدد من الخصائص‬
‫القادرة على استيعاب المناخ الداخلي للمؤسسة‪ ،‬من حيث احترام خبرات هيئة التدريس وتشجيع أعضائها‬
‫على تطوير مؤهلتهم وتمتين العلقات بين السرة والمدرسة ودفع السر إلى السهام في عملية الفهم‬
‫السليم لبيئة المدرسة وثقافتها ‪ ،‬مما يسهل سيرورة انفتاح المؤسسة واندماجها في محيطها وتأكيد هويتها‬
‫كنظام يحدد قدرته على التغيير والتطور بانسجام علقاته بمختلف الطراف المعنية بالتنشئة الجتماعية ‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬الفرق التربوية للمؤسسة التعليمية ‪:‬‬


‫‪ -1‬الفريق التربوي بالتعليم الولي ‪:‬‬

‫يتكون الفريق التربوي بمؤسسة التعليم الولي من مربيات المستويين الول والثاني ويمكن أن‬
‫يتوزع إلى فريقين‪ :‬فريق للمستوى الول وآخر للمستوى الثاني ‪.‬‬

‫ونظرا للخصوصيات العمرية (من ‪ 4‬إلى ‪ 6‬سنوات)‪ ،‬فإنه ل يعتبر العامل في هذا السلك مربيا‬
‫إل إذا استفاد من تكوين أساسي يؤهله للقيام بمهامه‪.‬‬

‫‪ -2‬الفريق التربوي بالتعليم البتدائي ‪:‬‬

‫تتكون الفرق التربوية بالمؤسسات البتدائية من ‪:‬‬

‫‪ .1‬فريق تربوي لكل مستوى تعليمي ؛‬


‫‪.2‬فريق تربوي للمؤسسة ‪.‬‬

‫‪ -3‬الفرق التربوية بالتعليم الثانوي (العدادي والتأهيلي) ‪:‬‬

‫تقوم الفرق التربوية المقترح إنشاؤها بالتعليم الثانوي (العدادي والتأهيلي) بتنشيط الحياة المدرسية‬
‫في شتى مجالتها‪ ،‬و تتكون هذه الفرق من ‪:‬‬

‫‪ .3‬فريـق تربوي للقسـم ‪ :‬يشمـل كـل أسـاتذة المواد التعليميـة لقسـم معيـن‪،‬‬
‫وينتخب هذا الفريق الستاذ المنسق للقسم في بداية كل موسم دراسي ؛‬
‫‪.4‬فريق تربوي لكل مادة تربوية‪ ،‬وينتخب هذا الفريق منسقا له في بداية كل‬
‫موسم دراسي ؛‬
‫‪.5‬المجلس التربوي للمؤسسة ‪.‬‬

‫إن اعتماد الفرق التربوية بمختلف السلك كآليات تنظيمية وتربوية لمن شأنه أن يقوي فرص نجاح‬
‫التغييرات المرغوب فيها‪ .‬ولضمان فعاليتها وانتظام أنشطتها‪ ،‬تحدد بشكل دوري مهام هذه الفرق وطبيعة‬
‫أعمالها ووظيفتها الستشارية في تنشيط الحياة المدرسية‪.‬‬

‫كما تحدث فرق تربوية للمقاطعات أو المجالت التربوية‪ ،‬وفرق تربوية إقليمية وجهوية يعهد إليها‬
‫بعدد من المهام منها استثمار وتتبع وتقويم وتنشيط الفرق التربوية داخل المؤسسات‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬مجالس المؤسسة ‪:‬‬


‫* مجلس التدبير ‪:‬‬

‫يتولى مجلس التدبير عدة مهام منها ‪:‬‬

‫‪.24‬تحديد التوجهات الخاصة بالتسيير المادي والمالي للمؤسسة ؛‬


‫‪.25‬المصادقة على النظام الداخلي للمؤسسة ؛‬
‫‪.26‬دراسة مشروع ميزانية المؤسسة للسنة المالية والموافقة عليه ؛‬
‫‪.27‬دراسة برامج عمل المجلس التربوي والمجالس التعليمية والموافقة على إدراجه ضمن برنامج‬
‫عمل المؤسسة (مشروع المؤسسة) ‪.‬‬

‫* المجلس التربوي ‪:‬‬

‫ومن مهامه ‪:‬‬

‫‪.28‬وضع البرامج السنوية للعمل التربوي داخل الثانوية ؛‬


‫‪.29‬تقديم اقتراحات بشأن البرامج والمناهج التعليمية وعرضها على السلطات الجهوية المكلفة‬
‫بالتربية الوطنية ؛‬
‫‪.30‬برمجة مختلف النشطة الداعمة والموازية واتخاذ التدابير اللزمة لتنفيذها ؛‬
‫‪.31‬دراسة طلبات المساعدة الجتماعية واقتراح المترشحين للستفادة منها ؛‬
‫‪.32‬إعداد النظام الداخلي وعرضه على مجلس تدبير الثانوية للمصادقة ؛‬
‫‪.33‬تقديم اقتراحات حول اقتناء الكتب المدرسية والتثقيفية والمؤلفات المرجعية الصالحة لمكتبة‬
‫الثانوية وكذا الدوات التعليمية ؛‬
‫‪.34‬السهر على تنظيم النشطة والمباريات والمسابقات الثقافية والرياضية‪.‬‬

‫* المجلس التعليمي ‪:‬‬

‫ومن مهامه ‪:‬‬

‫‪.35‬دراسة أوضاع المادة وتحديد حاجياتها التربوية والمادية ؛‬


‫‪.36‬دراسة برامج ومناهج المادة التعليمية وتقديم اقتراحات بشأنها ؛‬
‫‪.37‬تحديد أساليب التقويم ؛‬
‫‪.38‬اقتراح برنامج اللقاءات والندوات التربوية ؛‬
‫‪.39‬تتبع نتائج التلميذ في المادة ؛‬
‫‪.40‬البحث في أساليب تطوير وتجديد الممارسة التربوية الخاصة بالمادة ‪.‬‬

‫* مجلس القسم والتوجيه ‪:‬‬

‫ويتولى النظر في القضايا التالية ‪:‬‬

‫‪.41‬النظر بصفة دورية في نتائج التلميذ ومردوديتهم واتخاذ قرارات التقدير الملئمة في حقهم ؛‬
‫‪.42‬تحليل حصيلة السنة الدراسية ؛‬
‫‪.43‬اتخاذ قرارات التوجيه في حق تلميذ القسم المعني ؛‬
‫‪.44‬البت في حالت انتقال التلميذ أو تكرارهم أو توقفهم عن الدراسة وذلك في نطاق النصوص‬
‫الجاري بها العمل ؛‬
‫‪.45‬تحديد لئحة المستفيدين من الجوائز التشجيعية ‪.‬‬

‫ملحوظــة ‪:‬‬

‫يمكن الرجـوع إلى المرسوم رقـم ‪ 2.02.376‬الصـادر في ‪ 06‬جمـادى الولـى ‪ 17(1423‬يوليو‬


‫‪ )2002‬بمثابة النظام الساسي الخاص بمؤسسات التربية والتعليم العمومي للمزيد من التوضيح فيما‬
‫يخص آليات التأطير والتدبير التربوي والداري (الدارة التربوية‪ /‬مجالس المؤسسة)‪.‬‬

‫سادسا‪ :‬هيئة التأطير والمراقبة التربوية والمادية والمالية والتوجيه والتخطيط التربوي‪:‬‬

‫إن دور المؤطرين من مفتشين تربويين ومفتشي التخطيط والتوجيه والقتصاد دور استراتيجي‬
‫وخاصة في الرفع من المردودية الداخلية والخارجية للنظام التربوي وتحسين جودة التعليم وفي النهوض‬
‫بمهام التأطير والتكوين واستكمال التكوين من أجل تحسين جودة الداء ومواكبة المستجدات ‪ ،‬وفي تتبع‬
‫وتقويم الحياة المدرسية بكيفية دائمة ومستمرة ‪.‬‬

‫سابعا‪ :‬مراكز التكوين ‪:‬‬

‫يمكن لمراكز التكوين أن تقوم بدور أساسي في إطار تعاقدي مع‬


‫المؤسسات ‪ ،‬إذ بواسطة الساتذة الباحثين والمؤطرين العاملين بها يمكن أن‬
‫تساهم في مختلف النشطة التربوية؛ فتساعد المؤسسة على تطوير أدائها‬
‫وتساهم في معالجة بعض الظواهر التي يتم رصدها أثناء الممارسات التربوية‬
‫داخل فضاءات المؤسسة ومحيطها‪.‬‬

‫كما يمكن أن تشرك المتدربين خلل فترات التكوين الميداني‪ ،‬أو بالتناوب‪،‬‬
‫للقيام بأنشطة تربوية في إطار مشروع المؤسسة‪.‬‬

‫ثامنا‪ :‬التعاونيات والجمعيات المدرسية ‪:‬‬

‫تقوم التعاونيات والجمعيات التربوية المرتبطة بالحياة المدرسية بدور‬


‫أساسي في خلق روح التعاون والندماج والمؤازرة بين تلميذ المؤسسة عن‬
‫طريق تحقيق أنشطة ومشاريع ثقافية واجتماعية بالمؤسسة‪ ،‬وأبرز هذه‬
‫الجمعيات ‪:‬‬

‫‪.1‬جمعية تنمية التعاون المدرسي (بالمدارس البتدائية) ؛‬


‫‪.2‬جمعية النشطة الجتماعية والتربوية والثقافية (بالمؤسسات الثانوية‬
‫العدادية والتأهيلية)؛‬
‫‪.3‬جمعية الرياضة المدرسية ‪.‬‬

‫وتعتبر الجمعيات المهنية بالقطاع ‪ ،‬وجمعيات قدماء تلميذ المؤسسات كذلك من الفعاليات التي‬
‫يمكن أن تقوم بدور ملحوظ في الحياة المدرسية بالمساهمة في مجال التنشيط الثقافي والجتماعي‬
‫بالمؤسسة والعمل على تشجيع روح المبادرة لدى المتمدرسين ‪.‬‬

‫تاسعا ‪ :‬شركاء المؤسسة ‪:‬‬

‫‪ -1‬السرة وجمعية آباء وأولياء التلميذ ‪:‬‬


‫تتدخل السرة في الحياة المدرسية بصفتها معنية بتتبع المسار الدراسي‬
‫لولدها‪ ،‬ويتم ذلك بكيفية مباشرة وفي تكامل وانسجام مع المدرسة‪ ،‬ويكون هذا‬
‫التتبع مفيدا في تشخيص التعثرات في حينها واتخاذ التدابير المناسبة لتجاوزها‪،‬‬
‫ومن جهة أخرى تساهم السرة في توضيح اختيارات التلميذ وتوجهاته الدراسية‬
‫والمساهمة في بلورتها انطلقا من ميوله ومؤهلته لعداد مشروعه الشخصي‪.‬‬

‫أما جمعية آباء وأولياء التلميذ فتعتبر هيئة مساهمة في تنظيم وتنشيط‬
‫الحياة المدرسية‪ ،‬وطرفا مساهما في تدبيرها‪ ،‬كما أن دورها أساسي في ربط‬
‫السرة بالمدرسة وضمان مساهمتها في متابعة الحياة المدرسية والمشاركة في‬
‫أنشطتها ومشاريعها ‪.‬‬

‫‪-2‬الجماعة المحلية ‪:‬‬


‫الجماعة المحلية معنية بأمر المؤسسة بحكم أن الجماعة تمثل السكان‬
‫وبحكم أن المؤسسة تقع ضمن النفوذ الترابي للجماعة‪ ،‬وعلى هذا الساس فهي‬
‫حاضرة وممثلة في مجلس تدبير المؤسسة ‪ ،‬وهذا يفرض أن تكون هذه الخيرة‬
‫في خدمة المؤسسة بالعمل على دعم مشاريعها وأنشطتها المختلفة وتوفير‬
‫الظروف المناسبة لشعاعها ‪.‬‬

‫‪-3‬الفاعلون القتصاديون والجتماعيون ‪:‬‬


‫يعتبر دور الفاعلين القتصاديين والجتماعيين أساسيا في تحقيق التنمية‬
‫الجتماعية وربط المؤسسة التعليمية بمحيطها ‪ ،‬لذا فإن المؤسسات التعليمية‬
‫مدعوة إلى السعي الدائم لقامة شراكات مع الجمعيات والمؤسسات الجتماعية‬
‫والقتصادية ‪ ،‬وذلك لتوفير شروط انفتاح المؤسسة على محيطها وتمكين المتعلم‬
‫من التعرف على بيئته والندماج فيها ‪.‬‬
‫النشطة المندمجة والداعمة‬

‫يسترعي النتباه في ظل الوضعية الراهنة‪ ،‬حرص عدد من المؤسسات التعليمية على القيام بأنشطة‬
‫تربوية وثقافية واجتماعية مختلفة ‪ .‬وهذا يتم بموازاة مع التدريس النظامي‪ .‬لكن يبقى التساؤل مطروحا‬
‫عن حجم هذه النشطة وتوقيتها‪ ،‬وعن مدى استفادة المتعلمين ومؤطريهم منها وبالتالي عن مدى قدرة‬
‫النشطة على إشراك عناصر المجتمع المدني بكيفية منتظمة وهادفة ‪ .‬وهذه المجهودات المنجزة من قبل‬
‫المؤسسات تنم عن تصور واع لما يمكن ان يتحقق داخل المؤسسة وعن الرادة الحقيقية للتجديد والتغيير‪،‬‬
‫التي إن تمت بكيفية نظامية ومستمرة ستخدم ول شك التجارب الواعدة لهذه المؤسسات وتحقق الهداف‬
‫السامية للشعاع والنفتاح على المحيط ‪.‬‬

‫ولدماج مختلف النشطة في سيرورة العمل التربوي وجعلها داعمة للمناهج الدراسية وللتحصيل‬
‫الدراسي ودعامة للحياة المدرسية بصفة عامة‪ ،‬تقتضي الوضعية المستقبلية ‪:‬‬

‫‪.46‬قيام السلطات التربوية الجهوية بإشراك المدرسين في حدود ‪ % 15‬من الغلف الزمني‬
‫الخاص بكل سلك في وضع برامج وأنشطة تهتم بالحياة الجهوية والشان المحلي‪.‬‬
‫‪.47‬قيام المؤسسة التعليمية في إطار الجزء المخصص لها في حدود ‪ % 15‬بعرض عدد من‬
‫الختيارات على الباء والمتعلمين تتمثل في أنشطة داعمة لفائدة التلميذ المتعثرين أو في‬
‫أنشطة مندمجة وموازية للدعم وأنشطة للتفتح بالنسبة لجميع التلميذ ‪.‬‬

‫وفي هذا الطار يمكن اقتراح النشطة التالية ‪:‬‬

‫طبيعتها ومجالتها‬ ‫أنواع النشطة‬


‫‪.48‬هي مجموع النشطة الهادفة إلى دعم مهارات المتعلم ومعارفه‬ ‫أنشطة الدعم‬
‫كلما تبين تعثره في مجال معين ‪.‬‬

‫‪ .1‬جانب المعلومات المعرفية ‪ :‬أنشطة تمكن من دعم‬


‫التلميذ على مستوى المعرفة والفهم ؛‬
‫‪ .2‬جانب مهارات التطبيق والتحليل ( تمارين تطبيقية داخل‬
‫القسم أو خارجه‪ ،‬معامل تربوية‪ ،‬أعمال مخبرية‪ ،‬تحليل‬
‫نصوص ووثائق‪ )...‬؛‬
‫‪ .3‬جانب مهارات التركيب والحكم والبتكار (بحوث فردية‬
‫وجماعية من أجل دراسة قضايا أو اكتشاف معطيات‪،‬‬
‫عروض تدفع إلى البحث البيبليوغرافي والتركيب‪ ،‬المكتبة‬
‫المدرسية‪. )...‬‬

‫‪.49‬يهدف إلى تأهيل المتعلم للنغماس في الحياة المدرسية وإيقاظ‬


‫فضوله واهتمامه وحوافزه من أجل التجريب والبحث والتساؤل‬
‫نشاط التفتح‬
‫حول الظواهر وتحسين قدراته الفكرية وجعله منفتحا على‬
‫محيطه‪.‬‬
‫‪.50‬يهدف إلى جعل المتعلم يستعمل قدراته الذهنية ومبادرته للبتكار‬
‫النشاط البداعي‬
‫والبداع (إنتاج وسائل وأدوات ومجلت‪. )..‬‬
‫‪.51‬وهو نشاط يتم في معمل تربوي من طرف متعلم أو أكثر‬
‫النشاط المعملي‬
‫ويتطلب استعمال أدوات وتنظيما خاصا‪.‬‬
‫‪.52‬وهو النشاط الذي يخططه المدرس لجل تحسيس المتعلمين‬
‫النشاط الموجه‬
‫بأهداف تعلمية جديدة وتعميق أهداف مكتسبة سابقا‪.‬‬
‫‪.53‬وهو النشاط الذي يقوده ويقوم به المتعلم أو مجموعة من‬
‫النشاط المستقل‬
‫المتعلمين‪.‬‬
‫‪.54‬هو نشاط لتنمية مهارات وكفايات في التعبير والسماع الشفويين‬
‫والكتابيين(ورشات‪)...‬‬ ‫النشاط اللغوي‬
‫‪.55‬أنشطة أخرى تخدم بعض المواد (الجتماعيات‪. )..‬‬
‫ويتم في إطار الحصص اللزامية أو خارجها ويمكن تصنيف هذه النشطة‬
‫كما يلي ‪:‬‬

‫* النشطة الثقافية ‪:‬‬

‫‪.56‬المكتبة المدرسية‪ :‬مكتبة القسم‪ ،‬مكتبة المؤسسة‪ ،‬المكتبة المتنقلة‪.‬‬


‫‪.57‬النوادي‪ :‬نادي القصة‪ ،‬نادي الكتاب‪ ،‬نادي السينما‪ ،‬نادي الفيديو‪،‬‬
‫نادي التربية السكانية‪ ،‬نادي التربية الطرقية‪ ،‬نادي المسرح‪،‬‬
‫نادي المعلوميات‪ ،‬نادي التربية على حقوق النسان‪ ،‬نادي‬
‫الجغرافيا‪ ،‬نادي الموسيقى‪ ،‬نادي الرسم ‪ ،‬النادي البيئي ‪ ،‬نادي‬
‫القراءة والمطالعة ‪ ،‬نادي الفنون التشكيلية‪[ ...‬ويمكن الستئناس‬
‫بنماذج للنوادي من خلل بعض البطاقات المقترحة ضمن‬
‫الملحق]‪.‬‬

‫* العلم المدرسي ‪:‬‬

‫‪.58‬الصحافة المدرسية‪ ،‬الصحيفة الحائطية‪ ،‬المجلة المستنسخة‪،‬‬


‫مجلة النيابة‪ ،‬المجلة الجهوية‪ ،‬الذاعة المدرسية‪ ،‬موقع الويب‪..،‬‬
‫الخرجات الدراسية واللقاءات الثقافية ‪ :‬الندوات‪ ،‬العروض‪،‬‬
‫المسابقات‪ ،‬اللعاب الفكرية‪ ،.‬البحوث الدراسية‪ ،‬الرسوم‬
‫والمخطوطات‪ ،‬المتحف المدرسي‪...‬‬ ‫النشاط الموازي‬

‫* النشطة الفنية ‪:‬‬

‫‪.59‬التربية الموسيقية( الناشيد‪ ،‬العزف‪،‬الغناء) ؛‬


‫‪.60‬التربية التشكيلية ؛‬
‫‪.61‬المسرح المدرسي‪.‬‬

‫* النشطة الجتماعية ‪:‬‬

‫‪.62‬التربية السرية‪ ،‬التربية الغذائية ؛‬


‫‪.63‬الوقاية والتوجيه الصحي ؛‬
‫‪.64‬التدبير المنزلي ؛‬
‫‪.65‬الشغال اليدوية‪ ،‬التربية الطرقية ‪.‬‬

‫* النشطة اليدوية ‪:‬‬

‫‪.66‬معمل الحدادة ؛‬
‫‪.67‬معمل النجارة ؛‬
‫‪.68‬معمل التلحيم ؛‬
‫‪.69‬معمل الخياطة‪.‬‬

‫* أنشطة دينية ووطنية ‪:‬‬

‫‪.70‬تخدم التربية السلمية قيم النفتاح والتعدد والختلف بما‬


‫يتوافق مع المذهب المالكي ‪.‬‬
‫‪.71‬كما تخدم التربية على حقوق النسان والمواطنة والشأن المحلي‬
‫والجهوي ‪.‬‬
‫‪.72‬كما ترسخ فيه اعتزازه بهويته وتشبعه بالقيم الخلقية في إطار‬
‫النفتاح والتعدد والختلف ‪.‬‬

‫* النشطة الكبرى ‪:‬‬

‫تعتبر من حيث أهدافها وتنظيماتها ثمرة وحصيلة لكافة النشاطات وتغذية‬


‫راجعة لما مرت به الدورة أو الموسم الدراسي من خبرات متعددة المجالت‬
‫بطريقة توجيهية هادفة ‪.‬‬
‫‪.73‬المهرجانات ؛‬
‫‪.74‬أنشطة الهواء الطلق ؛‬
‫‪.75‬اليام الثقافية والتربوية ؛‬
‫‪.76‬الحفلت والمعارض والستعراضات ؛‬
‫‪.77‬اليام الوطنية والدولية ‪.‬‬

‫النشاط الموازي‬

‫(تابع)‬

‫يستخلص مما سبق‪ ،‬أن النشطة المقترحة قد تتخذ أشكال متعددة‪ ،‬إذ يمكن أن تنجز في موضوع‬
‫محدد أو في إطار أنشطة متعددة الهداف‪.‬‬

‫وبصفة عامة يتوخى منها تحقيق جملة من الهداف من بينها ‪:‬‬

‫بت روح المسؤولية والواجب الوطني والديني والخلقي ؛‬ ‫‪.78‬‬

‫تحقيق تعليم مندمج يمارس فيه المتعلمون التعلم الذاتي عن طريق الخبرة المباشرة‬ ‫‪.79‬‬
‫المستمدة من البنية المادية والجتماعية ‪ ،‬وعن طريق الخبرة غير المباشرة في جو ديموقراطي‬
‫سليم؛‬

‫خلق مناخ مؤسسي من العلقات يلبي حاجات المتعلمين وميولهم ورغباتهم واهتماماتهم‬ ‫‪.80‬‬
‫ويراعي قدراتهم ‪ ،‬ويحقق في الوقت نفسه قيما ديموقراطية(تكافؤ الفرص‪ ،‬التواصل‪ ،‬التشارك‪،‬‬
‫التعاون والتسيير واتخاذ القرارات‪ )...‬؛‬

‫القيام بتجارب ميدانية قصد تنمية حصيلة المتعلمين الثقافية عن طريق المشاهدة‬ ‫‪.81‬‬
‫والمناولة والمناقشة والتطبيقات العملية وإكسابهم مهارات متنوعة في مختلف المجالت؛‬

‫تنمية الشخصية المبدعة والمبتكرة ؛‬ ‫‪.82‬‬

‫جعل المؤسسة خلية نشيطة يتعود فيها المتعلمون على المناقشة في إطار الروح‬ ‫‪.83‬‬
‫الجماعية ؛‬

‫تحبيب المدرسة إلى نفوس المتعلمين عن طريق تحويلها إلى فضاء لئق ماديا‬ ‫‪.84‬‬
‫واجتماعيا وتنمية الوعي البيئي لديهم‪.‬‬

‫وتشكل المناسبات والعياد الدينية والوطنية واليام العالمية التي تخلد سنويا محطات أساسية‬
‫يسترشد بها في اختيار مواضيع النشطة وتقديم ملفات في شأنها والقيام بعروض وتظاهرات حولها‪.‬‬

‫وتجدر الشارة إلى أن أنشطة السنة الدراسية الحالية ‪ 2003/2004‬ستعرف احتفاء بالذكرى‬
‫الخمسينية لثورة الملك والشعب ‪ ،‬مما يقتضي إيلءها عناية خاصة ضمن أنشطة الحياة المدرسية ‪.‬‬
‫كما سيخصص يوم وطني للتلميذ خلل شهر أبريل من كل سنة لبراز دوره الفاعل في تدبير الحياة‬
‫المدرسية ‪ ،‬ولبلورة مساهماته في مختلف النشطة المجتمعية ‪.‬‬

‫[ انظروا جردا لليام الوطنية والعربية والدولية في الملحق] ‪.‬‬

‫مركز التوثيق والعلم‬

‫مركز التوثيق والعلم فضاء للتنسيق بين مختلف الفاعلين التربويين داخل المؤسسة وخارجها ‪.‬‬
‫ومن مهامه تحقيق الهداف التالية ‪:‬‬

‫دعم وتفعيل العملية التعليمية‪،‬‬ ‫‪.1‬‬

‫‪ .2‬إدماج المتعلم فيها من خلل إشراكه في البحث وحمله على التعلم والتقويم الذاتي وعلى العمل‬
‫الجماعي‪،‬‬

‫‪ .3‬مساعدة المتعلم على صقل شخصيته وتعويده على تحمل المسؤولية في بناء مشروعه‬
‫الشخصي واختيار التوجيه النسب لميوله ومؤهلته‪،‬‬

‫‪ .4‬النسجام والندماج في مجتمعه المدرسي والوطني ‪.‬‬

‫ولن يتأتى لهذا المركز‪ ،‬القيام بهذا الدور في تفعيل الحياة المدرسية إل إذا توفر لفضائه من‬
‫الظروف والوسائل ما يمكنه من ذلك ‪.‬‬

‫‪ -1‬فضاء مركز التوثيق والعلم ‪:‬‬

‫يكون موقع المركز داخل المؤسسة قريبا من القسام الدراسية‪ ،‬وغير بعيد عن قاعة المدرسين‪،‬‬
‫ومستقل عن الجناح الداري‪ ،‬وحتى يكون فضاء جذابا يمكن تمييزه على مستوى اللوان والنارة ‪ .‬مع‬
‫استعمال الشارات خارجه لتوجيه التلميذ إلى موقعه‪ ،‬ويخضع المركز لنظام مضبوط لنشر العلنات‬
‫وتنظيم العلم المدرسي والثقافي والداري ‪.‬‬

‫ويجب أن يكون فضاء المركز قابل لستيعاب أنشطة مختلفة في مكان واحد‪ .‬وهذا يقتضي تنظيم‬
‫فضائه بتخصيص ركن لكل نشاط حسب أهميته في مشروع المؤسسة ‪ .‬ويمكن الستئناس في هذا التنظيم‬
‫بالتوزيع التالي ‪:‬‬
‫‪ .5‬مكتب أو ركن خاص بالقيّم في مدخل المركز يتيح له مراقبة الفضاء بأكمله‪ ،‬ويكون مجهـزا‬
‫بحاسوب مرتبط بالنترنيت ومجـدات (‪ )Fichiers‬وسجلت وهاتـف وفاكس … ؛‬

‫‪ .6‬ركن القراءة الترفيهية ‪ :‬وهو فضاء مريح تعرض فيه الجرائد والمجلت والقصص وكتب‬
‫الموسيقى والشعر والمسرح ؛‬

‫‪ .7‬ركن التوثيق ويخصص للبحث والعمل الفردي ‪ .‬ويتوفر على مراجع وموسوعات ومعاجم‬
‫ومراجع وأوعية معلوماتية ؛‬

‫‪ .8‬ركن مخصص للوسائل السمعية البصرية من تلفاز وفيديو وآلة تسجيل لعرض الفلم‬
‫والشرطة … ؛‬

‫‪ .9‬قاعة مستقلة للعمل في إطار النوادي والورشات المتنوعة من مسرح وموسيقى ورسم‬
‫وعروض إلى جانب المحاضرات وموائد مستديرة…‬

‫هذا ويجب أن تعمل المؤسسة على توفير رصيد وثائقي يستجيب لمستوى التلميذ وبرامجهم‬
‫الدراسية وكذا للنشطة المتوقعة في إطار مشروع المؤسسة ‪.‬‬

‫‪ -2‬مهام وخدمات مركز التوثيق والعلم ‪:‬‬


‫تتعدد خدمات مركز التوثيق والعلم لفائدة المتدخلين في الحياة المدرسية‬
‫وفي مقدمتهم التلميذ‪ ،‬حيث يتجاوز مستوى التعامل معه إعارة الكتب والوثائق‬
‫إلى التشارك في التدبير والتنشيط المتعدد الشكال ‪ .‬ومن هذه النشطة ‪:‬‬

‫أ‪ -‬التوثيق ‪:‬‬

‫يعد مركز التوثيق بنكا للمعطيات الدارية والتربوية‪ ،‬ومن ضمن الوثائق التي‬
‫ينبغي أن تتوفر لديه ‪:‬‬
‫‪ .10‬المقررات الرسمية وما يصاحبها من توجيهات تربوية ومذكرات ؛‬
‫‪ .11‬النصوص القانونية التي لها علقة مباشرة بالمنظومة التربوية من‬
‫قوانين أساسية للموظفين ونصوص تشريعية عامة وخاصة ؛‬
‫‪ .12‬لئحة الوسائل التعليمية المتوفرة بالمؤسسة ؛‬
‫‪ .13‬المجلت المختصة ؛‬
‫‪ .14‬إصدارات الوزارة والكاديميات وغيرها ؛‬
‫‪ .15‬مجدات تتعلق بالكتب والوثائق السمعية البصرية ؛‬
‫‪ .16‬منشورات وإعلنات حول التظاهرات الثقافية والفنية من مباريات‬
‫وغيرها ؛‬
‫‪ .17‬وثائق تتعلق بالتوجيه المدرسي ‪.‬‬

‫وتكون مهمة المركز تدبير العلم وتنظيم حصص تكوينية لفائدة التلميذ في‬
‫البحث الوثائقي لتعويدهم على البحث عن المعلومات بشكل ممنهج ‪.‬‬

‫ب‪ -‬التنشيط التربوي ‪:‬‬

‫إن مركز التوثيق والعلم كفضاء يزخر برصيد من المعطيات يمكنه أن يساهم بفعالية في تنشيط‬
‫الحياة المدرسية تربويا وثقافيا واجتماعيا وذلك ب ‪:‬‬

‫‪ .18‬مساعدة المتعلمين على إعداد وإنجاز بحوثهم وملفاتهم‪ ،‬ووضع برامج‬


‫تنشيطية لثارة فضولهم ؛‬
‫‪ .19‬تنمية الوعي الجتماعي لديهم ؛‬
‫‪ .20‬توفير خبرات بديلة تقرب الواقع وتجسده عن طريق وسائل سمعية‬
‫بصرية ؛‬
‫‪ .21‬التدريب على استعمال المصادر المتنوعة للمعرفة ؛‬
‫‪ .22‬مساعدة المدرسين للطلع على المستجدات التربوية في نطاق‬
‫اختصاصاتهم ‪.‬‬

‫وكل تنشيط تربوي يقوم به المركز ينبني على برنامج متكامل من تحديد الهداف وانتقاء للوسائل‬
‫قبل القدام على التنفيذ بتنسيق كامل بينه وبين المدرسين والفرق التربوية والمتعلمين ومختلف الفاعلين في‬
‫إطار عمل جماعي منظم يعرض على مجلس تدبير المؤسسة من أجل المصادقة سواء تعلق المر‬
‫بالنشطة اللزامية أو الختيارية ‪.‬‬

‫ومن النشطة التي يمكن أن تمارس داخل المركز ‪:‬‬

‫‪ .1‬نشاط القراءة ‪ :‬وهو إما مطالعة موجهة يحدد فيها الستاذ مواضيع للبحث مكملة أو معمقة‬
‫للمواد الدراسية فينظم التلميذ على شكل مجموعات تقوم كل واحدة بتغطية جانب معين من‬
‫الموضوع ويهيئ لهم القيّم المراجع ويرشدهم لطريقة استعمالها ‪ .‬وإما مطالعة حرة يختار‬
‫فيها التلميذ ما يروقه في أوقات فراغه في فضاء حر ومناسب ‪.‬‬
‫ويمكن تنظيم أنشطة حول الكتاب والقراءة يحضرها كل من المدرس والقيّم‪ ،‬تساعد على‬
‫تحبيب القراءة للتلميذ‪ ،‬كلقاءات مع مبدعين‪ ،‬وتبادل ملخصات الكتب داخل المؤسسة وبين‬
‫تلميذ المؤسسة وغيرها من المؤسسات الخرى‪ ،‬أو تكليف التلميذ بإعارة الكتب والسهام‬
‫في التسجيل والفهرسة والتصنيف وإشراكهم في مجلس المكتبة وبرمجة النشطة …‬

‫‪ .2‬نشاط الكتابة ‪ :‬عبارة عن أنشطة كتابية في علقة مع المواد الدراسية ككتابة نص أو‬
‫ترجمة لمادة من المواد أو إنجاز بحث أو ببليوغرافيا‪ ،‬أو كتابة تقرير حول خرجة جيولوجية‬
‫أو غيرها … كما يمكن أن تتبلور الكتابة في إطار ناد للصحافة يتيح التداخل بين المواد‬
‫الدراسية ويشجع التلميذ على التعبير عن أفكارهم وتنمية قدراتهم وتحقيق انفتاحهم ‪.‬‬

‫وينضاف لكل ذلك النشطة غير اللزامية المختلفة من نوادي تربوية وفنية للرسم والمسرح‬
‫والموسيقى …‬

‫هذا ويمكن أن يستثمر فضاء مركز التوثيق في عملية الدعم للتلميذ‬


‫المتعثرين‪ ،‬بتأطير من المدرسين أو شركاء المؤسسة ‪.‬‬

‫إن هذه المهام والنشطة التي يقوم بها مركز التوثيق والعلم تستدعي رعاية ودعم رئيس‬
‫المؤسسة ومجلس التدبير للقيّم على المركز‪ ،‬وكذا المرونة في أوقات العمل به‪ ،‬والحرص على‬
‫إشراك التلميذ وجمعية الباء في التدبير والتنظيم وإغناء رصيده وبرمجة أنشطته ‪.‬‬

‫‪ -3‬شبكة مراكز التوثيق والعلم ‪:‬‬


‫يشكل مركز التوثيق والعلم قطب تواصل مع مختلف الفاعلين داخل‬
‫المؤسسة وخارجها‪ ،‬من خلل ما يتوفر عليه من معطيات ووثائق‪ ،‬وفضاء يكون‬
‫رهن إشارة المستفيدين المباشرين من التلميذ والمدرسين وكذا مختلف‬
‫المتعاملين مع المؤسسة خصوصا حين ارتباط المركز بشبكة معلوماتية تسهل‬
‫وصول المستفيدين إلى المعلومات والستفادة منها بأقل جهد‪ ،‬وكذا تقديم‬
‫خدمات إعلميائية أفضل من حيث الكم والكيف‪ ،‬وهذه الشبكة من العلقات‬
‫تقتضي التنسيق المستمر من طرف القيّم المكلف بالمركز‪ ،‬ومن خلله إدارة‬
‫المؤسسة ومجلس التدبير بها‪.‬‬

‫‪ .3‬داخل المؤسسة تكون العلقة عضوية ودائمة للمركز مع الساتذة والفرق التربوية والطاقم‬
‫الداري لستثمار أفضل لمكانات هذا الفضاء من طرف المستفيدين خصوصا التلميذ ؛‬
‫‪ .4‬مع الشركاء الخارجيين من سلطات تربوية إقليمية وجهوية ومؤطرين تربويين ومراكز‬
‫التكوين وجماعات محلية ومقاولت… تقوم علقة المركز على تسهيل الوصول إلى‬
‫المعلومة‪ ،‬وكذا التعاون مع كل ما من شأنه تشجيع النشطة والمشاركة فيها ؛‬

‫‪ .5‬وتربط مركز التوثيق والعلم بغيره من المراكز المتواجدة في المؤسسات التعليمية علقة‬
‫تعاون وتنسيق وتبادل للمعطيات والتجارب التربوية وغيرها ؛‬

‫‪ .6‬كما يربط بين هذه المراكز مركز للتوثيق والعلم يجب أن يتوفر على مستوى نيابة وزارة‬
‫التربية الوطنية بالقليم بجمع المعطيات واستثمارها وللتنسيق بين هذه المراكز وربطها‬
‫بالمصالح الجهوية ؛‬

‫‪ .7‬وعلى مستوى الجهة يمثل المركز الكاديمي للتوثيق والنتاج التربوي حلقة ربط لمختلف‬
‫مراكز التوثيق والعلم‪ ،‬يتلقى ويستثمر ويوظف مختلف النشطة على مستوى مراكز‬
‫النيابات القليمية وينسق مع باقي الجهات ومع السلطات التربوية المركزية‪ .‬ولذلك فإن ربط‬
‫هذه المراكز بشبكة النترنيت من شأنه أن يوسع آفاقها ومصادر معطياتها ويدمجها من إطار‬
‫شبكة عالمية تمكن من الوصول إلى آلف الموارد والخدمات المختلفة في مجال المعلومات ‪:‬‬
‫بيانات ببليوغرافية‪ ،‬المكتبات الجامعية من جميع أنحاء العالم‪ ،‬جمع أخبار وحقائق يمكن‬
‫خزنها في الحاسوب إلى حين استعمالها في الوقت المناسب‪ ،‬بل والتصال بالباحثين والعلماء‬
‫من جميع التخصصات ‪ .‬ويتولى المركز الكاديمي بصفة خاصة بالضافة إلى التنسيق مهام‬
‫التكوين وتقديم الخبرة والستشارة ‪.‬‬

‫إن مركز التوثيق والعلم بهذه الرتباطات‪ ،‬وهذا الحجم من الخدمات‬


‫يتطلب من القيّم قدرة على التنظيم والتنسيق وحسن التدبير‪ ،‬كما يتطلب مرونة‬
‫في أوقات عمل المركز حيث تتضافر جهود مختلف الفاعلين لضمان امتداد‬
‫خدماته اليومية إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين ‪.‬‬

‫كما أن الحيز الزمني الذي سيوضع رهن إشارة المؤسسة كفيل بأن يجعل‬
‫من حجرات الدرس امتدادا طبيعيا لفضاء مركز التوثيق والعلم في إطار من‬
‫التكامل والتنسيق التامين ‪.‬‬

‫نادي الموسيقى‬

‫‪ -I‬الهداف العامة ‪:‬‬

‫إيقاظ الهتمام بالموسيقى لدى التلميذ وتشويقهم إلى ممارستها بغية‬


‫تحقيق الهداف التربوية التالية ‪:‬‬
‫المساعدة على استكمال تفتح شخصيتهم من الناحية العقلية والوجدانية والجتماعية ؛‬ ‫‪.1‬‬

‫‪ .2‬تحبيب المدرسة إلى نفوسهم بخلق نشاط موسيقي فيها يكون مصدر متعة بالنسبة إليهم‪،‬‬
‫وعامل محفزا لهم على الدراسة والتحصيل والتواصل والتفاهم مع الغير ؛‬

‫‪ .3‬إكسابهم الشعور بالواجب وبالمسؤولية وتعويدهم على روح النضباط والتعاون والتضامن‬
‫وذلك عن طريق العمل المشترك في إعداد وتقديم العمال الفنية‪.‬‬

‫‪ -II‬مقترحات عامة لنعاش النشاط الموسيقي في الوسط المدرسي ‪:‬‬

‫‪ -1‬في مرحلة التعليم البتدائي ‪:‬‬

‫ل يوجد تعليم موسيقي في هذه المرحلة‪ ،‬لذا ينبغي العمل على إدراجه‬
‫تدريجيا بالمؤسسات البتدائية بخلق أنشطة موسيقية مؤطرة من لدن عناصر‬
‫تتوفر على خبرة في هذا المجال ‪.‬‬
‫تمهيدا لذلك يقترح ما يلي ‪:‬‬

‫‪ .4‬تكليف كل أستاذ من أساتذة التربية الموسيقية العاملين في التعليم الثانوي العدادي بإعطاء‬
‫درس واحد في السبوع مدته ساعة أو ساعتين لمجموع معلمي مدرسة ابتدائية واحدة‬
‫مجاورة لمؤسسته الصلية‪ ،‬وذلك إما في إطار الحصص المخصصة للتنشيط الموسيقي‬
‫المدرج ضمن حصته السبوعية الواجبة أو في إطار عمل إضافي مؤدى عنه ؛‬

‫‪ .5‬الستعانة بالمعلمين الذين يتوفرون على تكوين موسيقي للقيام بنفس المهمة‪ ،‬وذلك بتفرغهم‬
‫لها كليا أو جزئيا حسب عدد المؤسسات البتدائية المرغوب تكوين معلميها في مادة التربية‬
‫الموسيقية ؛‬

‫يمكن عقد شراكة مع معهد موسيقي يقدم بموجبها هذا الخير خدمات للمؤسسة ‪.‬‬ ‫‪.6‬‬

‫النشطة الموسيقية الكثر ملءمة لهذه المرحلة ‪:‬‬

‫اللعاب الموسيقية (طريقة جاك دالكروز ‪ ) J. Dalcroze‬؛‬ ‫‪.7‬‬

‫‪ .8‬التعدد اليقاعي (‪ )Polyrythmie‬الذي تؤديه مجموعات آلية مكونة من ضاربين على‬


‫آلت اليقاع فقط ؛‬

‫‪ .9‬الغناء الكورالي الذي تؤديه المجموعة الصوتية المدرسية ‪.‬‬

‫‪.2‬في مرحلة الثانوي العدادي ‪:‬‬


‫النشطة الموسيقية الملئمة لهذه المرحلة ‪:‬‬

‫التعدد اليقاعي ؛‬ ‫‪.10‬‬

‫الغناء الكورالي ؛‬ ‫‪.11‬‬

‫تنظيم لقاءات بين المجموعات الصوتية الجيدة على صعيد كل نيابة أو‬ ‫‪.12‬‬
‫أكاديمية ؛‬

‫تنظيم مهرجان سنوي للغناء الجماعي تشارك فيه أجود المجموعات الصوتية‬ ‫‪.13‬‬
‫على الصعيد الوطني (مجموعة واحدة لكل أكاديمية) ؛‬

‫تنظيم عروض غنائية فردية لجود الصوات على صعيد كل نيابة أو‬ ‫‪.14‬‬
‫أكاديمية ؛‬

‫تنظيم عروض آلية مؤداة بصورة فردية أو جماعية صغيرة مؤلفة من‬ ‫‪.15‬‬
‫‪ 2‬إلى ‪ 8‬عازفين ‪.‬‬

‫‪.3‬في مرحلة الثانوي التأهيلي ‪:‬‬

‫النشطة الموسيقية المناسبة لهذه المرحلة‪:‬‬

‫الغناء الكورالي على غرار ما هو جار به العمل حاليا في المؤسسات‬ ‫‪.16‬‬


‫العدادية؛‬

‫تشكيل مجموعات آلية لكون العديد من التلميذ في هذه المرحلة يحسنون‬ ‫‪.17‬‬
‫العزف على آلت موسيقية متنوعة‪ ،‬سيما في المدن التي تتوفر على معاهد موسيقية ؛‬

‫تنظيم لقاءات بين المجموعات الصوتية وأخرى بين المجموعات‬ ‫‪.18‬‬


‫اللية التابعة للمؤسسات الثانوية ؛‬

‫تنظيم عروض فردية لجود الصوات على صعيد النيابة أو‬ ‫‪.19‬‬
‫الكاديمية ؛‬

‫تنظيم عروض للبداعات الغنائية والموسيقية لتلميذ الثانويات ‪.‬‬ ‫‪.20‬‬


‫إن تعميم التربية الموسيقية كمادة رسمية يتطلب سنوات عديدة‪ ،‬لذا وجب‬
‫التركيز في هذه المرحلة على خلق ناد للموسيقى في كل مؤسسة توفرت لها‬
‫إمكانيات التأطير ‪.‬‬

‫نادي المسـرح‬

‫‪ -1‬تعريـف ‪:‬‬

‫نادي المسرح المدرسي هو مجموعة من أوراش العمل التطبيقية تمارس‬


‫فيها أنشطة المسرح المدرسي تحت إشراف مؤطر يوجه التلميذ لنجاز وتحقيق‬
‫عروض مسرحية مدرسية بمراعاة مكونات العرض المسرحي وفق قوانين‬
‫المسرح‪ ،‬ويعمل على تربية الذوق الجمالي للمسرح من خلل المشاهدة والداء ‪.‬‬

‫‪ -2‬الهداف التربوية لنشطة المسرح ‪:‬‬


‫تعرف التلميذ على صناعة الفرجة المسرحية عوض أن يكتفـي بدور‬ ‫‪.1‬‬
‫المستهلك للفرجة ؛‬
‫‪ .2‬انخراط المتعلم في النشاط المسرحي بمساهمته في مجموعة من‬
‫المحترفات وبالتالي توظيفه للمعارف والمهارات المتنوعة التي يكتسبها‬
‫في مـواد وأنشطة المنهاج الدراسي ؛‬
‫دعم التعلمات عن طريق اللعب والهواية ؛‬ ‫‪.3‬‬
‫‪ .4‬ترسيخ اليمان بالعمل الجماعي والتعاون وتقوية الثقة بالنفس ‪.‬‬

‫‪ -3‬تنظيم النادي ‪:‬‬

‫تفتتح هذه الندية منذ بداية السنة الدراسية ؛‬ ‫‪.1‬‬

‫تخصص قاعة داخل المؤسسة للنادي ؛‬ ‫‪.2‬‬

‫‪ .3‬ينخرط التلميذ في النادي مثلما ينخرطون في المكتبة المدرسية ويؤمونها وفق جداول‬
‫أنصاف أيام العطل ؛‬

‫يشرف على تسيير هذا النادي مؤطر له إلمام بالمسرح ؛‬ ‫‪.4‬‬

‫يمكن عقد دورات تكوينية تأهيلية للطر أثناء الخدمة ؛‬ ‫‪.5‬‬

‫تحديد جداول حصص أسبوعية خاصة للمؤطرين ومراقبتها ؛‬ ‫‪.6‬‬

‫تسطير البرنامج السنوي للندية ؛‬ ‫‪.7‬‬


‫‪ .8‬تقويم المردودية من خلل النشطة التي يؤديها التلميذ في نهاية كل طور من السنة‬
‫الدراسية ؛‬

‫‪ .9‬تخصيص أسبوع في السنة بمراكز التكوين لفائدة الطلبة المعلمين والساتذة للتدريب‬
‫والتكوين والقيام بمهام الشراف المندمج ومعرفة مؤهل تهم في هذا الميدان بحيث تؤخذ هذه‬
‫المعطيات بعين العتبار في التعيينات ‪.‬‬

‫‪ -4‬نادي المسرح المدرسي ‪:‬‬

‫‪ -1‬محترف الكتابة الدرامية ‪:‬‬

‫الكتابة‬ ‫‪ -1-1‬محترف الكتابة الدرامية‬

‫معالجة النص الدرامي‬ ‫‪ -1-2‬العداد‬

‫القراءة‬ ‫‪ -1-3‬التصوير‬

‫اللقاء‬

‫النطق‬

‫القطيع‬

‫التوزيع‬

‫‪ -2‬محترف السينوغرافيا ‪:‬‬

‫‪ -2-1‬الرسم والتخطيط‬

‫‪ -2-2‬الملبس‬

‫‪ -2-3‬الخياطة‬

‫‪ -2-4‬التأثيث والتزيين‬

‫‪ -3‬محترف فنون الداء الدرامي ‪:‬‬


‫‪ -3-1‬التعبير الجسدي‬

‫‪ -3-2‬الرتجال‬

‫‪ -3-3‬لعب الدوار‬

‫‪ -3-4‬الميم والبانتوميم‬

‫‪ -3-5‬الرقص والباليه‬

‫‪ -3-6‬الغناء والنشاد‬

‫‪ -3-7‬التمثيل والتشخيص‬

‫‪ -4‬محترف القنعة والكركوزة وخيال الظل ‪.‬‬

‫‪ -5‬محترف الماكياج التقيين‬

‫‪ -6‬محترف الموسيقى‬

‫‪ -7‬محترف النارة‬

‫‪ -8‬تيكنولوجيا العرض المسرحي‬

‫‪ -9‬الدارة المسرحية‬

‫‪ -10‬التدبير والترويج‬

‫ملحوظـة ‪ :‬من المستحسن أن يتوفر كل ناد على هذه المحترفات ‪.‬‬

‫مقترح النظام الداخلي للمؤسسات التعليمية‬

‫ملحوظة ‪:‬‬
‫يستأنس بهذا المقترح من قبل المؤسسة في صياغة قانون‬
‫داخلي يأخذ بعين العتبار خصوصياتها وذلك بإشراك كافة المعنيين‬
‫بالحياة داخل المؤسسة ‪.‬‬

‫خدمات التربية والتعليم حق مكفول للطفال واليافعين والشباب المسجلين‬


‫بالمؤسسة التعليمية ذكورا وإناثا بدون تمييز ‪.‬‬

‫تشمل خدمات التمدرس ‪ :‬التدريس وفق المناهج الرسمية والنشطة الثقافية والفنية والرياضية‪،‬‬
‫وتوظف لهذه الغاية التجهيزات الساسية من حجرات ومختبرات وملعب رياضية ومكتبة ووسائل‬
‫تعليمية وأجهزة متعددة الوسائط‪ ،‬وكل مصادر العلم والمعرفة التي تتيح للتلميذ(ة) تعزيز تكوينه وتمنحه‬
‫فرص التعلم الذاتي ‪.‬‬

‫يحظى المتعلم(ة) الذي يعاني من إعاقة بعناية خاصة تكفل كرامته وتيسر مشاركته الفعلية في الحياة‬
‫المدرسية‪ ،‬وتقدم له في حدود المكانيات المادية والبشرية المتاحة للمؤسسة الرعاية الضرورية ‪.‬‬

‫تعتبر المؤسسة التعليمية فضاء للتكوين والتربية والحياة الجماعية‪ ،‬وتهدف‬


‫إلى تحقيق النجاح الدراسي والنفتاح الشخصي للتلميذات والتلميذ على المعرفة‬
‫والتربية على تحمل المسؤولية الشخصية والجماعية والتكوين ؛ بهدف إدماجهم‬
‫في الحياة المهنية والجتماعية ‪.‬‬

‫وتخضع الحياة المدرسية لضوابط تستمد مقتضياتها من القوانين العامة والخاصة ودوريات سلطات‬
‫التربية والتكوين‪ ،‬وتشكل قانونا داخليا يلتزم باحترامه التلميذات والتلميذ وأولياؤهم والطر التربوية‬
‫والدارية وشركاء المؤسسة ‪.‬‬

‫يترتب عن الحياة الجماعية حقوق وواجبات يلتزم باحترامها الجميع ‪.‬‬

‫الفصل الول‬

‫مقتضيات عامة بالنسبة للتلميذات والتلميذ‬


‫وكافة الفاعلين بالمؤسسة‬

‫يجب على كل تلميذ(ة) أو فاعل(ة) داخل المؤسسة من أساتذة أو إداريين اللتزام بما يلي ‪:‬‬

‫‪ .1‬نهج الحياد اليديولوجي والسياسي باعتبار المؤسسة فضاء عموميا مخصصا للتربية‬
‫والتكوين‪ ،‬وفق مناهج محددة رسميا‪ ،‬ول يسمح القيام بداخلها بأعمال الدعاية السياسية‬
‫واليديولوجية ؛‬

‫التحلي بالتسامح والحترام تجاه الخرين وإيثار الحوار في حالة نشوب خلف ما؛‬ ‫‪.2‬‬

‫العناية والمحافظة على ممتلكات ومعدات المؤسسة باعتبارها ملكا عموميا ؛‬ ‫‪.3‬‬

‫‪ .4‬الحفاظ على السلمة والمن الشخصي والجماعي من خلل احترام الشخاص والممتلكات‬
‫واللتزام بجميع التعليمات المتعلقة بإخلء المرافق في حالة حدوث كارثة‪ ،‬واحترام الضوابط‬
‫داخل فضاءات المؤسسة واستعمال الدوات والمعدات ‪.‬‬

‫وفي هذا السياق ‪ ،‬فإنه يمنع إدخال السيارات والدراجات بأنواعها إلى المدرسة ‪ ،‬كما يمنع إدخال‬
‫الحيوانات أو استغلل فضاءات المؤسسة لقامة حظائر لتربية الدواجن والمواشي ما لم يكن ذلك‬
‫لغراض تربوية وبعد الحصول على إذن مكتوب من النيابة ‪.‬‬

‫الفصل الثاني‬

‫حقوق وواجبات التلميذات والتلميذ‬

‫المادة ‪: 1‬‬

‫كل تلميذ (ة) يتمتع بحرية التفكير والتعبير لكنه ملزم(ة) بعدم القيام داخل المؤسسة‬
‫بأعمال الدعاية السياسية واليديولوجية سواء من خلل أفعاله(ا) أو كتاباته(ا) ‪.‬‬

‫المادة ‪: 2‬‬

‫المؤسسة التعليمية فضاء للحياة الجماعية وكل تلميذ(ة) يتمتع بداخلها بحق الوقاية من‬
‫كل أشكال العنف والتمييز مهما كان مصدرها ‪.‬‬

‫المادة ‪: 3‬‬
‫تقوم العلقات داخل المؤسسة على قواعد الحترام‪ ،‬ويلتزم التلميذ(ة) بالبتعاد عن كل‬
‫سلوك يتسم بالعنف أو كل ما من شأنه أن يتسبب في ضرر نفسي أو بدني للغير ‪.‬‬

‫المادة ‪: 4‬‬

‫يعتبر التلميذات والتلميذ معنيين بالمحافظة على مرافق المؤسسة وتجهيزاتها‪،‬‬


‫ويتعهدون بحسن الستعمال وحمايتها من التلف‪ ،‬ويتحمل المسؤول عن التلف‬
‫تعويض ما تسبب فيه من تكسير لثاث المؤسسة وتجهيزاتها‪ ،‬أو بتر أو تمزيق لكتبها‬
‫ووثائقها ‪.‬‬

‫المادة ‪: 5‬‬

‫تولي التلميذات والتلميذ عناية خاصة للهندام داخل المؤسسة‪ ،‬ويلتزمون بزي مدرسي‬
‫مناسب وموحد بينهم‪.‬‬

‫المادة ‪: 6‬‬

‫يمنع على التلميذات والتلميذ ‪:‬‬

‫التدخين داخل المؤسسة ؛‬ ‫‪.5‬‬

‫ترويج المواد التي تشكل خطرا على الصحة العمومية كالمواد السامة‬ ‫‪.6‬‬
‫وما شابهها؛‬

‫حمل الدوات الحادة داخل المؤسسة‪.‬‬ ‫‪.7‬‬

‫المادة ‪: 7‬‬

‫على التلميذات والتلميذ واجب احترام قاعة الصلة بالمؤسسة‪ ،‬ول يمكن ارتيادها إل‬
‫لداء الصلة خارج أوقات الدراسة ‪.‬‬

‫المادة ‪: 8‬‬

‫يمنع استعمال الهاتف المحمول وآلت التسجيل الشخصية داخل المؤسسة وخلل‬
‫الحصص الدراسية ‪ ،‬كما يمنع إحضار المتعة النفيسة‪ ،‬وفي حالة ضياعها فإن المؤسسة‬
‫ل تتحمل أية مسؤولية ‪.‬‬

‫المادة ‪: 9‬‬

‫كل تلميذ (ة) يتمتع بحرية الدخول إلى المؤسسة والخروج منها وذلك طبقا لستعماله‬
‫الزمني الذي يحدد أوقات الدراسة والنشطة ‪.‬‬
‫الفصل الثالث‬

‫السلمة والمن داخل المؤسسة التعليمية‬

‫المادة ‪: 10‬‬

‫لكل تلميذ(ة) الحق في الدراسة داخل المؤسسة التعليمية‪ ،‬وبالمقابل عليه احترام مجموع‬
‫التعليمات الخاصة بالسلمة لتفادي الحوادث أو للتخفيف من عواقبها ‪.‬‬

‫[تعلق التعليمات العامة الخاصة بشروط السلمة على باب كل قاعة ويخبر التلميذات‬
‫والتلميذ بالسلوك الواجب اتباعه أثناء الدخول والخروج من المؤسسة وذلك في بداية‬
‫السنة ‪].‬‬

‫المادة ‪: 11‬‬

‫يجب على كل تلميذ(ة) احترام التعليمات الخاصة بالسلمة أثناء حصص التربية البدنية‪،‬‬
‫والشغال التطبيقية‪ ،‬والعمل بالندية والمحترفات ‪.‬‬

‫المادة ‪: 12‬‬

‫كل تلميذ(ة) أصيب بمرض معد أو خطير ينقطع وجوبا عن الدراسة ول يسمح له‬
‫باستئنافها إل بعد إدلئه (ا) بشهادة طبية تثبت شفاءه (ا) ‪.‬‬

‫المادة ‪: 13‬‬

‫عند وقوع حادثة بأحد مرافق المؤسسة ينقل التلميذ(ة) المصاب(ة) إلى قسم المستعجلت‬
‫بأقرب مستوصف أو مستشفى عمومي أو مصحة متعاقدة مع المؤسسة‪ ،‬ويخبر ولي‬
‫المر بالحادثة‪ ،‬وتتولى إدارة المؤسسة القيام بالجراءات الدارية ‪.‬‬

‫الفصل الرابع‬

‫الخدمات التربوية والتعليمية داخل المؤسسة‬


‫المادة ‪: 14‬‬

‫يعتبر التلميذ(ة) مسجل(ة) بصفة رسمية‪ ،‬إذا تقدم(ت) بجميع الوثائق والمطبوعات‬
‫واللوازم المعلن عنها في سبورة العلنات بالمؤسسة‪ ،‬وأدى(ت) رسم التسجيل وواجب‬
‫التأمين المدرسي والرياضي وهي كالتالي ‪:‬‬

‫……………………………………‬ ‫‪.8‬‬

‫……………………………………‬ ‫‪.9‬‬

‫……………………………………‬ ‫‪.10‬‬

‫المادة ‪: 15‬‬

‫تنتهي عملية التسجيل وإعادة التسجيل قبل …………… من كل سنة ‪ .‬وتخضع‬


‫حالت التسجيل الستثنائية للمقتضيات التنظيمية الجاري بها العمل ‪.‬‬

‫المادة ‪: 16‬‬

‫تنطلق الدراسة فعليا وجوبا يوم الخميس الموالي لعيد المدرسة ‪.‬‬

‫المادة ‪: 17‬‬

‫من حق التلميذات والتلميذ في بداية السنة معرفة ما يلي ‪:‬‬

‫مضمون البرامج ؛‬ ‫‪.11‬‬

‫نظام المتحانات والتعليمات التربوية والمنهجية المحددة من طرف الستاذ ؛‬ ‫‪.12‬‬

‫نسبة وطبيعة المراقبة المستمرة ؛‬ ‫‪.13‬‬

‫مقاييس التقويم ونمط احتساب المعدلت ‪.‬‬ ‫‪.14‬‬

‫المادة ‪: 18‬‬

‫يستفيد التلميذ(ة) من جميع الحصص المقررة بحضوره(ا) واحترامه(ا) التوقيت المحدد‪،‬‬


‫ويتجنب أي غياب غير مبرر ‪.‬‬

‫المادة ‪: 19‬‬

‫يحترم التلميذات والتلميذ الضوابط التنظيمية للدراسة والمراقبة المستمرة والختبارات‬


‫الدورية والمتحانات ومختلف النشطة المبرمجة ‪.‬‬

‫المادة ‪: 20‬‬
‫يساهم التلميذ(ة) في النشطة داخل حجرات الدرس وسائر فضاءات المؤسسة‪ ،‬ويقوم‬
‫بإنجاز واجباته(ا) المنزلية ومراجعة دروسه (ا) وإحضار الدوات المدرسية ولوازم‬
‫التربية البدنية ‪.‬‬

‫المادة ‪: 21‬‬

‫تخضع النشطة خارج الوقات الرسمية للدراسة لضوابط دقيقة تحدد بموجبها نوعية‬
‫النشاط‪ ،‬والمؤطر المسؤول‪ ،‬وشروط استعمال الفضاءات‪.‬‬

‫المادة ‪: 22‬‬

‫الغش في الختبارات والمتحانات سلوك ل أخلقي‪ ،‬ونبذه ومحاربته مسؤولية الجميع‬


‫من إداريات وإداريين ومدرسات ومدرسين وتلميذات وتلميذ وأوليائهم‪ ،‬وفي حالة‬
‫ثبوت الغش تمنح للتلميذ(ة) نقطة صفر في مادة الختبار أو المتحان ويعرض على‬
‫مجلس القسم لتخاذ الجراءات التأديبية في حقه(ا) ‪.‬‬

‫الفصل الخامس‬

‫ضوابط الحياة داخل المؤسسة‬

‫المادة ‪: 23‬‬

‫الستاذ(ة) مسؤول عن تلميذاته وتلمذته خلل حصص الدروس والنشطة التي‬


‫يؤطرها‪ ،‬ويسجل المتغيبين منهم في ورقة الغياب ‪.‬‬

‫المادة ‪: 24‬‬

‫ل يقبل الستاذ(ة) أي تلميذ(ة) تخلف(ت) عن الحضور في حصة سابقة أو تأخر(ت)‬


‫لكثر من خمس دقائق إل بعد إدلئه(ا) بإذن الدخول مسلم من الدارة‪.‬‬

‫المادة ‪: 25‬‬

‫يصطحب الستاذ(ة) تلميذاته وتلمذته إلى قاعة الدرس انطلقا من مكان وقوفهم(ن)‪،‬‬
‫ويكون أول من يلج قاعة الدرس وآخر من يغادرها ‪.‬‬

‫المادة ‪: 26‬‬

‫في حالة غياب غير مبرر‪ ،‬أو سلوك غير مقبول‪ ،‬توجه للتلميذ(ة) ملحظة مكتوبة ترتب‬
‫في ملفه(ا)‪ ،‬وإنذار كتابي في حالة تكرار المخالفة‪ ،‬ثم توبيخ ويخبر ولي المر بذلك ‪.‬‬
‫المادة ‪: 27‬‬

‫يمكن لدارة المؤسسة أن تتجاوز العقوبات التصاعدية وتعرض على مجلس القسم‬
‫التلميذات والتلميذ المرتكبين لمخالفة جسيمة‪ ،‬وكذا التلميذات والتلميذ الذين لم تنفع‬
‫معهم الجراءات السابقة ‪.‬‬

‫المادة ‪: 28‬‬

‫يمكن لمجلس القسم أن يقترح على التلميذ(ة) تعويض العقوبة بالقيام بخدمة لصالح‬
‫المجتمع المدرسي ‪.‬‬

‫المادة ‪: 29‬‬

‫ل تسلم شهادة مغادرة التلميذ(ة) للمؤسسة إل بحضور ولي المر‪ ،‬وبمجرد توقيعه على‬
‫السجل العام يشطب على اسم التلميذ(ة) نهائيا من لوائح المؤسسة ‪.‬‬

‫الفصل السادس‬

‫حقوق وواجبات آباء وأولياء التلميذات والتلميذ‬

‫المادة ‪: 30‬‬

‫يلتزم آباء وأولياء التلميذات والتلميذ ومراسلو التلميذات والتلميذ الداخليين بتتبع‬
‫مواظبة بناتهم وأبنائهم على الدروس ومختلف النشطة بدون تمييز ‪.‬‬

‫المادة ‪: 31‬‬

‫يتعاون الباء وأولياء التلميذات والتلميذ مع الدارة بالحضور إلى المؤسسة كلما دعوا‬
‫للجابة على استفسارها لهم حول تصرفات بناتهم وأبنائهم سواء تعلق المر بالغياب أو‬
‫السلوك أو الدراسة‪.‬‬

‫المادة ‪: 32‬‬

‫تخبر المؤسسة آباء وأولياء التلميذات والتلميذ بالنتائج الدراسية لبناتهم وأبنائهم وبكل‬
‫المستجدات الخاصة بتنظيم الحياة المدرسية وذلك بواسطة ‪:‬‬

‫بيان النتائج الدراسية ؛‬ ‫‪.15‬‬

‫المراسلت ؛‬ ‫‪.16‬‬

‫الجتماعات الخبارية ؛‬ ‫‪.17‬‬


‫اجتماعات جمعية الباء والولياء ‪.‬‬ ‫‪.18‬‬

‫المادة ‪: 33‬‬

‫يخبر الباء والولياء إدارة المؤسسة بكل تغيير يطرأ على عناوينهم وأرقام هواتفهم ‪.‬‬

‫الفصل السابع‬

‫الحقوق الديمقراطية وثقافة المواطنة‬

‫المادة ‪: 34‬‬

‫يحق للتلميذات والتلميذ تكوين أندية ثقافية وفنية وذلك بعد موافقة مجلس التدبير‬
‫للمؤسسة وبعد الطلع على تقرير المدير في الموضوع ‪ .‬ويجب أن تكون أهداف هذه‬
‫الندية منسجمة مع المبادئ العامة للتعليم العمومي ‪.‬‬

‫المادة ‪: 35‬‬

‫يساهم التلميذات والتلميذ في تنشيط الحياة المدرسية بالنخراط في مختلف الندية‬


‫والمشاركة في التظاهرات الثقافية والفنية والرياضية والجتماعية‪.‬‬

‫المادة ‪: 36‬‬

‫يقوم التلميذات والتلميذ في سلك التعليم الثانوي العدادي والتأهيلي بانتخاب مندوب(ة)‬
‫للقسم ونائبه في مطلع كل سنة دراسية‪ ،‬ويقوم المندوب(ة) بمهامه(ا) في إطار القانون‬
‫الداخلي للقسام الذي يشارك التلميذات والتلميذ في وضعه ‪.‬‬

‫المادة ‪: 37‬‬

‫تعتبر عملية انتخاب مندوبات ومندوبي القسام درسا في ممارسة الديمقراطية بالنسبة‬
‫للتلميذات والتلميذ‪ ،‬وخلل الحملة النتخابية يمكن للتلميذات والتلميذ طرح السئلة‬
‫على المترشحات والمترشحين وعند القتضاء الطلع على برامجهم(ن)‪ ،‬كما تتم‬
‫عملية انتخاب المندوبات والمندوبين بواسطة القتراع السري‪.‬‬

‫المادة ‪: 38‬‬

‫يعهد إلى مندوبات ومندوبي القسام ‪:‬‬

‫أ‪ -‬داخل القسم ‪:‬‬


‫عقد اجتماعات مع التلميذات والتلميذ واستشارتهم(ن) حول الصعوبات التي‬ ‫‪.19‬‬
‫تعترضهم(ن) ؛‬

‫مساعدة التلميذات والتلميذ وتقديم المشورة لهم(ن) والقيام بدور الوسيط ؛‬ ‫‪.20‬‬

‫استشارة ومحاورة المدرسات والمدرسين ؛‬ ‫‪.21‬‬

‫‪ .22‬خلق أواصر التعاون بين التلميذات والتلميذ كمساعدة المتغيبات والمتغيبين‬


‫لظروف مبررة ومدهم بالدروس والفروض المنزلية ؛‬

‫تنشيط الحياة داخل القسم وتشجيع الحوار بين التلميذات والتلميذ ؛‬ ‫‪.23‬‬

‫ب‪ -‬داخل المؤسسة ‪:‬‬

‫تمثيل القسم والقيام بمهام الناطق(ة) الرسمي(ة) باسمه ؛‬ ‫‪.24‬‬

‫القيام بدور المحاور في القضايا التي تهم الحياة المدرسية مع المستشارين في‬ ‫‪.25‬‬
‫التوجيه التربوي وأطر الدارة التربوية ؛‬

‫المشاركة في اجتماعات مندوبات ومندوبي القسام ‪.‬‬ ‫‪.26‬‬

‫المادة ‪: 39‬‬

‫ل يعتبر مندوب(ة) القسم ‪:‬‬

‫رئيسا(ة) للقسم ؛‬ ‫‪.27‬‬

‫مسؤول(ة) عن سجل الحضور ؛‬ ‫‪.28‬‬

‫موزعا(ة) للمطبوعات ‪.‬‬ ‫‪.29‬‬

‫المادة ‪: 40‬‬

‫يقوم مندوبو ومندوبات القسام بالتعليم الثانوي التأهيلي بانتخاب من يمثلهم(ن) في‬
‫مجلس التدبير‪.‬‬

‫المادة ‪: 41‬‬

‫يتلقى مندوبو ومندوبات القسام تكوينا خلل السنة الدراسية خارج أوقات الدراسة وذلك‬
‫لمساعدتهم(ن) على القيام بمختلف المهام المنوطة بهم(ن) ومدهم(ن) بجميع الوثائق‬
‫والمعلومات الضرورية لذلك ‪.‬‬
‫جرد لبعض النصوص التنظيمية والمذكرات المتعلقة بالحياة المدرسية‬

‫‪ .1‬مرسوم رقم ‪ 2.02.376‬صادر في ‪ 6‬جمادى الولى ‪ 17( 1423‬يوليو‬


‫‪ )2002‬بمثابة النظام الساسي الخاص بمؤسسات التربية والتعليم‬
‫العمومي ؛‬
‫‪ .2‬قرار لوزيـر التربيـة الوطنيــة رقـم ‪ 2071.01‬صـادر فـي ‪ 07‬رمضــان‬
‫(‪ 23‬نوفمبر ‪ )2001‬بشأن النظام المدرسي في التعليم‬ ‫‪1422‬‬
‫الولي والبتدائي والثانوي ؛‬
‫‪ .3‬مقرر لوزير التربية الوطنية والشباب حول تنظيم السنة الدراسية‬
‫والعطل المدرسية برسم سنة ‪ 2004/2003‬صادر بتاريخ ‪ 08‬يوليوز‬
‫‪ 2003‬؛‬
‫"الحتفاء باليوم العالمي لحقوق النسان" المذكرة رقم ‪ 160‬بتاريخ‬ ‫‪.4‬‬
‫‪ 06‬دجنبر ‪ 2001‬؛‬
‫"اليوم العالمي للمدرس" المذكرة رقم ‪ 99/13‬بتاريخ ‪ 04‬أكتوبر‬ ‫‪.5‬‬
‫‪ 1999‬؛‬
‫"إحياء اليوم العالمي للسيدا" المذكرة ‪ 181‬بتاريخ ‪ 31‬أكتوبر ‪ 1995‬؛‬ ‫‪.6‬‬
‫"الحتفال العالمي بأسبوع الغابة " المذكرة رقم ‪ 35‬بتاريخ ‪ 18‬مارس‬ ‫‪.7‬‬
‫‪ 1996‬؛‬
‫"تعزيز شروط أمن الثانويات" المذكرة ‪ 89‬بتاريخ ‪ 18‬يناير ‪ 2000‬؛‬ ‫‪.8‬‬
‫"حول ظاهرة العنف بالمؤسسات التعليمية" المذكرة رقم ‪99/807‬‬ ‫‪.9‬‬
‫بتاريخ ‪ 23‬شتنبر ‪ 1999‬؛‬
‫‪" .10‬حول الحوادث الرياضية المدرسية " المذكرة ‪ 42‬بتاريخ ‪ 21‬فبراير‬
‫‪ 2001‬؛‬
‫‪" .11‬في شـأن النخـراط في التأميـن المدرسـي والرياضي" المذكـرة‬
‫رقـم ‪ 86‬بتاريـخ ‪ 09‬أغسطس ‪ 1999‬؛‬
‫‪ " .12‬في شأن التأمين المدرسي والرياضي" المذكرة ‪ 74‬بتاريخ ‪ 23‬يونيو‬
‫‪ 2003‬؛‬
‫‪" .13‬في شـأن تحصيـل أقساط التأمين المدرسـي والريـاضي" المذكـرة‬
‫‪ 99/00‬بتاريـخ ‪ 20‬شتنبر ‪ 1999‬؛‬
‫‪" .14‬تنظيم استخلص واجبات التسجيل والنخراطات" المذكرة ‪ 67‬بتاريخ‬
‫‪ 05‬شتنبر ‪ 2000‬؛‬
‫‪" .15‬واجبات التسجيل في المؤسسات الثانوية" المذكرة ‪ 18‬بتاريخ ‪26‬‬
‫يناير ‪ 1982‬؛‬
‫‪" .16‬الستفادة من خدمات مصحات الضمـان الجتماعي" المراسلة رقـم‬
‫‪ 193374‬بتاريـخ ‪ 23‬يونيو ‪ 2000‬؛‬
‫‪" .17‬النهوض بميدان الصحة المدرسية والجامعية" المذكرة ‪ 89‬بتاريخ‬
‫‪ 29/05/1991‬؛‬
‫‪" .18‬الخزانة المدرسية" المذكرة ‪ 199‬بتاريخ ‪ 07‬أكتوبر ‪ 1991‬؛‬
‫‪" .19‬التعاون بيـن جمعيات آباء وأوليـاء التلميذ والمؤسسـات التعليمية"‬
‫المذكرة ‪ 28‬بتاريخ ‪ 18‬فبراير ‪ 1992‬؛‬
‫‪" .20‬جمعيات آباء وأولياء التلميذ" المذكرة ‪ 53‬بتاريخ ‪ 17‬مارس ‪ 1995‬؛‬
‫‪" .21‬تأسيس جمعيات آباء وأولياء التلميذ بمؤسسات التعليم المدرسي‬
‫الخصوصي" المذكرة ‪ 80‬الصادرة بتاريخ ‪ 24‬يونيو ‪ 2003‬؛‬
‫‪ " .22‬نقطة المواظبة والسلوك" المذكرة ‪ 238‬بتاريخ ‪ 19‬دجنبر ‪ 1991‬؛‬
‫‪" .23‬حول تقنين عملية تسجيل الطفال بالسنة الولى من التعليم البتدائي‬
‫ومراقبة مواظبتهم" المذكرة رقم ‪ 108‬بتاريخ ‪ 24‬شتنبر ‪ 2002‬؛‬
‫‪" .24‬الشراكة بين المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية" المذكرة‬
‫‪ 79‬الصـادرة بتاريـخ ‪ 24‬يونيو ‪ 2003‬؛‬
‫‪" .25‬بشأن النظام الداخلي بمؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي"‬
‫المذكرة رقم ‪ 78‬الصادرة بتاريخ ‪ 24‬يونيو ‪ 2003‬؛‬
‫‪" .26‬دعم التجديد التربوي في المؤسسات التربوية" المذكرة ‪ 73‬بتاريخ ‪12‬‬
‫أبريل ‪ 1994‬؛‬
‫‪" .27‬التجديد التربوي بالمؤسسات التعليمية" المذكرة رقم ‪ 27‬بتاريخ ‪24‬‬
‫فبراير ‪ 1995‬؛‬
‫‪" .28‬ظهير شريف بشأن زجر الخداع في المتحانات والمباريات العمومية"‬
‫رقم ‪ 1.58.060‬بتاريخ ‪[ 01/08/1958‬الجريدة الرسمية عدد ‪ ]2388‬؛‬
‫‪" .29‬محاربة ظاهرة الغش في المتحان" المذكرة ‪ 116‬بتاريخ ‪ 16‬غشت‬
‫‪[ 1989‬المذكرة ‪ 9‬بتاريخ ‪ 07‬يناير ‪ /1992‬المذكرة ‪ 197‬بتاريخ ‪ 28‬دجنبر‬
‫‪ ]1992‬؛‬
‫‪" .30‬الغش" المذكرة ‪ 99/3‬بتاريخ ‪ 8‬مارس ‪ 1999‬؛‬
‫‪" .31‬استعمال الهاتف النقال في المؤسسات التعليمية" المذكرة ‪ 01‬بتاريخ‬
‫‪ 03‬يناير ‪ 2000‬؛‬
‫‪" .32‬تفعيل أدوار الحياة المدرسية" المذكرة رقم ‪ 87‬بتاريخ ‪ 10‬يوليوز‬
‫‪ 2003‬؛‬
‫‪" .33‬استغلل فضاء المؤسسات التعليمية" المذكرة رقم ‪ 88‬بتاريخ ‪10‬‬
‫يوليوز ‪.2003‬‬

‫مذكرة رقم ‪:‬‬


‫يــولـيـــــوز ‪2003‬‬ ‫‪87‬‬

‫‪//‬ـــ‬
‫ى السيدات‬
‫والسـادة‬

‫مديري الكاديميات الجهوية للتربية والتكوين‬


‫نائبات ونـواب الوزارة‬
‫مفتشات ومفـتشي التعليـم البتدائي والثانـوي‬
‫والتوجيه والتخطيط التربوي والقتصاد‬
‫رئيسات ورؤساء مؤسسات التربية والتكوين‬
‫الموضوع ‪ :‬تفعيل أدوار الحياة المدرسية ‪.‬‬

‫سلم تام بوجود مولنا المام دام له النصر والتأييد ‪،‬‬

‫وبعد ‪،‬فانطلقا من المبادئ الساسية التي اعتمدها الميثاق الوطني للتربية والتكوين؛ وتماشيا مع‬
‫المشروع المجتمعي الديموقراطي الحداثي لصاحب الجللة الملك محمد السادس‪ ،‬الذي تنخرط وزارة‬
‫التربية والوطنية والشباب في بنائه عبر نشر التعليم وتعميمه وتحسين جودة التربية وتدبير النظام التربوي‬
‫؛ ودعما للجهود المبذولة في ترسيخ اللمركزية واللتمركز وتجسيد سياسة القرب وفسح المجال‬
‫للمؤسسات التعليمية لبلورة مشاريع تربوية تستقي منطلقاتها من الخصوصيات المحلية ومن حاجات‬
‫التلميذات والتلميذ وتطلعاتهم‪ ،‬يشرفني موافاتكم بجملة من التوجيهات الرامية إلى تفعيل أدوار الحياة‬
‫المدرسية ‪:‬‬

‫أول ‪ :‬تثبيت القيم الساسية لدى التلميذ(ة) من خلل ‪:‬‬

‫‪ .1‬التشبع بمبادئ السلم السمحة وقيمه الرامية إلى تكوين المواطن المتصف بالستقامة‬
‫والصلح ‪ ،‬والمتسم بالعتدال والتسامح ؛‬

‫تكريس حب الوطن ‪ ،‬والتربية على المواطنة ‪ ،‬والمشاركة اليجابية في الشأن العام لبلده ؛‬ ‫‪.2‬‬

‫العتزاز بالهوية الوطنية بكل أبعادها الحضارية والتفاعل بانسجام وتكامل وتفتح مع القيم‬ ‫‪.3‬‬
‫النسانية الكونية ؛‬

‫‪ .4‬التشبع بمبادئ المساواة ‪ ،‬وبروح الحوار وقبول الختلف ‪ ،‬وتبني الممارسة الديموقراطية‬
‫‪ ،‬واحترام حقوق النسان وتدعيم كرامته ؛‬

‫امتلك ناصية العلوم والتكنولوجيا والسهام في تطويرها ؛‬ ‫‪.5‬‬

‫ثانيا ‪ :‬أدوار الحياة المدرسية ‪:‬‬

‫نظرا للرتباط الوثيق بين الحياة المدرسية والحياة العامة ‪ ،‬وما يفرضه ذلك من تفاعل وتجاوب‬
‫مع مختلف المتغيرات القتصادية ‪ ،‬والقيم الجتماعية ‪ ،‬والتطورات المعرفية والتكنولوجية ‪ ،‬وما يقتضيه‬
‫من تفعيل مقاربة "المؤسسة داخل المجتمع والمجتمع في قلب المؤسسة" فإن المدرسة تقوم بأدوارها‬
‫ومهامها التربوية والمؤسساتية والتنظيمية والجتماعية قصد تمكين التلميذات والتلميذ من ‪:‬‬

‫‪ .6‬إعمال الفكر ‪ ،‬والقدرة على الفهم والتحليل والنقاش الحر ‪ ،‬وإبداء الرأي واحترام الرأي‬
‫الخر ؛‬

‫التربية على الممارسة الديموقراطية وتكريس النهج الحداثي والديموقراطي ؛‬ ‫‪.7‬‬

‫النمو المتوازن عقليا ونفسيا ووجدانيا ؛‬ ‫‪.8‬‬

‫تنمية الكفايات والمهارات والقدرات لكتساب المعارف‪ ،‬وبناء المشاريع الشخصية؛‬ ‫‪.9‬‬
‫‪ .10‬تكريس المظاهر السلوكية اليجابية ‪ ،‬والعتناء بالنظافة ولياقة الهندام ‪ ،‬وتجنب ارتداء أي‬
‫لباس يتنافى والذوق العام‪ ،‬والتحلي بحسن السلوك أثناء التعامل مع كل الفاعلين في الحياة‬
‫المدرسية ؛‬

‫‪ .11‬جعل المدرسة فضاء خصبا يساعد على تفجير الطاقات البداعية واكتساب المواهب في‬
‫مختلف المجالت ؛‬

‫‪ .12‬الرغبة في الحياة المدرسية والقبال على المشاركة في مختلف أنشطتها اليومية بتلقائية ؛‬

‫‪ .13‬جعل الحياة المدرسية عامة ‪ ،‬والعمل اليومي للتلميذ خاصة ‪ ،‬مجال للقبال على متعة‬
‫التحصيل الجاد ؛‬

‫‪ .14‬الستمتاع بحياة التلمذة ‪ ،‬وبالحق في عيش مراحل الطفولة والمراهقة والشباب من خلل‬
‫المشاركة الفاعلة في مختلف أنشطة الحياة المدرسية وتدبيرها ؛‬

‫‪ .15‬العتناء بكل فضاءات المؤسسة وجعلها قطبا جذابا وفضاء مريحا ‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬آليات تفعيل أدوار الحياة المدرسية ‪:‬‬

‫اعتباراً لدور الحياة المدرسية الساس في تهييء الفرد للتكيف مع مختلف التحولت العامة‬
‫والخاصة ‪ ،‬وتعلم أساليب الحياة الجماعية وتمثل وظائفها ‪ ،‬وتبعا لخصوصية الحياة المدرسية ‪ ،‬وما تتطلبه‬
‫من توجيه وتنظيم لتوفير مناخ تربوي سليم وإيجابي يساعد المتعلمين على التعلم واكتساب القيم‬
‫والسلوكات البناءة ‪ ،‬فإن تفعيل ذلك يقتضي ‪:‬‬

‫‪ .16‬قيام مجالس المؤسسة بأدوارها المنصوص عليها في المادة ‪ 18‬من المرسوم رقم ‪2.02.376‬‬
‫الصادر في ‪ 06‬جمادى الولى ‪ 17( 1423‬يوليوز ‪ )2002‬بمثابة النظام الساسي الخاص‬
‫بمؤسسات التربية والتعليم العمومي؛‬

‫‪ .17‬العمل بمشروع المؤسسة المتصل بالحياة اليومية لها ‪ ،‬والهادف إلى دعم العمل التربوي في‬
‫مختلف مساراته ‪ ،‬سعيا إلى رفع مستوى التعليم وتحسين جودته ‪ ،‬وإلى تحقيق الترقي الذاتي‬
‫للتلميذات والتلميذ ؛‬

‫‪ .18‬إشراك الفاعلين التربويين والجتماعيين والقتصاديين من تلميذ ‪ ،‬وأساتذة وإداريين ‪،‬‬


‫ومفتشين وجمعيات آباء وأولياء التلميذ ‪ ،‬وسلطات وجماعات محلية ‪ ،‬وفاعلين اقتصاديين ‪،‬‬
‫وشركاء اجتماعيين وثقافيين ومبدعين ‪ ،‬ومختلف فاعليات المجتمع المدني في بلورة مشروع‬
‫المؤسسة وفي تنفيذه ؛‬

‫‪ .19‬إخبار مختلف الشركاء الجهويين والقليميين والمحليين ببرامج المؤسسة وإشراكهم في‬
‫إعدادها وتتبع تنفيذها وتقويمها ؛‬

‫‪ .20‬انتهاج المقاربة التشاركية التي تتجلى في تحسيس وتوعية كل طرف بأدواره في تدبير الشأن‬
‫التربوي محليا ‪ ،‬وفي التعبئة الشاملة من أجل كسب رهان الصلح ؛‬

‫‪ .21‬خلق الفرص الممكنة لتجسيد المشاركة على أرض الواقع والعمل على انفتاح المؤسسة على‬
‫محيطها الجتماعي والثقافي والقتصادي ؛‬
‫‪ .22‬انتهاج الشفافية في تدبير الموارد المادية والمالية تخليقا للحياة العامة ‪ ،‬وتنفيذا لميثاق حسن‬
‫التدبير ‪.‬‬

‫لذا أهيب بكافة المسؤولين في المنظومة التربوية أن يولوا عناية فائقة لتفعيل أدوار الحياة‬
‫المدرسية انطلقا من مفتتح الموسم الدراسي ‪ 2003/2004‬؛ الذي نريده جميعا دخول متميزا عبر إشراك‬
‫كافة الفاعلين التربويين والجمعويين في المشاريع التربوية الوطنية والجهوية والقليمية والمحلية ‪.‬‬

‫كما أدعوهم إلى العمل على تكوين لجان جهوية وإقليمية ومحلية لتفعيل أدوار الحياة المدرسية ‪،‬‬
‫ولضمان توحيد الرؤى بين البرامج والمشاريع التي تقترحها مختلف المؤسسات التعليمية وتتعاقد مكوناتها‬
‫على إنجازها ‪ ،‬تركز هذه اللجان في أعمالها على ‪:‬‬

‫‪ .23‬شرح مضامين وأبعاد تفعيل أدوار الحياة المدرسية انطلقا من محتوى هذه المذكرة‪،‬‬
‫والمذكرات والوثائق الوزارية المنظمة للحياة المدرسية ‪ ،‬وذلك خلل لقاءات إعداد الدخول‬
‫المدرسي‪ ،‬مع الحرص على إتاحة الفرصة لبداع طرائق كفيلة بتحقيق مشاريع المؤسسة‬
‫وتفعيل أدوار الحياة المدرسية بها وفق خصوصية كل مجال ؛‬

‫‪ .24‬تتبع تنفيذ المراحل والمشاريع وتقويمها بهدف تطويرها والرفع من مردوديتها ‪.‬‬

‫يتعين في هذا الصدد ‪:‬‬

‫‪ .1‬اعتبار التلميذ المحور الساس والمستهدف الول من العملية التربوية ‪ ،‬والمشارك الفاعل‬
‫في مختلف النشطة الصفية وغير الصفية؛‬

‫‪ .2‬خلق الجو التربوي السليم ‪ ،‬ودعم دينامية التحفيز والمنافسة من أجل تحقيق الجودة ‪،‬‬
‫والتفوق ‪ ،‬والتميز ‪ ،‬وتشجيع روح الخلق والمبادرة ؛‬

‫‪ .3‬معالجة كل أشكال النزلقات والسلوكات غير التربوية ؛‬

‫‪ .4‬إعطاء العمل التربوي دفعة قوية تعيد للمؤسسة موقعها المتميز داخل المجتمع ؛‬

‫‪ .5‬تشجيع المؤسسات التعليمية على إنجاز مشاريعها وتنفيذ برامجها وأنشطتها المحلية ؛‬

‫‪ .6‬تفعيل دور جمعيات التلميذات والتلميذ كجمعية تنمية التعاون المدرسي وجمعية النشطة‬
‫الجتماعية التربوية ‪ ،‬وفروع الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية وغيرها ‪ ،‬وحثها‬
‫على المشاركة الفاعلة في مختلف البرامج والنشطة التربوية والثقافية والفنية والرياضية‬
‫المنظمة لفائدة تلميذات وتلميذ المؤسسات التعليمية وفق الهداف والبرامج الوطنية‬
‫والجهوية والمحلية؛‬

‫‪ .7‬عقد الجموع العامة للجمعيات المذكورة في تواريخ يعلن عنها‪ ،‬تعرض خللها التقارير‬
‫الدبية والمالية لمختلف أنشطة المؤسسة وتتم مناقشتها والمصادقة عليها‪ ،‬وذلك وفق‬
‫العراف والضوابط المنظمة للعمل الجمعوي ‪.‬‬

‫ونظرا للهمية التي توليها الوزارة للحياة المدرسية داخل المؤسسات التعليمية ‪ ،‬فإنه يرجى من السيدات‬
‫والسادة مديري الكاديميات ‪ ،‬ونائبات ونواب الوزارة ‪ ،‬والمفتشات والمفتشين ‪ ،‬ورئيسات ورؤساء‬
‫مؤسسات التربية والتكوين ‪ ،‬كل في دائرة اختصاصه ‪ ،‬الحرص على تنفيذ مقتضيات هذه المذكرة ؛ سعيا‬
‫إلى جعل المدرسة مفعمة بالحياة وفق نهج تربوي نشيط‪ ،‬ومنفتحة على محيطها بكل ما يعود بالنفع على‬
‫الوطن ويساهم في تحقيق النماء الشامل للعنصر البشري ‪.‬‬

‫والســـلم ‪.‬‬

‫مذكــرة رقم ‪116 :‬‬


‫‪ 17‬سبتمبر ‪2003‬‬

‫الموضوع ‪ :‬الدخول المدرسي ‪2003-2004‬‬

‫سلم تام بوجود مولنا المام المؤيد بال‬

‫تعزيزا للمذكرتين ‪ 87‬و ‪ 88‬الصادرتين في شأن تفعيل أدوار الحياة المدرسية واستغلل فضاءات‬
‫المؤسسات التعليمية‪ ،‬وعمل على توفير أنسب الظروف لجعل الدخول المدرسي الحالي دخول متميزا‪،‬‬
‫على مختلف المستويات ‪ ،‬تتضافر فيه جهود الطر الدارية والتربوية والمستفيدين من الخدمات التعليمية‬
‫والشركاء‪ ،‬يشرفني أن أطلب منكم العمل على اتخاذ كل المبادرات التي من شأنها أن تمكن من تحسين‬
‫شروط الستقبال ‪ ،‬والهتمام برونق وجمالية المؤسسات التعليمية‪ ،‬ومعالجة حالت الكتظاظ ومحاربة‬
‫ظاهرة الهدر والتسرب‪ ،‬مسترشدين في ذلك بما يلي ‪:‬‬

‫تحسين الستقبال‪:‬‬ ‫‪.1‬‬

‫ل تخفى أهمية الدخول المدرسي في تحديد معالم وسمات موسم دراسي برمته‪،‬‬
‫ومن ثم‪ ،‬فإنه ينبغي بذل مجهودات استثنائية واتخاذ ترتيبات خاصة من أجل‬
‫استقبال التلميذات والتلميذ القدامى منهم والجدد استقبال يليق بموقعهم في‬
‫المؤسسة ويعمق شعورهم بالنتماء إليها ويقوي إدراكهم بمكانتهم المتميزة وبما‬
‫يحظون به من اهتمام‪ ،‬وأن تحرص كل الطراف على أن ينطلق الموسم‬
‫الدراسي في مناخ من الحتفاء يساهم في توفيره كل الفاعلين من تلميذات‬
‫وتلميذ وأطر وأعوان وآباء وأمهات ‪ ،‬وفي أجواء تتميز بالتعبئة والنخراط في‬
‫إنجاح مسلسل الصلح‪.‬‬
‫‪ -2‬الهتمام برونق المؤسسة‪:‬‬
‫في نفس السياق ‪ ،‬يجدر التذكير بما ينبغي أن تحظى به المؤسسات التعليمية‬
‫بمختلف مرافقها من عناية خاصة تليق بدورها التربوي وبموقعها داخل المجتمع‬
‫وبالرسالة النبيلة التي تؤديها‪ ،‬فمظهر فضاءات المؤسسة التي تنظم وتنفذ فيها‬
‫العملية التربوية يعتبر من العوامل التي تساهم في تحسين ظروف التعليم‬
‫والتعلم‪ ،‬والرفع من مردودية التلميذ والرتقاء بأداء الساتذة ‪ ،‬وهو أيضا من‬
‫العناصر المؤثرة في درجة القبال على التحصيل وفي المساعدة على تجاوز‬
‫التسرب والنقطاع عن الدراسة‪ ،‬وفي ترسيخ الشعور بالنتماء إلى المؤسسة‬
‫والنخراط بفعالية في الحياة المدرسية بحيوية ونشاط‪.‬‬
‫وتبعا لذلك‪ ،‬فإنه يتعين على كل الفاعلين والشركاء الهتمام برونق المؤسسة‬
‫والفضاء المحيط بها والحفاظ على ممتلكاتها وصيانة جميع مرافقها من قاعات‬
‫مختصة وحجرات دراسية ومختبرات علمية وملعب رياضية ومشاغل تقنية‬
‫وساحات خضراء ومطاعم مدرسية وداخليات وذلك للسهام في توفير شروط‬
‫السلمة الجسمية والراحة النفسية لجميع المتعلمين والعاملين بالمؤسسة‪.‬‬
‫وفي هذا الصدد‪ ،‬فإنه يتعين السهر على إنجاز ما تبقى من العمليات المتعلقة‬
‫ببرنامج إصلح وترميم الحجرات الدراسية في الوسط القروي والعمل على‬
‫توسيعه بتعاون مع السلطات والجماعات المحلية والشركاء الجتماعيين‬
‫والقتصاديين وجمعيات المجتمع المدني‪.‬‬
‫‪ -3‬معالجة حالت الكتظاظ‪:‬‬
‫غير خاف أن اكتظاظ القسام يبقى من العوامل التي تؤثر سلبا على عطاء‬
‫الساتذة و مردودية التلميذ ويمس في الجوهر مبدأ تكافؤ الفرص الذي يعتبر‬
‫من أهم مرتكزات نظامنا التربوي‪.‬‬
‫ومع أن حالت الكتظاظ ظلت جد محدودة حتى السنتين الخيرتين‪ ،‬فإنها أخذت‬
‫تتنامى بل و تترسخ في بعض المناطق‪ ،‬نظرا لعدة عوامل منها ما يتعلق‬
‫بالخصاص في الساتذة الناتج عن ندرة المناصب المالية المخصصة سنويا‬
‫للوزارة قياسا إلى الرتفاع المطرد لعدد التلميذ‪ ،‬ومنها ما يتعلق بالتأخير في‬
‫برامج إنجاز البناءات المدرسية ‪ ،‬ومنها ما يتعلق بعدم استغلل بعض المؤسسات‬
‫وبعض النيابات لجميع المكانات المادية والبشرية المتوفرة وعدم القدام على‬
‫إعادة انتشار المدرسين وإعادة توزيع التلميذ‪.‬‬
‫وتبعا لذلك ‪ ،‬فإنه ينبغي الحرص على أن يكون عدد التلميذ بكل قسم أقل‬
‫‪ 40‬تلميذا‪ ،‬واتخاذ كافة الجراءات التي تتيح بلوغ ذلك والتي من بينها‪:‬‬ ‫من‬
‫‪ -‬مراجعة البنيات التربوية للمؤسسات لحلل التوازن فيما بينها بما‬
‫في ذلك ضم القسام المخففة وذلك من أجل توفير بعض‬
‫المدرسين والحجرات‪،‬‬
‫‪ -‬استغلل كل المكانات المتوفرة بمراكز بعض المدن وذلك للتخفيف‬
‫من الضغط على هوامشها ‪،‬‬
‫‪ -‬اتخاذ الترتيبات اللزمة لتسلم الحجرات الدراسية التي في طور‬
‫النجاز والعمل على إيجاد بدائل مؤقتة بتعاون مع السلطات‬
‫والجماعات المحلية وآباء وأولياء التلميذ إما بتوفير بعض الفضاءات‬
‫مجانا أو اكتراء محلت لستعمالها كحجرات دراسية‪،‬‬
‫‪ -‬استغلل الحجرات الدراسية والمختبرات والمشاغل بشكل متواصل‬
‫طيلة ساعات اليوم وجميع أيام السبوع‪،‬‬
‫‪ -‬إعادة انتشار المدرسين لفائدة المؤسسات التي تحتاج إلى أساتذة‬
‫وذلك على ضوء نتائج مراجعة البنيات التربوية‪،‬‬
‫‪ .1‬تشغيل جميع الساتذة المتوفرين واللتجاء إلى جميع الطر التي‬
‫يمكنها القيام بساعات إضافية بما فيهم أطر الدارة التربوية‬
‫والمفتشون والمتقاعدون الذين يتوفرون على الستعداد والمؤهلت‬
‫المناسبة‪،‬‬
‫‪ .2‬في حالة توفر العدد الكافي من الساتذة في بعض المواد‬
‫الدراسية يمكن تنظيم البنية التربوية بشكل مرن يتيح فك الكتظاظ‬
‫بالنسبة لهذه المواد إما كليا في جميع حصصها أو جزئيا في أقصى‬
‫عدد ممكن منها‪،‬‬
‫‪ -4‬محاربة ظاهرة التسرب والهدر‪:‬‬
‫معلوم أن ظاهرة الهدر والتسرب ‪،‬الناتجة عن انقطاع بعض التلميذ بعد تسجيلهم‬
‫‪ ،‬أو عدم التحاق البعض منهم بمؤسساتهم خاصة بالسنة الولى من التعليم‬
‫الثانوي العدادي وبالسنة الولى من التعليم الثانوي التأهيلي‪ ،‬تعتبر من الظواهر‬
‫السلبية التي تعوق تعميم التعليم ونشره وتحول دون تحقيق الهداف التي‬
‫سطرها الميثاق الوطني للتربية والتكوين ‪.‬‬
‫وتبعا لذلك ‪ ،‬وبالضافة إلى الجراءات المتخذة بخصوص توفير الحجرات‬
‫الدراسية والمدرسين‪ ،‬فإنه يتعين اتخاذ كل الجراءات المتاحة لمحاربة هذه‬
‫الظاهرة والحد منها بما في ذلك تطبيق مقتضيات الظهير الشريف رقم ‪63-071‬‬
‫–‪ 1‬حول إلزامية التعليم الساسي بالنسبة للطفال البالغين ‪ 6‬سنوات إلى غاية‬
‫تمام الخامسة عشرة من عمرهم والقرار التطبيقي رقم ‪ 1036.00‬المتعلق به ‪،‬‬
‫ومن بين هذه الجراءات ‪:‬‬
‫‪ .1‬القيام بجميع التدابير الممكنة لتسجيل جميع الطفال البالغين سن‬
‫التمدرس وفقا لما كان متوقعا‪ ،‬والعمل على أن توفر للمستحقين منهم‬
‫مستلزمات التمدرس من أدوات وكتب مدرسية‪، ....‬‬
‫‪ .2‬رصد التلميذ غير الملتحقين وخاصة الذين مازالوا في سن اللزامية‬
‫والتلميذ المنقطعين بعد التسجيل على مستوى كل مؤسسة تعليمية‬
‫ومطالبة السادة المديرين بالتحرك الفوري واستعمال جميع قنوات‬
‫التصال بتعاون مع السلطات والجماعات المحلية والمنتخبين وجمعيات‬
‫المجتمع المدني لعادتهم إلى المدرسة ‪،‬‬
‫دعوة آباء وأولياء الطفال المسجلين أو المسؤولين عنهم إلى‬ ‫‪.3‬‬
‫مراقبة تردد أبنائهم على المدرسة‪،‬‬
‫‪ .4‬تتبع مواظبة التلميذ من طرف الساتذة والمديرين والتدخل بالسرعة‬
‫المطلوبة كلما لوحظ فتور في تردد أي تلميذ على المؤسسة‪ ،‬وذلك‬
‫بالتصال بولي أمره والحرص على إرجاعه إلى المدرسة‪،‬‬
‫‪ .5‬فتح المطاعم المدرسية و الداخيات مع انطلق الدخول المدرسي‬
‫والحرص على استمرارية أداء خدماتها على الوجه المطلوب‪،‬‬
‫‪ .6‬اعتماد صيغ مناسبة لتنظيم النقل المدرسي في الوسط القروي‬
‫بمساهمة الجماعات المحلية والمنتخبين وجمعيات المجتمع المدني ذ ّلك‬
‫بالنسبة للتجمعات السكنية البعيدة عن المدرسة‪.‬‬
‫وإذ أجدد لكم الدعوة إلى اتخاذ جميع الجراءات وكافة المبادرات التي من‬
‫شأنها أن تساهم في الرفع من جودة التربية‪ ،‬فإنني أطلب منكم تتبع ما‬
‫يجري في الميدان بتنسيق مع السيدات والسادة النواب وكل الهيآت‬
‫الدارية والتربوية والتدخل بالسرعة المطلوبة كلما دعت الضرورة إلى‬
‫ذلك ‪ ،‬والسلم‪.‬‬

‫اليام الوطنية والعربية والدولية‬

‫المناســــبة‬ ‫اليـــام‬
‫اليوم العالمي لمحو المية‬ ‫‪ 8‬شتنبر‬
‫اليوم الوطني للدخول المدرسي‬ ‫الربعاء الثاني من شهر شتنبر‬
‫اليوم العالمي لحماية طبقة الوزون‬ ‫‪ 16‬شتنبر‬
‫اليوم العالمي للسلم‬ ‫‪ 21‬شتنبر‬
‫اليوم العالمي للبحر‬ ‫السبوع الخير من شهر شتنبر‬
‫اليوم العالمي للمدرس‬ ‫‪ 5‬أكتوبر‬
‫اليوم العالمي للسكن‬ ‫الثنين الول من شهر أكتوبر‬
‫اليوم العالمي للطفل‬ ‫‪ 7‬أكتوبر‬
‫اليوم العالمي للبريد‬ ‫‪ 9‬أكتوبر‬
‫اليوم العربي للبيئة‬ ‫‪ 14‬أكتوبر‬
‫اليوم العالمي للتغذية‬ ‫‪ 16‬أكتوبر‬
‫اليوم العالمي للوقاية من الكوارث الطبيعية‬ ‫يوم الربعاء الثاني من شهر أكتوبر‬
‫الحملة الوطنية للتضامن ضد الفقر‬ ‫من فاتح إلى ‪ 10‬نونبر‬
‫ذكرى المسيرة الخضراء‬ ‫‪ 6‬نونبر‬
‫اليوم الوطني للشجرة‬ ‫‪ 14‬نونبر‬
‫اليوم الوطني للصحافة والعلم‬ ‫‪ 15‬نونبر‬
‫اليوم العالمي للتسامح‬ ‫‪ 16‬نونبر‬
‫اليوم الوطني للتعاون المدرسي‬ ‫السبت الخير من شهر نونبر‬
‫اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني‬ ‫‪ 29‬نونبر‬
‫اليوم العالمي للسيدا‬ ‫فاتح دجنبر‬
‫اليوم العالمي للشخاص المعاقين‬ ‫‪ 3‬دجنبر‬
‫اليوم العالمي التطوعي لنظافة البيئة‬ ‫‪ 8‬دجنبر‬
‫اليوم العالمي لحقوق النسان‬ ‫‪ 10‬دجنبر‬
‫اليوم الوطني لمحاربة الرشوة‬ ‫‪ 6‬يناير‬
‫ذكرى تقديم وثيقة الستقلل‬ ‫‪ 11‬يناير‬
‫اليوم العالمي للمرأة‬ ‫‪ 8‬مارس‬
‫السبوع العالمي للغابة‬ ‫من ‪ 21‬إلى ‪ 28‬مارس‬
‫اليوم العالمي للشعر‬ ‫‪ 21‬مارس‬
‫اليوم العالمي للماء‬ ‫‪ 22‬مارس‬
‫اليوم العالمي للرصاد الجوية‬ ‫‪ 23‬مارس‬
‫اليوم العالمي لمحاربة داء السل‬ ‫‪ 24‬مارس‬
‫اليوم العالمي للمسرح‬ ‫‪ 27‬مارس‬
‫اليوم العالمي للصحة‬ ‫‪ 7‬أبريل‬
‫اليوم العالمي للمباني والمواقع التاريخية‬ ‫‪ 18‬أبريل‬
‫اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف‬ ‫‪ 23‬أبريل‬
‫اليوم العالمي للشغل‬ ‫فاتح ماي‬
‫اليوم العالمي لحرية الصحافة‬ ‫‪ 3‬ماي‬

‫اليوم العالمي للشمس‬


‫اليوم العالمي للمرور‬ ‫‪ 4‬ماي‬
‫اليوم العالمي للهلل الحمر‬ ‫‪ 8‬ماي‬
‫اليوم الوطني للمسرح المدرسي‬ ‫‪ 14‬ماي‬
‫اليوم العالمي للسر‬ ‫‪ 15‬ماي‬
‫اليوم العالمي للمواصلت السلكية واللسلكية‬ ‫‪ 17‬ماي‬
‫اليوم العالمي للتنمية الثقافية‬ ‫‪ 21‬ماي‬
‫اليوم العالمي لفريقيا‬ ‫‪ 25‬ماي‬
‫الحتفال بعيد الم‬ ‫‪ 26‬ماي‬
‫اليوم العالمي لمكافحة التدخين‬ ‫‪ 31‬ماي‬
‫اليوم العالمي للطفولة المغتصبة‬ ‫‪ 4‬يونيو‬
‫اليوم العالمي للبيئة‬ ‫‪ 5‬يونيو‬
‫اليوم الوطني للعمال الجتماعية‬ ‫‪ 12‬يونيو‬
‫اليوم العالمي للطفل الفريقي‬ ‫‪ 16‬يونيو‬
‫اليوم العالمي لمحاربة التصحر والجفاف‬ ‫‪ 17‬يونيو‬
‫اليوم العالمي للموسيقى‬ ‫‪ 21‬يونيو‬
‫اليوم العالمي لمكافحة المخدرات‬ ‫‪ 26‬يونيو‬

‫اليوم العالمي للمم المتحدة لدعم ضحايا التعذيب‬


‫اليوم العالمي لمحاربة داء السكري‬ ‫‪ 27‬يونيو‬
‫اليوم العالمي للتعاونيات‬ ‫السبت الول من شهر يوليوز‬
‫اليوم العالمي للسكان‬ ‫‪ 11‬يوليوز‬
‫ذكرى عيد العرش المجيد‬ ‫‪ 30‬يوليوز‬
‫ذكرى استرجاع وادي الذهب‬ ‫‪ 14‬غشت‬
‫ذكرى ثورة الملك والشعب‬ ‫‪ 20‬غشت‬
‫ذكرى عيد الشباب‬ ‫‪ 21‬غشت‬

‫‪10‬‬ ‫مذكرة رقم ‪88:‬‬


‫يــولـيــــوز ‪2003‬‬

‫الموضوع ‪ :‬استغلل فضاء المؤسسات التعليمية ‪.‬‬

‫المرجــــع ‪ :‬المرسوم رقم ‪ 2.02.376‬بمثابة النظام الساسي الخاص‬

‫بمؤسسات التربية والتعليم العمومي (‪ 17‬يوليوز ‪. )2002‬‬

‫سلم تام بوجود مولنا المام المؤيد بال‪،‬‬

‫وبعد ‪ ،‬فتفعيل لمقتضيات المرسوم المشار إليه في المرجع أعله‪ ،‬وخاصة المواد (‪-9-6-5-4‬‬
‫‪ )35-26-23-18-11‬المتعلقة بالخدمات التربوية والتكوينية التي تقدمها المؤسسات التعليمية باعتبارها‬
‫فضاءات للتربية والتثقيف ‪ ،‬وتنمية وتطوير مؤهلت وكفاءات المتعلمين في مختلف المجالت ؛ وسعيا‬
‫إلى جعل هذه المؤسسات قطبا جذابا وفضاء وظيفيا مريحا يتيح لمكونات المجتمع المدرسي من متعلمين‬
‫وأطر تربوية وإدارية وشركاء المدرسة وبصفة خاصة جمعيات آباء وأولياء التلميذ توظيف إمكاناتها‬
‫وقدراتها في مجالت التنظيم والتأطير والتنشيط التربوي والثقافي والرياضي والجتماعي‪ ،‬يشرفني أن‬
‫أطلب منكم اعتبار الدخول المدرسي (‪ )2003-2004‬نقطة انطلق للرتقاء بالحياة المدرسية وذلك بإيلء‬
‫فضاءات مؤسساتنا التربوية والتكوينية الهمية المطلوبة والعمل على استغللها بشكل عقلني يتيح‬
‫للنشطة المتنوعة إيجاد المكان والزمان المناسبين‪ ،‬وذلك باتخاذ الترتيبات التالية ‪:‬‬

‫وضع برنامج يتم فيه التركيز على حملت منتظمة للنظافة تشمل جميع مرافق المؤسسة ‪ ،‬مع العمل على‬
‫تزيين واجهاتها الخارجية بمساهمة التلميذ والفاعلين التربويين والجتماعيين ؛‬
‫تزيين فضاء المؤسسة الداخلي بالجداريات وتجديدها سنويا حفاظا على جماليتها‪ ،‬والعمل على تدوين‬
‫المثال والحكم وعبارات ومقتطفات من المواثيق الدولية والحداث الوطنية التاريخية على الجدران‪،‬‬
‫خاصة تلك التي تدعو إلى الخلق الفاضلة‪ ،‬والتشبث بالمواطنة وقيم التسامح والتضامن ؛‬

‫وضع لوحات توجيهية لكل مرافق المؤسسة كالدارة التربوية‪ ،‬والمختبرات العلمية‪ ،‬والمكتبة المدرسية‪،‬‬
‫والقاعات المتخصصة‪ ،‬والملعب الرياضية‪ ،‬والمستودعات‪ ،‬ومقرات الندية التربوية ؛‬

‫إضفاء الطابع التربوي التعليمي على المنظر العام لفضاءات المؤسسات التعليمية بمنع إدخال السيارات‬
‫والدراجات‪ ،‬أو وضع إعلنات تجارية‪ ،‬والعمل على عزل السكنيات عن باقي مرافق المؤسسة ؛‬

‫نشر النظام الداخلي للمؤسسة بصفة مستمرة في سبورة العلنات وشرح مقتضياته‪ ،‬وتحسيس الجميع‬
‫بضرورة احترامه في بداية كل موسم دراسي‪ ،‬وذلك حفاظا على حرمة المؤسسة وترسيخ قيمها النبيلة‪،‬‬
‫ويدخل في هذا الطار اللتزام بهندام مناسب‪ ،‬وتوحيد اللباس المدرسي بالنسبة للتلميذات والتلميذ‪،‬‬
‫والمحافظة على تجهيزات المدرسة وأثاثها والموارد الديداكتيكية والتحلي بسلوك متحضر يقوم على نبذ‬
‫العنف في العلقات‪ ،‬واحترام الغير ؛‬

‫ضرورة إيلء عناية خاصة للهندام داخل المؤسسات التعليمية‪ ،‬من قبل الطر الدارية والتربوية ؛‬

‫إيلء العناية اللزمة للمؤسسات التي تفتقر إلى قاعات التنشيط وإلقاء العروض والملعب الرياضية ‪،‬‬
‫ومساعدتها على استكمال بنيتها وتجهيزاتها وذلك بالتعاون مع الشركاء والفرقاء التربويين والجتماعيين‬
‫والقتصاديين‪ ،‬مع السماح لها باستغلل فضاءات المؤسسات التعليمية المتقاربة لنجاز مختلف أنشطة‬
‫الحياة المدرسية وفق برنامج دقيق ومدروس ؛‬

‫استغلل فضاءات المؤسسات التعليمية لتفعيل أنشطة الندية التربوية‪ ،‬واتخاذ الجراءات اللزمة لتوسيع‬
‫دائرة ممارسة النشطة الرياضية والفنية والترفيهية حتى خارج أوقات الدراسة وخلل الفترات البينية‬
‫وعطل نهاية السبوع والعطل المدرسية؛‬

‫تنظيم زيارات تفقدية من طرف هيآت التفتيش للمؤسسات التعليمية للطلع على مكونات مشروع‬
‫المؤسسة بجميع عناصره بما في ذلك النشطة المندمجة ؛‬

‫تضمين تقارير التفتيش والزيارات الصفية والتفقدية ملحظات السادة المفتشين حول حالة فضاءات‬
‫المؤسسات وتوجيهاتهم حول كيفية استغللها ‪.‬‬

‫فالمرجو من السادة مديري الكاديميات ‪ ،‬والسيدات والسادة نائبات ونواب الوزارة‪ ،‬والسادة المفتشين‬
‫ورؤساء المؤسسات التعليمية والساتذة العمل على تعبئة الجهود وحفز الطاقات لنجاح هذا المسعى‬
‫التربوي النبيل حتى يستجيب لطموحات وتطلعات جميع أطراف الفعل التعليمي‪/‬التعلمي في جعل‬
‫مؤسساتنا فضاءات رحبة للتربية والتكوين والتثقيف والبداع والتنشئة الجتماعية الصالحة ‪.‬‬

You might also like