You are on page 1of 17

‫المواجهات المصرية الرسرائيلية‬

‫حرب فلسطين ‪1948‬‬

‫تطور الحداث بعد قرار التقسيم‪:‬‬


‫‪ -‬تصاعدت حدد ة القتال بعد قرار التقسيم ‪،‬في بداية عام ‪1948‬م تشكل جيش القنقاذ بقياد ة فوزي القاوقجي‪.‬‬
‫‪ -‬وبحلول يناير ‪1948‬م كاقنت منظمتا الرجون وشتيرن قد لجأتا إلى ارستخدام السيارات المفخخة ) ‪ 4‬يناير ‪ ،‬تفجير مركز الحكومة في يافا مما يسفر عن مقتل ‪26‬‬
‫مدقني فلسطيني (‪.‬‬
‫‪ -‬وفي مارس ‪1948‬م يقوم المقاتلون الفلسطينيون الغير قنظاميين بنسف مقر الوكالة اليهودية في القدس مما يؤدي إلى مقتل ‪ 11‬يهوديا وجرح ‪.86‬‬
‫‪ -‬وفي ‪ 12‬ابريل ‪ 1948‬م تقر الجامعة العربية بزحف الجيوش العربية إلى فلسطين واللجنة السيارسية تؤكد أن الجيوش لن تدخل قبل اقنسحاب بريطاقنيا المزمع في‬
‫‪ 15‬مايو‪.‬‬

‫اقنتهاء القنتداب وبدء الحرب‪:‬‬


‫‪ -‬وكاقنت المعارك في فلسطين قد بدأت في مايو ‪1948‬م بعد اقنتهاء القنتداب البريطاقني على فلسطين وإعلن العصابات الصهيوقنية قيام دولة إرسرائيل على المساحات‬
‫الخاضعة لسيطرتها في فلسطين‪.‬‬

‫‪ -‬تدفقت الجيوش العربية من مصر ورسوريا والعراق وإمار ة شرق الردن على فلسطين وقنجحت القوات العربية في تحقيق اقنتصارات كبير ة‪.‬‬
‫‪ -‬وفي السادس عشر من مايو ‪1948‬م اعترف رئيس الوليات المريكية المتحد ة هاري ترومان بدولة إرسرائيل‪.‬‬
‫‪ -‬ودخلت أول وحد ة من القوات النظامية المصرية حدود فلسطين وهاجمت هذه القوات مستعمرتي كفار داروم وقنيريم الصهيوقنيتين في النقب‪.‬‬
‫‪ -‬كما عبرت ةثلةثة ألوية تابعة للجيش الردقني قنهر الردن إلى فلسطين‪.‬‬
‫‪ -‬وارستعادت القوات النظامية اللبناقنية قريتي المالكية ودقددس على الحدود اللبناقنية وحررتهما من عصابات الهاجاقناه الصهيوقنية‪.‬‬

‫‪ -‬وارستمرت المعارك على هذا النحو حتى تدخلت القوى الدولية وفرضت عليها هدقنة تتضمن حظر تزويد أي من أطراف الصراع بالرسلحة ومحاولة التوصل إلى‬
‫تسوية رسلمية‪.‬‬

‫‪ 29‬مايو ‪ : 1948‬دخول القوات المصرية "أرسدود"‪.‬‬


‫‪ 30‬مايو ‪ : 1948‬فشل الهجوم المضاد الرسرائيلي الول على "أرسدود"‪.‬‬
‫‪1‬يوقنيه ‪ : 1948‬تعثر الهجوم المصري على مستعمر ة "قنجبا"‪.‬‬
‫‪ 1‬يوقنيه ‪ : 1948‬فشل الهجوم الرسرائيلي المضاد الثاقني على "أرسدود"‪.‬‬
‫‪ 2‬يوقنيه ‪ 1948‬احتلل القوات المصرية خط "الفالوجا ‪ /‬بيت جبرين ‪ /‬دير النحاس" وارستكمال عزل المستعمرات الرسرائيلية في النقب‬
‫‪ 2‬ـ ‪ 3‬يوقنيه ‪ : 1948‬فشل الهجوم المضاد الرسرائيلي الثالث على "أرسدود"‪ .‬حاصر المحتلون لواء مصريا كان يخدم فيه الرئيس المصري الراحل" جمال عبد‬
‫الناصر" رحمه ال ولكن اللواء صمد حتى شباط ‪ 1949‬لحين توقيع اتفاقية الهدقنة بين مصر وارسرائيل حيث رسلمت الفلوجة بموجب الهدقنة الى المحتلين ليهجروا‬
‫رسكاقنها منها في قنيسان رسنة ‪1949‬‬

‫وبعد خروج الجيش المصري دمرها الصهاينة تدميرلا كام ل‬


‫ل‪،‬‬

‫أراضيها البالغة مساحتها ‪ 5600‬دوقنم‪ ،‬عدد رسكاقنها عام ‪1931‬م حوالي ‪ 1281‬قنسمة ارتفع عام ‪1945‬م إلى ‪ 1520‬قنسمة‬

‫بلغت مساحة أراضيها المسلوبة ‪ 38100‬دوقنم‪ ،‬أقيم على أراضيها مستوطنة )كريات جات( ومستوطنة )قنيرهن(‪ ،‬عدد رسكاقنها عام ‪1922‬م حوالي ‪ 2482‬قنسمة‬
‫وعام ‪1931‬م حوالي ‪ 3159‬قنسمة ارتفع إلى ‪ 4670‬عام ‪1945‬م ‪.‬‬

‫اقام المستعمرون على اراضي القرية اربع مستعمرات هي ‪":‬شاحر" و"قنوغا" و"قنيريحين" رسنة ‪ 1955‬و"قنهورا" رسنة ‪1956‬‬

‫كما تورسعت مستعمر ة "كريات غات" على حساب اراضي القرية ‪.‬‬

‫الحداث الرئيسية‬
‫‪ 15‬مايو ـ ‪ 8‬يوليه ‪1948‬‬
‫‪ 15‬مايـو ‪ : 1948‬دخول الجيوش العربية الراضي الفلسطينية‪.‬‬

‫‪ 15‬مايـو ‪ : 1948‬ارستيلء القوات الرسرائيلية على "قدس" و"المالكية"‪.‬‬

‫‪ 16‬مايـو ‪ : 1948‬ارستعاد ة القوات اللبناقنية "للمالكية"‪.‬‬

‫‪ 16‬مايـو ‪ : 1948‬دخول القوات المصرية الرئيسية "غز ة"‪.‬‬

‫‪ 17‬مايـو ‪ :1948‬الملك عبدال يستحث الجنرال جلوب لنجد ة عرب القدس‪.‬‬

‫‪ 18‬مايـو ‪ : 1948‬دخول قوات الرائد عبدال التل "القدس القديمة"‪.‬‬


‫‪17/18‬مايو ‪ : 1948‬فشل الهجمات العراقية على مستعمر ة "جيشر"‪.‬‬

‫‪ 18‬مايـو ‪ : 1948‬ارستيلء القوات السورية على مستعمر ة "رسمخ"‪.‬‬

‫‪ 19‬مايـو ‪ : 1948‬دخول القو ة الخفيفة )المتطوعين( "بلد ة بئر السبع"‪.‬‬

‫‪ 21‬مايـو ‪ : 1948‬دخول القو ة الخفيفة مدينة "الخليل"‪.‬‬

‫‪ 21‬مايـو ‪ : 1948‬دخول القوات المصرية "المجدل"‪.‬‬

‫‪22‬مايـو ‪ 1948:‬دخول القو ة الخفيفة "بيت لحم"‪.‬‬

‫‪ 22‬مايـو ‪ : 1948‬مجلس المن يصدر قرارلا بوقف القتال في فلسطين دون إداقنة أي من طرفي الصراع‪.‬‬

‫‪ 23‬مايـو ‪ : 1948‬فشل الهجوم الرسرائيلي الول على القوات الردقنية في "اللطرون"‪.‬‬

‫‪ 24‬مايـو ‪ :1948‬احتلل القوات المصرية "عراق رسويدان"‪.‬‬

‫‪24‬مايـو ‪ : 1948‬رسقوط مستعمر ة "يد مردخاي" )دير رسنيد( في أيدي القوات المصرية‪.‬‬

‫‪ 26‬مايـو ‪ : 1948‬اجتماع اللجنة السيارسية لجامعة الدول العربية في "عمان" لبحث الموقف على ضوء قرار مجلس المن يوم ‪ 22‬مايو‪.‬‬

‫‪ 27‬مايـو ‪ : 1948‬احتلل القوات العراقية "جنين"‪.‬‬

‫‪ 28‬مايـو ‪ : 1948‬ارستسلم الحي اليهودي بالقدس القديمة‪.‬‬

‫‪ 29‬مايـو ‪ :1948‬مجلس المن يصدر قرارلا بوقف القتال في فلسطين مع التهديد بتطبيق الباب السابع من الميثاق على الطرف الذي ل يمتثل‪.‬‬

‫‪ 29‬مايـو ‪ : 1948‬عود ة القوات الرسرائيلية لحتلل "المالكية"‪.‬‬

‫‪ 29‬مايو ‪ : 1948‬دخول القوات المصرية "أرسدود"‪.‬‬

‫‪ 30‬مايو ‪ : 1948‬فشل الهجوم المضاد الرسرائيلي الول على "أرسدود"‪.‬‬

‫‪ 30‬مايو ‪ : 1948‬اتخاذ القوات العراقية الوضاع الدفاعية على خط التقسيم‪.‬‬

‫‪ 30‬ـ ‪ 31‬مايو ‪ : 1948‬فشل الهجوم الرسرائيلي الثاقني على "اللطرون"‪.‬‬

‫‪ 1‬يوقنيه ‪ : 1948‬فشل الهجوم الرسرائيلي المضاد الثاقني على "أرسدود"‪.‬‬

‫‪ 1‬يوقنيه ‪ : 1948‬تعثر الهجوم المصري على مستعمر ة "قنجبا"‪.‬‬

‫‪ 2‬يوقنيه ‪ : 1948‬احتلل القوات المصرية خط "الفالوجا ‪ /‬بيت جبرين ‪ /‬دير النحاس" وارستكمال عزل المستعمرات الرسرائيلية في النقب‪.‬‬

‫‪ 2‬ـ ‪ 3‬يوقنيه ‪ : 1948‬فشل الهجوم المضاد الرسرائيلي الثالث على "أرسدود"‪.‬‬

‫‪ 3‬يوقنيه ‪ : 1948‬محاولة القوات الرسرائيلية احتلل "جنين" والمرتفعات جنوبها‪.‬‬

‫‪ 4‬يوقنيه ‪ : 1948‬ارستعاد ة القوات العراقية رسيطرتها على "جنين" والمرتفعات جنوبها‪.‬‬

‫‪ 6‬يوقنيه ‪ : 1948‬ارستعاد ة القوات اللبناقنية "المالكية" من القوات الرسرائيلية‪.‬‬

‫‪ 7‬يوقنيه ‪ : 1948‬رسقوط مستعمر ة "قنيتساقنيم" في أيدي القوات المصرية‪.‬‬

‫‪8‬ـ ‪ 9‬يوقنيه ‪: 1948‬فشل الهجوم الرسرائيلي الثالث على "اللطرون"‪.‬‬

‫‪ 10‬يوقنيه ‪ : 1948‬رسقوط مستعمر ة "مشمار هايردن" في أيدي القوات السورية‪.‬‬

‫‪11‬يوقنيه ‪ : 1948‬بدء رسريان الهدقنة الولى‪.‬‬

‫‪ 11‬يوقنيه ‪ : 1948‬محاولة القوات الرسرائيلية تحسين أوضاعها قبل اتخاذ المراقبين الدوليين أوضاعهم على خطوط الهدقنة‪.‬‬

‫‪ 14‬يوقنيه ‪ : 1948‬اجتماع مجلس الوزراء الرسرائيلي المؤقت لبحث الموقف خلل الهدقنة‬

‫‪ 15‬ـ ‪ 16‬يوقنيه ‪ : 1948‬اجتماع رؤرساء أركان حرب الجيوش العربية بالقاهر ة لبحث الموقف العسكري واحتياجات قواتهم للمرحلة التالية‪.‬‬
‫‪ 18‬يوقنيه ‪ : 1948‬اجتماع "بن جوريون" مع قاد ة اللوية ورؤرساء ششعب رئارسة الركان لبحث متطلبات المرحلة التالية على ضوء دروس المرحلة السابقة‪.‬‬

‫‪ 5‬يوليه ‪ : 1948‬تقدم "الكوقنت برقنادوت" الورسيط الدولي باقتراح مد الهدقنة‪.‬‬

‫‪ 7‬يوليه ‪ : 1948‬مجلس المن يصدر قرارلا يناشد فيه الطراف المعنية مد الهدقنة‪.‬‬
‫‪ 8‬يوليه ‪ : 1948‬رفض العرب مد الهدقنة وتجدد القتال‪.‬‬

‫فتر ة الهدقنة الولى )‪8‬يوقنيه – ‪ 11‬يوليه(‬


‫على أةثر وقف إطلق النار قام الورسيط الدولي بمباحثات ارستطلعية مع ممثلي العرب والرسرائيليين حول مستقبل فلسطين‪ .‬وفي الثامن والعشرين من يوقنيه قدم لهم‬
‫مقترحات أولية من أجل تسوية النزاع بينهما‪ .‬وكاقنت هذه المقترحات تتلخص في قيام اتحاد فلسطيني شتضم إليه شرق الردن‪ ،‬وييقسم إلى وحدتين تتمتع كل منهما‬
‫بالرستقلل الذاتي‪ ،‬إحداهما عربية والخرى يهودية‪ ،‬على أن يتولى المسائل القتصادية والدفاعية مجلس مركزي‪.‬‬

‫وكاقنت مقترحات الورسيط الولي تقضي بإجراء تعديلت على حدود قرار التقسيم لتعطي العرب "اللد" و"الرملة" و"النقب"‪ ،‬ويحصل الرسرائيليون على الجليل الغربي‪،‬‬
‫مع تحويل "حيفا"‪ ،‬إلى ميناء حر ووضع القدس تحت رسيطر ة العرب‪ ،‬على أن يكون لها وضع خاص تحت إشراف المم المتحد ة يضمن المرور إلى الماكن المقدرسة‪.‬‬
‫كما كاقنت هذه المقترحات تمنح الفراد الذين شردتهم الحرب حق العود ة إلى أراضيهم وارستعاد ة ممتلكاتهم‪.‬‬

‫ورغم أن هذه المقترحات كاقنت تحظى بموافقة بريطاقنيا في خطها العام‪ ،‬وتحقق للملك عبدال أطماعه في فلسطين‪ ،‬فقد رفضها العرب الذين أرساءوا تقييم اقنتصاراتهم‬
‫الولية والتحول الذي تم في ميزان القوى لطراف الصراع خلل فتر ة الهدقنة‪ .‬كما لم يرغب الملك عبدال في القنفراد بقبول تلك المقترحات في ظل الموقف العربي‬
‫الرافض لها‪ .‬ولما كاقنت إرسرائيل قد رفضت مقترحات الورسيط الدولي هي الخرى‪ ،‬فقد شوئدت تلك المقترحات في مهدها‪.‬‬

‫وقد حاول "برقنادوت" مد فتر ة الهدقنة لعطاء الفرصة لمزيد من المشاورات من أجل إيجاد حل للمشكلة‪ ،‬فقدم في الخامس من يوليه إلى الطرفين مقترحاته بمد أجل‬
‫الهدقنة وتجريد منطقتي القدس ومصافي البترول في حيفا من السلح‪ ،‬في الوقت الذي طالب فيه مجلس المن بمد الهدقنة لمنع تجدد القتال وتوفير مزيد من الوقت‬
‫لجهود الورساطة‪.‬‬

‫وفي ارستجابة لطلبات الورسيط الدولي الملحة‪ ،‬وافق مجلس المن في ‪ 7‬يوليه على مشروع قرار بريطاقني يناشد الطراف المعنية أن تقبل من حيث المبدأ مد الهدقنة‬
‫لفتر ة تتحدد بالتشاور مع الورسيط الدولي‪.‬‬

‫ولما كاقنت إرسرائيل ل تزال في حاجة لمزيد من الوقت لرستكمال حشد قواتها المسلحة فقد كاقنت على ارستعداد لقبول مد محدود للهدقنة‪ ،‬أما الحكومات العربية فقد‬
‫اختلف موقفها‪ .‬فعلى حين وافقت حكومات شرق الردن والسعودية والعراق على قبول مد الهدقنة‪ ،‬فإن الحكومتين المصرية والسورية أصرتا على ارستئناف القتال‪،‬‬
‫فلم تكن الحكومتان قادرتين على تبرير قبول مد الهدقنة أمام شعبيهما بعد أن روجت أجهز ة إعلمهما للقنتصارات العربية المدوية قبل إيقاف القتال‪.‬‬

‫وإزاء ضغط الشعوب العربية ـ التي ضللها حكامها ـ لرستئناف القتال ورفض الحكومتين المصرية والسورية مد الهدقنة تراجعت الحكومات العربية الخرى عن‬
‫موقفها‪ ،‬وقررت اللجنة السيارسية لجامعة الدول العربية في الثامن من يوليه رفض مد الهدقنة‪ .‬وأررسلت الجامعة العربية إلى كل من الورسيط الدولي ومجلس المن‬
‫مذكر ة توضح فيها مبررات ذلك الرفض‪.‬‬

‫وعلى عكس الرسرائيليين الذين ارستفادوا من الهدقنة لتعميق وحدتهم السيارسية‪ ،‬فقد زادت الهدقنة والخلف حول ارستئناف القتال من الشكوك والصراعات العربية‪ ،‬ول‬
‫رسيما بين الملك عبدال‪ ،‬الذي كان مصرلا على ضم ولو جزلأ من فلسطين إلى مملكته من قناحية‪ ،‬ومصر وبعض الدول العربية الخرى ومعهم اللجنة العربية العليا ـ‬
‫الذين كاقنوا يعملون على إقنشاء حكومة عربية مستقلة لفلسطين برئارسة المفتي ـ من قناحية أخرى‪.‬‬

‫ولكن العصابات الصهيوقنية اقنتهزت أيضا الهدقنة من أجل إعاد ة تجميع صفوفها والحصول على السلح من الخارج وبخاصة من الدول الكبرى مثل بريطاقنيا والوليات‬
‫المتحد ة التي فرضت الهدقنة في البداية‪.‬‬

‫وعندما ارستؤقنفت المعارك من جديد كان للصهاينة اليد العليا واتخذت المعارك مسارا مختلفا وتعرضت القوات العربية لسلسلة من الهزائم وارستطاعت العصابات‬
‫الصهيوقنية المسلحة فرض رسيطرتها على مساحات وارسعة من أراضي فلسطين التاريخية‪.‬‬
‫واقنتهت المعارك بقبول العرب الهدقنة الثاقنية التي كاقنت اعترافا بالهزيمة وتدخل حرب فلسطين التاريخ العربي تحت ارسم )النكبة(‪.‬‬

‫العدوان الثلةثي عام ‪1956‬‬

‫أرسباب العدوان‬
‫‪ .1‬كان لكل دولة من الدول التي أقدمت على العدوان أرسبابها الخاصة للمشاركة فيه من هذه الرسباب‪-:‬‬
‫‪ .2‬توقيع مصر اتفاقية مع التحاد السوفييتي تقضي بتزويد مصر بالرسلحة المتقدمة و المتطور ة بهدف تقوية القوات المسلحة لردع إرسرائيل‪ ،‬مع العلم أن‬
‫توقيع هذه التفاقية لم يأت إل بعد رفض الدول الغربية تزويد مصر بالرسلحة‪ .‬المر الذي أةثار حمارسة إرسرائيل للشتراك في هذا العدوان لقنها رأت أن‬
‫تزدود مصر بالرسلحة المتطور ة تهدد بقاءها وكما أن ارسرائيل كاقنت مهمتها أةثناء العدوان أن تقصف فلسطين جولا وبرلا وتحتل أجزالء منها بالضافة إلى‬
‫إحتللها لـسيناء في مصر‪.‬‬

‫‪ .3‬دعم مصر للثور ة الجزائرية ضد الحتلل الفرقنسي و إمدادها بالمساعدات العسكرية مما أغضب فرقنسا و حدرضها على المشاركة في العدوان‪.‬‬

‫‪ .4‬تأميم قنا ة السويس الذي أعلنه الرئيس جمال عبد الناصر في يوم ‪ 26‬يوليو عام ‪1956‬م‪ .‬هذا التأميم منع إقنجلترا من التربح من القنا ة التي كاقنت تديرها‬
‫قبل التأميم‪ ،‬و بذلك دخلت إقنجلترا في العدوان الثلةثي‪.‬‬
‫الغزو‬
‫كاقنت إرسرائيل مطمئنة بشأن بعض الدول العربية‪ ،‬إما لقنها بعيد ة عن حدودها أو لوقوعها تحت قنفوذ الدول الموالية لرسرائيل ‪ ،‬أو لعدم قدرتها عسكريلا على التصدي‬
‫لها‪ ،‬ولكنها كاقنت تعتقد أن مصر بعد قيام ةثور ة ‪ 1952‬هي العقبة الحقيقية في طريق أطماعها‪ .‬لذلك اقنتهزت الفرصة عندما تلقت مقاصد الرستعمار الغربي مع‬
‫مقاصدها بمنارسبة تأميم حكومة الثور ة لشركة قنا ة السويس في يوليو ‪1956‬م ‪ .‬واتفقت على مؤامر ة مع كل من إقنجلترا وفرقنسا ‪ ،‬وبدأت القوات الرسرائيلية تهاجم‬
‫الحدود المصرية في ‪ 29‬أكتوبر ‪ 1956‬م‪ .‬واقنذرت الدولتان الرستعمريتان كل من مصر وارسرائيل بوقف القتال على ان تقف قوات كل منهما على بعد اميال قليلة من‬
‫جاقنبي قنا ة السويس ‪ ،‬ولما رفضت مصر القنذار هاجمت القوات الرستعمارية القنجليزية والفرقنسية منطقة القنا ة لتطويق الجيش المصري في رسيناء ‪ ،‬ولكن القياد ة‬
‫المصرية فوتت عليهم هذا الغرض فارتدت واخلت رسيناء حيث تقدم الجيش الرسرائيلي واحتلها ‪ .‬ارستمر الفدائيون من رجال الجيش بالشتراك مع الشعب في قتال‬
‫القوات الرستعمارية في بوررسعيد ‪ ،‬وتدخلت المم المتحده وقنددت بالعدوان الثلةثي علي مصر وطالبت المعتدين بالقنسحاب وضغطت الوليات المتحد ة على كل من‬
‫إقنجلترا وفرقنسا ‪ ،‬كما هدد التحاد السوفيتي الدول المعتديه‪ ،‬بالضافة الي ةثور ة العمال المتعطلين في إقنجلترا وفرقنسا ضد حكومتهما بسبب ما تعرضوا له من البطالة ‪،‬‬
‫وبذلك فشل العتداء واضطرت الدول المعتديه رسحب قواتها بعد أن وافقت مصر على قرار المم المتحد ة بوجود قو ة طوارىء دولية على الحدود الفاصلة بين مصر‬
‫وارسرائيل ‪ ،‬وفى منطقة شرم الشيخ المطلة على خليج العقبة‪.‬‬
‫الغزو الرسرائيلي لسيناء ضمن العدوان الثلةثي‬

‫أرسباب الفشل‬
‫من أهم أرسباب فشل العدوان الثلةثي على مصر هو شد ة المقاومة المصرية و التحام الجيش و الشعب ضد العدوان ولكن هناك أرسباب أخرى أجبرت الدول الثلث على‬
‫القنسحاب بسرعة أهمها‪:‬‬
‫معارضة التحاد السوفييتي للعدوان الثلةثى‪.‬‬
‫تأييد التحاد السوفييتي لمصر و تهديده بالتدخل العسكري لوقف العدوان‪.‬‬
‫وقوف الشعوب العربية إلى جاقنب مصر‪.‬‬

‫قنتائج العدوان الثلةثي‬


‫اقنسحاب القوات البريطاقنية و الفرقنسية من بوررسعيد في ‪ 23‬ديسمبر ‪1956‬م‪ ،‬ولذلك تحتفل محافظة بوررسعيد في ذلك اليوم من كل عام بعيد جلء قوات العدوان‪.‬‬
‫اقنسحاب إرسرائيل متأخرل ة من رسيناء في أوائل عام ‪1957‬م‪ ،‬كما هربت )لم يكن اقنسحابا كما يسموقنه( من قطاع غز ة‪.‬‬
‫وضعت قوات طوارئ دولية على الحدود المشتركة بين مصر و إرسرائيل‪.‬‬
‫تعتبر أزمة السويس ارستنادا للدبيات السيارسية والرستراتيجية للدول العظمى ‪ ،‬باقنها فاتحة عصر جديد في عميلة الصراع وأدواته بين القوى العظمى بعد الحرب‬
‫العالمية الثاقنية وظهور الوليات المتحد ة الميركية كقو ة دولية طامحة لتبوء مكاقنة مهيمنة في السيارسة الدولية ‪ ،‬جاءت ضمن العالم الغربي لتحتل عنو ة جميع مواقع‬
‫الدول العظمى السابقة بريطاقنيا وفرقنسا ‪ ،‬والتي أفل قنجمها بعد العدوان الثلةثي ‪ .‬قناهيك عن صراع الوجود الرستراتيجي بين الوليات المتحد ة ممثلة للعالم الغربي‬
‫وبين التحاد السوفيتي ممثل للعالم الشرقي‪.‬‬
‫كما قنجم عن أزمة السويس تصورا خطيرا لدى الشعوب العربية وقادتها وقنخبها السيارسية والعلمية‪ ،‬مفاده بأن موقف الوليات المتحد ة المناوىء للعدوان الثلةثي‬
‫مبني على قنظر ة اميركية متصالحة وصديقة قنحو العرب‪ ،‬وعزز هذا العتقاد بعض السلوكيات والتصريحات للوليات المتحد ة والتي توحي بالود والصداقة قنحو العرب‬
‫في عهد الرؤرساء ايزقنهاور وكنيدي ومستهل فتر ة جوقنسون‪ ،‬مما ادى إلى ررسم رسيارسات مغلوطة بان الوليات المتحد ة رستساقند العرب ضد اي عدوان إرسرائيلي‪ ،‬كما‬
‫حدث في ازمة السويس‪ .‬ولم يخطر ببال منسقي السيارسة الرستراتيجية العرب بان للوليات المتحد ة خططا للهيمنة على العالم من خلل الحرب البارد ة ورسيارسة‬
‫الحلف‪ .‬وهذه إحدى الرسباب التي أدت بالنتائج السلبية لحرب يوقنيو \ حزيران ‪ 1967‬والتي ارستبعدت عامل دخول الوليات المتحد ة إلى جاقنب اي عدوان مرتقب ‪،‬‬
‫حيث كاقنت القوات العربية قد ضمنت تفوقها في المعركة ومن خلل الدعم السوفيتي على إرسرائيل ‪ ،‬مع اي دعم بريطاقني و فرقنسي لرسرائيل‪.‬‬
‫ومن النتائج الخرى لفشل العدوان الثلةثي هي ازدياد شعبية جمال عبدالناصر والخط السيارسي لذي كان ينتهجه وازدادت هذه الشعبية أكثر بعد إعلن قيام التحاد‬
‫العربي بين رسوريا ومصر كنوا ة لدولة عربية شاملة ذات قنظام لمركزي والتي أعلنت عام ‪ . 1958‬مما أدى إلى تسريع قيام الحركات المناهضة للقنظمة الموالية‬
‫للدول العظمى الرستعمارية ‪ ،‬ذات التطلعات المهيمنة على مقدرات العالم الثالث كحركة ‪ 14‬يوليو\تموز ‪ 1958‬في العراق وحركة ‪ 26‬رسبتمبر \ ايلول ‪ 1962‬في‬
‫اليمن ‪ ،‬ومسير ة الرستقلل في توقنس عام ‪ .1956‬في الحقيقة مسير ة الرستقلل في توقنس توجت في ‪ 20‬مارس من عام ‪ 1956‬أي قبل العدوان الثلةثي‪.‬‬

‫قنكسة ‪1967‬‬
‫اعتبرت إرسرائيل أن الحداث التي تلت حملة رسيناء عام ‪ 1956‬تشكل تهديلدا لمنها رسواء جهود جمال عبد الناصر وقنشاط رسوريا ضد المستعمرات الرسرائيلية على‬
‫الجبهة السورية وأمام الجبهة الردقنية وقرار القمة العربية ‪ 1964‬في القاهر ة بتحويل مياه قنهر الردن في كل من رسوريا ولبنان وتأرسيس منظمة التحرير الفلسطينية‬
‫عام ‪.1965‬‬

‫وعلى ذلك بدأ تخطيط إرسرائيل لشن الحرب على العرب مع مطلع عام ‪ ،1967‬في ظل تواطؤ خفي ظاهره عدوان ضد رسوريا حيث أبلغ وفد رسوفياتي مصر أن‬
‫إرسرائيل حشدت ‪ 11‬لواء على الحدود السورية وإعلن مصر تدخلها لمساقند ة رسوريا وما تلها من أحداث‪ ،‬ويمكن القول إن الحداث تصاعدت بوتير ة متسارعة في‬
‫الجاقنبين منذ منتصف مايو‪/‬أيار ‪ 1967‬مع ما رافق ذلك من قرارات وأحداث مهمة ذات صلة بالحرب التي أصبحت واقعا صباح الخامس من يوقنيو‪/‬حزيران‪.‬‬

‫موازقنة بين القو ة العسكرية بين مصر وإرسرائيل‬

‫إرسرائيل‬ ‫مصر‬ ‫الجيوش والعتاد‬

‫‪260- 240‬‬ ‫‪190‬‬ ‫عدد الجنود‬

‫‪35‬‬ ‫‪25‬‬ ‫اللوية‬

‫‪ 1200‬إلى ‪1400‬‬ ‫أكثر من ألف‬ ‫الدبابات‬

‫‪1500‬‬ ‫‪1160‬‬ ‫الناقلت المدرعة‬

‫في حدود ‪380‬‬ ‫أكثر من ‪360‬‬ ‫الطائرات المقاتلة والقاذفة‬

‫‪20‬‬ ‫أكثر من ‪60‬‬ ‫القطع البحرية‬

‫‪50‬‬ ‫‪160‬‬ ‫الصواريخ‬


‫اليوم الول ‪ 5‬يوقنيو‬
‫قبل الهجوم الجوي قامت قوات إرسرائيلية بهجوم في الساعة السابعة والنصف صباحا من يوم ‪ 5‬يوقنيو‪/‬حزيران على المحور الورسط بسيناء واحتلت موقعا متقدما في‬
‫منطقة "أم بسيس" المامية‪ ،‬وقد رسبقت ذلك تحركات في اتجاه العوجة ليلة ‪ 4/5‬يوقنيو‪/‬حزيران لم تبلغ القياد ة العليا‪ ،‬بل علم بها قائد المنطقة الشرقية ظهرا بعد‬
‫فوات الوان وكان الرد عليها كفي ل‬
‫ل بتغيير الموقف‪.‬‬

‫الضربة الجوية الرسرائيلية‬

‫قامت إرسرائيل في الساعة ‪ 8‬و ‪ 45‬دقيقة صباح الةثنين ‪ 5‬يوقنيو‪/‬حزيران لمد ة ةثلث رساعات بغارات جوية على مصر في رسيناء والدلتا والقاهر ة ووادي النيل في ةثلث‬
‫موجات الولى ‪ 174‬طائر ة والثاقنية ‪ 161‬والثالثة ‪ 157‬بإجمالي ‪ 492‬غار ة دمرت فيها ‪ 25‬مطارلا حربيلا وما ل يقل عن ‪ %85‬من طائرات مصر وهي جاةثمة على‬
‫الرض‪.‬‬

‫وطبقا للبياقنات الرسرائيلية تم تدمير ‪ 209‬طائرات من أصل ‪ 340‬طائر ة مصرية منها‪:‬‬

‫‪ 30 ‬طائر ة تي يو‪16-‬‬
‫‪ 27 ‬طائر ة اليوشن قاذفة‬
‫‪ 12 ‬طائر ة رسوخوي‪ -‬في‬

‫‪ 90 ‬طائر ة مقاتلة وقنقل وهليكوبتر‬

‫الحرب علي الجبهة المصرية‬

‫اقنطلقت في أعقاب الضربة الجوية الرسرائيلية مباشر ة وفي الساعة ‪ 9.15‬تشكيلت القوات البرية الرسرائيلية لتخترق الحد المامي للجبهة المصرية في رسيناء بثلث‬
‫مجموعات عمليات‪ ،‬وفي رساعة متأخر ة من المساء ارستطاعت بهجومها على المحاور الثلةثة الشمالي والورسط والجنوبي تدمير فرقتي مشا ة النسق الول‪ ،‬السابعة‬
‫والثاقنية‪ ،‬التي كان يرتكز عليها النظام الدفاعي لمصر‪.‬‬

‫اليوم الثاقني ‪ 6‬يوقنيو‬

‫صباح يوم ‪ 6‬يوقنيو‪/‬حزيران رسقطت العريش واقنفتح المحور الشمالي أمام القوات الرسرائيلية المدرعة‪.‬‬

‫وكاقنت مهمة الطيران الرسرائيلي طوال اليوم هي تثبيت الوحدات المدرعة في الممرات الجبلية وفي مساء اليوم قنفسه أذاعت إرسرائيل أن عناصر قواتها وصلت إلي‬
‫قنا ة السويس مما أصاب جنود الجيش المصري بالذعر فيما أطلق عليه الغرب الحرب الخاطفة‪.‬‬

‫وفي مساء هذا اليوم أيضا تمكن الرسرائيليون من الرستيلء على مدينتي غز ة وخان يوقنس‪.‬‬

‫وكان قنائب القائد العلى للقوات المصرية عبد الحكيم عامر قد أصدر في الساعة الخامسة من بعد الظهر‪ ،‬أمرا بالقنسحاب العام لجميع قوات رسيناء إلى غرب قنا ة‬
‫السويس‪ ،‬على أن ينفذ على مراحل وخلل اليام التالية‪ ،‬وهو القرار الذي أةثر رسلبا على أداء الجيش المصري وعلى مسار الحرب بالنسبة له‪.‬‬

‫أما على الصعيد الدبلومارسي الدولي فصدر قرار مجلس المن رقم ‪ 233‬بوقف إطلق النار وهو ما كان يعني حينها إقرارا دوليا باحتلل إرسرائيل أراضي مصرية‬
‫وحرمان مصر من حقها في ارستعادتها‪.‬‬

‫اليوم الثالث ‪ 7‬يوقنيو‬

‫كان على القوات المصرية صباحا وفي ورسط رسيناء مواجهة ةثلث مجموعات عمليات‪ ،‬وظهرت في هذا اليوم الذي تركزت فيه العمليات على الجبهة المصرية مع‬
‫وقف إطلق النار على الجبهة الردقنية بوادر القنهيار التام للقوات المصرية وقرب وصول القوات الرسرائيلية إلى قنا ة السويس‪.‬‬

‫اليوم الرابع ‪ 8‬يوقنيو‬

‫مع قرب وصول القوات الرسرائيلية إلى قنا ة السويس بدأت في هذا اليوم الرستعدادات للدفاع عن القاهر ة من مدخلي السويس والرسماعيلية‪.‬‬

‫وجرى حديث بين السوفيات والرئيس المصري جمال عبد الناصر عن وقف القتال على الجبهة المصرية في الوقت الذي شكلت فيه الوحدات المصرية المدرعة‬
‫المتبقية رسدا دفاعيا ورسط رسيناء‪ ،‬ولكن مع قبول مصر وقف إطلق النار كاقنت قد اقنهارت الدفاعات المصرية المتبقية شرق القنا ة وبدأ الرتداد العام والقنسحاب من‬
‫رسيناء‪.‬‬

‫اليوم الخامس ‪ 9‬يوقنيو‬

‫قامت القوات الرسرائيلية في هدوء باحتلل رسيناء كلها حتى شرم الشيخ بارستثناء الخط من رأس العش شمالل حتى شرق بور فؤاد الذي ظل تحت رسيطر ة القوات‬
‫المصرية‪.‬‬

‫وصدر قرار مجلس المن رقم ‪ 235‬للتأكيد على وقف إطلق النار‪ ،‬بينما أعلن الرئيس جمال عبد الناصر في أعقاب هذه الخسار ة تنحيه عن السلطة‪.‬‬

‫اليوم السادس ‪ 10‬يوقنيو‬

‫بتنحي الرئيس عبد الناصر ارستقال عبد الحكيم عامر ووزير الحربية شمس بدران‪ ،‬وخرجت مظاهرات شعبية ترفض قبول تنحي الرئيس وطالبت بعودته فوافق عبد‬
‫الناصر على ذلك وعاد إلى الحكم‪.‬‬

‫وقف العمليات العسكرية‬

‫صدر قرار مجلس المن ‪ 236‬الساعة الرابعة والنصف من يوم ‪ 11‬يوقنيو وقنص على إداقنة أي تحرك للقوات بعد ‪ 10‬يوقنيو‪.‬‬

‫وخسر العرب في هذه الحرب المزيد من الراضي لصالح إرسرائيل‪ ،‬أما الخسائر الميداقنية والعسكرية للحرب فغالب بياقناتها قد تضاربت لعتبارها معلومات رسرية‪.‬‬
‫النتائج المترتبة علي قنكسة ‪1967‬‬

‫فور احتللها لسيناء عام ‪ 1967‬شرعت إرسرائيل على الفور في‪:‬‬

‫قنهب آبار النفط لسد احتياجاتها المحلية‬

‫الرستفاد ة من المطارات والقواعد الجوية التي كاقنت موجود ة آقنذاك‬

‫وضع أجهز ة إقنذار على الجبال والمرتفعات‬

‫إقامة خط دفاعي على الضفة الشرقية لقنا ة السويس عرف بارسم خط بارليف‬

‫هذه المور مجتمعة أفادتها عسكريا وإرستراتيجيا فحسنت من قدرتها على المناور ة بقواتها‪ ،‬وأصبح بمقدورها مهاجمة مصر في العمق فطالت طائراتها الكثير من‬
‫المنشآت العسكرية والمدقنية والقتصادية )مطارات‪ ،‬مصاقنع‪ ،‬مدارس‪ ..،‬إلخ( إلى أن تمكن الجيش المصري من الحد من هذه الهجمات وذلك بعد تمكنه من بناء حائط‬
‫صواريخ على القنا ة بمساعد ة التحاد السوفياتي‪.‬‬

‫حرب الرستنزاف من وجهة قنظر مصرية‬


‫لقد كان إصرار مصر على تسخين الجبهة عقب توقف القتال مباشر ة تجسيدا حيا لرفض الهزيمة‪ ،‬وتعبيرا عمليا عن عقد العزم على إزالة آةثار العدوان‪ ،‬ولما لم تكن‬
‫قواتها المسلحة قد ارستعدت بعد لخوض حرب جديد ة‪ ،‬فلم يكن أمامها إل أن تمارس الرستنزاف‪.‬‬

‫وقد عبر عن ذلك كل من العميد "يهوشع رفيف" السكرتير العسكري لوزير الدفاع‪ ،‬والعميد "شلومو جازيت" المشرف على الراضي المحتلة عن ذلك بقولهما‪ :‬من‬
‫الواضح أن الغاية من إدار ة مصر لحرب الرستنزاف‪ ،‬هو توريط إرسرائيل في قتال قنشط طويل المدى يتضمن أشكال مختلفة من الصراع المسلح‪ ،‬يعلو على مستوى‬
‫الحرب الكاذبة‪ ،‬ويهبط عن مستوى الحرب الكاملة‪ ،‬وتتدرج في الشد ة واللين تبعلا للفرص الساقنحة والظروف المحيطة بالمسرح‪".‬‬

‫ولوزير الدفاع الرسرائيلي الرسبق‪ ،‬موشي ديان‪ ،‬قول مشهور في هذا الشأن "بأقنه ل يميل إلى ارستخدام ورسائل تمثيل الواقعية في تدريب قواته على المعارك‪ ،‬فالقوات‬
‫العربية الني تخوض معها القتال بين الوقنة والخرى تعتبر أفضل أقنواع الواقعية في التطعيم للمعركة‪.‬‬

‫تطور مراحل حرب الرستنزاف من وجهة النظر المصرية‬

‫في الوقت الذي كان يتم فيه إعاد ة بناء القوات المسلحة‪ ،‬كان التخطيط لعمال القتال يسير بخطى ةثابتة‪ ،‬تتماشى مع قنمو قدرات القوات التي بدأت تتغلب على‬
‫المصاعب التي تواجهها واحد ة بعد الخرى‪ ،‬وتعمل بجهد مستميت للدفاع عن منطقة القنا ة‪ .‬وفي الوقت قنفسه‪ ،‬كان ل بد من القتال ضد القوات الرسرائيلية حتى تدفع‬
‫ةثمنا غاليا لرستمرارها في احتلل رسيناء حتى يأتي اليوم الذي يتم فيه تحريرها بالقو ة‪.‬‬

‫كان من الضروري أن يبدأ الصراع المسلح ضد إرسرائيل بمرحلة أطلق عليها مرحلة "الصمود"‪ ،‬اقنتقلت بعدها القوات إلى مرحلة أخرى رسميت "الدفاع النشط"‪ ،‬ةثم‬
‫تطور القتال إلى مرحلة جديد ة تصاعدت فيها حرب الرستنزاف لتصل إلى قمتها‪.‬‬

‫مرحلة الصمود‬

‫كان الهدف منها هو رسرعة إعاد ة البناء‪ ،‬ووضع الهيكل الدفاعي عن الضفة الغربية لقنا ة السويس‪ ،‬وكان ذلك يتطلب هدوء الجبهة حتى توضع خطة الدفاع موضع‬
‫التنفيذ بما تتطلبه من أعمال كثير ة وبصفة خاصة أعمال التجهيز الهندرسي وارستكمال القوات وتدريبها‪.‬‬

‫مرحلة الدفاع النشط‬

‫كان الغرض منها ـ على ضوء تطوير التسليح وبناء الدفاع ـ هو تنشيط الجبهة والشتباك بالنيران مع العدو بغرض تقييد حركة قواته في الخطوط المامية على‬
‫الضفة الشرقية للقنا ة‪ ،‬وتكبيد العدو قدرا من الخسائر في أفراده ومعداته‪.‬‬

‫مرحلة تصعيد القتال للقمة‬

‫ةثم جاءت المرحلة الخير ة بتصعيد القتال للقمة من خلل عبور بعض القوات والغار ة على الدفاعات الرسرائيلية‪ ،‬من أجل تدمير تحصيناته وتكبيده أكبر قدر من‬
‫الخسائر في الفراد والمعدات وإقناعه بأقنه ل بد من دفع الثمن غاليا للبقاء في رسيناء‪ ،‬واقنتهت هذه المرحلة في أغسطس عام ‪ 1970‬عندما توقف إطلق النار بناء‬
‫على مبادر ة أمريكية والمعروفة بارسم "مبادر ة روجرز"‪.‬‬

‫وأةثبتت حرب الرستنزاف أن قو ة صمود مصر وتحملها وقو ة إرادتها وتمسكها بهدفها الرسمى‪ ،‬كاقنت هي العناصر الرسارسية‪ ،‬التي أعادت الثقة بعد أن كادت قنكسة‬
‫يوقنيه ‪ 67‬تقضي عليه‪.‬‬

‫أهداف حرب الرستنزاف‬

‫جاءت الهداف التي حددتها القياد ة المصرية عندما خططت لحرب الرستنزاف‪ ،‬متمشية مع ما وصلت إليه القوات من الثقة بالنفس‪ ،‬ما جعلها قادر ة على الدفاع عن‬
‫قنفسها وعن الوطن‪ ،‬مع إقنزال أكبر الضربات وأورسعها مدى بالعدو‪ ،‬والقدر ة على ارستيعاب الضربات التي يمكن أن يوجهها العدو إليها‪.‬‬

‫كاقنت هذه الحرب تهدف‪ ،‬بصفة عامة‪ ،‬إلى ارستنزاف العدو ماديلا وعسكريلا ومعنويلا‪ ،‬بتدمير قواته وإلحاق أكبر قدر من الخسائر البشرية‪ ،‬وبالتالي دفع الثمن الذي‬
‫رسيتحمله طالما بقى محت لل للرض‪ .‬وفي الوقت قنفسه‪ ،‬عدم ترك الفرصة لكي يثبت مواقعه ويدعم تحصيناته‪ ،‬خاصة بعد أن بدأ في إقامة ما يسمى "بخط بارليف"‪.‬‬
‫كذلك‪ ،‬كاقنت تهدف بصفة أرسـارسية إلى التدريب العملي والواقعي للقوات المسلحة في رساحة القتال الفعلية‪ ،‬وتنفيذ عمليات عبور متنوعة ارستعدادلا لتحرير الرض‪ ،‬مع‬
‫إقناع المجتمع الدولي والعدو أن مصر ل تنوي‪ ،‬تحت أي ظرف من الظروف‪ ،‬التخلي عن حقها في ارسترداد رسيناء‪ ،‬وحقها في تحرير أرضها‪.‬‬
‫أدما عن الهداف التفصيلية فيمكن تلخيصها فيما يلى‪:‬‬

‫أول ‪ :‬على المستوى السيارسي‬

‫أن مماررسة حرب الرستنزاف كان هدفلا يخدم مصالح العرب‪ ،‬السيارسية والعسكرية‪ ،‬بينما يضر بمصالح إرسرائيل‪ ،‬التي كاقنت حالة اللرسلم واللحرب تحقق لها هدف‬
‫تررسيخ المر الواقع في المسرح‪ ،‬وتنعش آمالها برضوخ العرب في آخر المطاف‪.‬‬

‫‪ - 1‬تحريك القضية وإيقاظ ذاكر ة العالم بأن منطقة الشرق الورسط ل تزال رساخنة‪ ،‬وأن الشعب المصري يرفض المر الواقع‪ ،‬وأقنه يصر على تحرير أرضه‪ ،‬وأن الخط‬
‫الذي وصلت إليه القوات الرسرائيلية لن يكون أبدلا خط هدقنة جديد‪.‬‬

‫‪ - 2‬منع الوليات المتحد ة وإرسرائيل من فرض المر الواقع‪ ،‬من خلل احتلل الراضي العربية‪ ،‬وإحباط همم الشعوب في ارستعاد ة هذه الراضي‪.‬‬

‫‪ -3‬تحفيز التحاد السوفيتي لسرعة إمداد مصر بأرسلحة متقدمة‪ ،‬تحقق القدر ة على تحرير الرض‪ ،‬وإحداث توازن مع العدو‪.‬‬

‫‪ -4‬القدر ة على تعبئة الشعور الوطني والجبهة الداخلية خلف القوات المسلحة‪.‬‬

‫‪ -5‬تعبئة الطاقات والموارد العربية‪ ،‬كل بقدر طاقته وارستعداده‪.‬‬

‫‪ -6‬يمكن أن تحقق الحرب عد ة مزايا رسيارسية ودبلومارسية من خلل مماررسة القوات المسلحة للرستنزاف الناجح‪.‬‬

‫‪ -7‬لم يكن ليتحقق شيء‪ ،‬إذا ظلت الجبهة راكد ة وقواتها في حالة ارسترخاء‪.‬‬

‫‪ - 8‬هذه الحرب يمكن أن تدفـع القوى الكبرى والمحافل الدولية إلى بذل الجهود العريضة للوصول إلى صيغة تفاوضية‪ ،‬تقدم الحل الورسط‪ ،‬الذي ترضى عنه الطراف‬
‫المتحاربة‪.‬‬

‫على المستوى العسكري‬

‫كاقنت المهام التي حددتها القياد ة العامة المصرية لقواتها في حرب الرستنزاف هي‪:‬‬

‫‪ -1‬منع العدو من القيام بالرستطلع بمختلف أقنواعه‪ ،‬البري والبحري والجوي‪.‬‬


‫منع تحركات العدو على الضفة الشرقية للقنا ة وتدمير أي أرتال يمكن رصدها هنا ك‪.‬‬

‫‪ -2‬منع العدو من إقامة منشآت هندرسية أو تحصينات ميداقنية‪ ،‬وتدمير ما ينجح في إقامته منها أولل بأول‪.‬‬
‫‪ -3‬إرسكات بطاريات مدفعية العدو ومصادر قنيراقنه البرية‪.‬‬
‫‪ - 4‬إرهاق العدو وإيقاع أشد الخسائر بجنوده وأرسلحته ومعداته‪ ،‬والسعي إلى القبض على الرسرى‪ ،‬والحصول على الوةثائق والرسلحة والمعدات‪.‬‬
‫‪ - 5‬تطعيم القوات المسلحة المصرية للمعركة المقبلة‪ ،‬من واقع الخبرات المكتسبة من الرستنزاف القتالي العنيف‪.‬‬

‫وكاقنت الهداف كما يلي‪:‬‬


‫‪ .1‬ضرور ة إزالة الةثار الناجمة عن معاقنا ة المقاتلين من جدراء الهزيمة‬
‫‪ .2‬رفع المعنويات‬
‫‪ .3‬ارستعاد ة الثقة بالنفس والقاد ة والسلح وتطويره‬
‫‪ .4‬تسليح الفرد بالعزم والصرار وقو ة اليمان وبعدالة القضية‬
‫‪ .5‬رفع الكفاء ة القتالية والتي رستتيح له حتما أفضل أداء لتحقيق النصر كهدف قنهائي‪.‬‬
‫فقد كان ل بدد من الحصول على قنصر عسكري‪ ،‬ولو جزئي‪ ،‬وإظهار تصميم وقدر ة الجيش المصري في تحرير الرض‪ ،‬وأن القوات المصرية قد تطورت‪.‬‬

‫ولهذا‪ ،‬كان قرار القياد ة أن يمر كل فرد من أفراد القوات المسلحة خلل ممر معنوي‪ ،‬يحقق عقيد ة تحرير الرض‪ .‬أصبح واجب كل فرد‪ ،‬هو العبور شرقلا وقتال العدو‬
‫في رسيناء‪ ،‬حتى تتحقق الهداف‪ ،‬مهما بلغت الخسائر‪ ،‬ومهما كان رد العدو الجوي ضد القوات المصرية‬
‫التركيز على الفرد المقاتل الرسرائيلي‪ ،‬وتنفيذ عمليات اقتناصه‪.‬ولذلك ‪ ،‬شكدلفت كل كتيبة في الجبهة بالحصول على أرسير إرسرائيلي شهريا على القل‪ ،‬وأن تكون هي‬
‫المبادر ة في كل شيء‪ ،‬وأن يعطى للقاد ة على كافة المستويات حرية اتخاذ القرار‪.‬‬

‫‪ .6‬إقنهاك الجاقنب المعادي‪ ،‬بشريلا ومعنويلا واقتصاديلا‪ ،‬كغاية أولى‬


‫اكتساب الخبر ة الميداقنية‬
‫‪ .7‬مواصلة الرستعداد لحرب جديد ة تحت ظروف أفضل‪ ،‬كغاية ةثاقنية‪.‬‬
‫‪ . 8‬توفير المناخ المثالي لخلق المقاتل العربي الكفء‪ ،‬الذي يستطيع أن ينفض ركام الهزيمة ليعبر أعتى المواقنع ويقتحم الحصون‪ ،‬وإتاحة الفرصة المتكافئة لقتال‬
‫العدو وجها لوجه وقتله وأرسره‪.‬‬
‫اختبار كفاء ة الرسلحة‪ ،‬وكذا أرساليب القتال واختبار القنسب منها من أجل تطوير هذه الرسلحة والخروج بعقيد ة قتالية مصرية خالصة‪.‬‬
‫‪ .9‬إمكاقنية اختيار القاد ة الصلح للتخطيط وإدار ة القتال‪ ،‬وذلك خلل حرب فعلية ضد الجاقنب الرسرائيلي‪.‬‬
‫ومن المعروف ‪ ،‬أن شن هذه الحرب من شأقنه أن يبرز قنقاط ضعف تسليح القوات المصرية‪ ،‬وبالتالى رسيكون هناك دافعلا قنحو طلب المزيد من الرسلحة المتطور ة‬
‫والحديثة من التحاد السوفيتي‬

‫‪ . 10‬مواجهة الحرب النفسية التي شنتها إرسرائيل والدعاية التي أعلنتها‪ ،‬بأن الجيوش العربية بصفة عامة‪ ،‬والجيش المصري بصفة خاصة‪ ،‬لن تقوم لها قائمة بعد‬
‫الن‪.‬‬
‫تحسين القدر ة القتالية للفرد المقاتل ورفع مستوى أدائه الميداقني‪،‬‬
‫تطعيم القوات للمعركة وبث الروح الهجومية فيها‬
‫وتدريب القوات للمعركة عمليا على عبور القنا ة وقتال العدو وقهره‪.‬‬

‫على المستوى القتصادي‬

‫‪ -1‬فرض حالة من الرستنزاف القتصادي على إرسرائيل من خلل‬

‫الحتفاظ بنسبة عالية من قواتها في حالة تعبئة وارستعداد دائم‬


‫التأةثير السلبي على معنويات أفرادها وشعبها‪.‬‬
‫‪ -2‬خفض معدل النمو القتصادي‪ ،‬وزياد ة العبء الذي يتحمله المواطن الرسرائيلي‪.‬‬

‫‪ -3‬زياد ة النفقات التي يتكبدها القتصاد الرسرائيلي‪ ،‬من خلل‬

‫بناء الخط الدفاعي الذي يتم تدميره من آن لخر‬


‫خسائره التي تتحملها القوات‬
‫تدمير الرسلحة‪،‬‬
‫قنفقات طلعات الطيران‪" ،‬تتكلف الطلعة الواحد ة قنحو ‪ 3700‬دولر في المتورسط‪ ،‬وتحتاج الطائر ة إلى صياقنة كاملة كل مائتي رساعة طيران بتكلفة ‪ 3‬مليون دولر"‪.‬‬
‫‪ -4‬ارستدعاء الحتياط للخدمة العسكرية‪ ،‬والتي يساوي ‪ 750‬ألف رجل‪ /‬يوم من العمالة بشتى أقنواعها‪ ،‬مما يؤةثر على القوى العاملة والقنتاج‪.‬‬

‫كاقنت حرب الرستنزاف ضرور ة تتطلبها الظروف‪ ،‬ودافعلا تحتمه المتغيرات الجديد ة على الساحتين الدولية والقليمية‪ ،‬وكان مطلبلا جماهيريلا من أجل مواجهة الغرور‬
‫الرسرائيلي بعد حرب يوقنيه ‪.1967‬‬

‫حرب أكتوبر ‪ )1973‬يوميات النصر (‬


‫يعتبر قنصر أكتوبر ‪ 1973‬أهم حدث فى تاريخ مصر فى النصف الثاقنى من القرن العشرين وأول قنصر عسكرى عربى يتحقق مع ارسرائيل‬

‫أسباب الحرب‬
‫‪ .1‬فرض إرسرائيل رسيارسة المر الواقع على العرب وتكريس احتللها للراضي العربية ‪.‬‬

‫‪ .2‬تحرير الاراضي العربية التي احتلتها إسرائيل في حرب يونيه ‪ 1967‬وإزالة آثاار العدوان ‪.‬‬
‫‪ .3‬إنهاء حالة اللحرب واللسلم التي فرضت على المنطقة في ظل سياسة الوفاق بين القوتين العظميين )أمريكا والتحاد السوفيتي( ‪.‬‬

‫‪ .4‬ارد كرامة الجندي المصري والعربي وتغيير النظرة للجيوش العربية بأنها ل تستطيع ول تعرف أن تحاارب ‪.‬‬

‫‪ . 5‬إنهاء حالة التفوق العسكري السرائيلي على العرب نتيجة لقيام الوليات المتحدة بإمداد إسرائيل بأحدث السلحة وفى التوقيتات التي تضمن لها التفوق الدائم‪.‬‬

‫‪ .6‬أصبح الموقف المريكي ارهينة للسياسة السرائيلية خاصة بعد المذكرة التي قدمتها الوليات المتحدة لسرائيل عام ‪ 1972‬والتي تعهدت فيها إنها لن تتقدم بأي‬
‫مبادارة سياسية في الشرق الوسط قبل مناقشتها مع إسرائيل ‪.‬‬

‫‪ .7‬كسر حدة التفوق الستراتيجي العسكري السرائيلي الناتج عن اتخاذه حواجز طبيعية كموانع بينه وبين الجيوش العربية عقب حرب ‪ 1967‬حيث احتل مرتفعات‬
‫الجولن السوارية شمال ونهر الاردن شرقا ووصل للضفة الشرقية لقناة السويس جنوبا‪.‬‬

‫لماذا السادس من اكتوبر؟‬

‫يوافق يوم السادس من اكتوبر فى ذلك العام يوم " كيبور " وهو احد أعياد إرسرائيل وهو عيد الغفران ‪ ،‬وقد اعلنت مصر ورسوريا الحرب على إرسرائيل فى هذا اليوم‬
‫وفقا لدرارسة على ضوء الموقف العسكرى للعدو والقوات المصرية ‪ ،‬وفكر ة العملية الهجومية المخططة ‪ ،‬والمواصفات الفنية لقنا ة السويس من حيث المد والجزر‪ ،‬و‬
‫تم درارسة كل شهور السنة لختيار أفضل الشهور فى السنة لقتحام القنا ة على ضوء حالة المد والجزر ورسرعة التيار واتجاهه واشتملت الدرارسة أيضا جميع العطلت‬
‫الررسمية فى إرسرائيل بخلف يوم السبت وهو يوم أجازتهم الرسبوعية‪ ،‬حيث تكون القوات المعادية أقل ارستعدادلا للحرب ‪ ،‬و تم درارسة تأةثير كل عطلة على اجراءات‬
‫التعبئة فى إرسرائيل ‪ ،‬ووجد ان لرسرائيل ورسائل مختلفة لرستدعاء الحتياطى بورسائل غير علنية وورسائل علنية تكون بإذاعة كلمات أو جمل رمزية عن طريق الذاعة‬
‫والتليفزيون‪ ،‬وكان يوم كيبور هو اليوم الوحيد خلل العام الذى تتوقف فيه الذاعة والتليفزيون عن البث كجزء من تقاليد هذا العيد اى ان ارستدعاء قوات الحتياط‬
‫بالطريقة العلنية السريعة غير مستخدمة ‪ ،‬وبالتالى يستخدمون ورسائل أخرى تتطلب وقتا أطول لتنفيذ تعبئة الحتياطى و تم التفاق على رساعة الصفر فى يوم ‪6‬‬
‫أكتوبر ‪. 1973‬‬
‫و قد تم اختيار عام ‪ 73‬بالتحديد لوصول معلومات تفصيلية الي القياد ة المصرية بان ارسرائيل قامت بعقد اتفاقيات عن عقود التسليح وعن الرسلحة وقنوعياتها التي‬
‫رسوف تصلها في عام ‪ 74‬لذلك فإن القنتظار الي ما بعد عام ‪ 73‬رسوف يعرض القوات المصرية الي مفاجآت قد تكلف القوات جهودا وتكاليفا اكثر ‪.‬‬
‫وقد قام الرئيس السادات بالتصديق علي الخطة في يوم الول من اكتوبر ‪ -‬الخامس من رمضان ‪ -‬وذلك ورسط اجتماع ارستمر ‪ 10‬رساعات للرئيس مع حوالي ‪20‬‬
‫ضابطا من قيادات القوات المسلحة ‪.‬‬

‫العبوار العظيم‬

‫فى الثاقنية و خمس دقائق من بعد ظهر يوم السادس من أكتوبر اقنطلقت اكثر من ‪ 220‬طائر ة الى رسيناء الرسير ة لتعبر قنا ة السويس فى توقيت واحد متجهة صوب‬
‫أهدافها المحدد ة و كان لكل تشكيل جوى أهدافه و رسرعته و ارتفاعه و قنفذت ضربة جوية مركز ة ورائعة حققت هذه الضربة اقل خسائر ممكنة واقل من الخسائر‬
‫المتوقعة لها حيث أصابت مواقع العدو اصابات مباشر ة و عادت جميع الطائرات عدا طائر ة واحد ة ارستشهد قائدها ‪ ،‬وقنجحت ضربة الطائرات قنجاحا كامل و مذهل‬
‫وفتحت أبواب النصر حيث أربكت القوات الرسرائيلية بتحطيم مراكز القياد ة و السيطر ة ‪ ،‬ومواقع التشويش الليكتروقنى ‪ ،‬و المطارات ‪ ،‬كما دمرت عشرات المواقع‬
‫لمدفعيات العدو و مواقع راداراته و مراكز التوجيه و القنذار فضل عن تدمير العديد من المناطق الدارية للعدو و التجمعات العسكرية الهامة فى رسيناء ‪.‬‬

‫و فى قنفس الوقت – الثاقنية ظهر السادس من أكتوبر – أعلنت المدفعية المصرية على طول المواجهة كسر الصمت الرهيت الذى رساد الجبهة منذ أغسطس ‪ 1970‬و‬
‫تحول الشاطىء الشرقى للقنا ة الى جحيم ‪ ..‬و فوجىء العدو بأقوى تمهيد قنيراقنى تم تنفيذه فى الشرق الورسط ‪ ،‬و خلل التمهيد النيراقنى على مواقع العدو و قلعه‬
‫على الضفة الشرقية للقنا ة فى الدقيقة الولى من بدء الضربة المدفعية عشر ة آلف و خمسمائة داقنة مدفعية بمعدل ‪ 75‬داقنة فى كل ةثاقنية‬

‫و بدأت فرق المشا ة و قوات قطاع بوررسعيد العسكرى فى اقتحام قنا ة السويس مستخدمة حوالى الف قارب اقتحام مطاط ‪ 1500‬رسلم لتسلق خط بارليف‪ ،‬ووضع‬
‫ةثماقنية الف جندى أقدامهم على الضفة الشرقية للقنا ة و بدأوا فى تسلق الساتر الترابى المرتفع و اقتحام دفاعات العدو الحصينة ‪ ،‬وبعد ‪ 8‬رساعات من القتال تم فتح‬
‫‪ 60‬ممر في الساتر الترابي على القنا ة وإقنشاء ‪ 8‬كبارى ةثقيلة وبناء ‪ 4‬كبارى خفيفة وبناء وتشغيل ‪ 30‬معدية ‪ ،‬وعادت اعلم مصر ترفرف من جديد على الضفة‬
‫الشرقية للقنا ة‬

‫السابع من أكتوبر‬
‫• أقنشأت القوات المصرية ‪ 5‬رؤوس كباري في رسيناء بوارسطة ‪ 5‬فرق مشا ة وذلك بعمق ‪ 8-6‬كم بعد ‪ 5‬معارك قناجحة رفعت بعدها العلم المصرية على أرض‬
‫رسيناء وقد تحققت هذه القنجازات بخسائر قليلة قنسبية وهى ‪ % 2.5‬من الطائرات و ‪ %2‬من الدبابات و ‪ %3‬من القوات البشرية البارسلة بينما خسر العدو ‪ 25‬طائر ة‬
‫و ‪ 20‬دبابة ومئات القتلى بالضافة لتحطيم خط بارليف ‪.‬‬
‫• تمكنت الفرقة ‪ 18‬من السيطر ة على مدينة القنطر ة شرق تمهيدا لتحريرها الذي اكتمل في اليوم التالي ) ‪ 8‬أكتوبر (‬
‫• دارت معارك بحرية ضارية بين القوات المصرية وقوات العدو وارستسلم عدد كبير منهم‬
‫• بدأت واشنطن التصال بالقاهرة على الصعيد الدبلوماسي وكانت ارسالة مصر واضحة ويمكن تلخيصها في ضروارة انسحاب إسرائيل من‬
‫جميع الراضي التي احتلتها وبعد القنسحاب يمكن البدء في مفاوضات في رسبيل السلم وبحث القضايا المعلقة ‪.‬‬

‫يوم ‪ 8‬أكتوبر ‪:‬‬

‫• حررت القوات المصرية مدينة القنطر ة شرق وتم أرسر ‪ 30‬جنديا من العدو وتم الرستيلء على كمية كبير ة من الرسلحة والمعدات وذلك على يد الفرقة ‪ 18‬البارسلة‬
‫التابعة للجيش الثاقني ‪.‬‬
‫• تمكنت الفرقة ‪ 19‬التابعة للجيش الثالث من السيطر ة على موقع عيون مورسى ‪.‬‬
‫• قنجحت القوات المصرية في التصدي لضربة إرسرائيلية مضاد ة قامت بها ‪ 3‬فرق إرسرائيلية فشلت جميعها وتراجعت واقنسحبت شرقا بعد أن تكبدت خسائر فادحة ‪.‬‬
‫• أعاد العدو تنظيم قواته وحاول التقدم بلواءين مدرعين ضد فرق قطاع شرق الرسماعيلية تلك المعركة المعروفة بارسم معركة )الفرادن( والتي قنجح فيها الجيش‬
‫المصري في التصدي لهذه الهجمة الصهيوقنية ‪.‬‬
‫• خسر جيش العدو معركة أخري هامة شرق السويس أمام هجمات قوات الجيش الثالث لذلك رسمي هذا اليوم ) يوم الةثنين الرسود في إرسرائيل ( ‪.‬‬
‫• دمرت قواتنا المسلحة كافة مطارات العدو في رسيناء ولم تعد كلها صالحة للرستخدام عدا مطار العريش كما تم تدمير مركزين للقياد ة والتوجيه وتم إرسقاط ‪ 24‬طائر ة‬
‫فاقنتوم و رسكاى هوك للعدو ‪.‬‬
‫• قنجحت القوات المصرية والكفاح الشعبي فى الدفاع عن بور رسعيد التى حاولت إرسرائيل الهجوم عليها خوفا من توجيه ضربات بصواريخ أرض ‪ /‬أرض ضد المدن‬
‫الرسرائيلية ‪.‬‬

‫يوم ‪ 9‬أكتوبر‬
‫• تم تصفية جميع حصون العدو في رسيناء عدا حصن واحد في طريق بوررسعيد ‪ -‬رماقنه ‪ -‬العريش الساحلي ‪.‬‬
‫• اقنسحبت قوات العدو الى خط المضايق في رسيناء بعد رسقوط خط الدفاع الول وخط الدفاع الثاقني ‪.‬‬
‫• دارت معركة بحرية عنيفة أرسفرت عن إغراق ‪ 5‬زوارق إرسرائيلية كما تقدمت القوات المصرية ‪ 15‬كم في عمق رسيناء ‪.‬‬
‫• قامت قوات العدو بقصف دمشق للرد على فشلها المتوالي منذ ‪ 6‬أكتوبر في الجبهة المصرية برغم تأكيد مصر اقنها لن تورسع قنطاق الحرب إلى التجمعات السكاقنية ‪.‬‬

‫يوم ‪ 10‬أكتوبر‬

‫تميز اليوم الخامس للقتال بعمليات مطارد ة وارسعة قامت بها قواتنا فى رسيناء و بلغت خسائر العدو خلل هذا اليوم تدمير رست طائرات ‪ ،‬و ةثلث دبابات و أربعة مدافع‬
‫‪ 105‬مم و رستة مدافع ذاتية الحركة وأربعة هاوقنات كما ارستولت قواتنا على ‪ 12‬دبابة معادية رسليمة من طراز ) إم – ‪ ( 60‬و رسنتوريون وةثلث عربات مدرعة وعدد‬
‫من الرسرى ‪.‬‬

‫يوم ‪ 11‬أكتوبر‬

‫اشتدت ضراو ة المعارك فى اليوم السادس للقتال وشهدت جبهة رسيناء معارك طاحنة بين الجاقنبين اشتركت فيها مئات الدبابات و المدرعات و المدفعية ‪ ..‬و حاول‬
‫العدو أن يدفع بالمزيد من طائراته لمهاجمة مطاراتنا فتصدت له مقاتلتنا و دفاعنا الجوى و أرسقطنا له ‪ 4‬طائرات فاقنتوم و ميراج بوارسطة مقاتلتنا و ارستطاعت‬
‫وحدات دفاعنا الجوى ان تسقط له ‪ 5‬طائرات أخرى و عندما حاول العدو مهاجمة مطار المنصور ة أرسقطنا له ‪ 11‬طائر ة أخرى‬

‫يوم ‪ 12‬أكتوبر‬

‫تركز القتال الشرس فى محور الورسط و تم تدمير ‪ 13‬دبابة و ‪ 19‬عربة مدرعة من طابور ارسرائيلى حاول وقف تقدم قواتنا كما خسر العدو ‪ 15‬طائر ة خلل معارك‬
‫هذا اليوم ‪.‬‬

‫يوم ‪ 13‬أكتوبر‬

‫ارستمرت معارك الدبابات فى رسيناء فى الوقت الذى ارستطاعت فيه قواتنا أن تعزز مواقعها المحرر ة و ان تنشىء أحد عشر معبرا على طول القنا ة وعندما حاول العدو‬
‫الغار ة بطائراته على قواتنا شرق القنا ة أرسقطنا له ‪ 16‬طائر ة منها ةثلث طائرات هليكوبتر ‪.‬‬

‫يوم ‪ 14‬أكتوبر‬

‫بدأت قواتنا تطوير الهجوم شرقا حيث تقدمت قواتنا بنجاح على طول المواجهة و تمكنت قواتنا من تحرير المزيد من الرض كما قنجحت فى تطوير ‪ 150‬دبابة للعدو‬
‫وارستطاعت قواتنا الجوية أن تسقط ‪ 29‬طائر ة للعدو فى الوقت الذى دارات فيه معارك جوية وارسعة فى شمال الدلتا دمر فيها للعدو ‪ 15‬طائر ة أخرى‬

‫يوم ‪ 15‬أكتوبر‬

‫بدأت أحداةثه بقتال شرس وعنيف للمدرعات فى رسيناء ارستمر طوال اليوم و دمرقنا للعدو رسبع دبابات و ةثلث عربات مدرعة و عشرون عربة ادارية كما أرسقطت قواتنا‬
‫تسع طائرات‬

‫يوم ‪ 16‬أكتوبر‬

‫شهدت مسارح العمليات تصاعدا خطيرا فى البرو البحر و الجو ‪ ،‬ففى مسرح العمليات البرى تصدت قواتنا لهجوم ارسرائيلى مدرع على المحور الورسط ارستمر رست‬
‫رساعات و اقنتهى بتدمير الجزء الكبر من مدرعات العدو الذى اقنسحب بعد تكبده خسائر فادحة ‪ ،‬و فى مسرح العمليات البحرى دارت معارك بحرية شررسة فى البحرين‬
‫الحمر و البيض المتورسط شاركت فيها قواتنا الجوية ‪.‬‬
‫و فى مسرح العمليات الجوى جرت معركة جوية أرسقتنا فيها للعدو ‪ 11‬طائر ة ‪ .‬و شهد هذا اليوم بدء المحاولة الرسرائيلية لعبور القنا ة الى الضفة الغربية و تعرضت‬
‫المحاولة لنيران كثيفة ومركز ة من قواتنا ‪.‬‬

‫يوم ‪ 17‬أكتوبر‬

‫شهد القطاع الورسط من رسيناء أعنف معارك الدبابات فى التاريخ حيث دفع العدو ‪ 1200‬دبابة – على مدى ةثلةثة أيام من ‪ 17-15‬أكتوبر – و دمرت قواتنا جزء كبير‬
‫من دبابات العدو ومنى بخسائر عديد ة فى الفراد و المعدات كما فقد ‪ 21‬طائر ة ‪.‬‬

‫يوم ‪ 18‬أكتوبر‬

‫ارستمرت معارك الدبابات و بلغت خسائر العدو ‪ 30‬دبابة و ‪ 10‬عربات مدرعة و ‪ 5‬بطاريات مدفعية و قاعدتين للصواريخ و عددا من مستودعات الذخير ة كما أرسقطت‬
‫قواتنا للعدو ‪ 15‬طائر ة ‪.‬‬

‫يوم ‪ 19‬أكتوبر‬

‫واصلت قواتنا الجوية قصفها لتجمعات مدرعات العدو بينما واصلت قوتنا حصارها حول القوات الرسرائيلية المتسللة غرب القنا ة و تكبد العدو خسائر جسيمة فى‬
‫الرواح و المعدات وأرسقطنا له ةثلث طائرات‬

‫يوم ‪ 20‬أكتوبر‬

‫ازداد القتال عنفا و ضراو ة خاصة فى منطقة الدفررسوار بين قواتنا و قوات العدو المتسللة وخسر العدو ‪ 70‬دبابة ‪ 40 ،‬عربة مدرعة ‪ 25 ،‬طائر ة‬

‫يوم ‪ 21‬أكتوبر‬

‫تمكن القوات المصرية من تحرير مزيد من الراضى المحتلة بسيناء وأرسرت عدد من أطقم الدبابات الرسرائيلية ‪ ،‬كما دمرت قواتنا الجوية ‪ 9‬طائرات للعدو وارسقطت‬
‫‪ 7‬طائرات معادية كاقنت تحاول امداد القوات الرسرائيلية ‪.‬‬
‫أصدر مجلس المن الدولي قرار رقم ‪ 338‬الذى يقضي بوقف اطلق النار وأى قنشاط حربي وبدء المفاوضات بين الطراف المعنية ‪.‬‬
‫وافقت كل من مصر وارسرائيل على قرار مجلس المن لكن قوات ارسرائيل لم تلتزم به وارادت ارستغلله لتحسين وضعها فى منطقة الدفررسوار فلم تحترم وقف اطلق‬
‫النار يومي ‪ 23 / 22‬اكتوبر‬

‫يوم ‪ 22‬أكتوبر‬

‫دارت معركة بحرية على الساحل الشمالى أمام بوررسعيد و أرسفرت المعركة عن تدمير ‪ 3‬قطع بحرية للعدو و اصابة طائرتين هليكوبتر و اقنسحبت باقى القوات شرقا ‪.‬‬

‫يوم ‪ 23‬أكتوبر‬

‫اقنفجر الموقف على الجبهة فى قتال عنيف بعد رساعات من وقف اطلق النار بعد محاولة قوات العدو فى الدفررسوار التحرك لخطوط جديد ة غرب القنا ة‬

‫يوم ‪ 24‬أكتوبر‬

‫حاول العدو ان يقطع الطرق المؤدية الى مدينة السويس ‪ ،‬وحاولت قوات العدو اقتحام المدينة ودارات على مشارف المدينة أشرف وأعنف المعارك ويفشل العدو فى‬
‫اقتحام المدينة وخسر ‪ 13‬دبابة و ‪ 8‬طائرات ميراج ‪.‬‬

‫يوم ‪ 25‬أكتوبر‬

‫حاول العدو اقتحام مدينة السويس و منى بفشل ذريع فى مواجهة المقاومة المستميتة من قواتنا بالمدينة يدعمها الهالى ‪ ،‬و دمر للعدو ‪ 11‬دبابة و حاول اقتحام‬
‫المدينة مر ة أخرى و دمرت له ‪ 8‬دبابات أخرى اصدر مجلس المن قراره رقم ‪ 340‬بناء على مشروع تقدمت به دول عدم القنحياز الذى قنص على اقنشاء قو ة دولية‬
‫لمراقبة وقف اطلق النار وعود ة القوات لخطوط يوم ‪ 22‬اكتوبر ‪.‬‬

‫يوم ‪ 28‬أكتوبر‬

‫اقنتهت حرب اكتوبر المجيد ة فعليا يوم ‪ 28‬اكتوبر واجتمع الوفدان المصري والرسرائيلي فى الساعة الواحد ة والنصف لبدء المباحثات لتثبيت وقف اطلق النار‪ .‬وقضت‬
‫مصربهذا النصر علي أرسطور ة الجيش الذي ل يقهر‪ ..‬باقتحامها لقنا ة السويس اكبر ماقنع مائي واجتياحها لكامل قنقاط خط بارليف‪ ..‬وارستيلئها خلل رساعات قليلة علي‬
‫الضفة الشرقية لقنا ة السويس بكل قنقاطها وحصوقنها‪ ..‬ةثم إدارتها لقتال شرس في عمق الضفة الشرقية وعلي الضفة الغربية للقنا ة‪..‬‬

‫نتائج الحرب‬

‫النتائج على المستوى المحلي‬

‫ارستطاعت القوات المصرية أن تعيد قنوعا من التوازن إلى جبهتها على مجموعة مستويات‪:‬‬
‫• على مستوى التخطيط فقد بلغ مستوى التخطيط العلمي والعملي للمعركة مستوى ممتازا ودقيقا فقد ارستطاعت القوات المصرية في اليام الولى للمعركة أن تحقق‬
‫هدفا ارستراتيجيا ل يختلف عليه احد وهو كسر النظرية المنية الرسرائيلية كما حقق الجيش المصري إلى جاقنب القنتصار الرستراتيجي اقنتصارا آخر على مستوى العمل‬
‫العسكري المباشر متمثل في عملية العبور التي اكتسحت ماقنعا مائيا ضخما في رساعات ةثم دخلت لعد ة أيام في معارك بالمدرعات والطيران وأمنت لنفسها عد ة رؤوس‬
‫كباري داخل رسيناء وألحقت بالعدو خسائر وصلت إلى ربع طائراته وةثلث دباباته تقريبا في ظرف أرسبوع واحد من القتال ‪.‬‬
‫• أما على مستوى القرار فقد ارستطاع الرئيس السادات أن يثبت أن القياد ة المصرية والعربية ليست واهنة بل لديها الشجاعة على اتخاذ القرار فرغم المنحنيات‬
‫الكثير ة التي مرت بها عملية اتخاذ القرار فحينما جاءت اللحظة الحارسمة أعطى أمر القتال وأطلق شرار ة الحرب ‪.‬‬
‫• على مستوى الجندي المصري فجرت الحرب والظروف التي قنشبت فيها طاقة إقنساقنية لم يكن احد يحسب لها حساب أو يخطر بباله أقنها موجود ة على هذه الدرجة‬
‫من القتدار ‪.‬‬

‫‪ -‬النتائج على المستوى العربي‬


‫• أعاد قنصر أكتوبر للشارع العربي والمصري ةثقته في ذاته بعد أن كاقنت تجتاحه حالة من الحباط الشديد اةثر قنكسة ‪ 1967‬والتي رافقها العديد من المظاهر‬
‫الجتماعية في الوطن العربي ‪.‬‬
‫• المواقف العربية خلل الحرب أظهرت وعدا بعصر عربي جديد يضع العرب على موضع يرضوقنه لقنفسهم من توافق وتكامل يؤدي بهم إلى الصفوف الولي فان‬
‫تحالفا وارسعا على الناحية العربية للمعركة قام وراء جبهة القتال تمثل في عد ة خطوط تساقند بعضها بطريقة تستطيع تعويض جزء كبير من القنحياز المريكي لرسرائيل‬
‫وقد كاقنت الجيوش العربية المقاتلة بشجاعة هي الخط الول وكاقنت الجبهات العربية الداخلية التي تجلت إرادتها هي الخط الثاقني كما ظهر رسلح البترول للمر ة الولى‬
‫بعد أن لوحت السعودية باحتمال قطع امدادتها لى دولة تقوم بمساعد ة إرسرائيل ‪.‬‬
‫• دخلت فكر ة المفاوضات المباشر ة للمر ة الولى في الصراع العربي الرسرائيلي بعد المفاوضات التي قامت عند الكيلو ‪ 101‬التي أجراها وفدان عسكريان في الطريق‬
‫بين القاهر ة والسويس يوم ‪ 28‬أكتوبر والمعارك مازالت مستمر ة وقادها من الجاقنب المصري اللواء محمد عبد الغني الجسمي مدير العمليات في حرب السادس من‬
‫أكتوبر واحد ابرز أبطالها ‪.‬‬

‫‪ -‬النتائج على المستوي السرائيلي‬

‫• اقنكسرت قنظرية المن الرسرائيلي على المستوي الرستراتيجي والتي تقوم على عد ة مرتكزات هي التفوق الكيفي أمام الكم العربي ‪ ،‬وضعف عربي عام بسبب الخوف‬
‫وحرب العصاب مما يؤدي إلى وهن على مستوي اتخاذ القرار ‪.‬‬
‫• أحدث اقنكسار هذه النظرية صدمة عسكرية ورسيارسية لم يسبق لها مثيل في التاريخ القصير لدولة إرسرائيل وقد أدي ذلك بدور ة إلى تفكك تركيبة القياد ة السيارسية‬
‫والعسكرية في إرسرائيل وتمزق العلقات فيما بينها وبدأت مرحلة تبادل التهامات وتصفية الحسابات ‪.‬‬
‫• على مستوى الرأى العام أدى اقنكسار النظرية الرسرائيلية إلى رسقوط أرساطير إرسرائيلية كثير ة على رأرسها الجيش الرسرائيلي الذي كان أمل إرسرائيل وموضع‬
‫اعتزازها الول وأيضا رسقطت صور ة المخابرات الرسرائيلية التي كاقنت غائبة عن مسرح الحداث بالمعلومات والكشف والتحليل كما رسقطت شخصيات إرسرائيلية كاقنت‬
‫مثل أصنام لدى الراى العام الرسرائيلي ومنها جولدا مائير وموشي ديان ‪.‬‬
‫• وجدت إرسرائيل قنفسها مرغمة على الرستمرار في عملية التعبئة العامة لدعم خطوطها العسكرية وكان ذلك يعنى أن عجلة القنتاج الرسرائيلي في الزراعة والصناعة‬
‫والخدمات توقفت أو أصبحت على وشك التوقف ‪.‬‬

‫‪ -‬النتائج على المستوي العالمي‬

‫• ارستطاعت مصر من خلل موقفها القوي في الحرب خلق رأى عام عالمي واضح مناهض للجبهة التي تساقند إرسرائيل وعلى رأرسها الوليات المتحد ة وقد عبر عن‬
‫هذا الرأى الرئيس الفرقنسي في ذلك الوقت بومبيدو بقوله قنحن قنعرف أن العرب هم الذين بدأو القتال ولكن من يستطيع أن يلوم طرفا يقاتل لتحرير ارض احتلها‬
‫اعداؤ ة‬
‫• حصلت مصر على مددا عسكريا ضخما خلل أيام المعركة فقد قررت القياد ة السوفيتية تعويض الجيش المصري عن بعض خسائره من الدبابات وأهدته ‪ 250‬دبابة‬
‫من طراز تى ‪ 62‬كما بعث تيتو رئيس يوغسلفيا في ذلك الوقت بلواء كامل من الدبابات وضعه تحت تصرف القياد ة المصرية ‪.‬‬

‫المفاوضات السياسية‬

‫كاقنت المفاوضات السيارسية المرحلة الثاقنية بعد تحرير الرض حيث تدخلت الوليات المتحد ة المريكية والدول العضاء في مجلس المن الدولي التابع للمم المتحد ة‬
‫وتم إصدار القرار رقم ‪ 338‬الذي يقضي بوقف جميع العمال الحربية بدءا من يوم ‪ 22‬أكتوبر عام ‪1973‬م‪ ،‬وقبلت مصر بالقرار وقنفذته اعتبارا من مساء قنفس‬
‫اليوم إل أن القوات الرسرائيلية خرقت وقف إطلق النار‪ ،‬فأصدر مجلس المن الدولي قرارا آخر يوم ‪ 23‬أكتوبر يلزم جميع الطراف بوقف إطلق النار‪ .‬وتوقف القتال‬
‫تماما بعدما أدركت إرسرائيل اقنها خسرت المعركة وان الجيش المصري متمسك بمواقعه التي حررها من إرسرائيل ووافقت إرسرائيل على قبول وقف إطلق النار‬
‫والدخول فورا في مباحثات عسكرية للفصل بين القوات وتوقفت المعارك في ‪ 28‬أكتوبر ‪ 1973‬بوصول قوات الطوارئ الدولية إلى جبهة القتال على أرض رسيناء ةثم‬
‫أكتمل تحرير الرض بمسير ة صعبة وطويلة للسلم ‪..‬‬

‫مباحثات الكيلو ‪ ) 101‬أكتوبر ونوفمبر ‪(1973‬‬

‫تم فيها التفاق على تمهيد الطريق امام المحادةثات للوصول الى تسوية دائمة فى الشرق الورسط و فى ‪ 11‬قنوفمبر ‪ 1973‬تم التوقيع على التفاق الذى تضمن التزاما‬
‫بوقف اطلق النار ووصول المددات اليومية الى مدينة السويس وتتولى قوات الطوارىء الدولية مراقبة الطريق ةثم يبدا تبادل الرسرى و الجرحى و قد اعتبر هذا‬
‫التفاق مرحلة افتتاحية هامة فى اقامة رسلم دائم و عادل فى منطقة الشرق الورسط‬

‫اتفاقيات فض الشتباك الولى )يناير ‪ (1974‬والثانية ) سبتمبر ‪(1975‬‬

‫تم توقيع التفاق الول لفض الشتباك بين مصر و ارسرائيل و قد قنص على ايقاف جميع العمليات العسكرية و شبه العسكرية فى البر و الجو و البحر كما حدد التفاق‬
‫الخط الذى رستنسحب اليه القوات الرسرائيلية على مساحة ‪ 30‬كيلومترا شرق القنا ة و خطوط منطقة الفصل بين القوات التى رسترابط فيها قوات الطوارىء الدولية و‬
‫هذا التفاق ل يعد اتفاق رسلم قنهائى ‪ ..‬و فى رسبتمبر ‪ 1975‬تم التوقيع على التفاق الثاقنى الذى بموجبه تقدمت مصر الى خطوط جديد ة و ارستردت حوالى ‪4500‬‬
‫كيلو متر من ارض رسيناء و اصبح الخط المامى للقوات الرسرائيلية على الساحل الشرقى لخليج السويس لمسافة ‪ 180‬كم من السويس و حتى بلعيم و من اهم ما‬
‫تضمنه التفاق ان النزاع فى الشرق الورسط لن يحسم بالقو ة العسكرية و لكن بالورسائل السلمية ‪.‬‬

‫مبادارة الرئيس الراحل أنوار السـادات بزيـاارة القدس ) نوفمبر ‪(1977‬‬

‫اعلن الرئيس اقنور السادات فى بيان امام مجلس الشعب اقنه على ارستعداد للذهاب الى ارسرائيل و مناقشتهم و ذهب الرئيس عارضا قضيته على الكنيست و كاقنت ابرز‬
‫الحقائق التى حددتها المبادر ة إن اتفاقا منفردا بين مصر وإرسرائيل ليس واردا في رسيارسة مصر ‪ ،‬و أي رسلم منفرد بين مصر وإرسرائيل وبين أي دولة من دول‬
‫المواجهة وإرسرائيل فإقنه لن يقيم السلم الدائم العادل في المنطقة كلها ‪ ،‬بل أكثر من ذلك فإقنه حتى لو تحقق السلم بين دول المواجهة كلها وإرسرائيل بغير حل عادل‬
‫للقضية الفلسطينية فإن ذلك لم يحقق أبدا السلم الدائم العادل الذي يلح العالم كله اليوم عليه ‪.‬‬
‫ةثم طرحت المبادر ة بعد ذلك خمس أرسس محدد ة يقوم عليها السلم وهي ‪:‬‬

‫• إقنهاء الحتلل الرسرائيلي للراضي العربية التي احتلت عام ‪. 1967‬‬


‫• تحقيق الحقوق الرسارسية للشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير بما في ذلك حقه في إقامة دولته‪.‬‬
‫• حق كل دول المنطقة في العيش في رسلم داخل حدودها المنة والمضموقنة عن طريق إجراءات يتفق عليها تحقيق المن المنارسب للحدود الدولية بالضافة إلى‬
‫الضماقنات الدولية المنارسبة ‪.‬‬
‫• تلتزم كل دول المنطقة بإدار ة العلقات فيما بينها طبقا لهداف ومبادئ ميثاق المم المتحد ة وبصفة خاصة عدم اللجوء إلى القو ة وحل الخلفات بينهم بالورسائل‬
‫السلمية ‪.‬‬
‫• إقنهاء حالة الحرب القائمة في المنطقة‪.‬‬

‫مؤتمر كامب ديفيد) ‪ 18‬سبتمبر ‪(1978‬‬

‫وفي ‪ 5‬رسبتمبر ‪ 1978‬وافقت مصر وإرسرائيل على القتراح المريكي بعقد مؤتمر ةثلةثي في كامب ديفيد بالوليات المتحد ة المريكية ‪ ،‬وتم العلن عن التوصل لتفاق‬
‫يوم ‪ 17‬رسبتمبر ‪ ،‬والتوقيع على وةثيقة كامب ديفيد في البيت البيض يوم ‪ 18‬رسبتمبر ‪ . 1978‬ويحتوي اتفاق كامب ديفيد على وةثيقتين هامتين لتحقيق تسوية شاملة‬
‫للنزاع العربي – الرسرائيلي ‪.‬‬

‫الوثيقة الولى ‪ :‬إطاار السلم في الشرق الوسط ‪:‬‬

‫قنصت على أن مواد ميثاق المم المتحد ة ‪ ،‬والقواعد الخرى للقاقنون الدولي والشرعية توفر الن مستويات مقبولة لسير العلقات بين جميع الدول ‪ ..‬وتحقيق علقة‬
‫رسلم وفقا لروح الماد ة ‪ 2‬من ميثاق المم المتحد ة وإجراء مفاوضات في المستقبل بين إرسرائيل وأية دولة مجاور ة ومستعد ة للتفاوض بشأن السلم والمن معها ‪ ،‬هو‬
‫أمر ضروري لتنفيذ جميع البنود والمبادئ في قراري مجلس المن رقم ‪. 338 ، 242‬‬

‫الوثيقة الثانية ‪ :‬إطاار التفاق لمعاهدة سلم بين مصر وإسرائيل ‪:‬‬

‫وقعت مصر وإرسرائيل في ‪ 26‬مارس ‪ 1979‬معاهد ة السلم اقتناعا منهما بالضرور ة المارسة لقامة رسلم عادل وشامل ودائم في الشرق الورسط وفقا لقراري مجلس‬
‫المن ‪ 238 ، 242‬وتؤكدان من جديد التزامها بإطار السلم في الشرق الورسط المتفق عليه في كامب ديفيد ‪.‬‬

‫معاهدة السلم في ‪ 26‬ماارس ‪1979‬‬

‫وقعت مصر و ارسرائيل معاهد ة السلم اقتناعا منها بالضرور ة المارسة لقامة رسلم عادل و شامل فى الشرق الورسط و قد قنصت على اقنهاء الحرب بين الطرفين ويقام‬
‫السلم بينهما وتسحب إرسرائيل كافة قواتها المسلحة والمدقنيين من رسيناء إلى ما وراء الحدود الدولية بين مصر وفلسطين تحت القنتداب وتستأقنف مصر مماررسة‬
‫رسيادتها الكاملة على رسيناء‪.‬‬

‫عودة سيناء‬

‫أدت معاهد ة السلم بين مصر وإرسرائيل إلى اقنسحاب إرسرائيلي كامل من شبة جزير ة رسيناء ‪ ،‬وعود ة السياد ة المصرية على كامل ترابها المصري وقد تم تحديد جدول‬
‫زمني للقنسحاب المرحلي من رسيناء على النحو التالي ‪:‬‬

‫‪ -‬في ‪ 26‬مايو ‪ 1979‬رفع العلم المصري على مدينة العريش و اقنسحاب إرسرائيل من خط العريس ‪ /‬رأس محمد وبدء تنفيذ اتفاقية السلم ‪.‬‬
‫‪ -‬في ‪ 26‬يوليو ‪ : 1979‬المرحلة الثاقنية للقنسحاب الرسرائيلي من رسيناء )مساحة ‪ 6‬آلف كم مربع ( من أبو زقنيبة حتى أبو خربة‬
‫‪ -‬في ‪ 19‬قنوفمبر ‪ : 1979‬تم تسليم وةثيقة تولي محافظة جنوب رسيناء رسلطاتها من القوات المسلحة المصرية بعد أداء واجبها وتحرير الرض وتحقيق السلم ‪.‬‬
‫‪ -‬في ‪ 19‬قنوفمبر ‪ 1979‬القنسحاب الرسرائيلي من منطقة رساقنت كاترين ووادي الطور ‪ ،‬واعتبار ذلك اليوم هو العيد القومي لمحافظة جنوب رسيناء‬

‫وفي يوم ‪ 25‬إبريل‪ 1982‬رفع العلم المصري على حدود مصر الشرقية على مدينة رفح بشمال رسيناء و شرم الشيخ بجنوب رسيناء وارستكمال القنسحاب الرسرائيلي‬
‫من رسيناء بعد احتلل دام ‪ 15‬عاما وإعلن هذا اليوم عيدا قوميا مصريا في ذكرى تحرير كل شبر من رسيناء فيما عدا الشبر الخير ممثل في مشكلة طابا التي‬
‫أوجدتها إرسرائيل في آخر أيام اقنسحابها من رسيناء ‪ ،‬وقد ارستغرقت المعركة الدبلومارسية لتحرير هذه البقعة رسبع رسنوات من الجهد الدبلومارسي المكثف ‪،‬‬

‫عودة طابا ‪:‬‬

‫خلل القنسحاب النهائي الرسرائيلي من رسيناء كلها في عام ‪ ، 1982‬تفجر الصراع بين مصر وإرسرائيل حول طابا وعرضت مصر موقفها بوضوح وهو اقنه ل تنازل‬
‫ول تفريط عن ارض طابا ‪ ،‬و أي خلف بين الحدود يجب أن يحل وفقا للماد ة السابعة من معاهد ة السلم المصرية – الرسرائيلية والتي تنص على ‪:‬‬

‫‪ -1‬تحل الخلفات بشأن تطبيق أو تفسير هذه المعاهد ة عن طريق المفاوضات‪.‬‬


‫‪ -2‬إذا لم يتيسر حل هذه الخلفات عن طريق المفاوضات تحل بالتوفيق أو تحال إلى التحكيم ‪.‬‬

‫وقد كان الموقف المصري شديد الوضوح وهو اللجوء إلى التحكيم بينما ترى إرسرائيل أن يتم حل الخلف أول بالتوفيق ‪.‬‬
‫وفي ‪ 1986 / 1 / 13‬أعلنت إرسرائيل موافقتها على قبول التحكيم ‪ ،‬وبدأت المباحثات بين الجاقنبين واقنتهت إلى التوصل إلى" مشارطة تحكيم " وقعت في ‪ 11‬رسبتمبر‬
‫‪ . 1986‬وهي تحدد شروط التحكيم ‪ ،‬ومهمة المحكمة في تحديد مواقع النقاط وعلمات الحدود محل الخلف ‪.‬‬

‫وفي ‪ 30‬رسبتمبر ‪ 1988‬أعلنت هيئة التحكيم الدولية في الجلسة التي عقدت في برلمان جنيف حكمها في قضية طابا ‪ ،‬فقد حكمت بالجماع أن طابا أرض مصرية ‪.‬‬
‫وفي ‪ 19‬مارس ‪ 1989‬رفع الريس مبارك علم مصر على طابا المصرية معلنا قنداء السلم من فوق أرض طابا قائل ‪ " :‬لقد تجلت إراد ة الشعوب في كل مكان أقنها‬
‫تريد السلم هدفا دائما ‪ ،‬ولن يتصدى لشباح الحروب الصغير ة والكبير ة إل هذه الراد ة الجماعية الكبرى والتي تناضل من اجل أن تصنع الحيا ة " " السلم ليس‬
‫شعارا قنرفعه اليوم وقنتحايل على إرسقاطه غدا ‪ ..‬السلم موقف ةثابت تتجمع حوله كل القوى المحبة للسلم‬
‫قالوا عن الحرب‬
‫‪" ‬إن حرب أكتوبر كاقنت بمثابة زلزال تعرضت له إرسرائيل وان ما حدث في هذه الحرب قد أزال الغبار عن العيون واظهر لنا ما لم قنكن قنراه قبلها‪ ،‬وأدى كل ذلك‬
‫إلى تغير عقلية القاد ة الرسرائيلين‪".‬‬

‫موشى ديان‬
‫‪25/12/1973‬‬

‫‪ " ‬لقد تركت حرب أكتوبر ‪ 1973‬أةثارا عميقة ليس على الشرق الورسط فحسب‪ ...‬حيث بددت عددا من الرساطير والوهام‪ .‬إن حرب أكتوبر تركت أةثارها ليس‬
‫على الرستراتيجية العربية والرستراتيجية الرسرائيلية والنظريات والتكنيكات العسكرية فحسب‪ ،‬وإقنما تركتها أيضا على عوامل أخرى مثل الروح المعنوية وارستخدام‬
‫أرسلحة معينة في ميدان القتال وعلى رسباق التسلح في الشرق الورسط وعلى صعيد ارستخدام الجهز ة اللكتروقنية‪".‬‬

‫الخبير العسكرى‬
‫ادجاار اوبلنس‬
‫اكتوبر ‪1975‬‬

‫إن المفاجأ ة هي الضربة الولى التي تفقد العدو صوابه‪ ،‬وتحطم معنوياته ‪،‬وتمهد لكسب الحرب ‪ ،‬وهى ترتكز على دعامتين ‪ :‬السرية والسرعة‬

‫اللواء حسنى مباارك‬


‫في حديثه إلى أفراد القوات الجوية‬
‫يناير ‪1972‬‬
‫أن الطيران الرسرائيلي ل يتمكن من تحقيق النجاح الذي كاقنت عامة الشعب الرسرائيلى تتوقعه له قبل الحرب ‪ .‬لقد وضح من خلل رسير العمليات أن التأكيدات الررسمية‬
‫التي تتحدث عن قدر ة القوات الجوية الرسرائيلية على القيام بعمل رسريع ضد العرب في حالة تجدد القتال كاقنت مزاعم غير دقيقة‬

‫توماس تشينهام‬
‫مراسل وكالة اليونيتدبرس‬
‫من تل أبيب يوم ‪ 6‬أكتوبر‬

‫فاجأتنا حرب أكتوبر على قنحو لم قنكن قنتوقعه ‪ ،‬و لم تحذرقنا أية حكومة أجنبية بوجود أى خطط محدد ة لى هجوم عربى ‪.‬‬

‫هنرى كيسنجر‬
‫وزير خاارجية الوليات المتحدة ‪1973 / 12 / 28‬‬

‫ل أحد يدرك فى هذا البلد عدد المرات التى وصلتنا فيها خلل عام ‪ 1973‬معلومات من قنفس المصدر تفيد بأن الحرب رستنشب فى يوم أ‪ ,‬فى آخر دون أن تنشب بالفعل‬
‫و لن أقول إن هذا كان قدرا ‪.‬‬
‫جولدا مائير‬
‫ارئيسة وزاراء اسرائيل السابقة‬

‫لقد تحدةثنا أكثر من اللزم قبل أكتوبر ‪ 1973‬و كان ذلك يمثل إحدى مشكلتنا فقد تعلم المصريون كيف يقاتلون بينما تعلمنا قنحن كيف قنتكلم لقد كاقنوا صبوريون كما‬
‫كاقنت بياقناتهم أكثر واقعية منا ‪ ،‬كاقنوايعلنون الحقائق تمام حتى بدا العالم الخارجى يثق فى أقوالهم و بياقناتهم‬
‫حاييم هرتزوج‬
‫الرئيس السرائيلى السابق‬

‫كان الجندى المصرى يتقدم فى موجات تلو موجات و كنا قنطلق عليه النار و هو يتقدم و قنحيل ما حوله الى جحيم و يظل يتقدم و كان لون القنا ة قاقنيا بلون الدم و رغم‬
‫ذلك ظل يتقدم‬
‫الجنرال شموائيل جونين‬
‫قائد جيش اسرائيل فى جبهة سيناء‬

‫لقد أرسفرت الجولة الرابعة عن كارةثة كاملة بالنسبة لرسرائيل فنتائج المعارك و القنعكارسات التى بدأت تظهر عنها فى إرسرائيل تؤكد أهمية القنتصارات التى اقنهت‬
‫الشعور بالتفوق الرسرائيلى و جيشها الذى ل يقهر و أكدت كفاء ة المقاتل العربى و تصميمه و فاعلية السلح الذى فى يده‬
‫جوارج ليزلى‬
‫ارئيس المنظمة اليهودية فى ستراسبوارج‬
‫يوم ‪ 29‬أكتوبر ‪1973‬‬

‫أذهلنا المستوى الممتاز للطيارين المصرين ‪ ..‬وكفاءتهم القتالية العالية‬

‫أوارى يوسف أواار‬


‫ملزم أول طياار إسرائيلي‬

‫‪ ‬لقد حاربنا وقنحارب من اجل السلم الوحيد الذي يستحق وصف السلم ‪ ..‬وهو السلم القائم على العدل ‪ ..‬فالسلم ل يفرض ‪ ..‬ورسلم المر الواقع ل يدوم ول‬
‫يقوم ‪ ..‬إقننا لم قنحار لكي قنعتدي على ارض غيرقنا بل لنحرر أرضنا المحتلة ول يجاد السبل لرستعاد ة الحقوق المشروعة لشعب فلسطين ‪.‬‬
‫لسنا مغامري حرب ‪ ..‬وإقنما قنحن طلب رسلم ‪.‬‬
‫الرئيس أنوار السادات‬
‫فى خطابه يوم ‪ 16‬أكتوبر ‪1973‬‬

‫إن كل يوم يمر يحطم الرساطير التى بنيت منذ اقنتصار إرسرائيل عام ‪ 1967‬و كاقنت هناك أرسطور ة أول تقول إن العرب ليسوا محاربين و أن الرسرائيلى رسوبرمان ‪،‬‬
‫لكن الحرب أةثبتت عكس ذلك‪.‬‬
‫مجلة نيوزويك المريكية‬
‫إن شعبنا رسيظل مدينا لهؤلء البطال الذين صمدوا و ضحوا فى رسبيل عز ة الوطن و كرامته‬
‫الرئيس الراحل أنوار السادات‬

‫المصادر‬

‫‪http://www.f-law.net/law/showthread.php?t=16822‬‬

‫‪http://4flying.com/showthread.php?t=12661‬‬

‫‪http://www.sis.gov.eg/VR/october/3.htm‬‬

‫‪http://www.aljazeera.net:80/NR/exeres/84CF1FB1-E8B7-46F2-9B3F-681B3A19919E.htm‬‬

‫‪http://www.sis.gov.eg/VR/october/8.htm‬‬

You might also like