Professional Documents
Culture Documents
-تدفقت الجيوش العربية من مصر ورسوريا والعراق وإمار ة شرق الردن على فلسطين وقنجحت القوات العربية في تحقيق اقنتصارات كبير ة.
-وفي السادس عشر من مايو 1948م اعترف رئيس الوليات المريكية المتحد ة هاري ترومان بدولة إرسرائيل.
-ودخلت أول وحد ة من القوات النظامية المصرية حدود فلسطين وهاجمت هذه القوات مستعمرتي كفار داروم وقنيريم الصهيوقنيتين في النقب.
-كما عبرت ةثلةثة ألوية تابعة للجيش الردقني قنهر الردن إلى فلسطين.
-وارستعادت القوات النظامية اللبناقنية قريتي المالكية ودقددس على الحدود اللبناقنية وحررتهما من عصابات الهاجاقناه الصهيوقنية.
-وارستمرت المعارك على هذا النحو حتى تدخلت القوى الدولية وفرضت عليها هدقنة تتضمن حظر تزويد أي من أطراف الصراع بالرسلحة ومحاولة التوصل إلى
تسوية رسلمية.
أراضيها البالغة مساحتها 5600دوقنم ،عدد رسكاقنها عام 1931م حوالي 1281قنسمة ارتفع عام 1945م إلى 1520قنسمة
بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 38100دوقنم ،أقيم على أراضيها مستوطنة )كريات جات( ومستوطنة )قنيرهن( ،عدد رسكاقنها عام 1922م حوالي 2482قنسمة
وعام 1931م حوالي 3159قنسمة ارتفع إلى 4670عام 1945م .
اقام المستعمرون على اراضي القرية اربع مستعمرات هي ":شاحر" و"قنوغا" و"قنيريحين" رسنة 1955و"قنهورا" رسنة 1956
كما تورسعت مستعمر ة "كريات غات" على حساب اراضي القرية .
الحداث الرئيسية
15مايو ـ 8يوليه 1948
15مايـو : 1948دخول الجيوش العربية الراضي الفلسطينية.
22مايـو : 1948مجلس المن يصدر قرارلا بوقف القتال في فلسطين دون إداقنة أي من طرفي الصراع.
24مايـو : 1948رسقوط مستعمر ة "يد مردخاي" )دير رسنيد( في أيدي القوات المصرية.
26مايـو : 1948اجتماع اللجنة السيارسية لجامعة الدول العربية في "عمان" لبحث الموقف على ضوء قرار مجلس المن يوم 22مايو.
29مايـو :1948مجلس المن يصدر قرارلا بوقف القتال في فلسطين مع التهديد بتطبيق الباب السابع من الميثاق على الطرف الذي ل يمتثل.
2يوقنيه : 1948احتلل القوات المصرية خط "الفالوجا /بيت جبرين /دير النحاس" وارستكمال عزل المستعمرات الرسرائيلية في النقب.
11يوقنيه : 1948محاولة القوات الرسرائيلية تحسين أوضاعها قبل اتخاذ المراقبين الدوليين أوضاعهم على خطوط الهدقنة.
14يوقنيه : 1948اجتماع مجلس الوزراء الرسرائيلي المؤقت لبحث الموقف خلل الهدقنة
15ـ 16يوقنيه : 1948اجتماع رؤرساء أركان حرب الجيوش العربية بالقاهر ة لبحث الموقف العسكري واحتياجات قواتهم للمرحلة التالية.
18يوقنيه : 1948اجتماع "بن جوريون" مع قاد ة اللوية ورؤرساء ششعب رئارسة الركان لبحث متطلبات المرحلة التالية على ضوء دروس المرحلة السابقة.
7يوليه : 1948مجلس المن يصدر قرارلا يناشد فيه الطراف المعنية مد الهدقنة.
8يوليه : 1948رفض العرب مد الهدقنة وتجدد القتال.
وكاقنت مقترحات الورسيط الولي تقضي بإجراء تعديلت على حدود قرار التقسيم لتعطي العرب "اللد" و"الرملة" و"النقب" ،ويحصل الرسرائيليون على الجليل الغربي،
مع تحويل "حيفا" ،إلى ميناء حر ووضع القدس تحت رسيطر ة العرب ،على أن يكون لها وضع خاص تحت إشراف المم المتحد ة يضمن المرور إلى الماكن المقدرسة.
كما كاقنت هذه المقترحات تمنح الفراد الذين شردتهم الحرب حق العود ة إلى أراضيهم وارستعاد ة ممتلكاتهم.
ورغم أن هذه المقترحات كاقنت تحظى بموافقة بريطاقنيا في خطها العام ،وتحقق للملك عبدال أطماعه في فلسطين ،فقد رفضها العرب الذين أرساءوا تقييم اقنتصاراتهم
الولية والتحول الذي تم في ميزان القوى لطراف الصراع خلل فتر ة الهدقنة .كما لم يرغب الملك عبدال في القنفراد بقبول تلك المقترحات في ظل الموقف العربي
الرافض لها .ولما كاقنت إرسرائيل قد رفضت مقترحات الورسيط الدولي هي الخرى ،فقد شوئدت تلك المقترحات في مهدها.
وقد حاول "برقنادوت" مد فتر ة الهدقنة لعطاء الفرصة لمزيد من المشاورات من أجل إيجاد حل للمشكلة ،فقدم في الخامس من يوليه إلى الطرفين مقترحاته بمد أجل
الهدقنة وتجريد منطقتي القدس ومصافي البترول في حيفا من السلح ،في الوقت الذي طالب فيه مجلس المن بمد الهدقنة لمنع تجدد القتال وتوفير مزيد من الوقت
لجهود الورساطة.
وفي ارستجابة لطلبات الورسيط الدولي الملحة ،وافق مجلس المن في 7يوليه على مشروع قرار بريطاقني يناشد الطراف المعنية أن تقبل من حيث المبدأ مد الهدقنة
لفتر ة تتحدد بالتشاور مع الورسيط الدولي.
ولما كاقنت إرسرائيل ل تزال في حاجة لمزيد من الوقت لرستكمال حشد قواتها المسلحة فقد كاقنت على ارستعداد لقبول مد محدود للهدقنة ،أما الحكومات العربية فقد
اختلف موقفها .فعلى حين وافقت حكومات شرق الردن والسعودية والعراق على قبول مد الهدقنة ،فإن الحكومتين المصرية والسورية أصرتا على ارستئناف القتال،
فلم تكن الحكومتان قادرتين على تبرير قبول مد الهدقنة أمام شعبيهما بعد أن روجت أجهز ة إعلمهما للقنتصارات العربية المدوية قبل إيقاف القتال.
وإزاء ضغط الشعوب العربية ـ التي ضللها حكامها ـ لرستئناف القتال ورفض الحكومتين المصرية والسورية مد الهدقنة تراجعت الحكومات العربية الخرى عن
موقفها ،وقررت اللجنة السيارسية لجامعة الدول العربية في الثامن من يوليه رفض مد الهدقنة .وأررسلت الجامعة العربية إلى كل من الورسيط الدولي ومجلس المن
مذكر ة توضح فيها مبررات ذلك الرفض.
وعلى عكس الرسرائيليين الذين ارستفادوا من الهدقنة لتعميق وحدتهم السيارسية ،فقد زادت الهدقنة والخلف حول ارستئناف القتال من الشكوك والصراعات العربية ،ول
رسيما بين الملك عبدال ،الذي كان مصرلا على ضم ولو جزلأ من فلسطين إلى مملكته من قناحية ،ومصر وبعض الدول العربية الخرى ومعهم اللجنة العربية العليا ـ
الذين كاقنوا يعملون على إقنشاء حكومة عربية مستقلة لفلسطين برئارسة المفتي ـ من قناحية أخرى.
ولكن العصابات الصهيوقنية اقنتهزت أيضا الهدقنة من أجل إعاد ة تجميع صفوفها والحصول على السلح من الخارج وبخاصة من الدول الكبرى مثل بريطاقنيا والوليات
المتحد ة التي فرضت الهدقنة في البداية.
وعندما ارستؤقنفت المعارك من جديد كان للصهاينة اليد العليا واتخذت المعارك مسارا مختلفا وتعرضت القوات العربية لسلسلة من الهزائم وارستطاعت العصابات
الصهيوقنية المسلحة فرض رسيطرتها على مساحات وارسعة من أراضي فلسطين التاريخية.
واقنتهت المعارك بقبول العرب الهدقنة الثاقنية التي كاقنت اعترافا بالهزيمة وتدخل حرب فلسطين التاريخ العربي تحت ارسم )النكبة(.
أرسباب العدوان
.1كان لكل دولة من الدول التي أقدمت على العدوان أرسبابها الخاصة للمشاركة فيه من هذه الرسباب-:
.2توقيع مصر اتفاقية مع التحاد السوفييتي تقضي بتزويد مصر بالرسلحة المتقدمة و المتطور ة بهدف تقوية القوات المسلحة لردع إرسرائيل ،مع العلم أن
توقيع هذه التفاقية لم يأت إل بعد رفض الدول الغربية تزويد مصر بالرسلحة .المر الذي أةثار حمارسة إرسرائيل للشتراك في هذا العدوان لقنها رأت أن
تزدود مصر بالرسلحة المتطور ة تهدد بقاءها وكما أن ارسرائيل كاقنت مهمتها أةثناء العدوان أن تقصف فلسطين جولا وبرلا وتحتل أجزالء منها بالضافة إلى
إحتللها لـسيناء في مصر.
.3دعم مصر للثور ة الجزائرية ضد الحتلل الفرقنسي و إمدادها بالمساعدات العسكرية مما أغضب فرقنسا و حدرضها على المشاركة في العدوان.
.4تأميم قنا ة السويس الذي أعلنه الرئيس جمال عبد الناصر في يوم 26يوليو عام 1956م .هذا التأميم منع إقنجلترا من التربح من القنا ة التي كاقنت تديرها
قبل التأميم ،و بذلك دخلت إقنجلترا في العدوان الثلةثي.
الغزو
كاقنت إرسرائيل مطمئنة بشأن بعض الدول العربية ،إما لقنها بعيد ة عن حدودها أو لوقوعها تحت قنفوذ الدول الموالية لرسرائيل ،أو لعدم قدرتها عسكريلا على التصدي
لها ،ولكنها كاقنت تعتقد أن مصر بعد قيام ةثور ة 1952هي العقبة الحقيقية في طريق أطماعها .لذلك اقنتهزت الفرصة عندما تلقت مقاصد الرستعمار الغربي مع
مقاصدها بمنارسبة تأميم حكومة الثور ة لشركة قنا ة السويس في يوليو 1956م .واتفقت على مؤامر ة مع كل من إقنجلترا وفرقنسا ،وبدأت القوات الرسرائيلية تهاجم
الحدود المصرية في 29أكتوبر 1956م .واقنذرت الدولتان الرستعمريتان كل من مصر وارسرائيل بوقف القتال على ان تقف قوات كل منهما على بعد اميال قليلة من
جاقنبي قنا ة السويس ،ولما رفضت مصر القنذار هاجمت القوات الرستعمارية القنجليزية والفرقنسية منطقة القنا ة لتطويق الجيش المصري في رسيناء ،ولكن القياد ة
المصرية فوتت عليهم هذا الغرض فارتدت واخلت رسيناء حيث تقدم الجيش الرسرائيلي واحتلها .ارستمر الفدائيون من رجال الجيش بالشتراك مع الشعب في قتال
القوات الرستعمارية في بوررسعيد ،وتدخلت المم المتحده وقنددت بالعدوان الثلةثي علي مصر وطالبت المعتدين بالقنسحاب وضغطت الوليات المتحد ة على كل من
إقنجلترا وفرقنسا ،كما هدد التحاد السوفيتي الدول المعتديه ،بالضافة الي ةثور ة العمال المتعطلين في إقنجلترا وفرقنسا ضد حكومتهما بسبب ما تعرضوا له من البطالة ،
وبذلك فشل العتداء واضطرت الدول المعتديه رسحب قواتها بعد أن وافقت مصر على قرار المم المتحد ة بوجود قو ة طوارىء دولية على الحدود الفاصلة بين مصر
وارسرائيل ،وفى منطقة شرم الشيخ المطلة على خليج العقبة.
الغزو الرسرائيلي لسيناء ضمن العدوان الثلةثي
أرسباب الفشل
من أهم أرسباب فشل العدوان الثلةثي على مصر هو شد ة المقاومة المصرية و التحام الجيش و الشعب ضد العدوان ولكن هناك أرسباب أخرى أجبرت الدول الثلث على
القنسحاب بسرعة أهمها:
معارضة التحاد السوفييتي للعدوان الثلةثى.
تأييد التحاد السوفييتي لمصر و تهديده بالتدخل العسكري لوقف العدوان.
وقوف الشعوب العربية إلى جاقنب مصر.
قنكسة 1967
اعتبرت إرسرائيل أن الحداث التي تلت حملة رسيناء عام 1956تشكل تهديلدا لمنها رسواء جهود جمال عبد الناصر وقنشاط رسوريا ضد المستعمرات الرسرائيلية على
الجبهة السورية وأمام الجبهة الردقنية وقرار القمة العربية 1964في القاهر ة بتحويل مياه قنهر الردن في كل من رسوريا ولبنان وتأرسيس منظمة التحرير الفلسطينية
عام .1965
وعلى ذلك بدأ تخطيط إرسرائيل لشن الحرب على العرب مع مطلع عام ،1967في ظل تواطؤ خفي ظاهره عدوان ضد رسوريا حيث أبلغ وفد رسوفياتي مصر أن
إرسرائيل حشدت 11لواء على الحدود السورية وإعلن مصر تدخلها لمساقند ة رسوريا وما تلها من أحداث ،ويمكن القول إن الحداث تصاعدت بوتير ة متسارعة في
الجاقنبين منذ منتصف مايو/أيار 1967مع ما رافق ذلك من قرارات وأحداث مهمة ذات صلة بالحرب التي أصبحت واقعا صباح الخامس من يوقنيو/حزيران.
قامت إرسرائيل في الساعة 8و 45دقيقة صباح الةثنين 5يوقنيو/حزيران لمد ة ةثلث رساعات بغارات جوية على مصر في رسيناء والدلتا والقاهر ة ووادي النيل في ةثلث
موجات الولى 174طائر ة والثاقنية 161والثالثة 157بإجمالي 492غار ة دمرت فيها 25مطارلا حربيلا وما ل يقل عن %85من طائرات مصر وهي جاةثمة على
الرض.
30 طائر ة تي يو16-
27 طائر ة اليوشن قاذفة
12 طائر ة رسوخوي -في
اقنطلقت في أعقاب الضربة الجوية الرسرائيلية مباشر ة وفي الساعة 9.15تشكيلت القوات البرية الرسرائيلية لتخترق الحد المامي للجبهة المصرية في رسيناء بثلث
مجموعات عمليات ،وفي رساعة متأخر ة من المساء ارستطاعت بهجومها على المحاور الثلةثة الشمالي والورسط والجنوبي تدمير فرقتي مشا ة النسق الول ،السابعة
والثاقنية ،التي كان يرتكز عليها النظام الدفاعي لمصر.
صباح يوم 6يوقنيو/حزيران رسقطت العريش واقنفتح المحور الشمالي أمام القوات الرسرائيلية المدرعة.
وكاقنت مهمة الطيران الرسرائيلي طوال اليوم هي تثبيت الوحدات المدرعة في الممرات الجبلية وفي مساء اليوم قنفسه أذاعت إرسرائيل أن عناصر قواتها وصلت إلي
قنا ة السويس مما أصاب جنود الجيش المصري بالذعر فيما أطلق عليه الغرب الحرب الخاطفة.
وفي مساء هذا اليوم أيضا تمكن الرسرائيليون من الرستيلء على مدينتي غز ة وخان يوقنس.
وكان قنائب القائد العلى للقوات المصرية عبد الحكيم عامر قد أصدر في الساعة الخامسة من بعد الظهر ،أمرا بالقنسحاب العام لجميع قوات رسيناء إلى غرب قنا ة
السويس ،على أن ينفذ على مراحل وخلل اليام التالية ،وهو القرار الذي أةثر رسلبا على أداء الجيش المصري وعلى مسار الحرب بالنسبة له.
أما على الصعيد الدبلومارسي الدولي فصدر قرار مجلس المن رقم 233بوقف إطلق النار وهو ما كان يعني حينها إقرارا دوليا باحتلل إرسرائيل أراضي مصرية
وحرمان مصر من حقها في ارستعادتها.
كان على القوات المصرية صباحا وفي ورسط رسيناء مواجهة ةثلث مجموعات عمليات ،وظهرت في هذا اليوم الذي تركزت فيه العمليات على الجبهة المصرية مع
وقف إطلق النار على الجبهة الردقنية بوادر القنهيار التام للقوات المصرية وقرب وصول القوات الرسرائيلية إلى قنا ة السويس.
مع قرب وصول القوات الرسرائيلية إلى قنا ة السويس بدأت في هذا اليوم الرستعدادات للدفاع عن القاهر ة من مدخلي السويس والرسماعيلية.
وجرى حديث بين السوفيات والرئيس المصري جمال عبد الناصر عن وقف القتال على الجبهة المصرية في الوقت الذي شكلت فيه الوحدات المصرية المدرعة
المتبقية رسدا دفاعيا ورسط رسيناء ،ولكن مع قبول مصر وقف إطلق النار كاقنت قد اقنهارت الدفاعات المصرية المتبقية شرق القنا ة وبدأ الرتداد العام والقنسحاب من
رسيناء.
قامت القوات الرسرائيلية في هدوء باحتلل رسيناء كلها حتى شرم الشيخ بارستثناء الخط من رأس العش شمالل حتى شرق بور فؤاد الذي ظل تحت رسيطر ة القوات
المصرية.
وصدر قرار مجلس المن رقم 235للتأكيد على وقف إطلق النار ،بينما أعلن الرئيس جمال عبد الناصر في أعقاب هذه الخسار ة تنحيه عن السلطة.
بتنحي الرئيس عبد الناصر ارستقال عبد الحكيم عامر ووزير الحربية شمس بدران ،وخرجت مظاهرات شعبية ترفض قبول تنحي الرئيس وطالبت بعودته فوافق عبد
الناصر على ذلك وعاد إلى الحكم.
صدر قرار مجلس المن 236الساعة الرابعة والنصف من يوم 11يوقنيو وقنص على إداقنة أي تحرك للقوات بعد 10يوقنيو.
وخسر العرب في هذه الحرب المزيد من الراضي لصالح إرسرائيل ،أما الخسائر الميداقنية والعسكرية للحرب فغالب بياقناتها قد تضاربت لعتبارها معلومات رسرية.
النتائج المترتبة علي قنكسة 1967
إقامة خط دفاعي على الضفة الشرقية لقنا ة السويس عرف بارسم خط بارليف
هذه المور مجتمعة أفادتها عسكريا وإرستراتيجيا فحسنت من قدرتها على المناور ة بقواتها ،وأصبح بمقدورها مهاجمة مصر في العمق فطالت طائراتها الكثير من
المنشآت العسكرية والمدقنية والقتصادية )مطارات ،مصاقنع ،مدارس ..،إلخ( إلى أن تمكن الجيش المصري من الحد من هذه الهجمات وذلك بعد تمكنه من بناء حائط
صواريخ على القنا ة بمساعد ة التحاد السوفياتي.
وقد عبر عن ذلك كل من العميد "يهوشع رفيف" السكرتير العسكري لوزير الدفاع ،والعميد "شلومو جازيت" المشرف على الراضي المحتلة عن ذلك بقولهما :من
الواضح أن الغاية من إدار ة مصر لحرب الرستنزاف ،هو توريط إرسرائيل في قتال قنشط طويل المدى يتضمن أشكال مختلفة من الصراع المسلح ،يعلو على مستوى
الحرب الكاذبة ،ويهبط عن مستوى الحرب الكاملة ،وتتدرج في الشد ة واللين تبعلا للفرص الساقنحة والظروف المحيطة بالمسرح".
ولوزير الدفاع الرسرائيلي الرسبق ،موشي ديان ،قول مشهور في هذا الشأن "بأقنه ل يميل إلى ارستخدام ورسائل تمثيل الواقعية في تدريب قواته على المعارك ،فالقوات
العربية الني تخوض معها القتال بين الوقنة والخرى تعتبر أفضل أقنواع الواقعية في التطعيم للمعركة.
في الوقت الذي كان يتم فيه إعاد ة بناء القوات المسلحة ،كان التخطيط لعمال القتال يسير بخطى ةثابتة ،تتماشى مع قنمو قدرات القوات التي بدأت تتغلب على
المصاعب التي تواجهها واحد ة بعد الخرى ،وتعمل بجهد مستميت للدفاع عن منطقة القنا ة .وفي الوقت قنفسه ،كان ل بد من القتال ضد القوات الرسرائيلية حتى تدفع
ةثمنا غاليا لرستمرارها في احتلل رسيناء حتى يأتي اليوم الذي يتم فيه تحريرها بالقو ة.
كان من الضروري أن يبدأ الصراع المسلح ضد إرسرائيل بمرحلة أطلق عليها مرحلة "الصمود" ،اقنتقلت بعدها القوات إلى مرحلة أخرى رسميت "الدفاع النشط" ،ةثم
تطور القتال إلى مرحلة جديد ة تصاعدت فيها حرب الرستنزاف لتصل إلى قمتها.
مرحلة الصمود
كان الهدف منها هو رسرعة إعاد ة البناء ،ووضع الهيكل الدفاعي عن الضفة الغربية لقنا ة السويس ،وكان ذلك يتطلب هدوء الجبهة حتى توضع خطة الدفاع موضع
التنفيذ بما تتطلبه من أعمال كثير ة وبصفة خاصة أعمال التجهيز الهندرسي وارستكمال القوات وتدريبها.
كان الغرض منها ـ على ضوء تطوير التسليح وبناء الدفاع ـ هو تنشيط الجبهة والشتباك بالنيران مع العدو بغرض تقييد حركة قواته في الخطوط المامية على
الضفة الشرقية للقنا ة ،وتكبيد العدو قدرا من الخسائر في أفراده ومعداته.
ةثم جاءت المرحلة الخير ة بتصعيد القتال للقمة من خلل عبور بعض القوات والغار ة على الدفاعات الرسرائيلية ،من أجل تدمير تحصيناته وتكبيده أكبر قدر من
الخسائر في الفراد والمعدات وإقناعه بأقنه ل بد من دفع الثمن غاليا للبقاء في رسيناء ،واقنتهت هذه المرحلة في أغسطس عام 1970عندما توقف إطلق النار بناء
على مبادر ة أمريكية والمعروفة بارسم "مبادر ة روجرز".
وأةثبتت حرب الرستنزاف أن قو ة صمود مصر وتحملها وقو ة إرادتها وتمسكها بهدفها الرسمى ،كاقنت هي العناصر الرسارسية ،التي أعادت الثقة بعد أن كادت قنكسة
يوقنيه 67تقضي عليه.
جاءت الهداف التي حددتها القياد ة المصرية عندما خططت لحرب الرستنزاف ،متمشية مع ما وصلت إليه القوات من الثقة بالنفس ،ما جعلها قادر ة على الدفاع عن
قنفسها وعن الوطن ،مع إقنزال أكبر الضربات وأورسعها مدى بالعدو ،والقدر ة على ارستيعاب الضربات التي يمكن أن يوجهها العدو إليها.
كاقنت هذه الحرب تهدف ،بصفة عامة ،إلى ارستنزاف العدو ماديلا وعسكريلا ومعنويلا ،بتدمير قواته وإلحاق أكبر قدر من الخسائر البشرية ،وبالتالي دفع الثمن الذي
رسيتحمله طالما بقى محت لل للرض .وفي الوقت قنفسه ،عدم ترك الفرصة لكي يثبت مواقعه ويدعم تحصيناته ،خاصة بعد أن بدأ في إقامة ما يسمى "بخط بارليف".
كذلك ،كاقنت تهدف بصفة أرسـارسية إلى التدريب العملي والواقعي للقوات المسلحة في رساحة القتال الفعلية ،وتنفيذ عمليات عبور متنوعة ارستعدادلا لتحرير الرض ،مع
إقناع المجتمع الدولي والعدو أن مصر ل تنوي ،تحت أي ظرف من الظروف ،التخلي عن حقها في ارسترداد رسيناء ،وحقها في تحرير أرضها.
أدما عن الهداف التفصيلية فيمكن تلخيصها فيما يلى:
أن مماررسة حرب الرستنزاف كان هدفلا يخدم مصالح العرب ،السيارسية والعسكرية ،بينما يضر بمصالح إرسرائيل ،التي كاقنت حالة اللرسلم واللحرب تحقق لها هدف
تررسيخ المر الواقع في المسرح ،وتنعش آمالها برضوخ العرب في آخر المطاف.
- 1تحريك القضية وإيقاظ ذاكر ة العالم بأن منطقة الشرق الورسط ل تزال رساخنة ،وأن الشعب المصري يرفض المر الواقع ،وأقنه يصر على تحرير أرضه ،وأن الخط
الذي وصلت إليه القوات الرسرائيلية لن يكون أبدلا خط هدقنة جديد.
- 2منع الوليات المتحد ة وإرسرائيل من فرض المر الواقع ،من خلل احتلل الراضي العربية ،وإحباط همم الشعوب في ارستعاد ة هذه الراضي.
-3تحفيز التحاد السوفيتي لسرعة إمداد مصر بأرسلحة متقدمة ،تحقق القدر ة على تحرير الرض ،وإحداث توازن مع العدو.
-4القدر ة على تعبئة الشعور الوطني والجبهة الداخلية خلف القوات المسلحة.
-6يمكن أن تحقق الحرب عد ة مزايا رسيارسية ودبلومارسية من خلل مماررسة القوات المسلحة للرستنزاف الناجح.
-7لم يكن ليتحقق شيء ،إذا ظلت الجبهة راكد ة وقواتها في حالة ارسترخاء.
- 8هذه الحرب يمكن أن تدفـع القوى الكبرى والمحافل الدولية إلى بذل الجهود العريضة للوصول إلى صيغة تفاوضية ،تقدم الحل الورسط ،الذي ترضى عنه الطراف
المتحاربة.
كاقنت المهام التي حددتها القياد ة العامة المصرية لقواتها في حرب الرستنزاف هي:
-2منع العدو من إقامة منشآت هندرسية أو تحصينات ميداقنية ،وتدمير ما ينجح في إقامته منها أولل بأول.
-3إرسكات بطاريات مدفعية العدو ومصادر قنيراقنه البرية.
- 4إرهاق العدو وإيقاع أشد الخسائر بجنوده وأرسلحته ومعداته ،والسعي إلى القبض على الرسرى ،والحصول على الوةثائق والرسلحة والمعدات.
- 5تطعيم القوات المسلحة المصرية للمعركة المقبلة ،من واقع الخبرات المكتسبة من الرستنزاف القتالي العنيف.
ولهذا ،كان قرار القياد ة أن يمر كل فرد من أفراد القوات المسلحة خلل ممر معنوي ،يحقق عقيد ة تحرير الرض .أصبح واجب كل فرد ،هو العبور شرقلا وقتال العدو
في رسيناء ،حتى تتحقق الهداف ،مهما بلغت الخسائر ،ومهما كان رد العدو الجوي ضد القوات المصرية
التركيز على الفرد المقاتل الرسرائيلي ،وتنفيذ عمليات اقتناصه.ولذلك ،شكدلفت كل كتيبة في الجبهة بالحصول على أرسير إرسرائيلي شهريا على القل ،وأن تكون هي
المبادر ة في كل شيء ،وأن يعطى للقاد ة على كافة المستويات حرية اتخاذ القرار.
. 10مواجهة الحرب النفسية التي شنتها إرسرائيل والدعاية التي أعلنتها ،بأن الجيوش العربية بصفة عامة ،والجيش المصري بصفة خاصة ،لن تقوم لها قائمة بعد
الن.
تحسين القدر ة القتالية للفرد المقاتل ورفع مستوى أدائه الميداقني،
تطعيم القوات للمعركة وبث الروح الهجومية فيها
وتدريب القوات للمعركة عمليا على عبور القنا ة وقتال العدو وقهره.
كاقنت حرب الرستنزاف ضرور ة تتطلبها الظروف ،ودافعلا تحتمه المتغيرات الجديد ة على الساحتين الدولية والقليمية ،وكان مطلبلا جماهيريلا من أجل مواجهة الغرور
الرسرائيلي بعد حرب يوقنيه .1967
أسباب الحرب
.1فرض إرسرائيل رسيارسة المر الواقع على العرب وتكريس احتللها للراضي العربية .
.2تحرير الاراضي العربية التي احتلتها إسرائيل في حرب يونيه 1967وإزالة آثاار العدوان .
.3إنهاء حالة اللحرب واللسلم التي فرضت على المنطقة في ظل سياسة الوفاق بين القوتين العظميين )أمريكا والتحاد السوفيتي( .
.4ارد كرامة الجندي المصري والعربي وتغيير النظرة للجيوش العربية بأنها ل تستطيع ول تعرف أن تحاارب .
. 5إنهاء حالة التفوق العسكري السرائيلي على العرب نتيجة لقيام الوليات المتحدة بإمداد إسرائيل بأحدث السلحة وفى التوقيتات التي تضمن لها التفوق الدائم.
.6أصبح الموقف المريكي ارهينة للسياسة السرائيلية خاصة بعد المذكرة التي قدمتها الوليات المتحدة لسرائيل عام 1972والتي تعهدت فيها إنها لن تتقدم بأي
مبادارة سياسية في الشرق الوسط قبل مناقشتها مع إسرائيل .
.7كسر حدة التفوق الستراتيجي العسكري السرائيلي الناتج عن اتخاذه حواجز طبيعية كموانع بينه وبين الجيوش العربية عقب حرب 1967حيث احتل مرتفعات
الجولن السوارية شمال ونهر الاردن شرقا ووصل للضفة الشرقية لقناة السويس جنوبا.
يوافق يوم السادس من اكتوبر فى ذلك العام يوم " كيبور " وهو احد أعياد إرسرائيل وهو عيد الغفران ،وقد اعلنت مصر ورسوريا الحرب على إرسرائيل فى هذا اليوم
وفقا لدرارسة على ضوء الموقف العسكرى للعدو والقوات المصرية ،وفكر ة العملية الهجومية المخططة ،والمواصفات الفنية لقنا ة السويس من حيث المد والجزر ،و
تم درارسة كل شهور السنة لختيار أفضل الشهور فى السنة لقتحام القنا ة على ضوء حالة المد والجزر ورسرعة التيار واتجاهه واشتملت الدرارسة أيضا جميع العطلت
الررسمية فى إرسرائيل بخلف يوم السبت وهو يوم أجازتهم الرسبوعية ،حيث تكون القوات المعادية أقل ارستعدادلا للحرب ،و تم درارسة تأةثير كل عطلة على اجراءات
التعبئة فى إرسرائيل ،ووجد ان لرسرائيل ورسائل مختلفة لرستدعاء الحتياطى بورسائل غير علنية وورسائل علنية تكون بإذاعة كلمات أو جمل رمزية عن طريق الذاعة
والتليفزيون ،وكان يوم كيبور هو اليوم الوحيد خلل العام الذى تتوقف فيه الذاعة والتليفزيون عن البث كجزء من تقاليد هذا العيد اى ان ارستدعاء قوات الحتياط
بالطريقة العلنية السريعة غير مستخدمة ،وبالتالى يستخدمون ورسائل أخرى تتطلب وقتا أطول لتنفيذ تعبئة الحتياطى و تم التفاق على رساعة الصفر فى يوم 6
أكتوبر . 1973
و قد تم اختيار عام 73بالتحديد لوصول معلومات تفصيلية الي القياد ة المصرية بان ارسرائيل قامت بعقد اتفاقيات عن عقود التسليح وعن الرسلحة وقنوعياتها التي
رسوف تصلها في عام 74لذلك فإن القنتظار الي ما بعد عام 73رسوف يعرض القوات المصرية الي مفاجآت قد تكلف القوات جهودا وتكاليفا اكثر .
وقد قام الرئيس السادات بالتصديق علي الخطة في يوم الول من اكتوبر -الخامس من رمضان -وذلك ورسط اجتماع ارستمر 10رساعات للرئيس مع حوالي 20
ضابطا من قيادات القوات المسلحة .
العبوار العظيم
فى الثاقنية و خمس دقائق من بعد ظهر يوم السادس من أكتوبر اقنطلقت اكثر من 220طائر ة الى رسيناء الرسير ة لتعبر قنا ة السويس فى توقيت واحد متجهة صوب
أهدافها المحدد ة و كان لكل تشكيل جوى أهدافه و رسرعته و ارتفاعه و قنفذت ضربة جوية مركز ة ورائعة حققت هذه الضربة اقل خسائر ممكنة واقل من الخسائر
المتوقعة لها حيث أصابت مواقع العدو اصابات مباشر ة و عادت جميع الطائرات عدا طائر ة واحد ة ارستشهد قائدها ،وقنجحت ضربة الطائرات قنجاحا كامل و مذهل
وفتحت أبواب النصر حيث أربكت القوات الرسرائيلية بتحطيم مراكز القياد ة و السيطر ة ،ومواقع التشويش الليكتروقنى ،و المطارات ،كما دمرت عشرات المواقع
لمدفعيات العدو و مواقع راداراته و مراكز التوجيه و القنذار فضل عن تدمير العديد من المناطق الدارية للعدو و التجمعات العسكرية الهامة فى رسيناء .
و فى قنفس الوقت – الثاقنية ظهر السادس من أكتوبر – أعلنت المدفعية المصرية على طول المواجهة كسر الصمت الرهيت الذى رساد الجبهة منذ أغسطس 1970و
تحول الشاطىء الشرقى للقنا ة الى جحيم ..و فوجىء العدو بأقوى تمهيد قنيراقنى تم تنفيذه فى الشرق الورسط ،و خلل التمهيد النيراقنى على مواقع العدو و قلعه
على الضفة الشرقية للقنا ة فى الدقيقة الولى من بدء الضربة المدفعية عشر ة آلف و خمسمائة داقنة مدفعية بمعدل 75داقنة فى كل ةثاقنية
و بدأت فرق المشا ة و قوات قطاع بوررسعيد العسكرى فى اقتحام قنا ة السويس مستخدمة حوالى الف قارب اقتحام مطاط 1500رسلم لتسلق خط بارليف ،ووضع
ةثماقنية الف جندى أقدامهم على الضفة الشرقية للقنا ة و بدأوا فى تسلق الساتر الترابى المرتفع و اقتحام دفاعات العدو الحصينة ،وبعد 8رساعات من القتال تم فتح
60ممر في الساتر الترابي على القنا ة وإقنشاء 8كبارى ةثقيلة وبناء 4كبارى خفيفة وبناء وتشغيل 30معدية ،وعادت اعلم مصر ترفرف من جديد على الضفة
الشرقية للقنا ة
السابع من أكتوبر
• أقنشأت القوات المصرية 5رؤوس كباري في رسيناء بوارسطة 5فرق مشا ة وذلك بعمق 8-6كم بعد 5معارك قناجحة رفعت بعدها العلم المصرية على أرض
رسيناء وقد تحققت هذه القنجازات بخسائر قليلة قنسبية وهى % 2.5من الطائرات و %2من الدبابات و %3من القوات البشرية البارسلة بينما خسر العدو 25طائر ة
و 20دبابة ومئات القتلى بالضافة لتحطيم خط بارليف .
• تمكنت الفرقة 18من السيطر ة على مدينة القنطر ة شرق تمهيدا لتحريرها الذي اكتمل في اليوم التالي ) 8أكتوبر (
• دارت معارك بحرية ضارية بين القوات المصرية وقوات العدو وارستسلم عدد كبير منهم
• بدأت واشنطن التصال بالقاهرة على الصعيد الدبلوماسي وكانت ارسالة مصر واضحة ويمكن تلخيصها في ضروارة انسحاب إسرائيل من
جميع الراضي التي احتلتها وبعد القنسحاب يمكن البدء في مفاوضات في رسبيل السلم وبحث القضايا المعلقة .
• حررت القوات المصرية مدينة القنطر ة شرق وتم أرسر 30جنديا من العدو وتم الرستيلء على كمية كبير ة من الرسلحة والمعدات وذلك على يد الفرقة 18البارسلة
التابعة للجيش الثاقني .
• تمكنت الفرقة 19التابعة للجيش الثالث من السيطر ة على موقع عيون مورسى .
• قنجحت القوات المصرية في التصدي لضربة إرسرائيلية مضاد ة قامت بها 3فرق إرسرائيلية فشلت جميعها وتراجعت واقنسحبت شرقا بعد أن تكبدت خسائر فادحة .
• أعاد العدو تنظيم قواته وحاول التقدم بلواءين مدرعين ضد فرق قطاع شرق الرسماعيلية تلك المعركة المعروفة بارسم معركة )الفرادن( والتي قنجح فيها الجيش
المصري في التصدي لهذه الهجمة الصهيوقنية .
• خسر جيش العدو معركة أخري هامة شرق السويس أمام هجمات قوات الجيش الثالث لذلك رسمي هذا اليوم ) يوم الةثنين الرسود في إرسرائيل ( .
• دمرت قواتنا المسلحة كافة مطارات العدو في رسيناء ولم تعد كلها صالحة للرستخدام عدا مطار العريش كما تم تدمير مركزين للقياد ة والتوجيه وتم إرسقاط 24طائر ة
فاقنتوم و رسكاى هوك للعدو .
• قنجحت القوات المصرية والكفاح الشعبي فى الدفاع عن بور رسعيد التى حاولت إرسرائيل الهجوم عليها خوفا من توجيه ضربات بصواريخ أرض /أرض ضد المدن
الرسرائيلية .
يوم 9أكتوبر
• تم تصفية جميع حصون العدو في رسيناء عدا حصن واحد في طريق بوررسعيد -رماقنه -العريش الساحلي .
• اقنسحبت قوات العدو الى خط المضايق في رسيناء بعد رسقوط خط الدفاع الول وخط الدفاع الثاقني .
• دارت معركة بحرية عنيفة أرسفرت عن إغراق 5زوارق إرسرائيلية كما تقدمت القوات المصرية 15كم في عمق رسيناء .
• قامت قوات العدو بقصف دمشق للرد على فشلها المتوالي منذ 6أكتوبر في الجبهة المصرية برغم تأكيد مصر اقنها لن تورسع قنطاق الحرب إلى التجمعات السكاقنية .
يوم 10أكتوبر
تميز اليوم الخامس للقتال بعمليات مطارد ة وارسعة قامت بها قواتنا فى رسيناء و بلغت خسائر العدو خلل هذا اليوم تدمير رست طائرات ،و ةثلث دبابات و أربعة مدافع
105مم و رستة مدافع ذاتية الحركة وأربعة هاوقنات كما ارستولت قواتنا على 12دبابة معادية رسليمة من طراز ) إم – ( 60و رسنتوريون وةثلث عربات مدرعة وعدد
من الرسرى .
يوم 11أكتوبر
اشتدت ضراو ة المعارك فى اليوم السادس للقتال وشهدت جبهة رسيناء معارك طاحنة بين الجاقنبين اشتركت فيها مئات الدبابات و المدرعات و المدفعية ..و حاول
العدو أن يدفع بالمزيد من طائراته لمهاجمة مطاراتنا فتصدت له مقاتلتنا و دفاعنا الجوى و أرسقطنا له 4طائرات فاقنتوم و ميراج بوارسطة مقاتلتنا و ارستطاعت
وحدات دفاعنا الجوى ان تسقط له 5طائرات أخرى و عندما حاول العدو مهاجمة مطار المنصور ة أرسقطنا له 11طائر ة أخرى
يوم 12أكتوبر
تركز القتال الشرس فى محور الورسط و تم تدمير 13دبابة و 19عربة مدرعة من طابور ارسرائيلى حاول وقف تقدم قواتنا كما خسر العدو 15طائر ة خلل معارك
هذا اليوم .
يوم 13أكتوبر
ارستمرت معارك الدبابات فى رسيناء فى الوقت الذى ارستطاعت فيه قواتنا أن تعزز مواقعها المحرر ة و ان تنشىء أحد عشر معبرا على طول القنا ة وعندما حاول العدو
الغار ة بطائراته على قواتنا شرق القنا ة أرسقطنا له 16طائر ة منها ةثلث طائرات هليكوبتر .
يوم 14أكتوبر
بدأت قواتنا تطوير الهجوم شرقا حيث تقدمت قواتنا بنجاح على طول المواجهة و تمكنت قواتنا من تحرير المزيد من الرض كما قنجحت فى تطوير 150دبابة للعدو
وارستطاعت قواتنا الجوية أن تسقط 29طائر ة للعدو فى الوقت الذى دارات فيه معارك جوية وارسعة فى شمال الدلتا دمر فيها للعدو 15طائر ة أخرى
يوم 15أكتوبر
بدأت أحداةثه بقتال شرس وعنيف للمدرعات فى رسيناء ارستمر طوال اليوم و دمرقنا للعدو رسبع دبابات و ةثلث عربات مدرعة و عشرون عربة ادارية كما أرسقطت قواتنا
تسع طائرات
يوم 16أكتوبر
شهدت مسارح العمليات تصاعدا خطيرا فى البرو البحر و الجو ،ففى مسرح العمليات البرى تصدت قواتنا لهجوم ارسرائيلى مدرع على المحور الورسط ارستمر رست
رساعات و اقنتهى بتدمير الجزء الكبر من مدرعات العدو الذى اقنسحب بعد تكبده خسائر فادحة ،و فى مسرح العمليات البحرى دارت معارك بحرية شررسة فى البحرين
الحمر و البيض المتورسط شاركت فيها قواتنا الجوية .
و فى مسرح العمليات الجوى جرت معركة جوية أرسقتنا فيها للعدو 11طائر ة .و شهد هذا اليوم بدء المحاولة الرسرائيلية لعبور القنا ة الى الضفة الغربية و تعرضت
المحاولة لنيران كثيفة ومركز ة من قواتنا .
يوم 17أكتوبر
شهد القطاع الورسط من رسيناء أعنف معارك الدبابات فى التاريخ حيث دفع العدو 1200دبابة – على مدى ةثلةثة أيام من 17-15أكتوبر – و دمرت قواتنا جزء كبير
من دبابات العدو ومنى بخسائر عديد ة فى الفراد و المعدات كما فقد 21طائر ة .
يوم 18أكتوبر
ارستمرت معارك الدبابات و بلغت خسائر العدو 30دبابة و 10عربات مدرعة و 5بطاريات مدفعية و قاعدتين للصواريخ و عددا من مستودعات الذخير ة كما أرسقطت
قواتنا للعدو 15طائر ة .
يوم 19أكتوبر
واصلت قواتنا الجوية قصفها لتجمعات مدرعات العدو بينما واصلت قوتنا حصارها حول القوات الرسرائيلية المتسللة غرب القنا ة و تكبد العدو خسائر جسيمة فى
الرواح و المعدات وأرسقطنا له ةثلث طائرات
يوم 20أكتوبر
ازداد القتال عنفا و ضراو ة خاصة فى منطقة الدفررسوار بين قواتنا و قوات العدو المتسللة وخسر العدو 70دبابة 40 ،عربة مدرعة 25 ،طائر ة
يوم 21أكتوبر
تمكن القوات المصرية من تحرير مزيد من الراضى المحتلة بسيناء وأرسرت عدد من أطقم الدبابات الرسرائيلية ،كما دمرت قواتنا الجوية 9طائرات للعدو وارسقطت
7طائرات معادية كاقنت تحاول امداد القوات الرسرائيلية .
أصدر مجلس المن الدولي قرار رقم 338الذى يقضي بوقف اطلق النار وأى قنشاط حربي وبدء المفاوضات بين الطراف المعنية .
وافقت كل من مصر وارسرائيل على قرار مجلس المن لكن قوات ارسرائيل لم تلتزم به وارادت ارستغلله لتحسين وضعها فى منطقة الدفررسوار فلم تحترم وقف اطلق
النار يومي 23 / 22اكتوبر
يوم 22أكتوبر
دارت معركة بحرية على الساحل الشمالى أمام بوررسعيد و أرسفرت المعركة عن تدمير 3قطع بحرية للعدو و اصابة طائرتين هليكوبتر و اقنسحبت باقى القوات شرقا .
يوم 23أكتوبر
اقنفجر الموقف على الجبهة فى قتال عنيف بعد رساعات من وقف اطلق النار بعد محاولة قوات العدو فى الدفررسوار التحرك لخطوط جديد ة غرب القنا ة
يوم 24أكتوبر
حاول العدو ان يقطع الطرق المؤدية الى مدينة السويس ،وحاولت قوات العدو اقتحام المدينة ودارات على مشارف المدينة أشرف وأعنف المعارك ويفشل العدو فى
اقتحام المدينة وخسر 13دبابة و 8طائرات ميراج .
يوم 25أكتوبر
حاول العدو اقتحام مدينة السويس و منى بفشل ذريع فى مواجهة المقاومة المستميتة من قواتنا بالمدينة يدعمها الهالى ،و دمر للعدو 11دبابة و حاول اقتحام
المدينة مر ة أخرى و دمرت له 8دبابات أخرى اصدر مجلس المن قراره رقم 340بناء على مشروع تقدمت به دول عدم القنحياز الذى قنص على اقنشاء قو ة دولية
لمراقبة وقف اطلق النار وعود ة القوات لخطوط يوم 22اكتوبر .
يوم 28أكتوبر
اقنتهت حرب اكتوبر المجيد ة فعليا يوم 28اكتوبر واجتمع الوفدان المصري والرسرائيلي فى الساعة الواحد ة والنصف لبدء المباحثات لتثبيت وقف اطلق النار .وقضت
مصربهذا النصر علي أرسطور ة الجيش الذي ل يقهر ..باقتحامها لقنا ة السويس اكبر ماقنع مائي واجتياحها لكامل قنقاط خط بارليف ..وارستيلئها خلل رساعات قليلة علي
الضفة الشرقية لقنا ة السويس بكل قنقاطها وحصوقنها ..ةثم إدارتها لقتال شرس في عمق الضفة الشرقية وعلي الضفة الغربية للقنا ة..
نتائج الحرب
ارستطاعت القوات المصرية أن تعيد قنوعا من التوازن إلى جبهتها على مجموعة مستويات:
• على مستوى التخطيط فقد بلغ مستوى التخطيط العلمي والعملي للمعركة مستوى ممتازا ودقيقا فقد ارستطاعت القوات المصرية في اليام الولى للمعركة أن تحقق
هدفا ارستراتيجيا ل يختلف عليه احد وهو كسر النظرية المنية الرسرائيلية كما حقق الجيش المصري إلى جاقنب القنتصار الرستراتيجي اقنتصارا آخر على مستوى العمل
العسكري المباشر متمثل في عملية العبور التي اكتسحت ماقنعا مائيا ضخما في رساعات ةثم دخلت لعد ة أيام في معارك بالمدرعات والطيران وأمنت لنفسها عد ة رؤوس
كباري داخل رسيناء وألحقت بالعدو خسائر وصلت إلى ربع طائراته وةثلث دباباته تقريبا في ظرف أرسبوع واحد من القتال .
• أما على مستوى القرار فقد ارستطاع الرئيس السادات أن يثبت أن القياد ة المصرية والعربية ليست واهنة بل لديها الشجاعة على اتخاذ القرار فرغم المنحنيات
الكثير ة التي مرت بها عملية اتخاذ القرار فحينما جاءت اللحظة الحارسمة أعطى أمر القتال وأطلق شرار ة الحرب .
• على مستوى الجندي المصري فجرت الحرب والظروف التي قنشبت فيها طاقة إقنساقنية لم يكن احد يحسب لها حساب أو يخطر بباله أقنها موجود ة على هذه الدرجة
من القتدار .
• اقنكسرت قنظرية المن الرسرائيلي على المستوي الرستراتيجي والتي تقوم على عد ة مرتكزات هي التفوق الكيفي أمام الكم العربي ،وضعف عربي عام بسبب الخوف
وحرب العصاب مما يؤدي إلى وهن على مستوي اتخاذ القرار .
• أحدث اقنكسار هذه النظرية صدمة عسكرية ورسيارسية لم يسبق لها مثيل في التاريخ القصير لدولة إرسرائيل وقد أدي ذلك بدور ة إلى تفكك تركيبة القياد ة السيارسية
والعسكرية في إرسرائيل وتمزق العلقات فيما بينها وبدأت مرحلة تبادل التهامات وتصفية الحسابات .
• على مستوى الرأى العام أدى اقنكسار النظرية الرسرائيلية إلى رسقوط أرساطير إرسرائيلية كثير ة على رأرسها الجيش الرسرائيلي الذي كان أمل إرسرائيل وموضع
اعتزازها الول وأيضا رسقطت صور ة المخابرات الرسرائيلية التي كاقنت غائبة عن مسرح الحداث بالمعلومات والكشف والتحليل كما رسقطت شخصيات إرسرائيلية كاقنت
مثل أصنام لدى الراى العام الرسرائيلي ومنها جولدا مائير وموشي ديان .
• وجدت إرسرائيل قنفسها مرغمة على الرستمرار في عملية التعبئة العامة لدعم خطوطها العسكرية وكان ذلك يعنى أن عجلة القنتاج الرسرائيلي في الزراعة والصناعة
والخدمات توقفت أو أصبحت على وشك التوقف .
• ارستطاعت مصر من خلل موقفها القوي في الحرب خلق رأى عام عالمي واضح مناهض للجبهة التي تساقند إرسرائيل وعلى رأرسها الوليات المتحد ة وقد عبر عن
هذا الرأى الرئيس الفرقنسي في ذلك الوقت بومبيدو بقوله قنحن قنعرف أن العرب هم الذين بدأو القتال ولكن من يستطيع أن يلوم طرفا يقاتل لتحرير ارض احتلها
اعداؤ ة
• حصلت مصر على مددا عسكريا ضخما خلل أيام المعركة فقد قررت القياد ة السوفيتية تعويض الجيش المصري عن بعض خسائره من الدبابات وأهدته 250دبابة
من طراز تى 62كما بعث تيتو رئيس يوغسلفيا في ذلك الوقت بلواء كامل من الدبابات وضعه تحت تصرف القياد ة المصرية .
المفاوضات السياسية
كاقنت المفاوضات السيارسية المرحلة الثاقنية بعد تحرير الرض حيث تدخلت الوليات المتحد ة المريكية والدول العضاء في مجلس المن الدولي التابع للمم المتحد ة
وتم إصدار القرار رقم 338الذي يقضي بوقف جميع العمال الحربية بدءا من يوم 22أكتوبر عام 1973م ،وقبلت مصر بالقرار وقنفذته اعتبارا من مساء قنفس
اليوم إل أن القوات الرسرائيلية خرقت وقف إطلق النار ،فأصدر مجلس المن الدولي قرارا آخر يوم 23أكتوبر يلزم جميع الطراف بوقف إطلق النار .وتوقف القتال
تماما بعدما أدركت إرسرائيل اقنها خسرت المعركة وان الجيش المصري متمسك بمواقعه التي حررها من إرسرائيل ووافقت إرسرائيل على قبول وقف إطلق النار
والدخول فورا في مباحثات عسكرية للفصل بين القوات وتوقفت المعارك في 28أكتوبر 1973بوصول قوات الطوارئ الدولية إلى جبهة القتال على أرض رسيناء ةثم
أكتمل تحرير الرض بمسير ة صعبة وطويلة للسلم ..
تم فيها التفاق على تمهيد الطريق امام المحادةثات للوصول الى تسوية دائمة فى الشرق الورسط و فى 11قنوفمبر 1973تم التوقيع على التفاق الذى تضمن التزاما
بوقف اطلق النار ووصول المددات اليومية الى مدينة السويس وتتولى قوات الطوارىء الدولية مراقبة الطريق ةثم يبدا تبادل الرسرى و الجرحى و قد اعتبر هذا
التفاق مرحلة افتتاحية هامة فى اقامة رسلم دائم و عادل فى منطقة الشرق الورسط
تم توقيع التفاق الول لفض الشتباك بين مصر و ارسرائيل و قد قنص على ايقاف جميع العمليات العسكرية و شبه العسكرية فى البر و الجو و البحر كما حدد التفاق
الخط الذى رستنسحب اليه القوات الرسرائيلية على مساحة 30كيلومترا شرق القنا ة و خطوط منطقة الفصل بين القوات التى رسترابط فيها قوات الطوارىء الدولية و
هذا التفاق ل يعد اتفاق رسلم قنهائى ..و فى رسبتمبر 1975تم التوقيع على التفاق الثاقنى الذى بموجبه تقدمت مصر الى خطوط جديد ة و ارستردت حوالى 4500
كيلو متر من ارض رسيناء و اصبح الخط المامى للقوات الرسرائيلية على الساحل الشرقى لخليج السويس لمسافة 180كم من السويس و حتى بلعيم و من اهم ما
تضمنه التفاق ان النزاع فى الشرق الورسط لن يحسم بالقو ة العسكرية و لكن بالورسائل السلمية .
اعلن الرئيس اقنور السادات فى بيان امام مجلس الشعب اقنه على ارستعداد للذهاب الى ارسرائيل و مناقشتهم و ذهب الرئيس عارضا قضيته على الكنيست و كاقنت ابرز
الحقائق التى حددتها المبادر ة إن اتفاقا منفردا بين مصر وإرسرائيل ليس واردا في رسيارسة مصر ،و أي رسلم منفرد بين مصر وإرسرائيل وبين أي دولة من دول
المواجهة وإرسرائيل فإقنه لن يقيم السلم الدائم العادل في المنطقة كلها ،بل أكثر من ذلك فإقنه حتى لو تحقق السلم بين دول المواجهة كلها وإرسرائيل بغير حل عادل
للقضية الفلسطينية فإن ذلك لم يحقق أبدا السلم الدائم العادل الذي يلح العالم كله اليوم عليه .
ةثم طرحت المبادر ة بعد ذلك خمس أرسس محدد ة يقوم عليها السلم وهي :
وفي 5رسبتمبر 1978وافقت مصر وإرسرائيل على القتراح المريكي بعقد مؤتمر ةثلةثي في كامب ديفيد بالوليات المتحد ة المريكية ،وتم العلن عن التوصل لتفاق
يوم 17رسبتمبر ،والتوقيع على وةثيقة كامب ديفيد في البيت البيض يوم 18رسبتمبر . 1978ويحتوي اتفاق كامب ديفيد على وةثيقتين هامتين لتحقيق تسوية شاملة
للنزاع العربي – الرسرائيلي .
قنصت على أن مواد ميثاق المم المتحد ة ،والقواعد الخرى للقاقنون الدولي والشرعية توفر الن مستويات مقبولة لسير العلقات بين جميع الدول ..وتحقيق علقة
رسلم وفقا لروح الماد ة 2من ميثاق المم المتحد ة وإجراء مفاوضات في المستقبل بين إرسرائيل وأية دولة مجاور ة ومستعد ة للتفاوض بشأن السلم والمن معها ،هو
أمر ضروري لتنفيذ جميع البنود والمبادئ في قراري مجلس المن رقم . 338 ، 242
الوثيقة الثانية :إطاار التفاق لمعاهدة سلم بين مصر وإسرائيل :
وقعت مصر وإرسرائيل في 26مارس 1979معاهد ة السلم اقتناعا منهما بالضرور ة المارسة لقامة رسلم عادل وشامل ودائم في الشرق الورسط وفقا لقراري مجلس
المن 238 ، 242وتؤكدان من جديد التزامها بإطار السلم في الشرق الورسط المتفق عليه في كامب ديفيد .
وقعت مصر و ارسرائيل معاهد ة السلم اقتناعا منها بالضرور ة المارسة لقامة رسلم عادل و شامل فى الشرق الورسط و قد قنصت على اقنهاء الحرب بين الطرفين ويقام
السلم بينهما وتسحب إرسرائيل كافة قواتها المسلحة والمدقنيين من رسيناء إلى ما وراء الحدود الدولية بين مصر وفلسطين تحت القنتداب وتستأقنف مصر مماررسة
رسيادتها الكاملة على رسيناء.
عودة سيناء
أدت معاهد ة السلم بين مصر وإرسرائيل إلى اقنسحاب إرسرائيلي كامل من شبة جزير ة رسيناء ،وعود ة السياد ة المصرية على كامل ترابها المصري وقد تم تحديد جدول
زمني للقنسحاب المرحلي من رسيناء على النحو التالي :
-في 26مايو 1979رفع العلم المصري على مدينة العريش و اقنسحاب إرسرائيل من خط العريس /رأس محمد وبدء تنفيذ اتفاقية السلم .
-في 26يوليو : 1979المرحلة الثاقنية للقنسحاب الرسرائيلي من رسيناء )مساحة 6آلف كم مربع ( من أبو زقنيبة حتى أبو خربة
-في 19قنوفمبر : 1979تم تسليم وةثيقة تولي محافظة جنوب رسيناء رسلطاتها من القوات المسلحة المصرية بعد أداء واجبها وتحرير الرض وتحقيق السلم .
-في 19قنوفمبر 1979القنسحاب الرسرائيلي من منطقة رساقنت كاترين ووادي الطور ،واعتبار ذلك اليوم هو العيد القومي لمحافظة جنوب رسيناء
وفي يوم 25إبريل 1982رفع العلم المصري على حدود مصر الشرقية على مدينة رفح بشمال رسيناء و شرم الشيخ بجنوب رسيناء وارستكمال القنسحاب الرسرائيلي
من رسيناء بعد احتلل دام 15عاما وإعلن هذا اليوم عيدا قوميا مصريا في ذكرى تحرير كل شبر من رسيناء فيما عدا الشبر الخير ممثل في مشكلة طابا التي
أوجدتها إرسرائيل في آخر أيام اقنسحابها من رسيناء ،وقد ارستغرقت المعركة الدبلومارسية لتحرير هذه البقعة رسبع رسنوات من الجهد الدبلومارسي المكثف ،
خلل القنسحاب النهائي الرسرائيلي من رسيناء كلها في عام ، 1982تفجر الصراع بين مصر وإرسرائيل حول طابا وعرضت مصر موقفها بوضوح وهو اقنه ل تنازل
ول تفريط عن ارض طابا ،و أي خلف بين الحدود يجب أن يحل وفقا للماد ة السابعة من معاهد ة السلم المصرية – الرسرائيلية والتي تنص على :
وقد كان الموقف المصري شديد الوضوح وهو اللجوء إلى التحكيم بينما ترى إرسرائيل أن يتم حل الخلف أول بالتوفيق .
وفي 1986 / 1 / 13أعلنت إرسرائيل موافقتها على قبول التحكيم ،وبدأت المباحثات بين الجاقنبين واقنتهت إلى التوصل إلى" مشارطة تحكيم " وقعت في 11رسبتمبر
. 1986وهي تحدد شروط التحكيم ،ومهمة المحكمة في تحديد مواقع النقاط وعلمات الحدود محل الخلف .
وفي 30رسبتمبر 1988أعلنت هيئة التحكيم الدولية في الجلسة التي عقدت في برلمان جنيف حكمها في قضية طابا ،فقد حكمت بالجماع أن طابا أرض مصرية .
وفي 19مارس 1989رفع الريس مبارك علم مصر على طابا المصرية معلنا قنداء السلم من فوق أرض طابا قائل " :لقد تجلت إراد ة الشعوب في كل مكان أقنها
تريد السلم هدفا دائما ،ولن يتصدى لشباح الحروب الصغير ة والكبير ة إل هذه الراد ة الجماعية الكبرى والتي تناضل من اجل أن تصنع الحيا ة " " السلم ليس
شعارا قنرفعه اليوم وقنتحايل على إرسقاطه غدا ..السلم موقف ةثابت تتجمع حوله كل القوى المحبة للسلم
قالوا عن الحرب
" إن حرب أكتوبر كاقنت بمثابة زلزال تعرضت له إرسرائيل وان ما حدث في هذه الحرب قد أزال الغبار عن العيون واظهر لنا ما لم قنكن قنراه قبلها ،وأدى كل ذلك
إلى تغير عقلية القاد ة الرسرائيلين".
موشى ديان
25/12/1973
" لقد تركت حرب أكتوبر 1973أةثارا عميقة ليس على الشرق الورسط فحسب ...حيث بددت عددا من الرساطير والوهام .إن حرب أكتوبر تركت أةثارها ليس
على الرستراتيجية العربية والرستراتيجية الرسرائيلية والنظريات والتكنيكات العسكرية فحسب ،وإقنما تركتها أيضا على عوامل أخرى مثل الروح المعنوية وارستخدام
أرسلحة معينة في ميدان القتال وعلى رسباق التسلح في الشرق الورسط وعلى صعيد ارستخدام الجهز ة اللكتروقنية".
الخبير العسكرى
ادجاار اوبلنس
اكتوبر 1975
إن المفاجأ ة هي الضربة الولى التي تفقد العدو صوابه ،وتحطم معنوياته ،وتمهد لكسب الحرب ،وهى ترتكز على دعامتين :السرية والسرعة
توماس تشينهام
مراسل وكالة اليونيتدبرس
من تل أبيب يوم 6أكتوبر
فاجأتنا حرب أكتوبر على قنحو لم قنكن قنتوقعه ،و لم تحذرقنا أية حكومة أجنبية بوجود أى خطط محدد ة لى هجوم عربى .
هنرى كيسنجر
وزير خاارجية الوليات المتحدة 1973 / 12 / 28
ل أحد يدرك فى هذا البلد عدد المرات التى وصلتنا فيها خلل عام 1973معلومات من قنفس المصدر تفيد بأن الحرب رستنشب فى يوم أ ,فى آخر دون أن تنشب بالفعل
و لن أقول إن هذا كان قدرا .
جولدا مائير
ارئيسة وزاراء اسرائيل السابقة
لقد تحدةثنا أكثر من اللزم قبل أكتوبر 1973و كان ذلك يمثل إحدى مشكلتنا فقد تعلم المصريون كيف يقاتلون بينما تعلمنا قنحن كيف قنتكلم لقد كاقنوا صبوريون كما
كاقنت بياقناتهم أكثر واقعية منا ،كاقنوايعلنون الحقائق تمام حتى بدا العالم الخارجى يثق فى أقوالهم و بياقناتهم
حاييم هرتزوج
الرئيس السرائيلى السابق
كان الجندى المصرى يتقدم فى موجات تلو موجات و كنا قنطلق عليه النار و هو يتقدم و قنحيل ما حوله الى جحيم و يظل يتقدم و كان لون القنا ة قاقنيا بلون الدم و رغم
ذلك ظل يتقدم
الجنرال شموائيل جونين
قائد جيش اسرائيل فى جبهة سيناء
لقد أرسفرت الجولة الرابعة عن كارةثة كاملة بالنسبة لرسرائيل فنتائج المعارك و القنعكارسات التى بدأت تظهر عنها فى إرسرائيل تؤكد أهمية القنتصارات التى اقنهت
الشعور بالتفوق الرسرائيلى و جيشها الذى ل يقهر و أكدت كفاء ة المقاتل العربى و تصميمه و فاعلية السلح الذى فى يده
جوارج ليزلى
ارئيس المنظمة اليهودية فى ستراسبوارج
يوم 29أكتوبر 1973
لقد حاربنا وقنحارب من اجل السلم الوحيد الذي يستحق وصف السلم ..وهو السلم القائم على العدل ..فالسلم ل يفرض ..ورسلم المر الواقع ل يدوم ول
يقوم ..إقننا لم قنحار لكي قنعتدي على ارض غيرقنا بل لنحرر أرضنا المحتلة ول يجاد السبل لرستعاد ة الحقوق المشروعة لشعب فلسطين .
لسنا مغامري حرب ..وإقنما قنحن طلب رسلم .
الرئيس أنوار السادات
فى خطابه يوم 16أكتوبر 1973
إن كل يوم يمر يحطم الرساطير التى بنيت منذ اقنتصار إرسرائيل عام 1967و كاقنت هناك أرسطور ة أول تقول إن العرب ليسوا محاربين و أن الرسرائيلى رسوبرمان ،
لكن الحرب أةثبتت عكس ذلك.
مجلة نيوزويك المريكية
إن شعبنا رسيظل مدينا لهؤلء البطال الذين صمدوا و ضحوا فى رسبيل عز ة الوطن و كرامته
الرئيس الراحل أنوار السادات
المصادر
http://www.f-law.net/law/showthread.php?t=16822
http://4flying.com/showthread.php?t=12661
http://www.sis.gov.eg/VR/october/3.htm
http://www.aljazeera.net:80/NR/exeres/84CF1FB1-E8B7-46F2-9B3F-681B3A19919E.htm
http://www.sis.gov.eg/VR/october/8.htm