Professional Documents
Culture Documents
الفقــــــــه الواضـــــــــح
الســــألة وأدلتهـــــا
القدمة
رب يسر وأعن
المد ل وكفى ،وسلم على عباده الذين اصطفى ..وبعد ..فهذا متصر مفيد ف الفقه السلمي مؤيد
بالدلة الشرعية من الكتاب والسنة؛ دعان إل تأليفه ما رأيت من حاجة الخوة السلمي إل مثل هذا
الختصر ؛ول سيما من كان منهم يقطن الديار الوروبية أو كان مسلما يهل اللسان العرب لعجمته أو
لعجميته ..على أمل أن يترجم هذا الختصر إل بعض اللغات الجنبية..
أسأل ال سبحانه أن ينفعنا به يوم ل ينفع مالٌ ول بنون إل من أتى ال بقلب سليم . .آمي.
ومن الواجب أن أقول إنن قد استفدت استفادات جّة من كتاب المام ابن الوزي رحه ال وعفا عنه
الوسوم بـ [التحقيق ف أحاديث اللف] ،بل لعلك ل تستغرب أخي القاريء الكري إذا رأيت التشابه
الكبي بي السائل الت ذكرها رحه ال وذكرناها نن! حت أنك قد تقول إن كتابنا هذا اختصار لكتابه
ذلك! والقيقة أن عملي ف هذا الؤلّف أنن قد التزمت الكثي ما ذكر من السائل الت ضمنها كتابه،
واستفدت من الترتيب الذي سار عليه ف كتابه ،وإن كان ترتيبه ف بعض الحيان يتاج إل ترتيب! ث إنن
قد خالفته ف كثي من الترجيح الذي ذهب إليه أو احتج له فضلً عن أنن قد حذفت الكثي من السائل الت
ل أرها مناسبة بل هي إل الشو أقرب ،وأضفت مسائل أخرى ملها رأيت أنا أليق وأجدر من تلك ،وقمت
بتخريج اليات والحاديث الت استشهدتُ با ف هذا الختصر ،ول أعوّل كثيا على تريج الحقق عفا ال
عنا وعنه لقصوره ف بعض الحيان ،وال الوفق .ومن الدير بالذكر أن هناك بعض السائل الت ل أجد لا
ل صحيحا يرقى إل أن يكون حجة ،ولعل هذا راجع إل ضعفنا وقلة علمنا وبضاعتنا الزجاة ف هذا دلي ً
الفن ،وال الستعان .فرحم ال امرءا وجد خيا فقال أو وجد عثرة فأقال ..وإنن أدعو كل إخوان وأحبائي
من طلبة العلم والشايخ الذين يقعون على هذا الختصر أن يفيدونا أو يصححوا لنا ويدعوا لنا؛ فالق أحق أن
يتبع ،والكمة ضالة الؤمن أينما وجدها فهو أحق با..
ل أسألُ التوفيق والسّداد ف القول والعمل ،وأن يعل جيع أعمالنا خالصة لوجهه الكري ..إنه أكرم من وا َ
سئل ،وخي من أعطى ..وصلى ال وسلم وبارك على نبينا ممد وعلى آله وصحبه.
الؤلف
عبد العزيز السعدون
26/2/2001
1
من مسائل كتاب الطهارة
2
)9مسألة( :سؤر الرّة طاهر) .
لديث كبشة بنت كعب بن مالك ،وكانت تت ابن أب قتادة رضي ال عنهم أن أبا قتادة دخل عليها فسكبت
له وضوءا ،فجاءت هرّة تشرب منه ،فأصغى لا الناء حت شربت .قالت كبشة :فرآن أنظر إليه! فقال:
أتعجبي يا ابنة أخي؟ فقلت :نعم! قال :إن النب صلى ال عليه وسلّم قال :إنا ليست بنجس! إنا من الطوافي
عليكم والطوافات) مالك وأحد وأصحاب السنن ،وهو صحيح.
)10مسألة( :تطهر جلود اليتة بالدباغ ،إل الكلب والنيز؛ أما الكلب فل جلد له ،وأما النير فقد
قال تعال عنه{:فإنه رجس }النعام )145
لديث ابن عباس رضي ال عنه قال( :مرّ رسول ال صلى ال عليه وسلّم بشاة ميتة فقال :أل استمتعتم بلدها؟
فقالوا :يا رسول ال! إنا ميتة! قال :إنا حرم أكلها) .الشيخان.
)11مسألة( :صوف اليتة وشعرها وقرنا وظفرها وحافرها ووبرها طاهر) .
لنه ليس فيه دم مسفوح فل وجه لتنجيسه ،وهذا قول جهور السلف.
)12مسألة( :ل يطهر جلد ما ل يؤكل لمه بذبه) .
لن الدباغ كالذكاة؛ فيطهر ما يطهر بالذكاة.
)13مسألة( :بول وروث ما يؤكل لمه طاهر) .
صلى ال لديث العرنيي ،وهو عن أنس رضي ال عنه أن رهطا من عُكل أو قال عُرينة قدموا الدينة فأمر لم النب
عليه وسلّم بلِقاح ،وأمرهم أن يرجوا فيشربوا من أبوالا وألبانا ،فشربوا حت إذا برؤوا قتلوا الراعي واستاقوا
النعم ،فبلغ النب صلى ال عليه وسلّم غدوة ،فبعث الطلب ف أثرهم ،فما ارتفع النهار حت جيء بم ،فأمر بقطع
أيديهم وأرجلهم وسر أعينهم ،وألقوا ف الرّة يستسقون فل يسقون) .الشيخان.
)14مسألة( :بول الغلم الذي ل يأكل الطعام يُرش).
لديث أم قيس بنت مِحصن رضي ال عنها قالت( :دخلت بابن ل على رسول ال صلى ال عليه وسلّم ل يأكل
الطعام ،فبال على ثوبه ،فدعا باء فرشّه عليه) .الشيخان.
)15مسألة( :من الدمي وما يؤكل لمه طاهر) .
لديث عائشة رضي ال عنها قالت( :كنت أفرك الن من ثوب رسول ال صلى ال عليه وسلّم ث يذهب فيصلي فيه) مسلم.
وعنها قالت( :كنت أفرك الن من ثوب رسول ال صلى ال عليه وسلّم إذا كان يابسا ،وأغسله إذا كان رطبا) .الدارقطن،
وهو صحيح.
)16مسألة ( :ل يوز تليل المر ،وخل أهل الذّمة جائز ) .
لديث أب طلحة رضي ال عنه (أنه سأل النب صلى ال عليه وسلّم عن أيتام ورثوا خرا؟ قال :أهرقها .قال :أو ل
نعلها خلً؟ قال :ل) .مسلم .وقال عمر رضي ال عنه( :ل تأكلوا خ ّل خرٍ إل خرا بدأ ال بفسادها ،ول جناح
على مسلم أن يشتري من خلّ أهل الذمة) .مموع الفتاوى . 21/484
)17مسألة( :يرم استعمال إناء مفضض إذا كان كثيا ،فإذا كان يسيا لاجة ل يُكره) .
3
لديث أنس رضي ال عنه أن قدح النب صلى ال عليه وسلّم انكسر فاتذ مكان الشعب سلسلة من فضة) البخاري.
من مسائل الستنجاء
)1مسألة( :ل يوز استقبال القبلة ول استدبارها للحاجة ف الصحراء) .
لديث أب هريرة رضي ال عنه أن رسول ال صلى ال عليه وسلّم قال( :إذا جلس أحدكم على حاجته فل يستقبل
القبلة ول يستدبرها) .مسلم .وأما حديث ابن عمر رضي ال عنه قال( :رقيت يوما على بيت حفصة ،فرأيت النب
صلى ال عليه وسلّم على حاجته مستقبل الشام مستدبر الكعبة) .متفق عليه؛ فإما أن يسقط الحتجاج به لدخول
الحتمال فيه ،وإما أن يُحمل على جواز ذلك ف البنيان ،وال أعلم.
)2مسألة( :الستنجاء واجب بالاء أو بالحجار) .
رضي ال عنه لقوله تعال{ :فيه رجال يبون أن يتطهروا وال يب الطهرين) التوبة ،108ولديث سلمان
وسيأت ،ولديث ابن عباس رضي ال عنه قال( :مرّ رسول ال صلى ال عليه وسلّم بقبين فقال :إنما ليعذبان ،وما
يعذبان ف كبي! أما أحدها فكان ل يستبيء من بوله ،وأما الخر فكان يشي بالنميمة) .متفق عليه.
)3مسألة( :ل يوز الستنجاء بأقل من ثلثة أحجار) .
لديث سلمان رضي ال عنه؛ قال له بعض الشركي :إن أرى صاحبكم يعلمكم حت الراءة .قال سلمان:
أجل! أمرنا أن ل نستقبل القبلة ،ول نستنجي بأياننا ،ول نكتفي بدون ثلثة أحجار؛ ليس فيها رجيع ول
عظم) أحد ومسلم وأصحاب السنن .وأما حديث ابن مسعود رضي ال عنه قال( :خرج النب صلى ال عليه وسلّم لاجته،
فقال :التمس ل ثلثة أحجار ،فأتيته بجرين وروثة ،فأخذ الجرين وألقى الروثة وقال :إنه ركس) .أحد
والبخاري والنسائي وغيهم؛ فمحتمل؛ لخذه حجرا ثالثا مكان الروثة؛ كما ف مسند أحد ( ..فألقى الروثة وقال:
إنا ركس! ائتن بجر) .وال أعلم.
)4مسألة( :ل يوز الستنجاء بالروث ول بالعظم) .
لديث سلمان وابن مسعود التقدمي ،ولديث ابن مسعود قال :قال رسول ال صلى ال عليه وسلّم( :ل
تستنجوا بالروث ول بالعظام! فإنه زاد إخوانكم من الن) .مسلم.
من مسائل الوضوء
)1مسألة( :غسل اليدين عند القيام من نوم الليل واجب ،ول يب غسلهما من نوم النهار) .
لديث أب هريرة رضي ال عنه قال :قال رسول ال صلى ال عليه وسلّم( :إذا قام أحدكم من نوم الليل فل يدخل
يده ف الناء حت يغسلها ثلث مرات! فإنه ل يدري أين باتت يده) .مسلم.
)2مسألة( :التسمية ف الوضوء واجبة ،ولو نسيها فوضوءه صحيح ،وإذا تذكرها أثناء الوضوء فعليه قولا) .
لديث أب سعيد رضي ال عنه عن النب صلى ال عليه وسلّم قال( :ل وضوء لن ل يذكر اسم ال عليه).
أحد وأبو داود
والترمذي والدارمي وابن ماجه والبزار والدارقطن والاكم والبيهقي ،وهو صحيح.
ولقوله تعال( :ربنا ل تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا)؛ وثبت ف صحيح مسلم أن ال تعال قال( :قد فعلت).
4
)3مسألة( :الضمضة والستنشاق واجبان ف الوضوء والغسل) .
لديث أب هريرة رضي ال عنه عن النب صلى ال عليه وسلّم قال( :إذا توضأ أحدكم فليستنشق بنخريه من
الاء ،ث لينتثر) .أحد ومسلم.
)4مسألة( :يب إدخال الرفقي ف غسل اليدين) .
الائدة 6 لقوله تعال{ :فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إل الرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إل الكعبي}.
)5مسألة( :يب مسح جيع الرأس) .
لديث عبد ال بن زيد رضي ال عنه (أن رسول ال صلى ال عليه وسلّم مسح رأسه بيديه فأقبل بما وأدبر؛ بدأ
بقدم رأسه ث ذهب بما إل قفاه ،ث ردها إل الكان الذي بدأ منه) الشيخان .وأما أحاديث مسح الرأس أكثر
من مرة فضعيفة ،وال أعلم.
)6مسألة( :الذنان والرأس يسحان باء الرأس) .
أحد وأبو داود والترمذي وابن ماجه لديث أب أمامة وابن عمر وابن عباس رضي ال عنهم مرفوعا( :الذنان من الرأس)
والدارقطن ،وهو صحيح.
)7مسألة( :يوز السح على العمامة) .
لديث الغية رضي ال عنه أن النب صلى ال عليه وسلّم توضأ فمسح بناصيته ،ومسح على العمامة) .متفق عليه.
وحديث أمية الضمري رضي ال عنه قال( :رأيت رسول ال صلى ال عليه وسلّم يسح على الفي والعمامة) .أحد
والبخاري.
)8مسألة( :الفرض ف الرجلي الغسل) .
لية الوضوء السابقة ،ولديث عبد ال بن عمرو رضي ال عنه قال :تلف عنا رسول ال صلى ال عليه وسلّم ف
سفرة سافرناها ،فأدركنا وقد أرهقتنا الصلة ونن نتوضأ ،فجعلنا نسح على أرجلنا .فنادى بأعلى صوته
مرتي أو ثلثا وي ٌل للعقاب من النار) .الشيخان.
)9مسألة( :الترتيب ف الوضوء واجب) .
لية الوضوء السابقة ،ولنه صلى ال عليه وسلّم توضأ مرتبا؛ ل يرو عنه غي ذلك.
)10مسألة( :الوالة شرط) .
صلى ال عليه لديث عمر رضي ال عنه أن رجلً توضأ للصلة فترك موضع ظفر على ظهر قدمه ،فأبصره النب
وسلّم فقال( :ارجع فأحسن وضوءك .فرجع فتوضأ ث صلى) .أحد ومسلم وأبو داود وابن ماجه.
)11مسألة( :ل يوز للجنب والحدِث مس الصحف) .
لقوله تعال{ :ذلك ومن يعظم شعائر ال فإنا من تقوى القلوب} الج ،32ويوز له القراءة الجرّدة،
والحاديث الت تنع من ذلك ضعيفة ،وال أعلم.
5
)12مسألة( :إذا نام التمكن من مقعدته نوما يسيا ل يبطل وضوءه) .
أحد لديث أنس رضي ال عنه قال( :كان أصحاب رسول ال صلى ال عليه وسلّم ينامون ث يصلون ول يتوضؤون)
ومسلم ،ورواه أبو داود بلفظ (كان أصحاب رسول ال صلى ال عليه وسلّم ينتظرون العشاء الخرة حت تفق
رؤوسهم ث يصلون ول يتوضؤون).
)13مسألة( :لس النساء ل ينقض الوضوء وكذلك التقبيل إذا أمن خروج شيء منه) .
أحد وأبو لديث عائشة رضي ال عنها (أن النب صلى ال عليه وسلّم قبّل بعض نسائه ث خرج إل الصلة ول يتوضأ).
داود والترمذي وابن ماجه ،وهو صحيح.
)14مسألة( :الحسن لن مسّ ذكره بشهوة أو بل حائل إعادة وضوئه ـ خروجا من اللف) .
لديث بسرة بنت صفوان رضي ال عنها أن النب صلى ال عليه وسلّم قال( :من مس ذكره فل يصلي حت يتوضأ).
أحد والترمذي والنسائي وابن حبان والدارقطن والبيهقي ،وهو صحيح .وحديث طلق بن علي رضي ال عنه عن النب صلى ال عليه
وسلّم قال( :وهل هو إل مضغة منك أو بَضعَة منك) .أبو داود والترمذي والنسائي وابن حبان والدرقطن وغيهم ،وهو صحيح.
)15مسألة( :خروج النجاسات من غي السبيلي كالرح والفصاد والجامة والرعاف والقيء ل ينقض
الوضوء) .
ول يصح ف شيء من هذه المر بالوضوء ،وال أعلم.
)16مسألة( :إذا قهقه ف صلته ل يبطل وضوءه) .
والحاديث الت توجب إعادة الوضوء من القهقه ما بي ضعيف وموضوع ،وال أعلم.
)17مسألة( :أكل لم الزور ينقض الوضوء) .
لديث جابر بن سرة رضي ال عنه أن رجلً سأل النب صلى ال عليه وسلّم :أأتوضأ من لوم الغنم؟ قال :إن شئت
فتوضأ وإن شئت فل .قال :أأتوضأ من لوم البل؟ قال :نعم! فتوضأ من لوم البل) .مسلم.
)18مسألة( :الردة تنقض الوضوء وسائر العمال) .
لقوله تعال{ :ولقد أوحي إليك وإل الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الاسرين}
الزمر 65وقوله{ :ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالم ف الدنيا والخرة
وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون} البقرة . 217
6
من مسائل السح على الفي
7
من مسائل الغسل
)1مسألة( :يب الغسل بالتقاء التاني)
لديث أب هريرة رضي ال عنه عن النب صلى ال عليه وسلّم قال( :إذا جلس بي شعبها الربع ث جهدها فقد وجب
الغسل) الشيخان.
)2مسألة( :إذا أسلم الكافر فعليه الغسل) .
أحد وابن خزية لديث قيس بن عاصم رضي ال عنه (أنه أسلم فأمره النب صلى ال عليه وسلّم أن يغتسل باء وسدر).
وأبو داود والترمذي والنسائي وابن حبان ،وهو صحيح.
)3مسألة( :ل يب الدلك وإمرار اليد ف الغسل) .
لقوله صلى ال عليه وسلّم( :أما أنا فآخذ ملء كفي من الاء فأصب على رأسي ،ث أفيض بعد على سائر
جسدي) .الشيخان .وحديث أم سلمة رضي ال عنها قالت( :كنت امرأة أشد ضفر رأسي ،فسألت رسول ال
صلى ال عليه وسلّم فقال :إنا يكفيك أن تثي على رأسك ثلث حثيات ،ث تفرغي عليك ،فإذا أنت قد طهرت)
مسلم وأصحاب السنن الربعة وغيهم.
)4مسألة( :يب إيصال الاء ف غسل النابة إل باطن اللحية) .
لديث أب ذر رضي ال عنه عن النب صلى ال عليه وسلّم قال( :إن الصعيد الطيب طهور ما ل يد الاء ولو إل
عشر حجج ،فإذا وجدت الاء فامسسه بشرتك) أحد وأصحاب السنن والبخاري ف التاريخ الكبي وغيهم ،وهو صحيح.
8
الرض ،ونفخ فيهما وجهه ،ث مسح بما وجهه وكفيه) الشيخان .وأما الحاديث الت فيها مسح الوجه
واليدين إل الرفقي فل تصح ،وال أعلم.
)3مسألة( :التيمم يرفع الدث؛ فالتيمم قد تطهر بنص الكتاب والسنّة ،وهي طهارة بدل! فإذا قدر
على الاء بطلت هذه الطهارة! فإن وجد الاء فهو مُحدث بالسبب التقدّم ل أن الدث كان مستمرّا) .
لقوله تعال{ :وإن كنتم جنبا فاطهروا} الائدة ،6ولديث عمران بن حصي رضي ال عنه قال( :كنا ف سفر مع
رسول ال صلى ال عليه وسلّم فصلى بالناس ،فإذا هو برجل معتزل! فقال :ما منعك أن تصلي؟ قال :أصابتن
جنابة ول ماء! قال :عليك بالصعيد )..الشيخان.
)4مسألة( :يصلي السلم بالتيمم كما يصلي بالوضوء ،ول ينقض التيمم إل ما ينقض الوضوء والقدرة
على استعمال الاء) .
لديث أب ذر التقدم.
)5مسألة( :إذا ل يد ماء ول ترابا صلى) .
لقوله تعال{ :فاتقوا ال ما استطعتم} التغابن ،16وقوله صلى ال عليه وسلّم( :إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما
استطعتم) الشيخان .ولديث عائشة رضي ال عنها (أنا استعارت من أساء قلدة فهلكت ،فبعث رسول ال صلى
ال عليه وسلّم رجالً ف طلبها ،فوجدوها فأدركتهم الصلة وليس معهم ماء ،فصلوا بغي وضوء ،فشكوا ذلك
إل رسول ال صلى ال عليه وسلّم فأنزل ال عز وجل آية التيمم) الشيخان.
)6مسألة( :إذا خاف الاضر ضرر البد تيمم ،وليس عليه إعادة) .
لديث عمرو بن العاص رضي ال عنه قال( :احتلمت ف ليلة باردة ،وأنا ف غزوة ذات السلسل ،فأشفقت إن
اغتسلت أن أهلك ،فتيممت ث صليت بأصحاب الصبح .فذكر ذلك لرسول ال صلى ال عليه وسلّم فقال :يا
عمرو! صليت بأصحابك وأنت جنب؟ فقلت :إن سعت ال عز وجل يقول{ :ول تقتلوا أنفسكم} فضحك
رسول ال صلى ال عليه وسلّم ول يقل شيئا) أحد وأبو داود والدارقطن ،وهو صحيح.
)7مسألة( :إذا كان بعض بدنه صحيحا وبعضه جريا غسل الصحيح وتيمم للجريح) .
لديث جابر ف الرجل الذي اغتسل فمات ،وقد سبق.
)8مسألة( :إذا كان معه من الاء ما يكفي بعض أعضائه لزمه استعماله ف النابة والوضوء ،ويتيمم
للباقي).
لديث أب هريرة رضي ال عنه أن النب صلى ال عليه وسلّم قال( :إذا نيتكم عن شيء فاجتنبوه ،وإذا أمرتكم بأمر
فأتوا منه ما استطعتم) الشيخان.
)9مسألة( :يتيمم للجنازة والعيد مع وجود الاء إذا خشي الفوات) .
التغابن 16 لقوله تعال{ :فاتقوا ال ما استطعتم}
9
من مسائل اليض
)1مسألة( :يوز الستمتاع من الائض با دون الفرج)
لديث أنس رضي ال عنه أن اليهود كانوا إذا حاضت الرأة ل يؤاكلوها أو يامعوها ف البيوت .فسأل أصحاب
النب صلى ال عليه وسلّم النب صلى ال عليه وسلّم فقال( :اصنعوا كل شيء إل النكاح) مسلم.
)2مسألة( :إذا أتى امرأته وهي حائض فعليه التوبة الستغفار ،وقيل :عليه التصدق بدينار أو بنصف
دينار ،وال أعلم) .
النور 31 لقوله تعال{ :وتوبوا إل ال جيعا أيها الؤمنون لعلكم تفلحون}
)3مسألة( :الستحاضة إذا كان لا أيام معروفة ردت إل أيام عادتا ،ل إل التمييز) .
لديث سليمان بن يسار أن فاطمة بنت أب حبيش استحيضت ،حت كان الركن ينقل من تتها وأعله
الدم .قال :فأمرت أم سلمة أن تسأل رسول ال صلى ال عليه وسلّم ،فقال( :تدع أيام أقرائها ث تغتسل وتستثفر
بثوب وتصلي) مالك وأحد وأبو داود والدارمي والدارقطن وابن أب شيبة .ومعن تستثفر بثوب :تتحفظ به.
)4مسألة( :الناسية الت ل تييز لا تيض ستّا أو سبعا) .
صلى ال لديث حنة بنت جحش رضي ال عنها قالت( :كنت أستحاض حيضة شديدة كثية ،فجئت رسول ال
عليه وسلّم أستفتيه وأخبه ،فوجدته ف بيت أخت زينب بنت جحش فقلت :يا رسول ال! إن ل إليك حاجة.
قال :ما هي؟ قلت :إن أستحاض حيضة شديدة فما ترى فيها؟ قد منعتن الصلة والصيام .فقال :أنعت لك
الكرسف؛ فإنه يذهب الدم .قلت :هو أكثر من ذلك .قال :فاتذي ثوبا .قلت :هو أكثر من ذلك .قال:
فتلجمي .قلت :إنا أثجّ ثجّا .فقال لا :سآمرك بأمرين أيهما فعلت فقد أجزأ عنك من الخر ،فإن قويت
عليهما فأنت أعلم .فقال لا :إنا هذه ركضة من ركضات الشيطان ،فتحيضي ستة أيام أو سبعة أيام ف علم
ال ،ث اغتسلي حت إذا رأيت أنك قد طهرت واستنقأت فصلي أربعا وعشرين ليلة أو ثلثا وعشرين ليلة
وأيامها ،وصومي؛ فإن ذلك يزئك .وكذلك فافعلي كل شهر كما تيض النساء وكما يطهرن ليقات
حيضهن وطهرهن .وإن قويت على أن تؤخري الظهر وتعجلي العصر فتغتسلي وتمعي بي الصلتي الظهر
والعصر ،وتؤخرين الغرب وتعجلي العشاء ث تغتسلي وتمعي بي الصلتي فافعلي ،وتغتسلي مع الفجر
فافعلي وصومي إن قدرت على ذلك .قال رسول ال صلى ال عليه وسلّم :وهذا أعجب المرين إلّ) أحد وأبو داود
والترمذي وابن ماجه والشافعي ف الم والدارقطن والاكم والبيهقي ،وهو حسن.
)5مسألة( :إذا رأت الدم قبل أيامها أو بعد أيامها ول تاوز أكثر اليض فما رأته ف أيامها فهو حيض،
وما رأته قبل أيامها وبعدها فهو مشكوك فيه حت يتكرر مرتي أو ثلثا فيكون حيضا).
)6مسألة( :ل ح ّد لقل اليض ،ول لكثره) .
والرجع العرف ،ول أجد ف ذلك حديثا يطمأن إليه ،وال أعلم.
10
)7مسألة( :الامل ل تيض) .
لديث أب سعيد رضي ال عنه (أن رسول ال صلى ال عليه وسلّم قال ف سب أوطاس :ل توطأ حامل حت تضع،
ول غي حامل حت تيض حيضة) أحد وأبو داود والدارمي والدارقطن والاكم والبيهقي ،وهو صحيح.
)8مسألة( :أكثر النفاس أربعون يوما إل أن ترى الطهر قبل ذلك) .
لديث أم سلمة رضي ال عنها قالت( :كانت النفساء تلس على عهد رسول ال صلى ال عليه وسلّم أربعي يوما،
وكنا نطلي وجوهنا بالورس من الكلف) أحد وأبو داود والترمذي والدارمي وابن ماجه والاكم والبيهقي ،وهو حسن.
11
)4مسألة( :الشفق الذي تب بغيبوبته العشاء هو الُمرة) .
للحديثي السابقي ،وفيهما أنه صلى العشاء حي غاب الشفق ،والراد المرة.
)5مسألة( :التغليس بالفجر أفضل إذا اجتمع اليان) .
لديث عائشة رضي ال عنها (أن نساء من الؤمنات كن يصلي مع رسول ال صلى ال عليه وسلّم متلفعات
بروطهن ،ث يرجعن إل أهلهن ما يعرفهن أحد من الغلس) متفق عليه.
)6مسألة( :إذا تأخر اليان فالسفار بالصبح أفضل) .
لديث رافع بن خديج رضي ال عنه قال :سعت رسول ال صلى ال عليه وسلّم يقول( :أسفروا بالفجر فإنه أعظم
للجر) أحد والنسائي والطيالسي والترمذي والدارمي وابن حبان والطحاوي ف شرح معان الثار ،وهو صحيح.
12
)2مسألة( :الفضل ف القامة الفراد) .
لديث أنس رضي ال عنه قالُ( :أمِرَ بلل أن يشفع الذان ويوتر القامة ،إل القامة) الشيخان .وعن ابن عمر
رضي ال عنه قال( :كان الذان على عهد رسول ال صلى ال عليه وسلّم مرتي مرتي ،والقامة مرة مرة! غي أن
الؤذن كان إذا قال :قد قامت الصلة؛ قال قد قامت الصلة مرتي) أحد وأبو داود والنسائي والطيالسي والاكم
والدارقطن وابن حبان ،وهو صحيح.
)3مسألة( :يوز الذان للفجر قبل طلوعه) .
لديث ابن عمر رضي ال عنه أن رسول ال صلى ال عليه وسلّم قال( :إن بللً يؤذن بليل ،فكلوا واشربوا حت
يؤذن ابن أم مكتوم) الشيخان .وحديث سرة بن جندب رضي ال عنه قال :قال رسول ال صلى ال عليه وسلّم:
(ل ينعنكم من سحوركم أذان بلل ول الفجر الستطيل ،ولكن الفجر الستطي ف الفق) مسلم.
)4مسألة( :يَُثوّب ف أذان الفجر ـ والتثويب هو قول الؤذن :الصلة خي من النوم بعد قوله حي على
الفلح) .
لديث أب مذورة رضي ال عنه أن رسول ال صلى ال عليه وسلّم علمه الذان ،وقال :إذا أذنت من الصبح فقل:
الصلة خي من النوم) أحد وأبو داود والنسائي والدارقطن ،وهو صحيح .وقال أنس رضي ال عنه( :من السنة إذا قال
الؤذن ف أذان الفجر حي على الفلح قال الصلة خي من النوم) الدارقطن ،وهو صحيح.
13
من مسائل استقبال القبلة ومواضع الصلة
14
العاطس وإجابة الداعي وإفشاء السلم ونصر الظلوم وإبرار القسم ،ونانا عن خواتيم الذهب ،وعن الشرب
ف الفضة أو قال آنية الفضة ،وعن الياثر والقسي ،وعن لبس الرير والديباج والستبق) الشيخان.
)12مسألة( :يُس ّن للمأموم أن يقرأ بالمد وسورة ف الركعتي الوليي ،وف الخريي بفاتة الكتاب
فيما يافت فيه المام).
لديث أب قتادة رضي ال عنه (أن النب صلى ال عليه وسلّم كان يصلي فيقرأ ف الظهر والعصر ف الركعتي الوليي
بفاتة الكتاب وسورتي ،وف الركعتي الخريي بأم الكتاب ،وكان يطيل أول ركعة من صلة الفجر وأول
16
ركعة من صلة الظهر) الشيخان .وحديث جابر رضي ال عنه قال( :كنا نقرأ ف الظهر والعصر خلف المام ف
الركعتي الوليي بفاتة الكتاب وسورة ،وف الخريي بفاتة الكتاب) ابن ماجه بسند صحيح.
)13مسألة( :يستحب أن يطيل القراءة ف الركعة الول من كل صلة) لديث أب قتادة السابق.
)14مسألة( :إذا ل يسن الفاتة حد ال وكبّره وهلله).
لديث ابن أب أوف رضي ال عنه قال( :جاء رجل إل النب صلى ال عليه وسلّم فقال :إن ل أستطيع أن آخذ شيئا
من القرآن! فعلمن شيئا يزئن من القرآن! فقال :قل :سبحان ال ،والمد ل ،ول إله إل ال ،وال أكب ،ول
حول ول قوة إل بال) أبو داود وابن خزية والاكم والطبان وابن حبان وصححه هو والاكم ووافقه الذهب .وحديث رفاعة
رضي ال عنه (أن رسول ال صلى ال عليه وسلّم علّم رجلً فقال :إن كان معك قرآن فاقرأ ،وإل فاحد ال وكبّره
وهلله ث اركع) أبو داود والترمذي وغيها ،وهو صحيح.
)15مسألة( :أركان الصلة اثنا عشر ركنا وهي :القيام وتكبية الحرام وقراءة الفاتة والركوع
والرفع منه ،والسجود واللوس له والعتدال منه ،والتشهد الخي واللوس له ،والتسليم على اليمي،
والطمأنينة ف ذلك كله؛ فمن نسي تكبية الحرام فعليه إعادة الصلة لنه ل يصلّ ،ومن نسي التسليم
على اليمي فعليه العادة لنه ل يرج من الصلة ،ومن نسي ركنا سوى هذين فعليه ركعة وسجود
للسهو إل إذا تداركه ف حينه ،وال أعلم).
لديث أب هريرة رضي ال عنه قال( :دخل رجل السجد فصلى ،والنب صلى ال عليه وسلّم ف السجد .ث جاء إل
النب صلى ال عليه وسلّم فسلم فرد عليه السلم ،فقال :ارجع فصلّ فإنك ل تصلّ! يفعل ذلك ثلث مرات.
فقال :والذي بعثك بالق نبيّا ما أحسن غي هذا فعلمن! قال :إذا قمت إل الصلة فكبّر ،ث اقرأ ما تيسر
معك من القرآن ،ث اركع حت تطمئن راكعا ،ث ارفع حت تعتدل قائما ،ث اسجد حت تطمئن ساجدا ،ث
ارفع حت تطمئن جالسا ،ث افعل ذلك ف صلتك كلها) الشيخان .وحديث علي رضي ال عنه أن النب صلى ال
عليه وسلّم قال( :مفتاح الصلة الطهور ،وتريها التكبي ،وتليلها التسليم) أحد وأبو داود والترمذي والدارمي وابن ماجه،
وهو صحيح ،وقد مر.
وحديث تعليم النب صلى ال عليه وسلّم الصحابة رضي ال عنهم التشهد وقال لم( :إذا جلس أحدكم ف الصلة
فليقل ..الديث) وسيأت قريبا.
)16مسألة( :واجبات الصلة :التسبيح ف الركوع والتسبيح ف السجود ،والتشهد الول واللوس له،
والصلة على النب صلى ال عليه وسلّم ف التشهد الخي والستعاذة من الربع قبل التسليم ،والسجود على
سبعة أعظم .من ترك شيئا منها متعمدا بطلت صلته ،ومن نسي شيئا منها أو أكثر أجزأه سجود السهو،
وما سوى هذه فأركان ذُكرت أو سنن ل بأس بفعلها أو تركها ،وفعلها أحسن).
لديث مالك بن الويرث رضي ال عنه عن النب صلى ال عليه وسلّم قال( :صلوا كما رأيتمون أصلي) الشيخان.
وقوله صلى ال عليه وسلّم( :إذا فرغ أحدكم من التشهد الخر فليستعذ بال من أربع؛ يقول :اللهم إن أعوذ بك
من عذاب جهنم ،ومن عذاب القب ،ومن فتنة الحيا والمات ،ومن شر فتنة السيح الدجال ،ث يدعو لنفسه
با بدا له) مسلم وأبو عوانة والنسائي وابن الارود.
17
وحديث كعب بن عجرة رضي ال عنه قال( :خرج علينا رسول ال صلى ال عليه وسلّم ،فقلنا :يا رسول ال! قد
علمنا كيف السلم عليك ،فكيف الصلة؟ قال :قولوا :اللهم صلّ على ممد وعلى آل ممد كما صليت
على آل إبراهيم إنك حيد ميد ،اللهم بارك على ممد وعلى آل ممد كما باركت على آل إبراهيم إنك
حيد ميد) الشيخان .وحديث العباس رضي ال عنه قال :قال رسول ال صلى ال عليه وسلّم( :إذا سجد الرجل سجد
معه سبعة آراب :وجهه وكفاه وركبتاه وقدماه) مسلم.
)17مسألة( :يمع المام والنفرد بي التسميع والتحميد ،ويقتصر الأموم على التحميد).
لديث أنس رضي ال عنه قال :قال رسول ال صلى ال عليه وسلّم( :إذا قال المام سع ال لن حده ،فقولوا :ربنا
ولك المد) الشيخان .وحديث ابن أب أوف رضي ال عنه قال( :كان رسول ال صلى ال عليه وسلّم إذا رفع رأسه
من الركوع قال :سع ال لن حده ،اللهم ربنا لك المد ملء السماء وملء الرض وملء ما شئت من شيء
بعد) أحد ومسلم.
)18مسألة( :ل يزيء القتصار على النف ف السجود).
لديث أب حيد الساعدي رضي ال عنه (أن النب صلى ال عليه وسلّم كان إذا سجد أمكن أنفه وجبهته من الرض)
أبو داود والترمذي وقال صحيح.
)19مسألة( :أفضل التشهد تشهد ابن مسعود رضي ال عنه).
لديث شقيق عن ابن مسعود رضي ال عنه قال( :كنا إذا جلسنا مع النب صلى ال عليه وسلّم ف الصلة قلنا السلم
على ال قبل عباده ،السلم على جبيل ،السلم على ميكائيل ،السلم على فلن .فسمعنا رسول ال صلى ال
عليه وسلّم فقال :إن ال عز وجل هو السلم! فإذا جلس أحدكم ف الصلة فليقل :التحيات ل ،والصلوات
والطيبات ،السلم عليك أيها النب ورحة ال وبركاته ،السلم علينا وعلى عباد ال الصالي .فإذا قالا
أصابت كل عبد صال ف السماء والرض .أشهد أن ل إله إل ال ،وأشهد أن ممدا عبده ورسوله .ث يتخي
بعد من الدعاء أعجبه إليه) الشيخان .قال الترمذي :أصح حديث عن النب صلى ال عليه وسلّم ف التشهد حديث ابن مسعود ،والعمل
عليه عند أكثر أهل العلم من الصحابة والتابعي.
)20مسألة( :يلس ف التشهد الول مفترشا ،وف الثان متورّكا).
لديث أب حيد الساعدي رضي ال عنه قال( :أنا أحفظكم لصلة رسول ال صلى ال عليه وسلّم! رأيته إذا كبّر
جعل يديه حذو منكبيه ،وإذا ركع أمكن يديه من ركبتيه ث هصر ظهره ،وإذا رفع رأسه استوى حت يعود
كل فقارٍ مكانه .فإذا سجد وضع يديه غي مفترش ول قابضهما واستقبل بأطراف أصابع رجليه القبلة ،وإذا
جلس ف الركعتي جلس على رجله اليسرى ونصب اليمن ،وإذا جلس ف الركعة الخرة قدم رجله اليسرى
ونصب الخرى وقعد على مقعدته) البخاري.
)21مسألة( :الروج من الصلة بالتسليم فرض ،وينوي بالسلم الروج من الصلة) .
لقوله صلى ال عليه وسلّم( :وتليلها التسليم) وقد سبق.
18
)22مسألة( :يسلّم الصلي عن يينه وعن يساره ،وله أن يسلم تسليمة واحدة).
لديث أب داود والنسائي والترمذي وصححه (أنه صلى ال عليه وسلّم كان يسلم عن يينه السلم عليكم ورحة
ال ،حت يرى بياض خده الين ،وعن يساره السلم عليكم ورحة ال ،حت يرى بياض خده اليسر) ،وكان
أحيانا يزيد ف التسليمة الول (وبركاته) كما ف أب داود وابن خزية بسند صحيح ،وكان إذا قال عن يينه (السلم
عليكم ورحة ال) اقتصر أحيانا على قوله عن يساره (السلم عليكم) كما ف أحد والنسائي بسند صحيح ،وأحيانا
(كان يسلم تسليمة واحدة السلم عليكم تلقاء وجهه ييل إل الشق الين قليلً) كما ف أحد وابن خزية والطبان
والبيهقي والاكم وصححه ووافقه الذهب ،وهو صحيح.
)1مسألة( :له أن يدعو با شاء من أمور الدنيا والخرة ،لكن أمور الخرة أفضل ،والدعاء بالأثور
كذلك أفضل).
غافر 60 لقوله تعال{ :وقال ربكم ادعون أستجب لكم}
)2مسألة( :الغماء يسقط فرض الصلة إذا أفاق وقد ذهب وقتها ،فإن ل يذهب وقتها صلها ،وإن
طال إغماؤه سقط عنه فرض الصلة حال الغماء) .لقوله تعال{ :وأقم الصلة لذكري} طه ،14وقوله:
النساء 103 {إن الصلة كانت على الؤمني كتابا موقوتا}
)3مسألة( :إذا سلّم أحد على الصلي ردّ بالشارة).
لديث صهيب رضي ال عنه قال( :مررت برسول ال صلى ال عليه وسلّم وهو يصلي فسلمت عليه ،فردّ إل
إشارة) أحد وأصحاب السنن الربعة.
)4مسألة( :تنبيه الدمي بالتسبيح والتكبي والقرآن ل يبطل الصلة ،والرأة تصفق ول تسبح).
لديث سهل بن سعد رضي ال عنه عن النب صلى ال عليه وسلّم قال( :من رابه شيء ف صلته فليسبح ،فإنه إذا
سبح التفت إليه ،وإنا التصفيق للنساء) الشيخان .وحديث معاوية بن الكم السلمي رضي ال عنه ،وسيأت ف
السألة القادمة.
)5مسألة( :إذا تكلم ف الصلة عامدا بطلت ،وأما ناسيا أو جاه ً
ل أو مكرها فل).
لديث ابن مسعود رضي ال عنه قال( :كنا نسلم على النب صلى ال عليه وسلّم وهو ف الصلة فيد علينا ،فلما
رجعنا من عند النجاشي سلمنا عليه فلم يرد علينا ،وقال :إن ف الصلة شغلً) الشيخان .ولقوله تعال{ :ربنا ل
تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا} البقرة ،286وقوله تعال{ :إل من أكره} النحل ،106وحديث معاوية بن الكم
السلمي رضي ال عنه قال :بينا نن نصلي مع رسول ال صلى ال عليه وسلّم إذ عطس رجل من القوم فقلت :يرحك
ال! فرمان القوم بأبصارهم ،فقلت :واثكل أماه! ما شأنكم تنظرون إلّ؟ فجعلوا يضربون بأيديهم على
أفخاذهم ،فلما رأيتهم يصمتونن سكت .فلما صلى رسول ال صلى ال عليه وسلّم؛ فبأب هو وأمي! ما رأيت
19
معلّما قبله ول بعده أحسن تعليما منه! وال ما نرن ول شتمن ول ضربن ،قال :إن هذه الصلة ل يصح
فيها شيء من كلم الناس هذا! إنا هي التسبيح والتكبي وقراءة القرآن) مسلم.
)6مسألة( :إذا سبقه الدث ف الصلة توضأ وابتدأ).
لديث أب هريرة رضي ال عنه عن النب صلى ال عليه وسلّم قال( :ل يقبل ال صلة أحدكم إذا أحدث حت
يتوضأ) الشيخان.
)7مسألة( :إذا سبق المام الدث جاز له الستخلف).
لديث عائشة رضي ال عنها قالت( :لا مرض رسول ال صلى ال عليه وسلّم مرضه الذي مات فيه ،فحضرت
الصلة فُأذّن فقال :مروا أبا بكر فليص ّل بالناس! فقيل له :إن أبا بكر رجل أسيف إذا قام ف مقامك ل يستطع
أن يصلي بالناس .وأعاد فأعادوا له ،فأعاد الثالثة فقال :إنكن صواحب يوسف! مروا أبا بكر فليص ّل بالناس،
فخرج أبو بكر فصلى ،فوجد النب صلى ال عليه وسلّم من نفسه خفة ،فخرج يُهادى بي رجلي؛ كأن أنظر
رجليه تطان الرض من الوجع ،فأراد أبو بكر أن يتأخر فأومأ إليه النب صلى ال عليه وسلّم أن مكانك .ث أت به
حت جلس إل جنبه ،فكان النب صلى ال عليه وسلّم يصلي ،وأبو بكر يصلي بصلته ،والناس يصلون بصلة أب
بكر) الشيخان.
)8مسألة( :إذا تعمّد الأموم سبق المام بطلت صلته).
لديث أنس رضي ال عنه قال :قال رسول ال صلى ال عليه وسلّم( :إنا جعل المام ليؤت به ،فإذا كبّر فكبوا،
وإذا ركع فاركعوا ،وإذا سجد فاسجدوا) الشيخان.
)9مسألة( :يقطع الصلة الكلب السود والمار والرأة).
لديث أب ذر رضي ال عنه قال :قال رسول ال صلى ال عليه وسلّم( :يقطع صلة الرجل إذا ل يكن بي يديه
كآخرة الرحل الرأةُ والمارُ والكلبُ السود .قلت :ما بال السود من الحر؟ قال :الكلب السود شيطان)
مسلم.
20
شكّ أحدكم ف صلته فلم يد ِر كم صلى فليبِ على اليقي ،حت إذا استيقن أن قد أت فليسجد سجدتي قبل
أن يسلم ،فإنه إن كانت صلته وترا شفعها ،وإن كانت شفعا كان ترغيما للشيطان) مسلم.
)4مسألة( :سجود السهو إن كان من نقصان كان قبل السلم ،وإن كان من زيادة كان بعد السلم،
وإذا قام إل خامسة ناسيا ث ذكر عاد إل ترتيب صلته).
لديث عبد ال بن بينة رضي ال عنه قال( :صلى لنا رسول ال صلى ال عليه وسلّم ركعتي من بعض الصلوات ،ث
قام فلم يلس ،فقام الناس معه ،فلما قضى صلته ونظرنا تسليمه كبّر قبل التسليم ،فسجد سجدتي وهو
جالس ث سلّم) الشيخان .وحديث ابن مسعود رضي ال عنه (أن النب صلى ال عليه وسلّم صلى الظهر خسا ،فقيل
له :أزيد ف الصلة؟ فسجد سجدتي بعد ما سلم) الشيخان.
)5مسألة( :إذا قرأ ف الركعتي الخريي بالمد وسورة ،أو صلى على النب صلى ال عليه وسلّم ف التشهد
الول أو قرأ ف موضع تشهد أو تشهد ف قيامه ..ل يسجد ف جيع ذلك للسهو).
لن الصلة ل تبطل بعمده فلم يشرع السجود لسهوه؛ كترك سنن الفعال .وال أعلم.
)6مسألة( :سجود السهو واجب ل يسقط بال ،وإن نسيه ف مله سجده إذا تذكره وإن تطاول الزمان،
وال أعلم).
لن المر به ف الحاديث للوجوب ،وهو بدل عن شيء ،وليس ف الشريعة سقوط البدل والبدل منه مع
القدرة على فعله ،وهذا ما رجحه المام ابن تيمية رحه ال ،وال أعلم.
)4مسألة( :إذا طلعت الشمس وهو ف صلة الصبح أت ،وإذا غربت الشمس وهو ف صلة العصر أت).
21
لديث أب هريرة رضي ال عنه قال :قال رسول ال صلى ال عليه وسلّم( :من أدرك ركعة من العصر قبل أن تغرب
الشمس فقد أدركها ،ومن أدرك ركعة من الصبح قبل أن تطلع الشمس فقد أدركها ،ومن أدرك ركعة من
الصلة فقد أدرك الصلة) الشيخان.
)5مسألة( :إذا صلى فريضة منفردا ث أدركها ف جاعة استحب له إعادتا نافلة إل الغرب فإنه يشفعها
برابعة).
لديث يزيد بن السود السّوائي رضي ال عنه قال( :شهدت مع رسول ال صلى ال عليه وسلّم حجته .قال:
فصليت معه صلة الفجر ف مسجد اليف ،فلما قضى صلته إذا هو برجلي ف آخر السجد ل يصليا معه،
فقال :عليّ بما! فأت بما ترعد فرائصهما .قال :ما منعكما أن تصليا معنا؟ قال :يا رسول ال! قد صلينا ف
رحالنا .قال :فل تفعل! إذا صليتما ف رحالكما ث أتيتما مسجد جاعة فصليا معهم فإنا لكما نافلة) أحد وأبو
داود والنسائي والدارمي والترمذي وقال صحيح.
22
مسلم يركع وهو جالس ،ويسجد وهو قاعد جالس) أحد .ولفظة (أوتر بثلث) دون زيادة (ل يفصل فيهن) ف
وأب داود والنسائي.
)6مسألة( :الستحب لن أوتر بثلث أن يقرأ ف الول بـ {سبح اسم ربك} ،وف الثانية بـ {قل يأيها
الكافرون} ،وف الثالثة بـ {قل هو ال أحد} أو بالخلص والعوذتي.
لديث عبدالعزيز بن جريج قال( :سألت عائشة رضي ال عنها بأي شيء كان يوتر رسول ال صلى ال عليه وسلّم؟
قالت :كان يقرأ ف الول بسبح اسم ربك العلى ،وف الثانية بقل يأيها الكافرون ،وف الثالثة بقل هو ال
أحد والعوذتي) الترمذي والنسائي والاكم وصححه ،وهو صحيح.
)7مسألة( :يُسن القنوت ف الوتر ف جيع السنة).
لديث علي رضي ال عنه أن النب صلى ال عليه وسلّم كان يقول ف آخر وتره( :اللهم إن أعوذ برضاك من
سخطك ،وأعوذ بعافاتك من عقوبتك ،وأعوذ بك منك ل أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك)
أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه ،والاكم وصححه ووافقه الذهب.
)8مسألة( :ل يسن القنوت ف الفجر).
صلى ال لديث أب مالك سعد بن طارق بن أشيم قال( :قلت لب :يا أبت! إنك قد صليت خلف رسول ال
عليه وسلّم وأب بكر وعمر وعثمان وعلي ههنا بالكوفة قريبا من خس سني ،أكانوا يقنتون؟ فقال :أي بن
مُحدَث) أحد والترمذي وابن ماجه والبيهقي ،وإسناده صحيح.
24
وسلّم يصلي بالناس قاعدا وأبو بكر قائما؛ يقتدي أبو بكر بصلة رسول ال صلى ال عليه وسلّم ،والناس يقتدون
بصلة أب بكر) الشيخان.
وأما قوله صلى ال عليه وسلّم( :إنا جعل المام ليؤت به ،فإذا ركع فاركعوا ،وإذا رفع فارفعوا ،وإذا صلى جالسا
فصلوا جلوسا) الشيخان؛ فقد حكى البخاري عن الميدي قال :هذا كان ف مرضه القدي ،ث صلى بعد
جالسا والناس خلفه قيام ل يأمرهم بالقعود ،وإنا يؤخذ بالخر فالخر من فعل النب صلى ال عليه وسلّم.
)9مسألة( :إذا صلى بقوم وهو مدث أعاد ول يعيدون بكل حال ـ إذا كانوا ل يعلمون حدثه).
لقوله صلى ال عليه وسلّم( :إن ال ل يقبل صلة أحدكم إذا أحدث حت يتوضأ) الشيخان .ولقوله تعال{ :ل
يكلف ال نفسا إل وسعها} البقرة 286
)2مسألة( :كل سفر يبيح الترخص؛ سواء أكان سفر طاعة أم سفر معصية) .لعموم الدلة ف ذلك ،وال
أعلم.
)3مسألة( :القصر ف السفر رخصة ،وهو أفضل من التام).
لديث يعلى بن أمية قال :سألت عمر بن الطاب رضي ال عنه قلت{ :فليس عليكم جناح أن تقصروا من
الصلة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا} وقد أمن الناس! فقال ل عمر :عجبتُ ما عجبتَ منه ،فسألت
رسول ال صلى ال عليه وسلّم عن ذلك فقال( :صدقة تصدق ال با عليكم فاقبلوا صدقته!) مسلم .وحديث
25
عائشة رضي ال عنها قالت( :رخص رسول ال صلى ال عليه وسلّم ف أمر ،فتنه عنه ناس من الناس ،فبلغ ذلك النب
صلى ال عليه وسلّم ،فغضب حت أبان الغضب ف وجهه ،ث قال :ما بالُ أقوام يرغبون عما رخّص ل فيه؟ فوال
لنا أعلمهم بال عز وجل ،وأشدهم له خشية) الشيخان.
)4مسألة( :إذا أقام ف بلد على تنجز حاجة ول ين ِو القامة قصر أبدا).
أحد وأبو داود لديث جابر رضي ال عنه قال( :أقام رسول ال صلى ال عليه وسلّم بتبوك عشرين يوما يقصر الصلة)
وعبد بن حيد.
26
رضي ال )4مسألة( :تب المعة على العمى إذا وجد قائدا أو كان يسمع النداء) .لديث ابن أم مكتوم
عنه قال( :جئت رسول ال صلى ال عليه وسلّم فقلت :يا رسول ال! أنا ضرير شاسع الدار ،ول قائد ل يلئمن،
فهل تد ل رخصة أن أصلي ف بيت؟ قال :أتسمع النداء؟ قلت :نعم! قال :ما أجد لك رخصة) مسلم.
)5مسألة( :إذا وقع العيد يوم المعة فله أن يمّع وله ألّ).
صلى اللديث إياس بن أب رملة الشامي قال( :سعت رجلً سأل زيد بن أرقم :هل شهدت مع رسول ال
عليه وسلّم عيدين ف يوم؟ قال :نعم! قال :فكيف كان يصنع؟ قال :صلى العيد ث رخص ف المعة ث قال :من
شاء أن يصلي فليصلّ) أحد وأبو داود وابن خزية والنسائي والدارمي وابن ماجه.
27
من مسائل العيد
)1مسألة( :التكبيات الزوائد ف الول ست وف الثانية خس ،أو سبع ف الول وف الثانية خس).
أحد لديث عائشة رضي ال عنها (أن رسول ال صلى ال عليه وسلّم كان يكبّر ف العيدين سبعا وخسا قبل القراءة)
وأبو داود وابن ماجه والدارقطن ،وهو صحيح .وعنها (أن النب صلى ال عليه وسلّم كبّر ف الفطر والضحى سبعا وخسا
سوى تكبيت الركوع) أبو داود والدارقطن والبيهقي ،وهو صحيح.
28
)2مسألة( :إذا كان العدو ف جهة القبلة أحرم بم أجعي وقرأ وركع بم ،فإذا سجد سجدوا معه أجعون
إل الصف الذي يلي المام فإنم يقفون يرسونم ،فإذا قاموا من الركعة سجد الذين حرسوا ولقوا بم،
ث يصلي بم أجعي حت يرفع رأسه من الركوع ،فإذا سجد سجد معه الذين حرسوا ف الركعة الول
وحرس الخرون ،فإذا صلى الركعة وجلس لقوه ف اللوس ث يسلم بالميع).
لديث أب عياش الزرقي رضي ال عنه قال( :كنا مع رسول ال صلى ال عليه وسلّم بعسفان ،فاستقبلنا الشركون
عليهم خالد بن الوليد ،وهم بيننا وبي القبلة ،فصلى بنا النب صلى ال عليه وسلّم الظهر ،فقالوا :قد كانوا على
حالة لو أصبنا غرتم! ث قالوا :يأت الن عليهم صلة هي أحب إليهم من أبنائهم وأنفسهم! فنل جبيل عليه
السلم بذه اليات بي الظهر والعصر {وإذا كنت فيهم فأقمت لم الصلة} .قال :فحضرت ،فأمرهم رسول
ال صلى ال عليه وسلّم فأخذوا السلح ،قال :فصففنا خلفه صفي .قال :ث ركع فركعنا جيعا ،ث رفع فرفعنا
جيعا ،ث سجد النب صلى ال عليه وسلّم بالصف الذي يليه ،والخرون قيام يرسونم ،فلما سجدوا وقاموا جلس
الخرون فسجدوا ف مكانم ،ث تقدم هؤلء إل مصاف هؤلء ،وجاء هؤلء إل مصاف هؤلء .قال :ث
ركع فركعوا جيعا ،ث رفع فرفعوا جيعا ،ث سجد النب صلى ال عليه وسلّم فسجدوا ،ث سلم ث انصرف.
فصلها رسول ال صلى ال عليه وسلّم مرتي؛ مرة بعسفان ،ومرة بأرض سليم) أحد ،ومثله عن جابر عند النسائي.
رضي ال )3مسألة( :تصح الصلة ف حال السايفة ،ول يوز تأخيها عن وقتها) .لديث نافع (أن ابن عمر
عنه كان إذا سئل عن صلة الوف َوصَفَها ،ث قال :فإن كان خوف هو أشد من ذلك صلوا رجا ًل قياما على
أقدامهم أو ركبانا ،مستقبلي القبلة وغي مستقبليها) .قال نافع :ل أرى عبد ال بن عمر ذكر ذلك إل عن
رسول ال صلى ال عليه وسلّم .مالك والبخاري.
29
من مسائل صلة الستسقاء
)1مسألة( :صلة الستسقاء سنة).
لديث عباد بن تيم عن عمه عبد ال بن زيد رضي ال عنه (أن رسول ال صلى ال عليه وسلّم خرج فتوجه إل
القبلة يدعو وحوّل رداءه ،ث صلى ركعتي جهر فيهما بالقراءة) الشيخان.
)2مسألة( :ل تسن الطبة للستسقاء).
لديث ابن عباس رضي ال عنه أن رسول ال صلى ال عليه وسلّم خرج متخشعا متضرعا متواضعا متبذلً ،فصلى
بالناس ركعتي كما يصلي ف العيد .ل يطب كخطبتكم هذه!) أحد وأصحاب السنن إل ابن ماجه ،وهو صحيح.
)3مسألة( :والمام مي بي أن يدعو قبل الصلة أو بعدها) .لديث عبد ال بن زيد السابق ،وف بعض
ألفاظه أنه صلى ال عليه وسلّم صلى ث دعا ،وال أعلم.
)4مسألة( :تويل الرداء وقلبه ف أثناء الدعاء سنة).
للحديث السابق.
من مسائل كتاب النائز
)1مسألة( :الفضل أن يغسل اليت ف قميص).
لديث ابن عباس رضي ال عنه (أن عليّا غسل رسول ال صلى ال عليه وسلّم فأسنده إل صدره وعليه قميصه،
وكان العباس والفضل وقثم يقلّبونه مع علي بن أب طالب رضي ال عنهم ،وكان أسامة بن زيد وصال
مولها يصبان الاء ،وجعل عليّ يغسله) أحد وابن ماجه.
30
)7مسألة( :يوز للزوج أن يغسل زوجته والعكس).
لديث عائشة رضي ال عنها قالت( :رجع إل رسول ال صلى ال عليه وسلّم ذات يوم من جنازة بالبقيع وأنا أجد
صداعا ف رأسي ،وأنا أقول :وارأساه! فقال :بل أنا وارأساه! ث قال :ما ضرك لو مت قبلي فغسلتك
وكفنتك وصليت عليك ودفنتك؟ قلت :لكأن بك وال لو فعلت ذلك لقد رجعت إل بيت فأعرست فيه
ببعض نسائك! فتبسم رسول ال صلى ال عليه وسلّم ،ث بدأ ف وجعه الذي مات فيه) البخاري.
وحديث عائشة رضي ال عنها قالت( :لو استقبلت من المر ما استدبرت ما غسّل رسول ال صلى ال عليه وسلّم
إل نساؤه) أحد وأبو داود وابن ماجه ،وهو صحيح.
)8مسألة( :يغسل السقط ويصلى عليه إذا استكمل أربعة أشهر).
لديث الغية رضي ال عنه عن النب صلى ال عليه وسلّم قال ..( :والسّقط يُصلّى عليه ،ويدعى لوالديه بالغفرة
والرحة) أحد وأصحاب السنن ،وقال الترمذي صحيح.
31
)14مسألة( :السنة أن يقف المام عند رأس الرجل ووسط الرأة).
لديث أب غالب قال( :صليت مع أنس بن مالك على جنازة رجل ،فقام حيال رأسه ،ث جاؤوا بنازة امرأة
من قريش فقالوا :يا أبا حزة! ص ّل عليها ،فقام حيال وسط السرير ،فقال له العلء بن زياد :هكذا رأيت
رسول ال صلى ال عليه وسلّم قام على النازة مقامك منها ومن الرجل مقامك منه؟ قال :نعم! فلما فرغ قال:
احفظوا) ابن ماجه والترمذي وقال صحيح.
)15مسألة( :يصلى على اليت الغائب إذا مات بأرض ل يوجد فيها من يصلي عليه).
لديث عمران بن حصي رضي ال عنه (أن رسول ال صلى ال عليه وسلّم قال :إن أخاكم النجاشي قد مات فصلوا
عليه .فقام يصفنا خلفه فصلى عليه) مسلم.
)16مسألة( :تب قراءة الفاتة ف صلة النازة).
الترمذي وابن ماجه .قال لديث ابن عباس رضي ال عنه (أن النب صلى ال عليه وسلّم قرأ على النازة بفاتة الكتاب)
الترمذي :حديث ابن عباس ليس إسناده بذلك القوي ،والصحيح عن ابن عباس قوله :من السنة القراءة على النازة بفاتة الكتاب) سنن الترمذي
حديث رقم 947
)17مسألة( :يسن قضاء ما فات من التكبي).
لقوله صلى ال عليه وسلّم( :وما فاتكم فاقضوا) ،وقد سبق.
)18مسألة( :يوز أن يصلي على النازة من ل يصلّ مع المام).
صلى ال ل أسود أو امرأة سوداء كان يقمّ السجد فمات ،فسأل عنه النب
لديث أب هريرة رضي ال عنه (أن رج ً
عليه وسلّم فقالوا :مات! فقال :أفل كنتم آذنتمون؟ دلون على قبه ـ أو قال قبها ـ فصلى عليه) الشيخان.
)19مسألة( :ل يصلي المام على الغال ول على من قتل نفسه).
لديث زيد بن خالد الهن رضي ال عنه (أن رجلً من أشجع من أصحاب النب صلى ال عليه وسلّم توف يوم
خيب ،فذكر ذلك للنب صلى ال عليه وسلّم فقال :صلوا على صاحبكم .فتغيت وجوه الناس من ذلك .فقال :إن
صاحبكم غلّ ف سبيل ال .ففتشنا متاعه فوجدنا خرزا من خرز يهود ما يساوي درها) أحد ومالك وأبو داود
والنسائي وابن ماجه وعبد بن حيد.
)20مسألة( :يصلي المام على من قتل حدّا).
لديث عمران بن حصي رضي ال عنه (أن امرأة من جهينة اعترفت عند النب صلى ال عليه وسلّم بزنا ،وقالت :أنا
حبلى .فدعا النب صلى ال عليه وسلّم وليها ،فقال :أحسن إليها ،فإذا وضعت فأخبن .ففعل ،فأمر با النب صلى
ال عليه وسلّم فشكت عليها ثيابا ،ث أمر برجها فرجت ث صلى عليها .فقال عمر بن الطاب :يا رسول ال!
رجتها ث تصلي عليها! فقال :لقد تابت توبة لو قسمت بي سبعي من أهل الدينة لوسعتهم .وهل وجدت
شيئا أفضل من أن جادت بنفسها ل تبارك وتعال) مسلم.
)21مسألة( :السنة تسنيم القبور).
مسنّما) البخاري. صلى ال عليه وسلّم لقول أب بكر بن عياش عن سفيان التمار حدثه أنه رأى قب النب
)22مسألة( :يكره الشي ف القبة بنعلي).
32
لديث بشي بن الصاصية رضي ال عنه قال( :بينما أنا أمشي مع رسول ال صلى ال عليه وسلّم فقال :يا ابن
الصاصية! ما تنقم على ال؟ أصبحت تاشي رسول ال صلى ال عليه وسلّم .فقلت :يا رسول ال! ما أنقم على
ال شيئا ،كل خي قد أتانيه ال .فمر على مقابر السلمي فقال :أدرك هؤلء خيا كثيا .ث مر على مقابر
الشركي فقال :سبق هؤلء خ ٌي كثيٌ .قال :فالتفت فرأى رجلً يشي بي القابر ف نعليه ،فقال :يا صاحب
السبتيتي ألقهما) .أحد والبخاري ف الدب وأبو داود والنسائي وابن ماجه.
34
)4مسألة( :ل زكاة ف الوقاص.)]1[1
صلى ال عليه وسلّم لديث يي بن الكم عن معاذ رضي ال عنه ف الزكاة ،وفيه قول معاذ ..( :وأمرن رسول ال
أن ل آخذ فيما بي ذلك .قال هارون ـ أحد الرواة :وزعم أن الوقاص ل فريضة فيها) أحد.
)5مسألة( :إذا أخرج حاملً أو شيئا أعلى مكان شيء أدن أجزأه).
لديث أب بن كعب رضي ال عنه قال( :بعثن رسول ال صلى ال عليه وسلّم مصدقا ،فمررت برجل فلم أجد عليه
ف ماله إل ابنة ماض ،فأخبته أنا صدقته .فقال :ذلك ما ل لب فيه ول ظهر ،وما كنت لفرض ل تعال ما
ل لب فيه ول ظهر ،ولكن هذه ناقة سينة فخذها .فقلت :ما أنا بآخذ ما ل أؤمر به ،وهذا رسول ال منك
قريب .فخرج معي ،وخرج بالناقة حت قدمنا على رسول ال صلى ال عليه وسلّم ،فأخبه الب .فقال رسول ال
صلى ال عليه وسلّم :ذلك الذي عليك ،وإن تطوعت بي قبلناه منك ،وآجرك ال فيه .قال :فخذها .فأمر رسول
ال صلى ال عليه وسلّم بقبضها ودعا له بالبكة) أحد وابن خزية وأبو داود وعبد ال بن أحد.
)6مسألة( :تب الزكاة ف صغار الغنم).
لقول أب بكر رضي ال عنه( :وال لو منعون عناقا كانوا يؤدونا إل رسول ال صلى ال عليه وسلّم لقاتلتهم على
منعها) الشيخان.
)7مسألة( :ليس ف اليل والعبد زكاة).
لقوله صلى ال عليه وسلّم( :ليس على السلم ف عبده ول فرسه صدقة) مسلم.
)8مسألة( :يب توقي كرائم أموال الناس).
لقوله صلى ال عليه وسلّم لعاذ( :وتوق كرائم أموال الناس ،واتق دعوة الظلوم ،فإنا ليس بينها وبي ال حجاب)
الشيخان.
)9مسألة( :للخلطة تأثي ف الزكاة ،وعلى الصدق أن يأخذ من ماشية الليطي على أنا واحدة ،ث على
الليطي أن يتراجعا بينهما بالسوية حسب ملكهما) .لديث أنس أن أبا بكر رضي ال عنهما (كتب له فريضة
الصدقة الت فرض رسول ال صلى ال عليه وسلّم ،ول يمع بي متفرق ول يفرق بي متمع خشية الصدقة)
البخاري وأبو داود والنسائي وغيهم.
)10مسألة( :ل تب الزكاة ف العوامل والعلوفة).
لديث أنس السابق ،وفيه اعتبار السوم ،فدل على أن عدمه ينع الوجوب.
)11مسألة( :ل يب العشر ف ما دون خسة أوسق).
لديث أب سعيد رضي ال عنه قال :قال النب صلى ال عليه وسلّم( :ليس ف ما دون خس ذود صدقة ،ول ف ما
دون خس أواقي صدقة ،ول ف ما دون خسة أوسق صدقة) الشيخان.
)12مسألة( :ل زكاة ف البغال والمي ،ول الضراوات والباطخ والقاثي والفواكه الت ل تكال ول
تدخر إل العنب والرطب).
والدليل أنه ل يثبت ف زكاتا شيء ،وال أعلم.
1
35
رضي )13مسألة( :ل يتسب على صاحب الرض بزكاة ما يأكله من الثمرة) .لديث سهل بن أب حثمة
ال عنه (أن رسول ال صلى ال عليه وسلّم قال :إذا خرصتم فخذوا ودعوا الثلث ،فإن ل تدعوا الثلث فدعوا الربع)
أبو داود والترمذي والنسائي.
)14مسألة( :يب العشر ف أرض الراج).
لديث ابن عمر رضي ال عنه عن رسول ال صلى ال عليه وسلّم (أنه سنّ ف ما سقت السماء والعيون أو كان
عثريا العشر ،وف ما سقي بالنضح نصف العشر) .البخاري .والعثري الذي يؤتى باء الطر إليه حت يسقيه.
)15مسألة( :يب العشر ف العسل إذا بلغ خسة أوسق).
لديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي ال عنه قال( :جاء هلل أحد بن متعان إل رسول ال صلى
ال عليه وسلّم بعشور نل له ،وكان سأله أن يمي له واديا يقال له سََلبَة .فحمى له رسول ال صلى ال عليه
وسلّم ذلك الوادي .فلما ول عمر بن الطاب رضي ال عنه كتب سفيان بن وهب إل عمر بن الطاب
رضي ال عنه يسأله عن ذلك .فكتب عمر رضي ال عنه :إن أدي إليك ما كان يؤدي إل رسول ال صلى ال
عليه وسلّم من عشور نله فاحمِ له سلبة ،وإل فإنا هو ذباب غيث يأكله من يشاء) ابن خزية وأبو داود والنسائي
وابن ماجه ،وزاد بعضهم (من كل عشر قرب قربة) .والقياس يقتضي ذلك؛ لن العسل يرج من النحل ،وهو يتغذى من
الشجار ،وهو ما يدخر وكلفته من الزروع والثمر.
ق ـ وهي مائتا درهم ـ لديث أب سعيد السابق ،ونصاب الذهب
)16مسألة( :نصاب الفضة خس أوا ٍ
عشرون مثقالً ،بالجاع .ومقدار الزكاة فيهما ربع العشر ،ويضم الذهب إل الفضة ف إكمال النصاب).
ملحوظة مهمة :لا كان كثي من السلمي اليوم يهلون حقيقة الدرهم والثقال؛ فإن تويل ذلك إل ما
يسمى اليوم بالرام كالتال :نصاب الذهب سبعون جراما ،ونصاب الفضة أربعمائة وستون جراما .وال
أعلم.
)17مسألة( :تب الزكاة ف اللي الستعمل للبس).
لديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي ال عنه قال( :أتت النب صلى ال عليه وسلّم امرأتان ف أيديهما
أساور من ذهب ،فقال لما النب صلى ال عليه وسلّم :أتبان أن يسوركما ال بأسورة من نار؟ قالتا :ل! قال:
فأدّيا حق هذا) أحد وأبو داود والترمذي والنسائي ،وهو صحيح.
36
)2مسألة( :تب الزكاة ف كل أنواع العادن الارجة من الرض؛ إذا بلغت النصاب ،ول يعتب الول ف
ذلك).
لديث ربيعة الرأي عن غي واحد أن النب صلى ال عليه وسلّم أقطع بلل بن الارث الزن العادن القبلية ،وأخذ
منه زكاتا .قال ربيعة :وهذه العادن يؤخذ منها الزكاة إل هذا اليوم) .مالك ف الوطأ .ونوه عن عكرمة عن ابن عباس
عند أحد وأب داود.
)3مسألة( :إذا امتنع رب الال من أداء الزكاة أخذت من ماله ،وإذا قاتل على ذلك قوتل).
لديث ابن عمر رضي ال عنه أن رسول ال صلى ال عليه وسلّم قال( :أمرت أن أقاتل الناس حت يشهدوا أن ل إله
إل ال وأن ممدا رسول ال ،ويقيموا الصلة ويؤتوا الزكاة ،فإذا فعلوا ذلك عصموا من دماءهم وأموالم إل
بق السلم ،وحسابم على ال) .وقول أب بكر رضي ال عنه( :وال لو منعون عقالً كانوا يؤدونه إل رسول
ال صلى ال عليه وسلّم لقاتلتهم على منعه) الشيخان.
)4مسألة( :يوز صرف الزكاة إل صنف واحد من مستحقيها ،ول يوز نقلها إل بلد آخر مع وجود
فقراء ف بلد الزكي).
لقوله صلى ال عليه وسلّم لعاذ( :أعلمهم أن ال افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم وترد ف فقرائهم)
الشيخان.
)5مسألة( :يوز للمرأة دفع زكاتا إل زوجها الفقي).
لديث زينب امرأة ابن مسعود رضي ال عنهما قالت :قال رسول ال صلى ال عليه وسلّم( :تصدقن ولو من
حليكن) .قالت :وكان عبد ال خفيف ذات اليد ،فقلت له :أيسعن أن أضع صدقت فيك وف بن أخ ل
يتامى؟ فقال عبد ال :سلي عن ذلك رسول ال صلى ال عليه وسلّم .قالت :فأتيت رسول ال صلى ال عليه وسلّم فإذا
على بابه امرأة من النصار يقال لا زينب تسأل عما أسأل عنه .فخرج إلينا بلل ،فقلنا :انطلق إل رسول ال
صلى ال عليه وسلّم فسله عن ذلك ول تب من نن .فانطلق إل رسول ال صلى ال عليه وسلّم فقال :من ها؟ فقال:
زينب امرأة عبد ال وزينب النصارية .فقال( :نعم! لما أجران؛ أجر القرابة وأجر الصدقة) الشيخان.
37
)8مسألة( :ل يوز لن يقدر علىالكفاية بالكسب أخذ الصدقة).
لديث أب هريرة رضي ال عنه قال :قال رسول ال صلى ال عليه وسلّم( :ل تل الصدقة لغن ول لذي مرّة سوي)
أحد وابن خزية وأصحاب السنن.
)9مسألة( :مصارف الزكاة ف قوله تعال{ :إنا الصدقات للفقراء والساكي والعاملي عليها والؤلفة
قلوبم وف الرقاب والغارمي وف سبيل ال وابن السبيل} التوبة .)60
)10مسألة( :حكم الؤلفة قلوبم باقٍ).
لثبوته ف الية السابقة ،ول نسخ والمد ل.
)11مسألة( :يعطى الغازي مع الغن).
لديث أب سعيد رضي ال عنه قال :قال رسول ال صلى ال عليه وسلّم( :ل تل الصدقة لغن إل لمسة :العامل
عليها ،والغازي ف سبيل ال ،والغارم ،أو لرجل اشتراها باله ،أو مسكي تصدق عليه فأهدى لغن) مالك وأحد
وأبو داود ،وهو صحيح.
)12مسألة( :الزكاة إذا وجبت ف الياة ل تسقط بالوت).
لعموم قوله صلى ال عليه وسلّم( :فدين ال أحق بالقضاء) مسلم.
مسائل زكاة الفطر
)1مسألة( :تب صدقة الفطر على النسان عن غيه ،ول يلزمه فطرة عبده الكافر).
لديث ابن عمر رضي ال عنه قال( :أمر رسول ال صلى ال عليه وسلّم بصدقة الفطر عن الصغي والكبي والر
والعبد من تونون) الدارقطن والبيهقي ،وهو صحيح .وحديث ابن عمر رضي ال عنه (أن رسول ال صلى ال عليه وسلّم
فرض زكاة الفطر صاعا من تر أو صاعا من شعي على كل حر وعبد ،ذكرا وأنثى من السلمي) الشيخان.
)2مسألة( :ل يعتب ملك النصاب ف الفطرة).
لديث ثعلبة بن أب صعي رضي ال عنه أن رسول ال صلى ال عليه وسلّم قال( :أدوا صاعا من قمح ـ أو قال بر
ـ عن الصغي والكبي والذكر والنثى والر والملوك والغن والفقي ،أما غنيكم فيزكيه ال ،وأما فقيكم
فمردّ ال عليه أكب ما أعطى) أحد والدارقطن.
)3مسألة( :تب زكاة الفطر بغروب الشمس من ليلة الفطر ،وجائز تعجيلها من أول رمضان).
لديث ابن عمر السابق ،وفيه تعليق الوجوب بالفطر ،وإنا يكون ذلك بغروب الشمس.
)4مسألة( :ل يزيء ف زكاة الفطر أقل من صاع).
لديث أب سعيد رضي ال عنه قال( :كنا نرج زكاة الفطر صاعا من طعام أو صاعا من شعي أو صاعا من تر،
أو صاعا من أقط ،أو صاعا من زبيب) الشيخان.
38
من مسائل كتاب الصيام
)1مسألة( :ل يوز صوم رمضان بنية من النهار).
أحد لديث حفصة رضي ال عنها عن النب صلى ال عليه وسلّم قال( :من ل يُجمِع الصيام قبل الفجر فل صيام له)
وأبو داود والنسائي والترمذي وابن خزية والدارقطن وغيهم ،وهو صحيح.
)2مسألة( :يصح صوم التطوع بنية من النهار).
لديث عائشة رضي ال عنها قالت( :دخل عليّ النب صلى ال عليه وسلّم ذات يوم فقال :هل عندكم شيء؟ فقلنا:
ل .قال :فإن إذن صائم .ث أتانا يوما آخر فقلنا :يا رسول ال! أهدي لنا حيس .فقال :أرينيه؛ فلقد
أصبحت صائما .فأكل) أحد ومسلم وابن خزية وأبو داود والنسائي والترمذي.
)3مسألة( :إذا حال دون مطلع اللل غيم أو قتر ليلة ثلثي من شعبان أكملت عدة شعبان ثلثي).
لديث أب هريرة رضي ال عنه عن النب صلى ال عليه وسلّم قال( :صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته ،فإن غمي عليكم
فأكملوا عدة شعبان ثلثي) البخاري.
)4مسألة( :يب صوم رمضان بشاهد واحد).
لديث ابن عباس رضي ال عنه قال( :جاء أعراب إل النب صلى ال عليه وسلّم فقال :إن رأيت اللل فقال :أتشهد
أن ل إله إل ال ،أتشهد أن ممدا رسول ال؟ قال :نعم! قال :يا بلل! أذن ف الناس أن يصوموا غدا) ابن
خزية وأصحاب السنن.
)5مسألة( :إذا رأى اللل أهل بلد لزم جيع أهل البلد الصوم).
البقرة 185 لقوله تعال{ :فمن شهد منكم الشهر فليصمه}
)6مسألة( :يب على من جامع ف رمضان الكفارة ،وهي على الترتيب ل على التخيي ،وليس على
امرأته شيء ،وال أعلم).
لديث أب هريرة رضي ال عنه قال( :جاء رجل إل النب صلى ال عليه وسلّم فقال :إن الخِر وقع على امرأته ف
رمضان .فقال :أتد ما ترر رقبة؟ قال :ل .قال :فتستطيع أن تصوم شهرين متتابعي؟ قال :ل .قال :أفتجد
ما تطعم به ستي مسكينا؟ قال :ل .قال :فأُت النب صلى ال عليه وسلّم بعرق فيه تر ،وهو الزبيل ،قال :أطعم هذا
عنك .قال :على أحوج منا؟! ما بي لبتيها أهل بيت أحوج منا! قال :فأطعمه أهلك) .الشيخان.
)7مسألة( :إذا أكل أو شرب ناسيا ل يبطل صومه).
لديث أب هريرة رضي ال عنه قال :قال رسول ال صلى ال عليه وسلّم( :من نسي وهو صائم فأكل وشرب فليتم
صومه .فإنا أطعمه ال وسقاه) الشيخان.
)8مسألة( :ل تكره القبلة للصائم إذا كان من ل ترك شهوته).
لديث عائشة رضي ال عنها قالت( :كان رسول ال صلى ال عليه وسلّم يقبّل وهو صائم) الشيخان.
)9مسألة( :ل يكره السواك للصائم).
أحد وابن لديث عامر بن ربيعة رضي ال عنه قال( :رأيت النب صلى ال عليه وسلّم ما ل أحصي يتسوك وهو صائم)
خزية والميدي وأبو داود والترمذي.
39
)10مسألة( :ل يكره الغتسال للصائم ف الر وف غيه).
صلى ال عليه وسلّم لديث أب بكر بن عبد الرحن عن بعض أصحاب النب صلى ال عليه وسلّم قال( :رأيت النب
يصب على رأسه الاء من العطش وهو صائم أو من الر) أحد ومالك وأبو داود.
)11مسألة( :الجامة ل تفطر الاجم ول الحجوم).
أحد والبخاري لديث ابن عباس رضي ال عنه (أن النب صلى ال عليه وسلّم احتجم وهو مرم ،واحتجم وهو صائم)
وأبو داود وغيهم.
)12مسألة( :الفطر والصوم جائز للمسافر إذا ل يشق عليه الصوم ،فإذا شق عليه فليس من الب الصيام
ف السفر).
لديث أنس رضي ال عنه قال( :سافرنا مع رسول ال صلى ال عليه وسلّم ف رمضان ،فلم يعب الصائم على الفطر،
ول الفطر على الصائم) الشيخان .وحديث جابر بن عبد ال رضي ال عنه قال :بينا رسول ال صلى ال عليه وسلّم ف
ل قد ظلل عليه ،فسأل عنه فقيل :هذا صائم .فقال :ليس من الب أن تصوموا ف سفر فرأى زحاما ورج ً
السفر) الشيخان.
)13مسألة( :إذا نوى بالليل الصيام ث أغمي عليه قبل طلوع الفجر فلم يفق إل بعد الغروب ل يصح
صومه).
لديث أب هريرة رضي ال عنه قال :قال رسول ال صلى ال عليه وسلّم( :كل عمل ابن آدم يضاعف السنة عشرة
أمثالا إل سبعمائة ضعف إل ما شاء ال .يقول ال عز وجل :إل الصوم فإنه ل وأنا أجزي به ،يدع طعامه
وشهوته من أجلي) الشيخان.
)14مسألة( :إذا أخر قضاء رمضان لغي عذر حت جاء رمضان آخر وجبت عليه الفدية مع القضاء).
لا روى مالك عن عبد الرحن بن القاسم عن أبيه أنه كان يقول( :من كان عليه قضاء رمضان فلم يقضه
وهو قوي على صيامه حت جاء رمضان آخر فإنه يطعم مكان كل يوم مسكينا مدّا من حنطة ،وعليه مع
ذلك القضاء) وروى مثله عن سعيد بن جبي .الوطأ.
رضي ال عنه )15مسألة( :إذا مات وعليه قضاء من رمضان أو نذر صيام صام عنه وليه) .لديث ابن عباس
قال( :أتت النب صلى ال عليه وسلّم امرأة فقالت :يا رسول ال! إن أمي ماتت وعليها صوم شهر أفأقضي عنها؟
فقال :أرأيت لو كان على أمك دين أما كنت تقضيه؟ قالت :بلى! قال :فدين ال عز وجل أحق) الشيخان.
)16مسألة( :ل يب التتابع ف قضاء رمضان).
لعموم قوله تعال{ :يريد ال بكم اليسر ول يريد بكم العسر} البقرة ،185وقوله{ :فاتقوا ال ما استطعتم}
التغابن 16
)17مسألة( :إذا دخل ف صوم التطوع ل يلزمه إتامه ،فإن أفطر ل يلزمه القضاء).
لديث جرير رضي ال عنه (أن رسول ال صلى ال عليه وسلّم دخل على جويرية ف يوم جعة وهي صائمة فقال
لا :أصمت أمس؟ قالت :ل .قال :أتصومي غدا؟ قالت :ل .قال :فأفطري) البخاري.
40
)18مسألة( :إن نذر صيام يوم العيد ل يصم ويقضي ويكفر).
لديث أب هريرة رضي ال عنه (أن رسول ال صلى ال عليه وسلّم نى عن صيام يومي؛ يوم الفطر ويوم النحر)
الشيخان .وحديث عائشة رضي ال عنها عن النب صلى ال عليه وسلّم قال( :من نذر أن يطيع ال فليطعه ،ومن نذر أن
يعصيه فل يعصه) أحد والبخاري وأصحاب السنن.
42
لديث ابن عمر رضي ال عنه (أن رسول ال صلى ال عليه وسلّم كان إذا أدخل رجله ف الغرز واستوت ناقته قائمة
أهلّ من مسجد ذي الليفة) الشيخان.
)10مسألة( :ل يستحب الزيادة على تلبية رسول ال صلى ال عليه وسلّم).
لديث ابن عمر رضي ال عنه قال( :كانت تلبية رسول ال صلى ال عليه وسلّم لبيك اللهم لبيك ،لبيك ل شريك
لك لبيك ،إن المد والنعمة لك واللك ،ل شريك لك) الشيخان.
)11مسألة( :يقطع الاج التلبية عند رمي جرة العقبة).
لديث الفضل بن العباس رضي ال عنه قال( :كنت رديف رسول ال صلى ال عليه وسلّم من جع إل من ،فلم يزل
يلب حت رمى جرة العقبة) الشيخان.
)12مسألة( :العمرة ليست واجبة).
لقوله تعال{ :ول على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلً) آل عمران 97ولفظ الج ف القرآن ل يتناول
العمرة ،وأما قوله سبحانه{ :وأتوا الج والعمرة ل} البقرة 196فهذا أمر بوجوب إتامهما لن شرع فيهما،
وال أعلم.
أركان الج وواجباته
)1مسألة( :أركان الج أربعة :الحرام ،الوقوف بعرفة ،طواف الزيارة ،السعي) ومن ترك ركنا ل يتم
حجه.
)2مسألة( :واجبات الج سبعة :الحرام من اليقات ،الوقوف بعرفة إل الليل ،البيت بزدلفة ،البيت
بن ،الرمي ،اللق أو التقصي ،طواف الوداع لغي الائض والنفساء)
ومن ترك واجبا جبه بدم.
من مسائل التمتع
)1مسألة( :التمتع أفضل من الفراد والقران).
لديث حفصة رضي ال عنها قالت( :لا أمر رسول ال صلى ال عليه وسلّم نساءه أن يللن بعمرة قلت :ما ينعك يا
رسول ال أن تل معنا؟ قال :إن قد أهديت ولبدت فل أحل حت أنر هديي) الشيخان.
)2مسألة( :الفضل أن يرم التمتع بالج يوم التروية ،وهو اليوم الثامن من شهر ذي الجة).
لديث جابر رضي ال عنه قال( :أمرنا رسول ال صلى ال عليه وسلّم بالفسخ ،فحل الناس كلهم وقصروا إل النب
صلى ال عليه وسلّم ومن كان معه هدي ،فلما كان يوم التروية وجهوا إل من فأهلوا بالج) مسلم.
)3مسألة( :يوز فسخ الج إل العمرة إذا ل يسق الدي ،فإذا ساق الدي ل يز له أن يتحلل).
لديث حفصة السابق ،وحديث جابر رضي ال عنه قال :قال رسول ال صلى ال عليه وسلّم( :لو استقبلت من
أمري ما استدبرت ل أسق الدي ولعلتها عمرة) الشيخان.
)2مسألة( :ما ل يؤكل لمه ،ول هو متولد ما يؤكل لمه كالسبع والنسر ل يضمن بالزاء).
44
لديث عائشة رضي ال عنها أن رسول ال صلى ال عليه وسلّم قال( :خس من الدواب كلهن فاسق يقتلن ف الرم:
الغراب والدأة والعقرب والفأرة والكلب العقور) .الشيخان.
)3مسألة( :يرم على الحرم أكل ما صيد من أجله).
لديث جابر رضي ال عنه أن النب صلى ال عليه وسلّم قال( :صيد الب لكم حلل وأنتم حرم ،ما ل تصيدوه أو
يصد لكم) أحد وابن خزية وأبو داود والنسائي والترمذي والشافعي وابن حبان والاكم ،وهو صحيح.
)4مسألة( :فإن دفع من مزدلفة قبل غيبوبة القمر دون عذر فعليه دم) .للحديث السابق.
46
من مسائل التحلل
)1مسألة( :ل يوز الرمي إل بالجارة).
لديث ابن عباس رضي ال عنه (أن رسول ال صلى ال عليه وسلّم قال :عليكم بثل حصى الذف) أحد ومسلم.
رضي ال عنه )2مسألة( :إذا نكس الرمي فرمي جرة العقبة ث الوسطى ث الول ل يزه) .لديث ابن عمر
(أنه كان يرمي المرة الدنيا بسبع حصيات ،يكب على إثر كل حصاة ،ث يتقدم حت يشهد ،فيقوم مستقبل
ل ويدعو ويرفع يديه ،ث يرمي الوسطى ،ث يأخذ بذات الشمال ،يتشهد ويقوم مستقبل القبلة ،فيقوم طوي ً
القبلة ،ويقوم طويلً ويدعو ويرفع يديه ،ث يرمي جرة العقبة من بطن الوادي ول يقف عندها .ث ينصرف
فيقول :هكذا رأيت رسول ال صلى ال عليه وسلّم يفعل) البخاري.
)3مسألة( :إذا ترك البيت بن ليال من لزمه دم).
لديث ابن عمر رضي ال عنه (أن العباس رضي ال عنه استأذن النب صلى ال عليه وسلّم بكة ليال من من أجل سقايته
فأذن له) البخاري .ووجه الدللة أنه لو كان غي واجب ما احتاج إل إذن ،وال أعلم.
)4مسألة( :يوز للمتمتع والقارن أن يقدما اللق على الذبح والرمي ول دم عليهما ف ذلك).
لديث عبد ال بن عمرو بن العاص رضي ال عنه قال( :رأيت رسول ال صلى ال عليه وسلّم واقفا على راحلته بن
فأتاه رجل فقال :يا رسول ال! إن كنت أرى أن اللق قبل الذبح فحلقت قبل أن أذبح ،فقال :اذبح ول
حرج .ث جاءه آخر فقال :يا رسول ال! إن كنت أرى أن الذبح قبل الرمي فذبت قبل أن أرمي! قال :ارمِ
ول حرج .قال :فما سئل عن شيء قدمه رجل قبل شيء إل قال :افعل ول حرج) الشيخان.
من مسائل الحصار
)1مسألة( :يب على الحصر إذا ذبح أن يلق).
لديث ابن عمر رضي ال عنه قال :خرجنا مع رسول ال صلى ال عليه وسلّم فحال كفار قريش دون البيت ،فنحر
رسول ال صلى ال عليه وسلّم هديه ،وحلق رأسه) الشيخان.
)2مسألة( :يب الدي ف حق الحصر ،ويذبه حيث أحصر).
البقرة 196 لقوله تعال{ :فإن أحصرت فما استيسر من الدي ول تلقوا رؤوسكم حت يبلغ الدي مله}
)3مسألة( :إذا شرط أنه مت مرض تلل ،أو إن أحصره عدو كان شرطا صحيحا يستفيد به التحلل ول دم عليه).
لديث عائشة رضي ال عنها قالت( :دخل النب صلى ال عليه وسلّم على ضباعة بنت الزبي فقالت :يا رسول ال!
إن أريد الج وأنا شاكية .فقال النب صلى ال عليه وسلّم :حجي واشترطي أن ملي حيث حبستن) الشيخان.
)4مسألة( :ل يوز للمرأة أن تج من غي مرم).
لديث أب سعيد رضي ال عنه قال :سعت رسول ال صلى ال عليه وسلّم يقول( :ل تسافر الرأة مسية يومي أو
ليلتي إل ومعها زوجها أو ذو مرم) .الشيخان.
ل فاته الج فأمره
مسألة( :إذا فاته الج فإحرامه باله ويتحلل منه بفعل عمرة) .لثر السود بن يزيد (أن رج ً
عمر بن الطاب رضي ال عنه أن يل بعمرة وعليه الج من قابل) وقد مرّ.
47
من مسائل الدي
)1مسألة( :إشعار البُدن وتقليدها سنة .وصفة الشعار شق صفحة سنامها الين).
لديث ابن عباس رضي ال عنه (أن رسول ال صلى ال عليه وسلّم أشعر بدنته من الانب الين ،ث سلت الدم عنها
وقلدها بنعلي) أحد ومسلم وأبو داود.
)2مسألة( :يسن تقليد الغنم).
لديث عائشة رضي ال عنها قالت( :كنت أفتل القلئد للنب صلى ال عليه وسلّم فيقلد الغنم ويقيم ف أهله حللً)
البخاري والترمذي.
)3مسألة( :يوز النحر ف جيع الرم).
لديث جابر رضي ال عنه قال :قال رسول ال صلى ال عليه وسلّم( :من كلها منحر ،وكل فجاج مكة طريق
ومنحر ،وكل عرفة موقف ،وكل الزدلفة موقف) مسلم.
)4مسألة( :ل يأكل من الدماء الواجبة).
لديث ابن عباس رضي ال عنه (أن رسول ال صلى ال عليه وسلّم بعث بثمان عشرة بدنة مع رجل بأمره فانطلق ث
رجع إليه فقال :أرأيت إن أزحف علينا منها شيء؟ قال :انرها ث اصبغ نعلها ف دمها ،ث اجعلها على
صفتحها ،ول تأكل منها أنت ول أحد من أهل رفقتك) أحد ومسلم وابن ماجه.
)5مسألة( :يوز أن يشترك سبعة ف بدنة أو بقرة على الطلق).
لديث جابر رضي ال عنه قال( :قدمنا مكة فقال لنا رسول ال صلى ال عليه وسلّم :من ل يكن معه هدي فليحلل.
وأمرنا أن نشترك ف البل والبقر كل سبعة منا ف بدنة) مسلم.
من مسائل الضاحي
)1مسألة( :الضحية سنة ،ويكره لن أراد أن يضحي إذا دخل العشر أن يلق شعره أو يقلم أظفاره).
لديث أم سلمة رضي ال عنها أن النب صلى ال عليه وسلّم قال( :إذا رأيتم هلل ذي الجة وأراد أحدكم أن
يضحي فليمسك عن شعره وأظفاره) مسلم.
)2مسألة( :الفضل ف الضاحي البل ث البقر ث الغنم).
لديث أب هريرة رضي ال عنه عن النب صلى ال عليه وسلّم قال( :إذا كان يوم المعة وقفت اللئكة على أبواب
السجد فيكتبون الول فالول؛ فمثل الهجّر إل المعة كالذي يهدي بدنة ،ث كالذي يهدي بقرة ،ث
كالذي يهدي كبشا ،ث كالذي يهدي دجاجة ،ث كالذي يهدي بيضة .فإذا خرج المام وقعد على النب
طووا صحفهم وجلسوا يسمعون الذكر) الشيخان.
)3مسألة( :ل يوز أن يضحي بعضباء القرن والذن).
أحد وابن خزية لديث علي رضي ال عنه قال( :نى النب صلى ال عليه وسلّم أن يضحى بعضباء القرن والذن)
وأصحاب السنن وغيهم.
48
)4مسألة( :ل يوز بيع جلود الضاحي).
لديث علي رضي ال عنه قال( :أمرن رسول ال صلى ال عليه وسلّم أن أقوم على بدنه وأن أتصدق بلحومها
وجلودها وأحلبها ،وأن ل أعطي الازر منها شيئا ،وقال :نن نعطيه من عندنا) الشيخان.
)5مسألة( :العقيقة مستحبة ،وقيل واجبة).
لديث سلمان بن عامر الضب أن النب صلى ال عليه وسلّم قال( :مع الغلم عقيقة ،فأهريقوا عنه دما ،وأميطوا
عنه الذى) أحد والبخاري وأصحاب السنن .وقوله صلى ال عليه وسلّم( :من وُلِدَ له ولد فأحب أن ينسك عنه
فلينسك عن الغلم شاتان وعن الارية شاة) أبو داود والنسائي وغيها ،وهو حسن.
)5مسألة( :ل يوز التفرق ف بيع ما يري فيه الربا قبل القبض).
لديث مالك عن ابن شهاب عن مالك بن أوس بن الدثان أنه أخبه أنه التمس صرفا بائة دينار .قال:
فدعان طلحة بن عبيد ال فتراوضنا حت اصطرف من فأخذ الذهب يقلبها ف يده ،ث قال :حت يأت خازن
من الغابة ،وعمر يسمع ذلك فقال :وال ل تفارقه حت تأخذ منه! قال رسول ال صلى ال عليه وسلّم :الذهب
والورق ربا إل هاء وهاء ،والب بالب ربا إل هاء وهاء ،والشعي بالشعي ربا إل هاء وهاء ،والتمر بالتمر ربا
إل هاء وهاء) الشيخان.
2
49
)6مسألة( :ما ل يدخله الربا ل يرم فيه النّسا).
لديث أب رافع رضي ال عنه (أن النب صلى ال عليه وسلّم استسلف من رجل بكرا ،فأتته إبل من إبل الصدقة،
فقال :أعطوه .فقالوا :ل ند له إل رباعيا خيارا! فقال :أعطوه! فإن خي الناس أحسنهم قضاء) مسلم.
)7مسألة( :ل يوز بيع النطة البلولة باليابسة ،ول بيع الرطب بالتمر).
لديث سعد بن أب وقاص رضي ال عنه قال :سعت رسول ال صلى ال عليه وسلّم يُسأل عن اشتراء التمر بالرطب،
فقال رسول ال صلى ال عليه وسلّم( :أينقص الرطب إذا يبس؟ فقالوا :نعم! فنهى عن ذلك) مالك وأحد
وأصحاب السنن والاكم وصححه.
مسألة( :ل يوز بيع اللحم باليوان الأكول ،ويوز بغي الأكول كالعبد والمار) .لديث سعيد بن السيب
رحه ال (أن رسول ال صلى ال عليه وسلّم نى عن بيع اللحم باليوان) مالك ف الوطأ.
)2مسألة( :يوز اشترط منفعة البيع مدة معلومة؛ مثل أن يبيع دارا يشترط سكناها شهرا أو عبدا يشترط
خدمته سنة).
لديث جابر رضي ال عنه أنه كان يسي على جل له قد أعيا ،فمر النب صلى ال عليه وسلّم فضربه ودعا له ،فسار
بسي ليس يسي مثله ،ث قال :بعنيه بوقية .قلت :ل .ث قال :بعنيه بوقية .فبعته ،فاستثنيت حلنه إل أهلي،
فلما قدمنا أتيته بالمل ونقدن ثنه ،ث انصرفت ،فأرسل على إثري ،قال :ما كنت لخذ جلك! فخذ جلك
ذلك فهو مالك) الشيخان.
من مسائل الثمار
رضي ال عنه ل غي مؤبّر فالثمرة للمشتري إل أن يشترطها البائع) .لديث ابن عمر
)1مسألة( :إذا باع ن ً
عن النب صلى ال عليه وسلّم قال( :من باع نلً مؤبّرا فالثمرة للبائع إل أن يشترط البتاع) الشيخان .وجه الجة
أنه جعلها للبائع بشرط التأبي.
)2مسألة( :ل يوز بيع الثمار قبل بدو صلحها إل أن يشترط القطع).
لديث جابر رضي ال عنه قال( :نى رسول ال صلى ال عليه وسلّم عن بيع الثمر حت يطيب) الشيخان.
)3مسألة( :ما تلكه الوائح فهو من ضمان البائع).
لديث جابر رضي ال عنه أن رسول ال صلى ال عليه وسلّم قال( :إن بعت من أخيك ثرا فأصابته جائحة فل يل
لك أن تأخذ منه شيئا .ب تأخذ مال أخيك بغي حق) مسلم.
)4مسألة( :يوز بيع العرايا ،وهو بيع الرطب على رؤوس النخل برصه ترا على الرض).
50
لديث زيد بن ثابت رضي ال عنه (أن رسول ال صلى ال عليه وسلّم رخص ف العريّة أن تؤخذ بثل خرصها ترا
يأكلها أهلها رطبا) الشيخان.
3
51
)4مسألة( :إذا باع سلعة بثمن مؤجل ل يز أن يعود فيشتريها بالقبض منه حالً ،وهذه هي العينة).
لقوله صلى ال عليه وسلّم( :إذا تبايعتم بالعينة ورضيتم بالزرع وتركتم الهاد سلط ال عليكم ذلً ل ينعه أبدا
حت تراجعوا دينكم) أحد وأبو داود.
)5مسألة( :إذا اختلف التبايعان ف قدر الثمن فالقول قول البائع ،والشتري باليار إذا كانت السلعة
قائمة).
لديث القاسم بن عبد الرحن عن أبيه قال :باع عبد ال بن مسعود من الشعث رقيقا من رقيق المارة،
واختلفا ف الثمن ،فقال عبد ال :بعتك بعشرين ألفا .فقال الشعث :اشتريت منك بعشرة آلف .فقال عبد
ال :إن شئت حدثتك بديث سعته من رسول ال صلى ال عليه وسلّم! قال :هات .قال :سعت رسول ال صلى
ال عليه وسلّم يقول :إذا اختلف البيعان والبيع قائم بعينه وليس بينهما بينة فالقول ما قال البائع أو يترادان البيع.
فقال الشعث :أرى أن يرد البيع .أحد وأصحاب السنن والدارقطن.
53
لديث عائشة رضي ال عنها قالت( :اشترى رسول ال صلى ال عليه وسلّم من يهودي طعاما نسيئة ،فأعطاه درعا
له رهنا) الشيخان.
)2مسألة( :إذا قال الراهن :إن جئتك بالق ف وقت كذا وإل فالرهن لك؛ بطل الشرط وصح الرهن.
وكذلك إذا شرط سائر الشروط الفاسدة .ولكن يباع الرهن فيأخذ حقه منه ،ويرد ما فضل).
لديث أب هريرة رضي ال عنه أن رسول ال صلى ال عليه وسلّم( :ل يغلق الرهن! له غنمه ،وعليه غرمه)
مالك وابن
ماجه والدارقطن .ومعن الديث :ليس يغلق الرهن! أي ل يذهب ويتلف باطلً .وفسره المام مالك بأن يرهن
الرجل الرهن عند الرجل بالشيء ،وف الرهن فضل عما رهن به ،فيقول الراهن للمرتن :إن جئتك بقك إل
أجل كذا ـ يسميه له ـ وإل فالرهن لك با فيه .قال مالك :فهذا ل يصلح ول يل[ .التمهيد .]6/433
)3مسألة( :ما ينفقه الرتن ف غيبة الراهن يكون دينا على الراهن ،وللمرتن استيفاؤه من ظهر الرهن
ودره).
لديث أب هريرة رضي ال عنه قال :قال رسول ال صلى ال عليه وسلّم( :الرهن يركب بنفقته إذا كان مرهونا،
ولب الدر يشرب بنفقته إذا كان مرهونا ،وعلى الذي يركب ويشرب النفقة) البخاري.
54
لديث عطية القرظي رضي ال عنه قال( :عرضت على النب صلى ال عليه وسلّم يوم قريظة ،فشكوا فّ ،فأمر
النب صلى ال عليه وسلّم أن ينظروا إلّ هل أنبتّ بعد ،فنظروا فلم يدون أنبتّ ،فخلى عن وألقن بالسب) أحد
والميدي وأصحاب السنن.
)2مسألة( :حد البلوغ بالسن خس عشرة سنة).
لديث ابن عمر رضي ال عنه (أن النب صلى ال عليه وسلّم عرضه يوم أحد ،وهو ابن أربع عشرة سنة فلم يزه ،ث
عرضه يوم الندق وهو ابن خس عشرة فأجازه) الشيخان.
)3مسألة( :يجر على البذّر).
ل كان ف عقدته ضعف ،وكان يبايع ،وأهله أتوا رسول ال
صلى ال عليه وسلّم لديث أنس رضي ال عنه (أن رج ً
فقالوا :يا رسول ال! احجر عليه .فدعاه النب صلى ال عليه وسلّم فنهاه عن البيع ،فقال :يا رسول ال! ل أصب
عن البيع! فقال :إذا بايعت فقل ل خِلبة) أحد وأصحاب السنن الربعة ،وقال الترمذي :صحيح .والشاهد فيه أنم لا
سألوا النب صلى ال عليه وسلّم الجر عليه ل ينكر عليهم ،وإنا علمه ما يدفع به الغب .وال أعلم.
55
لقوله صلى ال عليه وسلّم( :السلمون عند شروطهم إل شرطا أحل حراما أو حرم حللً) البخاري والترمذي .وقوله
تعال{ :يأيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود} الائدة
)2مسألة( :دعوة العبد وهديته وعاريته جائزة من غي إذن السيد؛ دون ضرر ف مال سيده ،فأما هبته
الدراهم وكسوته فل يوز).
لديث عائشة رضي ال عنها قالت( :كان الناس يتصدقون على بريرة فتهدي لنا ،فذكر ذلك لرسول ال
صلى ال
عليه وسلّم فقال :هو عليها صدقة ،ولكم هدية) أحد والبخاري ومسلم وغيهم.
وقوله صلى ال عليه وسلّم( :كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته) وفيه( :والعبد راعٍ ف مال سيده وهو مسئول
عن رعيته) الشيخان.
)3مسألة( :تصرفات الفضول صحيحة إذا أجازها الالك).
لديث عروة بن أب العد البارقي رضي ال عنه (أن النب صلى ال عليه وسلّم أعطاه دينارا يشتري له به شاة،
فاشترى له به شاتي ،فباع إحداها بدينارين ،وجاءه بدينار وشاة .فدعا له بالبكة ف بيعه .وكان لو اشترى
التراب لربح فيه) أحد والميدي والبخاري وأبو داود والترمذي وابن ماجه.
)3مسألة( :إذا غيّر صفة الغصوب بأن طحن النطة أو خبز الدقيق أو شوى الشاة أو قطع الثوب
قميصا ..ل يزل عنه ملك الالك).
أحد وابن لديث أنس رضي ال عنه أن رسول ال صلى ال عليه وسلّم( :إنه ل يل مال امريء إل بطيب نفس منه)
حبان والدارقطن والبيهقي ،وهو صحيح.
56
)4مسألة( :إذا غصب ساحة فبن عليها أو أجزاء فجعله ف أساس حائطه وبن عليه وجب رده).
لديث أنس السابق.
)5مسألة( :إذا غصب أرضا فزرعها فصاحبها باليار؛ إن شاء أن يقر الزرع إل وقت الصاد وإن شاء
أن يدفع له قيمة الزرع أو ما أنفقه على ذلك الزرع ،ويكون الزرع له ،وليس له إجباره على قلعه بغي
عوض).
لديث رافع بن خديج رضي ال عنه قال :قال رسول ال صلى ال عليه وسلّم( :من زرع أرضا بغي إذن أهلها فله
نفقته وليس له من الزرع شيء) أحد وأبو داود والترمذي وابن ماجه والبيهقي ،وهو صحيح .وحديث سعيد بن زيد رضي
ال عنه عن النب صلى ال عليه وسلّم قال( :من أحيا أرضا ميتة فهي له ،وليس لعرق ظال حق) مالك والبخاري وأبو داود
والترمذي وغيهم .قال البخاري :ويروى عن عمرو بن عوف عن النب صلى ال عليه وسلّم ـ يعن هذا الديث :من أحيا ..ـ وقال ف غي
حق مسلم( :وليس لعرق ظال حق).
)6مسألة( :إذا كسر آلة اللهو ل يضمن).
لقوله صلى ال عليه وسلّم( :من رأى منكرا فليغيه بيده ،فإن ل يستطع فبلسانه ،فإن ل يستطع فبقلبه ،وذلك
أضعف اليان) مسلم.
من مسائل الشفعة
)1مسألة( :ل تستحق الشفعة بالوار إل إذا كان شريكا مالطا).
لديث جابر رضي ال عنه قال( :إنا جعل رسول ال صلى ال عليه وسلّم الشفعة ف كل ما ل يقسم ،فإذا وقعت
الدود وصرفت الطرق فل شفعة) البخاري .وعنه رضي ال عنه قال( :قضى رسول ال صلى ال عليه وسلّم ف كل
شركة ل يقسم ريعه أو حائط ل يل له أن يبيع حت يؤذن شريكه ،فإن شاء أخذ وإن شاء ترك ،فإذا باع ول
يؤذنه فهو أحق به) مسلم .وعنه رضي ال عنه قال :قال رسول ال صلى ال عليه وسلّم( :الار أحق بشفعة جاره؛
ينتظر با إذا كان غائبا؛ إذا كان طريقهما واحدا) أحد وأبو داود والترمذي والنسائي والدارمي وابن ماجه.
)2مسألة( :إذا اشترى أرضا فيها زرع أو شجر مثمر وجبت الشفعة ف الزرع والثمر).
لديث جابر رضي ال عنه قال :قال رسول ال صلى ال عليه وسلّم( :الشفعة ف كل شرك؛ ف أرض أو ربع أو
حائط) مسلم.
)3مسألة( :تثبت الشفعة ف ما ل يقسم كالمام والرحى ونوه).
للحديث السابق ،وال أعلم.
57
شاء فبأ .فجاء بالشاء إل أصحابه ،فكرهوا ذلك وقالوا :أخذت على كتاب ال أجرا! حت قدموا الدينة
فقالوا :يا رسول ال! أخذ على كتاب ال أجرا! فقال صلى ال عليه وسلّم :إن أحق ما أخذت عليه أجرا كتاب
ال) الشيخان.
)2مسألة( :يوز أخذ الجرة على الجامة).
لديث ابن عباس رضي ال عنه (أن رسول ال صلى ال عليه وسلّم احتجم وأعطى الجام أجره) الشيخان.
)3مسألة( :يوز استئجار الظئر ـ أي الرضعة ـ والادم بطعامه وكسوته) .لقوله تعال{ :فإن أرضعن
البقرة 233 لكم فآتوهن أجورهن} الطلق ،6وقوله{ :وعلى الولود له رزقهن وكسوتن بالعروف}
)4مسألة( :ل يصح الستئجار لمل شيء منكر أو مرم؛ كالمر ونوها) .لقوله تعال{ :وتعاونوا على
الب والتقوى ول تعاونوا على الث والعدوان} الائدة ،2وحديث لعن النب صلى ال عليه وسلّم المر وحاملها
والحمولة إليه ،وقد مر.
من مسائل الساقاة وإحياء الوات
)1مسألة( :توز الساقاة ف النخل والكرم والشجر وكل أصل له ثر).
لديث ابن عمر رضي ال عنه (أن رسول ال صلى ال عليه وسلّم دفع خيب إل أهلها على الشطر ما يرج منها)
الشيخان.
)2مسألة( :يصح الزارعة ببعض ما يرج من الرض ،ويوز كراء الرض بالثلث والربع أو أكثر من
ذلك أو أقل).
لديث ابن عمر السابق.
)3مسألة( :ل يفتقر التملك بالحياء إل إذن المام؛ إل ما كان قريبا من العمران فليس لحد إحياؤه؛
لن ذلك يشترك فيه السلمون جيعهم).
مالك وأحد والبخاري وأبو داود لديث جابر رضي ال عنه عن النب صلى ال عليه وسلّم قال( :من أحيا أرضا ميتة فهي له)
وغيهم ،وقد مر.
)4مسألة( :ل يلك أرضا حت يستخرج لا ما يزرعها ،ول دارا حت يقطعها بيوتا ويسقفها).
لديث جابر السابق.
)5مسألة( :ما نبت من الكل ونبع من الاء ف أرض إنسان فهو ملك لصاحب الرض ،ويلزمه بذل ما
فضل عن حاجته من الاء).
لديث جابر رضي ال عنه قال( :نى رسول ال صلى ال عليه وسلّم عن بيع فضل الاء) أحد ومسلم وأصحاب السنن.
58
لديث ابن عمر رضي ال عنه قال( :أصاب عمر رضي ال عنه أرضا بيب ،فأتى النب صلى ال عليه وسلّم فاستأمره
فيها ،فقال :أصبت أرضا بيب ل أصب مالً قط أنفس عندي منه ،فما تأمر به؟ قال :إن شئت حبست
أصولا ،وتصدقت با .قال :فتصدق با عمر أن ل تباع ول توهب ول تورث ،فتصدق با ف القرى وف
سبيل ال وابن السبيل والضيف؛ ل جناح على من وليها أن يأكل منها بالعروف ،أو يطعم صديقا غي متأثل
فيه مالً) الشيخان.
)2مسألة( :يوز وقف النقولت الت ينتفع با مع بقاء عينها).
لديث أب هريرة رضي ال عنه قال( :أمر رسول ال صلى ال عليه وسلّم بالصدقة فقيل :منع ابن جيل وخالد بن
الوليد وعباس بن عبد الطلب! فقال النب صلى ال عليه وسلّم :ما ينقم ابن جيل إل أنه كان فقيا فأغناه ال
ورسوله ،وأما خالد فإنكم تظلمون خالدا! قد احتبس أدراعه وأَعتُدَه ف سبيل ال ،وأما العباس فهي عليّ
ومثلها معها) .أحد والبخاري ومسلم وابن خزية وأهل السنن إل ابن ماجه.
)2مسألة( :العمرى تليك رقبة ،وصفتها أن يقول :أعمرتك داري ،أو هي لك مدة حياتك .فإن مات من
جعلت له انتقلت إل ورثته ،فإن ل يكن له وارث فهي لبيت الال).
لديث جابر رضي ال عنه قال( :قضى النب صلى ال عليه وسلّم بالعمرى أنا لن وهبت له) الشيخان .وعنه أيضا
قال :قال رسول ال صلى ال عليه وسلّم( :أمسكوا عليكم أموالكم ول تفسدوها! فإنه من أعمر عمرى فهي
للذي أُعمِرها حيّا وميّتا ولعقبه) أحد ومسلم والنسائي.
)3مسألة( :وحكم الرقب حكم العمرى ،وصفتها أن يقول :أرقبتك داري .أو يقول :الدار لك؛ فإن مت
صلى قبلي رجعت إلّ ،وإن مت قبلك فهي لك ولعقبك) .لديث ابن عمر رضي ال عنه قال :قال رسول ال
أحد والنسائي وابن ماجه. ال عليه وسلّم( :ل عمرى ول رقب! فمن أُعمِر شيئا أو أُرقِبَه فهو له حياته وموته)
)4مسألة( :إذا فضل بعض ولده على بعض ف العطية مع تساويهم ف الذكورية والنوثية أساء وأمر
بارتاع ذلك وبالتسوية بينهم).
لديث النعمان بن بشي رضي ال عنه قال( :ذهب أب بشي بن سعد إل رسول ال صلى ال عليه وسلّم ليشهده على
نل نلنيه ،فقال النب صلى ال عليه وسلّم :أكل بنيك نلت مثل هذا؟ قال :ل .قال :فأرجعها) الشيخان.
)5مسألة( :للب الرجوع ف هبته لولده ،ول يلك الجنب الرجوع ف هبته لغيه).
59
لديث ابن عباس رضي ال عنه أن رسول ال صلى ال عليه وسلّم قال( :ليس لنا مثل السوء! العائد ف هبته كالكلب
يعود ف قيئه) الشيخان.
)6مسألة( :للب أن يأخذ من مال ولده ما شاء ما ل يحف باله).
لديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي ال عنه قال( :أتى أعراب إل النب صلى ال عليه وسلّم فقال :يا
رسول ال! إن ل ما ًل وولدا ،وإن والدي يتاح مال! قال :أنت ومالك لوالدك! إن أولدكم من أطيب
كسبكم ،فكلوا من كسب أولدكم) أحد وأبو داود وابن ماجه.
60
لديث سعد بن أب وقاص رضي ال عنه مرض بكة فعاده رسول ال صلى ال عليه وسلّم ،فقال :يا رسول ال! إن
ل أخلف إل بنتا فأوصي بميع مال؟ قال :ل .قال :أوصي بثلثي مال؟ قال :ل .قال :فنصفه؟ قال :ل .قال:
فثلثه؟ قال :الثلث والثلث كثي .إنك إن تدع ورثتك أغنياء خي من أن تدعهم عالة يتكففون الناس) .الشيخان.
وحديث أب أمامة رضي ال عنه قال( :سعت النب صلى ال عليه وسلّم يقول ف خطبته عام حجة الوداع :إن ال عز
وجل قد أعطى كل ذي حق حقه فل وصية لوارث) أحد وأصحاب السنن ،وبوّب البخاري [باب ل وصية لوارث].
61
صلى ال عليه لا روى مسروق عن ابن مسعود رضي ال عنه قال ف الدة مع ابنها إنا أول جدة أطعمها رسول ال
وسلّم سدسها مع ابنها ،وابنها حي) الترمذي والدارمي.
62
يا رسول ال! إن أب ونعم الب هو زوجن من ابن أخيه ليفع من خسيسته .قالت :فجعل المر إليها،
فقالت :إن قد أجزت ما صنع أب ،ولكن أردت أن تعلم النساء أن ليس للباء من المر شيء) أحد والنسائي
وابن ماجه .وحديث عائشة رضي ال عنها قالت( :تزوجن النب صلى ال عليه وسلّم وأنا بنت ست سني ،فقدمنا
الدينة فنلنا ف بن الارث بن خزرج ،فوعكت فتمرق شعري فوف جيمة ،فأتتن أمي أم رومان وإن لفي
أرجوحة ومعي صواحب ل ،فصرخت ب فأتيتها ل أدري ما تريد ب ،فأخذت بيدي حت أوقفتن على باب
الدار وإن لنِج حت سكن بعض نفسي ،ث أخذت شيئا من ماء فمسحت به وجهي ورأسي ،ث أدخلتن
الدار فإذا نسوة من النصار ف البيت فقلن :على الي والبكة ،وعلى خي طائر ،فأسلمتن إليهن فأصلحن
من شأن ،فلم يرعن إل رسول ال صلى ال عليه وسلّم ضحىً ،فأسلمتن إليه ،وأنا يومئذ بنت تسع سني)
الشيخان.
)5مسألة( :إذا ذهبت بكارتا بالزنا زوجت تزويج الثيب ،أما إذا ذهبت البكارة بوثبة أو بأصبع أو نو
ذلك فهي كالبكر).
لعموم قوله صلى ال عليه وسلّم( :الثيب أحق بنفسها من وليها ،والبكر يستأذنا أبوها ف نفسها ،وإذنا صُماتا)
أحد ومسلم والنسائي وأبو داود.
)6مسألة( :يوز إنكاح الصغي والصغية اليتيمي).
لقوله تعال{ :ويستفتونك ف النساء قل ال يفتيكم فيهن وما يتلى عليكم ف الكتاب ف يتامى النساء اللت
ل تؤتونن ما كتب لن وترغبون أن تنكحوهن} النساء 127قالت عائشة رضي ال عنها( :هي اليتيمة تكون ف
حجر وليها فيغب ف نكاحها ،ول يقسط لا سنة صداقها ،فنهوا عن نكاحهن إل أن يقسطوا لن سنة
صداقهن) مسلم.
)7مسألة( :تستفاد ولية النكاح بالبنوة).
لديث عمر بن أب سلمة رضي ال عنه وأنه زوج أمه أم سلمة من رسول ال صلى ال عليه وسلّم .أحد والنسائي.
)8مسألة( :يصح إذن بنت بلغت تسع سني ف النكاح).
لديث أب موسى رضي ال عنه قال :قال رسول ال صلى ال عليه وسلّم( :تستأمر اليتيمة ف نفسها ،فإن سكتت
فقد أذنت ،وإن أبت ل تكره) أحد وأبو داود والترمذي والدارمي وصححه ابن حبان والاكم ووافقه الذهب.
63
)11مسألة( :ينعقد النكاح بلفظي النكاح والتزويج أو ما كان ف معناها) .لقوله صلى ال عليه وسلّم( :إنا
العمال بالنيات ،وإنا لكل امريء ما نوى) الشيخان .وقوله صلى ال عليه وسلّم لا زوج ذلك الصحاب على ما
معه من قرآن( :اذهب فقد ملكتكها با معك من القرآن) الشيخان.
)12مسألة( :إذا أذنت لوليي ف تزويها ،فزوج أحدها بعد الخر فالنكاح للول ،وإن دخل با الثان
فهو أحق با).
لديث أب هريرة رضي ال عنه عن صلى ال عليه وسلّم قال( :ول يبيع الرجل على بيع أخيه ،ول يطب على خطبة
أخيه) الشيخان.
)13مسألة( :إذا قال أعتقت أمت ،وجعلت عتقها صداقها! صح النكاح).
لا ف الديث أنه صلى ال عليه وسلّم أعتق صفية وجعل عتقها صداقها .الشيخان.
)14مسألة( :إذا كانت معتدة من طلقه ل يز أن يتزوج أختها أو أربعا سواها ،وإذا كان العدة من طلق
بائن جاز).
النساء 23 لقوله تعال{ :وأن تمعوا بي الختي}
)15مسألة( :إذا دخل بامرأة حرمت عليه ابنتها).
لقوله تعال{ :وربائبكم اللت ف حجوركم من نسائكم اللت دخلتم بن فإن ل تكونوا دخلتم بن فل
جناح عليكم} النساء 23
)17مسألة( :إذا أسلم وتته أكثر من أربع نسوة اختار منهن أربعا ،وكذلك إذا كان تته أختان).
لديث ابن عباس رضي ال عنه قال( :أسلم غيلن بن سلمة وتته عشر نسوة ،فأمره النب صلى ال عليه وسلّم أن
يسك أربعا ويفارق سائرهن) .أحد والشافعي والترمذي وابن ماجه ،وصححه ابن حبان.
)18مسألة( :إذا هاجرت الربية التزوجة فليس عليها عدة ،وإنا تستبيء بيضة ث تتزوج ،وإذا هاجر
زوجها قبل نكاحها ردت إليه ،وإن كانت قد حاضت).
الول) أحد لديث (زينب بنت رسول ال صلى ال عليه وسلّم؛ ردت على أب العاص بن الربيع زوجها بالنكاح
وأبو داود والترمذي .وف صحيح البخاري عن عطاء عن ابن عباس رضي ال عنه قال( :كان الشركون على منلتي
من النب صلى ال عليه وسلّم والؤمني؛ كانوا مشركي أهل حرب يقاتلهم ويقاتلونه ،ومشركي أهل عهد ل
يقاتلهم ول يقاتلونه .وكان إذا هاجرت امرأة من أهل الرب ل تطب حت تيض وتطهر ،فإذا طهرت حل
لا النكاح ،فإن هاجر زوجها قبل أن تنكح ردت إليه ،فإن هاجر عبد منهم أو أمة فهما حران.)..
)19مسألة( :أنكحة الكفار صحيحة).
التحري 11 لقوله تعال{ :وامرأته حالة الطب} السد 4وقوله{ :امرأة فرعون}
64
)20مسألة( :نكاح الشغار باطل).
لديث ابن عمر رضي ال عنه عن النب صلى ال عليه وسلّم قال( :ل شغار ف السلم) أحد ومسلم.
رضي ال عنه )21مسألة( :إذا تزوج امرأة وشرط لا شروطا ث ل يفِ كان لا اليار) .لديث عقبة بن عامر
أن رسول ال صلى ال عليه وسلّم قال( :إن أحق الشروط أن يوف به ما استحللتم به الفروج) الشيخان.
)22مسألة( :إذا تزوج امرأة على أنه مت أحلها للول طلقها ل يصح).
أحد وأصحاب السنن، لديث ابن مسعود رضي ال عنه قال( :لعن رسول ال صلى ال عليه وسلّم الحلل والحلل له)
وقال الترمذي صحيح.
)23مسألة( :يفسخ النكاح بالنون والذام والبص والب والعنة ونوها من العيوب).
لقول يي بن سعيد عن سعيد بن السيب( :قضى عمر ف البصاء والذماء والجنونة إذا دخل با فرق
بينهما ،والصداق لا بسيسه إياها ،وهو له على وليها .قال :قلت له :أنت سعته؟ قال :نعم) الدارقطن والبيهقي.
)24مسألة( :إذا أعتقت المة تت حر ل يثبت لا اليار ،وإن كان عبدا فلها اليار؛ ما ل تكنه من
وطئها).
نفسها) أحد لديث عائشة رضي ال عنها( :كان زوج بريرة عبدا فخيها رسول ال صلى ال عليه وسلّم ،فاختارت
والبخاري ومسلم وأصحاب السنن.
)25مسألة( :ل يل للرجل إتيان الرأة ف الدبر).
لقوله صلى ال عليه وسلّم( :إن ال ل يستحيي من الق! ل تأتوا النساء ف أدبارهن) أحد والترمذي والدارمي وابن ماجه.
)7مسألة( :إذا قال لزوجته :أنت خليّة أو بريّة أو بائن أو بتة أو بتلة أو طالق ل رجعة ل فيها ..وأراد
بذلك الطلق وقع حسب نيته).
66
لقوله صلى ال عليه وسلّم( :إنا العمال بالنيات ،وإنا لكل امريء ما نوى) الشيخان.
)8مسألة( :ل يصح طلق الكره ول يينه ول نكاحه).
ابن ماجه والطحاوي ف معان لقوله صلى ال عليه وسلّم( :إن ال وضع عن أمت الطأ والنسيان وما استكرهوا عليه).
الثار والدارقطن والاكم وابن حبان والبيهقي ،وهو صحيح.
)9مسألة( :إصابة الزوج الثان لا شرط ف إباحتها للول).
لديث عائشة رضي ال عنها قالت( :جاءت امرأة رفاعة القرظي النب صلى ال عليه وسلّم فقالت :كنت عند رفاعة
فطلقن ،فأبتّ طلقي ،فنوجت عبد الرحن بن الزبي ،إنا معه مثل هدبة الثوب! فقال :أتريدين أن ترجعي
إل رفاعة؟ ل! حت تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك) الشيخان.
67
لديث عائشة رضي ال عنها قالت( :اختصم عبد بن زمعة وسعد بن أب وقاص عند النب صلى ال عليه وسلّم ف ابن
أمة زمعة؛ فقال :يا رسول ال! أخي ابن أمة أب وُلِدَ على فراش أب! وقال سعد :أوصان أخي إذا قدمت مكة
انظر ابن أمة زمعة فاقبضه فإنه ابن! فرأى رسول ال صلى ال عليه وسلّم شبها بيّنا بعتبة ،فقال :هو لك يا عبد بن
زمعة! الولد للفراش وللعاهر الجر ،واحتجب منه يا سودة) الشيخان.
)2مسألة( :يصح اللعان على نفي المل إذا قذف الرجل امرأته).
لديث عوير العجلن ف قذفه امرأته وتلعنهما ،وكانت حاملً ،وكذلك حديث هلل بن أمية؛ وفيه قوله
صلى ال عليه وسلّم عن حلها( :أبصروها فإن جاءت به أبيض سبطا قضيء العيني فهو للل بن أمية ،وإن
جاءت به أكحل جعدا حش الساقي فهو لشريك بن سحماء) .الديثان عند الشيخي.
)3مسألة( :ل تقع فرقة اللعان إل بلعانما وتفريق الاكم).
صلى ال لديث سعيد بن جبي قال :سألت ابن عمر فقلت :التلعنان أيفرق بينهما؟ فقال :لعن رسول ال
عليه وسلّم بينهما ث فرق بينهما) الشيخان.
)4مسألة( :فرقة اللعان تقع مؤبدة).
لديث سهل بن سعد الساعدي رضي ال عنه ف تلعن عوير العجلن مع زوجته ،وفيه قول سهل( :فتلعنا
وأنا مع الناس عند رسول ال صلى ال عليه وسلّم .فلما فرغا قال عوير :كذبت عليها يا رسول ال إن
أمسكتها .فطلقها ثلثا قبل أن يأمره رسول ال صلى ال عليه وسلّم) قال ابن شهاب :فكانت سنة التلعني.
مالك وأحد والبخاري ومسلم وغيهم.
68
ل فنهاها ،فجاءت لديث جابر رضي ال عنه قال :طلقت خالته ،فأرادت أن ترج إل نل لا ،فلقيت رج ً
رسول ال صلى ال عليه وسلّم فقال( :اخرجي فجدّي نلك لعلك أن تصدّقي وتفعلي معروفا) أحد ومسلم والدارمي
وأبو داود والنسائي وابن ماجه.
69
لديث أب جحيفة قال :سألت عليّا رضي ال عنه هل عندكم من رسول ال صلى ال عليه وسلّم شيء بعد القرآن؟
قال :ل! والذي فلق البة وبرأ النسمة؛ إل فهم يؤتيه ال عز وجل رجلً ف القرآن ،أو ما ف هذه الصحيفة.
قلت :وما ف الصحيفة؟ قال :العقل ،وفكاك السر ،ول يقتل مسلم بكافر .البخاري.
)2مسألة( :ل يقتل الب بابنه).
بالولد) .أحد والترمذي وابن لديث عمر رضي ال عنه قال :سعت رسول ال صلى ال عليه وسلّم يقول( :ل يُقاد الوالد
ماجه وعبد بن حيد.
)3مسألة( :تقتل الماعة بالواحد).
لا روى سعيد بن السيب (أن إنسانا قتل بصنعاء ،وأن عمر رضي ال عنه قتل به سبعة نفر ،وقال :لو تال عليه
أهل صنعاء لقتلتهم به) أبو بكر بن أب شيبة ف مصنفه.
مسألة( :يثبت القتل بالثقل إذا كان ما يقصد به القتل غالبا) .لديث أنس رضي ال عنه (أن يهوديا رضخ رأس
امرأة بي حجرين فقتلها ،فرضخ رسول ال صلى ال عليه وسلّم رأسه بي حجرين) الشيخان.
ل وقتله آخر قُتل به).
)4مسألة( :إذا أمسك رج ً
ول أجد حديثا ف هذا العن؛ سوى القواعد والنصوص العامة كقولم( :حكم الردء ـ وهو الساعد ـ
حكم الباشر) ،وال أعلم.
)5مسألة( :لول الدم أن يعفو عن القود إل الدية من غي رضى الان).
لقوله تعال{ :فمن عفي له من أخيه شيء فاتباع بالعروف وأداء إليه بإحسان ذلك تفيف من ربكم ورحة}
البقرة 178وحديث أب هريرة رضي ال عنه عن النب صلى ال عليه وسلّم قال( :من قتل له قتيل فهو بي النظرين إما
أن يفدى وإما أن يقتل) الشيخان.
)6مسألة( :الواجب بقتل العمد أخذ شيئي القصاص أو الدية).
للحديث السابق.
)7مسألة( :يري القصاص ف كسر السن كما يري ف قلعها).
لديث أنس رضي ال عنه قال( :كسرت الرّبيّع وهي عمة أنس بن مالك ثنية جارية من النصار فطلب القوم
القصاص ،فأتوا النب صلى ال عليه وسلّم فأمر النب صلى ال عليه وسلّم بالقصاص .فقال أنس بن النضر عم أنس بن
مالك :ل وال! ل تكسر سنّها! يا رسول ال! فقال رسول ال صلى ال عليه وسلّم :يا أنس! كتاب ال
القصاص.فرضي القوم وقبلوا الرش ،فقال رسول ال صلى ال عليه وسلّم :إن من عباد ال من لو أقسم على ال
لبره) الشيخان.
)8مسألة( :ل يقتص من الناية إل بعد الندمال ،فإن خالف فاقتص قبل الندمال فسارت الناية إل
موضع آخر فل ضمان على الان).
70
لديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال( :قضى رسول ال صلى ال عليه وسلّم ف رجل طعن آخر بقرن ف
رجله فقال :يا رسول ال! أقدن .فقال :حت تبأ جراحك .فأب الرجل إل أن يستقيده ،فأقاده النب صلى ال
عليه وسلّم .فصح الستقاد منه ،وعرج الستقيد ،فقال :عرجت وبرأ صاحب! فقال النب صلى ال عليه وسلّم :أل
آمرك أن ل تستقيد حت تبأ جراحك فعصيتن؟ فأبعدك ال وبطل عرجك .ث أمر النب صلى ال عليه وسلّم من
كان به جرح بعد الرجل الذي عرج أن ل يستقاد منه حت يبأ جرح صاحبه) أحد والبيهقي والدارقطن وعبد الرزاق
ف الصنف.
)9مسألة( :قتل شبه العمد ل يوجب القود ،وهو ما وجد فيه عمد ف الفعل وخطأ ف القصد).
لديث عبد ال بن عمرو رضي ال عنه (أن رسول ال صلى ال عليه وسلّم قال :إن قتل الطأ شبه العمد قتيل
السوط والعصا فيه مائة؛ منها أربعون ف بطونا أولدها) أحد وأبو داود والنسائي وابن ماجه.
)10مسألة( :الدراهم والدناني أصل مقدر ف الدية يوز أخذها مع القدرة على البل).
أبو داود والترمذي وابن ماجه، لديث ابن عباس رضي ال عنه عن النب صلى ال عليه وسلّم أنه جعل الدية اثن عشر ألفا.
وسنده حسن.
)11مسألة( :البقر والغنم واللل أصل ف الدية أيضا مقدرة بائت بقرة وألفي شاة ومائت حلة؛ كل حلة
إزار ورداء).
لا ثبت عن عمر بن الطاب رضي ال عنه أنه خطب فقال( :إن البل قد غلت ،ففرضها على أهل الذهب ألف
دينار ،وعلى أهل الورق اثن عشر ألفا ،وعلى أهل البقر مائت بقرة ،وعلى أهل الشاء ألفي شاة ،وعلى أهل
اللل مائت حلة .وترك دية أهل الذمة فلم يرفعها فيما رفع من الدية) .أبو داود.
)12مسألة( :ف العي القائمة؛ وهي الت ذهب بصرها وصورتا كالصحيحة ،واليد الشلء ولسان
الخرس ،والذكر الشل والصبع الزائدة ثلث دية العضو).
لديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي ال عنه (أن رسول ال صلى ال عليه وسلّم قضى ف العي العوراء
الشاذة لكانا إذا طمست بثلث ديتها ،وف اليد الشلء إذا قطعت بثلث ديتها ،وف السن السوداء إذا نزعت
بثلث ديتها) أبو داود والنسائي.
)13مسألة( :ف موضحة الوجه خس من البل ـ والوضحة هي الت توضح العظم وتبزه ،ولو بقدر
إبرة).
س خسٌ)
لديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي ال عنه أن النب صلى ال عليه وسلّم قال( :ف الواضح خ ٌ
مالك وأحد وأبو داود وابن ماجه والترمذي وقال :هذا حديث حسن ،والعمل على هذا عند أهل العلم.
)14مسألة( :إذا ضربت حامل فانفصل عنها جني ميت فقد وجبت فيه الغرة؛ عبد أو أمة).
لديث أب هريرة رضي ال عنه (أن رسول ال صلى ال عليه وسلّم قضى ف امرأتي من هذيل اقتتلتا فرمت إحداها
الخرى بجر وهي حامل ،فقتلت ولدها الذي ف بطنها .فاختصموا إل النب صلى ال عليه وسلّم فقضى أن دية
ما ف بطنها غرة؛ عبد أو أمة .فقال ول الرأة الت غرمت :كيف أغرم يا رسول ال من ل شرب ول أكل،
ول نطق ول استهل ،فمثل ذلك بطل .فقال النب صلى ال عليه وسلّم :إنا هذا من إخوان الكهان!) الشيخان.
71
من مسائل كتاب القسامة
)1مسألة( :يبدأ ف القسامة بأيان الدعي).
لديث سهل بن حثمة أن عبد ال بن سهل وميصة بن مسعود أتيا خيب ،فتفرقا ف النخل ،فقتل عبد ال بن
سهل .فجاء عبد الرحن بن سهل وحويصة وميصة ابنا مسعود إل النب صلى ال عليه وسلّم ،فتكلموا ف أمر
صاحبهم ،فبدأ عبد الرحن ،وكان أصغر القوم ،فقال النب صلى ال عليه وسلّم :كبّر الكب .قال يي أحد رجال
السند :ليلي الكلم الكبُ .فتكلموا ف أمر صاحبهم .فقال النب صلى ال عليه وسلّم :أتستحقون قتيلكم أو قال
صاحبكم بأيان خسي منكم؟ قالوا :يا رسول ال! أمر ل نره! قال :فتبئكم يهود ف أيان خسي منهم؟
قالوا :يا رسول ال! قوم كفار! فوداهم رسول ال صلى ال عليه وسلّم من ِقبَلِه .قال سهل :فأدركت ناقة من
تلك البل ،فدخلت مربدا لم فركضتن برجلها) الشيخان.
72
فقال :يا رسول ال! إن زنيت فأقم عل ّي كتاب ال ،فأعرض عنه إل أن أتاه الرابعة فقال :إنك قد قلتها أربع
مرات فبمن؟ قال :بفلنة .قال :هل ضاجعتها؟ قال :نعم .قال :هل باشرتا؟ قال :نعم .قال :هل جامعتها؟
قال :نعم .فأمر به أن يرجم ،فوجد مس الجارة فخرج يشتد ،فلقيه عبد ال بن أنيس فنع له بوظيف بعي
فقتله ،فذكر ذلك للنب صلى ال عليه وسلّم فقال :هل تركتموه لعله يتوب فيتوب ال عليه .قال هشام :فحدثن
ابن نعيم بن هزال عن أبيه أن رسول ال صلى ال عليه وسلّم قال له حي رآه :يا هزال! لو كنت سترته بثوبك
كان خيا لك ما صنعت) أحد والبخاري ف الدب الفرد وأبو داود والنسائي.
)6مسألة( :إذا أقر بالزنا ث رجع عنه سقط الد).
للحديث السابق.
)7مسألة( :للسيد إقامة الد على رقيقه).
لديث أب هريرة رضي ال عنه عن النب صلى ال عليه وسلّم قال( :إذا زنت أمة أحدكم فتبي زناها فليجلدها
الد ول يثرب عليها ،ث إن زنت فليجلدها الد ول يثرب عليها ،ث إن زنت الثالثة فتبي زناها فليبعها ولو
ببل من شعر) مسلم.
)8مسألة( :حد الشرب أربعون ،وما زاد فتعزير).
لديث أنس رضي ال عنه قال( :جلد النب صلى ال عليه وسلّم ف المر بالريد والنعال ،وجلد أبو بكر أربعي)
الشيخان.
)9مسألة( :ل يبلغ بالتعزير قدر الدود).
لديث أب بردة رضي ال عنه قال( :كان النب صلى ال عليه وسلّم يقول :ل يلد فوق عشر جلدات إل ف حد من
حدود ال) الشيخان.
)10مسألة( :النصاب ف السرقة ربع دينار أو ثلثة دراهم أو قيمة ثلثة دراهم من العروض).
لديث عائشة رضي ال عنها (أن رسول ال صلى ال عليه وسلّم كان يقطع ف ربع دينار فصاعدا) الشيخان.
)11مسألة( :يب القطع على جاحد العارية).
لديث عائشة رضي ال عنها قالت( :كانت امرأة مزومية تستعي التاع وتحده ،فأمر النب
صلى ال عليه وسلّم
بقطع يدها ،فأتى أهلها أسامة بن زيد فكلموه ،فكلم أسامة النب صلى ال عليه وسلّم فقال :أل أراك تكلمن ف
حد من حدود ال؟ ث قام النب صلى ال عليه وسلّم خطيبا فقال :إنا هلك من كان قبلكم بأنه إذا سرق فيهم
الشريف تركوه ،وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الد ،والذي نفسي بيده لو كانت فاطمة بنت ممد
لقطعت يدها .فقطع يد الخزومية) الشيخان.
)12مسألة( :إذا اشترك جاعة ف سرقة نصاب من حرز قطعوا).
الائدة 38 لعموم قوله تعال{ :والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما}
)13مسألة( :يسقط حد الزنا والسرقة والشرب بالتوبة).
رحيم} الائدة ،34وقوله صلى ال لقوله تعال{ :إل الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم فاعلموا أن ال غفور
عليه وسلّم ف ماعز( :هل تركتموه لعله يتوب فيتوب ال عليه) وقد سبق.
73
)14مسألة( :الرتدة تقتل).
لقوله صلى ال عليه وسلّم( :من بدل دينه فاقتلوه) البخاري.
من مسائل الصول
ل فضمانه عليه).
)1مسألة( :ما أتلفته البهائم نارا فل ضمان على صاحبها إذا ل يكن معها ،وما أتلفته لي ً
لديث الباء رضي ال عنه (أن ناقة لل الباء أفسدت شيئا ،فقضى رسول ال صلى ال عليه وسلّم أن حفظ
الموال على أهلها بالنهار ،وعلى أهل الواشي ما أصابت مواشيهم بالليل) أحد وأبو داود والنسائي وابن ماجه.
)2مسألة( :ما أتلفته البهيمة برجلها وصاحبها راكبها ل يضمنه؛ إل إذا تعمد ذلك أو حصل منه تفريط).
لديث أب هريرة رضي ال عنه قال :قال رسول ال صلى ال عليه وسلّم( :العجماء جبار ،والبئر جبار ،والعدن
جبار وف الركاز المس) الشيخان .ومعن جبار :هدر.
)3مسألة( :إذا عض يد إنسان فانتزعها من فيه فسقطت أسنانه فل ضمان عليه).
ل عض يد رجل ،فنع يده من فمه فوقعت ثنيتاه ،فاختصموا لديث عمران بن حصي رضي ال عنه (أن رج ً
إل النب صلى ال عليه وسلّم فقال :يعض أحدكم أخاه كما يعض الفحل؟! ل دية لك) الشيخان.
)4مسألة( :إذا اطلع ف بيت إنسان على أهله فله أن يرمي عينه ،فإن فقأها فل ضمان عليه).
صلى ال عليه وسلّم ل اطلع من بعض حجر النب صلى ال عليه وسلّم فقام النب لديث أنس رضي ال عنه (أن رج ً
بشقص أو بشاقص ،فكأن أنظر إليه يتل الرجل ليطعنه) الشيخان.
)5مسألة( :التان واجب على الرجل ،ومكرمة للمرأة).
لديث أب هريرة رضي ال عنه عن النب صلى ال عليه وسلّم قال( :الفطرة خس أو خس من الفطرة :التان،
والستحداد ،ونتف البط ،وتقليم الظفار ،وقص الشارب) الشيخان.
)2مسألة( :ل يقتل الشيخ الفان ول الرأة ول الطفل الصغي ول الرهبان ول العميان ول الزمن إل أن
صلى ال عليه وسلّم يكون لم رأي وتدبي ياف منه النكاية ف السلمي) .لديث أنس رضي ال عنه أن رسول ال
كان إذا بعث جيشا قال( :انطلقوا باسم ال وعلى ملة رسول ال ،ل تقتلوا شيخا فانيا ،ول طفلً ول
صغيا ،ول امرأة ،ول تغلوا ،وضموا غنائمكم ،وأصلحوا وأحسنوا إن ال يب الحسني) أبو داود ،وهو حسن.
)3مسألة( :إذا استول الشركون على أموال السلمي ل يلكوها).
74
لديث عمران بن حصي رضي ال عنه قال( :كانت العضباء لرجل من بن عقيل ،وكانت من سوابق الاج،
فأسر الرجل وأخذت العضباء ،فحبسها رسول ال صلى ال عليه وسلّم لرحله .ث إن الشركي أغاروا على سرح
الدينة ،وكانت العضباء فيهن وأسروا امرأة من السلمي ،فكانوا إذا نزلوا أراحوا إبلهم بأفنيتهم .فقامت الرأة
ذات ليلة بعد ما ناموا فجعلت كلما أتت على بعي رغا حت أتت على العضباء ،فأتت على ناقة ذلول فركبتها
ث وجهتها قبل الدينة ،ونذرت إن ال ناها على العضباء لتنحرنا ،فلما قدمت الدينة عرفت الناقة ،وقيل ناقة
رسول ال صلى ال عليه وسلّم .فأخب النب صلى ال عليه وسلّم بنذرها ،أو أتته فأخبته ،فقال رسول ال صلى ال عليه
وسلّم :بئس ما جزتا إن ال أناها لتنحرنا! ث قال رسول ال صلى ال عليه وسلّم :ل وفاء لنذر ف معصية ال،
ول ف ما ل يلك ابن آدم) أحد ومسلم.
)7مسألة( :إذا ملكت الرض عنوة فالمام ميّر بي قسمها ووقفها أو قسم بعضها ووقف البعض).
75
صلى ال عليه لديث بشي بن يسار مول النصار عن رجال من أصحاب النب صلى ال عليه وسلّم (أن رسول ال
وسلّم لا ظهر على خيب قسمها على ستة وثلثي سهما ،جع كل سهم مائة سهم ،فكان لرسول ال صلى ال
عليه وسلّم وللمسلمي النصف ،وعزل النصف الباقي لن نزل من الوفود والمور ونوائب الناس) أحد وأبو داود.
رضي ال )8مسألة( :يوز للمام أن ينفل من صلب الغنيمة بسب ما يراه من الصلحة) .لديث ابن عمر
ل كثيا ،فكانت سهامهم اثن
عنه (أن رسول ال صلى ال عليه وسلّم بعث سرية فيها عبد ال قبل ند فغنموا إب ً
عشر بعيا أو أحد عشر بعيا ،ونفّلوا بعيا بعيا) الشيخان.
)9مسألة( :ما فضل من أموال الفيء عن الصال فإنه لميع السلمي غنيهم وفقيهم).
لا رواه الزهري عن مالك بن أوس بن الدثان قال :قال عمر رضي ال عنه( :إن ال عز وجل كان خص نبيه
صلى ال عليه وسلّم باصة ل يصص با أحدا غيه فقال{ :وما أفاء ال على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من
خيل ول ركاب} فقسم رسول ال صلى ال عليه وسلّم بينكم أموال النضي ،ووال ما استأثر عليكم ول أخذها
دونكم حت بقي هذا الال ،فكان لرسول ال صلى ال عليه وسلّم يأخذ منه نفقة سنة ث يعل ما بقي أسوة الال..
الديث) أحد ومسلم.
من مسائل الزية
)1مسألة( :الجوس ل كتاب لم ،وعليهم الزية إن ل يسلموا ول يقاتلوا) .لديث سفيان بن عمرو سع
صلى ال عليه بالة يقول( :ل يكن عمر قبل الزية من الجوس حت شهد عبد الرحن بن عوف أن رسول ال
وسلّم أخذها من موس هجر) البخاري.
)2مسألة( :إذا ذكر الذمي ال تعال أو رسوله صلى ال عليه وسلّم أو كتابه با ل ينبغي انتقضت ذمته).
لنم ل يعطوا الذمة على ذلك.
)3مسألة( :ينع الذمي والشرك من استيطان جزيرة العرب).
لقوله صلى ال عليه وسلّم( :أخرجوا الشركي من جزيرة العرب) البخاري.
77
لديث ابن عباس أن خالد بن الوليد أخبه (أنه دخل مع رسول ال صلى ال عليه وسلّم على ميمونة فوجد عندها
ضبّا منوذا ،فقدمت الضب لرسول ال صلى ال عليه وسلّم ،فأهوى رسول ال صلى ال عليه وسلّم يده إل الضب،
فقالت امرأة من النسوة الضور :أخبن رسول ال صلى ال عليه وسلّم ما قدمت إليه! قلت :هو الضب! فرفع
رسول ال صلى ال عليه وسلّم يده .فقال خالد :أحرام الضب يا رسول ال؟ قال :ل! ولكن ل يكن بأرض قومي
ل فلم ينهن) الشيخان.
فأجدن أعافه .فقال خالد :فاجتررته فأكلته ورسول ال صلى ال عليه وسلّم ينظر إ ّ
)12مسألة( :يل أكل لوم اليل).
لديث أساء رضي ال عنها قالت( :نرنا ف عهد رسول ال صلى ال عليه وسلّم فرسا فأكلناه) ،وحديث جابر
رضي ال عنه (أن رسول ال صلى ال عليه وسلّم نى يوم خيب عن لوم المر وأذن ف لوم اليل) كلها ف
الصحيحي.
)13مسألة( :يرم أكل البغال والمر الهلية).
لديث أب ثعلبة رضي ال عنه قال( :حرم رسول ال صلى ال عليه وسلّم لوم المر الهلية) الشيخان ،وحديث
جابر السابق.
)14مسألة( :كل سبع له ناب يعدو به على الناس كالسد والذئب والفهد فحرام أكله ،وكذلك كل ما
صلى ال عليه وسلّم له ملب من الطي كالصقر والعقاب والنسر) .لديث أب ثعلبة رضي ال عنه (أن رسول ال
صلى ال نى عن أكل كل ذي ناب من السباع) الشيخان .وحديث ابن عباس رضي ال عنه قال( :نى رسول ال
عليه وسلّم عن كل ذي ناب من السباع ،وكل ذي ملب من الطي) أحد ومسلم .ونصفه الول ف البخاري.
78
رضي ال عنه )1مسألة( :كل شراب يسكر كثيه فقليله حرام ،وفيه الد ،ويسمى خرا) .لديث ابن عمر
قال :قال رسول ال صلى ال عليه وسلّم( :كل مسكر خر! ما أسكر كثيه فقليله حرام) أحد ومسلم وأصحاب السنن.
وحديث عائشة رضي ال عنها عن النب صلى ال عليه وسلّم قال( :كل شراب أسكر فهو حرام) الشيخان.
)2مسألة( :ل يوز شرب المر للتداوي).
لديث علقمة بن وائل الضرمي عن أبيه (أن رجلً سأل النب صلى ال عليه وسلّم عن المر فنهاه عنها .قال:
إنا أصنعها للدواء! فقال النب صلى ال عليه وسلّم :إنا داء وليست دواء) مسلم.
79
)7مسألة( :إذا نذر شيئا على وجه اللجاج والغضب؛ مثل أن يقول :إن فعلت كذا فمال صدقة ،أو عليّ
حجة أو صوم سنة أو امرأت طالق أو عبيدي أحرار ..فهو باليار إن شاء وف بنذره ،وإن شاء كفّر كفارة
يي).
أحد لديث عقبة بن عامر رضي ال عنه قال :قال رسول ال صلى ال عليه وسلّم( :كفارة النذر كفارة اليمي)
ومسلم وأبو داود والنسائي.
)8مسألة( :يي الغموس ل يب فيها الكفارة ،والواجب فيها التوبة).
لديث عبدال بن عمرو عن النب صلى ال عليه وسلّم قال( :الكبائر الشراك بال ،وعقوق الوالدين ،وقتل
النفس ،واليمي الغموس) أحد والبخاري.
)3مسألة( :يوز الكم على الغائب ،وكذلك على الاضر إذا امتنع من ملس الكم).
80
لديث عائشة رضي ال عنها (أن هند بنت عتبة قالت :يا رسول ال! إن أبا سفيان رجل شحيح ،وليس يعطين
ما يكفين وولدي إل ما أخذت منه وهو ل يعلم! فقال :خذي ما يكفيك وولدك بالعروف) الشيخان.
)4مسألة( :حكم الاكم ل ييل الشيء عن صفته).
لديث أم سلمة رضي ال عنها عن رسول ال صلى ال عليه وسلّم (أنه سع خصومة بباب حجرته ،فخرج عليهم
فقال :إنا أنا بشر! وإنه يأتين الصم؛ فلعل بعضكم أن يكون أبلغ من بعض فأحسب أنه قد صدق فأقضي له
بذلك ،فمن قضيت له بق مسلم فإنا هي قطعة من النار ،فليأخذها أو فليتركها) الشيخان.
الصادر والراجع
81
1ـ القرآن الكري.
2ـ أحكام أهل الذمة لبن القيم .تقيق صبحي الصال.
3ـ البداية والنهاية لبن كثي .تقيق أحد أبو ملحم وآخرين.
4ـ بذل الجهود ف حل أب داود .للسهارنفوري.
5ـ التحقيق ف مسائل اللف لبن الوزي .تقيق مسعد السعدن.
6ـ التمهيد لبن عبد الب .تقيق سعيد أعراب وآخرين.
7ـ ردود على أباطيل وشبهات حول الهاد .لعبد اللك الباك.
8ـ زاد العاد لبن القيم .تقيق شعيب وعبد القادر الرناؤوط.
9ـ سنن أب داود.
10ـ سنن ابن ماجه.
11ـ سنن الترمذي.
12ـ سنن الدارمي.
13ـ سنن النسائي.
14ـ سية ابن هشام .تقيق السقّا وآخرين.
15ـ الصحاح للجوهري.
16ـ صحيح البخاري.
17ـ صحيح البخاري بشرح ابن حجر [فتح الباري].
18ـ صحيح مسلم.
19ـ صحيح مسلم بشرح النووي.
20ـ صفة الصلة لللبان.
21ـ كيف تزكي أموالك .لعبد ال الطيّار.
22ـ اللؤلؤ والرجان فيما اتفق عليه الشيخان .لحمد فؤاد عبد الباقي.
23ـ مموعة فتاوى شيخ السلم ابن تيمية .جع ابن القاسم.
24ـ مسند المام أحد.
25ـ السند الامع .لبشار عواد معروف وآخرين.
26ـ موطأ المام مالك.
27ـ نيل الآرب ف تذيب شرح عمدة الطالب .لعبد ال البسام.
الفهارس
الصفحة الموضوع ا
82
لرق
م
1 المقدمة ---
2 من مسائل الطهارة 1
4 من مسائل الستنجاء 2
4 من مسائل الوضوء 3
7 من مسائل المسح على الخفين 4
8 من مسائل الغسل 5
8 من مسائل التيمم 6
10 من مسائل الحيض 7
11 من مسائل كتاب الصلة 8
12 من مسائل الذان 9
14 من مسائل استقبال القبلة ومواضع الصلة 10
14 من مسائل ستر العورة واللباس 11
15 من مسائل القيام 12
15 من مسائل صفة الصلة 13
19 من مسائل ما يجوز في الصلة وما ل يجوز 14
20 من مسائل سجود التلوة وسجود الشكر 15
21 من مسائل أوقات النهي 16
22 من مسائل التطوع 17
23 من مسائل الجماعة و المامة 18
25 من مسائل القصر 19
26 من مسائل الجمع 20
26 من مسائل الجمعة 21
28 من مسائل العيد 22
28 من مسائل صلة الخوف 23
29 من مسائل صلة الكسوف 24
30 من مسائل صلة الستسقاء 25
30 من مسائل كتاب الجنائز 26
33 من مسائل كتاب الزكاة 27
36 من مسائل زكاة التجارة 28
38 من مسائل زكاة الفطر 29
39 من مسائل كتاب الصيام 30
41 من مسائل العتكاف 31
42 من مسائل كتاب الحج 32
43 من مسائل أركان الحج وواجباته 33
43 من مسائل التمتع 34
44 من مسائل الحرام 35
44 من مسائل جزاء الصيد 36
45 من مسائل الطواف 37
46 من مسائل الوقوف 38
47 من مسائل التحلل 39
47 من مسائل الحصار 40
48 من مسائل الهدي 41
48 من مسائل الضاحي 42
49 من مسائل كتاب البيوع 43
50 من مسائل الشروط في البيع 44
50 من مسائل الثمار 45
83
51 من مسائل القبض 46
51 من مسائل الرد بالتدليس والعيب 47
52 من مسائل ما يصح بيعه وما ل يصح 48
53 من مسائل القرض 49
53 من مسائل السلم 50
54 من مسائل الرهن 51
54 من مسائل الفلس 52
55 من مسائل الحجر 53
55 من مسائل الحوالة والضمان 54
56 من مسائل الشركة 55
56 من مسائل العارية والغصب 56
57 من مسائل الشفعة 57
58 من مسائل الجارة 58
58 من مسائل المساقاة وإحياء الموات 59
59 من مسائل الوقف 60
59 من مسائل الهبة 61
60 من مسائل اللقطة 62
60 من مسائل كتاب الوصايا 63
61 من مسائل كتاب الفرائض 64
62 من مسائل كتاب العتق 65
62 من مسائل كتاب النكاح 66
65 من مسائل الصداق والقسمة 67
66 من مسائل الخلع والطلق 68
67 من مسائل الظهار 69
68 من مسائل اللعان 70
68 من مسائل العدة 71
69 من مسائل كتاب الرضاع والنفقات 72
70 من مسائل كتاب الجنايات 73
72 من مسائل كتاب القسامة 74
72 من مسائل كتاب الحدود 75
74 من مسائل الصول 76
74 من مسائل كتاب السير 77
75 من مسائل قسم الغنائم 78
76 من مسائل الجزية 79
76 من مسائل كتاب الصيد والذبائح 80
79 من مسائل كتاب الشربة 81
79 من مسائل كتاب اليمان 82
80 من مسائل القضاء 83
81 من مسائل الدعاوى 84
82 المصادر والمراجع ----
83 الفهرس ----
84