Professional Documents
Culture Documents
إعداد /ياسر سيد حسن مهدي
مدرس مساعد بكلية التربية -جامعة عين شمس
Yasser91977@yahoo.com
يعتمد هذا الدخل على الفاهيم الساسية أو الفاهيم الكبى الت تشترك فيها فروع العلوم الختلفة مثل مفهوم
التوازن والطاقة والتغي ،يؤكد هذا الدخل بالدرجة الول على التركيب البنائي النطقي للعلم با فيه من
مستويات متعددة لتوضيح هذا البناء؛
ومن أهم العتبارات ف الخذ بذا الدخل عند بناء مناهج العلوم التكاملة هو أن تقتصر على عدد قليل من
الفاهيم يتسع الجال للطلب لتكوينها بعمق وتفهم ويفضل أن تستخدم الفاهيم الرئيسية ف هذا الجال.
•أن الفاهيم أكثر ارتباطا بياة الطالب وأن احتمال استخدامها خارج الدرسة أكثر من القائق
•كما أنا تعي الطالب ف مارسته لعمليات التفكي العلمي .أن عملية تكوين الفاهيم عملية
تفكيية معقدة تستلزم تركيب وتوحيد الفكار.
•واستخدام الفاهيم يلصنا من التكرار الذي يدث ف تدريس وبناء مناهج العلوم الجزأة .فهناك
مفاهيم كثية يشترك فيها أكثر من علم مثل التفاعل التبادل ،النتشار ،التوازن ،التعاون ...،ال
•ومن مبرات استخدام الفاهيم أيضا هي أنا أكثر بقاء داخل العقل من القائق الجزأة الت
تكون عرضة للنسيان
•تصنيف الظواهر التعددة وما تقدمه من وظيفة اقتصادية ف مال تصنيف العرفة العلمية وتنظيمها
وتعلمها ،فالفاهيم مردات تنظم عال الشياء والحداث والظواهر الختلفة والتعددة ف عدد
صغي من القسام ف مراتب متسلسلة بيث يكن لعدد مدد نسبيا من الفاهيم العلمية الكبى
أن يتضمن قدرا كبيا من العرفة العلمية.
•واستخدام الفاهيم الكبى كمحور لبناء مناهج العلوم يافظ على وحدة بنية العلم ،ويعاون
الطلب على إدراك أهية العلم ودورة ف حياتم،
1
•كذلك فهو ينع التكرار الذي قد ينشأ عند دراسة الوضوعات والقائق بشكل منفصل وعلى
هذا الساس فإن الطلب يكنهم تعلم الفاهيم واستخدامها مهما كانت درجة تريدها.
•تعليم الفاهيم أبقى أثرا وأسهل فهما،
•كما أن العتماد على الفاهيم ف بناء الناهج يلصنا من التكرار الناشئ عن بقاء الناهج الجزأة،
•كما أن تعلم الفاهيم تعل الادة العلمية أسهل فهما وأكثر تذكرا واستبقاء ،لن تذكر مفهوم
معي يتطلب من الفرد تذكر العناصر الت تيز هذا الفهوم،
•كما أن الفاهيم أسهل انتقال إل الياة اليومية.
•والفاهيم أكثر ثباتا واستقرارا وأقل احتياجا إل التفسي والتفصيل فإنا تزيد من فهم التلميذ
للمادة وبالتال يصعب نسيانا.
•وإن تعلم الفاهيم البسيطة يؤدي إل تعلم مفاهيم أكثر تعقيدا
•كما تسهل عملية بناء القررات وتدريسها حيث تكن من ربط الادة الدراسية أفقيا ورأسيا ف
فصل دراسي معي أو بي مراحل دراسية
•ولقد تزايدت العرفة زيادة هائلة بقدر ل يستطيع أي عقل بشري أن يلم بكل تفاصيلها ومن ث
فمهما أعطى للتلميذ من معلومات فلن يصلوا إل اللام بكل القائق التعلقة بيدان العلوم ولو
قضوا حياتم كلها ف دراستها ،ولذلك فإن الهتمام بالفاهيم ف بناء الناهج يتيح الستغناء عن
دراسة كثي من القائق الت تتضمنها،
•كما أنا تلصنا من التكرار الذي يصل ف تدريس وبناء مناهج العلوم الجزئة وهناك مفاهيم
كثية يشترك فيها أكثر من علم مثل التفاعل التبادل والتوازن والطاقة والتغي
•والفاهيم تساعد الفرد على التوجيه والتنبؤ والتخطيط
ويؤخذ على هذا الدخل انه ل يعطي اهتمام للوظيفة الجتماعية للعلم وعلقته التأثيية التأثرية ف الجتمع
وباصة التأكيد على أن العلم ليس فقط بناء معرف بل هو قبل ذلك أسلوب للتفكي ومواجهة وحل
الشكلت الت تواجه الواطن ف متلف مواقف الياة اليومية.
ويؤكد هذا الدخل على ربط ما يدرسه داخل الدرسة بالبيئة الت يعيش فيها وهنا تظهر إمكانية تطبيق كثي من
الواد الدراسية ف الياة العملية للطالب بيث يستخدم ما يدرسه داخل الدرسة وظيفيا خارجها.
ولقد أكدت العديد من الؤترات والندوات العالية والحلية والباث والدراسات ،أهية دراسة البيئة وصيانتها
والحافظة عليها وعلى توازنا كنظام بيئي فكان لبد من تدريس تلك الوضوعات للتلميذ من خلل برامج
تربوية ،تتخذ البيئة مورا لبناء الناهج كما أن الدخل البيئي يسمح بدراسة طبيعية غي مصطنعة لتغطيته فروعا
2
كثية من الوضوعات العلمية ،فعلى سبيل الثال ف مواد العلوم تتلشى الواجز بي الظواهر الكيميائية
والفيزيائية والبيولوجية ف البيئة الواحدة.
يعد الدخل البيئي أحد التاهات الديثة الت تؤكد على اليابية والتزاوج بي الدراسات البيئة والعملية
ويتخذ من البيئة معملً كبيا "كما يؤكد على دراسة الطالب للبيئة الت يعيش فيها وربط ما يدرسه ف
مدرسته ،بالبيئة ويظهر إمكانية تطبيق الوانب النظرية ف الياة العملية ،كما أنه يلقي الضوء على الحيط
فيها" (مب الرافعي.) 5 :1988 ، اليوي ومشكلته العاصرة وعلقة النسان بالبيئة الت يعيش
ويؤكد "صابر سليم "1998 ،على أن الدخل البيئي ف بناء مناهج العلوم هو الدخل
السليم لترشيد سلوك النسان وتبصيه بالتوابع البيئية لعماله وقراراته ،وبأدق دقائق تعامله مع البيئة ،حت
يعيد النسجام بي حياته ومتطلباتا وبي التزان السليم ف النظم البيئية الت يعيش ف إطارها ولتكون التنمية
( صابر سليم، القتصادية والجتماعية على أسس بيئية سليمة تضمن للنسان احتياجاته دون أن يفسد البيئة.
) 14 :1998
يرى "صابر سليم "1976 ،أن " الدخل البيئي هو إعادة صياغة للمنهج بيث تكون البيئة
هي الحور الرئيسي الذي عن طريقه تعال القضايا والفاهيم العلمية وهذا واضح جدا ف مناهج العلوم الت
مورها البيئة ف كثي من بلدان العال ومنها مصر " ( صابر سليم.) 12 :1976 ،
كما يرى "محمد صابر سليم ،وبيتر جام "1999 ،أن الدخل البيئي
" Environmental Approachيعن ربط الناهج التقليدية لختلف الواد الدراسية بنواحي البيئة
الختلفة عن طريق إدخال بعض العلومات البيئية ذات الصلة بوضوعات الدراسة وهذا الدخل قائم فعل وهو
الكثر سهولة ،حيث يربط العلم بي مواد دراسية وبيئية كلما كان ذلك ،ومع إتاحة بعض الفرص لمارسة
(ممد صابر سليم ،وبيتر جام.)56 :1999 ، مناشط ذات صلة بالبيئة "
يستخدم الدخل البيئي لتطوير الناهج النفصلة والت تقوم على أساس تزئة وتفتيت العارف وإقامة الواجز
بينها با يعلها عاجزة عن تقيق وحدة العرفة وتكاملها .والدخل البيئي ينظر إليه على أنه وسيلة هامة لتحقيق
التكامل بي الواد الدراسية الختلفة إذ يعتب مورا هاما لتنظيم متوى النهج بطريقة متكاملة تشمل الكونات
الادية والجتماعية والقتصادية للبيئة والت تقع ف مواد دراسية متلفة مثل الطبيعة والتاريخ والغرافيا
والقتصاد وغيها من الواد الدراسية الخرى.
3
كذلك يتعرض هذا الدخل لدراسة الشاكل الختلفة الت توجد ف البيئة ومن العروف أن لكل مشكلة جوانب
متعددة قلما تقع كلها ف علم واد بل تتد جذورها إل مالت معرفية متعددة حيث أن لكل مشكلة أبعادا
متلفة مثل البعد الزمان والبعد الكان والبعد القتصادي والبعد الجتماعي ...ال ،لذا كله فإن ماولة
التلميذ حل أي مشكلة يتطلب منهج الرجوع إل عدد كثي من الواد الدراسية للحصول على العلومات
والبيانات الت تساعدهم ف حل هذه الشكلة ولكن الل يأت ف صورة متكاملة.
أيضا تعتب البيئة ميدانا تطبيقيا للدراسة النظرية الت يتلقاها التلميذ ف الدرسة حيث تتاح لم فرصة الشاهدة
والزيارة للواقع الذي درسوه نظريا ف داخل الفصل وهذا يقق التكامل بي النظرية والتطبيق.
الدخل التاريي يقصد به العرض التاريي لسي بعض العلميي وتطور الفهوم العلمي الراد تعليمه
للتلميذ وتطبيقاته.
وهو مدخل يتابع الفاهيم والقائق العلمية من خلل دراسة تاريية لا من حيث تطور بنائها وما
دخل عليها من تعديلت.
يتناول هذا الدخل دراسات حالة لدور التأثي التبادل التزايد للعلم والجتمع ويوضح تطور التكنولوجيا مع
تطور الجتمع ،كما يتناول دور العلم كعملية تاريية لبتكار أساليب جديدة ف التفكي والياة
-1نزعة تاريخ الالة :وتبدأ باختيار الواقعة أو الالة العلمية ث تراجع حالة العرفة
حول هذه الواقعة أو الالة العلمية وما صاحب ذلك من أحداث أو ظروف.
-2نزعة تليل الالة :وتبدأ بواقعة علمية وبتحليل هذه الواقعة يكن أن يدرك
التلميذ الكيفية الت يتعامل با العلماء مع ما يوجههم من ظواهر أو يعترضهم
من مشكلت
تنبع أهية هذا الدخل من كونه يساعد ف تقيق الكثي من أهداف تدريس العلوم ،نستعرض تاليا
بعضا منها:
4
أ .حقائق العلم قابلة للتغيي والتعديل :حيث يوضح هذا الدخل تتابع واتصال الفاهيم والقائق
العلمية عب دراسة تاريية متتابعة.
ب .العلوم الطبيعية :هي علوم تراكمية ومعن هذا أن القائق والفاهيم ودراسة الظواهر بدأها
علماء من متلف أناء العال وف عصور متلفة ،وأن كل واحد منهم قدم إسهامات أدت إل تطور
وزيادة معلوماتنا.
ج .العلم ملك للنسانية جعاء :يوضح الدخل التاريي عب ذكره للعلماء الذين أسهموا ف تقدم
العلم حقيقة أنم من بلدان متلفة من كل أناء العال ،ما يؤكد أن العلم ل يص بلدا معينا،
ولكنه قد يزدهر ف بلد معي ف عصر ما نتيجة تقدم ذلك البلد عن غيه ،كما كان الال مع
الصي والعراق وبلد الشام ومصر ف الزمنة القدية ،ومع العرب ف القرون الوسطى ،ومع
الدول الوروبية والوليات التحدة ف الوقت الاضر.
د .تقدير دور العلم والعلماء :وذلك من خلل ملحظة معاناتم وما يكابدونه من مشقة ،وما
يقومون به من تارب،
ومن تليل للحالت الدروسة ،فالكتشافات والختراعات العلمية هي نتيجة جهود مضنية
وأعمال دءوبة.
هـ .التفكي العلمي والطريقة العلمية :العلماء ل يعملون جزافا وبدون تطيط ،إنم يقومون
بدراسات منهجية للظواهر والحداث ،تعتمد أسلوبا منظما ف التفكي حت يصلوا إل النتائج.
إن تقدي المثلة التطبيقية للسلوب العلمي من خلل مدخل تاريي يسهم ف تقريب طلبنا من
السلوب العلمي ف التفكي.
و .الربط بي العلم والجتمع :تساعد الدراسة التاريية على الربط القوي بي العلم والجتمع،
فالدراسة التاريية توضح الظروف والعوامل القتصادية والجتماعية الت تؤدي إل تقدم العلم أو
تراجعه ،كما تتابع وتلل التطبيقات العلمية الت أسهمت ف حل الكثي من الشاكل الجتماعية
وفتحت للنسان مالت جديدة ف ميادين الصحة والواصلت وغيها.
ز .العلماء والنسانية :من دراسة البادئ والقيم الخلقية للعلماء ،يتضح للطلب الكثي من
صفاتم كالتواضع واحترام الخرين والعتراف بفضل العلماء الذين سبقوهم عليهم ،وكذلك
5
دراسة ما قام به من سبقهم من علماء من أعمال وتليلها وعدم أخذها مسلّما با .وتتجلى
أخلقيات العلماء من ماولة تقليل أخطار مترعاتم ومكتشفاتم أو الدعوة إل إجراء دراسات
وأباث تعمل على تفيف معاناة النسانية ،وما جائزة نوبل (مترع وصانع الديناميت) الت
ابتدعها وأوصى أن تستمر بعد وفاته إل واحدة من مظاهر الشاعر النسانية والقيم الخلقية الت
يتحلى با العلماء.
يؤكد هذا النوع من الناهج التكاملة على العمليات العقلية الت يكن تنمي لدى التلميذ مثل اللحظة،
التصنيف ،التصال ،استخدام الرقام ،استخدام العلقات الرمانية والكانية ،الستنتاج ،التنبؤ ،القياس
والتحكم ف التغيات وفرض الفروض وتفسي البيانات والتعريف الجرائي والتجريب وهي العمليات الت
يتبعها العلماء لل الشاكل العلمية وتسمى عمليات العلم .وترتب عادة هذه العمليات العقلية ترتيبا مرحليا،
وفق مراحل الدراسة وحسب تعقيد تلك العمليات .وأبسط هذه العلميات مستوى عملية اللحظة ،والوصف
والتصنيف وأكثرها تعقيدا الفتراض والتعميم وضوابط التغيات والتوحيد والتقييم ،إن هذا التتابع ف تطيط
العمليات العقلية ف النهج ضروري ،لن الهارات العقلية تنمي عادة بالعتماد على عمليات عقلية تسبقها إن
عال
لا كانت نظرة الطلب للعلم ودراسة العلوم أدت بم للعزوف عن دراستها فذلك يتم على رجال التربية
العلمية بذل الهود لساعدة الطلب ف مراحل التعليم العام لتغيي هذه النظرة بل ومساعدتم على الستمتاع
بدراسة العلم والستفادة من منجزاته الت تتدخل ف حياتنا اليومية ونتعرض لا مرات عديدة ف متلف مواقف
الياة ،فالعلم كمسار للفكر البشرى واكتشاف هذا السار به الكثي من نواحي المال الت ل تسها مناهج
العلوم ف الوقت الاضر .ويكن أن تكون دراسة العلوم والظواهر الطبيعية مثية للستمتاع باستخدام الدخل
المال الذي يسعى إل تقيق ذلك.
الدخل المال ..ماولة لعل التربية العلمية متعة :فالعلم كمسار للفكر البشرى واكتشاف هذا السار به
الكثي من نواحي المال الت ل تسها مناهج العلوم ف الوقت الاضر .ويكن أن تكون دراسة العلوم
والظواهر الطبيعية مثية للستمتاع باستخدام الدخل المال الذي يسعى إل تقيق ذلك.
والدخل المال هو " اقتراح لبناء وتنفيذ مناهج العلوم با يقق أهداف التربية العلمية ويؤدى ف نفس الوقت
إل الستمتاع بالوانب المالية والفنية ف متلف مسارات العلم وظواهره با ل يل بالنواحي الوضوعية
والعمليات الت تيز العلم ويقق بالضافة إل ذلك تأكيد الوانب الوجدانية ونواحي التقدير التعددة الت
كثيا ما أهلت على الرغم من أهيتها".
6
ذلك الستمتاع المال ف تقيق الرتقاء العلمي وتقيق أهداف التربية العلمية .فالمال موجود ف الطبيعة وف
النسان وف غيه من الكائنات الية ،وقد يكون من إبداع النسان ( اكتشافات واختراعات ....وغيها) وإذا
كان العلم هو وسيلة النسان لدراسة الكون با فيه من ظواهر طبيعية فإن الكون المال جزء أصيل من
مكونات هذا الجال ،كما وأن وسيلة العلم لذه الدراسة تتضمن قدرا من البتكار با يعل العلم وأدواته
مصدرا من مصادر المال با يقق التعة والبهجة مثل الشعور بالكتشاف والتأمل والفهم وحب الستطلع
والتخيل ....وما شابه ذلك من انفعالت مصاحبة للخبة با يعل العم وأدواته مصدرا من مصادر المال.
• الخ برة ال جم الي ة هي حالة من الندماج مع مثيا أو موضوع جال ،ل لسبب إل مواصلة
التفاعل معه ،نتيجة ما نشعر به من متعة واكتشاف وارتياح أو قلق ،بتأثي من هذا التفاعل.
•ودراسة الظواهر الطبيعية على الرغم من موضوعيتها وتنوعها ،با قدر من المال والنظام والدقة
إذا ما عولت من منظور التراكيب والتفاعلت والتزانات ،فتركيب الذرة وما با من طاقة
ومدارات وتصرفات هذه الدارات ف الحوال الختلفة سواء ف التفاعلت الكيميائية أو
التغيات الفيزيائية يكن معالتها با يبز الانب المال فيها ،الذي يعلها متعة بدل من كونا
منفرة حاليا.
•كذلك ف علقة النسان بالكون ومهوداته ف اكتشاف أسراره واستغلل هذه السرار لصال
النسان ،هذه الجهودات با فيها من ناحات مبهرة وفشل ف العديد من الالت يكن أن تقدم
بقدر من الشحنات الوجدانية الميلة تساعد على تقدير الجهودات البشرية للعلماء وسعيهم
للوصول إل ما نن فيه من تقدم.
•والقصص واليال العلمي ( الذي نمله تاما حاليا) به من المال ما ييسر الستمتاع بالعلم
وباستخداماته الن ومستقبل ( قصة ماركون والتحديات الت واجهها لثبات وجود الوجات
الت يكن أن تمل الشارات ،وقصص جراهام بل ومورس وأديسون ....وغيهم)
.1الفن واليال يلعبان دورا أساسيا ف ناح الدخل المال ف التربية بيث ل
يتعارض ذلك مع موضوعية العلم ونتائجه.
.2إبراز النواحي الفنية والمالية الرتبطة بالكون المال ف الظواهر العلمية أمر
مهم عند صياغة متو العلوم.
.3أن يراعي العلماء والتخصصي ف العلم إظهار الكون المال وعدم تركيز
جل اهتمامهم بالنتائج العلمية التحصلة فقط.
7
.4القصص العلمي الرتبط بالكتشافات والختراعات والصعوبات الت واجهت
أصحابا ف سبيل إثبات أفكارهم العلمية وما يرتبط بذلك من نواحي جالية
يكن أن تثي استمتاع الطلب عند دراسة هذه التجارب.
.5ف اليال العلمي الذي اتسع انتشاره حاليا ف وسائل العلم وغيها وسيلة
فعالة لستخدام الدخل المال ف التربية العلمية.
.6توفي مصادر تعلم ووسائل تعليمية ومعينات تتبن الدخل المال وتساعد
على تأكيد النواحي المالية با تمله من مرثيات متنوعة.
.7استثارة سلوك الستكشاف وحب الستطلع واليال لدى التلميذ ف سن
مبكرة بطرائق متلفة كالسئلة واللحظة من خلل فحص الطبيعة والبيئة
ومكوناتا من أشكال وألوان وحيوانات ونباتات وبشر ....ال ووضع
البات المالية ف سياق البة العادية يعتب خطوة أساسية لتكوين استمتاع
التلميذ بدراسة العلوم وظواهرها.
.8لنجاح هذا الدخل يشترط أن يكون لدى العلم قدر من الحساس بالمال
وتقديره با يتطلب الهتمام بذلك ف برامج إعداده وتدريبه.
•السلسة الكهروكيميائية.
•ترتيب العناصر ف الدول الدوري.
•دورات الاء ف الطبيعة.
•الشبكة الغذائية
•سلسل الغذاء
•ظاهرة التخفي ف الكائنات الية.
•اكتشافات الكهربية والغناطيسية والوجات اللسلكية
•اكتشاف الضغط الوي
•اكتشاف طاقة البخار والحتراق الداخلي.
يعد هذا الدخل أحد التاهات الت اهتمت بتطوير التربية العلمية واستخدم هذا الدخل كاتاه لبناء وتطوير
مناهج العلوم من خلل إبراز التطبيقات العلمية والتكنولوجية والدور الوظيفي لا ف الجتمع بدف مساعدة
الطلب على توظيف الفاهيم العلمية والتكنولوجية ف حل الشكلت اليومية واتاذ القرارات السليمة ف
مواجهة مواقف الياة الختلفة.
8
وإدراك حدود كل من العلم والتكنولوجيا ومظاهر السعي النسان الخرى ف الجتمع وتوضيح الدور الفعال
للعلم ف متلف الجالت وإسهاماته وتأثيه الباشر ف حياة النسان.
-تتوقف درجة اعتماد الجتمع على التكنولوجيا على درجة تمله لخاطرها
وقد أجريت العديد من الدراسات والبحوث ف مال بناء وتطوير وتقوي هذا الدخل ،اتضح منها أن الناهج ف
ظل هذا الدخل قد أكدت بدرجة ملموسة على البناء النطقي للعلم بالدرجة الول ،ث التطبيقات العلمية
والتكنولوجية ودورها ف الجتمع بدرجة ل تعادل هذا الهتمام.
تتأكد الاجة إل التأكيد ف متوى مناهج العلوم ومعالتها التدريسية على التطبيقات العلمية والتكنولوجية.
وتعد مناهج الكيمياء والفيزياء والحياء من الناهج السئولة عن إبراز هذا الانب الوظيفي والتطبيقي للعلم
لكونا من العلوم الت شهدت تطورات متسارعة نتج عنها تطبيقات علمية وتكنولوجية حققت تأثيا مباشرا ف
حياة النسان وأهية إظهار الدور الفعال للعلوم ف متلف الجالت وفتحت بدورها آفاقا جديدة لتطبيق
النظريات العلمية واستخدام السلوب العلمي ف معالة الكثي من الشكلت والت بلغت ذروتا ف غزو
الفضاء.
ويعتب هذا الدخل من الداخل الهمة للتكامل حيث يتحقق من خلله التكامل بي جانب العرفة وها الانب
النظري والانب العملي .فالعرفة ل تكون كاملة إذا اقتصر التلميذ على دراسة الانب النظري فيها والذي
يتحقق عن طريق حفظ واستظهار حقائقها الختلفة بل وحت النظريات والتعميمات الت تتوي عليها ويكتفي
فقط بفظ التلميذ لا دون أن يطبقوها عمليا سواء ف الدرسة أو ف الياة العامة.
أما أسلوب التكامل الذي يقوم على العرفة التكاملية ،فإنه يتم غاية الهتمام بالناحية التطبيقية للمعرفة النظرية
فيخرج التلميذ إل البيئة ليطبقوا ما درسوه ف الدرسة وذلك من خلل الزيارات اليدانية للمصانع والزارع،
والؤسسات الختلفة حيث يارسون الانب التطبيق لا ،كذلك يهتم هذا السلوب بتزويد الدارس بالورش
والعامل الت يطبقون فيها ما درسوه من نظريات.
9
والتطبيقات العلمية هي استخدام وتوظيف العرفة العلمية الجردة مثل الفاهيم والقواني والنظريات ف خدمة
ورفاهية الفراد والجتمع ككل ،والغرض الساسي من إعداد وتدريس هذا النوع من الناهج التكاملة هو
توعية النشء بالستخدامات العملية للمفاهيم الت يدرسها ف الدرسة.
يتناول تطبيقات العرفة العلمية ف الياة اليومية ،ولكن يعيبه انه ل يتناول السئلة الجتماعية بعمق كاف
ويدخل تت هذا الدخل دراسة الصناعات الوطنية الرئيسية ف الدول باعتبارها من نتائج العلم وتطبيقاته.
والغرض الرئيسي من ذلك هو توعية الواطن بالصناعات الرئيسية ف بلدة وعلقتها بالقتصاد القومي كما أنه
سيهتم بتشجيع الصناعات الوطنية ويفضلها على الصناعة الجنبية.
ويؤكد هذا الدخل على الهتمام بشروع معي يسهم ف إعداده وتنفيذه الطلب بأنفسهم مثل مشروع تربية
الدواجن ،صناعة اللبان ،صناعة الرايا ،صناعات كيميائية بسيطة ( الصابون ،العطور ) ....التصوير
الفوتوغراف ،تربية النحل ،العناية بديقة الدرسة ،ويصلح هذا الدخل بشكل خاص ف الرحلة البتدائية.
يقوم هذا الدخل على أساس أن يتار التلميذ مشروعا معينا ييلون إل دراسته ويكون من النوع الواسع الذي
يتاج معالته إل أنواع متلفة من اليارات وميادين متنوعة من العارف والعلومات وألوان متعددة من
النشاط .وعندما يتفق التلميذ على اختيار مشروع معي يقومون بوضع خطة لدراسته ث يتجهون إل تنفيذها
معتمدين على أنفسهم ولكن بتوجيه الدرس ومعونته وف أثناء عملية التنفيذ هذه يقومون بالعديد من النشطة
التعليمية مثل جع العلومات التعلقة بالشروع من جع العلوم والواد الدراسية ورسم الصورات والرائط
وإجراء التجارب وعمل الحصاءات والداول واستخلص النتائج واقتراح اللول وبذلك يصبح الشروع
مورا لتكامل العارف والعلومات حوله كما أنا تكون وظيفية.
ويركز هذا الدخل على الشكلت اللحة القائمة ف حياة الطالب ومتمعة كذلك يفهم الشكلت الستقبلية
التوقعة له ولبيئته وبلده.
ويعتب هذا الدخل من الدخل الهمة ف العلوم التكاملة ويعرض للمشكلت ف النهج بشكل يدعو ويشجع
الناقشة والبحث على أن تعرض بشكل مبسط ويتار منها تلك الت با علقة بالواطن العادي ،ومن الشكلت
الت تم الواطن العرب دراستها ف الوقت الاضر هي :التزايد السكان ،استغلل الوارد الطبيعية ،التلوث،
الغذاء ،الصحة ،التدخي ،أزمة الواصلت ،نقص مياه النار ،وغي ذلك.
10
ومن خلل هذا الدخل يتم تناول مشكلت مددة من البيئة الحلية أو غي الحلية ويعل من تلك الشاكل
ماور يبن عليها النهج بشكل يساعد الطالب على السهام ف تليلها والتوصل إل أسبابا ومناقشة حلولا
والتفكي مليا ف نتائجها وتكوين اتاهات إيابية نوها ،ومن هذه الشكلت المن الغذائي ،النفجار السكان،
التلوث البيئي ويراعي عند اختيار هذه الشكلت أن يكون لا علقة بالواطن العادي بيث يستطيع أن يلمسها
ويفهمها ويسهم ف حلها.
من الحاور الت تعتب مدخل مهما من مداخل التكامل هو الشكلت الت يشعر با التلميذ ويلمسون أثرها ف
حياتم ويرغبون ف البحث عن حل لا ويستوي ف ذلك أن تكون مشكلت خاصة بم أو بيئتهم أو بجتمعهم
الهم أن تثي رغبتهم ودافعيتهم للبحث عن حل لا وبذلك يبدءون ف البحث عن القائق والعلومات والبيانات
الت تقق لم هذا الدف وتأت كل هذه العارف بصورة متكاملة.
كذلك يكن تضمي النهج مشكلت من النوع الذي يكن توقع حدوثه مستقبل ف بيئة التلميذ ووطنه وف
هذه الالة تعرض هذه الشكلت بشكل يشجع التلميذ على الشتراك ف بثها ومناقشتها وذلك من خلل ما
يقومون بمعه من معلومات وحقائق وبيانات عن هذه الشكلت والت يتم صهرها ف بوتقة واحدة وهي رغبة
التلميذ ف البحث عن حل سليم.
ونن نواجه مشكلت ملحة كثية على الستوى الحلي والعرب والسلمي والعالي ويكن تصمي الناهج
التكاملة الكثية من هذه الشكلت مثل التلوث البيئي والمية وانفاض مستوى العيشة والتزايد السكان
وأزمة الواصلت والسكن والطاقة والسلم العالي ...ال .وتعتب دراسة هذه الشكلت وغيها مدخل رئيسيا
من مداخل تكامل النهج.
-10مدخل الموضوع
وهو أحد الداخل القترحة للتكامل ،وفيه يتم التكامل من خلل أحد الوضوعات حيث تدم كل فروع العلم
هذا الوضوع مثل موضوع الاء ،الواء ،الطاقة وغيها .ومن أهم ميزات هذا الدخل أنه يناسب جيع الراحل
التعليمية إذا أدخلت عليه بعض التعديلت الطفيفة .ويتضح من الدراسات والبحوث أنه عند اختيار الوضوع
ينبغي مراعاة أن يكون هذا الوضوع شامل وواسع بيث ل يقسم إل أقسام متخصصة تجب رؤية وحدة
الوضوع ،وأن يكون متعدد الوانب من النواحي العلمية بيث يتضح فيه شولية العلم ،كذلك ينبغي أن يكون
هذا الوضوع هام بالنسبة للمتعلم ويس حياته الجتماعية ،حت تتوفر الدافعية لدى التعلم لتعلم هذا الوضوع.
11
يعتمد هذا الدخل على الظواهر الطبيعية وصياغتها ف كل متكامل ويتم دراستها من جوانب متلفة تشترك فيها
الكيمياء والفيزياء وعلوم الياة والرض بشكل متوحد ومن أمثلة هذه الظواهر :الفيضانات – الزلزل –
الباكي – الكسوف والسوف ....ال.
وأرى أن هذا الدخل ل ينل نفس الهتمام الذي ناله باقي الداخل من حيث البحث العلمي.
يتم فيه التركيز على الضامي الخلقية للمهن الرتبطة بالعلم والتكنولوجيا وإثارة أسئلة نقدية حول
الدوار الجتماعية للعلماء كمصدر للمعرفة أو كمسئولي عن صناعة القرار
يركز الدخل على الوحدة الكلية للعلوم الطبيعية وتطبيقاتا الصاحبة ،نظرا لن الوانب الجتماعية
للتكنولوجيا التقدمة يكون من الصعب إدراكها بدون فهم للعلقات البينية للمعرفة الؤثرة ف عملها،
سواء كانت العرفة من العلوم الجتماعية أو العلوم الطبيعية
يدعو هذا الدخل إل تدريس العلوم كمواقف اجتماعية بصورة مباشرة ،لعرفة كيف ترتبط العرفة
بالجتمع على اتساعه ،بدف تأكيد أن العلم نشاط غي مغلق عل ذاته ،بل هو مندمج مع السياسة
والقتصاد .ويعتب هذا الدخل ضرورة ف اللفية الثالثة لتحقيق مفهوم الواطنة العلمية حيث يشارك التعلم
ف النشطة العلمية أو ف الستمتاع بثمار العلم
يتناول هذا الدخل الشكلت الكبى العاصرة مثل :تدمي البيئة الطبيعية -الزيادة السكانية -المراض
التوطنة – الفقر -الروب .حيث يوجد جدل واسع حول أسباب هذه الشكلت يرجع إل سوء تطبيق
العلم والتكنولوجيا وأن المل الوحيد للمستقبل هو ف استخدام العلم بكمة ف تناول هذه الشكلت
بصورة صحيحة
دراسة "مجدي رجب "1996 ،واستهدفت تطوير منهج العلوم التكاملة للمرحلة العدادية ف ضوء
الدخل الفاهيمي والدخل البيئي ،ولتحقيق هذا الدف حدد الباحث أسس التكامل الت يب أن تتبع ف بناء
مناهج العلوم التكاملة من خلل دراسة نظرية ،وف ضوء ذلك أعد معيارا لتقوي مناهج العلوم التكاملة كما
أعد بطاقة ملحظة لداء العلم واختبار تصيلي ،ث طبق العيار على مناهج العلوم بالرحلة العدادية وطبق
12
بطاقة اللحظة على عينة من العلمي وطبق الختبار التحصيلي على عينة من طلب الرحلة العدادية ،وف
ضوء ما أسفرت عنه النتائج السابقة أعد الباحث إطارا للمنهج وجرب أحد وحداته وهي " وحدة التزان "
باستخدام كل من الدخل البيئي والدخل التكاملي ،وتوصلت الدراسة إل ارتفاع تصيل التلميذ ونو التفكي
العلمي لدي تلميذ عينة البحث وفقا لدخل الفاهيم والدخل البيئي ونو اتاه التلميذ نو العلوم وفقا
للمدخلي وأنه ل يوجد فروق بي الدخلي ف تنمية التاه نو العلوم.
واستهدفت دراسة طارق حسن حسن عكاشة (:)2000قياس فعالية استخدام التطبيقات التكنولوجية ف الفيزياء ف تنمية الفاهيم
الفيزيائية والتاهات نو الفيزياء لدى طلب الرحلة الثانوية ،وقام الباحث بتحديد الفاهيم الفيزيائية التضمنة ف وحدة الركة
وقواني نيوتن ث قام بتحديد التطبيقات التكنولوجية الناسبة والت يكن من خللا تدريس الوحدة الختارة ث أعاد بناء الوحدة
الختارة ف ضوء الفاهيم الفيزيائية وتطبيقاتا التكنولوجية القابلة ،وقد توصلت الدراسة إل أن التطبيقات التكنولوجية الواردة
هامشية وعابرة ،ل صلة لا بالفاهيم الفيزيائية الواردة بالوحدة ،كما أنا ل تعكس الطبيعة التكنولوجية لعلم الفيزياء العاصر .كما
أن هناك العديد من الفاهيم الفيزيائية ،ل يرد لا تطبيقات تكنولوجية .وتوصلت الدراسة إل فعالية استخدام التطبيقات
التكنولوجية ف الفيزياء ف تنمية الفاهيم الفيزيائية والتاهات نو الفيزياء لدى طلب الرحلة الثانوية .وأوصت الدراسة بضرورة
مراعاة البعد التكنولوجي ف صياغة متوى منهج الفيزياء بالرحلة الثانوية ،كذلك ضرورة التحول من ثقافة الذاكرة إل ثقافة
التقنية ،تاوز الصورة التقليدية ف طريقة تدريس الفيزياء والهتمام بالتنوع ف طرق وأساليب وأنشطة التدريس بيث تتضح
وظيفة الفاهيم الفيزيائية وتطبيقاتا التكنولوجية .ل تتطرق الدراسة السابقة لقياس مرجات عميقة مثل حل الشكلت وتقدير
العلم والعلماء.
13