Professional Documents
Culture Documents
القرآن والسنة
1
بيمينك وكل مما يليك)[( ،]1ومما يليك) :تعني آداب
تناول الطعام ،ولكن ماذا تعني(:سم ال وكل بيمينك).
2
ثالثاً :ينشأ عن ذلك الهتزاز ألوان الطيف المنظور
السبعة ،والتي تبدأ بالحمر ،فالبرتقالي ،فالصفر،
فالخضر ،فالزرق ،فالنيلي ،وأخيراً البنفسجي.
وقبل الشعة الحمراء توجد منطقة تسمى "منطقة
الشعة تحت الحمراء" وهي ل ترى ول تلتقط إل
بأجهزة علمية خاصة .وأما بعد الشعة البنفسجية
فتوجد منطقة تسمى " منطقة الشعة فوق البنفسجية"
التي يوجد أعلها أشعة إكس ،ثم أشعة الخليا الحية،
فأشعة جاما والشعة الكونية التي يمكنها (لو وصلت
إلى الرض) أن تخترق الرصاص لعدة أمتار بسهولة
تامة ،وهي أقوى من أشعة إكس بمقدار 36مرة.
4
عرض بمونتريال ،في سنة ،1967جهاز (تيبوسكوب)
من إنتاج د/جايكين ،يحدد نقاط الطاقة في الجسم بدقة
تصل إلى 0.01من المليمتر.
ثامناً :تتوقف صحة النسان ومرضه على مدى انسياب
الطاقة الكهرومغناطيسية خلل جسمه ،ويعني تعثر هذا
النسياب بالضرورة حدوث المرض للجسم الفيزيقي،
فتحتاج هذه الطاقة لعادة التوازن.
:
:
5
الولى :وصلة الطاقة العليا :وهي منبع الطاقة في
الجسم ،وقد اكتشفها الطبيب السكتلندي (ليبمان)،
وتتشكل بمركب كيميائي يسمى " ادينوزين ثلثي
الفوسفات" (،)ATPيتكون نتيجة :اتحاد ذرات
الفسفور .وتقوم هذه الوصلة بنقل التيار من خلية
لخرى ،وقد حصل (ليبمان) على جائزة نوبل في سنة
1953م لهذا الكتشاف.
الوضوء وفوائده:
14
)1القراءة على الطعام :يقول " :بسم ال الرحمن
الرحيم " أول كل عمل وقبل تناول أي طعام ،بغرض
حرمان الجان من مشاركة النسان ،ولتحويل الغذاء
لمادة عالية الطاقة ،لنه يكون حينئذ عمل في طاعة ال
تعالى ،كقول رسول ال صلى ال عليه وسلم ( :يا غلم
سمّ ال وكل بيمينك وكل مما يليك).
وذلك بوضع " اليد اليمنى " على المريض ،وله أصل
في الشرع من فعل الرسول صلى ال عليه وسلم ،في
علجه لهل بيته والصحابة عندما كان يعودهم في
مرضهم ،وهو ما رواه البخاري ،عن مسروق عن
عائشة رضي ال عنها ،قالت ( :كان النبي صلى ال
عليه وسلم يعود بعضهم بمسحه بيمينه :أذهب الباس
رب الناس ،وأشف أنت الشافي ل شفاء إل شفاؤك،
شفاء ل يغادر سقما)[.]17
16
وروى البخاري عن عائشة بينت سعد بن أبي وقاص،
أن أباها قال( :تشكّيت بمكة شكوا شديداً فجاءني النبي
صلى ال عليه وسلم يعودني ،فوضع يده على جبهته،
ثم مسح يده على وجهي وبطني ،ثم قال :اللهم اشف
سعداً وأتمم له هجرته ،فمازلت أجد برده على كبدي
فيما يخال إلىّ حتى الساعة )[ .]18لن الجبهة موضع
انبعاث الطاقة العالية الموجبة.
وروى ابن ماجة ،عن أبي هريرة رضي ال عنه ،قال :
(جاء النبي صلى ال عليه وسلم فقال لي ( :أل أرقيك
برقية جاءني بها جبريل؟) قلت :بأبي أنت وأمي ،بلى
يا رسول ال ،قال ( :بسم ال أرقيك ،وال يشفيك من
كل داء فيك ،من شر النفاثات في العقد ومن شر حاسد
إذا حسد)ثلث مرات[ .]19وبيان سبب الشفاء يتلخص
في أنه من خلل اللمسة العلجية (لليد اليمنى) ،أو
النفث فيها ،والمسح بها ،يتم الوصل بين الطاقة
الصحيحة والطاقة المريضة ،فيحدث انسياب من طاقة
المعالج يعيد التوازن المختل في جسم المريض ،فيتم
شفاؤه.
ومما يذكر في هذا المقام أن الدكتورة (دلوريس
كريجر) [أستاذة التمريض في جامعة نيويورك] قامت
بجهد رائد في مجال تعليم الممرضات ممارسة أسلوب
(اللمسة العلجية) فتقول [ :إنه مع شيء من التدريب،
يمكننا أن نتعلم كيف نستخدم أيدينا كمجسّات ،لكي
نتصل بمجال الطاقة الذي يغلف الجسم البشري .وهذا
المجال من الطاقة يمكن أن يستخدم في كشف المشاكل
17
الصحيحة ،ويساعد على التحكم في هذه المشاكل
لتحقيق السلمة الصحيحة .وما يحكيه المعالجون عن
إحساس في أيديهم بالسخونة أو بالبرودة أو بالوخز
الخفيف أو بالضغط الزائد ،أو بغير ذلك من الحاسيس،
يشير إلى وجود عدم انتظام في هذا المجال ،وهدف
(اللمسة العلجية)هو مواجهة حالة عدم النتظام،
وتحقيق التوازن وإعادة التوافق للمجال .ويجب التأكد
على أن وظيفة اليد في أسلوب (اللمسة العلجية)،
موجود فينا جميعاً).
:
20
وراءه ،ففعل به ذلك ،فراح سهل مع الناس ليس به
بأس)[.]20
وروى المام مسلم ،عن ابن عباس ،أن النبي صلى ال
عليه وسلم ،قال ( :العين حق ،ولو كان شيء سابق
القدر لسبقت العين ،وإذا استغسلتم فاغتسلوا )[.]21
:
الماء مضافاً إليه مادة أخرى ،مثل التراب :رورى
البخاري ،عن عائشة رضي ال عنها أن النبي صلى ال
عليه وسلم ،كان يقول للمريض ( :بسم ال ،تربة
أرضنا .بريقة بعضنا ،يشفي سقيمنا ،بإذن ربنا)[
،]22وغالباً ما تفيد في علج القروح والحروق ولسع
النحل.
روى أبو داود عن محمد بن يوسف بن ثابت بن قيس
بن شماس عن أبيه عن جده عن رسول ال صلى ال
عليه وسلم ،أنه دخل ثابت بن قيس وهو مريض ،فقال
( :اكشف البأس رب الناس) ،ثم أخذ تراباً من بطحان
فجعله في قدح ثم نفث عليه بالماء وصبه عليه[.]23
قال ابن القيم :يعالج بها القروح ،لن طبيعة التراب
الخالص باردة يابسة مجففة لرطوبات الجروح ،وهي
أشد برودة من جميع الدوية المفردة الباردة ،فيقابل
برودة التراب حرارة المرض ،ويحصل به تعديل مزاج
العضو العليل ومتى اعتدل مزاج العضو قويت المدبرة
ودفعت عن اللم بإذن ال تعالى .
21
وقال جالينوس :رأيت بالسكندرية مطحولين
ومستسقين ،كثيراً ما يستعملون طين مصر ويطلون به
على سوقهم وأجسادهم ،فينتفعون به منفعة عظيمة،
ويشفي أمراضاً كانت متمكنة من بعض العضاء تمكناً
شديداً ،فبرئت وذهبت أسقامهم.
:
الهوامش:
[ ]1البخاري /رقم ]2[4957لعل المحاضر يقصد الجزاء
المنظورة والجزاء غير المنظورة في الكون ،وإل كان الدق
في التعبير هو :الكون المنظور والكون غير المنظور
(المحرر العلمي) ]3[.المقصود هو " تذبذب " وليس "
22
ذبذبة" ،لن الولى مصدر لغوي تدل على استمرار الفعل،
أما الثانية تدل على حركة واحدة فقط (المحرر العلمي)]4[ .
أبو داود /رقم ]5[ 4333الدارمي /رقم ]6[657البخاري
/رقم ]7[1897أبو داود /رقم ]8[4125مسلم /رقم
]9[4867مسلم /رقم ]10[ 5253البخاري /رقم ،50مسلم
/رقم ]11[2996أبو داود /رقم ]12[3376أحمد /رقم
]13[12136مسلم /رقم ]14[2082البخاري /رقم .5308
أحمد /رقم [ ]15مسند أحمد رقم ( ]16[)20833البخاري
رقم ]17[5309ابن ماجة رقم ]18[3515صحيح البخاري
رقم ]19[4629البخاري /رقم ]20[5227أحمد رقم
]21[15413البخاري رقم ]22[5256مسلم رقم [4058
]23سنن أبو داود رقم ]24[3387فتح الباري (كتاب الطب
) ]25[10/244/فتح الباري (كتاب الطب)10/244/
23