يتناول الكتاب قصة البلد العظيم تونس من أوَّلها، ومرورًا بالمراحل المختلفة التي شهدتها عبر عصور التاريخ المختلفة، وانتهاءً بثورة يناير 2011م، ثم وقفات تحليلية للثورة، مع نظرة إلى مستقبل تونس الحبيبة، بناء على فقه قانون السنن الربانية..
يبدأ الكتاب بلمحة تاريخية عن الموقع الجغرافي للجمهورية التونسية، فقد لعبت تونس أدوارًا مهمة على امتداد تاريخها منذ عهد الفينيقيين في قرطاج، ثم ما عرف باسم مقاطعة إفريقية زمن الحكم الروماني لها، وقد فتحها المسلمون في القرن السابع الميلادي، وأسَّسوا فيها مدينة القيروان، وهي إحدى المدن المهمة بها حتى الآن.
هذه هي قصة تونس حتى يناير 2011م..
قصة امتزجت فيها مشاعر الألم والفرحة، والحزن والسعادة..
ألمٌ لِمَا مرَّتْ به تونس من مآسٍ وأزمات على يد رجال ينتسبون إليها، وفرحةٌ لبقاء الإسلام فيها رغم كيد الكائدين..
سعادةٌ لتحرُّك الشعب وثورته وانتفاضته ضد الطغيان، وحزنٌ لكون التوجُّه الإسلامي للثورة غير واضح، وبالتالي قد تنتقل تونس من وضع سيئ إلى وضع لا يختلف عن الأول كثيرًا.
ومع ذلك، فإن ذلك يدعونا للتفاؤل..
حتى لو سُرقت الثورة..
وحتى لو تدخلت فرنسا وأمريكا..
لقد "ذاق" الشعب طعم الحرية ولو لساعات، ومَنْ ذاق عرف، ومَنْ عرف اشتاق لما يعرف، ولن تهدأ نفس الشعب التونسي -بإذن الله- إلا عندما ينال حريته كاملة
يتناول الكتاب قصة البلد العظيم تونس من أوَّلها، ومرورًا بالمراحل المختلفة التي شهدتها عبر عصور التاريخ المختلفة، وانتهاءً بثورة يناير 2011م، ثم وقفات تحليلية للثورة، مع نظرة إلى مستقبل تونس الحبيبة، بناء على فقه قانون السنن الربانية..
يبدأ الكتاب بلمحة تاريخية عن الموقع الجغرافي للجمهورية التونسية، فقد لعبت تونس أدوارًا مهمة على امتداد تاريخها منذ عهد الفينيقيين في قرطاج، ثم ما عرف باسم مقاطعة إفريقية زمن الحكم الروماني لها، وقد فتحها المسلمون في القرن السابع الميلادي، وأسَّسوا فيها مدينة القيروان، وهي إحدى المدن المهمة بها حتى الآن.
هذه هي قصة تونس حتى يناير 2011م..
قصة امتزجت فيها مشاعر الألم والفرحة، والحزن والسعادة..
ألمٌ لِمَا مرَّتْ به تونس من مآسٍ وأزمات على يد رجال ينتسبون إليها، وفرحةٌ لبقاء الإسلام فيها رغم كيد الكائدين..
سعادةٌ لتحرُّك الشعب وثورته وانتفاضته ضد الطغيان، وحزنٌ لكون التوجُّه الإسلامي للثورة غير واضح، وبالتالي قد تنتقل تونس من وضع سيئ إلى وضع لا يختلف عن الأول كثيرًا.
ومع ذلك، فإن ذلك يدعونا للتفاؤل..
حتى لو سُرقت الثورة..
وحتى لو تدخلت فرنسا وأمريكا..
لقد "ذاق" الشعب طعم الحرية ولو لساعات، ومَنْ ذاق عرف، ومَنْ عرف اشتاق لما يعرف، ولن تهدأ نفس الشعب التونسي -بإذن الله- إلا عندما ينال حريته كاملة
يتناول الكتاب قصة البلد العظيم تونس من أوَّلها، ومرورًا بالمراحل المختلفة التي شهدتها عبر عصور التاريخ المختلفة، وانتهاءً بثورة يناير 2011م، ثم وقفات تحليلية للثورة، مع نظرة إلى مستقبل تونس الحبيبة، بناء على فقه قانون السنن الربانية..
يبدأ الكتاب بلمحة تاريخية عن الموقع الجغرافي للجمهورية التونسية، فقد لعبت تونس أدوارًا مهمة على امتداد تاريخها منذ عهد الفينيقيين في قرطاج، ثم ما عرف باسم مقاطعة إفريقية زمن الحكم الروماني لها، وقد فتحها المسلمون في القرن السابع الميلادي، وأسَّسوا فيها مدينة القيروان، وهي إحدى المدن المهمة بها حتى الآن.
هذه هي قصة تونس حتى يناير 2011م..
قصة امتزجت فيها مشاعر الألم والفرحة، والحزن والسعادة..
ألمٌ لِمَا مرَّتْ به تونس من مآسٍ وأزمات على يد رجال ينتسبون إليها، وفرحةٌ لبقاء الإسلام فيها رغم كيد الكائدين..
سعادةٌ لتحرُّك الشعب وثورته وانتفاضته ضد الطغيان، وحزنٌ لكون التوجُّه الإسلامي للثورة غير واضح، وبالتالي قد تنتقل تونس من وضع سيئ إلى وضع لا يختلف عن الأول كثيرًا.
ومع ذلك، فإن ذلك يدعونا للتفاؤل..
حتى لو سُرقت الثورة..
وحتى لو تدخلت فرنسا وأمريكا..
لقد "ذاق" الشعب طعم الحرية ولو لساعات، ومَنْ ذاق عرف، ومَنْ عرف اشتاق لما يعرف، ولن تهدأ نفس الشعب التونسي -بإذن الله- إلا عندما ينال حريته كاملة