Professional Documents
Culture Documents
الهداء
فواغي
القدمة
2
مرتلة ب ي الُ نا و الُناك ...ق صاصة ورق /قلم /ومداد روح ...أغ فو ت ت
دوح التون و أصفحو على عزف أوتار القلوب الائمفة ...فضائي موغفل فف
متناقضات القدار و انعكا سات ال صور و تعرجات الشعور ...أش عل شو عي
لتغرقن ف حالة صمت وردي ...شرود ف ملكوت الوجدان و ذهول مشبوه
بارتكاب النشوة ف ذوبان الروح و انصهار القلوب أجالس السهول الطروبة
و أحاور الصباحات الشرقة...أسابق اليائل الشاردة ف فضاءات غي مدودة
....يملن صدى الوجد لرشف من نسغ الب و أرسم الوى ...كنخلة ل
يثنيهفا خفوت القدر و ل انزواء القدرة خلف أسفتار اليأس ...نلة مفن قوافف
البيان ت ظل سامقة بارتفاع نبة الن بض ،لتق طف الش مس ت سقطها ف أحضان
القصيدة ،فتشرق ف غياهب الغياب ...أوطان ألم و آلم أوطان ...خزين
الياة الداغفل فف تراكمات السفني ،الضالع فف توثبات احتراق الفرحفة و
مصادرة الصفاء ...حلول ف أجساد البياض لعارتا السواد ونثرها كجدائل
غجرية هائجة مظفرة بأسال النكسارات و نقيع النظل وعثرات الزمن البق
..
تسابيح القرب
:
:
3
:
أيها القدوس فرد واحد عففزت صففاتفكْ
:
يا خلفودا سرمففديا بيففففاة هي ذاتففكْ
:
عالفا ً و العلففم وصفف ليقفيفن هو ذاتففكْ
:
و حدك الطلفق ف القففدار و القدرة ذاتفكْ
:
أنت سبحفانك ل تصى بأعداد هباتفكْ
:
اجعل الكفون سلما لعباد ٍ هم تففقاتفك
:
:
ق نفسي
إلي لقربكَ تشتا ُ
فقربكَ وص ٌل ووصلكُ أنسي
4
ج يضئ ُدروب
ونورُكَ وه ٌ
يب ّددُ خوف وحزن ويأسي
ب أسرا َر ذات
رأيتُ بقفل َ
فأدركتُ معن السَى والتأسي
بففففلدي المففارات
5
بلدي المارات أنت الت
تأزرت مد العل و العِظمْ
:
و سطرت ملحمة للخلود
تغنت با ف الزمان الممْ
:
تلكت من جوارح نفسي ,
و روحي ,فقلب عليك انتم
:
و ألمتن الب حت غدوت
أرنّمُ باسك عذب النغم
:
سأرخص دون ذراك الدماء
ب الضمْ
و أجتاز ف الول ع ّ
:
فل يرهبنَ ف النائبات
ل اللْ
احتدام الصفوف و ّ
:
إذا ما دنت من حاك الطوب
ركبت الوغى و شحذت الممْ
:
و أسقي عداك زؤام التوف
و نار الحيم كسيل المم
:
6
فأنت المارات رمز الصمود
تاوزت ف العز أعلى الشممْ
:
سأسحق فوق ثراك العادي
و أحي حاك كطود أشمْ
8
قبسا يبدد شقوت و عنائي
ودنوت من أفق اليقي بلوعة
و سألته هل حلت و رجائي
لدبر القدار من ف علمه
السر ف موت و ف إحيائي
أبصرت من نور اليقي حقيقت
ووجدت ف رب عظيم فنائي
أسلمت أمري للذي هو واحد
لاذا و حي
يا عذاب
10
توى البُعا َد و تستلذ ّ سقامي
شوق و ليب
12
وجراحات هفوَتْ ف راحتيك
غرام و شجون
17
و إن السماء ....وعاء الطرْ
18
بليل السهارى و لن الوتر
لبنفففففففان
20
هيجت ف قلب حفنينا حالا ً
ففابتلت الحداق من ذكراكا
فيشدن لفن الكنار مغفردا ً
و يفردد السون شفدو غناكا
تت الكروم تركت قلبا ًساربا ً
مترنفما ً متعفلل ً بصبفاكا
تتضوع الزهفار من أكمامهفا
فيعبـ ُق النسمات فوع شذاكا
تدنو القطوف لكي ينال قطافها
و اليك عانق ف السمو ساكا
و توب من بي الغمائم مزنة
تدنو و تلثفم ف الربيع ثفراكا
فيفيق ذاك العشب من هجعفاته
متراقصا ً نشوا َن مفن ريـاكا
قطر الندى فوق الغصون للئ
رقراقة تزهفو بسن سفناكا
21
رند الميلة
حبيبت أرن
24
و مضى يط على اليقي وقائعا ً
تسمو بسحر اللفظ و التبيان
حفدٌ و أنت على الكارم سيدٌ
تعلو رياد الق و البهان
ل غرو إن نلت الفاخر جلة
و لبست ثوب الجد و السلطان
و تفقلدتك فضائل و منففاقب
بشهادة القوام و القران
لا زففت ل البشائر ,مهجت
برقت دموع البشر ف أجفان
و مضت تغالبن الوارح كبتها
و يفيض من كتمانا وجدان
لقد انتزعت من الفوارس صهوة
أبت الضوع لمهر الفرسان
أحفرزت كأس الفوز بعد معارك
و كسرت كل مالب العقبان
تأب الكواسر أن تكون فريسة
عند النال بومة اليدان
و تظل تعلوَ ف السماء و ترتقي
بشففموخ أهففل العزم و الشجعان
فاقبل ,حاك ال ,صدق مشاعر
جاد القريض بوصفها و لسان
25
سلمٌ سلمْ...
ض العروقْ
إل َمنْ تفيأ نب َ
ج الشروقْ
وأسبغ نورأ كوه ِ
وسحرٌ تلى
26
بعذبِ الكلمْ
لينفذَ ف الروحِ
مثل السهامْ
س الغروبْ
وحلم ِالساءِ وه ِ
لذكراي حت
27
كم ليل العاشق متد !
28
ل نعرف كيف نبئنا
و عيون الفجر لنا ضدُ
فكأن النور يهفددنا
برجيم الوقت و يتدُ
إذ أن الليل بنا شغِفف
و كلينا يشعففله الوجدُ
يا قم ٌر ما بالك ساه ٍ
تتركنا حينا و تفففردُ
نتساقط ف كف الدنيا
ولا ً و العشق بنا يشدو
" يا ليلُ الصب مت غده "
هل بالصباح لنا وعدُ ؟
يسهرنا الب ينادمنا
كم ليل العاشق متد !
ك ؟ ما تريد ُ ؟
أنم الليل ما ب َ
ك الضياءُ أم البديدُة
أخاصم َ
29
و نبقى ف الوى صرعى ولكن
ت بأدمُعها تَجود
و قد كان ْ
30
ل قلبَ يا سارقه
أعد َ
31
فروحك من نورها ناطقه
ب يا سففففارقه !
أع ْد لَ قفلف َ
عهود الغرام
33
فما روى عذبُها الدفـاقُ تكوين
ي با و الوجدُ يطوين
أعيا الس ُ
ما عاد بعدك هذا الكون يشجين عد ل فدونك أحلمي مطمة
35
كيف أنو من هوى ذاك الذي
36
يففا من سكففنت الفقفلب حت نفلفته
37
نفلو با و نبفثها نفجفوانفا
38
تادت لدَيـنا و جفارَتْ عفليّفا
وهففاج الني بذكرى ليال
رشففنا زلل الغفرام سفويـا
نصلي بحراب دنيا اليفام
ويُطْوَى الزمانُ بلُقـياك طيّا
و تأخذنا سفكرة من مفدام
تفرقرق ففوق الثنفايا نفديّفا
لنصح َو بعد انقضاء اللهيب
و قد عادت الروح شيّا فشفيّا
ونيا إل اللتقى بانتظار
و يسريَ ن ُر الوصال سريـا
و لكفن أقدار هذا الزمان
تفبئ ف الغيب أمفرا ً عتفيّا
39
فذابت جفوارح نفسيَ لّا
تسللت بي الضلففوع نفيّا
تعيد شجون ليال ِ الغرام
وتأت كعفهدك صفبّا شقفيّا
ترقرق دمعيَ من فرط شوق ً
طففقفت أجففففه بيفديـفا
ويصرخ عمري ببعدك حب
لعفمرك إنّ ما عففدت حيّا
وعادت إل الرشد نفس َي لّا
رأيت الوسفادة تغففرق ريّفا
لصح َو من حلم ليلة صيف
أعاد إل الفزمفان القفصيّفا
40
شهيد الب
41
أو يعتريك من الوى تسهيدُ !
بعثرت عمري ف أخاديد الصبا
لوا ً و ما هز الكيان مريدُ
إن اكتويت من السى فترفقا ً
بذبيفح حبك أيها العبففودُ
سحر هاروت
42
يصفففففطلي الولان مفففففن حرّ لظاهفففففا إن نار الوجفففففد تزداد لظىً
يرقفص الفلم على وقع خطاهفا غفي أن الكففون يغفدو جنففة
جف الياع
ب لصرخف ٍة أكففانُ ؟
هل تستفجي َ ف النـِدا
يا َمنْ تنففادي ميّتا ,كـف ّ
ف لنا قد كانفوا
عهفدا بأسل ٍ حسَبّ د َم العففروبفةِ ثائفرٌ
أوَ تَ ْ
43
ل يُمتفهنْ ف ملكه ْم إنسفانُ ل و الذي ملك الففلئقَ كلفها
ت لا الكففوانُ
من هفوُلا ارتفف ْ يا صرخةُ القصى لنجفد ِة مقدسٍ
45
والنار يشعل ف الصميم أوارها
حما ً تزلزل مهجت و كيان
:
من ذا يعيد سكينت لفقرارها
كي يستريح الوج ف شطآن
:
من غرّه يوم هنء آمن
فليحذرن خديعة الزمان
:
يوما تريك من النعيم مباهجا ً
وتريك أهوال ً بيوم ثفان
:
فإذا نكثت عهود ربّ خالدٍ
كيف ائتمانك عهد دهر فان ِ
:
إن ليشقين فراق مرابع
وظليل أجل دوحة بنان
:
يا طنب أقدام العادي دنست
فيك الرياض ومعقل الفرسان
:
سلبوك فرعا ً أصله متجذرا ً
ف أرض أجداد من العربان ِ
:
46
يا ويلهم إذ ساورتم خدعة
كيف استباحوا حرمة اليان ِ
:
يتظاهرون بدين رب ممد
وفعالم تأب على الديان ِ
:
فيحللون من المور عجائبا
ما حرّم القدوس ف القرآن ِ
:
متتشدقفي بقدرة ف شأنم
بئسوا بذاك الوهم و الطغيان ِ
:
يا طنب جرحك ف فوءادي ل يزل
يدمي لقهر الظلم و العدوان ِ
:
لن تنطفئ نار الحيم بافقي
حت يعود ثراك للوطان ِ
47
لبنان حي يستباح ل يلك العرب سوى النواح ،و قممهم ليست سوى ضجيجا ..
نسمع جعجعة و ل نرى طحينا !
قمم الضجيج
48
ف مساحات الشعور
و نظل نتهم الذئابْ !
و نلفق العذار
نسقطها على القدار ..
نبع ف التآمر و اليانة ...
ف اللمة و السبابْ
49
على منحة الضبابْ
لنصون للعداء
ماء الوجه
حي نسوق أشكال العفونة
و الرابْ
50
يرجف ف الزوايا
و الصدى مترددا بي الشقوق
مكررا عِظـم الآسيَ و الرابْ
و بعشرة بصماتنا
حي الداد الر يرسم ذلنا
دون اليار ..على طواحي
الكتابْ
بأوامر قمعية
تأت و تقصفنا با بشراسة
تلك الغرابْ ..
وزراؤنا
عزفوا على الوتر الكسيح
نواحهم ..
و مزقوا أساعنا بقرارهم
عال البابْ
هذا له ع ِظ ُم الثواب
وذاك مغضوب على أفعاله
فلذا استحق اللعن منا
و العقابْ
جاءوا بقفة غدرهم
51
يتقاسون أوامر البيت القبيح
و ينصبون فخاخهم
بقرار سادته الفاعي
يزرعون له العوائق و الصعابْ
اليوم ف لبنان
تصرخ كل أكفان الطفولة
كل أشلء الكهولة
كل أوصال الشبابْ
تضلّ كف الوت
من مسك تناثر
ف ثرى قانا و ف الشياح
ف حول و ف قاع البقاع الر
52
ف الوطن الهابْ
و القادة الفذاذ
ف أقطار أمتنا أكتفوا
بطاب شجب باهت
بئس الطابْ !
53
هل ذاك شرع إلنا
ف ديننا ..؟!
ف منهج الدنيا القوي
و ما تنص عليه آيات
الكتابْ ؟
تبا لا من أمة
كانت بق درة بي المم
فإذا با بوانا و خنوعها ..
تغدو الفريسة
بي أنياب الكلب !
أغسطس 2006
54
55