‫تصور مقترح لخارطة بحثية في‬

‫المناهج وطرق التدريس في‬

‫ضوء المشكلت الميدانية‬
‫بسلطنة عمان‬
‫إعداد‬
‫أ‪ .‬فاطمة بنت محمد الكاف‬ ‫د‪ .‬محمود عبده أحمد‬

‫أستاذ المناهج وطرق تدريس التربية السلمية‬

‫مدرس بقسم المناهج‬
‫وطرق تدريس‬
‫بكلية التربية بصللة‬
‫اللغة العربية‬
‫بجامعة السلطان قابوس‬
 ‫العلمي‬ ‫اهتمام السلطنة بالبحث‬

‫‪ ‬اهتمام جامعة السلطان قابوس بدعم مسيرة البحث العلمي والرتقاء به لكونه الكثر‬
‫فاعلية في التوصل إلى الحقائق العلمية وعلج المشكلت‪.‬‬

‫‪‬المؤتمرات العلمية التي تم انعقادها بجامعة السلطان قابوس من أجل تنمية مسيرة البحث‬
‫العلمي‪.‬‬

‫‪ ‬الجهود المثمرة لوزارة التعليم العالي المتمثلة في إجراء عدد مـــن البحوث الميدانية‬
‫الشاملة‪.‬‬
 ‫أسئلة الدراسة‬

‫س‪ :1‬ما المشكلت الميدانية التي ترتبط بمجال المناهج وطرق تدريس التربية‬
‫السلمية واللغة العربية من وجهة نظر العاملين في الميدان؟‬

‫س‪ :2‬إلى أي مدى ساهمت البحوث العلمية بالسلطنة في حل هذه المشكلت؟‬

‫س‪ :3‬ما التصور المقترح لخارطة بحثية في مجال المناهج وطرق تدريس‬
‫التربية السلمية واللغة العربية في ضوء المشكلت الميدانية القائمة؟‬
 ‫حدود البحث‬

‫‪-1‬القتصار في تحليل البحوث على رسائل الماجستير التي تمت في مجالي‬

‫المناهج وطرق تدريس التربية السلمية واللغة العربية بكلية التربية جامعة‬
‫السلطان قابوس‪.‬‬

‫‪ -2‬القتصار فــي تقديم التصور المقترح للخارطة البحثية علــى مجالي‬

‫تدريس التربية السلمية واللغة العربية ‪.‬‬
‫التوجهات المستقبلية للسلطنة‬

‫‪ -1‬الهتمام بالبحث العلمي على المستويين الكمي والنوعي‪.‬‬

‫‪ -2‬ربط البحث العلمي بقضايا التنمية في مختلف مجالتها‪.‬‬
‫‪ -3‬توجيه البحث العلمي نحو حل المشكلت بالمجتمع العماني‪.‬‬
‫‪ -4‬مواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية السائدة‪.‬‬
‫‪ -5‬إسهام التعليم العالي في مواجهة التحديات المستقبلية بالسلطنة‪.‬‬
‫‪ -6‬التوجه نحو الثقافة البداعية وسيادة روح المبادرة ‪.‬‬
 ‫نتائج الدراسة‬

‫أسفرت الدراسة عن مجموعة من النتائج‬

‫منها‪:‬‬
‫‪ -1‬أن هناك عددا من المشكلت الميدانية التي تمثل مشكلت حقيقية من وجهة نظر أفراد‬
‫العينة‪ ،‬وأن هذه المشكلت بعضها يرتبط بالفرد المتعلم‪ ،‬وبعضها يتعلق بالمعلم‪ ،‬وبعضها‬
‫يتعلق بالمناهج الدراسية‪ ،‬وأن معظم هذه المشكلت جاء بدرجة ” كبيرة“‪ ،‬والبعض الخر‬
‫جاء بدرجـة ”متوسطة“‪ ،‬ولــم تظهر النتائج مشكلت حقيقية بدرجات ”كبيرة جدا“ و‬
‫”ضعيفة“ و ”ضعيفة جدا“‪ .‬ومن المشكلت التي رأى أفراد العينة أنهــا تمثل مشكلت‬
‫حقيقية بدرجة ”كبيرة“ و ”متوسطة“ هي‪:‬‬

‫‪ -‬ضعف الداء اللغوي للتلميذ‪.‬‬

‫‪ --‬تدني مستوى الوعي عند المتعلمين‪.‬‬
‫‪ -‬ضعف القدرات البداعية عند المتعلم‪.‬‬
‫‪ -‬ضعف المستوى التحصيلي للتلميذ‪.‬‬
 ‫‪ -‬اتجاهات المتعلمين السالبة نحو العملية التعليمية‪.‬‬
‫‪ -‬تدني مستوى الداء التدريسي‪.‬‬
‫‪ -‬ضعف القدرة على استخدام الجهزة التعليمية‪.‬‬
‫‪ -‬ضعف القدرة على إدارة الصف‪.‬‬
‫‪ -‬تدني القدرة على ملحقة التغيرات المستحدثة في المجتمع‪.‬‬
‫‪ -‬تدني المستوى الثقافي لبعض المعلمين‪.‬‬
 ‫‪ -2‬احتلت البحوث التقويمية المرتبة الولــى حيث بلغت نسبتها فــي التربية السلمية‬
‫‪ ،%64.9‬وفي اللغة العربية ‪.%78.6‬‬

‫‪ -3‬احتلت البحوث التي تناولت تعليم التربية السلمية فـي المرحلة العدادية والمرحلــة‬
‫الثانوية المرتبة الولى بنسبة ‪ %29.73‬من إجمالي البحوث‪ ،‬وفي مجال اللغة العربية احتلت‬
‫البحوث التي تمت في المرحلة الثانوية المرتبة الولى بنسبة ‪ %45.24‬من إجمالي البحوث‪.‬‬

‫‪ -4‬بالنسبة لمساهمة بحوث التربية السلمية فـي حــل المشكلت الميدانية فقد احتلت‬
‫البحـوث التي تناولت معالجة مشكلة ” التركيز على طرق التدريس التقليدية“ المرتبة الولى‬
‫بنسبة ‪ ،%21.6‬أما بالنسبة للغة العربية فقد احتلت البحوث التي تناولت معالجـة مشكلتي‬
‫” تدني مستوى الداء التدريسي“ و“ ضعف الداء اللغوي“ المرتبة الولى بنسبة ‪.%19‬‬
 ‫تصور مقترح لخارطة بحثية في مجال‬
‫المناهج وطرق تدريس التربية السلمية‬
‫واللغة العربية‬

‫‪ -1‬في مجال المتعلم‬

‫‪ -‬تنمية الوعي البيئي لدى تلميذ مراحل التعليم قبل الجامعي بالسلطنة‪.‬‬
‫‪ -‬تنمية اهتمامات الطلب القرائية بمراحل التعليم المختلفة‪.‬‬
‫‪ -‬اتجاهات طلب مراحل التعليم العام نحو المشاركة المجتمعية‪.‬‬
‫‪ -‬وعي طلب شعبة التربية السلمية بكليات التربية بالعولمة‬
‫وتحدياتها‪.‬‬
 ‫‪ -2‬في مجال المعلم‬

‫‪ -‬برنامج مقترح لتقدير الحتياجات التدريبية لمعلمي المرحلة البتدائية‪.‬‬

‫‪ -‬برنامج مقترح لعداد معلمي الحلقة الثانية من مرحلة التعليم الساسي في ضوء‬
‫التجاهات الحديثة لعداده‪.‬‬
‫‪ -‬برنامج مقترح لتنمية مهارات التفكير لدى معلمي التربية السلمية واللغة العربية‪.‬‬
‫‪ -‬برنامج مقترح لتنمية مهارات التعلم الذاتي لدى الطلب المعلمين بكليات التربية‪.‬‬
 ‫ج‪ -‬طرق التدريس‬
‫‪ -‬أثر تدريب طلب شعبة التربية السلمية واللغة العربية على استخدام استراتيجية‬
‫العصف الذهني في تنمية مهارات التفكير البداعي لدى تلميذ المرحلتين العدادية‬
‫والثانوية‪.‬‬
‫‪ -‬فاعلية التدريس المصغر في تنمية المهــارات التدريسية لــدى الطــالب‬
‫المعلم وتحسين اتجاهاته نحو الداء التدريسي‪.‬‬
‫‪ -‬فاعلية استخدام الحقائب التعليمية الكمبيوترية في تنمية المهــارات التدريسية‬
‫اللزمة لمعلمي المراحل المختلفة‪.‬‬
‫‪ -‬فاعلية استخدام الموديولت التعليمية في تنمية الداءات التدريسية لدى الطلب‬
‫المعلمين بكليات التربية‪.‬‬
 ‫د‪ -‬تقنيات التعليم‬

‫‪ -‬فاعلية استخدام الحاسوب في إكساب طلب المرحلة الثانوية المفاهيم والقيم الدينية‪.‬‬
‫‪ -‬تفعيل أدوار مركز مصادر التعلم‪.‬‬
‫‪ -‬استخدام البور بوينت في تدريس بعض المواد التعليمية‪.‬‬
‫‪ -‬استخدام النترنت في تدريس بعض المقررات الدراسية‪.‬‬
‫هـ ـ مناهج التربية السلمية واللغة العربية (بين التقويم‬
‫والتطوير)‬
‫‪ -‬المفاهيم الدينية اللزمة لتلميذ مراحل التعليم قبل الجامعي بسلطنة عمان‪.‬‬
‫‪ -‬خريطة مفاهيمية لمناهج التربية السلمية بشعبة التربية السلمية بكليات التربية‬
‫بسلطنة عمان‪.‬‬
‫‪ -‬منهج مقترح في اللغة العربية لتلميذ مراحل التعليم قبل الجامعي وأثره في تنمية‬
‫مهارات اللغة لديهم وإكسابهم اتجاهات إيجابية نحو استخدام اللغة‪.‬‬
‫‪ -‬منهج مقترح في التربية السلمية لتلميذ مراحل التعليم قبل الجامعي وأثره فـي‬
‫تحصين المتعلمين ثقافيا ضد تحديات العولمة وإكسابهـم القيم الدينية اللزمـــة‬
‫لمواجهتها‪.‬‬
 ‫التوصـيات‬

‫‪ -1‬ضرورة أن تتبنى وزارة التعليم العالي هذا التصور؛ بأن تعــرف به الباحثين والدارسين‪،‬‬
‫وأن تحثهم على تبني هذه المشكلت في بحوثهم من أجل المساهمة في حل المشكلت الميدانية‬
‫في مجالي التربية السلمية واللغة العربية‪.‬‬

‫‪ -2‬أن تكلف الوزارة بعض أعضاء هيئة التدريس بعمل خارطة بحثية على نمط هـذه الخارطة‬
‫في بقية التخصصات الخرى الدبية والعلمية (اجتماعيات ‪ ،‬وعلوم‪ ،‬ورياضيات)‬

‫‪ -3‬حث أعضاء هيئة التدريس وتشجيعهم على المساهمة في إجراء بحوث علمية لمعالجــة‬
‫المشكلت الميدانية التي تناولتها الورقة الحالية‪.‬‬

‫‪ -4‬التوسع في حصر المشكلت الميدانية وأخذ آراء عينة كبيرة مــن المعلمين والموجهين في‬
‫هذه المشكلت والعمل على حلها من خلل توجيه البحوث والدراسات نحو معالجتها‪.‬‬