Professional Documents
Culture Documents
الفهرس
–1تقديم المادة.
–2التوزيع الزمني.
–3ملمح الدخول.
–4ملمح الخروج.
–5الكفاءة الختامية في نهاية السنة الثالثة المتوسطة.
–6الكفاءات القاعدية في السنة الثالثة المتوسطة.
–7تقديم النشاطات :
أ) القراءة ودراسة النص.
ب) التعبير الشفوي.
ج) التعبير الكتابي.
–8المحتويات :
أ) محاور القراءة والمطالعة.
ب) قواعد اللغة.
ج) المبادئ الدبية الولية.
د) أنماط النصوص وأشكال التعبير.
ه) المشاريع.
–10تدابير التقييم
-1تقديم المادة
إنّ تدريس اللّغة العربية في السنة الثالثة من التعليم المتوسط يكتسي طابعا خاصا ،حيث أن
المتعلم يكون قد بلغ أعتاب المراه قة ؛ والمراه قة ،عادة ما تحدث تغيرات في سلوكه و في عقله
ووجداننه .واعتبارًا لهذه المعطيات ،ف قد تم الحرص على أن يكون تدر يس الل غة العرب ية مجال
يفتح أمام المتعلم آفاقا اجتماعية وثقافية وتربوية ،وانطلقا من هذا المبدإ تم اختيار المادة العلمية
والطريقنة التعلمينة منع مراعاة المروننة ،وذلك بالشكنل الذي يمكننه منن تنمينة مواهبنه وميوله
الخاصنة .فيكون تدرينس اللغنة العربينة لذلك تمريننا للمتعلم على الفهنم والفهام أي على حسنن
الداء لما يقوله لغيره وحسن التلقي لما يقوله له سواه.
وإ نّ تدر يس اللّ غة العرب ية في هذا الم ستوى –أي ضا– ي سعى إلى إذكاء موا هب المتعلم وقدرا ته،
وجعله يتفاعل مع محيطه المدرسي والجتماعي بما يناسب المرحلة التعلمية التي وصل إليها.
ك ما أ نّ تدر يس اللّ غة العرب ية بالن سبة إلى هذه ال سنة قد أ كد على تفع يل بيداغوج يا المشروع،
باعتبار أن المتعلم في مثل هذه السن يزداد شغفه بالنتاج ويعجب أكثر بما ينجزه وهو يرى في
كنل ذلك شهادة على قدرتنه على الخلق والبداع ؛ المنر الذي يجعنل الفعنل التربوي يسنهم فني
تنمية شخصية هذا المتعلم فكرًا ووجدانًا.
-2التوزيع الزمني
الحجم الساعي المخصص لمادة اللّغة العربية في السنة الثالثة من التعليم المتوسط هو خمس
ساعات ( 05سا) في السبوع ،موزعة على النحو التي :
-القراءة ودراسة النص :ثلث ساعات ()03
:ساعة واحدة ()01 -التعبير الشفوي
:ساعة واحدة ()01 -التعبير الكتابي
-3ملمح الدخول
يكون المتعلّم في بداية السنة الثالثة من التعليم المتوسط قادرا على :
-قراءة نصوص متنوعة قراءة صحيحة سليمة بأداء معبر ،مع إدراك ما تشتمل عليه من
معطيات.
-مطالعة وثائق متنوعة ،واستغلل المعلومات الواردة فيها.
-فهنم الخطاب اللمنطوق بمختلف أنواعنه ،والسنهام فني المناقشنة بتجنيند الموارد
اللغوية المناسبة مع اللتزام بآداب الحوار.
-إنتاج نصوص تواصلية وتعبيرية يُسخر فيها مكتسباته المعرفية واللغوية باحترام
قواعد اللّغة ومعايير العرض.
-4ملمح الخروج
في نهاية السنة الثالثة من التعليم المتوسط يكون المتعلم قادرا على :
-قراءة ومطال عة نصوص متنوعة صحيحة مسترسلة ،وإدراك ما تشتمل عل يه من
معطيات ،وتمييز مختلف أنماط وأنواع كلّ منها وتحديد بعض خصائصها.
-إصدار أحكام – شفويا وكتابة -وتأييدها بالدلة والمثلة.
-التعبير عن وضعيات ذات دللة بلغة سليمة.
-كتا بة ن صوص نثر ية متنو عة يغلب علي ها الطا بع الحجا جي بتوظ يف المكت سبات
القبلية.
-إدراك خصائص السلوب الحجاجي في النصوص.
-6الكفاءات القاعدية
-1.6القراءة
الهداف التعلمية الكفاءة القاعدية
-قراءة نصوص متنوعة وفهم -يقرأ نصوصًا مشكولة جزئيًا قراءة مسترسلة صحيحة.
منا تشتمنل علينه منن أفكار -يقرأ نصوصًا متنوعة بأداء جيَد.
-يستعمل استراتيجية القراءة السريعة (القراءة النتقائية)، ومعطيات.
وهو يطالع الكتب والوثائق بحثا عن المعلومات.
-يطالع نصوصا على سندات غير الكتاب المدرسي.
-يحدّد موضوع النص وفكرته الرئيسية وأفكاره الساسية.
-يدرك مدلول المفاهيم المُجرّدة.
-يميّز المعنى اللّغوي عن المعنى الصطلحي.
-يميّز المعنى المجازي عن المعنى الحقيقي.
-يدرك بعض مميّزات النّص الدبي.
" العلمي. " " " -
-يميّز النّصوص الدبية عن النّصوص العلمية.
-يدرك بعض مميّزات النّص الخباري.
" الوصفي. " " " -
" السردي. " " " -
" الحواري. " " " -
" الحجاجي. " " " -
-تصنيف النّصوص إلى إخبارية ووصفية وسردية وحوارية
وحجاجية.
-يبدي رأيه في مضمون النَص.
-2.6التعبير الشفوي
الهداف التعلمية الكفاءة القاعدية
-3.6التعبير الكتابي
منهاج اللّغة العربية 21
مناهج السنة الثالثة متوسط
-كتابة نصوص متنوعة بتجنيد عدد -يكتب عروض حال وتقارير ومذكرات إعلمية.
كنبير منن المفردات والعبارات منع -يحرّر رسائل إدارية ويحترم معايير كتابتها.
-ينجز بطاقات مطالعة. احترام قواعد اللغة.
-يكتب نصوصا إخبارية.
وصفية. " " -
سردية. " " -
حوارية. " " -
حجاجية. " " -
-يلخص نصوصا وفق قواعد التلخيص.
-يضبط وينجز مشاريع كتابية بمفرده.
-ينجز مشاريع كتابية بمعية زملئه.
-يعرض ما يك تب عر ضا من سقا يبرز ف يه الفقرات
والعناوين والعناوين الفرعية.
-يشرح المسائل ويفسر الظواهر.
-يعلل آراءه ويستدل بالشواهد.
-يوظف الرصيد اللغوي المكتسب أثناء العام الدراسي
-يوظف قواعد اللغة.
إنّ النشاطات التي يقترحها منهاج السنة الثالثة من التعليم المتوسط هي :
-القراءة ودراسة النص.
-التعبير الشفوي والتعبير الكتابي.
أ) القراءة ودراسة النص :
إ نّ القراءة نشاط فكري يقوم المتعلم ع ند ممار ستها بعمليات ذهن ية كثيرة كالر بط والدراك
والفهم والتنظيم والستنباط .وهي ليست نشاطا مستقل عن النشاطات الخرى لنها نقطة انطلق
من جهة ،ونتيجة من جهة ثانية لكل دراسة نص ؛ ذلك لكونها شرطا لكتساب وسائل التعبير
والتواصل .فل يمكن أن يكون هناك تعبير إل بدراسة مختلف أنواع النصوص والتي يدرك من
خللها المتعلم نمط النص ،وأساليب الكتابة ،وعليه ينبغي أن يتعلم كيف يقرأ نصا ،وكيف يفهم
أفكاره ،وكيف يحصل على المعطيات التي يشتمل عليها.
ومن أهداف القراءة ما يأتي :
-التحكم الجيد في استيعاب المقروء.
-الحصول على المعلومات والمعطيات واستعمالها.
وإنّ أهدافها في السنة الثالثة من التعليم المتوسط لتتمثل في أن :
-يقرأ المتعلم النصوص قراءة صحيحة معبرة.
-يحدد موضوع النص ومختلف أفكاره.
-يحدد خصائص كل نمط من أنماط النصوص المقررة.
-يكتسب زادا جديدا من المفردات والصيغ.
-يميز بين النص العلمي والنص الدبي.
-يعين بعض خصائص النص الدبي.
-يدرك وظائف بعض الساليب البلغية.
ول بد من الشارة إلى أن نشاط القراءة ودراسة النص في السنة الثالثة من التعليم المتوسط
يتناول :
)1نصوصا تواصلية :وأهدافها كثيرة ومتنوعة ولكن في هذا المستوى فإنها تهدف للمتعلم إلى
تحقيق ما يأتي :
القدرة على السترسال في القراءة واحترام علمات الوقف. -
امتلك زمام القراءة الواعية. -
إثراء الحصيلة اللغوية والفكرية. -
القدرة على تصنيف النصوص. -
تنمية وجدانه وذوقه وحبه للمطالعة. -
عل ما بأن ن صوص القراءة ودرا سة ال نص تكون حقل ثر يا و سندًا منا سبا ل ستنباط قوا عد
اللغنة والمبادئ الدبينة الولينة ،لذا يجنب أن تتوافنر على قدر مناسنب منن الصنيغ والتعابينر
والدوات التي تمكن من ممارسة المقاربة النصية بفاعلية ويسر.
منهاج اللّغة العربية 23
مناهج السنة الثالثة متوسط
)2نصوصًا أدبية :يقترح المنهاج اختيار نصوص تواصلية وأدبية وإبداعية ،ولكلّ منها طبيعته
الفنية وأهدافه التعليمية وطرائقه التربوية.
ودراسة النص الدبي في السنة الثالثة من التعليم المتوسط تمكن المتعلم من أن :
-يواصل التعمق في فهم البناء اللغوي من صيغ صرفية وتراكيب نحوية وحسن توظيفها.
-يعزز استراتيجيات القراءة.
-يتعرف إلى ب عض النواع الدبية المتنو عة الم ستعملة كأداة تواصلية تم ثل مجالت
الحياة العملية.
-يوظف الساليب التعبيرية حسب الوضعيات الخطابية المختلفة.
-يفهم بعض المبادئ الدبية الولية والفادة منها في تربية الذوق.
ومهما يتنوع الموضوع والهدف منه ،فإ نّ دراسة النص الدبي تسعى في هذا المستوى إلى
تنم ية شخ صية المتعلم تنم ية متكاملة متواز نة في المجالت الثل ثة (المجال الفكري والوجدا ني
والنفس–حركي).
و من ثم ،فإ نّ ال ستاذ مد عو إلى أن يج عل من هذا النشاط فر صة لموا صلة تنم ية رغ بة
المتعلم ين في القراءة ،ذلك لكون ها شر طا لكت ساب المعر فة وو سيلة لكتشاف خ صائص الل غة
المكتوبنة .وتبعنا لذلك تكون النصنوص متنوعنة تتناول مختلف القضاينا الفكرينة والجتماعينة
والقتصادية والعلمية متوافرة على أنماط النصوص المقرّرة.
)3قواعد اللّغة :إ ّن اعتبار اللّغة وحدة متكاملة يعني عدم الفصل بين فروعها ،مما يستلزم تدريسها
من خلل النصوص المقرّرة تطبيقا لمنهج المقاربة النصية المتبنى في المناهج الجديدة ،ذلك أ نّ ربط
القواعد بالنصوص أمر طبيعي ،ففي الستعمال تبرز اللغة في صيغها وتراكيبها ،وتدرك أحكامها في
حالتها المتنوعة ،وإذا كانت بحاجة إلى شاهد لتفهم ،فإنّها في النص تنطلق من الشاهد الواقعي الحي.
وفي حالة عدم تمثيل النص المقرر للشواهد الكافية ،فإنّه يمكن اللّجوء إلى تقنيات التحويل.
ومن مزايا المقاربة النصية أنها :
– تسمح للمتعلمين باكتساب الممارسة اللغوية الفعلية ببعديها الشفوي والكتابي.
-تربط بين النص والقواعد وتؤكد أن القواعد وسيلة وليست غاية بذاتها ،وأنّها في خدمة
التعبير دائما.
و من ثم تكون الن صوص مجال طبيع يا ومنا سبا للممار سة والدّر بة والمران ،ويو صي هذا
المنهاج بتناول قوا عد اللّ غة ع قب النتهاء من درا سة نص القراءة من ح يث معان يه ومفردا ته
وتراكيبنه وفق طريقنة عرضية (غير مباشرة) ل يشعنر أثناءها المتعلم بأي حاجز بين فروع
اللغنة .كمنا يننص على ضرورة اسنتثمار هذه المعارف النحوينة والصنرفية المكتسنبة فني إنتاج
المتعلمين الشفوي والكتابي وحملهم على اللتزام بمعايير وقوانين البواب المدروسة.
يُع ّد التعنبير الشفوي وسنيلة منن وسنائل الفهام والتفاهنم ،وأداة تواصنل الفرد بغيره لتقوينة
الروابط الفكرية والجتماعية ،وهو أيضا قناة يتكفل بنقل الفكار والراء والمعلومات والمعطيات
إلى الخرين.
و من ث مَ ف هو يُ سهم في تكو ين المتعلم ين اجتماع يا ووجدانيًا ،ويكون مقد مة للت عبير الكتا بي
وخادمًا له .وتأ تي أهمي ته كذلك من كون نا نتكلم أك ثر م ما نقرأ ونك تب ،و هو في النها ية يعوّدَ
المتعلم على المواجهة ،ويغرس فيه الجرأة الدبية ،والثقة بالنفس ،ويدرّبه على المواقف الحيوية
والخطابية.
ولتحقينق الفاعلينة فني تنشينط حصنة التعنبير الشفوي ،على المدرس أن يراعني أصنول
التحضينر الجيَد ،وأن يضبنط أهداف هذا النشاط الحيوي ،وأن ينتهنج طريقنة نشطنة كمسنعى ل
يحيد عنه.
وهذا النشاط الهام مرت بط بالمطال عة والقراءة ووضعيات طارئة ،ويجري إعداده في المنزل
من قبل المتعلمين بناء على أهداف وتعليمات محددة قبل أن يباشر داخل القسم.
فإذا توافرت هذه الشروط المذكورة ،فإن التعننبير الشفوي يرقننى إلى ترجمننة الهداف
المسطرة والمتمثلة في :
تناول الكلمة بإضافة معلومة أو بتأييد رأي أو تفنيده. -
تعزيز قدرات المتعلمين العقلية المكتسبة بالتحليل والتركيب والتعليل. -
تنمية قدرات المتعلمين على المشاركة في المناقشة بفاعلية. -
تغيير مجرى الحديث حسب الموقف ،ومقتضى الحال. -
استعمال لغة فصيحة وتوظيف الحقل الدللي توظيفا جيدًا. -
فالت عبير ل يس مجمو عة من المهارات اللغو ية المتنو عة ال تي ي جب أن يُتقن ها المتعلم ح تى
يُ صبح متمكنًا م ما ير يد أن يعبَر ع نه بي سر فح سب ،بل للت عبير بُعْد آ خر معر في يرت بط أ ساسًا
بتح صيل المعلومات والفكار وال خبرات عن طر يق القراءة المتنو عة الواع ية والمطال عة الحرة،
وإدماج المكتسبات الجديدة سواء كانت معرفية أو لغوية (مفردات ،مصطلحات جديدة ،)...علما
بأن نصوص المطالعة رافد من روافد هذه الحصَة.
المطالعة الموجّهة :
المطالعنة الموجّهنة هني القراءة الصنامتة التني تطلق اصنطلحًا على مطالعنة النصنوص
الطويلة ذات عدد من الصفحات ،أو مطالعة مؤلف بكامله.
إنَ للمطالعة الموجّهة دورا ل يقل أهمية عن أنواع القراءات الخرى ،وتمثل الهدف البعيد
لتعويد المتعلمين على ممارسة المطالعة الحرة والنتفاع بها ،واقتناء الكتب ،وكسب المعرفة من
أبوابها الواسعة ،ومن ثم فهي رافد قوي ل يمكن الستغناء عنه في إثراء نشاط التعبير بنوعيه.
وممَا تجدر الشارة إليه أنَ :
)1المطالعنة الموجّهنة نشاط يقوم بنه المتعلّم خارج القسنم وذلك بناء على توجيهات
المُدرس وتعليماته.
ب) موضوعات المطال عة الموجّ هة هي المحاور ال تي يدور حول ها نشاط الت عبير الشفوي،
وأن ما يقوم به المتعلمون من إعداد وتحضير يستثمر في هذه الحصة.
منهاج اللّغة العربية 26
مناهج السنة الثالثة متوسط
-8المحتويات
يقترح منهاج السنة الثالثة من التعليم المتوسط موضوعات في قواعد اللغة والمبادئ الدبية
الولية ،وتقنيات التعبير ،تتناول من خلل نصوص في القراءة والمطالعة الموجّهة ضمن محاور
ثقافية وأدبية تجسيدًا للمقاربة النصية.
والمحتويات التي يقترحها هذا المنهاج هي :
-محاور القراءة والمطالعة.
-أنماط النصوص وأشكال التعبير.
-تقنيات التعبير.
-قواعد اللغة والمبادئ الدبية الولية.
)1محاور القراءة والمطالعة :
–1آيات من القرآن الكريم ذات طابع حجاجي.
–2أحاديث نبوية شريفة تتوافر على الحوار.
–3علوم وتكنولوجيا.
–4وسائل التصال الحديثة.
–5النسان والحرية.
–6اليام الوطنية والعالمية.
–7رجال خلدهم التاريخ.
–8المكتبات.
–9السفار والمواصلت.
–10الحضارة العربية السلمية.
–11من الداب العالمية.
–12البيئة.
–13المسرح.
–14القصة القصيرة.
–15الخطبة.
–16الخيال.
–17الرياضة والترفيه.
–18النمو الديمغرافي.
–19التعايش السلمي.
–20الطبيعة.
–21ظاهرة التصحر والجفاف.
–22المغامرات.
–23الصناعة والطاقة.
–24عالم الشغل.
–7القافية.
–8التفعيلت الشعرية.
–9الكتابة العروضية.
–10الرموز العروضية.
–11التقطيع.
د) أنماط النصوص وأشكال التعبير :
–1الخبار.
–2الوصف في حالة حركة.
–3الوصف في حالة سكون.
–4السرد.
–5الحوار.
–6الحجاج.
–7التلخيص.
–8الرسالة.
–9الشهادة.
أ /تحرير الموضوع النشائي الذي يستدعي التفكير (شرح فكرة) :
–1تحرير مقدمة.
–2تحرير صلب الموضوع.
–3تحرير خاتمة.
ب /الترجمة لعلم من العلم
ج /المقال الصحافي
د /الرسالة :
–1الرسالة الدارية.
–2الرسالة الخوانية.
ه /الحجاج :
–1إثبات صحة الحكام ووجهات النظر بالدلة المناسبة.
-2التعليل.
–3الستشهاد.
–4الدقة والموضوعية.
و /السلوب العلمي والدبي :
–1السلوب العلمي.
–2السلوب الدبي.
الحكاية. –2
الخرافة. –3
السطورة. –4
النادرة. –5
ي /المشاريع :
–1الترجمة لبطل من أبطال الثورة التحريرية.
–2تأليف مسرحية.
–3إعداد ملف ينبرز إسنهام الحضارة العربينة السنلمية فني ازدهار الحضارة
النسانية باستعمال الحجة والبرهان.
–4إنجاز مقال صحافي.
–5إعداد دليل سياحي.
–6إعداد مطوية تتناول موضوعا علميا يتحدث عن أنواع الفيتامينات وأهم فوائدها.
–7إنجاز لوحة إشهارية.
-9طرائق التدريس
تشتمل طرائق التدريس المقترحة في هذا المنهاج عدة عناصر منها :
الطرائق النشطة ،وبيداغوجيا المشروع ،وتهدف جميعا إلى تحقيق أقصى قدر من الفاعلية
في عملية التعلم.
أ– الطرائق النشطة :
يقترح منهاج ال سنة الثال ثة من التعل يم المتو سط عدة طرائق وعدة م سارات لتحق يق أهداف
المنهاج .فح مل المتعلم على اكت ساب كفاءات حقيق ية يتطلب اعتماد الطرائق ال تي تت يح للمتعلم أن
يكون صاحب الدور الساسي داخل القسم ،ويتولى الستاذ دور المنشط وإدارة عملية التعلم.
وتكمن أهمية الطرائق النشطة في :
إثارة اهتمام المتعلمين العفوي ،ومن ثم إثارة تحفيزهم وزيادة جهودهم. -
إتاحة حرية المبادرة والبداع. -
الهتمام بالنمو الوجداني والجتماعي. -
الممارسة والنجاز. -
تمكين المتعلم من بناء معارفه. -
أ /الوثيقة المرافقة :تعدَ وسيلة من وسائل التكوين المعززة للمنهاج ،توضع رهن إشارة
المدرسين قصد مساعدتهم على تنفيذ المنهاج تنفيذا علميا واعيا.
ب /كتاب التلميذ :إن كتاب التلميذ في السنة الثالثة من التعليم المتوسط كتاب يشتمل على
نشاطات التعلم ،ويجسنّد الكفاءات ،وأهداف التعلم المقرّرة فني المنهاج ،ويهدف إلى الخنذ بيند
المتعلم عبر مراحل تعلمه.
ج /دلييل السيتاذ :وسنيلة تسناعد المدرَس على التعامنل منع الكتاب المدرسني فني تنشينط
حصص اللغة العربية.
إنَ التقييم في ظلَ بيداغوجيا الكفاءات يضطلع –عموما– بوظيفتين رئيسيتين :
.الولى :هني أن يسنمح بالحصنول على مؤشرات وبيانات ومعلومات عنن سنيرورة
التعلم ونتائجه وعن قيمة التعليم (طرائقه – وسائله – محتوياته .)...
.الثانية :هي أن الحصول على هذه المعلومات والمعطيات يتيح إمكانية إجراء عمليات
لدعنم التعلم وتصنحيحه واتخاذ إجراءات التعدينل والتحسنين .وتحقينق العمليتينن معنا
يتوقف على النظَر إلى التقييم من خلل مفهومين اثنين عامين :
–1مفهوم الشموليية :ومعناه أن التقيينم يتناول كنل عناصنر الدّرس منن أهداف ووسنائل
وطرائق ،ويتناول كذلك تقييم الطراف الفاعلة في الدرس (المدرس والمتعلمين).
–2مفهوم الستمرارية :والمقصود به أن التقييم مستمر ينطلق من بداية الدرس إلى آخره
لضبط وتصحيح سيرورة الفعل التعليمي التعلمي ،وعلى العموم فإن أشكال التعبير هي
:
-تقي يم تشخي صي :و هو إجراء عملي يقوم به ال ستاذ في بدا ية الدرس كي
يحصل على بيانات ومعلومات عن قدرات المتعلم السابقة ومعارفه ومهاراته
ومواقفه والضرورية لتحقيق الهداف التعلمية ،وذلك بنيّة الكشف عما يأتي :
-المكتسبات المعرفية والمنهجية للمتعلمين قبل الدرس.
-خلق جوَ التحفيز على التعلم لدى المتعلمين وجعلهم يسهمون في بناء عناصر الدَرس.
-تقييم تكويني :وهو إجراء يقوم به الستاذ لكي يكشف عن درجة مسايرة المتعلمين
للدرس ومدى تحكمهم فيما يتلقونه وكذا الصعوبات التي تعترضهم.
ومسعى هذا التقييم يجعل الستاذ :
.يتحقق من مدى مسايرة التلميذ للدرس ومواكبته.
.يد خل إجراءات لتعز يز وتعد يل جا نب من الدرس سواء تعلق ال مر بالمحتوى أو
الطريقة أو الوسائل.
.يوجه بعض المتعلمين ويساعدهم على معالجة نقصهم.
-تقييم تح صيلي :والتقي يم التح صيلي ي تم –غال با– ع ند نهاية المقرر الدرا سي
لمستوى معين ولكن قد ينطبق مفهوم التقييم التحصيلي –كذلك– على ممارسة
التقييم المتعلق بمجموعة دروس .وهذا التقييم :
.يهدف إلى التحقق من النتائج النهائية للتعلم.
.يكشف عن مدى التحكم في الكفاءات القاعدية المحددة.
.يسمح بالنتقال إلى درس أو مستوى أو مقرر آخر.
وعلى العموم ،فإن التقييم التحصيلي يرتبط –في ظل بيداغوجيا الكفاءات– بالكفاءات المراد
تحقيقها ويكون بذلك :
.إجراء لتخاذ قرارات تربوية عادلة وصائبة مبنية على الوضعية الفعلية للمتعلم.
وعليه يكون التقييم -في ظل بيداغوجيا الكفاءات– أداة لبيداغوجيا تصحيحية.
ومهمنا يكنن منن أمنر ،فإن عملينة التقيينم تكتسني أهمينة حاسنمة فني بناء الدرس –بمفهوم
التدر يس بالكفاءات– انطل قا من مبدإ التقي يم الشا مل والم ستمر .ف هي –إذن– عمل ية تو جه ع مل
الستاذ نحو تمييز الفروقات وتشخيص مواطن النقص واتخاذ قرارات صائبة بخصوص سيرورة
الفعل التعليمي-التعلمي ونجوعه ونتائجه.
* ي سعى كتاب التلم يذ من خلل النشاطات والمحتويات والت طبيقات اللغو ية ال تي يقترح ها
إلى تنمينة الكفاءات القاعدينة التني يننص عليهنا المنهاج وإلى اكتسناب المعارف والمواقنف
المرتبطة بتلك الكفاءات.
ويشترط في نصوصه أن تكون :
-ما تيسر من المعلومات والتوجيهات والمعطيات التي يحتاج إليها الستاذ لداء مهمته.
-مقترحات تتعلق بوضعيات التعلم.
-بيانات تتعلق بتخطيط التعليم وتسيير القسم واستعمال وثائق الكتاب المدرسي.
-بيانات تف صيلية عن التقي يم و عن بناء أ سئلة التقي يم وشبكا ته فضل عن نماذج
خاصة بكيفيات الجراء.
-توجيهات وبيانات تتعلق باستعمال الكتاب.
وعلى العموم ،ينبغي أن يقدم كلّ المعطيات والرشادات والمثلة الضرورية لتحقيق أهداف
المنهاج.