غير المربّعات ،و المثلّثات ،و الزجاجْ ()1 يا ويله من ليلة فضاء يا أصدقاء ! و يوم عطلته لشـدّ ما أخشى نهاية َ الطريقْ خال من اللّقاء وَشَدّ ما أخشى تحيّـة المساءْ يا ويله من لم يحب " إلى اللّقاء " ! كلّ الزمان حول قلبه شتاء ! أليمة " إلى اللّقاء " و " أًَصْـبحوا بخيـر ! " )(3 و كلّ ألفاظ الوداع ُمرّه يا أصدقاء ! و الموت مُـرّ يا أيّها الحياء تحت حائط أصمّ و ك ّل شيء يسرق النسان من إنسان ! يا جدوة في اللّيل لم تنم ()2 لشدّ ما أخشى نهاية الطريق شوارع المدينة الكبيره ،أودّ أ ّل ينتهي قيعان نار و ل يضيق يجتــرّ في الظهيره و يفرش الرؤى المخضّله السعيدهْ ما شربته في الضحى من اللّهيبْ أمامنا ..في ل نهاية مديـده يا ويله من لم يصادف غير شمسها كأفق قرية في لحظة الشروق غير البناء و السياج ،و البناء و السياجْ
المرجع :من ديوان أحمد عبدالمعطي حجازي
دار العـودة – بيـروت – 1973 – Iدراســة النــص : اكتب موضـوعـا إنشـائيـا متكامـل تحـلل فيه النص مسـترشـدا بما يلــي : -1وضــع النــص في إطــاره الدبي والثقــافي . -2تكثيـف المعاني الواردة في النص . -3تحـديـد الخصــائــص الفنيــة للنــص ( اليقــاع – المعجــم –الصور – الســالــيـب ) . -4تركيـب خلصة عامة تبـين مجمـل الضـافات الدلليـة والفنيـة التي أضـافها حجازي إلى الشعـر المعاصـر.
- IIدراســة المــؤلفــات :
شكلت تجربــة الغربــة والضيـاع بالنسبة للشاعــر الحـديـث ســيرا في طــريـق مظلم " فتـنـوعــت موضــوعـاتهـا ،وتشعبـت " ،بـيِِـن ذلك .