You are on page 1of 1

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬

‫المستـوى ‪:‬الثانيـة بكالوريا آداب‬ ‫ثانوية علل الفاسي التأهيلية‬


‫و ‪ 2‬بكا علوم إنسانية‬ ‫إفـــــــران‬
‫المـــــــادة ‪:‬اللغـة العـربيـة وآدابهـا‬
‫مــدة النجــاز‪ 03 :‬سـاعــات‬
‫إمتحــان البكالوريا الوطنـــي التجــريبــي ‪2009‬‬

‫النــص ‪ :‬قصيدة إلى اللّـقـاء‬


‫غير المربّعات ‪ ،‬و المثلّثات ‪ ،‬و الزجاجْ‬ ‫(‪)1‬‬
‫يا ويله من ليلة فضاء‬ ‫يا أصدقاء !‬
‫و يوم عطلته‬ ‫لشـدّ ما أخشى نهاية َ الطريقْ‬
‫خال من اللّقاء‬ ‫وَشَدّ ما أخشى تحيّـة المساءْ‬
‫يا ويله من لم يحب‬ ‫" إلى اللّقاء " !‬
‫كلّ الزمان حول قلبه شتاء !‬ ‫أليمة " إلى اللّقاء " و " أًَصْـبحوا بخيـر ! "‬
‫)‪(3‬‬ ‫و كلّ ألفاظ الوداع ُمرّه‬
‫يا أصدقاء !‬ ‫و الموت مُـرّ‬
‫يا أيّها الحياء تحت حائط أصمّ‬ ‫و ك ّل شيء يسرق النسان من إنسان !‬
‫يا جدوة في اللّيل لم تنم‬ ‫(‪)2‬‬
‫لشدّ ما أخشى نهاية الطريق‬ ‫شوارع المدينة الكبيره‬
‫‪ ،‬أودّ أ ّل ينتهي‬ ‫قيعان نار‬
‫و ل يضيق‬ ‫يجتــرّ في الظهيره‬
‫و يفرش الرؤى المخضّله السعيدهْ‬ ‫ما شربته في الضحى من اللّهيبْ‬
‫أمامنا ‪ ..‬في ل نهاية مديـده‬ ‫يا ويله من لم يصادف غير شمسها‬
‫كأفق قرية في لحظة الشروق‬ ‫غير البناء و السياج ‪ ،‬و البناء و السياجْ‬

‫المرجع ‪ :‬من ديوان أحمد عبدالمعطي حجازي‬


‫دار العـودة – بيـروت – ‪1973‬‬
‫‪ – I‬دراســة النــص ‪:‬‬
‫اكتب موضـوعـا إنشـائيـا متكامـل تحـلل فيه النص مسـترشـدا بما يلــي ‪:‬‬
‫‪-1‬وضــع النــص في إطــاره الدبي والثقــافي ‪.‬‬
‫‪-2‬تكثيـف المعاني الواردة في النص ‪.‬‬
‫‪-3‬تحـديـد الخصــائــص الفنيــة للنــص ( اليقــاع – المعجــم –الصور – الســالــيـب ) ‪.‬‬
‫‪-4‬تركيـب خلصة عامة تبـين مجمـل الضـافات الدلليـة والفنيـة التي أضـافها حجازي إلى الشعـر‬
‫المعاصـر‪.‬‬

‫‪ - II‬دراســة المــؤلفــات ‪:‬‬


‫شكلت تجربــة الغربــة والضيـاع بالنسبة للشاعــر الحـديـث ســيرا في طــريـق مظلم "‬
‫فتـنـوعــت موضــوعـاتهـا ‪ ،‬وتشعبـت " ‪ ،‬بـيِِـن ذلك ‪.‬‬

You might also like