You are on page 1of 4

‫كيف نشأ اليدز ؟ ‪ AIDS 2‬تعريف السيدا أو اليدز ‪1‬‬

‫السيدا ‪ :‬هو اسم المرض الذي يدخل في جسم النسان و يحطم جهاز المناعة و ‪1‬‬
‫يعطله على أداء‬

‫‪ HIV III‬وظيفته الحيوية ‪ ،‬و هو مرض فيروسي ينتسب إلى فيروس يعرف باسم‬

‫يعتبر المسبب الرئيسي لنقص المناعة عند المصاب ويشل الخليا المقاومة‬
‫للمراض مما يجعل جسم النسان عرضة لمراض أخرى كالسرطان و يسمى السيدا‬
‫‪ AIDS :‬باليدز‬

‫‪ .‬مكتسب ‪ :‬أي شيء نكتسبه ل يولد معنا ‪A :‬‬

‫‪ .‬مناعة ‪ :‬أي مقاومة أو حماية ضد المراض ‪I:‬‬

‫‪ .‬نقص ‪ :‬أي عدم وجود القوة الوقائية للجسم ‪D:‬‬

‫يقال أن مرض السيدا انتقل إلى النسان عن طريق الحيوان و بالضبط من ‪2‬‬
‫قردة كانت تعيش في وسط إفريقيا ‪ ،‬و‬ ‫ن عناك ِ‬‫قردة حيث تقول بعض المصادر بأ ّّ‬
‫ال ِ‬
‫ذات مرة هاجمت سكان القرى و هي حاملة للفيروس ‪ .‬مما جعل أهل هذه القرى‬
‫يصابون بالفيروس و يحملونه معهم على منطقة الكارييب و الوليات المتحدة‬
‫المريكية و أوروبا‬

‫أعراض مرض السيدا ‪1‬‬

‫نقص في بنية جسم النسان و وزنه وتدهور طاقته الحركية من خمسين إلى ‪1-‬‬
‫ما‬
‫‪ .‬ستين يو ً‬

‫‪ .‬فقدان الشهية في الكل ‪-‬‬

‫‪ .‬الحساس بالرهاق الشديد والتعب المبرح مع عدم [القدرة على]بذل جهد كبير ‪-‬‬

‫‪ .‬ضيق في التنفس و ارتفاع درجة حرارة الجسم ‪-‬‬

‫‪ .‬التعرق بغزارة أثناء السيّر ‪-‬‬

‫‪ .‬السهال و الضعف العضلي ‪-‬‬

‫سميكة في الفم من الداخل ‪-‬‬


‫ظهور بعض البقع البيضاء ال ّ‬

‫‪ .‬ظهور أورام حمراء داكنة في أماكن مختلفة من جسم المصاب ‪-‬‬

‫ضخامة العقد الرقبية الخلفية اللمفاوية وهي قابلة لحدوث ورم لمفاوي عند ‪2-‬‬
‫‪ .‬المريض المصاب بالسيّدا‬

‫‪ .‬الورم العضلي لكايوري ويحدث كثيرا في دورة النف ‪-‬‬

‫‪ .‬انتشار الورم العضلي عند المريض ‪-‬‬

‫‪ .‬نحول شديد للمريض ‪-‬‬

‫طرق انتقال العدوى بين الشخاص العوامل المساعدة على انتشار السيدا‬

‫الحقن ‪ :‬تلعب المخدّرات دوًرا كبيًرا في إصابة الشخص بمرض السيدا و السبب – ‪1‬‬
‫ما‬
‫الرئيسي في الصابة هو السائل الذي يتعاطاه الشخص عن طريق الحقنة م ّ‬
‫‪.‬يجعل الفيروس ينتقل من المصاب إلى غير المصاب‬
‫يصاب الطفال بمرض السيدا بواسطة انتقال الفيروس من الم الحامل – ‪2‬‬
‫المصابة بالمرض إلى الجنين عن طريق المشيمة التي تنقله عبر الدّم ‪ ،‬و منها‬
‫يصاب المولود أثناء مروره بالجهاز التناسلي‬

‫ينتقل المرض من شخص لخر عن طريق الدّم غير المراقب في المستشفيات و– ‪3‬‬
‫المراكز الطبية ‪ .‬كذلك استعمال الدوات الملوثة أو أدوات الحلقة أو الجراحة غير‬
‫قمة‬‫‪ .‬المع ّ‬

‫ملمسة الشخاص فيما بينهم مع وجود العرق على الجسم المصاب ‪ ،‬و اللعاب ‪4-‬‬
‫(‪ .....‬عند استعمال بعض الدوات (ملعقة الكل ‪ ،‬فرشاة السنان‬

‫تنتقل العدوى عن طريق العلقات الجنسية المختلطة [ غير الشرعية ]و غير –‪5‬‬
‫‪ .‬المحمية‬

‫الشذوذ الجنسي ‪ :‬و تتمثل في العلقة الجنسية مع نفس الجنس وحسب – ‪6‬‬
‫ن ‪ % 73‬من المرض هو الشذوذ الجنسي‬‫‪ .‬الحصائيات أ ّ‬

‫لبيوت الدعارة دور كبير في انتشار فيروس السيدا و ذلك ناتج لتردّد عدد كبير ‪7 -‬‬
‫من الشباب على بيوت الدعارة قصد إشباع غرائزهم ومنهم من يحمل الفيروس‬
‫‪.‬سواء كان من طرف الشباب أو من النساء‬

‫قيم الخلقية و الدينية ‪-‬‬


‫سك الشعوب بال ِ‬
‫‪ .‬عدم تم ّ‬

‫كثرة المال و تنمية الوسائل غير الشرعية ‪-‬‬

‫جعة على الفساد ‪-‬‬


‫‪ .‬وسائل العلم المش ّ‬

‫‪ .‬الفراغ عند ذوي المال ‪ ،‬و البطالة عند الفقراء ‪-‬‬

‫‪ .‬عدم نشر الوعي الجتماعي و الصحي ‪-‬‬

‫‪ .‬الحرية المطلقة للبنات ‪-‬‬

‫الخيانات الزوجية ‪-‬‬

‫‪ .‬انحلل السرة و المجتمعات ‪-‬‬

‫‪ . .‬الفقر الشديد عند بعض الناس و عدم الوصول إلى الحاجيات اللزمة ‪-‬‬

‫‪ .‬حرية الفرد بعد بلوغه سن ‪ 18‬في بعض الدول العربية و الغربية ‪-‬‬

‫‪ .‬انتشار المخدّرات بأنواعها بين صفوف الشباب وجعل الجنس وسيلة للكسب ‪-‬‬

‫كيف نقاوم اليدز ؟ ‪ 2‬نصائح للمصابين‬

‫نشر الفضيلة في المجتمع من خلل تعاليم ديننا الحنيف الذي حّرم الزنا و ما ‪-‬‬
‫يؤدي إليها و جعل للنسان عقل يميّز به و القيام بحملة توعية عن طريق العلم و‬
‫ضح فيه خطورة المرض و كيفية البتعاد عن مسبباته‬ ‫‪ .‬الجرائد و الجتماعات تو ّ‬

‫فتح النوادي الثقافية و الجتماعية و العلمية و الرياضية و تشجيع الشباب على ‪-‬‬
‫النضمام فيه‪ ،‬و البتعاد عن الطّريق المؤدّي إلى النحراف و بالتاي الوقوع في هذا‬
‫‪ .‬الدّاء‬

‫‪ .‬الذهاب عند الطبيب في حالة الشك لجراء تحاليل طبّية ‪-‬‬

‫المطالعة و ممارسة الرياضة و البحث عن العمل الذي يشغل الفراغ ‪ ،‬و عدم ترك ‪-‬‬
‫الفراغ و الذهاب إلى مجالس السوء و البتعاد عن تعاطي المخدّرات و الدمان و‬
‫‪ .‬شرب الخمر وكل ما يفسد جسم النسان و يسبّب له المراض‬

‫رع بالدم أو العضاء كالكلية وغيرها‪1-‬‬


‫‪ .‬المتناع عن التب ّ‬

‫السيدا بالمغرب احصائيات ودللت‬


‫في ‪ 3‬يناير ‪ 2006‬الساعة‪ 23:57 :‬م ‪khadija sadik ،‬كتبها‬

‫أرقام وإحصائيات مخيفة تلك التي أوردتها وزارة الصحة حول عد د‬


‫الصابات بمرض السيدا بالمغرب ‪.‬‬
‫‪20‬ألف‪ ‬مريض‪ ‬رقم‪ ‬قياسي‪ ‬يجعلنا‪ ‬ندق‪ ‬ناقوس‪ ‬الخطر‪ ، ‬بل‪ ‬الكثر‪ ‬من‪ ‬ذلك‪ ‬يحفزنا‪ ‬علي‪ ‬العمل‪ ‬من‪ ‬اجل‪ ‬إيجاد‪  ‬‬
‫حلول‪ ‬ناجعة‬

‫للقضاء‪ ‬علي‪ ‬المرض‪ ‬أو‪ ‬علي‪ ‬القل‪ ‬التقليل‪ ‬من‪ ‬عدد‪ ‬الصابات‪ ‬بهذا‪ ‬الداء‪ ‬الفتاك‪ . ‬والمر‪ ‬هنا‪ ‬يستدعي‪ ‬تكاثف‪ ‬‬
‫الجهود‪ ‬من‪ ‬قبل‪  ‬الجميع‪ ‬حكومة‪ ‬وجمعيات‪ ‬المجتمع‪ ‬المدني‪.‬‬

‫لن تحاشي الحديث عن هذا المر لمبررات أو لخري خصوصا‬


‫بمجتمعاتنا التقليدية المحافظة يعني مزيدا من الضحايا ل قدر ال ‪.‬‬
‫فالئمة وخطباء الدين يجب أن يدلوا بدلوهم في هذا المر ويصعدوا‬
‫المنابر بدل التزامهم الصمت‪ .‬الحكومة بدورها يجب أن تتحرك في القريب‬
‫العاجل وعلي أصعدة مختلفة‪ .‬فمن جهة عليها أن تعمل جادة من اجل‬
‫محاربة دور الدعارة المتفشية في مختلف المدن المغربية‪ ،‬لسيما إذا‬
‫علمنا أن النسبة الكبر من المصابين أصيبوا عن طريق العلقات الجنسية‬
‫خصوصا غير الشرعية منها‪.‬‬
‫فالمربيدها إذن … ولها واسع النظر في هذا المر…‬
‫ما يزيد الطين بله في الموضوع آن المدن التي عرفت اكبر عدد من‬
‫الصابات‪ ،‬كلها من المدن السياحية بالمغرب‪.‬‬
‫إذ‪ ‬أتت‪ ‬مدينة‪ ‬اكاديرفي‪ ‬أوائل‪ ‬المدن‪ ‬بنسب ‪19‬في‪ ‬المائة‪ ، ‬تليها‪ ‬جهة‪ ‬الدار‪ ‬البيضاء‪ ‬الكبرى‪ ‬بنسبة‪ 17 ‬في‪ ‬المائة‪ ‬‬
‫ثم‪ ‬مراكش‪ ‬بنسبة‪ 12 ‬في‪ ‬المائة‪.‬‬

‫ومما ليخفي علي الجميع فان هذه المدن تعرف أنشطة سياحية جنسية‬
‫كبيرة ‪ ،‬وما فضيحة اكادير عنا ببعيدة ‪.‬‬
‫هذا المر إذن يستدعي من وزارة السياحة مراقبة انشطة السياح بهذه‬
‫المدن ‪ ،‬كما عليها مراقبة نوعية السياح الذين يتوافدون علي بلدنا‪ ،‬فل‬
‫مرحبا بأي سائح إذا كان سينشر الدمار بيننا‪.‬‬
‫إن‪ ‬المر‪ ‬كما‪ ‬قلنا‪ ‬خطير‪ ‬ويستدعي‪ ‬تدخل‪ ‬عاجل‪ ‬لكن‪ ‬يبقي‪ ‬السبيل‪ ‬الوحيد‪ ‬وأل‪ ‬نجع‪ ‬لتفادي‪ ‬الصابة‪ ‬هو‪ ‬الوقاية‪ ‬ثم‪ ‬‬
‫الوقاية‪ ‬ثم‪ ‬ا‪ ‬لوقاية‪.‬‬

You might also like