You are on page 1of 39

‫دموع السجينات‬

‫إعداد‬
‫حد بن سليمان اليحي‬

‫صيد الفوائد‬
‫‪/http://www.saaid.net‬‬
‫مقدمة‬
‫أحد ال رب وأثن عليه وأصلي وأسلم على أشرف النبياء والرسلي نبينا ممد وعلى آله‬
‫وصحبه وسلم ‪ ....‬أما بعد ‪، ....‬‬
‫السلم عليكم ورحة ال وبركاته ‪،،،،،،،،،....‬‬
‫ف بداية أوراقي التواضعة الت تمل اسا جديدا لوضوع من أهم الواضيع وأحرجها أقدم‬
‫للقرّاء الكرام اعتذاري الشديد للشفافية ف السلوب والطرح لسيما وأن قد اخترت لذه‬
‫الادة عنوان ‪ ( :‬دموع السجينات ) الذي هو رسائل عاجلة لكل أب وأم وأخ وأخت وزوج‬
‫وزوجة وشاب وفتاة وخاصة الشباب العاكس ذكورا وإناثا وهم يلعبون بالنار والعراض إن‬
‫صح التعبي ‪.‬‬
‫دموع السجينات ‪ ،‬موضوع ف غاية الهية قلما يطرقه الدعاة والشايخ الفضلء فكم هي‬
‫الكتيبات والشرطة والطويات قليلة ف الديث عن هذا العال الجهول لكن وبعد دارسة‬
‫مستفيضة واستبانات وإحصائيات ظهر ل حاجة الجتمع للحديث عن ذلك من باب الوف‬
‫على أفراده من النلل والضياع ل على سبيل التندر بذكر القصص وسردها ف الجالس‬
‫والنتديات العامة فمجتمعنا السلمي ول المد مازال بي وإن عاش بعضه الطأ والزلل‬
‫فمظاهر النراف عن الصواب هي حالت مدودة النتشار ول تثل ظاهرة ياف منها وحق‬
‫علينا أن نتحدث عنها من باب القضاء على مسببات الضياع والفساد حت ل تستفحل‬
‫الشكلة وتعظم فنندم وحينئذ ل ينفع الندم وكم هو جيل أن نطرح قصص السجينات‬
‫كظاهرة هي مثل الظواهر ف بقية متمعات دول العال يدفعنا لذلك إصلح اللل وتصحيح‬
‫الخطاء لتعود المور إل نصابا وقد دفعن لمع هذه الادة وطرحها ف هذا الكتيب هذا‬
‫الوقف البكي والشهد الؤسف الذي وقفت على جلّ تفاصليه فقد اتصل ب رجل عن طريق‬
‫أحد الدعاة وكانت نبة صوته حزينة وحديثه متقطع يبدو عليه الرتباك كثيا فأغلق السماعة‬
‫ث أعاد التصال وقد كان مترددا ف الديث معي فدار بين وبينه الوار التال ‪:‬‬
‫قال ‪ :‬تأذن ل بعرض مشكلت الن ؟؟‬
‫قلت ‪ :‬تفضل عزيزي فأنا أسعك !!‬
‫قال ‪ :‬وال ل أعرف كيف أبدأ فأنا ف وضع حرج جدا ‪.‬‬
‫قلت له ‪ :‬أرجو أن يكون خيا ‪.‬‬
‫فقال ‪ :‬قبض رجال المن على أخت ف قضية أخلقية الن فهل تساعدن ؟؟‬
‫هنا طلبت منه القابلة لعرفت اليدة بتلك الوادث فاتفقنا على تديد الوعد والكان وحصل‬
‫ذلك ولعلي ل أطيل عليكم يقول هذا الخ عن أخته ‪ :‬أنا طلبت زيارة صديقتها ف بيتها‬
‫وذهبت با لثقت فيها وتركتها مدة ساعتي تقريبا حسب طلبها ‪ ،‬تفاجأت باتصال رجال‬
‫المن يطلبون حضوري لقسم الشرطة حالً فذهبت ول يكن ف ذهن أن أخت هناك فأخبن‬
‫بأن أخت ضبطت ف قضية أخلقية ولباس غي متشم ‪...‬‬
‫قلت للضابط ‪ :‬كيف ! اتق ال أخت عند صديقتها فقال ‪ :‬هي وصديقتها هنا قلت ‪ :‬أخت‬
‫لباسها ساتر ل تعرف شيئا من ذلك وبنفسي أنزلتها ف بيت صديقتها فقال ‪ :‬لظه من‬
‫فضلك !! فنادى أخت فلما رأيتها كدت أسقط من شدة ما رأيت وشاهدت ‪ ،‬أكبت أخت‬
‫باكية وبصوت مرتفع سامن أخي فقد أخطأت علي صديقت وأعطتن من ملبسها وهي‬
‫السبب وال ف ضياعي هونت عليها لن شريكها ف ما أصابا علما بأن أب حذرن مرارا‬
‫بأن ل أذهب با لكن هي غلطة وحصلت والعاقل من ل يكرر ذلك بل تكون درسا له ‪، ...‬‬
‫كانت هذه الادثة فاتة ل أن أتعرف على السجينات عن قرب لتفاصيل ما حصل بعد ذلك‬
‫ف هذه القصة وغيها من القصص الؤسفة الزينة فقررت أن أكتب عن ذلك وبكل شفافية‬
‫تامة وبدون ماملة ‪.‬‬
‫دموع السجينات لظة أل ف ساعة كدر تعبت فيها نفوس وبكت من هولا عيون كيف‬
‫ل !! وقد تكالبت عليهنّ الصائب واللم إنا هوم متراكمة ومشاعر حزينة وآمال بعيدة‬
‫وعواطف مرومة فما أكثر ما تشتكي أحدهنّ وتبكي ول ميب ول سامع فمن لنّ يا ال !!‬
‫دموع السجينات هي القلوب الزينة والعي الباكية والدموع الارة والنفس الفجوعة قد‬
‫عل الشحوب وجوهه ّن وفتكت الالت السوداء بأجفاننّ من وحشة الكان وفراق الحباب‬
‫إنا معاناة مقولة ‪ :‬أمي مسجونة !! وبنت ف السجن !!‬
‫وإنا كلمات تقتل الليم وتذهب بلب العاقل فمن يتحملها ؟؟ وهي البؤس ف أوضح معانيه‬
‫والشجن يكي دمعة صاحبته بكل مرارة وندم !!‬
‫دموع السجينات جدرانٌ توي نساءً وفتيات تُنسج من حياتنّ الكايا الوجعة والقصص‬
‫ل قبيحا ورسا‬ ‫البكية وإنا فواتي مدفوعة الثمن باسم الثقة الزائدة الت منحت السجينة شك ً‬
‫متلفا ودمارا لا ملجلً ‪ ،‬إنا رسائل عاجلة لكافة أفراد الجتمع من أم مكلومة وأخت‬
‫مهمومة كسية وزوجة ضعيفة فالدموع وحدها ل تكفي والوت ألف مرة ل تعادل آهة‬
‫واحدة ترج من جوفها الجروح وفؤادها الكلوم ‪..‬‬
‫دموع السجينات مموعة من القصص الواقعية بشخصياتا وأحداثها وناياتا الؤسفة أو‬
‫السعيدة لكن ف حالت نادرة جدا كيف ل ! وهي متعة أعقبت ندما وأورثت حسرة إنا‬
‫قصص ومآسي حقيقة لنساء وفتيات ضعن وضاع معهنّ شرف وسعة عائلتن بسبب‬
‫السذاجة وقلة البة وانعدام الثالية والتوجيه فكانت النتيجة النراط ف سلك النراف‬
‫والرذيلة إنا قصص تدمي القلب والعقل معا وتعتصر النفس حسرةً وألا على هذه الزهور‬
‫النضرة الت ذبلت ف مستنقع الفساد ووحل الطيئة ‪، ...‬‬

‫************************************‬
‫لاذا فعلتِ هذا يا أمي ؟؟‬
‫قالتها ل فتاة نزيلة بدار الرعاية الجتماعية فقد أرسلت ل رسالة تكي حالا وسبب سجنها‬
‫فكان ما كتبت بي طيات رسالتها وصفحاتا أنا فتاة أبلغ من العمر ‪ 18‬سنة أكتب قصت‬
‫وأسطر حروفها بعتاب ساخن أخرجه الل وأفاضه القلب الجروح ( لاذا فعلت هذا يا أمي )‬
‫وأودعتن بدعوتك السجن وظلماته وكان بقدورك أن ل تفعلي ذلك !!‬
‫ل أطيل عليكم‪..‬‬
‫هذه الفتاة لا مع أمها قصة وأي قصة !!لا مع أمها حديث العقوق الشي والعصيان القيت‬
‫فكم كانت هذه الفتاة عاقة لمها ليس ف تصرفاتا فحسب بل حت ف أقوالا وحديثها وأنا‬
‫ف حالت كثية أحزنت أمها وأدخلت عليها السى والشجن وال يهل ول يهمل !!‬
‫تقول هذه الفتاة عن نفسها ف رسالتها ‪..‬‬
‫تعرفت على صديقة سيئة ف الامعة عرفتن بدورها على شاب كانت مؤهلته الناقة‬
‫والوسامة وأصول التيكيت كما يقال بيننا معاشر الفتيات وأنه رومانسي ليوجد مثله‬
‫استطاع أن يصطادن بأسلوبه وخفة دمه ولقد كنت أتدث إليه عن طريق الاتف الساعات‬
‫الطويلة وأعلل ذلك لوالدي أمام فاتورة الاتف الباهظة بأنا صديقت ولن أعود لتكرار مافعلت‬
‫فكان يعاتبن وما أسرع ما يتسامح ويعفو لكن ف لظة غفلة من علمت ( أمي) بذلك وأن‬
‫على علقة برجل غريب فنهرتن وحذرتن بل هددتن بإخبار والدي إن ل أقلع عن ذلك لكن‬
‫رفضت لعلمي بضعف أمي وأنا لتستطيع إخبار أب فأنا أعرفها جيدا وب تفكر فأعادت‬
‫التحذير لكن رفضت وطالبتها بعدم التدخل كثيا ف شؤون الاصة وف يوم من اليام اتصل‬
‫ب الشاب على الوال وكنت بعيدة عنه فأخذته أمي وردت عليه وهو ساكت ل يتحدث‬
‫لن الصوت متلف فأيقنت أنه هو فردت عليه بكلم جارح وأسلوب قاسي فأخبن هو‬
‫بذلك فصدقته تت ضغط الب الزائف والتعلق الزعوم ‪.‬‬
‫نعم أنا أحبه آنذاك ول استطيع البتعاد عنه وبسبب ذلك ذهبت لمي رافعة صوت عليها‬
‫بكلم ل أستطيع البوح به الن ف رسالت وأطلب من ال السماح والعفو والصفح فبكت أمي‬
‫وجثت على ركبتيها وقالت‪ :‬بنيت ما بك ؟؟ اتق ال ؟؟أنا أمك ‪..‬أنا أمك ‪..‬أنا‬
‫أمك‪,..‬فقلت اتركين ول علقة لك ب !! اتركين وشأن !!لكن وف لظة تسلط الشيطان‬
‫علي ‪ ,‬نادتن أمي بصوت مرتفع فنهرتا ومضيت وتركتها فقالت‪:‬اسعي من فالتفت إليها‬
‫ونظرتا بنظرات غاضبة وقبح ال تلك النظرات الت أرسلتها لعظم ملوق يبن وياف علي‬
‫رفعت يديها أمي وعيناها تذرفان بالدمع وقالت بصوت متقطع‪( :‬اللهم اسألك أن تكفين‬
‫شرها )ونسيت أمي أن تدعو ل بالصلح والداية نسيت أن تدعو ل بالستر وعدم الفضيحة‬
‫لقد دعت أمي علي فأصابتن ف مقتل فهذه الدعوة سلح فتاك سريع الثر كيف ل وهي‬
‫دعوة الوالدة على بنتها ومن قلب غاضب عليها لتخرج فتخترق الجب والسحب والسماء‬
‫فتصل إل ال السميع البصي !!‬
‫( تطورت العلقة)مع هذا الشاب حت قويت الصداقة أكثر ونن ننتظر الفرصة الناسبة‬
‫للخروج معا ضاربة بتهديد أمي لكن كنت خائفة من دعوتا خوفا يعلن ف قلق دائم ما‬
‫أفعله وكان الشيطان يستدرجن بتعلقي بذا الشاب وف لظة غفلة من أهلي وخاصة (أمي)‬
‫خرجت معه مرات عديدة لتقع الصيبة الكبى الرية العظمى (الزنا)وبعد أشهر حلت منه‬
‫سفاحا فأخفيته عن أهلي لنتفق سويا على إياد حل لذه الكارثة ‪ ,‬ودعوة أمي ما تزال بي‬
‫عين ل تفارقن ومنظرها وهي رافعة يديها تدعو علي مشهد ل يتوقف ‪ ...‬اتفقنا سامنا ال‬
‫على إجهاضه وقتله وهو من ل ذنب له ول خطيئة وتت جُنح الظلم ورمال العصية‬
‫وصحراء الطيئة أُجهض المل وأُسقط ف حفرة الذل والنطاط لكن ال كان لنا بالرصاد‬
‫فهو الذي يهل ول يهمل فكشف ال الرية على يد رجال المن ليخرج الصباح وتشرق‬
‫الشمس وتستيقظ السرة على مصيبة تنوء بملها البال الراسيات بكيت كثيا وأنا ف‬
‫السجن أتذكر دعوة أمي الت قتلتن فالادثة مهولة والنهاية فاجعة بالنسبة ل ولهلي وأقول‬
‫برارة وأل ‪:‬‬
‫بأي وجه أقابل أمي النون!!‬
‫وبأي حال أقابل أب الكري!!‬
‫وهو مطأطئ الرأس مسود الوجه قد ذبته بغي سكي كيف ل!!والرية بشعة والصي السجن‬
‫ل مالة ‪,,,‬‬
‫تقول هذه الفتاة ف ناية رسالتها ‪......‬‬
‫أودعت السجن جزاء سلوكي السبل المنوعة والطرق الشيطانية لقد تورطت بذلك ف‬
‫علقات سلبت من كرامت وعفاف وأهدرت بأقل ثن بل وبدون مقابل إل شهوة دقائق‬
‫ونشوة عابرة ما أسرع ما انتهت وبقيت اترع آلمها شهورا طويلة عشت أيامها ف السجن‬
‫أعد اليام عدا وأترع لوحدي السى والسف وأتنفس الم والشجن عشت ف سجن ضاق‬
‫ب وضاقت معه أنفاسي فلم يعد بقدوري أن أتمل بُعدي عن أمي الت تزورن من وقت‬
‫لخر وهي تدعو ل لكن بعد فوات الوان ‪,,,‬‬
‫عفوا مهما أخطأت فأنا تائبة!!وإن زلت ب القدم فأنا عائدة!!ل غن ل عن أمي فهي‬
‫من تزيل هي وتفف لوعت فدعوة لكل أم أن ترحم أمثال من بعض الفتيات الجروحات‬
‫بنار العصية الكلومات برارة الطيئة ‪.‬‬

‫( أحباب الكرام ) ‪..‬‬


‫وأنا أحكي لكم هذه القصة كأن أعيش معها أحاسيس متلفة تلحقها ومن ذلك ‪...‬‬

‫( إحساس مقزز)‬
‫يوم أن هش الذئب لمها وافترس قلبها واحتسى دمعها لتتابع عمليات موت الكثي من فتياتنا‬
‫بي أنيابم ومالبهم كلما رأيت القصص الؤسفة ‪.‬‬

‫( إحساس مل )‬
‫يوم أن تقرأ قصة مثل هذه فل تتحدث إل عن نفسها وفقط ول معتب ول متعظ ول متأثر ول‬
‫تائب فكم هن الفتيات اللوات تعرفن على شباب وتواعدوا على الزواج باسم الب قبله ‪.‬‬

‫( إحساس مؤسف )‬
‫يوم أن فتحت هذه الفتاة لذا الشاب قلبها وبوابة أحلمها فمنحته الثقة بل حدود فبكت‬
‫وأبكت قبل دخول عش وملكة الزواج النبع الصاف للسحر اللل ‪.‬‬

‫( إحساس ميف جدا )‬


‫يوم أن اكتشفت الفتاة موت مشاعرها الصادقة وحبها الصاف الشرعي الذي ل يكون إل‬
‫باللل وفقط اكتشفت وبكل أسف بأنا مطئة بكل ما تمله الكلمة من إحساس ميف‬
‫لرحيل الياة الطيبة بطيئة نايتها الفشل الذريع كما حصل ‪،،‬‬

‫( إحساس بشع )‬
‫يوم أن وهبته أسرارها فاصطادها با وإن كان كاذبا ف كلمه ووعده لكن ل تستطع التراجع‬
‫بعد السقوط ودعوة أمها كانت القنبلة الوقوتة ف ذلك ‪،،،‬‬
‫( إحساس مزعج )‬
‫لكل داعية فاضل له جهد مشكور ف توجيه فتياتنا أن ل يصيبه الحباط من هذه القصص‬
‫الزعجة الؤسفة بل تكون داعية لبذل الزيد من الهد والثابرة ف إرسال اللول اللئمة‬
‫للخطاء وعلجها بسرية تامة ‪،،،،‬‬
‫( إحساس مؤل )‬
‫يوم أن عاشت شبابا تت نيان العقوق القيت فعاشت مع أم أحبتها وأعطتها كل شيء‬
‫وبلت الفتاة بأقل شيء لتعاقب بشاب أعطته هي كل شيء ول يعطها أي شيء إل العار‬
‫والفضيحة تتجرعه لوحدها وفقط ‪.‬‬
‫( إحساس قاسي )‬
‫حينما تذكرت الفتاة صديقتها السيئة الوسيط بينهما فقد كانت قبلها تعيش الدوء والستقرار‬
‫ف ببت أهلها ل يطر ببالا أن تصل إل ذلك وكان بقدورها أن تقطع علقاتا معه من‬
‫البداية لكن ما فات ل يعود وها هي حصدت السجن تت ضغط الب الزائف ‪.‬‬
‫( إحساس صادق )‬
‫ف توبتها وعودتا ورجوعها وأسفها على ما حصل من خطأ وزلل وكلي دعاء ورجاء أن‬
‫ينحها رب الداية والعافية فما حل با من إث وخطيئة فرحة ال تشمله والتوبة ندم والتائب‬
‫من الذنب كمن ل ذنب له والياة أنفاس والنفاس أيام واليام سنوات والعمر مدود يتمه‬
‫بالتوبة الصادقة ‪.....‬‬

‫بنانك ل ‪ ..‬ل‪ ..‬تدعين‬ ‫أُمي ل أقوى نادين‬


‫والنار بوف تكوين‬ ‫أرقن البعدُ أيا أمي‬
‫وأنا بالغربة واسين‬ ‫العيش هنا مرّ أمي‬
‫الرمُ به مرأى عين‬ ‫السجنُ أيا أبت قيدٌ‬
‫وجراحي تسْعُرُ تضنين‬ ‫ذنب يا أمي كبلن‬
‫أمي ‪ ..‬أماه ‪ ..‬أيا عين‬ ‫أمي كم أهتف وأنادي‬
‫إل للطيفِ ينادين‬ ‫يرتد الصوت فل مرأى‬
‫ويُثيُ الرحُ براكين‬ ‫فتهل دموعي يا أمي‬
‫فيها إخوان وسنين‬ ‫أتذكر داري أيامٌ‬
‫والكل بُبٍ يُدنين‬ ‫كم كان السعد ياصرن‬
‫ت بذنب رُدين‬ ‫وأتي ُ‬ ‫لكن يا أمي تُهتُ‬
‫أبكي ف كل أحايين‬ ‫عبات ضلتْ تقتلن‬
‫تُرين الوت وتُدنين‬ ‫مقبت باتت يا أمي‬
‫وأرين البسمة زورين‬ ‫ردي أيامي يا أمي‬
********************************************
‫أمي سجينة فلماذا ؟؟‬
‫حدثن أحد الدعاة عن امرأة تبلغ من العمر ستة وثلثي سنة لا ثلثة من البناء سجنت ثلثة‬
‫أشهر بسبب خطيئة دقائق ونزوة عابرة وهذا بق ما يز ف النفس ويستخرج الدمعة من‬
‫مجرها كيف ل !! وهي ( أم ) لثلثة من البناء أكبهم تسعة عشر سنة وهي أرملة لرجل‬
‫غن ثري قد مات عنها بسبب حادث سيارة وكان آنذاك كما تكي عن نفسها ل يرد لا‬
‫طلبا مهما كان وأنه بعد وفاته خلف لم تركة جيدة من البالغ النقدية والعقارات ‪،،، ....‬‬
‫هذه ( الم ) مضت عليها الشهور والعوام تقوم على مصال أولدها وتتابع تربيتهم تت‬
‫السئوليات الضاعفة يشاطرها ولدها الكبي أعمال البيت والموال تت إشراف العم البارك‬
‫لكن ومع تعاقب العوام أصبحت الم كثية الروج من بيتها لناسبة ودون مناسبة حت‬
‫وقعت ضحية رجل اصطادها ف حي غفلة منها فاستطاع أن يقتلها ف عفافها وكرامتها‬
‫وخاصة بعد وفاة زوجها تفاصيل مؤسفة وصفحات موجعة من خللا تعرفت عليه أكثر‬
‫بطرق مشبوهه ودون أن يلحظ أولدها ذلك فقويت العلقة والرتباط الحرم فأصبح بشكل‬
‫يومي عب ساعة الاتف ورسائل الوال الشيطانية باسم نن كبار ونعرف مصلحة أنفسنا لكن‬
‫ثة طريق أجلى وأنقى من ذلك تفظ فيه الرملة حق زوجها بعد وفاته أن تتزوج ل أن‬
‫تسلك دروب الطيئة والزلل لكن صدق الشاعر ‪:‬‬
‫وبعضها ل تداويه العقاقي‬ ‫بعض الراح إذا داويتها اندملت‬
‫مضت أيام التعارف تسي با ف بر الشهوة ونار الفتنة فأخذ الرجل يضغط عليها بالروج‬
‫معه حت انرفت وراء رغباته فقابلته مرات عديدة وكثرت القابلت ووقعت ف جرية اليانة‬
‫القيتة إل أن ال سلمها من الوقوع ف الزنا كما تكي عن نفسها ‪.‬‬
‫يا ل ماذا فعلت هذه الم ؟؟‬
‫وما عساها تقول لولدها ؟؟‬
‫وب تعلل هذا النراف واللل ؟؟‬
‫لقد جنت على نفسها بنفسها والطب عظيم والعصية كبية والافظ هو ال لقد قتلها الرجل‬
‫ف أعز ما تلكه من عفافها وشرفها وصيانة حق زوجها اليت وأولدها منه كيف ل !! وقد‬
‫أسرها بكلماته الكاذبة ووعوده الزيفة الت ل تنتهي إل بالتخدير العنوي بالصور النسية‬
‫القاتلة والقصص الليعة الهلكة وقد سجنت الم ونالت العقاب حسب النصوص الشرعية‬
‫فيما أقترفت من مقدمات الزنا وذاقت مرارته وترعت غصصه وآلمه لوحدها فقط وإل فما‬
‫حالا ل سح ال لو وقعت ف الزنا ‪،،،‬‬
‫وهنا وقفة وهي ستر العم أخ الزوج على زوجة أخيه بأن تعل سببا غي هذه الرية تبر‬
‫دخولا السجن هذه الدة دون الفصاح للبناء بتفاصيل تضر ول تنفع تبكي ول تفرح تفرق‬
‫ول تمع تفضح ول تستر وإل فماذا تقول الم النون لولدها؟؟ وما عساهم فاعلون؟؟ وما‬
‫السباب القيقية الت دفعت أمهم للسجن ؟؟ وهل أمنا مرمة تستحق السجن هذا الدة‬
‫تساؤلت حائرة ل تد إجابة شافية ف نفوس أولدها وكأنه أني وندم من تبعات الزيارة‬
‫السبوعية الت يقوم أولدها لا وهي نزيلة السجن وكأنا تقرأ ف وجوه البناء الستفهامات‬
‫ف سبب سجن أمهم النون لكن ومع هذه الحزان كانت الفرحة تبدو على ميا وجه هذه‬
‫الم التائبة والرملة العائدة ل عز وجل وقد سترها وحفظها من تفاصيل تشيب من هولا‬
‫الرؤوس ويصعب على مثلها تمل ذلك ‪.‬‬
‫هذه الم السجينة كم كانت تعد الساعات والدقائق والثوان انتظارا لوعد الزيارة مع قلقها‬
‫التواصل فضلً عن شغف البناء برؤية أمهم الت طالا رددوا حروفها وهفت قلوبم لفقدها‬
‫فعاشوا بل أم حياة مليئة بالصاعب والموم والحزان فبيتهم الواسع أصبح ضيقا بغيهم قد‬
‫ذبلت زهرة النل ول يبق من ذكراها سوى عبق ريانا تلشت معان الحبة ف قلوب‬
‫أولدها ول يبق من ابتسامتها سوى الدموع الارة والسؤال ‪..‬‬
‫لاذا سجنت أمنا ؟؟‬
‫وما جريتها ؟؟‬
‫ومت ترج من السجن ؟؟‬
‫لتعود إلينا وف القريب العاجل لنا أم وحق الم أنا بر من الب ل ينفد وإن أخطأت ونر‬
‫من العاطفة ل يف وإن زلت وشلل من النان ل ينقطع بسبب الطيئة والزلل ‪..‬‬
‫أتيتُ إل السجون فقد أتيتُ‬ ‫أنا يا قومُ أ ٌم قدْ جنيتُ‬
‫ونارُ الراح ف قلب تُميتُ‬ ‫كوان حرّ ذنب واجتياحي‬
‫أراه الوت إن قد هويتُ‬ ‫أظلُ أراقب الساعات حت‬
‫مت تشفى عيون ما ارتويتُ‬ ‫مت رؤياكم تشفي فؤادي‬
‫وتنانٌ وحبٌ ما سليتُ‬ ‫ففي قلب لكم ودٌ وشوقٌ‬
‫طيور سعادت قرب تبيتُ‬ ‫فإن زرت أيا أبناءِ عادت‬
‫وأدفنُ عبت حت أبيتُ‬ ‫فأمسحُ دمعت كي ل تروها‬
‫إل كف الشقاء هنا نأيتُ‬ ‫وإ ْن قَرُبَ الوداعُ مددتُ باعي‬
‫أل فلترحوا قلب عييتُ‬ ‫إل أمل اللقاء مت أراكم‬
‫فجفو الم يا قومي مقيتُ‬ ‫وزوروا أمكم ل تقتلوها‬

‫************************************************‬
‫قتلت أخت‬
‫( حنان ) فتاة مراهقة العمر ‪ 18‬سنة تعيش مع أهلها برغد وعيش ومال وفي كانت كل‬
‫أحلمها وأمانيها تكون معلمة أو طبيبة يشارُ لا بالبنان وتتحدث عنها القريبة والصديقة ف‬
‫الجالس والنتديات تعرفت ف بداية جامعتها على زميلة سيئة أكسبتها اللق السيء والتعامل‬
‫القبيح مع أهلها فقد بدأت العلقة مع زميلتها بالكالات الطولة عب الاتف وجهازها النقال ث‬
‫ما لبثت أن تطورت إل زيارات مشبوهة تت مسمى الفلت والصديقات لناسبة ودون‬
‫مناسبة !! تدن الستوى الدراسي لـ ( حنان ) بشكل واضح لن كان حولا وخاصة أختها‬
‫الكبى تقول هذه الفتاة ‪.... :‬‬
‫( ف لظة من اللحظات القاتلة زارتن صديقت وكنت متعبة بسبب صداع برأسي من السهر‬
‫التواصل وقلة النوم أثناء المتحانات فأعطتن حبة وقالت ل ‪ :‬نصف ساعة وستكوني حنان‬
‫أخرى صدقتها وفعلت وتناولت وهنا بدأ الدمان حت إن ل أعد أتكن من تركها ليومي‬
‫متواصلي فأصبحت أطلبها وبكثرة من صديقت فأشارت علي با هو أقوى وأحلى وأطول‬
‫فترة من هذه البوب لكنها غالية الثمن فدفعت لا الال الكثي وكل ذلك من ( أمي ) الت‬
‫كنت أكذب عليها حينا وأسرق منها أحيانا أخرى ل أطيل عليك تطور المر فعلمت أخت‬
‫الكبى بإدمان على الخدرات وهددتن بأن تب أمي وأب فأصبحت أترب منها ومن الغد‬
‫أخبت صديقت بذلك فخفنا كلنا من الفضيحة وكلم الناس ففكرنا بفكرة شيطانية هي أن‬
‫نورّط أخت معنا ببة أضعها لا ف الشاي دون علمها وهي أخت العزيزة النونة الت ل تفعل‬
‫ل شرا ف حيات لكنها حقيقة صديقة السوء ومشورتا القبيحة وحصل ذلك بنجاح ‪%100‬‬
‫فبكيت بكاءً خرجت منه روحي قبل دموعي ‪..‬‬
‫ماذا فعلت بأخت ؟؟‬
‫ولاذا ؟؟‬
‫ومن الستفيد ؟؟‬
‫بكيت كثيا فجاءتن تسح دمعت وتقول ل تبكي يا أخت وال لن أخب أمي وأب أنا‬
‫أحبك!!‬
‫وهنا انفجرت باكية من طيبتها وحنانا وسلمة قلبها ونسيت أن أخت الن متعاطية مدرات‬
‫وسيعلم أهلي بذلك فماذا أصنع ؟ وماذا أفعل ؟‬
‫بقيت ارتف من الوف والقلق لقد دخلت أنا وأخت دوامة ل ناية لا اغلقت الباب عليها‬
‫حت استوعبت حالة الدمان وفجأة دخل والدي فرآها وعرف أنا متعاطية فضربا أمامي‬
‫ضربا شديدا وكان ضربه وقسوته أنا الول به فأخت مظلومة فنادى أمي وأهانا أمامنا‬
‫وأصبحت أخت الت جنيت عليها ف وضع حرج وسيء فسجنها والدي ف البيت خشية العار‬
‫والفضيحة ولكن تت ضغط أمي سح لا بالامعة فقط يا ل !! يا لا من ناية سيئة !! لذا‬
‫الطريق الظلم أوصلت أخت ف ساعات معدودة ولجل مدر وأصدقاء وشيطان وهوى ‪ ،‬بعد‬
‫يومي فقط جآتن أخت تذكرن بكأس الشاي الذي صنعته لا أنه أعجبها وتريد مثله فرفضت‬
‫بشدة لكنها أصرت عليّ وتوسلت إل وقبلت قدمي ويدي تاما كما أفعل مع صديقت يوم‬
‫أطلب منها فأعطيتها وهكذا بقيت صديقت تؤمن لنا الرعات حت تدهورت أخت ف‬
‫دراستها بشكل ملحوظ ‪ ،‬وف يوم من اليام استدعى رجال المن والدي وف التحقيق أفادوا‬
‫أن صديقت الروجة قبض عليها وأنا اعترفت علىّ وأخت وت القبض علينا ودخلنا معها ف‬
‫دوامة طويلة إيازها أن أودعت السجن لن ساهت معها ف البيع والترويج بي صديقات‬
‫‪،،،،،،‬‬
‫‪ ...‬ل أطيل ‪ ،‬حكم على القاضي بالسجن ثلثة أشهر ودخلنا ف دوامة طويلة إيازها أن‬
‫دمعة من دموع السجينات تلقينا العلج الناسب لن هو ف حالنا وعاشت أسرتنا بذلك حياة‬
‫ملؤها الحراج والقلق من جراء ما فعلت با ؟؟ وما لذي جرّن لذا الزلق الطي الت كانت‬
‫بسببه أخت ضحية بريئة ل ذنب لا ول خطيئة ث كيف ل أن أعيش أيامي القادمة وكلها‬
‫تشهد على بالناية والطأ والزلل كيف ل وأنا الظالة لنفسي ولخت ؟! لكن هي رسالة توبة‬
‫أنقلها عن طريقكم أعاهد رب فيها بإصلح ما حصل قدر ما استطيع كي أخفف من جروح‬
‫أهلي لكنها ناية مسايرة صديقات السوء وإدمان الخدرات القيت ونزوات الشيطان اللعي‬
‫الت أفسدت كثيا من البيوت وشردت عددا ميفا من الشباب والفتيات وفرقت غي ذلك‬
‫من السر والجتمعات ففت العصر وصوارفه وركام الصوات الائلة تنادي الفتيات أمثال‬
‫للتعال على أحكام الشرع الطهر ف تري هذا الخدرات باسم الشروبات الروحية والكيف‬
‫النشود وهي حلت مأجورة ومطط لا تستهدف النيل من فتيات هذا الجتمع وشبابه الذي‬
‫ينعم بتمسكه بفضائل الشريعة ومبادئها السامية وعفة أهلها وكرامتهم وشكرا لكم !!!!!!!!‬

‫***************************************‬
‫ناية الب العمى !!‬
‫رازان فتاة من إحدى الدول العربية لا عرفت أن أجع مادة عن السجينات أرسلت ل بقصتها‬
‫عب الييل فقرأتا فلمست من حروفها الصراحة والندم وأنا دمعة تستحق منا الوقوف عندها‬
‫سيما أن متمعها يعيش النفتاح الزعوم بآثاره السيئة وعواقبه الوخيمة حرس ال فتياتنا من‬
‫كل مكروه وفتنة ولعلي ل أطيل عليكم وأترككم تتابعون قصتها كما كتبتها بيدها ‪..‬‬
‫( تعرفت على شاب ) عن طريق ( النترنت ) فأعجبن أسلوبه وكم كان طيبا أثناء ما يقابلن‬
‫من مشاكل ف جهازي فيبادر للها وإعطائي الرشادت الامة ف ذلك حت تطورت العلقة‬
‫بطريق الاسنجر سنة أو تزيد والتعارف يزداد يوما بعد يوم حت رأيته ورآن وجلست معه‬
‫مرات عديدة ف بعض الطاعم والنتزهات الت ل يراها متمعي حراما ومنوعا لكن دين‬
‫يرمها حاية ل ولمثال من النراف والضياع كان ناية هذه اللقاءات أن عرض علي‬
‫الزواج فوافقت فطلبن رسيا من أهلي وبدون ذكر تفاصيل يطول القام بذكرها قام ( أخي )‬
‫بالسؤال عنه فأخب والدي بأنه ل يصلح وأنه شاب مستهتر وغي مناسب فرفضوه فجنّ جنون‬
‫كيف ينهار اللم الذي بقيت سنة أو تزيد ف جع فصوله وتفاصليه ومت يكون واقعا حاضرا‬
‫‪ ،‬ذهبت لخي ونرته ورفعت صوت عليه فأجابن بالرفض فقلت له ‪ :‬أنا أعرفه من سنة عن‬
‫طريق النترنت فقال ‪ :‬كيف ‪ ،‬ولاذا ل تبي والدي بذلك ؟؟ أل تعرفي أن ذلك التعارف‬
‫سافل والزواج عن طريقه أكب خطأ فما هكذا تكون الصول والعادات الطيبة الت يقرها‬
‫السلم ويافظ عليها ث قال ل ‪ :‬أخيت عودي لرشدك فقلت ‪ :‬ل أستطيع أنا أحبه ول أقدر‬
‫فقال ل ‪ ( :‬الب قبل الزواج أكذوبة ل يصدقها أحد ) ولو كان صادقا معك لا كلمك سنة‬
‫وأنت ل تلي له ومن يتعرف عليك هذه لدة الطويلة يتعرف على غيك فعدت إل غرفت‬
‫حزينة باكية مهمومة مغمومة وكأن أعيش بي دافعي حب للشاب وصدق كلم أخي الذي‬
‫أخافن كثيا فكيف ل أن أتعلق بشاب ل أعرف عنه شيئا إل عن طريق النترنت وفقط ‪،‬‬
‫لكن قررت أنا ولوحدي أن أتزوج منه مهما كانت الصعاب والوانع فوقفت أمام والدي‬
‫وكلي جبوت وقوة وعناد قلب صامد كالجر القاسي ونفسي متوثبة إل أمل واه يهتز أمام‬
‫عين قائلة له ‪ :‬أب أنا أحترمك وحقك كبي لكن ف اختيار زوجي وشريك حيات فل وأنا‬
‫آسفة ويب أن أتزوجه شئتم أم رفضتم والقانون يسمح ل بذلك ‪!!!!!! ....‬‬
‫وقف أب واجا ل يصدق ماذا فعلت ؟؟ وب أتدث ؟؟ أما أمي فقالت باكية أنت لست بنت‬
‫وغضب عليك حت أموت فاستعاد أب اتزانه ث قال ‪:‬‬
‫هل ترئي على تد أهلك وتتزوجي غصبا عليهم ؟؟‬
‫فقلت بروح شريرة وحقية ‪ ( :‬أرجوكم هذه حيات وحدي ول علقة لكم ب ) فجمعت‬
‫ثياب وكل أغراضي وذهبت إل أخي الكب ف بيته وكان يعرف تفاصيل القصة خرجت من‬
‫بيت والدي وأمي تنادي وتبكي بصوت حزين لكن هالن وأخافتن كلمة والدي حينما قال‬
‫ل بأعلى صوته ‪:‬‬
‫رازان ؟؟!! ( إن خرجت وتزوجتيه فلن تعودي مرة ثانية ولست ابنت ‪. ) ..‬‬
‫هذه الكلمات خفت منها فهو يطردن من النتساب له ويقطع علقة البوة بيننا وكدت أن‬
‫أرجع ويا ليتن عدت لكنها النفس والشهوة والنوة والب العمى والعشق الشيطان خرجت‬
‫لخي الكب ووصلت بيته وكان على علقة غي طيبة مع أب منذ سنوات فهو تزوج من غي‬
‫رضى أب كذلك ‪ ،‬لكنه رجل وأنا امرأة وهذا الفرق بيننا فرّحب أخي ب كثيا وتأسف ل‬
‫على تعصب والدي وأنه يقف أمام رغبات غيه باسم العادات والتقاليد والصول فاتصلت‬
‫بفارس أحلمي وهو ورب قاتلها فأخبته فقال ‪:‬‬
‫ل عليك أنا لك الب والزوج والخ‬
‫مرت اليام تعبت فيها وتعب أخي الكب من الواجهة مع الهل ف إقناعهم بالوافقة وكيف‬
‫أنم يطلبون من أن أنسى حبا وغراما دام سنة نا وترعرع بي قلبينا حت أضحى كل شيء ف‬
‫حيات وأنن لن اتلى عن حب الوحد الذي ل يستطيع أحد كان أن ينعه من قلب الكبي‬
‫حت وإن كان أب !!‬
‫مرت الشهور وحاول خطبت من أب مرة ثانية فرفض وأخبه بأن ل يفعل ذلك مرة أخرى‬
‫فقررت أن أساعده وأن أترك لثبت له حب ولو وقف العال بأكمله ف وجهي فكلمت أخي‬
‫الكب أن يزوجن دون موافقة أب فوافق بعد إلاح طويل وت الزواج ف وضع كئيب وكيان‬
‫كله يرتعش أسفا وحزنا كيف تتزوج فتاة دون علم أهلها وبعيدا عن أحضان أمها وفرحة‬
‫أبيها لكن هي شهوة النفس وناية التعلق القيت ‪.‬‬
‫تزوجنا يا شيخ بدون ضجة أو أي احتفال فقد اقتصر على أهله وأخي الكب وفقط لدخل‬
‫عليه ف ليلة الفرح وكأنا ليلة ميفة لا ما بعدها من نتائج ومصاعب وبعد أيام اكتشفت أنه‬
‫مدمن مدرات وحينئذ تذكرت كلم أخي كيف تتزوجي رجلً ل تعرفي عنه شيئا ومن‬
‫هول الشاكل وصعوبتها ف إقناع أهلي بالزواج منه تساهل أخي الكب ف السؤال عنه لا‬
‫رأى من إصراري على الزواج منه مهما كانت السباب والدواعي الانعة من حيال ذلك‬
‫وحصوله قلت له وبقوة وبرقة تشتعل ف جوف ‪ :‬ل أعرف أنك مدمن ولاذا ل تبن ‪ ،‬قال‬
‫بفاء ‪ :‬وإذا عرفت ماذا تستطيعي أن تفعلي ‪ ،‬سكت وأنا ابتلع الهانات الارحة وهو يعرف‬
‫تاما بأن ليس ل أحد غيه لذلك أصبح يتلذذ بتعذيب ويتعمد إهانت وإذلل وإل فأين كلمه‬
‫الميل العسول معي قبل الزواج ومهما قلت من الصفحات الاضية فالاضر يقتلها وينقلها‬
‫لعال ماله من قرار فتحت دوامة الدث وسياط الندم والل تلهب صدري بقسوتا ‪ ،‬ويلوح‬
‫ف الفق ( أمي وأب ) كيف ل اسع كلمهما وكيف أنما قابلن بالشدة والقسوة وكنت‬
‫أتوقع أنما سيسامونن بعد أن أضعهم أمام المر الواقع لكنهم ل يغفروا ل أبدا حت أهلي‬
‫قاطعوا أخي الكب نائيا بسبب زواجي وأخي ل يرص على زيارت كما كان سابقا‬
‫فأصبحت وحيدة بكل ما تمله من عبة وحسرة ‪.‬‬
‫ل أطيل عليكم ‪ ..‬فقد حصل بين وبي زوجي سوء تفاهم من إدمانه للمخدرات حت وصل‬
‫إل الترويج والتجارة فيها فهددته بإخبار ( أب ) فضحك وقال ‪ :‬لعلي أذهب معك كي أراهم‬
‫!! آه ‪ ..‬لقد قهرن وأحسست بكلماته ترحن ف الصميم وكأنه غابة من الشواك الدامية‬
‫تدش جسدي الضعيف التهالك بقسوته وعنفه !! فبكيت كثيا تلك الليلة وزوجي ف عال‬
‫الخدرات ومكاسبه الالية الت ل تنتهي حت ملن وكرهن حت رأيته يعقد صفقاته عب‬
‫النترنت بعارفه وأصحابه فيها فضلً عن إدمانه للمواقع الباحية والعلقات الحرمة مع النساء‬
‫والفتيات وأمامي ودون حياء ول كرامة ل ول للبيت وقدسية الزواج فرفعت صوت عليه‬
‫وأسعته سبا وشتما فضربن ضربا شديدا تت ضغط الخدر فأحسست بدوار شديد ل أفق‬
‫منه إل وأنا ف غرفة النوم لوحدي ول أدري ماذا حصل !!‬
‫فلما عاد للمنل طلبت منه الطلق فقال ‪ :‬ل مانع لدي لكن أين تذهبي ؟؟ فطلب من أن‬
‫أذهب معه لرحلة تفف شيئا من الشاكل بيننا فخرجنا سويا وكان القدر ‪ ،‬فقد جعلن طُعما‬
‫لعملية قذرة ف ترويه للمخدرات دون علمي فألقت الشرطة القبض علينا وساروا بنا إل‬
‫السجن وقد اتمن أنا وهو ل يعرف عن ذلك شيئا فأمضيت ف السجن ‪ 7‬أيام على ذمة‬
‫التحقيق كانت من أصعب أيام حيات وأشدها بؤسا حت ظهرت القيقة فطلبت من الضابط‬
‫مقابلة زوجي وأمامه وطالبته بالطلق فطلقن وخرجت من القسم مع الشرطة إذ تفظوا على‬
‫مقتنيات بيته فحملت حقيبت ودموعي والكثي من الروح ف نفسي ترفض النسيان لقد‬
‫غادرت بيت زوجي الذي أذلن وأنا عزيزة وأهانن وأنا كرية فقررت الذهاب لبيت والدي‬
‫الذي حضنن طفلة ورعان شابة ووقف ف وجهي لا أخطأت عدت لنل أهلي بعد ثلثة‬
‫أشهر من العذاب والرمان دخلت فقابلتن ( أمي ) فضمتن وهي تبكي وأنا أبكي فرآن‬
‫والدي فأشاح بوجه عن وعيناه تذرفان فسقطت تت رجليه أطلب السماح والعفو منه وأنا‬
‫نادمة بعدد دموعك الغالية فلم يرد علي والدي وتركن أبكي ففكرت أن أذهب لخي الكب‬
‫حت تدأ المور فحملت حقيبت ولا أردت الروج نادن أب قائلً ‪:‬‬
‫رزان بنيت مهما حدث فأنت بنت وأنا أبوك ‪ ،‬فألقيت بسدي نوه أبكي من الفرح فسقطت‬
‫أقبل رجليه وهو يسح بيده على رأسي ودموعي !!‬
‫أحباب الكرام ‪...‬‬
‫هذه قصة لخت وفتاة عاشت النفتاح الزعوم وهي متعة أعقبت لذةً وندما وأورثت حسرةً‬
‫وألا فالدموع وحدها ل تكفي والوت ألف مرة ل تعادل آهة من آهاتا وما أكثرها بكت‬
‫ألفا وتسرت ألفا مثلها فقد دفعت نفسها للتهلكة بتعارف من النترنت وما لبث أن كان‬
‫زواجا ث عقوقا ث سجنا أورث طلقا وضياعا ف عال يطبق القانون الوضعي ويتخلى عن‬
‫التشريع السماوي الذي جعل الولية للوالد ومن بعده من هم أهل لا سيما أن هذه الفتاة‬
‫عاشت ضحية الب قبل الزواج ف متمع يدعو لذلك وهنا رسالة صادقة أهس با ف أذن‬
‫كل فتاة تعلقت برجل قبل الزواج أننا لن نصدق شابا مهما تظاهر بالصدق والمانة يترم‬
‫فتاة تون أهلها وتادثه عب النترنت أو الاتف أو تتواصل معه عب الرسائل البيدية أو‬
‫اللكترونية أو ترج معه مهما أظهر لا من حب ووفاء فمن أحب فتاة خاف عليها وحافظ‬
‫عليها ل أن يسعى بكلماته العسولة لجل أغراضه السيئة فالب قبل الزواج هو الب الزيف‬
‫البن على أوهام وأكاذيب لجرد الستمتاع ث ينهار ويتكشف الستور وتتبي القيقة القاسية‬
‫ولكن بعد فوات الوان فسبعة أيام قضتها ف السجن لرد تمة كادت أن تلبسها القضية‬
‫كاملة لول ستر ال ومع هذا ملت من حياتا ونفسها خلل أيام قليلة أمضتها نزيلة السجن‬
‫ض ول با فيه من الموم والحزان ‪!! ..‬‬
‫وخرجت لتبدأ حاضرا جديدا بعد ما ٍ‬

‫********************************************‬
‫الفتاة الامعية‬
‫أنا فتاة أبلغ من العمر ‪ 23‬سنة أحل مؤهلً جامعيا ف البلغة والدب أكتب لخوات الفتيات‬
‫تربت من ظلم السجن الدامس وأجنحته الضيقة فقصت مؤلة وشكواي مبكية فأنا اكتب‬
‫وقلب يتمزق حسر ًة وندما ما أقدمت عليه يداي من خطأ وزلل فقد وقعت ضحية الصديقة‬
‫السيئة الت أوقعتن ف بر الشهوة التلطم بالغفلة والبعد عن طاعة ال فأنا قصة تنطق بالسرة‬
‫والل يوم أن سايرت رفيقات السوء اللوات اسقطون ف براثن شياطي النس الداعي للغرق‬
‫ف بر الرذيلة ومستنقع الطيئة وحصل ذلك على حي غفلة من والدي فقد كان أب غافلً‬
‫منشغلً بأعماله التجارية وصداقاته الت ل تنتهي وأمي بعيدة كل البعد عن ول يعنيها شيء‬
‫من شأن ول تمها قضيت حت البتسامة الصادقة وبالكلمة الانية بلت با ولكن قدر ال‬
‫وما شاء فعل ‪..‬‬
‫أنا فتاة ل أحب الوامر والقيود ولذا عشت آخر أيامي الامعية حياة مليئة بالغامرات‬
‫والفاجآت الت أوردتن الآسي والحزان فمن يصدق أن أتعرف على شباب أجانب عن‬
‫وأحل ف مفكرت الاصة أرقام هواتف جوالتم مع أن طالبة مدة ومتفوقة ف حفظ نصوص‬
‫الدب وكثيا ما أشغل نفسي بالفظ لكن وبعد التعارف والترقيم فقدت ما حفظته واهتزت‬
‫صورة التركيز لدي ومن هنا سال قلمي بالصفحات دون توقف وبالحساسيس دون أن يف‬
‫وبالقصص الت ل تنتهي !!‬
‫ل أطيل يا شيخ ‪....‬‬
‫تعرفت على مموعة شباب عن طريق صديقت كما ذكرت وكانت ف البداية مرحلة تسلية‬
‫وقضاء الوقت لكن وبرور اليام والوقت وتعودي على التلعب بشاعر الشباب بصوت‬
‫الناعم وحسن إتقان لختيار العبارات بكم ما أحله من تصص لغوي ليتطور المر إل ما‬
‫هو أكب وأبعد من التعرف إل اللقاء الماعي مع الشباب والفتيات وقد هالن جدا الترتيب‬
‫والتنظيم لذلك ول أخفيك يا شيخ أن الوف والقلق ييط ب من كل حدب وصوب لكن‬
‫هي البداية الت قتلت فيها نفسي ولك أن تتخيل حالت تت فقدان التوجيه من الوالدين حت‬
‫فرحة ناحي وترجي من الامعة أقمتها مع شلت القية فقد كنت أحس وأظن بأنن مبوبة‬
‫بينهم فأنا الامسة بي أربع فتيات وأربعة شباب وكانوا حريصي جدا على حضوري ف أيام‬
‫الجتماع الشهري لكن ساءت حالت وأسودت الدنيا ف وجهي بعد أن وقعت ف جرية الزنا‬
‫تت ضغط الشهوة وعنفوان الشباب وضعف اليان وقلة التوجيه ولا رجعت للمنل بكيت‬
‫وحافظت على الصلة وقررت مقاطعة الشلة بأكملهم وهنا كانت الدواعي والسباب‬
‫فاتصلت ب صديقت تبن باشتياق الشلة ل وأنم فقدوها وكانت تسألن عن سبب انقطاعي‬
‫ولاذا ؟؟ فلم أخبها بشيء حت ضعفت أمام الاضي وتذكر ما حصل فطلبت من صديقت‬
‫الضور للحفلة القادمة وفقط لنا ستتزوج بعدها فسألتها عن حضور الشباب فقالت ل ‪ :‬ل‬
‫ومستحيل جدا بل هو مقصور على البنات والتخرجات من الامعة فوافقت وحضرت تلبية‬
‫لرغبتها وبعد ساعة تقريبا إذ بالشباب يضرون فرفضت اللوس وقررت الغادرة وعلى وجه‬
‫السرعة لكن وتت نظرات الشاب وضحكته وإشاراته ضعفت لسيما بعد أن طلب من‬
‫اللوس ولو لدقائق فوافقت تت ذكرى الاضي !!‬
‫يا ال !!‪ ..‬أصوات ف الارج تطالب بالستسلم وعدم الروج والقاومة مع أصوات‬
‫سيارات المن ليدخل رجال المن وقبضوا علينا جيعا وحكم علي القاضي بالسجن ‪ 3‬أشهر‬
‫مقابل اندفاعي وراء الشهوات والتلذذ بالغامرات وهتك الحرمات على حساب الدين‬
‫والعرض فلقد ألقيت بشرف مهاوي الردى وأكثر ما يكون ذلك بطوعي واختياري سامن ال‬
‫!!‬
‫لقد خدعن الشباب بوعودهم البّاقة وكلمهم العسول ورومانسيتهم الكاذبة وهذه رسالة‬
‫اكتبها بدمعي ودمي من جراء النسياق خلف الغامرات الشبابية وأن حسرتا أقسى من نشوة‬
‫لذتا غفر ال ل ‪ .‬وعجل بالفرج والروج من السجن إنه سيع ميب !!!!‬

‫**********************************‬
‫سامتها لعل ال يسامن‬
‫امرأة تبلغ من العمر ‪ 35‬سنة سجينة ف قضية قتل ‪ ،‬لا من البناء أربعة ‪ ،‬أرملة قضيتها خيال‬
‫ل يصدق وأوراق مضرها شؤم وفساد كيف ل !! وابن عمها هو الذي حكى ل القصة‬
‫بنفسه فكان ما قاله أن بنت عمه السجينة خطبها والده ( عمها ) من أبيها له فرفضت‬
‫وتزوجت غيه فجنّ جنون عمها كيف ترد ولده وتتزوج من غيه والعادات والتقاليد توجب‬
‫اللتزام با لكن هذا ما حصل وبعد ‪ 6‬سنوات مات والداها وصار الال والتجارة للعم رعاية‬
‫ومتابعة وكان عادلً أمينا لكن يقول ابن عمها وبكل صراحة حقدت على بنت عمي من يوم‬
‫أن ردتن فأوغرت صدر أب عليها بكلمة حق وكلمات كذب وجعت من القصص الكذوبة‬
‫والتصالت الشبوهه ما جعل والدي يقد حقدا دفينا أسودا على زوج بنت عمي حت‬
‫طرده أمام الناس من ملسه وتت نظر أولده الصغار فعلمت بنت عمي بذلك فجاءت‬
‫بنفسها لوالدي فطردها وهددها بالطلق منه مهما طال العمر أو قصر فخرجت باكية حسية‬
‫فكان أول عمل ظلم لوالدي هو طردهم من شقة كانوا يعيشون فيها مانا من أملك والدها‬
‫الت هي الن من أملك العم وكان قاسيا وشرسا ف إخراجهم من البيت فارتلوا منه ف وضع‬
‫ب ومشهدٍ مبكٍ لكنه النتقام وال يهل ول يهمل فغابت عنا سنتي ث عادت تطالب‬ ‫كئي ٍ‬
‫بقها من مياث والدها فضربا والدي وأهانا وسبها وأخطأ على زوجها فردت عليه بأن‬
‫زوجها بي الوت والياة وهو ف العناية الركزة بسبب حادث سيارة وتريد مالً تعيش منه‬
‫هي وأولدها فرفض وتكم با فما كان منها إل أن رفعت كأسا كان بانبها فضربته على‬
‫رأسه وبقوة فقد بسننها الوعي وفارق الياة ‪!!..‬‬
‫فلما علم ابن العم بذلك وهو من يروي القصة بكى وجاء بعد فوات الوان وسجنت بنت‬
‫العم ومات زوجها – رحه ال – فأخذ هذا الرجل أولد بنت عمه وقام على رعايتهم‬
‫ومصالهم تت تعجب من بقية أفراد العائلة وهم ل يعرفون القيقة ليحكم عليها بقتل شبه‬
‫العمد والدية الغلظة فتنازل ابن العم عن الدية ودفع عنها الباقي وأعتق الرقبة الت هي من‬
‫أنواع الكفارة وسعى با يستطيع عند السؤليي أن يفف عنها وكان يرص على تنفيذ طلبات‬
‫الصغار ويذهب بم لزيارة أمهم لتخرج من السجن تت كره العمام وأبنائهم ليقف معها‬
‫وبصلبة وقوة ويعيد لا مالا وكافة حقوقها دون نقصان !! فسألته هل مازلت تبها وترغب‬
‫ف زواجها قال ‪ :‬ل ‪ ..‬لكن وبصراحة أقول ‪ :‬سامتها لعل ال أن يسامن ويعفو عن ‪.‬‬

‫********************************‬
‫أنا مظلومة وال !!‬
‫قصتها أغرب من اليال ‪ ..‬وتفاصليها أقسى من الهوال فهذه الفتاة من عائلة ثرية جدا‬
‫وأبوها متزوج من ثلث نساء توفيت أمها وهي بنت ‪ 9‬سنوات لتعيش عند زوجة أبيها فترة‬
‫طفولتها وريعان شبابا فتوف الوالد – رحه ال – فعاشت لدى إخوانا من أبيها وكان من‬
‫بي إخوانا مدمن مدرات فنصحته ول تب والدته وهذه الغلطة الكبى بجة الميل مقابل‬
‫تربيتها لا والقيام بشؤونا ف صغرها لكن أخاها ازداد إدمانا أكثر من أي وقت سبق‬
‫فتشاجرت معه وطلبت منه أن يترك هذا البيث لكنه ضربا وبقسوة وهددها بالطرد من‬
‫النل وحرمانا من مال والدها عن طريق الوكيل الشرعي الخ الكب ‪..‬‬
‫وتضي اليام سريعا نو القدر الحتوم فيتم القبض عليّ ف الامعة وأودع نزيلة ف دار الرعاية‬
‫الجتماعية ول أعرف السبب لكن أفادون بأن متهمة بيازة كمية ‪ 23‬حبة مدر كانت ف‬
‫مشاركت ضمن النشاط الدرسي وهي عبارة عن كمية من اللوى فيها تلك البوب الخدرة‬
‫وهنا بدأ الشك يقتلن ؟؟!!‬
‫أهو فعل أخي من أب لكي ينتقم من ويتخلص من الوف بسبب معرفت بإدمانه ؟؟ أم أنه‬
‫السائق الذي أحضر اللوى ؟؟ أو صاحب مل اللويات وأنه أخطأ ف العنوان ونوعية‬
‫الطلب ؟؟‬
‫وال إن بريئة ول أدري ماذا أقول ؟؟ وما عساي أفعل ؟؟‬
‫لقد كدت أصاب بالنون حي وضعوا القيد ف يدي واتمون بالخدرات وأنا من تشاجر مع‬
‫أخي الوسط بسببها ول ‪ 3‬أيام أبكي حسرةً وألا على هذه الال وزادن قهرا حي اتصلوا‬
‫بأهلي فرفضوا استلمي وخاصة أخي الدمن ليتقطع قلب كمدا وحرقة بسفر أخي الكب‬
‫للخارج لهمة عمل حت زوجة أب ل ترد على اتصالت فهل يا ترى تلت عن بسبب‬
‫اقتناعها بأن مرمة ؟؟‬
‫هذه أرقام أهلي يا شيخ ساعدن وال إن مظلومة وال إن بريئة صدقن ول تنسان أرجوك‬
‫!!‬
‫هنا تنتهي تفاصيل قصة الفتاة لكن وبصراحة ل أطلع على رسالتها إل بعد ‪ 6‬أشهر من‬
‫كتابتها وربا كان السبب كثرة ارتباطات وإهال لقراءة الرسائل أولً بأول لكن اتصلت وف‬
‫الال بالدار وسألت عنها فأخبون بعد وقت من البحث بأنا خرجت بعد أسبوع من القبض‬
‫عليها وظهر أنا مظلومة وأن صديقتها ف الامعة أوقعتها ف ذلك للف شخصي وأن‬
‫ت ال‬‫الصديقة أقلقها ضميها وظلمها لذه السكينة وأصرت على أن تعترف بالقيقة فحمد ُ‬
‫وشكرته على الباءة وتألت وحزنت لتلك الرسائل الت يهملها الدعاة ول يردون عليها‬
‫وأصحابا ف حية ينتظرون اليد الت تنقذهم وتفف عليهم لكن هي مشاغل الدعاة الت تزداد‬
‫يوما بعد يوم ولو أعطوا من وقتهم الثمي شيئا لتلك الرسائل لكان الي أشل والنفع أعم‬
‫والعلج أقوى وال الستعان ‪.‬‬

‫*********************************‬
‫السجن أرحم من اليدز‬
‫هذه السجينة تبدأ من حيث انتهت فقد حكم عليها ف قضية أخلقية ‪ 9‬أشهر بسبب‬
‫صديقتها الت ل تدخل السجن وكانت من جنسية عربية وافدة للمملكة تقول هذه الفتاة ف‬
‫رسالتها الزينة ‪ ( :‬بصراحة كنت غاضبة على صديقت الت ل تزورن ف السجن ول مرة‬
‫واحدة ولا أطلق سراحي وخرجت كانت من أوائل الزيارات لذه الصديقة ف منلا فتخبن‬
‫أمها بأنا ف الستشفي ف حالة سيئة فذهبت على وجه السرعة لزيارتا فسألت عنها فعرفت‬
‫أنا مصابة برض ( اليدز ) وهنا ترددت ف الدخول عليها لكن تالكت نفسي وتغلبت عليها‬
‫ودخلت فلما رأيتها ل أصدق أنه ( مها ) لقد شحب وجهها ومال للسواد ونقص وزنا كما‬
‫أرى فضلً عن عينيها الغائرتي فسلمت عليها فرمقتن بنظراتا وبصوت ضعيف خافت ‪:‬‬
‫المد ل على خروجك من السجن ث شهقت وقالت سامين أرجوك وعيناها تذرفان الدمع‬
‫والل فقبلت رأسها وشمت منها رائحة كريهة جدا وخرجت ل أصدق ما شاهدته من حال‬
‫صديقت لكن هي سنة ال فقد توعد وحذر وبي جل وعل وأنذر من وقع ف جرية الزنا أن‬
‫يعاجله بالعقوبة الدنيوية ما ل يتب ويقلع عن ذلك فهذه أمراض النس كنا نسمع عنها أثناء‬
‫غفلتنا وتعاطينا للجرائم الخلقية لكننا ل نعرفها واقعا ملموسا وبكل صراحة وواقعية السجن‬
‫أرحم من أكون مثل صديقت وهي تعان من اليدز !!‬
‫أحباب الكرام ‪..........‬‬
‫أمراض النس بأسائها الخيفة وأعراضها الؤلة ‪ ..‬تُحيط بالزناة ذكورا وإناثا ‪ ..‬مقلقة‬
‫راحتهم جالبة عليهم الموم والحزان فهذا سيلن قاتل وزهري مموم مؤل ل تطيقه النفوس‬
‫ول تقوى آلمه ومواجعه لتأت عقوبة ال ف هؤلء برض اليدز الخيف الذي حصد أرواحا‬
‫تفوق ما يوت ف الروب والعارك وكأنه سرطان ل ينتهي وطاعون يتجدد بانتحار العفاف‬
‫ويعود حينما توءد العفة والطهارة ف الجتمعات فمرض نقص الناعة الكتسبة هو العقوبة‬
‫اللية الصارمة لكل زان وزانية ف دنياه ما ل يتب ففي الديث الصحيح الذي رواه الاكم‬
‫عن ابن عمر ‪ ،‬قال صلى ال عليه وسلم ‪ ( :‬وما فشت الفاحشة ف قوم قط حت يعلنوا با إل‬
‫سلط ال عليهم المراض والوجاع الت ل تكن ف أسلفهم الذين مضوا ) ‪.‬‬
‫كشفت إحدى الدراسات الصادرة عن المم التحدة ف عام ‪ 2001‬م أن مرض اليدز‬
‫حصد حياة أكثر من ‪ 20‬مليون نسمة خلل ‪ 20‬عاما ويهدد ‪ 40‬مليونا من انتقل إليهم أما‬
‫ف عام ‪ 2004 /2003‬م فمن التوقع أن يشهد العدد زيادة ميفة قد تصل لقتل ‪28‬‬
‫مليونا بزيادة ‪ 8‬مليون عن عام ‪ 2001‬م وال يهل ول يهمل إذا انتهكت مارمه وتُعدي‬
‫على حدوده !!!‬
‫رحاك ربنا مرض يقتل الليي والعال عاجز أمامه فكم ينتظر الصابون به الوت وكأنه‬
‫الخلص لم من الل القاسي الذي يعيشونه ويعانون منه قد ملوا البر الهدئة والبوب‬
‫السكنة والدهانات الخففة تت ضغط متهالك وجوارح معطلة قد فتك اليدز بالشفاه‬
‫واللسان والوجه وأطراف اليدين والقدمي وكلما زاد الزان وقوعا ف مارسة النس الحرم‬
‫انتشر الفيوس أكثر وأقوى ف السم حفظ ال الميع من كل مكروه وبلء !!‬

‫************************************‬
‫طعنة سيجارة ‪!! ...‬‬
‫كثيٌ هي قصص السجينات لكنّ القليل منها من ترج قصتها من العماق والفؤاد لتذكر ما‬
‫حدث بتجرد فالسجن موحش لكن السبب لدخول السجن أشد من الوحشة والظلم فهذه‬
‫الخت السجينة كانت مثل غيها من النساء والفتيات إل أنا حضرت حفل ُة لعدد من‬
‫زميلتا با يسمى ( عيد الب ) ‪ 2003 /14/2‬م لتشاهد إحدى صديقاتا وبدون‬
‫مقدمات تشعل سيجارة أمام الفتيات والكل ما بي مصدقة ومكذبة وأخذت ف نفث الدخان‬
‫بشراهة لتطلب إحدى الفتيات سيجارة منها ففعلت وشاركتها ف عملها مموعة من الفتيات‬
‫وطلبت منهنّ أن تشاركهم فرفضت وتت الجاملة وافقت وما هي إل لظات وأصبح الفل‬
‫البهيج غائما بسحابة بيضاء من آثار الدخان لتنتهي الفلة بشكل ل يتوقعه الميع فخرجت‬
‫ذاهبة لبيتها وهنا أترككم معها وهي تكي قصتها بنفسها ما كتبته الخت السجينة ‪..‬‬
‫خرجت من الفل وصور البنات ونشوة التدخي اللعي مع الرقص على أنغام الغنية العربية‬
‫والزعاج الغرب ل تفارق ميلت إعجابا با رأيت من التنظيم والتيكيت وعدت للبيت‬
‫ورائحت تعج بالتدخي فشمت أمي ذلك فنهرتن بصوت مرتفع فسمع ذلك والدي فضربن‬
‫بشدة وطلب من أن أقاطع الجموعة والبد وبعد يومي ذهبت للجامعة وأنا ف وضع سيء‬
‫جدا فأخبت إحدى صديقات با حصل وجرى وكيف فعل ب والدي ؟؟ لكنها خففت علي‬
‫بأن ذلك فقط ف البداية ث سيقبل بالمر الواقع وبدأت أدخن ف الفاء وخاصة حالة خروجي‬
‫للجامعة مع السائق وأعلل ذلك أمام من يسألن عن الرائحة بأنه أخي الذي يدخن بشراهة‬
‫وبعد أسبوع تقريبا وجهت ل صديقت دعوة لضور حفلة فطارت نفسي فرحا بذلك وكل‬
‫ذلك لجل أن تعود ل أيام النس الت ل تفارق ميلت لكن أب وأمي كيف أقنعهم بذلك بعد‬
‫ما حصل من العقاب فاستئذنت والدي فأوسعن شتما ول أعرف كلمة توبيخ ف العجم‬
‫اللغوي إل قالا وحذرن وبشدة أن أساير هذه الرفقة فجلست ف بيت حسية مكسورة‬
‫الاطر مهمومة ل أتناول طعاما مع ماولت أهلي لكن مشاهد الفلة السابقة استولت على‬
‫تفكيي ‪.‬‬
‫ومضت اليام والشهور وأصبحت صديقت تعطين حبوبا تفف علي كثيا من قسوة أب‬
‫وتنسين شيئا من حيات وحينئذ عرفت أنا نوعا من الخدرات وكانت ف بداية المتحانات‬
‫وبصراحة كانت حبة واحدة تنحن نشاطا غي معتاد ما جعلن أدمن عليها وبشكل يومي‬
‫لجل أن أتاوز امتحانات الامعة ونحت ول المد وجاءت الجازة فقرر الصديقات إقامة‬
‫حفلة ماثلة لا سبق فقمت بإقناع والدت بأنم غي تلك اللسة وكذبت عليها وأعطيتها‬
‫مواثيق وعهود أن أكون ملتزمة زاد اهتمامي بأن أقنعها بأن هناك نوعا جديدا من الكيف‬
‫كما تقول صديقت ستحضره لنا ف الفلة ول أريد أن أتلف عنها فاقترحت على أمي أن‬
‫تقول لوالدي ‪ :‬أنا مناسبة خاصة غي الول وتقنع والدي بذلك فرفضت فقلت ‪ :‬قول له إنه‬
‫موعد لدى طبيب السنان سيما أن الفلة ستكون بعد العصر إل ‪ 9‬مساء فوافقت وأخذت‬
‫الذن من والدي وخرجت مع صديقت بسيارتا وف لظة ارتكب السائق خطأ مروريا طلب‬
‫منه رجل المن التوقف وفجأة إذ بسيارة تصطدم بنا وجاءت سليمة والمد ل لكن اكتشف‬
‫أحد رجال المن مشروبات كحولية بالسيارة فقبض علينا والسائق وأحالونا للشرطة وأوقفت‬
‫على ذمة التحقيق وعلم والدي وأهلي ورفض الجيء وجاء أخي الكب وتكشف المور أن‬
‫الدخان الذي يتعاطاه الفتيات ملوط بشيش وأن الشروبات الكحولية أنوذج للكيف الزعوم‬
‫حصدت بب لذه الفلت المراء عقوقي لوالدي ودخول السجن لشاركت ف إقامة‬
‫حفلت مشبوهة كانت البداية سيجارة ونشوة وإل ما ضرن ضرب والدي وقسوته فهي‬
‫أرحم وال من شهوة فارغة وصداقة قاتلة ف ظل الجتماعات باسم التخرج والعيد والناسبة‬
‫وكثي من هذه الجتماعات طريق للفساد والضياع ومن ذلك الفلت الت قتلت الدب ف‬
‫مهده والخلق ف أسى معانيها ‪،،،،،،،‬‬

‫******************************‬
‫أخت سارقة !!!‬
‫ف اتصال هاتفي من إحدى الفتيات ودموعها تسبق حديثها حكت ل مأساة أختها السجينة‬
‫وعن حياتا الؤلة فطلبت منها إعادة التصال كي أقيد تفاصيل قصتها فحصل ذلك فكان ما‬
‫قالته ‪ :‬أن أختها عاشت معها أيام طفولتها الميلة ث دراستها البتدائية وكانت ل ترضى بأقل‬
‫من تقدير ( متاز ) وبالفعل كان التفوق والمتياز حليفها الذي ل يفارقها حت الثانوية حي‬
‫تغي مرى حياتا إذ تعرفت على صداقة سيئة من الفتيات حت غيوا تفكيها وآمالا لكن !‬
‫وف يوم من اليام رأيتها تسرق ذهب والدت وتأخذه معها للمدرسة وف الساء أحست أمي‬
‫بفقدان الذهب فدارت الشكوك على الادمة أن تكون السارقة وأهينت بشكل قاسي ل‬
‫يوصف وأنا ساكتة لعل أخت تعيده ومن الغد تفاجأت بقيبة أخت الدرسية فيها مبلغ كبي‬
‫يقارب (‪ )13‬ألف ريال فعرفت عب مكالة هاتفية مع صديقتها أن البلغ هو قيمة ذهب‬
‫الوالدة وقد باعته صديقتها لكن السؤال الحي لاذا هذا البلغ ؟؟ وما عساها تريد أن تفعل‬
‫به ؟؟ علما بأن أخت انقلبت حياتا إل هوم وأحزان ‪ ،‬ومصائب ومصاعب ول تعد كعادتا‬
‫وهجرت تلوة القرآن الكري وأكثرت من السهر وأدمنت متابعة النترنت بكثرة حت غرقت‬
‫ف بر الشهوات وتاهت ف دهاليز الظلمات ما أورثها النكد ف العيش والظلمة ف القلب‬
‫والضيق ف الصدر ‪...‬‬
‫وف الساء ‪..‬‬
‫سعتها تتحدث لصديقتها عب الاتف يتفقان على شيء مهول وف الصباح اعتذرت عن‬
‫الذهاب للمدرسة لرضها وهنا راودن الشك بأنا كاذبة وأنا تريد الترتيب لشيء غامض‬
‫بالترتيب مع صديقتها فسكت ويا ليتن أخبت والدي لكن ذهبت للمدرسة كعادت ولا‬
‫عدت ظهرا ل أجد أخت ف غرفتها فأخبت أمي فسقطت من هول الصيبة مغما عليها‬
‫فاتصلت بوالدي وإخوان وأخبتم بالقصة كلها منذ رأيتها تسرق الذهب والبلغ ف حقيبتها‬
‫واتصالت صديقتها الشبوهة ‪.‬‬
‫هنا ‪ ..‬أخذوا أهلي وجدوا ف البحث والتحري وبلغوا رجال المن حت خيم الساء بظلمه‬
‫الخيف وإذ بالاتف يرن مبا بأنه ت العثور عليها ويلزم حضور ول أمرها فذهب أخي وعاد‬
‫بدونا ما أصابنا بصدمة قاسية فصرخت ف وجهه أين أخت ؟؟ أين هي ؟؟ فهدأ من روعنا‬
‫وأخبنا بأنا سجينة ومتهمة ببيع كميات هائلة من الذهب على إحدى الحلت التجارية‬
‫وشك فيها هي وصديقتها فأبلغ رجال المن فقبضوا عليها سيما أنما حديثتا السن وهنا‬
‫كانت الفاجأة فقد كانت أخت خامسة العصابة الت تسرق الذهب وتبيعه بأي مبلغ وكانوا‬
‫يضعون البالغ لدى أخت ودليل ذلك أن رجال المن قاموا بتفتيش غرفتها مع رجوع أخي‬
‫ووجدوا مبالغ مالية كبية متلفة الفئات ومموعة من الذهب ويشهد ال أن أخت ل تارس‬
‫السرقة حت تعرفت على هؤلء الصديقات اللوات ورطوها فدخلت السجن وهناك استيقظت‬
‫من غفلتها لكن بعد فوات الوان ‪..‬‬
‫حكم عليها بالسجن ‪ 4‬أشهر وكنا نزورها باستمرار حت شاء ال وقدر وتوف الوالد ف‬
‫حادث سيارة قبل خروجها بيومي وذهبت لزيارتا وأخبتا فبكت بكاءً شديدا على والدي‬
‫العزيز – رحه ال – الذي طالا بكى وبكى بسبب جرمها وانرافها وعان الرارة والسى‬
‫على دخولا السجن وكان اليوم الول ف العزاء مؤرقا وميفا لنا من سؤال الناس عنها فقد‬
‫كنا نعلل ذلك بأنا مصابة بانيار عصب وأنا ف بيت أخي الكب ل تستطيع رؤية أحد‬
‫ويلزمها الراحة كما قال الطبيب وغدا ستكون موجودة وحصل ذلك وخرجت صباح اليوم‬
‫الثان لتشاركنا العزاء ف مشهد مهيب وتفاصيل مبكية للجميع فقد تغيت أخت واستقامت‬
‫ورزقها ال لسانا ذاكرا ووجها مضيئا وكم كانت دعواتا لوالدي ل تفارق مسامعنا أثناء‬
‫العزاء وكأنا ليست أخت السجينة وصدق ال ‪:‬‬
‫{ وَ َعسَى أَنْ تَ ْكرَهُوا شَيْئا وَ ُهوَ خَيْرٌ لَ ُكمْ ‪}،،،‬‬

‫******************************‬
‫اعتراف مدمنة‬
‫ف ساعة مليئة بالزن والسى يعلوها الصمت الرهيب وأنا نزيلة جناح السجينات قسم‬
‫الدمان وقفت بي أربعة جدران مع عدد من بنات جنسي إل إنا لظة صعبة على قلب عندما‬
‫حرمت النظرات إل وجه أمي الذي طالا أشرق ل بالبتسامة حيل بين وبي ساع صوت‬
‫إخوان الصغار يلعبون من حول وكما قيل لكل داء دواء ولكل مشكلة حل ودوام الال من‬
‫الحال فيوم ل وأيام كثية علي ويوم أفرحه وأبكي غيه أياما فأنا فتاة وقعت ضحية‬
‫الخدرات ول أعد أحس بطعم الياة فقد قلبت المور فما وجدت لا تفسيا إل ما رأيته من‬
‫تول جذري ف حيات بسببها وهي من أدخلتن دوامة الشاكل الت ل تنتهي فكم كنت‬
‫أمكث بغرفت الساعات الطويلة تتقاذفن ماديف الدمان اللعي أبكي حينا وأهيم على وجهي‬
‫أحيانا أخرى ول أعد أعرف للراحة والنوم طريقا وسبيلً مع أن أسباب السعادة كانت‬
‫متوافرة ل لكن ل أعلم سر تعاست وشقائي ‪..‬‬
‫دخلت السجن ‪39‬يوما وبكيت بكاءً شديدا من النظرات الت ترمقن عن قرب وبعد الت ل‬
‫أعد أطيقها وأتملها إل بروجي العاجل من السجن بكل ما أملكه من ضعف وبكل ما‬
‫أحبسه من دموع وبكل ما أخفي من ندم فقد بكت مشاعري وتمدت جوارحي ونزفت‬
‫جروحي واند جسدي التهالك بالدمان يوم وضعوا ( القيد ) ف يداي ول استطيع تريكها‬
‫برية تامة وحينها قادتن سيدة متوسطة العمر بنظرات غاضبة نو العنب أو الناح الذي أقضي‬
‫فيه عقوبت فمضيت معها وكل الخاوف والحاسيس تضطرب ف نفسي إل أين سأذهب ؟!‬
‫وسارت ب وانضمت معنا سيدة أخري كانت تتكلم مع الت أمسكت ب أولً ث أخذت‬
‫تمس ف أذنا بكلم ل أعرفه أصابتن بارتباكٍ شديد وتبادر لذهن سؤال ماذا ينتظرن ف‬
‫السجن وقد عشت ردحا من الزمن ف عزٍ وجاهٍ بنل والدي الكبي الذي ل أقوم من نومي‬
‫فيه إل حي أريد واليوم بالخدرات أخسر كل شيء ‪.‬‬
‫تفاصيل طويلة ‪..‬‬
‫نايتها دخول السجن مع العلج الكثف والرعاية الكرية من الدولة ف شفائي من جحيم‬
‫الخدرات وكل ذلك ف سرّية تامة ودون علم أحد ‪..‬‬
‫وف التام ‪...‬‬
‫هل من المكن أن يغفر ال ل وأكون أما لطفلٍ يرتي ف أحضان فانسى الاضي معه وأعيش‬
‫جال الياة مع زوج ملتزم وولد صال وبيت إيان وملكة متماسكة ‪..‬‬
‫اللهم آمي ‪ ,,,,‬اللهم آمي ‪.‬‬

‫*********************************‬
‫إل الداعيات إل ال !!‬
‫السلم عليكم ورحة ال وبركاته وبعد ‪!!.....‬‬
‫ل أعلم كيف أبدأ رسالت وكيف أكتبها فالطأ يؤلن كلما تذكرته فكم هي اللحظات الت‬
‫يتملكن فيها القلق والوف من تفاصيل جريت الت بكيت بسببها الدم والل وهل أنا أهل أن‬
‫أنصح أخوات الداعيات إل ال فهي ذكرى وتذكي بجم السؤلية الناطة تاههن فعتاب أين‬
‫الداعيات إل ال ؟؟ أهل التوجيهات اليانية وصحيح الحاديث النبوية وأننا باجة ماسة إل‬
‫حبهن وإحسانن بالكلمة الطيبة والعبارة الصادقة ‪,,,,‬‬
‫يا طالبة العلم ويا أستاذة الدعوة ‪:‬‬
‫ت النور لنا ف ظلم السجن فل ترمينا قلمك وحديثك وقصتك وأنتِ من خالط اليان‬ ‫أن ِ‬
‫سويداء قلبها فرحت حالنا ورق فؤادها لستقبلنا فمهما أخطأنا وزلت بنا القدم فنحن‬
‫صواحب المار والطهر والعفاف وأننا باجة لكِ أن تدافعي عن بنات جنسك اللوات وقعن‬
‫ف الطأ وكُنّ حبيسات خلف القضبان فمهما حصل من زلل فنبقى حفيدات عائشة وأساء‬
‫وسية نتأثر بنصيحتك ونعلو با للقمة ونصحح با الخطاء وتُعيد لنا المة فتضمدي جراحنا‬
‫وتسحي دموعنا وتسعدين خواطرنا ولربا عصفت توجيهاتك بأوهام كاذبة وآمال خادعة‬
‫سارت بنا إل دهاليز السجن وظلمه الدامس ‪..‬‬
‫أخيت الداعية إل ال ‪...‬‬
‫لقد سرّ خاطري وأثلج صدري عودت الصادقة للقرآن الكري فقد كان ل السكينة والوقار‬
‫وتعديل الطأ وبُخطى ثابتة فقد كنتُ بدونه ضعيفة المة مسرفة على نفسي ل أشعر بلوة‬
‫اليان والخلص ل وصدقت إحدى الدعيات حي قالت ل ‪:‬‬
‫احفظي القرآن الكري فإنه علم والعلم نور ونور ال آمانٌ للسائرات !!‬
‫وليكن هك وأعظم آمالك توجيهات وعلمات هي ‪:‬‬
‫النهج ‪ :‬شريعة ال وتعاليم رسوله‬
‫الُلق ‪ :‬اللق السلمي الفاضل‬
‫الدب ‪ :‬الياء والعفة والطهارة والجاب‬
‫القدوة ‪ :‬أمهات الؤمني والنساء الصالات‬
‫الحبة ‪ :‬ال ورسوله والؤمنات‬
‫اللوة ‪ :‬ذكر ال والتلوة والصلة والنوافل‬
‫الصديقة ‪ :‬كل مسلمة مؤمنة ملتزمة ناصحة‬
‫العدو ‪ :‬الخدرات وكل ملة وقناة وموقع ينشر الرذيلة‬
‫الاتة ‪ :‬شهادة أن ل إله إل ال ‪ ..‬ممد رسول ال ‪..‬‬
‫الزاء ‪ :‬أن تكون ف النة مع النبيي والصديقي‬

‫أختك ‪ :‬السجينة‬

‫***********************************‬
‫أم التائبات‬
‫أخرج مسلم عن عمران بن حصي قال ‪:‬‬
‫( أن امرأة من جهينة من غامد من الزد تُنادى ( الغامدية ) جاءت رسول ال وهي حُبلى من‬
‫الزنا فقالت ‪ :‬يا رسول ال أصبت حدا فأقمه على فدعا نب ال وليها فقال ‪ :‬أحسن إليها فإذا‬
‫وضعت فأتن ففعل فأمر با رسول ال فشدت عليها ثيابا ث أمر با فرجت ث صلى عليها‬
‫فقال عمر ‪ :‬أتصلي عليها وقد زنت ؟ فقال رسول ال ‪ :‬لقد ثابت توبة لو قُسمت على‬
‫سبعي من أهل الدينة لو سعتهم وهل وجدت أفضل من أن جادت بنفسها ل عز وجل ؟ )‬
‫وف رواية مسلم وأب داود قال ‪ :‬فجاءت الغامدية فقالت ‪ :‬يا رسول ال إن زنيت فطهرن‬
‫وإنه ردها فلما كان من الغد قالت يا رسول ال ‪ :‬ل تردن ؟ لعلك أن تردن كما رددت‬
‫ماعزا فوال أن لُبلى فقال ‪ :‬أما ل ‪ ..‬فاذهب حت تلدي فلما ولدت أتته بالصب ف خرقة‬
‫فقالت ‪ :‬هذا هو قد ولدته فقال ‪ :‬اذهب فارضعيه حت تفطميه فلما فطمته أتته بالصب ف يده‬
‫كسرة خبزة فقالت ‪ :‬هذا يا نب ال قد فطمته وقد أكل الطعام كما ترى !! فدفعه الرسول‬
‫صلى ال عليه وسلم إل أحد صحابته ث أمر با فحُفر لا لصدرها وأُمر الناس فرجوها فأقبل‬
‫خالد بن الوليد بجر فضرب رأسها فتنضح الدم على وجه خالد فسبها ونال منها فسمع‬
‫ذلك رسول ال سبه إياها فقال ‪ :‬مهلً يا خالد فوالذي نفسي بيده لقد تابت توبة لو تابا‬
‫صاحب مُكس لغُفر له ث أمر با فصلي عليها ودُفنت ‪.‬‬
‫سبحان ال ‪.......‬‬
‫عجيبٌ أمر هذه الصحابية كان بإمكانا وهي الت زنت بظلمة الليل ف ضعف من إيانا ل‬
‫أحد يراها إل ال وكان يكفيها أن تستغفر ال وترجع إليه خائفة باكية نادمة ولكنه اليان إذا‬
‫خالط بشاشة النفوس الزكية العارفة بال عز وجل ‪.‬‬
‫أم التائبات ‪..‬‬
‫أنوذج صادقٌ للعودة إل ال فلم يثنها عن التوبة حلها وولدتا ورضاعة ولدها وحضانته ول‬
‫يثنها كذلك استغاثة طفلها وعيناه تذرفان وهو ينتزع من بي يديها ليكون بعده الفراق الذي‬
‫ل لقاء بعده ‪..‬‬
‫أم التائبات ‪..‬‬
‫توجعت من أل الجارة وكأن سلوانا وعزاؤها الرضى ولذة النابة ‪..‬لقد سالت الدماء‬
‫وشحب لونا الحر من جسدها الطاهر ليغسل ذنوبا وخطاياها كيف ل !؟ وقد هوى‬
‫جسدها وانارات قواها من شدة الرجم والعياء معلنا ومناديا التائبات أن يلحقوا قبل فوات‬
‫الوان وأن يبعدن عن أجساده ّن رجز الشيطان وركام الذنوب فقد رست لنّ الطى الصادقة‬
‫لطريق التوبة فشملت رحة ال روحها الطاهرة وكفاها فخرا أن توبتها وسعت سبعي من‬
‫خية هذه المة ‪,,,,,,,,‬‬

‫*******************************‬

You might also like