You are on page 1of 57

‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫صرخ ٌ‬

‫ة ‪..‬‬
‫صْرخ ٌ‬
‫َ‬
‫في مطعم‬
‫الجامعة !!‬
‫بقلم ‪/‬‬
‫د‪.‬محمد بن عبد الرحمن العريفي‬
‫‪20/4/1426‬هـ‬
‫‪/http://www.saaid.net‬‬

‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬


‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫كان عالا ورعا جليلً ‪ ..‬يضي ليله وناره فيما يقربه إل من ف السماء جل‬
‫جلله ‪..‬‬
‫مدخل‬
‫ف جزيرة الكن ‪ ..‬لو قدر لك أن تفتح التلفاز ‪ ..‬لا رأيت مغنية تشدوا ‪ :‬يا‬
‫ف جزيرة الكن ل تكن سارة تتلف كثيا عن بنات جنسها ‪ ..‬وجه جيل ‪..‬‬
‫ليل يا عي !! ول رأيت فيديو كليب يتمايل فيها مطرب راقص قد أسدل‬
‫وقوام رائع ‪ ..‬وطلعة بية ‪ ..‬منذ صغرها كانت متميزة ‪ ..‬وكانت أمها‬
‫شعرات ناعمة على عينيه ونص حاجبيه وحَقَنَ " السيليكون " ف شفتيه !!‬
‫حريصة على أن تتميز ف كل شيء ‪ ..‬كانت غالية على قلبها ‪ ..‬تاف عليها‬
‫ل ‪ ..‬ل ترى ذلك ف تلفاز جزيرة الكن ‪ ..‬بل حت الدعايات التلفازية ل‬
‫من نسمات الواء ‪..‬‬
‫تكاد ترى فيها امرأة !! ل متبجة ول غيها ‪..‬‬
‫ول تكن الوضاع ف جزيرة الكن تتلف كثيا عن الوضاع ف كثي من‬
‫كانت الياة ف جزيرة الكن جيلة وادعة ‪..‬‬
‫بلد السلمي ‪ ..‬فإذا سرت ف الشارع ‪ ..‬رأيت الساجد شاهقة الآذن ‪..‬‬
‫ل يكن الناس يتلفون ف مسائل الدين ‪ ..‬كان العال إذا أفت قبل الناس فتواه‬
‫ووجوه السلمي الشرقة تل الشوارع بجة وجالً ‪..‬‬
‫وانساقوا إليها راضي ‪ ..‬وخطيب المعة إذا وجه ‪ ..‬تلقى الصلون توجيهه‬
‫كانت قلوب الرجال مليئة غية ومروءة ‪ ..‬فلم يكن أحد يرؤ أن يلطخ‬
‫بالقبول ‪ ..‬والداعية إذا وعظ ‪ ..‬تأثر الناس وأصلحوا أحوالم ‪..‬‬
‫سعته بالتعرض لمرأة ف طريق أو حافلة ‪ ..‬وكانت النساء كذلك يلفهن‬
‫ل يكن يصل إل هذه الصفوة من الناس أي تأثي خارجي ‪ ..‬إل دعوات‬
‫غطاء الياء ‪ ..‬وينشأن عليه ‪..‬‬
‫خافتة تنبعث من أفواه من تشربوا بأسلوب حياة آخر ‪ ..‬وفكر عدو !!‬
‫كانت أكثر النساء يلتزمن الجاب الشرعي ‪ ..‬يمي أنفسهن من النظرات‬
‫نعم كانت بعض الوسائل العلمية تؤثر على استحياء لزرع الفساد ‪ ..‬من‬
‫الزائغة ‪ ..‬واليدي الطويلة ‪ ..‬والرقام الشبوهة ‪ ..‬والكلمات الارحة ‪..‬‬
‫خلل ملة فاسدة ‪ ..‬أو قنوات ماجنة ‪ ..‬لكن تأثيها كان قليلُ ‪ ..‬أو قل ‪:‬‬
‫كان ف الزيرة عال مشهور يبه الناس كبارا وصغارا ‪ ..‬يبه اللوك والمراء‬
‫كان سطحيا ‪..‬‬
‫‪ ..‬والكباء والوزراء ‪..‬‬
‫كان قد أوت من القبول ما يعل الميع يصدرون عن رأيه ‪ ..‬ول يالفون‬
‫قوله ‪..‬‬

‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬


‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫مرت السنوات ‪ ..‬ولق ذاك العال بربه ‪ ..‬ومات آخر ‪ ..‬وثالث ‪ ..‬ورابع ‪..‬‬ ‫مرت السنوات ‪ ..‬وتطورت وسائل التصال ‪ ..‬وصار يصل إل الناس ف‬
‫وبقي العلماء الحياء يكملون السية الباركة ‪ ..‬ويرسون السفينة من الغرق‬ ‫جزيرة الكن بث فضائي مباشر ‪ ..‬ينقل إل أهلها الوادعي العفيفي ‪..‬‬
‫‪..‬‬ ‫ثقافات أقوام ل يكمهم دين ول عرف ول مروءة ‪..‬‬
‫ظل العداء يصرخون ‪ ..‬أيها الناس التفتوا إلينا ‪ ..‬نن ف متعة وسرور ‪..‬‬ ‫بدأ أصحاب الزيرة يشاهدون قوما يعيشون كالبهائم ‪ ..‬بل هم أضل !!‬
‫الشاب بانب الفتاة ‪ ..‬وهي تتمتع بتكشفها !! ف كل مكان ‪ ..‬انظروا إليها‬ ‫أكل وشرب ونوم ‪ ..‬ل صلة ول صيام ول غض بصر ول حفظ فرج ‪..‬‬
‫بـ " البكين " على شاطئ البحر !! تتمتع بالو الميل ‪ ..‬وأشعة الشمس‬ ‫بدأت النساء العفيفات ف جزيرة الكن يرين نساءً ل يكتفي بالسفور عن‬
‫تداعب جلد فخذيها !! انظروا إليها ف الطائرة تتمتع بريتها فتخدم‬ ‫وجوههن بل سفرن عن سوقهن وأفخاذهن ‪ ..‬بل وربا ف بعض الحيان‬
‫السافرين ‪ ..‬انظروا إليها ف مطاعمنا ‪ ..‬تبز مفاتنها ‪ ..‬وتدم الزبائن ‪..‬‬ ‫سفرن عن غي ذلك ‪..‬‬
‫انظروا إليها ف ‪..‬‬ ‫كان ذاك العال الليل يصرخ بقومه ‪ :‬اتقوا ال ‪ ..‬غضوا أبصاركم عن هؤلء‬
‫كانت هذه الدعوات الاجنة تصل إل النساء ف جزيرة الكن ‪ ..‬لكنها ل‬ ‫‪ ..‬احذروا من تقليدهم ‪ ..‬تسكوا بدينكم ‪..‬‬
‫تلقى قبولً ‪..‬‬ ‫كان يركز على النساء أكثر ‪ ..‬ل تتكي حجابك ‪ ..‬هو وال عزك ‪ ..‬أنت‬
‫لن الذين أطلقوها أغبياء ‪ ..‬ل يعلمون من أين تؤكل الكتف ‪..‬‬ ‫جوهرة ل ينبغي لكل أحد أن ينظر إليك ‪ ..‬أنت ملكة ‪ ..‬أنت أمنا وأختنا‬
‫فنساء عفيفات طاهرات مصنات ‪ ..‬تربت الواحدة منهن منذ أن كانت ف‬ ‫وابنتنا ‪ ..‬أنت ‪..‬‬
‫مهدها على أن ل تبدي زينتها للرجال ‪ ..‬ولو خرج طرف أصبعها لرجل‬ ‫كان – رحه ال – يسك بجزهم عن السقوط ف الاوية ‪..‬‬
‫أجنب عنها ‪ ..‬لضاق صدرها ‪ ..‬واضطرب مزاجها ‪ ..‬فكيف بال تريدونا‬ ‫وكان غيه من العلماء يفعلون ذلك ‪ ..‬من خلل أحاديث إذاعية ‪..‬‬
‫أن ترج وجهها أو ترمي عنها عباءتا ‪ ..‬أووووه يا للهول !!‬ ‫ولقاءات تلفازية ‪ ..‬وخطب جعة ‪ ..‬وكتب وأشرطة ‪..‬‬
‫يافون أن تنخرق السفينة ‪ ..‬فتغرق ‪..‬‬
‫تكسي الوجة‬ ‫كان الناس يتقبلون منهم ‪ ..‬ويبونم ‪..‬‬

‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬


‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫حت صارت الرأة بذه العباءات تلفت النظر أكثر ما لو نزعت العباءة!!‬ ‫رأى العداء أن أساليبهم للفساد ونزع الجاب ل تنجح ‪ ..‬فأدركوا أن‬
‫بدأ الجتمع يضطرب ‪ ..‬والسفينة تتهاوى للغرق ‪ ..‬فلم يسكت الصلحون‬ ‫مواجهة التيار ل تفيد ‪ ..‬فعمدوا إل سياسة تكسي الوجة !! تدري ما تكسي‬
‫‪ ..‬أصدر العلماء الفتاوى ‪ ..‬واهتزت النابر بالطب الرنانة ‪ ..‬وانطلق الدعاة‬ ‫الوجة !! أي تفكيك حزمة العيدان وكسر كل عود على حدة ‪..‬‬
‫يعظون وينصحون ‪..‬‬ ‫نظروا فإذا عباءات النساء واسعة ساترة ‪ ..‬إذا مشت فيها الرأة ل يكتشف‬
‫وخوفوا لبسة هذه العباءات من عاقبة فعلها ‪ ..‬وأنا بذلك تبز زينتها الت‬ ‫أحد زينتها ‪ ..‬فقالوا لا ‪ :‬نن ل نقول لك ‪ :‬انزعي عباءتك !!‪ ..‬ل ‪ ..‬ل ‪..‬‬
‫أمر ال بسترها ‪..‬‬ ‫حرااام ‪..‬‬
‫وكان التحري ف هذه العباءات الضيقة والشفافة البزة لفاتن الرأة واضحا‬ ‫ولكن جددي ف موديل عباءتك ‪..‬‬
‫لكل عاقل ‪ ..‬فبدأ يقل وينحسر ‪ ..‬وبدأت النساء تعود إل العباءات الساترة‬ ‫فبدأ مصممو الزياء يترعون أشكالً للعباءة أضيق من العباءة الساترة ‪..‬‬
‫‪ ..‬وإن كان ل يزال يوجد أعداد من النساء يتساهلن بلبس هذه الشكال‬ ‫فأعجبت با مموعة من النساء ولبسنها ‪ ..‬فهي على كل حال عباءة !!‬
‫من العباءات ‪..‬‬ ‫لبستها بعض النساء ‪ ..‬فصارت العباءة كأنا فستان تزداد به زينة وجاذبية ‪..‬‬
‫إل أن هذه العداد من النساء تبقى قليلة ف الجتمع ‪ ..‬ويشعرن بطئهن‬ ‫فبدل أن كانت العباءة تلبس لستر الزينة صارت هي ف نفسها زينة ‪..‬‬
‫دائما ‪..‬‬ ‫استبشر العداء وشعروا أن الوجة بدأت تتكسر ‪..‬‬
‫أدرك العداء ذلك ‪ ..‬ورأوا أنم يتعبون لفساد الجاب ‪ ..‬وزرع الختلط‬ ‫فاخترعوا عباءات تلبس على الكتفي ‪ ..‬فانطلق وراءها جاعات من النساء‬
‫‪ ..‬ويضون ف ذلك السنة والسنتي ‪ ..‬فإذا تأثرت بذلك ألف امرأة ‪..‬‬ ‫‪..‬‬
‫وفرحوا بذا الناز ‪ ..‬أقبل داعية ناصح مفوّه فتل عليهن اليات وسرد‬ ‫فاستبشروا ‪..‬‬
‫الحاديث ‪ ..‬فتب كلهن ف لظة واحدة ‪..‬‬ ‫ث عباءات تربط من النب ‪..‬‬
‫فإذا رأى الفسدون النساء التائبات ‪ ..‬عضوا أصابعهم وتامسوا ‪ :‬ياااا‬ ‫ث عباءات ضيقة جدا تبز مفاتن الرأة ‪..‬‬
‫خساااارة ‪!!..‬‬ ‫ث ‪..‬‬

‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬


‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫ث ظهر من أفت النساء العفيفات الحصنات بواز إلقاء الجاب عن‬ ‫نعم عرفوا أن الدين متمكن من القلوب ‪ ..‬وأن السلمة وإن تساهلت يوما‬
‫وجوههن ‪ ..‬والروج إل الشوارع والسواق سافرات عنه ماسن وجوههن‬ ‫فتكشفت إل أنا سرعان ما تعود ‪ ..‬فمعدنا ذهب خالص ‪ ..‬بأدن مسحة‬
‫‪ ..‬فمن نظر إليها تتع بمال خديها ‪ ..‬وسحر عينيها ‪ ..‬ونعومة شفتيها ‪..‬‬ ‫بيد رقيقة ‪ ..‬يذهب عنه الغبار ‪ ..‬ويعود إل بريقه ولعانه ‪..‬‬
‫ودلل بسمتها ‪ ..‬كل ذلك جائز على اعتبار أن كشف الوجه جائز !! ول‬ ‫وبعد تفكي طوييييل ‪..‬‬
‫يدخل ف قوله تعال " ول يبدين زينتهن " !!‬ ‫جاءت الطامة ‪!!.‬‬
‫ما علينا ‪..‬‬
‫السألة فيها خلف !!‬
‫كانت سارة من بي النساء اللت تسلط عليهن هذه السهام ‪ ..‬لكنها كانت‬
‫بدأ الفسدون يقلبون صفحات التاريخ ‪ ..‬وينظرون كيف مات الجاب ف‬
‫بعيدة عن التساهل بجابا ‪ ..‬سعيدة بعباءتا ‪ ..‬تشي بي الناس ملكة ف‬
‫بلد السلمي الخرى ‪ ..‬فرأوا أنه بدأ بالدعوة إل كشف الوجه ‪ ..‬ث لا‬
‫عرشها ‪ ..‬الكل معجب بقوة شخصيتها وثباتا ‪..‬‬
‫انتشر ذلك وأصبح أمرا عاديا ‪ ..‬بدأ الوجه يصبغ بأنواع الزينة ‪ ..‬ث أصبح‬
‫ف كل صباح تزدحم الشوارع بالناس ‪ ..‬ومن بينهم ترى أخوات مسلمات‬
‫الجاب يتلون بألوان زاهية ‪ ..‬فصار الوجه أجل ‪ ..‬ث صار قماش الجاب‬
‫‪ ..‬لكنهن متساهلت بالجاب ‪ ..‬وقد حسرت مموعات منهن عن ماسن‬
‫مزركشا مزينا بصور الورود ‪ ..‬فازداد الوجه باءً ‪ ..‬ث بدأ الجاب يتسع‬
‫وجوههن ‪..‬‬
‫فظهرت البهة كاملة ‪ ..‬ث أطراف الشعر ‪ ..‬ث ‪..‬‬
‫كانت سارة تر بذه الناظر وهي ذاهبة إل مكان دراستها ‪ ..‬لكنها كانت مع‬
‫فبدؤوا ف تطبيق هذه الطة ف جزيرة الكن ‪..‬‬
‫عدد كبي من الطالبات ترتدي حجابا يغطي وجهها وبقية جسدها ‪ ..‬كانت‬
‫كانت النساء ف جزيرة الكن يسترن وجوههن ‪..‬‬
‫بعض الطالبات يكشفن عن وجوههن ‪ ..‬وبعضهن يرتدين عباءات كالفساتي‬
‫فظهر لن من خلل القنوات الفضائية ووسائل العلم الخرى من صحف‬
‫‪ ..‬وكان عدد من الشباب يتجمهرون عند رؤية الطالبات ‪ ..‬ليصطادوا من‬
‫وملت من يقول لن ‪ :‬أصلً تغطية الوجه غي واجب !! وأن الرأة يوز لا‬
‫تقع ف شباكهم ‪..‬‬
‫أن تكشف وجهها !! وهناك علماء يفتون بواز كشف الوجه !! والسألة‬
‫فيها خلف !!‬

‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬


‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫لحت سارة من بي الزائرات فتاة وقورا ‪ ..‬يبدو عليها الذكاء والدب ‪ ..‬قد‬ ‫وكانت سارة تلحظ أنا تر أمامهم ‪ ..‬وهي بكامل حجابا ‪ ..‬فل يرؤ أحد‬
‫لبست عباءة فضفاضة ‪ ..‬غي مزينة ‪ ..‬ول مزركشة ‪ ..‬لكنها كشفت وجهها‬ ‫أن يلقي عليها رقم هاتفه ‪ ..‬أو يسمعها كلمة جارحة ‪ ..‬كانت عليها جللة‬
‫‪ ..‬فبدا كالقمر ليلة البدر ‪ ..‬يراه الطباء والمرضون والزوار ‪..‬‬ ‫ومهابة ‪ ..‬وكأن اللئكة ترسها من كل جانب ‪..‬‬
‫جعلت سارة تتعجب ‪ ..‬كيف تبدي زينتها!! وال يقول " ول يبدين‬ ‫* * * * * * * * * * * *‬
‫زينتهن"!!‬
‫ف الستشفى!!‬
‫كانت سارة جريئة بأدب ‪ ..‬أقبلت إليها وسلمت عليها بلطف ‪ ..‬وعرفت أن‬
‫كانت أم سارة حاملً ف الشهر التاسع ‪ ..‬والبيت كله يترقب مقدم هذا‬
‫اسها أريج ‪ ..‬ث اكتشفت أنا جاءت زائرة لختها الوالدة ‪ ..‬فدعت لم‬
‫الضيف الصغي إل الدنيا ‪..‬‬
‫جيعا بالبكة والتوفيق ‪ ..‬ث استأذنتها قائلة ‪ :‬ل معك حديث خاص ‪ ..‬هل‬
‫اشتاق هذا الني إل الدنيا ‪ ..‬وترك دافعا الرحم من حوله ‪ ..‬أحست أم‬
‫يكن أن نلس ف غرفة الستراحة الجاورة ‪..‬‬
‫سارة بآلم الخاض ‪ ..‬وصلت للمستشفى ‪ ..‬وولدت غلما جيلً أسوه‬
‫جلست الفتاتان جلسة هادئة ‪ ..‬دارت فيها أحاديث متصرة ‪ ..‬اكتشفت‬
‫خالد ‪..‬‬
‫خللا سارة أن أريج كثية القراءة ف الكتب الداعية إل التبج والسفور‬
‫الميع فرح بقدمه ‪..‬‬
‫باسم ‪ :‬ترير الرأة ‪ ..‬وكأن الرأة رقيقة ملوكة تتاج لن يررها ‪..‬‬
‫وف الساء ذهبت سارة مع أبيها لزيارة أمها ‪..‬‬
‫كانت معلومات سارة ل بأس با ‪ ..‬ما شجعها إل فتح نقاش طويل مع أريج‬
‫كان الزائر العاف الذي يدخل الستشفى يتحسس تاج الصحة فوق رأسه‬
‫‪..‬‬
‫الذي ل يكاد يراه إل الرضى ‪ ..‬الرضى يلئون الغرف ‪ ..‬هذا مصاب‬
‫بي سارة وأريج‬ ‫بادث ‪ ..‬وذاك برض ف القلب ‪..‬‬
‫قالت سارة ‪ :‬تعلمي يا أريج أن ال تعال خلق الرجل والرأة شطرين للنوع‬ ‫وهذه امرأة نفساء ‪ ..‬وتلك عندها أمراض ف الرحم ‪..‬‬
‫النسان ‪:‬‬ ‫دخلت سارة على أمها ‪ ..‬واطمأنت عليها ‪..‬‬
‫كانت ف الغرفة مع أمها أربع نساء كلهن والدات ‪..‬‬

‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬


‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫خرج مع ألف وأربعمائة من أصحابه ليعتمروا ‪ ..‬وذلك قبل فتح مكة ‪..‬‬ ‫ذكرا وأنثى قال تعال " وأنــه خلَق الزوجي الذكر والنثى " [النجم‪:‬‬
‫فكان قريش هم أهل مكة ينعون من شاءوا ويأذنون لن شاءوا ‪..‬‬ ‫‪ ، ]45‬والزوجان ها القترنان اللذان ل يستغن أحدها عن الخر ‪..‬‬
‫وصل مع أصحابه ل يريدون قتالً بل سيعتمرون كبقية الناس ‪..‬‬ ‫فالرجل والرأة مقترنان لتسيي عجلة الياة ‪..‬‬
‫منعتهم قريش من دخول مكة ‪ ..‬وكاد أن يدخلها بالقوة ‪ ..‬لكنه عدل‬ ‫نعم ‪ ..‬الذكر والنثى ملوقان يشتركان ف عِمارة الكون كلّ فيما يصه ‪..‬‬
‫عن ذلك وأراد أن يكتب بينه وبينهم صلحا ‪..‬‬ ‫بل فرق بي الرجال والنساء ف عموم الدين ‪..‬‬
‫أرسلت قريش إليه عدة أشخاص للتفاوض معه حول بنود الصلح ‪ ..‬حت‬ ‫فهما متساويان ف السئولية ‪..‬‬
‫جاءه سهيل بن عمرو ليكتب الصلح معه ‪..‬‬ ‫فرسول ال دعا النساء كما دعا الرجال ‪ ..‬وبايع النساء على الدخول ف‬
‫فدعا النب الكاتب فجعل يلي عليه قال ‪ :‬اكتب ‪ :‬بسم ال الرحن‬ ‫السلم كما بايع الرجال ‪ ..‬وصلى إماما بالرجال والنساء ‪ ..‬وأفت الرجال‬
‫الرحيم ‪..‬‬ ‫والنساء ‪ ..‬وكان الرجال والنساء يشيون عليه ويقبل منهم ‪ ..‬وكان الـ ‪..‬‬
‫فاعترض سهيل قائلً ‪ :‬أما الرحن ‪ ..‬فوال ما أدري ما هو ؟ ولكن اكتب‬ ‫عندها صرخت أريج ‪ :‬كان يقبل مشورة النساء!! عجبا !! وأبو بكر وعمر‬
‫باسك اللهم كما كنت تكتب ‪..‬‬ ‫موجودان ؟!!‬
‫فغضب السلمون وقالوا ‪ :‬وال ل نكتبها إل باسم ال الرحن الرحيم ‪..‬‬ ‫سارة ‪ :‬نعم ‪ ..‬واستمعي إل أم سلمة وهي تكي بكل عزة ثقتها بنفسها ‪..‬‬
‫فقال النب ‪ :‬اكتب باسك اللهم ‪..‬‬ ‫وشعورها بنظرة الجتمع الشرقة لا ‪ ..‬وهي تقضي برأيها على مشكلة كانت‬
‫ث قال اكتب ‪ :‬هذا ما قاضى عليه ممد رسول ال ‪..‬‬ ‫قد تعصف بيش كامل !!‬
‫فقال سهيل ‪ :‬وال لو كنا نعلم أنك رسول ال ما صددناك عن البيت ول‬ ‫أريج ‪ :‬كيف ؟!‬
‫قاتلناك ‪ ،‬ولكن اكتب ممد بن عبد ال‬ ‫لا خرج رسول ال إل مكة معتمرا ‪..‬‬
‫فقال ‪ :‬وال إن لرسول ال وان كذبتمون ‪ ،‬اكتب ممد بن عبد ال‬ ‫وهذا كله قبل قرون من اعتراف العال الديث للمرأة بقها ف التعبي عن‬
‫فقال اكتب ‪ :‬على أن تلوا بيننا وبي البيت فنطوف به ‪..‬‬ ‫رأيها الاص با ‪..‬‬

‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬


‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫فقال ‪ :‬فأجزه ل ‪ ..‬قال ‪ :‬ما أنا بجيزه لك ‪ ..‬قال ‪ :‬بلى فافعل ‪ ..‬قال ‪:‬‬ ‫فقال سهيل ‪ :‬وال ل تتحدث العرب أنا أخذنا ضغطة ‪ ،‬ولكن ذلك من العام‬
‫ما أنا بفاعل ‪..‬‬ ‫القبل ‪..‬‬
‫فسكت النب ‪..‬‬ ‫فوافق النب على ذلك ‪ ..‬وكتبه ‪..‬‬
‫وقام سهيل سريعا إل ولده يره بقيوده ‪ ..‬وأبو جندل يصيح ويستغيث‬ ‫فأراد سهيل أن يضيق على السلمي ‪ ..‬فاشترط ‪ :‬أنه ل يرج من مكة مسلم‬
‫بالسلمي ‪ ..‬يقول ‪:‬‬ ‫يريد الدينة ‪ ..‬إل ُردّ إل مكة ‪ ..‬أما من خرج من الدينة وجاء إل مكة مرتدا‬
‫أي معشر السلمي أرد إل الشركي وقد جئت مسلما ‪ ..‬أل ترون ما قد‬ ‫إل الكفر ‪ ..‬فيُقبل ف مكة ‪..‬‬
‫لقيت من العذاب ‪ ..‬ول زال يستغيث حت غاب عنهم ‪..‬‬ ‫فقال السلمون ‪ :‬من جاءنا مسلما نرده إل الكافرين !! سبحان ال كيف‬
‫والسلمون تذوب أفئدتم حزنا عليه ‪..‬‬ ‫نرده إل الشركي وقد جاء مسلما ‪..‬‬
‫فصال النب على أن يعودوا إل الدينة‪..‬ويعتمروا ف العام القادم‪..‬‬ ‫فقال ‪ :‬أما من ذهب منا إليهم فأبعده ال ‪..‬‬
‫كان السلمون قد جاؤوا بإحرامهم من الدينة متحمسي للعمرة ‪ ..‬ث تفاجئوا‬ ‫ث سكت والنب مفكرا ‪..‬‬
‫أن قريشا تنعهم هكذا بكل بساطة !!‪..‬‬ ‫وكان قد أسلم فعذبه أبوه وحبسه ‪ ..‬فلما سع بالسلمي ‪ ..‬تفلت من البس‬
‫كان الزن يسيطر على نفوسهم ‪..‬‬ ‫وأقبل ير قيوده ‪ ..‬تسيل جراحه دما ‪ ..‬وعيونه دمعا ‪..‬‬
‫فلما فرغ النب من كتابة العاهدة التفت إل أصحابه ث أمرهم أن ينحروا‬ ‫ث رمى بسده التهالك بي يدي النب ‪..‬والسلمون ينظرون إليه ‪..‬‬
‫الـ َهدْي ‪ ..‬وهو ما جاؤوا به معهم ليذبوه ف عمرتم من غنم وإبل ‪..‬‬ ‫فلما رآه سهيل ‪ ..‬غضب !! كيف تفلت من حبسه ‪ ..‬ث صاح بأعلى صوته‬
‫وأمرهم أن يلقوا رؤوسهم ‪..‬‬ ‫‪ :‬هذا يا ممد أول من أقاضيك عليه أن ترده إل ‪..‬‬
‫فتفاجأ الناس ‪ ..‬الصل أن يفعلوا ذلك بعد العمرة ‪ ..‬ول تزال نفوسهم‬ ‫فقال ‪ :‬إنا ل نقض الكتاب بعد ‪..‬‬
‫معلقة با ‪ ..‬فتباطئوا عن الستجابة لمره رجاء أن يتراجع عنه ‪..‬‬ ‫قال ‪ :‬فوال إذا ل أصالك على شيء أبدا ‪..‬‬

‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬


‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫فقال تعال عن الرجال " إن الذين يبايعونك إنا ‪ " ..‬وقال عن النساء " يا‬ ‫لكنه ل يتراجع ‪ ..‬وأخذ ينظر إليهم ينتظر تنفيذ المر ‪ ..‬فلم يقم أحد !!‬
‫أيها النب إذا جاءك الؤمنات يبايعنك على ‪.. "..‬‬ ‫فأعاد عليهم ‪ ..‬فلم يقم أحد !!‬
‫وكذلك ساوى بينهما ف السئولية عن البيت ‪ ..‬فقال ( ‪ ..‬الرجل راع‬ ‫فغضب ‪ ..‬ودخل على زوجه أم سلمة ‪ ..‬فذكر لا أنه يأمرهم ول‬
‫على أهل بيته ‪ ..‬والرأة راعية على بيت زوجها وولده ‪ ..‬فكلكم راع‬ ‫يطيعون !!‬
‫وكلكم مسئول عن رعيته ) متفق عليه ‪..‬‬ ‫فقالت أم سلمة ‪ :‬يا نب ال أتب ذلك ؟ أي تب أن يطيعوك ؟ اخرج إليهم‬
‫وساوى بينهما ف العبادة والتكاليف الشرعية ‪:‬‬ ‫‪ ..‬ث ل تكلم أحدا منهم كلمة ‪ ..‬حت تنحر َهدْيك ‪ ..‬وتدعو حالقك‬
‫فأوجب ال على الرجل والرأة تكاليف متماثلة ‪ ..‬ساوى بينهما فيها ‪..‬‬ ‫فيحلقك ‪..‬‬
‫فالصلة واجبة على الرجل وواجبة على الرأة على السواء خس مرات ‪..‬‬ ‫فخرج ومضى يشي ساكتا ل يكلم أحدا منهم حت فعل ما اقترحته عليه‬
‫وصوم رمضان واجب عليهما جيعا ‪..‬‬ ‫أم سلمة ‪ ..‬نر هديه ‪ ..‬ودعا حالقه فحلقه ‪ ..‬فلما رأى الناس ذلك قاموا‬
‫والزكاة واجبة عليهما جيعا ‪..‬‬ ‫فنحروا هديهم ‪..‬‬
‫والج واجب عليهما جيعا ‪..‬‬ ‫فانظري كيف أن امرأة واحدة ‪ ..‬واثقة بقدراتا ‪ ..‬معتزة بفكرها ‪ ..‬ل تتقر‬
‫بل إن ال خفف على الرأة أكثر من الرجل ‪..‬‬ ‫نفسها بل أبدت رأيها ‪ ..‬وهم ل يتقروها ‪ ..‬بل أخذوا بالرأي ‪ ..‬وعملوا به‬
‫فأسقط عنها الصلة والصيام أيام حيضها ونفاسها ‪..‬‬ ‫‪..‬‬
‫وساوى بي الرجل والرأة ف عمارة الرض ‪ ..‬فكلها مأموران بالد‬ ‫أريج ‪ :‬وال كلم رائع ‪..‬‬
‫والعمل ‪ ..‬كما قال تعال " فامشوا ف مناكبها وكلوا من رزقه " ‪ ..‬وهذا‬ ‫سارة ‪ :‬نعود إل ما كنا فيه ‪:‬‬
‫خطاب للرجال والنساء ‪..‬‬ ‫فأقول لك ‪ -‬أريج – إن ال تعال ساوى بي النسي الرجل والرأة ف كل‬
‫وكلها مأموران بأنواع الطاعات ‪ ..‬قال تعال " إن السلمي والسلمات‬ ‫شيء ‪ ..‬إل فيما تقتضي طبيعة الرجل والرأة الفتراق فيه ‪..‬‬
‫والؤمني والؤمنات والقانتي والقانتات والصادقي والصادقات والصابرين‬

‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬


‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫دخلت الدار ‪ ..‬وسجلت اسها لتحفظ معنا القرآن ‪ ..‬ث خرجت بالطريقة‬ ‫والصابرات والاشعي والاشعات والتصدقي والتصدقات والصائمي‬
‫نفسها ‪..‬‬ ‫والصائمات والافظي فروجهم والافظات والذاكرين ال كثيا والذاكرات‬
‫وسعت عن فتاة لا هة عظيمة أصيبت ف حادث مروع ‪..‬‬ ‫أعد لم مغفرة وأجرا عظيما ) ‪..‬‬
‫صارت بسببه معاقة مشلولة على السرير أكثر من خس عشرة سنة ‪..‬‬ ‫والرجل والرأة على السواء مأموران بطاعة ال ورسوله قال تعال ( وما كان‬
‫امتل جسمها قروحا ‪ ..‬وتآكل اللحم بسبب ملزمتها للفراش ‪..‬‬ ‫لؤمن ول مؤمنة إذا قضى ال أمرا أن يكون لما الية من أمرهم ) ‪..‬‬
‫ول تستطيع أن ترج الذى من جسدها إل بعاونة أمها ‪..‬‬ ‫بل إن نساء صالات ضربن أروع المثال ف الرص على الطاعة وطلب‬
‫لكن عقلها متدفق ‪ ..‬وقلبها حي مؤمن ‪..‬‬ ‫العمل ‪ ..‬والتحبب إل ال تعال بأنواع القربات ‪..‬‬
‫فكرت أن تدم السلم ‪..‬‬
‫فوجدت بعض الساليب والطرق الت تنفع با الدين ‪ ..‬وتنفع نفسها ‪..‬‬ ‫بطولت‬
‫فاستخدمت ما تلك من قدرات ‪ !!..‬تدرين ماذا فعلت ؟‬ ‫واصلت سارة قائلة ‪:‬‬
‫أولً ‪ :‬فتحت بيتها لن يشاء من النساء أن يزورها ليتعظ بالا ‪..‬‬ ‫أذكر أن إحدى الخوات كانت مديرة لحد دور تفيظ القرآن النسائية ‪،‬‬
‫فصارت تأتيها النساء وطالبات دور تفيظ القرآن ‪ ..‬فتلقي عليهن ماضرة‬ ‫تقول ‪:‬‬
‫بصوتا الؤثر ‪..‬‬ ‫لا افتتحنا الدار كان البن مرافعا قليلً عن مستوى الشارع ‪ ..‬فكان هناك درج‬
‫ثانيا ‪ :‬جعلت بيتها مستودعا للمعونات العينية والادية للسر الحتاجة ‪..‬‬ ‫يتاج الداخل إل البن لصعوده ‪ ..‬وكانت الطالبات يصعدن وينلن بكل‬
‫حت صارت ساحة البيت الكبية مليئة بصدقات الناس الت يضرونا وهي‬ ‫سهولة ‪..‬‬
‫تتول التصال بالسر الضعيفة ‪ ..‬وإرسالا إليهم ‪..‬‬ ‫ف اليوم الول للتسجيل ف الدار فوجئت بامرأة كبية ف السن ‪ ..‬جاءت‬
‫وكم من جائع سدت هذه الشلولة جوعته ‪ ..‬وكم من عار سترت عورته ‪..‬‬ ‫تدفعها ابنتها على كرسي متحرك ‪..‬‬
‫وكم من مريض سعت ف علجه ‪..‬‬ ‫فلما وصلت إل الدرج ‪ ..‬جعلت تلتفت إل ابنتها ‪ ..‬وتنظر إل الدرج ‪ ..‬ث‬
‫نزلت من كرسيها وأخذت تبو على يديها وركبتيها على الدرج ‪ ..‬حت‬

‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬


‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫" يَا أَيّهَا النّاسُ اعُْبدُواْ رَّب ُكمُ " ‪..‬‬ ‫ثالثا ‪ :‬إذا أرسلت العونات للسر الحتاجة ‪ ..‬ترسل معها كتبا واشرطة نافعة‬
‫للً َطيّبا " ‪..‬‬ ‫ض َح َ‬ ‫" يَا أَيّهَا النّاسُ كُلُواْ مِمّا فِي الَرْ ِ‬ ‫‪ ..‬وتقيم السابقات على هذه الكتب والشرطة ‪ ..‬لتتأكد من ساعهم لا ‪..‬‬
‫س َقدْ جَاء ُكمُ ال ّرسُولُ بِاْلحَقّ مِن رّّب ُكمْ "‪..‬‬ ‫" يَا أَيّهَا النّا ُ‬ ‫رابعا ‪ :‬ل تدع منكرا من منكرات النساء إل وتتصل على صاحبة النكر‬
‫"يَا أَيّهَا النّاسُ َقدْ جَاءكُم بُ ْرهَانٌ مّن رّّبكُمْ " ‪..‬‬ ‫وتنصحها‪..‬‬
‫"يَا أَيّهَا النّاسُ إِنّي َرسُولُ اللّهِ إِلَ ْي ُك ْم جَمِيعًا" ‪..‬‬ ‫خامسا ‪ :‬تسعى ف تزويج الفتيات العوانس عن طريق التابعة الاتفية مع الثقاة‬
‫"يَا أَيّهَا النّاسُ َقدْ جَاءْتكُم ّموْعِظَةٌ مّن رّّب ُكمْ " ‪..‬‬ ‫من أهل العلم والمعيات اليية ‪..‬‬
‫"يَا أَيّهَا النّاسُ إِ ّن وَ ْعدَ اللّ ِه حَ ّق فَلَا َتغُرّّن ُكمُ اْلحَيَاةُ الدّْنيَا" ‪..‬‬ ‫سادسا ‪ :‬تساهم ف إصلح ذات البي وف حلول الشاكل الزوجية ‪..‬‬
‫"يَا أَيّهَا النّاسُ أَنُتمُ الْفُ َقرَاء إِلَى اللّهِ" ‪..‬‬ ‫إنا امرأة عجيبة وال ‪..‬‬
‫"يَا أَيّهَا النّاسُ إِنّا خَلَقْنَاكُم مّن َذكَ ٍر وَأُنثَى وَجَعَلْنَا ُكمْ شُعُوبًا َوقَبَاِئلَ ِلتَعَا َرفُوا"‬ ‫كانت أريج ف غاية التعة وهي تستمع إل هذه العلومات والقصص ‪..‬‬
‫‪..‬‬ ‫وتستعيد ف ذهنها ما سعته مرارا من الطالبة بالساواة بي الرجل والرأة ‪..‬‬
‫نعم الرجال والنساء جيعا يناديهم ربم ندا ًء واحدا ‪..‬‬ ‫وما يردده بعضهم من أن الرأة مظلومة ‪ ..‬مبخوسة الق ‪ ..‬كسية الناح ‪..‬‬
‫وانتقلي معي إل الدينة ‪ ..‬وانظري إل أمك أم سلمة ‪ ..‬وقد جلست يوما‬ ‫و ‪..‬‬
‫ف بيتها وهو ملصق للمسجد ‪ ..‬وعندها جارية تشط شعرها ‪..‬‬ ‫من غي شعور أخذت أريج تردد ‪ :‬رائع ‪ ..‬رائع ‪..‬‬
‫فينما هي كذلك ‪ ..‬إذ سعت رسول ال يقول "يا أيها الناس "‬ ‫قالت سارة ‪ :‬بل هنا نقطة هامة ‪..‬‬
‫فقالت للجارية استأخري عن ‪ ..‬وقامت لتذهب للمسجد ‪ ..‬فقالت الارية‬ ‫عندما تطلق كلمة " يا أيها الناس " فالقصود با ف القرآن والسنة ‪ :‬الرجال‬
‫‪ :‬إنا دعا الرجال ول يدع النساء !!‬ ‫والنساء ‪..‬‬
‫فقلت ‪ :‬إن من الناس ) رواه مسلم ‪..‬‬ ‫ففي القرآن أكثر من عشرين موضعا ينادي ال فيه الرجال والنساء بقوله ‪" :‬‬
‫قالت أريج ‪ :‬رضي ال عن أم سلمة ‪..‬‬ ‫يا أيها الناس " ‪..‬‬
‫كما قوله تعال ‪:‬‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫ففي حالة انتهاك أي من النسي حدا من حدود ال فإن العقاب واحد‬ ‫طيب – سارة ‪ -‬هل تسمحي بسؤال ‪..‬‬
‫للذكر والنثى دون تييز أحدها عن الخر ‪..‬‬ ‫سارة ‪ :‬لظة ‪ ..‬بقي كلم قليل ف موضوع الساواة ‪ ..‬ليتك تسمعيه من ‪..‬‬
‫ففي عقاب الزنا قال تعال ‪( :‬الزانية والزان فأجلدوا كل واحد منهما مائة‬ ‫أريج ‪ :‬تفضلي ‪..‬‬
‫جلدة )‬ ‫سارة ‪ :‬الرجل والرأة كما ها متساويان ف الواجبات ‪ ..‬كذلك ها‬
‫وف عقاب السرقة قال ‪ " :‬والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما " ‪..‬‬ ‫متساويان ف الزاء ‪..‬‬
‫وف عقاب النفاق والشرك قال ‪ ( :‬ليعذب ال النافقي والنافقات والشركي‬ ‫قال تعال ( من عمل صالا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة‬
‫والشركات ويتوب على الؤمني والؤمنات ) ‪.‬‬ ‫ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ) ‪..‬‬
‫وف القيمة النسانية ‪ ..‬جعل ال تعال كلها مكرم ‪ ..‬ل يوز التنقص منه‬ ‫وقال ‪ ( :‬فاستجاب لم ربم أن ل أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو‬
‫أو امتهانه ‪..‬‬ ‫أنثى ) ‪..‬‬
‫قال ال " ولقد كرمنا بن آدم " ‪ ..‬بنوعيه الذكر والنثى ‪..‬‬ ‫وقال عز شأنه ‪ " :‬ومن يعمل من الصاِلحَاتِ من ذكرٍ أو أنثَى وَهو مؤمن‬
‫وحرم تنقص السلم عموما رجلً كان أو امرأة ‪ ،‬فقال ‪ ( :‬يا أيها الذين آمنوا‬ ‫فأولئك يدخلون النة ول يُظْلمون نقيا " ‪..‬‬
‫ل يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيا منهم ول نساء من نساء عسى‬ ‫فجميع الحاديث الواردة ف فضائل العمال هي لكل السلمي رجالً ونساءً‬
‫أن يكن خيا منهن ) ‪..‬‬ ‫‪..‬‬
‫"من قال سبحان ال وبمده غرست له نلة ف النة "‪ ..‬هي للرجال والنساء‬
‫أكرمكم أتقاكم‬ ‫‪..‬‬
‫كانت أريج تستمع إل سارة بكل تركيز ‪ ..‬وسارة تتكلم بتدفق وحاس ‪..‬‬ ‫"من صلى ل ثنت عشرة ركعة ف يوم تنفلً من غي الفريضة ‪ ..‬بن ال له‬
‫وفجأة ‪ ..‬سكتت سارة قليلً وكأنا تدافع عباتا ‪ ..‬وقد امتل قلبها بحبة‬ ‫بيتا ف النة ‪ " ..‬هي للرجال والنساء ‪..‬‬
‫هذا الرب العادل الكيم جل جلله ‪ ..‬كيف يتهمون الدين الذي شرعه‬ ‫وها متساويان أيضا ف العقاب ‪:‬‬
‫وأكمله ‪ ..‬أنه ظلم الرأة أو بسها حقوقها ‪..‬‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫وأمر الولد باحترام الرجل والرأة ‪ ..‬أعن الب والم ‪..‬‬ ‫ث قالت بكل عِزة وحزم ‪:‬‬
‫بل إن حق الرأة ( الم ) أكب ‪..‬‬ ‫مقياس التفاضل الوحييييد بي الرجل والرأة هو التقوى ‪..‬‬
‫قال تعال ‪َ " :‬و َوصّيْنَا اْلإِنسَانَ ِبوَاِلدَيْهِ ِإ ْحسَانًا" ث بدأ بالم فقال " حَمَلَتْهُ أُمّهُ‬ ‫قال تعال ‪ ( :‬يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا‬
‫" ‪ ..‬فقدمها على الب ‪..‬‬ ‫وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند ال أتقاكم ) ‪ ..‬نعم ‪ :‬أكرمكم أتقاكم ‪..‬‬
‫ل سأل رسول ال فقال ‪ :‬من أحق الناس بسن‬ ‫وف الصحيحي أن رج ً‬ ‫ليس أشدكم جسدا ‪ ..‬ول أكثركم مالً ‪ ..‬ول أقواكم ذكورة ‪ ..‬ول‬
‫الصحبة ؟‬ ‫أعظمكم فحولة ‪ ..‬وإنا أتقااااكم ‪..‬‬
‫فقال ‪ :‬أمك ‪ ،‬ث أمك ‪ ،‬ث أمك ‪ ،‬ث أبوك ) ‪..‬‬ ‫بدت أريج متأثرة با تسمع ‪ ..‬وقالت ‪ :‬ليت أكثر النساء اليوم الخدوعات‬
‫مها ‪ ..‬ف بنطال أحر !!‬ ‫بالدعوات الاجنة الت تردد ‪ :‬حقوق الرأة ‪ ..‬حقوق الرأة ‪ ..‬يعقلون مثل‬
‫كان الكلم حاميا ‪ ..‬لكن سكينة اليان كانت تف ملس سارة وأريج ‪..‬‬ ‫هذه الفاهيم ‪..‬‬
‫وف هذه الثناء ‪ ..‬كانت " مها " أخت أريج ‪ ..‬تبحث عنها ف المرات ‪..‬‬ ‫ليتهم يدركون أن ال ليس بينه وبينهن عداوة ‪ ..‬ول ثأر ‪ ..‬ول انتقام ‪..‬‬
‫وقد تعجبت أين ذهبت !!‬ ‫وإنا هن من خلق ال ‪ ..‬تستطيع الواحدة منهن أن تبلغ أعال النان وتسبق‬
‫كان واضحا من طريقة لبس مها للحجاب أن عندها تساهلً كثيا ‪..‬‬ ‫الرجال ‪ ..‬بتقواها ‪..‬‬
‫فعباءتا ضيقة يتبي منها بوضوح تفاصيل جسدها ‪ ..‬ومع مشيها يظهر‬ ‫قالت سارة ‪ :‬صحيح ‪ ..‬بل أزيدك ‪:‬‬
‫البنطال الحر الذي ترتديه ‪ ..‬فيلفت النظر أكثر لللتفات إليها ‪..‬‬ ‫حت عند الزواج حفظ الكرامة لكل منهما ‪ ..‬فقال تعال ‪ ( :‬ولن مثل الذي‬
‫دخلت مها غرفة الستراحة ‪ ..‬فرأت أريج مع سارة ‪ ..‬تعجبت من هذه‬ ‫عليهن بالعروف ) ‪..‬‬
‫اللسة ‪ ..‬ألقت التحية وصافحت سارة وتعرفت على اسها بلطف ‪..‬‬ ‫وعن حكيم بن معاوية أنه قال ‪ :‬يا رسول ال ما حق زوجة أحدنا عليه ؟‬
‫وجلست تستمع للحوار ‪..‬‬ ‫قال ‪ ":‬أن تطعمها إذا طعمت وتكوسها إذا اكتسيت ‪" ..‬‬
‫وقال ‪ ( :‬أل إن لكم على نسائكم حقا ‪ ..‬ولنسائكم عليكم حقا ‪. ) ..‬‬

‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬


‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫أما الرجل فمؤتن على القيام بشؤون السرة ‪ ..‬الرأة والولد ‪ ..‬وحفظها‬ ‫كان الكلم ساخنا ‪ ..‬عن حقوق الرأة ف السلم ‪ ..‬فلم تصب مها ‪..‬‬
‫والنفاق عليها ‪ ..‬ولذلك خلق غليظا ‪ ..‬من تراب الرض ‪..‬‬ ‫فقالت بكل جرأة ‪:‬‬
‫ومن آثار هذا الختلف ف اللقة ‪:‬‬ ‫بصراحة ‪ ..‬يا سارة ‪ ..‬بعض النساء أذكى من الرجال ‪ ..‬وأكثر ناحا ف‬
‫•الختلف بينهما ف القوى ‪ ،‬والقُدرات السدية ‪ ..‬والعاطفية ‪..‬‬ ‫الياة ‪ ..‬فلماذا تريدين أنت وغيك أن تفرقي بي الرجل والرأة وتددي‬
‫•الختلف والتفاوت والتفاضل بي الرجل والرأة ف بعض أحكام التشريع ‪..‬‬ ‫لكل منهما مالت خاصة ل يصلح أن يزاحه فيها الخر ‪ ..‬ودائما الرجل ‪..‬‬
‫فلما كان الرجل ف طبيعته السدية ‪ ..‬ل أعن الذكاء والفطنة ‪ ..‬بل أقول ‪:‬‬ ‫الرجل ‪..‬‬
‫ف قوته السدية أقوى وأقدر على التحمل جعله ال مسئولً عن السعي‬ ‫كانت مها متحمسة كثيا وهي تلقي هذا السؤال ‪..‬‬
‫والنفاق على من ف البيت ‪..‬‬ ‫ضحكت سارة ‪ ..‬وقالت ‪:‬‬
‫ولا كانت الرأة أقدر على إدارة البيت والقرب من الصغار ‪ ..‬وأعرف بل‬ ‫وأيضا ‪ ..‬دائما الرأة ‪ ..‬الرأة ‪..‬‬
‫مشاكل الولد ‪ ..‬جعلها مسئولة عن القيام بشؤون البيت ‪ ..‬وتربية جيل‬ ‫اسعي يا مها ‪..‬‬
‫المة ‪ ..‬وقد أدركت مري – وهي امرأة – هذه الفوارق فقالت ‪" :‬وليس‬ ‫َقدّر ال وقضى أن الذكر ليس كالنثى ف صِفة اللقة واليئة والتكوين ‪..‬‬
‫الذكر كالنثى " ‪..‬‬ ‫فالرجل أقوى من الرأة جسدا ‪ ..‬وأضعف عاطفة ‪ ..‬والرأة أقوى منه عاطفة‬
‫كأن مها ل تقتنع بكلم سارة كثيا ‪..‬‬ ‫‪ ..‬وأضعف جسدا ‪ ..‬وكل منهما مكالب بأن يستثمر قوته ‪..‬‬
‫فالتفتت أليها سارة وقالت ‪:‬‬ ‫مها ‪ :‬كيف ؟!‬
‫مها ‪ ..‬عذرا ‪ ..‬أنت لو كنت مدرسة وأردت أن تنظمي حفلً ف مدرستك‬ ‫سارة ‪ :‬الرأة لا طبيعتها السدية الاصة ‪ ..‬يعتريها اليض والمل ‪..‬‬
‫‪ ..‬وأردت أن تقومي بعدة أعمال ف قاعة الحتفال ‪ ..‬من تنظيف ‪ ..‬ورسم‬ ‫والخاض والولدة ‪ ..‬والرضاع وشؤون الرضيع ‪ ..‬وتربية جيل المة القبل‬
‫صحائف ‪ ..‬وتعليق أوراق ‪ ..‬ومسح سبورة ‪ ..‬وإعداد كلمات ‪..‬‬ ‫‪ ..‬ولذا خلقت النثى من ضِلع آدم عليه السلم ‪ ..‬خلقت من عظام الصدر‬
‫‪ ..‬قريبة من القلب ‪..‬‬

‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬


‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫يبدو أن أريج تمل فكرة مها نفسها ‪ ..‬فقالت ‪ -‬مقاطعة ‪ : -‬سارة ‪ ..‬يعن‬ ‫وعندك عشرون طالبة ‪ ..‬متنوعات فيهن السمينة ‪ ..‬والنحيفة ‪ ..‬وفصيحة‬
‫حرام الرأة ترج من بيتها ‪!!..‬‬ ‫اللسان ‪ ..‬والقل من ذلك ‪ ..‬والريئة ‪ ..‬والجولة ‪..‬‬
‫سارة ‪ -‬متعجبة ‪ : -‬ل ‪ ..‬ليس حراما ‪ ..‬وأنا ل أقل ذلك ‪..‬‬ ‫من ستختارين للوقوف على الكراسي وصعود السلم لتعليق الوراق ؟‬
‫أريج ‪ :‬طيب فيه أعمال يقوم با الرجل تستطيع الرأة أن تعملها مثله ‪ ..‬بل‬ ‫الطالبة السمينة ‪ ..‬أليس كذلك ؟‬
‫قد تكون أحسن منه ‪..‬‬ ‫تبسمت مها وقالت ‪ :‬ل طبعا ‪ ..‬بل الطالبة النحيفة الفيفة ‪..‬‬
‫سارة ‪ :‬صحيح ‪ ..‬أنا معك ف هذا ‪ ..‬لكن ما رأيك ف امرأة تعمل ف مل "‬ ‫قالت سارة ‪ :‬ومن ستختارين للتنظيف ‪..‬؟ الطالبة الفصيحة الريئة ‪..‬‬
‫بنشر " !! تفك إطارات السيارات ‪ ..‬وعجلت الشاحنات ‪ ..‬وتصلح‬ ‫صحيح ؟!‬
‫وتشتغل ؟‬ ‫قالت مها ‪ :‬ل طبعا ‪ ..‬هذه سأجعلها تلقي الكلمة الترحيبية ‪ ..‬وغيها يتول‬
‫ما رأيك بامرأة تعمل ف إزالة انسداد أنابيب الجاري ‪ ..‬فتحفر الرض ‪..‬‬ ‫صف الكراسي والتنظيف ‪ ..‬و ‪..‬‬
‫وتنقل التراب ‪ ..‬وربا نزلت ف النابيب ‪ ..‬وفتشت عن الوساخ ‪..‬‬ ‫قالت سارة ‪ :‬طيب هل ف تقسيمك هذا ظلم لحد ‪..‬‬
‫ما رأيك بامرأة ف شدة الر ‪ ..‬لدة ثان ساعات يوميا ‪ ..‬تسوق الونش‬ ‫قالت مها ‪ :‬ل طبعا ‪ ..‬كلهن أعمالن مهمة ‪ ..‬تكامل وتعاون ‪..‬‬
‫الكبي ‪ ..‬وترك رافعته لمل السيارات التعطلة ‪ ..‬ورفع الثقال والديد‬ ‫قالت سارة‪ :‬طيب لو احتجت السمينة ‪ ..‬واعترضت الجولة ‪ ..‬والنحيفة ل‬
‫لعال البنايات ‪..‬‬ ‫ترض بعملها ‪ ..‬والريئة أبت أن تلقي الكلمة ‪..‬‬
‫ما رأيك بامرأة تعمل ف حفر البار ‪ ..‬وبناية السور ‪ ..‬وتمل أكياس‬ ‫مها ‪ :‬ل ‪ ..‬لن أقبل اعتراضها ‪ ..‬لن إسناد العمل الذي يناسب طبيعتها ‪..‬‬
‫السنت من سيارة إل أخرى ‪..‬‬ ‫ليس ظلما لا ‪..‬‬
‫ما رأيك بامرأة ‪..‬‬ ‫شعرت سارة أنا وصلت إل ما تريد ‪ ..‬وقالت ‪:‬‬
‫كانت أريج ومها يكتمان ضحكة مدوية أثناء استماعهما للمثلة الت تسوقها‬ ‫طيب لاذا تعترضي على تصيص الرجل بشيء وتصيص الرأة بشيء كل‬
‫سارة ‪ ..‬وفجأة ضحكت الفتاتان بصوت عااالٍ ‪..‬‬ ‫بناء على قدراته ‪!!..‬‬

‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬


‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫وإن نام ليلة بانب زوجته ‪ ..‬وسعوا بركة لص دخل البيت ‪ ..‬اكتفى‬ ‫جعلت سارة تدئ من أصواتما ‪..‬‬
‫بإيقاظ زوجته لتعال الوضوع ‪ ..‬وتول هو الصراخ ‪ ..‬وجع الطفال !!‬ ‫كان واضحا أن كل عاقل – مسلما أو غي مسلم – يعلم أن هذه المور ل‬
‫وما رأيك برجل ‪..‬‬ ‫توافق طبيعة الرأة ‪ ..‬بل حت أصحاب الشركات ل يكادون يوظفون النساء‬
‫انطلقت أريج مرة أخرى ضاحكة ‪ ..‬وقالت ‪ :‬الفروض أن الرأة هي الت‬ ‫ف هذه الوظائف لعلمهم بعدم قدرتن على الواصلة فيها ‪ ..‬بل إن الرأة إذا‬
‫تصرخ وهو يتفاهم مع اللص ‪..‬‬ ‫عملت فيها بدأت تفقد أنوثتها ونعومتها شيئا فشيئا ‪ ..‬فيغلظ جلدها ‪..‬‬
‫ردت سارة بذكاء ‪ :‬لاذا ؟! مساواة ‪ ..‬كلها يكن أن يقوم بالعمل نفسه ‪..‬‬ ‫وتبز عضلتا ‪ ..‬ويتغي لونا ‪..‬‬
‫فقالت مها ‪ :‬عجيب !! حت حليب الطفل هو الذي يصنعه !! ويضجعه ف‬ ‫جعلت أريج ومها ‪ ..‬تسحان دموعهما من كثرة الضحك ‪ ..‬وسارة تردد ‪:‬‬
‫حضنه ويرضعه ‪ !!..‬ويل مشاكل بناته !! ما بقي إل يمل ويلد أيضا ‪..‬‬ ‫طيب ‪ ..‬خلون أواصل ‪..‬‬
‫عندها جاء دور سارة بالضحك ‪ ..‬فجعلت طرف عباءتا على فمها وغرقت‬ ‫أريج ‪ :‬عذرا ‪ ..‬تفضلي أكملي ‪..‬‬
‫ل حاملً !!‬‫ف الضحك ‪ ..‬وقد تيلت رج ً‬ ‫سارة ‪ :‬بس بلش ضحك ‪..‬‬
‫مها ‪ :‬طيب ‪ ..‬طيب ‪..‬‬
‫* * * * * * * * * * * *‬ ‫سارة ‪ :‬وبالقابل ‪..‬‬
‫ما رأيك برجل يلس ف البيت ‪ ..‬يعمل الرضاعة للصغي ‪ ..‬ث يلسه ف‬
‫لاذا الفوارق ؟!‬
‫حضنه ويرضعه ‪ ..‬وإن بكى الصغي أخذ يهزه ويطربه ببعض الهازيج حت‬
‫سارة ‪ :‬أعود إل بعض الفوارق بي الرجل والرأة الت هي بسبب افتراقهما‬
‫يسكت ‪..‬‬
‫ف طبيعة اللقة والتكوين ‪..‬‬
‫وإذا تفاجأت إحدى بناته بشيء من علمات البلوغ ‪ ..‬أقبل إليها وفهمها‬
‫فمن الحكام الت اختصت با النساء ‪ ..‬أنا ملكة مدومة ‪..‬‬
‫الوضوع ‪ ..‬وحدثها عن مرحلة الياة الديدة الت تستقبلها ‪!!..‬‬

‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬


‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫فقالت سارة ‪ -‬وقد تلكت مبة ال وتعظيمه قلبها ‪ :-‬أريج ‪ ..‬لنكن‬ ‫فيجب على الرجل أن ينفق على زوجته ‪ ..‬وابنته وأمه وكل من كانت تت‬
‫واضحي ‪..‬‬ ‫وليته ‪ ..‬ول يوز أن يقصر عنها بطعام ول شراب ول مسكن ول ملبس‬
‫يعن تتوقعي أن السلم بينه وبي الرأة عداوة !! تعال ال ‪..‬‬ ‫ول علج ‪..‬‬
‫لو كان المر كذلك ‪ ..‬لا خفف على الرأة ف الصلة ‪ ..‬فهي تصلي ف‬ ‫ويب عليه أن يميها من كل ضرر ينال عرضها ‪ ..‬بل قد قال ‪ :‬من قتل‬
‫البيت ‪ ..‬وتكث أياما من الشهر ف إجازة من الصلة ف فترة عادتا الشهرية‬ ‫دون عرضه فهو شهيد ‪..‬‬
‫‪.. !! ..‬‬ ‫فالرجال قوامون على النساء بالرعاية وحراسة الفضيلة ‪ ..‬والكسب‬
‫وخفف عليها ف الصوم فتفطر أياما من رمضان أيضا ‪ ..‬والج يسقط عنها‬ ‫والنفاق عليهن ‪ ..‬وهو معن قوله تعال ‪" :‬الرجال َقوّامونَ على النسَاء بِما‬
‫مهما ملكت من أموال الدنيا ما دامت ل تد مرما يذهب معها ويعتن با ‪..‬‬ ‫فضّل الُ بعضهمْ على بعضٍ وبِما أنفقوا مِن أمْوالم " ‪..‬‬
‫و ‪..‬‬ ‫لن رعاية البيت والدفاع عنه تناسب طبيعته ‪ ..‬فهو يمي البهة الارجية ‪..‬‬
‫أريج ‪ :‬أدري أن ال تعال حكم عدل ‪ ..‬ول يظلم ربك أحدا ‪ ..‬لكن ‪ ..‬ما‬ ‫والرأة تمي البهة الداخلية ‪..‬‬
‫سبب التفريق ف الياث ؟!!‬ ‫لذا أوجب ال على الرجال عبادات أسقطها عن النساء ‪ ..‬فمثلً ‪ :‬يب‬
‫سارة ‪ :‬ل يشرع ال تعال شيئا إل لكمة ‪ ..‬وهو سبحانه الرب العظيم‬ ‫عليهم الهاد ‪ ..‬ويب عليه شهود صلة المعة ‪ ..‬والروج ف شدة الر‬
‫العلم بصلحة عباده ‪..‬‬ ‫والبد للصلة ف السجد ‪..‬‬
‫افرضي أن رجلً مات وورثه ولد وبنت ‪ ..‬فلما أحصينا التركة فإذا هي مائة‬ ‫قالت أريج ‪ .. :‬لكن ‪ ..‬سارة ‪ ..‬اسحي ل ‪ ..‬يعن ‪ ..‬يعن ‪..‬‬
‫وخسون ألفا ‪..‬‬ ‫وبدت أريج مترددة ف كلمها ‪..‬‬
‫كم للولد وكم للبنت ؟‬ ‫قالت سارة ‪ :‬هاه ‪ ..‬ماذا عندك ؟!‬
‫أريج ‪ :‬للبنت خسون ألفا ‪ ..‬وللولد مائة ألف ‪..‬‬ ‫أريج ‪ :‬هناك بعض الفوارق ‪..‬‬
‫لاذا الرأة تأخذ نصف مياث الرجل ؟! أليس ف هذا تفريقا بينهما ؟!‬

‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬


‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫يعن يا أريج ‪ ..‬القوق الواجبة ف مال الرجل أكثر من القوق الواجبة ف‬ ‫سارة ‪ :‬طيب ‪ ..‬بعد سنة خطبت البنت ‪ ..‬وأعطاها خطيبها مهرا قدره‬
‫مال الرأة ‪ ..‬ومقدار كبيييي من مال الرجل يصرفه على الرأة ‪ ..‬سواء‬ ‫خسون ألفا ‪ ..‬كم صار عندها ؟‬
‫كانت زوجة أو بنتا أو أما أو أختا ‪..‬‬ ‫أريج ‪ :‬مائة ألف ‪..‬‬
‫فالمر كما قال ال " إن ربك حكيم عليم " جع بي الكمة ف التشريع ‪..‬‬ ‫سارة ‪ :‬جاءها هديا بعد زواجها با مموعه عشرون ألفا ‪ ..‬كم صار عندها ؟‬
‫والعلم باجات الناس ‪..‬‬ ‫أريج ‪ :‬مائة وعشرون ألفا ‪..‬‬
‫كان الدوء والشية ظاهران على ميا أريج ومها ‪ ..‬وها تتأملن ف حكمة‬ ‫سارة ‪ :‬وجهز زوجها الشقة واشترى الثاث وتكفل بكل التكاليف الخرى‬
‫هذا الرب العظيم ‪ ..‬الممممد ل ‪ ..‬كم أحبك يا رب ‪..‬‬ ‫‪ -‬إن وجدت ‪ -‬كالسفر ‪ ..‬والولئم ‪ ..‬والدايا ‪ ..‬و ‪..‬‬
‫عجبا ‪ ..‬ما أعدلك وأحكمك ‪ ..‬هل نبحث عن حكمٍ غيِ حكمك ؟ أو‬ ‫أما الولد فإنه خطب فتاة ‪ ..‬وأعطاها مهرها خسي ألفا ‪ ..‬فكم بقي عنده ؟‬
‫شريعة أكمل من شريعتك ؟ أين هؤلء الطبلون الذين يفون عنا هذه الكم‬ ‫أريج ‪ :‬خسون ألفا ‪..‬‬
‫العظيمة ف التشريع ‪ ..‬أعوذ بال ‪ ..‬ياولون أن يصرفونا عن الدين وكأنه‬ ‫ث اشترى أثاث الشقة من غرفة نوم وأثاث مطبخ وجهز مالس الضيوف ‪..‬‬
‫للرجال دون النساء ‪..‬‬ ‫وأنفق ف تكاليف الزواج الخرى ستي ألفا ‪..‬‬
‫* * * * * * * * * * * *‬ ‫هاه ‪ ..‬يا شاطرة !! كم بقي عنده ‪..‬‬
‫تبسمت أريج وقالت ‪ :‬يكون مديونا بعشرة آلف ‪..‬‬
‫إن ربك حكيم عليم‬
‫سارة ‪ :‬وبقي عليه النفاق على البيت ‪ ..‬وتدريس الولد ‪ ..‬والنفاق على‬
‫قالت سارة ‪ :‬وعموما يب علينا جيعا أن نرضى با قسم ال لنا ‪..‬‬
‫الزوجة ‪ ..‬و ‪ ..‬وكل هذه تكاليف ل تب على الرأة ‪..‬‬
‫فكما أن الرجل ل يوز له أن يتمن ما فضلت به الرأة من لبس الذهب‬
‫أما أخته فالائة ألف قد جعلتها ف مشروع يدر عليها أرباحا ‪ ..‬وزوجها ينفق‬
‫والرير ‪ ..‬وسقوط كثي من التكاليف الشرعية عنها ‪ ..‬والتخفيف عليها ف‬
‫عليها وعلى أولدها ‪ ..‬ويسدد إيار الشقة وفواتي الاتف والكهرباء والاء‬
‫العبادات ‪ ..‬مع وجوب كل ذلك على الرجل ‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫كذلك الرأة ينبغي أن ترضى با قسم ال لا ‪..‬‬

‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬


‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫سارة ‪ :‬الجاب والستر ‪ ..‬فرض على كل مسلم من رجل أو امرأة ‪ ..‬حت‬ ‫ول يوز لسلم ول مسلمة أن يتمن ما خص ال به الخر من الفوارق‬
‫الرجل مع الرجل ‪ ..‬والرأة مع الرأة ‪ ..‬وأحدها مع الخر ‪ ..‬كلّ با يناسب‬ ‫الذكورة ‪ ..‬لن ف ذلك تسخطا على قدر ال ‪ ..‬وعدم رضا بكمه وشرعه‬
‫فطرته ‪ ..‬وبسب وظائفه الياتية الت شرعت له ‪..‬‬ ‫‪..‬‬
‫فواجب على الرجال ستر عوراتم من السرة إل الركبة عن الرجال والنساء‬ ‫ولذا قال ال تعال ناهيا عن ذلك ‪ " :‬ول تتمنوا مَا فضّل ال به بعضكم على‬
‫‪..‬‬ ‫بعض للرجالِ نصيبٌ مِمّا اكتسبوا وللنساء نصيب ما اكتسب واسألوا ال‬
‫إل عن زوجاتم أو ما ملكت أيانم ‪..‬‬ ‫من فضله إنّ الَ كا َن بكلّ شيءٍ عليما " ‪..‬‬
‫ونى الشرع عن نوم الصبيان ف الضاجع متمعي ‪ ..‬وأمر بالتفريق بينهم ‪..‬‬ ‫وإذا كان هذا النهي ‪ -‬بنص القرآن ‪ -‬عن مرد التمن ‪ ..‬فكيف بن ينكر‬
‫مافة اللمس والنظر ‪..‬الؤدي إل إثارة الشهوة ‪..‬‬ ‫الفوارق الشرعية بي الرجل والرأة ‪ ..‬وينادي بإلغائها ‪ ..‬ويدعو إل الساواة‬
‫وكانت قريش ف الاهلية يطوفون بالكعبة عراة ‪ ..‬ويقولون ‪ :‬ل نطوف‬ ‫بي الرجل والرأة فيما ل يكن أن يساوى بينهما فيه ؟‬
‫بثياب عصينا ال فيها !! فلما فتح النب مكة قال ‪ :‬ل يطوفن بالبيت‬ ‫ووال لو حصلت الساواة ف جيع الحكام ‪ -‬مع الختلف ف الِلقة‬
‫عريان ‪ ..‬رجلً كان أو امرأة ‪..‬‬ ‫والقدرات ‪ -‬لكان هذا انعكاسا ف الفطرة ‪ ..‬ولكان هذا هو عي الظلم‬
‫ول يوز أن يصلي أحد وهو عريان ‪ ..‬حت لو كان وحده بالليل ف مكان‬ ‫لكل منهما ‪..‬‬
‫خالٍ ل يراه أحد ‪..‬‬ ‫* * * * * * * * * * * *‬
‫ونى النب إذا كان أحدنا خاليا أن يتعرى ‪ ..‬وقال ‪ ( :‬فال أحق أن‬
‫ولباس التقوى‬
‫يستحيا منه من الناس ) ‪..‬‬ ‫مها ‪ :‬ولذلك أوجب ال على الرأة الجاب ‪ ..‬وفرض عليها الستر ‪..‬‬
‫وف الحرام ‪ :‬معلومة الفوارق بي النسي ‪..‬‬ ‫والرجل يلبس ما يشاء ‪..‬‬
‫ونى الرجال عن الزينة الخلة بالرجولة من التشبه بالنساء ف لباس أو حلية‬ ‫سارة ‪ :‬ل ‪ ..‬ليس صحيحا !! الرجل ل يلبس ما يشاء ‪..‬‬
‫أو كلم ‪ ..‬أو نو ذلك ‪..‬‬ ‫مها ‪ :‬كيف ؟!‬

‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬


‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫كثرت الشاكل بسبب أسئلته ‪ :‬ماذا يقصد فلن بنظرته ‪..‬؟ فلن لا‬ ‫ونى الرجال عن السبال تت الكعبي ‪..‬‬
‫صافحتيه ‪ ..‬لاذا أطلت بقاء يدك ف يده ؟ فلن لاذا تضحكي على نكته ؟‬ ‫أما الرأة فمأمورة بستر قدميها ‪ ..‬إما بتطويل ثوبا أو بلبس الوربي ‪..‬‬
‫كان زوجها رجلً عنده غيه ‪ ..‬ويشعر أنه ملك وهي ملكة ‪ ..‬واللكة ل‬ ‫وأمر ال الؤمني بِغضّ أبصارهم عما يظهر من عورات الخرين بغي قصد ‪..‬‬
‫ينبغي أن يشارك اللك فيها أحد ‪..‬‬ ‫أو ما يظهر من زينة الرأة ‪ ..‬وحرم ال النظر إل كل ما يثي الشهوة ‪ ..‬وهذا‬
‫تقول هذه الرأة ‪ :‬من كثرة الشاكل فكرت ف طلب الطلق مرارا ‪ ..‬وكان‬ ‫أدب شرعي عظيم ف مباعدة النفس عن الرام ‪..‬‬
‫إذا سافر ارتاح ‪ ..‬وإذا حضر فنحن ف مشاكل ‪..‬‬ ‫وهذه المور الت تقدمت كلها ف الجاب العام الذي أو جبه ال على‬
‫تعبت كثيا من كثرة التفكي ‪ ..‬ما هو الل ‪..‬‬ ‫الرجل والرأة ‪..‬‬
‫فقررت يوما ‪ :‬أن أتبع ما أمر ال به الؤمنات من لبس الجاب ‪ ..‬وترك‬ ‫فالرجل مأمور بجب أشياء من جسده ‪ ..‬والرأة مأمورة بالجاب أيضا ‪..‬‬
‫مصافحة الرجال ‪..‬‬ ‫والرأة أول بالتستر لن النظار الطامعة تسبق إليها أمرها ال تعال بتغطية‬
‫فالتزمت بالجاب الشرعي ‪ ..‬وغطيت وجهي ‪ ..‬فل يراه إل زوجي‬ ‫زينتها ‪ ..‬وستر مواضع جالا ‪ ..‬وأولا الوجه ‪ ..‬حت تكتمل أنوثتها ‪ ..‬ول‬
‫ومارمي ‪..‬‬ ‫يدش أحد عفافها ‪..‬‬
‫وتنبت الختلط بالرجال الجانب عن ‪..‬‬ ‫قالت أريج ‪ :‬فعلً ‪ ..‬وال كلم رائع ‪..‬‬
‫وال لقد شعرت بلذة عظيمة ‪ ..‬شعرت بعزة ‪ ..‬شعرت أن من كنت‬ ‫أذكر أن امرأة كانت متمسكة بصلتا ‪ ..‬وكان زوجها يبها كثيا ويغار‬
‫أخالطهم لا علموا بجاب ازدادت قيمت عندهم ‪ ..‬احترمون أكثر ‪ ..‬فعلً‬ ‫عليها ‪ ..‬وكانت متساهلة بالجاب ‪ ..‬فربا كشفت وجهها أمام إخوانه ‪..‬‬
‫هذه هي الفطرة الت خلق ال عليها الرأة ‪..‬‬ ‫بل وأصدقائه أحيانا ‪ ..‬وأحيانا قد تصافحهم ‪..‬‬
‫ومن بعدها ‪ ..‬ل يقع بيننا مشكلة واحدة ‪ ..‬والمد ل ‪..‬‬ ‫كان زوجها كثي الشكوك فيها ‪ ..‬وتكثر مشاكلهما بسبب كثرة شكوكه‬
‫ث واصلت سارة قائلة ‪ :‬لذلك ‪ ..‬أريج ‪ ..‬فرض ال على الرأة الجاب لنه‬ ‫وأسئلته التامية التتابعة ‪ ..‬وقد رزقهما ال عز وجل بولدين كالقمرين ‪..‬‬
‫خالقها والعلم با ‪..‬‬ ‫كانت الرأة تصب لجلهما ‪..‬‬

‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬


‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫سارة ‪ :‬وجوب تغطية الرأة لوجهها ‪ !!..‬نعم ‪ ..‬ول يعرف اشتهار كشف‬ ‫سارة ‪ :‬صحيح ‪ ..‬لذلك ما شرع ال تعال شيئا إل لكمة يعلمها ‪..‬‬
‫الرأة لوجهها إل ف السني التأخرة !!‬ ‫* * * * * * * * * * * *‬
‫أريج ‪ :‬هذا غريب ‪ !!..‬أنت متأكدة ؟‬
‫سارة ‪ :‬سأثبت لك ذلك ‪..‬‬ ‫حي الوطيس !!‬
‫أما أن كشف الوجه ل يكن موجودا أبدا ‪ ..‬وكان العروف من نساء‬ ‫أريج ‪ :‬أعلم أن العلماء اختلفوا ف مقدار الجاب الواجب على الرأة ‪..‬‬
‫السلمي ستر وجوههن ‪ ..‬فهذا كلم أكثر العلماء ‪..‬‬ ‫لكن ماذا لو أن الرأة سترت جيع جسدها وأخرجت وجهها وكفيها ؟!‬
‫وأنا ل أحفظ ذلك الن ‪ ..‬لكنه موجود ف مطوية صغية متصرة تمل‬ ‫سارة ‪ :‬يبدو أن نقاشنا سيكون حاميا الن ‪ ..‬لن هذه النقطة هي الت‬
‫توجيهات للمرأة ‪ ..‬كنت قد أحضرت منها مموعة لمي لتوزعها على‬ ‫جلست معك لجلها ‪..‬‬
‫المرضات ‪..‬‬ ‫أريج ‪ :‬نعم حي الوطيس ‪ ..‬ولكن ل بأس ‪ ..‬ثقي تاما أن أطلب الق‬
‫انتظري قليلً لعلي أن أجد منها نسخة ‪..‬‬ ‫وأحرص على طاعة رب ‪ ..‬فأقنعين بالدلة الشرعية ‪..‬‬
‫غابت سارة قليلً ث عادت ومعها الورقة الت تريد ‪..‬‬ ‫سارة ‪ :‬الكم الذي دلت عليه الدلة التعددة من القرآن والسنة ‪..‬‬
‫جلست ث بدأت تقلب نظرها ف التوجيهات لتختار الاص منها بالجاب ‪..‬‬ ‫ودل عليه الجاع العملي من نساء الؤمني من عصر النب ‪..‬‬
‫ث بدأت تقرأ ‪:‬‬ ‫ودل على هذا الكم أيضا عمل النساء ف عصر اللفة الراشدة ‪..‬‬
‫التوجيه الثالث ‪:‬‬ ‫وعملت النساء أيضا بذا الكم خلل القرون الفضلة ‪ ..‬وهي الـ‬
‫تساهل بعض الخوات بكشف الوجه ‪ ..‬مع أن السلمات طوال العصور ل‬ ‫‪300‬سنة الول من تاريخ السلم ‪..‬‬
‫يزل عملهن على تغطية الوجه ‪ ..‬ولقد ذكر ذلك العلماء التقدمون‬ ‫بل ‪ ..‬واستمر العمل بذا الكم إل انلل الدولة السلمية وانقسامها إل‬
‫والتأخرون ‪..‬‬ ‫دويلت ف منتصف القرن الرابع عشر الجري ‪ ..‬و ‪..‬‬
‫أريج ‪ :‬عذرا !! أي حكم !!‬

‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬


‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫قالت أريج ‪ :‬يكفي ‪ ..‬سارة ‪ ..‬وال كلم مقنع ‪ ..‬ولكن يكن قصدهم‬ ‫قال الافظ ابن حجر ( توف سنة ‪852‬هـ) ‪" :‬ل تزل عادة النساء قديًا‬
‫بالجاب غي الذي عندنا ‪..‬‬ ‫وحديثا يسترن وجوههن عن الجانب " ‪ ..‬وقال أبو حامد الغزّالّ ‪ " :‬ل يزل‬
‫سارة ‪ :‬لااااا ‪ ..‬الجاب الشرعي صفته وشروطه معروفة ‪..‬‬ ‫الرجال على مرّ الزمان مكشوف الوجوه ‪ ،‬والنّساء يرجن منتقبات ( فتح‬
‫وحجاب الرأة شرعا هو ‪ :‬ستر الرأة جيع بدنا وعدم إبداء زينتها أمام‬ ‫الباري ‪. )9/337‬‬
‫الجانب عنها‪ ..‬كما قال تعال ‪ " :‬ول يبدين زينتهن " ‪..‬‬ ‫وقال المام الفسر السيوطي الصري ( التوف سنة ‪911‬هـ ) عند تفسيه‬
‫أريج ‪ :‬أنا ل أعارضك ف هذا ‪ ..‬ولكن ال تعال لا نى عن إظهار الزينة قال‬ ‫لقوله تعال ‪ ( :‬يدني عليهن من جلبيبهن ) ‪ " :‬هذه آية الجاب ف حق‬
‫بعدها ‪ " :‬إل ما ظهر منها " ‪ ..‬يعن الوجه والكفي ‪..‬‬ ‫سائر النساء ‪ ،‬ففيها وجوب ستر الرأس والوجه عليهن " ‪..‬‬
‫سارة ‪ :‬ل ‪ ..‬ليس الوجه والكفان ‪ ..‬بل الستثن ف قوله تعال‪ " :‬إل ما ظهر‬ ‫وما يؤكد هذا أنك ل تد مسألة كشف الوجه من عدمه قد أخذت حيزًا‬
‫منها " هو الزينة الت تظهر من نفسها ‪ ..‬كطول الرأة وقصرها ‪ ..‬ونافتها أو‬ ‫كبيًا ف مصنفات العلماء السابقي ‪ ،‬ول تستغرق جهدهم ووقتهم ‪ ،‬بل ل‬
‫سنها ‪..‬‬ ‫يكاد يوجد مصنّف خاص بذه السألة ؛ ما يدل دللة واضحة أن كشف‬
‫وكذلك "ما ظهر منها " من غي قصد ‪ ..‬كما لو أزاحت الريح العباءة عما‬ ‫الوجه ل يكن معروفا عندهم وبالتال ما احتاج العلماء أن يؤلفوا ف الرد على‬
‫تتها من اللباس أو البدن ‪ ..‬فظهر شيء من زينتها اضطرارا ل اختيارا ‪..‬‬ ‫من يفت بواز كشف الوجه ‪..‬‬
‫لذلك قال ال " إل ما ظهر منها " ول يقل ‪ :‬إل ما أظهرت ‪..‬‬ ‫وتغطية الرأة لوجهها عمل تتوارثه الجيال ‪ ..‬بل حت الصور( الفوتغرافية )‬
‫فقوله ‪ :‬إل ما ظهر ‪ :‬أي ل تتعمد الرأة إخراجه ‪ ..‬ول تقصد ‪ ..‬وإنا ظهر من‬ ‫الت التقطت قديا لديار السلمي الختلفة ( تركيا ‪ ،‬مصر ‪ ،‬تونس ‪ ،‬الشام ‪،‬‬
‫قبل نفسه ل بفعلها هي ‪..‬‬ ‫‪ ..‬ال ) تؤكد أن الرأة السلمة كانت تغطي وجهها ‪..‬‬
‫أريج ‪ :‬راااائع ‪..‬‬ ‫كما ف كتاب "مكتب عنب" للقاسي ‪ ،‬وكتاب "الطاهر الداد ومسألة‬
‫سارة ‪ :‬وأزيدك فائدة أخرى وهي ‪:‬‬ ‫الداثة" لحد خالد ‪ ،‬وأي كتاب يتحدث عن ثورة ‪ 1919‬الصرية ‪..‬‬
‫ِبمَ يكون الجاب ؟‬ ‫التوجيه الرابع ‪ ..‬أن ‪..‬‬

‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬


‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫عن أم علقمة قالت ‪ :‬رأيت حفصة بنت عبد الرحن بن أب بكر ‪ ..‬دخلت‬ ‫الجاب يكون بـ ‪ :‬اللباب ‪ ،‬والمار ‪..‬‬
‫على عمت ها عائ شة وعلي ها خار رق يق ي شف عن جبين ها ‪ ..‬فشق ته عائ شة‬ ‫والمار ‪ :‬هو الغطاء ‪ ..‬والتخمي ف اللغة هو السّتر والتغطية ‪..‬‬
‫عليها ‪..‬‬ ‫وهو ما تغطي به الرأة رأسها ووجها وعنقها وجيبها ‪..‬‬
‫وقالت‪ :‬أ ما تعلم ي ما أنزل ال ف سورة النور ؟ ث د عت بمار فك ستها ‪..‬‬ ‫فكل شيءٍ غطّـ ْيتَه وستَـرْتـ ُه فقد خَـمّرته ‪..‬‬
‫رواه ابن سعد والمام مالك ف الوطأ ‪..‬‬ ‫ومنه الديث الشهور ‪ ( :‬خـمّروا آنيتكم ) أي ‪ :‬غطّوا ُفوّهتها ووجهها‬
‫هذا هو الزء الول من الجاب ‪ ..‬المار الذي يغطي الشعر والوجه ‪..‬‬ ‫حت ل تقع فيها الدواب ‪..‬‬
‫والزء الثان هو الذي يغطي بقية البدن ‪..‬‬ ‫ومنه سيت المر خرا ‪ ..‬لنا تغطي العقل ‪..‬‬
‫اللباب ‪ ..‬وهو ‪ :‬قماش تلبسه الرأة ابتداءً من رأسها إل قدميها ‪ ..‬ويكون‬ ‫وصفة لبس المار ‪ :‬أن تغطي الرأة ما جرت العادة بكشفه ف منلا ‪..‬‬
‫ساترا لميع بدنا وما عليها من ثياب وزينة ‪..‬‬ ‫أي أن تضع المار على رأسها ‪ ..‬ث تلفه حول وجهها ‪ ..‬ث تلقي با بقي منه‬
‫وهو السمى اليوم ‪ :‬العباءة ‪ ..‬الت تلبسها نساء الزيرة العربية ‪..‬‬ ‫على وجهها ونرها وصدرها ‪ ..‬وبذا تتم تغطية ما جرت العادة بكشفه ف‬
‫فهذه العباءة تستر الزينة الت على الرأة ‪..‬‬ ‫منلا ‪..‬‬
‫قالت أريج ‪ :‬لكن ‪ ..‬سارة ‪ ..‬أل تلحظي أن عددا من النساء وإن لبست‬ ‫فهي ف البيت أمام مارمها ‪ ..‬تكشف زينتها شعرها وجهها ورقبتها ونرها‬
‫العباءة وغطت وجهها تكون مظهرة لزينتها ؟!!‬ ‫‪..‬‬
‫سارة ‪ :‬ماذا تقصدين ‪..‬‬ ‫فإذا خرجت أمرت بتغطية ما كانت تكشفه ف بيتها من زينة الشعر والوجه‬
‫أريج ‪ :‬عدد من زميلت ‪ ..‬يلبسن عباءات تربط ببل من النب فتفصل‬ ‫‪..‬‬
‫جسدها من أمامها وخلفها ‪ ..‬أو عباءات ضيقة جدا تبز الصدر ومفاتنه ‪..‬‬ ‫ويشترط لذا المار ‪:‬‬
‫أو ‪..‬‬ ‫أن ل يكون رقيقا ي شف ع ما ت ته من شعر ها ووجه ها ‪ ..‬أو عنق ها ونر ها‬
‫وصدرها أو أذنيها ‪..‬‬

‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬


‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫حاسرات عن شيء من البدان ‪ ..‬ول متبجات بزينة ‪ ..‬واتفق السلمون‬ ‫فقاطعتها مها قائلة ‪ :‬ل ‪ ..‬وآخر الصيحات كتابة اسم صاحبة العباءة عليها‬
‫على هذا العمل ‪..‬‬ ‫‪ ..‬أو الروف الول من اسها باللغة العربية أو النليزية ‪..‬‬
‫حكى ذلك جع من الئمة من جيع الذاهب ‪ ..‬منهم الافظ ابن عبد الب‬ ‫قالت سارة ‪ :‬أعلم وال أن هذا موجود ‪ ..‬وقد قرأت فتاوى كثية جدا‬
‫الالكي ‪ ..‬والمام النووي الشافعي ‪ ..‬وشيخ السلم ابن تيمية النبلي ‪..‬‬ ‫بتحري لبس هذه العباءات ‪ ..‬وبيعها وشراءها ‪ ..‬والتار با ‪ ..‬لن بيعها‬
‫وغيهم ‪..‬‬ ‫ونشرها من التعاون على الث والعدوان ‪ ..‬وال تعال يقول ‪ ":‬وَتَعَاوَنُواْ عَلَى‬
‫واستمر العمل به إل نو منتصف القرن ‪14‬هـ ‪ ..‬وقت انلل الدولة‬ ‫الْبّ وَالتّ ْقوَى َولَ تَعَاوَنُواْ َعلَى الِْثمِ وَالْ ُع ْدوَانِ " ‪..‬‬
‫السلمية إل دول ‪..‬‬ ‫أريج ‪ :‬عذرا ‪ ..‬سارة ‪ ..‬إذا لبست عباءة ساترة ‪ ..‬ل تفصل شيئا من‬
‫وكانت بداية السفور بلع المار عن الوجه ف مصر ‪ ..‬ث تركيا ‪ ..‬ث الشام‬ ‫جسدي ‪ ..‬وكشفت الوجه والكفي ‪ ..‬من دون أن أضع أي نوع من‬
‫‪ ..‬ث العراق ‪ ..‬وانتشر ف الغرب السلمي ‪ ..‬وف بلد العجم ‪..‬‬ ‫الاكياج أو العطور ‪ ..‬فقط يظهر وجهي وكفاي ‪ ..‬ما الشكلة ‪..‬‬
‫ث ازداد المر اندارا ‪ ..‬إل اللعة والتجرد من الثياب الساترة لميع‬ ‫قالت مها ‪ :‬إي وال ‪ ..‬ما الشكلة ؟!!‬
‫البدن ‪ ..‬فإنا ل وإنا إليه راجعون ‪..‬‬ ‫تبسمت سارة وقالت ‪ :‬ما الشكلة !! الشكلة كبية ‪..‬‬
‫وكان لبداية السفور عن الوجه قصة ‪..‬‬ ‫أريج ‪ :‬كيف ؟!!‬
‫تمست مها ‪ ..‬وقالت ‪ :‬قصة !! سارة ‪ ..‬أرجوك ‪ ..‬احكيها لنا ‪..‬‬ ‫سارة ‪ :‬أنت مسلمة وتقتنعي بالدلة الشرعية ‪ ..‬صح ‪..‬‬
‫سارة ‪ :‬سأحكيها لك ‪ ..‬لن معرفتها مهمة ‪ ..‬ولن كثيا من بلد السلم‬ ‫أريج ‪ :‬طبعا ‪..‬‬
‫الحافظة تسي مع السف ف الطريق نفسه ‪..‬‬ ‫سارة ‪ :‬إذن اسعي من ‪..‬‬
‫ولكن ما رأيك أن نعرف أولً ‪ ..‬الدلة الواضحة على وجوب تغطية الرأة‬ ‫ذكرت لك أن النساء من عصر الصحابة ‪ ..‬والتابعي ‪ ..‬وعلى مر قرون‬
‫لوجهها ‪..‬‬ ‫مضت بالسلمي ‪ ..‬كن ل يرجن أمام الرجال سافرات الوجوه ول‬
‫أريج ‪ :‬ما شاء ال عليك ‪ ..‬هل تفظينها كلها ‪..‬‬

‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬


‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫لكن هل تصدقي أن الن أيقنت أن كل ما كنت أقرؤه فهو هراء ‪ ..‬وأن إن‬ ‫لقاء آخر‬
‫تبذلت وتكشفت وأظهرت زينت فأول من سيستمتع بذلك هو الرجل ‪ ..‬ل‬ ‫كانت سارة مثقفة ‪ ..‬لكنها ل تعلم أنا ستكون ف مناظرة حول الجاب ‪..‬‬
‫وليس الرجل الصال التقي النافع لدينه وبلده ‪ ..‬فهذا سيغض بصره ‪..‬‬ ‫فقالت ‪ :‬ل أحفظ الدلة كلها ‪ ..‬لكن زرت معرض الكتاب القام ف الامعة‬
‫ولكن سيتمتع به الرجل الفاجر الذي يغرين بالتكشف ليتمكن من عفت ‪..‬‬ ‫بالمس ‪ ..‬واطلعت على كتاب فيه معلومات عن الجاب ‪ ..‬وتاريه ‪..‬‬
‫أعوذ بال ‪..‬‬ ‫والدلة على وجوبه ‪ ..‬وقصة نزعه ف بعض بلد السلم ‪ ..‬وسوف أذهب‬
‫أعجبت أريج كثيا بذا الكلم من مها ‪ ..‬لنا طالا نصحتها بسن التستر‬ ‫بإذن ال بعد العصر لشرائه ‪..‬‬
‫وترك التبج ف لبس العباءة ‪ ..‬وعدم إظهار اللوان الصارخة ‪..‬‬ ‫تمست أريج والتفتت إل مها وقالت ‪ :‬مها ‪ ..‬ما رأيك أن نزور هذا‬
‫كانت أريج أكب سنا من مها ‪ ..‬ولعلها أعقل أيضا ‪ ..‬ول تكن تتعامل مع‬ ‫العرض لنستفيد ؟‬
‫قضية الجاب تعامل الفتاة الطائشة الت تتساهل بأحكام الدين ‪ ..‬وتلبس ما‬ ‫ل تكن مها تب الكتب والقراءة ‪ ..‬وهي بالكاد تتحمل قراءة كتبها‬
‫شاءت من العباءات واللباس مهما قيل لا بصوت عاااااال ‪ :‬حرااااام ‪ ..‬بل‬ ‫الدراسية ‪..‬‬
‫كانت أريج مصلية صائمة ‪..‬‬ ‫لكنها هزت رأسها موافقة رجاء أن تلتقي بسارة مرة أخرى ‪..‬‬
‫لكنها كانت مثقفة تب القراءة ‪ ..‬قرأت ف بعض القالت أن كشف الرأة‬ ‫تواعدت الفتيات الثلث بعد العصر ف معرض الكتاب بالامعة ‪ ..‬ث افترقن‬
‫لوجهها جائز ‪ ..‬ما دامت غي متبجة ف لباسها ‪..‬‬ ‫‪ ..‬ول تنس مها أن تطبع قبلة على رأس سارة إعجابا بأدبا ‪..‬‬
‫وقرأت أيضا ما يردده بعضهم من القول بأن ‪:‬‬ ‫ف السيارة أثناء العودة إل البيت كان النقاش حاميا بي أريج ومها حول ما‬
‫جواز كشف الرأة لوجهها هو قول جهور العلماء ‪!!..‬‬ ‫ذكرته سارة من معلومات ‪..‬‬
‫وأن علماء السعودية فقط هم الذين يرمون كشف الوجه ‪ ،‬أما علماء مصر‬ ‫قالت مها ‪ :‬أقرأ كثيا ف النترنت مقالت حول التضييق على الرأة وأنا‬
‫والشام واليمن وتركيا و ‪ ..‬جيع بلد العال فيبيحون كشفه ‪..‬‬ ‫مظلومة ‪ ..‬وأتتع بقراءة الدعوة إل انطلقها ‪ ..‬والصحف أيضا فيها عدد‬
‫كبي من ذلك ‪..‬‬

‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬


‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫كانت سارة تعلم أن النقاش سيكون حاميا وطويلً ‪ ..‬فتوجهت بما إل‬ ‫وقرأت أيضا ‪ :‬أن تغطية الوجه ليست من الدين ‪ ..‬بل هي عادات وتقاليد ل‬
‫مطعم الامعة ‪..‬‬ ‫يلزم التقيد با ‪!!..‬‬
‫كلم سارة الذي تكلمت به بكل بساطة ‪ ..‬جعل أريج تعيد حساباتا من‬
‫ف مطعم الامعة‬ ‫جديد ‪ ..‬وتفكر ف مصداقية ما تقرؤه ف القالت التفرقة ف الرائد‬
‫كان الطعم كبيا يتوي على طاولت دائرية ‪ ..‬تكفي كل واحدة للوس‬ ‫والجلت ‪ ..‬وربا النترنت أيضا ‪..‬‬
‫أربع طالبات ‪ ..‬لكن الزحام فيه كان شديدا بسبب معرض الكتاب ‪ ..‬إضافة‬ ‫أدركت أنا كانت تقبل كل كلم دون أن تتأمل ف ثقة صاحبه ‪ ..‬وقوة‬
‫إل وجود بعض الطفال الصغار مع أمهاتم ‪..‬‬ ‫علمه ‪ ..‬وتقواه ‪ ..‬و ‪..‬‬
‫جعلت الثلث يبحثن عن مكان مناسب بعيد عن الزعاج ‪ ..‬حت رأت مها‬ ‫مضت الساعات بطيئة على أريج ومها ‪ ..‬وها ينتظران لقاء سارة ‪..‬‬
‫طاولة ف الزاوية اليسرى بعيدة عن الناس ‪ ..‬فأشارت إليها ‪ ..‬فتوجهت‬ ‫دقت الساعة الرابعة ‪ ..‬توجهت سارة إل الامعة لزيارة معرض الكتاب‬
‫الثلث وجلسن عليها ‪..‬‬ ‫ولقاء الفتاتي ‪ ..‬وتوجهت أريج ومها إل الامعة أيضا ‪..‬‬
‫أخرجت سارة كتاب الجاب وبدأت تتصفحه وتتار منه بعض الواضع‬ ‫كان العرض متواضعا ‪ ..‬يقام سنويا لفتيات الامعة ‪ ..‬ويفتح الجال‬
‫لقراءته ‪..‬‬ ‫للزائرات من خارج الامعة ‪ ..‬فكانت الزائرات يتنوعن ففيهن طالبات ف‬
‫يبدو أن سارة نسيت نفسها ‪ ..‬وبدأت تقرأ بعض الصفحات ‪..‬‬ ‫الثانوية ‪ ..‬وفيهن ربات بيوت ‪ ..‬وفيهن من تأت ل لشراء الكتب بل للفرجة‬
‫قالت أريج ‪ :‬ما رأيك أن تقرئي علينا الفهرس ‪ ..‬ونتار منه ما يهمنا ‪..‬‬ ‫وتغيي الو فقط ‪..‬‬
‫بدأت سارة تقرأ الفهرس ‪..‬‬ ‫وصلت سارة مبكرة ‪ ..‬واشترت الكتاب ‪ ..‬وأخذت تقلب صفحاته ف‬
‫ص ‪ 3‬القدمة ‪..‬‬ ‫انتظار وصول أريج ومها ‪..‬‬
‫ص ‪ 6‬أهية الجاب ‪..‬‬ ‫وصلت الفتاتان ‪ ..‬التقت بما سارة ومعها الكتاب ‪..‬‬
‫ص ‪ 11‬لاذا فرض الجاب ‪..‬‬
‫ص ‪ 15‬الدلة من القرآن والسنة على وجوب تغطية الرأة لوجهها ‪..‬‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫آية الجاب المرة بإدناء اللبيب على الوجوه ‪..‬‬ ‫ص ‪ 31‬إجاع الئمة الربعة على وجوب تغطية الوجه ‪..‬‬
‫قال ال تعال ‪ ":‬يا أيها النب قل لزواجك وبناتك ونساء الؤمني يدني‬ ‫ص ‪ 37‬أقوال العلماء من شت القطار بوجوب تغطية الرأة لوجهها ‪..‬‬
‫عليهن من جلبيبهن ذلك أدن أن يعرفن فل يؤذين " [الحزاب‪. ]59 :‬‬ ‫ص ‪ 43‬قصة نزع الجاب ‪..‬‬
‫وهذه الية ذكرت جيع النساء ‪ ..‬زوجات النب وبناته ‪ ..‬ونساء الؤمني‬ ‫ص ‪ 46‬أدلة ثلثة استدل با القائلون بواز كشف الوجه ‪ ..‬والرد عليها ‪..‬‬
‫‪..‬‬ ‫وراحت سارة تقرأ عليهما بقية الفهرس ‪..‬‬
‫وهي صرية ف وجوب ستر الوجه على جيع نساء الؤمني ‪ ..‬ويسترن جيع‬ ‫صرخت أريج بماس ‪ :‬متااااز ‪ ..‬كتاب راااائع ‪ ..‬لكن ‪ ..‬كم بقي ويقفل‬
‫الزينة عن الرجال الجانب عنهن ‪ ..‬وف هذا تييز لن عن اللئي يكشفن من‬ ‫العرض ‪..‬‬
‫نساء الاهلية ‪ ..‬حت ل يتعرضن للذى ول يطمع فيهن طامع ‪..‬‬ ‫قالت مها ‪ :‬باقي كثييييي ‪ ..‬ثلث ساعات ‪..‬‬
‫واللباب هو اللباس الواسع الذي يغطي جيع البدن ‪ ..‬وهو بعنىالعباءة ‪،‬‬ ‫قالت سارة ‪ :‬أنا ل أستطيع النتظار حت يقفل العرض ‪ ..‬فأب سيأت لخذي‬
‫فتلبسه الرأة من أعلى رأسها مُدنية له ‪ -‬أي مرخية له ‪ -‬على وجهها وسائر‬ ‫بعد الغرب ‪ ..‬ولكن ل يزال معنا وقت ‪ ..‬هاه ‪ ..‬ماذا نتار لنبدأ بقراءته ‪..‬‬
‫جسدها ‪ ..‬متدا إل السفل حت يستر قدميها ‪..‬‬ ‫أقرأ القدمة ؟؟‬
‫وستر اللباب للوجه وجيع البدن هو الذي فهمه نساء الصحابة وذلك‬ ‫قالت مها ‪ :‬ل ‪ ..‬أرجوك ل أحب قراءة القدمات ‪ ..‬دائما تكون روتينية‬
‫فيما أخرجه عبد الرزاق عن أم سلمة قالت ‪ :‬لا نزلت هذه الية " يدني‬ ‫وملة ‪..‬‬
‫عليهن من جلبيبهن" خرجت نساء النصار كأن على رءوسهن الغربان من‬ ‫أريج ‪ :‬ل أقدم على كلم ال ورسوله شيئا ‪ ..‬نبدأ بالدلة من القرآن‬
‫السكينة ‪ ،‬وعليهن أكسية سود يلبسنها ‪..‬‬ ‫والسنة ‪..‬‬
‫فتحت سارة ص ‪ 15‬وبدأت تقرأ ‪..‬‬
‫الدليل الثان ‪:‬‬
‫قالت عائشة كما عند أب داود ‪:‬‬ ‫أدلة القرآن والسنة على وجوب تغطية الوجه‬
‫الدليل الول ‪:‬‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫يا رسول ال! إحدانا ل يكون لا جلباب ؟‬ ‫وال ما رأيت أفضل من نساء النصار ‪ ..‬أشدّ تصديقا بكتاب ال ‪ ..‬ول‬
‫فقال ‪ :‬لتلبسها أختها من جلبابا ) متفق عليه ‪.‬‬ ‫إيانا بالتنيل ‪..‬‬
‫وهذا صريح ف منع الرأة من بروزها أمام الجانب عنها بدون اللباب ‪..‬‬ ‫لقد أنزل ف سورة النور قوله تعال ف المر بجاب الؤمنات ول يبدين‬
‫الدليل الرابع ‪:‬‬ ‫زينتهن إل ما ظهر منها وليضربن بمرهن على جيوبن ول يبدين زينتهن‬
‫قوله تعال ‪ " :‬قل للمؤمني يغضوا من أبصارهم " ‪[ ..‬النور‪. ]30 :‬‬ ‫‪ ..‬ث انقلبوا إليهن ‪ ..‬يتلون عليهن ما‬ ‫‪ ..‬فسمعها الرجال من رسول ال‬
‫ول يرتاب عاقل أن كشف الرأة وجهها هو إغراء للرجال بالنظر إليه ‪..‬‬ ‫أنزل ال إليهم فيها‬
‫ولذا قال تعال ف الية الت بعدها "وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن‬ ‫‪ ..‬يتلو الرجل على امرأته ‪ ..‬وابنته ‪ ..‬وأخته ‪ ..‬وعلى كل ذات قرابته ‪..‬‬
‫ويفظن فروجهن ول يبدن زينتهن " [النور‪ ... ]31:‬أي ل تبدي الرأة‬ ‫فما منهن امرأة إل قامت إل مِرطها ‪ -‬وهو كساء من قماش تلبسه النساء ‪-‬‬
‫زينتها ليستطيع الرجل أن يغض بصره ‪..‬‬ ‫‪ ..‬فاعتجرت به ‪ - ..‬لفته على رأسها ‪.. -‬‬
‫الدليل الامس ‪:‬‬ ‫وقامت بعضهن إل أزرهن فشققنها واختمرن با ‪..‬‬
‫قوله تعال ‪ ":‬ول يضربن بأرجلهن لـيُعلم ما يفي من زينتهن" ‪..‬‬ ‫أي الفقية الت ل تد قماشا تستر به وجهها ‪ ..‬أخذت إزارها وهو ما يلبس‬
‫يعن يرم على الرأة إذا مشت وهي لبسة خلخل ف قدميها ‪ ..‬واللخال ‪:‬‬ ‫من البطن إل القدمي ث شقت منه قطعة غطت با وجهها ‪..‬‬
‫نوع من اللي كالساور يلبس ف القدمي ويكون فيه قطع من ذهب أو‬ ‫تصديقا وإيانا با أنزل ال ف كتابه ‪..‬‬
‫ناس ‪ ..‬فإذا مشت الرأة بسرعة ظهر لذه اللي صوت ‪..‬‬ ‫قالت عائشة ‪ :‬فأصبحن وراء رسول ال معتجرات كأن على رؤوسهن‬
‫فنهى ال تعال الرأة إذا مشت عن الضرب بالرجل ‪ ..‬حت ل يسمع‬ ‫الغربان ‪..‬‬
‫الرجال صوت اللخل فيفتنون ‪ ..‬فإذا كان هذا حراما ‪ ..‬فما بالك بكشف‬ ‫الدليل الثالث ‪:‬‬
‫الوجه ‪ ..‬ونظر الرجل إل شفت الرأة وخديها ووجنتيها وعينيها ‪ ..‬يعن‬ ‫وعن أم عطية قالت ‪:‬‬
‫أنا أخبت أن رسول ال أمر النساء بالروج لصلة العيد ‪ ..‬فقيل له ‪:‬‬

‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬


‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫"ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبن " يعن ‪:‬‬ ‫سيفت بصوت اللخال ‪ ..‬ولن يفت بذه الحاسن ‪ ..‬إن هذا لشيء‬
‫مادثتكم للنساء من وراء حجاب ‪ ..‬من غي أن ترونن ‪ ..‬هو أطهر لقلوبكم‬ ‫عجاب !!‬
‫وقلوبن حت ل تؤثر نظرة العي ف القلب ‪ ..‬ول يقع ف قلب الرجل أو‬ ‫الدليل السادس ‪:‬‬
‫قلب الرأة ‪ ..‬استملح أو إعجاب ‪ ..‬بل يبقى القلب طاهرا ‪ ..‬لن الرجل‬ ‫أن ال تعال رخص للمرأة العجوز الكبية الطاعنة ف السن ‪ ..‬رخص لا ف‬
‫يكلم الرأة من وراء حجاب ‪ ..‬فل يكون للشيطان عليهما سبيل ‪..‬‬ ‫أن أن تضع ثيابا أي تكشف حجابا وتتخفف من المار واللباب ‪ ..‬ث بي‬
‫الدليل الثامن ‪:‬‬ ‫لا أنا إن احتجبت فهو خي لا ‪ ..‬مع أنا ل ترجو نكاحا أي ل فتنة ول‬
‫قال تعال ‪ " :‬وقرن ف بيوتكن ول تبجن تبج الاهلية الول" [الحزاب‪:‬‬ ‫جاذبية فيها ‪..‬‬
‫‪. ]33‬‬ ‫قال تعال ‪ " :‬والقواعد من النساء اللت ل يرجون نكاحا فليس عليهن‬
‫فنهى ال تعال الؤمنات أن يتساهلن بإخراج الزينة والتبج ‪ ..‬كما كانت‬ ‫جناح أن يضعن ثيابن غي متبجات بزينة وأن يستعففن خي لن " [النور‪:‬‬
‫تفعل النساء ف الاهلية الول ‪ ..‬ففي ذلك الجتمع العرب الصيل الذي‬ ‫‪. ]60‬‬
‫كان الرجال فيه شديدو الغية وقد تقوم الرب بي قبيلتي لو اكتشف رجل‬ ‫الدليل السابع ‪:‬‬
‫أن رجلً غازل امرأته أو تعرض لا ‪..‬‬ ‫"وإذا سألتموهن متاعا فسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم‬
‫ففي ذلك الجتمع الاهلي التشدد ماذا تتوقعي أن الرأة كانت ترج من‬ ‫وقلوبن " ‪..‬‬
‫جسدها وهي تشي بي الرجال ؟! الفخذين ؟ الصدر ؟ الكتفي ؟ الظهر ؟‬ ‫وهذا نص صريح ف وجوب تغطية الوجه ‪..‬‬
‫الشعر السدول الذي تلعب به الريح فيزداد إغراء ؟‬ ‫يعن تعال ‪ :‬وإذا سألتم أزواج رسول ال ( ونساء الؤمني اللوات لسن‬
‫هاه !! ماذا تتوقعي ؟!! ل شك أنا كانت ترج وجهها ‪ ..‬وف الغالب أنه‬ ‫لكم بأزواج ) متاعا ( أي حاجة ) " فاسألوهن من وراء حجاب " ‪ ..‬يعن ‪:‬‬
‫يرج معه شيء من شعرها ‪ ..‬وإن كانت أكثرهن تغطي وجهها كما يتبي‬ ‫من وراء ستر بينكم وبينهن ‪ ..‬ول تدخلوا عليهن بيوتن ‪..‬‬
‫ذلك من خلل أشعارهم ‪..‬‬ ‫لاذا يا رب ؟‬

‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬


‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫عن أم الؤمني عائشة قالت ‪:‬‬ ‫فنادى ال تعال جيع السلمات فقال ‪ " :‬ول تبجن تبج الاهلية الول "‬
‫كان الركبان ‪ -‬تعن الجاج ‪ -‬يرون بنا ونن مع رسول ال مرمات ‪..‬‬ ‫‪ ..‬أي انتبهي أن تكون مثلها ‪..‬‬
‫فإذا حاذَوا بنا َسدَلت إحدانا جلبابا من رأسها على وجهها ‪..‬‬ ‫كانت سارة تقرأ منهمكة متحمسة ‪ ..‬وأريج ومها ترددان ‪ :‬رائع ‪ ..‬متاز ‪..‬‬
‫فإذا جاوزونا كشفناه ‪.‬رواه أحد‪ ،‬وأبو داود ‪.‬‬ ‫المد ل ‪ ..‬وهن ف منتهى التسليم لمر ال تعال ‪ ..‬فالعبد وما يلك لسيده‬
‫فهذا بيان من عائشة لال الصحابيات الحرمات ‪ ..‬أنن إذا مر بن‬ ‫‪ ..‬فما دمنا آمنا بربنا خالقا ومشرعا وملكا علينا يكمنا با يشاء ‪ ..‬فيجب‬
‫الرجال غطي وجوههن ‪ ..‬مع أن الرأة منوعة من تغطية وجهها وهي مرمة‬ ‫علينا الطاعة والتسليم لمره ‪..‬‬
‫‪ ..‬إذن لاذا يغطي وهن مرمات ؟!! لنن يعلمن أن تغطية الوجه أمام‬ ‫شعرت سارة أن أريج سرحت بفكرها بعيدا ‪ ..‬ففاجأتا قائلة ‪ :‬مفهووووم ‪..‬‬
‫الرجال الجانب أهم وأوجب ‪..‬‬ ‫فابتسمت أريج وقالت ‪ :‬مفهوم يا أستاذة ‪..‬‬
‫الدليل العاشر ‪:‬‬ ‫سارة ‪ :‬هاه ‪ ..‬نكمل ‪..‬‬
‫عن أساء بنت أب بكر قالت ‪ :‬كنا نغطي وجوهنا من الرجال ‪ ..‬وكنا‬ ‫كانت مها أكثر انسجاما ‪ ..‬فبادرت قائلة ‪ :‬إي وال ‪ ..‬أكملي ‪ ..‬أكملي ‪..‬‬
‫نتشط قبل ذلك ف الحرام ‪ ..‬رواه ابن خزية‪ ،‬والاكم‪ ،‬وقال ‪ :‬صحيح على شرطهما ‪،‬‬ ‫حولت سارة نظرها إل كتابا وجعلت تقرأ ‪:‬‬
‫ووافقه الذهب ‪..‬‬ ‫الدليل التاسع ‪:‬‬
‫الدليل الادي عشر ‪:‬‬ ‫معلوم أن الرأة إذا أحرمت بالج والعمرة ‪ ..‬فإنا تكشف وجهها ‪ ..‬كما أن‬
‫ف قصة حادثة الفك ‪ ..‬لا خرجت عائشة مع رسول ال ف غزوة ‪..‬‬ ‫الرجل إذا أحرم يكشف وجهه ‪ ..‬فكانت الصحابيات ف الج والعمرة‬
‫وف طريق عودتم إل الدينة ‪ ..‬ذهبت عائشة لتقضي حاجتها فتأخرت ‪..‬‬ ‫يكشفن وجوههن إذا كن ف وسط اليام ‪ ..‬أو إذا كانت الواحدة منهن‬
‫فلما رجعت فإذا اليش قد ارتل عنها ‪ ..‬قالت عائشة ‪:‬‬ ‫جالسة مع زوجها أو مارمها ‪..‬‬
‫‪ .‬فجئت منازلم وليس با داع ول ميب ‪ ..‬قد انطلق الناس ‪..‬‬ ‫أما إذا مر با رجال أجانب ‪ ..‬فماذا تفعل ‪ ..‬استمعي لمك وهي تكي‬
‫فتيممت منل الذي كنت فيه وظننت أن القوم سيفقدون فيجعون إل ‪..‬‬ ‫حالن ‪:‬‬
‫فتلففت بلباب ‪ ..‬وجلست ‪ ..‬فغلبتن عين فنمت ‪..‬‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫فظنت أم سلمة أن تري إسبال الثياب تت الكعبي عام ف الرجال والنساء‬ ‫فوال إن لضطجعة إذ مرّ ب صفوان بن العطل ‪ ..‬وهو أحد الصحابة كان قد‬
‫‪ ..‬وكانت النساء تطولن ثيابن لتستر أقدامهن ‪ ..‬وكانت أكثرهن فقيات ل‬ ‫تأخر عن اليش لبعض حاجاته ‪..‬‬
‫يدن جوارب يلبسنها ‪..‬‬ ‫فرأى سواد إنسان نائم ‪ ..‬فأتان فعرفن حي رآن ‪ ..‬وقد كان يران قبل أن‬
‫فقالت ‪ :‬فكيف تصنع النساء بذيولن أي با يسحب على الرض من‬ ‫يضرب الجاب علينا ‪..‬‬
‫ثيابن ؟‬ ‫فلما رآن قال ‪ :‬إنا ل وإنا إليه راجعون ‪ ..‬ظعينة رسول ال ؟‬
‫فقال ‪ ( :‬يرخي شبا ) ‪..‬‬ ‫فاستيقظت باسترجاعه حي عرفن ‪ ..‬فخمرت وجهي بلباب ‪..‬‬
‫فقالت ‪ :‬إذا تنكشف أقدامهن ‪..‬‬ ‫ووال ما كلمن كلمة‪ ..‬ول سعت منه غي استرجاعه‪..‬‬
‫قال ‪ ( :‬يرخينه ذراعا ل يزدن عليه ) ‪..‬رواه أحد وغيه ‪.‬‬ ‫حت قرب راحلته إلّ‪ ..‬فأناخها‪ ..‬فركبت‪ ..‬وأخذ برأس البعي فانطلق سريعا‬
‫فإذا كانت الرأة منهية عن كشف قدميها لئل يرى الرجل جال القدمي‬ ‫يطلب الناس‪ ..‬الديث ‪..‬‬
‫فيعجب با ‪ ..‬أو يقع ف قلبه عشقها ‪..‬‬ ‫الدليل الثان عشر ‪:‬‬
‫آآآآه فما بالك لو أنا كشفت وجهها !!!‬ ‫وعن عائشة قالت ‪:‬‬
‫الدليل الرابع عشر ‪:‬‬ ‫كانت نساء الؤمنات يشهدن مع رسول ال صلة الفجر متلفعات‬
‫قوله ‪ :‬ل تنتقب الحرمة ول تلبس القفازين " رواه البخاري ‪..‬‬ ‫بروطهن ‪ - ..‬أي متسترات غاية الستستر ‪ -‬ث ينقلب – أي يرجعن ‪ -‬إل‬
‫فمنع الرأة إذا أحرمت من أن تلبس ما جرت عادتا بلبسه ف غي‬ ‫بيوتن حي يقضي الصلة ل يعرفهن أحد من الغلس ) ‪ .‬متفق على صحته ‪.‬‬
‫الحرام ‪..‬‬ ‫الدليل الثالث عشر ‪:‬‬
‫كما منع الرجل عن لبس القميص ‪ ..‬والعمامة ‪ ..‬لنه يلبسهما ف غي‬ ‫لا قال ‪:‬‬ ‫أنه‬
‫الحرام ‪..‬‬ ‫( من جرّ ثوبه خيلء ل ينظر ال إليه يوم القيامة ) ‪ ..‬أي ل يوز تطويل‬
‫الثياب عن الكعبي ‪...‬‬

‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬


‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫فسكتا ‪ ..‬فرفعت الارية جانب الدر فقالت ‪ُ :‬أحَرّجُ عليك – أي أقسم‬ ‫فدل ذلك أن عادة النساء ف عهده كن ينتقب ‪ ..‬أي يسترن وجوههن‬
‫أمرك أن تنظر إلّ لا نظرت ‪ ..‬وإن كان‬ ‫عليك ‪ -‬إن كان رسول ال‬ ‫ول يرجن إل العيني ‪..‬‬
‫رسول ال ل يأمرك أن تنظر إل فل تنظر ‪..‬‬ ‫الدليل الامس عشر ‪:‬‬
‫فنظرت إليها ‪ ..‬ث تزوجتها ‪ ..‬قال فما وقعت عندي امرأة بنلتها ‪..‬‬ ‫قوله ‪ " :‬ل تباشر الرأةُ الرأ َة فتنعتها لزوجها حت كأنه ينظر غليها " رواه‬
‫والشاهد ‪ ..‬لو كانت النساء عندهم يشي مكشوفات الوجوه لقعد لا ف‬ ‫البخاري ‪..‬‬
‫الطريق ونظر إليها ‪ ..‬وانتهينا ‪..‬‬ ‫وف هذا دليل على أن النساء إذا خرجن يكن مغطيات وجوههن بيث ل‬
‫ولا تكلف الغية أن يذهب إل أهلها ‪ ..‬ويرجهم ‪ ..‬ويطلب أن ينظر إليها‬ ‫يستطيع الرجل أن يعرف وصف الرأة ومعال وجهها إل بسؤال امرأته أو‬
‫‪ ..‬ويقسم لم أن رسول ال أمره بذلك ‪ ..‬ولو كانت الفتاة الكل يرى‬ ‫سؤال من ينظر إليها من النساء ‪..‬‬
‫وجهها لا كانت تسمح له أن يرى وجهها وهي على قمة الياء والجل ‪..‬‬ ‫ولو كانت النساء ف عهده يشي ف الشوارع كاشفات عن وجوههن لا‬
‫كانت عينا سارة مركزة على الكتاب تقرأ ‪ ..‬ويبدو أن هذا الديث أثر ف‬ ‫احتاجت الرأة أن تصف الرأة للرجل ما دام قادرا على أن ينظر إليها ف‬
‫مها كثيا ‪ ..‬فكتمت عباتا ‪ ..‬ث انفجرت باكية ‪..‬‬ ‫الطريق إذا شاء ‪..‬‬
‫رفعت سارة رأسها ‪ ..‬والتفت أريج ‪ ..:‬مها ‪ ..‬لاذا تبكي ‪..‬‬ ‫الدليل السادس عشر ‪:‬‬
‫فركت مها عينيها وقالت ‪ :‬ل شيء ‪ ..‬ل شيء ‪ ..‬لكن ال يرحم حالنا ‪..‬‬ ‫عن الغية بن شعبة ‪ ..‬قال ‪:‬‬
‫هذي صحابية ‪ ..‬وتقسم على الصحاب أن ل يرى وجهها إل إن كان‬ ‫خطبت امرأة فذكرتا لرسول ال ‪..‬‬
‫الرسول أذن له بذلك ‪ ..‬وأنا ألبس أحسن اللبس وأدور ف السوق‬ ‫فقال ل ‪ :‬هل نظرت إليها ؟‬
‫والستشفى ‪ !! ..‬بال ماذا استفدت !!‬ ‫قلت ‪ :‬ل ‪ ..‬قال ‪ :‬فانظر إليها ‪ ،‬فإنه أحرى أن يؤدم بينكما ‪..‬‬
‫فأتيتها وعندها أبواها وهي ف خدرها ‪..‬‬
‫فقلت ‪ :‬إن رسول ال أمرن أن أنظر إليها ‪..‬‬

‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬


‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫ث ماتت على سجادتا ‪..‬‬ ‫تلك الصحابية تنتفض أن يراها للحظة واحدة صحاب جليل عابد صال ‪..‬‬
‫بال عليك أل تتمني هذه الاتة ‪..‬‬ ‫جاء خاطبا ‪ ..‬وأنا ألبس هذه العباءات التبجة ‪ ..‬وتتها ما ال به عليم من‬
‫بدا التأثر واضحا على مها وأريج ‪..‬‬ ‫الزينة ‪ ..‬ول أخجل ‪..‬‬
‫ساد الدوء الكان قليلً ‪..‬‬ ‫تأثرت مها ‪ ..‬أكثر ‪ ..‬وجعلت تتذكر نظرات الرجال إليها ‪ ..‬وتغطي وجهها‬
‫ث رفعت أريج رأسها إل سارة وقالت ‪ :‬طيب واصلي القراءة يا سارة ‪..‬‬ ‫بيديها باكية ‪..‬‬
‫واصلت سارة القراءة ‪..‬‬ ‫هدأت سارة من بكائها ‪ ..‬وشكرتا على تأثرها ‪ ..‬وقالت ‪ :‬مها ‪ ..‬أنت إن‬
‫الدليل السابع عشر ‪:‬‬ ‫شاء ال مقبلة على خي ‪ ..‬وقد حباك ال بنعم ل بد أن تطيعيه با ‪ ..‬وأول‬
‫عن جابر بن عبد ال قال ‪:‬‬ ‫ذلك التزام أوامره بالجاب والسابقة إل اليات ‪..‬‬
‫سعت رسول ال يقول ‪:‬‬ ‫نعم ‪ ..‬مِن شكر ال تعال على نعمه عليك أن تطيعيه با ‪ ..‬فاشكري نعمة‬
‫" ث إذا خطب أحدكم الرأة فقدر على أن يرى منها ما يعجبه ويدعوه إليها‬ ‫الصحة والسمع والبصر ‪ ..‬حت يبك ال ويسن خاتتك ‪..‬‬
‫فليفعل "‬ ‫أذكر أن امرأة صالة ‪ ..‬مرت عليها خسون عاما وهي بكماء ل تتكلم ‪..‬‬
‫قال جابر ‪ :‬فلقد خطبت امرأة من بن سلمة ‪ ..‬فكنت أتبأ ف أصول النخل‬ ‫لكنها كانت صائمة قائمة ‪..‬‬
‫حت رأيت منها بعض ما أعجبن فتزوجتها ‪..‬‬ ‫كانت تصلي الليل ‪ ..‬ول يسمع لا زوجها حسا ‪ ..‬لنا بكماء ‪..‬‬
‫فلو كانت هذه الخطوبة تشي مكشوفة الوجه ‪ ..‬لا احتاج جابر أن يتبأ لا‬ ‫ف ليلة من الليال استيقظت الرأة وبدأت تصلي بصوت مسموع ‪..‬‬
‫ف النخل لياها ‪ ..‬بل كان يقعد لا ف الطريق بكل سهولة وينظر إليها ‪..‬‬ ‫فاستيقظ زوجها مستغربا يفرك عينيه ‪ ..‬فرحا مستبشرا ‪..‬‬
‫التفتت سارة فجأة إل مها وقالت مازحة ‪:‬‬ ‫وجعل يرهف سعه لا ‪ ..‬وهي تناجي ربا ‪..‬‬
‫ل تعملي لنا قضية مثل قبل قليل ‪ ..‬إذا ناوية تبكي اطلعي برا !!‬ ‫ث سعها تنطق بالشهادتي نطقا واضحا صحيحا ‪..‬‬
‫كتمت أريج ضحكتها ‪..‬‬ ‫ث تضرعت إل ال عز وجل بالدعاء ‪..‬‬

‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬


‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫فقال له رسول ال ‪ :‬أنظرت إليها ؟‬ ‫تبسمت مها وقالت ‪ :‬طيب يا أستاذة !! واصلي القراءة ‪..‬‬
‫قال ‪ :‬ل ‪ ..‬قال ‪ :‬فاذهب فانظر إليها فإن ف أعي النصار شيئا ( يعن صغرا‬ ‫ضحكت سارة ‪ ..‬وأكملت القراءة ‪..‬‬
‫) ‪..‬‬ ‫الدليل الثامن عشر ‪:‬‬
‫فبادرت أريج قائلة ‪ :‬لعله أراد أن ينظر إل غي الوجه والكفي ‪ ..‬كما ينظر‬ ‫عن عبد ال بن عمرو بن العاص قال ‪:‬‬
‫الاطب إل من يطبها ‪..‬‬ ‫قبنا مع رسول ال رجلً فلما رجعنا وحاذينا بابه ‪..‬‬
‫فقالت سارة ‪ :‬ل ‪ ..‬لنه قال له ‪ :‬انظر إل عينيها ‪ ..‬فأين العينان ؟! ف‬ ‫إذ هو بامرأة ل نظنه عرفها ‪ ..‬فنظر إليها النب ‪..‬‬
‫الشعر ؟!! ف الرقبة ؟!! العينان ف الوجه فهو يأمره أن ينظر إل وجهها‬ ‫فقال ‪ :‬يا فاطمة ‪ ..‬من أين جئت ؟!‬
‫‪..‬‬ ‫قالت ‪ :‬جئت من آل اليت رحت إليهم ميتهم وعزيتهم ‪ ..‬الديث رواه‬
‫الدليل العشرون ‪:‬‬ ‫أحد والاكم وقال صحيح على شرطهما ‪.‬‬
‫دليل من العقل ‪ ،‬وهو ‪ :‬إنّ النصف يعلم أنّه يبعد كل البعد أن يأذن الشرع‬ ‫فقد ظن الصحابة أن النب ل يعرف هذه الرأة الت مرت من عنده لنا‬
‫للمرأة بالكشف عن وجهها أمام الرّجال الجانب ‪..‬‬ ‫كانت مستترة تاما ‪ ..‬ولكنه عرفها من مشيتها وجسمها لنا ابنته ‪..‬‬
‫مع أنّ الوجه هو أصل المال ‪ ..‬وممع السن ‪ ..‬خاصة إن كانت الرأة‬ ‫فلو كانت فاطمة كاشفة وجهها لا وقع عندهم تردد هل يكن أن يعرفها‬
‫جيلة ‪..‬‬ ‫أم ل ‪..‬‬
‫ونظر الرجل إليه هو أعظم مثي للغرائز البشريّة ‪ ..‬وداع إل الفتنة ‪..‬‬ ‫الدليل التاسع عشر ‪:‬‬
‫والوقوع فيما ل ينبغي ‪..‬‬ ‫وقال المام مسلم ف صحيحه ‪:‬‬
‫* * * * * * * * * * * *‬ ‫باب ندب النظر إل وجه الرأة وكفيها لن يريد تزوجها ‪:‬‬
‫بانتهاء قراءة هذا الدليل رفعت سارة بصرها وقالت ‪:‬‬ ‫عن أب هريرة قال ‪:‬‬
‫انتهت الدلة الت ذكرها صاحب الكتاب ‪..‬‬ ‫كنت عند النب فأتاه رجل فأخبه أنه تزوج امرأة من النصار ‪..‬‬

‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬


‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫شعرت سارة أن الختي ستتشابكان اليدي ‪ ..‬فهدأت منهما وقالت ‪ :‬ما‬ ‫وعموما أنا ل أدري كيف يكن أن نقول للمرأة استري رجليك وأذنيك‬
‫رأيكما أن نقرأ كلم الفقهاء الربعة ‪ ..‬أب حنيفة ومالك والشافعي وأحد ‪..‬‬ ‫وذراعيك ورقبتك ‪ ..‬حت ل يفت الرجال بالنظر إليها ‪..‬‬
‫حت ل نصدق من يقول ‪ :‬الئمة الربعة يفتون بواز كشف الوجه ‪..‬‬ ‫ث نفت لا بإخراج وجهها ‪ ..‬وما فيه من جال الشفتي ‪ ..‬ونعومة الدين ‪..‬‬
‫قالت أريج ‪ :‬رائع ‪..‬‬ ‫وسحر العيني ‪..‬‬
‫فتحت سارة ص ‪ 31‬وقرأت ‪:‬‬ ‫يعن الرجل سيفت بالنظر إل قدمي ‪ ..‬ولن يفت بالنظر إل وجهي ‪ ..‬إن هذا‬
‫إجاع الئمة الربعة على وجوب تغطية الوجه ‪..‬‬ ‫لشيء عجاب ‪..‬‬
‫أولً‪ :‬قول أئمتنا من النفية رحهم ال ‪:‬‬ ‫فقالت أريج ‪ :‬صحيح وال ‪ ..‬هل تصدقي يا سارة – وهذه مها تشهد – أن‬
‫يرى فقهاء النفية –رحهم ال‪ -‬أنّ الرأة ل يوز لا كشف وجهها أمام‬ ‫مع لبسي للعباءة الساترة أكشف وجهي – مع السف ‪ -‬ول أضع أي نوع‬
‫الرجال الجانب ‪ ،‬لنّ الكشف مظنة الفتنة ‪ ،‬لذلك ذكروا أنّ السلمي‬ ‫من الاكياج ‪ ..‬ومع ذلك أقول لك بكل صراحة ‪ :‬ما تكلمت مع رجل ف‬
‫متفقون على منع النّساء من الروج سافرات عن وجوههنّ ‪ ،‬وفيما يلي‬ ‫سوق أو مستشفى أو سائق سيارة أجرة ‪ ..‬إل ولحظت أنه يد النظر إل‬
‫بعض نصوصهم ف ذلك ‪:‬‬ ‫وجهي ‪ ..‬وأحيانا ينل عينيه فيكزها على شفت ‪ ..‬وتارة يتبسم ‪ ..‬وياول‬
‫قال أبو بكر الصاص النفي ‪ :‬الرأة الشابّة مأمورة بستر وجهها من الجنب‬ ‫إطالة الديث ‪..‬‬
‫‪ ،‬وإظهار الستر والعفاف عند الروج ‪ ،‬لئل يطمع أهل الرّيب فيها (أحكام القرآن‬ ‫جعلت مها تز رأسها وتقول ‪ :‬صحيح ‪ ..‬صحيح ‪ ..‬ال يهديك !!‬
‫‪.. ) 3/458‬‬
‫فالتفتت إليها أريج غاضبة وقالت ‪ :‬صحيح ‪ ..‬ال يهدين !! يعن مسرورة‬
‫وقال شس الئمة السرخسي النفي ‪ :‬حرمة النّظر لوف الفتنة ‪ ،‬وخوف‬
‫بكلمي !!وال الذي يسمعك يظن أنك أستر الناس ‪ ..‬قومي انظري إل‬
‫الفتنة ف النّظر إل وجهها ‪،‬وعامة ماسنها ف وجهها أكثر منه إل سائر‬
‫نفسك ف الرآة ‪..‬‬
‫العضاء (البسوط ‪)10/152‬‬
‫فزعت مها وقالت ‪ :‬ما أقصد وال ‪ ..‬أريج ‪..‬‬

‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬


‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫تقول هذه الرأة ‪ :‬كان هذا الخ الكبي يأت كل يوم تقريبا ‪ ..‬وكنت أشعر‬ ‫وقال علء الدين النفيّ ‪ :‬وتُمنع الرأة الشابّة من كشف الوجه بي الرجال ‪،‬‬
‫أنه من أهل البيت ‪ ..‬فلم أكن أحتجب أمامه ‪ ..‬كنت أكشف وجهي ‪..‬‬ ‫قال ابن عابدين ‪ :‬العن ‪ :‬تُمنع من الكشف لوف أن يرى الرجال وجهها‬
‫وأحيانا طرف شعري ‪..‬‬ ‫فتقع الفتنة ‪،‬لنّه مع الكشف قد يقع النّظر إليها بشهوة‪( .‬حاشية ابن عابدين ‪.)2/488‬‬

‫كان لطيفا ف أول أيامه ‪ ..‬لكن لا أكثر التردد علينا وليس عندي مرم ‪ ..‬ول‬ ‫حرِمَة ‪ ،‬إذا‬ ‫ونقل عن علماء النفيّة وجوب ستر الرأة وجهها ‪ ،‬حت وهي ُم ْ‬
‫أتجب ‪ ..‬بدأت تظهر منه تصرفات غريبة ‪ ..‬من تلطف بالكلم وكثرة‬ ‫كانت بضرة رجـال أجانب (حاشية ابن عابدين ‪. )2/528‬‬
‫مزاح ‪..‬‬ ‫وقال الطحاويّ النفي ‪ :‬تنع الرأة الشابّة من كشف الوجه بي رجال (رد الحتار‬

‫‪. )1/272‬‬
‫حت عاد زوجي من سفره ليقضي إجازته عندنا ‪ ..‬وخشيت أن أخبه فتقع‬
‫ولطالعة الزيد من أقول الفقهاء النفية يُنظر حاشية ابن عابدين (‪،)408-1/406‬‬
‫مشاكل ‪..‬‬ ‫والبحر الرائق لبن نيم (‪ 1/284‬و ‪ ،)2/381‬وفيض الباري للكشميي (‪4/24‬و‬
‫سافر زوجي مرة أخرى ‪ ..‬ورجع أخوه إل حالته الول من الركات الغريبة‬ ‫‪. )308‬‬
‫‪ ..‬والكلم العاطفي ‪ ..‬وبدأ يعاكسن صراحة ‪ ..‬ويضر كل وقت بسبب‬ ‫وقال ساحة مفت باكستان الشيخ ممّد شفيع النفيّ ‪ :‬وبالملة فقد اتفقت‬
‫وبغي سبب ‪..‬‬ ‫مذاهب الفقهاء ‪ ،‬وجهور المّة على أنّه ل يوز للنّساء الشوابّ كشف‬
‫تعبت من تصرفاته ‪..‬‬ ‫الوجوه والكفّ بي الجانب ‪ ،‬ويُستثن منه العجائز ؛ لقوله تعال ‪":‬‬
‫فكرت ف الكتابة لزوجي ‪ ..‬أو التصال به لخباره ‪ ..‬فخشيت أن أضايقه‬ ‫منَ الّنسَآءِ " (الرأة السلمة ص ‪.)202‬‬
‫وَالْ َقوَا ِعدُ ِ‬
‫وهو يبحث عن العيشة ‪..‬‬ ‫توقفت سارة قليلً عن القراءة وقالت ‪:‬‬
‫فقلت ‪ :‬ل بد من نصيحة هذا الائن ‪ ..‬فنصحته مرارا ‪ ..‬لكن ل ينفع فيه‬ ‫قبل أن أكمل كلم بقية أئمة الذاهب الربعة ‪ ..‬شدن قول النفية إن ترك‬
‫النصح ‪..‬‬ ‫الجاب وكشف الوجه يطمع أهل الريب والفساد ف الرأة ‪..‬‬
‫وكنت أدعو ال عز وجل كثيا أن يفظن منه ‪..‬‬ ‫أذكر أن امرأة سافر زوجها إل بلد آخر للعمل ‪ ..‬وتركها مع أولدها ف‬
‫فقررت أن ألبس الجاب الشرعي وأغطي وجهي أمامه ‪.‬ز وأمام غيه ‪..‬‬ ‫شقة وأوصى أخاه الكبي بأن ير زوجته وأولده ويتفقد أحوالم ‪..‬‬

‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬


‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫ل يوز كشف ذلك إل لضرورة أو لاجة ‪ ،‬كالشهادة عليها ‪ ،‬أو داء يكون‬ ‫وكتبت لزوجي بأن سأترك مصافحة الرجال الجانب ‪ ..‬وألتزم بالجاب‬
‫ببدنا ‪ ،‬أو سؤالا عمّا يعنّ ويعرض عندها‪ ( .‬أحكام القرآن ‪ ،)3/1578‬والامع لحكام القرآن (‬ ‫الشرعي التام ‪..‬‬
‫‪.)14/277‬‬
‫فشجعن وأرسل ل كتبا وأشرطة حول الجاب ‪..‬‬
‫والمام الليل ابن عبد الب الالكي ‪ :‬حكى الجاع على وجوب تغطية الرأة‬
‫فلبست الجاب التام والتزمت بتغطية وجهي عن غي مارمي ‪..‬‬
‫لوجهها ‪..‬‬
‫وف اليوم التال ‪ ..‬لا جاء شقيق زوجي كعادته ‪ ..‬ورآن ملتزمة بالجاب ‪..‬‬
‫وذكر المام الّبيّ الالكي ‪ :‬أنّ ابن مرزوق نصّ على ‪ :‬أنّ مشهور الذهب‬
‫وقف بعيدا مذهولً !! وقال ‪ :‬ماذا حصل ؟!!‬
‫وجوب سـتر الوجـه والكفي إن خشـيت فتنة من نظر أجنب إليها (جواهر‬
‫الكليل ‪.)1/41‬‬
‫قلت ‪ :‬لن أصافح الرجال ‪ ..‬ول يران إل مارمي ‪..‬‬
‫ولطالعة الزيد من أقول الفقهاء الالكية ف وجوب تغطية الرأة وجهها ‪،‬‬ ‫فوقف قليلً يتأمل كالصدوم ‪..‬‬
‫يُنظر‪:‬‬ ‫ث نكس رأسه ‪ ..‬فقلت له ‪ :‬إذا أردت شيئا فكلمن من وراء حجاب ‪..‬‬
‫العيار العرب للونشريسي (‪10/165‬و ‪ 11/226‬و ‪ ،)229‬ومواهب‬ ‫فانصرف ‪ .‬وكف ال عز وجل شره عنها ‪..‬‬
‫الليل للحطّاب (‪ ،)3/141‬والذّخية للقراف (‪ ،)3/307‬والتسهيل لبارك‬ ‫تمست أريج وقالت ‪ :‬سبحان ال ‪ ..‬صدق ال ‪ ":‬وَِإذَا َسأَلْتُمُوهُنّ مَتَاعًا‬
‫(‪ ،)3/932‬وحاشية الدسوقي على الشرح الكبي (‪ ،)2/55‬وكلم ممد‬ ‫فَا ْسأَلُوهُنّ مِن وَرَاء حِجَابٍ َذِل ُكمْ أَطْ َهرُ لِ ُقلُوِب ُكمْ َوقُلُوبِ ِهنّ " ‪..‬‬
‫الكاف التونسي كما ف الصارم الشهور (ص ‪ ،)103‬وجواهر الكليل للب‬ ‫قالت سارة ‪:‬‬
‫(‪.)1/186‬‬ ‫ثانيا‪ :‬أقوال أئمتنا من الالكيّة رحهم ال ‪:‬‬
‫ثالثًا‪ :‬أقوال أئمتنا من الشافعيّة ‪:‬‬ ‫يرى فقهاء الالكيّة أنّ الرأة ل يوز لا كشف وجهها أمام الرّجال الجانب‬
‫يرى فقهاء الشافعية أنّ الرأة ل يوز لا كشف وجهها أمام الرّجال الجانب‬ ‫لنّ الكشف مظنّة الفتنة ‪ ،‬لذلك فإنّ النّساء عند الالكية منوعات من‬
‫‪ ،‬سواء خُشيت الفتنة أم ل ؛ لنّ الكشف مظنّة الفتنة ‪.‬‬ ‫الروج سافرات عن وجوههنّ أمام الرجال الجانب‪.‬‬
‫قال القاضي أبو بكر بن العربّ‪ ،‬والقرطبّ الالكيان ‪:‬‬

‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬


‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫قال المام الشوكان ‪":‬وأما تغطية وجه الرأة كنّ يكشفن وجوههن عند عدم‬ ‫قال إمام الرمي الوينّ الشافعي ‪ :‬اتفق السلمون على منع النّساء من‬
‫وجوب من يب سترها منه‪ ،‬ويسترنا عند وجود من يب سترها منه (السيل الرار‬ ‫الروج سافرات الوجوه ؛ لنّ النّظر مظنّة الفتنة (روضة الطالبي ‪ ،)7/24‬و بيمي على الطيب‬
‫‪)2/180‬‬ ‫(‪.)3/315‬‬

‫* * * * * * * * * * * *‬ ‫وقال ابن رسلن الشافعي ‪ :‬اتفق السلمون على منع النّساء أن يرجن‬
‫(عون العبود ‪.)11/162‬‬ ‫سافرات عن الوجوه‪ ،‬لسيما عند كثرة الفسّاق‬
‫النتيجة‬
‫وقال الوزعيّ الشافعيّ ‪ :‬ل يزل عمل النّاس على هذا ‪ ،‬قديا وحديثا ‪ ،‬ف‬
‫ويتّضح ما سبق جليا أن قول المهور هو القول بتحري كشف وجه الرأة ‪،‬‬
‫جيع المصار والقطار ‪ ،‬فيتسامون للعجوز ف كشف وجهها ‪ ،‬ول‬
‫بل حكى إجاع الئمة والعلماء على ذلك أئمة يعتمد نقلهم للجاع وهم ‪:‬‬
‫يتسامون للشابّة ‪ ،‬ويرونه منكرا وما أظ ّن أحدا منهم يُبيح للشابّة أن تكشف‬
‫• ابن عبد الب من الالكية الغاربة حيث حكى أن العلماء أجعوا على وجوب‬
‫(تيسي البيان لحكام‬ ‫وجهها لغي حاجة ‪ ،‬ول يبيح للشابّ أن ينظر إليها لغي حاجة‬
‫تغطية الرأة لوجهها ‪ ،‬خاصة ف زمن الفتنة والفساد ‪..‬‬ ‫القرآن ‪.)2/1001‬‬

‫• والنووي من الشافعية الشارقة ‪ ،‬كذلك ‪..‬‬ ‫ولطالعة مزيد من أقوال الفقهاء الشافعية ‪ ،‬يُنظر إحياء علوم الدين (‪،)2/49‬‬
‫• وابن تيمية من النابلة ‪ ،‬كذلك ‪..‬‬ ‫وروضة الطالبي (‪ ،)7/24‬وحاشية المل على شرح النهج (‪،)1/411‬‬
‫• وحكى التفاق السهارنفوري النفي ‪ ،‬والشيخ ممد شفيع النفي من‬ ‫وحاشية القليوب على النهاج (‪ ،)1/177‬وفتح العلم (‪ )2/178‬للجردان‪،‬‬
‫النفية ‪ ،‬كلها حكى إجاع المة على وجوب تغطية الرأة وجهها ف زمن‬ ‫وحاشية السقاف ( ص ‪ ،)297‬وشرح السنة للبغوي ( ‪.)7/240‬‬
‫الفتنة ‪..‬‬ ‫رابعا ‪ :‬أقوال أئمتنا من النابلة رحهم ال‪:‬‬
‫فهل يبقى بعد ذلك حجة لدعٍ أن قول المهور خلف ذلك ؟‬ ‫يرى فقهاء النابلة أنّ الرأة ل يوز لا كشف وجهها أمام الرّجال الجانب‬
‫قال المام أحد ‪ :‬إذا خرجت من بيتها فل ُتبِن منها شيئا (انظر الفروع‬
‫* * * * * * * * * * * *‬ ‫‪.) 1/601‬‬
‫كان كلم الئمة مقنعا جدا ‪ ..‬حت إن مها كانت تتحسس شكل عباءتا ‪..‬‬
‫خامسا‪ :‬أقوال أئمتنا من الحققي من ل يتبعون مذهبا معينا ‪:‬‬
‫وتقلب ناظريها فيها ‪ ..‬وكأنا تقرر شيئا ‪..‬‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫ف كتابا بعنوان " الدلة اللية ف تري نظر الجنبية " ‪ ،‬رد فيه على القائلي‬ ‫أما أريج فإنا ل يزال ف نفسها شيء ‪..‬‬
‫بواز الكشف ‪.‬‬ ‫التفتت إل سارة وقالت ‪ :‬سارة أنا يكن أن أهز رأسي الن وأظهر لك‬
‫الشيخ أبو العلى الودودي ‪( :‬باكستان)‬ ‫الوافقة ‪ ..‬لكن بقي ف نفسي شيئان قرأتما ف عدد من القالت ‪..‬‬
‫ألف رسالة شهية بعنوان "الجاب" قال فيها كلما متعا أحببت نقل بعضه‬ ‫سارة ‪ :‬وما ها ؟‬
‫للقارئ؛ وهو قوله تعليقًا على آية الجاب ( ص ‪: ) 330 - 326‬‬ ‫أريج ‪ :‬الول ‪ :‬أن القول بتغطية الوجه ل يفت به ف عصرنا إل مشايخ‬
‫وكل من تأمل كلمات الية وما فسرها به أهل التفسي ف جيع الزمان‬ ‫السعودية ‪ ..‬والعال السلمي ول المد مليء بالعلماء ‪..‬‬
‫بالتفاق‪ ،‬وما تعامل عليه الناس على عهد النب صلى ال عليه وسلم‪ ،‬ل ير ف‬ ‫والثان ‪ :‬أن تغطية الوجه هو من العادات والتقاليد ‪ ..‬وليس من واجبات‬
‫المر مالً للجحود بأن الرأة قد أمرها الشرع السلمي بستر وجهها عن‬ ‫الدين ‪..‬‬
‫الجانب‪ .‬ما زال العمل جاريا عليه منذ عهد النب إل هذا اليوم‬ ‫ث واصلت أريج قائلة ‪ :‬عذرا سارة ‪ ..‬صحيح أن الدلة الت ذكرتيها قوية‬
‫الشيخ ممد علي الصابون‪( :‬سوري)‬ ‫الجة ‪ ..‬واضحة البيان على وجوب تغطية الوجه ‪ ..‬وأن هذا أمر ال تعال‬
‫عقد مبحثا ف كتابه "روائع البيان ف تفسي آيات الحكام من القرآن"‬ ‫‪ ..‬وأمر رسول ال ‪ ..‬وعليه عمل الصحابيات ‪ ..‬ولكن هل أفت‬
‫بعنوان "آيات الجاب والنظر" قال ف خاتته (‪ 2/182‬وما بعدها)‪:‬‬ ‫بوجوب تغطية الوجه غي مشايخ السعودية ‪..‬‬
‫( بدعة كشف الوجه ‪ :‬ظهرت ف هذه اليام الديثة‪ ،‬دعوة تطورية جديدة‪،‬‬ ‫تبسمت سارة ‪ ..‬وقد أعجبت برص أريج وجرأتا ‪ ..‬وقالت ‪ :‬قد قرأت‬
‫تدعو الرأة إل أن تسفر عن وجهها‪ ،‬وتترك النقاب الذي اعتادت أن تضعه‬ ‫عليك الفهرس قبل قليل ‪ ..‬وفيه فصل بعنوان ‪ :‬أقوال العلماء من شت‬
‫عند الروج من النـزل‪ ،‬بجة أن النقاب ليس من الجاب الشرعي‪ ،‬وأن‬ ‫القطار بوجوب تغطية الرأة لوجهها ‪..‬‬
‫الوجه ليس بعورة ‪ ،‬دعوة ( تددية ) ‪ ،‬لقد لقت هذه الدعوة "بدعة كشف‬ ‫فتحت سارة ص ‪ 31‬وشرعت ف القراءة ‪..‬‬
‫الوجه" رواجا بي صفوف كثية من الشباب وخاصة منهم العصريي‪ ،‬ل‬ ‫أقوال العلماء من شت القطار بوجوب تغطية الرأة لوجهها‬
‫لنا "دعوة حق" ؛ ولكن لنا تلب داعي الوى‪ ،‬والوى مبّب إل النفس‪،‬‬ ‫الشيخ المي الصنعان ‪ ( :‬ين )‬

‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬


‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫صنف كتابي "رسالة الجاب ف الكتاب والسنة" ‪ ،‬و "رفع الُنة أمام جلباب‬ ‫وتسي مع الشهوة‪ ،‬والشهوة كامنة ف كل إنسان‪ ،‬فل عجب إذا أن نرى أو‬
‫الرأة السلمة ف الكتاب والسنة" وكلها نص فيه على وجوب تغطية الوجه ‪..‬‬ ‫نسمع من يستجيب لذه الدعوة الثيمة ويسارع إل تطبيقها بجة أنا "حكم‬
‫الشيخ مصطفى صبي " مفت الدولة العثمانية " ‪ ( :‬تركي )‬ ‫السلم" وشرع ال الني‪.‬‬
‫شنع على دعاة سفور الوجه ف رسالته " قول ف الرأة " ‪.‬‬ ‫ولست أدري ‪ :‬أي إث يتخلصون منه‪ ،‬وهم يدعون الرأة إل أن تطرح هذا‬
‫الشيخ عبد الرشيد بن ممد السخي ‪ ( :‬نيجيي )‬ ‫النقاب عن وجهها وتُسفر عن ماسنها ف متمع يتأجج بالشهوة ويصطلي‬
‫ف كتابه " السيف القاطع للناع ف حكم الجاب والنقاب " رد فيها على‬ ‫بنيان الوى ويتبجح بالدعارة‪ ،‬والفسق‪ ،‬والفجور؟! ) ‪.‬‬
‫من قال ( ص ‪ ( : ) 8‬ليس الجاب من السلم إل أنه عادة من عادات أهل‬ ‫الشيخ أبو بكر الزائري‪( :‬جزائري)‬
‫الجاز ) !!‬ ‫ف كتابه "فصل الطاب ف الرأة والجاب" ذكر فيه أدلة وجوب ستر الوجه‬
‫رد على هذا القول ‪ ،‬واختار وجوب ستر الوجه ‪.‬‬ ‫ورد على شبهات الخالفي ‪.‬‬
‫الستاذة اعتصام أحد الصرّاف‪( :‬مصرية)‬ ‫الشيخ العلمة ممد المي الشنقيطي‪( :‬موريتان)‬
‫ألفت كتاب "أخت السلمة ‪ :‬سبيلك إل النة" قالت فيه (ص ‪( : )120‬إن‬ ‫ف كتابه "أضواء البيان " فسر آيات الجاب ‪ ،‬وبي بالدلة القوية ‪ ،‬وجوب‬
‫تغطية الوجه هي الصل‪ ،‬وقد ندب الشرع لا ندبا شديدا)‬ ‫ستر الوجه‪( :‬انظر‪. ) 6/586 :‬‬
‫الستاذة يسريه ممد أنور‪( :‬مصرية)‬ ‫الشيخ ممد بن يوسف الكاف‪( :‬تونسي)‬
‫ألفت كتاب "مهلً يا صاحبة القوارير" وما قالت (ص ‪" : )62‬فإذا كان‬ ‫ف كتابه "السائل الكافيّة ف بيان وجوب صدق خب رب البيّة" شنع فيه‬
‫السلم قد اعتب ظهور القدمي عورة‪ ،‬وأمر بعدم الضرب على الرجل حت‬ ‫على الداعي إل كشف الوجه‪ .‬نقل عنه الشيخ حود التويري ف "الصارم‬
‫ل تبدو أو يُسمع صوت اللخل‪ ،‬أو تظهر الزينة الفية ؛ فإن أمره بتغطية‬ ‫الشهور" (ص ‪.)109-108‬‬
‫الوجه أول ؛ لنه ممع السن"‪.‬‬ ‫الشيخ عبد القادر بن حبيب السندي ‪( :‬من علماء السند)‬
‫الشيخ أحد بن حجر آل أبو طامي ‪ ( :‬قطري )‬

‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬


‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫( فقد ثبت الجاع عند جيع الئمة أنه يب على الرأة أن تستر وجهها عند‬ ‫ألف رسالة بعنوان " الدلة من السنة والكتاب ف حكم المار والنقاب " ‪.‬‬
‫خوف الفتنة بأن كان من حولا من ينظر إليها بشهوة ‪ .‬ومن ذا الذي‬ ‫الشيخ ممد الزمزمي بن الصديق ‪ ( :‬مغرب )‬
‫يستطيع أن يزعم بأن الفتنة مأمونة اليوم‪ ،‬وأنه ل يوجد ف الشوارع من ينظر‬ ‫ذكره الشيخ ممد بن اساعيل ف كتابه " عودة الجاب ‪ " 285 / 1 ،‬فيمن‬
‫إل وجوه النساء بشهوة؟ )‪.‬‬ ‫يقول بوجوب التغطية‬
‫الشيخ عيادة الكبيسي ‪ ( :‬عراقي )‬ ‫الشيخ عبدالليم ممود " شيخ الزهر ف وقته " ‪ ( :‬مصري )‬
‫ف كتابه " لباس التقوى " نصر فيها القول بوجوب تغطية الوجه ‪.‬‬ ‫كتب مقال بعنوان " مظهر الرأة " قال فيه عن الرأة إذا ل تأمن الفتنة ‪:‬‬
‫الشيخ ممد زاهد الكوثري ‪ ( :‬تركي )‬ ‫( وجب عليها ستر الوجه والكفي سدًا للذرائع إل الفاسد ) ‪ ( .‬ملة صوت‬
‫نصر القول بوجوب تغطية الوجه ف مقال له بعنوان " حجاب الرأة " نشر ف‬ ‫العرب ‪ ،‬البيوتية ‪ ،‬كانون الثان ‪ ،‬عام ‪1967‬م ) ‪.‬‬
‫مموع مقالته ( ص ‪) 250 - 245‬‬ ‫الشيخ حسن البنا " مرشد جاعة الخوان السلمي " ‪ ( :‬مصري )‬
‫الشيخ صفي الرحن الباركفوري ‪( :‬هندي)‬ ‫ف كتابه " الرأة السلمة " قال فيه (ص ‪ ( : )18‬إن السلم يرم على الرأة‬
‫ف كتابه "إبراز الق والصواب ف مسألة السفور والجاب" للرد على من‬ ‫أن تكشف عن بدنا ) ‪.‬‬
‫أجاز كشف الوجه ‪ ،‬وقال (ص ‪" :)10‬وهذه الكمة القصودة بالجاب‬ ‫الشيخ ممد بن السن الجوي ‪ ( :‬مغرب )‬
‫تقتضي أن يعم حكم الجاب جيع أعضاء الرأة؛ ول سيما وجهها الذي هو‬ ‫رد ف خاتة كتابه " الدفاع عن الصحيحي " ( ص ‪ ) 130 - 129‬على‬
‫أصل الزينة والمال ‪. "...‬‬ ‫أحد الداعي إل سفور الوجه ف ملس اللك ممد الامس ‪ -‬جد اللك‬
‫الستاذة‪ :‬الزهراء‪ :‬فاطمة بنت عبدال‪( :‬ينية)‬ ‫الال ‪. -‬‬
‫ألفت كتاب "التبجات" ناصحت فيه السلمات ‪ ،‬ث ذكرت شروط الجاب‬ ‫الدكتور ممد سعيد رمضان البوطي‪( :‬سوري)‬
‫الشرعي (ص ‪ 161‬وما بعدها) وأدلة وجوب ستر الوجه‪.‬‬ ‫ف كتابه "إل كل فتاة تؤمن بال" قال (ص ‪: )50‬‬
‫الستاذ العزي مصوعي ‪( :‬ين)‬

‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬


‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫قالت أريج ‪ :‬أما قول من قال إن تغطية الوجه هو عادة من عادات العرب ‪..‬‬ ‫وهو مدير عام العلم والثقافة باليمن‪ .‬قدم للستاذة الزهراء كتابا السابق‬
‫أو هو من عادات السعوديي ‪ ..‬فهذا أظننا – يا سارة – ل نتاج الرد عليه‬ ‫مؤيدًا ما فيه‪.‬‬
‫‪ ..‬بعدما أوردت كلم علماء مصر والشام واليمن وتركيا والند وباكستان‬ ‫الستاذة كوثر اليناوي ‪ ( :‬مصرية )‬
‫وموريتانيا ‪ ..‬وغيهم ‪..‬‬ ‫ف كتابا " حقوق الرأة ف السلم " قالت (ص ‪ )128‬بعد إيراد آية ( يا‬
‫أيها النب قل لزواجك ‪ ( : )..‬وف هذه الية الكرية أمر ال جيع نساء‬
‫* * * * * * * * * * * *‬ ‫الؤمني بإدناء جلبيبهن على ماسنهن من الشعر والوجه وغي ذلك ؛ حت‬
‫يُعرفن بالعفة فل يُفت ول يفت غيهن فيؤذين ) ‪.‬‬
‫القرار الشجاع‬
‫شيخ الامع الزهر ‪ :‬ممد أبوالفضل ‪ -‬رحه ال ‪ ( : -‬مصري )‬
‫انتهزت سارة فرصة تأثر أريج ومها ‪ ..‬وقالت ‪:‬‬
‫له فتوى طويلة مشهورة نصر فيها القول بوجوب تغطية الرأة لوجهها ‪..‬‬
‫الناس القوياء فقط هم الذين يستطيعون اتاذ القرار الشجاع بتغيي طباعهم‬
‫الشيخ عبدالرب القرشي اللكياري ‪ ( :‬باكستان )‬
‫وتصرفاتم إل الحسن والصوب ‪..‬‬
‫ف كتابا بعنوان " الباث الفقهية القيمة " تعرض فيه للقضية ورجح وجوب‬
‫كم من أخواتنا الؤمنات اقتنعت بوجوب تغطية الوجه ‪ ..‬أو على القل‬
‫تغطية الرأة لوجهها ‪ ( .‬انظر ‪) 36 / 2 :‬‬
‫اقتنعت بأن الفضل تغطيته ‪ ..‬وتتمن أن تغطي وجهها ‪ ..‬وإذا رأت مسلمة‬
‫قد غطت وجهها تنت لو تذو حذوها ‪ ..‬ومع ذلك تر عليها الشهور ‪..‬‬ ‫* * * * * * * * * * * *‬
‫وربا السنوات دون أن تتخذ القرار الشجاع بالطاعة والتباع ‪..‬‬ ‫سعنا وأطعنا‬
‫يقول ال تعال ‪ ":‬وَمَا كَانَ لِ ُمؤْمِ ٍن وَلَا ُمؤْمَِنةٍ ِإذَا َقضَى اللّ ُه َو َرسُولُهُ أَمْرًا أَن‬ ‫ف القيقة ل تكن أريج تتاج أن يساق لا فتاوى العلماء الثقاة من شت‬
‫ضلّ ضَلَالًا مّبِينًا‬ ‫َيكُونَ لَ ُهمُ اْلخِيَ َرةُ ِمنْ أَ ْم ِر ِه ْم وَمَن يَ ْعصِ اللّ َه وَ َرسُولَ ُه فَ َق ْد َ‬ ‫القطار بوجوب تغطية الوجه ‪ ..‬ما دام أن الكتاب والسنة أوجبا ذلك ‪..‬‬
‫"‪[..‬الحزاب‪. ]36 :‬‬ ‫ولكن لن ال تعال أمرنا بسؤال أهل الذكر ‪ ..‬فسألناهم وسقنا كلمهم ‪..‬‬

‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬


‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫والرأة زهرة جيلة الكل يشتهي أن يقطفها ‪ ..‬فل بد أن نميها بجاب ‪..‬‬ ‫لحظي قوله ‪ ":‬وَمَا كَانَ لِ ُمؤْمِنٍ وَلَا ُمؤْمِنَةٍ " ‪ ..‬أي الطاب عام للرجال‬
‫والتفاحة لو نزعت قشرتا وتركتها فسدت ‪..‬‬ ‫والنساء ‪ ..‬ناهم ال تعال جيعا أن يكون لم اختيار آخر مع اختياره ‪..‬‬
‫والوز لو نزعت قشره انقلب أسود ‪..‬‬ ‫فليست أوامر ال مبنية على الختيار والتشهي ‪ ..‬وتغطية الوجه والتزام‬
‫وعي النسان لا كانت غالية جعل عليها حجاب ‪..‬‬ ‫الجاب ليس سنة من السنن كصلة الضحى والصدقة إن شئت أن تفعليها‬
‫أل ‪ ..‬فكون بطلة وتجب فإن الكون كله يتحجب ‪..‬‬ ‫أو تتركيها ‪ ..‬ل ‪ ..‬بل هي فريضة فرضها ال تعال على السلمات ‪..‬‬
‫كانت مها متأثرة كثيا با تسمع ‪ ..‬وتذكرت قصة الفتاة المريكية الت‬ ‫وسوف يسألك ال عنها ‪..‬‬
‫قرأت قصتها يوما ف أحد مواقع النترنت ‪ ..‬فقالت ‪ :‬سارة ‪ ..‬وال إن‬ ‫أريج ‪ ..‬مها ‪ ..‬وال إن لكما ناصحة ‪..‬‬
‫الجاب عِزة وشرف ‪ ..‬وربا دخل بعض الكفار ف السلم بسبب‬ ‫الجاب فيه حِرَاسةٌ شرعية للعراض وزجر للمتلعبي ‪ ..‬وفيه طهارة‬
‫الجاب !!‬ ‫لقلوب الؤمني والؤمنات "ذلك أطهر لقلوبكم وقلوبن" ‪ ..‬وهو يزيد الرأة‬
‫تعجبت سارة ‪ ..‬وقالت ‪ :‬يدخلون ف السلم بسبب الجاب !! كيف ؟‬ ‫حياء وخجلً واحتشاما ‪ ..‬والجاب يقطع الواطر الشيطانية ‪ ،‬ويكف‬
‫قالت مها ‪ :‬نعم ‪ ..‬قرأت ف أحد مواقع النترنت أن فتاة لتمسكها بجابا‬ ‫العي الائنة ‪..‬‬
‫أسلم على يدها ‪ 7‬أشخاص ‪!!..‬‬ ‫أريج ‪ ..‬مها ‪ ..‬الكون كله يتحجب !!‬
‫هي طالبة أمريكية متمسكة بجابا معتزة بدينها أسلم بسببها ‪ 3‬من الدكاترة‬ ‫الكرة الرضية عليها غلف ‪..‬‬
‫ف الامعة وأربعة من الطلبة ‪ ..‬لا أسلم أحد الدكاترة بدأ يذكر قصته ويقول‬ ‫والثمار الندية عليها حجاب ‪..‬‬
‫‪:‬‬ ‫والسيف ‪ :‬يفظ داخل غمده ‪..‬‬
‫قبل أربع سنوات ثارت عندنا زوبعة كبية ف الامعة وذلك لا حيث‬ ‫والقلم بدون غطاء يف حبه وتنعدم فائدته ويُلقى تت القدام لنه فقد‬
‫التحقت بالامعة طالبة مسلمة أمريكية وكانت متحجبة ‪ ..‬وكان أحد‬ ‫الغطاء ‪..‬‬
‫الساتذة من معلميها متعصبا لدينه يبغض السلم ‪..‬‬ ‫ترى‪ ..‬لاذا تغلف بناتنا كتبهن ودفاترهن ؟ إل لمايتها ‪..‬‬

‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬


‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫حت بدؤوا يسألونا عن أمور تفصيلية ف السلم فتجيب بسرعة بل تردد !‬ ‫كان يكره كل من ل يهاجم السلم فكيف بن يعتنق السلم ؟!!‬
‫‪..‬‬ ‫كان يبحث عن أي فرصة لستثارة هذه الطالبة الضعيفة ‪ ..‬لكنها كانت قوية‬
‫لا رأى الدكتور أن اللسة تولت إل ماضرة عن السلم !! خرج من‬ ‫بإيانا فكان ينال من السلم أمام الطلب والطالبات ‪ ..‬وكانت تقابل شدته‬
‫القاعة غاضبا ‪..‬‬ ‫بالدوء والصب والحتساب ‪..‬‬
‫استمرت الفتاة تتكلم ‪ ..‬ث فتحت حقيبتها وأهدت إليهم ورقتي مكتوب‬ ‫ازداد غيظه وحنقه ‪ ..‬فبحث عن طريقة أخرى ماكرة ‪..‬‬
‫عليهما ( ماذا يعن ل السلم ؟ ) ‪..‬‬ ‫بدأ يترصد لا بالدرجات ف مادته ‪ ..‬ويلقي الهام الصعبة عليها ف البحوث‬
‫بدؤوا يقرؤون ‪ ..‬والفتاة تواصل حديثها بماس ‪..‬‬ ‫‪ ..‬ويشدد عليها بالنتائج ‪..‬‬
‫بينت لم أهية الجاب ‪ ..‬ث تفرقوا ‪ ..‬وصارت قصتها وحجابا حديث‬ ‫تملت كثيا ‪ ..‬ث قدمت شكوى لدير الامعة للنظر ف وضعها ‪..‬‬
‫الامعة أياما ‪..‬‬ ‫فأجابت الامعة طلبها وقررت أن يُعقد لقاء بي الطرفي مع جع من الساتذة‬
‫جعل الطلب والدكاترة يتناقلون أوراقها عن السلم ‪..‬‬ ‫لسماع وجهة نظر الفتاة مع العلم ‪..‬‬
‫ول تض أشهر حت دخل ثلثة دكاترة وأربعة طلب ف السلم ‪..‬‬ ‫حضر أكثر الدكاترة لذه الناظرة الت تعتب الول من نوعها بالامعة ‪..‬‬
‫كانت سارة وأريج مستمتعتان بالقصة كثيا ‪ ..‬وهي متعة فعلً ‪..‬‬ ‫بدأت الطالبة تذكر أن الستاذ يبغض السلم ولجل هذا فهو يظلمها ول‬
‫وكانت السئلة عند أريج ل تنته بعد ‪ ..‬خاصة بعدما رأت سارة متجاوبة‬ ‫يعطيها حقوقها ‪ ..‬ث ذكرت بعض المثلة ‪..‬‬
‫معها ‪..‬‬ ‫كان بعض الطلبة قد حضروا وشهدوا معها ضد الدكتور مع أنم غي‬
‫* * * * * * * * * * * *‬ ‫مسلمي ! ‪..‬‬
‫ل يد الدكتور جوابا ففقد أعصابه وبدأ يسب السلم ويتهجم عليه ‪..‬‬
‫من يرى اللكة ؟!‬
‫فقامت الفتاة تدافع عن دينها وتظهر ماسن السلم ‪ ..‬وكان لا أسلوب‬
‫قالت أريج ‪ :‬سارة ‪ ..‬إذن من الذين يوز أن أكشف وجهي وأخرج زينت‬
‫عجيب جذبت به الاضرين ‪..‬‬
‫عندهم ‪..‬‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫‪.12‬أو الطفل الذين ل يظهروا على عورات النساء " ( الطفال الصغار غي‬ ‫سارة ‪ :‬هم الحارم فقط ‪ ..‬وهم الذين ل يوز أن تتزوجيهم ‪ ..‬وهم اثنا‬
‫البالغي ) ‪..‬‬ ‫عشر صنفا ‪ ..‬ذكرهم ال ف سورة النور فقال تعال ‪:‬‬
‫* * * * * * * * * * * *‬ ‫" ول يبدين زينتهن إل ‪:‬‬
‫كانت مها وأريج تنصتان إل سارة بإعجاب ‪ ..‬وهن ف غاية التسليم لمر ال‬ ‫‪.1‬لبعولتهن ( الزوج ) ‪..‬‬
‫‪ ..‬بل إن أريج جعلت تعدل من خارها الذي تلفه على رأسها وتاول أن‬ ‫‪.2‬أو آبائهن ( الب ) ‪..‬‬
‫ترج منه جزءا تغطي به وجهها ‪ ..‬وهكذا فعلت ‪..‬‬ ‫‪.3‬أو آباء بعولتهن ( أبو الزوج ) ‪..‬‬
‫وهي تقول ‪ :‬من اليوم وصاعدا ‪ ..‬يا وجه لن يراك إل الحارم ‪..‬‬ ‫‪.4‬أو أبنائهن ( البناء ‪ ،‬سواء من النسب أو من الرضاعة ) ‪..‬‬
‫آآآآه ‪ ..‬ما أجل طاعة ال ‪..‬‬ ‫‪.5‬أو أبناء بعولتهن ( أبناء الزوج من امرأة أخرى إن كان عنده أكثر من‬
‫غابت الشمس ‪ ..‬وأذن لصلة الغرب ‪ ..‬وقد أمضت الفتيات ثلث ساعات‬ ‫زوجة ) ‪..‬‬
‫ف حديثهن ‪..‬‬ ‫‪.6‬أو إخوانن ( إخوان الرأة ‪ ،‬سواء الشقاء أو الخوان من الب أو‬
‫وكان وقت العرض يشارف على نايته ‪ ..‬والفراق قد حان ‪ ..‬لكن فصلً‬ ‫الخوان من الم ) ‪..‬‬
‫مهما من هذا الكتاب كان ل بد من قراءته ‪..‬‬ ‫‪.7‬أو بن إخوانن ( أبناء إخوانا الذين تكون هي عمتهم أخت أبيهم ) ‪..‬‬
‫قالت سارة ‪ :‬أريج ‪ ..‬مها ‪ ..‬هل أنتما مستعجلتان ؟! ‪ ..‬بقي معنا فصل ف‬ ‫‪.8‬أو بن أخواتن (أبناء أخواتا الذين تكون هي خالتهم أخت أمهم ) ‪..‬‬
‫هذا الكتاب حول أدلة من ييزون كشف الوجه والرد عليهم ‪ ..‬أتن أن‬ ‫‪.9‬أو نسائهن ( النساء عموما ) ‪..‬‬
‫أقرأه معكما ‪ ..‬حت لو ناقشكما أحد حول تغطية الوجه تكونان على معرفة‬ ‫‪.10‬أو ما ملكت أيانن ( العبد الملوك الرقيق ) ‪..‬‬
‫بالدلة ‪ ..‬هاه ما رأيكما ؟‬ ‫‪.11‬أو التابعي غي أول الربة من الرجال ( وهم فاقدو الدراك الذين ليس‬
‫قالت أريج ‪ :‬رائع ‪ ..‬لكن يبدو أنه سيكون بعد صلة الغرب ‪..‬‬ ‫عندهم شهوة للنساء ول رغبة فيهن ) ‪..‬‬
‫قامت الفتيات يصلي الغرب بكل سكينة ‪..‬‬

‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬


‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫ففي رواية ابن مسعود قال ‪ ..‬فقالت امرأة ليست من علية النساء ‪ :‬وب يا‬ ‫ل ‪..‬‬
‫وبعد الصلة اتصلت سارة بأبيها وطلبت منه أن يتأخر عليها قلي ً‬
‫رسول ال ‪ ( ..‬رواه حد والاكم ) ‪..‬‬ ‫ث عادت إل صاحباتا وجلست معهن ‪..‬‬
‫وف رواية ابن عمر قال ‪ .. :‬فقامت امرأة منهن جزلة ( قال النووي ف‬ ‫فتحت سارة ص ‪ 46‬وقرأت العنوان ‪:‬‬
‫شرحه ‪ :‬جزلة بفتح اليم ‪ :‬تامة اللق ( أي قوية البدن ) وكلمها جزل أي‬ ‫ثلثة أدلة استدل با القائلون بواز كشف الوجه ‪ ،‬والرد عليها‬
‫شديد ) فقالت ‪ :‬ومالنا يا رسول ال ؟‪ ( ..‬رواه مسلم ) ‪ ..‬فانظري كيف لا‬ ‫دليلهم الول ‪:‬‬
‫رأى تكامل جسدها من بعيد وصفه فقال ‪ :‬جزلة ‪ ،‬ول يذكر صفة وجهها ‪..‬‬ ‫استدلوا بديث سفعاء الدين ‪ ..‬وهو ما رواه البخاري عن جابر أن النب‬
‫وف رواية ابن عباس قال ‪ :‬فقالت امرأة واحدة ل يبه غيها منهن ‪ :‬نعم يا‬ ‫توجه ف آخر خطبة العيد للنساء ‪ ..‬ث أمر النساء بالصدقة ‪..‬‬
‫نب ال ‪ ،‬ل يدرى حينئذ من هي ‪ ،‬قال ‪ :‬فتصدقن ‪ ( ..‬متفق عليه ) ‪..‬‬ ‫قال جابر ‪ :‬فقامت امرأة من سطة النساء سفعاء الدين فقالت ‪ :‬ل يارسول‬
‫وف رواية أب هريرة قال ‪ .. :‬فقالت امرأة منهن ‪ :‬ول ذلك يا رسول ال ؟‬ ‫ال ؟ ‪ ..‬إل آخر الديث ‪..‬‬
‫‪ ( ..‬رواه مسلم ) ‪..‬‬ ‫والشاهد منه أنم قالوا ‪ :‬سفعاء الدين ‪ :‬أي ف خديها تغي وسواد ‪..‬‬
‫وف رواية أب سعيد الدري ‪.. :‬فقلن ‪ :‬وبَ يا رسول ال ؟ ‪ ( ..‬متفق‬ ‫قالوا ‪ :‬فمن أين عرف جابر – راوي الديث – أنا سفعاء الدين وعرف‬
‫عليه ) ‪..‬‬ ‫لون خديها ‪ ..‬إل لنا كانت كاشفة وجهها فرأى صفة خديها ‪..‬‬
‫فهؤلء خسة من الصحابة كلهم حضروا الادثة غي جابر ‪ ،‬ول يذكر‬ ‫والواب عن استدللم به ‪:‬‬
‫واحد منهم صفة وجهها ‪ ،‬فلعل جابرا كما تقدم كان يعرف وصفها من‬ ‫أولً ‪ :‬قد روى القصة نفسها صحابة كثي غي جابر ‪ ،‬كلهم حضروا الصلة‬
‫قبل ‪ ،‬أو أنه لحها أول ما قامت وقد سقط خارها عن وجهها ‪ ..‬أو غي‬ ‫ورأوا الرأة ‪ ،‬ول يذكر أحد منهم صفة خديها ‪ ،‬فروى القصة أيضا أبو‬
‫ذلك ‪..‬‬ ‫هريرة وابن مسعود وابن عباس وابن عمر وأبو سعيد الدري ‪ ،‬فلعل‬
‫ثانيا ‪ :‬أن هذه الرأة إن كانت فعلً كاشفة وجهها فقد تكون من القواعد من‬ ‫جابرا كان يعرف الرأة من قبل ورآها قبل الجاب ‪ ،‬أو أن لفظة ‪ :‬سفعاء‬
‫النساء اللت ل يرجون نكاحا ‪ ،‬وذلك لن الفتيات الشابات ليس عندهن‬ ‫الدين هي لقب للمرأة ‪ ،‬لذلك ل يعرف عنها هذا الوصف إل جابر ‪..‬‬

‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬


‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫قالت سارة ‪ :‬عفا ال عنا وعنه ‪ ..‬أحسن الظن به ‪ ،‬لعله ما اطلع على هذه‬ ‫من الرأة أن تقوم ف مفل كبي كهذا وتتكلم بصوت عال يسمعه الرجال‬
‫الروايات ‪ ..‬وليتك إن كنت تعرفي عنوانه أن تديه نسخة من هذا الكتاب‬ ‫‪ ..‬فلعلها لكب سنها رأت نفسها كالم للجالسات فقامت تسأل ‪..‬‬
‫‪ ..‬فلعل ال تعال أن ينفعه به ‪..‬‬ ‫ثالثا ‪ :‬أن قوله " من سطة النساء ‪ ..‬سفعاء الدين " أي ليست من أعاليهن‬
‫ث نظرت سارة إل ساعتها وقالت ‪ :‬طيب ‪ ..‬نكمل ؟‬ ‫نسبا ‪ ،‬وف خديها سواد ‪ ،‬وهذا الوصف ف الغالب ينطبق على الماء‬
‫قالت أريج ‪ :‬نعم أكملي ‪ ..‬ول تنظري إل ساعتك ل يزال الوقت مبكرا ‪..‬‬ ‫الملوكات ‪ ،‬وهن ل يب عليهن تغطية وجوههن كوجوبه على الرائر ‪..‬‬
‫فتحت سارة ص ‪ 48‬وقرأت ‪:‬‬ ‫رابعا ‪ :‬أن هذا الديث قد يكون قبل نزول فرض الجاب ‪ ،‬فإن الجاب‬
‫الدليل الثان‬ ‫فرض ف السنة الامسة أو السادسة للهجرة ‪ ،‬وصلة العيد فرضت ف السنة‬
‫قصة الرأة الثعمية ‪..‬‬ ‫الثانية للهجرة ‪..‬‬
‫روى البخاري عن عبد ال بن عباس عن أخيه الفضل بن العباس قال ‪:‬‬ ‫كانت سارة تقرأ بماس ‪..‬‬
‫" أردف رسول ال الفضل بن عباس يوم النحر خلفه على عجز راحلته ‪،‬‬ ‫وكانت مها وأريج تستمعان بإعجاب ‪..‬‬
‫وكان الفضل رجلً وضيئا ‪ ،‬فوقف النب للناس يفتيهم ‪ ،‬وأقبلت امرأة‬ ‫قال أريج ‪ :‬سبحان ال ‪ ..‬سارة ‪ ..‬لقد قرأت مقالً ف إحدى الرائد يدعو‬
‫من خثعم وضيئة تستفت رسول ال ‪ ،‬فطفق الفضل ينظر إليها ‪ ،‬وأعجبه‬ ‫إل كشف الرأة لوجهها ‪ ..‬ويستميت ف سبيل نزع خارها ‪ ..‬وكأن هزائم‬
‫حسنها ‪،‬‬ ‫المة كلها بسبب قطعة قماش جعلتها الرأة على وجهها ‪..‬‬
‫فالتفت النب والفضل ينظر إليها ‪ ،‬فأخلف بيده فأخذ بذقن الفضل فعدل‬ ‫ما علينا ‪ ..‬الهم استدل بذا الديث على جواز كشف الوجه ‪ ..‬وبصراحة‬
‫وجهه عن النظر إليها "‪ (..‬أي أدار وجه الفضل عنها بيده الشريفة ) ‪..‬‬ ‫لا قرأت الديث ‪ ..‬وأنه رواه مسلم ‪ ..‬وقع ف قلب شك ‪ ..‬ول أنتبه إل أن‬
‫متفق عليه‬ ‫هذا الكاتب أغفل الروايات الخرى واختار الرواية الت تؤيد مذهبه ‪ ..‬ول‬
‫أولً ‪ :‬ليس ف الرواية التصريح بأن الرأة كانت كاشفة الوجه ‪..‬‬ ‫حول ول قوة إل بال ‪..‬‬
‫وكلمة وضيئة ‪ :‬أي بيضاء ‪ ..‬جيلة ‪ ..‬حسناء ‪ ..‬جسمها حسن ‪..‬‬

‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬


‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫كان الكلم مقنعا فعلً ‪ ..‬فلم يصرح ف الديث أنا كانت كاشفة الوجه ‪..‬‬ ‫وحت تكم لمرأة بالبياض والوضاءة ليس شرطا أن تنظر إل وجهها ‪ ،‬بل‬
‫كانت أريج تستمع بتركيز شديد ‪ ..‬وكأنا ستدخل امتحانا ‪..‬‬ ‫يكفي أن يظهر لك شيء من يديها ‪ ..‬أو ترى أطراف قدميها ‪ ..‬فتعلم‬
‫فلما أنت سارة القراءة ‪ ..‬قالت أريج ‪ :‬انتهت الردود ‪!!..‬‬ ‫بياضها ونضارة جلدها ‪..‬‬
‫قالت سارة ‪ :‬نعم ‪ ..‬أربعة ردود كافية ‪..‬‬ ‫فل يصح أن نزم فورا أن الرأة كانت كاشفة وجهها ‪ ،‬ولو كانت كذلك‬
‫قالت أريج ‪ :‬أنا عندي رد خامس استخرجته من هذا الديث على من‬ ‫لقال الراوي ‪ :‬جاءت امرأة جيلة ‪ ..‬لكنه اكتفى بقوله وضيئة أي بيضاء ‪..‬‬
‫يقولون بواز كشف الرأة وجهها دائما ‪..‬‬ ‫ثانيا ‪ :‬ذكر ف الرواية أن الفضل لا رآها " أعجبه حسنها " ول يقل ‪ :‬أعجبه‬
‫التفتت مها متعجبة ‪ ..‬وقالت ‪ :‬مااااا شاء ال ‪ ..‬عندك رد خامس ‪ ..‬وال‬ ‫جالا ‪ ..‬لن المال يتعلق بالوجه والوجه كان مستورا ‪ ..‬فرأى الفضل جال‬
‫وطلعت الثقافة !! ما هو الرد يا فضيلة الشيخة ؟!!‬ ‫جسمها وتناسق قوامها فأعجبه حسنها ‪ ..‬وجعل يتأملها فصرف النب‬
‫غضبت أريج وقالت ‪ :‬أنا جادة ‪ ..‬وال عندي رد خامس ‪..‬‬ ‫بصره عنها ‪..‬‬
‫قالت سارة ‪ :‬ما هو ؟‬ ‫ثالثا ‪ :‬نفرض أن الرأة كانت كاشفة وجهها ‪ -‬فعلً ‪ -‬فلو كان كشف الرأة‬
‫أريج ‪ :‬إذا كان الفضل بن العباس هذا الصحاب الليل وهو حاج أي‬ ‫عن وجهها جائزا دائما ف الج وغيه – كما يفت بعضهم – لا صرف النب‬
‫بإحرامه من غي زينة ‪ ..‬والرأة صحابية كرية وهي حاجة أيضا أي بإحرامها‬ ‫وجه الفضل عن النظر إل الرأة لن الفضل ل يفعل حراما ‪..‬‬
‫من غي زينة ‪ ..‬مع ما كان عليهما من العرق واتساخ الثياب ‪ ..‬وظهور‬ ‫رابعا ‪ :‬أنه جاء ف رواية لعلي بن أب طالب قال ‪ :‬ولوى عنق الفضل ‪،‬‬
‫الرهاق على الوجوه بسبب التعب وكثرة الشي ‪ ..‬والر الشديد وعدم‬ ‫فقال له العباس ‪ :‬يا رسول ال ‪ ،‬ل لويت عنق ابن عمك ؟! فقال ‪ :‬رأيت‬
‫وجود مكيفات ول أي شيء من وسائل الراحة والتجمل ‪ ..‬ووجود رسول‬ ‫شابا وشابة فلم آمن الشيطان عليهما ‪ ..‬رواه الترمذي ‪ ..‬فهو لوى عنق‬
‫ال معهما ‪ ..‬ومع ذلك ل يستطع صرف بصره عن جال هذه الرأة وها‬ ‫الفضل ل لجل أن ل ينظر الفضل إليها ويرى حسن قوامها ويسمع جال‬
‫حجاج ف مكة ‪ !!! ..‬حت صرفه رسول ال بيده ‪!! ..‬‬ ‫منطقها ‪ ،‬وإنا لن الفضل أيضا كان جيلً فخشي النب أن تفت به الرأة‬
‫‪ ,,‬فأراد أن ل تنظر هي إليه ول ينظر هو إليها ‪ ..‬فيسد الباب على الثني ‪..‬‬

‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬


‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫تبسمت أريج ‪ ..‬وقالت ‪ :‬أكملي القراءة لنستفيد ‪..‬‬ ‫آآآآه ‪ ..‬يا للهول ‪ ..‬ما بالك بال عليك بن يقول يوز للمرأة أن تكشف‬
‫فتحت سارة ص ‪ 49‬وقرأت ‪:‬‬ ‫وجهها بي زملئها ف الشركة ‪ ..‬وتكشفه ف السوق بي البائعي ‪ ..‬وتكشفه‬
‫دليلهم الثالث‬ ‫ف البيت أمام إخوان زوجها ‪ ..‬وبي أبناء عمها وخالا ‪ ..‬وتكشفه ف الطائرة‬
‫ما رواه أبو داود ‪:‬‬ ‫‪ ..‬وتكشفه ف الستشفى ‪..‬‬
‫عن خالد بن دريك عن عائشة ‪:‬‬ ‫بال عليك ‪ ..‬كم من نظرة إعجاب ستقع على هذا الوجه ‪ ..‬وكم من رجل‬
‫أن أساء بنت أب بكر دخلت على رسول ال وعليها ثياب رقاق ‪،‬‬ ‫متزوج مستور سيقلب نظره ف ماسن وجوه النساء ‪ ..‬فيقل إعجابه بزوجته‬
‫وقال ‪ :‬يا أساء ‪ ،‬إن الرأة إذ بلغت الحيض ل‬ ‫فأعرض عنها رسول ال‬ ‫‪..‬‬
‫تصلح أن يري منها إل هذا وهذا ‪ ،‬وأشار إل وجهه وكفيه " ‪..‬‬ ‫صرخت مها ‪ :‬راااائع ‪ ..‬متااااز ‪..‬‬
‫وهذا الديث ضعيف ل يصح الحتجاج به ‪..‬‬ ‫كان صوتا عاليا ‪ ..‬التفتت بعض النساء الذين ف الطعم إليها ‪ ..‬شعرت مها‬
‫أو ًل ‪ :‬قال أبو داود بعد روايته للحديث ‪ :‬هذا مرسل خالد بن دريك ل‬ ‫بالحراج ‪ ..‬فخفضت رأسها ‪..‬‬
‫يدرك عائشة ‪..‬‬ ‫ضربتها أريج برجلها وقالت ‪ :‬ابقي هادئة ‪ ..‬بلش صراخ ‪ ..‬أدري أن‬
‫ثانيا ‪ :‬ف سنده رجل اسه ‪ :‬سعيد بن بشي أبو عبد الرحن البصري وهو‬ ‫كلمي جيل ‪ ..‬وأنك ل يكن أن تصلي لستواي ‪ ..‬لكن ل تتحمسي كثيا‬
‫ضعيف ل يتج برواياته للحديث ‪.‬‬ ‫‪..‬‬
‫ثالثا ‪ :‬أن من بي رواته ‪ :‬قتادة ‪ ،‬والوليد بن مسلم ‪ ،‬وكلها يدلسان ف‬ ‫كتمت سارة ضحكة كادت تدوّي با ‪ ..‬وقالت ‪ :‬ال يزيدك علم يا أريج ‪..‬‬
‫الديث ول يثبت الديث بروايتهما ‪.‬‬ ‫هاه بقي دليل ‪ ..‬نقرؤه أم ماذا ؟‬
‫فهذه ثلث علل تعل الديث ضعيفا ‪ ..‬ل يصح الحتجاج به ‪..‬‬ ‫قالت مها ‪ :‬اقرئيه ‪ ..‬اقرئيه ‪ ..‬يكن صاحبة الفضيلة تترع لنا كم رد !!‬
‫قرأت سارة هذه العلل ‪ ..‬ث رفعت رأسها ‪ ..‬ونظرت إل مها وتبسمت‬ ‫سكتت أريج ‪ ..‬نظرت إليها سارة متبسمة وقالت ‪ :‬ل تغضب يا أريج ‪ ..‬كل‬
‫وقالت ‪:‬‬ ‫ذي نعمة مسود ‪ ..‬والذي ما يطول العنب يقول حامض ‪..‬‬

‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬


‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫هست أريج قائلة ‪ :‬ال الستعان ‪ ..‬ال يصلح الحوال ‪..‬‬ ‫وعندي رد رابع على استدللم بذا الديث ‪..‬‬
‫نظرت سارة إل ساعتها وقالت ‪ :‬ول يبق على حضور أب إل نصف ساعة ‪..‬‬ ‫تبسمت أريج ‪ ..‬وبقيت ساكتة ‪..‬‬
‫فقالت مها ‪ :‬سارة ‪ ..‬بقيت قصة نزع الجاب ‪ ..‬ل تكيها لنا ‪..‬‬ ‫أما مها فقالت وهي تنظر بطرف عينها إل أريج ‪..‬‬
‫قالت سارة ‪ :‬ل أحفظها وال ‪..‬‬ ‫أنت يا سارة ل أستغرب أن تستخرجي فوائد زائدة على ما يذكر صاحب‬
‫قالت أريج ‪ :‬ل تتهرب ‪ ..‬قرأتيها قبل قليل ف الفهرس ‪ ..‬أظن ص ‪ ..‬ص ‪..‬‬ ‫الكتاب ‪ ..‬أما الت تلس عن يساري فوال ما أدري الكلم الميل الذي‬
‫قلبت سارة الفهرس وأسعفتها قالت ‪ :‬ص ‪ : 43‬قصة نزع الجاب ‪ ..‬ف‬ ‫قالته قبل قليل كيف خرج منها ‪ ..‬ياااا سبحان ال ‪..‬‬
‫ثلث صفحات ‪..‬‬ ‫قالت أريج ‪ :‬قول ‪ :‬ما شاء ال ‪ ..‬ل تسدين ‪..‬‬
‫سأقرؤها بسرعة حت ل نتأخر ‪..‬‬ ‫قالت سارة ‪ :‬ما علينا ‪ ..‬أسعا ردي الرابع ‪..‬‬
‫* * * * * * * * * * * *‬ ‫ما يدل أن هذا الديث ل يثبت عن رسول ال ‪ ..‬أنه ل يعقل أن يلس‬
‫النب مع زوجته عائشة وتدخل عليه أساء أخت زوجته وهي لبسة ثيابا‬
‫قصة نزع الجاب‬
‫رقاقا أي شفافة ‪ ..‬مع أنا أكب من عائشة بعشر سني ‪ ( ..‬كما ف سي أعلم النبلء‬
‫تقدم غي مرة أن نساء الؤمني كن مجبات‪ ،‬غي سافرات الوجوه‪ ،‬ول‬
‫‪.. ) 3/380 ، 2/289‬‬
‫حاسرات البدان‪ ،‬ول كاشفات عن زينة‪ ،‬منذ عصر النب إل منتصف‬
‫ومع أنم ف الاهلية كانوا يتسترون ‪..‬‬
‫القرن ‪14‬هـ‪..‬‬
‫كما ف قصة الرأة الاهلية الت سقط نصيفها – خارها ‪ -‬عن وجهها وهي‬
‫وأنه على مشارف انلل الدولة السلمية ف آخر النصف الول من القرن‬
‫تشي ‪ ،‬فالتقطته بيدها ‪ ،‬وغطّت وجهها بيدها الخرى ‪ ،‬وف ذلك قال‬
‫‪14‬هـ ‪ ،‬دبّ الستعمار الغرب لبلد السلمي ‪ ،‬وأخذوا يرمون بالشبه ‪،‬‬
‫الشاعر ‪:‬‬
‫ويولون السلمي من عادات السلم إل عادات أعدائه ‪.‬‬
‫سَقَطَ الّنصِيفُ ول ترد إسقاطه *** فتناولته واتّقَـتْـنا باليد‬
‫وكانت أول سهم رميت به السلم هو سفور السلمات عن وجوههن ‪،‬‬
‫إذا كان هذا هو تسترهم ف الاهلية ‪ ..‬فما بالك بم ف السلم ‪..‬‬
‫وذلك على أرض الكنانة ‪ ،‬ف مصر ‪..‬‬

‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬


‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫* * * * * * * * * * * *‬ ‫حي بعث وال مصر ممد علي باشا البعوث لفرنسا للتعلم ‪ ،‬وكان فيهم‬
‫من أين انطلقوا !!‬ ‫واعظ البعوث ‪ :‬رفاعة رافع الطهطاوي ( ت سنة ‪1290‬هـ ‪1869/‬م ) ‪.‬‬
‫سكتت سارة وقالت ‪ :‬أعوذ بال ‪ ..‬سبحاااان ال ‪..‬‬ ‫وبعد عودته لصر‪ ،‬دعا لسفور الرأة عن وجهها ‪ ،‬ث تتابع على هذا العمل‬
‫قالت أريج ‪ :‬هاه أين اجتمعوا ‪..‬؟‬ ‫عدد من الفسدين ‪ ،‬منهم ‪:‬‬
‫قالت سارة ‪ :‬ف مكان إذا ذكرته لك عرفت أن المر بتخطيط من غي‬ ‫النصران مرقس فهمي (ت سنة ‪1374‬هـ ‪1953 /‬م ) ف كتابه‪ ( :‬الرأة‬
‫السلمي وليس من مسلمي أصلً ‪..‬‬ ‫ف الشرق ) الذي هدف فيه إل نزع الجاب وإباحة الختلط ‪.‬‬
‫اسعي ‪:‬‬ ‫وأحد لطفي السيد ‪( ،‬ت سنة ‪1382‬هـ‪1964 /‬م ) وهو أول من أدخل‬
‫وكان أول اجتماع للنساء الداعيات إل ذلك ف الكنيسة الرقُـصِـيّة بصر‬ ‫الفتيات الصريات ف الامعات متلطات بالطلب ‪ ،‬سافرات الوجوه ‪ ،‬لول‬
‫سنة ‪1920‬م !! وعملن خطة لذلك ‪ ..‬وانتظرن ساعة الصفر ‪..‬‬ ‫مرة ف تاريخ مصر ‪ ،‬وناصره ف هذا طه حسي ( ت سنة ‪1393‬هـ‪/‬‬
‫قالت أريج ‪ :‬عجييييب !! يعن السألة تطيط لفساد الجتمع عن طريق‬ ‫‪1972‬م ) ‪.‬‬
‫إفساد الم والخت والزوجة ‪ !!..‬أكملي ‪ ..‬سارة ‪ ..‬بال عليك ‪..‬‬ ‫وقد تول الدعوة معهما إل السفور صراحة ‪:‬‬
‫أكملت سارة القراءة ‪:‬‬ ‫قاسم أمي ‪( ،‬ت سنة ‪1362‬هـ ‪ ) /‬الذي ألّف كتابه ‪ " :‬ترير الرأة "‪ ،‬ث‬
‫كانت هدى شعراوي أول مصرية مسلمة ترّأت على نزع الجاب ‪ -‬ياااا‬ ‫كتابه ‪ " :‬الرأة الديدة " ‪ ،‬أي ‪ :‬تويل السلمة إل أوربية ‪.‬‬
‫ويلها من ال ‪ -‬ف قصة تتلئ النفوس منها حسرة وأسى ‪..‬‬ ‫ث قرأ كتب قاسم أمي ودعا إليها ‪ :‬سعد زغلول ( ت سنة ‪1346‬هـ ‪، ) /‬‬
‫ذلك أن سعد زغلول لا عاد من بريطانيا ُمصَنّعا بميع مقومات الفساد ف‬ ‫وشقيقه أحد فتحي زغلول ( ت سنة ‪1332‬هـ‪. ) /‬‬
‫السلم ‪ ،‬صُنِع لستقباله خيمتان كبيتان ‪ ،‬خيمة للرجال ‪ ،‬وخيمة للنساء‬ ‫ث ظهرت الركة النسائية بالقاهرة لدعوة الرأة لنع الجاب عام ‪1919‬م‬
‫‪..‬‬ ‫برئاسة هدى شعراوي ( ت سنة ‪1367‬هـ ‪ ، ) /‬وكان أول اجتماع للنساء‬
‫الداعيات إل ذلك ف ‪ ..‬ف ‪..‬‬

‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬


‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫ث تتابع تكسي السفينة ‪..‬‬ ‫وأقبل نازلً من الطائرة ‪ ..‬وبدل أن يتوجه إل خيمة الرجال ‪ ..‬توجه إل‬
‫صدِرَت ملة باسم ‪ " :‬ملة السفور " ‪ ،‬وهرول‬ ‫ففي نو سنة ‪1900‬م ‪ُ ..‬أ ْ‬ ‫خيمة النساء وكانت ملئية بالنساء التحجبات ‪ ..‬فلما وصل اليمة استقبلته‬
‫الكُتّاب الاجنون بقالتم الت تدعو صراحة إل السفور والفساد وتسفيه‬ ‫هدى شعراوي أمام الناس جيعا ‪ ..‬وعليها حجابا ‪ ..‬فمد يده ‪ -‬ياااا للهول‬
‫الرأة الت تغطي وجهها ‪ ،‬وبدأت هذه الجلة تنشر صور النساء الفاضحة ‪،‬‬ ‫‪ -‬فنع الجاب عن وجهها ‪ ..‬فصفقت هي ‪ ..‬وصفق جع من النساء‬
‫وتدمج بي الرأة والرجل ف الوار والناقشة ‪ ..‬وتردد أن " الرأة شريكة‬ ‫الاضرات ونزعن الجاب ‪ ..‬وكل ذلك بتخطيط مسبق ‪..‬‬
‫الرجل " وتفسرها بنع الجاب والختلط بالرجال ف كل مال !!‬ ‫مر هذا اليوم من أيام مصر ‪ ..‬ثقيلً على الؤمني والؤمنات ‪ ..‬ل يسكت‬
‫وبدأ الفسدون يعملون جاهدين على تشجيع الرأة على لبس الزياء الليعة‬ ‫العلماء بل أنكروا ‪ ..‬وألفوا الكتب ف الرد عليه ‪ ..‬وحذروا الناس ‪ ..‬لكن‬
‫وزيارة برك السباحة النسائية والختلطة ‪ ،‬والندية الترفيهية ‪ ،‬والقاهي ‪،‬‬ ‫الكسر الذي ف خشب السفينة كان متشعبا ‪..‬‬
‫وبدأت الجلة تنشر الوادث الخلة بالعرض على أنا حريات !!‬ ‫فرح أولئك بنجاح التجربة الول ‪..‬‬
‫وبدأت تجد المثلت والغنيات ورائدات الفن والفنون الميلة ‪..‬‬ ‫فخططوا للمزيد ‪..‬‬
‫وبدأ نور الجاب يبو مع مر السنوات ‪ ..‬وصار من الطبيعي رؤية الرأة‬ ‫ف يوم آخر‬
‫السافرة عن وجهها ‪ ..‬بناء على أن تغطية الوجه تشدد ‪..‬‬ ‫وف يوم آخر ‪..‬‬
‫مع أنه ل يعرف ف مصر خلل تاريها السلمي المتد أكثر من ألف سنة أن‬ ‫وقفت صفية بنت مصطفى فهمي زوجة سعد زغلول ‪ ،‬الت ساها بعد زواجه‬
‫مشت السلمات كاشفات الوجوه ف الشوارع !!‬ ‫با ‪ :‬صفية هان سعد زغلول ‪ ،‬على طريقة الوربيي ف نسبة زوجاتم‬
‫* * * * * * * * * * * *‬ ‫إليهم ‪ ،‬وقفت ف وسط مظاهرة نسائية ف القاهرة أمام قصر النيل ‪ ،‬فخلعت‬
‫بدأ صوت سارة يتقطع ‪ ..‬وكأنا تدافع عباتا ‪ ..‬وتتخيل نساء السلمي‬ ‫الجاب مع مموعة من النساء ‪ ،‬وداسته تت أقدامها ‪ ،‬وفعلت النساء مثلها‬
‫العفيفات حفيدات الصحابة وهن يشي سافرات بتخطيط من ثلة اجتمعت‬ ‫‪ ،‬والناس ينظرون ‪ ،‬ث أشعلن النار بتلك الحجبة اللقاة على الرض ‪ ..‬ولذا‬
‫ف كنيسة ‪..‬‬ ‫سُمي هذا اليدان باسم ‪ :‬ميدان التحرير ‪!!..‬‬

‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬


‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫وف أفغانستان أصدر ممد أمان قرارا بإلغاء الجاب ‪..‬‬ ‫سكتت سارة وجعلت تردد ‪ :‬ل حول ول قوة إل بال ‪..‬‬
‫وف ألبانيا أصدر أحد زوغوا قانونا بإلغاء الجاب ‪..‬‬ ‫قالت أريج ‪ :‬طيب أين العلماء ‪ !!..‬أين الصلحون !! أين الدعاة والطباء !!‬
‫وف تونس أصدر أبو رقيبة قانونا بنع الجاب وتري تعدد الزوجات ‪..‬‬ ‫لاذا ل ينقذوا السفينة من الغرق !!‬
‫وف العراق تول الناداة بنع الجاب الزهاوي والرّصاف ‪..‬‬ ‫يا ليتهم تركوا بالقوة الت ترك با أولئك ‪ ..‬أنا أعلم أن أولئك مدعومي‬
‫ف كل بلد جُرح‬ ‫ماديا ومعنويا ‪ ..‬وعندهم أموال يطبعون با ما شاءوا وينشرون ما شاءوا ‪..‬‬
‫وبدأت قصص التحلل ونزع الجاب تنتشر ف بلد السلمي ‪..‬‬ ‫لكن كذلك كان ينبغي أن يوجد رجل رشيد يقود السفينة إل بر المان ‪..‬‬
‫ففي الزائر مثلً ‪ ..‬لنع الجاب قصة تتقطع منها النفس َحسَرات ‪..‬‬ ‫سكتت سارة ‪ ..‬وأكملت القراءة ‪:‬‬
‫ذلك أنه ت إغراء أحد خطباء المع ‪ ..‬ودفع الدايا إليه ‪ ..‬وتغيي قناعاته ‪..‬‬ ‫جعلت الوجوه الكشوفة تكثر ف الشوارع ‪ ..‬والفسدون ياربون الجاب‬
‫لينادي ف خطبته بنع الجاب ‪ ،‬ففعل البتلى ‪ ،‬وبعدها قامت فتاة جزائرية‬ ‫بكل سبيل ‪ ..‬يساند هذا الجوم النظم أمران ‪:‬‬
‫معها مكب صوت ونادت بلع الجاب ‪ ..‬فخلعت حجابا ورمت به ‪..‬‬ ‫المر الول ‪ :‬ضعف مقاومة الصلحي لم بالقلم واللسان ‪ ،‬والسكوت عن‬
‫وتبعها فتيات منظمات لذا الغرض ‪ ..‬نزعن الجاب ورمي به ‪ ..‬فصفق‬ ‫فحشهم ‪ ،‬ونشر الفاحشة ‪ ،‬ومن تكلم من الصلحي أسكتوه ‪ ..‬ومن كتب‬
‫سخّرون ‪..‬‬‫الخططون وال َ‬ ‫مقالً ل ينشر مقاله ‪ ،‬وإلصاق تُهم التطرف والرجعية بكل من يعارض كشف‬
‫ومثله حصل ف جزيرة وهران‪ ،‬ومثله حصر ف عاصمة الزائر‪ :‬الزائر‪،‬‬ ‫الوجه ‪..‬‬
‫والصحافة من وراء هذا إشاعة‪ ،‬وتأييدا ‪..‬‬ ‫وهكذا صارت البداية الشؤومة للسفور ف هذه المة بنـزع الجاب عن‬
‫وإذا نظرت ف كتابات هؤلء الشهوانيي وبرامهم ‪ ..‬وجدتيهم يدبون‬ ‫الوجه ‪ ،‬ث أخذت تدب ف العال السلمي ف ظرف سنوات قلئل ‪ ،‬كالنار‬
‫القالت ف كل شيء يص جال الرأة ‪ ..‬وإظهار وجهها ‪ ..‬لكن ل يكتبون‬ ‫الوقدة ف الشيم ‪ ،‬حت صدرت القواني اللزمة بالسفور ‪..‬‬
‫أبدا ف ‪ :‬ف أمومتها وفطرتا ‪ ،‬وحراسة فضيلتها ‪ ،‬وحاية عواطفها ‪ ،‬وعبث‬ ‫ففي تركيا أصدر اللحد أتاتورك قانونا بنع الجاب سنة ‪1920‬م ‪..‬‬
‫الشباب بالفتيات ‪ ،‬أو الطالبة بقوق الرامل والطلقات والعوقات ‪..‬‬ ‫وف إيران أصدر رضا بلوي قانونا بنع الجاب سنة ‪1926‬م ‪..‬‬

‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬


‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫وعلموا أن الرأة إذا فسدت أما وأختا وزوجة وبنتا ‪ ..‬فسد الجتمع ‪ ..‬فهي‬ ‫بل هي كتابات مستميتة لقناع الرأة بإزالة قطعة القماش عن وجهها !!‬
‫اللكة إن سقطت سقط الناس وراءها ‪..‬‬ ‫* * * * * * * * * * * *‬
‫ذكر أصحاب السي ‪:‬‬ ‫وانتشرت النار‬
‫أن اليهود كانوا يساكنون السلمي ف الدينة ‪..‬‬ ‫وهكذا لا بدأ كشف الوجه ينتشر ‪ ..‬بشعارات عديدة ‪ :‬ترير الرأة ‪..‬‬
‫وكان يغيظهم نزولُ المر بالجاب ‪ ..‬وتسترُ السلمات ‪ ..‬وياولون أن‬ ‫الرية ‪ ..‬الساواة ‪..‬‬
‫يزرعوا الفساد والتكشف ف صفوف السلمات ‪ ..‬فما استطاعوا ‪..‬‬ ‫بدأت مبادئ السلمة تتحطم ‪..‬‬
‫وف أحد اليام جاءت امرأة مسلمة إل سوق يهود بن قينقاع ‪..‬‬ ‫فباسم الرية والساواة ‪ :‬أخرجت السلمة من بيتها لتزاحم الرجال سافرة‬
‫وكانت عفيفة متسترة ‪ ..‬فجلست إل صائغ هناك منهم ‪..‬‬ ‫ضاحكة ‪..‬‬
‫فاغتاظ اليهود من تسترها وعفتها ‪ ..‬وودوا لو يتلذذون بالنظر إل وجهها ‪..‬‬ ‫واشتغلت الرأة عاملة ف الطار ‪ ..‬وساقية ف البار ‪ ..‬ونادلة ف مطعم ‪..‬‬
‫أو لسِها والعبثِ با ‪ ..‬كما كانوا يفعلون ذلك قبل إكرامها بالسلم ‪..‬‬ ‫ومضيفة ف طائرة ‪ ..‬وإن حاول زوجها أو أبوها منعها قالوا ‪ :‬مقتضى الرية‬
‫فجعلوا يريدونا على كشف وجهها ‪ ..‬ويغرونا لتنع حجابا ‪ ..‬فأبت ‪..‬‬ ‫أن ل يكون له سلطة عليك ‪ ..‬فصاروا يتجارون بعرضها دون رقيب عليها‬
‫وتنعت ‪ ..‬فغافلها الصائغ وهي جالسة ‪ ..‬وأخذ طرف ثوبا من السفل ‪..‬‬ ‫‪ ..‬ورفعوا حواجز منع الختلط واللوة ‪..‬‬
‫وربطه إل طرف خارها التدل على ظهرها ‪..‬‬ ‫وليت المر توقف على كشف وجه الرأة ‪ ..‬ل ‪..‬‬
‫فلما قامت ‪ ..‬ارتفع ثوبا من ورائها ‪ ..‬وانكشفت سوأتا ‪ ..‬فضحك اليهود‬ ‫بل تصاعدت القضية من قضية إفساد الرأة إل قضية إفساد العال السلمي ‪،‬‬
‫منها‪..‬‬ ‫حت آلت الال ‪-‬واحسرتاه‪ -‬إل واقع شُرعت فيه أبواب بيوت الدعارة‬
‫فصاحت السلمة العفيفة ‪ ..‬وودت لو قتلوها ول يكشفوا عورتا ‪..‬‬ ‫ودور البِغاء بأذون رسية ‪ ،‬ف بلد السلمي !! وعمرت خشبات السارح‬
‫فلما رأى ذلك رجل من السلمي ‪ ..‬سلّ سيفه ‪ ..‬ووثب على الصائغ فقتله‬ ‫بالفن الابط من الغِناء والرقص والتمثيل ‪ ..‬وسُنّت القواني بإسقاط حد الزنا‬
‫‪..‬فشد اليهود على السلم فقتلوه ‪..‬‬ ‫‪ ..‬ما دام أن الطرفي راضيان !!‬

‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬


‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫* * * * * * * * * * * *‬ ‫فلما علم النب بذلك ‪ ..‬وأن اليهود قد نقضوا العـهد وتعرضوا‬
‫واتسع الرق على الراقع‬ ‫للمسلمات ‪ ..‬حاصرهم ‪ ..‬حت استسلموا ونزلوا على حكمه ‪..‬‬
‫توقفت سارة قليلً ‪ ..‬وجعلت تنظر إل ساعتها ‪..‬‬ ‫فلما أراد النب أن ينكل بم ‪ ..‬ويثأر لعرض السلمة العفيفة ‪..‬‬
‫ث نظرت ف الكتاب وقالت ‪ :‬هنا ف ص ‪ 56‬كلم جيل متصر حول‬ ‫قام إليه جندي من جند الشيطان ‪..‬‬
‫أساليب أصحاب الشهوات لفساد العال السلمي من خلل استغلل الرأة‬ ‫الذين ل يهمهم عرض السلمات ‪ ..‬ول صيانة الكرمات ‪..‬‬
‫‪ ..‬ما رأيكما أن أقرأه على عجل ‪..‬‬ ‫وإنا هم أحدهم متعة بطنه وفرجه ‪..‬‬
‫أريج ‪ :‬رائع ‪ ..‬ما دام السألة فيها عشاء على حسابك ‪ ..‬تدرين نن ف‬ ‫قام رأس النافقي ‪ ..‬عبد ال بن أب ابن سلول ‪..‬‬
‫مطعم ‪ ..‬وأنت كرية ونن نستاهل !!‬ ‫فقال ‪ :‬يا ممد أحسن ف موال اليهود وكانوا أنصاره ف الاهلية ‪..‬‬
‫تبسمت سارة وقالت ‪ :‬عشاء إيش ؟!! والدي يبدو أنه قريب الوصول ‪..‬‬ ‫فأعرض عنه النب ‪ ..‬وأب ‪..‬‬
‫قالت مها ‪ :‬أنت يا أريج منذ أن جلسنا وضرسك ل يقف من تتابع الطعام‬ ‫إذ كيف يطلب العفو عن أقوام يريدون أن تشيع الفاحشة ف الذين آمنوا‬
‫عليه ‪ ..‬كعك ‪ ..‬بسكويت ‪ ..‬فطائر ‪ ..‬وأنا أيضا ما قصرت ‪ ..‬والسكينة‬ ‫‪..‬فقام النافق مرة أخرى ‪ ..‬وقال ‪ :‬يا ممد أحسن إليهم ‪ ..‬فأعرض عنه النب‬
‫سارة تقرأ ونن نأكل ‪..‬‬ ‫‪ ..‬صيانة لعرض السلمات ‪ ..‬وغية على العفيفات ‪..‬‬
‫تبسمت سارة وقالت ‪ :‬هنيئا مريئا ‪ ..‬ال يعل فيه العافية ‪..‬‬ ‫فغضب ذلك النافق ‪ ..‬وأدخل يده ف جيب درع النب ‪ ..‬وجرّه وهو‬
‫لكن ل بد أن نفهم طرق هؤلء ‪ ..‬لننا قد نستعمل لتحقيق مآربم ونن ل‬ ‫يردد ‪ :‬أحسن إل موالّ ‪ ..‬أحسن إل موالّ ‪..‬‬
‫نعلم ‪..‬‬ ‫فغضب النب والتفت إليه وصاح به وقال ‪ :‬أرسلن ‪..‬‬
‫ث بدأت القراءة ‪:‬‬ ‫فأب النافق ‪ ..‬وأخذ يناشد النب العدول عن قتلهم ‪..‬‬
‫أساليب !!‬ ‫فالتفت إليه النب وقال ‪ :‬هم لك ‪..‬‬
‫ث عدل عن قتلهم ‪ ..‬لكنه أخرجهم من الدينة ‪ ..‬وطرّدهم من ديارهم ‪..‬‬

‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬


‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫طبعا نقطة البداية ف هذا كله ‪ :‬خلع الجاب عن الوجه ‪ ،‬ث باشروا التنفيذ‬ ‫بدؤوا يدعون إل خلع غطاء الوجه ‪ ..‬والتخلص من اللباب أو العباءة ‪..‬‬
‫للعه ‪ ،‬ودوسه تت القدام وإحراقه ‪ ،‬وعلى إثر هذه الفعلت ‪ ،‬صدرت‬ ‫والكتفاء بلبس الثياب الفضفاضة – مبدئيا – بدلً من العباءة ‪..‬‬
‫القواني آنذاك ف بعض المهوريات مثل ‪ :‬تركيا ‪ ،‬وتونس ‪ ،‬وإيران ‪،‬‬ ‫ويسلكون لقناع النساء بذلك أساليب عديدة ‪ ..‬الدعايات ‪ ..‬إبراز‬
‫وأفغانستان ‪ ،‬وألبانيا ‪ ،‬والصومال ‪ ،‬والزائر ‪ ،‬بنع حجاب الوجه ‪ ،‬وتري‬ ‫التبجات على أنن قدوات ‪ ..‬بيع العباءات الزينة والضيقة والشفافة ‪..‬‬
‫التحجبة ‪ ،‬وف بعضها معاقبة التحجبة بالسجن والغرامة الالية!!!‬ ‫الدعوة إل مشاركة الرأة للرجل ف كل شيء ‪ ..‬ف الجتماعات ‪،‬‬
‫قال أريج ‪ :‬صدقت وال ‪ ..‬والعجيب أن ف بعض بلد السلمي مع السف‬ ‫واللجان ‪ ،‬والؤترات ‪ ،‬والندوات ‪ ،‬والحتفالت ‪ ،‬والنوادي ‪..‬‬
‫تارس التضييق على الجاب ‪ ..‬وماربة تغطية الوجه ‪ ..‬بينما تدين بلد‬ ‫الدعوة إل سفر الرأة بل مرم ‪ ،‬ومنه سفرها غربا وشرقا للتعلم ودراسة‬
‫غي السلمي أحيانا فيها حرية ف الجاب ‪..‬‬ ‫اللغة ‪ ..‬وسفرها لؤترات ‪ :‬سيدات العمال ‪!!..‬‬
‫بل إن قرأت ف خب نقلته وكالة رويتر ‪ ..‬قبل أيام أن شركات قطارات‬ ‫الدعوة إل قيامها بدورها ف الفن ‪ ،‬والغناء ‪ ،‬والتمثيل ‪ ..‬والطالبة بإنشاء‬
‫طوكيو باليابان أطلقت حلة لماية النساء من الرجال الذين يتعمدون‬ ‫فريق كرة قدم نسائي ‪ ..‬والطالبة برياضة النساء على الدراجات العادية‬
‫مضايقتهن بطرق ملة أثناء التنقل ‪ ،‬وتضمنت الملة إجراءات عملية تثلت‬ ‫والنارية ‪.‬‬
‫ف تصيص عدد من العربات للنساء فقط ! ما أدى إل إثارة غضب بعض‬ ‫تصوير الرأة ف الصحف والجلت ‪ ..‬وخروجها ف التلفاز مذيعة ومقدمة‬
‫الرجال الذكور على اعتبار أن ذلك تيزا ضدهم ‪!..‬‬ ‫برامج ‪ ..‬وهكذا ‪ ..‬وعرض برامج مباشرة تعتمد على الكالات الاضعة‬
‫بالقول بي النساء والرجال ف الذاعة والتلفاز ‪..‬‬
‫الوداع‬ ‫والدعوة إل الصداقة بي النسي عب برامج ف أجهزة العلم السموعة‬
‫رن الاتف الحمول الذي مع سارة ‪ ..‬نظرت إل رقم التصل وقالت ‪ :‬هذا‬ ‫والرئية والقروءة ‪ ،‬وتبادل الدايا بالغان وغيها ‪..‬‬
‫أب يبدوا أنه وصل ‪ ..‬ردت عليه ‪ :‬وعليكم السلم ‪ ..‬نعم ‪ ..‬نعم أنا قادمة‬
‫* * * * * * * * * * * *‬
‫‪..‬‬
‫نقطة النطلق !!‬
‫وبدأت تلبس عباءتا ‪ ..‬وتغطي ماسن وجهها ‪..‬‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬
‫كانت أريج ومها ‪ ..‬تاولن أن تبطئا سارة ف الشي ليطول الكلم ‪ ..‬لكن‬ ‫ووقفت مها وأريج ‪ ..‬يودعانا ‪ ..‬وهي تقول إن شاء ال سنلتقي مرة أخرى‬
‫هاتف سارة رن مرة أخرى ‪ ..‬فودعتهما ‪ ..‬وذهبت ‪..‬ا‪.‬هـ ‪.‬‬ ‫‪..‬‬
‫ولكن لتكن كل واحدة منكما مثل الفتاة الصالة الذي رآها موسى عليه‬
‫أشكر كل من استفدت من مؤلفاته ف إعداد هذا الكتاب وعلى رأسهم‬ ‫السلم مع أختها ترعى الغنم ‪ ..‬فساعدها على سقي الغنم ‪ ..‬ث جلس ف‬
‫الشيخ الدكتور بكر أبو زيد ‪ ،‬الشيخ سليمان الراشي ‪ ،‬الشيخ أحد‬ ‫ظل شجرة يرتاح ‪ ..‬وعادت الفتاتان إل أبيهما ‪ ..‬فأمر إحداها بإدخال الغنم‬
‫عبدالعزيز المدان ‪.‬‬ ‫ف مكانا ‪ ..‬وأمر الخرى أن تنادي موسى ‪..‬‬
‫أسأل ال أن ينفع به وصلى ال على نبينا ممد ‪.‬‬ ‫واسعي كيف وصف ال هذه الفتاة الصالة الت ذهبت تنادي موسى ‪..‬‬
‫قال تعال ‪ " :‬فجاءته إحداها تشي على استحياء" ‪..‬‬
‫جزى الله كل من شارك في نشر هذا‬
‫الكتاب‬ ‫‪ :‬جاءت تشي على استحياء قَائِلَةً بثوبا على وجهها ‪َ ،‬ل ْيسَت‬ ‫قال عمر‬
‫ِبسَلْفَعٍ مِن النساء ولّجةً خرّاجة ‪ .‬والسلفع من النساء‪ :‬الريئة السليطة‬
‫( تفسي ابن كثي ‪.. )3/384‬‬
‫قارن ‪ -‬بال عليك ‪ -‬بينها وبي امرأة العزيز ف مصر الت أكثرت مالطة‬
‫يوسف عليه السلم ‪ ..‬ونظرت إليه وأبدت زينتها مرارا ‪ ..‬وهو عليه السلم‬
‫يصد عنها ‪ ..‬حت وصلت إل حال راودته عن نفسه " وغلقت البواب‬
‫وقالت هيت لك " أي تيأت لك ‪ ..‬نسأل ال العافية ‪..‬‬
‫أريج ‪ ..‬مها ‪ ..‬وال ما يريد الداعون إل نزع العباءة ‪ ..‬وإلقاء الجاب ‪..‬‬
‫وكشف الزينة ‪ ..‬والختلط بالرجال ‪ ..‬وال ما يريدون إل أن تكون لم‬
‫كالمة الملوكة يضغك الرجل مت شاء ‪ ..‬ويلفظك مت شاء ‪..‬‬

‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة !!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫صرخ ٌ‬


‫ة ‪ ..‬في مطعم الجامعة!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫صرخ ٌ‬

You might also like