الم مدرسة إذا أعددتها … أعددت شعبا طيب العراق الم روض إن تعهده السقا … بالري أورق أيما إيراق … الم أستاذ الساتذة اللى حينما تسأل أي ربة منزل :ما عملك ؟! فإنك تفاجئ بأن الغالبية العظمى تجيب بل شيء ..؟! سبحان الله … كيف غفلت تلك الم عن المهمة الكبرى و المسؤولية الثقيلة التي حملها الله سبحانه و تعالى إياها …؟! فهي مربية الجيال .و صانعة الرجال ،أو هكذا يفترض بها أن تكون الواقع أن الكثير من الباء و المهات قد تخلوا عن مسؤولياتهم تجاه أولدهم كمربين و أوكلوها أو رموها على أعتاق الخدم و السائقين .و إن كنا هنا سنتحدث عن الم لنها القرب للطفل و الحن و الهم لكن ذلك ل يعني براءة جانب الب ،فهو مسؤول أمام الله ل عن رعيته " كلكم راٍع و كلكم مسؤو ٌ " عن أولده تماما كالم .قال لندخل إلى إحدى بيوتنا أو القريبة منا سنجد مثل أن الخادمة هي التي تحضر الطعام للولد ( بالضافة للب ) لن الم لم تعد من عملها بعد ،أو هي التي تستقبل الولد عند قدومهم من المدرسة لن الم نائمة في العسل ،و هي نفسها التي ترعى الطفل الصغير و تقوم على شؤونه .يا الله كيف استطاع قلب تلك الم ( التي يفترض بها أن تكون مصدر الرحمة بذلك الطفل البريء ) ة و عقيدة ً في كثيرٍ من الحايين أن تتركه لتلك الخادمة الغريبة عنه نسبا ً و لغ ً لتشكله على مزاجها و تطبّعه بطباعها و ترضعه من حنانها المزيف المستأجر ، فينشأ فردا ً مهزوز الشخصية مضطرب النفسية ل يعرف حنانا ً من أمه و ل عطفاً من أبيه … هذا في أحسن الحوال ،لن الكثير من الخادمات وللسف تعامل الطفل أسوأ معاملة و تكيل لهم أفظع العقوبات و ما قصصهن عنّا بغريبة ، فالصحف تطالعنا كل يوم بأغرب الجرائم و أقبحها ضد هؤلء الطفال البرياء من ضرب و قتل و تعذيب و تخويف و اعتداء جنسي من قبل الخادمات و السائقين على حد سواء ،و كل ذلك بسبب الوالدين المهملين المتقاعسين عن أداء .دورهما الهم في حياتهما السرية /و صدق الشاعر حين قال ليس اليتيم من انتهى أبواه … من هم الحياة و خلفاه ذليل إن اليتيم من الذي تلقى له … أما ً تخلت أو أبا ً مشغول ل يهرع إلى حضن الخادمة حينما يبكي أو و إنك لتعجب أشد العجب من طف ٍ ة عنه وة منه كأنها غريب ٌ يستنجد بها عند فزعه أو يطلبها كأس الماء و أمه قريب ٌ ! ...كأن تلك الخادمة هي أمه ...حقا ً إنها الم البديلة قد نفهم ذلك في مجتمعات كافرة منحلة عن قيم السلم ،و لو أن الفطرة أي " الم الوالدة " تقتضي غير ذلك .حتى إنهم ليسمون الم التي تلد و ل تربي بـ . birth parentليفرقوا بينها و بين الم المربية بربك هل يوجد عندنا مثل هذا المسمى ؟ أعتقد أن علينا أن نفكر جديا ً في ...استخدامه لكن الذي ل نفهمه هو كيف يكون ذلك في مجتمع إسلمي يحمي الفطرة البشرية و يحث على الخلق الفاضلة و يلزم الفرد بواجباته الجتماعية و يضمن له حقوقه الشخصية .و المصيبة أن أمثال هؤلء يصرخون و يشتكون بعد عشر سنوات أو أكثر " ولدي عاق " أو " ابنتي انحرفت " و يبحثون عن حلول و لكن هيهات فقد عققته قبل أن يعقك و ظلمته قبل أن يظلمك و جنيت عليه و على .نفسك فاحصد ما زرعت و اجني ما بذرت