Professional Documents
Culture Documents
.مقدمة
).الفصل الول :العارضان المانعان من السير في الخصومة (العوارض المؤقتة
.المبحث الول :وقف الخصومة
.المطلب الول :أسباب وقف الخصومة
.الفرع الول :وقف الدعوى التفاقي
.الفرع الثاني :الوقف القضائي
.الفرع الثالث :وقف الخصومة بحكم القانون
.المطلب الثاني :أثار الوقف ومصير الخصومة الموقوفة
.الفرع الول :الثار المترتبة عن الوقف
.الفرع الثاني :مصير الخصومة الموقوفة
.المبحث الثاني :انقطاع الخصومة
.المطلب الول :شروط انقطاع الخصومة
.الفرع الول :تحقق سبب ن أسباب انقطاع الخصومة
.الفرع الثاني :تحقق السبب بعد انقطاع الخصومة
.الفرع الثالث :تحقق السبب قبل أن تصبح الدعوى مهيأة للحكم
.المطلب الثاني :أثار النقطاع ومصير الخصومة المنقطعة
.الفرع الول :أثار انقطاع الخصومة
.الفرع الثاني :مصير الخصومة المنقطعة
).الفصل الثاني :العارضان المنهيان للخصومة (العوارض المؤبدة
.المبحث الول :ترك الخصومة
.المطلب الول :أسباب ترك الخصومة وإجراءاتها
.الفرع الول :أسباب ترك الخصومة
.الفرع الثاني :إجراءات ترك الخصومة
.المطلب الثاني :أثار ترك الخصومة
.الفرع الول :إلغاء جميع إجراءات الدعوى وكافة الثار القانونية المترتبة عنها
.الفرع الثاني :الحكم على طالب ترك الخصومة بالمصاريف القضائية
.المبحث الثاني :سقوط الخصومة
.المطلب الول :تعريف سقوط الخصومة وشروطها
.الفرع الول :تعريف سقوط الخصومة
.الفرع الثاني :شروط سقوط الخصومة
.المطلب الثاني :أثار سقوط الخصومة
.الفرع الول :أمام المحكمة البتدائية
.الفرع الثاني :أمام جهة الستئناف
.الخاتمة
.الملحق
.المراجع
إن الخصومة القضائية هي ذلك الثر المباشر الناتج عن استعمال الدعوى والتي
ترتكز على المطالبة القضائية إذ تنتج هذه المطالبة أثناء تقديمها للقاضي ما
يصطلح عليه بالخصومة القضائية ،وهذه الخيرة تقوم على مجموعة من الجراءات
تتجسد في أشكال محددة ينبغي احترامها قانونا من طرف القاضي الذي هو ملزم
بالشراف عليها إلى غاية آخر مرحلة فيها وكذلك الخصوم الذين هم ملزمون
باحترام مبدأ المواجهة بينهم ولذلك فإن القاعدة العامة المتعارف عليها هو أن
تتابع إجراءات الدعوى إلى حين انقضاءها بصدور حكم منهي لها من قبل القاضي
.وهو الطريق المألوف لنهاء جميع المنازعات بين الفراد
ولكن خروجا عن القاعدة العامة قد تعترض الخصومة أثناء سيرها وقائع
ومستجدات عديدة تحول دون الفصل فيها إما بتأجيلها أو إنهائها بغير حكم منهي.
وهذا ما يستفاد منه أن الخصومة ظاهرة متحركة ولذلك يبدوا عدم السير فيها حالة
مرضية شاذة .ومن بين هذه المستجدات ما يؤدي إلى وقف الخصومة وذلك في
حالة توافر أسبابها وأسباب الوقف عديدة منها ما يتعلق بإرادة الخصوم أو وكلئهم
ومنها ما يرجع إلى تقرير المحكمة متى رأت داعيا إلى وقفها وحالت وقف أخرى
نص عليها القانون في هذا السياق .ومن جهة أخرى قد تؤدي هذه المستجدات إلى
انقطاع الخصومة والذي يعني عدم السير فيها بحكم القانون بسبب تغير يطرأ في
حالة أو مركز أطراف الخصومة يؤثر في صحة الجراءات لن القاعدة هي أنه
.يشترط للبدء في الخصومة وصحة إجراءاتها وجود وصلحية أطرفها
وفي كلتا الحالتين (الوقف .النقطاع) يستلزم المر إرجاء الفصل في الدعوى إلى
حين زوال السبب ،ولكن قد تحدث عوارض تحول دون الفصل في الدعوى بغير
حكم إذ يؤدي عدم السير فيها لمدة معينة إلى انقضائها انقضاء مبتسر كما تنقضي
الخصومة بنفس الطريق إذا صدر من المدعي ما يعبر صراحة عن إرادته في ترك
.دعواه
ونظرا ً لذلك كان لختيارنا دراسة هذا الموضوع في نظرنا أهمية من الجانب
النظري وبدرجة أكثر في الميدان العملي ،فمن الجانب النظري ارتأينا إلى ضرورة
تزويد مكتبة الكلية بهذا العمل المتواضع توفيرا ً على زملئنا الطلبة العزاء مشقة
البحث في هذا الموضوع ،ومن الناحية العملية شدنا البحث في هذا المجال
الشكاليات التي قد تعترض الحق المعترف به قانونا ً للفراد ذلك أن الواقع العملي
في المحاكم والمجالس القضائية وحتى أمام المحكمة العليا تشهد العديد من
.النزاعات المتعلقة بعوارض الخصومة في جميع مظاهرها
:ولمعالجة هذه الشكاليات وأخرى ارتأينا طرح الشكال التالي
.ما هي الشكاليات التي تعترض سير الخصومة القضائية؟
وما هي التأثيرات التي تنجر عن ما سماه القانون بعوارض الخصومة على الدعوى
.وما مدى تأثر الحق المتنازع فيه بهذه العوارض؟
.هذه الشكاليات سنحاول الجابة عنها في بحثنا هذا وفق الخطة المرسومة آنفا
في الخير يجدر بنا القول بأن القانون أجاز لطراف الدعوى أو من ينوب عنهم
وقف الدعوى إلى أجل مسمى ذلك لترتيب أمورهم في متسع من الوقت أو
لمراجعة قرارهما في إمكانية التصالح خارج جلسات المحكمة وهذا العتراف ما هو
إل نوع من وسائل كفالة حق التقاضي للفراد ولكن المشرع قيد هذا الوقف
.التفاقي بمدة ل تزيد عن ستة أشهر وبشرط إقرار المحكمة له
فمتى توافرت هذه الشروط توقف الخصومة مع بقاء كافة الجراءات صحيحة من
آخر إجراء صحيح فيها ،إلى جانب هذا قد ترى المحكمة إيقاف الدعوى من تلقاء
نفسها وذلك كجزاء للمدعي الذي تخلف عن مباشرة إجراءات الدعوى في الميعاد
المحدد لها أو لما ترى ضرورة وقف الدعوى لوجود مسألة أولية تتعلق بموضوع
.الطلب الصلي
وهذه المسائل الفرعية نوعان منها ما يخرج عن اختصاص المحكمة ومنها ما يدخل
في اختصاصها طبقا لقاعدة قاضي الصول هو قاضي الدفوع وطبقا لهذا الوقف
تبقى الخصومة موقوفة إلى حين الفصل في المسألة الفرعية التي يتوقف عليها
الفصل في الطلب الصلي ،فمن بين المسائل الفرعية التي تخرج عن اختصاص
القاضي مثل حالة دعوى التزوير الفرعية ومن بين المسائل الولية التي تدخل في
اختصاص القاضي طبقا للقاعدة السابقة تلك الحالت المتعلقة بالطلبات والدفوع
ومنها الطلبات العارضة التي تعد من مكملت الطلب الصلي والدفع بتقديم
الكفالة من مدعي أجنبي والدفع بتقديم الوثائق والمستندات والدفع بالبطلن
.وغيرها من الدفوع العديدة
وهناك حالت وقف أخرى غير هذه يقرها القانون كحالة رد القضاة والدفع بعدم
الختصاص وهي حالت اعتبرها المشرع موقفة للدعوى إلى غاية الفصل فيها .هذا
عن الوقف وهناك حالت أخرى يرتب حدوثها انقطاع السير في الخصومة بحكم من
القانون لسباب طارئة تغير من المركز القانوني للمدعي أو المدعى عليه أو من
ينوب عنهما قانونا كحالة وفاة أحد أطراف الدعوى أو فقد أهليته أو زوال المركز
القانوني لمن ينوب عنهم ،كانتهاء وليته أو وصايته وفي هذه الحالة رغم أن
الخصومة تعد منقطعة إل أنها تبقى قائمة منتجة لكل آثارها وحالت النقطاع
.وردت على سبيل الحصر ل يمكن التوسع في شرحها
وإلى جانب حالتي الوقف والنقطاع هناك حالت أخرى تنهي إجراءات الخصومة
وتزيل آثارها جميعا دون أن تصل إلى غايتها المتمثلة في صدور حكم فاصل في
موضوعها سواء بإرادة المدعي وهو ما يتمثل في الترك أو بإهماله متابعتها والذي
يعني السقوط ،ويتمثل الفرق بين هذين الثرين في كون إرادة الخصم صريحة في
.الول وضمنية في الثاني لكون أنه لم تتجه إرادتهم إلى تحقيقه
ومهما يكن من أمر فإن ما يمكن قوله هو أن أصل الحق ل يتأثر بترك الخصومة إذ
يمكن مباشرته بإجراءات جديدة ونفس الشيء يصح القول به على سقوط
الخصومة وهو ما أكدته المادة 222ق.إ.م التي نصت على أنه " ل يترتب على
سقوط الدعوى انقضاء الحق وإنما يؤدي فقط إلى إلغاء الجراءات الحاصلة فيها
بحيث ل يمكن على أي حال الستناد إلى أي من الجراءات الساقطة والحتجاج به
".
وفي خاتمة هذا العمل نرجو التوفيق من الله فإن كان بنجاح فبتوفيق منه وإن كان
.بنقص فذلك من شيم البشر والله ولي التوفيق
الكتب القانونية
د .طاهري حسين -شرح وجيز لقانون الجراءات المدنية .زكريا للمنشورات 1-
.القانونية -الطبعة الولى 1992
د .طاهري حسين – الوسيط في شرح قانون الجراءات المدنية.دار الريحانة 2-
.للنشر.طبعة 2002
.د .وجدي راغب – مبادئ الخصومة.عالم الكتاب.طبعة 3- 10
د .بوبشير محند آمقران – قانون إجراءات مدنية نظرية الدعوى ونظرية الخصومة 4-
والجراءات الستثنائية .ديوان المطبوعات الجامعية .طبعة 2001
.د .أحمد أبو الوفا – أصول المحاكمات المدنية .مكتبة مكاوي .الطبعة الثانية 5-
د .أحمد أبو الوفا.التعليق على نصوص قانون الثبات .منشأة المعارف 6-
بالسكندرية - .طبعة 2000
د .عمار بلغيث .الوجيز في الجراءات المدنية .دار العلوم للنشر والتوزيع7- - .
-طبعة 2002
د .حمدي باشا عمر – مبادئ الجتهاد القضائي في مادة الجراءات المدنية دار 8-
.هومة للنشر والتوزيع .طبعة 2002
د .غوثي بن ملحة – القانون القضائي الجزائري .ديوان المطبوعات الجامعية9- .
.طبعة 2002
أ .سائح سنقوقة – قانون الجراءات المدنية نص تعليق شرح تطبيق دار الهدى10- .
.الطبعة الولى
.د .مولي ملياني بغدادي – الخبرة في المواد المدنية .مطبعة دحلب .طبعة 11- 1992
م .عز الدين الدناصوري – م .حامد عبد الحميد عكاز .التعليق على قانون 12-
.الثبات .عالم الكتاب .طبعة الولى
النصوص القانونية
قانون الجراءات المدنية ،الصادر بموجب المر رقم66/154 :المؤرخ في :
.08/07/1996:والمعدل ب
.المر رقم 69/77المؤرخ في 18سبتمبر 1969
.المر رقم 71/80المؤرخ في 29ديسمبر 1971
.المر رقم 86/01المؤرخ في 28جانفي 1986
.المر رقم 90/23المؤرخ في 18أوت 1990
.المرسوم التشريعي رقم 93/09المؤرخ في 25أفريل 1993
المجلت القضائية
.المجلة القضائية العدد 1- 1989 /4
.المجلة القضائية العدد 2- 1990 /2
.المجلة القضائية العدد 3- 1991 /4
.المجلة القضائية العدد 4- 1994 /1
المجلة القضائية العدد 5- 2000 /1
الفهـرس
مقدمة3 .
الفصل الول :العوامل المانعة من السير في الخصومة5 .
المبحث الول :وقف الخصومة6 .
المطلب الول :أسباب وقف الخصومة6 .
الفرع الول :وقف الدعوى التفاقي7 .
الفرع الثاني :الوقف القضائي9 .
أ – الوقف الجزائي 9
ب – الوقف التعليقي 10
وقف المحكمة الخصومة وقفا تعليقيا لمسألة أولية تخرج عن اختصاصها * 10
تطبيقات من حالة الوقف لمسألة أولية.دعوى التزوير الفرعية 11
تعريف التزوير• 11 .
شروط الدفع بالتزوير• 12 .
إجراءات تقديم لطلب• 13 .
قبول الطلب وآثار الفصل فيه• 13 .
وقف المحكمة الخصومة وقفا تعليقيا لمسالة تدخل ضمن اختصاصها* 16 .
الدفع بعدم تقديم الكفالة من مدعي أجنبي* 16 .
الدفع بالبطلن أو بعدم صحة الجراءات• 17 .
الدفع بتقديم الوراق و المستندات• 17 .
الفرع الثالث :وقف الخصومة بحكم القانون18 .
رد لقضاة1- 18 .
تنازع الختصاص2- 20 .
المطلب الثاني :أثار الوقف ومصير الخصومة الموقوفة21 .
الفرع الول :الثار المترتبة عن الوقف21 .
الفرع الثاني :مصير الخصومة الموقوفة22 .
تعجيل الخصومة1- 22 .
انقضاء الخصومة انقضاء مبتسر 2- 22
المبحث الثاني :انقطاع الخصومة24 .
المطلب الول :شروط انقطاع الخصومة24 .
الفرع الول :تحقق سبب من أسباب انقطاع الخصومة25 .
وفاة أحد الخصوم1- 25 .
فقد أحد الخصوم أهلية التقاضي2- 27 .
زوال صفة من كان ينوب عن المدعي أو المدعى عليه3- 27 .
الفرع الثاني :أن يتحقق السبب بعد انقطاع الخصومة28 .
الفرع الثالث :أن يتحقق أحد أسباب النقطاع قبل أن تصبح الدعوى مهيأة
للحكم28 .
المطلب الثاني :أثار النقطاع ومصير الخصومة المنقطعة28 .
الفرع الول :آثار انقطاع الخصومة28 .
الفرع الثاني :مصير الخصومة المنقطعة29 .
إعادة السير في الدعوى1- 29 .
تعجيل الخصومة2- 30 .
انقضاؤها انقضاء مبتسر3- 30 .
الفصل الثاني :العارضان المنهيان للخصومة31 .
المبحث الول :ترك الخصومة32 .
المطلب الول :أسباب ترك الخصومة وإجراءاتها33 .
الفرع الول :أسباب ترك الخصومة33 .
الفرع الثاني :إجراءات ترك الخصومة33 .
أمام المحكمة أو المجلس القضائي1- 33 .
أمام المحكمة العليا2- 34 .
المطلب الثاني :أثار ترك الخصومة35 .
الفرع الول :إلغاء جميع إجراءات الدعوى وكافة الثار القانونية المترتبة عنها 35
الفرع الثاني :الحكم على طالب ترك الخصومة بالمصاريف القضائية35 .
المبحث الثاني :سقوط الخصومة37 .
المطلب الول :تعريف سقوط الخصومة وشروطها37 .
الفرع الول :تعريف سقوط الخصومة37 .
الفرع الثاني :شروط سقوط الخصومة38 .
عدم السير في الخصومة مدة سنتين من آخر إجراء فيها1- 38 .
إهمال المدعي2- 39 .
طلب المدعى عليه إسقاط الخصومة3- 39 .
أ -طريق الدفع40 .
ب -طريق الدعوى الصلية41 .
المطلب الثاني :أثار سقوط الخصومة42 .
الفرع الول :أمام المحكمة البتدائية 42 .
الفرع الثاني :أمام جهة الستئناف42 .
الخاتمة44 .
.الملحق
المراجع