Professional Documents
Culture Documents
يمكننا القول بأن فترة المراهقة في حياة الناس ،هي فترة
والثانوية.
إذا عاش الراهقون ف ظلّ الضغوط ،فسوف يعتادونا
والعمل على مساعدتهم على تجاوز ذلك ،ول يتحقق ذلك إل من
خلل معايشتهم.
التعامل السليم من قبل الوالدين مع نتائج أنشطة وأعمال المراهق،
حمايتهم.
ولكن المر ل يجدي! إذ أنه مع مرور السنوات يصبح البناء أكثر
القواعد العامة.
إذا عاش الراهقون مع عددٍ قليلٍ من القواعد،
فسيتجاهلون احتياجات الخرين
إذا كان هناك عدد قليل جدًا من القواعد في العائلة،
لمشاعر الخرين.
تشعر القواعد المراهقين بأن آبائهم يهتمون بهم.
من الحياة.
إذا عاش الراهقون مع الوعود الكاذبة،
فسوف تسبب لم الحباط
مع تزايد استقللية المراهقين إل أنهم ل يزالون يعتمدون على
آبائهم ،ويثقون في وعودهم.
عندما ل يفي الباء بهذه الوعود ،فإن مؤشر الثقة والشعور
بالمان مع الوالدين سيبدأ بالتراجع؛ إذ أن المراهق يأخذ هذا المر
على نحو شخصيّ.
تراكم النكث بالوعود يسبب الحباط لدى المراهق ،ويشعره بالغربة.
سيبدأ المراهقون بالبحث عن المان العاطفي عند أقرانهم ،وهذا ما
ل نريده.
بمجرد ما يصدر الباء وعودًا لبنائهم فيجب الوفاء بها.
أحيانًا يكون من الصعوبة على الوالدين ترك أبنائهم يتصرفون كما
يريدون.
إل أن احترام اختيارات البناء ،سيجعلهم بالمقابل يحترمون آبائهم.
عندما تفشل اختيارات البناء ،فعلى الوالدين أل يقسوا على أبنائهم
بحجة أنهم لم يستمعوا لهم.
إن أفضل الطرق لتعليم الحترام :أن نعامل الخرين باحترام...
إذا عاش الراهقون ف جوّ من الثقة،
فسيكونون صادقي
يقوم المراهقون بالكثير من العمال ،وقد يشوب بعضها رعونة
في كل الوقات ـ حتى وإن كانت غير مناسبة لهم ـ دون مقاطعة
أو إملء محاضرات.
إن بناء الثقة مع البناء يساهم في حمايتهم دون التأثير على
استقلليتهم.
إذا عاش الراهقون ف جوّ من التفتّح،
فسيكتشفون أنفسهم
النفتاح مع البناء ،هو أن يكون الباء متواجدين مع أبنائهم،
الهتمام بما يحبه أبناؤهم ،إن ذلك يساعدهم على إظهار المزيد
من الهتمامات.
ينبغي على الباء عدم المكابرة عندما تصح اختيارات أبائهم،
أخطائهم.
على الوالدين مقاومة عاطفتهم ،والسماح لبنائهم بالوقوع في
والمدرسة.
على الوالدين مراعاة عمر وإمكانيات المراهق ونوع المسئولية عند
مـــا...
إذا عاش الراهقون ف جوّ من العادات الصحية،
فسيعتنون بأجسادهم
العادات الصحية التي يمارسها الوالدان مثل نوعية الكل وممارسة
في وقت مبكر من عمر المراهق له أثر كبير في عناية المراهق بجسمه
لحقا.
على الوالدين إعطاء الحساس للبناء بأنه يمكنهم الحديث عن القضايا
أكثر كبير في سلوكهم المستقبلي نحو عادات صحية سيئة مثل التدخين
وغيرها.
إذا عاش الراهقون ف جوّ من الدعم،
فسيكونون إيابيي تاه أنفسهم
على الرغم من تزايد استقلل المراهقين واعتدادهم بأنفسهم ،فإنهم
التي تواجه أبنائهم وتحديد مقدار الدعم المناسب الذي يجب تقديمه.
حتى وإن بدت بعض مشاكل المراهقين تافهة أحيانا ،على الوالدين
يفترضونه لنفسهم.
وعلى الوالدين تحديد توقعاتهم بدقة ،فل تكون أعلى من قدرات
عبدال الغامدي
وهذه رسالة إل كل أب وأم ،مُربّ و مُعلّم...
معًا نو تربية ناجحة ،أمينة وبناءة.
استعينوا -بعد الستعانة بال عزّ وجلّ -بوسائل ومفاهيم التربية
فإن خير ذلك يعود علينا وعلى أبنائنا وعلى المجتمع كله.
أسال ال -سبحانه وتعالى -أن يعين الجميع على أداء المانة على
الوجه الكمل.