Professional Documents
Culture Documents
المقدمه
مفهوم التصال
مفهوم
التواصل
أهداف التصال
عناصر التصال
أشكال التصال
أنواع التصالت
خطوات التصال
معوقات التصال
مناطق التفاعل
النفعالت وأثرها على عملية
التصال
الخلصه
المراجع
وهو ظهور أثر التصال على المستقبل بعد تلقيه للرساله ،وقد
يلحظ هنا أثر التصال على المعلمه بعد تلقيها للرساله من
المشرفه الفنيه من خلل حدوث تغيير في معلوماتها أو إتجاهاتها
أو سلوكها بما يتفق وأهداف المشرفه الفنيه أثناء إرسال
الرساله.
.1منطقة الموده:
وهي تمتد من مسافة ذراع من الجسم وتمارس فيها عادات
التصالت الحسيه كاللمس والمعانقه.ونسمح فقط للفراد الذين
تربطنا بهم علقات حميمه بدخول هذه المنطقه.أما إذا إقتحمها
أحد من الغرباء فغالبا ما نشعر بعدم الرتياح ونحاول إبعاده عنها.
.2المنطقه الشخصيه:
وتبدأ من مسافة ذراع وتصل إلى 2200سم بعيدا عن الجسم
وحتى في هذه المنطقه نشعر بعدم إرتياح تجاه الغرباء عند
الدخول بها،ونسمح للصدقاء فقط بدخولها.
.3المنطقه الجتماعيه:
وتتراوح مسافتها ما بين 1200سم ـ 2200سم من الجسم وهي
المنطقه التي نمارس فيها غالبية أعمالنا العاديه وعلقاتنا
الجتماعيه،وهي منطقة التصالت الرسميه المباشره،أما
التصالت الغير رسميه فتتم في نطاق مسافه أقل نسبيا.
.4المنطقه العموميه:
وتتراوح مسافتها من2200-سم ـ 3أمتار بعيدا عن الجسم وغالبا
ما ل نمارس سيطره كامله على هذه المنطقه ولذلك من السهل
علينا تجاهل ما يحدث فيها من تصرفات.
وفي هذه المنطقه تزداد أهمية التصالت الصوتيه بينما تقل
أهمية التصالت الغير لفظيه كحركة العيون وتعبيرات الوجه.
تتميز حياة النسان بأنها متقلبه ومتغيره بإستمرار،وهي
مليئه بالتجارب المنوعه التي تبعث بالنفس إنفعالت عديده
كالحب والبغض،الخوف،القلق،المن،الفرح،الحزن،الغضب
الطمأنينه ،الكآبه وغيرها من النفعالت .وبدون النفعالت يتحول
النسان إلى جماد.و بصفه عامه من المهم جدا للمشرفه الفنيه
تعلم كيفية التحكم في إنفعالتها فل تترك النفعالت تسيطر
عليها وعلى تصرفاتها إذ ليس من الحكمه أن تنفعل المشرفه
الفنيه لكل أمر ل يعجبها أو عند كل عقبه تعترض سبيلها حيث أن
إنفعالها سيؤثر على وضوح رسائلها التي ترسلها لمن
حولها.وبالصبر والتدريب تستطيع المشرفه الفنيه التحكم في
إنفعالتهاوالسيطره على المواقف المختلفه.
وقد قام علماء النفس بوضع بعض القواعد التي تساعد على
ضبط أنفعالتنا وسنذكرها الن على أن ل يهمل دور الذكار
والوضوء والصلة وقراءة القران في إعادة التوازن النفسي إلى
طبيعته.