You are on page 1of 30

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫وزارة التربية الوطنية‬

‫منهاج‬
‫مادة العلوم الفيزيائية‬

‫السنة الولى من التعليم الثانوي‬

‫جذع مشترك علوم وتكنولوجيا‬

‫أفريل ‪2008‬‬
‫السنة الول – تعليم ثانوي‪ -‬جذع مشترك علوم وتكنولوجيا‬

‫مقدمة‬
‫‪1-‬الوضعية الحالية‪:‬‬

‫إن حصيلة نتائج تقييم البرامج الحالية تسمح لنا بالقول بأنها قابلة للتحسين‪ ،‬فهي بالفعل تقدم‬
‫‪:‬جوانب إيجابية يتعين إبقاؤها‪ ،‬وجوانب سلبية ل بد من مراجعتها‪ ،‬منها على وجه الخصوص‬
‫‪.‬المساعي البيداغوجية ‪ :‬يغلب عليها التلقين‪ ،‬فهي ل تشرك التلميذ بصفة منتظمة ‪-‬‬
‫غياب طرائق التدريس المرتبطة بتقنيات العلم والتصال ( ‪.)TICE‬‬
‫‪ -‬المحتويات ‪ :‬تنقصها الثقافة العلمية‪ ،‬كما أنها ل تساير حاجيات التلميذ‪ ،‬وبالتالي ل تساير‬
‫حاجيات المجتمع‪.‬‬
‫‪ -‬التعليمية ‪ :‬غياب الجانب البستمولوجي‪ ،‬والمبالغة في استعمال الرياضيات على حساب‬
‫المبادئ والنماذج والمفاهيم‪.‬‬
‫‪ -‬التقويم‪ :‬التقويم التحصيلي غير كامل‪ ،‬ول يتماشى مع الهداف الرئيسية للمادة‪ .‬فهو يقتصر‬
‫على تقويم جزء بسيط وضئيل للمعارف المكتسبة‪ ،‬حيث يركز خاصة على جانب الحفظ‬
‫والتطبيق اللي لبعض العلقات والحسابات العددية‪ ،‬وهذا ما يدفع التلميذ خلل دراسته إلى‬
‫التركيز فقط على حفظ القوانين دون فهمها‪ ،‬ثم التطبيق التلقائي لهذه القوانين والعلقات حتى‬
‫خارج مجال صلحيتها‪ .‬وحفظ الحلول النموذجية لبعض التمارين أو المسائل لتقليدها في‬
‫وضعيات مشابهة‪.‬‬
‫‪ -‬الوثائق المرافقة‪ :‬غياب التوثيق المساعد (الدلة) على تنفيذ البرامج‪.‬‬

‫‪ -2‬الوضعية المرغوب فيها ‪:‬‬

‫بما أن العلوم الفيزيائية علوم تجريبية مرتبطة بجميع مجالت الحياة‪ ،‬فإنه بات أكثر من‬
‫ضروري أن يساهم المنهاج الجديد بشكل فعّال ودائم في جعل التلميذ قادرا على الوصول إلى‬
‫المعرفة بكل استقللية وحرية تمكّنه من تسيير تعقيدات تحولت وتطورات العالم الحالي‪ .‬يتم‬
‫ذلك بالتركيز على نشاطات التلميذ من خلل مساع بيداغوجية ملئمة‪ ،‬تغلب عليها طريقة حل‬
‫المشكلت‪ ،‬ومحتويات محفزة ومحيّنة‪ ،‬تسمح كلهما من إدماج المادة الدراسية بنظرة شاملة‬
‫للعلوم‪.‬‬
‫وبما أن التجريب مسعى أساسي في تدريس العلوم‪ ،‬ينبغي أن تكون للعمال المخبرية‬
‫وتكنولوجيات العلم والتصال مكانة مميزة في هذه المرحلة من التعليم ‪.‬‬
‫فيدرب التلميذ على هذا المسعى مع قبول المحاولت والخطاء والتقريبات من خلل تمكينهم‬
‫من طرح السئلة‪ ،‬واجتناب الستاذ تقديم الجوبة المسبقة‪.‬‬
‫وانطلقا من المكتسبات وبناء على التغيرات جاء المنهاج الجديد ليبرز المعالم التالية‪:‬‬
‫‪ -‬يستند على مكتسبات التلميذ في التعليم البتدائي والتعليم المتوسط‪.‬‬

‫منهاج العلوم الفيزيائية‬ ‫‪2‬‬


‫السنة الول – تعليم ثانوي‪ -‬جذع مشترك علوم وتكنولوجيا‬

‫‪ -‬يرعى التعلم كمكتسب يقترن باستعمال وتوظيف المعارف المرتبطة بحياة المتعلم‬
‫ومحيطه‪ ،‬ويستجيب لرغباته وفضوله‪.‬‬
‫‪ -‬يوفر فرصا تتجاوب مع المقاربة بالكفاءات (أساس بناء كل مناهج التعليم الجديدة) لرادة‬
‫تطوير غايات المدرسة‪ ،‬كي تتكيف مع الواقع المعاصر في مجال الشغل والمواطنة‬
‫والحياة اليومية‪ ،‬ول يعني هذا إطلقا أنّها تستغني عن المعارف‪ ،‬بل تعطيها دفعا جديدا‬
‫وتعمل على تجنيدها في وضعيات متنوّعة ومختلفة‪.‬‬
‫‪ -‬يوفر فرص الستكشاف مع استغلل مواهب وقدرات المتعلم من أجل التعامل مع‬
‫مشكلت حياته اليومية من خلل مواضيع في الفيزياء أو الكيمياء تتوافق مع سنّه باعتماد‬
‫مبدأ البحث‪ ،‬التقصي‪ ،‬المعالجة‪ ،‬التفسير‪ ،‬مقابلة الراء‪ ،‬استخدام النماذج‪ ،‬التدرب على‬
‫المسعى التجريبي‪ ...‬والتمتع ب َمبَاهج الدنيا‪.‬‬
‫‪ -‬يتضمن المنهاج تدرج واستمرارية تعليم مختلف المفاهيم خلل كل مراحل التعليم (من‬
‫البتدائي فالمتوسط حتى الثانوي)‪ ،‬بحيث تترابط أجزاء مناهج مختلف السنوات عموديا حول‬
‫مواضيع محورية‪ ،‬ضمن مجالت يتعمق المتعلم في دراستها‪.‬‬
‫‪ -‬تهدف كل مناهج التعليم الثانوي في المادة (مع مناهج المواد الخرى) إلى جعل الولوية‬
‫لنشاط التلميذ كي ينمي معارفه بنفسه‪ .‬ويتمثل دور الستاذ في تفعيل دور المتعلم ومساعدته‬
‫على تنمية قدراته بنفسه عبر كل السبل التي ترقي من أداءاته‪.‬‬

‫‪ 1-‬ملمح المتخرج من التعليم الثانوي‬

‫يتمكن التلميذ عند نهاية التعليم الثانوي العام والتكنولوجي من الختيار الذاتي لحدى شعب‬
‫التعليم العالي‪ ،‬أو من تكوين مهني قصير المدى بهدف الندماج في عالم الشغل‪ ،‬منطلقا من‬
‫معارف علمية تؤهله للتوجه إلى مجال قريب من شعبة التعليم الثانوي‪.‬‬
‫‪‬تمكين المتعلم من ثقافة علمية ضرورية للحياة في العالم المعاصر‪ ،‬وكذا توسيعها‬
‫باستغلل التوثيق المناسب‪.‬‬
‫‪‬تمكين المتعلم من طرائق علمية فيزيائية تساعده على‪:‬‬
‫ـ مواجهة المشكلت (طرحها وحلها) في الحياة اليومية والتعامل معها في حدود‬
‫احترام البيئة والمجتمع‪.‬‬
‫ـ القيام بقياسات والتعامل مع المعطيات وتفسير نتائجها‪.‬‬
‫‪‬تمكين المتعلم من معارف ومهارات في العلم اللي‪.‬‬
‫‪‬التمكن من المنهج التجريبي ـ خاصة للشعب العلمية ـ وبناء نماذج للعالم من‬
‫أجل التعمق في المفاهيم‪.‬‬
‫‪‬يتحكم في اللغة العربية ويستعملها في إنتاج النصوص والستدلل المنطقي‬
‫مستعمل أفكارا تمكنه من الحكم والتفكير النقدي‪.‬‬
‫‪‬يسير تجربة ويستعمل مختلف الجهزة المخبرية واللة الحاسبة وجهاز الكمبيوتر‪.‬‬
‫‪‬القدرة على معرفة موقعه في المكان والزمان ضمن المجتمع‪.‬‬
‫‪‬التحكم في المبادئ الساسية التي تسمح بفهم وشرح ظواهر فيزيائية (مثل‪:‬المزيج‪،‬‬
‫الجمود‪ ،‬القوة‪ ،‬الجاذبية‪ ،‬الحرارة وتأثيراتها‪.)...،‬‬

‫منهاج العلوم الفيزيائية‬ ‫‪3‬‬


‫السنة الول – تعليم ثانوي‪ -‬جذع مشترك علوم وتكنولوجيا‬

‫‪ 2-‬المبادئ الساسية المنظمة للمنهاج‬

‫‪-1‬تقديم مادة الفيزياء‪:‬‬


‫‪ -‬الفيزياء هي إحدى المواد العلمية التي تهتم بوصف وتفسير الظواهر الطبيعية وهي تبحث‬
‫على إنشاء نماذج لوضع تصور للعالم المادي‪ .‬إنها تدرس تركيب وسلوك المادة وتأثيراتها‬
‫المتبادلة من المستوى المتناهي في الصغر إلى المستوى المتناهي في الكبر‪ .‬فهي تهتم بطبيعة‬
‫الظواهر الفيزيائية من خلل المقادير التي يمكن قياسها‪.‬‬
‫‪ -‬بالضافة إلى النماذج‪ ،‬تعتمد الفيزياء في تفسيرها على المفاهيم‪ ،‬القوانين‪ ،‬المبادئ‬
‫والنظريات‪.‬‬
‫‪ -‬إن النماذج القادرة على وصف الظواهر الطبيعية وتوقع تطوراتها ناتجة عن وصف مبسّط‬
‫للجمل والتأثيرات المتبادلة فيما بينها‪ ،‬وبسبب ذلك‪ ،‬فإن مجالت صلحية النماذج محدودة‪.‬‬
‫‪ -‬غالبا ما تكون القوانين الناتجة عن التجارب تقريبية‪ ،‬تظهر على شكل علقات رياضية تربط‬
‫بين العوامل التي تصف (تميّز) الجملة‪ .‬إن القوانين الصحيحة تستوجب مفاهيم صعبة‪ ،‬والنّص‬
‫عليها يتطلب أحيانا استعمال رياضيات جد متقدمة ومعقدة‪.‬‬
‫‪ -‬تلعب الرياضيات دورا أكثر أهمية في الفيزياء مقارنة بالمواد الخرى ومع هذا تبقى‬
‫الرياضيات أداة للفيزيائي وليست منهجه‪.‬‬
‫‪ -‬وفي التعليم الثانوي العام يعتمد تدريس الفيزياء عموما على الدراسة الكمية للظواهر‪،‬‬
‫ويرتبط بهذه الدراسة إنجاز تجارب كثيرة ومتنوعة‪ ،‬خاصة في العمل المخبري لدعم وإكمال‬
‫المفاهيم والمعـارف الساسية المكتسبة من التعليم المتوسط‪ ،‬كما تساهم في إدخـال مفاهيم‬
‫ومعارف جديدة في التعليم الثانوي عامة‪ ،‬مع التركيز على الجانب المفاهيمي بالبتعاد عن‬
‫الفراط في استعمال الرياضيات‪.‬‬

‫‪-2‬تقديم مادة الكيمياء‪:‬‬


‫‪ -‬علم تحولت المادة وهي تجريبية قبل كل شيء‪ ،‬تدرس الخواص التفاعلية والبنيوية لعدد‬
‫هائل من أنواع المركبات (أكثر من ‪ 15‬مليون حاليا)‪.‬‬
‫‪ -‬تبحث الكيمياء على تنظيم وهيكلة هذا التنوع وعلى شرح "المرئي المعقد باللمرئي‬
‫البسيط" وذلك بواسطة النماذج الوصفية‪.‬‬
‫‪ -‬حقلها التجريبي واسع جدا بحيث أن التفاعلت الكيميائية والجسام الصناعية الجديدة‬
‫كثيرة (في التغذية والمواد والدوية والسمدة‪)....‬‬
‫إن تقدم الكيمياء يسمح بتوقع (عن طريق قواعد مستنتجة من الملحظة) النواع الجديدة‬
‫ولكن ل يسلم اختراعها من صعوبات عديدة لنه ل يمكن توقع كل شيء وغالبا ما يأخذ‬
‫التقريبي والكيفي (المرتبطان بتنوع شروط التجربة) مكان الحساب الدقيق (الناتج عن العدد‬

‫منهاج العلوم الفيزيائية‬ ‫‪4‬‬


‫السنة الول – تعليم ثانوي‪ -‬جذع مشترك علوم وتكنولوجيا‬

‫الكبير من النواع الكيميائية المؤثرة فيما بينها‪ :‬ومنه المقاربة الحصائية أو الحرارية‬
‫الحركية)‪.‬‬
‫إن الكيمياء حاضرة في كل مكان‪ ،‬وترتبط بمختلف مجالت حياة النسان‪ ،‬العلمية‪ ،‬البيئية‪،‬‬
‫الجتماعية والقتصادية‪ ،‬ولهذا ينتظر من دراستها الكثير‪ :‬إيجاد حلول لمشاكل البيئة (الماء‪،‬‬
‫التلوث‪)...‬؛ تطوير عدة ميادين (التغذية‪ ،‬الصناعة‪ ،‬الصيدلة‪.)...‬‬
‫ففي التعليم الثانوي العام‪ ،‬الكيمياء مادة علمية بكل مكوناتها‪ ،‬ذات طابع تجريبي يتم تناولها‬
‫بمقاربة كمية انطلقا من مكتسبات التعليم المتوسط‪ .‬تدرس بعض النماذج لتفسير بنية المادة‬
‫بغية نمذجة التحولت الكيميائية بتفاعلت كيميائية مميزة بمعادلت كمية من جهة وتوقع كيفية‬
‫تطور الجمل الكيميائية من جهة أخرى‪.‬‬
‫كل هذا بالتعرض إلى كيفية تغير بعض المقادير المؤثرة في التحول الكيميائي (الضغط‪،‬الحجم‪،‬‬
‫درجة الحرارة) وربطها بالطاقة والكهرباء حيث يلجأ إلى الكهروكيمياء والترموديناميك لتفسير‬
‫بعض الظواهر الكيميائية مسحا جزئيا لمجالت الكيمياء المألوفة (العامة‪،‬المعدنية والعضوية)‪.‬‬
‫بالضافة إلى تناول بعض القوانين الكيفية والكمية‪ ،‬يتم التدرب على عدد من التقنيات‬
‫والطرائق تسمح باكتساب متواضع لكفاءات مرتبطة بالكيمياء التحليلية‪.‬‬

‫‪-3‬العلوم الفيزيائية والتجريب‪:‬‬


‫إن العلوم الفيزيائية‪ ،‬علوم تجريبية تنتهج المسعى العلمي الذي يعتمد على الملحظة والستدلل‬
‫والتجربة الخ‪ ...‬إلى غاية نشر النتائج‪ .‬فالنشاطات التجريبية في تدريس هذه العلوم أساسية‪،‬‬
‫تحتاج إلى عناية خاصة وهي تتمفصل تعليميا حول قطبين متمايزين ومتكاملين‪:‬‬
‫أ‪ -‬التجربة التوضيحية‪ :‬تجارب تؤدى أمام جميع تلميذ القسم‪.‬‬
‫ب‪ -‬التجربة في العمال المخبرية‪ :‬حصة التلميذ يجرب فيها بمفرده أو في إطار مجموعة‬
‫مصغرة داخل فوج من القسم‪ .‬ويمكن أن تنجز بالنماط المختلفة التية حسب الطريقة‬
‫البيداغوجية المنتهجة وخصوصية المواضيع‪:‬‬
‫‪ -‬ع‪ .‬م (درس)‪ :‬إصدار فرضيات انطلقا من ملحظات‪ ،‬استغلل النتائج جماعيا‪.‬‬
‫‪ -‬ع‪ .‬م (التحقق التجريبي)‪:‬التحقق من قانون‪.‬‬
‫‪ -‬ع‪ .‬م ( استكشاف)‪:‬استكشاف ظاهرة جديدة والتمهيد لدرس‪.‬‬
‫‪ -‬ع‪ .‬م (القياس والتطبيق)‪ :‬الممارسة العملية واستغلل النتائج التجريبية‪.‬‬
‫‪ -‬ع‪ .‬م (إبداعي)‪:‬العمل باستقللية‪ ،‬تطوير بروتوكول تجريبي‪ ،‬التحفيز وإثارة المناقشة‬
‫والبداع‪.‬‬
‫يتوجب على التلميذ بعدئذ‪:‬‬
‫‪ -‬أن يفهم جيدا التساؤلت (أو المواضيع) المطروحة عليه للجابة عليها قبل مباشرة العمل‪.‬‬
‫‪ -‬أن يجرب‪ ،‬يبحث‪ ،‬يستنتج ويحرر النتائج المتحصل عليها‪.‬‬
‫‪ -‬أن يعمل بدقة وعناية ويحسن تنظيم الدوات المخبرية وأعماله الكتابية بحيث تكون‬
‫ضالته المنشودة هي العمل في إطار المانة العلمية‪.‬‬

‫‪-4‬العلوم الفيزيائية وتكنولوجيا العلم والتصال‪:‬‬


‫تغير عالم اليوم وأصبح يزخر بانفجار معرفي ومعلوماتي مرافق لثورة علمية وتكنولوجية‪،‬‬
‫وأدى هذا التغير إلى ارتباط العالم المعاصر بالتدفق السريع في المعلومات وإمكانيات تخزينها‬

‫منهاج العلوم الفيزيائية‬ ‫‪5‬‬


‫السنة الول – تعليم ثانوي‪ -‬جذع مشترك علوم وتكنولوجيا‬

‫وكفاءات معالجتها واستغللها المتعلقة بالنسان المعاصر‪ .‬فوسيلة العلم اللي من إفرازات‬
‫التقدم العلمي والتقني المعاصر‪ ،‬ينظر إليها كإحدى الدعائم التي تتحكم في هذا التقدم ؛ مما‬
‫جعلها تتبوأ مكانة رائدة في العملية التعليمية والتعلمية‪.‬‬
‫إن تعلم الفيزياء و الكيمياء ي سمح باكت ساب كفاءات ا ستخدام تقنيات العلم والت صال‪ ،‬من ها ما‬
‫له علقـة بالمادة الدراسـية وأخرى ذات فائدة عامـة‪ .‬مثـل البحـث التوثيقـي عـن طريـق شبكـة‬
‫النترن يت‪ ،‬ر بط الق سام ال تي تشت غل على ن فس الب حث بوا سطة البر يد اللكترو ني‪ ،‬أو مقار نة‬
‫نتائج قياسـات تمـت فـي أقسـام متباعدة‪ .‬إن إضفاء الطابـع اللي للحصـول على المعطيات‬
‫التجريبية ومعالجتها يمكن أن يفتح المجال للنقاش حول المظهر الحصائي للقياس والنتقال بين‬
‫النظرية والتجربة‪.‬‬
‫كما يؤدي الستخدام العقلني في المكان المناسب والوقت المناسب – داخل القسم وخارجه‪-‬‬
‫إلى التدرب على الستعمال المثل لهذه التقنية من أجل الوصول إلى إتقان المهارات والحقائق‬
‫العلمية‪..،‬المقررة في المناهج الدراسية في وقت أقل‪ ،‬وباتجاهات بناءة موجبة‪.‬‬
‫وانطلقا من المرجعيات العلمية والمؤسساتية التي تفرض استخدام العلم اللي في مجال‬
‫التعليم يتعين تطبيقه بوجود برامج متخصصة تدير عملية التعليم باعتبار العلم اللي وسيلة‬
‫تعليمية‪.‬كما يتوجب انتقاء البرمجيات التعليمية التي تتوفر على خصائص علمية وتربوية في‬
‫تصميمها‪ ،‬والتي تكون متناسبة مع مناهجنا‪.‬‬
‫إن إدماج العلم اللي كوسيلة تعليمية ل كمادة تعليمية يهدف إلى ‪:‬‬
‫‪‬اكتساب مهارات جديدة في مجال تقنية المعلومات‪.‬‬
‫‪‬تنمية مهارات القراءة والكتابة‪ ...،‬والرسم كممارسات عملية من أجل البحث والستكشاف‬
‫والتفكير وحل المشكلت لدى المتعلم‪.‬‬
‫‪‬دعم البرنامج الدراسي بمصادر للتعلم ذات الرتبــاط بتقنية العلم اللي من أجل‬
‫الفاعلية والفعالية عن طريق المحاكاة‪.‬‬
‫‪‬تنمية مهارات المتعلم كي تجعله قادرا على التكيف والستفادة من التطورات المتسارعة‬
‫في نظم المعلومات كمصادر توثيق‪.‬‬
‫‪‬تقديم اختيارات تعليمية متنوعة ل توفرها أماكن الدراسة العادية عن طريق التعلم الذاتي‪.‬‬
‫‪‬تلبية احتياجات الفروق الفردية (البيداغوجية الفارقية كبعد منهجي وعملي في ممارسات‬
‫مبدأ التفريد)‪.‬‬
‫‪‬الكشف عن الميول الحقيقية والستعدادات الكامنة للمتعلمين‪.‬‬
‫‪‬تنويع مجالت الحصول على المعلومات من مصادر توثيقية مختلفة (النترنت‪،‬‬
‫القراص‪.)...‬‬

‫‪-5‬العلوم الفيزيائية والنصوص العلمية‪:‬‬


‫تكسب الثقافة العلمية المتعلم فهما لمحيطه المادي والجتماعي‪ ،‬وهذا رهان مطروح على‬
‫منظومتنا التربوية‪ .‬يستدعي ذلك استراتيجية تعليمية في تدريس العلوم بتفتحها على المحيط‬
‫المعيشي للمتعلم وعلى البعاد النسانية للعلوم‪.‬‬
‫منهاج العلوم الفيزيائية‬ ‫‪6‬‬
‫السنة الول – تعليم ثانوي‪ -‬جذع مشترك علوم وتكنولوجيا‬

‫إن دراسة ظروف وآليات تطور المعرفة على المستويين‪ ،‬التاريخي والفردي‪ ،‬تسمح بإنارة وفهم‬
‫سيرورة التعلم‪ .‬فإدماج تاريخ العلوم بنظرته التحليلية والنقدية تجاه المعارف العلمية ومنها‬
‫المدرسية‪ ،‬يبرز الحواجز الهامة التي صاحبت تكوين المعرفة العلمية قصد تحديد العوائق التي‬
‫تواجه المتعلم‪.‬‬
‫إن دواعي اللجوء إلى الستكشاف من خلل تاريخ العلوم غايته تحسين الممارسات التعليمية‪،‬‬
‫والتوظيف الفعلي لعناصر تاريخية تبدو مرتبطة بالمستجدات التي طرأت عالميا على مرجعية‬
‫تدريس العلوم‪ ،‬ومنها ضرورة اكتساب المتعلم ثقافة علمية متكاملة‪ ،‬بكل ما يعنيه ذلك من‬
‫تصور للعالم ومواقف بالنسبة للواقع وأساليب فكرية‪.‬‬
‫في هذا التجاه‪ ،‬ل ينتظر من تاريخ العلوم أن يكسب المتعلم معرفة حدثية بقدر ما يرجى منه‬
‫مساهمته في تكوين قدرات تحليلية ونقدية تجنب صاحبها المواقف الجازمة المنافية للفكر‬
‫العلمي‪.‬‬
‫إن كل نظريات التعلم تتفق على أن المتعلم ليس" إناء متلقيا " للمعارف‪ ،‬وحسب وجهة النظرة‬
‫البنائية للمعرفة؛ فإن إسهام المسعى التاريخي في سيرورة التعلم ل يمكن أن يكتسي أشكال‬
‫التلقي المألوفة بل يستوجب تغييرا في هيكلة موضوع التدريس المعين وطبيعة النشاطات‬
‫التعليمية الموالية له‪ ،‬بحيث يكون للمتعلم تفاعل حقيقي مع الحادثة التاريخية‪.‬‬
‫الهدف من ذلك أيضا هو تطور الفكر النقدي والبحث والتكوين وبالخص التكوين الذاتي كسند‬
‫أساسي لكل تكوين متزامن مع التطورات المستجدة التي أصبحت ل تلحقها تطورات المناهج‪.‬‬
‫كل هذا جعل من النصوص العلمية الوسيلة الملئمة لكيفية إدماج تدريس تاريخ العلوم بنشاطات‬
‫تتجه نحو تحليل مقاطع معبرة من وثائق علمية ذات قيمة تاريخية (مخطوطات‪ ،‬مذكرات أو‬
‫مقالت أصلية للعلماء‪ ،‬إلخ‪ )...‬يقوم بها المتعلمون بتوجيه من الستاذ وبالستعانة بالتوثيق‪ .‬حتى‬
‫يكون المسعى التربوي بنائيا غير"سردي " كما كان مألوفا‪.‬‬

‫‪-6‬السس التعليمية المنهجية‪:‬‬


‫‪-1‬الكفاءة‬
‫لقد انتهجت المنظومة التربوية الجزائرية مقاربة جديدة تصبو إلى تحسين أداء المدرسة‬
‫‪.‬الجزائرية والرفع من مردوديتها بغية مواكبة العصر‬
‫إن هدف العملية التعليمية‪-‬التعلمية ل يكمن فقط في تمكين المتعلم من معارف علمية‪ ،‬بل‬
‫تصبو هذه العملية إلى توظيف المعارف باعتماد أسس تعليمية منهجية تؤدي إلى ربطها‬
‫بوضعيات تسمح بالتأثير داخل المدرسة وخارجها‪ ،‬فتجند هكذا المكتسبات المتعلقة بالمعارف‬
‫‪.‬الجاهزة والقابلة للتوظيف في الوقت المناسب‬
‫ونظرا لكون المنهاج بني على المقاربة بالكفاءات‪ ،‬فإنه من الضروري التعرض بإيجاز إلى‬
‫المعاني المختلفة للكفاءة‪.‬‬
‫إن الكفاءة مفهوم عام يشمل القدرة على استعمال المهارات والمعارف في وضعيات جديدة‬
‫ضمن حقل مهني معين فبالتالي تشمل التنظيم والتخطيط للعمل والتجديد والقدرة على التكيف مع‬
‫نشاطات جديدة‪ .‬إن هذا التعريف للكفاءة ل يخص المجال المهني فحسب‪ ،‬بل يتعداه إذ أنه يبين‬
‫الفرق بين الكفاءة والمهارة والنوعية المهنية ويظهر أن للكفاءة مفهوما أوسع يمكن تلخيصه فيما‬
‫يلي ‪:‬‬

‫منهاج العلوم الفيزيائية‬ ‫‪7‬‬


‫السنة الول – تعليم ثانوي‪ -‬جذع مشترك علوم وتكنولوجيا‬

‫* الكفاءة ‪ :‬مجموعة معارف ومهارات وسلوكات ناتجة عن تعلّمات متعددة يدمجها الفرد‬
‫وتتوجه نحو وضعيات مهنية مرئية‪ ،‬أو ميادين محددة المهام تسمح بممارسة دور ما أو‬
‫وظيفة أو نشاط بشكل فعال‪.‬‬
‫‪.‬إن غالبية التعاريف تتفق على أن العناصر الساسية التي تحدد الكفاءة هي‪:‬‬
‫•ينبغي على الكفاءة أن تدمج عدة مهارات‪.‬‬
‫•تترجم الكفاءة بتحقيق نشاط قابل للقياس‪.‬‬
‫•يمكن أن تطبق الكفاءة في سياقات مختلفة‪ ،‬سواء كان السياق‬
‫شخصيا أو اجتماعيا أو مهنيا‪.‬‬
‫وباعتماد التعريف التي‪ ،‬ل تشكل مجموعة الكفاءات المنصوص عليها في المنهاج إل إطارا‬
‫مرجعيا للتدريس‪.‬‬

‫الكفاءة ‪:‬هي المعرفة المجسدة المرتكزة على استعمال وتوظيف فعال لكل الموارد‪.‬‬

‫ب‪ -‬طرائق التدريس في العلوم الفيزيائية‬


‫طرائق التدريس عديدة و متنوعة نذكر منها ‪ :‬طريقة الحوار والمناقشة‪ ،‬الطريقة الستقرائية‪،‬‬
‫الطريقة الستنتاجية‪ ،‬طريقة النشأة التاريخية‪ ،‬طريقة العمل بالمشاريع‪ ،‬طريقة الوضعية‬
‫الشكالية‪ ،‬طريقة النمذجة ‪...‬‬
‫و مهما كانت الطريقة التربوية المنتهجة‪،‬ينبغي أن تكون بنائية و في هذا التجاه‪ ،‬فإن أنجع ما‬
‫يجب تغليبه هما بيداغوجية الوضعية الشكالية وديداكتيك النمذجة‪.‬‬

‫‪ -‬الوضعية الشكالية ‪ :‬وهي طريقة يحدث فيها التعلّم كنتيجة لمعالجة التلميذ للمعارف‬
‫وتركيبها وتحويلها حتى يصل بنفسه إلى معارف جديدة ‪.‬‬
‫إن اختيار الوضعية الشكالية يؤدي إلى وعي التلميذ بنقائص معارفه‪ ،‬وإلى ضرورة تعديلها‬
‫ويقينه بعدم فعاليتها والشعور بالحاجة إلى بناء معارف جديدة‪ ،‬وإجراءات جديدة أكثر فعالية‪.‬‬
‫قبل أي عمل تجريبي‪ ،‬يصوغ التلميذ فرضياتهم‪ ،‬التي تدفعهم إلى الكشف (نزع اللثام) عن‬
‫تصوراتهم‪.‬‬

‫يعتمد التلميذ‪ ،‬بعدئذ‪ ،‬نهج بروتوكول تجريبي يحققونه من أجل التحقق من فرضياتهم‬
‫المصوغة‪.‬‬
‫المشكل هو منطلق بدء النشاط الفكري بحيث ل يتحدد دور التلميذ في الجابة على سؤال ما‬
‫فقط‪ ،‬بل يتعداه إلى صياغة أسئلة ذات دللة‪ ،‬و إلى وضع فرضيات (مقابلة لفرضيات الخرين)‬
‫يجب تجريبها في حل الشكاليات‪.‬‬
‫يتوخى هذا النهج الدراسي النتقال من منطق العرض (تقديم الدروس) إلى منطق الطلب‬
‫(طرح إشكاليات‪ ،‬تساؤلت)‪ .‬والهدف هو جعل التلميذ يدرك حقيقة معنى مفهوم ما‪ ،‬ويلمسه من‬
‫خلل فوائده (القطيعة التامة مع منطق عرض المعرفة)‪.‬‬

‫منهاج العلوم الفيزيائية‬ ‫‪8‬‬


‫السنة الول – تعليم ثانوي‪ -‬جذع مشترك علوم وتكنولوجيا‬

‫يستعمل التلميذ في أثناء حل إشكالية ما إجراءات متنوعة‪ ،‬على أنها تكون غير كافية‪ ،‬تتجلى‬
‫له عندئذ ويدرك أهمية هذه المعرفة التي تصبح هي الداة النجع للحل‪ ،‬وهذا ما يعطي معنى‬
‫لستخدامها‪ ،‬وهكذا يصبح القسم مخبرا لنفس نهج العالم الباحث الذي‪ :‬يجرب – يخطئ – يعيد‬
‫التجريب‪ -‬يكتشف – يبادر‪ -‬يتبادل التجارب والخبرات مع الخرين‪ -‬يصوغ الفرضيات –‬
‫يعود إلى صياغتها في كل لحظة بحرية تامة‪ ...‬عن طريق الحوار والستدلل في النقاش مع‬
‫زملئه‪ ،‬وكذلك مع أستاذه‪.‬‬
‫إن النشاط الذي يقوم به التلميذ يسمح له بالنتقال من وضع المستهلك للمعرفة إلى وضع‬
‫المنتج لها‪ ،‬وبذلك نبتعد عن البيداغوجية اللقائية‪.‬‬

‫لماذا الوضعية‪-‬الشكالية؟‬
‫إن طريقة التعليم الغالبة حاليا تعتمد على حشو المعرفة مكتفية بتحليل تجارب تبرز المفاهيم‬
‫والقوانين‪ ،‬فهدفها هو تعليم النموذج وليس بناء النموذج‪ .‬فيبقى المتعلم متفرجا أمام استدلل‬
‫مبني بدونه‪.‬‬
‫وانطلقا من هذه المعاينة‪ ،‬حاول التعليميون أن يجدوا منهجية ت سمح للمتعلم بأن يتعدى مستوى‬
‫المتفرج حتى يبني معارفه بنفسه‪ .‬فيتحول الستدلل من الستقرائي إلى الستنباطي الفرضي‪.‬‬
‫ويعتمد هذا المنهج على ثلثة معايير‪:‬‬
‫•إلزامية الخذ بالحسبان التصورات القبلية للمتعلمين‪.‬‬
‫•مراجعة دور التجربة‪.‬‬
‫•التمييز الجيد بين النموذج والواقع‪.‬‬
‫يت فق أغلب علماء الترب ية على أن الهدف ل يك من في تو صيل المعلومات ال تي نر يد أن نعلم ها‬
‫ول كن ي جب أن ن جد وضع ية تكون في ها هذه المعلومات هي الوحيدة ال تي تق بل ‪ -‬أمام معلومات‬
‫أخرى تقابلها‪-‬ليجاد نتيجة يتجند المتعلم من أجلها‪.‬‬
‫فيحضر الستاذ إشكالية لهدف محدد حيث يحفز المتعلم بعوائق للوصول إليه‪ ،‬ويكون العائق‪:‬‬
‫* ملموسا‪ ،‬عينيا‪ ،‬معالمه شائكة‪.‬‬
‫* يتطلب جهدا ويدفع إلى الشك (يحتوي على ألغاز وتبدو به المسالك وعرة)‬
‫* يثير فضول المتعلم ويدفعه إلى البحث الدؤوب عن حلوله‪.‬‬
‫* يعطي دللة لعدة حالت وعدة فرضيات (قابلة لكل الفحوصات التجريبية)‬
‫* ل يمتلك في البداية آليات المفاهيم لحلها‪.‬‬
‫* ينغمس في مقاربة الحلول ويتوجه إلى حلول الشكالية‪.‬‬
‫‪ -‬النمذجة‬
‫إن النموذج وسيلة نظرية بنيت من أجل تفسير وتنبؤ أحداث تخص الظواهر‪ ،‬حيث يسمح‬
‫نموذج واحد بتفسير عدة ظواهر مختلفة‪ .‬تكمن أهمية النموذج في كونه يصف ظواهر ل علقة‬
‫فيما بينها‪.‬‬
‫كما تشترك النماذج في هذه الميزة مع النظريات علما أن كلّ نموذج يقتصر على وصف جزء‬
‫أصغر وأكثر دقة للواقع وعدد أصغر من الظواهر‪.‬‬
‫يشتغل الباحث في معرفة هذه الظواهر عبر دراسة هذه الوضعيات وهكذا ينجرّ إلى بناء‬
‫نموذج‪.‬‬

‫منهاج العلوم الفيزيائية‬ ‫‪9‬‬


‫السنة الول – تعليم ثانوي‪ -‬جذع مشترك علوم وتكنولوجيا‬

‫ففي مادة العلوم الفيزيائية‪ ،‬يلجأ الفيزيائي إلى بناء نماذج تسمح له بتفسير وتوقع ظواهر تخص‬
‫ميدانه‪ :‬فعلى سبيل المثال ينمذج القوة بشعاع‪ ،‬كما ينمذج التحول الكيميائي بتفاعل كيميائي‪،‬‬
‫ويدرس حركة الجسم الصلب بنموذج النقطة المادية‪ ،‬كما يستعمل نموذج بور للذرة‪.‬‬

‫جـ ‪ -‬التقويم‬
‫يعتبر التقويم عملية مدمجة في سيرورة التعلم‪/‬التعليم ومرافقا لها‪ ،‬يتوجب على الستاذ‬
‫التخطيط المسبق لتقويم خطوات التعلم بطريقة متزامنة مع التخطيط لعملية التعلم‪.‬‬
‫وتتجلى مكانة التعلّمات في توجهاتها المرتقبة بوظيفة السيرورة والنتائج‪ ،‬ويتوجب عندئذ أن‬
‫يكون للتقويم نفس الوظائف وهي تقويم السيرورة والنتائج‪.‬‬
‫تتخلل مسارات التعلم فترات للتقويم التكويني الذي يمكن أن يأخذ أشكال متعددة بنظام مستمر‪.‬‬
‫ويعتمد التقويم وسائل موضوعية‪ ،‬معاييرها مضبوطة مسبقا ومحددة لمستويات التمكن من‬
‫الكفاءات‪ .‬فالتقويم المبني على المقاربة الجديدة يعتمد أساسا على التقويم التكويني وهو يقيس‬
‫مدى توظيف المعارف المكتسبة في حل بعض الشكاليات التي لها علقة بمجالت التعلم‬
‫الخاصة بتحقيق الكفاءات المنصوص عليها في المنهاج كحد أدنى للتعلم‪.‬‬
‫أما التقويم التحصيلي فيهدف إلى التحقق من مدى بلوغ الملمح المسطر لتعليم العلوم الفيزيائية‪،‬‬
‫والتأكد من الكفاءات المكتسبة لدى التلميذ في التعليم الثانوي فيتم تقويمه وفق المظاهر الثلثة‬
‫للكفاءة‪.‬‬

‫المظهر العلمي ويتجلى في ‪:‬‬


‫‪ -‬التحكم في المفاهيم الساسية‬
‫‪ -‬ربط المفاهيم ببعضها‪.‬‬
‫‪ -‬تطبيق المبادئ والقوانين والنماذج‪.‬‬
‫‪ -‬اختيار النماذج‪.‬‬
‫‪ -‬تقدير رتبة بعض المقاديرفي الحالتين‪ ،‬المجهرية والمكروسكبية‪.‬‬
‫‪ -‬تطبيق المسعى العلمي‪.‬‬
‫‪ -‬التحكم في منهجيات حلول المسائل‪.‬‬

‫المظهر التجريبي ويتجلى في‪:‬‬


‫‪0-‬اختيار الدوات المناسبة للتجريب والقياس‪.‬‬
‫‪1-‬التحكم في استعمال الدوات‪.‬‬
‫‪2-‬التحكم في بعض التقنيات‪.‬‬
‫‪3-‬إنجاز وتنفيذ بروتوكول تجريبي‪.‬‬
‫‪4-‬رسم المخططات والبيانات وقراءتها ثم استقراؤها‪.‬‬
‫‪5-‬التمكن من صياغة الفرضيات واختبارها‪.‬‬

‫المظهر العرضي ويتجلى في ‪:‬‬


‫‪ 6-‬توظيف اللغات الجنبية‪.‬‬

‫منهاج العلوم الفيزيائية‬ ‫‪10‬‬


‫السنة الول – تعليم ثانوي‪ -‬جذع مشترك علوم وتكنولوجيا‬

‫‪ 7-‬توظيف الرياضيات‪.‬‬
‫‪ 8-‬توظيف البحث التوثيقي‪.‬‬
‫‪9-‬توظيف تكنولوجيا العلم والتصال‪.‬‬

‫‪ 3 -‬الحجم الساعي‬

‫السنـــة‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2+2‬‬ ‫الحجم الساعي السبوعي‬


‫‪2+2‬‬ ‫‪2+2‬‬
‫‪104‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪104‬‬ ‫الحجم الساعي السنوي‬

‫‪ 4‬كفاءات التعليم الثانوي العام‬ ‫‪-‬‬


‫الكفاءات العلمية‬
‫‪-‬يحل إشكالية باعتماد مسعى علميا‪.‬‬
‫‪-‬يعي أهمية موقعة المعارف العلمية في محتواها‪.‬‬
‫‪-‬يكشف عن العوامل المؤثرة في ظاهرة فيزيائية‪.‬‬
‫‪-‬يربط المعارف العلمية (الفيزيائية و الكيميائية) مع الواقع المعيش‪.‬‬
‫‪-‬يربط النموذج المعتمد بخصوصيات الظاهرة المدروسة‪.‬‬
‫‪-‬يتقن استعمال الستدلل في المسعى العلمي‪.‬‬
‫‪-‬يستعمل الوحدات الدولية واختيار الوحدات المتناسقة مع النتيجة المرتقبة وتقدير‬
‫رتبة المقدار المقيس‪.‬‬
‫‪-‬ينشئ منحنيا بيانيا انطلقا من مجموعة قياسات‪.‬‬
‫‪-‬يستعمل المنحنيات واستغللها ثم توظيفها في الدراسات الفيزيائية‪.‬‬
‫‪-‬ينجز دراسة إحصائية لسلسلة من القياسات باستعمال آلة حاسبة أو الحاسوب (برنامج‬
‫إحصائي ‪ Excel‬مثل)‪.‬‬
‫‪-‬يحرر تقريرا علميا لحل مشكلة أو لعمل مخبري‪.‬‬
‫‪-‬يستعمل المصطلحات العلمية والترميز العالمي واللغة العلمية‪.‬‬
‫‪-‬يستعمل المفاهيم والقوانين المعبر عنها بطرق ملئمة في دراسة النظريات الساسية‪.‬‬
‫‪-‬يستعمل الحاسوب في‪ :‬تقديم المعطيات‪ ،‬المعالجة‪ ،‬المحاكاة‪ ،‬التصال‪.‬‬
‫‪-‬يطبق المفاهيم والقوانين والمبادئ والطرائق والنظريات‪.‬‬

‫منهاج العلوم الفيزيائية‬ ‫‪11‬‬


‫السنة الول – تعليم ثانوي‪ -‬جذع مشترك علوم وتكنولوجيا‬

‫الكفاءات التجريبية‪:‬‬
‫‪-‬يتعرف على التجهيز المخبري ويسميه‪.‬‬
‫‪-‬يستعمل بشكل سليم مختلف الجهزة وأدوات القياس مع احترام قواعد المن‪.‬‬
‫‪-‬يختار الجهزة والدوات ويبرر استعمالها‪.‬‬
‫‪-‬يصوغ الفرضيات لحل الشكاليات‪.‬‬
‫‪-‬يقترح تجربة ملئمة للتحقق من نظرية أو فرضية باستعمال تركيب مخبري‬
‫هادف‪.‬‬
‫‪-‬يرسم مخطط تجربة واستعماله‪.‬‬
‫‪-‬يتبع بروتوكول تجربة مستعمل التجهيز المحدد‪.‬‬
‫‪-‬يحلل نتائج التجارب ومقارنتها مع النتائج النظرية‪.‬‬
‫‪-‬يعبر على نتيجة قياس بعدد من الرقام المعنوية المطابقة لشروط التجربة‪.‬‬

‫ِ الكفاءات العرضية‪:‬‬
‫‪ -‬يوظف اللغة العربية السليمة في التعبير العلمي شفهيا وكتابيا‪.‬‬
‫‪ -‬يتحلى بالقيم والتجاهات العلمية الوظيفية في إطار الدين السلمي ومقومات الثقافة‬
‫الوطنية‪.‬‬
‫‪ -‬يوظف الرياضيات في التفسير الكمي للظواهر الفيزيائية (استعمال القوة أس ‪ 10‬في‬
‫الحسابات‪ ،‬استعمال العلقات التناسبية‪ ،‬بناء منحني مع دراسة مميزاته واستغللها‬
‫فيزيائيا‪،‬النشاء والتطبيق الهندسي‪)...‬‬
‫‪ -‬يعرف التكامل بين المواد في مختلف الوضعيات ‪.‬‬
‫‪ -‬يعرف مدى مساهمة الفيزياء في الميدانين التقني والتكنولوجي‪.‬‬
‫‪ -‬يتمكن من جمع وتصنيف وإنشاء المعارف من مختلف مصادر التوثيق (القراص‪،‬‬
‫النترنيت‪)...‬‬
‫‪ -‬يقدر على استعمال البريد اللكتروني في تبادل الوثائق‪.‬‬
‫‪ -‬يتمكن من استعمال المحاكاة وتمييزها بوضوح عن النتائج التجريبية الحقيقية‪.‬‬
‫‪ -‬يحافظ على سلمة البيئة وينمي ثرواتها ويحسن استثمارها‪.‬‬
‫‪ -‬يستهلك الموارد المتوفرة بعقلنية واتزان‪.‬‬
‫‪ -‬يعرف دور العلم في ترشيد القتصاد الوطني‪.‬‬

‫الكفاءات الساسية للسنة الولى ثانوي في العلوم الفيزيائية‬


‫جذع مشترك علوم وتكنولوجيا‬
‫‪-‬يستعمل بشكل صحيح المصطلحات والترميز والوحدات‪.‬‬
‫‪ -‬يستعمل لغة سليمة وصحيحة في التصال‪.‬‬
‫‪ -‬يوظف معارف القوانين الفيزيائية في الوضعيات المختلفة من الحياة اليومية‪.‬‬
‫‪ -‬يحدد العوامل المؤثرة في ظاهرة فيزيائية‪.‬‬
‫‪ -‬ينشئ ويحلل المنحنيات والمخططات البيانية وجداول القياسات‪.‬‬
‫‪ -‬يحل التمارين والمسائل الفيزيائية حسابيا وبيانيا‪.‬‬
‫‪ -‬يقدر رتبة المقدار لنتيجة مع الخذ بعين العتبار الخطاء المطلقة والنسبية‪.‬‬

‫منهاج العلوم الفيزيائية‬ ‫‪12‬‬


‫السنة الول – تعليم ثانوي‪ -‬جذع مشترك علوم وتكنولوجيا‬

‫يطبق القوانين العامة التي تتحكم في الظواهر الفيزيائية‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫ينجز تركيبا تجريبيا انطلقا من مخطط أو بطاقة فنية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يستعمل الجهزة والدوات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يحرر تقريرا لعمل مخبري‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ينشئ مخططا لتركيب تجريبي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يستعمل آلة حاسبة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يقوم باستخراج وثيقة بحث باستعمال قرص مضغوط أو شبكة النترنيت‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يحل إشكالية في قالب رياضي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يعرض أعماله كتابيا وشفهيا‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يستقرئ المعطيات والنتائج‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫منهاج العلوم الفيزيائية‬ ‫‪13‬‬


‫السنة الول – تعليم ثانوي‪ -‬جذع مشترك علوم وتكنولوجيا‬

‫برنامج العلوم الفيزيائية للسنة الول من التعليم الثانوي‬


‫العام‪.‬‬
‫جذع مشترك علوم وتكنولوجيا‬

‫توزيع محتوى مادة العلوم الفيزيائية‬

‫الــــوحـــــدات‬ ‫الــمــجــال‬

‫المادة وتحولتها‬
‫‪ - 1‬بنية أفراد بعض النواع الكيميائية‬
‫‪ - 2‬هندسة أفراد بعض النواع الكيميائية‪.‬‬ ‫‪ 24‬ساعة درس‬
‫‪ -3‬من المجهري إلى العياني‬ ‫‪ 24‬ساعة أ‪.‬م‬
‫(دلئل مقادير كمية المادة)‬
‫‪ -4‬المقاربة الكمية لتفاعل كيميائي‬
‫‪ -1‬القوة والحركات المستقيمة‬ ‫‪> 1‬الحركات والقوى<‬ ‫المـيك‬
‫‪ -2‬القوة والحركات المنحنية‬ ‫‪ 16‬ساعة درس‬ ‫ـانـي‬
‫‪ -3‬الحركة والقوة والمرجع‬ ‫‪16‬ساعة أ‪.‬م‬ ‫ك‬
‫‪ -4‬دفع وكبح متحرك (راجل وسيارة)‬
‫‪ -1‬المادة في الكون‬
‫‪ -2‬الفعال المتبادلة التجاذبية‬ ‫‪ >2‬التماسك في المادة‬
‫‪ -3‬الفعال المتبادلة الكهرومغناطيسية‬ ‫وفي الفضاء<‬
‫(المظهر الكهربائي)‬ ‫‪04‬ساعة درس‬
‫‪ -4‬الفعل المتبادل القوي‬ ‫‪04‬ساعة أ‪.‬م‬
‫الظواهر الضوئية‬

‫‪ -1‬انكسار الضوء‬ ‫‪ 8‬ساعة درس‬


‫‪ -2‬الضوء البيض والضوء وحيد اللون‬ ‫‪ 8‬ساعة أ‪.‬م‬
‫‪ -3‬أطياف الصدار وأطياف المتصاص‬

‫‪ 104‬سا‬ ‫الحجم‬
‫الساعي‬
‫الجمالي‬

‫منهاج العلوم الفيزيائية‬ ‫‪14‬‬


‫السنة الول – تعليم ثانوي‪ -‬جذع مشترك علوم وتكنولوجيا‬

‫مجال المادة وتحولتها‬


‫> بنية المادة والتفاعلت الكيميائية <‬
‫الكفاءة ‪:‬‬
‫توظيف النماذج كوسائل تمكن من تفسير بنية المادة على المستوى‬
‫المجهري‪ ،‬مع اعتماد المقادير المولية كوحدة لتقديم حصيلة المادة خلل‬
‫تحول كيميائي على المستوى العياني‪.‬‬
‫المعنى‪:‬‬
‫‪ -‬يفسّر بنموذج التوزيع اللكتروني لِعنصرِ الخصائصَ الكيميائية له‪.‬‬
‫‪ -‬يوظف النماذج (لويس‪ ،‬جليسبي‪ ،‬كرام) لتمثيل بعض الجزيئات وتبرير بعض الخصائص‬
‫الفيزيائية والكيميائية‪.‬‬
‫‪ -‬يستعمل الجدول الدوري للعناصر من أجل تفسير أو توقع بنية جزيء لفرد كيميائي‬
‫مع تبرير خصائصه الفيزيائية والكيميائية‪.‬‬
‫‪ -‬يستخدم جدول تقدم التفاعل الكيميائي لتقديم حصيلة كمية المادة لنوع كيميائي‬
‫بوحدة المول‪.‬‬

‫الحجم الساعي ‪ 24 :‬سا‪.‬د ‪ 24 +‬سا أ‪.‬م‪.‬‬

‫الوحدات‪:‬‬
‫‪-‬بنية أفراد بعض النواع الكيميائية‪.‬‬

‫‪-‬هندسة أفراد بعض النواع الكيميائية‪.‬‬

‫‪-‬من المجهري إلى العياني (دلئل مقادير كمية المادة)‪.‬‬

‫‪-‬المقاربة الكمية لتفاعل كيميائي‪.‬‬

‫منهاج العلوم الفيزيائية‬ ‫‪15‬‬


‫السنة الول – تعليم ثانوي‪ -‬جذع مشترك علوم وتكنولوجيا‬

‫الوحدة رقم ‪ : 1‬بنية أفراد بعض النواع الكيميائية‬


‫المحتوى – المفاهيم‬ ‫أمثلة للنشاطات‬ ‫مؤشرات الكفاءة‬
‫‪)1‬مفهوم النوع‬ ‫*ع‪ .‬م‪ :‬الكشف عن بعض النواع‬
‫الكيميائي‬ ‫الكيميائية الموجودة في منتوجين‬ ‫* يكشف عن بعض النواع‬
‫أحدهما طبيعي (مثل برتقالة‪،‬‬ ‫الكيميائية ويميز بين النوع‬
‫حليب‪ )...،‬والخر صناعي (مشروب‬ ‫الكيميائي والفرد الكيميائي‪.‬‬
‫‪ ) 2‬بنية الذرة ‪ -‬تطوير‬ ‫غازي‪ ،‬مشروب صيدلني‪.)...،‬‬ ‫* يطبق نموذج التوزيع‬
‫نموذج الذرة‪:‬‬ ‫* نشاط وثائقي حول تجربة رذرفورد‬ ‫اللكتروني‬
‫أ‪ -‬مكونات النواة‪.‬‬ ‫* التعرف على مكونات النواة ثم‬
‫ب‪ -‬نموذج التوزيع‬ ‫مقارنة كتلة الذرة بكتلة نواتها‬
‫اللكتروني على الطبقات‪K, :‬‬ ‫‪A‬‬ ‫* يقارن الذرة بنواتها من‬
‫‪L, M‬‬ ‫‪Z‬‬
‫‪X‬‬ ‫* توظيف الرمز‬ ‫حيث‪ :‬الحجم‪ ،‬الشحنة‬
‫* التمرن على تطبيق قواعد التوزيع‬ ‫والكتلة‪.‬‬
‫‪ )3‬العنصر الكيميائي‬ ‫اللكتروني‪.‬‬ ‫* يميز بين العنصر‬
‫أ‪ -‬مفهوم العنصر الكيميائي‪،‬‬ ‫* تحقيق سلسلة من التجارب توضح‬ ‫الكيميائي ونظائره‬
‫العدد الذري ‪Z‬‬ ‫انحفاظ عنصر كيميائي مثل ‪Cu‬‬
‫* دراسة وثيقة أو استعمال برمجيات‬
‫ب‪ -‬النظائر‬ ‫العلم اللي لدراسة نسب وجود‬
‫‪.‬‬ ‫بعض العناصر في الكون وفي‬
‫جـ‪ -‬قاعدة الثنائية‬ ‫الرض‪.‬‬
‫اللكترونية وقاعدة الثمانية‬ ‫* دراسة جدول يقدم من خلله نظائر‬
‫اللكترونية‬ ‫* يربط الخصائص الكيميائية بعض العناصر (‪)..,H,Cl,O,C‬‬
‫* التمرن على التوزيع اللكتروني في‬ ‫لعنصر بعدد إلكترونات‬
‫ذرات الغازات الخاملة والشوارد‬ ‫المدار الخارجي لذرته‪.‬‬
‫‪ )4‬الجدول الدوري للعناصر‪:‬‬ ‫البسيطة‪.‬‬ ‫* يتوقع صيغة جزيئية‬
‫‪ -‬موقع العنصر في الجدول‬ ‫* تطبيق القاعدتين ليجاد الصيغ‬ ‫مجملة لنوع كيميائي‬
‫‪ -‬العائلة الكيميائية‬ ‫المجملة لبعض النواع الكيمائية‪.‬‬
‫‪ -‬الغازات الخاملة‬ ‫* دراسة وثائقية حول التطور‬
‫‪ -‬كهرسلبية العنصر‬ ‫التاريخي لبناء الجدول الدوري‬
‫للعناصر‪.‬‬
‫* دراسة وتحليل الجدول اعتمادا على‬
‫نموذج الذرة المقترح‪.‬‬ ‫* يميز من خلل الجدول‬
‫الدوري المبسط بين العائلت * تحقيق تجارب توضح تشابه‬
‫الخصائص الكيميائية لعناصر العائلة‬ ‫الكيميائية‪.‬‬
‫الواحدة‪.‬‬

‫منهاج العلوم الفيزيائية‬ ‫‪16‬‬


‫السنة الول – تعليم ثانوي‪ -‬جذع مشترك علوم وتكنولوجيا‬

‫الوحدة رقم ‪ : 2‬هندسة أفراد بعض النواع الكيميائية‬


‫محتوى – المفاهيم‬ ‫أمثلة للنشاطات‬ ‫مؤشرات الكفاءة‬
‫* التمرن على استعمال نموذج لويس ‪ )1‬بنية جزيئات بعض‬
‫لتمثيل بعض الجزيئات مع التمييز بين النواع الكيميائية‬
‫الزواج الرابطة وغير الرابطة وكذلك ‪ -‬نموذج لويس (‪)Lewis‬‬
‫بين الرابطة التكافئية المستقطبة وغير للرابطة التكافئية‬ ‫* يوظف النماذج (لويس‪،‬‬
‫‪ -‬الصيغ المفصلة لتمثيل‬ ‫المستقطبة‪.‬‬ ‫جليسبي‪ ،‬كرام) لتمثيل بعض‬
‫بعض الجزيئات‬ ‫* استعمال النماذج الجزيئية أو‬ ‫الجزيئات وتبرير بعض‬
‫برمجيات العلم اللي لتمثيل بعض‬ ‫الخصائص الفيزيائية‬
‫الجزيئات‪.‬‬ ‫والكيميائية‪.‬‬
‫* التمرن على كتابة الصيغ المفصلة ‪ )2‬هندسة بعض الجزيئات‬
‫أ‪ -‬نموذج التنافر الصغري‬ ‫لبعض الجزيئات‪.‬‬
‫للزواج اللكترونية (نموذج‬
‫جليسبي ‪.)Gillespie‬‬ ‫*ع‪.‬م‪ :‬استعمال نموذج جليسبي‬
‫ب‪ -‬نموذج كرام (‪)Cram‬‬ ‫‪ Gillespie‬في تمثيل البنية الفضائية‬
‫لتمثيل الجزيئات‪.‬‬ ‫لبعض الجزيئات‪.‬‬
‫* التمرن على تمثيل بعض الجزيئات‬
‫بواسطة نموذج كرام ‪)Cram(.‬‬

‫منهاج العلوم الفيزيائية‬ ‫‪17‬‬


‫السنة الول – تعليم ثانوي‪ -‬جذع مشترك علوم وتكنولوجيا‬

‫الوحدة رقم ‪ :3‬من المجهري إلى العياني (دلئل مقادير كمية المادة)‬
‫المحتوى‪ -‬المفاهيم‬ ‫أمثلة للنشاطات‬ ‫مؤشرات الكفاءة‬
‫‪ )1‬المقادير المولية‪:‬‬ ‫* حساب عدد الفراد الكيميائية‬
‫‪ -‬المول كوحدة لكمية المادة‬ ‫(ذرات‪ ،‬جزيئات) المتواجدة في عينة‬
‫‪ -‬الكتل المولية الذرية‬ ‫من نوع كيميائي (مثل‪ :‬الحديد‪،‬‬ ‫* يعين كمية المادة‬
‫والجزيئية‬ ‫الماء)‪.‬‬ ‫الموجودة في عيّنة لنوع‬
‫* حساب الكتلة المولية الذرية لعنصر‬ ‫كيميائي ويميزها عن‬
‫كيميائي من التركيب المئوي لنظائره‪.‬‬ ‫كتلتها‪.‬‬
‫* حساب الكتلة المولية الجزيئية‬
‫لبعض النواع الكيميائية‪.‬‬
‫*ع‪.‬م‪ :‬أخذ عيّنات من أنواع كيميائية ‪ )2‬كمية المادة‬
‫‪ -‬يعرف قيم كل من درجة (صلبة أو سائلة) ‪ :‬قياس الكتلة‪ ،‬قياس‬
‫الحرارة والحجم المولي و الحجم‪ ،‬ثم تعيين كمية المادة الموافقة‪ - .‬الكتلة وكمية المادة‪.‬‬
‫*ع‪.‬م‪ :‬قياس الحجم المولي لغاز في ‪ -‬الحجم المولي وكمية المادة‬ ‫الضغط في الشرطين‬
‫الشرطين ) ‪ ( P,T‬انطلقا من تفاعل‬ ‫النظاميين‪.‬‬
‫الزنك مع محلول حمض كلور الماء‬
‫أو تفاعل هيدروجينوكربونات‬
‫الصوديوم مع حمض اليثانوئيك مع‬
‫توضيح قانون أفوغادرو‪-‬أمبير‪.‬‬
‫‪ )3‬التركيز المولي لمحلول‬ ‫* ع‪.‬م‪ :‬تحقيق تجارب توضح أن‬
‫مائي غير مشبع‪:‬‬ ‫المحلول يتميز بتركيزه المولي (تغير‬ ‫* يعين التركيز المولي‬
‫أ‪ -‬التركيز المولي لمحلول‬ ‫لمحلول‪.‬‬
‫اللون‪ ،‬تغير الناقلية)‪.‬‬
‫ب‪ -‬المحلول الممدد‬
‫تحقيق تجارب في التمديد إلى‪:‬‬
‫‪1 1‬‬
‫‪,‬‬
‫‪10 100‬‬

‫منهاج العلوم الفيزيائية‬ ‫‪18‬‬


‫السنة الول – تعليم ثانوي‪ -‬جذع مشترك علوم وتكنولوجيا‬

‫الوحدة رقم ‪ :4‬المقاربة الكمية لتفاعل كيميائي‬


‫المحتوى‪ -‬المفاهيم‬ ‫أمثلة للنشاطات‬ ‫مؤشرات الكفاءة‬
‫‪ )1‬مفهوم الجملة الكيميائية‪.‬‬ ‫*أمثلة عن جمل كيميائية متنوعة ووصفها‬
‫(الحالة الفيزيائية‪ ،‬كمية المادة‪ ،‬الحجم‪،‬‬ ‫يصف بدقة جملة‬
‫الضغط‪ ،‬درجة الحرارة)‪.‬‬ ‫كيميائية‪.‬‬
‫* تحقيق بعض التفاعلت الكيميائية‬
‫‪ )2‬تطور جملة كيميائية‬ ‫المختارة‪ ،‬في كل تفاعل مع‪:‬‬
‫خلل تفاعل كيميائي‪.‬‬ ‫‪ -‬وصف الحالة البتدائية والنهائية للجملة‪.‬‬ ‫* يوظف جدول تقدم‬
‫‪ -‬كتابة معادلة التفاعل الكيميائي‪.‬‬ ‫التفاعل الكيميائي‬
‫المنمذج كوسيلة لتقديم‬
‫*ع‪.‬م‪ :‬إنجاز جداول تقدم التفاعلت‬ ‫حصيلة المادة‪.‬‬
‫الكيميائية المدروسة مع تحديد المتفاعل‬
‫‪ )3‬مفهوم التقدم لتفاعل‬ ‫المحد والتقدم العظمي في كل حالة‪.‬‬ ‫* توظيف برمجيات‬
‫كيميائي خلل تفاعل‬ ‫* ترجمة الحصيلة إلى المقادير‪:‬كتل‪،‬‬ ‫العلم اللي لمتابعة‬
‫كيميائي‪ :‬التقدم العظمي‬ ‫حجوم‪ ،‬تراكيز‪...،‬‬ ‫تطور جملة كيميائية‬
‫والمتفاعل الـ ُمحِـد‪.‬‬ ‫* رسم بيانات كمية المادة بدللة التقدم‪.‬‬ ‫بالمحاكاة‪.‬‬

‫توجيهات‪:‬‬
‫في إطار استمرارية اختياراتنا البيداغوجية لتدريس مادة العلوم الفيزيائية وحرصنا على التنسيق‬
‫العمودي بين التعليم المتوسط والتعليم الثانوي نقترح لمنهاج السنة أولى ثانوي علمي أربع‬
‫وحدات تشكل في مجملها مجال المادة‪:‬‬
‫‪ –(1‬من أجل تناول بنية المادة في المجال المجهري نضع أمام التلميذ أربعة نماذج متكاملة‪:‬‬
‫‪ -‬نموذج مطور لذرة من حيث تركيب النواة ومن حيث التوزيع اللكتروني على الطبقات‪.‬‬
‫‪ -‬نموذج لويس ‪ Lewis‬لرابطة التكافؤ‪.‬‬
‫‪ -‬نموذج جليسبي ‪ : Gillespie‬نموذج التنافر الصغري للزواج اللكترونية لتفسير أو توقع‬
‫الشكل الهندسي للجزيء‪.‬‬
‫‪ -‬نموذج كرام ‪ CRAM‬لتمثيل البنية الفراغية للجزيئات‪.‬‬
‫عند توظيف هذه النماذج يستطيع التلميذ قراءة واستعمال الجدول الدوري للعناصر‪،‬‬
‫وكذلك تفسيرأو توقع بنية جزيء لفرد كيميائي مع تبرير خصائصه الفيزيائية والكيميائية‪.‬‬

‫‪ – )2‬الجمل الكيميائية معقدة لنها تحتوي على عدد ضخم من الفراد‪ .‬تحليل سلوكها يتطلب‬
‫العودة إلى نماذج بسيطة‪ .‬في منهاج السنة الولى ثانوي علمي كل تحول كيميائي ينمذج بتفاعل‬
‫كيميائي واحد‪ ،‬يعبر في المجال العيّاني على تطور الجملة من حالة ابتدائية إلى حالة نهائية‬
‫ويرمز لهذا التفاعل بمعادلة تسمى معادلة التفاعل الكيميائي‪.‬‬
‫إن دراسة التحول الكيميائي لجملة تبدأ بتحضير وسائل الوصف العيّاني لها؛ لهذا اقترحنا في‬
‫المنهاج مفهوم المول كوحدة كمية المادة للنواع الكيميائية (الصلبة‪ ،‬السائلة والغازية) وكذلك‬
‫التركيز المولي لمحلول مائي غير مشبع‪.‬‬

‫منهاج العلوم الفيزيائية‬ ‫‪19‬‬


‫السنة الول – تعليم ثانوي‪ -‬جذع مشترك علوم وتكنولوجيا‬

‫يجب إذا على الستاذ أن يحسس التلميذ التمييز بين التحول الكيميائي كحقيقة والتفاعل‬
‫الكيميائي كنموذج له‪ ،‬وذلك من خلل تجارب تساعدهم على تجاوز هذه الصعوبة أول‪ ،‬ثم بعد‬
‫ذلك الستعانة بجدول وصفي للجملة خلل تطورها‪.‬‬
‫تحليل هذا الجدول بإدراج مفهوم تقدم التفاعل يمكن التلميذ من إنجاز حصيلة المادة بعد التعرف‬
‫على التقدم العظمي والمتفاعل المُحِد‪.‬‬
‫وفي هذا السياق يطلب من الستاذ اللتزام بالمصطلحات الواردة في المنهاج والتي ستلزم‬
‫التلميذ طيلة تعليمه الثانوي‪ .‬وفي الخير نطلب من الستاذ اختيار تجارب بسيطة ووظيفية في‬
‫متناول التلميذ ومن محيطهم كلما أمكن مع إعطاء أسماء النواع الكيمائية المتداولة في الحياة‬
‫اليومية(مثل غاز الميثان هو الغاز الطبيعي بينما غاز البروبان هو غاز القارورات‪ )...‬حتى‬
‫يتسنى لهم اكتساب ثقافة علمية تجعلهم يتكيفون مع محيطهم‪.‬‬
‫كما نحث الستاذ إلى تحسيس التلميذ في كل مرة إلى أخذ الحتياطات المنية الضرورية خلل‬
‫التجارب مع تجنب الفراط في استعمال كميات المواد الكيميائية‪.‬‬
‫إن التحول الكيميائي يمثل دائما ظاهرة ذات آليات معقدة‪ .‬فمثل‪ :‬ل يمكن إجراء التحليل‬
‫الكهربائي للماء بدون إضافة القليل من الصود أو حمض الكبريت أو كبريتات الصوديوم‪ .‬كما‬
‫أنه خلل احتراق الكربون في الهواء‪ ،‬ينتج دائما قليل من أحادي أكسيد الكربون ومن الكربون‬
‫المسحوق وكذلك ثنائي أكسيد الكربون‪.‬‬
‫ولكن يمكن القول‪ ،‬كأول تقدير‪ ،‬بأنه ل يحدث إل التحليل الكهربائي للماء (في الحالة الولى)‬
‫وبأن احتراق الكربون ل يعطي إل ثنائي أكسيد الكربون (في الحالة الثانية)‪.‬‬
‫مهما كان تعقد التحول الكيميائي‪ ،‬يمكن نمذجته بواسطة تفاعل كيميائي أو عدة تفاعلت كيميائية‬
‫والتي ل تمثل في الحقيقة سوى حصيلة ل تأخذ في الحسبان الظواهر القلة ول المراحل‬
‫النتقالية ول وصف سيرورة التحول على المستوى المجهري‪ .‬يظهر هكذا التفاعل الكيميائي‬
‫كنموذج للتحول الكيميائي‪.‬‬
‫ل نتطرق في هذا المستوى‪ ،‬إل للتحولت المنمذجة بتفاعل وحيد معبر عليه رمزيا بمعادلة‪.‬‬
‫ل تدخل في هذه المعادلة إل صيغ الفراد المحوٌلة أو الناتجة مع إقصاء كل فرد آخر ل‬
‫يشارك في التحول؛ كما نذكر‪ ،‬على يمين الصيغة وبين قوسين الحالة الفيزيائية للوسط الذي‬
‫يتواجد فيه الفرد‪ )s( :‬للصلب‪ )l( ،‬للسائل‪ )g( ،‬للغاز و(‪ )aq‬للمحلول‪( .‬انظر الجدولين في‬
‫الصفحة رقم ‪.)20‬‬
‫نركز على الميزة الستيكيومترية لكل معادلة كيميائية مهما كانت كميات الفراد المتفاعلة‪.‬‬
‫فيما يخص حوصلة المادة‪ ،‬تحسب دائما بكمية المادة (مول)‪ ،‬ثمٌ يمكن المرور إلى الكتل أو‬
‫الحجوم باستعمال الكتل المولية أو الحجوم المولية أو التراكيز المولية‪.‬‬
‫حول مفهوم التقدم‪:‬‬
‫نعبر عن كميات المادة‪ ،‬للفراد الكيميائية‪ ،‬المتواجدة في الجملة الكيميائية أثناء التحول وفي كل‬
‫لحظة‪ ،‬بدللة مقدار يرمز له بـ (‪ ،)x‬مقدر بـ (المول)‪ ،‬ويسمى تقدم التفاعل‪.‬‬
‫ل ندرس إل التحولت التي تتوقف عند نفاذ فرد من الفراد المتفاعلة والمسمى بالمتفاعل‬
‫المحِد‪ ،‬حينئذ يكون التقدم أعظميا‪.‬‬
‫يوظف جدول لوصف ودراسة تطور الجملة الكيميائية‪ .‬مثال‪ :‬جدول اصطناع غاز النشادر‪.‬‬

‫منهاج العلوم الفيزيائية‬ ‫‪20‬‬


‫السنة الول – تعليم ثانوي‪ -‬جذع مشترك علوم وتكنولوجيا‬

‫كمية ثنائي‬ ‫كمية ثنائي‬ ‫كمية غاز النشادر‬ ‫التقدم‬ ‫حالة الجملة‬
‫الزوت (‪)mol‬‬ ‫الهيدروجين‬ ‫(‪)mol‬‬ ‫(‪)mol‬‬
‫(‪)mol‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الحالة البتدائية‬
‫‪x-3‬‬ ‫‪3x – 1‬‬ ‫‪x2‬‬ ‫‪x‬‬ ‫أثناء التحول‬
‫‪=xmax‬‬ ‫الحالة النهائية‬

‫لتحديد التقدم العظمي وبالتالي الحالة النهائية للجملة والمتفاعل المحد‪ ،‬نحسب الكمية التي تنعدم‬
‫أول وهي التي توافق القيمة الصغرى لمقدار التقدم ومنه نلحظ في المثال السابق أن‪:‬‬
‫(‪ )x – 3‬تنعدم من أجل ‪ ،x = 3‬أما (‪ )3x – 1‬فينعدم من أجل ‪x = 1/3‬‬
‫إذن التقدم العظمي يكون من أجل ‪xmax = 1/3‬‬
‫في الحالة النهائية نحصل إذن على‪:‬‬
‫* ( ‪ mol 8/3 = ( 3 - xmax‬من ثنائي الزوت الذي يتبقى‪.‬‬
‫* ويتشكل ‪ 2/3mol‬من غاز النشادر‪.‬‬
‫* ويصبح المتفاعل المُحِد هنا هو ثنائي الهيدروجين‪.‬‬

‫كمية ثنائي‬ ‫كمية ثنائي‬ ‫كمية غاز‬ ‫التقدم (‪)mol‬‬ ‫حالة الجملة‬
‫الزوت (‪)mol‬‬ ‫الهيدروجين‬ ‫النشادر‬
‫(‪)mol‬‬ ‫(‪)mol‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الحالة البتدائية‬
‫‪x-3‬‬ ‫‪3x– 1‬‬ ‫‪x2‬‬ ‫‪x‬‬ ‫أثناء التحول‬
‫‪8/3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2/3‬‬ ‫‪=xmax‬‬ ‫الحالة النهائية ‪1/3‬‬

‫منهاج العلوم الفيزيائية‬ ‫‪21‬‬


‫السنة الول – تعليم ثانوي‪ -‬جذع مشترك علوم وتكنولوجيا‬

‫مجال الميكانيك‬
‫‪ ->1‬الحركات والقوى<‬
‫> ‪ -2‬التماسك في المادة وفي الفضاء<‬

‫الكفاءة‪:‬‬
‫‪ -‬يوظّف مفهوم القوة اعتمادا على مبدأ العطالة لتفسير بعض الحركات‬
‫من المحيط القريب والبعيد للنسان‪.‬‬
‫‪ -‬يفسّر تماسك المادة بتوظيف الفعال المتبادلة الساسية‪.‬‬

‫المعنى‪:‬‬
‫يمثّل السرعة بشعاع في مرجع معين‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يوظّف مبدأ العطالة في تفسير الحالة الحركية لجملة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يكشف عن بعض مميزات شعاع القوة بواسطة تغيّر شعاع السرعة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يتعرّف على أنواع الفعال المتبادلة التي تؤدّي إلى تماسك المادة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫الحجم الساعي‪ 16 :‬ساد ‪ 16 +‬سا أ‪.‬م‪.‬‬

‫الوحدات‪:‬‬
‫‪ -‬القوة والحركات المستقيمة‬
‫القوة والحركات المنحنية‬ ‫‪-‬‬
‫الحركة والقوة والمرجع‬ ‫‪-‬‬
‫دفع وكبح متحرك‬ ‫‪-‬‬
‫المادة في الكون‬ ‫‪-‬‬
‫الفعال المتبادلة الجاذبة‬ ‫‪-‬‬
‫الفعال المتبادلة الكهرومغناطيسية (المظهر الكهربائي)‬ ‫‪-‬‬
‫الفعل المتبادل القوي‬ ‫‪-‬‬

‫‪ ->1‬الحركات والقوى<‬
‫منهاج العلوم الفيزيائية‬ ‫‪22‬‬
‫السنة الول – تعليم ثانوي‪ -‬جذع مشترك علوم وتكنولوجيا‬

‫‪ 16‬ساد ‪ 16 +‬سا أ‪.‬م‪.‬‬


‫الوحدة رقم ‪ :1‬القوة والحركات المستقيمة‬
‫المحتوى‪ -‬المفاهيم‬ ‫أمثلة للنشاطات‬ ‫مؤشرات الكفاءة‬
‫‪ -‬يحسب السرعة‬
‫‪ -‬دراسة نصوص علمية تشرح منهج نيوتن القانون الول لنيوتن‪:‬‬ ‫انطلقا من تصوير‬
‫”يحافظ كل جسم على سكونه‬ ‫متعاقب‪.‬‬
‫‪ -‬دراسة تسجيلت فيديو لحركات مستقيمة أو حركته المستقيمة‬ ‫‪ -‬يرسم شعاع‬
‫المنتظمة إذا لم تتدخل قوة‬ ‫متسارعة ومتباطئة‪.‬‬ ‫السرعة‪.‬‬
‫لتغيير حالته الحركية“‪.‬‬ ‫‪ -‬إنجاز واستغلل التصوير المتعاقب‬
‫دراسة السرعة والقوة في‬ ‫‪ -‬يوظف مبدأ العطالة للحركات‬
‫وضعيات مختلفة‪:‬‬ ‫للكشف عن وضعيات‬
‫‪ -‬حركات مستقيمة‬ ‫وتفسيرها بواسطة القوة‬
‫متسارعة‪.‬‬ ‫إرسال‬ ‫حقيقية‪:‬‬ ‫لوضعيات‬ ‫أنشطة‬ ‫إنجاز‬ ‫‪-‬‬ ‫المؤثّرة‪.‬‬
‫‪ -‬حركات مستقيمة متباطئة‪.‬‬ ‫كرة على مستوي أفقي (حركة‬
‫التمثيل الشعاعي للسرعة‬ ‫‪ -‬يكشف عن مميزات مستقيمة)‪،‬عربة مدفوعة أو مكبوحة‬
‫والقوة تمثل القوة بشعاع ليس‬ ‫(مفرملة) بخيط أو بنابض‪.‬‬ ‫القوة المؤثرة على‬
‫له مميزات شعاع السرعة‬ ‫متحرك بمقارنتها مع‬
‫ولكن له مميزات شعاع تغير‬ ‫الشعاع‪:‬‬
‫السرعة (محسوب من أجل‬
‫مجال زمني صغير)‬

‫الوحدة رقم ‪ :2‬القوة والحركات المنحنية‬

‫منهاج العلوم الفيزيائية‬ ‫‪23‬‬


‫السنة الول – تعليم ثانوي‪ -‬جذع مشترك علوم وتكنولوجيا‬

‫المحتوى‪ -‬المفاهيم‬ ‫أمثلة للنشاطات‬ ‫مؤشرات الكفاءة‬


‫دراسة السرعة والقوة في‬ ‫‪ -‬يحسب السرعة‬
‫وضعيات مختلفة‪:‬‬ ‫*ع‪.‬م‪ :‬دراسة تسجيلت فيديو لحركات‬ ‫انطلقا من تصوير‬
‫‪-‬حركات دائرية منتظمة‬ ‫منحنية‬ ‫متعاقب‪.‬‬
‫‪-‬حركات القذائف‪.‬‬ ‫ولحركة قذائف‪.‬‬ ‫‪ -‬يرسم شعاع‬
‫التمثيل الشعاعي للسرعة‬ ‫انجاز تصوير متعاقب واستغلل العمال‬ ‫السرعة‪.‬‬
‫والقوة‪.‬‬ ‫المنجزة‬
‫‪ -‬يوظف مبدأ العطالة *ع‪.‬م‪ :‬إنجاز تصوير متعاقب في وضعيات تمثل القوة بشعاع ليس له‬
‫مميزات شعاع السرعة ولكن‬ ‫للكشف عن وضعيات حركية حقيقية‪:‬‬
‫له مميزات شعاع تغير‬ ‫وتفسيرها بواسطة القوة ‪ -‬حركة دائرية لكرة على مستو أفقي‪.‬‬
‫السرعة (محسوب من أجل‬ ‫‪ -‬حركة قذائف‪.‬‬ ‫المؤثّرة‪.‬‬
‫مجال زمني صغير)‬ ‫‪ -‬يكشف عن مميزات *ع‪.‬م‪ :‬إنجاز أنشطة تستعمل المحاكاة‬
‫لدراسة حركة القمار الصطناعية باستعمال القوة المطبقة من طرف‬ ‫القوة المؤثرة على‬
‫الرض على قذيفة أو على‬ ‫برنامج مناسب‪.‬‬ ‫متحرك بمقارنتها مع‬
‫قمر اصطناعي‪.‬‬ ‫الشعاع‪:‬‬

‫الوحدة رقم ‪ :3‬الحركة والقوة والمرجع‬


‫المحتوى‪ -‬المفاهيم‬ ‫أمثلة للنشاطات‬ ‫مؤشرات الكفاءة‬

‫هل القوة والشروط البتدائية‬ ‫*ع‪.‬م‪ :‬دراسة حركة كرة يلقيها دراج‪:‬‬ ‫‪ -‬يميز بين المرجع‬
‫كافية لتحديد حركة جسم؟‬ ‫– في حركة مستقيمة منتظمة‪.‬‬ ‫الغاليلي والمرجع غير‬
‫‪ -‬في حركة مستقيمة متغيرة‪.‬‬ ‫الغاليلي‪.‬‬
‫‪ -‬يختار مرجعا مناسبا‬
‫مفهوم المرجع الغاليلي‬ ‫لوصف حركة حسب‬
‫(العطالي) ومفهوم المرجع غير‬
‫شروط ابتدائية محدّدة‬
‫الغاليلي (غيرالعطالي)‪.‬‬

‫الوحدة رقم ‪ :4‬الحركة والقوة والمرجع‬


‫المحتوى‪ -‬المفاهيم‬ ‫أمثلة للنشاطات‬ ‫مؤشرات الكفاءة‬
‫التلمس غير الزلج ضروري‬ ‫*ع‪.‬م‪ :‬إنجاز تجارب لوضعيات كبح‬
‫لتسريع وتبطئة الحركة‬ ‫وتسريع على أرضية زلجة وغير زلجة‪.‬‬ ‫يفسّر النطلق والكبح‬
‫المستقيمة لسيارة أو لراجل‪.‬‬ ‫لراجل أو سيارة بقوة‬
‫التفسير بواسطة التأثير‬ ‫أفقية تؤثر بها الرضية‬
‫المتبادل بين الرضية (سطح‬ ‫على كل منهما‪.‬‬
‫التلمس) والمتحرك‪.‬‬
‫مبدأ الفعلين المتبادلين‬
‫(القانون الثالث)‬
‫القوة المسؤولة على الحركة‬
‫هي القوة التي تؤثر بها‬
‫الرضية عل المتحرك‪.‬‬
‫توجيهات‪:‬‬

‫منهاج العلوم الفيزيائية‬ ‫‪24‬‬


‫السنة الول – تعليم ثانوي‪ -‬جذع مشترك علوم وتكنولوجيا‬

‫نختار أمثلة لوضعيات يمكن تفسير الحركة فيها اعتمادا على قوة مؤثرة واحدة على الكثر‪.‬‬
‫يقدّم القانون الول لنيوتن (مبدأ العطالة) بدون البحث عن تحقيقه تجريبيا‪ ،‬كما يلي‪:‬‬
‫" يحافظ كل جسم على سكونه أو حركته المستقيمة المنتظمة إذا لم تتدخل قوة لتغيير حالته‬
‫الحركية"‪.‬‬
‫إن هذا النص هو بمثابة تعريف أول للقوة‪ :‬فالمطلوب من التلميذ الستدلل بوجود قوة مؤثرة‬
‫للتعليل على أن جسما صلبا ليست له حركة مستقيمة منتظمة‪.‬‬
‫تختصر حركة الجسم ضمنيا في دراسة حركة إحدى نقاطه يختارها الستاذ كنقطة ممثلة لحركة‬
‫الجسم‪ .‬كل تناول لمركز العطالة أو مركز الثقل خارج البرنامج‪.‬‬
‫إن تسجيل الفيديو لحركة جسم ودراسة الصور (صورة فصورة) يسمح بوصف أولي للحركة‬
‫ولتطور السرعة‪.‬‬
‫فحساب السرعة عند نقاط مختلفة من المسار يبيّن تغير هذه السرعة‪ ،‬مما يسمح لنا بإدخال‬
‫مفهوم شعاع السرعة من أجل تمثيل منحى وجهة الحركة‪ ،‬والزيادة أوالنقصان في قيمة السرعة‬
‫في كل لحظة‪.‬‬
‫إن إنشاءات الشعاع ‪ ،‬من أجل مجالت زمنية قصيرة‪ ،‬تسمح بمعرفة أولية لشعاع القوة‪:‬‬
‫حيث نعرف اتجاهه وجهته بصفة تقريبية؛ ل يمكننا حساب قيمة القوة ولكن يمكن تقدير تغيرها‬
‫(بالزيادة أو بالنقصان) إن وجد‪.‬‬
‫تتم في الوحدتين الولى والثانية معالجة مفهومي شعاعي السرعة والقوة في آن واحد‪ ،‬حتى يمكن‬
‫التمييزبين هذين المفهومين الساسيين والمتمايزين في الميكانيك مع اختلف الوضعيات‪.‬‬
‫ل نتطرّق في هذا المستوى لنسبية الحركة ويختار المرجع الرضي بصفة ضمنية‪ ،‬وفي‬
‫المقابل تقع الهمية على معرفة الشروط البتدائية في تحديد الحركة‪.‬‬
‫نفسر حركة القذائف‪ ،‬القمر والقمار الصطناعية بالنسبة للرض (في حركة دائرية منتظمة)‬
‫باستعمال قوة جاذبة عن بعد تؤثر بها الرض وتدعى قوة جذب الرض بدل الثقل‪ ،‬نرمز لها‬
‫‪‬‬
‫‪ :T( F‬الرض‪ :C ،‬الجسم)‪.‬‬ ‫‪T /C‬‬

‫نولي في الوحدة الثالثة أهمية لختيار المرجع في دراسة الحركة‪ :‬في مرجع غاليلي (عطالي)‬
‫تعتبر معرفة القوة والشروط البتدائية (الموضع والسرعة) كافية لتحديد حركة جسم والعكس‪،‬‬
‫وهذا غير ممكن في معلم غير غاليلي (إذ يتطلب تحديد الحركة معرفة التسارع –غير المعدوم‪-‬‬
‫لهذا المرجع بالنسبة للمرجع الغاليلي)‪.‬‬
‫ننبه أنه في ميكانيك نيوتون ل وجود للسكون المطلق‪ :‬نعتبر جسما ساكنا في مرجع معيّن إذا‬
‫تقاسم حركته كليا مع هذا المرجع أي له حركة المرجع نفسها‪.‬‬
‫فيما يخص المتحركات ذاتيا (سيارة‪ ،‬راجل‪ ،)...‬نحرص على جعل التلميذ يمارسون فعل‬
‫وضعيات انطلق وكبح على أرضيات مختلفة (انطلق عداء على الرمل وعلى طريق‬
‫معبّد‪ .)....‬فالوضعيات الوحيدة التي ندرسها تكون على مستو أفقي حتى نتجنب الخذ بعين‬
‫العتبار ثقل الجسم وفعل المستوي على الجسم‪.‬‬
‫ينمذج التلمس غير الزلج (‪ ) adhérence‬بقوة أفقية وحيدة يؤثر بها المستوي على المتحرك‪.‬‬

‫> ‪ -2‬التماسك في المادة وفي الفضاء<‬

‫منهاج العلوم الفيزيائية‬ ‫‪25‬‬


‫السنة الول – تعليم ثانوي‪ -‬جذع مشترك علوم وتكنولوجيا‬

‫(‪ 4‬سا درس ‪ 4 +‬سا أ‪.‬م‪).‬‬


‫الوحدة رقم ‪ :1‬المادة في الكون‬
‫المحتوى – المفاهيم‬ ‫أمثلة للنشاطات‬ ‫مؤشرات الكفاءة‬
‫‪ -‬الكون‪ :‬أبعاده ومكوناته‬ ‫نشاطات توثيقية‪ ،‬عروض‪،‬‬ ‫‪-‬يستخرج‪ ،‬ويفرز ويقدّم‬
‫(المجرات‪ ،‬النجوم‪،‬‬ ‫بحوث‪ ،‬إنجاز ملصقات‪.‬‬ ‫معلومات خاصة‬
‫الكواكب‪.)...‬‬ ‫بموضوع معين‪.‬‬
‫‪ -‬المادة في الشياء التي تحيط‬
‫بنا وفي الكون‪ :‬تركيبها‬
‫(البروتونات‪،‬‬
‫النيترونات‪ ،‬اللكترونات)‪.‬‬
‫تماسك المادة على المستويين‬
‫العياني والمجهري وتوضيح ذلك‬
‫بثلثة أفعال متبادلة أساسية‪.‬‬

‫الوحدة رقم ‪ :2‬الفعال المتبادلة الجاذبة‬


‫المحتوى – المفاهيم‬ ‫أمثلة للنشاطات‬ ‫مؤشرات الكفاءة‬
‫قوة جذب مؤثرة عن بعد تشرح‬ ‫* نشاطات وثائقية حول‬ ‫‪ -‬يكشف في وضعية ما عن‬
‫حركة الجرام والقمار‬ ‫نصوص تاريخية ( نيوتن‬ ‫خصائص القوة الجاذبة‪.‬‬
‫الصطناعية‪ :‬قوة الجذب العام‬ ‫والجاذبية)‪.‬‬ ‫يستعمل العلقة‪:‬‬
‫(تأثيرها على بعد ل متناه)‬ ‫التحقيق التاريخي لقانون الجذب‬ ‫‪F = G m m’/d2‬‬
‫العلقة‪F = G m m’/d2 :‬‬ ‫‪:‬تجربة كافنديش‪.‬‬

‫الوحدة رقم ‪ :3‬الفعال المتبادلة الكهرومغناطيسية (المظهر الكهربائي)‪:‬‬


‫المحتوى – المفاهيم‬ ‫أمثلة للنشاطات‬ ‫مؤشرات الكفاءة‬
‫قوة كهربائية‪،‬جاذبة أو دافعة‪،‬‬ ‫*ع‪.‬م‪ :‬تجارب عن التكهرب‬ ‫‪ -‬يكشف في وضعية ما عن‬
‫تفسّر تماسك المادة على‬ ‫مبرزة لقانون كولوم (تبيّن كيفيا‬ ‫خصائص قوة كولوم‪.‬‬
‫المستويين الذري والجزيئي‪.‬‬ ‫التجاذب والتنافر بين أجسام‬ ‫يستعمل العلقة‪:‬‬
‫(تأثيرها على بعد لمتناه)‪.‬‬ ‫مشحونة وتأثير كل من قيم‬ ‫‪F = k q q’/d2‬‬
‫قانون كولوم‪:‬‬ ‫الشحن والبعد)‪.‬‬
‫‪F = k q q’/d2‬‬ ‫‪ -‬تطبيق قانون كولوم على‬
‫ذرة الهيدروجين وجزيء ثنائي‬
‫الهيدروجين‪.‬‬

‫الوحدة رقم ‪ :4‬الفعل المتبادل القوي‪:‬‬


‫المحتوى – المفاهيم‬ ‫أمثلة للنشاطات‬ ‫مؤشرات الكفاءة‬
‫إجراء حسابات تبيّن بأنه ل يمكن‬ ‫‪ -‬يفسّر تماسك المادة‬
‫تفسير تماسك النواة بالفعال المتبادلة قوى تماسك مكونات النواة‬ ‫بالفعال المتبادلة الساسية‬
‫(تأثيرها على بعد قصير)‪.‬‬ ‫الجاذبة والكهرومغناطيسية فقط‪.‬‬
‫مناقشة حول مدى تأثير هذه القوة‪.‬‬
‫التوجيهات‪:‬‬

‫منهاج العلوم الفيزيائية‬ ‫‪26‬‬


‫السنة الول – تعليم ثانوي‪ -‬جذع مشترك علوم وتكنولوجيا‬

‫نواصل هنا هيكلة المادة على المستويات المختلفة وذلك بعد الشروع فيها في التعليم المتوسط‬
‫وكذا في مجال الكيمياء ‪-‬السابق‪ -‬انطلقا من المستوى المجهري إلى المستوى العياني مع‬
‫تحديد أيّ الفعال المتبادلة هي الغالبة في كل مستوى مع توضيح الفكرتين التاليتين‪:‬‬
‫•تنوع المادة‪ :‬النوية و الذرات والجزيئات و الحالة المكثفة للمادة ( الصلبة أو السائلة)‬
‫والحالة الغازية و العضاء الحيّة والجمل الفلكية؛كل هذه ناتجة عن ترتيب لَبنات أوّلية‪،‬‬
‫هي البروتونات والنيترونات واللكترونات‪ ،‬والتي سنعتبرها في التعليم الثانوي على أنها‬
‫دقائق عنصرية‪.‬‬
‫•إن تماسك هذه التراكيب تضمنه ثلثة أفعال متبادلة أساسية‪:‬‬
‫‪-‬الفعل المتبادل القوي‪ :‬وهو تجاذبي ويؤثر على بعد صغير‪ ،‬ويوازن‬
‫التنافر بين البروتونات فيضمن هكذا تماسك كل النوية من نواة‬
‫الهيدروجين إلى نواة اليورانيوم‪.‬‬
‫‪-‬الفعل المتبادل الكهرومغناطيسي‪ :‬وهو مسؤول‪ ،‬بمظهره الكهربائي‪ ،‬عن‬
‫تماسك الذرات والجزيئات والطوار المكثفة‪.‬‬
‫‪-‬الفعل المتبادل الجاذبي‪ :‬يتميز بشدة صغيرة جدا بالمقارنة مع الفعلين‬
‫السابقين‪ ،‬ومع هذا فهو يسيّر بنية المادة على المستوى العياني لن تأثيره‬
‫يصل إلى بعيد وهو دوما تجاذبي‪.‬‬
‫لقد تم التطرق للفعل المتبادل الجاذبي في الميكانيك (حركة القذائف وقمر الرض والقمار‬
‫الصطناعية)‪.‬‬
‫في الفعل المتبادل الكهرومغناطيسي‪ ،‬نتطرّق فقط إلى مظهره الكهربائي‪ .‬الفعل المتبادل بين‬
‫الشحنات الكهربائية يسمح بالتوسّع فيما عرف عن تجاذب الجرام السماوية مبرزا أن الكتلة‬
‫ليست دوما منشأ (المتسبّبة) هذه القوى‪.‬‬
‫تسمح مقاربة تجريبية للظواهر الكهربائية المتناولة في السنة الرابعة متوسط بتبرير وجود‬
‫نوعين من الشحنات الكهربائية وبتوضيح الطبيعة التجاذبية أو التنافرية للفعل المتبادل بينهما‬
‫وكذلك بإجراء دراسة كيفية لقانون كولوم‪.‬‬
‫إن لكلمة التكهرب معنى مزدوجا‪ :‬تعني‪ ،‬من جهة‪ ،‬نزع أو إضافة إلكترونات ومن جهة أخرى‪،‬‬
‫النتقال الداخلي للشحنات ( ظواهر الستقطاب) والتي تدخل في شرح الطوار (الحالت)‬
‫الكثيفة والخواص الفيزيائية الكيميائية للمادة‪.‬‬
‫فبأخذ عدة أمثلة (توتر خيط‪ ،‬المقاومة الميكانيكية للمادة‪ ،‬النابض) سنشير إلى أن الفعل المتبادل‬
‫الكهرومغناطيسي مسؤول بدرجة كبيرة عن تماسك المادة‪ ،‬بما فيه تماسك المادة الحية‪.‬‬
‫نفسّر كيفيا‪ ،‬بواسطة الفعل المتبادل القوي‪ ،‬مقاومة النواة للتنافر الكبير بين البروتونات (وهذا‬
‫التنافر دوما أكبر من القوى التجاذبية فيما بينها)‪ .‬سنشير إلى أنه عند ازدياد عدد الشحنات‪،‬‬
‫سيتغلب التنافر الكهرومغناطيسي؛ فمن أجل ذلك ل تحتوي المادة على أنوية مستقرة بعد نواة‬
‫اليورانيوم‪.‬‬
‫نشرح تغلّب الفعل المتبادل الجاذبي فوق الرض وفي الكون بالتعادل الكهربائي للجسام‬
‫الضخمة (الماكروسكوبية) من جهة وبالكتلة الكبيرة للجرام من جهة أخرى‪.‬‬

‫منهاج العلوم الفيزيائية‬ ‫‪27‬‬


‫السنة الول – تعليم ثانوي‪ -‬جذع مشترك علوم وتكنولوجيا‬

‫مجال الظواهر الضوئية‬


‫الضوء والطياف الضوئية <‬ ‫>‬

‫الكفاءة‪:‬‬
‫يوظف انكسار الضوء ويحلّل الضوء لتفسير بعض الظواهر الطبيعية‬
‫(أطياف الصدار‪ ،‬أطياف المتصاص‪ )...،‬وللكشف عن بعض العناصر‪.‬‬
‫المعنى‪:‬‬
‫‪ -‬يفسّر انحراف الضوء في الوساط الشفافة المتجانسة والمتناسقة بانكسار الضوء‪.‬‬
‫‪ -‬يميّز الشعاع وحيد اللون بطول موجة‪.‬‬
‫‪ -‬يكشف عن بعض مكونات المادة بتحليل الطياف الضوئية‪.‬‬

‫الحجم الساعي ‪ 8 :‬ساد ‪ 8 +‬سا أ‪.‬م‪.‬‬

‫الوحدات‪:‬‬
‫‪-‬انكسار الضوء‪.‬‬

‫‪-‬الضوء البيض والضوء وحيد اللون‪.‬‬

‫‪-‬أطياف الصدار وأطياف المتصاص‪.‬‬

‫الوحدة رقم ‪ :1‬انكسار الضوء‪.‬‬


‫منهاج العلوم الفيزيائية‬ ‫‪28‬‬
‫السنة الول – تعليم ثانوي‪ -‬جذع مشترك علوم وتكنولوجيا‬

‫المحتوى – المفاهيم‬ ‫أمثلة للنشاطات‬ ‫مؤشرات الكفاءة‬


‫‪ -‬انكسار الضوء‬ ‫‪ -‬يوظّف ويفسّر بقانوني النكسار *ع‪.‬م‪ :‬ظواهر النكسار‬
‫‪ .‬انحراف الضوء في الوساط‬ ‫والنعكاس الكلي‪.‬‬ ‫انحراف الضوء في الوساط‬
‫*ع‪.‬م‪ :‬قياس قرينة انكسار الشفافة ‪ :‬الكاسر المستوي‬ ‫الشفافة‪.‬‬
‫‪ .‬قانونا النكسار‬ ‫الماء‬
‫‪ .‬قرينة النكسار‬
‫‪ .‬ظاهرة النعكاس الكلي‪:‬‬ ‫* دراسة وثائقية على اللياف‬
‫تطبيقات على اللياف البصرية‬ ‫البصرية‬
‫*انحراف الضوء بموشور‪ - :‬انحراف الضوء‬
‫التفسير بقانوني النكسار‬

‫الوحدة رقم ‪ :2‬الضوء البيض والضوء وحيد اللون‬


‫المحتوى – المفاهيم‬ ‫أمثلة للنشاطات‬ ‫مؤشرات الكفاءة‬
‫‪ -‬تبدد الضوء البيض بواسطة‬ ‫* تجارب عن تبدّد الضوء‬ ‫‪ -‬يميّز إشعاع معيّن وحيد‬
‫موشور‪ :‬التفسير الكيفي عن طريق‬ ‫البيض ب‪:‬‬ ‫اللون في وسط محدد‬
‫تغيّر قرينة النكسار مع اللون‪.‬‬ ‫‪ .‬الموشور‪.‬‬ ‫بمقدار يسمى "طول‬
‫‪ -‬تحليل الضوء البيض بواسطة‬ ‫‪ .‬الشبكة‪.‬‬ ‫الموجة"‪.‬‬
‫شبكة‬
‫* طيف الضوء البيض‬ ‫* ملحظة تبدّد الضوء‬
‫* مفهوم الشعاع الوحيد اللون‬ ‫البيض بالنعكاس على‬
‫المميّز بمقدار يدعى طول‬ ‫قرص مضغوط‪.‬‬
‫الموجة‬

‫الوحدة رقم ‪ :3‬أطياف الصدار وأطياف المتصاص‬


‫المحتوى – المفاهيم‬ ‫أمثلة للنشاطات‬ ‫مؤشرات الكفاءة‬
‫‪ -‬أطياف الصدار المستمرة‬ ‫*ع‪.‬م‪ :‬ملحظة أطياف‬ ‫‪ -‬يميّز بين طيف الصدار‬
‫ذات الصل الحراري‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لـ‬ ‫الصدار‬ ‫وطيف المتصاص‪.‬‬
‫‪ .‬أطياف الصدار المتقطعة‬ ‫متألقة‪.‬‬ ‫مصابيح‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ -‬يستعمل طيف الخطوط للكشف‬
‫‪ .‬مصابيح طيفية‪.‬‬
‫عن بعض العناصر المتواجدة في باستعمال موشور أو شبكة أو (أطياف الخطوط)‪.‬‬
‫‪ .‬أطياف المتصاص‪.‬‬ ‫الغلف الخارجي لنجم‪.‬‬
‫بالنعكاس على قرص‬
‫‪ -‬تطبيقات في الفيزياء الفلكية‪.‬‬ ‫مضغوط‪.‬‬
‫* دراسات وثائقية لطياف‬
‫الصدار (حول الضوء‬
‫الصادر من نجم)‬

‫توجيهات‪:‬‬

‫منهاج العلوم الفيزيائية‬ ‫‪29‬‬


‫السنة الول – تعليم ثانوي‪ -‬جذع مشترك علوم وتكنولوجيا‬

‫نبيّن من خلل هذا المجال أن تحليل الضوء الوارد من أي منبع (مصباح‪ ،‬جرم‪ ...‬الخ) يسمح‬
‫بالحصول على معلومات تخص المادة التي يصدر منها الضوء أو المادة التي يجتازها‪.‬‬
‫ويُوضَح هذا عبر أمثلة بسيطة للتحاليل الطيفية في الفيزياء الفلكية‪.‬‬
‫يقدّم مفهوم طول الموجة بدون التعرض إلى نظرية المواج‪.‬‬
‫إن طول الموجة مقدار يميّز الشعاع الوحيد اللون في الفراغ أو في الهواء‪.‬‬
‫بداية‪ ،‬نحقق دراسة النكسار بواسطة مرشح لوني معروف فنقدّم قرينة انكسار الوسط الشفاف‪.‬‬
‫تسمح المقاربة التاريخية بإدراج مفهوم الضوء الوحيد اللون‪ ،‬وذلك بملحظة تحليل الضوء‬
‫البيض بواسطة موشور‪ .‬توصّل نيوتن إلى أن اللوان المتحصل عليها موجودة في الضوء‬
‫البيض‪ ،‬وما دور الموشور إلّ تفريق هذه الشعة‪ .‬إن قرينة انكسار الموشور (وسط شفاف)‬
‫تتعلق بلون الشعاع الذي يجتازه‪ .‬كما بيّن بعد ذلك بأنه ل يمكن تحليل ألوان الطيف إلى ألوان‬
‫جديدة‪ .‬مثال‪ :‬عندما يجتاز الضوء الحمر الصادر (من مصباح الليزر) موشورا‪ ،‬نحصل على‬
‫اللون نفسه‪ .‬نسمي هذا الشعاع بالشعاع وحيد اللون‪.‬‬
‫تسمح دراسة عدة أطياف محددة في مجال مرئي بصياغة القانونين التاليين‪:‬‬
‫ـ يُصدر الجسم الساخن إشعاعا مستمرا يميل نحو البنفسجي عند رفع درجة حرارة الجسم‪.‬‬
‫ـ في بعض الشروط التجريبية (حالة الضغط المنخفض)‪ ،‬ل يمكن لجسم أن يصدر إلّ الشعاع‬
‫الذي يستطيع امتصاصه‪.‬‬
‫يتميز النوع الكيميائي بطيف يمثل هويته‪.‬‬
‫يعطي التحليل الطيفي للضوء الصادر عن نجم بعيد‪ ،‬الذي ل سبيل إليه بالتجريب المباشر‪،‬‬
‫معلومات عن درجة حرارته وتركيبه الكيميائي بالمقارنة مع أطياف الذرات أو الشوارد‬
‫الملحظة في المخبر‪ .‬لهذا الموضوع‪ ،‬يستعان في القسم ببرمجيات تعطي أطياف الصدار‬
‫لمختلف العناصر الكيميائية‪.‬‬
‫نربط كل إشعاع وحيد اللون في الفراغ أو في الهواء بعدد يدعى طول الموجة (ل نتعرض في‬
‫هذا المستوى إلى المعنى الفيزيائي له)‪.‬يرمز لطول الموجة بـ‪ λ :‬ويقدّر بالمتر أو بأجزائه‪.‬‬
‫نستعمل هنا و بصفة خاصة التوثيق الذي نحصل عليه من مختلف المصادر( انترنيت‪ ،‬كتب‬
‫الفيزياء الفلكية) التي نجد فيها الشعاعات مقدرة بطول الموجة في الفراغ وليس بتواتراتها‪.‬‬
‫نشير إلى وجود إشعاعات ل مرئية لعين النسان‪ :‬الشعة تحت الحمراء والشعة فوق‬
‫البنفسجية‪.‬‬

‫منهاج العلوم الفيزيائية‬ ‫‪30‬‬

You might also like