You are on page 1of 14

‫‪Christian Attacks about the Women in Islam‬‬

‫شبهات حول المرأة في السلم‬


‫‪Answers for Questions were received by emails‬‬
‫إجابات على أسئلة مختلفة حُصّلت عن طريق البريد اللكتروني‬
‫‪www.creativeruba.com/islam‬‬

‫‪Black is the question,‬‬ ‫‪Red My Answer,‬‬


‫‪Green Verses from the Quraan‬‬ ‫‪Blue Verses from the Bible‬‬
‫الحمر‪ :‬الجواب‬ ‫السود‪ :‬السؤال‪،‬‬
‫(الخضر‪ :‬آيات من القرآن الكريم‪ ،‬الزرق‪ :‬النص الكتابي للكتاب المقدس (التوراة والنجيل‬

‫‪)Wed, 5 Dec 2007 09:25:24 -0800 (PST‬‬


‫رُبى تقول‬
‫والكثيخر منكخم يعتقخد أن السخلم يحرم حقوق المرأة ويعاملهخا معاملة سخيئة‪ ،‬ولكخن فخي الحقيقخة ومخن خخبرتي‬
‫الشخصية فإن السلم يعطي كل الحق للمرأة ويرفع مستواها في المجتمع‪ .‬لقد لعبن النساء دورًا مهمًا جداً‬
‫فخي تاريخخ المسخلمين وفخي تشكيخل المخة السخلمية‪ .‬فخي الحقيقخة لم أرى ديناً يشرع حقوق المرأة كمخا يفعخل‬
‫السخلم‪ ،‬ويعطيهخا حقهخا فخي كخل شيخء لدرجخة أن هناك سخورة كاملة مسخماة باسخمهن (النسخاء)‪ .‬حتخى أن‬
‫السلم يعاملها بشخصيتها النوثية الرائعة الجمال ويحترمها ويحترم شخصيتها الحساسة العاطفية‪.‬‬
‫أوافق على هذا الكلم ‪ ..‬وأرجو قراءة ‪http://www.creativeruba.com/islam/Allah_fair.html‬‬
‫عدل ال في السلم‪ ،‬وحقوق المرأة‬

‫إسلم ‪ 101‬لخ ربى محمد‬


‫ولكن السلم يقول‬

‫عامة أهل النار من النساء‬


‫‪ -1‬حدثنا مسدد حدثنا إسماعيل أخبرنا التيمي عن أبي عثمان عن أسامة عن النبي صلى ال عليه‬
‫وسخخلم قال قمخخت على باب الجنخخة فكان عامخخة مخخن دخلهخخا المسخخاكين وأصخخحاب الجخخد محبوسخخون غيخخر أن‬
‫أصحاب النار قد أمر بهم إلى النار وقمت على باب النار فإذا عامة من دخلها النساء‬
‫صحيح البخاري ‪ ..‬كتاب النكاح ‪ ..‬باب ل تأذن المرأة في بيت زوجها إل بإذنه‬
‫هذا الحديث جاء ليعطيك حقيقة رقمية أن أكثر من ‪ %50‬من أهل النار هم نساء‪ ،‬وليس لوصف النساء‬
‫أنهم أشرار أو كفار ويذهبون للنار! وفي الحقيقة أن الحصائيات العالمية أن نسبة النساء فاقت نسبة‬
‫الرجال ‪( ..‬مثلً‪ :‬أنت تقول أن التعداد السكاني في الردن هو ‪ 4‬مليين نسمة وأكثرهم مسلمين ‪ ...‬فكيف‬
‫لو أردت أن أظلم نفسي هنا وأقول مثلً كل الردن مسلمين) هذه حقيقة وليست شيء لنطعن به! فاحكم‬
‫بالعدل‬

‫حكمة من وراء آلم الولدة‪:‬‬


‫جاء في سفر التكوين [ ‪ ] 16 : 3‬قول الرب لحواء حين أغوت آدم ‪:‬‬
‫شتِيَا ُقكِ وَ ُه َو يَتَسَلّطُ عََل ْيكِ ))‬
‫ك َيكُونُ ا ْ‬
‫جِ‬‫جبِينَ بِاللَمِ أَ ْولَداً‪ ،‬وَإِلَى زَ ْو ِ‬
‫ضكِ َف ُتنْ ِ‬
‫ع مَخَا ِ‬
‫(( ثُ ّم قَالَ لِ ْلمَ ْرأَةِ ‪ُ :‬أكَثّ ُر َت ْكثِيراً أَوْجَا َ‬

‫المرأة ضلع أعوج‬


‫حدثنخا عبخد العزيخز بخن عبخد ال قال حدثنخي مالك عخن أبخي الزناد عخن العرج عخن أبخي هريرة أن‬
‫رسخول ال صخلى ال عليخه وسخلم قال المرأة كالضلع إن أقمتهخا كسخرتها وإن اسختمتعت بهخا اسختمتعت بهخا‬
‫وفيها عوج‬
‫صحيح البخاري ‪ ..‬كتاب النكاح ‪ ..‬باب المداراة مع النساء‬
‫يا مفتري ضع كل الحديث كي يكتمل المعنى ‪...‬‬
‫قال عمخر بخن الخطاب سخمعت الرسخول الكريخم يقول‪" :‬إن المرأة قخد خلقخت مخن ضلع أعوج‪ ،‬وإن أعوج مخا‬
‫فخي الضلع أعله؛ فإن أردت أن تسختمتع بهخا فاسختمتع بهخا على عوجهخا‪ ،‬وإنخك إن ذهبخت تقوّمخه كسخرته‪ ،‬وإن‬
‫كسر المرأة طلقها‪ ،‬فاستوصوا بالنساء خيرا"‪.‬‬

‫إن هذا الحديخث يسخاعد على حخل كثيخر مخن المشاكخل السخرية المتفاقمخة؛ فالحديخث على غيخر مخا يبدو ‪ -‬وهذه‬
‫إحدى معجزاته ‪ -‬إنه ل يهاجم المرأة أو يصفها بالعوجاج كما يحب أن يستخدمه البعض في هذا التجاه؛‬
‫فالحديث عكس ذلك تماما ‪.‬‬

‫الرسول الكريم صلى ال عليه وسلم فهم المرأة‪ ،‬وعلمنا كيف نتعامل معها ‪.‬‬

‫فعبارة "المرأة خلقت من ضلع أعوج" تعني أن المرأة مختلفة عنك أيها الرجل؛ مختلفة في مصدر خلقها‪،‬‬
‫مختلفة في نسبتها إلى الرجل؛ فهو العوجاج الدال على الختلف‪ ،‬وليس الفساد "وإن أعوج ما في الضلع‬
‫أعله" أي رأس المرأة‪ ،‬أي طريقخخة تفكيرهخخا فخخي المور‪ ،‬وبالتحديخخد التخخي هخخي أكثخخر المور اختلفخخا عخخن‬
‫الرجخل‪ .‬إذن أيهخا الرجخل الذي يتصخور أنخه عندمخا يعطخي التعليمات ويوضخح المور أنخه بذلك قخد أفهخم المرأة‬
‫وأقنعهخخا‪ ،‬لكخخن هيهات فللمرأة طريقخخة تفكيرهخخا وفهمهخخا للمور التخخي تجعلهخخا تسخختوعبها بطريقخخة وبصخخورة‬
‫مختلفة‪.‬‬

‫إذن فلنقوم هذا العوجاج حتخخى تسخختقيم المور‪ ،‬وكأن الرسخخول الكريخخم يقرأ مخخا فخخي عقول الرجال وهخخم‬
‫يتعاملون مخخع النسخخاء والزوجات‪ ،‬فيقول ويبادر‪" :‬وإنخخك إن ذهبخخت تقومخخه كسخخرته" أي فقخخد طخخبيعته‪ ،‬أي لم‬
‫يصخبح ضلعخا‪ ،‬أي لم تصخبح المرأة التخي لهخا دورهخا فخي الحياة الذي أهلهخا ال مخن أجله‪ ،‬إنخك تفقدهخا كامرأة‪،‬‬
‫تفقدها كزوجة‪ .‬ويحدد الرسول الكريخم هذا الكسخر فخي ذروته ليعود بالمثال إلى أصله حتى يفهم الرجال أن‬
‫المخر متعلق بعلقتهخم بزوجاتهخم‪" ،‬وإن كسخر المرأة طلقهخا" أي أن ذروة الزمخة لمخن أراد أن يقوم المرأة‬
‫هو أن يطلقها‪ ،‬لمن أصر وتصور أنه يستطيع ذلك‪ ،‬فل بد أن يصل المر للصدام المروع‪.‬‬

‫إذن فالسبيل الذي يدعو الرسول الكريم إليه في هذا الحديث هو الوصية بأن نقبلهن كما هن "وإن أردت أن‬
‫تسختمتع بهخا فاسختمتع بهخا على عوجهخا"‪ ،‬نسخمح لهخن بأن يكخن مختلفات‪ ،‬نسخمح لهخن أن تكون لهخن طخبيعتهن‪،‬‬
‫وأن نسختوعبهن ونحتويهخن كمخا هخن‪ ،‬عن طريخق قوامخة الحخب والحنان والعطاء والحمايخة التخي تجعخل المرأة‬
‫سخخلسة فخخي علقتهخخا برجلهخخا؛ لنخخه اسخختوعب اختلفهخخا النفسخخي والعاطفخخي والعقلي‪ ،‬واسخختطاع أن يعزف‬
‫المنظومة الصحيحة على أوتار نفسها التي تخرج أفضل ألحانها‪.‬‬

‫"فاستوصوا بالنساء خيرا" وليستوعب الزوج المسلم هذا الدرس من رسول ال صلى ال عليه وسلم‪.‬‬

‫فهكذا يكون الكيان الزوجخي مسخاحة يشترك فيهخا الطرفان‪ ،‬وسخاحة يتقارب فيهخا الشريكان‪ ،‬ومسخاحة تظخل‬
‫لكخل طرف لتعطيخه خصخوصية فخي إطار هذا الكيان‪ ..‬ليخس مطلوبخا مخن فرد واحخد أن يتغيخر؛ بخل ل بخد مخن‬
‫الطرفين أن يتغيرا؛ حتى ينشأ هذا الكيان الزوجي لينصلح المعوج‪.‬‬

‫إنه حديث من أجل المرأة‪ ،‬صاغه رسول عظيم‪ ،‬فهِم المرأة وكرّمها مثلما لم يفعل رجل غيره في التاريخ‪.‬‬
‫وال أعلم ‪.‬‬

‫‪http://www.islamonline.net/arabic/adam/2004/09/article08.SHTML‬‬

‫تفسير آخر للحديث‪ :‬الضلع العوج ومهمته ‪ :‬إننا يجب أن نفهم وأن يفهم الناس حقيقة رسول ال صلى ال‬
‫عليخخه وسخخلم ( خلقخخت المرأة مخخن ضلع أعوج )‪ ..‬مهمخخة المرأة مهمخخة حنانيخخة أي إنهخخا بطاقخخة العاطفخخة تؤدي‬
‫مهمتهخخا والضلع العوج يؤدي مهمتخخه‪ ..‬فاعوجاج الضلوع القفخخص الصخخدري يجعلهخخا قادرة على حمايخخة‬
‫وصيانة القلب والرئتين ولو كانت الضلوع مستقيمة هل كانت تحقق الحماية للقلب والرئتين؟‬

‫إن اعوجاج القفص الصدري أي اعوجاج الضلع هنا ليس سبا للمرأة كما يفهمه بعض الناس وهذا الوصف‬
‫مناسخب لمهمخة المرأة سخواء خلل فترة الحمخل ممخا يعنخي حرصخها على تجنخب كخل مخا يؤثخر على حملهخا أو‬
‫خلل فترة تكوين النشء فهي هنا تتعامل مع من ل يستطيع أن يبين موضع آلمه‪ ..‬وتلك مهمة صعبة كما‬
‫أنها طويلة بطول فترة الطفولة التي يحدد السلم نهايتها بمرحلة البلوغ ‪.‬‬

‫ولكن تعاليم يسوع تهين وتسب المرأة ‪.‬‬

‫ام ‪- 9:13‬‬
‫المرأة الجاهلة صخّابة حمقاء ول تدري شيئا‬

‫ام ‪11:22‬‬
‫خنزيرة المرأة الجميلة العديمة العقل‬

‫المرأة و الحمار يمرون من وراء العنزة‬


‫حدثنا آدم قال حدثنا شعبة قال حدثنا عون بن أبي جحيفة قال سمعت أبي قال خرج علينا رسول ال‬
‫صلى ال عليه وسلم بالهاجرة فأتي بوضوء فتوضأ فصلى بنا الظهر والعصر وبين يديه عنزة والمرأة‬
‫والحمار يمرون من ورائها‬
‫صحيح البخاري ‪ ..‬كتاب الصلة ‪ ..‬باب الصلة إلى العنزة‬
‫ي ال َعنَخزَةِ) البخاري [‪ ،]1/639‬ومسلم [‪.]4/220‬‬
‫ن َيدَ ْ‬
‫ن َبيْ َ‬
‫ب َي ُمرّو َ‬
‫وفي رواية‪( :‬النّاسُ وَالدّوَا ّ‬

‫(عنخزة) ‪-‬وهي عصا في رأسها حديدة ‪ -‬كان يغرزها النبي في الرض ويصلي إليها في سفره ‪.‬‬

‫فقخد ورد فخي الحديخث قول الرسخول صخلى ال عليخه وسخلم ‪ (:‬لو يعلم المار بيخن يدي المصخلي ماذا عليخه لكان‬
‫يقف أربعين خيراً له من أن يمر بين يديه )‬

‫وجاء عن ابن عمر رضي ال عنه أنه أعاد ركعة الصلة مِن جر ٍو م ّر بين يديه في الصلة‪ .‬رواه ابن أبي‬
‫شيبة في مصنفه [‪ ،]1/282‬وصححه ابن حزم في (المحلى [‪.)]2/323‬‬

‫لذا فالسترة تلزم من يصلي منفرداً وكذلك المام وأما من يصلي مأموماً فسترة المام سترة له‬

‫قوله ‪ ( :‬والمرأة والحمار يمرون من ورائها )‬


‫كذا ورد بصخيغة الجمخع فكأنخه أراد الجنخس ‪ .‬ويؤيده روايخة " والناس والدواب يمرون " كمخا تقدم ‪ ,‬أو فيخه‬
‫حذف تقديره وغيرهما أو المراد الحمار براكبه ‪ ,‬وقد تقدم بلفظ " يمر بين يديه المرأة والحمار " فالظاهر‬
‫أن الذي وقخخع هنخخا مخخن تصخخرف الرواة ‪ ,‬وقال ابخخن التيخخن ‪ :‬الصخخواب يمران ‪ ,‬إذ فخخي يمرون إطلق صخخيغة‬
‫الجمخخع على الثنيخخن ‪ .‬وقال ابخخن مالك ‪ :‬أعاد ضميخخر الذكور العقلء على مؤنخخث ومذكخخر غيخخر عاقخخل وهخخو‬
‫مشكخل ‪ ,‬والوجخه فيخه أنخه أراد المرأة والحمار وراكبخه فحذف الراكخب لدللة الحمار عليخه ‪ ,‬ثخم غلب تذكيخر‬
‫الراكخخب المفهوم على تأنيخخث المرأة وذا العقخخل على الحمار ‪ .‬وقخخد وقخخع الخبار عخخن مذكور ومحذوف فخخي‬
‫قولهم " راكب البعير طريحان " أي البعير وراكبه ‪.‬‬

‫وقخد ردّ على ذلك المام النووي فقال‪ :‬معناه‪ :‬يمخر الحمار والكلب وراء السخترة و ُقدّامهخا إلى القبلة كمخا قال‬
‫ي ال َعنَخزَةِ …)‪ ،‬وفي الحديث الخخر‪َ ( :‬ف َي ُمرّ مِ نْ‬
‫ن َيدَ ْ‬‫ن َب ْي َ‬
‫ت النّا سَ وَالدّوَابّ َي ُمرّو َ‬
‫في الحديث الخر ( َورَأيْ ُ‬
‫ن َمرّ َورَا َء ذِلكَ)‪ .‬ا‪.‬هخ (شرح مسلم [‪.)]4/220‬‬ ‫ضرّ ُه مَ ْ‬
‫ل يَ ُ‬ ‫حمَارُ) وفي الحديث السابق ( َو َ‬ ‫َورَائِهَا المرْأةُ وَال ِ‬

‫حمُرِ وَالكِلَ بِ؟! وَالِ! َل َقدْ‬‫وقول السيدة عائشةُ رضي ال عنه‪-‬و ُذ ِكرَ عندها ما يقطع الصلة‪ :-‬ش ّبهْ ُتمُونَا بِال ُ‬
‫جعَةٌ‪َ ،‬ف َت ْبدُو لي الحَاجَةُ‪،‬‬
‫طِ‬‫سرِي ِر َب ْينَ هُ َو َبيْ نَ ال ِقبْلَ ِة ُمضْ ّ‬
‫رَأيْ تُ النّبيّ صلى ال عليه وسلم يُ صَلّي‪ ،‬وَِإنّي عَلى ال ّ‬
‫ع ْندِ ِرجَْليْهخِ‪ .‬رواه البخاري [‪،]1/773‬‬ ‫ل مِنْخ ِ‬ ‫فَأكْرَهُخ أنْخ أجْلِسُخ فَأوذِيَخ النّبخيّ صخلى ال عليخه وسخلم‪ ،‬فَأنْسَخ ّ‬
‫ومسلم [‪.]4/229‬‬

‫وقخد ردّ عليخه ابخن خزيمخة فقال‪[ :‬باب‪ :‬ذكخر الدليخل على أنّ هذا الخخبر ‪-‬أي‪ :‬حديخث أبخي ذر‪ -‬فخي ذِكرِ المرأة‬
‫ي صخلى ال عليخه وسخلم إنمخا أراد أنّ مرور الكلب والمرأة والحمار يقطخع‬ ‫ليخس مضاد خخبر عائشخة‪ ،‬إذ النّبخ ّ‬
‫صخلة المصخلي ل ثوى (المأوى والمسختقر) الكلب ول ربضخه ول ربخض (والربخض والثوى بمعنخى واحخد)‬
‫الحمار‪ ،‬ول اضطجاع المرأة يقطع صلة المصلي وعائشة إنما أخبرت أنها كانت تضطجع بين يدي النّبيّ‬
‫صلى ال عليه وسلم وهو يصلي ل أنها مرّت بين يديه] ا‪.‬هخ (صحيح ابن خزيمة [‪.)]2/21‬‬

‫وقال ابن القيم‪:‬‬


‫فإنْخ لم يكخن سختر ٌة فإنّهخ صخحّ عنخه صخلى ال عليخه وسخلم أنّهخ يقطخع صخلته المرأة والحمار والكلب السخود‪،‬‬
‫وثبخت ذلك عنخه مِن روايخة أبخي ذر وأبخي هريرة وابخن عباس وعبخد ال بخن المغفخل ومعارض هذه الحاديخث‬
‫ح فل يترك لمعارضٍخ هذا شأنخه‪ ،‬وكان رسخول ال صخلى‬ ‫قسخمان‪ :‬صخحيحٌ غي ُر صخريحٍ‪ ،‬وصخريحٌ غيرُ صخحي ٍ‬
‫ل محرّمٌخ‬
‫ال عليخه وسخلم يُصخلّي وعائشةُ رضخي ال عنهخا نائم ٌة فخي قبلتخه‪ ،‬وكان ذلك ليخس كالمارّ‪ ،‬فإنّ الرج َ‬
‫عليخه المرور بيخن يدي المصخلي ول يكره له أنْخ يكون لبثًا بيخن يديخه‪ ،‬وهكذا المرأة يقطخع مرورهخا الصخلة‬
‫دون لبثها ‪ ،‬وال أعلم‪ .‬ا‪.‬هخ (زاد المعاد [‪.)]1/306‬‬

‫وال أعلم ‪.‬‬


‫‪http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=12258‬‬

‫المرأة نجس في الكتاب المقدس‪:‬‬


‫يقول كاتب سفر اللويين [ ‪: ] 19 : 15‬‬
‫ل مَا َتنَامُ عََليْهِ فِي َأ ْثنَاءِ‬ ‫سهَا َيكُونُ نَجِساً إِلَى ا ْلمَسَاءِ‪20 .‬كُ ّ‬ ‫ل مَنْ يَ ْلمِ ُ‬‫ط ْم ِثهَا‪َ ،‬وكُ ّ‬‫ن فِي َ‬ ‫س ْبعَةَ َأيّا ٍم َتكُو ُ‬
‫(( َوِإذَا حَاضَتِ ا ْلمَ ْرأَ ُة فَ َ‬
‫ن نَجِساً إِلَى ا ْلمَسَاءِ‪َ 22 .‬وكُلّ‬ ‫ح ّم ِبمَاءٍ َو َيكُو ُ‬
‫ستَ ِ‬
‫ل ثِيَابَهُ َويَ ْ‬
‫سُ‬ ‫شهَا يَغْ ِ‬ ‫س فِرَا َ‬‫ن يَ ْلمِ ُ‬
‫ل مَ ْ‬ ‫جلِسُ عََليْ ِه َيكُونُ نَجِساً‪َ 21 ،‬وكُ ّ‬ ‫ضهَا أَ ْو تَ ْ‬
‫حيْ ِ‬‫َ‬
‫ن مَوْجُوداً عَلَى‬ ‫شيْئًا كَا َ‬ ‫ن يََلمِسُ َ‬ ‫ل مَ ْ‬‫ن نَجِساً إِلَى ا ْلمَسَاءِ‪َ 23 .‬وكُ ّ‬ ‫ح ّم ِبمَاءٍ‪َ ،‬و َيكُو ُ‬‫ستَ ِ‬
‫ل ثِيَابَهُ َويَ ْ‬
‫سُ‬‫جلِسُ عََليْهِ‪ ،‬يَغْ ِ‬ ‫س َمتَاعًا تَ ْ‬ ‫ن مَ ّ‬‫مَ ْ‬
‫ط ْم ِثهَا‪ ،‬يَكُونُ‬ ‫شيْ ٌء مِنْ َ‬ ‫شرَهَا َرجُلٌ وََأصَابَهُ َ‬ ‫ن نَجِساً إِلَى ا ْلمَسَاءِ‪َ 24 .‬وإِنْ عَا َ‬ ‫الْفِرَاشِ أَوْ عَلَى ا ْل َمتَاعِ اّلذِي تَجِْلسُ عََليْهِ َيكُو ُ‬
‫صبِحُ نَجِساً‪.‬‬ ‫ش يَنَامُ عََليْ ِه يُ ْ‬‫ل فِرَا ٍ‬ ‫س ْبعَةَ َأيّامٍ‪َ .‬وكُ ّ‬ ‫نَجِساً َ‬
‫جسَ ًة َكمَا فِي‬ ‫عدِهِ‪َ ،‬تكُونُ كُلّ َأيّا ِم نَ ْز ِفهَا نَ ِ‬ ‫ض َبعْ َد مَوْ ِ‬‫حيْ ُ‬ ‫س َتمَرّ ا ْل َ‬‫ط ْم ِثهَا‪ ،‬أَوِ ا ْ‬
‫غيْرِ أَوَانِ َ‬ ‫ف دَ ُم ا ْمرَأَ ٍة َفتْرَةً طَوِيلَ ًة فِي َ‬ ‫‪ِ25‬إذَا نَزَ َ‬
‫ن نَجِسًا َكنَجَاسَةِ‬ ‫ن َمتَاعٍ َيكُو ُ‬ ‫ل مَا تَجْلِسُ عََليْ ِه مِ ْ‬ ‫ط ْمثِهَا‪َ ،‬وكُ ّ‬ ‫ل مَا َتنَامُ عََليْ ِه فِي َأ ْثنَا ِء نَ ْز ِفهَا َيكُونُ َنجِسًا َكفِرَاشِ َ‬ ‫ط ْم ِثهَا‪26 .‬كُ ّ‬ ‫َأ ْثنَاءِ َ‬
‫ن نَجِساً إِلَى ا ْلمَسَاءِ ))[ ترجمة كتاب الحياة ]‬ ‫ح ّم ِبمَاءٍ‪َ ،‬و َيكُو ُ‬ ‫ستَ ِ‬
‫ل ثِيَابَهُ َويَ ْ‬
‫ن نَجِساً‪َ ،‬ف َيغْسِ ُ‬ ‫ن يَكُو ُ‬ ‫سهُ ّ‬ ‫ص يَ ْلمِ ُ‬
‫شخْ ٍ‬ ‫ط ْم ِثهَا‪َ 27 .‬وأَيّ َ‬ ‫َ‬
‫والغرب من هذا انها حتى تتخلص من نجاستها ‪ ،‬عليها انتذهب الى الكاهن بفرخي حمام !!‬
‫يقول كاتب سفراللويين ( ‪: ) 29 : 15‬‬
‫ج ِتمَاعِ‪َ 30 .‬ف َي ْعمَلُ ا ْلكَاهِنُ‬
‫خ ْيمَةِ ال ْ‬
‫حمَامٍ َوتَ ْأتِي ِب ِهمَا إِلَى ا ْلكَاهِنِ ِإلَى بَابِ َ‬
‫خيْ َ‬
‫سهَا َيمَا َم َتيْنِ أَ ْو فَرْ َ‬‫خذُ ِلنَفْ ِ‬
‫(( َوفِي ا ْليَوْمِ الثّامِنِ َتأْ ُ‬
‫س ِتهَا‪ [)).‬ترجمة الفاندايك ]‬ ‫ل نَجَا َ‬
‫سيْ ِ‬
‫ب مِنْ َ‬ ‫ع ْنهَا ا ْلكَاهِنُ َأمَامَ الرّ ّ‬
‫ح َرقَةً َو ُيكَفّرُ َ‬ ‫طيّةٍ وَالْخَ َر مُ ْ‬ ‫خِ‬‫ح َد ذَبِيحَةَ َ‬ ‫الْوَا ِ‬
‫تصور عزيزي القارىء هذا المشهد مع ما فيه من احراج للمرأة وهي ذاهبة الى الكاهن وبيدها فرخي حمام ‪ ،‬فكل من يراها‬
‫سيعلم انها في ايام طمثها ‪ ،‬فتخيلوا كم سيكون موقفها محرج والناس ترمقها بنظراتها المسمومة وما اظن ان اي امرأة‬
‫عندها ذرة من الحياء ال وتتمنى ان تبتلعها الرض في هذا الموقف الحرج ‪ ،‬اللهم ال اذا اراد الكتاب المقدس قتل حيائها ‪.‬‬
‫والمدهش ان هذا الحيض الذى يأتيها من عند ال ‪( ،‬وهذا تكوين وخَلق النثى) تكون خاطئة بسببه وعليها أن تتطهر من‬
‫ذنبها !!!!‬
‫جئْتُ‬ ‫ل ْن ِبيَاءَ‪ .‬مَا ِ‬
‫ت لُ ْلغِيَ الشّرِيعَةَ أَوِ ا َ‬
‫جئْ ُ‬
‫ظنّوا َأنّي ِ‬
‫ل تَ ُ‬ ‫علماً بأن المسيح قد صرح في إنجيل متى [ ‪ ] 17 : 5‬قائلً ‪َ (( :‬‬
‫ل َكمّلَ‪)).‬‬
‫ل ُ‬ ‫لُ ْلغِيَ‪ ،‬بَ ْ‬
‫فلك أن تتخيل المرأة يأتيها الطمث لمدة سبعة أيام تكون فيها نجسة ومنبوذة من الخرين ثم تستمر فترة نجاستها أسبوع آخر‪:‬‬
‫أى نصف الشهر وهذا يعنى نصف السنة ونصف عمرها تكون نجسة منبوذة !‬

‫ناقصات عقل و دين و أكثر أهل النار‬


‫حدثنخا سخعيد بخن أبخي مريخم قال أخبرنخا محمخد بخن جعفخر قال أخخبرني زيخد هخو ابخن أسخلم عخن عياض بخن‬
‫عبخد ال عخن أبخي سخعيد الخدري قال خرج رسخول ال صخلى ال عليخه وسخلم فخي أضحخى أو فطخر إلى‬
‫المصخلى فمخر على النسخاء فقال يخا معشخر النسخاء تصخدقن فإنخي أريتكخن أكثخر أهخل النار فقلن وبخم يخا رسخول‬
‫ال قال تكثرن اللعخن وتكفرن العشيخر مخا رأيخت مخن ناقصخات عقخل وديخن أذهخب للب الرجخل الحازم مخن‬
‫إحداكن قلن وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول ال قال أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل قلن بلى‬
‫قال فذلك من نقصان عقلها أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم قلن بلى قال فذلك من نقصان دينها‬
‫صحيح البخاري ‪ ..‬كتاب الحيض ‪ ..‬باب ترك الحائض الصوم‬
‫يبدو أن مخا يتبادر إلى أذهان هؤلء الذيخن يتيهون فرحًا وطربًا باتهام السخلم أنه يعتخبر المرأة ناقصخة عقخل‬
‫قوله صخلى ال عليخه وسخلم‪" :‬ومخا رأيخت مخن ناقصخات عقخل"‪ .‬فاسختنتج هؤلء أن النسخاء ناقصخات عقخل‪ ،‬وأن‬
‫نقخص العقخل هخو نقخص فخي القدرات العقليخة‪ ،‬أو الذكاء كمخا يسخميه علماء النفخس‪ ،‬أي أن قدرات النسخاء على‬
‫التفكيخر هخي أقخل مخن قدرات الرجال‪ .‬بمعنخى أن المرأة تختلف عخن الرجخل فخي تركيبخة العقخل فهخي أقخل منخه‬
‫وأنقص‪ ،‬أي أن تركيبة الدماغ عند المرأة هخي غيرهخا عند الرجل‪ .‬ولو أنهم تدبّروا الحديخث لوجدوا أن هذا‬
‫الفهم ل يمكن أن يستوي‪ ،‬وأنه يتناقض مع واقع الحديث نفسه‪ ،‬وذلك للملحظات التالية‪:‬‬

‫•ذكخر الحديخث أن امرأة منهخن جزلة ناقشخت الرسخول صخلى ال عليخه وسخلم‪ .‬والجزلة‪ ،‬كمخا قال‬
‫العلماء‪ ،‬هخي ذات العقخل والرأي والوقار‪ ،‬فكيخف تكون هذه ناقصخة عقخل وذات عقخل ووقار فخي‬
‫نفس الوقت؟ أليس هذا مدعاة إلى التناقض؟‬

‫•تعجخب الرسخول صخلى ال عليخه وسخلم مخن قدرات النسخاء‪ ،‬وأن الواحدة منهخن تغلب ذا اللب أي‬
‫ل ذكيّا جدّا؟‬
‫الرجل الذكي جدّا‪ .‬فكيف تغلب ناقصة العقل رج ً‬

‫•أن هذا الخطاب موجّخه لنسخخاء مسخخلمات‪ ،‬وهخخو يتعلق بأحكام إسخخلمية هخخي نصخخاب الشهادة‬
‫والصخلة والصخوم‪ .‬فهخل يخا تُرى لو أن امرأة كافرة ذكيخة وأسخلمت‪ ،‬فهخل تصخير ناقصخة عقخل‬
‫بدخولها في السلم؟!‬

‫فهذا الفهخم حصخر العقخل فخي القدرات العقليخة ولم يأخخذ الحديخث بالكامخل‪ ،‬أي لم يربخط أجزاءه ببعخض‪ ،‬كمخا لم‬
‫يربطه مع الية الكريمة‪ .‬فالحديث يصرح بأن النساء ناقصات عقل‪ ،‬ويعلل نقصان العقل عند النساء بكون‬
‫شهادة امرأتيخن تعدل شهادة رجخل واحخد‪ ،‬واليخة تعلل ذلك بالضلل والتذكيخر‪ .‬ولم تصخرح اليخة بأن النسخاء‬
‫ناقصات عقل‪ ،‬ول أن الحاجة إلى نصاب الشهادة هذا لجل أن تفكير المرأة أقل من تفكير الرجل‪.‬‬
‫المرجخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخع‪http://72.14.205.104/search?q=cache:qT- :‬‬
‫‪drsMsDQQJ:antomlife.com/arabic/adam/2003/07/article11.shtml+%D9%86%D8%A7%D9%82%D8%B5%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%‬‬
‫‪D9%84%D8%B9%D9%82%D9%84&hl=en&ct=clnk&cd=1&gl=us‬‬

‫ناقصخة عقخل‪ :‬أنخا أفتخخر أننخي ناقصخة عقخل وأن ال خلقنخي امرأة ناقصخة عقخل ‪ ..‬وحتخى لو أننخي شرحخت لك‬
‫بالطريقخة النفسخية والبيولوجيخة أننخي ناقصخة العقخل فلن تفهمنخي ‪ ..‬أترك الدراسخة لك فخي أن تذهخب وتسخأل‬
‫دكتور نفسي عن حالة المرأة النفسية في حال الحيض ‪ ..‬وحال المرأة الصحية في حال الحمل والولدة ‪..‬‬

‫ناقصة دين‪ :‬أنا أفتخر أنني ناقصة دين ‪ ..‬والحمدل أنه خلقني امرأة ‪ ..‬فالمرأة حين وقت عدم قدرتها على‬
‫الصخلة والصخوم ‪ ..‬فهخي مأجورة ‪ ..‬ول تؤثخم فخي هذه الحالة ‪ ..‬أمخا الرجخل فهخو الذي واجخب عليخه أن يصخلي‬
‫كل يوم ويصوم في حين تحتّم الصلة ‪ ..‬هذه رحمة ال لي كإمرأة ‪...‬‬

‫نجاسة النثى ضعف نجاسة الذكر في الكتاب المقدس ‪:‬‬


‫يقول كاتب سفر اللويين [ ‪: ] 5 _ 1 : 12‬‬
‫(( إذا حبلت امرأة وولدت ذكرًا ‪ ،‬تكون نجسة سبعة أيام ‪ . . .‬ثم تقيم ثلثة وثلثين في دم تطهيرها ‪ .‬وان ولدت أنثى ‪ ،‬تكون‬
‫نجسة أسبوعين ‪ . . .‬ثم تقيم ستة وستين يوماً في دم تطهيرهاً ))‬

‫المرأة كالكلب و الحمار‬


‫حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا إسمعيل ابن علية قال ح و حدثني زهير بن حرب حدثنا إسمعيل‬
‫بن إبراهيم عن يونس عن حميد بن هلل عن عبد ال بن الصامت عن أبي ذر قال قال رسول ال‬
‫صلى ال عليه وسلم إذا قام أحدكم يصلي فإنه يستره إذا كان بين يديه مثل آخرة الرحل فإذا لم يكن بين‬
‫يديخه مثخل آخرة الرحخل فإنخه يقطخع صخلته الحمار والمرأة والكلب السخود قلت يخا أبخا ذر مخا بال الكلب‬
‫السود من الكلب الحمخر من الكلب الصخفر قال يخا ابن أخخي سخألت رسول ال صخلى ال عليخه وسخلم كمخا‬
‫سألتني فقال الكلب السود شيطان‬
‫صحيح مسلم ‪ ..‬كتاب الصلة ‪ ..‬باب قدر ما يستر المصلي‬
‫تفسير شيخ السلم ابن تيمية‪:‬‬
‫فذهب جمع من أهل العلم إلى أنه خاص بالمرأة الحائض‪ ،‬يعني‪ :‬البالغ‪ ،‬المرأة البالغ الكبيرة التي حاضت‪،‬‬
‫واسختدلوا برواية عنخد ابخن ماجخه‪ :‬أنخه مخر عمخر ابخن أم سخلمة‪ ،‬فمنعخه ‪-‬عليه الصخلة والسخلم ‪ ،-‬ومرت أختخه‬
‫فمنعها فأجازت‪ ،‬ما امتنعت‪ ،‬فقال‪-‬؟عليه؟الصلة؟والسلم‪ :-‬هن أغلب‪ .‬ولم يقطع صلته‪.‬‬
‫فدل على أنه خاص بالمرأة البالغ‪ ،‬وأن الصغير يعفى عنه في مثل هذه الشياء‪ ،‬في المرور يعني‪.‬‬

‫حدثنخا عمخر بخن حفص بخن غياث قال حدثنخا أبخي قال حدثنخا العمخش قال حدثنخا إبراهيخم عخن السخود‬
‫عخن عائشخة ح قال العمخش وحدثنخي مسخلم عخن مسخروق عخن عائشخة ذكخر عندهخا مخا يقطخع الصخلة‬
‫الكلب والحمار والمرأة فقالت شبهتمونا بالحمر والكلب وال لقد رأيت النبي صلى ال عليه وسلم يصلي‬
‫وإنخي على السخرير بينخه وبيخن القبلة مضطجعخة فتبدو لي الحاجخة فأكره أن أجلس فأوذي النخبي صخلى ال‬
‫عليه وسلم فأنسل من عند رجليه‬
‫صحيح البخاري ‪ ..‬كتاب الصلة ‪ ..‬باب من قال ل يقطع الصلة شئ‬
‫أعتقد أن أم المومنين عائشة رضي ال عنها ‪ ..‬وضّحت الحديث يا أستاذي العزيز ‪ ..‬وهي التي يؤخذ منها‬
‫نصف العلم!‬

‫صمت المرأة !!‬


‫قال بولس في رسالته الولى إلى كورنثوس [ ‪: ] 34 : 14‬‬
‫ح ّد ما تُوصِي بِهِ الشّرِيعَةُ‬ ‫ضعَاتٍ‪ ،‬عَلَى َ‬ ‫ن َي َتكَّلمْنَ‪ ،‬بَلْ عََل ْيهِنّ أَنْ َيكُنّ خَا ِ‬
‫سمُوحاً َلهُنّ أَ ْ‬ ‫س مَ ْ‬‫ص ُمتْ النّسَا ُء فِي ا ْل َكنَائِسِ‪ ،‬فََل ْي َ‬
‫(( ِلتَ ْ‬
‫جمَاعَةِ‪)) .‬‬
‫ن َت َتكَلّ َم فِي ا ْل َ‬
‫لنّهُ عَارٌ عَلَى ا ْل َمرْأَةِ أَ ْ‬
‫جهُنّ فِي ا ْل َبيْتِ‪َ ،‬‬‫ي ٍء مَا‪ ،‬فَ ْليَسْأَلْنَ أَزْوَا َ‬
‫غبْنَ فِي َتعَلّمِ شَ ْ‬ ‫َأيْضاً‪35 .‬وََلكِنْ‪ِ ،‬إذَا رَ ِ‬
‫فالرجل هو وحده المُعلّم‪ ،‬وهو الذى يفهم ‪ ،‬وهو الذى عليه أن يتكلم ‪ ،‬أما الخادمة زوجته فتفعل فقط ما يمليها عليها زوجها ‪،‬‬
‫وتَعلم فقط ما علمه وفهمه زوجها ‪ . . .‬ونحن نسأل هل التزمت الكنيسة بهذه التعاليم ؟‬
‫إننا نجد المرأة تتكلم بل تغني وبصوت مرتف في الكنائس ‪ ،‬فلماذا تخالف الكنيسة تعاليم بولس وتسمح للمرأة أن تتكلم وتغني‬
‫في الكنيسة ؟‬

‫الملئكة تلعن المرأة‬


‫حدثنا مسدد حدثنا أبو عوانة عن العمش عن أبي حازم عن أبي هريرة رضي ال عنه قال قال‬
‫رسخخول ال صخخلى ال عليخخه وسخخلم إذا دعخخا الرجخخل امرأتخخه إلى فراشخخه فأبخخت فبات غضبان عليهخخا لعنتهخخا‬
‫الملئكة حتى تصبح‬
‫تابعه شعبة وأبو حمزة وابن داود وأبو معاوية عن العمش‬
‫صحيح البخاري ‪ ..‬كتاب بدء الخلق ‪ ..‬باب ذكر الملئكة‬

‫المرأة ليست مجد ال وهي دون الرجل !!‬


‫قال بولس في رسالته الولى إلى كورنثوس [ ‪: ] 9 _ 3 : 11‬‬
‫جلٍ‬ ‫جلٍ هُوَ ا ْلمَسِيحُ‪ .‬وََأمّا رَأْسُ ا ْلمَرْأَ ِة َفهُوَ الرّجُلُ‪َ .‬ورَأْسُ ا ْلمَسِيحِ هُوَ الُ‪4 .‬كُلّ رَ ُ‬ ‫س كُلّ رَ ُ‬ ‫ن َتعَْلمُوا أَنّ رَ ْأ َ‬ ‫(( َوَلكِنْ ُأرِيدُ أَ ْ‬
‫لّنهَا‬ ‫سهَا َ‬ ‫غيْ ُر ُمغَطّى َفتَشِينُ رَ ْأ َ‬ ‫سهَا َ‬ ‫ل ا ْمرَأَ ٍة تُصَلّي أَ ْو َتتَ َنبّأُ َورَأْ ُ‬
‫شيْ ٌء يَشِينُ رَ ْأسَهُ‪5 .‬وََأمّا كُ ّ‬ ‫يُصَلّي أَ ْو َي َتنَبّأُ وَلَهُ عَلَى رَأْسِهِ َ‬
‫ق فَ ْل َتتَغَطّ‪.‬‬‫ن ُتقَصّ أَ ْو تُحَْل َ‬‫ن َقبِيحًا بِا ْلمَرْأَةِ أَ ْ‬
‫ن كَا َ‬‫شعَرُهَا‪ .‬وَإِ ْ‬ ‫ل َتتَغَطّى فَ ْليُقَصّ َ‬ ‫ت َ‬‫ن كَانَ ْ‬‫ح ٌد ِبعَ ْينِهِ‪ِ6 .‬إذِ ا ْلمَرَْأةُ إِ ْ‬
‫شيْءٌ وَا ِ‬ ‫وَا ْلمَحْلُوقَةَ َ‬
‫س مِنَ ا ْل َمرْأَةِ‬ ‫جدُ الرّجُلِ‪8 .‬لَنّ الرّجُلَ َليْ َ‬ ‫ي مَ ْ‬
‫جدَهُ‪ .‬وََأمّا ا ْلمَرْأَ ُة َفهِ َ‬ ‫ن ُيغَطّيَ رَ ْأسَهُ ِلكَ ْونِهِ صُو َرةَ الِ َومَ ْ‬ ‫ل يَ ْن َبغِي أَ ْ‬
‫ل َ‬ ‫‪َ 7‬فإِنّ الرّجُ َ‬
‫جلِ‪ [ )) .‬ترجمة الفانديك ]‬ ‫ق مِنْ أَجْلِ ا ْلمَرْأَ ِة بَلِ ا ْل َمرْأَ ُة مِنْ أَجْلِ الرّ ُ‬‫بَلِ ا ْل َمرْأَ ُة مِنَ الرّجُلِ‪َ 9 .‬ولَنّ الرّجُلَ لَ ْم ُيخْلَ ْ‬
‫ولحظ ما يقول النجيل عن موضوع المرأة "الرجل رأس المرأة!" أفسس ‪ 5 : 23‬بمعنى آخر كما قال‬
‫الممثل عادل إمام لصديقه‪" :‬أنا العقل وإنت العضلت‪ ،‬إذا أنا رحت‪ ،‬تبقى إنت حمار" حتى في الترجمات‬
‫الجنبية فإنه يشبه الرجل بالرأس وكأن المرأة هي الجسد المطيع لما يأمره الدماغ ويجب عليه إطاعته‬
‫وعمل ما يريد دون أي شكوى أو تذمر‪ ،‬وأنا أعتبر هذه إهانة لنه يجب أن يكون ما بين الرجل والمرأة‬
‫تفاهماً ووداً ومحبة‪.‬‬
‫حتخى فخي المسخيحية يجخب على المرأة أن تخضخع لزوجهخا مهمخا كان ‪ ..‬وفخي السخلم إن خضوعنخا لزواجنخا‬
‫هو عبادة بحد ذاته‪.‬‬

‫ل ترفعن رءوسكن قبل الرجال‬


‫حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال لقد رأيت‬
‫الرجال عاقدي أزرهم في أعناقهم مثل الصبيان من ضيق الزر خلف النبي صلى ال عليه وسلم فقال‬
‫قائل يا معشر النساء ل ترفعن رءوسكن حتى يرفع الرجال‬
‫صحيح البخاري ‪ ..‬كتاب الصلة ‪ ..‬باب أمر النساء المصليات وراء الرجال أن ل يرفعن رءوسهن‬

‫إضافة من أحد الخوة المسلمين تعليقاً على هذا الحديث – جزاه ال خيراً‪:‬‬
‫ان الرسول صلى ال عليه وسلم كان فى العشرة الواخر من رمضان يشد المإزر كناية عن الهمة والمإزر‬
‫أو الزار هى قطعة من القماش تلف حول الوسط لتستر الرجال كما يرتديها الهنود الن كبيجامة‬

‫و اعتقد انها كانت كبيرة على الصبيان فكانوا يعدقوها فى اعناقهم وعندما كانت تشلح فى الصلة و حيث‬
‫ان النساء تصلين خلف الرجال و فى وضع السجود فقد ينكشف الرجل من قصر الزار بالنظر من‬
‫مستوى الرض و لكن عند الجلوس من السجود يكون النسان مستورا و بالتالى تكون النساء‬
‫تأخرت فى رفع الرأس لهذا السبب للمحافظة على الوقار فى البروتوكول المهذب الجنبى تتقدم النساء‬
‫امام الرجال ما عدا صعود الدرج (السلم) فيتقدم الرجل على المرأه لنفس السبب المذكور اعلة‬
‫عليها ان تلزم بيتها وتخضع لزوجها ‪:‬‬
‫يتحدث بولس عن واجبات النساء قائلً ‪(( :‬متعقلت عفيفات ملزمات بيوتهنّ صالحات خاضعات لرجالهنّ لكي ليجدف‬
‫على كلمة ال ‪ [ )) .‬تيطس ‪] 5 : 2‬‬

‫المرأة تقبل في صورة شيطان‬


‫حدثنخا عمرو بخن علي حدثنخا عبخد العلى حدثنخا هشام بخن أبخي عبخد ال عخن أبخي الزبيخر عخن جابر أن‬
‫رسول ال صلى ال عليه وسلم رأى امرأة فأتى امرأته زينب وهي تمعس منيئة لها فقضى حاجته‬
‫ثم خرج إلى أصحابه فقال إن المرأة تقبل في صورة شيطان وتدبر في صورة شيطان فإذا أبصر أحدكم‬
‫امرأة فليأت أهله فإن ذلك يرد ما في نفسه‬
‫صحيح مسلم ‪ ..‬كتاب النكاح ‪ ..‬باب ندب من رأى امرأة فوقعت في نفسه إلى أن يأتي امرأته‬
‫وفي الرواية الخرى ‪ ( :‬إذا أحدكم أعجبته المرأة فوقعت في قلبه فليعمد إلى امرأته فليواقعها فإن ذلك يرد‬
‫ما في نفسه ) ‪ .‬هذه الرواية الثانية مبينة للولى ‪.‬‬
‫ومعنخى الحديخث‪ :‬أنخه يسختحب لمخن رأى امرأة فتحركخت شهوتخه أن يأتخي امرأتخه أو جاريتخه إن كانخت له ‪,‬‬
‫فليواقعها ليدفع شهوته ‪ ,‬وتسكن نفسه ‪ ,‬ويجمع قلبه على ما هو بصدده ‪.‬‬
‫قوله صخلى ال عليخه وسخلم ‪ ( :‬إن المرأة تقبخل فخي صخورة شيطان وتدبر فخي صخورة شيطان ) قال العلماء ‪:‬‬
‫معناه ‪ :‬الشارة إلى الهوى والدعاء إلى الفتنخخة بهخخا لمخخا جعله ال تعالى فخخي نفوس الرجال مخخن الميخخل إلى‬
‫النسخاء ‪ ,‬واللتذاذ بنظرهخن ‪ ,‬ومخا يتعلق بهخن ‪ ,‬فهخي شبيهخة بالشيطان فخي دعائه إلى الشخر بوسوسته وتزيينخه‬
‫له ‪ .‬ويسختنبط مخن هذا أنخه ينبغخي لهخا أل تخرج بيخن الرجال إل لضرورة ‪ ,‬وأنخه ينبغخي للرجخل الغخض عخن‬
‫ثيابها ‪ ,‬والعراض عنها مطلقا ‪.‬‬

‫الكتاب المقدس يعطي للرجل الحق في أن يبيع ابنته !‬


‫قال الرب في سفر الخروج [ ‪: ] 7 : 21‬‬
‫ل تُطْلَقُ حُرّ ًة َكمَا يُطَْلقُ اْل َعبْدُ‪ [)).‬ترجمة كتاب الحياة ]‬
‫ل ابنته كََأمَةٍ‪ ،‬فَِإّنهَا َ‬
‫((ِإذَا بَاعَ َرجُ ٌ‬
‫الكتاب المقدس يفرض على المرأة أن تتزوج أخو زوجها إذا مات زوجها !!‬

‫ل يحل للمرأة الصوم إل بإذن زوجها‬


‫حدثنخا أبخو اليمان أخبرنخا شعيخب حدثنخا أبخو الزناد عخن العرج عخن أبخي هريرة رضخي ال عنخه أن‬
‫رسول ال صلى ال عليه وسلم قال ل يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إل بإذنه ول تأذن في بيته إل‬
‫بإذنه وما أنفقت من نفقة عن غير أمره فإنه يؤدى إليه شطره‬
‫ورواه أبو الزناد أيضا عن موسى عن أبيه عن أبي هريرة في الصوم‬
‫صحيح البخاري ‪ ..‬كتاب النكاح ‪ ..‬باب ل تأذن المرأة في بيت زوجها لحد إل بإذنه‬
‫عقوبات خاصة بالنساء على صفحات الكتاب المقدس ‪:‬‬
‫_قطع يد المرأة ‪ (( :‬إذا تخاصم رجلن بعضهما بعضاً ‪ . .‬وتقدمت امرأة أحدهما لكي تخلص رجلها من يد ضاربه ومدت‬
‫يدها وأمسكت بعورته ‪ ،‬فاقطع يدها ول تشفق عليها)) [ تثنية ‪] 12 _ 11 : 25‬‬
‫_ حرق المرأة بالنار‪ (( :‬إذا تدنست ابنة كاهن بالزنا ‪ ،‬فقد دنست أباها ‪ .‬بالنار تحرق)) [ لويين ‪] 9 : 21‬‬

‫الشؤم في ثلث‪ ,‬الدار و الفرس و المرأة‬


‫حدثنا محمد بن منهال حدثنا يزيد بن زريع حدثنا عمر بن محمد العسقلني عن أبيه عن ابن عمر‬
‫قال ذكروا الشؤم عند النبي صلى ال عليه وسلم فقال النبي صلى ال عليه وسلم إن كان الشؤم في شيء‬
‫ففي الدار والمرأة والفرس‬
‫صحيح البخاري ‪ ..‬كتاب النكاح ‪ ..‬باب ما يتقى من شؤم المرأة‬
‫•ولهخل العلم فخي معناه أقوال‪ ،‬فقال جماعخة مخن أهخل العلم‪ :‬إن الحديخث ليخس فيخه جزم بوجود‬
‫الشؤم إنمخا فيخه الخبار بأنخه إن كان ال خلق الشؤم فخي شيخء ممخا جرى التشاؤم بخه فإنمخا يخلقخه‬
‫فخخي هذه الشياء وهذا ل يقتضخخي إثبات الشؤم فيهخخا‪ .‬وقال آخرون‪ :‬إن إضافخخة الشؤم إلى هذه‬
‫الثلثخة إنمخا هخو مجاز والمعنخى‪ :‬أن الشؤم قخد يحصخل مقارناً لهخا ل أنخه منهخا‪ .‬وقيخل‪ :‬الشؤم فخي‬
‫الدار جار السوء‪ ،‬وفي المرأة أن ل تلد‪ ،‬وفي الفرس أن ل يغزى عليها‪.‬‬
‫•وقال آخرون‪ :‬هذا مستثنى من الحديث الذي فيه نفي التشاؤم كما في بعض روايات حديث ابن‬
‫عمخخر المتقدم وحديخخث أبخخي هريرة فخخي البخاري ((‪ )5755‬ومسخخلم (( ‪ ))2223‬مخخن طريخخق‬
‫الزهري عخخن عبدال بخخن عبدالبر بخخن عتبخخة بخخه أن النخخبي صخخلى ال عليخخه وسخخلم قال"ل طيرة‬
‫وخيرها الفأل" وقال آخرون‪ :‬إن الطيرة في هذه الشياء والشؤم على من تشاءم بها ولم يتوكل‬
‫على ال أما من توكل عليه وصدق في الركون إليه فل يضره ذلك في شيء‪.‬‬
‫•وقال آخرون‪ :‬إن المثبت من الشؤم غير المنفي فالمنفي هو كونها شؤماً بذواتها‪ ،‬وأما المثبت‬
‫فهخخو أن ال تعالى قخخد يقضخخي بأن يكون شيخخء مخخن هذه المذكورات شؤماً على مخخن يصخخاحبه‬
‫بمجيء النقص إليه من قبله وهذا المعنى الخير هو ظاهر قول مالك ‪ -‬رحمه ال ‪ -‬وقد أطال‬
‫أهخل العلم فخي بحخث هذا وأوسخع مخن رأيتخه تكلم على معنخى الحديخث ابخن القيخم فخي مفتاح دار‬
‫السخعادة ص ((‪ 254‬ومخا بعخخخدها)) والحخخخافظ ابخن حجخخخخر فخخخي فتخح البخخخاري ((‪،)63-6/60‬‬
‫وابن عخخبد البر في التمهيد ((‪ - 9/278‬وما بعدها) ول يخرج ما ذكروه من الجواب عما نقلنا‪.‬‬
‫والذي يظهخر لي أن أقرب هذه الجوبخة للصخواب هخو‪ :‬عدم منافاة مخا أخخبر بخه مخن نفخي الطيرة‬
‫ومخخا أضافخخه إلى المرأة والفرس والدار مخخن الشؤم فإن الشؤم وهخخو النقخخص الحاصخخل فخخي هذه‬
‫الشياء بقضاء ال وقدره ل أن ذلك بسخبب هذه الشياء فكخل شيخء بقضاء ال وقدره فل ينبغخي‬
‫توهم أنها مصدره وسببه إذا وقع منها ما يكره‪.‬‬

‫أحكام مضاجعة المرأة ‪:‬‬


‫يقول كاتب سفر اللويين [ ‪: ] 18 : 15‬‬
‫سيْنِ ِإلَى ا ْلمَسَاءِ‪)) .‬‬
‫جَ‬‫ن نَ ِ‬ ‫ن كِل ُهمَا ِبمَاءٍ َو َيكُونَا ِ‬‫حمّا ِ‬‫ستَ ِ‬
‫جتَ ُه يَ ْ‬
‫((‪َ 18‬وِإذَا عَاشَرَ رَجُلٌ زَوْ َ‬
‫الحكمة من وراء آلم الولدة ‪:‬‬
‫جاء في سفر التكوين [ ‪ ] 16 : 3‬قول الرب لحواء حين أغوت آدم ‪:‬‬
‫شتِيَا ُقكِ وَ ُه َو يَتَسَلّطُ عََل ْيكِ ))‬
‫ك َيكُونُ ا ْ‬
‫جِ‬‫جبِينَ بِاللَمِ أَ ْولَداً‪ ،‬وَإِلَى زَ ْو ِ‬ ‫ضكِ َف ُتنْ ِ‬
‫ع مَخَا ِ‬‫(( ثُ ّم قَالَ لِ ْلمَ ْرأَةِ ‪ُ :‬أكَثّ ُر َت ْكثِيراً أَوْجَا َ‬

‫النساء فتنة‬
‫حدثنخا آدم حدثنخا شعبخة عخن سخليمان التيمخي قال سخمعت أبخا عثمان النهدي عخن أسخامة بخن زيخد رضخي‬
‫ال عنهما عن النبي صلى ال عليه وسلم قال ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء‬
‫صحيح البخاري ‪ ..‬كتاب النكاح ‪ ..‬باب ما يتقى من شؤم المرأة‬
‫خيْلِ‬ ‫شهَوَاتِخ مِنَخ النّسخَاء وَا ْل َبنِينَخ وَالْ َقنَاطِيرِ ا ْلمُقَنطَرَ ِة مِنَخ الذّهَبِخ وَالْ ِفضّةِ وَا ْل َ‬ ‫قال تعالى‪ُ " :‬زيّنَخ لِلنّاسِخ حُبّ ال ّ‬
‫حسْنُ ا ْلمَآبِ (آل عمران ‪")14‬‬ ‫حيَا ِة ال ّد ْنيَا وَالّ عِندَ ُه ُ‬‫ك َمتَاعُ ا ْل َ‬ ‫ث ذَِل َ‬ ‫ل ْنعَامِ وَا ْلحَرْ ِ‬
‫ا ْل ُمسَ ّو َمةِ وَا َ‬
‫ح ْك َمتِي‪َ .‬أمِلْ ُأ ُذنَكَ إِلَى َفهْمِي‪ِ2 ،‬لحِفْظِ ال ّتدَابِيرِ‪ ،‬وَ ْل َتحْفَظَ‬ ‫يقول الكتاب المقدس‪ :‬أمثال ‪1" 5‬يَا ا ْبنِي‪ ،‬أَصْغِ إِلَى ِ‬
‫ح َنكُهَا َأ ْنعَمُخ مِنَخ ال ّزيْتخِ‪4 ،‬لكِنّ عَا ِقبَتَهَا ُمرّةٌ‬ ‫ج َنبِيّ ِة َت ْقطُرَانِخ عَسَخلً‪َ ،‬و َ‬ ‫لْ‬ ‫شَ َفتَاكَخ َم ْعرِفَةً‪3 .‬لَنّ شَ َفتَيِخ ا ْل َمرْأَةِ ا َ‬
‫ك بِا ْلهَا ِويَةِ‪ِ6 .‬لئَلّ َت َتَأمّلَ‬
‫خطَوَا ُتهَا َت َتمَسّخ ُ‬
‫حدِرَانِخ إِلَى ا ْلمَوْتخِ‪َ .‬‬ ‫ح ّديْنخِ‪َ 5 .‬ق َدمَاهَا َت ْن َ‬
‫ف ذِي َ‬ ‫لفْسَخْنتِينِ‪ ،‬حَادّ ٌة كَسَخيْ ٍ‬ ‫كَا َ‬
‫ش ُعرُ‪".‬‬ ‫خطَوَا ُتهَا َولَ َت ْ‬ ‫ت َ‬‫حيَاةِ‪َ ،‬تمَايَلَ ْ‬
‫طرِيقَ ا ْل َ‬‫َ‬

‫المرأة عورة و خروجها ممنوع‬


‫حدثنا محمد بن بشار حدثنا عمرو بن عاصم حدثنا همام عن قتادة عن مورق عن أبي الحوص‬
‫عن عبد ال‬
‫عن النبي صلى ال عليه وسلم قال المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان‬
‫قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب‬
‫سنن الترمذي ‪ ..‬كتاب الرضاع ‪ ..‬باب ما جاء في كراهية الدخول على المغيبات‬

‫قوله ‪ ( :‬المرأة عورة ) قال فخي مجمخع البحار جعخل المرأة نفسخها عورة لنهخا إذا ظهرت يسختحى منهمخا كمخا‬
‫يستحى من العورة إذا ظهرت ‪ ,‬والعورة السوأة وكل ما يستحى منه إذا ظهر ‪.‬‬
‫راجخخع تحفخخة الحوذي بشرح جامخخع الترمذي ‪ ..‬كتاب الرضاع ‪ ..‬باب مخخا جاء فخخي كراهيخخة الدخول على‬
‫المغيبات‬

‫حجَاب فِي حَاجَة َت ْعرِض ‪ ,‬أَ ْو مَسْخأَلَة‬ ‫ن مِنْخ َورَاء ِ‬ ‫ل َتعَالَى َأذِنَخ فِي مَسْخأَلَته ّ‬ ‫فِي َهذِهِخ الْيَة دَلِيخل عَلَى أَنّ ا ّ‬
‫شرِيعَة مِنْخ أَنّ ا ْل َمرْأَة كُلّهاخ‬‫ض ّمنَتْهُخ أُصخُول ال ّ‬ ‫جمِيخع النّسخَاء بِا ْل َمعْنَى ‪َ ,‬وبِمَا َت َ‬‫ن فِيهَا ‪َ ,‬و َيدْخُل فِي ذَلِكَخ َ‬ ‫يُسْختَ ْفتَيْ َ‬
‫شهَادَةِ عََليْهَا ‪َ ,‬أ ْو دَاء َيكُون ِب َب َدنِهَا ‪,‬‬
‫ل َيجُوز َكشْف ذَلِكَخ ِإلّ ِلحَاجَ ٍة كَال ّ‬ ‫عَ ْورَة ‪َ ,‬بدَنهَا وَصَخوْتهَا ‪َ ,‬كمَا تَ َقدّمَخ ‪ ,‬فَ َ‬
‫عنْدهَا ‪.‬‬ ‫عمّا َيعْرِض َو َت َعيّنَ ِ‬ ‫َأ ْو سُؤَالهَا َ‬
‫راجع تفسير القرطبي (الجامع لحكام القرآن) لسورة الحزاب‬

‫قالت الكاتبخة النجليزيخة الليدي كوك ‪ :‬إن الختلط يألفخه الرجال ولهذا طمعخت المرأة بمخا يخالف فطرتهخا‬
‫وعلى قدر كثرة الختلط تكون كثرة أولد الزنخخخخخا ‪ ،‬وهاهنخخخخخا البلء العظيخخخخخم على المرأة‪ .‬إلى أن قالت‪:‬‬
‫علّموهن البتعاد عن الرجال أخبروهن بعاقبة الكيد الكامن لهن بالمرصاد‪.‬‬

‫وقال شوبنهور اللماني ‪ :‬قل هو الخلل العظيم في ترتيب أحوالنا الذي دعا المرأة لمشاركة الرجل في علو‬
‫مجده ‪ ،‬وباذخ رفعتخه وسخهل عليهخا التعالي فخي مطامعهخا الدنيئة حتخى أفسخدت المدنيخة الحديثخة بقوى سخلطانها‬
‫ودنيء آرائها‪.‬‬

‫وقال اللورد بيرون‪ :‬لو تفكرت أيها المطالع فيما كانت عليه المرأة في عهد قدماء اليونان لوجدتها في حالة‬
‫مصطنعة مخالفة للطبيعة ولرأيت معي وجوب إشغال المرأة بالعمال المنزلية مع تحسن غذائها وملبسها‬
‫فيه ‪ ،‬وضرورة حجبها عن الختلط بالغير ‪ .‬اهخ‪.‬‬

‫وقال سخامويل سخمايلس النجليزي ‪ :‬إن النظام الذي يقضخي بتشغيخل المرأة فخي المعامخل مهمخا نشخأ عنخه مخن‬
‫الثروة للبلد ‪ ،‬فإن نتيجتخخه كانخخت هادمخخة لبناء الحياة المنزليخخة ؛ لنخخه هاجخخم هيكخخل المنزل وقوّض أركان‬
‫السرة ومزّق الروابط الجتماعية ‪ ،‬فإنه يسلب الزوجة من زوجها والولد من أقاربهم صار بنوع خاص‬
‫ل نتيجة له إل تسفيل أخلق المرأة ‪ ،‬إن وظيفة المرأة الحقيقية هي القيام بالواجبات ‪ ،‬مثل ترتيب مسكنها ‪،‬‬
‫وتربية أولدها والقتصاد في وسائل معيشتها ‪ ،‬مع القيام بالحتياجات البيتية ولكن المعامل تسلخها من كل‬
‫هذه الواجبات ‪ ،‬بحيخث أصخبحت المنازل غيخر منازل ‪ ،‬وأصخبحت الولد تشخب على عدم التربيخة وتلقخى فخي‬
‫زوايا الهمال ‪ ،‬وانطفأت المحبة الزوجية ‪ ،‬وخرجت المرأة عن كونها الزوجة الظريفة ‪ ،‬والقرينة المحبة‬
‫للرجل وصارت زميلته في العمل والمشاق ‪ ،‬وباتت معرضة للتأثيرات التي تمحو غالبا التواضع الفكري‬
‫والخلقي الذي عليه مدار حفظ الفضيلة‪.‬‬

‫وقالت الدكتورة إيدايليخن ‪ :‬إن سخبب الزمات العائليخة فخي أمريكخا وسخر كثرة الجرائم فخي المجتمخع هخو أن‬
‫الزوجخة تركخت بيتهخا لتضاعخف دخخل السخرة فزاد الدخخل وانخفخض مسختوى الخلق ثخم قالت ‪ :‬إن التجارب‬
‫أثبتت أن عودة المرأة إلى الحريم هو الطريق الوحيد لنقاذ الجيل الجديد من التدهور الذي يسير فيه‪.‬‬
‫وقال أحخد أعضاء الكونجرس المريكخي ‪ :‬إن المرأة تسختطيع أن تخدم الدولة حقخا إذا بقيخت فخي البيخت الذي‬
‫هو كيان السرة‪.‬‬

‫وقال عضو آخر‪ :‬إن ال عندما منح المرأة ميزة إنجاب الولد لم يطلب منها أن تتركهم لتعمل في الخارج‬
‫بل جعل مهمتها البقاء في المنزل لرعاية هؤلء الطفال‪.‬‬

‫وقال شوبنهور اللمانخي أيضخا‪ :‬اتركوا للمرأة حريتهخا المطلقخة كاملة بدون رقيخب ثخم قابلونخي بعخد عام لتروا‬
‫النتيجخخة ول تنسخخوا أنكخخم سخخترثون معخخي الفضيلة والعفخخة والدب‪ .‬وإذا مخخت فقولوا‪ :‬أخطخخأ أو أصخخاب كبخخد‬
‫الحقيقخة ‪ ،‬ذكخر هذه النقول كلهخا الدكتور مصخطفى حسخني السخباعي رحمخه ال فخي كتابخه المرأة بيخن الفقخه‬
‫والقانون ‪.‬‬
‫المرجع‪http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=12364 :‬‬

‫الكتاب المقدس‪:‬‬
‫حمَاقَ ُة َت ْه ِدمُ ُه ِب َيدِهَا‪".‬‬
‫ح ْكمَةُ ا ْل َمرْأَ ِة َت ْبنِي َب ْي َتهَا‪ ،‬وَا ْل َ‬
‫أمثال ‪ِ " 14‬‬

‫إتيان المرأة في دبرها‬


‫لقُوهُخ َو َبشّرِ ا ْلمُ ْؤ ِمنِينَخ‬
‫لِنْفُسِخكُمْ وَاتّقُوا الَّ وَاعَْلمُوا َأ ّنكُمْخ مُ َ‬
‫شئْتُمْخ َو َق ّدمُوا َ‬
‫ح ْر َثكُمْخ َأنّىخ ِ‬
‫نِسخَا ُؤ ُك ْم حَرْثٌخ َلكُمْخ فَ ْأتُوا َ‬
‫(البقرة ‪.)223‬‬

‫حدثنخا إسخحاق أخبرنخا النضخر بخن شميخل أخبرنخا ابخن عون عخن نافخع قال كان ابخن عمخر رضخي ال‬
‫عنهمخا إذا قرأ القرآن لم يتكلم حتخى يفرغ منخه فأخذت عليخه يومخا فقرأ سخورة البقرة حتخى انتهخى إلى مكان‬
‫قال تدري فيم أنزلت قلت ل قال أنزلت في كذا وكذا ثم مضى‪.‬‬
‫وعن عبد الصمد حدثني أبي حدثني أيوب عن نافع عن ابن عمر فأتوا حرثكم أنى شئتم‬
‫قال يأتيها في رواه محمد بن يحيى بن سعيد عن أبيه عن عبيد ال عن نافع عن ابن عمر‬
‫صحبح البخاري ‪ ..‬كتاب تفسير القرآن ‪ ..‬باب نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم وقدموا لنفسكم‬
‫أخطأت يا صديقي ‪ ..‬فإن إتيان المرأة في دبرها من أكبر الكبائر ‪ ..‬بمعنى آخر حرام!‬
‫الحمد ل والصلة والسلم على رسول ال‪ ،‬وبعد‪:‬‬
‫حيْ ثُ َأ َم َركُ ُم الُّ"‬ ‫ن َ‬ ‫ن فَ ْأتُو ُهنّ مِ ْ‬
‫طهّرْ َ‬
‫أما إتيان المرأة في دبرها فإنه حرام؛ لقوله _سبحانه وتعالى_‪َ ":‬فإِذَا َت َ‬
‫(البقرة‪ :‬من الية ‪ )222‬يعني في القبل‪ ،‬وهو موضع الحرث‪ ،‬ويؤيده قوله _سبحانه_‪":‬نِ سَا ُؤ ُك ْم حَرْ ثٌ َلكُ مْ‬
‫ش ْئتُم ْ" (البقرة‪ :‬من الية ‪ ،)223‬والدبر ليس موضعاً للحرث‪ ،‬بل هو محل النجاسة‪ ،‬ولهذا‬ ‫ح ْرثَ ُكمْ َأنّى ِ‬
‫َف ْأتُوا َ‬
‫يسمى الحش‪ ،‬فيجب التنزه عن ذلك‪.‬‬
‫وقد جاءت أحاديث تدل على تحريم إتيان المرأة في دبرها‪،‬‬
‫فعن أبي هريرة _رضي ال عنه_ أن رسول ال _صلى ال عليه وسلم_ قال‪" :‬ل ينظر ال يوم القيامة إلى‬
‫رجل أتى امرأته في دبرها"‪،‬أخرجه الترمذي بسند صحيح‪.‬‬
‫وأخرج أحمد في المسند وأبو داود واللفظ له عن وكيع عن سفيان عن سهيل بن أبي صالح عن الحارث بن‬
‫مخلد عخن أبخي هريرة _رضخي ال عنخه_ قال‪ " :‬قال رسخول ال _صخلى ال عليخه وسخلم_ ‪" :‬ملعون مخن أتخى‬
‫امرأته في دبرها"‪،‬وإسناده صحيح‪.‬‬
‫كمخا أن قصخد الدبر للسختمتاع مخالف للفطرة السخوية‪ ،‬فمخن أتخى امرأتخه فخي دبرهخا عالماً عامدًا فعليخه التوبخة‬
‫إلى ال والستغفار من ذلك‪ ،‬ومن كان جاهلً فعليه أن يحذر من ذلك بعد علمه بالتحريم‪ ،‬ول تطلق المرأة‬
‫بذلك‪ ،‬ول أصخل لهذا فخي كلم أهخل العلم‪ ،‬وإنمخا هخو من ظخن العامخة‪ ،‬ول يجوز للمرأة أن تطاوع زوجهخا إذا‬
‫أراد منها ذلك‪ ،‬بل إذا أصر على هذا فيجب عليها أن تختلع منه ول تقيم معه على هذه المعصية‪.‬‬
‫وال أعلم‪.‬‬
‫المرجع‪http://www.almoslim.net/rokn_elmy/show_question_main.cfm?id=4676 :‬‬
‫الكتاب المقدس يحرّض على الشهوة والزنخخى‪ :‬حزقيال ‪َ 3" 23‬و َزنَتَخا ِبمِصخْخرَ‪ .‬فِخي صخِخبَا ُهمَا َزنَتَخا‪ُ .‬هنَاكخخَ‬
‫ع ْذرَ ِت ِهمَا‪".‬‬
‫ت َترَائِبُ ُ‬
‫غزَغَ ْ‬
‫ك َتزَ ْ‬
‫ت ُث ِديّ ُهمَا‪ ،‬وَ ُهنَا َ‬
‫غ ِدغَ ْ‬
‫دُ ْ‬

‫المطلقة ل تعود لزوجها إل بعد أن ينكحها رجل آخر‬


‫ظنّاخ أَنْخ‬
‫جعَا إِنْخ َ‬
‫جنَاحَخ عََل ْي ِهمَا أَنْخ َيتَرَا َ‬
‫ل ُ‬
‫غ ْيرَهُخ َفإِنْخ طَلّ َقهَا فَ َ‬
‫حتّىخ َت ْنكِحَخ زَ ْوجًا َ‬ ‫ل َتحِلّ لَهُخ مِنْخ َب ْع ُد َ‬ ‫َفإِنْخ طَلّ َقهَا فَ َ‬
‫لّ ُي َب ّي ُنهَا لِ َق ْو ٍم َيعَْلمُونَ‬
‫حدُودُ ا ِ‬
‫ك ُ‬ ‫حدُو َد الِّ َوتِ ْل َ‬ ‫يُقِيمَا ُ‬

‫تبين لنا أنه إن وصلت المور بين الزوجين إلى مرحلة الل عودة فلبد من درس قاس؛ فل يمكن أن يرجع‬
‫كخل منهمخا للخخر بسخهولة‪ .‬لقخد أمهلهمخا ال بتشريخع البينونخة الصخغرى التخي يعقبهخا مهخر وعقخد جديدان فلم‬
‫يرتدعخا‪ ،‬فكان لبخد مخن البينونخة الكخبرى‪ ،‬وهخي أن تتزوج المرأة بزوج آخخر وتجرب حياة زوجيخة أخرى‪.‬‬
‫وبذلك يكون الدرس قاسياً‪.‬‬

‫فالحكخم كله فخي يخد المطلقخة ‪ ،‬فإن أرادت أن تتزوج لتجرب زوجاً آخخر يعرف معنخى المسخؤلية ‪ ،‬فلهخا مطلق‬
‫الحرية ‪ ....‬وإن طلقها الزوج الثاني بسبب استحالة العشرة أو لسبب الموت ‪ ،‬فلها الحق أن ترجع لزوجها‬
‫الول او ل ترجع فلها مطلق الحرية ‪.‬‬

‫إذن فالطلق ل يتكرر إلى مالنهاية‪ ،‬ذلك إن تكرار الطلق يجعل الزوج في وضع الحاكم المطلق الذي ل‬
‫تتحدد تصرفاته‪ ،‬ويجعل الحياة الزوجية تحت طائلة نزوات الزوج‪.‬‬

‫وعلى الزوج بعد الطلقين أن يختار أحد المرين‪:‬‬


‫إمخخا المسخخاك بزوجتخخه بمعروف‪ ،‬وزواج صخخالح ومعاشرة حسخخنة‪ ،‬وإمخخا إنهاء العلقخخة الزوجيخخة للخيخخر‪،‬‬
‫وإعطاءها حقوقها كاملة بل والحسان إليها إضافة إلى الحقوق‪.‬‬
‫وعند الطلق يبقى المهر عند المرأة‪ ،‬ول يحل للرجل إسترجاعه إل في حالة واحدة هي‪ :‬تنازل المرأة عن‬
‫مهرها بإزاء قبول الرجل بطلقها‪ ،‬إن هي أرادت الطلق‪.‬‬
‫وبعخد الطلق الثالث‪ ،‬تحرم الزوجخة على الزوج حتخى تتزوج مخن رجخل آخخر زواجاً دائماً ويباشرهخا الزوج‬
‫مباشرة جنسية كاملة‪ ،‬ثم إن طلقها تحل للزوج الول بعقد جديد إن شاءت ذلك‪.‬‬

‫ولكخن ل يجوز للزوج أن يعود إليهخا بهدف الضرار بهخا‪ ،‬بخل لكخي يؤسخسا ‪ -‬فعلً ‪ -‬حياة عائليخة متينخة تقوم‬
‫على حدود ال وأحكامه‪.‬‬

‫وبهذا نجخد أن ال عخز وجخل شرع احكام الطلق للحفاظ على الكيان السخري فخي السخلم وأن يحمخي المرأة‬
‫من اخطاء الزواج ‪.‬‬

‫وال أعلم ‪.‬‬

‫من خواطر ‪ /‬الشيخ الشعراوي ‪.‬‬

‫المرأة المطلقة ل تتزوج في الكتاب المقدس!!‬


‫جاء في إنجيل متى [ ‪: ] 32 _ 27 : 5‬‬
‫(( وقيل من طلق إمرأته فليعطها كتاب طلق ‪ .‬وأما أنا فأقول لكم ‪ :‬ان من طلق امرأته إل لعلة الزنا يجعلها تزنى ‪ .‬ومن‬
‫تزوج مطلقه فإنه يزنى ))‬
‫لقد أثبت الواقع استحالة الستغناء عن الطلق ‪ ،‬بدليل أن الغرب المسيحي نفسه قد سن قوانين تبيح الطلق ‪ ،‬ثم هل من‬
‫مصلحة المرأة المطلقة أل تتزوج ؟!! فأين إنسانية المطلقة؟ أين حقها الطبيعى فى الحياة ؟ لماذا تعيش منبوذة جائعة متشوقة‬
‫للزواج ول تستطيعه؟‬

‫المرأة هي للمتعة الجنسية و يدفع لها الجر بعد الستمتاع بها‬


‫ت مِنَخ النّسخَاءِ ِإلّ مَا مََلكَتْخ َأ ْيمَا ُنكُمْخ ِكتَابَخ الِّ عََل ْيكُمْخ وَُأحِلّ َلكُمْخ مَا َورَا َء ذَِلكُمْخ أَنْخ َت ْب َتغُوا ِبَأمْوَاِلكُمْخ‬ ‫وَا ْل ُمحْصَخنَا ُ‬
‫جنَا حَ عََل ْيكُ مْ فِيمَا َترَاضَ ْيتُ مْ ِب هِ‬
‫ل ُ‬‫س َت ْم َت ْعتُ ْم بِ ِه ِم ْنهُنّ فَآتُوهُنّ ُأجُورَهُنّ فَرِيضَةً َو َ‬ ‫ن َفمَا ا ْ‬ ‫غ ْيرَ مُ سَافِحِي َ‬ ‫صنِينَ َ‬ ‫ُمحْ ِ‬
‫حكِيمًا‬ ‫لّ كَانَ عَلِيمًا َ‬ ‫نا َ‬‫ن َب ْعدِ الْ َفرِيضَةِ إِ ّ‬‫مِ ْ‬
‫صنَاتِ ا ْل ُم ْؤ ِمنَاتِ‬ ‫الية التي بعدها أيضاً توضح معنى الية أكثر‪َ " :‬ومَن لّ ْم َيسْ َتطِ ْع مِنكُمْ طَ ْولً أَن يَنكِحَ ا ْل ُمحْ َ‬
‫ضكُم مّنخ َبعْضٍخ فَانكِحُو ُهنّ ِبِإذْنِخ أَهِْلهِنّ‬ ‫َفمِن مّاخ مََلكَتْخ َأ ْيمَا ُنكُم مّنخ َف َتيَا ِتكُمُخ ا ْلمُ ْؤ ِمنَاتِخ وَالّ خَأعْلَمُخ ِبإِيمَا ِنكُمْخ َبعْ ُ‬
‫حشَةٍ‬ ‫ن َفإِنْخ َأ َتيْنَخ بِفَا ِ‬
‫خدَانٍخ َفِإذَا ُأحْصِخ ّ‬‫ل ُم ّتخِذَاتِخ َأ ْ‬ ‫غ ْي َر مُسخَا ِفحَاتٍ َو َ‬ ‫وَآتُوهُنّ ُأجُورَهُنّ بِا ْل َمعْرُوفِخ ُمحْصَخنَاتٍ َ‬
‫خ ْيرٌ ّلكُمْ وَالّ غَفُورٌ‬ ‫صبِرُو ْا َ‬‫ت ِم ْنكُمْ وَأَن تَ ْ‬‫خشِيَ ا ْل َعنَ َ‬ ‫ن َ‬ ‫صنَاتِ ِمنَ ا ْل َعذَابِ ذَِلكَ ِل َم ْ‬ ‫ف مَا عَلَى ا ْل ُمحْ َ‬ ‫ص ُ‬‫َفعََل ْيهِنّ نِ ْ‬
‫ّرحِيمٌخ (النسخاء ‪ ")25‬وهذه اليخة تتحدث عخن الزواج وأن على الرجخل حخق النفاق عخل زوجتخه واولده ‪..‬‬
‫وهي ليست متعة جنسية وإنما مسؤولية ‪ ..‬أتفتري على آيات ال ‪ ..‬وأنت ل تعلم ما مدى عقوبة ما تفعله ‪..‬‬
‫نسأل ال أن يهديك إلى الصراط المستقيم ‪...‬‬
‫الكتاب المقدس هو الذي يجعل للجنس متعة وأباحية كما في نشيد النشاد‪:‬‬
‫شبِيهَةٌ بِال ّنخْلَةِ‪َ ،‬و َث ْديَا كِ‬ ‫ن َث ْديَيّ َيبِي تُ‪ ".‬ترو يج الج نس علنا "‪7‬قَا َمتُ كِ هذِ ِه َ‬ ‫حبِيبِي لِي‪َ .‬بيْ َ‬ ‫"‪ 13‬صُرّ ُة ا ْل ُمرّ َ‬
‫سكُ ِب ُعذُو ِقهَا»‪َ .‬و َتكُو نُ َث ْديَا كِ َك َعنَاقِيدِ ا ْل َكرْ مِ‪َ ،‬ورَا ِئحَ ُة َأنْفِ كِ‬
‫صعَدُ إِلَى ال ّنخْلَةِ وَُأمْ ِ‬
‫بِا ْل َعنَاقِيدِ‪8 .‬قُلْ تُ‪ِ« :‬إنّي أَ ْ‬
‫ل طَرِيق َب َنيْتِ ُم ْرتَ َف َعتَكِ َو َرجّسْتِ‬
‫خ ْمرِ " أباحية حزقيال ‪25 " 16‬فِي رَأْسِ كُ ّ‬
‫ح َنكُكِ َكَأجْ َودِ ا ْل َ‬
‫كَالتّفّا حِ‪َ 9 ،‬و َ‬
‫ت ُث ِد ّيهُمَا‪،‬‬
‫غدِغَ ْ‬
‫جمَاَلكِ‪َ ،‬وفَ ّرجْتِ ِرجَْل ْيكِ ِلكُلّ عَا ِبرٍ وََأ ْك َثرْتِ ِزنَاكِ‪ " .‬إثارة للشهوات حزقيال ‪ُ " 23‬هنَاكَ دُ ْ‬
‫َ‬
‫حمِيرِ‬
‫ح ُمهُ مْ كََلحْ مِ ا ْل َ‬
‫ن َل ْ‬
‫ت َم ْعشُوقِيهِ مِ اّلذِي َ‬
‫عشِقَ ْ‬
‫ع ْذرَ ِتهِمَا " سايبر سيكس! "‪20‬وَ َ‬
‫غزَغَ تْ َترَائِ بُ ُ‬
‫وَ ُهنَا كَ َتزَ ْ‬
‫صبَاكِ "‬
‫لجْلِ َث ْديِ ِ‬
‫ن َترَا ِئ َبكِ َ‬
‫غزَغَ ِة ا ْل ِمصْ ِريّي َ‬
‫خيْلِ‪21 .‬وَا ْفتَ َقدْتِ َرذِيلَ َة صِبَاكِ ِبزَ ْ‬
‫َو َم ِن ّيهُمْ َك َم ِنيّ ا ْل َ‬

‫الحجاب‬
‫ظرِينَخ ِإنَاهُخ وََلكِنْخ ِإذَا ُدعِيتُمْخ‬ ‫غ ْي َر نَا ِ‬
‫طعَامٍخ َ‬‫يَا َأيّهَا اّلذِينَخ آ َمنُوا لَ َت ْدخُلُوا ُبيُوتَخ ال ّنبِيّ ِإلّ أَنْخ ُي ْؤذَنَخ َلكُمخْ إِلَى َ‬
‫حيِي‬ ‫س َت ْ‬
‫ل يَ ْ‬‫حيِي ِم ْنكُمْ وَالُّ َ‬ ‫س َت ْ‬
‫ن يُ ْؤذِي ال ّنبِيّ َفيَ ْ‬‫حدِيثٍ إِنّ ذَِلكُ ْم كَا َ‬ ‫ل مُسْ َت ْأ ِنسِينَ ِل َ‬
‫طعِ ْمتُمْ فَا ْن َتشِرُوا َو َ‬‫فَا ْدخُلُوا فَِإذَا َ‬
‫ط َهرُ لِقُلُو ِبكُمْخ َوقُلُو ِبهِنّ َومَا كَانَخ َلكُمْخ أَنْخ‬ ‫حجَابٍخ ذَِلكُمْخ َأ ْ‬ ‫ن مِنْخ َورَا ِء ِ‬ ‫ن َمتَاعًا فَاسْخأَلُوهُ ّ‬ ‫مِنَخ ا ْلحَقّ وَِإذَا سَخأَلْ ُتمُو ُه ّ‬
‫ع ْن َد الِّ (الحزاب ‪.)53‬‬ ‫ن ذَِلكُ ْم كَانَ ِ‬ ‫ن َب ْعدِهِ َأ َبدًا ِإ ّ‬
‫ن َت ْن ِكحُوا َأزْوَاجَ ُه ِم ْ‬ ‫ل الِّ َولَ أَ ْ‬ ‫ُت ْؤذُوا َرسُو َ‬
‫أول‪ :‬عمر بن الخطاب هو الذي قال لمحمد أن يحجب نساءه لن البار و الفاجر يدخل عليهن‬
‫عنْ هُ‬‫خطّاب َرضِ يَ الّ َ‬ ‫عمَر بْن ا ْل َ‬ ‫عيّة وَهِ يَ ِممّا وَافَ قَ َت ْنزِيلهَا قَوْل ُ‬ ‫شرْ ِ‬‫حكَام وَآدَاب َ‬ ‫حجَاب َوفِيهَا َأ ْ‬ ‫َهذِ ِه آيَة ا ْل ِ‬
‫خذْت مِ نْ‬ ‫عزّ َوجَلّ فِي ثَلَث قُلْت يَا رَ سُول الّ لَوْ ِا ّت َ‬ ‫ع ْن هُ َأنّ ُه قَالَ وَافَقْت َربّي َ‬ ‫حيْنِ َ‬ ‫صحِي َ‬ ‫ك فِي ال ّ‬ ‫ت ذَلِ َ‬ ‫َكمَا َثبَ َ‬
‫خذُوا مِنْخ مَقَام ِإبْرَاهِيخم مُصَخلّى " َوقُلْت يَا رَسخُول الّ إِنّ نِسخَاءَك‬ ‫ل الّ َتعَالَى " وَِا ّت ِ‬ ‫مَقَام ِإ ْبرَاهِيخم مُصَخلّى َفأَ ْنزَ َ‬
‫ج ال ّنبِ يّ صَلّى الّ عََليْ هِ وَ سَلّمَ َلمّا‬ ‫لِزْوَا ِ‬‫حجَاب َوقُلْت َ‬ ‫ل آيَة ا ْل ِ‬ ‫لا ّ‬ ‫جبْتهنّ َفَأنْزَ َ‬ ‫حَ‬‫َي ْدخُل عََل ْيهِنّ ا ْل َبرّ وَالْفَاجِر فَلَ ْو َ‬
‫خيْرًا ِم ْنكُنّ " َف َنزَلَتْخ َكذَلِكَخ وَفِي رِوَايَة‬ ‫َتمَالَْنَخ عََليْهِخ فِي ا ْل َغ ْيرَة " عَسخَى رَبّه إِنْخ طَلّ َقكُنّ أَنْخ ُي ْبدِلهُخ َأ ْزوَاجًا َ‬
‫ح َميْد أَنّ َأنَس بْن‬ ‫حيَى عَنْخ ُ‬ ‫ح ّدثَنَا مُسَخدّد عَنْخ َي ْ‬ ‫ِلمُسْخلِ ٍم َذ َكرَ أُسخَارَى َبدْر وَهِيَخ َقضِيّةخ رَا ِبعَة َوقَ ْد قَالَ ا ْل ُبخَارِيّخ َ‬
‫خطّاب يَخا رَسخخُول الّ َيدْخُخل عَلَيْخك ا ْل َبرّ وَالْفَاجِخر فَلَوْ َأ َمرْت ُأ ّمهَات ا ْلمُ ْؤ ِمنِينخخَ‬ ‫مَالِك قَالَ ‪ :‬قَالَ عُمَخر بْخن ا ْل َ‬
‫ل صَخلّى الّ عََليْهِخ وَسَخّلمَ‬ ‫عرْس رَسخُول ا ّ‬ ‫حجَاب َوكَانَخ وَقْت ُنزُولهَا فِي صَخبِيحَة ُ‬ ‫ل آيَة ا ْل ِ‬‫حجَابِخ فََأ ْنزَلَ ا ّ‬ ‫بِا ْل ِ‬
‫سنَة ا ْلخَامِسَة فِي قَوْل‬ ‫ك فِي ذِي ا ْل َق ْعدَة مِنْ ال ّ‬ ‫ن ذَلِ َ‬‫ل َتعَالَى َتزْوِيجهَا ِبنَفْسِهِ َوكَا َ‬ ‫جحْش اّلتِي َتوَلّى ا ّ‬ ‫ِب َز ْينَب ِبنْت َ‬
‫سنَة ثَلَث َفَالّ‬ ‫ن فِي َ‬ ‫خيّاط َأنّ ذَلِكَ كَا َ‬ ‫ع َب ْيدَة َم ْعمَر بْن ا ْل ُم َثنّى َوخَلِيفَة بْن َ‬ ‫غيْرهمَا َوزَعَمَ َأبُو ُ‬ ‫َقتَادَة وَا ْلوَاقِدِيّ وَ َ‬
‫َأعْلَم‬
‫راجع تفسير ابن كثير (تفسير القرآن العظيم)‬
‫أولً ‪ ..‬عمخر كان ملهخم ‪ ..‬وكان مسختقيماً فخي عمله ‪ ..‬واسختقامته توافخق قول ال عخز وجخل ‪ ..‬حتخى فخي أقواله‬
‫وعمله ‪ ..‬فال راضي عنه لنه يفعل المستقيم في عيني ال ‪..‬‬
‫ضرّعخَ‬ ‫أمخخا فخخي الكتاب المقدس ‪ ..‬فال يندم ‪ ..‬وموسخخى يصخخحح ال على خطأه وحكمخخه!! خروج ‪َ 11" 32‬فتَ َ‬
‫ض مِصْ َر بِ ُقوّةٍ‬ ‫جتَ ُه ِمنْ َأرْ ِ‬ ‫خ َر ْ‬‫ش ْعبِكَ اّلذِي َأ ْ‬ ‫غضَبُكَ عَلَى َ‬ ‫حمَى َ‬ ‫مُوسَى َأمَامَ الرّبّ إِل ِههِ‪َ ،‬وقَالَ‪ِ« :‬لمَاذَا يَا رَبّ َي ْ‬
‫جبَالِ‪َ ،‬ويُ ْف ِن َيهُمْخ عَنْخ َوجْهِخ‬ ‫خبْثٍخ ِليَ ْقتَُلهُمْخ فِي ا ْل ِ‬ ‫جهُمْخ ِب ُ‬‫خ َر َ‬
‫ن قَائِلِينخَ‪َ :‬أ ْ‬
‫شدِيدَةٍ؟ ‪ِ12‬لمَاذَا َي َتكَلّمُخ ا ْلمِصْخ ِريّو َ‬ ‫عظِيمَةٍ َو َيدٍ َ‬ ‫َ‬
‫عبِيدَكَخ‬ ‫ش ْعبِكخَ‪ُ13 .‬ا ْذ ُكرْ ِإ ْبرَاهِيمَخ وَإِسْخحَاقَ وَإِسْخرَائِيلَ َ‬ ‫ضبِكخَ‪ ،‬وَا ْندَمْخ عَلَى الشّ ّر ِب َ‬ ‫غ َ‬ ‫حمُوّ َ‬ ‫لرْضخِ؟ ِا ْرجِعْخ عَنْخ ُ‬ ‫اَ‬
‫لرْ ضِ اّلتِي َتكَّلمْ تُ‬ ‫ل هذِ هِ ا َ‬ ‫عطِي نَ سَْل ُكمْ كُ ّ‬ ‫سمَاءِ‪ ،‬وَُأ ْ‬ ‫سكَ َوقُلْ تَ َلهُ مْ‪ُ :‬أ َكّثرُ نَ سَْل ُكمْ َك ُنجُو مِ ال ّ‬ ‫ن حَلَفْ تَ َلهُ ْم ِبنَفْ ِ‬‫اّلذِي َ‬
‫شرّ اّلذِي قَالَ ِإنّ ُه يَ ْفعَُل ُه ِبشَ ْعبِهِ‪".‬‬ ‫ل َبدِ»‪َ 14 .‬ف َندِ َم الرّبّ عَلَى ال ّ‬ ‫ع ْنهَا َف َيمِْلكُو َنهَا إِلَى ا َ‬
‫َ‬
‫ل ا ْمرَأَ ٍة تُصخخخَلّي أَ ْو َت َت َن ّبأُ‬‫ثانياً ‪ ..‬الحجاب فرض حتخخخى على المسخخخيحية ‪ ..‬كورنثوس الولى ‪5" 11‬وََأمّاخخخ كُ ّ‬
‫ل َت َت َغطّى فَلْيُقَصّ‬ ‫ن كَانَتْ َ‬ ‫حدٌ ِب َع ْينِهِ‪ِ6 .‬إذِ ا ْل َمرْأَةُ ِإ ْ‬ ‫ل ّنهَا وَا ْل َمحْلُوقَ َة شَيْءٌ وَا ِ‬ ‫سهَا َ‬ ‫ن رَأْ َ‬ ‫غيْ ُر ُم َغطّى َفتَشِي ُ‬ ‫سهَا َ‬ ‫َورَأْ ُ‬
‫ن تُقَصّ أَ ْو ُتحَْلقَ فَ ْل َت َتغَطّ‪ ".‬والمحلوقة في الكتاب المقدس هي الزانية فإن لم‬ ‫ن قَبِيحاً بِا ْل َمرْأَةِ أَ ْ‬ ‫ن كَا َ‬ ‫ش َعرُهَا‪ .‬وَِإ ْ‬ ‫َ‬
‫تغطي رأسها فهي في التحقيق زانية‪...‬‬
‫ثالثاً ‪ ..‬أنظخر إلى الصخور التخي توضخع على جدران كنيسختك لمريخم العذراء‪ ..‬أل تلبخس الحجاب؟؟ لماذا يخا‬
‫ترى؟؟؟‬

‫‪www.creativeruba.com/islam‬‬

You might also like