You are on page 1of 13

‫ا‬

‫ل‬
‫د‬
‫راسات العل يا‬

‫رحلة الماجستير‬ ‫م‬

‫يثة للبحث ا لعلمى فى مج ال ا لمناه ج والتدريس‬ ‫ادة ‪ /‬اتجاهات حد‬ ‫م‬

‫إ عد اد‬

‫سمر سامح محمد محمد على‬


‫نبيل أحمد سليمان‬
‫إ شر اف‬
‫أ ست اذ و رئ يس قسم المن اهج وظ رق ال تد ريس‬

‫كلية ال تر بية – جامعة ح لوان‬

‫التجاهات المعاصرة فى المناهج الدراسية‬


‫‪ :‬التجاهات الحديثة للمناهج فيما يتعلق بالفكر التربوى ‪1-‬‬
‫ركزت البحاث التربوية بداية على الجابة عن أسئلة ماذا نعلم؟ وكيف نعلم ؟ ومن نعلم ؟‬
‫وركزت فى النصف الول من القرن العشرين على ميول المتعلم حيث ظهر مناهج النشاط‬
‫ثم ركزت فى بداية الستينيات على حاجات المتعلم ثم تم النتقال بعد ذلك إلى مبدأ مؤداه أنه‬
‫يمكن تعليم أية خبرة لى فرد إذا أمكن اختيار المدخل والسلوب المناسب لتعليمه وأصبحت‬
‫الخبرات هى مركز اهتمام المناهج وأخذ البحث والتجديد التربوى يتناولن الهداف‬
‫والطرائق والساليب المختلفة لصياغة خبرات المنهج الذى يمكن من معالجة خبرات‬
‫الموضوع نفسه بمستويات مختلفة بحيث يعمق ويتسع فى كل مستوى عن المستوى السابق له‬
‫وهذا يساعد على اتصال المتعلم بالوقف فى أوقات مختلفة فيحدث تعلم مجزأ للخبرات المراد‬
‫تعلمها وظهر المنهج التقنى والمنهج النسانى وظهر أيضا مفهوم البنية المعرفية وظهر‬
‫التنظيم المبرمج للخبرات وظهر أيضا التعليم المبرمج وظهرت أيضا مجموعة من الهداف‬
‫أهمها‬
‫‪.‬التعلم للعيش مع الخرين ‪1-‬‬
‫‪.‬التعلم للعمل ‪2-‬‬
‫‪ .‬التعلم لتحقيق الذات ‪3-‬‬
‫‪ .‬إذكاء القدرة على التخيل ‪4-‬‬
‫‪.‬العناية بالتعليم للمستقبل وبالتنمية القتصادية ‪5‬‬
‫‪.‬اتجاه التعليم إلى تنمية مواهب الجميع إلى أقصى قدراتهم ‪6-‬‬
‫وقد تم أيضا التأكيد على مبدأ التربية المستمرة والتجاه نحو تنوع كبير فى الخبرات بما‬
‫يقابل الفروق الفردية بين المتعلمين وأن يكون التعلم للجميع وظهر التدريس بالفريق وتهدف‬
‫التربية الحديثة إلى تكوين المجتمع الشامل والخذ بمبدأ التعلم الذاتى والمستمر ‪.‬وأن يصل‬
‫التعليم داخل المدرسة إلى أقصى كفاءته وأن يصل التعليم خارج المدرسة قمته ويستمر‬
‫عندها أن يتم اللتزام بمجموعة من القيم وأن تمكن نظم التعلم أعضاء المجتمع أن يمدوا‬
‫‪ .‬تفكيرهم إلى أقصى قدراتهم منذ بواكر الطفولة‬

‫التجاهات المعاصرة فى المناهج الدراسية فيما يتعلق بالبحث العلمى ‪2-‬‬


‫‪ :‬والتجريب التربوى‬
‫إن التصدى للتوجيه الشامل للنظم التربوية والخطط والمناهج نحو استيعاب المتغيرات فى‬
‫كل من المتعلم والمجتمع والمادة الدراسية والتجاهات التربوية امعاصرة ل يمكن تحقيقه‬
‫بدون العمل العلمى الجاد والمستمر القائم على رؤية الواقع وحاجاته وعلى البحث العلمى‬
‫والدراسة الموضوعية والتخطيط والتجريب قبل النتقال إلى التطبيق والتعميم بهذا فقط يمكن‬
‫توقع فعالية المنهج وتحسن مخرجاته ومواكبته لمتطلبات المجتمع الشاملة ليس فقط بالنسبة‬
‫للتنمية البشرية للمجتمع ولكن أيضا بالنسبة لجميع جوانب العملية التعليمية‬
‫فالبحث والتجريب هما الضمان الكيد للتحقق من بلوغ الهداف التربوية والسبيل لتطوير‬
‫المنهج‬
‫‪ :‬التجاهات المعاصرة فى المناهج فيما يتعلق بالدراسات المستقبلية ‪3-‬‬
‫أصبح من أهداف التعليم أن يعد المتعلم للخذ بأسباب السلوك اليجابى هذا مع المستقبل‬
‫بمعنى أن نعده لتشوف المستقبل على أساس من الماضى والحاضر وأن يتخيل صوره‬
‫المحتملة انطلقا من معطيات الواقع المعاصر والماضى المعاش وأن يستخدم فى سبيل ذلك‬
‫مختلف الساليب العلمية وأن يستخدم فى سبيل ذلك مختلف الساليب العلمية للستطلع‬
‫والتحكم والتوجيه الكمى والنوعى وصول إلى تحيد ملمح المستقبل وإعداد التعلمين للحياة‬
‫‪ :‬فيه ومن أهم جوانب هذا العداد‬
‫الملمح العامة للتغيرات المستبلية ذات الهمية الخاصة بالنسبة لمجال‬
‫‪ :‬التعليم على وجه العموم‬
‫‪ .‬يتوقع أن تكون المعرفة من العوامل الفارقة بشدة بين المجتمعات ‪1-‬‬
‫‪ .‬اهتزاز الخلق والقيم ‪2-‬‬
‫‪ .‬الدعوة إلى معاهدة تعليم بل جدران بصورة قوية ‪3-‬‬
‫‪ .‬تغيرات متوقعة فى بنية التعليم ‪4-‬‬
‫‪ .‬تتوسع قاعدة التعليم البتدائى ويبدأ فى سن مبكرة عن ذى قبل ‪-‬‬
‫‪.‬يبقى التلميذ فى المدارس لفترة أطول‪-‬‬
‫‪ .‬يزيد بصورة مطردة عدد المسجلين فى مراحل التعليم المختلفة ‪-‬‬
‫‪ .‬يزيد بصورة مطردة عدد المسجلين فى مراحل التعليم المختلفة ‪-‬‬
‫‪ .‬يزيد عدد المنقطعين عن الدراسة وكذلك الراسبون ‪-‬‬

‫‪ .‬تركيز التعليم على النسان نفسه وعلى التعليم المستمر ‪5-‬‬


‫التركيز على تقدم التربية وتطور مفاهيمها‪6-.‬‬
‫‪.‬الحاجة إلى مزيد من الترابط بين المناهج الثقافية والعلمية والنسانية والتطبيقية ‪7-‬‬
‫‪ .‬يتوقع اختفاء فكرة النجاح والرسوب المسيطرة على التعليم ‪8-‬‬
‫‪ .‬اتساع نطاق التعليم إلى خارج المدرسة ‪9-‬‬
‫‪ .‬يتوقع أن يصبح التخطيط التربوى أساس النظم التربوية ‪10-‬‬
‫‪ :‬ضرورات مستقبلية فى مجال التعليم فى العالم العربى بخاصة‬
‫‪ .‬ضرورة وجود سياية وطنية فى تطوير التعليم ‪1-‬‬
‫‪.‬هناك حاجة للبعد عن الصلحات الجزئية ‪2-‬‬
‫ل يمكن للمدرسة فى العالم العربى أن تعمل كمدرسة مجددة إل بإعادة تجديد البيئة ‪3-‬‬
‫التربوية ‪ ،‬وتجسيد الفكار الجديدة والمستحدثات فى عملية التعليبم والتعلم‬
‫تتعثر المدرسة فى مسيرتها نحو تطوير المناهج والتطوير التربوى بعامة إذا اصطدمت ‪4-‬‬
‫بقوانين وأنظمة ومتطلبات عفا عليها الدهر ‪ .‬لذلك قد يستدعى تطوير المناهج تغييرات فى‬
‫القوانين والنظمة والمتحانان والساسات المتعلقة بشئون الموظفين والحوافز وإنشاء وظائف‬
‫‪ .‬للدعم على المستوى المحلى والعربى‬
‫ينبغى إسهام أصحاب المصالح المختلفة فى عملية تطوير المناهج وفتح باب التصال ‪5-‬‬
‫معهم وبخاصة أولياء المور والمعلمين والطلب والدارة المدرسية بدءا بتحديد الحاجات‬
‫‪.‬إلى عملية التنفيذ والتقويم والمتابعة‬
‫‪ :‬مما يساعد فى تطوير المناهج ‪ ،‬إنشاء ما يلى على المستوى المحلى والعربى ‪6-‬‬
‫‪ .‬مراكز لعداد المعلمين المعلمين والمديرين ‪ ،‬ومراكز لتدريبهم أثناء الخدمة ‪-‬‬
‫‪ .‬مراكز لجراء التجارب والممارسات التجديدية وعرضها ‪-‬‬
‫مراكز للبحث تسهم فى إجراء البحوث وفى التقويم ‪ ،‬واستحداث المواد التربوية الجديدة ‪-‬‬
‫وإنتاجها فى مراكز يمكن أن تخدم على مستوى العالم العربى‬
‫‪ .‬شبكة منهجية متكاملة للتخطيط والتطوير والتقويم ‪-‬‬
‫مما سبق نلحظ أن التجاهات الحديثة فى تخطيط المناهج الدراسية‬
‫‪ :‬تتمثل فى التى‬
‫الدراسات المستقبلية المستندة إلى واقع المة هى أساس التخطيط التربوى عموما ‪1-‬‬
‫وتخطيط المناهج خصوصا ‪ ،‬حيث التوجه عند التخطيط إلى سؤال المعنيين بالتخطيط عن‬
‫حاجات الفرد والمجتمع فى القريب العاجل والبعيد الجل ومن هنا ينطلقون إلى اختيار‬
‫‪ .‬الخبرات التربوية‬
‫التصدى عند التخطيط إلى تنمية طرق التفكير العلمى ‪ ,‬وأسلوب حل المشكلت ‪ ،‬ودراسة ‪2-‬‬
‫‪.‬الحتمالت ‪ ،‬والسلسل الزمنية‬
‫وجود الدراسات المستقبلية حيث ظهور نوع جديد من المناهج يطلق عليه منهج المستقبل ‪3-‬‬
‫ينبع من خيارات حرة فى عالم المستقبل تعتمد على دراسية التجاهات الحالية ‪ ،‬وتقدير‬
‫الثار الجتماعية المترتبة عليها ‪ ،‬ومحاولة تحقيق مستقبل جيد بناء عليها ‪ ،‬ويرى بعض‬
‫المؤيدين لهذا المنهج أنه ينبغى تخطيط المستقبل وليس التخطيط للمستقبل ‪ ،‬وهذا يسهم فى‬
‫‪ .‬تمكين العالم السلمى من أن يدرك ركب التقدم المعاصر‬
‫‪ .‬مجاراة عملية التخطيط لما يتطلبه العصر وللمفاهيم الحديثة السائدة ‪4-‬‬
‫‪ .‬مراعاة التخطيط مبدأ التعلم مدى الحياة‪5-‬‬
‫‪.‬مراعاة التخطيط للبيئة التعليمية ‪6-‬‬
‫النظرة عند التخطيط نظرة عملية إلى التعليم باعتباره أداة هامة ‪7-‬‬
‫للتغيير السلوكى ‪ -8‬الهتمام بوضع أهداف جيدة للمنهج وعدم الهتمام‬
‫‪ .‬فقط بإجراءاته لن الهداف تؤثر بالدرجة على الناتج النهائى‬
‫أن يربط المنهج بين الثقافات المختلفة لذلك يتم عن التخطيط ‪9-‬‬
‫‪.‬إعادة بناء المعرفة من جديد لتكون معرفة شاملة متكاملة‬
‫يراعى عند التخطيط طبيعة المتعلم والعمل على زيادة قدرته ‪10-‬‬
‫على المشاركة عن تبادل الراء ويشبع حاجاته ويجب دراسة نتائج هذا‬
‫المنهج على المدى الطويل‬
‫‪.‬أن يؤدى المنهج بالمتعلم إلى البداع والبتكار ‪11-‬‬
‫قيام التخطيط على مبدأ النتشار المعرفى الهائل ‪12-‬‬
‫أن يراعى عند التخطيط حاجات المتعلم الذى يتم التخطيط من ‪13-‬‬
‫أجله‬
‫أن يتصف المنهج المخطط بالمرونة بحيث يكون قابل للتطوير ‪14-‬‬
‫‪.‬فيما بعد‬
‫‪ .‬يجب أن يراعى عن التخطيط التعلم الدائم والمستمر ‪15-‬‬

‫وثمة اتجاهات أخرى للمناهج وتخطيطها فى‬


‫‪ :‬اللفية الثالثة‬
‫‪:‬اتاهات الناهج ف اللفية الثالثة‬
‫في اللفية الثالثة ستتعدد المعارف والمهارات والقيم المقدمة من خلل المقررات الدراسية‬
‫في مستوياتها انطلقا من البيئة المحلية إلى العالمية لمواكبة عصر العولمة الذي يطرق‬
‫‪.‬الن أبواب جميع الدول بشكل محسوس ولو واجهته بعض العتراضات‬

‫‪.1‬يجب أن تتضمن المناهج الفرص المناسبة لكتساب المعرفة والقيم والتجاهات‬


‫المجتمعية السائدة وتعرف القيم والتجاهات العالمية مع تكيفها للواقع المحلي‪.‬‬

‫‪.2‬يجب أن تشجع المناهج الطلب على البحث والستكشاف المركز حول البيئة وكذلك‬
‫مشاركة الطلب في حل المشكلت البيئية بأساليب غير تقليدية‪.‬‬

‫‪.3‬أن تعمل المناهج من الن ومستقبلً على تنمية مهارات التصال عند المتعلم وهذا‬
‫يتطلب فهم أنظمة التواصل والتراسل اللكتروني ومن ثم المعرفة التامة بأنظمة‬
‫الكمبيوتر وكذلك مواكبة المناهج للتطورات الجديدة والمتلحقة في سوق العمل‬
‫وخاصة مناهج التعليم الفني فإن هذا النوع من التعليم هو المدخل الفعلي للتقدم‬
‫التكنولوجي‪.‬‬

‫‪.4‬يجب أن تعمل المناهج اليوم وغدا على إكساب التلميذ المهارات التكنولوجية المتقدمة‬
‫وخاصة استخدام الكمبيوتر في شتى نواحي الحياة سواء عامة أم خاصة‪ .‬وتأتي‬
‫تكنولوجيا المعلومات بصفة عامة عاملً أساسيا ووسيطا فاعلً في تقدم سائر علوم‬
‫المستقبل وتكنولوجياته نتيجة للتقدم الهائل والمتوقع استمراره في مجالي المعلومات‬
‫والتصالت عن بُعد‪ ،‬فالكمبيوتر الشخصي قد قلب حياة المليين من الفراد في العالم‬
‫بما يضمه من نظم متصلة بالنترنت والبريد اللكتروني وبرمجيات تعليمية متعددة‬
‫الوسائط وقد أطل على البشرية مرحلة الطريق السريع للمعلومات‪ ،‬ولن يكون تقديم‬
‫المنح للطلب لشراء كتب بل لشراء عدد من ساعات اتصال بشبكة المعلومات‬
‫وسيلتقي الطلب مع أساتذتهم عبر هذه الشبكة‪.‬‬

‫‪.5‬كذلك يجب ممارسة الحياة التعاونية من خلل تدريب الطلب على المهارات التي‬
‫تمكنهم من أن يسهموا بالجهد التعاوني الذي يهدف إلى حل مشكلت المجتمع الذي‬
‫يعيشون فيه وهو مجتمع تكنولوجي في جميع جوانبه‪.‬‬
‫‪.6‬ويجب أن تهتم المناهج بالتربية الخلقية من خلل إبراز المنهج للنماذج النسانية‬
‫ذات القيم العالية والتأليف مع السلوك اليجابي في المجتمع والسرة‪.‬‬

‫‪.7‬ويجب أن تنمى المناهج بالطلب القدرة على التعامل مع العلقات الشبكية والنقلت‬
‫الكبيرة والمفاجآت غير المتوقعة حيث بات من المؤكد أن التفكير الخطي القائم على‬
‫تسلسل الفكار والحوادث والربط المباشر بين النتيجة والسبب غير مناسب لتلميذ‬
‫القرن الحادي والعشرين في ظل التشابك الفكري العلمي الدولي القائم على علقات‬
‫التعقيد في مناخ معلوماتي كثيف ومتدفق يجب ملحقته بكل السبل‪.‬‬

‫‪.8‬التنظيم المستقبلي للمناهج يجب أن يهتم بما يُسمى بالـ (المناهج الموزعة)‬
‫‪distributed courseware‬‬

‫وتسفر التجاهات الحديثة فى تخطيط المناهج‬


‫‪ :‬الدراسية عن تنظيمات منهجية أهمها‬
‫المنهج النسانى‬

‫يقدم المنهج النساني طرقا جديدة للمعرفة كما يجعل المنهج متمركزا حول المتعلم بدل من‬
‫المادة الدراسية‬
‫ويعتقد أصحاب هذا التجاه أن الشخص أو المتعلم يجب أن يستجيب ككل متضمنا مشاعره‬
‫وعواطفه وأفكاره إلى الموقف التعليمي بكل مكوناته‬
‫ويشترك في حركة المنهج النسانى كل من أصحاب التجاه المتكامل وأصحاب التجاه‬
‫الروحاني وكذلك النقاد الراديكاليين‬
‫‪.‬‬
‫اتجاهاته‬
‫التجاه التكاملى‪1-‬‬

‫المتمثل في تحقيق تكامل التجاه الوجداني مع التجاه المعرفي وتفضيل المعرفة الذاتية على‬
‫الموضوعية وعناصره هي المشاركة والتكامل والرتباط والتكامل والذات والهدف‬
‫‪ :‬التجاه الوجدانى ‪2-‬‬
‫ويتمثل في اهتمام المنهج بالجوانب العليا للشعور بالستعانة بأحد الساليب المتمثلة في التأمل‬
‫المتجاوز للوجود المادي الذي يؤدى إلى تفتيح العقل الشعوري وربطه بالذكاء البتكارى‬
‫وتتمثل أساليبه في التغذية الراجعة الفورية‬
‫النقاد الراديكاليون والذين دعوا لوجود منهج متمركز حول المتعلم يقوم على الميول لديه ‪3-‬‬
‫وضرورة أن يتضمن المنهج الساسيات ونمو القدرات وتوضيح القيم وإدراك الذات بصورة‬
‫ايجابية وتنمية البداع والبتكاربالضافة إلى تحقيق النفتاح الذهني وذلك من اجل تحقيق‬
‫‪.‬مفهوم المتعلم الموجه ذاتيا‬
‫‪:‬ويستهدف المنهج الموجه ذاتيا تحقيق النمو في المجالت التية‬

‫المجال المعرفي ‪1-‬‬


‫المجال الوجداني ‪2-‬‬
‫المجال الجتماعي ‪3-‬‬
‫المجال الخلقي ‪4- .‬‬
‫نمو الذات ‪5- .‬‬
‫خصائصه‬

‫الهداف ‪1 - :‬‬
‫تزويد كل متعلم بالخبرات الصيلة التى تسهم في تحرره وتحقيق نموه الشخصي‬

‫‪ :‬التنظيم ‪2-‬‬
‫يؤكد المنهج النسانى بشدة على التكامل ويعنى التكامل هنا وحدة السلوك المتزايدة عن‬
‫المتعلم ويتحقق التنظيم الفعال هنا في المنهج النسانى عندما تتم مساعدة المتعلمين على‬
‫تحقيق التكامل في النمو بين انفعالتهم وعواطفهم من جانب وأفكارهم وأفعالهم أو سلوكياتهم‬
‫من جانب آخر‬

‫الطرق والنشطة التعليمية التعلمية ‪: 3-‬‬


‫يجب على المعلم أن يعرض مواده بطريقة تؤدى إلى تنمية القدرة على التخيل عن الطلب‬
‫وان يطرح مواقف تتحدى تفكيرهم وتثيرهم نحو التعلم ويجب أن يستخدم المعلم في المنهج‬
‫النسانى أساليب التدريس بطريق إنسانية حيث يعتنق الفكار التى تكمن وراء تلك الساليب‬
‫المنظور إليها على أنها إنسانية بالمعنى الحقيقي ويتم اختيار النشطة التعليمية في ضوء‬
‫طرق متمثلة فى تحديد الهدف المراد تحقيقه على أن يتم اختيار الجراءات اللزمة لتحقيق‬
‫ذلك الهدف فيما بعد او قد يتم ترك المحتوى مفتوح النهاية بحيث تنبع الموضوعات والقضايا‬
‫التى تمثل المحتوى تلقائيا من الطرق المستخدمة والمواد التعليمية المستعان بها على أن‬
‫تكون تلك الطرق والمواد التعليمية من النوع الذي يحرك استعداد المتعلم وإرادته للمخاطرة‬
‫بالكشف عن الذات والتخلي عن العزلة ومن الممكن تقوية تلك الرادة عندما تكون ثمة ثقة‬
‫في الموقف الجماعي ذلك الموقف الذي يشجع المتعلم على القدام وبذل النشاط دون خوف‬
‫أو تردد‬

‫التقويم ‪: 4 -‬‬
‫يؤكد المنهج النسانى على النمو بصرف النظر عن كيفية قياسه أو تحديده لنه يؤكد على‬
‫عملية التعلم بدل من ناتج التعلم ويسأل المقومون للمنهج النسانى عما إذا كانت النشطة‬
‫تسهم حقا في جعل الطلب أكثر تفتحا واستقللية وينظرون إليها على أنها تحمل قيمة في‬
‫ذاتها وأنها تقدم إسهاما نحو تحقيق قيم مستقبلية ويقدر المقومون الصفوف الدراسية التى تقدم‬
‫الخبرات المساهمة في جعل المتعلمين أكثر وعيا بأنفسهم وبالخرين والتي تسهم في نمو‬
‫الخبرات الكامنة لدى المتعلمين‬
‫ايجابياته‬
‫‪:‬‬
‫التركيز على مبدأ ذاتية المتعلم ونموها ‪1-‬‬
‫تنمية التفكير البداعي أو البتكارى لدى المتعلم ‪2-‬‬
‫الهتمام بتحقيق التكامل بين كل من المجال الوجدانى والمجال العقلي والمجال المهارى ‪-3 -‬‬
‫الحركي للمتعلم‬
‫‪.‬الحرص على توفير مناخ تربوي يتسم بالدفء النفعالي والعناية الوجدانية للمتعلمين‬
‫‪ :‬سلبياته‬

‫لم ينتبه النسانيون لتأثيرات برامجهم على المدى الطويل‪1-‬‬


‫تنمية وعى الذات لدى المتعلم ل يمثل بالضرورة خبر سارة له لن التغير في مفهوم ‪2-‬‬
‫‪.‬الذات ل يمثل دائما تغيرا نحو الفضل‬
‫يؤكد المنهج النسانى بشكل زائد على حاجات المتعلمين دون الهتمام أو الستجابة ‪3-‬‬
‫لحاجات المجتمع المر الذي يؤدى إلى التمركز حول الذات وعدم الكتراث بشئون الخرين‬
‫الذين يمثلون المجتمع ككل‬
‫يحقق الترابط الفقي بين مواقفه التعليمية لكنه فشل في تحقيق الترابط الرأسي في تنظيم ‪4-‬‬
‫تلك المواقف المر الذي يشكل صعوبة في استمرارية هذا المنهج عبر كل المراحل الدراسية‬
‫‪.‬المختلفة‬
‫المنهج التكنولوجي‬
‫‪:‬تعريفه‬

‫مجموعة من المواقف التعليمية التعلمية التى يستعان فى تصميمها و تنفيذها وتقويم أثرها‬
‫بتكنولوجيا التربية وفيه يتم تناول تكنولوجيا التربية بشكل يشمل جميع عناصر العملية‬
‫‪ .‬التعليمية التعلمية‬
‫‪ :‬خصائصه‬
‫يعتمد على التجاه السلوكي في صياغة أهدافه ‪1.‬‬
‫يغلب عليه طابع البرمجة ‪2- 2.‬‬
‫يعتمد التفاعل في الموقف التعليمي من جانب المتعلم على فكرة المثير والستجابة‪3.‬‬
‫يشترط توافر متطلبات سابقة لدى المتعلم ‪- 4.‬‬
‫يعتمد على المشاركة اليجابية من جانب المتعلم‪5.‬‬
‫يقوم على فكرة الخطو الذاتي لدى المتعلم ‪6.‬‬
‫يتناول عملية التقويم بطريقة غير تقليدية ‪7.‬‬
‫تتعدد مراحل تخطيطه ‪8.‬‬
‫يتم تطويره بطريقة منظمة ‪9.‬‬
‫‪ :‬ايجابياته‬
‫يضفى على المناهج نوع من الحيوية على الموقف التعليمي ‪1.‬‬
‫أسهمت التكنولوجيا في تحسين المنهج بدرجة كبيرة ‪2.‬‬
‫يوفر هذا النوع من المناهج الوقت الكافي لعملية التعلم ‪3.‬‬
‫يركز على النتائج بصورة ملحة ‪4‬‬
‫سلبياته‬

‫لم ينجح التكنولوجيون بدرجة كافية فى تحديد المتطلبات السابقة الساسية اللزمة لتعلم‪1‬‬
‫‪ .‬برنامج معين‬
‫نادرا ما يسمح التفريد في التعلم في المنهج التكنولوجي للمتعلمين بأن يشتقوا أهدافهم‪2‬‬
‫الخاصة‬
‫يرى بعض المربين أن المدخل التكنولوجي للمنهج باهظ التكاليف‪3 .‬‬
‫اهتمام المنهج التكنولوجي بإنجاز أهداف استاتيكية ثابتة ومستقرة ‪4.‬‬
‫ل يعطى التكنولوجيون اهتماما كافيا لمدى تقبل المتعلمين لطرق معينة في التعلم‪-‬‬

‫منهج اعادة البناء او التجديد الجتماعى‬


‫‪ :‬طبيعته‬
‫‪-1‬الهداف‬
‫يهدف الى مواجهة المتعلم بعدد من المشكلت التى تواجهها البشرية‬
‫وهذه المشكلت ليست فى الدراسات الجتماعية فقط وانما تشمل‬
‫جميع جوانب الحياة وقد يستلزم ذلك القيام بالعديد من‬
‫‪ :‬الجراءات المتمثلة فى‬
‫–إجراء مسح ناقد للمجتمع المحلى ‪.‬‬
‫–عمل دراسة ترتبط بالقتصاد المحلى فى علقته بالمواقف‬
‫الوطنية او القومية او العالمية‬
‫–اجراء دراسات تتناول التجاهات والسباب او العوامل التاريخية‬
‫فى علقتها بالوقف القتصادى للمجتمع‬
‫–فحص الممارسا الخاصة بالقيادة داخل المجتمع فى علقتها‬
‫بالعوامل القتصادية‪.‬‬
‫–‪ -‬تقويم كل الخطط داخل المجتمع فى ضوء أقصى ما يريده كل‬
‫الفراد فى ذلك المجتمع‬
‫–‬
‫‪ :‬تنظيم المنهج‬

‫‪ :‬قد ينظم المنهج أنشطة التعلم حول بعض التساؤلت مثل‬


‫هل يستطيع النسان ان يحقق قدراته او ينمى طاقاته فى مواجهته ‪-‬‬
‫للقوى الخرى ؟‬
‫هل يمكن ان يتعلم التعاون من اجل مواجهة المشكلت ؟ ‪-‬‬
‫هل يمكن إعادة بناء المؤسسات القتصادية والجتماعية من اجل ان ‪-‬‬
‫يستفيد الناس فى كل مكان من مصادر الثروات الطبيعية والبشرية ؟‬
‫وتمثل تلك التساؤلت دعوة للكتشاف فى عملية التعلم ليس فقط‬
‫عن طريق استخدام الكتب والمعامل ولكن ايضا عن طريق‬
‫‪ .‬الشتراك المباشر فى خبرات المجتمع أو البيئات المحلية‬

‫‪:‬‬ ‫‪-2‬طرق المعالجة‬


‫ينطلق المنهج من اعتقاده مؤداه أنه يجب على المؤسسة التربوية‬
‫مساعدة الطلب على اكتشاف ميولهم من خلل دراستهم للمشكلت‬
‫الجتماعية المر الذى ينبغى معه قيام مصمم المنهج بربط الغراض‬
‫القومية والعالمية باهداف المتعلمين ‪.‬وبذلك يمكن استخدام ميولهم‬
‫للمساعدة فى ايجاد حلول للمشكلت الجتماعية التى تم التأكيد عليها‬
‫‪ .‬فى المقررات العامة او المقررات الفرعية‬

‫‪-3‬التقويم ‪:‬‬
‫يطالب هذا التجاه فى تنظيم المنهج بضرورة مساعدة الطلب فى‬
‫اختيار المتحانات وتقويمها وادارتها وتقويمها وان يتم فحص الختبارات‬
‫بشكل ناقد لكى تكون اكثر ارتباطا بالمحتوى كذلك يجب ان تعكس‬
‫تلك الختبارات الهداف النوعية الخاصة بالتجديد الجتماعى وان تقيس‬
‫مدى قدرة الطلب على التجديد وتقويم مدى فهمهم للعمل الذى تم‬
‫‪ .‬انجازه من قبل‬

‫ايجابياته‬ ‫‪:‬‬
‫‪-1‬يعد اتجاها جذابا بسبب ثقته فى قدرة الجنس البشرى على‬
‫تكوين او تشكيل عالم اكثر كمال بالضافة الى استخدامه احسن ما فى‬
‫العلم لتحديد الوضع الجتماعى الراهن وما يمكن تحقيقه مستقبل‬
‫‪-2‬يجدد فى الوظائف التربوية للمدرسة ‪.‬‬
‫‪-3‬يثير تساؤلت ومشكلت تمثل دعوة للكتشاف فى عملية التعلم‬
‫عن طريق الشتراك المباشر فى خبرات المجتمعات أو البيئات المحلية‬
‫المتنوعة‪.‬‬
‫‪-4‬يمكن الستفادة من مزايا هذا المنهج فى خدمة قضايا التنمية فى‬
‫المجتمعات الريفية والمدنية الفقيرة من خلل مساعدة المتعلمين على‬
‫القيام بمشروعات تخدم تلك البيئة وتستثمر مصادر الثروة فيها بالشكل‬
‫الذى يسهم فى تحقيق تطور تلك المجتمعات وتحديثها فهذا النوع من‬
‫المناهج ل يجعل المعرفة منعزلة عن الواقع ‪.‬‬
‫‪-5‬يحقق هذا المنهج التنسيق بين المدرسة والمجتمع المحلى ‪.‬‬

‫‪ :‬سلبياته‬
‫ركز هذا المنهج على قضية اعادة البناء والتجديد الجتماعى ‪1-‬‬
‫بشكل جوهرى ادى به الى اهمال قضية المحافظة على الترث الثقافى‬
‫‪ .‬بصفة عامة‬
‫‪.‬اهمل طبيعة المجتمع او خصائص نموه بسبب تحيزه الجتماعى ‪2-‬‬
‫‪ :‬المراجع العربية‬
‫جودت أحمد سعادة ‪ ،‬عبدالله محمد إبراهيم ‪ :‬تنظيمات ‪1-‬‬
‫عمان ‪ ،‬الطبعة الولى ‪ ،‬الشروق ‪ ،‬المناهج وتخطيطها وتطويرها ‪،‬‬
‫‪2001‬‬
2- ‫ اتجاهات حديثة فى تخطيط المناهج‬: ‫محمود أحمد شوق‬
3- ‫ موسى أبوطه) (مراجعة‬: ‫ (ترجمة‬، ‫ فى كيلى‬. ‫أى‬
‫فواز فتح الله‬: ‫ (مراجعة لغوية‬، ) ‫ سيرفرت سحاقيان‬: ‫علمية‬
‫ المارات العربية‬، ‫ المنهج الدراسى بين النظرية والتطبيق‬: ) ‫الرامينى‬
2006 ، ‫ دار الكتاب الجامعى‬، ‫ الطبعة الولى‬، ‫المتحدة‬

‫ المراجع الجنبية‬:
1- Identifying Futures Trends in Curriculum Planning

A 36-member task force surveyed trends and set directions for


the Virginia Beach Public Schools. BENJAMIN I. TROUTMAN
AND ROBERT D. PALOMB: SEPTEMBER 1983

2- An examination of the implications of adopting a process


approach to curriculum planning, implementation and evaluation
Liz Sutdiffe BA RNT RGN
Nurse Teacher, Royal Brompton Nattortal Heart and Lung
Hospital Sydney Street, London SW3 6NP, England
Accepted for publication 13 Apnl 1992

3- Policy Decisions, Curriculum Planning, and Evaluation. By:


Mazmanian, Paul E., Journal of Continuing Education in the Health
Professions, 08941912, Summer2004, Vol. 24, Issue 3 Database:
Academic Search Complete

You might also like