You are on page 1of 43

‫مما ذكره القرآن الكريم‪ ‬‬

‫في عرضه لقصص الولين وغيرهم من‬


‫المتأخرين‬
‫ومن بعدهم مما هو في علم الله‬
‫تعالى‪ ‬‬
‫‪ ..‬الصحاب‪..‬‬
‫وهم فئة أوفئات قد يكونون واحداً أواثنين أوأكثر‬
‫‪ ‬وهذا من العجاز القرآني‬
‫َأصْحَابُ الْفِيلِ‬ ‫أَصْحَابُ مُوسَى‬ ‫أَصْحَاب السّفِينَةِ‬

‫أَصْحَابُ العْرَافِ‬ ‫سبْت‬


‫َأصْحَابُ ال ّ‬ ‫َأصْحَابُ الْحِجْرِ‬

‫صَاحِب الجنتين‬ ‫خضِروصاحبه‬


‫ال َ‬ ‫َأصْحَابُ ا َل ْيكَةِ‬
‫صاحب رسول ال‬
‫صلى ال عليه وسلم‬ ‫أَصْحَابُ الْ َكهْفِ‬ ‫أَصْحَاب مَ ْديَنَ‬
‫الصّاحِب بِالْجَنْب‬
‫ثمود صَاحِب‬ ‫َأصْحَابُ الُخْدُودِ‬ ‫َأصْحَاب الرّسّ‬

‫الصْحَاب‬
‫مِنْ َأ ْهلِ الْجَنّةِ‬ ‫جنّةِ‬
‫َأصْحَابُ الْ َ‬ ‫الْحُوت صَاحِب‬

‫الصْحَاب‬
‫ِمنْ أَهْلِ النّارِ‬ ‫َأصْحَابُ الْقَ ْريَةِ‬ ‫حبَيِ السّجْنِ‬
‫صَا ِ‬
‫أَصْحَاب السّفِينَةِ‬
‫قال تعالى ‪:‬‬

‫سورة العنكبوت آية ‪15‬‬

‫هو النبي نوح عليه السلم ومن آمن معه‬


‫ونجاهم ال من الطوفان‬
‫ستّة رِجَال َونِسَاءَهُمْ وَقِيلَ ‪ :‬جَمِيع َمنْ كَانَ فِي السّفِينَة ثَمَانُو َ‬
‫ن‬ ‫قِيلَ كَانُوا ِ‬
‫ِنصْفهمْ رِجَال َونِصْفهمْ نِسَاء‬
‫‪,‬قَالَ اِبْن عَبّاس َرضِيَ الّ عَنْهُمَا ‪ (:‬آمَنَ مِنْ َقوْمه ثَمَانُونَ إِنْسَانًا‬
‫مِنْهُمْ ثَلَثَة مِنْ بَنِيهِ ; سَام وَحَام وَيَافِث‬
‫(وَثَلَث كَنَائِن لَهُ ‪.‬وَلَمّا خَرَجُوا مِنْ السّفِينَة بَ َنوْا قَرْيَة وَهِيَ الْيَوْم تُدْعَى قَرْيَة الثّمَانِينَ بِنَاحِيَةِ الْ َم ْوصِل‬
‫صوَاب ِمنْ الْ َقوْل فِي ذَ ِلكَ َأنْ يُقَال كَمَا قَالَ الّ ‪ { :‬وَمَا آ َمنَ مَعَهُ ِإلّ قَلِيل‬ ‫{وَال ّ‬
‫‪َ ,‬يصِفهُمْ بِ َأ ّنهُمْ كَانُوا قَلِيلً‬
‫عنْ رَسُول الّ صَلّى الّ عَ َليْهِ وَسَلّمَ صَحِيح‬ ‫خبَر َ‬ ‫‪,‬وَلَمْ يُحَدّد عَدَدهمْ بِمِقْدَارٍ وَلَ َ‬
‫َأصْحَابُ الْحِجْرِ‬
‫قال تعالى ‪:‬‬

‫سورة الحجر اليات آية ‪80‬‬

‫وهم قوم ثمود‪ ..  ‬ومدائن الحجر تقع‪   ‬بين تبوك والمدينه الى وادي القرى ‪ ‬‬
‫وكان قوم ثمود‪  ‬يعبدون الصنام فبعث الله تعالى اليهم النبي صالح عليه السلم‪ ‬‬

‫ده الله تعالى بمعجزة الناقة أ خرجت من صخرة صماء منفردة من ناحية الحجر يقال ل‬
‫‪ ‬الكاثبة‬
‫ولكن قومه كذبوه وعقروا الناقة فعاقبهم الله تعالى بالرجفة‪  ‬‬
‫قال تعالى‬

‫وقال تعالى‬
‫صبِحِينَ‬
‫صيْحَةُ مُ ْ‬
‫فَأَخَ َذ ْتهُمُ ال ّ‬
‫صحَابُ الْحِجْرِ‬
‫أَ ْ‬
‫أَصْحَابُ الَيْكَةِ‬
‫قال تعالى ‪:‬‬

‫سورة الحجر اليات آية ‪79‬‬

‫وهم اهل مدين الذين بعث الله تعالى نبيه شعيب عليه السلم ‪ ‬‬
‫وقد ذكرت قصصهم في مواضع كثيره‬
‫قال تعالى ‪:‬‬

‫قال تعالى ‪:‬‬

‫واليكة هي الغيضة من الشجار الملتف بعضها البعض ‪  ‬‬


‫‪ ‬فقد كانت منازلهم في غيضه من الشجار‬
‫حاب اليكة ثلة من قوم شعيب فاهل مدين هم الحضر واصحاب اليكة هم سكان البادية‬
‫وكان شعيب عليه السلم رسول اليهم‬
‫أَصْحَاب مَدْ َينَ‬
‫قال تعالى ‪:‬‬

‫َألَمْ َي ْأ ِت ِهمْ نَبَأُ اّلذِينَ مِنْ َق ْب ِل ِهمْ َق ْومِ نُوحٍ وَعَادٍ َوثَمُودَ وَ َقوْمِ ِإبْرَاهِيمَ‬
‫وََأصْحَابِ مَ ْديَنَ‬
‫سُل ُهمْ بِا ْل َب ّينَاتِ‬
‫وَالْ ُم ْؤتَ ِفكَاتِ أَ َت ْتهُمْ رُ ُ‬
‫س ُهمْ يَظْلِمُونَ‬‫فَمَا كَانَ الُّ لِيَظْلِ َمهُمْ َولَكِنْ كَانُوا َأنْفُ َ‬
‫سورة التوبة آية ‪70‬‬

‫" أهل مدين قوماً عرباً يسكنون مدينتهم "مدين‬


‫التي هي قريبة من أرض معان من أطراف الشام‪،‬‬

‫سلَم أَصَا َب ْتهُمْ الرّجْفَة َوعَذَاب َيوْم الظّلّة‬ ‫وَهُمْ َقوْم شُ َعيْب عََليْهِ ال ّ‬
‫وَالْمُؤْتَفِكَات “ "‬
‫َقوْم لُوط وَقَدْ كَانُوا يَسْ ُكنُونَ فِي مَدَائِن ِانْقَ َلبَتْ بِهِمْ أَرْضهمْ ‪ ,‬فَجَ َعلَ عَالِيهَا سَافِلهَا‬
‫مساكن أصحاب مدين‬
‫أَصْحَاب الرّسّ‬
‫قال تعالى ‪:‬‬

‫سورة الفرقان آية ‪38‬‬

‫وقد اختلفت القوال في اصحاب الرس منها كما جاء في الجللين وابن كثير‬

‫رس قوما كانوا يعبدون الصنام فبعث الله اليهم نبيا ونبيهم قيل حنظلة بن صفوان و‬

‫فكذبوه وألقوه‪ ‬في بئر الرس ثم اطبقوا عليه‪ ‬‬

‫بحجر أصم‪  ‬حتى ليراه احد فينقذه ولم يؤمن به احد ال عبدا اسود‬
‫َ‬ ‫قوله ‪َ " :‬‬
‫جان‬‫ل بِئْر بِأذَْربِي َ‬ ‫س" َ‬
‫قا َ‬ ‫حاب الَّر ّ‬ ‫ص َ‬
‫وأ ْ‬‫َ‬ ‫عبَّاس َ ْ‬ ‫ن اِبْن َ‬‫ع ْ‬
‫‪َ :‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ها‬
‫في َ‬ ‫د َ‬
‫فنُوهُ ِ‬ ‫ي َ‬
‫مأ ْ‬ ‫ها نَبِيّه ْ‬‫في َ‬‫سوا ِ‬ ‫س بِئْر ُر ُّ‬
‫مة ‪ :‬الَّر ّ‬ ‫عك ْ ِ‬
‫ر َ‬ ‫ن ِ‬
‫ع ْ‬ ‫ن أبِي بَكْر َ‬
‫ع ْ‬‫ي َ‬ ‫ر ّ‬ ‫ل الث ّ ْ‬
‫و ِ‬ ‫و َ‬
‫قا َ‬ ‫َ‬
‫موقع اصحاب الرس‬
‫صَاحِب الْحُوت‬
‫قال تعالى ‪:‬‬

‫سورة القلم آية ‪48‬‬


‫ضبًا عَلَى َقوْمَهُوَ ذو‬
‫سلَم حِين ذَهَبَ مُغَا ِ‬
‫النّون وَ ُهوَ يُونُس بْن مَتّى عَ َليْهِ ال ّ‬
‫فَكَانَ ِمنْ أَمْره مَا كَانَ ِمنْ رُكُوبه فِي ا ْلبَحْر وَا ْلتِقَام الْحُوت لَهُ وَشُرُود الْحُوت بِهِ‬
‫فِي ا ْلبِحَار وَظُلُمَات غَمَرَات ا ْليَمّ‬
‫سبِيح ا ْلبَحْر بِمَا فِيهِ لِلْعَلِيّ الْقَدِير‬
‫وَسَمَاعه تَ ْ‬
‫الّذِي لَ يَرُدّ مَا َأنْفَذَهُ ِمنْ التّقْدِير فَحِي َنئِذٍ نَادَى فِي الظّلُمَات‬
‫سبْحَانك ِإنّي ُكنْت ِمنْ الظّالِمِينَ "‬ ‫"َأنْ لَ إِلَه ِإلّ َأنْتَ ُ‬

‫قَالَ الّ تَعَالَى‬


‫ج ْينَاهُ ِمنْ الْغَمّ وَكَذَ ِلكَ ُننْجِي الْ ُمؤْ ِمنِينَ‬
‫ج ْبنَا لَهُ وَنَ ّ‬
‫ستَ َ‬
‫" فَا ْ‬
‫“" وَقَالَ تَعَالَى‬
‫سبّحِينَ لَ َلبِثَ فِي بَطْنه إِلَى َيوْم ُيبْ َعثُو َ‬
‫ن‬ ‫" فَ َلوْل َأنّهُ كَانَ ِمنْ الْمُ َ‬
‫جنِ‬
‫سْ‬‫صَاحِبَيِ ال ّ‬
‫قال تعالى ‪:‬‬

‫سورة يوسف آية ‪39‬‬


‫سلَم السّجْنَ‬ ‫علَيْهِ ال ّ‬
‫شَاءت حِكمةُ ال عَزَ وجلّ أن يَدخُل يُوسُف َ‬
‫خلَ مَعَهُ فَتَيَانِ‬
‫وَدَ َ‬
‫علَى الشّرَاب نبوا وَالْخَر مجلث‬ ‫كَانَ أَحَدهمَا سَاقِي الْ َملِك وَالْخَر خَبّازه كَانَ اِسْم الّذِي َ‬
‫علَى الْفَتَيَيْنِ بِالْ ُمخَاطَبَةِ وَالدّعَاء لَهُمَا‬
‫سلَم أَقْبَ َل َ‬
‫علَيْهِ ال ّ‬
‫ثُمّ ِإنّ يُوسُف َ‬
‫خلْع مَا سِوَاهُ ِمنْ الَْوْثَان الّتِي يَعْبُدهَا قَوْمهمَا‬ ‫ِإلَى عِبَادَة الّ وَحْده لَ شَرِيك لَهُ وَ َ‬
‫فَقَالَ " أَأَرْبَاب مُتَفَرّقُونَ خَيْر أَمْ الّ الْوَاحِد الْقَهّار “‬
‫سلْطَانه‬
‫جلَله َوعَظَمَة ُ‬ ‫‪ .‬أَيْ الّذِي دَلّ كُلّ شَيْء لِعِزّ َ‬
‫قال تعالى ‪:‬‬

‫سورة يوسف آية ‪41‬‬


‫سَلم "‬ ‫علَي ْ ِ‬
‫ه ال َّ‬ ‫سف َ‬
‫ما يُو ُ‬ ‫قول ل َ ُ‬
‫ه َ‬ ‫" يَ ُ‬

‫جن‬
‫س ْ‬
‫ي ال ِّ‬
‫حب َ ِ‬
‫صا ِ‬
‫يَا َ‬

‫علَى َ‬ ‫عد ثََلث " َ‬ ‫َ‬ ‫أَ َ َ‬


‫عادَته “‬ ‫مًرا" َ‬
‫خ ْ‬
‫سي ِّده " َ‬
‫قي َربّه" َ‬
‫س ِ‬
‫في َ ْ‬ ‫خُرج ب َ ْ‬ ‫قي َ‬
‫في َ ْ‬ ‫ي ال َّ‬
‫سا ِ‬ ‫حدك ُ َ‬
‫ما" أ ْ‬ ‫ما أ َ‬
‫ّ‬
‫َ‬
‫ن َرأْسه‬
‫م ْ‬
‫فيصلَب َ ْ‬
‫فتَأكُل الطّيْر ِ‬ ‫عد ثََلث " َ ُ ْ‬
‫خُرج ب َ ْ‬
‫في َ ْ‬ ‫وأ َ َّ‬
‫ما اْل َ‬
‫خر" َ‬ ‫" َ‬
‫ْ‬
‫ؤيَاك ُ َ‬
‫ما‬ ‫ويل ُر ْ‬
‫هذَا تَأ ِ‬
‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل ما رأ َ‬
‫م كَذ‬
‫ما أ ْ‬ ‫صدَّ ْ‬
‫قت ُ َ‬ ‫ه َ‬
‫عن ْ ُ‬ ‫سألْت ُ َ‬
‫ما َ‬ ‫ن" َ‬ ‫ست َ ْ‬
‫فتِيَا ِ‬ ‫ه تَ ْ‬
‫في ِ‬ ‫مر ال ّ ِ‬
‫ذي ِ‬ ‫م "اْل ْ‬
‫ي" ت َ َّ‬
‫َ‬ ‫ض‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫ق‬ ‫"‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫َ‬
‫قا‬ ‫َ‬
‫ف‬ ‫ا‬‫ً‬ ‫ئ‬‫ْ‬ ‫ي‬ ‫َ‬
‫ش‬ ‫ا‬‫َ‬ ‫ن‬‫ْ‬ ‫ي‬ ‫َ َ‬
‫صحَابُ مُوسَى‬
‫أَ ْ‬
‫قال تعالى ‪:‬‬

‫سورة الشعراء آية ‪61‬‬


‫جَمْع مُوسَى َوهُمْ بَنُو إِسْرَائِيل ‪ ,‬وَجَمْع فِ ْرعَوْن َوهُمْ الْقِبْط‬
‫وقيل ان اصحاب موسى الذين قالوا‬
‫) إِنّا لَمُدْرَكُونَ (‬

‫هم يوشع بن نون عليه السلم ونبي ال هارون عليه السلم ومؤمن أل فرعون‬

‫ولكن نبي ال موسى عليه السلم سكّن روعهم وأزال خوفهم فقال لهم لن نكون من الهالكين‬
‫فإن معي ربي سيعدين‬
‫قال تعالى ‪:‬‬
‫َف َأوْحَيْنَا ِإلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بّعَصَاكَ الْبَحْرَ فَان َف َلقَ فَكَانَ ُكلّ فِ ْرقٍ كَالطّوْدِ الْعَظِيمِ )‪(63‬‬
‫وَأَ ْزلَفْنَا ثَمّ الْخَرِينَ )‪ (64‬وَأَنجَيْنَا مُوسَى وَمَن مّعَهُ أَجْمَعِينَ‬
‫لخَرِينَ )‪(65‬‬ ‫ثُمّ َأغْرَقْنَا ا ْ‬
‫سورة الشعراء‬
‫صحَابُ السّبْت‬
‫أَ ْ‬
‫قال تعالى ‪:‬‬

‫يَا َأ ّيهَا الّذِينَ أُوتُواْ الْ ِكتَابَ آ ِمنُواْ بِمَا نَزّ ْلنَا ُمصَدّقًا لّمَا مَعَكُم مّن َق ْبلِ أَن نّطْمِسَ وُجُوهًا‬
‫سبْتِ‬
‫َفنَرُدّهَا عَلَى أَ ْدبَارِهَا أَوْ نَلْ َع َنهُمْ كَمَا لَ َعنّا أَصْحَابَ ال ّ‬
‫وَكَانَ أَمْرُ الّ مَفْعُولً‬
‫سورة النساء آية ‪47‬‬
‫هم من بني اسرائيل كانوا في قرية يقال لها أيلة الواقعة على البحر‬
‫الحمر بين مدين والطور‬
‫طلب بنو اسرائيل من موسى عليه السلم ان يجعل لهم يوم راحه يتخذونه‬
‫يوم للعبادة فأُمروا بيوم الجمعة ولكنهم تركوه واتخذوا السبت فابتلهم ال عزّّوجل به‬
‫وحرّم عليهم الصيد فيه وكان مما ابتلى ال تعالى به أصحاب السبت‬
‫ان السماك كانت تتراءى لهم على الساحل سهلة الصيد فإذا مامضى يوم السبت‬
‫وجاءت ايام الحل لم يجدوا السماك ففسق فريق منهم‬
‫وقالوا انما نهينا عن أخذها فاتخذوا حياض يساق اليها السماك وتبقى فيها‬
‫ول يمكنها الخروج فيأخذونها يوم الحد‬
‫قال تعالى ‪:‬‬

‫سورة العراف آية ‪166‬‬


‫الخَضِروصاحبه‬
‫قال تعالى ‪:‬‬

‫سورة الكهف آية ‪76‬‬


‫علَيْهِ مُوسَى‬
‫طلِع َ‬
‫خضِر الّذِي خَصّهُ الّ بِعِلْ ٍم لَمْ يَ ّ‬
‫ا ْل َ‬
‫والخضر هو لقب لهذا العبد الصالح‬
‫وقيل انه نبي من احفاد عابر بن شالخ ابن ارفخشد بن سام فهو الخضر بن ملكان‬
‫وقيل الخضر انه عبد صالح خصه ال بالعلم واسمه بليا وال تعالى اعلم‬
‫وسبب مصاحبة نبي ال موسى عليه السلم للخضر‬
‫تكلم موسى عليه السلم في قومه‪ ،‬وبسط الكلم‪ ،‬وتوسع فيه‪،‬‬
‫وذكر أحكاما غريبة‪ ،‬وأحكاما عجيبة كثيرة؛ فأعجب الحاضرين ما فتح ال عليه‪،‬‬
‫وما عنده من العلوم؛ فعند ذلك سأله بعض الحاضرين‪،‬‬
‫وقال له‪ :‬هل هنا أحد أعلم منك؟ فلم يكن عنده علم‪ :‬بأن الخضر موجود؛‬
‫فعند ذلك قال‪ :‬ل‪ .‬أي‪ :‬ل يوجد‪ ،‬ول أعلم أحدا أعلم مني‪ .‬عاتبه ال‪ ،‬وقال له‪ :‬بلى‪ ،‬إن هنا من هو أعلم منك‪.‬‬
‫قال من هو؟ قال ال‪ :‬عبدنا الخضر‬
‫فقال‪ :‬يا رب‪ ،‬هل من سبيل إلى أن ألقاه‪ ،‬وأتزود من علمه؟‬
‫ذهب موسى عليه السلم الى الخضر‬
‫بعد ان اخبره ال تعالى عن طريقه يجد بهاالخضر فوجده موسى عليه السلم فأتاه وسلم عليه‬
‫علّمْت رُشْدًا " قَالَ إِنّك َلنْ تَسْتَطِيع مَعِيَ صَبْرًا “‬ ‫قَالَ أَتَيْتُك لِتُ َعلّمنِي مِمّا ُ‬
‫علَمهُ‬
‫علّمَكَهُ الّ لَ َأ ْ‬ ‫ل َ‬ ‫علْم ا ّ‬ ‫علْم ِمنْ ِ‬ ‫علَى ِ‬ ‫علّمَنِيهِ لَ تَ ْعلَمهُ أَنْتَ وَأَنْتَ َ‬
‫ل َ‬ ‫علْم ا ّ‬ ‫علَى عِلْم ِمنْ ِ‬ ‫‪.‬يَا مُوسَى إِنّي َ‬
‫فَقَالَ مُوسَى " سَتَجِدُنِي ِإنْ شَاءَ الّ صَابِرًا وَلَ َأعْصِي لَك أَمْرًا “‬
‫عنْ شَيْء حَتّى ُأحْدِث لَك مِنْهُ ذِكْرًا‬ ‫سأَلنِي َ‬ ‫"قَالَ لَهُ الْخَضِر " َف ِإنْ اِتّبَعَتْنِي َفلَ تَ ْ‬
‫علَى سَاحِل الْبَحْر فَمَرّتْ سَفِينَة فَ َكلّمُوهُمْ َأنْ يَحْ ِملُوهُمْ فَعَرَفُوا الْخَضِر‬ ‫ن َ‬ ‫طلَقَا يَمْشِيَا ِ‬
‫فَانْ َ‬
‫فَحَ َملُوهُمْ بِغَيْرِ نَوْل َفلَمّا رَكِبَا فِي السّفِينَة لَمْ يَفْجَأ إِلّ وَالْخَضِر قَدْ َق َلعَ َلوْحًا ِمنْ َألْوَاح السّفِينَة بِالْقَدّومِ‬
‫فَقَالَ لَهُ مُوسَى قَدْ حَ َملُونَا بِغَيْرِ نَوْل فَعَمَدْت ِإلَى سَفِينَتهمْ فَخَرَقْتهَا لِتُغْرِق َأهْلهَا ؟‬
‫"لَقَدْ جِئْت شَيْئًا إِمْرًا‬
‫قَالَ َألَمْ أَ ُقلْ إِنّك َلنْ تَسْتَطِيع مَعِيَ صَبْرًا قَالَ لَ ُتؤَاخِذنِي بِمَا نَسِيت وَلَ تُ ْرهِقنِي ِمنْ أَمْرِي عُسْرًا “‬
‫سلّمَ " فَكَانَتْ الُْولَى مِنْ مُوسَى نِسْيَانًا “‬ ‫علَيْهِ وَ َ‬
‫صلّى الّ َ‬ ‫قَالَ ‪ :‬وَقَالَ رَسُول الّ َ‬
‫قَالَ ‪َ :‬وجَاءَ عُصْفُور فَوَ َقعَ عَلَى حَرْف السّفِينَة فَنَقَرَ فِي الْبَحْر نَقْرَة أَوْ نَقْرَتَيْنِ‬
‫ن هَذَا الْبَحْر‬ ‫علْم الّ إِلّ مِثْل مَا َن َقصَ هَذَا الْعُصْفُور ِم ْ‬ ‫علْمك فِي ِ‬ ‫علْمِي َو ِ‬ ‫‪.‬فَقَالَ لَهُ الْخَضِر ‪ :‬مَا ِ‬
‫علَى السّاحِل إِذْ أَبْصَرَ ا ْلخَضِر‬ ‫ثُمّ خَ َرجَا ِمنْ السّفِينَة فَبَيْنَمَا هُمَا يَمْشِيَانِ َ‬
‫غلَمًا َيلْعَب َمعَ الْ ِغلْمَان َفأَخَذَ الْخَضِر رَأْسه فَاقْ َتلَعَهُ بِيَدِهِ فَقَ َتلَهُ‬ ‫ُ‬
‫" َفقَالَ لَهُ مُوسَى " أَقَ َتلْت نَفْسًا زَكِيّة بِغَيْرِ َنفْس َلقَدْ جِئْت شَيْئًا نُكْرًا‬
‫"قَالَ " َألَمْ أَقُلْ لَك إِنّك َلنْ تَسْتَطِيع مَعِيَ صَبْرًا " قَالَ َوهَذِهِ أَشَدّ ِمنْ الُْولَى‬
‫ط َلقَا حَتّى إِذَا أَتَيَا َأهْل قَرْيَة‬ ‫عنْ شَيْء بَعْدهَا َفلَ تُصَاحِبنِي قَدْ َبلَغْت ِمنْ لَدُنّي عُذْرًا فَانْ َ‬ ‫س َألْتُك َ‬‫قَالَ ِإنْ َ‬
‫اِسْتَطْعَمَا َأهْلهَا َفأَبَوْا َأنْ يُضَيّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيد َأنْ يَنْ َقضّ “‬
‫أَيْ مَا ِئلً فَقَالَ ا ْلخَضِر بِيَدِهِ " َفأَقَامَهُ " َفقَالَ مُوسَى ‪ :‬قَوْم أَتَيْنَاهُمْ َفلَمْ يُطْعِمُونَا َولَمْ يُضَ ّيفُونَا “‬
‫َلوْ شِئْت لَِ ّتخَذْت عَلَيْهِ أَجْرًا قَا َل هَذَا فِرَاق بَيْنِي وَبَيْنك‬
‫علَيْهِ صَبْرًا " فَقَالَ رَسُول الّ‬ ‫طعْ َ‬‫سأُنَبّئُك بِ َت ْأوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَ ِ‬
‫“ َ‬
‫ل عَلَيْنَا ِمنْ خَبَرهمَا‬ ‫وَدِدْنَا َأنّ مُوسَى كَانَ صَبَرَ حَتّى يَ ُقصّ ا ّ‬
‫صحَابُ الْ َكهْفِ‬
‫أَ ْ‬ ‫قال تعالى ‪:‬‬

‫سورة الكهف آية ‪9‬‬


‫هم فتية ليسوا انبياء ول مرسلين ولكن كانوا أصحاب عقيدة سليمه‬
‫وايمان صادق راسخ رفضوا عبادة الوثان‬
‫والرقيم قيل هو الغار في االجبل وقيل هو وادي قريب من قرية ايلة‬
‫وقيل هو الجبل الذي كان فيه الكهف وقيل هو اللوح الذي كتب عليه اسمائهم‬

‫عاشوا هؤلء الفتية في عهد احد الطغاة الحكام الرومان قيل انه دقيوس او دقيانوس‬
‫وقيل بل الصح انه تراجمان الذي حكم بين سنه ‪117 -98‬م وقد حاول اجبارهم على عبادة الوثان‬
‫ولكن الفتية فروا وجعلوا لهم الكهف مأوى وكان معهم كلب قيل اسمه قمطير وقيل حمران‬
‫كان يحرسهم ونشر ال تعالى عليهم ظلل رحمته وانامهم نوما ثقيل وناموا لمدة ثلثمائه وتسع سنوات قمريه‬
‫بمايقابلها ثلثمائه سنه شمسية وحينما استيقظوا من نومهم توهم لهم انما باتوا ليلة واحدة او بعض يوم‬
‫وأحسوا بالجوع والعطش‬
‫فبعثوا بأحدهم الى المدينة متنكرا ليأتيهم بطعام وكشف امرهم بسبب النقود التي كان يحملها كانت قديمه‬
‫منذ عهد الحاكم الطاغيه‬
‫انذاك قيل كان امبراطور عادل يسمى تيودوسيوس وحينما ذهبوا الى الكهف وجدوهم‪..‬‬
‫وقد قبض ال تعالى ارواحهم‬
‫مكسلمينا وهو أكبرهم والمتكلم عنهم وقيل كانت اسمائهم‬

‫ومحسيميلنينا ويمليخا وهو الذي مضى بالورق إلى المدينة عند بعثهم من رقدتهم‬

‫ومرطوس كشوطوش اودينموس‬


‫اويطونس اوبيرونس‬
‫وقدأمر بأن يبنى عليهم مسجدا‬

‫وال عزّ وجل َأعلم‬


‫الكهف الذي بقى الفتية فيه وال تعالى أعلم‬
‫أَصْحَابُ الُخْدُودِ‬
‫قال تعالى ‪:‬‬

‫سورة البروج آية ‪4‬‬

‫الذين قاموا بشق اخدود في الرض في منطقة نجران بأمر من ملكها تبع ذو نواس‪ ‬‬

‫شركًا‬
‫م ْ‬
‫واسمه زرعه بن تبان اسعد بن كرب وقد كان ُ‬
‫‪ ‬فقام بإحراق المؤمنين بالمسيحيه‬
‫بعدما اظهر الله على يدعبد من عباده كان فتى منهم لم يستطع الملك قتله‬
‫بعد عدة محاولت‬
‫فأخبره أنه لن يستطيع قتله إل إذا جمع الناس في صعيد واحد ‪،‬‬
‫وصلبه على خشبة ‪ ،‬ثم أخذ سهمـا ‪ -‬وليس أي سهم‬
‫‪.‬بل سهمـا من كنانة الغلم ‪ -‬ثم رماه به قائل ً ‪ :‬بسم الله رب الغلم ‪,‬‬

‫فتبين‪  ‬لهم الحق وتمسكوا بدين الله ولم يرضخوا للملك‬


‫وكانوااقوى من الفتنة‪  ‬فتقدم اتباع‪  ‬الملك والقوا بهم في الخدود المشتعل‬
‫اثار الخدود لتزال في منطقة نجران‬
‫صحَابُ ا ْلجَنّةِ‬
‫أَ ْ‬
‫قال تعالى ‪:‬‬

‫سورة القلم آية ‪17‬‬


‫وم من‪  ‬ثقيف يعيشون قرية تسمى ضروان تقع على بعد اميال من عاصمة اليمن صنع‬
‫جل صالحا يملك ضيعة كبيرة فيها جنات وزروع وكان يجعل للمساكين والفقراء منها ن‬
‫وكان لهذا الرجل خمسة من البنين وعندما مات الرجل الصالح ورثه بنوه‬
‫قالوا لنفسهم كان ابونا احمقا ً ينفق اموال من هذه الجنة على الفقراء والمساكين‬
‫ن نفعل كما فعل فالمال قليل والعيال كثير وعزموا على حرمان المساكين والفقراء‬
‫وتعاهدواعلى ذلك‪  ‬واتفقوا ان يقطفوا ثمار الضيعة قبل ان يأتي مسكين او فقير‬
‫فيسألوهمكما عودهم ابوهم من قبل‪  ‬ولكن الله تعالى‬
‫حرمهم خيرها بذنبهم وسلط على تلك الجنة آفة سماوية دمرت كل ثمارها فلم يبق منها شيء‬
‫فأصبحت خاوية على عروشها وعندما وصل البناء الى الجنة اعقتدوا بأنهم ضلوا الطريق فلم يعرفوها‬
‫بعدما اصابها مااصابها فلما تأملوا فيها وعرفوا انها جنتهم حينها ادركوا ذنبهم وان ال عاقبهم‬
‫فاعترفوا بخطئهم وقالوا‬
‫‪ “  ‬سبحان ربنا انا كنا ظالمين عسى ربنا ان يبدلنا خيرا منها انا الى ربنا راغبون“‬
‫صحَابُ الْقَرْيَةِ‬
‫أَ ْ‬
‫قال تعالى ‪:‬‬
‫وَاضْرِبْ َلهُم ّم َثلً أَصْحَابَ الْقَ ْريَ ِة‬
‫إِذْ جَاءهَا الْمُرْسَلُونَ إِذْ أَرْسَ ْلنَا إِ َل ْيهِمُ ا ْث َن ْينِ فَكَ ّذبُوهُمَا فَعَزّ ْزنَا ِبثَالِثٍ فَقَالُوا ِإنّا إِ َليْكُم مّرْسَلُو َ‬
‫ن‬
‫سورة يس آية ‪17‬‬

‫مَدِينَة أَنْطَاكِيّة وَكَانَ بِهَا َملِك يُقَال لَهُ أنطيخس بْن أنطيخس بْن أنطيخس‬

‫شلُوم‬
‫وَكَانَ يَعْبُد الَْصْنَام فَبَعَثَ الّ تَعَالَى ِإلَيْهِ ثَلَثَة ِمنْ الرّسُل َوهُمْ صَادِق وَصَدُوق وَ َ‬
‫فَكَذّبَهُمْ‬

‫ثُمّ أَنّ َأهْل الْقَرْيَة هَمّوا بِقَتْلِ رُسُلهمْ فَجَا َءهُمْ رَجُل مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَة يَسْعَى أَيْ لِيَنْصُرهُمْ ِمنْ َقوْمه‬
‫جلً سَقِيمًا قَدْ أَسْ َرعَ فِيهِ ا ْلجُذَام‬ ‫قَالُوا َوهُوَ حَبِيب النّجّار وَكَانَ يَعْمَل الْحَرِير َوهُوَ ا ْلحَيّاك وَكَانَ رَ ُ‬
‫وَكَانَ كَثِير الصّدَقَة يَتَصَدّق بِنِصْفِ كَسْبه مُسْ َتقِيم ا ْلفِطْرَة‬

‫حَبِيب النّجّار فَقَ َتلَهُ قَوْمه‬


‫فكان جزاءه الجنة‬
‫خلِ ا ْلجَنّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي‬
‫قِيلَ ادْ ُ‬
‫صحَابُ الْفِيلِ‬
‫أَ ْ‬
‫قال تعالى ‪:‬‬

‫سورة الفيل آية ‪1‬‬

‫هم جيش أبرهة الحبشي الذي كان النائب العام عن النجاشي على اليمن‬

‫لما رأى العرب يحجون الى الكعبة‬


‫بنى كنيسة كبيرة بصنعاء وكانت رفيعة البناء عالية الفناء سماها القليس‬

‫وسميت بهذا السم لن الناظر اليها تكاد تقع قلنسوته عن رأسه من ارتفاع بنائها‬

‫وحينما ذهب بجيشه الى مكه استصحب معه فيل ضخم قيل ان اسمه محمود‬
‫وعندما اراد َأبرهه ان يهدم الكعبه لم يتقدم الفيل خطوة واحدة وبرك وكلما وجهوه الى أي جهة يقوم‬
‫ويهرول وإذا ماوجهوه الى الكعبه برك وبينما هم كذلك أظلمت الدنيا‬

‫إذ أرسل ال تعالى طيراً أبابيل مع كل طائر ثلثة احجار امثال العدس‬
‫ليصيب منها احد ال هلك وأصيب أبرهه في جسده وخرجوا به يتساقط جسمه حتى مات‬
‫أَصْحَابُ ا َلعْرَافِ‬
‫قال تعالى ‪:‬‬

‫سورة العراف آية ‪48‬‬

‫‪.‬العراف هو السور المضروب بين الجنة والنار‬

‫وسمى عرفاًاستُعير من عرف الفرس وعرف الديك فكل مرتفع من الرض عند العرب يسمى عرفاً‬

‫وأصحاب العراف المسلمين الذين تساوت حسناتهم وسيئاتهم‬


‫فحجبتهم سيآتهم عن دخول الجنة ومنعتهم‬
‫حسناتهم من دخولهم النار وهم يجلسون على السور الى ان يقضي ال تعالى برحمته ويرجون رحمته‬
‫تعالى ويأذن لهم بالدخول الى الجنة‬
‫صَاحِب الجنتين‬ ‫قال تعالى ‪:‬‬

‫سورة الكهف آية ‪32‬‬


‫روي انه شيخ من بني اسرائيل انجب ولدين احدهما مؤمن والخر كافر‬
‫وبعد وفاته ورثا ستة الف دينار تقاسماها فأخذها المؤمن وتصدق بها‬
‫واما الكافر اتشرى بها حديقة ودخل مع اخية يطوف فيها ويريه اشجارها‬
‫فقال له انظر انا الن اغنى منك مال واشرف منك واكثر خدما‬
‫ومااظن ان هذه الحديقة تفنى او ان القيامة كائنة‬
‫ولئن كان هناك بعث سوف يعطيني ال خيرا من هذا وافضل كما اعطاني في الدنيا‬

‫فقال له اخوه أتجحد ال الذي خلقك من تراب فهل حين دخلت حديقتك قلت هذا من فضل ال‬
‫وقدرته ماشاء ال لقوة البال ان كنت ترى انني افقر منك وتعتز علىّ بكثرة مالك‬
‫فأنني على يقين من ان ال تعالى سيرزقني جنة خيرا من جنتك ليماني به تعالى‬
‫وقادر على ان يسلبك جنتك وماانعم عليك من نعم فتلبدت السماء بغيوم سوداء‬
‫وهبت رياح عاصف وأبرقت السماء وأمطرت وانقلب مشهد البهجة الى مشهد بوار‬
‫ودمار فهلكت جنته وحل بها الخراب وأخذ يقلب كفيه‬
‫على ماانفق فيها عندما رأى جنته مهشمه محطمة فندم على على إشراكه بال وجحده‬
‫لنعم ال عليه ولم يكن من احد ينصره او يساعده وعلم ان الشرك بال ليغني من الحق شيئ‬
‫صاحب رسول ال صلى ال عليه وسلم‬
‫قال تعالى ‪:‬‬
‫إِل َت ْنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ الُّ إِذْ أَخْرَجَهُ الّذِينَ كَفَرُوا ثَا ِنيَ اثْنَ ْينِ إِذْ هُمَا فِي الْغَا ِر‬
‫جنُودٍ لَمْ تَ َروْهَا‬
‫حبِهِ ل تَحْ َزنْ ِإنّ الَّ مَ َعنَا فَ َأنْ َزلَ الُّ سَكِي َنتَهُ عَ َليْهِ وَأَيّدَهُ بِ ُ‬
‫إِذْ يَقُولُ لِصَا ِ‬
‫وَجَ َعلَ كَلِمَةَ الّذِينَ كَفَرُوا السّفْلَى وَكَلِمَةُ الِّ ِهيَ الْعُ ْليَا وَالُّ عَزِيزٌ حَكِيمٌ‬
‫سورة التوبة آية ‪40‬‬

‫عبد ال بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن‬


‫كعب بن لؤي القرشي التيمي‬
‫وُلقّب بـ " الصدّيق " لنه أول من صدّق وآمن بالنبي صلى ال عليه وسلم من الرجال‬
‫فقد سبق إلى اليمان ‪ ،‬وصحب النبي صلى ال عليه وسلم وصدّقه ‪ ،‬واستمر معه في مكة طول‬
‫إقامته‬
‫رغم ما تعرّض له من الذى‬
‫واختاره ال تعالى ان يكون مصاحبا له في يوم الهجرة الى المدينة المنورة ‪،.‬‬
‫اختاره ال تعالى ليكون رفيق احب خلقه اليه‬
‫الذي صدق رسول ال حين كذبه الناس وكان معه في كل حله وترحاله‬
‫هو احب خلق ال الى رسول ال‬
‫قال رسول ال عليه الصلة والسلم إن أمن الناس علي في ماله وصحبته أبو بكر‪،‬‬
‫ولو كنت متخذا خليل لتخذت أبا بكر خليل ولكن أخوة السلم‪،‬‬
‫ل تبقين في المسجد خوخة إل خوخة أبي بكر‪.‬‬
‫الصّاحِب بِا ْلجَنْب‬
‫قال تعالى ‪:‬‬
‫ش ْيئًا وَبِا ْلوَالِدَ ْينِ إِحْسَانًا‬
‫عبُدُوا الَّ وَلَ تُشْرِكُوا بِهِ َ‬
‫وَا ْ‬
‫جنُبِ‬‫َوبِذِي الْقُ ْربَى وَا ْل َيتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُ ْربَى وَالْجَارِ الْ ُ‬
‫ختَالً فَخُورًا‬
‫سبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ َأيْمَانُكُمْ ِإنّ الَّ لَ يُحِبّ َمنْ كَانَ مُ ْ‬ ‫جنْبِ وَا ْبنِ ال ّ‬
‫وَالصّاحِبِ بِالْ َ‬
‫سورة النساء آية ‪36‬‬
‫صنَاعَة‬
‫وَالصّاحِب بِالْجَنْبِ" الرّفِيق فِي السّفَر َأوْ ِ‬
‫وَقِيلَ ال ّزوْجَة‬
‫وَقِيلَ‬
‫جنْبِ الّذِي ُهوَ مَعَهُ وَقَرِيب ِمنْهُ ‪,‬‬
‫الْمُنْقَطِع إِلَى الرّجُل الّذِي يُلزِمهُ رَجَاء نَفْعه ‪َ ,‬لنّ كُلّهمْ بِ َ‬
‫وَقَدْ َأوْصَى الّ تَعَالَى بِجَمِي ِعهِمْ ِلوُجُوبِ حَقّ الصّاحِب عَلَى الْ َمصْحُوب‬
‫قال تعالى ‪:‬‬

‫سورة القمر آية ‪29‬‬

‫قَالَ الْمُفَسّرُونَ ُهوَ عَاقِر النّاقَة وَاسْمه قِدَار بْن سَالِف‬


‫وَكَانَ أَشْقَى َقوْمه كَ َقوْلِهِ " إِذْ ِا ْنبَعَثَ أَشْقَاهَا "‬
‫صاحب ثمود‬
‫قال تعالى ‪:‬‬

‫سورة القمر آية ‪29‬‬

‫قَالَ الْمُفَسّرُونَ ُهوَ عَاقِر النّاقَة وَاسْمه قِدَار بْن سَالِف‬


‫وَكَانَ أَشْقَى َقوْمه‬
‫دعت قبيلة ثمود رجلً منهم وهو أشقى هذه القبيلة كما وصفه الرسول صلى ال عليه وسلم‪،‬‬
‫انبعث لها رجل شرير عارم في قومه وهو أشد الرجال منعة في قبيلة ثمود‪،‬‬
‫فأقدم على الناقة فعقرها‬

‫قال تعالى ‪:‬‬


‫" إِذْ ِا ْن َبعَثَ أَشْقَاهَا "‬
‫صحَاب ِمنْ أَ ْهلِ ا ْلجَنّةِ‬
‫ال ْ‬
‫قال تعالى ‪:‬‬

‫سورة البقرة آية ‪82‬‬


‫قال تعالى ‪:‬‬

‫سورة العراف آية ‪42‬‬


‫قال تعالى ‪:‬‬

‫سورة العراف آية ‪44‬‬


‫قال تعالى ‪:‬‬

‫سورة العراف آية ‪46‬‬


‫قال تعالى ‪:‬‬

‫سورة يونس آية ‪26‬‬


‫قال تعالى ‪:‬‬

‫سورة هود آية ‪23‬‬


‫قال تعالى ‪:‬‬

‫سورة الفرقان آية ‪24‬‬


‫قال تعالى ‪:‬‬

‫سورة الحقاف آية ‪14‬‬


‫قال تعالى ‪:‬‬

‫الحقاف آية ‪16‬‬


‫قال تعالى ‪:‬‬

‫سورة الحشر آية ‪20‬‬


‫قال تعالى ‪:‬‬

‫سورة يس آية ‪55‬‬


‫قال تعالى ‪:‬‬

‫سورة الواقعة آية ‪8‬‬


‫قال تعالى ‪:‬‬

‫سورة طه آية ‪135‬‬

‫قال تعالى ‪:‬‬

‫سورة الواقعة آية ‪27‬‬


‫صحَاب ِمنْ أَ ْهلِ النّارِ‬
‫ال ْ‬
‫قال تعالى ‪:‬‬

‫سورة البقرة آية ‪39‬‬


‫قال تعالى ‪:‬‬

‫سورة البقرة آية ‪81‬‬


‫قال تعالى ‪:‬‬

‫سورة البقرة آية ‪119‬‬


‫قال تعالى ‪:‬‬

‫سورة البقرة آية ‪217‬‬


‫قال تعالى ‪:‬‬

‫سورة البقرة آية ‪257‬‬


‫قال تعالى ‪:‬‬

‫سورة آل عمران آية ‪116‬‬


‫قال تعالى ‪:‬‬

‫سورة المائدة آية ‪10‬‬


‫قال تعالى ‪:‬‬

‫سورة العراف آية ‪36‬‬


‫قال تعالى ‪:‬‬

‫سورة فاطـــر آية ‪6‬‬


‫قال تعالى ‪:‬‬

‫سورة الواقعة آية ‪9‬‬


‫قال تعالى ‪:‬‬

‫سورة الواقعة آية ‪41‬‬


‫اللهم آمــيــــــن‬
‫اسم المؤلف‬ ‫الكتاب‬
‫أبو جعفر محمد بن جرير الطبري‬ ‫تفسير الطبري‬
‫المام ابن كثير الدمشقي‬
‫*‬
‫* تفسير القرآن الكريم‬
‫جلل الدين المحلّى ‪،‬‬ ‫* تفسير الجللين‬
‫و جلل الدين السيوطي‬
‫المام ابي الفداء اسماعيل بن كثير‬ ‫* البداية والنهاية‬
‫عادل عبدالحليم‬ ‫الصحاب في القرآن الكريم‬
‫*‬

You might also like