Professional Documents
Culture Documents
الصْحَاب
مِنْ َأ ْهلِ الْجَنّةِ جنّةِ
َأصْحَابُ الْ َ الْحُوت صَاحِب
الصْحَاب
ِمنْ أَهْلِ النّارِ َأصْحَابُ الْقَ ْريَةِ حبَيِ السّجْنِ
صَا ِ
أَصْحَاب السّفِينَةِ
قال تعالى :
وهم قوم ثمود .. ومدائن الحجر تقع بين تبوك والمدينه الى وادي القرى
وكان قوم ثمود يعبدون الصنام فبعث الله تعالى اليهم النبي صالح عليه السلم
ده الله تعالى بمعجزة الناقة أ خرجت من صخرة صماء منفردة من ناحية الحجر يقال ل
الكاثبة
ولكن قومه كذبوه وعقروا الناقة فعاقبهم الله تعالى بالرجفة
قال تعالى
وقال تعالى
صبِحِينَ
صيْحَةُ مُ ْ
فَأَخَ َذ ْتهُمُ ال ّ
صحَابُ الْحِجْرِ
أَ ْ
أَصْحَابُ الَيْكَةِ
قال تعالى :
وهم اهل مدين الذين بعث الله تعالى نبيه شعيب عليه السلم
وقد ذكرت قصصهم في مواضع كثيره
قال تعالى :
َألَمْ َي ْأ ِت ِهمْ نَبَأُ اّلذِينَ مِنْ َق ْب ِل ِهمْ َق ْومِ نُوحٍ وَعَادٍ َوثَمُودَ وَ َقوْمِ ِإبْرَاهِيمَ
وََأصْحَابِ مَ ْديَنَ
سُل ُهمْ بِا ْل َب ّينَاتِ
وَالْ ُم ْؤتَ ِفكَاتِ أَ َت ْتهُمْ رُ ُ
س ُهمْ يَظْلِمُونَفَمَا كَانَ الُّ لِيَظْلِ َمهُمْ َولَكِنْ كَانُوا َأنْفُ َ
سورة التوبة آية 70
سلَم أَصَا َب ْتهُمْ الرّجْفَة َوعَذَاب َيوْم الظّلّة وَهُمْ َقوْم شُ َعيْب عََليْهِ ال ّ
وَالْمُؤْتَفِكَات “ "
َقوْم لُوط وَقَدْ كَانُوا يَسْ ُكنُونَ فِي مَدَائِن ِانْقَ َلبَتْ بِهِمْ أَرْضهمْ ,فَجَ َعلَ عَالِيهَا سَافِلهَا
مساكن أصحاب مدين
أَصْحَاب الرّسّ
قال تعالى :
وقد اختلفت القوال في اصحاب الرس منها كما جاء في الجللين وابن كثير
رس قوما كانوا يعبدون الصنام فبعث الله اليهم نبيا ونبيهم قيل حنظلة بن صفوان و
بحجر أصم حتى ليراه احد فينقذه ولم يؤمن به احد ال عبدا اسود
َ قوله َ " :
جانل بِئْر بِأذَْربِي َ س" َ
قا َ حاب الَّر ّ ص َ
وأ َْ عبَّاس َ ْ ن اِبْن َع ْ
َ :
َ َ َ
ها
في َ د َ
فنُوهُ ِ ي َ
مأ ْ ها نَبِيّه ْفي َسوا ِ س بِئْر ُر ُّ
مة :الَّر ّ عك ْ ِ
ر َ ن ِ
ع ْ ن أبِي بَكْر َ
ع ْي َ ر ّ ل الث ّ ْ
و ِ و َ
قا َ َ
موقع اصحاب الرس
صَاحِب الْحُوت
قال تعالى :
جن
س ْ
ي ال ِّ
حب َ ِ
صا ِ
يَا َ
هم يوشع بن نون عليه السلم ونبي ال هارون عليه السلم ومؤمن أل فرعون
ولكن نبي ال موسى عليه السلم سكّن روعهم وأزال خوفهم فقال لهم لن نكون من الهالكين
فإن معي ربي سيعدين
قال تعالى :
َف َأوْحَيْنَا ِإلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بّعَصَاكَ الْبَحْرَ فَان َف َلقَ فَكَانَ ُكلّ فِ ْرقٍ كَالطّوْدِ الْعَظِيمِ )(63
وَأَ ْزلَفْنَا ثَمّ الْخَرِينَ ) (64وَأَنجَيْنَا مُوسَى وَمَن مّعَهُ أَجْمَعِينَ
لخَرِينَ )(65 ثُمّ َأغْرَقْنَا ا ْ
سورة الشعراء
صحَابُ السّبْت
أَ ْ
قال تعالى :
يَا َأ ّيهَا الّذِينَ أُوتُواْ الْ ِكتَابَ آ ِمنُواْ بِمَا نَزّ ْلنَا ُمصَدّقًا لّمَا مَعَكُم مّن َق ْبلِ أَن نّطْمِسَ وُجُوهًا
سبْتِ
َفنَرُدّهَا عَلَى أَ ْدبَارِهَا أَوْ نَلْ َع َنهُمْ كَمَا لَ َعنّا أَصْحَابَ ال ّ
وَكَانَ أَمْرُ الّ مَفْعُولً
سورة النساء آية 47
هم من بني اسرائيل كانوا في قرية يقال لها أيلة الواقعة على البحر
الحمر بين مدين والطور
طلب بنو اسرائيل من موسى عليه السلم ان يجعل لهم يوم راحه يتخذونه
يوم للعبادة فأُمروا بيوم الجمعة ولكنهم تركوه واتخذوا السبت فابتلهم ال عزّّوجل به
وحرّم عليهم الصيد فيه وكان مما ابتلى ال تعالى به أصحاب السبت
ان السماك كانت تتراءى لهم على الساحل سهلة الصيد فإذا مامضى يوم السبت
وجاءت ايام الحل لم يجدوا السماك ففسق فريق منهم
وقالوا انما نهينا عن أخذها فاتخذوا حياض يساق اليها السماك وتبقى فيها
ول يمكنها الخروج فيأخذونها يوم الحد
قال تعالى :
عاشوا هؤلء الفتية في عهد احد الطغاة الحكام الرومان قيل انه دقيوس او دقيانوس
وقيل بل الصح انه تراجمان الذي حكم بين سنه 117 -98م وقد حاول اجبارهم على عبادة الوثان
ولكن الفتية فروا وجعلوا لهم الكهف مأوى وكان معهم كلب قيل اسمه قمطير وقيل حمران
كان يحرسهم ونشر ال تعالى عليهم ظلل رحمته وانامهم نوما ثقيل وناموا لمدة ثلثمائه وتسع سنوات قمريه
بمايقابلها ثلثمائه سنه شمسية وحينما استيقظوا من نومهم توهم لهم انما باتوا ليلة واحدة او بعض يوم
وأحسوا بالجوع والعطش
فبعثوا بأحدهم الى المدينة متنكرا ليأتيهم بطعام وكشف امرهم بسبب النقود التي كان يحملها كانت قديمه
منذ عهد الحاكم الطاغيه
انذاك قيل كان امبراطور عادل يسمى تيودوسيوس وحينما ذهبوا الى الكهف وجدوهم..
وقد قبض ال تعالى ارواحهم
مكسلمينا وهو أكبرهم والمتكلم عنهم وقيل كانت اسمائهم
ومحسيميلنينا ويمليخا وهو الذي مضى بالورق إلى المدينة عند بعثهم من رقدتهم
الذين قاموا بشق اخدود في الرض في منطقة نجران بأمر من ملكها تبع ذو نواس
شركًا
م ْ
واسمه زرعه بن تبان اسعد بن كرب وقد كان ُ
فقام بإحراق المؤمنين بالمسيحيه
بعدما اظهر الله على يدعبد من عباده كان فتى منهم لم يستطع الملك قتله
بعد عدة محاولت
فأخبره أنه لن يستطيع قتله إل إذا جمع الناس في صعيد واحد ،
وصلبه على خشبة ،ثم أخذ سهمـا -وليس أي سهم
.بل سهمـا من كنانة الغلم -ثم رماه به قائل ً :بسم الله رب الغلم ,
مَدِينَة أَنْطَاكِيّة وَكَانَ بِهَا َملِك يُقَال لَهُ أنطيخس بْن أنطيخس بْن أنطيخس
شلُوم
وَكَانَ يَعْبُد الَْصْنَام فَبَعَثَ الّ تَعَالَى ِإلَيْهِ ثَلَثَة ِمنْ الرّسُل َوهُمْ صَادِق وَصَدُوق وَ َ
فَكَذّبَهُمْ
ثُمّ أَنّ َأهْل الْقَرْيَة هَمّوا بِقَتْلِ رُسُلهمْ فَجَا َءهُمْ رَجُل مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَة يَسْعَى أَيْ لِيَنْصُرهُمْ ِمنْ َقوْمه
جلً سَقِيمًا قَدْ أَسْ َرعَ فِيهِ ا ْلجُذَام قَالُوا َوهُوَ حَبِيب النّجّار وَكَانَ يَعْمَل الْحَرِير َوهُوَ ا ْلحَيّاك وَكَانَ رَ ُ
وَكَانَ كَثِير الصّدَقَة يَتَصَدّق بِنِصْفِ كَسْبه مُسْ َتقِيم ا ْلفِطْرَة
هم جيش أبرهة الحبشي الذي كان النائب العام عن النجاشي على اليمن
وسميت بهذا السم لن الناظر اليها تكاد تقع قلنسوته عن رأسه من ارتفاع بنائها
وحينما ذهب بجيشه الى مكه استصحب معه فيل ضخم قيل ان اسمه محمود
وعندما اراد َأبرهه ان يهدم الكعبه لم يتقدم الفيل خطوة واحدة وبرك وكلما وجهوه الى أي جهة يقوم
ويهرول وإذا ماوجهوه الى الكعبه برك وبينما هم كذلك أظلمت الدنيا
إذ أرسل ال تعالى طيراً أبابيل مع كل طائر ثلثة احجار امثال العدس
ليصيب منها احد ال هلك وأصيب أبرهه في جسده وخرجوا به يتساقط جسمه حتى مات
أَصْحَابُ ا َلعْرَافِ
قال تعالى :
وسمى عرفاًاستُعير من عرف الفرس وعرف الديك فكل مرتفع من الرض عند العرب يسمى عرفاً
فقال له اخوه أتجحد ال الذي خلقك من تراب فهل حين دخلت حديقتك قلت هذا من فضل ال
وقدرته ماشاء ال لقوة البال ان كنت ترى انني افقر منك وتعتز علىّ بكثرة مالك
فأنني على يقين من ان ال تعالى سيرزقني جنة خيرا من جنتك ليماني به تعالى
وقادر على ان يسلبك جنتك وماانعم عليك من نعم فتلبدت السماء بغيوم سوداء
وهبت رياح عاصف وأبرقت السماء وأمطرت وانقلب مشهد البهجة الى مشهد بوار
ودمار فهلكت جنته وحل بها الخراب وأخذ يقلب كفيه
على ماانفق فيها عندما رأى جنته مهشمه محطمة فندم على على إشراكه بال وجحده
لنعم ال عليه ولم يكن من احد ينصره او يساعده وعلم ان الشرك بال ليغني من الحق شيئ
صاحب رسول ال صلى ال عليه وسلم
قال تعالى :
إِل َت ْنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ الُّ إِذْ أَخْرَجَهُ الّذِينَ كَفَرُوا ثَا ِنيَ اثْنَ ْينِ إِذْ هُمَا فِي الْغَا ِر
جنُودٍ لَمْ تَ َروْهَا
حبِهِ ل تَحْ َزنْ ِإنّ الَّ مَ َعنَا فَ َأنْ َزلَ الُّ سَكِي َنتَهُ عَ َليْهِ وَأَيّدَهُ بِ ُ
إِذْ يَقُولُ لِصَا ِ
وَجَ َعلَ كَلِمَةَ الّذِينَ كَفَرُوا السّفْلَى وَكَلِمَةُ الِّ ِهيَ الْعُ ْليَا وَالُّ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
سورة التوبة آية 40