You are on page 1of 46

‫الليبرلية الغربية‬

‫العقد الجتماعي‬
‫مفكري الليبرالية الغربية‬
‫‪ ‬العقد الجتماعي‬
‫‪ ‬توماس هوبز (‪)1679-1588‬‬
‫‪ ‬جون لوك (‪)1704 -1632‬‬
‫‪ ‬جان جاك روسو (‪)1778-1712‬‬

‫‪ ‬مونتسكيو‬
‫‪ ‬أدموند بيرك‬
‫‪ ‬هيجل‬
‫‪ ‬جون ستيوارت ميل‬
‫العقد الجتماعي‬
‫ظروف بلدهم‬
‫‪ ‬توماس هوبز (‪)1679-1588‬‬
‫‪ -‬الحروب البريطانية السبانية ‪ 1604-1585‬حادثة الرمادا‬
‫‪ -‬بريطانيا البروتستانتية واسبانيا الكاثوليكية‬
‫‪ -‬تدخلت بريطانيا ومناوشات في المستعمرات السبانية‬
‫‪ -‬اعدام ماري الولى في اسكتلندا أثار أسبانيا وأطلقت أسطولها لغزو‬
‫بريطانيا وفشل الغزو‬
‫‪ -‬انتهت الحرب ‪ 1604‬معاهدة لندن‬
‫‪ -‬الدولة منقسمة بين الغنياء والقوياء تأييد الملك الضرائب‬
‫‪ -‬البرلمان منقسم حول سلطاته في مواجهة الملك‬
‫‪ -‬الشعب منقسم دينياً واقتصادياً وقطاعياً‬
‫‪ -‬انعدام في المساواة وتطرف ديني‬
‫العقد الجتماعي‬
‫ظروف بلدهم‬
‫‪ ‬جون لوك (‪)1704-1632‬‬
‫‪ -‬عاصر لوك فترة الحروب الهلية البريطانية والتي كانت ما بين مؤيدين‬
‫للملك ومؤيدين للبرلمان‬
‫‪ -‬كانت الخلفات حول كيفية حكم بريطانيا وحجم السلطات التي يتمتع بها كل‬
‫طرف وعلى النقسام الديني‬
‫‪ -‬وصل المر إلى حد إلغاء الملكية‬
‫العقد الجتماعي‬
‫ظروف بلدهم‬
‫‪ ‬روسو‪:‬‬
‫‪ -‬ولد روسو بجنيف سويسرا‬
‫‪ -‬كانت سويسرا في هذا الوقت مقسمة لعدد من الدويلت يحكمها السر الغنية‬
‫‪ -‬كانت هناك العديد من الثورات ضد تلك السر إل أن كلها فاشلة‬
‫‪ -‬المساواة تكاد تكون منعدمة‬
‫ظروفهم الشخصية‬

‫‪ -‬توماس هوبز‬
‫‪ -‬ولد في أحد قرى بريطانيا لسرة فقيرة‬
‫‪ -‬والده كاهن سرح من الخدمة‬
‫‪ -‬له عم غني هو الذي ساعده على استكمال تعليمه في أكسفورد‬
‫‪ -‬عين في وظيفة تدريسية في أكسفورد ثم لعائلة كافنديش‬
‫‪ -‬مهدت الطريق ليصبح معلم تشارلز الول‬
‫‪ ‬تأثر بكل من أرسطو‪ ،‬جاليليو‪ ،‬بيكون‬
‫‪ -‬عمل بالدب والترجمة‪ ،‬بالعلم والبصريات‪ ،‬بالرياضيات والهندسة‪ ،‬بالدين‬
‫والخلق والميتافيزيقيا‬
‫‪ ‬عاصر الحرب الهلية ‪ 1641-1642‬و ‪ 1651-1648‬وفيها فر‬
‫إلى فرنسا‪ ،‬ولم يرجع حتى بعد عودة الملكية وحرق بعض أوراقه خوفاً من‬
‫الدانة‬
‫ظروفهم الشخصية‬

‫‪ ‬جون لوك‬
‫‪ ‬أسرة متوسطة والده محامي على المذهب البروتستانتي التطهري‬
‫‪ ‬والده يعمل عند عضو برلماني‬
‫‪ ‬تلك المعرفة مكنته من اللتحاق بكلية ويستمنستر‬
‫‪ ‬طلب الملك‬
‫‪ ‬انتقل إلى أوكسفورد‬
‫‪ ‬تأثر بنيوتن وروبرت بويل وديكارت‬
‫‪ ‬حصل على درجة في الطب وأنتقل إلى فرنسا‬
‫‪ ‬أهم ما كتب رسالة التسامح‪ ،‬وغيرها‬
‫ظروفهم الشخصية‬

‫روسو‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫ولد لسرة معدمة بجنيف‬ ‫‪-‬‬

‫الب يعمل في الساعات والم توفت بعد الولدة مباشرة وله أخ صغير‬ ‫‪-‬‬

‫الب ترك البناء في رعاية الخال بعد هربه خوفاً من السجن‬ ‫‪-‬‬

‫درس لفترة قصيرة ثم بدأ بالعمل بالتجارة‪ ،‬والنحت‪ ،‬والحذية‬ ‫‪-‬‬

‫يدخل الدير في إيطاليا ويتحول إلى الكاثوليكية‬ ‫‪-‬‬

‫ترك جنيف إلى فرنسا في ‪1742‬‬ ‫‪-‬‬

‫كانت علقته مضطربة بزوجته وترك ابناءه‬ ‫‪-‬‬

‫عاني من الفقر‬ ‫‪-‬‬

‫عمل في الموسيقى ثم عمل كسكرتير لسفير فرنسا‬ ‫‪-‬‬

‫كتب أكثر من رواية اهمها أميل التي تسببت في مطاردته‬ ‫‪-‬‬

‫تأثر بهيوم‪ ،‬وفولتير‬ ‫‪-‬‬


‫الفكار والسهامات السياسية‬

‫توماس هوبز‬ ‫‪‬‬

‫حالة الطبيعية سيئة‬ ‫‪‬‬

‫التخلي عن السلطة طواعية للدولة‬ ‫‪‬‬

‫تأييد الدولة تأتي في صورة الحكومة المطلقة‬ ‫‪‬‬

‫جون لوك‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫حالة الطبيعية جيدة‬ ‫‪‬‬

‫التخلي عن السلطة طواعية للدولة‬ ‫‪‬‬

‫الخكومة برلمانية‬ ‫‪‬‬

‫روسو‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫حالة الطبيعية جيدة‬ ‫‪‬‬

‫التخلي عن السلطة للدولة‬ ‫‪‬‬

‫السلطة المطلقة والسيادة للجماعة‬ ‫‪‬‬


‫السهامات والفكار السياسية‬
‫المقارنة‬
‫‪ ‬الطبيعة البشرية‬
‫‪ -‬هوبز‪:‬‬
‫‪ -1‬نظر للطبيعة البشرية نظرة متشائمة فهو الجبان‪ ،‬وأناني ويسعى إلى‬
‫التجمع ولكن جميعهم متساوون في القدرات والمكانات‬
‫‪ -2‬هدف النسان هو البقاء وتحقيق الطمأنينة والمان‬
‫‪ -3‬وهذا من خلل القوة باستخدام كافة الساليب‬
‫‪ -4‬البقاء للصلح لذلك هناك حالة صراع دائمة بسبب التنافس‪ ،‬والختلف‪،‬‬
‫والمجد‬
‫السهامات والفكار السياسية‬
‫المقارنة‬
‫‪ ‬الطبيعة البشرية‬
‫‪ -‬لوك‪:‬‬
‫‪ -1‬نظرة وردية متفاءلة‬
‫‪ -2‬الفرد رشيد وأناني في تحقيقه لمصالحه واحترامه لمصالح الخرين‬
‫‪ -3‬طبيعة الفراد خيرة تتطلب فقط التقويم والشر ناجم عن جهل‬
‫‪ -4‬وهم يتسمون بالصدق والخلص‬
‫‪-5‬الفراد يولدون بدون معرفة أصيلة ما يتعلمونه يكتسبونه‬
‫‪ -6‬ما يحرك الفراد هي مشاعر اللذة واللم‬
‫السهامات والفكار السياسية‬
‫المقارنة‬
‫‪ ‬الطبيعة البشرية‬
‫‪ -‬روسو‪:‬‬
‫‪ -1‬النسان لم يكن بالعدوانية التي وصفها هوبز ول بالرشادة التي وصفها‬
‫لوك‬
‫‪ -2‬النسان تحركه قوتين‪-‬مثل لوك‪-‬ولكن القوة الولى هي حب البقاء أو أنانية‬
‫المصالح والثانية هي حب الذات المستنير أو التعاطف مع الخرين وهي‬
‫السبب في البقاء‬
‫السهامات والفكار السياسية‬
‫المقارنة‬
‫‪ ‬حالة الطبيعة‪:‬‬
‫‪ -‬هوبز‪:‬‬
‫‪ -1‬حالة الحرب سادت بين جميع الفراد وبعضهم البعض‬
‫‪ -2‬حياة قصير ووحيدة وبائسة‬
‫‪ -3‬لم يكن هناك أي صورة من صور التقدم ل صناعة أو تجارة أو فن‬
‫‪ -4‬الجميع يتمتع بحقوق متساوية أهم الحقوق هي الحرية‪ ،‬حرية البقاء‬
‫‪ -5‬فشل التمتع بالحق بسبب حالة الحرب والصراع والخوف الدائمة‬
‫‪ -6‬فل عدالة ول صواب أو خطأ‬
‫‪ -7‬الحق للقوى ومع القوى‬
‫‪ -8‬القانون الطبيعي منتهى ما يمكن أن يدركه العقل البشري الذي يوجهه إلى‬
‫السلم والخروج من تلك الحالة لتفادي الفناء‬
‫السهامات والفكار السياسية‬
‫المقارنة‬
‫‪ ‬حالة الطبيعة‪:‬‬
‫‪ -‬لوك‪:‬‬
‫‪ -1‬حالة يسودها السلم والود والتعاون المتبادل وتختلف عن حالة الحرب‬
‫‪ -2‬حالة يعيش فيها الفرد بحرية دون خضوعه لي سلطة‬
‫‪ -3‬العمل والملكية على أساس العمل والجهد‬
‫‪ -4‬يتصرفون وفقاً لقيود القانون الطبيعي‬
‫‪ -5‬القانون الطبيعي هو قانون العقل وهو مبادئ التصرف الصحيح الذي يدركه‬
‫العقل‬
‫‪ -6‬يقيد القانون الطبيعي الفراد لنه يتضمن إرادة ال ولنها جزء من طبيعة الفرد‬
‫‪ -7‬فهناك صواب وخطأ وظلم وعدل‬
‫‪ -8‬للفرد في حالة الطبيعية حقوق(الحياة‪ ،‬الحرية‪ ،‬التملك) وواجبات ولكن ل توجد‬
‫ضمانات لستمرار التمتع بتلك الحقوق‬
‫‪ -9‬ساد القانون الطبيعي الذي ضمن الحقوق والواجبات ولكن كل فسره على هواه ل‬
‫يوجد تنظيم أو مؤسسات فهناك حاجة لتوضيح القانون والتفاق عليه‪ ،‬وجود‬
‫شخص يعمل كقاض محايد‪ ،‬ووجود سلطة مدنية لفرض القانون‬
‫السهامات والفكار السياسية‬
‫المقارنة‬
‫‪ ‬حالة الطبيعة‪:‬‬
‫‪ -‬روسو‪:‬‬
‫‪ -1‬رفض حالة الطبيعة كما تناولها كل من هوبز ولوك وأكد أنها حالة‬
‫افتراضية غير موثقة فاعترض على آرائهما وأكد أنهما متطرفين‬
‫‪ -2‬تتكون من عدة مراحل الولى عاش بها النسان حراًـ طليقاً‪-‬سعيداً‪-‬‬
‫وراضياً‬
‫‪ -3‬كان مكتفياً ذاتياً يعتمد على الطبيعة وليس على غيره حيث أن بها وفرة‬
‫في الموارد وقلة في العدد‬
‫‪-4‬المرحلةالثانية عاش بها النسان مرتبطاً بالسرة ثم يستقل البناء‬
‫‪ -5‬بالمرحلة الخيرة زادت العداد ودخلت المدنية والتي كان لها أثراً سلبياً‬
‫على النسان‪ .‬فكانت أكثر تعقيداً‪ ،‬واستبداداً‪ ،‬وتقييداً‪ ،‬وتعرض بها النسلن‬
‫إلى الستغلل والعتماد المتبادل‬
‫السهامات والفكار السياسية‬
‫المقارنة‬
‫‪ ‬العقد الجتماعي‪:‬‬
‫‪ -‬هوبز‪:‬‬
‫‪ -1‬العقد تمثل في تنازل متبادل من جميع الفراد عن حقوقهم الطبيعية تنازلً‬
‫نهائياً‬
‫‪ -2‬التنازل لشخص واحد وهو الحاكم‬
‫‪ -3‬على الرغم من التمتع بالحقوق الطبيعية إل أنهم لم يمارسوها سوى في‬
‫لحظة التخلي عنها للحاكم المطلق والتنازل يكون نهائياُ ل رجعة فيه‬
‫‪ -4‬قرار الدخول في العقد نتج بعد المفاضلة بين الحرية المطلقة التي لم يتمتع‬
‫الفراد بها وبين التنازل عنها ليتمكنوا من العيش بسلم‬
‫‪ -5‬الحاكم ليس طرفاً في العقد الفراد هم الطراف‪ ،‬ل يتقيد بالعقد‪ ،‬ملتزم‬
‫بتحقيق نتائجه ومقيد بالهداف‬
‫‪ -6‬الحاكم مطلق مستقر السيادة وله الكثير من الحقوق‬
‫السهامات والفكار السياسية‬
‫المقارنة‬
‫‪ ‬العقد الجتماعي‪:‬‬
‫‪ -‬لوك‪:‬‬
‫‪ -1‬الفراد باعتبارهم احرار ومستقلون تنازلوا بإرادتهم دون أي صورة من صور‬
‫الجبار ووافقوا بشكل جمعي على ابرام هذا العقد‬
‫‪ -2‬به تنازلوا عن جزء من حريتهم‪-‬في فرض القانون الطبيعي‪ -‬للتمتع ببقية الحرية‬
‫‪ -3‬لم تكن هناك حاجة للخروج من حالة الطبيعة كاملة كانت هناك حاجة فقط لتنظيم‬
‫بعض المور بها لذلك كان التخلي عن جزء من الحرية للتمكن من التمتع بالملكية‬
‫‪ -4‬الحكومة المنشأة محدودة القوة قائمة على الرضاء الجماعي ومن ل يريدها‬
‫يمكنه الستمرار في حالى الطبيعة‬
‫‪ -5‬العقد عقد اجتماعي بين افراد وليس عقد حكومي الفراد اجتمعوا لعقد هذا العقد‬
‫لتنظيم أمورهم‬
‫‪ -6‬وهو عقد ائتمان أي الحقوق في جانب والواجبات في جانب ويتضمن تأسيس‬
‫الحكومة‬
‫السهامات والفكار السياسية‬
‫المقارنة‬
‫‪ ‬العقد الجتماعي‪:‬‬
‫‪ -‬لوك‪:‬‬
‫‪ -7‬الحكم هوحكم الغلبية والسيادة للشعب وبالتالي الدولة دولة برلمانية وليس مطلقة‬
‫تتكون من سلطات ومؤسسات دستورية متعددة تنفيذية‪ ،‬وتشريعية‪ ،‬والتحادية‬
‫‪ -8‬الحرية حق مقيد والقانون واضح‬
‫‪ -9‬القانون ينظم حال الدولة ول يتحكم فيها‬
‫‪ -10‬المجتمع يختلف عن الدولة وسابق على وجودها والمجتمع ل يخضع للدولة‬
‫‪ -11‬يمكن الثورة على الحاكم وتغيره في حالة فقدانه للرضاء الشعبي وهذا ل يعيدنا‬
‫لحالة الطبيعة مرة أخرى لن المجتمع ليس الدولة‬
‫‪ -12‬التغيير يكون بسبب تغيير السالطة التشريعية أو بسبب خروج الملك أو السلطة‬
‫التشريعية عما ائتمنوا عليه (حالت الغزو‪-‬المتناع عن تنفييذ القانون‪-‬تغيير الملك‬
‫للسلطة التشريعية أو منعها من الجتماع)‬
‫السهامات والفكار السياسية‬
‫المقارنة‬
‫‪ ‬العقد الجتماعي‪:‬‬
‫‪ -‬روسو‪:‬‬
‫‪ -1‬برزت الحاجة إلى الخروج من حالة الطبيعة الخيرة والرجوع إلى حالة‬
‫الطبيعة الولى‬
‫‪ -2‬يصعب هذا الوضع واقعياً إذن المطلوب هو الرجوع إلى حالة الطبيعة‬
‫معنوياً‬
‫‪ -3‬فقد النسان الحرية بسبب ما فرض عليه من قيود المدنية وبالتالي‬
‫فالمطلوب هو سلطة سياسية معنوية غير مشخصة يخضع لها النسان‬
‫‪ -4‬وبالتالي تأسس العقد الجتماعي من خلل تنازل كلي من قبل الفراد كل‬
‫عن نفسه للجماعة (الحاكم هوبز—الحكومة لوك)‬
‫‪ -5‬بحيث يعتمد الشخص على هيئة معنوية لتنظيم أمور الحياة—الرادة‬
‫العامة (سويسرا)‬
‫السهامات والفكار السياسية‬
‫المقارنة‬
‫‪ ‬العقد الجتماعي‪:‬‬
‫‪ -‬روسو‪:‬‬
‫‪ -1‬الرادة العامة –الدولة—الغلبية—مجموع إرادات الشعب(ل تخطئ‪-‬ل‬
‫تنحاز‪-‬ليست أنانية)‬
‫‪ -2‬السيادة للشعب ومستقرها الرادة العامة‬
‫‪ -3‬الحكومة هي السلطة التنفيذية‬
‫‪ -5‬للفراد حق الثورة والمقاومة ولكن ليس لهم حق مقاومة الرادة العامة‬
‫مفكري الليبرالية الغربية‬
‫بارون دي مونسيكيو ‪1755-1689‬‬
‫‪ ‬ظروف بلده‬
‫‪ ‬فرنسا أواخر القرن ال‪ 17‬وأوائل ال‪ 18‬قوة عسكرية كبرى‬
‫‪ ‬أنخرطت في العديد من المعارك العسكرية التي قادها لويس ال‪25 14‬‬
‫سنه من الحروب متبعاً مبدأ العظمة‬
‫‪ ‬أرهقت تلك الحروب الميزانية الفرنسية وأضعفتها كثيراً‬
‫‪ ‬حكم لويس ال‪ 14‬الستبدادي وطغيان الملكية على البرلمان‬
‫‪ ‬لويس ال‪ 14‬صاحب مقولة أنا الدولة والدولة أنا أعتبر نفسه نائب ال على‬
‫الرض‬
‫‪ ‬رفض أي معارضة من أي شخص‬
‫‪ ‬ولم يكن ل كاثوليكيا ول بروتستانتياً فقد أضطهد كليهما‬
‫بارون دي مونسيكيو ‪1755-1689‬‬
‫ظروفه الشخصية‬
‫‪ ‬ولد في يناير ‪ 1689‬ب لبريدي ‪ la Brede‬بالقرب من بوردو لسرة‬
‫أرستقراطية من النبلء‬
‫‪ ‬حصل على درجة في القانون من جامعة بوردو ثم ذهب إلى باريس‬
‫لستكمال دراسته‬
‫‪ ‬ورث عام ‪ 1716‬لقبه البارون من عمه كما ورث وظيفته الدارية‬
‫والقانونية والقضائية بالبرلمان‬
‫‪ ‬عام ‪ 1728‬قرر السفر خارج فرنسا فزار إيطاليا‪ ،‬وألمانيا‪ ،‬والنمسا‪،‬‬
‫ومكث في بريطانيا سنتين ثم عاد إلى فرنسا ‪1731‬‬
‫‪ ‬أهم مؤلفاته الرسائل الفارسية وروح القوانين عان ‪ 1748‬والذي منعته‬
‫الكنيسة الكاثوليكية‬
‫بارون دي مونسيكيو ‪1755-1689‬‬
‫اسهاماته وافكاره‬

‫‪ ‬أنواع القوانين والحكومات‬


‫‪ ‬نسبية القوانين وأثر البيئة على النظم‬
‫‪ ‬الحرية‬
‫‪ ‬الدين‬
‫اسهاماته وافكاره‬
‫‪ ‬أنواع القوانين والحكومات‬
‫‪ -‬القانون هو العلقات الضرورية الناتجة عن طبيعية الشياء‬
‫‪ -‬القوانين نوعين‪ :‬القانون الطبيعي والقانون الوضعي‬
‫‪ -‬القانون الطبيعي‪ :‬عدالة‪/‬مساواة‪/‬المشاعر الحقيقية أو المتخيلية‪/‬عدم‬
‫العدوانية‪/‬تكوين المجتمعات‪/‬النتقال إلى الدولة‬

‫القانون الوضعي‪ :‬نتج عن تفاعل القانون الطبيعي مع الزمان‬ ‫‪-‬‬


‫والمكان‪/‬الفراد تخلصوا من الخوف‪ /‬شعروا بالقوة‪ /‬وطبقوها على حساب‬
‫الخرين‬
‫القانون الوضعي ‪ 3‬أنواع‪ :‬الشعبي‪ ،‬السياسي‪ ،‬المدني‬ ‫‪-‬‬
‫اسهاماته وافكاره‬
‫‪ ‬أنواع القوانين والحكومات‬
‫‪ -‬الحكومات أربع أنواع‪ :‬الملكية‪ ،‬الستبدادية‪ ،‬الجمهورية الديموقراطية‬
‫والجمهورية الرستقراطية‬
‫‪ -‬الملكية‪ :‬حكم الفرد بالقانون‪ ،‬المبدأ الحاكم بها الفخر والشرف والعلء من‬
‫طبقة النبلء‪ ،‬والقانون بها يهدف إلى تقييد العائلت الحاكمة حتى ل تستبد‬
‫‪ -‬الستبدادية‪ :‬حكم الفرد وفقاً إلى أهوائه‪ ،‬المبدأ الحاكم هو القوة‪ ،‬ول يطبق‬
‫القانون وهناك خوف مستمر من الحكام العشوائية للحاكم‬
‫‪ -‬الجمهورية الديموقراطية‪ :‬هي حكم جميع افراد الشعب‪ ،‬النبدأ الحاكم لها‬
‫الفضيلة السياسية القائمة على حب الدولة والمساواة‪ ،‬السلطة التشريعية في‬
‫يد الفراد‪ ،‬النتخاب عام وفقاً لقدرات الشعب‪ ،‬القانون يحقق المساواة‬
‫‪ -‬الجمهورية الرستقراطية‪ :‬هي حكم بعض افراد المجتمع‪ ،‬المبدأ الحاكم‬
‫العتدال وعد المبالغة في استغلل الطبقة الدنيا‪ ،‬النتخابات سرية‪،‬‬
‫الموظفون منتخبون‪ ،‬السلطة التشريعية في يد مجلس أعلى مختار‬
‫اسهاماته وافكاره‬
‫نسبية القوانين وأثر البيئة‬ ‫‪‬‬

‫البشر مختلفون لذلك المؤسسات التي يؤسسونها تختلف‬ ‫‪-‬‬

‫القوانين والحكومات يجب أن تنبع من الداخل فتتوائم مع طبيعة المجتمعات‬ ‫‪-‬‬

‫القوانين والحكومات يجب أن تتماشى مع عادات وتقاليد المجتع الذي تنشأ فيه‬ ‫‪-‬‬

‫مزايا الحكومات نسبية فالستبدادية تصلح للدول مترامية الطراف‪ ،‬ولكن‬ ‫‪-‬‬
‫الجمهوريات أفضل في الدول صغيرة المساحة وبالتالي التوسع في الدولة يرتب‬
‫تغير النظام‬
‫عادة الجمهوريات عمرها اطول‬ ‫‪-‬‬

‫الدول الخصبة عادة ما يصلح لها حكم الفرد الواحد‪ ،‬ولكن الدول غير الخصبة‬ ‫‪-‬‬
‫تكون ذات نظم متعددة‬
‫الدول الحارة عادة ما تكون استبدادية تعتمد على العبيد‪ ،‬ولكن الدول الباردة أو‬ ‫‪-‬‬
‫متغيرة المناخ ذات نظم حرة‬
‫اسهاماته وافكاره‬
‫‪ ‬الحرية‪:‬‬
‫‪ -‬ليست الحرية المطلقة وإنما هي حرية التمكن من القيام بما يجب القيام به‬
‫‪ -‬وهي غير قاصرة على النظم الديموقراطية‬
‫‪ -‬يعرفها أنها راحة البال والشعور بالطمأنية وأمان على النفس والممتلكات‬
‫‪ -‬الحرية السياسية يمكن ممارستها في دولة بها حكومة معتدلة يحكمها‬
‫القانون‬
‫‪ -‬لضمان الحرية يجب الفصل بين السلطات الثلثة وهي التشريعيةـ‬
‫والتنفيذية‪-‬والقضائية‬
‫‪ -‬التشريعية في يد الشعب‪ ،‬تمثيلية في الدول الكبيرة‪ ،‬تتكون من مجلسين‬
‫يراقبون بعضهما البعض‪ ،‬تجتمع دورياً مسئولة عن سن القوانين‪ ،‬وتراقب‬
‫السلطة التنفيذية والجيش‬
‫اسهاماته وافكاره‬
‫التنفيذية في يد الملك تجمتع دوما‪ ،‬تتولى الشأن الخارجي‬ ‫‪-‬‬

‫القضائية تنفذ القوانين‪ ،‬تتكون من محلفين‪ ،‬العقوبة من جنس الجريمة‪،‬‬ ‫‪-‬‬


‫العدام بأكثر من شاهد‪ ،‬الخيانة بحذر‪ ،‬الغرامات على مخالفات الملكية‬
‫الجيش ل يخضع للسلطة التنفيذية‪ ،‬بعيد عن السياسة‪ ،‬ل يجوز له القيام‬ ‫‪-‬‬
‫بالنقلبات‪ ،‬ومحدد السلطات‬
‫الرق مرفوض وغير مبرر للوروبيون المسحييون (التعاقد –‬ ‫‪-‬‬
‫الشراءوالبيع) ولكنه مبرر على غيرهم‬
‫ادموند بيرك (‪)1797-1729‬‬
‫ظروف بلده‬

‫‪ ‬إيرلندا تابعة للتاج والمبراطورية البريطانية‬


‫‪ ‬سيطرة من الطبقة الرستقراطية على المور‬
‫‪ ‬امتلكها للراضي وسيطرتها بالبرلمان‬
‫‪ ‬افتتان تلك الطبقة بالنموذج البريطاني‬
‫‪ ‬ارتباطها بالكنيسة‬
‫‪ ‬الغلبية من الفلحيين الفقراء غير المتعلمين‬
‫‪ ‬الطبقة العليا هدفها الصلح والتغيير (الفنون‪-‬العلوم‪-‬الثقافة الخلقية‪-‬‬
‫التنمية القتصادية)‬
‫ادموند بيرك (‪)1797-1729‬‬
‫ظروفه الشخصية‬
‫‪ ‬ولد لعائلة غنية ارستقراطية من أب بروتستانتي وأم كاثوليكية فنشأ‬
‫بروتستانتياً‬
‫‪ ‬عمل والده بالمحاماه‬
‫‪ ‬تلقى تعليماً منزلياً ثم إلتحق بالمدرسة الداخلية ثم درس القانون بكلية‬
‫الثالوث التابعة للكنيسة النجيليكية النجليزية‬
‫‪ ‬لم يستهويه القانون فأتجه للفلسفة والكتابات الفكرية‬
‫‪ ‬الفلسفة لم تكن مربحة مثل الكتابة فأنجه للكتابة إلى أن بدأ العمل السياسي‬
‫من خلل عمله كسكرتير خاص لحد الماركيزات في ذلك الوقت والذي‬
‫أصبح لورد المالية في مجلس العموم وألتحق هو شخصياً بعد ذلك بالمجلس‬
‫‪ ‬عاش حياته السياسية بأنجلترا فانضم إلى التقدميين الليبراليين وحزب‬
‫الهويج المؤيد للبرلمان‪ .‬ولكن لم يؤيد الحقوق الطبيعية وامن بالمنفعة‬
‫الجتماعية للدولة‬
‫‪ ‬استمد افكاره من العمل العام‬
‫ادموند بيرك (‪)1797-1729‬‬
‫اسهاماته الفكرية‬

‫‪ ‬تركزت كتاباته على رؤيته للستعمار البريطاني في الخارج ونقد الثورة‬


‫الفرنسية‬
‫‪ ‬عقليته تكونت من شقين الول اصلحي‪ ،‬ديني وسياسي والثاني فلسفي‬
‫‪ ‬يبدأ من الحدث وينتقل إلى التحليل‬
‫‪ ‬هو محايد في المجتمع الذي عاش فيه‬
‫‪ ‬السياسي هو الفيلسوم ورجل الحركة‬
‫‪ ‬مثير الشك في الهواء السياسية ويؤيد حكم اليديلوجيا‬
‫ادموند بيرك (‪)1797-1729‬‬
‫اسهاماته الفكرية‬
‫‪ ‬رأيه في المجتمع والثورة والصلح‬

‫الحقوق الطبيعية فكرة مجردة فالعلقات الجتماعية نشأت مع النسان‪،‬‬ ‫‪-‬‬


‫والقرار بالحقوق الطبيعية هو اقرار بالفوضوية‬
‫المجتمع هو كائن حي مكون من أعضاء وليس تجميع كمي لمكونات‬ ‫‪-‬‬

‫الحاضر مرتبط بالماضي والمستقبل والمجتمع يتكون من السابقون‬ ‫‪-‬‬


‫واللحقون‬
‫النقطاع العنيف والتغيرات الجذرية يمنع الفراد من الوجود الجتماعي‬ ‫‪-‬‬
‫ويحرمهم من حقوقهم‪ ،‬وتعطل التطور وتقطع الستمرار وتفسد المجتمع‪.‬‬
‫‪-‬الفضل هو الصلح البطئ المحسوب التدريجي طويل المد‬ ‫‪-‬‬

‫الفراد والساسة ل يمكنهم التنبؤ لذلك أفضل الحلول هي تلك التي ل‬ ‫‪-‬‬
‫تتضمن مجازفة‬
‫ادموند بيرك (‪)1797-1729‬‬
‫اسهاماته الفكرية‬
‫‪ ‬رأيه في المجتمع والثورة والصلح‬

‫ل يمكن أن يأتي جيل ويدعي انه سيقلب الوضع رأساًعلى عقب ويغير كل‬ ‫‪-‬‬
‫شئ‬
‫الحرية ليست هي الغاية السمى هناك العدالة والسلم و النظام‬ ‫‪-‬‬

‫ليست حقوق النسان هي الهدف السمى وإنما رفع مستوى معيشة الفرد‬ ‫‪-‬‬

‫غلبة الواجبات على الحقوق‪ ،‬ضرورة اللتزام بالقوانين واحترامها‬ ‫‪-‬‬

‫عارض الكثير من المبادئ الثورية منها السيادة الشعبية‪ ،‬حق الشعب في‬ ‫‪-‬‬
‫تغيير حكومته‪ ،‬صوت الغلبية هو صوت الرادة العامة‪ ،‬المساواة السياسية‬
‫والدستور المكتوب (الرستقراطية‪ ،‬المساومة)‬
‫جيورج فريدريش هيجل (‪)1831-1770‬‬
‫ظروف بلده وحياته‬
‫‪ ‬حالت من الحرب والغزوات الممتدة امبراطورية بروسيا الكبرى‬
‫‪ ‬الثورة الفرنسية (‪ )1799-1789‬تسببت في حرب بينهما‬
‫‪ ‬استيلء نابليون على ألمانيا (‪)1803‬‬
‫‪ ‬سقوط تابليون وتأسيس الكونفيدرالية اللمانية (‪1813 )4+39‬‬
‫‪ ‬الدعاوى للوحدة ‪1819‬‬
‫‪ ‬الحروب الداخلية‬

‫‪ ‬عائلة بورجوازية‬
‫‪ ‬دراسته دينية‬
‫‪ ‬صحبته وجهته للفلسفة‬
‫‪ ‬عمل عملُ اكاديمياً بالساس‬
‫جيورج فريدريش هيجل (‪)1831-1770‬‬
‫اسهاماته الفكرية‬

‫‪ ‬الفلسفة والواقع والتطور‬


‫‪ ‬الجدلية التاريخية والفلسفية‬
‫‪ ‬الحرية‬
‫‪ ‬السيادة والدولة‬
‫‪ ‬الستمعار والعلقات الدولية‬
‫جيورج فريدريش هيجل (‪)1831-1770‬‬
‫اسهاماته الفكرية‬
‫‪ ‬الفلسفة والواقع والتطور‬
‫‪ -‬قدرة الفراد على الفهم محدودة دور الفلسفة هو التفهم‬
‫‪ -‬الفلسفة تقوم على ما هو قائم فعلً‬
‫‪ -‬المنطقي مقترن بما هو موجود‬
‫‪ -‬الفلسفة السياسة ل ترتبط بما ينبغي أن يكون‬
‫‪ -‬الشئون النسانية اشكال تواجد تقوم على الصيرورة والستمرار والتطور‬
‫‪ -‬رفض الفردية ونظر إلى المجتمع ككل متكامل الدولة هي وحدة التاريخ‪،‬‬
‫فالفرد أقل أهمية للتاريخ من الدولة ورفض العقد الجتماعي‬
‫‪ o‬الجدلية التاريخية والفلسفية (‪)452-449‬‬
‫‪ -‬التاريخ له معني مميز وحتمي ومتماسك ومنطقي يفهم بالتناقضات‬
‫‪ -‬الجدلية تستخدم في تبرير التغيير‬
‫‪ -‬الجدلية تتمثل في وجود علقات بين الشياء ووجود متناقضات لها‬
‫جيورج فريدريش هيجل (‪)1831-1770‬‬
‫اسهاماته الفكرية‬
‫‪ ‬الجدلية التاريخية والفلسفية (‪)452-449‬‬
‫‪ -‬هناك موضوع ‪ Thesis‬ونقيضه ‪ Anti-Thesis‬وتوليفها ونتاج‬
‫علقتهما ‪Synthesis‬‬
‫‪ -‬وتقوم الجدلية على الحركة والتغيير والديناميكية‬
‫‪ -‬الجدلية الفلسفية تحرر الفرد من سلطة الحس والدولة من سلطة الواقع‬
‫الظرفي الجامد‬
‫‪ -‬العالم يتبع مملكة الروح‪ ،‬والروح او المطلق طبيعية وحتمية وتفرض هدفاً‬
‫وتعمل تلقائياً وذاتياً‬
‫‪ -‬الموضوع والنظرية هما نقطة النطلق (الوجود)‬
‫استخدم الجدلية لتفسير التاريخ والفلسفة والحضارة البشرية‬
‫جيورج فريدريش هيجل (‪)1831-1770‬‬
‫اسهاماته الفكرية‬
‫‪ ‬الحرية‬
‫‪ -‬في حركة التاريخ المبدأ الساسي هو الحرية‬
‫‪ -‬الحرية هي تحقيق ذات الفرد داخل الدولة‬
‫‪ -‬الحرية هي حرية الدولة‬
‫‪ -‬فرض القيود على الفراد ليندمجوا في الدولة ويخضعوا لها‬
‫‪ -‬الدولة أسمى من الفرد هي الحرية ومصدرها‬
‫‪ -‬الحرية الحقيقية للفرد تعني خدمته للدولة‬
‫‪ ‬السيادة والدولة‪:‬‬
‫‪ -‬السيادة فكرة مطلقة مصدرها الدولة‪ ،‬تعطيها سلطو مطلقة‬
‫‪ -‬الدستور يحدد النظام السياسي للدولة فل يتغير وفقاً لهواء الفراد ول‬
‫يستورد‪ ،‬الفرد ل قيمة له دون الدولة‬
‫جيورج فريدريش هيجل (‪)1831-1770‬‬
‫اسهاماته الفكرية‬
‫‪ ‬السيادة ومنطق الدولة‪:‬‬
‫‪ -‬الدولة هدف التاريخ‬
‫‪ -‬الدولة ليست مصطنعة فهي نتاج التاريخ‬
‫‪ -‬تضفى على الفراد صفة المواطن (الحرية والسيادة ‪)454-452‬‬
‫‪ -‬سلطات الدولة ثلثة (تشريعية‪ ،‬ادارية‪ ،‬ملكية)‬
‫‪ -‬الدولة لها روح هي الطابع القومي‬

‫‪ ‬العلقات الدولة والستعمار (‪:)455-454‬‬


‫‪ -‬أيد الستعمار والتوسع‬
‫‪ -‬الحرب ليست شراً‬
‫‪ -‬رفض السلم الدائم‬
‫جون ستيوارت ميل (‪)1872-1806‬‬
‫ظروف بلده‬
‫‪ ‬قبل الثورة الصناعية كانت بريطاتية دولة زراعية اقطاعية ارستقراطية‬
‫‪ ‬النضمام إلى الطبقة الرستقراطية كان وفقاً لمساحة الراضي الزراعية‬
‫المملوكة‬
‫‪ ‬وكانت تلك الطبقة هي التي تملك حق الترشيح في البرلمان والنتخاب‬
‫والتصويت‬
‫‪ ‬بداية القرن ال‪ 19‬في بريطانيا شهدت بداية الثورة الصناعية‬
‫‪ ‬اكتشاف طاقة البخار‬
‫‪ ‬انتاج اللت والمعدات واستخدانها في الزراعة و صتاعة الغزل والنسيج‬
‫‪ ‬ازدياد احوال القتصادية للعمال والفلحين سوءاَ‬
‫‪ ‬اعتصام العمال والفلحين ورفضهم العمل وتكسيرهم لللت والمعدات‬
‫‪ ‬مع ازدياد قوة طبقة اصحاب المصانع بدأت التغيرات السياسية فأصبح‬
‫للمدن الصناعية تمثيل في البرلمان ولصحاب المصانع الحقوق السياسية‬
‫جون ستيوارت ميل (‪)1872-1806‬‬
‫ظروف حياته‬
‫إلتقاء والد ميل ببنثام رائد النفعية ايمانه بافكاره جعله يأمل في أن يحمل ولده لواء‬ ‫‪‬‬
‫الرياده من بعد بنثام‬
‫بداية تطور ميل الفكري بدأت بالتعليم المنزلي‬ ‫‪‬‬

‫بتمام ال‪ 8‬من العمر كان يتقن اليونانية واللتينية وألم بكافة آدابها وفنونها في‬ ‫‪‬‬
‫ال‪ 14‬من عمره اتقن الفرنسية وأطلع على اشعارها وفنونها إيضاً في ال ‪ 15‬من‬
‫العمر كان قد قرأ كل انتاج بنثام العلمي وقام بتلخيصه والتعليق عليه ونقده‬
‫بتمام عامه ال‪ 17‬نجح والده الذي يعمل في شركة الهند الشرقية في تأمين وظيفة‬ ‫‪‬‬
‫صغيرة له وظل ميل بالشركة حتي تدرج لعلى المناصب بها ولم يتركها إل بعد‬
‫حلها بقرار من البرلمان البريطاني ‪1858‬‬
‫بعد تركه الشركة رشح نفسه بمجلس العموم ونجح ولكن لم يستطع تأمين فترة‬ ‫‪‬‬
‫انتخابية أخرى بسبب آرائه الثورية‬
‫إلتقى ميل بزوجته هاريوت تايلور عام ‪ 1831‬وارتبط بعلقة حب افلطوني بها‬ ‫‪‬‬
‫ولم يتزوجها إل عام ‪ 1851‬ولكن توفيت عام ‪1858‬‬
‫جون ستيوارت ميل (‪)1872-1806‬‬
‫اسهاماته الفكرية‬

‫‪ ‬تركزت اسهامات الفكرية ميل في ثلثة جوانب أساسية‪:‬‬


‫‪ -‬في النفعية‬
‫‪ -‬في الحرية‬
‫‪ -‬الحكومات التمثيلية‬
‫جون ستيوارت ميل (‪)1872-1806‬‬
‫اسهاماته الفكرية‬
‫‪ ‬في النفعية‪:‬‬
‫‪ -‬ترى النفعية أن النسان تحركه مشاعر اللذة واللم وأن السعادة هدف وأنها‬
‫كمية وأن المشاعر ليست مهمة‬
‫‪ -‬لم يتفق ميل مع تلك المقولت فرأى أن السعادة نوعين سعادة عليا وسعادة‬
‫دنيا‪ .‬وأنها ليست كمية فقط وإنما هي إيضاً كيفية‪ .‬وأن السعادة نتاج وليست‬
‫هدف‬
‫‪ -‬وأن هناك دور للدولة في تحقيق السعادة للفراد بكل أنواعها‬
‫‪ -‬أن الفردية أساس التنمية الشاملة‬
‫جون ستيوارت ميل (‪)1872-1806‬‬
‫اسهاماته الفكرية‬
‫‪ ‬في الحرية‪:‬‬
‫‪ -‬أهم ما كتبه ميل كان في الحرية‬
‫‪ -‬أصر على الحفاظ على كرامة وهيبة الفرد‬
‫‪ -‬الدفاع عن الفرد ضد اي قيود عشوائية‬
‫‪ -‬رفض استبداد الغلبية بالقلية‬
‫‪ -‬العلء من قيمة الفردية والحرية‬
‫‪ -‬التنمية والرفاهية هي نتاج المناقشات وترك مساحة للمعارضة‬
‫‪ -‬حرية الغلبية ل يجوز أن تتطيح بحرية الفرد‬
‫‪ -‬ل يجب أن ينصهر الفرد في المجتمع‬
‫‪ -‬سيادة الفرد على جسده ونفسه من صميم شؤونه الخاصة‬
‫‪ -‬يجب على الفرد أن يتمتع بحرية الضمير‪ ،‬والعمل والتجمع‬
‫جون ستيوارت ميل (‪)1872-1806‬‬
‫اسهاماته الفكرية‬
‫‪ ‬الحكومات التمثيلية‪:‬‬
‫‪ -‬الحكومات الناجحة هي التي تقع السيادة بها في يد الجميع‬
‫‪ -‬تضمن الحكومات التمثيلية الحرية للفراد‬
‫‪ -‬ممثلي الشعب دورهم رقابي وليس تشريعي‬
‫‪ -‬الديموقراطية هي نظام الحكم المثالي ولكن مبادئ الحكم الشعبية مستهجنة‬
‫‪ -‬قدم ميل مجموعة من المقترحات لتطوير أنظمة الحكم التمثيلية وهي‪:‬‬
‫‪ -1‬اختيار الطبقة الحاكمة ل يترك إلى الغلبية الجاهلة يجب أن يكون هناك‬
‫تمثيل نسبياً‬
‫‪ -2‬النظام الفردي يتعارض مع مبدأ السيادة الشعبية وبالتالي النظام المثل هو‬
‫النظام البرلماني‬
‫‪ -3‬البرلمان ممثل للشعب ول يستطيع أن يقوم بأعباء الحكم وحده فهناك‬
‫حاجة إلى خبراء متخصصون معاونون‬
‫المصادر‬

 Internet Encyclopedia of Philosophy


- http://www.iep.utm.edu/h/hobmoral.htm
 Stanford Encyclopedia of Philosophy

- http://plato.stanford.edu/entries/locke/

 ttp://www.scribd.com/doc/15241538/-

You might also like