Professional Documents
Culture Documents
( )2الم سألة الثال ثة والعشرون :عذر ية العذراء خرا فة وأكذو بة ب عد توض يح أخلق نا اللدين ية وأن قولي هذا أ نا والملحد ين
وفقا لقيمنا الخلقية الجتماعية ليس فيه إساءة لمريم أم يسوع ،وأن ابنها جاء من ممارسة جنسية إنسانية ككل الناس ص
157
( )3المسألة الحادية والعشرون :أوجه التشابه بينَ المسيحية والديانة الوثنية الجريكية الرومانية ص 139
[مسألة الزواج والحرية الجنسية فقط في هذا الموضوع]
( )4المسألة الرابعة عشرة :تحريم المسيحية للطلق ص [124لوجود بعض المسائل والتفاصيل الجنسية]
حقوق النشر باللغة العربية لكل المواقع ودور النشر اللحادية بشرط ذكر المصدر واسم المؤلف المستعار
نرجو كتابة وطباعة ونشر البحث بصيغة العربية التقليدية(. )Traditional Arabic
إن هذه النسخة من الكتاب معدة لتكون بصيغة wordفقط ،ومحاولة تحويلها إلى صيغة صفحة إنترنت من شأنه التسبب
في عشرات الغلط والمشاكل الطباعية الخطيرة وضياع بعض الفقرات.
الفهرس
الهدف من هذه الدراسة4....................................................................................................
تعريف بالعهد الجديد6.......................................................................................................
معنى كلمة النجيل في المسيحية مختلف عن المفهوم السلمي المغلوط8 .................................................
الباب الول :تناقضات الناجيل الربع وأعمال الرسل والعهد الجديد كله عموما النصوصية14...............................
والباب الثاني :مسائل متفرّقة في المسيحية،وهو مجموعة مباحث شيّقة للجميع ومثيرة للتساؤل67.........................
#المسألة الولى :نصوص يورِدها الموحّدون من الفرق القديمة المندثرة كالبيونية والبوليانية والريوسية والحالية مثل
شهود يهوه ،ومعهم المسلمون،والملحدون،اعتراضا على تأليه يسوع ،أو إثباتا لتناقض العقيدة والنصوص
المسيحية70................................................................................................................
#المسألة الثانية :تسامح يصل إلى درجة الذل والمهانة والستكانة للظلم والخضوع والذعان وضياع الكرامة في الوحل80......
#المسألة الثالثة :أقوال تدعو للتأمل والستغراب والستنكار83..............................................................
#المسألة الرابعةِ :منْ سِفر رؤيا يوحنّا مع مراعاة أنه رؤيا أو منام86......................................................
#المسألة الخامسة :نصوص يهودية في إبطال الحلول(حلول روح ال أو الروح القدس في جسمٍ بشريّ)91.................
#المسألة السادسة :هل ل أنبياء ول رسل بعدَ المسيح93...................................................................
#المسألة السابعة :و إنْ بشّرَكم ملك96....................................................................................
#المسألة الثامنة :إلغاء أحكام الناموس(أي التوراة،الشريعة)97.............................................................
#المسألة التاسعة :تناقض الكتاب المقدّس في حكم شرب الخمر112........................................................
#المسألة العاشرة :المسيحية والعبودية123................................................................................
#المسألة الحادية عشرة :اختلف مذاهب المسيحية حولَ أسفار العهد القديم ال ُمعْ َترَف بها125..............................
#المسألة الثانية عشرة :عنصرية بولس ضدّ النسل السماعيليّ128........................................................
#المسألة الثالثة عشرة :بولس يمدح سفّاكي دماء الطفال الرُضّع129......................................................
#المسألة الرابعة عشرة :تحريم المسيحية للطلق131......................................................................
#المسألة الخامسة عشرة :بولس يعترف أنه يتلوّن بكل عقائد الشعوب المختلفة،ليستدرجهم إلى دخول المسيحية،ويدعو
ن إلى نفسِ الفِعل135..............................................................................................
المُبَشّري َ
#المسألة السادسة عشرة :الكنيستان المان الكُبْرَيان في العالم تتبعان التقاليد الكنسية،وتخالفان تعاليم الكتابَ المقدّس
ل من الربّ المسيح137.......................................................
وتعاليم بولس الرسول الذي يعتقدون به مرس ً
#المسألة السابعة عشرة :إخوة المسيح،وهل تزوّجَتْ السيدة "العذراء" من خطيبها يوسف النجّار138.......................
#المسألة الثامنة عشرة :الغربيون وارتكاسة لعبادة الصنام142............................................................
#المسألة التاسعة عشرة :الختلف على العقيدة اللهوتية143.............................................................
#المسألة العشرون :إنكار البروتستنت لشعيرة القربان المُقدّس144........................................................
#المسألة الحادية والعشرون :أوجه التشابه بينَ المسيحية والديانة الوثنية الجريكية الرومانية145.........................
#المسألة الثانية والعشرون :فكرة القانيم مأخوذة من الديانة المصرية القديمة (الفرعونية)148..........................
#المسألة الثالثة والعشرون :عذرية العذراء خرافة وأكذوبة بعد توضيح أخلقنا اللدينية وأن قولي هذا أنا والملحدين وفقا
لقيمنا الخلقية الجتماعية ليس فيه إساءة لمريم أم يسوع ،وأن ابنها جاء من ممارسة جنسية إنسانية ككل
الناس163..................................................................................................................
#المسألة الرابعة والعشرون :عقيدة وفكرة (الكلمة) ( )The Logosمسروقة ومأخوذة من الفلسفة اليونانيين الذين كانوا
قبل المسيحية ويسوع وكتبة الناجيل ورسائل الرسل189..................................................................
#المسألة الخامسة والعشرون :تناقض أساطير العهد الجديد مع حقائق التاريخ192.......................................
#المسألة السادسة والعشرون :العهد الجديد يعتبر أمراض الختلل العقلي والمراض النفسية والصرع سببها الشياطين،
ناشرا الخرافات البدائية الجاهلة لدى معتنقي المسيحية194...............................................................
وهناك بحث لم أ ُقمْ به بعد عن دحض البشارات المزعومة عن تبشير كتاب العهد اليهوديّ بيسوع.
مراجع البحث201.........................................................................................................
ربما يجب إزالة عدم التفهم والفهم بردي أن تلكم الكتب المسماة بالمقدسة _وفقا لوجهة الرأي اللحادي_ أساءت كثير
للنسانية وقيمها من حقوق للنسان وحق حرية الفكر والرأي والتعبير والبحث العلمي ،وضللت عن الحقائق العلمية لقرون
طوال حتى تمت الكتشافات العلمية في العصور الحديثة.
ومن الراسخ أن حق التعبير مكفو ٌل لكل البشر على اختلف أفكارهم ومعتقداتهم وتوجهاتهم _في الدول الليبرالية فقط
طبعا_ ،لذا ل أجد ما يسيء أو يضير في نشري لدراساتي التي أرى أنها ستوضح الكثير من الحقائق عن الكتب المقدسة
لدى أتباع تلك الديان التي غابت أو غُيّبَت عن أغلبهم.
ومهما اختلفنا كبشر فكريا فإن احترامنا لختلف عقائدنا وأفكارنا وآرائنا ،أي احترام التعددية ،هو أحد أهم قيم الحضارة
والتمدن البشري على الطلق ،وليكن المقدس لدينا هو البحث عن الحقيقة وحرية التعبير والتعددية واحترامنا وتقديرنا
المتبادل.
تأتي هذه الدراسة بعد سنوات طوال من القراءة والدراسة المتأنية للكتب المقدسة[حاليا الكتاب المقدس بعهديه ،ونصوص
السلم من القرآن والحاديث وكتب سيرة محمد] لذلك جاءت بهذا الحجم الكبير مع كثرة أبوابها ومواضيعها ،نظرا لغناها
الشديد بالنصوص المقدسة والمعلومات والحقائق التي تم جمعها وتنظيمها وتحليلها ،تحت كل عنوان موضوع ،بعد جهدٍ
كبير مضنٍ ،وكان أي اختصار لها سيؤدي إلى فقدان الكثير من القيمة العلمية ،لذا فإنني أضع ثقتي في كلٍ من القارئ
المثقف والباحث المحب للمعلومات الوافرة وقراءة الموسوعات ،التي تغني عن عشرات الكتب الموجزة الغير شاملة لمجال
بحثها.
إنيل متّىَ،إنيل مرقس،إنيل لوقا،إنيل يوحنا،أعمال الرُسُل،رسائل بولس الرسول وهي أربع
ق لكنائس تلك
عشرة رسالةً لناطق متلفة من العال الذي بدأت تنتشر فيه السيحية وبعن أد ّ
البلدان والت كانت سرية بسبب اضطهاد الرومان واليونان الوثنيي التعصّبي واليهود التعصّبي ف
منطقة اليهودية بفلسطي ،ورسائل بولس الرسول _ويُسمّى بولس الطرسوس ّي نِسبةً إل طرسوس
وكان أبوه يهوديا رومانيا_ هي :الرسالة إل أهل رومية،الرسالتان الول والثانية إل أهل
كورنثوس ،الرسالة إل أهل غلطية(جلطية) ،الرسالة إل أهل أفسس ،الرسالة إل أهل
فيلب،الرسالة إل أهل كولسي،الرسالتان الول والثانية إل أهل تسالونيكي ،الرسالتان الول
والثانية إل تيموثاوس ،الرسالة إل تيتس،الرسالة إل فيلمون ،الرسالة إل العبانيي ،ث رسائل تلميذ
السيح الرسل وهي :رسالة يعقوب ،ورسالت بطرس الرسول الول والثانية ،ورسائل يوحنا الرسول
الثلث،ورسالة يهوذا وهو من تلميذ السيح وهو غي يهوذا السخريوطيّ،وآخر السفار رؤيا
منامية ليوحنا عن أحداث آخر الزمان وتفاصيل يوم الساب وقيامة الجساد ووصف النة
والحيم وهو سفر يتسم بغموض معناه وأنه ف معظمه ل يترتّب عليه أحكام شرعية أو واجبات
دينية أو تركات سياسية ،ويُسمّى سفر رؤيا يوحنا اللهوتّ.
س ْلطَانِ
(11إِ ْن كُنّ ا َنحْ نُ قَدْ زَ َرعْنَا َلكُ ُم الرّوحِيّا تِ ،أَفَ َعظِي مٌ إِ نْ حَ صَدْنَا مِ ْنكُ مُ اْلجَ سَدِيّاتِ؟ 12إِ ْن كَا نَ آ َخرُو نَ ُش َركَاءَ فِي ال ّ
ستُمْ
ل َنجْ َعلَ عَاِئقًا لِْنجِيلِ اْلمَ سِيحِ13 .أَلَ ْ
حمّ ُل ُكلّ َشيْ ٍء لَِئ ّ
س ْلطَانََ ،بلْ َنَت َ
ستَ ْع ِملْ هذَا ال ّ
َعلَ ْيكُ مْ ،أَ َفلَ سْنَا َنحْ ُن بِالَوْلَى؟ لكِنّنَا لَ ْم نَ ْ
ح يُشَا ِركُو نَ اْلمَذْبَ حَ؟ 14هكَذَا أَْيضًا
تَ ْع َلمُو نَ َأنّ الّذِي َن يَ ْع َملُو نَ فِي ا َلشْيَاءِ اْلمُقَدّ َسةِ ،مِ نَ اْلهَ ْي َكلِ يَ ْأ ُكلُو نَ؟ الّذِي َن ُيلَ ِزمُو نَ اْلمَذْبَ َ
صيَ ِفيّ
أَ َم َر ال ّربَّ :أنّ الّذِي َن يُنَادُو َن بِالِْنجِيلِِ ،م َن الِْنجِي ِل يَعِيشُو نََ15 .أمّا أَنَا َفلَ ْم أَسْتَ ْع ِملْ شَ ْيئًا مِ نْ هذَاَ ،و َل كَتَبْتُ هذَا ِلكَ ْي يَ ِ
ضرُورَةُ مَ ْوضُو َع ٌة َعلَيّ ،فَوَْيلٌ
خرٌِ ،إذِ ال ّ
س لِي َف ْ
شرُ َفلَيْ َ
ت أُبَ ّ
خرِي 16لَنّ ُه إِ ْن كُنْ ُ
هكَذَا .لَنّ ُه خَ ْيرٌ لِي أَ ْن َأمُو تَ مِ ْن أَ ْن يُ َع ّط َل َأحَدٌ َف ْ
ت َعلَى َوكَالَةٍ18 .فَمَا هُوَ
ت َأفْ َعلُ هذَا َطوْعًا َفلِي َأ ْجرٌ ،وَلكِ ْن إِ ْن كَا َن َكرْهًا فَقَ ِد ا ْستُؤْ ِمنْ ُ
شرُ17 .فَإِنّ هُ إِ ْن كُنْ ُ
ت َل أُبَ ّ
لِي إِ ْن كُنْ ُ
جمِي عِ،
ت ُحرّا مِ نَ اْل َ
ل َنفَ َقةٍ ،حَتّى لَ ْم أَ سَْت ْع ِملْ ُس ْلطَانِي فِي الِْنجِيلِ19 .فَإِنّي ِإذْ كُ ْن ُ
شرُ َأ ْج َعلُ إِْنجِيلَ اْلمَ سِيحِ ِب َ
َأ ْجرِي؟ ِإذْ وَأَنَا ُأبَ ّ
س كَأَنّي َتحْتَ النّامُوسِ
ص ْرتُ ِللَْيهُو ِد كََيهُو ِديّ َلرْبَحَ الَْيهُودَ .وَِللّذِي َن َتحْتَ النّامُو ِ
جمِي ِع لَ ْربَحَ ا َلكَْثرِينَ20 .فَ ِ
اسْتَ ْعبَ ْدتُ َنفْسِي ِل ْل َ
ح
س ِل ْلمَ سِي ِ
ت نَامُو ٍ
س ِلَِ ،بلْ َتحْ َ
ل نَامُو ٍ
ت ِب َ
س مَ َع أَنّي لَ سْ ُ
ل نَامُو ٍ
لَرْبَ حَ الّذِي َن َتحْ تَ النّامُو سِ21 .وَِللّذِي َن ِبلَ نَامُو سٍ كَأَنّي ِب َ
ص َعلَى ُكلّ حَال قَوْمًا.
ص ْرتُ ِل ْل ُكلّ ُك ّل َشيْءٍُ ،ل َخلّ َ
ت لِلضّ َعفَاءِ َكضَعِي فٍ لَرْبَ حَ الضّ َعفَاءَِ .
صرْ ُ
ل نَامُو سٍِ 22 .
لَرْبَ حَ الّذِي َن ِب َ
23وَهذَا أَنَا َأفْ َعلُ ُه َل ْجلِ الِْنجِيلِ ،لَكو َن شريكا فيه ).كورنثوس الول 23-11 :9
ووا ضح تاما أن الق صود بالن يل الذي سيكون شريكا ف يه،أي التبش ي بال سيحية الذي يشارك بدو ٍر ف يه،ول يس له مع ن
آ خر،وقوله أج عل إن يل ال سيح بل نف قة،و قد كان يتكلم ف آ ية ق بل هؤلء اليات عن و ضع مر تب للق سس والدعاة،لن من
يعيش للنيل يعيش به كما قال،لكنه يقول أنه كان يعمل بوار تبشيه لكي ل يضطر لخذ أي مالٍ مقابلَ دعوته من السيحيي
ف ما مع ن قوله عن إن يل يبشّ ر به بعدَ موت ال سيح،أل يس الق صود الق صة الشهورة ف أعمال الر سل عن ظهور الرب له
وتكليمه له،وإصابته بالعمى الؤقّت عدةَ أيام،كما جاء ف رسالة لبولس وف أعمال الرسل وسنذكر طرفا منه،وأنم يعتقدون ف
بولس كما نعلم رسو ًل أبلغه الرب كلما ليَُبلّ َغ به وأفهمه جوهرَ السيحية،وأبلغ كلما وتعاليما وشرحا ومفاهيمَ إضافية ل يقلها
ال سيح م ثل مفهوم أج ساد القيا مة أو الج ساد المجدة وإبا حة كل الأكولت واللحوم ما عدا الدم و ما ذُبِ حَ للوثان و"الز نا"
وعبادة الصنام...إل ،وتغطية الرأة لرأسها حيَ الصلة ف رسالته الول إل أهل كورنثوس ،16-1 :11وهيكل كهنوت
الكنيسة ومناصبها،وطرق اختيار الشمامسة والساقفة وغيها من تعاليم.
ورسائل بولس الرسول تساوي تقريبا نصف عدد صفحات العهد الديد ،مثلما تساوي الناجيل الربع تقريبا نصف العهد
الديد.
وهل يعتقد السلمون أو حت السيحيون أنفسهم بكتاب أُْن ِزلَ بعدَ السيح على بولس،وهو يقول صراحةً ل ُي َعلّمه إياه أحد بل
الرب (السيح) نفسه من ع ّلمَه له.
إذن قبل بثي عن السيحية ،أردتُ أن أحاو َل شرحَ السيحية وما هو العهد الديد وما مفاهيم ومكوّنات العقيدة السيحية،وما
قصة السيح الزعومة ف النيل،وما مفهوم النيل ،وكلمة إنيل بالناسبة ل ُت ْطلَق فقط على أيّ من الناجيل الربعة فقط،بل
وعلى العهد الديد كله،وعلى عملية التبشي والدعوة نفسها إل السيحية.
فهل نحتُ وحالفن التوفيق ف شرح العقيدة السيحية لن ل يعرفها بشكلٍ موجز ؟
الباب الول
_________________________
تناقضات الناجيل الربع،وأعمال الرسل
،والعهد الديد كله عموما
الباب الول :تناقضات الناجيل الربع،وأعمال
الرسل،والعهد الديد كله عموما
[تناقض ُ ]1يعْلَم من متّى أن هيودس وأتباعه كانوا يسعون لقتل الطفل السيح بعد أن يعثروا
ل ليوسفَ
عليه،ولذا أوحى ال إل الجوس بالروب من هيودس بعدما رأوْا الطفلَ،وأوحى ا ُ
ب مريَ بالرب مع السرة الُقدّسة إل مصر ول يعودا إل بعدَ موتِ هيودس.
خطي ِ
أما ف لوقا فيُعلَم منه أنّ السيدة مري العذراء بعد فترة النفاس ذهبت لتقدي الذبيحة ف اليكل وهو
ي العروف،وهناكَ أعلنَ ك ّل من سعان الرجل التق ّي وحنة النبيّة لكلّ الناس أنّ
طقس الولدة اليهود ّ
هذا هو السيح مُخَلّص إسرائيل.
[تناقض ]2ويُعلم من مّتىَ أن والدي السيح بعد ولدته كانا يقيمان ف بيت لم،وظلوا هناك حوال
سنتي،ث جاء الجوس للطفل،ث ذهبا إل مصر وأقاما هناك مد َة حياةِ هيودس ،هربا من هيودس
الذي أم َر بقتل أطفال اليهود لا علم بنبوءة الجوس،ورجعا بعد موته وأقاما ف الناصرة بفلسطي.
بينما يعلم من لوقا أن والدي السيح بعد مدة نفاس مري ذهبا إل أورشليم،وبعد تقدي الذبيحة عن
الولدة،رجعا إل الناصرة وأقاما فيها،وكان يذهبان منها إل أورشليم ك ّل سنةٍ ف العيد،حت كُبرَ
السيح وصارَ عمره اثن عشر عاما وأقام ثلث َة أيامٍ عناكَ ف اليكل دو َن علم والديه،فلم يذكرْ لوقا
خطرَ هيودس وقتله أطفالً ول هجرةَ السرة لصر ،ول مي َء الجوس.
[تناقض ]3ذكر مرقس 37-31 :7أن السيح لا جاء إل بر الليل أشفى شخصا واحدا كانَ
أصمّ أعقدّ،
أما مت 31-29 :15فذكر أنه شفى عند بر الليل جعا غفيا من العرج والعميان والرس
والشلولي....إل.
ف أن يسوع هو السيح البشّر
[تناقض ]4يُعلم من إنيل يوحنا 34-29 :1أن يوحنا العمدان عرَ َ
به بعد نزول الروح عليه كحمامة وذلك بعد تعميده ليسوع،
أما مت 7-2 :11فيُعلم منه أن يوحنا العمدان أرس َل من سجِن ِه تلميذين ليسأل يسوعَ إنْ كانَ هو
الت أم ننتظر غيَكَ.
مع أنّ حادثَ السج ِن وقتل العمدان يأت بعد تعميدِه ليسوع بفترةٍ!
ت تأت إلّ
أما متّى 17-13 :3ففيه أن يوحنا العمدان قالَ للمسيحِ :أنا متاجٌ أ ْن أتع ّمدَ منكَ،وأن َ
لع ّمدَ َك ُ،ثمّ عَ ّم َد السيحَ.
ص متناقضة،أحدها يقول أنه عرفه من قبل التعميد ونزول الروح ،وآخر يُفيد
فلدينا إذن ثلثة نصو ٍ
بأنه عرفه بعد نزول الروح،وآخر يد ّل على أنه ل يعرفه حت بع َد نزول الروح عليه.
[تناقض ]5ذكر مت أن شجرة التي الت لعنها السيح يبست فورا أما َم أعي التلميذ الواريي .مت
20-18 :21
أما مرقس فذكرَ أنا يبستْ بعدها بيو ٍم عندما مرّوا عليها مرةً أخرى أثنا َء خروجِهِم من القدس.
مرقس 22-20 :11
[تناقض ]7كتب مت ف الصحاح الثامن أولً شفا َء البرص بعد موعظة البل،ث شفاء عبد قائد
ح كف َر ناحوم،ث شفاء حاة بطرس.
الئة بعدما دخل السي ُ
أما لوقا ذكرَ ف إصحاحه الرابع أو ًل شفاء حاة بطرس،ث ف الصحاح الامس شفاء البرص،ث ف
الصحاح السابع شفاء عبد قائد الئة.
[تناقض ]8ف يوحنا 23-19 :1أن اليهود الكهنة واللويي أرسلوا إل يوحنا العمدان ليسألوه
ت أنا بإيليّا.
ت إيليّا ،فأجابَ:لس ُ
من أنتَ؟ فسألوه قائلي أأن َ
أما مت 14 :11فيورِد قو َل يسوع ف حقّ يوحنا العمّد( :وإن أردُت ْم فهذا هو إيليّا ا ُلزْمَع أ ْن يأتَ)
لمِيذُ هُ قَائِلِيَ«:فَلِمَاذَا َيقُولُ اْلكَتََبةُ :إِنّ إِيلِيّا يَنَْبغِي أَ نْ
وكذلك مت 10( 13-10 :17وَ َسَألَ ُه تَ َ
ع َوقَا َل َلهُ مْ«:إِنّ إِيلِيّا َيأْتِي َأ ّولً َوَي ُردّ ُك ّل َشيْءٍ12 .وَلكِنّي َأقُولُ َلكُ مْ:
ب يَ سُو ُ
َيأْتِ يَ َأ ّولً؟» َ 11فأَجَا َ
ف يََتأَلّ مُ
إِنّ إِيلِيّ ا َقدْ جَا َء َولَ ْم َي ْعرِفُو هَُ ،بلْ َعمِلُوا بِ هِ ُكلّ مَا أَرَادُوا .كَذلِ كَ ابْ نُ ا ِلنْ سَا ِن َأيْضًا َسوْ َ
لمِي ُذ َأنّ ُه قَا َل َلهُمْ َع ْن يُوحَنّا الْ َمعْ َمدَانِ).
مِ ْنهُمْ»13 .حِينَِئذٍ َف ِهمَ التّ َ
فيُعلم من نصّ ْي مّتىَ أنّ يوحنا العمدان هو إيليّا الوعود _كما وردَ ف سفر ملخي وهو آخر أسفار
العهد القدي _،فلزَ َم التناقض بي قول يوحنا العمدان ويسوع السيح.
[تناقض ]9كت بَ متّى ف 34-29 :20أنّ السيح لّا خر جَ من أريا وجدَ أعميي جالس ْينِ ف
الطرق فشفاها،بعدَما رجواه.
أما لوقا 43-35 :18فكت بَ أنه وجدَ أعمى واحدا فشفاه،وكذلك مرقس ف 52-46 :10
أنه قابل أعمى واحدا واسه بارتيماوس.
[تناقض ]10كت بَ متّى ف 34-28 :8أنّ يسوع لا جا َء إل العب إل كورة الدرييَ استقبلَه
منوا ِن خارجا ِن من القبور فشفاها.
ف حي كتب مرقس ،20-1 :5ولوقا 39-26 :8أنه استقبلَه منو ٌن واحدٌ خارجا من القبور
فشفاه.
[تناقض ]11ف متّى ،10 :10ولوقا 3 :9أنّ السيح لا أرس َل التلمي َذ منعَهم مِن أخذ عصا،
ح ل م ب مل ع صا ال سَ َفرِ كشيءٍ وحيدٍ يملونَه يع ن كزاد هم
أ ما مر قس 8 :6فيُعلَم م نه أ نه سَمَ َ
الوحيد ف الدنيا.
[تناقض ]12من قارَنَ الصحاح التاسع من إنيل متّى بالصحاح الامس من إنيل مرقس،ف قصّة
ابنة الرئيس،وجدَ اختلفاتٍ،
فقد ذك َر متّى أ ّن الرئيس جاءَ إل السيح فقالَ إنّ ابنت ماتت .متّى 26-18 :9
ح معه فلمّا كانوا ف الطريقِ جاءَتْ جاعةُ
ت الوتَ،فذهب السي ُ
وقال مرقس أنه جا َء وقا َل ابنت قارب ْ
س فأخبوه بوتِها .مرقس 43-21 :5
الرئي ِ
ب ُه بوتِها .لوقا
أما البشي لوقا فقد واف َق مرق سَ ف سرد الق صّة إل أنّه قالَ جا َء واحدٌ من بيتِ هِ فأخ َ
56-40 :8
[تناقض ]14يُعلَم مِن متّى 10-1 :27أ ّن يهوذا السخريوطيّ الائ َن شنقَ نفسَه منتحِرا،
ت بانسكابِ أحشائِهِ من بطنِهِ ف أرضِ ِه الت
أما سِفر أعمال الرسل 19-18 :1فيُعلَم منها أنه ما َ
اشتراها بالِ اليانة.
ويُعلَم من متّى أ ّن رؤساءَ الكهن ِة اشَترَوْا القلَ بثلثي الفضة الت أرجعَها يهوذا بعدَما ندِمَ،
بينما أعمال الرسل يذكر شرا َء يهوذا الق َل بالثلثي الفضة.
ابنم
ِنم السمماءُِ ،
(وليسم أحدٌ صمع َد إل السمما ِء إل الذي َنزَ َل م َ
َ [تناقمض ]15فم يوحنما 13 :3
النسانِ الذي هوَ ف السماء)
وهذا خطأ لن أخنوخ وإيليّما 1صعدا ِم ْن قبلُ .انظر سفر التكوين ،24 :5وسفر اللوك الثان .2
وكذلكَ يقول:
(ومت طردوكم ف هذه الدين ِة فاهرُبوا إل الُخرى،فإن ال قّ أقو ُل لكم :ل تُكمِلو َن مد َن إسرائيلَ
ت ابنُ النسانِ) متّى 23 :10
حتّى يأ َ
ويقول:
ت حتّى َيرَوْا ابنَ النسانِ آتِيا ف ملكوتِه)
(القّ أقو ُل لكم أنّ مِ َن القِيا ِم هاهُنا قوما ل يذوقو َن الو َ
متّى 28 :16
َسمبِقُ
ْنم ا َلحْيَا َء الْبَاقِيَ ِإلَى مَجِي ِء الرّبَّ ،ل ن ْ
ُمم هذَا ِبكَلِ َمةِ الرّبِّ :إنّنَا نَح ُ
(َ 15فإِنّنَا َنقُو ُل لَك ْ
ف يَ ْنزِ ُل مِ نَ ال سّمَاءِ
لِئكَ ٍة َوبُو قِ الَِ ،سوْ َ
س مَ َ
صوْتِ َرئِي ِ
سهُ بِهُتَا فٍ ،بِ َ
ب نَفْ َ
الرّاقِدِي نَ16 .لَنّ الرّ ّ
ف جَمِيعًا َم َعهُمْ فِي السّحُبِ
ت فِي الْمَسِيحِ سََيقُومُو َن أَ ّولًُ17 .ثمّ نَحْنُ ا َلحْيَا َء الْبَاقِيَ سَنُخْطَ ُ
وَا َلمْوَا ُ
لقَاةِ الرّبّ فِي اْل َهوَاءِ ،وَه َكذَا َنكُو نُ ُكلّ حِيٍ َم عَ الرّبّ18 .لِذلِ كَ َعزّوا َبعْضُكُ مْ َبعْضًا بِهذَا
لِمُ َ
الْكَلَمِ ).تسالونيكي الول 18-15 :4
(51هُ َوذَا ِس ّر َأقُولُهُ َلكُمْ :لَ نَ ْر ُقدُ كُلّنَا ،وَلكِنّنَا كُلّنَا نََتغَّيرُ52 ،فِي لَحْ َظةٍ فِي َط ْر َفةِ عَيْنٍ ،عِ ْن َد الْبُوقِ
ح ُن نََتغَيّرُ ).كورنثوس الول 52-51 :15
ا َلخِيَِ .فإِّنهُ سَيَُبوّقُ ،فَُيقَامُ ا َل ْموَاتُ َعدِيِي َفسَادٍَ ،ونَ ْ
ب متّى ومرقس أنّ اللص ْينِ اللذيْنِ صُلِبا مع السيحِ كانا يُعَيّرانِه .متّى -42 :27
[تناقض ]17كَت َ
،44ومرقس 32-29 :15
ح بالفردوس .لوقا 43-39 :23
ب لوقا أ ّن أحَدَها عَّيرَه والخر ز َج َر الُعّيرَ،فبشّرَه السي ُ
بينما كتَ َ
[تنا قض ]18ف مَثَل أو ت شبيه الكرّاميَ الردياء،بإن يل متّ ى 41-33 :21أنّ التلم يذ أجابوا
ي آخرينَ،
ب الكرم يُهلِك الرديا َء ويأت بكرّام َ
بأنّ صاح َ
أما بإنيل لوقا 19-9 :20أنّ السيحَ قالَ يُهلِك هؤل ِء الكرّاميَ ويُعطي ال َكرْ َم لخرينَ فلمّا سِعَ
التلمي ُذ هذا استنكروا وقالوا (حاشا).
ح لتشفى أبصرَها
[تناقض ]19يُعلَم من متّى 22-18 :9أنّ نازفة الدم الت لست ثو بَ السي ِ
السيحُ.
أما عند مرقس ،34-25 :5ولوقا 48-43 :8فيُعلَم منه أنه لْ ي َر مَ ْن فع َل هذا وتلفّ تَ حولَه
لِيَعل َم من هو.
س ابنيها واحد
ح أ ْن يُجلِ َ
[تناقض ]21ف متّى 24-20 :20أنّ أمّ ابنْ زبدي طَلََب تْ من السي ِ
ك بنف سيهما ل
عن يي نه وال خر عن ي ساره ف ال نة،أمّا ف مر قس 35 :10فه ما مَ نْ طَلَ با ذل َ
أمهما.
ع اسه متّى،
[تناقض ]22ف متّى 12-9 :9أ ّن العشّار(جامع الِباية)الذي اتّبَ َع يسو َ
ويُعلَم من لوقا 32-27 :5أن اسه لوي.
وف مرقس 17-13 :2أنه لوي بن حلفي.
ك اتف َق الربعةُ أنّ اسه متّ،وكتبوا يعقوب بن حلفي!
ث بعد ذل َ
انظر لوقا ،16-12 :6مت ،4-1 :10مرقس 13 :3
[تناقض ]23ف يوحنا 17-16 :19أنّ السيح حلَ صليبَه بنف سِهِ،أمّا ف لوقا 26 :23فُيعْلَم
منه أنه حلَه رجلٌ عاب ُر سبيلٍ اسه سعان القيوانّ وحلَه ورا َء يسوعَ.
[تناقض ]24ف مرقس 25 :15أنّ السيحَ صُ ِلبَ ف الساعة الثالثة،وف يوحنا 14 :19أنه إل
الساعة السادسة كانَ عندَ بيلطس.
فالتنا قض ظا هر،ال نص الول يقول أ نه مشهور ويقوم بنشا طه ف التبش ي ال سيحيّ للوثني ي علنا
لدر جة أن م حاولوا أن يقتلوه ب سبب ماهر ته وعلن ية دعو ته وكل مه فل يس هناك أك ثر من هكذا
شهرةً.
بينمما النمص الثانم لبولس يقول أنمه كان معروفا بالوجمه لدى كنائس أورشليمم فم منطقمة
اليهود،وإنا سع السيحيون عنه هناكَ كثيا فقط.
[تناقض ]26يُعلَم من متّى 13-5 :8أن قائد الئة الرومانّ جا َء إل السيح لِيجوَه أ ْن يشف يَ له
ل أنه ليس مستحقا شرفَ دخول السيح تت
ض قائ ً
ب معه إل بيته رف َ
عبدَه،ولا أراد السيح أ ْن يذه َ
سقف بيته وإنا تكفي كلمة منه لِيبَأ العبدُ كما يأمر هو جندَه الرومانيي،فقال له السيحُ(كما آمنتَ
سيكونُ لكَ) وبرأَ الغلمُ ف حينِها.
أما ف لوقا 10-1 :7تتلف القصة فالرجل أرسلَ شيو خَ اليهو ِد لنّ له مع ّزةً عندهم حيث بن
ل للقو ِم قائلً
لم مَجْ َمعَهم(=السنهدرين) ،وفيما هم قادمون مع السيح إل منل الرجل أرسلَ رس ً
ب نفسي
ك ل أح سَ ْ
ف بيت،لذل َ
ح على لسانم سيدي أنا لستُ مستحِقا ل نْ تدخلَ ت تَ سق ِ
للمسي ِ
ح العبدَ يبأُ ف الال ف ساعتها.
ت إليكَ .لكنْ قلْ كلمةً فيبأَ غلمي ،فجع َل السي ُ
ل لنْ آ َ
أه ً
خ وكِبا َر اليهود.
ففي قصة لوقا ل يذهب قائد الئة للمسيح إطلقا ول يقابلْه بل أرسلَ له مشاي َ
أ ما يوح نا 54-43 :4فإنّ خادم الَلِك جاءَ إل ال سيحِ من ك فر ناحوم إل الل يل ،ورجاه أ نْ
ع (اذهبْ
ك على الوت وأ ْن ينلَ معه أي يذهب معه لِيشفيَ ابنَه،فقال السيح يسو ُ
يشفيَ ابنَه الوشِ َ
ب إل بيتِ هِ ا ستقبلَه عبيدُه ف الطر يق مبشري نه بأنّ ابنَ كَ حيّ و قد تعا ف
ابنُ كَ حيّ) وفي ما هو ذاه ٌ
أمس.
نلحظ ف يوحنا أن السيح كان ف الليل وجاءه قائد الئة من كفر ناحوم،
أما ف متّى ولوقا كانَ السيح ف كفر ناحوم ل ف الليل وكا َن قائد الئة ف نفس الدينة.
[تناقض ]28ف مرقس 12-11 :8رفضَ السيحُ إعطا َء اليهود أيّ آيةٍ،
وف متّى ،38 :12ولوقا 32-29 :11قالَ أنه لن يُعط َي اليهودَ آيةً إل آية يونان النبّ.
[تنا قض ]29يُعلم من مر قس 18-1 :16أن الن ساء الل ت أتيَ إل قب ال سيح أتيَ إذْ طلعَ تْ
الشمسُ،
بينما يُعلم من يوحنا 10-1 :20أن الظلم كان باقيا وكانت امرأة واحدة ل نسوة.
[تنا قض ]30يُعلم من متّىَ 8-1 :28أن مر ي الجدلِيّة والخرى ل ا وصلتا إل ال قب نزلَ مل كٌ
ودحرجَ الج َر عن القبِ وجلسَ عليه وقا َل اذهبا سريعا،
ويُعلم من مر قس 8-1 :16أن ما و سالومة لّ ا و صل َن إل ال قبِ رأي َن الجرَ مُ َد ْحرَجَا ول ا دخل نَ
ي القب،
ب وجد َن شابا جالسا عن ي ِ
الق َ
أ ما لو قا 12-1 :24فقال إن ن ل ا و صلنَ وجد َن الج َر مدحرَجا وج سد ال سيح غ ي موجود
ي يرتديانِ ثيابا برّاقة.
وثِ َمةُ رجل ْينِ واقف ِ
قارِنْ النصوصَ الثلثةَ السابِقة ببعضها ث قا ِرنْهم بيوحنا 18-1 :20
[تناقمض ]31يتيقمن الدارِس ممن قراءة مرقمس +13-7 :6يوحنما + 8-1 :12يوحنما :13
29
ت والشفآ تِ رغ مَ أنه كان
أنّ يهوذا السخريوطيّ كان يري الربّ على يديه الكراما تِ والعجزا ِ
يسرق من صندوق الصدقة الذي وله يسوع عليه!
ِسمةِ،
َاحم النّج َ
سملْطَانًا عَلَى الَ ْرو ِ
ُمم ُ
ْنم اثْنَيْنمِ ،وَأَعْطَاه ْ
ْسمُلهُ ُم اثْنَي ِ
ش َر وَابْتَ َدأَ يُر ِ
َيم َع َ
(َ 7ودَعَا الثْن ْ
َ 8وَأوْ صَا ُهمْ أَ ْن َل يَحْمِلُوا شَيْئًا لِل ّطرِي قِ غَ ْيرَ عَ صًا َفقَ طْ ،لَ ِم ْزوَدًا وَ َل خُ ْبزًا َولَ نُحَا سًا فِي الْمِنْ َط َقةِ.
شدُودِي نَ بِِنعَالَ ،ولَ يَلْبَ سُوا َث ْوبَيْ نَِ 10 .وقَا َل َلهُ مْ«:حَيْثُمَا َدخَلْتُ مْ بَيْتًا َفَأقِيمُوا فِي هِ حَتّى
َ9ب ْل يَكُونُوا َم ْ
خ ُرجُوا ِمنْ هُنَاكَ11 .وَ ُك ّل مَ ْن لَ َيقْبَ ُلكُ ْم وَ َل يَسْ َم ُع لَكُمْ ،فَا ْخ ُرجُوا ِمنْ هُنَا َك وَاْنفُضُوا الّترَابَ اّلذِي
تَ ْ
حقّ َأقُولُ لَكُمْ :سََتكُونُ لَرْضِ َسدُومَ وَعَمُو َرةَ يَوْ َم الدّي ِن حَاَلةٌ أَكَْثرُ
ت أَ ْرجُ ِلكُ ْم َشهَا َدةً عَلَ ْيهِمَْ .الْ َ
تَحْ َ
يةً،
خ َرجُوا وَ صَارُوا يَ ْكرِزُو نَ أَ ْن يَتُوبُواَ 13 .وأَ ْخ َرجُوا شَيَاطِيَ كَثِ َ
ك الْ َمدِيَنةِ»12 .فَ َ
احْتِمَالً مِمّ ا لِتِلْ َ
شفَ ْوهُمْ ).مرقس 13-7 :6
َودَهَنُوا ِب َزيْتٍ َمرْضَى كَثِيِي َن َف َ
[تنا قض َ ]33س َردَ متّ ى ومر قس ولو قا أ سا َء الث ن عش َر تلميذا ال صفوة اللذي نَ اختارَ هم ال سيحُ
يسوع لِيكونوا ُرسُلً ،فاتّفقوا ف أساءِ أحدَ عش َر منهم ،هم:
سِمعان بطرس ،أندراوس أخوه ،يعقوب بن زبدي ،يوحنا بن زبدي ،فيلبس ،برثولاوس ،توما ،متّى
ي ،يهوذا السخريوطيّ.
ال َعشّار ،يعقوب بن حلفى ،سعان القانو ّ
ك قا َل مرقس :تداوس،ف حيِ
واختلفوا ف اس ِم الثان عشر فقالَ مت:لباوس الللقّب تداوس،كذل َ
قالَ لوقا أنه :يهوذا أخو يعقوب.
ب القرمزيّ أو الُرجوانّ
ع الثو َ
س يسو َ
[تناقض ]34ف حي كت بَ متّى ومرقس ويوحنا أنّ مَ ْن ألب َ
هم جنودُ بيلطس،
س اللمّاعَ.
قالَ لوقا أ ّن هيودس وجنوده هم َم ْن ألبسَه اللِبا َ
[تناقض ]35ل يذكر إل لوقا أنّ بيلطس أرس َل السيحَ إل هيودس ث ردّه هيودس م ّر ًة أخرى،
أ ما النيليون الثل ثة الخرون فل يذكرو نَ سوى وقو فه أما مَ بيل طس ،دو نَ ذك ِر أ نه أر سلَه إل
خ َر هو وجنودُه منه ث أعادَه إل بيلطس.
هيودس وس ِ
[تناقض ]36ف متّى 26أنّ السيح قالَ للتلميذ إن واحدا منكم يسلمن .فحزنوا جدا وابتدأَ كلّ
ب يهوذا
واحدٍ منهم يقول:هل هوَ أنا يا ربّ؟ فقالَ:الذي يغمس يدَه معي ف الصفحة يسلمن .فأجا َ
وقالَ:هل هو أنا يا سيدي؟ فقالَ له:أنتَ قلتَ.
أمّا ف يوحنا 13فالقصة هكذا :قا َل السيحُ للتلميذ إنّ واحدا منكم يسلمن .فكا َن التلميذ ينظر
ي الذي يبّه السيحُ،يوحنا،أن يسألَه من
بعضهم إل بع ضٍ مُتَحَيّرين،فأومأ َ بطرس إل التلمي ِذ الصغ ِ
ب يسوعُ هو ذا كَ الذي أغمس أنا اللقمةَ وأُعطيه،وذلك لِيَِتمّ الكِتا بُ:الذي
هوَ،فسألَه يوحنا،فأجا َ
س اللقمةَ وأعطاها لِيهوذا.
يأك ُل معي البزَ رفعَ عليّ َعقِبَه،فغم َ
[تنا قض ]37كت بَ متّ ى ف إ صحاحه ال سادس والعشر ين عن كيف ية ق بض اليهود على ال سيح أن
ّمم إل السميح وقالَ :السملم يما
َنم ُأقَبّله،فجا َء معهمم وتقد َ
يهوذا كان قمد قالَ لليهودِ :امسمكوا م ْ
سيدي،وقبّلَه فأمسكوه.
فم حيم قالَ يوحنما فم إصمحاحه الثاممن عشمر أن يهوذا أخذَ الندَ م ِن عِنمد رؤسماء الكهنمة
ع أ نا هو.والفري سيي،فجاء،فخرج ي سوع،وقالَ ل م مَ نْ تطلبون؟ أجابوه النا صريّ،فقالَ ل م ي سو ُ
ُسملّمه أيضا واقِفا معهمم .فلمما قا َل لمم أنم أنما همو رجعوا إل الوراء وسمقطوا على
وكان يهوذا م َ
الرض .ف سألَهم مرةً أخرى من تطلبون؟ فقالوا :ي سوع النا صريّ .أجابَ هم :قد قل تُ ل كم أ ن أ نا
هو،فإنْ كنتم فدعوا هؤلء يذهبون .فقبضوا عليه واقتادوه.
لثِيَ
[تنا قض ]38وردَ ف متّ ى 9(10-9 :27حِينَِئ ٍذ تَمّ مَا قِيلَ ِبإِ ْرمِيَا النّبِيّ اْلقَاِئلَِ «:وأَ َخذُوا الثّ َ
مِ نَ اْلفِضّةِ ،ثَمَ َن الْمُثَمّ ِن الّذِي ثَمّنُو هُ مِ ْن بَن إِ ْسرَائِيلَ10 ،وَأَعْ َط ْوهَا عَ نْ حَ ْقلِ اْلفَخّارِيّ ،كَمَا َأ َمرَنِي
ال ّربّ»).
وإننا نتساءل ول إجابة أي نَ قالَ إرميا ف سفرِه أو مراثيه ذل كَ؟! إنّ إرميا ل ي ُق ْل ذل كَ قط،ل ف
ال سِفر الذي كتبَه ول ف مراث يه على دمار أورشل يم،وه ا الوضعان اللذا ِن فيه ما كل مه ف كتاب
س إرم يا قا َل شيئا كهذا ف سِفرِه ف سِياق موضو عٍ
الع هد اليهود يّ .صحيح أن ال نبّ زكر يا ولي َ
طويلٍ متل فٍ تاما ل علق َة له بال صلب وخيا نة يهوذا ،ف سِفر زكر يا ، 13 :11و سنتناول الردّ
على هذه الزاعمم فم الباب الثالث (الرد على البشارات الزعوممة بيسموع فم كتاب العهمد
اليهودي)،لك ْن هنا وقع خطٌأ فادِح مِن متّى ل ّن إرميا ل ي ُقلْ هذا البت َة بل زكريا هو القائل.
ب بُ ْطرُ سُ حِينَِئ ٍذ َوقَالَ لَ هُ«:هَا نَحْ ُن َقدْ َترَكْنَا ُك ّل شَيْ ٍء َوتَِبعْنَا كَ.
[تناقض ]39قال السيحَ 27( :فأَجَا َ
جدِيدِ، حقّ َأقُولُ َلكُ مْ :إِّنكُ ْم َأنْتُ مُ اّلذِي نَ تَِبعْتُمُونِي ،فِي التّ ْ
فَمَاذَا َيكُو نُ لَنَا؟» َ 28فقَالَ َلهُ ْم يَ سُوعُ«:الْ َ
شرَ ُكرْ سِيّا َتدِينُو نَ جدِ هِ ،تَجْلِ سُو َن َأنْتُ مْ َأيْضًا عَلَى اثْنَ يْ َع َ
س ابْ ُن الِنْ سَانِ عَلَى ُكرْ سِ ّي مَ ْ
مَتَى جَلَ َ
شرَ ).متّى 28-27 :19 ط إِ ْسرَائِيلَ الثَْنيْ َع َ
أَسْبَا َ
ح الربّ الل ُه جيعَهم بدخول الياة البدية والنعيم ف الفردوس،با ف ذلكَفهكذا شهدَ لم السي ُ
الائنُ يهوذا السخريوطيّ أحد الثن عشر تلميذا .الظاهر أ ّن هذا إله ل يعلم الغيبَ.
وهذا أيضا غلط ول يوجمد فم أي كتاب ممن كتمب النمبياء أو حتم الكتمب التارييمة فم الكتاب
ي ،فهذه مرّد كذبة،وإل فلن يقدرَ السيحيون أن يأتونا بعد ٍد واحدٍ من العهد القدي اليهودي
اليهود ّ
فيها هذا الكلم.
[تناقض ]41يقول بولس الرسول ف كورنثيوس الول 8 :10هكذا:
شرُو َن َأْلفًا).
لَث ٌة وَ ِع ْ
ط فِي َيوْ ٍم وَا ِحدٍ ثَ َ
سقَ َ
س مِ ْنهُمَْ ،ف َ
(َ 8ولَ َنزْنِ َكمَا َزنَى ُأنَا ٌ
[تناقض ]42وق عَ ف لوقا ،25 :4ورسالة يعقوب 17 :5أنه (ل تُمطرْ على الر ضِ ثل ثَ سنيَ
وستةَ أشهرٍ ف زمن إيليّما النبّ)
وهذا غلط لنه يُعلَم من اللوك الول ،1 :18معَ 46-41 :18أ ّن الطر نزلَ ف السنة الثالثة.
[تناقض 60(]44وَلكِ ْن أَخِيًا َتقَدّ َم شَاهِدَا زُورٍ َ 61وقَالَ«:هذَا قَالَِ :إنّي َأ ْقدِرُ أَ ْن َأْنقُ ضَ هَيْ َكلَ الِ،
َانم
ِهم هذ ِ
ش َهدُ ب ِ
شيْءٍ؟ مَاذَا َي ْ
ِيبمِب َ
ِيسم الْ َكهََنةِ َوقَا َل لَهمُ«:أَمَا تُج ُ
َامم َرئ ُ
ّامم أَبْنِيهمِ»َ 62 .فق َ
لَثةِ َأي ٍ
وَفِي ثَ َ
عَلَ ْيكَ؟») متّى 62-60 :26
يناقض بولس الرسو ُل هذا الكلمَ كأنا يكذّبه ،فيقول ف رسالته للعبانيي:
ض ْعفِهَا وَ َعدَ ِم نَ ْفعِهَاِ19 ،إ ِذ النّامُو سُ لَ مْ ُيكَ ّم ْل شَيْئًا.
ي إِبْطَالُ اْلوَ صِّي ِة ال سّاِب َقةِ مِ نْ َأ ْجلِ َ
(َ 18فإِنّ ُه يَ صِ ُ
ب ِإلَى الِ ).عبانيي 19-18 : 7
ض َل ِبهِ َنقَْترِ ُ
ي ِإ ْدخَالُ َرجَا ٍء َأفْ َ
وَل ِكنْ يَصِ ُ
[تنا قض ]47قال بولس ف رسالته لل عبانيي15( :وَ َل ْجلِ هذَا ُهوَ وَ سِيطُ َع ْهدٍ َجدِيدٍِ ،لكَ يْ َيكُو نَ
ث الََبدِيّ.
الْ َمدْعُوّو نَ ِإذْ صَارَ مَوْ تٌ ِل ِفدَاءِ الّت َعدّيَا تِ الّتِي فِي اْل َعهْ ِد الَ ّولِ يَنَالُو َن وَ ْع َد الْمِيَا ِ
16لَنّ ُه حَيْثُ تُوجَ ُد وَصِّيةٌ ،يَ ْلزَ ُم بَيَانُ َموْتِ الْمُوصِي17 .لَنّ اْلوَصِّيةَ ثَابَِتةٌ عَلَى الْ َموْتىِ ،إذْ َل ُق ّوةَ َلهَا
ل دَ مٍ19 ،لَنّ مُوسَى َب ْعدَمَا كَلّ َم جَمِي عَ
س بِ َ
الْبَتّ َة مَا دَا َم الْمُوصِي حَيّا18 .فَمِ ْن ثَمّ الَ ّولُ َأيْضًا لَ ْم ُيكَرّ ْ
ب النّامُو سَِ ،أخَ َذ دَ َم الْعُجُولِ وَالتّيُو سَِ ،م َع مَاءٍ ،وَ صُوفًا ِق ْر ِمزِيّ ا وَزُوفَا،
شعْ بِ ِب ُكلّ وَ صِّي ٍة بِحَ سَ ِ
ال ّ
َمم اْل َعهْ ِد الّذِي َأوْصمَا ُكمُ ال ُ بِهمِ».
شعْبمِ20 ،قَائِلً« :هذَا ُه َو د ُ
ِيعم ال ّ
ْسمُه َوجَم َ
َابم نَف َ
وَرَش ّ الْكِت َ
خ ْدمَةِ َرشّهَا كَذلِكَم بِالدّممِ22 .وَ ُك ّل شَيْ ٍء َت ْقرِيبًا يَتَ َط ّهرُ حَسَمبَ
21وَالْمَس ْم َكنَ َأيْضًا َوجَمِيعَم آنَِي ِة الْ ِ
صلُ َم ْغ ِف َرةٌ!) العبانيي 22-15 :9
ك دَ ٍم لَ َتحْ ُ
س بِالدّمَِ ،وِبدُو ِن َسفْ ِ
النّامُو ِ
ص النيل يّ به
ولك نْ من طال عَ سِفرَ صموئيل الول :إ صحاحي 21و 22وجدَ أنّ هذا الن ّ
غلطان وتناقضان مع العهد القدي:
اللذينم كانوا معمه أيضا) غلط،لن
َ واللذينم معمه) وكذلك قوله (وأعطمى
َ أولً :إن قوله (جاع همو
كانم هاربا ممن شاول فم ذلك الوقمت،وكان وحيدا منفردا،ول يكمن معمه أحدٌ،وقمد كذب
داوود َ
داوودُ مضطرا على الكاهن وادّعى أنه ف مهمة سرية عاجلة ك ّلفَه با شاول الَلِك وأنه معه غلمان
مرابطون متبئو نَ ،ربا لنه خا فَ أن يبلغ عنه الكاه ُن أو ل َيشَأ أ ْن يروّ عَ الكاه َن ويفزعه،أو لنه
خش يَ أن ير فض الكاه نُ إعطاءَه سلحا وطعاما،أو ل كل هذه ال سباب اض طر للكذب ليُنقِذ حياةَ
سهِ.
نف ِ
[تناقض ]49يقول بولس16( :الّذِي وَ ْحدَ هُ لَ هُ َعدَ ُم الْ َموْ تِ ،سَاكِنًا فِي نُو ٍر َل ُيدْنَى مِنْ هُ ،الّذِي لَ مْ
َيرَهُ أَ َح ٌد مِنَ النّاسِ َولَ َي ْقدِ ُر أَنْ يَرَاهُ ،اّلذِي لَ ُه الْ َكرَا َم ُة وَاْلقُدْ َر ُة الََب ِديّةُ .آمِيَ ).تيموثاوس الول :6
16
ويقول يوحنا ف إنيله18( :اَلُ لَ مْ َيرَ ُه أَ َح ٌد قَطّ .اَلبْ نُ اْلوَحِي ُد الّذِي هُ َو فِي حِضْ نِ ال بِ هُ َو خَّبرَ).
يوحنا 18 :1
ت فِينَا،
ويقول يوحنا ف رسالته الول12( :اَلُ لَ مْ يَنْ ُظرْ ُه َأحَ ٌد قَطّ .إِ ْن َأحَبّ بَعْضُنَا َبعْضًا ،فَالُ يَثْبُ ُ
ت فِينَا ).رسالة يوحنا الول 12 :4
وَمَحَبُّتهُ َق ْد تَكَمّ َل ْ
فلنقارِ ْن هذا مثلً ،بقول سفر الروج ف النص التال،وراجعوا نقد العهد القدي من هذه السسلة
النقدية ف الباب الول منه للمزيد من تلك السخافات:
[تناقض ]51يعلم من متّى 28-21 :15أن الرأة الستغيثة لشفاء ابنتها كانت كنعانية،بينما
يعلم من مرقس 30 -24 :7أنا كانت يونانية باعتبار القوم وفينيقية سورية باعتبار القبيلة.
ح قولَه( :وإنْ كنتُ أشهدُ لنفسي فشهادت ليسَتْ حقّا) يوحنا :5
[تناقض ]52ينسب يوحنا للمسي ِ
31
ت أشه ُد لنفسي فشهادت
ع وقا َل لم:وإن كن ُ
بينما ينسب يوحنا للمسيح كذلك قولَه( :أجابَ يسو ُ
حقّ )...يوحنا 14 :8
[تناقض ]53يُعلَم من متّى 20و 21أن السيح ارتل من أريا بعدما أشفى أعميي،وجاء إل
ب خلّصنا يا اب َن داودَ.
أورشليم حيثُ ركبَ على المار والتان وقال الشع ُ
ف حي يُعلم من يوحنا 10و 11و 12إنه ارتل من أفراي إل بيت عنيا حيث أحيا لعاز َر من
ب خلّصْنا مُبارَكٌ
ب إل أورشليم وهناك ركبَ على الحش وقال له الشع ُ
ت هناكَ ،ث ذه َ
الوتِ وبا َ
الت باسمِ الربّ.
[تناقض ]54يُعلَم من مرقس 29-14 :6أن هيودس كان ل يريد قت َل يوحنا الُعَمّد (يوحنا
ل بارّا تقيّا صالا،وأنه كان راضيا عنه،ويستمع لوعظِه كثيا،ولا
العمدان) لنه كان يراه رج ً
ي معَه .فأقس َم لا مهما طلَبتِ من أُعطيكِ،فطلبَتْ
ت هيوديا زوجة أخيه أمامَه هو والالس َ
رقص ْ
رأسَ يوحنا العمدان ،فحز َن اللكُ واغتمّ،وترجا من الاضرينَ من قوّاد ألوف اليش ورؤساء
أقسام وجوه القوم وعليّتِهم ل يستطِعْ أ ْن يردّ طلبِها.
ف الشعبَ
بينما يُعلَم من متّى 12-1 :14أنه كا َن يريد قت َل يوحنا العمدان،إل أنه كان يا ُ
ت هيوديا زوجة أخيه.
ك اغت ّم لا طلبَ ْ
السرائيليَ لنه كان يُعتبَر عندهم نبيا،لذل َ
[تناقض ]55تناقضات الناجيل الربع ف قصة القبض على يسوع ،مقارنة بي:
مت ،58-1 :26ومرقس ،50-32 :14ولوقا ،51-39 :22ويوحنا 14-1 :18
#مت يقول أن يسوع جاء مع التلميذ إل قرية جثسيمان ووافقه مرقس ،وخالفهما لوقا فقال إل
جبل الزيتون ،وقال يوحنا عب وادي قدرون حيث كان بستان
#قال مت أنه اخذ معه بطرس وابن زبدي وابتدأ يزن ويكتئب ووافقه مرقس ،وخالفهما لوقا ف
ذلك فقال أنه انفصل عنهم رمية حجر وصار يصلي وكذلك أسقط يوحنا هذه العبارة
#ذكر مت أنه قال لن معه َ 38 (:فقَا َل َلهُمْ«:نَ ْفسِي َحزِينَ ٌة ِجدّا حَتّى الْ َموْتُِ .امْكُثُوا ههُنَا وَاسْ َهرُوا
َمعِي»ُ39 .ث ّم تَ َقدّ َم قَلِيلً وَ َخرّ عَلَى َو ْجهِهِ ،وَكَا َن يُصَلّي قَائِلً«:يَا أَبَتَاهُ ،إِنْ َأ ْم َكنَ فَلَْتعُْبرْ عَنّي ه ِذهِ
لمِيذِ فَ َو َجدَ ُهمْ نِيَامًاَ ،فقَالَ
الْ َكأْسُ ،وَل ِك ْن لَيْسَ كَمَا أُرِيدُ َأنَا َبلْ كَمَا ُترِي ُد َأنْتَ»ُ40 .ث ّم جَا َء ِإلَى التّ َ
ج ِرَبةٍ.
ل َتدْخُلُوا فِي تَ ْ
س َهرُوا َمعِي سَا َع ًة وَا ِح َدةً؟ ِ41ا ْسهَرُوا وَصَلّوا لِئَ ّ
لِبُ ْطرُسَ« :أَه َكذَا مَا قَدَ ْرُتمْ أَنْ َت ْ
ضعِيفٌ»42 .فَمَضَى َأيْضًا ثَانَِيةً وَصَلّى قَائِلً«:يَا أَبَتَاهُ ،إِنْ َل ْم يُ ْم ِكنْ
جسَ ُد فَ َ
ط َوأَمّا الْ َ
ح فََنشِي ٌ
َأمّا الرّو ُ
س إِ ّل أَ ْن أَ ْش َرَبهَا ،فَلَْتكُ ْن َمشِيئَُتكَ»ُ43 .ث ّم جَا َء َف َوجَ َد ُهمْ َأيْضًا نِيَامًاِ ،إذْ كَانَتْ
أَ ْن تَعُْبرَ عَنّي ه ِذهِ الْ َكأْ ُ
لمِي ِذهِ
أَعْيُُن ُهمْ َثقِي َلةً44 .فََترَ َك ُهمْ َومَضَى َأيْضًا وَصَلّى ثَالِثَ ًة قَائِلً ذِلكَ اْلكَلَ َم ِبعَيِْنهُِ45 .ث ّم جَا َء ِإلَى تَ َ
َوقَالَ َل ُهمْ«:نَامُوا ال َن وَاسَْترِيُوا! هُ َوذَا السّا َعةُ َق ِد اقَْترَبَتْ ،وَاْبنُ ا ِلْنسَانِ ُيسَ ّل ُم إِلَى أَْيدِي الْخُطَاةِ.
46قُومُوا نَنْطَ ِلقْ! هُ َوذَا اّلذِي ُيسَلّمُن َقدِ اقَْت َربَ!».
أما لوقا فقد زاد أمرين :أحدها أن ملكا من السماء نزل إل السيح يقويه وهو يصلي ،ثانيهما أنه
كان يصلي بأشد لاجة وصار عرقه كقطرات دم نازلة على الرض ،وأسقط لوقا ميئه الثالث إل
التلميذ ،وأما يوحنا وهو أحد الثلثة اللذين يفترض أن يسوع كان قد انفرد بم عن سائر التلميذ
فلم يذكر شيئا عن ذلك ،وهذا التناقض يدل على كونا مرد أسطورة
#إن كان اللك قد جاء إل يسوع وهم نيام ،وصار عرقه كقطرات دم وهم نيام ،ف منتصف الليل،
فكيف عرفوا بدوث ذلك دون رؤيته؟!
ي ِبسُيُوفٍ
شرَ قَ ْد جَا َء وَ َم َعهُ جَ ْمعٌ كَثِ ٌ
#قال متَ 47 ( :وفِيمَا ُهوَ يََتكَ ّلمُِ ،إذَا َيهُوذَا َأحَ ُد الثَْنيْ َع َ
لمَ ًة قَائِلً«:اّلذِي ُأقَبّ ُلهُ
شعْبِ48 .وَاّلذِي َأسْلَ َم ُه أَعْطَاهُمْ َع َ
خ ال ّ
صيّ ِمنْ عِ ْندِ ُر َؤسَا ِء اْلكَهََن ِة وَشُيُو ِ
وَعِ ِ
ع َوقَالَ« :السّلَمُ يَا سَّيدِي!» َوقَبّلَهَُ 50 .فقَالَ َلهُ
ت َت َقدّ َم ِإلَى َيسُو َ
هُ َو ُهوََ .أ ْمسِكُوهُ»49 .فَلِ ْلوَقْ ِ
ع َوَأ ْمسَكُوهُ).
َيسُوعُ« :يَا صَاحِبُ ،لِمَاذَا جِئْتَ؟» حِينَِئ ٍذ َتقَ ّدمُوا وََأْلقَوْا ا َليَادِيَ عَلَى َيسُو َ
أما يوحنا فأسقط الكتبة والشيوخ ذكر رؤساء الكهنة وزاد كلمة والفريسيي ،ول يذكر أن يهوذا
قبله أو أشار إليه لم .بل قالَ 3( :فَأخَ َذ َيهُوذَا الْجُ ْن َد َوخُدّامًا ِمنْ عِ ْندِ ُرؤَسَا ِء الْ َكهََنةِ وَالْ َفرّيسِيّيَ،
ع َو ُهوَ عَاِل ٌم بِ ُك ّل مَا َي ْأتِي عَلَ ْيهَِ ،وقَالَ َل ُهمْ:
ج َيسُو ُ
خرَ َ
ح َوسِلَحٍ4 .فَ َ
وَجَا َء ِإلَى هُنَاكَ بِ َمشَا ِعلَ َومَصَابِي َ
صرِيّ» .قَالَ َل ُهمَْ«:أنَا ُهوَ» .وَكَانَ َيهُوذَا ُمسَلّ ُم ُه أَيْضًا وَا ِقفًا
ع النّا ِ
«مَ ْن تَطْلُبُونَ؟» َ5أجَابُوهَُ« :يسُو َ
سَألَ ُه ْم أَيْضًا« :مَنْ
َمعَ ُهمْ6 .فَلَمّا قَا َل َلهُمِْ«:إنّي َأنَا ُهوَ»َ ،ر َجعُوا ِإلَى الْوَرَا ِء َوسَقَطُوا عَلَى الَرْضَِ 7 .ف َ
ت َلكُمِْ :إنّي أَنَا هُوََ .فإِنْ كُنُْتمْ
صرِيّ»8 .أَجَابَ َيسُوعَ «:ق ْد قُلْ ُ
ع النّا ِ
تَطْلُبُونَ؟» َفقَالُواَ«:يسُو َ
تَطْلُبُونَنِي َفدَعُوا ه ُؤلَ ِء َيذْهَبُونَ».
س الْ َكهََنةِ،
ضرَبَ عَ ْبدَ َرئِي ِ
ع َم ّد يَدَهُ وَاسَْتلّ سَ ْي َفهُ وَ َ
#ذكر متَ 51( :وِإذَا وَا ِحدٌ مِنَ اّلذِينَ َم َع يَسُو َ
َفقَطَ َع ُأذْنَ هَُ 52 .فقَا َل لَ هُ يَ سُوعُُ « :ردّ سَ ْي َفكَ ِإلَى َمكَانِ هِ .لَنّ ُك ّل اّلذِي َن يَ ْأ ُخذُو َن ال سّيْفَ بِال سّيْفِ
شرَ جَ ْيشًا مِ نَ
ب ِإلَى َأبِي فَُي َقدّ َم لِي أَكَْث َر مِ نِ اثْنَ يْ َع َ
َيهْلِكُو نَ! َ53أتَظُنّ َأنّي لَ أَ سْتَطِيعُ ال َن أَ ْن أَطْلُ َ
ف تُكَ ّم ُل الْكُتُبَُ :أّنهُ هكَذَا يَنَْبغِي أَ ْن يَكُونَ؟».
لئِ َكةِ؟ َ 54فكَيْ َ
الْمَ َ
ص ّي لَِتأْ ُخذُونِي! ُكلّ
ف وَعِ ِ
ص خَ َرجْتُ ْم بِسُيُو ٍ
ع لِلْجُمُوعَِ «:كأَنّهُ عَلَى لِ ّ
55فِي تِلْكَ السّا َع ِة قَا َل يَسُو ُ
سكُونِيَ 56 .وَأمّ ا هذَا كُلّ ُه َفقَدْ كَا َن ِلكَ ْي ُتكَ ّملَ
ت َأجْلِ سُ مَ َعكُ مْ أُعَلّ ُم فِي اْلهَيْ َك ِل َولَ ْم تُمْ ِ
يَوْ مٍ كُنْ ُ
لمِيذُ كُ ّل ُه ْم َوهَ َربُوا).
ب ا َلنْبِيَاءِ» .حِينَِئذٍ تَرَ َك ُه التّ َ
كُتُ ُ
أما مرقس فوافق مت ف العن إل هرب التلميذ كلهم ،وزاد قولهَ 51( :وتَِبعَ هُ شَابّ لَبِ سًا إِزَارًا
ب مِ ْنهُ مْ ُع ْريَانًا ).وهذا الشاب هو يوح نا أ صغر
عَلَى ُع ْريِ هَِ ،فأَمْ سَ َكهُ الشّبّا نُ52 ،فََترَ كَ الِزَا َر َوهَرَ َ
التلميذ الذي أحبه يسوع
أ ما لو قا فلم يذ كر من ذلك كله سوى أن بطرس ضرب أذن ع بد رئ يس الكه نة فقطع ها ،فأمره
السيح أن يغمد سيفه وانفرد عن الثلثة النيليي بأنه لس أذن العبد فأبرأها.
[تناقض ]56تناقضات الناجيل الربعة ف ذكر الضي بيسوع للمحاكمة بعد القبض عليه
مت ،75-57 :26ومرقس ،65-53 :14ولوقا 55-54 :22و ،71-63 :22
ويوحنا 14-13 :18و 24-19 :18
#يقول مت ان الذين أسكوا يسوع مضوا به إل قيافا رئيس الكهنة حيث اجتمع الكتبة والشيوخ
ووافقه مرقس ولوقا ،اما يوحنا فقال أنم أوثقوه وذهبوا به إل حنان حي قيافا ،فخالف الثلثة.
#ذكر مت ومرقس ولوقا أن بطرس تبع يسوع من بعيد إل دار رئيس الكهنة ،أما يوحنا فخالفهم
وذكر ان بطرس تبع يسوع هو والتلميذ الخر أي يوحنا.
#الفهوم بوضوح من كلم مت ومرقس أن الحاكمة والناقشة بي الكهنة ورئيسهم مع يسوع
ل عقب القبض عليه ووصوله إل دار رئيس الكهن ،ولكن لوقا ويوحنا جعل الحاكمة
كانت لي ً
صباحا.
#ذكر مت أنم مضوا بيسوع إل دار رئيس الكهنة قيافا.
ووافقه مرقس ف ذلك لكنه ل يذكر اسه قيافا.
أما لوقا فلم يذكر اسه كذلك ،وقال ان الدام عذبوا يسوع واستهزؤوا به حت الصباح.
أما يوحنا فقال أنم أخذوه أولً إل دار حنان ث إل دار قيافا موثقا.
[تناقض ]57تناقضات الناجيل الربعة ف ذكر قصة إنكار بطرس معرفتَه بالسيح،مقارنة بي :
متّى ،75-69 :26مرقس ،72-66 :14لوقا ،62-54 :22يوحنا -15 :18
+18يوحنا 27 -25 :18
ت بطرسَ أولً:
ت سؤالِ الارية الت سأل ْ
#وق ُ
ت سؤالا إياه ف ساحة الدار "جالِسا خارجا ف الدار"،
على رواية متّى كان بطرسُ وق َ
وعلى رواية مرقس كان أسفلَ الدا ِر جالسا وحدَه يستدفئ من البد،
وعلى رواية لوقا داخلَ الدارِ وكانوا قد جلسوا وجلسَ معهم حول النار.
ط الدا ِر سألتْه البوّاب ُة السؤا َل أثناء إدخالا له.
وعلى رواية يوحنا الارية البوّابة وس َ
سمٍ وحَلْفٍ،
#على رواية متّى ومرقس كانَ رد بطرس على قول الماعة الوجودي َن بعد َق َ
وعلى رواية يوحنا إنكارٌ فقط بدو ِن َقسَمٍ قبلَه.
ج الدارِ عند الدهليز،
#يُفهم من متّى ومرقس أ ّن الرجا َل وقتَ السؤالِ الثان كانوا خار َ
ط الدارِ.
وعلى رواية لوقا أنم كانوا وس َ
#على رواية متّى ولوقا ويوحنا أن صياح الديك كا َن مرةً بعد إنكار بطرس ثلثَ مرّاتٍ،
وعلى رواية مرقس مر ًة بع َد النكار الول ومرةً أخرى بعد إنكاره مرتّ ْينِ أُخري ْينِ.
كل هذه التناقضات تكشف أن هذه القصص التراجيدية الأساوية الؤثّرة عن تفاصيل حياة السيح،
والتفاصيل الكاذبة الزخرِفة لادثة صلبه،مض أكاذيب وأساطي وروايات شعبية وأشياء وهية ل
تدثْ.
[تناقض ]58ف مرقس :إصحاحي 3و ،4ترتيب الحداث كالتال :اختيار الثن عشر ث وعظ
التمثيلت ث تدئة العاصفة ،ث ف الصحاح 6إرسال الرسل الثن عشر.
أما ف متّى فالترتيب كالتال:الوعظة على البل بإصحاح ،5ث تدئة العاصفة بإصحاح ،8ث اختيار
الثن عشر وإرسالم بإصحاح ،10ث وعظ التمثيلت بإصحاحي 12و .13
[تناقض ]59يُعلم من مرقس 11أ ّن سؤالَ اليهو ِد يسوعَ عن سلطانه كان ف اليوم الثالث من
وصوله إل أورشليم،
بينما يُعلَم من متّى 21أنا كانت ف اليوم الثان من وصوله.
[تناقض ]61ذكر متّى ف إصحاح 8سؤال الكاتب أن أتبعكَ واستئذان رجلٍ آخر لدفن أبيه،ث
ذكر ف إصحاح 17قصة التجلّي.
أما لوقا فذكرَ ف إصحاح 9أولً قصة التجلّي،وذك َر بعدَها السؤال والستئذان.
[تناقض ]62قال السيح ف متّى َ 39(40-39 :12فأَجابَ َوقَا َل َل ُهمْ«:جِي ٌل ِشرّي ٌر َوفَا ِسقٌ يَطْلُبُ
لثَ
لَثةَ َأيّا ٍم وَثَ َ
ت ثَ َ
آَيةًَ ،و َل تُعْطَى َلهُ آَي ٌة ِإلّ آَي َة يُونَا َن النّبِيّ40 .لَّنهُ كَمَا كَا َن يُونَا ُن فِي بَ ْط ِن الْحُو ِ
لثَ لَيَال).
لَثةَ أَيّا ٍم َوثَ َ
ض ثَ َ
لَيَال ،ه َكذَا َيكُو ُن اْبنُ ا ِلنْسَا ِن فِي قَلْب الَرْ ِ
و ف متّ ى 4 :16قال (4جِي ٌل شِرّيرٌ فَا ِس ٌق يَلْتَمِ سُ آَيةًَ ،ولَ ُتعْطَى لَ هُ آَي ٌة إِلّ آَي َة يُونَا َن النّبِيّ» .ثُمّ
َترَ َكهُ ْم َومَضَى).
وف متّى َ 22(23-22 :17وفِيمَا هُ ْم يََت َر ّددُو َن فِي الْجَلِي ِل قَا َل َلهُ مْ يَ سُوعُ«:ابْ نُ ا ِلنْ سَانِ َسوْفَ
ح ِزنُوا جِدّا).
ث َيقُومُ» .فَ َ
ُيسَلّ ُم ِإلَى َأيْدِي النّاسِ 23فََيقْتُلُوَنهَُ ،وفِي الَْيوْ ِم الثّالِ ِ
وف متّى َ 62(64-62 :27وفِي اْل َغدِ اّلذِي َب ْعدَ ال سِْت ْعدَادِ اجْتَ َم عَ ُرؤَ سَا ُء الْ َكهََنةِ وَاْلفَرّي سِيّو َن ِإلَى
لَثةِ َأيّا ٍم َأقُو مُ.
ض ّل قَا َل وَ ُه َو حَيّ :إِنّ ي بَ ْع َد ثَ َ
بِيلَطُ سَ 63قَائِلِيَ«:يَا سَّيدَُ ،ق ْد تَذَ ّكرْنَا أَنّ ذلِ كَ الْمُ ِ
ل َويَ سْ ِرقُوهَُ ،ويَقُولُوا لِلشّعْ بِِ :إنّ هُ قَا َم مِ نَ
لمِيذُ ُه لَيْ ً
ل يَ ْأتِ يَ تَ َ
ط اْلقَبْ ِر ِإلَى الْيَوْ ِم الثّالِ ثِ ،لَِئ ّ
64فَ ُم ْر بِضَبْ ِ
ي ُة أَ َش ّر ِمنَ الُولَى!»)
لَلةُ ا َلخِ َ
ا َل ْموَاتِ ،فََتكُونَ الضّ َ
وف لوقا 46 :24يُن سَب القولُ التال إل يسوع _الذي يزعمو َن أنه قا مَ من الوت_ بعد قيامتِه
من الوتَ 44( :وقَالَ َلهُ مْ«:هذَا ُهوَ اْلكَلَ ُم الّذِي كَلّمُْتكُ ْم بِ هِ َوَأنَا َبعْ ُد َمعَكُ مْ :أَنّ ُه لَ ُب ّد أَ نْ يَتِمّ جَمِي عُ
ح ِذهَْنهُ مْ لَِي ْفهَمُوا اْلكُتُ بَ.
مَا هُ َو َمكْتُو بٌ عَنّي فِي نَامُو سِ مُو سَى وَا َلنْبِيَا ِء وَالْ َمزَامِيِ»45 .حِينَِئذٍ فَتَ َ
ح يََتَألّ مُ َوَيقُو ُم مِ نَ ا َل ْموَا تِ فِي الَْيوْ مِ
َ 46وقَالَ َلهُ مْ«:هكَذَا ُه َو مَكْتُو بٌ ،وَه َكذَا كَا َن يَنَْبغِي أَنّ الْمَ سِي َ
الثّالِثِ)
وهذا كله يف ضح أن أ سطورة قيام ته من الوت و كل معتقدات وأ ساطي ال سيحية مرد فبكات
صدّق هذا الكلم.
ت الغ ّف ُل الذي يُ َ
وأكاذيب وخزعبلت .وأنا لس ُ
ل مِن:
(انظر ك ً
متّى ،66-45 :27متّى ،10- 1 :28
مرقس ،47-33 :15مرقس ،8-1 :16
لوقا ،56-44 :23لوقا ،12-1 :24
يوحنا ،41-30 :19يوحنا )10-1 :20
وا ضح أنّ العداد تتكلم عن عدم ساع ال مم غ ي اليهود ية لكلم الربّ وتعالي مه و عن ما ينت ظر
ال صالي من ن صر الرب يهوه لليهود على العرب وتكن اليهود من احتلل أراضي العرب وسرقة
ونب أموالم وثرواتم وسب نسائهم وأطفالم،وواضح أنّ النص يتكلم عن انتصارات إسرائيل ف
أول عهدها أيا َم موسى ويشوع بن نون والقضاة وشاول وداوود وسليمان،وهو يتكلّم عن أحداث
الروج ممن مصمر السمطورية ونزول الرب أو مدم وقوة الرب كنارٍ على جبمل الطور ..القصمة
الشهورة وكيف أنه أعطاهم الوصايا العش َر بنفسه بل واسطة.
ف العدد 4ب صورة مفضو حة ومكشو فة ووق حة جدا،ليحاول ادعاء أن
ف من الل يّ أنّ بولس حرّ َ
س من الكتاب اليهودي.
السيحية لا أسا ٌ
ف إل
وهذا يدل على عدم أمانة ف النقل والقتباس،وسلّم مف سّروهم بذا الختلف،فنسبوا التحري َ
حوّر لكمي ل يعترفوا بغلط
كتابم إشعياء وكلممه مُحرّف مُ َ
َ سمفر إشعياء ل رسمالة بولس ،فجعلوا
ي ذكرٍ
رسولم بولس وتدليسه وتريفه وإظهاره الباط َل بصورة القّ ،حي ثُ ل َي ِردْ ف العهد القدي أ ُ
للجنة والنار وحت القيامة .ما عدا النص الغامض الناقص العن غي الفيد ف سِفر دانيال كما ناقشنا
ف الباب الول من كتاب نقد العهد القدي.
[تناقض ]66القارنة تكشف التناقض ف قصة دعوة التلميذ الولي واتباعهم للمسيح يسوع
ِنم متّىم،22-18 :4مرقمس ،20-14 :1لوقما ،11-1 :5يوحنما ]46-35 :1بقلم
[قار ْ
مرشد إل اللاد
ة
أمقا لوققا فخالف الثلثقة الناج يل الخرى،فذكَر القصق َ
كالتالي:
لا كا َن الم ُع يزدحم على السيح ليسمعَ كلمةَ ال،كان واقفا عند بية جنيسارت فرأى سفينتي
واقفتي عن َد البُحية،فدخل مع الموع الت تتبعه إل إحدى السفينتي الت كانت لسمعان(بطرس)،
ب منه أن يَبْ ُعدَ عن الشاطئِ قليلً ،ث لا فر غَ من تعلي مه للجموع،قال لسمعان:ابعُد إل العم قِ
وطل َ
وألقوُا شباكَكم للصيدِ،فقال له سعان بطرس :يا ُمعَلّمُ قد تعِبْنا الليلَ كلّه ول نص َط ْد شيئا ولكنْ على
ك ا صطادت شباكُ هم سكا بكميةٍ مهولة لدر جة أن شبكت هم
كلمتِ كَ ُألْ قي الشبكةَ،فل ما فعلوا ذل َ
أنم يأتوا ويسماعدوهم،فأَتوْا
صمارت تتخرّق أي تتمزّق،وطلبوا ممن شركائِهِم فم السمفينةِ الخرى ْ
وملؤوا ال سفينتي سكا حتّ ى أخذ تا ف الغرق .حتّ ى خ ّر بطرس عندَ ركب ت ي سوع قائلً(اخر جْ من
ب ويوح نا اب نا زبدي اللذان كا نا شريك يْ
ك ُدهِ شَ يعقو ُ
سفينت يا ربّ،ل ن رجلٌ خاطئٌ) ،وكذل َ
سعان الذي هو بطرس أي الصخرة كما لقّبَه السيحُ،ولا جاؤوا بالسفينتي إل البّ تركوا ك ّل شيءٍ
وتبعوا السيحَ.
هذا على عكس متّى ومرقس اللذي ِن قال أنّ السيح يسوع وهو سائرٌ عندَ ب ِر الليل قاب َل بطر سَ
وأندراوس،ث وهو سائرٌ متا ٌز قاب َل ابنَ ْي زبدي يعقوبَ ويوحنا.
#وعلى عك سهم كل هم يوح نا الذي قالَ أنّ أندراوس ويوح نا جاءا إل ال سيحِ واتّبعاه ،بعد ما سعا
كل َم معلّمهما يوحنا العمدان عندَ عب الردنّ.
[تناقض ]67ذك َر "الربّ" ف التوراة طريق َة الحتفا ِل بعيد الفصح أي العبور أو الروج من مصر،
وشعائره،ث قالَ(ويكو ُن لكم هذا اليومُ تذكارا فتعيّدونه عيدا للربّ،ف أجيالِكم تعيّدونه فريضةً
أبديةً) الروج 14 :12
،فإنْ كا َن فريضةً أبدية بكل مظاهره الدينية والحتفالية للتذكي بتنجية ال
لبن إسرائيل،وطقوسه وهي ظريفة موجودة بالتفصيل ف سفر الروج،فكيف ألغاه السيحيونَ؟!
ف ألغاه
ت وتري العمل فيه شريع ًة أبدية ف الناموس أي الشريعة أي التوراة،فكي َ
كا َن تعظيمُ السب ِ
ي الذي يؤمنون به هم
السيحيون أو بولس أو يسوع وهو أبديّ كما فرضَ"الربّ"ف الكتاب اليهود ّ
أيضا؟!
ل َمةٌ
حفَظُوَنهَا ،لَنّ هُ َع َ
ت ُتكَلّ ُم بَنِي إِ سْرَائِيلَ قَائِلً :سُبُوتِي تَ ْ
(12وَكَلّ َم ال ّربّ مُو سَى قَائِلًَ «13 :وَأنْ َ
ت َلنّ هُ ُم َقدّ سٌ
حفَظُو نَ ال سّبْ َ
بَيْنِي َوبَيَْنكُ ْم فِي َأجْيَاِلكُ ْم لَِتعْلَمُوا َأنّ ي أَنَا الرّبّ الّذِي ُيقَدّ سُ ُكمْ14 ،فَتَ ْ
ل ُتقْطَ ُع تِلْ كَ الّنفْ سُ مِ نْ بَيْ نِ َشعِْبهَا 15 .سِتّ َة َأيّا مٍ
سهُ يُقَْت ُل قَتْلً .إِنّ ُكلّ مَ نْ صََن َع فِي هِ َعمَ ً
لَكُ مْ .مَ ْن َدنّ َ
ل فِي َيوْ ِم ال سّبْتِ
يُ صْنَعُ َع َملٌَ ،وَأمّا الَْيوْ مُ الْ سّايِ ُع َففِي هِ سَبْتُ عُطْ َل ٍة ُم َقدّ سٌ لِل ّربُّ .ك ّل مَ نْ صَنَعَ عَ َم ً
ت فِي َأجْيَاِلهِ مْ َع ْهدًا َأَبدِيّاُ 17 .هوَ بَيْنِي َوبَيْ نَ
ت لِيَ صَْنعُوا ال سّبْ َ
ظ بَنُو إِ ْسرَائِي َل ال سّبْ َ
ح َف ُ
ُيقْتَ ُل قَتْلً16 .فَيَ ْ
ل َمةٌ ِإلَى ا َلبَدِ .لَنّ ُه فِي سِّتةِ َأيّا مٍ صََن َع الرّبّ ال سّمَا َء وَالَرْ ضَ ،وَفِي الَْيوْ ِم ال سّابعِ
بَنِي إِ سْرَائِيلَ عَ َ
ح وَتََنفّسَ» ).الروج 17-12 :31
اسَْترَا َ
كذلك ح كم التان (ختان الذكور) ف التوراة شري عة أبد ية واج بة أن يقطعوا ويار سوا الزارة ف
ال سم البشر يّ،فألغ ته ال سيحيةُ،بتأويل تٍ وتف سياتٍ غ ي مقبولة من وج هة ن ظر الديا نة اليهود ية
ك من كل ٍم جيل،لكنه تويرات:
بدعوى ختان القلوب ل الجساد،وما شابه ذل َ
(َ 7وُأقِي مُ َع ْهدِي بَيْنِي َوبَيْنَ كََ ،وبَيْ نَ نَ سْ ِلكَ مِ ْن َبعْدِ َك فِي أَجْيَالِهِ مَْ ،ع ْهدًا َأَبدِيّ ا ،لَكُو َن إِلًا لَ كَ
ك َولِنَ سْ ِلكَ مِ نْ َب ْعدِ َك أَرْ ضَ ُغ ْربَتِ كَُ ،كلّ أَ ْر ضِ كَ ْنعَا نَ مُ ْلكًا َأبَ ِديّا.
ك مِ ْن َب ْعدِ كََ 8 .وأُعْطِي لَ َ
وَلِنَ سْلِ َ
وَأَكُو ُن ِإ َلهُمْ».
ت وَنَسْ ُلكَ مِ ْن َبعْدِ َك فِي أَجْيَالِهِمْ10 .هذَا هُوَ
حفَ ظُ َع ْهدِيَ ،أنْ َ
ت فَتَ ْ
َ 9وقَالَ الُ ِلبْرَاهِيم« :وََأمّا َأنْ َ
ك مِ نْ َب ْعدِ كَُ :يخْتَ نُ مِ ْنكُ مْ ُكلّ ذَ َكرٍ11 ،فَتُخْتَنُو َن فِي
حفَظُونَ هُ بَيْنِي َوبَيْنَكُ مَْ ،وبَيْ نَ نَ سْلِ َ
َع ْهدِي اّلذِي َت ْ
ُمم ُك ّل ذَ َكرٍ فِي
َنم مِ ْنك ْ
ّامم يُخْت ُ
ْنم ثَمَانَِيةِ أَي ٍ
ل َمةَ َع ْهدٍ بَيْنِي َوبَيَْنكُممِْ12 .اب َ
ُونم عَ َ
ْمم ُغ ْرلَِتكُممْ ،فَيَك ُ
لَح ِ
س مِ نْ نَ سْ ِلكَ13 .يُخْتَ ُن خِتَانًا َولِيدُ
ب لَيْ َ
ع ِبفِضّ ٍة مِ نْ ُكلّ ابْ نِ َغرِي ٍ
أَجْيَالِكُ مَْ :ولِيدُ الْبَيْ تِ ،وَالْمُبْتَا ُ
ف اّلذِي لَ
ع ِبفِضّتِ كَ ،فََيكُو نُ َع ْهدِي فِي لَحْ ِمكُ مْ َع ْهدًا َأَبدِيّ ا14 .وََأمّ ا الذّ َكرُ الَغْلَ ُ
بَيْتِ كَ وَالْمُبْتَا ُ
ك الّنفْ سُ مِ ْن شَعِْبهَاِ .إنّ هُ قَ ْد َنكَ ثَ َع ْهدِي» ).التكوين -7 :17
يُخْتَ ُن فِي لَحْ مِ ُغ ْرلَتِ هِ فَُتقْ َط ُع تِلْ َ
14
صرّحَ سفر اللوي ي :إ صحاح ،11بر مة "النجا سات" حرمةً قاطعةً،فك يف حلّلَ ها ال سيحيون
وبولس وبطرس الرسولن،مع زعمهم اليا َن بالعهد القدي،وعدم نقضه أو إلقائه وراءَ ظهورهم ،أنا
مع السيحية أن النير والمل والرنب وغيهم ليسوا ناساتٍ،لكن أتكلم عن التناقض بي ِشقّ يْ
الكتاب القدّس.
عن عيد الف صح و سُنة صنع الفط ي،يقول"الربّ" َ 14( :ويَكُو ُن لَكُ مْ هذَا الْيَوْ ُم َتذْكَارًا فَُتعَّيدُونَ هُ
ض ًة َأبَ ِدّيةً.
عِيدًا لِلرّبّ .فِي َأجْيَالِ ُك ْم ُتعَيّدُونَ ُه َفرِي َ
ي ِمنْ بُيُوتِ ُكمَْ ،فإِنّ ُك ّل َم ْن أَ َكلَ خَ ِميًا ِمنَ
خمِ َ
«15سَ ْب َعةَ َأيّا ٍم َتأْكُلُونَ فَطِيًا .الَْيوْمَ ا َلوّ َل َت ْعزِلُونَ الْ َ
ح َفلٌ
س ِمنْ ِإ ْسرَائِيلََ 16 .ويَكُو ُن لَ ُك ْم فِي الَْيوْمِ ا َلوّ ِل مَ ْ
الْيَوْ ِم الَ ّولِ إِلَى الَْيوْ ِم السّاب ِع ُتقْطَ ُع تِ ْلكَ الّنفْ ُ
ح َف ٌل مُ َقدّ سٌ .لَ ُيعْ َم ُل فِيهِمَا عَ َم ٌل مَا ِإلّ مَا َتأْكُلُ هُ ُك ّل َنفْ سٍ ،فَذلِ كَ
ُمقَدّ سٌ ،وَفِي الَْيوْ ِم ال سّاب ِع مَ ْ
صرَ،
ض مِ ْ
ت َأجْنَادَكُ ْم مِ نْ أَرْ ِ
حفَظُو َن اْلفَطِيَ لَنّي فِي هذَا الَْيوْ مِ َعيْنِ هِ َأ ْخرَجْ ُ
وَ ْحدَ هُ ُيعْ َم ُل مِ ْنكُ مْ17 .وَتَ ْ
ش َر مِنَم
ضةً َأَبدِّيةً18 .فِي الشّ ْهرِ ا َل ّولِ ،فِي الَْيوْمِم الرّابعَم َع َ
حفَظُونَم هذَا الَْيوْمَم فِي َأجْيَالِكُم ْم َفرِي َ
فَتَ ْ
شرِي نَ مِ َن الشّ ْه ِر مَ سَاءً 19 .سَبْ َع َة َأيّا ٍم َل يُو َجدْ
ش ْهرِ ،مَ سَاءًَ ،تأْكُلُو نَ فَ ِطيًا ِإلَى الَْيوْ ِم الْحَادِي وَاْل ِع ْ
ال ّ
ب مَ عَ
س مِ نْ جَمَا َع ِة إِ سْرَائِيلَ ،اْلغَرِي ُ
ي فِي بُيُوتِكُ مَْ .فإِنّ ُك ّل مَ نْ أَ َكلَ مُخَْت ِمرًا ُتقْطَ ُع تِلْ كَ الّنفْ ُ
خَمِ ٌ
ُونم فَ ِطيًا»).خروج :12
ِيعم مَسمَاكِِنكُ ْم َتأْكُل َ
مَ ْولُو ِد الَرْضمِ20 .لَ َتأْكُلُوا شَيْئًا مُخْتَ ِمرًا .ف ِي جَم ِ
20-14
س مُحَاجّا عَنْ
ص َم ِإبْلِي َ
لِئكَةِ ،فَلَمّا خَا َ
س الْمَ َ
[تناقض ]68ف رسالة يهوذا،التال9( :وََأمّا مِيخَائِيلُ َرئِي ُ
سرْ أَ ْن يُو ِردَ ُح ْكمَ افِْترَاءٍَ ،ب ْل قَالَ«:لِيَنَْتهِرْ َك الرّبّ!» ).رسالة يهوذا9 :
جَُجسَ ِد مُوسَىَ ،لمْ َي ْ
وهذه العلو مة أو الق صة ل َت ِردْ ف أي مو ضع من أ سفار الع هد القد ي العتمدة،ف من أي نَ جا َء ب ا
يهوذا؟! .هل يوحَى إليه بأشياء عن العهد القدي ل تأتِ فيه؟!
ف كتاب(إظهار الق) /الزء الول/ص 264يذكر الؤلّفُ نقلً عن تفسيِ لردنر ف الجلد الثان
ب الِعراج 2الي َة التاسعةَ من
من هذا التفسي ص ( 512أن أوريانوس قالَ أنّ يهوذا نقلَ عن كتا ِ
ح هذا الكتاب غ ي معترف به ومعولً ومُختلَقا،ومُحرّما،أبوكري فا ،ف
ر سالتِه ).ا.ه م .وال َن أ صب َ
ت النيلَ!.
حي أصبحت الفقرة النقولة منه إلامية صحيحة ومن السلّمات بعدما دخل ْ
[تنا قض ]69يقول يهوذا ف ر سالته َ 14(15-14وتَنَّبأَ عَ ْن هؤُلَ ِء َأيْضًا َأخْنُو خُ ال سّاب ُع مِ نْ آ َد مَ
ِيعم
ِبم جَم َ
َصمَن َع َديْنُوَنةً َعلَى الْجَمِيعمِ ،وَُيعَاق َ
َاتم ِقدّيسمِيهِ15 ،لِي ْ
قَائِلً«:هُ َوذَا َق ْد جَاءَ الرّبّ فِي َرَبو ِ
صعْبَ ِة الّتِي َتكَلّ َم ِبهَا
جرُوا بِهَا ،وَعَلَى جَمِي عِ اْلكَلِمَا تِ ال ّ
فُجّا ِرهِ مْ عَلَى جَمِي ِع أَ ْعمَا ِل فُجُو ِر ِهمُِ الّتِي فَ َ
عَلَ ْي ِه خُطَاةٌ فُجّارٌ»).
إخنوخ نمبّ 3فم التوراة،لكنّ هذا الكلم ل يُذ َكرْ إطلقا ل فم سمِفر التكويمن ول أي موضمع ممن
التوراة
ول كتاب الع هد اليهود يّ كله،فمِ نْ أي نَ جاء يهوذا بذه العلومةِ،ل قد نقلَ ها من كتا بٍ تّ اعتبارُه
لحقا أبوكري فا أي موضوعا مُختَلقا غ ي صحيح م ثل الالة ال سابقة،ورب ا قالوا أ نه جاء ب ا بوح يٍ
إليم على اعتباره نمبيا،حيثُم تعتمب السميحيةُ التلميذَ الحدَ عشَر وبولس الرسمولَ؛رسملً وأنمبياء
ّ
4
يكلمهم ال ويوحي إليهم،كما يُفهَم من قراءة العهد الديد.
24هصو كتاب (صصعود موسصى) وهصو مفقود الن سصوى قصصاصة ورق ،لكصن تمكصن الباحصث ابصن المقفصع مصن العثور على نفصس القصصة
التي كانت فيه في الهاجادا أي القصص اليهودية الشعبية نقل عن كتاب(أساطير اليهود) لص لويس جونزبرج،وهذه القصة الغير
قانونيصة مصصدر كلم الرسصول يهوذا،راجصع بحصث ابصن المقفصع القيصم عصن نقصل نصصوص النجيصل مصن القصصص الشفهيصة الشعبيصة الغيصر
قانونيصصة اليهوديصصة .وبالصصصدفة فإنصصي ترجمصصت هذه القصصصة فصصي بحثنصصا المشترك(الهاجادا مصصن مصصصادر قصصصص النصصبياء والمعتقدات
السلمية) في موضوع موت موسى ،لن محمد في أحاديثه بالبخاري ومسلم ومسند أحمد وغيرهم ينقل نفس القصة من مصدر
يهودي هاجادي مقرب منه.
3أخنوخ ويسمى إدريس في القرآن لدى المسلمين ،ويقال أنه ترجمة لمعنى اسمه بالعبرية .
4فما المانع مع مبدأ وجود نبوات بعد يسوع أن يأتيَ شخصٌ في عصرنا هذا مدّعيا النبوةَ طالما أقواله وتعاليمه ل تتعارض مع
المسصيحية والناجيصل الربصع ورسصائل بولس والرسصل الخريصن والعهصد الجديصد كله عموماً،ولماذا يرفصض المسصيحيون أرثوذكسصاً
جاء ف (كتابات ما بي العهدين ج _2التوراة النحول ج _)1ص _ 28دار الطليعة
الديدة_دمشق _ سوريا ،ترجة نص سفر إخنوخ ،وبه هكذا:
خزِي ك ّل جَ سَدٍ،
حكُ مَ الكَوْ نَ ،فيُهلِ كُ ك ّل كاف ٍر ويُ ْ
(لَِأنّه سََيأْت مَ َع أَ ْعدَادٍ ل تُحْ صَى مِ َن ملئكتِ ِه لِيَ ْ
ضدّ هُ الَ َطَأةُ الغي أتقياء) إخنوخ :1
ظ ِبهَا ِ
لِ ُك ّل أَعْمَالِ الكُ ْفرِ الت اقَْت َر ُفوُهَا ،وِلكُ ّل الشَتَائِ مِ الت تَ َلفّ َ
9
بالناسبة لقد عثر علماء الثار ف أثيوبيا ومصر وأوربا وغيهم على مطوطا تٍ كثية لسفر إخنوخ
حرّم الرفوض الذي يصر كل السيحيي واليهود على رفضه،ول يعترف السيحيون أن يهوذا نقلَ
الُ َ
منه .وكنيسة أثيوبيا هي الوحيدة على مستوى العال الت تعتب سفر أخنوخ سفرا شرعيا مقبولً ف
الكتاب القدس! لذلك وجد علماء الخطوطات والثار بإثيوبيا بالذات الكثي من مطوطاته.
5
للراغبي ف معرفة الزيد عن سفر إخنوخ ف موجز متصر يرجى العودة للهامش
وكاثوليكاً وبروتستنتاً وماروناً نبواتِ شخصٍ مثل مؤ سّس الدين المورموني المِرِكي (جون سِمِثّ) الذي يزعم أتباعُه الكثيرَ من
النصصبياء المِرِكييصصن الهنود الحمصصر مصصن أصصصلٍ إسصصرائيلي أورشليميصصّ عاشوا قبلَ الميلدِ وأنزل عليهصصم وحصصي ودعوا المريكييصصن
الصليين(الهنود الحمر) لليهودية،وأنشأوا حضاراتٍ ،وخاضوا حروباً!
ويزعصصم المورمون_وهناك فِرق مسصصيحية مُشابِهصصة أخرى_أن أبناء وأحفاد جون سصصمث يتعاقبون النبوةَ ،ويتوارثونهصصا،وكصصل نصصبي
منهصم قصد ينسصخ حكمَص وشرعَص نصبيٍ سصابِق عليصه،مثصل تحليصل جون سصمث لتعدد الزوجات،ثصم لمصا تعرض المورمونيون للسصجن بسصبب
تحريم القوانين المركية والورُبية للزواج بأكثر من زوجة،اضطر نبيٌ آخر بعدَه لتحريمِه،وإلغاء تلك الشريعة!
وسنتناول هذا الموضوع أكثر في الباب الثاني من هذا البحث،باب مسائل متفرّقة حول المسيحية.
5
جاء في دائرة المعارف الكتابية_ لص وليم وهبة هكذا:
يوجد عدد من الكتب المزيفة والمنسوبة إلى أخنوخ بن يارد وأبي متوشالح ( تك ، ) 18 : 5فمن الواضح أن نقل أخنوخ إلى السماء
أدى إلى العتقصصاد بأنه كان عارفاً بكل أسرار السماء ،ومن هنا جاءت هذه الكتب ،وجميعها رؤوية في طبيعتها ،مما يلئم نسبتها إلى
أخنوخ .
أ -سفر أخنوخ الحبشي :أو أخنوخ الول ،أو سفر أخنوخ ،وهو مؤلف ضخم يتكون من 108أصحاحات مقسمة إلى خمسة " كتب
" وذلك على الرجح تبعاً لمصادر المؤلف .وجميعها لها مقدمة واحدة وخاتمة واحدة .ولعل مخطوطات قمران تلقي ضوءاً أكبر على
[تنا قض ]70يقول أوريانوس :إن نا ن د صدى كتاب صعود إشعياء ف قول كا تب الر سالة إل
العبانيي" :وآخرون ..نشروا " (عبانيي 36 :11و .)37كما أن يوستنيوس الشهيد يتكلم عن
موت إشعياء ،بعبارات تدل على معرفتمه بكتاب "صمعود إشعياء" .وقمد اختفمى هذا الكتاب منمذ
زمن آباء الكنيسة ،إل أن وجد رئيس الساقفة "لورنس" نسخة منه باللغة الثيوبية ف كشك لبيع
الكتب ف لندن .ث اُكتشف بعد ذلك عدد آخر من الخطوطات لنفس الكتاب .وقد طبع جزء منه
-1محتوياته :الصحاحات الخمسة الولي مقدمة لكل سفر ،وبخاصة لموضوعه الرئيسي عن الجزاء والعقاب ونهاية العالم
والدينونة النهائية .
الكتاب الول ( :أصحاحات : ) 36 - 6موضوعه الساسي هو الملئكة والكون .فالصحاحات من 11 - 6المأخوذة من سفر نوح ،
تذكر أن سقوط الملئكة حدث بسبب زواج أبناء ال ببنات الناس ( انظر تك : ، ) 4 - 1 : 6وأن الملئكة بدورهم علموا الناس فنون
الحضارة ومهاراتها المختلفة ،ففسد الجنس البشري ،فأصدر ال حكم الدينونة على الجنس البشري وعلى عزازيل الذي أضلهم .
وفي الصحاحات من 16 - 12رأى أخنوخ رؤيا ،وهو يتوسل بلجاجة من أجل الملئكصصة الساقطين ،فأمر أن يتنبأ عن مصيرهم
المحتوم .
وفي الصحاحات من 36 - 17ترافق ملئكة النور أخنوخ في رحلت مختلفة للرض ،ولمكان عقاب الملئكة الساقطين ،وللهاوية ،
ولشجرة الحياة ،ولورشليم بجبالها وأنهارها ومجاريها ،ولفردوس البر .
والكتاب الثاني ( :من ) 71 - 37يتكون من ثلثة أمثال أو تشبيهات ،وجميعها أمثال طويلة بالمقارنة بأمثال الناجيل .وكل منها تدل
على انتصار البر على الشصر .فالمثل الول ( أصحاحات ) 44 - 38يتكلم عن الدينونة التي توشك أن تقع على الشرار ،وعن "
مسكن البار المختار " ،وعن رؤساء الملئكة الربعة ،وعن بعض السرار الفلكية والجوية .
والمثل الثاني ( أصحاحات ) 57 - 45يتحدث أساساً عن المختار أو ابن النسان وهو جالس للدينونة ،ول يصوره على أنه كائن
بشري ،بل على أنه كائن سماوي جليل له سلطان مطلق على عالم البشر والملئكة .
والمثل الثالث ( أصحاحات ) 71 - 58يتحدث عن سعادة القديسين ،وقياس الفردوس ،ودينونة الملوك والعظماء ،وبسرد أسماء
الملئكة الساقطين ووظائفهم .
والكتاب الثالث :ويطلق عليه اسم " سفر النوار السماوية " ويستغرق الصحاحات من ، 82 - 72ويكاد يكون كتاباً علمياً خالصاً ،
ل يبدي أي اهتمام بالمسائل الخلقية ،فالمؤلف يحاول أن ينشئ نظاماً فكلياً متكاملً من معطيات العهد القديم ،ويطالب بأن يكون
قياس الزمن شمسياً ل قمرياً .ومن المدهش أن السنة الشمسية عند المؤلف هي 364يوماً ،بل إنه ليعلم بالسنة ذات ال 365يوماً
وربع اليوم .وفي 8 - 2 : 80يتحول فجأة إلى المور الخلقية ،ويقول إنه في اليام الخيرة ستعاني الجرام السماوية وكذلك
الرض من اضطرابات خطيرة .
أما الكتاب الرابع ( أصحاحات ) 90 - 83فيتكون من حلمين ،رأى فيهما تاريخ إسرائيل .فالصحاحان 83و 84يذكران رؤيا الحلم
الول الذي -في رأي المؤلف -يتنبأ عن الطوفان كعقاب للعالم .أما رؤيا الحلم الثاني فتستغرق الصحاحات من ، 90 - 85وبعد أن
يسرد التاريخ من البدء إلى زمن أخنوخ ،يتنبأ عن تاريخ العالم إلى تأسيس المسيا لمملكته .ويقدم لنا هذا التاريخ في صورة موغلة
في الرمزية ،فالثيران تمثل الباء ،والغنم تمثل بيت إسرائيل الحقيقي ،والوحوش والطيور تمثل المم ،ولعل شاة بقرن عظيم تمثل
يهوذا المكابي ،وثوراً أبيض ذا قرنين كبيرين يمثل المسيا .وتنتهي رؤيا الحلم بأورشليم الجديصصصدة ،وتجديد المم ،وقيامة البرار
وتأسيس حكم المسيا .ولن التاريخ -كما يفهم من هذه الرموز -ل يمتد إلى ما بعد عصر المكابيين ،فذلك دليل على تاريخ كتابة هذا
الجزء .
ف البندق ية نقل عن ن سخة لتين ية .إل أن الن سخ ال ت ب ي أيدي نا لي ست تعود إل ال سفر اليهودي
البوكري في ال صلي ،بل ل أ حد يقرأ " صعود إشعياء" الال إل ويدرك أ نه أمام كتاب م سيحي،
يرجع إل بداية العصر السيحي_ .الصدر :دائرة العارف الكتابية لم وليم وهبة
أما الكتاب الخامس فيشتمل على تحريضات للبرار ،ولعنات على الشرار ،ويستغرق الصحاحات من . 105 - 91وتركيب هذا
الكتاب معقد وان كان موضوعه هو نفس موضوع سائر الجزاء .ومما يستلفت النظر في هذا الجزء هو رؤيا السابيع في اليات 93
، 27 - 21 : 91 ، 10 - 1 :فيقسم التاريخ منذ زمن أخنوخ إلى عشرة أساييع غير متساوية الطول ،يتميز كل منها بحادثة معينة ،
فمثلً السبوع الول يتميز بميلد أخنوخ ،والثالث بدعوة إبراهيم ،والسابع بنشر كتابات أخنوخ ،وفي الثامن سيفوز البرار بالغلبة
على مقاوميهم ،وفي السبوع التاسع سيعد العالم للدمار ،وفي السبوع العاشر -الذي لصصن ينتهي -ستظهر السماء الجديدة .
أما الخاتمة فتشغل الصحاحات . 108 - 106والصحاحان 106و 107يستمدان مادتهما من سفصصصر نوح ،فيذكران ازدياد الخطية
بعد الطوفان إلى حكم المسيا ،ويعود الصحاح الخير إلى موضوع مكافأة البرار وعقاب الشرار .
-2النصوص والترجمات :قبل اكتشاف مخطوطات البحر الميت ،كان أفضل نصوص لكتاب أخنوخ الول ،هي الموجودة في
المخطوطات الحبشية ،وتوجد منها 29مخطوطصصصصة ،بعضها يحتوى على الكتاب كله مع بعض كتب أو أجزاء من كتب أبوكريفية
أخرى .ويمكن استخلص صورتين -للكتاب -من بين هذه المجموعة من المخطوطات .والمخطوطات الحبشية ترجع إلى عصر
متأخر ،فلعل أقدمها يرجع إلى القرن السادس عشر .
كما توجد أجزاء من السفر في مخطوطتين يونانيتين من القرن الثامن -أو بعده -اكتشفتا في 1887 / 1886في قبر من المدافن
المسيحية في أخميم بمصر .وتوجد بالولى الصحاحات من ، 6 : 32 - 1وبالثانية . 9 : 21 - 3 : 19وتحتفظ لنا مخطوطة فاتيكانية
باليات . 49 - 42 : 89وقد نشر " بونر " سنة 1937برديات مصرية تحتوي على الصحاحات . 108 - 106 ، 104 - 97كما
توجد بعض القتباسات من أخنوخ في مخطوطة لتينيصصة تحتوي على . 18 - 1 : 106
ومخطوطات قمران ( البحر الميت ) تقدم لنا أفضل صورة للنص الصلي لسفر أخنوخ ،فقد وجدت حوالي عشر قصاصات من
مخطوطات بالرامية في الكهف الرابع ،وخمس من هذه القصاصات تكاد تطابق الكتابين الول والرابع من أخنوخ .ويبدو أن هذه
الجزاء مع الصحاحات الخيرة من السفر كانت تشكل كتاباً قائماً بذاته .ويوجد الكتاب الثالث -وهو الجزء الفلكي -في أربع
مخطوطات أرامية تقدم لنا أفضل النصوص المتاحة حتى الن .وتوجد بداية الكتاب الخامس في مخطوطة واحدة ،ولعلها كانت
متداولة أيضاً ككتاب قائم بذاته ،ومما يؤيد ذلك وجود قصاصة من مخطوطة يونانية بين برديات تشستر بيتي في متيشجان .ولعل
عدم وجود أي قصاصات من الكتاب الثاني يرجع إلى حدث من الحصصداث ،أو لعل ذلك لنه كان كتاباً قائماُ بذاته لم تعلم به جماعة
قمران .ولعل الدراسة المتواصلة لمخطوطات قمران ستغير شيئاً من تقديرنا لسفر أخنوخ .
-3تاريخه :ولن السفر يتكون من أجزاء مختلفة ،فيجب أن نتكلم عن تواريخ هصصذه الجزاء ،ل عن تاريخ السفر ككل .والحداث
التاريخية الكثيرة التي يرد ذكرها في ثنايا السفر ،تصلح -ولو جزئياً -لتحديد التواريخ ،ولو أن خبراء هذا الميدان غير متفقين على
تحديد هذه التواريخ .ويقترح " بليفر " التواريخ التية :المقدمة من 100 - 150ق.م .والكتاب الول حوالي 100ق.م .والكتاب
الثاني فيما بين 80 - 100ق.م ، .والكتاب الخامس فيما بين 80 - 100ق.م ( ،.بإستثناء رؤيا السابيع ،فهي ترجع إلى 163
ق.م ) ،والخاتمة فيما بين 80 - 100ق.م ، .وإن كان الصحاحان 106و 107المأخوذان عن سفر نوح ،قد يرجعان إلى تاريخ
سابق .ويقول البعض الخر إن الكتاب الول يرجع إلى ما قبل 170ق.م .كما يرجع د .تشارلز برؤيا السابيع إلى ما قبل عصر
المكابيين ،ولو انه يعترف بصعوبة الجزم بذلك .ولعل السفر كله جمع في القرن الول قبل الميلد ،ويقترح البعض أن ذلك ثم في 95
ق.م .أو 63ق.م ،.أو في حكم هيرودس ( 4 - 37ق.م. ).
-4تأثيره :وفي المكان ذكر الجزاء المقابلة لسفر أخنوخ الول في كل أجزاء العهد الجديد ،ولو أنه من الشطط أن نقول إن كل كتّاب
العهد الجديد ،كان لهم إلمام بسفر أخنوخ .ولعل أهم اقتباس من سفر أخنوخ هو ما جاء في رسالة يهوذا ( عد 14و . ) 15وبالضافة
إلى هذا القتباس الواضح ،هناك مفاهيم كثيرة في العهد الجديد لها ما يطابقها في أخنوخ الول ،مثل الطبيعة الروحية لحكم المسيا ،
وكذلك ألقاب المسيا ،مثل " المسيح " أو " الممسوح " " ،والبار " " والمختار " " وابن النسان " ،كما أن مفاهيم العهد الجديد
[تناقض ]71يزعم أوريانوس ،ومن بعده الرشيد ياكون جريريوس ث العال فوتيوس ابن أخيه أن
عبارة بولسَ9( :بلْ َكمَا ُهوَ َمكْتُو بٌ«:مَا لَ مْ َترَ عَيْ نٌ ،وَلَ مْ تَ سْمَ ْع ُأذُ نٌَ ،ولَ مْ يَخْ ُطرْ عَلَى بَالِ إِنْ سَانٍ:
ل لِ ّلذِي َن يُحِبّونَهُ» ).كورنثوس الول 9 :2
مَا أَ َع ّدهُ ا ُ
والت ل توجد ف العهد القدي إنا اقتبسها بولس من سفر (رؤيا إيليّا) وهو كتاب مفقود ،حيث عثر
على مطوطت ي أبوكريفيت ي متلفت ي بن فس العنوان لكن كليه ما ل يس فيه ما هذا ال نص_ .ال صدر:
كتابات ما بي العهدين_دار الطليعة الديدة_دمشق_ سوريا _ج _3ص 24
[تناقض ]72كاتب سِفر رؤيا يوحنا يُخطئ ف اسم أحد السباط الثن عشر،فيخطئ عندما يضمّ َ
مَنسمّى بمن يوسمفَ،بدلً ممن دان كأح ِد السمباط،ومعلوم أن منسمّى وأفرايم هام عشيتان لِسمِبط
يوسف،لن يوسفَ كا َن له ولدا نِ ها منسى وأفراي،فهما قبيلتا ِن تشكّل ِن معا كلّ سِبطِ يوسفَ.
ودان أحد أبناء يعقوب الثن عشر،وأبو أحد السباط الثن عشر،له سبط باسه لنم نسله.
ويوسف بن يعقوب،أخو دان،له سبط واحد هو سِبط يوسف،ويتفرّع لعشيتي ها منسّى وأفراي.
انظر التكوين ،49والعدد ،3قارِنْ مع رؤيا يوحنا 8-4 :7
[تناقض ]73ف سِفر التكوين (26وَعَاشَ تَارَحُ سَ ْبعِيَ سََنةًَ ،ووََل َد َأبْرَا َم َونَاحُو َر َوهَارَانَ ).التكوين
26 :11
ح َأْبرَا َم ابْنَ هَُ ،ولُوطًا بْ َن هَارَا نَ ،ابْ نَ ابْنِ هِ ،وَ سَارَايَ كَنّتَ هُ ا ْم َرَأةَ َأْبرَا َم ابْنِ هِ،
وكذل كََ 31( :وأَ َخ َذ تَارَ ُ
ي لَِي ْذهَبُوا إِلَى أَ ْرضِ كَ ْنعَانََ .فَأَتوْا ِإلَى حَارَا َن َوأَقَامُوا هُنَاكَ32 .وَكَانَتْ
خ َرجُوا َمعًا مِ ْن أُورِ اْلكَ ْلدَانِيّ َ
فَ َ
ح فِي حَارَانَ ).التكوين 32-31 :11
ت تَارَ ُ
س سِنِيََ .ومَا َ
ح مِئَتَ ْي ِن وَخَمْ َ
َأيّا ُم تَارَ َ
عن الهاوية والقيامة والشياطين مشابهة -لحد بعيد -للمفاهيم الموجودة في أخنوخ .
كما أن الكثير من كتابات الباء تدل على معرفتهم بأخنوخ الول ،فيكاد برنابا وترتليان ،مثلً يعتبرانه في مستوى السفار المقدسة ،
كما أن الكتابات الغنوسية والبوكريفية تقتبس منه .ولكن ما جاء القرن الرابع حتى هبطت قيمة الكتاب في الغرب ،وأعلن جيروم أنه
كتاب أبوكريفي ،ولكن ظل استخدامه فترة أخرى في الشرق .
س وَسَ ْبعِيَ سَنَ ًة لَمّا
ب َمعَ ُه لُوطٌ .وَكَا َن َأبْرَا ُم ابْنَ خَمْ ٍ
ب َأْبرَامُ َكمَا قَالَ لَ ُه الرّبّ وَ َذهَ َ
ث نرىَ 4( :فذَهَ َ
ج ِم ْن حَارَانَ ).التكوين 4 :12
خَرَ َ
إذن،عندما رحل إبراهيم من حاران إل أرض الكنعانيي كان عمر أبيه 145سنةً،ول يكن أبوه
قد ماتَ بعدُ،لنه قد ماتَ عن عمر مئتي وخس سني.
(70سنة عمر تارح وقتَ إناب إبراهيم 75 +سنةً عمر إبراهيم وقتَ ارتاله= 145سنةً عمر
ت رحي ِل إبراهيم إل كنعان يعن فلسطي)
تارح وق َ
والنَ لِنقارِنْ هذا مع كلم استفانوس أحد شهداء ورسل السيحية عن إبراهيم ف سفر العمال،
_وقد كانت خطبة إستفانوس القوية ف تعداد خطايا اليهود وفضحهم سببا ف قتلهم له_ ،ح يث
يقول أن إبراهيم رحلَ من حاران إل كنعان بع َد مو تِ أبيه ،والعجيب أن سفر أعمال الرسل يقول
أن إسمتفانوس شخمص متلئ بالروح القدس،ول أسمتطيع توضيمح معنم هذا إل بالعرفمة ممن ال
والب صية والو حي والت سديد الل ي واليان العم يق ،ل كن الظا هر أن روح القدس ل يُعطِه معرفةً
ل ذا معلوماتٍ خاطئة تاما.
وإعجازا بل تركه جاه ً
لمِيذَُ ،حدَ ثَ َت َذ ّمرٌ مِ نَ الْيُونَانِيّيَ عَلَى اْلعِ ْبرَانِيّيَ أَنّ أَرَامِ َلهُ مْ ُكنّ
(1وَفِي تِلْ كَ ا َليّا ِم ِإذْ َتكَاَث َر التّ َ
لمِي ِذ وَقَالُواَ «:ل ُيرْضِي أَ ْن نَ ْترُ َك نَحْ نُ
ش َر جُ ْمهُورَ التّ َ
خدْ َم ِة الْيَ ْومِّيةَِ 2 .فدَعَا الثْنَا َع َ
ُيغْ َفلُ عَ ْن ُهنّ فِي الْ ِ
خدِ َم َموَاِئدَ3 .فَانْتَخِبُوا َأيّهَا ا ِلخْ َوةُ سَ ْبعَةَ ِرجَال مِنْكُمَْ ،مشْهُودًا َلهُمْ َومَمْ ُلوّي َن مِنَ الرّوحِ
كَلِ َمةَ الِ َونَ ْ
ل ِة َوخِ ْد َمةِ الْكَلِ َمةِ».
الْ ُقدُ سِ َوحِكْ َمةٍ ،فَُنقِي َمهُ مْ عَلَى هذِ هِ الْحَا َجةِ4 .وََأمّ ا نَحْ ُن فَنُواظِ بُ َعلَى ال صّ َ
ّوحم
َانم وَالر ِ
ِنم الِي ِ
ل مَمْ ُلوّا م َ
اسمِتفَانُوسََ ،رجُ ً
َامم ُك ّل الْجُ ْمهُورِ ،فَاخْتَارُوا ْ
َسم َن هذَا اْلقَ ْولُ َأم َ
5فَح ُ
ل َأنْطَاكِيّاَ6 .اّلذِي نَ
الْ ُقدُ سَِ ،وفِيلُبّ سََ ،وُبرُوخُورُ سََ ،ونِيكَانُورََ ،وتِيمُو نََ ،وَبرْمِينَا سََ ،ونِيقُولَوُ سَ َدخِي ً
لمِيذِ
ضعُوا عَلَ ْيهِ ِم الَيَادِ يَ7 .وَكَانَ تْ كَ ِل َمةُ الِ تَنْمُو ،وَ َع َد ُد التّ َ
َأقَامُوهُ مْ َأمَا َم الرّ ُسلِ ،فَ صَلّوا َووَ َ
س َفإِذْ كَانَ مَمْ ُلوّا
ي مِ َن الْ َكهََنةِ يُطِيعُو َن الِيَانََ 8 .وَأمّا اسْتِفَانُو ُ
يَتَكَاَثرُ ِجدّا فِي أُورُشَلِيمََ ،وجُ ْمهُورٌ كَِث ٌ
شعْبِ.
ب وَآيَاتٍ عَظِي َم ًة فِي ال ّ
إِيَانًا وَ ُق ّوةً ،كَانَ يَصْنَعُ َعجَائِ َ
ي وَا ِلسْكَ ْندَ ِريّيََ ،ومِ َن الّذِينَ
ي وَاْلقَ ْيرَوَانِيّ َ
جمَ ُع اللّيَب ْرتِينِيّ َ
جمَ ِع اّلذِي ُيقَا ُل َلهُ مَ ْ
ض َقوْ ٌم ِمنَ الْمَ ْ
9فََنهَ َ
ح اّلذِي كَا نَ
مِ نْ كِيلِيكِيّ ا َوأَ سِيّا ،يُحَاوِرُو نَ ا سِْتفَانُوسَ10 .وَلَ مْ َي ْقدِرُوا أَ ْن ُيقَا ِومُوا الْحِكْ َم َة وَالرّو َ
جدِيفٍ عَلَى مُوسَى وَعَلَى الِ».
يَتَكَ ّلمُ ِبهِ11 .حِينَِئذٍ دَسّوا ِل ِرجَال َيقُولُونَِ«:إنّنَا سَ ِمعْنَاهُ يََتكَلّ ُم ِبكَلَ ٍم َت ْ
ِهم ِإلَى الْمَجْمَعمَِ 13 ،وَأقَامُوا ُشهُودًا
ُوهم َوَأتَوْا ب ِ
ُوخم وَالْكَتََبةََ ،فقَامُوا وَخَ َطف ُ
ْبم وَالشّي َ
شع َ12وَهَيّجُوا ال ّ
ّسم
ِعم الْ ُم َقد ِ
ض ّد هذَا الْ َموْض ِ
جدِيف ًا ِ
ّمم َكلّم ًا تَ ْ
َنم يََتكَل َ
َنم أ ْ
َك َذبَ ًة َيقُولُونمَ«:هذَا ال ّر ُجلُ َل َيفُْترُ ع ْ
ضعَ ،وَُيغَّيرُ اْلعَوَائِ َد الّتِي
ي هذَا سَيَ ْنقُضُ هذَا الْ َموْ ِ
صرِ ّ
ع النّا ِ
وَالنّامُوسِ14 ،لَنّنَا سَ ِمعْنَا ُه َيقُولُ :إِنّ يَسُو َ
جمَ عِ ،وَ َرَأوْا وَ ْجهَ هُ َكأَنّ ُه وَجْ هُ مَلَ كٍ).
ي فِي الْمَ ْ
ص ِإلَيْ ِه جَمِي ُع الْجَالِ سِ َ
سَلّمَنَا ِإيّاهَا مُو سَى»َ 15 .فشَخَ َ
أعمال الرسل 15-1 :6
وللتبسميط نورد جدول القارَنمة التال لتوضيمح ترتيمب اليام لدى متّىم ومرقمس ولوقما،ويوحنما
الخالِف لم :
[تنا قض ]75اليات من ر سالة بولس إل روم ية ،18-13 :3ل تو جد أ ساسا ف الزمور 14
الذي اقتبسَ منه.
[تناقض ]76
والفضيحة أنه رغم عدم وجود تلك الفقرة ف الزمور ف مطوطات النسخة العبية للعهد القدي
وهمي الصمل والصمدر ول السمامرية،ول فم نسمخت الترجةم اليونانيمة للكتاب القدس :كودكمس
ألك سندريانوس بلندن بإنل ند و هي أقدم ن سخة عثروا علي ها على م ستوى العال وأكثر ها صحة
عندهم ،ول نسخة كودكس افريي بباريس بفرانس ،وهاتان ها اثنتان من ثلث نسخ تعتب القدم
ف العال ما عثروا عليه والثالثة هي كودكس واتيكانوس وتوجد بروما بإيتال.
أقول الفضي حة أن م حرفوا وزوروا وأضافوا الفقرة للمزمور ب عد ال ية ،3ست آيات إضاف ية ف
ن سخة كود كس واتيكانوس والترج ة اللتين ية وترج ة اتيبوك والترج ة العرب ية لول يم وا تس سنة
1844م
(فحنجرتم قب مفتوح ،هم يغدرون بألسنتهم وسم الثعابي تت شفاههم ،وأفواهم ملوءة من
اللعمن والرارة ،وأقدامهمم مسمرعة لسمفك الدم والتهلكمة والشقاء فم طرقهمم ،ول يعرفوا طريمق
السلمة وخوف ال ليس بوجودٍ أمام أعينهم)
ول توجد هذه العبارة ف العبية ول السامرية ول نسخت ألكسندريانوس ول افريي ،بل توجد
ف رسالة بولس إل أهل روما ،فل يلو المر من احتمالي إما أسقطها اليهود من العبية ول يوجد
ل م دا فع ليفعلوا ذلك ،وإل فزادها ال سيحيون ف بعض تراجهم أولئك الذكورات أعله ل صلح
كلم رسمولم ومقدسمهم بولس الذي يرّف كلم كتاب اليهوديمة كعادتمه فم اقتباسماته ،4فأحمد
التحريفي لزم قطعا .وأشار آدم كلرك لذا ف ذيل شرحه للية 3من الزمور 14
نقلً عن إظهار الق ج /1ص 248ط.دار اليل _ بيوت ،الباب الثان ف إثبات التحريف
/القصد الثالث ف إثبات التحريف بالنقصان.
[تناقض ]77يكتب بولس الرسولُ ف رسالته الثانية إل تيموثاوس،فيقولُ له8( :وَكَمَا قَاوَ َم يَنّي سُ
س مُو سَى ،كَذلِ كَ ه ُؤلَءِ أَيْضًا ُيقَاوِمُو َن الْحَقُّ .أنَا سٌ فَا سِ َد ٌة َأذْهَانُهُ مْ ،وَمِ ْن جِ َهةِ الِيَا نِ
وَيَمِْبرِي ُ
َمرْفُوضُو نَ9 .لكِّنهُ ْم لَ يَتَ َق ّدمُو َن أَكَْثرَ ،لَنّ حُ ْمقَهُ مْ سَيَكُونُ وَاضِحًا لِلْجَمِي عَِ ،كمَا كَا نَ حُمْ ُق َذيْنِ كَ
َأيْضًا ).تيموثاوس الثانية 8 :3
الظر يف أنّ هذ ين ال سي وتلك الق صة ل تُذكَر ف التوراة،فمِن أي َن جاءَ ب ا بولس ،و عن ماذا
5
يتحدّث؟!الجابة على هذا السؤال أنا قصة هاجادية غي قانونية
[تناقض ]78ف متّى 11( 11 :1وَيُوشِيّا َولَ َد َيكُنْيَا َوإِ ْخوََتهُ عِ ْن َد سَبْ ِي بَابِلَ، ).وهذا غلط من عدة
أوجه:
ب أولدَه أثنا َء السب،فقد ماتَ قبلَ هذا
ج َ
ت حدوث السب ،ليُن ِ
#أولً :أن يوشيا ل يكن حيا وق َ
ك ثلثةَ أشهرٍ،
س على العرش بعد موته يهوآحاز ابنُه على كرسيّ الُ ْل ِ
السب باثن عشر عاما،لنه جل َ
س يهوياقيم ابنُه الخرُ إحدى عشرة سنة،ث جلسَ يهوياكي (يكنيا) بن يهوياقيم ثلثةَ أشهرٍ،
ث جل َ
فأ َسرَه نبوخذناصّر وسباه مع زوجاته وبن إسرائيل إل بابل بالعِراق.
اللوك الثان الصحاحات 24 -22
#ثانيا :أ ّن يكنيا بن يهوياقيم بن يوشيا،فهو ابن البن يعن الفيد،ل البن .
4وهي ليست عادته هو فقط فهي عادة الربعة المبشرين متى ومرقس ولوقا ويوحنا والرسل الثني عشر في رسائلهم.
5كشف الباحث ابن المقفع في موضوعه القيم عن القصص النجيلية المأخوذة من التلمود والهاجادا الشعبية اليهودية الغير
قانونية،أن مصدر كلم بولس السالف هذا هو الساطير التلمودية عن ابنين لبلعام وأن بلعام كان في مصر حسب الخرافة الشعبية
يساعد هو وابناه الساحران ينيس ويمبريس فرعونَ وقاوما موسى كثيراً،حتى قتلهما الملك،راجع قصصهما مختصرة في بحثه القيم.
أخبار اليام الول 16-14 :3
س أنه ُوِلدَ ف فترة السب.
#ثالثا :أ ّن يكنيا ف وقت سب بابل كانَ عمره ثانَ عشرةَ سنةً،ولي َ
اللوك الثان ،6 :24اللوك الثان +8 :24أخبار اليام الول +16 :3اللوك الثان -8 :24
،16
أستي ،6 :2إرميا ،1 :24إرميا 20 :27
#رابعا:ل ي ُك ْن ليكنيا إخوة،بل أبوه يهوياقيم هو الذي كا َن له ثلث إخوة،أما يكنيا فكا َن له أخٌ
وا ِحدٌ.
أخبار اليام الول 16-14 :3
كل هذه الخطاء ف نسب السيح حدثَ تْ لنّ متّى البشي حاولَ التهربَ من حقيقة أن يكنيا هو
ف بذا ل يكون يسوع هو السيح،ل يكون جالسا على كرسيّ
بن يهوياقيم بن يوشيا،لنه إنْ اعتر َ
يكونم جالسما على عرش داوود،فم لوقما 32 :1قولُ اللك
َ داوودَ ،والسميح عندهمم ل بدّ أن
جبائ يل لر ي (32هذَا َيكُو نُ عَظِيمًا ،وَابْ َن اْلعَلِيّ ُيدْعَىَ ،ويُعْطِي هِ الرّبّ الِل هُ ُكرْ سِ ّي دَاوُ َد َأبِي هِ،
ص العهد
ب ِإلَى ا َلَبدَِ ،ولَ َيكُو ُن لِمُ ْلكِ ِه ِنهَاَيةٌ»، ).والعديد كذا من نصو ِ
ت َي ْعقُو َ
33وَيَمْلِ كُ عَلَى بَيْ ِ
القدي اليهوديّ.
لك نْ متّى ل يدرك أنّ حذف اسم يهوياقيم من نسب يسوع،سيُحدِث ك ّل هذه الغلط البشِعة،
ط أهونُ.
أو لعلّه رأى أ ّن هذه الغل َ
ب متّى11( :وَيُوشِيّا َولَ َد َيكُنْيَا َوإِ ْخوََتهُ عِ ْن َد سَبْ ِي بَابِلَ ).متّى 11 :1
وهكذا كت َ
ح افْتَدَانَا مِ نْ لَعَْن ِة النّامُو سِِ ،إذْ صَا َر َلعْنَ ًة لَجْلِنَا ،لَنّ هُ
ولكنّ بولس نفسه قال كذلكَ13( :الْمَ سِي ُ
مَكْتُوبٌ« :مَ ْلعُونٌ ُك ّل َمنْ عُ ّلقَ عَلَى َخشَبَةٍ» ).غلطية 13 :3
[تناقض ]81لوقا أديب وثن آمن بالسيحية .واتاهه بالنسبة إل اليهود يتضح مباشرة .وكما يشي
أ.كولان فإن لوقا يذف من روايته أكثر اليات اليهودية عند مرقس ويبز كلمات السيح ف
مواجهة كفر اليهود وعلقته الطيبة مع السامريي اللذين يقتهم اليهود.
هذا على حي يقول مت ف إنيله إن السيح ف بدء الدعوة أمر تلميذه الاصة الثن عشر بأل
يبشروا ف مدن السامريي بالدعوة .ولنا ف قصة الرأة السامرية الت قال لا "ليس حسنا أن يُلقى
خبز البني إل الكلب "مثال واضح.
وذلك مثال جل ّي على أن البشرين يضعون على لسان السيح ما يتناسب مع وجهات نظرهم
الشخصية وباقتناع تام منهم با يفعلون وإخلص لتوجهاتم .فيعطوننا عن أقوال يسوع الرواية الت
تناسب التاهات الت ينتمون إليها،
فكيف يكن إذن أمام أمور واضحة كهذه إنكار أن الناجيل كتابات خصامية ؟!
[تناقض ]82حكاية معجزة صيد السمك الكثي يقدمها لوقا 11-1 :5باعتبارها حدثا حدث ف
بداية دعوة السيح،ف حي يقدمها يوحنا 14-1 :21كحادثة من حوادث ظهوره بعد قيامته
للتلميذ.
[تناقض ]83يدعي مت أنم أعطوا السيح الصلوب " :خلً مزوجا برارة ليشرب " مت : 27
،34وجعلها مرقس خرا مزوجة بر ليشرب " مرقس . 23 : 15
[تناقض ]84مت إنشق حجاب اليكل ؟
ُمم
ُوهم َأبْنَِي َة الْهَ ْي َكلَِ 2 .فقَا َل َله ْ
َيم ُير ُ
ُهم لِك ْ
لمِيذ ُ
ّمم تَ َ
ِنم اْلهَيْ َكلِ ،فََتقَد َ
ع وَمَضَى م َ
َجميَسمُو ُ
(1ثُمّ خَر َ
ج ٍر لَ يُ ْنقَضُ!».
جرٌ عَلَى حَ َ
ح ّق َأقُو ُل لَ ُكمِْ :إّنهُ لَ يُ ْترَ ُك ههُنَا حَ َ
َيسُوعَُ«:أمَا تَنْ ُظرُونَ جَمِي َع هذِهِ؟ َالْ َ
لمِيذُ عَلَى اْنفِرَادٍ قَائِلِيَُ «:قلْ لَنَا مَتَى َيكُو نُ
َ 3وفِيمَا هُ َو جَالِ سٌ عَلَى جََبلِ ال ّزيْتُو نَِ ،ت َقدّ مَ إِلَيْ ِه التّ َ
ع َوقَالَ لَهُمْ«:انْظُرُوا! َل يُضِ ّلكُمْ َأ َحدٌ.
ب يَسُو ُ
ك وَاْنقِضَاءِ ال ّدهْرِ؟» َ 4فَأجَا َ
ل َمةُ َمجِيئِ َ
هذَا؟ َومَا هِيَ عَ َ
حرُوب
ف تَ سْ َمعُو َن بِ ُ
َ 5فإِنّ كَثِيِي نَ سََيأْتُو َن بِا سْمِي قَائِلِيََ :أنَا ُهوَ الْمَ سِيحُ! َويُضِلّو نَ كَثِيِي نَ6 .وَ َسوْ َ
وََأخْبَارِ ُحرُوبٍُ .انْ ُظرُوا ،لَ َت ْرتَاعُوا .لَنّهُ َل ُبدّ أَنْ تَكُو َن هذِ هِ كُّلهَا ،وَلكِ ْن لَيْسَ الْمُنَْتهَى َب ْعدَُ 7 .لنّ هُ
ت َوأَ ْوبَِئةٌ وَ َزلَ ِزلُ فِي َأمَاكِ نَ8 .وَلكِنّ هذِ هِ
َتقُو ُم أُ ّمةٌ عَلَى ُأمّ ٍة َومَمْلَ َكةٌ عَلَى مَمْ َلكَةٍَ ،وتَكُو ُن مَجَاعَا ٌ
كُ ّلهَا مُبَْت َدأُ الَ ْوجَا عِ9 .حِينَِئذٍ يُ سَلّمُوَن ُكمْ ِإلَى ضِيق َويَقْتُلُونَكُ مَْ ،وتَكُونُو َن مُ ْبغَضِيَ مِ ْن جَمِي عِ ا ُلمَ مِ
ضهُ ْم بَعْضًا َويُ ْبغِضُو َن َبعْضُهُ مْ َبعْضًا11 .وََيقُو مُ
لَ ْجلِ ا سْمِيَ 10 .وحِينَِئذٍ َيعُْثرُ كَثِيُو نَ َويُ سَلّمُو َن َبعْ ُ
َأنْبِيَاءُ َكذََبةٌ كَثِيُونَ َويُضِلّونَ كَِثيِينََ 12 .ولِكَ ْث َرةِ ا ِلثْ ِم تَ ْب ُردُ مَحَّب ُة الْكَثِيِينَ13 .وَلكِنِ اّلذِي يَصِْبرُ ِإلَى
سكُوَنةِ َشهَادَ ًة لِجَمِي ِع الُمَ مِ .ثُمّ
ت هذِ ِه فِي ُكلّ الْمَ ْ
الْمُنَْتهَى فَهذَا يَخْلُ صَُ 14 .ويُ ْكرَ ُز بِِبشَا َرةِ الْمَ َلكُو ِ
َيأْتِي الْمُنَْتهَى.
خرَا بِ» الّتِي قَالَ عَ ْنهَا دَانِيآ ُل النّبِيّ قَائِ َم ًة فِي الْ َمكَا نِ الْ ُم َقدّ سِ لَِي ْفهَ مِ
«15فَمَتَى نَ َظ ْرتُ مْ « ِرجْ سَ َة الْ َ
ل يَ ْن ِزلْ لَِي ْأ ُخذَ مِ نْ
ح فَ َ
الْقَارِئُ 16فَحِينَِئذٍ لَِي ْهرُب اّلذِي نَ فِي الَْيهُو ِديّ ِة ِإلَى الْجِبَالِ17 ،وَالّذِي عَلَى ال سّطْ ِ
ت فِي
ضعَا ِ
ل َيرْج عْ إِلَى وَرَائِ ِه لَِيأْ ُخذَ ثِيَابَ هَُ 19 .و َويْ ٌل لِلْحَبَالَى وَالْ ُمرْ ِ
ح ْقلِ َف َ
بَيْتِ ِه شَيْئًا18 ،وَاّلذِي فِي الْ َ
تِلْكَ ا َليّامِ! 20وَصَلّوا لِكَ ْي لَ َيكُو َن َهرَُبكُ ْم فِي شِتَا ٍء َولَ فِي سَبْتٍَ 21 ،لنّ ُه يَكُو ُن حِينَِئذٍ ضِيقٌ عَظِيمٌ
ص جَ سَدٌ.
صرْ تِلْ كَ الَيّا ُم لَ مْ يَخْلُ ْ
لَ ْم يَكُ نْ مِثْلُ هُ مُ ْن ُذ ابْتِدَا ِء الْعَالَ مِ إِلَى ال نَ َولَ ْن َيكُو نَ22 .وََل ْو لَ مْ تُقَ ّ
ح هُنَا! َأوْ :هُنَاكَ!
صرُ تِلْكَ ا َليّامُ23 .حِينَِئذٍ إِ ْن قَا َل لَكُ ْم َأحَدٌُ :هوَذَا الْمَسِي ُ
وَلكِ ْن لَ ْجلِ الْ ُمخْتَارِي َن تُقَ ّ
ص ّدقُواَ 24 .لنّهُ سََيقُو ُم مُسَحَاءُ َك َذبَ ٌة َوأَنْبِيَاءُ َك َذَبةٌ َوُيعْطُونَ آيَاتٍ عَظِي َم ًة وَ َعجَائِبَ ،حَتّى يُضِلّوا
ل تُ َ
فَ َ
ت وََأخَْبرُْتكُ مَْ 26 .فإِ ْن قَالُوا َلكُ مْ :هَا ُه َو فِي الَْب ّرّيةِ! فَلَ
لَ ْو َأمْكَ نَ الْمُخْتَارِي نَ َأيْضًا25 .هَا أَنَا َقدْ سََبقْ ُ
ق َويَ ْظ َهرُ ِإلَى
ج مِ َن الْ َمشَارِ ِ
خرُ ُ
ق َي ْ
ص ّدقُوا27 .لَنّ هُ َكمَا أَنّ الَْبرْ َ
ل تُ َ
خ ُرجُوا .هَا ُهوَ فِي الْمَخَادِ عِ! فَ َ
تَ ْ
الْ َمغَارِ بِ ،ه َكذَا َيكُو ُن َأيْضًا مَجِيءُ ابْ نِ ا ِلنْ سَانِ28 .لَنّ هُ حَيْثُمَا َتكُ ِن الْجُّثةَُ ،فهُنَا كَ َتجْتَمِ ُع النّ سُورُ).
مت 28-1 :24
َسميْل جَارِفمٍ،
َمم ك َ
ج َد الُم ِ
لمًا كََن ْهرٍ ،وَمَ ْ
سم َ
م َّهم ه َكذَا قَالَ الرّب ّ« :هَأنَذَا ُأدِيرُ عَلَيْهَ ا
(12لَن ُ
حمَلُو نَ وَعَلَى الرّكْبَتَيْ نِ ُت َدلّلُو نََ 13 .كِإنْ سَانٍ ُت َعزّي ِه ُأمّ ُه هكَذَا أُ َعزّيكُ مْ َأنَا،
ضعُو نَ ،وَعَلَى ا َلْيدِي تُ ْ
فََترْ َ
ف َيدُ الرّبّ عِ ْندَ
ح قُلُوبُكُ مَْ ،وَتزْهُو عِظَامُكُ مْ كَالْ ُعشْ بَِ ،وتُ ْعرَ ُ
َوفِي أُو ُرشَلِي مَ ُت َع ّزوْ نَ14 .فََترَوْ َن َوَتفْرَ ُ
عَبِيدِ هَِ ،ويَحْنَ قُ عَلَى أَ ْعدَائِ هِ15 .لَنّ هُ ُه َوذَا الرّبّ بِالنّا ِر َيأْتِيَ ،ومَرْكَبَاتُ هُ َك َزوَْب َعةٍ لَِي ُر ّد بِحُ ُموّ غَضَبَ هُ،
شرٍ ،وََيكُْثرُ قَتْلَى الرّبّ17 .اّلذِي نَ
ب َوبِ سَ ْي ِفهِ عَلَى ُك ّل َب َ
ب نَارٍ16 .لَنّ الرّبّ بِالنّا ِر يُعَاقِ ُ
وَزَ ْجرَ هُ بِ َلهِي ِ
س ُهمْ فِي الْجَنّا تِ وَرَا َء وَاحِ ٍد فِي اْلوَ سَطِ ،آكِلِيَ َلحْ مَ الْخِ ْنزِيرِ وَالرّجْ سَ
ُيقَدّ سُو َن َويُ َطهّرُو َن َأنْفُ َ
َمم
ْعم ُك ّل ا ُلم ِ
جم َِثم لِ َ
ُمم َوَأفْكَارَهُممْ .حَد َ
ْنم مَعًاَ ،يقُولُ الرّبَّ 18 .وأَنَا ُأجَازِي أَعْمَاَله ْ
ج َرذَ ،يَفَْنو َ
وَالْ ُ
جدِي19 .وََأ ْجعَ ُل فِيهِ مْ آَيةًَ ،وأُرْ ِس ُل مِ ْنهُ ْم نَاجِيَ ِإلَى ا ُلمَ مِِ ،إلَى َترْشِي شَ
وَا َللْ سَِنةِ ،فََيأْتُو َن وََي َروْ نَ مَ ْ
جزَائِ ِر الْبَعِي َد ِة الّتِي لَ مْ تَ سْمَ ْع خََبرِي وَلَ
َوفُولَ َولُو َد النّازِعِيَ فِي اْلقَوْ سِِ ،إلَى تُوبَا َل َويَاوَا نَِ ،إلَى الْ َ
ضرُونَ ُك ّل ِإخْ َوتِكُمْ مِنْ ُك ّل ا ُلمَمَِ ،ت ْقدِ َم ًة لِلرّبّ،
جدِي بَيْ َن الُمَمَِ 20 .ويُحْ ِ
جدِي ،فَُيخِْبرُو َن بِمَ ْ
ت مَ ْ
َرأَ ْ
ض ُر بَنُو
ج وَِبغَال َوهُجُ ٍن ِإلَى جََبلِ ُقدْسِي أُو ُرشَلِيمَ ،قَالَ الرّبّ ،كَمَا يُحْ ِ
ت َوبِ َهوَادِ َ
عَلَى خَيْل وَبِ َمرْكَبَا ٍ
خذُ َأيْضًا مِ ْنهُمْ َكهََنةً َو َلوِيّيَ ،قَالَ الرّبَّ 22 .لنّهُ
إِ ْسرَائِي َل َتقْ ِد َمةً فِي إِنَاءٍ طَا ِه ٍر إِلَى بَيْتِ ال ّربَّ 21 .وَأتّ ِ
ت َأمَامِيَ ،يقُو ُل ال ّربّ ،ه َكذَا يَثْبُ تُ
جدِي َدةَ الّتِي أَنَا صَانِ ٌع تَثْبُ ُ
ض الْ َ
جدِي َد َة وَالَرْ َ
ت الْ َ
كَمَا أَنّ السّمَاوَا ِ
سدٍ َيأْتِي
ت ِإلَى سَبْتٍ ،أَنّ ُك ّل ذِي جَ َ
نَ سْلُ ُكمْ وَا سْ ُمكُمْ23 .وََيكُو نُ مِ ْن هِلَل ِإلَى هِلَل َومِ نْ سَبْ ٍ
صوْا عَلَيّ ،لَنّ دُو َدهُ ْم لَ
س الّذِي نَ عَ َ
ث النّا ِ
خ ُرجُو نَ َوَي َروْ َن جُثَ َ
ج َد َأمَامِي ،قَالَ الرّبَّ 24 .ويَ ْ
لِيَ سْ ُ
سدٍ» ).إشعياء 24-12 :66
ت َونَا َر ُهمْ َل تُ ْط َفأَُ ،ويَكُونُونَ َرذَالَ ًة ِلكُ ّل ذِي جَ َ
يَمُو ُ
سمُ سَلَُبكِ فِي وَ سَ ِطكِ2 .وََأجْمَ عُ ُكلّ ا ُلمَ مِ عَلَى أُورُشَلِي مَ لِلْ ُمحَا َربَةِ،
(ُ 1ه َوذَا َيوْ ٌم لِل ّربّ َيأْتِي فَُيقْ َ
شعْ بِ
ج نِ صْفُ الْ َمدِيَنةِ ِإلَى ال سّ ْبيَِ ،وَبقِّيةُ ال ّ
خرُ ُ
ح النّ سَاءَُ ،ويَ ْ
ب الْبُيُو تَُ ،وُتفْضَ ُ
فَُتؤْ َخذُ الْ َمدِيَنةَُ ،وتُ ْنهَ ُ
لَ ُتقْطَ ُع ِم َن الْ َمدِيَنةِ.
ك الْيَوْمِ
ب تِلْكَ ا ُلمَمَ كَمَا فِي َيوْ ِم َح ْربِهِ ،يَوْ َم الْقِتَالِ4 .وََتقِفُ َق َدمَاهُ فِي ذلِ َ
ج الرّبّ َويُحَارِ ُ
خرُ ُ
3فَيَ ْ
شرْ قِ
حوَ ال ّ
شرْ قِ ،فَيَ ْنشَقّ جَبَ ُل الزّيْتُو ِن مِ نْ وَ سَ ِط ِه نَ ْ
عَلَى جََبلِ الزّيْتُو نِ اّلذِي ُقدّا َم أُو ُرشَلِي َم مِ َن ال ّ
ح َو الْجَنُوبمِ.
مُفهُ نَ ْ
حوَ الشّمَالَِ ،ونِص ْ
ف الْجََب ِل نَ ْ
م ُ
م وَادِيًما عَظِيمًما ِجدّاَ ،ويَنْتَ ِق ُل نِص ْ
ح َو اْلغَرْب ِ
وَنَ ْ
صلََ .وَتهْ ُربُو نَ كَمَا هَ َربْتُ ْم مِ َن ال ّزْل َزلَ ِة فِي
صلُ ِإلَى آ َ
َ 5وَتهْ ُربُو َن فِي جِوَا ِء جِبَالِي ،لَنّ جِوَا َء الْجِبَا ِل يَ ِ
ي َمعَكَ.
ك َيهُوذَاَ .وَي ْأتِي ال ّربّ ِإلِي َوجَمِي ُع اْلقِدّيسِ َ
َأيّامِ ُعزّيّا مَلِ ِ
َ 6ويَكُو ُن فِي ذِلكَ الَْيوْ ِم أَّن ُه لَ َيكُونُ نُورٌ .الْدّرَارِي تَ ْنقَبِضُ7 .وََيكُونُ َيوْ ٌم وَا ِحدٌ مَ ْعرُوفٌ لِلرّبّ .لَ
ث َأنّ ُه فِي َوقْ تِ الْمَ سَا ِء يَكُو نُ نُورٌَ 8 .ويَكُو نُ فِي ذلِ كَ الَْيوْ ِم أَنّ مِيَاهًا حَّيةً
حدُ ُ
َنهَا َر َولَ لَ ْيلََ ،بلْ يَ ْ
خرِيفِ
ف َوفِي الْ َ
ح ِر الْ َغ ْربِيّ .فِي الصّيْ ِ
ش ْرقِيَّ ،ونِصْ ُفهَا ِإلَى الْبَ ْ
حرِ ال ّ
ص ُفهَا ِإلَى الْبَ ْ
ج مِنْ أُو ُرشَلِيمَ نِ ْ
خرُ ُ
تَ ْ
ك الْيَوْ ِم َيكُو نُ الرّبّ َوحْدَ ُه وَا سْ ُم ُه وَ ْحدَ هُ.
تَكُو نُ9 .وََيكُو نُ الرّبّ مَلِكًا عَلَى ُك ّل الَرْ ضِ .فِي ذلِ َ
ح ّولُ الَرْضُ ُكّلهَا كَاْلعَ َرَبةِ مِ ْن جَبْ َع ِإلَى ِرمّونَ جَنُوبَ أُو ُرشَلِيمََ .وَترَْتفِ ُع َوتُعْ َم ُر فِي َمكَاِنهَا ،مِنْ
10وَتَتَ َ
َاصمِر الْمَلِكمِ.
ْجم حَنَنْئِيلَ ِإلَى َمع ِ
ِنم ُبر ِ
َابم ال ّزوَايَاَ ،وم ْ
َابم الَ ّولِِ ،إلَى ب ِ
َانم الْب ِ
َابم بِنْيَامِيَ ِإلَى َمك ِ
ب ِ
11فََيسْكُنُو َن فِيهَا َولَ َيكُونُ َب ْعدُ َل ْعنٌ .فَُتعْ َم ُر أُو ُرشَلِي ُم بِا َل ْمنِ.
ب اّلذِينَ تَجَّندُوا عَلَى أُو ُرشَلِيمََ .لحْ ُمهُمْ
ضرِبُ ِبهَا الرّبّ ُك ّل الشّعُو ِ
ض ْرَبةُ الّتِي يَ ْ
12وَهذِهِ تَكُونُ ال ّ
منُ ُه ْم َيذُوبُم فِي فَ ِمهِممْ.
َيذُوبُم َوهُم ْم وَاقِفُونَم عَلَى َأقْدَامِهِممْ ،وَعُيُوُنهُم ْمَتذُوبُم فِي َأ ْوقَابِهَاَ ،ولِسَا
ك الرّ ُجلُ بَِي ِد َقرِيبِ ِه َوتَعْلُو
ح ُدثُ فِي ِهمْ ،فَُي ْمسِ ُ
ب يَ ْ
13وََيكُونُ فِي ذلِكَ الَْيوْ ِم أَنّ اضْ ِطرَابًا َعظِيمًا ِمنَ الرّ ّ
ب أُورُشَلِي مََ ،وتُجْ َم ُع َث ْر َوةُ ُك ّل ا ُلمَ مِ مِ نْ َح ْولِهَاَ :ذهَ بٌ
َيدُ هُ عَلَى يَ ِد َقرِيبِ هَِ 14 .وَيهُوذَا َأيْضًا تُحَارِ ُ
ِمم
ي وَ ُكلّ الَْبهَائ ِ
حمِ ِ
جمَا ِل وَالْ َ
ض ْرَبةُ الْخَ ْي ِل وَالِْبغَا ِل وَالْ ِ
ُونم َ
ي ٌة ِجدّا15 .وَ َكذَا َتك ُ
ِسم كَثِ َ
لب ُ
َوفِضّ ٌة َومَ َ
ضرَْبةِ.
الّتِي تَكُو ُن فِي ه ِذهِ الْمَحَالّ .كَه ِذهِ ال ّ
صعَدُو َن مِ نْ سََنةٍ إِلَى سََنةٍ
16وََيكُو ُن أَنّ ُك ّل الْبَاقِي مِ نْ جَمِي ِع الُمَ مِ اّلذِي نَ جَاءُوا عَلَى أُورُشَلِي مَ ،يَ ْ
ِنم قَبَاِئلِ
َصمعَ ُد م ْ
َنم َل ي ْ
ُونم أَنّ ُك ّل م ْ
ِكم رَبّ الْجُنُودِ َولُِيعَّيدُوا عِي َد الْمَظَالَّ 17 .ويَك ُ
جدُوا لِلْمَل ِ
َسم ُ
لِي ْ
ص َعدْ َو َل تَأْ تِ
جدَ لِلْ َملِ كِ َربّ الْجُنُودَِ ،ل يَكُو نُ َعلَ ْيهِ ْم مَ َطرٌَ 18 .وإِ ْن َل تَ ْ
ض ِإلَى أُورُشَلِي مَ لِيَ سْ ُ
الَرْ ِ
ص َعدُونَ
ضرِ بُ بِهَا الرّبّ ا ُلمَ مَ اّلذِي نَ َل يَ ْ
صرَ وَ َل مَ َطرٌ عَلَيْهَا ،تَكُ نْ عَلَيْهَا الضّ ْرَبةُ الّتِي يَ ْ
قَبِي َلةُ مِ ْ
ص َر َوقِ صَاصُ ُكلّ ا ُلمَ مِ اّلذِي نَ َل يَ صْ َعدُونَ لُِيعَّيدُوا عِيدَ
ص مِ ْ
لُِيعَيّدُوا عِيدَ الْمَظَالّ19 .هذَا يَكُو ُن قِ صَا ُ
الْمَظَالّ.
ت الرّبّ تَكُو نُ
س لِلرّبّ» .وَاْلقُدُورُ فِي بَيْ ِ
ك الَْيوْ مِ يَكُو نُ عَلَى أَ ْجرَا سِ الْخَ ْيلِ« :قُدْ ٌ
20فِي ذلِ َ
ح َأمَا مَ الْ َم ْذبَ حِ21 .وَ ُكلّ ِقدْ ٍر فِي أُو ُرشَلِي مَ وَفِي َيهُوذَا تَكُو نُ قُدْ سًا ِلرَبّ الْجُنُودِ ،وَ ُكلّ
كَالْمَنَاضِ ِ
ك الْيَوْ ِم َل َيكُو ُن َب ْعدُ كَ ْنعَانِيّ فِي بَيْ تِ َربّ
الذّابِحِيَ َي ْأتُو َن َويَ ْأخُذُو َن مِ ْنهَا َويَطْبُخُو َن فِيهَاَ .وفِي ذلِ َ
الْجُنُودِ ).زكريا 21-1 :14
[تناقمض ]87الكنيسمة الثيوبيمة همي الكنيسمة الوحيدة فم العال التم تعترف بسمفري أخنوخ
والم سينات ك سفرين شرعي ي ،وتقوم بضمه ما ب ي دف ت الترج ة الثيوب ية للكتاب القدس .وذلك
رغمم انتمائهما للمذهمب الرثوكسمي الذي ترفمض كمل كنائسمه حول العال هذيمن السمفرين .إن
السطورة الت ف سفر إخنوخ نرى تلميحا واضحا لا كالشمس ف سفر التكوين:
س يَكُْثرُو نَ عَلَى الَرْ ضَِ ،ووُِل َد َلهُ مْ بَنَا تٌ2 ،أَنّ أَبْنَاءَ الِ َرَأوْا بَنَا تِ النّا سِ
ث لَمّا ابَْت َدأَ النّا ُ
(َ 1وحَدَ َ
س ِهمْ نِ سَاءً مِ نْ ُك ّل مَا اخْتَارُواَ 3 .فقَالَ الرّبَّ « :ل َيدِي نُ رُوحِي فِي
خذُوا لَْنفُ ِ
َأنّهُنّ حَ سَنَاتٌ .فَاتّ َ
شرِي نَ سََنةً»4 .كَا َن فِي الَرْ ضِ ُطغَاةٌ فِي
ا ِلنْ سَا ِن ِإلَى ا َلَبدِِ ،ل َزيَغَانِ هُِ ،ه َو َبشَرٌَ .وتَكُو ُن َأيّامُ ُه مَِئةً وَ ِع ْ
س َووََلدْ نَ َلهُ ْم َأوْ َلدًا ،هؤُلَ ِء هُ مُ
تِلْ كَ ا َليّا مَِ .وبَ ْع َد ذلِ كَ َأيْضًا ِإذْ َد َخلَ بَنُو الِ عَلَى بَنَا تِ النّا ِ
الْجَبَاِب َرةُ اّلذِينَ مُ ْنذُ ال ّدهْ ِر َذوُو اسْمٍ.
صوّ ِر َأفْكَارِ قَلْبِ هِ ِإنّمَا هُ َو ِشرّيرٌ ُكلّ
5وَ َرأَى ال ّربّ أَنّ َشرّ ا ِلنْ سَا ِن َقدْ كَُث َر فِي الَرْ ضِ ،وَأَنّ ُك ّل تَ َ
ف فِي قَلْبِ هَِ 7 .فقَالَ الرّبَّ« :أمْحُو عَ ْن وَجْ هِ
حزِ َن الرّبّ أَنّ هُ َع ِملَ ا ِلنْ سَا َن فِي الَرْ ضِ ،وََتأَ سّ َ
يَوْ مٍ6 .فَ َ
ْتم َأنّيم
السممَاءَِ ،لنّيم َحزِن ُ
َاتم وَطُيُو ِر ّ
ِمم َو َدبّاب ٍ
َعم َبهَائ َ
ْضم ا ِلنْسمَا َن الّذِي خَ َلقْتُهمُ ،الِنْسمَانَ م َ
الَر ِ
عَمِ ْلُتهُمْ»َ 8 .وَأمّا نُوحٌ َف َوجَ َد ِنعْ َمةً فِي عَيَْن ِي ال ّربّ ).التكوين 8-1 :6
[تنا قض ]88هناك ق سم من أ سفار العهد ين القد ي والد يد ،ات فق جهور ال سيحيي الوائل على
صحته ،وقسم آخر اختلفوا ف صحته لعد قرون حت قررت الجامع أنه صحيح ،رغم عدم اعتراف
اليهود بأسفار العهد القدي الاصة بذا القسم ،ث عاد البوتستنت ف العصر الديث ليفضوا تلك
الكتب ويطردوها من الكتاب القدس وفق َا لنسختهم ،كالتال بيانه:
القسم الول الذي اتفق قدماؤهم على صحته من العهد القدي(ثانية وثلثون سفرا):
التكو ين،الروج،اللوي ي،العدد،التثن ية،يشوع،القضاة،راعوث ،صموئيل الول ،صموئيل الثا ن،
اللوك الول،اللوك الثان،أخبار اليام الول،أخبار اليام الثان،عزرا الول ،عزرا الثان الذي يسمى
نميا،أيوب،الزامي،المثال،الامعة،نشيد النشاد،أشعيا،إرميا،مراثي إرميا،حزقيال،دانيال،هوشع،
يوئيل،عاموس،عوبديا،يونان،ميخا،ناحوم،حبقوق،صفنيا،حجي،زكريا،ملخي.
وهذه الكتب اتفقوا عليها ،ويؤمن با كذلك اليهود ،عدا السامريي الذين ل يؤمنون سوى بأول
سبعة أسفار فقط.
وبأمر ال مباطور ق سطنطي انع قد ملس علماء ال سيحية ف بلدة نائس سنة 325م ،ليتشاوروا
ف شأن هذه الكتب الختلف عليها ،ويققوا المر ،فحكم هؤلء العلماء بعد الشاورة والتحقيق ف
هذه الكتب أن كتاب يهوديت واجب التسليم،وأبقوا سائر الكتب الخرى مشكوكة كما كانت،
وهذا المر يظهر من القدمة الت كتبها جيوم على هذا كتاب يهوديت.
ث انعقد ملس آخر سي (ممع لوديسيا) سنة 364م ،فأقروا حكم الجمع الول وزادوا على
حكمه سبعة أسفار أخرى جعلوها واجبة التسليم ،وهي ،أستي،رسالة يعقوب،رسالة بطرس الثانية،
رسالتا يوحنا الثانية والثالثة،رسالة يهوذا،العبانيي.
وأكدوا ذلك الكم ببيان عام(رسالة)
ثم انعقمد بعمد ذلك ملس آخمر فم سمنة 397م ،وسمي (مممع قرطاجمة) وحضره مئة وسمبع
وعشرون من العلماء الكبار من هم (اك ستاين) ،فأ قر جهور ذلك الج مع حك مي الجمع ي ال سابقي
كمما همو ،وزادوا عليمه العتراف بسمبعة أسمفار أخرى ،همي :الكممة،طوبيما،باروخ،يشوع بمن
سياخ،كتابا الكابيي الول والثان،رؤيا يوحنا.
ب إرم يا ،لذلك ل
و قد جعلوا كتاب باروخ بثا بة جزء من كتاب إرم يا ،لن باروخ كان تابعا لل ن ّ
يكتبوه على حدة ف فهرس أساء السفار.
ث انعقدت ب عد ذلك ثل ثة ما مع هي( :م مع ترلو) و(م مع فلورا نس) و(م مع تر نت) ،علماء
تلك الجالس الثلثة أبقوا حكم (ممع قرطاجة) على حاله ،لكن الجمعي الخيين كتبا اسم سفر
باروخ مستقلً على حدة ف فهرس أساء السفار.
فبعد انعقاد أولئك الجامع صارت تلك السفار صحيحة مسلما با لدى جهور السيحيي طيلة
قرون طوال.
حتم ظهمر البوتسمنت فردوا حكمم السميحيي الوائل بالنسمبة لكتمب العهمد القديم السمبعة:
باروخ،طوب يا،يهود يت،حك مة سليمان،حك مة يشوع بن سياخ،الكابي ي الول،الكابي ي الثا ن.
والجزاء البوكريفية من أستي ودانيال.
وحجتهم ف ذلك هي:
-هذه الكتب ليس لا أصول عبية ول آرامية ول جالدية ،بل يونانية فقط.
-اليهود ل يسلمون با.
-اختلف السيحيون عليها ،وليس كلهم اعترف با صحيحة.
-قال جيوم أنا ليست كافية لتقرير السائل الدينية وإثباتا.
-صرح كلوس أن هذه الكتب تُقرأ لكن ليس ف كل موضع.
وإن نظرنا مثل للسم اللتيتن "إكليزيستكاس" ( )Ecclesiasticusأي "الكنسي" الذي أطلق على
سفر يشوع بن سياخ ل نه كان أ حد الك تب ال سموح بقراءت ا ف الكني سة "إكليز يا" (،)Ecclesia
رغم أنه ليس من السفار القانونية الت يكن الستشهاد با لثبات أي تعليم أو دحضه .وقد أطلق
هذا السم على هذا السفر -كما هو بي أيدينا -منذ زمن كبيان.
نلحظ أن الكاثوليك والرثوذكس أطلقوا عليها (السفار القانونية الثانية) ،وقد قبلتها الكنائس
الرثوذكسية اليونانية والرمينية والثيوبية ،والكنيسة الروسية الرثوذكسية جعلت هذه السفار ف
مرتبة أقل من الكتب القانونية الول ،أما الكنيسة الصرية رغم كونا أرثوذكسية فقد استبعدت
هذه السفار تاما ول تعطها أية قيمة دينية ،وإن صرحوا أن قراءتا أمر مستحسن.
الدير بالذ كر أن رسالة بولس الر سول الثال ثة إل كورنثوس العتبة أبوكريف ية تعترف ب ا بعض
كنائس أرمينيا.
للع هد الد يد نعلم أن هناك العد يد من الكلمات والفقرات Webester [تنا قض ]89من ترج ة
ال ت ف ترجات الع هد الد يد ال ت ب ي أيدي نا ،ل تو جد إل ف الخطو طة ال سماة (ال نص الن قح
،وأحيانا ف ، Tr & NU ب م TR ( Revised Textوال ت تعرف اخت صارا Textus Receptus
وأحيانا ف NUفقط ،وهي كالتال:
مت
9 :28 ، 35 :27 ،36 :24 ،35 :12 ،8 :10 ،27 :5 ،11 :3
مرقس
8 :16 ،44 :6 ،4 :4
لوقا
23 :9 ، 1 :20 ، 31 :7، 26 :6
يوحنا
1 :20 ،3 :16
أعمال الرسل
6 :24 ،29 :20 ،21 :20 ،11 :15 ،17 :13 ،6 :10 ،28 :9 ،5 :9 ،37 :8 ،37 :7
روما
9 :13
كولوسي
14 :1
تسالونيكي الول
19 :2
تسالونيكي الثانية
12 :1
تيموثاوس الول
4 :5
العبانيي
20 :12 ،13 :11 ،1 :9 ،7 :2
رؤيا يوحنا
1 :22 ،2 :15 ،5 :14 ،17 :11 ،2 :9 ،14 :5 ،3 :2 ،11 :1 ،8 :1
صهَْيوْنَ ،وَ َمعَ ُه مَِئةٌ َوأَ ْرَبعَ ٌة َوأَرَْبعُو َن َألْفًاَ ،لهُمُ ا ْسمُ َأبِيهِ
ف وَاقِفٌ عَلَى جََبلِ ِ
ت َوإِذَا خَرُو ٌ
(ُ1ثمّ نَ َظرْ ُ
صوْتِ رَ ْعدٍ عَظِيممٍ.
ي ٍة وَكَ َ
ت مِيَاهٍم كَثِ َ
صوْ ِ
ص ْوتًا مِنَم السّممَاءِ كَ َ
مَكْتُوبًا عَلَى جِبَا ِههِ مْ2 .وَسَمِمعْتُ َ
ض ِربُو نَ ِبقِيثَارَاتِهِ مَْ 3 ،وهُ ْم يََترَنّمُو نَ كََت ْرنِي َمةٍ َجدِي َد ٍة َأمَا مَ
ص ْوتِ ضَا ِربِيَ بِالْقِيثَا َر ِة يَ ْ
ص ْوتًا كَ َ
وَ سَ ِمعْتُ َ
ت وَالشّيُو خِ .وَلَ مْ يَ سْتَطِ ْع أَ َح ٌد أَ ْن يََتعَلّ َم الّترْنِي َم َة ّإلّ الْمَِئ ُة وَالَ ْربَ َعةُ
الْ َعرْ شِ َوَأمَا مَ الَ ْرَبعَ ِة الْحََيوَانَا ِ
وَالَ ْربَعُو َن َألْفًا اّلذِي َن اشُْترُوا مِ َن الَرْ ضِ4 .هؤُلَ ِء هُ ُم الّذِي نَ لَ ْم يَتَنَجّ سُوا مَ َع النّ سَا ِء لَّنهُ مْ أَ ْطهَارٌ.
خرُو فِ.
س بَاكُو َرةً ِلِ َولِلْ َ
خرُو فَ حَيْثُمَا َذهَ بَ .ه ُؤلَ ِء اشْتُرُوا مِ نْ بَيْ نِ النّا ِ
ه ُؤلَ ِء هُ ُم الّذِي َن يَتَْبعُو نَ الْ َ
ب ُقدّامَ َعرْشِ الِ ).رؤيا يوحنّا 5-1 :14
َ 5وفِي َأ ْفوَا ِههِ ْم َلمْ يُوجَدْ غِشَّ ،لّنهُ ْم بِلَ َعيْ ٍ
(َ 10وذَهَ بَ بِي بِالرّو حِ ِإلَى جَبَل َعظِي مٍ عَالَ ،وأَرَانِي الْ َمدِيَنةَ اْلعَظِي َمةَ أُو ُرشَلِي َم الْ ُمقَدّ َسةَ نَا ِزَلةً مِ نَ
ب بَلّورِيّ12 .وَكَا نَ َلهَا
ج ِر َيشْ ٍ
جرٍ َكحَ َ
جدُ الَِ ،ولَ َمعَاُنهَا شِبْ هُ أَ ْكرَ ِم حَ َ
ال سّمَا ِء مِ نْ عِ ْندِ الَِ11 ،لهَا مَ ْ
شرَ مَلَكًاَ ،وأَ سْمَا ٌء مَكْتُوبَ ٌة هِ يَ
ب اثْنَا َع َ
ش َر بَابًا ،وَعَلَى ا َلْبوَا ِ
سُورٌ عَظِي مٌ وَعَال ،وَكَا َن لَهَا اثْنَا َع َ
شرَ ).رؤيا يوحنّا 12-10 :21
أَسْمَا ُء َأسْبَاطِ بَنِي إِ ْسرَائِيلَ الثَْنيْ َع َ
الن السماوي هذا مصدره اعتقاد شعب ف الاجادا أي الساطي اليهودية الشعبية وف البوكريفا
أن غذاء اللئ كة هو من ساوي ،ر غم اعتقاد لخر ين أن اللئ كة ل يأكلون الب تة ،ويعت قد هؤلء
الُول أن ال صالي الؤمن ي ح ي يدخلون ال نة يأكلون ال ن ال سماوي فيتحولون إل أرواح مقد سة
أي ملئكة ،فنقرأ مثلً
ف سفر حياة آدم وحواء اللتين 3-1 :4
iv 1 And they walked about and searched for nine days, and they found none such as they
'were used to have in paradise, but found only animals
;2 food. And Adam said to Eve: 'This hath the Lord provided for animals and brutes to eat
3 but we used to have angels' food. But it is just and right that we lament before the sight of
God who made us. Let us repent with a great penitence: perchance the Lord will be gracious
'to us and will pity us and give us a share of something for our living.
سارا وب ثا لدة ت سعة أيا مٍ ،ول يدا شيئا كالذي اعتادا عل يه ف الفردوس ،بل وجدا ف قط طعام
اليوانات ،فقال آدم لواء" :هذا قدمه الرب للحيوانات والبهائم للكل ،لكننا قد اعتدنا الصول
على طعام اللئكة ،لكنه عدل وصواب أن ننوح أمام نظر الرب الذي صنعنا....إل
وف سفر يوسف وأسنات 8-1 :16يتجسد ملك لسنات حبيبة يوسف الت تتبع اليهودية
ويعطي ها قط عة من قرص ع سل من الع سل الذي يعمله ن ل فردوس النع يم ،ان ظر الترج ة العرب ية
للسفر ف كتابات ما بي العهدين-ج _3ص _467دار الطليعة الديدة_دمشق_سوريا
و ف رؤ يا باروخ ال سريانية ( 5 :41ف ما أن يروا إذن اللذ ين يرتفعون فوق هم الن و قد عُظموا
ومُجّدوا عندئ ٍذ فوقهم ،وتولوا كما تولوا هم ،إنا هؤلء إل باء اللئكة وأما هم فعلى العكس إل
مظاه َر بشعةٍ وإل أشكالٍ غريبة ،فإنم سيتلفون أكثر).
انظر الترجة العربية للسفر ف كتابات ما بي العهدين-ج _3ص _405دار الطليعة الديدة_
دمشق_سوريا
أما ف سفر أخنوخ السلفّ 7-3 :22نقرأ أن الرب أمر ميخائيل اللك بسح أخنوخ بالزيت
الصال فأصبح واحدا من الجيدين أي اللئكة ،ويصف هذا الزيت بأنه يتجاوز مظهر نور عظيم.
ان ظر الترج ة العرب ية لل سفر ف كتابات ما ب ي العهد ين-ج _3ص _150دار الطلي عة الديدة_
دمشق_سوريا
عامة هذه الفكرة تعود إل عصر الختلط باليونان أو الرومان ،ففي أساطيهم أن النكتار اللي أي
الرحيق السماوي هو غذاء اللة ،وإذا سح لنسان بأكله يصي إلا.
#يذكر سفر رؤيا يوحنا الطيور النجسة ف ُ1( 2-1 :18ثمّ َب ْعدَ هذَا َرَأيْ تُ مَلَكًا آ َخ َر نَازِ ًل مِ نَ
ِيمم
ِصم ْوتٍ عَظ ٍ
خ ِبشِ ّد ٍة ب َ
َصمرَ َ
ِنم َبهَائِهمِ2 .و َ
ْضم م ْ
َاسمتَنَا َرتِ الَر ُ
سملْطَانٌ عَظِيممٌ .و ْ
َهم ُ
السممَاءِ ،ل ُ
ّ
ُوحم نَجِسمٍ،
حرَسمًا ِل ُكلّ ر ٍ
َسمكَنًا ِلشَيَاطِيََ ،ومَ ْ
تم ْت بَابِ ُل الْعَظِي َمةُ! وَصمَارَ ْ
سمقَطَ ْ
ً«:سمقَطَتْ! َ
قَائِل َ
س َومَ ْمقُوتٍ)،
ح َرسًا ِل ُكلّ طَائِ ٍر نَجِ ٍ
وَمَ ْ
#مسألة البواق ف رؤيا يوحنا 8 ،1 :4 ،11 :1و 9و 10و 11تعود إل البوق اليهودي ف
اليكل الستعمل لنداء الصلوات والروب والجتماعات وغيها ،هنا نرى نفس الستنتاج.
م يوح نا 8و 16و 17و 18با بل بوع يد لام بالدمار والراب وهلك أهل ها،
#يذ كر سمفر رؤي ا
وو صفها بالزان ية والعا صية وعبادة الوثان وقاتلة ال نبياء وال صالي والقدي سي ،ن عم هذا له مع ن
عند اليهود اللذين يكرهون بابل لنا قامت باحتلل أورشليم وسب يهود فلسطي ،لك نه ل يس له
أي مع ن ع ند ال سيحيي وب عد قرون من موت تلك الحداث،فل سبب لدى ال سيحيي ل كل هذه
اللعنات والكره ،ه نا نرى ن فس ال ستناتج مرة أخرى...اليهود ية ال سيحية البكرة ،ق بل ا ستقلل
السيحية عن اليهودية.
ذ كر ملوك ل م م د وأ مم متعدةة ل ينط بق على الت صور ال سيحي للج نة ،بل يتما شى مع ن صوص
أسفار النبياء اليهود حيث ل يرد شيء عن النة ،بل تصور عن أورشليم ذات مواصفات عجيبة
شبي هة بو صف ال نة لشدة البال غة في ها ،مع أن م يذكرون في ها الوت ل كن ب عد ا ستيفاء الع مر فل
يوت إنسان شابا ،ويزورها المم واللوك ،مرة اخرى نرى نفس الستنتاج.
إن فكرة ال نة او ح ساب يوم الدينو نة ل ترد سوى مرت ي ب سفر دانيال وإشعياء بش كل مب هم غ ي
واضمح ،أمما مما يرد عنمد اليهود بوضوح عمن تلك العقائد فم الاجادوت والدراشيمم والتلمود
والترجومات ،فمصدره الختلط والتصال بالفرس الزرداشتيي.
ل قد كان آباء الجا مع ال سيحية الول أذكياء وخبثاء ح ي فطنوا لطورة هذا ال سفر وأ نه يك شف
كيف ية نشوء وتطور ال سيحية إل شكل ها الال ومرحلة اليهود ية ال سيحية ال ت صار ي ب دفن ها
وطم سها ،فا ستبعدوه من الك تب العترف ب ا ،ول يعترف به إل ف الج مع الثالث ،ورب ا ي صعب
السمتغناء عنمه لنمه السمفر الوحيمد الذي يتحدث عمن السمخاتولوجي أي أحداث آخمر الزمان
السطورية بشكل تصيصي وبشكل معقول نسبيا _رغم أن بالعقول هو وصف غي معقول طبعا_
مقارنة بكتب أخرى ف الواقع بنت نفسها عليه كسفر رؤيا إيليا لبوكريفيّ.
[تنا قض ]96من م مل ن صوص الع هد القد ي نعلم عن مكان أ سطوري ي سمى الاو ية ت ستقر به
الرواح تتم الرض ،وقمد جاء ف الوسموعة اليهويمة ت ت عنوان Abyssو ف دائرة العارف
الكتابية تعريفات الاوية كمكان للموتى قبل نشوء فكرة النة والنار ،كذلك يرد ف رؤيا يوحنا :9
13-12 :20 ،1 :20 ،3-1نفمس العتق َد ،وهذا مضحمك وخرافم فلقمد رأينما بالقمار
الصناعية كل باطن الرض.
ويقول كذلك:
(24وََب ْعدَ ذلِ كَ الّنهَاَيةُ ،مَتَى سَ ّلمَ الْمُلْ كَ ِلِ ال بِ ،مَتَى َأبْ َطلَ ُكلّ ِريَا َسةٍ وَ ُكلّ سُلْطَانٍ وَ ُك ّل ُق ّوةٍ.
ت َق َدمَيْ هِ26 .آ ِخرُ َع ُدوّ يُبْ َط ُل ُهوَ الْ َموْ تُ.
ك حَتّ ى يَضَ َع جَمِي َع الَ ْعدَا ِء تَحْ َ
ب أَ ْن يَمْلِ َ
25لَنّ ُه يَجِ ُ
ح َأنّ هُ
ض ٌ
ت َق َدمَيْ هِ .وَلكِ ْن حِينَمَا َيقُو ُل «:إِنّ ُكلّ َشيْ ٍء َقدْ ُأخْضِ عَ» َفوَا ِ
27لَنّ ُه أَخْضَ عَ ُكلّ َشيْ ٍء تَحْ َ
س ُه أَيْضًا سَيَخْضَ ُع لِ ّلذِي أَخْضَعَ
غَ ْي ُر الّذِي َأخْضَ َع َلهُ الْ ُكلَّ 28 .ومَتَى ُأخْضِ َع َلهُ اْلكُلّ ،فَحِينَِئ ٍذ الْب ُن َنفْ ُ
َلهُ الْ ُكلَّ ،كيْ َيكُونَ الُ اْل ُكلّ فِي اْل ُكلّ ).كونثوس الول 28-24 :15
قال السيحُ:
(َ 9ولَ َتدْعُوا َلكُ مْ أَبًا عَلَى الَرْ ضِ ،لَنّ َأبَاكُ ْم وَا ِحدٌ اّلذِي فِي ال سّمَاوَاتَِ 10 .ولَ ُتدْ َعوْا ُمعَلّمِيَ،
لَنّ ُمعَلّ َم ُكمْ وَاحِ ٌد الْ َمسِيحُ ).متّى 10-9 :23
جدِ ابْنَ كَ
ت ال سّا َعةَُ .م ّ
ح َو ال سّمَا ِء َوقَالََ«:أيّهَا ال بَُ ،ق ْد َأتَ ِ
ع بِهذَا وَ َرفَ عَ َعيْنَيْ ِه نَ ْ
(َ1تكَلّ َم يَ سُو ُ
س ٍد لُِيعْطِ َي حَيَاةً َأَبدِّيةً لِ ُك ّل مَ ْن أَعْطَيْتَ هُ3 .وَهذِ هِ
جدَ َك ابْنُ كَ َأيْضًاِ2 ،إ ْذ أَعْطَيْتَ هُ سُلْطَانًا عَلَى ُك ّل جَ َ
لِيُمَ ّ
ح اّلذِي أَرْ سَلَْتهُ4 .أَنَا
ع الْمَ سِي َ
حقِيقِيّ وَ ْحدَ َك َويَ سُو َ
هِ َي الْحَيَاةُ ا َلبَ ِدّيةُ :أَ ْن َي ْعرِفُو َك َأنْ تَ الِل هَ الْ َ
ت َأيّهَا ال بُ عِ ْندَ
ج ْدنِي َأنْ َ
ج ْدتُ كَ عَلَى الَرْ ضِ .اْلعَ َملَ اّلذِي أَ ْعطَيْتَنِي لَعْ َم َل َقدْ أَ ْكمَلْتُ هُ5 .وَال َن مَ ّ
مَ ّ
ج ِد الّذِي كَا َن لِي عِ ْندَ َك قَ ْبلَ َكوْ ِن اْلعَاَلمِ.
ذَاِتكَ بِالْمَ ْ
ِينم أَعْطَيْتَنِي مِنَم اْلعَالَممِ .كَانُوا لَكَم َوأَعْطَيَْتهُم ْم لِيَ ،و َقدْ َحفِظُوا
ّاسم الّذ َ
ك لِلن ِ
اسمَم َ
«6أَنَا َأ ْظ َهرْتُم ْ
لمَ كَ7 .وَال نَ عَلِمُوا أَنّ ُك ّل مَا أَعْطَيَْتنِي ُهوَ مِ نْ عِ ْندِ كَ8 ،لَنّ اْلكَلَ َم اّلذِي أَعْطَ ْيتَنِي َق ْد أَعْطَيُْتهُ مْ،
كَ َ
ت أَرْ سَلْتَنِي9 .مِ نْ َأجْ ِلهِ ْم َأنَا أَ سَْألُ.
ك أَنْ َ
ت مِ نْ عِ ْندِ كَ ،وَآمَنُوا َأنّ َ
وَهُ ْم قَبِلُوا وَعَلِمُوا يَقِينًا َأنّي خَ َرجْ ُ
ت أَ ْسأَ ُل مِ ْن َأجْ ِل الْعَالَمَِ ،ب ْل مِ ْن َأجْ ِل الّذِي َن أَعْطَيْتَنِي َلّنهُ ْم لَكَ10 .وَ ُكلّ مَا ُهوَ لِي َفهُ َو لَكَ ،وَمَا
لَسْ ُ
ت أَنَا َب ْعدُ فِي اْلعَالَمِ ،وََأمّا ه ُؤلَ ِء َفهُ ْم فِي اْلعَالَمَِ ،وأَنَا آتِي
جدٌ فِيهِمْ11 .وَلَسْ ُ
ك َفهُ َو لِيَ ،وأَنَا مُ َم ّ
هُ َو لَ َ
ِإلَيْ كَ .أَّيهَا ال بُ اْلقُدّو سُ ،ا ْحفَ ْظهُ ْم فِي ا سْ ِمكَ اّلذِي َن أَعْطَيْتَنِي ،لِيَكُونُوا وَاحِدًا كَمَا نَح نُ ).يوحنا
11-1 :17
(َ 13وقَالَ لَهُ وَا ِح ٌد مِ َن الْجَمْعِ«:يَا ُمعَلّمُُ ،قلْ َلخِي أَ ْن ُيقَاسِمَنِي الْمِيَاثَ»َ 14 .فقَا َل لَهُ« :يَاِإنْسَانُ،
َمنْ َأقَامَنِي عَلَ ْيكُمَا قَاضِيًا َأ ْو مُ َقسّمًا؟») لوقا 14-13 :12
حقّ اّلذِي سَ ِمعَ ُه مِ نَ الِ .هذَا لَ مْ
(40وَلكِّنكُ مُ ال َن تَطْلُبُو نَ أَ ْن َتقْتُلُونِي ،وََأنَا ِإنْ سَانٌ َقدْ كَلّ َمكُ مْ بِالْ َ
َيعْمَ ْلهُ ِإْبرَاهِيمُ ).يوحنّا 40 :8
ف متّى 44-36 :26السيح يسوع يُصَلّي لِ ويدعوه أ ْن ينقذَه ويرّر عنه هذه الكأسَ إنْ وافقَ
هذا مشيئتَه،ويتضرّع إل ال،ويقول أنمه حزيمن ومكتئب لنمه سميُعذّب ويُصملب ويُهان ويتحمّلم
الكثي.
ت َلكُ مْ :إِّنكُ ْم َقدْ َرَأيْتُمُونِيَ ،ولَ سُْت ْم ُتؤْمِنُو نَُ 37 .ك ّل مَا ُيعْطِينِي ال بُ َفِإلَيّ ُيقِْبلُ،
(36وَلكِنّ ي قُلْ ُ
س لَ ْع َملَ َمشِيئَتِيَ ،ب ْل َمشِيَئةَ
ت مِ َن ال سّمَاءِ ،لَيْ َ
وَمَ نْ ُيقِْبلْ إِلَيّ لَ أُ ْخرِجْ هُ خَارِجًاَ 38 .لنّ ي َق ْد َن َزلْ ُ
الّذِي أَرْ سَلَنِي39 .وَهذِ هِ َمشِيئَ ُة ال بِ اّلذِي أَرْ سَلَنِي :أَنّ ُك ّل مَا أَعْطَانِي لَ ُأتْلِ فُ مِنْ هُ شَيْئًا ،بَ ْل ُأقِيمُ هُ
فِي الَْيوْ مِ ا َلخِيِ40 .لَنّ هذِ هِ هِ َي َمشِيَئةُ اّلذِي أَرْ سَلَنِي :أَنّ ُك ّل مَ نْ َيرَى البْ َن َويُ ْؤمِ ُن بِ هِ تَكُو ُن لَ هُ
حَيَا ٌة َأبَ ِدّيةٌَ ،وَأنَا ُأقِي ُمهُ فِي الْيَوْ ِم ا َلخِيِ» ).يوحنّا 40- 36 :6
ب الَْيهُو ُد قَائِلِيَ:
ع ِإلَى اْلهَيْ َكلِ ،وَكَا نَ ُيعَلّ مُ15 .فََتعَجّ َ
ص ِع َد يَ سُو ُ
(14وَلَمّا كَا َن اْلعِي ُد َقدِ انْتَ صَفََ ،
س لِي بَ ْل لِ ّلذِي
ع َوقَالََ«:تعْلِيمِي لَيْ َ
ف الْكُتُ بَ ،وَ ُه َو لَ مْ يَتَعَلّ مْ؟» َ16أجَاَبهُ ْم يَ سُو ُ
ف هذَا َي ْعرِ ُ
«كَيْ َ
أَرْ سَلَنِي17 .إِ ْن شَا َء أَ َح ٌد أَ ْن َيعْ َم َل َمشِيئَتَ ُه يَ ْعرِ فُ الّتعْلِي مََ ،هلْ ُه َو مِ نَ الِ ،أَ ْم َأتَكَلّ ُم َأنَا مِ ْن نَفْ سِي.
س فِي هِ
ق َولَيْ َ
جدَ اّلذِي أَرْ سَلَ ُه َف ُهوَ صَادِ ٌ
سهِ ،وََأمّا مَ ْن يَطْلُ بُ مَ ْ
جدَ َنفْ ِ
ب َم ْ
س ِه يَطْلُ ُ
18مَ ْن يَتَكَلّ مُ مِ نْ َنفْ ِ
ظُ ْلمٌ ).يوحنا 18-14 :7
(َ 25فقَالُوا لَ هُ« :مَ نْ َأنْ تَ؟» َفقَا َل َلهُ ْم يَ سُوعَُ«:أنَا مِ نَ الَْبدْ ِء مَا أُكَلّ ُمكُ ْم َأيْضًا بِ هِ26 .إِنّ لِي َأشْيَاءَ
حوِكُ مْ ،لكِنّ اّلذِي أَرْ سَلَنِي ُهوَ حَ قٌ .وََأنَا مَا سَ ِمعْتُ ُه مِنْ هُ ،فَهذَا َأقُولُ هُ
ي ًة َأَتكَلّ ُم َوأَ ْحكُ ُم ِبهَا مِ نْ نَ ْ
كَثِ َ
لِ ْلعَالَمِ»َ 27 .ولَمْ َي ْفهَمُوا َأنّهُ كَا َن َيقُو ُل َلهُمْ عَ ِن البَِ 28 .فقَالَ َلهُمْ يَسُوعُ«:مَتَى َر َفعْتُمُ ابْنَ ا ِلنْسَانِ،
ت َأفْ َع ُل شَيْئًا مِنْ نَفْسِيَ ،ب ْل َأتَكَلّمُ بِهذَا َكمَا عَلّمَنِي َأبِي29 .وَاّلذِي
فَحِينَِئ ٍذ َتفْهَمُو َن َأنّي َأنَا ُهوََ ،ولَسْ ُ
ب َوحْدِي ،لَنّي فِي ُك ّل حِيٍ َأفْ َع ُل مَا ُيرْضِيهِ» ).يوحنا -25 :8
أَرْسَلَنِي هُ َو َمعِيَ ،ولَ ْم يَ ْترُكْنِي ال ُ
29
جَتذِبْ هُ
ع َوقَا َل َلهُ مْ«:لَ تََت َذ ّمرُوا فِيمَا بَيَْنكُ مَْ 44 .ل َيقْدِ ُر َأحَ ٌد أَ ْن ُيقِْبلَ ِإلَيّ إِ ْن لَ مْ يَ ْ
ب يَ سُو ُ
(َ 43فأَجَا َ
البُ اّلذِي أَ ْرسَلَنِيَ ،وَأنَا ُأقِي ُم ُه فِي الَْيوْمِ ا َلخِيِ ).يوحنّا 44-43 :6
ب َمشِيئَتِي
(َ30أنَا َل َأقْدِ ُر أَ ْن َأفْ َعلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئًاَ .كمَا أَسْمَ ُع َأدِينَُ ،ودَيْنُونَتِي عَا ِدَلةٌَ ،لنّي لَ أَطْ ُل ُ
َبلْ َمشِيَئةَ البِ اّلذِي أَ ْرسَلَنِي ).يوحنا 30 :5
(36وََأمّا َأنَا فَلِي َشهَا َدةٌ أَعْظَ مُ مِ ْن يُوحَنّا ،لَنّ الَعْمَالَ الّتِي أَعْطَانِي ال بُ لُكَمّ َلهَا ،هذِ ِه الَعْمَالُ
سهُ اّلذِي أَرْ سَلَنِي َيشْ َهدُ لِي.
ب َقدْ أَرْ سَلَنِي37 .وَال بُ نَفْ ُ
شهَ ُد لِي أَنّ ال َ
ِبعَيْنِهَا الّتِي َأنَا أَعْمَ ُلهَا هِ َي َت ْ
ت َلكُ مْ كَ ِلمَتُ هُ ثَابَِتةً فِيكُ مْ ،لَنّ اّلذِي أَرْ سَ َلهُ ُهوَ
ص ْوَتهُ َقطّ ،وَ َل َأبْ صَ ْرُتمْ هَيْئَتَ هُ38 ،وَلَيْ سَ ْ
لَ مْ تَ سْ َمعُوا َ
َلسْتُ ْم َأنُْتمْ ُت ْؤمِنُو َن ِبهِ ).يوحنّا 38-36 :5
صدّقُوا
شرَ َوهُ ْم مُتّكِئُو نََ ،و َوبّ خَ َعدَ َم إِيَانِهِ مْ َوقَ سَا َوةَ قُلُوبِهِ مَْ ،لّنهُ مْ لَ مْ يُ َ
ل َحدَ َع َ
(14أَخِيًا َظ َه َر لِ َ
الّذِينَ نَ َظرُوهُ َق ْد قَامََ 15 .وقَا َل َلهُمُ«:ا ْذهَبُوا ِإلَى الْعَالَ ِم َأجْمَ َع وَا ْكرِزُوا بِا ِلنْجِيلِ لِ ْلخَلِي َقةِ كُ ّلهَا16 .مَنْ
خرِجُونَ الشّيَاطِيَ بِاسْمِي،
ت تَتْبَ ُع الْ ُمؤْمِنِيَُ :ي ْ
آمَ َن وَاعَْت َمدَ خَلَصََ ،ومَنْ لَمْ يُ ْؤمِنْ ُيدَنْ17 .وَهذِهِ اليَا ُ
ضعُو نَ أَْي ِديَهُ مْ
ض ّرهُ مْ ،وَيَ َ
حمِلُو نَ حَيّا تٍَ ،وإِ ْن َشرِبُوا شَيْئًا مُمِيتًا َل يَ ُ
وَيََتكَلّمُو َن ِبأَلْ سَِنةٍ َجدِي َدةٍ18 .يَ ْ
عَلَى الْ َمرْضَى فَيَ ْب َرأُونَ».
ب َبعْ َدمَا كَلّ َم ُهمُ ا ْرَتفَ َع ِإلَى السّمَاءَِ ،وجَلَسَ َع ْن يَمِيِ الِ ).مرقس 19-14 :16
ُ19ثمّ إِ ّن الرّ ّ
ويقول بولس الرسول:
ح جَالِ سٌ عَ ْن يَمِيِ الِ2 .اهْتَمّوا
ث الْمَ سِي ُ
ح فَاطْلُبُوا مَا َفوْ قُ ،حَيْ ُ
(َ 1فإِ نْ كُنْتُ ْم َقدْ ُقمْتُ ْم مَ عَ الْمَ سِي ِ
ق َل بِمَا عَلَى الَرْضِ ).كولسي 2-1 :3
بِمَا َفوْ ُ
ت َم ْريَمُ ،الّتِي
(1وَكَا َن ِإْنسَا ٌن َمرِيضًا َوهُ َو ِلعَازَرُِ ،منْ بَيْتِ عَنْيَا ِمنْ َق ْرَيةِ َم ْرَيمَ َو َمرْثَا أُخِْتهَا2 .وَكَانَ ْ
ش ْعرِهَاَ 3 .فأَرْسَلَتِ
حتْ ِرجْلَ ْيهِ ِب َ
ب بِطِيبٍَ ،ومَسَ َ
ت الرّ ّ
كَا َن ِلعَازَ ُر َأخُوهَا َمرِيضًاِ ،هيَ الّتِي َدهَنَ ِ
ا ُلخْتَانِ ِإلَ ْيهِ قَائِلَتَ ْينِ« :يَاسَيّدُُ ،هوَذَا اّلذِي تُحِّبهُ َمرِيضٌ».
جدَ ابْ نُ الِ بِ هِ».
جدِ الِ ،لِيَتَ َم ّ
س لِلْ َموْ تَِ ،ب ْل لَ ْج ِل مَ ْ
ض لَيْ َ
4فَلَمّا سَمِ َع يَ سُوعُ ،قَالَ«:هذَا الْ َمرَ ُ
ث حِينَِئ ٍذ فِي الْ َموْضِ ِع اّلذِي
ض مَكَ َ
ع ُيحِبّ َمرْثَا وَُأخْتَهَا َولِعَازَرَ6 .فَلَمّا سَمِ َع َأنّ هُ مَرِي ٌ
5وَكَا َن يَ سُو ُ
لمِيذُ«:يَا
ب إِلَى الَْيهُودِّيةِ َأيْضًا»8 .قَا َل لَ هُ التّ َ
لمِيذِ هِ«:لَِن ْذهَ ْ
كَا َن فِي هِ َي ْومَيْ نِ7 .ثُمّ َب ْعدَ ذلِ كَ قَالَ لِتَ َ
ب يَ سُوعَُ«:ألَيْ سَتْ
ب َأيْضًا ِإلَى هُنَا كَ»9 .أَجَا َ
ُمعَلّ مُ ،ال نَ كَا َن الْيَهُودُ يَطْلُبُو َن أَ ْن َي ْرجُمُو كَ ،وََت ْذهَ ُ
ّهم يَنْ ُظ ُر نُورَ هذَا الْعَالَممِ،
َانم َأحَ ٌد يَمْشِي فِي الّنهَا ِر لَ َيعُْثرُ لَن ُ
ِنم ك َ
ش َرةَ؟ إ ْ
َيم َع ْ
سمَاعَاتُ الّنهَارِ اثْنَت ْ
ِكم قَالَ
ِنم كَانَم أَ َح ٌد يَمْشِي فِي اللّ ْي ِل َيعْثُرُ ،لَنّ النّورَ لَيْسَم فِيهمِ»11 .قَالَ هذَا وََب ْعدَ ذل َ
ِنم إ ْ
10وَلك ْ
لمِيذُ هُ« :يَا سَّيدُ ،إِ نْ كَا نَ قَ ْد نَا َم َفهُوَ
ب لُوقِظَ هُ»َ 12 .فقَا َل تَ َ
َلهُ مْ«:لِعَازَ ُر حَبِيبُنَا َق ْد نَا مَ .لكِنّ ي َأ ْذهَ ُ
ع َيقُولُ عَ ْن مَ ْوتِ هِ ،وَهُ مْ ظَنّوا َأنّ هُ يَقُولُ عَ نْ ُرقَادِ الّنوْ مَِ 14 .فقَالَ َلهُ ْم يَ سُوعُ
ُيشْفَى»13 .وَكَا نَ يَ سُو ُ
لنَِيةًِ« :لعَازَرُ مَاتََ 15 .وَأنَا َأ ْفرَحُ َلجْلِكُ ْم إِنّي لَ ْم أَكُ ْن هُنَاكَ ،لُِت ْؤمِنُوا .وَلكِنْ لَِن ْذهَبْ ِإلَيْهِ!».
حِينَِئذٍ عَ َ
حنُ َأيْضًا لِ َكيْ نَمُوتَ مَ َعهُ!».
لمِيذِ ُر َفقَاِئهِ« :لَِن ْذهَبْ نَ ْ
َ 16فقَالَ تُومَا اّلذِي ُيقَا ُل لَ ُه الّتوْأَ ُم لِلتّ َ
ت بَيْ تُ عَنْيَا َقرِيَبةً مِ نْ
ع وَ َجدَ َأنّ ُه َقدْ صَا َر لَ هُ أَ ْرَب َعةُ َأيّا ٍم فِي الْقَ ْبرِ18 .وَكَانَ ْ
17فَلَمّ ا أَتَى يَ سُو ُ
ش َرةَ غَ ْل َوةً19 .وَكَا نَ كَثِيُو َن مِ نَ الَْيهُو ِد َقدْ جَاءُوا ِإلَى َم ْرثَا َومَ ْريَ مَ لُِي َعزّوهُمَا
حوَ خَمْ سَ َع ْ
أُو ُرشَلِي مَ نَ ْ
سةً فِي الْبَيْ تِ.
ت َلقَتْ هَُ ،وأَمّ ا َم ْريَ مُ فَا سْتَ َم ّرتْ جَالِ َ
ت َمرْثَا أَنّ يَ سُوعَ آ ٍ
عَ نْ َأخِيهِمَا20 .فَلَمّ ا سَ ِمعَ ْ
ت َأخِي! 22لكِنّي ال نَ َأيْضًا أَعْلَ مُ أَنّ ُكلّ مَا
ت ههُنَا لَ ْم يَمُ ْ
ت َمرْثَا لِيَ سُوعَ«:يَا سَّيدَُ ،لوْ كُنْ َ
َ 21فقَالَ ْ
ت لَ ُه َم ْرثَاَ«:أنَا أَ ْعلَ ُم َأنّ هُ
ب مِ نَ الِ ُيعْطِي كَ الُ ِإيّا هُ»23 .قَا َل َلهَا يَ سُوعُ «:سََيقُو ُم أَخُو كِ»24 .قَالَ ْ
تَطْلُ ُ
سَيَقُو ُم فِي اْلقِيَا َمةِ ،فِي الْيَوْ ِم الَخِيِ»25 .قَا َل لَهَا يَ سُوعُ«:أَنَا ُهوَ اْلقِيَا َمةُ وَالْحَيَاةُ .مَ نْ آمَ َن بِي َولَوْ
ت ِإلَى ا َلَبدَِ .أُتؤْمِنِيَ بِهذَا؟» 27قَالَ تْ
ت فَ سَيَحْيَا26 ،وَ ُكلّ مَ نْ كَا َن حَيّام وَآمَ َن بِي فَلَ ْن يَمُو َ
مَا َ
ح اْبنُ الِ ،التِي ِإلَى الْعَالَمِ».
ت الْ َمسِي ُ
ت َأّنكَ َأنْ َ
َلهُ«:نَ َع ْم يَا سَّيدَُ .أنَا َقدْ آمَنْ ُ
ضرََ ،و ُهوَ َيدْعُوكِ»َ29 .أمّا
28وَلَمّا قَالَتْ هذَا مَضَتْ وَدَعَتْ مَ ْريَمَ ُأخَْتهَا ِسرّا ،قَائِلَةً«:الْ ُمعَلّ ُم َقدْ حَ َ
ع َق ْد جَا َء ِإلَى اْل َقرَْيةَِ ،بلْ كَا َن فِي
ت قَامَ تْ َسرِيعًا وَجَاءَ تْ ِإلَيْ هِ30 .وَلَ ْم يَكُ ْن يَ سُو ُ
ك فَلَمّ ا سَ ِمعَ ْ
تِلْ َ
ت ُي َعزّوَنهَا ،لَمّا َرَأوْا َم ْريَ مَ
الْمَكَا ِن الّذِي َلقَتْ ُه فِي هِ َم ْرثَاُ31 .ثمّ إِنّ الَْيهُودَ اّلذِي نَ كَانُوا َم َعهَا فِي الْبَيْ ِ
ل وَ َخرَجَ تْ ،تَِبعُوهَا قَائِلِيَ« :إِّنهَا َتذْهَ بُ ِإلَى اْلقَ ْبرِ لِتَ ْبكِ َي هُنَا كَ»32 .فَ َم ْريَ ُم لَمّا َأتَ تْ ِإلَى
قَامَ تْ عَاجِ ً
ت أَخِي!».
ت ههُنَا لَ ْم يَمُ ْ
ع وَ َرَأتْ هَُ ،خرّ تْ عِ ْندَ ِرجْلَيْ ِه قَائِ َلةً لَ هُ«:يَا سَّيدَُ ،لوْ كُنْ َ
حَيْ ثُ كَا َن يَ سُو ُ
ّوحم وَاضْ َطرَبمَ،
َجم بِالر ِ
ِينم جَاءُوا َمعَه َا يَ ْبكُونمَ ،اْنزَع َ
ع تَبْك ِي ،وَالَْيهُو ُد اّلذ َ
33فَلَمّام رَآه َا يَسمُو ُ
ضعْتُمُوهُ؟» قَالُوا لَ هُ«:يَا سَّيدَُ ،تعَا َل وَانْ ُظرْ»35 .بَكَى يَ سُوعَُ 36 .فقَالَ الَْيهُودُ«:انْ ُظرُوا
َ 34وقَالََ«:أيْنَ وَ َ
ج َعلَ هذَا َأيْضًا
ض مِ ْنهُمَْ«:ألَ ْم يَ ْقدِ ْر هذَا الّذِي فَتَحَ عَيْنَيِ الَعْمَى أَ ْن يَ ْ
كَيْفَ كَا َن يُحِبّهُ!»َ 37 .وقَا َل َبعْ ٌ
لَ يَمُوتُ؟».
جرٌ39 .قَالَ
ض عَ عَلَيْ ِه حَ َ
سهِ َوجَا َء إِلَى اْلقَ ْبرِ ،وَكَا َن َمغَا َرةً َو َقدْ وُ ِ
ع َأيْضًا فِي َنفْ ِ
ج يَ سُو ُ
38فَاْنزَعَ َ
ت لَ هُ َم ْرثَاُ ،أخْ تُ الْمَيْ تِ«:يَا سَّيدَُ ،قدْ َأنْتَ َن لَنّ لَ ُه أَ ْرَبعَ َة َأيّا مٍ»40 .قَالَ
جرَ!» .قَالَ ْ
يَ سُوعُ«:ا ْر َفعُوا الْحَ َ
جرَ حَيْثُ كَانَ الْمَيْتُ مَوْضُوعًا،
حَجدَ الِ؟»َ 41 .ف َر َفعُوا الْ َ
ت َترَيْ َن مَ ْ
َلهَا يَسُوعَُ«:ألَ ْم َأ ُقلْ لَكِ :إِنْ آ َمنْ ِ
ت َأنّ كَ فِي
ت لِي42 ،وََأنَا عَلِمْ ُ
وَ َرفَ َع يَ سُوعُ عَيْنَيْ ِه إِلَى فَوْ قَُ ،وقَالَ«:أَّيهَا ال بَُ ،أشْ ُكرُ َك لَنّ كَ سَ ِمعْ َ
ك أَرْسَلْتَنِي»َ 43 .ولَمّا قَا َل هذَا
ُك ّل حِيٍ تَسْمَ ُع لِي .وَلكِنْ َل ْجلِ هذَا الْجَ ْم ِع اْلوَاقِفِ قُلْتُ ،لُِيؤْمِنُوا َأنّ َ
ت ِبَأقْمِ َطةٍ،
ت َويَدَا ُه وَ ِرجْلَ ُه َم ْربُوطَا ٌ
ج الْمَيْ ُ
خرَ َ
صوْتٍ عَظِي مٍِ«:لعَازَرُ ،هَلُمّ خَارِجًا!» 44فَ َ
صرَخَ بِ َ
َ
ف بِمِ ْندِيلَ .فقَا َل َل ُهمْ َيسُوعُ«:حُلّوهُ َودَعُو ُه َيذْهَبْ» ).يوحنا 44-1 :11
وَ َو ْجهُ ُه مَ ْلفُو ٌ
وا ضح أن هذه الن صوص تدل قطعا على أن كيان ال سيح غ ي كيان ال،وماه ية هذا متلِ فة عن
ماهية هذا،وأنّ السيح حسبما يرى أهل الفِرق والذاهب القدية أقل من الربّ وهو عبد من عباده
وابن من أبنائه ونبّ من أبنائه،لكنه عندهم أعلى من الناس والنبياء بكثي،وهو فدى بأمر ال وقدره
البش َر على ال صليب .طبعا ل سنا م َع أو ض ّد أي مذ هب سواءً التأل يه أو الن سنة ،لكن نا نعرض تلك
ص واحدٍ.
النصوص التعارضة مع توحيد القانيم الثلثة ف شخ ٍ
(«لكِنّي َأقُولُ َلكُ ْم َأيّهَا ال سّامِعُونََ :أحِبّوا أَ ْعدَاءَكُ مَْ ،أحْ سِنُوا ِإلَى مُ ْبغِضِيكُ مْ28 ،بَارِكُوا لَعِنِيكُ مْ،
ض لَ هُ ال َخ َر َأيْضًاَ ،ومَ ْن َأخَذَ
ضرَبَ كَ عَلَى خَدّ َك فَا ْعرِ ْ
وَ صَلّوا َلجْ ِل الّذِي نَ يُ سِيئُو َن ِإلَيْكُ مْ29 .مَ نْ َ
ل تُطَالِبْ هُ31 .وَكَمَا
ك َأيْضًا30 .وَ ُكلّ مَ نْ سََأَلكَ َفأَعْطِ هَِ ،ومَ ْن َأخَ َذ الّذِي لَ كَ فَ َ
ل تَمَْنعْ ُه َثوْبَ َ
ِردَاءَ كَ فَ َ
حبّوَنكُ مَْ ،فأَيّ فَضْل
ُترِيدُو نَ أَ ْن َي ْفعَ َل النّا سُ ِبكُ ُم ا ْفعَلُوا أَنْتُ ْم َأيْضًا ِبهِ ْم هكَذَاَ 32 .وإِ ْن أَحْبَبْتُ ُم الّذِي نَ يُ ِ
لَكُ مْ؟ فَإِنّ الْخُطَاةَ َأيْضًا يُحِبّو نَ اّلذِي نَ ُيحِبّوَنهُ مَْ 33 .وِإذَا َأحْ سَنُْتمْ ِإلَى اّلذِي نَ يُحْ سِنُو َن إِلَ ْيكُ مَْ ،فأَيّ
فَضْل َلكُ مْ؟ َفإِنّ الْخُطَاةَ َأيْضًا َي ْفعَلُو نَ ه َكذَا34 .وَإِ ْن َأقْرَضْتُ مُ اّلذِي نَ تَ ْرجُو َن أَ ْن تَ سَْترِدّوا مِ ْنهُ مَْ ،فأَيّ
فَضْل َلكُ مْ؟ َفإِنّ الْخُطَاةَ َأيْضًا ُي ْقرِضُو َن الْخُطَاةَ ِلكَ ْي يَ سَْت ِردّوا مِ ْنهُ مُ الْمِ ْثلََ35 .بلْ َأحِبّوا أَ ْعدَاءَكُ مْ،
وََأحْ سِنُوا وََأ ْقرِضُوا َوَأنْتُ ْم لَ َت ْرجُو َن شَيْئًا ،فَيَكُو َن أَ ْجرُكُ مْ عَظِيمًا َوتَكُونُوا بَنِي الْعَ ِليَّ ،فِإنّ هُ مُ ْنعِ مٌ عَلَى
ل ُتدَانُوا .لَ
غَ ْي ِر الشّا ِكرِي َن وَالَ ْشرَارِ36 .فَكُونُوا ُرحَمَاءَ كَمَا أَنّ َأبَاكُ مْ َأيْضًا َرحِي مٌَ «37 .ولَ تَدِينُوا فَ َ
ل جَّيدًا مُلَّبدًا َم ْهزُوزًا
ل يُقْض َى عَلَ ْيكُممْ .اِ ْغ ِفرُوا ُي ْغفَ ْر َلكُممْ38 .أَعْطُوا ُتعْطَوْا ،كَيْ ً
َتقْضُوا عَلَى َأ َحدٍ َف َ
فَائِضًا يُعْطُو َن فِي َأحْضَاِن ُكمَْ .لنّ ُه بَِنفْسِ اْلكَ ْيلِ اّلذِي ِب ِه تَكِيلُو َن ُيكَالُ َل ُكمْ» ).لوقا 38-27 :6
التعليمق :تعاليمم سمامية عظيممة لنسمان رائع النفمس وكاممل الطيبمة والطهمر والصملح،وقوي
شرِ الوحش ّي الذي هو أف ظع من الغابات ،
الفكرة،مثالّ ملئك ّي النظرة إل الدن يا،لك نْ ف عال الَب َ
الدولة ال ت ستُطّبّق هذه التعالي مَ ستتعرّض لن هب قُ ُوتِ ها وخياتِ ها وطعام ها وثروات ا،وإبادة وإها نة
أهل ها ومواطني ها،وا ستعباد أهل ها سُخرةً ك عبيدٍ،واغت صاب ن سائها وفتيات ا ب عد سبيهنّ جوار يَ
للجيش.
للسمف هذا عال البَشَر،عال دنءم خمبيث الطبمع لئيممه حقيه،يتصمارع على الطعام والثروات
والنس وتلك النساء ،ويقوم بذلكَ عن طريق احتلل أراضي الشعوب أو القبائل ا ُلخَر ،مثله كأي
كائن يتصمارع بوحشيمة وقسموة ودمويمة على الياة...بظاهرهما الربمع...الكان والطعام والاء
والنس! ف القيقة هذه الصورة الكريهة للواقع وما تفعله اليوش والشعوب والفراد ف بعضهم
البعض ،ل يزول إل باتباع الخلق الطيبة والسليمة والفاضلة الت الكلّ بالفِطرة والطبيعة ف قرارة
نف سِه يعرفهما،ومن ها أخلق السميحية متمثّلة ف هذا ال نص الُغال ف الثاليمة والت سامح مع العدو
العتدي،ما سيجعله يتمادى أكثر ف ظلمه وبغيه وجوره،وإذا اتبعنا هذا التسامح التطرّف فل ضمانةَ
بل لن يدث أن يتبّ ع العدو العتدي الشر ير نف سَ التعال يم والخلق ال نبيلة ال سامية ال سامقة ال ت
تعل النسا َن إنسانا ول وحشا .وللسف تاريخ المباطورية الرومانية الشرقية ليس مثا ًل طيبا ول
جيدا على إنشاء امباطور ية تتو سّع وت كم بلدانا عديدة وا سعة،بذه البادئ ال ت تث ي سخرية أيّ
خبيٍ ف السياسة والعلقات الدولية والستياتيجيات .لكم يتناقض العهد الديد الُتسامي أكثر من
الضروري والعقول مع سفالة وحقارة ووضاعة ووساخة ودموية وسَبِيّات(النساء السبايا الخطوفات)
العهد القدي اليهودي!
$قا َل بولس:
ع َأنَاثِيمَا»َ .ولَيْ سَ َأ َحدٌ َي ْقدِرُ أَ نْ
س َأ َحدٌ َو ُهوَ يََتكَلّ مُ ِبرُو حِ الِ َيقُولُ« :يَ سُو ُ
ك أُ َع ّرفُكُ مْ أَ نْ لَيْ َ
(3لِذلِ َ
َيقُولََ«:يسُوعُ َربّ» إِ ّل بِالرّوحِ اْل ُقدُسِ ).كورنثوس الول 3 :12
وقال:
ي نَحْ ُن ِبرّ الِ فِي هِ ).كونثوس الثانية :5
ف خَطِّيةً ،خَطِّي ًة لَجْلِنَا ،لِنَ صِ َ
(21لَنّ هُ َج َعلَ اّلذِي لَ ْم َي ْعرِ ْ
21
$يقول بولس:
السألة الثالثة أقوال تدعو للتأمل والستغراب والستنكار
$يقول يسوع:
ل َوبِالْجَالِسِ عَلَ ْيهِ ).مت 22 :23
ف بِ َعرْشِ ا ِ
(22وَ َم ْن حَلَفَ بِالسّمَا ِء َفقَ ْد حَلَ َ
،يعن الرب متجسد ويلس على كرسي كالنسان!
ت له ،ل
ع على أيّ مُلْ كٍ أو سُلطة أو زعامة ،أم كان فقيا مُعدَما شريدا ل بي َ
ث هل حصل يسو ُ
يد أي َن يسند رأسَه كما قالَ هو نفسُه،ث صُلِبَ و ُعذّبَ وأهينت إنسانيته وبُصِقَ عليه ول يكن له من
ناصرٍ على حسب العتقد والقصة السيحية ،ل شكّ أنّ لوقا كان ياول أن يعل صفات الم(مِسَيَا)
أي السميح الذي ينتظره اليهود،السميح العسمكريّ الذي ذُ ِكرَ فم العهمد اليهودي القديم وينتظره
ي تلكَ
اليهودُ ليحقّقَ مدا ونصرا لدولة إسرائيل الجرمة حسبما يعتقد ويلم اليهود ؛ولو بعل بتفس ِ
النصوص بعا نٍ روحية عجيبة مثل ( :الكنيسة إسرائيل الديدة) أو(إسرائيل الروحية) ،الت ليست
السألة الثالثة أقوال تدعو للتأمل والستغراب والستنكار
#السألة الرابعةِ :منْ سِفر رؤيا يوحنّا مع مراعاة أنه رؤيا أو منام
*أولً :الربّ على شكلِ خرو فٍ كأنه مشدودٌ للذبح له سبع أعي وسبعة قرون،وهذا التجسد رمزٌ
ل الودي ِع أي السيح الذي فدى الَبشَ َر من آثامهم ومن الناموس بد ِمهِ ونفسِهِ،نقرأ مثلً:
لِحَمَل ا ِ
خرُوفُ يَغْلُِبهُمَْ ،لنّهُ َربّ الَ ْربَابِ َومَلِكُ الْمُلُوكِ ،وَاّلذِي َن َمعَهُ
خرُوفَ ،وَالْ َ
(14ه ُؤلَءِ سَيُحَا ِربُو َن الْ َ
َمدْعُوّو َن َومُخْتَارُو َن َو ُمؤْمِنُونَ») رؤيا يوحنّا اللهوتّ14 :17
(1وَ َرَأيْ تُ َعلَى يَمِيِ الْجَالِ سِ عَلَى اْلعَرْ شِ سِ ْفرًا َمكْتُوبًا مِ نْ دَاخِل َومِ ْن وَرَاءٍ ،مَخْتُومًا بِ سَ ْبعَةِ
س ْفرَ َوَيفُكّ خُتُومَ هُ؟»
ح ال ّ
ت مَلَكًا قَ ِويّا يُنَادِي بِ صَ ْوتٍ عَظِي مٍ«:مَ ْن هُ َو مُ سْتَحِقٌ أَ ْن َيفْتَ َ
خُتُو مٍ2 .وَ َرَأيْ ُ
ح ال سّ ْفرَ وَ َل أَ ْن يَنْ ُظرَ ِإلَيْ هِ.
ض أَ ْن َيفْتَ َ
ت الَرْ ِ
ض وَ َل تَحْ َ
3فَلَ ْم يَ سْتَطِ ْع َأحَ ٌد فِي ال سّمَا ِء َولَ َعلَى الَرْ ِ
ح السّ ْف َر وََي ْق َرأَ ُه َولَ أَ ْن يَنْ ُظ َر ِإلَيْهَِ 5 .فقَالَ
حقّا أَ ْن َيفْتَ َ
ص ْرتُ َأنَا َأْبكِي كَثِيًاَ ،لنّ ُه لَمْ يُوجَ ْد َأحَ ٌد مُسْتَ ِ
4فَ ِ
ص ُل دَا ُودَ ،لَِيفْتَ حَ
ط َيهُوذَا ،أَ ْ
ب الَ َسدُ اّلذِي مِ نْ سِبْ ِ
لِي وَا ِحدٌ مِ نَ الشّيُو خِ«:لَ تَبْ كُِ .هوَذَا قَدْ غَ َل َ
ك خُتُو َمهُ السّ ْب َعةَ».
س ْفرَ َوَيفُ ّ
ال ّ
ف قَائِمٌ َكَأنّ ُه َمذْبُوحٌ،
خ َخرُو ٌ
ط الشّيُو ِ
ط اْلعَرْشِ وَالْحََيوَانَاتِ الَ ْرَبعَ ِة َوفِي وَسَ ِ
ت َفِإذَا فِي وَسَ ِ
6وَ َرَأيْ ُ
سفْ َر مِ نْ
لَ هُ سَ ْب َعةُ ُقرُو نٍ وَ سَبْ ُع أَعْيُ نٍ ،هِ يَ سَ ْب َعةُ أَ ْروَا حِ الِ الْ ُمرْ سَ َلةُ ِإلَى ُك ّل الَرْ ضَِ 7 .فَأتَى َوأَ َخذَ ال ّ
شرُو َن شَيْخًا
ت وَالَ ْرَبعَ ُة وَاْل ِع ْ
يَمِيِ الْجَالِ سِ عَلَى اْل َعرْ شِ8 .وَلَمّا َأخَ َذ ال سّ ْف َر خَرّ تِ الَ ْرَبعَ ُة الْحََيوَانَا ُ
ت الْ ِقدّي سِيَ.
ب مَمْ ُل ّو ٌة بَخُورًا هِ يَ صَ َلوَا ُ
ت مِ ْن َذهَ ٍ
ت وَجَامَا ٌ
َأمَا َم الْخَرو فِ ،وََلهُ مْ ُك ّل وَا ِحدٍ قِيثَارَا ٌ
ح خُتُومَ هُ ،لَنّ كَ ُذبِحْ تَ
َ 9وهُ مْ يََت َرنّمُو نَ َت ْرنِي َم ًة جَدِي َدةً قَائِلِيَ«:مُ سْتَحِقٌ َأنْ تَ أَ ْن َت ْأخُ َذ ال سّ ْف َر وََتفْتَ َ
ب َوُأمّةٍَ 10 ،وجَعَلْتَنَا ِللِنَا مُلُوكًا وَ َكهََنةً ،فَ سَنَمْ ِلكُ
وَاشَْترَيْتَنَا لِ ِب َدمِ كَ مِ نْ ُكلّ قَبِي َل ٍة َولِ سَا ٍن وَ َشعْ ٍ
ت وَالشّيُو خِ،
ش وَالْحََيوَانَا ِ
لِئ َكةٍ كَثِيِي َن حَ ْولَ اْل َعرْ ِ
ص ْوتَ مَ َ
عَلَى الَرْ ضِ»َ 11 .ونَ َظرْ تُ وَ سَ ِمعْتُ َ
ص ْوتٍ عَظِي مٍ«:مُ سْتَحِقٌ هُ َو الْخَروُ فُ
ف ُألُو فٍ12 ،قَائِلِيَ بِ َ
ت َوأُلُو َ
وَكَا نَ َع َد ُدهُ مْ َربَوَا تِ َرَبوَا ٍ
السألة الرابعة مِنْ سفر رؤيا يوحنا اللهوتّ
*ثانيا :النة (أورشليم السماوية) الت ستنل من السماء بعدَ أ ْن تَُب ّدلَ الرض والسماوات،مساحتها
فقط %59من مساحة الوليات التحدة المِرِكية لغي!
السمبْعِ
ِنم َّاتم الْمَمْ ُل ّو ِة م َ
السمْب َعةُ الْجَام ِ
ُمم ِّينم َمعَه ُ
لِئكَ ِة الّذ َ
السمْبعَ ِة الْمَ َ
ِنم ّ(9ثُمّ جَا َء ِإلَيّ وَا ِح ٌد م َ
ب بِي بِالرّو حِ
خرُو فِ»َ 10 .و َذهَ َ
س امْ َرَأةَ الْ َ
ك اْلعَرُو َ
يةَِ ،وتَكَلّ مَ َمعِي قَائِلً« :هَ ُلمّ َفأُرِيَ َ
الضّ َربَا تِ الَخِ َ
ِإلَى جَبَل َعظِيمٍ عَالَ ،وأَرَانِي الْ َمدِينَ َة اْلعَظِي َمةَ أُو ُرشَلِيمَ الْ ُم َقدّ َسةَ نَا ِزَلةً مِ َن السّمَاءِ مِنْ عِ ْندِ الَِ11 ،لهَا
ب بَلّورِيّ12 .وَكَا َن َلهَا سُورٌ عَظِي ٌم وَعَال ،وَكَانَ َلهَا
ج ِر َيشْ ٍ
حَجرٍ كَ َ
جدُ الَِ ،ولَ َمعَاُنهَا شِبْهُ أَ ْكرَ ِم حَ َ
مَ ْ
ط بَنِي إِسْرَائِيلَ الثْنَيْ
ش َر مَلَكًاَ ،وأَسْمَا ٌء َمكْتُوَبةٌ هِ َي أَسْمَا ُء أَسْبَا ِ
شرَ بَابًا ،وَعَلَى الَْبوَابِ اثْنَا َع َ
اثْنَا َع َ
لَثةُ َأْبوَا بٍَ ،ومِ نَ
ب ثَ َ
لَثةُ أَْبوَا بٍ ،وَمِ َن الْجَنُو ِ
لَثةُ َأْبوَا بٍَ ،ومِ نَ الشّمَا ِل ثَ َ
ق ثَ َ
شرْ ِ
شرَ13 .مِ نَ ال ّ
َع َ
ف الثْنَيْ
خرُو ِ
ش َر أَسَاسًا ،وَعَلَ ْيهَا أَسْمَاءُ رُ ُسلِ الْ َ
لثَ ُة َأبْوَابٍ14 .وَسُورُ الْ َمدِيَنةِ كَا َن لَ ُه اثْنَا َع َ
الْ َغرْبِ ثَ َ
س الْ َمدِيَن َة وََأْبوَاَبهَا وَ سُو َرهَا.
شرَ15 .وَاّلذِي كَا َن يََتكَلّ مُ َمعِي كَا نَ َمعَ هُ قَ صََبةٌ مِ ْن َذهَ بٍ ِلكَ يْ َيقِي َ
َع َ
شرَ
ت َموْضُو َعةً ُم َربّ َعةً ،طُولُهَا ِبقَدْ ِر اْلعَرْ ضَِ .فقَا سَ الْ َمدِينَ َة بِاْلقَ صََبةِ مَ سَا َفةَ اثْنَ يْ َع َ
16وَالْ َمدِيَنةُ كَانَ ْ
ع مُتَ سَا ِويَةٌَ 17 .وقَا سَ سُو َرهَا :مَِئةً َوأَ ْربَعًا َوأَ ْربَعِيَ ذِرَاعًا ،ذِرَا عَ
َألْ فَ غَ ْل َوةٍ .الطّولُ وَالْ َعرْ ضُ وَالرِْتفَا ُ
ج َنقِيّ ).رؤيا يوحنّا
ب َن ِقيّ شِ ْبهُ ُزجَا ٍ
ِإنْسَا ٍن أَيِ الْ َملَكُ18 .وَكَانَ بِنَا ُء سُو ِرهَا ِمنْ َيشْبٍ ،وَالْ َمدِيَنةُ ذَهَ ٌ
18-9 :21
السألة الرابعة مِنْ سفر رؤيا يوحنا اللهوتّ
الغلوة هي حوال 210مترا ،ويعطينا النص تفاصيل عن هذه الدينة السماوية فهي مدينة مكعبة
الشكل ذات أبعاد متساوية،طولا مثل عرضها مثل ارتفاعها ،حيث يبلغ طول الضلع فيها 12ألف
غلوة (أي جوال 2400كم على ح سب تقد ير الن با يوأ نس ف كتا به ال سماء،أو 2200كم
ح سب تقد ير طب عة الكتاب القدس كتاب الياة) .أي أن م ساحتها 2400كم × 2400كم =
5760000كيلوم تر مر بع ،و هي م ساحة ت ساوي حوال %59.58من م ساحة الوليات
التحدة المِرِكيمة التم تبلغ 9666861كيلومتمر مربمع ،ومسماحة %40ممن مسماحة التاد
ت سابقا قبل تفككه.
السوفيي ّ
الخرى خاص ًة اليونانيون والرومانيون .وهذا طبيع ّي لنتماء السيحية بقوةٍ إل اللفية الثقافية الدينية
والشعائرية اليهودية،فمَن ل يعرف نصوص التوراة لن يفهم أو يهتم كثيا بالناجيل والعهد الديد.
ض ِلكَيْ
ح الَرْ ِ
ي أَ ْربَعَ ِريَا ِ
سكِ َ
لِئ َكةٍ وَاقِفِيَ عَلَى أَ ْربَعِ َزوَايَا الَرْضِ ،مُمْ ِ
ت أَ ْرَب َعةَ مَ َ
(َ 1وَبعْ َد هذَا َرَأيْ ُ
ِنم
ْتم مَلَكًا آ َخرَ طَالِعًا م ْ
ج َرةٍ مَا2 .وَ َرَأي ُ
حرِ ،وَلَ عَلَى شَ َ
ِيحم عَلَى الَرْضمَِ ،ولَ َعلَى الْبَ ْ
لَ َتهُبّ ر ٌ
لئِ َكةِ الَ ْرَبعَةِ ،الّذِي َن أُعْطُوا أَ نْ
صوْتٍ عَظِي مٍ إِلَى الْ َم َ
س َمعَ ُه خَتْ مُ الِ الْحَيّ ،فَنَادَى بِ َ
ق الشّمْ ِ
َمشْرِ ِ
ِمم عَبِي َد ِإلِنَا
ح َر َولَ ا َلشْجَارَ ،حَتّىم َنخْت َ
ْضم َولَ الْبَ ْ
ضرّوا الَر َ
حرَ3 ،قَائِلًَ «:ل تَ ُ
ْضم وَالْبَ ْ
ضرّوا الَر َ
يَ ُ
ط مِ نْ بَنِي
عَلَى جِبَا ِههِ مْ»4 .وَ سَ ِمعْتُ َع َددَ الْ َمخْتُومِيَ مَِئةً َوأَ ْرَبعَ ًة َوأَ ْربَعِيَ َألْفًا ،مَخْتُومِيَ مِ نْ ُكلّ سِبْ ٍ
ش َر َألْ فَ مَخْتُو مٍ .مِ نْ سِبْطِ
ش َر َألْ فَ َمخْتُو مٍ .مِ نْ سِبْطِ َرأُوبِيَ اثْنَا َع َ
ط َيهُوذَا اثْنَا َع َ
إِ ْسرَائِيلَ5 :مِ نْ سِبْ ِ
شرَ َألْ فَ
ط َنفْتَالِي اثْنَا َع َ
ف مَخْتُو مٍ .مِ نْ سِبْ ِ
ش َر َألْ َ
ط َأشِيَ اثْنَا َع َ
شرَ َألْ فَ مَخْتُو مٍ6 .مِ نْ سِبْ ِ
جَا َد اثْنَا َع َ
ف مَخْتُو مٍ .مِنْ سِ ْبطِ
شرَ َألْ َ
ط شَ ْمعُو َن اثْنَا َع َ
ش َر َألْفَ مَخْتُو مٍ7 .مِنْ سِبْ ِ
مَخْتُو مٍ .مِنْ سِبْطِ مَنَسّى اثْنَا َع َ
شرَ
ف مَخْتُو مٍ8 .مِ نْ سِبْطِ َزبُولُو نَ اثْنَا َع َ
ش َر َألْ َ
ط يَ سّا َكرَ اثْنَا َع َ
ختُو مٍ .مِ نْ سِبْ ِ
شرَ َألْ فَ مَ ْ
لَوِي اثْنَا َع َ
ش َر َألْفَ مَخْتُومٍ ).رؤيا
ط بِنْيَامِيَ اثْنَا َع َ
ختُومٍ .مِنْ سِبْ ِ
ش َر َألْفَ مَ ْ
ف اثْنَا َع َ
ط يُوسُ َ
َألْفَ مَخْتُومٍ .مِنْ سِبْ ِ
يوحنّا 8-1 :7
صهَْيوْنَ ،وَ َمعَ ُه مَِئةٌ َوأَ ْرَبعَ ٌة َوأَرَْبعُو َن َألْفًاَ ،لهُمُ ا ْسمُ َأبِيهِ
ف وَاقِفٌ عَلَى جََبلِ ِ
ت َوإِذَا خَرُو ٌ
(ُ1ثمّ نَ َظرْ ُ
صوْتِ رَ ْعدٍ عَظِيممٍ.
ي ٍة وَكَ َ
ت مِيَاهٍم كَثِ َ
صوْ ِ
ص ْوتًا مِنَم السّممَاءِ كَ َ
مَكْتُوبًا عَلَى جِبَا ِههِ مْ2 .وَسَمِمعْتُ َ
ض ِربُو نَ ِبقِيثَارَاتِهِ مَْ 3 ،وهُ ْم يََترَنّمُو نَ كََت ْرنِي َمةٍ َجدِي َد ٍة َأمَا مَ
ص ْوتِ ضَا ِربِيَ بِالْقِيثَا َر ِة يَ ْ
ص ْوتًا كَ َ
وَ سَ ِمعْتُ َ
ت وَالشّيُو خِ .وَلَ مْ يَ سْتَطِ ْع أَ َح ٌد أَ ْن يََتعَلّ َم الّترْنِي َم َة ّإلّ الْمَِئ ُة وَالَ ْربَ َعةُ
الْ َعرْ شِ َوَأمَا مَ الَ ْرَبعَ ِة الْحََيوَانَا ِ
وَالَ ْربَعُو َن َألْفًا اّلذِي َن اشُْترُوا مِ َن الَرْ ضِ4 .هؤُلَ ِء هُ ُم الّذِي نَ لَ ْم يَتَنَجّ سُوا مَ َع النّ سَا ِء لَّنهُ مْ أَ ْطهَارٌ.
خرُو فِ.
س بَاكُو َرةً ِلِ َولِلْ َ
خرُو فَ حَيْثُمَا َذهَ بَ .ه ُؤلَ ِء اشْتُرُوا مِ نْ بَيْ نِ النّا ِ
ه ُؤلَ ِء هُ ُم الّذِي َن يَتَْبعُو نَ الْ َ
ب ُقدّامَ َعرْشِ الِ ).رؤيا يوحنّا 5-1 :14
َ 5وفِي َأ ْفوَا ِههِ ْم َلمْ يُوجَدْ غِشَّ ،لّنهُ ْم بِلَ َعيْ ٍ
(َ 10وذَهَ بَ بِي بِالرّو حِ ِإلَى جَبَل َعظِي مٍ عَالَ ،وأَرَانِي الْ َمدِيَنةَ اْلعَظِي َمةَ أُو ُرشَلِي َم الْ ُمقَدّ َسةَ نَا ِزَلةً مِ نَ
ب بَلّورِيّ12 .وَكَا نَ َلهَا
ج ِر َيشْ ٍ
جرٍ َكحَ َ
جدُ الَِ ،ولَ َمعَاُنهَا شِبْ هُ أَ ْكرَ ِم حَ َ
ال سّمَا ِء مِ نْ عِ ْندِ الَِ11 ،لهَا مَ ْ
شرَ مَلَكًاَ ،وأَ سْمَا ٌء مَكْتُوبَ ٌة هِ يَ
ب اثْنَا َع َ
ش َر بَابًا ،وَعَلَى ا َلْبوَا ِ
سُورٌ عَظِي مٌ وَعَال ،وَكَا َن لَهَا اثْنَا َع َ
شرَ ).رؤيا يوحنّا 12-10 :21
أَسْمَا ُء َأسْبَاطِ بَنِي إِ ْسرَائِيلَ الثَْنيْ َع َ
*ثانيا:الروح أو الروح القدس أو روح القدس ،هو ملك من ملئكة ال،لعلّه جبائيل،وليسَ روح
سهِ:
الربّ نف ِ
ب لَِيدْ ُعوَ مِيخَا َفكَلّمَهُ قَائِلً« :هُ َوذَا كَلَ ُم جَمِي ِع الَنْبِيَا ِء ِبفَمٍ وَا ِح ٍد خَيْرٌ
(13وََأمّا الرّسُولُ اّلذِي َذهَ َ
خ ْيرٍ»َ 14 .فقَا َل مِيخَاَ « :حيّ ُه َو ال ّربّ ،إِنّ مَا
لمُكَ مِ ْثلَ َكلَ ِم وَا ِح ٍد مِ ْنهُمَْ ،وتَكَلّمْ بِ َ
لِلْمَلِكِ ،فَلَْيكُنْ كَ َ
ص َعدُ ِإلَى رَامُو تَ
ك قَا َل لَ هُ الْمَلِ كُ« :يَا مِيخَاَ ،أنَ ْ
َيقُولُ ُه لِ يَ الرّبّ بِ هِ َأَتكَلّ مُ»َ 15 .ولَمّا أَتَى ِإلَى الْمَلِ ِ
ح فََيدْ َف َعهَا الرّبّ لَِيدِ الْمَلِ كِ»َ 16 .فقَا َل لَ هُ الْمَلِ كُ:
ص َعدْ َوَأفْلِ ْ
جِلْعَادَ لِ ْلقِتَالِ ،أَ ْم نَمْتَِن عُ؟» َفقَا َل لَ هُ« :ا ْ
حقّ بِا سْ ِم الرّبّ»َ 17 .فقَالََ « :رَأيْ تُ ُك ّل إِ ْسرَائِي َل ُمشَتّتِيَ
ك أَ ْن َل َتقُولَ لِي إِ ّل الْ َ
«كَ ْم َم ّرةٍ ا سْتَحْ َلفُْت َ
س لِه ُؤلَ ِء أَصْحَابٌ ،فَلَْي ْر ِجعُوا ُك ّل وَاحِ ٍد ِإلَى بَيْتِهِ
ف لَ رَاعِيَ َلهَا .فَقَالَ الرّبّ :لَيْ َ
خرَا ٍ
عَلَى الْجِبَالِ كَ ِ
ت لَكَ ِإنّهُ َل يَتَنَّبأُ عَ َليّ خَ ْيرًا بَ ْل َشرّا؟» َ 19وقَالَ:
بِسَلَمٍ»َ 18 .فقَا َل مَلِكُ إِ ْسرَائِيلَ لَِيهُوشَافَاطَ« :أَمَا قُلْ ُ
ف َلدَيْ هِ عَ نْ
ت الرّبّ جَالِ سًا عَلَى ُكرْ سِّيهِ ،وَ ُك ّل جُنْ ِد ال سّمَا ِء ُوقُو ٌ
ل َم الرّبَّ :قدْ َرَأيْ ُ
«فَا سْ َم ْع ِإذًا كَ َ
ت جِ ْلعَادَ؟ َفقَا َل هذَا
ط فِي رَامُو َ
سقُ َ
ص َع َد وَيَ ْ
يَمِينِ ِه وَعَ نْ يَ سَا ِرهَِ 20 .فقَا َل الرّبّ :مَ ْن ُيغْوِي َأخْآ بَ فَيَ ْ
ه َكذَاَ ،وقَا َل ذَا كَ ه َكذَا21 .ثُمّ َخرَ جَ الرّو حُ وَ َوقَ فَ أَمَا َم الرّبّ َوقَالَ :أَنَا أُ ْغوِي هَِ .وقَا َل لَ هُ الرّبّ:
بِمَاذَا؟ َ 22فقَالََ :أ ْخرُجُ َوأَكُونُ رُوحَ َكذِبٍ فِي َأ ْفوَاهِ جَمِيعِ أَنْبِيَائِهَِ .فقَالَ :إِنّكَ تُ ْغوِي ِه َوتَقَْتدِرُ ،فَا ْخرُجْ
ب فِي َأفْوَا ِه جَمِي ِع َأنْبِيَائِ كَ ه ُؤلَءِ ،وَالرّبّ
وَا ْف َعلْ هكَذَا23 .وَال َن ُه َوذَا َقدْ َج َعلَ الرّبّ رُو حَ َكذِ ٍ
ضرَ بَ مِيخَا عَلَى الْ َفكّ َوقَالَ« :مِ نْ َأيْ نَ عََبرَ رُو حُ
ص ْدقِيّا بْ نُ كَ ْنعََن َة وَ َ
شرّ»24 .فََتقَدّ مَ ِ
ك ِب َ
تَكَلّ مَ عَلَيْ َ
ع ِإلَى
خدَ ٍ
ك الْيَوْ ِم الّذِي َتدْ ُخ ُل فِي ِه مِ ْن مِ ْ
ال ّربّ مِنّي لِيُكَلّمَ كَ؟» َ 25فقَالَ مِيخَا« :إِنّ كَ سََترَى فِي ذلِ َ
ع لِتَخْتَِبئَ»َ 26 .فقَا َل مَلِكُ إِ ْسرَائِيلَُ « :خذْ مِيخَا وَ ُردّ ُه إِلَى آمُونَ َرئِيسِ الْ َمدِيَنةَِ ،وِإلَى يُوآشَ ابْنِ
خدَ ٍ
مِ ْ
جنِ ،وَأَ ْطعِمُو ُه خُ ْبزَ الضّي ِق وَمَا َء الضّي قِ حَتّى
ضعُوا هذَا فِي ال سّ ْ
الْمَلِ كَِ 27 ،وقُلْ ه َكذَا قَالَ الْمَلِ كَُ :
السألة الرابعة مِنْ سفر رؤيا يوحنا اللهوتّ
ت بِسَلَ ٍم فَلَ ْم يََتكَلّ ِم الرّبّ بِي» .وَقَالَ« :اسْ َمعُوا َأّيهَا الشّعْبُ
لمٍ»َ 28 .فقَا َل مِيخَا« :إِنْ َر َجعْ َ
آتِيَ بِسَ َ
أَجْ َمعُونَ» ).اللوك الول 28-13 :22
فهاهُنا حوار دارَ بيَ ال الر بّ،وملكه وعبده وجنديّه جبائيل الروح القُدُس،ككيانيِ منفصليِ،
إل هٌ واحدٌ عظيم وملك هو مرّد خاد مٍ ل ،وليسا شكليِ لللوهية وتليات متلفة لا،أو إقنوميِ أو
س الش يء ،وهذا
صوَر الثلث لللوه ية ،فلي سَ الُ والروح القُدُس نف َ
ي أو صورتيِ من ال ُ
شخ صيت ِ
بالضبط هو التصور اليهودي ف العهد القدي 5للروح.
5والسلميّ في القرآن كذلك .ومصرح به في العهد القديم وفي كل الكتب الحاخامية كدللة الحائرين لموسى بن ميمون.
6مثلما فعلَ (زميله) محمد في السلم الذي جعلَ نفسَه آخر رسول من ال.
السألة الرابعة مِنْ سفر رؤيا يوحنا اللهوتّ
فبولس الرسول الذي كتب نصف حجم كتاب العهد الديد(النيل) تقريبا ،جاء بعد السيح
وتكلّم بوحي السيح وإلام إليّ بالروح القدس،حسبَ معتقد السيحيي،
فالسيح قالَ 11( :وَيقُو ُم َأنْبِيَاءُ َك َذَبةٌ كَِثيُونَ َويُضِلّونَ كَثِيِينَ ).مت 11 :24
و(23حينئذ إن قال لكم أحد هوذا السيح هنا أو هناك فل تصدقوا 24لأنه سيقوم مسحاء كذبة
وأنبياء كذبة ويعطون آيات عظيمة وعجائب حت يضلوا لو أمكن الختارين أيضاً 25ها أنا قد
سبقت وأخبتكم) مت 25-23 :24و (15احترزوا من النبياء الكذبة الذين ياتونكم بثياب
الملن ولكنهم من داخل ذئاب خاطفة 16من ثارهم تعرفونم هل يتنون من الشوك عنباً أو من
السك تيناً 17هكذا كل شجرة جيدة تصنع أثاراً جيدة وأما الشجرة الردية فتصنع أثاراً ردية
ل تقدر شجرة جيدة أن تصنع أثاراً ردية ول شجرة ردية أن تصنع أثاراً جيدة 19كل شجرة 18
ل تصنع ثراً جيداً تقطع وتلقى ف النار 20فإذن من ثارهم تعرفونم) مت 20-15 :7
ص ّدقُوا ُكلّ رُوحٍَ ،بلِ امْتَحِنُوا الَ ْروَاحََ :ه ْل هِ َي ِمنَ الِ؟ لَ ّن َأنْبِيَاءَ َكذََبةً
(َ1أّيهَا الَحِبّاءُ ،لَ تُ َ
ع الْ َمسِيحِ أَّن ُه َقدْ جَاءَ
ف بَِيسُو َ
ح َيعَْترِ ُ
كَثِيِي َن َقدْ َخرَجُوا ِإلَى اْلعَاَلمِ2 .بِهذَا تَ ْع ِرفُونَ رُوحَ الُِ :كلّ رُو ٍ
س ِمنَ
جسَدِ ،فَلَيْ َ
ح َأّنهُ َق ْد جَا َء فِي الْ َ
ع الْ َمسِي ِ
ح َل َيعَْترِفُ بَِيسُو َ
سدِ َف ُهوَ مِنَ الِ3 ،وَ ُكلّ رُو ٍ
جَفِي الْ َ
ح الّذِي سَ ِمعُْتمْ َأّنهُ َي ْأتِي ،وَال َن هُ َو فِي اْلعَاَلمِ ).رسالة يوحنا الول
ض ّد الْ َمسِي ِ
الِ .وَهذَا ُهوَ رُوحُ ِ
3-1 :4
السألة الرابعة مِنْ سفر رؤيا يوحنا اللهوتّ
ي أنم أنبياء
ب بعد يسوع هو بالضرورة كاذب،بل أنه سيكون ضمن هؤلء القائل َ
فليس كلُ ن ّ
ورسل بعض أو الكثي من الكاذبي،والبعض الخر صادقيَ.
بالتال ل يوجد هنا ضابط جيد للمر على عكس أديا ٍن أخرى، 7وقد قامت مذاهب كثية ف
العصر الديث ف أورُبا وأمِرِكا لا كتب أخرى بوار الكتاب القدس،وأنبياء آخرون،وقصص وتعاليم
جديدة،وشرائع وصلوات جديدة ،وأعطت تلك الذاهب أو الديانات السيحانية ماهيّات أو أناط أو
طبائع متلفة أو روح متلفة بالنسبة لكلّ منها،ومن أشهر مدّعي النبوة جون سِمِث الذي أسّس الورمونية
ف أمِرِكا ويتّبعه أكثر من ثلثة مليي من البشر!
وعلى سبيل الثال إيان السيحيي ببولس الرسول الذي أسّس شرائع وأشياء أساسية ف السيحية
كإلغاء التان ،تليل كل أنواع الطعام والشراب مالفةٌ لليهودية،تغطية الرأة شعرَها ف الصلة ،نظام
س هذا باعتبارِه
الكنيسة ومراتبها ومناصبها،جع الصدقات والدمات العامة والجتماعية ،ألي َ
رسولً.
حدَ َر أَنْبِيَا ُء مِ نْ أُو ُرشَلِي َم إِلَى أَنْطَاكَِيةََ 28 .وقَا َم وَا ِحدٌ مِ ْنهُ ُم ا سْ ُم ُه أَغَابُو سُ،
(َ 27وفِي تِلْ كَ ا َليّا ِم انْ َ
سكُوَنةِ ،اّلذِي صَا َر َأيْضًا فِي َأيّامِ
وََأشَارَ بِالرّوحِ أَنّ جُوعًا عَظِيمًا كَانَ عَتِيدًا أَ ْن يَصِيَ عَلَى جَمِي ِع الْمَ ْ
لمِي ُذ حَ سْبَمَا تَيَ سّ َر ِلكُ ّل مِ ْنهُ مْ أَ ْن ُيرْ سِلَ ُك ّل وَا ِحدٍ شَيْئًا ،خِ ْد َمةً ِإلَى
صرَ29 .فَحَتَ َم التّ َ
كُلُودِيُو سَ قَيْ َ
خ بَِيدِ بَ ْرنَابَا وَشَاوُلَ).
ي ِإلَى الْ َمشَايِ ِ
ي فِي الَْيهُو ِديّةَِ 30 .ففَعَلُوا ذِلكَ ُم ْرسِلِ َ
ا ِلخْ َو ِة السّاكِِن َ
كالسلم الذي يعتبر محمد خاتم الرسل فيه ،أو اليهودية التي ختمت نبوتها بالنبي ملخي مبشرا بأن التي هو المسيح 7
سلَف التي ل يوجد فيها سوى بودا واحد وكتاب مقدس واحد(التريبيتاكا) غير
القائد العسكريّ ،أو بودية الثيرافادا أي طريق ال َ
قابل للضافات.
السألة الرابعة مِنْ سفر رؤيا يوحنا اللهوتّ
وطبعا نوضّح لن ليس مسيحيا أو ما كان مسيحيا قبل إلاده أو ما قرَأ العهد الديد ودرسه ،أنّ
هذه الحداث حدثت بعد موت السيح ونشر الدعوة السيحية عن طريق الدعاة ف العال،وكما نرى
تلميذ السيح أنفسهم عملوا واستجابوا وترّكوا على أساس نبوءة أغابوس ،وأرسلوا ما تي سّر إل
منطقة اليهودية.
وكذلك ف سفر أعمال الر سل َ 32(32 :15وَيهُوذَا وَ سِيلَِ ،إذْ كَانَا هُمَا َأيْضًا نَبِيّيْ نِ ،وَعَظَا
ل ٍم ِمنَ الِ ْخ َوةِ ِإلَى الرّ ُسلِ).
ص َرفَا َزمَانًا أُطْ ِلقَا ِبسَ َ
ي وَ َش ّددَا ُهمُْ33 .ث ّم بَ ْع َد مَا َ
ا ِلخْ َو َة ِبكَلَمٍ كَِث ٍ
شرَكم ملك
#السألة السابعة :وإنْ ب ّ
يقول بولس جلةً عجيبةً جدا ومثية للستغراب والستنكار والستياء والستهجان ،تدل دللة
واضحة على إغلق العقول عن التفكي،وساع الرأي الخر الناقِض الذي سيكشف الوهام
والباطيل
س ُهوَ
ح ِإلَى ِإنْجِيل آ َخرَ! 7لَيْ َ
ب َأنّ ُكمْ تَنَْتقِلُونَ ه َكذَا َسرِيعًا َع ِن الّذِي دَعَا ُكمْ بِنِعْ َم ِة الْ َمسِي ِ
ِ6إنّي َأَتعَجّ ُ
حنُ
ش ْرنَا ُك ْم نَ ْ
ح ّولُوا ِإنْجِي َل الْ َمسِيحِ8 .وَل ِكنْ إِ ْن َب ّ
آ َخرَ ،غَ ْي َر أَّن ُه يُو َجدُ َقوْ ٌم ُيزْعِجُونَ ُك ْم وَُيرِيدُو َن أَ ْن يُ َ
ش ْرنَا ُكمْ ،فَلَْيكُ ْن «أَنَاثِيمَا»!) غلطية 8- 1 :1
أَ ْو مَلَ ٌك ِم َن السّمَا ِء بِغَ ْي ِر مَا َب ّ
عموما قد أوردنا ف باب تناقضات الناجيل الربع والعهد الديد من المثلة ما يدحض هذه
الزاعم تاما.
مقدمة:
كانت اليهودية متمثّلة ف التوراة تأمر بتان الذكور وتنهى عن لم النير والمل والرنب
والقشريات والرخويات البحرية والطيور الفترسة وغيها،وتأمر بأعياد وشرائع وعبادات وقرابي
معيّنة،والسيح نفسه خُِتنَ عندما كان عمره ثانية أيام كما جاء ف إنيل لوقا،وقد أعلن السيح أنه ل
ت لنقض الناموس،إل أننا وف تناقض عجيب سوف نده ف الناجيل ح ّطمَ ك ّل قواعد الديانة
يأ ِ
اليهودية مثل رجم الرأة "الزانية" ،وتري العمل ف يوم السبت،والمر بتحري الطلق ،وتري تزوّج
امرأة مطلّقة،وسوف ند ف نصوص بولس أعن رسائله إلغاء التان (ختان الذكور)بل تريه تاما،
وإلغاء تشريعات التوراة الطوّلة كلّها،واعتبار كل الطعام طاهر ًة حللً بل استثناء ما عدا الدم وما
ُذبِح للوثان و"الزنا" والخنوق والشراك،
السألة الرابعة مِنْ سفر رؤيا يوحنا اللهوتّ
وأنا لستُ ضدّ هذا بل أنا معه تاما،لن أرى تري أطعمة معيّنة بل أي سبب علمي ف اليهودية
والسلم هو شيء سخيف وأحق،والتان بقطع قلفة الذكر ل داعي له لنه جزء من جسم النسان
يهِ.
ولو ل ي ُكنْ له ضرورةٌ لا كان جز ًء من جسمه ول ُولِ َد من غ ِ
لكن أشي إل التناقض ما بي جزئي الكتاب القدس ،بزئيه العهد القدي والعهد الديد .لنه لو
كانت السيحية تدّعي سلطانَها وساويتها ومصدرها اللي من النصوص اليهودية واليهودية نفسها،
فهذا استدلل ينطوي على تناقض،وما كا َن بذا الستدلل للمسيحية أن ترج كل هذا الروج عن
التعاليم والشرائع اليهودية الانقة البشِعة،حتّى تصبح ديانةً أخرى.
الوضوع:
ض َب ْل لُكَ ّملَ.
ت َلنْقُ َ
ض النّامُو سَ َأوِ ا َلنْبِيَاءَ .مَا جِئْ ُ
ت َلنْقُ َ
يقول يسوع (َ «17ل تَظُنّوا َأنّي جِئْ ُ
ض لَ َيزُو ُل َحرْ فٌ وَاحِ ٌد َأوْ ُنقْ َطةٌ وَاحِ َد ٌة مِ نَ
َ 18فإِنّ ي الْحَقّ َأقُولُ لَكُ مِْ :إلَى أَ ْن َتزُو َل ال سّمَا ُء وَالَرْ ُ
صغْرَى وَعَلّ َم النّا سَ ه َكذَاُ ،يدْعَى
ض ِإحْدَى هذِ ِه الْوَ صَايَا ال ّ
النّامُو سِ حَتّ ى َيكُو َن الْ ُكلّ19 .فَمَ ْن َنقَ َ
ت ال سّمَاوَاتِ).
ت ال سّمَاوَاتَِ .وأَمّا مَ نْ َع ِملَ وَعَلّ مَ ،فَهذَا ُيدْعَى عَظِيمًا فِي مَ َلكُو ِ
ص َغرَ فِي مَلَكُو ِ
أَ ْ
متّى 19-17 :5
ُمعَلّمَكُ ْم وَا ِحدٌ الْمَ سِيحَُ ،وَأنْتُ ْم جَمِيعًا ِإ ْخوَةٌَ 9 .ولَ َتدْعُوا َلكُ مْ أَبًا عَلَى الَرْ ضِ ،لَنّ َأبَاكُ ْم وَا ِحدٌ
الّذِي فِي ال سّمَاوَاتَِ 10 .ولَ ُتدْ َعوْا ُمعَلّ ِميَ ،لَنّ ُمعَلّ َمكُ مْ وَاحِ ٌد الْمَ سِيحُ11 .وَأَكَْبرُكُ ْم َيكُو ُن خَا ِدمًا
سهُ َي ْرتَفِعْ ).متّى 8-1 :23
س ُه يَتّضِعَْ ،ومَ ْن يَضَ ْع َن ْف َ
لَ ُكمْ12 .فَ َم ْن َي ْرفَ ْع َنفْ َ
ت ثَمَانَِيةُ أَيّا ٍم لِيَخْتِنُوا الصّبِيّ سُ ّميَ يَسُوعَ ،كَمَا تَسَمّى مِ َن الْمَلَ ِك قَ ْب َل أَ ْن حُِبلَ بِ ِه فِي
(21وَلَمّا تَمّ ْ
الْبَ ْطنِ ).لوقا 21 :2
ع فَمَضَى ِإلَى جََبلِ ال ّزيْتُو نُِ2.ثمّ حَضَ َر َأيْضًا ِإلَى اْلهَ ْي َكلِ فِي ال صّبْحَِ ،وجَا َء إِلَيْ هِ جَمِي عُ
(َ1أمّا يَ سُو ُ
ت فِي زِنًا .وَلَمّ ا َأقَامُوهَا فِي
سكَ ْ
س ُيعَلّ ُمهُ مَْ 3 .وقَ ّد َمإِلَيْ هِ اْلكَتََبةُ وَالْ َفرّي سِيّو َن ا ْمرََأ ًة ُأمْ ِ
ب فَجَلَ َ
شعْ ِ
ال ّ
سكَتْ َوهِ يَ َت ْزنِي فِي ذَا تِ اْلفِ ْعلَِ 5 ،ومُو سَى فِي النّامُو سِ
الْوَ سْطِ 4قَالُوا لَ هُ«:يَا ُمعَلّ مُ ،هذِ هِ الْ َم ْرَأةُ ُأمْ ِ
ج ّربُو هُ ،لِكَ ْي َيكُو نَ َلهُ مْ مَا َيشَْتكُو نَ بِ هِ
أَوْ صَانَا أَنّ مِ ْث َل هذِ ِه ُترْجَ مُ .فَمَاذَا َتقُولُ َأنْ تَ؟» 6قَالُوا هذَا لِيُ َ
ب بِإِ صِْب ِعهِ عَلَى الَرْ ضَِ 7 .ولَمّ ا ا سْتَ َمرّوا يَ سَْألُوَنهُ،
ع فَانْحَنَى ِإلَى أَ ْس َفلُ وَكَا نَ يَكْتُ ُ
عَلَيْ هَِ .وَأمّ ا يَ سُو ُ
جرٍ!» ُ8ثمّ انْحَنَى َأيْضًا ِإلَى أَسْ َف ُل وَكَانَ
ل خَطِّيةٍ فَلَْيرْ ِمهَا َأوّ ًل بِحَ َ
ب َوقَا َل َلهُمْ«:مَنْ كَا َن مِ ْنكُ ْم بِ َ
انْتَصَ َ
ضمَاِئ ُرهُ مْ تَُبكُّتهُ مْ ،خَ َرجُوا وَا ِحدًا َفوَا ِحدًا،
يَكْتُ بُ عَلَى الَرْ ضَِ 9 .وَأمّ ا هُ مْ فَلَمّ ا سَ ِمعُوا وَكَانَ تْ َ
ع وَ ْحدَ ُه وَالْ َم ْرَأةُ وَاقِ َف ٌة فِي الْوَ سْطِ10 .فَلَمّ ا انْتَ صَبَ
خ ِإلَى ال ِخرِي نََ .وبَقِ يَ يَ سُو ُ
مُبَْتدِئِيَ مِ َن الشّيُو ِ
ع َولَ مْ يَنْ ُظ ْر َأحَدًا سِوَى الْ َمرَْأةِ ،قَا َل َلهَا«:يَاامْ َرَأةَُ ،أيْ نَ هُ ْم أُولئِ كَ الْ ُمشَْتكُو نَ عَلَيْ كِ؟ َأمَا دَانَ كِ
يَ سُو ُ
سميّدُ!» .فَقَالَ لَه َا يَسمُوعُ«:وَ َل أَن َا َأدِينُكمِ .ا ْذهَب ِي َولَ تُخْ ِطئِي
أَ َحدٌ؟» َ 11فقَالَتمْ« :لَ َأ َحدَ ،ي َا َ
َأيْضًا»).يوحنّا 11-1 :8
ي فِي
(ُ31ثمّ قَالَ الرّبّ«:فَبِمَ نْ ُأشَبّ هُ ُأنَا سَ هذَا الْجِيلِ؟ َومَاذَا ُيشِْبهُو نَ؟ ُ32يشِْبهُو َن َأوْ َلدًا جَالِ سِ َ
ضهُ ْم َبعْضًا َويَقُولُو نََ :ز ّم ْرنَا َلكُ ْم فَلَ مْ َت ْرقُ صُوا .نُحْنَا َلكُ ْم فَلَ مْ تَ ْبكُواَ 33 .لنّ هُ جَاءَ
ق يُنَادُو َن َبعْ ُ
ال سّو ِ
ب خَ ْمرًا ،فََتقُولُو نَ :بِ هِ شَيْطَا نٌ34 .جَا َء ابْ ُن الِنْ سَا ِن َيأْ ُكلُ
يُوحَنّ ا الْ َمعْ َمدَا نُ لَ َيأْ ُكلُ خُ ْبزًا وَ َل َيشْرَ ُ
السألة الرابعة مِنْ سفر رؤيا يوحنا اللهوتّ
حكْ َمةُ
ِينم وَالْخُطَاةِ35 .وَالْ ِ
ّيبم خَ ْمرٍ ،مُحِبّ لِ ْلعَشّار َ
شرَبمُ ،فََتقُولُونمَ :هُ َوذَا ِإنْسمَا ٌن أَكُو ٌل وَ ِشر ُ
وََي ْ
ت ِمنْ جَمِي ِع بَنِيهَا» ).لوقا 35-31 :7
تََبرّرَ ْ
العشّارو نَ :أي جام عو الضرائب للدولة الروم ية و هي العُ شر من الموال،يُف هم من ال نص ضمنا
شرب السيح يسوع للخمر باعترافه.
ف نظر السيحية ،خاصةً سفر أعمال الرسل ،ورسائل بولس الرسول،أن السيح افتدى البشرَ من
لعنمة وقيمد الناموس أي الشريعمة(التوراة)،فحللت النيمر والممل والرنمب والنعام والقشريات
البحرية كالستاكوزا والمبي والكابوريا،والرخويات البحرية،والنسور والصقور وكل الوحوش
ل سمفر اللوييم ،11والتان (ختان
البيمة والطائرة،وغيهما مام كان مرّما فم التوراة،انظمر مث ً
ي بي "ال" ونسل إبراهيم وإسرائيل،انظر مثلً التكوين ،17عامةً ألغَ تْ
الذكور) فريضة وعهد أبد ّ
ت والشعائ َر العقّدة الطوّلة التشدّدة،وما أكثرها ف التوراة.
السيحية العبادا ِ
ِبأَّن ُهمْ َي ْع ِرفُونَ الَ ،وَلكِّن ُهمْ بِالَعْمَا ِل يُ ْن ِكرُونَهُِ ،إذْ ُهمْ َر ِجسُونَ َغ ْيرُ طَائِعِيََ ،و ِمنْ ِج َهةِ ُكلّ عَمَل
ح َم ْرفُوضُونَ ).تيتس 16-10 :1
صَالِ ٍ
سدِ ،الْ َمدْ ُعوّينَ ُغ ْرَلةً ِم َن الْ َمدْ ُعوّ خِتَانًا مَصْنُوعًا
جَل فِي الْ َ
(11لِذِلكَ اذْ ُكرُوا َأنّ ُكمْ أَنُْتمُ ا ُل َممُ قَ ْب ً
ت ِبدُو ِن َمسِيحٍَ ،أجْنَبِيّيَ َعنْ َر َعوِّيةِ إِ ْسرَائِيلَ ،وَ ُغرَبَاءَ
ك الْ َوقْ ِ
سدَِ12 ،أنّ ُكمْ ُكنُْتمْ فِي ذلِ َ
جَبِالَْيدِ فِي الْ َ
ح َيسُوعََ ،أنُْتمُ اّلذِينَ
ل إِل ٍه فِي اْلعَاَلمِ13 .وَل ِكنِ ال َن فِي الْ َمسِي ِ
َعنْ ُعهُودِ الْ َموْ ِعدِ ،لَ َرجَا َء َلكُمَْ ،وبِ َ
لمُنَا ،اّلذِي َج َعلَ الثْنَيْ ِن وَا ِحدًاَ ،وَنقَضَ
ي ِبدَ ِم الْ َمسِيحِ14 .لَّن ُه هُ َو سَ َ
ص ْرُتمْ َقرِيبِ َ
ل َبعِيدِينَِ ،
كُنُْت ْم قَبْ ً
س الْوَصَايَا فِي َفرَائِضَِ ،ل َكيْ يَخْ ُلقَ
س ِدهِ نَامُو َ
جَل بِ َ
ط السّيَاجِ الْمَُت َوسّطَ 15أَيِ اْل َعدَا َوةَ .مُبْ ِط ً
حَائِ َ
سدٍ وَا ِح ٍد مَعَ الِ
ح الثْنَ ْي ِن فِي َج َ
لمًا16 ،وَيُصَالِ َ
الثْنَ ْينِ فِي َن ْفسِ ِه ِإنْسَانًا وَا ِحدًا َجدِيدًا ،صَانِعًا سَ َ
ل الْ َعدَا َو َة ِبهِ17 .فَجَا َء َوَبشّرَ ُك ْم ِبسَلَمٍَ ،أنُْتمُ الَْبعِيدِي َن وَاْلقَرِيبِيَ18 .لَ ّن ِبهِ لَنَا كِلَيْنَا
بِالصّلِيبِ ،قَاتِ ً
ي وََأ ْهلِ بَيْتِ
ُقدُومًا فِي رُوحٍ وَاحِ ٍد ِإلَى البِ19 .فَ َلسُْتمْ ِإذًا َب ْعدُ ُغ َربَا َء َوُنزُلًَ ،بلْ رَعِّي ٌة مَ َع الْ ِقدّيسِ َ
الِ) أفسس 19-11 :2
ض ْع ِفهَا وَ َعدَ ِم َن ْفعِهَاِ19 ،إذِ النّامُوسُ لَ ْم ُيكَ ّملْ شَيْئًا.
ي إِبْطَالُ اْلوَصِّيةِ السّاِب َقةِ ِم ْن َأجْلِ َ
(َ 18فإِّنهُ يَصِ ُ
ب ِإلَى الِ ).العبانيي 19-18 :7
ض َل ِبهِ َنقَْترِ ُ
ي ِإ ْدخَالُ َرجَا ٍء َأفْ َ
وَل ِكنْ يَصِ ُ
ب َموْضِ ٌع لِثَا نٍَ 8 .لنّ هُ َيقُو ُل َلهُ ْم لَئِمًا«:هُ َوذَا َأيّا مٌ
ب لَمَا طُلِ َ
(َ 7فِإنّ ُه َلوْ كَا نَ ذلِ كَ ا َلوّ ُل بِلَ عَ ْي ٍ
ت َيهُوذَا َع ْهدًا جَدِيدًا9 .لَ كَاْل َعهْ ِد الّذِي
ت إِ ْسرَائِي َل َومَ َع بَيْ ِ
َتأْتِيَ ،يقُولُ الرّبّ ،حِيَ أُكَ ّم ُل مَ عَ بَيْ ِ
صرَ ،لَّنهُ مْ لَ ْم يَثْبُتُوا فِي َع ْهدِيَ ،وَأنَا
ض مِ ْ
ت بَِي ِدهِ ْم لُ ْخ ِرجَهُ ْم مِ نْ أَرْ ِ
عَمِ ْلتُ هُ مَ عَ آبَاِئهِ مْ َيوْ َم َأمْ سَكْ ُ
ك الَيّا مَِ ،يقُولُ
ت إِ سْرَائِي َل َب ْعدَ تِلْ َ
أَهْمَلُْتهُ مَْ ،يقُو ُل الرّبّ10 .لَنّ هذَا ُه َو الْ َع ْهدُ اّلذِي أَ ْع َهدُ هُ مَ َع بَيْ ِ
الرّبّ :أَ ْج َعلُ َنوَامِي سِي فِي َأذْهَانِهِ مَْ ،وأَكْتُبُهَا عَلَى قُلُوِبهِ مْ ،وَأَنَا أَكُو ُن َلهُ ْم إِلًا َوهُ ْم يَكُونُو نَ لِي
ف الرّبّ ،لَنّ الْجَمِيعَ سََي ْع ِرفُونَنِي
شَعْبًا11 .وَ َل ُيعَلّمُونَ ُكلّ وَاحِ ٍد َقرِيبَهُ ،وَ ُكلّ وَاحِ ٍد َأخَا ُه قَائِلً :ا ْعرِ ِ
صفُوحًا عَ نْ آثَا ِمهِ مَْ ،ولَ َأذْ ُكرُ خَطَايَاهُ مْ وََت َعدّيَاتِهِ ْم فِي مَا
يهِ مْ12 .لَنّي أَكُو نُ َ
يهِ ْم ِإلَى كَبِ ِ
صغِ ِ
مِ نْ َ
السألة الرابعة مِنْ سفر رؤيا يوحنا اللهوتّ
للِ ).العبانيي
ب مِ نْ الضْ ِمحْ َ
َبعْدُ»َ 13 .فإِ ْذ قَا َل «جَدِيدًا» عَتّ قَ ا َل ّولََ .وأَمّا مَا َعتَ قَ َوشَا خَ َف ُهوَ َقرِي ٌ
13-7 :8
سدِ ،فَِإنّمَا
ح يَحْيَا فِيّ .فَمَا أَحْيَا هُ ال َن فِي الْجَ َ
(20مَ َع الْمَ سِيحِ صُلِ ْبتَُ ،فأَحْيَا َل أَنَاَ ،بلِ الْمَ سِي ُ
أَحْيَا هُ فِي الِيَا نِ ،إِيَا ِن ابْ نِ الِ ،اّلذِي َأحَبّنِي وَأَ سْ َل َم نَفْ سَ ُه َلجْلِي21 .لَ سْتُ أُبْ ِط ُل ِنعْ َمةَ الَِ .لنّ هُ إِ نْ
ل سَبَبٍ!) غلطية 21-20 :2
ح ِإذًا مَاتَ بِ َ
س ِبرّ ،فَالْ َمسِي ُ
كَا َن بِالنّامُو ِ
(َ1أيّهَا اْلغَلَطِيّو نَ الَغْبِيَاءُ ،مَ نْ َرقَاكُ مْ حَتّ ى َل ُتذْعِنُوا لِلْحَقّ؟ َأنْتُ مُ اّلذِي نَ َأمَا مَ عُيُونِكُ ْم َقدْ رُ ِسمَ
ح أَ مْ
س َأخَ ْذتُ مُ الرّو َ
ح بَيَْنكُ مْ مَ صْلُوبًا! 2أُرِي ُد أَ ْن َأتَعَلّ َم مِنْكُ مْ هذَا َفقَ طْ :أَِبأَعْمَالِ النّامُو ِ
ع الْمَ سِي ُ
يَ سُو ُ
سدِ؟ 4أَهذَا الْ ِم ْقدَارَ
ح ُتكَمّلُو َن ال َن بِالْجَ َ
بِخََبرِ الِيَا نِ؟ 3أَه َكذَا َأنْتُ مْ أَغْبِيَاءُ! َأبَ ْعدَمَا ابَْت َدأْتُ ْم بِالرّو ِ
حكُ ُم الرّو حَ ،وََيعْ َم ُل قُوّا تٍ فِيكُ مَْ ،أِبأَعْمَالِ النّامُو سِ َأ مْ
احْتَمَلْتُ مْ عَبَثًا؟ إِ نْ كَا نَ عَبَثًا! 5فَالّذِي يَمْنَ ُ
ب لَهُ ِبرّا»7 .اعْ َلمُوا ِإذًا أَنّ اّلذِينَ هُمْ مِنَ الِيَا ِن أُولئِكَ
بِخََبرِ الِيَانِ؟ 6كَمَا «آمَنَ إِْبرَاهِيمُ بِالِ فَحُسِ َ
ش َر ِإبْرَاهِي مَ أَ ْن «فِي كَ
هُ مْ بَنُو ِإْبرَاهِي مَ8 .وَالْكِتَا بُ ِإذْ سََب َق َف َرأَى أَنّ الَ بِالِيَا نِ يَُبرّرُ ا ُلمَ مَ ،سََبقَ فََب ّ
تَتَبَارَ ُك جَمِي ُع الُمَ مِ»ِ9 .إذًا اّلذِي َن هُ مْ مِ نَ الِيَا ِن يَتَبَارَكُو َن مَ َع ِإبْرَاهِي َم الْ ُمؤْمِ نِ10 .لَنّ جَمِي َع الّذِي نَ
ت فِي جَمِي ِع مَا ُهوَ
ت َلعَْنةٍَ ،لنّ هُ َمكْتُو بٌ« :مَ ْلعُو نٌ ُكلّ مَ ْن لَ يَثْبُ ُ
هُ ْم مِ نْ أَعْمَالِ النّامُو سِ هُ ْم تَحْ َ
س َأ َحدٌ يَتََبرّ ُر بِالنّامُو سِ عِ ْندَ الِ فَظَا ِهرٌ ،لَنّ
ب النّامُو سِ لَِيعْ َم َل بِ هِ»11 .وَلكِ نْ أَ ْن لَيْ َ
مَكْتُو بٌ فِي كِتَا ِ
س مِ نَ الِيَا نَِ ،ب ِل «ا ِلنْ سَانُ اّلذِي يَ ْفعَ ُلهَا سَيَحْيَا ِبهَا».
«الْبَا ّر بِالِيَا ِن يَحْيَا»12 .وَل ِكنّ النّامُو سَ لَيْ َ
ح افْتَدَانَا مِ نْ لَعَْن ِة النّامُو سِِ ،إذْ صَا َر َلعْنَ ًة لَجْلِنَا ،لَنّ ُه مَكْتُو بٌ« :مَ ْلعُو نٌ ُك ّل مَ نْ عُلّ قَ عَلَى
َ13الْمَ سِي ُ
ح َيسُوعَ ،لِنَنَالَ بِالِيَانِ َموْ ِعدَ الرّوحِ.
ل َممِ فِي الْ َمسِي ِ
ي َبرَ َك ُة ِإبْرَاهِي َم لِ ُ
َخشَبَةٍ»14 .لِتَصِ َ
س َأحَ ٌد يُبْ ِطلُ َع ْهدًا َق ْد تَ َمكّ َن وََلوْ مِ نْ إِنْ سَانٍَ ،أوْ َيزِيدُ
ب الِنْ سَا ِن َأقُولُ :لَيْ َ
َ15أيّهَا الِ ْخ َوةُ بِحَ سَ ِ
ت فِي ِإبْرَاهِي َم َوفِي َنسْ ِلهَِ .ل يَقُولُ«:وَفِي ا َلْنسَالِ» َكَأّنهُ َعنْ كَثِيِينََ ،بلْ
عَلَ ْيهِ16 .وََأمّا الْ َموَاعِيدُ َفقِيلَ ْ
س الّذِي صَا َر َب ْعدَ
َكَأنّ هُ عَ ْن وَا ِحدٍَ «:وفِي نَ سْ ِلكَ» الّذِي ُهوَ الْمَ سِيحَُ 17 .وِإنّمَا َأقُو ُل هذَا :إِنّ النّامُو َ
السألة الرابعة مِنْ سفر رؤيا يوحنا اللهوتّ
ثانيا :من النصوص الدالّة على تليل كل ألوان الطعمة با فيهنّ اللت حرّمتْه ّن اليهودية
يقول بولس الرسول:
ِنم لَ
حلّ لِي» ،لك ْ
ْسم ُك ّل الَشْيَا ِء تُوافِقمُُ « .كلّ ا َلشْيَا ِء َت ِ
ِنم لَي َ
ح ّل لِي» ،لك ْ
(ُ «12كلّ ا َلشْيَا ِء تَ ِ
ل ْطعِ َمةِ ،وَالُ سَيُبِي ُد هذَا َوتِلْ كَ ).كونثوس الول
جوْ فُ لِ َ
ف وَالْ َ
جوْ ِ
يَتَ سَلّطُ عَ َليّ شَيْءٌ13 .الَ ْطعِ َم ُة لِلْ َ
13-12 :6
لحْيَا ِء وَالَ ْموَا تِ43 .لَ ُه َيشْ َه ُد جَمِي ُع الَنْبِيَا ِء أَنّ ُك ّل مَ نْ
ش َهدَ ِبأَنّ هذَا ُهوَ الْ ُمعَيّ نُ مِ نَ الِ َديّانًا لِ َ
وََن ْ
يُ ْؤ ِمنُ ِب ِه يَنَا ُل بِاسْ ِمهِ ُغ ْفرَانَ الْخَطَايَا».
44فَبَيْنَمَا بُ ْطرُسُ يََتكَ ّلمُ بِه ِذهِ ا ُلمُو ِر َحلّ الرّوحُ اْل ُقدُسُ َعلَى جَمِيعِ اّلذِينَ كَانُوا َيسْ َمعُو َن اْلكَلِ َمةَ.
س َقدِ
ح اْلقُدُ ِ
45فَاْن َدهَشَ الْ ُم ْؤمِنُو َن اّلذِي َن ِمنْ َأ ْهلِ الْخِتَانُِ ،ك ّل َمنْ جَا َء مَ َع بُ ْطرُسَ ،لَنّ َم ْوهَِبةَ الرّو ِ
سكَبَتْ عَلَى ا ُل َممِ َأيْضًاَ 46 .لّنهُمْ كَانُوا َيسْ َمعُوَنهُ ْم يََتكَلّمُونَ ِبَأْلسَِنةٍ َوُيعَظّمُونَ الَ .حِينَِئ ٍذ َأجَابَ
انْ َ
بُ ْطرُسَُ«47 :أتُرَى َيسْتَطِي ُع َأ َحدٌ أَ ْن يَمَْن َع الْمَاءَ حَتّى لَ َيعْتَ ِمدَ ه ُؤلَ ِء الّذِينَ قَبِلُوا الرّوحَ اْل ُقدُسَ َكمَا
ح ُن أَيْضًا؟» َ 48وَأمَ َر أَ ْن َيعْتَ ِمدُوا بِا ْسمِ الرّبّ .حِينَِئذٍ َسَألُو ُه أَ ْن يَ ْمكُثَ َأيّامًا
نَ ْ
الصحاح الادي عشر من أعمال الرسل18-1 :
ص ِع َد بُ ْطرُسُ
1فَسَ ِمعَ الرّسُ ُل وَا ِلخْ َو ُة الّذِينَ كَانُوا فِي الَْيهُودِّيةِ أَنّ ا ُلمَ َم َأيْضًا قَبِلُوا كَلِ َمةَ الِ2 .وَلَمّا َ
ك َدخَلْ تَ إِلَى ِرجَال َذوِي غُ ْل َفةٍ وَأَكَلْ تَ
ِإلَى أُو ُرشَلِي مَ ،خَا صَ َم ُه الّذِي نَ مِ ْن َأهْ ِل الْخِتَا نِ3 ،قَائِلِيَِ«:إنّ َ
ت فِي غَيَْبةٍ
شرَ حُ َلهُ مْ بِالتّتَابُ عِ قَائِلًَ«5 :أنَا كُنْ تُ فِي َمدِيَن ِة يَافَا أُ صَلّيَ ،ف َرأَيْ ُ
س َي ْ
َمعَهُ مْ»4 .فَابَْت َدأَ بُ ْطرُ ُ
ت فِي هِ مَُتَأمّلً،
ُر ْؤيَاِ :إنَا ًء نَا ِزلً مِ ْث َل مُلَ َءةٍ عَظِي َم ٍة ُمدّ َل ٍة ِبأَ ْربَ َعةِ أَ ْطرَا فٍ مِ َن ال سّمَاءَِ ،فَأتَى ِإلَيّ6 .فََتفَرّ سْ ُ
ص ْوتًا قَائِلً لِي :قُمْيَا بُ ْطرُسُ،
ش وَالزّحّافَاتِ وَطُيُورَ السّمَاءِ7 .وَسَ ِمعْتُ َ
ض وَالْ ُوحُو َ
ت َدوَابّ الَرْ ِ
َفرََأيْ ُ
ص ْوتٌ ثَانِيَ ًة مِ نَ
ل يَا َربّ! َلنّ هُ لَ مْ َي ْد ُخلْ فَمِي َقطّ َدنِ سٌ َأ ْو نَجِ سٌَ 9 .فأَجَابَنِي َ
ح وَ ُكلَْ 8 .فقُلْ تَُ :ك ّ
اذْبَ ْ
جمِي ُع ِإلَى السّمَاءِ
شلَ الْ َ
س ُه أَنْتَ10 .وَكَانَ هذَا عَلَى ثَلَثِ مَرّاتٍ .ثُمّ انُْت ِ
السّمَاءِ :مَا َط ّهرَهُ الُ لَ تَُنجّ ْ
ص ِريّةَ.
ي ِإلَيّ مِ ْن قَيْ َ
ت فِي هُِ ،مرْ سَلِ َ
لَثةُ ِرجَال َق ْد َوقَفُوا لِ ْل َوقْ تِ عِ ْن َد الْبَيْ تِ اّلذِي كُنْ ُ
َأيْضًاَ 11 .وِإذَا ثَ َ
ب مَعِي َأيْضًا ه ُؤلَ ِء الِ ْخ َوةُ ال سّّتةُ.
ب فِي شَيْءٍَ .وذَهَ َ
ب َم َعهُ مْ غَ ْي َر ُمرْتَا ٍ
ح أَ نْ َأ ْذهَ َ
َ 12فقَالَ لِي الرّو ُ
ل لَ هُ :أَرْ ِس ْل ِإلَى يَافَا ِرجَالً،
َفدَخَلْنَا بَيْ تَ ال ّرجُلَِ 13 ،فَأخْبَرَنَا كَيْ فَ َرأَى الْ َملَ َك فِي بَيْتِ ِه قَائِمًا َوقَائِ ً
ت وَ ُك ّل بَيْتِكَ15 .فَلَمّا ابَْت َدأْتُ
ص َأنْ َ
لمًا بِهِ تَخْلُ ُ
ب بُ ْطرُسَ14 ،وَ ُهوَ يُكَلّمُكَ كَ َ
وَاسَْتدْعِ سِ ْمعَا َن الْمُ َلقّ َ
ف قَالَ :إِنّ
ل َم ال ّربّ كَيْ َ
َأتَكَ ّلمَُ ،حلّ الرّوحُ اْل ُقدُسُ عَلَ ْي ِهمْ َكمَا عَلَيْنَا َأيْضًا فِي الُْبدَا َءةِ16 .فََتذَ ّكرْتُ كَ َ
يُوحَنّا عَ ّم َد بِمَا ٍء َوأَمّا أَنْتُ ْم فَ سَُتعَ ّمدُو َن بِالرّو حِ اْل ُقدُ سَِ 17 .فإِ نْ كَا نَ الُ َقدْ أَعْطَاهُ مُ الْ َم ْوهِبَةَ كَمَا لَنَا
السألة الرابعة مِنْ سفر رؤيا يوحنا اللهوتّ
ع الْمَ سِيحِ ،فَمَ ْن َأنَا؟ َأقَادِ ٌر أَ ْن أَمْنَ عَ الَ؟»18 .فَلَمّا سَ ِمعُوا ذلِ كَ
سوِّي ِة مُ ْؤمِنِيَ بِالرّبّ يَ سُو َ
َأيْضًا بِال ّ
ل الُ َممَ َأيْضًا الّت ْوبَ َة لِلْحَيَاةِ!»).
جدُونَ الَ قَائِلِيَِ«:إذًا أَعْطَى ا ُ
سَكَتُوا ،وَكَانُوا يُ َم ّ
ملحو ظة :ر غم أن هذه الرؤ يا ل ا تف سي منام ّي ح يث ذ بح بطرس ل كل الكائنات و ساح ال له
بذلك فم الرؤيما بعنم الرممز لقبول وشول الدعوة السميحية والكِرازة لكمل الممم يهودا وغيم
يهود،وساح ال بتبشي ودعوة المم الخرى بالسيحية،وعدم اعتبارهم أناسا ل يكن دعوتم أو
الختلط بم للدعوة لعدم يهوديتهم أو إسرائيليتهم.
لكنّ النصّ كذلك يعطي دلل ًة على مقصدنا هنا من تليل كل أنواع الطعمة،ونن لسنا ضد هذا
بل معه ،وإنا فقط نؤكّد من وجهة نظر علم الديان التناقض والفارقات بي العهدين القدي والديد
ض ِع نِيٍ عَلَى
ج ّربُو نَ الَ بِوَ ْ
َ 9ولَ مْ يُمَّي ْز بَيْنَنَا َوبَيْنَهُ ْم ِبشَيْءٍِ ،إذْ َط ّه َر بِالِيَا نِ قُلُوَبهُ مْ10 .فَال َن لِمَاذَا تُ َ
ع الْمَ سِيحِ نُ ْؤمِ نُ أَ نْ
لمِيذِ لَ ْم يَ سْتَطِعْ آبَاؤُنَا وَ َل نَحْ ُن أَ ْن نَحْمِلَ هُ؟ 11لكِ ْن بِِنعْ َمةِ الرّبّ يَ سُو َ
عُنُ ِق التّ َ
جمِيعِ
ح ّدثَا ِن بِ َ
س يُ َ
ج ْمهُورُ ُكلّهُ .وَكَانُوا يَسْ َمعُو َن َب ْرنَابَا َوبُولُ َ
سكَتَ الْ ُ
ك َأيْضًا»12 .فَ َ
نَخْلُصَ َكمَا أُولئِ َ
ت وَاْلعَجَائِبِ فِي ا ُل َممِ ِبوَاسِطَِت ِهمْ.
ل ِمنَ اليَا ِ
صنَعَ ا ُ
مَا َ
ب َيعْقُو بُ قِائِلًَ«:أّيهَا الرّجَا ُل الِ ْخ َوةُ ،ا سْ َمعُونِي 14 .سِ ْمعَا ُن َق ْد أَخَْبرَ كَيْ فَ
13وََب ْعدَمَا سَكَتَا أَجَا َ
افْتَ َقدَ الُ َأ ّولً الُمَ مَ لَِي ْأخُ َذ مِ ْنهُ ْم شَعْبًا َعلَى ا سْ ِمهِ15 .وَهذَا تُوا ِفقُ ُه َأقْوَالُ الَنْبِيَاءَِ ،كمَا ُهوَ َمكْتُو بٌ:
َ 16سأَرْجعُ بَ ْعدَ هذَا وََأبْنِي َأيْضًا خَيْ َم َة دَاوُ َد السّاقِ َطةََ ،وأَبْنِي َأيْضًا َر ْدمَهَا َوُأقِي ُمهَا ثَانَِيةً17 ،لِكَ ْي يَطْلُبَ
الْبَاقُو َن مِ َن النّا سِ الرّبّ ،وَجَمِي ُع الُمَ مِ اّلذِي نَ دُعِ يَ ا سْمِي عَلَ ْيهِ مَْ ،يقُو ُل الرّبّ ال صّانِعُ هذَا كُلّ هُ.
ك أَنَا أَرَى أَ ْن لَ يَُث ّقلَ عَلَى الرّا ِجعِيَ ِإلَى الِ
َ 18معْلُو َمةٌ ِع ْندَ الرّبّ مُ ْن ُذ الَزَ ِل جَمِي ُع أَعْمَالِ هِ19 .لِذلِ َ
خنُو قِ ،وَالدّ مِ21 .لَنّ
مِ نَ ا ُلمَ مَِ20 ،ب ْل ُيرْ َسلْ ِإلَ ْيهِ مْ أَ ْن يَمْتَِنعُوا عَ ْن نَجَا سَاتِ الَ صْنَامِ ،وَال ّزنَا ،وَالْمَ ْ
مُوسَى مُ ْنذُ أَجْيَال َقدِ َيةٍَ ،ل ُه فِي ُك ّل َمدِينَ ٍة َمنْ َي ْكرِزُ بِهِِ ،إذْ ُي ْق َرأُ فِي الْ َمجَامِعِ ُكلّ سَبْتٍ».
ْسملُوهُمَا إِلَى
ْنم مِ ْنهُممْ ،فَُير ِ
َنم يَخْتَارُوا َرجُلَي ِ
ِيسمةِ أ ْ
َعم ُكلّ اْلكَن َ
ِخم م َ
ّسملُ وَالْ َمشَاي ُ
22حِينَِئذٍ َرأَى الر ُ
ب َبرْ سَابَا ،وَ سِيلََ ،رجُلَيْ ِن مَُتقَ ّدمَيْ ِن فِي ا ِل ْخوَةِ23 .وَكَتَبُوا
س َوَبرْنَابَاَ :يهُوذَا الْمُ َلقّ َ
َأنْطَاكَِي َة مَ عَ بُولُ َ
لمًا ِإلَى الِ ْخ َوةِ اّلذِي َن مِ نَ الُمَ ِم فِي َأنْطَاكَِيةَ
خ وَا ِلخْ َو ُة ُيهْدُو نَ سَ َ
ِبأَْيدِيهِ مْ ه َكذَا«:اَلرّ سُ ُل وَالْ َمشَاي ُ
س ُكمْ،
وَ سُو ِريّ َة وَكِيلِيكِّيةَِ24 :إ ْذ َقدْ سَ ِمعْنَا أَنّ ُأنَا سًا خَا ِرجِيَ مِ نْ عِ ْن ِدنَا أَزْ َعجُوكُ مْ ِبَأقْوَالُ ،مقَلّبِيَ َأْنفُ َ
ص ْرنَا بَِنفْ سٍ وَاحِ َد ٍة أَ نْ
حفَظُوا النّامُو سَ ،اّلذِي نَ نَحْ ُن لَ مْ نَ ْأ ُمرْهُ مَْ 25 .رَأيْنَا َو َقدْ ِ
َوقَائِلِيَ أَ ْن تَخْتَتِنُوا وَتَ ْ
نَخْتَارَ َرجُلَيْنِ َوُنرْسِ َلهُمَا ِإلَيْكُمْ مَ َع حَبِيبَيْنَا َب ْرنَابَا وَبُولُسََ 26 ،رجُلَيْنِ َق ْد َبذَ َل َنفْسَ ْيهِمَا لَ ْجلِ ا ْسمِ َربّنَا
س الُمُو ِر شِفَاهًاَ 28 .لنّ ُه َقدْ َرأَى
ع الْمَ سِيحَِ 27 .فقَ ْد أَرْ سَلْنَا َيهُوذَا وَ سِيلََ ،وهُمَا يُخِْبرَانِكُ ْم بَِنفْ ِ
يَ سُو َ
ل أَكَْثرَ ،غَ ْي َر هذِ هِ الَشْيَا ِء اْلوَاجِبَةِ29 :أَ ْن تَمْتَِنعُوا عَمّ ا
الرّو حُ اْل ُقدُ سُ َونَحْ نُ ،أَ ْن لَ نَضَ عَ عَلَ ْيكُ مْ ِثقْ ً
ل صْنَامِ ،وَعَ نِ الدّ مِ ،وَالْمَخْنُو قِ ،وَالزّنَا ،الّتِي إِ ْن َحفِظْتُ ْم َأنْفُ سَ ُكمْ مِ ْنهَا فَِنعِمّا َت ْفعَلُو نَ .كُونُوا
ح لِ َ
ذُب َ
ُمعَافَ ْينَ».
السألة الرابعة مِنْ سفر رؤيا يوحنا اللهوتّ
30فَه ُؤلَ ِء لَمّام أُطْ ِلقُوا جَاءُوا إِلَى أَنْطَاكَِيةَ ،وَجَ َمعُوا الْجُ ْمهُو َر َودَ َفعُوا الرّسمَاَلةَ31 .فَلَمّام َقرَأُوهَما
َمم َكثِيٍ
ب الّتعْ ِزَيةَِ 32 .وَيهُوذَا وَسمِيلَِ ،إذْ كَان َا هُم َا َأيْض ًا نَبِيّيْنمِ ،وَعَظ َا الِ ْخ َوةَ ِبكَل ٍ
ِسمبَ ِ
َفرِحُوا ل َ
ص َرفَا َزمَانًا أُطْلِقَا بِ سَلَ ٍم مِ نَ الِ ْخ َوةِ ِإلَى الرّ ُسلِ34 .وَلكِنّ سِيلَ َرأَى أَ نْ
وَ َش ّددَاهُ مْ33 .ثُمّ بَ ْع َد مَا َ
شرَا نِ َم عَ آ َخرِي نَ كَثِيِي نَ َأيْضًا ِبكَلِ َمةِ
س َوبَ ْرنَابَا َفَأقَامَا فِي َأنْطَاكَِي َة ُيعَلّمَا ِن َويَُب ّ
ث هُنَا كََ35 .أمّا بُولُ ُ
يَلْبَ َ
ال ّربّ ).أعمال الرسل 35-1 :15
ثالثا:أوامر وتعاليم بولس الرسول بإلغاء التان بل وتريه،بعدما كانَ واجبا على كل
ذكر
ف الّتِي كَتَبُْتهَا ِإلَيْكُ مْ بَِيدِي! 12جَمِي ُع اّلذِي نَ ُيرِيدُو َن أَ ْن يَعْمَلُوا مَنْ َظرًا
(ُ11انْظُرُوا ،مَا أَكَْب َر الَ ْحرُ َ
ح َفقَ طْ13 .لَنّ
ب الْمَ سِي ِ
حَ سَنًا فِي الْجَ سَدِ ،هؤُلَ ِء يُ ْل ِزمُوَنكُ مْ أَ ْن تَخْتَتِنُوا ،لِئَلّ يُضْ َطهَدُوا َلجْلِ صَلِي ِ
سدِ ُكمْ.
خرُوا فِي جَ َ
حفَظُو َن النّامُو سََ ،بلْ ُيرِيدُو نَ أَ ْن تَخْتَتِنُوا َأنْتُ مْ ِلكَ يْ َيفْتَ ِ
الّذِي َن يَخْتَتِنُو نَ هُ مْ َل يَ ْ
ع الْمَ سِيحِ ،الّذِي بِ ِه َقدْ صُ ِلبَ اْلعَالَ مُ
خ َر ِإلّ بِ صَلِيبِ َربّنَا يَ سُو َ
14وََأمّا مِ ْن ِجهَتِي ،فَحَاشَا لِي أَ نْ َأفْتَ ِ
جدِيدَةُ.
س الْخِتَا ُن يَ ْنفَ ُع شَيْئًا َولَ اْل ُغرَْلةَُ ،ب ِل الْخَلِي َقةُ الْ َ
ع لَيْ َ
لِي َوأَنَا لِ ْلعَالَ مَِ 15 .لنّ هُ فِي الْمَ سِيحِ يَ سُو َ
ب هذَا اْلقَانُو نِ عَلَ ْيهِ مْ سَلَ ٌم وَ َرحْ َمةٌ ،وَعَلَى إِ سْرَائِيلِ الِ17 .فِي مَا َب ْعدُ
16فَ ُك ّل الّذِي نَ يَ سْ ُلكُو َن بِحَ سَ ِ
سدِي سِمَاتِ ال ّربّ َيسُوعَ ).غلطية 17-11 :6
ب أَ َحدٌ عَ َل ّي َأتْعَابًا ،لَنّي حَا ِملٌ فِي َج َ
لَ يَجْ ِل ُ
ح ِبهَاَ ،ولَ َت ْرتَِبكُوا َأيْضًا بِنِيِ ُعبُو ِدّيةٍ2 .هَا أَنَا بُولُسُ
حرّّي ِة الّتِي َق ْد حَرّ َرنَا الْمَسِي ُ
(1فَاثْبُتُوا ِإذًا فِي الْ ُ
ح شَيْئًا! 3لكِ نْ َأ ْشهَ ُد َأيْضًا ِلكُ ّل ِإنْ سَا ٍن مُخْتَتِ ٍن َأنّ هُ مُلَْتزِ مٌ
َأقُولُ َلكُ مِْ :إنّ هُ إِ ِن اخْتَتَنْتُ مْ َل يَ ْن َفعُكُ مُ الْمَ سِي ُ
ح َأّيهَا اّلذِي َن تَتََبرّرُو َن بِالنّامُو سِ .سَقَطُْت ْم مِ َن النّعْ َمةِ.
أَ ْن َيعْ َم َل بِ ُكلّ النّامُو سَِ 4 .ق ْد تَبَطّلْتُ مْ عَ ِن الْمَ سِي ِ
السألة الرابعة مِنْ سفر رؤيا يوحنا اللهوتّ
سدِ ،الْ َمدْ ُعوّي نَ ُغ ْرلَ ًة مِ َن الْ َمدْ ُعوّ خِتَانًا مَ صْنُوعًا
ل فِي الْجَ َ
ك اذْ ُكرُوا َأّنكُ مْ أَنْتُ مُ ا ُلمَ مُ قَ ْب ً
(11لِذلِ َ
ت ِبدُو ِن مَ سِيحٍَ ،أجْنَبِيّيَ عَ نْ رَ َع ِويّ ِة إِ ْسرَائِيلَ ،وَ ُغرَبَاءَ
ك الْ َوقْ ِ
سدَِ12 ،أنّكُ مْ كُنْتُ مْ فِي ذلِ َ
بِالَْيدِ فِي الْجَ َ
ح يَ سُوعََ ،أنْتُ ُم الّذِي نَ
ل إِل هٍ فِي اْلعَالَ مِ13 .وَلكِ نِ ال َن فِي الْمَ سِي ِ
عَ نْ ُعهُو ِد الْ َموْ ِعدِ ،لَ َرجَاءَ لَكُ مَْ ،وبِ َ
لمُنَا ،اّلذِي َج َعلَ الثْنَيْ ِن وَا ِحدًاَ ،وَنقَضَ
ص ْرُتمْ َقرِيبِيَ ِبدَ ِم الْمَسِيحِ14 .لَنّ ُه هُوَ سَ َ
ل َبعِيدِينَِ ،
كُنْتُ ْم قَبْ ً
س ِدهِ نَامُو سَ اْلوَ صَايَا فِي َفرَائِ ضَِ ،لكَ ْي يَخْلُ قَ
ل بِجَ َ
ي الْ َعدَا َوةَ .مُبْطِ ً
حَائِ طَ ال سّيَاجِ الْمَُتوَ سّطَ 15أَ ِ
س ٍد وَا ِحدٍ مَ عَ الِ
ح الثْنَيْ نِ فِي جَ َ
لمًاَ 16 ،ويُ صَالِ َ
الثْنَيْ نِ فِي َنفْ سِ ِه ِإنْ سَانًا وَا ِحدًا َجدِيدًا ،صَانِعًا سَ َ
ل الْ َعدَا َو َة ِبهِ ).أفسس 16-11 :2
بِالصّلِيبِ ،قَاتِ ً
ونن نؤيد تاما إلغاء التان وقطع أجزاء من جسد النسان والتحريات اليهودية 8السخيفة.
وللسمتزادة ممن فهمم هذه السمألة والطلع على كمل النصموص الشابةميُرجمى الطلعُم على
الناجيل الربع وسفر أعمال الرسل ورسائل بولس الربعة عشر.
التي أخذ السلم الكثير منها كذلك حيث بنى نفسه على أساس المعتقدات والشرائع اليهودية مع خلطها بشرائع عرب شبه الجزيرة. 8
السألة الرابعة مِنْ سفر رؤيا يوحنا اللهوتّ
المر من واقع التجربة الشخصية حي شربتُها كتجربة مر ًة واحدة فعلً شيء نس وكريه أولا
الطعم الكريه جدا ف اللسان ث حرقان الزور الفظع من شرب اللّ ،ث حرقان العدة الشديد
بسبب الموضة،ث الدوار والدوخة وذهاب العقل والتزان بيث ل تستطيع الشي معتدّلً أو نزول
سلم أو طلوعه بسبب عدم التزان،وتصبح أي حركة منكَ كأنا ف شعورك تتز الرض با من
تتك وتكون الرؤية غي واضحة لديك من حركتك واهتزازة جسمك،وتصبح غي مسيطرا على
أعصابك ،ومشاعرك ،وربا ل تستطيع إخفاء أي كلم أو مشاعر داخلية كنتَ تبّؤها عمن يلس
معكَ،وأخيا ناية شرب كوب المر هي القيء والشئزاز،ث بداية الفوقان والستيقاظ،هذه تربت
ت الزجاجة كلّها ف مقلب
مع ***وهي خر مركّزة،ول أشرب أكثر من كوب كبي،ث ثان يومٍ رمي ُ
القمامة والقاذورات.
إذن المر هي سم،بدليل أن النسان يتقيؤه ويتعب منه،وهي شيء ضا ّر بالصحة،يؤدّي ف النهاية
ض أخطرها تليف الكبد وفقدان اتزان الخيخ فيسي الفرد مترنّحا دائما دو َن وقا ٍر ول
إل أمرا ٍ
اتزان ،كأنه سكران حت لو كان صاحيا،وهناك أشخاص مشهورون جدا أصابم تليف الكبد بسبب
إدمان المر ،أحدهم تّم زراعة كبد له جديد بعد تلف كبده،فأتلف الكبد الثان كذلك بإدمانه
المر واستمراره ف ذلكَ! هل شاهدت الفلم النديّ Devdasالذي انتح َر لفراقه حبيبته الت من
طبقة اجتماعية أخرى يرم الزواج منها،بإدمان المر بل انقطاع،الغنّي الشهور والرائع (ج.و )
ن كان مرةً يصعد على خشبة السرح للغناء وكان منظره غي لطيف إطلقا وهو
مغنّي عربّ لبنا ّ
يترنّح كالخمور بسبب فقدان الخيخ لوظيفة التزان بسبب التسمم الُزمِن بالكحول.
المر تؤدّي إل حوادث الرور وفقدان الوقار والحترام والتحفظ والتزان بسبب فقدان العقل.
السألة الرابعة مِنْ سفر رؤيا يوحنا اللهوتّ
وهذا اعتراف من بأ ّن المر بكل القاييس نسة وكريهة وبغيضة وحقية وعدية الفائدة ،وأن
الديان الت ح ّرمَتْ الم َر كالسلم والبودية لم كل الق وأنا أقتدي بتعاليمهم ف هذا الصدد_مع
اعترافنا أنا حرية شخصية_وكذلك الديان الت جعلتْها ف بعض نصوصها مكروهة كريهة وإن ل
تصل با إل التحري الكليّ مثل اليهودية والسيحية والندوسية،والسلم والبودية الذين حرماها
9
تريا تاما
الهم،لكي ل أطيل،لقد احتوى الكتاب القدّس على تناقض فاضح ف موقفه من شرب المر،
ص تُحلّل إل نصوصٍ تُحرّم،والضمي النسانّ لدى اليهود والسيحيي ف هذه السألة
فمن نصو ٍ
بالذات ف حالة تناقض وعدم استراحة واستقرار من هذا التناقض،فهم ل يعرفون هل أشرب المر
ف الناسبات السعيدة أم أن ذلك ذنب،ويتعب ضميهم من هذا ويؤلهم.
قالوا لي حسبما يحلمون أنها ل تؤدّي إلى قيء أو صداع كما جاء في القرآن،لن ذهاب العقل ليس نعمة أو متعة أو شيئاً جيّداً،
وذهاب العقل ل يؤدّي إلى أي سعادة من أي نوع،ول متعة من أي نوع،لذا يبدو لي وعد القرآن بأنهار الخمر هو وعد بأنهارٍ
حقيرة من ذهاب العقل والنجاسة والتفاهة وفقدان الوقار،وإل فما نوع المتعة من الخمر غير ذهاب العقل الذي يرى البعض أنه
متعة،مثلهم كأي حشاشين أو مدمني مخدّرات! أما إن قيل لي وزعموا أنها ل تذهب بالدراك والعقل إذن فهي ليسَتْ خمراً،
ل مواد كالفواكه مثل العنب والبلح
ب العقل إل من شيء فاسد عطِن كالخمر التي هي أص ً
ن ذها ُ
وعلمياً من المستحيل أنْ يكو َ
والرمان يتمّ تخميرها وتعطينها حتّى تنحلّ وتفسد ويستخرج منها الكحول وإن كنتُ ل أعرف العملية بالضبط .ولفسادها يذهب
العقل ويروح التزان.
أما المواد النافعة المفيدة كالفاكهة والخضروات واللحوم فإنها تزيد العقلَ تركيزاً ونشاطاً.
السألة الرابعة مِنْ سفر رؤيا يوحنا اللهوتّ
العشّارو نَ :أي جام عو الضرائب للدولة الروم ية و هي العُ شر من الموال،يُف هم من ال نص ضمنا
شرب السيح يسوع للخمر باعترافه.
يو جد ط قس أو شعية من شعائر الد ين ال سيح ّي معرو فة جدا حي ثُ ف العياد ي سكب البا با
المرَ على ال بز (و ف ب عض البلدان الفط ي بدله) ث يتناوله(و ف ب عض البلدان ب عد قداس ال حد
ي السكوبَ عليه قليل خرٍ ف شكل رمز يّ
بشكل مستمر وليس ف العياد فقط يوزّع الق سّ الفط َ
كعينات صغية الجم جدا وغي مكلّفة كالكاثوليك ف إيطاليا)،يُسمّى هذا (القربا َن الُ َقدّس) ،وهو
رمز للحم ودم جسد السيح الله التج سّد ف جسم بشر الذي ُعذّ بَ وما تَ على الصليب ليفد يَ
البشرَ ويتحمّل أخطاءَهم ُم َكفّرا عنها،حي ثُ أنه قبل الصلب ف تلك الليلة كان عشاؤه الخي يو مَ
عيد الفِصْح اليهودي(عيد الروب من مصر) خبزا وخرا،فاعتُِب َر الم ُر النجس هو دم الله التجسّد،
ت أجزا ًء منها:
فلنقرْأ النصوصَ التاليةَ الت تكي قص َة العشاء الخي للمسيح،وقد اقتبس ُ
ت أَ نْ آ ُك َل هذَا
شرَ رَ سُو ًل َمعَ هَُ 15 ،وقَالَ َلهُ مَْ «:ش ْه َوةً اشَْتهَيْ ُ
ت ال سّا َعةُ اّتكََأ وَالثْنَا َع َ
(14وَلَمّا كَانَ ِ
ح َم َعكُ ْم قَ ْبلَ أَ نْ َأَتَألّ مَ16 ،لَنّي َأقُو ُل َلكُ مِْ :إنّي لَ آ ُك ُل مِنْ هُ َب ْعدُ حَتّى يُكْ َم َل فِي مَ َلكُو تِ الِ».
الْفِ صْ َ
ُ17ثمّ تَنَاوَلَ َكأْسًا وَ َش َكرَ َوقَالَُ «:خذُوا هذِ ِه وَاقْتَسِمُوهَا بَيَْنكُمَْ 18 ،لنّي َأقُولُ لَكُمِْ :إنّي َل َأشْرَبُ مِنْ
نِتَاجِ اْلكَ ْر َمةِ حَتّى يَ ْأِتيَ مَ َلكُوتُ الِ».
س َر وَأَعْطَاهُ ْم قَائِلً« :هذَا ُهوَ جَ سَدِي الّذِي يُ ْبذَلُ عَ ْنكُ مْ .اِ صَْنعُوا هذَا
19وََأ َخذَ خُ ْبزًا َوشَ َك َر وَكَ ّ
جدِي ُد ِبدَمِي اّلذِي
س هِ يَ اْل َع ْهدُ الْ َ
ِلذِكْرِي»20 .وَكَذلِ كَ اْلكَأْ سَ َأيْضًا َب ْعدَ اْلعَشَا ِء قَائِلً«:هذِ ِه الْ َكأْ ُ
يُ سْ َفكُ عَ ْنكُ مْ21 .وَلكِ ْن هُ َوذَا َي ُد الّذِي يُ سَلّمُنِي هِ َي مَعِي عَلَى الْمَاِئ َدةِ22 .وَابْ ُن الِنْ سَانِ مَا ضٍ َكمَا
هُ َو مَحْتُو مٌ ،وَلكِ ْن وَْي ٌل لِذلِ كَ ا ِلنْ سَا ِن الّذِي يُ سَلّ ُمهُ!»23 .فَابَْت َدأُوا يَتَ سَا َءلُو َن فِيمَا بَيَْنهُ مْ«:مَ ْن َترَى
مِ ْنهُ ْم ُهوَ الْ ُم ْزمِ ُع أَ ْن َيفْ َعلَ هذَا؟» ).لوقا 23- 14 :22
ضلِ،
لفْ َ
س لِ َ
جتَ ِمعُو َن لَيْ َ
يقول بولس الرسول17( :وَلكِنّنِي ِإ ْذ أُو صِي بِهذَا ،لَ سْتُ َأ ْمدَ حُ َك ْوَنكُ مْ تَ ْ
ق َبعْ ضَ
صدّ ُ
شقَاقَا تٍَ ،وأُ َ
َبلْ لِلَ ْر َدإَِ 18 .لنّ ي َأوّ ًل حِيَ تَجْتَ ِمعُو َن فِي اْلكَنِي سَةِ ،أَ سْ َم ُع أَنّ بَيْنَكُ ُم انْ ِ
ع َأيْضًا ،لَِيكُو َن الْ ُمزَ ّكوْ نَ ظَاهِرِي نَ بَيَْنكُ مْ20 .فَحِيَ
التّ صْدِيقَِ 19 .لنّ هُ َل ُبدّ أَ ْن َيكُو َن بَيَْنكُ مْ ِبدَ ٌ
س ُهوَ لَكْلِ َعشَا ِء الرّبّ21 .لَنّ ُك ّل وَا ِحدٍ يَ سِْبقُ فََي ْأ ُخذُ َعشَا َء َنفْ سِ ِه فِي الَ ْكلِ،
تَجْتَ ِمعُو َن مَعًا لَيْ َ
ش َربُوا؟ أَ ْم تَسَْتهِينُونَ ِبكَنِيسَةِ الِ
ت لَِتأْكُلُوا فِيهَا وََت ْ
س َلكُمْ بُيُو ٌ
ع وَالخَ ُر يَسْ َكرَُ22 .أفَلَيْ َ
فَاْلوَا ِحدُ يَجُو ُ
ت َأ ْمدَ ُحكُمْ! َ 23لنّنِي تَسَلّمْتُ
س َلهُمْ؟ مَاذَا َأقُولُ َلكُمْ؟ أََأ ْمدَ ُحكُمْ عَلَى هذَا؟ لَسْ ُ
خجِلُو َن الّذِينَ لَيْ َ
وَتُ ْ
ع فِي اللّيْ َلةِ الّتِي أُسْ ِلمَ فِيهَا ،أَ َخ َذ خُبْزًا 24وَ َش َكرَ َفكَسّرَ،
مِنَ الرّبّ مَا سَلّمُْت ُكمْ أَيْضًا :إِنّ ال ّربّ يَسُو َ
سدِي الْ َمكْ سُو ُر لَجْ ِلكُ مُ .ا صَْنعُوا هذَا ِلذِ ْكرِي»25 .كَذلِ كَ اْلكَأْ سَ
َوقَالَ«:خُذُوا ُكلُوا هذَا ُهوَ جَ َ
ُمم
اصمَنعُوا هذَا كُلّم َا َشرِبْت ْ
جدِيدُ ِبدَم ِيْ .
ِيم الْ َع ْهدُ الْ َ
ْسم ه َ
ِهم الْ َكأ ُ
شوْا ،قَائِلً« :هذ ِ
َأيْض ًا َبعْدَم َا َت َع ّ
ِلذِكْرِي»َ 26 .فِإنّكُ مْ كُلّمَا أَكَلْتُ مْ هذَا الْخُ ْب َز َو َشرِبْتُ مْ هذِ ِه الْ َكأْ سَ ،تُخِْبرُو َن بِ َموْ تِ الرّبّ ِإلَى أَ نْ
جرِمًا فِي
حقَاقَ ،يكُو ُن مُ ْ
س الرّبِّ ،بدُو نِ ا سْتِ ْ
يَجِيءَِ27 .إذًا أَيّ مَ نْ أَ َكلَ هذَا الْخُ ْبزََ ،أوْ َشرِ بَ َكأْ َ
شرَ بُ مِ نَ الْ َكأْ سِ.
سهُ ،وَه َكذَا َيأْ ُكلُ مِ نَ الْخُ ْب ِز َوَي ْ
سدِ الرّبّ َو َدمِ هِ28 .وَلكِ ْن لِيَمْتَحِ نِ ا ِلنْ سَا ُن َنفْ َ
جَ َ
سدَ الرّبّ.
سهِ ،غَ ْي َر مُمَّي ٍز جَ َ
ب َديْنُوَنةً لَِنفْ ِ
شرَ ُ
حقَاق َيأْ ُكلُ َوَي ْ
شرَ بُ ِبدُو نِ ا سْتِ ْ
29لَنّ اّلذِي َيأْ ُك ُل َويَ ْ
السألة الرابعة مِنْ سفر رؤيا يوحنا اللهوتّ
ض َعفَا ُء َو َمرْضَى ،وَكَثِيُو َن َي ْر ُقدُو نََ 31 .لنّنَا َلوْ كُنّام حَكَمْنَا عَلَى
30مِ نْ َأ ْجلِ هذَا فِيكُ مْ َكثِيُو نَ ُ
ب مِنَ الرّبّ ِلكَ ْي لَ ُندَا َن مَ َع الْعَالَمِِ33 .إذًا
َأنْفُسِنَا لَمَا ُحكِمَ عَلَيْنَا32 ،وَلكِنْ ِإ ْذ َقدْ ُحكِمَ عَ َليْنَاُ ،ن َؤدّ ُ
ع فَلَْيأْ ُك ْل فِي الْبَيْ تِ،
يَا ِإخْ َوتِي ،حِيَ تَجَْت ِمعُو َن لِلَ ْكلِ ،انْتَ ِظرُوا َبعْضُكُ مْ َبعْضًا34 .إِ نْ كَا َن َأ َحدٌ يَجُو ُ
كَ ْي لَ تَجْتَ ِمعُوا لِل ّديْنُوَنةَِ .وَأمّ ا ا ُلمُو ُر الْبَاقَِي ُة َفعِنْدَمَا أَجِي ُء أُ َرتّبُهَا ).ر سالة بولس الر سول الول إل
أهل كورنثوس 27-17 :11
ت هِ يَ
س الَْبرَ َكةِ الّتِي نُبَارِكُهَاَ ،ألَيْ سَ ْ
حكَمَاءِ :ا ْحكُمُوا َأنْتُ مْ فِي مَا َأقُولَُ 16 .كأْ ُ
(َ15أقُولُ كَمَا لِلْ ُ
سدِ الْمَسِيحِ؟ َ 17فِإنّنَا نَحْ ُن الْكَثِيِي َن خُ ْبزٌ
س هُ َو َشرِكَ َة جَ َ
سرُهَُ ،ألَيْ َ
شَرِ َك َة دَ ِم الْمَسِيحِ؟ الْخُ ْب ُز اّلذِي َنكْ ِ
سدٌ وَا ِحدٌ ،لَنّنَا جَمِيعَنَا َنشَْترِ ُك فِي الْخُ ْب ِز الْوَا ِحدِ ).كورنثوس الول 17-15 :10
وَا ِحدٌَ ،ج َ
وهكذا السيح نفسه يقول ضمنيا أنه يشرب المرَ،بل وف العشاء الخي قبل حادث صلبه على
ما يعت قد ال سيحيون فدا ًء للب شر من خطايا هم؛كا َن يأ كل خبزا ويشرب خرا،لذا تتضمّ ن شعائر
السيحية ف الناسبة الدينية سكب المر على البز وتناولما معا،كرم ٍز لقبول فداء وكفّارة السيح
بد مه وج سده عن ذنوب كل الب شر،وهذا هو أ صل هذا الط قس ويُعرَف بالقربان الُقدّس أو ( سر
الفخارِستا).
تدر الشارة إل أنمه رغم َم تليمل السميحية للخممر،إل أن أقوال الرسمول بولس تدل على تريم
شربا حت درجة السُكر أو إدمانا:
ضكُ ْم َبعْضًا بِ َمزَامِيَ
ل َعةَُ ،ب ِل امْتَلِئُوا بِالرّوحُِ 19 ،مكَلّمِيَ َبعْ ُ
خ ْمرِ اّلذِي فِيهِ الْخَ َ
(18وَ َل تَسْ َكرُوا بِالْ َ
ي فِي قُلُوبِ ُكمْ لِل ّربّ ).أفسس 19-18 :5
ي َو ُمرَتّ ِل َ
ح وَأَغَاِنيّ رُوحِّيةٍ ،مَُت َرنّمِ َ
وََتسَابِي َ
س مُطْ َلقًا ُزنَاةَ هذَا اْلعَالَ مَِ ،أوِ الطّمّا ِعيَ،
ت ِإلَيْكُ مْ فِي الرّ سَاَلةِ أَ نْ َل تُخَالِطُوا الزّنَاةَ10 .وَلَيْ َ
(9كََتبْ ُ
ت ِإلَيْكُمْ :إِنْ
خ ُرجُوا مِ َن الْعَالَمِ! 11وََأمّا ال َن َفكَتَبْ ُ
أَ ِو الْخَا ِطفِيَ ،أَوْ عََب َد َة الَ ْوثَانِ ،وَِإ ّل فَيَ ْلزَ ُمكُ ْم أَ ْن تَ ْ
كَا َن أَ َح ٌد َمدْعُ ّو َأخًا زَانِيًا َأوْ طَمّاعًا َأوْ عَابِ َد َوثَ ٍن َأوْ شَتّامًا َأوْ ِسكّيًا َأ ْو خَا ِطفًا ،أَ نْ َل تُخَالِطُوا َولَ
السألة الرابعة مِنْ سفر رؤيا يوحنا اللهوتّ
تُؤَاكِلُوا مِ ْث َل هذَا12 .لَنّ ُه مَاذَا لِي أَ ْن َأدِي نَ اّلذِي َن مِ نْ خَارِ جٍ؟ أَلَ سُْتمْ أَنْتُ ْم َتدِينُو نَ اّلذِي نَ مِ ْن دَاخِل؟
ث ِم ْن بَيِْنكُمْ» ).كورنثوس الول 13-9 :5
ل َيدِيُنهُمْ« .فَا ْع ِزلُوا الْخَبِي َ
ج فَا ُ
َ13أمّا الّذِينَ ِم ْن خَارِ ٍ
(9أَ ْم لَ سُْت ْم َتعْلَمُو َن أَنّ الظّالِمِيَ َل َي ِرثُو نَ مَ َلكُو تَ الِ؟ َل تَضِلّوا :لَ ُزنَاةٌ َولَ عََب َدةُ َأ ْوثَا ٍن وَلَ
فَا ِسقُو َن َولَ َم ْأبُونُو نَ َولَ مُضَاجِعُو ذُكُورٍَ 10 ،ولَ سَا ِرقُونَ َولَ طَمّاعُو َن َولَ ِسكّيُونَ َولَ شَتّامُو نَ
وَ َل خَا ِطفُو َن َي ِرثُو َن مَ َلكُوتَ الِ11 .وَه َكذَا كَا َن ُأنَاسٌ مِ ْنكُمْ .لكِنِ اغْتَسَلُْتمَْ ،بلْ تَ َقدّسْتُمَْ ،بلْ تََبرّ ْرتُمْ
ب َيسُوعَ وَِبرُوحِ ِإلِنَا ).كورنثوس 11-9 :6
بِا ْسمِ الرّ ّ
(َ 1وَأمّا َأنْتَ فَتَكَلّمْ بِمَا يَلِي ُق بِالّتعْلِي ِم الصّحِيحِ2 :أَ ْن َيكُونَ ا َلشْيَاخُ صَاحِيََ ،ذوِي وَقَارٍ ،مَُتعَقّلِيَ،
يةٍ تَلِي ُق بِالْ َقدَا َسةِ ،غَ ْيرَ ثَالِبَا تٍ ،غَ ْيرَ
ك الْعَجَاِئزُ فِي سِ َ
أَ صِحّا َء فِي الِيَا ِن وَالْ َمحَّبةِ وَال صّ ْبرِ3 .كَذلِ َ
ت أَ ْن يَكُنّ مُحِبّا تٍ ِل ِرجَاِلهِنّ
ح َدثَا ِ
حنَ الْ َ
صْت لِلْخَ ْم ِر اْلكَثِيُِ ،معَلّمَا تٍ ال صّلَحَ4 ،لِكَ يْ يَنْ َ
مُ سْتَعَْبدَا ٍ
ت ِلرِجَالِ ِهنّ ،لِكَ يْ لَ
ضعَا ٍ
ت بُيُوَت ُهنّ ،صَالِحَاتٍ ،خَا ِ
وَيُحِْببْ نَ َأ ْولَ َد ُهنّ5 ،مَُتعَقّلَ تٍَ ،عفِيفَا تٍ ،مُلَ ِزمَا ٍ
جدّفَ عَلَى كَلِ َمةِ الِ ).تيتس 5-1 :2
يُ َ
فم رسمالة بولس الول إل تيموثوس ،يقول له ويعدّد مواصمفات وصمفات وشروط منصمب
ال سقف ومن ها (غ ي مد من للخ مر) انظرال صحاح ،3ويشترط لن صب الشمام سة (غ ي مولَعيَ
بالمر).
ضعُوا ِلسَادَِت ِهمَْ ،وُيرْضُو ُهمْ فِي ُك ّل شَيْءٍ ،غَ ْيرَ مُنَاقِضِيَ،
يقول بولس الرسول9( :وَاْلعَبِيدَ أَ ْن يَخْ َ
ل فِي ُك ّل شَيْءٍ ).تيتس
حةٍِ ،ل َكيْ ُي َزيّنُوا َتعْلِي َم مُخَلّصِنَا ا ِ
سيَ ،بَ ْل ُم َقدّمِيَ ُك ّل َأمَاَنةٍ صَالِ َ
10غَ ْي َر مُخْتَ ِل ِ
10-9 :2
ل ُيفَْترَى
حقّيَ ُك ّل إِ ْكرَا مٍ ،لِئَ ّ
ي فَلْيَحْ سِبُوا سَا َدَتهُ ْم مُ سْتَ ِ
ت نِ ٍ
ح َ
ويقول1( :جَمِي ُع اّلذِي نَ هُ مْ عَبِي ٌد تَ ْ
خ ِدمُوهُ مْ
عَلَى ا ْسمِ الِ َوتَعْلِيمِ هِ2 .وَالّذِي نَ َلهُ مْ سَا َدةٌ ُم ْؤمِنُو نََ ،ل يَ سَْتهِينُوا بِهِ ْم لَّنهُ مْ ِإ ْخ َوةٌَ ،بلْ لِيَ ْ
ظ بِهذَا ).تيموثاوس الول
أَكَْثرَ ،لَنّ اّلذِي َن يََتشَارَكُو َن فِي اْلفَاِئ َدةِ ،هُ ْم مُ ْؤمِنُونَ َومَحْبُوبُونَ .عَلّمْ وَ ِع ْ
2-1 :6
حيَ
ْسم لِلصمّالِ ِ
ضعِيَ بِ ُك ّل هَيْبَ ٍة لِلسمّا َدةِ ،لَي َ
خدّاممُ ،كُونُوا خَا ِ
ويقول بطرس الرسمولَ18( :أيّهَا الْ ُ
حوَ الِ ،يَحْتَ ِملُ
ي نَ ْ
ضمِ ٍ
ضلٌ ،إِ نْ كَا نَ أَ َحدٌ مِ ْن َأجْلِ َ
الْمَُترَ ّفقِيَ َفقَ طَْ ،ب ْل لِ ْلعُنَفَا ِء َأيْضًا19 .لَنّ هذَا فَ ْ
ج ٍد ُهوَ إِنْ كُنْتُمْ تُلْ َطمُو َن مُخْطِِئيَ فَتَصِْبرُونَ؟ َبلْ إِنْ كُنْتُمْ تََتَألّمُونَ
أَ ْحزَانًا مَُتَألّمًا بِالظّلْمِ20 .لَنّهُ أَيّ مَ ْ
ح َأيْضًا َتَألّ َم َلجْلِنَا،
ضلٌ عِ ْندَ الَِ 21 ،لنّكُ ْم لِهذَا ُدعِيتُ مَْ .فإِنّ الْمَ سِي َ
عَامِلِيَ الْخَ ْي َر فَتَ صِْبرُونَ ،فَهذَا فَ ْ
السألة الرابعة مِنْ سفر رؤيا يوحنا اللهوتّ
تَارِكًا لَنَا مِثَا ًل لِكَ ْي تَتِّبعُوا خُطُوَاتِهِ«22 .الّذِي لَ ْم َيفْ َع ْل خَطِّيةًَ ،ولَ ُوجِ َد فِي فَمِ ِه َم ْكرٌ») رسالة بطرس
الول 22-18 :2
وهكذا تبعا لوا مر بطرس الوار يّ أ صبحَ على العب يد(الملوك ي) الضوع لع نف وق هر وضرب
ت نفسيتهم أو تعذّبوا جسمانيا وتألوا ،أو تألوا نفسيا، ،
وأذى ومهانة السادة(الالكي)،مهما تطّمَ ْ
طبعا! أليس العبد أو المة ملكا لسيادته ،أيها العدل كم أن تَ بعيدٌ من تلك الديان! أيهما أفضل
وأسى وأكثر إفادةً للبشرية إبراهام لنكولن ال ِمرِكيّ مرّر العبيد ف أ ِمرِكا والمم التحِدة ،أم بطرس
وبولس وألف من هؤلء النبياء الزعومي ف الديان !
أ ما لدى الكاثول يك والرثوذ كس فيتكوّن الع هد القد ي ف ن سختهم من ستة وأربع ي سِفرا ،هم
كالتال،و قد وضع تُ خطا ت ت ال سفار ال سبعة الزائدة الضاف ية ال ت يعترفون ب ا،ول تعترف ب ا
الطائفتا ِن الخريان ،ويسميها الكاثوليك السفار القانونية الثانية:
مع ملحظة وجود إصحاحات زائدة عن النسخة الرثوذكسية البوتستنتية،ف سِ ْفرَيْ دانيال وأستي
ف النسخة الكاثوليكية الرثوكسية،ل يعترف با البوتستنت ول اليهود ،.والزمور 151لداوود.
فهناك زيادة إصحاحي ف سِفر دانيال ليصبح 14إصحاحا،بدلً من 12ف غيها من النسخ.
،كذلك زيادة عشر آيات ف الصحاح العاشر من سِفر أستي ث ستة إصحاحات أخرى زائدة،
فينتهي الصحاح العاشر عند العدد أو الية 13 :10بدلً من ،3 :10ويكون عدد إصحاحاته
16بد ًل من 10ف غيه من النسخ.
أما الزمور 151لداوود فانفردت به النسخة الكاثوليكية الرثوكسية،ول يعترف به البوتستنت
ول اليهود.
السألة الادية عشرة اختلف الفرق السيحية حول أسفار العهد القدي العترف با
الظريف أنّ أصحاب العهد القدي الصلييَ أنفسهم أي اليهود ل يعتبون تلكَ السفارَ الت انفردَ با
الكاثوليك والرثوذكس صحيحةً،بل هي ف نظرهم ومعتقدهم مزوّرة كاذبة أو(أبوكريفا) ول توجد
لديهم ف توراتم،وما يطعن ف صحتها أن أصولا كلها ومطوطاتا باليونانية،ف حي أن لغة العهد القدي
هي العِبية،ول يقرأ جهور اليهود تلك السفار ول ينظرون فيها،ول توجد لديهم! إل لو كان شخصا
متخصّصا ف التاريخ ليدرس تاريخ السرة الكابية ،أو واسع الثقافة يدرس نصوصَ الديان الخرى.
ويوجد جدل تاري ّي الطابع ومناظرات نصوصية استشهادية واسعة بي الرثوذكس والكاثوليك من
جانب واليهود والبوتستنت من جانبٍ آخر حول صحة وشرعية هذه السفار ،ومن أقوى حجج
الكاثوليك والرثوذكس على صحة سفريْ الكابيي أو على القل صحتهما ككتب تاريخ تُقرأ لكن ل
تعتب مقدّسة أنه قد جاء ف إنيل يوحنا ذكر عيد التجديد الذي ُذكِر أصلً ف أحداث وتاريخ السرة
الكابية وهو عيد تطهي اليكل من أرجاس أنتيوكس (الرابع) .وما يدل على صحة سفري الكابيي أن
اليهود التلموديي (الربانيي) دونا عن اليهود القرائي إل اليوم يتفلون بعيد التجديد أو التطهي،كما ورَدَ
أن اليهود يفعلون ف إنيل يوحنا ،22 :10وهو عيد تطهي اليكل من الوثان والرجاس وقرابي النير
الت وضعها أنتيوكس (الرابع) اليونان السلوكيّ على يد يهوذا الكابّ القاوِم كما هو مذكور في الكابيي
الول :الصحاحي 1و ،4والكابيي الثان :الصحاح ،1وهذه أقوى استدللت الكاثوليك
والرثوذكس .ول شكّ أن سفري الكابيي هامان جدا ول غن عنهما لي دارس لتاريخ اليهود
واليهودية.
إل أن تبيرات الؤيدين لسبب حذف اليهود لذه السفار حسب زعمهم سخيف جدا وغي مقبول من
كونا تتوي على نصوص بشارات بيسوع وذم لليهود،وإل ففيما يعترفون به نصوص أكثر من تلك
النوعية الت يزعم السيحيون أنا بشارات بيسوعهم مسيحهم،ول يوجد ف السفار القانونية الثانية أي
شيء من نصوص ماثلة ،وأسفار مثل التثنية وإشعياء وإرميا وحزقيال والسفار التاريية فيها ذم وشتم
لليهود أكثر بأضعاف أضعاف ما ف السفار القانونية الثانية.
10
#السألة الثانية عشرة :عنصرية بولس ض ّد النسل الساعيليّ
(21قُولُوا لِيَ ،أنْتُ مُ اّلذِي َن ُترِيدُو نَ أَ ْن َتكُونُوا تَحْ تَ النّامُو سَِ :ألَ سُْت ْم تَ سْ َمعُو َن النّامُو سَ؟ َ 22فِإنّ هُ
ح ّرةِ23 .ل ِكنّ الّذِي مِنَ الْجَا ِرَيةِ ُوِلدَ
مَكْتُوبٌ َأنّهُ كَا َن ِلْبرَاهِيمَ ابْنَانِ ،وَاحِ ٌد مِنَ الْجَا ِرَيةِ وَال َخ ُر مِنَ الْ ُ
ْنم هُمَا اْلعَ ْهدَانمِ،
ِكم َر ْمزٌ ،لَنّ هَاتَي ِ
ح ّرةِ فَبِالْ َموْ ِعدِ24 .وَ ُكلّ ذل َ
ِنم الْ ُ
َسمدِ ،وََأمّام الّذِي م َ
ب الْج َ
َسم َ
ح َ
ِنم جََبلِ سمِينَاءَ ،اْلوَاِلدُ لِ ْلعُبُودِّيةِ ،اّلذِي هُ َو هَا َجرُ25 .لَنّ هَاجَ َر جََبلُ سمِينَا َء فِي اْل َع َربِيّةِ.
أَ َح ُدهُمَا م ْ
ض َرةََ ،فِإنّهَا مُ سْتَعَْب َد ٌة مَ َع بَنِيهَا26 .وََأمّ ا أُورُشَلِي مُ اْلعُلْيَا ،الّتِي هِ َي ُأمّنَا
وَلكِنّ ُه ُيقَاِبلُ أُو ُرشَلِي مَ الْحَا ِ
صرُخِي َأيُّتهَا الّتِي لَ مْ
جَمِيعًاَ ،فهِ َي ُح ّرةٌَ 27 .لنّ هُ َمكْتُو بٌ«:ا ْفرَحِي َأيُّتهَا اْلعَا ِقرُ الّتِي لَ ْم تَ ِلدِْ .اهِْتفِي وَا ْ
ي إِ سْحَاقَ،
تَتَمَخّ ضَْ ،فإِنّ َأوْ َلدَ الْمُو ِحشَ ِة أَكَْث ُر مِ نَ الّتِي لَهَا َزوْ جٌ»28 .وََأمّ ا نَحْ ُن َأيّهَا ا ِلخْ َو ُة فَنَظِ ُ
ب الرّو حِ،
س ِد يَضْ َطهِ ُد اّلذِي حَ سَ َ
ب الْجَ َ
أَ ْو َلدُ الْ َموْ ِعدِ29 .وَلكِ نْ كَمَا كَا َن حِينَِئذٍ اّلذِي وُِل َد حَ سَ َ
ث ابْ ُن الْجَا ِريَ ِة مَ عَ
ه َكذَا ال َن أَيْضًا30 .لكِ ْن مَاذَا يَقُو ُل الْكِتَا بُ؟ «ا ْط ُر ِد الْجَا ِريَ َة وَابَْنهَاَ ،لنّ هُ َل َيرِ ُ
ح ّرةِ )..غلطية 31-21 :4
ح ّرةِ»ِ31 .إذًا َأيّهَا ا ِلخْ َو ُة َلسْنَا َأ ْولَ َد جَارَِي ٍة َبلْ َأوْ َل ُد الْ ُ
ابْ ِن الْ ُ
01توضيح:القبائل والعشائر السماعيلية كانت منتشرة في الشام وشبه الجزيرة العربية وسيناء،وليسوا هم ك ّل العرب ول
نصفهم ول ربعهم ول أقل حتّى.
السألة الثالثة عشرة بولس يدح سافكي دماء الطفال الرضع متلي الدول
ذكرنا ف حديثنا عن العهد القدي،الجازرَ الت ارتكبَها مقدّسو وأنبياء وقادة اليهود،بأمر الربّ
كما يزعمو نَ،وال َن نرى بولس وهو اليهود يّ السابِق شاول الطرسوسيّ،يدح كلّ ما قام به هؤلء
ك للدماء واغتصابٍ للفتيات والنساء وقتلٍ للبرياء من ُعزّل من
الجرمي الوضيعي من ماز َر وسف ٍ
الدنم والشجا َر والضرة،
َ السملح وشيوخ وعجائز وأطفال ونسماء ورضمع وحيوانات،وتريقهمم
ون شر الناس بالناش ي ...كل ال سكان،ووضع هم ف الفران،وتقط يع بالنوارج و الطواح ي ،وتو يل
الدن لكُوَم رَماد....إل
142
السألة الثالثة عشرة بولس يدح سافكي دماء الطفال الرضع متلي الدول
العجيب أنه وردَ ف رسالة يوحنا الرسول الولُ 15( :ك ّل مَ نْ يُ ْبغِ ضُ َأخَا ُه َفهُ َو قَاِت ُل َنفْ سٍ ،وََأنْتُ مْ
س لَ ُه حَيَا ٌة َأبَ ِدّيةٌ ثَابَِتةٌ فِي هِ16 .بِهذَا قَدْ َع َرفْنَا الْمَحَّبةَ :أَنّ ذَا َك وَضَ عَ
س لَيْ َ
َتعْلَمُو َن أَنّ ُك ّل قَاِتلِ َنفْ ٍ
حنُ يَنَْبغِي لَنَا أَ ْن نَضَ َع ُنفُوسَنَا لَ ْجلِ ا ِلخْ َوةِ ).يوحنا الول 16 -15 :3
س ُه لَجْلِنَا ،فََن ْ
َنفْ َ
بالناسبة رغم دعوة السيح والسيحية للتسامح،إل أننا نلحظ طيفا ما خفيفا من ما يشبه أو يلمّح
ل ستخدام الع نف لنشاء امباطور ية وا سعة ت كم رقعةً وا سعةً من العال ،من الدول،وتقّ ق المادَ
العسكرية الحتللية الدموية،وحتّى ف هذه الفترة البكّرة الت تثل بدايات وضعف وهشاشة أحوال
ي الض َطهَدينَ ،وعلى ذِكر هذا ،ليسَ ف هذا النصّ فقط بل ف عدة نصوصٍ أخرى
وأوضاع السيحي َ
من رسائل بولس وسفر رؤيا يوحنّا وغيهم
وفم اللوك الول ممن أسمفار العهمد القديم،يوجمد نصٌم يعلنم أنقلب على ظهري وبطنم ممن
ظ وَ صَايَايَ
الض حك ،يقول "الر بّ" ك ما تز عم اليهود.......( :وَلَ ْم تَكُ نْ َكعَ ْبدِي دَا ُودَ اّلذِي َحفِ َ
ط فِي عَ ْيَنيّ) اللوك الول 8 :14
وَاّلذِي سَا َر وَرَائِي ِب ُكلّ قَلِْب ِه لَِي ْفعَ َل مَا ُه َو ُمسْتَقِي ٌم َفقَ ْ
143
السألة الثالثة عشرة بولس يدح سافكي دماء الطفال الرضع متلي الدول
ف كثي من الحيان تستحيل العشرة بي الرجل والرأة،وتصبح الياة بينهما بغيضة،وحياةً زوجية
فاشلة،كلها مشاكل بسبب تنافر الشخصيات غي النسجمة أو الطباع أو تراكم الشاكل والزازات
،وتصل الكراهية أو اللل إل حد عدم تمل أو إطاقة كل طرف للخر،وبالتال إن ل يُعطَ كلٌ منهما
حقّ النفصال عن الخر تصبح حياة الطرفي تعيسة وكئيبة،وقد تدث خيانات زوجية،وقد يتطوّر
المر إل قتل أحد الزوجي للخر،ل سيما الرأة النثى الت تشعر بإذلل الرجل الزوج بعدم تطليقه
لا،وتشعر أنا مغت صَبَة ال ِعرْض والياة،أو كذلك هناك حالت تستوجب انفصال الزوجة عن الزوج
مراعا ًة لقوقهما النسمانية مثمل إصمابة الزوج بالزام أو المرة البيثمة وغيهما ممن أمراض وبائيمة
معديمة ،أوإصمابته باليدز،أو النون ودخوله مسمتشفى المراض العقليمة واحتجازه والتحفمظ عليمه
ج ما ،أو سجن الزوج لسنوات لرية.
لسنواتٍ طِوال،أو إصابته بعجز جنسيّ تا ّم بل أمل ف عل ٍ
ف كل تلك الالت الرأة السيحية السكينة ل تصل على الطلق وفقا لا شرّعه يسوع السيحُ
ف النيل رغم أ يٍ من تلك السباب القوية والت ل يوجد حل لا إل الطلق ،خصوصا مع مرض
معدٍ كفيل بقتل الزوجة،وينبغي أن تترك اللتصاق بزوجها ف بيت وغرفة واحدة وجعلها ل تتمكّن
من العيشة الزوجية والنسية معه،والرأة كإنسا ٍن لا احتياجاتا وحقوقها وأحاسيسها،إذ وفقا للنصّ
الامد الافّ الصدِأ الذي ل يطّلع ول يدرك ك ّل المور وما سيسببه من مشاكل يقول بنتهى المود
وعدم التفك ي ف عوا قب هذا التشر يع القا سي الذي ل يدرك تلك الالت وغي ها لهله وض يق
أفقه ومدودية رؤيته :ل طلق للمرأة إل لعلة أن تزنَ وتو َن زوجَها،
ونفس الكلم بالنسبة للرجل قد يعان من أن تكون زوجته بر ضٍ ما أو تدث مشاكل بينهما أو
ت صبح باردة الشا عر اتا هه جافّة سواءً ف الياة كل ها أو ف ال نس ب سبب ونتاج عدم الرغ بة ف
العيش معه،أو تن أو تسجن أو أو،أو حرص كل من الطرفي على عناد وخلف الخر.
144
السألة الثالثة عشرة بولس يدح سافكي دماء الطفال الرضع متلي الدول
والسكينة الت تصل على الطلق ل يكن لرجلٍ تزوجها،لن وفقا لفكر يسوع الريض العلول
أنه بذا يكون "يزن"! لنّ من تزوّج بامرأةٍ كانتْ زوجةَ رجلٍ آخر يكون "زانيا"! وكأنّ الرأة
السكينة ليست لما ودما وليست كائنا حيا وليس لا أعضاء جنسية ومشاعر جنسية وعاطفية
وأحاسيس ورغبة وشهوة واحتياج للجنس والرجل أي النس الخر الختلف عنها.
لذلكَ أنا أنصح السيحيي من يريدون حريتهم الشخصية وأل يسطي رجال الدين
عليهم،ويفاجئوا بقضايا مرفوعة من الكنائس ضدّهم تطالب بفسخ عقود زواجهم للمرة الثانية
وتفريق الزوجي،إل آخر هذا الصداع والتخلف ف مصر،أنصحهم بالزواج لدى ما ٍم قانونّ مع
ج ُمسَجّل بالشهر العقاريّ.
الشهود والعقد وحت الفرح والزفة والهل لكن بدون الكنيسة ،أو بزوا ٍ
يقول يسوع السيحَ «31( :وقِيلَ :مَ نْ طَلّ َق امْ َرَأتَ ُه فَلُْيعْ ِطهَا ِكتَا بَ َطلَقَ 32 .وَأمّا َأنَا َفَأقُولُ َلكُ مْ:
ج مُطَ ّلقَ ًة َفِإنّ ُه َيزْنِي ).متّى 32-31 :5
جعَ ُلهَا َتزْنِيَ ،و َمنْ يََت َزوّ ُ
إِ ّن َمنْ طَ ّلقَ ا ْم َرأََتهُ إ ّل ِلعِلّ ِة الزّنَى يَ ْ
145
السألة الثالثة عشرة بولس يدح سافكي دماء الطفال الرضع متلي الدول
سمبَبٍ؟»
َهم لِ ُك ّل َ
ّقم ا ْم َرأَت ُ
َنميُطَل َ
ح ّل لِلرّ ُج ِل أ ْ
ُوهم قَائِلِيَ لَهمُ«:هَ ْل يَ ِ
ج ّرب ُ
ّيسميّو َن لِيُ َ
ْهم اْل َفر ِ
(َ 3وجَا َء ِإلَي ِ
َ 4فَأجَا بَ َوقَا َل َلهُ مْ«:أَمَا َقرَْأتُ مْ أَنّ اّلذِي خَلَ َق مِ نَ الَْبدْ ِء خَلَ َقهُمَا ذَ َكرًا َوُأنْثَى؟ َ 5وقَالَ :مِ ْن أَ ْجلِ هذَا
سدٌ
سدًا وَا ِحدًاِ6 .إذًا لَيْ سَا َبعْ ُد اثْنَيْ نِ َب ْل جَ َ
ص ُق بِا ْم َرَأتِ هِ ،وََيكُو نُ الثْنَا ِن جَ َ
يَ ْترُ كُ ال ّرجُ ُل َأبَا ُه َوأُمّ ُه وَيَلْتَ ِ
وَا ِحدٌ .فَالّذِي جَ َمعَ هُ الُ َل ُيفَ ّرقُ هُ ِإنْ سَانٌ»7 .قَالُوا لَ هُ«:فَلِمَاذَا َأوْ صَى مُو سَى أَ ْن ُيعْطَى كِتَا بُ َطلَق
فَتُطَلّ قُ؟» 8قَا َل َلهُ مْ« :إِنّ مُو سَى مِ نْ َأ ْجلِ قَ سَا َوةِ قُلُوِبكُ مْ َأذِ نَ لَكُ ْم أَ ْن تُطَ ّلقُوا نِ سَا َء ُكمْ .وَلكِ نْ مِ نَ
ج ِبأُ ْخرَى َيزْنِي ،وَاّلذِي
الْبَدْ ِء لَ مْ َيكُ نْ ه َكذَا9 .وََأقُو ُل َلكُ مْ :إِنّ مَ نْ طَلّ قَ ا ْم َرأَتَ هُ ِإلّ بِ سَبَب ال ّزنَا َوتَ َزوّ َ
ج بِمُطَ ّل َق ٍة َيزْنِي» ).متّى 9-3 :19
يََتزَوّ ُ
َابم َوقَالَ
ج ّربُوهمَُ 3 .فأَج َ
ّقم امْ َرَأتَهمُ؟» لِيُ َ
َنم يُطَل َ
حلّ لِل ّر ُجلِ أ ْ
َسمأَلُوهَُ «:هلْ َي ِ
ّيسميّو َن و َ
ّمم اْل َفر ِ
(2فََت َقد َ
َلهُ مْ«:بِمَاذَا أَوْ صَا ُك ْم مُو سَى؟» َ 4فقَالُوا«:مُو سَى َأذِ َن أَ ْن يُكْتَ بَ ِكتَا بُ َطلَق ،فَتُطَلّ قُ»َ 5 .فأَجَا بَ
ب لَكُ مْ هذِ ِه الْوَ صِّيةَ6 ،وَلكِ ْن مِ نْ َبدْ ِء الْخَلِي َقةِ ،ذَ َكرًا
ع َوقَا َل َلهُ مْ«:مِ ْن َأجْ ِل قَ سَا َو ِة قُلُوِبكُ مْ كََت َ
يَ سُو ُ
سدًا
صقُ بِا ْمرََأتِ هِ8 ،وََيكُو نُ الثْنَا ِن جَ َ
وَُأنْثَى خَ َلقَهُمَا الُ7 .مِ نْ َأ ْجلِ هذَا يَ ْترُ كُ ال ّرجُ ُل َأبَا هُ َوُأمّ ُه وَيَلْتَ ِ
وَا ِحدًاِ .إذًا لَيْ سَا َبعْ ُد اثْنَيْ ِن َبلْ جَ سَ ٌد وَا ِحدٌ9 .فَاّلذِي جَ َمعَ هُ الُ لَ ُي َف ّرقْ هُ إِنْ سَانٌ»10 .ثُمّ فِي الْبَيْ تِ
ج ِبأُ ْخرَى َيزْنِي عَلَيْهَاَ 12 .وإِ نْ
لمِيذُ ُه َأيْضًا عَ ْن ذلِ كََ 11 ،فقَا َل َلهُ مْ«:مَ نْ َطلّ َق امْ َرَأتَ هُ وََت َزوّ َ
َسَألَ ُه تَ َ
ت بِآ َخ َر َتزْنِي» ).مرقس 12-2 :10
ت ا ْمرََأةٌ َز ْوجَهَا وََت َزوّجَ ْ
طَ ّلقَ ِ
وهذا يك تب العاناة والرمان العاطف ّي وال سديّ على الكث ي من الب شر البائ سي ال ساكي،أو
الياة مع ش خص ل ير غب ف الع يش م عه( ها)،ل سيما ف دول بدائ ية خان قة كم صر ما زالت
الكنيسمة تلزم الواطنيم أن ل طلق ول زواج إل بإذنام ،فهمي التحّكممة فم الناس وحيواتمم
146
السألة الثالثة عشرة بولس يدح سافكي دماء الطفال الرضع متلي الدول
وإنسانيتهم،ل سيما ف دول ل يكون الهرب فيها من هذه الشكلة إل بإعلن السلم والتحول له
ظاهرا للتخلص ممن هذه الالة الانقمة القاهرة ،ولننظ ْر لالة الفنانمة هالة صمدقي التم توّلت ممن
مذ هب م سيحي إل آ خر لجرد أن تتخلّص من زوج ها الذي حرمت ها ومنعت ها الكني سة من الطلق
م نه،كأن ا ال مر النا هي الذي يتفرغ ل نق الناس وأحا سيسهم ومار ستهم ليات م،كأن ا ثعبان البوا
العاصمر الذي ينمق ضحاياه حتم الوت،أو الاثوم الشيطانم الذي يثمم على صمدور الناس حتم
يلفظوا أنفا سَهم الخية من القهر والعسف ويعلنوا أنم صاروا كائنات خاضعة للكنيسة وليس لم
أي مشاعر إنسانية ،وطبعا خيار اللاد أو اللدينية كعقيدة غي متاح أو مسموح به لصادرة الدول
العربية لقوق النسان وحقه ف التفكي والختيار.
وحسبما سألت البعض ،الل ف الزواج الدنّ بحا ٍم أو لدى الشهر العقاري بالنسبة للمسيحيي
الذين ل يبون قهر الكنيسة لياتم بذا الشكل،الذين يرون أنه ل يب عليهم اتباع هذه الوصية
تاما وإنا هي تثّل قم َة الخلق الت ليس كل الناس ينبغي عليه اتباعها بل الذين يريدون الوصول
إل مث ٍل عالٍ جدا ليمس للكمل الوصمول إليمه ،وأن هذه الخلق الكريةم تكون بناءً على اختيار
ومقاومة النسان وعزيته،وليس بالقهر والجبار وباللزام والغصب عليها.11
11ويرى رئيس المذهب البروتستني في مصر( القس د .إكرام لمعي) أن المسيح هنا يضرب مثلً أعلى ليس للكل الوصول إليه
وليس على الكل العمل به،مثله مثل نصوص التسامح المطلق التي ل يمكن للدول والسياسات العمل بها إذ يستحيل ذلك،فهذا مثل
أعلى يضربصه المسصيح وليصس الكصل يمكنهصم تنفيذه لطصبيعتهم البشريصة،أو وصصية المسصيح للتلميصذ بترك كصل أموالهصم والعيصش فقراء
وليصس معهصم سصوى عصصا الترحال.هناك شيصء ظريصف يفعله رئيصس البروتسصتنت فصي مصصر وهصو أنصه إنْص قال له رجلٌ أو امرأةٌ أنصا
خلص مش قادر(ة)،أو مصا عدتصش قادر(ة)،عندها يطلقه(هصا) لعلة الزنصا! بمعنى خوفاً من وقوعه(هصا) فصي الزنى ،وليس أنه(ها)
فعل(ت) الزنا .وهذا فهمٌ وتصرف لطيف ومعقول لكنه ينتظر منه(ها) تلميحة كهذه.
وهصو ينصصح بالزواج المدن يّ،وأن يتصم فصل الزواج عن الكنيسة،وأل تترك الكنيسة لتسيطر على الناس،وأن يكون هناك نظام
زواج وطلق مدنيصّ .جاء ذلك فصي برنامصج العاشرة مسصاء على قناة دريصم فصي حوار مصع المذيعصة منصى حول قانون الطلق و قوانيصن
الحوال الشخصية للمسيحيين في مصر.
147
السألة الثالثة عشرة بولس يدح سافكي دماء الطفال الرضع متلي الدول
شرُ.
ت لَ ُأَب ّ
ضرُو َر ُة َموْضُو َعةٌ َعلَيَّ ،ف َويْ ٌل لِي إِ نْ كُ ْن ُ
خرٌِ ،إ ِذ ال ّ
س لِي فَ ْ
شرُ فَلَيْ َ
ت ُأَب ّ
(16لَنّ ُه إِ نْ كُنْ ُ
َ 17فإِنّ ُه إِ نْ كُنْ تُ أَ ْف َعلُ هذَا َطوْعًا فَلِي َأ ْجرٌ ،وَلكِ نْ إِ نْ كَا نَ َكرْهًا َف َقدِ ا سْتُ ْؤمِنْتُ عَلَى وَكَاَلةٍ18 .فَمَا
ل َن َفقَةٍ ،حَتّىملَم ْم أَس ْمَتعْ ِملْ سُملْطَانِي فِي ا ِلنْجِيلِ.
ح بِ َ
شرُ َأ ْج َعلُ ِإنْجِي َل الْمَسمِي ِ
هُ َو َأجْرِي؟ ِإ ْذ َوأَنَا ُأَب ّ
ت لِلَْيهُودِ
صرْ ُ
ح الَكَْثرِي نَ20 .فَ ِ
ت َنفْ سِي لِلْجَمِي ِع لَرْبَ َ
ت ُحرّا مِ َن الْجَمِي عِ ،ا سَْتعَْبدْ ُ
َ 19فإِنّ ي ِإذْ كُنْ ُ
ت النّامُو سِ.
ح الّذِي َن تَحْ َ
ت النّامُو سِ َكَأنّي تَحْ تَ النّامُو سِ لَ ْربَ َ
ح َ
ح الَْيهُودََ .ولِ ّلذِي نَ تَ ْ
كََيهُودِيّ لَرْبَ َ
ت نَامُو سٍ لِلْمَ سِيحِ
ح َ
ل نَامُو سٍ ِلَِ ،بلْ تَ ْ
ت بِ َ
ل نَامُو سٍ مَ َع َأنّ ي لَ سْ ُ
ل نَامُو سٍ َكَأنّ ي بِ َ
21وَلِ ّلذِي َن بِ َ
صمْرتُ لِ ْل ُكلّ ُك ّل َشيْءٍ،
ض َعفَاءَِ .
َحم ال ّ
ِيفم لَ ْرب َ
ضع ٍ ض َعفَاءِ كَ َ
صمْرتُ لِل ّ
ل نَامُوسمٍِ 22 .
ِينم بِ َ
َحم اّلذ َ
لَ ْرب َ
لُخَلّصَ عَلَى ُك ّل حَال َقوْمًا23 .وَهذَا َأنَا َأفْعَلُ ُه لَ ْجلِ ا ِلنْجِيلِ ،لَكو َن شريكا فيه ).كورنثوس الول
23-16 :9
12
معان كلمات ف الامش
148
السألة الثالثة عشرة بولس يدح سافكي دماء الطفال الرضع متلي الدول
صلَ ِإلَى دَ ْرَب َة وَلِ سَْترَةََ ،وإِذَا تِلْمِيذٌ كَا َن هُنَا كَ ا سْ ُمهُ تِيمُوثَاوُ سُ ،ابْ ُن امْ َرَأةٍ يَهُودِّي ٍة مُ ْؤمَِنةٍ
(1ثُمّ وَ َ
خرُجَ
شهُودًا لَهُ مِنَ ا ِلخْ َو ِة الّذِينَ فِي لِسَْترَ َة َوإِيقُونَِيةََ 3 .فأَرَادَ بُولُسُ أَ ْن يَ ْ
وَل ِكنّ َأبَاهُ يُونَاِنيّ2 ،وَكَانَ َم ْ
ك الَمَاكِ نِ ،لَنّ الْجَمِي عَ كَانُوا َي ْع ِرفُو نَ َأبَا ُه َأنّ هُ
هذَا َمعَ هَُ ،فَأخَذَ هُ َوخَتَنَ ُه مِ ْن أَ ْج ِل الْيَهُودِ اّلذِي نَ فِي تِلْ َ
يُونَاِنيّ4 .وَِإذْ كَانُوا يَجْتَازُو نَ فِي الْ ُمدُ نِ كَانُوا يُ سَلّمُوَنهُ ُم الْقَضَايَا الّتِي َحكَ َم ِبهَا الرّ ُسلُ وَالْ َمشَاي خُ
حفَظُوهَا ).أعمال الرسل 4-1 : 16
الّذِينَ فِي أُو ُرشَلِيمَ لَِي ْ
149
السألة الثالثة عشرة بولس يدح سافكي دماء الطفال الرضع متلي الدول
ص من طبقة
إذ تشترط الكنيسة الكاثوليكية والرثوذكسية أ ّن منصب السقف ل يوزه إل شخ ٌ
ج والنس،مع أ ّن بولس رسول الرب الزعوم اشترطَ فيه
الرهبان الذي َن حرّموا على أنفسِهم الزوا َ
ج امرأةٍ واحدة،يقول بولس قدّيس ورسول ال ف السيحية:
ق وزو َ
فقط أنْ يكونَ حسن الخل ِ
150
السألة الثالثة عشرة بولس يدح سافكي دماء الطفال الرضع متلي الدول
َتم السميدة
#السمألة السمابعة عشرة:إخوة السميح،وهمل تزوّج ْ
"العذراء" من خطيبها يوسف النجّار
ت مري بعدَ إنابا ليسوع،وكانت إنسانة عادية،أعرف أنّ ما سأقوله شائك،عن زواج
هل تز ّوجَ ْ
القدّي سة مر ي ،وأ نا ل أق صد أي تر يح لشا عر الخوة ال سيحيي أو ال ساءة لقدّ ساتم ،بل أطرح
م أعتقمد أنّ إناب ش خص يسموع ليمس من معجزة إليمة
ل أن ن عندم ا
وجهةَ نظرٍ،وأود الشارةَ مث ً
عذرية ،بل من حلٍ عاديّ فهذا قد يضايق السيحيون والسلمون ،لكنه ل يشكل إهانة للسيدة مري
وفقا لعتقدي وتقاليدي وأخلقي وقيمي اللدينية.
فقط أنا ل أحب الرافات والزعبلت والسخافات الت ل يقبلها عقلي.
ع يََت َر ّددُ بَ ْعدَ هذَا فِي الْجَلِيلَِ ،لنّ هُ لَ مْ ُي ِر ْد أَ ْن يََت َر ّددَ فِي الَْيهُو ِديّ ِة لَنّ الَْيهُودَ كَانُوا
(1وَكَا نَ يَ سُو ُ
يَطْلُبُونَ أَنْ َيقْتُلُوهُ.
ب ِإلَى الَْيهُودِّيةِ، 2وَكَا نَ عِي ُد الَْيهُودِ ،عِي ُد الْمَظَالَّ ،قرِيبًاَ 3 .فقَا َل لَ هُ ِإ ْخوَتُ هُ«:انَْتقِ ْل مِ نْ هُنَا وَا ْذهَ ْ
خفَا ِء َوهُ َو ُيرِيدُ أَ نْ
س أَ َحدٌ يَعْ َم ُل شَيْئًا فِي الْ َ
لمِيذُ َك َأيْضًا أَ ْعمَالَ كَ الّتِي تَعْ َملُ4 ،لَنّ هُ لَيْ َ لِكَ ْي َيرَى تَ َ
سكَ لِ ْلعَالَ مِ»5 .لَنّ ِإخْ َوتَ هُ َأيْضًا لَ ْم يَكُونُوا ت َتعْ َم ُل هذِ هِ الَشْيَا َء َفأَ ْظ ِهرْ َنفْ َ
لنَِيةً .إِ نْ كُنْ َ
يَكُو نَ عَ َ
ضرٌَ 7 .ل َيقْدِرُ ض ْر َبعْدَُ ،وأَمّا وَقُْتكُمْ َففِي ُك ّل حِيٍ حَا ِ يُ ْؤمِنُونَ بِهَِ 6 .فقَالَ َلهُمْ يَسُوعُ«:إِنّ وَقْتِي لَ ْم يَحْ ُ
ص َعدُوا َأنْتُ ْم ِإلَى هذَا
الْعَالَ ُم أَ ْن يُ ْبغِضَكُ مْ ،وَلكِنّ ُه يُ ْبغِضُنِي َأنَاَ ،لنّي َأشْ َهدُ عَلَيْ ِه أَنّ أَعْمَالَ هُ ِشرّي َرةٌ8 .اِ ْ
ث فِي ص َعدُ َب ْعدُ ِإلَى هذَا اْلعِيدِ ،لَنّ َوقْتِي لَ ْم يُكْ َم ْل َب ْعدُ»9 .قَا َل َلهُ مْ هذَا َو َمكَ َ الْعِيدِ .أَنَا لَ سْتُ أَ ْ
الْجَلِيلِ.
خفَاءِ).
ص ِعدَ ُه َو َأيْضًا ِإلَى اْلعِيدِ ،لَ ظَا ِهرًا َبلْ َكَأنّ ُه فِي الْ َ
ص ِعدُوا ،حِينَِئذٍ َ
10وَلَمّ ا كَا َن ِإخْ َوتُ ُه َقدْ َ
يوحنّا 10-1 :7
151
السألة الثالثة عشرة بولس يدح سافكي دماء الطفال الرضع متلي الدول
حكْ َمةُ ج َمعِهِ ْم حَتّى ُبهِتُوا َوقَالُوا«:مِ ْن َأيْ َن لِهذَا هذِ ِه الْ ِ(54وَلَمّا جَا َء ِإلَى وَطَنِ هِ كَا نَ يُعَلّ ُمهُ ْم فِي مَ ْ
ت ُأمّ هُ ُتدْعَى َمرْيَ مََ ،وِإخْ َوتُ هُ َي ْعقُو بَ َويُو سِي وَ سِ ْمعَانَ وَاْلقُوّا تُ؟ َ55ألَيْ سَ هذَا ابْ نَ النّجّارِ؟ َألَيْ سَ ْ
وََيهُوذَا؟ َ56أ َولَيْ سَتْ َأ َخوَاتُ هُ جَمِي ُع ُهنّ عِ ْن َدنَا؟ فَمِ ْن َأيْ نَ لِهذَا هذِ هِ كُّلهَا؟» َ 57فكَانُوا َيعُْثرُو َن بِ هَِ .وَأمّا
ي ًة ِل َعدَمِ
س نَِبيّ بِلَ َكرَا َمةٍ ِإلّ فِي وَطَِنهِ وَفِي بَيْتِهِ»َ 58 .ولَ ْم يَصْنَعْ هُنَا َك ُقوّاتٍ كَثِ َ ع َفقَالَ َل ُهمْ«:لَيْ َ
يَسُو ُ
إِيَاِن ِهمْ ).متّى 58-54 :13
لمِيذُ هُ2 .وَلَمّا كَا َن ال سّبْتُ ،ابَْتدََأ ُيعَلّ ُم فِي الْ َمجْمَ عِ. ج مِ ْن هُنَا َك َوجَا َء ِإلَى وَطَنِ هِ َوتَِبعَ ُه تَ َ (َ 1و َخرَ َ
جرِ يَ
ت لَ ُه حَتّى تَ ْ حكْ َم ُة الّتِي أُعْطِيَ ْ وَكَثِيُو َن ِإذْ سَ ِمعُوا ُبهِتُوا قَائِلِيَ«:مِ نْ أَيْ َن لِهذَا هذِ هِ؟ َومَا هذِ هِ الْ ِ
ب َويُوسِي َويَهُوذَا وَسِ ْمعَانَ؟ ت مِ ْثلُ هذِهِ؟ َ3ألَيْسَ هذَا ُهوَ النّجّا َر ابْنَ مَ ْريَمََ ،وَأخُو َيعْقُو َ عَلَى َيدَيْهِ ُقوّا ٌ
س نَبِيّ بِلَ َكرَا َمةٍ ِإلّ فِي ت َأخَوَاتُ ُه ههُنَا عِ ْندَنَا؟» َفكَانُوا َيعُْثرُو نَ بِ هَِ 4 .فقَالَ َلهُ مْ يَ سُوعُ«:لَيْ َ أَ َولَيْ سَ ْ
وَطَنِ هِ وَبَيْ َن َأقْ ِربَائِ ِه وَفِي بَيْتِ هِ»5 .وَلَ ْم َيقْدِ ْر أَ ْن يَ صْنَ َع هُنَا َك وَ َل ُق ّوةً وَاحِ َدةً ،غَ ْي َر َأنّ ُه وَضَ َع َي َديْ هِ عَلَى
ب مِ نْ َعدَ ِم إِيَانِهِ مْ .وَ صَا َر يَطُوفُ اْل ُقرَى الْمُحِي َطةَ ُيعَلّ مُ ).مرقس :6 َمرْضَى قَلِيلِيَ َفشَفَاهُمْ6 .وََتعَجّ َ
6-1
152
السألة الثالثة عشرة بولس يدح سافكي دماء الطفال الرضع متلي الدول
ع ِإذَا ُأمّ ُه َوإِ ْخوَتُ هُ َق ْد وَ َقفُوا خَارِجًا طَالِبِيَ أَ ْن ُيكَلّمُو هَُ 47 .فقَا َل لَ ُه
جمُو َ
(َ 46وفِيمَا هُ َو ُيكَلّ مُ الْ ُ
ك وَا ِقفُو َن خَارِجًا طَالِبِيَ أَ ْن ُيكَلّمُو كَ»َ 48 .فأَجَا بَ َوقَا َل لِ ْلقَاِئلِ لَ هُ«:مَ نْ ك َوإِ ْخوَتُ َ
وَا ِحدٌ« :هُ َوذَا ُأمّ َ
لمِيذِ ِه وَقَالَ«:هَا أُمّ ي َوإِ ْخوَ ت50 .لَنّ مَ ْن يَ صَْنعُ ح َو تَ َهِ يَ ُأمّ ي َومَ نْ هُ مْ ِإخْوَ ت؟» 49ثُمّ مَ ّد َيدَ ُه نَ ْ
َمشِيَئةَ َأبِي اّلذِي فِي السّمَاوَاتِ ُه َو أَخِي َوُأخْتِي َوأُمّي» ).متّى 50-46 :12
وهناك ما يناظر هذا النصّ الخي ف إنيل مرقس،وإنيل لوقا،فل داعي للتكرار والطالة
إل هنا ل مشكلة،فالناس كانوا يعتقدونَ أنّ السيح هو ابن يوسف،ولعلّ هذا جزءٌ من خطة الله
ف خطةَ ال صلب وفداء البشر ية من آثام ها،ولع ّل إخوة ال سيح هم من
لد عة الشيطان،ل كي ل يعر َ
ث تُب يح
ب الن سب و من ج هة زو جة أخرى أن بت هؤلء الخوة حي ُ أب يه ف قط،أو من هو أبوه ح س َ
اليهودية تعددَ الزوجات.
ظ يُوسُفُ مِنَ الّنوْمِ فَ َعلَ كَمَا أَ َمرَهُ مَلَ ُك الرّبَّ ،وأَ َخذَ ا ْم َرَأتَهَُ 25 .ولَ ْم َيعْ ِر ْفهَا( )1حَتّى
(24فَلَمّا اسْتَ ْيقَ َ
وََل َدتِ ابَْنهَا الِْبكْرََ .ودَعَا اسْ َمهُ َيسُوعَ ).متّى 25-24 :1
()1يعرفها:التعبير اليهوديّ الكتابيّ المتحفّظ بمعنى العلقة الزوجية الجنسية.
153
السألة الثالثة عشرة بولس يدح سافكي دماء الطفال الرضع متلي الدول
جرًا
ج حَ َ
خ َرةٍَ ،ودَ ْحرَ َ
ضعَ ُه فِي قَ ْبرٍ كَا َن مَنْحُوتًا فِي صَ ْ
(46فَاشْتَرَى كَتّانًاَ ،فَأْنزَلَهُ وَ َكفّنَ ُه بِاْلكَتّانَِ ،ووَ َ
ضعَ ).مرقس -46 :15 ج َدلِّيةُ َو َمرْيَمُ أُمّ يُوسِي تَنْ ُظرَا ِن َأيْنَ وُ ِ
ت َمرْيَ ُم الْمَ ْ
عَلَى بَابِ اْلقَبْرِ47 .وَكَانَ ْ
47
خ ِدمْنَ هُ،
ت يَنْ ُظرْ َن مِ نْ َبعِيدٍَ ،و ُهنّ ُكنّ َق ْد تَِبعْ نَ يَ سُوعَ مِ نَ الْجَلِي ِل يَ ْ
ت هُنَا َك نِ سَاءٌ كَثِيَا ٌ
(55وَكَانَ ْ
جدَلِّيةُ ،وَ َم ْرَيمُ أُ ّم َي ْعقُوبَ َويُوسِيَ ،وأُ ّم ابْنَيْ َزْبدِي ).متّى 56-55 :27 56وَبَيَْن ُه ّن َمرَْيمُ الْ َم ْ
154
السألة الثالثة عشرة بولس يدح سافكي دماء الطفال الرضع متلي الدول
جاءت اليهود ية ف كتاب ا الع هد القد ي أو التوراة،آمرةً البش َر مرارا وتكرارا بعبادة الله الوا حد
الالق ال ق،وترك عبادة الحجار والل ة الجر ية الراف ية الوثن ية،وإزالت ها من حياة اليهود و من
الدن يا ،وتوح يد الربوب ية واللوه ية للرب الله الوا حد الذي ل إل َه غيه (يهوه)،وبن فس دعوة ترك
الصنام جاءت بشارة السيح ف النيل أي العهد الديد،وقد التز مَ الرثوذكس بعدم إقامة تاثيل
للم سيح ي سوع أو الط فل ي سوع أو الم العذراء مر ي،ل ف الكنائس ول الديرة ول البيوت ول
الشوارع،وإنام يكتفون بتعليمق صمور أو أيقونات للمسميح والعذراء وصمور التلميمذ والقدّيسمي
وقصص النيل...إل
أما الكنائس الغربية كاثوليكيةً وبروتستنتية،فكُثرَ تْ فيها تاثيل السيح أو تاثيل العذراء أو تاثيل
العذراء حاملةً الطفلَ يسموع،ويتوجّهم مسميحيو الغرب،الممس واليوم،بالعبادة والدعاء والصملوات
والرجاآت،أمما تثال السميح،كرممز للله أي السميح،فيمما يُمثّلم عودةً وارتكاسمة جديدة للصمنام
والوثان،الت نت عنها التوراة وذمّتْها.
ولقد تأكد تُ من هذه العلومة بتابعت لفلم الغرب المركية لدة طويلة،ومن عاش معهم يعرف
المر أكثر وأوضح وشدة هذه الظاهرة الرتكاسية السيئة ،الت كانت من أسباب النفصال النهائي
للكنيستي الشرقية الرثوذكسية والغربية الكاثوليكية عام 1054م.
155
السألة التاسعة عشرة الختلف على العقيدة اللهوتية
ال ِفرَق أو الذاهب الرئيسية الثلث السيحية ف العال والت يتبع ك ّل واحد ٍة منها ملييُ البشرِ،هي
الرثوذكسية والكاثوليك ية والبوتستنتية،تتفق الذاهب الثلث على تسد ال ف جسد آدمي هو
ال سيح ي سوع ليُ صلَب ويُعذّب فيكفّ ر عن خطا يا الب شر أو ما يُعرَف بعقيدة ال صلب والفداء،وأنّ
صموَر له،فالب همو سملطان وقدرة
الله الواحمد،له ثلثمة أقانيمم أي تليات أو شخصميات كلهما ُ
الربّ،والبن هو الرحة،والروح القدس هو العلم والسلم،
ث يتلفون ف طبيعة السيح،
فمذهمب الرثوذكمس يقول باتاد الطمبيعتي الليمة والبشري(اللهوت والناسموت) فم السميح
وعدم انفصالما،
أما مذهب الكاثوليك والبوتستنت فيقول بانفصال الطبيعتي اللية والبشرية ف شخص السيح.
ق ناسوتَه لظةً أو طرفةَ
وقد اجتم َع الفريقان مؤخّرا واتفقا على صيغة توفيقية على أن لهوتَه ل يُفارِ ْ
عيٍ.
وغي هذا فبي ال ِفرَق اختلفات واسعة جدا ف الصلوات والطقوس والشعائر والتقاليد الكنسية
وأيام الصيام وكل شيء.
157
السألة العشرون إنكار البوتستنت لشعية القربان القدس
العهد الديد أو النيل ينبع من مصدرين ها العهد القدي اليهوديّ والثقافة اليونانية الرومانية،
ويكفي للتدليل على ذلك أ ّن اللغة الصلية الكتوب با العهد الديد هي اليونانية وليس العبية،بل
ك فإن كل من يقرأ العهدَ الديد يرى كثرةَ
ليوجد له أصلٌ عبيّ! كما هو معروف،كذل َ
ت ف معرض الذ ّم لا ونقدها.
الصطلحات اليونانية الواردة فيه من فلسفات واتاهات وآلة ذُ ِكرَ ْ
خلل قراءت لكلٍ من ترجتَ ْي متصرات اللياذة والوديسة صادرتان عن دار اللل
_مصر_ترجة درين خشبة ،واللياذة الترجة الكاملة نشر الجمع الثقاف بدمشق سوريا ،لحظتُ
ي السيحية وديانة الريك(الغريق) والرومان:
تشابي ب َ
أولً-كان الريكيون والرومانيون يسكبون الم َر على مذابح اللة ف معابدها أو على الرض
أو ف البحر كقربانٍ ،على اعتبار المر شيئا مقدّسا وثينا،
كذلك كانوا بعد حرق جثث الوتى _حيث كانوا ل يدفنونا_يسكبون المرَ على الم ِر والرماد
158
السألة العشرون إنكار البوتستنت لشعية القربان القدس
ض الّتِي أَنَا
(9وكَلّ مَ الرّبّ مُو سَى قَائِلً«10 :كَلّ ْم بَنِي إِ ْسرَائِيلَ َو ُقلْ لَهُ مْ :مَتَى جِئْتُ ْم ِإلَى الَرْ ِ
ح ْز َمةَ َأمَا َم ال ّربّ
ح ْز َمةِ َأوّ ِل حَ صِيدِ ُكمْ ِإلَى الْكَاهِ نِ11 .فَُي َر ّددُ الْ ُ
صدُْتمْ حَ صِي َدهَاَ ،ت ْأتُو َن بِ ُ
أُعْطِيكُ مْ َوحَ َ
ح ْزمَ َة َخرُوفًا صَحِيحًا
ت ُي َردّدُهَا الْكَاهِ نُ12 .وََتعْمَلُو َن َيوْ َم َترْدِيدِكُ ُم الْ ُ
لِلرّضَا عَ ْنكُ مْ .فِي َغدِ ال سّبْ ِ
ح َة سَمرُورٍ،
ش َريْنِم مِن ْم َدقِيمق مَلْتُوتٍم ِب َزيْتمٍَ ،وقُودًا لِلرّبّ رَائِ َ
ح َر َق ًة لِلرّبّ13 .وََت ْقدِمَتَهُم ُع ْ
حَ ْولِيّام مُ ْ
وَ سَكِيَبهُ ُربْ عَ اْلهِيِ مِ ْن خَ ْمرٍَ 14 .وخُ ْبزًا َوفَرِيكًا وَ َسوِيقًا لَ َتأْكُلُوا ِإلَى هذَا الَْيوْ مِ عَ ْينِ هِِ ،إلَى أَ ْن َت ْأتُوا
ِبقُ ْربَانِ ِإ ِلكُمَْ ،فرِيضَ ًة َد ْهرِّيةً فِي أَجْيَالِ ُك ْم فِي جَمِي ِع َمسَاكِِنكُمْ ).اللويي 14-9 :23
ثانياً -كان النظام الجتماع يّ ف اليونان ل ي سمح إل بزوجةٍ واحدة ف قط ،مع ساحه بالليلت
زواج "غيم الشرعييم كمما وال صديقات والعل قة الن سية بل زوا جٍ "الزنما كمما يسممّيه الدينيون"،والبناء دون
يسمونم" ،وكان ل يُنظَر لذا باحتقارٍ أو استنكار أو تري ،مثلهم مثل العال الغربّ الديث التحضّر
اليومَ.
ت نظامَ تري الزواج بأكثر
ت العلقة بل زواج "الزنا حسب تسميتهم" طبعا وتبن ْ
أما السيحية فقد ح ّرمَ ْ
من امرأ ٍة واحدة فقط.
را جع اللياذة والودي سة_دار اللل،ومر جع آ خر هو (ال ساطي الغريق ية) للدكتور إبراه يم
سكر_ اليئة ال صرية العا مة للكتاب،و هو كتاب صغي ال جم جدا جدا بشك ٍل مذ هل لك نه مف يد
جدا بشكلٍ غريب.
159
السألة العشرون إنكار البوتستنت لشعية القربان القدس
160
السألة العشرون إنكار البوتستنت لشعية القربان القدس
ي أح ٍد وإنا يعلمها
صعد إل السماء وجلس عن يي الب،وأن الساعة ل يعلم وقتها البنُ ول أ ّ
الب فقط،
والواقع أن نفس التناقض اللهوتّ كا َن موجودا ف العقيدة الفرعونية،على ما جاء ف كتب:
قصة الديانات _سليمان مظهر_مكتبة مدبول_القاهرة_مصر
ديانة مصر القدية_أدولف إرمان_ مكتبة مدبول_القاهرة_مصر
آلة الصريي _والس َبدْجْ_ مكتبة مدبول_القاهرة_مصر
آلة مصر العربية(جزآن)_اليئة الصرية العامة للكتاب
مدخل إل نصوص الشرق القدي _فراس السوّاح_دار علء الدين _دمشق_سوريا
فقد كا َن لكل إقليم إله مليّ يعتبه اللهَ العلى الالق سيد اللة وخالقهم وأول الوجود،
وكانت كل فترة تتفوق مافظة وتسيطر على مصر وتصبح هي الاكمة والعاصمة ،وتسعى لفرض
إلها العلى كإله أعلى لدى كل القاليم،وثقافتها ونوذجها الدين والشعائري والفكري والعقائدي
على كل الحافظات ،مرة طيبة ومرة عي شس(هيليوبوليس) ومرة منف ،وكانت اللة بتاح ورع
وآمون وأوزير(أوزيريس) و حور(حورس) وأتوم،كل إله له مافظته الت تعتبه الله الالق والكب
والله الشمس،وكان من المكن أن يؤدي ذلك إل صدامات وسفك للدماء واستعمال القوة ،فما
كا َن من الكهنة إل أ ْن جعلوا من ك ّل هذه اللة _رغم أنا َت ِردُ ف قصصٍ كثية ككيانات
وشخصيات منفصلة بل وبعضهم أبناء وآباء وأحفاد وأجداد البعض _ جعلوها شخصا واحدا
،وهكذا كل إقليم أضاف صفة إله الشمس لله،فقالوا بتاح-رع،أتوم-رع ،آمون-رع،حوريس-
رع،أوزير-سوكاريس (أوزيريس سوكاريس)،بل وحت اللة مثل الله ذي رأس الروف(خنوم)
أو(خنمو) أو بعن أدق(خ ن م) الذي كان هو الله الالق الذي خلقَ النسانَ على عَجَلَة الفخّار
لدى بعض الحافظات وخصوصا إسنا بالصعيد،سوه خنوم –رع.
161
السألة العشرون إنكار البوتستنت لشعية القربان القدس
بالنسبة لله بعض الحافظات مثل وهو (سوبك) الله ذو رأس التمساح،سوه اسا جديا هو سوبك
–رع.
حت إله الصوبة والنس ذو القضيب النتصب صارَ مي-رع.
إله الوتى ف منف اسه سوكاريس ويسمى منطقته(رستاو)أي باب المرات أي عال الوتى،طغى عليه
الله الكب،بتاح،واندما وأصبح اسه بتاح سوكاريس،وبعد ذلكَ أصبح أوزير(أوزيريس) هو إله
الوتى الوحيد،فسمي سوكاريس باسمٍ آخر هو أوزير سوكاريس،وأحيانا كا َن يُسمّى بتاح
سوكاريس أوزير! انظر أدولف إرمان ص ،48وقد ذكرَه والس بدج باللفظ الفرعون الصلي
بعيدا عن اللفاظ اليونانية الت طغت على الساء القيقية للة الصريي :بتاح سيكر أزار،طبعا كما
نعلم ل توجد ف الفرعونية حروف مد ول تشكيل لذلك نن ل نعرف كيفية كتابة الكلمة بالضبط،
(ب ت ح س ك ر ا ز ر) ،انظر والس بدْج 632 ،619،620
وهكذا صارت جيع اللة هي كلها ُمسَمّيات متلفة لرع،وكلها تليات ومظاهر متلفة متلفة
للله رع،لكي ل يتر َك إقليم إلَه الحل ّي القليم ّي أقلَ مكانةً من إله العاصمة.
وكان يعتب كهنة طيبة أتباع آمون ،أن روح آمون هي روح جسد أوزير(أوزيريس باليونانية) ف
العال السفليّ،ومثلما أسوا آمون بم"كم-اتف"،أي الذي أكم َل وقتَه أي خلق ما خلقَ ث ترك
العمل لبنه الثعبان إير-تا الذي خلق اللة الثمانية الول ف مدينة(شون) أي ثانية،واسها ف القرن
الادي والعشرون الن أشون،كذلك أسوا أوزير بم "كم-اتف" ،ث ليزيدوا ف إحكام اللقة
ح لوزير وقالوا أن جسد آمون يوجد ف العال السفل،وأنه أي آمون كإلهٍ
جعلوا من آمون الرو َ
س يزور جسدَه عندما ينل ف العال السفل أثناء الليل .انظر أدولف 143
للشم ِ
ويقول والس:وليس ف استطاعتنا هنا أ ْن نتحدّث عن كل ما نسجه الصريّ القدي من تيلت
غريبة عن أرواح اللة،ويكفينا أن نتتم هذه الكلم َة بقيقة أخرى وهي أن الله يكن أن يكونَ
ح شو ،أو روح أوزير ،وعندما عانق أوزير(أوزيريس
بثابة روح للهٍ آخر،فمثلً آمون كان رو َ
باليونانية) تيس منديس تكوّن من هذا العناق روحا مزدوجة .أدولف إرمان 147
162
السألة العشرون إنكار البوتستنت لشعية القربان القدس
وكانوا يعتقدون أن أرواح بعض اليوانات تدبّ فيها الروح بواسطة الله،فعجل أبيس حلّتْ به
ص متأخّر روح أوزير،لحظوا كذلك هذا اللط اللهوتّ لن له صلة با
روح الله بتاح،وف ن ٍ
نقول.
وطائر الفينيق(الفنيكس) به روح رع،
والتماسيح با أرواح الله سوبك،فقد اعتقدوا أن كل إله له الكثي من الرواح(كاوات)،
وتيس مدينة منديس يثل أربعة أرواح لربعة آلة متلفة هم رع و أوزير وجب وشو .انظر أدولف
إرمان 146
يقول والس َبدْج عن كتاب الوتى الفرعون :ف الفصل رقم XVIIجعلوا التوفّى يقول« :أنا
روح الله الت سكَنَتْ ف اللي التوأم» وعلى هذا يأت السؤال التال« :ما ذا يعن هذا؟» فتكون
ث عانقَ ك ّل إلهٍ الخرَ
ب إل تاتو ووج َد هناكَ روحَ رع حي ُ
الجابة« :إنا إشارة إل أوزير الذي ذه َ
وانبثقت الرواحُ اللية إل الوجود داخلَ اللي التوأم» .انظر والس َبدْج ص 172
يقول والس :هذه السطور ت تقديها ف بردية أن من خلل رسوم ميزة حيث نرى بناءً على
هيئة بوابة بي رست عمودين،وهو ما يدلّ على أن ما حدث ت ف تاتو وفوق البوابة ند اللي
يقفان يواجه كل منهما الخر،رع على هيئة صقر يمل فوق رأسه قرص الشمس ،وأوزير ف شكل
ي مرتديا التاجَ البيض،ومن النص عرف أن كلً منهما قد اختلط بالخر وتثله
صقر برأس بشر ّ
ح إله الشمس رع مع احتفاظه بكل ميزاته الاصة .إن
وهكذا جلبَ أوزير لنفسه صفاتِ وملم َ
كهنة طيبة هنا اقترضوا من كهنة هليوبوليس عي الشمس إلهم ث أعادوا إنتاجَه وروجوه ف كلية
ي الشعب حت أصبحت كل مدينة كبية تتلك معبدا
لهوت النوب فانتشر بشكل واسع ب َ
مصصا له.
163
السألة العشرون إنكار البوتستنت لشعية القربان القدس
ث يتحدّث والس عن تسابيح هامة موجهة لوزير تعود ف الغالب إل السرة الثامنة عشرة يظهر
لنا فيها كيفية تثله لصفات إله الشمس وكيف أصبح هو نفسه رع،وكيف يعيش قرينه القدّس ف
منديس،وأنه قد سكنَ ف سيخم حورس رب كيت بعن العال السفليّ وأن مفيس تقدّسه وأنه رب
معبد هيموبوليس،وت إشهاره كروح رع،وكل جسد هذا الله،وأن جوهره هو جوهر إله البداية
(نو) أي بية الاء الول.
وجعلوه هو الذي نشر الق والعدل(ماعت) ف الكون،وهذه صفة أصلً لرع الذي خلق إلة العدالة
ماعت،وأوزير هو الذي صنع الرض بيديه برياحها ونباتاتا وكل ماله ريش يطي والسمك والاشية
وكل ما يدبّ على الرض بأربع وهو الذي يلك كل الرض ....إل وكل هذه صفات أصلً لرع
وليس لفيده أوزير كما نعلم وهو ف الصل ل يكن يوما الله الول،
قال مرشد إل اللاد :وهذا يذكّرنا كثيا بيسوع السيح الناصريّ.
أخيا وكبهان أخي على الطابقة بي رع وأوزير ،سأنقل الترتيلة التالية كما ذكرها والس بدج
من كتاب الوتى ف الفصل CIXXXIحيث نقرأ:
«أيها البجّل حاكم امنتيت وآن-نفر...رب تاتشيسرت يا من تشرق ف السماء كرع ...بالقّ
ت لرا َك وأُهلّ َل لسِنكَ.
جئ ُ
أشعته هي أشعتك قرصك هو قرصه
عظمته هي عظمتك تاجه هو تاجك
والرهبة الت له هي الرهبة الت لكَ شروقه هو شروقك
عبيه هو عبيك باؤه هو باؤك
قاعته هي قاعتك ملسه هو ملسك
نقوشه هي نقوشك عرشه هو عرشك
أوامره هي أوامرك وارثه هو وارثك
164
السألة العشرون إنكار البوتستنت لشعية القربان القدس
من أبرز المثلة على اللط واللخبطة اللهوتية أ ّن قصة خلق رع للكون بعد خروجه من ميط
الاء الزلّ نون،أصبحت بعد أن صارت السيادة للله أوزير(أوزيريس باليونانية) على كل جهور
مصر ،أصبحت كلها تتكلم عن أوزير وليس عن رع كخالق بنفس القصة بالضبط ،مع أن أوزير
ليس إل حفيد من أحفاد رع من نسل ابنيه شو و تفنوت .انظر والس َبدْجْ364-335
قالوا ف النصوص تلك الت عند والس بَدج بالكامل عن خلق الكون عند الفراعنة أن عي الله
ص الفرعون(كتاب
الشمس رع هي عي نون ،فالقصة الشهية لكل من درس الدين الفرعون ف الن ّ
معرفة نشوء رع وكيفية رجم أبيب) تقول أن الله رع أول ما ظهر ف الكون من ميط الاء الزل
(نو)،كان ما حوله عدما فلم يد مكانا يقف ويرتكز عليه ليبدأ اللق،فصنع تيمةً سحرية ساعدته
على خلق مكان،ث خلق اللي ولديه :الواء الله شو والسماء نوت،أما عن الطريقة الت خلقهما
با فهي الستمناء ث وضع البذور ف فمه! ث هناك قطعة غامضة العن من النص ذكرها بروفها
العلّمة والس َبدْج،وحاول شرحها،لكن الهم أن شو وتفنوت أخرجا عي رع أي الشمس من
ي نو ،وهكذا تصبح عي نو الله الب هي عي رع البن،وهذا تشابه
ميط الاء نو،ويُسمّيها رع ع َ
لهوتّ مع السيحية وغموض عقيدتا التثليثية .انظر والس بدج ، 339،354،361،362
340
165
السألة العشرون إنكار البوتستنت لشعية القربان القدس
وهناك ترتيلة أو تسبيحة توحيدية طويلة للله رع تتكوّن من 75تسبيحة،ذكرها والس َبدْج ف
كتابه آلة الصريي ص ، 394-386تعل من كل اللة الصرية ما هي إل تسدات وتليات
وأشكال متلفة لرع،وي ّق لن راد الستشها َد با على وجود اتاه توحيد ف الدين الصريّ القدي،
وهي ترتيلة على حوائط أحد القابر اللكية لحدى السرتي إما التاسعة عشرة أو العشرين.
ونظرا لن هذه التسبيحة طويلة جدا،سأقتبس القليل من أعدادها،وأترك الباقي لكم لتطلعوا عليها
كلها نظرا لهيتها القصوى جدا:
ت لنفسِكَ
ت الذي أبدع َ
ي العظيم رع الطلع على الرض والني لمنت أن َ
)4المد لك أيها القو ّ
ص الشمس.
ك ّل اليئات وتلّى صن ُعكَ ف عظمة قر ِ
)13المد لك أيها القوي العظيم رع الذي تطول دورة حياته عن دورة حياة الشكال الستورة
ت حقا جسد شو
فأن َ
ت حقا جسد تفنوت
ي العظيم رع الادي لرع ليعرفَ أعضاءَه فأن َ
)14المد لك أيها القو ّ
ت تصنع الشياء الاصة برع بوفرة ف مواسها فأنتَ حقا
ي العظيم رع أن َ
)15المد لك أيها القو ّ
جسد سب
ت حقا جسد نوت.
ي الذي صا َن الشيا َء الكوّنة له فأن َ
ي العظيم رع القو ّ
)16المد لك أيها القو ّ
ت حقا إيزيس
ي العظيم رع الله التقدّم أن َ
)17المد لك أيها القو ّ
ي العظيم رع الذي تضوي رأسَه أكث َر من الشياء الت تسبقه أنتَ حقا
)18المد لك أيها القو ّ
جسد نفتيز
166
السألة العشرون إنكار البوتستنت لشعية القربان القدس
كما نرى ترتيلة عجيبة جعلتن أشعر بالعجاب من هذا التوحيد العظيم،لكنها جعلتن كذلك
أشعر بغثيان ودوار شديد،لن كل إله من هذه اللة هو من أبناء وأحفاد رع،وكل واحد له
شخصية وكيان وتاريخ وقصص مستقلة ،بل وكما نرى بعض اللة الذكورة هي إلهات إناث
كإيزيس وتفنوت ونفتيز ،بل وأمونيت زوجة آمون!
وهناك ترتيلة أخرى أوردها والس ص 383-382وفيها :أنت الله الواحد الذي جاء
للوجود ف بداية الزمن .....،أنت خالق الرض ،أنت صانع الحيط الائي ف السماء.... ،أيها
ت هذه المل منها نقلً عن
الواحد القدير ذو الساء واليئات التعدّدة .وهي ترتيلة طويلة اقتبس ُ
والس َبدْج.
42حور أي حورس باليونانية ،وأوزير أي أوزيريس باليونانية ،وسوكار أي سوكاريس باليونانية ،وهذا هو اللفظ المصري
لولئك السماء .
167
السألة العشرون إنكار البوتستنت لشعية القربان القدس
سوف أقتبس فقط أجزاء من الترتيلة وهي الت تمنا وأترككم لتراجعوها من مصدرها الذكور
عند أ/فراس السواح
168
السألة العشرون إنكار البوتستنت لشعية القربان القدس
169
السألة العشرون إنكار البوتستنت لشعية القربان القدس
ت يداه،
أي بتاح،يا منْ يبُ ما صَنعَ ْ
أيها الراعي الذي يب قطعانَه،الذي يكافئ القلوبَ الت تب القيقةَ بدفنٍ لئق
والذي تتجلى مبته بالقمر الوليد الذي يييه المي ُع بالرقص،
وعندما يتجمع التضرعون أمام وجهه يطّلع على القلوب،
وتستدير النباتات الضراء نوَه تستمد من جاله،
وطبعا كما نرى ت الزج والتوحيد بي بتاح،وآلة الشمس رع وآتوم وآمون،مع أن بتاح ل يكنْ
يوما ما إله شس،وإنا كان يتصف بالالق وهي نفس صفة وحكاية آلة الشمس،ونفس حكاية
خنوم ،ونفس حكاية اللة نايت ،أو نوت .الذين كل إقليم عزى لحدهم أنه هو الالق لكل
شيء ...الكون واللة واليوانات والنبات والبشر.
وهناك ترتيلة أو اثنان أخريان توحيديتان كهؤلء ف كتاب فراس السوّاح الذكور أعله.
كذلك بصراحة ما ذكره والس َبدْج ف آلة باب آلة الورس أو(الوارس) بصراحة مثي
للغثيان ،فما معن أن يصبح حور (حورس بالريكية) هو الذي خرج من ميط الاء (نو)؟! وما معن
أن يصبح وفقا لسطورة أخرى قد خرج من زهرة وُِلدَ منها كالطفل الشمس هي زهرة نفر-ت أو
زهرة اللوتس؟!
،وأنه خلق كل شيء وكل اللة ،ويقولون أن إيزيس ونفتيز ساعدتاه ف الروج من ميط الاء نو!
يعن عمته وأمه؟!
فكل هذه الصفات والقصص أصلً خاصة برع وليس بور ،لكن طبعا كان الغرض مساواة حور
على أنه رع السيد الكبي ،مع أن حور ابن حفيد رع! انظر والس ص 568 ،572
قارِنْ مع قصص اللق مثل قصة نشوء رع عند والس من ص 334وما بعدها.
170
السألة العشرون إنكار البوتستنت لشعية القربان القدس
هناك مسألة أخرى خطية جدا بالنسبة للله بتاح ،إله مدينة منف،فقد جعلوا التاسوع الليّ
هناكَ من تسعة آلة كلهم يملون السم بتاح! وقال كهنة منف أن بتاح خل َق ثانية آلة وكلهم اسه
بتاح ،ث سّاهم الناسُ بأسا َء متلفة .بالتال من هذا القول نقول أن القانيم أصلها فرعونّ بكل
تأكيد،وجعلوا كلّ آلة مصر هي بتاح،حت الله الصغي الذي هو زهرة نفر-ت الت ُولِ َد منها الله
الشمس وفقا لحد أساطي اللق والتكوين التعددة التنوعة،والت يشمها الله الشمس ك ّل يومٍ
فتُدخِل السعادةَ على قلبه ليست إل بتاح! وإذا كانوا قد نادوا بوجود ثانية أشكال متلفة لبتاح
فما كان ذلك إل لُيكَوّنوا مع بتاح الصل ّي تاسوع منف الذي مهمته منافسة ومقاومة تاسوع
هليوبوليس .وأطلقوا على اللي الثان والثالث من هذا التاسوع "بتاح –نون" أي الياه الزلية
وزوجته "بتاح-نونت" وقد أنبا الله آتوم.
وكما نفهم من والس بدج كان غرض كهنة منف العلء من شأن وقدر إلهم،وتقليل مكانة
وأهية الله آتوم الذي كان النافس الليوبوليسي ف أول عصور الدولة القدية حيَ كانت منف
هي العاصمة ومستقر عرش اللوكية .وهكذا آتوم يصبح مرد حفيد لبتاح وأقل شأنا كثيا من بتاح
النفويّ .فكل ما اتصفَ به آتوم من خصال استمدها من بتاح بل إن شفتيه وأسنانه الت تفل با شو
وتفنوت قد استعارهنّ من بتاح،بل سلبوا آتوم قدرتَه على أ ْن يلق ويبدع،إذ أن قلبه ولسانه ليسا
إل من بتاح .ومن هنا نرى بوضوحٍ كيف أن القلب واللسان ها اللذان كان يرجان ك ّل شي ٍء إل
ف الول باسم توت إله
الوجود ،واعتُِب َر القلب واللسان للله آتوم كطيفي من أطياف بتاحُ ،عرِ َ
العلم والكتابة،والثان باسم حور (حورس باليونانية) ،ولقد خل َق اللسانُ ك ّل شيء حيّ بواسطة
الكلمة الت خلقت ك ّل قوى الياة وكل ما يؤكَل وكل ما يبه أو يكرهه النسان كما أخرجت كل
القواني وسبّبَت نشأة الفنون ،فإذا ما أمرت الكلمة سعت القدام وتركت العضاء.
171
السألة العشرون إنكار البوتستنت لشعية القربان القدس
قال مرشد إل اللاد:ول أدري لِما هذه التصورات رغم أنا أساسا كا َن الغرض منها تعظيم إله
منف(بتاح) وتوين شأن إله عي شس (آتوم) ،إل أنا تذكّرن بالفكار السيحية،ول سيما فكرة
الروح القدس الذي يثّل العلم اللي،ونزول المامة،والكلمة (اللوجوس) وما تعنيه من معا ٍن معقّدة
كثية ف السيحية.
كذلك كانت الشمس ف الصباح هو العران خبي،ث عند الظهر الله القويّ رع،ث ف الغروب
هو الله العجوز آتوم،وكل هذه الهة الثلث هي مظاهر لله واحد هو الشمس.
مع أن اللة رع وآتوم وحور وأوزير كانوا أصلً آلة مستقلة عن بعضهم ،كما أوردَ أدولف إرمان
نوذج قصة قدية أصلية عن الصراع بي أوزير وحور وست،وكان اللة رع وآتوم و أوزير
(أوزيريس) وحور(حورس) ،آل ًة منفصلة مستقلة عن بعضها البعض ف القصة ،بل ومتضارب
الصال والراء والهواء مع بعضهم البعض ،وكان آتوم ف إحدى نسخ القصة هو سيد اللة ورب
الرباب ومؤيّدا لور،ف حي كانَ رع أقل منه مكانةً ومؤيّدا لست عم حور الشرير وعدوه وأخو
أوزير! انظر أدولف إرمان ف ديانة مصر القدية ص 125-121
وربا يرى البعض أ ّن هذا متلف عن السيحية،فأقول بل العكس هذا يتشابه معها جدا بل تاما،
وراجعوا الباب الثان من هذا الكتاب الذي بي أيديكم ف السألة الول
172
السألة العشرون إنكار البوتستنت لشعية القربان القدس
اللة (حتحور) ذات رأس البقرة،ف قصة غضب رع على البشر بسبب سخريتهم منه،أرسلها
الرب رع إل الرض لتفتك بالبشر وتنتقم منهم وتعاقبهم،فإذا بربة الرحة والرحم والولدة والب
والصوبة والنس ربة شجرة الميز رمز الصوبة ،تتحوّل إل شكلٍ آخر لا هو اللة ذات رأس
القطة أو اللبوءة ربة العذاب (سخمت) .ول تدأ من سفك دمائهم بارا إل عندما أسكرها رع
بالمر لترحم البشر ول تفنيهم كلهم.
ك فكرة أقانيم واضحة تا ًم وراقية جدا ومتطورة بشكل كافٍ بل شك!
وهذا ل ش ّ
والقصة ذكرها والس بدج وسليمان مظهر وأدولف إرمان وكل من كتب ف الدين الفرعون.
نلحظ دما بي ربت إقليمي متلفي ها (سخمت) برأس اللبوءة ،و(باستت) برأس القطة،
فأصبحتا إل ًة واحدة.
هناك مصيبة أكب أن سخمت كانت هناك عدة نسخ منها،أحيانا كانت تُعبَد ف نفس معبد
سخمت الصلية بكل ترحاب من الكهنة بالوافدين من أقاليم أخرى لا معتقدات أخرى،فهذه
سخمت زوجة الله فلن،وهذه سخمت زوجة الله علن،وهذه سخمت زوجة الله علتان.
.....إل على ما ذكره أدولف إرمان ف ديانة مصر القدية.
كذلك جرى دمج اللتي الختلفتي إيزيس وحتحور،وتروي أسطورة أن إيزيس أوشكت على
ب ابنها حور وقطعَ
القضاء على ست عم حور الشرير،فاستعطفها بالخوة فرحته ول تقتله،فغض َ
رأسَها،فأعطاها الله توث رأسا بديلة هي رأس البقرة،الت هي صفة لتحور.
لعل كل عمليات الدمج تلك كان سببها السؤال والصراع الفكري حول من سيد اللة ومن
ملكة اللهات الناث.
وأحيانا بسبب وحدة وظائف عدة آلة،فيحصل تقارب بينهم،توحيدا لشخاصهم،ماولةً لرتق
تناقض الدين،نظرا لتقاطع وظائف وصلحيّات تلك اللة.
173
السألة العشرون إنكار البوتستنت لشعية القربان القدس
كذلك هناك دمج بي موت(أي :الم) ربّة السماء،وحتحور البقرة،ونوت إلة السماء الت هي
ي المطوط جسمها لُيشَ ّكلَ السما َء ،أو ذاتَ شكلِ البقرة
جسم الرأة اللة العاري بوجه بشر ّ
الكامل ف رسومات فرعونية أثرية أخرى .راجع أدولف إرمان ووالس َبدْج
اللة (مسخنت) إلة الولدة جرى دمها مع إيزيس لنا لا نفس الوظيفة،وأصبحا إلةً واحدة.
راجع أدولف إرمان
الله (توث) [برأس أب قردان] ،ف إقليم أشون الذين يعبدون الله القرد (حضور) اعتبوا هذا
الله الحليّ صور ًة أخرى لتحوث .راجع آلة مصر العربية
بعض النسخ من الساطي تقول أن الله الشمس كان يتجسّد ويولَد كلّ يو ٍم من إلة السماء
على شكل ثورٍ،ث يُ َلقّح أمّه السماءَ فتلد غدا ثورا آخر،بينما يوت الشمس آخ َر اليوم ،وف الغد
يكون الثور الولود هو نفسه الله الشمس ،وهكذا كل يوم له ثور،وف هذا النموذج من معتقدات
الكون واللق سوا الله رع باسم :ثور أمّه .وهنا الله رع يلّ ف هذا الشكل وف هذا
السد..الثور.
راجع أدولف إرمان.
كذلك أثناء صراعات اللة مع آلة أخرى شريرة أو وحوش شيطانية أو أفعوان كونّ ،كثيا ما
ط وابن آوى والثور ،وبالنسبة لللة الشرار كم ست ف أشكل
تسّد بعضهم ف أشكا ٍل مثل الق ّ
كفرس النهر والمار والنير والغزال والظب والتماسيح هو وأعوانه من الشرار أتباعه ف قصة
صراع حور وست.
174
السألة العشرون إنكار البوتستنت لشعية القربان القدس
بالتال من الؤكّد أن فكرة القانيم موجودة بوضوح لدى الديانة الفرعونية،والسيحية قد تكون
أخذتا كلها أو بعضها منها،ول أريد الوض ف الفترة الفرعونية اليونانية التأخّرة ،وما حدث فيها
جعِل إلا واحدا هو
ج أوزيريس وزيوس(جوبيتور) ف ُ
من دمج بي اللة الصرية واللة الريكية،فدُم َ
(سيابيس) على أساس حلمٍ مزعوم حلمه اللك وفسّره له الكهنة العظام!
وكذلك دموا حتحور الفرعونية بفينوس (أفروديت) اليونانية .وعموما فترة العصر اليونانّ ف
مصر هي ما يثي غثيا َن أيّ مبٍ للصالة وكاره للخلط والماقات ومسخ الشياء وتشويهها .راجع
أدولف إرمان ف الفترة اليونانية.
175
السألة العشرون إنكار البوتستنت لشعية القربان القدس
حت أن ننجب إن أردنا ذلك دون زواج،وأسعد إن أقامت أخت أو ابنت علقة جنسية سعيدة مع
شاب وسيم جيد مهذب دون زواج وبب وإخلص .فالزواج ليس شرطا للعلقة النسية والب.
إذن ل يعتب ما سأقوله بغرض إهانة لري،بل هو توصيف لقائق المور ونفي لعجزة اليلد
العذري الزعومة،فبما أننا نرفض السيحية والديان،فنحن كذلك نرفض وننكر وننفي ونبطل تلك
العجزات اليالية الكذوبة الفتراة الوهومة.
وقد وضعت كل كلمة تتعارض مع معتقدي اللدين ف حرية النسان والرية النسية بي
قوسي " " كعلمة على تفظي منها ورفضي لا ورفضنا التام القاطع البات كملحدين ل دينيي
لا.
اسحوا ل أن أنقل بتصرف ما أورده الستاذ/حسن يوسف الطي ف كتابه (عقائد النصارى
الوحدين _ بي السلم والسيحية) صادر عن مكتبة النافذة بالقاهرة .
أما قول البيونيي ،أو بعضهم،والذي وافق عليه بولس السميساطي وأتباعه البوليانيون ،
وكينثوس بإنكار ولدة السيح الناصري من عذراء،فل ندري على التحديد حجتهم ف ذلك،ولكننا
نستطيع أن نتلمس جانبا منها من خلل قراءة ودراسة العهد الديد والناجيل الربعة.
النيلن اللذان كتبهما مت و لوقا،اهتما فيهما باستيفاء قصة اليلد العذري وإن تناقضت
أقوالما ،واختلفا ف الرواية.
وها نن نأت بزء منها لنرى كيف اختلفا وكيف بلغ التناقض بينهما مداه.
176
السألة العشرون إنكار البوتستنت لشعية القربان القدس
177
السألة العشرون إنكار البوتستنت لشعية القربان القدس
ص َرةُ،
س أُرْ ِسلَ جِ ْبرَائِي ُل الْمَلَ ُك مِ نَ الِ ِإلَى َمدِيَنةٍ مِ َن الْجَلِيلِ ا سْ ُمهَا نَا ِ
ش ْهرِ ال سّادِ ِ
( 26وَفِي ال ّ
َاسمُم الْ َعذْرَا ِء َمرْيَممَُ 28 .ف َدخَ َل ِإلَيْهَا
ُوسمفُ .و ْ
اسمُم ُه ي ُ
ْتم دَا ُودَ ْ
ِنم بَي ِ
ِ27إلَى َعذْرَا َء مَخْطُوَبةٍ ِلرَجُل م ْ
ك َأيّتُهَا الْمُ ْنعَ مُ عَلَ ْيهَا! اَل ّربّ مَعَ كِ .مُبَارَ َك ٌة َأنْ تِ فِي النّ سَاءِ»29 .فَلَمّ ا َرَأتْ هُ
ل ٌم لَ ِ
الْمَلَ ُك َوقَالَ «:سَ َ
لمِ هَِ ،وفَ ّكرَ تْ«:مَا عَ سَى أَ ْن تَكُو َن هذِ ِه التّحِّيةُ!» َ 30فقَا َل َلهَا الْمَلَ كُ«:لَ تَخَافِي يَا
ت مِ نْ َك َ
اضْ َط َربَ ْ
ت ِنعْ َمةً عِ ْندَ الِ31 .وَهَا َأنْ تِ سَتَحْبَلِيَ وَتَ ِلدِي َن ابْنًا َوتُ سَمّيَنهُ يَ سُوعَ32 .هذَا
َمرْيَ مَُ ،لنّ كِ َق ْد وَ َجدْ ِ
يَكُونُ عَظِيمًا ،وَابْنَ اْلعَ ِليّ ُيدْعَىَ ،وُيعْطِي ِه ال ّربّ الِلهُ ُكرْ ِس ّي دَا ُودَ َأبِيهَِ 33 ،ويَمْلِكُ عَلَى بَيْ تِ يَ ْعقُوبَ
ِإلَى ا َلَبدَِ ،ولَ َيكُونُ لِمُ ْل ِك ِه ِنهَاَيةٌ».
ت أَ ْعرِفُ َرجُلً؟»
ف َيكُونُ هذَا َوَأنَا َلسْ ُ
ت َمرَْي ُم لِلْمَلَكِ«:كَيْ َ
َ 34فقَالَ ْ
حلّ عَلَيْ كَِ ،و ُقوّ ُة اْلعَلِيّ تُظَلّلُ كِ ،فَلِذلِ كَ َأيْضًا
س يَ ِ
ل ُك َوقَا َل لَ ها« :اَلرّو حُ اْل ُقدُ ُ
َ 35فأَجَا بَ الْمَ َ
ْنم فِي
ِيم َأيْضًا حُبْلَى بِاب ٍ
ْنم الِ36 .وَ ُه َوذَا َألِيصمَابَاتُ نَسمِيبَُتكِ ه َ
ْكم يُدْعَى اب َ
ّوسم الْ َم ْولُو ُد مِن ِ
الْ ُقد ُ
ِنم َلدَى
ْسم َشيْءٌ غَ ْي َر مُ ْمك ٍ
ّهم لَي َ
ْكم الْ َمدْ ُع ّوةِ عَا ِقرًاَ 37 ،لن ُ
شهْ ُر السمّادِسُ لِتِل َ
شَيْخُوخَتِهَا ،وَهذَا ُهوَ ال ّ
لكُ.
ت َم ْرَيمُ« :هُ َوذَا َأنَا َأ َمةُ ال ّربّ .لَِي ُكنْ لِي َكقَ ْوِلكَ» .فَمَضَى ِمنْ عِ ْن ِدهَا الْمَ َ
الِ»َ 38 .فقَالَ ْ
ت بَيْ تَ
ت بِ سُرْ َع ٍة ِإلَى الْجِبَا ِل ِإلَى َمدِيَن ِة َيهُوذَاَ 40 ،ودَخَلَ ْ
ت َمرْيَ ُم فِي تِلْ كَ ا َليّا ِم َو َذهَبَ ْ
َ 39فقَامَ ْ
ت َألِي صَابَاتُ سَلَ َم َم ْريَ مَ ا ْرَتكَ ضَ الْجَنِيُ فِي بَطْنِهَا،
زَ َك ِريّ ا وَ سَلّمَتْ عَلَى َألِي صَابَاتَ41 .فَلَمّ ا سَ ِمعَ ْ
ت فِي النّ سَاءِ
صوْتٍ عَظِي ٍم َوقَالَ تْ«:مُبَارَ َك ٌة َأنْ ِ
ت بِ َ
ص َرخَ ْ
ح اْلقُدُ سِ42 ،وَ َ
ت مِ نَ الرّو ِ
ت َألِي صَابَا ُ
وَامْتَلَ ْ
ص ْوتُ
وَمُبَارَ َك ٌة هِ َي ثَ َم َر ُة بَطْنِ كِ! 43فَمِ ْن َأيْ نَ لِي هذَا أَ نْ َت ْأتِ َي أُمّ َربّ ي إِلَيّ؟ َ 44فهُ َوذَا حِيَ صَارَ َ
ت أَ ْن يَِتمّ مَا قِي َل َلهَا مِنْ قَِبلِ
ج فِي بَطْنِي45 .فَطُوبَى لِلّتِي آمَنَ ْ
ض الْجَنِيُ بِابِْتهَا ٍ
ل ِمكِ فِي ُأ ُذنَيّ ا ْرَتكَ َ
سَ َ
ال ّربّ»).لوقا 45-26 :1
وب عد أن ذ كر ما كان بين ها وب ي امرأة زكر يا من حفاوة اللقاء،و ما تغ نت به ابتهاجا ب ا حدث
ب بقوله:
لا،وتجيدا لسرائيل ،أنى ال َ
ت ِإلَى بَيِْتهَا ).لوقا 56 :1
لَثةِ َأ ْشهُرٍُ ،ثمّ َر َجعَ ْ
ح َو ثَ َ
ت َمرَْيمُ عِ ْن َدهَا نَ ْ
(56فَ َمكَثَ ْ
178
السألة العشرون إنكار البوتستنت لشعية القربان القدس
179
السألة العشرون إنكار البوتستنت لشعية القربان القدس
ث نرى لوقا يذكر أنا كانت فرحة متهللة،دفعتها فرحتها إل أن تسرع إل امرأة زكريا لتخبها
ب ا كان ،متغن ية بتعظ يم الرب الذي (ع ضد إ سرائي َل فتاه) و هو ما ينا قض حال ال صمت ع ند م ت
الوحي با ييم على هذا الوقف من ملمح الأساة بوها الكتئب الزين.
ويذكر لوقا أنا أمضت مع امرأة زكريا ثلثة أشهر ث رجعت إل "بيتها"! وهنا ل يزال يوسف
غائبا ل يظهر له دور بعد ،مع أن هذه الفترة كافية لدراك أي رجل لحتمالت المل عند امرأته.
وكذلك فإن رواية مت توحي كأن تفكي يوسف ف تليتها سرا كان ف هذه الفترة!
وأخيا يشي لوقا إل يوسف ف هذا النص الاسم:
سكُوَنةِ2 .وَهذَا الكْتِتَا بُ
صرَ ِبأَ نْ يُكْتَتَ بَ ُك ّل الْمَ ْ
س قَيْ َ
صدَ َر َأمْ ٌر مِ ْن أُوغُ سْطُ َ
(َ 1وفِي تِلْ كَ ا َليّا مِ َ
ِيعم لِيُكْتَتَبُواُ ،كلّ وَاحِ ٍد ِإلَى َمدِينَتِهمِ.
جم ُ َبم الْ َ
ِيم سمُو ِريّةََ 3 .فذَه َ
ُوسم وَال َ
َانم كِيِينِي ُ
ا َلوّ ُل َجرَى ِإذْ ك َ
ص َرةِ ِإلَى الَْيهُو ِديّةِِ ،إلَى َمدِيَن ِة دَا ُودَ الّتِي ُتدْعَى بَيْ تَ
صعِ َد يُو سُفُ َأيْضًا مِ َن الْجَلِي ِل مِ ْن َمدِيَنةِ النّا ِ
4فَ َ
ب َم َع َمرْيَ مَ ا ْم َرأَتِ هِ الْ َمخْطُوبَ ِة َوهِ َي حُبْلَىَ 6 .وبَيْنَمَا هُمَا
يتِ هِ5 ،لِيُكْتَتَ َ
ت دَاوُ َد وَ َعشِ َ
لَحْ مٍِ ،ل َكوْنِ ِه مِ نْ بَيْ ِ
ض عٌ
جعَتْ هُ فِي الْ ِم ْذ َودِِ ،إ ْذ لَ مْ َيكُ نْ َلهُمَا مَوْ ِ
ت َأيّا ُمهَا لِتَ ِلدََ 7 .ف َولَدَ تِ ابَْنهَا الِْب ْكرَ َوقَمّطَتْ ُه َوأَضْ َ
هُنَا كَ تَمّ ْ
فِي الْمَ ْن ِزلِ ).لوقا 7-1 :2
لقد ذكر لوقا من قبل أن مري من مدينة "الناصرة " بالليل،وها هو ذا،يذكر أيضا هنا أن يوسف
كان مقيما إبا نَ فترة ال مل بي سوع ف مدي نة النا صرة أي مو طن خطيب ته،وأ نه صعد من مدي نة
"الناصرة" إل اليهودية إل مدينة داود الت تدعى بيت لم لكونه من بيت داود وعشيته ليكتت بَ
مع مريَ امرأتِه الخطوبة وهي حبلى.
وهذا يكشف إذن أنما كانا يعيشان ف مدينةٍ واحدةٍ ،وأن صعودها إل بيت لم للكتتاب إنا
كان باتفاقٍ بينهما والتزام من جانب يوسف.
180
السألة العشرون إنكار البوتستنت لشعية القربان القدس
وبعيد أن يكون التقاؤها للكتتاب كان بعد الثلثة أشهر الول من حلها،والت أمضتها ف ضيافة
إليصابات،وإل لكانا قد استغرقا معا ستة أشهرٍ حت يتم اكتتباها،وحيث حان وقت ولدتا وهو أمر
ل يعقل بال ف اكتتاب قرية أو مدينة.
وك يف ي كن ت صور ذلك وكا تب الق صة قد ذ كر هو نف سُه ما يدل على أن ال مر ل يت مل إل
أياما قليلة حيث يقول :
«....وأضجعتمه فم الذود إذ ل يكمن لمما موضمع فم النل» ،فهذه ل تكون إل فم الحوال
العارضة السريعة الت ل تتجاوز بضعة أيام.
هذا يعن إذن أن لقاءها للكتتاب _حسب رواية لوقا_ لبد أنه كان بعد اكتمال حلها،وقريبا
من وقت الولدة.
ونن قد رأينا من رواية لوقا أن الثلثة أشهر الول من حلها ل يظهر فيها دور قط ليوسف،ول
نعلم إن كان قمد عرف بشيءٍ عمما بشرهما بمه اللك أو ل يعرف،وهما ننم ل نراه إل فم وقمت
الكتتاب،وح يث ت ت أيام ها لت ضع مولود ها،فال ستة أش هر التال ية للثل ثة ال سابقة هي أيضا فترة
غامضمة مهولة ،إذ ل ندري كيمف واجهَم هذا المرَ أو كيمف كان رد الفعمل ممن الناس إزاءَ حلِهما
الظاهر لكل ذي عيني.
رواية لو قا إذن تؤ خر دور يو سف ول تعوّل عليه،بل ع مد إل انتزاع أي ت صور بأي تأث ي له ف
حركة الحداث،وتعطي بعدا واسعا من الوقت يكن فيه أن تنكشفَ مري،ويسوء الظن با،ويفتضح
أمرها بي الناس اليهود،وإن كان قد زجّ بيوسف ف آخر المر على ن ٍو غامضٍ يوشك أن يكو َن فيه
ط العتبارِ.
مسخّرا،ساق َ
ج لنا تناقض بينهما ف الكم عليه،
ولو أمعنا النظرَ ف صورة يوسف عند كل من مت ولوقا لر َ
إذ نرى لوقا يتجاهله على ما ذكرنا_ويستنكف بعد أن جرّدَه من أي دورٍ مؤثر_ من أن يقولَ كلمةً
واحدة ت نم عن تقد ير أو توق ي،بين ما نرى م ت بلف ذلك ي صفه بأ نه «كان بارّا»،وكذلك بأ نه "ل
ب إل أكثر من ذلك فجعله «يوحى» إليه على نج ما كان يوحى إل أنبياء
يشأ أن يشهرها" ،ث ذه َ
181
السألة العشرون إنكار البوتستنت لشعية القربان القدس
العهد القدي،فظهر له اللك ف اللم أرب َع مراتٍ،وهو ف كل ذلك طائع ،كات للسر حافظ للوديعة
مستسلم لا يؤمر به!
ضاعم سمدى!! "فانكشفمت" مريم و"افتضمح" السمُر و"قذفهما
َ غيَ أن كمل مما قام بمه متم قمد
القاذفون" ،ووضع نف سَه والنا سَ أيضا أما مَ سؤالٍ حائرٍ :إن كان يوسف على قولِ كَ قد "كت َم السرّ
ول يشهر مري" واتذها له زوجا،وتبنّى ولدَها يسوع،فكيف "افتضحت""،وثلب النا سُ" "عِرضَها"
با هو مذكور ومشهور؟!
يكنم أمينا ،وإمما أنمه ظهمر على مسمرح الحداث بعمد أن "انكشفمت
ْ فإمما أن يوسمفَ ل
وافتض حت" ،و ف هذه الالة يوا فق دوره ف روا ية لو قا،ح يث ظ هر متأخرا ،فل يكون هناك من
جدوى من قوله" :ل يشأ أن يشهرها"،لنا كانت قد "شهرت"،وخرجَ المرُ من يده.
ومن ث،فإن الذي ذكره لوقا هو القرب إل منطق الواقع وأصداء الحداث الت جرت فيما بعد
تؤكده.
لذلك فإن لوقا قد نحَ ف وضع القدمات الت تركها تفصح عما ترج هو من الفصاحَ به.
يشهد لا ذكرنا ما ورد ف إنيل مرقس حيث يقول:
لمِيذُ هُ2 .وَلَمّا كَا َن ال سّبْتُ ،ابَْتدََأ ُيعَلّ ُم فِي الْ َمجْمَ عِ.
ج مِ ْن هُنَا َك َوجَا َء ِإلَى وَطَنِ هِ َوتَِبعَ ُه تَ َ
(َ 1و َخرَ َ
جرِ يَ
ت لَ ُه حَتّى تَ ْ
حكْ َم ُة الّتِي أُعْطِيَ ْ
وَكَثِيُو َن ِإذْ سَ ِمعُوا ُبهِتُوا قَائِلِيَ«:مِ نْ أَيْ َن لِهذَا هذِ هِ؟ َومَا هذِ هِ الْ ِ
ب َويُوسِي َويَهُوذَا وَسِ ْمعَانَ؟
ت مِ ْثلُ هذِهِ؟ َ3ألَيْسَ هذَا ُهوَ النّجّا َر ابْنَ مَ ْريَمََ ،وَأخُو َيعْقُو َ
عَلَى َيدَيْهِ ُقوّا ٌ
س نَبِيّ بِلَ َكرَا َمةٍ ِإلّ فِي
ت َأخَوَاتُ ُه ههُنَا عِ ْندَنَا؟» َفكَانُوا َيعُْثرُو نَ بِ هَِ 4 .فقَالَ َلهُ مْ يَ سُوعُ«:لَيْ َ
أَ َولَيْ سَ ْ
وَطَنِ هِ وَبَيْ َن َأقْ ِربَائِ ِه وَفِي بَيْتِ هِ»5 .وَلَ ْم َيقْدِ ْر أَ ْن يَ صْنَ َع هُنَا َك وَ َل ُق ّوةً وَاحِ َدةً ،غَ ْي َر َأنّ ُه وَضَ َع َي َديْ هِ عَلَى
ف اْلقُرَى الْمُحِي َط َة ُيعَلّمُ ).مرقس : 6
ب مِنْ َعدَ ِم إِيَانِهِمْ .وَصَا َر يَطُو ُ
َمرْضَى قَلِي ِليَ َفشَفَاهُمَْ 6 .وَتعَجّ َ
6-1
182
السألة العشرون إنكار البوتستنت لشعية القربان القدس
183
السألة العشرون إنكار البوتستنت لشعية القربان القدس
184
السألة العشرون إنكار البوتستنت لشعية القربان القدس
ونلص ممن هذا كله إذن إل أن موقمف اليهود التنصمرين (السميحية التهودة) والبيونييم
والبوليانييم وممن وافقهمم مثمل بولس السمميساطي،وكينثوس وغيه ممن رفمض أسمطورة العذريمة
واعتقادهم باليلد البشري ليسوع من رجل وامرأة ،ورفضهم إنيلي مت ولوقا وقصتهما عن اليلد
العذري ،كان له مبراته وأسبابه القنعة! وأن قولم آنذاك بأنه ابن يوسف كان أفضل ما لديهم من
خيارات ،خا صة وأن ي سوع ل يوا جه هذا الو قف بك شف القي قة عن ولد ته من عذراء،واكت فى
بالصمت الطبق ول ينطق بتلك الكذوبة الكبية والسطورة العجيبة !
ثم إن هناك عاملً آخمر ل ينبغمي إغفاله يناقمض بمه النيليان الذكوران (متم ولوقما) دعواهام
بالولدة من عذراء،وذلك هو أمر هاتي القائمتي بسلسلة نسب يسوع اللتي أتيا بما ،فهما حقا
تثيان ال شك والية ،ل نه إذا كان ح سب دعواه ا قد ولد من عذراء ل يباشر ها ر جل بال نس،
فالفروض إذن أل ينسبَ قط إل طرف أو شخص ليس له به علقة نسب أصلً.
ولكننا ندها يذكران هاتي القائمتي بسلسلة نسب (يوسف النجار) الذي ادعيا أنه كان خطيب
ت ولد ِة يسوع باعتبار أنا سلسلة نسب يسوع إل داود.
مري وق َ
فنرى الكاتمب متم يبتدئ سملسلة نسمبه بقوله« :كتاب ميلد يسموع السميح ابمن داود ابمن
إبراه يم )........ ..إل أن يتم ها بقوله« :ويعقوب ولد يو سف ر جل مر ي ال ت ُوِلدَ من ها ي سوع
الذي يدعى السيح») مت 16، 1 :1
أما الكاتب لوقا فيذكر إرسال اللك «إل عذراء مطوبة لرجلٍ من بيت داود اسه يوسف،واسم
العذراء مري» ويأت بقوله:
ب اللهُ كرسيّ داودَ أبيه» لوقا 32، 27 :1
«ويعطيه الر ّ
ث يبتدئ سلسلة النسب الت أوردها بقوله« :ولا ابتدأ يسوع كان له نو ثلثي سنة ،وهو على
ما كان يُظ ُن ا بن يو سفَ،ا بن هال.........،إل ث ي ضي مرتفعا بن سبه إل داود ،ث يوا صل إل أب
البشرية الول السطوري الذي دعاه «آدم ابن ال» لوقا 38-23 :3
185
السألة العشرون إنكار البوتستنت لشعية القربان القدس
وإن الرء ليت ساءل :ماذا ع سى أن تكون العلة ف ذ كر ن سب ر جل ل ي كن ال سيح ي سوع من
صلبه على أن ن سب ي سوع نف سه؟ إن ن سب الب هو ن سب اب نه الذي من صلبه،هذه بديه ية ل
تنقض،ول تفتقر إل برها نٍ،لن النسب يورَث من الوالد للمولود،ويشهد عليه الب لبنه ،ونسب
يو سف النجار مذكور ع ند م ت ولو قا على أ نه ن سب ال سيح الولود ف حجره من خطيب ته مر ي،
والنتيجة الرفو ضة من ال سيحيي وال سلمي إذن،وإن أقرّ ها الن طق والعقلنية،أنه أبوه،وأن هذا من
صلبه.
وما يدر ذكره أن ول واحد من الناجيل ذكر مري أو"العذراء" أو«خطيبة يوسف النجار» على
أن لام نسمبا فم بيمت داود كمما أرادوا وزعموا ليطبقوا عليمه نبوآت الكتاب اليهودي القديم
ب القادم،وإن كان كذلك نسمب الم ل يؤخمذ بمه،
ي والنم ّ
السمطورية عمن السميح القائد العسمكر ّ
والذر ية ع ند كل الشعوب ب ا في ها الش عب ال سرائيل ّي تكون من جا نب الذ كر ل الن ثى(.ان ظر
كتابم الذي يسميه السيحيون العهد القدي)
وإن كان يكن عمل استثناء ليسوع العجزة! لكنهم ل يعطوا نسبه من جهة أمه بل من جهة من
يعتبون هكذا اعترفوا أنه أبو يسوع.
ويسترعي النظر ما ذكره لوقا من أن يسوع حي ابتدأ كان له نو ثلثي سنة ،وهو على ما كان
" يُ َظنّ " ابن يوسف،وكذلك إشارة لوقا إل مواجه ٍة بينه وبي اليهود هكذا:
ت النّعْ َم ِة الْخَا ِرجَ ِة مِ نْ فَمِ هَِ ،وَيقُولُو نََ« :ألَيْ سَ
شهَدُو َن لَ هُ َويََتعَجّبُو نَ مِ نْ كَ ِلمَا ِ
(22وَكَا نَ الْجَمِي ُع َي ْ
هذَا ابْ نَ يُو سُفَ؟» َ 23فقَالَ َلهُ مْ«:عَلَى ُك ّل حَال َتقُولُو َن لِي هذَا الْمََثلََ :أّيهَا الطّبِي بُ اشْ فِ نَفْ سَكَ!
حقّ َأقُو ُل َلكُ مْ:
ك هُنَا َأيْضًا فِي وَطَنِ كَ» َ 24وقَالَ« :الْ َ
كَ مْ سَ ِمعْنَا َأنّ ُه َجرَى فِي َك ْفرِنَاحُو مَ ،فَافْ َع ْل ذلِ َ
س نَِبيّ َمقْبُو ًل فِي وَطَِنهِ ).لوقا 24-22 :4
ِإنّ ُه لَيْ َ
ول يبنا هذا الذي تتبع «كل شيءٍ من الول بتدقيق» مت تغي،ولاذا تغي هذا "الظن" بأنه ابن
يوسف ،ومن الذي أخب به،حت نتبي درجة اليقي الت يتملها قوله،كما ل يبنا لوقا أيضا بسر
تلك الرارة ال ت كان يعانيها م سيحه ف مواجهة مواطنيه من أبناء مدينة النا صرة،وأقرب الناس إل
186
السألة العشرون إنكار البوتستنت لشعية القربان القدس
العلم بأ صله ون سبه،ولاذا كانوا يندهشون م نه ويقولون « :أل يس هذا ا بن يو سف» ،كأن م يعلمون
ي الرجعيّ)_ ول يفسر لنا قولم
عن "أصله" "دون ما يستأهل البال َة بشأنه"_(وفق معتقدهم اليهود ّ
بيب،اشفم نفسمكَ»ودواعيهمم إل مشاغبتمه،ولاذا كان ينسمل منهمم هاربا دون أن
ِ له« :أيهما الطم
ي كفر ناحوم!
يشغلهم ببعض أعاجيبه ومعجزاته الت كان يصنعها مع مساك ِ
51قارن مع ما جاء ف يوحنا31( :فَتَنَا َولَ الَْيهُو ُد أَيْضًا ِحجَارَةً ِلَي ْرجُمُوهَُ32 .أجَاَبهُ ْم يَسُوعَُ«:أ ْعمَا ًل كَِثيَةً حَسَنَ ًة َأرَيُْتكُ ْم مِ ْن عِنْدِ
ك َلجْ ِل َعمَل حَسَنٍَ ،بلْ َل ْجلِ َتجْدِيفٍ ،فَإِنّكَ وَأَنْتَ
سنَا َن ْرجُمُ َ
ب َأيّ َعمَل مِ ْنهَا َت ْر ُجمُونَنِي؟» َ33أجَاَبهُ الَْيهُودُ قَاِئلِيَ«:لَ ْ
أَبِي .بِسَبَ ِ
ت إِّنكُ ْم آلِهَةٌ؟ 35إِ نْ قَالَ آِلهَ ٌة لُولئِ كَ الّذِي نَ
س َمكْتُوبًا فِي نَامُو ِسكُمْ :أَنَا ُقلْ ُ
ك ِإلًا» َ34أجَاَبهُ ْم يَ سُوعُ« :أَلَيْ َ
س َ
إِنْ سَا ٌن َتجْ َع ُل نَفْ َ
ك ُتجَدّفُ ،لَنّي
صَا َرتْ إَِل ْيهِمْ َك ِلمَ ُة الَِ ،و َل ُي ْمكِنُ َأ ْن ُينْقَضَ اْل َمكْتُوبُ36 ،فَالّذِي قَ ّدسَ ُه البُ وَأَ ْر َسلَ ُه إِلَى اْلعَالَمِ ،أَتَقُولُو َن لَهُ :إِّن َ
ت َأ ْع َملُ ،فَإِ نْ لَ ْم تُ ْؤمِنُوا بِي فَآ ِمنُوا
ل ُتؤْمِنُوا بِي38 .وَلكِ ْن إِ نْ كُ ْن ُ
ت َأ ْعمَ ُل َأ ْعمَالَ أَبِي َف َ
ت لَ سْ ُ
ُقلْ تُ :إِنّ ي ابْ ُن الِ؟ 37إِ ْن كُنْ ُ
بِا َلعْمَالِِ ،ل َكيْ تَ ْع ِرفُوا وَُتؤْمِنُوا َأنّ البَ ِفيّ وَأَنَا فِيهِ» ).يوحنّا 34-33 :10
و ف م ت كذلك( :وَلكِ نْ َأخِيًا تَقَدّ َم شَاهِدَا زُو ٍر 61وَقَالَ«:هذَا قَالَ :إِنّ ي َأقْدِ ُر أَ نْ َأنْقُ ضَ هَ ْي َكلَ الِ ،وَفِي َثلََث ِة أَيّا ٍم أَبْنِي هِ».
شهَ ُد بِ ِه هذَا نِ َعلَيْ كَ؟» 63وََأمّ ا َي سُوعُ َفكَا نَ سَاكِتًا .فََأجَا بَ رَئِي سُ
شيْءٍ؟ مَاذَا يَ ْ
ب بِ َ
َ 62فقَا مَ رَئِي سُ اْل َكهَنَةِ َوقَالَ َل هُ«:أَمَا ُتجِي ُ
187
السألة العشرون إنكار البوتستنت لشعية القربان القدس
وتوضح القصةُ ذلكَ باتامه بأنه «:اخترع موضوعَ ميلده من عذراء» .
ث تقول بأ نه « :قد ُولِدَ ف قري ٍة يهوديةٍ معرو فة من امرأة فقية ف تلك البلد كانت ت صل على
معيشتها من الغزل ،وطردها خطيبها النجار "لتامها" بم"الزنا" ،وبعد أن طردها خطيبها ،وهامت
ي وعار" ،وهو طفل "غي شرع يّ" ،وإذ استؤجرَ ف مصرَ
على وجهها وقتا ما،ولدت يسوع ف "خز ٍ
كخاد ٍم ب سبب فقره،وإذ ح صل على قو ٍة لجراء "العجزات" ،تلك القوة ال ت يفت خر ب ا ال صريون
()1
ب«
عاد إل وطنه منتفخا جدا بسببها ،وبواسطتها أعلن أنه الر ّ
()1
المرجع :الرد على كلسس _أوريجانوس :ك 1ف ، 32 ،28تعريب القمص مرقس داود.
هذه الفقرات من القصة اليهودية أوردها أوريانوس origenمن كبار علماء السيحية ( ُولِدَ سنة
، ) Contraوكل سس هذا 185م،ومات سنة 254م) ف كتا به (الرد على كل سس Celsus
فيلسوف يونانّ كان قد وضع كتابا (حوال سنة 180م) أساه (العلم القيقي) أو(البحث الصحيح
ت اليهود والسيحيي ،وعرّض فيه للمسيح مستشهدا بالقصة
) Alethos Logosهاجمَ فيه معتقدا ِ
ض فقراتا نقلً عن أوريانوس.
اليهودية الت أوردنا بع َ
وقد عرف السلمون أقوا َل اليهود ف علقة السيح بيوسفَ النجارِ حكى بعض من أسلم منهم
أنم يقولون:
( )1
«ولده يوسف النجار "سفاحا"»
()1
إفحام اليهود_السموأل بن يحيى المغربي _ص 29
حيّ أَ ْن َتقُو َل لَنَاَ :ه ْل أَنْتَ اْلمَسِيحُ ابْ ُن الِ؟» 64قَا َل لَهُ يَسُوعُ«:أَْنتَ ُقلْتَ! وَأَيْضًا َأقُو ُل َلكُمْ:
حلِ ُفكَ بِالِ اْل َ
اْل َكهَنَةِ َوقَالَ َلهُ«:أَسَْت ْ
سمَاءِ»َ 65 .ف َمزّقَ رَئِيسُ اْل َكهََن ِة حِينَئِ ٍذ ثِيَاَبهُ قَاِئلً«:قَدْ
صرُونَ ابْنَ الِنْسَا ِن جَالِسًا عَ ْن َيمِيِ الْقُوّةِ ،وَآتِيًا َعلَى َسحَاب ال ّ
مِ َن ال َن تُبْ ِ
جَدّ فَ! مَا حَاجَتُنَا َبعْ ُد إِلَى ُشهُودٍ؟ هَا قَ ْد َسمِعْتُ ْم َتجْدِيفَ هُ! 66مَاذَا َترَوْ نَ؟» فََأجَابُوا َوقَالوُا «:إِنّ هُ مُ سَْت ْوجِبُ اْلمَوْ تِ»67 .حِيَنئِذٍ
ضرََبكَ؟» .مت 68-60 :26
بَصَقُوا فِي َو ْجهِهِ وََل َكمُوهُ ،وَآ َخرُونَ َل َطمُو ُه 68قَاِئلِيَ«:تَنَبّ ْأ لَنَا أَّيهَا اْلمَسِيحُ ،مَ ْن َ
188
السألة العشرون إنكار البوتستنت لشعية القربان القدس
ل عن اليهود:
وقد حكى السلمون القص َة اليهودية هكذا نق ً
ل من هم يعرفون أباه وأ مه،وين سبونه ل م"زان ية" ..وي سمون أباه
«فمن هم من يقول :إ نه كان رج ً
"الزان" البنديرا الروميّ،وأمه مري الاشطة.
ويزعمون أن زوجها يوسف بن يهوذا لا وجد البنديرا عندها على فراشِها شهرها بذلك،وهجرها
()2
وأنك َر ابنَها»
( )2راجع العلم للقرطبي ،وهداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى لبن القيم....وغيرهم
ولنما أن نقول أن الحتجاج على بطلن القصمة اليهوديمة بأن الناجيمل ل تذكرهما ليمس بشيءٍِ،
ف طبيعي جدا أن تتجا هل وت بئ ق صةً في ها "خدش لش خص أ مه ولشخ صه" وفقا للمعت قد اليهود يّ
والبدائيّ ،و"انتقاص من منلته"،وتشكيك ف أصله ونسبه.
ول ننسمى أنمم حرموا قراءة الكثيم ممن الكتمب وأحرقوهما ،وقتلوا وعذبوا أصمحابا ومالكيهما
وحرقوهم ومزقوهم.
وطبعا لن يلذ ل م حكا ية شأن مر ي و"افتضاح ها" ب ي قوم ها وخيانت ها لطيب ها يو سف النجار
وطرده ل ا وفقا لحدى الق صص،و ف الق صة الف ضل أن يو سف هو من مارس مع ها ال نس دون
زواج وليس غيه.
189
السألة العشرون إنكار البوتستنت لشعية القربان القدس
ومن ث فاتام اليهود لري،وافتضاحها بي قومها،أمر ثابت الوقوع منذ حلها وولدتا ليسوع،
ت متأخر من القرن الول أو الثان كما يدعي السيحيون سترا لا يؤدي من
وليس بستحدث ف وق ٍ
نقض لقصة اليلد وكشف لتحريف وتوير القائق وتزييفها.
ث ما الانع من أن يكون صمت اليهود قبل ذلك _لو سلمنا بدعوى هؤلء _راجعا إل السبب
الذي ذكرته أناجيلهم،وردده الناس،بأنه (ابن يوسف النجار) حت لو كانوا يظنون أنه قد يكون من
صلب غيه؟ إذ ما حاجت هم إل الدل والنقاش لت صحيح وتري القول ف ن سب ر جل ل يكونوا
يبالون بشأ نه،ول ينلو نه منل الهتمام والتكر ي والكرا مة؟ أل يس الول من ذلك إذن أن يقال إن
دافع هم لذا عة الق صة ل ي كن عن حرص على تق يق القول ف ن سبه ف قط،وإن ا هو أيضا _و هو
الهم_ بسبب ظهور الدعاء بولدته من "عذراء" لنكار كل أبوة بشرية له ،وما رتبوه على ذلك
من دعوى تألي هه،ف من ث نطقوا وأعلنوا ما سكتوا ع نه من ق بل أو تغاضوا ع نه بدا فع الزدراء
والحتقار وعدم الهتمام والكتراث،أو ربا عدم رغيتهم التجريح ف مري خاصة بعد موتا.
،و على أ ية حال ف قد ذ هب اثنان من أتباع الكني سة النليز ية،وه ا البوفي سي J.M.Creed
الدكتُر Dr. H.D.A.Majorإل بعض آراء نراها نن موافقة لا استخلصناه من دراستنا هذه ،وإن
كان الخالفون لما يرونا متطرفة وغي سائغة لديهم.
لقمد ذ هب هذان العالان إل القول بأن يسموع كان م سجلً على أنمه مولود عن رابطمة زوج ية
شرعية كاملة،ث ت تعديل ذلك حوال سنة 70م إل كونه مولودا من عذرا َء ميلدا عذريا ،وعندها
أن البينة الواضحة على ذلك من أسفار العهد الديد هي فيما أوردته رسالة بولس إل روما ،وهي
أ سبق تدوينا من الناج يل الثل ثة التف قة،وذلك ح يث يقول بولس « :عن اب نه الذي صار من ن سل
داود من جهة السد» روما 31 :1
كما يدعمان رأيهما با ورد ف الرسالة إل العبانيي حيث يقول بولس:
«فإنه واضح أن ربنا قد طلع من سبط يهوذا الذي ل يتكلم عنه موسى شيئا من جهة الكهنوت»
عبانيي 14 :7
190
السألة العشرون إنكار البوتستنت لشعية القربان القدس
وما ورد ف رؤيا يوحنا،حيث ينسب ليسوع القول« :أنا أصل وذرية داود» رؤيا يوحنا 16 :22
وما ورد ف إنيل يوحنا« :وجدنا الذي كتب عنه موسى ف الناموس والنبياء ،يسوع بن يوسف
الذي من الناصرة» يوحنا 45 :1
وما ورد فيه أيضا« :قالوا :أليس هذا هو يسوع بن يوسف الذي نن عارفون بأبيه وأمه» يوحنا
42 :6
و ف موا ضع عديدة من الناج يل الثل ثة التف قة الُوَل ح يث يُخاطَب ي سوع بأ نه( :ا بن داود)
وحيث يُشار إل يوسف ومري على أنما أبواه[ .وقد ذكرت أنا مرشد إل اللاد هذه النقطة من
قبل ف مسألة هل تزوجت مري من يوسف]
وهنا نعود إل لقاء يوسف ومري ف وقت الكتتاب،وحيث تت أيامها لتضع مولودها،لتحقيق
القول ف تلك الرابطة الزوجية الكاملة الت أشار إليها الحدثون من علماء السيحية:
لقد ذكر لوقا أن الط يبي قد صعدا معا من مدينتهما "الناصرة" إل "اليهودية" إل مدينة داود
الت تدعى بيت لم،لكونه من بيت داود وعشيته ليكتتب مع مري امرأته الخطوبة وهي حبلى.
فلو ل يكو نا متفق ي على الكتتاب معا كزوج وزو جة ل ا كان هناك من م سوغ لن يرافق ها أو
ترافقه إل حيث بلدته هو ،وعشيته هو،الت يكتتب منتسبا إليها.
ل ومستقلً عنها وذهبت هي وحدها لتكتتب ،لا خرجت من
ولو افترضنا أنه ذهب برأسه،منفص ً
ذلك حت تضع كلمتها عن الذي تمله ف أحشائها،وتقول له بأ بٍ تدعيه حيا أو ميتا،ولكنها تثبته
على كل حالٍ.
ولعل أقرب من تتعلق به آنئذٍ هو خطيبها،لن احتمال "الشبهة" معه أقرب،و"أدن إل التبير"،
ص له من ها إل الكتتاب مع ها ،
ض مشدودا بأغل ٍل ل مل َ
ومن ث ي د يو سف نفسه ر ضي أم ل ير َ
والقبول بنسبة الطفل إليه.
191
السألة العشرون إنكار البوتستنت لشعية القربان القدس
وهكذا فإن روايمة متم،وكذلك روايمة لوقما الذي انفرد بروايمة خمب الكتتاب ،كلتاهامتمبران
القول بأن يسوع كان مسجلً على أنه مولود من رابطة زوجية كاملة.
أ ما تعديله ب عد سنة 70م إل ولدة من عذراء(ميلد عذر يّ) ،ث إدرا جه ب عد سنة 150م كعقيدة
أساسية من عقائد الكنيسة فقد يرجع إل أسبابٍ منها:
أولً :أنه ف حدود سنة 70م حدث تريب اليكل اليهودي السليمان على يد تيتُس الرومي عقب
ثورة يهودية على الكم الرومان بزعامة ابن كوكبا ،Bar Cochebaوبذلك انارت السلطة الدينية
لبنم إسمرائيل ،وتشتتوا خارج فلسمطي وهُجّروا منهما،فتحقمق المان للمسميحيي للجهمر بعقيدة
الولدة من عذراء،دون خوف أو حذر من اليهود ،وتكذيبهم لم ،وتشنيعهم على السيح وأمه على
نو مؤثر .
ثانيا :أنه ف حدود هذه السنة كانت قد انتشرت العقيدة السيحية أكثر وتصبح لا شعبية أكثر
نوعا.
ثالثا :حد ثت ا ستثارة لماعات التهود ين ال سيحيي القائل ي بن في العذر ية ون في ألوه ية ال سيح
يسوع.
رابعا :تأسس ركيزة وقوة وظهور لطبيعة العقيدة بعد وضع الناجيل والرسائل والنصوص للديانة
الديدة ما وطد وثبت أركانا وأعمدتا.
خامسا :كان من الطبيعي إذن،نتيجة للسباب السابقة،وما حدث من اهتمام جهور السيحيي ف
القرنيم الثانم والثالث بالتعرف على حياة مريم وطفولة وحياة السميح يسموع ،ومما كان يسممعه
ال سيحيون الؤلون لي سوع من أقا صيص وحكايات وأ ساطي آل ة الوثني ي الروماني ي واليوناني ي،
ورغبتهم ف أقاويل وأحدوثات وقصص وخرافات مثلها عن السيح،أن قامت الكنيسة بتدوين بعض
الكايات والرافات والعجزات الزعومة بصرف عن القيقة التاريية والقائق والحداث الفعلية،
بغرض نشر عقيدة ألوهية ونبوة يسوع.
192
السألة العشرون إنكار البوتستنت لشعية القربان القدس
أما ما ورد ف قصة اليلد بإنيل مت والت اختطف كاتبها عبارةً من سفر إشعياء الذي كان قبل
مسيحهم،وزعم كاتب القصة أنا كانت نبوءة من إشعياء عن يسوع الناصريّ ،وهي هكذا حسب
اقتباسه:
ص شَعْبَ هُ مِ نْ خَطَايَاهُ مْ»22 .وَهذَا ُكلّ هُ كَا َن ِلكَ يْ
( 21فَ سَتَ ِل ُد ابْنًا َوَتدْعُو ا سْ َمهُ يَ سُوعَ .لَنّ ُه يُخَلّ ُ
يَتِمّ مَا قِيلَ مِ َن الرّبّ بِالنّبِيّ اْلقَاِئلُِ «23 :هوَذَا اْل َعذْرَاءُ تَحَْبلُ وَتَ ِلدُ ابْنًا ،وََيدْعُو نَ ا سْ َمهُ ِعمّانُوئِيلَ»
ل َمعَنَا ).مت 23-21 :1
يهُ :اَ ُ
الّذِي َتفْسِ ُ
و قد اتم هم اليهود واللدينيون بالكذب والتحر يف والتزو ير ف اقتباس هذه العبارة لل ستشهاد
ي ليس به لفظة
با على ولدةِ صاحبِهم ذلك من "عذراء" لن الصل عند اليهود ف الكتاب العب ّ
العذراء تلك ،بل فتاة أو شابة (بالعبية علمة ، ) Almahفقد تكون عذراء أو متزوجة دون تديد،
ث إنه حسب السياق الواردة به هذه العبارة يتبي أنا ل علقة لا بولدة السيح يسوع،بل تتحدث
ب الشابة ،والت حسب العجزة النبوئية الزعومة قبل أن يبلغ وليدها من زوجها
عن زوجة إشعياء الن ّ
إشعياء سن التمييز ،يدث التال:
ح بْ نِ
ص ِعدَ مَ َع َفقَ َ
ث فِي َأيّا مِ آحَا َز بْ ِن يُوثَا َم بْ نِ ُع ّزيّا مَلِ كِ َيهُوذَا ،أَنّ رَ صِيَ مَلِ كَ أَرَا مَ َ
(َ 1وحَدَ َ
ت دَا ُو َد َوقِي َل لَهُ« :قَدْ
ك إِ ْسرَائِيلَ ِإلَى أُو ُرشَلِي َم لِمُحَا َربَِتهَا ،فَلَ ْم َيقْدِ ْر أَ ْن يُحَا ِرَبهَا2 .وَُأخِْبرَ بَيْ ُ
َرمَلْيَا مَلِ ِ
جرِ اْلوَ ْعرِ ُقدّا مَ الرّي حَِ 3 .فقَالَ الرّبّ
ب شَعْبِ هِ َك َر َجفَا ِن شَ َ
ت أَرَا ُم فِي َأ ْفرَايِ مَ»َ .فرَجَ فَ قَلْبُ هُ وَقُلُو ُ
حَلّ ْ
ف قَنَا ِة الِْبرْكَ ِة اْلعُلْيَاِ ،إلَى سِ ّكةِ
ت وَشَآ َر يَاشُو بَ ابْنُ كَ ،إِلَى َطرَ ِ
لقَاةِ آحَازََ ،أنْ َ
ج لِمُ َ
لِ َشعْيَاءَ« :ا ْخرُ ْ
193
السألة العشرون إنكار البوتستنت لشعية القربان القدس
شعْلَتَيْ نِ
ف َولَ يَضْعُ فْ قَلْبُ كَ مِ نْ أَ ْجلِ ذَنَبَ يْ هَاتَيْ نِ ال ّ
حَ ْق ِل الْقَ صّارَِ 4 ،وقُ ْل لَ هُ :اِحَْترِ ْز وَا ْه َدأَْ .ل تَخَ ْ
ش ّر مَ َع َأ ْفرَايِ مَ وَابْ نِ
ي َوأَرَا َم وَابْ نِ َرمَلْيَا5 .لَنّ أَرَا َم تَآ َمرَ تْ عَلَيْ كَ ِب َ
الْ ُمدَخّنَتَيْ نِ ،بِحُ ُموّ غَضَ بِ رَ صِ َ
حهَا لَْنفُسِنَاَ ،ونُمَلّكُ فِي وَسَ ِطهَا مَ ِلكًا ،ابْنَ طَبْئِيلَ.
ضهَا وَنَسَْتفْتِ ُ
صعَدُ عَلَى َيهُوذَا َوُنقَوّ ُ
َرمَلْيَا قَائِ َلةً6 :نَ ْ
7هكَذَا َيقُولُ ال سّّي ُد ال ّربّ :لَ َتقُو مُ! َل تَكُو نُ! 8لَنّ َرأْ سَ أَرَا َم ِد َمشْ قَ ،وَ َرأْ سَ ِد َمشْ قَ رَ صِيَُ .وفِي
س ال سّا ِم َرةِ
س َأفْرَايِ مَ ال سّا ِم َرةُ ،وَ َرأْ ُ
سرُ َأ ْفرَايِ ُم حَتّى لَ َيكُو َن شَعْبًا9 .وَ َرأْ ُ
س وَ سِتّيَ سََن ًة يَنْكَ ِ
ُمدّ ِة خَمْ ٍ
ل َت ْأمَنُوا».
ابْنُ َرمَلْيَا .إِنْ َل ْم ُتؤْمِنُوا فَ َ
ك َأوْ َر ّفعْ هُ
سكَ آَي ًة مِ نَ ال ّربّ ِإلِ كََ .عمّ قْ طَلَبَ َ
ب لَِنفْ ِ
ُ10ثمّ عَا َد الرّبّ فَكَلّ مَ آحَازَ قَائِلً«11 :اُطْلُ ْ
ت دَا ُودَ! َه ْل هُوَ
ب َولَ أُ َجرّ بُ ال ّربّ»َ 13 .فقَالَ« :ا سْ َمعُوا يَا بَيْ َ
ِإلَى فَوْق»َ 12 .فقَالَ آحَازُ« :لَ أَ ْطلُ ُ
جرُوا إِلِي َأيْضًا؟ 14وَلكِ ْن ُيعْطِيكُ مُ ال سّّي ُد نَفْ سُهُ آَيةً :هَا
س حَتّ ى تُضْ ِ
جرُوا النّا َ
قَلِيلٌ عَلَ ْيكُ ْم أَ ْن تُضْ ِ
شرّ
ف أَ ْن َيرْفُ ضَ ال ّ
ل َيأْ ُكلُ مَتَى َعرَ َ
الْ َعذْرَا ُء تَحَْب ُل وَتَ ِل ُد ابْنًا َوَتدْعُو ا سْ َمهُ «عِمّانُوئِيلَ»ُ 15 .زْبدًا وَعَ سَ ً
ض الشّ ّر َويَخْتَارَ الْخَ ْيرَ ،تُخْلَى الَرْ ضُ الّتِي أَنْ تَ
وَيَخْتَا َر الْخَ ْيرَ16 .لَنّ ُه قَ ْبلَ أَ ْن َي ْعرِ فَ ال صِّب ّي أَ ْن َيرْفُ َ
ش ِمنْ مَ ِلكَ ْيهَا» ).إشعياء 16-1 :7
خَا ٍ
وهناك تريف آخر أدخله مت على النص الصلي فقد ذكره هكذا( :ويدعون ا سَه عمانوئيل)،
والصل ف إشعياء هو (تدعو) أي الشابة زوجة إشعياء التعلقة با النبوءة السطورية هي الت تدعو
وليدها أنه (عمانوئيل) ،وليس الناس هم الذين يدعونه بذلك.
و قد نا قض م ت نف سَه بذلك ،إذ كان القول إل يو سف ح سب رواي ته والقول إل مر ي ح سب
رواية لوقا؛ هو أن يدعواه أي يوسف ومري باسم (يسوع) بعلة (أنه يلص شعبه من خطاياهم) كما
ذكر مت،وكلمة يسوع معناها بالعبية مثل اسم يشوع أي (الربّ خلصٌ) .
ول نعلم أن يوسف أو مري ،أو أحدا من الناس دعا هذا الناصريَ بأنه (عمانوئيل) إل مت هذا !!
وقد كان كاتب مت حريصاَ على أن ينسب إل مسيحه أنه مولود من عذراء دون البوح بقيقة
المر،فمن ثة استباح لنفسه أن يفعل ما يسن ف عي هواه ،كما افتعل ف أسطورته الالدة حي
ادعى حدوث مذبة أطفال بيت لم الت تستهدف الطفل السيح ،وما كانت هناك مذبة ول شيء
194
السألة العشرون إنكار البوتستنت لشعية القربان القدس
من ذلك تارييا ،وإل لروا ها الؤرخون سواء من اليوناني ي أو الشامي ي أو اليهود .وكان غر ضه
الستشهاد بنص ف الكتاب اليهودي ل علقة له با يكيه ويترعه من أسطورة الذبة الوهية وأن
يسوعه قد ت التبشي به ف الكتاب اليهودي.
وما ماولة إشعياء إسناد خب الولدة من عذراء إل نبوءة إشعياء السابق ذكرها،إل ماولة ساذجة
للتغطية على وطمس الحداث القيقية .
وبعد
فإن تناقض إنيلي مت ولوقا ف رواية قصة اليلد،وتناقضهما بادعاء الولدة من عذراء ف نفس
الوقت الذي يوردان فيه قائمت نسب له إل يوسف النجار خطيب مري ،و"التهم" من بعض اليهود
ي شرعيةٍ" (، )1
بأنه هو الذي أحب َل مريَ "بعلقةٍ غ ِ
()1
إفحام اليهود_السموأل بن يحيى المغربي :ص 29
195
السألة العشرون إنكار البوتستنت لشعية القربان القدس
أحدها يسن الظن بيوسف النجار ،وياول إثبات براءته من أي تقصي ف حاية مري و"الستر"
عليها،وهذا تثله الرواية بإنيل متّى.
والثان يذهب إل أنه كان قد تلى عنها،وتردّد حت "انكشفت وافتضح أمرها" ول يقق ظهوره
ح إليه لوقا من طرفٍ خفيّ ،كما أفصحنا عن ذلكَ بلءٍ.
التأخر أي فائد ٍة تُذكَر ،وهذا ما أل َ
ونتتم هذه الناقشةَ بشاه ٍد من التقليد التناقل بينهم من أقدم عصورهم يؤكد ك ّل ما قررناه.
و قد بلغ نا هذا التقليدُ عن طر يق ر جل قالوا ع نه إ نه «:كان لهوتيا ضليعا و ضع كتابا بعنوان
ع وإخلص ،حت
ح فيه طقوسَ الكنيسةِ وتعاليمَها ف سطو ٍ
(الوهرة النفيسة ف علوم الكنيسة) أوض َ
لقد وصفه الستشرق اللانّ (جراف) بأنه من كبار العلماء،وبأن كتابه من الؤلفات السيحية ذات
( )1
العبارة الفصيحة ،ودقة البحث»
( )1قصة الكنيسة المصرية_إيريس المصري _ج ،2ص ، 146ط )2
كما أن من رؤساء الكنيسة العاصرين ،ومؤلفيها ،من يرجعون إل كتابه الذي نأت منه بالتقليد
الومأ إليه،وينقلون عنه بالوافقة والتوثيق ( ،)2وهي شهادة منهم تدعم ضمنا روايته الت نن بصددها
،إذا ل تواتم الشجاعة للجهر بإقرارها.
( )2على سبيل المثال :البابا شنودة الثالث :مرقس الرسول _الفصل التاسع في عدة مواضع
والقمص منقريوس عوض ال :منارة القداس :ج ،2ص 124، 119، 117، 108، 106 :63إلخ
وانظر أيضا الب جورج شحاتة قنواتي :المسيحية والحضارة العربية ص _ 224-223المؤسسة العربية لدراسات والنشر
_ بيروت _ حيث يضع تقريرا عن الكتاب وطبعاته المختلفة .
هذا الر جل يد عى ح سب ت سميتهم له «القبط ّي الرثوذك سيّ العل مة يوحنّ ا بن زكر يا العروف
باب نِ سباع» ويذكرون أ نه ( من علماء القرن الثالث ع شر اليلد يّ) ح سب الوارد على ل سانه ف
الباب الثالث والثلثي من كتابه ،وكذلك ف ختامه.
196
السألة العشرون إنكار البوتستنت لشعية القربان القدس
قال هذا العال ف الباب الثان والثلثي من كتابه (الوهرة النفيسة ف علوم الكنيسة) ما هذا نصه
عن السبب ف صوم اليلد وهو يبدأ من يوم 16هاتور لدة 43يوما:
«و صوم اليلد الج يد الذي تر تب ف أيام البا با الن با خري ستو ذولوس ال سادس وال ستي من
ْتم( )3مريم
باباوات السمكندرية (سمنة 762للشهداء) سمببه همو أن السميدة الطاهرة ،أم النور َمر َ
البتول ،كانت ف الشهر السابع والنصف من حلها الطاهر بالبشارة الملوء خلصا للعال ،قد كثرت
تعيياتا من يوسف النجار وغيه بكونا كانت تدعي البكورية ،وقد وُ ِجدَت حُبلى ،فكانت تتفكر
دائما ف التعيي ،ولذا صامت شهرا ونصفا باكية حزي نة على ما تسمعه من التعيي ،ولن ا أيضا ل
( )4
تعلم ما ستلده»
( )3مرتَ :معناها بالقبطية أي القديسة ،وهي مؤنث مارِ أي القديس .
فهذا هو يوسف النجار يعايرها ويتعمد إيلمها بذكر "العار" "الذي لق با" وهو اتام صريح لا
ي والعوائد اليهودية،وهذه إذن ضربة لصميم
"بارتكاب الفاحشة" حسب العتقد والتشريع اليهود ّ
الرواية ف مت !
و ها هي ذي مر ي ل ت كن تعلم ما ستلده،وهذه إذن ضر بة أخرى ل صميم الروا ية ف لو قا ال ت
اد عت أن الشارة الزعو مة كا نت إلي ها،وحوار اللك كان مع ها ،وضر بة قا صمة ل ا الت قت عل يه
الروايتان من كون اللك أخبها_ يوسف ومري _ بشأن الولود ،والعلة ف المل به ،والغاية من
وجوده!
وهكذا نرى "عذراو ية" مر ي ،أو"البكور ية" ك ما ف نص هذا التقل يد ،مرفو ضة تاما،و صارت
1
"تتضغها اللسنة" حت من أقرب الناس إليها ،مع ما عانته من "خزي وعار".
[وصموم اليلد الذي يكون فم 16هاتور ،غيم عيمد اليلد الجيمد للخوة السميحيي فم 29
كيهك(انظر السنكسار)].
197
السألة العشرون إنكار البوتستنت لشعية القربان القدس
__________________________________
( )1ولعلنا نرى من هذا التقليد ما يثبت أمانة المؤلفين السلميين فيما ذكروه من اتهامات اليهود لمريم
،وأن يوسف النجار تنكّرَ لها،و "شهرها" بالحمل من غيره ،ورفضَ ابنَها.
كما ينبهنا أيضا إلى (حكمة) الصمت في القرآن المحمدي عن أي ذكرٍ أو تلميح إلى صاحبِ مري مَ هذا،رغم ما أنبأنا
به من قصتها في سورة منه عرفت باسمها،وكذلك سورة آل عمران،وغيرهما من اليات في السور الخرى،وما تعمده
في ها من البا نة والتف صيل ،و ما ألع نه من افتضاح أمر ها ب يت قوم ها ،ح تى بلغ النكار علي ها أن تجاوزوا "اتهام ها"
بـ"الزنا" إلى رميها بالبغاء وهو احتراف التكسب بالجنس مقابل مال مع أي شخص بل تفرقة أو تمييز،
ولم تشذ جوامع الحديث الصحيح والحسن عن خطة القرآن ،فرأيناها هي أيضا ل تروي عن محمد مؤسس السلم
شيئا عن شخ صٍ يُدعَى بهذا السمِ كان صاحبَ مري مَ أو خطيبَها،رغم ما تعرّض له حديث محمدٍ من مسالك الدساسين
والمدلسين الذين كانوا ينحلون عليه ما لم يكن من قوله .
ورغم هذا لم يرد ذكر يوسف النجار ول حتى في حديث ضعيف واحد.
ول ير جع ال صمت في القرآن والحد يث إلى الج هل ب ما ورد في النج يل عن خطي بِ مري مَ هذا ،ول إلى التجا هل بل
مبرر ،وإنما مرجعه إلى أنه لم يكن له دور حقيق يّ مؤثر في سير الحداث ،كما أنه ظهر في دوره المنسوب إليه _ في
إنجيـل لوقـا الذي يتسـم بالواقعيـة أكثـر مـن إنجيـل متـى _ متأخرا بعـد أن "وقـع المحظور" و"شاع عن مريمَـ مـا كانـت
تخشاه" ،سواء كان ذلك بسببه أو بسبب غيره!!
وهكذا فقمد كشفنما وجوها ممن تناقمض السميحية فم هذا الممر الذي جعلوه مورا ممن ماور
عقيدتم ف تأليه السيح يسوع وحجة على ذلك.
وندم أن فرق الوحديمن القدماء الرافضيم لتأليمه يسموع،وبسمبب ارتباط دعوى اليلد العذري
بدعوى ألوهية يسوع ،رفضوا خرافة اليلد العذري وقالوا بإناب يسوع من جاع رجل وامرأة أي
يوسف ومري ككل البشر،وهم البيونيون والبوليانيون وبولس السميساطي وكينثوس وغيهم كم
كربوكراتوس.
___________________________________________________
وهكذا نرى أن القول الذي كان ظاهرا آنذاك ،شائعا ومعترفا بمه ممن الناس ،أنمه كان ابنهما
_أعن مري_ من يوسف النجار عن علقة زوجية جنسية شرعية ،وقد ظل ذلك بل جحد أو إنكار
حت سنة 70م الت كانت بداية التفكي والمس بفكرة الولدة من عذراء ،المر الذي تأخر كثيا
198
السألة العشرون إنكار البوتستنت لشعية القربان القدس
،وكان جديرا بإثارة شكوك أتباع السيحية التهودة التوحيدية ،خاصة أن بولس نفسه وبطرس أكب
التلم يذ الداعيان ال كبيان العظيمان إل ال سيحية ما تا ق بل ذلك التار يخ ،ول يذكرا ذلك بل ول
ألحا إليه أو إل ما يوحي بأنما كانا يعلمان تلك القصة ف رسائلهم الوجودة بي أيدينا ف العهد
الديد!
إن إقرار القول بولدة ال سيح ي سوع من عذراء كعقيدة أ ساسية من عقائد الكني سة ل ي تم ق بل
سنة 150م ،وهذا يع ن أن هذه العقيدة ا ستوجبت ب عض الو قت ح ت تتم كن الكني سة من تيئة
وجدان الشعب حسب لتقبل هذه السطورة الضحكة الذهلة!
يقول أ حد مف سري الن يل و هو الدكتور ول يم إدي ،ف (الكن مز الل يل ف تف سي الن يل)
_شرح بشارة متّى 16-13 :1
«إن سرّ ولدة فادينا من عذراء ل يُفهَم دفعةً واحدة،بل بالتدريج ،ولذلك كانت الاجة إل ما
مه شوائب العار مدةَ بقا ِء ذلك السمرّ مكتوما ،فكان الحتياج شديدا إل حجاب الزية م
يدرأ عنم
الكرمة»
وليس صحيحا أن السيح ل يتعرض "للعار من جهة أمه" كما يدعي هذا الفسر وغيه ،فإن ذلك
ثابت بشواهد قاطعة ،كما أوضحناه من قبل ف مناقشتنا لقضية ولدته من عذراء! وإنا سقنا هذا
ال نص لتسجيل اعترافهم بأنم قالوا بذه الولدة من "عذراء" (بالتدريج) لتبير عدم علمهم بذلك
من قبل !!
ق ،وهو أمر
لقد اقترن القول بالولدة من عذراء بنشاط القائلي بتأليهه لستثماره على أوسع نطا ٍ
كان من الطبيعي أن ين ّفرَ الوحدين من القرار به حذرا من هذه النتيجة.
ومع ذلك فإن أقلية من الوحدين النصرانيي ،وهو فرقة الناصريي إحدى جاعات البيونيي أقروا
بولدته من عذراء ،لكنهم أصروا على رفض الدعاء له باللوهية .
199
السألة العشرون إنكار البوتستنت لشعية القربان القدس
وإذن فإنكار الوحدين لعذراوية مري ،وتديدا لولدة السيح يسوع من عذراء ،كان لتأخر القول
به ،وحفاظا على نقاء عقيدتم التوحيدية التهودة.
جاء كذلك ف كتاب (الكن الرصود ف قواعد التلمود) _دار القلم بدمشق ودار العلوم ببيوت
_ ص 27
(أن يسوع الناصريّ موجود ف لات الحيم بي الزفت والنار ،وأن أمه مري أتت به من
ي بانديرا "بباشرة الزنا" ).....إل تصريات عنصرية حقية ضد الدين السيحيّ وأتباعه
العسكر ّ
بعد هذه الفقرة .ومن الزعوم أنه ت ترجتها ف تقيقات عن متوى التلمود اليهودي ف عهد اللك
لويس التاسع ف جلسة برئاسة اللكة بلنش ف سراي اللك ف 24يونيو 1240م
نرجو مراعاة أن معظم متوى الرجع الخي أعله مرد أكاذيب وتشويه ضد اليهودية من
مموعة جهلة.
200
السألة العشرون إنكار البوتستنت لشعية القربان القدس
The Jewish Bible or The Old إن كلمة الكلمة ل تستعمل ف الكتاب اليهوديّ العتيق
Testamentإل بعن ومدلول الوحي اللي أو الرسالة النبوية أو المر اللي،ول يتجاوز مدلولا
هذا الد من العن
وإل نقيض ذلك كله ذهب صاحب النيل الرابع (يوحنا) ،فش ّذ عن الأثور ف الكتب النبوية
القدية اليهودية السطورية ،واستخدم الكلمة Wordبعن اللوجوس Logosف وصف السيح
يسوع ،عامدا إل مضمو ٍن مالفٍ ،مستسقيا مصادر فكرية أجنبية يونانية من بيئات غربية غريبة عن
ض للتراث الدين
ث مناقضٍ تامَ التناق ِ
العقيدة اليهودية كانت سائدةً العالَ كلّه وقتئذٍ ،وترا ٍ
اليهودي ،الذي ُوِلدَت فيه واغتذت به وبنت نفسها عليه دعوة يسوع الناصريّ.
لقد نقل كاتب يوحنا مفهومه الشاذ عن الكلمة من الفلسفة اليونانية واضع َا إياها كجز ٍء من العقيدة
السيحية دعما لفكرتا ومعتقدها ف تأليه يسوع الناصرة.
فالضمون الفلسفيّ اليونانّ عند هياكليتس ، Heracletusث مِ ْن بعدِ ِه عند الفلسفة الرواقيي
تلميذ العلم الفيلسوف زينون ،يعل (الكلمة) بعن اللوجوس أي :العقل الليّ الضابط لركة
الوجودات ،والهيمن على الكون ،باثا فيه سائر نظمه ونواميسه ،.وكان مقصودهم بالكلمة أي
المر اللي.
201
السألة العشرون إنكار البوتستنت لشعية القربان القدس
202
السألة العشرون إنكار البوتستنت لشعية القربان القدس
(الكلمة) إذن عند يوحنا إنا يراد با القول بعلول ذاتّ ل ،وصدور إياب عنه ،با يناف القصدَ
ي شعاعٍ ،وإذ ل تتلك الشمسُ أن
س بغ ِ
والختيارَ ،شأنا شأن الضوء الصادر من الشمس فإذ ل ش َ
ل حيث تصدر منه (الكلمة) أو
تتا َر أو تقصدَ إل أن تشعَ أو ل تشعَ ،فكذلك الال مع ا ِ
اللوغوس.
وهنا اللتقى مع قدماء اللدينيي الربوبيي واللحدين القائلي بأزلية الادة والنشوء الذات للكون
والفلك والكائنات ،والنكرين لدوث فعل من الرب كبعض مذاهب الليي اللدينيي ،بلف
الديان العروفة البراهيمية الربع والندوسية معهم القائلي ل بكمال إرادةٍ واختيارٍ وصفات عنايةٍ
وتدبيٍ.
ث ذهب يوحنا فاصطنع للكلمة كيانا مستقلً:
(والكلمةُ صا َر جسدا بيننا) يوحنا 14: 1
وهذا تصور عقلي عجيب غي عقلي ول عقلن ،ل يطيقه أي عاق ٍل من أي مذهب أو عقيدة.
ث مضى بعد ذلك فجعلها وحدها قادرة على البداع واللق:
يهِ ل يكنْ شيءٌ ما كانَ) يوحنا 3-2 :1
(هذا كان ف البدءِ عندَ الِ ،كل شي ٍء به كا َن ،وبغ ِ
وهنا ندرك فطنة بولس السميساطي مؤسس الذهب البوليان النصران التهود التوحيدي ،ووعيه
بالفهوم الدخيل على اليهودية والتوحيد لصطلح (الكلمة) ،والذي تع ّل َق به مؤلو السيح ،إذ قال
ح ودقةٍ :
بوضو ٍ
ت البتةَ ،لذلك ل يلد ،ول يولد ،ولذا ل
« إن جيع معلولت ال تعال إرادية ،وليس له معلول ذا ّ
()1
يكن السيح كلمةَ ال»
( )1تاريخ مختصر الدول _ابن العبريّ _ص 76
إنه ل ينكر الكلمة بالعن الراد لا ف ديانات التوحيد كاليهودية من قبل ،ث السلم من بعد،
وعند فرق الوحدين النصرانيي ،وإنا ينكرها ف الضمون الفلسفي اليونان الدخيل الذي يصادم
العقل والعقيدة التوحيدية معا ،بل ويصادم ويناقض فكر الفلسفة اليونانيي أنفسهم ويضع على
لسانم وف فكرهم ما ل يقولوه ويتناقض مع النطق.
203
السألة العشرون إنكار البوتستنت لشعية القربان القدس
ول تكن الفلسفة اليهودية بعزل عن هذه الفكرة الفلسفية اليونانية ،فقد تركت نظرية الفكار
لفلطون تأثيها على الفلسف اليهودية ف العصر اللينست(اليونان) ،فنجد الفيلسوف اليهودي
فيلون الذي ولد ف السكندرية 25ق.م من أسرة يهودية ثرية ،والذي كتب مؤلفاته بيونانية ذات
أسلوب أنيق مع ضلعة بفلسفة أفلطون ،وكان يؤمن أن تعاليم الوحي تتفق مع أسى أنواع العرفة
والكمة البشرية ،وكان أكثر ما يشغله موضوع التعامل اللي مع البشر والكائنات ،وعلى غرار
نظرية الفكار لفلطون ،قال فيلون بسلسل ٍة من الفكار الوسيطة ساها (الفيض الليّ) واعتبها
حلقاتٍ تصل بي ال والعال ،وجعل العنصر الساسي ف هذه الفكار هو الكلمة ،الت تشكل ف
نظره الكمة العلي الخلوقة ف الكون وهي أسى تعبي عن عمل العناية اللية.
204
السألة العشرون إنكار البوتستنت لشعية القربان القدس
أولً -ذكر لوقا ف إصحاحه الول من إنيله أن حل أليصابات زوجة زكريا كان ف عهد
هيودس اللك ،وحلت مري العذراء بيسوع بعد ذلك بستة أشهر ( لوقا ، 23 ، 7 - 5 : 1
) 36وبعد ذلك بتسعة أشهر وضعت مري العذراء طفلها يسوع وكان ذلك ف عهد كيينوس
وال سوريا ( لوقا . ) 3 - 1 : 2
وف ذلك يقول قاموس الكتاب القدس اللان " :تسبب هذه العلومات الكثي من الشاكل حيث
إنا تعود إل الوقت الذي كان يكم فيه هيودس الكبي وقبل موته ( أي عام 4ق .م) .وقد تأكد
لنا من الصادر القدية وكذلك العملت العدنية الت عثر عليها أنه ما بي عامي 9إل 6ق .م .
كان يكم سوريا ساتورنينوس ث فاروس ".
ث حاول الكاتب الروج من هذا الأزق وافترض أن هذا الاكم ربا كان الاكم العسكري ،ث
عاد وترك الوضوع معلقا فقال " :وليبر ذلك أن ندخله ف دائرة الشك ،با ف ذلك معطيات
لوقا ، 2 : 2وحت لو أننا ل يكننا للن تأكيد ذلك بصورة قطعية خارج العهد القدي " ( صفحة
270تت كلمة . ) Cyrenias
إل أن ترجة الكتاب القدس اللانية ( )Einheitsübersetzunyفتعلل هذا التخبط بأن لوقا قد قبل
ف الفصلي الول والثان من إنيله الكايات السيحية وتواترات تلميذ يوحنا العمدان ( هامش
صفحة . ) 1141
أي أنا ل توح إليه وذلك مصداقا لقول لوقا " :إذا كان كثيون قد أخذوا بتأليف قصة ف المور
التيقنة عندنا كما سلمها إلينا الذين كانوا منذ البدء معايني وخداما للكلمة ،رأيت أنا أيضا وقد
205
السألة العشرون إنكار البوتستنت لشعية القربان القدس
تتبعت كل شيء من الول بتدقيق أن أكتب على التوال إليك أيها العزيز ثاوفيلس لتعرف صحة
الكلم الذي علمت به " لوقا . 4 - 7 : 1
وعلى أية حال فإن يسوع قد ولد زمن " هيودس اللك " مت . 1 : 2
ويقول قاموس الكتب القدس اللان صفحة 592أن هيودس أنتيباس الذي كان يكم عقب وفاة
أبيه هو هيودس الكبي من 4ق .م .إل 39بعد اليلد وكان يسمى هيودس اللك أو رئيس
ل ماتالربع ،أي أن يسوع ولد ف عهده تبعا لقول النيل ،وبعد ذلك وكان يسوع مايزال طف ً
هيودس هذا ( مت ) 19 : 2لذلك رجع مع أبويه إل أرض فلسطي مت ( ) 21 : 2فترى من
ت بعده من
هيودس هذا الذي أرسل إليه يسوع ليحاكمه ؟ ( لوقا ) 7 : 23مع العلم أنه ل يأ ِ
يسمى هيودس إل عام ( ) 100 - 93بعد اليلد وهو هيودس أجريبا !
ثانيا -أما بالنسبة لسنة الكتتاب -تعداد السكان ( -لوقا ) 2 : 2فيقول قاموس الكتاب
القدس اللان أيضا ف صفحة ( )270أن هذا التعداد بدأ ف عام 27ق .م ف جالي حيث
إستغرقت هناك ( )40عاما على القل وسرعان ما انتشرت ف القاليم الخرى ومن الحتمل أن
تزامن هذا الكتتاب ف سوريا كان ف عامي ( )19 -12ق .م.
وعلى ذلك يكون وقت الكتتاب قد حدث قبل ولدة يسوع بعدة سنوات يقدرها البعض بمس
عشرة سنة ،وليس بعد ولدته كما ذكر لوقا .مع الخذ ف العتبار أنه بي السنوات 6 - 9ق .
م .تدلنا الصادر القدية والعملت العدنية على أنه كان هناك حاكم يدعى ساتورنينوس وعقبه
فاروس .
206
السألة العشرون إنكار البوتستنت لشعية القربان القدس
فبد ًل من أن يتم علج الرضى سواء لسباب عضوية أو وراثية أو نفسية ،يتم تضييع فرص علجهم
ودهورة حالتم أكثر ،ومارسة السخافات والتفاهات غي الجدية معهم ،وتضييع أوقاتم وزيادة
معاناتم وإطالة مدتا ،بد ًل من العلج العلميّ الصحيح والسليم والوحيد والذي هو الل الوحد
لتلك المراض .فيوي لنا أصحاب الناجيل الربعة كل ضرب وشكل من الرافات والهالت
عن تلك السائل ،فيوي مت ولنأخذ ناذج من رواياته فقط ،ولنعتمد عليه أكثر لكي ل نكرر ما
ورد ف ثلثة أو أربعة أو اثني من الناجيل الربعة عن تلك الحداث السطورية الرافية ،ونظرا
لتقدي السيحيي لنيل مت على الخرين آثرنا اختياره لعظم الستشهادات.
ع يَطُو فُ ُك ّل الْجَلِيلِ ُيعَلّ ُم فِي مَجَا ِمعِهِ مَْ ،وَيكْرِ ُز بِِبشَا َرةِ الْمَ َلكُو تَِ ،وَيشْفِي ُكلّ
(23وَكَا نَ يَ سُو ُ
ضرُوا ِإلَيْ ِه جَمِي عَ ال سّقَمَاءِ
ع خََبرُ هُ فِي جَمِي عِ سُو ِريّةََ .فأَحْ َ
ف فِي الشّعْبَ 24 .فذَا َ
ضعْ ٍ
ض وَ ُكلّ َ
َمرَ ٍ
ْهم
شفَاهُممْ25 .فَتَِبعَت ُ
ي وَالْ َمفْلُوجِيََ ،ف َ
َصمرُوعِ َ
َاعم مُخْتَ ِل َفةٍ ،وَالْمَجَانِيَ وَالْم ْ
َاضم َوأَ ْوج ٍ
ي ِبَأ ْمر ٍ
الْمُصمَابِ َ
شرِ الْ ُمدُ ِن وَأُو ُرشَلِي َم وَالَْيهُو ِدّيةِ َومِ نْ عَ ْب ِر الُ ْردُنّ ).م ت -23 :4
ي ٌة مِ نَ الْجَلِيلِ وَالْ َع ْ
جُمُو عٌ كَِث َ
25
ورواها لوقا:
شعْ بِ ،مِ نْ
ي مِ َن ال ّ
لمِيذِ هِ ،وَجُ ْمهُورٌ كَثِ ٌ
(17وََن َزلَ َم َعهُ مْ َو َوقَ فَ فِي َموْضِ عٍ سَهْل ،هُ َو وَجَ ْم ٌع مِ نْ تَ َ
ضهِ مْ،
شفَوْا مِ ْن أَ ْمرَا ِ
جَمِي عِ الَْيهُودِّيةِ وَأُو ُرشَلِي مَ وَ سَاحِلِ صُو َر وَ صَ ْيدَاءَ ،الّذِي َن جَاءُوا لِيَ سْ َمعُوهُ وَُي ْ
207
السألة العشرون إنكار البوتستنت لشعية القربان القدس
سةٍ .وَكَانُوا يَ ْبرَأُو نَ19 .وَ ُك ّل الْجَمْ عِ طَلَبُوا أَ ْن يَلْمِ سُوهُ ،لَنّ ُق ّوةً كَانَ تْ
ح نَجِ َ
18وَالْ ُم َعذّبُو نَ مِ نْ أَ ْروَا ٍ
جمِيعَ ).لوقا 19-17 :6
شفِي الْ َ
ج مِ ْنهُ َوَت ْ
خرُ ُ
تَ ْ
س يَدَهَا فََترَكَتْهَا
ت بُ ْطرُ سََ ،رأَى حَمَاتَ ُه مَ ْطرُو َحةً َومَحْمُو َمةً15 ،فَلَمَ َ
ع ِإلَى بَيْ ِ
(14وَلَمّ ا جَا َء يَ سُو ُ
ح بِكَلِ َمةٍ،
الْحُمّىَ ،فقَامَتْ َو َخدَمَ ْتهُمَْ 16 .ولَمّا صَا َر الْمَسَا ُء َق ّدمُوا ِإلَيْ ِه مَجَانِيَ كَثِيِينََ ،فأَ ْخرَجَ الَ ْروَا َ
َسمقَامَنَا وَحَ َملَ
َيم يَتِم ّ م َا قِي َل ِبإِ َشعْيَا َء النّبِي ّ اْلقَاِئلُِ «:هوَ َأ َخذَ أ ْ
ِيعم الْ َمرْض َى َشفَاهُممِْ17 ،لك ْ
وَجَم َ
َأمْرَاضَنَا» ).مت 17-14 :8
صرَ.
س تَكَلّ َم وََأبْ َ
شفَا هُ ،حَتّ ى إِنّ الَعْمَى الَ ْخرَ َ
س َف َ
ضرَ ِإلَيْ هِ َمجْنُو نٌ أَعْمَى َوَأخْرَ ُ
(22حِينَِئذٍ ُأحْ ِ
ع َوقَالُواَ«:أَل َعلّ هذَا ُهوَ اْبنُ دَا ُودَ؟» َ24أمّا اْل َفرّيسِيّونَ فَ َلمّا سَ ِمعُوا قَالُوا«:هذَا لَ
جمُو ِ
23فَُبهِتَ ُكلّ الْ ُ
س الشّيَاطِيِ» ).مت 24-22 :12
ي إِ ّل بَِبعْ َلزَبولَ َرئِي ِ
ج الشّيَا ِط َ
خرِ ُ
يُ ْ
208
السألة العشرون إنكار البوتستنت لشعية القربان القدس
صرَعُ
(14وَلَمّ ا جَاءُوا ِإلَى الْجَمْ ِع َت َقدّ َم ِإلَيْ هِ َر ُج ٌل جَاثِيًا لَ هُ َ 15وقَائِلً«:يَا سَّيدُ ،ا ْرحَ مِ ابْ ن َفِإنّ ُه يُ ْ
َنم
َمم يَ ْقدِرُوا أ ْ
ِكم فَل ْ
لمِيذ َ
ُهم ِإلَى تَ َ
ضرْت ُ
َعم كَثِيًا فِي النّا ِر وَكَثِيًا فِي الْمَاءِ16 .وََأحْ َ
ّمم شَدِيدًاَ ،ويَق ُ
وَيََتَأل ُ
ع َوقَالَ«:أَّيهَا الْجِيلُ غَ ْي ُر الْ ُم ْؤمِنِ ،الْمُلَْتوِيِ ،إلَى مَتَى أَكُو ُن َم َعكُمْ؟ ِإلَى مَتَى
ب َيسُو ُ
َيشْفُوهُ»َ 17 .فأَجَا َ
شفِيَ اْلغُلَمُ مِ ْن تِ ْلكَ السّا َعةِ.
ج مِ ْنهُ الشّيْطَانَُ .ف ُ
خرَ َ
أَحْتَمِ ُل ُكمْ؟ َق ّدمُو ُه ِإلَيّ ههُنَا!» 18فَانَْت َه َرهُ َيسُوعُ ،فَ َ
خ ِرجَ هُ؟» َ 20فقَا َل َلهُ مْ
لمِي ُذ ِإلَى يَ سُوعَ عَلَى اْن ِفرَا ٍد َوقَالُوا«:لِمَاذَا لَ ْم َنقْدِ ْر نَحْ ُن أَ ْن نُ ْ
19ثُمّ َت َقدّ مَ التّ َ
يَ سُوعُِ«:لعَدَ ِم إِيَانِكُ مْ .فَالْحَقّ َأقُولُ لَكُ مَْ :لوْ كَا َن لَكُ ْم إِيَا نٌ مِ ْث ُل حَّبةِ َخ ْردَل َلكُنْتُ ْم َتقُولُو نَ لِهذَا
س َفلَ
الْجََبلِ :انَْت ِقلْ مِ ْن هُنَا ِإلَى هُنَا َك فَيَنَْت ِقلَُ ،ولَ َيكُو نُ َشيْءٌ غَ ْي َر مُ ْمكِ نٍ َل َديْكُ مْ21 .وََأمّا هذَا الْجِنْ ُ
صوْمِ» ).مت 21-14 :17
لةِ وَال ّ
ج إِ ّل بِالصّ َ
خرُ ُ
يَ ْ
ورواها لوقا:
لمِيذِ َرأَى جَ ْمعًا كَِثيًا َح ْولَهُمْ وَكَتََبةً يُحَاوِرُوَنهُمَْ 15 .ولِ ْلوَقْتِ ُك ّل الْجَ ْم ِع لَمّا
(14وَلَمّا جَا َء ِإلَى التّ َ
َرَأوْ هُ تَحَّيرُوا ،وَرَكَضُوا وَ سَلّمُوا عَلَيْ هِ16 .فَ سََألَ اْلكَتََبةَ«:بِمَاذَا تُحَاوِرُوَنهُ مْ؟» َ 17فَأجَا بَ وَاحِ ٌد مِ نَ
ح َأ ْخرَ سُ18 ،وَحَيْثُمَا أَدْرَكَ هُ يُ َم ّزقْ هُ فَُي ْزِبدُ َويَ صِرّ
ت ِإلَيْ كَ ابْنِي بِ هِ رُو ٌ
الْجَمْ ِع َوقَالَ «:يَا ُمعَلّ مَُ ،ق ْد َق ّدمْ ُ
خ ِرجُو ُه فَلَ مْ َي ْقدِرُوا»َ 19 .فَأجَا بَ َوقَا َل َلهُ مْ«:أَّيهَا الْجِيلُ َغ ْيرُ
لمِيذِ َك أَ ْن يُ ْ
ت لِتَ َ
ِبأَ سْنَاِن ِه وَيَيْبَ سَُ .فقُلْ ُ
الْمُ ْؤمِ نِِ ،إلَى مَتَى أَكُو نُ َم َعكُ مْ؟ ِإلَى مَتَى أَحْتَمِ ُلكُ مْ؟ َقدّمُو هُ إَِليّ!»َ 20 .فقَ ّدمُو ُه ِإلَيْ هِ .فَلَمّا رَآ ُه لِلْ َوقْ تِ
سأَ َل َأبَا هُ«:كَ مْ مِ نَ ال ّزمَا ِن مُ ْنذُ أَ صَاَبهُ هذَا؟»
غ َويُ ْزِبدُ21 .فَ َ
ض يَتَ َمرّ ُ
صرَ َعهُ الرّو حَُ ،فوَقَ عَ عَلَى الَرْ ِ
َ
ت تَسْتَطِي ُع شَيْئًا فَتَحَنّنْ
َفقَالَ« :مُ ْنذُ صِبَاهُ22 .وَكَثِيًا مَا َأْلقَا ُه فِي النّا ِر َوفِي الْمَا ِء لُِيهْ ِلكَهُ .لكِ ْن إِنْ كُ ْن َ
ع لِلْ ُم ْؤمِنمِ».
عَلَيْنَا وَأَعِنّام»َ 23 .فقَا َل لَهُميَسمُوعُ«:إِن ْم كُنْتَمتَس ْمتَطِي ُع أَن ْمُت ْؤمِنمَُ .ك ّل َشيْ ٍء مُس ْمتَطَا ٌ
ع أَنّ
ع َوقَالَ«:أُومِ ُن يَا سَّيدُ ،فَأَعِ نْ َع َد َم إِيَانِي»25 .فَلَمّا َرأَى يَ سُو ُ
خ أَبُو اْل َولَ ِد ِبدُمُو ٍ
صرَ َ
24فَلِ ْلوَقْ تِ َ
ج مِنْهُ
صمَّ ،أنَا آ ُمرُكَ :ا ْخرُ ْ
ل لَهَُ«:أّيهَا الرّوحُ ا َل ْخرَسُ الَ َ
س قَائِ ً
الْجَمْ َع يََترَاكَضُونَ ،انَْت َهرَ الرّوحَ النّجِ َ
ّهم
َصمرَ َعهُ َشدِيدًا وَ َخرَجمَ .فَصمَارَ َكمَيْتمٍ ،حَتّىم قَالَ َكثِيُونمَِ« :إن ُ
َصمرَخَ و َ
ْهم أَيْضًا!» 26ف َ
وَ َل َتدْخُل ُ
لمِيذُ هُ عَلَى انْ ِفرَادٍ«:لِمَاذَا لَ مْ
ع بَِيدِهِ َوَأقَامَ هَُ ،فقَا مَ28 .وَلَمّا دَ َخ َل بَيْتًا َسَألَ ُه تَ َ
مَاتَ!»َ 27 .فأَمْسَ َكهُ يَسُو ُ
209
السألة العشرون إنكار البوتستنت لشعية القربان القدس
لةِ
ِالصم َ
شيْءٍ إِ ّل ب ّ
ُجم ِب َ
خر ََنم يَ ْ
ِنم أ ْ
ْسم َل يُ ْمك ُ
خ ِرجَهمُ؟» َ 29فقَالَ َلهُممْ«:هذَا الْجِن ُ
َنم نُ ْ
ْنم أ ْ
َنقْدِ ْر نَح ُ
صوْمِ» ).مرقس 29-14 :9
وَال ّ
حدَ َر ِإلَى َك ْف ِرنَاحُو مََ ،مدِيَن ٍة مِ نَ الْجَلِيلِ ،وَكَا نَ ُيعَلّ ُمهُ مْ فِي ال سّبُوتِ32 .فَُبهِتُوا مِ نْ َتعْلِيمِ هِ،
(31وَانْ َ
صوْتٍ عَظِيمٍ
خ بِ َ
صرَ َ
ح شَيْطَا ٍن نَجِسٍ ،فَ َ
جمَعِ َر ُج ٌل بِهِ رُو ُ
ل َمهُ كَانَ ِبسُلْطَانٍ33 .وَكَا َن فِي الْمَ ْ
لَنّ كَ َ
ت لُِتهْ ِلكَنَا! َأنَا أَ ْع ِرفُ كَ مَ ْن َأنْ تَُ :قدّو سُ الِ!».
صرِيّ؟ َأتَيْ َ
ع النّا ِ
ك يَا يَ سُو ُ
34قِائِلً«:آ هِ! مَا لَنَا َولَ َ
ضرّ هُ
ج مِنْ ُه َولَمْ يَ ُ
ط َو َخرَ َ
صرَ َعهُ الشّيْطَا ُن فِي الْوَ سْ ِ
ج مِنْ هُ!» .فَ َ
ع قَائِلً«:اخْرَسْ! وَاخْرُ ْ
35فَانَْت َهرَ ُه يَ سُو ُ
شةٌ عَلَى الْجَمِي عِ ،وَكَانُوا يُخَاطِبُو َن َبعْضُهُ مْ َبعْضًا قَائِ ِليَ«:مَا هذِ هِ اْلكَلِ َمةُ؟ لَنّ هُ
ت َدهْ َ
شَيْئًاَ 36 .ف َوقَعَ ْ
ض ٍع فِي الْكُو َرةِ
خرُ جُ!»َ 37 .و َخرَ جَ صِيتٌ عَنْ ُه ِإلَى ُك ّل مَوْ ِ
س َة فَتَ ْ
ح النّجِ َ
بِ سُلْطَا ٍن َوقُ ّو ٍة َيأْ ُمرُ الَ ْروَا َ
الْمُحِي َطةِ ).لوقا 37-31 :4
شرَ.
َهم الثْنَا َع َ
ُوتم الِ ،وَ َمع ُ
ش ُر بِمَ َلك ِ
ي فِي َمدِينَ ٍة َو َقرَْيةٍ يَ ْكرِ ُز وَيَُب ّ
َسم ُ
َانم ي ِ
ِكم ك َ
(1وَعَلَى َأثَ ِر ذل َ
ج مِ ْنهَا
ج َدلِّيةَ الّتِي َخرَ َ
ح ِشرّي َرةٍ َوَأ ْمرَاضٍَ :م ْريَ ُم الّتِي ُتدْعَى الْمَ ْ
َ 2وَبعْضُ النّسَاءِ ُكنّ َقدْ ُشفِيَ مِنْ أَ ْروَا ٍ
خدِمْنَهُم مِن ْم
سَمبْ َع ُة شَيَاطِيََ 3 ،وُيوَنّام ا ْم َرَأةُ خُوزِي وَكِي ِل هِيُودُسمَ ،وَسمُوسَّنةَُ ،وأُ َخرُ كَثِيَاتٌم كُنّ َي ْ
َأمْوَاِل ِهنّ ).لوقا 3-1 :8
(َ 1وَبعْ َد ذلِ كَ عَيّ َن الرّبّ سَ ْبعِيَ آ َخرِي نَ َأيْضًاَ ،وأَرْ سَ َلهُ ُم اثْنَيْ ِن اثْنَيْ نِ أَمَا مَ وَ ْجهِ ِه إِلَى ُك ّل مَدِيَنةٍ
وَ َموْضِ ٍع حَيْ ثُ كَا َن ُهوَ ُم ْزمِعًا أَنْ يَ ْأتِيََ 2 .فقَا َل َلهُمْ«:إِنّ الْحَصَادَ َكثِيٌ ،وَل ِكنّ الْ َفعَ َلةَ قَلِيلُونَ .فَاطْلُبُوا
مِ نْ َربّ الْحَ صَا ِد أَ ْن ُيرْ ِسلَ َفعَ َل ًة ِإلَى حَ صَا ِدهِِ3 .ا ْذهَبُوا! هَا َأنَا أُرْ سِ ُل ُكمْ مِ ْث َل حُمْلَ ٍن بَيْ َن ِذئَا بٍَ 4 .ل
تَحْمِلُوا كِي سًا َولَ مِ ْز َودًا َولَ َأ ْحذَِيةًَ ،ولَ تُ سَلّمُوا عَلَى أَ َح ٍد فِي ال ّطرِي قَِ 5 .وأَيّ بَيْ تٍ دَخَلْتُمُو ُه َفقُولُوا
لمُ ُكمْ عَلَيْ هَِ ،وّإلّ فََيرْج ُع ِإلَ ْيكُ مْ.
حلّ سَ َ
أَ ّولً :سَلَ ٌم لِهذَا الْبَيْ تَِ 6 .فإِ نْ كَا َن هُنَا َك ابْ ُن ال سّلَ ِم يَ ُ
حقٌ أُ ْج َرتَهَُ .ل تَنَْتقِلُوا مِ ْن بَيْتٍ
ي مِمّا عِ ْندَ ُهمْ ،لَنّ اْلفَا ِعلَ ُمسْتَ ِ
َ 7وَأقِيمُوا فِي ذلِكَ الْبَيْتِ آكِ ِليَ َوشَارِبِ َ
ِإلَى بَيْ تٍ8 .وََأّيةَ َمدِيَنةٍ َدخَلْتُمُوهَا َوقَبِلُوكُ مَْ ،فكُلُوا مِمّ ا ُي َقدّ ُم لَكُ مْ9 ،وَا ْشفُوا الْ َمرْضَى اّلذِي َن فِيهَا،
210
السألة العشرون إنكار البوتستنت لشعية القربان القدس
ب مِ ْنكُ مْ مَلَكُو تُ الِ10 .وََأّيةُ َمدِيَنةٍ َدخَلْتُمُوهَا َولَ ْم َيقْبَلُوكُ مْ ،فَاخْ ُرجُوا ِإلَى
َوقُولُوا َلهُ مَْ :ق ِد اقْتَرَ َ
صقَ بِنَا مِ نْ َمدِينَِتكُ مْ نَ ْنفُضُ هُ َلكُ مْ .وَلكِ نِ اعْلَمُوا هذَا إنّ ُه َقدِ
شَوَارِ ِعهَا َوقُولُوا11 :حَتّى اْلغُبَارَ اّلذِي لَ ِ
ك الْيَوْ ِم حَاَلةٌ أَكَْث ُر احْتِمَا ًل مِمّا
سدُومَ فِي ذلِ َ
ب مِ ْنكُ مْ مَلَكُو تُ الَِ 12 .وَأقُولُ َلكُ مِْ :إنّ هُ َيكُو ُن لِ َ
اقْتَرَ َ
لِتِ ْلكَ الْ َمدِينَةِ .
ت فِي صُورَ وَ صَ ْيدَا َء اْلقُوّا تُ
ك يَا بَيْ تَ صَ ْيدَا! َلنّ هُ َلوْ صُِنعَ ْ
ك يَا كُورَزِي نُ! وَْي ٌل لَ ِ
َ «13وْيلٌ لَ ِ
ح وَالرّمَادِ14 .وَل ِكنّ صُورَ وَصَ ْيدَا َء يَكُونُ ِلهُمَا فِي
الْمَصْنُو َع ُة فِيكُمَا ،لَتَابَتَا َقدِيًا جَالِسَتَ ْي ِن فِي الْمُسُو ِ
ي ِإلَى
سمتُهْبَ ِط َ
السممَاءِ! َ
ُومم الْ ُمرَْت ِفعَ ُة ِإلَى ّ
ْتم يَا َكفْ َرنَاح َ
ّينم حَالَ ٌة أَكَْثرُ احْتِمَالً مِمّام َلكُمَا15 .وََأن ِ
الد ِ
ُمم ُيرْ ِذلُنِي ،وَالّذِي ُيرْ ِذلُنِي ُي ْرذِ ُل اّلذِي
َسممَ ُع مِنّيم ،وَالّذِي ُيرْ ِذُلك ْ
ُمم ي ْ
َسممَعُ مِنْك ْ
الْهَاوَِيةَِ16 .اّلذِي ي ْ
أَ ْرسَلَنِي».
َ 17فرَجَ َع ال سّ ْبعُو َن ِب َفرَ حٍ قَائِلِيَ«:يَارَبّ ،حَتّ ى الشّيَاطِيُ تَخْضَ ُع لَنَا بِا سْ ِمكَ!»َ 18 .فقَا َل َلهُ مْ:
ت وَاْل َعقَا ِربَ
ق ِمنَ السّمَاءِ19 .هَا أَنَا أُعْطِي ُكمْ سُلْطَانًا لَِتدُوسُوا الْحَيّا ِ
ت الشّيْطَانَ سَاقِطًا مِ ْث َل الَْبرْ ِ
« َرأَيْ ُ
ض ُع َلكُ مَْ ،بلِ ا ْفرَحُوا
ضرّكُ ْم شَيْءٌ20 .وَلكِ نْ َل َتفْ َرحُوا بِهذَا :أَنّ الَرْوَا حَ تَخْ َ
وَ ُكلّ ُق ّوةِ اْل َعدُوّ ،وَ َل يَ ُ
ت فِي السّمَاوَاتِ» ).لوقا 20-1 :10
ي أَ ّن أَسْمَا َء ُكمْ ُكتِبَ ْ
حرِ ّ
بِالْ َ
س ُيرِيدُ
ب مِ ْن ههُنَا ،لَنّ هِيُودُ َ
ي قَائِلِيَ لَ هُ«:ا ْخرُ جْ وَاذْهَ ْ
ك الَْيوْ مِ تَ َقدّ َم َبعْ ضُ اْل َفرّي سِيّ َ
(31فِي ذلِ َ
ج شَيَا ِطيََ ،وأَ ْشفِي الْيَوْ َم وَ َغدًا،
أَ ْن يَقْتُلَ كَ»َ 32 .فقَالَ َلهُ مُ« :امْضُوا َوقُولُوا لِهذَا الّثعْلَ بِ :هَا َأنَا ُأ ْخرِ ُ
ك نَبِيّ
ي الَْيوْ َم وَ َغدًا وَمَا يَلِي هَِ ،لنّ هُ َل يُ ْمكِ ُن أَ ْن َيهْلِ َ
ث أُكَ ّملَُ33 .بلْ يَنْبَغِي أَ ْن أَ سِ َ
وَفِي الَْيوْ ِم الثّالِ ِ
ي ِإلَ ْيهَا ،كَ ْم َم ّرةٍ
خَا ِرجًا عَ نْ أُو ُرشَلِي مَ! 34يَا أُو ُرشَلِي مُ ،يَاأُو ُرشَلِي مُ! يَا قَاتِ َلةَ ا َلنْبِيَا ِء وَرَاجِ َم َة الْ ُمرْ سَلِ َ
ت جَنَاحَ ْيهَاَ ،ولَ ْم ُترِيدُوا! ُ 35ه َوذَا بَيُْتكُ مْ
ح َ
ت أَ ْن أَجْ َم َع َأوْ َلدَ كِ كَمَا تَجْ َم ُع ال ّدجَا َجةُ ِفرَا َخهَا تَ ْ
أَ َردْ ُ
ت َتقُولُو َن فِي هِ :مُبَارَكٌالتِي بِا سْمِ
حقّ َأقُولُ َلكُ مِْ :إّنكُ ْم لَ َت َر ْونَنِي حَتّى َيأْتِ يَ وَقْ ٌ
يُ ْترَ كُ لَكُ مْ َخرَابًا! وَالْ َ
ال ّربّ!» ).لوقا 35-31 :13
211
السألة العشرون إنكار البوتستنت لشعية القربان القدس
212
السألة العشرون إنكار البوتستنت لشعية القربان القدس
مراجع البحث
- 1الكتاب القدس _دار الكتاب القدس _القاهرة_74ش المهورية بوار ميدان رمسيس
- 2العهد الديد_طبعة خاصة_ دار الكتاب القدس _القاهرة_ رقم اليداع بدار الكتب الصرية
2594/2000
،واسه العهد الديد ،220وهي طبعة صغية الجم ذات غلف أسود عليه شعة ف وسط ظلم وشس أمامها صليب ف الظلم .وتتاز بعمل
روابط رقمية داخل كل إنيل على نفس الواضيع ف الناجيل الثلث الخرى،وأحيانا على سفر أعمال الرسل ،تلك الرقام موضوعة تت كل
213
السألة العشرون إنكار البوتستنت لشعية القربان القدس
عنوان موضوع من تلك العناوين الجعولة الضافة على النص كتبويب وعنونة للقصص ،وهذا مفيد جدا لدراسة اختلفات الناجيل الربع وهي
مسألة غاية ف الصعوبة بدون هذه الطبعة.
- 3نقد كتاب اليهودية (العهد القدي) _مرشد إل اللاد _منتدى اللحدين العرب.
- 4دراست الشخصية للناجيل وأعمال الرسل ورسائل بولس وسفر الرؤيا،كل العهد الديد.
- 5تلميحات إل تراث شفهي و قصص غي قانونية ف رسائل العهد الديد_ بث لبن القفع
بنتدى اللحدين العرب _ساحة الديان الخرى.
– 6كتابات ما بي العهدين_الجزاء الثلثة _دار الطليعة الديدة_دمشق_ سوريا
- 7مقالت الستاذ سواح الصري،عضو منتدى اللدينيي العرب.
- 8عقائد النصارى الوحّدين _حسن يوسف الطي _مكتبة النافذة_القاهرة_مصر
- 9دائرة العارف الكتابية_ وليم وهبة _نسخة إلكترونية.
The Legends of Jewish_LOUIS GINZBERG -10
-11اللياذة _ترجة ونشر الجمع الثقاف بدمشق _ وهي ترجة لكل اللياذة كاملةً.
-12اللياذة_ترجة واختصار درين خشبة _دار اللل_القاهرة
-13الوديسة _ترجة واختصار درين خشبة _دار اللل _القاهرة
-14ديانة مصر القدية _أدولف إرمان _مكتبة مدبول _القاهرة
-15آلة الصريي _والس بَدْج _ مكتبة مدبول_القاهرة
-16آلة مصر العربية (جزآن) _د.علي فهمي خشيم _اليئة الصرية العامة للكتاب _القاهرة.
-17مدخل إل نصوص الشرق القدي _ فراس السوّاح _دار علء الدين _دمشق_ سورية
-18قصة الديانات_أ/سليمان مظهر _مكتبة مدبول _القاهرة.
-19حقيقة الكتاب القدس _ روبرت كيل تسلر _مكتبة منتدى اللدينيي.
214
السألة العشرون إنكار البوتستنت لشعية القربان القدس
215