Professional Documents
Culture Documents
1
تلية الياه الالة
تعر يف تل ية الياه :هي تو يل الياه الال ة إل مياه نق ية من الملح صالة لل ستخدام
.ويتم ذلك عب طرق عديدة للتحلية .
عوامل اختيار الطريقة الناسبة للتحلية:
أول :نوعية مياه البحر تركيز الملح الذائبة الكلية
تصل كمية الملح الكلية الذابة ف الياه الليج العرب إل حوال 56000جزء من
الليون ف الب كما أنا تتراوح ما بي 38000إل 43000جزء من الليون ف
مياه البحر الحر بدينه جده .
ثانيا :درجة حرارة مياه البحر والعوامل الطبية الؤثرة فيه
وي ب مراعاة ذلك ع ند ت صميم الحطات ح يث أن الح طة تع طي النتاج الطلوب ع ند
درجة الرارة الختارة للتصميم بيث لو زادت أو انفضت درجة الرارة عن هذا العدل
فإن ذلك يؤثر على كمية النتج بالزيادة أو النقصان أما العوامل الطبيعية الؤثرة فتشمل الد
والزر وعمق البحر وعند مأخذ الياه وتلوث البيئة .
ثالثا :تكلفة وحدة النتج من ماء وكهرباء :
وذلك بتاب عة أحدث التطورات العالية ف مال التحلية وتوليد الطا قة للو صول إل أفضل
الطرق من الناحية القتصادية من حيث التكلفة الرأسالية وتكاليف التشغيل والصيانة .
وصف مبسط لحطة تلية:
يبدأ دخول مياه الب حر إل مآ خذ مياه الب حر من خلل م صاف وذلك ل نع الشوائب من
الدخول إل مضخات مياه الب حر ال ت تقوم بدور ها ب ضخ مياه الب حر إل البخرات .هذا
ويتم حقن مياه البحر بحلول هيبوكلوريد الصوديوم عند مآخذ مياه البحر أي قبل دخولا
2
البخرات وذلك لعالت ها من الواد البيولوج ية العال قة ب ا .وي تم ته يز هذا الحلول ف
خزانات ومن ث يتم حقنه خلل مضخات بعدلت حسب الطلب .
يو جد بآ خذ مياه الب حر لوحات توز يع القوى الكهربائ ية ال ت تغذي الضخات وغي ها
بالكهرباء ،ك ما يو جد أي ضا أجهزة القياس والتح كم اللز مة لذه العدات .هذا وي تم
انتقال مياه الب حر ب عد ذلك إل البخرات وال ت تتكون من عدة مرا جل ي تم خلل ا تبخ ي
مياه البحر ومن ث تكثيفها وتميعها .
وبالن ظر إل ما يدث للعمليات التتابعة الياه ل ظة دخول ا البخرات وح ت ال صول على
الياه العذبة ند أنه يتم إضافة بعض الكيماويات منها ( البول فوسفات ) إل مياه البحر
قبسل دخولاس البخرات وذلك لنسع الترسسبات (القشور ) SCALESداخسل أنابيسب
الكثفات والبادلت الرارية كما ند أن مياه البحر هذه ترر على أجهزة تسمى بنوازع
الواء وذلك للتخلص من الغازات الذابة بياه البحر كما يتم تسخي مياه البحر بواسطة
مبادلت حرارية تعمل بالبخار وتسمى ( مسخنات الياه الالة ) .هذا ويلزم للمبخرات
أنواع متعددة من الضخات منها ما يلزم لتدوير الاء اللحي داخل البخرات ومنها ما يلزم
لتصريف الرجيع اللحي إل قناة الصرف ومنها ما يلزم لضخ الاء النتج إل مطة العالة
الكيماوية .
3
هذا وب عد ضخ الاء الن تج إل م طة الكيماو ية وال ت ي تم في ها معال ة الياه النت جة بالواد
الختلفة مثل الكلور وثان أكسيد الكربون والي حت يصبح حسب الواصفات الطلوبة
عاليا ي تم نقله من م طة العال ة الكيماو ية إل الزانات ال كبية ال ت ت د الشب كة بالاء
الصال للشرب.
إنتاج الطاقة الكهربائية ف مطات التحلية:
عادة ما ي تم ا ستغلل جزء من البخار الن تج من مطات التحل ية ف عمل ية انتاج الطا قة
الكهربائ ية لتغذ ية احتياجات م طة التحل ية والج مع ال سكن ومطات ال ضخ ،وعل يه ي تم
تصدير باقي الطاقة النتجة من هذه الحطة إل الشبكة الكهربائية .
وبالن ظر إل م طة تول يد الكهرباء ن د أن ا تتكون أ ساسا من ممو عة من الغليات تقوم
بتحميص البخار النتج من مطة التحلية والتوربينات البخارية الوصلة بالولدات الت تنتج
الطاقة الكهربائية .هذا وتشتمل الحطة على بعض العدات الساعدة ومضخات وزانات
وقود وأنظمة مكافحة الريق وبطاريات كهربائية لمداد الجهزة الضرورية بالطاقة عند
4
حدوث إي خلل بالشكة ،هذا بالضافة إل الاسب الل الذي بواسطته يكن السيطرة
على جيع أجهزة القياس والتحكم والراقبة لكافة معدات الشروع .
6
واسستمرارية الصسدر وطاقتسه النتاجيسه ونوع الياه بسه وقرب الصسدر أو بعده مسن منطقسة
الستهلك ورغبة جهور الستهلكي ف استخدام الصدر .
وتستخدم مياه المطار بطرق مباشرة أو غي مباشرة بواسطة الواطني وتعتمد كمية الياه
ال ت ي كن ال صول علي ها علي شدة المطار وعلي ز من هطول ا وفترة الطول والعوا مل
الناخيسة الؤثرة علي المطار وطريقسة تميسع الياه وحفظهسا وسسبل السستخدام ومظارباس
ونوع ية الياه الجم عة أ ما الياه ال سطحية فتش كل الن سبة ال كبى ف ال صول علي الياه
وتضسم فس مملهسا النار والبحيات والبك والنار الصسغية واليان الوسسية والدائمسة
والبحار وتتفاوت كم ية الياه بال صدر طب قا لنوع ال صدر وكم ية المطار الاطلة بالنط قة
ومقدار الريان السسطحي وطبغرافيسة وجيولوجيسة وجغرافيسة النطقسة والظروف الناخيسة
الحيطسة والنسبة الصرح باستغللا من هذه الياه ل سيما وغالبا ما تشترك العديد من
الدول ف مصدر من مصادر الياه وتدد التفاقيات الثنائية والشتركة كمية الياه الت مكن
أن ت ستغل وعادة فان ا ستغلل الياه ال سطحية تك مه نوع الياه ودر جة التلوث الوجودة
وإمكانيسة تنقيتهسا بالوارد والمكانيات الحليسة التاحسة ومدي مواكبسة التنقيسة للتشريعات
7
النظ مة لل ستخدام ول بد من تو خي الذر وا خد الي طة ع ند ا ستخدام الياه ال سطحية
لتفادي مشاكسل التلوث باس ولعدم مضاعفسة اللوثاث الوجودة أو التيان بأخرى تصسعب
أزالتها من الصدر ولبد من أخد العوامل الصحية ف السبان عند تصميم وإجازة وإنشاء
الشار يع التنمو ية تع تب الياه الوف ية من اف ضل م صادر لل ستهلك ن سبة إل نوع الياه
وجودت ا مقارنة بالياه ال سطحية خاصة عند غياب التلوث وع ند وجود الكميات الكافية
من الخزون الوف أما عملية اختيار الصدر الائي اللئم فتتم بالعتماد علي عوامل مؤثرة
ومتداخلة فيما بينها مثل درجة القبول للمصدر من قبل جهور الستهلكي ،وكمية ونوع
الياه بال صدر ،و سبل ا ستخدام ال صدر ،وتكل فة النتاج والتوز يع ،وقرب ال صدر من
منطقة الستهلك والطاقة الستهلكة ،وجودة التقنية الحلية اللئمة وأساليب التدريب ،
وجود العمالة ومتطلبات التشغيل والصيانة والترميم ،وإمكانية التنمية والزيادة علي الدى
القصي والطويل كما ويكن استخدام اكثر من مصدر لليفاء بالحتياجات وتعتمد النسبة
الئو ية ل ستخدام كل م صدر علي العوا مل القت صادية والفن ية والبيئ ية وعوا مل التقن ية ف
القام الول .
وأخيا نستخلص أنه يب علي الصمم أن يقوم بالختيار الناسب لصدر الياه وذلك بأن
يكون هذا ال صدر ملما بالعد يد من الوا صفات ال ت ي ب أن تتو فر ف يه فعلي سبيل الثال
نوعية مائه وعمره الفتراضي ....ال (())2
8
وي ب مراعاة ذلك ع ند ت صميم الحطات ح يث أن الح طة تع طي النتاج الطلوب ع ند
درجة الرارة الختارة للتصميم بيث لو زادت أو انفضت درجة الرارة عن هذا العدل
فإن ذلك يؤثر على كمية النتج بالزيادة أو النقصان أما العوامل الطبيعية الؤثرة فتشمل الد
والزر وعمق البحر وعند مأخذ الياه وتلوث البيئة .
9
وبالن ظر إل ما يدث للعمليات التتابعة الياه ل ظة دخول ا البخرات وح ت ال صول على
الياه العذبة ند أنه يتم إضافة بعض الكيماويات منها ( البول فوسفات ) إل مياه البحر
قبسل دخولاس البخرات وذلك لنسع الترسسبات (القشور ) SCALESداخسل أنابيسب الكثفات
والبادلت الراريسة كمسا ندس أن مياه البحسر هذه ترر على أجهزة تسسمى بنوازع الواء
وذلك للتخلص مسن الغازات الذابسة بياه البحسر كمسا يتسم تسسخي مياه البحسر بواسسطة
مبادلت حرارية تعمل بالبخار وتسمى ( مسخنات الياه الالة ) .هذا ويلزم للمبخرات
أنواع متعددة من الضخات منها ما يلزم لتدوير الاء اللحي داخل البخرات ومنها ما يلزم
لتصريف الرجيع اللحي إل قناة الصرف ومنها ما يلزم لضخ الاء النتج إل مطة العالة
الكيماوية .
11
ك ما وأن تل ية الياه تع ن الطرق ال ت تتطلب طا قة لف صل الاء والملح الوجودة ف الاء
الام .ويتم اليفاء بالطاقة الطلوبة من وحدات معينة مصممة لذا الغرض .ويكن إتام
تل ية الياه بطرق عديدة من ها التقط ي ،والتج مد ،والتنا ضح العك سي والديلزة .وأ هم
الطرق السستخدمة فس عمليات تليسة الاء والتس يكسن تلخيصسها فس عمليات حراريسة
وعمليات قدرة .وتشمل الطرق الرارية تلك الوحدات الت تأخذ ما تتاجه من طاقة ف
شكسل شغسل ،ومثال لذه الوحدات التناضسح العكسسي ،والفصسل الغشائي الكهربائي
( الديلزة ) ،والتجمد
تعتب عملية التقطي من وحدات تلية الياه والت يتم فيها فرز الملح بالغليان ف أوعية
مناسبة لتنتج مسارين .أحد السارين تقل فيه الواد الصلبة الذائبة ويسمي بسار الاء النقي
،والخر يتوي علي بقية الواد الصلبة الذائبة ويسمي مسار الحلول اللحي الركز .ومن
ث يتم تكثيف البخار للحصول علي الاء النقي .
ومن ماسن هذه الطريقة لتحلية الاء :
.1التخلص من الراثيم والكائنات الية الدقيقة الضارة الوجودة ف الاء الام من
بكتريا و فيوسات وبروتوزوا وغيها .
.2التخلص من الواد الصلبة غي الطيارة ال ت يكن أن تتواجد ف الاء الام مثل
الغازات الذائبة كغاز ثان أكسيد الكربون والمونيا ( النوشادر ) .
.3الفكرة الساسية لعمليات التقطي تكمن ف رفع درجة حرارة الياه الالة إل
در جة الغليان وتكو ين بار الاء الذي ي تم تكثي فه ب عد ذلك إل ماء و من ث
معالته ليكون ماء صالا للشرب أو الري .وطريقة التقطي تعتمد أساسا علي
التغيس فس حالة الادة .وعادة يتاج إل وحدتس مبادلت حراريسة ،أحدهاس
لتبخي الاء الام لبخار ،والخر ليساعد البخار علي التكثيف .ويبي الشكل
( ) 4وحدة التقطيس التليديسة .وتتراكسم الواد الصسلبة علي أسسطح البادلت
الرارية لتكون الترسبات .ومن هذه الترسبات :
12
-ترسبات بلورات صلدة ،. Hard Crystallineوتلتصق بأسطح البادلت الرارية .وهذا
النوع يكن إزالته بطرق طبيعية مثل النحت أو الفر
-ترسبات نتجت من ملول الادة والت تناقص ذوباناتا مع زيادة درجة الرارة .
.4ترسبات بللورية كثيفة وتكون متحدة ومترابطة بصورة جيدة بسطح العدن
ويكن تقسيم الترسبات إل النواع التالية :
.1ترسبات قلويــة
.2ترسبات غي قلوية
ك ما أن هذه التر سبات ت صعب إزالت ها لن ا ل تذوب ف الحاض العدني سة ورب ا أدت
إل وقسف وحدة التقطيس .ومسن أنسسب الطرق العمليسة لتقليسسسل مشاكسل ترسسبات
كبيتات الكالسيوم تشغيل الوحدة علي درجة حرارة تقل عن 120درجة مئوية لنع تراكم
الترسبات .
و من الطرق التب عة للتخلص من التر سبات إضا فة حا مض لزالة أيون سسات الكربونات
مسن الاء قبسل إدخاله إل وحدة التقطيس وكمسا يكسن إزالة الترسسبات بالنظافسة بالكريات
ال سفنجية ( ت سمي طري قة تابوراج ن سبة ل صانع ) وه نا ي تم ا ستخدام كريات مر نة من
السفنج لا قطر أكب من قطر أنابيسب جهسساز التقطي ومن الطرق الستخدمة أيضا
لزالة الترسبات تلك الت تعتمد علسي إزالة العناصر الكونة للترسب مثسل أيونسات
الكالسسيسوم والغنيسسيسسوم والبيكربونات والكسبيتات وتتسم إزالة هذه الكربونسسات
بإضافة أحاض لزالة البيكربونات وتبادل الكاتيونات عب الراتنج لزالة أيونات الكالسيوم
وإضا فة مركسب كربونات ال ي والاغنسسيوم لتر سيب أيون سات الكالسسيسوم وأيونات
البيكربونات كمسا ويكسن اسستخدام الغشيسة التنقاه لليونات لتمريسر اليونات أحاديسة
التكافؤ عب الغشاء ومنع اليونات ثنائية التكافؤ من العبسور مثسسل أيونات الكالسيوم
والاغنسيوم والكبيتات .
وهناك التقانات اليكانيكيسة والطبيعيسة لتجسسنب الترسسيب حيسث تضاف مواد ناعمسة
للمحلول فوق الشبسع لياد سسطح يزيسد مسن نوس البلورات ومثال لذه الواد كربونات
13
الكالسسيوم وكبيتات الباريوم وهيدروكسيد الاغنسيوم والبيبات الزجاجية وغيها من
الواد .
وتو جد أناط عديدة من طرق التقط ي ال ت تز يد في ها وحدات التقط ي وي تم غلي الاء ف
الوحدة الول تت ضغط عال إل أن يتم التبخر ف الوحدة الخية تت الضغط العادي
ويبي شكل ( )5مطط عام لوحدات التقطي والعالات البدئية الطلوبة .
طرق التقطيــــر :نذكر منها بعض الطرق الهمة :
التق طي ر الع ادي : -1
ي تم غلي الاء الال ف خزان ماء بدون ض غط .وي صعد بار الاء إل أعلى الزان ويرج
عب م سار مو صل إل الك ثف الذي يقوم بتكث يف بار الاء الذي تتحول إل قطرات ماء
يتم تميعها ف خزان الاء القطر .وتستخدم هذه الطريقة ف مطات التحلية ذات الطاقة
النتاجية الصغية.
اعتمادا على القيقة الت تقرر أن درجة غليان السوائل تتناسب طرديا مع الضغط الواقع
عيها فكلما قل الضغط الواقع على السائل انفضت درجة غليانه .وف هذه الطريقة تر
مياه الب حر ب عد ت سخينها إل غرف متتال ية ذات ض غط منخ فض فتحول الياه إل بار ماء
يتسم تكثيفسه على أسسطح باردة ويمسع ويعال بكميات صسالة للشرب .وتسستخدم هذه
الطريقة ف مطات التحلية ذات الطا قة النتاجية الكبية ( 30000م تر مك عب أي حوال 8
تقوم القطرات التعددة التأثيات بالسستفادة مسن البرة التصساعدة مسن البخسر الول
للتكثيف ف البخر الثان .وعليه ،تستخدم حرارة التكثيف ف غلي ماء البحر ف البخر
الثان ،وبالتال فإن البخر الثان يعمل كمكثف للبرة القادمة من البخر الول ،وتصبح
14
هذه البرة ف البخر الثان مثل مهمة بار التسخي ف البخر الول .وبالثل ،فإن البخر
الثالث يعمل كمكثف للمبخر الثان وهكذا ويسمى كل مبخر ف تلك السلسة بالتأثي.
التقطير باست خدام الطاق ة الشم سية : -4
تعتمد هذه الطريقة على الستفادة من الطاقة الشمسية ف تسخي مياه البحر حت درجة
التبخر ث يتم تكثيفها على أسطح باردة وتمع ف مواسي .معظم طرق التقطي التقليدية
تستهلك الطاقة الستمدة من الوقود والكهرباء لعملها .غي أن الطاقة الشمسية يكن أن
تستغل ف أجهزة التقطي رغم أنا تعتب طاقة من درجة اقل .ومن ماسن نظام التقطي
الستخدم للطاقة الشمسية ما يلي:
.1هو نظام مبسط .
.2معظم القوى العاملة والواد الستخدمة ف وحدات التقطي الشمسي يكن أن
تكون ملية .
.3معظم الترميم والصلح يكن أن يتم بعمال غي مهرة .
وجهاز التقط ي عبارة عن حوض م كم م صنوع من الفولذ الجل فن و يبي الش كل( ) 8
وحدة التقطي الشمسي .ورغم أن الطاقة الشمسية ل مدودة ومستمرة ومتجددة غي أن
تكل فة إنشاء الوحدة باه ظة م ا يعوق ا ستخدام هذه الطري قة بالضا فة إل عدم ال صول
على الطاقسة الشمسسية على مدار اليوم واعتماد هذه الطاقسة على عوامسل الطقسس والناخ
السائد زيادة على ذلك أثر تغي الوسم عليها .
15
التقطير بطريق ة البخار ا لمضغ وط :. -5
بينمسا تسستخدم وحدات التقطيس متعدد التأثيس والتبخيس الفجائي مصسدر بار خارجسي
للت سخي كم صدر أ ساسي للحرارة ،فإن التقط ي بانضغاط البخار – والذي يت صر عادة
إل التقطي بالنضغاط –يستخدم باره الاص كمصدر حراري بعدما يضغط هذا البخار
.وف هذه الطريقة ،يكن الصول على اقتصادية عالية للطاقة .ولكن ،من الضروري
الصول على الطاقة اليكانيكية باستخدام ضاغط ( أو أي شكل للطاقة الستفادة بأجهزة
أخرى مثسل ضاغسط الطارد البخسساري( .)steam-ejector compressorوبرغسم اختلف هذه
العملية للتقط ي عن العملية الثالية فأنه يلزم التنويه بأن مصادر حرارية كم هو الال ف
عمليات التقطي الخرى والت نوقشت ف الفصل الال.
يسسخن ماء البحسر مبدئيسا فس مبادل حراري أنبوبس مسستخدما كل مسن الاء اللح والاء
الطرود والاء العذب الارجسي مسن الوحدة ثس يغلى ماء البحسر داخسل أنابيسب القطسر .
وتض غط البرة ،ث تر جع إل الق طر ح يث تتك ثف خارج الناب يب م ا يو فر الرارة
اللزمة لعملية الغليان .وتسحب الغازات غي القابلة للتكثيف من حيز البخار والتكثيف
بوساطة مضخة سحب أو طارد باري أيهما يلئم.
16
ويعتب الضاغط هو قلب وحدة التقطي .فإذا ل تضغط البرة فإنه ل يكنها التكثف على
النابيب الاملة لاء البحر الغلي لن درجة حرارة تكثيف البخار النقي عند ضغط معي
تقل عن درجة حرارة غليان الاء اللح عند هذا الضغط .فمثل ،إذا كان ضغط البخار 1
ضغط جوي ،فإن بار الاء يتكثف عند درجة 100م ،ولكن ماء البحر بتركيز مضاعف
يغلي ع ند حوال 101م .وح ت يت سن للبرة التك ثف ع ند درج سسة حرارة 101م ،فإنه
يلزم على القل لذه البرة أن تضغط إل ضغط 1.03ضغط جوي .
18
وتت صل و سائل ا سترجاع الطاقة بالتد فق الر كز لدى خرو جه من وعاء الضغط .ويفقد
الاء أثناء تدفقه الركز من 1إل 4بارات ( 60 – 15رطل على البوصة الربعة ) من الضغط
الارج مسن مضخسة الضغسط العال ،ووسسائل اسسترجاع الطاقسة هذه ميكانيكيسة وتتكون
عمو ما من توربينات أو مضخات من النوع الذي بو سعه تو يل فارق الض غط إل طا قة
مركة .
21
* أن الياه التاحة للشرب تثل أقل من %1من الياه ف الكرة الرضية؟
* أن الوليات التحدة ت ستهلك 338بليون غالون يوم يا من ها 300بليون غالون غ ي معال ة
تستخدم للزراعة وأغراض صناعية معينة؟
* أن غالونا واحدا من الغازولي يكن أن يلوث 750.000غالون من الياه؟
* أن صناعة السيارة با فيها الطارات تستهلك أكثر من 39.000غالون من الياه؟
7-5 * أن النسان يكن أن يعيش لدة شهر بدون غذاء إل أنه ل يستطيع العيش أكثر من
أيام بدون ماء؟
23
عمليسة تطهيس الياه تعنس قتسل أو إزالة الراثيسم الضارة مسن السسائل العال وتتلف عمليسة
التطه ي عن التعقي سم إذ يت سم ف الخية ق تل ج يع الكائنات الدقي قة ب ا في ها النواع
الضارة والسببة للمراض .يتم تطهي الياه أو السائل النهائي من الفضلت السائلة بإضافة
مادة مطهرة لحد السباب التالية :
.1قتل الراثيم الضارة بالصحة العامة .
.2إزالسسة المونيسسا .
.3أك سدة ال سواد غي سر العضوي سة م ثل كبيتي سد الايدروجي سن ،والد يد
++Feوالنجنيز ++Mnلتسهيل إزالتها .
الاء أسساس الياة وجزء ل يتجزأ مسن تكويسن أي كائن حسي .الاء له صسفات فيزيائيسة
وكيميائية فريدة تعل منه مادة عجيبة ل بديل عنها ف حياتنا .من أهم ما يتصف به الاء
أنه يتواجد ف الطبيعة على الالت الفيزيائية الختلفة الغازية ( بار الاء ) والسائلة ( الاء
ال سائل ) وال صلبسة ( الثل سج ) وله ف ذلك دورة مائية ف الطبي عة متميزة ينت قل خلل ا
مسن حالة إل أخرى .تسساهم الدورة الائيسة فس إمدادنسا بالياه العذبسة باسستمرار على هيئة
أمطار وثلوج وتعويضها عن الياه الت ت استهلكها والت استخرجت من باطن الرض أو
24
من ماري النار أو غيها من الصادر .وبالرغم من أن الياه تغطي غالبية سطح الرض
فإن الياه العذبسة ل تشكسل سسسوى %2.5تقريبا مسن إجال كميسة الياه على كوكسب
الرض وهي موزعة بي مياه متجمدة ف القطبي وقمم البال وبعضها يري على سطح
الرض والباقي مزن تت سطح الرض مكونا الياه الوفية.
الياه ت صنف ح سب احتوائ ها على أملح ذائ بة فالياه الال ة ( مياه الب حر ) توي حوال
35000مليجرام من الملح الذائبة ف كل لتر ،والياه العذبة تتراوح كمية الملح الذائبة
ب ا من 100إل 1000مليجرام ف كل ل تر .وي قع ب ي الياه العذ بة والياه الال ة ،الياه ش به
الالة أما الياه النقية فهي الت ل تتوي على الملح الذائبة ول يكن الصول عليها ف
الطبيعة ولكن تضر صناعيا لغرض استخدامها ف بعض الجالت الصناعية والختبات.
يعت مد تعريف نا للمياه اليدة على مدى ملءمت ها للغ سرض ال ستخدمسة من أجله ول يس
على مدى احتوائها على الملح فعلى سبيل الثال ل تعتب الياه الالية من الملح جيدة
للشرب كمسا أن مياه الشرب تتلف مسن ناحيسة الطعسم أو الذاق حسسب نوعيسة الملح
الذائبسة حت لو كانت توى نفس الوزن من الملح الذائبة.
الاء العذب ال صال للشرب ل ي عد بال سلعة الرخي صة الث من ال ت ي كن أن نتح صل علي ها
بالجان من الطبيعة .فمع تفاقم مشاكل تلوث البيئة الائية ف العال سواء كانت جوفية أو
سطحية وحت ف الناطق الت لديها موارد مائية كبية أصبح من الفروض علينا أن ننفق
أموا ًل طائلة لتوف ي مياه صحية صالة للشرب وذلك بعال ة الياه لزالة اللوثات الختل فة
وتعقيم ها للتخلص من اليكروبات ال ت ت سبب المراض أو ا ستجلبا من منا طق بعيدة
تتوفر با مياه جيدة إل الناطق العمرانية والصناعية .كما اعتاد الناس ف جيع أناء العال
على اسستهلك الياه العبأة فس القواريسر لغرض الشرب بسسبب عدم جودة إمدادات مياه
الشرب بالدن ف كثي من الحيان.
وقد ل تدرك مدى التكاليف الت ينفقها الجتمع ف سبيل أن تصلك الياه إل بيتك أو مقر
عملك ،ولكن ليس هذا الهم ف نظري ،ولكن الهم أن تدرك أن مواردنا الائية مدودة
جدا وأن نا قد ن صنف من أف قر منا طق العال من ناح ية تو فر موارد مائ ية طبيع ية متجددة
لتلب احتياجاتنا التزايدة وأن ندرك إن قطرة الاء الت نضيعها هدرا تعن أننا نرم الجيال
25
القاد مة حق ها ف ال صول على مياه طبيع ية نق ية .أعت قد أ خي القارئ أن أجداد نا كانوا
أك ثر حر صا م نا ف الحاف ظة على الوارد الائ ية و ف ا ستخدام الطرق والو سائل اللئ مة
ولعسل مسن أهسم هذه الوسسائل جعس مياه المطار التسساقطة على سسطح البنس السسكن
وتميعه سا ف خزانات أرض ية ( الا جن ) ب يث تو فر م صسدرا لياه الشرب والط هي
للسرة بكاملها طول أيام السنة بالناطق الت يزيد سقوط المطار با على 150مليمتر ف
ال سنة .إن مبدأ الترش يد ف ا ستهلك الياه ل ي عد موجها ل ستهلك الياه ف النازل ف قط
ول كن أ صبح ذا أه ية كبية ف مال النشاط ال صناعي بتب ن ا ستخدام التقنيات العلم ية
اللئ مة ال ت ت ستهلك كميات قليل سسة من الياه ف العمليات ال صناعية الختل فة .وهذا
أيضا ينطبق على النشاط الزراعي سواء من ناحية اختيار طرق وأساليب ومعدات الري أو
نوعيسة ومسساحسات الحاصسيل الزراعيسسة وهذا يندرج تتس تطسبيق سسياسة التخطيسط
والدارة التكاملة للموارد الائ ية على ال ستوى الوط ن .ك ما أن سه من أ هم الو سائسل
الرجوة ف تقيسق غايتنا لترشيد استهلك الياه هو تفعيل دور الدارس ووسائل العلم
الختلفة ف الدعوة وباستمرار للتذكي بأهية القتصاد ف استهلك الياه والتأكيد على أهية
تعاون الميع ف الحافظة على أساس الياة.
26
حظيت الدراسات العنية بتلوث الياه العذبة ،والياه الوفية على وجع الصوص ،باهتمام
كبي من جانب العلماء التخصصي ف مال حاية البيئة.ويقصد بتلوث الياه حدوث تلف
أو فساد لنوعية الياه على نو يؤدي إل حدوث خلل ف نظامها بصورة أو أخرى با يقلل
من قدرتا على أداء دورها الطبيعي ،ويعلها تفقد الكثي من قيمتها القتصادية وتتسبب ف
أضرر صحية وبيئ ية كثية ع ند ا ستعمالا .ويتلوث الاء عن طر يق العد يد من الخلّفات
النسانية أو النباتية أو اليوانية أو العدنية أو الصناعية أو الكيماوية.
و قد ظلت البار الوف ية لعقود طويلة تش كل أ هم م صادر الياه النق ية البعيدة عن التلوث،
نتيجة لا تقوم به التربة من ترشيح لياهها ،لكن هذا العتقاد بدأ يتغي الن ،ففي كثي من
الالت تكون البار الستخدمة قريبة من سطح الرض ،وهو ما يزيد من فرصة تعرضها
للتلوث البيولوجي أو الكيميائي.
أمّا البار العمي قة ،و هي ال ت يز يد عمق ها عن 50-40قدما ،فت قل فرص التلوث في ها،
لن الياه ت ر ف هذه الالة على طبقات م سامية ن صف نفاذة ،تع مل ف على ترش يح الياه
وتليصها من معظم الشوائب.
27
غ ي أن الشوا هد ،ال ت تم عت ف ال سنوات القليلة الاض ية ،تك شف أن ب عض ال بيدات
الشريسة والواد الكيميائيسة بدأت تدس طريقهسا إل طبقات الياه الاملة Aquifersفس
باطن الرض .وتعد هذه العلومات العلمية الديثة ف غاية الطورة ،إذ تش ي الدلئل إل
تعرض الخزون الكبي للرض من الياه العذبة إل التلوث من مصادر عديدة ،مثل النشطة
الزراعيسة ،حيسث يؤدي اسستعمال الاء بالطرق القديةس ،مثسل الغمسر أو السستعمال الفرط
للمياه ،مع سوء ا ستخدام ال بيدات الشر ية وال سدة ،إل زيادة ترك يز الملح والعادن
والنترات ف الياه الوفية وبصفة خاصة إذا ل تتوافر أنظمة الصرف الزراعي الديثة.
كما أن استخدام البار لقن النفايات الصناعية والشعاعية ،ف الطبقات الوفية العميقة
الاملة للمياه الالةس قسد يؤدي إل تسسرب هذه النفايات إل الطبقات العليسا الاملة للمياه
العذ بة عن طر يق الناب يب غ ي الحك مة ،أو عن طر يق سريانا ف اتاه الطبقات الاملة
للمياه العذبة ،من خلل تصدع الطبقات غي النفذة..
وتعد بيارات الصرف من أهم مصدر تلوث الياه الوفية ،وهذه البيارات عبارة عن حفر
وحجرات تُبن ف القرى والدن الت ل تتوافر فيها أنظمة صرف صحي كوسيلة للتخلص
من الفضلت والياه ال ستعملة .وا ستخدام هذه البيارات يؤدي ف كث ي من الحيان إل
تسرب ما تمله من بكتريا ومواد عضوية إل الطبقات الاملة وتلويث الياه الوفية.
وأحيانا يدث تدا خل ب ي الياه الوف ية العذ بة والياه الال ة ،وذلك ف البار القري بة من
البحار الالة ،بسبب الضخ والستخدام الفرط للمياه العذبة ،الذي يؤدي إل تسرب الياه
الالة من البحر ف اتاه الطبقات الاملة ،واختلطها بالياه العذبة .ونتيجة لذلك ،تصبح
هذه الياه غ ي صالة للشرب أو الزرا عة .كذلك فإن تلوث الياه الوف ية قد يدث نتي جة
التخلص ال سطحي من النفايات ،ويدث هذا غالبا ف البلد ال صناعية ،ح يث تد فن هذه
البلد نفايات ا ال صناعية ف برك تز ين سطحية.وعلى سبيل الثال ،فإ نه ي تم التخلص من
حوال 400مليون طن من النفايات ال صلبة ف الوليات التحدة المريك ية سنويا ،عن
28
طر يق دفن ها ف أما كن م صصة على سطح الرض .ك ما يري التخلص من حوال 10
آلف مليون جالون من النفايات السائلة عن طريق وضعها ف برك تزين سطحية.
وقسسد يؤدي عدم إحكام عزل هذه البك إل تسسسرب هذه النفايات إل الطبقات الاملة
للمياه العذبسة ،حيسث يشكسل نوس %10مسن هذه النفايات خطورة حقيقيسة على صسحة
النسان والبيئة.
بسبب زيادة كمية ونوعية اللوثات الت تتعرض لا التربة ،فقد أصبحت معظم الياه الوفية
تتطلب عمليات معال ة فيزيائ ية وكيميائ ية متقد مة وباه ظة التكال يف ،تتلف كثيا عن
العالة التقليدية لياه النار والبار النقية ،والت تتم بإضافة الكلور لتطهي الياه ث ضخها
إل شبكة التوزيع ،إذ تتاج غالبية الياه الوفية إل معالة لزالة بعض الغازات الذائبة مثل
ثا ن أك سيد الكربون وكبيت يد اليدروج ي ،أو لزالة ب عض العادن م ثل الد يد والنجن يز
والعادن ال سببة لع سر الاء ،وت تم إزالة الغازات الذائ بة با ستخدام عمل ية التهو ية .أ ما إزالة
العادن كالد يد والنجن يز فت تم بكفاءة عب عمليات الك سدة الكيمائ ية با ستخدام الكلور
أو برمنجنات البوتاسيوم.
وأ هم عملية ف معال ة الياه الوفية تتم ثل ف إزالة ع سر الياه ،Water Softening
ل ع ما ي سببه من
نتي جة لتأثيه ال سلب على فاعل ية ال صابون ومواد التنظ يف الخرى ،فض ً
رواسسب فس الغليات وأنابيسب نقسل الياه .وتتسم هذه العمليسة بإزالة مركبات عنصسري
الكال سيوم والاغن سيوم ال سببة للع سر عن طر يق التر سيب الكيمائي ،وذلك بإضا فة ال ي
الطفأ (هيدروكسيد الكالسيوم) إل الاء بكميات مدودة.
ك ما ت ستخدم عمل ية التر سيب لزالة الواد العال قة والقابلة للتر سيب أو لزالة الروا سب
الناتةس عسن عمليات العالةس الكيمائيسة ،وتعتمسد الرسسبات فس أبسسط صسورها على فعسل
الاذبية ،حيث تزال الرواسب تت تأثي وزنا .كما يتم ترشيح الياه الوفية لزالة الواد
العال قة ،وذلك بإمرار الاء خلل و سط م سامي م ثل الر مل وهذه العمل ية تدث ب صوره
طبيعية ف طبقات الرض عندما تتسرب الياه إل باطن الرض ،ولذلك تكون نسبة العكر
قليلة جدا ف الياه الوفية مقارنة بالياه السطحية.
29
وإزالة الواد العالقة من مياه الشرب عملية ضرورية لماية الصحة العامة من ناحية ،ولنع
حدوث مشا كل تشغيل ية ف شبكات التوز يع من الناح ية الخرى .ف قد تع مل هذه الواد
على حا ية الحياء الدقي قة من أ ثر الواد الطهرة ،ك ما أن ا قد تتفا عل كيمائيا مع الواد
الطهرة ،و قد تتفا عل كيمائيا مع هذه الواد م ا يقلل من فاعليت ها ف القضاء على الحياء
الدقيقة ،وقد تترسب الواد العالقة ف بعض أجزاء شبكة التوزيع ما يتسبب ف نو البكتريا
وتغي رائحة الياه وطعمها ولونا.
وتشت مل معال ة الياه الوف ية أيضا على عمل ية تطه ي لق تل الكائنات ال ية الدقي قة ال سببة
للمراض ،وتتم هذه العملية باستخدام الرارة (التسخي) ،أو الشعة فوق البنفسجية ،أو
الواد الكيميائ ية م ثل البوم أو اليود أو الوزون أو الكلور بتركيزات ل ت ضر بالن سان أو
اليوان .وتعد طريقة التسخي إل درجة الغليان من أول الطرق الستخدمة ف التطهي ول
تزال أفضلها ف حالت الطوارئ عندما تكون كمية الياه قليلة ،لكنها غي مناسبة عندما
تكون كمية الياه كبية .أما استخدام الشعة فوق البنفسجية والعالة بالبوم واليود فتعد
طرقا مكل فة .و قد شهدت الو نة الخية تغيات جذر ية ف تقنيات معال ة الياه الوف ية،
تر جع ف كث ي من الحوال إل الن قص الشد يد الذي تعان يه كث ي من دول العال ف الياه
الصسالة للشرب أو نتيجسة لزيادة تلوث مصسادر الياه كمسا هسو الال فس أكثسر الدول
ال صناعية .وأدت هذه العوا مل إل الب حث عن م صادر جديدة للمياه ،تتاج بطبي عة الال
إل تقنيات معالة متقدمة بالضافة إل العالة التقليدية .ولذلك لأت كثي من الدول إل
تليسة بعسض مصسادر الياه الوفيسة الالةس ،وفس سسبيل ذلك يتسم اسستخدام تقنيات باهظسة
التكاليف مثل عمليات التقطي الومضي وعمليات التناضح العكسي.
30