Professional Documents
Culture Documents
بالجماهيرية
1
فرج مفتاح بسيبسو
مركز بحوث الطاقات المتجددة وتحليه المياه ـ تاجوراء
ص .ب 30878 .تاجوراء (طرابلس) الجماهيرية العظمى
الخلصة
سـيتم اسـتعراض الطرق البديلة لنتاج الطاقـة الكهربائيـة والحراريـة مـن مصـادرها
البديلة عن الطاقة الحفورية المتوفرة الن والتي تعتبر من المصادر الساسية في تلوث المناخ
وتغيره خلل العقديـن السـابقين مـن القرن الماضـي ومازال مسـتمرا مادام مسـتمرا اسـتعمال
الوقود الحفوري (الف حم والن فط والغاز والوقود النووي) لنتاج الطا قة بالمجتمعات ال صناعية
وغير ها بدون تح كم في الملوثات النات جة من إحراق ذلك الوقود وبالتالي تل جا هذه الدول إلى
الطاقة البديلة ومنها الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ،والجماهيرية تعتبر من الدول الغنية بالطاقة
الشمسـية وذلك لمناخهـا الذي تسـطع الشمـس فيـه طيلة فترة السـنة ولهذا يمكـن اسـتغلل هذا
الم صدر عن طر يق إنشاء المحطات الحرار ية ومحطات تول يد الكهرباء وكذلك إنشاء م صنع
لنتاج الخليـا الشمسـية ( )SUN CELLالفوتوضوئيـة .وهذا المصـنع يعتمـد على عنصـر
السيلكون والجماهيرية غنية به والموجود في عدة مناطق بالجماهيرية ،وبما أن السيلكون هو
ع صب صناعة الع صر وخا صة تكنولوج يا المعلومات سواء كا نت في العتاد أو البرمجيات
وبدرا سة الجماهير ية جيولوج يا والب حث عن المنا طق ال تي ب ها ال سيلكون الل يبي م ثل وادي
السيلكون الروسي والسرائيلي والمريكي .وحسب المعلومات المتوفرة لدنيا أن الرمل الليبي
غ ني بال سيلكون وبالتالي ي صبح إنشاء هذا الم صنع من ضروريات الع صر و عن طر يق إنتاج
الخليا الشمسية داخل الجماهيرية سيجعلها من الدول المصدرة لهذه الصناعة والمعدات لباقي
دول العالم وكذلك سـوف يتـم إنشاء محطات لنتاج الطاقـة البديلة والنظيفـة لتغذيـة المنازل
والمرافق بالجماهيرية بالطاقة الحرارية والكهربائية بديل عن الطاقة الحفورية المتوفرة الن،
وأي ضا سيزيد من الع مر الفترا ضي للن فط الل يبي وكذلك سيجعل ليب يا من الدول الم صدرة
للطاقة مستقبل.
.1المقدمة
1
م ند بدا ية القرن التا سع ع شر اذبان الثورة ال صناعية ازدادت أهم ية الطا قة الكهربائ ية
كمصدر أساسي لتوفير القوى المحركة لعجلة النتاج وبتوفير هذا النوع الجديد من الطاقة ،فقد
اثـر ذلك بوضوح فـي ازدهار مجالت البناء والتطور الصـناعي وخاصـة فـي دول أوروبـا،
أض حت الطا قة الكهربائ ية م نذ تلك الفترة إلى الو قت الحا ضر ،وبالتأك يد ستضل م ستقبل من
الضروريات الساسية التي ل غنى عنها في مختلف المجالت الحياتية.
ومن أولويات خطط التنمية في أي بلد هي توصيل الطاقة الكهربائية إلى جميع المناطق وعلى
ذلك يعتبر متوسط استهلك الفرد من الطاقة الكهربائية أحد العوامل الساسية لقياس مستوى
النمو في المجتمعات الحديثة ،مثل يعتبر معدل استهلك الفرد من الطاقة الكهربائية في الدول
المتقدمـة (اليابان ،الوليات المتحدة ،دول التحاد الوروبـي … ) مـن أعلى المسـتويات فـي
العالم.
ويم كن إنتاج الطا قة الكهربائ ية بالطرق التقليد ية من الوقود الحفوري (الف حم والن فط
والغاز والوقود النووي) إضافـة إلي تسـخير الطاقـة النوويـة فـي إنتاج الكهرباء التـي أضحـت
مصدرا تقليديا لنتاج الكهرباء في الدول الصناعية.
ولم يقـف التطور التقنـي فـي إنتاج الطاقـة الكهربائيـة عنـد هذا الحـد ،حيـث ظهرت
مصـادر بديلة ومتجددة كطاقـة الرياح ،المسـاقط المائيـة ،الكهروكيميائيـة ،والطاقـة الشمسـية
كمصـدر لتوفيـر هذا النوع مـن الطاقـة التـي تعتمـد على تجنـب التلوث البيئي ،وتوافـر هذه
المصادر أو بعض منها في مناطق مختلفة من العالم وبصورة مستديمة.
والواقـع فان التفاوت فـي إنتاج الطاقـة الكهربائيـة مـن بلد إلى أخـر يتوقـف على عدة
متغيرات أساسية منها[:]1
.1نوع الوقود المستخدم في محطات توليد الطاقة.
.2نوعية محطات توليد الطاقة ذاتها.
.3الظروف المناخية والبيئية لكل بلد على حدة.
.4خطط التنمية والتحول والمكانيات المتاحة لتطوير قطاع الكهرباء.
ويعتـبر إنتاج الطاقـة الكهربائيـة مـن مصـادرها التقليديـة ذو مخاطـر عدة على البيئة،
مثل ،ت تم إنتاج كميات هائلة من الملوثات الغاز ية وال سائلة وال صلبة من محطات توليد الطا قة
الكهربائيـة ،كنتيجـة لحتراق الوقود الحفوري (الفحـم والنفـط والغاز والوقود النووي) بهذه
المحطات وهذا بدوره يسـبب ضررا صـحيا وعواقـب مناخيـة خطيرة (ظاهرة ثقـب الزون).
وبناءا على ذلك يتطلب المـر البحـث بصـورة جديـة على مصـادر جديدة للطاقـة تكون اقـل
خطورة على البيئة إذا ما قور نت بالم صادر التقليد ية سالفة الذ كر .بالضا فة إلى ذلك ي جب
ال خذ في العتبار إن الوقود الحفوري يع تبر م صدرا ناب ضا خلل الفترات الزمن ية القاد مة.
2
ويعـد انبعاث الغازات السـامة مثـل (أول أكسـيد الكربون وثانـي أكسـيد الكـبريت وغيرهـا مـن
ال سموم) ملو ثا خطيرا للبيئة ح يث تأثيره الخط ير والهدام لطب قة الزون ال تي تح مي الكائنات
الحية من الشعة فوق البنفسجية بالضافة إلى ارتفاع درجة الحرارة في الكرة الرضية .في
البنود القادمـة سـيقدم شرح مبسـط لصـور الطاقـة البديلة مـع التركيـز على إنتاج الطاقتيـن
الحرارية والكهربائية بتوظيف الطاقة الشمسية وطاقة الرياح [.]2
.2المبادئ الساسية
تعرف الطاقة بأنها القدرة على أداء العمل ،لقد دامت كل النظمة البيئية بفعل تحويل
طاقة الشعاع الشمسي إلى طاقة كيميائية مستغلة ،كما أن مقدمات كتب الفيزياء تقدم تفسيرات
لمفاهيم أساسية حول الطاقة وحول قوانين الديناميكية الحرارية .بالضافة إلى ذلك توجد العديد
من الكتب تناقش الطاقة وأنظمة الطاقة بطرق بسيطة وواضحة.
منـذ خمسـين عاما ،تنام الطلب على الطاقـة عالميـا مـع النمـو القتصـادي .وقـد ازداد
استعمال الطاقة إلى نحو %400ليتلءم مع عدد سكان العالم المتضاعف ،وكي يتلءم أيضا
مع إجمالي النتاج العالمي الذي تضاعف أربعة مرات ،ففي هذه اليام مثل يستهلك العالم ما
مقداره 175مليون برميـل مـن النفـط يوميا ،أي مـا يعادل 386.4178متـر مكعـب مـن
الجازولين كل ثانية.
وفي الوقت الحا ضر ،يتو قع مع ظم المحللون أن ن مو الطا قة سيعيد الما ضي ،أي ان هم
يتوقعون أن ن مو الطا قة سيزداد بمعدل %400ب عد 50عاما مرة أخرى ليتلءم مع تضا عف
آخر لسكان العالم ،ومع إجمالي النتاج العالمي الذي سيتضاعف أربعة مرات أخرى كذلك.
إن الحتياطـي العالمـي الثابـت حاليا للنفـط يقدر بيـن ( )1230 -1015مليار برميـل،
والفرق ( 215مليار برميل) يعت مد على طري قة احت ساب الحتياطي الثا بت ون سب ال ستخراج
المتوقعـة منـه على ضوء التقنيات الحاليـة ،وشمول أو عدم شمول مناطـق نفطيـة ضمـن أرقام
الحتياطي النفطي العالمي ،حيث أن الحتياطي النفطي العالمي الثابت يكفي لمدة تقارب من
الربع ين سنة (مثل تقرير شركة بريتش بتروليوم) ،وهي فترة قصيرة جدا في عمر الز من.
إن فترة الربع ين سنة بدت متفائلة جدا ،ح يث اعتمدت أرقام ال ستهلك العال مي ل سنة ،2003
والتـي تقدر بحوالي ( )78.51مليون برميـل/اليوم .ولو أخذت الزيادات السـنوية للسـتهلك،
وكمثال ل سنة 2003مقار نة ب سنة ،2002والبال غة حوالي %2على النطاق العال مي ،و %11
على نطاق الصـين فقـط ،لتقلصـت المدة عـن ( )40سـنة .والمعروف فـي التقاريـر والنشرات
الدولية بما يتعلق بالمخزون النفطي ،والتي توضح كمية الحتياطي النفطي في الشرق الوسط
(أ ساسا الدول العرب ية) ،يم ثل 52ـ %67من الحتيا طي العال مي .والر قم %67اقرب إلى
3
الصـحيح على ضوء التقنيات المنظورة لكفاءة السـتخراج وللسـعار السـائدة للنفـط .كمـا وأن
احتمالت الكتشافات الجديدة تدور في معظمها في المناطق العربية أو دول الشرق الوسط.
وكذلك الغاز الطـبيعي ،و هو المادة الهيدروكربون ية الثان ية المتم مة للن فط ،لوجد نا أن
الصـورة ل تختلف كثيرا ،فالدول العربيـة تحوي أراضيهـا على حوالي %43مـن الحتياطـي
العال مي المعلن ورو سيا على حوالي %35من الحتيا طي الغازي العال مي ،اي كليه ما تم ثل
%78من مجمل الحتياط العالمي للغاز الطبيعي .مع ملحظة إن الغالبية العظمى من الدول
العرب ية النفط ية ل ته تم كثيرا في موا صلة التحري عن الحقول الغاز ية ،وتعتبر ها احتيا طي
للمستقبل ،وتركز على الستفادة من الغاز المصاحب لنتاج النفط ،والذي كان يحرق هباءا في
غالبيته إلى السبعينات من القرن الماضي .علما إن الغاز الطبيعي والغاز المصاحب متماثلن
تقري با ،مع ال خذ في العتبار أن الغاز الم صاحب يخرج جبرا كمادة ثانو ية مع إنتاج الن فط،
ل مـن حرقـه هباءا ،السـتفادة منـه أو إعادة حقنـه مجددا فـي باطـن
وكان مـن المفروض ،بد ً
الرض لحين استغلله مستقبلً .على أية حال خسرت الدول العربية المنتجة مبالغ هائلة نتيجة
الحرق الغير المشروع للغاز الطبيعي.
في وقت نا هذا ،ل يزال الوقود الم ستخرج من با طن الرض هو أك ثر م صادر الطا قة
استعمالً ،حيث يشكل النفط %40من خدمات الطاقة التجارية والفحم ، %27والغاز الطبيعي
،%22بينما حصة كل من الطاقة الكهرومائية (قوة جريان الماء) ،والطاقة النووية هي .%6
أ ما في العد يد من الدول فيش كل الوقود غ ير التجاري م ثل الخ شب جزءا كبيرا من م صادر
الطا قة .ع ند انخفاض ث من الن فط في ال سبعينات وارتفاع ث من الكهرباء في الثمانينات ا صبح
ال مر واضحا بأن كفا ية الطا قة تل عب دورا رئي سيا في تزو يد خدمات الطا قة ال قل تكل فة .أن
مدخرات الطا قة ال تي حقق ها المريكان م نذ أوا سط ال سبعينات قد عملت على تخف يض فاتورة
الطاقة السنوية للدولة المريكية بمئات المليارات من الدولرات .وقد عملت هذه الكفاية أيضا
على إلغاء الحاجة لـ 14مليون برميل نفط يوميا.
تش ير تقييمات الطا قة حول العالم أن تح سين كفا ية الطا قة للبنايات والدوات ومعدات
المكاتب والسيارات وغيرها يمكن أن توفر اكثر من تريليون دولر كل عقد .وبالضافة إلى
ذلك ستعمل هذه التحسينات على منع انبعاث سلسلة متلحقة من الملوثات للمحافظة على البيئة
مـن التلوث الصـناعي .إن بعـض المشاكـل البيئيـة مثـل المطـر الحمضـي ومزيـج الدخان
والضباب ،وتغير المناخ العال مي يرت بط بش كل مبا شر مع استخراج وا ستغلل م صادر الطا قة
من با طن الرض .أ ما العتماد ال كبر على كفا ية الطا قة فا نه يم نح دول العالم و سيلة للحفاظ
ـة
ـبيل المثال فان الخطـ
ـادي وكذلك الحفاظ على جودت البيئة ،فعلى سـ
ـو القتصـ
على النمـ
المريك ية لمعال جة تغ ير المناخ ستعمل على تقل يل الغازات النات جة عن البيوت الزجاج ية ب ما
4
مقداره 108مليون طن سوف توفر للمريكيين حوالي 260مليار دولر .و يوجد الن سوق
عال مي ا خذ في التو سع للمناف سة على خدمات طا قة محدودة ال سعر ونظي فة وخضراء ،أي ل
تلوث أو تدمير للمصادر الطبيعية ،فبالضافة لوجود خيار كفاية الطاقة المنخفض التكلفة ،فان
خدمات الطاقـة هذه تشمـل بدائل مختلفـة للطاقـة المتجددة مثـل اللواح المسـتقطبة للشعاع
الشمسي ،ومحطات توليد الطاقة وتوربينات الرياح[. ]3
إن الدراسـة التـي تـم تحضيرهـا لمؤتمـر المـم المتحدة للبيئة والتطور ()UNCED
والذي ع قد في ر يو ـ البراز يل ـ قد بي نت أن هناك فر صة ومقدرة كبيرة جدا ل ستعمال
الطاقة المتجددة عالميا ،حيث ستعمل كفاية الطاقة خلل الخمسين سنة القادمة على تلبية نصف
ما يحتاجه العالم من طاقة وستعمل مصادر الطاقة المتجددة على تلبية نصف الحاجة المتبقية،
وتبين هذه الدراسة أيضا انه حتى إذا بقيت أسعار الوقود متدنية على المدى البعيد فان الطاقة
المتجددة ستتمكن من طرح بديل ا ستثماريا جذابا من الناح ية القت صادية ،ف هي ستقدم طري قة
فاعلة لمنع التلوث البيئي كما ستقلل العتماد على التزود الخارجي بالنفط .للدولة (الغير منتجة
[]5
للنفط أو الغاز)
.3مصادر الطاقات البديلة
لقـد اسـتعملت مصـادر الطاقـة البديلة كالرياح والمواد الطبيعيـة مثـل الخشـب وغيره
للف السـنين ويسـتخدم مصـطلح الطاقـة المتجددة عادة لوصـف الطاقـة المولدة مـن الشمـس
والرياح والماء والمصادر المتوفرة باستمرار في كل وقت وليس كمصادر النفط والفحم التي
تواجدت ف قط م نذ ملي ين ال سنين ،وا حد المشا كل ال ساسية للطا قة المتجددة هي ما إذا كا نت
المصادر المتقطعة للطاقة مثل الشمس والرياح قادرة على السهام بكمية الكهرباء التي يجب
على شركات الكهرباء تزويد ها للم ستهلك .وع ند ا ستخدام محطات تول يد الطا قة التقليد ية كتلك
التي تعمل على النفط أو الفحم أو الطاقة النووية أو الكهرومائية فان توليد الكهرباء المطلوبة
ي تم بب ساطة متناه ية وذلك بإدارة مفتاح مع ين لتشغ يل التوربينات ،أ ما بالن سبة لتقنيات الطا قة
المتجددة كالخليـا الكهروضوئيـة (الكهربائيـة الضوئيـة) وتوربينات الرياح يمكنهـا أن تولد
الكهرباء فقط عندما تشرق الشمس أو تهب الرياح وليس بالضرورة عندما يحتاجها المستهلك،
ول يوجد حاليا تقنية عملية للتخزين الواسع للكهرباء التي يتم توليدها بواسطة مصادر الطاقة
المتقطعة كالشمس والرياح.
إن البدائل للم صادر الحفور ية هي الطاقات والموارد الول ية المتجددة .هذه الم صادر
هي حرارة وضوء الشمس أي الطاقة الشمسية ،وقوة جريان المياه أي الطاقة المائية ،والطاقة
العضوية ،وطاقة الرياح كبديل للمصادر الطاقوية الحفورية .إن المصدر المباشر والمشترك
5
ب ين كل الم صادر الطاقو ية المتجددة هو الشعاع الشم سي.إن مك من الطاقات والمواد الول ية
المتجددة يتوفر بحجم يفوق بشكل كبير حجم المكمن الطاقوي الحفوري .الشمس ترسل للكرة
الرضية طاقة بحجم أكبر بـ 15000مرة الستهلك السنوي العالمي من الطاقة الحفورية
والنوو ية م عا .والقدرة النتاج ية ال سنوية للنباتات بوا سطة التمث يل الضوئي تفوق هي الخرى
10000مرة النتاج العال مي من ال صناعة الكيماو ية في ال سنة .إذن ف من المم كن أن ن ستبدل
مجموع الم صادر الحفور ية بالم صادر الشم سية .و في هذا الب ند سنقوم بشرح مب سط ل صور
الطاقة البديلة مع التركيز على مصدر الطاقة الشمسية {.}5 ،2
1.3طاقة الرياح
خلل الخمسـينات مـن القرن الماضـي تـم اسـتغلل طاقـة الرياح فـي اسـتخراج المياه
الجوف ية ،وكذلك خلل العقد ين الماضي ين من القرن الما ضي تم ا ستغلل طا قة الرياح لتول يد
الطاقة الكهربية باستخدام التوربينات الهوائية لكن هذا المصدر للطاقة يعتمد بشكل رئيسي على
سرعة الرياح وعلى مدار 24ساعة في اليوم والشرط الوحيد لتوليد هذه الطا قة هو ان يكون
سرعة هبوب الرياح خلل اليوم ل تقل عن معدلت هبوبها بين 4ـ 6متر/ثانية ،ولساعات
متواصلة خلل اليوم ،حتى يكون الموقع مجديا اقتصاديا لقامة هذا النوع من محطات التوليد
للكهرباء وليس كما يحدث في حالة إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية.
2.3طاقة التفاعلت الكهروكيميائية
يعتمـد إنتاج الطاقـة الكهربائيـة المباشـر باسـتخدام هذه الطريقـة اعتمادا كليـا على
التفاعلت الكهروكيميائ ية ال تي تحدث للوقود ،في ما يعرف بخل يا الوقود ـ وال تي تعرف بأن ها
المعدة التي يتم من خللها تحويل الطاقة الكيميائية الحرة للوقود والمادة المؤكسدة مباشرة إلى
طا قة كهربائ ية وحرارة وماء نتي جة للتفا عل الكهروكيميائي .و تتم يز هذه الطري قة بأن ها ذات
كفاءة عال ية جدا ت صل في ب عض الحيان إلى ،% 90ول وجود لنوا تج الحتراق العتياد ية
المضرة بالبيئة والمحيط ،و سهولة التشغيل والصيانة والداء ،ووفرة الوقود المستخدم في هذه
الطريقـة (الهيدروجيـن) .ومـن عيوب هذه الطريقـة هـي التكلفـة العاليـة جدا التـي تؤثـر على
استغلل واستخدام هذه الطريقة على النطاق الواسع للستهلك الشخصي والصناعي ،إل في
ب عض ال ستخدامات ال تي ل تن ظر إلى التكل فة الماد ية م ثل الت طبيقات الفضائ ية في مركبات
الفضاء لمداد المحطة بالطاقة والماء لرواد الفضاء ،ونواتج احتراقها فقط هو الماء.
3.3طاقة المياه
يوجد في بعض القاليم والبلدان طاقة (طاقة حركية) هائلة ومهدورة ول يتم استغللها
بالطرق ال سليمة لنتاج الطا قة الكهربائ ية ،مثل ،يو جد في قارة أفريق يا ب عض الم ساقط المائ ية
6
الكبيرة والمهمة (مساقط مصدر نهر النيل في أوغندا) ،وإذا تم استغلل هذا المصدر وتحويل
الطاقة الحركية للمياه في تلك المساقط إلى طاقة كهربائية وإنشاء محطات توليد عليها لمكن
سد حاجة القارة الفريقية من الطاقة الكهربائية مستقبل وستكون طاقة رخيصة ونظيفة وفي
متناول الجميع من أبناء الشعوب الفريق ية ،ومثال على ذلك ،ما حدث في الصين وبعد إنشاء
والنتهاء من إقامة السد الكبير على نهر الينسنج ،ومن أهداف هذا المشروع هو توليد الطاقة
الكهربائية من المساقط المائية لهذا السد والمستهدف من ذلك هو إنتاج الكهرباء لعموم الصين
وفي خلل عشرة سنوات من عمر المشروع ستكون الطاقة الكهربائية بدون مقابل مادي يدفعه
الم ستهلك ال صيني ـ و هي طا قة نظي فة ورخي صة ول يو جد ل ها تأث ير على البيئة والن سان
والمحيط.
4.3الطاقة العضوية
إن أهـم مـا يسـتخرج مـن الرض مـن وقود هـو النفـط والفحـم والغاز الطـبيعي ،وقـد
تشكلت أنواع الوقود المختل فة قديما ا ثر قيام النباتات بامت صاص الشعاع الشم سي ،و قد عملت
طا قة الش مس المش عة على تحف يز ن مو النباتات ب سبب العمليات الكيميائ ية الضوئ ية المعرو فة،
وثم تخزين الطاقة في مخلفات النباتات وفي أجسام الحيوانات التي استهلكت تلك النباتات ،وقد
عملت البكتيريـا اللهوائيـة على اسـتهلك الكسـجين مـن تلك النباتات مخلفـة ورائهـا بعـض
جزيئات الهيدروجيـن والكربون (هيدروكربون) ،وبمرور الزمـن تـم تسـخين وضغـط هذه
الجزيئات بواسطة طبقات رسوبية تكونت فوق المواد المتراكمة.
يصـنف الوقود المسـتخرج مـن الرض إلى مصـدر ومخزون .المصـدر هـو مكان
التزو يد المعروف وجوده (مكا نه) ،أ ما المخزون ف هو الم صدر الذي يم كن ا سترجاعه بطري قة
اقت صادية بوا سطة ا ستعمال و سائل معي نة .ويو جد في أورو با وأمري كا الشمال ية وا سيا حوالي
%75من مخزون الن فط بين ما ي قع ا كبر مخزون للغاز ال طبيعي في الشرق الو سط والتحاد
السوفيتي السابق.
إن الهتمامات بالتزود بالوقود تتركـز على النفـط الذي سـيقل إنتاجـه بدايـة مـن هذا
القرن ،وهناك أنواع بديلة عن الن فط م ثل الز يت الحجري ورمال القار وال تي يم كن أن تط يل
فترة التزويد إذا ما تطورت التقنية لستغلل هذه المصادر بطريقة اقتصادية .أما بالنسبة للفحم
والغاز الطـبيعي فان مخزون كـل منهمـا يمكـن أن يدوم لفترة أطول حسـب المعدلت الحاليـة
للستغلل.
5.3الطاقة الشمسية
7
تعتبر الشمس مفاعل إندماجي نووي كبير جدا يتم فيها تحويل أربعة مليين طن من
الهيدروج ين إلى هيليوم في الثان ية الواحدة وهذا بدوره ين تج طا قة هائلة جدا ح يث إن الرض
وات/ثانية في السنة أي ما يعادل 24
تستقبل جزء بسيط جدا من هذه الطاقة بمعدل 10 × 5.4
حوالي 170تريليون كيلوواط أي أنهـا تعادل 27000مرة للطاقـة التـي أنتجهـا النسـان مـن
خلل محطات توليد الطاقة الكهربائية خلل عام كامل .وقد أثبتت التجارب والتطبيقات العلمية
والمعمل ية إمكان ية ا ستخدام الطا قة الشم سية وطا قة الرياح لتول يد الطا قة الكهربائ ية على نطاق
تجاري ،فمثل أنشئت في مطلع القرن الميلدي الحالي أول محطة عالمية للري بوساطة الطاقة
الشمسية كانت تعمل لمدة خمس ساعات في اليوم وذلك في المعادي قرب القاهرة .لقد حاول
النسان منذ فترة بعيدة الستفادة من الطاقة الشمسية واستغللها ولكن بقدر قليل ومحدود ومع
التطور الكبير في التقنية والتقدم العلمي الذي وصل إليه النسان فتحت آفاقا علمية جديدة في
ميدان استغلل الطاقة الشمسية.
والجدير ذكره بان معظم أراضي الجماهيرية العظمى تقع تحت الحزام الشمسي العالي
(الشريـط السـاحلي يسـتقبل سـطوع شمسـي يعادل 700كيلو جول /سـم . 2سـنة ،وباقـي
الرا ضي الليب ية ت ستقبل سطوع شم سي يعادل 800كيلو جول /سم . 2سنة ،وهذا من أعلى
مسـتويات سـطوع الشعاع الشمسـي فـي العالم) ووفقـا للدراسـات الوليـة بان جميـع أراضـي
الجماهيرية العظمى تقع في منطقة تستقبل متوسط مستوى سطوع للشعاع الشمسي السنوي
يقدر بحوالي ( 5.5كيلوواط/ساعة ثانية للمتر المربع يوميا بالنسبة للسطح الفقي) وكذلك مدة
بقاء سطوع الشمس خلل السنة ( 4380ساعة) تصل إلى ما يقارب 3100ساعة ( %71من
ال سنة) على الشر يط ال ساحلي وبالن سبة للمنا طق الجنوب ية ت صل إلى 3900ساعة ( %89من
السـنة) .وتعتـبر مـن أعلى معدلتهـا فـي العالم ،لذا يجـب السـتفادة مـن هذه الطاقـة الهائلة
والمهدورة في إنتاج الطا قة الحرار ية لتدفئة المنازل والمدارس والجامعات والم صالح العا مة،
وإنتاج الطا قة الكهربائ ية و في الت طبيقات ال صناعية م ثل تجف يف الخضراوات والفوا كه وتحل يه
مياه الب حر .وبالضا فة إلى ما ذ كر سلفا تتم يز الطا قة الشم سية بالمقار نة مع م صادر الطا قة
الخري بما يلي:
.1التقن ية الم ستعملة في ها ب سيطة وغ ير معقدة بالمقار نة مع التقن ية الم ستخدمة في
المصادر الخرى.
.2توفر عامل المان البيئي حيث إن الطاقة الشمسية هي طاقة نظيفة ل تلوث الجو
ول تترك فضلت م ما يك سبها وض عا خا صا في هذا المجال وخا صة في القرن
الحالي.
8
.3الم صادر الشم سية ل تن ضب ما دام النظام الشم سي قائ ما ،إذن على طول ع مر
الرض ،إذا فهي ستظل متوفرة لمليير السنين ،وإذا اكتفينا بهذه المصادر سنكون
قد تجنبنا الزمة العالمية للطاقة.
.4حيـن تحويلهـا إلى طاقـة ومادة ثانويـة أي على شكـل حرارة أو كهرباء أو وقود،
ـة
ـي حالة الطاقـ
ـس هناك انبعاثات ضارة وخطرة على البيئة ،إل فـ
ـا ليـ
عمومـ
العضويـة ،وهذه النبعاثات تظـل ضئيلة ول تشكـل أي خطـر على البيئة مقارنـة
بالمصادر الحفورية.
.5المصـادر الشمسـية متواجدة فـي كـل مكان ،كلهـا أو بعضهـا ،ويجـب أن يكون
استغللها ذا طابع محلي وغير متمركز.
.4تطبيقات مصادر الطاقة البديلة
وفـي النهايـة يمكـن القول إن تكاليـف إنشاء وتشغيـل وصـيانة نظـم الطاقـة البديلة فـي
الجماهيريـة العظمـى ل تختلف كثيرا عنهـا فـي الدول الخرى ،وعلى الرغـم مـن إن مصـادر
الطا قة البديلة (با ستثناء طا قة الم ساقط المائ ية) ل تزال م عه مناف سة م صادر الطا قة التقليد ية
(النفط والغاز) لنتاج الطاقة الكهربائية على نطاق واسع ،خصوصا عند اعتبار تكلفة النشاء
العالية لمحطات توليد الطاقة الكهربائية من مصادرها البديلة (المتجددة) إل إن هناك العديد من
المجالت التطبيقية الممكنة لستغلل مصادر الطاقة البديلة (الشمس والرياح) في الجماهيرية
اقتصاديا ومنها:
.1تحليه وتنقية مياه الشرب.
.2إضاءة البيوت والمسـاكن ،والتصـالت وتطـبيقات الحمايـة المهبطيـة بالمطارات،
والشارات المرور ية واللوحات الرشاد ية الم ستخدمة على الطرق ،وتوف ير مياه
الشرب (ضخ المياه من البار) للتجمعات السكنية و الرعي والزراعة في المناطق
الريفيـة والنائيـة والبعيدة عـن شبكات الكهرباء العامـة .وكذلك فـي العمليات
الصناعية مثل تجفيف بعض الخضراوات والفواكه.
.3سد النقص في وقت الذروة من الطاقة الكهربائية والتي تتزامن مع شدة الشعاع
الشمسـي وارتفاع درجـة الحرارة بواسـطة تشييـد وبناء محطات لتوليـد الطاقـة
الكهربائ ية ل ستغلل الطا قة البديلة (الطا قة الشم سية والرياح) وربط ها مع الشب كة
العامة.
.4تسخين المياه لستعمالها في التطبيقات الصناعية وتدفئة المنازل وغيرها.
9
.5التوصيات
م ما ذ كر سلفا عن الطا قة البديلة وطرق إنتاج ها وتحويل ها(خ صوصا الطا قة الشم سية
وطاقة الرياح) والتي تعتبر طاقة نظيفة (صديقة للبيئة) ومن مميزاتها النظافة البيئية وتوافرها
الدائم في ليبيا ،والتي يجب الستفادة منها في جميع المجالت الحياتية بالجماهيرية العظ مى،
ويجب ترشيد استهلك الطاقة والهتمام بهذا المجال وتطبيقه على ارض الواقع الملموس لكي
يكون مردوده إيجابيا .لذلك فقد وضعت التوصيات التية:
.1التركيز على إجراء البحوث والدراسات العلمية التطبيقية في مجال الطاقة الشمسية
وطاقة الرياح .وكذلك الدعم المادي والمعنوي لهذا المجال الحيوي .وتشجيع طلبة
الدراسـات الجامعيـة والعليـا على إجراء البحوث والدراسـات التطبيقيـة فـي مجال
الطاقة البديلة والمتجددة بالجماهيرية العظمى.
.2ر بط مرا كز البحاث المتخ صصة والجامعات والمعا هد العل يا والهيئات ال صناعية
فـي الجماهيريـة بـبرامج علميـة مشتركـة ليتـم تطـبيق هذه البحوث وتحويلهـا إلى
صناعات تعود بالنفع على المجتمع.
.3إقامة علقات تعاون علمية مع المعاهد ومراكز البحوث والهيئات العلمية العالمية
المتخصصة (الصين والتحاد الوروبي وأمريكا ).....والتي لها باع طويل في
دراسة واستخدام الطاقة البديلة بالدول المتقدمة للستفادة منها وكسب الخبرة ونقل
التكنولوج يا ،مثل إنشاء محطات مشتر كة للدرا سة والبحوث وكذلك لتول يد الطا قة
الكهربائية من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بالجماهيرية العظمى.
.4إقامـة مصـانع اسـتثمارية مـن قبـل شركات عالميـة متخصـصة فـي مجال تصـنيع
الخليـا ومعدات المسـتعملة فـي مجال الطاقـة الشمسـية والرياح (إنتاج الخليـا
الفوتوضوئية من مادة السيلكون المتوفرة بالجماهيرية).
.5إقامة دراسات مكثفة لوضع أطلس شامل وخاص بالجماهيرية يحوي الخرائط التي
تبين المنا طق ذات الجذوة القت صادية لقا مة محطات تول يد الطا قة الكهربائ ية من
الرياح والشمـس .وكذلك مسـح مناطـق الجماهيريـة جيولوجيـا لوضـع خرائط
لتوضيـح حدود وادي السـليكون الليـبي مثـل وادي السـيلكون المريكـي والروسـي
والسرائيلي وغيرها من مناطق العالم الخرى.
.6القيام بإنشاء بنـك وطنـي للمعلومات يختـص بتخزيـن وتوفيـر المعلومات الفنيـة
والعلم ية حول الشعاع الشم سي ودرجات الحرارة وشدة الرياح وكم ية الغبار في
الجو دوريا وعلى مدار السنة وغيرها من المعلومات الضرورية لذلك.
10
.6النتائج
مما سبق سرده وتوضيحه في هذه الورقة يمكننا الحصول على النتائج التالية:
.1إن المصـادر البديلة للطاقـة (الشمـس والرياح) متوفرة داخـل الجماهيريـة وذات
جدوى اقتصـادية ،المـر فقـط يتطلب الجديـة فـي العمـل والتصـميم على ذلك
لسـتخدامها .ووفقـا للدراسـات الوليـة حيـث يتراوح المتوسـط السـنوي للشعاع
الشمسي الساقط الذي تستقبله الجماهيرية يقدر بحوالي 5.5كيلووات ساعة يوميا
للم تر المر بع ،ومتو سط مدة ال سطوع الشم سي اليو مي يقدر بحوالي 3500ساعة
سـنويا لمعظـم مناطـق الجماهيريـة ،والذي سـيجعل ليبيـا مـن أكثـر الدول ملئمـة
لستخدام الطاقة الشمسية.
.2إمكان ية تحد يد وو ضع خرائط ل ما ي سمى بوادي ال سيلكون الل يبي ،لنتاج عن صر
السـيلكون النقـي والمسـتخدم حاليـا فـي تكنولوجيـا المعلومات سـوى العتاد أو
البرمجيات .وبالتالي إنشاء مصـنع لنتاج الخليـا الفوتوضوئيـة والخاصـة بإنتاج
الطاقـة الكهربائيـة مـن الشمـس والذي سـيجعل ليبيـا مـن الدول المهمـة فـي هذا
المجال.
.3ووفقـا للدراسـات العالميـة المتوفرة (مثل تقريـر شركـة بريتـش بتروليوم حول
المخزون النف طي العال مي) سيكون ع مر الن فط الفترا ضي يقدر بحوالي 40سنة
ف قط ح سب ال ستهلك العال مي الحالي ،ولهذا ال سبب يتطلب ال مر بال سراع في
خلق بدائل لنتاج الطا قة من م صادرها البديلة وخا صة الش مس والرياح وترش يد
استهلك الطاقة داخل الجماهيرية والذي يؤدي بدوره إلى إطالة عمر النفط الليبي
أكثر من المدة المتوقعة.
.4إعداد إسـتراتيجية محليـة لليات تنميـة الطاقـة النظيفـة والبديلة (طاقـة الشمـس
والرياح) في إطار اتفاق ية ال مم المتحدة للتغ ير المنا خي واتفاق ية كيو تو لخ فض
انبعاثات غازات الحتباس الحراري (ثانــي أكســيد الكربون والميثان وأكســيد
النتروجيـن وغيرهـا) و بروتوكول مونتر والخاص بالمواد المسـتنفذة لطبقـة
الزون (الكلوروفلوروكربون والهالونات ورابــع كلوريــد الكربون وميثيــل
الكلوروفورم وميثيل البروميد) من خلل تطبيق تكنولوجيات نظيفة .وكذلك إعداد
إستراتيجية ليبية مستقبلية لكفاءة الطاقة وفقا للشروط البيئية والمناخية للحفاظ على
البيئة.
11
.5فتح باب الستثمار العالمي من قبل الشركات العالمية ذات الختصاص في مجال
الطاقة البديلة (إنتاج الخليا الفوتوضوئية ومستلزماتها من السيلكون الليبي) داخل
الجماهيرية يؤدي بدوره إلى جعل ليبيا من الدول المهمة والمصدرة لهذه الصناعة
وللطاقة مستقبل.
.7المراجــع
[ ]1صالح العواجي وآخرون ،تكلفة إنتاج الطاقة الكهربائية بالسعودية من مصادرها
الممك نة ـ التقليد ية والمتجددة ،المؤت مر العر بي الثالث لل ستخدامات ال سلمية للطا قة
الذرية ،الجزء الثاني (أ) البحوث العلمية ،تحت إشراف الهيئة العربية للطاقة العربية،
دمشق ـ سوريا9 ،ـ . 13/12/1996
[ ]2فرج م .بسيبسو ،مقالة علمية بعنوان الطاقة البديلة (المتجددة) ودورها في إنتاج
الطاقـة الحراريـة والكهربائيـة ،نشرة المكتـب الوطنـي للبحـث والتطويـر ،طرابلس،
الجماهيرية الليبية ،شهر الربيع (مارس) 1372م ـ ( 1ـ 2004/ 1372ف).
[ ]3مرجع عن البيئة العالمية ـ برنامج التعليم البيئي ،تقرير حول التربية البيئية من
منشورات مركنز علوم صنحة البيئة والمهننة ،بجامعـة بيـر زيـت ،الشبكـة الدوليـة
للمعلومات.
[4] Sheng J. Hsieh: Solar Energy Engineering, Prentic-Hall, Inc.
Englewood Cliffs, New Jersey, 1986.
12