‫أحبت ‪..

‬‬

‫قد ننشغل كثياً بأمور الياة ‪..‬‬

‫فنُهمل أشياء كثية ‪..‬‬
‫هي زادٌ لقلوبنا و أرواحنا ‪..‬‬
‫ومنها‬

‫‪ ..‬ذِكر ا ل ‪..‬‬
‫لكي نعرف حالنا معه ‪..‬‬

‫وحاجة أنفسنا له ‪..‬‬

‫لنسأل أنفُسنا ‪..‬‬

 ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫كيفأ‬
‫ر‬ ‫ف‬ ‫غ‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫حالُنا م ا‬
‫ع‬
‫لذكر ي؟!ن‬
‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ي ؟!‬ ‫نا‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ح‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ك‬
‫ت‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬
‫؟‬ ‫؟‬‫ر‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫غ‬ ‫أم‬
‫!!‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ك‬
‫ف‬ ‫ا‬ ‫غ‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ح‬ ‫ف‬
‫!‬ ‫؟‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬
‫ا‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ب‬
‫لتهليل‬ ‫؟‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫يا ُترىوا‬
‫بَا أشغلن؟ا!!‬
‫ِ‬
‫ذ‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫كر و‬ ‫ف‬ ‫غ‬ ‫ب‬
‫؟!‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ل‬
 ‫ا‬ ‫ن‬‫ل‬ ‫ف‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ه‬
‫ب‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫والمد ل و حان ال‬
‫ك‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ب؟؟‬
‫و‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ك‬‫ن‬ ‫ل‬‫ف‬‫غ‬ ‫ل‬ ‫ه‬
‫من ال اس عن أ نستصغيفبنرا‬
‫ي‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫و أتتغفار يو ا‬
‫وب إليمهيا ؟؟!! م‬
‫؟؟!‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫أ‬
‫ئ‬ ‫ط‬‫خ‬ ‫ل‬
‫هل ُن‬
‫ن‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫و‬
‫غلنا عنل‬ ‫ُ‬
‫ش‬
‫ن‬ ‫ت‬ ‫ب‬
‫سبحان اح‬
‫غ‬ ‫ت‬‫س‬
‫ل وبم فدهر!!‬ ‫ا‬‫ح‬ ‫سب‬
‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬
‫م‬ ‫ي‬ ‫ظ‬
‫؟؟!!‬
‫حبيبنا ممد ‪ -‬صلى ال عليه وسلم ‪ -‬كان يستغفر ف اليوم أكثر من‬
‫سبعي مرة وهو الغفور له ما تقدم من ذنبه وما تأخر‪..‬‬

‫يقول ‪ -‬عليه الصلة والسلم ‪ ” : -‬وال إن لستغفر ال وأتوب إليه‬

‫ف اليوم أكثر من سبعي مرة ” رواه البخاري‬

‫أفل نكون مثل ممد حبيبنا وقدوتنا ‪ -‬صلوات رب وسلمه عليه ‪-‬؟!‬
‫كم نُذنب ونُخطئ وتتلئ قلوبنا بسواد الذنوب ونظل ف‬
‫غفلة عن الذِكر و التوبة ؟؟!!‬
 ‫فبدل أن يتلئ القلب بذكر ال امتل غفلة ومعاصي‬

‫وتعلق باللذات تعلق بكلم البشر كالغناء و أمثالِه ؟؟!!‬

‫فتعلقت القلوب كثيا بغي ال و أصبحنا نسمع‬

‫العجب العُجاب ؟؟!!‬

‫َل كُل هذه الغفلة ؟ لَ كل هذا البعد عن خالقنا سُبحانه ؟‬

‫كم نن باجة إل أن نلء صحائفنا ذِكرا وشُكرا ل !!‬

 ‫أتعلمي أنّكِ إذا ذكرتِ ال ف نفسِكِ ذكركِ ال ف نفسه‪..‬؟!‬
‫وإن ذكرتِ ال ف مل ذكركِ ال ف مل خيا منه ‪..‬‬

‫كما قال تعال ‪ ” :‬فاذكرون أذكركم ”‬

‫وكما قال رسول ال ‪ -‬صلى ال عليه وسلم ‪ : -‬يقول ال سبحانه ‪:‬‬

‫” أنا عند ظن عبدي ب وأنا معه حي يذكرن فإن ذكرن ف نفسه‬
‫ذكرته ف نفسي وإن ذكرن ف مل ذكرته ف مل خي منهم وإن اقترب‬
‫إل شبا اقتربت إليه ذراعا وإن أتان يشي أتيته هرولة ”صحيح‬
‫مين بأن الستغفار يجلب الرزق ويفّرج الكُربات بإذن ال‬

‫ه تعالى ‪" :‬فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً يرسل‬

‫رارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لك‬
‫ً‬
‫ذكر والستغفار من الراحة مايشرح الصدر ويمل‬
‫في ال ِ‬
‫إطمئناناً وأماناً ‪..‬‬
‫ذك‬
‫د السؤال فنسأل أنفسنا كم نصيبنا من الستغفار وال ِ‬
‫اليوم والليلة؟؟!!‬
‫لنبي ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪(: -‬طوبى لمن وجد في صح‬
‫استغفارا ً كثيراً(‬
 ‫قد تنام بعض الأخوات على نوعٍ مِن الموسيقى أو الغناءِ الماجِن اعتقادا‬
‫مجلة!!من المجلت الهابطة!!‬ ‫تقرأَهاذلك في‬
‫الضعيفين‬ ‫قلبَ‪،‬هاأووعقْلُ‬
‫ويح لها‬
‫وقد توصيها بِذلك صديقة‬
‫منها بأن ذلِكَ يجلب الراحة ‪!!..‬‬
‫بحذافيره !!‬
‫صلى ال عليه وسلم ‪-‬؟!‬ ‫الحبيبّقهمحمد –‬
‫أين تطبيقنا لهدي فتُطب‬
‫أعوذ بال من حالِهن ‪..‬‬
 ‫عن علي قال ‪ ( :‬شكت فاطمة إلى النبي ‪ -‬صلى ال عليه و‬
‫سلم ‪ -‬ما تلقى في يدها من الرحى فأتي بسبي فأتته تسأله فلم‬
‫تره ‪ ،‬فأخبرت بذلك عائشة فلما جاء النبي ‪ -‬صلى ال عليه وسلم –‬
‫أخبرته ‪ ،‬فأتانا وقد أخذنا مضاجعنا فذهبنا لنقوم فقال ‪ :‬على‬
‫مكانكما فجاء فقعد بيننا حتى وجدت برد قدميه على صدري‬
‫فقال أل أدلكما على خير مما سألتما إذا أخذتما مضاجعكما‬
‫فسبحا ثلثا وثلثين واحمدا ثلثا وثلثين وكبرا أربعاً‬
‫صحيح _ وأخرجه البخاري ومسلم‪.‬‬ ‫وثلثين فهو خير لكما من خادم )‬
 ‫غفلنا كثيرا‬

‫و أهلكنا قلوبنا غفلة عن ذِكر خالقنا سبحانه ‪..‬‬

‫غاليتي بالشكر تدوم النِعم ‪..‬‬

‫أما آن لنا ان نعود ‪..‬؟!‬

‫أما آن لقلوبنا أن تأخذ حقها مما هي بحاجة له‬

‫غاليتي لن تطمئن قلوبنا إل بذِكر خالقنا‬

‫فقد قال سبحانه‪ ( :‬أل بِذكر ال تطمئن القلوب )‬

 ‫فلنعُد إلى ال الغفور الرحيم‪..‬‬

‫فلنتُب من ذنوبنا ولنستغر ال ‪ ..‬فباب التوبة مفتوح ‪..‬‬

‫وال يفرح بتوبة عباده‪..‬‬

‫قال تعالى ‪ ( :‬يا أيها الذين ءامنوا توبوا الى ال توبة نصوحا ً عسى‬
‫ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها النهار (‬

‫وقال سبحانه‪) :‬إل من تاب وءامن وعمِل عملً صالحاً فأولئك يبدل‬
‫ال سيئاتهم حسنات وكان ال غفوراً رحيماً (‬
‫أسال ال أن يغفر لي ولكّن وللمسلمين والمسلمات ‪،‬‬

‫والمؤمنين والمؤمنات ‪ ،‬الأحياء منهم والأموات ‪،‬‬

‫وصلوات ربي وسلمه على اشرف المرسلين وإمام‬

‫المتقين نبينا محمد ‪ ،‬وعلى آله وصحبه أجمعين ‪.‬‬

‫إن أصبت فمن ال ‪ ،‬وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان‬

‫والحمد ل رب العالمين ‪..‬‬

‫ل تحرموني من دعوة صالحة صادقة في ظهر الغيب‬

‫محبتكن ‪ ..‬شموخ‬