You are on page 1of 2

‫مشروع حزب العدالة والتنمية‬

‫حزب العدالة والتنمية حزب سياسي وطن يسعى‪ ،‬انطلقا من الرجعية السلمية وف إطار اللكية الدستورية القائمة على إمارة الؤمني‪ ،‬إل السهام ف بناء‬
‫مغرب حديث وديقراطي‪ ،‬ومزدهر ومتكافل‪ .‬مغرب معتز بأصالته التاريية ومسهم إيابيا ف مسية الضارة النسانية‪ .‬ويعمل حزب العدالة والتنمية على‬
‫تأطي الواطني والشاركة ف تدبي الشأن العام وترسيخ قيم الستقامة والرية والسؤولية والعدالة والتكافل‪ .‬وذلك من خلل منهج سياسي مرتكز على‬
‫اللتزام والشفافية والتدرج وإشراك الواطني والتعاون مع متلف الفاعلي‪ ،‬ساعيا إل تثل ذلك من خلل مارسته اليومية وبرامه النضالية‪ ،‬وواضعا الصال‬
‫الوطنية العليا فوق كل اعتبار‪.‬‬

‫لاذا العدالة والتنمية؟‬

‫لاذا العدالة والتنمية؟ عدالة تتكافؤ فيها الفرص وتنمية تتعدى الفهوم الادي‬

‫اختار الزب اسه الال انطلقا من الشعار الذي رفعه خلل الملة النتخابية سنة ‪ 1997‬وهو ‪ " :‬من أجل نضة شاملة ‪:‬‬
‫أصالة‪ ,‬عدالة‪ ,‬تنمية"‪ .‬ففي أكتوبر من سنة ‪ 1998‬وخلل انعقاد دورة عادية للمجلس الوطن للحزب تقرر تغيي اسم الزب من‬
‫" الركة الشعبية الدستورية الديقراطية" إل السم الديد حزب " العدالة والتنمية"‪.‬‬
‫لقد عكس السم السابق الرحلة السياسية الت أطرت الياة السياسية عقب استقلل البلد والت كانت خللا تطلعات الشعب الغرب وف طليعته‬
‫الحزاب الوطنية تصبو للحرية وللمشاركة السياسية وترفض اليمنة والقصاء خاصة فيما عرفته البلد ف مرحلة من الراحل من اختللت سياسية‬
‫ومؤسساتية وعلى رأسها عدم احترام مقتضيات الدستور وغياب الديقراطية‪ .‬ففي الوقت الذي احتفظ الزب فيه باسه " الركة الشعبية" تأكيدا لذورها‬
‫التاريية والتحامها مع الشعب التطلع للحرية‪ ,‬أضافت له بعدين جديدين ها‪":‬الدستورية" إيانا منها بأهية استقرار البلد وضرورة دعم مؤسساتا‬
‫الدستورية مذرة ما قد ينتج عن ارتباكها أو ضعفها من أشكال الديكتاتورية الت بدت بعض بوادرها واضحة فيما عرفه الغرب ف بداية الستقلل من‬
‫أحداث رهيبة‪ ,‬و"الديقراطية" منهجا للحزب ف التسيي والتدبي الداخلي ومطلبا ملحا للخروج بالغرب من حالة الختناق السياسي الت كان‬
‫يعيشها‪.‬ونظرا لا عرفته الساحة السياسية منذ ذلك الوقت من انشقاقات داخل العديد من الحزاب الغربية وإنشاء أحزاب جديدة تمل أساء شبيهة‬
‫بسابقاتا ما يشكل تشويشا ولبسا لدى التتبعي والرأي العام عموما حيث إن هذا المر ل يسلم منه الزب وعان منه مبكرا‪ ,‬دفع به إل طرح مسألة تغيي‬
‫اسه خلل عدة لقاءات ومناسبات إل أن ظروفا صعبة مر منها الزب ل تكنه من عقد مؤتره الوطن حالت دون تقيق هذه الرغبة‪.‬وتنبا لزيد من اللبس‬
‫واللط الذي عان منه الزب عب تاريه الطويل‪ ,‬ورغبة ف الزيد من الضور التميز والتعبي الدقيق عن الرحلة التاريية الت يتازها الغرب والمة‬
‫السلمية عموما حيث عمت الصحوة السلمية الباركة أرجاء العمور ونال منها بلدنا نصيبه والمد ل‪ ,‬والت كان من الطبيعي أن يتفاعل معها هذا‬
‫الزب بعد أن وجد ف مبادئها ومنطلقاتا ما كان ينادي به منذ نشأته الول‪ .‬فاجتمعت من جديد نوايا حسنة وإرادات صالة لنطلقة جديدة‪ ,‬توجت‬
‫بعقد الؤتر الستثنائي للحزب سنة ‪ 1996‬ودخول أعضاء من حركة التوحيد والصلح للمانة العامة للحزب‪ .‬هذا الوضع السياسي والتنظيمي الديد‬
‫أعطى زخا وروحا جديدة جعلت الزب يتطلع لفاق أوسع وأرحب ف إطار الزيد من الضور والتأثي ف الساحة السياسية الغربية‪.‬لذلك بات من‬
‫الضروري إعادة النظر ف اسم الزب وهو ما تقرر بالفعل خلل انعقاد الدورة العادية للمجلس الوطن ف أكتوبر من سنة ‪ 1998‬حيث اختار أعضاء‬
‫الجلس السم الديد وهو "حزب العدالة والتنمية"‪ ,‬كإسم ينسجم مع الهداف والنطلقات والولويات الت سطرها الزب ف ورقته الذهبية وبرنامه‬
‫النتخاب الذي طرحه خلل النتخابات التشريعية سنة ‪ 1997‬والت لصها الشعار الرفوع خلل الملة النتخابية وهو‪ ":‬من أجل نضة شاملة‪ :‬أصالة‪,‬‬
‫عدالة‪ ,‬تنمية"‪ .‬إن تأكيدنا على مصطلح النهضة الشاملة وليد اقتناعنا بأن الشكالية الساسية الت تواجهنا هي إشكالية حضارية تتجاوز حدود السابات‬
‫السياسية ورسم برامج التنمية القتصادية والجتماعية‪ ،‬وأن قصور العديد من خطط التنمية عن صياغة متمع جديد قوي ومتقدم مرده إل عدم استناد تلك‬
‫الطط إل أسس مذهبية حضارية تستجمع شروط النهضة الشاملة على الصعيد الفكري والنسان‪ .‬إننا على تام القتناع بأن مشروع النهضة ف بلدنا‬
‫الذي بدأ يتبلور على يد علمائه ف أعقاب عصور النطاط وإبان مرحلة مقاومة الستعمر على يد الركة السلفية والوطنية ت إجهاضه بيث ل يتمكن من‬
‫بناء كيان وطن يقق ذاته ويفظ مصاله ويتميز بقيمه ويشع ف العال العاصر‪ .‬إننا نؤمن بأن إناز مشروع النهضة هو مهمة كل المة بكافة قواها‬
‫الجتماعية وتياراتا الفكرية والسياسية على قاعدة احترام هويتنا الثقافية والضارية وعب قراءة جادة للتراث وتوفي القاعدة الجتماعية والطار السياسي‪.‬‬
‫إننا باختصار نرص على إبراز العمق الضاري للفعل السياسي بالتواصل مع تيارات النهضة والصلح ف أمتنا وباعتماد الوار داخل منظومتنا الثقافية‬
‫والوطنية وبالتفاعل البناء مع الضارات الخرى ‪ ،‬وهكذا فإن الصالة الت نعنيها ‪ ،‬أن تكون جيع مشاريعنا ف الصلح مصطبغة برجعيتنا السلمية‬
‫ومنسجمة مع قيمنا الثقافية والضارية مع استيعاب واحترام جيع الصوصيات الثقافية واللغوية والعرقية‪ ،‬داخل فضاء الخوة السلمية‪ .‬أما العدالة فنقصد‬
‫با العدالة الشاملة بي الفراد والماعات والؤسسات واليئات والناطق والهات ونتوخى من خللا بناء متمع تتكافؤ الفرص فيه أمام جيع الواطني ف‬
‫الستفادة من خيات البلد وثرواتا وخدمات الدولة وتتوزع فيه الثروات توزيعا عادل وتفظ فيه حقوق الفرد والجتمع على حد سواء وبشكل‬
‫متوازن‪ .‬أما التنمية الت نتطلع إليها‪ ،‬فتتعدى الفهوم الادي التقليدي إل مفهوم أبعد مدى وأعمق دللة‪ ،‬ذلك أن النسان هو أساس كل إصلح منشود‬
‫ومن ث وجبت تنميته ف كافة أبعاده الروحية والفكرية والسلوكية حت يكون منطلقا لتحقيق التنمية الشاملة ف كافة الجالت القتصادية والثقافية‬
‫والجتماعية‪ .‬وبذلك تكون التنمية الت نريدها ذات متوى إنسان بالدلول العملي الواقعي الذي ينصرف إل الصلح الذات للنسان حت يصي طاقة‬
‫خلقة تبن الجتمع وتدافع عن مصاله وترس قيمه‪ ،‬وتذود عن مقوماته وتعمل من أجل المن والستقرار‪ ،‬وتضمن الرخاء والنماء والزدهار‪.‬‬

‫أصالة ‪ -‬عدالة ‪ -‬تنمية‪ :‬أصالة منسجمة مع القيم وعدالة شاملة وتنمية مورها النسان‬

‫‪ -1‬النهضة الشاملة‪:‬‬
‫إن تأكيدنا على النهضة الشاملة وليد اقتناعنا بأن الشكالية الساسية الت تواجهنا هي إشكالية حضارية تتجاوز حدود السابات‬
‫السياسية ورسم برامج التنمية القتصادية والجتماعية‪ ،‬وأن قصور العديد من خطط التنمية عن صياغة متمع جديد قوي ومتقدم‬
‫مرده إل عدم استناد تلك الطط إل أسس مذهبية حضارية تستجمع شروط النهضة الشاملة على الصعيد الفكري والنسان‪.‬‬

‫‪ -2‬الصالة‪:‬‬
‫ونعن بالصالة أن تكون مشاريعنا ف الصلح مصطبغة برجعيتنا السلمية ومنسجمة مع قيمنا الثقافية والضارية مع استيعاب واحترام الصوصيات‬
‫الثقافية واللغوية والعرقية‪ ،‬داخل فضاء الخوة السلمية‪ ،‬ومع التفاعل مع عطاءات الضارة النسانية و العمل على السهام إيابيا ف مسيتا‪.‬‬

‫‪ -3‬العدالة‪:‬‬
‫و نقصد با العدالة الشاملة بي الفراد والماعات والؤسسات واليآت والناطق والهات‪ ،‬ونتوخى من خللا بناء متمع تتكافؤ فيه الفرص أمام جيع‬
‫الواطني ف الستفادة من القوق العامة ومن خيات البلد وثرواتا‪ ،‬وف السهام ف الؤسسات التمثيلية والتشريعية والتنفيذية ف ديوقراطية وشفافية‪.‬‬

‫‪ -4‬التنمية‪:‬‬
‫أما التنمية الت نتطلع إليها‪ ،‬فتتمحور حول النسان باعتباره أساس كل إصلح منشود‪ ،‬ومن ث وجبت تنميته ف كافة أبعاده الروحية والفكرية والسلوكية‬
‫حت يكون منطلقا لتحقيق التنمية الشاملة ف كافة الجالت القتصادية والثقافية والجتماعية‪ ،‬و بذلك يكون الواطن طاقة خلقة تبن الجتمع وتدافع عن‬
‫مصاله‪ ،‬وتعمل من أجل المن والستقرار‪ ،‬النماء والرخاء‪.‬‬

‫الرؤية والرسالة‪ :‬من أجل مغرب الصالة والعدالة والتنمية‬

‫رؤية الزب لغرب الغد‬

‫من أجل مغرب الصالة والعدالة والتنمية‬

‫رسالة الزب‬

‫حزب العدالة والتنمية حزب سياسي وطن يسعى‪ ،‬انطلقا من الرجعية السلمية وف إطار اللكية الدستورية القائمة على إمارة‬
‫الؤمني‪ ،‬إل السهام ف بناء مغرب حديث وديقراطي‪ ،‬ومزدهر ومتكافل‪ .‬مغرب معتز بأصالته التاريية ومسهم إيابيا ف‬
‫مسية الضارة النسانية‪.‬‬
‫ويعمل حزب العدالة والتنمية على تأطي الواطني والشاركة ف تدبي الشأن العام وترسيخ قيم الستقامة والرية والسؤولية‬
‫والعدالة والتكافل‪ .‬وذلك من خلل منهج سياسي مرتكز على اللتزام والشفافية والتدرج وإشراك الواطني والتعاون مع‬
‫متلف الفاعلي‪ ،‬ساعيا إل تثل ذلك من خلل مارسته اليومية وبرامه النضالية‪ ،‬وواضعا الصال الوطنية العليا فوق كل‬
‫اعتبار‪.‬‬

You might also like