Professional Documents
Culture Documents
ال مد ل حدا كثيا طيبا مباركا ف يه ،وال صلة وال سلم على إمام الول ي والخر ين م مد بن
عبدال وعلى آله وصحبه أجعي ،أما بعد ..
يقدم هذا البحث رؤية علمية شرعية عن مفهوم وتطبيقات الستشفاء والعلج بالطاقة من خلل
درا سة ا ستقرائية تتتب ّع الت طبيقات الروج ل ا حاليا ف العال وتعرض فل سفتها وأ صولا وعلقت ها بمفهوم
الطاقة العلمي الفيزيائي وعلقتها بفلسفة الطاقة ف العقائد الصينية والندية واليابانية الختلفة ومعتقدات
الغنوصية الديدة ( النيو إييج ).
والعلج بالطا قة أ مر بات اليوم يتدا خل مع كل أنواع العلج وياول أ صحابه ومروجوه إقحام
فلسـفته حتـ فـ العلج بالقرآن بعـد أن جعلوه فرعا مـن فروع الطـب البديـل فهناك مـن يلوي أعناق
النصوص بزعم أنه يوفق بي العلم والدين وهو ف القيقة ينشر أفكارًا ل تت بصلة ل للعلم ول للدين،
لذا كان من الضروري إبراز حقيقة هذا العلج إسهاما ف خدمة الدين والعلم والنسانية.
ول شك أن للمؤترات العلم ية دور ها الرائد ف صياغة ف كر وحضارة الجتمعات وف حص الدعاءات
وتقويـ النظريات ،ومناقشـة السـتجدات وتقويهـا لضمان صـحة مسـارها فـ الفاظ على هويـة المـة
وفكر ها ومعتقد ها؛ لذا يُقدم هذا الب حث لمؤت ر العلج بالقرآن ب ي الد ين وال طب إ سهاما ف تق يق
أهدافه السامية لنشر الوعي والتمييز بي الق والباطل فيما يتعلق بالعلج بالقرآن لتحقيق العبودية ل على
الكيف ية ال ت شرع ها وارتضا ها و هو من و جه آ خر متعلق بفرع من أ هم فروع العلج النتشرة ف العال
اليوم.
و سيتناول هذا البحث مفهوم الطا قة وي ستعرض أبرز تطبيقات العلج بالطاقة الروج لا عاليا ث يُبي
أبرز ت طبيقات العلج بالطا قة التعل قة بالقرآن مراع ية ف ذلك التوض يح والياز الذي تقتض ية موا صفات
هذا البحث .
ونسأل الله العلي القدير أن يعل فيما كُتب نورا يق به الق ويبطل الباطل ..
2
مفــــهوم الـطاقـة
الطاقة ف الصطلح الفيزيائي هي مبدأ أول تُعرّف بأنا القدرة على القيام بعمل ما أو إحداث
تغيي ما .وتدل على الطاقة الفيزيائية بأشكالا وتولتا الختلفة الرارية والنووية واليكانيكية والكيميائية
والكهرومغناطيسية وغيها.
فلفظة (الطاقة) مألوفة لدى الناس واستخدامها شائع ف مال العلوم التجريبية ،وهذه الطاقة يكن قياسها
ومعرفتها ورؤية آثارها والتحكم ف إنتاجها بالطرق العلمية العروفة ،وقد تستخدم لفظة الطاقة مازا
للدللة على المة والنبعاث نو العمل والعبادة.
مفهوم الطاقة الكونية:
أما الطاقة الكونية القصودة ف تطبيقات الستشفاء الشرقية فهي أمر آخر ل علقة له بالطاقة
الفيزيائية من قريب أو بعيد –رغم ادعاء مروجيها -لذلك يسميها بعض العلماء الغربيي الطاقة اللطيفة
أوالطاقة غي الفيزيائية( ) Subtle and non-Physicalواشتهر إطلق اسم (Putative
)Energyأي الطاقة الزعومة ،أو الفتراضية ،أو الظنونة(.)1
وحقيقة هذه الطاقة نظرية فلسفية عقدية قامت على أساس التصور العام للكون والوجود والياة
عند من ل يعرفوا النبوات أو يكفرون با ومن ث يحاولون الوصول إل معرفة الغيب وتفسي ما وراء عال
الشهادة بعقولم وخيالتم؛ لذا أسوها الطاقة اليوية ،وطاقة قوة الياة ،وطاقة الياة باعتبار عقيدتم
فيها من أنا مصدر الياة فل توجد الياة بدونا.كما أسوها (الطاقة الكونية) لكونهم يعتقدون وجودها
منتشرة ف الكون تل فراغه وتفظ نظامه وأنا يكن أن تستمد منه بطرق خاصة حسب ما يدعون .
ويسمونا طاقة الشفاء ،أو قوة الشفاء باعتبار ما ينسبون إليها من قدرة شفائية لميع المراض.
فـ (الطاقة الكونية) القصودة ف هذه التطبيقات متلفة كليا عن الطاقة الفيزيائية ،فهي طاقة
ميتافيزيقية أو قوة غيبية حسب ادعائهم ،ولعرفة حقيقتها أكثر نستعرض التسميات التنوعة الت تطلق
عليها ف الثقافات الشرقية الت هي أصلها والثقافة الغربية الروجة والسوقة لا تت مسمى الطاقة.
من تلك التسميات (التشي) وهو السم العروف ف عقائد الصي وتطبيقاتا الياتية الستشفائية
والقتالية ،ومنها (الكي) ف عقائد اليابان والتطبيقات العلجية عندهم ،وهي (البانا) عند الندوس
3
ومارسي التنفس العميق ،وهي السماة (الكا) عند الفراعنة ،واسها (إلكترا) ف وثنية روما القدية،وهي
(قوة ساي) عند الاركسيي ف التاد السوفيت وأتباعهم .
ويفسرها من ياولون التوفيق بي فلسفتها وبي العروف ف الديان السماوية بـ(ال) تعال ال عن ذلك
علوّا كبيًا أو (نور ال)! ،أو (الروح القدس) ،ويفسّرها بعض من يتبناها من السلمي بـ(الروح ) الت
هي أصل الياة ،أو (البكة) الت تنح القوة وتسيّر المور بسلسة!
و قد حاول مرو جو هذا الفهوم للطا قة مع ت طبيقاته ف الع صر الد يث إضفاء الطا بع العل مي
الفيزيائي عليها والزعم بأنا الطاقة الرة الوجودة ف الكون أو الطاقة الكهرومغناطيسية وأحيانا يسمونا
الذبذبية!
ورب ا كان من أ هم أ سباب ا ستعمالم لف ظة الطا قة :أن الطا قة ال ت يدعون ا هي برأي هم مك من
القدرة والقوة والتأثي ف الياة والبحث ف حقيقة الياة ،وأنا القدرة أو القوة الؤثرة فيها !
وهذا هو منتهى ما أوصلت إليه عقولم لا ل يأخذوا قصة البداية وحقائق الغيب عن ال عزوجل والروح
والن واللئكة من النقل الصحيح فالغيب بتفاصيله بعيد عن متناول العقول وإدراكاتا ،وكل من يبحث
فيه بعيدًا عن نور الوحي الذي جاء به النبياء لن ي صل إل إل طريق مسدود فيتخرص ويفترض فروضا
تبعده عن القيقة وعن اليان وتقربه من الكفر واللاد الذي هو مراد إبليس .
و قد حاول العلماء اللحدة الذ ين تبنوا هذه الفل سفة تف سيها للعا مة ب ا يض في علي ها الطا بع
العلمي الفيزيائي فاستخدموا لفظة (طاقة) الت هي أقرب للدللة عليها لسيما لعامة الناس الذين يعرفون
لف ظة الطا قة ويؤمنون أن لاـ أنواع وتولت يعرفهـا الختصـون مـن العلماء ،ولاـ كان إلاقهـا بالطا قة
العروفة ف العلم يتطلب أدلة علمية عليها وطرق ًا تكن من قياسها؛ ادعى بعضهم أنا طاقة ذات موجات
طويلة جدا لذا يسـتحيل تصـميم أجهزة لقياسـها .وزعـم آخرون أن لذه الطاقـة أجهزة خاصـة منهـا:
البندول الفرعونـ الذي يوضـع على الشيـء وبسـب اتاه دورانـه يزعمون إمكان تديـد كميـة الطاقـة
الوجودة ونوع ها .أ ما من تبنا ها من العلماء الروس والغربي ي ف قد ادعوا تف سي نتائج ب عض أجهزة قياس
كهرباء السم وظواهره اليوية Bioresonance electrographyأو Bioelectrography Biofeedback
deviceبأنا قياسات لذه الطاقة لتأكيد ما يزعمونه من أنا حقيقة علمية وإبعاد حقيقتها الفلسفية الدينية
و من ث إقناع البسطاء من الناس بباقي متعلقاتا الفلسفية كالسم الثيي والعناصر المسة ،ومن ذلك
ا ستخدام الهاز العروف للب حث عن الشارات الع صبية و من ث إيهام الر يض أن الهاز يتعرف على
4
مسارات الطاقة ويرصد كميتها .والقيقة الت يعرفها الختصون ف الطب والفيزياء عن طبيعة عمل هذه
الجهزة ل تتعلق من قريب ول من بعيد بطاقة كونية متدفقة ف مسارات جسم أثيي !
ك ما صمم بعض هم أجهزة خا صة أ سوها أجهزة ت صوير الالة (الورا) Aura Photography
وأول من ف عل هذا الرو سي كيليان Semyon Kirlianف عام 1939م بهازه ال سمى ت صوير كيليان
Kirlian photographyالذي يقيس التفريغ الكهربائي ،وكذلك جهاز كوغن ـز كاميا Aura Camera
، 6000 / Coggins Cameraوجهاز نل سون Nelson's QXCI / SCIO Deviceالذي ير صد أك ثر
إشارات الظواهر اليوية .
وأجهزة تنـز TENS Machinesالستخدمة لتعطيل الشعور بالل (.)2
وحقي قة ال مر أن هذه الجهزة تقوم على ال مع ب ي :حقائق صحيحة ،وإدعاءات منطق ية دون
دليـل و أباطيـل ومغالطات وأخطاء علميـة تفـى على عامـة الناس ولذلك رفـض العلماء الحايدون تلك
التفسيات الدعائية لنتائج قياس بعض التغيات اليوية من درجة حرارة ونبض ودرجة رطوبة ورائحة ف
تلك الجهزة لكونا مبنية لدمة فلسفة الطاقة الكونية ومتعلقاتا بعيدا عن كل النهجية العلم ية والنتائج
الستقرائية الثبتة ،ومن ث أسوا هذه الطاقة بـ( ) Putative Energyالطاقة الزعومة ،أو الفتراضية،
أو الظنونة .
ويكن تلخيص حقيقة الطاقة الكونية بأنا :مبدأ فلسفي أساسه ماولة أصحاب الديان الشرقية
واللحدة ف الشرق والغرب لتف سي ما يرو نه ف الكائنات ال ية من قوة وحر كة وانفعال وتأث ي ،و ما
يرونه من أمور خارقة أحيانًا تفسيًا بعيدًا عن خب الوحي؛ فافترضوا وجود قوة أسوها الطاقة الكونية أو
طا قة قوة الياة ،وزعموا أن لم يع الوجودات حظ من ها ،وأ نه ي كن تنم ية هذا ال ظ بطرق وت طبيقات
متنو عة للح صول على حياة أف ضل و سعادة و صحة وروحان ية ،بل ولكت ساب قوى تكّن من ع مل
الوارق وإحداث العجزات! سـواء مـا يتعلق بالقدرات العلميـة الكشفيـة بالطلع على المغيبات أو
القدرات العملية التأثيية بتحريك الشياء عن بعد ونو ذلك!
وأصل معتقد الطاقة عند أهله يرتكز على اعتقاد وجود قوة هائلة تل الفراغ الوجود ف الكون وتسييه
وتفظ نظام السموات والرض ،وتُد جيع الخلوقات بالياة والقوة ،وأن هذه القوة تتمثل بشكل قوي
ف النجوم والكواكب والفلك.
)(2ينظر :النسان الائر بي العلم والرافة . 105:
5
وهذه القوة أو الطاقة تتكون من قوتي متضادتي ومتناغمتي :طاقة إيابية وطاقة سلبية ،وبالتعبي الصين
(الي) و(اليانغ) ،وتكم تغيات هذه الطاقة وتولتا نظرية (العناصر المسة) الت تتصل ببادئ التنجيم
والفلسفات الشرقية القدية .كما يعتقد أهل هذه الفلسفة بإمكان النسان الصول على كميات إضافية
منها عن طريق معرفته بسمه الثيي ومسارات الطاقة عليه ومن ث تدفيقها فيه عب طقوس معينة وأنظمة
غذائية حياتية معروفة ف الثقافات والديانات الشرقية أو عب معرفة واستخدام أسرار الروف والشكال
()3
الندسية والهرام واللوان والحجار الكرية وبعض العادن؛ لذا أعاد متبنو هذه الطاقة من الغربيي
صياغة تلك الطقوس بشكل يتناسب مع ثقافة العصر فخرجت ف شكل تطبيقات ومارسات تدريبية أو
استشفائية علجية تت اسم تنمية القدرات البشرية الكامنة أو طب الطاقة أو الطب البديل(.)4
)(3وأكثرهم من الباطنيي التأثرين بروحانيات الشرق الذين كونوا حركات غنوصية باطنية مؤسسية كبى كحركة العصر الديد وحركة
القدرات البشرية الكامنة ينظر للتفصيل :أصول اليان بالغيب وآثاره لفوز كردي . 302:
)(4الطب البديل باب واسع ليس له ضوابط مددة حت الن؛ لذا رُوجت تت اسه كثي من الضللت فجميع تطبيقات (الطاقة الكونية)
الشركية وُضعت فيه جنبًا إل جنب مع التطبيقات العروفة ف طب العشاب الشعب أو طب الوحيي .والتصفح لجلة (الطب البديل) يرى
عجبًا؛ إذ يروج لكافة أنواع الفلسفة والتنجيم إل جانب الرافات والهل والكذب على أنا أنواع من طب النفوس والبدان بل
والجتمعات أثبتتها التجارب العلمية!
6
أبرز تطبيقات الطاقة العلجية الستشفائية
وهكذا سوقت هذه التطبيقات وروج لا على أنا برامج تدريبية وعلجية تساعد على تنظيم
تدفيق طاقة قوة الياة ف جسم النسان عب مسارات خاصة على السم الثيي الهيأ لتلقيها( )5فانتشرت
تطبيقات (الريكي) و(التاي شي) و(الشي كونغ) و(التنفس التحول) و(التأمل التجاوزي) و(اليوجا)
وغيها بشكل أنواع من التمارين والرياضات والتدريبات العلجية الستشفائية الت تطهر السم من طاقة
ب والشفاء وجيع الطاقات الكُره والش ّر وجيع الطاقات السلبية وتساعده لاكتساب طاقة الي وال ّ
اليابية الؤثّرة ف الصحّة والروحانيّة والسعادة!
وفيما يلي توضيح موجز لبرز تطبيقات الطاقة النتشرة حاليا:
•دورات الطا قة البشر ية ،و هي دورات شاملة لك ثر مفاه يم فل سفة الطا قة اللاد ية وتعت مد
على تنم ية ما ي سمونه "الذات الكي مة" لكتشاف القوة اللمدودة للن سان – ك ما يز عم
مدربو ها -وتنم ية قو ته الكام نة وتدري به على ا ستمداد الطا قة الكون ية ليكون بعد ها مؤهل
للتدرب على التعا مل مع الطاقات ال سماوية للنجوم والكوا كب والطاقات ال سفلية الرض ية
من خلل تعلم الونا والشامانية والتارو وغيها .وتشمل هذه الدورات عرض لفلسفة الي
واليانغ والسم الثيي والشكرات والعناصر المسة للتمكي من على أسرار طاقة "تشي"
واستخدامها ف الياة اليومية والصحية لنفسه وللخرين .
ولضفاء الطابع السلمي يضاف لذا الكم الفلسفي بعض الصطلحات السلمية والنصوص
الشرعية .
وكثيا ما تزأ دورة الطاقة أو مفاهيمها لعدة دورات أو تتفرع العالة با لعدد من التخصصات:
.1العلج بالري كي أو العلج بالل مس أو دورات (الري كي كايدو) ،وتتض من تار ين وتدريبات لف تح
منافذ التصال بالطاقة الكونية "كي" ومعرفة طريقة تدفيقها ف السم ،مايزيد قوة السم ،وحيويته،
ويعطي السم قوة إبراء ومعالة ذاتية كما تعطي صاحبها بعد ذلك القدرة على اللمسة العلجية-
بزعمهم-
)(5ينظر " :تشي ،الطاقة ،قوة الياة" لناصر العبيد ،12 :و"علم الطاقات التسع" لتشو كوشي ،إعداد يوسف البدر ،12:ورسالة فن
صناعة الياة الطيبة لصلح الراشد ،63-5 :مطبوعة ملحقة بجلة فواصل عدد :104 :بتاريخ 1/9/2003م
.The Skeptic's Dictionary".Robert Carroll :p.144"-
7
.2دورات التدريب على التشي كونغ وتتضمن تارين وتدريبات لتدفيق "التشي" ف السم ،والحافظة
عليها قوية ومتوازنة وسلسة ف مساراتا مايزيد مناعة السم ومقاومته للمراض – بزعمهم -
.3دورات التنفس العميق والتنفس التحول وتتضمن تارين ف التنفس العميق لدخال"البانا" إل داخل
السم "البطن" والدخول ف مرحلة استرخاء كامل ووعي مغي ومن ث الرور ببة روحية فريدة من
التناغم مع الطاقة الكونية –بزعمهم .-ومع أن التنفس العميق شعية هندوسية معروفة ومارسة دينية
ف أكثر ديانات الشرق إل أن الذين يدعون أسلمتها – هداهم ال – شرعوا ف جعلها مارسة يومية
للمسلمي وتطبيق يومي لافظي القرآن عب دورات حفظ القرآن بالتنفس(!)6
.4دورات التأ مل الرتقائي ،التأمل التجاوزي وتتض من تار ين رياض ية روح ية تأمليه هدفها
الو صول لالت و عي مغية بدف الو صول إل مرحلة النشوة (النرفا نا) ،وتعت مد على
إتقان التن فس العم يق ،مع ترك يز الن ظر ف ب عض الشكال الند سية ،والرموز ،والنجوم
(رموز الشكرات ف العقائد الشرقية) وتيّل التاد با وقد يصاحبها ترديد ترانيم (مانترا)
و هي كل مة واحدة مكررة بدوء ورتا بة وغالبا ف هذه الت طبيقات هي أ ساء الطواغ يت
الوكلة بالشكرات ف عقائدهم مثل :أوم..أوم ..أوم .دام ...دام ...دام وقد تُسمع من
أشرطة بتركيز واسترخاء .وقد أجرى الذين ادعوا أسلمتها تعديلتم ليكون الترديد لا
يعرفه السلم نو :لفظ الللة:ال...ال..ال أو لضمي الغائب :هو....هو.....هو....
كما روج لأنواع النظمة الغذائية الياتية مثل نظام (الاكروبيوتيك) الذي يعن :الياة الديدة،
ويعتمد كليا على ذات الفلسفة ويدخل مطبقوه ف مارسة عملية لعقيدة وحدة الوجود بسب مفهوم
الديانة الطاوية وبوذية زن اليابانية؛ فجميع تطبيقاته تعتمد على فلسفة التناغم مع الطاقة الكونية
(الاكرو) أي :الطلق ،من خلل مراعاة التوازن بي قوت (الي واليانج) اليتافيزيقيي التضادتي
للوصول للشفاء ،والسمو الروحي بزعمهم ،ويتضمن رياضات ونظام غذاء وتأملت وغي ذلك .وقد
أدى انتشاره بشكل تطبيقات متنوعة صحية ورياضية ،إل انداع كثي من السلمي بتطبيقاته وحاول
بعضهم التوفيق بي فلسفته والدين السلمي ،كما حاول الفلسفة من قبل التوفيق بي فلسفة الغريق
والسلم!
)(6ينظر :التنفس أسلوب لياة جديدة لوديت كرافيتز ،ترجة نورة الشهيل76 :
8
ويعتمد هذا النظام على تقسيم النباتات إل مذكرة ومؤنثة الذي كان معروفًا قديًا ضمن علم
الفلحة الذي موضوعه النبات من جهة غرسه وتنميته ومن جهة خواصه وروحانيته ومشاكلتها لروحانية
الكواكب والياكل الستعملة ولا كان هذا التقسيم له متعلقات بالسحر والتنجيم والكهانة أخذ السلمون
من هذا العلم مايتعلق بزرعه وغرسه وعلجه وأعرضوا عن الكلم الخر(،)7
ومروجوا نظام (الاكروبيوتيك) حديثًا أعادوا بعث الزء التعلق بالواص الروحانية الدعاة فقسموا
الغذية إل مؤنثة ومذكرة (الي) و(اليانغ) بسب تأثي الكواكب وتولت العناصر المسة .
كذلك روج لبامـج الاصـّة بتصـميم السـاكن تتبنـ نفـس الفلسـفة كالفينـغ شوي الصـين أو
الستاباتا الندية( )8وما أسوه مطوره وناقلوه إل الثقافة السلمية بـ(البايوجيومتري).
و هي برا مج يز عم أن ا فنون ديكور وت صميم ترا عي ال سماح للطا قة الكونيّة – الدّعاة -بالتدفّ ق ف
أرجاء ال سكن لتنظي فه من الروحانيات والطاقات ال سالبة وتده بالروحانيّات الوج بة ال ت ت نح ساكنيه
السعادة والصحة وال سكينة ،وتقيهم من المراض البدنية والنفسية والروحانية وتكنهم من النجاح ف
كل مناحي الياة ( !)9وذلك من خلل مراعاة الزوايا والصائص روحانية –الزعومة -للجهات الربعة
والروف والرقام واللوان والروائح والشكال الندسية والشموع وبعض الجسمات وغيها .
م نذ القدم والنحرفون عن اليان بالغ يب الذي جاء به ال نبياء صلوات ال علي هم ين سبون إل
أنـ الؤثّرـ فـ هذا العال هـو
يظنـ ّ
النجوم والفلك ك ّل تأثيـ على النفـس والبدان ،فكان منهـم مـن ّ
)(7ينظر :مقدمة ابن خلدون 465 :
)(8ينظر ":الوجوه الربعة للطاقة" لرفاه وجان السيد.109- 61 :و:
The Skeptic's Dictionary".Robert Carroll :p.144"-
)(9وتروج لذه الشركيات كثيـ مـن الفضائيات العربيـة ووسـائل العلم القروءة واللكترونيـة ،حتـ عدّهـا بعـض
السلمي أناطَ حياة وتارب شرقية أسهمت ف رفع مستوى الصحة وإطالة العمار وزيادة النتاج ف تلك البلد! ومن
ث دعوا إل تعلم ها وتطبيق ها .و قد عر ضت قناة الزيرة الفضائ ية فيل ما وثائق يا عن ( التنظ يف الرو حي للمنازل) الذي
أصبح له ف الغرب والشرق فرق ًا متخصصة تقوم بتبخي النـزل بأنواع خاصة من البخور والروائح وإشعال أنواعًا من
الشموع وي ستعينون بالطبول والزام ي وأنواع الو سيقى ،لطرد الطا قة ال سالبة من الن ـزل وتزويده بطا قة موج بة ت نح
سكان النـزل مبتغاهم من السكينة والصحة وتطرد الكره والرض والشرور! ومن ل يعل ال له نورًا فما له من نور.
وي ستعي الؤمنون بذه الطا قة بأدوات خا صة تع ي ف تد يد كم ية ونوع الطا قة الطلو بة ،ومدى الن قص الا صل في ها
وإعادة شحنها -كما يزعمون -منها :الهرامات والبندول وأنواع من الحجار الكرية والشموع ذات الروائح واللوان
الاصة ،ينظر" :العلج بالطاقة" لدلل سعدية ،50- 46 :و"القوة النفسية للهرام" لبيل شول ترجة أمي سلمة 95 :
– ،105و"طاقة البندول" لغريغ نيلسن ترجة فارس ظاهر 20 -9 :
9
حركات الفلك ودوران ا وطلوع ها وغروب ا واقتران ا ،ومن هم من يعت قد الن فع والض ّر ف النجوم ال سبعة
ال سيارة ،ول م مع ها ت صرّفات خا صّة ف ملب سهم وم سكنهم ذب هم ون و ذلك( .)10وق سموا البوج إل
مؤنّثة ومذكّرة ،قال ابن القيّم :ومن هذيانم ف هذا الذي أضحكوا به عليهم العقلء أنم جعلوا البوج
قسمي :حارّ الزاج وبارد الزاج ،وجعلوا الارّ منها ذكرًا ،والبارد أنثى ،فالشمس ذكر والقمر أنثى (.)11
وما ابتدعه فلسفة اليونان ومنجموهم أنم جعلوا للفلك عقولً ونفوسًا تسيّرها وتكمها ث
ابتدع متأخروهم نظرية الفيض والصدور الت ذكروا فيها العقول العشرة الت تصرّف الكون ،وفسّر
تلمذتم النتسبون إل السلم كابن سينا ،اللوح الحفوظ بالقوّة الفلكيّة الت عدّها مصدر العلم بالغيب.
وأكثر الذين يؤمنون بالكواكب يدّعون تنـزّل أشخاص عليهم أو إلام خاص بأسرار وخصائص،
ويسمون ذلك روحانية الكواكب! وما هي إ ّل شيطان نزل عليهم لا أشركوا ليغويهم ،وليزيّن لم نسبة
الثر إل مال يؤثّر نوعًا ول وصفًا(.)12
فمن العلوم أن ال قد اصطفى نبيه ممد واجتباه وأرسله برسالة السلم الت ختم با
الرسالت وقال :ومن يبتغ غي السلم دينا فلن يقبل منه وهو ف الخرة من الاسرين ،ومن
منطلق عقيدة ختم النبوة بحمد وختم الرسالت بالسلم الذي أكمل ال به الدين وأت به النعمة
ورضيه للبشرية منهجا إل يوم الدين أقف ف آخر مباحث هذه الورقة وقفة مع بعض التطبيقات
الستشفائية الت تتبن فلسفة الطاقة وتسربا للثقافة السلمية وللمجتمع السلم بشكل جعل كثيًا من
الناس يظن أن فلسفة الطاقة وتطبيقاتا تتوافق مع السلم وعقيدة التوحيد بل هي من دللت العجاز
العلمي ف القرآن والسنة! أو يظن على أقل تقدير أنا لتعدو أن تكون تطبيقات رياضية وتقنيات حيوية
ل تتعارض مع ديننا وثوابت عقيدتنا ،لسيما بعد أن بذل مارسوها والدربون عليها من السلمي جهدا
لفهمها ف ضوء العقيدة السلمية والستشهاد بكثي النصوص الشرعية للتوفيق بينها وبي السلم
والتقريب بينهما بيث ليشعر عوام التدربي والعالي بوحشة ما يصادفهم فيها من مالفات شركية
وعقائدية!
وحقيقة المر أن التأصيل السلمي للعلوم وبيان وجوه العجاز العلمي ف الكتاب والسنة من
المور الهمة ف هذا العصر نظرا للنفتاح العلومات الكبي والتطور الائل ف أجهزة التصالت بيث
أصبح العال حقا قرية واحدة تظلله دعوات الوار والب والسلم والتسامح وتسعى لذابة كثي من
الفروق ومن هنا فإن السباق بي أبناء الضارات لتقدي تراثهم وإعلء حضارتم على الصعيد العالي أمر
ممود لكن يب أن يتوله أهله الذين يعرفون حقيقة دينهم وحقيقة الفلسفات الت تنطلق منها وربا
تدمها كثي من العلوم الوافدة والتطبيقات الياتية الستوردة والفاهيم التربوية الختلفة إذ أن أسلمة العلوم
ينبغي أن تنطلق من تطويع النافع منها ليخدم السلم والسلمي ول تنطلق من تطويع السلم ول أعناق
نصوصه لتتماشى مع هذه الفلسفة أو تلك .وكذا المر بالنسبة للعجاز العلمي فكم تضر الدين تلك
الدراسات السقيمة الت تعلي من قيمة نظرية علمية فجة منبعها فلسفة شخص أو هواه ل تاربه
ومشاهداته فترى للسف كيف يفرح با من اشتبهت عندهم ف ظاهرها بشيء من حقائق الدين فراح
يطعمها باليات والحاديث ويؤكد أنا كشف علمي وحقيقة أظهرت جوانب إعجاز ف الكتاب أو
السنة والق أنه بذلك نصر فلسفة ونشر ضللة با أعطاها من قداسة النصوص .
ولا كانت الوافدات الفكرية والفلسفية تشتمل على فلسفة دينية ملحدة تتخللها علوم رياضية
11
ومنطقية وفيزيائية وفلكية ونفسية مفيدة فإنه لزاما على الهتمي والغيورين تكوين لان متخصصة تتابع
وتفحص وتؤسلم ما ينفع الناس وترد ما يضرهم ف دينهم ودنياهم لسيما وأن هذه الوافدات ل تأت
على شكلها الفلسفي ليفحصها الختصون ويدرك خطرها الدين الدعاة والربون وإنا تبلورت ف صورة
تطبيقات وتدريبات ومارسات تتسلل لعامة الناس بشكل دورات للتنمية البشرية أو طرق للعلج
والستشفاء ف عيادات خاصة أو عب ممعات الطب البديل مع ادعاء كبي بدوى العلج وفاعليته
وخلوه من الثار الانبية ما جعل لا قبول واسعا ،ويتم التركيز بشكل كبي على المراض النتشرة بي
الناس الت ل يشتهر ناح العلج الطب العروف لا ،أو أن علجها الطب طويل الدة وله آثار جانبية ،
أو مالية مرهقة للمريض ،منها على سبيل الثال :الربو ،والسمنة ،والسرطان ،والسكر ،أمراض
الروماتيزم ،وكثي من الشكلت والمراض النفسية كالشعور بالوف ،والشعور بالحباط والفشل ،
والشعور بالقلق والكتئاب ونو ذلك.
وقد تنوعت صور العلج بالطاقة والتطبيقات القدمة ف الجتمعات السلمة فقدمت أكثر
علجات الطاقة بأسائها الصلية ف الطب الصين والندي( )13مع ماولت التوفيق والتقريب بينها وبي
السلم؛ فالعلج بالريكي أو (اللمسة العلجية) يقدم على أنه صورة للرقية القرة ف السلم ويبذل الذين
يدعون أسلمتها جهدهم ف إبراز وجوه الشبه بينهما والتعمية على اللاد اللي ف الريكي وإخلص
الدعاء ل ف الرقية .وكذلك المر ف التاي شي والتشي كونغ واليوجا والاكروبيوتيك وغيها (.)14
كما ابتكرت أنواع تطبيقات طاقة جديدة كالعلج بطاقة الساء السن وروج لتطبيقاتا
التنوعة ف العلج البن على حساب الروف وقياس مستوى طاقة السم ونوعها بالبندول ومن ث
تديد السم الناسب لكل عضو وكل مرض وكل شخص(!)15
)(13الطب الصب ومثله الندي طب قدي فيه مقومات كثي من العلج الصحيح البن على العشاب والتدليك وغيه وأكثره متلط بالدجل
والرافات ،ومتزج بعقائد الصـي وفلسـفة الطاقـة عندهـم لذا يفسـرون أكثـر نتائج علجاتمـ بأناـ مـن أثـر التشـي على السـم الثيي
والشكرات كما ف البر الصينية والريفلكسولوجي وغيه.
)(14ين ظر ":مبادئ العلج بالطا قة اليو ية" لعبدالتواب ح سي ،و"مقد مة ب ي ال طب النبوي والاكروبيوت يك" ل سامة صديق ،و"العلج
بالطاقة" لدلل سعدية.
)(15و قد اطل عت هيئة كبار العلماء ف ال سعودية على تف صيل هذا العلج وبي نت بدعي ته ود عت مبتكر ها للتو بة من هذه الضللة منشورة
. www.elislam.net على الوقع اللكترون:
12
وكذلك العلج بأشعة " ل إله إل ال " الذي يتم ف جلسة استرخاء ودخول ف حالة وعي
مغية يتخيل فيها العالَج جلة الشهادة ولا وميض أخضر ذو طاقة عالية ث ياول استمداده وتوجيه قوته
لعالة مواطن الل وشحنها بطاقة قوة الياة !
كذلك انبى فريق من الهتمي بالطاقة ليقحموا فلسفتها ف بعض العلجات القرة نبويا أو
الشعائر والعبادات الدينية ف السلم وألبسوا ذلك ثوب العجاز العلمي وهو ف القيقة تدعيم للفلسفة
اللحدة ،ومن ذلك :علج المراض بالطاقة عب السجود الذي يزعمون أنه يفرغ السم من الطاقة
السلبية التكونة فيه من الشهوات ومواقف الياة ومن وراء إشعاعات الجهزة الكهربائية الديثة ،بيث
تتجمع الطاقة – الت يزعمون -ف البي ومنافذ التفريغ ف العضاء السبعة الت أمرنا بالسجود
عليها(!!)16
وكذلك إدخال فلسفة الطاقة الكونية والسم الثيي ف العلج بالجامة بزعم أن فاعليتها
الشفائية تتحقق إذا روعي تنفيذها بسب مواضع مكامن الطاقة اليوية على السم الثيي وزعم أن
الحتجام يرر السم من أنواع الطاقة السلبية ويده بالطاقة اليابية ،لذا ينبغي التنبيه على أن الجامة
القصودة ف السنة هي الت كانت معروفة ف زمن رسول ال والت تلص السم من دم فاسد وترك
الدورة الدموية ول علقة لا بفلسفة الطاقة والسم الثيي(.)17
وكذلك السـتشفاء بطاقـة الشفاء فـ القرآن( )18ويهتـم لتعليـم ذلك والسـتفادة منـه بصـوت
الروف ومراعاة مد ال صوت ب ا ورخام ته ،ل ستخراج الطا قة الكام نة و قد يرددون كل مة أو أك ثر ،أو
حرف أو أكثر بسب الرض وطاقة الرف ! ومن ذلك أيضًا ما أسوه الستشفاء بالوجبة القرآنية العتمد
على نفس مبدأ الطاقة وأسرارها استخلصا -كما يدعون -من القرآن وعلوم السرار والطاقة .
ـ"
ـر القرآنـ ـم "علم التنويــة تت ـ اسـ ـة القرآنيـ
ـن براءة اختراع جديدة للطاقـ ومؤخرا أعلن عـ
،Information Technology Energy Radiation Scienceوهي فكرة لترج ف منبعها
وتفاصيلها عن هذه الضللت .
14
الــاتة
وبعد هذه الولة ف فلسفة العلج بالطاقة وتطبيقاته التنوعة تبي أن خطر ترويج هذه الضللة
على أنا علم أو تطبيق حيوي حيادي فكيف بترويها على أنا متعلقة بالدين والقرآن وتدل على
إعجازه! فالشر الذي تمعه هذه الفلسفة وتدل عليه كثي متشعب لذا فشلت كل ماولت استخلص ما
يظن فيه من نفع فمصادمة هذا العلج بفلسفته إنا هو لأصول العقيدة وأصول اليان بالغيب إذ مبناها
على اعتقاد غيب مستمد من غي الصدر الصحيح (الوحي)؛ لذا أذكر بضرورة مراعاة النهج العلمي التبع
لضبط العارف النسانية وحاية البشرية من الرافات والضللت وللحفاظ على القيقة مشرقة بيّنة
بعيدة عن ماولت التزييف والتشويه ،وهو منهج شاملٌ لا طريقه النقل وما طريقه العقل والتجريب على
السواء ،ولبد من دراسة خطواته وتذكي الناس به فل تُقبل قضية يزعم أنا ثابتة بالنقل حت نستوثق من
صدق الناقل وصحة النقل ،كما لبد من التنبه للتأويلت المتعسفة والتفسيات الباطلة الت يسعى البعض
لتمريرها تت قداسة النصوص الصحيحة .كذلك فإنه يب أن ل تقبل أي قضية يُزعم أنا من قضايا
العلم حت نستوثق من أن ثياب العلم ل تفي تتها باطل وفلسفة؛ فقد لبست يد الوى قفاز العلم
واستطاعت من وراء هذا القفاز أن تصافح كثيا من العقول وأن تتسلل إل كثي من البيئات والوساط،
دون أن يداخل الناس شك ف أمرها وأصبح بي العلماء ف شت العارف النسانية من يوجه العلم لدمة
هواه أو فلسفته بل حت الدراسات الوضوعية الالصة الت كان يظن أنا أبعد شيء عن عبث العابثي ل
تسلم من اتاذها آلة ف يد الغرضي فبعدوا با عن النـزاهة الت هي ستها وجعلوها آلة لتدعيم رأي لم
أو فلسفة اعتنقوها( .)19قال ابن تيمية عن مروجي العلوم التعلقة بطبائع الشياء وقواها الفية ف عصره ":
كذلك كانوا ف ملة السلم ل ينهون عن الشرك ويوجبون التوحيد بل يسوغون الشرك أو يأمرون به أو
ل يوجبون التوحيد ...كل شرك ف العال إنا حدث برأي جنسهم إذ بنوه على ما ف الرواح
والجسام من القوى والطبائع وإن صناعة الطلسم والصنام لا والتعبد لا يورث منافع ويدفع مضار
()20
فهم المرون بالشرك والفاعلون له ومن ل يأمر بالشرك منهم فلم ينه عنه "
16
.14مفتاح دار السعادة ومنشور ولية العلم والرادة ، ،ممد بن أب بكر بن قيم الوزية ،تقيق :
حسان عبد النان الطيب ،عصام فارس الرستان ،دار اليل ،بيوت ،ط1414 ،1:هـ-
1994م .
.15مقدمة بي الطب النبوي والاكروبيوتيك ،أسامة صديق ،الدار العربية للعلوم ،القاهرة ،ط،1:
1423هـ2002-م.
.16اللل والنحل ،أب الفتح ممد بن عبد الكري بن أب بكر أحد الشهرستان ،تقيق :عبد المي
علي مهنا ،علي حسن فاعور ،دار العرفة ،بيوت ،لبنان ،ط1410 ، 1:هـ1990-م
.
.17النبوات :أحد ابن تيمية ،تقيق :عبدالعزيز الطويان ،أضواء السلف ،الرياض ،ط،1 :
1420هـ2000-م .طبعة أخرى :دار الفكر ،بيوت.
.18الوجوه الربعة للطاقة ،رفاه وجان السيد،دار اليال للنشر ،لبنان.
مذكرات تدريبية منها:
•مذكرة الستوى الول للريكي لطلل خياط .
•مذكرة الستوى الول للتشي كونغ لسن البشل .
•مذكرة ستة أيام ف بيت السلم لري نور .
•مذكرة دورة الطاقة البشرية لبراهيم الفقي .
الراجع النليزية:
Drury, Nevill, The New Age: The History of a Movement, Thames &.5
.Hudson, London, UK, 2004
.Hawkins, David R., Power VS. Force, Hay House, CA, USA, 2002.6
Horn, Irmhild Helene, The Implications of New Age Thought for the.7
Quest for Truth: A Historical Perspective, Unpublished Ph. D theses,
.University of South Africa, 1996
Katra, Jane, and Targ, Russell, The Heart of the Mind: How to.8
Experience God Without Belief, Novato, CA, New World
.Library,1999
McTaggart, Lynne, The Field: The Quest for the Secret Force of the.9
.Universe, Quill, NY, USA, 2003
18