You are on page 1of 16

‫الباب الوّل‬

‫القدّمة‬

‫الرب هو الشاجرة الشديدة الّت تظهر الوت الشّديد‪ .‬الرب الّذي يطابق ف السلم‬

‫وهو الّذي يقاوم شعائر السلم سيقاوم بالسلم أيضا‬

‫‪.1‬خلفيّة البحث‬

‫ال سلم هو ال ّد ين الّذي يقدّم الخلق من أخلق ال كل وأخلق ال ستضاف الّذي‬

‫يرتبط "ببل من النّاس وحبل من ال" وكذلك أنّ السلم له رأية واضحة عن الرب والن‬

‫العلم الغربّ والعلم الطبع والعلم اللكترونيك أنّ السلم هو الدّين الّذي يقدّم الشّدّة‬

‫والعدوّ الهدّد‪ .‬ي صوّر ال سلم كال ّد ين الّذي م يف أ نّ ال سلم ل يس له النّظام والخلق‬

‫والقانون ليدبّر حياة النسان‪.‬‬

‫من هذه ال سألة‪ ،‬ستبيّن الكات بة حقي قة ال سلم عن طري قة الرب ف ال سلم ل كي‬

‫ال سلم ليف هم وليغ ن وليرى كم ثل الهدّد والذ هب‪ ،‬ف القي قة ال سلم هو رح ة‬

‫للعالي وليس له فرق اللد والبلد‪.‬‬

‫ب‪ .‬تديد البحث‬

‫‪ .1‬كيف طريقة الرب ف نظر القرآن الكري؟‬

‫‪ .2‬وكيف طريقة الرب ف نظر السّنّة‬

‫‪1‬‬
‫ج‪ .‬أهداف البحث‬

‫‪ .1‬يعرف كيفيّة طريقة الرب ف القرآن‬

‫‪ .2‬يعرف كيفيّة طريقفي الديث\السّنّة‬

‫ذ‪ .‬أساس البحث‬

‫طريقة الرب إلّ يبحث ف حول السلم‬

‫قال ف القرآن الكري‪:‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫(البقرة‪)193:‬‬

‫علينا أن نرّب النسان الّذين يعدونا حتّى ضياع الفتنة بينهما وف السلم ضياع العداوة إلّ‬

‫من ظلم‪ .‬الن السلم يرى الغربّ هو الدّين الذي ملوء بالشّدّة‬

‫و‪ .‬فوائد البحث‬

‫‪ .1‬فائدة الفكرة‬

‫أ‪ .‬الساس للمجتمع السلم الّذي اكثرهم بدين السلم‬

‫ب‪ .‬طريقة الستقامة الغربّ عن أمّة السلم‬

‫‪ .2‬فائدة العلوميّة‬

‫أ‪ .‬القراءة الواضحة للمسلم ف نظر القرآن الكري والديث‬

‫‪2‬‬
‫ب‪ .‬لنع الشّدّة ونقص العرفة الجتمع السلم عن القرآن الكري والديث‬

‫هـ‪ .‬تصريح الوضوع‬


‫‪1‬‬
‫سيّئة عن القّ ووجوب الخلق‪.‬‬
‫‪.1‬الخلق هو العلم عن السنة وال ّ‬
‫‪2‬‬
‫‪.2‬الرب هو شدّة الدال والرب والهاد‪.‬‬

‫إذا الراد بأدبيّة الرب ف السلم هو الخلق الّذي يرتبط ف الدين السلم‬

‫الّذي يكون ف مواسطة السألة وف شريعة السلم بنظر القرآن والديث‬

‫الباب الثّان‬
‫التّعريف‬

‫أ‪ .‬تعريف الرب عند دين السلم‬

‫‪1‬‬
‫‪Kamus Bahasa Indonesia‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Ibid‬‬

‫‪3‬‬
‫الرب هو ماليبّ النّاس إليه‪ .‬وقال ف القرآن الكري أيضا عند يذكر أمر الرب‪.‬‬

‫أك ّد القرآن أنّـ الرب هـو مايكره بالنّاس‪ .‬ولكنّـ أظهـر القرآن أنّـ فـ وراء الشّيـئ الّذي‬

‫لي بّ وليكره النّاس بالعكس أ نّ الشّيئ الّذي يفرح النّاس يستطيع أن يمل الصيبة الياة‬
‫‪3‬‬
‫النسان‪.‬‬

‫كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خي لكم وعسى‬

‫أن تبّوا شيئا و هو ش ّر ل كم وال يعلم وأن تم لتعلمون (البقرة ‪ .)216‬فلذلك يوز الرب‬

‫ف حال مضطر‪ .‬كمثل السلم مطابقا باسه هم دين سلم ويسعى أن يمل النّاس إل السّلم‬

‫ورحته‪ .‬السلم معلّق ف حزن النسان لطاعة والخضاع إل تعاليمها ويرجوا وهدايته فطبعا‬

‫سيباركواه بالسّلم والسّعادة والكمال‪.‬‬

‫ولك ّن ل يس ك ّل من النّاس ي ستطيع أن ي ستلم صدق ال سلم ل ّن أ ثر من هوى‬

‫النّفس وطمع وغي ذلك الّذي موصوف بدنيويّة‪ .‬ردّ بعد النسان صدق السلم‪ .‬بالقيقة‬

‫إذا ر ّد صدق ال سلم‪ ،‬وال ور سوله لبأس به ل ّن م سألة اليان هو قدرة ال تعال الّ ت‬

‫ليثل النسان‪.‬‬

‫بيّن ال تعال أ ّن الياة النّاس هو فطرة ولأ حد حقّا على سفك الدّم بين هم حتّى‬

‫يبيّن القرآن أنّ من قتل النّاس كأنّ قد قتل النّاس كلّه (الائده ‪)32 :‬‬

‫ولذلك السلمة والنّفود وحياة النّاس مطلقا ويب أن تسّك وف ال ّج الوداع أكّد‬

‫ال نبّ أ نّ الدم ومال النّاس هو فطرة حتّى لقاء ربّه‪ .‬بناء على هذا الال علمآء أ صول الف قه‬

‫يعبّر أ ّن التربيّة روح ومال النّاس يد ف الدراجة الدروريّة الّذي يب أن تسّك‪.‬‬


‫‪3‬‬
‫‪Dr. Muhammad Iqbal, Fiqih Siyasah Kontekstualisasi Doktrin Politik Islam, Jakarta Selatan,‬‬
‫‪Gaya Media Pratama, 2001.hal: 248‬‬

‫‪4‬‬
‫إذا أ ّن د مّ النّاس يظ نّ ليثمن وأمّة السلم يرب فل وجد الفلّح ف الياة فلذلك‬

‫أوجب ال سبحانه وتعال على السلمي أن يقموا تعوينهم لدفاع العدوّ وجب أمّة السلم‬

‫يكا فئ هجوم العدوّ‪ ،‬حرام حكمـه‪ ،‬أمّة ال سلم إعتكاف ويق بل معاهلتـه السـلم يبّـ‬

‫السّلم ولك ّن الرّيّة هو أثن من السّلم‪ .‬ف هذا الال يأمر ال أمة السلم لن يرب ‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪  ‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪  ‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫"‬

‫" (الج ‪)39:22‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬‬

‫من ذلك ال ية نأ خذ ال ستنباط أ نّ جواز الرب بإذن ال سبحانه وتعال وإذا أمّة‬

‫السلم يؤدّي ويطرد من أوطانم حتّى ليستطيع أن يسي دينهم كالعادة‪ .‬هذا الال يدلّ‬
‫‪4‬‬
‫أ ّن الرب ف السلم ليس لغاية هجوميّ ولكنّ دفاعيّ‪.‬‬

‫ب‪ .‬تعريف الرب عند غي السلم‬

‫الرب ع ند غ ي ال سلم هو و سيلة ال سّياسة الدولة ويالف حدود ول ية الدولة‬

‫ال خر ويظ ّن بالخ طئ‪ .‬إذا يقال ال سلم أ نّ أمّة الغربّ ي ستحقون نظرا نف س ّي ف الرب‬

‫ـ السـلم يقام ومنتشـر بالسـيف والشّدّة‪.‬‬


‫ويسـتحقون بعـض مسـتشرق غربّـ أن ّ‬

‫وبالستعزازيّ يصوّر ممّد قد أعطى ال سّيف إل اتّباعه ليعمل الفخشاء ويشرق‪ .‬هذا النظر‬

‫و ‪. H. Gullimain‬‬ ‫ك “‪W.S Nelson Addison‬‬ ‫يتبع الستشرقات‬

‫النظارات كهذا يأ سّس بالكرا هة ف ال سلم وخامله هم لي ستطيعون أن يفكرو‬

‫بالصّحّة‪ .‬حتّى إبتكارهم يصوم إستغزاز ويبحث دقّ الضعيف ف تعليم السلم‪ .‬مع أ ّن هم‬

‫‪4‬‬
‫‪Haykal, Op.Cit, hal: 489‬‬

‫‪5‬‬
‫يسعون ليغفلهم بالرزمة "علميّة" حتّى طريقتهم تأثي ياللطيف مع أنّهم يعلّمه بالدّ تاريخ‬

‫حياة ممّد طبعا هم لينظر طذلك‪.‬‬

‫‪ Hosei‬ي صنع دفاع إل النظارات ال ستشرق الغربّ البشّر‬ ‫‪Haykal‬‬ ‫ف هذا الال‬

‫الن صرانّ‪ .‬و صدّه وعلى ‪ Haykal‬أوربّا يرب وليريـد ينتشـر الم نة وثقا فة ولك نّ ير يد‬
‫‪5‬‬
‫يستعمر‪ .‬وهم يعلون دين النصرانّ كا للة مستعمر‪.‬‬

‫الباب الثّالث‬

‫البحث‬

‫أ‪ .‬آدبيّة الرب ف نظر السلم‬

‫السلم دين سلم الّذي ينصح الرب لغرض منظر ف الدب الرب الّذي يثبّت‬

‫بالقرآن وياثل بالنّبّ ممّد صلّى ال عليه وسلّم وكذلك تابعه‪ .‬المر الوّل الّذي يعمل قبل‬

‫الرب هو اليان الرب على العدوّ‪ ،‬ب عض العلمآء ين ظر أ ّن العلن الرب وا جب عاى‬

‫‪5‬‬
‫‪Ibid, Lihat Muhammad Al-Bality, Al-Fikr Al-Islam Al-Hadist Wasilahatu bi al-Isti’mar Al-‬‬
‫‪Gharby, Kairo, Dar Al-Ma’arif, 1991. Cetakan 10, hal: 528-254‬‬

‫‪6‬‬
‫ال مر من ال سلم هذا رأي الشي عة بالمام مالك ومذ هب ش يخ زيديّة على رأيت هم و جب‬

‫على حكو مة ال سلميّة أن يبلّغ هذه الدعوة إل العدوّ أوّل‪ .‬هذا الرأي على أ ساس الما نة‬

‫النّبّ إل رئ يس ال يش‪ ،‬يو صّي به أ نّ ق بل أن يرّب الشرك ي و جب علي هم أن يدعوا إل‬

‫ال سلم‪ .‬إذا طلق ب م فجاز علي هم أن يؤمنوا ولك ّن و جب علي هم ان يدفعوا الز ية على‬

‫الضمان أمنهم‪ ،‬إذا طلق هذا الزية فهو هذا المر يعن دعوة الرب‪.‬‬

‫واج بة الرب على العا مة هو فرض كفا ية يع ن الواج بة اّل ت يكلّف على الن سان‬

‫الّذي ي ستطيع عل يه أن يرّب ولك نّ إذا ب عض الارب ين جح ف الطرد العدوّ أو أ ّن الرب‬

‫يؤخّر بالوعد وجرّ الواجبة على قوم السلمي‪ .‬آخر هذا المر يؤسس على قول ال تعال ف‬
‫‪6‬‬
‫سورة التّوبة‪12-18 :9 :‬‬

‫ف عل قة العا صر اليوم ليوز على ال سلم أن يطلب ال ساعدة إل بلد الغربّ أو‬

‫بلد المري كا‪ .‬ل نّ الطلب ال ساعدة العرب إل المري كا وشري كه ع ند الغزوة تلوك الثّا ن‬

‫يقاوم العراق ف أوّل ال سّنة ‪ 199‬ما ضي و هم ت صوّف الّذي لي قق بالدّ ين‪ .‬كان غزوة‬

‫تلوك مؤثّر على مهمّة ال سّياسة والقت صاديّة أمري كا وشري كه لنّ هم كانوا هم ي سرّعون‬

‫لساعدة العرب ومع أنّ كانوا الّذي يرّبون جيش السلمي‪.‬‬

‫م نع ال سلم ج يش ال سلم أن يري من اليدان الرب‪ .‬مه ما كانوا م شد ب يش‬

‫العدوّ‪ .‬ليوز على ال سلم أن يري من اليدان الرب لنّ هم هذا من الذّنوب ال كبي‪ .‬ف‬

‫سورة النفال ‪.15-16 :8:‬‬

‫‪6‬‬
‫‪Drs. Muhammad Iqbal M,Ag. Konstektualisasi Doktrin Politik Islam, Jakarta Selatan, Media‬‬
‫‪Gaya Pratama, 2001, hal: 256‬‬

‫‪7‬‬
‫بيّن ال أ نّ السلم إذا لقي جيش العدوّ (الكافر) ليوز عليهم ان يتقهقر إل الوراء‬

‫إلّ لن يدبّر ال سياسة أو لتّحدم مع نف سه بال يش ال خر من هذه ال ية يرى سيّد سبيق‪.‬‬

‫واجـب على السـلم أن يقاوم فـ المام العركـة وحرام عليـه أن يري نفسـه إلّ لوص‬

‫والنتقال إل مكان السـترتيجيّ والربـح أو إتّحدم مـع اليـش السـلم الخـر الّذي يسـتعد‬

‫ل ساعدتم‪ .‬قال ال تعال ف القرآن الكر ي‪ " :‬وأنفقوا فـ سبيل ال ولتلقوا بأيديكـم إل‬

‫التّهلكة "وأحسنوا" إنّ ال يبّ الحسني" (البقرة‪)195 :‬‬

‫كان آخـر الغزوة يسـتطيع بالفوض العدوّ والوعـد السـّليم أو كبـس السـّلح إذا‬

‫يستسلم فليوز عليهم أ ّن حشرة ويعطيهم متاران‪.‬‬

‫الوّل‪ .‬يدعوهم إل السلم إذا قبل لم هذا الختار فوصع ودرجتهم سوا ء بامّة السلم‪.‬‬

‫حقّ عليهم لنيل مالالنتهاب‪ .‬ولكنّ إذا هم الّذين يتثاقلون الجرة سوف هم الّذين لينالون‬

‫النتهاب إ ّل هم الّذين يتبعون الرب باليش‪ .‬ولب على العدوّ أن يعطي الختاران او ثن‬

‫الطلب يع ن د فع الز ية‪ .‬إذا دفع هم الز ية و جب أن يت مى روح هم وأموال م ف الد يث‬

‫الّذي يروي عن البخاري ومسلم وأبو داوود‪.‬‬

‫ابو اليمان اخبنا شعيب عن الزهر يّ حدثن سعيد بن السيّب أ نّ أبا هريرة رضي‬

‫ال عنه ‪ :‬قال رسول ال ص م أمرت أن أقاتل النّاس حتّى يقول لإله إلّ ال‪ ،‬فمن قال لإله‬

‫إ ّل ال عصم منّي نفسه وماله إلّ بفّه وحسابه على ال (رواه عمر ابن عمر عن النب ص‬
‫‪7‬‬
‫م)‬

‫‪ 7‬صحيح البخاري للمام أب عبد ال ممّد بن إساعيل بن إبراهيم ابن الغية بن بردزبة البخاري العفي التوف سنة ‪،357‬‬
‫الجلد الثّان الحاديث‪ ،3948-2047 :‬دار الفكر‪ ،‬كتاب الهاد و السّي ثرة الديث‪ ،2946 :‬ص‪7 :‬‬

‫‪8‬‬
‫ب ص م إل أصحابه ليسكنوا ف الوراء بعد إنتهاء الغزوة‬
‫وف الديث الخر بيّن الن ّ‬

‫يبيّن ل م لتف تش إذا كان ترك أعضاء ال يش ف و سط الطر يق هم الّذ ين يلقون بال يش‬

‫العدوّ‪ ،‬يرى هذا المر فوّض العدوّ ويشاهد الشّهادة بعض منهم يعن قبل تلك شّهادة العدوّ‬

‫ب ويبهن أنّ‬
‫طلق شخصي ويقتله عند ميئ صاحبان إل النبّ ويب هذا الوقوع فغضب النّ ّ‬

‫العدوّ الّذي يفوّض ويشاهـد الشّهادة واجـب على أن يتمـى وليوز أن يقاتله كسـب‬

‫السّلح ووعد السّلم يستطيع أن يأخّر الرب‪ .‬أ ّن ال أحبّ إذا قوم السلمي يسلم بالعدوّ‪.‬‬

‫كما يبيّن ف القرآن الكري ف سورة النفال ‪60 :8 :‬‬

‫وأعدّوا ل م ما ا ستطعتم من قوّة و من رباط ال يل ترهبون به عدوّ ال وعدوّ كم‬

‫وأخرين من دونم (ج) لتعلمونم (ج) ال يعلمهم (قلى) وما تنفقوا من شيئ ف سبيل ال‬

‫ف إليكم وأنتم لتظلمون‪.‬‬


‫يو ّ‬

‫ف موقع متسوّي ليوز على جهة أن يشترط الوعد الثّقيل نو جهة الخر كمل‬

‫بدل ال سائر إل الرعيّة‪ .‬ي ص ّد ال يش الطعام أو شرائط ال خر غ ي عادل و جب ال سلم أن‬

‫يقابل ويطيع الصّلح‪ ،‬لنّ الوعد سلح سيقف سفك الدّم بي وجهي‪.‬‬

‫بانب ذلك يقاوم الفساد بسبب الرب‪ .‬إذا كان ف حال المن يذكّر ال ويأشّر‬

‫ل كي ال سلمي متحذر وم ستعدّ‪ .‬إذا و عد ال من ي عل سياسة العدوذ ليضارب مرّة أخرى‬

‫جيـش العدوّ‪ .‬فـ سـورة السـتوي ‪ 21:‬يدليـل ال أنّهـم قصـدا يعلون عـن السـلح إلّ‬

‫كالدفدعة ليخدع أمّة السلم‪ .‬فالسلم يطالب إل ال تعال ليوجّهه‪ .‬ف هذه الية أمر ال‬

‫ليسي الستقيم حتّى العدوّ ليسي الستقيم أيضا (التوبة‪ )7 :9:‬بعن إذهم يي عن حدف‬

‫‪9‬‬
‫السلح ليس العن لسلم يسك ماف الوعد‪ .‬السلم واجب ان يقاوم هم الّذين يي ذلك‬

‫الوعد‪.‬‬

‫وعد الصلح يثل ف نوعي ‪:‬‬

‫ب ف ع هد هديبيّة يدل يل حدف‬


‫اوّل‪ .‬حدف ال سلح لو قت معيّن‪ .‬هذا الال قد ف عل ال ن ّ‬

‫السّلح طول عشر سنوات‪.‬‬

‫ثان يا‪ .‬و عد ال صلح أبدا أبدا‪ .‬هذا أف ضل ل نّ بذلك سيخلق حياة منا سبا للم سلم لرتقاء‬

‫رسالة الدعوة‪.‬‬

‫على أساس مقرر يثتّت جيع العلماء بعض الفعل إل أسي الرب‪ .‬تابعا لذهب علماء‬

‫النفي‪ ،‬جاز المي الختيار ثلثة طرائق ف عامل أسي الرب وهي للقتال وليجعله عيدا او‬
‫‪8‬‬
‫يرّر ويعاملهم الدمّي‪.‬‬

‫جهور العلماء التفي يشاهد الرام على حرّر أسي الرب بغي تعويض للمسلم‪ ،‬ل نّ‬

‫ما يكن غالبا هم يضعون شعور الغرامة وسيجرّب السلم مرّة أخرى إذ قويّا ولك نّ ممّد‬

‫الشّيبان‪ ،‬تلميذ أبو حنفيّ أباح ذلك الال‪.‬‬

‫إذ يشا هد م صلحة ال سلم‪ ،‬أمّا مذ هب الشّافع يّ وحنبال‪ ،‬الشّ عة الماميّة والزّائديّة‬

‫أوزا عي‪ .‬ظا هر وثور يبت كر أ نّ أباح الم ي لختيار أرب عة الطرائق لف عل أمام أ سي الرب‬

‫وهي القتال يعلهم عبدا ويرّر حدّيّة أو يرّره بطلب الفدية إمّا من الال او يتبدّل السي ف‬

‫هذا الال أمي أو قائد الرب لبدّ بالجتهاد قبل يقرّر أصحّ الختيار الّذي يعامل إل أسي‬

‫الرب يطا بق على م صلحة أمّة ال سلم‪ .‬تاب عا على و هب الزه يل قدر م صلحة ذلك هو‬
‫‪8‬‬
‫‪Ibid hal 264, Wahbah Al-Zuhaili, Atsar Al-harb Al-Fiqh Al-Islam Dirasah Muqaranah, Damsyik.‬‬
‫‪Dar Al-Fikr, ttp, hal: 406‬‬

‫‪10‬‬
‫تشد يد عداوت م ع ند ال سلم وأمّ ته عظ يم الثار ف فرق ته على م كن لي ي أو يد خل‬

‫السلم إذ يرّره لوازم الدولة السلم البّة الكثية‪.‬‬

‫يارب الفساد هو أحسن الهاد‪ .‬يدفع رسول ال السلمي أن يقاوم الفساد ف الطابعة‬

‫النفس ويشعره أحسن ف الطابعة النفس ويشعره من حضر القاومة إل الريج‪.‬‬

‫قال رسول ال ص م عند سئل عن أحسن الهاد‪" :‬أحسن الهاد هو يعبّر ال قّ أمام‬
‫‪9‬‬
‫سلطان الظلم‪".‬‬

‫أ سباب الف ساد ف هذا البلد ف تح له الفخارة الر يج‪ .‬الشّه يد ليعبّر ال قّ إل صلطان‬

‫الظّال وهو خي شهيد ف سبيل ال‪ .‬يدفع السلم السلمي ليسلّم الصاعفي والظّال ف هذه‬

‫الدنيا عبادة‪ ،‬تابعا لا ل يشاهد ف سبيل ال ويدافع من الصاعفي إمّا من الرّجال اوالنّساء‬

‫والولد يدعون ال‪" :‬ربّنا أخرجنا من هذه القرية الظّال أهلها (ج) واجعلنا من لدنك وليّا‬

‫(ج) واجعل لنا من لدنك نصيا (النّساء‪")75 :‬‬

‫ف الال الرب ب ث ال سلم أ نّ ج يش ال سلم فأباح العد ّو م نع ال نبّ ص م أن يق تل‬

‫النساء والولد والشيوخ ولذلك ليوز أن يقتل البابوات او الفسيس الّذي سكن ف بيوت‬

‫عباد هم وم نع ال نبّ ص م أن يقا تل أج ي ال يش العدوّ كم ثل ي مل الز ية او حا جة العدوّ‬

‫الخرى لك نّ ليت بع ف الرب‪ .‬بل إذ يعرف ان ي ساعد العدوّ إمّا مباشرة أم غ ي مباشرة‬

‫وليس للجيش السلمي فيه العرقل أن يقتلهم‪.‬‬

‫با نب ذلك ب ث ر سول ال إل ال يش ال سلمي يد ّل على صفة الحترام والن سانيّة‬

‫ولوكان العدوّ القاوم بالسلم وأمّته وهم النسانيّة الّذي يكرم جسادهم ولذلك منع النبّ‬

‫‪9‬‬
‫‪Dr. Yusuf Qordowi, Fiqih Negara, Jakarta, Dar Asy-Syurq Kairo, 1997/1417, hal: 111‬‬

‫‪11‬‬
‫ص م أن يق تل العدوّ بطري قة شديدة الّ ت تدلّ على القتال الن سانيّة ب ثل هذا البادئ‪ ،‬م نع‬

‫بصم‬
‫النبّ اليش السلم يفسد الرض إل العد ّو الّذي قد مات او قطع رأسهم ومنع الن ّ‬

‫أن يقتـل مطلقهـم وليوز أن يترك أخوات العدوّ حتّى يسـتطيع أن يأكـل متواحـش وهذا‬

‫الال جرى برسول ال ف الرب البدر أمر النبّ جيش السلم أن يدفن جيش القريش ف‬

‫القليب‪.‬‬

‫ب‪ .‬تاريخ الروب ف الدنيا‬

‫واحد من أهمّ علمة أوقع فيه الرب العاليّة الول والرب العاليّة الثّان وهو هذا‬

‫القرن‪ ،‬القرن الرب والدّم الّذي بات مشهور قبله ومن الّذي يشاهد كثي من قربان الرب‬

‫ف هذا القرن سياع عقيبة الت دهشة‪ .‬كثي الساقط القربان بل إذا حسب القربان الرب‬

‫من جيع القرن الّذي فيه قبل هذا القرن‪ّ .‬ث معادلة بذا القرن فجملته لفيه العشر‪.‬‬

‫لريب أ ّن الدال بي النّاس هو حال من زمن وقوع القرآن حكي إلينا عن ق صّة‬

‫أبناء آدم بالتّمام الكا ية ع ند أ حد من بينه ما يق تل أ سرته ها بل ك ما يذ كر ف ق صّص‬

‫إسرائليّة‪ ،‬مصيبة النسانيّة يقع ف أوّل التّاريخ الفجر‪ .‬عندما النّاس ف أحد الهل الصعي‬

‫يتكوّن من الب وال مّ وأولد هم وعند ما النّاس ليعرف ك يف د فن ميّت أ سرته ها بل‪،‬‬

‫وميّت ها بل هو ميّت الوّل الّذي توفّى ف التّار يخ الناس بالرحام والشد يد‪ .‬ميّت الّذي‬
‫‪10‬‬
‫توف ف الول هو قربان القتال ف يدي أسرته النفس‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫‪Loc.Cit Dr. Yusuf Al-Qordhowi, Islam Abad 21 Refleksi Abad 20 dan Agenda Masa Depan,‬‬
‫‪Jakarta, Dar Asy Syurq, Mesir, cet 3 1421H/ 1200 M, hal: 25-26‬‬

‫‪12‬‬
‫وقال تعال فـ القرآن الكريـ‪ :‬فطوّعـت له نفسـه‪ ،‬قتـل أخيـه فقتله فأصـبح مـن‬

‫الاسرين‪.‬‬

‫إلتهب حرب العاليّة الول والثّا ن بي سنة ‪ 1914‬حتّى ‪ 1945‬الّذي يورّط بلد أوربّا‬

‫ومانيا وبريطانيا وجيع شركاته ف جيع القارات الدنيا هذا الرب منفرق برب (بسوس)‬

‫أو برب (داهس) وغيه الّذي وقع بينا (فرنسا ورومانيّة) ف أوّل إنتشار السلم ومنفرقا‬

‫برب الّذي و قع ب ي ر سول ال صلى ال عل يه و سلّم والشرك ي الّذي حدّث ف سبع‬

‫ت وخ سي مرّة‪ .‬و ف هذه الواق عة يك ثر‬


‫وعشر ين مرّة وبع ثه وأ صحابه الّذي حدث ف س ّ‬

‫قرابي اليّت من السلمي ليزيد على أربع مائة شاهد وكان قرابي من أعدائه‪.‬‬

‫ـ وبيـ ال سلمي‬
‫حرب العاليّة متفرّقـة بالرب الّذي يدث ب ي ال سلمي وفرنس ا‬

‫والرومانيّة ف إخضاع وليت هم‪ .‬ومتفرّ قة برب الّذي و قع ب ي أوربّا وال سلمي وحرب‬

‫ال صليبيّة ولو ف ذلك الو قت ث فك ال صليبية بدماء ال سلمي‪ .‬وهذا الرب منفر قة بالرب‬

‫الّذي حدث بأوربّـا فـ الزمان الّذي ذكرهـم نصـف القرن‪.‬الّذي حدث بيـ كاتولك‬

‫وال صليبيّة‪ .‬وذلك و قع حرب القاس والجرّرة ال كبية من أحقاد شد يد ب ي حزب ي وهذا‬

‫الرب ليـس له نظيـ فـ ذلك الرب قـد سـعق معظّمـه النسـانيّة وأح ّل الدماء النسـان‬

‫الغمال الّذي ليعرف ف الاضي كاد يورط هذا الرب بميع الدنيا‪ .‬الملة القرابي الّذي‬

‫ف حرب العاليّة الول مطاب قا بإح صاءهم ت سع مليون شخ صا‪ .‬والقراب ي الّذي مات ف‬

‫حرب العاليّة الثّانيّة وحين ما ذلك إ ستعملت الت سلّح الع صريّ على جلة وا حد وت سعون‬

‫مليون شخصا‪ .‬يبتلع ‪ Uni Soviet‬ف سنة ‪ 1916-1991‬اثنان وستّون قربان‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫يبتلع ال صي ف ال سنة ‪ 1923-1986‬الثّمانيّة وثلث ي مليون قربان‪ .‬م ند ال سّنة‬

‫‪Allan Bullock‬‬ ‫‪ 1921‬قـد وقـع على مائة و عشـر مليون البطالة يتعم ّو و كهذا قول‬

‫كتأليـف هذا الكتاب لو يلقـب هذا المور بالرائم فهذا هـو أكـب جزائم فـ التّاريـخ‬

‫النسانيّة‪ .‬نن مسلمون لنش كّ أ نّ مافعل بم هو جرائم النسانيّة‪ .‬إن كانوا زال ف دور‬

‫الني لك ّن هم النسان ولم حقّ للحياة‪.‬‬

‫القربان الوفاة من نتيجة الوع الّذي أصاب على النّاس ف السنة السادسة عصريّا‬

‫هو سبعة وعشر ين مليون شخ صا‪ .‬الملة القراب ي ف حرب العاليّة الول ت سعة مليون‬

‫شخصا‪ 11.‬ولذلك نن ظر إل فرعون مالك مصرى الّذي يقدّر نفسه ربّا‪ .‬أنّه يذبّح الولد‬

‫من بن إسرائيل سهل وأباحت النساء حياتم‪ ،‬لنّه ليؤمنوا بضرة ال تعال وليؤمنوا بيوم‬

‫القـ وظنّوا أنّهـم إلينـا‬


‫السـاب‪ .‬كقول تعال ‪ " :‬واسـتكبهو وجنوده فـ الرض بغيـ ّ‬
‫‪12‬‬
‫ليرجعون (القصص ‪)39:‬‬

‫لك ّن ف أواخر العصري العشرين هلك ذلك البلد وينهار وإنّما لم جنديّة كبية‬

‫القوّة والتشديـد‪ .‬كانوا يقومون أسـاس بلدهـم على أسـاس الرقيـق‪ .‬فهلك ذلك البناء‬

‫وسـكّانه‪ .‬صـدم تركيـب أيدولوجيهـم بالفطرة النسـانيّة‪ .‬وك ّل مـا يضاد بالفطرة مغالبـة‬

‫بالفطرة‪ .‬ويعذب ال منا سب ال صدمة بذلك الفطرة إ ّن صدمة ال سيوعيّة صلبة وإ نّ عذاب‬
‫‪13‬‬
‫ال عظيم ومناسب بناقضتهم بالفطرة كان سنة ال وليبدّل ف سنّة ال‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪Ibid, hal: 29‬‬
‫‪12‬‬
‫‪Al-Qasas: 39‬‬
‫‪13‬‬
‫‪Op.Cit hal: 31-32‬‬

‫‪14‬‬
‫الباب الرّابع‬
‫الختتام‬

‫أ‪ .‬النّتيجة‬

‫‪15‬‬
‫أ نّ ال سلم ل يس ال ّد ين الّذي يقدم الشّدّة وك ّل م سألة ف الدّ ين ال سلم ف يه تل يل‪.‬‬

‫والن سان ي ستحقّ اللوق الرب وي ستح ّق حدود ماي ب الرب‪ .‬ف ال سلم ليعلّم ليحارب‬

‫قوم الكافر ولكنّ حارب العدوّ من يارب السلم ومن الّذي يعمل الظلم‪.‬‬

‫ب‪ .‬التوصيّة‬

‫يب على السلمي ان يعلموا وتعميق ف اللوق السلم ل نّ اللوق هي معيار الدّين‬

‫وخصوصا خلوق الرب‪ .‬أنّ السلم هو دين يل الطمئنّة ويقدّم ويعتمد إل القرآن والديث‪.‬‬

‫‪16‬‬

You might also like