Professional Documents
Culture Documents
ويتناول هذا المحور مفهوم التفكير ،وأهميته ،و عملياته ومهاراته ،وبعض
التصنيفات المقترحة لمهارات التفكير .وفيما يلى عرض لذلك:
حيث يدور معظم التدريس الصفى حول نقل المعلومات إلى الطلب من خلل
المدرسين والكتب المدرسية المقررة ،وهذا يتعارض مع ما تقدمه علوم المستقبل عن عصر
المعلومات ،حيث أصبح التعليم من أجل المعلومات محدود الفائدة ،وأصبحت الحاجة إلى
التفكير فى هذه المعلومات مطلبا حيويا للتعليم.
فليست المعلومات مجرد حشد لبيانات ووقائع ،وإنما هى منهج تفكير وأسلوب للتعامل
مع البيانات وتنظيمها؛ بحيث يتم الوصول إلى نوع من المعرفة لها بنية ودللة ،وتعين على
إصدار الحكام واتخاذ القرارات ،وحل المشكلت والتوصل إلى بدائل ،أو علقات جديدة.
والمعلومات والتفكير ليسا شيئين متضادين ،وإنما هما متلزمان ومتفاعلن ،فالتفكير
يع يد تشك يل المعلومات ،وت ستدعى المعلومات التفك ير ،وبذا فإن المعلومات لي ست البد يل عن
التفكير .فتزويد المتعلم بالمعلومات هو قاعدة التفكير ،وإنتاج المعرفة هو فى حقيقته التفكير،
وتطور المعرفة إنما هو وصف لتطور أساليب التفكير وعملياته .وفى ظل التوجهات التربوية
الحديثة ينبغى توفير الوقت الكافى ليمارس المتعلم التفكير الذى يساعده على تشكيل المعلومات
بالسلوب الذى يجعل المعلومات قابلة للنقل للعالم الخارجى.
وقد اعتبر التفكير بمثابة النافذة التى يطل منها المتعلم على المنجزات العلمية
والتكنولوجية الحديثة؛ لمحاولة فهمها من جهة ،والسهام فى دفع عجلتها إلى المام من جهة
ثانية ،وأصبحت القدرة على التفكير هى المهارة الساسية اللزمة لدراسة أى مبحث كان ،أو
القيام بأى عمل مهما كان نوعه ،وخاصةً فى ضوء التنبؤات التى أشارت إلى أن عمال
المستقبل سيضطرون إلى استبدال مهنتهم بأخرى خمس مرات ،أو ستا خلل حياتهم ،مما
سيجعل المرونة واستمرار التعلم وكيف نتعلم والتعامل مع المور الغامضة والشائكة فى قائمة
الولويات للمهارات المطلوبة للمهنيين فى المستقبل.
1
ولذلك فقد زاد الطلب الجتماعى على مهارات التفكير العليا ،فمهارات مثل :التحليل
ومرونة التفكير ،والحل التعاونى للمشكلت ،تعتبر الن متطلبات أساسية للعديد من العمال.
ويتفق معظم التربويين على أن التعليم من أجل التفكير هدف مهم للتربية ،وعند
صياغتهم لهدافهم التعليمية نجدهم يعبرون عن آمالهم ،وتوقعاتهم فى تنمية استعدادات طلبتهم
كى يصبحوا قادرين على التعامل بفاعلية مع مشكلت الحياة المعقدة حاضرا ومستقبلً ،ولكن
النتائج الفعلية لهذا التعليم تشير إلى أننا نخرج أعدادا هائلة من الطلب الذين تتجلى خبراتهم
بصورة أساسية فى تذكر واستدعاء المعلومات ،بينما يفتقرون بشكل ملحوظ إلى القدرة على
استخدام تلك المعلومات فى التوصل إلى اختيارات أو بدائل.
وأمام هذا الواقع تبرز أهمية تعليم مهارات التفكير وعملياته التى تبقى صالحة متجددة
من حيث فائدتها واستخداماتها فى معالجة المعلومات ،مهما كان نوعها ،ويشير ستيرنبرج
Sternbergأن المعارف مهمة بالطبع ،ولكنها غالبا ما تصبح قديمة ،أما مهارات التفكير
فتبقى جديدة أبدا ،وهى تمكننا من اكتساب المعرفة واستدللها بغض النظر عن المكان
والزمان ،أو أنواع المعرفة التى تستخدم مهارات التفكير فى التعامل معها.
ورغم أن تحقيق هدف تطوير وتنمية تفكير التلميذ قد حظى بالكثير من المناقشة
والعمل الفعلى ،فما زال هناك الكثير مما هو مطلوب إنجازه فى جوانب عديدة ،فليس هناك
تفهم كامل للتحول الشامل الذى تتطلبه تنمية حقيقية لتفكير الطلب ،ومازال شائع أن نجد
مديرين للمدارس ومدرسين يعتقدون أن تنمية التفكير هو نتيجة مباشرة وآلية لتغطية محتويات
معينة ،ومن الشائع أيضا أن نواجه بسوء فهم شامل لطبيعة البناءات العقلية الساسية واللزمة
لتفكير منضبط موجه ذاتيا وعقلنيا.
والتفكير مفهوم معقد ينطوى على أبعاد ومكونات متشابكة ،تعكس الطبيعة المعقدة
للدماغ البشرى ،فهو يتألف من ثلثة مكونات هى:
عمليات معرفية معقدة ،وعمليات معرفية أقل تعقيدا ،وعمليات فوق معرفية. -1
معرفة خاصة بمحتوى المادة ،أو الموضوع. -2
استعدادات وعوامل شخصية. -3
2
ويعتمد التفكير من جهة على التعلم والتذكر ،ويعتمد من جهة أخرى على تنظيمنا
الدقيق لخبراتنا السابقة بطرق جديدة.
وقد أدى هذا التعقيد فى مفهوم التفكير إلى تعدد تعريفاته وتعدد اتجاهاته ،حيث إن
هناك عدم اتفاق بين العلماء حول التعريف العام للتفكير ،هل هو عملية سلوكية خارجية ،أم
أنه عملية معرفية داخلية ؟
فالتفكير فى أبسط تعريف له :عبارة عن سلسلة من النشاطات العقلية التى يقوم بها
الدماغ عندما يتعرض لمثير يتم استقباله عن طريق واحد ،أو أكثر من الحواس الخمس،
والتفكير بمعناه الواسع :عملية بحث عن معنى فى الموقف ،أو الخبرة .وتناول العديد من
التربويين تعريف التفكير فيما يلى:
"oالمتداد بالدلة بصورة تتسق معها بما يؤدى إلى ملء الثغرات فيها"،
وهذا يتم من خلل الحركة العقلية عبر تتابع من الخطوات المترابطة
التى يمكن تبينها أثناء التفكير ،أو أن يؤجل ذكرها حتى وقت لحق،
فالتفكير يشمل واحدا من ثلث عمليات؛ لملء الثغرات داخل مخ
النسان وهى :الدخال ،الستقراء ،التفسير.
"oالشتقاق العقلى للعناصر العقلية من الداركات والمعالجة العقلية لهذه
الفكار ،أو المزج بينها".
"oالمعالجسة العقليسة للوارد الحسسى ،بهدف تكويسن الفكار والسستدلل
حولها ،أو الحكم عليها".
"oاستكشاف للخبرة من أجل الوصول إلى هدف" ،وهذا الهدف قد يكون
الفهم واتخاذ القرار والتخطيط وحل المشكلت ،والحكم على شىء ما.
"oالمعالجة العقلية للمدخلت الحسية ،وذلك لتشكيل الفكار ،وبالتالى قيام
الفرد من خلل هذه المعالجة بإدراك المور والحكم عليها".
"oالمهارات العلمية التى يمارس الذكاء من خللها نشاطه على الخبرة".
"oالقدرة على القراءة بين السطور والتقييم ،ومن ثم إصدار الحكام".
"oالعملية الذهنية التى يتفاعل فيها المتعلم مع ما يواجهه من خبرات
ومواقف ،ويولد فيها الفكار ويحللها ويحاكمها ،ويعيد تنظيمها
وترميزها ،بهدف إدماجها فى بنائه الذهنى.
"oعملية عقلية تجاه موقف معين قد يكون الموقف مشكلة ،تؤدى إلى فهم
عناصر الموقف والتصرف المناسب تجاهه ،فإذا كان الموقف مشكلة
يصل الفرد إلى الحل ،وإذا كان غير ذلك يصل إلى تفسير الموقف،
والتنبؤ بما سيترتب عليه حتى يمكن الضبط والتحكم بحيث ،تأتى النتائج
مناسبة وصحيحة".
"oأن التفكير هو تلقى مثير خارجى عن طريق إحدى الحواس ،يتبعه قيام
عمليات داخلية عند النسان ،فإذا كان المر يقتضى اختزان المعلومات
الجديدة ،قام الدماغ بمقارنتها مع أخرى شبيهة لها ،وسبق اختزانها ،كما
يقوم بتصنيفها وبرمجتها ،وتتم هذه العملية بسرعة فائقة ودون تصميم
مسبق ،سواء أكان ذلك على مستوى الوعى ،أم اللوعى".
وفى ضوء العرض السابق لتعريفات التفكير يتضح أنه ل يوجد تعريف واحد مرض
للتفكير؛ لن معظم التعريفات مرضية عند أحد مستويات التفكير ،فمفهوم التفكير إنما يكون
3
دائما من منظور زمنى خاص ،فالوقات المختلفة لها عمليات التفكير الفريدة بها ،فالنظر إلى
التفكير فى القرن العاشر يختلف عما نظر إليه فى عصر النهضة.
ثانيا -عمليات التفكير
تعسد الجراءات العقليسة المسسماة بعمليات التفكيسر ،عمليات ثريسة متعددة الجوانسب،
ومركبسة؛ كاتخاذ القرار ،وحسل المشكلت ،وتتطلب هذه العمليات اسستخدام مهارات تفكيسر
متعددة ،فمهارات التفك ير هى إجراءات معرف ية أب سط من العمليات م ثل الملح ظة والمقار نة
والستنتاج ،أما عمليات التفكير فهى أكثر عمومية ،وأوسع مدى ،وتأخذ وقتا أطول لتنميتها.
وتستند عمليات التفكير المركبة على مجموعة من مهارات أساسية قائمة وراء تنميتها،
وبعض هذه المهارات يكون أكثر أهمية لعملية مركبة معينة أكثر من العمليات الخرى ،ومن
ثم فإ نه من الضرورى أن يكت سب المتعلمون ال صغار المهارات ال ساسية أولً ،ثم تقدم إلي هم
العمليات المركبة فى سياق مرتبط باستخدام هذه المهارات.
وللعملية التفكيرية أربعة مستويات هى:
م ستوى الضوا بط المعرف ية :ال تى تع تبر من القرارات ال ساسية فى عمل ية اكت ساب -1
المعرفسة ،وتوجيسه عمليات التفكيسر ،ومسن المهارات فسى هذا المسستوى؛ التحليسل،
والتركيب ،والتقويم ،والتخطيط ،والسيطرة على الذاكرة ،واتخاذ القرارات.
م ستوى تعلم كيف ية التعلم :هى الطرق ال تى ت ساعد المتعلم فى تنظ يم إجراءات كيف ية -2
الحصول على المعرفة وتعديلها.
م ستوى التفك ير المرت بط بالمحتوى المعر فى :ح يث ي ستخدم المتعلم فى هذا الم ستوى -3
المهارات التى اكتسبها فى المستويين السابقين فى تحصيل المعرفة ،وفهم بنية المادة
العلمية المتضمنة فى المحتوى ،وفى التعرف على الفكار الجديدة ،وتنظيمها وربطها
بالتعلم السابق ،ودمجها فى بنيته المعرفية.
مستوى التفكير التأملى :حيث يتعدى المتعلم مستوى الحكام والقواعد البسيطة، -4
والعلقات الظاهرية بين المعلومات ،ويركز على تشكيل المعنى الحقيقى من خلل
اكتشاف أوجه التشابه والختلف ،ومن خلل تطبيق عمليات الستقراء والتقويم،
والستنتاج؛ ليكون فهما كاملً لجزاء المحتوى المعرفى للمادة الدراسية ،ثم يستعمل
ذلك كله فى بناء قواعد معرفية جديدة ،وتوقعات مستقبلية مبنية على ذلك.
ويحلل "جون ديوى عملية التفكير من الناحية المنطقية إلى خمس مراحل:
الشعور بالمشكلة. -1
تحديد المشكلة. -2
فرض الفروض. -3
التحقق من صحة الفروض. -4
تطبيق الفرض الصحيح. -5
4
ويتضح من التحليلت السابقة أن جوهر عملية التفكير هو حل المشكلت ،فالتفكير
يشمل العمليات العقلية المعرفية التى تظهر فى صورة نشاط عقلى يصدر عن الفرد فى أثناء
حله لمشكلة ما.
ويمكن التمييز بين العمليات التى تعتمد على المنبهات الخارجية ،وتسعى لكى تكون
مبدعة ،والتى تعتمد على كل من المنبهات الخارجية والداخلية ،ويقترح أربع عمليات تفكير
مركبة هى:
حل المشكلت. -1
اتخاذ القرار. -2
التفكير الناقد. -3
التفكير البداعى. -4
فى حين يرى "مارزانو وآخرون" أن كلً من التفكير الناقد والبداعى ليسا عمليتين
منفصلتين؛ بل إنهما وصف للطريقة التى تنفذ من خللها عمليات التفكير ،ولذلك ينبغى أن ل
يعتبرا من العمليات العقلية بالمقارنة مع حل المشكلت ،واتخاذ القرار التى تعتبر من تلك
العمليات،وبدلً من ذلك فإن هذين النمطين من التفكير يتضمنان أحكاما حول نوعية التفكير،
فعندما نحل مشكلة ما ،أو نضع قرارا ما ،فإننا نقوم بذلك بشكل إبداعى نوعا ما ،وبشكل ناقد
إلى حد ما.
ونسستخلص مسن العرض السسابق بأن هناك منظومسة متكاملة ،ومتناسسقة مسن عمليات
التفك ير المرك بة ،وال تى تتض من مجمو عة من مهارات التفك ير ال ساسية ،ال تى يقوم ب ها الفرد
أثناء ممارسته لعملية تفكير مركبة.
وقد يكون من المفيد التمييز بين العمليات والمهارات فى ضوء ما إذا كانت أهدافا ،أو
مسائل لبلوغ الهدف ،فالعمليات المستخدمة فى أنشطة غرفة الصف تكون موجهة نحو
الهداف ،ويقوم التلميذ بمهارات متعددة من أجل إدراك مفهوم شىء ما ،أو لتأليف شىء ما،
5
أو لحل مشكلة… أى أن العمليات تتضمن استخدام سلسلة من المهارات تهدف إلى بلوغ نتاج
محدد.
وح ين تبدأ المدارس عمل ية إدخال مهارات التفك ير فى مناهج ها التعليم ية ،وممار ساتها
التربويسة فهسى غالبا مسا تبدأ بتعريسف لمفهوم هذه المهارات ،وغالبا مسا تكتفسى بتعريسف ضيسق
محدود لهذا المفهوم ،المر الذى ينشأ عنه أسئلة تبعث على الحيرة:
كيف يمكن لهذه المهارات أن تطبق فى مواقف مختلفة ،وفى مجالت دراسية متنوعة؟ -
كيف يمكن أن ننقل هذه المهارات فى المواقف التى تعلمناها منها إلى مواقف حياتية -
أخرى جديدة خارج نطاق المدرسة الضيق؟.
وتعتبر مهارات التفكير من أهداف غالبية المواد الدراسية ،ولكن تتفاوت عمليات
الهتمام بها حسب طبيعة كل مادة دراسية ،والسبب فى ذلك أن مهارات التفكير تتدرج من
البساطة إلى التعقيد حسب المواقف العملية التى تتطلب هذا النوع من التفكير؛ فالتذكر يعتبر
عملية بسيطة يقوم فيها الفرد باسترجاع المعلومات المناسبة حسب الموقف التعليمى ،أما
الستنتاج والتحليل فهى عمليات أكثر تعقيدا تتطلب تجزئة المعلومة ،أو الفكرة طبقا لخطة ما،
ولسباب محددة.
وهناك أنواع عديدة لمهارات التفكير حسب طبيعتها ،ومستوياتها ،والهدف من
استخدامها ،ولذلك فليس هناك نظام تصنيفى واحد يمكن الستقرار عليه ،ومن الفضل أن
يختار المعلمين المهارات التى تمثل ما يريدون للتلميذ أن يصبح متمكنا منها ،وأن تضمن هذه
المهارات المحددة فى مناهج ،وبرامج المدرسة.
وفيما يلى عرض لبعض تصنيفات مهارات التفكير:
-1تصنيف بلوم
6
قدم بنيامين بلوم Benjamin Bloomتصنيفا لمهارات التفكير من المحسوس
Concreteإلى المجرد Abstractوتعتبر مهارات التفكير الثلثة الخيرة مهارات تفكير عليا
Higher – order skills
Knowledge المعرفة -1
Comprehension الفهم -2
Application التطبيق -3
Analysis التحليل -4
Synthesis التركيب -5
Evaluation التقويم -6
-2تصنيف جيلفورد
يهتسم جيلفورد بكسل مسن العمليات اللتقائيسة والفتراقيسة التغيريسة ،وهدفسه النهائى هسو
التوصل إلى تحديد ماهية الذكاء
Units وحدات -1
Classes فئات -2
Relations علقات -3
Systems نظم -4
Transformation تحولت -5
متضمنات Implications -6
ونجسد فسى أعمال كسل مسن بلوم وجيلفورد أبعادا ضمنيسة لتتابسع مهارات التفكيسر،
فالمهارات تتدرج بصفة عامة من العمليات البسيطة إلى العمليات المركبة ،ومن الكثر عيانية
إلى الكثر تجريدا.
7
-التعرف على المشكلة /الداء الخصائص الفريدة
-4قائمة مارزانو
يرى مارزانسو "أنسه يصسعب تحديسد قائمسة شاملة مسن مهارات التفكيسر ،ولكسن هناك
مجموعة محدودة تستخدم بكثرة فى تنفيذ الكثير من عمليات التفكير ،وقد حدد إحدى وعشرين
مهارة تفكير ،جمعت فى ثمانى فئات هى:
-1تحديد المشكلة -1التركيز
-2صياغة الهداف
-3الملحظة -2جمع المعلومات
-4صياغة السئلة
-5الترميز -3التذكر
-6التذكر (السترجاع)
-7المقارنة -4مهارة التنظيم
-8التصنيف
-9الترتيب
-10التمثيل
-11تحديد السمات والمكونات -5التحليل
-12تحديد النماط والعلقات
-13تحديد الفكار الرئيسية
-14تحديد الخطاء
-15الستدلل -6التوليد
-16التنبؤ
-17التوسيع
-18التلخيص -7التكامل
-19إعادة البناء
-20بناء المعايير -8التقويم
-21التأكد
ويؤكد مارزانو أن هذه المهارات يمكن أن تستخدم فى أى مرحلة فى عملية التفكير ،وبأن
مهارة التفكير نفسها قد تستخدم باستمرار ،ويحذر من أن تحديد هذه المهارات على هذا الشكل
يجب ال يفسر على أنه يدعم إمكانية تعليم كل مهارة على انفراد ،فيؤكد مارزانو البتعاد عن
تدريس مهارات منفصلة.
8
دقة وصف الظواهر مهارة -1
الحساس والبدء بالسؤال السببى. مهارة -2
التعرف والبتكار وصياغة بدائل الفروض. مهارة -3
توليد التنبؤات المنطقية. مهارة -4
التخطيط والتحكم فى التجارب لختبار الفروض. مهارة -5
تجميع وتنظيم وتحليل الخبرات الملئمة والربط بين البيانات. مهارة -6
رسم وتطبيق النتائج السببية. مهارة -7
ومن خلل العرض السابق لتصنيفات مهارات التفكير ،يتضح وجود العديد من
المهارات التى ينبغى أن يكتسبها التلميذ أولً قبل التدريب على العمليات العقلية المركبة،
ولذلك يلزم تفعيل تعليم مهارات التفكير من خلل تدريب التلميذ على استخدام هذه المهارات
عن طريق إحداث التكامل بين المحتوى التعليمى ،وطرق التدريس ،مع مهارات التفكير داخل
المناهج الدراسية.
المراجع
إبراهيم الحارثى ( :)1999تعليم التفكير ،كتاب الرواد ، 2الرياض :مكتبة الشقرى. -1
إبراهيم كرم ( : )1993مهارات التفكير :مفاهيمها ومستوياتها وأنواعها وطرق تنميتها ،مجلة التربية -2
والتنمية ،السنة الثانية ،شهر مايو ص ص .221-197
إبراهيم كرم ( : )2000المناهج الدراسية وتنمية مهارات التفكير ،الجمعية المصرية للمناهج وطرق -3
التدريس ،المؤتمر العلمى الثانى عشر" مناهج التعليم وتنمية التفكير" 26-25 ،يوليو ،دار الضيافة،
جامعة عين شمس ،المجلد الول ،ص ص .129-105
إدوارد دى بونو ( :)1989تعليم التفكير ،ترجمة عادل ياسين سلسلة الكتب المترجمة ،الكويت :مؤسسة -4
الكويت للتقدم العلمى.
أرثر كوستا ( :)1998أداء المعلم الذى يمكن التلميذ من التفكير ،تعليم من أجل التفكير ،ترجمة صفاء -5
العسر القاهرة :دار قباء.
المركز القومى للبحوث التربوية والتنمية ( :)1995التدريس لتنمية المهارات العليا للتفكير ،سلسلة -6
الكتب المترجمة ( ،)2القاهرة.
باربرا برزيسن ( :)1997مهارات التفكير ،إعادة النظر فى المعانى والنماذج ،قراءات فى مهارات -7
التفكير وتعليم التفكيرالناقد والتفكير البتكارى ،ترجمة فيصل يونس القاهرة :دار النهضة العربية.
بارى باير ( :)1997ماذا تقدم الفلسفة لتدريس التفكير ،قراءات فى مهارات التفكير وتعليم التفكيرالناقد -8
والتفكير البتكارى ،ترجمة فيصل يونس القاهرة :دار النهضة العربية.
9
بروس ولمان ( :)1997كيف نجعل العلوم أكثر علمية ،تعليم التفكير والمنهج ،ترجمة جابر عبد الحميد -9
القاهرة :دار النهضة العربية.
جابر عبد الحميد ( :)1999استراتيجيات التدريس والتعلم ،القاهرة :دار الفكر العربى. -10
جابر عبد الحميد ( :)2000مدرس القرن الحادى والعشرين الفعال ،المهارات والتنمية المهنية ،سلسلة -11
المرجع فى التربية وعلم النفس ( ،)14القاهرة :دار الفكر العربى.
حسنى عصر ( :)2001التفكير ،مهاراته وإستراتيجيات تدريسه ،مركز السكندرية للكتاب. -12
دنيس آدمز ،مارى هام ( :)1999تصميمات جديدة للتعليم والتعلم ،تشجيع التعلم الفعال فى مدارس -13
الغد ،سلسلة الكتب المترجمة ( ،)11المركز القومى للبحوث التربوية والتنمية.
روبرت سوارتز ( :)1997صهر تعليم التفكير فى محتوى التعليم ،تعليم التفكير والمنهج ،ترجمة جابر -14
عبد الحميد ،القاهرة :دار النهضة العربية.
روبرت مارزانو وآخرون ( :)1998أبعاد التعلم دليل المعلم ،ترجمة جابر عبد الحميد وآخرون ، -15
القاهرة:دار النهضة العربية.
روبرت مارزانو وآخرون (-2000أ) :أبعاد التعلم تقويم الداء ،ترجمة جابر عبد الحميد وآخرون ، -16
القاهرة:دار النهضة العربية.
روبرت مارزانو وآخرون (-2000ب) :أبعاد التعلم بناء مختلف للفصل المدرسى ،ترجمة جابر عبد -17
الحميد وآخرون ،القاهرة:دار النهضة العربية.
روبرت مارزانو وآخرون ( :)1996أبعاد التفكير ،ترجمة يعقوب نشوان ،محمد خطاب ،عمان :دار -18
الفرقان.
روبرت مارزانو وآخرون ( :)1997أبعاد التفكير :إطار للمناهج والتعليم ،قراءات فى مهارات التفكير -19
وتعليم التفكيرالناقد والتفكير البتكارى ،ترجمة فيصل يونس ،القاهرة:دار النهضة العربية.
روبرت مارزانو وآخرون ( :)1997أبعاد التعلم :إطار متكامل للتعليم ،قراءات فى مهارات التفكير -20
وتعليم التفكيرالناقد والتفكير البتكارى،ترجمة فيصل يونس ،القاهرة:دار النهضة العربية.
ريتشارد براوات :)1997( ،لماذا نطمر مهارات التفكير فى تعليم المادة الدراسية ،تعليم التفكير -21
والمنهج ،ترجمة جابر عبد الحميد ،القاهرة :دار النهضة العربية.
عادل العدل ( :)1999العمليات المعرفية ،القاهرة :دار الصابونى. -22
عبير عبد الحليم ( :)1999فاعلية التدريس بإستراتيجية فورشتين للثراء الوسيلى على التحصيل -23
الدراسى وتنمية بعض مهارات التفكير فى مادة العلوم لدى طلب المرحلة العدادية رسالة ماجستير،
كلية التربية ،جامعة طنطا.
فتحى جروان ( :)1999تعليم التفكير مفاهيم وتطبيقات ،عمان :دار الكتاب الجامعى. -24
فتحى الزيات ( :)1996سيكولوجية التعلم بين المنظور الرتباطى والمنظور المعرفى ،القاهرة :دار -25
النشر للجامعات.
كمال زيتون ( :)2000تدريس العلوم من منظور البنائية ،السكندرية :المكتب العلمى للنشر والتوزيع. -26
مجدى عبد الكريم ( :)1995دراسات فى أساليب التفكير ،القاهرة :دار النهضة العربية. -27
مجدى عبد الكريم ( )2003اتجاهات حديثة فى تعليم التفكير ،إستراتيجيات مستقبلية لللفية الجديدة، -28
القاهرة :دار الفكر العربى .
محمد عبد الرحيم عدس ( :)1996المدرسة وتعليم التفكير ،عمان :دار الفكر. -29
ناديا هايل السرور ( :)1998تربية المتميزين والموهوبين ،عمان :دار الفكر. -30
نايفة قطامى ( :)2001تعليم التفكير للمرحلة الساسية ،عمان :دار الفكر -31
نجيب إسكندر إبراهيم ( :)2000الدارة المدرسية والبداع ،منفستو البداع فى التعليم ،المحرران: -32
مراد وهبة ،منى أبوسنة ،القاهرة :دار قباء.
33-Carr, Kathryn (1990): How Can We Teach Critical Thinking, Eric Clearinghouse on Elementary
and Early Childhood Education, Urlana, ERIC ED326304.
10
33-Dorene, Ross; and Others, (1993): Reflective Teaching for Student Empowerment,
Elementary Curriculum and Meathods,New York.
33-Dujari, Anuradha (1994): The Effect of Two Components of the Dimensions of Learning Model
on the Science Achievement of Underprepared College Science Students, ERIC ED379158.
33-Iqbal, H.M & Shayer, M (2000): Accelerating The Development of Formal Thinking in Pakistan
Secondary School Students Achievement Effect and Professional Development Issues, Journal of
Research in Science Teaching, v37 n3, pp 259-274.
33-Jay, McTighe & Jan, Schollenberger (1991): Why Teach Thinking? A Statement of Rationale,
Developing Minds, A Resource Book for Teaching Thinking, Edited by Arthur, Costa
Association for Supervision and Curriculum Development, Alexandria.
33-John, Barell (1991): Reflective Teaching for Thoughtfulness, Developing Minds, A Resource
Book for Teaching Thinking, Edited by, Arthur, costa, Association for supervision and curriculum
Development .
33-Knapp, Clifford (1992): Thinking In Outdoor Inquiry, Eric Clearinghouse on Rural Education
and Small Schools, ERIC ED348198.
33-Lawson, Anton (1993): At What Levels of Educations Is The Teaching of Thinking Effective?,
Theory into Practice, v32 n3, pp 170-178.
33-Lewis, Arthur; Smith, David (1993): Defining Higher Order Thinking, Theory into Practice,
v32 n3 p131-137.
33-Marzano, Robert (1998): What Are The General Skils of Thinking and Reasoning and How Do
you Teach Them, The Clearing House, V 71 n5 PP 268-285.
33-Marzano, Robert (1991): Fostering Thinking across The Curriculum Through Knowledge
Restructuring, Journal of Reading, v34 n7, pp 518-525.
33-Marzano, Robert (1992): A Different Kind of Classroom: Teaching with Dimensions of
Learning, Association for Supervision and Curriculum Development, Alexandria.
33-Marzano, Robert (1993): How Classroom Teachers Approach the Teaching of Thinking, Theory
into Practice, v32 n3, pp154-160.
33-Marzano, Robert; And Others (1988): Dimensions of Thinking A Framework for
Curriculum and Instruction, Association for Supervision and Curriculum Development,
Alexandria.
33-Marzano, Robert; And Others (1990): Integrating Instructional Programs through Dimensions of
Learning, Educational Leadership, v47 n5 pp17-24.
33-Marzano, Robert; and Debra, Pickering (1997): Dimensions of Learning Trainer's Manual,
McREL (Mid-continent Regional Educational Laboratory), Colorado.
33-Onosko, Joseph (1990): Comparing Teachers’ Instrunction to Promote Students’ Thinking,
Journal of Curriculum Studies, v25, n 5, PP 443-461.
33-Presseisen, Barbara (1992): Implementing Thinking in the School's Curriculum, Paper
presented at the Annual Meeting of the International Association for Cognitive Education
(3rd, Riverside, CA, February 9, 1992).
33-Stahl, Robert (1994): Using "Think-Time" and "Wait-Time" Skillfully in the Classroom, ERIC
Clearinghouse for Social Studies/Social Science Education, Bloomington, ERIC ED370885.
33-Swartz, R; Perkins, P (1990): Teaching Thinking Issues and Approaches, New York, Midwest,
Publications.
33-Tarleton, Deena(1992): Dimension of Learning a Model for Enhancing Student Thinking and
Learning , ERIC ED36132.
33-Tobin, K.G (1984): Effect of Extended Wait Time on Discourse Characteristics and Achievement
In Middle School Grades, journal of Research in Science Teaching, v21 n8 pp 779-791.
33-Trumper, Ricardo (1991): Being Constructive: An Alternative to the Teaching of the Energy
Concept- Part Two, International Journal of Science Education, v13 n1 pp1-10.
33-Underbakke, Melva; And Others (1993): Researching and Developing the Knowledge Base for
Teaching Higher Order Thinking, Theory into Practice, v32 n3 p138-146.
33-Yildirim, Ali (1994) :Teachers’ Theortical orientations Toward Teaching Thinking, Journal of
Educational Reserch, v88 n1 Pp28- 35.
11