You are on page 1of 14

‫موقع خ ير ج ليس ي قد م ل كم‪:‬‬

‫ب حث بعن وان قو اعد ال بيان ات‬


‫‪www.al-jlees.com‬‬

‫مق دمـة ‪:‬‬

‫إن عالمنا الحالي يشهد تطورات هائلة في مختلف مجالت الحياة وهذا ما يناسبه تزايد في حجم‬

‫البيانات المستخدمة والمعلومات الناتجة ‪ ،‬مما أدى بالضرورة إلى التوسع في مفهوم المعلومات‬

‫والتركيز عليها و بالتالي التمهيد لظهور مصطلح جديد آل وهو المعلوماتية ترافقه مجموعة من‬

‫العناصعر و المفاهيعم الجديدة كمعالجعة البيانات ‪ ،‬نظام المعالجعة ‪ ،‬بنوك المعلومات ‪ ،‬قواععد‬

‫البيانات ‪ ...‬الخ ول يمكن حصر هذه القائمة ما دام التطور التكنولوجي مستمر‪.‬‬
‫الفصـل الول ‪:‬‬
‫عـريفـات عامـة‪:‬‬ ‫‪ /1‬ت‬
‫‪-‬تعريف البيانات‪ :‬هي عبارة عن مجموعة من الحداث و الحقائق غير المنظمة ول تحمل‬
‫معنى محدد‪.‬‬
‫‪-‬تعريف معالجة البيانات ‪ :‬يقصد به ذلك النظام الوجه لمعالجة البيانات أي تحويل تلك‬
‫الحقائق والحداث الغير منظمة إلى معلومات أي تنظيمها وذلك بهدف زيادة المنفعة‬
‫باستخدامها ‪.‬‬
‫‪-‬مفهوم نظام معالجة البيانات ‪ :‬هو نظام يعتمد على تخزين البيانات و المعلومات بحيث‬
‫تجمع البيانات أو المعلومات المتجانسة معا داخل ملف واحد حتى يسهل التعامل معها ‪.‬‬
‫(‪)1‬‬

‫* ومن بين الوظائف الساسية لهذا النظام ‪:‬‬


‫‪ -‬تجميع و إعداد البيانات ‪.‬‬
‫‪ -‬مراجعة البيانات ‪.‬‬
‫‪ -‬معالجتها ‪.‬‬
‫‪ -‬تخزينها ‪.‬‬
‫‪ -‬إعداد التقارير ‪.‬‬
‫‪ -‬تعريف قواعد البيانات ‪ :‬هناك عدة تعريفات نذكر من بينها ‪:‬‬
‫* هي مجموعة من المعطيات تتعلق بمجال ما من المعلومات ومنظمة بكيفية تسمح بالطلع‬
‫عليها ‪.‬‬
‫* هي عبارة عن مجموعة من البيانات المترابطة مع بعضها البعض و المخزنة في ملفات يتم‬
‫تجميعها في وحدة واحدة وربطها معا بعلقات منطقية ويمكن الوصول إليها من خلل مجموعة‬
‫من التطبيقات حسب البرنامج المسير لها ‪.‬‬
‫(‪ )1‬د‪.‬إيمان فاضل سامرائي‪.‬الستاذة يسرى أحمد أبو عجمية‪:‬قواعد البيانات في المكتبات ومراكز المعلومات ‪.‬ص ‪17‬‬

‫هـا وأسباب ظهورها ‪:‬‬ ‫‪ / 2‬أصل‬


‫تعود فكرة إنشاء أول قواعد بيانات إلى الستينات وذلك لعدة أسباب منها النفجار الوثائقي‬
‫وعجز المؤسسات عن حصر وتنظيم البحث فيها ‪،‬وكذلك للحفاظ و السيطرة على كم هائل من‬
‫البيانات لغرض استرجاعها عند الطلب أو الحاجة إليها هذا بالنسبة للمؤسسات ‪ ،‬أما بالنسبة‬
‫للمستفيدين فقد كان الوصول للمعلومات صعب ويتطلب وقت كبير وجهد فبظهور قواعد‬
‫البيانات أصبح العثور على المعلومات بسيط وسهل وسريع‪ .‬و قد ظهرت أول قاعدة بيانات آلية‬
‫في الو م أ من قبل مكتبة الكونغرس‪.‬‬

‫قواعد البيانات ‪:‬‬ ‫‪ /3‬مكونات وخصائص‬


‫أ‪ -‬مكوناتها ‪ :‬تتكون قواعد البيانات من ‪:‬‬
‫‪-1‬البيانات (‪ : )DATA‬يمكن أن تكون حروف أو أرقام أو رموز أو إشارات أو كلمات أو‬
‫خليط منها جميعا أو بعضا منها ‪ ،‬و ل يمكن اعتمادها فقط لفهم شيء ما أو اعتماده إل بعد‬
‫استكمال المعنى ‪.‬‬
‫‪ -2‬الحقول ‪ :‬هي مواقع محدد تستخدم للدخال واستعادة مجموعة من البيانات وترتيبها‬
‫لتكون ذات معنى ودللة عند الطلب و السترجاع ‪ ،‬وللحقول أنواع ‪:‬‬
‫اول ‪ :‬من حيث الحجم يوجد نوعان ‪ :‬أ‪ /‬الحقول الثابتة ‪ :‬و التي عادة تستخدم للبيانات ذات‬
‫الطوال المحددة مسبقا مثل رموز البلدان‪ ،‬اللغات ‪ .‬ب‪ /‬الحقول متغيرة الطول ‪ :‬وهذه ملئمة‬
‫لمختلف أشكال البيانات(‪. )1‬‬
‫ثانيا ‪ :‬من حيث التفريع نجد نوعان ‪:‬النموذج رقم ‪ 2‬يبين شكل التسجيلة و النموذج يمثل‬
‫مكونات قاعدة البيانات(‪. )2‬‬
‫ثالثا ‪ :‬الحقول الساسية ‪ :‬وهي الحقول ل تحتاج إلى بياناتها إلى التفريع مثل حقل العنوان ‪،‬‬
‫اسم الناشر‪ ،‬مكان النشر ‪ ...‬الخ‪.‬‬
‫‪ -3‬التسجيلت ‪ :‬ومفردها تسجيلة وتمثل وحدة واحدة أو شكل محدد ‪ ،‬أو مصدر معلومات‬
‫محدد وربما تكون عبارة عن سجلت مثل شخصية معينة ‪ ،‬أو معلومات عن طالب في جامعة‪.‬‬
‫(‪ )1‬المرجع السابق‪.‬ص ‪18‬‬
‫(‪ )2‬المرجع السابق‪.‬ص ‪20‬‬

‫‪ -4‬الملفات ‪ :‬هي مجموعة من التسجيلت المختلفة التي تمثل كل الجراءات المعتمدة عن‬
‫الشخصيات و النشاطات ‪ ،‬وتعكس مجموعة من المعلومات أو نوع محدد من الجراءات أو‬
‫مصادر المعلومات ‪.‬‬
‫ب‪ -‬خصائصها‪ *:‬الشمولية ‪ :‬تحتوي على أكبر قدر ممكن من المعلومات ‪.‬‬
‫* عدم التكرار ‪ :‬نجد المعلومة موجودة فيها مرة واحدة فقط وذلك مراعاة لمسألة التكلفة‪.‬‬
‫* تحديث وصيانة البيانات ‪ :‬ويكون بصفة مستمرة وذلك لتطور المعلومات باستمرار ‪.‬‬
‫* الهيكلة الخاصة ‪ :‬حيث يجب توفير ناصر عديدة للبحث من حيث الوسائل المستعملة‬
‫كأجهزة الحاسوب ‪ ...‬الخ ‪.‬‬
‫* سهولة الستخدام ‪ :‬يمكن للمستفيدين استخدام وتداول البيانات بطرق سهلة ‪.‬‬

‫‪/ 4‬نظ ـام قواع ـد ال بيـا نا ت ‪:‬‬


‫‪-‬مفهومه ‪ :‬هو عبارة عن مجموعة البرامج التي تمكن المستخدم من الوصول إلى‬
‫المعلومات ودراسة الملفات المترابطة مع بعضها البعض من حيث إنشائها و التعديل عليها‬
‫‪ ،‬تشغيلها ‪ ،‬صيانتها وإخراج التقارير ‪ .‬حيث توجد هذه الملفات في وحدة واحد تسمى‬
‫قاعدة بيانات‪.‬‬
‫‪-‬ومن بين العمليات التي يمكن إجرائها في هذا النظام ‪:‬‬
‫*الستعلم ‪ :‬ويكون استرجاع المعلومات فيه وعرضها ‪.‬‬
‫*التعديل ‪ :‬نقوم فيه بتعديل سجلت قواعد البيانات ‪.‬‬
‫*إخراج التقارير ‪.‬‬
‫‪-‬ومن بين الجراءات التي يشرف عليها النظام ‪:‬‬
‫*إجراءات العمليات الحسابية وعمليات النظام الخرى ‪.‬‬
‫*إخراج التقارير اللزمة للمستخدمين والدارة ‪.‬‬
‫* إعطاء نتائج عملية المعالجة بطريقة مرتبة ‪.‬‬
‫*إجراء عملية التعديل على الملفات كالضافات و الحذف وغيرها‪.‬‬
‫*تريب السجلت و الملفات داخل القاعدة ‪.‬‬
‫كيفية إنشاء قاعدة بيانات‬ ‫الفصـل الثـانـي ‪:‬‬
‫‪ / 1‬العناص ر ال ساسي ة ل نشـاء قا عدة بي انات ‪:‬‬

‫‪ -‬وجوب توفر نظام للنشاء فمثل في ‪ CERIST‬هو ‪ SYNGEB‬وهو نظام مقنن تسيير‬
‫المكتبات أنشأته ‪. DCTC‬‬
‫‪ -‬توفر رصيد معلوماتي كافي لنجاز قاعدة بيانات حيث أنه لبد من تضافر جهود عدة‬
‫مؤسسات لن الوثائق الولية ل تتوفر فقط في المؤسسة المسؤولة ‪.‬‬
‫‪ -‬وجوب توفر موظفين أكفاء يتقنون استعمال العلم اللي‪.‬‬
‫‪ -‬الخبرة في المعالجة التوثيقية من ناحية الفهرسة الوصفية والموضوعية وخاصة التكشيف‬
‫واختيار رؤوس موضوعات لن أغلبية الباحثين يبحثون تحت رؤوس موضوعات مباشرة‪.‬‬

‫‪ /‬مـراحل النشـاء ‪:‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪-1‬مرحلة التخطيط ‪- :‬وضع السس و الخطط اللزمة لنشاء القاعدة ‪.‬‬


‫‪ -‬تحديد هدف القاعدة موضوعها ‪ ،‬حجمها‪.‬‬
‫‪ -‬مصادر المعلومات التي ستدخل على القاعدة سواء كانت مواد مكتوبة أو سمعية بصرية‪.‬‬
‫‪ -‬المستلزمات من الجهزة برمجيات التمويل ‪.‬‬
‫‪ -‬تصورات واضحة ودقيقة للتكلفة المناسبة لها‪.‬‬
‫‪ -‬تعيين مدير للقاعدة من حيث مؤهلته تخصصه ‪.‬‬
‫‪-2‬مرحلة إنشاء القاعدة ‪ :‬هذه المرحلة يجب أن تكون محددة في الزمان وتتمثل في ‪:‬‬
‫‪ -‬تحديد الحقول وأطوالها في القاعدة وهيكلتها وأسلوب ترتيبها ‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد طبيعة البيانات ‪ ،‬حجم القاعدة ‪.‬‬
‫‪ -‬وضع أسلوب البحث لغة البحث ‪ ،‬طريقة البحث والسترجاع ‪ ،‬عرض التسجيلت وشكل‬
‫إظهارها ‪.‬‬
‫(‪)1‬‬

‫‪ -‬لغة التكشيف وعمقه التي ستحدد لغة البحث و أسلوبه ‪.‬‬

‫(‪ )1‬جندلي عبد الناصر‪.‬تقنيات ومناهج البحث في العلوم النسانية والجتماعية ‪.‬الجزائر‪:‬ديوان المطبوعات الجامعية ‪.2005،‬ص ‪200‬‬
‫‪-3‬تنظيم البيانات ‪:‬‬
‫‪ -‬تحديد أسلوب إدخال البيانات أي تعليمات الدخال و الخراج و الرشادات اللزم إتباعها‪.‬‬
‫‪ -‬وضع أسلوب وطريقة البحث و السترجاع ‪.‬‬
‫‪ -‬تعيين أسلوب تحليل النصوص ووضع الواصفات للحقول البحثية ‪ ،‬نقاط التاحة و الربط‬
‫وفق المنطق للبيانات ‪.‬‬
‫‪ -4‬التنفيذ والتدريب‪:‬‬
‫‪ -‬وهي عملية اختبار القاعدة وكشف مواطن ضعفها و الخطاء التي ارتكبت فيها ‪.‬‬
‫‪ -‬فحص صفحات إدخال البيانات وطبع نماذج من السترجاع الممكنة كالفهارس و الكشافات‪.‬‬
‫‪ -‬تحليل الخطاء ومعالجتها بإدخال تعديلت لضمان نجاح القاعدة مستقبل‪،‬عند وضعها في‬
‫متناول المستفيدين ‪.‬‬
‫‪ -‬تم الفحص من طرف المتتبعين العاملين في المكتبة كما يمكن إشراك رواد المكتبة في هذه‬
‫العملية ‪.‬‬
‫‪ -5‬العلن و الترويج ‪:‬‬
‫‪ -‬استخدام الطرق العلنية داخل المكتبة وكل أقسام المؤسسة التي تنتمي إليها للترويج‬
‫بالخدمات الجديدة وجلب جمهور مستفيدين لها وإذا كان ممكن تنظيم حصص تدريبية للمستفيدين‬
‫لكتشاف قاعدة البيانات واستعمالها‪.‬‬
‫‪ -‬الشروع بتقديم هذه الخدمات بطريقة فعلية وفتح باب استخدام القاعدة لجمهور المستفيدين ‪.‬‬
‫‪ -6‬التقييم و الصيانة ‪:‬‬
‫‪ -‬يشمل التقييم عدة مراحل ‪ :‬كفاية البيانات وتنظيمها ‪،‬السترجاع من حيث الدقة والسرعة‪.‬‬
‫‪ -‬تقييم كفاءة أداء العاملين‪ ،‬الجهزة والبرمجيات ‪.‬‬
‫‪ -‬صيانة القاعدة بصفة مستمرة‪:‬صيانة الجهزة والبيانات المخزنة ووقايتها ‪.‬‬
‫‪/‬خطـوات النشـاء ‪:‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪-1‬الخطوات اليدوية ‪ :‬هي المرحلة الولى لنشاء هذه القاعدة وتتمثل في اختيار الرصيد‬
‫ومعالجته‪.‬‬
‫أ‪/‬اختيار الرصيد ‪ :‬وهو جزء أو كل رصيد المكتبة ‪ ،‬حسب القاعدة التي نر يد إنشائها ‪.‬‬
‫ب‪ /‬معالجة الرصيد ‪ :‬عن طريق الفهرسة و التكشيف و التصنيف(‪.)1‬‬
‫‪-2‬الخطوات اللية ‪ :‬وتتمثل فيما يلي ‪:‬‬
‫أ‪/‬إنشاء أو فتح القاعدة‬
‫ب‪ /‬إدخال البيانات في القاعدة وفق لئحة الدخال وهي بطاقة فهرسية مفصلة في حالة‬
‫قواعد بيانات ببليوغرافية ‪.‬‬
‫‪ -3‬استغلل قاعدة البيانات‪ :‬انطلقا من البيانات المسجلة نستطيع استخراج فهرس تحليلي‬
‫او وصفي وكشافات (المؤلفين ن العناوين و الكلمات الدالة )‬

‫‪ /4‬طـرق اس ترجـاع قواعد ا لبيانات ‪:‬وهي عديدة أهمها ‪:‬‬


‫‪-1‬عن طريق اسم المؤلفين ‪ :‬وذلك بان يذكر اسم المؤلف كامل كما هو معروف في‬
‫نظام الفهرسة و التكشيف عن طريق جزء منه مثال ‪ :‬محمد فتحي عبد الهادي يمكن‬
‫أن يتم كالتالي ‪ :‬محمد‪-‬أو فتحي – أو الهادي فتظهر التسجيلت المتوفرة تحت السم‬
‫المذكور ‪.‬‬
‫‪-2‬عن طريق العنوان ‪ :‬أي عنوان الكتاب أو البحث أو مادة مطلوبة وهنا أيضا يمكننا‬
‫استرجاع المعلومات عن طريق أي جزء من العنوان حيث يتم تكشيف البيانات آليا ‪.‬‬
‫‪-3‬عن طريق الواصفات ‪ :‬و التي تمثل مجموعة من رؤوس الموضوعات أو‬
‫المصطلحات ذات الدللة و العلقة بالجوانب التي يعالجها البحث و تكون عادة‬
‫واصفات كثيرة‪ ،‬بخلف ما هو متعارف عليه في الفهرسة الموضوعية التقليدية و‬
‫ذلك بغرض إعطاء الفرصة لتغطية اكبر قدر ممكن من جوانب المادة و تسهيل‬
‫التعرف عليها والسترجاع وربط المصطلحات مع بعضها البعض والوصول إلى‬
‫الموضوع الدقيق بإستراتيجية البحث‬
‫(‪ )1‬العايدي محمد عوض ‪.‬بناء واستخدام رؤوس الموضوعات العربية و الجنبية‪.‬مصر‪:‬مركز الكتاب للنشر‪ .2005.‬ص ‪17‬‬
‫‪-4‬عن طريق الملف الرئيسي ‪ :‬حيث يمكن استرجاع مجاميع من التسجيلت قي شكل‬
‫متسلسل حسب أرقامها التي أعطيت لها عند الدخال‪.‬‬
‫‪-5‬عن طريق القاموس ‪ :‬حيث يمكن التعرف على طبيعة السماء و المصطلحات التي‬
‫تم تكشيفها آليا و فرزها في هذا القاموس الذي تترتب فيه المصطلحات المكشفة‬
‫هجائيا فهنا يستطيع لمستخدم التأكد من السماء و المصطلحات التي يريد استرجاعها‬
‫بواسطتها‪.‬‬
‫الفصل الثالث ‪:‬‬
‫‪/ 1‬مستخد مي قوا عد ال بيانات ‪:‬‬

‫هناك العديد من مستخدمي قواعد البيانات ولكن واحد منهم عمله الخاص به‪.‬‬
‫أ‪-‬مدير فواعد البيانات ‪:‬يوجد هناك بعض الموظفين الذين يستخدمون نفس المصادر في نفس‬
‫الوقت وبالتالي يتم إيجاد مدير مشرف يقوم بإجراء عملية التنظيم استخدام هذه المصادر‬
‫المتاحة‪.‬‬
‫ب‪-‬مصممي قواعد البيانات‪:‬‬
‫‪ -‬تحديد البيانات االلتي سوف ييتم تخزينها في قواعد البيانات‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد أحسن ترتيب لتخزين وتمثيل البيانات‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد طرق المحاورة والتخاطب بين المستخدمين والقواعد ويتم ذلك من خلل فهم متطلبات‬
‫هؤلء المستخدمين وبالتالي تفصيل أفضل تصميم لعملية المخاطبة ‪.‬‬
‫ج‪ -‬محللي قواعد البيانات ‪:‬‬
‫‪-‬تحديد متطلبات المستخدمين ‪.‬‬
‫‪-‬تحديد الليات اللزمة لتسهيل استغلل المعلومات وتلبية المتطلبات ‪.‬‬
‫د‪ -‬مبرمجي قواعد البيانات ‪:‬‬
‫‪ -‬ترجمة تصاميم قواعد البيانات الطبيعية إلى لغات قواعد البيانات قابلة للتطبيق على أجهزة‬
‫الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪ -‬القدرة على التنفيذ وفحص النظمة وتوثيقها ‪.‬‬
‫هع ‪ -‬المستخدمون الدائمون ‪ :‬حيث معرفة هؤلء المستخدمون بالحاسوب قليلة ويستعملون‬
‫قواعد البيانات فقط لخذ المعلومات دون الحاجة إلى القيام بعمليات معقدة على قاعدة البيانات‪.‬‬
‫(‪ )1‬د‪.‬إيمان فاضل سامرائي‪.‬الستاذة يسرى أحمد أبو عجمية‪:‬قواعد البيانات في المكتبات ومراكز المعلومات ‪.‬ص ‪45‬‬

‫‪/ 2‬أ نوا ع ق واع د البيا نات ‪:‬‬

‫حسب طبيعة البيانات ‪:‬‬


‫‪.1‬القواعد الببليوغرافيا‪ :‬تحتوي على بيانات ببليوغرافية لرصيد مكتبة أو لموضوع ما (تكون‬
‫غالبا في هذه الحالة ذات طابع تجاري)‪.‬‬
‫‪.2‬قواعد بيانات نصية ‪:‬تحتوي على النص الكامل للوثائق‪ ،‬حيث تقدم المعلومات الولية‬
‫المباشرة كما هي في الواقع كما تسمح بتسجيل النص نفسه و الجابة على أسئلة الباحث يوضع‬
‫تحت تصرفه المعلومة الموجودة في الوثائق‪.‬‬
‫‪.3‬قواعد البيانات الرقمية‪:‬ويضم هذا النوع معطيات رقمية وعددية دقيقة ومعالجة بطريقة‬
‫تسمح للمستعمل الحصول على معلومة في ميدان ما‪.‬‬
‫حسب الشكل ‪:‬‬
‫‪.1‬قواعد بيانات متعددة الوسائط ‪ :‬ما يميز هذا النوع هو الستعمال المباشر لمختلف أنواع‬
‫المعلومات في آن واحد ‪.‬‬
‫‪.2‬قواعد بيانات على أقراص مكتنزة‪.‬‬
‫‪.3‬قواعد بيانات كاملة الحركة على أقراص ‪. DVD‬‬
‫حسب التاحة ‪:‬‬
‫‪.1‬قواعد البيانات المصممة محليا ‪ :‬متاحة للعاملين في المكتبة والمستفيدين النهائيين فقط ‪،‬‬
‫على برمجيات جاهزة أو مصممة محليا‪.‬‬
‫‪.2‬قواعد بيانات متاحة على الخط المباشر ‪ :‬هي القواعد تستعمل في إطار الشبكة وتكون‬
‫مستغلة من طرف عدة مؤسسات أو مكتبات ‪.‬‬
‫‪.3‬قواعد البيانات المتاحة مباشرة على شبكة النترنت‪ :‬هي قواعد بيانات مفتوحة للجميع‬
‫ويمكن أن تستغل من طرف أي مستفيد عبر الشبكة ‪.‬‬
‫(‪ )1‬المرجع السابق‪.‬ص ‪49‬‬

‫وقواعد البيانات‪:‬‬ ‫ق بين بنوك المعلومات‬ ‫‪ /3‬الفر‬


‫‪ -‬قواعد البيانات تربط بين المعلومات و المعطيات ‪.‬‬
‫‪ -‬بنك المعلومات يربط بين قواعد البيانات‪.‬‬
‫‪ -‬قاعدة البيانات تضم نوع محدد من البيانات إما الببليوغرافيا النصية أو الرقمية‪.‬‬
‫‪ -‬بنك المعلومات يضم عدة أنواع من المعلومات في آن واحد ‪.‬‬
‫‪ -‬تصنف قواعد البيانات إلى أنواع حسب طبيعة المعلومات في آن واحد‪.‬‬
‫‪ -‬تصنف بنوك المعلومات حسب المجالت التي تعالجها‪.‬‬
‫‪ -‬يجمع بنك المعلومات كل البيانات الخاصة للمؤسسة أو الهيئة المنتجة له‪.‬‬

‫‪ /4‬محاسن ومس اوئ قوا عد البيانا ت ‪:‬‬


‫أ‪-‬المحاسن ‪:‬‬
‫* عدم تكرار البيانات ‪.‬‬
‫* زيادة سرعة المعالجة والحصول على المعلومات المطلوبة‪.‬‬
‫* توفير مساحة تخزين‪.‬‬
‫* إمكانية المشاركة في نفس البيانات و المعالجة المتعددة للمستخدمين‪.‬‬
‫* توفير المن والحماية للبيانات‪.‬‬
‫* سهولة تطوير البرامج والتطبيقات‪.‬‬
‫* توفير تماسك البيانات ‪.‬‬
‫* تمثيل المعلومات في القواعد تبعا لواقع المؤسسة‪.‬‬
‫* استخدام لغات متعددة‪.‬‬
‫* العزل بين البرامج‪.‬‬
‫ب‪ -‬المساوئ ‪:‬‬
‫* الحاجة إلى المبرمجين وموظفين متخصصين في مجال قواعد البيانات‪.‬‬
‫* الحاجة إلى معدات قادرة على التعامل مع قواعد البيانات‪.‬‬
‫* مخاطر تداخل البيانات ‪.‬‬
‫* ضرورة أخذ نسخ احتياطية‪.‬‬

‫خ ــا تمـة ‪:‬‬

‫مما سبق ذكره أنفا يمكن تحديد مفاهيم حول قواعد البيانات و إظهار أهميتها في الحياة اليومية‬

‫وذلك في إطار الوكالت ‪،‬الشركات ‪ ،‬المؤسسات ‪ ...‬الخ ‪.‬‬

‫ومه ما كان تخصصها (اقت صادي ‪ ،‬ثقا في ‪ ،‬سياسي ‪ ...‬الخ) لما يمكن أن تحق قه لنا في مجال‬

‫التنظيم الداري للمعلومات ‪ ،‬فل يمكن الستغناء عن خدماتها وتسهيلتها الموجهة للمستخدمين‬

‫لها ‪.‬‬
‫خطة البحث‪:‬‬
‫مقدمة‬
‫الفصل الول ‪:‬قواعد الباناتد‬
‫المبحث الول ‪ :‬تعريفات عامة‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬أصل وأسباب ظهورقواعد البيانات‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬مكونات وخصائص قواعد البيانات‬
‫المبحث الرابع ‪ :‬نظام قاعدة البيانات‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬كيفية إنشاء قاعدة بيانات‬
‫المبحث الول ‪ :‬العناصر الساسية لنشاء قاعدة بيانات‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬مراحل إنشاء قاعدة بيانات‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬خطوات إنشاء قاعدة بيانات‬
‫المبحث الرابع ‪ :‬طرق استرجاع قواعد البيانات‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬مستخدمي قواعد البيانات‬
‫المبحث الول ‪ :‬مستخدمي قواعد البيانات‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬أنواع قواعد البيانات‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬الفرق بين بنوك المعلوماو قواعد البيانات‬
‫المبحث الرابع ‪ :‬محاسن ومساوئ قواعد البيانات‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نماذج‬
‫المبحث الول ‪ :‬نماذج عن قواعد البيانات‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬إنشاء قاعدة بيانية بسيطة‪.‬‬
‫خاتمة‬
‫قائمة المراجع‪:‬‬

‫‪-1‬العايدي‪،‬محمد عوض‪.‬بناء واستخدام قوائم رؤوس الموضوعات العربية والجنبية‪.‬مصر‪:‬دار‬

‫الكتاب للنشر‪2005،‬‬

‫‪ -2‬د‪.‬إيمان فاضعل سعامرائي‪.‬السعتاذة يسعرى أحمعد أبعو عجميعة‪:‬قواععد البيانات فعي المكتبات‬

‫ومراكز المعلومات ‪.‬‬

‫‪ -3‬جندلي عبد الناصر‪.‬تقنيات ومناهج البحث في العلوم النسانية والجتماعية ‪.‬الجزائر‪:‬ديوان‬

‫المطبوعات الجامعية ‪2005،‬‬

You might also like